NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول الذئب القاسي [أسود مملكة الراوي] (للكاتبة فاطمة عمارة) | السلسلة الثالثة | ـ اثنان وأربعون جزء 31/10/2023

ناقد بناء

مشرف قسم التعارف
طاقم الإدارة
مشرف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
17 ديسمبر 2021
المشاركات
8,828
مستوى التفاعل
2,835
الإقامة
بلاد واسعة
نقاط
15,146
الجنس
ذكر
الدولة
كندا
توجه جنسي
أنجذب للإناث
➤السابقة

١

كانت أنفاسه عاليه بشده إثر المجهود الشاق الذي بذله ببذخ في لكم الكيس الرملي المعلق بسقف غرفته غامقه اللون أنتهي من لكمه ثم هبط أرضا يعلو بجسده ويهبط مرات عديده سريعه فيما يسمي بالضغط لم يعد تلك الضغطات من سرعتهم أنتصب واقفا وأخذ زجاجه مياه من البراد وتجرع كميه كبيره منها مره واحده وهو يلهث بعنف شديد إثر مجهوده الكبير ثم أخذ منشفه ووضعها علي وجهه ثم كتفه وعضده ليجفف حبات العرق المنتشره بغزاره أخذ نفس عميقا ثم زفره علي مهل ووقف أمام أحد الحوائط التي يتعلق عليها صور عديده لمحبوبه روحه ولـ جوري قلبه كما يلقبها وهو يقول بألم شديد:
, _ وحشتيني وحشتيني أوي يا جوري غصب عني آنا آسف٤ علامة التعجب
, أغمض عينيه الرماديه الساحره بألم شديد وهو يتذكر آخر لقاء بينهم منذ أكثر من سنتين وهو يبلغها بجديه واهيه ولكن أبدع في تمثيلها أنها مثل أخته تماما مجرد التفكير في أذيتها فقط يقتله ففضل البعد يعلم أن عمله خطير وبشده ولكن تفكيره غير متزن بالمره فـ لاجل خوفه عليها تخلي عنها!!
, وعن حب سنوات طوال٣ علامة التعجب
, كلما يتخيل أن أحد من أعداءه ممكن أن يأذوه بها يكاد يَجن!!
, ولكن٣ علامة التعجب كيف سيبقي الحال
, نظر للصور مره آخيره قبل أن يدلف للمرحاض وينعش جسده ومر بعض الوقت وكان يقف أمام المرآه يهندم ملابس عمله فلديه مهمه لابد من إجتازها وسيجتازها ككل مره فمن هم ليقفوا أمامه ذلك الذي يقتل بدون رحمه بدون رفه رمش واحده يقف أمامهم كالاسد المستعد كامل الاستعداد للانقضاض علي فريسته
, يكره الشر والبغض يقف أمامهم بثقه دون خوف وهذا ما يجعلهم يرتعدون وبقوه٣ علامة التعجب
, هذا نوح ذلك الاسد بذلك الجسد القوي المفتول بالعضلات بفعل التمارين الشاقه الذي يبذلها دوما صاحب العينان الرماديه التي تتحول للون الاسود عند الغضب الشديد والخصلات السوداء الكثيفه الذي ورثها عن أبيه..
, أستعد ووضع سلاحه في خصره وارتدي كابه وأستعد لينفذ مهمته فهو أسد من أسود المخابرات ورأس مثلث الصداقه والذي يكمل أضلاعه عمر وجاسر!!
, ١٧ العلامة النجمية
, في قصر الراوي
, مجتمعين علي طاوله الافطار الكبيره التي تضم عدد لا بئس به من المقاعد يجلس ليل علي رأس الطاوله وبجانبه ذياد من الجهه اليمني والجهه اليسري تجلس عين بينما تجلس شمس بجانب زوجها ثم مراد وتيا أما زينه وعز ويعقوب في الاعلي ويزن وفريده يقضون الايام الاخيره في شهر عسلهم بينما رهف الكارثه الصغيره مازالت نائمه وهذا أفضل
, نظر ليل الي عين وهو يمضغ طعامه بهدوء ظاهري ويقول بحزن خفي!
, _ زينه مُصره متفطرش معانا برده ومش عايزه معاها غير عز !!
, دق قلب مراد بعنف من ذكر أسمها فقط بينما تنهدت عين بحزن دفين علي حال صغيرتها وقالت بأسي
, _لا يا ليل بتقول انها مرتاحه كدا وعز معاها دايما
, ضغط علي شفتيه بعنف كي لا يثور بغضب فهو يكره ضعفها بهذا الشكل منذ حدثتها الاخيره التي كانت السبب في عزلها بهذا الشكل فتنهد بحزن وغضب وقام متوجها لغرفه مكتبه فنظر الي فراغه ذياد بحزن وألحق به بينما نزلت دموع عين بصمت
, قامت شمس وقفت بجانبها تربت علي كتفها بحنان وحزن ثم قالت
, _ ان شاء **** هتخف وتبقي كويسه يا عين
, رفعت عين أنظارها إليها وقالت
, _ يارب يا شمس بس تنزل وتبقي معانا دي مش عايزه حد في حياتها غير عز وبس!
, نظر إليهم مراد ثم تحدث بهدوء ظاهري عكس المشاعر الهائجه بداخله
, _ معلش يا ماما هي هتبقي كويسه بس سيبوها علي راحتها!!
, نظرت إليه عين وشمس وهم يعلمان مشاعره جيدا اتجاه زينه التي أغلقت علي نفسها كل شئ بسبب عجزها كما تُلقب حالها دوما ثم قام وهندم ملابسه الرسميه وأنصرف من أمامهم متوجها نحو الخارج ثم صعد الي سيارته وأخرج صوره لها وهي تضحك بسعاده وهو يقف خلفها وبسمته علي محياه ثم تنهد بألم شديد وقال بأسي
, _ لامتي يا زينه لامتي يا زينه حياتي كلها!!
, قالها ثم شغل محرك السياره وأنصرف نحو الشركه فهو مسؤل عن عمله وعمل صديقه وزوج أخته فهو سيعود غدا من شهر عسله!
, في مكتب ليل
, وضع ذياد يده علي كتف أخيه وضغط عليه بهدوء ثم قال بتنهيده قويه
, _أعزرها يا ليل اللي حصل مش شويه!
, التفت اليه ليل وقال بغضب مكبوت
, _لحد أمتي هتفضل حبسه نفسها يا ذياد لحد أمتي هيبقي محور حياتها عز وبس من ساعه الحادثه واحنا بنشوفها صُدف غير كدا لا أمتنعت عن الاكل والشرب معانا امتنعت انها تعيش أصلا حتي العمليه مش راضيه تعملها أجبرها يعني ولا أي!!
, نظر إليه أخيه بأسي وهو يعلم ما به جيدا ويعلم حزنه الشديد الذي يداريه خلف قناع القوه فقال بحكمه
, _ اعزرها يا ليل هي غصب عنها اللي هي فيه زينه كانت شعله نشاط كانت ضحكتها بترن في القصر كله ان شاء **** هتبقي كويسه بس بلاش اللي إنت فيه دا ٣ علامة التعجب
, اطلق ليل تنهيده حاره تدل علي مدي الهم والحزن الذي بقلبه ثم قال وهو يضع وجهه بين يديه
, _ مش سهل عليا أشوف بنتي مرميه علي كرسي بعجل يا ذياد مش سهل أبدا اللي شوفته أنا ظاهر قوي عشان عين متنهارش كفايه ابنها اللي بقالها أكتر من سنتين مشفتهوش٣ علامة التعجب
, أغمض ذياد عينه بوجع وهو يفكر في إبنته الغائبه أيضا في بلد أوربيه لتستكمل دراستها بمفردها فقد أشتاق اليها بشده لكنه قال بهدوء
, _ كل حاجه هترجع زي الاول وزينه هتعمل العمليه ان شاء **** وهتبقي أحسن واجوزها الواد مراد المسكين دا.
, إبتسم أخيرا ثم قال بمزاح
, _ بعينك وعين إبنك مش هجوزها أبدا.
, ضحك ذياد ثم قال
, _ صدق حلال اللي رهف الزقرده بتعمله فيك.
, وضع ليل يده علي رأسه ثم قال يضحك
, _ رهف دي جايه تكفير ذنوب و****
, ضحك ذياد بقوه حتي أستمعوا من بالخارج ضحكاتهم ثم قال
, _ فظيعه البت دي مأدبه البيت كله كفايه لدغتها!!
, ضحك ليل ثم قال
, _أنا بحمد **** ان اسمي مفيهوش ولا ز ولا ر
, ضحك ذياد وقال
, _ ههههههههه يا بختك بتقولي يا سيسو بدل زيزو هههه
, ضحك ليل ووضع يده علي كتف أخاه ثم قال بحب وامتنان
, _ شكرا
, تنهد ذياد بحب فهو استطاع أن يحسن من حاله تؤامه فقال وهو يربت علي كتفه بحنان
, _ استقوي ب**** وكله هيبقي تمام.
, أوما ليل بإبتسامه ثم جلسوا يتحدثون في أمور شتي
, هبط يعقوب الابن الاصغر في الشباب لـ ليل وهو يري بكاء أمه وزوجه عمه وتأثر تيا فغني بمرح
, _ وبحب الناس الرايقه اللي بتضحك علي طول أما العالم المضايقه أنا لا مليش في دول ومليش في الدمع لا لا ولا في الناس الشياله لا لا
, مالك بس عين وانتي كمان يا شوشو قلبنها غم ومناحه ليه!!
, قالها ثم قبل وجنه عين بعمق وجاء ليقبل الوجنه الاخري فارتعد علي صوت أبيه وهو يزجره
, _ إنت بتعمل أي يا حيوان٣ علامة التعجب
, تنفس يعقوب الصعداء ثم قال بمرح
, _ إخس عليك يا حج مش تزمر قبل ما تزعق يرضيك كده تفزعني !!
, كان يقولها بطريقه كوميديه مُضحكه جعلت عين وشمس يضحكون بقوه بينما كتم ذياد ضحكته بإعجوبه وهو ينظر لاخيه الذي قال بغضب
, _ ورحمه أبويا لو بوستها تاني لهكسرلك دماغك يا حيوان
, إبتسم يعقوب ثم قال بنفي
, _ لا هبوسها دي أمي علي فكره
, قالها ثم قبل وجنتها مره آخري جعل أبيه يصرخ بأسمه بغضب وهو يتوجهه إليه بخطي مسرعه جعلته يركض بأتجاه باب القصر وهو يضحك بشده بينما تضع عين يدها علي فاها وتضحك بمرح وسعاده من غيرته الشديده بعد كل تلك السنوات فصك ليل علي أسنانه وقال
, _ قومي يا هانم عايزك !! قالها ثم غمزها خفيه فتوردت وجنتيها خجلا وقامت وصعدت للاعلي بحركات متوتره
, بينما قامت تيا من علي المقعد وأخذت كتبها ثم قالت بهدوء
, _ أنا ماشيه لاني هتأخر كدا
, إبتسم ذياد أبيه لابنته الصغري وقال
, _ماشي يا تيا خدي بالك من نفسك يا حبيبتي
, أخذت نفسا عميق بضيق فهم مازالوا يعاملونها أنها طفله لم يقتنعوا بدخولها الجامعه الي الان
, تيا ذياد الراوي الابنه الصغري لذياد وشمس ذات18 عاما في سنتها الاولي في الجامعه دائما تشعر أنها ناضجه وكبيره ولا تحتاج الي النصايح كما تكره احتواء عائلتها التي تظنه تحكم وعدم ثقه كما يقول لها أصدقائها الفاسدين فقالت بهدوء ظاهري
, _ حاضر
, ثم أخذت أشيائها وغادرت
, حاوط ذياد منكب زوجته وقال بأبتسامه
, _أومال سي عمر فين
, إبتسمت شمس وقالت
, _ مجاش من أمبارح كان عندهم مهمه وجاسر كمان معاه بس طمني أنه كويس
, قبل وجنتها وقال
, _عشان كدا رايقه
, تنهدت ثم قالت
, _ بفضل علي أعصابي لغايه مطمن عليه
, حملها بين ذراعيه فشهقت بفزع وقالت
, _ ذياد نزلني عيب كدا
, ضحك ذياد بمكر وقال بعبث
, _لا العيب لسه مجاش أنا صدقت البهوات كلهم مش موجودين الا قوليلي الكارثه رهف فين
, ضحكه شمس بقوه وتناست خجلها وقالت
, _ نايمه عين صحتها مرضتش تصحي
, قبل ذياد شفتيها بخفه وقال
, _أحسن خلي البيت هادي شويه
, ضحكت بصوت عالي لكنه كتمها بشفتيه وهو يدفع باب غرفته فتعلقت بعنقه وقربته منها أكثر لتبادله قبلته بشغف وعشق لم ولن ينضب مهما طالت السنوات
, في غرفه زينه تلك الحوريه الحزينه التي عزلت نفسها عن عائلتها بل عن الحياه كامله بسبب حدثتها التي نتج عنها شلل نصفي دائما ما تقول أنا عاجزه وهذا ما يثير غضب أبيها وبشده تعتمد أعتماد كلي علي تؤامها عز في كل شئ هو الوحيد الذي يستطيع أن برسم بسمتها حتي ولو كانت مصطنعه
, وضع عز اللقمه الاخيره في فمها وهو يبتسم فأخذتها منه بهدوء دون تعليق فقال بحب وهو يقبل جبهتها
, _ بالهنا والشفا يا حبيبتي
, إبتسمت إبتسامه خفيفه ولم تعقب فتنهد عز بحزن ثم قال بهدوء
, _ زينه مينفعش اللي إنتي فيه دا صدقيني انتي كدا هتدمري نفسك أنتي مش أول ولا آخر واحده يحصلها حادثه يا زينه يا حبيبتي استقوي ب**** وبلاش العزله دي انتي متعرفيش ماما بقت عامله ازاي وبابا زعلان عشانك أد أي
, نظرت إليه زينه والدموع تترقق في عيناها الساحره التي ورثتها عن والدتها وقالت
, _ مش قادره يا عز بجد مش قادره اتأقلم مش عاوزه أشوف نظره شفقه من حد كدا أحسن!!
, كبت عز غضبه منها ثم قال بهدوء وهو يجلس بجانبها ويضع رأسها علي صدره
, _كلنا بنحبك يا زينه عدم وجودك مأثر علي الكل العزله دي مش حل وان شاء **** هتعملي العمليه وهتبقي أحسن من الاول
, رفعت رأسها من علي صدره وقالت بصرامه
, _انا مش هعمل عمليات تاني يا عز مش هعمل ثم قالت بصوت أشبه للبكاء
, _ لو سمحتي سبني لوحدي أنا عاوزه أنام
, تنهد بحزن عميق عليها ولكنه فضل أن يتركها حتي لا تغضب فتمرض فقبل جبينها بحنو وأغلق النور وأنصرف..
, أما هي انسابت دموعها ببطئ علي وجنتيها حزنا علي حالها وأغلقت عيناها وهي تتمتم بدموع
, _ مش عاوزه أشوف نظره شفقه من حد
, ١٣ العلامة النجمية
, وصلت الي مبني جامعتها بالسياره الخاصه بها وخلفها سياره يوجد بها حارسين ضخام البنيه هبطت من السياره واستقبلوها اصدقائها فقالت ياسمينا
, _هاي تيا ازيك
, ردت عليها تيا بإبتسامه
, _ تمام ،ازيك انتي
, ردت ياسمينا وهي تتفحص السيارت من خلفها
, _ نايس ،هو أي يا بنتي الحرس دا كله هو انتي هتهربي؟!
, ردت علبها تيا بتأفف
, _ أكيد لا ، بس عليتي بيخافوا علينا ولازم يمشي ورانا حرس
, سألتها ياسمينا بخبث
, _ ويخافوا عليكي من أي؟!
, وضعت تيا نظارتها السوداء أعلي عيانها وقالت بغرور
, _ طبعا انتي عارفه انا من عيله مين فأكيد لينا أعداء ودا طبعا بسبب نجاح عليتنا
, أغتاظت ياسمينا من داخلها فهي عائلتها متيسره جداا ايضا ولكن ليس بمقام عائله الرواي كما ان والديها مهملينا بطريقه لا توصف فقالت
, _ وانتي أي علاقتك بشغلهم ، المفروض يبقي في ثقه أكتر من كدا!
, تأففت تيا من تلك المناوشه وتلك الكلمه التي تقولها ياسمينا دائما فقالت بضيق
, _ يالا يا ياسمينا عشان محاضرتنا
, قالها وانصرفت من أمامها بضيق شديد بينما إبتسمت هي بخبث.
, ١٣ العلامة النجمية
, انتهوا من تناول طعام الفطور فجلس آدم علي الاريكه وبجانبه هاله وهو يحاوطها من منكبها بتملك فإبتسمت وقالت بخجل
, _ آدم سيبني عيالك زمانهم نزلين
, رفع منكبه ببساطه وقال بغمزه
, _ وانا مالي وبعدين انا حر أعمل اللي أعمله وجاسر مش هنا أصلا مفيش غير مليكه.
, ضحكت بخفوت وقالت برقه
, _مفيش فايده هتفضل زي ما أنت
, إبتسم واقترب بوجهه منها وقبل شفتيها بخفه وابتعد ثم تساءل بإبتسامه حنونه
, _ لسه بتحبيني يا هاله؟!
, نظرت إليه بحب ورفعت يدها واحتضنت وجهه وقالت بعشق صادق
, _ عمري ما بطلت أحبك أبدا،حبك دا إدمان بالنسبه ليا،إدمان مش عاوزه اتعالج منه
, رفع يدها لمستوي فمه وقال بحب
, _ وانا بعشقك يا روح وقلب آدم
, _إحم إحم ،نحن هنا
, قالتها مليكه بمرح وهي تتحرك بإتجاهم فإبتسموا بحنان بينما قال آدم
, _ ها جاهزه للتدريب يا دكتوره
, إبتسمت بحماس وقالت
, _اكيد طبعا
, إبتسمت هاله بحنان وقالت
, _خدي بالك من نفسك حبيبتي.
, قبلتها من وجنتها برقه وقالت
, _حاضر يا ست الكل وكمان انا هتدرب تحت إيد الدكتور آدم العزايزي
, ضحك آدم ثم قال بخبث
, _ لا للاسف هتدربي تحت إيد الدكتور يوسف العزايزي
, شهقت مليكه وقالت برفض قاطع
, _ يوسف لا يا بابي دا مبيتفهمش ابداا في الشغل.
, ضحكت هاله وقالت
, _ دا خطيبك يا بنتي.
, إبتسمت وقالت
, _ خطيبي ماشي يوسف معايا حاجه وفي شغله حاجه فـ مره كنت قاعده معاه وجاله تلفون تبع المستشفي وتقريبا كان في مشكله زعق بطريقه رعبتني و****
, ضحك آدم بقوه وبعدها قال بهدوء
, _ حبيبتي دا الصح ،المفروض الواحد يفصل بين شغله وحياته الشخصيه،ودي احسن حاجه في يوسف ولازم يكون الانسان جد في شغله وبعدين يوسف جراح كبير .
, عبست بوجهها ثم قالت
, _ طيب **** يستر
, نظر آدم في ساعه يده وقال بضحكه خافته
, _ طب يالا عشان تبقي في معادك أحسنلك
, إبتسمت بغرور وقالت بفخر ومزاح
, _وأي يعني انا بنت آدم العزايزي
, ضحكت هاله وقالت
, _ طب بسرعه لاحسن يوسف العزايزي يعلقك علي باب المستشفي
, ركضت من أمامهم فأنفجروا ضاحكين وهم ينظرون الي فراغها بإبتسامه حنونه
, (مليكه العزايزي حديثه التخرج من كليه الطب دخلت تلك الجامعه بسبب حبها الشديد لتلك المهنه التي احبتها من والدها .مرحه ، شقيه وحساسه بشده تعشق عائلتها واصدقائها وخطيبها يوسف أكرم العزايزي)
, ١٢ العلامة النجمية
, دلف الي قاعه المطار بهيبته المعتاده وبطوله الفارع الذي ورثه عن أباه وعضلاته الضخمه النافره رن هاتفه فرفعه وأجاب
, _ أيوه يا مراد ،انا خلاص وصلت المطار أهو
, رد عليه الآخري وقال
, _ طب كويس لسه ناقص حوالي نص ساعه علي الطياره المهندسه هتقبلك هناك انا مش عارف هي سافرت ولا لسه!!
, _ خلاص أوك لما أوصل هكلمك
, _ تمام
, خطي خطوات ثابته نحو الصاله الداخليه للمطار في رحله عمل ستستغرق أسبوع فقط
, علي الجانب الآخر كانت تقف شديده التوتر تخشي الطائرات والاماكن المرتفعه بشكل عام ولكن للحفاظ علي مظهرها وافقت علي ان تسافر تلك الرحله التي وجودها بها مهم وبشده خطت خطوات نحو الصاله الداخليه ومن شده توترها لم تري الذي أمامها تعثرت بشده وكادت ان تسقط الا انها شعرت بذراع قوي فولاذي يفصل بينها وبين الارضيه الرخاميه الصلبه
, وقال بهدوء
, _ حاسبي يا آنسه
, قالت بضيق
, _ مكنتش هقع علي فكره
, رفع حاجبيه بإستنكار ثم ترك يده فوقعت ارضا تتأوه بألم فقال ببرود
, _ اووتش اديكي وقعتي!
, نظرت اليه بضيق من خلال نظارتها الشمسيه وقالت بحده
, _ انت غبي علي فكره
, نظر اليها ببروده المعتاد الذي ورثه عن أبيه ايضا ثم قال
, _ لسانك أطول منك يا اوزعه
, جاءت لتوبخه وجدته ينصرف بكل برود من أمامها فنفخت بغيظ وقامت متأوهه ثم لملمت أشيائها وانصرفت وهي تسبه بأبشع الالفاظ التي تعرفها.
, مر بعض الوقت كان هو يجلس علي مقعده بالطياره مسترخي ويضع نظارته الشمسيه علي عينيه بينما جاءت هي وهي تحمل كوب من العصير الطازج ولكنها تعثرت في شئ ما فنسكب الكوب عليه فشهق بحده واستوحشت عيناه غضبا.
, هو "يونس بيجاد العزايزي"
, هي " توليب رأفت"
, ١١ العلامة النجمية
, وصلت الي المشفي بعد نصف ساعه عن معادها الاساسي ولكن ما يهدأها انه أول يوم ولا يهم دلفت الي مكتب الطبيب الذي سيتولي تدريبها هي وبعض من الطلبه الآخرين ولم يكن سوي يوسف أكرم العزايزي خطيبها وحبيبها وإبن عمها
, فطرقت الباب ودلفت وجدت طالبه تكاد تبكي ولا تعرف لما بينما نظر هو اليها بحده وقال بغضب
, _ الساعه كام في إيدك يا دكتوره؟!
 
  • عجبني
التفاعلات: ☠️ B̷A̷D̷ M̷A̷N̷ ☠️ و عوز موجب يفشخنى
٢

استوحشت عيناه بغضب هادر عندما سُكب عليه ذلك السائل ورفع عيناه الغاضبه لتلك التي تنظر اليه بذعر من هيئته فقال بحده
, _ أي اللي انتي هببتيه دا انتي متخلفه!!
, نظرت إليه بغضب شديد وقالت بتلعثم
, _ صدق كنت هعتذرلك بس طلعت مستستهلش الاعتذار دا؟!
, فغر فاه بصدمه من تلك الوقحه التي أخطأت والان غاضبه فقال بحده
, _انتي هبله يا بت ولا مجنونه!!
, إحمرت وجنتيها من الغضب فأصبحت مشتعله بحمره قانيه وقالت بحده
, _ هبله أي ومجنونه أي ما تحترم نفسك يا بني آدم إنت.
, فقد السيطره علي نفسه فتحرك بحده ناحيتها ونظر اليها بعيون مشتعله غاضبه فهلعت وانكمشت علي نفسها فإبتسم بداخله رغما عنه ثم قال بسخريه
, _وطالما انتي خوافه وجبانه عامله نفسك هركليز ليه!!
, نظرت اليه بتوتر من ذلك القرب ولكنها قالت بغضب لتداري توترها وخوفها
, _ مش هرد عليك عشان انا أكبر من كدا ولو سمحت وسع شويه عشان اقعد مكاني!!
, أردف في نفسه بزهول
, _مجنونه دي ولا أي!!دي ملبوسه شكلها.
, نظر اليه بإذدراء وتحرك وجلس علي مقعده مره آخري ثم أخرج محرمته وبدأ في تنظيف بدلته فتخطته لتجلس علي مقعدها ولكن لسوء الحظ ضغطت بكعب حذائها العالي علي قدمه فضغط علي شفتيه بقوه حتي لا يصدر انينا ثم نظر اليها بغضب فقالت بتوتر
, _مكنش قصدي
, نظر اليها بغيظ ثم نظر أمامه وهو يلعن تلك الساعه التي رأها بها بينما أعلنت المضيفه واخبرت الركاب بضروره ربط حزام الامان لان الطائره ستقلع بعد قليل
, توترت بشده وكادت ان تبكي خوفا ولكنها اردفت بداخلها انها ليست بمفردها فلا داعي للخوف مسكت الحزام الخاص بها بإيد مرتعشه لتربطه ولكن من كثره توترها وخوفها لم تستطع لاحظ هو ارتعاش يدها فنظر الي وجهها بجانب عيناه لاحظ نظراتها الفزعه فسألها بهدوء
, _مالك يا آنسه
, نظرت اليه بتوتر واردفت بتلعثم
, _م مفيش حاجه
, حمحم ولم يعلم لما أثرت نظراتها به فقال بهدوء
, _ طب خليني أساعدك!!
, نظرت إليه بتوتر شديد واومأت فأقترب منها قليلا حتي يستطيع ربط حزام الامان لها وكل منهم في تلك اللحظه يشعر بمضخه بسبب ذلك القرب ومضختها مضاعفه بسبب خوفها وتوترها الشديد
, إبتعد عنها قليلا وجد وجهها عباره عن كتله ناريه وانتشرت ذرات العرق علي جبينها والتصق به بعض خصلات من شعرها الاسود الفحمي والذي بنفس لون عيناها.
, سألها بهدوء ولا يعلم ما به
, _ انتي خايفه
, نظرت اليه وبدون سابق إنذار أجهشت باكيه فرفع حاجبيه بصدمه وزهول ماذا بها حاول تهدأتها وقال
, _إهدي طيب ومتخافيش مش هيحصل حاجه
, أعطاها محرمه فأخذنها منه ومسحت عيناها وانفها بطفوله جعلته يبتسم وقالت بدموع
, _ بجد يعني الطياره مش هتتفجر بينا!!
, رمش بعيناه عده مرات سرعان ما انفجر ضاحكا علي تلك المعتوه أقسم انها تشاهد أفلام أجنيه كثيره أثرت علي عقلها أما هي في بادئ الامر غضبت وأغتاظت بشده فهي تحزن وتغضب عندما يضحك أحدا عليها تعلم أنها جبانه لاقصي حد ولكنها لا تعترف بذلك لذلك أصرت علي تلك السفريه رغم رفض والدها لخوفه عليها فهي لم تتعامل بمفردها قبل ذلك ولكنها شعرت بدغدغه لذيذه من أثر ضحكته فنظرت إليه وراقبته بتأني حتي انها تناست خوفها قليلا بدايه من شعره الاسود الفحمي الكثيف الي عيناه البنيه التي دمعت من كثره الضحك الي انفه الحاد نظر اليها وجدها تحملق به بتلك الطريقه فغمزها بعبث وقال
, _امور مش كدا
, توردت وجنتيها خجلا وأشاحت بوجهها ثم صرخت بفزع وهي تشعر بإن الطائره بالفعل ابتدت بالتحرك فقال بزهول
, _إهدي يا مجنونه يخربيتك هتفضحينا!
, مسكت كف يده بقوه وهي مغمضه عيناها بشده فنظر الي كفوف ايديهم المتشابكه وابتسم حتي شعرت بإن الطائره ترتفع فصرخت بفزع ورعب شديد فنظر اليها ليهدأها ولكن لم يستطع حتي تحول الوضع لسكوت نظر لوجهها فـ صُددمم بشده مما رأه٧ نقطة
, ١٤ العلامة النجمية
, دقت الباب عده دقات خفيفه ثم دلفت وجدت الجو متوتر بشده وهناك فتاه تكاد تبكي ولا تعلم ما السبب،نظر اليها بغضب يهتف بحده شديده
, _ الساعه كام في إيدك يا دكتوره؟!
, جفلت بشده من حدته وجاءت لتتحدث قاطعها وهو يقف بغضب مواجها كلامه للجميع
, _ شغل الطلبه المستهتره دي متنفعش معايا انا بالذات ، يعني من أول يوم جايين متأخرين ، هتعملوا أي بعد كدا !!
, ثم نظر اليها واردف بحده
, _ والكلام هنا للكل!
, اذدرقت غصه مريره في حلقها وضمت شفتيها بقوه كي لا تبكي أمامه لم تتوقع انه سيثور بتلك الطريقه فاقت وهو يقول
, _ يلا اتفضلوا علي الدور اللي فوق.
, انصاع الدكاتره المتدربون وهم يتمتمون بغيظ شديد من غضبه ذلك وجاءت لتنصرف هي الآخري اوقفها قائلا
, _مليكه
, أغمضت عيناها وأنسابت دموعها رغما عنها ولكنها لم تعيره اهتمام وجاءت لتخرج وجدته يقف أمامها رفع ذقنها بأنامله كم حزن لرؤيه دموعها ونظره العتاب التي تنظر اليه بها الان فقال محاول الجديه وهو يمسح دموعها
, _ مليكه انتي غلطتي وانتي عرفاني شغلي حاجه وعلاقتي بيكي حاجه تانيه خالص.
, تراجعت خطوه للخلف وقالت بجديه ولكن صوتها مخنوق
, _ حقك يا دكتور عن إذنك
, امسكها مره آخري برقه من مرفقها فهو لم يقدر علي احزانها ابدا وليضرب جديته الان عرض الحائط فقال بحنان
, _ خلاص بقي متبيقش بقمصه..
, نظرت اليه ودمعت وقالت
, _ قمصه ،اصلك مشفتش نفسك وانت بتزعقلي قدام كل الموجودين
, ضحك بخفه وقال بمزاح
, _ بس انا كدا مزعقتش
, نظرت إليه بدهشه فأنفجر ضاحكا فقالت بتوتر
, _ انا كده هخاف منك يا يوسف.
, حاوط وجنتيها ونظر الي عيناها العاتبه بحنان وقال بحب
, _ مينفعش تخافي من يوسف ابدا انا امانك وقولتلك حياتي الشخصيه حاجه وشغلي حاجه تانيه
, هزت رأسها ايجابا بحزن فعبس بوجهه وقال وهو يداعب انفها
, _ خلاص بقي يا بت ****.
, إبتسمت بخفه فقبل جبينها بحنان وقال
, _ أيوه كدا
, نظرت اليه واتسعت إبتسامتها فعدل من وضع ملابسه ثم قال بجديه باحته جعلتها تتيقن انه لديه انفصام شخصيه.
, _ ودلوقتي يلا علي شغلك يا دكتوره
, نظرت اليه بتفاجأ مشدوهه فغمزها بعبث ثم خرج من مكتبه فإبتسمت وقالت بخفوت
, _ مجنون بس بحبه.
, (يوسف أكرم العزايزي يعمل طبيب جراح وبالرغم من صغر سنه اثبت وجوده بكافئته شدد حتي أصبح من أكبر الجراحين..يعشق تلك المددله)
, ١٤ العلامة النجمية
, عاد الي وجهته بعد قضاء مهمته التي تمت بنجاح باهر ولما لا!
, آخذ نفسا عميقا بشده ثم دلف الي المرحاض لينعش جسده تحت الماء البارد ومر وقت طويل ثم خرج وهو يحيط خصره بمنشفه كبيره ثم دلف الي حجره الثياب وارتدي شورت قصير فقط ثم تمدد علي الفراش يتنهد بتعب وهو ينظر الي الحائط الملئ بصورها أمامه وأغمض عيناه يتذكر إحدي ذكرياته معها.
, لمحها تقف في الحديقه بمفردها وتنظر الي الورود التي تعشقها بشده خاصاً الورد الجوري فتحرك ناحيتها يبتسم إبتسامه ثعلبيه خبيثه حتي وقف خلفها مباشره وبدون سابق انذار وضع كفوف يده علي منكبها قائلا بصوت عالي
, _ قفشتك!!
, شهقت بذعر ثم التفتت وجدته يضحك بملئ فمه فأغمضت عيناها ووضعت يدها موضع قلبها الذي يعمل كالمضخه الآن
, فنظر اليها وقهقه مره آخري ثم قال
, _ يا بنتي المفروض تتعودي بقي.
, نظرت اليه بشراسه ثم ذغدته بقوه في كتفه فتآوه بإصطناع فقال بمكر وهو يقترب بوجهه منها
, _ كده أهون عليكي توجعيني
, نظرت اليه بثقه وقالت
, _أها تهون عادي جداا
, رفع حاجبيه بمكر وهو ينظر لعيناها الرائعه ثم لكزها بمنكبها بخفه بالنسبه اليه أما هي تأوهات بحق فصدم واردف بقلق
, _ أي حصل أي!
, نظرت اليه بغضب وقالت بحنق وألم
, _إيدك تقيله يا عم أنت ،أي فاكرني واحد صاحبك!
, ضحك وقال وهو يضربها بخفه خلف عنقها
, _ إنتي اللي طريه!!
, شهقت بخفه ثم قالت بحده
, _انت قليل الادب
, أشار علي نفسه وقال بحاجب مرفوع
, _أنا قليل الادب
, ردت عليه بقوه
, _أها
, ركض فصرخت بذعر وركضت أمامه بسرعه فضحك عاليا فضحكت هي الآخري وهي تنظر اليه كم تتمني ان يعترف اليها بحبه كم تحلم بتلك اللحظه وجدت نظراتها مصوبه بإتجاه فنظر اليه وإبتسم بإتساع ثم امسك يدها واتجهوا نحو الداخل.
, فتح عيناه ليطرد تلك الدموع الحبيسه وهو يتذكر صدمتها وحزنها آخر مقابله بينهم كم جرحها ،جرحها ولكن قتل نفسه.
, سعل بتعب ثم امسك هاتفه وابتسم ابتسامه خفيفه فقد اشتاق اليهم بشده فهاتف أبيه وانتظر الرد.
, ١٢ العلامة النجمية
, كانت تضحك بخجل وهو يقبل وجنتيها بحراره نزولا الي عنقها بشغف لم يقل بل يذداد ويذداد مع مرور الايام والسنين نظر اليها بعشق شديد ثم حاوط وجنتيها واقتحم ثغرها بقبله صارخه عاشقه إبتعد عنها لحاجتها للهواء فإبتسمت وهي تنظر اليه وقالت
, _ بحبك يا ليل بحبك أوي.
, قبل ثغرها بخفه ثم تمدد وجذبها لاحضانه وقال بعشق
, _ وانا بعشقك يا عمر ليل كله
, دفنت وجهها بعنقه تشتمه بعمق فإبتسم ، تعلم كم يعاني ليبقي طبيعيا معها حتي لا يحملها هم أو يجعلها تحزن،تعلم كم يعشق زينه إبنته وتعلم ان ما حدث آثر به بشده، تتذكر يومها كان يبكي بالدموع وهو يأخذ رواق المشفي بعصبيه ذهابا وإيابا وهدد الطبيب بعصبيه بإن حياته أمام حياه إبنته ومع تلك الذكري انسابت دموعها بصمت رغما عنهاشعر بدموعها تغرق وجنته فأنتفض ينظر اليها بقلق شديد وقال بلهفه
, _مالك يا حبيبتي،بتعيطي ليه!!
, لفت يدها حول عنقه فأحتضنها بحمايه وتملك شديد ولم ترد فعلم ما بها فتنهد بحزن قائلا بحنان
, _ كل حاجه هتبقي تمام صدقيني يا روحي.
, رفعت انظارها تنظر الي عيناها بعمق شديد كإنها تترجاه ثم قالت بدموع
, _ بجد يا ليل ،يعني نوح هيرجع وزينه هتبقي كويس
, حاوط وجهها بين يديه وامتص دموعها بشفتيه برقه وقال بحنان
, _ بجد يا حبيبي إن شاء **** ، دموعك غاليه عندي اوي يا عين بتحرقني بلاش منها
, ازالت الباقي من دموعها وابتسمت بخفوت ثم قالت بمزاح لتهوينه
, _ طب هات بوسه بقي
, رفع حاجبيه بزهول ثم ضحك بخبث وقال بمرح
, _ بقيتي قليله الادب يا روحي
, ضحكت بخفوت وهي توكزه بمنكبه برقه فضحك وأقترب منها واستولي علي شفتيها يقبلها بعمق وحنان شديد إبتعد قليلا وجاء ليقبلها مره آخري اوقفه رنين هاتفه فلعن تحت أنفاسه وأطلق السباب الاذع فضربته بقوه وقالت
, _ بطل شتميه وشوف مين!!
, نظر اليها وقال وهو يقترب مره آخري
, _ مش مهم
, ضحكت وقالت برقه
, _ رد بس وبعدين اعمل اللي انت عوزه.
, نظر اليها بمكر وقال
, _ ماشي!! هعمل اللي انا عاوزه
, أعتدل قليلا ثم جذب هاتفه وابتسم بإشتياق وحنان أب ثم فتح الهاتف فقابله رد إبنه المرح
, _ كل دا عشان ترد،كنت بتعمل أي يا شقي!!
, ضحك ليل بقوه ثم قال
, _ إحترم نفسك يا حيوان،أنا أبوك مش واحد صاحبك.
, ثم أكمل بتنهيده
, _وحشتيني يا ابن ٥ العلامة النجمية
, أعتدلت عين بلهفه ثم قالت
, _ دا نوح صح
, أماء بإيجاب فأختطفت الهاتف ترد بسرعه
, _ نوح حبيبي
, إبتسم نوح بحب وقال
, _ عين قلبي وحشتيني
, بكت بشده وقالت
, _وأنت يا نور عيني وحشتني أوي أوي كدا يا نوح هنت عليك توجع قلبي كدا نفسي أشوفك
, أغمض عيناه بألم من بكاءها ثم قال
, _ إهدي يا أمي لو ليا خاطر عندك متبكيش
, مسحت دموعها وليل الذي حاوط منكبها يكره حزنها ويكره دموعها ثم قالت بصوت مبحوح قليلا
, _ حاضر يا عمري مش هعيط بس وحشتني يا حبيبي
, رغم كل ما حدث لكنه أغتاظ بقوه ثم فتح مكبر الصوت وهتف
, _ متحترموا نفسكوا بقي أنا ساكت ومش عايز اتكلم،هي مين عين قلبك يا حيوان
, ثم ضرب عين بخفه علي رأسها
, _ وانتي بطلي!
, ضحك نوح بقوه ثم قال من بين ضحكاته
, _ يا ليل باشا نفسي تقتنع اننا عيالك مش اعدائك دي أمي يا باشا يعني براحتي!
, قالت عين بغيظ
, _ مش عاوز يقتنع اننا كبيرنا علي الغيره دي!!
, نظر اليها بغيظ شديد وسط قهقهات نوح ثم قال بهمس لكنه وصل لمسامع إبنه.
, _ طب أصبري وانا هوريكي كبرنا ولا لاء!
, اذدات ضحكات نوح ثم قال
, _ طب هقفل أنا عيب كدا.
, ضحك أبيه ثم استمرت المكالمه عده دقائق بينهم وسط مشاكسات نوح وغيره ليل وضحك عين.
, وضع ليل الهاتف بجانبه ثم التفت اليها وجدها تنسحب بهدوء خشيه منه فتحرك سريعا وأحاط خصرها من الخلف ثم قال بخبث
, _راحه فين!!
, كتمت ابتسامتها بداخلها ثم قالت بتلعثم
, _هروح أشوف رهف زمانها مضايقه شمس!
, ضحك بخبث ثم ادارها اليه وانحني برأسه ناحيتها وهو ينظر لشفتيها برغبه حتي تلامست شفاه مع خاصتها وهمس بينهم
, _ لا إنسي بلا رهف بلا بطيخ دلوقتي
, قالها والتهم شفتيها بقوه ويد تحاوط عنقها والآخري ظهرها ومازالت شفتيه تقتحم ثغرها بلا رحمه حتي حملها ووضعها علي الفراش ليبثها أشتياقه وعشقه دائما يشعرها بإنها فتاه بالعشرينات دائما يشعرها بإنها فراشه يعشقها حد الجحيم وتعشقه بمقدار لا قدر له.
, ١٢ العلامة النجمية
, كان يحاول تهداتها بأشد الطرق حتي أنه أصابه التوتر حتي هدا صراخها قليلا بعدما تجمع المضيفات حوله نظر لوجهها صُددمم بشده شحب وجهها كشحوب الموتي وازرقت شفتيها وزاغت عينيها وقل تنفسها بطريقه ملحوظه فشهقت إحدي المضيفات وقالت
, -دي نوبه خوف
, نظر اليها يونس بقلق شديد لا يعلم مصدره ثم فك حزام الامان خاصته واحتضن وجهها بين كفيه وهزها بقوه بعض الشئ وقال بقلق
, _ إهدي إهدي مفيش حاجه هتحصل ،اتنفسي
, أردفت المضيفه الآخري وهي تعطيه إحدي أنابيب الاكسجين الصغيره
, _ خليها تتنفس
, أخذه منها بلهفه ثم وضعه علي أنفها وفمها وبدأ يجعلها تتنفس ولكن جسدها مازال يرتعد
, فقالت الآخري
, _ خدها في حضنك طمنها هي مش هتهدي كده دي نوبه خوف هي اللي مخليها مش عارفه تتنفس.
, نظر اليها بصدمه يحتضن من فأخبرته المضيفه بقلق
, _ يلا يا أستاذ خد مراتك في حضنك!
, لا يعلم ماذا يفعل لكنه نظر اليها وجدها ترتعد وصوت تنفسها عالي بشده شعر بإن قلبه يعمل كالمضخه بداخل صدره فجذبها الي أحضانه بقوه ويده تتحرك علي ظهرها بحركات مهدئه دقيقه اثنان ثلاثه وقد بدأت تهدأ بالفعل فعلاج تلك الحالات ان تصرف المريض عن واقعه لكنها هدأت ولكن قلبه لم يهدأ بل كل ثانيه يعمل بسرعه أكبر حتي شعر أن صدره سينشق بسبب عنف دقات قلبه شعر بان أنفاسها أصبحت منتظمه فتنهد بارتياح وابعدها عنه قليلا فوجدها غفت سمع أحد المضيفات تهمس للآخري
, _ شكله بيحبها أوي!!
, ثم انصرفوا عندما علموا أن الامور اصبحت علي ما يرام
, نظر لتلك الغافيه ثم جلس علي مقعده مره آخري وهو ينظر اليها بزهول فقال بهمس
, _ إنتي عملتي فيا أي!!
, هز رأسه يمين ويسارا وقال بهمس مشدوهه
, _ لاء مش معقول.
, ١٢ العلامة النجمية
, ارتمت علي الاريكه تلهث بعنف وهي تلعنه تحت أنفاسها لقد جعلها تعمل طيله النهار تشعر بإن قدمها يؤلمنها كالجحيم همست بتعب
, _آه منك لله
, دلف علي تلك الكلمه فقد أخبرها أن تنتظره بمكتبه فضحك بخفوت ثم قال بمرح
, _دانتي خرعه أوي دا إنتي لسه أول يوم!!
, نظرت إليه بغيظ ثم قالت بحنق
, _إنت مفتري علي فكره انا قولت لبابا اني مدربش معاك مسمعش كلامي.
, أقترب منها وجلس بجانبها بحيث يكون جسده ف مواجهتها ثم أقترب بوجهه وقال بخطر
, _ أومال عاوزه تدربي مع مين يا قطه!
, كانت أن تخبره بإنها تريد والدها لانها تعلمه لا يتفاهم في عمله ولكن ما المانع في إثاره غيرته قليلا،غيرته التي تعشقها.
, _ أي دكتور وخلاص!
, ذم شفتيه وحرك رأسه بإيجاب ثم فرد جسده قليلا وبدأ في خلع حزام بنطاله فشهقت بقوه وقالت بتلعثم
, _إنت بتعمل أي!!
, أثني حزامه وضربه في الهواء فأصدر صوت جعلها ترتعد ثم قام وأقترب بجسده منها وقال بخفوت ونبره خشنه
, _ هوريكي ازاي تقولي كدا!!
, قامت بغته وامسكته من ذراعيه وأعترفت ف ثانيه وهي مغمضه عيناها بهستيريه
, _ لا لا و**** بهزر
, نظر اليها لثواني والي تعبيرات وجهها المضحكه ثم أنفجر ضاحكا ففتحت عيناها تنظر إليه هدأ قليلا ثم قال وهو يقرص وجنتيها بقوه بعض الشئ
, _ناس تخاف متتختشيش!!
, زمت شفتيها ثم قالت بتذمر وتعب
, _ يوسف انا تعبانه..
, إبتسم ثم قال بحنان وهو يضع حزامه مره آخري
, _ سلامتك يا روحي ،معلش عشان أول يوم شغل بس هتتعودي ، بس يا خساره بقي..
, نظرت اليه ثم قاردفت بتساؤل
, _ خساره أي!!
, رفع حاجبيه ثم قال بمكر
, _كنت ناوي أخرجك عشان زعلتك الصبح بس انتي تعبانه بقي مفيش نصيب
, تمسكت بيده بقوه ثم قالت بلهفه
, _ لا مش تعبانه أنا كويسه خرجني عشان خاطري
, نظر اليها برفعه حاجب فرمشت بعيناها عده مرات برجاء فإبتسم وقال
, _ يلا يا مليكتي
, كم تسعد لذلك اللقب الذي يعلن به انها ملكه مليكته ،تمتلك قلبه بل كل جوارحه وضع بالطوا الاطباء في مكانه ثم عدل من ملابسه وفعلت هي أيضا ثم امسك يدها وأنصرفا وخرجوا من المشفي بأكملها
, فتح لها بابا السياره وهو يغمزها بحب فضحكت بمرح وسعاده ثم صعدت والتف هو الآخر وصعد ولم يري تلك الاعين..
, نظرت إحداهم الي الآخري وقالت
, _ طب ما هو حلو أهو وبيعرف يضحك كويس!!
, قالت الثانيه بحقد
, _ ولا التانيه اللي علقته من أول يوم ولا الصبح تعمل نفسها بتعيط
, قالت الاولي بضيق
, _ يخلينا نطلع وسبها هي عشان يراضيها،بس استني هنا انتي صورتيهم ليه؟!
, ضحكت الاولي وقالت بحقد وضيق
, _ عشان ميترسمش علينا تاني بكره كله يعرف انه دكتور لامؤخذه!
, ضحكت الآخري وقالت
, _ ولا هي كانت عامله زي فرقع لوز ولازقاله طول اليوم .
, وضعت الآخري خصلاتها البنيه خلف اذنها وقالت
, _ بكره هتبقي فضيحتهم بجلاجل!!
, وما كانوا سوي طبيبتان في التدريب مثلها ولكن الحقد والنفس المريضه تملا قلوبهم يخططون لشئ سئ ولا يعرفون ماذا سيحدث
, وكيف سيواجون غضب يوسف العزايزي٣ علامة التعجب
 
  • عجبني
التفاعلات: عوز موجب يفشخنى
٣

في أحد الدول الاوربيه نجدها تجلس علي مكتبها تتابع دروسها بتركيز واجتهاد شديد فأيام قليله وستناقش رساله الدكتوراه خاصتها
, تنهدت بتعب ثم رفعت عيناها التي بها نظره حزن دفينه منذ سنتين توهم نفسها أنها أفضل وستكن قويه بدونه فهو من تركها وتخلي عنها فلن تضع كف يدها أسفل وجنتها تندب حظها بل سافرت وحدها وأكملت دراستها وها هي تُحضر تلك الرساله التي ستناقشها بعد أسبوع ،،جاء في مخيلتها الان ان تذهب وتفتح الدولاب خاصتها وتخرج أحد صورهم معا لتتمعن به وتنظر اليه فهي تستمد منه الامان حتي وهو بعيد عنها تستمده من صورته فقط فماذا لو كان بجانبها!! ولكنها ترفض حتي لا تضعف ولكن قلبها العاشق آبي ذلك وبشده فقامت من مجلسها وذهبت حيث دولابها وأخرجت عده صور منها لهما معا ثم جلست علي طرف الفراش تنظر اليهم وخاصه تنظر الي عيناه الرماديه ولم تستطع منع تلك الدموع التي هبطت علي وجنتها ، كيف له أن يفعل معها هذا ، أكان كل ما في قلبها وهم ، الحب الذي كانت تشعر به من اتجاهه ما كان سوي مشاعر أخوه فقط ،لما كانت عيناه تلمع بعشقها دائما ، مزق قلبها اربا فـ آخر مقابله بينهم فأغمضت عيناها وهبطت دموعها بغزاره وتمددت بإهمال وهي تتذكر ذلك اليوم المشؤم بالنسبه لها وإليه أكثر منها ولكنها لا تعلم ذلك..
, علمت من الجميع بالاسفل ان نوح سيسافر الي خارج البلاد ولمده كبيره فتجمدت انفاسها وهدر قلبها فزعا من ذلك فكيف له ان يسافر ويتركها وهي التي لا تستطيع العيش بدونه لحظه واحده،صعدت الدرج بخطوات راكضه متجهه الي غرفته وجدت بابها مفتوحا ويعيطها ظهره ليحضر حقيبه سفره الضخمه فعلمت أن ما أخبروها به صحيحا ليس حلما دلفت الي الغرفه وتركت الباب مفتوح كما هو وهمست بنبره متحشرجه.
, _ نوح
, أغمض عيناه بألم وألمه قلبه بشده فنبره صوتها المخنوقه والمتحشرجه بكتمانها للبكاء قتلته فكيف سيتحمل بعدها عنه كيف سيتحمل اخبارها التفت اليها بعدما رسم ملامح الجمود علي وجهه قائلا بجديه زائفه
, _نعم؟!
, دُهشت من نبرته ، نبرته ليس بها شئ كان يتحدث بجديه فقط ولكن تلك النبره غريبه عليها دائما ما يحدثها بحنان شديد فهمست وهي تنظر اليه بعيون دامعه
, _هو٣ نقطةهو أنت مسافر!!
, أعتصر قبضه يديه بقوه حتي ابيضت مفاصله لهروب الدماء منها وقال بجديه وبكلمه واحده
, _أيوه
, ثم التفت ليكمل ما بدأه فـ لو كان انتظر لحظه آخري ونظر الي عيناها التي يعشقها لضعف وجذبها لاحضانه بقوه حتي لا تبكي ولا تتألم فهست بضعف
, _ وأنا
, تنحنح حتي تخرج نبره صوته طبيعيه ثم قال ببرود قتلها
, _أنتي أي!!
, سقطت دموعها بالفعل وقالت بتحشرج وهي تشعر بإن أحدهم يكوي جسدها ويحرق قلبها
, _ هتسبني!!
, أخذ نفسا عميق بشده حتي يستطيع التفوه بتلك الكلمات التي ستقتلهم معا فهو كان يريد قبل ما حدث لصديقه الشهيد أن يعترف اليها بحبه بل بعشقه عندما تنتهي من دراستها أولا حتي لا تنشغل بشئ دائما كان يريدها متفوقه دائما ما يشجعها ان تكون مميزه ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فاردف قائلا بجديه
, _ هبقي أكلمك ديما يا جويريه،انتي عارفه غلوتك عندي،زي زينه بالظبط!!
, رفعت انظارها اليه بصدمه وزهول ماذا يقول ، هبطت دموعها بغزاره شديد فأنعصر قلبه ألما فاقترب منها وهي مازالت متصنمه وقبل جبينها مطولا وازال دموعها بيديه برقه ثم أخذ ملابسه التي سيرتديها ودلف الي المرحاض وتركها في بئر احزانها ودلف لتهبط دموعه هو الآخر بألم علي حالها وحاله ولكن خوفه اللعين عليها يوقفه.
, شعرت بإن الارض تميد من تحت قدميها وشعرت بدوار سيفتك برأسها وهي حتي الآن لا تستوعب شيئا التفتت بضياع وخرجت من الغرفه بخطي ضعيفه ودموع عينها جمدت ولكن تخنقها وتؤلم قلبها حتي وصلت لغرفتها بشق الانفس وغلقت بابها بالمفتاح ثم تهاوت علي الفراش تنظر لسقف الغرفه بألم وضياع.
, بعد بعض الوقت سمعت أصوات بكاء حاده من والدتها ومن زوجه عمها التي تعتبرها أماً ثانيه لها فعلمت أنه رحل فهبطت تركض من الفراش بخطي متوتره الي الشرفه وجدته يقف في الحديقه يودع أخيه وأصدقائه جميعا رفع انظاره الي شرفتها فألمه قلبه بشده علي تلك الحاله التي أوصلها إليها ولكن رغما عنه،نظرت اليه نظره آخيره ثم دلفت مره آخري وكانت تلك النظره بمثابه الوداع الآخير ..
, بعد شهران مما حدث كانت دائما بمفردها خرجت فقط بانهيار شديد عندما أصابت صديقتها وأختها وإبنه عمها حادثه مروعه التي جعلتها تحزن أكثر وأكثر وما ذاد حزنها ان زينه امتنعت عن الجميع عدا تؤامها عز فقررت ان تسافر لتكمل تعليمها خارج البلاد ووافق أبيها حتي يخرجهها مما هي به فجويريه تحتل مكانه عاليه بقلبه..
, وبالفعل سافرت الي إحدي الدول الاوربيه واكملت تعليمها وها هي تحضر رساله الدكتواره التي ستنقاشها بعد أيام قليله..
, أعادها من ذكرياتها تلك الشهقه التي خرجت منها تبعها بكاء مرير وهي تهمس بضعف
, _ عمري ما هسامحك يا نوح ،عمري ما هسامحك
, (جويريه ذياد الراوي في عامها الثالث والعشرون ، ما يميزها هي تلك الابتسامه الآثره بجانب زرقوتها كشمس والدتها كالسماء الصافيه)
, ١٢ العلامة النجمية
, بعد مده طويله كانت وصلت الطائره الي وجهتها لم يغفل عنها ثانيه وجد متعه رهيبه في مراقبتها وهي غافيه لم يمل ولم يكل لحظه شعوره بالقلق نحوها لا يعلم مصدره لكنه عندما راءها بتلك النوبه انتابه شعور بقلق شديد انتاب قلبه
, مر بعض الوقت وكانوا قد خرجوا من المطار كليا وهي كانت بعيده عنه قليلا ولكن عيناه لم تبعد عنها لحظه يريد ان يذهب نحوها ويسألها حتي عن أسمها ولكن ظل واقفا يتتبعها حتي وجدها تصعد الي سياره آجري وانصرفت بها ظلت عيناه تتابعها حتي اختفت من أمام عيناه فهمس بضيق
,
, _ في أي يا يونس مالك!
, زفر بضيق فـ رن هاتفه وجده مراد فأجاب قائلا
, _مارو
, إبتسم الأخير قائلا بارهاق شديد
, _حمدلله علي سلامتك يا هندسه
, إبتسم وقال
, _ شكلك مفحوت يا باشا روح ارتاح شويه
, ضحك بخفوت وقال
, _ حضرتك مسافر شغل ، والباشا التاني بيقضي آخر أيام العسل ، وعز انت عارف
, تنهد بحزن علي حال صديقه عز فهو متأثر بشده بعد حادثه تؤامه فقال برجاء
, _ ان شاء **** كل حاجه هتبقي كويسه ، البشمهندسه دي هشوفها وهعرفها ازاي
, تحدث مراد بجديه
, _لسه مكلمها قبل ما أكلمك وهي كمان لسه واصله هتتقابلوا بكره في الشركه تنهوا الصفقه دي ، اسمها توليب رأفت ذكيه جداا بس عنديه فاتعامل بقي
, ضحك يونس وقال
, _وأنا مالي هو أسبوع وآجي ، يلا سلام هريح وأكلمك
, ابتسم آخر ثم انهوا المكالمه كانت السياره الخاصه بيونس وصلت فصعد اليها بعدما زجر سائقها بسبب التأخير متوجها الي الفندق.
, ١١ العلامة النجمية
, دلفا مكتبهم سويا بإرهاق شديد بعدما قاموا بتدريب الدفعات الجديده فألقي جاسر جسده علي المقعد وقال بتعب
, _ مش قادر .
, ضحك عمر ثم جلس هو الآخر وقال بمزاح
, _ أي يا سياده المقدم من أمتي بتتعب يا وحش
, نظر إليه بغيظ ثم قال بتهكم
, _ من عينك يا أخويا ارتحت
, ضحك عمر وقال ببراءه
, _و**** أنا غلبان يا إبني
, أجابه متهكما بسخط
, _ إنت هتقولي ، انا عاوز أخد أجازه عاوز اتجوز يا ناس!!
, ضحك عمر بقوه علي أسلوبه المرح ثم قال بضحك
, _ لسه شويه يا باشا أما نشوف ام العمليه الجايه.
, همس جاسر بضيق
, _ شكلها عمليه منيله!!
, دقائق ودق الباب ثم دلف منه شخصا يبلغهم بضروره الذهاب اللي سياده اللواء ماجد
, فزفر جاسر وقال بضيق
, _ أم اليوم دا مش هيخلص يعني !!
, وكزه عمر بخفه ثم قال
, _ قوم يا بني خلينا نخلص بقي
, قام بضيق ثم خرجوا سويا متهجين الي مكتب اللواء ماجد
, ( عمر ذياد الراوي الابن الثاني لزياد الراوي شخصيه جاديه تغلب عليها المرح مثل أبيه تماما بملامح وسيمه لاقصي حد بجسد قوي وصلب بفعل عمله)
, (جاسر آدم العزايزي قوي جداا شعله نشاط يخشاه الكثير فهو اذا أخذ مهمه لم يرتاح الا اذا أكملها كما أصدقائه تماما ويكمل أضلاع مثلث الصداقه)
, دلفا الي مكتب رئيسهم وادوا التحيه العسكريه فأمرهم بالجلوس فجلسوا أمام بعضهم أمام مكتب رئيسهم فقال ماجد بجديه
, _ العمليه الجديده يا وحوش اللي مستنينها بقالنا فتره
, رغم ضيقهم سابقا ولكنهم تحمسوا بشده وقال جاسر بجديه
, _وأحنا جاهزين يا فندم
, إبتسم ماجد قائلا بثقه وهو ينظر اليهم معا
, _وأنا واثق فيكم لابعد حد بس هيبقي ناقص حد مهم او راس المثلث بالتحديد
, ضيق جاسر عيناه ونظر الي عمر الذي اتسعت ابتسامته وقال بهمس
, _ نوح!!
, إبتسم ماجد قائلا بتأكيد
, _ أيوه الاسد الثالث بتاعكوا
, إبتسم جاسر قائلا بفرحه
, _ ياريت يا فندم .
, ضحك ماجد ثم هدأ وبدأ شرح بعض المهام المهمه والاساسيات فذاد حماسهم ولكن شاغلهم الاكبر انهم سيرون صديقهم بعد مرور سنتين..
, ١٠ العلامة النجمية
, هبط من الدرج مبتسما كعادته وجد أخته تضع سماعه الاذن بأذنها وتتمتم باستمتاع مع الغنوه فباغتها بصفعه خلف عنقها فشهقت واستدارت تنظر اليه بغيظ فقال بإبتسامه
, _ مساء الخير يا حوري!!
, نزعت الجهاز من اذنها وقالت حور بضيق متألمه
, _ أي ايدك تقيله يا عم!!
, مسك اذنها كما كان يفعل أبيه مع أخته قديما وقال
, _ عم!!
, عم يا بيئه ، أنا أخوكي الكبير..
, تلوت بتألم واردفت
, _ أي أي خلاص طب سبني!!
, ترك اذنها يبتسم بإنتصار ثم قال
, _ امال حبيب القلب فين!!
, إبتسمت ببلاهه وقالت بهمس
, _جاسوري
, رفع حاجبيه وشد علي عضدها وقال
, _اتلمي أنا واقف
, زمت شفتيها وقالت بضيق
, _ **** جوزي!
, ضرب رأسها بقوه فـ هو يمتلكه الغيره والغضب بشده عندما يتذكر بالفعل انها ستتركه قريبا فقال بضيق
, _ طيب يا أختي إشبعي بيه!
, ثم انصرف من أمامها بضيق فإبتسمت بحب وركضت خلفه واحتضنت خصره من الخلف قائله بلهفه
, _ انت أغلي حاجه في حياتي!
, إبتسم بإتساع والتفت واحتضنها بقوه وقبل رأسها عده مرات وهمس بحب وثقه
, _وانتي بنتي قبل ما تكوني أختي واوعدك ابقي سندك وضهرك لاخر يوم في عمري!
, ابتعدت قليلا واردفت بحب
, _ربنا يخليك ليا يا حبيبي
, إبتسم وقبل رأسها مطولا وداعب خصلاتها ثم انصرف متوجها للخارج ولكن لمح والده يضحك في مكان بالحديقه وهو محتضن والدته بقوه فأقترب منهم وقال بمزاح
, _ مش عيب كدا يا حج كبرت علي الحاجات دي!
, نظر اليه أدهم قائلا بثقه
, _ كبرت! دانا أصغر منك يلا
, ثم نظر الي نور واردف بخبث
, _ ولا أي يا روحي!!
, ابتسمت بخجل ثم نظرت الي أيهم بحب وقالت برقه
, _أنت خارج يا حبيبي
, توجهه ايهم وقبل رأسها بحب وقال
, _أيوه يا حبيبتي رايح عند خالو أكرم وعمتو ورد القمر دي شويه
, رفع أدهم حاجبيه قائلا بمكر
, _أكرم وورد برده!!
, ضحكت نور بقوه ثم قالت بمشاكسه
, _هو قاصده يقول لميس يعني!
, ضحك أيهم وقال
, _بقي كدا يا ماما ، هي زمانها مش طيقاني أصلا
, إبتسم أدهم وقال بتساؤل
, _ليه
, ضحك أيهم بقوه ثم قال
, _ كان عندهم امتحان في الكليه النهارده في مادتي ،شوفتها بعد الامتحان بتسب وبتلعن فيه وف اللي حطه!
, ضحكت نور وقالت بعتاب
, _هو لازم تحط امتحانات صعبه كدا
, رفع كتفيه قائلا ببساطه
, _و**** اللي مذاكر هيجاوب مليش دعوه
, إبتسم أدهم وهو ينظر الي نسخته المصغره فـ أيهم يشبه بكل شئ ولكن فضل أن يكون دكتورا في الجامعه بدلا من أن يكون مسئولا عن الشركات ولكن عندما يحتاجه والده يلبي ندائه علي الفور.
, مر بعض الوقت من حديثهم ثم أنصرف "أيهم" الي خاله وعمته
, "أيهم أدهم الجارحي يعمل كمعيد في كليه الهندسه يشبه أبيه كثيرا ويعشق المزاح مثل خاله أكرم "
, وصل أيهم الي فيلا أكرم العزايزي وقبل أن يدق الباب سمع ما جعل حاجبيه يرتفعان بإندهاش شديد
, في الداخل
, كانت لميس تبكي بطفوله وهي تقول بصوت عالي
, "هو امتحان غبي أصلا واللي حطه حمار"
, ضحكت ورد وقالت بعتاب
, _ يا بنتي إهدي بقي تعبتينا **** وبعدين عيب تقولي علي جوزك حمار !
, زمت شفتيها بغيظ وقالت
, _ فالح هو يهزر مع دي ويكلم دي ودي ويحط امتحانات زي الزفت آه لو شفته هطبق في زماره رقبته.
, سمعها أكرم وهو يهبط من الدرج فضحك بقوه ثم أقترب وقال وهو يحتضن منكبها
, _ في أي بس يا لولو من الصبح عامله دوشه
, نظرت اليه وقالت بتعابير مضحكه
, _هسقط بسبب إبن أختك يا بابا!
, ضحكت ورد فقالت لميس بغيظ
, _ مهو ابن أخوكي لازم تدافعي عنه يا ست ماما.
, لمحت ورد يوسف الذي جاء للتو بعدما أنسي مليكته الزعل والضغط وكل هذا بسببه من الاساس
, وقابل أيهم بالخارج وجدته يفتح الباب بهدوء وأيهم ملامحه لا تبشر بالخير أبدا فابتسمت بخبث وقالت بمكر
, _ يعني انتي رايك أي يا لولو علي اللي حاطط الامتحان!
, قالت كلمه واحده وبصوت عالي
, _حمار ودكتور لامؤخذه
, ضحك يوسف من خلفها بقوه فاستدارت وشهقت فقال أيهم بغضب
, _أنا حمار ٩ علامة التعجب
, اذدرقت ريقها بذعر وقالت متلعثه
, _ حمار مين دا أنا.. أنا بقول الشاي علي النار
, قالتها ثم فرت هاربه من أمامه فأنفجروا الباقيين ضحكا عدا الذي يقف علي أتم الاستعداد للقضاء عليها رأها تصعد بفزع فابتسم بداخله وقال
, _ طب عن اذنكوا بقي!
, مسكه أكرم وقال برفعه حاجب وبغيره داخليه
, _رايح فين ياض!!
, إبتسم أيهم قائلا بثقه وغرور
, _ طالع لمراتي يا كرمله
, جاء ليلكمه فركض هاربا فقال أكرم بغضب
, _أه يا إبن ٤ العلامة النجمية
, ضحكت ورد بقوه وشاركها يوسف فنظر لهم أكرم بناريه يكره ذلك الدلع ويكره أخته بسبب نشر ذلك الدلع السخيف بالنسبه إليه
, وقف خلف غرفتها بعدما اغلقتها عليها من الداخل وقالت بهمس وابتسامه بلهاء تشق وجهها
, _ هربت منيه!!
, صعد ثم ذهب لغرفتها وهو يتوعدها شراا وصل الي باب غرفتها وجاء يفتحه بهدوء وجده موصدا كما ظن فابتسم بشر ودلف غرفه يوسف واتجهه الي الشرفه وقفز منها الي الغرفه المجاوره حيث غرفه تلك المشاكسه لميس حبيبته ابتسم بمكر عندما وجد باب الشرفه مفتوحا ففتحهه بهدوء شديد ودلف وجدها ممده علي الفراش وابتسامه بلهاء تشق وجهها فاقترب منها ببطئ شديد ثم انحني وهمس بجانب اذنها بوعيد
, _ بقي أنا دكتور لامؤخذه وحمار١١ علامة التعجب
, شهقت بقوه وانتفضت بذعر ونظرت اليه وجدته يكشر عن أنيانه ويصوبها بنظرات متوعده خبيثه فقالت باهتزار
, _ أنا مقولتش كده!!
, أقترب منها ببطئ فانتفضت واحتمت خلف فراشها فقال برفعه حاجب
, _ أمال قولتي أي!!
, إبتسمت ببلاهه وقالت
, _ نسيت!!
, _أنا هفكرك يا بلاء!!
, قالها وركض فصرخت وركضت هي الآخري ولكن كان الاوان قد فات فقبض عليها من ملابسها من الخلف وهمس بجانب أذنها
, _ انتي وقعتي ولا حد سمي عليكي!!
, همست بذعر.
, _ أيهومي
, ضرب رأسها برأسه فتأوهت بصوت فقال
, _ دلوقتي أيهومي بقي أنا حمار يا لميس الكلب
, زمت شفتيها بضيق وقالت بغضب
, _مهو دا مش امتحان وفي حاجات في الجزئيه دي مكنتش فاهماها
, رفع حاجبيه وقال
, _ومجتليش ليه أشرحهملك
, التفتت اليه ونظرت اليه بغيظ وقالت بتهكم
, _ سيادتك مكنتش فاضي كان في طالاب ضحكتهم ماشاء **** كركر ومرمر
, كتم إبتسامته ثم أكمل بجديه
, _ يعني أي مش فاهم!!
, اردفت بشراسه
, _لا فاهم وفاهم كويس يا سياده الدكتور بيدخلوا يسألوك وخدنها حجه ودخلين يتأملوا ف جمال سيادتك وبيتضحكوا
, إبتسم علي غيرتها الواضحه ثم قال بهمس وهو يقترب منها
, _ طب شوفتني انا اللي بقولهم تعالوا،او حتي بضحك معاهم!!
, عقدت يدها حول صدرها وقالت بغيظ
, _لا مشفتكش ، كفايه هما وساعتها مرضتش ادخل وحلفت ما انا مذاكره الماده المتخلفه دي.
, رفع حاجبيه بزهول من لسانها الطويل ولكنه لم يعلق الان فالصبر طيب فأقترب أكثر وقال بخبث
, _ مكنتش أعرف إنك بتغيري عليا
, نفخت بغيظ ولم ترد فأقترب أكثر وأكثر حتي سار أقترابه خطير فتوترت بشده فهمس أمام شفتيها
, _ بس دا ميمنعش انك غلطتي فيا ولازم تتعاقبي!
, نظرت إليه بتوتر ولكنه نظره عيناه العاشقه جعلتها ضائعه فقالت بتوهان
, _عقاب أي!!
, تحسس شفتيها السفليه بأنامله وهمس بحراره وهو يقترب منهم
, _العقاب دا
, ثم انحني والتهم شفتيها بقبله صارخه،قبله محمومه اهلكت مشاعرهم فتحت عيناها بصدمه وجاءت لتدفعه من صدره فمسك يدها بيد والايد الآخري خلف عنقها تجذبها اليه أكثر أجبر نفسه علي الابتعاد حتي لا يتمادي أكثر فأبتعد بأنفاس لاهثه وهو يبتسم وينظر الي شفتيها التي تورمت بالفعل مسدها برقه ونظر لعمق عيناها قائلا بصدق
, _ بحبك وعمري محبيت غيرك وعمري ما هحب غيرك أبداا،خليكي واثقه في ده يا لميس انا بحبك انتي وبس بحبك وهفضل أحبك لآخر يوم فـ عمري
, قالها وأنصرف من أمامها سريعا وهو يغمض عيناه بقوه فتلك الصغيره تبعثر مشاعره بقوه جعلت كل خليه من جسده تتحرك من مكانها ولكنه ابتسم ورفع يده يضعها علي شفتيه كإنه يشعر بملمسها الا الآن
,
, كدا
, قابلنا
, نوح ابن ليل
, ايهم ابن أدهم
, حور بنت أدهم
, يوسف ابن أكرم
, لميس بنت أكرم
, مليكه بنت آدم
, جاسر ابن آدم
, يونس ابن بيجاد
, وتوليب رأفت
, وطبعا زينه وعز ويعقوب ولاد ليل
, وتيا ومراد وعمر ولاد ذياد
, لسه دي بدايه الاحداث مش الاحداث الاساسيه،لسه بنسخن بس ❤
, ودا تكمله للاحداث اللي فاتت
, ف رد فعل يوسف للي حصل بالمستشفي الفصل الجاي.
 
  • عجبني
التفاعلات: عوز موجب يفشخنى
٤

صباح جديد سعاده تتغطي بـ قصر الراوي لان اليوم موعد وصول العروسين يزن الراوي وفريده الراوي عاشقان من نوع آخر
, استيقظت تلك المشاكسه وخرجت من غرفتها وهي تدعك عيناها بنعاس وتوجهت نحو غرفه والديها طرقت الباب ولم تستمع لـ رد فـ فتحت الباب بهدوء ودلفت وجدت والداها فقط غافيا بسلام اتجهت اليه لتوقظه فهزته برفق قائله
, _ بابي
, لم يأتيها رد فهزته أقوي وقالت بضيق
, _بابي أصحي بقي.
, رد عليها بهمس ناعس
, _ رهف روحي لماما وسيبيني أنام شويه!
, نفخت وجنتيها بغيظ فصعدت علي الفراش وقفزت علي صدره بقوه فتأوه وفتح عيناه بغيظ ونظر اليها قائلا
, _ آه عايزه أي!!
, ضحكت وقالت
, _عوساك تصحي!(عوزاك)
, ضحك بخفه وجلس نصف جلسه واحتضنها وقال وهو يلاعب وجنتيها برفق
, _ صباح الخير علي الاميره رهف
, قبلت وجنته بخفه وقالت
, _ صباح الخيل يا بابي
, (بصوا مع رهف ال (ر) بتبقي (ل) وال (ز) بتبقي(س) )
, هندم خصلاتها قائلا
, _ ماما فين!!
, مطت شفتيها بعدم معرفه وقالت
, _مش عالفه بس يالا ننزل يسن وفليده زمانهم جايين
, ضحك بقوه وقال
, _انتي عارفه يزن دا أكبر منك بكام سنه يا مفعوصه انتي!!
, نفخت بضيق وقالت
, _لا ومش عايسه أعلف يالا بقي ننزل
, رفع حاجبيه وقال
, _ طب ما تنزلي انتي هو أنا حايشك!!
, تململت علي جسده وقالت بضيق
, _ شيلني ونزلي يا بابي بقي
, أغلق عينيه بضيق يلعنها تحت أنفاسه تلك الجنيه المشاكسه التي لا يستطيع أحد منعها عن شئ فقال بضيق
, _ طب ينفع أخد دش وننزل ولا أي رأي سيادتك!
, _ لا مش لازم انت كدا حلو يالا بقي انا زهقت!!
, ضرب رأسها بغيظ فنظرت اليه بغضب وبكت بأصطناع وقالت
, _ بتضلبني و**** لاقول لمامي
, ثم هبطت وركضت وهي تنادي بأعلي طبقات صوتها
, _ يا مااااامي
, فغر فاه بصدمه وضرب كف بأخيه وهو يقول بزهول
, _ مش معقول دي طفله و****
, قام من مضجعه بغيظ وهي يسب عين لانها تركته نائم بمفرده فتمطع بكسل ودلف الي المرحاض
, خرجت عين وشمس بلهفه علي صوت رهف العالي من المطبخ فقالت عين بتوتر
, _مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
, ازالت دموعها الذائفه وقالت بحزن
, _ بابي ضلبني
, رفعت شمس حاجبيها وعقدت عين بينهم بإستغراب وقال بشدوهه
, _ليل يضربك انتي ، دا يضربني أنا وانتي لاء
, ضحكت شمس بقوه بينما قالت رهف بحزن مصطنع
, _ لا ضلبني وقولتله هقول لمامي قالي هضلبهالك هي كمان.
, اتسعت عيناها بعدم تصديق بينما ضيقت شمس عيناها علي تلك الجنيه وقالت لـ عين
, _ بنتك بتشتغلك
, زمت شفتيها وقالت
, _ هطلع أشوف أي الحكايه
, قالتها ثم صعدت للاعلي فضحكت رهف بخبث فرمقتها شمس بغيظ وقالت
, _ مقلب من مقالبك صح!
, ضحكت رهف قائله بغرور وهي تضع خصلاتها البندقيه خلف اذنها
, _آها صح هروح أصحي عس(عز) واخد الشيكولاه بتاعتي
, قالتها وصعدت مره آخري للاعلي بينما ضحكت شمس بقوه وهي تهز رأسها بأسي علي تلك المشاكسه وانصرفت الي المطبخ مره آخري
, بينما صعدت عين للاعلي وجدت الغرفه فارغه فـ علمت انه مازال بالمرحاض فجلست علي حافه الفراش تنتطر خروجه
, بالداخل لف خصره بمنشفه سوداء كبيره ثم رفع يده لخصلاته التي مازالت كما هي ولكن تخللها الخصلات البيضاء التي ذادته هيبه ووقار ثم خرج وجدها جالسه علي الفراش فابتسم بخبث وتقدم اليها وحاوط خصرها من الخلف قائلا بضيق مصطنع
, _لسه فاكره تطلعي!!
, عبست والتفتت تنظر اليه تحدقه بحده واردفت
, _انت ضربت رهف ليه!!
, قطب حاجبيه وردد
, _أنا ضربتها
, أماءت بقوه وقالت
, _أيوه نازله بتعيط وبتقول بابي ضربني ولما قولتله هقول لمامي قالي هضربها هي كمان
, ارتفع حاجبيه بصدمه ولكنه ابتسم بمكر وحاوطها مره آخري من خصرها ويداه تمسد خصرها بطريقه جعلتها تشهق بخجل ثم سألها بهمس ماكر
, _وانتي صدقتيها!!
, اذدرقت ريقها بتوتر وحاولت الابتعاد عن مرماه ولكنها فشلت فقالت بخجل
, _ سيبني يا ليل عيب كدا!!
, ضحك بقوه وقبل ارنبه انفها وهمس
, _لسه بتتكسفي بعد السنين دي كلها
, ابتسمت بخجل ثم قالت
, _ زي ما لسه بحبك بعد السنين دي كلها
, قبل فمها ببطئ وتروي ثم ابتعد وهمس بصدق
, _ بحبك وهفضل أحبك الحب مبيروحش بمرور الزمن
, قبلت ذقنه بخجل وقالت بحب
, _وانا هفضل أحبك لحد ما أموت
, وضع كف يده علش شفتيها بقوه وأحتد عيناه بغضب قائلا بهمس غاضب
, _آخر مره أسمعك بتجيبي سيره الموت يا عين فاهمه!
, هدر بالأخيره فارتعدت واومأت بتردد فتنفس بغضب وجذبها بعناق ساحق غاضب كسح به عظامها تلك الكلمه التي يكرهها وبشده يرتعب من تلك الفكره بعد حادثه ابنته التي كاد وان يفقدها به وتلك الكلمه أصبحت عنده عباره عن هاجس يراوضه لا يستطيع ولم يتحمل ان يبتعد عنه أحدا آخر يكفي أبيه الذي تركه ورحل يكفي
, شعرت بإن عظامها ترقعت تحت يديه فهمست بألم
, _ليل إنت بتوجعني!
, خفف من ضمه لها وهمس بأضطراب بجانب اذنها
, _ مقدرش استحمل بعدك يا عين مش هقدر علي بعد اي حد فيكوا خصوصا انتي اوعي تجيبي سيرته تاني اوعي
,
, اومأت وهي تدفن وجهها بصدره وتضع يدها خلسه علي موضع قلبها وهي تهمس بداخلها بخوف وألم
, _ عشان كدا مش عاوزه أقولك اني تعبانه!!
, ابتعد عنها قليلا وابتسم بخفه وقبل جبينها مطولا فابتسمت وقالت برقه
, _يالا يا حبيبي البس عشان زمانهم علي وصول.
, إبتسم وانصرف ولكنه عاد قائلا بمكر وهو يحاوط خصرها مجددا
, _انا بقول كدا أحسن لسه بدري!!
, ضحكت بقوه وهي تحرك رأسها يائسه واردفت
, _ يلا يا ليل الولاد زمانهم جاايين
, _ يا بت فكري!!
, _أجابت بإبتسامه "فكرت
, رفع كتفيه ببساطه وقال
, _ وماله!!انتي اللي هتندمي مش أنا!!
, إبتسم ولكنه شهقت بخفه عندما وجدته ينحني اليها بغته ويلتقط شفتيها بقوه حنونه بـ قسوه هادئه ..قبله متملكه أفقدتها حصونها فحملها وبثها تشقه الذي لم ولن ينتهي بمرور الزمن.
, بعد بعض الوقت عصرا بالتحديد خرج من سيارته والابتسامه تشق وجهه واستدار وفتح لها باب السياره وهو يفتح يده بدراميه فابتسمت بحب وسعاده شديده فقبل وجنتها بخفه وحاوط منكبها بتملك شديد فـ أصبحت فريد ملك لـ يزن بعد سنوات طوال من هذا اللقب فكان دائما ما يخبرها أنها ستصبح زوجته وملكه قلبه وها هو ذلك العاشق اوفي بوعده لها وما أسعد ذلك الوعد الذي حطم حصون قلبها الواهيه بحبه من الاساس فتعشقه منذ نعومه أظافرها
, دلف بها الي القصر والابتسامه السعيده تشق وجههم استقبلهم الجميع بفرحه عارمه وركضت كلا من شمس وعين اليهم واحتضنوهم بقوه وهم يهللون بسعاده حتي جلس الجميع وصعدت رهف وجلست علي قدم أخيها الاكبر وتسألت ببرائه
, _ أمال فين النونو٩ علامة التعجب
, فغر الجميع أفواهم عدي ليل الذي كتم ضحكته بأعجوبه فقال يعقوب بضحك
, _ نونو أي يا روفا!!
, أجابته بـ برائه
, _ يوم الفلح لما كنت عاوزه اسافل معاهم وملضيوش ياخدوني وعيط بابي قالي متعيطيش هما لايحين يجيبوا نونو وجايين بس مجبوش حاجه
, انتقلت انظارهم المشدوهه نحو ليل الذي حدقهم ببرود فحاوط يزن فريده التي توردت وجنتيها خجلا فقال ليل ببرود
, _ كانت بتعيط ملقتش غير كدا عشان اسكتها!!
, ضحك ذياد بقوه وشاركه الجميع بينما مال يعقوب علي يزن قائلا بخبث
, _ شرفتنا ولا!!
, وكزه بقوه فـ معدته وقائلا بهمس غاضب
, _إحترم نفسك يا بغل أنا أخوك الكبير
, وضع يعقوب يده علي معدته قائلا بتألم
, _إيدك تقيله أوي
, هبط عز من الاعلي بابتسامه واسعه قائلا وهو يتجه لأخيه
, _حمدلله علي السلامه يا برنس
, احتضن يزن عز بقوه واردف
, _**** يسلمك يا زيزو
, بادله عز الاحتضان ثم بارك لفريده من بعيد خوفا من غضب أخاه بينما قال يزن
, _ انا هطلع أسلم علي زينه
, رد عليه عز بهدوء
, _ زينه نايمه روحت اشوفها لقيتها نايمه
, اومأ يزن بحزن بحزن وجلس مره آخري فضغطت فريده علي كف يده بقوه لتدعمه تعلم أنه يتألم قطع صمتهم دخول مراد وعمر سويا
, فأحتضن مراد يزن بقوه قائلا بمزاح
, _أخيرا يا راجل!
, ضحك يزن وبادله الاحتضان ثم ابتعد واحتضنه عمر بقوه هو الآخر ثم توجهه لاحتضان اخته بعدما فعل مراد فجذبها يزن بقوه قائلا بغيظ للآخرين
, _ كفايه
, ابتسم ليل بحب وهو يري عائلته بجانبه هكذا ثم نظر له ذياد وابتسم هو الآخر
, تحدثت فريده برقه
, _أومال تيا فين يا ماما
, ابتسمت والدتها قائله
, _ في الجامعه يا حبيبتي قالت هتتأخر انهارده عشان وراها كورس
, اومأت فريده بإبتسامه فمسك يزن يدها وقال
, _ طيب احنا راجعين مهدودين هننام شويه
, همس عمر بخبث
, _ يا راجل قول كلام غير دا!
, _ بس يا حيوان يا سافل!
, قالها مراد بمزاح فنظر اليهم يزن بحده أخرستهم ثم أخذها وصعدوا للاعلي حيث جناحهم بأعلي طابق!!
, ١٢ العلامة النجمية
, أستلقي سيارته الرياضيه متجها الي عمله وهو عباره عن مكان كبير محتوي بأحدث الالات الرياضيه حيث انه يعمل كمدرب
, (يعني جيم كبير في ناس بتروح عشان تقوي جسمها وتعمل عضلات وناس تانيه بتروح عشان تنقص وزنها يعني كله مع بعضه😂😂)
, وصل الي وجهته وهبط من سيارته بأناقه شديده وثقه تامه
, ( زين رائد سيف الدين بمثل عمر يزن ومراد)
, دلف الي الداخل وحيا الموجودين بمرح ثم دلف ليبدل ثيابه بأخري رياضيه ثم بدأ العمل بتدريب من بالمكان وتوجيهه بعضهم.
, بعد عده ساعات من العمل جاءت فتاه جمالها عادي بشعر أسود وعيون بنيه غامقه وبشره خمريه جسمها ممتلئ
, استقبلها بإبتسامه هادئه قائلا
, _منوره المكان
, إبتسمت بتوتر قائله بحرج
, _ أنا سمعت ان المكان دا كويس وفي اجهزه كويسه وكنت يعني
, قاطعها بهدوء وبنفس الابتسامه
, _ عايزه تنقصي وزنك!
, اذدرقت ويقها قائله بحرج
, _ أيوه
, ابتسم أكثر لخجلها وقال
, _طب مالك ليه مكسوفه!!
, كانت تتلفت حولها كثيرا كإنها تخشي ان يراها حد كانها تخشي انظار الناس بسبب ما يلقون به علي مسامعها دائما بكلام وقح من أجل جسدها وشكلها
, علم بها بها فهي فاقده الثقه بنفسها لابعد حد فقال بهدوء
, _ ممكن أعرف انتي عاوزه تنقصي وزنك ليه!
, نظرت اليه كإنه كائن فضائي وقالت بتلقائيه
, _ عشان نظرات الناس ليا و..
, قاطعها بهدوء وقال
, _ يبقي مش هتخسي يا آنسه طالما هتعملي حاجه عشان الناس مش عشان نفسك يبقي الحاجه دي مش هتكمل عامله زي التلميذ الخايب بالظبط اللي مبيذاكرش وخايف الاستاذ يعاقبه فبيذاكر خوف منه بس وبعد ما بيطلع من درسه بينسي اللي ذاكره اصلا عشان ذاكره للاستاذ مش لنفسه ولا لمستقبله انتي بقي خايبه زيه!!
, لا يعلم ما تحدث معها بتلك الطريقه ولانها استفزته بعدم ثقتها بنفسها
, نظرت اليه بحزن وهي تعلم ما قاله صحيح ولكن ماذا تفعل فهي بحق أصبحت وحيده منطويه علي حالها بسبب الناس وقولهم لم تستطتع كبح دموعها أكثر فهبطت من عيناها فغضب من نفسه وجاء ليحدثها ولكنها انصرفت من أمامه بسرعه فصك علي أسنانه بعنف وكور قبضه يده بغضب وقال بداخله
, _أنا ليه كلمتها بالطريقه دي بس هي استفزتني بكسرتها وقله ثقتها في نفسها،**** وانت مالك يا زين اووووف بقي استغفر **** العظيم..
, ١٩ العلامة النجمية
, عندما دلفت الي المشفي وذهبت نحو الطابق المخصص لتدريبهم وقد حرصت ان تذهب اليوم بموعدها حتي لا يثور يوسف عليها كالمره السابقه ولكن وجدت زملائها ينظرون اليها نظره لم تفهمها ولكنها تجاهلت الامر وذهبت لمكتب يوسف ثم طرقت الباب قائله بنبره تحاول بها رسم الجديه
, _ صباح الخير يا دكتور
, رفع أنظاره اليها وتبتسم ثم قال بمرح
, _ و**** انا هتضيع هبتي بسببك مش عارف اتعامل برسميه معاكي!!
, التوي فمها بسخريه وقالت
, _ اه بأماره الزعيق والشخط اللي انا خدته!!
, ضحك بمرح وتوجهه ناحيتها وضربها عاي رأسها بخفه وقال
, _ ميبقاش قلبك أسود بقي مش انا صالحتك!
, إبتسمت وهزت رأسها بإيجاب فقال بابتسامه يصحبها غمزه
, _ لا بس جايه في ميعادك وقبله كمان بعشر دقايق ، اتعلمتي الدرس كويس
, ضحكت بمرح فأخذ معطفه وقال
, _ قدامي يا بت!!
, ضحكت بقوه وقالت
, _ حاضر يا دكتور
, خرجوا من المكتب مبتسمين فلاحظ يوسف نفس النظرات وبعضم ينظرون للهاتف ثم ينظرون اليه واليها بسخريه فنظرت مليكه اليه بعدم فهم فتوجهه ناحيه أحدهم وجذب منه الهاتف ونظر به وجد صورته هو ومليكه أمام سيارته فابتسم بسخريه ثم قال بصوت عالي يسمعه الجميع
, _ عاوز كل الدكاتره اللي بيتدربوا يكونوا عندي ف المكتب في ظرف دقيقه واللي هيتأخر يستحمل العواقب
, ثم مسك كف مليكه مره آخري ودلفوا الي مكتبه فهمست مليكه بعدم فهم
, _ في أي يا يوسف الفون كان في أي!!
, نظر اليها يوسف وابتسم بحنان وقال
, _ هتفهمي دلوقتي يا حبيبتي!
, وبالفعل بعد وقت قصير جدااا أصبح مكتب يوسف يحتوي علي عدد الدكاتره جميعا فكان عددهم ليس بالكبير فمثل تلك المستشفيات الكبيره تختار الاكفأ!
, فوقف يوسف أمامهم وشملهم بنظرات ناريه مرعبه كان ينظر لكلا منهم علي حدي حتي لاحظات نظرات التوتر والخوف في عيون اثنين منهم فابتسم بسخريه وقال بأمر
, _ مين اللي وزع الصور دي!!
, لم يلتقي ردا فابتسم قائلا بثقه وهو يقف بجانب مليكه ثم سأل
, _ المستشفي اللي انتوا بتتدربوا فيها دي اسمها أي!!
, ردت واحده منهم وقالت
, _ العزايزي
, ابتسم أكثر قائلا بثقه
, _ أحب اقدملكم الدكتوره مليكه آدم العزايزي بنت الدكتور آدم العزايزي صاحب المستشفي وانا ابقي الدكتور يوسف أكرم العزايزي ابن عمها وخطيبها
, تبادل الجميع النظرات بتوتر شديد فدائما مليكه لا تقول اسم عائلتها تقدم نفسها بإنها مليكه آدم مجدي فقط لم تذكر إسم عائلتها قط وتبادل الاثنين أصحاب تلك الفكره نظرات الرعب والخوف فأكمل يوسف بحده
, _ أظن من دلوقتي كل واحده لازم تعرف مقامها وحدودها كويس ولو لقيت نظره بس نظره متوجهه لميلكه هخليها تندم علي اليوم اللي جابت فيه مجموع عالي يدخلها كليه الطب فاهمين!!
, هدر بالاخيره فارتعدوا بخوف ولكنهم اومأوا بإيجاب فقال بأمر
, _ كل يخرج ماعدا آخر اتنين!!
, خرج الجميع وتبقوا هم وتبادل معهم يوسف نظرات الحده والغضب ومنهم نظرات القلق والخوف فقال يوسف بسخريه
, _ من أول ما دخلتوا وأنا عارف انكوا ورا التمثليه ال ٣ العلامة النجمية دي
, ثم قال آمرا
, _اعتذروا للدكتوره مليكه
, ابتلعوا ريقهم بصعوبه وبالفعل قدموا لها الاعتذار فتوجهه يوسف ناحيه مكتبه وقال بحده
, _أساميكوا أي
, عض علي شفتيهم ندما ولكن هل ينفع الندم عندما لم يجد ردا صرخ بهم مكررا السؤال فأجابوه بتوتر فأخرج ملفاتهم وكتب شئ مبهما بكل ملف منهم ثم استقام وقال باستحقار
, _انتوا متستاهلوش انكوا تبقوا في المكان دا متستهلوش أصلا تبقوا دكاتره ولا أي شئ محترم !!انتوا محرومين من التدريب ودي مكافأه مني بتوصيه حلوه كدا بعدم تعينكم بأي مستشفي كبيره محترمه لانكم غير مسئولين يا دكاتره
, ثم ابتسم باصفرار قائلا
, _ بره
, خرجوا من المكتب منكسين الرأس فقد فقدوا فرصه كبيره في حياتهم وكل هذا بسبب نفوسهم المريضه
, ابتسم يوسف ومسك كف مليكه وطبع عليه قبله رقيقه فأبتسمت ببلاهه فضحك وقال
, _ يلا يا دكتوره متشغليش بالك بناس ميستهلوش!!
, ابتسمت واومأت بايجاب كم شعرت بالفرح والسعاده وهي تجد يوسف كالدرع الحامي لها!!
, ١٤ العلامة النجمية
, فتح عيناه بنعاس ثم جلس نصف جلسه وجدها مازالت نائمه فابتسم باتساع وانحني وقبل كل إنش بوجهها برقه شديده ثم قام من الفراش ودلف للمرحاض وبعد فتره خرج منه ثم من الغرفه بأكملها وهبط الي الطابق السفلي حيث غرفه شقيقته طرق الباب بمرح ثم دلف وجدها جالسه شارده كما هي فقال بمزاح
, _ زينه قلبي وحشتيني
, إبتسمت بسعاده قليلا ما تظهر تلك الابتسامه وقالت بفرحه
, _ يزن حبيبي وحشتني أوي
, اتجهه اليها وجلس بجانبها وأحتضنها بقوه وبادلته الاحتضان بشده أبيها الثاني فقالت بفرحه
, _ ديدا كمان وحشتني أوي هي فين!
, داعب انفها برقه وقال بإبتسامه
, _ نايمه يا حبيبتي لما تصحي هتجي انا كنت هجيلك قبل ما انام بس عز قالي انك نايمه.
, ابتسمت بخفه واومأت برأسها فاردف بابتسامه
, _ أي رأيك نقعد في البلكونه شويه.
, كادت ان تعترض ولكنه لم يترك لها الفرصه فحملها بمرح وقال بمزاح
, _إنتي لسه هتفكري احنا رجال أفعال لا أقوال!!
, ضحكت بمرح فاتسعت ابتسامته واجلسها علي الاريكه وجلس بجانبها ونظر اليها قائلا بحنين
, _وحشتني ضحكتك يا زينه
, ابتلعت غصتها وترقرق الدمع بعيناها حزنا علي حالها رغما عنها ما تفعله هي لا تريد ان تري نظره الحزن في أعين عائلتها لا تريد ان تري مراد فيخفق قلبها العاشق له تعلم أنه يحبها بل يعشقها وهي كذلك ولكن لا تستطع فهي بمخليتها انها عاجزه وهو يستحق آخري بكامل صحتها لذلك تحبس نفسها بداخل الغرفه دائما هبطت دموعها علي وجنتيها فحزن الآخر ومد اطراف انامله وازال دموعها برقه وجذب رأسها لصدره متنهدا بألم شديد قائلا بحنان
, _ عاوز أقولك ان تفكيرك غلط يا زينه ، انتي حابسه نفسك عزله نفسك عن كل حاجه حتي عيلتك بابا مبين قوته عشان ماما بس من جواه بيتقطع عشانك احنا كلنا عارفين ان ليكي غلاوه خاصه عنده عشان خاطري حاولي عشان خاطر أخوكي
, ابتعد عن صدره ومسحت دموعها واومأت بإيجاب فابتسم قائلا
, _ توعديني
, اومأت قائله بإبتسامه مهتزه
, _اوعدك
, انحني وقبل جبينها مطولا بحنان ثم قال
, _أي رأيك انا اللي هساعدك تلبسي وننزل سوا
, ظهر علي وجهها الاعتراض فابتسم وضرب رأسها بخفه
, _إحنا لسه قايلين أي!!
, ضحكت بخفه واومأت فحملها مره آخري وهو يضحك وساعدها علي ارتداء ملابسها وحملها مره آخري بمرح فقالت بابتسامه حزينه
, _ يزن الكرسي!
, قبل وجنتها قائلا بحنان
, _طول ما انا موجود هشيلك كدا
, إبتسمت بحب ووضعت رأسها علي كتفه ثم خرجوا من الغرفه وجاءت فريده تركض عندما رأتهم وقالت بفرحه
, _ زينه وحشتيني أوي
, إبتسمت زينه قائله
, _وانتي كمان يا ديدا وحشاني أوي بس احلويتي كدا ليه؟
, ضحك يزن بقوه وضحكت فريده فقال يزن بغرور
, _ ديدا طول عمرها حلوه أصلا
, ضحكت زينه بمرح وابتسمت فريده بسعاده ثم هبطوا وجودهم بالاسفل وقف ليل عندما وجد يزن يهبط بـ زينه فنظر له ليل بأمتنان حقيقي ثم ذهب ووقف أمامهم فابتسمت زينه بدموع وفردت ذراعها كالطفله لابيها فحملها من يزن واحتضنها بقوه فبكت زينه وهي تقول
, _أنا آسفه يا بابي
, تحرك ليل وجلس علي المقعد وأجلسها علي قدميه كطفله وازال دموعها وحمحم حتي يخرج صوته طبيعيا وقال بحنان
, _ مشفش دموعك تاني ابداا
, جلست بجانبهم عين وهي تنظر لابنتها بحب وحنان شديد فابتسمت لها زينه فقبلتها عين بقوه من وجنتها فجاءت رهف تقول بإمتعاض
, _ شيلني أنا كمان!
, إبتسم ليل وقال
, _ ما أنا كنت لسه شايلك يا قرده أستني شويه
, ردت بضيق
, _ لا مليش دعوه شيلني أنا
, ضحكت زينه بقوه فاندهش الجميع واتسعت ابتسامه ليل وعين بسعاده لرؤيه ابنتهم تضحك فقالت زينه
, _ خليني أقعد جمبك يا بابي!
, ابتسم واجلسها بجانبه حتي أصبحت بالمنتصف بين ليل وعين ثم حمل ليل رهف واجلسها علي قدمه وحاوط منكب رهف بقوه فأخرجت رهف لسانها بطفوله لزينه فضحك الجميع
, دلف مراد من الخارج ودق قلبه بقوه عندما وجدها تجلس بجانب أبويها ارتسمت ابتسامه تلقائيه علي وجهه ولمعت عيناه بشده وتقدم منهم وقال لزينه
, _ ازيك يا زينه
, دق قلبها بقوه وابتسمت باهتزاز قائله
, _ الحمد لله كويسه
, ابتسم ثم جلس ولم تبتعد عيناه عنها ظل ينظر اليها بلا ملل فزينه بعد مرور أكثر من عام تجلس بالاسفل والابتسامه تشق وجهها عندما هبط عز لم يصدق عندما وجدها تضحك فضحك هو الآخر تلقائيا تؤامها يعشقها ولم يستطيع البعد عنها وهي كذلك وبعد مرور وقت بسيط هبطت تيا هي الآخري وانقضي اليوم لدي عائله الرواي بسعاده ينقصها نوح فقط!
, ١٣ العلامة النجمية
, كان يقفان بالحديقه أمام بعضهم بعدما القي التحيه علي عمته وزوجها الذي يعتبر بمثابه عمه فهو صديق والده وهو ينظر اليها بشغف قائلا
, _وحشتيني يا حور وحشتيني
, إبتسمت بحب وقالت
, _وانت كمان يا جاسر وحشتني أوي
, أقترب منها وأحتضنها بقوه وهو يقول
, _أنا قربت أكره شغلتي اللي بحبها عشان بتبعدني عنك وبتمنعني أشوفك
, ابتسمت بسعاده وقبلت وجنته بخفه وقالت بحب
, _ **** يخليك ليا.
, ابتسم بحبث واقترب منها ثم جذبها لمكان غير مرئي خلف شجره ما وانحني والتهم كرزيتها بشغف عاشق وهي تبادله شغفه وعشقه بنفس المقدار ثم ابتعد بتهدج
, ( مكتوب كتابهم 😚😂)
, _ هانت أوي وتبقي في بيتي
, وضعت رأسها علي صدره تقول بتردد ولكنه بنبره رقيقه بها دلع ذائد
, _جسوري!
, رفع حاجبيه لاعلي قائلا بثقه
, _ارغي عايزه أي!
, عبست بتزيف وقالت
, _ كدا يا جاسر!
, ضحك بقوه وقال
, _ اؤمري يا حبيبتي
, إبتسمت وقالت بتردد
, _ انا معروض عليا شغل في جرنال كويس جداا وانا عاوزه اشتغل!
, تجهمت ملامحه وقال بجديه
, _ احنا اتكلمنا في الموضوع دا كتير قبل كدا وانتي عارفه اجابتي
, حزنت وقالت
, _ بس
, قاطعها بحده وقال بصرامه
, _مفيس بس ومفيش اعتراض مراتي مش هتشتغل
, نظرت للاسفل بضيق وحزن شديد منه دائما يريدها ان يكون هو محور حياتها لا شئ آخر يغير عليها بقوه مفرطه لا يريدها ان تندمج بالخارج لاي سبب كان ولكنها تعشقه ويعشقها
, رفع ذقنها بأنامله قائلا بحب
, _ مش عاوز أشوفك زعلانه انتي عارفه اني بحبك صح!
, اومأت بإيجاب فابتسم وقبلها بعمق مره آخري يريدها دائما ان تكون له وحده يعشقها بشده يحبها منذ سنوات طوال وها هو العاشق ينهي توتر الحديث بقبله فتنسي هي ماذا كانت تريد٦ علامة التعجب
, (عشان لسه الشخصيات متحفظتش
, جاسر آدم العزايزي
, حور أدهم الجارحي
, من الجزء الاول عارفين ان نور أم حور ومرات أدهم تبقي أخت آدم ابو جاسر بالرضاعه
, بالتفصيل أهي😂😂)
, ١٥ العلامة النجمية
, تنفسوا الصعداء بعد مرور ذلك الاجتماع الذي ظل قائما سويعات كثيره حتي شعروا بإن عظم ظهورهم قد شُل ولكن يونس لم تهبط عيناه عن تلك التوليب التي كانت بالنسبه اليه كالصدمه عندما علم ان تلك الطفله الكبيره هي من تكن بجانبه في الطائره
, هبطوا الي الاسفل ولكن قد تأخر الوقت حقا فقرر يوصلها فقال يونس بجديه
, _ تعالي أوصلك للفندق!
, نظرت اليه توايب قائله بجديه
, _ لا شكرا انا هاخد تاكسي!
, تنهد بصبر وقال بـ هدوء
, _ يا بنتي الوقت أتأخر تعالي أوصلك
, نفخت بضيق وقالت بانفعال
, _ اظن اني مش عيله صغيره وكبيره كفايه اني أعرف اوصل لوحدي اتفضل حضرتك
, كور قبضه يديه بغضب شديد كإنه يريد لكمها حتي يطيح بذلك اللسان الوقح ولكن رنين هاتفه انجدها منه فجذبه والتف ليتحدث وبنفس اللحظه جاء سياره آجري فاوقفتها وصعدت اليها تلك العنيده التي لا تسمع الكلام فهي في بلد غير بلدها ولا تعلم أحد والوقت أصبح متأخر بشده.
, انهي يونس المكالمه بعد عده دقائق والتفت ولم يجدها فصك أسنانه بغضب ولعنها تحت أنفاسه ثم استلقي سيارته بغضب شديد.
, أما هي فكان الخوف ينهش قلبها عندما انحرف ذلك السائق لطريق مستتر غير الطريق الاصلي فقالت بتوتر
, _ ليس ذلك الطريق الصحيح من فضلك قف!!
, أمرته ان يقف بنبره متوتره أما هو لم يعيرها أدني أهتمام فقط ينظر اليها عبر المرآه بنظرات شهوانيه قذره وظل يقود حتي وقف مره واحده وهبط من السياره فهلعت وصرخت أكثر ولكن لا يوجد أحد فـ الطريق خالي تماما من الماره!
, توجهه الي بابها وجاءت لتركض لحقها وحاصرها رغم صريخها وفتح الباب والقاها بقوه حتي تمددت علي الاريكه الخلفيه وهي تصرخ ببكاء
, _ارجوك ارجوك لا تفعل بي هذا فقط اتركني بربك اتركني!!
, فقط ينظر اليها بنظره داكنه هي لم تراها بسبب العتمه فـ و**** لو رأتها لخرت صريعه في الحال..تبكي وتصرخ بشده ولا من منقذ لعنت نفسها انها عاندته انتهي به الامر وهو يضحك ويقول وهو يبدأ بتمزيق ثيابها
, _ هيا أصرخي فـ صراخك يذيدني نشوه ايتها المثيره!!
,
,
,
, توي متذا سيحدث لتوليب!!
, ما المجهول لـ تيا إبنه ذياد وهل سيحدث شئ يبدل قدرها أم سيحصل شئ لم نتوقعه!!
, ماذا إذا تقابلا نوح وجويريه مره آخري بعد فراق دتم لسنتين وأكثر بعد تلك المقابله الصعبه!!
, هل ستعود تلك الفتاه التي ذهبت بعدما بكت بسبب كلمان زين مره آخري أم لا!!
, ماذا عن زينه ومراد!!
 
  • عجبني
التفاعلات: عوز موجب يفشخنى
٥





_هيا أصرخي فـ صراخك يذيدني نشوه أيتها المثيره.
, صرخت صرخه مذبوحه وهو يمزق ملابسها العلويه صرخت بنحيب وهي تقاوم بأقصي ما لديها من قوه
, _ أيها الحقير اتركني!!
, نظر اليها بنظرات ماكره خبيثه وعلي شفتيه ابتسامه مظلمه وهو يقول بهمس مستعر.
, _ إهدئي فـ لو صرختي للصباح لم يسمعكِ احدا فأختزني تلك الطاقه لما سنفعله.
, صرخت بنحيب ورفعت يديها وخدشت وجهه بقوه حتي أنه صرخ بألم وتناثرت دمائه علي عنقه وأسفل عنقه من عمق الجرح فصك علي أسنانه بقوه وصفعها بقسوه فـ صرخت أكثر وهي تحاول الخروج من السياره وقلبها يقفز هلعا وبالفعل خرجت بصعوبه وجاءت لتركض لحقها وبتلك المره نظرت الي عيناه ذات النظره المظلمه وعيناها ترتجف حدقتها من شده الخوف فقال بوقاحه
, _ الي أين ايتها المثيره فـ لن أهدأ قبل أن أحصل عليكي
, نظر الي الطريق فـ لم يجد أحدا فابتسم بخبث فـ بتأكيد لن يسمع أحد صراخها المتتالي ولا بأستنجداها فـ اردفت بصوت مبحبوح وبـ رجاء
, _ ارجوك أتوسل اليك اتركني.
, ضحك بل قهقه بسخريه وهو يكبلها ويمددها علي الارضيه الصلبه وهي تصرخ وتتلوي من اسفله بكثره وتكتم أنفاسها من تلك الرائحه المشمئزه التي تخرج من بين شفتيه القذرتين الذي هجم بهم علي شفتيها وهي تتحرك وتصرخ
, _لا لا لااااااا اتركني
, أمدت يده لملابسها السفليه ليجردها منها فتشنج جسدها بذعر ومن كثره المقاومه همد جسدها وجُرح حلقها من كثره الصراخ دقيقه اثنان وهو يكمل ما بدأه وهي فاتحه عيناه بصدمه ولا تتحرك قيد انمله ومن كثره نشوته ورغبته بها وبالاضافه الي سكره لم يسمع تلك السياره التي اقتربت منه شعر بذلك فقط ويد من حديد تقبض علي رسغه فنظر اليه ويا ليته لم ينظر فأقسم أنه رأي جحيم جهنم علي الارض صرخ بألم عند تناول لكمه أطاحت بفمه ولم يسلم بل تعددت اللكمات بكل أنحاء وجهه وجسده بالاضافه الي الركلات فوجهه الان لم يُري بسبب وجود الدماء المنتشره عليه.
, بصق عليه باشمئزاز ثم وجهه نظراته وتلك المره نظرات زهول وصدمه وألم وهو يراها أمامه مسجيه لا حول لها ولا قوه عاريه تماما أغمض عيناه بألم وقد انسابت دموعه قهرا ونزع سترته وتوجهه اليها وهو ينظر الي عيناها التي عندما رأته اغمضت وانسابت دموعها البسها تلك الستره وغطا جسدها ببقايا ملابسها دون النظر اليه ثم حملها بين ذراعيه ووضعها في سيارته وهمس بجانب اذنها بصوت مُرعب ولكنه مؤلم
, _ هخليكي تندمي للحظه اللي قولتي فيها لا ومبقاش يونس العزايزي ان معلمتك الادب!!
, وغلق باب السياره بحده ثم توجهه ليصعد ويتولي عجله القياده وقبل أن ينصرف أخذ هاتفه وأجري مكالمه لشخص ما يأمره بأن يتأتي لذلك العنوان ويُخلصه من ذلك الحقير٣ نقطة
, وقبل أن ينصرف نظر اليها بألم لوجهها الشاحب وشفتيها الزرقاء قائلا بألم
, _ كنتي هتروحي مني قبل ما لقيكي يا توليب!!
, ثم أنصرف متجها الي الفندق ولم ينسي أن يقف أمام متأجر للملابس النسائيه وجلب منه ثوب طويل ثم دلف للسياره والبسها اياه بأهمال ليداري جسدها ومر بعض دقائق ووصل الي الفندق ودلف بها وكان شخص ما سيوقفه ويسأله عن هويه من معه ولكن بإشاره منه لاحد حراسه وقد انتهي الامر قبل أن يبدأ..
, صعد لجناحه ووضعها علي الفراش بهدوء ورفع هاتفه ثم قال بصوت خالي
, _أريد طبيبه الي غرفتي الان، طبيبه وليس شخصا أخر.
, ثم أغلق الخط وجلس بحافه الفراش ينظر اليها بنظرات خائفه مرتعبه مؤلمه ولكنها غاضبه منها حد الجحيم
, جاءت الطبيبه وقد ضمدت اليها جروحها وحقنتها بماده ما وطمئنته قليلا علي حالها ثم أنصرفت فبقي هو ينظر اليها بنظرات قاتله ولكنها تحمل الالم والخوف
, ١٠ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي كانت تقف خلفه مقوسه شفتيها بحزن وضيق وهو يرتدي حلته الرسميه ليذهب الي عمله فها هو قد انتهي شهر العسل كان يراقبها من خلال المرأه ويبتسم لغضبها لانه سيتركها ويرحل فالتفت اليها وأقترب منها وعلي وجهه إبتسامه حانيه وقال وهو يرفع ذقنها بأنامله
, _ ديدا قلبي مكشره ليه.
, نظرت اليه بضيق فـ هو بتأكيد يعلم سر ضيقها فهي تريده بجانبها دائما فقالت بحزن
, _ ملحقناش يا يزن إحنا لسه راجعين امبارح خليك معايا يومين كمان بليز!
, إبتسم أكثر وبسعاده لحبها له فـ حاوط منكبيها وقال بحنان
, _ علي عيني بعدك عني ولو دقيقه و**** ، بس انا تقلت علي مراد أوي الواد يعيني اتفحت طول الشهر دا!
, قوست شفتيها بحزن فابتسم وأقترب منها حتي لامس أنفه وجنتها الحمراء بطبيعتها وقال بهمس
, _ عشان خاطري متزعليش وياستي لما أخلص شغل هكلمك تجهزي ونتعشي بره
, إبتسم بفرحه واومأت بإيجاب فابتسم باتساع ودني من شفتيها ليلتقط قبلته الصباحيه التي لم ولن يتنازل عنها مهما يحدث ثم ابتعد يهمس بتهدج
, _هتوحشيني
, إبتسمت بخجل ولكنها أحتضنته تدفن وجهها داخل صدره ثم ابتعد تبتسم بسعاده لحبه فقبلها بخفه وجاء ليبتعد أوقفته بسؤالها
, _ يزن مش ناسي حاجه!
, عاد وهو يبتسم بخفه ووضع يده موضع قلبه وقال بشغف
, _ قلبي بيحبك
, إبتسمت بسعاده وفعلت المثل وقالت بحب
, _وأنا قلبي بيحب قلبك
, زفر بنفاذ صبر فجذبها بقوه من عنقها ولثم شفتيها بقوه وبعمق لم تندهش منه فبادلته قبلته بعشق وقوه مضاعفه ابتعد وجبينيه يحتضن جبينها وهمس بتهدج
, _ خليكي مغمضه عينيكي متفتحيش غير لما أمشي واياكي أسمع صوتك دلوقتي أنا كده مش هشتغل
, كتمت ضحكتها بأعجوبه فتنفس بقوه ولكنه ابتسم ثم تركها ورحل ففتحت عيناه تبتسم باتساع فـ عشقه يذداد كل يوم عن الذي قبله
, هبط يزن للاسفل وجد مراد ينتظره فأصطحبه وذهبا سويا الي الشركه.
, ٩ العلامة النجمية
, أتاه أتصال الجماعي فأبتسم ورفع الهاتف ورد بمزاح
, _ وحشني و****
, أتاه صوت جاسر الغاضب بأصطناع
, _ وحشينك دانت واطي يلا!
, فرد عمر بصوت أنثوي بحت
, _ دا واطي وخاين يا سي جاسر سبني سنتين وخلع يا خويا!!
, أتاهم صوت قهقه عاليه ثم رد نوح بمرح
, _ واد يا عمر انت حصلك أي متقلقنيش عليك!!
, زمجر عمر بصوته ثم قال بنبره خشنه
, _ لا يا أخويا دا أنا أسد عيب عليك
, ضحك جاسر بمرح وضحك الجميع فـ اردف جاسر بجديه
, _ مش كفايه بقي كدا راجع أمتي!!
, تنهد نوح بقوه وأغمض عيناه بألم قائلا
, _ قريب ، المهمه الجايه لازم أكون فيها لو أني مكنتش عاوز أرجع أبداا
, زفر عمر بغضب فهو يعلم كل شئ ولكن تفكير صديقه يجعله يغضب
, _ أنت غبي يا نوح غبي مبتفكرش سبت بلدك وأهلك وحبيبتك ومشيت عشان تفكير تافهه
, زمجر الآخر بغضب قائلا بصوت جاهوري
, _ تفكير تافهه أبعد عنها واوجعها أحسن ما أكون قريب ويحصلها حااجه بسببي ساعتها مش هستحمل وانا لو حصلي حاجه هي مش هتستحمل كدا أحسن ليها هي علي الاقل
, سكون نسمع فقط تنفسه الغاضب فقال عمر بضيق علي حال صديقه وحال أخته
, _ يا ابني كل واحد ليه نصيب هيشوفه ، دا او كل الظباط فكروا تفكيرك دا محدش هيتجوز بقي
, قال الأخيره بمزاح ليهدأ من الوضع
, فضحك جاسر قائلا
, _ عندك حق يا عمر منا هتجوز!
, ضحك الآخر رغما عنه لكنه قال بصوت متعب
, _ مقدرش كل ما أفتكر شكل يحيي وهو بين ايديا اترعب شكل مراته اللي انهاردت وعياله اللي اتيتموا وهما لسه ***** صغيرين أخاف مقدرش أعيشها في خوف ورعب طول الوقت أنا بخاف عليها اكتر من نفسي وحبها بيكبر في قلبي أكتر وأكتر
, زمجر عمر وقال بضيق
, _ ما تتلم يا أخي لاحظ انك بتتكلم عن أختي
, ضحك جاسر وقال بملل
, _ ها أسطوانه كل مره نتكلم فيها ارحمونا بقي!!
, اذدرق نوح ريقه بتوتر ثم سأل عمر بتردد
, _ أخبارها أي يا عُمر
, إبتسم عمر وقال
, _ كويسه هتناقش رسالتها كمان أيام وترجع بقي وحشتني أوي
, هبطت دمعه حاره من عين الآخر وقال ولكنه وقال بسعاده وفخر
, _ كمان كام يوم هتبقي الدكتوره جويريه الراوي
, ابتسموا الاثنان بإتساع فيعلموا أنه حلمه هو من الاساس كان أكثر شخص يحفزها بأن تكون مميزه
, مسح نوح دموعه وقال لجاسر بهدوء
, _ وانت يا وحش ناوي تتدخل عش الزوجيه أمتي
, إبتسم جاسر باتساع وقال
, _ بعد المهمه دي هيبقي فرح جماعي أنا ويوسف وأيهم
, ضحك نوح فقال عمر بمزاح
, _دا احنا هنخربها يا ولاد يعقوب يغني وانا أرقص.
, ضحك نوح وقال بأشتياق
, _ وحشوني أوي يا عمر ، بس فيه حاجه غريبه كل ما أكلم زينه يأما يقولولي نايمه لاما مش موجوده والمرات اللي كلمتها فيا في السنتين قليلين أوي وعز ديما صوته مش عجبني أنا قلقان عليهم بس ديما بيقولولي كويسين
, اذدرق كلا منهم ريقه بتوتر حاد فقال عُمر بمزاح مصطنع فـ لا يعلم شئ عن الذي حدث لزينه مطلقا
, _ مفيش حاجه يا عم زينه وعز زي ما هما أسره مع بعضيهم منعزلين عن الجميع
, رد جاسر تلك المره
, _ اللي أنا نفسي تشوفها بقي رهف مطلعه عين الكل هنا هههههههه
, ضحك عمر وقال بتهكم
, _ معلمه لعيله الراوي كلها الادب أبوك اللي هو أبوك بيعملها حساب أم نص لسان دي
, ضحك نوح بقوه وشاركه الجميع ثم قال بتنهيده حاره
, _ هانت وأرجع بس هرجع برقبه اللي بقالي سنتين هنا عشانه.
, اذدرق جاسر ريقه بتوتر وقال بخوف
, _ نوح خد بالك من نفسك عابد الرابي مش سهل
, إبتسم نوح قائلا بثقه وتأكيد
, _ حق يحيي هيرجع لو رقبتي التمن!
, هدر عمر بضيق بالغ
, _ ما بلاش كلامك دا يا أخي بقي ****!
, إبتسم نوح قائلا
, _ سلميلي علي اللي عندك يا عُمر
, ظلت المكالمه عده دقائق آخري وانتهت بتصميم نوح في أخذ ثأر صديقه من الذي يسمي عابد الرابي وخوف كلا من عمر وجاسر علي صديقهم وتوتر كلا منهم عندما يعلم نوح أن زينه أصبحت جليسه مقعد لعين ولم يبلغوه!!
, ١٤ العلامة النجمية
, كانت صوت ضحكات تلك المشاكسه تعلو وتعلو وهي تركض ويعقوب يركض خلفها حتي حملها ودار بها عده مرات وينظر اليهم ذياد وليل بإبتسامه حانيه فهمس ذياد لاخيه
, _ انت مصدق اللي أحنا فيه دلوقتي يا ليل!!
, نظر اليه ليل بإبتسامه قائلا بصدق
, _ لا عمري ما كنت أحلم أني أحب واوصل للي أنا فيه دلوقتي ويبقي عندي 6 عيال كنت خايف من الوحده أوي يا ذياد بفرح أوي لما بلاقي عيالنا حوالينا كدا
, إبتسم ذياد بسعاده وربت علي كتف أخيه قائلا
, _ **** يخليك لينا
, فعل ليل المثل وربت علي كتف أخيه وقال
, _ حياتي مكنتش هتكمل من غيرك أبدا يا ذياد حياتي كملت لما انت بقيت فيها
, إبتسم ذياد بفرحه وأحتضن أخيه الذي بادله الاحتضان بقوه وابتعدوا ينظروا لرهف التي تعالت صوت ضحكاتها أكثر بعد دعدغه يعقوب لجسدها الصغير
, بالداخل وقفت شمس تعطي لعين دوائها وهي تقول بعتاب
, _ انتي مش منتظمه علي علاجك يا عين وكده مينفعش
, إبتسمت عين بتعب وقالت
, _ و**** أنا كويسه وبعدين انتي عارفه انها مش حاجه خطيره!
, عبست شمس وقالت بضيق
, _ولو يا عين بس انتي تعبانه بقلبك الدكتور طمنا ماشي بس أكد علي الدوا اللي انتي مهملاه دا
, أغمضت عين عيناها بخوف قائله بهمس
, _ بخاف ليل يلاحظه يا شمس انتي مش عارفه ليل لو عرف اني تعبانه هيعمل أي لا وكمان مخبيه عليه!
, ربتت شمس بحنان علي ظهرها وقالت بحنان أخت
, _ أنا خايفه عليكي يا عين عشان خاطري حافظي علي نفسك
, ابتسمت عين بحب وقالت
, _ حاضر يا شموسه يالا نطلعلهم الفطار بقي
, اومأت شمس وبدوأ بأعداد الفطار سويا ثم خرجوا وهم يحملونه بين أيديهم وجدوا تيا تهبط بملابسها حتي تذهب لجامعتها وخلفها فريده فقالت فريده بإبتسامه واسعه
, _ صباح الخير يا حلوين
, إبتسموا وقالت عين بحب
, _ صباح النور يا حبيبتي ثم قالت لتيا بحب
, _ متمشيش يا تيا غير لما تفطري
, ثم قالت شمس بإبتسامه
, _ يالا يا حبايبي نطلع زمان رهف مبهدله الدنيا بره.
, خرجوا جميعا الي الحديقه ووضعت عين وشمس الغطار علي المائده وعين ليل وذياد تحاوطهم بحب وشغف ثم وقف ليل وقال بإبتسامه
, _ ثواني وجاي
, إبتسم عين لعلمها أين سيذهب
, دلف ليل للداخل ثم صعد الدرج متجها الي غرفه ابنته التي أصبحت أفضل قليلا بفعل يزن سمع عز يقول بحنان
, _ يالا ننزل يا زينه البنات
, ضحكه زينه فهلهل عز بفرح ودغدغها من خصرها بقوه فأنفجرت ضاحكه فهبطت دموع ليل بسعاده فأزالها ودلف قائلا بحنو
, _ صباح الخير
, إبتسموا التؤامين ورد عز علي أبيه فقالت زينه
, _ صباح النور يا بابي
, ابتسم ليل بحنان وقال وهو يتقدم منها
, _ قلب أبوكي أنتي
, قوس عز شفتيه بسخريه قائلا بتهكم مصطنع
, _ لما زينه قلبك أمال عين هانم تبقي أي!!
, ضحكت زينه فنظر اليه ليل قائلا بعشق
, _ عين دي كل حاجه حلوه في الدنيا
, صقف عز بمرح فابتسم ليل وهو ينظر لزينه
, _ يالا ننزل يا قمر!
, اومأت بإيجاب فقال ليل لـ عز بمرح
, _ ابقي فكرني ادي لأخوك الكبيره جايزه علي التغيير اللي حصل لزينه بسببه
, ابتسم عز بفرح وابتسمت زينه عندما وجدت أبيها ينحني ويحملها بين ذراعيه وقال بمزاح
, _ أي دا انتي تقلتي عن أمبارح ولا أي!!
, ضحك عز وقرر مشاكستها فقال
, _ أيوه يا ليل باشا عندك حق
, قوست شفتيها بحزن فضحك ليل بقوه وقبلها من وجنتها فأبتسمت باتساع فخرج بها من الغرفه وخلفهم عز الذي يرتدي حلته الرسميه ليذهب الي الشركه وهو يمسح دموعه السعيده من أجل تؤامه ثم هبط خلفهم
, خرج ليل الي الحديقه واتسعت ابتسامتهم جميعا وهم يرون زينه بين يد والدها عدا تلك المشاكسه التي ركضت تصيح بضيق
, _ شيلني أنا بس!
, ضحك ليل وهو يحرك رأسه بيأس ثم وضع ابنته بجانب والدتها التي أمطرتها بسيل من القبلات وفعلت شمس وفريده وتيا المثل وقام ذياد واحتضنها بحنان أبوي شديد وهي تجلس سعيده لعنت نفسها انها تركتهم كل تلك المده وجلست حزينه بمفردها فعائلتها يحبونها كما تعشهم هي!
, ١٣ العلامة النجمية
, لم يغمض له جفن منذ الامس وهو يراقبها ويزمجر بغضب وهو يتذكر ذلك الحقير وهو يعري جسدها تسري النار في اوردته عندما يتذكر أنه لمسها ونظر الي جسدها بشهوه قذره يتمني أن تستيقظ ليصب جام غضبه عليها فهي مخطئه وضعت عنادها في المركز الاول فتستحمل اذا
, بدأت تأن بخفوت وهي تحرك رأسها بالم يمينا ويسارا حتي فتحت عيناها بعد محاولات عديده تنظر الي سقف الغرفه بعدم تركيز أغمضت عيناها ليمر شريط الامس عليها وهي تصرخ وضحكات ذلك الحقير تتعالي وتتعالي فصرخت بذعر ناهضه فركض نوحهها قائلا بصوت خالي رغم القلق الذي ينهشه
, _ إهدي متخافيش مفيش حاجه حصلت!
, نظرت الي ملابسها بخوف شديد ثم نظرت اليه تذكرت انها رأته أمس كيف ومتي وأين وصل هي لا تعرف
, فهبت واقفه تقول بنبره مرتعده
, _ هو هو أي اللي حصل!!
, استوحشت عيناه بغضب عارم فأصبحت عيناه شديده الظلام ثم أمسك مرفقها بقون ألمتها قائلا بغضب
, _ اللي حصل ان الهانم كانت هتضيع نفسها بغباءها وعندها عرفتي اي اللي حصل !
, تألمت بقوه من قبضته وشريط ذلك اليوم يمر أمام عيناها فبكت بحرقه ولم يرق لدموعها فكاد يجن عندما رأها مسجيه أرضا عاريه
, فقالت بتلعثم وخوف
, _ سيبني انا عاوزه أمشي من هنا!!
, اردف بأمر
, _لا مفيش خروج من هنا!
, نظرت اليه بغضب وخوف
, _هو اي اللي لا بقولك عاوزه أمشي من هنا يعني همشي ومتشكره انك انقذتني لو سمحتي سبني
, غضب أكثر من نبرتها العاليه فقال بغضب
, _وطي صوتك وبطلي عِندك دا قولت مفيش خروج من هنا غير علي المطار وبس.
, ذاك الحقير يمر أمام عينيها وهو يضحك بشر فقالت بغضب شديد
, _ قولتلك سيبني انت أي مبتفهمش!!
, رفع يده عاليا وهبط علي وجنتها بصفعه مدويه فصرخت بألم واهتز جسدها سقطت أرضا فقبض علي مرفقها بقوه قائلا بغضب
, _ قولتلك وطي صوتك، صوتك دا ميعلاش عليا وكفايه عندك دا بقي كنتي هتضيعي، عارفه ال ٣ العلامة النجمية دا كان هيعملك فيكي أي عارفه انا لو كنت أتأخرت دقيقه واحده كان زمانك مغتصبه دلوقتي كان زمانك بقايا بني آدمه عارفه ولا لاء
, جلست أرضا وضمت ركبتيها لصدرها واضعه وجهها بين كفوف يديها تبكي وتنتحب بانهيار ، هي لم تنسي شئ مما حدث بالعكس فضحكاته مازالت ترن في اذنها ونظراته لم تفارقها منذ ان استيقظت لم تعد تستحمل أكثر وجاء هو ليصفعها بقوه صرخت صرخت بقوه وجسدها ينتفض بذعر
, أما هو لم يعلم كيف فعل هذا كيف يصفعها بتلك الطريقه كيف له أن يصفعها من الاساس ولكن قلبه يحترق منذ أمس ولماذا فهو لا يعلم لكنه يشعر بنار تحترق فـ قلبه كلما يتذكر مظهرها أمس
, عندما وجدها تصرخ بتلك الطريقه وجسدها ينتفض هوي قلبه فزعا وجثي علي ركبتيه يبعد يدها عن وجههاا قصرا فارتعبت أكثر وذاد صراخها فجذبها ليحتضنها بقوه قائلا بقلق
, _ إهدي إهدي خلاص مفيش حاجه حصلت
, ظل جسدها يرتعد بقوه مقلقه فهب واقفا وأخذ تلك الابره التي أوصته بها الطبيبه عليها وحملها وفرد يدها بالقوه وحقنها بها فأصبح جسدها يهدأ قليلا حتي سكنت تماما فجلس بجانبها ينظر اليها بحزن شديد
, رفع يده يمسد وجنتها الملتهبه من صفعته برفق يهمس بندم
, _آنا اسف و**** آسف ،معرفش ليه عملت كدا بس كنت هتجنن
, رفع كف يدها ولثمه برقه ثم قام ودثرها جيدا وأخذ ملابسه ودلف الي المرحاض يقف تحت الماء ويضع كلتا ذراعيه علي الحائط يغمض عينيه بألم وهو يتذكر كل شئ حدث البارحه..
, ١٣ العلامة النجمية
, مر اليوم بسلام علي الجميع فقد بدأ نوح خططه لكي يقطع رقبه عابد ليثأر لصديقه وتلك مهمته ومهمته الآخري العثور علي نعلومات هامه تخص تلك المنظمه الفاسده وقد جمع عدد كبير منها
, مر اليوم بالشركات بخير فـ مراد ويزن وعز ويونس وايهم بعد عمله في الجامعه فجميعهم يشاركون في عمل الشركات..
, انتهي اليوم وهاتف يزن فريده زوجته بأنه ينتظرها بالاسفل ليتناولوا العشاء سويا كما وعدها صباحا
, طل يونس بجانب توليب ينظر اليه بحزن وألم يمسد علي وجنتها بندم شديد
, ٩ العلامة النجمية
, وبعد مرور ثلاث أيام كانت جويريه تناقش رساله الدكتوراه خاصتها بحرافيه عاليه وهي تتخيل أنه يجلس بين ذلك الجمع ويشجعها أن تكمل ما بدأته فتبتسم وتكمل حتي توقفت ووقف الجميع وبدأت التصقيف يعلو وها هي أصبحت الدكتوره جويريه الراوي كما تمني انتهت ووجدت والدها ينظر اليها بعيون لامعه بآخر القاعه فابتسمت بسعاده وأخذت شهادتها وركضت اليه وارتمت بحضنه فطوقها بقوه وقبل رأسها مرات عديده فهتفت بسعاده
, _ بابي أي اللي مفأجاه دي فرحتني أوي!
, ابتسم بسعاده وفخر
, _ طبعا لازم أشوف بنتي وهي بتقدم رسالتها بالمهارده دي انا فخور بيكي يا حبيبتي
, أدمعت عيناها بفرح شديد واحتضنته مره آخري بقوه فبادلها احتضانها وهو مبتسم بسعاده وفخر
, ثم أقضي معها عده ايام وأخبر شمس أنه يوجد مشكله بأحد الشركات بالخارج وعليه الذهب فإن جاءت معه ستصر أن تعود جويريه معهم وهو يعلم ابنته جيدا انها تريد الاختلاء بنفسها قليلا بعيدا عن ضغط الحياه والدراسه
, ٨ العلامة النجمية
, مر أسبوع كامل وهو يفكر بتلك العينان البندقيتان الذي ابكاهم وهو يسب ويلعن نفسه لماذا يفكر بها طيله الوقت لانه ابكاها واحزنها عندما كانت في الصاله الرياضيه أم ماذا جاءت والدته نجمه وهي مازالت نجمه لامعه تربت علي منكبه بحنان قائله
, _ سرحان في أي يا حبيبي!!
, نظر اليها زين وابتسم لوالدته وقال
, _ مفيش يا ست الكل
, عبست بوجنتها وقالت
, _ طبعا هتقولي مفيش لكن لو رائد أبوك هتقوله علي طول
, سمعته يقهقه من خلفها بقوه ثم جلس بجانبها وجذب رأسها لتتوسط صدره وقال
, _ وماله رائد بس يا نجمتي!
, نظر اليهم زين بحب يعشق ذلك الحب بين والده والدته الذي تربي وانشأ عليه هو وأخوته فقالت نجمه بحزن وهي تنظر لزين
, _ مالك يا زين انت بقالك كذا يوم مش عجبني وشكلك حزين ومضايق؛
, عبس رائد بأصنطاع وقال
, _ مركزه أوي يختي!
, نظرت اليه وقالت بتأكيد
, _ طبعا مش ابني حبيبي وروح قلبي
, همس رائد بجانب أذنها وهو يمسد أسفل ظهرها خلسه
, _ وحشك العبط مش كدا!
, إحمرت وجنتيها خجلا ولاحظ زين احمرارهم فضحك بقوه ثم قال بمشاكسه
, _ عيب يا بابا قولتلها أي خلتها تحمر كدا!
, ضحك رائد بينما نظرت اليه نجمه بحده وتركتهم وصعدت فذادت ضحكاته بقوه ثم هدأ وقال لزين بابتسامه
, _ مالك يا كابتن انا ملاحظ برده انك شارد كدا ودي مش عادتك
, أبيه لا بل صديقه أكثر من كونه أبيه فتنهد وقص له ما حدث في الصاله الرياضيه فابتسم رائد وهمس في نفسه انه الحب من النظره الاولي كما فعل مع نجمه فقام رائد وهمس بجانب أذن زين
, _ دا حب من النظره الاولي ، انا عشقت امك من أول نظره
, ثم تركه وغادر فحملق زين بصدمه وهو يقول بنفي
, _ حب أي دا انت بتقول أي يا بابا
, ثم همس لنفسه
, _ لا أنا أكيد مضايق عشان انا السبب في دموعها بس!!
, ١١ العلامة النجمية
, في صباح يوم جديد كان يجلس خلف مكتبه يعمل بتركيز شديد وكل مده يفتح هاتفه ينظر الي صوره فريده زوجته ويبتسم بحب ثم يكمل عمله
, فتحت الباب واشرأبت برأسها وجدته يعمل بتركيز شديد فدلفت واغلقت الباب بهدوء حتي وصلت اليه فقالت بعمليه وهي تكتم ضحكاتها
, _ أيوه يا فندم خير!!
, رفع رأسه بدهشه عندما سمع صوتها ثم هب واقفا يتجهه اليها مبتسما
, _ فريده بتعملي أي هنا!
, عبست بوجهها وقالت
, _ اي المقابله الوحشه دي بدل متقولي وحشتيني
, ضحك عاليا ثم جذبها واحتضنها بقوه وقال بحب
, _ وحشتيني طبعا اي المفأجاه الحلوه دي
, ضحكت بمرح وقالت بابتسامه صافيه
, _ مفيش وحشتني قولت آجي اقعد معاك واشوفك وانت بتشتغل
, ابتسم بحب ولكنه رفع يده وقرص اذنها بخفه وقال
, _ لما تحبي تجي ابقي قوليلي قبلها وانا اخدك معايا متطلعيش لوحدك عشان مقلقش
, ضحكت وقالت
, _ سماح المرادي يا فندم
, ضحك هو الاخر واخذها وجلس علي الاريكه محتضنا اياها لعده دقائق دون ملل حتي طرقت مديره مكتبه الباب ودلفت تخبره بان الاجتماع بعد دقيقتين فأوما وأمرها بالخروج
, فقبض يزن علي يد فريده برفق واتجهه بها نحو غرفه صغيره مخصصه له لوقت الراحه وادخلها وقال بحنان
, _ خليكي هنا يا روحي اعملي اللي انتي عوزاه لغايه ما أخلص
, قبلته من وجنته بعمق وامأت بإيجاب فابتسم وخرج ليجد بعض الموظفين وعلي رأسهم مراد وعز وجلس معهم وبدأو الحديث في أمور شتي
, ومر وقت لا بأس به وقد انتهي الاجتماع وخرج عز مع الموظفين وبقي مراد مع يزن وجاء ليتحدث هلع قلبهم عندما استمعوا الي صوت قوي يتبعه صراخ فريده الحاد !!
 
  • عجبني
التفاعلات: عوز موجب يفشخنى
تسلم ايدك بجد قصه روعه تحياتي وتقديري لك
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الجنتل المصري و ناقد بناء
٦

عندما دلفت الي تلك الغرفه وضعت حقيبتها علي الاريكه ثم خلعت حذائها ذو الكعب العالي حتي تريح اقدامها قليلا ثم ابتسمت بحب شديد وهي تري صورتها معه معلقه علي الحائط وصور آخري كثيره لها بمفردها بمختلف الاعمار عندما كانت طفله وعندما كبرت ابتسمت باتساع واتجهت نحو ذلك الحائط ووضعت يدها علي الصور وهي تبتسم بسعاده وقلبها يخفق بحب شديده لذلك الـ يزن فارسها وحبيبها وزوجها حاليا نظرت الي الغرفه وجدتها صغيره الي حد ما بها دولاب صغير فتحته بهدوء وجدت بضع ملابس له للطوارئ ولكنها وجدت صندوق ما أخذته وفتحته بهدوء سرعان ما اذدات ابتسامتها اتساعا وهي تري ذكرياتها معه دمعت عيناها بفرحه وعدم تصديق وهي تمسك تلك الورقه المكتوبه بخط طفولي شديد عباره " بحبك يا ديدا" هبط دموع السعاده وهي تري ورقه آخري ولكن تلك المره خاصتها هي ورقه رُسم عليها رسومات طفوليه لعروسه بفستان أبيض وعريس ببدله سوداء وتكتب تحت كلا منهم أساميهم بخط طفولي صغير ابتسمت أكثر بسعاده ودموعها تهبط ازال يحتفظ بتلك الذكريات بعد كل تلك السنوات ظلت تنظر في الصندوق وجدت ما جعلها تضحك تلك المره بدموع وجدت خاتم صغير كان يخصها عندما كانت طفله أخذه منها ليبقي ذكري معه وظلت ذكري خالده ومازالت موجوده اتجهت الي حقيبتها وأخذت هاتفها والتقطت بعض الصور لتلك الذكريات وهي تبتسم ثم أغلقت ذلك الصندوق بهدوء وأغلقت الدولاب وازالت دموع السعاده من علي وجنتيها الحمراء ومازالت الابتسامه تزين ثغرها الوردي وجدت براد صغير وشعرت بالعطش الشديد ففتحه ووجدت زجاجات ماء وعصائر وغيرهم أخذت زجاجه ماء وأغلقت البراد وخطت خطوات نحو الاريكه واثناء خطواتها كانت تفتح الزجاجه لتتجرع منها الماء ولم تأخذ بالها من تلك المنضده الصغيره فتكعبلت رغما عنها وسقطت الزجاجه ارضا وتهشمت واصدرت صوتا عاليا بشده فشهقت بصدمه سرعان ما صرخت بألم شديد عندما خطت علي زجاجه كبيره منهم دون ان تراها أطلقت صرخه شديده تعبر عن المها
, _ ااااااااااااااااه
, في الخارج
, ومر وقت لا بأس به وقد انتهي الاجتماع وخرج عز مع الموظفين وبقي مراد مع يزن وجاء ليتحدث هلع قلبهم عندما استمعوا الي صوت قوي يتبعه صراخ فريده الحاد !!
, همس يزن بفزع وهو يركض ناحيه الغرفه
, _ فريده !!
, ركض مراد خلفه وقلله يخفق بقلق شديد عندما سمع صراخ أخته
, فتح يزن الباب بقلق وشخصت عيناه فزعا وهي يراها تبكي وتصرخ بألم وتستند بجسدها علي الحائط بجانبها وقدمها تقطر دما حتي أصبح الارض ملئيه بدمائها ركض اليها وهو يردد اسمها بفزع وحملها بين يديه ووضعها علي الاريكه فقالت ببكاء شديد
, _ رجلي رجلي يا يزن بتوجعني أوي
, جثي مراد ارضا علي ركبتيه أمام قدمها ورفعها قليلا وهمس بقلق
, _ هطلع الازازه دي اتحملي شويه بس يا حبيبتي
, كانت تنتحب بشده وهي متمسكه باحضان زوجها الذي يربت علي ظهرها بقلق وقال
, _ حبيبتي إهدي إهدي وهتبقي كويسه
, حركت رأسها نفيا بذعر وهي تقول ببكاء وخوف
, _ لا لا يا مراد متشلهاش عشان خاطري هتوجعني أوي
, جلس يزن بجانبها بحيث يجعل جسده أمامها حتي لا تري مراد وما سيفعله وهمس وهو يحتضنها بقوه
, _ إهدي يا حبيبتي واحضنيني جامد !
, احتضنته بقوه فـ وضع يده خلف عنقها ودفن وجهها داخل صدره
, وضع مراد يديه علي الزجاجه بارتعاش وهو يعلم انها ستؤلمها حد الجحيم ثم أغمض عيناه وجذبها مره واحده حتي خرجت ..وخرجت معها صرخه شديده من فريده التي أصبحت تبكي بشده قام مراد بلهفه وفتح ذلك الدولاب واخذ قميص ابيض اللون وقطعه وأخذ قطعه صغيره وجثي علي ركبتيه مره آخري وربط جرحها حتي يتوقف النزيف فقال بقلق
, _ يلا بسرعه يا يزن الجرح كبير لازم يتخيط!!
, حملها يزن بلهفه وهو ينظر اليها بخوف وقلق شديد تبكي وتشهق بتقطع من الالم وجهها الذي شحب بشده وشفتيها التي أدمت بسبب ضغطها عليها ركض بها للخارج أخذ مراد حقيبتها وركض وأخذ هاتف يزن وهاتفه وركض ليحصلهم حتي وصلوا الي السياره فتح مراد الباب الخلفي ليزن فدلف وجلس وهي مازال يحتضنها بقوه ويهدهدها وهو يكبح دموع عينيه بصعوبه علي مظهرها الذي انفطر له قلبه وتولي مراد عجله القياده يقودها بسرعه وهو يهاتف يوسف العزايزي الذي رد بعد لحظات
, _ ألو ازيك يا ميرو!
, أجابه مراد بلهفه وهو ينظر لـ فريده في المرآه الاماميه
, _ أيوه يا يوسف فريده رجليها مفتوحه والجرح عميق أوي انا ويزن في السكه لعندك.
, أجابه يوسف بقلق وانتفض من مكانه
, _ طب انا مستنيك يا مراد أضغط علي الجرح كويس عشان يوقف النزيف.
, أجابه مراد بإيجاب ثم أغلق الخط ثم واردف ليزن
, _ اتكي علي الجرح يا يزن
, اومأ يزن ومد يده وضعها علي الجرح فصرخت فريده فقال يزن بخفوت
, _ انا آسف يا حبيبتي آسف
, دفنت وجهها بعنقه وهي تبكي بقوه حتي وصل مراد الي المشفي ووجد يوسف ومليكه بانتظارهم وترولي رفض يزن ان يضعها عليه ودلف وهو يحملها حتي وصل للغرفه التي سيتم تقطيب جرحها بها.
, ١٢ العلامة النجمية
, كانوا يجلسان بالمكتب يتباعون أمور الشركات عبر الحاسوب فرن هاتف ليل فأخذه ورد
, _ أيوه!!
, رد أحد حراسه قائلا بجديه
, _ أيوه يا باشا دلوقتي يزن بيه ومراد بيه نزلوا يجروا بفريده هانم ودلوقتي وصلوا للمستشفي
, قام ليل بسرعه ثم أغلق الاتصال فقال ذياد بقلق
, _ في أي يا ليل !!
, رد ليل بقلق
, _ مش عارف قوم معايا
, قالها وتحرك نحو الباب فتبعه ذياد بقلق خرجوا بهدوء حتي لا يثيروا القلق بنفوس الآخرين حتي صعدوا الي السياره وجلسوا بالخلف وانطلق السائق بهم نحو مستشفي العزايزي فقال ذياد بقلق شديد
, _ فريده بنتي حصلها أي!!
, ربت ليل علي كتف أخيه ليهدأ من روعه قائلا
, _ إهدي يا ذياد ان شاء **** مفيش حاجه إهدي.
, وصلوا الي المشفي فهبطوا يركضان بسرعه حتي وصلوا ووجدوا مراد يقف خارجا بقلق فركض ذياد يسأله بقلق
, _ مراد أختك مالها.
, نظر له مراد وقص عليه ما حدث وظلوا الثلاثه ينتظروهم بالخارج
, بينما كان يزن يحتضن فريده الباكيه بخوف شديد ويوسف الذي يجلس أمام الفراش أمام قدميها وبجانبه مليكه تناوله الادوات وهي تنظر الي صديقتها بحزن لبكائها
, انتفضت فريد وهي تري تلك الابره وقالت ببكاء
, _ لا لا مش عاوزه عشان خاطري يا يزن
, احتضنها يزن وهو يهدأها
, _ حبيبتي دا مخدر عشان متحسيش بحاجه
, اردف يوسف بهدوء ليطمئن قلبها وهو يغرز تلك الابره برفق
, _ إهدي يا ديدا متخافيش.
, شهقت فريده بدموع فحاوط يزن وجهها بقلق وهو يزيل دمعاتها بانامله برقه وقد هدأت خديجه نوعا ما فذلك المخدر بدأ ينتشر مكان ألمها وقد بدأ يوسف بتقطيب جرحها بمهاره فائقه إبتسم يزن بخفوت عندما رأها هدأت قليلا فأحتضنها مره آخري فهو يعلم انها دقيقتين بالكتير وستغفي بين أحضانه مر وقت وقد انتهي يوسف مما يفعله وقام ثم قال ليزن
, _ فقدت ددمم كتير يا يزن لازم يتنقلها ددمم!!
, نظر اليه يزن بحزن واومأ بخفوت ثم سأله عن زمره دمها وأجابه يزن ومر بعض الوقت وكان قد انتهت مليكه من تركيب الكلونه بعرق يدها..
, نظر يوسف ليزن وجد ثيابه مليئه بدمها ويظهر عليه التعب فتوجهه اليه واردف
, _ تعالي معايا!
, نفي يزن وقال
, _ لا هستناها لما تصحي
, مسك يوسف يزن بقوه وأجبره علي الخروج معه فكان يزن وجهه شاحب بشده حتي أنه كاد يسقط الا ان يد يوسف مسكته بقوه ثم خرج من الغرفه وانتفض كلاهم يسألوهم بلهفه فطمئنهم يوسف فأردف ليل ليزن بقلق
, _ يزن شكلك تعبان
, أكد يوسف وقال بهدوء
, _ ضغطه وطي أنا هقيسله الضغط واظبطه ونجيلكوا
, كاد ينفي فمسكه مراد هو الآخر وذهب الي غرفه يوسف فجلس يزن بضيق ..شمر يوسف عن أكمان يزه ووضع ذلك الجهاز ثم قال
, _ فعلا ضغطك وطي!!
, اتجهه نحو البراد وجلب منه عصير ما وأمره حتي لا يعترض
, _ أشرب ومش عايز اسمع اعتراض!!
, تجرع يزن منه قليلا وجلس عده دقائق حتي تورد وجهه من جديد ثم قام وذهب الي غرفتها مره آخري وجد ذياد يجلس بجانبها ويمرر يده علي خصلاتها بحنان شديد وليل يجلس بجانب الفراش وينظر اليهم فاتجهه اليهم وجلس بجانبها من الطرف الآخر وهو يضغط علي يدها برفق فدمائها المتناثره جعلته يَجن!!
, ١٢ العلامة النجمية
, انتهي الاجتماع الأخير لديهم وعليهم العوده بعد ساعات قليله ،، بعد ما حدث بينهم وصفعه لها في المره الأخيره وهي تتجاهله تماما تفعل ما يخبرها به فقط لا أكثر ولا أقل كان حزين بشده علي حالها فهو يعلم أنها مازالت متأثره بما حدث حتي انها للان تنتفض بفزع ليلا أثناء نومها فهو أصر ان لا تترك الغرفه حتي يسافروا سويا فكانت تغفو بالغرفه أما هو كان ينام بالخارج علي الاريكه
, هبطوا من الشركه سويا ودلفت الي سيارته دون بنت شفه فتنهد بحزن وضيق بحزن عليها وضيق لانها لا تكلمه يعلم انه تسرع بصفعها اعتذر مرارا وتكرارا وهي فقط تؤما بإيجاب وتتركه وترحل
, مرت سويعات قليله وكانوا بالطائره يجلسون بجانب بعضهم وجدها تخرج من حقيبتها قرص ما وتهم بأخذه فمسك يدها وسألها يونس باستغراب
, _ اي اللي هتاخديه دا يا توليب!!
, نظرت الي يده التي تمسك يدها فسحبتها بهدوء وقالت ببساطه شديده
, _ دا منوم
, عقد حاجبيه أكثر وقال
, _ طب ليه متخافيش مش هيحصل حاجه!!
, أغمضت عيناها بألم قائله
, _ لا أنا بخاف
, قالتها ووضعت القرص بفمها وبلعته وتجرعت خلفه بعض المياه دون حديث ثم نظرت أمامها منتظره مفعوله لتنام.
, لم يكن يعلم أنه سيشعر بكل ذلك الضيق فقط لانها لا تحدثه ماذا يحدث معه،، لما شعر بتلك النيران عندما عري جسدها ذلك الحقير!! لماذا صفعها من الاساس!!لماذا لم يساعدها ويتركها!!فهو أصر ان تبقي معه بنفس الجناح فقط ليكون مطمئن عليها!!
, لماذا يحب ان يسمع صوتها!!
, اشتاق للسانها السليط!!
, أشتاق الي الانسانه التي رأها وتحدث معها أول مره!!
, تنهد بضيق شديد وهو يراقبها بطرف عيناه حتي وجدها تبدأ بغلق عيناها حتي وجدها غفت بالفعل فتنهد ووجد نفسه يحاوط منكبها جاذبا رأسها علي صدره حتي بدأت الطائره تحلق في السماء!!
, ١٣ العلامة النجمية
, في الجامعه كانت ياسمينا تحاول إقناع تيا بالذهاب معها الي رحله لمده يوم واحد فقط.
, تأففت ياسمينا بضجر ثم اردفت
, _ أي بقي يا تيا بقالي ساعه بقنعك إنك تيجي معانا!!
, نظرت إليها تيا بضيق ثم قالت
, _ يا بنتي قولتلك مينفعش أروح رحله كدا لوحدي..احنا كلنا بنروح مع بعض في أي مكان نختاره
, نظرت اليها ياسمينا بخبث ثم قالت
, _ يا بنتي ما الجامعه كلها بتطلع رحلات.رحلات العائله دي مش بتبقي زي رحلات الاصحاب
, جعدت تيا ملامحها بضيق قائله
, _ مش هيوافقوا أروح لوحدي
, مطت ياسمينا شفتيها قائله ببساطه
, _ مش لازم يعرفوا دا هو يوم واحد!!
, شهقت تيا قائله بذعر
, _إنتي مجنونه انتي مش شايفه اللي ماشيين ورايا دول!!
, تأففت ياسمينا سرا ثم قالت بمكر
, _ متقلقيش هيفضلوا فاكرين انك في الجامعه يا بنتي..دا يوم يا تيا هنغير فيه جو متقفليهاش بقي
, ظهر علي ملامحها التفكير دائما تعلم أنها أو أي أحد من اخواتها أو اولاد عمها الذهاب بمفردهم لشده خوفهم عليهم ولكنها تتضايق كثيرا من تلك الحدود فخي تريد ان تكون حره طليقه وتقنع نفسها بإنها كبيره لفعل تلك الاشياء غافله تماما ان عائلتها تخاف عليهم لا تريد تقيدهم بل فقط يريدون الاطمئنان نظره لاعدائهم فقالت بحيره
, _ ماشي يا يا سمينا خليني أفكر!!
, طهر الحماس جليا علي وجهها فقالت بتسرع
, _ تؤتؤ مفيهاش تفكير ابداا خلاص بقي الرحله كمان يومين وادا كان علي الحرس متخفيش!!
, اماءت لها بموافقه ثم وضعت نظراتها مره آخري وودعتها فإبتسمت ياسمين بخبث ثم ارسلت رساله لشخصا ما علي التطبيق الالكتروني الواتس آب قائله
, _ كله تمام يا تيمور!!
, ١٤ العلامة النجمية
, بعد تغذيتها بالمحلول واعطائها قدر ددمم كافي نظرا لفقدها دماء كثيره حملها يزن ووضعها في سيارته وهو مازال محتضنها وتولي مراد عجله القياده بينما ليل وذياد في السياره الآخري وخلف السيارتين سيارت الحراسه
, وصلوا الي القصر وصعد بها الي غرفتهم بعد بكاء عين وشمس خوفا عليها ولكن طمئنهم ليل وذياد انها بخير فقط جرح بسيط فهدأو قليلا وكانوا يريدون ان يصعدوا رفضوا لكي تأخذ قسطا كافي من الراحه.
, وضعها علي الفراش برفق شديد حتي لا تتألم من قدمها ثم جلس بجانبها وانحني دافنا رأسه في عنقها يشتمه بقوه ويده تحيط خصرها كإنها ستهرب منه ومنظر دمائها أمام عينيه صوت صراختها تصم أذنه بكاءها خوفا من التقطيب والابر وتمسكها به وهي ترتعش وجع قلبه فريده لا يجب ان تتألم هو يتألم بينما هي لا ٣ نقطة لا يستطيع ان يراها متألمه..يكره دموع عيناها يريدها ديما سعيده مبتسمه لثم عنقها برقه شديده ثم رفع جسده ينظر لوجهها الشاحب بحزن رفع يده يزيل خصلاتها المتمرده علي عيناها ووجهها خلف اذنها ثم قام وخلع ملابسه أكتفي بشرت طويل الي حد ما ووضع ثيابها علي حافه الفراش وابتدي يزيل ثيابها برقه حتي ازال الجزء العلوي والبسها تيشرت صيفي من اللون الابيض جاء الدور الاصعب البنطال كيف سيخلعه من عليها فهو ضيق من أسفل فبالتأكيد سيؤلمها أغمض عيناه قليلا ثم قام وفتح درج وأخذ منه مقص وتوجهه اليها وجدها بدأت تتململ في الفراش وتحاول فتح عيناها فترك المقص وذهب اليها يهمس بقلق
, _ ديدا انتي كويسه!!
, إبتسمت بخفوت فمازال المخدر والمسكن الذي أعطاه لها يوسف مفعوله في جسدها فلا تشعر بشئ فقالت بارهاق وصوت مبحوح بسبب صرخاتها سابقا
, _ كويسه يا حبيبي متقلقش
, إبتسم ومال ولثم جبينها مطولا ثم عاود ومسك المقص فارتعبت وقالت بخوف فهي ظنت انه سينظف جرحها الان فقالت بخوف ونبره علي وشك البكاء
, _ لا يا يزن عشان خاطري هيوجعني تاني
, بلع غصته بسبب خوفها وقال بحنان شديد
, _إهدي يا ديدا يا حبيبتي متخافيش انا هقص البنطلون عشان لو قلعتيه هيوجعلك رجلك
, أخذ نفسها وابتسمت بارتياح وامأت بصمت فبدأ بقص البنطال من جهه قدمها اليمني لانها المصابه ثم نزعه تماما عنها وساعدها في ارتداء بنطلون بيتي قدمه واسعه فلم يتعبها أو يؤلمها
, حمل ملابسها ووضعها في مكانها ثم تمدد بجانبها جاذبا رأسها علي صدره بقوه وهمس
, _ موتيني من الخوف عليكي يا ديدا
, رفعت رأسها تهمس بذعر
, _ بعد الشر عليك يا يزن متقولش كدا!
, حاوط وجنتها ونظر لعمق عيناها قائلا بهمس
, _ كل صرخه طلعت منك كانت بتقتلني عياطك وجع قلبي ومنظر الد٤ نقطة
, وضعت يدها علي شفتيه برقه تعلم أنه تألم وتعلم أنه يخشي عليه من الهواء فابتسمت واقترب ووضعت شفتيها علي شفتيه تقبله برقه ابتسم يعلم انها تطمئنه أنه بخير فباداها قبلتها برقه ثم احتضن جبينه جبينها وقال بحنان يتخلله القلق
, _حاسه بوجع!!
, نفت برأسها وهي تبتسم ثم تذكرت فجأه ما رأته بالصندوق فذادت ابتسامتها اتساعا واشراقا ثم نظرت اليه وقالت
, _ أنا بحبك أوي يا يزن
, ابتسم بسعاده وقبل ثغرها بخفه وقال
, _ويزن بيموت فيكي يا قلب وروح يزن
, ضحكت ووضعت رأسها بعنقه وقست له ما رأته في غرفته بالشركه وكم سعدت لذلك فابتسم وقال بصدق
, _ منستش أي ذكري لينا مع بعض يا فريده كل حاجه حصلت ما بينا بالنسبالي ذكري وذكري جميله أوي
, عبست بوجهها كلاطفال وقالت بضيق مصطنع
, _حتي يوم ما زعقتلي أول يوم ف الثانوي ذكري حلوه
, قهقه عندما تذكر ذلك اليوم عندما رأها من شرفته ترتدي تنوره تصل لركبتها فجن جنونه وهبط مسرعا وأجبرها ان ترتدي غيرها وكانت تلك أول مره يصرخ في وجهها فقال بخبث وهو يقبل وجنتها
, _ وساعتها عيطي وصالحتك ، عياطك يومها وجعني فوعدت نفسي اني مكنش سبب عياطك ابدا
, نظرت اليه بحب شديد وعيناها تصرخ بعشقه فهمست
, _أحضني أحضني أوي يا يزن!
, قبل وجنتها مطولا ثم احتضنها لقلبه بقوه شديده وتمدد معها بحزر حتي لا يصيب قدميها ثم أمسك رموت وأغلف به الانوار وهي تحتضنه بقوه هي الآخري حتي غفيوا سويا..
, ١٣ العلامة النجمية
, كان يتمرن بزهق شديد منظرها وهي تخرج من الصاله الرياضيه دامعه العينين لا يغيب عن باله لحظه يأتي كل يوم وينظر للخارج علي أمل انها تظهر من جديد بلا فائده ترك ذلك الجهاز متوجها لآخر مقابل باب الصاله الرياضيه جعله ينظر للجميع وبدأ في التمرين بقوه حتي توقف فجأه وابتسم وهو يجدها تدخل بارتباك ملحوظ فتوجهه اليها يسألها بارتباك خفيف
, _ أهلا ازيك!
, حمحم ثم قالت وهي تنظر اليه بارتباك
, _أنا كويسه
, حمحم بتوتر ثم قال بأسف
, _أنا آسف اني اتكلمت كدا المره اللي فاتت بس انتي زي أختي الصغيره متزعليش
, إبتسمت بخفوت وقالت
, _مفيش حاجه انت كلامك صح
, إبتسم ثم قال بمشاكسه
, _ طب انتي جايه تخسي ليه!
, إبتسمت وهي تعلم مقصده فشعرت بالارتياح لطريقته معها فقالت
, _عشان نفسي
, إبتسم ثم قال
, _ طب تعالي معايا عشان نسجل أسمك
, اومأت ثم تبعته فدلفت الي مكتبه فأخبرها ان تجلس ثم سألها بهدوء
, _إسمك أي يا آنسه
, نظرت اليه واردفت بهدوء
, _ كارين الآبي
, إبتسم وهو يهمس اسمها بداخله بإستغراب فقال
, _ وانا زين رائد اتشرفت بيكي
, ابتسمت ثم قالت
, _ شكرا
, كاد يسألها ان تكون في الصاله المشتركه أو في صاله الفتيات فقط لكنه وجد نفسه يتجهه بها لغرفه الفتيات
, _ اتفضلي معايا
, قامت معه وسارت خلفه بتوتر وارتباك تحاول ان تخفيه ثم قال وهو يشير بيده ناحيه الصاله
, _ بصي انا مش همشيكي علي نظام عشان متمليش ولا هجبرك علي جهاز معين تمام
, انا عاوزك النهارده تبقي براحتك وشوفي عاوزه تعملي أي ولو لقيتي حاجه صعبه انا تحت أمرك تمام!!
, ابتسمت بارتياح وكم سعدت انها ستكون بحريتها بلا قيود فاومأت بإيجاب فابتسم لها ثم تركها وذهب ولكن قلبه يريد البقاء بجانبها.
, ( دا زين ابن رائد ودي كارين اللي جيت قبل كدا ومشيت وهي معيطه بسبب كلامه معاها)
, ١١ العلامة النجمية
, هناك في نصف الكره الارضيه الآخري كانت تسير بلا هواده في الطرقات تنظر أمامها بألم وهي تتذكره وتتذكر آخر لقاء بينهم الذي ذبحها فيه ثم تنهدت بألم شديد وهي تحاول ان لا تبكي فلا فائده للدموع يكفي قررت ان تسافر حتي تلهي نفسها بدراستها وتنساه ويقل حبه بقلبها ابتسمت ساخره فهو لم يغيب عن بالها لحظه وذاد حبه في قلبها أضعاف مضاعفه جلست أمام المياه تنظر أمامها بشرود تهمس بتصميم
, _خلاص يا جويريه هترجعي بكره،مينفعش تبقي ضعيفه ،هتبدأي شغلك ووقتك مش هيبقي ملكك لوحدك ،لازم تنسي!!
, ١١ العلامة النجمية
, انتهي من انتهاء ملابسه ووضع سلاحه خلف ظهره ووضع بعض الاسلحه الصغيره بأماكن متفرقه بجسده ثم ارتدي سترته وكابه ووقف أمام حائط ما عليه صورته وهو وصديقه الشهيد يحيي القي التحيه العسكريه أمام الصوره ثم همس بتصميم
, _ لو روحي التمن هجبلك حقك يا يحيي
, قالها ثم خرج من الغرفه ومن الشقه بأكملها وخبط الدرج ثم صعد الي سيارته متوجها الي مكان ما ثم ركن سيارته بمكان بعيد قليلا ثم خرج منهازيمشي بحزر حتي وصل الي تلك الفيلا ليأخد المعلومات الإخيره الذي يريدها وتلك المعلومات التي ستوصله الي مكان القاتل الاساسي لصديقه
, قفز علي السور بمهاره عاليه ثم ابتسم ساخرا وهو يري كم الكللابب الموجوده فأخرج كيس صغير من جيبه به قطع لحم مخدره والقي أمام كل كلب قطعه فالتهمونها ودقيقه وغفيو فقفز لاسفل وهو يمشي بجانب الحائط بحذر فهو علي درايه تامه ان المكان مرشق بالكاميرات جاء عند أول كاميرا وجدها فوضع يده راخل جيبه وأخذ جهاز صغير وبحرفيه تامه وضعه بجانب الكاميرا فتوقف جميع كاميرات الفيلا بفعل نظام التشويش فابتسم بثقه وأخرج عبوه صغيره من يستنشقها فقط ينام لعده ساعات وخطي بخطوات مدروسه للداخل وجد عده حراس شداد البنيه منشرين بأماكن متفرقه وقف خلف أحدهم ونثر من الزجاحه فهمد جسده فسنده نوح وجذبه للخلف وخطي ببطئ شديد حتي فعل مع الاثنين نفس الشئ
, دار حول المكان بعينان ثاقبتان كالاسد حتي دلف المكتب الاساسي من الباب الخلفي ودلف بهدوء شديد وجد المكان ساكنا فجلس علي المكتب وجد الحاسوب فتحه بهدوء وفك شفراته بمهاره تامه فابتسم بمكر عندما وجد مبتغاه أخرج فلاشه صغيره وحمل عليها كل ما يريد
, كاد أن يخرج الا أنه سمع إسم جعله يتيبس أرضا فقد سمع إسم "عابد الرابي"
, أشتعلت عيناه بغضب أسود وهو يتذكر صديقه وهو يلفظ انفاسه الاخيره بين يديه وضع يده خلف ظهره مخرا مسدسه الكاتم للصوت يعلم أنها خطوه متهوره ولكنه يحب المغامره فتح باب المكتب قليلا وجده هو ذلك الحقير يسير بخطي مترنحه نحو مكان ما فنظر يمينا ويسار ليتأكد ان لا أحد يراه وذهب خلفه وجده سيذهب بإتجاه المرحاض فكتم أنفاسه وجره نحو غرفه جانبيه تململ الآخر بذعر شديد فجعله نوح ينظر إليه ومازال يكتم أنفاسه كانت عين عابد تسأله
, _من أنت وماذا تفعل
, نظر اليه نوح بعينان مشتعلتان من الغضب وسعاده زاخليه انه سينتقم لصديقه أخيرا فهمس نوح بلغته يعلم ان عابد عاش معظم حياته بالخارج فهمس بفحيح
, _ عيناك تسألني سؤلان وسأجب عليهم قبل أن أذهق روحك بيدي أنا الاسد نوح الرواوي وجئت لاذب رأسك كالخنزير أنظر إاي جيدا وستتذكرني أيها الحقير!!
, نظر اليه عابد وبالفعل تذكره ومن لا يعرفه من لا يعرف نوح الراوي!
, اذداد تنفس الآخر بهلع وهو يري نوح يشهر السكين أمام عينه ثم وقف خلفه ومازال كاتما لانفاسه
, _ لان أجلعك تراني وانا أفصل رقبتك عن ةسدك سأعاملك معامله البهيمه التي نضحي بها في عيدنا ولكنها أفضل منك تذكر ذلك الاسم جيدا سنتقابل مره آخري فيجب ان تتذكره جيدا!!
, قالها وبالفعل نحر رقبته وتركه ليقع ارضا ثم همس بثقه
, _ وعدتك يا يحيي ووفيت بوعدي!!
, قالها ثم خرج سريعا بنفس الطريقه التي دلف بها ولكنه وقف مكانه عندما سمع أحدهم يقول من خلفه
, _ قف والا سأغربل جسدك!!..
 
٧


_قف والا سأغربل جسدك!!
, قالها حارس من حراس الفيلا عندما وجد أحدهم يحاول الهرب بطريقه ما٣ نقطة!
, إبتسم نوح ساخراا ثم التفت ينظر اليه بهدوء شديد وثقه بعيناه جعلت الآخر ينصدم للحظه لكل هذا الهدوء٣ نقطة!!
, _القي سلاحك بجانبي!!
, عقد نوح حاجبيه بإستغراب مزيف ثم قال ببرود وهو ينظر حوله
, _ ليس بحوزتي سلاح٣ نقطة!!
, أندهش ذلك الحارس مجددا ولكنه أقترب منه ظنا منه أن باقي الحراس بتأكيد سيرون الكاميرات وسيأتون سريعا ولا يعلم أن من يقف أمامه يحسب كل خطواته قبل أن يفعلها فأصبحت الكللابب مخدره وكذلك بعض الحراس وبالتالي الكاميرات متوقفه فهو والذي أمه بمفردهم..!!
, أقترب الحارس أكثر ومد يده ليسحبه من كتفه ولكن مهلا مهلا نوح لا يُسحب بل يَسحب فقط.. فـ قبل أن تلمسه يد هذا الحارس كانت قد كُسرت فأطلق الحراس تأوه مكتوما نظرا لكف نوح الذي وُضع علي فمه بقسوه قائلا بهمس مستعر
, _ ليس أنا ليس نوح من تستطع أن تسحبه بتلك الطريقه..!!
, تأوه الحارس بصوت مكتوم بشده وهو مندهش أين الحراس فهم بخلف الفيلا ليس أمام البوابات ولكن أيضا أين هم همس نوح مجدداا
, _ لا تخف ولا ترتعب فأنا ليس لي مزاج بقتلك الان فسنتقابل مجدداا وانا أقضي عليكم جميعا فأنتظرني!!
, قالها ثم دفع الحارس ليسقط أرضا علي يده التي كُسرت فتأوه بشده وهو مغتاظ من ذلك الواثق بحاله حتي أن صوته ليس مهزوز وهو بمفرده فمسك السلاح مجدا ووجهه نحو جسده الذي يركض أمامه وبالفعل انطلقت الرصاصه التي أصدرت صدي عالي وبشده!!
, لم يقف نوح بل ظل يركض بخفه حتي استطاع الهروب من تلك الفيلا كما دخلها وركض وركض حتي وصل لسيارته صعدها ثم بدأ بالحركه حتي ابتعد كليا عن ذلك المكان وهنا توقف وأخذ يلهث بشده وهنا أطلق تأوه عالي وهو يضع يده موضع جرحه٤ نقطة!!
, ١٣ العلامة النجمية
, _نوووووووح
, صرخت بها عين وهي تنتفض من علي الفراش وجسدها يتصبب عرقا وصدرها يعلو ويهبط بجنون،استيقظ ليل بفزع وأعتدل مسرعا ينظر اليها بقلق بالغ ثم همس بقلق
, _ مالك يا حبيبتي!!
, قالها ثم فتح النور ليري ارتعاد جسدها بتلك الطريقه المقلقه،نظرت إليه عين بقلق سرعان ما أجهشت ببكاء شديد فسارع بأخذها داخل أحضانه بقوه يهدهدها كطفله صغيره وقلبه يقفز بجنون لما تصرخ بإسم نوح همس مره آخري بقلق
, _إهدي يا عين إهدي يا حبيبتي..!
, أصبحت تأخذ انفاسها بصعوبه شديده فنظر اليها بفزع من تلك الحاله ولا يدري ماذا يفعل فصاح بقلق
, _ عين حبيبتي فوقي أبوس ايدك فيكي أي!
, همست بفزع وهي تتمسك به بقوه
, _ نوح يا ليل إبني فيه حاجه،قلبي وجعني يا ليل حاسه ان فيه حاجه،اتصل بيه عشان خاطري
, مسد علي خصلاتها بحنو وهمس
, _ طب إهدي وهعملك اللي إنتي عوزاه بس إهدي
, خرجت من أحضانه بلهفه واومأت بإيجاب ثم همست بلهفه
, _حاضر حاضر بس اتصل بيه عشان خاطري!
, تنهد بقلق شديد ثم التفت وأخذ هاتفه من علي الكومود ووضعه علي أذنه بعد طلب نمرته وهو يدعو **** بتوسل أن يكون بخير أغمض عيناه بعدما علم أن هاتفه مغلق فنظر اليها وجدها تنظر اليه بتوجس وعيناها حمرواتان من شده البكاء فهمست بترقب
, _أي!!
, ابتلع ريقه بقلق ثم ابتسم باصطناع هامسا
, _ تلفونه مقفول أكيد نايم انتي عارفه إبنك!
, حركت رأسها نفيا بفزع وقالت بعدما جلست علي ركبتيها قائله بقلق شديد
, _ لا لا أنا قلبي مش مطمن يا نوح،قلبي تاعبني أكيد فيه حاجه
, جذبها واحتضنها بقوه ثم قال مهدئا إياها
, _ شششش صدقيني حبيبتي مفيش حاجه،هو بس عشان وحشك طب أقولك علي خبر حلو!!
, نظرت اليه تومأ بلهفه فابتسم بحنان وقال
, _ نوح يا ستي هيجي قريب أوي!
, ابتسمت بفرحه هامسه بعدم تصديق
, _ بجد يا ليل!!
, جذبها مره آخري لتتوسط صدره وهمس بحب
, _ بجد يا روح ليل ،نامي يا روحي والصبح هخليكي تكلميه
, أغمضت عيناها وفـ مخيلتها أن ابنها سيعود قريبا مشتاقه اليه بشده تراه فقط تراه وستتعلق بأحضانه ولم تتركه يبعد عنها ثانيه ذهبت بثبات عميق بابتسامه حنونه بينما هو نظر اليها بقلق وهو يرجو من **** أن كل شئ يكون بخير..!!
, ٩ العلامة النجمية
, وصل الي الشقه التي يسكن بها بشق الانفس ثم جلس علي الاريكه في الصاله بأهمال ثم أخذ هاتفه وقام بفتحه وهو يحاول بأقصي الطرق ان عيناه تظل مفتوحه فقط لدقيقه آخري وجد رقم صديقه فهاتفه وانتظر بضع لحظات
, ١٠ العلامة النجمية
, كان بثبات عميق فالتحريات للعمليه القادمه تستنفذ كل طاقته هو وعمر حتي ازعجه رنين هاتفه فتأفف وقام وجذبه بضيق ولكن توسعت عيناه بقلق وهو يجد رقم صديقه في تلك الساعه المتأخره فتح الهاتف بلهفه قائلا بقلق
, _ نوح
, جعد الآخر ملامحه بألم شديد ثم همس بنبره متألمه
, _ جاسر!
, انتفض الآخر بفزع ثم قال
, _ نوح مالك فيك أي!!
, بلع الآخر ريقه بأعجوبه ثم همس بتعب.
, _ إهدي يا جاسر واتصل بدكتور ٦ العلامة النجمية هو موجود ف البلد هنا بس انت اول رقم قبلني ومش شايف اتصل بيه!
, قال آخر كلماته بتهدج شديد بينما أومأ جاسر بقلق شديد وقال بلهفه
,
, _ حاضر حاضر هطلبهولك أنا حالا بس طمني أرجوك
, أتاه رد الآخر بتعب
, _ متقلقش الاصابه في كتفي،بسرعه يا جاسر
, أغلق جاسر الخط بلهفه وهو يبحث عن رقم الطبيب بأنامل مرتشعه ثم وضع علي أذنه ودقائق ورد الطبيب فأبلغه جاسر بما حدث فـ رد عليه الآخر أن يطمئن وسيبلغه بما هو جديد
, جلس جاسر علي حافه الفراش يضع وجهه بين كفيه يهز ساقيه بتوتر وخوف شديد لم يستطع الاحتمال أكثر أخذ هاتفه وخبط للاسفل وخرج للحديقه أخذها ذهابا وإيابا بقلق بالغ وهو ينظر للهاتف بلهفه شديده ويرجو **** ان يكن صديقه بخير
, أنتهت من مشاهده الفيديوهات الطبيه التي تدمن مشاهدتها ثم خرجت للشرفه قطبت جبينها بإستغراب عندما وجدت أخيها علي هذه الحاله فالتفتت وهبط لتري ما به وصلت الي مكانه وقالت وهي تضع يدها علي منكبه
, _ مالك يا جاسر.
, التفت اليها جاسر وارتدي قناع الثبات ثم قال
, _ مفيش حاجه يا مليكه أي اللي مسهرك لحد دلوقتي!!
, رفعت كتفيها ببساطه قائله
, _ كنت بتفرج علي عمليات علي الاب..متغيرش الموضوع مالك يا جاسر.
, كان ينظر للهاتف بخوف شديد ولم ينتبه لها فنادته بصوت عالي قليلا فصرخ بها من خوفه
, _ مليكه قولتلك مفيش حاجه خلصت!!
, جفلت من صراخه عليها بتلك الطريقه وبتلقائيه تراجعت عده خطوات ترقرقت الدموع بعيناها الخضراء كأخيها وأبيها تماما ثم التفتت وركضت للاعلي حيث غرفتها تاركه آخاها ينكوي بنار الخوف والقلق علي صديقه بل أخيه٤ نقطة!!
, ١٠ العلامة النجمية
, كان ممدا علي بطنه غافي بسبب المخدر الذي أسري بجسده بينما يقوم الطبيب بعمله بحرافيه تامه حتي أخرج تلك الرصاصه التي أخترقت لحم كتفه.
, تنهد الطبيب بتعب ثم بدأ في تقطيب جرحه حتي أنتهي ثم جلس بجانبه يزيل العرق عن جبينه الذي تراكم بكثره تنهد قليلا ثم أمسك هاتفه ليطمئن جاسر عليه وبالفعل طمئنه فتنهد الآخير بإرتياح شديد..!!
, ١١ العلامة النجمية
, تنهد براحه شديده عندما أخبره ذلك الطبيب ان الامور أصبحت علي ما يرام شعر بإن جبل انزاح من علي صدره فـ نوح ليس بصديقه وإبن عمته فقط بل أخيه تنهد مره آخري ثم دلف للداخل وصعد للاعلي حيث غرفته ولكنه توقف أمام غرفه مليكه قليلا ثم رفع يده وضرب جبينه بغيظ بسبب صراخه عليها فتح الباب بهدوء ثم دلف للغرفه كانت جالسه خلف مكتبها تعمل علي حاسوبها وتشاهد بعد الفيديوهات رفعت انظارها اليه ثم عاودتها الي حاسوبها مره آخري ببرود ولكن احمرار خضرواتها فضح بكاءها فإبتسم جاسر بحنان ثم اتجهه وجلس علي مقعد أمام مكتبها وتآوه بإصطناع قائلا
, _ آه يا عصعوصي ، ملقيش معاكي مسكن يا دكتوره مليكه!!
, نظرت إليه بطرف عيناها ببرود ثم عاودت النظر الي ما تشاهده فتأفف جاسر بضجر قائلا
, _ ما خلاص بقي يا مليكه هي أول مره أزعقلك!
, صكت علي أسنانها بغيظ فمن المفترض أنه يصالحها لكنه جاسر أولا وأخيرا فنظرت إليه بضيق قائله ببرود
, _نعم!
, وضع كف يده أسفل وجنته ثم غمزها بطرف عيناه قائلا بغزل
, _و**** قمر بعيونك الخُضر دول الا انتي وخداهم من مين!
, كبحت ضحكتها بإعجوبه ثم قالت ببساطه
, _من بابي وعمتو!
, رفع حاجبيه بإندهاش قائلا
, _ومش من أخوكي حبيبك القمر دا٣ نقطة!
, لم تستطع كبح ضحكاتها أكثر فضحكت بخفه فإتسعت إبتسامته ثم قام واتجهه اليها واوقفها أمامه ثم قبل جبينها ووجنتها مطولا بحنان شديد ثم قال بحنو
, _آنا آسف متزعليش مني!!
, نظرت إليه بإبتسامه واومأت بإيجاب فأحتضانها بقوه حانيه ثم همس بجانب أذنها
, _هتنامي في حضني انهارده
, ثم أكمل حديثه بمكر
, _ تفتكري يوسف الغيار لو عرف هيعمل أي!!
, ضحكت بقوه وهي تتذكر مناوشتهم الدائمه بسبب الغيره عليها فقالت من وسط ضحكاتها
, _ ويوسف هيعرف منين!!
, ضحك قائلا بخبث
, _هقولك!
, انحني وحملها متجها نحو فراشها الوردي ثم مددها عليه وتمدد بجوارها جاذبا رأسها علي صدره الصلب الثوي ثم أخرج هاتفه والتقط لهم عده صور سلفي وهو يحتضنها وهو يقبل جبينها ووجنتيها ثم ارسلها لـ يوسف عبر التطبيق الالكتروني المسمي بـ "الواتساب"
, ضحكت بقوه وهي تشاهد ما يفعله بعدم تصديق ثم همست
, _ هيولع فينا يا جاسر!
, ضحك جاسر وكان سيرد لولا تلك الرنه أوقفته كانت عباره عن مسدج من كلمتين فقط جعلوه يضحك بقوه ارسل شئ آخر ثم أغلق الهاتف فسألته بتوجس
, _هو صح قالك أي!!
, ضحك بقوه عندما تذكر السبه النابيه الذي ارسلها اليه يوسف ثم همس وهو يحتضنها ليناموا
, _ ولا حاجه يوسف مؤدب أصلا!!
, ضحكت فقبل جبينها ثم همس
, _ تصبحي علي خير
, قبلت وجنته برقه وهمست
, _وانت من أهله يا حبيبي.
, ١١ العلامة النجمية
, أستيقظ علي تلك الآنات الخفيفه بجواره فقام بلهفه وجدها تأن بشده وضع يده علي جبينها وجد حرارتها عاليه كما أخبره يوسف تماما فقام بلهفه وفتح نور الغرفه ثم همس ليوقظها بنبره قلقه
, _ فريده حبيبتي!
, لم يسمع سوي آنات وهمهمات ضعيفه فاتجه ناحيه المرحاض وملأ المغطس بالماء البار ثم عاود وتخلص من ثيابها سريعا وسط تلويها أسفله فحملها برفق متجها ناحيه المرحاض ووضعها في المغطس دون قدمها فشهقت بهلع وتلوت بقوه فهمس بقلق
, _ شششش إهدي يا روحي
, فتحت عيناها بصعوبه وهمست وهي تشهق من بروده المياه علي جسدها
, _ يزن ساقعه..ساقعه أوي
, أحتضن جسدها بحمايه وهو يدلكه برقه وهمس
, _ معلش يا حبيبتي استحملي دقايق بس..
, أحتضن خصرها بيده وهو يرفعها قليلا حتي لا تلمس قدمها الارض ولف تلك المنشفه الكبيره حولها وخرج بها أجلسها نصف جلسه ثم ذهب واتي بمنامه قطنيه قصيره والبسها اياه سريعا وذهب ناحيه رأسها وأختبر حرارتها بشفتيه تنهد بارتياح عندما وجدها قلت عن ذي قبل ولكنها بدأت تتألم من ألم قدميها فقد ذهب مفعول ذلك المسكن اذدرق ريقه بتوتر وفتح الدرج بجانبه وأخرج تلك الابره المسكنه الذي كتب عليها يوسف وثواني وقد بدأ في تحضيرها للاستعمال همس بجانب اذنها بحنان
, _ إهدي يا حبيبتي
, فتحت عينيها بصعوبه وهمس ببكاء وألم
, _ رجلي بتوجعني أوي
, إبتسم بألم واومأ ثم همس
, _ ثواني ومش هتحسي بحاجه
, مددها علي بطنها برقه وأعطاها تلك الابره المسكنه فشهقت ببكاء أنتهي ووضعها علي الكومود بجانبه وعدلها وهمس وهو يحتضن وجنتها بين كفيه
, _ ششششش آنا آسف و**** آسف
, مرت عده دقائق وهي تكتم الالم بداخلها حتي لا تقلقه أكثر ثم فتحت عيناها وجدته يجلس بجانبها علي الفراش ممسكا بيدها بقوه وينظر الي وجهها فابتسم بخفوت فهمس بقلق
, _ هاا بقيتي أحسن!!
, اومأت بإيجاب فتنهد بارتياح شديد وجذبها ليحتضنها بقوه وقبل جبينها بحنان وهي تبتسم من كثره المشاعر التي تحاوطها منه دقائق آخري وغفت بعدما سكنت الابره ألمها فتمدد بجانبها يمسد علي خصلاتها بحنان حتي غفي هو الآخر.
, ١١ العلامة النجمية
, وصلت الطائره التي بداخلها يونس وتوليب أخيرا الي الاراضي المصريه تنهدت هي بإرتياح شديد لا تنكر الخوف الذي شعرت به عندما ذهب مفعول المنوم قبل ان تصل لكنها تماسكت قدر المستطاع
, خرجوا من صاله المطار ولكن الوقت متأخر فـ اردف يونس بجديه
, _ تعالي هوصلك الوقت متأخر
, اذدرقت ريقها بألم وذهبت معه حيث سيارته..مرت نصف ساعه وكان تحت البنايه التي تسكنها توليب هبطت من السياره بدون بنت شفه وصعدت دون الالتفات إليه تنهد بحزن وضيق شديد ثم شغل المحرك وتحرك نحو منزله ..
, ١٢ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي
, فتح عيناه الرماديه كأبيه بوهن ثم أعتدل فـ تآوه بألم شديد فـ اردف محي الطبيب الذي معه منذ أمس وهو يساعده علي الجلوس
, _ حمدلله علي السلامه يا بطل
, _ **** يسلمك
, همس بها بتعب وهو يدلك جبينه بتألم
, فعد الطبيب الدواء وقال بهدوء
, _ اديني إيدك يا وحش!
, نظر اليه نوح بعدما فتح عيناه كلينا فوجده أعد إبرتان فمد اليه ذراعه بهدوء فأعطي له الطييب الابر أحدهما مسكن والآخر مضاد حيوي ثم قال
, _ الحمد لله إن الرصاصه ما أثرتش علي أي حاجه من جسمك ومدخلتش في العضم!
, نظر اليه نوح بهدوء ثم اومأ مردد بحمد **** خلفه ولكنه إبتسم بإتساع عندما تذكر أنه أخذ بثأر صديقه وجلب تلك المعلومات التي أطمأن انها بحوزته فور فتح عيناه اردف محي بهدوء
, _ هترجع أمتي يا وحش!!
, تثائب نوح ثم قال بهدوء والم بنفس الوقت
, _ يومين إن شاء ****
, اومأ محي وهو يلملم ادواته الطبيه ثم قال وهو يحمل حقيبته
, _ إن شاء **** الدواء دا تاخده في المواعيد اللي انا كتبهالك تمام!
, اومأ نوح بهدوء فرحل الطبيب دقائق وسمع رنين هاتفه وجده عمر فإبتسم مستعد لذلك الهجوم الذي سيحدث
, فتح الخط ووضعه علي أذنه سرعان ما أبعده بسبب صراخ الآخر
, _ نوووووح انت يا بني آدم رد علياا
, صاح بصوت غاضب قلق للغايه
, فرد الاخير بمزاح ولكن متعبه
, _ إهدي يا عمر انا تمام أهو و**** وبطل صريخ دوشتني!
, رد الآخر بغضب بسبب بروده
, _ انت أي يا أخي كميه البرود دي متعصبنيش بص انت هتنزل خلاص كدا انت فاهم ولا لاء!
, رد الآخر بمزاح أيضا
, _ لا مش فاهم..
, اطلق الآخر سبه نابيه جعلت الآخر يضحك حتي تألم بشده فهلع الآخر وسأله بلهفه
, _ نوح إنت كويس!!
, تنهد الآخر وابتسم لقلقه وقال
, _ كويس يا عُمر و**** متقلقش
, سأله بهدوء
, _ هترجع أمتي يا نوح
, ابتسم الآخر وقال بهدوء
, _ خليها مفأجاه يا صاحبي بس قريب أوي صدقني
, اذدرق الآخر ريقه وقال بهدوء
, _ نوح جويريه قربت ترجع!
, ذاد تنفس الآخر بصوره ملحوظه ثم همس
, _ أنا تعبان يا عُمر ومش عارف أتصرف ازاي
, اردف الأخير بجديه
, _ نوح اللي انت عملته غلط انت بتحبها وهي بتحبك يا نوح مضيعش سنين عمرك في الخوف من اللي جاي ، اللي جاي دا سيبه للي خلقني وخلقك هو ادري بيه!
, تنهد الآخر بألم ثم قال
, _ حاضر يا عُمر في حاجات كتير أوي هتتغير صدقني.
, انتهت المكالمه بعد عده دقائق بعدما كلمه جاسر هو الآخر واطمئن عليه شرد نوح بـ نقطه فارغه خائف ولكن لا يستطيع البعد أكثر ثم سأل نفسه عده أسئله
, _ هل سأستطيع التغلب علي خوفي عليها!!
, _ هل سأستطيع ان اراها دون ان احدثها واشاغبها مثل قبل!
, _كيف هي الآن!!
, _ كيف ستستقبلني!!
, _أم حزينه مني بالطبع حزينه فأنا خزلتها!!
, تنهد بحزن شديد وفرد نفسه علي الاريكه مره آخري وهو يحدث نفسه ان القادم أصعب بكثيير مما مضي!!
, ١٤ العلامة النجمية
, رفعت يدها وازالت نظارتها السوداء ووضعتها فوق رأسها ووقفت تنتظر سياره آجري فهي لم تبلغ أحد بإنها عائده اليوم اوقفت السياره وصعدت اليها ثم أخذت هاتفها تقلب بالصور التي تجمعها مع عائلتها حتي ظهرت صوره لها مع أخيها الاكبر "مراد" فابتسمت بسعاده واخبرت السائق بتغير وجهته نحو الشركه لتري أخيها بل صديقها أولا
, وصلت السياره الي وجههتا فهبطت منها جويريه تلك الهاله من الجمال بعيناها الزرقاء التي ورثتها عن والدتها "شمس" وشعرها البني الطويل بتمويجاته الساحره دلفت الي الشركه حتي وقفت أمام مكتب مراد واخبرت السكرتيره من تكون فهي تريد ان تفاجأه طرقت الباب فسمعت إذن الدخول فدلفت بهدوء وببطئ شديد ابتسمت وهي تراه يجلس أمامها بهيبه ووقار وعيناه لم تفارق الملفات سمعته يردف بجديه دون النظر كإنها مديره مكتبه
, _ في حاجه يا ريهام!!
, حمحمت ثم قالت بمزاح
, _ أها فيه عاوزه أحضنك ينفع!!
, رفع انظاره اليها بدهشه وسعاده شديده ثم انتفض راكضا اليها يهتف بإسمها بسعاده شديده صاحت بضحكات عاليه وهي تراه يحملها ويدور بها بسرعه شديده أنزلها وأحتضنها بقوه هامسا بإشتياق
, _ وحشتيني وحشتيني أوي يا جوري!
, دفنت رأسها بصدره وتشبست به بقوه ولم تستطع منع دموعها فبكت واردفت
, _ وأنت كمان يا أبيه وحشتني أوي أوي!!
, رفع يده وازال دمعاته قبل ان تهبط ثم ابتعد عنها قليلا وابتسم بحب ومد انامله وازال دموعها العزيزه لديه فقال بسعاده
, _ اي المفاجأه الحلوه دي!!
, ابتسمت بدموع ثم قالت
, _ محدش لسه يعرف اني نزلت انا جتلك علي طول
, احتضنها مره آخري بسعاده حتي فُتح الباب دون طرق وطل منه "عز"الذي عاد لمرحه بعدما تحسنت نفسيه تؤامه فقال بإندهاش وصدمه
, _ يا نهار أسود بتحضن بنات يا مراد!!
, ضحكت جويريه ثم نظرت اليه وركضت نحوه وعانقته فعانقها عز وهو يقول أسمها بسعاده شديده
, _ جويريه حبيبتي حمدلله علي سلامتك!!
, ابتعدت قليلا ثم قالت بفرحه
, _**** يسلمك يا عز وحشتني أوي!
, _وانتي أكتر و**** يا دكتوره
, ضحكت جويريه بارتياح ثم قالت
, _ زينه عامله أي!
, ضم مراد قبضه يداه بقوه مبتسما بأصطناع بينما اردف عز بإبتسامه هادئه
, _نفسيتها بقت أحسن من الاول شويه
, حمدت جويريه ربها ثم همست
, _وحشوني كلهم وحشوني
, ثم سألتهم
, _امال أبيه يزن فين ويونس!!
, أجابها مراد وهو يحاوط منكبيها
, _ يزن في البيت مع فريده عشان تعبانه شويه ويونس لسه راجع من السفر بالليل أكيد مش هيجي النهارده
, همست جويريه بهلع
, _ فريده مالها
, رد عز بهدوء ليطمئنها
, _ متقلقيش فريده كويسه ثم قص عليها ما حدث بهدوء
, فقالت مسرعه
, _ طب يالا تعالوا نروح وحشوني أوي
, ضحك عز بقوه ثم قال
, _نروح مفيش غيري أنا والبيه هنروح ونسيب الشركه لمين!!
, عبست جويريه بضيق فضحك مراد وقال لعز
, _ تعالي يا بني الشركه مليانه متقلقش
, اومأ عز ثم وضع الملف بدرج مراد وقفل عليه بمفتاحه الخاص وهبطوا جميعا متجهين نحو القصر!
, ١٠ العلامة النجمية
, _ بجد يا نوح،بجد يا حبيبي انت كويس
, همست بها عين بدموع وهي بين ذراعي ليل
, جاءها الرد بهدوء حتي تطمئن
, _و**** يا أمي انا تمام والتلفون كان فاصل شحن مفيش حاجه يا حبيبتي بطلي عياط بقي!
, مسحت دموعها شريعا ثم قالت بفرحه
, _ ليل قالي انك جاي قريب ، هتيجي امتي يا نوح!
, إبتسم ثم قال
, _ خليها مفأجاه بس و**** قريب أوي
, لم تستطع واجهشت ببكاء وقالت
, _ وحشتني يا نوح ،كفايه كدا انا قلبي وجعني أوي
, شدد ليل من احتضانها وهو يصك علي أسنانه بغضب بسبب بكاءها الشديد لم يستطع التحمل أكثر فجذب الهاتف من يدها واحتضنها بقوه بينما حدث هو نوح بهدوء ظاهري ولكن صمت وهو يجد الآخر صوته يتهدج بالبكاء فهو يعلم تماما ان روح نوح هي أمه
, _ نوح!!
, تنحنح نوح مجليا حلقه ثم همس بمزاح مصطنع
, _ نعم يا ليل باشا!
, اردف ليل باشتياق
, _ احنا محتاجينك يا نوح!
, ابتسم الأخير بدموع ثم قال.
, _ بكره هبقي قدامك يا بابا انت تؤمر بس!
, إبتسم ليل بسعاده ثم أغلق الهاتف وهمس بجانب اذنها
, _أهو يا ستي نوح جايلك بكره
, انتفضت من بين يداه وهمست بلهفه
, _ بجد بجد يا ليل!!
, أحتضنها بقوه هامسا بحراره
, _ بجد يا روح وقلب وعمر ليل!!
, أحتضنته بقوه وهي تبتسم بسعاده فائقه أخيرا ستأخذه بين أحضانها أخيرا ستنظر اليه أخيرا ستحتضن من هو نسخه من أبيه شكلا وموضوعا أفاقوا عندما سمعوا صياح شمس بإسم "جويريه"
, هبطوا سريعا وجدوا شمس تحتضن جويريه وتبكي ولا تريد إخراجها ضبتسمت عين بسعاده وهبطت مسرعه هي الاخري وانتشلتها بصعوبه من بين يدي شمس واحتضنتها بقوه بينما وقف ذياد يمسح دموع عيناه وتيا التي تريد أخد جوريه في احضانها
, أحتضنت جويريه تيا بقوه وهي تقول ببكاء
, _ وحشتيني أوي!!
, احتضنتها تيا بقوه شديده وهي تهمس بأسمها بسعاده
, بينما ذهب ليل اليها فأحتضنته جويره فبادلها بقوه وهو يقول
, _ قلب عمك انتي
, ضحكت جويريه بدموع وهي تري عائلتها بجانبها دقائق ووجدت نفسها تدور في الهواء وعمر يصرخ باسمها فضحكت بقوه ثم تحتضنته فقال بحب
, _ وحشتيني يا قرده
, ضحكت ثم قالت بفخر وغرور
, _ قرده اي يا بني دا انا بقيت الدكتوره جويريه ذياد الراوي!!
, احتضن ذياد منكبها بقوه وقبل جبينها بأشتياق
, فـ الاعلي
, _ بسرعه يا يزن جوري وحشتني قوي
, ربت علي كتفها وقال
, _ حبيبتي ممكن تهدي هنزل أجبهالك عشان خاطري و٣ نقطة
, لم يكمل حتي وجدوا دق عنيف علي بابا الغرفه فضحك يزن وفتح الباب وجد من تتعلق بأحضانه وقالت
, _ وحشتني يا أبيه
, احتضنها يزن بحب أخوي ثم قول
, _ انتي أكتر يا جوري
, فتحت فريده ذراعيها فارتمت جويريه بأحضانها فبكوا بقون فهمس يزن بضيق مقلدا لهجه صعيديه
, _ يا باي أما الحريم دول خميره عككننه!!
, ضحكوا بقوه بينما قالت جويريه
, _ ألف سلامه عليكي يا حبي
, همست فريده وهي تقبل وجنتها بحب
, _ **** يسلمك يا قلبي..
, ذهبت جويريه لغرفه أختها وصديقتها التي ان رأتها صرخت بفرح فركضت جويريه وقفزت علي الفراش بمرح وقبلت زينه بقوه واحتضنتهت بقوه فقالت زينه بفرحه
, _ جوري وحشتيني وحشتيني أوي يا روحي!
, _وانتي كمان يا زينه وحشتيني أوي..
, انتهي اليوم بسعاده فائقه بعوده جويريه أخيرا ولكن تبقي الاسئله
, _ ماذا اذا صارت حياه زينه مراد من سئ لاسوء!!
, هل سيتخطي مراد ويصمت امام عندها!!
, اذا اذا التقيا العينان العاشقه مره آخري!!
, تيا!!
, ومن تيمور وماذا يريد!!
, ولماذا رفعل ياسمينا كل هذا!!
, ماذا اذا قدمت توليب استقالتها ليونس!
, ما رده فعله!!وما رده فعلها!!
, ماذا سيحدث بعد ذبح عابد الرابي!!
, ماذا اذا علم ليل بمرض زوجته!!
 
٨


استيقظت مبكرا عن معادها ولما لا وابنها سيعود اليوم كما وعدهم فركت عيناها كما تفعل دوما وتثائبت ثم نظرت لليل النائم بجانبها بسلام نظرت اليه بحب شديد اقتربت بوجهها منه كإنها المره الاولي التي تراه بها رفعت اناملها تمسد علي وجنتيه برقه شديده واغمضت عيناها بألم عندما تذكرت انها تخبئ عليه تعبها ولكن ماذا تفعل تعلم انه يخشي عليها من الهواء فماذا اذا علم انها مريضه قلب تنهدت بحزن ورغما عنها هبطت دمعه من عيناها وهي تدعو **** ان يمرر كل شئ بسلام هبطت دموعها علي وجنته فرمش بعيناه واستيقظ وجدها تنظر الي الفراغ بشرود فهمس بصوت متحشرج
, _ عين!
, نظت اليه بتفاجئ من استيقاظه فـ مسحت دموعها سريعا وهمست
, _ نعم يا حبيبي!
, قام وجلس نصف جلسه وفتح الانوار ليظهر عيناها الباكيه فسألها بقلق
, _ ليه الدموع دي مالك يا حبيبتي!
, ابتسمت بخفوت ثم قبلت وجنته وهمست
, _ مفيش حاجه يا حبيبي
, اعتدل في جلسته اكثر ونظر اليه بجديه قائلا بحسم
, _عين! بقولك فيكي اي!!
, حمحمت حتي تجعل نبره صوتها طبيعيه ووضعت راسها علي صدره وسط تعجبه وقلقه وهمست
, _ حبيبي مفيش بس نوح وحشني وما صدقت اني خلاص هشوفه
, رفع رأسها قليلا ثم همس بشك
, _ متاكده!
, اومات بايجاب عده مرات فلم يقتنع بكلامها مطلقا ولكن حسنا حتما سيعرف ما بها فقال بهدوء وهو يزيل عبارتها من علي وجنتهيا قائلا بحنان
, _ طيب نامي شويه لسه بدري اوي عشان تقدري تواصلي
, اومات بايجاب وهي تبتسم بحنان فابتسم واحتضنها بقوه بين ذراعيه واغلق الاضواء وهو مازال يحتضنها.
, بعد عده ساعات كانت واقفه في الحديقه تاخذ الرواق ذهابا وايابا تنتظره بفارغ الصبر رغم تحذيرات شمس انه مجهود شاق عليها ولكن بدون فائده
, كان يقف بعيد عنها ببعض مترات يزفر بضييق مما تفعله كانها لا تراه وغير موجود بالمره يشعر بالغيره نعم وبشده اهتمامها لذلك الحد يثير جنونه وليس غيرته فقط ياتي فقط وسيجعلها تحتضنه لدقيقه فقط ثم ياخذها بين احضانه مره آخري ليمحي آثره!!
, اتجهه ناحيتها وسالها بضيق
, _هتفضلي راحه جايه كدا!!
, نظرت اليه بسعاده قائله لتشعلل نار غيرته اكثر
, _ وحشنس اوي يا ليل هموت واشوفه واخده في حضني!
, صك علي اسنانه تلك المره بغضب قائلا
, _عين تعالي استنيه جوه مش هنا ولعدين لسه بدري اوي!
, نفت براسها عده مرات قائله
, _ عشان خاطري سبني يا ليل!!
, اومأ بايجاب فابتسمت بسعاده وعاودت النظر الي البوابه الرئيسيه مره آخري سرعان ما شهقت وهي تراه يحملها علي أحد كتفيه فنطقت بذعر
, _ ليل نزلني عيب كدا!!
, اتجهه ناحيه الداخل وهو يتوعد لها بالكثير فاخذت تتململ بقوه فوقف واردف بهمس تسمعه
, _ لو مبطلتيش فرك متزعليش لو عبطك قدامهم هنا ولا نسيتي!
, قالها بمكر وهو يمسد علي اسفل ظهرها بطريقه موحيه!
, شهقت بخجل وعدم تصديق وفضلت الصمت تعلم انه مجنون ويفعلها ولما لا!!
, دخل بها وسط ضحكات الجميع حتي رهف الصغيره التي انفجرت ضاحكه وشماته شمس في عين فهي امرتها عده مرات ان تدخل ولكنها لا تسمع الكلام مطلقا
, دلف بها لغرفتهم والقاها علي الفراش فابتعدت بذعر قائله
, _و**** يا ليل لو عملت اللي في دماغك هزعل منك!
, رفع اجد حاجبيه بمكر ثم سالها وهو يحاوط منكبيها
, _ لو عملت اي!
, لوت شدقيها واردفت
, _ انت عارف
, اجابها:-لا مش عارف عرفيني
, قبل جبينها وصلا لوجنتها ثم الي عنقها بقبلات رقيقه كـ الفراشات التي جعلتها تائهه فقط في عالمه استطاع ذلك الماكر الهائها عن مجئ ابنها فقط ولو لدقائق!
, في غرفه زينه تلك الملاك التي عادت ضحكتها من جديد بعوده صديقتها المقربه..يجلسون يضحكون بشده فلا احد يعلم بعودته بعد عدا الكبار فقط.
, ضحكت زينه مع جويريه ثم قالت بهدوء
, _ عارفه بقالي اد اي مضحكتش بالطريقه دي!
, اذدرقت جويريه ريقها وابتسمت بالم قائله
, _ ولا انا بس الحزن مينفعش يدوم اكتر من كدا لازم نعيش ولا اي رايك!
, ضحكت زينه باصطناع قائله
, _ عندك حق و****!
,
, دلف يزن الي غرفته بعد انتهاء بعض الاعمال مع عمه والاصح ابيه الثاني وجدها تحاول النهوض علي قدمها فهتف بصوت عالي
, _ فريده بتعملي اي!!
, نظرت اليه سريعا هامسه
, _خضتني يا يزن!
, تقدم منها بخطي سريعه وساعدها علي الجلوس قائلا بعتاب
, _ مينفعش تحطي رجلك علي الارض يا ديدا مش مليكه قالتلك كدا
, اومات بايجاب هامسه بخجل
, _ كنت عاوزه اروح الحمام!
, ابتسم بحنان ثم قام وحملها بين ذراعيه برقه وساعدها علي دخول المرحاض وبعد فتره همس بحنان
, _ لما تعوزي حاجه قوليلي يا حبيبتي
, ابتسمت بحب فجلس امامها يهمس بوله
, _ وحشتيني
, ضحكت بسعاده فابتسم وانحني وقبلها برقه قبله سرقت انفاسهم معا دائما ما يشعرها بانها ملكه متوجه علي عرش قلبه.
, بعد وقت:.
, اخذتها من عضدها ودلفت بها نحو احد الغرف ثم وقفت امامها عاقده ذراعيها امام صدرها بضييق
, فقالت عين بعدم فهم
, _ مالك يا شمس!
, نظرت اليها بغيظ هامسه بغضب
, _ خدتي علاجك!
, ضربت عين جبينها ثم اومات نافيه فتاففت شمس بضيق ثم قالت
, _ عين حرام عليكي نفسك،انتي من الصبح مش راحمه نفسك وعماله تتنططي زي فرقع لوز!!
, ابتسمت بحنان ثم همست بفرح
, _ نوح جاي يا شمس انا مبسوطه اوي حاسه اني خفيت ومفييش حاجه اوعدك هنتظم علي العلاج بس اخده في حضني الاول
, ابتسمت شمس بقله حيله ثم احتضنتها بحنان فهي مشتاقه اليه ايضا تنتظره بفارغ الصبر فعين وشمس كان يعتنون بابناؤهم سويا لا فرق بينهم في اي شئ
, لمح ليل رهف عابسه بضيق وبجانلها يعقوب يشاكسها فتوجهه اليهم وجلس بجانبها وسألها بحنان
, _ مالك يا رهف!
, مطت شفتيها بضيق ثم اردفت بغضب طفولي
, ـ كنت عاوزه الوح الحضانه ومامي قالتلي لا اجازه النهالده انا عاوزه الوح
, مط يعقوب شفتيه ثم قال بتعجب
, ـ انتي خارج الكوكب يا بت هو في حد بيحب يروح حضانه او مدرسه!
, نظرت اليه بغيظ قائله
, ـ حشلي(حشري)
, انفجر ليل ضاحكا بينما صُددمم يعقوب وهمس بزهول
, ـ انا حشري يا نص شبر انتي
, نظرت اليه رهف بغرور ولم ترد فضحك ليل مره اخري وحملها علي قدمه وسالها بهدوء
, ـ عاوزه تروحي الحضانه ليه المفروض تفرحي انك واخده اجازه!
, نظرت اليه وهي تزم شفتيها وقالت
, ـ غيث هيزعل مني عشان ملوحتش!
, جحظت اعينهم بصدمه فسالها يعقوب بزهول.
, ـ غيث مين دا يا بت اللي هيزعل منك!
, اجابته ببساطه شديده
, ـ غيث صاحبي
, وضع ليل يده علي وجنتها وادار راسها نحوه قائلا بخفوت خطير
, ـ مين يا روح امك!
, ابتسمت ببلاهه واعادت اجابتها فزمجر بغضب وحملها من ملابسها خلف عنقها قائلا بصوت عالي
, ـ صاحبك مين احنا هنهزر يا بت!
, نظرت الي ابيها بصدمه ثم قالت وهي تجعد انفها
, ـ انت بتتكلم كدا ليه با بابي!
, كتم يعقوب ضحكته بصعوبه وهو ينتظر ثوره ابيه القادمه بينما زمجر ليل قائلا بغضب
, ـ بنكلم كدا ليه دا انتي يوم ابوكي اسود!! وبعدين انتي خليتي فيها بابي ولا زفت!!
, ثم نادي بصوت عالي
, ـ يا عين!
, جاءت علي اثر صوته قائله بقلق
, ـ اي يا ليل بتزعق ليه!
, رفع رهف امام عينيها وهو يحركها بيد واحده كانها لا تزن شيئا قائلا بغضب
, ـ بنتك الهانم اللي عندها خمس سنين مصاحبه!
, قطبت حاجبيها قائله:.قصدك غيث!
, شهق ليل بصدمه ووضع رهف ارضا فالتقطها يعقوب وفر هاربا بها وهو يضحك بمرح بينما اقترب ليل منها واردف بهمس
, "انتي عارفه ان بنتك مصاحبه"
, نظرت اليه كإنه برأسين ثم قالت
, "دول ***** يا ليل"
, عض شفتيه بغضب ثم همس بريبه
, "وانتي كنتي مصاحبه وانتي قدها"
, ابتسمت وقالت بعدم وعي
, "يوووووه كتييير"
, نظرت اليه وياليتها لم تنظر فكانت عيناه عباره عن جمرتين مشتعلتين فقالت مسرعه وهي تضع راسها علي صدره
, " بس محبتش غيرك يا حبيبي"
, ابتسم باتساع فيا لها من ماكره استطاعت فثانيه ان تلاشي غضبه وتحوله الي ابتسامه رائعه فهمس بعشق
, "وليل بيعشقك يا عمر ليل"
, ابتسمت بسعاده وحاوطت خصره بقوه فشدد علي احتضانها.
, ٩ العلامة النجمية
, في مستشفي العزايزي
, تريد ان تبكي بل تصرخ بقهر فمنذ وصولها وهي تعمل تصعد وتهبط الدرج والكارثه ان المصعد لا يعمل اليوم وكل هذا بسبب احتضان اخيها لها يا للهول فـ يوسف أخذ حقه كاملا
, دلفت المكتب دون استئذان ووقفت امامه فائله بغضب وهي تشهر سبابتها امام وجهه
, " دا مش عدل انا تعبت الوحيده اللي بتشغلني"
, دار بكرسيه بحركات دائريه وهو يطلق صفيرا خفيفا من بين شفتيه ثم توقف ونظر اليها ببرود قائلا
, "مسمعتش خبط الباب يا دكتوره"
, قطبت ما بين حاجبيها قائله بعدم فهم
, "يعني اي يعني!"
, ابتسم باصفرار قائلا ببرود
, "يعني انا رئيسك يعني من الادب انك تخبطي علي الباب وانا ائذنلك تدخلي او لا"
, نظرت اليه بزهول وهي تعلم لما يفعل ذلك وهمست من بين اسنانها بغيظ
, "يوسف..! متعصبنيش"
, مازلت تلك الابتسامه البارده مرسومه علي شفتيه قائلا
, "تؤتؤ اسمي الدكتور يوسف ويلا شوفي شغلك"
, زمت شفتيها بغيظ واحباط من طريقته البارده معها سرعان ما شهقت باكيه بطفوله اسرته وهي تستعطفه بنظارتها فضحك بخفوت ثم قام وجلس علي حافه المكتب
, " ههههه طب خلاص متعيطيش"
, ارتسمت ابتسامه واسعه علي شفتيها دائما ما يستعجب حالها تبكي في ثانيه وتضحك في ثانيه آخري فهمس بتساؤل
, "كل مره هسألك ازاي حالك بيتبدل كدا في ثانيه"
, ضحكت ثم قالت:. مش عارفه
, ثواني وسمعوا صوت عالي يدل علي وصول سيارات الاسعاف بحادثه كبري فركض يوسف وركضت معه مليكه غير عابئه بتعب قدميها فهي تعشق المزاح ولكن عند الجد تصبح الطبيبه مليكه العزايزي.
, ١٣ العلامة النجمية
, في ساحه التدريب
, يقف عمر وجاسر خلف حشد ليس بكبير من الظباط الجدد الذي سيتم تدريبهم ليصبحوا اقوياء واسود مثلهم.
, سمع جاسر وعمر بعض الهمسات التي كبتوا ضحكهم عليها بصعوبه
, " يا عم يارب ما يدربونا انا اسمع ان جاسر العزايزي مبيرحمش بيكسر عضم اللي قدامه"
, "يعني عمر الراوي اللي بيعتق دا انا امي داعيه عليا في ساعه استجابه اني ادرب مع الاتنين دول"
, ضحك الاخر بمراره "هنتعلم كتير بس عقبال ما نتعلم هنتدغدغ"
, ضحك عمر بخفوت وهو ينظر لجاسر قائلا
, " سامع اللي انا سامعه"
, ضحك جاسر قائلا
, "سمعت بشرهم يا عُمر"
, ضحك عمر ثم همس لـ جاسر
, " شوف يا اخي انت اكبر مننا بس بخاف منه اكتر ما بخاف منك"
, نظر اليه جاسر قائلا بمرح
, "انا نفسي بخاف منه"
, عند تلك الجمله ضحك عمر بقوه حتي التفوا الظباط ليروهم واندهشوا من جدوهم واتوتروا ظنا منهم ان عمر وجاسر سمعوا همسهم وبالطبع هذا حدث
, توقف عمر عن الضحك قائلا بجديه
, " ازيكم يا وحوش"
, رد الجميع عليه التحيه ثم قال جاسر بمكر غامض
, "اولا مش انا ولا الرائد عمر اللي هنتولي تدريبكوا"
, رد عليه احدهم قائلا بهدوء وفرحه داخليه
, "ليه بس يا فندم كنا هنتعلم منكوا كتير"
, ابتسم عمر قائلا
, "اها وعضمكوا هيتدغدغ قبل م تتعلموا"
, نظر اليه المتحدث بزهول ثم اخفض وجهه باحراج فضحك كلا من عمر وجاسر بخفوت ثم اكمل جاسر كلامه
, "متقلقش هتتعلم وهتتعلم كويس اوي"
, همس عمر بصوت لا يسمعه سوي جاسر
, "من ناحيه هتتعلم فـ هتتعلم وهيتعلم عليك برده"
, كبح جاسر ضحكته باعجوبه ثم تنحنح وقال
, "احنا مش هنعلن عن اسم القائد اللي هيبقي معاكوا هنكتفي بفيديو متصور بس"
, اومأ الجميع فـ اشار عمر لشخص ما فظهرت شاشه كبيره وبدأ يعمل الفيديو المسجل لنوح وهو يدرب احدهم ففتح الجميع افواههم بصدمه من قوته وسرعته وذكاءه وسرعه بديهته اشار عمر لكي يقف الفيديو ثم اعادوا النظر اللي الواقفين وكإن علي رؤسهم الطير
, ابتسم كلا من جاسر وعمر ثم قال جاسر
, "اظن بعد الفيديو دا تموتوا نفسكوا في التدريب قبل ما الوحش دا يجي"
, بالرغم من قوه جاسر وعمر البدنيه ولكن نوح يفوقهم بسرعته تلك التي يخشي منها الجميع..
, همس جاسر لعمر:.متعرفش عمك مجمعنا كلنا ليه!
, مد عمر شفتيه للامام قليلا ثم قال
, "علمي علمك يا جاسوره و****"
, ١٠ العلامة النجمية
, خرجت من المصعد وزفرت براحه شديده بعدما وصلت للطابق المنشود وهي مصممه علي ان تنجز مهمتها وتخرج من ذلك الصرح العظيم بلا رجعه!
, دلفت الي سكرتيره مكتب رئيسها في العمل الذي يدعو يزن وقابلت السكرتيره فقالت توليب بهدوء
, "لو سمحتي عاوزه اقابل بشمهندس يزن"
, نظرت اليها السكرتيره ثم اردفت بجديه
, "بشمهندس يزن في اجازه يومين"
, ضمت توليب شفتيها بضيق ثم قالت
, " طب انا عاوزه اقابل مسئول هنا عاوزه اقدم استقالتي"
, اردفت السكرتيره بهدوء
, "اسمك اي"
, اجالتها :.توليب رأفت
, تذكرت السكرتيره شئ ما وقالت
, " يبقي انتي،انتي اتنقلتي مع البشمهندس يونس العزايزي هو مكتبه في نفس الدور تقدري تروحيله"
, جحظت عيناها هو رئيسها من ستقدم تلك الاستقاله بسببه سيكون رئيسها وعليها الذهاب اليه حتي تقدم تلك الاستقاله لالا مستحيل لا يجب ان تراه مجددا لا يجب ان يتجدد ذلك الشعور في قلبها مره آخري تلعن ذلك القلب الذي دق مره ثانيه فمن احبته من كل قلبها كاد ان يغتصبها دون شفقه او رحمه ويشاء القدر ان تعتاد نفس المحاوله علي يد آخر ويكون منقذها يونس
, همست في نفسها
, "اهدي يا توليب اهدي مفيش حاجه هتروحي تقدمي استقالتك وتمشي بس مش صعبه يعني"
, افاقت من شرودها علي صوت وهزه السكرتيره وهي تقول بقلق
, "انتي كويسه يا انسه توليب"
, اومات توليب راسها بشرود وقد قررت الذهاب اليه حتي ينتهي هذا اليوم المرهق بالنسبه اليها.
, يضع راسه علي حافه المقعد الذي يجلس فوقه وصورتها لا تفارق مخيلته بتاتا اغمض عيناه بالم عندما تذكر تلك الصفعه التي وجهها اليها ليته لم يفعلها صوت صراخها يوجع قلبه ويصم اذنيه مظهرها وهي ترتعد خوفا مازال يراوضه وامام عينيه سواء ان كان نائما او مستيقظا زفر بضيق عندما استمع لطرقات الباب قائلا بجديه بعدما اعتدل
, "ادخل"
, فتحت الباب بانامل مرتعشه للغايه وهي ترجو ربها ان يمرر الامر بسلام دلفت بخطي بطيئه متوتره متجهه اليها اما هو عندما رائها ابتسم تلقائيا ولكنه هدأ من نفسه قليلا حتي لا يفضح مشاعره الان قائلا بهدوء
, " اتفضلي يا توليب"
, ابتلعت ريقها بتوتر ثم وضعت علي مكتبه تلك الورقه وهتفت بهدوء
, " انا جايه اقدم لحضرتك الورقه دي"
, قطب جبينه ثم سألها قبل ان يفتح الورقه
, "ورقه اي دي!"
, اخذت نفس عميق ثم زفرته علي مهل قائله
, "استقالتي"
, ١١ العلامة النجمية
, زفرت تيا بضيق شديد من ياسمينا قائله بضجر
, " يا بنتي قولتلك الاسبوع دا مش هينفع اختي فريده تعبانه وجويريه لسه جايه من السفر انا اصلا مش هنزل الجامعه الاسبوع دا بطلي زن انا ما صدقت انا جوري نزلت اخيرا"
, تأففت الاخري ثم قالت بضيق خفي
, "ماشي يا تيا نأجلها للاسبوع الجاي"
, ردت عليها تيا بإقتضاب ثم اغلقت الخط دون السماح لـ رد الآخري
, همست ياسمينا بضيق
, "ماشي يا تيا اسبوع اسبوع ومش هتفلتي مني" ثم هاتفت تيمور
, اجابته بضيق"قالت مش هينفع الاسبوع دا"
, اجابها:.ليه
, تاففت واخبرته ما قالته لها جويريه
, رد عليها بخبث "كل تأخيره وفيها خيره وكل اللي احنا عوزينه هيحصل"
, ضحكت بتشقي ثم قالت"ياريت"
, ١٦ العلامة النجمية
, في منزل أدهم الجارحي
, جاءت اليها صديقتها وصعدت الي غرفتها فقالت رودينا بضيق
, "ليه يا بنتي موفقتيش علي الشغل دا الجريده دي كويسه جدا ومشهوره انا سبتك الفتره دي عشان كنت مسافره"
, تنهدت حور بحزن فهي تتمني ان تعمل ولكن جاسر حبيبها هو الرافض ولكن من خوفه وغيرته عليها وتلك الكلمات التي تجعلها تنسي نفسها من الاساس فقالت
, " يا بنتي فكك انا مش عاوزه اشتغل اصلا"
, نظرت اليها روينا بضيق ثم قالت
, " دا انتي غبيه طيب يا اختي انا رايحه اول الاسبوع اللي جاي ابقي تعالي معايا اول يوم يمكن تغيري رأيك"
, ابتعلت ريقها وهي تعلم رد الاخر جيدا
, "لا يا بنتي دا قراري النهائي هاجي اعمل اي"
, لكزتها رودينا ثم قالت
, "هو انا بقولك اشتغلي يا رخمه بقولك ابقي تعالي شوفيها بس"
, نظرت اليها بتوتر ثم اجابتها بتردد
, "خلاص ماشي هاجي معاكي"
, ثم اضافت هامسه داخلها
, "وربنا يستر ويعديها علي خير
, ١١ العلامة النجمية
, هبط من السياره امام القصر الذي لم يراه منذ اكثر من سنتين ينظر اليه باشتياق شديد وهو يبتسم بخفه ذلك القصر الذي يحمل ذكريات تساوي ملايين بل مليارات وافضل منهم علي قلبه ذكريات طفولته مع والديه وأخواته وعمه وزوجه عمه وابناء عمه والاهم ذكرياته مع تلك الجويريه التي يعشقها قلبه بشده ابتسم بسخريه علي تفكيره عندما قرر البعد ظن انه سيناسها ولكن حدث العكس تماما ذاد حبها بل عشقها ذاد بقلبه بطريقه لا يمكن وصفها عشقها حد الجنون اغمض عيناه وهو يتذكر آخر لقاء بينهم والاصح تلك العقبه التي ستكون الحاجز بينهم لفتره لا يعلمها اخرج زفيرا طويلا يدل علي الم قلبه فعل كل هذا من اجلها ولاجل حمايتها ولكنه لم يتصور ولم يتخيل انه اذاها بل وجع قلبها بذلك التفكير لا يعلم ما الذي سيفعله فقط حتي يتعامل معها وكيف سيتعامل
, هل سيتعامل كـ السابق أم ستعامل علي انها كـ زينه كما أخبرها!!
 
٩




كان الجميع في الطابق الثاني من القصر حيث تجلس العائله كامله (عدا زينه التي رفضت ان تشارك كل ذلك الجمع فهي بشق الانفس تجلس مع عائلتها فقط دلف كلا منهم علي حدا القي السلام عليها دون الضغط بان تجلس معهم) بالاضافهه الي الاصدقاء وزوجاتهم واولادهم
, (تخيلوا معايا كدا ليل وولاده ومراته وذياد وولاده ومراته وآدم و أدهم ورائد وأكرم وبيجاد بمراتتهم وبعيالهم مظاهرات يا با😂😂😂)
, لا يعلم احد من الموجدين سر تلك الزياره المفاجئه فدائما يجتمعون يوم الجمعه فقط ولكن اصر ليل علي وجودهم جميعا ذلك اليوم والسبب مبهم!!
, تجلس عين بجانب ليل وتضع يدها علي فخذه بتوتر فهدأها بهمس
, " حبيبتي ممكن تهدي زمانه جاي"
, نظرت اليه وابتسمت بخفه دقائق ووصل الي ليل رساله عبر هاتفه فابتسم باشتياق ولكنه تحكم في نفسه قائلا بهدوء
, "جويريه ممكن تجبيلي نظارتي من علي المكتب تحت"
, ابتسمت وهبطت بهدوء شديد فأخذ ليل نفس عميق وهو له حكمه في فعل ذلك فذلك الوقت المناسب لكلاهما حتي يلتقوا اذا التقا نوح بالعائله كامله الان فلم يستطع حتي النظر اليها كما يريد الان لا احد يعلمه ويفهمه من نظره سوي ليل.
, هبطت الدرج بهدوء متوجهه لغرفه المكتب ولكن توقفت عندما استمعت الي صوت باب القصر يفتح فوقفت حتي تري من وهنا تصنمت مكانها وهي تراه أمامها تجمدت مكانها حتي انها لم تتنفس للحظات وهي تراه هو نعم!نوح يقف امامها مجددا بعد غياب سنتين واكثر بعد لقاء مؤلم لكلاهما يقف امامها وهو يرتدي بنطال من خامه الجينز باللون الاسود وتيشرت اسود وذراعه معلق برقبته بسبب جرحه هي لم تنظر الي ملابسه ولا الي يده بل الي عيناه تنظر فقط لعيناه الرماديه التي تعشقها اغمضت عيناها ثم فتحتهم مجددا حتي تتأكد انها لم تتخيل بل حقيقه هو يقف امامها ينظر اليها باشتياق بالطبع يعتبرها أخته وبالتأكيد اشتاق اليها يا لسخريه القدر.
, عندما فتح الباب صدم بها وهذا ما تمناه ان يراها اولا حتي يستطيع ان ينظر لها مطولا بتلك الطريقه يا**** أخيرا اشتاق لها للحد الذي لا حد له اشتاق لكل شئ بها اشتاق لعيناها لخصلاتها اشتاق لكل شئ لم تتغير مطلقا مازالت قصيره بشده ولكن تلك النظره التي تحولتمن اشتياق ولهفه وزهول الي نظره بارده قتلته بل دمرته وأحرقته حيا ف اقسم لكي صغيرتي ان كل ما حدث رغما عني ابتعدت كي احميكي فقط لم اقصد ان احزنك بتلك الطريقه كان تفكيري احمق ولكن اغفري لي لا تنظري الي بتلك الطريقه التي حطمتني
, قرر قطع هذا الصمت وهو يتحرك نحوها يريد ان يأخذها لتبقي بأحضانه الي الابد بل يريد ان يلتقط شفتيها بقبله داميه عنيفه يريد ويريد الكثير ولكن بدلا من هذا مد يده قائلا بابتسامه عاشقه
, " ازيك يا جوري وحشتيني"
, نظرت الي يديه الممدوده طويلا ثم رفعت يديها وقد احتل وجهها قناع البرود بل الجمود الزائف
, " الحمد لله حمدلله علي السلامه يا أبيه"
, فتح عيناه ينظر اليها بصدمه مؤلمه ثم همس بجانب اذنها
, " اسمي نوح يا جوري مش أبيه"
, نظرت اليه ببرود قائله
, " لا طبعا عيب يا أبيه دا انت زي اخويا الكبير يا أبيه"
, عض شفتيه من الداخل فهو يعلم ما تفعله جيدا كما يعلم انها لازالت تحبه بل تعشقه ولكنه يعشقها أكثر فهمس بمكر بجانب اذنيها
, " صدقيني لو قولتيها تاني مش هيعجبك اللي هعمله لو انه هيعجبني أنا"
, لم تفهم مقصده الوقح فقالت ببرود وهي تريد ان ترتمي باحضانه الان وتبكي بشده
, " عن اذنك يا أبيه"
, التفتت وترقرت الدموع بعينيها ولكنها أبت النزول فوقف امامها سريعا ورفع يده علي شفتيها ضاغطا عليها حتي يقفلهم وهمس بمكر
, " المره الجايه مش هقفلهم بإيدي"
, ثم اقترب من اذنها أكثر وهمس بمكر
, "بشفايفي"
, جحظت عيناه بصدمه من وقاحته وذادت لمعه عيناها فنظر الي عيناها التي تكتم دموعها واغمض عينه بألم وهمس
, " وحشتيني"
, فاقت من صدمتها وشرودها ونزعت يده بعنف وقالت بتحدي
, " وانت لا واياك تقرب مني تاني انا بكرهك"
, قالتها وركضت للاعلي بينما هو اغمض عينه بالم شديد من تلك الكلمه مع انه يعلم تمام العلم انها غير حقيقه ولكنها المته واكثر ما المه عيناها التي تكتم دموعها بصعوبه أخذ نفس عميق ثم زفره علي مهل وهو يؤكد لنفسه ان طريقه مازال طويلا.
, ١٣ العلامة النجمية
, تجلس بغرفتها تضم ركبتيها معا وتضع راسها عليهم تنظر الي الفراغ بشرود تتذكر ما حدث في الشركه.
, رفعت كتفيها ببساطه قائله
, " استقالتي"
, جحظت عيناه بصدمه"استقاله" مادا تعني بتلك الورقه اللعينه فهو لن يراها مجددا بتأكيد تحلم نظر اليها بغضب فتمثلت بالقوه وبداخلها يرتعد منه ومن نظراته.
, قام من مجلسه يثير بخطي بطيئه يحسد عليها حتي وقف امامها مباشره فرفعت وجهها لاعلي حتي تراه فقال بهدوء لا يمثل ثورته الداخليه إطلاقا
, "ليه"
, ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
, " أنا مش عاوزه اكمل"
, عاد سؤاله مره ثانيه بلهجه اقوي فاكملت بتردد
, " مفيش مش عاوزه اشتغل هنا لو سمحت امضيها"
, تلك المره أصبح وجهه أمام وجهها مباشره قائلا بهمس
, " عوزاني امضيها"
, هزت رأسها لاعلي ولاسفل فابتسم واومأ برأسه دليل للموافقه ثم ابتعد عنها فتنفست براحه ولكنها حزنت لموافقته بتلك السرعه سرعان ما شهقت وهي تراه يمزق تلك الورقه لقطع لا يمكن عدها فقالت بضيق رغم فرحتها
, " أي اللي حضرتك عاملته دا"
,
, عاد اليها ناظرا لعيناها بقوه قائلا بحسم
, " أنا مش موافق ومفيش استقالات"
, نظرت اليه بغيظ وقد عاد لسانها السليط مره آخري
, " ****!!وانت مالك انت"
, رفع كلتا حاجبيه قائلا بغضب مصطنع وسعاده داخليه
, " رجعنا لطوله اللسان"
, حمحمت بتوتر ثم نظرت اليه بغيظ قائله
, " انا من حقي اقدم استقالتي"
, رفع منكبه قائلا ببساطه
, "وانا من حقي موافقش"
, نظرت اليه وقالت بغضب
, "إن ش**** ما عنك مضتها"
, جحظت عيناه بزهول ثم قال
, " عارفه لو لسانك طول تاني هعمل أي"
, تذكرت كلمه والدها الحبيب دائما فقاطعته قائله بضيق
, "هتقصه"
, ابتسم بمكر واحتضنت عيناه نظره خبيثه فاقترب منها وهمس بمكر
, "تؤتؤ مش هقصه هعضه"
, تابع جملته بغمزه وقحه تبين مغزي معناها فشهقت وتدرجت وجنتيها بحمره قانيه ذادتها إغراء فوق إغراء
, فتن منها ومن برائتها فصك علي اسنانه يعد عده ارقام حتي يهدأ ولا ينقض عليها الان
, ابتعد قليلا ثم قال بجديه باحته
, " مفيش استقاله ومن هنا ورايح انتي مديره مكتبي"
, جاءت لتعترض فاوقفها بصرامه
, "مفيش ولا كلمه اللي هقوله هيتنفذ يا توليب واياكي تعترضي"
, لم تجد كلمه لقولها لم تعلم لما تسمع ما يقوله وتنفذه ولكنها تعشق مشاكسته ولكن هي تخاف بل ترتعد من اشياء كثيره عليها اجتازها اولا
, فاقت علي صوته وهو يقول بأمر
, " ودلوقتي روحي شوفي شغلك وظبطي المواعيد عشان هتبقي معايا في كل حاجه"
, نظرت البه بغيظ ولكن شئ داخلها سعيد ودبت في الارض ثم خرجت واغلقت الباب خلفها بعنف فقال بصدمه
, " يا بنت المجنونه!"
, ثم أكمل بضحك
, " مجنونه بس بحبها"
, مهلا مهلا هل اعترف الان بحبها لاول مره يعترف بينه وبين نفسه انه يحبها تنهد بسعاده ثم جلس علي حافه المكتب قائلا بابتسامه وهو يردد اسمها ببطئ
, "توليب وهي فعلا شبه التوليب"
, عادت من ذكرياتها ووجدت نفسها تبتسم تلقائيا فقامت ووقفت امام المراه تنظر الي ابتسامتها التي قليل ما تظهر ولم تري والدها الذي يقف خلف الباب يتابع تلك الابتسامه التي عادت الي وجهها مره آخري باشتياق وراحه.
, ١٠ العلامة النجمية
, تنهد بألم وتوجهه نحو الدرج وصعده بسرعه شديده وقد سمع اصواتهم جميعا فابتسم بحنين واشتياق وتوجهه نحو مكان جلوسهم ثم قال بمرح
, "سمعليكوا"
, شهقه جماعيه مفاجأه ثم ركوض عين نحوه تحتضنه بقوه شديده وهي تبكي بشده فحملها نوح بيده السليمه وضمها بقوه وقد ادمعت عينه بسبب بكاءها
, " شششش كفايه عياط عشان خاطري انا جيت أهو"
, ابتعدت عن حضتثنه تنظر لوجهه بلهفه وقد احتضنته بين يديها وتهمس ببكاء وشهقات متتاليه
, "نوح نوح حبيبي وحشتيني اوي وحشتيني يا عمري كدا كدا هونت عليك طول المده دي اخس عليك وجعت قلبي يا نوح وجعته اوي"
, عانقها مره آخري بقوه وهي تشدد علي احضانه وتبكي بشده توجهه اليهم ليل وهو يكبح دموع عيناه بصعوبه ثم قال بصوت متحشرج
, "حمدلله علي السلامه يا وحش"
, ابتعد عن امه قليلا ونظر لابيه بحب سرعان ما عانقه بقوه وليل الذي ربت علي ظهره بقوه فهمس نوح قائلا
, "وحشتني يا بابا"
, همس ليل :. وانت كمان يا حبيبي ثم اضاف بفخر
, "مبروك علي تار صاحبك انا مخلف راجل بجد"
, ابتسم نوح بسعاده بينما امسكت عين يده بلهفه قائله بخوف
, " دراعك ماله يا حبيبي"
, قبل نوح جبينها قائلا بحنان
, " كدمه بسيطه متقلقيش يا ست الكل"
, نظر نوح الي ذلك الجمع العظيم الذي ينظر اليه بسعاده ولهفه ثم نظر الي تؤام روحه عمر وجد دموعه هبطت من عيناه بالفعل فتوجهه الي عمه ذياد واحتضنه بقوه شديده ثم شمس وباقي الافراد حتي وقف امام جاسر فهمس جاسر بسعاده بالغه
, "حمدلله علي سلامتك يا وحش"
, احتضنه نوح بقوه وبادله جاسر الاحتضان بسعاده وجاءت لحظه عمر وفي الثانيه التي وقف فيها أمامه باغته عمر بلكمه قويه فشهقت عين فهدأها ليل بإنهم معتادون علي ذلك
, وضع نوح يده بجانب فكه ثم همس بغيظ
, "و**** كنت عارف انك غبي وهتعمل كدا"
, احتضنه عمر بقوه وبكي بشده فالجميع يعلم تعلقهم ببعض همس عمر بدموع
, "وحشتني اوي"
, مسد نوح علي ظهره بقوه قائلا
, " وانت أكتر"
, شخص ما يقف في آخر الغرفه ينظر اليه بسعاده وحنان شديد ليس بأخيه بل أبيه همس نوح وهو يقترب منه
, "يزن"
, بلع يزن غصته وتقدم منه وعانقه بقوه ووقف الجميع ينظرون اليهم بسعاده وحزن في آن واحد
, حتي صاح صوت طفولي بعدما وقف علي الاريكه قائلا بغيظ
, " حضنتهم كلهم اشمعنا أنا"
, ضحك نوح ثم التفت ينظر اليها وتوجهه نحوها واحتضنها بقوه فقالت بتذمر طفولي
, "بلاحه هتكسلي عضمي"
, انفجر الجميع ضاحكين علي تلك المشاكسه فقبلها نوح من جبينها مطولا ثم قال بصوت عالي مغلف بالعتاب
, "معقول زينه متجيش تسلم عليا"
, نظر الجميع الي بعضهم البعض بتوتر سرعان ما سمعوا دبه قويه علي الارض مصحوبه بصوت صريخ أحدهم فقال مراد بفزع
, _ زينه٣ علامة التعجب
, ولا يعلم ذلك العاشق انه الطريق بات امامه طويلا فقد عادت معشوقته لنقطه الصفر من جديد ولكن هل سبحدث هذا ام لنوخ واخواتها رأي آخر!!
, ما رده فعل نوح عنزما يعلم عن تلك الحادثه التي حدثت لزينه والتي اخفاها عنه الجميع!!
 
١٠

عندما سألهم عن زينه نظر الجميع الي بعضهم بتوتر حاد فماذا سيخبروه!!ان زينه حدث معها حادث اليهم تسبب في شللها ولم يخبروه!!مرت سنتين علي تلك الحادثه المؤلمه ولم يخبروه بذلك!!ماذا سيفعل اذا!!
, قاطع نظراتهم المتوتره المضطربه دبه قويه علي الارض تصحبها صرخه ألم فهمس مراد بفزع
, "زينه"
, ركض عز بسرعه شديده نحو الخارج وقبله مراد وقلبه يدق بفزع والباقي خلفه حتي فريده التي ركضت رغم جرح قدميها ولكنها لم تهتم به بينما وقف نوح متسمرا لم يفهم شئ ما بها أخته لماذا لم تأتي لترحب به فاق من صدمته سريعا عندما وجدهم يركضون للخارج ركض هو الاخر بسرعه نحو غرفتها ودلفها بقلب مضطرب ثم وقف متصنما وهو ينظر الي ذلك المقعد اللعين ولكن مهلا مهلا من يمتلك ذلك المقعد مال برأسه قليلا وجد اخته جاثيه علي الارض ممده علي بطنها تبكي بألم والباقي متصنمون حتي لم يساعدها احدا وقف ليل ينظر اليها بالم فاق التحمل فقد شعر بان قلبه تمزق من الالم وهو يري زينته واقعه ارضا بتلك الطريقه وعين التي انهارت بين احضان شمس التي تبكي بحرقه هي الآخري وعز وما ادراك بما يشعر به الان فهو يشعر بالم اضعاف ما تشعر به هي ويزن الذي جلس علي مقعد موجود بالغرفه بإهمال وجهه بين يديه وقد ادرك ان زينه تراجعت لنقطه الصفر من جديد تقدم عز بخطي بطيئه نحوها وجثي علي ركبتيه ورفعها قليلا حتي أصبحت داخل احضانه وبين ضلوعه وهنا أجهشا بالبكاء سويا وهي تدفن وجهها بين ثنايا عنقه فهي لا تريد رؤيه أحد الان بل لا تريد رؤيه أحد مطلقا يعقوب الذي يبكي بصمت ويشاهد حاله أخته وأخيه وكل من حوله أدمعت عين عمر وجاسر والباقي تأثرا بذلك الموقف الموجع ولما لا وزينه غاليه عند كل منهم بشده جويريه التي وضعت يدها علي فمها بصدمه ودموع عيناها تسابق بالنزول فجميعها علموا ان زينه ستعود لما كانت عليه بل أسوء سند بيجاد ورائد ليل وأخروجه من الغرفه بصعوبه بينما أخذ آدم وأدهم ذياد الذي لا يقل حاله عن حال أخيه ومراد الذي رحل في أول الأمر فهو أول شخص دلف للغرفه وتلاقت عيناهم لحظه واحده هو لحظه عشق ولهفه وحزن وهي نظره الم وانكسار من حالها ولا تعلم انه يعشقها حتي وان كانت قدميها مبتوره حتي يعشقها حد النخاع ولا يهمه في تلك الحياه سوي قلبها ولكن هي لا تفهم وتبقي الباقيه في الغرفه منهم هاله ونور زوجه أدهم ونور زوجه بيجاد وورد زوجه أكرم يقفون بجانب عين التي تبكي بمراره وقهر.
, أخيرا نطق نوم بعد صعوبه شديده قائلا بأمر
, "مش عاوز حد في الاوضه"
, لم ينتبهوا اليه كإنهم لا يسمعونه فصاح بغضب شديد وبنبره متألمه
, " كلوا يطلع برااااااا"
, علم يزن ان نوح يتألم الان وبقوه فهو أكثر منهم جميعا الان فلذلك قام بخطوات بطيئه متألمه وأخذ فريده الي نزفت قدميها بسبب ركضها وتيا ورهف التي تبكي بصمت كإنها واعيه لما حدث ثم أخذ جوريريه التي تبكي بحرقه واتبعهم من في الغرفه فقد أخرجوا عين بصعوبه شديده وتبقي نوح وعز وزينه الذين مازال يبكيان بشده..
, تقدم نوح منهم وأخذها من عز عنوه وهمس بجمود
, "أطلع بره"
, نظر اليه عز بعينان متورمتان بفعل البكاء ولكنه علم ما الذي يريده أخيه فقام ببطئ وانصرف ولكنه جلس في الخارج ارضا ساندا ظهره علي الحائط وقلبه يحمل هموم الدنيا
, في الداخل مازال يجلس ارضا وزينه علي قدميه متعلقه برقبته بشده باشتياق وحزن ودموع وانكسار وهو يعانقها بيده السليمه باقوي ما لديه وينظر الي الاشئ ودموع عينيه تهبط بغزاره حتي تحولت الي شهقات متتاليه وبقوا علي هذا الامر لوقت غير معلوم وهو حتي الان غير مصدق حتي شعر بإنتظام انفاسها فعلم انها ذهبت بثبات عميق قام وحملها ووضعها علي الفراش بصعوبه نظرا لالم يده ولكنه وضعها بحنان شديد ثم انحني وقبل جبينها مطولا ولا يزال مصدوما غير مصدقا٦ علامة التعجب
, خرج من الغرفه وجد عز يجلس بتلك الحاله فنظر له بغضب والم ولكنه صمت وجده يقف ودلف لغرفه زينه مره آخري واغلق الباب خلفه بصمت
, هبط للاسفل وجدهم علي حاله حزينه بشده جميعهم من يبكون ومن يتألمون بصمت عدا ليل ومراد وعز ليل الذي أغلق عليه الباب مانعا أحد من الحديث معه ومراد الذي خرج ولم يعلم أحد الي أين وعز الذي دلف لاخته مجددا خالعا لحذائه وتمدد بجانبها محتضنا اياها بقوه.
, وقف ينظر اليهم بنظرات تشمل الغضب والالم قائلا بصوت خالي
, " أنا عايز أعرف اي اللي حصل بالظبط"
, جاء جاسر وعمر ليتحدثا حتي يهدئانه فهما يعلمون ان ذلك الهدوء هو الهدوء الذي يسبق العاصفه.
, قاطعهم نوح بنظرات محتده قائلا بغضب شديد وهو يشير اليهم بإصبعيه
, "انتوا الاتنين بالذات مش عاوز اسمعلكم لا صوت ولا نفس"
, نظر جاسر الي عمر بحزن شديد فتابع نوح سؤاله بحده حتي رفع ذياد انظاره قائلا بهمس متألم
, " أنا هحكيلك"
, ابتلع نوح ريقه بتوتر شديد وركز انظاره الي ذياد ليستمع الي تلك المآسأه..
, كان يجلسان في بهو القصر بهدوء شديد يتخلله صوت ضحكات الصغيره بطفوليه باحته جعلت الجميع يقهقهان بقوه حملها ليل وظل يدغدغها برفق وهي تتعالي ضحكاتها أكثر وأكثر حتي قاطعهم صوت رنين هاتف ليل التقطه ليل يجيب بجديه
, "أيوه يا بني"
, ابتلع الحارس ريقه بتوتر واردف بصوت عالي قليلا نظرا للضوضاء التي حوله.
, "أيوه يا ليل باشا زينه هانم للاسف حصل معاها حادثه صعبه قوي علي طريق ٥ العلامة النجمية والاسعاف لسه مجتش"
, انتفض ليل من مجلسه ينظر بصدمه للاشئ قليل بهمس
, "إنت بتقول أي"
, أجاله الحارس بحذر
, " زي ما بقولك يا باشا وللاسف الحادثه صعبه"
, وقع الهاتف ارضا من ليل الذي وقف ذياد وباقي الشباب بجانبه فقال ذياد بفزع
, " في أي يا ليل"
, همس ليل بصدمه وزهول
, "زينه بنتي عملت حادثه"
, صرخت عين بفزع ومعها شمس ومراد الذي وقف متسمرا ويزن الذي وقف بزهول وصدمه وعز الذي وقف امام ابيه يهمس بحذر
, " انت بتهزر صح"
,
, فاق ليل وركض للخارج حتي يلحق ابنته وركض خلفه ذياد ومراد وعز بينما امر ذياد شمس بصرامه خائفه قبل ان يذهب وراء أخيه ان تبقي هي وعين والبنات.
, ركض مراد وتولي عجله القياده وجلس بجانبه عز بينما ليل ويزن وذياد في سياره آخري تولي قيادتها ولا كلمه تعبر عما بهم الان
, انطلق مراد بسرعه متوتره جنونيه عن المكان الذي أخبره به عمه قبل ان يصعد للسياره الآخري حتي وصل المكان فهبطوا بفزع من السياره وشهق ليل وهو يجد سياره ابنته شبه محطمه علي جانب الطريق اتجهوا ناحيه الاسعاف وجدوا عباره عن شخص غير بائنه ملامحه بسبب وجود الدماء هنا صرخ ليل بألم ويزن وهو يركض نحوها ويصعد بجانبها لسياره الاسعاف التي أغلقت متجهه للمستشفي العزايزي
, سمع مراد الذي بكت عيناه وفزع قلبه وكذلك ذياد دبه قويه خلفهم فالتفوا وجدوه عز وقع مغشيا عليه فاسرع مراد بحمله للسياره واتجهه نحو المستشفي وهاتف ذياد اصدقائهم يبلغهم الامر وهو يبكي بفزع وألم
, في المستشفي
, كان يركض معهم بجانب ابنته وعيناه تبكي بقوه وآدم الذي أصر علي حضور العمليه رغم انها غير تخصصه ويوسف وسبقهم عدد من الاطباء الذ صرخ فيهم ليل بخوف وفزع بجانبه متجهين لغرفه العمليات وقبل دخولهم الغرفه همس ليل بفزع وهو يهمس يد آدم
, "بنتي يا آدم طلعهالي عايشه ب**** عليك"
, بكت عين آدم قائلا بقلق
, "إن شاء **** خير متقلقش زينه بنتي"
, نظر يزن الي يوسف صديقه بفزع ودموع فاتجهه اليه مربتا علي كتفه قائلا بدموع مكتومه بعيناه
, "ادعيلها وان شاء **** خير"
, ربت يوسف علي كتف ليل بمواساه وقلبه هو الآخر يتألم بشده دلفوا سويا الي غرفه العمليات بينما هو جلس ارضا باهمال يبكي ويدعو **** برجاء ان يحفظ له ابنته من كل شر
, دقائق ووصل ذياد ومراد الذي حمل عز متجها الي أحد الغرف والذي ابلغه الطبيب انها صدمه عصبيه حاده فاعطاه مهدأ قوي وتركه مراد وغادر نحو غرفه العمليات يجلس واضعا وجهه بين كفوف يده في توهان وهو لا يصدق ما حدث.
, لم تستطع عين أكثر فتركت رهف مع تيا والبنات وخرجت هي وشمس متجهين نحو المشفي في حاله يرثي لها ركضت عين عندما وجدت ليل يجلس ارضا بتلك الطريقه قائله بنشيج وفزع
, "بنتي,بنتي يا ليل زينه حصلها أي"
, رفع ليل عيونه الداميه ينظر اليها بضياع ولم يجد رد فجذبها لاحضانه بقوه فبكت بفزع وهي تردد اسم **** فقط
, ودقائق آخري وأصبحت المشفي مليئه بعائله الراوي والجارحي والعزايزي بزوجاتهم وابنائهم الشباب
, مرت ساعات وساعات وعز لم يسيقظ وزينه مازالت بالداخل والذين بالخارج ينهارون من كثره الخوف والتوتر حتي خرج آدم ويوسف بتعب شديد فانتفض ليل وعين فسأله ليل بلهفه ورجاء وعيناه تتوسله
, "بنتي يا آدم بنتي عايشه صح"
, نظر اليه آدم وقال بتعب
, "الحمد لله عايشه **** كتبلها عمر جديد"
, اخذ جميعهم نفس عميق يعبر عن الارتياح الشديد وابتسمت عين ببكاء ولكن لم يرتاح ليل لنظرات التي بين آدم ويوسف فقال بخوف
, "انت مخبي علينا أي"
, تنهد آدم بحزن شديد قائلا بألم
, "العمود الفقري متضرر بشده الاشاعات اللي اتعملت جوه وضحت ان للاسف زينه هتصاب بشلل نصفي"
, اذدرق ليل ريقه بزهول وهو ينظر الي آدم الذي بكي بصدمه ويوسف التي ادمعت عيناه بحزن ووجد نفسه يضم عين التي تصرخ بقوه وشعر بإن قلبه ممزق بشده الان..
, احتضن ايهم يزن بقوه وهو يشعر انه علي اعتاب صدمه بينما اتجهه يوسف اليه مسرعان والتف حوله اصدقائه وقلبهم ملتاع بشده
, فاق عز بعد عده ساعات آخري يصرخ باسم زينه وعندما علم ما حدث بكي كالطفل وعندما فاقت زينه وعلمت ما حدث انهارت بالمعني الحرفي.!
, انهي ذياد حديثه وقد فرت من عيناه دمعه حزينه مسحها سريعا هبطت دموع نوح بصدمه وزهول وحزن عندما علم ما حدث لاخته وهو لم يعلم ولم يكن بجانبها وعندما أفاق اردف بصوت عالي
, " كل دا حصل وانا مش موجود وانا معرفش ومبقاش جمبها خبيتوا عليا لييييييه كان من حقي اني ابقي جمبها اشاركها تعبها وحزنها وانتوا حرمتنوني من الحق دا لييييه نظر لعمه بلوم وقال ليييه يا عمي اتكلمت معاك كتييير مبلغتنيش ليه ثم ضحك بمراره وقال بدموع وهو ينظر لجاسر وعمر والبهوات اصاحبي اللي بتواصل معاهم ديما مهنش عليهم يبلغوني واقولهم انا حاسس ان فيه حاجه زينه وعز متغيرين ودول يضحكوا ويقولولي مفييش حاجه"
, "كفايه يا نوح"
, همست بها جويريه بألم فنظر اليها بوجهه متألم ولكنه لم يرد عليها وخرج من القصر بأكمله ركض خلفه أيهم وجاسر وعمر ويوسف ويونس وزين.
, في مكتب ليل منظر زينه الجاثيه ارضا بضعف لا يغيب عن عينه لحظه بكي بقهر ومراره وهو يشعر بالعجز الشديد همس بألم
, "اه يا زينه وجعتي قلبي يا بنتي حاسس اني عاجز مشلول مش عارف اعملك حاجه وانا شايفك كدا,اه لو تعرفي انا حاسس بي اي دلوقتي ياااااارب"
, نامت عين بين أحضان شمس فنظروا اليها بحزن شديد وظلوا بجانبها
, لم يتمكنوا من الوصول لنوح فعادوا للداخل بحزن شديد علي تلك الحاله٤ نقطة
, يقف يسند ظهره علي السياره وينظر امامه الي الفراغ الواسع بألم ودموع عيناه لم تقل بل تتسابق في النزول وهو يتدكر نظرتها المنكسره التي رأها ودموع عينيها التي احرقته حيا وضع وجهه بين كفيه يبكي كالطفل لحظات بل دقائق وهو علي تلك الحاله حتي رفع عيناه الداميه قائلا بصوت عالي يسمع صداه
, "ياااااااارب هونها عليهااا انا نفسي اكون جمبها نفسي اخدها في حضني نفسي اكون عليتها كلها و**** مش عايز حاجه غيرها حتي لو فضلت كدا مش مهم و**** انا بحبها ياارب بحبها هي بس يارب اشفيها عشانها هي مش عشاني انا و**** قلبي وجعني عليها اوي يارب انا مستعد و**** مستعد افديها بعنيا حتي بس هي تبقي كويس وترجع ضحكتها اللي بتحلي يومي"
, قطع كلامه صوت شهقاته المرتفعه التي تتذايد بمرور الثواني حتي جلس بارهاق ارضا وعيناها تنظر للسماء كإنه يناجي ربه بعيناه.
,
, في الحديقه قصر الراوي
, جلس ايهم ارضا وبجانبه لميس وهي تضع رأسها أعلي كتفه وصامتين لا احد يتكلم غير دموع أسيل التي تهبط ببطئ شديد
, (ايهم ابن ادهم معيد في الكليه ولميس بنت اكرم ومكتوب كتابهم زي جاسر وحور)
, وضع ايهم يده علي خصلات شعرها يحركها بحنان وهمس
, "كفايه عياط يا حبيبتي كل حاجه هتبقي كويسه إن شاء ****"
, رغعت رأسها تنظر اليه بحزن وألم وهمست ببكاء"مش قادره و**** يا ايهم مش قادره زينه حساسه اوي اوي صعبت عليا اوي دحنا مصدقنا انها اتحسنت عن اول لو شويه صغيرين دلوقتي هترجع أكتر من الاول"
, تنهد بألم واعتدل واحتضنها بقوه وهمس
, "شششش اهدي يا لولو ان شاء **** خير نوح رجع وان شاء **** يقدر يقنعها انها نسافر وتعمل العمليه"
, دفنت راسها داخل صدره تهمس بدموع ورجاء
, "يارب يا ايهم يارب"
, شدد من احتضانها اكثر وهو يزفر بتعب وارهاق ويفكر بنوح ومراد الذين خرجوا ولم يعرف أحد الي اين!!
, يقف في اقصي مكان بعيد عن الجميع يتطلع الي اللاشئ بعيون دامعه وهو يتذكر مظهر اخته الجاثيه لا حول لها ولا قوه الفرق بينهم ليس بكبير ولكنه يشعر بانها امه الثالثه بعد عين وشمس دائما ما تشعره بحنيتها يعشق مشاكستها ومرحها وضحكتها التي كانت تملئ القصر الذي انطفئ بهجته بإنطفاء ضحكتها وجد يد صغيره تربت علي كتفه بحنو شديد فالفت وجدها روضه إبنه بيجاد وشقيقه يونس فهمست روضه بحزن وهي تكتم دموع عيناها بصعوبه
, "إهدي يا يعقوب هتبقي كويسه"
, لم يشعر بنفسه الي وهي بين احضانه ويبكي كالطفل الصغير ويشهق بقوه فبكت هي الآخري وهي تربت علي ظهره بهدوء رأت جانبه الثاني الجانب الحزين دائما ما يظهر يعقوب مرحه وشقاوته فقط ولكن بداخله يتألم ف رضوي تعلم جيدا مكانه زينه داخل قلبه بل زينه تحمل مكانه خاصه ومميزه داخل قلوب الجميع ظل يبكي ويبكي حتي هدأ فجأه بين احضانها فنظرت اليه وجدته نائم ومازالت آثار دموعه علي وجنتيه رفعت يدها تمسحها برقه وهي تهمس بدموع
, "بحبك أوي"
,
, اما نوح يسير علي اقدامه بلا هواده وهو يشعر بحزن العالم تجمع فقط ليكون بقلبه شعر بانتهاك قلبه بل كل جوارحه ف زينه تمثل الكثير بالنسبه اليه وبالنسبه اليهم جميعا كره نفسه انه تركها وسافر ندم بشده لانه لم يكن بجانبها في ذلك الوقت الصعب أقسم انه لو علم ما حدث لها ل ترك كل شئ وجاء اليها ركضا حتي يكون بجانبها كم تألم لمشهدها كم تألم لدموعها الغاليه بشده كم شعر بالعجز عندما وجدها ممده بتلك الطريقه التي لا حول لها ولا قوه ولا تستطع القيام كم يشعر بالغضب من كل عائلته بلا استثناء أحد فيهم كم يشعر بالحزن علي عز الان وهو يعلم ان عز يتألم فقط عندما تمرض زينه بالزكام فما بالك بالان وهي جليسه مقعد لعين كم تالم وهو يتخيل كسره ابيه وحزن أمه وضعف عمه واصدقائه في تلك اللحظه ف زينه صديقه للكل كم يشعر بنار ووجع مراد الان كم كره نفسه وذاته لانه لم يشاركها حزنها ووقت مرضها أخرج تنهيده طويله تنم علي الوجع والحزن ولم يهتم بازاله دموع عيناه التي تغرق وجهه يتذكر كم زينه كانت عفويه وشقيه تعشق التنطيط والمزاح والمرح يتذكر حبها الشديد للخيول تذكر عندما طلبت منه انها تريد ان تتعلم ركوب الخيل خاصه خيله الاسود الذي يعشقه يتذكر خوفها في بادئ الامر واصرارها ان يمطتيه معها حتي تشعر بالامان يتذكر سعادتها عندما امطته وحدها أول مره وكم شعر هو بالفخر حينها تذكر المسابقات التي بينهم والذي يقصد ان يتأخر حتي تفوز بها حتي يري لمعه عيناها السعيده ويري قفزها فقط لانها غلبته في السباق يتذكر تزمرها الطفولي حتي لا تشرب اللبن فيدللها أبيها حتي تشربه يتذكر غيرتها المجنونه علي عز كإنه حبيبها ليس أخيها يتذكر كم كان يسعد يزن أخاه عندما كانت تخبره بانها تشعر انه اباها ليس اخيها فقط ونوح صديقها المقرب وعز روحها ويعقوب حبيبها يتذكر حزنها الطفولي وهي تمط شفتيها عندما يضايقها يعقوب ويلقبها بإنها زينه وتشبه زينه رمضان ويتذكر ابتسامتها الواسعه عندما يخبرها ابيها بحنان شديد انه اطلق عليها زينه لتكن زينه حياته باكملها كلما يتذكر كلما يدمع أكثر وأكثر وقف قليلا حتي يأخذ انفاسه ثم قرر الذهاب الي القصر مره آخري حتي يكون بجانب أبيه..
 
١١

في غرفه يزن
, كان يحتضنها بقوه وهي تبكي ومليكه تطهر جرحها الذي نزف من جديد همست فريده ببكاء
, "براحه يا مليكه بتوجعني اوي"
, قوست مليكه شفتيها بحزن وعيونها مازالت حمراء من البكاء وقالت بأسف
, "انا اسفه يا ديدا هانت يا حبيبتي"
, لم يجد هو كلاما ليقوله فشدد علي احتضانها اكثر وهو يمسد علي ظهرها بحنو ويغمض عيناه بألم ومنظر اخته الصغيره الجاثيه ارضا يحرق قلبه من الداخل وتألم زوجته ايضا
, اردفت مليكه بحب
, "خلاص يا ديدا المسكن مش هيخليكي تحسي بألم بس متحطيش رجلك تاني ف الارض"
, ابتعد عنها يزن ليري ملامحها المرهقه الحزينه والمتألمه فابتسم ابتسامه لم تصل لعيناه وداعب وجنتيها برقه شديده بينما أعدت مليكه ابره المسكن لتسكن المها ارتعبت فريده قليلا فهدئها يزن كعادته واحتضنها حتي تم الامر بسهوله واردفت مليكه بمزاح خفيف
, " لا متقوليش ان ايدي تقيله"
, ابتسمت فريده ببهوت بينما اردف يزن بمزاح ولكنه مصطنع
, "اها يا بت ايدك تقيله وخلتيها تعيط أهي"
, ضحكت فريده تلك المره فاحتضنها يزن بقوه رمقتهم مليكه بحب ثم لملمت الاشياء وهبطت للاسفل وجدتهم تفرقوا ولكن وجدت يوسف يجلس علي احدي الارائك يسند ظهره بتعب ومغمض عيناه فاتجهت نحوه وجلست بجواره فنظر اليها يوسف هامسا بتعب
, "فريده أخبارها أي"
, نظرت اليه مليكه قائله بحزن
, "بقت أحسن شويه"
, تنهد يوسث ثم ءقترب وقبل جبينها وهمس
, "كل حاجه هتبقي كويسه ان شاء ****"
, رفعت اليه عيناها الباكيه وأمنت علي دعائه برجاء.
, وصل الي القصر بملامح حزينه ولكنها جامده ودلف للداخل وجدهم جميعا نظر اليه جاسر وعمر بنظرات متوسله نظر اليهم بجمود مبالغ به واتجهه نحو مكتب أبيه طرق الباب عده مرات ولكن لا يوجد رد ففتحه بهدوء وجد أبيه ممدا علي الاريكه ناظرا للسقف بشرود وحزن يفيض من عينه فتنهد بألم واتجهه اليه وجثي علي ركبتيه أمام جسده ينظر الي ملامحه الحزينه بألم
, ف ليل القاسي الجامد في عمله وعلاقته الاجتماعيه اما مع عائلته ليل الاب الحنون لاقسي حد لا يلبس قناع الجمود فقط احيانا يتصنع القوه حتي يكون الدرع الحامي لهم
, وكذلك نوح مع والديه واخواته شخص آخر تماما فهو أمام أبيه يصبح كالطفل لا يستطع ان يري ابيه حزينا متألما
, همس نوح بصوت متحشرج قائلا
, "مينفعش..مينفعش ليل الراوي يضعف ابدا احنا كلنا بنستمد قوتنا منك"
, لم ينظر اليه ليل وبقي شاردا ولكنه همس بالم
, "اللي حصل لاختك كسرني حزن عينيها دبحني حاسس بالعجز حاسس اني انا المشلول مش هي"
, ابتلع نوح غصه في حلقه وساعد والده علي الجلوس وجلس بجانبه فنظر اليه ليل بألم وجد ملامحه متألمه متعبه فنظر اليه نوح وهمس بتسأول
, " ليه زينه معملتش عمليه"
, تنهد ليل بقوه وقال بأسي
, " عملت عمليه وللاسف فشلت ونفسيتها بعدها بقت وحشه جداا حتي اكتر من الاول ومن بعدها بقي عز كل حياتها مبتقعدش معانا ابدا مبترضاش تنزل ولا تخرج ولما اكتشفنا عمليه تانيه بنسبه نجاح عاليه رفضت بهستيريه وانهارت"
, ثم أكمل بوجع
, "لما أخوك رجع من السفر قدر ينزلها تقعد معانا وساعتها شفت ضحكه بنتي تاني الفرحه كانت ملت قلبي بس انهارده اتكسرت"
, ابتسم نوح بألم ثم قال بمرح خفيف
, "يزن قدر يقنعها تنزل وتقعد معاكوا والعبدلله يقنعها انها تعمل العمليه وترجع زينه القديمه"
, نظر اليه ليل بحماس شديد ونطق بامل
, "بجد"
, ابتس نوح بخفه واردف بمزاح
, "عيب يا باشا دا انا تربيتك"
, احتضنه ليل بقوه وتنهد بامل كان نوح يحتاج هذا الاحتضان أكثر من أبيه فشدد في احتضانه بقوه كإنه يلقي همومه عليه ودائما ما كان ليل يستقبل برحابه صدر..
, وضعت يدها علي كتغه وهتفت بابتسامه حزينه
, "متزعلش من نوح يا حبيبي هو بس مصدوم"
, نظر اليها جاسر بابتسامه حزينه وهمس
, "مش انا اللي زعلان نوح اللي من حقه يزعل "
, وضعت راسها علي صدره واحتضنت خصره بقوه فشدد علي احتضانها هامسا بحب
, "بحبك يا حور بحبك اوي"
, ابتسمت بسعاده وهمست
, "وانا كمان"
, قبل رأسها عده مرات ثم اسند عليها ذقنه وتنهد بالم علي جاله صديقه وحالهم جميعا..
, مر سويعات حتي عاد الجميع الي منازلهم بقلب متالم،خرج ليل من المكتب وصعد لغرفته وجد غرفه يعقوب مفتوحه فتوجهه اليه وجده مستيقظ ينظر الي السماء بشرود وحزن ولكن ما جعله يبتسم انه وجده يضع رهف اعلي جسده وهي غافيه ويحتضنها بقوه ابتسم بحنان وانصرف بهدوء ونظر الي غرفه زينه بالم توجهه اليها وفتحها بهدوء وكما توقع تماما عز يحتضنها بقوه وهي غافيه بين ذراعيه هبطت دموعه رغما عنه عندما تذكر دموعها ونظره الحزن بعيناها ابتلع غصته وانصرف سريعا متوجها الي غرفته وهو يسأل كيف سيتحكم امامها كيف سيرتدي قناع القوه بعد الان تنهد بفوه ثم دلف وفتح الانوار بهدوء وجدها ممده بملابسها ونائمه وعلامات الحزن علي وجهها اتجهه الي غرفه الثياب واخذ ملابس مريحه له ولها وارتدي ملابسه سريعا وتوجهه اليها ينظر اليها بالم وهو يعلم جيدا كم هي ضعيفه امام النائها ام تستحمل شئ عليهم حتي لو بسيط كيف لها ان تستحمل كل هذا انحني وقبل جبينها بحنان وبظا في نزع ملابسها بهدوء وبدا يلبسها ملابس النوم واثناء ذلك استيقظت وتطلعت الي وجهه دون رد فعل فاحتضنها بقوه وهدهدها فكانت كالاشاره الهضراء لتنفجر باكيه..بكت بحرقه وبضعف وهو يكبح دموع عيناها بصعوبه يكفي ما هي به همس بجانب اذنها
, "هششش كفايه يا عين كل حاجه هتبقي كويسه ونوح هيقنع زينه انها تعمل العمليه"
, ابتعدت وهمس بنحيب
, "يارب يارب يا ليل يقدر انا خلاص معدتش قادره استحمل و**** مش قادره اضوف بنتي كدا ياريتني انا اللي ابقي مكانها"
, جذبها بقوه لاحضانه يهمس بالم
, "شششش اهدي يا روحي بعد الشر عليكوا ان شاء **** هتخف وهتبقي احسن من الاول"
, سمعها ترجو **** بلهفه فشدد من احتضانها اكثر واكثر وظل هكذا لوقت طويل حتي غفيت مره اخري اما هو بقي محدقا في الفراغ ولم يزور النوم عيناه.
, وقف في ركن غرفته حيث الكيس الرملي المعلق الذي يهتز بقوه تاره من لكمه يده وتاره من ركله قدمه وملامحه الحزينه المتالمه واضحه بشظه علي وجهه لم يهنئ منذ قدومه سوي برؤيتها التي اسعدته واحزنته في الوقت ذاته لم ينسي نظره العتاب والحزن التي تحولت للبرود والجمود وتلك الكلمه التي نطقتها ومزقته رغم انه يعلم انها كاذبه واكن حبيبته متالمه وهو السبب ولكنها لا تعلم انه يتالم اعاف مضاعفه من المها ووجعهه الاكلر حين علم ان اخته اصبحت جليسه مقعد لعين ويا ليت الامر انتهي بذلك لا ولكن اول مره يراها بها لعد تلك المده يراها واقعه ارضا غير قادره علي القيام ومساعده نفسها صوت بكاءها وشهقاتها العاليه التي صمت اذنه وهو يحتضنها يسمعها الا الان يتذكر ويلكم يتذكر ويركل لعنف وسرعه اكبر لم يهتم بكتفه الذي صار ينزف بقوه ويتالم بشده ولكن الم قلبه اقوي بكثيير لكي يضاعف بالم جسده
, في الخارج كان عمر متوجها الي غرفه نوح وكاد يطرق ولكن سمع صوت اللكم والركل ففتح الباب بسرعه وتوجهه اليه ينظر اليه بحزن وزهول وقال بصوت عالي
, "انت مجنون يا نوح! انت ناسي كتفك!"
, لم يعيره ادني اهتمام او حتي ينظر اليه فتحرك عمر بخطوات غاضبه ودفعه من صدره بقوه بعيدا عن الكيس الرملي فوقف نوح ينظر اليه بغضب شديد وهو يلهث بعنف
, وقف عمر بنظر اليه قائلا بصوت عالي
, " اعقل شويه عارف انك حزين عليها وزعلان ومضايق عشان محدش بلغك بس متعملش في نفسك كده"
, اقترب منه ولم يتخلي نوح عند نظراته الغاضبه وقف عمر خلفه وقال بقلق غاضب
, "عجبك كدا جرحك نزف يا بيه"
, اردف نوح بجمود
, "ملكش دعوه"
, وتحرك من أمامه فقبض عمر علي يده ووقف امامه قائلا بحزن
, "عارف انك زعلان مني.. بس صدقني مقدرتش اقولك وانا عارف زينه بالنسبالك اي"
, تفاجا عمر بلكمه قويه اطاحت بفكه فصرخ بالم شديد ولكنه ابتسم جذبه نوح من ملابسه بغضب قائلا
, "ولما انت عارف زينه بالنسبالي اي ازاي تخبي عليا! ازاي تحرمني اني اكون جمبها في اكتر وقت هي محتجاني فيه دي زينه يا عمر زينه رغم اني اكبر منها بحس انها اختي الكبيره وساعات بتبقي امي بحنيتها واهتمامها واحتوائها زينه دي بتعرفني من نظره عنيا رغم انها الصغيره بتيجي تفرد رجليها وتخليني انام عليها كنت بحس براحه مبحسهاش مع حد زينه يا عمر زينه انا مستعد اخسر حياتي عشانها مستعد افديها بعمري كله حرمتوني اني اهتم بيها زي ما هي طول عمرها بتهتم بينا كلنا حرمتوني اني ابقي جمبها امسح دموعها حرمتوني اقف جمب يزن وابويا في وقت صعب زي دا حرمتوني اني ادي وجبي اتجاه اختي..اختي اللي اول ما شفتها لقيتها نايمه علي الارض مش عارفه تقوم"
, توقف لعلو شهقات بكاءه وشاركه عمر وهو يجذبه لاحضانه بقوه ونوح يبكي بالم شديد وشاركتم جويريه التي استمعت الي كل ما قاله وهي بالخارج فكانت خرجت من غرفتها لتهبط الي الحديقه ولكنها استمعت صوته الجريح ولم تتحمل اكثر من هذا وهبطت مسرعه.
,
, اسبوع مر اسبوع كامل بعد ذلك اليوم الحزين للجميع..مرت الايام بطيئه حبينهم
, علي الجميع خصوصا الملاك الحزين التي لم تتكلم ولا تنظر لاحد من الاساس يتوسل اليها عز حتي تأكل قدر ولو قليل من الطعام تدلف اليها عين تبثها الحنان والاهتمام والرعايه الشديده وهي تكبح دموع عيناها بصعوبه لنصيحه زوجها ان تتصنع القوه امامها وعندما تخرج تركض اليه تحتضنه وتجهش في بكاء مرير..امر نوح الجميع ان لا يتكلم معها احد بخصوص العمليه او اي امور تخص مرضها هو سيتدبر امرها..مراد الذي لم يراه احد واصبح شديد التجهم والاقتضاب ولكن طفح به الكيل سيفعل ما يفعله وسيتدخل هذه المره وبقوه وسينسي امر الزواج قليلا فهو اقسم ان يجعلها مرحه وقويه كالسابق ومن ثم سيتزوجها حتي ان كان رغما عنها بل رغما عن الجميع..وتيا التي اجلت رحلتها مره اخري بسبب نفسيتها فهي تعتبر زينه اختها مما اشعل ياسمينا وتيمور وتوعداها ب المزيد ولم يعلم ان السحر سينقلب عن الساحر والاصح ان كما تدين تدان٣ نقطة
, بعد بكاء نوح بين احضان عمر في تلك الليله تصافوا يومها وانتهي يومهم بضحكه واحتضان اخوي وثان يوم عندما ذهب نوح لعمله وتواجهه مع صديقه ابتسم له بشر وعالجه بلكمه هو الاخر وانتهي امرهم بالاحتصان بعد اللكم والسب والضحك بينهم
, ذياد الذ تولي الاعمال عبر الحاسوب ولم يجعل ليل يعمل او يتعب نفسه يكفي ما به توسلت شمس الي عين كي تاخذ علاجها حتي لا تتعب وبالفعل اخذته فيكفي ما هم به فعائلتها والاخص حبيبها لن يقدر ان تسقط منه..
, بالفعل بدات توليب بالعمل مع يونس الذي كان يعاني بالخزن ايضا علي زينه ولكن هو سعيد بشده من اقترابه منها يتحجج حتي تذهب لمكتبه ثم يتصنع النسيان فتتافف بضيق وتخرج صافعه الباب خلفها بغيظ فيضحك بقوه علي شراستها التي يحبها ويكره ضعفها وحز عيناها بشده ولكنه يشعر بان يوجد سر في حياتها ومصمم ان يعلم عنها كل واي شئ يخصها فقد احبها وانتهي الامر٣ نقطة
, في غرفه زينه الشارده كما هي وعز الذي ينظر اليها بحزن ويشعر بالعجز الشديد جاء ليتحدث وجد هاتفه يعلن عن وصول رساله التقطه وجدها من نوح يخبره فيها بان يترك غرفه زينه دون كلام..
, تنهد نوح ونفذ ما قاله اخيه وخرج من الغرفه
, بعد عده دقائق دلف نوح غرفه زينه وعلي وجهه ابتسامه حنونه واتجهه اليها وقبل جبينها بقوه وهمس
, "زينه قلبي"
, لم تنظر اليه ولم ترد حتي بل امامها نظره مراد ودموع عيناه تنهد نوح بصبر شديد وتمدد علي الفراش واضعا راسه علي قدميها وابتسم باتساع عندما شعر بيدها تمر علي خصلاته كما كانت تفعل رفع نظره اليها وجدها كما هي فقرر ملاعبتها فهمس بحزن
, "هو انا موحشتكيش خالص كدا"
, نظرت لاسفل الي عيناه مباشره وهي مازلت تبقي اناملها داخل خصلاته وهمست بحب
, "لا طبعا وحشتني اوي"
, ابتسم لتجاوبها ولكن كتم ابتسامته داخله واعاد همسه قائلا بمكر
, "مش باين خالص"
, انحنت بجسدها حتي احتضنته بحنان شديد لم يكدب ولم يبالغ عندما اخبر عمر انها والدته هي بالفعل كذلك وهمست بحب
, "وحشتني اوي اوي نوح"
, اعتدل وحملها واجلسها علي قدميه واحتضنها بقوه وهمس بحب وحنان
, "وانتي يا زينه قلب نوح وحشتيني اوي اوي وحشني كل حاجه هنا وحشني ضحكك وهزارك وشقاوتك ووحشني لماضتك اوي وعارفه وحشني مقالبك وطريقتك المتخلفه اللي بتصحيني بيها وانا اجري وراكي عشان السعك علي قفاكي وانتي تهربي مني وتستخبي في عز وهو ينضرب مكانك بس عارفه اكتر حاجه وحشتني هي اي"
, ابتلعت غصتها هي كانت فعلا كذلك لم يعلم نوح انه ضغط علي جرحها عندما ذكرها بهروبها وركضها هي الان لا تستطع حتي الدخول الي المرحاض الا بمساعده فهمست بالم شديد
, "اي"
, ابتسم بهدوء وقال
, "ضحكتك اللي بتنور قصر الراوي كله"
, تساقطت دموعها وقالت بالم
, "ضحكتي راحت لما بقيت عاجزه ومش عارفه اساعد نفسي"
, ابعدها عنه وهدر بعصبيه
, "انتي مش عاجزه''
, رفعت انظارها تنظر اليه بدموه وقالت بتحشرح
, "لا عاجزه مبعرفش امشي ابقي عاجزه مبعرفش اساعد نفسي يبقي عاجزه مبقدرش ادخل الحمام لوحدي ابقي عاجزه واليوم اللي سمعت صوت اخويا اللي بعيد عني سنتين وجايه اتحرك واقع ومقدرش اقوم يبقي عاجزه"
, وضعها علي الفراش وانتفض قائلا بغضب وهو يمسك منكبها بقوه
, "لا مش عاجزه مين قالك ان العجز انك تبقي قاعده علي كرسي او تبقي حتي عاميه انتي عارفه اي العجز ان الواحد يكون مبيعرفش يفكر لما يكون الواحد غبي تفكيرك دا هو اللي عاجز وغبي مش انتي"
, بكت بقوه ولكن ضغط علي قلبه واكمل بغضب
, "انتي اللي غبيه وتفكيرك غبي انتي حابسه نفسك ليه هااا مبتنزليش ليه تقدري تقوليلي استفدتي اي من حبستك دي هااا تقدري تقولي اتكلمي"
, تساقطت دموعها بقوه من غضبه ذلك ولم ترد ف اردف هو
, "هقولك انا بقيتي كئيبه وحزينه بشكل بشع ومش بس كدا بتبص في عين ابوكي شايفه نظره الحزن اللي في عينه بتشوفي امك عامله ازاي شايفه يزن اخوكي ويعقوب حتي عز توأمك انتي من غير ما تحسي كسرتي البيت كله بضعفك دا"
, صرخت ببكاء
, "حرام عليك يا نوح انا ذنبي اي غصب عني انت مش حاسس بيا محدش حاسس انا شعوري اي وانا مش عارفه اساعد نفسي انا اتكسرت ميه حته وانا واقعه علي الارض وكلو شافني بالمنظر دا اتكسرت لما مراد شافني بالمنظر دا اعمل اي وانت جاي تكمل عليا يارب اموت واريحكوا كلكوا"
, توجهه اليها في آخر كلامها واحتضنها بقوه وتساقطت دموعه ثم ابتعد واحتضن وجهها بين كفيه وقال بحنان
, "شششش بعد الشر عليكي انا مقصدش ازعلك يا حبيبتي و**** ما اقصد انا خايف عليكي مش عاوزك كدا يا زينه انتي اقوي من كدا يا حبيبتي عاوز اشوف ضحكتك نفسي اشوفها يا زينه انا اسف يا حبيبتي اسف اني زعقتلك وزعلتك"
,
, قالها واحتضنها مره ثانيه بقوه وهي احتضنته واجهشت في بكاء مرير وظلوا هكذا مده حتي هدأت فابعدها عنه ونظر اليها بغموض قائلا
, ''زينه لو معملتيش العمليه ساعتها هسافر ومش هرجع تاني"
, خارج الغرفه بمسافه نظرت عين الي ليل بوجع وهمست بحزن
, "قسي عليها اوي يا ليل"
, تنهد ليل بحزن لكنه اردف بجديه
, ''كان لازم نعمل كدا من زمان نوح عمل اللي المفروض يتعمل من فتره"
, نظرت له فاماء لها بابتسامه مطمئنه هدئتها ولو قليلا
, ١٤ العلامة النجمية
, في الشركه انهوا اجتماعا هاما ثم جلسوا سويا
, نظر يونس لمراد قائلا
, "هتفضل كدا لحد امتي"
, ثم نظر ليزن وطرح عليه نفس السؤال زفر مراد بضيق قائلا بحزن
, "مش عارف انا تعبان بتقطع ميه حته وآخر ما ازهق هخطفها و**** هخطفها واتجوزها واخلص"
, ضحك يونس بقوه بينما وكزه يزن بحده قائلا
, "ما تحترم نفسك يا بغل انت بتتكلم عن اختي"
, نظر اليه مراد بغيظ واردف
, "انت تخرس بدل م اخطف فريده نفسها عشان تحس بيا"
, احمرت عين يزن غضبا ثم همس بفحيح بجانب اذنه
, ''ابقي وريني اخرك يا حيوان"
, ضحك يونس وضرب كفا بأخيه ثم قال لمراد
, "وانت ساكت ليه ما تتكلم خد موقف"
, قام بحده وهدر بعنف وحزن
, ''هي مدياني فرصه انا مبشفهاش اصلا هي غبيه وتفكيرها غبي عارف انه غصب عنها بس انا بحبها و**** بحبها وقلبي وجعني وتعبت واللع تعبت"
, قالها وانصرف بغضب شديد فنظر يونس ليزن بحزن وبادله الاخر نظره اشد حزنا
, بعد ساعه في مكتب يونس طلبها للمره التي لا يعلم عددها دون سبب فاغتاظت توليب بشده وفتحت الباب بعنف وتوجهت اليه في خطي غاضبه قائله بغيظ
, "بص بقي يا بشمهندس دا المره العاشره في نص ساعه تطلبني وفي الاخر تقولي نسيت"
, نظر لها ببرود خارجي وهو بالداخل يكبح ضحكاته باعجوبه فاجابها ببرائه
, "اعمل اي في ذاكرتي ذاكره سمك"
, نظه اليه بغيظ شديد ثم قالت من بين اسنانها
, "وحضرتك طللبتني ليه المرادي"
, وضع يده علي رأسه يصطنع التفكير ثم قال بابتسامه سمجه
, "مش فاكر"
, نظرت اليه بصدمه وهول وضيق وحب وغيظ شديد ورمقته بنظره ناريه والتفتت لتغادر فركض ناحيتها وامسكها من رسغها وهو يضحك بشده بينما نظرت اليه وتاهت في ملامحه الوسيمه بابتسامه بلهاء فتوقف عن الضحك قائلا بمكر
, "مش يمكن بتحجج عشان اشوفك"
, نظرت اليه ببلاهه شديده ورمشت بعيناها عده مرات فاقترب منها وهمس بنبره حنونه
, " بحبك اشوفك وانتي متنرفزه وبحب اشوفك وانتي هبله زي دلوقتي بالظبط"
, عقدت خاجبيها بغيظ شدشد ولكنه متوتر وهي تسال نفسها لماذا لا تنفر منه ولا من قرله لماذا لا تشمئز منه كباقي الرجال بينما هي سارحه كان ينظر اليها والي ملامحها بحب وشغف شديد ثم قال بهدوء
, "ممكن تعمليلي انتي القهوه من ايدك"
, ابتسمت بهدوء واومات رغم انها لا تجيد فعلها ولكنها ستفعلها فقط من أجله
, ١١ العلامة النجمية
, نظرت اليه بدهشه وادمعت عيناها بغزاره ونفت برأسها بهستيريه وهمست بخوف
, " لا لا مش عاوزه مش عاوزه عمليات تاني انا بخاف بخااف من الدم بخاف من المستشفيات مش هقدر يت نوح هشان خاطري متعملش فيا كدا"
, تمزق قلبه ثم جلس علي حافه الفراش وهمس بحب
, "بتثقي فيا"
, اومات وهي تبكي فابتسم ومسح دموعها وهمس
, "يبقي تعملي العمليه زينه قويه وهتتغلب علي خوفها والعمليه هتنجح وهترجعي احسن من الاول وهنركب خيل تاني"
, "خايفه يا نوح انا اكتر واحده نفسها ترجع زي الاول اكتر واحده نفسي ابقي كويسه وامشي والعب واتنطك واخرج بس خايفه خايفه اوي بعد ما اعملها والعمليه متنجخش انا بخاف من المشتشفيات بخاف من الدكاتره عشان خاطري بلاش"
, قبل جبينها وهمس بجانب اذنها بإصرار
, "شششش انا جملك وكلنا جمبك هنساعدك انك تتخطي المرحله دي صدقيني هتنجح بامر **** عشان خاطري"
, "حاضر" همستها ببكاء فابتسم باتساع وقبل جبينها عده مرات وقال بغمزه
, "استعدي بقي عشان بعد فتره اكسبك في سباق الخيل"
, ضحكت بدموع واومأت عده مرات فحملها ودار بها عده مرات وهو يضحك بدموع وهي تشاركه وهي تشكر بها انه رزقها بعائله مثل عائلتها٤ نقطة
, بعد مده تركها بعد قبلها بقوه وعندما خرج قال لعز ان يتركها بمفردها تلك الليله واخبره بالنتيجه فسعد بشده..
, عدي اليوم ببساطه وام يخبر نوح والديه بالنتيجه فقرر ان يخبرهم عندما توافق زينه موافقه تامه..
, ٨ العلامة النجمية
, استيقظت فزعه فوضع لاصق علي فمها سريعا ثم انحني وحملها هاربا١٨ علامة التعجب
 
١٢

كان في غرفته يأخذ رواقها ذهابا وايابا بغيظ وغضب شديد من نفسه لماذا يصمت دائما يريد ان يتحدث معها ولكن هي عازله نفسها لا تريد رؤيه أحد سبها بغيظ تحت أنفاسه جلس علي حافه الفراش يغمض عيناه بشده كإنه يفكر بشئ ثم فتحها بعد لحظات ولكن عيناه تحتضنها نظره ماكره ارتسمت ابتسامه ثعلبيه علي شفتيه يهمس بداخله
, "هخطفها"
, اتجهه نحو خزانه الملابس وارتدي ثياب كاجول ثم وقف في الشرفه وقت طويل وهو ينظر لساعته كل عشر دقائق خرج من غرفته ثم ذهب لغرفه عز اولا وهو يدعو **** ان يكون فيها فتحها بهدوء واتسعت ابتسامته الماكره ثم اتجهه لغرفتها وهو يضع يده في جيب بنطاله يمسد علي الشريط الاصق واتجهه بخطي هادئه بطيئه وفتح غرفتها بهدوء واتجهه نحو الفراش ينظر اليها بشغف يغلفه عشق شديد واتجهه اليها واخرج من جيب بنطاله الشريط الاصق وقطعه جاء ليضعه علي فمها فتحه عيناه بزهول ورعب فوضع اللاصق بسرعه شديده علي فمها ثم كتف يديها معا وهو يغمز اليها بطرف عيناه وهي محدقه بعيناها بدهشه وزهول وذهب الرعب ادراج الرياح ولكن بقت تنظر اليه بصدمه وذادت صدمتها وهي تجده يلزق ورقه علي الحائط بعباره "زينه مخطوفه" ودون اسمه تحت العباره ثم عاد اليها وغمزها بمرح
, "تسمحيلي أخطفك"
, هزت راسها نفيا بزهول وهي تصدر اصوات مكتومه فابتسم ببرود وقال
, "انا مش باخد رايك اصلا"
, في اللحظه التي بعدها حملها علي كتفه كأحد أشوله البطاطا وسار بها ببطئ لم تجد حل سري لكمه بيدها علي ظهره بقوه من وجهه نظرها ابتسم بعشق وأكمل طريقه عندما خرج نظر اليه الحراس بصدمه وزهول لم يعطيهم أدني اهتمام حتي وصل لسيارته فتحهها ووضعها برقه وأغلق الباب واتجهه ناحيه مقعده وصعدها ونظر اليها بحب وهمس
, "أشيلك الاصق"
, مازلت تنظر اليه بصدمه وغضب وألم وخجل ومشاعر كثيره متضاربه ولكنها اومأت بالايجاب حتي تتمكن من التحدث فتلاعب بحاجبيه قائلا
, "تؤتؤ"
, شغل المحرك وبالفعل ثم خرج من القصر بأكمله ثم توقف مره آخري ونظر اليها وازال اللاصق عن يدها أولا ثم عن فمها فتنفست بعمق ثم قالت بغضب
, "أي اللي أنت عملته دا"
, كان ينظر اليها بشغف وعشق فاض من عيناه وهو يتنهد بعمق وهو يتمعن من عيناها الخضرواتان التي تحرمه منهم دائما ولم يستمع اليها فقط جذبها من عضدها يحتضنها بقوه وانفاسه تضرب عنقها فتسبب قشعريره لذيذه عندها صُدمت في البدايه تسرب اليها دفئ احضانه فوضعت يدها تلقائيا تحاوط ظهره كانت مضطربه وخائفه وحزينه ولكنها بادلته العناق بقوه وهبطت دموعها بصمت وهي لا تعلم ماذا تفعل اتهمها نوح انها ضعيفه وهي كذلك ولكن ماذا تفعل تحبه بل تعشقه ولكن في مخيلتها انه يستحق أفضل منها طال العناق لوقت طويل وهبطت دموع الاشتياق من مقلتيه وهو يشدد علي احتضانها بقوه كإنه غير مصدق انها بين ذراعيه ازال دموعه وهو يحاول الابتسام ثم ابتعد عنها ونظر الي عيناها بحب شديد ورفع انامله يزيل دموعها برقه وهمس بحب
, "شششش مفيش دموع ولا حزن تاني يا زينه قلبي"
, فتحت فمها لتتحدث فوضع سبابته علي شفتيها وهمس مقاطعا
, "شششش ولا كلمه أنا سكت كتييير اوي بس فاض بيا يا زينه وتعبت من السكوت انا بحبك لا بعشقك ومن زمان من زمان أوي وكل يوم حبك بيذيد في قلبي يا زينه انا بحبك دلوقتي أكتر من أمبارح"
, تحدثت تلك المره بصوت مختنق
, "أنا كمان بحبك يا مراد بحبك أوي بس غصب عني اي حاجه عملتها غصب عني"
, إبتسم بسعاده وهو يقبل يدها بعشق ورقه شديده واردف بحنو
, "ومراد بيعشقك يا روح مراد"
, رفعت عيناها الباكيه لتحتضن عيناه العاشقه وهمست بحزن
, "مش هتزهق مني ولا٦ نقطة"
, وضع يده علي شفتيها بقوه بعض الشئ واحدت عيناه وهمس بحده
, "شششش بطلي كلامك العبيط دا عشان بيخليني عاوز أمد ايدي علي خدودك الحلوه دي بحبك يا زينه أيامي وعمري ما ازهق منك"
, أجبرها علي الابتسام وتوردت وجنتيها خجلا فهمس بمكر مازح
, "الفرواله اللي في خدودك دي مش عاوزه تنضرب تؤتؤ"
, أقترب أكثر وهمس بشغف
, "عاوزه تتقطف"
, نظرت اليه بتوتر وخجل ولم يعطيها فرصه فقبل وجنتيها برقه شديد وابتعد ثم اقترب وقبل وجنتها الآخري بقوه وابتعد وهمس
, "النهارده يومنا بتاعنا أحنا هنسيكي الفتره اللي فاتت خالص وهنبدأ من جديد أي رأيك"
, ضحكت بخفه ثم نظرت الي بيجامتها البيتيه وقالت بغضب مضحك
, "بالبيجامه انت خطفتني من غير ما تقولي!"
, نظر اليها لبرهه ثم انفجر ضاحكا ولم يستطع ان يتوقف ثم سألها من بين ضحكاته
, "المفروض اديكي معاد عشان أخطفك"
, زينه وقد أعادت لمرحها بسببه هو وقالت بمرح
, "عشان أظبط نفسي"
, اقترب وهمس بحب بجانب اذنها
, "انتي قمر من غير حاجع يا زينه أيامي ولياليا"
, ابتسمت بخجل ولم ترد فابتسم بخفه ثم شغل محرك السياره مره آخري وأنطلق فسألته بفضول
, "هنروح فيين..!"
, نظر اليها وغمزها بطرف عيناه وهمس
, "مفأجأه"
, ابتسمت ثم نظرت للطريق من جانبها وعلي وجهها إبتسامه ارتياح فحبيبها بجانبها وأخبرها انه لا يحتاج الي اليها فماذا ستحتاج بعد ذلك!!
, ١٢ العلامة النجمية
, بعد عده ساعات في قصر الراوي تعالت زمجره ليل بغضب وغيره شديظه وهو يسب مراد بأبشع الالفاظ ومع كل زمجره غاضبه منه تتعالي ضحكات الباقي خصوصا عين التي سعدت بشده فهي ادركت وتأكدت ان ابنتها ستعود أفضل بكثيير مما سبق
, اردف ليل بغضب
, "بنتي تتخطف لا ومين وإبنك اللي يخطفها"
, ضحك ذياد بقوه ثم قال بفخر
, "تربيتي"
, نظر اليه ليل بشر ثم قال بغضب
, "ماشي انت وإبنك ورحمه أبويا لهوريه النجوم في عز الضهر"
,
, ضحك الجميع ثم قام نوح وتنحنح ثم أخبرهم بفرحه
, " وعلي فكره زينه وفقت تعمل العمليه''
, نظر اليه الجميع بصدمه عدا عز الذي يبتسم بسعاده حتي همست عين بدموع
, "بجد يا نوح"
, توجهه نوح اليه وقبل جبينها مطولا وقال
, "بجد يا حبيبتي"
, التف ليل وازال دموع الفرحه من عينيه وقلبه يدق بسعاده فـ أخيرا وبعد سنتين وافقت ابنته علي إجراء العمليه أغمض عينه بسعاده عارمه وهو يتخيل ابنته تمشي أمام عيناه من جديد فاق بخضه علي صوت ذغاريد شمس ثم قال بضحك سعيد
, "و**** اتخضييت يا شمس"
, تعالت ضحكات الجميع بسعاده عارمه حتي قام يعقوب قائلا بفرحه وحركه دراميه
, "وبالمناسبه السعيده دي هغنيلكوا"
, ثم قال "هغنيلكوا أغنيه فرحه ملهاش علاقه بالموقف بس عشان انا فرحان دلوقتي وكمان للخبيث مراد"
, ثم ركض الي غرفته وأخذ الغيتار الخاص به وهبط مسرعه وبدأ بالغناء
, فرحة أخيراً تجمعنا ولا حد هيقدر يمنعنا
, فَرِحَةُ أَخِيرَا تَجَمُّعِنَا وَلَا حَدُّ هيقدر يَمْنَعُنَا
, وأخيراً مقفول علينا بيت وصبرنا له معنى
, وَأَخِيرَا مقفول عَلَينَا بُيِّتَ وَصَبِرُنَا لَهُ مُعَنَّى
, قدام العالم انتي مراتي
, وده كل اللي انا عايزه في حياتي
, قدَامُ الْعَالِمِ اُنْتِي مرَّاتِي
, وُدِهَ كُلُّ اللَّيِّ انا عايزه فِي حَيَّاتَيْ
, ولا يهمنا مين دي عيون حاسدين والحلم ده بتاعنا
, ودي فرحة بتجمعنا
, يا صحاب يا غراب خلاص كتبنا الكتاب
, شوفوا حبيبة قلبي
, لو ماشي بعكاز طقم سنان او محتاس
, هي اللي هتفضل جنبي
, يا صِحَابُ يا غُرَابِ خلَاصِ كُتُبِنَا الْكُتَّابِ
, شُوفُوا حَبيبَةُ قُلَّبَيْ
, لَوْمَاشِي بِعُكَّازِ طَقْم سِنَان او محتاس
, هِي اللَّيُّ هتفضل جَنْبي
, هاكل من ايديها كل يوم واصحى علىحضنها من النوم
, واكيد هيكون فيه خناق هتروح ضحكالي ونقوم
, خاريجن او حتى مسافرين او للصبح بره سهرانين
, مفيش غلاسة وقلق ولا تكشير ولا دمي اتحرق
, انتهي مع ابتسامه سعيده من الجميع ثم قال بخبث لاثاره غضب آباه
, "بمناسبه الاغنيه يا حاج كتب الكتاب أمتي''
, نظر اليهم شزرا ثم قال بغيره وغضب
, "بعد اللي عمله الحيوان دا مفيش جواز"
, قهقهه ذياد بشده ثم جلس باريحيه قائلا بمكر مازح
, "يا بني دول زمانهم بيتفقوا علي أسامي عيالهم"
, ضحكت عين بقوه فنظر اليها بحده فضحكت أكثر فهمس يعقوب بجانب أذن ليل بمرح
, "بتبرقلها وبتضحك أكتر عيب يا بوص سيطر شويه"
, نظر اليه ليل بغضب وقال
, "أمشي يا ابن الكلب من قدامي"
, "أمشي يا ابن الكلب من قدامي"
, شهق الجميع وهو يستمع للصوت الطفولي وجدوا رهف تقف وفي يدها كوب من عصير الفراوله الطازجه وعلي وجهها ابتسامه بلهاء
, ركض اليها يزن وحملها وهو يضحك بقوه وقال
, "انتي بتقولي اي يا مصيبه"
, قالت ببراءه
, "بقلد بابي"
, نظر اليها ليل وقال بغضب
, "بتقلديني"
, نظرت اليه وقالت بغضب طفولي
, "بتقلديني"
, وضع ليل يده علي رأسه بأسي منها وسط ضحكات الجميع حتي قال نوح
, "يالا يا عمر"
, انتصب عمر واقفا ووجهه شديد الاحمرار من كثره الضحك وقال
, "يلا مش قادر هههههههههه" ثم قال
, "سلام يا رهف"
, شوحت بيدها وقالت
, "سلام يا عمل"
, همس نوح بجانب أذن جويريه بحب
, "هتوحشيني الكام ساعه دول"
, توترت كل خليه بجسدها ونظرت اليه نظره بارده جامده بشده ولم تنطق بحرف
, بينما تنهد هو بقوه وهو يعلم ان الطريق امامه طويل وانصرف هو وعمر بينما انصرف يزن بعدما ودع زوجته توديعه الخاص بشده ودلف ليل الغاضب من مراد ورهف الي غرفه المكتب ومعه ذياد الذي يضحك علي ضيق أخيه بشده ودلفت شمس وعين الي المطبخ بقلب سعيد وابتسامه عين التي تشق وجهها
, ١٢ العلامة النجمية
, صعدت للاعلي حيث غرفتها وكلمته تردد بأذنها ولكنها تهز رأسها بعنف سريعا وهي تهمس بألم
, "مستحيل يكون بيحبك يا جويريه مستحيل هو قلهالك انك زي زينه اخته طب ليه بيعمل معايا كدا بس لا لا عمري ما هسامحه بس انتي لسه بتحبيه ايوه بحبه بس هو جرحني أوي"
, تمددت علي فراشها بضيق وقلب مكلوم ولكنها ابتسمت وهي تتذكر للمره الالف نظراته وهمساته التي تقابلها دوما بالجمود حتي يشعر بما شعرت هي ولا تعلم انه شعر بأضعاف ما شعرت.
, ١٢ العلامة النجمية
, يحملها علي ظهره بمرح وهي تضحك بقوه كإنها لم تضحك مسبقا فعندما وصلوا فتحت فاها بصدمه وزهول عندما وجدت امامها مدينه الالعاب نظت اليه بزهول وسعاده فغمز لها بحب ومرح وأخبرها انهم سيبدأو من جديد وبالفعل جعلها تشعر انها طفله صغيره وهو يركص بها وهي تمطي ظهره ويضعها في جهاز الالعاب برقه ويحكم حزام الامان ويجلس بجانبها ويده تحتضن يدها وينظر الي وجهها التي عادت نضارته من جديد وعندما تتوقف اللعبه يحملها مره آخري ويصعد الي لعبه جديده وهكذا وهكذا ختي صرخت بتعب
, "ااااااه كفاايه"
, وضعها ارضا برقه ثم جلس امامها ينظر اليها وهو مبتسم بعشق فنظرت اليه مبتسمه ثم انحسرت بخجل واردفت
, "انت بتبصلي كدا ليه!"
, تنهد بقوه ثم حدق بعمق عيناها وقال
, "بشبع منك بشبع عنيا من عيونك الحلوين اللي حرمتيني منهم المده دي كلها بشبع دقات قلبي من وجودك يا زينه انتي متعرفيش انا كنت بعاني اد اي متعرفيش كام مره مسكت نفسي اني اكسر الباب عليكي بالغصب واجوزك غصب عنك كنت بموت من حزنك وقلبي بيتقطع من دومك انتي متعرفيش يومها كنت حاسس بي اي انا كنت ميت يا زينه كنت جسد من غير روح وبتسأليني ببصلك ليه!"
, ترقرت عيناها بالدموع وهي تنظر الي ملامحه العاشقه والمتألمه وهي تعنف نفسها بقسوه انها السبب في حزنه والمه بتلك الطريقه هي سبب في كل ما مر به انسابت دموعها رغم عنه فجذبها سريعا ليزيل دموعها ويهمس
, "شششششش انا قولت اي كفايا دموع وحزن يا زينه"
, ابتعدت عنه تهمس بأسف
, "انا اسفه يا مراد انا ازيتك غصب عني و**** كان غصب عني يا مراد انا كنت بموت وانا بعيد عنك بس كنت بقول انك تستاهل واحده احسن مني انا عاجزه وانت ااااه
, التقت صرخه عندما جذبها بعنف والتقط شفتيها بقوه شديده،قبله اودع بها عشقه،اودع بها لهفته وشغفه بها اودع بها غضبه لذلك اللقب التي تلقب به نفسها دوما قبله عبر بها عن كل ما بداخله من مضاعر متضاربه
, ابتعد عنها ووضع جبينه علي جبينها وهمس بتهدج
, "اياكي تقولي كدا تاني كفايه عليا انك معايا دلوقتي يا زينه كفايه عليا اوي صدقيني''
, لم ترد ابداا فكانت تحاةل التنفس بعد ما فعله بها فتحت عيناها بصعوله تنظر اليه بخجل شديد فابتسم وهمس
, "بحبك يا زينه حياتي"
, ضحكت بخفه وارتمت لاول مره داخل أحضانه فكبلها بقوه وهو يبتسم بسعاظه شديده ويتنهد بحب ولثم منبت شعرها عده قبلات رقيقه أما هي كانت تدفن وجهها داخل صدره بقوه وتحاوط خصره بقوه أشد٣ نقطة
, ٩ العلامة النجمية
, "حمدلله علي سلامتك يا أسد"
, قالها اللواء بإبتسامه هادئه فأدي نوح تحيته العسكريه برسميه تامه ثم ابتسم وقال
, "**** يسلمك يا سياده اللواء"
, جلس نوح مقابلته فقال اللواء بجديه
, "نفذت اللي في دماغك ورضيت حق صحبك يا نوح"
, ابتسم تلقائيا وقال بثقه وصدق
, "لو كانت روحي التمن يا فندم كنت هعمل كدا"
, هز رأسه ايجابا ثم قال
, "بس معملتش حساب المخاطر يا نوح دلوقتي عندهم هدوء تاام وهدوئم دا بيقلق أكتر"
, نظر اليه بثقه وقال
, "وانا جاهز لاي شئ يا فندم"
, ابتسم ثم قال بفوحش
, "وانا متأكد من كدا كفايه أجازه بقي ونبدأ شغلنا يا وحش انت قطعت الاجازه لما جيت وضربت جاسر هنا ومشيت تاني"
, ضحك نوح بخفه عندما تذكر ثم:
, قام من مجلسه وأدي التحيه مره آخري وقال
, "علم وينفذ يا فندم"
, انصرف نوح واتجهه الي صاله التدريب وقبل ان يصل كان قد بدل ملابسه الي ملابس آخري تساعده في التدريب ثم دلف الي الصاله وجد جاسر وعمر وامامهم الضباط
, دلف بطلته التي تخطف الانفاس وعضلاته الفويه المشدوده وجمود وجهه فقال جاسر بجديه
, "سياده الرائد نوح الراوي المسئول عن تدريبكم"
, نظروا اليه بتوجس فما رأوه بذلك الفيديو ليس بالقليل ابداا فقد بذلوا قصاري جهدهم في الايام السابقه في التدريب
, مر بعض الوقت بين الاعارف وبالفعل بدأ تدريبهم علي أجمل وجه رغم قوه نوح ولكنه كان مراعي انهم مبتدئون فصمم ان يعطي لهم ثقه في انفسهم حتي يصبحوا أفضل مما عليه الآن ما أعجبهم فيه سرعته وذكائه فكل حركه يفعلها يحسبها جيدا حركاته الغير متوقعه تعليماته التي أفادتهم بشظه فقال بجديه باحته أثناء التدريب
, "مش شكل الجسم اللي قدامك اللي يهزمك مستحيل مش بالعضلات ابداا"
, "ذكائك وانك تحسب خطواتك أهم من العضلات"
, "لازم يكون عندك ثقه في نفسك عشان تقدر تكمل وتواصلك واياك والغرور عشان دا هيجيبك علي الارض"
, ثم وقف وقال بجديه شديده وعيناه تتجول حولهم
, "انا شايف انكوا رجاله وقد المسئوليه واتمني تفضلوا كدا"
, انصرفوا للاستراحه بينما التف نوح الي أصدقائه فقال المقدم جاسر
, "وحشتنا يا وحش"
, ضحك عمر فشاركهم نوح ثم انصرفوا هما الآخرون
, (عمر ونوح رتبتهم رائد أما جاسر مقدم لان جاسر أقدم منهم جاسر قد يزن ومراد"
, ١٠ العلامة النجمية
, في المساء
, عاد بها وهو يحملها علي ظهره رغم اعتراضها الشديد ولكنه أثر كادت ان تموت غضبا من أهلها ولكنه همس بشئ ليضحكه وكان يقصد ذلك فكان يريد ان يستمع عائلتها لضحكاتها المميزه النادره فانفجرت ضاحكه بشده وهما يدخلان من بوابه القصر الذي كان يقف خلفها ليل كالليث الذي يشعر بغيره وغضب شديد من هذا المراد ولكنه توقف وابتسم كحاله الجميع وهما يستمعوا لضحكاتها الرنانه
, صمتت زينه بخجل وهي تري عائلتها بأكملها أمامها فدفنت وجهها في غدعنق مراد الذي ابتسم بإادتساع شديد فتقدم نوح قائلا بغضب شديد لكنه مصطنع
, "و**** عاااال يا بيه وجايين تضحكوا وانتي يا ست زينه"
, رفعت وجهها لوالدها وهي تغمض عين وتغتح الآخري كعادتها وهتفت ببرائه
, "و**** يا بابي مليش دعوه هو اللي خطفني"
, نظرت عين اللي شمس المبتسمه بفرحه وربت علي كتفها بحب بسنما هتف عز بخبث
, "بريئه براءه الذئب من ددمم ابن يعقوب يا بت"
, هتفت بضيق وخجل
, "بس يا عز"
, "بس يا عز"
, قالها يزن بضحك وهو يقلدها بينما انفجر الباقييين ضحكا عدا ليل مصطنع الغضب ببراعه فهمست زينه بغضب لمراد
, "عجبك كدا"
, رد عليها بتأكيد
, "أها"
, نظرت الي ليل الواقف أمامها ومثلت التعب وقالت
, "بابي أنا تعبانه"
, رفع حاجبيه معا ولكنه تقدم منها وحملها بين ذراعيه وهمس بخبث
, "تعبانه يا زينه تعبانه بره"
, ابتسمت بخجل ودفنت وجهها بعنقه فابتسم بسعاده شديده ولكنه نظر لمراد بغضب فبادله ابتسامه عريضه فقال
, " انا ساكت بس عشان زينه مبسوطه"
, ابتسمت زينه بمكر وقالت ببراءه
, "يعني مش هتعاقبه عشان خاطفني"
, نظر اليها مراد بصدمه وانفجر الجميع ضحكا عليه فابتسم ليل قائلا بغضب
, "من ناحيه هيتعاقب فهو هيتعاقب"
, صعد بها عده درجات فقال مراد بصوت عالي
, "هنجوز أمتي بقي"
, ندغمز ليل زينه خفاء ثم قال لمراد بجديه
, "معنديش بنات للجواز"
, شهق مراد بصدمه وقال بغضب
, "معندكش بنات للجواز أمال المزه دي تبقي أي"
, وكزه يزن بحده وقال
, "أحترم نفسك يا حيوان"
, نظر اليه مراد بغضب وقال
, "و**** لو مجوزتهالي لاخطفها والمرادي هتجوزها بقي"
, قال وصعد وهو يسب ويلعن تحت انفاسه فضحك زينه بقوه فابتسم عز والباقي بسعاده بينما همس ليل
, " حظه انه وقع معايا وعايز ياخد حته من قلبي كدا بسهوله يبقي عبيط"
, ابتسمت زينه بحب فابتسم ليل بحنان شديد وكمل صعوده للاعلي حيث غرفتها وضعها علي فراشها بهدوء وجلس بجانبها وهمس بسعاده
, "وحشتني زينه القديمه"
, ارتمت في أحضانه بقوه شديده فدد علي احتضانها وهو يتنهد بسعاده فدلفت عين هي الاخري وعيناها تشع فرحا وسعاده وجلست بجانبهم فخرجت زينه من أحضان والظها واحتضنت والدتها بحب فابتسمت عين بدموع وهي تمسد علي خصلاتها بحنو شديد
, ١٢ العلامة النجمية
, هب واقفا ينظر الي حراسه ورجاله بغضب فتاك يكاد يحرقهم ووجهه حديثه الي أحظهم
, "مر وقت لا بأس به ولم نصل لشئ أيها الوغد"
, نظر اليه بتوتر وقال
, "سيدي نحن نبذل قصاري جهدنا حقا لكي نعرف من هو ولكن يبدو انه محترف بشده حتي ان كاميرات المراقبه كانت معطله أثناء هجومه"
, ضرب بقبضه يده علي المكتب بغضب شديد وصاح
, "لم تفيدني كل تلك الاقاويل أريد شئ ملموسا أريد ذلك الوغد الذي ذبح أخي لاقتله بيدي"
, اذدرق الأخير ريقه بتوتر وقال بتلجلج
, "سيدي نحن الي الان لا نعرف سوي أسمه نوح"
, نظر اليه الأخير بغضب وقال
, "ليس عملي أريده حيا أو ميتا أتفهم"
, هز الأخير رأسه بتوتر وقال
, "أمرك سيدي"
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
١٣


أصبح قصر عائله الراوي يعم بالبهجه والسرور والضحكات السعيده الرنانه بعد وقت طويل من الحزن والآسي،فبعد تلك الليله التي اختطفها مراد بها وفد تبدلت زينه الي آخري سعيده فرحه عادت مضارتها،ضحكتها،ابتسامتها الرائعه المهلكه،ولكن خوفها لم يقل أبداا من تلك العمليه مازالت خائفه،تكرهه المستشفيات تكرهه أي شئ من اتجاها أيضا كان متفهمين ذلك بشده حتي انهم لم يفاتحوها بشئ الان فقد طال انتظار لرؤيه ضحكتها.
, رغم انه يعلم انه عمه يمزح ولكنه جن جنونه فأثار ضحكات الجميع كان يذهب ويحملها رغما عن الجميع وسط غضب ليل وغيرته ولكن ما يمنعه من سفك دماء مراد هو حكاتها المفعمه بالحيويه والنشاط كم سعد لذلك ، كم تبدلت حياتهم بعد ابتسامتها فـ عين أصبحت سعيده تضحك دائما ولما لا وابنها عاد من رحلته الطويله وابتسامه ابنتها عادت لوجهه من جديد.
, ضحكاتها تتعالي وتتذايد مما يفعله فكان يدغدغ خصرها برقه يجعلها تضحك ضحكات رنانه ونبرتها أصبحت مختنقه
, في مساء يوم من أحد أيام نفس الاسبوع.
, ـ كفايه يا ليل و**** هموت
, تجمد جسده فجأه عند ذكر تلك الكلمه التي تجمد الدم بعروقه خوفا وفزعا ونظر لها بحده وغضب فابتسمت بأعتذار فهي تعلم ما يحدث معه وهو يتخيل انه من الممكن ان يفقدها يعلم أنه أجل وعمر ولكن عند تخيله فقط يرتعب
, فهمست بأعتذار
, ـ أسفه مش قصدي و**** ،كنت بهزر
, أردف بحده ارعبتها
, ـ دا مش زفت هزار ، قولتلك كام مره متنطقيش الكلمه دي!
, انكمشت علي نفسها من حدته وترقرقت عيناه بالدموع فزفر بغضب فجذبها بحده ليحتضنها بقوه قاسيه عاشقه ويده تتحرك علي جسدها بتملك وعشق شديد وهمس بعتاب
, ـ ليه مُصره تخوفيني يا عين ، **** يجعل يومي قبل يومك.
, رفعت رأسها بذعر وهمست باكيه
, ـ بعد الشر عليكي يا حبيبي ، انا مقصدش و**** متزعلش مني.
, إبتسم بخفه ولثم جفينيها الباكيين وهمس
, ـ عمري ما أزعل منك أبدا
, إبتسمت بحب وهي تمرر كفيها علي وجنته برقه جعلته يغمض عيناه مستمتعا لرقه لمستها التي تذهب بعقله دائما وتنهد بإنتشاء ثم فتح روماديتاه التي ألتي أصبحت فاتحه اللون وتحتضن عيناه بعشق مغلف بحنان شديد لم يقل ولو مقدار ذره واحده،انتهي لقاء العينان وهو يبثها حبه وعشقه علي طريقته الخاصه المحببه دائما لقلبها الذي ينبض بعشقه.
, في عرفه زينه
, كانت تجلس بجانبها جويريه وهي تلتقط لهم عده صور علي وضع "السلفي"بأشكال مختلفه ومضحكه أيضا
, اردفت زينه بضحك من كم الصور
, ـ كفايه
, وضعت جويريه الهاتف بجانبها وهي تضحك وتتنهد واردفت
, ـ فرحانه عشانك أوي ،عشان ضحكتك الحلوه دي وعشان أبيه مراد اللي اتغير وبقي عسل دا
, ضحكت زينه بخجل واردفت
, ـ وانا كمان فرحانه أوي ،صدقيني يا جوري انا كنت بتعذب أكتر منه ، انا فجأه حياتي اتشقلبت ، بس الحمد لله كله خيير
, إبتسمت جويريه وهي تغمزها بطرف عيناه بخبث وتسقف بيدها بخفه
, _ الحب ولع في الدُره يا زوزو.
, ضربتها زينه بخجل وغضب فضحكت جويريه بقوه ضحكه أذابت قلبه وجعلته يقرع كالطبول وهو يستمع اليها من الخارج وبدون مقدمات فتح باب الغرفه وعلي شفتيه إبتسامه حنونه
, _ مساء الخير
, تعالت دقات قلبها بشكل هستيري ولكن ستتحكم بها وبحبها ولن تسمح لقلبها اللعين ان ينساق الي حبه وينجرح مره آخري سمعت زينه ترد تحيته المسائيه فردت هي الآخري ببرود متقن ثم قامت وقالت بجمود وابتسامه زائفه
, _ زوزو هجيب حاجه وابقي أجيلك تاني
, رغم علمها انها تكذب ولكن لا تريد أن تضغط عليها فأمات بإبتسامه محبه فتحركت ونظرت للواقف بجانبها بنظرات خاليه جامده وأنصرفت فجلس بجانب زينه يزفر بضيق وآسي ثم رفع نظره لزينه التي ترمقه بغضب فقال بضيق
, _مالك انتي كمان،بتبصيلي كدا لييه!
, رمقته بنظره حاظه وارفت بضيق
, _ يعني مش عارف
, نظر اليها بطرف عيناه وقال ببرود مصطنع
, _ لا مش عارف
, نظرت اليه بغيظ وتمتمت بداخلها كما تعتقد
, _ بارد وغبي
, رفع حاجبيه معا بدهشه وانحني وجذبها من عنقه بقوه حتي أنت وهمس بغيظ
, _ لحظي اني أخوكي الكبير ،ايدي هتعلم علي قفاكي دلوقتي
, ضحكت ببلاهه فتركها فـ اردفت بضيق
, _ ناوي تعمل أي!
, _ في أي!
, نظرت اليه نظره غاضبه ذات معذي فتنهد بحزن واردف بنبره مؤلمه
, _ مش عارف يا زينه بجد مش عارف
, شعرت بالحزن من أجله ، فأشارت علي قدمها وهي تبتسم بحنان فتنهد وتمدد كعادته علي فخذها مغمض لعيناه وبدورها مررت اناملها علي خصلاته فتنهد وهمس قائلا:
, أنا تعبان أوي يا زينه ومش عارف أعمل أي غصب عني جرحتها وقولتلها انها زي أختي وانا بعشقها بس كنت خايف ، كنت خايف أخسرها ، كنت خايف تبقي زي مرات يحيي لو حصلي حاجه وسبتها ، خايف يبقي عندي ***** ويتيتموا ، قولت أمشي يمكن تنساني وانا أنساها بس انا حبيتها أكتر وأكتر يا زينه ومش عارف أعمل أي جوري لسه مجروحه وحقها بس كنت خايف ومازلت خايف عليها بس تعبت من البعد يا زينه نفسي أخدها في حضني نفسي تبقي ملكي واللي يحصل يحصل بس هي حتي مش مداياني فرصه اتكلم.
,
, توقف عن الكلام عند شعوره بدموعها تهبط علي وجنته ففتح عيناه التي أصبحت حمراء حزينه وأعتدل وجزبها الي أحضانه بقوه ومسد علي ظهرها بحنان فهمست بأختناق
, _ جوري بتحبك يا نوح بتحبك من زمان أوي ولسه بتحبك لغايه دلوقت بس هي انجرحت منك ، مش نوح اللي ييأس بالطريقه دي ، خليك وراها.
, ابتعد عنها وابتسم بخفه وقال بمرح:
, إنتي كبرتي أمتي.
, ضحكت بخفه فقبل جبينها مطولا بحنان شديد ثم جلس بجانبها لبعض الوقت وأنصرف متجها الي الحديقه فوجدها جالسه علي العشب شارده تنظر الي الفراغ بشرود فجلس بجانبها وتنهد بعمق لم تلتفت اليه هي من الاساس لم تشعر به.
, ٩ العلامة النجمية
, نائمه علي فراشها ودموع عيناها تهبط بصمت مؤلم تنتحب بخفوت وقلبها يؤلمها بشده وهي تتذكر ما حدث بينهم:.
, أصتحبتها صديقتها التي تسمي رودينا الي الصحيفه "الجورنال" كحيله منها لكي توافق ان تعمل فهي تعلم ان صديقتها تعشق مجالها ودائما ما كانت متفوقه ومتميزه به ولكن لا تعرف لماذا ترفض ان تعمل فهي متيقنه أنها ان عملت فستصبح من أفضل الصحفيين لتميزها وتميز مقالتها فاردفت رودينا بعد انتهاءهم
, _ مغيرتيش رأيك يا حور!!
, ضغطت حور علي شفتيها بإحباط وقالت متصنعه المرح
, _ يا بنتي قولتلك مش عاوزه أشتغل ، المهم الجورنال حلو جداا، وانتي هتبقي صحفيه حلوه برده
, ضحكت رودينا وهي تنظر اليها بحب فهي تعتبرها مثل أختها
, تنهد حور بحزن شديد كم حلمت انها تعمل في مجالها التي تعشقه بشده ولكن جاسر يمنعها دون نقاش لا يريدها ان تعمل ، كل شئ بأمره فقط تعلم انها يعشقها وهذا ما ت بر به نفسها ، تشعر بقلق شديد لانها لم تخيره انها خرجت فكان سيرفض بالطبع لذلك خرجت دون اذنه تعلم ان ذلك خطأ ولكن هو يرفض كل شئ وأي شئ الخروج معه فقط ليس بمفردها، تدعو ان لا يعلم لانه إن علم فإن الامر لا يمر مرور الكرام
, خارج الجورنال كان يقود سيارته بهدوء متجها الي عمله ولكنه توقف فجأه وهة ينظر الي تلك السياره بتقطبيه حاجب فتلك السياره تشبه سيارتها يا للسخريه فـ يوجد مئات السيارات المشابهه لا فيوجد بتلك السياره شئ مميز فـ علي جانبها كُتب باللون الاسود لقبه لها "حور عيني" اشتعلت عيناه بغضب ووقف السياره وخرج منها بهدوء لا يمس اشتعاله بصله حتي رأها تخرج خي وصديقتها فتقدم منها بهدوء وقال بسخريه
, ـ ازيك يا روحي!!
, دق قلبها بفزع والتفتت اليها بغته تنظر اليها بصدمه وزهول وخوف شديد بينما أعتذرت صديقتها ودلفت الي الجورنال مره آخري فهمست بفزع
, _ جاسر!!
, إبتسم إبتسامه لا روح ولا مرح فيها واردف بهسيس مستعر
, _ أيوه جاسر يا روح جاسر
, جاءت لتتحدث قبض علي رسغها بقسوه شديده فاطلقت شهقه متالمه لا يهتم وهو يجرها خلفه بقوه وهي كادت ان تموت رعبا منه ومن نظراته فتح باب سيارته والقاها فيها بعنف فشهقت باكيه ، صعد بجانبها بملامح متجهمه لاقصي حد فجاءت لتتحدث وصوت شهقاتها تسبها فقاطعها بعنف
, _ أخرررررسي مش عاوز أسمع صوتك
, وضعت يدها علي فمها تبكي بفزع أما هو أدار محرك السياره وتحرك بها بسرعه جنونيه دبت الخوف في قلبها أكثر حتي توقف بمكان خالي أشبه بالمنطقه المقطم وأنفاسه عاليه بشده التفت اليها بحظه وقبض علي عضدها بعنف وقربها من وجهه وهمس بشر
, _ أفهم بقي!!
, لم ترد فقط تنظر اليه بخوف والي ملامحه التي تراها لاول مره شهقت برعب عندما صرخ
, _ انطقي!
, هبطت دموعها بغزاره واردفت ببكاء
, _ هااا انا بس روحت معاها عشان اشوف المكان وقولتها اني مش عاوزه اشتغل و****
, غرز أصابعه في لحمها بعنف وهدر
, _ قولتيلي!!
, حركت رأسها راسها نفيا بعنف وقالت ببكاء
, _ بس و**** انا روحت معاها عشان تبطل زن ومتقوليش علي موضوع الشغل تاني
, صرخت بألم عندما ضغط أكثر ولكن تلك المره رغما عنه لم يقصدها فترك عضدها سريعا فوضعت يظها تدلكه بألم وهي تشهق ببكاء شديد فنظر أمامه وضرب مقود السياره عده مرات بعنف شديد وصدره يعلو ويهبط بجنون اردف بجمود وهو يلعن نفسه بسبب بكاءها والمها
, _ بطلي عياط
, اذرقت ريقها بتوتر ومسحت دموعها ولكن مازلت تدلك يدها بألم ادار المحرك وتحرك بسيارته متجها الي نفس المكان الذي رأها به دون ان ينظر اليها او يتحدث حتي وصل فاردف بجمود
, _ انزلي اركبي عربيتك وروحي
, جاءت لتتحدث قاطعها بغضب
, _ مش هقولها تاني.
, فتحت السياره بحزن وألم ودموع ونفذت ما قاله عادت من تلك الذكري السيئه وهي تنظر لهاتفها لم يهاتفها ولم يرد عليها منذ ثلاث أيام ، ثلاث أيام بدون قامت وذهبت الي خزانتها وأخذت ملابسها وارتدتهم وهي مصممه ان تنهي هذا الخلاف ستذهب اليه متجاهله الوقت ويحدث ما يحدث.
, (جاسر آدم
, حور أدهم)
 
١٤

هبط الي الحديقه وجدها جالسه علي العشب تنظر الي الفراغ بشرود تنهد بقوه وتقدم نحوها وجلس بجانبها بهدوء ينظر اليها بعشق فاض من عيناه بل من كل جوارحه وهي حتي لم تنظر اليه لم تشعر به من الاساس فهمس بإشتياق
, _ جوري
, نظرت اليه بتفاجئ حقيقي وقلبها ينبض بقوه ، اذدرقت ريقها بتوتر وهبت واقفه لتنصرف من أمامه ولكن لم تستطع فقبض علي يدها وقام هامسا بضيق
, _ مش كل اما تشوفيني تمشي أكنك شفتي عفريت يا جويريه.
, نظرت اليه بجمود وقالت ببرود
, _ مش يمكن مش عاوزه أشوفك!!
, نظر اليها بصدمه لم يتوقع ردها هذا ابداا فقال
, _ جويريه إسمعيني!!
, جذبت يدها منه وقالت بجديه
, _ مفيش كلام يتقال بينا يا أبيه أظن الكلام اللي انت قولتله من سنتين يكفي ويزيد ولا أي!!
, قال منفعلا
, _ جويريه أنتي مش فاهمه حاجه!!
, أجابته بأنفعال أشد
, _ ومش عاوزه أفهم يا نوح أفهم أي ، أفهم انك كنت عارف اني بحبك ودوست علي حبي بجذمتك وعديت عليها بمنتهي البرود ، افهم انك عرفتني انا أي عندك وسبتني ومشيت عايزني أفهم أي ، افهم انك جرحتني ودمرت حبي ليك وفي الآخر تسافر وتسبني انا دلوقتي بندم علي كل لحظه حبيتك فيها.
, حاول ان يقترب منها فابتعدت عنه تنظر اليه بحده وغضب فتصنم مكانه وهو ينظر اليها بحزن وألم شديد فهمس بحب:
, _ جويريه أنا بحبك!!
, نظرت اليه لبرهه بصدمه سرعان ما انفجرت ضاحكه ولكن ضحكات مؤلمه ثم قالت وقد ترقرق الدمع بعيناها
, _ برافو ، انت كده بتصلح اللي عملته قبل كدا يعني ، شفقه عشان انا بحبك تبقي غلطان
, مسحت دموعها بعنف وقالت بجديه شديده
, _ غلطان يا أبيه انت من النهارده أبيه نوح وطبعا غلاوتك غاليه عندي زي أبيه مراد وعمر بالظبط!
, قالتها بسخريه ومراره وألم وأنصرفت من أمامه بخطي سريعه مهروله الي أعلي بينما هو وقف ينظر الي فراغها بصدمه وألم
, ها هي تعيد حديثه مره آخري فقط اختلف الوقت والمكان تنهد بتعب وجلس ارضا ينظر امامه بضياع وغضب من نفسه انه احزنها بتلك الطريقه زفر بضيق شديد لكنه همس بتصميم عاشق
, _ مهما قولتي ومهما عملتي مش هسمحلك تبعدي عني أكتر من كدا!
, ١٠ العلامة النجمية
, وصلت الي وجهتها بقلب يخفق خوفا واشتياقا له هبط من سيارتها امام البوابه الرئيسيه وتوجهت نحو الباب تطرقه وما هي الا لحظات وفتح الباب خالها آدم قائلا بقلق وهو يجذبها
, _ مالك يا حور فيكي حاجه ، في حاجه حصلت!!
, هزت رأسها نفيا وهمست
, _ لا يا خالو أنا عايزه جاسر
, نظر اليها بقلق عيناها المنتفخان من شظه البكاء بشرتها الشاحبه بشده جاء ليتكلم فجاءت هاله تقول بفزع
, _ حور مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه!!
, اذدرقت غصتها وهمست باختناق شديد
, _ مفيش حاجه يا طنط انا جايه لجاسر هو فين!!
, بس اءت هاله لتتحدث قاطعها آدم وهو يقول بإبتسامه حانيه
, _ في أوضته فوق يا حبيبتي أطلعيله
, اومأت بصمت واتجهت الي الدرج بينما قالت هاله بقلق شديد
, _ هو في أي!!
, تنهد ثم قال بهدوء
, _ مش عارف بس شكلهم متخانقين!!
, تنهدت هي الآخري وهي تدعو **** برجاء ان يوفق بينهم ويصلح ما بينهم بينما أخذها آدم بين أحضانه واتجهوا ليجلسوا سويا..
, وقفت أمام غرفته بقلب مضطرب ثم مسحت دموعها وطرقت الباب حتي سمعت صوته يقول بجفاء
, _ أدخل!!
, فتحت الباب بتردد ثم دلفت وجدته ممد علي الفراش ويتجول علي هاتفه بملل حتي رفع عينه ليعلم من دلف فصدم بشده وانتفض يهمس بقلق
, _ حور!!
, ابتعلت غصتها وهمست بصوت مختنق
, _انا آسفه يا جاسر،مكنش قصدي أخرج من وراك.
, ثواني وتبدل قلقه لغضب شديد وهو ينظر في ساعته فسألها بغضب
, _ انتي جايه لوحدك في الوقت دا!!
, نظرت اليه بتوتر واومات بإيجاب فهدر بغضب وهو يهزها بعنف
, _ انتي اتجننتي ازاي تعملي كدا!!
, تألمت بشده ولم تعلم ماذا تفعل فضغطت علي شفتيها بقوه لتحبس ألمها ولم تهتم بتلك الذي ثارت مشاعره من فعلتها فوضع يده علي وجهها يضغط عليه بشده وانحني وقبل شفتيها بقوه وعنف كإنه يعاقبها بتلك القبله لم تتحمل قوته وعنفه معها فدموعها هبطت بصمت وشهقاتها يبتلعها هو في جوفه ابتعد عنها بانفاس متهدجه فشهقت بقوه وهي تبكي بألم وتتحس شفتيها التي نزفت من عنف قبلته
, نظر الي شفتيها الداميتين وصدم بالفعل لم يشعر بنفسه حقا وهو يفعل ذلك فاقترب منها خطوه فتراجعت أضعاف خطوته لم يتحمل فجذبها بقوه الي صدره فاجهشت باكيه فضمها أكثر وهو يمسد علي خصلاتها بحنو ينافي عنفه منذ قليل وهمس بندم وحنو
, _ شششش أنا آسف يا حبيبتي آسف
, لم ترد بل ظلت تبكي كما لم تبكي من قبل وهو بدوره يضمها أكثر وهو يعنف نفسه وينهرها بقسوه علي ما فعله بها.
, هدأت قليلا فـ ابعدها عنه ونظر اليها بحنو وهمس
, _ أنا آسف مقصدش أأزيكي
, رفع انامله يحركها علي شفتيها السفليه بحنو ورقه شديده وانحني ولثمها ببطئ وتروي وحنان شديد كإنه يعتذر منها علي غبائه منذ قليل ابتعد عنها وهمس بتهدج
, _ بحبك!!
, نظرت اليه بحب وهي تعلم انها اخطأت انها لم تخبره ولكن محاصرها فهمست هي الآخري بأعتذار
, _ وأنا كمان آسفه،،مقصدش ازعلك
, رفع ذقنها بانامله وهمس بهدوء يشوبه بعض الحده
, _ حور انتي عارفه كويس اني بحبك لا بعشقك عارف اني حابسك بس دا من حبي وخوفي عليكي يمكن انا أناني بس أناني في حبك ، الموضوع دا ميتكررش تاني عشان المره الجايه رده فعلي مش هتعجبك
, امأت ولا تعلم لما شعرت بالخوف والسعاده بوقت واحد الخوف من نبرته الحاده التي أثارت رعبها والسعاده من مشاعره التي لا يبخل عن البوح بها، فاومات بإيجاب فإبتسم بحنو سرعان ما جذبها وهمس بغضب مصطنع:
, _ اي اللي طلعك من البيت في الوقت دا!!
, نظرت اليه تهتف ببرائه
, _عشان أصالحك
, نظر اليها بطرف عيناه كاد ان يوبخها الا انه ابتسم بحنان سرعان ما تحول الي مكر وهو يميل عليها ويهمس بشغب
, _ سيبيني أخذ حقي بقي!!
, لم يعطيها وقت لتفهم ما يقصده بل انحني والتهم شفتيها بقبله مجنونه عاشقه يبثها فيها كم يحبها كم هو مجنون بها كم يعشقها تلك الصغيره المددله يكره دموعها خصوصا عندما يكون السبب فيها لم يجرؤ أحد علي احزانها بتاتا لم يعطي جاسر الفرصه لاحد علي احزانها،كان يبتعد برهه لتتنفس ثم يعود ويقبلها بشغف وعشق شديد وهي لم تعلم ماذا تفعل سوي انها تتمسك بذراعيه حتي لا تسقط من عنف المشاعر التي تجتاحها في تلك اللحظه المميزه ، رحل الحزن عن قلبها ليبدده جاسر بـ ثوان بحنانه وعشقه الشديد لها.
, ابتعد عنها ليلتقط انفاسه الثائره وهمس بجانب أذنها
, _ يلا عشان اوصلك ، دقيقه كمان ومش هيحصل طيب يـ بنت الناس.
, إبتسمت بخجل فأحاط منكبها وهبط سويا وهي تبتسم بسعاده قابلهم آدم وهاله الذي ابتسموا بفرحه عندما رأوهم بتلك الحاله الهادئه السعيده
, (يالا حسبي **** ونعم الوكييل فييك يا فخرري😢😂💃)
, ١٢ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي،كانت انتهت زينه من ارتداء ملابسها بمساعده عين وقلبها يدق بفزع وخوف فدلف عز وقال بحنان
, _ صباح الخير يا حبيبتي
, نظرت اليه بخوف وترقب من القادم ، تؤامها الذي يستطيع ان يأخذ احزانها ولكنها تلك المره ليست بحزينه بل خائفه عندما ابلغها نوح انهم لابد من الذهاب للمشفي لعمل بعد الفحوصات والاشاعات تمكن منها الخوف لذكري سيئه تود وان تمحوها من ذاكرتها
, اذدرقت ريقها بتوتر حاد فأقترب عز منها وجلس بجانبها وحاوط منكبها بحنان بينما خرجت عين لعلمها بإن عز كفيل بها في تلك اللحظه ثم قال بحنو
, _ مالك يا حبيبتي!
, رفعت عيناها المترقره بدموع الخوف وهمست بخوف
, _ انا خايفه يا عز!!
, شعر بوجع في قلبه ولكنه ابتسم بحنان وهو يحاوط وجنتها
, _ متخافيش يا قلب عز مفيش حاجه هتحصل،هنعيد الاشعه بس وهنرجع تاني
, وضعت رأسها علي صدره تتمسك به بقوه فدلف والدها مرتدي ملابسه لاصطحابها قائلا بحنان
, _ صباح الخير!!
, رد عز علي والده وقام من جانبها بينما رفعت زينه انظارها اليه ورفعت له يدها كطفله صغيره فتقدم نحوها بخطي مسرعه وجلس أمامها وجذبها لاحضانه بحنان وهو يملس علي خصلاتها برقه هامسا بحنان وهو بداخله حزن وخوف يفوقها
, _ ششش حبيبتي اهدي خالص مفيش حاجه هتحصل،مش عاوزك تخافي ولا تعيطي اتفقنا
, اومأت وهي بين أحضانه فابتسم ابتسامه خفيفه ثم همس
, _ ها جاهزه!!
, رفعت انظارها اليه واومات بتردد،كم يشعر بالحزن اتجاهها،كم يشعر بالخوف اكثر منها لتلك التجربه يدعو **** كثيرا ان تنجح تلك المره وتعود زينه كما السابق
, دقائق وهبط بها وهو يحملها بين ذراعيه بحنان شديد بينما نظر لها مراد وغمزها بمرح ليري تلك الابتسامه التي تستطيع ان تقلب كيانه باكمله بينما شجعها نوح بكلماته حتي تزيل بعض من خوفها لا يذهب أحد معه سوي عز بناء علي اوامر ليل
, وصلوا الي المشفي فشعر ليل برجفه قويه في جسد ابنته فاذرق ريقه بألم وشدد من احتضانها بقوه وهو يهمس بعبارات مطمئنه حتي تهدأ.
, دلف ليل وهو يحملها بين ذراعيه رافضا احد غيره يمسها حتي وان كان ذلك الفراش اللعين "الترولي" ودلف بها الي غرفه آدم أولا وجد بها يوسف ومليكه وبالطبع آدم
, ركضت مليكه لزينه التي وضعها ليل علي المقعد برقه واحتضنتها بقوه وقالت
, _ وحشتيني يا روحي
, ابتسمت زينه ابتسامه باهته واومأت بصمت فثال يوسف بمزاح
, _ زنزونه!
, رغم كل ما تشعر به الا انها رفعت رأسها ترمقه بغضب وغيظ من ذلك اللقب التي تكرهه مما جعلها يضحك بشده فهمست زينه لميلكه
, _ هتتجوزيه ازاي دا؟
, ضحكت مليكه وقالت بحسره
, _ نصيبي يا أوختشي!
, ضحكت زينه بخفه بينما غمز يوسف لعز بإنه السبب في إضحكاها.
, مر بعض الوقت وكانت زينه تبكي بخوف بعدما ارتدت الرداء الندمناسب هامسه لعز
, _ انا خايفه يا عز ادخل معايا عشان خاطري
, طبطب علي كتفها برقه بينما قلبه ينكوي حزنا عليها وهمس
, _ ثواني وجاي
, خرج وقال لخاله بجديه
, _ انا هدخل معاها ، هقف بره بس لازم ابقي معاها مش هسيبها خايفه كدا
, ثم دلف لها مره آخري دون امتظار لرده فخوفها وبكاءها كفيل لتدميره حقا
, تنهد ليل بتعب وارهاق فمسد آدم علي كتفه قائلا
, _ كل حاجه هتبقي كويسه
, مر وقت ليس بالقليل حتي أتم اعاده الاشاعات والفحوصات الازمه لزينه لكي تبعث للخارج لتحديد موعد العمليه..
, ارتدت زينه ملابسها مجددا وتبدد خوفها موقتا فدلف ليل وعز الذي قال بمزاح
, _ قمر يا خواتي
, ضحكت زينه بخفوت فابتسم ليل وانحني وقبل جبينها مطولا بحنان ابتسامتها فقط تجعله يشعر بارتياح لا مثيل له
, ٨ العلامة النجمية
, خرج يونس من المكتب بنفاذ صبر تأكد من حبه لها بل من عشقه وغير صابر علي الكتمان أكثر من ذلك فقال بدون مقدمات
, _ يالا نمشي!!
, قطبت بين حاجبيها وقالت بتساؤل
, _ نمشي فين!
, زفر بنفاذ صبر وقال
, _ جعان عاوز أكل وهتاكلي معايا
, جاءت لتتحدث فأخذ حقيبها ثم قبض علي رسغها يجرها خلفه وهي لا تعي شئ ليست خائفه منه اطلاقا كما تشعر من أي رجل يقترب منها دقيقه وكانت في سيارته بعدما ادخلها عنوه وتحرك بها وهي تسأله ولم يعيرها اهتمام حتي وصل الي احد المطاعم وأخذها للداخل بنفس الطريقه حتي قالت بضيق
, _ اي اللي انت بتعمله دا مينفعش كدا و٤ نقطة
, قاكعها بكلمه واحده جعلتها كالصنم وقلبها يدق بشده سعاده وخوفا
, _ بحبك
, نظر اليها وجدها علي تلك الحاله فأكمل بحب وصدق
, _ بحبك يا توليب بحبك اوي وخلاص مبقتش قادر اسكت اكتر من كدا ، بحب جنونك وشقاوتك ولسانك الطويل ،وبكره ضعفكالكتمان
, ، لما ال ٣ العلامة النجمية دا كان بيحاول يعتدي عليكي كان نفسي اخد روحه بايدي ساعتها حسيت بقلبي بيتحرق ولما عاندتي محستش بنفسي غير وانا بضربك ساعتها ندمت بس كان غصب عني كل ما افكر ان كان ممكن يحصلك حاجه قلبي يوجعني وبخاف وبحمد **** اني وصلت في الوقت المناسب بس خلاص يا توليب حبك وجع قليس ومبقتش قادر علي الكتمان
, نظر اليها وجد دموعها تهبط بصمت فهمس بحزن
, _ بتعيطي ليه عشان بحبك!!
, هزت راسها نفيا بعنف وهمست بالم
, _ لا بالعكس انا فرحت اوي انا كمان بحبك يا يونس ومبحسش بالامان غير معاك رغم انك ضربتني بس مبخفش منك بالعكس بس بس
, كانت ابتسامته تشق وجهه ثم همس بلهفه متسالا
, _ بس اي!
, مسحت دموعها ونظرت اليه وقالت
, _ في حاجه لازم تعرفها!!
, نظر اليها وقال
, _ حاجه اي!!
, رفعت انظارها اليه وهمست بحزن وألم
, _ محاوله الاعتداء التي انقذتني منها ،دي مش اول محاوله دي التانيه ، انا كان مخطوبه قبل كدا وحاول يعتدي عليا
 
١٥

نظر اليها بهدوء وقد انتبهت كل حواسه اليها لكي تخبره ما تريد نظرت اليه وقد شعرت بإن جسدها يؤلمها وبشده تلك الذكري السيئه التي دائما ما أخذت المهدئات لكي لا تفكر بها ذكري جعلت من الشرسه والمشاكسه الي أخري ضعيقه ومنكسره هو فقط من اعاد روحها الشرسه عانت من تلك الذكري البغيضه كثيرا وكثيرا وجربتها مره آخري لكن علي يد حقير ثانِ ولكن جاء ذلك اليونس ليكون كالحائط الذي يقف بينها وبين كل سوء جاء وانقذها في اللحظات الاخيره هبطت دمعاتها جعلت قلبه يخفق بقلق شديد واصبح تنفسه مضطرب ولكنه يريد ان يسمع ما تريد قوله وعليه التهوين عليها بعدما تنتهي فقط يريد ان يسمعها لا يهمه ما ستقول يهمه فقط هي يهمه قلبها فقط لا شئ آخر فمسد علي كف يدها بحنان حتي يحثها علي الحديث:
, أخذت نفساً عميق تزفره علي مهل وقد قررت ان تقص عليه كل شئ حدث بحياتها ليس تلك الذكري فقط..
, بدأت كلامها وهي تنظر لاناملها التي ترتعش بقوه وقالت
, _ أنا من الاسماعليه أصلا مش من القاهره كنت عايشه انا وبابا وماما **** يرحمها حياه سعيده وحلوه اوي،بابا كان بيحب ماما اوي وعمره مزعلها قدامي ابداا،بابا دا حبيبي وصاحبي بحبه اوي كنت بغيظ ماما واخده في حضني واضايقها وهي تعمل نفسها زعلانه عشان اصالحها واغيظ بابا
, ضحكت ضحكه صغيره وهي تتذكر تلك الايام ثم تابعت
, انا كنت بحب حياتي اوي عمري ما نمت زعلانه غير قليل يعني بابا كان بيعمل اي حاجه عشان يخليني مبسوطه،لاني كنت وحيده مليش اخوات ودي حاجه كانت مأثره عليا اوي كان نفسي يكون ليا اخت اوي بس ماما كانت بتعوضني بحنيتها واهتمامها،وانا في ثانويه عامه ماما تعبت وعرفنا انها عندها سرطان ساعتها شفت بابا بينهار من الحزن قدامي وانا لسه مش مستوعبه يعني اي ماما تعبانه وبالمرض الوحش دا كنت بخاف كنت بخاف ادخل انام واسيبها اصحي القيها ماتت كنت ساعات بصحي مخضوضه واجري علي اوضتها واقرب وشي منها اشوفها بتتنفس ولا لاء،كل يوم كنت بسمع بابا بيصلي وبيدعي ، بيدعي وهو بيعيط بيعيط جامد اوي،بيحبها كان بيحبها اوي كانت اصعب سنه مرت عليا سنه كلها خوف ورعب ان ماما تسيبني ،ماما كانت بالنسبالي هي امي واختي وصحبتي وكل حاجه،الامتحانات كانت قربت وانا آخر فتره مكنتش بذاكر من الخوف والتوتر ودخلت الامتحانات بس عشان ماما طلبت مني كدا وانا مقدرش ازعلها ابدا ابدا.
, بدأت شفتيها ترتعش بشده مع صوت اختناق نبرتها ودموعها التي تهبط بغزاره مزقت قلبه عندما شعر بان حالتها ستسوء قبض علي رسغها بحنان ورقه متناهيه وخرج من المطعم متجها الي سيارته وضعها علي مقعدها بحنان والتف وصعد هو الاخر وأغلق الابواب والتف ينظر اليها هامسا بصوت متأثر حزين وهو يزيل دمعاتها برقه:
, _ كملي يا حبيبتي كملي يا توليب قولي كل اللي انتي عيزاه أنا سامعك يا حبيبتي بس اهدي عشان خاطري اهدي.
, رفعت عيناها الداميه تنظر الي عيناه العاشقه المتأثره تكمل بحزن والم شديد وقد عاد جرح قلبها مره آخري:
, _ د دخلت الامتحانات ولما النتيجه طلعت دخلت كليه تجاره بس مكنتش بروح مكنتش بفوت لحظه عشان ابقي معاها وجمبها انا كنت بخاف انام يا يونس،بخاف انام واسيبها،بابا كانت حالته صعبه اوي اوي،كان ديما يقولها انا مليش غيرك يا ريم هتسبيني لمين اوعي تعمليها وتسبيني لوحدي الكلام دا كله بسمعه وهو بيكلمها وهي نايمه من التعب،ماما رفضت تكون في المستشفي كانت بتاخد العلاج وترجع علي طول عشان تبقي جمبي ومعايا ديما بتقولي متخافيش انا كويسه ،جاتلي فتره وصدقتها وصدقت ان هي كويسه وهي كانت بتتعامل معانا عادي جداا كانها كويسه فعلا،لكن كل دا كان تمثيل هي كانت بتتالم وبتتقطع بس كاتمه في نفسها يا يونس كانت بتحس بالالم دا كله وكاتمه عشان متخوفنيش انا وبابا
, بدأت شهقاتها تعلو بطريقه مفزعه وانفاسها تضطرب بشده وعينوها متسعه كانها ترجو شخص امامها بان لا يتركها فزع وهو يهمس باسمها ويمسد علي وجهها برقه مضطربه خائفه
, _ بس يا توليب بس يا حبيبتي شششش خدي نفسك براحه واهدي شششش
, فتح براد صغير بالسياره وأخرج منه زجاجه مياه بارده وفتح غطائها بسرعه قلقه وقربها من فمها وهو يضع يده خلف عنقها بحنان ويساعدها علي ارتشاف القليل من الماء حتي تهدأ
, تجرعت مقدار قليل بشده وهي تلهث بعنف شديد وهو بدوره يمسد علي خصلاتها وظهرها برقه وينظر اليها بالم وحزن كان يتمني ان يكون معها في تلك اللحظات العصبيه التي واجهتها بمفردها اصبحت الان تبكي بصمت فمسد علي خصلاتها برقه وهمس بحزن
, _ كفايه يا توليب كفايه يا حبيبتي
, هزت رأسها بعنف نافيه وهمست ببكاء
, _لا لا هكمل انا عاوزه احكي،عاوزه احكيلك انت بالذات،انا تعبانه اوي،عاوزه احكي يمكن ارتاح
, همس بألم وهو يقبض علي رسغها بقوه حانيه
, _ انا خايف عليكي يا توليب بلاش نكمل بعدين
, اذداد بكاءها وقالت ببكاء شديد
, _ لا لا مش هقدر اتكلم تاني يا يونس عشان خاطري خليني اكمل يا يونس
, _ ششش حاضر يا حبيبتي ، بس اهدي شششش اهدي وانا هاسمعك ،هسمع اي حاجه نفسك تقوليها
, همس بها بنبره حنونه للغايه وهو يربت علي كف يدها بحنان شديد فنظرت اليه جعلت قلبه يتمزق حزنا والما من هيئتها التي اصبحت شاحبه متعبه بشده لكنها أكملت
, _ يوم هي أصرت عليا عشان اروح الكليه،انا مكنتش عاوزه اروح،اليوم دا كان قلبي وجعني اوي اوي ومش عارفه السبب روحت الكليه ودخلت المحاضره مسمعتش منها حرف وانا بفكر في ماما وقلبي بيوجعني ذياده مقدرتش استحمل سبت المحاضره وطلعت أجري روحت البيت لقيت بابا شكله حزين ومكسور ودموعه مغرقه وشه وبيبصلي البصه دي مش هقدر انساها ساعتها مصدقتش اكيد محصلهاش حاجه،اكيد مش هتسبني،هي وعدتني قالتلي هفضل معاكي يا توليب يا حبيبتي بس هي لا مفوتش بوعدها هي سبتني ومشيت دخلت لقيتها متغطيه ساعتها معرفتش اصرخ ولا اعيط مكنتش مصدقه ان امي واختي وصاحبتي مشيت وسابتني وسابت بابا سابتنا لوحدنا
,
, انفجرت ببكاء مرير وهي تضع وجهها بين كفيها تنتحب بقوه ،هبطت دموعه حزنا عليها ،شعر بخناجر مسمومه غُرزت في قلبه ادمته جذبها الي احضانه يمسد علي ظهرها بحنان شديد ، وهي ترتجف وتبكي بقوه ولم تهدأ حتي ابتعدت واكملت
, _ فضلت ساكته لا بصرخ ولا بعيط مصدومه بس الايام بتعدي وانا زي ما انا لغايه يوم بالليل مشيت من البيت ورحت المقابر لوحدي ووقفت قدام قبرها ساعتها بس صدمتي راحت ساعتها اقتنعت ان خلاص امي فعلا ماتت ومشيت وسابتني واللي فاصل بيني وبينها حيطه كنت بتمني ابقي معاها ، بس كنت اسيب بابا لمين يا يونس مكنش هيستحمل ابداا خرجت من المقابر وانا مش شايفه من كتر العياط ساعتها كنت هعمل حادثه وفعلا رجلي اتكسرت خرج شاب من العربيه وخدني علي المستشفي واتصل بي بابا اللي جه جري ومرعوب علي بنته رجلي اتجبست وبعدين رجعنا البيت
, عدت فتره كبيره كنت فكيت الجبس وف يوم الباب خبط وبابا فتح لقي قدامه الشاب اللي خبطني وانقذني في نفس الوقت جه يطلب ايدي من بابا مكنش يعرف ان ماما لسه متوفيه ف استني كام شهر وجهه تاني وساعتها وفقت واتخطبنا فضلنا تلت شهور مخطوبين في تلت شهور دول كنت حبيته يوم كلمني واتقابلنا عادي بس كان مش طبيعي مكنش شهاب اللي اتخطبتله من تلت شهور كان حيوان وقذر كان عايز يعتدي عليا في عربيته صرخت كتيير اووي يا يونس اووي بس هو كان حيوان ووحش مفترس عاوز ينهشني وبس قاومت وقاومت لحد ما خربشته جامد في عينه ساعتها بعد عني وهو بيصرخ من الالم وفتحت العربيه بسرعه وجريت ،جريت كتير اوي كنت مرعوبه منه وخايفه اوي وقفت تاكسي وروحت حكيت لبابا علي كل حاجه بس خلاص مكنتش قادره استحمل كل ده تعبت اوي كنت حاسه اني بتخنق من كتر الوجع بابا خفلوسه ل فلوسه تقريبا عن طريق شغل بابا وعرفنا بعدها انه عمل حادثه ومات ساعتها بابا كان بيبقي جمبي ديما بس انا مكنتش قادره استحمل وكان موت ماما بيجي قدامي علي طول فكرت اروحلها وطلعت آخر دور في بيتنا عشان اموت نفسي كنت واقفه خلاص علي الحافه بس شفت بابا قدام عيني بيترجاني اني معملهاش برغم اني بخاف من الاماكن العاليا بس كنت واقفه عشان اخلص من حياتي يمكن ارتاح انا مليش لازمه في الدنيا دي لكن مقدرتش ابعد عن بابا وحسه اني **** خدلي حقي منه لما عرفت انه مات ساعتها مزعلتش حسيت براحه ان واحد زي دا مبقاش موجود في الدنيا ، بس فراق ماما كان تعبني اوي اوي
, كانت تتحدث بتشتت واحداث متفارقه هي فقط تريد ان تتحدث تريد ان تخبره كل شئ عنها لا تريد ان تخبئ عنه أي شئ تحبه وتعشقه لكنها خائفه مرتعبه بشده.
, لم يقاطعها بالرغم من غضبه الشديد وعيناه التي اصبحت عباره عن جمرات ناريه من شده الغضب صدره الذي يصعد ويهبط بجنون شديد،كل تلك الاحداث مرت بها بمفردها،كم شعرت بالالم الشديد وفاه والدتها وما فعله بها ذلك الحقيير وعند تلك الكلمه صدر منه زمجره عاليه غاضبه جعلتها تنكمش علي نفسها وهي تبكي بقوه مفرطه ادت الي ثقل تنفسها
, جذبها بعنف لترتمي بين ذراعيه وهو يشدد علي احتضانها بقوه المتها يريد ان يدخلها الي صدره لتصبح ضلعا اضافيا له يريد الكثير الان اولهم ذبح ذلك الحقير الذي تجرأ وفعل بها هذا ولكن للقدر احكام فتوفي قبل ان يُقتل علي يده هو ويشعر بغيره شديده انها حبت غيره٤ نقطةما هذا الهراء ماذا تقول أنت،اخبر نفسه بغضب انها ليس لها ذنب،لم تكن رأته من الاساس ، يشعر بنيران مستعره داخل قلبه،دموعها تهبط علي قلبه تحرقه لم يجد حلا سوي احتضانها وهمس بجانب اذنها بنبره عاشقه
, _ ششش انتي دلوقتي في أمان ، دلوقتي انتي معايا وفي حضني ،محدش هيقدر يأذيكي تاني ابداا ،هفضل طول عمري جمبك وفي ضهرك ،مش عاوزك تعيطي ولا تنهاري كدا تاني،عاوزك قدام الناس كلها توليب القويه الشرسه ام لسانين مش عاوزك تضعفي قدام حد ابداا ،انا امانك وحمايتك يا توليب ، مسمحولك تعيطي في حضني بس تشاركيني وجعك وحزنك قبل سعادتك ساعتها انا هشيل بدالك حزنك وابدلهولك بسعاده،انا هعيش عمري اللي جاي عشان اسعدك عشان انا بحبك يا توليب بحبك اوي.
, هدأت من انهيارها ولكن دقات قلبها تقرع كالطبول فرحا وسعاده فقد سمع كل ما تريد قوله لم يقاطعها لم يغضب عليها لم يتهمها اي اتهام لا ذنب لها فيه هي تحمد **** كثيرا ان محاولتان الاعتداء كانت فقط محاوله ولم يحدث لها شئ ولكن هذا ليس بالهين ولكن ما هون عليها هو يونس فارسها وما هون عليها حقا وجعلها محلقه في السماء كلماته التي اسعدتها وجعلت الابتسامه تتسرب الي شفتيها رغم ما مرت به منذ قليل هو يونس التي هي قابعه بين أحضانه الان ولم تشعر بالخوف فقط تشعر بالامان الشديد.
, ابعدها عنه مسافه صغيره واحتضن وجنتيها وعيناه تتشرب من ملامحها وهو ينظر الي عيناها بعمق وحب شديد وهمس بعشق
, _ بحبك يا توليب ، بحبك ومش عاوز حاجه في حياتي غيرك
, اخفضت انظارها وتوهجت وجنتيها وهمست هي الآخري
, _ وانا كمان بحبك يا يونس ، بحبك ومش خايفه منك ، بحبك اوي ،بحس معاك بالامان اللي بحسه مع بابا،انا بعد اللي حصلي بخاف من الرجاله كلها ،معادا انت مبخفش منك..
, ابتسم ابتسامه حنونه ودقات قلبه تقرع بسعاده فائقه ولكن همس بغضب
, _ اياكي ثم اياكي تجيبي سيره او كلمه راجل تاني،ماشي يا حبيبتي.
, رمشت بعيناها عده مرات ثم سألته هامسه
, _ ودا اسمه أي دا؟
, اذداد اتساع ابتسامته الماكره وهمس بغيره يغلفها العشق
, _ سميها زي ما تسميها يا روحي.
, جعدت انفها بطريقه طفوليه جعلته يهقهه بشده فابتسمت ببلاهه وهي تستعجب حالها لماذا بدد حزنها فقط بكلماته دقات قلبها ترقص بفرحه شديده فهمست بحب
, _ بحبك
, رفع يدها وقبلها بعاطفه عنيفه وهمس
, _ وانا بعشقك يا قلب يونس وحياته
, اتسعت ابتسامتها وتوردت وجنتيها خجلا وحبا وابتعدت تنظر الي الطريق من الجهه الاخري تبتسم ببلاهه وسعاده بينما نظر اليها بحنان وهو مبتسم بحب شديد واقسم ان يعوضها كل ما مرت به ثم ادار المحرك وانطلق٦ نقطة
, نظرت الهي توليب وسألته بإبتسامه
, _ هنروح فين!
, ابتسم واردف بمزاح ليذكرها بتلك الجمله
, _جعان عاوز أكل وانتي هتاكلي معايا
, ثم ضحك بقوه وقال بهدوء حاني
, _ هنروح مطعم تاني نفطر فيه،انا كرهت المطعم دا عشان عيطي فيه!
, ضحكت بخفه وسعاده ثم نظرت للطريق مره آخري.
, ٩ العلامة النجمية
, _يااااا أخيرا رضيتي عنا يا تيا!!
, قالتها ياسمينا بسخريه شديده وهي تنظر لـ تيا المتجهه ناحيتها.
, نظرت اليها تيا بغموض ثم قالت بنبره جامده بارده:
, _ مشكلتك انك غبيه ومش عارفه حجمك كويس، ويوم ما تحبي تلعبي متلعبيش مع بنت من بنات الراوي ودا افضلك انتي!!
, شحب وجه ياسمينا بفزع وهي تستمع الي كلمات تيا فضحكت تيا قائله بخبث
, _ وابقي سلميلي علي تيمور الكادي بس للاسف هو مشرف في الحبس من امبارح،عقبالك يا سوسو.
, نظرت اليها من أعلي لاسفل بإحتقار ثم عادت الي سيارتها بثقه ودلفت الي وانصرف السائق مره آخري متوجها لقصر الراوي مره آخري.
, وضعت تيا راسها علي المقعد وعامت عيناها بالدموع والخزي من نفسها ومن سذاجتها وهي تتذكر الحديث الذي دار بينها وبين شقيقها
, كانت تنظر الي نفسها عبر المرآه بضيق شديد بعدما تحدثت معها ياسمينا عن طريق إحد التطبيقات الالكترونيه فيما يسمي "بـ الواتساب"واتفقا علي السفر غدا واخبرتها ياسمينا بمكر شديد وهذا من غبائها انهم سيسافرون هي وتيا وتيمور وواحد من اصدقائهم فقط ليكون الجو هادئ وممتع..
, كانت تحدث نفسها بضيق امام المرآه التي تعكس صورتها
, "أنا ليه بعمل كدا..ليه مفكره خوفهم عليا سيطره..بابا وماما عمرهم مزعلوني ابداا..انا عمري ما اتمنيت اب وام احسن منهم وكمان عمي بيعاملني زي بابا وماما عين كمان..دايما بيعاملوني بحنان..ليه بفكر ان خوفهم عدم ثقه..انا عيلتي حنينه جداا وبيخافوا علينا كلنا..
, دمعت عيناها بضيق وهي تتذكر كم مره اسعدها والدها وعمها ووالدتها وزوجه عمها التي بمثابه أم ثانيه لها،تتذكر احتواء وحنان اخواتها بالاضافه الي اولاد عمها،عقدت حاجبيها بضيق من نفسها وهي تفكر انها تريد ان تفعل شئ بدون علمهم هم لا يستحقون منها هذا مطلقا..
, لا لن تفعل هذا مطلقا فهمست مره أخري
, "انا ازاي كنت بفكر كدا..انا مستحيل هعمل حاجه من وراهم هما ميستهلوش مني كدا..هحس بـ اي لو عملت كدا من وراهم هبقي قرفانه من نفسي جداا الحمد لله اني فوقت قبل فوات الاوان.
, صدح صوتا عاليا من خلفها وهو يهزها قائلا بقلق
, _ يا تيا مالك يا بنتي!!
, نظرت خلفها وشهقت بخضه هي لم تلمح أخيها من الاساس كانت تائهه في غلطه لم ترتكبها وقد فعلت الشئ الصحيح فهمست
, _ عُمر!!
, اقترب منها ومسد علي وجنتيها بحنان قائلا
, _ مالك يا تيا ،مالك يا حبيبتي انتي كويسه!!
, نظرت الي أخيها بحزن وندم من تفكيرها فعائلتها تخشي عليها حبا فيها ليس تملكا او عدم ثقه كما فكرت قبل ذلك وكان تفكيرها أحمق..
, رمت نفسها بين أحضانه تبكي بقوه وهو تتشبث بملابسه من الخلف دق قلبه بفزع ماذا بها مسد علي ظهرها بخفه وبحركات دائريه منتظمه حتي تهدأ وهمس بقلق
, _ ششش اهدي يا حبيبتي بس وقوليلي في أي!!
, رفعت عيناها الباكيه تنظر اليه بندم وتوجس من رده فعله عندما تقص عليه ولكن ستخبره وهي تستحق ما سيفعله اذدرقت ريقها بتوتر شديد وبدأت تقص عليه كل شئ من بدايه انها كانت تفكر ان خوف عائلتها عليها سيطره وعدم ثقه الي كل شئ كانت تنظر الي عيناه التي تتغير مره من الدهشه الي الصدمه ثم الي الغضب
, نظر اليها بغضب شديد يود وان يصفعها بقوه حتي يكسر رأسها تلك ثم يعيد تركيبها مره آخري ولكن ان فعل ذلك ستفقد الثقه به ولن تخبره أي شئ عنها بعد ذلك ولذلك كتم غضبه بداخله ومسك رسغها متجها الي الفراش واجلسها عليه وجلس بجانبها ينظر اليها بصمت مرعب فتفاقم قلقها وتوجسها حتي نطق قائلا بصوت هادي لكنه مرعب
, _ تيا حبيبتي بصراحه انا لو مكنتش مسكت نفسي عليكي كان زمان القصر كله بيدور علي راسك دلوقتي عشان يدفنوكي كامله!!
, شهقت برعب فضحك بخفه وربت علي يدها وقال بهدوء
, _ انسي اللي انا قولته دا بصي يا حبيبتي احنا **** كرمنا بعيلتنا دي مش اي حد عنده عيله زينا خوفنا عليكي مش قله ثقه ابداا خوفنا عليكي عشان بنحبك وعشان انتي لسه صغيره مش سناً انتي خلاص بقيتي انسه كبيره خوفنا عليكي يا حبيبتي من الحياه نفسها انتي لسه معندكيش خبره في الحياه ولا في الناس فــ ممكن جدا ينضحك عليكي بسهوله خالص زي ما صحبتك دي عملت كدا لان من واقع خبرتي في المخابرات ان البت والولد دول عاملين خطه عشان يوقعوكي ودا واضح جداا من طريقه كلامها ومن الريكوردس اللي سمعتهالي بصوتها وهي غيرانه منك عشان كدا بتشجعك ان تسافري من ورا عيلتك،انا بحمد **** انك حكتيلي ووثقتي فيا يا تيا،**** هو اللي يعلم كان ممكن يحصل اي بكره وساعتها برده رده فعلي او رده فعلنا كلنا مكنتش هتعجبك بس وحياتك عندي لو كلامي صح لهوديه في ستين داهيه،كلنا بنحبك يا تيا وخوفنا عليكي حبا فيكي مش قله ثقه ماشي يا حبيبتي بس دا مش مانع انك غلطانه وغلطك كبير!
, كانت تهبط دموعها ندما وحزنا وغضبا علي سذاجتها بتلك الطريقه دق قلبها بفزع عندما أخبرها ان الامر من المحتمل ان يكون خطه بينهم حمدت **** كثيرا انها فاقت في الوقت المناسب كما حمدته انه رزقها بعائله مثل عائلتها وخصوصا أخ مثل أخيها عمر فهمست ببكاء شديد
, _ أنا أسفه
, جذبها واحتضنها بقوه وهمس بحنو
, _ ششش حبيبتي انتي غلطتي بس عرفتي غلطتك فين والاهم انك اعترفتي انك غلطانه عشان متكرريش الغلط تاني وكمان تتعودي وتثقي فيا وتحكيلي كل حاجه عاوزه تحكيها المشكله من بدايتها ممكن تتحل يا تيا لكن لو حصلت بيبقي حلها صعب يا حبيبتي اتفقنا؟
, نظرت اليه واومات بصمت فابتسم بحنو وقبل جبينها مطولا فابتسمت بخفه فانصرف وتركها بمفردها حتي تفكر مع نفسها قليلا تنهدت بارتياح شديد ان **** انقذها من ذلك المأذق
, بعد عده ساعات دلف اليها عمر وأخبرها ان ما فكر به صحيح زبطريقته الخاصه تم حجز تيمور لمده غير معلومه بناء علي طلبه هو١٠ نقطة!!
, فتحت عيناها الباكيه وتنهدت بارتياح شديد عازمه ان تغيير مجري افكارها نهائيا مقتنعه اقتناع تام
, ان خوف الاهل حبا ليس عدم ثقه او تسلط!!
, ١٣ العلامة النجمية
, دلفت الي هذا المكان التي أصبحت تعشق المجئ اليه كارين التي اصبحت شخصيه آخري متفائله وقد بدأ جسدها ينقص بالفعل لكن سعادتها وعشقها لهذا المكان فقط لانها أنقصت وزنها!!
, ولربما لــ سبب آخر!!
, ذلك الزين الذي أصبح محور حياتها في الفتره الأخيره..معاملته..ذوقه..إبتسامته..تعبيرات وجهه المضحكه احيانا٣ نقطةاشياء كثيره تعشقها به..
, اثناء دلوفها للمكان استمعت بعض الفتيات الوقحات وهم يستهزءون من جسدها ويضحكون ويتهامسون بمنتهي الوقاحه وقفت قليلا ولكن كشخصيتها هي لم ترد ولا تريد الرد فقد أخذت علي ذلك ابتلعت غصتها ولكن ابتسمت هي وعدته انها لن تستمع الي الناس مره آخري وستفي بوعدها وواصلت الي المكان ولكنها توقفت بدهشه تنظر خلفها وهي تري فتاه أقل ما يقال عليها صارخه الجمال وهي تصرخ فيهم بغضب بطريقه تنافي جمالها قائله
, _ أي يا بت انت وهي متحترمي نفسك وتحطي لسانك في بؤك احسنلك منك ليها!!
, نظروا اليها الفتيات بقرف ثم هتفت واحده منهم بغرور
, _ انتي!! بتتكلمي كدا ليه
, كشرت سيدرا عن انيابها هاتفه بغضب
, _ بت بلاش شغل عوجه اللسان داا احسن اجي اعوجهولك بحق جتكوا القرف مليتوا البلد روحوا عدلكوا هيئتكوا الاول وبعدين اتكلموا علي الناس
, نظرت اليهم سيدرا بقرف وغضب ثم توجهت نحو كارين التي تنظر اليها بدهشه فضحكت سيدرا ببلاهه وقالت وهي تمد يدها
, _ أنا سيدرا ازيك
, مدت كارين يدها وهي مازالت علي دهشتها ولكنها قالت
, _ وأنا كارين
, ضحكت سيدرا علي ملامحها المندهشه فقالت بهدوء
, _ أنا هاديه وبنت ناس و**** بس مع الاشكال دي بقلب سوكا!!
, ضحكت كارين تلك المره بقوه فضحكت سيدرا معها فقالت سيدرا بمزاح كإنها تعرفها منذ سنوات
, _ يخربيت ضحكتك يا شيخه جمر!!
, ضحكت كارين أكثر حتي دمعت عيناها ثم قالت بضحك
, _ بجد انتي فظيعه ههههههه انا عمري ما ضحكت كدا
, ابتسمت سيدرا بغرور ثم قالت
, _ دي أقل حاجه عندي ثم قالت بهدوء وابتسامه
, _ انتي داخله الجيم مش كدا!!
, اومأت كارين فابتسمت سيدرا وقالت
, _ طب يالا ندخل مع بعضينا
, قالتها وأخرجت هاتفها ثم قالت بهدوي وابتسامه
, _ انا حبيتك هاتي رقمك ونبقا أصحاب
, ابتسمت كارين ثم تبادلوا الارقام ودلفوا سويا الي الداخل تضايقت كارين بشده لانها لم تراه ككل مره صعدوا علي الاجهزه وبدأو تمارينهم وكل هذا ولم يظهر حتي مر وقت ليس بالقليل ابداا وارتدوا ملابسهم وخرجوا وهي خرجت بقلب حزين لانها لم تراه ولكن إتسعت ابتسامتها عندما رأته يتجهه نحوها بإبتسامه واسعه سرعان ما انحسرت بدهشه وألم وهي تراه يحتضن سيدرا قائله بنبره لهفه وأشتياق
, _ وحشتيني أوي يا حبيبتي!!
, ١٣ العلامة النجمية
, اختفي النهار شيئا فشئ حتي حل الليل علي قصر الراوي ودلوف كلا من نوح وعمر بعد يوم مهلك ويزن ومراد الذي كان يبحث عنها بعيناه ولم يجد فجز علي اسنانه أين هي ركض للاعلي متحججا انه مرهق وسيهبط علي موعد العشاء
, اضطرب قلب جويريه وهي تراه بهيئته تلك التي تخطف انفاسها ونجعلها تعشقه أكثر وأكثر سبت نفسها بشده علي ما تشعر به ولكن عندما تتذكر اعترافه بحبه قلبها يرقص عشقا وجنونه ولكنها تخبر نفسها اذا كان يحبها لماذا قال ما قاله منذ عامين!!
, سبت نفسها مره آخري وهي تتذكر انها من رفضت الحديث معه ومعرفه شئ ثم زجرت نفسها وأخبرتها ان هذا حقها فقد القي قنبلته منذ سنتين وتركها وجاء دورها كي تنتقم ولكن ستنتقم عشقا وحبا له عليها ان تعذبه اولا ثم تسامحه وترتمي لداخل أحضانه بشده..
, أما هو كان ينظر اليها بشغف وعشق شديد ولكن بملامح وجهه ثابته بشده لم يكن نوح ان فعل ذلك..
, اتجهه عمر الي تيا وقبل جبينها ومزاحها قليلا فهو يعلم انها حزينه بسبب تفكيرها الاحمق الشديد ابتسم في داخله وهو يتذكر كم الصفعات واللكمات التي سددها لذلك التيمور الذي كان يصرخ كـ النساء طالبا العفو والرحمه..
, بعد التحيه المعتاده جلس كلا من نوح وعمر ويزن الذي جلس بجانب زوجته وغازلها هامسا بحب وهي تبتسم بخجل وسعاده من حياتها مع حبيبها
, صعد للاعلي ولم يتجهه الي غرفته اتجهه الي غرفتها هي وطرق الباب مره واحده ثم دلف وهو يعلم ان عز بالداخل فقال بفرحه وهو يري وجهها المبتسم
, _ مساء الخير يا قمر
, رغم غيره الآخر ولكنه كرر مشاكستهم فقال بمزاح
, _ ميرسي يا مراد دا انت اللي قمر يا راجل!!
, نظر اليه مراد بقرب وهتف باشمئزاز
, _ إخرس يالا
, ضحكت زينه بقوه فهمس عز مشاغبا
, _ بتضحكي يا اختي!
, نظرت اليه فجعد انفه بمزاح فضحكت مره آخري ضحكاتها تتعالي فطرب اذنه وهو يستمع اليها ودقات قلبه تتعالي معها حتي أقترب منها وقال بحب متجاهلا عز
, _ وحشتيني يا زينه حياتي!!
, توردت وجنتيها خجلا فصرخ عز بغيره وغضب
, _ ما تحترم نفسك يا بني آدم ، دا انا حتي لسه قاعد
, نظر اليه مراد بغموض ثم أشار اليه ليقترب فتقترب عز بعدم فهم فصفعه مراد بقوه خلف عنقه قائلا بزمجره وهو يأخذ رأسه أسفل ذراعه
, _ أحترم نفسي ،احترم انت نفسك يا خيوان ولا حظ اني أكبر منك
, كانت تنظر اليهم بدهشه ثم انفجرت ضاحكه فتوقفةعز الذي كان يتلوي بين ذراعي مراد بألم وغضب ونظر اليها بسعاده من ضحكاتها أما هو فظل ينظر اليها بشغف حتي انتفضوا علي صوته الغاضب
, _ انتوا بتهببوا أي هنا
, ثم أشار الي مراد قائلا بغضب
, _ وانت يا بيه بتعمل أي مش كنت تعبان ودايخ واقف بتهبب أي هنا!!
, نظرت زينه الي والدها وهي مبتسمه ببلاهه وقالت
, _ جاي يعاكسني يا بابي!
, نظر اليه مراد بصدمه ولعنها تحت انفاسه مرارا وتكرار يينما كتم عز ضحكته مكررا الهروب وبالفعل خرج من الخارج فقال ليل بغضب وهو يقترب منه
, _ بتعاكس بنتي يا مراد!!
, نظر الي زينه بغيظ فابتسمت ببلاهه ثم نظر الي عمه قائلا ببساطه
, _ مراتي
, صرخ ليل بغضب
, _ انت بتقول اي يا حيوان!!
, تراجع مراد علي الفور قائلا بتلجلج
, _ قصدي هتبقي مراتية
, جز ليل علي اسنانه واشار الي الباب وقال بغضب
, _ غور من وشي لاحلف بجد ان مفيش جواز
, ارسل اليها قبله في الهواء ثم انتقض بسبب صرخه ابيها فركض للخارج بينما انفجرت زينه ضاحكه ولم تتمالك نفسها حتي دمعت من كثره الضحك
, فتوجهه اليها ليل وقد تلاشي غضبه بالكامل وهو يستمع لضحكاتها الرنانه فقال بغضب مصطنع
, _ بتضحكي!!
, توقفت عن الضحك بانفاس لاهثه ثم نظرت الي والدها بابتسامه فهمس ليل بحنان
, _ مبسوطه!!
, ابتسمت بخجل واومات بإيجاب فاحتضنها بحنان وهمس
, _ ودي أهم حاجه عندي يا حبيبتي اني اشوفك مبسوطه
, احتضنته زينه بقوه وهي تتنهد بارتياح شديد فحملها ليل متجهها الي اسفل لتناول العشاء
, تناولوا العشاء في جوء هادئ ملئ بمسدشاكسات ليل وذياد لزوجاتهم في الخفاء وغمزات مراد لزينه وحده عين ليل فيصمت مراد ناظرا الي طبقه فتضحك زينه فيبتسم الجميع
, ونظرات نوح الي جويريه وارتباكها التي جاهدت ان لا تظهره ومزاح يعقوب مع رهف وعمر مع تيا وبتأكيد يزن وفريده
, انتهي العشاء فخرجت جويريه كعادتها الي الحديقه تتمشي بهدوء حتي شهقت بقوه عندما جذبها أحدهم وكمم فاها بيده حتي وصل الي مكان خالي ثم نزع يده قائلا بهمس
, _ وحشتيني!!
, نظرت اليه بغضب شديد عكس ما بداخلها ثم استعدت روحها وقالت
, _ في أي يا أبيه!!
, ضغط علي اسنانه بقوه مفرطه حتي سمعت صوت احتكاكهم سرعان ما ابتسم بمكر قائلا بخبث
, _ يا لئيمه خلاص انا عرفت انتي عايزه أي!!
, نظرت اليه بعدم فهمووغيظ من ابتسامته سرعان ما فتحت عيناه بصدمه عندما شعرت بشفتيها تكبل شفتيها بقبله عميقه متملكه دفعته بقوه من صدره ليبتعد حتي لا تضعف فهي تريد ان تبقي بقواها لم يتأثر ولكن كبل يدها بيد واحده وقبض علي عنقها من الخلف متعمقا في قبلته أكثر حتي ابتعد عنها بانفاس متهدجه قائلا بغمزه وقحه
, _ ياريت تقولي الكلمه دي ديما عشان دي هتبقي ردت فعلي كل ما هتقوليها!
, استعادت روحها المسلوبه وانفاسها الهادره ثم نظرت اليه بغضب ورفعت يدها لتصفعه ولكن قبض علي يدها المرفوعه عاليا وبحركه سريعه ادارها وكبلها من الخلف وهي تتلوي ليتركها قائلا بهمس
, _ عاوزه تضربيني يا جويريه ،عاوزه تضربي نوح حبيبك
, زمجرت بغضت وقالت
, _ كنت!
, فهمس باذنها بخبث
, _ ومازلت!
, استفزها بروده وثقته تلك فاستعادت ذاكرتها كيف تخلص نفسها من تلك الحركه رفعن أحد قدميها عاليا ثم هبطت بها بكلوما تمتلك من قوه علي قدمه وضربته برأسها من الخلف اسفل ذقنه فتركها وهو يضحك بقوه غير مصدقا قائلا
, _ يوم ما تطبقي اللي اتعلمتيه علي ايدي تطبقيه عليا أنا يا جوري قلبي
, صرخت بغيظ قبل ان تتركه وتركض
, _ انسااااان باااااااااااارد
, ضحك عاليا ثم قال بصوت عالية
, _ بس بحبك!
, سمعته وابتسمت لكنها واصلت ركضها وهي تتوعد له بالكثير والكثير!
, خرج من غرفه ابنته الصغري التي غفت علي كتفه فصعد بها الي غرفتها ووضعها برقه شديده علي الفراش متوجها لاسفل لكنه وقف بصدمه وهو يستمع الي كلماتهم حتي دلف الي الغرفه المتواجدين بها وهمس بصدمه شديده
, _ علاج أي دا يا عين١٦ علامة التعجب
 
١٦


جالسه علي المقعد وغرفتها مظلمه تنظر الي الامام بشرود ونظرات فارغه محطمه مثل قلبها الذي تمزق لمئات القطع ودموعها تشق وجنتها بصمت تام هل له حبيبه!!
, من أحبه قلبها يحب آخري سخرت من نفسها وهي تخبر قلبها الاحمق بسذاجه وكيف له ان يحبك انتي وحوله المئات من الفتيات الجميلات ذو الاجساد الممشوقه تذكرت عندما احتضن سيدرا الي داخل قلبه بقوه وهو يردف بـ تلك الجمله التي حطمت قلبها
, _ وحشتيني أوي يا حبيبتي!!
, أحتضنته سيدرا بسعاده شديده وهي تقول
, _ وانت وحشتني جداا يا حبيبي.
, ابتعد عنها بابتسامه مشرقه ونظر الي من حركت مشاعره قائلا بإبتسامه وقلب يضخ الدماء
, _ ازيك يا كارين!!
, اذدرقت غصتها حتي لا ينكشف أمرها وقالت بصوت خفيض:_
, _ الحمد لله كويسه عن اذنكوا أنا لازم أمشي دلوقتي!
, قالتها ولم تعطيهم فرصه للرد ولكنها توقفت والتفت وابتسمت ابتسامه مصطنعه لا حياه فيها وهي تسمع سيدرا تقول:_
, _ علي تلفونات بقي يا صديقتي.
, اماءت اليها بصمت وهي تبتستم تلك الابتسامه المؤلمه ثم انصرفت
, نظرت سيدرا الي أخيها بخبث وهي تراه ينظر الي فراغها بشرود وابتسامه حانيه علي شفتيه فحمحمت بمزاح قائله:_
, _ أحم أحم نحن هنا.
, تحلي بالجديه ونظر اليها وجدها تنظر اليه بمكر فقال بغضب خفيف
, _ بتبصيلي كدا ليه!!
, ارتفع حاجبيها الاثنان معا وقالت بمكر
, _ لو مقولتليش كل حاجه دلوقتي هفضحك في قلب المكان!
, نظر اليها بغضب شديد تلك التي لا يعرف من اين اتت شخصتيها التي لا تمس الهدوء بصله فقال بغضب
, _ امشي من هنا بدل ما اتصل بجوزك يجي يعلقك!
, تلاعبت بحاجبيها قائله بمكر
, _ جوزي حبيبي بيحبني ومش بيزعلني ابداا ، ومتهوش يا زينو!
, تنفس بعمق حتي لا يصفعها تلك الدخيله وانصرف من امامها متوجها الي مكتبه وهي خلفه ثم قالت بعد ان دلفت بابتسامه سمجه
, _ وراك وراك
, كبت ضحكته عليها ثم قال بغضب مصطنع
, _ انتي اي اللي جابك هنا!
, عبست بحزن وقالت بضيق
, _ انا تخنت اوي بعد ما ولدت كارما فجيت اعمل رياضه هنا!
, حرك رأسه بضيق من تفكيرها وقال وهو يتجهه اليها ويحاوط منكبها بحنان
, _ يا حبيبتي انتي متخنتيش ولا حاجه و**** انتي اللي مُصره علي كدا
, هبطت دموعها بحزن كإنها تحولت من المشاكسه الي الحزينه تلك وقالت
, _ لا تخنت آسر بيقول زيك كدا بس انا حاسه اني تخنت اوي!
, احتضن جسدها بحنان وقال بهدوء شديد
, _ يا حبيبتي دا اكتئاب ما بعد الولاده و**** وعلي العموم يا ستي انا هرجعلك جسمك زي الاول واحسن!
, ابتعد عنه وهي تنظر اليه بابتسامه ثم غيرت مجري حديثها فـ ثواني بقولها
, _ مش هنسي برضه قولي يالا الحكايه!
, نظر اليها بعدم فهم قائلا
, _ حكايه أي يا بنتي!
, نظرت اليه باستهجان وقالت
, _ أُفشر بقي عينك كانت هتفط منك عليها يا بني!
, نظر اليها بصدمه وهمس بعدم تصديق
, _ أُفشر وهتفط؟!
, زفر بقوه قائلا بصوت عالي
, _ و**** كان عندي حق وانا بقول لابوكي انك مش من بنت رائد سيف الدين ولا بنت نجمه الرقيقه هما لقيكوكي علي بابا المعبد اليهودي فصعبتي عليهم!
, وكزته بقوه في ذراعه وهي تقول بغضب
, _ بااااارد
, نظر اليه بغضب شديد تلك المره فضحكت ببلاهه وركضت للخارج فضحك بقوه وهو يضرب كفا بأخيه.
, (ركزوا معايا 😂😂 سيدرا اخت زين اصغر منه ب سنتين متجوزه مين بقي!!
, متجوزه آسر حمزه ابن الدكتور حمزه الجاسر اللي كان قاعد عنده ابو نجمه لما كان فاقد الذاكره الكلام دا كان في الجزء الاول)
, فاقت من شرودها علي صوت والدتها تناديها بالخارج فمسحت دموعها واغتصبت ابتسامه وخرجت.
,
, ١٢ العلامة النجمية
, توقف بصدمه وهو يستمع الي حديثهم دون قصد فتوقف قلبه عن النبض من هول ما يسمعه بالداخل
, وقف شمس وهي تقول لعين بغضب شديد
, _ مش ناويه بقي تنتظمي علي علاجك ولا أي!!
, ابتسمت عين علي قلقها وقالت
, _ علاجي اني اشوف عيالنا كويسين قلبي ارتاح لما نوح رجع وبقي في حضني ولما شوفت ضحكت بنتي من تاني يا شمس
, نظرت اليها بتأثر ثم قالت
, _ برده لازم تنتظمي علي علاجك!!
, لم يحتمل أكثر من هذا ففتح الباب هامسا بصدمه
, _ علاج أي دا يا عين٣ علامة التعجب
, شهقه خرجت منهم الاثنين بفزع وصدمه فالتفتت عين اليه تنظر اليه بفزع وخوف شديد وهي تري صدمته علي وجهه وعيناه المتألمتان حتي قبل ان يعرف ما بها اما شمس فقلبها يدق بخوف شديد عليهم الاثنين علي ليل من صدمته وخوفه عليها وعلي عين من غضبه النابع عن خوفه الشديد حول نظراته بينهم الاثنين وهو يري خوفهم فارتعب بشده وعندما لم يجد رد قبض علي رسغها بقوه متوجها نحو غرفته بينما وقفت شمس وقلبها يدق بخوف شديد
, وصل الي غرفتهم جذبها بقوه حتي دلفت كادت ان تسقط من قوه الدفع ولكنها حافظت علي اتزانها وشهقت بفزع وهي تستمع الي صوت اغلاق الباب بقوه شديده وارتعبت أكثر وهي تنظر الي عيناه التي أصبحت داميه من شده الخوف والغضب قائلا بنبره عاليه قلقه بشده
, _ علاج أي دا يا عين!!
, ابتلعت ريقها بخوف شديد وتجمعت الدموع في مقلتيها ودقات قلبها تهدر خوفا عليه وخوفا من غضبه عليها فتحت فمها لتتحدث ولكن وقفت الحروف علي اعتاب لسانها لا تعرف بماذا تجيبه انتفضت بذعر عندما صرخ بغضب وخوف
, _ انطقي يا عيييييييين علاج اي دا!!
, هبطت دموعها خوفا وهمست بتلعثم
, _ ق٤ نقطةقلب
, جحظت عيناه بصدمه شديده وهو يستمع لهمستها التي ذلذلت كيانه بأكمله فهمس بصده وذعر
, _ قلب!!
, _ انتي تعبانه بقلبك ومخبيه عني من امتي وازي ولييه!
, ارتجف جسدها بحزن وخوف وقالت وهي تحاول الاقتراب منه
, _ بس مفيش حاجه خطيره دا اجهاد بس مش اكتر
, رفع عيناه ينظر اليها بصدمه لم يستوعب الي الان ما قالته حرك راسه يمينا ويسارا بعنف وذعر زوجته وحبيبته مريضه ولم يعلم لتلك الدرجه أهمل بها ولكن متي وكيف لا لا لم ولن يستوعب ظل ينظر اليها دون رده فعل تذكر فثط ينظر اليهل بعدم تصديق هبطت دموعه وهي تري حالته فدائما ما كان يخبرها انها والدته التي ذاق الحنان علي يدها قبل ان تكون زوجته وحبيبته
, تعلم انه متعلق بها بشده..لم تصارحه خوفا عليه ليس منه خوف علي صدمته ،،لم تصلرحه حتي لا تقلقه أكثر كفي ابنته كفي ما بها
, اقترب منه حتي اصبحت بجانبه ورفعت يدها المرتشعه وضعتها علي ذراعه فانتفض ورجع عده خطوات للخلف كإنه صُعق بكهرباء تلك اللمسه التي اعادته من صدمته وشروده تلك اللمسه التي جعلته يصدق بالفعل ما سمعته أذناه فقال بنبره تسمعها لاول مره نبره ضعيفه خائفه مُنكسره
, _ حصل ازاي ومن أمتي؟!
, ابتلعت ريقها بخوف شديد وهي تنظر اليه بوجل من رده فعله كانت تظن انه سيثور بل سيحطم كل ما يوجد أمامه ولكن للحقيقه هي خافت أكثر تخشي هدوئه أكثر من غضبه تعلم انه الهدوء الذي يسبق عاصفه ستدمر كل ما يقابلها فهمست بخوف
, _ من سنه ونص!!
, رمش بعيناه عده مرات بصدمه عام ونصف مريضه ولم يعلم دُهشت وهي تراه يضحك ولكن ضحكات اوجعت قلبها ضحكات ألم شديد تري دموعه التي يكبتها داخل مقلتيه تري انكسار وضعف ملامحه تري كل شئ يريد اخفائه فسألها بنفس نبرته الهادئه الخفيضه
, _ علاجك فين!!
, نظرت اليه بدهشه ولم ترد فقال:_
, _ هاتي علاجك!!
, اماءت والتفتت وذهبت ناحيه خزانتها وعبثت في بعض الاعراض حتي أخرجته وهو يتابعها بألم وهدوء شديد أخافها أكثر تقدم منها بهدوئه التام حتي قبض علي رسغها وجعلها تجلس علي الفراش وجلب زجاجه مياه من البراد الموجود بالغرفه واعطاها دوائها بهدوء جعل قلبها ينتفض ذعرا منه ثم ساعدها علي التمدد وهمس
, _ نامي ارتاحي شويه!
, همست بحزن شديد
, _ ليل
, وضع انامله علش شفتيها وهمس وهو ينظر لعمق عيناها
, _ ششششش متتكلميش ودا افضلنا احنا الاتنين حاولي تنامي عشان هنروح المستشفي الصبح بدري!
, اغلق الانوار وتمدد بجوارها جاذبا اياها لتتوسد صدره وهو يضمها بطريقه لم تعتادها خوف من البعد خوف خوف خوف
, فـ هو الآن ک الطفل التائهه عن أحضان أمه!!
 
١٧

_ مالك يا شمس!!
, اردف بها ذياد باستغراب شديد من حاله زوجته
, نظرت اليه بتوتر شديد نافيه بتلعثم
, _ ها مفيش يا حبيبي!
, اقترب منها حتي حاوط منكبها قائلا بقلق
, _ مالك يا حبيبتي شكلك مش عاجبني!
, هربت الدموع من عينيها خوفا علي عين من رده فعل زوجها فتفاقم قلق الاخر قائلا
, _ شش حبيبتي اهدي بس وقوليلي مالك!
, نظرت اليه بخوف ثم قصت عليه كل شئ فتوسعت عيناه بصدمه هادرا بحده
, _ انتوا مجانين ازاي تخبوا علينا حاجه زي دي!
, هبطت دموعها أكثر وقالت
, _ مكنتش عايزه تقلق حد خصوصا ليل يا ذياد!
, زفر ذياد بغضب وهو يفكر الان في أخيه وماذا يعاني..يعلم انه روحه في زوجته تري ماذا يشعر الان!!
, نظر الي تلك الخائفه فاراد تغيير الاجواء هو يعلم تمام العلم ان ليل لن يؤذي زوجته فابتسم بهدوء قائلا
, _اهدي يا حبيبتي متخافيش!!
, نظرت اليه بحزن فابتسم بهدوء واحتضنها بقوه ونظر الي الفراغ يفكر في أخيه وفيما يعانيه يعلم تمام العلم ان ليل أخيه الان تجسد الوجع والحزن فقط ليصاحبه.
, ٥ العلامة النجمية
, لم يغمض له جفن بقي فقط ينظر اليها بخوف وحزن وضيق وغضب شديد منها ومن نفسه اما هي عندما اخذت دوائها وشعرت بدفئ احضانه غفت سريعا تتشبس به بقوه
, ظل يمسد علي خصلاتها بحنان ورفق وخوف وقلبه يدق بجنون وفزع شديد وهي يزيد من احتضانها ويتنهد بقوه قرب وجهه من وجهها أكثر ولثم جبينها بحنان شديد انتقل من جبينها الي وجنتها يلثمها برقه شديده حتي وصل لشفتيها يقبلها بحنان وهدوء وعيناها حمراء متألمه همس بصوت مختنق كإنه علي مشارف البُكاء
, _ زعلان منك اوي يا عين زعلان من روحي خبيتي عليا ليه خوفتي تقلقيني عليكي طب انا دلوقتي هموت من الخوف عليكي يا روح قلبي..قلبي بيتقطع من الخوف عليكي زعلان منك وزعلان من نفسي اكتر انا اكيد اهملتك ازاي تبقي تعبانه من سنه ونص ومحسش بيكي أصرت فيكي يا حبيبتي.. عين انتي لو حصلك حاجه انا هموت وراكي مس هستحمل يا عين و**** ما هستحمل انتي مش حبيبتي ومراتي بس انتي امي يا عين امي الحقيقيه ،مش هقدر استغني عنك ابداا و**** يا روحي مش هقدر دا انتي لما بيجيلك برد وسخونيه بتجنن يا عين بخاف تروحي مني مستحيل افرط فيكي مستحيل افرط في امي بعد ما لقيتها لثم وجنتها
, التي تبللت من دموعه هامسا بتحشرج وخوف
, _ هي اكيد حاجه بسيطه اه طبعا ان شاء **** حاجه بسيطه.
, تمدد بجوارها يحتضنها بقوه شديده ويده تتحرك بحنان وخوف علي جسدها وشعرها حتي غفي هو الآخر
, ٩ العلامة النجمية
, _ هييييييه خسرت يا عز!!
, عبس عز بإصطناع وهو يقول بضيق
, _ أها يا اختي اضحكي اضحكي
, ضحكت زينه بقوه وشاركتها جويريه علي ملامح عز المغتاظه فقالت زينه بمكر لجويريه
, _ نحكم عليه بـ أي يا جوري!!
, ضحكت جويريه ووضعت إصبعها أسفل ذقنها لتفكر ثم قالت بفرحه
, _ يشيلك وينزل ويطلع عشر مرات!
, ضحكت زينه بخفه وهي تقول
, _ حرام عليكي انا تقيله!
, شهقت بقوه وهي تراها يحملها علي كتفه بمرح شديد ثم قال
, _ تقيله اي اومال العضلات دي لزمتها اي!!
, ضحكت جويريه بسعاده ثم خرجوا من الغرفه ووقفت جويريه اعلي الدرج تنظر الي عز الذي يصعد ويهبط مرارا وتكرارا بلا توقف توقفت عن الضحك عندما وقف نوح بجانبها يسألها بمكر
, _ انتي صاحبه الحكم يا جوري مش كدا!!
, أجابته بإستفزاز:_وانت مالك!!
, احتدت عيناه بغضب هامسا :_مستفزنيش يا روحي عشان متزعليش
, نظرت اليه ببرود رغم خوفها منه قاطعهم صوت عز وهو يقول بتعب
, _ منك لله يا جويريه الكلب!!
, ضحكت زينه وجويريه التي قالت لاغاظته
, _ اومال فين العضلات يا مستر Hulk
, نظر اليها عز بغيظ كما ينظر اليخا بغضب وغيظ شديد وهو يهمس بداخله بغضب
, _ ماشي يا جويريه الكلب افوق من اللي انا فيه وربنا يعدي اليومين دول علي خير وهفوقلك
, "افرحوا هيفوقلها ويموتنا احنا 😂😂😢"
, دخل مراد الذي يحمل حقائب كثيره بناء علي طلب زينه وباء علي حكمها عندما خسر مراد في لعبه "الشايب"فقال بغمزه وهو يقدم اليها الطعام
, _طلباتك اوامر يا زينه قلبي
, تبتسمت بخجل وفرحه واخذت الطعام فصاح عز بضيق
, _ واحنا!!
, نظر اليه مراد باستغراب ثم قال
, _ مالك يا ابني انت بتنهج كدا ليه!
, نظر لجويريه بغيظ فانفجرت زينه ضاحكه ثم قصت عليه ما حدث ضحك مراد ثم قال بسخريه
, _رجاله آخر زمن!!
, ظلوا هكذا بين الضحك والمزاح عدا نظرات الغضب والتوعد من نوح ونظرات البرود والاستفزاز من جويريه
, ١٠ العلامة النجمية
, ركض خلفها حتي امسك بها وهي تضحك بمرح فقال بخبث
, _ بتهربي من يا ديدا يومك مش معدي!!
, نظرت اليه بحب وحاوطت عنقه وهمست بعشق
, _ كل يوم بحبك اكتر مجانين اللي قالوا ان الحب بيقل بعد الجواز!
, ابتسم بعشق يهمس بصدق وحب شديد
, _ اللي بيقولوا كدا ما بيحبوش يا حبيبتي الحب مبيقلش الحب بيزيد واللي بيحبوا بيعملوا اي حاجه عشان حبهم يكمل ويستمر عندك بابا وعمي الاتنين بعد العمر دا كله ولسه بيعشقوا دا عشان هما حبوا بجد!!
,
, تنهدت براحه وقلبها يدق بجنون ووقفت علي اطراف اصابعها وقبلته بخفه بجانب شفتيه فاذدات ابتسامته اتساعا فهمس بجانب اذنها
, _ غمضي عينيكي!
, غمضت عيناها بهدوء وهي مبتسمه بسعاده لحظات قليله وشعرت بشئ بارد يلمس جيدها وسمعته يهمس بحب
, _ فتحي عينك يا قلب وروح يزن.
, فتحت عيناها ببطئ شديد وصدي كلماته تزيد من دقات قلبها الملتاعه بحبه توجهت الي المرآه شهقت بفرحه وهي تري اساميهم متشابكه بطريقه راقيه رائعه معلقه برقبتها همست بسعاده
, _ **** يخليك ليا يا حبيبي.
, احتضنها من الخلف ممرا انفه علي رقبتها يشتم عبيرها بهيام هامسا بعذوبه
, _ ويخليكي ليا يا احلي حاجه في حياتي.
, ابتسمت بحب والتفتت تنظر اليه بخجل ثم ارتفعت مره آخري تقبله برقه وخجل شديد فبادلها قبلتها بشغف وعشق ذاد عن الحد وبثها شوقه ولوعته وشغفه بها يذداد حبها في قلبه كل يوم عن الذي يسبقه
, ٩ العلامة النجمية
, جالسه علي طرف فراشها ولم تجف دموعها بعد تهمس بحزن والم بداخلها:
, _ لا خلاص مش هروح تاني مش هعذب قلبي اللي حبه وانا شيفاه قدامي بيحب واحده تانيه
, بس انتي كدا ضعيفه يا كارين ايوه انا فعلا ضعيفه لو شفته عيني هتفضحني مش هقدر اعذب روحي اكتر من كدا
, انا خلاص مش هروح تاني ابداا
, ٩ العلامة النجمية
, ممد علي فراشه يستند علي حافته وينظر لتلك الصوره بين يديه هامسا بعشق وألم:
, _ عنيده يا جويريه عنيده يا جويريه قلبي وروحي عارف اني غلط في حقك بس كان غصب عني و**** كان غصب عني ليكي حق تعملي اللي انتي عوزاه بس متبعديش عني يا جويريه قلبي بيوجعني كل ما بشوفك تمشي من المكان اللي بكون فيه.
, اخرج زفيرا طويلا من رئتيه ثم قام وذهب لغرفه عُمر
, ٧ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي كان جالسا علي الفراش ينظر الي ملامحها بعشق وخوف وانامله تمسد علي وجنتها الورديه برقه شديده لم ينعم بنوم هنيئا تلك الليله هواجسه تطارده دقات قلبه الفزعه المضطربه تُخيفه يفتح عيناه كل بضع دقائق ينظر اليها ويضمها أكثر ثم يعاود غلقهم مره آخري
, تململت في فراشها ثم فتحت عيناها ببطئ ورمشت بهم عده مرات حتي فتحتهم بهدوء وجدته أمامها ينظر اليها بمشاعر كثيره مضطربه تذكرت ما حدث أمس انكمشت ملامحها بحزن تهمس
, _ ليل
, ابتلع غصه مريره في حلقه هامسا باختناق
, _ عيونه!
, هبطت دموعها بغزاره
, _ أنا آسفه يا ليل متزعلش مني، انا و**** كنت خايفه اقولك عشان متقلقش سامحني ومتزعلش مني عشان خاطري
, نظر اليها بألم يهمس بخزي
, _ انا اللي آسف آسف ان مراتي وامي وحبيبتي بقالها سنه ونص تعبانه وانا معرفش ،اهملت فيها لدرجه انها تكون تعبانه ومعرفش
, شهقت بدهشه وقامت سريعه تحاوط وجنته بحنان ودموعها تهبط دون توقف
, _ ششش حبيبي انت بتقول اي اهملت فيا انا٣ نقطة انا عمري ما شوفت راجل بحنيتك واهتمامك بيا ، دا تعب بسيط حبيبي مجرد اجهاد بس مش اكتر مش التعب اللي يتخاف منه
, رفع عيونه الدامعه ينظر اليها بأمل
, _ بجد يا عين دي حاجه بسيطه ولا بتقولي كدا وخلاص!
, ابتسمت بدموع وهمست بحب
, _ وحياه ليل عندي حاجه بسيطه خالص مجرد اجهاد عاوز العلاج بانتظام ومجهود قليل
, احتضنها بقوه وهو يحمد **** كثيرا ثم همس
, _ طب يالا عشان نروح المستشفي!
, ابتعدت عابسه وقالت
, _ مستشفي ليه بس و**** العلاج هنتظم فيه وانت معايا اهو الموضوع مش مستاهل
, اردف بحزم
, _ عين
, ارتفعت تقبله سريعا بقبله رقيقه رائعه علي شفتيه فابتسم بخفه وقال بمكر
, _ قومي البسي يا عين هنروح يعني هنروح
, زفرت بضيق ثم ابتسمت بخبث وجلست علي قدميه تحرك اناملها برقه علي وجنته نزولا لرقبته هامسه بدلع
, _ عشان خاطري يا ليل انا مبحبش المستشفيات وبعدين انا دكتوره ولا نسيت!
, رفع حاجبيه بمكر نافيا برأسه وقال
, _ قولت قومي البسي!
, اذاد دلعها واقتربت بوجهها تقبل وجنته بخفه فهمس بتأثر
, _ قومي يا عين كلمتي مش هتنزل الارض ابدا!
, اذادت قبلتها شغفا حتي الهته تماما بمكر انثوي فتاك وبعد مده كان يضحك وهو يحتضنها بقوه قائلا بحسره
, _ كلمتي نزلت في اعماق المحيط مش في الارض!
, ضحكت بقوه وهي تنظر الي عيناه فهمس
, _ بجد يا عين يعني انتي كويسه!
, ابتسمت بحب لخوفه الشديد عليها ثم همست بصدق
, _ و**** يا حبيبي انا كويسه متقلقش
, احتضن خصرها بقوه وقال بشغف
, _ ولو مخفتش عليكي هخاف علي مين يا عين!
, تنهدت بسعاده شديده ودفنت وجهها داخل صدره ودقائق وغطت في نوم عميق وهو يمسد علي خصلاتها قاسما ان يأخذها الي المشفي لاحقا
, ١٠ العلامة النجمية
, في منتصف اليوم
, كان زين يشعر بالضيق والغضب الشديد لعدم مجيئها يزفر بغضب وهمس
, _ هي مجتش لييه ممكن تكون تعبانه او حاجه طب هعرف ازاي كله منك يا سيدرا فقر و**** لوريكي
, ثم شغل نفسه في عمله حتي يتناسي ولكن لا فائده.
, ٩ العلامة النجمية
, صرخ أحدهم وهو يركض باتجاه الآخر بفزع حتي سقط متلقيا رصاصه الغدر مكانه.
 
١٨

أنت القلب والقلب ملكي.
, تم دراسه العمليه التي سيقومون بها بمنتهي الدقه والحرافيه وتولي جاسر مهمه القياده وبعدما أعطي لكل منهم مهامه وما سيقوم به اردف بخشونه
, _ كدا كله تمام يا رجاله مش عاوز حد يسيب الموقع اللي هيبقي فيه تحت اي ظرف
, ثم استرد بقوه قائلا
, _ تمام
, رد عليه الجميع بصوت واثق خشن قائلين
, _ تمام
, اعطي اليهم اشاره بالخروج وتبقي المثلث فقط فاسترد نوح بجديه
, _ الخليه دي لو اتحكمنا واتقبض عليها كلها يبقي المنظمه دي ادمرت.
, اوما عمر قائلا بجديه
, _ الخليه دي راس الافعي اللي برا بيخططوا والخليه دي بتنفذ فلو اتقبض عليها راس الافعي هتتقطع
, استرد جاسر قائلا بخشونه
, _ مفيش حاجه اسمها لو بإذن **** هننجح
, ترقع نوح ذراعيه ورقبته ووضع سلاحه بمكانه ثم استرد بابتسامه واثقه مؤمنه قائلا
, _ علي بركه **** يالا يا شباب
, خرج المثلث بثقه وخطوات واثقه مؤمنه ب**** بانهم سينتصروا لانهم الحق ودائما ينتصر الحق..
, ١٥ العلامة النجمية
, _ ابتسامتك حلوه اوي يا ذياد
, قالتها شمس بابتسامه حنونه
, فجذبها وعانقها بدفئ وهمس براحه شديده
, _ كنت خايف علي ليل اوي بس الحمد لله انه كويس وكمان حاله عين متخوفش الحمد****
, ثم ابعدها عنه قليلا واردف بعبوس وضيق
, _ بس دا مينمنعش اني زعلان منك عشان خبيتي عليا
, ابتسمت باعتذار هامسه وهي تمسد علي وجنته بحب
, _ متزعلش عشان خاطري
, ابتلع لعاله قائلا بضيق مصطنع
, _ لا زعلان!
, ابتسمت بإغراء قائله بمكر وهي تقترب منه بشده
, _ممكن تقولي بوسيني من غير اللفه دي يا زيزو
, اتسعت ابتسامته هامسا بمكر ويده تتحرك علي طول ذراعها بحنان
, _ عندك حق انا اللي غلطان.
, ثم التقط شفتيها بين شفتيه بعناق دافئ حنون بشده بث فيه حبه الذي يكبر بين ضلوعه كل يوم عن الذي يسبقه
, ١٢ العلامة النجمية
, تجلس بجانبه في السياره تتحاشي النظر اليه وهي تزفر بضيق شديد بينما هو يكتم ابتسامته بصعوبه شديده قائلا بحنان
, _مالك يا عين
, نظرت اليه بحده قائله بغضب
, _ مالي!!
, ضحكت عليا يا سي ليل وخدتني برده علي المستشفي في الوقت ده صدقت دلوقتي انها حاجه مش خطيره!!
, تنهد بصبر مبتسما بحنان يعلم كم تكره المستشفيات بعد حادثه ابنتها ولكنه لم يكن لينعم براحه وقلبه يدق بخوف ورعب فرفع ذقنها قائلا بحنان
, _ متزعليش يا عين كنت عايز اطمن عليكي بس، انتي مش عارفه انا خايف ازاي!!
, نظرت اليه بحنان وهمست
, _ واطمنت!!
, _لا!!
, نظرت اليه بزهول قائله:ليه!!
, ضمها اليه قائلا وهو يدفن رأسه في عنقها
, _ هطمن طول ما انتي في حضني كدا!!
, ابتسمت بحب شديد وهي تقبض علي ملابسه من الخلف قائله
, _ بحبك و****
, ابتسم بشده وهو يحتضنها اكثر قائلا
, _ وانا بموت فيكي
, ٩ العلامة النجمية
, استقر كلا منهم في مكانه المحدد يراقبون بدقه ذلك المكان البعيد كل البعد عن الانظار كل قائد منهم معه فريقه
, جاسر بهمس في الجهاز الخاص به:
, عُمر خلي بالك من الكشافات اداري منها
, رد عليه عمر فورا قائلا بجديه
, _ عُلم.
, تحرك نوح بفرقته ببطئ وعيناهم تنظر في جميع الاتجاهات متحاشيا بعض الانوار حتي لا ينكشفوا بسرعه وخلفه عُمر علي بعد مسافه معينه لتغطيه ظهره بينما جاسر وفرقته في الجهه المقابله لهم وقف نوح بمحازاه الجدار وباقي اعضاء فرقته خلفه قائلا لجاسر بجديه في الجهاز
, _ تمام كدا يا جاسر اهجم!
, همس جاسر بجديه
, _ تمام
, _ لا اله الا ****
, _ سيدنا محمد رسول ****!
, تحرك جاسر بخطوات سريعه خفيفه بنفس الوقت متجهه نحو الباب الذي كُسر بسبب ركله قدمه القويه فحدث اصوات صرخات وسباب بعدها
, خرج بعض المجرمين وتناولون اسلاحههم وبداو في تبادل ضرب النار وصعد بعضهم الي اعلي وكان في استقابلهم نوح وعمر بينما يتعامل جاسر وفرقته بالداخل
, حدث جاسر كلاهم عبر الجهاز بصوت عالي وصوت اطلاق النار يصم الاذن
, _ عمر، نوح خدوا بالكم بعضهم طلعوا فوق
, تحرك نوح وفرقته وذهب كلا منهم باتجاه لمحاصرتهم وبالفعل تم التعامل باطلاق النار الذي اصبح مثل رذاذات المطر من كثرته بينما امر عُمر فرقته باتباع نوح ولا يتركوه بمفرده واتجهه هو اتجاه جاسر بخطوات سريعه مدروسه نحو جاسر الذي يتعامل بحرفيه عاليه ومختبأ خلف احد الحوائط دلف عمر واستقر بجانبه من الناحيه الاخر فنظر اليه جاسر بغضب شديد بينما غمزه عمر وركض الي الاتجاه الاخر وجد احدهم يريد الهروب فركض نحو وتعامل معه ضربا باليد ضربه ضربا مبرحا وانتهي الامر بكسر رقبته
, في الخارج تسلق نوح الجدار العالي بواسطه فريقه راكضا ومصوبا سلاحه نحوهم حتي نفذ سلاحهم وبقوا ينظرون اليه بخوف ورهبه ولم يستطعوا فعل شئ انتهي امرهم بانهم تكبلوا بالاصفاد واتجهه نوح نحو الاسفل لكنه وقف متصنما بفزع عندما سمع صوت عمر ينادي علي جاسر بفزع وصوتا عالي بشده
, كان جاسر يتعارك باليد مع احدهم بقوه وعنفوان شديد جداا ولم ينتبه لذلك الذي يصوب سلاحه نحو رأسه مباشره فراه عمر وصرخ باعلي صوته
, _ حاااااااسب يا جاااااسر!!
, انتهي جاسر من تكسير عظام الاخر والتف ليري لما صديقه يصرخ باسمه واذداد فزعه عندما ركض عُمر اليه يحتضنه بشده ويسقط به ارضا
, بينما هبط نوح بفزع بعد ذلك الصراخ بأسامي اصدقائه ووجه رصاصته لمن راه حيا باكملهم حتي عم السكون المكان عدا الانفاس اللاهثه من كل الموجودين
, ابتسم عمر بتعب لوجهه جاسر وهمس بتعب شديد
, _ الحمد لله
, ابتعد جاسر بفزع وهمس بتلعثم
, _ عمر انت كويس صح متصابتش!!
, ركض نوح نحو عمر بقلب مضطرب وعدله شهق بفزع عندما وجد الدماء تغرق ملابسه فهمس بفزع
, _ عمر
, همس عمر بتعب شديد
, _ متخافش ياض هبقي كويس
, صرخ جاسر ببكاء شديد
, _ ليييه يا متخلف لييييه مسمعتش الكلام يا عمر ليييه حرام عليك يا اخي
, ابتلع عمر لعابه بصعوبه هاتفا بابتسامه متالمه بينما يصرخ نوح في الباقي ليجلبوا عربه الاسعاف من الخارج
, _ اهدي ياض مكنش ينفع انت تنصاب عاوز افرح بيك عنست يا بني!!
, تساقطت دموع نوح علي وجنتيه وهو يقطع التيشرب خاصته ويربطه جيدا علي الجرج ويده تضغط مكان ضخ الدم بقوه وهمس بفزع
, _ ششششش بطل كلام يا عمر
, ابتسم عمر بألم بينما تساقطت جفونه رغما عنه غائبا عن الوعي فصرخ جاسر باسمه ببكاء شديد
, تعامل الباقي فمنهم من أخذ المكبيلين بالاصفاد نحو سياره الشرطه ومنهم من فتح اجهزه الكمبيوتر وأخذوا كل المعلومات الهامه منها والتي ليس لها أهميه وساعدوا زملائهم المصابين اصابه خفيفه بينما حمل جاسر ونوح عمر متجهين الي سياره الاسعاف التي دوي صوتها بالخارج
, ١٠ العلامة النجمية
, وقف نوح بالقرب من غرفه العمليات بقلب يدق بفزع وهو ينتظر اخيه وابن عمه بينما جلس جاسر ارضا واضعا وجهه بين كفيه يبكي بصمت فـ عمر ضحي لاجله وضع نفسه امام الرصاص ليفديه شهق بضعف وهو يدعو **** من كل قلبه ان يطمئنه عليه بينما بعيدا يركض مراد ويزن بعنف متجههين نحوهم وقال مراد بفزع
, _ اي اللي حصل حد طمنكوا!
, حرك نوح رأسه بنفي بحزن شديد فاقترب منه يزن وعانقه بقوه فأجهش نوح بالبكاء وبعد وقت وصل اللواء ومعه بعض الافراد هاتف مراد يوسف واخبره فاتي مسرعا وارتدي الملابس المعقمه ودلف لغرفه العمليات
, بعد ساعتين من القلق الشديد خرج يوسف ومعه طبيبه اخري فركض الجميع اليهم فاردف يوسف بهدوي وراحه
, _إهدوا يا جماعه هو الحمد لله كويس والرصاصه مخترقتش العضم متقلقوش
, تنفس الجميع الصعداء وجلس مراد ارضا يلتقط انفاسه الاهثه خوفا علي أخيه
, ١١ العلامة النجمية
, _ يزن ومراد جريوا كدا ليه يا ليل اكيد في حاجه.
, ابتلع ليل لعابه بتوتر فهو الوحيد الذي يعلم ولكنه اردف بثبات شديد
, _ اهدي يا حبيبتي في مشكله في الشركه اوراق مهمه لازم تخلص دلوقتي
, اردفت شمس بتوتر
, _ انا قلقانه قلبي واجعني يا ذياد
, نظر ذياد الي اخيه بتفحض وقلبه مضطرب هو الاخر ولكن قابله ليل بثبات وهدوء كي لا يشك بالامر
, دقائق ووصل اليه رساله من يزن اراحت قلبه فتبتسم قائلا
, _ خلاص يا روحي المشكله اتحلت
, ارتاح قلب ذياد قليلا عندما وجد ابتسامه اخيه فعزم ان يعرف ما هي المشكله في وقت لاحق
, اتي الصباح ونوح وجاسر في غرفه عمر منتظرين استيقاظه وانصرف ممراد ويزن بناء علي اوامر ليل كي لا يشك احد بالامر
, ابتدي يخىج انات ضعيفه من عمر دليل علي استيقاظه فانتفض نوح وجاسر يقفون بجانبه ينظرون اليه بلهفه وخوف فتح عمر عيناه ببطئ شديد وجدهم ينظرون اليه بخوف فابتسم بضعف واغلق عيناه مره اخري فطلب جاسر الطبيب علي الفور
, دلفت طبيبه في نص عقدها العشرون قصيره بعض الشئ تمتلك قدر عالي من الجمال بعينان عسليتان متوهجتان وبدأت في فحصه استيقظ عمر ندمره احري وجد تلك الملاك بجانبه فابتسم ببلاهه قائلا بصوت ضعيف
, _ مالك احلويت كدا ليه يا جاسر!!
, نظر جاسر الي نوح بدهشه بينما وضع نوح يده علي فمه يكتم ضحكتاته علي شكل الطبيبه التي توترت وخجلت بشده
, حرجت انات ضعيفه منه قبل ان يقول بضعف
, _ هو انا اخد الرصاصه مكانك وانت تحلو!!
, ابتعدت الطبيبه واقترب جاسر وعلي وجهه ابتسامه واسعه فعبس عمر قائلا بضعف
, _ لا جاسر التاني احلي!!
, تعالت ضحكات عمر ونوح حتي اصبحت قهقه سعدون لرجوع صديقهم اولا فتح عمر عيناه بدهشه وجدهم امامه يضحكون بشده بينما تقف هي من ىاها اولا تكاد تموت من الخجل فاقترب نوح منه قائلا بهمس
, _ فضحتنا **** يفضحك!!
, نظر اليه عمر بغيظ وهو يضع يده مكان جرحه قائلا بتعب
, _ اعدلني!!
, همس نوح بمكر
, _ استني اجيب جاسر يعدلك!!
, _ ياريت!!
, ضحك جاسر ونوح ثم ساعدوه علي الاعتدال قريبا فاقتربت الطبيبه مره اخري ويكاد وجهها ان ينفجر من شده الخجل قائله
, _ حمدلله علي سلامتك يا حضره الظابط!
, ابتسم عمر ببلاهه قائلا
, _ اي دا هو انتي اللي علجتيني!!
, اومات بهدوء واستدرت قائله
, _ وكان معايا الدكتور يوسف العزايزي
, تغاضي عن يوسف سريعا وقال بمزاح
, _ وانا اقول مش حاسسس بتعب ليه اااااااااه
, صرخ بقوه عندما وكزه نوح في يده اليمني بقوه حتي يكف عن خجلها
, قالت الطبيبه بهدوء
, _ الحقنه دي هتسكن الالم
, عبس عمر قائلا بخوف مصطنع
, _ لا انا بخاف من الحقن!!
, لم تستطع كتم ابتسامتها وقالت
, _ لا متخافش يا حضره الظابط
, _ احلي حضره الظابط دي ولا اي بقولك اي قوليلي يا عُمر
, نظره اليه بدهشه كيف له ان يمزح ويضحك وواضح علامات الالم علي وجهه فقاطع شرودها قوله
, _ عمر اسمي عمر قوليلي حمدلله علي السلامه يا عمر
, نظرت نبض الي نوح وجاسر بدهشه وجدتهم يكتمون ضحكتهم بشده فهمست بخجل
, _ حمدلله علي سلامتك يا عمر
, تنهد عمر بقوه قائلا بابتسامه بلهاء
, _ احلي عمر و****
, اردفت نبض بحزم وصرامه كي تخلص نفسها منه ومن الخجل الذي اعتراها بسببه
, _ يلا لو سمحت ورايا شغل تاني او هروح وابعتلك ممرضه
, عبس عمر بضيق مصطنه قائلا
, _ يا ساتر اهدي وبعدين معرفتش اسمك
, _ هاتي يا دكتوره
, قالها نوح بجديه وهو يمد يده لياخذ منها الابره ليخلصها من صديقه السمج فاعطتها له وجاءت لتغادر اوقفها عمر بلهفه قائلا
, _ طب معرفتش اسمك!!
, ابتسم وقالت
, _ نبض دكتوره نبض!! "دقات القلب"
, ابتسم عمر باتساع قائلا بعدما خرجت بوله
, _ نبض قلبي اللي تحرك يا نبض و****
, افاق من شروده وحاله التيه التي اعترته علي وجههم الغاضبه فثال جاسر بغضب
, _ اي اللي انت عملته دا يا حيوان!!
, كشر عمر قائلا بضيق
, _ فصلتني يا أخي!
, اقترب نوح منه ليعطيه الابره فبعد عمر يده وقال بابتسامه بلهاء
, _ لا انا عاوزه نبض اللي تديهالي!!
, نظر اليه نوح بشراسه بينما تحكم جاسر به حتي يخلصوا من هذا الكائن غريب الاطوار!
, ١٣ العلامة النجمية
, اسبوعان مر اسبوعان ولم تذهب كارين الي النادي الرياضي وزين الذي كاد ان يجن
, وقف فجأه وراءها وهي تدخل وعلي وجهها ابتسامه بريئه رغم سعادته الشديده برؤيتها ولكنه توجهه اليها وقبض علي رسغها بشراسه وعنف وجرها خلفه
, كادت عينيها ان تخرج من محجرها وهي تراه بتلك الحاله
, دفعها داخل مكتبه بحده ووقف امامها يتنفس بغضب وعيناه حمراء بشده وهي تنظر اليه بهلع انتفضت علي صوته الغاضب يسألها
, _ اسبوعين كاملين كنتي فيين يا كاارين،اسبوعين مش عارف انام ولا اكل ولا اشتغل وانت قدام عيني،وجايه مبتسمه اوي دا انا هطلع عيين أهلك دلوقتي!!
, شهقت بقوه ولكنها قالت بغضب يماثله
, _ محدش قالك تحضن حد قدامي وتقولها وحشتيني وانا هعرف منين ان هي أختك!!
, دقيقه هدوء يقفون امام بعضهم ينظرون لبعض بصدمه اعترف كل منهم للاخر بحبه بطريقه متواريه لحظه غضب!!
, Flash back
, كاد ان يجن من غيابها قلق يشده ايمكن ان يكون اصابها مكروه يا **** سوف اجن خبط جبينه براحه يده بقوه قائلا
, _ غبي غبي سيدرا معاها رقمها!!
, توجهه نحو هاتفه يهاتف سيدرا وجدها ترد بصوت باكي فاردف بقلق
, _ سيدرا مالك بتعيطي ليه!!
, _كارما كانت تعبانه شويه واسر اداها حقنه فعيطت ف انا عيطت انا كمان!!
, سبها تحت انفاسه ثم قال سريعا
, _ انا جيلك يا سيدرا
, اغلق الخط بوجهها ثم تمتم بغضب
, _ **** يكون في عونه و**** ، مش عارف بيحبك علي اي!!
, مر بعض الوقت وكان يقف امام باب شقه اخته وزوجها يقرع الجرس حتي فتح له اشر بابتسامه قائلا
, _ زينو ادخل!
, احتضنه زين قائلا بضيق
, _ بتعيط علي عياط بنتها مستحملها ازاي بس!!
, ضحك بخفوت قائلا بعينان تلمعان بشده
, _ بحبها
, ابتسم زين فـ وجد سيدرا تخرج وهلي يدها ابنتها النائمه فقال زين بحنان
, _ كارما حبيبه خالوا
, ثم عبس قائلا
, _ مفيش مره اشوفك فيها والقيكي صاحيه ابداا!
, ضحكت سيدرا بخفوت فاخذ اسر كارمن بحنان وتركهم وحدهم
, فقال زين بجديه
, _ بدون مقدمات وبدون اسئله يا سيدرا احسنلك اتصلي بي كارين شوفيها مجتش النادي بقالها كتير ليه!!
, _ ليه!!
, وضع زين انامله علي عنق انفه قائلا بهمس مغتاظ
, _ استغفر **** العظيم يارب
, رفع وجهه اليه قائلا بامر
, _ اتصلي بيها حالا ومتعرفيهاش اننا جمبك ولا قولتلك اتصلي!!
, قطبت جبينها باستفهام كادت ان وسأله مره اخري ولكنها تراجعت واخذت هاتفهه
, الو ايوه كا كارين ازيك
, انا الحمد لله كويسه
, انتي اللي عامله اي بنتي فينك كدا مجتيش النادي ليه
, ههههههه لا ي بنتي انا بروح براحيي دا نادي اخويا بقي
, صمت الطرفات لبعض الوقت عندما سألتها كارين
, _ زين اخوكي!!
, ضحكت سيدرا واكدت عليها ثم تحدثوا لبعض الوقت عندما اخبرتها كارين بانها ستذهب المره القادمه!
, End
, _ انا بحبك يا كارين بحبك وعاوز اتجوزك
, همست هي الاخري بخجل
, _ وانا كمان بحبك
, (لولولولوي جتكوا قرف قرفتوني)😢😂
, ١١ العلامة النجمية
, ايام تلتها ايام وجاء يوم تجمع العائله وتلك المره عند ادهم الجارحي وقف جاسر وايهم قائلين بصوت واحد
, _ عاوزين نتجوز بقي يا جدعااااان!!
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%