NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول الذئب القاسي (للكاتبة فاطمة عمارة) | السلسلة الأولي | ـ أربعة وثلاثون جزء 29/10/2023

ناقد بناء

مشرف قسم التعارف
طاقم الإدارة
مشرف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
17 ديسمبر 2021
المشاركات
8,828
مستوى التفاعل
2,834
الإقامة
بلاد واسعة
نقاط
15,145
الجنس
ذكر
الدولة
كندا
توجه جنسي
أنجذب للإناث
١

ف بنايه تدل ع الرقي والاناقه تدل ع الثراء ومن يسكنها من ذات الطبقه الراقيه ف الدور الثاني عشر حيث الدور الاخير الذي خصصه السيد مجدي له ليكون اكبر طابق حيث يفتح جميع اجزاءه لتبقي شقه متسعه فارهه ٨ نقطة
, ف احدي الغرف حيث اللون الانثوي الوردي واثاثها الرقيق من اللون الاوف وايت نجد سرير واسع وعليه ملائه تبدو كملاءه للاطفال ليس بشابه ف عمرها ابدااا نائمه كملاك واي ملاك فهي "عين"صاحبه غابات الزيتون
, استيقظت علي رنين هاتفها فأصبحت
, تهمهم بكسل فتحت عيناها ذات اللون الزيتوني الرائع واجابت
, عين بصوت ناعس ..الو
, ٨ نقطةاي يا زفته لسه نايمه قومي ي بت
, عين .اي كميه الشتايم اللي ع الصبح دي عوزاني اقوم ليه يا نيله
, ٨ نقطةانهارده آخر يوم ف الاجازه يختي وهنروح الكليه بكره ولا نسيتي
, عين..يا خبر و**** انا نسيت اصلا
, وتابعت بصوت اشبه بالبكاء
, _ يعني خلاص ي لولو سكاشن ومحاضرات وميد تيرم تااني انا زهقت اهئ اهئ
, ضحكت هاله بقوه ثم قالت
, _ معلش قومي فوقي كدا وخدي شاور عشان ننزل نخرج شويه قبل الجحيم اللي هندخل عليه
, تثائبت عين ثم قالت
, خلاص يا لولو هاخد شاور واصلي وافوق كدا ونتقابل اوك
, اجابتها هاله بموافقه
, اكييد يا روحي بس حذاري تتأخري يا عين الكلب اصلي عرفاكي
, ضحكت عين بقوه ثم قالت وهي تبعد الغطاء عنها
, _ عيب عليكي
, ضحكت هاله واجابتها بمرح
, _ يا خوفي منك ي بدران
, _ طيب باي يالا عشان الحق
, قالتها عين بإستعجال قبل ان تغلق الخط
, وضعت الفون بجانبها ع الكمود ثم جلست ع السرير تنظر لصوره والدتها رحمها **** وتحدثها مثل كل يوم وتقرأ لها الفاتحه ثم أخدت ثيابها من الخزانه ودلفت الي المرحاض ٤ نقطةف الخارج
, آدم بابتسامه
, _صباح الخير يا بابا
, مجدي بابتسامه
, _صباح الخير يا دكتور تعالي اقعد لحد م الفطار يجهز عقبال اختك ما تطلع
, آدم بمشاكسه
, فرحان فيها اوي يعيني آخر يوم ف اجازتها النهارده وهترجع للكليه بكره
, مجدي هههههه زمانها النهارده هتقضي اليوم ف كل حاجه عشان تعوض
, آدم هههههههه شعنونه
, مجدي بجديه مزيفه ..
, ولد عيب متقولش عليها كده دي مجنونه
, آدم
, هههههههه طب وايه الفرق بس عندك حق و****
, مجدي بابتسامه
, حزينه انت عارف انها اتأثرت اوي بموت والدتك وبتضيع زعلها بشويه الضحك والشقاوه دول
, تنهد آدم بحزن قائلا
, عارف يا بابا و**** عشان كده بحاول اجاريها ف جنانها
, مجدي هههه **** يخليكوا لبعض ي حبيبي
, آدم ويخليك لينا ي حج
, ه**** ه**** ه**** ه**** بتضحكوا من غيري وبتحبوا ف بعض وانا فين بقي ان شاء ****
, مجدي: بضحك هههههه و**** اخوكي ليه حق يقول شعنونه
, آدم بثقه :عشان تعرف بس يا حج
, عين بغيظ وهي تقترب منه :يعني انا مجنونه يا دكتور
, آدم بخوف مصطنع :لا طبعا بابا اللي قال كدا وانا اقوله دي عين ست العاقلين دي العقل كله لكن قالي دي شعنونه ومجنونه
, عين بحزن مصطنع :بقي كدا يا بابا
, مجدي بابتسامه :متصدقوش يا حبيبتي وتعالي ف حضني
, عين وهي تحضنه: **** يخليك ليا ياابو الامجاد انت يا عسل
, آدم بدهشه: ابو الامجاد ف حد يقول لابوه كدا
, عين بثقه :ملكش دعوه انت انا وابو الامجاد حرين مع بعض صح ي بابا
, مجدي بضحكه :هههه صح ي حبيبتي
, آدم :اطلع انا منها يعني ماشي ي ست عين ابقي افتكريها
, عين: لا انا عندي فقدان مؤقت ف الذاكره مبفتكرش حاجه
, آدم وهو يضيق عينهاه ويقبض عليها من ياقه ملابسها
, و**** اي الظرافه دي ي بت٤ نقطة؟!
, عين ببراءه مصطنعه: شايف يا بابا ماسكني ازاي ي بابا
, مجدي مصطنع الجديه: سيب اختك ي آدم انت الكبير
, عين: اسمع كلام ابوك وسيبني احسنلك
, آدم: ولو مسبتكيش هتعملي اي يعني
, عين: شايف يا بابا بيتكي بايده علي رقبتي ازاي بيوجعني خليه يسيبني بقي
, مجدي: سيبها ي ابني مش هتخلص وانتي يختي بطلي تمثيل مفقوسه اووي
, عين باحراج: احم هو باين عليا اووي كدا
, آدم :ههههه تخيلي
, عين بابتسامه: تخيلت ي دكتور سيبني بقي برستيجي انهار
, آدم :سبتك اهو استعدي بقي ي حلوه عندك كليه بكره وخلي بالك السنادي لانك هتنزلي تدريب وهتتمرمطي ان شاء ****
, مجدي :هههههههه هو انت لازم تفكرها ي ابني
, عين بغيظ: ما هو عشان خلص يا بابا وبقي دكتور بيغظني هما سنتين وهبقي دكتوره ذيك
, آدم: اديكي قلتي سنتين ي دكتوره مع وقف التنفيذ
, عين :اووف بقي
, ثم وجهت كلامها لوالدها
, _بابا حبيبي انا هخرج النهارده مع هاله صحبتي عشان نقضي اليوم واكملت ببكاء مصطنع
, قبل الجحيم بكره
, مجدي بضحك
, _هههههه ماشي ي حبيبتي خدي بالك من نفسك والبسي تقيل وانتي نازله عشان الدنيا برد
, عين :حاضر ي بابا
, آدم بجديه
, _ عين متتأخريش وخدي بالك من نفسك وتعالي بدري متتأخريش فاهمه و
, قاطعته عين بقولها
, _واسوق بالراحه ومتكلمش ف الفون وانا سايقه واركن صح وامشيش ف زحمه حاضر يا آدم واقولك حاجه هغسل سناني قبل م انام
, آدم باستفزاز: شطوره ياروحي
, عين بتمتمه غاضبه
, _ رخم رخم يعني
, آدم :سمعك وهاجي اوريكي الرخامه صح
, عين وهي تتجه سريعا لغرفتها
, _حبيبي ي دومي و****
, _مجدي هههههه مفيش فايده فيكوا مش هتكبروا ابدا
, آدم ههههه انا نازل بقي عاوز حاجه ي بابا
, مجدي عاوزك سالم ي حبيبي
, آدم وهو ينحني ليقبل يد والده
, **** يخليك لينا ي حج السلام عليكم
, مجدي بابتسامه هادئه وعليكم السلام ورحمه **** وبركاته
, هبط ادم من البنايه ثم صعد الي سيارته وانطلق الي المستشفي الخاصه به ..
, ٢٢ العلامة النجمية
, في منزل رائد سيف الدين وهاله صديقه عين..يجلسون علي مائده الطعام بهدوء
, رائد :هههههههه يعيني الكليه بكره وهترجعي تذاكري
, هاله بغيظ: ومالك فرحان كدا يا بشمهندي
, رائد بجديه مصطنعه: وانا هفرح ليه ي اختي المهم تذاكري كويس يا دكتوره
, هاله :طيب انا هخرج انهارده وهخربها بقي
, رائد مضيقا عيناه قائلا بدهشه :تخربيها في دكتوره تقول اخربها
, هاله مش اناقولت كدا٤ نقطة؟!
, رائد :اها
, هاله :يبقي فيه
, رائد: يخربيت الرخامه ياشيخه المهم هتروحي فين
, هاله وهي تعد ع اصابعها كعادتها
, بص يا سيدي هنروح مول نجيب شويه لبس وكدا وبعدين ناكل وبعدين نتمشي شويه وبعدين ناكل وبعدين ايه يا لولو اها نروح النادي نجري شويه وبعدين ناكل قاطعها رائد
, رائد اااااي اصبري اي كميه الاكل دي هو انتي كل ماهتعملي حاجه هتروحي تاكلي
, هاله :اها طبعا مش هنتعب ف اللف لازم نتغذي
, رائد :هو انتي بتشتغلي ف الفاعل وياريته بيبان عليكي مسلوعه
, هاله بغيظ :رائد متعصبنيش
, رائد :هههههه حاضر ي لولو
, هاله بابتسامه ايوه كدا وابقي خد بالك من نفسك انهارده ومتجيش متخرشم ف اليوم دا
, رائد مضيقا عيناه
, قصدك ايه يا بت ٣ نقطة؟!
, هاله انهارد اليوم دا السنه اللي فاتت كنت جاي متخرشم بسبب صاحبك
, رائد يختيييي انا بكره اليوم دا ليل بيبقي عامل زي التور الهايج
, هاله ههههههه انا مش طيقاه من يوميها
, رائد هههههه متقلقيش عليا انا واخد ع كده ثم اكمل بشرود
, منهم لله اللي كانوا السبب
, هاله بتقول اي
, رائد بانتباه مبقولش انا هقوم البس بقي وامشي عشان اتقي شره النهارده بالذات
, هاله هههههه اوك
, ١٨ العلامة النجمية
, في قصر فخم شديد الاناقه والاتساع بحديقه كبيره مليئه بانواع كثيره من الورود ونافوره من المنتصف وقبل هذا بوابه كبيره جداا ويقف عليها كثير من الحراس
, ف غرفه من اللون الاسود غرفه حالكه قاسيه كصاحبها حتي الستائر والسجاد من اللون الاسود نجده يقف امام المرآه يهندم من ثيابه ويمشط شعره الكثيف ويضع برفانه ويتذكر هذا اليوم الذي يكرهه بشده يوم التحول بالنسبه اليه يوم السواد اليوم الذي تحول فيه ليل واصبح اسم ع مسمي فاصبح انسانا حالكا قاسيا كانت حياته قديما بائسه ايضا لكن كان يوجد شخص يهون عليه تلك المأساه ولكن الان ليس بجانبه فهو "والده" كان دائما السند والعون بالنسبه اليه ولكن اين هو الان..
, ليل بتنهيده قويه
, اهو اليوم ده كل ما يجي كل م افتكر اللي حصل كل م قلبي بيسود اكتر منكوا لله ثم ارتدي ساعته واخد هاتفه ومفاتيحه وانطلق الي شركته ٤ نقطةف الطريق ف الهاتف
, ليل بجديه شديه ايوه كل معلومه صغيره او كبيره عن الصفقه دي توصلي النهارده
, ١١ نقطةانت تؤمر ي باشا
, ليل بجديه وانت اللي تجيبها النهارده ومش عاوز غلطه مفهوم
, ٩ نقطةمفهوم ي باشا تحت امرك
, ليل تمام
, ثم اغلق الخط وقفت السياره امام اكبر وافخم شركه من شركات "الرواي" الذي يديرها "ليل عزالدين الرواي" خرج ليل من السياره
, بثقته المعهوده ودلف الي الشركه وقفوا الموظفين احتراما ورهبه منه خطي بخطوات واثقه ثابته وسمع همهمه الموظفين المعهوده عن شياكته ووسامته ابتسم بسخريه ثم اكمل طريقه ودلف الي "المصعد" ليصل للطابق الذي يتواجد فيه مكتبه
, وقفت السكرتيره عندما رأته
, ليل بجديه شديه صفقه ٨ نقطةتكون عندي حالا وابعتيلي رائد واطلبيلي فنجان قهوه ثم دلف الي مكتبه
, السكرتيره حتي مستناش ارد عليه اووف بس يخربيت وسامته ولا ريحه برفانه هيييح انتشلها من شرودها
, رائد بجديه انتي واقفه متنحه كدا ليه
, نادين هه حضرتك بتقول اي
, رائد بجديد بقولك واقف متنحه كدا ليه انتي جايه تشتغلي ولا تسرحي
, نادين بحرج لا مفيش حاجه كويس ان حضرتك جيت مستر ليل كان عاوزني اطلبك
, رائد تمام. ياريت تركزي شويه ثم تركها ودلف لمكتب صديقه
, نادين استغفر **** هو وصاحبه طريقتهم زفت بس علي مين دا انا نادين
, ١٢ العلامة النجمية
, ف المكتب
, دلف رائد بمرحه المعتاد
, رائد حبيبي وعم ولادي
, ليل بجديه دون ان ينظر اليه
, ادخل واقعد وبطل رغي
, رائد بخوف مصطنع
, اقعدت فيه ايه انا كنت جايلك والمخفيه اللي بره قالتلي انك كنت هتطلبني
, ليل وهو يرفع عينه اليه..
, مالها الي بره
, رائد باشمئزاز
, اول ما جت مكنتش بتلبس كدا عيله مايعه اووي وانا داخل كانت واقفه متنحه وحتي مسمعتنيش
, ليل بجديه
, سيبك منها وقولي اخبار الصفقه اللي معاك اي
, رائد بجديه وثقه
, خدناها طبعا عيب عليك دانا رائد
, ليل بثقه عشان كدا ادتهالك ي صاحبي
, رائد اي اخبار الصفقه الجديده
, ليل بغموض بجمع معلومات عنها واكمل بثقته المعتاده
, بس هناخدها متقلقش
, رائد بحذر وتوتر
, ليل انت كويس
, ليل وهو يعلم مغزي كلام صاحبه
, ايوه كويس الحمد لله
, رائد بتنهيده حزن
, ديما ي صاحبي ثم اكمل بمرح
, الواد ادهم كلمني وقالي انو جاي كمان يومين كده
, ليل بتنهيده
, كلمني انا كمان
, رائد وحشني ابن اللذينه و**** بنشوفه كل كام شهر مره
, ليل بجديه
, كل واحد عنده مشاغله يا رائد "طرق الباب"
, ليل بصوت اجش ادخل
, نادين وهي تتمخطر ف مشيتها بملابسها التي تكشف اكثر مما تستر وتحدثت بدلع يثير للاشمئزاز
, اتفضل ي مستر ليل دا ورق الصفقه اللي حضرتك طلبتها ودي القهوه انا اللي عملتها لحضرتك بايدي
, ليل بقسوه انسه نادين لو جيتي بهدومك دي تاني الشركه اعتبري نفسك مرفوده وبطلي دلعك الماسخ دا عشان رد فعلي مش هيعجبك
, نادين بحرج وتوتر اانا انااا اسفه يا فندم مش قصدي عن اذنكوا ثم خرجت
, رائد وهو يكتم ضحكته يالهوووي ع الاحراج ف منتصف الجبهه ههههههه
, ليل بجديه خد ورق الصفقه دي يا رائد وادرسه كويس اووي
, رائد بجديه ماشي ي "فوكس" fox هروح اكمل شغلي لو عوزتني خلي السلعوه اللي بره تطلبني هههه
, ليل بره ي رائد
, رائد بخوف حاضر ثم خرج
, ليل ف نفسه ..انتوا السبب ف اللي انا فيه انتوا اللي خلتوني قاسي كدا خلتوني مش عارف اثق ف حد خلتوني مش عارف حتي اضحك ثم تنهد تنهيده حاره منكوا لله عمري م هسامحكوا ابداا
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف الصعيد
, بيت كبير يدل ع الغني والثراء
, ف بهو المنزل
, يجلسون ع منضده الطعام يترأسهم عبد العزيز الجارحي وع يمينه ادهم وع يساره نعمات اخته وجمب كل منهم ورد ونجمه
, عبد العزيز صباح الخير
, الكل صباح النور
, عبد العزير بعد الفطور عوزك ف المكتب يا ادهم
, ادهم بجديه حاضر يا بابا
, نعمات بجيت بتحدد كيف البندر ي أدهم وعلمت ورد ونجمه يتحددوا زييك عاد
, ادهم ببرود انا معلمتش حد يتكلم زيي يا عمتي وبعدين طريقه الكلام مبتفرقش معايا
, نعمات وااه كيف يبجي ابوك يكون كبير الصعيد وابنه يتحدد كيف البندر
, عبد العزير بجديه وحزم نعمات خليه يتحدد كيف ما بده عاد همليه لحاله
, نعمات بضيق طيب
, أدهم انا خلصت ي حج هستناك ف اوضه المكتب
, عبد العزيز طيب يا ولدي
, ادهم وهو يقبل رأس اخته ورد خلي بالك من نفسك يا ورد انهارده اول يوم ف الجامعه تمام
, ورد بابتسامه متخافش اختك راجل
, ادهم بمزاح هو ف راجل حلو كده هههههه
, ورد بزعل مصطنع بقي كده
, ادهم وهو يحتضنها هههههه بهزر وانتي يا نجمه خدي بالك من نفسك ومتسبوش بعض مفهوم
, نجمه بابتسامه حاضر يا اخويا وأصرت نجمه علي لفظ كلمه اخويا عندا ف امها
, نعمات بحده نچمه ادهم ولد عمتك مش اخوكي مفهوم
, ادهم ببرود هي مغلطتش نجمه زي ورد عندي بالظبط انا هستناك يا حج ف المكتب
, عبد العزيز طيب يا والدي اني جاي وراك طوالي
, ورد بابتسامه يالا يا نجمه عشان منتأخرش
, نجمه يالا يا ورد سلام يا ماما / سلام ي عمتي
, ١٣ العلامة النجمية
, ف غرفه المكتب
, عبد العزيز ٣ نقطةها يا ولدي لازمن نروحوا نتجدموا لاهل العزايزي ونطلب يد بنتهم نور عشان ننهي التار ده
, عاد ادهم بفرحه اخفاها ببراعه حاضر يا حج انا تحت امرك
, عبد للعزيز بخبث لو موافجش ممكن نشوف حل تاني عادي
, آدهم سريعا لا موافق طبعا ثم تدارك نفسه سريعا عندما رأي ابتسامه والده
, أدهم بضيق انت بتختبرني يا حج
, عبد العزيز بجديه وحكمه٣ نقطة الحب مش عيب ولا ضعف يا والدي بالعكس الحب جوه صدجني حب وحب من صميم جلبك كومان واعشق الحب يحلي الدنيا وبيفتحها يا ولدي هديك مثل الحياه كيف الورده الدبلانه الميته الحب كيف الميه والهوا اللي يحيوها فهمت ي ادهم بس حب لكن احكم مرتك لازمن تبقي تحت طوعك مش ديكتاتوريه منيك لع لازمن تسمع كلامك ف كل حاجه تجولها وانت لازمن تسمعها بردك فاهمني طبعا
, ادهم فاهم يا بابا متقلقش عليا انا هطلع اريح فوق شويه تؤمرني بحاجه تانيه
, عبد العزيز بابتسامه ميؤمرش عليك ظالم واصل يا والدي ..حاجه كمان يا أدهم
, ادهم اؤمر يا بابا
, عبد العزيز بحكمه
, مرتك كرامتها وهيبتها من كرامتك وهيبتك متسمحش لحد يهينها ولا يجولها كلمه مش ولا بد واصل طبعا انت فاهمني زين
, ادهم وهو ينحني ليقبل يد والده فاهمك ي بابا **** يخليك لينا ي حج عند اذنك
, عبد العزيز اتفضل ي والدي
, عبد العزيز ف نفسه جيب العواجب سليمه يارب ويهديكي يا نعمات وتنسي اللي حصل زمان عاد
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف غرفه ادهم غرفه ذات طابع رجولي بحت من اللون البني القاتم بها سرير كبير من المنتصف ودولاب كبير واريكه بجانب الشرفه وبها مرحاض ايضا وهناك جزء مخصص للرياضه
, تمدد ادهم ع السرير ووضع يده فوق عينه وشرد
, ادهم اخيرا يا نور هتبقي مراتي بعد 3 سنين حب بس للاسف حب من طرف واحد بس بوعد نفسي اني اخليكي تحبيني زي ما انا بعشقك كدا ثم شرد ف اول لقاء بينهم
, Flash back
, قبل ثلاث سنوات
, كان يسير بسيارته ويتحدث ف الهاتف بغضب
, ادهم بغضب يعني اي يا رائد اللي بتقوله دا وانت كنت فين
, رائد كنت ف الشركه يا ادهم هكون فين يعني ومكنتش اعرف انو نزل
, ادهم زافرا بغضب طيب يا رائد انا مسافه السكه وجاي انا طلعت اصلا
, رائد طيب يا ادهم خد بالك وانا مستنيك
, ادهم ماشي سلام ثم اغلق الخط
, ادهم قاطبا حاجبيه بتعجب ايه دا في اي ثم صف سيارته جانبا
, علي جانب الطريق
, الشخص الاول اي القمر دا
, الشخص التاني عليها جوز عيون
, الشخص الاول طب ردي علينا
, البنت متحترم نفسك منك ليه ي جدع انت
, الشخص الاول هو في اكتر من كده احترام
, البنت وهي تصفعه شكلك متربتش وعاوز تتربي
, الشخص الاول وهو ممسك برسغها بقوه ويقول بغضب نتي بتمدي ايدك علي٥ نقطةقاطعته لكمه قويه
, أدهم بغضب نت بتمد ايدك ع بنت ي حيوان
, الشخص الثاني وانت مال اهلك انت
, ادهم وهو يلكمه لكمه اسقطته ارضا انا هوريك انا مالي ازاي يا روح امك غوروا من هنا بدل اقسم ب**** العظيم مهتلاقوا حتي في جسمكوا سليمه فر الشخصين هاربين ثم التفت للبنت
, ادهم انتي كويسه حد عملك حاجه
, نور بدموع لا محدش عمل حاجه وش شكراا ع اللي انت عاملته
, ادهم متقوليش كده انتي مين معلش لو بسأل بس انا اول مره اشوفك
, نور ..انا نور العزايزي
, ادهم بدهشه اخت اكرم !
, نور ..ايوه
, ادهم طيب تمام خدي بالك من نفسك بعد كده
, نور بابتسامه خطفت قلب الاخر حاضر ومتشكره عن اذنك
, ادهم بشرود اتفضلي ثم اكمل (ما شاء **** جميله اووي ثم تذكر فجأه يادي النيله انا بفكر ف ايه وفي مصيبه ثم ركب سيارته مره اخري وانطلق بسرعه)
, End flash back
, ادهم ومن يوميها يا نور وانتي ابتسامتك وعينيكي شاغليني خطفتي قلبي وعقلي كمان هانت ي" نوري" هي لو انتي مش بتحبيني علي الاقل هتبقي قدامي علي طول وانا هخليكي تحبيني
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف مول شهير
, هاله ي بنتي بقي رجلي وجعتني تعالي ناكل نا جعت
, عين يادي النيله ي بنتي منتي لسه واكله شاورما من نص ساعه
, هاله اديكي قلتي من نص ساعه وبعدين مشينا وعمالين نلف عشان سيادتك مش عجبك حاجه
, عين طيب ي اختي تعالي نروح اخر محل دا اجيب منه حاجه وبعدين ناكل
, هاله بغيظ امري لله
, عين ههههه طيب ثم دلفوا المحل
, هاله وااو اي رأيك ف الشميز دا تحفه
, عين امممم لا مش اووي
, هاله يخربيت رزالتك و**** حلو انتي مبيعجبكيش حاجه ليه
, عين طب بصي دا هادي ورقيق
, هاله حلو برده اخلصي بقي اشتريه جعانه
, عين يخربيت طفستك قدامي ي زفته
, هاله اتفضلي
, عين هاخد دا
, البائعه اوك ثواني روحي حضرتك للكاشير
, عين اوك ٣ نقطةاتفضل
, الكاشيير تمام اتفضلي
, هاله يالا بقي
, عين ههههه يالل بدل م تكليني يختي ثم دلفوا الي مطعم وبعد نص ساعه
, عين يارب بقي متقوليش جعانه تاني
, هاله وانتي كفايه لف بقولك ايه تعالي نروح بيوتي سنتر نعمل شعرنا احنا داخلين ع سنه الوان خلينا نفرح شويه
, عين تصدقي فكره ااوك يالا بينا ثم ذاهبوا
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف مستشفي العزازي من اكبر واضخم المستشفيات
, نجده منهمك ف عمله بشده
, آدم بتعب يختي دماغي هتنفجر من الصداع
, حمزه صديقه قولتلك ارحم نفسك شويه بقالك خمس ساعات مرتحتش
, آدم اعمل ايه بس يا بني مهو ادامك عمليات كتير وكشوفات اكتر
, حمزه يا بني انت مدير المستشفي تحت ايدك دكاتره كتير اشرف انت بس
, آدم ن
, انت عارفني يا حمزه بحب اعمل كل حاجه بايدي انا مدخلتش طب عشان اقعد ع مكتب
, حمزه بابتسامه دا اللي بحبه فيك ي صاحبي
, آدم بابتسامه قولي اخبار آسر ايه حبيبي الواد دا
, حمزه بابتسامه كويس الحمد لله مش مبطل شقاوه و**** فرحان اووي ب حلا اخته
, آدم **** يخليهوملك ي حمزه
, حمزه بابتسامه يارب يا آدم ويفرحنا بيك بقي
, آدم لما الاقي اللي تخطف قلبي اوعدك
, حمزه ههههههه يارب تيجي اللي تخطف قلبك دي بسرعه
, آدم هههه يارب يالا بقي نكمل
, حمزه يالا يا تاعب قلبي
, (حمزه الجاسر 30 عاما صاحب آدم ويعمل معه متزوج وله من الابناء اثنان آسر اربع سنوات وحلا اثنان يحب زوجته بشده وتسمي هنا )
, ذهبوا الي غرفه العمليات سويا كانت عمليه صعبه بحق ولكنهم انجزوها ببراعه فهما من امهر الاطباء بعد وقت طويل خرج كلاهما والبسمه تزين وجهم
, حمزه بابتسامه عاش ي آدم
, آدم هههه عاش ي حمزه كانت صعبه بس احنا ادها
, حمزه الحمد**** تعالي نطمن اهله بقي
, آدم يالا
, خرجوا من غرفه العمليات ثم طمنوا اهل المريض بانه بخير ولكنه محتاج الي العنايه يومين لا اكتر ليطمئنوا عليه اكثر حصلوا علي العديد من الدعوات من اهله بان **** لا يذوقهم المرض ابداا
, ٣٥ العلامة النجمية
, ف الشركه
, نادين بغيظ بقي يحرجني كدا قدام سي رائد كمان بقي انا نادين يتعمل فيا كدا طيب ثم امسكت بهاتفها نادين ٤ نقطةالو
, ١٠ نقطةايوه
, نادين بصوت منخفض لو سمحت عاوزه اكلم احمد بيه الهواري
, سكرتيره ٢٤ نقطة
, نادين اوك منتظره ثم بعد دقيقه لا اكثر
, احمد الهواري ٣٢ نقطة
, نادين بخبث انا موافقه ع العرض اللي عرضته عليا
, احمد بمكر كدا تمام اووي
, نادين بس ليا الحلاوم طبعا
, احمد بخبث اكيد بس تعملي اللي اقولك عليه
, نادين اكيد قول عاوز اي وانا هنفذه
, احمد اسمعي ١٩ نقطة
, نادين بخوف طب افرد كشفني هيقتلني دا ليل الرواي
, احمد وايه اللي هيعرفه انت هتبقي ف السليم ومفيش شبه عليكي خالص
, نادين .. اوك تمام بس نستني شويه
, احمد اوك بس احمد الهواري مبينتظرش كتير
, نادين ماشي سلام دلوقتي ثم اغلقت الهاتف وحدثت نفسها ٣ نقطةو**** ولعبت معاكي يا نادين بس **** يستر بقي )
, اما ف داخل الغرفه
, ليل بابتسامه شيطانيه هيستر متخافيش يعني يوم متعوزي تتفقي عليا تتفقي وانتي ف شركتي غبيه بس هسيبك براحتك والشاطر اللي يضحك ف الاخر ثم اخرج هاتفه وطلب رائد
, ليل بجديه دقيقه وتكون قدامي ثم اغلق الخط بعد دقيقه بالفعل ٣ نقطةليل ..ادخل
, رائد ف نفسه **** يستر ٦ نقطةخيير
, ليل بغموض نادين واحمد الهواري بيتفقوا عليا بيدبروا لحاجه
, رائد باستغراب نادين واحمد وايه لم الشامي ع المغربي وانت عرفت ازاي
, ليل بابتسامه خبيثه وفتح المسجل
, رائد بزهول يا داانت دماغك دي الماظ طب وهتعمل اي
, ليل بنفس الابتسامه وبغموض رهيب هسيبهم عاوز اشوف هيعملوا ايه بس بقولك الصفقات اللي بتسلمها لنادين عوزك تسلمهلها غلط بمعني الصفقه الاصليه تبقي معاك وتسلمهالي انا وتسلملها هي صفقه مضروبه
, رائد باعجاب وفهم كدا انا فهمت تمام يا فوكس
, ليل تمام وامشي دلوقتي كفايه شغل كدا وانا كمان همشي
, رائد هروح اتمم ع مكتبي وامشي يلا سلام
, ليل سلام
, ٣٦ العلامة النجمية
, هاله وااو بقيتي تحفه
, عين وانتي كمان بقيتي جميله اووي
, هاله اهو كده اتفسحنا وغيرنا جو عشان نستعد لبكره عين بتنهيده ايوه يختي وربنا يستر بقي
, هاله خير ان شاء **** يالا بقي نروح اتأخرنا واخويا هيعلقني
, عين ومين سمعك ههههههههه
, هاله يختتتتتي اهو جه ع السيره **** يستر
, هاله الو
, رائد بهدوء انتي لسه مروحتيش صح!!
, هاله بخوف هه اها لسه كنت لسه هركب العربيه وامشي اهو
, رائد بهدوء مريب امممم انتي عارفه الساعه كام ٣ علامة التعجب
, هاله بتوتر الساعه 10 بس و**** الدنيا زحمه
, رائد انا وصلت البيت عشر دقايق وتبقي قدامي ثم اغلق الخط
, هاله بتوتر لعين ٣ نقطةانا هيتعمل مني بطاطس محمره
, عين بخوف ومين سمعك ادم بعتلي مسدج بصي كاتب اي
, (يعني الساعه بقت 10 وتلفونك بيديني غير متاح و**** يا عين لما تيجي)
, هاله بخوف طب يالا بسرعه بدل م نموت
, عين يالا ثم ركب كل منهم سيارته وانطلق الي منازلهم
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66, pop44, wagih و شخص آخر
٢

بعد انتهاء عمله قام وحمل مفاتيح سيارته وهاتفه وخرج من المكتب
, ليل بجديه شديده "انا خلصت شغل تقدري تمشي وعلي فكره معاد الموظفين بيخلص الساعه 5 متبقيش تقعدي للاخر"
, نادين بدلع "ما انا قلت يمكن حضرتك تعوز حاجه
, ليل بحده دي حاجه متخصكيش بعد كده تمشي زي باقي الموظفين فاهمه" !!
, نادين بضيق "فاهمه"
, خرج ليل وهو يضحك بسخريه علي هذه الحمقاء كما يسميها ولكنه يقول "الشاطر اللي يضحك ف الاخر "
, ركب سيارته وانطلق بها سريعا بعد وقت ليس بطويل وصل الي قصره ودلف الي الداخل ثم صعد غرفه ما واستمر فيها نص ساعه ثم خرج مره اخري ودلف الي غرفته ثم خلع ملابسه واخرج من الدولاب ملابس بيتيه مريحه ثم دلف الي المرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل تعب اليوم المرهق هذا ثم خرج وجلس ع السرير وسرعان ما ذهب الي نوم عميق !!
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل مجدي العزازي بالقاهره
, دخلت عين من باب الشقه وقلبها يرتعد من الخوف وتقول ف نفسها ( ي مصبتي ي خرابي آدم هينفخني طب اعمل اي دا النهارده اخر يوم ف الاجازه وبعدين انا متأخرتش اووي يعني لا اتأخرتي ي عين متعنديش الساعه 10:30 وبعدين احنا مش ف الصيف طب وبعدين ي لهووي ) قاطع حديثها مع نفسها والدها
, مجدي بعتاب "ينفع التأخير دا ي عين"
, عين برجاء "انا اسفه ي حبيبي و**** الوقت خدنا هصالحك وهعملك صنيه بسبوسه اللي انت بتحبها بس حوش من عليا مستر هالك دا ونبي"
, مجدي متصنع الجديه "انا مليش دعوه بيكوا انتي غلطتي استحملي بقي العقاب"
, عين "بقي كدا يا حج هتبيع بنتك حبيبتك اهئ اهئ" توقفت عن حديثها اثر صوته الغاضب
, آدم بغضب حمدلله ع سلامتك ي دكتوره
, عين ف "نفسها ي لهوي مستر هالك"
, عين بابتسامه متوتره **** يسلمك ي دومي
, آدم بحده "ورايا ع اوضتي"
, عين بخوف "انا عاوزه انام دلوقتي"
, آدم بغضب "بقولك ورايا ع اوضتي هي كلمه واحده مش هتنيها"
, عين وهي تنظر لوالدها لعله ينقذها من براثن الفهد الواقف امامها لكن ما باليد حيله
, دخل آدم غرفته وجلس علي الفراش متجهم الوجه ابرع في رسم العصبيه والغضب بشده علي قسمات وجهه منتظرها "دقت الباب منتظره رده"
, ادم بصوت غاضب .."ادخلي"
, دلفت بخطي متوتره تعلم اخيها تمام العلم ف آدم يحب المزاح ولكن عند الغضب يتحول لشخص ثاني تهابه هي وقت غضبه
, عين بتوتر "نعم"
, رفع آدم نظره اليها وجدها تقف والخوف واضح بشده علي قسمات وجهها ولكنه تحدث بصوت هادئ ولكنه يحمل الغضب
, آدم "انا قولتلك ايه الصبح يا عين"
, عين بتوتر "قولتلي علي حاجات كتير"
, آدم رافعا احدي حاجبيه بغضب "بخصوص الوقت يا دكتوره"
, عين بتوتر "قولتلي متتأخريش"
, آدم بحده "وانتي عملتي اي"
, عين وهي تجاهد الا تبكي امامه وتعلم تمام العلم انها مخطئه : "اتأخرت ثم اكملت سريعا ..بس و**** الوقت سرقنا ومختش بقالي من الوقت وانا اسفه"
, لاحظ آدم تجمع الدموع في مقلتيها فحزن بشده لكنه اكمل بحده .
, "انتي بتهرجي يا عين طول اليوم بره وتلفونك غير متاح طول الوقت وبابا قلقان عليكي وانا اجي من المستشفي االيكي لسه بره رغم اني قايلك متتأخريش وتيجي تقوليلي الوقت سرقنا الساعه داخله ع 11 يا دكتوره عين"
, عين بحزن "انا اسفه مش هككرها تاني"
, آدم بحده "ماشي ي دكتوره عقابك دلوقتي انك متكلمنيش لمده اسبوع ولا كأني موجود في البيت معاكي"
, ادمعت عيناها سريعا فهي لا تقدر علي خصام اخيها ساعه فكيف لها ان تقدر علي مقاطعته اسبوع كامل ف لا !! فليعاقبني اهون من مخاصمتي
, عين بدموع "لا بلاش العقاب دا وعقبني اي عقاب تاني اي حاجه وانا هنفذها حتي لو هتضربني انا راضيه لكن متزعلش مني و**** اوعدك اني مش هتأخر تاني ابدا"
, آدم وهو يحاول الثبات علي موقفه فهو يخاف عليها بشده .ولا يقدر ان يتركها تبكي امامه
, "لا واتفضلي علي اوضتك يا دكتوره"
, عين بدموع "يه آدم عشان خاطري"
, آدم بحده "قلت لا واتفضلي ع اوضتك"
, جاءت للتحدث قاطعها آدم "اتفضلي علي اوضتك يا عين"
, خرجت سريعا وهي تبكي وشهقاتها تعلو شئ فشئ فهو اختار اصعب عقاب بالنسبه لها فكيف لها ان تقاطعه كل هذه المده؟
, بعد عده دقائق سمع الباب يدق
, آدم بحده "قولتلك ادخلي اوضتك ونامي يه عين"
, مجدي بهدوء "دا انا يا آدم"
, آدم "اتفضل يا بابا"
, مجدي بهدوء "اول ما سمعت صوت عياطها عرفت انك خاصمتها صح" !!
, آدم "ايوه ي بابا"
, مجدي "قسيت عليها اوي يا آدم انت عارف انت عندها ايه كنت عاقبها عقاب غير دا"
, آدم بتنهيده "انا بخاف عليها اكتر من نفسي وانا قاصد كده ومتقلقش مش هتنام زعلانه"
, مجدي بابتسامه "عارف ي ابني عارف **** يخليكوا لبعض ويخليكوا ليا يارب بس عشان خاطري مطولش عليها"
, آدم "متقلقش ي حبيبي حاضر هصالحها بس اسيبها شويه"
, مجدي "خلاص ي ابني تصبح ع خير"
, آدم وهو يقبل يده "وانت من اهله يا بابا"
, ** خرج مجدي **
, آدم "عارف انها زمانها مموته نفسها من العياط بس هستني شويه عشان متتأخرش تاني"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل رائد
, هاله "يارب يارب اقف معايا ونبي انا خايفه ثم اكملت الحمد لله البيت هادي شكله نام yas yas انا هدخل براحه بقي عشان ميصحاش"
, ثم تقدمت ع اطراف اصابعها ووصلت غرفتها وفتحتها ثم دلفت
, هاله براحه ٣ نقطة"اوووف الحمد لله بس ليه حسه اني مش مطمنه"
, رائد بهدوء م قبل العاصفه
, "فعلا لازم متطمنيش"
, هاله بخوف "رائد انت قاعد ف الضلمه ليه"
, رائد بحده والشرر يتطاير من عينيه
, "اتأخرتي ليه يا هاله"
, هاله بخوف وتوتر من غضبه
, "و**** يا رائد الوقت سرقنا والنهارده اخر يوم ف الاجازه قولنا نقضيه سوا قبل اما نرجع للجامعه تاني"
, رائد بغضب "وعشان آخر يوم ف الزفت ترجعي البيت الساعه 11 ي هانم"
, هاله بخوف "الساعه 10:30"
, رائد بحده "انتي بتهزري هي هتفرق من نص ساعه الساعه 10:30 ف الشتا يعني نص الليل ي دكتوره هاله"
, هاله بخوف "انا اسفه يا رائد مش هتتكرر تاني"
, رائد بحده "اسفك مش مقبول ي دكتوره ومن ناحيه مش هتتكرر تاني فهي مش هتكرر لما تتعاقبي هتحرمي ثم اكمل بحزم "اقعدي وارفعي رجلك"
, هاله بذعر "هاا ليه هتعمل اي ي رائد"
, رائد رافعا احدي حاجبيه وهدر بغضب
, "هتتعاقبي يا دكتوره ولا نسيتي كنتي بتتعاقبي ازاي ليكي حق تنسي بقالك كتير اووي متعاقبتيش قلت عشان كبرت وبقت دكتوره مينفعش تتعاقب بس كنت غلطان انتي لسه البت هاله العيله الصغيره"
, هاله بخوف"لا ونبي يا رائد عشان خاطري بلاش تمدني"
, رائد بحزم "هي كلمه اقعدي وارفعي رجلك ي هاله"
, هاله بدموع "بلاش ي رائد و**** مش هتأخر تاني"
, رائد بجديه "كلمه كمان وعقابك هيضاعف ي هاله"
, جلست ع الفراش كما امرها رائد وهي تبكي بشده ليس من العقاب بل لانها اغضبت اخيها منها فهي تعلم تمام العلم بانها مخطئه وتأخرت ذاد بكائها عندما رأته يدلف الي الغرفه مره ثانيه وممسك بالعصا التي كان يعاقبها بها عندما تخطأ وهي صغيره
, رائد بحزم "ارفعي رجلك"
, تبكي فقط ولم تفعل فتوجهه اليها وامسك بقدمها ورفعها بشده وكاد ان يضربها ولكنه سمع شهقه خوف منها فتوقف عما كاد يفعله
, رائد بحزم "انا مكنتش هضربك علي فكره مكنتش هقدر اصلا اعملها مش معقول امدك علي رجلك وانتي كلها سنتين وتبقي دكتوره رسمي ي هاله ثم اكمل بحزم
, بس و**** ي هاله لو اتكررت تاني مهعمل حساب انك كبرتي ومش همدك بس لا هعبطك كمان فاهمه" !!
, اومأت سريعا بايجاب وقالت بدموع فاهمه
, رائد ودموعها تقتله ولكن هتف بحده
, "بطلي عياط"
, ولكنها ذادت وذادت شهقاتها
, رائد وهو يحاول ان يبدو غاضبا "انا بقولك بطلي عياط مش عيطي اكتر وبعدين انا مضربتكيش امال لو كنت ضربتك"
, هاله ببكاء شديد "مضربتنيش بس زعلان مني"
, رائد "اها طبعا زعلان وهفضل زعلان"
, هاله ببكاء "لا ونبي متزعلش ثم امسك العصا ووقفت وامسكت بيده واعطتها اياه وقالت ببكاء اضربني بس متزعلش مني مش هقدر و**** ي رائ٣ نقطة"٤ نقطةقاطعها وهو يأخذها بين احضانه بشده
, آدم بحنان "شششششش خلاص بطلي عياط ي لولو مش زعلان و**** خلاص انتي عرفتي غلطك خلاص بقي انا كنت خايف عليكي انا مليش غيرك ي هاله متعمليش كدا تاني فاهمه"
, هاله وقد هدأت قليلا ولكن مازالت تشهق بخفوت "حاضر و**** بس انت متزعلش مني"
, رائد بابتسامه حنونه "خلاص مش زعلان ثم رفع يديه ومسح دموعها بابهامه مش عاوز اشوف
, دموعك تاني ي هاله انا عايش عشان اخليكي مبسوطه مش عشان اشوف دموعك دي" ثم اكمل بجديه "بس و**** لو اتكررت لتنضربي فاهمه"
, هاله بابتسامه "فاهمه **** يخليك ليا ي رائد"
, رائد بحنان"ويخليكي ليا يلا بقي تصبحي علي خير متناميش ودموعك موجوده ي هاله"
, هاله حاضر ي حبيبي "خرج رائد واغلق الباب خلفه" لتتنهد براحه ثم تقوم وتأخذ ثياب بيتيه من الدوبلاب وتدلف الي المرحاض لتمر ربع ساعه وتخرج تمشط شعرها الحريري ثم تغلق الانوار وتمددت علي الفراش وسرعان ما ذهبت في نوم عميق
, ٣٦ العلامة النجمية
, في غرفه عين
, جالسه بنفس ملابسها تبكي بشده فأخاها غاضب عليها ولا يريد ان يتحدث معها ولاول مره يتركها ساعتين كاملين دون مصالحتها فكرت كثير ان تذهب اليه مره اخري لكي تعتذر منه ولكنها تعلم انهو لن يقبله هذه المره تحديدا
, "دق الباب فسرعان ما تصنعت النوم خوفه ان يكون ابيها ويري دموعها تلك فيحزن بشده "
, وهو بالخارج علم انها تصنعت النوم فدلف بهدوء
, آدم بجديه مصطنعه "قومي ي عين انا عارف انك صاحيه"
, جلست ع السرير وهي مازلت تبكي ولا تنظر اليه ولا تجيب
, آدم وهو مازال متصنع الجديه "مغيرتيش هدومك ليه وبتعيطي ليه اظن الغلطان ملوش حق انو يعيط"
, ذاد بكائها ولم تجيب
, آدم بجديه "عين لما اكلمك تردي عليا"
, رفعت عيانها المتورمه من كثره البكاء وقالت بصوت خرج مبحوح "انا اسفه"
, آدم بجديه واهيه "قومي غيري هدومك وبطلي عياط ي دكتوره"
, عين ببكاء شديد وكررت "انا اسفه طيب اضربني ومتزعلش كدا"
, آدم وهو يقترب من الفراش ثم جلس علي طرفه "طب قومي غيري هدومك وانا مستنيكي هنا"
, عين وهي مازالت تبكي "حاضر"
, ثم قامت واقتربت من الدولاب الخاص بها واخرجت ملابسها البيتيه المريحه ودلفت الي المرحاض ثم غسلت وجهها وابدلت ملابسها وخرجت لتجده مازال جالسا علي طرف الفراش اقتربت منه ثم وقفت امامه وهي تنظر للاسفل
, "وقالت انا اسفه ي آدم اوعدك مش هتكرر تاني"
, وقف هو الاخر واخذها ف احضانه بشده
, "خلاص مش زعلان"
, بكت مره اخري بشده وتمسكت بملابسه من الخلف بشده
, آدم بصوت حاني "شششششش خلاص يا عين كفايه عياط بقي انا مش زعلان بس متتكررش تاني"
, عين وهي مازالت باحضانه
, "حاضر و**** انا اسفه مش هتتكرر تاني"
, آدم بحنان"طب خلاص بطلي عياط بقي ونامي عشان كليتك بكره"
, عين وهي تخرج من بين ذراعيه
, "حاضر بس انت مش زعلان صح"
, آدم بابتسامه ثم قال بحنان اخ .."لا يا حبيبتي خلاص مهنتيش عليا ساعتين عقاب بس"
, عين بحزن "كانوا اطول ساعتين ي آدم"
, آدم "انا اسف بس كان لازم اعمل كده يلا ارتاحي بقي تصبحي ع خير"
, عين بحب "وانت من اهله" ثم اكملت "**** يخليك ليا
, آدم"وهو يقبل رأسها ثم قال بابتسامه
, " ويخليكي ليا ي حبيبتي يلا نامي"
, عين "حاضر"
, ثم خرج آدم من الغرفه لم يدروا ان كان يراقبهم هذا الاب الحنون الذي اذرفت عيناه دمعا والذي تطمئن قلبه بشده علي اولاده فتأكد ان آدم هو السند والعون لعين وتأكد ان عين هي مصدر الحنان بالنسبه لآدم
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف الصعيد ف منزل عبد العريز الجارحي كان جالسا ف مكتبه وامامه اخته نعمات اسم ليس ع مسمسي اطلاقا
, نعمات بغضب"واه يخوي كيف يعني يتجوز بنت العزايزي"
, عبد العزيز بحده وطي حسك ي نعمات ثم اكمل بجديه شديده "كيف مسمعتي يخيتي"
, نعمات بضيق "وتسلم نجمه للغريب ي اخوي"
, عبد العزيز بجديه "ادهم بيعتبر نجمه بتك كيف ورد اخته تمام ونجمه بتعتبر ادهم ولدي كيف اخوها تمام" ثم تابع
, "وانا ونتي عارفين مليح انتي عوزه ورد لادهم ليه عاد بلاش الاسطوانه دي عليا اني يا نعمات وعارف بردك انتي ليه مش طايجه نور بنت عبدالحميد العزازي تحديدا"
, نعمات بتوتر وهي تقوم من علي مقعدها
, "كيف م تحب ي خوي"
, ثم اكملت ف نفسها "حتي لو الچوازه دي تمت اني ونتي والزمن طويل ي بت فرح"
, عبد العزيز الجارحي ف نفسه "هتفضلي طول عمرك اكده ي نعمات ومهتنسيش واصل اللي حصل **** يهديكي يخيتي ٨ نقطة" ٤ علامة التعجب
, ف غرفه ادهم نجده يهندم ثيابه قبل الذهاب لعمله خرج من غرفته ثم توجه لغرفه ورد اخته وطرق الباب ودلف عندما سمع صوتها تأذن للطارق للدلوف
, ادهم بابتسامه حانيه "صباح الخير ي حبيبتي"
, ورد بابتسامه مماثله "صباح النور ي حبيبي"
, ادهم "ملبستيش ليه عشان تروحي الكليه"
, ورد بابتسامه "معنديش محاضرات النهارده عندي كل الاسبوع ماعدا الاثنين والجمعه"
, ادهم بابتسامه "ها احكيلي يومك كان عامل ازاي"
, ورد "كان عادي بس انا كنت خايفه اوي"
, ادهم بقلق "خايفه من اي وليه"٦ نقطة؟
, ورد "متقلقش كدا انا بس عشان الجامعه كبيره وواسعه وفيها ناس كتير مش عرفاها فحسيت اني تايهه"
, ادهم بضحك "ههههههه خضتيني ي بنتي انا قلت فيكي حاجه بعد الشر" ..ثم اكمل بجديه .."متقلقيش ي حبيبتي اول اسبوع وهتتعودي ان شاء **** المهم تذاكري كويس عشان تجيبي تقدير كويس"
, ورد بابتسامه "ان شاء **** ي حبيبي هرفع راسك وراس بابا"
, ادهم وهو يقبل رأسها "طيب ي حبيبتي يالا البسي وانزلي عشان نفطر سوا عشان انا همشي بسرعه ورايا شغل كتير"
, ورد "ماشي ي حبيبي هنزل وراك ع طول"
, ادهم "اوك"
, ثم خرج من الغرفه ونزل السلم ووجد والده يترأس السفره وتجلس بجانبه تللك"الحربايه" كما يسميها هو
, ادهم بابتسامه وصوت رخيم .."صباح الخير"
, عبد العزيز بابتسامه "صباح النور ي والدي"
, نعمات "صباح النور ي ولد اخوي"
, ادهم بابتسامه خبيثه "مش هتبركيلي ي عمتي اصل النهارده هقرأ فاتحه"
, نعمات بدون نفس "مبروك ي ولد اخوي"
, ادهم بابتسامه "**** يبارك فيكي عقبال نجمه قريب ان شاء ****"٤ نقطة !
, نعمات بمكر "ان شاء يا ولد اخوي محدش خابر ميعاد حد واصل"
, ادهم "قريب ان شاء **** متقلقيش"
, عبد العزيز "اعمل حسابك تاجي بدري ي ولدي عشان نروحوا نقروا الفاتحه"
, ادهم بابتسامه فرحه "حاضر ي حج متقلقش" ..قاطع حديثهم نزول البنات"
, ورد ونجمه معا : "صباح الخير"
, الجميع مرددون : "صباح النور"ثم جلسوا وتناولوا جميعا الفطار ثم استأذن ادهم لكي يذهب لعمله وصعد البنات الي غرفهم وهكذا الجميع
, خرج ادهم من المنزل وصعد سيارته ثم انصرف الي شركته
, اما ف الاعلي ف غرفه ورد تجلس معها نجمه
, ورد "انا مبسوطه اوي ان ادهم هيقرأ الفاتحه النهارده"
, نجمه "وانا كمان فرحانه اوي **** يتمملهم علي خيريارب"
, ورد بتردد "عوزه اسألك سؤال ي نجمه"
, نجمه "اسألي ي ورد"
, ورد بتردد "هو انتي مفيش مشاعر من ناحيتك ل ادهم خالص غير مشاعر الاخوه بس"٥ نقطة !!
, نجمه بابتسامه وصدق "لا مفيش انا بحب ادهم زي اخويا انا كبرت وانا معتبراه اخويا وهو كمان بيحبني زي اخته"
, ورد "ريحتيني لا دحنا كدا نقوم نشغل اغاني ونرقص يالا"
, نجمه "هههههههه مجنونه"
, وبالفعل قامت ورد بتشغيل المسجل علي احدي الاغاني الشعبيه وجذبت نجمه واخدوا يتمايلون علي انغام الموسيقي وهم يضحكون بمرح وسعاده الي ان قاطعت فرحتهم تلك "الحربايه" كما سماها ادهم
, ٣٦ العلامة النجمية
, في قصر الراوي ف غرفه ليل
, ف غرفه ليل وهو مازال نائم ولكنه ليس بنوم هادئ فهو يحلم بما حدث له من قبل فلنري !!
, مازالت ذكرياته تهاجمه ومازال الالم ينهش ف قلبه
, الابن بتوسل ٣ نقطة"ي ماما كفايه تضربيني و**** معملتش حاجه "
, الام بغضب وهي مازالت تضربه .."اومال مين الكسر الفازه دي"
, فهي دائما تضربه ع اتفه الاسباب مقصوده او غير مقصوده وغالبا تكون غير مقصوده
, الابن ببكاء ٤ نقطة"و**** ي ماما وقعت غصب عني كنت بلعب ووقعت غصب عني"
, الام بغضب "قوم من الارض وخد بالك بعد كده فاااهم"
, الابن رد سريعا .."حاضر حاضر و****"
, الام بغضب .."وعقابا ليك مفيش لعب ولا حتي اكل ادخل اوضتك ذاكر يلا"
, الابن دخل غرفته ركضا ومازالت دموعه تنزل ع وجنته دون توسل وجسمه يؤلمه بشده من اثر ضرب هذه التي تسمي والدته فسحقا لهذا الاسم الدي يرتبط ب ام مثل هذه ٤ علامة التعجب
, قام مفزوعا من نومه ينهج بشده من اثر هذا الحلو الذي عاشه قديما ومازال له اثر عليه قام بفتح النور وذهب للمرحاض وقف ادام المرآه وفتح الصنبور ثم قام بغسل وجهه بعنف ووضع رأسه اسفل المياه لعلها تهدي من هيجان رأسه ٤ علامة التعجب
, ليل بألم ٤ نقطة"كان نفسي اكون انسان طبيعي منامش احلم بكوابيس واقوم كل يوم مفزوع ثم اكمل بغضب كفااااايه بقي كفااايه"ثم التقط عبوه من ع الحوض وقذفها ع المرآه بعنف فتهشمت عسي ان يخرج شحنه غضبه هذه اخذ ينظر الي وجهه ف المرآه المكسوره ويمرر يده ف خصلات شعره الفحميه لعله يهدأ لكن لا فائده فذهب الي غرفه الرياضه ليخرج شحنات غضبه
, ف غرفه الرياضه نجده يمارس تمارينه الرياضيه بغضب وسرعه حتي يهدأ احقأ يهدأ!! بل يغضب اكثر واكثر بعد وقت طويل من ممارسه الرياضه ذهب الي غرفته مره ثانيه ودلف الي المرحاض ثم خرج وارتدي ملابسه ومشط شعره ثم خرج من الغرفه وخطي خطوات ثابته نحو غرفه ما ودخلها ثم اغلق الباب خلفه وجلس فيها بضع دقائق ثم خرج مره آخري ونزل من ع السلم وخرج خارج القصر وصعد الي سيارته وذهب الي الشركه
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يسير بسرعه معقوله رن هاتفه فالتقطه ليجيب
, رائد بابتسامه "ادهم حبيبي اخبارك ي راجل"
, ادهم "كويس الحمد لله اخباركوا انتوا"
, رائد بتنهيده "كويسين الحمد لله"
, ادهم "طالما تنهدت كده يبقي ليل زي ما هو لا وبقي اكتر صح"
, رائد بحزن "صح ي ادهم"
, ادهم "طيب بص انا ان شاء **** يومين وجايلكوا عشان اعزمكوا ع فرحي"
, رائد بدهشه "بجد قول و**** اوعي يكون مقلب من مقالبك"
, أدهم "ههههههه ابلع ريقك ي بني لا بجد و**** هاجي وهحكيلكوا كل حاجه"
, رائد "مستنيك ي حبيبي"
, ادهم "تمام صاحبي هسيبك انا هخلص شغلي ونتقابل قريب ان شاء ****"
, رائد "ان شاء **** ي دومه سلام"
, رائد "ياااه اخيرا حد هيعملها فينا مش مصدق ومصدقش ليه ي خبر بفلوس كمان يومين هيبقي ببلاش"
, هدأ من السرعه ليركن سيارته ثم يدخل الي الشركه
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل مجدي العزازي
, نجدهم جالسين ع منضده الطعام يتناولون الفطار
, مجدي بابتسامه "صباح الخير ي حبايبي"
, آدم وعين "صباح الخير ي بابا"
, مجدي وهو ينظر اليهم متفحصا تعابير وجهم ثم اكمل بابتسامه حانيه "باين من وشكم انكم اتصالحتوا"
, آدم بابتسامه "ايوه ي بابا" ثم اكمل بأسف مصطنع للاسف "قلبي رهيف بقي هقول اي"
, عين بابتسامه "عشان قلبك رهيف ولا عشان صعبت عليك"
, آدم "مبيهنش عليا دموعك ي عين بس و**** لو اتكررت لتتعاقبي بجد ومش خصام بس وضرب كمان"
, عين بخوف مصطنع "ضرب انت ممكن تضربني ي آدم"
, آدم بخبث "جربي تعمليها تاني وانتي تشوفي بنفسك"
, عين بخوف مصطنع "لا يا حبيبي الطيب احسن دانت وانت بتهزر معايا بتبقي ايدك مرزبه امال لو بجد بقي يكون ف عون المرضي و****"
, آدم مضيق عينيه "هنقضيها تحفيل ع الصبح"
, عين "لا ي حبيبي ولا تحفيل ولا بتنجان انا اقوم آخد كتبي وشنطتي وموبايلي واخلع"
, مجدي بدهشه مصطنعه "انتي متأكده انك ف كليه طب مش سواقه توكتك"
, آدم "هههههههههههههه و**** عندك حق ي حج"
, عين بضيق مصطنع "**** يسامحكوا" قاطع كلامها صوت هاتفها
, عين "ايوه ي لولو انا هنزل اهو"
, هاله بضيق"عدي عليا ي عين عربيتي عطلت للاسف
, عين اوك ي حبي انا نازله اهو لما اقرب عليكي هرنلك تنزلي"
, هاله بايتسامه "اوك ي حب سلام"
, عين سلام ثم اغلقت الخط عين موجه حديثها لوالدها "انا هنزل بقي ي حج عاوز حاجه"
, مجدي بابتسامه "عاوز سلامتك ي عين"
, آدم بحنق "وبالنسبالي شفاف حضرتك"
, عين وهي تقترب منه وتحتضنه بشده "**** يخليك ليا ي آدم"
, آدم مبادلها الاحتضان بقوه ومقبلا اعلي رأسها "ويخليكي ليا ي حبيبتي خدي بالك من نفسك"
, عين بمزاح "ومش هتأخر متقلقش"
, آدم "ههههههه قلبك اسود"
, عين بمزاح "دانا قلبي ي بني قشطه ابيض ناصع البياض"
, آدم ببرود ليه بتغسليه ب تايد
, عين بحنق "اي العسل دا
, آدم رافعأ احدي حاجبيه مش عجبك
, عين بابتسامه ""الا عجبني ي خراشي عسل""
, مجدي بضحك ""ههههههه امشي ي عين عشان متتأخريش وانت ي دكتور كمل فطارك عشان متتأخرش""
, عين"" ههه طيب سمعليكوا
, مجدي بهدوء ""اسمها السلام عليكم ي عين""
, عين ""حاضر ي بابا السلام عليكم""
, مجدي ""آدم وعليكم السلام ورحمه **** وبركاته""
, آدم هقوم اكمل لبسي يا بابا عشان متأخرش"
, مجدي بابتسامه ""قوم ي بني **** يوفقك""
, آدم ""يارب ي حج عن اذنك""
, ثم دخلت غرفته وكمل ارتداء ملابسه واخذ اشيائه وخرج قبل يد والده ثم نزل للاسفل وصعد الي سيارته وانطلق الي المستشفي
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف الصعيد ف منزل عبد الحميد العزازي تدخل والدتها الي غرفتها
, فرح بابتسامه ..نور عيون ماما
, نور حبيبتي ي ست الكل
, فرح وهي تريها احد الفساتين اي رأيك ف الفستان دا
, نور مبتسمه جميل اووي ي ماما زوقك يجنن
, فرح انتي هتحليه ي روحي
, نور وهي تقبل والدتها من وجنتها حبيبتي ي فروحه ومفيش بوسه من دي لبابا ي نور قالها عبد الحميد وهو يدلف الي الغرفه
, نور وهي تحتضنه وتقبله من وجنته يا احلي اب ف الدنيا
, عبد الحميد **** يخليكي ليا ي حبيبتي
, نور بابا عوزه اسألك سؤال
, عبد الحميد اسألي يا عيون ابوكي
, نور هو حضرتك ليه مش بتتكلم صعيدي وبتتكلم اكنك كنت مولود ف القاهره
, عبد الحميد هههههه هقولك ي ستي بصي انا الوحيد ف اخواتي اللي اصريت اكمل تعليمي ولما دخلت الثانويه العامه جبت مجموع كويس ودخلت كليه الهندسه جامعه القاهره وفضلت ف القاهره شويه وصاحبت ناس كتير ومن العشره عرفت كلامهم واتقنته كمان وبقيت اتكلم بيه ف مصر بس واول اما ارجع الصعيد اتكلم صعيدي لما كنت ف الجامعه قبلت فرح والدتك كنت انا ف سنه تالته وهي ف سنه اولي اول ما شفتها خطفتني نستني نفسي واتعرفت عليها وحبيتها وكنت فاكر ان الحب من طرف واحد وقعدت فتره طويله معترفتش بحبي لغايه م جه اليوم اللي قلت هفاتحها فيه واللي يحصل يحصل ورحت صارحتها وطلع الحب من الطرفين وسافرت قولت لابويا كان مش موافق ف الاول بس لما لاقاني مصر عليها وافق وخصوصا لما شافها واتكلم معاها والكلام دا كنت انا في سنه خامسه وامك ف سنه تالته قعدنا مخطوبين 6 شهور بس وبعدين اتجوزنا قعدنا اسبوع واحد ف الصعيد بعد الجواز وبعدين رجعنا مصر منها ادير شركات ابويا هناك ومنها عشان كليه فرح والدتك فقعدت فتره كبيره ف مصر فتعودت ع الكلام وكمان امك قهروايه
, عبد الحميد هااا ي ستي اديني حكتلك الحياه كلها مش السبب بس
, نور بابتسامه حكايتكوا جميله اووي ي بابا
, فرح بابتسامه حانيه حكايتك هتبقي احسن منها ي نور
, نور بابتسامه حزيته ازاي ي ماما دي عشان فض تار
, عبد الحميد بثقه لو مكنتش شايف حب ف عنيكي لادهم مكنتش وافقت ع الحكايه حتي لو بموتي خجلت نور بشده من والدها ولكنها هتفت
, نور سريعا وهي تحتضنه بشده بعد الشر عليك ي حبيبي
, عبد الحميد بابتسامه عوزك تفرحي يا عيون ابوكي وتقيسي الفستان وتجهزي نفسك
, نور بابتسامه حاضر ي بابا
, فرح انا هروح اشوف ورايا اي اكمله يالا يا ابو اكرم
, عبد الحميد يالا
, خرجوا وتركوا نور تفكر ف مستقبلها
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانوا يتمايلون ع انغام الموسيقي ويضحكون بصخب وتوقفوا عندما دخلت تلك الحرباء كما سماها ادهم
, نعمات بحده اي المسخره دي عاد
, ورد مسخره اي يا عمتي خطوبه اخويا النهارده وانا فرحانه
, نعمات جوام خلتيها خطوبه ي بنت اخوي دا هي حياله جرايه فاتحه
, ورد هو انتي متعرفيش ان ادهم هيلبسها شبكتها الليله
, نعمات بغل كومان
, ورد بثقه ايوه وعشان كده مشغله اغاني وهفضل مشغلاها لغايه الفرح كمان
, نعمات بحقد براحتك عاد انا خارجه حصليني ي نجمه ريداكي
, نجمه حاضر ي ماما
, ورد روحيلها **** يكون ف عونك
, نجمه بتنهيده يارب انا هروحلها ورجعالك
, كان يعمل بمهاره وتركيز شديد حيث انها من اهم الصفقات التي تدخلها شركته كل سنه ولم يخسرها مره بسبب فطنته ولما لا وهو "the fox،"قطع تركيزه دخول صديقه
, رائد بجديه انا عملت زي مقولتلي
, ليل بجديه تمام كويس اووي خليك ع كدا الفتره دي اي معلومات مهمه تخص الصفقات او اي معلومات عموما معايا انا وانت بس وهي اديها العكس
, رائد تمام ثم اكمل باستغراب بس انت ليه حطتلها تسجيل انت كنت شاكك فيها
, ليل بشرود انا ع العموم مبثقش غير فيك انت وادهم والحاج عبد العزيز الجارحي غير كده لا
, تنهد رائد بحزن ماشي ي صاحبي طب هتعمل اي معاها
, ظهرت ابتسامه خبيثه علي محياه:ثم قال بغموضه المعتاد : هلبسهم ف الحيط
, رائد وقد فهم سر ابتسامه صديقه يبقي **** يسترثم اكمل بفرحه مش ادهم قرر يتجوز
, ليل ببرود ولكن ف داخله سعاده كبيره لصديقه ومالك فرحان كده دا هيرتبط بي ست والستات دلوقتي كلهم خاينين ولاد ٥ نقطة
, رائد وهو يعلم ما مر به صديقه ولكنه اكمل بجديه شديده :لا يا ليل انت اعقل من كده وانت واثق ان مش كل البنات زيهم زي بعض صوابعك مش زي بعضها يا صاحبي زي ما في الحلو في الوحش زي الرجاله ف الحلو وف ابن ٣ العلامة النجمية برده واحنا ولاد سوق وعارفين الكلام متخلطتش الامور ي فوكس ولما ادهم يجي هنا عشان يعزمنا زي ما قالي متقولوش الجمله دي ادهم جدع وراجل ولما هينقي هينقي صح
, ليل بسخريه تقصد اني مكنتش راجل لما نقيت غلط
, رائد مسراعا وهو يهب واقفا لا طبعا انت مجنون انا مستحيل اقصد كده وبعدين انت حاجه تانيه هي كانت بنت ومزقوقه عليك اصلا والحمد لله انك اكتشفت قبل فوات الاوان
, ليل مقهقها بسخريه قبل فوات الاوان ي راجل اشحال انك عارف كل حاجه ثم اكمل بهدوء ولكنه غاضب قفل ع السيره دي دلوقتي
, رائد بهدوء اوك زي ما تحب ثم قاطعه رنين هاتفه
, رائد باستغراب هاله غريبه مش هي ف محاضره دلوقتي ضغط ع زر الايجاب ليجيب الو
, رائد ايوه ي هاله في اي
, هاله ببكاء حاد الحقني ي رائد
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان ف غرفه العمليات يعمل بتركيز شديد وهو واعز اصدقائه حمزه ولكن انتابه القلق مره واحده
, حمزه مالك ي آدم اي اللي حصل سرحت ف اي
, آدم مش عارف بس حاسس ان ف حاجه حصلت لبابا او لعين
, حمزه بعد الشر ي اخي هيكون حصل اي بطل توتر نفسك وتقلق نفسك ع الفاضي
, آدم تعالي خد مكاني ي حمزه عاوز اطلع اطمن
, حمزه بتنهيده فهو يعلم صديقه جيدا طيب روح ي آدم وابقي طمني
, آدم وهو يخرج سريعا ويزيل الماسك من علي وجهه طيب ثم خرج من غرفه العمليات بخطوات اشبه بالركض الي مكتبه ويمسك هاتفه بسرعه شديده ليجد أكثر من عشر اتصالات من "عين" ثم وجد رساله مدون فيها
, "الحقني يا ادم "
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
٣

ف غرفه نعمات الجارجي هذه المرأه القاسيه لكنها ليست قاسيه لانها عانت لا هي قاسيه بطبعها لا تحب الخير لأحد سوي نفسها تريد ان تزوج ابنتها نجمه الي ابن اخيها ادهم ليس حبا ف النسب بينهم لا وإنما طمعا في المال ومن حولها يعلمون ذلك وبشده حتي ابنتها التي تعتبر ادهم اخاها الاكبر ..
, نعمات ""ادخلي واجفلي الباب""
, دلفت نجمه الي الغرفه ثم اغلقت الباب خلفها وقالت ""نعم يا ماما""
, نعمات بحده ""فتحيلي مخك زين فاهمه"" !!
, نجمه بقلق ""ف ايه يا ماما انا مركزه اهو"" !!
, نعمات ""بما انك معرفتيش توجعي ادهم وتخليه يتجوزك يبقي هتنفذي اللي هجولك عليه وحسك عينك تغلطي""
, نجمه بخوف ""قولتلك يا ماما ادهم دا يبقي اخويا وانا مش عوزه اتجوزه وكم٣ نقطة"بتر عبارتها صفعه قويه من يد من تسمي والدتها"
, نعمات بقسوه ""اخرسي عاد واللي عجولك عليه اتنفذيه من غير ما تفتحي خشمك واصل فاهمه ولا لا !!""
, نجمه بدموع ومرار بسبب التي تسمي والدتها تريد ان تجوزها فقط من اجل الثروه والمال لكن هي لا يهم ما تشعر به " حاضر "
, فلتسكتها قليلا وتفكر فيما بعد ما عساها ان تفعل
, نعمات ""اسمعيني زين انتي هتعملي ٢٣ نقطة""
, نجمه بصدمه ""ايييييه انتي بتقولي ايه يا ماما انتي عاوزه تفضحيني عشان تجوزيني ادهم""
, نعمات بقسوه ""اجفلي خشمك ووطي حسك عاد ايوه دا اللي هيحصل هتروحي اوضته وتصوتي وتكوني لبسه اللي جولتلك عليه ويا اما انتي حره مفيش علام وبكفياكي اكده شعرك دا هجيبهولك بلاطه وهخرسك فاهمه ولا لا عاد ٣ علامة اقتباس
, نجمه بدموع وحسره "فوالدتها تريد فضيحتها"'لكن لابد ان تجاريها قليلا وتتصرف فيما بعد
, نجمه ببكاء ""حاضر يا ماما في حاجه تانيه اعملها""
, نعمات بلامبالاه ""لا مفيش دلوجيت غوري علي اوضتك وبالليل بعد اما يجوا تنفذي اللي جولتلك عليه فااهمه""!!
, نجمه بدموع ""حاضر""
, ثم خرجت من الغرفه بخطوات اشبه بالركض وذهبت الي غرفه والقت نفسها ع الفراش تبكي بحسره ومراره فوالدتها التي يجب عليها ان تسعدها وان تقدم لها الحنان وان تكون العون والسند لها بعد وفاه ابيها تريد فضيحتها وكل هذا من اجل المال فسحقا !!
, هدأت قليلا ثم عزمت ع فعل شئ وستفعله وليكن ما يكن لا تبالي" مسكت هاتفها ثم كتبت شئ ما وارستله وانتظرت الرد"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف شركه الرواي
, رائد بقلق ٤ نقطة""بطلي عياط يا هاله عشان اسمعك مالك بتعيطي ليه""
, هاله ببكاء ""انا ف القسم يا رائد""
, رائد بصدمه ""نععععم قسم لييه""
, هاله ببكاء اشبه بالانهيار ""مش وقته يا رائد تعالي بسرعه ونبي دول ضربوني ي رائد""
, رائد بغضب ""انتي ف قسم ايه""
, هاله ببكاء ""في قسم ٧ العلامة النجمية""
, رائد وهو يأخد مفاتيح عربيته ""طيب متخافيش يا حبيبتي انا جايلك ""
, ليل بجديه "فيه ايه""
, رائد بزهول ""مش عارف بتقول ف القسم وضربوها انا مش فاهم حاجه""
, ليل بغضب ""انت لسه هتتزهل يالا قوم بينا""
, رائد وهو يهرول يالا اخذوا المسافه من المكتب الي المصعد ركضا ثم نزلوا سريعا وصعدوا الي سيارته ليل الذي توالي القياده ثم انطلق مسرعا الي "القسم"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف المستشفي
, ادم ذاد قلقه بعد مشاهده تلك الرساله وحاول الاتصال بها عده مرات ولكن بلا فائده واخيرا بعد انتظار دام دقائق ولكن بالنسبه له دام ساعات
, آدم بلهفه ""ايه يا عين ف ايه يا حبيبتي قلقتيني""
, عين ببكاء ""تعالي خدني بسرعه يا آدم انا ف قسم ٦ العلامة النجمية""
, آدم بقلق ""ليه ايه اللي حصل""
, عين ببكاء ""يالا تعالي الاول ونبي""
, آدم بلهفه ""حاضر يا حبيبتي مسافه السكه متقلقيش بس بطلي عياط يالا انا جاي""
, استوعب سريعا الموقف فارتدي باقي ملابسه سريعا واخذ اشيائه وهرول خارج المشتشفي وصعد سيارته وانطلق مسرعا الي وجهته ""القسم""
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف القسم
, الظابط بحده ""م تبطلي عياط انتي وهي يا بت هتعملوهم عليا""
, عين بدموع ""و**** لوديك ف داهيه علي اللي انت بتعمله دا""
, الظابط وهو يقف بغضب ""شكلك محتاجه قلم تاني يمكن الاولاني مكيفكيش""
, هاله بدموع ""و**** لتدفع التمن غالي اووي علي اللي انت عاملته وهتشوف""
, الظابط بسخريه ""لا خفت !! انتوا ليكوا عين تتكلموا كمان يعني خابطين عربيه الباشا وكنتوا بتتمسخروا عليه عشان لامؤخذه وكمان بجحين""
, هاله بغضب ممزوج بالدموع ""انت حقيييير وسافل"" و٥ نقطةقاطعتها صفعه قويه منه اخرستها علي الفور
, عين ببكاء وهي تحتضن هاله""اقسم ب**** لوديك ف داهيه ابعد عنها""
, الظابط بغضب ""اخرسي لاخرسك انا بنفسي""
, الشاب الواقف بغرور ""اقدر امشي يا حضره الظابط""
, الظابط"" طبعا يا باشا تحت امرك نقفل المحضر وحضرتك تتفضل""
, الشاب ومازال ع غروره وتحدث بخبث لاكمال لعبته"" عاوزهم يتروقوا يا حضره الظابط""
, الظابط ""اكيد متقلقش هياخدوا جزاتهم"" ثم نادي بصوت عالي ""عسكري انت يا عسكري""
, العسكري وهو يؤدي التحيه العسكره"" اؤمرني يا فندم ""
, الظابط بغضب ""خد ولاد ٣ العلامة النجمية دول دخلهم التخشيبه ووصي عليهم وصيه جامده ""
, العسكريه بايجاب"" علم وينفذ يا باشا"" ثم امسكهم بشده ""قدامي انتي وهي""
, عين ببكاء ""سيبنا انت واخدنا علي فين""
, هاله ببكاء ""انت فين يا رائد ""
, الظابط بسخريه ""مين رائد دا زبون تاني اكيد يالا يا عسكري انجز خدهم من قدامي""
, العسكري ""تحت امر سعادتك"" ثم جذبهم بالقوه وفعل ما أُمِر به
, بعد عده دقائق وصل رائد وليل اولا الي القسم ثم دخلوا الي الظابط المسئول
, رائد بغضب للظابط"" اختي فين ""
, الظابط بحده ""انت مين وازاي تتكلم كده اطلع بره ""
, جاء رائد ليتحدث فقاطعه ليل
, ليل بنظرات قاتله اثارت الذعر لدي الاخر"" ليل الرواي دقيقه والاقي قدامي هاله سيف الدين""
, الظابط ""مش لما اعرف سيادتكم مين والمفروض انها متهمه وهتتحول للنيابه ""
, ليل ومازال ع هدوئه الذي يثير القلق ""..مش هقولك تاني هات هاله ولو لقيت فيها حاجه انت الجاني ع روحك٣ علامة اقتباس قاطع حديثهم وصول آدم
, آدم للظابط ""عين العزايزي فين وايه اللي جابها هنا""
, الظابط"" انت مين انت راخر ""
, آدم بغضب ""اتكلم عدل بقولك عين فين""
, الظابظ ""الانستين ف التخشيبه ""
, صدمه الجمت كل من آدم ورائد ومازال ليل ع هدوئه"" ابعت جيبهم حالا""
, الظابط بتوتر"" حاضر""
, ثم نادي ع العسكري وامره ان يأتي بهم وبعد مرور بضع دقائق دلف العسكري وهو ممسك بهم وهم ف حاله لا يرثي لها فكانوا يبكون بشده ويرتجفون واثار الضرب واضح عليهم بشده رفعوا عينيهم وعندما وجدوا اخوتهم ركضوا اليهم وتشبسوا بهم بقوه وهما يرتجفون
, عين وهي تحتضن آدم وتبكي بانهيار وتقول بخوف
, ""خ..دني..من.ه..ن..ا ي آ٣ نقطةم ونب..ي ""ثم اكملت بكاءها وهو في صدمته اخرسته عن الكلام
, هاله وهي تتشبث ف اخيها وتبكي"" روحني يا رائد روحني ""
, ليل وهو ينظر للظابط بغضب وهو ممسك بتلاتيب ملابسه
, ""انت عملت ايه فيهم يا ابن ٦ العلامة النجمية"" ثم لكمه بقوه لكمه اسقطته ارضا
, الظابط وهو يلهث"" انت بتتعدي ع ظابط ف مكان عمله هوديك ف داهيه ""
, ليل وكاد ان يلكمه مره ثانيه ولكن منعه رائد بيده والايد الاخري ممسك بها اخته بشده
, استني ""يا ليل اما نفهم وبعد كده نتصرف"" ثم نظر للظابط الذي كاد ان يموت خوفا من نظراتهم ونظرات آدم المتوحشه كان يريد ان يفتك به هو الاخر ولكن تشبست عين به بشده
, الظابط حكي لهم ما بلغه الشاب الذي لم يكن سوي ""ذياد الهواري"" نجل المدعو احمد الهواري اهي صدفه !! ايعقل !! ف اتيت الي الجحيم يا صديقي
, آدم بغضب"" انت بتقول ايه يابن ٣ العلامة النجمية انت ٣ نقطةانت عارف ان بتقول كدا علي مين دانا هقتلك ي حيوان يا ٣ العلامة النجمية يا ابن ١٠ العلامة النجمية٣ علامة اقتباس
, رائد بغضب ""وانت صدقته انت شايف ادامك ايه يا حيوان دي مناظر يتقال عليها كده انت متخلف يا ابن ٨ العلامة النجمية ""كل هذا وليل ثابت لم يبدي اي شئ جامد كالصخر فقط ينظر له نظرات تكاد ان تحرقه واقفا
, ليل بثبات"" مين ال ٦ العلامة النجمية اللي قال كدا ""
, الظابط بتوتر وخوف ""ذياد احمد الهواري""
, رائد بحده ٣ علامة اقتباسميييييييييين٣ علامة اقتباس ٥ علامة التعجب
, ليل وهو يلكمه بقوه نزفت انفه ع اثرها
, ""وهو عشان واحد غني ودخل قالك انا ابن كذا تصدقه وتعمل فيهم كدا٣ علامة اقتباس ثم جذبه مره آخري ولكمه لكمه اعنف من سابقتها
, ٣ علامة اقتباسودع مكانك بقي يا حيله امك اصله هيوحشك"
, آدم بغضب ""اقسم ب**** م سيبك انا هاخدها وامشي وانت بل المحضر واشرب ميته"" لم ينتظر رد احد بالفعل ثم انحني وحملها وسار بها خارجا متوجها الي المستشفي
, ف الداخل مره رآئد وهو يحتضن اخته التي مازلت تبكي بين احضانه خرجها بهدوء ثم نظر الي وجها المتورم بفعل الضرب الذي تعرضت له غضب بشده ثم ساعدها للجلوس واندفع نحوه جاذبا اياه من تلابيت ملابسه وصفعه صفعه تلوها الاخري تلوي الاخري كأنه يأخذ بثأرها
, رائد بغضب"" اقسم ب**** ما سيبك ياابن ٤ العلامة النجمية ي حيوان وهوديك ف داهيه انت و ابن ٣ العلامة النجمية التاني ""
, جذبه ليل ليهدئه ثم قال بصرامه"" خد اختك وامشي انت مش شايف بترتعش ازاي خدها واطلع بيها ع اي مشتشفي وانا هاجي وراك ٣ علامة اقتباسثم اعطي له مفتاح السياره وهو يقول
, خد المفتاح اهو وانا هحصلك هخلي الحراسه تجبلي عربيه جاء ليعترض فاوقفه بصرامه
, ٣ علامة اقتباسقلت يالا من غير ولا كلمه ٣ علامة اقتباس
, اومأ رائد بإيجاب فاخته تحتاج الي الراحه ثم انحني وحملها ودفن رأسها ف صدره ثم خرج وصعد السياره وانطلق الي اقرب مستشفي
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل مجدي العزايزي
, مجدي بقلق ."".استر يارب اتأخرتي اوي يا عين كدا برده تقلقيني عليكي يا بنتي بس انا قلبي مش مطمن حاسس ان فيكي حاجه وكمان موبايلك اتقفل وآدم كمان مبيردش جيب العواقب سليمه يارب احميهم انا مليش غيرهم ٣ علامة اقتباسواثناء حديثه رن هاتفه ٥ نقطةفلنتركهم
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف المستشفي كان يطيب آدم كدامتها وهي تبكي وتتألم بشده
, آدم بحنان وحزن ..""هششش اهدي يا حبيبتي معلش ""
, عين ببكاء والم ."".بتوجعني اووي و****""
, آدم بحزن ولكن اخفاه بابتسامه ليخفف عنها ولو قليلا وقال بمزاح مصطنع ""قصدك تقولي ان ايدي تقيله مش كده ""عين ببكاء وبصدق
, "" ايوه ايدك تقيله وبتتكي جامد ""
, آدم بخبث ""ايدي تقيله وانا بطهرلك الجرح اومال لما تاخدي الحقنه هتقولي ايه""
, عين منتفضه بخوف"" حقنه ايه انا مش هاخد حقن" ثم ابكت بشده ""والنبي ي آدم ب**** عليك بلاش"
, آدم بضحك ""ههههه جبانه اومال دكتوره ازاي"" ثم اخذها بين احضانه بشده ""متخافيش يا حبيبتي انا كنت بهزر عشان اخفف عنك ""
, عين ببكاء وهي تحتضنه"" انا كنت خايفه اووي يا آدم ضربوني كتيير اووي وهاله صحبتي كانت بتدافع عني بس ضربوها هي كمان واخذت شهقاتها تعلو انا عاوزه اطمن عليها ""
, آدم بهدوء ""حاضر شدي حيلك وانا هخليكي تطمني عليها ارتاحي انتي شويه هنا وانا هخرج بره وجاي""
, عين بخوف "هتروح فين لا خليك معايا هنا متسبنيش"
, آدم بحزن علي حالها"" اهدي يا حبيبتي انا سبت المفتاح والموبايل بره زمان بابا اتصل كتير وزمانه قلقان هخرج اجيبهم واجيلك ع طول ""
, عين اومأت بايجاب" ماشي بس متتأخرس""
, آدم"" حاضر يا حبيبتي حاولي بس ترتاحي شويه""
, وهي بالفعل تحتاج الي الراحه فهي مرهقه بشده وكل جزء ف جسدها يؤلمها بطريقه بشعه فتأذت نفسيا وجسديا هي وصديقتها معا وبالفعل اغمضت عيناها وسرعان ما ذهبت في نوم عميق "
, "ف الخارج "
, ف آدم رأي الشخص الذي كان يتواجد معه ف القسم يهرول للداخل فاسرع اليه ثم تحدث اليه
, آدم ""بسرعه دخلها الاوضه دي انا دكتور ""
, اومأ رائد دون كلمه وبالفعل ادخلها الغرفه التي تتواجد بها عين ووضعها رائد بحنان علي الفراش الاخر المقابل لفراش عين ثم قام آدم بتضميد جروحها بهدوء ولا يعلم لماذا انتابه الغضب برؤيه جروحا ولما ايضا انتابه الحزن لسمعاانينها
, رائد بحنان ""معلش يا حبيبتي خلاص هانت ""
, آدم بغضب ""اقسم ب**** م هسيبه هو او الكلب التاني""
, رائد بغموض ""زمانه خد جزاءه ولسه ""
, آدم باستفهام ""ازاي٣ نقطة"" ؟!
, رائد بهدوء"" نطمن عليهم بس وبعدين نشوف هنعمل اي"" ثم نظر اليه بابتسامه ""انا رائد سيف الدين بشمهندش""
, آدم بابتسامه"" وانا آدم العزايزي دكتور""
, رائد ""تشرفنا يا دكتور و**** كان نفسي نتعرف ف ظروف احسن من كده ""
, آدم بابتسامه ""الحمد لله انها جت ع اد كده""
, هاله بقلق ""عين عامله اي"".. ؟؟
, آدم بهدوء ""اهي الحمد لله كويسه بس نامت من التعب"" ثم اكمل"" ع العموم لو الجروح وجعاكي اوي ومش قادره تستحميلها ممكن تاخدي حقنه تسكن الالم شويه معاكي""
, هاله بخوف"" لا مش عاوزه انا هبقي كويسه""
, رائد بضحك ""هههههه جبانه""
, هاله بضيق"" انا مش جبانه يا رائد ""
, آدم بخبث وهو يريد مشاكستها ""خلاص اثبتي كلامك قومي خدي الحقنه واثبتي انك مش جبانه"
, هاله بعند ""لا انا مش جبانه بس انا مبحبهاش وفيه فرق يا دكتور ""
, رائد بضحك"" ههههه لحظي انك بتفتي وانا اخوكي وعايش معاكي وياما عضتيني وبلاش اسيح اكتر من كده ""
, آدم"" هههههههههههههه واضح انك مبتخافيش""..ثم اكمل بابتسامه بسيطه ""علي العموم لو حسيتي بوجع خدي من الدواء دا ""
, ابتسمت الصبيه ابتسامه تُيم بها الاخر ثم قالت"" حاضر ""
, رائد بخبث ""يعني هي مش هتحتاج حقنه يا دكتور""
, آدم ""ههههههههه و**** علي حسب ""
, حبت هي ضحكته بشده ولكنها اردفت بضيق ""وسعوا كده عاوزه اشوف عين""
, رائد بهدوء""طب ع مهلك ""
, هاله طيب ثم ذهبت وجلست بجانب الراقده ع الفراش نائمه بعمق لا تدري ما يدور حولها
, ١٤ العلامة النجمية
, آدم مقولتليش خد جزاءه ازاي
, رائد متقلقش هنجيبه ابن ٣ العلامة النجمية دا ونربيه ومتقلقش هجيبك تديله نصيبه
, آدم بخبث دحنا هنروقوه
, رائد بالظبط كدا
, آدم هصحي عين عشان نمشي زمان بابا قلقان جدا
, رائد بابتسامه حزينه **** يخليهولكوا
, آدم بابتسامه يارب ثم ذاهبوا اتجاههم
, هاله بقلق هي مصحيتش ليه
, آدم بتنهيده هي لما بتخاف او تتعب زي كده بتنام فتره طويله متقلقيش
, رائد طب يالا شيلها عشان كده الوقت اتأخر وبينا نمشي يالا ياهاله
, هاله بتعب يالا
, رائد وهو ينحني ليحملها
, الاميره تتشال متمشيش
, هاله بابتسامه **** يخليك ليا ي رائد
, اغتاظ الاخر بشده من فعلته ثم حدث نفسه ولما انا غاضب هكذا ؟؟ يحملها او لا ؟؟ ما دخلي ؟؟ وما من اجابه
, حمل هو اخته وخرج من الغرفه وصعد الي سيارته وانطلق الي المنزل وهكذا فعل الاخر ع امل بلقاء قريب للاخذ بالثأر
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف شركه ادهم الجارحي عندما قرأ الرساله التي ارسلتها نجمه غضب بشده وتطاير الشرار من عيناه
, ادهم يانهار اسود هي وصلت لكده و**** انتي لو مش عمتي لكنت دفنتك بالحيا وخلصت البشريه كلها منك اووووف
, ثم امسك بهاتفه وحدث نجمه
, ادهم بهدوء ايوه نجمه بطلي عياط متخافيش
, نجمه ببكاء مخافش ازاي يت ادهم انت عارف هي عوزه تعمل ايه
, ادهم بغيظ عارف بس انا بقولك متخافيش وامك هيتحطلها حد انهارده ثم اكمل بغموض انتي هتنفذي اللي هي قالتلك عليه
, نجمه بصدمه اااااانت بتقول ايه يا ادهم
, ادهم بهدوء غامض قولتلك هتنفذي اللي هي قالتلك عليه ومتخافيش انا هتصرف
, نجمه بخوف **** يستر
, ادهم اهدي ومتخافيش وروحي اقعدي مع ورد ومتبينلهاش حاجه فهماني
, نجمه بقلق حاضر ي ادهم
, ادهم بهدوء اهدي ومتخافيش يالا مع السلامه
, نجمه بهدوء مع السلامه ثم اغلقا الخط
, اغلق الخط واخد يتنفس بغضب وعيناه يتطاير منها الشرار من هذه المرأه التي لاتهتم سوي بجمع المال فقط حتي وان كان التمن في المقابل "ابنتها"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف شقه رائد
, وضعها علي الفراش بحنان واحتضنها بقوه ف اللحظات السابقه قاسيه بالنسبه له ان يري اخته بل ابنته في هذه الحاله تنتحب وترتجف بقوه اغمض عينه بغضب عندما يتذكر ارتجافتها وخوفها واقسم ان يأخد بحقها بهذا المدعو "ابن الهواري"
, رائد بحنان بقيتي كويسه ي حبيبتي
, هاله بابتسامه علها تطمئنه وهي من تحتاج اليه الان
, ايوه يا حبيبي انا كويسه متقلقش بس انا عاوزه انام
, ابتسم بحنان ويعلم انها تطمئنه
, ماشي يا حبيبتي ارتاحي ثم قام ودثرها بالغطاء جيدا وانحني مقبلا جبينها وتشدق بابتسامه
, تصبحي علي خير
, اردفت بنعاس
, وانت من اهله يا حبيبي
, تركها تنام واغلق الانوار واغلق الباب خلفه بهدوء وعندما خرج ذفر بغضب بالغ ثم امسك بهاتفه وتحدث الي ليل
, رائد بتنهيده ايوه يا ليل عملت ايه
, ليل بجديه
, صاحبك والظابط ف المخزن اللي أنت عرفه نسيبهم يومين ونروح نروقهم المهم الاول روحت المستششفي
, رائد بايجاب ايوه واخو صحبتها اللي كان معانا طلع دكتور هناك والمستشفي بتاعته
, ليل بعدم اهتمام رغم طيب الحمد لله **** ستر
, رائد بامتنان
, شكرا يا ليل علي وقوفك جمبي انهارده انت لو مكنتش معايا مكنتش عارف هاخد بالي من هاله ولا امسك ف زماره ابن ٥ العلامة النجمية
, ليل بجديه
, بطل رغي وارتاح واعرف ايه اللي حصل بالظبط
, رائد زافرا بقوم
, خلاص تمام هسيبيها ترتاح وبعدين ابقي اتكلم معاها
, ليل بنبره عاديه
, طيب يالا ابقي كلمني
, رائد بايجاب
, اوك ماشي تصبح ع خير
, ليل
, وانت من اهله سلام
, ٣٦ العلامة النجمية
, عندما دخل بها وهو حاملها بين ايده ورائهم والدها هوي قلبه بين قدميه هلعا
, مجدي بقلق ف ايه يا آدم عين مالها
, آدم مهدئا اياه وهو يتجه بها الي غرفتها ثم وضعها علي الفراش بحنان
, اهدي يا بابا هي كويسه مفيش حاجه
, مجدي بقلق كويسه ازاي يا بني اومال اي العلامات اللي ف وشها دي ثم قام مره واحده هاتفا بفزع
, اوعي يكون حد ٥ نقطةقاطع آدم حديثه رادفا
, لا يا بابا متقلقش محصلش حاجه من دي ثم تنهد بقوه وحكي له ما حدث
, مجدي بغضب وازاي الحيوان يعمل كده هي خلاص بقت سايبه استغفر **** العظيم يارب
, آدم بغضب ورحمه امي مهسيبهم الاتنين
, مجدي بقلق وهو يعلم غضب ابنه وتهوره
, اهدي يا ددمم الحمد لله انها كويسه والامور خلصت لحد هنا انا مش عاوز اخسر حد فيكوا مش هستحمل ي ابني
, آدم وهو يعلم قلقه فهتف مهدئا اياه
, متقلقش يا حج الحمد لله انها جت لحد كده
, مجدي زافرا بقوه
, الحمد لله بس هي هتفضل نايمه كده
, آدم بتنهيده
, م انت عارف يا بابا انها لما بتتعب او بتخاف بتستسلم للنوم
, مجدي بحزن
, عارف من ساعه موت المرحومه امك
, آدم بحزن
, **** يرحمها ثم اكمل بابا هي هتفضل نايمه للصبح اتفضل انت خد دواك ونام شويه وانا هاخد دوش واغير هدومي وهبقي جمبها
, مجدي : مش هيجيلي نوم غير اما تفتح عنيها وتكلمني يا آدم
, آدم : عشان خاطري يا بابا اتفضل خد علاجك ونام شويه ومتقلقش انا هفضل جمبها
, مجدي بايجاب حاضر يا ابني تصبح علي خير
, آدم مقبلا رأسه وحضرتك من اهله ي بابا خرج والده من الغرفه فأتجه آدم الي الفراش انحني مقبلا اياها من جبينها ومسد علي شعرها بحنان اخوي ودثرها جيدا واطفأ الانوار ثم خرج ليبدل ملابسه ويعود لها مره آخري
, بعد نصف ساعه دخل الي غرفتها وهي مازلت نائمه تمدد بجانبها واخدها بين احضانه بحنان اخوي علها يمدها بعض الامان الذي افتقدته اليوم ٣ علامة التعجب
, اغلق عينيه وسرعان ما غفي ١١ نقطة
, عدي بعض الوقت ع تقلبها بعنف واصدار انينات خافته فتدل علي انها بكابوس مزعج بفعل ما عاشته اليوم ٣ علامة التعجب
, احتضنها واحتواها بقوه هامساا ف اذنها
, آدم بحنان ششش عين انتي ف حلم يا حبيبتي متخفيش اللي انتي فيه مش حقيقه
, لم تتجاوب معه واخذت تحرك رأسها بهستيريه ودموعها تنزل علي وجنتها
, آدم هامسا لكن بصوت قوي وهو يرتب علي وجنتها برفق
, عين اصحي انتي ف حلم مش حقيقه وجدها تفتح عينها ببطئ سرعان ما اخذها بين احضانه بقوه ليمدها بالامان
, عين بدموع كنت خايفه اووي يا ددمم اوووي
, آدم بحنان بسس اهدي يا حبيبتي خلاص مفيش حاجه شششش نامي وانا مش هسيبك
, اومأت بايجاب وهي تندس بين احضانه بقوم وظل هو يرتب علي ضهرها ويحرك يده صعودا وهبوطا مره وبحركات دائريه مره آخري حتي شعر بانتظام انفاسها فعلم انها ذهبت الي النوم مره اخرى ٣ علامة التعجب
, شدد ف احتضانه لها ثم همس لنفسه بغضب
, اقسم ب**** بعض خوفها دا مهسييكوا وحياه كل دمعه نزلت منها مهرحمكوا ٣ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف الصعيد
, نجدهم جميعا جالسين ف منزل عبد الحميد العزايزي
, عبد العزيز بابتسامه احنا جايين نطلب يد بنتك لولدي ادهم ياعبد الحميد ياخوي
, عبد الحميد بابتسامه وانا مش هلاقي لبنتي احسن وانا عارف كويس يا عبد العزيز لولا الفرع السئ اللي موجود ف عليتكوا للاسف مكنش هيبقي ف تار ولا دياوله
, عبد العزيز بابتسامه اني مليش صالح بتار انسي الموضوع ده اني جاي اطلب يد بنتك علي سنه **** ورسوله جلت ايه
, عبد الحميد بابتسامه قلت موافق ياعبد الحميد بس
, عبد العزيز فاهمك ياخوي بنتك ع راسنا واحترامها من احترامنا وهي هتبقي فرد من عيلتنا ومهسمحش لحد واصل انو يضيجها حتي لو بكلمه
, ونطق هو اخيرا ..ادهم اوعدك ياعمي انها هتبقي ف امان معايا
, عبد الحميد وهو يري لمعان عينيه الذي يحاول ان يخفيه ولكنه اب وعشق من قبل ويعلم تلك النظرات ففرح بشده
, وانا واثق فيك يا ادهم وعارف انك زين رجال الصعيد كله وانا هسلمك بنتي وانا مطمن عليها طالما معاك
, عبد العزيز بابتسامه نقرأ الفاتحه
, قرأها كلا من والده ووالدها وهو قراءها بقلبه قبل لسانه واكرم اخاها الذي نطق اخيرا
, اكرم بسعاده لاخته ولصديق عمره الف مبروك ياصاحبي
, ادهم بابتسامه **** يبارك فيك يا اكرم وعقبالك
, اكرم وهو يهمس ف اذنه ياريت بس اخوها يحن
, ادهم ههههههه لسه بدري عليها صغيره
, اكرم يا مراااري ياني خلاص هنفجر
, ادهم ههه اجمد لسه قدامك كتير
, اكرم مبتسما بخبث عندي استعداد افركش الجوازه دي علي فكره انا اخو العروسه
, ادهم بثقه متقدرش
, اكرم مستفز
, ادهم عارف
, اكرم انا هقوم اجيب نور قبل اما اتشل جاء ليذهب فسأله والده قال انو خارج ليأتي بشقيقته فأوما بايجاب بعد بضعه دقائق طلت نور "وهي نور بالفعل ملاك كما سماها هو من طاحت بعقله وبقلبه من ابتسامه واحده " طلت بطله ملائكيه فستان من لون السماوي وعليه **** من اللون الابيض لم تضع سوي كحل باعينها فاصبحت ملاك بالفعل
, كانت تمسك بيد اخيها بقوه علها تخفف من توترها وتضع عيناها ف الارض خجلا فاقت ع صوت عبد العزيز
, عبد العزيز بابتسامه يا اهلا بالعروسه ما شاء **** عليكي تعالي اهنا يا بنتي جاري
, تقدمت بخطي متوتره وعلي محياها ابتسامه خجله ثم جلست بجواره
, عبد العزيز مبروك يا بنتي
, نور بصوت منخفض **** يبارك فيك يا عمي
, عبد العزيز بحب لا من اهنه وطالع هتقوليلي يا بابا كيف م بتجولي لابوكي
, نور بابتسامه حاضر يا بابا
, عبد العزيز وهو ينظر لولده ايه يأدهم مش هتلبس لعروستك شبكتها ولا ايه
, انتشله بحق من شروده فهو لم ينزل عينه من عليها ولاحظ ذلك عبد الحميد وامها فرح فسعدوا بشده وادركوا حب ادهم لنور
, ادهم بتوتر اها طبعا ثم اعطي الشبكه لوالدتها وقال اتفضلي يا امي لبسيهالها انتي وانا بعد كتب الكتاب هلبسها الدبله
, ابتسم كل الموجودين وابتسم ابيه بفخر لتربيه ابنه
, لبستها والدتها دهبها ثم اطلقت الزغاريد فرحه بابنتها وكانت هي سعيده بحق فاخيرااا ستصبح زوجته بعد مده من الكلام وتوتر نور من نظرات ادهم التي لاحظتها وهيام ادهم بها وبجمالها
, عبد العزيز بجديه الفرح هيبقي اخر الشهر ده خير البر عاجله
, عبد الحميد بابتسامه وليه الاستعجال
, ادهم ف نفسه (دا لو ع الاستعجال ممكن اخدها واطير )
, عبد العزيز ولا استعجال ولا حاچه ياعبد الحميد خلينا نفرحوا يا راچل
, عبد الحميد خلاص موافق الف مبروك يا ولاد
, تهللت اسراريرهم فرحا ولكن كتم كل منهم مشاعره لحين وقت البوح ٣ علامة التعجب
, بعد مده انصرف ادهم ووالده وصعد نور غرفتها وهي سعيده بشده وبعد فتره استسلمت للنوم
, ١٥ العلامة النجمية
, عندما وصلوا الي المنزل وصعد ادهم غرفته بعد مده دوي صوت صويت حاد ف المنزل فتهللت اسراير الحربايه تلك واخذت تهرول الي الغرفه وعندما وصلت كانت الصدمه بالنسبه لها ٧ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, اما هو فبرغم من انها كانت دافنه نفسها بين احضان اخيها الا وان بكاءها ونحيبها وشهقاتها اجبرته علي النظر اليها شاهدها وهي ترتجف بقوه رائها فتاه قصيره بعض الشئ شعرها المشعت بفعل ما حدث وجهها الذي لما يتوضح اليه كامل شاحب بفعل خوفها وهذا لم يكن سوي فضول فقط ولا شئ سوي فضول !
, اغمض عينيه بتعب ف اليوم مهلك بحق بدايه من الصفقه التي تأخد كل تركيزه الي القسم الي رجاله ليأمرهم بجلب ابن الهواري والظابط الحقير هذا وهو يعلم ان الهواري نفسه لم يعدي الامر هذا مرور الكرام ولكن لا يهم فهو ليل لا يخشي احدا يوجد من يخشاه فقط ف لديه نظره ترتعب لها الابدان دون بنت شفه منه فذاق من القسوه وآن الاوان ان يذوقها الاخرين منهم بذنب ومنهم بلا !!
, وف ظل اغمضاض اعينه جاءت بعض من احداث الماضي امام عينه التي لا تعمل علي شئ الا ذياده قسوته وسواد قلبه
, ليل بحب ..انا بحبك
, نرمين مصطنعه الخجل بجد
, ليل بحب طبعا بجد ثم اكمل بشرود انا لقيت فيكي اللي ملقتوش ف اللي المفروض اقرب الناس ليا ثم اكمل بحب انا بجد بحبك يا نرمين
, نرمين بكذب وانا كمان بحبك
, ليل بسعاده طيب خدي ميعاد من والدك عشان اجي اطلب ايدك
, نرمين بارتباك هه اها طبعا بس بفضل نستني شويه عشان امهدله واحده واحده عشان ميزعلش اني خبيت عليه ان كنت بقابلك هجبهاله واحده واحده
, ليل بتفهم ماشي ي حبيبتي
, نرمين طب يالا وصلني عشان متأخرش
, ليل بابتسامه يالا يت حبيبتي ثم قاموا سويا وصعدوا الي سيارته وانطلق بها وطول الطريق وهو يغرقها بكلامته التي ان دلت علي شئ فيدل علي انه يعشقها ولم يكن يدري بإن هذه الافعي ان مهنتها المكلفه بها ان تكسر قلبه ومن المسؤل امه ٤ علامة التعجب ايعقل ٤ علامة التعجب
, ١٤ العلامة النجمية
, فاق من ماضيه والغضب يسيطر عليه اخذ يرمي بكل شئ حوله ويزمجر بغضب
, ليييييه عملتي فيا كده لييييه عملتلك اييييي دا انتي المفروض انك امييي ثم ركع علي ركبتيه يلهث بقوه من فرط المجهود الذي بذله للتو ويقول بهمس
, اكتر من تلت سنين ف وجع والم مش قادر انسي مش قادر حتي ف نومي بفتكر وانا صاحي بفتكر مش عارف ارتاح انتي لو مكنتيش موتي انا كنت قتلتك ثم جاء بباله هل تقدر علي قتل والدتك ؟؟ صرخ عقله بقوه والدتي ؟؟؟؟ هل تدري معني هذه الكلمه التي تصرخ بها ايها الاحمق كفي هراء ؟؟؟ والدتك هي التي فعلت بك كل هذا ؟؟؟ اضعفتك صغيرا باهانتها وقسوتها ؟؟؟؟ اهمالها هو من قتل تؤامك ايها الاحمق ؟؟؟؟ وظللت وحيدا ف تلك الحياه القاسيه دون اخ ؟؟ والدتك هي من كسرت قلبك بتأجير تلك الحقيره التي مثلت عليك الحب والاحترام وانت صدقتها ؟؟؟ والان تذكرني بانها والدتي ؟؟؟ فلو كانت علي قيد الحياه لقتلتها بيدي ٣ علامة التعجب
, فاق من صراعه الداخلي وبداخله غضب ونيران تحرق الاخضر واليابس وبداخله قسوه ان وزعها علي العالم لتبقي جزء بداخله من كثرتها ٥ علامة التعجب اقسم الا يضعف !! اقسم ان يُضعفْ فقط !
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44 و wagih
٤

كانت ف غرفتها والخبث يملا قلبها تنتظر اللحظه التي تسمع بها صريخ ابنتها وبالفعل سمع صوت صريخ ابنتها عاليا فرفرف قلبها فها هي سوف تنفذ ما برأسها هبت واقفه ورسمت القلق الزائف علي وجها ثم خرجت مسرعه نحو الصوت دخلت الغرفه ولم تكن سوي غرفه ادهم دخلت الغرفه وسرعان ما تحول وجهها الي الصدمه عندما لفت الفتاه التي تلبس لبس نوم قصير ولم تكن الفتاه سوي ورد ٣ علامة التعجب ارتبكت وتوترت بشده فابنتها كشفت خطتها وها هو انقلب السحر علي الساحر ٣ علامة التعجب ظلت تنظر لهم بصدمه جليه علي وجهها عندما رأت اخيها يجلس ف آخر الغرفه ويبدو عليه عدم فهم ما يحدث ولكن مهلا !! وادهم الذي يتطاير الشرر من عيناه فلو النظرات تقتل لوقعت صريعه ف الحال بسبب نظراته تلك٣ علامة التعجب
, ادهم بسخريه""مالك ي عمتي مصدومه كدا ليه""
, لم تنطق شفتها حتي فالجمت الصدمه لسانها فكل مخطاطتها التي فكرت بها انهارت وليس ذلك فقط فكل شئ حتي ثقه اخيها اصبحت رمادا بفعل ما خططته ٣ علامة التعجب
, عبد العزيز بغضب وعدم فهم "فهمني ي ادهم اي اللي بيحصل اهنه انت جولتلي بعد مخلصنا مشوارنا عوزك تجعد ف اوضتي واديني جعدت فهمني بجي"
, نظر ادهم لها بغضب جامح ثم حكي لوالده ما حكته لها نجمه وعند تهديد والدتها اليها اذا لم تفعل ذلك ف الجمت الصدمه لسانه هو الاخر فأخته اصبحت شيطانه !!
, عبد العزيز بغضب هادر ""اتجنيتي اياك ي نعمات اي مفكره انك ملكيش كبير يلمك عاد اتخبطي ف عقلك بتخططي تفضحي بتك عشان مخطط ف راسك اي الجلب ده ٣ علامة اقتباس
, ادهم ببرود وسخريه ""استني ي حج افهم عمتي اللي حصل عشان تفوق من صدمتها٣ علامة اقتباس
, Flash back
, بعدما تلقي رساله ورد وحدثها ف الهاتف انجز عمله سريعا وبداخله غضب كبير عندما انتهي من عمله ذهب الي المنزل ثم سريعا الي غرفه ورد دق الباب وانتظر الرد وبعدما جاءه الرد دخل بهدوء ثم اغلق الباب خلفه ٣ نقطة!
, ادهم بهدوء ""عاوزك ف موضوع ي ورد""
, ورد بقلق ""موضوع اي يا ادهم ف اي مالك شكلك مضايق""
, ادهم بغضب دفين""مضايق دنا لو اطول اقتلها مش هتردد ثانيه واحده و****""ثم اكمل المهم اسمعيني كويس
, ورد باهتمام وحيره ""سمعاك""
, ادهم ""حكلي لها ما حدث""
, ورد بصدمه""يالهووي ف حد يفكر كده""
, ادهم بغضب""اها في لما يكون شيطان بس""
, ورد ومازلت علي صدمتها""وبعدين هتعمل اي""
, ادهم بهدوء ""بصي انا هروح المشوار انا وبابا قبل اما ادخل البيت بوقت معقول هرنلك تدخلي اوضتي وتكوني لبسه لبس قصير شويه وشعرك سيبه تمام ووانا جاي خلي ابوكي يطلع معايا الاوضه بس مش هقوله حاجه عشان لو قلتلته هيخرب الدنيا قبل ما اعمل اللي ف دماغي وانا متفق مع نجمه علي كل حاجه والباقي سيبيه عليا بقي٣ علامة اقتباس
, ورد بضيق""مشفتش ام كده""
, ادهم بشرود وحزن ""اديكي شفتي واكمل ف نفسه وانا شفت اللي اكتر من كده ثم اغمض عيناه بألم علي ما عناه صديقه٣ علامة اقتباس
, ورد ""ادهم مالك سرحت ف اي""
, ادهم بانتباه""لا مسرحتش ولا حاجه المهم تعملي اللي قولتلك عليه انا هنزل بقي عشان متأخرش ""
, ورد بابتسامه ""مبروك يا حبيبي"".ادهم وهو يحتضنها ويقبل اعلي رأسها ""**** يبارك فيكي ي حبيبتي يالا هنزل سلام عليكم٣ علامة اقتباس ث خرج من الغرفه
, End flash back
, ادهم بغضب""اي رأيك ي نعمات هانم""
, عبد العزيز بغضب جامح""نعمات من اهنه وطالع ملكيش صالح ب اي حد فينا واصل حتي بتك نجمه لسانك ميخطبش لسانها مره تانيه وكلك لوحدك **** في سماه لو هببتي حاچه تانيه بعد النهارده لكون قتلك بيدي انا صابر عليكي لجل ابوي بس انو وصاني عليكي لولاه كنت جتلتلك من زمان وانتي خبره ليه عاد ودلوقتي غوري من وشي""
, نعمات بغضب دفين""ماشي ي خوي""ثم تحركت وهمست ف نفسها ""هنشوف مين اللي يعيط ف الاخر٣ علامة اقتباسبعد خروجها
, انخطرت نجمه في بكاء حاد بسبب والدتها وبسبب احراجها منهم احتضنتها ورد بقوه
, عبد العزيز بحنان ""متبكيش ي نجمه انتي بتي زيك زي ورد تمام وطول منا عايش مش عاوز اشوف الحزن اللي في عيونك دا""
, ادهم بحنان ""انتي اختي وغلاوتك عندي من غلاوه ورد بالظبط يا نجمه انا عارف انك خايفه منها بس صدقيني مش هتعملك حاجه بطلي عياط بقي""
, ورد ""بقولك اي تعالي نحيب سريرك نحطه في اوضتي ونفضل مع بعض علي طول""
, ادهم بموافقه""فكره كويسه يا ورد علي الاقل تونسوا بعض""
, نجمه بخجل ""شكراا انا مش عارفه اقول اي بعد اللي حص٤ نقطة""قاطعها عبد العزيز بقوه ""بطلي هبل اياك عتتشكرينا علي اي ف حد يتشكر ابوه واخواته ثم اكمل بحنان انتي زيك زي ورد وربنا يعلم ي حبيبتي""
, نجمه مبتسمه""**** يخليك ليا يا خالو""
, ادهم بمزاح""وانا شفاف ي ست نجمه مش باين""
, ورد بضحك"ههههههه مش باين اي بعضلاتك دي دا انت سدادد علينا الميه والهوي""
, ادهم وهو يضربها ع مؤخره رأسها وابتسامه صفراء""اضحكي ي نجمه اضحكي اصل ورد بقي دمها خفيف اليومين دول""
, ورد بضيق ""علي فكره مش هرد عليك ودا لسبب واحد بس""
, نجمه بضحك""هههه اي هو السبب ي ورد""
, ورد بفخر""عشان ابويا واقف بس""
, عبد العزيز بضحك ""ههههه طب ابوكي هيهملك لحالك ويروح ينام""
, نجمه بضحك ""استلقي وعدك يا ورد انا هروح انقل هدومي لاوضتك""
, ورد بصدمه تخلوا عنها ف لحظه نظرت لاخيها وابتسامته الخبيثه التي تشق وجهه ثم هتفت بخوف""انت بتبصلي كده ليه""
, ادهم بنفس الابتسامه وهو يقترب منها ""ابوكي مش موجود اهو قوليلي بقي كنتي بتقولي اي""
, ورد بخوف""مش فاكره""
, ادهم وهو يخلع حزام بنطاله دفعه واحده ""انا بقي هفكرك""
, صرخت بفزع وهرولت"" انت هتعمل اي ونبي اعقل ي ادهم اعتبرني عيله وغلطت٣ علامة اقتباس
, كاد ان تنفلت منه قهقه قويه ولكنه تحكم بنفسه واخد يقترب منها وهي ترتعد الا ان وصل الي مكانها وازاحها للجانب ووضع حزامه علي الاريكه التي خلفها
, ادهم بخبث""طالما انتي قطه وجبانه متبقيش تعملي نفسك هركليز لروقك ي ورد٣ علامة اقتباس
, ورد بضيق وصوت منخفض ""رخم رخم يعني""
, ادهم بصوت عالِ ""تحبي اوريكي الرخامه علي اوصولها""
, ورد بسرعه ""لا شكراا ي حبيبي انا هروح انام تصبح علي خير""
, ادهم بضحك ""وانتي من اهله""
, ××××××××××××××××××××××××××××××××
, بعد مرور يومين من الاحداث التي حدثت لعين وهاله ٤٢ العلامة النجمية
, في منزل مجدي العزايزي
, في غرفه عين
, كانت تجلس علي الفراش مستنده علي حافته وبجانبها اخيها وابيها
, مجدي بحنان""اخبارك اي النهارده ي حبيبتي""
, عين بابتسامه""الحمد لله كويسه ي بابا""
, مجدي بحنان""الحمد لله ي حبيبتي البركه ف الدكتور آدم مسبكيش ولا لحظه""
, آدم بغرور مصطنع ""اهو يا بابا بناخد ثواب""
, مجدي بضحكه ""هههههه **** يخليكوا لبعض ي ولاد""
, آدم وعين ""ويخليك لينا ي بابا٣ علامة اقتباس
, آدم بجديه""حسه بوجع لسه ي عين""
, عين بنفي""لا ي حبيبي الحمد لله انا كويسه دلوقتي""
, مجدي بابتسامه""اي رأيك تغيري جو٣ علامة اقتباس
, آدم بايجاب""ياريت فعلا هيكون احسن ليها""
, عين بنفي""لا مليش نفس اروح في حته""
, مجدي بابتسامه ""لو عرفتي انا هقول اي هتوافق""
, عين بابتسامه ""اللي فهمته صح""
, مجدي بضحكه""اها صح""
, آدم بضيق""فهموني معاكوا""
, مجدي ""عمك كلمني وقالي ان نور بنته هتتجوز آخر الشهر ولازم نقضي الوقت معاه منها نحضر الفرح ومنها عين تغير جو هي بتحب نور واكييد هتتبسط""
, آدم بسعاده""طب كويس جداا و**** وكمان الواد اكرم وحشني جداا""
, عين بتساؤل""بابا اسم عريسها اي""
, مجدي بتذكر""ادهم الجارحي""
, عين بفرحه شديده""بجد انا فرحت اووي""
, ادم باستغراب""انتي تعرفيه٣ نقطة!!""
, عين بارتباك ""ها معرفهوش بس حسه اني سمعت اسمه قبل كده""ثم اكملت ف نفسها""كنت هقع بلساني اللي ديما موديني ف داهيه دا٣ علامة اقتباس
, مجدي بجديه""حيث كده بقي وضبوا حاجتكوا عشان نسافر بكره نقضي الاسبوع دا هناك""
, آدم بايجاب""اوك انا هكلم حمزه يبقي مكاني ف المستشفي""
, عين ""طيب والكليه هغيب كل دا""
, آدم ""متقلقيش اللي هيفوتك هفهمهولك انتي مستقليه بيا ولا اي""
, عين بحنق""عشان كل شويه تلطتش فيا""
, آدم بخبث""لا متقلقيش انتي كبرتي""
, مجدي""ههههه هسيبكوا واروح ارتاح انا شويه""
, آدم""ماشي ي بابا اتفضل انت"" ثم خرج
, عين""انت بتبصلي كدا ليه""
, آدم وهو ممسك بطرف الثوب الذي ترتديه""قوليلي مالك فرحتي ليه لما سمعتي اسم العريس""
, عين بتوتر ""هاا٣ نقطة مهو ٣ نقطةاصل٣ نقطةيعني٣ علامة اقتباس
, آدم رافعا احدي حاجبيه٣ علامة اقتباسها مهو اصل يعني جمعي وقولي سرك ف بير""
, عين بصوت منخفض ""مخروم""
, آدم""قولتي اي""
, عين بابتسامه صفراء""مقولتش""
, آدم وهو يجلس باريحيه""آدي قاعده احكي""
, عين ""٨ نقطة""
, ××××××××××××××××××××××××××××××××
, في شركه الراوي
, في مكتب ليل كان يتابع عمله بجديه تامه وتركيز شديد حتي دخل رائد..
, ليل بجديه ""عملت اي""
, رائد ""كله تمام متقلقش هناخدها وهو هيغني ظلموه""
, ليل بثقه ""عشان يحرم يلعب معايا تاني ثم اكمل انت مصدق اللي حصل ف القسم ي رائد..""
, رائد بعدم فهم ""قصدك اي مش فاهم""
, ليل بسخريه""هتفضل طول عمرك غبي""
, رائد بضيق ""طب ما تفهمني ي ابو العريف""نظره من ليل كانت كفيله باخراسه
, رائد بخوف ""انا آسف اتفضل فهمني""
, ليل بحده""يعني مصدق ان ابن الهواري يحصل معاه مشكله ف الطريق مع اختك وصحبتها ويعيني يروح مبلغ ف القسم وينضربوا قال اي خبطوا العربيه وكان بيتمسخروا عليه٣ علامة اقتباس
, رائد بغباء ""مش فاهم برده""
, ليل بغضب""اطلع بره ي حيواان عشان متغباش عليك"
, رائد بخوف""اهدي وصلي علي النبي وفهمني براحه معلش""
, ليل بعصبيه""الموضوع مدبر ي متخلف""
, رائد باستغراب""مدبر؟طب واختي وصحبتها اي علاقتهم اصلا""
, ليل بعصبيه مفرطه""انت يا متخلف قصده يلوي دراعك انو عارف اختك وتحركتها تهديد باسلوب غير مباشر عشان انت اللي ماسك الصفقه اللي هترفعه لفوق بس هو غبي ذيك بالظبط""
, رائد بذهول ""يا ابن الكلب معني كده انو هيعمل اكتر من كده""
, ليل بعصبيه""كويس ان الجزمه اللي ف دماغك اشتغلت""
, رائد بغضب""وبعدين""
, ليل بثقه وغموض""خلاص مش هيقدر يعمل حاجه""
, رائد باستغراب""ليه""
, ليل بعصبيه ""**** يخربيت التخلف ابنه تحت ايدي يا غبي""
, رائد ""اها صح نسيت""
, ليل بغضب""اخرج بره يا رائد والا اقسم ب**** هكسرك""
, رائد وهو يركض ""انا اسف""
, ليل بعصبيه ""متخلف""
, مر بعض الوقت وهو منشغل بالعمل حتي قاطعته السكرتيره
, نادين بتوتر ""مستر ليل استاذ احمد الهواري عاوز حضرتك""
, ليل وهو ينظر لها نظره اربكتها بشده""نص ساعه ودخليه""
, نادين بارتباك""حاضر يا فندم"" ثم خرجت فأخرج هاتفه وطلب رائد
, ليل بجديه ""تعالي عاوزك هتلاقي احمد الهواري بره المكتب متحتكش بيه"" ثم اغلق دون السماع لرده بعد وقت قصير دلف رائد الغرفه
, رائد بجديه ""ايوه يا ليل""
, ليل بصرامه""اطلع المخزن وروق اللي هناك بمعرفتك خد حق اختك يعني لحد اما اشوف الحيوان اللي بره دا خلص وعوزك تقرره خليه يقول كل حاجه هو الحيوان التاني وخلي دا معاك ثم اعطاه جهاز ما٣ علامة اقتباس
, رائد بغضب ""دانا هطلع عين اللي خلفوهم بس ليه الجهاز دا""
, ليل بغضب ٣ علامة اقتباسخلييه معاك وبطل رغي بقي""
, رائد ""طيب سلام"" ثم خرج
, مره النصف ساعه المنظره لدخول الهواري فدخل بكامل عصبيته
, احمد بغضب ""انا احمد الهواري استناك نص ساعه بره انت مجنون""
, ليل ببرود""اول غلطه انك دخلت ومخبطش ..تاني غلطه انك بتعلي صوتك عليا ف مكتبي اما تالت غلطه ودي اللي هتتحاسب عليها بس مش دلوقتي هتعرفها لوحدك بس الصبر حلو""
, احمد بغضب""ابني فين ي ليل""
, ليل ببرود وسخريه""هو ضايع منك جاي تدور عليه عندي ولا اي""
, احمد بغضب""انا مبهزرش ابني من يوم اللي حصل مظهرش""
, ليل مدعيا عدم الفهم ومازال علي بروده""هو اي اللي حصل""
, احمد بعصبيه""انا وانت فاهمين بلاش شغل الاستعباط دا"" هنا وقد تخطي الحدود
, قام ليل بهدوء من علي مقعده ثم سار باتجاه احمد بخطوات واثقه متمهله توتر هو بشده من هدوءه ثم وقف امامه وحدقه بنظره ناريه ثم قال بهمس ولكن يشبه فحيح الافعي
, ""ردي علي كلامك وعلي صوتك هيوصلك قريب ثم اكمل بنبره عاليه ودلوقتي غور من هنا٣ علامة اقتباس
, صُددمم احمد بشده من هدوئه ونبرته التي اثارت الرعب بداخله ولم يتحدث فانتشله من شروده صوته الغاضب
, ليل بغضب""اخرج برررررررره""
, حدقه بنظره غضب ثم قال بعصبيه""هتندم انت وهو وابني هعرف اجيبه""
, ليل ببرود ""اقفل الباب وراك عشان جايب سقعه""
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان آدم ف غرفته يحضر شنطته للسفر غدا قاطعه رنه هاتفه فالتقته ورأي ان المتصل رائد فضغط سر الايجاب٦ نقطة
, آدم٣ علامة اقتباساهلا ازيك ي رائد٣ علامة اقتباس
, رائد٣ علامة اقتباسالحمد لله كويس بقولك يا آدم عشر دقايق والقيك ف العنوان دا ٦ العلامة النجمية
, آدم باستغراب ٣ علامة اقتباسعنوان اي دا٣ علامة اقتباس
, رائد بجديه ""دا العنوان اللي فيه ولاد٤ العلامة النجمية""
, آدم بجديه ٣ علامة اقتباستمام جايلك""
, رائد ""تمام سلام٣ علامة اقتباسثم اغلق الخط
, آدم بغضب دافين""وجه الوقت وحياه كل دمعه نزلت منها لهطلع عين اهليكوا٤ علامة اقتباس ثم ارتدي ثيابه وأخذ هاتفه ومفاتيحه وخرج من الغرفه فقابل والده ف الصاله
, مجدي باستغراب""رايح فين يا ادم بيحضروا الغدا ي بني""
, آدم بكذب""ف حاله ف المستشفي يا بابا لازم اشوفها بنفسي""
, مجدي بابتسامه""طيب ي بني **** معاك وتفضل تساعد الناس ديما""
, آدم بابتسامه""**** يخليك لينا خد بالك من عين ع ما اجي""
, مجدي بغضب مصطنع""هتوصيني علي بنتي يا واد""
, آده بضحكه٣ علامة اقتباسهههه مش قصدي يا حج يالا السلام عليكم"" ثم خرج
, اما في غرفه عين فكانت تتحدث مع نور
, عين بفرحه ""مبروك يا حبيبتي فرحتلك اووي""
, نور بفرحه٣ علامة اقتباس**** يبارك فيكي ي نونو٣ علامة اقتباس
, عين ""انا جيالك بكره٣ علامة اقتباس
, نور بسعاده ""بجد فرحت اووي انا فكرت عمي هيجبكوا آخر الاسبوع كويس عشان نقعد مع بعض""
, عين بسعاده ""هتنزليني تمشيني ف الارض""
, نور بضحكه""ههههه هخدك طبعا هلففك البلد كلها بس تعالي عوزه ارغي معاكي٣ علامة اقتباس
, عين بابتسامه ٣ علامة اقتباسبكره ان شاء **** هبقي عندك""
, نور ٣ علامة اقتباسماشي يا حبيبتي يالا نامي عشان تيجي بدري"
, عين ٣ علامة اقتباسهههه اوك يالا تصبحي علي خير٣ علامة اقتباس
, نور ""وانت من اهله""
, ٣٦ العلامة النجمية
, اما ليل مازال يتابع عمله ف شعر ببعض الام الظهر والرقبه من كثره العمل والتركيز فانجز حاجته واخذ اشيائه وخرج من المكتب
, ليل بغموض وهو يعطي ملف ما لنادين وهو يتحدث بنبره صارمه ""خدي الملف دا رجعيه كويس جداا دا ملف اهم صفقه ف الشركه اتأكدي من كل حاجه عشان هيتقدم بكره""
, نادين بفرحه داخليه""حاضر ي مستر ليل حضرتك عاوز حاجه تانيه""
, ليل بجديه شديده ""لا انا ماشي خلصي شغلك وامشي"" ثم ذهب من امامها فابتسمت هي بخبث واخذت هاتفها لتبلغ احمد الهواري
, اما هو عند خرج ابتسمت ابتسامه شيطانيه ثم قال ""بالشفا ي ابن الهواري"ثم صعد الي سيارته وخلفه حرسه وذهب الي مكان ما٦ نقطة٤ علامة التعجب
, ٤٢ العلامة النجمية
, كان جالسا علي فراشه شاردا ينظر الي سقف الغرفه يبتسم تاره ويهيم تاره اخري يشعر بالسعاده فقط لانها سوف تصبح ملكه امامه عينه ينظر لها متي يشاء قاطعه من شروده صوت اخته العالي مناديا باسمه
, ورد ""ادهم ٣ نقطةادهههههههم٣ علامة اقتباس
, ادهم بغضب ""اي يخربيتك سرعتيني""
, ورد بتهكم ""بقالي ساعه بنادي عليك وانت عمال تضحك ومش سائل فيا""'
, ادهم بغيظ ٣ علامة اقتباسعوزه اي يا جزمه٣ علامة اقتباس
, ورد بضيق ٣ علامة اقتباسمتشتمنيش الله٣ علامة اقتباس
, ادهم بغيظ ""عوزه ايه بدل م اقوم الطشلك٣ علامة اقتباس
, ورد مبتسمه ببلاهه ٣ علامة اقتباسقولي كنت بتفكر ف ايه٣ علامة اقتباس
, صدمه احتلت وجهه ثم قام وجذبها من مؤخره عنقها زاجراا اياها""هو انتي داخله اوضتي وسرعتيني عشان تقوليلي انت بتفكر ف ايه ليله اهلك مش معديه يا كلب البحر انتي٣ علامة اقتباس
, ورد بخوف ٣ علامة اقتباساهدي يا حبيبي انا كنت جايه اقولك كلم الحج عوزك٣ علامة اقتباس
, تركها بحده ثم قال بغيظ٣ علامة اقتباسطب امشي من قدامي""
, تجاهلت سؤاله ثم ابتسمت ببلاهه""بتحبها ي ادهم""
, ادهم رافعا احدي حاجبيه ""وانتي مالك ي بقره""
, حنت رأسها بحزن مصطنع وقالت""انا اسفه اني بسألك علي العموم كلم بابا عن اذنك٣ علامة اقتباس وجاءت تمشي جذبها من معصمها واجاب بضحكه
, ٤ علامة اقتباسهههههه من امتي عندك ددمم وبتتقمصي ٣ نقطةخلاص متلويش بوزك كده ثم اكمل بتنهيده ..ايوه بحبها يا ستي٣ علامة اقتباس
, ردت بمشاكسه وهي تذهب من امامه سريعا٣ علامة اقتباس**** يكون ف عونها٣ علامة اقتباس
, ادهم بضحك٣ علامة اقتباسو**** لو مسكتك لانفخك يا جزمه٣ علامة اقتباسابتسم بحب لشقاوتها ثم ارتدي ملابسه وخرج من الغرفه متجها لمكتب والده ليعرف ماذا يريد٣ نقطة؟!
, ف المكتب كان عبد العزيز جالسا عليه وعلي وجهه علامات الغضب والانزعاج ولم لا !! انتشله من شروده ابنه
, ادهم بجديه "نعم يا بابا ورد قالتلي ان حضرتك عاوزني""
, عبد العزيز بجديه""اللي يخلي نعمات تعمل اكده في بتها عشان توصل للي هي ريداه يخليها تعمل اي حاچه ي ادهم""
, ادهم بلامبالاه""متقدرش يا بابا هي عارفه كويس اووي اني مش هسكت ولا حضرتك هتسكت لو عملت حاجه تانيه""
, عبد العزيز بجديه ولكن القلق ينهش في احشائه""المهم ي ابني هكلمك كلمتين تحطهم حلجه ف ودنك لما تتجوز نور وتاجي اهنه عمتك هتحاول بقدر الامكان انها تضايجها ومش بعيد تعمل مواقف توجع بينكوا ودا حصل قبل كدا مع امك **** يرحمها وف مره صدجتها وظلمت امك وندمت يا والدي وحلفت من يوميها اني عمري مهاجي عليها ولا ازعلها تاني واصل انا بقولك الكلام دا عشان نعمات ممكن تعمل اكده وياكم ""
, ادهم بجديه""متقلقش ي بابا اوعدك ان الكلام دا عمره ميحصل وحتي لو حصل انا مبصدقش حاجه غير لما بشوف بعيني وبعدين انا عارف عمتي كويس ومستحيل اصدقها""
, عبد العزيز"مش عارف انا جلجان ليه بس **** يستر"
, ادهم باطمئان""متقلقش يا حج وافرح لابنك مش امنيتك اني اتجوز اديني هتجوز اهو""
, عبد العزيز"انا الفرحه مش سيعاني يا ولدي وفرحتي هتكمل لما اشيلك ولدك جبل م اجابل وجهه رب كريم"
, ادهم ""بعد الشر عليك يا حج **** يخليك لينا يارب وتجوز المفعوضه ورد دي لما اشوفها بس"
, عبد العزيز""ههههه عاملتلك اي تاني عاد""
, ادهم""ههههه متشغلش بالك يا حج انا بحب شقاوتها دي اسيبك انا واروح الشركه عاوز حاجه""
, عبد العزيز""سلامتك ي ولدي"
, ادهم بابتسامه٣ الفاصلة العلياسلام عليكم"" رد والده السلام ثم خرج ادهم ليتابع عمله""
, عبد العزيز محدثا نفسه""جيب العواقب سليمه يارب""
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف بيت الدكتور حمزه المهدي
, دخل غرفه والده وجده شاردا ووجد علامات الحزن والاسي واضحه بشده علي ملامحه فتنهد بحزن هو الاخر
, حمزه انا زعلان منك يا بابا
, والده ""ليه ي حبيبي""
, حمزه ""عشان شايف الحزن ف عيونك ليه كداا"
, والده بابتسامه حزينه""مفيش حاجه ي بني متشغلش بالك""
, حمزه ""في حد مزعلك مراتي او ولادي حد مضايقك""
, والده بسرعه""لا ي بني ولادك دول حبايب قلبي ومراتك مفيش ف ادبها او اخلاقها تنهد تنهيده الم ثم تابع نفسي الذاكره ترجعلي ي حمزه بقالي 5 سنين فاقد الذاكره حتي اسمي مش عارفه وانت **** يكرمك جبتني عندك واعتبرتني والدك""
, حمزه بضيق""اي اللي بتقوله دا بس ي بابا انت كده هتخليني ازعل منك انت مليت حياتي كانت حياتي فاضيه من غير اب ولا ام متتصورش كنت سعيد ازاي وانت واقف ف فرحي متتخيلش انا ببقي فرحان اد اي لما عيالي بيقولولك ي جدو ""
, والده بحنان ""**** يخليك ليا ي حمزه ي بني""
, حمزه بحب "" ويخليك ليا ي حج بس اوعدني متقولش كدا تاني""
, والده بحنان ""حاضر ي بني""
, حمزه بخوف ""بابا هو لو الذاكره رجعتلك هتسبني وتمشي""
, والده بحنان""تعالي ف حضني ي حمزه""
, احتضنه حمزه بقوه فهو يعتبره والده عندما وجده علي الطريق مطعونا عده طعنات ف جسده ورأسه تنذف بشده اخذه وعالجه وعندما وجده فاقد الذاكره ولا يوجد اي اثبات شخصيه معه اعتني به واخذه بيته ومن وقتها وهو يعتبره والده لم يرد ان يعلن صورته ف الجرائد ليبقي معه ولم يتركه فهو يحبه بشده ويتمني الا تعود اليه الذاكره مره آخري ٣ علامة التعجب
, والده بحنان""عمري مهسيبك ي حمزه انت بني يا حبيبي وانا مليش غيرك ""
, سعد حمزه بشده لسماعه تلك الكلمات فوالده ووالدته توفاهم **** عندما كان صغير ولم يذق طعم الحياه الا علي ايد هذا الرجل الحنون قبله من رأسه وقال""**** يخليك ليا ي حبيبي عاوزك تنام وتستريح عقبال م الغدا يجهز وانا هدخل اصحييك""
, والده بحنان ""حاضر ي بني""
, قبل حمزه يد والده ثم نهض واغلق النور واغلق الباب خلفه بهدوء وهو زافراا بارتياح
, ٣٦ العلامة النجميةفي مكان مجهور بعيد كل البعد عن المدينه حيث الناس والزحمه مكان هادي يثير الرعب والخوف فلا تسمع سوي صوت الكللابب والذئاب مخزن كبير يقف بالخارج حارسين ضخام البنيه من يراهم يقسم انهم من ابطال المصارعه الحره فهم يشبهون بيتيستا والبيج شو من ضخامه اجسامهم وقوه عضلاتهم اما ف الداخل فكانوا يجلسون كلا منهم علي مقعد مكبلين اليدين والقدمين والرعب ينهش في احشائهم فهم منذ يومين علي هذا الحال يدخل الحارس يطعمهم قليل من الطعام وبعض قطرات الماء للبقاء احياء فقط
, دخل كل من رائد وآدم بخطوات ثابته واثقه وغاضبه ايضا سارت القشعريره في اجسادهم وعملوا تمام العلم ما هم مقبلون عليه٦ نقطة٤ علامة التعجب
, رائد ببرود ظاهري عكس بركان الغضب بداخله""اهلا اهلا شرفتونا ونورتونا و****""
, الظابط بخوف ولكنه هتف بحده""انتوا ازاي تعملوا كدا اناظابط وهوديكوا ف داهيه""
, رائد ببرود""طز""
, آدم بغضب وهو يلكم هذا الظابط الحقير ويتحدث بغضب ""انت بقي اللي مديت ايدك عليهم ورحمه امي لهكسرهالك ي ابن٤ العلامة النجمية٣ نقطة
, الظابط بألم""دا شغلي وانا حكيتلكوا كل حاجه""
, لكمه قويه آخري ولكن هذه المره من رائد ثم تحدث ببرود""احكوا كل حاجه والا اقسم ب**** اخليكوا تتمنوا الموت ومتطولهوش""
, ذياد بخوف ""نحكي اي م كل حاجه اتقالت ف المحضر""
, رائد وهو يسدد له لكمه قويه وتحدث بغضب ""انت هتصيع عليا ي حليتها انطق ي روح امك احسنلك""
, ذياد بخوف ""معنديش حاجه عشان اقولها""
, آدم وهو يمسكه من تلابيت ملابسه ويزمجر بغضب حارق""ورحمه امي لو منطقت وقولت عملت كدا ليه وتعرف اختي منين لدفنك مكانك""
, ذياد بخوف وهو يلهث ويتحدث بالم""انا معرفش اختك مش هي المقصوده ف اليوم هما كانوا ركبين عربيه واحده ثم اكمل وهو ينظر الي رائد هاله اخته هي اللي مقصوده""
, غلت الدماء ف دمهم وآدم عند ذكر اسم هاله لم يدري لما شعر بالغضب يتصاعد الي مخه فانهال عليه بالكمات الموجعه واخذ يصيح بغضب ""بتتشطروا علي بنات ي ولاد الكلب""
, رائد بغضب ""احكي ابوك قالك تعمل كده لييه""
, ذياد بالم وهو يلهث بعنف فقد ضربه آدم بقوه""كان عاوز يعمل كدا عشان يوضح ليك انت وليل الرواي انو يقدر يعمل كل حاجه خصوصا عارف ان ليل ملوش نقط ضعف وعارف انك غالي عليه انت واختك عشان كده حب يعمل كده٣ علامة اقتباس
, رائد بغضب وهو ينظر للظابط""وانت بقي ي عين اهلك حكايتك اي واوعي تقولي انا حكيتلك اللي حصل عشان اقسم ب**** ناقصلي تكه واقتلكوا انتوا الاتنين""
, الظابط بخوف""انا مليش دعوه"" ثم اكمل""هو جه قبلها بيوم وقالي نعمل كده""
, آدم بغضب""مقابل اي يا حيوان""
, الظابط بخوف ""خمسين الف جنيه""
, آدم وهو يسدد له لكمه وقع ع اثرها وهو مازال مقيدا""بتبيع ضميرك وتعمل كدا ف بنات الناس عشان خاطر الفلوس ي ٦ العلامة النجمية٣ علامة اقتباس
, الظابط""انا مليش ذنب ""
, رائد بزمجره غاضبه""انت تخرس خالص ي حيله امك دورك جي عشان تبقي تمد ايدك عليهم كويس""
, آدم وهو يتقدم نحوه ويتذكر وجه اخته الملئ بالكدمات وكابوسها المزعج الدي عاشته وخوفها وارتجافتها وهي ف احضانه تقدم نحوه بغضب واخد يكيل له الكلمات وهو يصيح بغضب ويسبه بابشع الالفاظ..
, آدم ""انا هكسرلك ايدك اللي اتمدت عليهم دي ي ابن ٩ العلامة النجمية واخذ يكيل له الصفعات والكمات وانهال رائد علي ذياد ايضا بقوه لا تقل عن آدم ثم توقفوا عندما سمعوا صوت اقدام كثيره وحركات قويه آتيه من الخارج ثم انفتح باب المخزن بعنف وظهر منه عدد كبير من الشرطه ٩ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, وف نفس الوقت كان قد وصل ليل الي قصره فاسرع الحراس لفتح البوابه ودخل ليل الي القصر وعندما وصل رأته الخادمه وقالت بنبره جديه
, الخادمه ""احضرلك العشا ي ليل بيه""
, ليل ""لا انا طالع""
, الخادمه""تحت امرك ي بيه عن اذنك"" ثم غادرت فأخذ هو نفس عميقا ثم زفره وصعد السلالم ووصل للغرفه التي يجلس بها لبعض الوقت وجلس بيها فتره ثم خرج مره آخري وذهب الي غرفته وغير ملابسه ولبس ملابس بيتيه مريحه ثم نزل للاسفل ودخل غرفه البسين المغلقه ودخل غرفه تغيير الملابس ولبس مايوه اسود ثم نزل للبسين وفضل بيه وقت طويل وخرج منه وصعد الي غرفته وابدل ملابسه وذهب في نوم عميق ٣ علامة التعجب
 
٥

توفقوا عما كانوا يفعلوه بسبب الاقدام الاتيه باتجاههم ولم تكن سوي اقدام الشرطه ٣ علامة التعجبصدمه اجفلت كلا الموجدين بالمكان ففي لحظه شعر آدم ورائد بالاستغراب لما الشرطه هنا؟؟وما الذي اخبرهم بهذا المكان فلا احد يعلمه سواه هو وليل وادهم وآدم الان ٣ علامة التعجب وهذه اللحظه شعر ذياد بالراحه والاطمئنان فقد شك ان والده هو من انقذه بهذه الورطه المغموس هو فيها ؟؟؟ اما الظابط الحقير هذا كان بين الفرحه والتوتر لم يكن يدري لما ينتابه شعور القلق من وجود الشرطه ولما يقلق وانهم احلافه ؟؟؟ عم الصمت بضع دقائق الا ان تجاوزه الظابط المسئول عن هذه الحمله (بيجاد) الذي ظهر من خلف القوات وهو يبتسم ابتسامه ذات مغزي فأندفع رائد خلفه مرحبا بيه بشده وحواره
, رائد بفرح""بيجاد وحشني ي ابن اللذينه فينك""
, بيجاد بابتسامه"" موجود اهو الحمد لله كفايه ضرب فيهم كدا عشان هكمل انا""
, آدم باستغراب""هو انتوا عرفتوا ازاي اصلا""
, بيجاد""من ليل""
, رائد بعدم فهم ""ليل انا مش فاهم حاجه""
, بيجاد بضحك""هههه طول عمرك غبي ليل الرواي دا ذئب مكار يا بني ع العموم هات الجهاز اللي ادهولك الصبح٣ علامة اقتباس
, رائد بصدمه"" يعني ليل توقف ثم اكمل دماغه الماظات و****""
, آدم ٣ علامة اقتباسانا مش فاهم حاجه""
, بيجاد""هههه ثواني هتفهم ٣ نقطةثم اخد من الجهاز وقام بتشغيله واعتراف ذياد والظابط بما فعلوه""
, آدم باعجاب""كويس هيروحوا ف داهيه و**** برافو""
, كل هذا وذياد وذلك الظابط كاد ان يغشوا عليهم من هول الصدمه فذياد بعد ان اطمئن من وجود الشرطه اصبح منصدما اما الظابط فمستقبله قد ضاع بسبب عدم ضميره في عمله
, رائد ""طب مقليش ليه""
, بيجاد بسخريه""عشان غبي وكنت هضيع الدنيا ومكنوش هيعترفوا لو لحظوا حاجه""
, رائد بضيق""احترم نفسك شويه ويالا شوف شغلك""
, بيجاد بصوت عالي""خدوا ولاد الكلب دول من هنا ثم نظر للظابط اما انت بقي ياحلو هروقك الليله عملك حفله استقبال هتعجبك اوووي""
, تقدم منهم العساكر وامسكوهم بشده وذياد يصيح ويستغيث بوالده ولكن قد سبق السيف العزل""بعد خروجهم تقدم رائد وآدم من بيجاد
, رائد ""شكلك معبي من الظابط دا""
, بيجاد بغضب""نادر نصار دا ٤ العلامة النجمية فاسد بيعدي مخدرات واثار مقابل الفلوس والتسجيل دا هيخليه يعترف بكل حاجه""
, آدم بغضب""كان نفسي اكسرله ايده الاتنين هو والحيوان التاني""
, بيجاد بضحك ""هههههه هقوملك بالواجب متقلقش""
, آدم ""تمام انا قلبي كدا ارتاح شويه""
, رائد""وانا و**** النار هديت""
, بيجاد بجديه""هسيبكوا انا واروح شوف ولاد٤ العلامة النجميةدول اشوفكوا قريب سلام""
, رائد وآدم""سلام""
, رائد ف نفسه""بس دماغ يا ليل ي داابن الناصح ههه""
, آدم بابتسامه "" انا ماشي بقي وسعيد اني عرفتك""
, رائد""انا اسعد ي دكتور خلاص بقينا صحاب""
, آدم بابتسامه""طبعا""وف نفسه ""ان شاء **** هنبقي نسايب""
, ثم صعد كل منهم الي سيارته وانطلقوا الي منازلهم
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف صباح ثانِ يوم
, يقفون والبسمه ع وجوههم فرحين باللقاء فهم لم يروا بعضهم البعض منذ عده اشهر رحب بهم عبد الحميد بترحاب وفرح التي سُعدت بشده لرؤيه عين ابنتها الثانيه وآدم فهم اخوه بالرضاعه لاكرم ونور وتحبهم كثيرا كانت صاحبه والدتهم المقربه وتجوزوا الاخوه ودامت صدقاتهم حتي توفت والده آدم وعين
, عبد الحميد محتضنا اخيه بقوه مرتبا ع ضهره ""حمد**** علي السلامه ي مجدي وحشني و****""
, مجدي بابتسامه واسعه وهو محتضنه"" وانت كمان وحشني جداا و**** ""
, عبد الحميد محتضنا آدم بقوه""وحشني يا دكتور عامل اي يا حبيبي""
, آدم بحب""الحمد لله يا عمي حضرتك عامل اي"
, عبد الحميد بحب""كويس يا حبيبي وحشني""
, ""**** **** يا سي عمو اخدت بابا بالحضن وسي آدم ونستني انا لا انا زعلانه""قالتها عين وهي تمط شفتيها بحزن طفولي مصطنع
, عبد الحميد وهو يحتضنها ويضحك بقوه""ههههههه لا كله الا زعل القمر بتاعنا دا انتي اللي فيهم يا عيون القلب""
, عين بابتسامه واسعه""حبيبي يا عمو انت ي قمر ""
, آدم بغيظ مصطنع ""مش هتبطلي شغل العيال دا""
, عين وهي تخرج له لسانها بطفوليه محببه عنده""وانت مالك انت""
, اقترب منها خطوه لتختبئ هي خلف عمها وو يضحك ملئ فماه علي طفولتهم
, عين بخوف مصطنع""الحقني ي عمو""
, آدم بثقه""جبانه""
, مجدي ""ههههههه اعلقوا بقي ي ولاد ""
, فرح بسعاده""حبايب قلبي منورين وحشني اووي""
, ركضت عين الي والدتها الثانيه واترمت في احضانها بشده
, عين ""وحشتيني اووي ي ماما""
, فرح بحنان وهي تمسدت علي خصلات شعرها""وانتي كمان ي عين ماما""ثم اكملت ""ادم حبيبي وحشني""احتضنها آدم بقوه فهو يعتبرها امه تمام""وانتي اكتر ي ست الكل و****""
, فرح بزعل مصطنع ""لو كنت وحشتكوا كنتوا تيجوا من وقت للتاني تشوفونا""
, آدم بابتسامه"انتي عرفه المستشفي وعين كليتها يا ست الكل بس احنا قاعدين اسبوع كامل معاكوا اهو ""
, فرح بسعاده ""دنتوا نورتوا يا حبيبي اطلع استريح لحد مجهز الاكل زمانكوا جعانين""
, عين باندفاع""عملالي المكرونه البشاميل صح""
, آدم بضحك""ههههههه همك ع بطنك""
, عين بضيق ""انت مالك يا رخم انا بكلم ماما""
, آدم رافعا احد حاجبيه بغضب مصطنع""مين دا اللي رخم ي اوزعه انتي""
, عين بخوف مصطنع ""لا مش انت دا اكرم""
, ""سامع حد جايب ف سيرتي ومش بالخير""كان هذا صوت اكرم المازح التفت اليه عين بسرعه ثم ارتمت ف احضانه بقوه
, عين بسعاده""وحشني اووي ي كوكو""
, اكرم وهو يبادلها الاحتضان ""وانتي كمان وحشاني اووي ثم اكمل بغيظ وهو يضربها علي وجنتها بخفه مش قولتلك ميت مره متقوليش كوكو دي ""
, عين بضحك""حاضر مش هقولها تاني ي كوكو ""ثم ركضت مسرعه
, اكرم بغيظ مصطنع"" اصبري عليا بس ي اوزعه ثم نظر الي آدم واحتضنه بقوه وقال بسعاده""وحشني ي اخويا و****""
, آدم وهو يبادله الاحتضان بقوه ""وانت كمان ي حبيبي و**** سيبك من البت الرخمه دي وتعالي نتمشي شويه""
, اكرم بابتسامه ""اوك يالا بينا"" كل هذا وفرح تنظر اليهم بابتسامه واسعه وفرحه كبيره فها هو تجمع ابناءها الاربعه
, عين بسعاده""فروحه امال البت نور فين دي معفنه عارفه اني جايه متستننيش كده""
, فرح بضحك""ههههه دي فضلت سهرانه وقالت مش هنام غير لما عين تيجي وف الاخر نامت اطلعيلها""
, عين بابتسامه خبيثه ""هطلع اصحيهالك متقلقيش ""
, فرح بحنان ""اطلعي يا حبيبتي وانا هروح اشوفهم بيعملوا ايه""
, عين""حاضر ي فروحه ثم صعدت للاعلي
, خرجت فرحه الي الحديقه وجدت زوجها عبد الحميد واخيه مجدي جالسون يتبادلون الحديث وهم يلعبون لعبتهم المفضله ""الشطرنج"" ويصيح مجدي ويقول بضحكه عاليه ""هههههههه كش ملك"
, عبد الحميد بضيق مصطنع""عمري م عرفت اغلبك ابداا""
, قاطعهم صوت فرح المرح وهي تقول بضحك٣ علامة اقتباسههههه كل مره يغلبك كده ""
, مجدي بابتسامه ودوده""اخبارك ايه ام اكرم""
, فرح بابتسامه""الحمد لله بخير حمد **** علي سلامتكوا نورتوا الصعيد كلها""
, مجدي بابتسامه،""منوره بيكوا وبعروستنا القمر اللي لسه نايمه هههه""
, فرح""عين طلعت تصحيها""
, عبد الحميد ""هههههه يبقي هتسمعي صوتهم دلوقتي""
, مجدي""طالما عين طلعت تصحيها هتقوم مفزوعه ههههه""
, فرح بمحبه""**** يخليهم لبعض يارب""
, عبد الحميد ومجدي ..يارب
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف صباح يوم آخر ف شركه الرواي
, كان يجلس ليل وبجواره رائد علي الاريكه متوسطه ف منتصف الغرفه من اللون البني القاتم يتناقشون ف امور العمل الهامه
, رائد بثقه وهو يأخذ الاوراق من يد ليل
, ""كده كله تمام اووي الصفقه هتتقدم الضهر وهناخدها""
, ليل وهو ينظر له بعمق ويتحدث بصرامه
, ""خد معاك حرس يا رائد٣ علامة اقتباس
, رائد بايجاب ""اوك ماشي"" ثم اجفلهم صوت فتح الباب بقوه ليظهر من خلفه رأس المثلث ""ادهم""الصديق الثالث المكمل لاضلاع المثلث الثلاثه ودخلت من خلفه السكرتيره""نادين""
, نادين بتوتر ""و**** منعته يا مستر ليل وهو اللي اصر يدخل كده""
, ليل وهو يقف ويتقدم منهم وتحدث بصرامه
, ""اطلعي بره""
, خرجت هي بتوتر شديد من نظراته
, ثم تقدم ليل ورائد من الواقف امامهم فلم يروه من شهور
, ليل وهو يحتضنه بقوه""وحشني يا متخلف""
, ادهم وهو يبادله الاحتضان وبضحك""هههههه متبقاش ليل الراوي لو مشتمتش"" ثم خرج من بين احضانه واحتضن رائد الذي بادله الاحتضان بقوه
, رائد بمحبه ""حبيبي يا عريس وحشني""
, ادهم ""وانت كمان يا ابو الروائد هههه""
, رائد بضيق ""دلعك ماسخ زيك""
, ادهم بضحك""ههههه ادلعك اقولك اي يعني""
, رائد بجديه مصطنعه""مدلعنيش دلع ليل""
, ليل بغضب ""يدلع مين يا حيوان""
, رائد بخوف "" مش انت اهدي متبرقش كده""
, جاهد ادهم لكتم ضحكته حتي لا يثير غضبه ف ليل مصدر رعب الجميع حتي اصدقائه
, ادهم بجديه مصطنعه ""المهم انا اجي اعزمكم ع فرحي دا اولا ثانيه بقي جاي ابلغكم انكوا هتيجوا تقضوا الكام يوم الفاضيين معايا ف البلد""
, ليل بسخريه ""ليه هنونسك يا ننوس""
, ادهم بضيق مصطنع ""احترم نفسك دي اوامر الحاج""
, ليل بهدوء مريب""هتغاضي عن كلمه احترم نفسك ودا عشان انت داخل ع جواز وعاوزك تدخل سليم وخريطه وش امك سليمه٣ نقطةطالما الموضوع من ابوك ف انا موافق""
, رائد بضحك ٣ علامة اقتباسههههههه حافظ علي خريطتك هههه"
, ليل بتحذير ""بطل ضحك انت راخر احسنلك""
, رائد محاولا كبح ضحكته""هه انا اسف""
, ادهم بسخريه "" مقولتليش مين انثي البغبغان اللي بره دي""
, انفجر رائد ضاحكا ع مزحه صديقه ف نادين هذه تضع جميع الوان قوس قزح ع وجهها
, رائد ""هههههههههههه انثي البغبغان ههههه و**** عندك حق هههههههه٣ علامة اقتباس
, ليل وهو يحارب الا يبتسم وتكلم بجديه اجادها بشده
, ""هنقضيها ضحك ومش هنشوف اشغالنا بقي""
, ادهم بضيق "" يأخي اضحك انت هتكرمش لو ضحكت""
, ليل بغضب ""احترم نفسك يا حيوان""
, ادهم بخوف ""حاضر"" ثم اكمل "" المهم هتيجوا امتي""
, رائد بجديه "" بكره الصبح ان شاء **** اي رأيك ي ليل""
, ليل بجديه ""الصبح خد اختك وروح وانا هاجي وراكوا""
, ادهم بجديه "" طب متيجوا مع بعض""
, ليل بغموض "" هعمل حاجه واحصلكوا""
, رائد بجديه "" تمام انا هروح اشوف اللي ورايا ومتمشيش ية ادهم وتعالي معانا الصبح""
, ادهم بنفي "" لا هروح احجز اشوف الباقي واعمل كام مشوار وارجع البلد للحربايه تعمل حاجه تاني""
, رائد باستفهام "" حربايه مين""
, ليل بثقه ""عمته٣ الفاصلة العليا
, ادهم بايجاب "" اها هي ""
, ليل "" لما بنبقي قاعدين هناك بيبقي واضح اووي انها عوزه بنتها لادهم""
, رائد ""انا لحد دلوقتي مشفتش بنتها ولا حتي اختك ية ادهم""
, ادهم ""عشان سيادتكوا بتيجوا كل فين وفين وبتيجوا ساعه وتمشوا تاتي طبيعي متشوفهاش٣ الفاصلة العليا
, ليل بجديه ""لسه مقلتش لأبوك علي عريس اختك""
, أدهم بضحك ""ههههه لا هسويه علي الجانبين الاول"
, ليل بجديه "" ربك يسهلها ثم اكمل خد معاك حرس يا رائد""
, رائد بايجاب "" اوك هروح انا سلام ""
, ادهم وليل "" سلام"" ثم خرج
, ليل بحب ""مبروك يا ادهم""
, أدهم بابتسامه ""**** يبارك فيك يا صاحبي عقبالك""
, بادره بنطره حاده ولكنه لم يتوقف ""وعقبال م اشيل ولادك كمان""
, ليل بجديه لا تقبل النقاش ""غير الموضوع يا ادهم""
, علم ادهم من لهجه صديقه انه لا يريد الحديث فغير الموضوع "" احم المهم هتيجي انت امتي ""
, ادهم بجديه "" بكره هخلص كام حاجه وهسلم الاداره ل طارق واجي""
, ادهم "" اوك تمام ""
, ثم جلسوا وتسامروا سويا ف اشياء عديده
, "نوررررررررررر ٥ نقطةبنت يا نووووووور"
, كان هذا صوت عين المزعج ف محاولتها لايقاظ نور ولكن لا حياه لمن تنادي فعندما تستغرق ف النوم لا تستقيظ سوي باعجوبه
, "يخربيت تقل نومك يا شيخه كل دا ومش سامعه"
, اخذت تهزها من كتفيها لعلها تفيق ولكن اخذت نور تهمهم باعتراض وتكاسل
, نور بتكاسل "بس بقي يا ماما عاوزه انام"
, عين بضحك "ههههههههه ان مش ماما"
, نور بنوم "اي ان كان بس عوزه انام"
, وكزتها عين بقوه ف كتفها ثم قالت
, "قومي ياحيوانه المفروض تكوني صاحيه مستنياني ي جزمه"
, فركت نور عيناها بطفوليه ثم قامت وجلست علي ركبتيها اعلي الفراش
, نور بفرحه "عين حبيبتي وحشاني اووي" ثم احتضنتها بقوه
, عين وهي تبادلها الاحتضان "وانتي كمان يا جزمه كده تنامي ومتستننيش"
, نور بضحك "و**** يا بنتي فضلت سهرانه وقولت هستناكوا لحد م روحت ف النوم"
, عين بفرحه"ماشي يا عروسه انا فرحتلك اووي"
, نور بحزن "انا كمان فرحانه اني هبقي مراته ومعاه بس حب من طرف واحد ي عين"
, عين "انتي يوم قرايه الفاتحه قولتيلي انو مشلش عينو من عليكي يا نور انا حسه ان الموضوع خير و**** وهتفرحي"
, نور بابتسامه "يارب يا عين وعقبالك"
, عين بابتسامه "هييح نفسي ف فارس يجيلي علي الحصان الابيض وياخدني بعيييد "
, نور بضحك "هههههههه يخربيت الروايات اللي كلت دماغك يا عين"
, عين بضيق مصطنع " بس يا بت ملكيش دعوه"
, نور بضحك " ههههههه ماشي تعالي ننزل عشان اسلم علي عمو وآدم وحشني اووي "
, عين وهي تهم بالوقوف " اومي يالا يا نوري"
, جلست نور وجهها ف الحمام الموجود بالغرفه ثم ابدلت ملبسها بملابس اخري ونزلت مع عين الي اسفل وجدوا عبد الحميد ومجدي وفرح يجلسون ف بهو المنزل ويتحدثون
, نور وهي تركض وتحتضن عمها بقوه "وحشتني اوي يا عمو"
, مجدي بابتسامه حنونه "وانتي كمان ياروح عمور مبروك ي عروسه "
, نور بابتسامه "اللع يبارك فيك ي حبيبي""ثم اكملت "اومال فين آدم"
, فرح بابتسامه " خرج هو واكرم يتمشوا شويه"
, نور بضيق مصطنع " من غير م يشوفني ويسلم عليا اي الرخامه دي "
, عبد الحميد بضحك " زمانهم راجعين يا حبيبتي عقبال اما الاكل يجهز يكونوا جم "
, نور "ماشي يا حبيبي ثم اكملت موجهه انظارها الي والدتها "عمللنا اكل ايه يا ست الكل"
, فرح بابتسامه " مكرونه بالبشاميل ورقاق ورق عنب وبط وفراخ"
, عين بمزاح " **** عليكي يا فروحه هو دا الكلام"
, ضحكوا جميعا علي مزاح عين وبعد فتره من الكلام دخل آدم واكرم وعندما رأته نور ركضت اليه واحتضنته بقوه
, نور بابتسامه وهي تحتضن آدم "وحشني يا آدم"
, آدم وهو يبادلها الاحتضان ويقول بنبره سعيده " انتي وحشاني اكتر يانور و**** كبرتي يا بت وهتبقي عروسه"
, اكرم بمزاح "هههههه عروسه شبر ونص"
, نور بحنق "انا مش قصيره علي فكره انت اللي شبه ضلفه الدولاب"
, آدم بضحك "مفيش فايده القط والفار"
, عين بضحك " المفروض يتعلموا الهدوء والرزانه مننا يا دومي"
, مجدي متدخلا ف الخوار وقال بمزاح " ههههههه علي يدي العقل والرزانه دول انا شاهد "
, عبد الحميد بضحك " شكلهم مغلبينك "
, فرح بابتسامه حنونه " **** يخليهم لبعض يارب "
, الجميع "يارب"
, فرح بجديه مصطنعه " طب يالا قدامي انتي وهي علي المطبخ نحضر الاكل"
, نور وعين ف نفس اللحظه " انا باكل بس مبساعدش"
, انفجزوا جميعا ضاحكين بما فيهم نور وعين
, فرح بضحكه "هههههه كنت متأكده نفس الجمله بتقولوها ديما"
, آدم بسخريه " هما دول يعرفوا يعملوا حاجه اصلا ي ماما"
, اكرم بنفي نبره آدم "اخرهم بيض ويعملوه وحش كمان"
, نور بضيق " اي الخفه دي"
, عين بغيظ " العسل بينقط منهم هما الاتنين"
, آدم بغضب مصطنع " طب روحي انتوا الاتنين ساعدوا ماما والا "
, عين بشجاعه " والا ايه يادكتور"
, اكرم بضحك " هههههههه م بلاش بتقلبي قطه ف الاخر"
, نور بتحدي "انا بقي مبخافش "
, آدم وهو يتصنع القيام فاسرعت عين ونور الي دخول المطبخ مع فرح فانفجروا جميعا ضاحكين علي مشاكستهم الدائمه وبعد فتره تناولوا جميعهم الطعام ف مرح وصوت ضحكاتهم يعلو علي مشاكسه الفتيات لاخواتهم
, وابتسامه فرح السعيده بتجمع ابنائها
, ومجدي الذي فرح بشده لسعاده عين بعد الذي حدث
, وعبد الحميد السعيد بتجمع ما تبقي من عائلته وهو سنده واخوه الاصغر بسنه واحده وابنائه وزوجته المصونه الذي يحبها ..لا..بل يعشقها
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف قسم الشرطه
, بيجاد ببرود " يأهلا يأهلا انا فرحان جداا جداا و**** بتشريفكوا ف مكتبي المتواضع"
, ذياد " انا ليا حق اكلم والدي"
, بيجاد بترحاب " طبعا طبعا ياخبر ابيض طبعا دا القانون بس هتكلمه بمزاجي والوقت اللي مزاجي يقولي يا بيجاد خليه يكلم ابوه ثم اضاف بغضب هو انت ياحيلتها هتعمل كل حاجه ضد القانون وتيجي هنا عاوز تمشي بالقانون "
, ارتعب ذياد من نبرته الذي يتكلم بها هذا "البيجاد"
, بيجاد للظابط "انما انت بقي ي ٦ العلامة النجمية سهرتنا حلوه نع بعض دانا هطلع عين اهلك ي حيوان
, الظابط بتوتر "انا معملتش حاجه"
, قهقه بيجاد بقوه علي هذا الاحمق فهو لم يعرف شئ الي الان ٣ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف سياره رائد
, هاله بسعاده "انا مبسوطه اووووووي"
, رائد باستغراب "اشمعنا دأنتي متعرفيش حد هناك"
, هاله بنفي " لا عين ف الصعيد هي كمان من امبارح واكيد هنتقابل"
, رائد بابتسامه " عشان كده فرحانه ومنمتيش هههه".
, هاله " اها عين دي صحبتي الوحيده يارائد بقالنا خمس سنين اصحاب لما شفتها اول يوم ف الجامعه ارتحتلها اوي وحبيتها وبقينا نحضر محاضرتنا مع بعض لحد ما بقينا احسن اصحاب بس للاسف كل واحده هتتخصص تخصص مختلف"
, رائد بابتسامه " بفرح اووي يا هاله لما بلاقي عيونك فرحانه بس قوليلي استقريتي علي قسم ايه "
, هاله بابتسامه " انا جراحه باطنه وكلي ان شاء ****"
, رائد بابتسامه " **** يوفقك يا حبيبتي " وعين صحبتك هتبقي قسم ايه "
, هاله بابتسامه " مخ واعصاب ان شاء ****"
, رائد بابتسامه "طب شغلي اغنيه وروقيلنا الجو كده '
, هاله بابتسامه " يا سلام عنيا ليك هههههه"
, ثم بحثت ف المشغل علي احد اغنيها المفضله (لمحمد حماقي)
, (آدى اللى فى بالى بالمللى قمر ومن السما نزلى دى بسم **** ماشاء **** تشوفها تسمى وتصلى
, عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل دى خير فى حياتى جانى وهل ومن حظى انه متشالى
, عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل
, دى خير فى حياتى جانى وهل ومن حظى انه متشالى
, بنسبة مية فى المية حاجات اتغيرت فيا دى حلم بعيد ياناس
, دى اكيد هدية **** ليا بنسبة مية فى المية حاجات اتغيرت فيا دى حلم بعيد ياناس دى اكيد هدية **** ليا
, عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل
, دى خير فى حياتى جانى وهل ومن حظى انه متشالى
, عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل
, دى خير فى حياتى جانى وهل ومن حظى انه متشالى
, فى واحدة لما تقابلها تسيب الدنيا وتجيلها بغنى سنين لكل الناس ومن الليلة هغنيلها
, عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل
, دى خير فى حياتى جانى وهل ومن حظى انه متشالى
, عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل
, دى خير فى حياتى جانى وهل
, ومن حظى انه متشالى)
, رائد بضحك "ههههههه تقريبا انتي بتسمعي الاغنيه دي ف اليوم 20 مره"
, هاله بابتسامه " اها بحبها اووي"
, نظر اليها بحنان ثم جذبها لاحضانه ولثم اعلي رأسها وبداخله يردد "**** يحميكي ويجي اللي يحافظ عليكي مش هسلمك لاي حد ابداا ياهاله"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف شركه احمد الهواري
, كان يجلس علي طاوله اجتماع يناقش امر الصفقه الهامه بالنسبه للشركته وفي بغته !! انفتح عليه الباب بهدوء تام ودخل منه الذئب بخطوات ثابته واثقه كان يرفع كتفيه بشموخ وكبرياء لا يليقون سوا به!!
, احمد بذهول وعصبيه " انت ازاي تدخل كده يابني آدم انت مفيش سكرتيره بره انتي يا متخلفه يا اللي بره"
, صرح بالاخيره لتتهاوي قلبها واقع بين قدميها وما عساها ان تفعل امام هذا الكائن البشري العملاق كما شبهته ٣ علامة التعجب
, نيره بارتباك وخوف من نظرات الاثنين "و**** ياباشا قولتله بس هو مسمعش مني ودخل"
, احمد بعصبيه '' اتنيلي غوري من وشي دلوقتي غووري" صرخ بالاخيره اترتعبت وتخطو بخطوات اشبه بالركض خارج المكتب"
, اما ليل فهو واقف يحول بصره لكل جزئيه في المكتب وعليه محياه ابتسامه بارده
, ليل ببرود وسخريه "انت كنت عوزني اخد الاذن اني اجيلك ولا اي"
, احمد بعصبيه " اها طبعا هي مش بلطجه تدخل وتخرج زي م انت عاوز"
, ليل ببرود " سبق وحذرتك اني ردي علي كلامك هيوصلك قريب ثم تابع بخبث انت ازاي قاعد كده وابنك ف القسم يعني لا حول له ولا قوه"" !!
, احمد بزهول وغضب ف آدن واحد " قسم ..قسم اي ولييه "
, ليل بضحكه سخريه وهو يحول بثره ف ارجاء المكان
, " مش عيب تبقي احمد الهواري علي سن ورمح زي م بتقول ومتعرفش ان ابنك ف القسم من امبارح"
, احمد بعصبيه وهو يتقدم نحوه " اكيد انت اللي وراها انطق عملتله اي"
, ليل ببرود "تؤ تؤ مش انا اللي عملت " ثم رفع سبابته وشاور عليه من رأسه لقدميه وتابع
, " انت اللي عملت ..انت اللي حرضته يعمل اللي العمله اللي عملها..انت اللي وزيته عليها ثم تابع بسخريه وزيته ع بنت عشان تثبت لنفسك انك اد ليل الرواي ورائد سيف الدين
, ثم تابع وهنا تخلي عن بروده وهو يمسك بتلابيت ملابسه امام جميع الموجودين الذي لا يقدروا علي لفظ بنت شفه حتي ف وجود الذئب ومن لا يعرف ليل الرواي" تابع وهو يزمجر غاضبا وعينيه اصبحت اكثر قتامه
, "لو فكرت مجرد تفكير مره تانيه انك تلعب لعبه ٤ العلامة النجمية زي دي تاني اقسم ب**** لهنسفك انت وابنك دي مجرد قرصه ودن بس"
, احمد بغضب حاولا ان يمحو به الخوف الذي سكن احشائه وحسسه ببروده فاتله تسري باقدامه " ابني هعرف اجيبه وانت اتفضل بره"
, ليل وهو ينزل يده من علي تلابيت ملابسه بكل هدوء وثقه وعلي وجهه تلك الابتسامه المخيفه
, "انا اصلا هطلع عشان انا عاوز اطلع مش عشان انت لا سامح **** قلتلي اطلع ثم تابع "بس انا ردي لسه موصلش كله لسه الباقي انتظرني "
, ثم بهدوء تام التفت وخطي خطواته الثابته بكبريائه الدائم وخرج من المكتب
, احمد بغل " اقسم ب**** مهسيبك يا ليل لا انت ولا رائد عشان انتوا بتتقوي ببعض انا بقي هفرقوا عن بعض"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف الصعيد
, ف غرفه اكرم
, كان يجلس آدم شاردا علي الفراش بجانب فراش أكرم فهم معتادون علي ذلك بالرغم من وجود غرف ف المنزل لكنهم يصممون علي البيات سويا وهكذا البنات٥ نقطة
, اكرم بتساؤل وهو يري شرود اخيه الغير مسبوق قبلا "مالك ي آدم"
, آدم بانتباه بحديث اخيه
, "مفيش يأكرم"
, اكرم رافعا احدي حاجبيه "مفيش ازاي هو انا مش عرفك من امتي وانت بتسرح كده"
, جاء آدم ليعترض مره آخري ويذكر كلمه"مفيش" ولكنه وجد اخيه مبحلق بيه رافعا احدي حاجبيه علم انه لا مفر
, "احم احم هقولك"
, اكرم بانتباه ومزاح "لكل آذان صاغيه ي سيدي"
, آدم بابتسامه " شكلي حبيت لا وحبيت من اول نظره واول مقابله ومش هتصدق اتقابلنا ازاي "
, اكرم بابتسامه " اخيرا ابو الهول الدكتور آدم حب مش مصدق نفسي"
, آدم بضيق " لو هتتريق وتاخد الموضوع هزار كعادتك هسيبك واقوم"
, اكرم سريعا " ايه يا عم صلِ علي النبي كده واهدي واحكيلي"
, حكي له آدم كل ما حدث في هذا اليوم كان اكرم يتحول من الصدمه للغضب ثم الي الزهول
, اكرم بغضب "بس ولاد ٥ العلامة النجمية دول كانوا عاوزين القتل مش يتقبض عليهم وبس"
, آدم بتنهيده " كده احسن يا اكرم والحمد لله انها جت لحد كده"
, اكرم بشكر "الحمد والشكر لله كويس انكوا جيتوا قبل الفرح بكذا يوم عشان عين تغير جو وتنسي اللي حصل"
, آدم بايجاب " ايوه انت متعرفش عشنا يوم ما يعلم بيه الا **** بس الحمد لله"
, أكرم " طب هتعمل ايه ف موضوعك"
, آدم " مش عارف يا اكرم انا اصلا مش مصدق اني حبيت بسرعه كده بفكر فيها ديما ابتسامتها سرقتني لمعه عينيها ..خوفها علي عين كل حاجه شدتني ليها"
, اكرم " مش انت عارف اخوها م تطلبها منه"
, آدم بنرفزه " انت غبي يالا هروح اقوله حبيت اختك ف يوم وعاوز اتجوزها وبالنسبه ليها ان شاء **** "
, اكرم بتفكير " خلاص مش هي صاحبه اختك ومعاها ف كليه واحده تبقي سهله"
, آدم بنرفزه " هبقي مراهق بقي وامشي وراها ف الكليه"
, اكرم بنرفزه هو الاخر "انت غبي هو انا قلت كده"
, آدم بسخريه " امال قلت ايه يا فصيح عصرك"
, اكرم مضيقا عينيه " هتغضي عن نبره السخريه دي ولاحظ اني الكبير هااا الكبير "
, آدم " انطق ي زفت "
, اكرم بضحك "ههههه حاضر بث ي سيدي ١٢ نقطة""
, آدم بتفكير " خلاص تمام **** يسهل" ثم تابع "اخبار موضوعك انت اي"
, اكرم بابتسامه "ماشي بس اخوها وقفلي قال اي لسه صغيره بس علي مين هقول لابوها يوم الفرح وأدهم مش هيبقي فاضي ههههههه""
, آدم بابتسامه " **** يسعدك ويوافق يارب"
, اكره بهيمان "يارب ي وردتي بقي زهقت"
, ٣٦ العلامة النجمية
, بجوار الغرفه السابقه غرفه نور
, نور بحزن "كل دا حصلك ي حبيبتي منهم لله يارب"
, عين بابتسامه " الحمد لله الموضوع خلص ومش عاوزين نكد تعالي نشغل اغاني ونهيص شويه عندنا فرح
, نور بفرحه " اوك تحبي نشغل اي"
, عين بابتسامه " شغلي عمرو او حماقي بس اغاني نكون حفظنها عشان نررد معاه"
, نور "اشغل اغنيه اي طيب قولي"
, عين بتفكير " شغلي اللي عنده ضحكه زي ديا من الالبوم الجديد"
, نور بفرحه "اوك دي تحفه" ثم قامت بتشغيل المسجل"
, (يتعلموا يتعلموا من الرقة دي يتعلموا شوف هما فين وحبيبي فين مشافوش كده ولا يحلموا
, اللي عنده ضحكة زي دية واللي لون عيونه مش عادية
, يجي هنا جني يجي ليا احكيله اللي شفته انا بعنيا
, اللَيّ عِنْدَهُ ضُحْكَة زِيّ دِيَة وَاللَيّ لَوَّنَ عُيُونهُ مَشَّ عادِيَة يجي هُنا جَنْبي يجي لَيّاً احكيله اللَيّ شَفتهُ أَنا بعنيا
, اموت اموت في الضحكة دي اموت اموت في النظرة ديا
, **** **** **** عينيه عليه أُمَوِّت أُمَوِّت فِي الضَحْكَة دِي
, أُمَوِّت أُمَوِّت فِي النَظْرَة ديا اللّٰه اللّٰه اللّٰه عَيْنَيْهُ عَلِيّه
, يَتَعَلَّمُوا يَتَعَلَّمُوا مَن الرِقَّة دِي يَتَعَلَّمُوا شَوَّفَ هَمّا فَيِن وَحَبِيبِي فَيِن مشافوش كَدّهُ وَلا يَحْلُمُوا
, اللَيّ عِنْدَهُ ضُحْكَة زِيّ دِيَة وَاللَيّ لَوَّنَ عُيُونهُ مَشَّ عادِيَة
, يجي هُنا جَنْي يجي لَيّاً احكيله اللَيّ شَفتهُ أَنا بعنيا
, أُمَوِّت أُمَوِّت فِي الضَحْكَة دِي أُمَوِّت أُمَوِّت فِي النَظْرَة ديا اللّٰه اللّٰه اللّٰه عَيْنَيْهُ عَلِيّه
, يتعلموا ويقلدوا دة مش بعيد يتعقدوا جماله بيزيد كل يوم عن حضني عمري ما هبعده
, يَتَعَلَّمُوا وَيُقَلِّدُوا دة مَشَّ بَعِيد يَتَعَقَّدُوا جماله بيزيد كل يوم عن حضني عمري ما هبعده
, واللي عدى عدى عدى عدى الجمال دة شفته مرة واحدة عيني عيني عيني عيني باردة عاللي خلي قلبي ناره تهدي أُمَوِّت أُمَوِّت فِي الضَحْكَة دِي
, أُمَوِّت أُمَوِّت فِي النَظْرَة ديا اللّٰه اللّٰه اللّٰه عَيْنَيْهُ عَلِيّه)
, اخذوا يرددون كلمات الاغنيه بسعاده وفرح ويصقفون واصواتهم تعلو مره تلو الاخري واصوات ضحماتهم التي ملئت المكان
, ف الغرفه المجاور
, اكرم بصخك "هههههههه المجانين اشتغلوا"
, آدم بصخك " ههههه مش عملين حساب لحد يكون نايم ولا حاجه"
, اكرم بخبث "تعالي نروحلهم"
, آدم بخبث هو الاخر "تعالي ههههههه"
, ٣٦ العلامة النجميةنزل من شركه الهواري وعلي وجهه ابتسامه شيطانيه كأنه يفكر ف شئ ما ٥ نقطة!!
, صعد سيارته واخد عجله القياده ثم انطلق الي وجهته الصعيد٤ نقطة ٣ علامة التعجب وخلفه الحراسه
, داخل السياره
, نجده يتحدث ف الهاتف
, ليل بخبث ..انا عاوزك تديله امل انو هياخد الصفقه
, الشخص ١٦ نقطة
, ليل بخبث "عشان تبقي الضربه شديده عليه"
, الشخص ١٦ نقطة
, ليل بجديه شديه "تمام" ثم اغلق الهاتف
, وبعد عده دقائق سمع رنين هاتفه وما كان المتصل سوي "رائد"
, ليل بجديه "ايوه ي رائد"
, رائد "ايه يا بني ف الطريق ولا لسه"
, ليل "ايوه لسه طالع"
, رائد "كنا نروح مع بعض بقي مكنتش هتفرق يعني علي العموم انا داخل ع البلد خلاص"
, ليل بجديه "اوك ماشي وانا جاي ف الطريق"
, رائد "ماشي سلام ي ذئب" ثم اغلفوا الهاتف
, ليل ف نفسه " ولسه يا هواري ولسه"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يضحكون ويصفقون ويرددون الاغاني وهم في حاله فرحه شديده ثم انتفضوا علي فتح الباب بعنف
, عين بخضه "في حد يفتح الباب كده"
, نور بضيق " خضتونا علي فكره"
, آدم بعصبيه مصطنعه "انتي مسمعه صوتك انتي وهي يا هانم صوتكوا وصوت ضحكتكوا جايب للشارع"
, أكرم بغضب " انتوا هتتهبلوا ولا ايه ف حد يعلي صوته كده وعملين تصقفوا وترقصوا اي المسخره دي"
, عين وهي تنظر لنور وقالت بتوتر "اهدوا انتوا بتزعقوا ليه مكناش نعرف ان الصوت عالي"
, نور بتوتر من الاخان "وكمان صوت الاب مش عالي اووي "
, آدم بغضب "و**** !! مش عالي اوي امال احنا سمعناه ازاي ي هانم"
, أكرم بعصبيه مصطنعه " غلطانين وبيقوحوا مش هتسكتوا غير اما تتعاقبوا يعني"
, آدم بايجاب وغضب " طبعا لازم يتعقبوا احنا معندناش بنات يعلو صوت ضحكاتهم كده دي قله أدب"
, نور وهي تتحرك ف اتجاه عين وتمسك يدها وتتحدث بصوت خفيض
, "هما مالهم ي عين الصوت مكنش عالي اووي يعني هيعقبونا ليه اتصرفي"
, عين وهي تمسك يدها هي الاخري "يعني هعمل اي يعني انا مش عارفه داخلين علينا بزعبيبهم كده ليه"
, آدم بصوت عالي غاضب " بتبرطموا تقولوا ايه انتي وهي "
, أكرم "انت لسه هتسألهم فين العصايه اللي هنا"
, عين بخوف وهي تصعد علي السرير ومعها نور
, "عصايه ايه اهدي وصلي علي النبي كده محصلش حاجه احنا آسفين"
, نور بايجاب وتقول بخوف " اها مش هتحصل تاني خلاص وهننزل نقعد تحت "
, عين بايجاب " ايوه"
, نظر آدم لاكرم وهم جاهدين علي كتم ضحكتهم ولكن اكرم انفجر ضاحكا علي خوفهم
, أكرم "هههههههههههه مش قادر ههههههه و**** كنت عاوز اكمل هههههههه بس خلاص هههههههه"
, آدم بضحك "هههههههه جتك نيله هههه كنا نكمل ههههه"
, نظرت نور الي عين ثم انقضوا عليهم مره واحده ف ادي الي وقوعهم ارضاا
, عين وهي تضرب آدم بغيظ "بقي كده و**** مهسيبك ثم قامت بعض يداه بشده
, آدم بألم "آآآآآآآه ي بنت العضاضه خلاص خلاص"
, نور وهي تفعل المثل ف اكرم وتقول بغيظ "بقي احنا يتعمل فينا كده" طب اهو
, أكرم "آآآآآآه دراعي اااااااه يخربيت كده نوري ي كلبه"
, قاموا من مكانهم وواقفوا ثم قالوا سويا
, نور وعين سويا بتشفي "احسسسسسن"
, آدم بوجع "ااااه منك لله ي شيخه سنانك معلمه ف ايدي"
, اكرم بوجع "ااااه مش عضه بني آدمه دي و****"
, عين بحنق "تستاهلوا يالا اتفضل انت وهو من غير مطرود"
, نور بحنق "مع السلامه انت وهو ثم اكملت "يالا يا عين ننزل تحت"
, عين بايجاب "يالا ي نور"
, قاموا وتجاوزوهم ثم هبطوا الا الاسفل
, أكرم بغل "شفت عملوا اي واحنا اللي جيين نضايقهم"
, آدم بضيق "عضاضين بس و**** مهسكت"
, أكرم بضيق "هتعمل اي ي خويا"
, آدم بتفكير "هقولك ١٦ نقطة"
, أكرم "هههههههههههه يالهوي هههههههه بس يستاهلوا"
, آدم "ههههه بالليل بقي"
, اكرم بضحك" هههه اشطا"
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
٦

ف منزل عبد العزيز الجارحي
, وصلت سياره رائد امام البوابه الكبيره الخاصه بالمنزل فقام الحراس بفتح البوابات بناء علي اوامر ادهم ..دخلت السياره الي الممر الموجود ف الحديقه الواسعه لتوصل الي البوابه الثانيه الخاصه بالمنزل
, هاله باعجاب "حلوه جداا الجنينه دي يا رائد الصعيد طلعت حلوه جدا"
, رائد بايجاب "اها الصعيد فيها اماكن جميله وفي بيوت تصميمها رائع ذي بيت ادهم كده"
, هاله باستعجال "طب يالا اركن عوزه اشوف الجنينه"
, رائد "ههه اصبري"
, خرج رائد وهاله من السياره فوجودوا ادهم ووالده يتجهون اليهم فاردف عبد العزيز بترحيب شديد
, "اهلا اهلا نورتونا يا رائد ياوالدي"
, رائد وهو يتجهه اليه ويحتضنه ثم اخذ يده ولثمها بحب واحترام
, "البلد منوره بيك يا حج و****"
, ربت عبد العزيز علي ظهره ثم نظر لهاله
, عبد العزيز بحب "كيفك يا بتي"
, هاله بابتسامه "الحمد لله ي انكل كويسه"
, عبد العزيز بضحك "اونكل ههههه لا قوليلي يا عمي"
, هالع بابتسامه "حاضر ياعمي"
, ادهم وهو يحتضن رائد "تسلم ع مجيك يا صاحبي"
, رائد بابتسامه "**** يتمم بخير يا ادهم" بادله ادهم الابتسام ثم نظر لهاله
, ادهم بابتسامه" اذيك يا دكتوره"
, هاله بابتسامه"الحمد لله يا استاذ ادهم ومبروك **** يتمم بخير"
, ادهم بابتسامه"هههه مفيناش من استاذ انا زي رائد بالظبط و**** يبارك فيكي عقبالك"
, هاله بخجل " ان شاء ****"
, عبد العزير بابتسامه " يالا يا ادهم خدهم عشان يرتاحوا الطريق طويل عقبال م يجي ليل يكون ارتاخوا شويه"
, ادهم بايجاب "حاضر يا بابا اومال فين ورد ونجمه"
, عبد العزيز "كانوا فوق بيشرفوا علي اوض الضيوف اطلعلهم"
, ادهم "اوك يالا بينا يا رائد يالا يا هاله"
, اوماوا بايجاب ثم خطوا خطوات ثابته اتجاه بوابه المنزله الذي ابَهر هاله بتصميمه ورونقه
, هاله باعجاب "ماشاء **** ذوق البيت حلو اوي"
, ادهم بابتسامه وفخر "تصميمي"
, هاله بابتسامه "ممتاز ماشاء ****"
, رائد "انا وليل مشاركين ع فكره"
, ادهم "ههههههه بالظبط" يالا تعالوا نطلع
, صعدوا الدرج للطابق الاعلي حيث غرف الضيوف
, ادهم "دي اوضتك يا هاله جمب اوضه ورد ونجمه اتفضلي ادخلي ارتاحي"
, هاله بايجاب "اوك" ثم دخلت
, ادهم وهو يشاور علي غرفه ثانيه "دي اوضتك يا رائد ادخل ارتاح لحد م يوصل ليل هنزل اشوف حاجات تحت واطلعلك تاني"
, رائد بموافقه "اوك يا عريس" ربت ادهم ع ظهره ثم غادر
, دخل رائد الغرفه وفتح الباب بهدوء اندهش عندما راي فتاه تغلق شباك الغرفه فتنحنح بحرج
, رائد متحنحنا بحرج "احم احم"
, التفت نجمه بخضه ثم هتفتفت بحرج "آآآ اهلا انا كنت بشرف ع الاوضه آآ اتفضل عن اذنك"
, رائد بصدمه لجمالها واردف ف نفسه "ماشاء **** **** واكبر ايه الجمال دا ثم هتف بابتسامه
, " طب اهدي متوتره ليه انا رائد انتي ورد اخت ادهم ولا نجمه"
, نجمه بخجل من الموقف " لا انا نجمه عن اذنك خد راحتك ثم خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها علي قلبها
, وتهتف "يالهووي علي الكسوف كان هيغمي عليا بس ايه دا قمر هههه يالهوي اي اللي بقوله ده"ثم اكملت خطواتها
, اما ف داخل الغرفه
, كان مازال واقفا يتابع مكانها الفارغ
, رائد بابتسامه " م شاء **** جميله اووي دي كانت هتموت من الكسوف هههههه خدودها قلبت فرواله هههه يالهووي" ثم تنهد بقوه وهم ليخلع ملابسه ويرتاح قليلا
, ٦ العلامة النجمية
, ف غرفه هاله
, دق الباب لتسمح هي بدخول الطارق فدلفت نجمه وورد للداخل
, ورد بابتسامه "يا اهلا نورتي انا ورد اخت ادهم"
, هاله بابتسامه وهي تمد يدها اليها "دانورك انتي م شاء **** جميله اوي وانا اسمي هاله" ثم اشارت الي نجمه
, هاله" وانتي اكيد نجمه"
, نجمه بابتسامه وهي تسلم عليها " ايوه نورتي م شاء **** عليكي جميله"
, هاله بضحك "هههه لما انا جميله انتي اي م شاء **** اموره"
, ورد بابتسامه "يارب تكون الاوضه عحبتك"
, هاله بابتسامه" جداا حلوه اووي والمنظر من الشباك رائع بصراحه"
, نجمه "طب الحمد لله انتي ف كليه ايه"
, هاله بابتسامه " انا ف خامسه طب"
, ورد "ما شاء **** **** يوفقك"
, هاله "يارب وانتوا ف كليات ايه"
, ورد ونجمه "تانيه هندسه"
, هاله " ماشاء **** اتجدعنو"
, نجمه بابتسامه" ايه رأيك تغيري وننزل نقعد ف الحديقه تحت"
, هاله بابتسامه "ياااااريت و**** انا عاوزه اتفسح مش عوزه اقعد"
, ورد بابتسامه "خلاص غيري وحصلينا تحت اوك"
, هاله بحماس "ااووك"
, ابتسموا ثم توجهوا الي خارج الغرفه تاركين هاله لكي تبدل ملابسها
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف القسم
, بيجاد ببرود "اما انت بقي ينادر يا نصار حكايتك حكايه"
, نادر بتردد "حكايه اي"
, بيجاد بصدمه مصطنعه " ايه دا يخبر انت متعرفش تحب نبدأ ب اي امممم اي رأيك نبدأ انك متفق مع الحيوان دا قالها وهو يشير بيده لذياد ولا نبدأ انك بتسهل دخول المخدرات والاسلحه البلد ولا نبدأ انك ترمخت ع تجار آثار ف آخر عمليه اللي اتصاب فيها امجد الهواري"
, توتر نادر بشده وهربت الحروف من جوفه من شده الخوف فهو يعلم بيجاد جيدا فهو اسد الداخليه كما يلقبونه ويعلم انه لا يقول شئ الا بوجود دليل ملموس ف يده
, نادر بخوف " قصدك اي"
, بيجاد ببرود " تؤ تؤ انت فاهم قصدي واكيد عارف اني مبقولش حاجه غير وانا معايا ادله"
, صمت نادر ولم يتحدث ببنت شفه حتي فتحدث ذياد
, ذياد بغضب " انا عاوز اكلم ابويا"
, بيجاد بهدوء غريب "لو عليت صوتك ف مكتبي تاني هخرسك"..!!
, ذياد بخوف "انا من حقي اكلم اهلي"
, بيجاد ببرود يحسده عليه زملائه فهو شديد البرود مما يغضب الطرف الاخر ولكن عندما يغضب او يتخلي عن بروده فيصبح وحشا لم يقدر عليه احداا.
, .
, "كدا كدا هيجي متقلقش ي زيزو بس لازم اعملكوا حفله الاول ثم نادي بطبق صوت عاليه "ي عسكري ي محمد"
, محمد العسكري "ايوه ي باشا"
, بيجاد بجديه " اعملهم تشريفه متوصيه ثم نظر الي نادر زي الاحتفال اللي احتفلت بيه بأخت رائد سيف الدين فكره ي حضره الظابط س سابقا"" خدهم ي عسكري"
, العسكري " علم وينفذ ي باشا" ذهب اليهم ثم امسكهم بقوه وخرج بيهم من المكتب
, بيجاد بابتسامه تسليه "اما نشوف اخرك ي هواري وهتيجي يعني هتيجي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل عبد الحميد العزايزي
, "آآآآه ايه ياماما كل دا انا تعبت"
, كان هذا صوت عين وتوجهه كلامها لفرح
, فرح بضحك "هههههههه دا لسه بدري يا عين"
, فرح بتعب "وانا كمان تهبت وعاوزه انام عشان انا منمتش كويس"
, عين بصدمه"تنامي انا مش جيه عشان افضل ف البيت عوزه اتمشي وسط الزرع"
, فرح بنعاس " بكره بكره"
, فرح بضحك "دي كسوله دي انا هسيبكوا واروح اشوف ابوكي وعمك لسه بيلعبوا من اول م وصلوا وهما بيلعبوا عشان ابوكي نفسه يغلب عمك هههه"
, عين بضحك "ههههههه بقي لعيب"
, فرح "هههههه اها يالا هسيبكوا لحد م تشوفوا هتعملوا اي" ثم خرجت
, عين "انا عوزه انزل اتمشي واشوف البلد"
, نور بنعاس وهي تتثاءب "وانا عوزه انام"
, عين بضيق "انتي رخمه علي فكره اتخمدي وانا هلبس وانزل اتمشي شويه وارجع تاني"
, نور وهي تتجه نحو السرير لتنام وتقول "ماشي بس متتأخريش"
, عين بغيظ "اتخمدي ي حيوانه"
, لم تجاوبها لانها ببساطه قد غفت ٣ نقطة!!
, دلفت عين الي المرحاض الموجود بالغرفه لتنعم بحمام دافئ ثم خرجت وهي تلف نفسها بنشفه صغيره واتجهت صوب خزينه الملابس ودلفت اليها وبعد ومر بعض الوقت وخرجت وكانت ترتدي بنطال جينز ازرق وتيشرت ابيض رياضي موضوع عليه جاكت جينز قصير ولبست حزاء رياضي من اللون الابيض وحررت شعرها الناعم لينسدل علي كتفها بنعومه ثم التقت هاتفها وسماعات الاذن الخاصه بها واغلقت الانوار وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها بهدوء
, ف الغرفه المجاوره
, اكرم " يا بني قوم تعالي معايا متبقاش رخم"
, آدم " لا مش عايز اروح اعمل ايه انا معرفش حد هناك"
, أكرم باستفزار "انت بتتكسف ولا ايه وبعدين يالا اعرفك علي العريس "
, آدم "بطل استفزار ياحيوان احسنلك"
, أكرم "لما تقوم هبطل انجز بقي عاوزين نتفق ع شويه حاجات"
, آدم "و**** انا عارف انت هتموت وتروح ليه"
, أكرم بابتسامه بلهاء "كويس انك عارف قوم بقي متبقاش رخم"
, آدم بايجاب "طيب هغير هدومي وننزل"
, أكرم " اوك هستناك تحت"
, قالها ثم هم بالخروج من الغرفه ٣ نقطةفدلف ادم الي غرفه الملابس وقضي بها بعض الوقت ثم نزل للاسفل
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل حمزه الجاسر
, دلف حمزه من باب الشقه مرهق من كثره العمل الكاهن علي كاهله بسبب غياب آدم بسبب سفره دخل الي غرفه والده اولا وطرق الباب ردخل عندما سمع اذن الدخول
, حمزه بابتسامه "السلام عليكم اذيك ي بابا"
, والده بابتسامه حنونه "الحمد لله ي حبيبي بخير"
, حمزه وهو يشير بيده الي اولاده الغافلون بجانب والده
, "ايه للي نيمهم هنا اكيد تعبوك"
, والده بابتسامه"دول حبايبي دول ملكش دعوه وانا هسيبهم يناموا هنا النهارده وخش انت ارتاح شكلك تعبان"
, حمزه بايجاب "اها و**** جداا عشان سفر آدم بس"
, والده بابتسامه "**** يكون ف العون ي حبيبي وحشني الواد آدم و****"
, حمزه بابتسامه "بيسئلني عليك كتير"
, والده "**** يخليكوا لبعض يارب قوم يالا ارتاح عشان تاكل"
, اومأ حمزه بايجاب ثم تحرك ناحيه اولاده ولثم جبين كل من آسر وحلا النائمون بعمق ثم لثم يده وجبين والده وخرج من الغرفه متوجهه لغرفه هناه كما يلقبها
, دلف الي الغرفه بابتسامه وجدها تخرج من المرحاض وتنظر اليه بعبوس
, حمزه بابتسامه "مكشره ليه ي هنايا"
, هنا ببرود "متكلمنيش يا حمزه ويالا عشان احضرلك الاكل"
, حمزه وهو يتجه اليها وعلي وجهه ابتسامه عابثه
, "تؤ تؤ القمر زعلان مني لازم اصالحه"
, هنا وهي تتراجع بظهرها الي الخلف وتقول بتوتر
, "انت بتقرب ليه هاا خلي المستشفي تنفعك يا سي حمزه"
, حمزه وهو مازال يقتره منها ببطئ ويقول
, "م انت عارفه ي هنايا ان آدم مسافر ولا انا نسيت اقولك"
, هنا بحنق "لا منستش واضح انك بتنسي الايام دي حاجات كتير ي سي حمزه"
, حمزه بخبث وهو يعلم مقصدها
, "حاجات زي اي ي هنايا"
, هنا بضيق والدمع يترقرق ف عيانها
, معرفش ووسع كده من قدامي"
, كانت هي وصلت الي الحائط خلفها وهو اقترب منها جداا
, حمزه وهو يمد يده ف جيب بنطاله ويخرج منه عليه قطيفه رائعه اندهشت هي عندما رأتها
, حمزه بحب "انا عمري م انسي اليوم اللي اتكتبتي فيه علي اسمي ي هنا ..عمري م انسي اليوم اللي خليتي ليا زوجه وام اها انا ساعات بعتبرك امي اللي انا اتحرمت منها بحنيتك وخوفك عليا وبعتبرك بنتي لما بتتكشري وانا اجي اصالحك بحبك ي هنا"
, هنا بسعاده وهي ترتمي باحضانه بقوه
, "**** يخليك ليا ي حمزه انا كمان بحبك اوي"
, حمزه بعبث "بس دا ميمنعش انك كنتي زعلانه وانا لازم اصالحك" ثم غمز لها
, هنا بخجل " لا انا مش زعلانه"
, حمزه وهو يقترب من وجهها بشده الذي اذداد عليه حمره قانيه من شده خجلها وقال وهو يهمس امام شفتيها
, "لا زعلانه وهصالحك" ثم اطبق بشفتيه علي شفتيها يلثمهم بعشق شديد ثم ابتعد عنها وهو مازال قريب من وجهها ونظر اليها ورائها مغمضه العينين وقد اذادت حمره خجلها
, حمزه بحب "هنايا"
, هنا بصوت خفيض " نعم"
, حمزه وهو يقترب من شفاها مره اخري "بحبك" لم يعطي لها فرصه للرد بل انهال علي شفتيها بالعديد من القبلات مره برقه ومره بعمق ومره آخري بعنف عله يرتوي من رحيق شفتيها ولم ولن يرتوي٤ نقطة
, هنا بخجل "وانا كمان بحبك ي حمزه"
, حمزه وهو يضع يده خلف عنقها ويجذبها اليه ويلثم شفاها مره آخري بعمق ثم قال
, "**** يخليكي ليا بس لازم نكمل الاحتفال"
, "احتفال اي ي حم٤ نقطة
, قاطعها هو وهو ينزل علي شفتيها ويقبلهم بعمق وهو يحملها بين ذراعيه ومازالت شفتيه علي شفتاها ثم وضعها برقه ع الفراش وهو يقبل كل انش ف وجهها عيناها ثم جبينها ثم خديها ثم شفتيها
, "الاحتفال دا ي قلب حمزه"
, لم ترد بل اذادت حمره خجلها اكثر واكثر
, حمزه بصحك "ههههه بطلي تحمري"
, هنا بخجل "بطل قله ادب ويالا عشان تاكل"
, حمزه بنفي وهو يضع شفتيه علي عيناها يقبلهم برقه "تؤ تؤ انا مش جعان ثم اكمل بعبث انا جعان حاجه تانيه"
, هنا بخجل وتوتر "انت قليل الادب "
, قهقه هو بقوه من خجلها ثم قام واطفئ نور الغرفه وعاد وانهال عليها بعديد من القبلات
, وبعد مرور وقت طويل
, حمزه وهو يحتضنها بعشق شديد "بحبك يا هنا وبحب ولادنا الضعف عشان منك انتي"
, هنا وهي تشدد ف احتضانه
, "وانا كمان ياحمزه"
, حمزه بحب "يالا ننام"
, هنا "يالا تصبح علي خير ي حبيبي"
, مال بوجهه ليقبل شفاها قبل رقيقه خفيفه ووضع وجهها علي صدره وهو يغمض عيناه
, "وانتي من اهله ي هنايا"
, ولم يمر كثير من الوقت الا وهم ينامون بعمق ف احضان بعضهم
, ٣٦ العلامة النجمية
, نزلت من منزل عمها ووضعت سماعات الاذن واشغلت بعض الاغاني ثم اخذت نفس عميق وزفرته علي مهل واخذت تسير بهدوء وهي تنظر حولها فكان الطريق متوسط الاتساع وعلي شماله ما اشبه بنهر صغير والاشجار من كل الجوانب
, كانت تسير سارحه تعشق هي الهدوء والسكينه تعشق الزرع والخضره كانت تردد احد الاغاني التي تفضلها "لمدحت صالح"
, ((رفضك يازماني يا اواني يا مكاني انا عايز اعيش في كوكب تاني فيه عالم تانى فية لسة امانى فيه الانسان لسه انسان عايش للتاني
, عالم تيار ورياحه قويه بتهد كياني تكسر فيا من غير مواعيد
, بتاخدني بعيد عن معنى حياتي عن اصل وذاتي وده مش بايديا
, في سد منيع عالي وفظيع عالى وفظيع بيني وبين نفسي بين روحي ورسمي بين يومي وامسي
, واللي اتمنيته وبنيته في الهوى بيضيع وده مش بايديا وده مش بايديا
, مكبوته في قلبي احلام محصوره وحطام اقدار ايتام مبتوره
, وامال مطويه بتعافر فيا وكأن اواني كان لسه شويه
, وفي وسط الناس والزحمه تاه الاحساس والرحمه ضاع مني سلامي تاه حتى كلامي ضاق فيا مكاني كداب يازماني
, رافضك يازماني يا اواني يا مكاني انا عايز اعيش في كوكب تاني فيه عالم تانى فية لسة امانى فيه الانسان لسه انسان عايش للتاني))
, كانت تسير وتردد هذه الكلمات كانت تتذكر القسم وما حدث به تتذكر كيف كانت خائفه ومرتجفه وضائعه عندما تعرضت للاهانه والضرب هي وصديقتها ترسم الضحكه والبسمه علي وجهها كي لا تحزن ابيها واخيها ولكنها لا ولن تنسي هذا اليوم ولا ولن تسمح ان يتطاول عليها احد مره اخري اي كان الثمن٨ نقطة٣ علامة التعجب
, تسير شارده غير منبهه للطريق ولم تسمع من خلفها يصيح بغضب فالطريق لا يساع سوي لعربيه واحده كبيره وبعض الماره بسبب الاشجار الكثيفه علي جانب الطريق والجانب الاخر يوجد نهر صغير٥ نقطة
, حتي نفذ صبره وبلغ غضبه زروته ونزل من سيارته ليلقنها درسا لم تنسااه من وجهه نظره ٥ نقطةولم يكن الشخص سوي ليل٤ نقطة٦ علامة التعجب
, فمن سوف يعطي للاخر درسا؟؟ لنري ٤ نقطة!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يلعبون ويضحكون باستمتاع ف حديقه المنزل الواسعه وسعدوا جداا لوجود هاله معهم فتعارفوا وحبوا بعض سريعا
, هاله بسعاده "اليوم كان حلو اووي بجد اتبسطت"
, ورد بسعاده هي الاخري"و**** انا اتبسطت بوجودك"
, نجمه بسعاده"فعلا يوم مميز وضحكنا كتير"
, هاله بسعاده"انا معاكوا لحد بعد الفرك عاوزه كل يوم من ده"
, ورد"هههههههه اكيد كل يوم لعب وتنطيط"
, نجمه"طب يالا نقوم نعمل اي حاجه مش هنفضل قاعدين"
, هاله بتعب" استني يانجمه انا من كتر الجري مش قادره"
, ورد بضحك"يا صغيره علي التعب يا لوزه ههههه"
, هاله بطريق كوميديه مضحكه وهي تقلد الحاجه اطاطا ف فيلم مصري شهيير
, "اهااا يااني يا ضهرري ياني ههههههه"
, نجمه "ههههههههههه مسخره بجد"
, ورد "دمك خفيف اووي يا لولو ههههه"
, هاله بغرور مصطنع "كل الناس بتقولي كده"
, ورد "طب يالا نكمل"
, هاله ونجمه "يالا هههههه"
, قاموا واكملوا الضحك والركض بسعاده بالغه غافلين عن تلك الاعين التي تراقبهم بابتسامه سعيده
, فهو سعيد لرؤيه اخته الصغيره او بمعني اصح ابنته سعيده بهذا الشكل بوجود اخت صديقه وابنت عمته فلم يري هذه الضحمه المبهجه منها منذ وفاه والديهما
, وايضا كان ينظر بشغف لضحكه من خطفت عقله من اول لقاء بخجلها وتوترها وعندما يتذكر خجلها وانها كادت ان يغشي عليها من كثره التوتر والخجل ينفجر ضاحكا
, قال ف نفسه بما ان ابنته الصغري سعيده بجانبها وبجانب اخت صديقه فليدم السعاده وتبقي بجانبها الي الابد ولكن مهلا لابد الانتظار قليلا ٦ نقطة!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, دخل اكرم وآدم الي بيت الجارحي ودخلوا من الحديقه فلفت انتباه اكرم قره عينه ونبض قلبه ورد ..كان يحدثه آدم وعندما وجده شارداا ينظر لنقطه ما نظر اليها واندهش بشده ٣ نقطةنعم هي هالته التي دق قلبه من اول لقاء بينهم وما هو من لقاء؟ فقط بسمتها وعِندها وشقاوتها جذبه اليها فما من صدفه فعلا ستبني الكثير خلفها٣ نقطة٣ علامة التعجب
, آدم بدهشه "هاله"
, اكرم بهيام"ورد''
, آدم "دي هاله اللي حكتلك عنها"
, اكرم بدهشه "بجد هي اللي قعده مع ورد ونجمه ؟؟""
, آدم بابتسامه صغيره"اها هي"
, أكرم "ايه الصدفه الجامده دي المفروض تشكرني"
, آدم بسخريه "ليه ان شاء الله٣ نقطة؟!"
, أكرم بفخر "عشان ليا الفضل انك تيجي دلوقتي وتشوفها انت مكنتش راضي"
, آدم بابتسامه صفراء "مشكرين نردهالك ف الافراح وبطل تبص ع حبيبه القلب اخوها جاي"
, أكرم متحنحا "احم احم طيب"
, ادهم بابتسامه "اهلا وسهلا اتفضلوا نقعد جوه"
, اكرم "اوك يالا ي آدم"
, ادهم بابتسامه "اتشرفت بيك يا دكتور"
, آدم بابتسامه "الشرف ليا يا بشمهندس"
, اكرم بسخريه "ايه جو الرسميات الخنييق دا احب اعرفك دا يبقي اخو العروسه زي بالظبط"
, أدهم باستغراب "ازاي"
, آدم بضحك"ف الرضاعه ههههه"
, أدهم "لا داحنا نبقي اصحاب ي ابو نسب"
, آدم "هههه طبعا"
, أكرم "قول ي اخويا طلبتني ليه"
, أدهم بجديه"عوزك تروح تمم علي حجز القاعه وتخلص شويه حاجات كده عشان عندي ضيوف لسه واصلين ومش هينفع امشي واسيبهم"
, أكرم بجديه "خلاص اوك هروح انا وآدم نجهز كل حاجه متقلقش"
, آدم"متحملش هم وخليك مع ضيوفك"
, أدهم بابتسامه "شكراا يا آدم"
, أكرم بضيق مصطنع "وانا ايه شفاف قصادك"
, أدهم"هههههههه اها شفاف"
, أكرم برجاء "جوزني اختك ونبي يا ادهم خلاص هفرقع"
, أدهم بعصبيه مصطنعه "متحترم نفسك ياحيوان واتكلم عدل"
, آدم "هههههههههههه متخلف و****"
, أكرم بضيق " ليه ان شاء ****"
, آدم " ف حد يقول جوزني اختك ونبي متحترم نفسك صحيح واعقل"
, أكرم "مش فاهم ايه الغلط ف كده"
, أدهم بغيظ "ف اسلوب ارقي من كده ي زفت"
, أكرم باستفزاز "بعد اذن سيادتك سعادتك يا حضره الباشمهندش اريد الزواج من اختك العزيزه٤ نقطةحلو كده"
, ادهم بنرفزه "بارد و**** ومش مجوزهالك يا أكرم ع الاقل دلوقتي اصبر"
, آدم "يا بني اصبر بس لما يتجوز نبقي نشوف بالدور ههههههههه"
, أكرم بضيق ويدور بداخله شئ ما "طيب ي اخويا يالا يا آدم عشان نلحق نشوف اللي ورانا"
, آدم وهو يهم بالوقوف
, "يالا يأخويا"
, ادهم بابتسامه
, "اتشرفت بمعرفتم بجد ي آدم بس تعالوا اعرفكوا علي صحابي رائد بس الي جه هو واخته وليل لسه مجاش تعالي اعرفك عليه"
, اومأ بصمت
, وخرجوا من الغرفه وجدوا رائد يهبط درجات السلم الرخامي بتمهل وعندما رأي آدم ارتسمت ابتسامه ع وجهه
, رأئد بابتسامه واستغراب
, "آدم ازيك"
, آدم بابتسامه
, "الحمد لله اخبارك نورت بلدنا ههههه"
, رائد بدهشه
, "بلدكوا٤ نقطة؟؟"
, أدهم "ثواني بس كده انتوا تعرفوا بعض"
, آدم "ايوه اتقابلنا قبل كدا"
, رائد بضحك "كان يوم فل و**** ههههههه بس مقولتليش بلدكوا ازاي"
, آدم موضحا "انا اصلي صعيدي اصلا من عيله العزايزي وادهم هيجوز اختي"
, رائد بدهشه
, "عييييين ولا ايه ادهم انت مش قولت عروستك نور اللي انت بتحبها من يوم٩ نقطة
, قاطعه ادهم وهو يضع يده ع فاه ويهمس ف اذنه بشر
, "ورحمه امي لمطلع عين اهلك النهارده ي حيوان"
, انفجر آدم واكرم ضاحكين ف اكرم يعلم بشده حب أدهم لاخته ولكنه يعلم سبب انكاره فهو يريده حب من طرفين وليس بطرف واحداا ولكنه لم يعلم انها تعشقه حد النخاغ ٤ نقطة٣ علامة التعجب
, آدم بضحكه "ههههههه نور اختي ف الرضاعه"
, رائد مبتسما ببلاهه " فرصه سعيده"
, أدهم بغضب دفين "سعيده ماتت وهخليك تحصلها ياعين امك"
, رائد بخوف "**** يستر"
, آدم "ههههه طب نستأذن احنا بقي ونسيبكوا تتصافوا مع بعضكم ههههه"
, أكرم بضحك "يالا سلام "
, رائد بسرعه عله يهرب من نظرات أدهم "متعرفتش بيك"
, أكرم بابتسامه "اكرم العزايزي اخو العروسه هههه يا بشمهندس"
, رائد "اهلا مبروك"
, أكرم "**** يبارك فيك ههههه استلقي وعدك من النمر اللي جمبك سلام ههههههه"
, قاطعهم دخول الفتيات وهو يضحون بسعاده فانقطعت ضحكاتهم بخجل لوجود الشباب
, نظر اكرم الي ورد نظره عاشق ولم يحيد ببصره عنها فرفعت انظارها اليه وعندما رأته ينظر اليه خفضت رأسها خجلا منه فوكزه آدم بكوعه ف الخفاء وتألم الثاني بصمت
, هاله بدهشه وهي تري آدم فهي تعلم بوجودهم ف الصعيد ولكنها لا تعلم ان الصدفه ستجمع به مره آخري ٣ نقطة!!
, هاله بابتسامه سعيده لرؤيته
, "اذيك يا دكتور "
, ادم بنظرات محبه لم تختفي علي رائد ابدا
, "ازيك يا انسه هاله انا الحمد لله"
, هاله بابتسامه خجله لنظراته المصوبه اتجاهها
, "الحمد**** عين فين"
, آدم "عين ف البيت مع نور ابقي كلميها واتقابلوا هتفرح جداا"
, هاله بابتسامه "اوك"
, بعدما لاحظ رائد نظرات حب آدم لهاله فتمني من قلبه ان تكون له كزوجه ف آدم رجل بمعني الكلمه يخاف علي عرضه وشرفه ويخاف علي اخته ومن حافظ علي اهل بيته وراعاهم يكون جدير بالمحافظه علي اخته ٤ نقطة!!
, ثم سلط بصره علي نجمته التي بعد ان رأته ينظر لها توترت بشده وتوردت وجنتيها فلم تنسي الموقف الذي حدث منذ قليل فستأذنت وصعدت للاعلي
, ثم استأذن آدم وأكرم للذهاب لانهاء المستلزمات المتبقيه
, وصعدت الفتيات للحاق بنجمه
, ثم نظر أدهم لرائد نظره قاتله٥ نقطة٤ علامة التعجب
, ٢٠ العلامة النجميةالفصل السادس
, ١٢ العلامة النجمية
, ف منزل عبد العزيز الجارحي
, وصلت سياره رائد امام البوابه الكبيره الخاصه بالمنزل فقام الحراس بفتح البوابات بناء علي اوامر ادهم ..دخلت السياره الي الممر الموجود ف الحديقه الواسعه لتوصل الي البوابه الثانيه الخاصه بالمنزل
, هاله باعجاب "حلوه جداا الجنينه دي يا رائد الصعيد طلعت حلوه جدا"
, رائد بايجاب "اها الصعيد فيها اماكن جميله وفي بيوت تصميمها رائع ذي بيت ادهم كده"
, هاله باستعجال "طب يالا اركن عوزه اشوف الجنينه"
, رائد "ههه اصبري"
, خرج رائد وهاله من السياره فوجودوا ادهم ووالده يتجهون اليهم فاردف عبد العزيز بترحيب شديد
, "اهلا اهلا نورتونا يا رائد ياوالدي"
, رائد وهو يتجهه اليه ويحتضنه ثم اخذ يده ولثمها بحب واحترام
, "البلد منوره بيك يا حج و****"
, ربت عبد العزيز علي ظهره ثم نظر لهاله
, عبد العزيز بحب "كيفك يا بتي"
, هاله بابتسامه "الحمد لله ي انكل كويسه"
, عبد العزيز بضحك "اونكل ههههه لا قوليلي يا عمي"
, هالع بابتسامه "حاضر ياعمي"
, ادهم وهو يحتضن رائد "تسلم ع مجيك يا صاحبي"
, رائد بابتسامه "**** يتمم بخير يا ادهم" بادله ادهم الابتسام ثم نظر لهاله
, ادهم بابتسامه" اذيك يا دكتوره"
, هاله بابتسامه"الحمد لله يا استاذ ادهم ومبروك **** يتمم بخير"
, ادهم بابتسامه"هههه مفيناش من استاذ انا زي رائد بالظبط و**** يبارك فيكي عقبالك"
, هاله بخجل " ان شاء ****"
, عبد العزير بابتسامه " يالا يا ادهم خدهم عشان يرتاحوا الطريق طويل عقبال م يجي ليل يكون ارتاخوا شويه"
, ادهم بايجاب "حاضر يا بابا اومال فين ورد ونجمه"
, عبد العزيز "كانوا فوق بيشرفوا علي اوض الضيوف اطلعلهم"
, ادهم "اوك يالا بينا يا رائد يالا يا هاله"
, اوماوا بايجاب ثم خطوا خطوات ثابته اتجاه بوابه المنزله الذي ابَهر هاله بتصميمه ورونقه
, هاله باعجاب "ماشاء **** ذوق البيت حلو اوي"
, ادهم بابتسامه وفخر "تصميمي"
, هاله بابتسامه "ممتاز ماشاء ****"
, رائد "انا وليل مشاركين ع فكره"
, ادهم "ههههههه بالظبط" يالا تعالوا نطلع
, صعدوا الدرج للطابق الاعلي حيث غرف الضيوف
, ادهم "دي اوضتك يا هاله جمب اوضه ورد ونجمه اتفضلي ادخلي ارتاحي"
, هاله بايجاب "اوك" ثم دخلت
, ادهم وهو يشاور علي غرفه ثانيه "دي اوضتك يا رائد ادخل ارتاح لحد م يوصل ليل هنزل اشوف حاجات تحت واطلعلك تاني"
, رائد بموافقه "اوك يا عريس" ربت ادهم ع ظهره ثم غادر
, دخل رائد الغرفه وفتح الباب بهدوء اندهش عندما راي فتاه تغلق شباك الغرفه فتنحنح بحرج
, رائد متحنحنا بحرج "احم احم"
, التفت نجمه بخضه ثم هتفتفت بحرج "آآآ اهلا انا كنت بشرف ع الاوضه آآ اتفضل عن اذنك"
, رائد بصدمه لجمالها واردف ف نفسه "ماشاء **** **** واكبر ايه الجمال دا ثم هتف بابتسامه
, " طب اهدي متوتره ليه انا رائد انتي ورد اخت ادهم ولا نجمه"
, نجمه بخجل من الموقف " لا انا نجمه عن اذنك خد راحتك ثم خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها علي قلبها
, وتهتف "يالهووي علي الكسوف كان هيغمي عليا بس ايه دا قمر هههه يالهوي اي اللي بقوله ده"ثم اكملت خطواتها
, اما ف داخل الغرفه
, كان مازال واقفا يتابع مكانها الفارغ
, رائد بابتسامه " م شاء **** جميله اووي دي كانت هتموت من الكسوف هههههه خدودها قلبت فرواله هههه يالهووي" ثم تنهد بقوه وهم ليخلع ملابسه ويرتاح قليلا
, ٦ العلامة النجمية
, ف غرفه هاله
, دق الباب لتسمح هي بدخول الطارق فدلفت نجمه وورد للداخل
, ورد بابتسامه "يا اهلا نورتي انا ورد اخت ادهم"
, هاله بابتسامه وهي تمد يدها اليها "دانورك انتي م شاء **** جميله اوي وانا اسمي هاله" ثم اشارت الي نجمه
, هاله" وانتي اكيد نجمه"
, نجمه بابتسامه وهي تسلم عليها " ايوه نورتي م شاء **** عليكي جميله"
, هاله بضحك "هههه لما انا جميله انتي اي م شاء **** اموره"
, ورد بابتسامه "يارب تكون الاوضه عحبتك"
, هاله بابتسامه" جداا حلوه اووي والمنظر من الشباك رائع بصراحه"
, نجمه "طب الحمد لله انتي ف كليه ايه"
, هاله بابتسامه " انا ف خامسه طب"
, ورد "ما شاء **** **** يوفقك"
, هاله "يارب وانتوا ف كليات ايه"
, ورد ونجمه "تانيه هندسه"
, هاله " ماشاء **** اتجدعنو"
, نجمه بابتسامه" ايه رأيك تغيري وننزل نقعد ف الحديقه تحت"
, هاله بابتسامه "ياااااريت و**** انا عاوزه اتفسح مش عوزه اقعد"
, ورد بابتسامه "خلاص غيري وحصلينا تحت اوك"
, هاله بحماس "ااووك"
, ابتسموا ثم توجهوا الي خارج الغرفه تاركين هاله لكي تبدل ملابسها
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف القسم
, بيجاد ببرود "اما انت بقي ينادر يا نصار حكايتك حكايه"
, نادر بتردد "حكايه اي"
, بيجاد بصدمه مصطنعه " ايه دا يخبر انت متعرفش تحب نبدأ ب اي امممم اي رأيك نبدأ انك متفق مع الحيوان دا قالها وهو يشير بيده لذياد ولا نبدأ انك بتسهل دخول المخدرات والاسلحه البلد ولا نبدأ انك ترمخت ع تجار آثار ف آخر عمليه اللي اتصاب فيها امجد الهواري"
, توتر نادر بشده وهربت الحروف من جوفه من شده الخوف فهو يعلم بيجاد جيدا فهو اسد الداخليه كما يلقبونه ويعلم انه لا يقول شئ الا بوجود دليل ملموس ف يده
, نادر بخوف " قصدك اي"
, بيجاد ببرود " تؤ تؤ انت فاهم قصدي واكيد عارف اني مبقولش حاجه غير وانا معايا ادله"
, صمت نادر ولم يتحدث ببنت شفه حتي فتحدث ذياد
, ذياد بغضب " انا عاوز اكلم ابويا"
, بيجاد بهدوء غريب "لو عليت صوتك ف مكتبي تاني هخرسك"..!!
, ذياد بخوف "انا من حقي اكلم اهلي"
, بيجاد ببرود يحسده عليه زملائه فهو شديد البرود مما يغضب الطرف الاخر ولكن عندما يغضب او يتخلي عن بروده فيصبح وحشا لم يقدر عليه احداا.
, .
, "كدا كدا هيجي متقلقش ي زيزو بس لازم اعملكوا حفله الاول ثم نادي بطبق صوت عاليه "ي عسكري ي محمد"
, محمد العسكري "ايوه ي باشا"
, بيجاد بجديه " اعملهم تشريفه متوصيه ثم نظر الي نادر زي الاحتفال اللي احتفلت بيه بأخت رائد سيف الدين فكره ي حضره الظابط س سابقا"" خدهم ي عسكري"
, العسكري " علم وينفذ ي باشا" ذهب اليهم ثم امسكهم بقوه وخرج بيهم من المكتب
, بيجاد بابتسامه تسليه "اما نشوف اخرك ي هواري وهتيجي يعني هتيجي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل عبد الحميد العزايزي
, "آآآآه ايه ياماما كل دا انا تعبت"
, كان هذا صوت عين وتوجهه كلامها لفرح
, فرح بضحك "هههههههه دا لسه بدري يا عين"
, فرح بتعب "وانا كمان تهبت وعاوزه انام عشان انا منمتش كويس"
, عين بصدمه"تنامي انا مش جيه عشان افضل ف البيت عوزه اتمشي وسط الزرع"
, فرح بنعاس " بكره بكره"
, فرح بضحك "دي كسوله دي انا هسيبكوا واروح اشوف ابوكي وعمك لسه بيلعبوا من اول م وصلوا وهما بيلعبوا عشان ابوكي نفسه يغلب عمك هههه"
, عين بضحك "ههههههه بقي لعيب"
, فرح "هههههه اها يالا هسيبكوا لحد م تشوفوا هتعملوا اي" ثم خرجت
, عين "انا عوزه انزل اتمشي واشوف البلد"
, نور بنعاس وهي تتثاءب "وانا عوزه انام"
, عين بضيق "انتي رخمه علي فكره اتخمدي وانا هلبس وانزل اتمشي شويه وارجع تاني"
, نور وهي تتجه نحو السرير لتنام وتقول "ماشي بس متتأخريش"
, عين بغيظ "اتخمدي ي حيوانه"
, لم تجاوبها لانها ببساطه قد غفت ٣ نقطة!!
, دلفت عين الي المرحاض الموجود بالغرفه لتنعم بحمام دافئ ثم خرجت وهي تلف نفسها بنشفه صغيره واتجهت صوب خزينه الملابس ودلفت اليها وبعد ومر بعض الوقت وخرجت وكانت ترتدي بنطال جينز ازرق وتيشرت ابيض رياضي موضوع عليه جاكت جينز قصير ولبست حزاء رياضي من اللون الابيض وحررت شعرها الناعم لينسدل علي كتفها بنعومه ثم التقت هاتفها وسماعات الاذن الخاصه بها واغلقت الانوار وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها بهدوء
, ف الغرفه المجاوره
, اكرم " يا بني قوم تعالي معايا متبقاش رخم"
, آدم " لا مش عايز اروح اعمل ايه انا معرفش حد هناك"
, أكرم باستفزار "انت بتتكسف ولا ايه وبعدين يالا اعرفك علي العريس "
, آدم "بطل استفزار ياحيوان احسنلك"
, أكرم "لما تقوم هبطل انجز بقي عاوزين نتفق ع شويه حاجات"
, آدم "و**** انا عارف انت هتموت وتروح ليه"
, أكرم بابتسامه بلهاء "كويس انك عارف قوم بقي متبقاش رخم"
, آدم بايجاب "طيب هغير هدومي وننزل"
, أكرم " اوك هستناك تحت"
, قالها ثم هم بالخروج من الغرفه ٣ نقطةفدلف ادم الي غرفه الملابس وقضي بها بعض الوقت ثم نزل للاسفل
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل حمزه الجاسر
, دلف حمزه من باب الشقه مرهق من كثره العمل الكاهن علي كاهله بسبب غياب آدم بسبب سفره دخل الي غرفه والده اولا وطرق الباب ردخل عندما سمع اذن الدخول
, حمزه بابتسامه "السلام عليكم اذيك ي بابا"
, والده بابتسامه حنونه "الحمد لله ي حبيبي بخير"
, حمزه وهو يشير بيده الي اولاده الغافلون بجانب والده
, "ايه للي نيمهم هنا اكيد تعبوك"
, والده بابتسامه"دول حبايبي دول ملكش دعوه وانا هسيبهم يناموا هنا النهارده وخش انت ارتاح شكلك تعبان"
, حمزه بايجاب "اها و**** جداا عشان سفر آدم بس"
, والده بابتسامه "**** يكون ف العون ي حبيبي وحشني الواد آدم و****"
, حمزه بابتسامه "بيسئلني عليك كتير"
, والده "**** يخليكوا لبعض يارب قوم يالا ارتاح عشان تاكل"
, اومأ حمزه بايجاب ثم تحرك ناحيه اولاده ولثم جبين كل من آسر وحلا النائمون بعمق ثم لثم يده وجبين والده وخرج من الغرفه متوجهه لغرفه هناه كما يلقبها
, دلف الي الغرفه بابتسامه وجدها تخرج من المرحاض وتنظر اليه بعبوس
, حمزه بابتسامه "مكشره ليه ي هنايا"
, هنا ببرود "متكلمنيش يا حمزه ويالا عشان احضرلك الاكل"
, حمزه وهو يتجه اليها وعلي وجهه ابتسامه عابثه
, "تؤ تؤ القمر زعلان مني لازم اصالحه"
, هنا وهي تتراجع بظهرها الي الخلف وتقول بتوتر
, "انت بتقرب ليه هاا خلي المستشفي تنفعك يا سي حمزه"
, حمزه وهو مازال يقتره منها ببطئ ويقول
, "م انت عارفه ي هنايا ان آدم مسافر ولا انا نسيت اقولك"
, هنا بحنق "لا منستش واضح انك بتنسي الايام دي حاجات كتير ي سي حمزه"
, حمزه بخبث وهو يعلم مقصدها
, "حاجات زي اي ي هنايا"
, هنا بضيق والدمع يترقرق ف عيانها
, معرفش ووسع كده من قدامي"
, كانت هي وصلت الي الحائط خلفها وهو اقترب منها جداا
, حمزه وهو يمد يده ف جيب بنطاله ويخرج منه عليه قطيفه رائعه اندهشت هي عندما رأتها
, حمزه بحب "انا عمري م انسي اليوم اللي اتكتبتي فيه علي اسمي ي هنا ..عمري م انسي اليوم اللي خليتي ليا زوجه وام اها انا ساعات بعتبرك امي اللي انا اتحرمت منها بحنيتك وخوفك عليا وبعتبرك بنتي لما بتتكشري وانا اجي اصالحك بحبك ي هنا"
, هنا بسعاده وهي ترتمي باحضانه بقوه
, "**** يخليك ليا ي حمزه انا كمان بحبك اوي"
, حمزه بعبث "بس دا ميمنعش انك كنتي زعلانه وانا لازم اصالحك" ثم غمز لها
, هنا بخجل " لا انا مش زعلانه"
, حمزه وهو يقترب من وجهها بشده الذي اذداد عليه حمره قانيه من شده خجلها وقال وهو يهمس امام شفتيها
, "لا زعلانه وهصالحك" ثم اطبق بشفتيه علي شفتيها يلثمهم بعشق شديد ثم ابتعد عنها وهو مازال قريب من وجهها ونظر اليها ورائها مغمضه العينين وقد اذادت حمره خجلها
, حمزه بحب "هنايا"
, هنا بصوت خفيض " نعم"
, حمزه وهو يقترب من شفاها مره اخري "بحبك" لم يعطي لها فرصه للرد بل انهال علي شفتيها بالعديد من القبلات مره برقه ومره بعمق ومره آخري بعنف عله يرتوي من رحيق شفتيها ولم ولن يرتوي٤ نقطة
, هنا بخجل "وانا كمان بحبك ي حمزه"
, حمزه وهو يضع يده خلف عنقها ويجذبها اليه ويلثم شفاها مره آخري بعمق ثم قال
, "**** يخليكي ليا بس لازم نكمل الاحتفال"
, "احتفال اي ي حم٤ نقطة
, قاطعها هو وهو ينزل علي شفتيها ويقبلهم بعمق وهو يحملها بين ذراعيه ومازالت شفتيه علي شفتاها ثم وضعها برقه ع الفراش وهو يقبل كل انش ف وجهها عيناها ثم جبينها ثم خديها ثم شفتيها
, "الاحتفال دا ي قلب حمزه"
, لم ترد بل اذادت حمره خجلها اكثر واكثر
, حمزه بصحك "ههههه بطلي تحمري"
, هنا بخجل "بطل قله ادب ويالا عشان تاكل"
, حمزه بنفي وهو يضع شفتيه علي عيناها يقبلهم برقه "تؤ تؤ انا مش جعان ثم اكمل بعبث انا جعان حاجه تانيه"
, هنا بخجل وتوتر "انت قليل الادب "
, قهقه هو بقوه من خجلها ثم قام واطفئ نور الغرفه وعاد وانهال عليها بعديد من القبلات
, وبعد مرور وقت طويل
, حمزه وهو يحتضنها بعشق شديد "بحبك يا هنا وبحب ولادنا الضعف عشان منك انتي"
, هنا وهي تشدد ف احتضانه
, "وانا كمان ياحمزه"
, حمزه بحب "يالا ننام"
, هنا "يالا تصبح علي خير ي حبيبي"
, مال بوجهه ليقبل شفاها قبل رقيقه خفيفه ووضع وجهها علي صدره وهو يغمض عيناه
, "وانتي من اهله ي هنايا"
, ولم يمر كثير من الوقت الا وهم ينامون بعمق ف احضان بعضهم
, ٣٦ العلامة النجمية
, نزلت من منزل عمها ووضعت سماعات الاذن واشغلت بعض الاغاني ثم اخذت نفس عميق وزفرته علي مهل واخذت تسير بهدوء وهي تنظر حولها فكان الطريق متوسط الاتساع وعلي شماله ما اشبه بنهر صغير والاشجار من كل الجوانب
, كانت تسير سارحه تعشق هي الهدوء والسكينه تعشق الزرع والخضره كانت تردد احد الاغاني التي تفضلها "لمدحت صالح"
, ((رفضك يازماني يا اواني يا مكاني انا عايز اعيش في كوكب تاني فيه عالم تانى فية لسة امانى فيه الانسان لسه انسان عايش للتاني
, عالم تيار ورياحه قويه بتهد كياني تكسر فيا من غير مواعيد
, بتاخدني بعيد عن معنى حياتي عن اصل وذاتي وده مش بايديا
, في سد منيع عالي وفظيع عالى وفظيع بيني وبين نفسي بين روحي ورسمي بين يومي وامسي
, واللي اتمنيته وبنيته في الهوى بيضيع وده مش بايديا وده مش بايديا
, مكبوته في قلبي احلام محصوره وحطام اقدار ايتام مبتوره
, وامال مطويه بتعافر فيا وكأن اواني كان لسه شويه
, وفي وسط الناس والزحمه تاه الاحساس والرحمه ضاع مني سلامي تاه حتى كلامي ضاق فيا مكاني كداب يازماني
, رافضك يازماني يا اواني يا مكاني انا عايز اعيش في كوكب تاني فيه عالم تانى فية لسة امانى فيه الانسان لسه انسان عايش للتاني))
, كانت تسير وتردد هذه الكلمات كانت تتذكر القسم وما حدث به تتذكر كيف كانت خائفه ومرتجفه وضائعه عندما تعرضت للاهانه والضرب هي وصديقتها ترسم الضحكه والبسمه علي وجهها كي لا تحزن ابيها واخيها ولكنها لا ولن تنسي هذا اليوم ولا ولن تسمح ان يتطاول عليها احد مره اخري اي كان الثمن٨ نقطة٣ علامة التعجب
, تسير شارده غير منبهه للطريق ولم تسمع من خلفها يصيح بغضب فالطريق لا يساع سوي لعربيه واحده كبيره وبعض الماره بسبب الاشجار الكثيفه علي جانب الطريق والجانب الاخر يوجد نهر صغير٥ نقطة
, حتي نفذ صبره وبلغ غضبه زروته ونزل من سيارته ليلقنها درسا لم تنسااه من وجهه نظره ٥ نقطةولم يكن الشخص سوي ليل٤ نقطة٦ علامة التعجب
, فمن سوف يعطي للاخر درسا؟؟ لنري ٤ نقطة!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يلعبون ويضحكون باستمتاع ف حديقه المنزل الواسعه وسعدوا جداا لوجود هاله معهم فتعارفوا وحبوا بعض سريعا
, هاله بسعاده "اليوم كان حلو اووي بجد اتبسطت"
, ورد بسعاده هي الاخري"و**** انا اتبسطت بوجودك"
, نجمه بسعاده"فعلا يوم مميز وضحكنا كتير"
, هاله بسعاده"انا معاكوا لحد بعد الفرك عاوزه كل يوم من ده"
, ورد"هههههههه اكيد كل يوم لعب وتنطيط"
, نجمه"طب يالا نقوم نعمل اي حاجه مش هنفضل قاعدين"
, هاله بتعب" استني يانجمه انا من كتر الجري مش قادره"
, ورد بضحك"يا صغيره علي التعب يا لوزه ههههه"
, هاله بطريق كوميديه مضحكه وهي تقلد الحاجه اطاطا ف فيلم مصري شهيير
, "اهااا يااني يا ضهرري ياني ههههههه"
, نجمه "ههههههههههه مسخره بجد"
, ورد "دمك خفيف اووي يا لولو ههههه"
, هاله بغرور مصطنع "كل الناس بتقولي كده"
, ورد "طب يالا نكمل"
, هاله ونجمه "يالا هههههه"
, قاموا واكملوا الضحك والركض بسعاده بالغه غافلين عن تلك الاعين التي تراقبهم بابتسامه سعيده
, فهو سعيد لرؤيه اخته الصغيره او بمعني اصح ابنته سعيده بهذا الشكل بوجود اخت صديقه وابنت عمته فلم يري هذه الضحمه المبهجه منها منذ وفاه والديهما
, وايضا كان ينظر بشغف لضحكه من خطفت عقله من اول لقاء بخجلها وتوترها وعندما يتذكر خجلها وانها كادت ان يغشي عليها من كثره التوتر والخجل ينفجر ضاحكا
, قال ف نفسه بما ان ابنته الصغري سعيده بجانبها وبجانب اخت صديقه فليدم السعاده وتبقي بجانبها الي الابد ولكن مهلا لابد الانتظار قليلا ٦ نقطة!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, دخل اكرم وآدم الي بيت الجارحي ودخلوا من الحديقه فلفت انتباه اكرم قره عينه ونبض قلبه ورد ..كان يحدثه آدم وعندما وجده شارداا ينظر لنقطه ما نظر اليها واندهش بشده ٣ نقطةنعم هي هالته التي دق قلبه من اول لقاء بينهم وما هو من لقاء؟ فقط بسمتها وعِندها وشقاوتها جذبه اليها فما من صدفه فعلا ستبني الكثير خلفها٣ نقطة٣ علامة التعجب
, آدم بدهشه "هاله"
, اكرم بهيام"ورد''
, آدم "دي هاله اللي حكتلك عنها"
, اكرم بدهشه "بجد هي اللي قعده مع ورد ونجمه ؟؟""
, آدم بابتسامه صغيره"اها هي"
, أكرم "ايه الصدفه الجامده دي المفروض تشكرني"
, آدم بسخريه "ليه ان شاء الله٣ نقطة؟!"
, أكرم بفخر "عشان ليا الفضل انك تيجي دلوقتي وتشوفها انت مكنتش راضي"
, آدم بابتسامه صفراء "مشكرين نردهالك ف الافراح وبطل تبص ع حبيبه القلب اخوها جاي"
, أكرم متحنحا "احم احم طيب"
, ادهم بابتسامه "اهلا وسهلا اتفضلوا نقعد جوه"
, اكرم "اوك يالا ي آدم"
, ادهم بابتسامه "اتشرفت بيك يا دكتور"
, آدم بابتسامه "الشرف ليا يا بشمهندس"
, اكرم بسخريه "ايه جو الرسميات الخنييق دا احب اعرفك دا يبقي اخو العروسه زي بالظبط"
, أدهم باستغراب "ازاي"
, آدم بضحك"ف الرضاعه ههههه"
, أدهم "لا داحنا نبقي اصحاب ي ابو نسب"
, آدم "هههه طبعا"
, أكرم "قول ي اخويا طلبتني ليه"
, أدهم بجديه"عوزك تروح تمم علي حجز القاعه وتخلص شويه حاجات كده عشان عندي ضيوف لسه واصلين ومش هينفع امشي واسيبهم"
, أكرم بجديه "خلاص اوك هروح انا وآدم نجهز كل حاجه متقلقش"
, آدم"متحملش هم وخليك مع ضيوفك"
, أدهم بابتسامه "شكراا يا آدم"
, أكرم بضيق مصطنع "وانا ايه شفاف قصادك"
, أدهم"هههههههه اها شفاف"
, أكرم برجاء "جوزني اختك ونبي يا ادهم خلاص هفرقع"
, أدهم بعصبيه مصطنعه "متحترم نفسك ياحيوان واتكلم عدل"
, آدم "هههههههههههه متخلف و****"
, أكرم بضيق " ليه ان شاء ****"
, آدم " ف حد يقول جوزني اختك ونبي متحترم نفسك صحيح واعقل"
, أكرم "مش فاهم ايه الغلط ف كده"
, أدهم بغيظ "ف اسلوب ارقي من كده ي زفت"
, أكرم باستفزاز "بعد اذن سيادتك سعادتك يا حضره الباشمهندش اريد الزواج من اختك العزيزه٤ نقطةحلو كده"
, ادهم بنرفزه "بارد و**** ومش مجوزهالك يا أكرم ع الاقل دلوقتي اصبر"
, آدم "يا بني اصبر بس لما يتجوز نبقي نشوف بالدور ههههههههه"
, أكرم بضيق ويدور بداخله شئ ما "طيب ي اخويا يالا يا آدم عشان نلحق نشوف اللي ورانا"
, آدم وهو يهم بالوقوف
, "يالا يأخويا"
, ادهم بابتسامه
, "اتشرفت بمعرفتم بجد ي آدم بس تعالوا اعرفكوا علي صحابي رائد بس الي جه هو واخته وليل لسه مجاش تعالي اعرفك عليه"
, اومأ بصمت
, وخرجوا من الغرفه وجدوا رائد يهبط درجات السلم الرخامي بتمهل وعندما رأي آدم ارتسمت ابتسامه ع وجهه
, رأئد بابتسامه واستغراب
, "آدم ازيك"
, آدم بابتسامه
, "الحمد لله اخبارك نورت بلدنا ههههه"
, رائد بدهشه
, "بلدكوا٤ نقطة؟؟"
, أدهم "ثواني بس كده انتوا تعرفوا بعض"
, آدم "ايوه اتقابلنا قبل كدا"
, رائد بضحك "كان يوم فل و**** ههههههه بس مقولتليش بلدكوا ازاي"
, آدم موضحا "انا اصلي صعيدي اصلا من عيله العزايزي وادهم هيجوز اختي"
, رائد بدهشه
, "عييييين ولا ايه ادهم انت مش قولت عروستك نور اللي انت بتحبها من يوم٩ نقطة
, قاطعه ادهم وهو يضع يده ع فاه ويهمس ف اذنه بشر
, "ورحمه امي لمطلع عين اهلك النهارده ي حيوان"
, انفجر آدم واكرم ضاحكين ف اكرم يعلم بشده حب أدهم لاخته ولكنه يعلم سبب انكاره فهو يريده حب من طرفين وليس بطرف واحداا ولكنه لم يعلم انها تعشقه حد النخاغ ٤ نقطة٣ علامة التعجب
, آدم بضحكه "ههههههه نور اختي ف الرضاعه"
, رائد مبتسما ببلاهه " فرصه سعيده"
, أدهم بغضب دفين "سعيده ماتت وهخليك تحصلها ياعين امك"
, رائد بخوف "**** يستر"
, آدم "ههههه طب نستأذن احنا بقي ونسيبكوا تتصافوا مع بعضكم ههههه"
, أكرم بضحك "يالا سلام "
, رائد بسرعه عله يهرب من نظرات أدهم "متعرفتش بيك"
, أكرم بابتسامه "اكرم العزايزي اخو العروسه هههه يا بشمهندس"
, رائد "اهلا مبروك"
, أكرم "**** يبارك فيك ههههه استلقي وعدك من النمر اللي جمبك سلام ههههههه"
, قاطعهم دخول الفتيات وهو يضحون بسعاده فانقطعت ضحكاتهم بخجل لوجود الشباب
, نظر اكرم الي ورد نظره عاشق ولم يحيد ببصره عنها فرفعت انظارها اليه وعندما رأته ينظر اليه خفضت رأسها خجلا منه فوكزه آدم بكوعه ف الخفاء وتألم الثاني بصمت
, هاله بدهشه وهي تري آدم فهي تعلم بوجودهم ف الصعيد ولكنها لا تعلم ان الصدفه ستجمع به مره آخري ٣ نقطة!!
, هاله بابتسامه سعيده لرؤيته
, "اذيك يا دكتور "
, ادم بنظرات محبه لم تختفي علي رائد ابدا
, "ازيك يا انسه هاله انا الحمد لله"
, هاله بابتسامه خجله لنظراته المصوبه اتجاهها
, "الحمد**** عين فين"
, آدم "عين ف البيت مع نور ابقي كلميها واتقابلوا هتفرح جداا"
, هاله بابتسامه "اوك"
, بعدما لاحظ رائد نظرات حب آدم لهاله فتمني من قلبه ان تكون له كزوجه ف آدم رجل بمعني الكلمه يخاف علي عرضه وشرفه ويخاف علي اخته ومن حافظ علي اهل بيته وراعاهم يكون جدير بالمحافظه علي اخته ٤ نقطة!!
, ثم سلط بصره علي نجمته التي بعد ان رأته ينظر لها توترت بشده وتوردت وجنتيها فلم تنسي الموقف الذي حدث منذ قليل فستأذنت وصعدت للاعلي
, ثم استأذن آدم وأكرم للذهاب لانهاء المستلزمات المتبقيه
, وصعدت الفتيات للحاق بنجمه
, ثم نظر أدهم لرائد نظره قاتله٥ نقطة٤ علامة التعجب
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
٧

نزل من سيارته غاضبا بشده من هذه الحمقاء التي تمشي بمنتصف الطريق غير آبهه بمن يتحدث ويصيح خلفها عندما هبط من سيارته هبط ورائه حرسه ولكنه اوقفهم بحركه واحده من يديه فعادوا الي سيارتهم تقدم نحوها بخطي غاضبه بشده ثم علي حين غره امسك مرفقها بقسوه وتحدث بغضب شديد
, ليل بقسوه "انتي يا متخلفه انتي"
, صدمت هي بشده وتفاجأت بالذي يحدث فأزالت سمعات الاذن سريعا لكي تسع ما يقوله هذا العملاق بالنسبه لها !!
, عين بغضب "سيب ايدي انت ازاي تمسك ايدي كده"
, ليل وعيناه اصبحت اكثر قتامه بسبب غضبه الشديد ومازال ممسك بمرفقها بقسوه
, "انتي ليكي عين تعلي صوتك يامتخلفه انتي وانتي ماشيه ف نص الطريق وعمال انادي علي سيادتك وانتي واحده تافهه حطالي السماعات واللي وراكي يولعوا"
, عين وهي تنظر له بناريه غير آبهه لفرق الطول والحجم وتحدثت بغضب وهي تحاول نزع يدها من قبضته المدمِره
, "اولا يامحترم كان ممكن تفهمني بالراحه انا مخدتش بالي اني جيت ف نص الطريق ثانيا انت شخص بجح وقليل الذوق انك تكلم بنت بالطريقه دي ثالثا لو مسكت ايدي تاني هتندم"
, قالت كل هذه الكلمات بسرعه شديده دون انقطاع مما ادي الي ذياده وتيره انفاسها بسبب سرعه كلامها بالاضافه الي غضبها الشديد
, ليل وعيناه اصبحت اكثر توحشا عن قبل وتحدث بنبره مخيفه
, "انتي ازاي يا تافهه ي ٥ العلامة النجمية تسمحي لنفسك انك تعلي صوتك وتقلي ادبك ع ليل الرواي
, ثم امسك معصمها بقبضه اشد من يده الفولاذيه ثم اكمل "وادي ايدك مسكتها ومستعد اكسرها كمان ووريني هتعملي ايه"
, عاهدت نفسها ان لا تسمح باهانه احد خصوصا الرجال من بعد ما حدث لها ف القسم ف اليوم المشؤم كما تلقبه فتحدثت بنبره حاده
, "انت حيوان وهمجي ومش محترم وسيب ايدي والا"
, تصاعد غضبه بشده يتحكم ف اعصابه لدرجه ان عروق رقبته وصدغيه وجبينه برزت بقوه وهو مازال ممسك بمعصمها بل اشتد
, وتحدث بنبره مخيفه ولكنها منخفضه بعض الشئ لكنها تقير الرعب
, "والا ايه يا تافه انتي مفكره نفسك مين ي ٥ العلامة النجمية واقفه تبجحي وانتي الغلطانه"
, كفي قالت هذه الكلمه فهو قد تخطي حدوده كان من الممكن انهالك هذه المعضله بكلمه واحده لانه كبر الموضوع كثيرا عما يستحقه فالموضوع بسيط لا يستدعي كل هذا
, صوت صفعه قويه نزلت علي خديه تجهم وجهه من الصدمه وتقدم حارسيه وهم علي وجههم علامات الصدمه من هذه لكي تفعل هذا ؟؟ الم تعرف من هو؟؟الم تعلم ماذا سوف يحدث لها ؟؟ ف ليل يخافه الجميع صغيرا وكبيرا ؟ يرتعش له الابدان بسبب قسوته وجبروته وجمود قلبه؟؟ فجاءت هي وفعلت ما لا يستطيع أخد فعله ٥ نقطة٣ علامة التعجب
, عين بغضب وعيناها استحوذت علي علي اللون الاحمر من كثره الغضب
, "دي عشان قله ادبك وعشان قلتلك متمسكش ايدي اول مره ودي ثم التقطت حجر من جانب الطريق وقذفته علي زجاج عربيته الفخمه بقوه فتهشم
, "ودي عشان مسكتها تاني مره والفاظك اللي قلتها"
, كل هذا وحراسه لم يستعبون من هذه الجريئه؟؟من هذه التي وقفت امام الذئب ٣ علامة التعجب
, اما هو فحقا الجمته الصدمه اضربته؟ احقا ضربته؟وايضا امام حرسه وامام الماره ف الطريق ؟؟ عندما استوعب صدمته كانت هي تنظر له باحتقار شديد ثم تركته وذهبت بخطي مسرعه
, ف بالرغم من شجاعتها تلك ولكنها لم تنكر الخوف الذي تسرب الي احشائها من نظراته التي اذدات قتامه وعروقه النافره بشده ولكنها لم تبالي فهو من تجرأ واهانها وسبها بابشع الالفظ وزجرها واطبق علي معصمها بشده فكاد ان يتهشم ٤ علامة التعجب
, ليل وهو ينظر لاحد حراسه بنظره اسرت الرعب ف اوصالهم !! وقال بأمر
, "البت دي عايز اعرف كل حاجه عنها فاهم..كل حاجه بتخرج امتي بتدخل امتي عايز اعرف بتنام امتي ..كل حاجه كبيره او صغيره تكون عندي
, حارسه بطاعه شديده فمن يجرأ علي مخالفه اوامره
, "تحت امرك ي باشا بس حضرتك احنا منعرفش اي حاجه عنها"
, ليل بغضب وصوت عالي
, "مش صعبه عشان تعرف اسمها وعلي العموم اسمها ثم اكمل بهدوء مخيف اسمها "عين العزايزي"
, سحقا للذاكره الفولاذيه الذي يمتلكها هذا الذئب فمازال يتذكر ملامحها وصوت اخيها وهو يقول "عين العزايزي" ومازال يتذكر ايضا ارتجافتها ف احضان اخيها
, فكيف لمن كانت ترتجف خوفا ان تكون بهذه الجراءه والقوه ف الوقت الحالي ٤ علامة التعجب
, صعد سيارته خلف عجله القياده ثم انطلق بسرعه مخيفه الي بيت الجارحي ٥ نقطة٤ علامة التعجب
, ٣٥ العلامة النجمية
, "و**** مكان قصدي اقول حاجه ها اهدي كدا"
, هتف بيها رائد بخوف من نظرات أدهم الناريه المصوبه نحوه
, أدهم بغضب وهو يسدد له لكمه قويه
, "هتفضل طول عمرك غبي ومسحوب من لسانك ي متخلف"
, رائد بألم "آآآآآه **** يحرقك يا اخي ايدك طرشه بطل غشوميتك دي"
, أدهم بتشفي وغضب "تستاهل ياغبي عشان يبقي لسانك يفلت مره تانيه"
, رائد ومازال يتألم وقال بغضب
, "ولما اردهالك دلوقتي وابوظلك وش اهلك دا قبل الفرح"
, أدهم وهم ان يمسك به مره أخري ولكنه تراجع عده خطوات للخلف
, "مترفزنيش يامتخلف انا علي أخري منك"
, تمتم رائد بصوت خفيض
, "انا مش عارف انا متنيل مصاحبكوا ليه واحد ايده طرشه والتاني ايده طرشه برده بس أدهم ارحم بكتير التاني طور طور"
, أدهم بغضب "بتبرطم بتقول ايه ياحيوان"
, رائد بحنق "مبتنيلش واخر٧ نقطة
, بتر حديثهم دخول ليل وعلي وجهه اشد علامات الغضب والقسوه
,
, أدهم باستغراب "حمد **** علي سلامتك ياليل مالك فيك ايه"
, رائد بتساؤل "ايه اللي حصل"
, ليل بغضب وجديه لا تقبل النقاش
, "مفيش ومش عايز ولا كلمه من حد دلوقتي ثم وجهه كلامه لادهم فين اوضه الرياضه اللي هنا"
, أدهم بقلق من حالته " ف اوضتي تاني اوضه علي الشمال"
, لم يرد بل صعد بخطوات غاضبه نحو الغرفه المقصوده
, رائد بجديه "اكيد فيه مصيبه طالما وصلت انو هيفضي طاقته ف الرياضه يبقي حصل مصيبه"
, أدهم باستغراب "طب ايه اللي حصل"
, رائد بجديه "انا هطلع اسأل الحرس يمكن حصل حاجه وهما معاه"
, ادهم "تعالي انا جاي معاك **** يستر" ثم خرجوا للبوابه الرئيسيه ثم توجهوا لرئيس الحراس ويدعي "صخر"
, رائد بجديه موجها حديثه الي صخر
, "صخر هو ليل ماله ايه اللي حصل"
, حكي له صخر كل ما حدث بدايه من مقابله عين الي صفعته دون ان يذكر اسمها..!!
, صُددمم رائد وأدهم بشده وجحظت عيناهم من هول ما حدث ٣ نقطةامرأه تصفع ليل ؟؟ ايعقل؟!
, أدهم بزهول " يا نهار اسود ضربته بالقلم"
, رائد فارغا فمه "جالك الموت يا تارك الصلاه دا هيخلص عليها"
, صخر بجديه شديده "طلب مني اجمع كل حاجه عنها دا لو كانت وقفت قدامه لحظه كمان كان قتلها بايده"
, رائد بخوف من غضب صديقه "**** يستر شكرا يا صقر يالا ي ادهم"
, ادهم بخفوت "يالا يا اخويا ليل هيصب غضبه علي اي حد يشوفه **** يستر ويعديها علي خير"
, ٣٦ العلامة النجمية
, عادت الي المنزل بعد وقت ليس بالقليل وجدت ابيها وعمها وباقي الاسره جالسون امام التلفاز ف بهو المنزل ويضحكون بسعاده دخلت هي غير مباليه بما حدث معها منذ قليل ففي داخلها انهو اخطأ ويستحق هذه الصفعه بل واكثر فهي تتمني ان يعود الوقت مره آخري وتصفعه مره أخري وبشده اقوي٣ علامة التعجب
, عين بابتسامه "السلام عليكم"
, رد عليها الجميع السلام ٣ نقطة!!
, آدم بجديه "انتي ليه نزلتي لوحدك يا عين"
, عين "كنت زهقانه ونور الجزمه نامت وسبتني"
, آدم بجديه "متتكرش تاني يا عين متخرجيش لوحدك وانتي متعرفيش البلد كويس"
, عين بابتسامه "حاضر يا دومي"
, مجدي "ها احكيلنا روحتي فين"
, توترت فلم ترد ان تبلغهم بما حدث حتي لا يقلقوا عليها او يعنفها اخيها بسبب خروجها مفرده
, عين بابتسامه "ولا حاجه يا حبيبي اتمشيت شويه واتصورت صور كتير شوف الصور كدا"
, اخذت والدها ينظر الي صورها وعلي محياه ابتسامه سعيده لرؤيه بسمه ابنته
, مجدي بابتسامه حنونه"قمر طول عمرك يا روحي"
, عبد الحميد "طبعا حبيبتي طول عمرها حلوه"
, أكرم بمزاح "ولا حلوه ولا حاجه بطلوا تغشوها بقي"
, فرح بابتسامه"اخس عليك يا أكرم دي عين قمر ملكش دعوه انت"
, عين وهي تخرج له لسانها "ف منتصف الجبهه هههه"
, مجدي "مالك يا آدم سرحان ف اي"
, آدم بانتباه "لا ي بابا مفيش حاجه مصدع بس شويه"
, مجدي بابتسامه حنونه"اطلع يا حبيبي ريح شويه"
, آدم بابتسامه وهو يهم بالوقوف "حاضر يا بابا عن اذنكم" ثم صعد للاعلي
, مجدي وهو يهم بالوقوف ايضا "انا كمان هقوم انام شويه"
, عبد الحميد"خدني معاك"
, عين بتساؤل "امال فين نور"
, فرح "ههههههه لسه نايمه"
, أكرم "ههههههه عامله زي كائن الباندا بتاكل وتنام مفيش حاجه تالته"
, عين "هههههههههه انا هطلع انا كمان"
, فرح "طب يالا بينا"
, صعد كل منهم الي غرفته مِنهم من نام بالفعل ومِنهم من هو شارد كحال آدم
, فتلك الحوريه الصغيره التي بابتسامه واحده منها تُيم بها فعندما وجدها تأن من الالم ف المشفي غضب منهم وحزن عليها بشده وعندما حملها اخيها احس بنيران ف قلبه وكيف ذلك من اول لقاء؟ هذا هو السؤال الدي يطرحه عقله عليه دائما
, آدم بتنهيده قويه "آآآآه يا هاله حكايتك ايه انا اول مره اسرح كدا وابقي مش مركز مش عارف لما بشوفك بيحصلي ايه قلبي بيبقي عاوز يخرج من مكان آآه"
, تمدد علي فراشه واغمض عيناه ليرتاح قليلا
, أكرم فهو يحبها "وردته" بل يعشقها ويُهيم بها يعشق خجلها وتورد وجنتيها وابتسامتها التي تأسره وأخذ قراره وعليه تنفيذه ٣ علامة التعجب
, في غرفه البنات
, كانت نور مازالت نائمه وتحلم بفارسها "أدهم" تحبه بل تعشقه ولكنها تعلم ان هذا الحب من طرف واحد وهذا ما يحزنها دائما ولم تعلم مقدار حُبِها ف قلب العاشق ٤ علامة التعجب
, دخلت عين الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء وجدت نور تزال نائمه فلم ترد ان توقظها توجهت الي غرفه الملابس كي تغير ملابسها ومر بعض الوقت وخرجت ثم توجهت الي فراشها وتمددت عليه واغلقت عيناها ثم تنهدت بقوه
, "انا مش عارفه انا ازاي ضربته بالقلم !! بس هو انسان سافل وحيوان ومش متربي وبعدين هو غلط كان ممكن يقولي براحه اكيد مكنش قصدي اطنشه يعني لكن ازاي شخص همجي ومتخلف بس انا ليه حسه بخوف بس هخاف من اي طز فيه هو اللي غلطان انا من بعد اللي حصل معايا ف القسم وانا عمري مهسمح لاي راجل انو يهيني او حتي يطاول عليا حتي لو بحاجه صغيره"
, ثم اخرجت زفيرا قويا واغمضت عيناه بقوه وحاولت ان تنام
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان ف غرفه الرياضه الخاصه بأدهم يمارس الرياضه بعنف وكأنه ينتقم من نفسه يريد خروج شحنه غضبه حتي لا يصبها علي شخص من الموجودين ويجب ان يراعي انه موجود لحضور زيجه صديقه فيهدأ قليلا فقط قليلا
, كان علي جهاز السير ويركض عليه بقوه بعنف ويذيد من سرعته
, كان جسده يتصبب عرقا بطريقه كثيفه اوقف جهاز السير ثم قام بممارسه رياضه الضغط بقوه كبيره ولم تهمد ناره قام بغضب
, ليل ف نفسه "اقسم ب**** م هرحمك هطلع القديم والجديد علي جتتك انا عاوز حاجه تطفي النار اللي جوايا وانتي الحاجه دي هدفعك تمن القلم دا غالي وغالي اووي يا عين هخليكي تندمي علي اليوم اللي شفتي فيه ليل الرواي و٧ نقطة
, قطع شروده دخول رائد وادهم الي الغرفه
, رائد بابتسامه وهو مقرر ان لا يتحدث فيما حدث لصديقه
, "أيه ياعم انت جاي تلعب رياضه وسيبنا"
, أدهم مكملا "الجو هنا تحفه احسن من القاهره بمراحل تعالي ننزل ف الجنينه شويه"
, ليل بحزن ووجهه خالي من التعبير
, "لا مش عاوز اروح في حته انزلوا انتوا محدش ليه دعوه بيا"
, أدهم بابتسامه متوتره فهو يعلم صديقه جيدا
, "اهدي بس يا ذئب وتعالي سلم علي ابويا بيسأل عليك"
, ليل بمواقفه فهو يحترم هذا الرجل بشده ويعزه كوالده
, "طيب انزلوا اسبقوني وانا هنزل"
, رائد بابتسامه "اشطا يا ذئب يالا يا أدهم"
, اومأ ادهم بصمت ثم خرجوا من الغرفه
, يجب ان يهدأ قليلا ويتحكم ف غضبه احتراما لهذا الرجل الوقور
, ليل "اخلص بس من الفرح والصفقه اللي ورايا واوعدك اني هندمك واشد الندم" ثم ابدل ملابسه وهبط الي الاسفل وخرج الي الحديقه وعندما رأي والد ادهم ارتسم علي شفتيه ابتسامه بسيطه عاني هو كي يظهرها
, ليل بابتسامه وهو يحتضنه "اذيك يا حج"
, عبد العزيز بابتسامه "الحمد لله يا والدي كيفك انت"
, ليل "الحمد لله ي حج انا تمام وحشني و****"
, عبد العزيز "انت اكتر يا والدي يعلم **** اني اعزك انت ورائد كيف ادهم تمام"
, ليل بهدوء "عارف يا حج **** يخليك لينا"
, عبد العزيز "ويخليكوا ي والدي اني هطلع اريح شويه خدوا راحتكوا تصبحوا علي خير "
, رد عليه الجميع "وانت من اهله"
, رائد بهدوء "مالك يا ليل لما كنت بتكلمني كنت كويس"
, ليل بعنف "رائد مش عاوز اتكلم ف اي حاجه ولو حد اتكلم هقوم"
, رائد بهدوء "اهدي خلاص يا ليل محدش هيتكلم خليك قاعد بس"
, أدهم "عملت ايه للهواري"
, ليل بجمود "اول درس خده التاني قريب اووي اوووي"
, رائد بغضب "عشان يبقي يحرم"
, شرد ليل قليلا في والده فقلبه يتمزق علي بعده بشده فهو كان العون والسند ونبع الحنان بالنسبه له ولكن اتحرم منه ٤ نقطة٣ علامة التعجب
, في غرفه البنات
, كل منهم ممد علي سريره ولكن عقلهم شارد
, نجمه بتنهيده "مش عارفه ليه قلبي دق اول اما شفته ولما ابتسملي مش عارف ليه بتكسف منه ااوي كدا حتي لما كانوا كلهم تحت كان ف غيره بس هو كان اكتر واحد مكسوفه منه ياتري ف ايه **** يستر"
, ورد بابتسامه فهي تعلم انه يحبها بشده ولكن اخيها من يعارض لصغر سنها ولكنها سعيده وسعيده بشده فهي تحبه ايضا
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
٨

بعد مرور يومين من الاحداث السابقه
, *مازال ليل غاضبا ويفرغ شحنه غضبه ف الركض وممارسه الرياضه بعنف شديد لا يحتك بأحد حتي اصدقائه لكي لا يصب عليهم غضبه وهو يقدرون هذا ويعلمون جيدا ماذا يكون او يفعل في حالات غضبه الشديده ولكن هذه المره مختلفه..مختلفه بشده فصفعته امرأه !! تجرأت امرأه وصفعت الذئب
, *مازالت عين مشغوله مع نور في ترتيبات زفافها وتهدأتها ولكنها غير مبالايه بما حدث تقول اخطأ وتستحق العقاب٣ نقطة !!
, *رائد في حاله اضطراب شديده يحب رؤيتها يحب نظره خجلها وتوردت وجنتيها وابتسامتها الرقيقه واحترامها ولا يعلم ماذا يريد حتي الان ولكنه يريدها بشده يريدها زوجته ان تكون امام عينه ولكن يكون لنفسه مهلا !!
, *أكرم غريقا ف حبه لوردته التي يعشقها ويعشق اسمها وقرر قرار ولابد من تنفيذه٣ نقطة !!
, *نجمه لم تدري لما تحب رؤيته ولما تخجل منه بهذه الطريقه ولما تتوتر عندما تتحدث امامه لم تدري لما يدق قلبها بهذا الشكل عند رأيته ٣ نقطة انه الحب عزيزتي فتتحملي ٣ علامة التعجب
, *آدم تأكد من حبه لهالته التي دق قلبه بعنف للمره الثانيه عند رؤيتها من منزل ادهم ابتسامتها التي سحرته ويحب ايضا عندها وشقاوتها فيبدو انه سيعاني ..٣ علامة التعجب
, *أدهم الزوج المنتظر زوجته علي احر من الجمر يعد الايام بل الساعات المتبقيه علي رؤيتها فلم يحدثها مره عبر الهاتف ولم يراها ابداا يحبها بل يهيم بها منذ ثلاث سنوات يريدها له بقلبها وروحها قبل اي شئ واقسم ان يذيقها عشقه وان يجعلها تحبه كما يحبها بل وأكثر
, *الآباء تملأ قلوبهم السعاده والفرح برؤيه ابناءهم علي وشك الزواج
, *ففرح سعيده برؤيه ابنتها فلذه كبدها وهي زوجه واقف ف يد زوجها الذي تحبه وهي تعلم ذلك وسعيده بعين بنتها ايضا وسعيده بجمعهم بهذا الشكل المحبب
, *مجدي وعبد الحميد الذي يجهزون ويرتبون ما تبقي لاكمال تلك الزيجه ويستعدون كامل الاستعداد ليوم الحناء الذي سوف تتحدث عنه الصعيد باكملها ..٣ علامة التعجب
, *تلك الحربايه التي كادت ان تكوت غيظا وغلا من الذي يحدث فأخيها قاطعها وابنتها ايضا لم تراهم سوي مرات قليله ولا احد يعيرها ادني اهتمام ولكنها تريد الانتقام وبشده ٣ نقطةولكن الانتقام مِن مَن ٣ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, صباح يوم الحناء
, "نور قومي بقي يا بنتي انهارده حنتك يا لهووي عليكي
, كان هذا صوت والدتها وهي تحاول ايقاظها
, عين بضجر "دي فظيعه يا ماما استني انا هصحيهالك
, ثم امسكت بكوب من الماء وسكبته ع وجهها
, نور بفزع "اعااااا بغرررق بغررق"
, انفجروا ضاحكين علي تلك البلهاء
, عين بضحك شديد "ههههههههه لا بجد مش قادره هههههه دي منظر عروسه ههههههه"
, فرح "هههههههه شكلك مسخره يا نور ههههه"
, اعتدلت في جلستها تحاول ايقاظ نفسها وتردد بحنق وصوت ناعس
, "في حد يصحي حد كده"
, فرح بضيق "بقالنا ساعه بنصحيكي يا عروسه قومي يالا عشان تجهزي"
, عين "يالا يا اختي ورانا حاجات كتيير"
, نور بابتسامه مشرقه "صباح الخير الاول"
, عين وفرح بابتسامه "صباح الفل والورد يا عروسه"
, فرح بابتسامه "انا هنزل اشوف ورايا ايه وهخلصه وانتوا بقي ظبتوا نفسكوا ماسكات بقي واتروشوا"
, عين "ههههههه هنتروش حاضر"
, عين وهي ممسكه بمعصم نور وهي تجذبها من علي الفراش لكي تقف
, "قومي بقي يا كسوله عشان نلخق بجد عوزين نلحق اليوم ونشغل اغاني ونهيص"
, نور بضحك "هههههه حاضر" ثم دلفت الي المرحاض لكي تستعد٥ نقطة ٣ علامة التعجب
, اما عين كانت تخرج الفساتين الذي سوف يقومون بارتدائها مساء اليوم ..
, ٣٦ العلامة النجمية
, وقفت سياره دفع رباعي ذات لون اسود وهبط منها شخص طويل عريض المنكبين له جسد رياضي قوي يتميز بعيونه البنيه والشعر البني الغامق انه "بيجاد"
, دخل القسم بخطواط ثابته واثقه وانفه مرفوع بشموخ ثم دلف الي مكتبه وجلس علي مقعده بكل اريحيه ثم نادي العسكري الذي لبي نداءه فورا
, بيجاد بحزم "ذياد الهواري ونادر نصار اخبارهم ايه"
, العسكري "اللي اسمه ذياد دا يا فندم مش مبطل عويل"
, بيجاد بابتسامه بارده "كويس اوى ..حد سأل عليا"
, العسكري بايجاب "ايوه يا فندم في حد جه هنا وقعد يزعق ولما ملقاش سيادتك مشي وقال هيجي تاني"
, بيجاد ببرود "احمد الهواري لما يجي دخله"
, العسكري وهو يؤدي التحيه العسكريه"امرك يا فندم"ثم خرج
, تنهد بيجاد ثم بدأ عمله
, وبعد مرور بعض الوقت ما يقارب من ساعه تقريبا وصل احمد الهواري وهو في اشد حالات الغضب ليقابله بيجاد ببروده المعتاد
, احمد الهواري بغضب جام
, "انا عاوز اعرف ابني بيعمل ايه هنا"
, بيجاد ببرود وهو يدخن احدي سجائره
, "اهدي يابشمهندس واتفضل استريح"
, احمد وغضبه يتصاعد
, "انت بتكلمني ببرود كده ازاي انا بسأل سؤال ترد عليا وعاوز ابني حالا"
, بيجاد وهو ينظر اليه نظره مخيفه وهدر بصوت غاضب بشده افزعه
, "لما تبقي ف مكتب بيجاد المنشاوي متعليش صوتك انت فاهم ولا لاء وابنك دا ٦ العلامة النجمية زباله اصلا وهيفضل هنا وكلمه كمان ورحمه ابويا وامي هدخلك معاه"
, احمد الهواري باستفزاز
, "**** يرحمهم ويبشبش الطوبه اللي تحت راسهم ابني هعرف اجيبه وهعرف ازاي انتقم من اللي هعمل كدا"
, صعدت الدماء ف وجهه فأحمر بشده من كثره الغضب وبرز عروق جبينه ورقبته وتكلم بصوت هادر وهو ممسك بياقه بدلته
, "و**** العظيم انت لو مش راجل كبير لكنت دفنتك مكانك ودلوقتي لو عندك ذره عقل امشي"
, رغم الخوف الذي ينهش داخله ولكنه اجاب ببرود
, "انا عارف عنك كل حاجه وعن ليل الرواي ورائد كمان انا مش سهل وابني هيخرج انا عارف ان ليل اللي عامل كده"
, استعاد بروده مره أخري رغم البركان الذي بداخله
, "اللي عندك اعمله ثم خفض وجهه وهمس بفحيح
, بس اعرف انك قربت اووي اووي ي هواري ونهايتك علي ايدي"
, نظر له نظره ناريه ثم تركه وخرج
, مسح بيجاد شعره بعنف وتنهد بغضب وهمس ف داخله
, اقسم ب**** مهسيبك٣ علامة التعجب
, ثم تذكر والديه فهبطت دمعه خائنه من عيناه تدل علي المه الشديد ثم شرد فيما مضي
, والده بتعب "بيجاد ٣ نقطةعا..وز اقو..لك علي سر كب..ير واتمني ٣ نقطةمن٣ نقطةربنا٣ نقطةانك تسامحني
, بيجاد بخوف علي والده "هششش عشان خاطري بلاش كلام عشان متتعبش"
, والده بتعب "سيبني..اتكلم..يا بيجاد ٣ نقطةمفيش..وقت٣ نقطةامك..مستعجله"
, بيجاد بدموع "لااا متقولش كده عشان خاطري انا مليش غيرك ونبي متسبنيش لوحدي يا بابا انت كل حاجه في حياتي بعد امي **** يرحمها"
, والده بابتسامه متعبه للغايه"متبكيش ..يا..حبيبي..انا سايب..راجل..قوي..كلها سنه٣ نقطةوتبقي ظابط اد الدنيا كلها٣ نقطةبس عشان٣ نقطةخاطري خليني اكمل كلامي"
, بيجاد وهو يزيل دموعه "اتكلم بس لو تعبت متكملش"
, والده بحزن"اتمني..انك..تسامحني..ومتقاطعنيش في اللي هقوله٣ نقطةبص يا ابني انا محبتش حد قدك انت وامك **** يرحمها عمري مزعلتك ولا زعلتها ثم اكمل بحزن عميق علي حال ابنه اذا عرف المجهول
, "انا مكنتش بخلف كان عندي عقم وامك استحملت ومشتكتش بالعكس قالتلي انت كل حاجه في حياتي بس جيت فتره وكنت خلاص اكتئبت وكان نفسي افرحها بالخلفه خصوصا اني قولتلها هطلقك وانتي تتجوزي وتخلفي بس طلعت ست اصليه يل بني ومسبتنيش وزعلت مني اني قولتلها كده لغايه اما جتلي فكره التبني اني اتبني *** والطفل دا انت"
, كانت الصدمه جليه علي وجهه ودموعه التي ترقرقت في عيناه ماذا يقول؟؟ انني ليس بابنه؟؟بل *** اتي بيه من الملجأ؟؟ اين والدي ووالدتي؟؟ اضعت؟؟ام هم من تركوني؟؟
, فاق من ذكرياته اليمه علي آخر كلام والده قبل ان يقابل وجهه ربه "انا بتمني تسامحني انا وامك اني خبيت عليك بس خفت يا بني تزعل او تسيبنا ويشهد **** اني بحبك اكنك من صلبي ٣ نقطةواخر حاجه يابني هقولهالك دور علي اهلك يا بني ممكن يكون ليك اخوات او قرايب عشان متبقاش لوحدك"
, "ااااااااه ادور عليهم ازاي وهعرفهم ازاي وليه انا كنت في ملجأ يا تري خطف ولا هم اللي رموني ولا اي بالظلط خلاص دماغي هتنفجر "
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانوا يعملون بمنزل الجارحي علي قدم وساق فاحتفل والده بذبح الماشيه وتوزيعها علي الفقراء فرحا بابنه وكانوا العمال الذي دعاهم أدهم يضعون النظره الاخيره بعدما جهزوا جناح الزوجيه الخاص به ٣ نقطة
, كانوا واقفون في بهو المنزل والابتسامه تزين محيا وجوههم
, رائد بابتسمه "اخيرررا يا صاحبي **** يتتممهالك علي خير"
, أدهم بحب "يارب يا رائد عقبالك"
, رائد ببسمه وغموض "قريب..قريب اووي"
, فهم ليل الواقف بجوارهم بصمت مريب نيه صديقه رائد فهو الذئب يعلم ويلاحظ كل شئ حتي النطرات العاشقه يفهمها فكان عاشق سابقا٤ نقطة
, ليل بابتسامه صغيره لصديقه
, "مبروك ياأدهم"
, أدهم "**** يبارك فيك يا صحبي" قاطعهم دخول صخر باحترام
, صخر بجديه "ليل باشا لحظه"
, تحرك ليل بضع خطوات الي امام ثم هتف بجمود
, ."خلي المعلومات وكل حاجه معاك لغايه اما نرجع القاهره بس من دلوقتي متغبش عن عنيك لحظه"
, صخر بجديه "امرك يا باشا عن اذنك" ثم خرج
, رائد بتساؤل " في ايه يا ليل"
, ليل بجديه لا تقبل النقاش "بعدين يا رائد"
, رائد "اوك خلينا نفرح النهارده"
, أدهم "تعالوا نطلع نرتاح شويه عشان اليوم هيبقي متعب"
, اومأوا بايجاب ثم صعدوا لكي يرتاحوا قليلا
, ١١ العلامة النجمية
, في غرفه عبد العزيز الجارحي
, كان مستلقي علي الفراش باريحيه يتذكر زوجته الحبيبه التي فارقت الحياه كان مبتسم بشده كأنه يحكي لها عن زواج نجله اليوم قاطع شروده دق علي بابا الغرفه فأمر الطارق بالدخول
, فدخلت تلك الحربايه التي تتلون بمائه لون لكي تستطيع الحصول علي ما تريد دخلت وهي تنكس رأسها بخجل مصطنع
, "كيفك يااخوي"
, رد هو بضيق "رايده ايه يا نعمات انا مش جيلك جبل سابج متتحدتيش مع حد فينا واصل
, ردت هي بحزن مصطنع
, "انا آسفه يا اخوي انا چايه اعتذر منيك عشان نرجع كيف السمنه علي العسل مش معجول هيبجي عندينا فرح واحنا معنتكلمش عاد"
, رد عليها بحنق "ومين السبب عاد هاا انتي السبب في كل حاچه حصلت وبتحصل يا نعمات انا مش عارف ازاي جالك جلب تجولي لبتك اكده جلبك دا ايه حجر يا شيخه"
, اصطنعت البكاء وهي تقول بحزن مصطنع
, "بكفايه بجي ياخوي انا عارفه زين اني غلطانه والغلط ركبي من ساسي لراسي بس انت الكبير يااخوي وبدي تسامحني مش رايده ابقي لحالي واوعدك مش هعمل حاچه تاني"
, زفر بضيق ثم تنهد بقوه ."ماشي يا نعمات سماح بس يمين ب**** العظيم لو عملتي حاچه تاني محد هيجفلك غيري"
, سارعت هي ف احتضانه وهي تبتسم بخبث فهذا ما تريده
, "ماشي يااخوي والف مبروك انا ههملك لحالك دلوج"
, رد هو بنبره عاديه
, ماشي"
, خرجت هي فتمدد مره اخري علي الفراش وهو يقول بشرود
, "جلبي مش مطمن من ناحيتك يخيتي"
, ١٣ العلامة النجمية
, في غرفه البنات
, هاله بفرحه "اي رأيك في الفستان يا نجمه"
, نجمه بابتسامه"حلو اوي تحفه استني اوريكي بتاعي"
, قاطع حديثهم خروج ورد من غرفه الملابس وهي تهتف بحماس
, "ها اي رأيكو"
, هاله "وااااو تحفه بجد"
, نجمه "حلو اووي اووي يا ورد"
, ورد بفرحه "طب يالا قومي ورينا بتاعك"
, قامت من علي الفراش ثم فتحت حافظه الثياب واخرجت منها ثوبها الذي انبهروا بيه
, هاله "بجد رائع ذوقكوا تحفه"
, ورد"طول عمرك رقيقه يا نجمه وبتختاري الحاجات الرقيقه تحفه"
, ورد بسعاده"النهارده مفيش قعاد يلا نرقص هشغل شعبي ونهيص بقي هههههه"
, انفجروا ضاحكين ثم هتفت هاله بحماس "اوك شغلي"
, قامت بفتح المسجل ثم قامت بتشغيل احد الاغاني الشعبيه الشهيره
, (ياعم يا صياد رميت شباكك فين
, انا كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
, بحر الهوا غدار والخطوه فيه فدان
, دول نزلم في ساعة شوق
, قبل الاوان بأوان
, ياعم يا صياد رميت شباكك فين
, انا كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
, ما تقولي يا صياد طب ايه الحكاية
, ايه ايه ايه
, عم يا صياد عم يا صياد
, عم يا صياد رميت شباكك فين
, عم يا صياد رميت شباكك فين
, كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
, رميت شباكك فين
, كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
, بقولك ايه ياعبسلام عم احمد السبكي بيقولك
, ما تربربرب
, يا بحر الهوا ياحبيبي انا
, يابحر الهوا ياحبيبي انا
, انا كنت عايز اجيلك بقالي كام سنه
, بيقولو انك اوي وبتجرح بالقوي
, ادينا دوامه ادينا دوامه
, ليه كمان غدرك وصل على الشط قولي
, يابحر قولي قصدك ايه
, قصدك ايه قصدك ايه
, ليه كمان غدرك وصل على الشط قولي
, ياعم يا صياد رميت شباكك فين
, انا كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
, تستاهل عباره عباره شوية عليك
, اديله عباره اديله عباره
, ياعم احمد ياعبسلام)
, قاموا يتمايلون ويرددون مع الاغنيه وتعلو صوت ضحكاتهم بفرحه فاعتادت هاله عليهم بشده لم تحس بهذا الالف والسعاده الا مع عين والان وجدتهم ف ورد ونجمه
, ٣٦ العلامة النجمية
, آدم بحده "انتوا مجانين عوزين تلبسوا فساتين قصيره انتي وهي"
, أكرم بغضب "اي الهبل دا"
, عين بعند "وفيها ايه دي حنه بنات معناش رجاله"
, نور "حتي انتوا مش هتبقوا موجودين"
, آدم بغضب "متعانديش انتي وهي مفيش زفت قصير فاهمه انتي وهي ولا لاء"
, أكرم "ويالا روحوا شوفوا هتلبسوا اي غير القرف دا"
, نظرت عين لنور نظره ذات مغزي ثم هتفت بموافقه وهي تقول باستسلام
, "طيب ماشي يالا يا نور نطلع نشوف حاجه تانيه"
, نور بضيق مصطنع "طيب يالا يختي" ثم صعدوا للاعلي وهم يكتمون ضحكاتهم بشده
, أكرم مضيقا عينيه "العيال دي شكلهم بيشتغلونا"
, آدم"و**** لو عملوها لانفخهم الاتنين"
, أكرم"اكيد وانا هنفخ معاك هههه"
, ١٦ العلامة النجميةفي غرفه الفيتات دلفوا الي الداخل وهم يضحكون بشده
, عين بضحك"هههههههه ضحكنا عليهم"
, نور"هههههههه اها هنلبس براحتنا محدش هيبقي موجود"
, عين "طب يالا بقي نهيص ونفرح انا اخر يوم هبات فيه معاكي"
, نور بحزن "هتوحشيني يا عين انا ماصدقت انك جيتي وقعدتي معايا انتي متعرفيش انتي بتوحشيني اد ايه"
, عين محتضنه اياها بقوه وهي تقول بخبث ومرح
, "بكره الجواز هينسيكي يا اوختشي"
, نور بهيام
, "يارب يطلع بيحبني حتي لو نص حبي ليه"
, عين بابتسامه
, "ان شاء **** ي اروحي" ثم قامت بتشغيل المسجل لتشغيل احدي الاغاني الشعبيه المشهوره
, اخذوا يرددونها ويتمايلون عليها وهم في قمه سعادتهم حتي نور كانت سعيده للغايه لانها ستكون بالقرب من حبيبها فقط دون ان تعلم ان كان يحبها ام لا٣ نقطة ٣ علامة التعجب
, ١٠ العلامة النجمية
, في غرفه عبد الحميد
, دخل الغرفه وجدها تجلس علي الاريكه وعلامات الحزن تظهر علي وجهها تنهد بحزن
, عبد الحميد بتنهيده
, "الحزن اللي ف عيونك دا مش عشان نور هتتجوز وتمشي انسي بقي يا فرح"
, فرح بحزن وترقرت الدموع في عيناها
, "هي دي حاجه تتنسي يا عبد الحميد قولي انت ناسي؟"
, تنهد بحزن واجاب بنفي
, "لا طبعا بس انا مش عايز الحزن يبان النهارده بنتنا هتتجوز خلينا نفرحها"
, ردت بابتسامه
, "حاضر يا حبيبي"
, اجابها بمرح
, "و**** انتي اللي حبيبتي يا حلو انت يا جميل"
, فرح بصحكه عاليه
, "ههههههههه مفيش فايده فيك هتفضل كده زي م انت"
, اجابها بعبث
, "طبعا ياحلو انت هههههه"
, فرح وهي تهم بالخروج
, "ههههههه انا هنزل اشوف ورايا ايه خلاص مفيش وقت"
, عبد الحميد بابتسامه فهو استطاع ان يرسم ابتسامتها
, "ماشي ياحبيبتي"
, ٣٥ العلامة النجمية
, "مش عارف حتي افرح ولا اقف جمب صاحبي في فرحه ولا عارف اضحك زيهم ضحكتي وكل حاجه فيا ماتت مبقاش غير القسوه والجمود. بس مش هخلي حد يقف ادامي مش هتنازل عن اي حاجه وانتوا السبب"
, هتف بها ليل بألم حاد وهو يتذكر والده الحبيب ثم علي حين غره تذكر من صفعته امام حراسه
, "اما انتي بقي هطلع غلب السنين اللي فاتت فيكي عشان اتجرأتي ووقفتي ادامي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, اسدل الليل ستائره معلنا عن بدايه الاحتفال فكان بيت كل منهم مزين بالانوار مختلفه الالوان وصوت الموسيقي عاليا
, في بيت الجارحي
, حيث الحديقه المزينه بالانوار نجد الرجال منهم من جالس ويتحدثون حديث جانبي ومنهم من يقومون بالرقص بخيولهم ومنهم من يرقصون بالعصا
, قام رائد بجذب ادهم وامسك كلا منهم عصا وبدأو بالمبارزه حاولوا مع ليل ولكنه رفض رفضا قاطع كان موجود بالاحتفال والد العروسه واخويها الاثنين
, اما ف بيت العزايزي
, تعالت ضحكات الفتيات ورقصهم علي الاغاني الشعبيه وكان يتواجد عمه ادهم التي كانت ترسم ابتسامه مصطنعه وداخلها غل يكاد يدمرها نفسها وايضا يتواجد نجمه ورد ووهاله التي فرحت عين بشده لرؤيتها واحتضنوا بعضهم بقوه وتعارفت عين علي نجمه وورد واحبوا بعض بشده يبدوا انهم سوف يبدأو تحالف قوي فيما بعد
, كما سعدت نور بكلام ورد علي انها تحبها وستصبح صديقتها وسوف يتحالفون ضد أدهم
, مضي بعض الساعات علي هذا الاحتفال والفرحه مستعدون لليوم الثاني
, ٣٦ العلامة النجمية
, بعد انتهاء الاحتفال في بيت الجارحي
, صعد كلا منهم الي غرفته لكي يرتاح استعداد ليوم طويل آخري عد ادهم الذي شرد بابتسامته الساحر وتنهد بارتياح وقال
, " اخيرا يا نوري كلها كام ساعه وتبقي معايا اوعدك ياحبيبتي اني هخليكي تحبيني زي م بحبك واوعدك ان هفضل امانك وسندك وحمايتك لاخر يوم في عمري"
, ثم استلقي علي الفراش واغمض عينيه ثم ذهب في نوم عميق استعدادا للغد
, ٣٦ العلامة النجمية
, "اااااه كان يوم متعب بشكل بس حلو اووي"
, هتفت بها عين وهي تلقي بثقلها علي الفراش
, نور بابتسامه "كنت فرحانه اووي النهارده ورد لطيفه اوي وصحبتك هاله ونجمه بصارحه فرحت اوي بيهم بقيننا اصحاب"
, عين بابتسامه "وبكره ان شاء **** هيبقي اجمل"
, جاءت نور لتتحدث قاطعها صوت الباب وهو يفتح بعنف وطل منه الاخوين وهما مضيقن عينهم بوعيد
, أكرم بوعيد "يعني برده مسمعتوش الكلام ولبستوا المسخره دي"
, آدم بحده وهو يشير اليهم "تفتكروا الموضوع دا هيعدي"
, عين بخوف "هه آآآ احنا يعني كنا اصل يعني"
, آدم بغضب "انتي بتقولي ايه مش فاهم استني العروسه تفهمنا ثم وجه لنور الحديث وهو ينظر اليها بحده "فهميني انتي ياعروسه كلام الهانم التانيه"
, نور بتوتر" هه مهو آآآ اصل "
, أكرم بسخريه "واضح ان القطه كلت لسانهم هما الاتنين"
, تراجع ادهم عده خطوات للخلف واغلق الباب بالمفتاح مما اسار الرعب داخلهم
, عين بخوف "انت بتقفل الباب ليه"
, نور وهي تمسك رسغ عين "هو فيه ايه"
, آدم واكرم وهو يقومون بخلع حزام بنطالهم ثم هتفوا بنفس واحد
, "كل خير"
, أكرم "كل واحده زي الشاطره تقعد علي السرير وترفع رجليها لفوق"
, آدم وهو يلف الحزام علي يده عده مرات "مسمعتوش قال ايه"
, عيون برعب "يا لهوووي هتعملوا اي خلاص مش هتتكرر وبكره هلبس فستان طويل"
, نور بخوف "ادم ..اكرم انا عروسه هاا ونبي بلاش"
, لم يتحدثوا بل توجهوا اليهم والاخرين يتراجعون للخلف بخوف امسك كل اخ اخته ثم جذبها علي فراشها وامسك بقدمها بشده
, آدم وهو يضرب عين بالحزام علي قدمها بخفه بعض الشئ ولكنها تؤلم
, "عشان تبقي تسمعي الكلام بعد كده"
, عين بالم وهو تمسك قدمها
, "اي اي خلاص اسفه و**** يا آدم اي"
, وكذلك مع أكرم
, "اي اي اسفه و**** اسفه خلاص يا اكرم انا حبيبتك برده"
, لم يرد عليها بل ضربها مره أخري
, "كل مره بتعملي مصيبه وتقولي آسفه عشان تحرمي"
, نور بألم "اي اي و**** بتوجع يا أكرم ايدك تقيله "
, آدم وهو يضربها مره آخري
, "قوليلي يا عين مش هتسمعي الكلام تاني"
, عين بألم وقد ترقرت الدموع في عيناها
, "اي اي لا هسمعه و**** بس خلاص عشان خاطري"
, عندما رأي دموعها قام وجلس علي الفراش بجانبها لم يقصد ان يحزنها ولكنه كأخ يغير علي اخته بشده وكذلك أكرم
, آدم وهو يحتضنها "طب متعيطيش انا مضربتكيش جامد يعني"
, عين بعبوس"لا ضربتني جامد"
, احتضنها بقوه وهو يضحك " ههههه احسن تستاهلي انتي وهي عشان تسمعوا الكلام"
, نور بزعل "وسع يا اكرم بقي متكلمنيش"
, أكرم وهو يلف زراعه حول رقبتها بمزاح
, "يعني انتي اللي غلطانه وانتي اللي زعلانه وبعدين انا متقلتش ايدي يعني ولا تحبي اقوم اوريكي الضرب"
, هتفت سريعا بابتسامه بلهاء
, " لا لا خلاص انا آسفه "
, اكرم بضحك "ناس متجيش الا بالحزام صحيح"
, آدم بضحك "خلاص يبقي نستعمله كتير بعد كده"
, عين بحده " اطلعوا انتوا الاتنين بره "
, نور "ايوه عاوزين ننام"
, أكرم بزهول "مش دول اللي كان هيعيطوا من شويه وكانوا هيموتوا من الرعب"
, آدم "ههههههه اها هما تقريبا احنا بنسيطر ربع ساعه بس"
, أكرم بضحك "هههههههه الظاهر كده''
, عين ونور سويا ""بررررررررره""
, خرجوا من الغرفه وهم يضحكون بشده علي المشاكستين"
, عين "يالا ننام ورانا يوم طويل بكره".
, نور بايجاب "اوك تصبح علي خير"
, عين "وانتي من اهله"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ١١ نقطةزي ما بقولك عاوز اعدي الشحنه الجديده
, ١٠ نقطةالمهم المخزن اللي هتتحط فيه لو علي الشحنه متحملش هم
, ٨ نقطةالمكان في حد بيصرفلي فيه ومكان أمان اها الفلوس بتبقي كتيره بس بيبقي امان ودا المهم
, ٧ نقطةاموت واعرف مين اللي بيتصرف ف الاماكن دي
, ٩ نقطةبغموض مش لازم تعرف المهم المخزن ومتسألش في اللي ملكيش فيه ٣ علامة التعجب
, ١١ نقطةبضييق طيب
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44 و wagih
٩

انقضي اليوم الثاني سريعا ليحل الليل مكان النهار معلنا عن حفل زفاف اثنين من اكبر عائلات الصعيد عائلتي الجارحي والعزايزي ومعلنا عن عشقا نما منذ ثلاث سنوات ومازال ينمو لينضج اكثر ف اكثر فيما بعد حب عاشق متيم لنوره لنبض قلبه ولكنه يتخيل انه من طرفه فقط ولم يعلم انها تذوب بيه عشقا وحبها هي التي سحرت ببسمته ورجولته وقوته من اول لقاء مثله هو تماما
, كان زفافا من اروع ما يكون فهو زفاف ادهم الجارحي ونور العزايزي كان هو يتألق ف بدله تاكسيدو من اللون الاسود وكان يبدو رائعا وكانت هي ذو طله ملائكيه ترتدي فستانا من اللون الابيض المطعم بالاحجار الكريمه وحجابها يزين وجهها الملائكي الموضوع عليه ميك اب خفيف يوضع روعه عيناها
, قضي الحفل بين الموسيقي الصاخبه والضحك والسعاده الشديده التي امتلكت كلا منهم منتظر اعتراف الاخر
, رأي ليل عين بالحفل ولكنها لم تراه ابدأ فكان هو جالسا بعيدا عن الصخب هذا كان يود ان يقوم بقتلها ولكنه تماسك بصعوبه كي لا يخرب زيجه صاحبه متوعدا لها ف الايام القادمه
, اما باقي العشاق اكتفوا بنظرات العشق والاخرين بنظرات الخجل الشديد والتوتر
, حتي جاءت اللحظه الحاسمه لحظه كتب الكتاب التي سوف تصبح نور زوجته شرعا وقانونا ملكه هو فقط تصاعدت دقات قلب العاشقين المتيمين علي الكلمه المشهور من المأذون"بارك **** لكما وبارك عليهما وجمع بينهم في خير" تعالت الزغاريد فرحا وسعاده يوجد من ينظر اليهم بفرحه جليه وشديده ويوجد من ينظر لهم بغيره واخيرا من ينظر اليهم بغل وحقد دفين
, خرج ليل بعد كتب الكتاب مباشره ليذهب الي منزل الجارحي ليرتب ثيابه ويغادر قبل الجميع
, جاء هو ليفجر قنبلته وهو يقول بسعاده
, "دوري يا عم الشيخ اكتب كتابي"
, أدهم بعد فهم
, "كتاب مين لامؤخذه"
, أكرم بثقه وابتسامه سعيده
, "كتب كتابي علي اختك واسأل ابوك هو عارف"
, نظر أدهم الي والده وجده مبتسم بدوره
, "وانا آخر من يعلم ويا تري ورد عارفه"
, عبد العزيز بضحك
, "هههههههه لسه عارفه قبل ما الفرح يبدأ"
, نظر ادهم الي اخته التي تنظر الي الارض خجلا وجنتيها متورده بشده ثم هتف بابتسامه وهو يوجهه انظاره الي اكرم
, "الف مبرووك يا ابو نسب"
, أكرم بفرحه "اخيراا مش مصدق نفسي بسرعه يا شيخنا **** يكرمك ليغير رأيه"
, ضحك الجميع بشده علي مزاحه فأدهم يدرك عشقه لاخته ومتأكد من ان اكرم سيكون لها العون والسند قال المأذون جملته الشهيره مره آخري لتتعالي الزغاريد والمباركات والتهاني مره آخري ويصدح صوت الموسيقي عاليا مره آخري باغنيه "كتبو كتابك"
, ((ه**** ه**** ه**** يا مشاء ****
, ه**** ه**** ه**** يا مشاء ****
, كتبو كتابك يا نقاوة عيني
, أحلى كلام بينك يا حلوة وبيني
, جه اليوم إللي تكوني فيه حلالي
, منا أصلي طيب وأمي دعيالي
, كتبوا كتابك بالقلم ع الورقة
, واللحظة دي في حياتي لحظة فارقة
, حافظ التاريخ بالهجري والميلادي
, أنا من إنهاردة هيبقا عيد ميلادي
, وإبتسمي عايزة تترسمي
, كتبوكي على إسمي بقا رسمي
, وإبتسمي عايِزَة تَتَرَسَّمِي
, كتبوكي عَلِيّ ٱِسْمِي بَقّاً رَسْمِيّ
, هي العروسة والليلة ليليتها
, سيبوها تتدلع على راحتها
, زي القمر أجمل بنات حتتها
, في الزفة مش هنيم منطقتها
, وه**** ه**** صلو على النبي يا جيرانها
, عملت إللي ما يتعمل عشانها
, هاتوا البطاقة وغيروا عنوانا
, من الليلة دي بيتي بقا بيتها
, وإبتسمي عايِزَة تَتَرَسَّمِي
, كتبوكي عَلِيّ ٱِسْمِي بَقّاً رَسْمِيّ))
, مضي وقت ليس بالقليل ثم انصرفوا المعازيم وتبعهم العرسان الي منزلهم توجهوا من البوابه الرئيسيه ثم الي بوابه المنزل الاساسيه بخطي هادئه وكاد ان يصعد السلم بنوره حتي سمع تلك الحربايه تهتف بخبث
, نعمات بخبث ونبره ذات مغذي
, "مبروك يا والدي اطلع عشان رايدين نسمع البشاره"
, فهم مقصدها الملتوي بشده وهتف ببرود عكس ما بداخله
, "اظن دي حاجه تخصني انا ومحدش ليه دخل نهائي"
, توترت نور بشده ووضح هذا بشده علي شحوب وجهها هدأها هو بنظراته الحنونه الهادئه فهتف عبد العزيز بحده
, عبد العزيز بحده
, "نعمات معتدخليش واصل بيناتهم خليكي ف حالك مفهوم"
, نعمات بضيق "مفهوم"
, ورد وهي تحاول خلق المزاح لتفسد توتر الجو التي سببته تلك الحيه
, "ايه يا ادهم انت عجزت ولا ايه
, مش هتشيل عروستك"
, نجمه "هههههه شكله عجز فعلا ياورد"
, نظر اليهم بوعيد ثم نظر الي تلك التي كادت ان تفقد وعيها من كثره الخجل ثم انحني ووضع يد اسفل ركبيها والايد الاخري اسفل ظهرها ثم حملها بحنان بالغ
, شهقت بخفوت وحاوطط عنقه بتلقائيه منها٣ نقطةوهنا حضنت العيون بعضها بحضن طال انتطاره بشده فخجلت هي وانزلت عيناه فأبتسم بشده علي خجلها ثم صعد الغرفه ودلف واغلق الباب بقدمه ثم انزلها بهدوء فوقفت هي بتردد وخجل
, هتف هو بهدوء عندما رأي نظره الارتباك والخجل فسرها هو خوف منه فهتف
, أدهم بهدوء"متخافيش أنا مش هاجي جمبك غير اما تتعودي عليا أنا عارف ان الموضوع جه بسرعه بس أنتي عارفه الظروف"
, وهي مازلت تضع عينيها ف الارض خجلا منه وقالت بصوت خافت متوتر ٦ نقطة"عارفه"
, ادهم مكملا حديثه بنفس الهدوء
, " ع العموم لازم نتفق ع شويه حاجات مش معني أننا اتجوزنا عشان نفض التار والكلام دا يبقي هعملك وحش عشان أنا شايفك متوتره وخايفه أنا مستحيل اعملك وحش ابوكي وابويا أصحاب بس الفرع السئ عاوز ياخد بالتار فتجوزنا عشان ننهي سلسال الدم دا"
,
, نور"عارفه كل حاجه"
, قاطعها .."سيبيني اكمل كلامي"
, ردت بخجل ٣ نقطة"اسفه"
, ادهم بجديه"بصي أنتي مراتي اسمك ع اسمي يعني كرامتك من كرامتي مش عوزك تبقي ضعيفه وعارف كويس انك خايفه من عمتي ودا اللي قلقك اكتر حاجه عشان كدا بقولك انتي ف حمايا وعمري م هسيب حد مهما كان مين انو يهينك او يقولك حاجه مش عجباكي مهما حصل فاهمه يا نور"٤ نقطة ٣ علامة التعجب
, نور وهي تنظر اليه .."فاهمه"
, أدهم بخبث "انا قولت فاهمه يا نور وانتي قولتي فاهمه بس كملي اسمي"
, نور بخجل وصوت منخفض"فاهمه يا أدهم"
, ليتك ما نطقتيها صغيرتي فاسمي من بين شفاكي مختلف وكأنني سميت بيه للتو فاللهم سلحني بالصبر حتي لا ارتكب جنايه
, أدهم بهدوء مصطنع "انتي هتنامي علي السرير جمبي مفيش حاجه اسمها حد فينا هينام علي الكنبه احنا زوجين عاديين تمام"
, نور بخجل شديد "ماشي"
, ابتسم باتساع لخجلها "يالا ادخلي غيري هدومك في الحمام وانا هغير هنا"
, قالت وهي تتوجهه الي المرحاض "ماشي"
, مر بعض الوقت وخرجت وكانت ترتدي بيجامه ورديه رقيقه كصاحبتها وشعرها ينسدل خلفها بنعومه كانت خجله بشده منه انصدم عندما رأها ثم هتف ف نفسه
, " يالهوووي يخرابي اعمل ايه دلوقتي يعني انتحر ياربي ولا اعمل ايه المفروض اني اصبر ازاي اكيد الحربايه نعمات بصه فيها منها لله اه يعيني عليك يأدهم"
, أدهم بهدوء عكس ما بداخله وهتف بابتسامه "يالا ننام تصبحي علي خير"
, نور بابتسامه "وانت من اهل الجنه"
, ثم استلقوا علي الفراش شهقت بخفوت عندما وجدته يجذبها ويلف يداه علي خصرها مقربها اليه بشده
, أدهم بحنان "هششش اهدي من النهارده دا مكانك نامي"
, لما ترد بل ابتسمت ف الخفاء ثم اغلقت عيناه وسرعان ما ذهبت في نوم عميق شاعره بامام العالم كله في احضانه عندما حس بانتظام انفاسها علم انها ذهبت ف النوم انحني برأسه ثم قبل جبينها وهتف بهمس
, "**** يقدرني ويصبرني"
, ٣٦ العلامة النجمية كان رائد وهاله مرتبون اشيائهم قبل الفرح ببضع ساعات ووضعها رائد في سيارته قبل الفرح لكي يسافروا مباشره بعد الفرح تاركين منزل الجارحي
, رائد بابتسامه "اتبسطي الكام يوم دول يا هاله"
, هاله بسعاده"اتبسطت اووووي يا رائد"
, رائد بحنان "الحمد لله ياحبيبتي"
, هاله بخبث"وانت اتبسطت"
, لم يعلم مغزي سؤالها "اكيد كفايه اني بعيد عن الشغل"
, هاله بمكر انثوي "بس عشان كده"
, رائد بعدم فهم مصطنع"ايوه بس ليه ف ايه"
, هاله بمكر "لا مفيش انا هنام شويه"
, رائد "نامي يختي نامي"
, ٣٥ العلامة النجمية
, كان يسير بالسياره بسرعه معقوله يتذكر لقاءه بهذه الجرئيه الشرسه وكلما تذكركلما اذداد غضبا واذداد وعيدا قاطعه رن هاتفه
, ليل بجمود "خير"
, الشخص "الصفقه رسيت عليك ي باشا"
, ارتسمت ابتسامه ثقه علي وجهه"كدا تمام اعلنوا الخبر بكره"
, الشخص "انت تؤمر يا باشا تؤمر بحاجه تانيه"
, ليل بجمود "لا سلام" ثم اغلق الهاتف ثم تحدث الي نفسه
, "ولسه اللي جاي اتقل يا هواري ونادين دي ليها حساب بس انا لسه محتاجها دلوقتي''
, ٣٦ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التاني
, "هتمشوا ليه يا مجدي اصبروا شويه حتي تسلموا علي العرايس" هتف بها عبد الحميد
, مجدي بابتسامه "كفايه كدا جامعه عين وشغل آدم واكيد هنيجي نسلم عليهم بس اسبوع كدا ولا حاجه لسه عرسان جداد"
, فرح بحزن "هتوحشوني اوي يا حبايبي"
, آدم وهو يحتضنها "وانتي كمان يا امي هنيجي تاني"
, عين بابتسامه"وانتي كمان يا فروحه هتوحشيني اوي ثم احتضنتها بقوه"
, أكرم بابتسامه"مفيش حضن ليا ولا ايه"
, اتسمت بشده ثم احتضنته وبادلها هو الاحتضان بقوه "هتوحشني اوي وهيوحشني غلاستك"
, أكرم بضحك"هههههه لسانك اطول منك ي اوزعه"
, آدم بضحك"متبقاش عين لو مردتش"
, عين بضيق مصطنع"انا مبكلمش اصلا"
, آدم بضحك"ليه ههههههه"
, عين بحزن مصطنع"عشان مدتني علي رجلي"
, آدم وهو يحتضنها "ههههههه عشان تسمعي الكلام والمره الجايه اوعدك هتقل ايدي شويه وهنفخك ههههه"
, أكرم بضحك "ههههههه كان شكلكم مسخره و****"
, عين بضيق "انتوا الاتنين ارخم من بعض"
, مجدي بضحك"ناقر ونقير يالا انت وهي ههههه"
, سلموا عليهم تسليم حار علي امل في زياره قريبا وتوجهوا الي سيارتهم عائدين الي القاهره وبعض وقت طويل وصلوا الي منزلهم
, عين بتعب "تصبحوا علي خييير هنام لحد الصبح"
, مجدي بابتسامه"وانتي من اهله يا حبيبتي"
, آدم "انا هدخل انا كمان تصبحوا علي خير"
, دلف كل منهم الي حجرته وابدلوا ملابسهم في غرفه أدهم
, جلس شاردا وهمس في نفسه
, "انا اتأكدت اني بحبها دا انا كان هاين عليا اروح اجبها من شعرها وهي بترقص هي وعين اااخ كنت هفرقع من الغيره ثم تنهد بقوه **** يسهل" ثم اغلق نور الغرفه وتسطح علي الفراش عائدا الي شروده
, في غرفه عين
, "انا مش عارفه انا ليه قلبي مقبوض اووي كدا وحسه اني خايفه
, هو انا اللي عملته صح ولا غلط ٣ نقطةبس هو اللي غلط فيا..واقل ادبه٣ نقطةوهاني وانا مش هسمح لحد مهما كان ان يجرحني حتي لو بكلمه٣ نقطةيارب ريح قلبي..قلبي مقبوض اوووي
, مر بعض الوقت حتي نامت"
, في الصبح استيقظت عين مبكرا ووجدت رساله من صديقتها انها لن نذهب الي الجامعه اليوم بسبب ارهاقها زفرت بضيق انها لابد من الذهاب الي الجامعه قامت ودلفت الي المرحاض ومر بعض الوقت وقد انتهت من ارتداء ملابسها وخرجت من غرفتها
, عين "صباح الخير يا بابا"
, مجدي "صباح النور يا حبيبتي"
, عين "آدم فين"
, مجدي"مشي من نص ساعه راح المستشفي"
, عين"طيب يا حبيبي انا نزله سلام عليكم"
, مجدي بابتسامه"وعليكم السلام خدي بالك من نفسك يا حبيبي"
, عين وقلبها مقبوض "حاضر يا بابا"
, ثم خرجت من المنزل وهبطت الي اسفل عبر المصعد ثم صعدت الي السياره وانطلقت بها
, ولا تعلم ما المجهول الذي سوف يقلب حياتها رأس علي عقب؟؟؟؟؟
, ٣٦ العلامة النجمية
, في نفس الوقت كان في سيارته يسير بسرعه معقوله للوصول الي شركته ثم صعد رنين هاتفه
, صخر "حصل يا باشا"
, ليل مبتسما بشر "تمام ساعتين بالكتير وهبقي هناك"
, صخر "تمام يا باشا" ثم اغلقوا الهاتف
, وصل الي شركته وهبط من سيارته وصعد الي الطابق الذي يتواجد به مكتبه
, ليل بغموض وابتسامه "برافو يا نادين كسبنا الصفقه"
, نادين بتوتر وضح بشده علي معالم وجهها "الحمد لله يا مستر ليل دا المتوقع"
, ابتسم بسخريه ثم دلف الي داخل المكتب ..اما في الخارج
, نادين "يا نهار اسود ازاي كسبها واحمد الهواري هيعمل ايه بس اهم حاجه انو مكشفنيش **** يستر انا مش مطمنه"
, ٣٦ العلامة النجمية
, في مكتب رائد
, رائد هامسا لنفسه "مش عارف اركز ومش عارف اشتغل يارب بتخيلها حتي ف الورق اللي قدامي يخربيت الهبل اللي انا فييه واخرتها يا رائد " فاق من شروده علي مكامله ليل
, رائد بتعب "ايه يا ليل"
, ليل "تعالي يا رائد عاوزك"
, رائد بتنهيده "تمام جي" قام من مكتبه ثم خرج متوجها الي مكتب ليل
, دلف الي المكتب ثم قال بنبره مرهقه بشده
, "في ايه ياليل"
, ليل وهو ينظر له نظرات متفحصه
, "مالك فيك ايه
, رائد بنفي
, "مفيش حاجه ها عوزني في ايه"
, ليل بغموض "خد مكاني عشان انا ماشي"
, رائد باستغراب فمنذ متي وليل يترك الشركه لاي سبب !!
, "تمشي ليه في اي ورايح فين"
, ليل بغموض "مشوار كده وبعدين هروح يلا سلام"
, تركه دون ان ينتظر حتي الرد يعلم صديقه جيدا
, رائد "هتعمل مصيبه ايه يا ليل **** يستر"
, ٣٦ العلامة النجمية
, في الصعيد خاصه في جناح أدهم
, كان ينظر اليها بنظره اقل ما يقال عنها انها نظره متيمه عاشقه كان يراقبها دون كلل او ملل فقط يتلذذ بها ويتمتع بها وبجمالها تنهد بحب ثم ملس علي خصلاتها بحنان بالغ كأنه لوح من الزجاج يخاف ان ينكسر تصنع النوم عندما تململت في الفراش
, قامت هي ونظرت الي النائم بجوارها بنظره حب شديد ورفعت يدها وتلمست خصلاته شديده النعومه اتصدم من حركتها بشده وكاد يختلع قلبه عندما انحنت بوجهها وقبلت جبينه برقه حمد **** كثيرا انها ذهبت لتدلف للمرحاض
, فتح عيناه بصدمه ثم همس
, "معناه ايه دا ها بجد يالهوووي لا مش معقول يعني هي ممكن تكون لا لا انا بقول ايه ازاي انا اكيد بيتهيقلي يارب هو انا ملبوس ولا ايه هعيط و****"
, افاق علي اغلاق باب المرحاض ووجدها تقف امامه
, أدهم بصوت اجش "صباح الخير يا نور"
, نور بخجل شديد"صباح النور يا أدهم"
, (يالهووي علي اسمي اللي بيطلع منك هيجيلي جلطه او ذبحه صدريه ايهما أقرب صبرني يارب ونبي اركز يا ادهم هتروح في داهيه)همس بهذه الكلمات في نفسه ثم قال
, أدهم بصوت أجش "تعالي اقعدي انتي واقفه ليه"
, نور وهي تتحرك متجهه نحو الفراش ثم جلست علي طرفه
, ابتسم هو بشده ثم جذبها واجلسها بجانبه
, "بصي يا نور مش عوزك تخافي مني ماشي عارف انك هتاخدي وقت عشان تتأقلمي عليا"
, نور بخجل وصوت خفيض "انا مش خايفه منك"
, ابتسم بشده ثم قبل وجنتها برقه وقال بصوت حنون
, "انا هنزل اطمن علي بابا وهسيبلك الاوضه شويه وشويه هيطلعوا الفطار"
, نور بابتسامه سعيده "ماشي ثم اكملت بخجل هو انا هفطر لوحدي"
, ادهم بخبث "عوزاني افطر معاكي"
, خجلت نور بشده ولم ترد
, ضحك بصوته الرجولي الرائع ثم قال
, "مش هتفطري لوحدك طول ما انا عايش مفيش حد هيعمل حاجه لوحده يالا هسيبك وانزل ثم قبل وجنتها مره أخري وترك الغرفه وهبط للاسفل ليعطيها حريه أكثر
, نور بسعاده "انا فرحانه اووي بيعاملني كويس ثم اكملت بحزن اكنو بيحبني بس هو اكيد بيعاملني كده عشان واجبه كده مش عشان بيحبني يارب قدرني يارب واخليه يحبني حتي لو نص حبي ليه"
, ٣٦ العلامة النجمية
, في مكان ما كانت جالسه علي مقعد ما ولا يوجد اي نور غرفه عاتمه نجدها نائمه بفعل المخدر
, Flash back
, هدأت من سرعه سيارتها بسبب اقترابها من الجامعه ثم اوقفتها وهبطت منها وتقدمت خطوات للأمام الا ان اوقفها شخص ما
, الشخص "يا انسه يا انسه"
, عين باستغراب " انا حضرتك تعرفني"
, الشخص وهو يضغط علي شئ ما دون ان تراه
, "طبعا عز المعرفه"
, لم تعلم ما سبب هذا الدوار المفاجئ الذي داهمها مره واحده وكادت ان تسقط الا انه الشخص الذي حال بينها وبين الارض ثم حملها بخفه وضعها ف سيارته ثم اخرج هاتفه
, صخر "حصل يا باشا"
, ٣٦ العلامة النجمية
, في شركه احمد الهواري
, كان صوت خطام اثاث الغرفه صاخب بشده فكان يزأر كالاسد بغضب ف ليل ضربه في مقتل بسبب تلك الصفقه التي كان يريدها بشده ولكن من يقف امام الذئب ويكون سالما ؟؟؟؟
, احمد بغضب "نهايتك علي ايدي يا ليل مش هسيبك"
, ثم اخرج هاتفه
, احمد بغضب "ازاي الصفقه ترسي عليه٥ نقطةامال انتي بتهببي اي٤ نقطةاومال ازاي كسبها وورقها كان معانا٥ نقطةانا هسيبك بس عشان تبقي عيني هناك وكويس انو مشكش فيكي عايز اي حاجه عنه هو او رائد توصلي فاهمه٥ نقطة
, ثم جلس علي مقعده بغضب وقال بغل
, "يا انا يا انت يا ابن فريال
 
١٠

في مكان ما كانت جالسه علي مقعد ما ولا يوجد اي نور غرفه عاتمه نجدها نائمه بفعل المخدر
, Flash back
, هدأت من سرعه سيارتها بسبب اقترابها من الجامعه ثم اوقفتها وهبطت منها وتقدمت خطوات الا الامام الا ان اوقفها شخص ما
, الشخص "ي انسه ي انسه"
, عين باستغراب " انا حضرتك تعرفني"
, الشخص وهو يضغط علي شئ ما دون ان تراه
, "طبعا عز المعرفه"
, لم تعلم ما سبب هذا الدوار المفاجئ الذي داهمها مره واحده وكادت ان تسقط الا انه الشخص الذي حال بينها وبين الارض ثم حملها بخفه وضعها ف سيارته ثم اخرج هاتفه
, صخر "حصل يا باشا"
, End flash back
, اخذت تحرك نفسها يمينا ويسارا ببطئ علها تفيق مما هي فين ثم بدأت ان تحرك رموشها حتي استطاعت ان تفتح عينيها ظلت تنظر الي الغرفه في حيره ما هذا ؟؟ اين انا؟؟؟ ماذا حدث؟؟ ثم توقفت فجأه عندما تذكرت ما حدث
, عين بخوف وهي تنظر الي جسدها وتتفحص ملابسها
, "اي دا انا فين ومين اللي جابني هنا وانا هنا ليه وبعمل ايه وعاوزين مني ايه" كل هذه الاسئله سألتها لنفسها بخوف جلي قاطع حديثها دخول شخص ما يسير ببطئ وثقه وكبرياء معهود منه دائما وابتسامه شيطانيه مرسومه علي وجهه
, ليل ببرود "حمد لله علي سلامتك"
, عين صارخه بغضب "انت بعمل ايه وجايبني هنا ليييييه"
, ليل ببرود"المفروض بقي اني اجوبك"
, عين بعصبيه"ايوه تجاوبني وغصب عنك كمان مشييني من هنا"
, ليل وهو يتحكم بغضبه فهذه الفتاه تستطيع ان تشعل نيران غضبه بسهوله شديده
, "لو عليتي صوتك تاني وانا موجود هخليكي تندمي انتي كده كده هتندمي علي اللي عملتيه بس الصبر حلو يا قطه"
, عين بغضب"انت عاوز مني ايه انت غلطت وتستاهل القلم ولو رجع بيا الوقت هضربهولك تاني"
, ماذا فعلتي يافتاه لماذا ذكرتيه بصفعتك بنفسك انه لم ولن ينسي هذا ولكن قد اشعلتي فتيل غضبه واخرجتي شيطانه
, ليل بغضب وهو ممسك خصلات شعرها بقوه كاد ان يقتلعها من جذورها بيده صرخت هي بألم بفعل عملته ولكنه لا ولم يبالي وهو يهتف بغضب
, "قولتلك لو عليتي صوتك تاني هتندمي بشده و القلم دا هديهولك الف بس اصبري متستعجليش ثم ترك خصلاتها بعنف وهو يدفعها بحده "
, عين بقوه رغم الخوف الذي ينهش احشائها
, "عاوز مني ايه انت مش عارف انا مين"
, استغرب هو بشده من قوه هذه الفتاه ولكنه لم يظهر ذلك وقال بجمود
, "عاوز ايه ف انا عاوزك٤ نقطةسؤالك التاني اعرف عنك ايه ف انا هقولك "عين مجدي الاسيوطي بنت كبير الاطباء مجدي الاسيوطي في خمسه طب متفوقه عندك أخ واحد اكبر منك دكتور وماسك شغل والدك عيلتك من اكبر عائلات الصعيد بنت عمك كان فرحها امبارح علي ادهم الجارحي" ها في حاجه تانيه انا معرفهاش؟
, عين بغضب "خرجني من هنا وابعد عني وانسي اي حاجه انت عوزها انت بني آدم حقييير وسافل"
, غضب هو بشده ولكنه تحكم بغضبه لحين الوقت المناسب
, "لو غلطتي تاني هتخرجي من الباب دا مش زي ما انتي دخلتيه اظن فاهمه وقد اعذر من انذر"
, جحظت عيناه من هول ما سمعت فمن هذا الحقير الذي يهددها بأن يغتصبها
, عين وقد ظهر الخوف علي وجهها قبل ان يظهر في صوتها
, "انت عاوز ايه"
, ليل ببرود كأنه يخبرها عن حاله الطقس
, ""تتجوزيني"
, فغرت فماها بزهول
, "انت بتقول ايه"
, ليل ببرود رهيب
, "اللي سمعتيه ثم اكمل بقسوه وسخريه انا مش هتجوزك عشان سواد عنيكي ياقطه لا كلكوا ولاد كلب ٧ العلامة النجمية انا بس عشان ازلك براحتي وعلي مزاجي وبعد كده هرميكي رميه الكللابب في الشارع"
, عين بصدمه "انت بتقول ايه وازاي تقولي كده انت فاكرني ايه"
, ليل ببرود "اللي سمعتيه انا مش باخد رأيك انا بقولك علي اللي هتعمليه"
, عين بقوه وثبات رغم ما بداخلها
, "وانا مش موافقه ومفيش حاجه هتجبرني علي اني اوافق اتجوز واحد زيك"
, توقع ردها بشده فابتسم بشيطانيه
, "لا هتتجوزيني بمزاجك او غصب عنك عندي استعداد اخرجك من هنا زي م قولتلك من شويه تاني حاجه ايه رأيك واحد قناص شاطر يعلم علي اخوكي او ابوكي هااا اختاري"
, عين بغضب وقد هبطت دموعها بشده علي وجنتها
, "انت بتقول اااااااااي ملكش دعوه بي ابويا او اخوويا انت ساااامع انا مبخافش من حد"
, ليل وهو يقترب منها بشده ويتكلم بنبره كفحيح الافعي وبدأ في فك زراير قميصه
, "مش انا قولتلك لو عليتي صوتك عليا تاني هتندمي"
, عين جاحظه عيناها وقد ارتعد وبدأ جسمها في الارتجاف من الخوف من هذا الذي يقف امامها وقد الجم الخوف والصدمه لسانها وقد بدأت الرؤيه تتلاشي شئ فشئ حتي سقطت مغشيا عليها٤ نقطة!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, في جناح أدهم العزايزي
, أدهم مبتسما بحنان "شبعتي يا نور"
, اومأت بايجاب بخجل ولم تنطق
, أدهم برفق "طب يالا حضري الشنط"
, سألت هي باستغراب "ليه"
, أدهم بحب "عشان هنسافر اسبوعين مطروح"
, نور بسعاده شديده "بجد ياأدهم"
, الم تعلمي صغيرتي انني اسعد بشده عند رؤيتك سعيده او حتي تبتسمي فسوف افعل من اجلك كل شئ حتي تظلي تبتسمي طوال الحياه
, أدهم بحنان ''اها طبعا بجد"
, احتضنته بسعاده شديده بلا وعي منها صُددمم هو في بادئ الامر ثم ارتسمت ابتسامه سعيده بشده علي وجهه وبادلها الاحتضان بقوه كأنه يريدها ان تكون ضلع ثانِ له
, جحظت عيناه عندما اكتشفت ما فعلته ثم حاولت الابتعاد بخجل
, علم ان خجله بشده الان
, فهتف بمزاح "يالا يا نوري عشان منتأخرش"
, اومأت بخجل شديد وقد توردت وجنتيها خجلا ولكن مهلا هل نادها ب "نوري" تراقصت دقات قلبها فرحا
, ثم قامت بتحضير الحقائب ثم اخذت ملابسها ودلفت الي المرحاض وكل هذا وهو يراقبها بعشق شديد
, أدهم بهمس "اوعدك هنرجع من مطروح وانتي بتحبيني زي ما بحبك وتبقي مراتي بجد بحبك يا نوري"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان جالسا علي المكتب يعمل بتركيز شديد حتي انتهي من مراجعه الملف٣ نقطةارجع بظهره مستندا علي الكرسي خلفه متنهدا بقوه ثم اخرج هاتفه وقام بالاتصال علي اخته
, رائد بهدوء "ايوه يا هاله اخبارك اي دلوقتي"
, ردت عليه بصوت متعب للغايه ولكن حاولت ان تخفي تعبها
, "كويسه يا حبيبي متقلقش"
, لاحظ تعبها بسهوله ثم قال بقلق شديد
, "كويسه ازاي صوتك تعبان جداا انا جايلك حالا"
, هاله بتعب "يا حبيبي انا كويسه و**** متقلقش"
, رائد بقلق "هششش اقفلي انا جايلك سلام"
, ثم اغلق الخط وأخد مفاتيحه وهاتفه ثم خرج واخبر نادين ان تخبر طارق بتولي الاداره ثم هبط الي الاسفل وصعد الي سيارته ثم انطلق الي المنزل ليمر بعد الوقت حتي وصل وفتح باب الشقه بسرعه وهو يركض الي غرفه اخته متحدثا بلهفه
, "هاله حبيبتي مالك"
, هاله بتعب "انا كويسه يا حبيبي"
, وضع مف يده علي جبينها لكي يجس حرارتها ثم هتف بقلق
, "هاله انتي سخنه اوي ازاي كويسه قومي البسي عشان نروح المستشفي"
, هاله بنفي "مستشفي اي ي رائد شويه وهبقي كويسه متنساش اني دكتوره"
, رائد بجديه وحزم "هي كلمه مش هتنيها خمس دقايق انا مستنيكي بره"ثم خرج
, هاله "مش هيبطل القلق دا ابدا" ثم قامت باستسلام بخطوات بطيئه متعبه ثم ارتدت ملابسها وخرجت
, رائد بلهفه وهو ينحني لكي يحملها
, "يالا بسرعه"
, هاله محاوله طمئنته "اهدي يا رائد انا كويسه و****"
, رائد وهو يضعها في السياره برفق "هششش ارتاحي انتي وشويه ونوصل المستشفي"
, هاله مبتسمه بحنان "حاضر"
, جذب رأسها اليه ثم قبل جبينها بقوه "ارتاحي يا حبيبتي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يدلف علي غرفه مكتبه منهمكا بشده بعد قضاء وقت طويل بجراحه صعبه مع صديق عمره حمزه الذي ذهب لمنزله لظرف طارق
, نزع البالطوا الذي يرتديه ثم وضع في مكانه الخاص ثم جلس باهمال علي مقعده خلف المكتب ليرتاح قليلا لا يعلم لما قلبه مقبوض بهذا الشكل
, حتي فاق علي صوت رنين هاتفه وجده رائد ابتسم فهم اصبحا صديقان ثم ضغط علي زر الايجاب
, آدم بمزاح "لحقت اوحشك"
, رائد بنبره قلقه "انت في المستشفي صح"
, آدم "ايوه في المستشفي في ايه "
, رائد "هاله تعبانه شويه وانا قربت عليك"
, آدم بلهفه "تعبانه مالها"
, رائد "سخنه اووي وجسمها وجعها"
, آدم بقلق "سرع انا مستنيك"
, رائد " انا بركن اهو وجاي"
, آدم "طيب بسرعه"
, وما هي الا دقائق وقد دخل رائد حجره الكشف حاملا هاله ثم وضعها برفق علي الفراش ليفحصها آدم
, آدم وهو يضع الترمومتر في فهما لقياس الحراره هتف بقلق واضح
, آدم "السخونيه دي بقالها اد ايه يارائد"
, رائد " انا كنت ف الشركه كلمتها وقالتلي كويسه كان صوتها تعبان فروحت لقيتها سخنه"
, آدم وقد اخرج الترمومتر من فمها ويضعه امام عينيه ليقرأه
, "حرارتك داخله علي الاربعين هي معاكي من امتي"
, هاله بخوف "من امبارح"
, رائد بغضب "ومتقوليش واكلمك تقولي كويسه"
, آدم بحده "المفروض انك دكتوره وعارفه خطوره السخونيه كويس"
, هاله "مكنتش اعرف انها هتعلي كدا"
, آدم بحده "واهي عليت سيادتك"
, لم تعلم لما يتحدث بنبره حاده كهذه ولم تنكر انها سعيده بشده لرؤيه القلق والخوف بعيناه فاقت من شرودها علي رؤيته يجهز حقنه
, هاله بخوف"انت بتعمل ايه"
, آدم بجديه وحزم "زي ما انتي شايفه"
, قامت من جلستها بخوف "انا مش هاخد حقن"
, رائد بعتاب "لا هتخديها يا هاله وحسبنا لما نروح"
, هاله بلهفه وقد اوشكت علي البكاء وهي تمسك يد اخيها بشده
, "ونبي بلاش يا رائد هعمل كمادات وهبقي كويسه"
, آدم وهو يتجه اليها ممسكا تلك اللعينه في يده
, "مينفعش يادكتوره حرارتك مرتفعه جدا وكمان عندك التهاب ف الحلق"
, رائد بحنان وهو يمسكها يدها بشده "متخافيش مش هتحسي بحاجه"
, هاله وقد بدأت بالبكاء بالفعل وقالت ببكاء
, "لا مش هاخد حقن عشان خاطري بلاش"
, نظر آدم الي رائد نظره ذات مغذي فهمها الاخير ثم احتضن اخته بقوه وهي تحاول ان تبعده وتقول ببكاء
, "لا ونبي بلاش " فشدد رائد في احتضانها
, آدم وهو يعطيها الحقنه "اهدي متخافيش مش هتحسي بس متتحركيش"
, هاله ببكاء حاد "آآآآه ثم اخذت تشهق وتبكي"
, آدم بحزن لدموعها ثم هتف بحنان
, "خلاص خلاص خلصت متعيطيش"
, رائد وهو يربت علي ضهرها برفق "اهدي يا حبيبتي خلاص اهدي خلص"
, هاله ببكاء "مش مسمحاكوا و****"
, ثم بكت بشده وجلست علي الفراش
, تألم الاثنان لرؤيه دموعها وهتف آدم بمزاح عله يخفف عنها
, آدم بمزاح "مش دي اللي كانت بتقول مبخافش يا رائد"
, رائد وهو يجاريه ف مزاحه "عشان تعرف انها جبانه بس"
, رفعت نظرها اليهم ونظرت اليهم بناريه وغضب ثم مسحت دموعها بعنف وغادرت الغرفه عائده الي السياره وهي تشعر بالحنق من سخريتهم عليها
, آدم بمزاح "عنيده اوووي"
, رائد "جداا انا متشكر يا آدم هروح وراها بقي"
, آدم وهو يكتب بعض الادويه في ورقه ما ويعطيها اليه
, "الدوا دا تاخده في مواعيده يا رائد "
, رائد بتأكيد "ماشي هديهولها في مواعيده"
, آدم بتردد "رائد كنت عاوز اقولك حاجه"
, رائد بمزاح فهو شاكك فيما يريد قوله
, "اشجيني"
, ٣٦ العلامة النجمية
, العسكري "اؤمر يا باشا"
, بيجاد "مشي ذياد الهواري خليه يمشي وسيب نادر نصار"
, العسكري"اوامر ساعتك" ثم خرج
, بيجاد بتنهيده قويه "هانت يا هواري هانت اوي"
, ثم شرد قليلا وهمس في نفسه
, "انا ازاي مجتليش الفرصه دي قبل كدا انا هروح الملجأ اللي كنت فيه واسأل" ثم تحدث بألم
, "ولو طلعوا هما اللي رمينك يا بيجاد""
, ساعتها هنساهم وهعيش علي ذكري ابويا وامي اللي ربوني
, قام من مجلسه ثم اخذ هاتفه ومفاتيحه ثم خرج وصعد الي سيارته ثم انطلق الي وجهته
, ٣٦ العلامة النجمية
, في بيت حمزه الجاسر
, دلف الي المنزل بلهفه متوجها الي غرفه والده وجده مستلقي علي الفراش وبجانبه زوجته
, حمزه بلهفه "مالك يا بابا في ايه"
, والده بحنان "مفيش حاجه يا حبيبي ليه كده ي هنا جبتيه"
, هنا بحنان "كان هيزعل يا بابا لو عرف ان حضرتك تعبان وانا مبلغتوش"
, حمزه بقلق" قولي **** يخليك حاسس ب ايه"
, والده (رياض) بحنان لكي يطمئنه "اهدي ياحبيبي انا بس حسيت بصداع شديد شويه واحداث بتروح وتيجي بس مجمعتش حاجه"
, تنهد حمزه براحه فهو يعلم سبب هذا وحزن بشده فمن الواضح ان الذاكره سوف تعود وقريبا قريبا جداا
, حمزه بهدوء وعلي وجهه ابتسامه حزينه خوفا ان يتركه هذا الرجل الحنون عندما تعود اليه الذاكره ولم يعلم انهم سيبقيان سويا طوال العمر لكن بحدوث احداث سوف تقلب في الموازين ٣ نقطة٤ علامة التعجب
, "متقلقش يابابا دي حاجه بسيطه .. طب لسه حاسس بحاجه"
, رياض بحنان " لا يا بني الحمد لله انا هنام شويه وهبقي كويس"
, هنا بحنان "مش هتاكل يا بابا"
, رياض بابتسامه "لا يا حبيبتي هنام شويه"
, هنا بحنان "زي ما حضرتك تحب"
, حمزه وهو يقبل جبهته بقوه مانعا دموعه من السقوط
, "هسيبك ترتاح شويه" ثم وقف وقام باغلاق النور وخرجا سويا من الغرفه ثم دلف الي حجرته بصمت
, هنا بتساؤل "مالك يا حمزه"
, حمزه بحزن "مفيش يا هنا انا كويس"
, اقتربت هنا ثم جلست بجانبه علي الفراشي ورتبت علي كتفه
, "من امتي بتخبي عليا يا حمزه .. قول يا حبيبي يمكن ترتاح"
, هبط دموعه علي وجنته صدمت هي لرؤيه دموعه ثم قالت بقلق
, "مالك يت حبيبي قولي متقلقنيش عليك"
, حمزه وهو يلقي بنفسه في احضانها ضممها اليه بشده ثم هتف بحزن ودموع
, "هترجعلوا الذاكره ياهنا هترجعلوا وهيسبني ويرجع لحياته"
, ضمته هي أكثر الي صدرها وهتفت بحنان
, "لا يا حبيبي متقلقش بابا عمره مايقدر يسيبك او يسيبك الاولاد صدقني"
, حمزه بحزن "يارب يا هنا يارب"
, هنا بابتسامه "يارب يا حبيبي"
, حمزه وهو يميل برأسه مقبلا شفاها برقه ونعومه ثم هتف بحب
, "**** ما يحرمني منك يا هنايا"
, هنا وهي تقبل وجنته "ولا يحرمني منك يا حبيبي"
, انحني مره آخري ثم احتضن شفاها بعناق ساحق بعشق شديد فهي هناه بنته وامه وزوجته وحبيبته وعشقه الوحيد قبل اي شئ
, ٣٦ العلامة النجمية
, حملها بعدم اهتمام ثم وضعها علي الفراش الموجود بلامبالاه واحضر كوب ماء ثم القاه علي وجهها بعنف فشهقت هي بفزع ثم قامت بخوف من الفراش وبدأت دموعها ف السقوط مره آخري عندما رأته
, ليل ببرود "تؤتؤ وفري الدموع دي لسه وقتها مجاش"
, عين ببكاء "انت عاوز ايه حرام عليك انت مش بني آدم"
, ليل ببرود "تؤتؤ انا ذئب وحكايه عاوز ايه ف انا قولتلك هاا لأما كدا لأ اما انتي بتضحي باخوكي"
, عين وعقلها لا يساعدها علي التفكير فكل ما تراه حاليا واخوها وهذا البغيض موجها اليه سلاحه فاقت من شرودها هذا بخوف شديد فهي ستتحمل اي وكل شئ في سبيلهم
, عين بحزن "موافقه بس بشرط"
, ليل بقسوه وهي يمسك بمرفقها بقوه "محدش يتشرط علي ليل الرواي فوووقي صرخ بالاخيره بقوه افزعتها"
, عين بخوف ولكن هتفت بكبرياء
, "هتيجب تطلبني من بابا ومفيش جواز قبل اما الترم دا يخلص وهيتعملي فرح ذي ذي اي بنت مش هحرم ابويا وهو بيشوفني لبسه الفستان حتي لو الفستان دا بالنسبالي كفن"
, تعجب بشده من هذه الفتاه؟اهي الضعيفه التي كانت ترتجف في حضن اخاها؟؟ام العنيده الجرئيه التي صفعته؟؟ام ذات الكبرياء والقوه ؟؟
, ليل بلامبالاه"من غيري ما تقولي اصل دا كان هيحصل بس مش عشان سواد عيونك لا عشان مظهري وشكلي"
, عين بحزن دفين ولكنها تظاهرت بالقوه
, "عاوزه امشي عشان اهلي ميقلقوش عليا"
, ليل بصرامه "لو مفكره نفسك انك بعد اما تخرحي من الباب دا هتغيري رأيك تبقي غلطانه انا الغلطه معايا بجول لابوكي لاخوكي للاتنين مع بعض انا ومزاجي"
, عين بعصبيه "انت مفكر نفسك مين"
, ليل ببرود "ليل عز الدين الرواي"
, عين بغضب "عاوزه امشي من هنا"
, ليل بعد اهتمام "امشي"
, أخدت كتبها الملقاه علي الارض ثم همت بالخروج الي ان صوته البغيض الذي تكره بشده اوقفها مكانها
, ٣٦ العلامة النجمية
, اهلا وسهلا بحضرتك يافندم "هتفت بها مديره الدار
, بيجاد بجديه "اهلا بيكي""ثم اكمل "كنت عاوز اسأل عن *** كان هنا وحد اتبناه"
, المديره بجديه "الكلام دا من وقت اد اي"
, بيجاد بشرود "من 30 سنه"
, المديره بصدمه "30 سنه وحضرتك جاي تسأل دلوقتي"
, بيجاد بجديه شديده "لو سمحت انا محتاج اعرف المعلومات دي ضروري"
, المديره بجديه "بس انا ايه اللي يخليني اجيب لحضرتك المعلومات هو حضرتك تبقي مين"
, بيجاد بجديه "ظابط شرطه ثم اخرج الكارنيه واعطاه اليها"
, المديده بجديه " انا ممكن ادلك علي اللي هيفيدك اللي هي المديره اللي كانت موجوده هنا في الوقت دا لان مفييش معلومات هنا هتفيدك
, بيجاد بلهفه "ياريت لو سمحتي"
, المديره "دا عنونها ١٠ العلامة النجمية واسمها نجلاء الشافعي"
, بيجاد وهو يقوم من مجلسه ويهتف بسرعه
, "شكرا عن اذنك"
, ثم خطي بخطوات اشبه الي الركض وصعد سيارته وانطلق مسرعا الي وجهته لعله يعرف من هو ومن اصله؟؟؟؟؟
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
١١

ين بغضب "عاوزه امشي من هنا"
, ليل بعد اهتمام "امشي"
, أخدت حقيبتها الملقاه علي الارض ثم همت بالخروج الي ان صوته البغيض الذي تكره بشده اوقفها مكانها
, وقف دون ان تلتفت اليه او تنطق ببنت شفه •• اقترب هو منها ثم وقف امامها ودني برأسه هامسا ف اذنها بفحيح
, "لو مفكره انك هتخرجي تقولي لحد عشان ينقذك تبقي غلطانه وهتندمي ثم امسك ذقنها بيده رافعا اياه بعنف وهو يخبط عليه بخفه"فاهمه ي قطه"
, بعدت يده عنها بحده ثم نظرت له نظرات احتقاريه
, "انا كل اللي بعلمه عشان احمي عيلتي من بني آدم حقير وسافل ذيك اقل ما يقال عنه شيطان"
, ليل وهو يهمس بصوت مرعب مره آخري
, "انا مش هرد عليكي شتمتك دي دلوقتي لا هستني عشان هندمك علي رواقه ثم اكمل وهو ينظر الي عيناها بقوه "انا ذئب مش شيطان الذئب مكار وقوي بينام بعين وبيفتح التانيه فاهمه يا قطه"
, اكتفت بنظرات الكره والاحتقار ثم تركته وخرجت وعندما خرجت سمحت لدموعها بالهبوط مره آخري هامسه في نفسها
, "هعمل اي حاجه عشان احمي بابا وآدم انا مستحيل اقول لادم متهور مش هيسكت وساعتها هخسره ولو موفقتش هخسره برده يارب خليك معايا انا مليش غيرك دلوقتي ثم ازالت دموعها بعنف واكملت همسها "مستحيل اخلي بابا او آدم يحسوا بحاجه" ثم سارت للخارج بخطوات اشبه بالركض واشارت الي تاكسي لينقلها الي جامعتها لتوصل الي سيارتها التي ركنتها قبل ما حدث٧ نقطة ٣ علامة التعجب
, اما هو فكان ينظر الي فراغها فهذه الفتاه اثارت دهشته واستغرابه فسأل لنفسه لماذا هي قويه هكذا ؟
, ليل بوعيد "انا هكسرلك كبريائك وغرورك دا مبقاش ليل الرواي ان ما ندمتك علي اللي عملتيه وقولتيه"
, ثم ذهب هو الاخر الي الخارج وصعد الي سيارته متجهأ الي منزله مر بعض الوقت حتي وصل الي المنزل وصعد مسرعا الي الغرفه الذي يذهب اليها دائما دلف اليها ثم اغلق الباب خلفه بهدوء ثم جلس علي مقعد وعيناه تنظر في اتجاه ما
, ليل "وحشتني اوي يا بابا ثم تنهد بألم شوف ابنك وصل لا ايه وانت مش جنبه بس مش هسكت علي اي حد وقف ادامي وهما السبب"
, ثم جلس مده ليست بقصيره وعيناه ف نفس النقطه ثم خرج ودلف الي غرفته واخذ هاتفه ليكلم رائد مر بعض الوقت حتي رد الطرف الاخر
, ليل بجديه "ايوه يا رائد انت ف الشركه ولا مشيت"
, رائد بهدوء "لا انا مشيت من بدري هاله تعبت وروحت خدتها المستشفي"
, ليل بهدوء "تمام هي عامله اي دلوقتي"
, رائد بارتياح"الحمد لله احسن"
, ليل بنبره عاديه "تمام ي رائد سلام" ثم اغلق الخط
, دلف الي المرحاض ومر بعض الوقت وخرج منه واضع منشفه علي خصره وآخري اصغر حجما علي رأسه ينشف بها شعره بعنف محركا عضلات يده وكتفيه القويه ثم ارتدي ملابس بيتيه مريحه وجلس علي المقعد متناول حاسوبه ليباشر عمله ومراقبته للشركه ٣ تعداد نقطي
,
كود:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, "خلاص بقي يا هاله هتفضلي زعلانه كدا"
, هتف بها رائد محاولا استرضاء اخته
, هاله دون ان تنظر له وهتفت بضيق
, "مش كفايه كتفتني زي العيله الصغيره لا وكمان بتتريق عليا انت والاستاذ التاني"
, هتف هو بخبث لاثاره حنقها
, "مش انتي اللي قولتلي انك مبتخافيش من الحقن وعملتي نفسك فان دام زعلانه ليه ثم انه كان خايف وقلقان عليكي يا لولو"
, توترت هي بشده وهتفت بضيق مصطنع لتضيع توترها وخجلها
, "سيبني انام بقي واخرج"
, رائد زافرا بضيق
, "خلاص يا هاله بقي **** كنتي عيزاني اعمل ايه وانتي تعبانه ٥ تعداد نقطي ثم امسكها من مؤخره عنقها وبعدين تعالي هنا تبقي عندك سخونيه من بالليل ومتقوليش"
, هاله بخوف "سيبني يا رائد انا تعبانه"
, رائد رافعا احدي حاجبيه "متزعليش وانا هسيبك"
, هاله بابتسامه وهتفت بصدق"انا عمري ما زعلت ولا عمري هزعل منك يا رائد"
, ابتسم باتساع ثم ضمها بحنان اليه وقال
, "بعد كدا متخبيش تعبك يا هاله"
, هاله بايجاب "حاضر"
, رائد برفق "هسيبك ترتاحي شويه" ثم اغلق النور وذهب الي غرفته وجلس علي الفراش ممدا ساقيه واضعا يديه خلف رأسه مسترجعا حديث آدم
, flash back
, آدم بتردد "رائد كنت عاوزك في موضوع"
, رائد وهو يشك فيما يريد قوله ثم هتف بمزاج
, "اشجيني"
, نظر له آدم وتكلم بجديه "انا مبهزرش يا رائد"
, رائد بهدوء "اتكلم يا بني"
, اخذ نفس عميق ثم زفره علي مهل ثم قال
, "انا عاوز اتجوز اختك"
, رائد بستغراب مصطنع
, "انت لحقت دا انت مشفتهاش غير تلات مرات ومرتين منهم ف المستشفي ولسه طالعه وهي مش طيقانا احنا الاتنين"
, آدم بجديه "معرفش حصلي ايه مش عارف اوصفلك بصراحه"
, رائد وهو يعلم مقصده فأنه مثله وقد وقع هو الاخر ومن النظره الاولي ثم هتف بجديه
, "بتحبها يا آدم"
, آدم بثقه وصدق "ايوه بحبها"
, رائد بابتسامه "وانا مش هلاقي لهاله احسن وارجل منك وانا متأكد انك هتحطها في عينك"
, شعر الاخر بسعاده شديده لحديث رائد
, آدم"بجد طب هنتجوز امتي"
, ضحك رائد بشده ثم هتف من بين ضحكاته
, "هههههههههههه اي السربعه دي هو سلق بيض استني ناخد رأي العروسه وبعدين قرايه فاتحه وخطوبه"
, آدم باعتراض شديد
, "نعم ياخويا قرايه فاتحه وخطوبه و**** ما يحصل اليوم اللي هجيب فيه ابويا شبكه وكتب كتاب وبعد شهر الفرح"
, ارتفع حاجبيه بعدم تصديق لحديثه
, "انت بتقول ايه يا مجنون ايه الاستعجال دا"
, آدم "بحبها ي بني آدم متبقاش غبي"
, رائد بجديه مصطنعه "طيب مفيش جواز"ثم استدار ليرحل فامسكه آدم من معصمه وتحدث بجديه
, "دا في المشمش عارفه هستني يومين تاخد رأيها"
, ضحك بشده "هههههههه انت يا بني بتأمرني انك تتجوز اختي"
, آدم بجديه "افهمها زي ما تفهما انا بجد بحبها واعدك اني مش هزعلها ابدا"
, رائد بجديه وابتسامه "وانا متأكد من ده وانا هاخد رأيها وهبلغك"
, آدم بابتسامه "وانا مستنيك" ثم تبادلوا السلامات وخرج رائد من المستشفي رأي هاله واقفه بجانب السياره وتنظر له بناريه ثم هتفت بغضب
, "ساعه موقفني"
, رائد بخبث "آدم كان عوزني في موضوع مهم"
, .توترت بشده ثم هتفت لتغير الموضوع
, "يالا عشان مش قادره اقف اكتر من كده"
, رائد بابتسامه خبيثه "يالا" ثم صعد سيارته وانطلق الي المنزل
, End flash back
, رائد هامسا لنفسه
, "فعلا يا هاله مش هطمن عليكي غير مع آدم بيحبك بجد ودا باين اوي في عينه انا شفت نظره قلق وخوف ف عينه بسبب تعبك النهارده"
, ثم تنهد بقوه وتابع "انا مستحيل اخد خطوه لنفسي قبل ما اطمن عليكي انتي الاول"
, ثم اغمض عينه وابتسم لاتساع لنجمته التي سحرته بابتسامتها وخجلها وروحها الطيبه
, ولكن هل سيسطيع ان يحتويها بعد حدوث المجهول؟؟؟!
, ٤٨ تعداد نقطي
, كان قد وصل الي غايته طرق الباب بهدوء عكس ما بداخله عدت دقيقه وانفتح الباب وطل منه سيده عجوز في العقد الستون
, السيده بتساؤل "حضرتك مين "
, بيجاد "حضرتك الاستاذه نجلاء الشافعي"
, نجلاء بايجاب "ايوه يا بني اي خدمه"
, بيجاد باحترام "تسمحيلي أخد من وقتك دقايق"
, نجلاء بزوق "طبعا يا ابني اتفضل ادخل"
, ابتسم لها ثم دلف الي الداخل وجلس علي مقعد موجود في بهو المنزل
, نجلاء بزوق "تشرب ايه يا ابني"
, بيجاز بابتسامه "شكرا ي امي ملوش لزوم انا جاي اسألك علي حاجه بس"
, نجلاء بعتاب "ازاي بس انت زي ابني مينفعش لازم تشرب حاجه"
, بيجاد بابتسامه "معلش يا امي نتكلم الاول"
, جلست هي باستسلام مقابله له ثم قالت بهدوء
, "خير يابني"
, تنهد بقوه ثم قال بهدوء
, "حضرتك كنتي بتشتغلي مديره ملجأ الرحاب من تلاتين سنه مش كده"
, السيده بايجاب "ايوه ية ابني"
, بيجاد بهدوء "انا عارف اني اللي هسألك عليه صعب بس بدعي **** انك تفتكري"
, نجلاي بحنان "قول يا ابني انا كبرت اها بس الذاكره بومب هههه"
, بيجاد بابتسامه"**** يديكي الصحه انا عاوز اسألك علي *** جه وهو لسه مولود تقريبا من تلاتين سنه واتبناه اللواء حمدي الشناوي"
, صمتت قليلا لتراجع ذاكرتها لفتره طويله "حمدي الشناوى" يبدو انها سمعت هذا الاسم قبلا ولكنها تذكرت شئ ما مهم للغايه
, نجلاء بهدوء "اقلع هدومك ووريني ضهرك"
, بيجاد بصدمه "نعم"
, نجلاء بابتسامه "لو طلعت اللي ف دماغي هتبقي قصتك طويله اوي"
, قام بالفعل وبدأ في فك زراير قميصه ثم خلعه والتفت اليها موليها ظهره لتنظر هي اليه وتكن المفأجاه بالنسبه اليها نعم "هو"
, نجلاء بهدوء "كده انا افتكرت كل حاجه اقعد يا ابني انت حكايتك طويله اوووي"
, بيجاد بلهفه "ياريت تقولهالي كلها انا من حته لحته النهارده عشان اعرف كل حاجه من القاهره للصعيد عشان الملجأ ومن الملجأ لهنا"
, نجلاء بهدوء "حاضر ي بني"
, ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, كانوا ف السياره متجهين الي مرسي مطروح وهو عاهدا نفسه ان يجعلها تحبه مثلما يحبها
, ادهم بابتسامه "مبسوطه ي نور"
, نور بخجل فهي لم تنسي ما فعلته ثم قالت بصوت خفيض "اها الحمد لله"
, ابتسم لخجلها ثم هتف "تحبي تسمعي لمين"
, نور بابتسامه "عمرو دياب او لحماقي بحبهم اووي"
, أدهم بغيره وهتف بحده "نعم بتحبيهم ازاي يعني"
, رغم خوفها من حدته الا ان قلبها يتراقص فرحا من غيرته الواضحه ولكنها هتفت في نفسها "اكيد اي راجل هيغير علي مراته عشان شرفه وعرضه مش لازم يكون بيحبها٧ نقطةحمقاء"
, نور بخجل "قصدي بحب اغانيهم"
, أدهم وهو ينظر الي الطريق "ماشي انا هشغل بقي رامي جمال"
, نعم فقد غار منهم بشده وقرر ان يشغل اغاني بصوت غيرهم
, ((اوعديني
, لو زعلتي مره مني تعرفيني
, لو جرحتك غصب عني حسسيني
, ماتشليش جواكي حاجه تحكي ليا كل حاجه
, لما افهم هبقى احسن صدقيني
, اوعديني
, لو نسيت ياحبيبتي نفسي تفوقيني
, لو خدتني الدنيا منك ترجعيني
, لو في لحظه زاد غروري اشتكي لومي وثوري
, بس اوعي في يوم تروحي وتسيبيني
, انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
, حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني
, انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
, انتي كل حياتي فعلا افهميني
, انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
, حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني
, انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
, انتي كل حياتي فعلا افهميني
, اوعديني
, لو في يوم الخوف ملكني تطمنيني
, لو ذكائي في مره خاني تفهميني
, لما أقسأ في يوم تحني واما اغلط غصب عني
, قبل ما اغلط غلطه تانيه تلحقيني
, اوعديني
, لو يبعني الكون بحاله تشتريني
, تبقي اقرب مني ليا تكمليني
, تبقي اختي تبقي امي تجري فيا جوه دمي
, لما اكون تعبان تضمي وتداويني
, انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
, حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني
, انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
, انتي كل حياتي فعلا افهميني
, انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
, حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني
, انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
, انتي كل حياتي فعلا افهميني))
, اغمضت عيناها مستمتعه بالاغنيه وبداخلها صوت يردد افرحي وكوني سعيده فيبدو انه يحبك ولكن عقلها يرد بقوه لا فانه يعاملك بالطف لانك زوجته فقط وينتصر العقل علي القلب فهي كما قلت حمقاء ..٣ علامة التعجب
, كان هو ينظر اليها كل حين وآخر دون كلل او ملل هاتفا في نفسه "الصبر ياربي اسلحني بالصبر " مر وقت ليس بالقليل حتي وصلوا الي الفندق ثم دلفوا للداخل وهو يسير بجانبها امسك كف يدها الصغير بكفه الكبير فأحمرت وجنتيها سريعا اما هو فابتسم باتساع ثم ساروا سويا الي الاستقبال
, أدهم بجديه "في حجز جناح هنا باسم أدهم الجارحي"
, موظفه استقبال بدلع بعدما رأت وسامته وجذبيته الشديده
, "ثواني يا فندم اتأكد"
, جحظت عيناها من دلع تلك البليطشو التي امامها فتلبس ملابس تكشف اكثر مما تستر فرائها هو بجانب عينه ابتسم بسعاده فردد بنفسه بخبث دا هوريكي
, الموظفه بدلع "ايوه يا فندم جناح 502 "
, اردف هو بابتسامه غرضه اثاره حنق الواقفه بجانبه "شكراا ي ٤ نقطة"
, الموظفه بدلع وهي تمد يدها له لتصافحه "اسمي شريين"
, ولكن بدلا من ان يصافحه امسكت نور يده بقوه كبيره ثم هتفت من بين اسنانها
, "جوزي مبيسلمش معلش ثم نظرت لها باحتقار ثم ذهبت"
, يا **** يكاد يمنع ضحكته بصعوبه من الظهر حتي لا يذيذ من اغضابها ثم اخذ مفاتيح الغرفه واتجه اليها رآها تنتظره امام المصعد وعلي وجهها علامات العبوس فابتسم بجانب فهمه ولكن اخفاها سريعا
, دخلوا الي المصعد بصمت مريب ومر دقائق وكانوا ف جناحهم
, قطعت هي الصمت وهي تقول بحزن
, "انا عارفه انك متجوزني عشان التار بس لو سمحت ياريت تقدر مشاعري" ثم ذهبت سريعا الي المرحاض دون ان تنتظر رده
, أدهم "يادي النيله فهمت غلط ههبب انا ايه دلوقتي استغفر **** العظيم" ثم ذهب الي الشنط الموجوده وقام بفتحها ثم اخذ ثياب مريحه وارتداها
, اما هي في المرحاض كانت تجلس علي طرف البانيو واضعه وجهها بين كفوف يدها وتبكي بشده
, نور بدموع "انا مش لازم اعيط لازم ابقي اقوي من كده" ثم غسلت وجهها بقوه وخرجت من المرحاض الي الغرفه
, رأي هو انتفاخ عيناها فعلم انها تبكي لم يدري ايسعد لغيرتها اما يحزن لدموعها ولكنه فكر في شئ ما يجعلها تسعد وبشده
, اما هي فأخذت ثياب بيتيه عباره عن فستان قطني يصل الي بعد الركبه بقليل ودلفت الي المرحاض مره ثانيه وارتدت ملابسها واسدلت شعرها ثم خرجت
, اما هو عندما رأها اتصدم من جمالها هامسا في نفسه "يارب وحياه حبيبك النبي صبرني دي هتجيب اجلي و**** يخربيت حلوتها"
, اقترب منها بشده ثم قال بحنان
, "ينفع تعيطي ف الحمام"
, توترت من قربه الشديد ولكنه هتفت بقوه."مكنتش بعيط"
, نظر هو الي عيناها التي تسحره ثم الي وجنتيها الحمراء وانفها الصغير الملون بحمره بسبب بكاءها ثم نظر الي شفتيها ولم ينتظر اكثر من هذا
, انحني برأسه يقبل شفاها بقبله رقيقه طويله تدل علي حبه وعشقه الشديد وعلي اسفه لتسببه في بكاءها حتي
, اما هي جحظت عيناه من الصدمه وتوردت وجنتيها من الخجل الشديد لم تكن خائفه منه هي فقط خجله فاغمضت عيناه
, ابتعد هو عنها بعدما احس بمطالبت رئتهم للهواء ابتعد ليري لوحه فنيه امامه ملاك مغمضه العينين وحمار وجهها الذي يعشقه ويجعله يريد ان يقبل كل انش فيه ناهيك عن احمرار وتورم شفتاها قليلا بسبب قبلته العميقه تلك أخذ نفس طويل ثم تحدث بحنان
, "نور انا نازل تحت هبعتلك حاجه مع الروم سيرفس البسيها وانزلي"
, فتحت عيناه ببطئ ثم اخفضت نظرها خجلا منه وهتفت بخجل شديد "حاضر" اما هو خرج من الغرفه قبل حدوث شئ يندم عليه فهو يفكر في عمل مفجأه ليها قبل اي شئ فتح حقيبته ثم اخذ منها شئ ما وهبط للاسفل
, اما هي وضعت يدها علي موضع قلبها الذي يدق بعنف وهتفت بحب "بحبك اووي **** يقدرني واخليك تحبني"
, هبط هو ليرتب لها شئ ما لاسعادها
, °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
, كان يقف مستندا علي سيارته مرتديا نظاره شمس سوداء ذادته جاذبيه ووسامه منتظر من تعرشت علي قلبه "زوجته"
, نزع نظارته بزهول عندما رأها تاتي بتجاهه واضعه عيناها ارضا بخجل بطلتها التي سحرته بفستانها الرقيق باللون السماوي وحجابها الابيض التي ترتديه بطريقه انيقه وجميله عن!ما اقترتب اخذ يدها ثم لثنها بحب
, أكرم بحب وابتسامه واسعه وهو يرها خجلها
, "جه اليوم اللي بقيتي فيه مراتي واقدر اعمل اي حاجه واقولك الكلمه اللي بقالي سنين نفسي اقولها اني بحبك يا ورد بحبك من وانتي لسه عيله في المدرسه بحبك من اول مره شفتك فيها لما اكون اخوكي راجع من القاهره بعد مده طويله وجريتي عليه واتنططي عشان تحضنيه ومن ساعتها وانا نفسي الحضن دا يكون ليا انا وبس بحبك يا وردتي"
, يكاد قلبها ان يخرج من صدرها بسبب دقاته العنيفه فكان يرقص فرحا لسماع تلك الكلمات ولكن حزمت امرها فهو الان زوجها وسوف تبلغه هي ايضا بمشاعرها اتجاهه
, ورد بخجل شديد وهي تنظر في عيناه لاول مره منذ وقوفها امامه
, "انا كمان بحبك يا أكرم"
, لم يري ردا مناسباا سوي ان يحتضنها بقوه فضمها الي صدره بقوه المتها هي نفسها من شدته ولكنها كانت سعيده حقا سعيده فهي وجدت بين احضانه الامان الذي تجده بين احضان والدها واخيها
, أكرم بسعاده "انا اسعد انسان في الدنيا يا ورد"
, ورد بابتسامه خجله وهي تنظر حولها
, "وانا كمان ٣ نقطةهنفضل واقفين كده احنا يعتبر في الشارع"
, أكرم بضحك "ههههه اول ما شفتك محستش بنفسي انا فين ولا حتي انا مين يا ورد تحبي تروحي فين"
, ورد بتفكير وهي تضع سبابتها اسفل ذقنها لتفكر
, "عاوزه اروح الملاهي"
, أكرم بضحك "كنت حاسس اني مجوز طفله بس ليكي حق م انت عند كوعي تقريبا"
, عبست بوجهها ثم نظرت في الجهه الاخري وقالت بضيق مصطنع
, " انا مش طفله علي فكره يا بشمهندس ولا مش عجباك"
, أكرم وهو ممسك بذقنها ويوجهه وجها في اتجاه وهتف بنبره عاشقه اقل ما يقال عنها
, "تؤ عحباني ونص وتلت تربع كمان انا بيكي اكتفيت يا ورد بنات الدنيا بالنسبالي هوا فراغ انتي مليتي قلبي قبل ما تملي عقلي يا وردتي"
, يا **** كم السعاده التي تشعر بها الان فتشعر بان قلبها محلق بالسماء فلم تدري بماذا ترد عليه فاكتفت بنظره حب وعشق خالصه اه هو واحده
, هتف هو بمزاح لاثاره غضبها لانها لا تتحرك الا واذا كانت غاضبه
, "بس دا مش مانع انك اوزعه اووي يا ورد هههههه"
, ضيقت عيناها بحده ثم هتفت بغضب طفولي
, "انا مش اوزعه انت اللي طويل بزياده"
, ضحك بشده علي طفولتها
, "ههههههههه طب يالا عشان اوديكي المكان اللي انتي عوزاه"
, ابتسمت بسعاده ثم قالت بحب "يالا بينا"
, صعدوا الي السياره غافين عن تلك الاعين التي تنظر اليهم من ينظر اليهم بابتسامه وسعاده ومن تنظر اليهم بحقد وغل
, فكان والدها يراقبهم بابتسامه واسعه سعيده لفرحه ابنته وفلذه كبده
, وتلك الحرباء التي كانت تنظر لهم بحقد وغل وتهمس في نفسها
, "ادهم اتچوز بنت فرح ورد اتچوزت ابن فرح وانا بتي مطالتش حاچه شكلكوا واقعنلي في البخت اياك اموكوا زمان تاخد الراجل اللي حبيته عشان هي متعلمه وهو حبها ثم انا انتقمت منها زمان وخدت حته من روحها ثم همست بغل ودلوقتي مش ههني عيالها واخليهم مبسطوين اكده واصل"
, اما في السياره
, قام بتشغيل اغنيه تدل علي حبه واحساسه بها وهي تبتسم باتساعه وتخفض نظرها بسبب نظراته التي تخترقها
, ((انا اكتر واحد بيحيك
, فالدنيا وطول عمري بحبك
, وبجرحك فرحك انا جنبك
, وبعمري يا عمري انا و**** شاريك
, انا اكتر واحد بيحيك
, فالدنيا وطول عمري بحبك
, وبجرحك فرحك انا جنبك
, وبعمري يا عمري انا و**** شاريك
, انا اكتر واحد قلبه عليك
, انا دنيتك انا ملك ايديك
, انت اللي من بين كل الناس
, متعلق بيك وبفكر فيك
, انا اكتر واحد بيحيك
, فالدنيا وطول عمري بحبك
, انا اكتر واحد بيحيك
, فالدنيا وطول عمري بحبك
, وبجرحك فرحك انا جنبك
, وبعمري يا عمري انا و**** شاريك
, يا حبيبي قرب شوف بعينيك
, انا جنب منك انا حوليك
, علشان عيونك عمري يهون
, يا حبيبي يهون ولا يغلى عليك
, انا اكتر واحد بيحيك
, فالدنيا وطول عمري بحبك
, انا اكتر واحد بيحيك
, فالدنيا وطول عمري بحبك
, وبجرحك فرحك انا جنبك
, وبعمري يا عمري انا و**** شاريك
, يا ليلي يا ليلي يا ليلي يا ليلي يا ليل
, وبجرحك فرحك انا جنبك
, وبعمري يا عمري انا و**** شاريك
, انا اكتر واحد بيحيك
, فالدنيا وطول عمري بحبك
, وبجرحك فرحك انا جنبك
, وبعمري يا عمري انا و**** شاريك
, انا اكتر واحد بيحيك
, فالدنيا وطول عمري بحبك
, وبجرحك فرحك انا جنبك
, وبعمري يا عمري انا و**** شاريك))
, أكرم بحب "هفضل احبك من هنا لاخر يوم في عمري يا ملكه قلبي"
, ورد وهي تنظر اليه "**** يخليك ليا يا أكرم"
, أكرم بهيام "اسمي اختلف لما نطقتيه"
, خجلت بشده وتوردت وجنتيها بحمره قانيه فقهقه باعلي صوته علي خجلها ثم هتف من بين ضحكاته
, "ههههههه خلاص متحمريش كده هههههه انا حاسس ان وشك هيفرقع هههههه"
, ورد بخجل "بس بقي يا أكرم"
, أكرم وهو يمسك يدها يلثمها بحب "حاضر يا قلبي"
, مر بعض الوقت من مشاكسه أكرم وخجل وردته حتي وصلوا الي وجهتهم الملاهي
, فرحت ورد بشده وابتسمت باتساع فهي تعشق الملاهي والالعاب كأنها طفله ثم قالت بحماس وهي تمسك يده
, "يالا يا أكرم"
, أكرم بضحك لطفولتها
, "ههههههه يالا يا قلبي"
, دلفوا سويا الي الداخل والايادي تحتضن بعدها قضوا وقتا ممتعا بين كثير من الالعاب كانت نور تختار الالعاب غير الخطيره لخوفها من الالعاب الخطيره بشده كان صوت ضحكاتهم يرتفع بين حين وآخر تاره يأمرها ان تخفض صوت ضحكتها وتاره آخري يشاركها الضحك
, أكرم بحب "مبسوطه يا وردتي"
, ورد بابتسامه سعيده "اووي اووي"
, أكرم بخبث "تعالي نركب اللعبه دي" قالها وهو يشير الي لعبه "الاعصار"
, ورد بخوف "هه لا بلاش"
, أكرم بخبث "ليه خايفه"
, ورد بنفي وهي بداخلها ترتعد "لا مش خايفه بس انا تعبت من كتر اللعب"
, أكرم بمكر "هي دي وبس"
, ورد بخجل "بصراحه انا بخاف اوي من الاماكن العاليه وبخاف من الالعاب دي اوي"
, ابتسم بحنان ثم حضن كتفها وهو يقول بحب
, "طول ما انا عايش متخافيش من حاجه يا ورد"
, ورد بابتسامه "**** يخليك ليا يارب"
, أكرم بحب "ويخليكي ليا يا وردتي يالا عشان نمشي عشان باباكي ميقلقش عليكي"
, ورد بمواقفه "يالا بينا"
, ساروا الي الخارح ووضع أكرم يده علي كتفها ثم ضمها اليه وبشده حتي وصلوا الي السياره صعدوا سويا ثم انطلق الي منزلها وبعد بعض الوقت وصلوا
, أكرم وهو يلثم يدها بحب "يالا يا وردتي هكلمك لما اروح"
, ورد بابتسامه "طيب سلام" خرجت من السياره ولكنها وقفت نادها
, التفت مره أخري وجدته خرج من السياره
, ورد بابتسامه "نعم"
, أكرم بحب "غمضي عينيكي"
, ورد بتساؤل "ليه"
, أكرم بجديه "غمضي يابت وهتعرفي بعدين"
, ورد "ههههه طيب اهو"
, أكرم "اياكي تفتحي عنيكي غير لما اقولك فتحي"
, ورد "حاضر"
, احضر من تابلوه سيارته علبه زرقاء قطيفه رائعه ثم فتحها وأخرج منها خاتم الماس ذو فص احمر جميل جداا ثم البسه اياه ولثم يداها بحب
, ثم قال بحنان "فتحي عيونك"
, فتحت عيناه ورأت تلك التحفه الفنيه فلمعت عيناه فرحا ثم نظرت له بعشق خالص وقالت بسعاده
, "حلو اوي يا أكرم **** يخليك"
, أكرم بحب وهو ينظر الي عيناها بعمق
, "انتي اللي حلتيه يا ورد دي شبكتك يا رود"
, ورد بسعاده "انا فرحانه اوي يا أكرم"
, ابتسم لسعادتها "تدوم سعادتك ياحبيبتي يالا اطلعي "
, اومأت بابتسامه ثم صعدت الي منزلها
, تنهد هو بعشق ثم صعد الي سيارته وهو سعيد بشد لانه اسعد وردته عشقه الوحيد
, ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, دلفت الي المنزل ارتاحت بشده عندما وجدت ابيها نائم دلفت الي حجرتها ثم جلست علي الفراش بإهمال ووضعت وجهها بين كفيها وبكت كإنها لم تبكي من قبل متذكره هذا البغيض الدي تكرهه بشده وضعت يديها علي خصلاتها تأوهت بخفوت بسبب قبضته التي كادت ان تقتلع خصلاتها
, أخذت ملابس بيتيه مريحه ودلفت الي المرحاض لكي تنعم بحمام دافئ عله يهديها ولو قليلا
, اختلط الماء المنهمر علي رأسها بدموعها كانت تفكر ماذا تفعل؟ كانت تفكر في مستقبلها المجهول
, مر بعض الوقت وخرجت من المرحاض ووقفت امام صوره والدتها المعلقه علي احد حوائط الغرفه ثم قالت بصوت مخنوق من البكاء
, "كان نفسي تبقي معايا يا ماما شفتي حصلي اي ولسه هيحصلي ٤ نقطة انا مش عارفه اعمل اي ٣ نقطة مستحيل اقول لادم .. ادم متهور وممكن يعمل حاجه تأذيه .. انا أذي نفسي احسن اما اعرضه للخطر .. ومستحيل اقول لبابا .. بابا مريض ومش هيستحمل ٣ نقطة ثم ابكت بشده ادعيلي من عندك يا ماما انا خايفه اوي عاوز يزلني وبعدين يرميني بس بعد مايكون دمرني ٣ نقطة انا مش هستحمل كل دا يا ماما .. مش هستحمل انا عين اللي بابا وآدم مش بيستحملوا عليا الهوي هيجي واحد زيه شيطان يموتوني بالبطئ"
, أخذت نفس عميق ثم ازالت دموعها وهتفت
, "لكن عمري ماهستحمل حتي لو عملي حاجه مش هحسسه بضعفي ابدأ مش هنولهاله مش هخليه ينتصر عليا "
, ثم ذهبت الي فراشها كعادتها عندما تتعب او تزعل بشده تهرب بالنوم ٤ نقطة٤ علامة التعجب
, ٤٩ تعداد نقطي
, ف منزل احمد الهواري
, دلف ذياد من المنزل متعب بشده لا يوجد جزء في جسده سليم رأي ولاده واقف امامه وعلي وجهه علامات الغضب
, احمد الهواري بغضب "اهلا يا سبع البرومبه شرفت عمرك معملت حاجه صح ابدا ٣ نقطة انا مقولتلكش تعمل كده انا قولتلك تخطفها وتتسلي معاها عشان نعرف نزلهم وناخد اللي احنا عوزينه بالصور اللي كانت عتبقي معانا"
, ذياد بقوه رغم تعبه "وانا مستحيل اعمل كده في حد انا اصلا مكنتش عاوز اعمل حاجه لكن انت اللي اجبرتني اني اعمل كده وانا مش عارف لييه اصلا"
, احمد بقسوه "اخرس يا حيوان متعليش صوتك عليا لاعمل فيك زي اللي كنت بعمله زمان ولا نسيت"
, ابتسم ذياد بمرار "لا منستش عن اذنك يااحمد بيه"
, ثم صعد غرفته والامه النفسيه اصعب واوجع من الامه الجسديه تمدد علي السرير ومازال بملابسه ثم تنهد بحزن ودمعه حزينه هبطت علي وجنته وهو يقول بألم
, "عمري ما حسيت بحنانك عمرك ما عملتني زي ما اي اب بيعامل ابنه ليييه كبرت ملقتليش ام ولقيت واحد ظالم بيحبسني في اوضه ضلمه عريان وبيجلدني زي العبيد ولما حاولت اهرب قبل كدا عرف يجبني بسهوله وعذبني عذاب ميتحملوش بشر يارب انا تعبت بجد "
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
١٢

نجلاء بهدوء "بص يا ابني انا فكراك كويس بسبب العلامه اللي في ضهرك دي من تلاتين سنه انت كنت جاي ايام وجابك غفير غلبان وحكالي الحكايه قالي ان وحده هو بيشتغل عندهم امرته ان يخطفك من اهلك عشان تحرق قلبهم علي ابنهم البكري بس كانت قايله للغفير انو يقتلك قالي ان الست دي مفتريه وظلمه اوي وجباره بميهماش حد ابدا وقالي انو مستحيل يعمل كده بس لو مكنش خطفك كانت هتموت عياله فجابك وجه الملجأ الغفير دا مراته قربتي من بعيد عشان كده جه حكالي كل حاجه انت صعبت عليا اوي ولو كنت رجعتك لاهلك كانت هتبعت حد غيروا يقتلك وسمعت ان اهلك انهاروا ووالدتك تعبت اووي فسبتك ف الملجأ لكن انا تعبت ف فتره واخدت اجازه طويله شويه ولما رجعت قالولي ان اللواء حمدي الشناوي اتبناك بصراحه فرحت ان حد مهم هو اللي خدك هيعلمك ويكبرك ومن الناحيه التانيه متتأذاش"
, جحظت عيناه من هول الصدمه
, "يعني انا اتحرم من امي وابويا وهما يتحرموا مني بسبب وحده عوزه تنتقم"
, نجلاء بحزن عليه
, "منها لله يا ابني"
, ترقرقت الدموع في عيناه وقال بلهفه
, "طب تعرفي اهلي اسمهم ايه"
, نجلاء بابتسامه
, "عارفه يا ابني عارفه بس قولي انت زعلان مني صدقني كنت خايفه عليك"
, بيجاد بفرحه "لا يا امي مش زعلان انا فرحان اوي عشان اهلي متخلوش عني انا ساعات فكرت ان هما اللي رموني"
, نجلاء بفرحه " لا يا ابني اهلك ناس طيبين ومحترمين اوي"
, بيجاد بلهفه "مين هما ريحيني"
, نجلاء بابتسامه "والدك يبقي البشمهندش عبد الحميد العزايزي من اكبر عائلات الصعيد"
, بيجاد بصدمه "يعني عروسه أدهم اختي"
, نجلاء بهدوء "معرفش يا ابني دا بس اللي اعرفه"
, بيجاد وهم يهم بالوقوف
, "انا متشكر لحضرتك اوي يا امي"
, نجلاء وهي تحضنه بفرحه
, "انا فرحانه لفرحتك يا ابني"
, بادلها الاحتضان بقوه
, "هبقي اسأل عليكي ديما"
, نجلا بابتسامه حنونه
, "تنور يا ٠ ابني تنور"
, قبل رأسها بقوه ثم خرج من المنزل ركضا وصعد الي سيارته ليصل الي اهله ٤ نقطة٤ علامة التعجب
, ٤٩ تعداد نقطي
, كانت جالسه علي طرف الفراش وابتسامه حالمه علي شفتيها رفعت يدها وتحسست شفاها موضع قبلته وتنهدت بحب
, "بحبك اوي وكلمه بحبك قليله" قاطعها دق علي باب الغرفه
, نور بهدوء "مين"
, العامله "الروم سيرفس يا فندم"
, قامت نور بفتح الباب بعدما وضعت حجابها ثم قالت بابتسامه بسيطه
, نور بابتسامه "ايوه''
, اظهرت العامله حافظه ملابس شيك ثم اعطتها لها وقالت بابتسامه
, "زوج حضرتك طلب اني اديكي الفستان دا وبيقولك البسيه وهو مستنيكي تحت"
, نور بابتسامه سعيده "اوك شكرا"
, اومأت العامله بابتسامه ثم انصرفت عائده الي عملها اغلقت نور الباب ثم اسرعت بحماس لترها ثوبها الذي اهداه اليها حبيبها وزوجها
, قام بفتح الحافظه بحماس سرعان ما تحول لصدمه سعيده تراقصت عيونها فرحه فكان فستانا ولا اروع من اللون الروز الهادي مطعما بالاحجار الكريمه كان رقيقا مثلها تمام ويوجد معه كل مستلزماته حتي الحذاء لم ينساه
, نور بسعاده بالغه وهي تمسد علي الثوب برقه
, "**** حلو اووي اووي زوقه يجنن هقوم البس عشان متأخرش"
, دلفت الي المرحاض واخذت حماما دافئا سريعا ومر بعض الوقت وخرجت وهي ترتدي فقط منشفه حول جسدها ثم بدأت بارتداء ثوبها الملائكي المناسب لها بشده ثم جلست اما المرآه وبدأت في وضع ميك آب بسيط واحمر شفاه رقيق ثم نظرت الي نفسها نظره آخيره وخرجت من الغرفه لتري حبيبها ٤ نقطة
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, عاد آدم من عمله مرهق ولكنه سعيد بشده لأعترافه بحبه لاخيها ثم توجهه لغرفه عين بعدما طرق الباب وجدها تغط في سبات عميق اقترب من فراشها ثم انحني وقبل جبينها بحنان ودثرها جيدا ثم خرج متوجها لغرفه والده وطرق الباب وادلف بعدما سمع إذن الدخول
, آدم بابتسامه "السلام عليكم"
, مجدي بحنان "وعليكم السلام تعالي يا حبيبي"
, اقترب آدم منه وانحني وقبل جبينه بحب ثم جلس علي مقعد بجواره ولم ينطق
, شعر والده ان يريد ان يقول شئ ما
, مجدي بحنان "شكلك عاوز تقول حاجه يا آدم"
, آدم بضحك "ههههههه ديما قفشني كدا"
, مجدي بثقه وابتسامه "بعرف ولادي حبايبي من عنيهم"
, تنهد آدم بحب ثم قال بابتسامه "ابنك وقع في الحب يا حج مجدي"
, نظر له والده والسعاده واضحه بشده في عيناه ثم قال بسعاده بالغه وهو يحتضنه بقوه
, " بجد يآدم بجد يعني هتتجوز وهفرح بيك واشوف عيالك قبل ما اموت"
, احتضن آدم ابوه بقوه وقال بابتسامه
, "بعد الشر عليك يا حج انت اللي هتجوز عيالي وهتربيهم كمان"
, والده بسعاده وهو يتأمله بحب
, "مين ياحبيبي اللي مخليه عينك بتلمع كدا"
, آدم بابتسامته الجذابه التي تأسر من حوله
, "هاله سيف الدين صاحبه عين واخت صاحبي"
, والده بسعاده
, "فرحتني اوي يا ابني انا شفت هاله مره واحده محترمه وطيبه وجميله اووي ماشاء **** وعسوله"
, آدم بغيره "مخلاص يا ولدي هتعكسها قدامي"
, انفجر مجدي ضاحكا علي ابنه ثم قال بضحك
, "هههههههه بتغير عليها من ابوك يا واد"
, آدم في نفسه بضيق "دا انا بغير من اخوها نفسه "
, ثم تحدث بجديه "ايوه يا حج خف شويه ها واول ما رائد يتصل بيا هبلغك علي طول "
, مجدي بحنان " ماشي يا حبيبي روح انت غير هدومك وانا هخليهم يحضرولك الاكل"
, آدم بابتسامه "حاضر يا حبيبي ٣ نقطة بابا هي عين نايمه من امتي"
, مجدي بقلق "من اول ما جيت من الكليه وهي نايمه"
, آدم باستغراب "عين مش متعوده تنام في الوقت دا"
, مجدي "دا اللي قلقني هي مبتنمش كدا غير وهي زعلانه او تعبانه"
, آدم باطمئنان "متقلقش يا حبيبي هتلقيها مرهقه عشان جينا م السفر وراحت الكليه تاني يوم بس"
, قال هذه الكلمات وهو غير مصدق بما قاله فهو يعلم اخته جيدا لا تنام بهذا الوقت مطلقا حتي وان كانت مريضه ٣ نقطة
, مجدي بابتسامه "ان شاء **** خير يا حبيبي"
, آدم "هسيبك بقي" انحني برأسه وقبل يدا ثم خرج
, مجدي بقلق "قلبي مش مطمن مش عارف ليه قلقان عليكي يا بنتي"
, ٤٨ تعداد نقطي
, صوت صراخ قوي نابعا من جهه ما في مكان خالي وهي تنظر حولها ٣ نقطة صحراء خاليه من اي شئ سوي هي وصوت الصراخ التي لا تعلم اين مصدره ثم صراخ باسمها توجهت ناحيه الصوت وجدت شخص يناديها بقوه
, "عيين تعالي يا عين قربي مني متبعديش انا محتاجك"
, "لا مش هقرب انا بكرهك انت شيطان مش بني آدم سيبني"
, "لا يا عين متسبنيش ب**** عليك غصب عني كل حاجه بعملها انا بغرق يا عين الحقيني"
, "بس انت هتأذيني والطريق اللي هيوصلني ليك كله شوك والم وانا بخاف من الوجع يا ليل وانت هتوجعني"
, "استحملي يا عين استحملي وطلعيني من اللي انا فيه قبل اما اغرق هما السبب في كل حاجه هما اللي خلوني قاسي ومعنديش قلب خليكي معايا واستحملي وهحكيلك كل حاجه"
,
, "احلقييييييني ي عييييييين"
, قامت بعنف من علي فراشها تلهث بقوه وهي تصرخ ما هذا الحلم ؟؟ ماذا يعني ؟؟ فاقت من شرودها علي فتح الباب بعنف ليطل منه آدم وعلي وجهه علامات القلق ثم توجهه اليها بلهفه
, ادم بقلق "مالك يا حبيبتي بتصرخي لي"
, عين بتهدج "حلمت حلم غريب اووي"
, آدم وهو يرتب علي يدها "هششش اهدي يا حبيبتي دا حلم اهدي"
, هدأت انفاسها ثم ارتمت بقوه في احضانه واخذت تبكي بشده بادلها الاحتضان بقوه مضاعفه ثم قال بقلق بالغ
, "مالك يا حبيبتي متقلقنيش عليكي"
, لم تنطق فقط تبكي لم تعلم سبب هذا الحلم الغريب ؟؟ تبكي علي مستقبلها المجهول في يد شخص تبغضه بشده
, ربت اخيها علي ظهرها بحنو ثم سألها مره آخري بحنان
, "مالك بس يا عين قولي عشان خاطري"
, اجابته هي بصدق ولكن ليس بالاجابه الكامله
, "ماما وحشاني اوي يا آدم انا عاوزه اروحلها"
, احتضنها بقوه وصاح بها بغضب
, " انتي بتقولي ايه يا عين بلاش عبط اياكي اسمعك بتقولي كدا تاني"
, خرجت من من احضانه بهدوء ثم نظرت اليه بدموع مزقت قلبه بمنظرها هذا لم يصدق حديثها فهناك شئ ما تخفيه ولابد ان يعرفه ٤ علامة التعجب
, آدم بتسأول "هو دا السبب اللي مخليكي منهارده كده"
, عين بكذب "ايوه هو"
, آدم بشك "متأكده يا عين"
, عين بايجاب "ايوه"
, آدم بتنهيده وهو يمسد علي خصلاتها بحنان
, "لما تعوزي تحكي انا موجود يا عين"
, ابتسمت بألم "صدقني مفيش حاجه" وفي نفسها
, "هحاول اني مبينش اي حاجه عشان نظره القلق اللي في عينك دي يا آدم مش هستحمل انك تروح مني هرجع عين تاني وهسيب الباقي علي **** "
, آدم وهو يحاول ان يغير مجري الحديث لازاله حزنها تكلم بغرور مصطنع
, "انا اخيرا حبيت وهتجوز"
, سعدت بشده فهي كطفله تسعد من اقل شئ حتي وان كان بها حزن الدنيا. لكن طبيعتها كهذا سرعان ما تحزن وتبكي وسرعان ما تفرح وتبتسم
, عين وهي تحتضنه بسعاده
, " بجد ياحبيبي الف مبروك اخيرا هههه"
, بادلها الاحتضان سعيد لسعادتها ورسم الفرحه والبهجه علي وجهها وتحدث بحنان
, "هههه بجد يا روح دومي"
, ابتسمت عين باتساع وقالت بخبث
, "انا اصلا عارفه وحسه وكمان عارفه العروسه"
, آدم مضيقا عيناه وهتف بسخريه
, "عارفه منين بقي يا ست عين"
, عين بمزاح"عينك كانت هتطلع عليها ف الفرح عيونك فضحاك جدا يا دوك ادم ههههه"
, همس لها بوعيد
, "بقي كده يا عين"
, اومأت بقوه وقالت بثقه
, "اه"
, "طيب" قالها ثم انقض عليها يدغدغها بشده لتنفجر ضاحكه متوسله له ان يتركها
, عين بلهاث وهي تضحك
, "ههههههههه آه خلاص ي آدم ههههههه ونبي هههه همووت هههه آآه"
, آدم بضحك علي منظرها وهو لم يتركها
, "هههههه ولو عشان تحرمي هههههه"
, عين وقد ادمعت عيناها وقالت بضحك وانفاس لاهثه
, "ههههههه خلاص هههه عشان خاطري ههههه''
, تركها وهو يضحك علي منظرها وقال بمزاح
, "هههههه انتي مش قدي ياوزعه"
, عين وهي تحاول ان تلتقط انفاسها
, "ههههه خلاص قولي بقي هنروح امتي"
, آدم بابتسامه "يومين كده ورائد هيكلمني"
, قامت عين وجلست علي ركبتها بالفراش واخذت تلوح بيدها وهي تغني
, "هتجوز هتجوز هتجوز هتجوز انا خلاص هتجوز وابطل ابص علي البنات هههههههه"
, آدم بضحك وهي يضربها بخفه علي مؤخره رأسها
, "هههههههه بس عشان مقوملكيش تاني وساعتها لن احرمك"
, جلست هي باستسلام مصطنع ثم قالت بخوف
, "خلاص يا باشا حرمت"
, آدم بغرور "ايوه كده يا سلام عليا وانا مسيطر"
, عين بضحك"ههههههه كله هيطلع عليك في الاخر ياحبيبي هههه الحق عيشلك يومين هادين قبل متتجوز"
, آدم بضحك "هههه و**** اللي مخوفني انها صحبتك واكيد هبله زيك"
, عين بصدق "هههه لا هي اكتر مني بمراحل"
, آدم بخوف مصطنع "**** يستر" ثم نظر اليها بحنان وقال "احسن دلوقتي"
, عين بابتسامه رغم ما بقلبها
, "احسن كتير يالا روح ارتاح شويه"
, آدم بابتسامه وقال بحنان
, "تؤتؤ هنام هنا تعالي" قالها وهو يتمدد علي الفراش ليضع رأسها علي يده وقال
, "يالا نامي يا حبيبتي"
, ابتسمت وقالت "حاضر" وفي نفسها
, "انا عشانك مستعده اموت نفسي وانت ميحصلكش حاجه يا حبيبي" ثم اغمضت عيناه مستعده للنوم مره آخري
, شعر هو بانتظام انفسها انحني برأسه مقبل جبينها بقوه وهمس في نفسه
, "انا متأكد ان فيكي حاجه يا عين ولازم هعرفها" ثم اغمض عينه هو الاخر وذهب في نوم عميق
, كان يقف خلف الباب يتابعهم بابتسامه فخور بابنائه دائما يعلم ان آدم لن ولم يترك اخته حزينه !!
, ٤٩ تعداد نقطي
, كان مازال يعمل علي حاسوبه بتركيز شديد حتي احس بألم بالغ في ظهره وعنقه من كثره جلسته علي المقعد قام بتحريك عنقه يمينا ويسار ليخف من حده الالم ثم رجع بظهره بشده للخلف ليستقيم ظهره ومر بعض الوقت ثم وضع حاسوبه جانبا واقترب من الفراش وتمدد عليه واضعا يده اسفل رأسه محدقا بالفراغ
, تذكر هذه القويه الضعيفه معا صاحبه العند والكبرياء الوحيده التي وقفت امامه ولم تهابه بل كبرايئها وكرامتها اهم شئ لديها
, همس في نفسه بغضب "انا بقي اللي هكسرلك غرورك وكبريائك ده وهندمك علي اللي عملتيه"
, ولم يعلم ان صاحبه غابات الزيتون هي من ستكسر غروره وستزيل جمود قلبه وسترجعه الي طبيعته التي فقدها بسبب هؤلاء ٦ نقطة ٤ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان جالسا مع اولاده ارضا يضع ابنته الصغري حلا بين قدميه وهي تلعب بالعابها الطفوليه وتخرج اصوات ما يجعله يضحك بقوه وهو يلعب "بلاي استشن" مع ابنه البكري "آسر"
, ويجلس علي الاريكه ابيه الذي ينظر اليهم بحب شديد
, وزوجته التي تجلس بجانبه وعلي شفاها ابتسامه ساحره لرؤيه حنيته مع اطفالهم فاقت من شرودها علي صوت صراخ ابنها بسعاده بالغه
, "هييييييييه كسبت انا كسبت" ثم قام من جلسه واخذ يتنطط بفرحه انفجر جميعا ضاحكين بشده
, حمزه بضحك " هههههه مكنتش مره يعني يا اخويا"
, آسر بطفوله "لا دي مش اول مره انا كسبت قبل كدا كتير صح يا جدو"
, رياض بابتسامه حنونه "صح يا قلب جدو"
, هنا بضحك "ههههه طب كفايه كده ويالا تنام عشان تصحي بدري الصبح"
, آسر بايجاب "حاضر" ثم توجهه اليها ووضع قبله علي وجنتها وكذلك فعل مع ابيه وجده وكذلك مع اخته الذي اخذ يداعب وجنتها بمرح وهي تضحك بطفوله وبرائه تسلب القلوب ثم انصرف الي غرفته
, رياض بابتسامه "انا كمان هدخل اوضتي تصبحوا علي خير يا حبايبي"
, حمزه وهنا معا "وحضرتك من اهله يا بابا"
, حمزه وهو يداعب ابنته ويحدثها
, "وانتي مش هتنامي يا مقروده"
, حلا بطفوله
, "ننه ننه بببببابا"
, هنا بضحك علي ابنتها
, " حبيبه مامي انا مش فاهمه حاجه"
, حمزه هو الاخر "هي بتقول اي كلام واحنا بقي نفهم ههه"
, هنا بهمس "بتغمض عينيها اهي هتنام"
, حمزه بعبث وهو يغمز لها "كويس البت دي محترمه"
, هنا وهي تضربه بكتفه بخفه
, "بطل قله ادب يا دكتور"
, حمزه ببراءه مصطنعه "**** هو انا عملت حاجه"
, هنا بضحك" انا مفتريه وظلماك"
, حمزه بضحك" جداا ههههه خدي حلا ونيميها في سريرها وانا هدخل اشوف بابا نام ولا لسه"
, هنا وهي تأخذها من يده وتسمي عليها ."حاضر يا حبيبي" ثم قامت من مجلسها متجهه لغرفه ابنتها بينما هو قام للاطمئنان علي والده وجده ذاهب ف النوم تنهد بحب داعيا **** الا يرحمه من هذه النعمه ثم خرج
, دخل غرفته كانت فارغه مرت دقيقه ووجد هناه تدلف الي الغرفه قام من مجلسه وتوجهه اليها ثم في بغته رفعها بين يديه بمرح شهقت شهقه لم تتكب لها النجاه وكان مسيرها جوفه
, حمزه بحب "بحبك يا هنايا"
, هنا بحب "هتفضل تحبني لحد امتي ياحمزه"
, حمزه بصدق "لحد آخر يوم في عمري"
, هنا بابتسامه سعيده "**** يخليك لينا يا حمزه"
, لم يرد ولكن اقترب من وجهها وقبل جبينها ثم عيناها ثم وجنتها وبالاخير قبل شفاها قبله رقيقه سرعان ما تحولت لعميقه مجنونه
, حمزه بهمس "بحبك" ثم استمر فيما يفعله
, °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
, كان يجلس امام التلفاز يتابع مباره مهمه في الدوري الانجليزي يتابعها بتركيز حتي قاطعه صوت اقدام آتيه نحوه
, رائد بمرح "صحي النوم يا لولو كل دا نوم"
, هاله بضحك "هههه هي الساعه كام"
, رائد "8"
, هاله بضحك "ههههه نمت كتير فعلا"
, اقترب منها وحاوط كتفيها بيده بحنان بالغ ثم سألها بابتسامه
, "بقيتي احسن دلوقتي"
, هاله بابتسامه "اها يا حبيبي متقلقش انا كويسه اطمن"
, "طب يالا عشان تاكلي وتاخدي العلاج" قالها وهو يجذبها من معصمها برفق متوجها الي المطبخ
, هاله "انا مش جعانه يا رائد مليش نفس"
, رائد بجديه "مفيش الكلام دا هتاكلي عشان تاخدي علاجك"
, هاله باعتراض "بس"
, رائد بحزم "مفيش بس دا شوربه خضار وفراخ مسلوقه عشان تعبك وكل اللي قدامك هيتاكل"
, نفخت وجنتها بضيق ثم قالت بتأفف "طيب"
, ضحك بخفه ثم قال "يالا يا لمضه عشان عاوزك في موضوع"
, هاله بفضول كعادتها "موضوع ايه"
, رائد لكي يثير حنقها "بطلي فضولك دا وكلي وخدي العلاج الاول"
, هاله بغيظ "متقول وانا باكل حتي نتسلي"
, رائد بضحك "لا يا فضوليه"
, تمتم هي بغيظ "رخم"
, رفع احد حاجبيه بغضب مصطنع "سمعتك وكلمه كمان هتتروقي "
, هاله بثقه "متقدرش"
, رائد بسخريه "ليه ان شاء **** يا اختي"
, هاله بضحك "مش ههون عليك عشان تعبانه هههه"
, رائد بضحك "طب كلي يا لمضه هانم"
, بعد وقت انتهت من طعامها واعطاها رائد ادويتها وجلسوا سويا
, هاله بفضول "موضوع اي بقي"
, رائد مبتسما بخبث "آدم"
, لما تعلم ماذا يحدث لها عندما تسمع اسمه تشعر بان دقات قلبها تدق بعنف قالت حاولت ان تتكلم بدون توتر
, "ماله دكتور آدم"
, رائد بخبث وهو يعلم ما يدور بها
, "ايه رأيك فيه"
, خجلت بشده وقالت
, "رائي فيه ازاي يعني"
, رائد مكملا "رأيك فيه كويس مش كويس كده يعني"
, هاله بتوتر "كويس بس ليه بتسأل"
, رائد بخبث وهو ينظر لها بقوه منتظرا تعبيرها
, "اصله طلب يتجوزك"
, تقسم ان اخيها يسمع دقات قلبها الان .. ماذا قال ؟؟ قال ان حبيبها الذي عندما رأت صورته في هاتف عين منذ اربع سنوات يريد ان يتزوجها الان؟؟
, رائد بخبث "سرحانه في ايه"
, هاله بتوتر "هه لا مفيش"
, رائد بابتسامه "معرفتش رأيك"
, هاله ولم تنظر له وتلمت بخجل شديد "اللي تشوفوه"
, رائد بضحك "هههههه يا بت يعني لو رفضت"
, هاله سريعا دون وعي منها "هه لا ترفض ليه وافق"
, انفجر ضاحكا ولم يتحكم في نفسه اما هي فخجلت بشده وعنفت نفسها لتسرعها الدائم هذا
, اما هو عندما تمالك نفسه اقترب واخذها بين اضلعه في حنان اخوي بالغ
, رائد بابتسامه سعيده "انا موافق يا روحي آدم راجل وجدع وهياخد باله منك " ثم اكل بهدوء وابتسامه "بتحبيه !!''
, توردت وجنتيها بحمره قانيه بسبب خجلها الشديد من اخيها ولم ترد
, سأله مره آخري بحنان وهو يمسك يدها "بتحبيه يا لولو"
, اومأت سريعا بايجاب ثم ركضت الي غرفتها
, ضحك هو بشده عليها "هههههههه" ثم همس في نفسه "اخيرا قلبي هيطمن عليكي يا هاله من يوم ما اهلنا ماتوا وانا شايل همك اطمن عليكي وبعدين اشوف نجمتي" وتابع "بكره اتصل بآدم ابلغه
, ثم دلف الي غرفته ليرتاح قليلا
, ٧٠ نقطة
, نزلت الي الاسفل بثوبها الملائكي التي جعلها كالحوريه حوريته ملكه هو فقط !!
, اما هو فكان ينتظرها وهو يرتدي بدله سوداء انيقه ذات مركه عالميه كان يبدو وسيما بشده ويلتفت له الانظار حرك وجهه ناحيه المصعد فزُهل من هيئتها ورقتها وانبهر من جمالها
, اتحرك في اتجاها بخطي بطيئه عكس نبضات قلبه التي تدق بعنف عندما وصل اليها ظل ينظر الي عيناها بشده ولم يعلم ماذا يقول فالجم جمالها لسانه
, اما هي كانت تنظر اليه بخجل ولكن انبهرت هي ايضا بطالته الانيقه الجذابه تلك
, اما هو بابتسم ابتسامته الجذابه ثم امسك يدها وطبع قبله رقيقه عليها
, أدهم بابتسامه محبه "اي الحلاوه دي"
, اجابت بتلعثم خجل " ش شكراا"
, ابتسم لخجلها ثم جذبها برفق لتسير الي جواره متوجها حول مفاجئته اخرج من جيب بنطاله شريطه سوداء ثم لف حولها ووضعها علي عيناها برفق
, نور باستغراب "اي دا همشي ازاي "
, أدهم بهمس بجانب اذنها "هششش انا معاكي" قالها ثم حاوط خصرها بيده
, توردت وجنتها سريعا ولكنها ابتسمت ثم صارت بجانبه وهي تشعر بان قلبها يدق بعنف وحبها له وصل حد السماء
, بعد دقيقه لا اكثر شهقت شهقه خافته وهو يحملها من خصرها ثم وضعها مره أخري لا تعرف لماذا ثم نزع الرابطه من علي عيناها
, عندما حرر عيناها صدمت بشده ثم وضعت يدها علي فمهما واغروقت عيانها بدموع الفرحه
, فكانت تقف في دائره مرسومه بالورود ذات الالوان الاحمر والابيض وامام هذه الدائره مكتوب اسمها "نوري" بالشمع الملون ذو الرائحه الطيبه وعلي جانبها ممر ملئ بالورود والبلالين نظرت اليه بدموع فرحه وقالت
, "كل دا عشاني انا بجد"
, سعد بشده لرؤيتها سعيده بهذا الشكل يكاد قلبه ان يخرج من مكانه لم ينطق بل اخذها بين احضانه بقوه ثم قال بهمس
, "عينيكي فيها سؤال هجاوبك عليه حالا بس بطريقتي"
, طرقع بيده ليأتي اليه شخص ما واعطي له ميكرفون "مايك" ثم ارتفعت موسيقي لاغنيه لهاني شاكر "انتي لسه بتسألي"
, ((هو انتي لسه بتسألي
, انتي بالنسبه لي ايه
, لا يا حبيبتي اطمني
, الجواب عندي تلاقيه
, لما تجري جوا دمي
, لما تبقي كل همي
, لما أعيش وياكي حلمي
, تبقي بالنسبه لي ايييييه ؟
, لما ضلك يبقى ضلي
, وتبقي أجمل شئ فاضلي
, ولما اسهرلك تملي
, ويا طيفك يبقى ليييه ؟
, لما اتحدى الدنيا عشانك
, لما اتعزب من أحزانك
, لما اوهبلك وانتي مكانك
, كل اللي انتي بتتمنيه
, لما لاقي الشوق صاحبني
, والحنين ليكي غالبني
, يبقى ايه اللي غاصبني
, غير هوى بلاقيني فيه
, ولما قلبي يدق دقه
, من حنين وحنان ورقه
, والقى روحي ليكي سابقه
, عالمكان اللي انتي فيه
, واما عيش واحلم بدنيا
, انتي نورها في كل ثانيه
, يبقى اي دنيا تانيه
, مش معاكي تسوا ايه؟
, لما ثانية تفوت عليا
, وانتي مش قدام عينيا
, كل شئ في الدنيا ديا
, يبقى صعب وقاسي ليه
, مش بقلك يا عيوني
, مستحيل ابدا تهوني
, انتي احلامي وكوني
, والهوى اللي بعيش عليه
, ياجنوني واشتياقي
, لما بتغرب بلاقي
, قلبك انتي وحدو باقي
, جنب قلب يخاف عليه
, لما بنسى عمري قبلك
, واتولد لحظة ما قابلك
, قلبي يبقى ملك قلبك
, والغرام مكتوب عليه
, واما قلك مهما قلك
, برضو مش هقدرأقلك
, انتي على بعضك وكلك
, أحلى حلم حلمت بيه
, لسا برضو بتسأليني
, ده انتي قلبي وانتي عيني
, وانتي روحي ونور سنيني
, عايزة تاني اقلك ايييه
, عايزة تاني اقلك ايه ؟
, اقولك اييه؟))
, كان يغني بصوته العذب الرائع وهو يحاوط خصرها وينظر الي عيناه بعشق خالص لها
, اما هي فكانت السعاده واضحه بشده علي وجهها وعيناها تلمع بقوه ودقات قلبها تذيد بعنف
, انهي كلمات اغنيته الرائعه ثم همس في اذنها " عايزه تاني اقولك اي ٣ نقطة هقولك اني بحبك لا بعشقك وبجنون من اول يوم قابلتك عنيكي سحرتني وابتسامتك وقعت قلبي بحبك يا نوري"
, اما هي فكلمات الدنيا كلها لم توصف شعورها الان فحبيبها من تمناه قلبها ٣ نقطةدقات قلبها التي تنادي باسمه٣ نقطةيعترف بعشقه وحبه لها ٣ نقطةتشعر انها ليست موجوده علي الارض ٣ نقطة بل محلقه في السماء
, نطرت اليه نظره واحده جعلته يسعد بشده ثم في بغته كان بين احضانه متعلقه في رقبته كالطفل الذي يخاف من فقدان والديه ثم ابكت بشده وقالت بحب
, "انا كمان ٣ نقطة انا كمان بحبك اوي فوق ما تتخيل من اول مره شفتك فيها ٣ نقطةمرحتش من بالي ثانيه ..علي قد ما كنت فرحانه اني هبقي مراتك ..علي قد ما كنت حزينه .. اننا متجوزين عشان نفض التار .. لكن دلوقتي مش هبالغ لو قولت اني اسعد واحده ف الدنيا
, احتضنها بقوه ويده تعتصر خصرها من عشقه وشوقه لها وهمس وهو يدفن رأسه في عنها
, "يااااه انا اسعد حد ف الدنيا كلها يا نور"
, ثم خرجها من احضانه بهدوء وامسك يدها ثم اجلسها علي المنضده الموجوده في دائره الورود الموجود عليها كثير من الطعام اللذيذ وجلس هو بمقابلتها وهو ينظر الي عيناه بنظرات عاشقه جعلتها خجله بشده وقال بهدوء
, "نور بصيلي"
, نظرت اليه بحب وقالت بخجل "نعم"
, ابتسم ثم قال "عاوزين نتفق علي شويه حاجات عشان نبقي فاهمين بعض"
, اومأت بابتسامتها الجميله التي جعلته يبتسم وقال بهدوء
, "بصي يا حبيبتي عاوزك لما نرجع بيتنا متتعمليش مع عمتي غير في اضيق الحدود ٣ نقطة ممكن تحاول توقع بينا ودا اكيد مش ممكن ٣ نقطةمتسمعيش كلامها ..ومتصدقيش حد اي كان ..غير اما تسأليني وتنقشيني تمام !!""
, ابتسمت وقال بهدوء "تمام"
, تابع بابتسامه "بصي يا ستي انا بحب الضحك والهزار زي ما انتي شايفه بس وقت غضبي مبشوفش ادامي بجد مبقاش في وعيي فوقتها ابعدي احسن واوعي يا نور اكون مضايق وتعلي صوتك الصوت العالي بيجنني"
, تالشت ابتسامتها من كلامه وحل الخوف علي قسمات وجهها بشده
, لم يقصد اخافتها ابدا ترك مجلسه وجلس بجاورها محاوطها بيده ووضع رأسها علي صدره ثم قال بحنان
, "حبيبتي انا مش بقولك كدا عشان تخافي .. انا عمري ما اخوفك مني ..انا امانك وهفضل امانك لاخر يوم في عمري .. انا بس بفهمك ..وانا كمان اي حاجه هتضايقك او تزعلك مش هعملها فهماني يا نور"
, ابتسمت لحنانه ورقته معها لم يرَ ابتسامتها ولكنه شعر بها وجدها تقول برقه
, "فاهمه يا حبيبي"
, رفع وجهها بيده وابتسم بشده لنطقها هذه الكلمه التي تعني له الكثير ثم انحني وقبل ثغرها قبله عاشقه مشتاقه ووضع يده خلف عنقها يقربها منه اكثر اذادت دقات قلبه بعنف عندما شعر بها تبادله قبلته بحب مثله تماما ثم ابتعد عنها بعد وقت وهو يجاهد لاخذ انفاسه وهي ايضا ثم نظر لوجهها الخجل وهي تنظر للاسفل ورفع ذقنها بحنان ونظر الي عيناها بعمق وقال
, "بحبك"
, اذدات ابتسمتها وقال "وانا كمان"
, جذب يدها برفق واردف "تعالي نرقص"
, ابتسمت بخجل ثم صارت معه ووصلوا الي ساحه الرقص وطرقع بيده مره آخري وانسابت اغنيه رومانسيه رائعه لي "حماقي ""
, ((بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
, بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو
, بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
, بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو
, و امانة حبك في قلبي امانة
, حيعيش حبيبي هوانا
, دنته اللي بتمناه ..
, نسيني كل الي راح في سنيني
, و يا حلم شفتو في عيني
, لقيت كان حياتي معاه ..
, بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
, بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو
, في وقت ما تبقى عني بعيد بموت و انت اللي تحييني
, لقانا انا و انت اجمل عيد يا اغلى علية من عيني
, في وقت ما تبقى عني بعيد بموت و انت اللي تحييني
, لقانا انا و انت اجمل عيد يا اغلى علية من عيني
, و امانة حبك في قلبي امانة
, حيعيش حبيبي هوانا
, دنته اللي بتمناه ..
, نسيني كل الي راح في سنيني
, و يا حلم شفتو في عيني
, لقيت كان حياتي معاه ..
, بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
, بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو))
, كانت يده حول خصرها وهي تضع يدها حول عنقه واضعه رأسها علي صدره موضع قلبه تسمع دقاته السريعه وهي تبتسم بحب
, أدهم بحب "يالا بينا يا عروسه"
, نور بخجل "يالا"
, ساروا متشابكين الايادي حتي وصلوا الي باب الجناح فانحني ووضع يد اسفل ركبتها ويد اسفل ظهرها ثم قالت بمزاح
, "دي الليله ليلتك يا شابه "
, ضحكه بخفه علي تعبيره ثم دفنت رأسها في تجويف عنقه ٣ نقطة سار بها للداخل لتتفاجي بان الغرفه مزينه بطريقه ساحره
, انزلها برفق علي الارض أخذت هي تنظر الي كل ركن في الغرفه وعلي محياها ابتسامه ساحره ثم نظرت له بعشق بخالص وقالت
, "بحبك .. بحبك اووي"
, ضمها اليه وهمس في اذنها "وانا بعشقك يا نوري" اخذها من يدها ثم سار بها ناحيه طاوله الزينه ثم قال غمضي عنيكي
, اغمضت هي عيناها واتسعت ابتسامتها ولكنها توترت بشده اثر يده التي تفك بها حجابه كادت ان تفتح عيناه ولكنها اغلقتها بعد مزاحه
, غمضي عينك يا بت وبلاش خم"
, اخرج علبه قطيفه من طاوله الزينه ثم اخرج منها عقد اقل ما يقال عليه انه ساحر خلاب ثم البسه اياها برقه وقال بحنان
, "افتحي عيونك"
, فتحت عيناه ببطئ سرعان ما اتسعت حدقيتها وهي تنظر لنفسها ف المرآه من رقه وجمال العقد ثم التفت له وقالت
, "ادهم دا بجد انا حاسه اني بحلم"
, ابتسم بخبث ثم مد يده وقرصها من ذرعها فتأوهقت
, "آآآه ليه كده"
, ضحك بخفه وقال "ههههههه عشان تصدقي انو مش حلم يا نوري"
, ابتسمت باتساع ولم تنطق اما هو فاقترب منها بشده وأخذ شفاها في عناق طال انتظاره فقبلها بعشق قبله رقيقه سرقت روحيهما ثم انحني وحملها برفق ووضعها علي الفراش وابتعد قليلا ثم قال بانفاس متهدجه
, "بحبك ٣ نقطةبعشقك٤ نقطةانا متيم بيكي" وكل كلمه كانت تليها قبله رقيقه وآخري عميقه مشتاقه ثم انسدل الستار علي العشاق في اول ايامهم التي اقسم بداخله ان يبقيها سعيده مهما طال الزمن
, ٤٩ تعداد نقطي
, كلما اقترب من وجهته كلما ذادت دقات قلبه بعنف يفكر ما هي رده فعلهم ؟ وما رد فعل نفسه عندما يراهم لاول مره ؟ما شعور اخوته ؟ سعد بشده عندما علم ان لديه اشقاء ؟طالما عاش وحيدا بدون اخ او اخت تربي وترعرع ما من اتبنوه ولكنه يشهد انهم كانوا يعاملوه مثل ابنهم تماما ولو كان والده "حمدي" لم يعترف له بالحقيقه فما كان عرف شئ ؟ واخيرا وصل الي وجهته وهبط من سيارته لم تسعفه قدماه للسير بل ظل ساكنا
, ظل ساكنا يتطلع الي المنزل ينظر في كل اتجاه دقات قلبه تذيد بعنف واخيرا حسم امره وسار الي الداخل ثم أخذ نفس عميق واطرق الباب وبعد لحظات فتح الباب ليطل منه !!
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
١٣

كلما اقترب من وجهته كلما ذادت دقات قلبه بعنف يفكر ما هي رده فعلهم ؟ وما رد فعل نفسه عندما يراهم لاول مره ؟ما شعور اخوته ؟ سعد بشده عندما علم ان لديه اشقاء ؟طالما عاش وحيدا بدون اخ او اخت تربي وترعرع ما من اتبنوه ولكنه يشهد انهم كانوا يعاملوه مثل ابنهم تماما ولو كان والده "حمدي" لم يعترف له بالحقيقه فما كان عرف شئ ؟ واخيرا وصل الي وجهته وهبط من سيارته لم تسعفه قدماه للسير بل ظل ساكنا
, ظل ساكنا يتطلع الي المنزل ينظر في كل اتجاه دقات قلبه تذيد بعنف واخيرا حسم امره وسار الي الداخل ثم أخذ نفس عميق واطرق الباب وبعد لحظات فتح الباب ليطل منه والده عبد الحميد ٣ علامة التعجب
, جاء عبد الحميد ليتحدث لكنه توقف ونظر في وجهه بتمعن شديد رأي لمعان عين الماثل امامه بشده كأن الدموع تترقرق بها مهلا !! ما هذا الشبه الكبير بينه وبين الماثل امامه !! يشبه كثيرا گأنه نسخه طبق الاصل منه عندما كان صغيراا !! معقول هذا !! يصدق قلبي !! ولكن يكذب عقلي بشده !!
, عبد الحميد بصوت مرتجف بعد لحظات دامت من الصمت
, "ايوه يا ابني عاوز مين"
, ابني هذه الكلمه التي يسمعها من فم ابيه الحقيقي لاول مره منذ أكثر من ثلاثين عام !! لها مذاق مختلف دقات قلبه تقرع كالطبول فرحا وتوترا بهذا الموقف
, بيجاد بصوت مختنق من كتمان الدموع
, "عاوز ابويا ياخدني في حضنه بعد اكتر من تلاتين سنه بعاد"
, صدمه هل ما شعر بيه حقيقه !! ام يتوقع !! ام انه يتمني فقط قول هذا !!
, عبد الحميد بصوت مرتجف
, "يعني اللي انا حاسس بيه صح مش كده اوعي تقولي لا"
, لم يقدر علي كتمان دموعه اكثر فنزلت كالسيول علي وجنته وقال بدموع
, "لا صح انا ابنك اللي اتحرم منك من يوم ما تولد"
, يا **** لطفك وعونك يشعر بان قلبه يكاد ان يتوقف من شده الفرح !! ابنه الذي اختطف من المشفي من يوم ميلاده وظل يبحث عنه مررارا وتكرارا يقف امامه الان شاب قوي طويل عريض المنكبين والادهي من هذا يشبه الي حد كبير ولما لا فهو ابنه البكري !! اول من رأت عينه !!
, رفع عبد الحميد يده وملس علي وجنته ببطئ كانه يتأكد انه واقف امامه وانه لا يتخيل وجوده ثم في بغته جذبه الي احضانه بشده كأنه يريد ان يدخله بداخل صدره ففراق دام اكثر من ثلاثون عام لم يراه وهو يكبر سنه وراء سنه لم يراه في ريعان شبابه لم يسمع صوته الطفولي وهو يضحك
, ظل يبكيان بشده في احضان بعضهما حتي هتف عبد الحميد بصوت باكي يمزق القلوب وهو مازال يحتضنه بشده يأبي تركه كأنه سوف يتبخر من امامه ان تركه هتف ببكاء
, " ابني٣ نقطةحبيبي٣ نقطةمش مصدق انك قدامي٣ نقطةانا اول ما شفتك قلبي دق بعنف٣ نقطةشبهي اووي انت الوحيد اللي شبهي وشبه عمك٤ نقطةقولي اني مبحلمش يا ابني قولي عشان خاطري ٣ نقطةقولي حاسس ان قلبي هيقف"
, بيجاد وهو يخرج نفسه من احضانه وهو يبكي بشده ولاول مره يظهر دموعه بهذه الطريقه امام أحد هتف وهو يقبل جبينه ثم يداه بقوه كأنه يتأكد ايضا من وجوده
, "لا مش بتحلم٣ نقطةانا واقف قدامك٣ نقطةانا كمان مش مصدق انك واقف ادامي مش مصدق اني شبهك..مش مصدق اني هيبقي ليا اب وام واخوات٣ نقطةو**** مش مصدق"
, احتضنه ابيه بقوه مره آخره مربتا علي ظهره بقوه وهتف ومازال يبكي
, "آآآآه يا ابني ٣ نقطة رغم السنين دي كلها منستكش ولا امك نسيتك ٣ نقطة مش مصدق"
, وفي لحظه كان ساجدا علي الارض يشكر **** ببكاء وصوت مسموع يشكره علي فضله لرجوع ابنه بين احضانه بعد مرور هذه السنوات
, امسك بيجاد بكف ابيه يجذبه برفق يرفعه من الارض ثم لثم يدا بقوه ثم اردف بابتسامه الرائعه
, "وحشني اوي يا ابويا"
, بادله ابيه الابتسامه ومازالت دموعه تنزل لتغرق وجهه "ابويا ٣ نقطة يااااه حلوه اووي الكلمه دي " تعالي في حضن ابوك يا غالي ٤ نقطة ارتمي في احضانه مره اخري بقوه
, ثم هتف عبد الحميد بلهفه "ادخل يا ابني انا من فرحتي مخدتش بالي احنا واقفين فين ادخل يا حبيبي ادخل عشان تشوف امك"
, بيجاد بلهفه "هي فين نفسي اشوفها"
, عبد الحميد "فوق في الاوضه بتاعتك امك مبتدخلش حد فيها نهائي وكل يوم اما انزل ارجع الشغل في المكتب زي دلوقتي هي بتقعد فيها تعيط"
, بيجاد بابتسامه"عاوز اشوفها"
, عبد الحميد بفرحه "تعالي نطلع يالا"
, جذبه عبد الحميد من يده كأنه *** صغير يخاف عليه من السقوط كم اسعد بيجاد بشده فهو لم يصدق حتي الان لحظات وكانوا يقفون علي اعتاب غرفته
, عبد الحميد بفرح "انا هخش امهدلها لتروح مننا من الفرحه هههههه"
, بيجاد بابتسامه "ماشي بس بسرعه"
, قبله والده من جبينه بقوه وقال بسعاده بالغه
, "حاضر يا غالي حاضر" ثم دخل الغرفه
, وجدها جالسه علي فراشه الصغير في غرفته التي جهزتها هي وزوجها منذ اكثر من ثلاثون عام بفرحه شديده وحب فشغف الاباء لفرحه اول مولود تكون كبيره ٣ نقطة كبيره بشده
, عبد الحميد بابتسامه تخفي الكثير من الفرحه
, "فرح حبيبتي"
, رفعت انظارها اليه وبادلته الابتسامه تعلم انه يعاني بسبب خزنها
, "نعم يا حبيبي"
, عبد الحميد بسعاده "عاملك مفأجاه مش ممكن تتوقعيها"
, فرحه بابتسامه لسعادته "مفأجاه ايه"
, كان يقف خلف الباب شغوفا بشده يريد رؤيتها يريد الارتماء في احضانها بشده يريد ان يشعر بحنانها حتي والدته التي تبنته توفت عندما كان صغيرا يفقد حنان الام ويقفد حنان الاب منذ سنوات ويقفد شعور ان يكون له اخوه
, عبد الحميد وهو يتوجهه اليها ويمسك كف يدها بحنان بالغ وقال بابتسامه
, "ايه اكتر حاجه انتي بتتمنيها وبتدعي بيها كل يوم"
, فرح بسرعه دون وعي وقد هبطت دموعها
, "ابني ..ابني اللي اتحرمت منه ..معرفش هو فين ولا حصله اي..نفسي اشوفه"
, ضمها عبد الحميد بين احضانه وهتف بنبره مختنقه من كتمان دموعه ولكنها فرحه وسعيده بشده
, "هي دي المفأجاه"
, خرجت من احضانه سريعا هتفت بتلهف
, "هه !! انت بتقول اي !! انت بتضحك عليا "
, "لا مبيضحكش عليكي يا امي"
, كان هذا صوت بيجاد الباكي لم يحتمل ان ينتظر اكثر من هذا خارج الغرفه وهو يشعر بحزنها وتلفها علي ابنها الضائع منذ سنوات
, لحظه وقف فيها الزمن !! لا توجد كلمات لوصف شعور فرح الان نظرت اليه جاحظه العينين مصدومه لا تتحرك ولا ترمش وبعد لحظات توجههت اليه ورفعت يدها المرتعشه بشده وتلمست وجنته ببطئ وهتفت باختناق وابتسامه ممزوجه بالالم فما زالت تشعر ان يكون حلما وستصحي منه ولكنها تتمني ان كان هذا حلم لا تريد الاستيقاظ منه ابدا
, "ابني " ثم وضعت يدها علي شعره تتلمسه بحنان ونزلت يدها مره آخري علي وجنته تتلمسها ببطئ ثم احتضنته بقوه وانفجرت باكيه واردفت ببكاء مزق قلوب الاثنين الواقفين حولها
, "ابني .. ابني بجد انت في حضني بجد ولا انا بحلم رد عليا رد عليا انت موجود صح وانا حضناك مش هصحي زي ايام كتير ويكون دا حلم طمني ابوس ايدك" ثم مالت علي يده لتقبلها
, ولكنه سحبها بلهفه وامسك يدها وقبلها ثم قبل جبينها وهو يبكي متأثر بما يحدث ثم قبل كلا وجنتيها واحتضنها بقوه
, "لا يا امي مش بتحلمي انا قدامك اهو ابنك اللي اتحرم منك"
, فرح ببكاء "الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر ليك يارب انك اتقبلت دعوتي ومخذلتنيش يارب الحمد لله"
, ثم خرجت من احضانه ولكنها مازالت متمسكه به ثم امسكت كفه وجذبته برفق وهي تتكلم بحماس
, "تعالي يا حبيبي افرجك علي اوضتك تعالي"
, ابتسم بسعاده لرؤيتهم وهذا الاستقبال الرائع حق جعل قلبه يرفرف من السعاده الطاغيه
, فرح بلهفه وبكاء "دا دا سريرك اللي انا وابوك عملناه ليك من تلاتين سنه وانت حتي منمتش عليه ودا دولابك تعالي اوريهولك" فتحت الدولاب لينصدم بشده ثم اكملت ببكاء
, "ودي هدومك محدش لمسها حتي ملبستهاش لاخوك يا ابني دي هدومك اللي انا اشترتها وانت ملبستهاش ثم انهارت في البكاء ودا دا مكتبك الصغير اللي انا مشفتكش وانت قاعد عليه"
, يكفي دموع وحزن فمزقت قلبهم اربا اربا اخذها بيجاد في احضانه بقوه وهي يبكي ايضا
, "كفايه دموع يا امي انا في حضنك اهو كفايه عشان خاطري كفايه"
, عبد الحميد بتأثرروهو يكتم دموعه
, "كفايه يا فرح كفايه اهو رجعلك راجل ملو هدومه اهو ما شاء **** اطول مني"
, ضحكت من وسط دموعها "ههههه طب شوف انا جياله لغايه صدره بس طلع اطول من اكرم هههه"
, بيجاد بابتسامه وهو مازال داخل احضانها
, "نفسي اشوفهم اووي انا شوفت نور يوم فرحها"
, عبد الحميد وفرح معا "بجد''
, بيجاد بابتسامه "ايوه انا صاحب أدهم اصلا .. **** محرمنيش اني اشوف اختي يوم فرحها"
, فرح بسعاده طاغيه وهو ممسكه بيه
, "تعالي اكلك اكيد جعان تعالي يالا"قالتها وهي تمسك يده وتجذبه برفق
, عبد الحميد بضحك "هههههه ابنك راجل مش عيل صغير يا فرح"
, بيجاد بضحك" لا يا امي انا مش جعان ههههه انا عاوز اشوف اخواتي بس"
, فرح بحذم "لا هتاكل الاول وانا اللي هأكلك ومش عاوزه اسمع كلمه تانيه"
, لا تريد الاقتناع بانه صار راجلا تعامله بانه طفلها الذي اتحرمت منه
, بيجاد بابتسامه وفرحه طاغيه "اوعدك هاكل من ايدك بس اشوف اخواتي"
, فرح بابتسامه وهي تحضنه مره آخري
, "ماشي يا حبيبي علي راحتك اتصل باكرم يا عبد الحميد"
, عبد الحميد بابتسامه وهو يخرج الهاتف من جيب بنطاله البيتي ليحدث اكرم وبعد لحظات اجاب الطرف الآخر
, عبد الحميد بعد فتح مكبر الصوت "الو ايوه يا أكرم"
, أكرم بمرحه المعتاد "ايوه يا حجوج لحقت اوحشك ولا اي"
, عبد الحميد بمزاح "هههههه تعالي ياض انا مستنيك انا وامك وفي مفأجاه"
, أكرم بخبث "اوعي تكون اجوزت يا عبده"
, فرح بحده مصطنعه "انت بتقول اي يا واد"
, أكرم بخوف مصطنع "مش تقول انك فاتح الاسبيكر يا حج اخس عليك هتلبسني"
, عبد الحميد بغضب مصطنع "انا هوريك لما تيجي يا حيوان علي الكلام اللي بتقوله دا انجز قدامك اد اي"
, اكرم بضحك "اهدي يا حج وبلاش تهور انا عريس برده قدامي دقيقتين بالظبط"
, عبد الحميد بضحك "ههههه ماشي يا عريس تعالي واما تطلع اطلع علي اوضه اخوك علي طول"
, أكرم بحزن "اخويا ياريت يكون موجود ثم اكمل باستغراب بس اطلع في اوضه اخويا دي امي كانت دبحتني وحطتني في اكياس سوده"
, فرح بغيظ "بقي كده يا اكرم"
, أكرم ببرائه "اكدب يعني علي العموم انا بركن اهو وطالع"
, عبد الحميد "طيب مستنيك" ثم اغلق الخط
, كل هذا وهو واقف مستمع للحديث وبداخله فرحه لا توصف
, بيجاد بفرحه "هو اكرم اتجوز"
, فرح بابتسامه "كتب كتابه يوم فرح نور"
, بيجاد بزهول "الشاب اللي أدهم كان هيموت ويقتله دا"
, عبد الحميد بضحك "هههههههه ايوه أكرم لاسع"
, دقيقتين آخرين من المزاح والفرحه والاحتضان
, للمرات التي لا تعد كان وصل أكرم ودق باب غرفه اخيه المفقود دخل بدون سابق انظار كأنه شرطي يرسد اقتحام منزل مجرم
, اكرم بمزاح "هااا انا جيت نورت البيت طبعا شكراا شكر٥ نقطةقطع حديثه وهو ينظر للماثل امامه بصدمه
, أكرم بصدمه "انت اتجوزت علي امي يا عبده"
, عبد الحميد بضحك"ليه بتقول كده"
, أكرم ومازال علي صدمته "اومال دا اخوك"
, فرح بضحك"هههههه انت بتقول اي يا اكرم احنا مش فاهمين منك حاجه"
, عبد الحميد بضحك وفرحه "دا اخوك الكبير يا اكرم"
, أكرم بعدم انتباه " اهلا تشرفنا"ثم اتصدم مره واحده نعم!! ماذا قال!!
, أكرم بصدمه وهو جاحظ العينين ينظر الي الماثل امامه مبتسما ابتسامه عريضه 'اخويا انت بتقول اي"
, تكلم هو هذه المره وهو مبتسم بابتساع "انا اخوك الكبير المخطوف يا اكرم هههه"
, شعر انه آبله او سار غبيا لم يفهم شئ ولكنه توجهه اليه ونظر له وقال "انت حقيقي ولا جرافيك"
, بيجاد بابتسامه "ادخل في حضني وانت تشوف"
, لم ينتظر ثانيه فارتمي في حضن اخاه بقوه والاخر بادله الاحتضان بقوه أكبر اخوين محرومان من بعضهم البعض يا لها من فرحه يا له من شعور سعيد ..سعيد للغايه ..
, أكرم ببكاء شديد "انا مش مصدق نفسي بجد"
, بيجاد وهو يكتم دموعه تحدث وهو يرتب علي ظهره بشده "بجد يا اكرم"
, خرج من حضنه وهو ينظر اليه بعمق ''انت شبه بابا اووي اول ما شفتك اتخضييت"
, بيجاد بضحك "هههههه انا موجود قدامك اهو"
, أكرم بمزاحه الدائم "اخويا وعم عيالي هههههه"
, شاركه بيجاد ووالديه الضحك فرحين بل مهللين بعوده الابن الاكبر لاحضان العائله
, فرح بلهفه "هاا يا حبيبي احكيلنا كل حاجه عنك ثم اكملت وقد غلب عليها البكاء مره آخري دانا حتي معرفش اسمك ملحقناش نسميك ي روحي"
, تمزق قلب عبد الحميد وأكرم وبيجاد علي حزنها ووجعها ولكن الاخير هتف بابتسامه
, "اسمي بيجاد يا امي"
, فرح بفرحه "حلو حلو يا حبيبي"
, أكرم بابتسامه وهو يضع يده علي كتف أخيه
, "متخرج من اي جسمك وعضلاتك دي بيقولوا شرطه حربيه اي حاجه من دي"
, بيجاد بضحك "ههههههه صح انا مقدم شرطه"
, ابتسم عبد الحميد بفخر "انا فخور بيك يا ابني"
, فرح بلهفه "كمل يا ابني عوزه اعرف كل حاجه"
, أكرم بمزاح "اي يا نبع الحنان الواد مرهق سبيه يرتاح وبكره يحكيلنا كل حاجه"
, فرح بموافقه "ماشي يا حبيبي ارتاحوا بس انا هنام معاكوا انهارده"
, عبد الحميد بغيره "نعم يا اختي تنامي مع مين دول شحوطه مش هيقعوا من ع السرير متخافيش"
, مال أكرم علي اذن بيجاد يهمس بضحك
, "ابوك بيغير علي امك مننا ههههه تامر وشرين"
, عبد الحميد بضيق مصطنع "بتتوشوشوا تقولوا اي"
, بيجاد بضحك "ههههههه ولا حاجه يا بابا"
, ابتسم بسعاده لسماع كلمه "بابا"منه ثم قال
, "ماشي يا اخويا منك ليه ثم نظر لفرح وانتي يا اختي قدامي قال انام معاهم قال"
, .جاءت لتعترض قاطعها بجديه زائفه
, "ولا كلمه قدامي بدل ما اشيلك وانتي عارفه"
, نفخت خديها بغيظ منه وقالت بضيق "طيب"
, ثم التفتت الي ابنائها واحتضنتهم معا وقبلت وجنتهما كأنهما *****
, عبد الحميد بغيره "كفاايه احضان وبوس يا فرح وسيبهم يرتاحوا"
, كتمت ضحكتها وقالت بطاعه "حاضر يا حبيبي"
, ابتسم ثم قال وهو يجذبها برفق "تصبحوا علي خير يا ولاد"
, بيجاد وأكرم "وانت من اهله يا بابا" خرجوا من الغرفه ومازال الاخوين ينظرون الي بعضهم بلهفه حتي قطع الصمت أكرم
, "نور هتفرح اوي ياريتك كنت جيت يومين بدري كنت شفتها في فرحها"
, ابتسم بيجاد وقال "شفتها وشفتك وانت بتكتب كتابك انا صاحب ادهم"
, أكرم بفرحه "كويس الحمد لله انك متحرمتش من اللحظه دي ثم تابع بس علي فكره انت ليك اخوات مشفتهمش"
, بيجاد "ازاي انا عارف انك ونور بس"
, أكرم بضحك "ههههههه لا في آدم وعين ولاد عمك واخوتنا في الرضاعه"
, شعر بسعاده طاغيه فله اسره مكونه من ام واب وثلاثه اخره غيره
, بيجاد بابتسامه "هما فين عاوز اشوفهم هما كمان"
, أكرم "هما عايشين في القاهره هبقي اخدك ونروح"
, بيجاد بابتسامه "اوك"
, أكرم"يالا ننام شويه عشان بكره مش هسيبك"
, بيجاد "ههههه ماشي تصبح علي خير"
, أكرم بابتسامه وهو يحتضنه بقوه "وانت من اهله يا اخويا"
, خرج أكرم من الغرفه متوجها الي غرفته اما هو ظل ينظر الي غرفته بابتسامه ارتاح قلبه بشده لوجوده بجانب عائلته ثواني والباب كان يدق ودخل منه أكرم
, أكرم بمرح "بيجامه عشان تنام بيها اكيد محبتش هدوم"
, بيجاد وهو يتناولها منه بابتسامه "ههههه ناصح"
, أكرم وهو يغمزه "عيب عليك" ضحكوا سويا ثم خرج مره آخري"
, ابدل بيجاد ملابسه ثم تسطح علي الفراشي ومرت دقائق وذهب في نوم عميق
, بعد عده ساعات شعر باحد يلمس علي وجنتها ويقبله من جبهته وتحدث بصوت خفيض
, "الحلم لله يارب مش حلم" ثم خرجت بعدما دثرته جيدا
, ابتسم ابتسامه واسعه وسرعان ما غفي مره آخري
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, صباح يوم جديد
, وقف بسيارته امام شركته وهبط منها بثقته وكبريائه المعهود منه دائما
, دخل الشركه فوقف الموظفون له لكي يعبر كان ينظر لكل جزء ببرود دخل المصعد وفي خلال دقائق كان جالسا علي المقعد خلف مكتبه ويتحدث في الهاتف
, ليل بجمود "صخر"
, صخر "اؤمر يا باشا"
, ليل بجمود "متغبش من قدامك يا صخر"
, صخر "متقلقش يا باشا هي في كليتها دلوقتي"
, ليل بعدم اهتمام "طيب خد بالك"
, صخر "امرك"
, اغلق ليل الخط وابتدي يعمل حتي قاطعه رائد بدخوله المكتب بدون اذن كالعاده
, ليل بجمود "مش هتبطل عادتك دي يا زفت"
, رائد بمرح "لا مش هبطل"
, نظر له نظره ناريه فهتف الثاني سريعا
, "اهدي ها اهدي انا جاي اقولك اني هاله جالها عريس وهي موافقه"
, ليل بنبره عاديه "طيب مبروك"
, رائد بسخريه "طب ابتسم حتي يا اخي"
, ليل بجمود "رائد اتلم احسنلك"
, رائد بخوف "اتلميت يا فوكس المهم هتكون معايا يوم الخميس مش هقابل الناس لوحدي"
, ليل بتأكيد "من غير ما تقول اصلا"
, ابتسم باتساع "رجوله يا فوكس رجوله"
, ليل رافعا حاجبه"قوم شوف شغلك"
, ابتسم بتوتر وقال "حاضر يا فوكس" ثم خرج سريعا ارتسم ابتسامه شيطانيه علي محياه مقررا فعل شئ ما وسيفعله ٥ نقطة ٣ علامة التعجب
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, في كليه الطب
, نجدهم في محاضره ما تجلس شارده ولم تعي ولا تفهم كلمه واحده من الدكتور الماثل امامها فهي لم تنظر اليه ابداا فاقت من شرودها علي وكزه هاله لكي توفقها مما هي فيه
, هاله بجديه "ركزي يا عين"
, عين بشرود "طيب هركز"
, انقضي ساعه كامله آخري في هذه المحاضره التي لم تستفاد منها اي شئ حتي ولو بسيط
, هاله باستغراب لحال صديقتها
, "مالك يا عين"
, لم ترد عليها وكانها لم تسمعها فاعادت السؤال اليها مره آخري ولكن بصوت اعلي
, "مالك يا عييين"
, عين بانتباه "في اي يا هاله"
, هاله بتعجب "اي يا هاله بقولك مالك سرحانه في اي"
, عين بكذب "حسه اني تعبانه ومش مركزه"
, لم يكون سبب طبيعي ابدا ولكنها فضلت الصمت حتي ولو قليلا
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, كان ينظر اليها بشغف وعشق اخيراا اصبحت زوجته وما يسعد قلبه ويجعله يرفرف في السماء انها تبادله حبه وعشقه كان ينظر لها نائمه بهيان محب عاشق كان يحاوطها من خصرها كأنها ستهرب منه وتضع رأسها علي صدره مكان قلبه التي هي بنفسها حطمت دقاته انحني بوجهه ليقبل جبينها قبله مطوله عاشقه
, بدأت ترفرف بعيناها ثم فتحتها لتجده ينظر لها ببسمته الجذابه التي تعشقها فابتسمت بخجل وقالت "صباح الخير"
, ابتسم بتساع وقال "صباح الورد يا عروسه"
, دفنت وجهها بصدره أكثر لتخفي وجهها الذي اشبه بالفرواله من خجلها
, اما هو ضحك بخفه علي خجلها واردف
, "هنقضيها هنا ولا ايه يالا عشان ننزل نفطر ونخرج"
, اعتدلت بحماس وقالت "بحد هتوديني فين"
, خصلات شعرها المتناثره حولها وحمره وجهها آثر النوم شفاها المنتفخه من آثر قبلاته جعلوه لم يركز في كلماتها بل جذبها من عنقها وانقض علي شفاها بقبله عاشقه من عاشق ولهان لها ٣ نقطةلها فقط ابتعد عنها بعد فتره بانفاس متهدجه وقال
, "قومي يا نور بسرعه البسي عشان و**** لو فضلتي قدامي ما هنروح في مكان"
, في غضون لحظات كانت اخذت ثيابها ودلفت ركضا الي المرحاض ٣ نقطة اما هو فابتسم علي من سرقت لبه
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, "احلف قول ورحمه ابوك وافقت"
, كان هذا صوت آدم السعيد عندما اخبره رائد بموافقه هاله
, رائد بضحك "ههههههه ورحمه ابويا وامي وافقت"
, آدم بسعاده"بحبك يا رائد بحبك اووي"
, رائد "ولا انت الفرحه هبلتك ولا اي هههههه"
, آدم "مش وقت سخافتك المهم يوم الخميس هاجي انا وابويا ومعايا الماذون"
, رائد بصدمه "مأذون ٣ نقطةانت اهبل يالا هتكتب كتابك من اول قعده"
, آدم بجديه "اقسم ب**** هتبقي مراتي يوم الخميس كلمه كمان وهخليها فرح"
, رغم سعادته بالحب الظاهر في نبرته لكنه اردف بمكر."عندي استعداد الغي الجواز علي فكره"
, اردف هو بجديه ليس بها ذره مرح
, "عشان كنت قتلتك"
, رائد بضحك"و**** مجنون يالا مش مشكله حله ولقت غطاها هههههههه"
, آدم بغضب "اقفل يالا احسنلك"
, رائد "هههههههه سلام" ثم اغلق الخط
, اما هو يكاد ان يقوم يرقص فرحاا من سعادته بهذا الخبر الذي زلزل كيانه فاغمض عينه وعلي محياه ابتسامه سعيده وبقي شاردا حتي انه لم يسمع نداء صديقه
, حمزه بصوت عالي "آآآآدم انت يا زفت"
, آدم بانتباه "اي يا متخلف بتصوت ليه"
, حمزه بضجر "عشان فيه حيوان قدامي بقالي ساعه بنادي ومش بيرد وعمال يبتسم بس انت سخن يا بني" قالها وهو يضع يده علي جبينه ثم هتف
, "ما انت قرد اهو امال مالك"
, آدم بضجر "فصلتني من اللحظه تك نيله كنت عاوز اي"
, حمز بسخريه "في عمليه سيادتك"
, آدم بتذكر "اها صحيح طب يالا بينا"
, حمزه وهو يدفعه للامام بخفه "يالا يا اخويا"
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, وصلت عين الي منزلها ثم سرعان ما اصطنعت ابتسامتها لرؤيه والدها
, عين بابتسامه مصطنعه "ازيك يا بابا"
, مجدي بحنان"الحمد لله يا حبيبتي حمد لله ع سلامتك"
, عين بنفس الابتسامه "**** يسلمك يا حبيبي بس مالك شكلك مبسوط"
, مجدي بابتسامه "اها عمك واكرم وامك فرحه جايين اول الاسبوع الجاي وبيقولوا جايبين مفجأه معاهم"
, عين بفرحه حقيقيه "بجد **** البيت هيتملي علينا بس اي ممكن تكون المفجأه نور مثلا"
, مجدي بضحك "هههههه لا طبعا نور مسافره مع جوزها ادينا هنشوف"
, عين "ماشي يا حبيبي هدخل اغير واذاكر شويه"
, مجدي بحنان "ادخلي يا حبيبتي" اسرعت في تقبيل والدها ثم دخلت غرفتها لتتلاشي ابتسامتها شئ فشئ
, ابدلت ملابسها ثم جلست خلف مكتبها لتبدأ بمذكرتها الا ان فجأتها رساله سرعان ما امسكت الهاتف لتقرأها نص الرساله
, "مبروك لاخوكي يا دكتوره عرفت انهو هيكتب كتابه يوم الخميس الجاي احب ابشرك ان كتب كتابك معاها واستعدي يا قطه للجاي"
, هذه الرساله كانت كفيله دب الخوف والرعب بداخلها لم تقدر ان ترسم دور القوه والشجاعه حتي امام نفسها يكفيها ان تمثله امام الاخرين فبدأت في البكاء
, "يارب خليك معايا يارب ٣ نقطة انا دلوقت مليش غيرك يارب ٣ نقطةمينفعش اقول لحد" قامت من مجلسها ثم خرجت لشرفه غرفها لعل الهواء العليل يهدئ من روعها ولكن هيهات
, ٣٨ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, اما هو بعدما ارسل هذه الرساله ارتسمت الابتسامه المخيفه تلك علي محياه
, ليل بشيطانيه وقسوه "كلها كام يوم بس وهطلع كل اللي عيشته عليكي انتي اللي عملتي في نفسك كدا دي فرصتي هكسرك يا دكتوره وهندمك علي انتي عملتيه"
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, ١٠ نقطةالشحنه وصلت المينا يا باشا
, ١٠ نقطةتمام اووي كدا خليها مداريه اليومين دول لسه المخزن مجهزش
, ١٢ نقطةتحت امرك يا باشا
, ١٠ نقطةبابتسامه شيطانيه ٣ نقطةهو دا الكلام
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, "مبسوطه يا نور"
, نور بسعاده "جدا مبسوطه اووي"
, أدهم بابتسامه وهو يضمها اكثر"**** يسعدك ديما يا روحي"
, نور بابتسامه"**** يخليك ليا"
, أدهم"تعالي نمشي علي البحر شويه"
, نور بسعاده"عاوزه انزل البحر يا ادهم"
, أدهم وهو يوقفها امامه واردف بسخريه
, "قولي كدا يا عين ادهم قولتي اي عشان مسمعتش"
, نور ومازالت علي ابتسامتها"عاوزه انزل البحر"
, أدهم بنرفزه"دنتي مصممه بقي بحر اي اللي عاوزه تنزليه انتي مجنونه"
, استغربت بشده من عصبيته تلك ثم اردفت
, "انت متعصب ليه يا ادهم"
, أدهم بعصبيه "انتي بتسألي عاوزاني انزل مراتي البحر والناس تتفرج عليها انتي مجنونه ولا اي"
, كبتت دموعها بصعوبه واردفت بحزن
, "لا مش مجنونه وكان ممكن تقولي بهدوء من غير عصبيه ولا نرفزه"
, اخذ يفرك وجهه بعنف ليهدأ نفسه لم يكن يقصد ان يحزنها ولكنه يغير وبشده اردف بهدوء
, "انا آسف اني اتعصبت عليكي يا نور بس انا بغير عليكي وغصب عني"
, نور بحزن "عاوزه اطلع الاوضه يا ادهم"
, زفر بضيق بسبب حزنها "حاضر تعالي يا نور" حاوطها ثم انطلقوا للرجوع
, يبدو انه سيعاني وبشده
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, مرت الايام سريعا حتي جاء اليوم الذي سيقلب حياه كلا منهم رأسا علي عقب كانوا مجتمعين في منزل رائد
, مجدي بابتسامه "قلت اي يا ابني"
, رائد باحترام لهذا الرجل الوقور واردف بابتسامه"انا موافق يا عمي مش هلاقي احسن من آدم واللي احسن منه حضرتك"
, آدم بضحك "ههههههه بقي كده ماشي يا عم عاوز اجوز بقي"
, ليل بابتسامه مصطنعه "انا اسف يا عمي لو هطلب الطلب دا هنا بس انا مصدقت بصراحه"
, مجدي برفق "اطلب يا ابني"
, ليل بغموض وابتسامه"بطلب من حضرتك ايد الدكتوره عين"
, نال الطلب استغراب الجميع ولكن صدمه رائد ..ليل يريد الزواج ٣ نقطةكيف٣ نقطةانه يكره النساء٣ نقطةكيف ذلك
, رائد في نفسه "هو انا سمعت صح ولا اطرشت"
, آدم باستغراب "هو انت تعرفها "
, ليل بثقه "ايوه شفتها كذا مره وشفتها في فرح أدهم كمان"
, مجدي بهدوء "المهم رأيها يا بني"
, ليل بثقه مخفيه "طبعا يا حج بس بعد اذنك لو وافقت نكتب الكتاب مع ادم علي طول عشان التعامل بينا يبقي حلال"
, حقا نال احترام آدم ومجدي وصدم رائد اكثر وعلم ان يوجد كارثه مخفيه وراء هذا ٦ نقطة٥ علامة التعجب
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
١٤

كانت تجلس في شرفه الجناح بالفندق وتنظر الي البحر فهي غاضبه منه بسبب عصبيته عليها دون سبب ولم تعلم انها الغيره ٥ نقطة
, كان يقف علي اعتاب الشرفه يتأملها وهو يعلم ضيقها منه ويعلم تسرعه في غضبه وحدته عليها ولمن دون قصد لم يقصد احزانها اقترب منها وقبل وجنتها بعمق وهمس بعشق بجانب اذنها
, "فاسترها عن عيون الرجال فان المحب لمن احب غيور"
, ابتسمت بخفوت ولكنها امحتها سريعا ولكنه لحظها فابتسم ثم اكمل وهو يجلس بجوارها ويضع يده علي منكبها
, أيوة بغير
, لا انا نقصان ولا ضعفان
, ولا مسطول ولا سكران
, ولا زايغ من عيني الضيّ
, ولا حد احسن مني في شيّ
, بس بغير
, واللي قالولك غيرة الراجل قِلّة ثقة او قلة فَهم
, خَلْق حمير
, غيرة الراجل نار في مَرَاجِل
, نار بتنوّر مابتحرقش
, واحنا صعايدة بنستحملش
, شمسنا حامية وعِرْقنا حامي وطبعنا حامي
, واللي تخلّي صعيدي يحبها
, يبقى يا غُلْبها
, اصلنا ناس على قد الطيبة
, كلنا هيبة
, والنسوان في بلادنا جواهر
, طب لو عندك حتة ماس
, حتخلّيها مداس للناس؟؟
, ولا حتقفلي اوضة عليها بميت ترباس
, يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس
, يبقى انا لا انا جاهل ولا غافل
, كل الفرق ما بيني وبينك اني صعيدي
, ينعل ابو ده اليوم الاكحل
, اللي لا ليه اخر ولا اول
, اللي طلعت لقيتني صعيدي
, لو كان بايدي
, كنت اعملك هندي بريش
, واقلب شعري كنيش كرابيش
, والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب
, بس ازاي البس لك سلسلة ؟؟ هو انا كلب ؟؟
, ثم العبرة ماهيش في اللبس
, اصل المشكلة عندك
, قلت حاسيبها وبكرة تحس
, بعده تحس
, بعده تحس
, ده انا لو جبس كنت زعقت
, ماشي صداقة وماشي زمالة
, بس ماجَتْش على الرجالة
, ماهي نسوان الدنيا كتير
, وانا ما بقولش تخاصمي الناس
, ولا تِتْحِجبي عن الرجالة
, ولا تعتكفي وتسكني دير
, بس يا ريت حبة تقدير
, اني بحبك
, واني بريدك
, واني زرعت حياتي في ايدك
, واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك
, واني تعبت من التفكير
, واني بغير
, ادهم بعشق "بغير وبعشقك يا نوري"
, ابتسمت نوره ثم دفنت وجهها في صدره وقالت بحب "ونورك بتموت فيك"
, ابتسمت بسعاده ورفع وجهها اليه ومال يقتطف منها قبله سرقت روحيهما تعمق في قبلته ليبثها بحبه وعشقه واسفه ايضا علي احزانها ابتعد عنها بعد فتره ووضع جبينه علي جبينها وهمس باعتذار
, "اسف متزعليش مني"
, توردت وجنتها وابتسمت بخجل
, "مش زعلانه انا بحبك"
, ضمها اليه بقوه وقال "مش انتي عاوزه تنزلي البحر هنزلك بس بطريقتي"
, عقدت حاجبيها باستغراب وقال"ازاي''
, تنهد وقال "هنطلع بيخت في وسط البحر ونقضي بيه باقي ايامنا"
, اردفت بسعاده وهي تقفز بفرحه "بجد"
, ضحك بخفه علي طفولتها واردف "طبعا بجد"
, اترمت في احضانه تتمتم بسعاده شدد هو في احضانها وعلي محياه ابتسامه عاشقه لتلك الطفله التي وشمت حبها علي قلبه ..
, ٣٦ العلامة النجمية
, "انا موافقه يابابا" اردفت بها عين وعلي محياها ابتسامه مؤلمه خائفه مرتعبه ولكنها خفيتها ببراعه
, قبل والدها جبينها واردف بسعاده "مبروك يا عين مبروك يا بنتي"
, اومأت بابتسامه ثم مالت وقبلت يده بحب ربت هو علي كتفها ثم خرج اليهم كانت هي في غرفه صديقتها
, هاله بسعاده "انا فرحانه اووي يا عين"
, استعادت مرحها الزائف لتخفي وجعها "الحب ولع ف الدره"
, هاله بضيق مصطنع "اتلمي يا بت"
, عين بضحك "ههههه ماشي يا اوختشي"
, هاله بتساؤل "انتي فرحانه يا عين"
, ابتسمت باتساع مزيف وقالت "طبعا يا بنتي دا كمان هيبقي فرحنا في يوم واحد زي ما اتمنينا"
, احتضنتها هاله بقوه تهمس اليها سعادتها اما الثانيه ازالت من عينيها تلك الدمعه التي تآبي النزول
, ولكنها حسمت امرها لفعل شئ ما لتدافع عن نفسها ضد هذا الذئب وقررت تنفيذ ما اتي في خاطرها
, ٣٦ العلامة النجمية
, في الخارج ابلغهم مجدي بقبول عين طلب الزواج من ليل فاتسعت ابتسامته المنتصره والشيطانيه معا وسعد آدم فأخته وابنته ستتزوج معه في نفس الليله
, اما رائد فرسم علي محياه ابتسامه مصطنعه ولكن في داخله خوف وتساءلات عديده يجب الاجابه عنها
, ليل بابتسامه مصطنعه "الحمد لله يا عمي يبقي فرحنا مع بعض اي رأيكوا"
, آدم بابتسامه "ياريت"
, مجدي بابتسامه "انا موافق يا بني بس اوصيك تاخد بالك منها عين مفيش اطيب منها"
, ليل بابتسامه خبيثه "في عنيا يا عمي متقلقش"ثم همس بداخله "هعيشها ايام عمرها معيشتها"
, آدم بمرح "وخد بالك عين مجنونه وعنيده اللهم ما بلغت اللهم فاشهد"
, ليل بابتسامه "انا بحبها وهحبها اكتر بكل حاجه فيها"
, .سعد آدم ومجدي لاعتراف ليل بحبه لعين ولكن اتسعت عين رائد واذداد استغرابه بشده فكاد فمه يصل الي الارض من اندهاشه ولمن انتبه لنفسه سريعا لكي لا يثير الشكوك وقال بابتسامه مزيفه وهو ينظر الي صديقه بتفحص
, رائد "مبروك يا صاحبي"
, ليل وهو يعلم ما يدور في هلد صديقه ابتسم وقال بغموض "**** يبارك فيك يا رائد عقبالك"
, ابتسم له ابتسامه مزيفه يود رائد ان يخترق عقله ليعرف ماذا به وماذا يفكر وينوي علي علي ماذا ولكن لم يكن الذئب ان لم يكن غامض ٣ نقطة
, مضى الوقت سريعا فأستاذن مجدي وآدم وعين علي اللقاء مره آخري قريبا لم تنسي عين النظره التي رمقها بها هذا اليل لم تعلم نيته فعزمت علي تنفيذ ما في خاطرها بعد رحيلهم
, رائد بجديه "افهم بقي"
, ليل وهو يخرج احدي سجائره ويشعلها وهتف ببرود
, "تفهم اي"
, رائد بصرامه "متصعش عليا انا يا ليل وقول اي حكايه الجواز والحب دا"
, ليل وهو ينفث دخان سجائره وهتف ببرود حاد
, "زي ما سمعت"
, غضب من بروده اللامتناهي وتحدث بغضب
, "ليل بلاش طريقتك دي دلوقتي انا بكلم بجد مش بهزر"
, حمل ليل هاتفه ثم هب واقفا وقال بصرامه
, "متتكلمش معايا كدا يا رائد ٣ نقطة انا ماشي سلام"
, وضع يده علي احد كتفيه وقال بهدوء
, "استني بس يا ليل احنا بنتناقش"
, ليل بجديه"مفيش حاجه نتناقش فيها يا رائد اشوفك بكره" ثم ذهب
, زفر رائد بضيق شديد وهمس بداخله
, "مش مطمنلك يا ليل اكيد الموضوع دا فيه إنَه"
, ٣٦ العلامة النجمية
, بعد وصولهم الي المنزل دخل كلا منهم الي غرفته ٣ نقطةفي غرفه آدم كان ابدل ثيابه بآخري بيتيه مريحه كان شاردا مبتسما يتذكر مقابلته مع هالته
, flash back
, تركهوهم بمفردهم بعض الوقت ليتحدثوا قليلا
, كانت تجلس واضعه وجهها ارضا وتفرك يدها بتوتر شديد
, اما هو فكان يتاملها بحب شديد مبتسما علي خجلها الذي يتنافي مع عندها وشقاوتها
, آدم متنحنحا "احم احم هي السجاده عجباكي اوي كدا"
, هاله بخجل "ليه يعني"
, آدم بابتسامه "اصل من اول ما قعدتي وانتي مركزه عليها اوي"
, توردت وجنتيها ولم ترد فاتسعت ابتسامته وتحدث بجديه
, "بصيلي يا هاله"
, نظرت اليه وحمره الخجل تغزو وجنتيها واردفت بتلعثم
, "اآآ يوه"
, ابتسم لها وقال بهدوء "مش عاوزه تسأليني عن حاجه"
, هاله بنفي "لا"
, اردف وهو مازال علي ابتسامته "خالص خالص"
, هاله بتوتر وهي تشيح بنظرها عنه "ايوه"
, آدم بضحم "ههههه طب خلاص اتكلم انا"
, نظرت اليه باهتمام ليكمل حديثه قال
, "انا آدم العزايزي دكتور ثم اردف مازحا علي اساس انك مش عارفه يعني ههههه المهم هتكلم معاكي بصراحه
, تنهد بقوه ثم اردف بصدق
, "انا اول مره شفتك فيها لما كنا ف الاسم مختش بالي منك وكانت اولي اهتماماتي عين ولما مشيت ولقيت اخوكي جايبك المستشفي وانا كشفت عليكي مش عارف حسيت قلبي بيدق بطريقه مش طبيعيه بالمره حسيت بالحزن والغضب بنفس الوقت الغضب بسبب اللي حصلك والحزن بسبب تعبك والمك ومن يوميها وانا بفكر فيكي ديما وصورتك مبتفارقنيش نهائي ولما روحنا الصعيد وشفتك في الجنينه انتي ساعتها مشفتنيش فرحت جداا وضربات قلبي ذدات اكتر من اول ولما اتكلمت معاكي اتأكدت من مشاعري ثم اكمل بغيظ شديد"ويوم الفرح لما كنتي بترقصي انتي والهانم عين كان نفسي اجي اجيبك من شعرك انتي وهي من الاخر كدا انا بحبك وعاوز اتجوزك وتعيشي معايا حياتي انهارده قبل بكره"
, شعرت بسعاده عارمه ودقات قلبها تذداد بعد كل كلمه عن سابقتها فحلمها يتحقق من احبته من سنين يعلن ويعترف بحبه لها الان تراقصت دقاتها فرحا وسعاده وذاد لمعان عينيها بشده وكل هذا وهي تضع وجهها ارضا وحمره الخجل تغزو وجنتيها
, رأف هو بحالها ويدرك تماما خجلها وتوترها بهذا الموقف ولكنه تحدث بابتسامه
, "انا كده يا ستي قولتلك كل حاجه في قلبي بس في حاجه هأكدلك بيها كلامي بس بعد كتب الكتاب"
, لما تفهم مغذي حديثه ولكنها اردفت بخجل وتلعثم
, "آآآ آآ انا هقوم آآشوف عين عشان قاعده لوحدها عن اذنك" ثم ركضت من امامه في لحظات
, اما هو فاذادت ابتسامته وكاد ان ينفجر ضاحكا علي خجلها وتلعثهما الذي يذيدها جمالا ورقه
, end flash back
, ابتسم لتذكر خجلها وتلعثهما واردف
, "مجنونه وهتجنيني معاكي يا لولو هههههه" اغمض عينيه سابحا في خياله شاردا في من دق لها قلبه لاول مره
, ٣٦ العلامة النجمية
, سمعت رنين هاتفها ينبهها عن وصول رساله ما فأخذت الهاتف وفتحته لتجد رساله من هذا البغيض التي تمقته بشده
, "مبروك يا دكتوره هانت وتنوري قصر الرواي ٣ نقطةاهلا بيكي في جحيمي"
, اخذت نفسا عميق ثم ذفرته علي مهل محدثه نفسها
, "يارب ساعدني واحفظني وحصني منه يارب انا مليش غيرك"
, اخذت هاتفها ثم حدثت شخصا ما
, عين بهدوء "الو ازيك يا كابتن"
, الطرف الاخر "ازيك يا عين وحشاني"
, عين "الحمد لله يا نور وانتي كمان كنت عوزه اطلب منك طلب"
, كابتن نور"اؤمري يا قلبي"
, عين بجديه "عوزاكي تضربيني ازاي ادافع عن نفسي"
, نور باستغراب "ليه يا عين فيه حاجه ولا اي"
, عين بهدوء "لا مفيش حاجه يا قلبي بس عاوزه اتعلم"
, نور بجديه "تمام تعاليلي البيت انا عندي صاله في الشقه اللي جمب شقتي انا بس اللي بضرب فيها بلاش الجيم"
, عين بجديه "احسن برده هجيلك بكره بعد الكليه"
, نور بهدوء "تمام يا روحي هستناكي"
, عين بجديه "اوك يا كابتن سلام" ثم اغلقت الخط
, واردفت في نفسها "لازم اتعلم عشان اقدر احافظ علي نفسي وادافع عنها يارب قويني يارب"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان جالسا في مكان خالي علي جبل المقطم جالسا علي سيارته من الامام ويدخن سجائره بشراهه مر امام عينه شريط حياته كاملا تذكر تؤامه تذكر ما فعلته به والدته تذكر من خانته وحطمت قلبه عندما كان يمتلك قلب تذكر والده الحبيب وتذكر ماعانه بعد ذلك تذكر كل شئ كانت عيناه تتحول الي القتامه وتصبح مخيفه بشده لمن يراها اخذ نفس عميق من سجارته ثم نفثه بغضب واردف في نفسه
, "مستحيل انسي اللي حصل او اسامح عليه ثم اردف بشيطانيه ومستحيل اسيبك يا عين الا لما ازلك واخليكي تحت رجلي" وقف وتحرك اتجاه باب سيارته وفتحه وصعد وانطلق بسرعه شديده نحو قصره متوجها بسرعه الي غرفه الرياضه لينفث عن غضبه ويتناسي ماضيه حتي ولو قليلا بدل ملابسه الي ملابس رياضيه وارتمي ارضا
, ارتمي ارضا يمارس رياضه الضغط بعنف وسرعه رهيبه غير آبها بذياده وسرعه تنفسه ولا الي صدره الذي يهبط ويصعد بعنف ولا عن حبات العرق التي تغزو جبينه ووجهه ومنكبه بشده
, جلس علي ركبتيه بعدما انتهي من ممارسه رياضه الضغط يتنفس بعنف وصدره يصعد ويهبط كثيرا ثم قام وأخذ زجاجه ماء وارتشف منها قليلا ثم اخذ المنشفه وازال بها قطرات العرق الموجوده علي جسده وصعد غرفته لينعم بالراحه
, ٣٦ العلامة النجمية
, "هتفضلي زعلانه مني كتير يا نچمه" اردفت بها نعمان بحزن مصطنع
, نجمه بحزن ومراره "هو انتي اللي عملتيه وكنتي عوزاني اعمله كان قليل ثم تابعت وقد ترقرق الدمع بعنيها الجميله ..ها قوليلي قليل كنتي عوزه تفضحي بنتك عشان تجوزيها ابن اخوكي وكل دا ليه عشان الفلوس لكن تفكري في بنتك لا طبعا تروح في داهيه فكريني امتي كنتي حنينه عليا
, وضعت يدها علي وجهها واخذت تبكي وتشهق بعنف وتابعت من بين دموعها وشهقاتها
, "فكريني امتي تبطبطي عليا وخدتيني في حضنك دي ام ادهم وورد كانت احن عليا منك وكانت بتعاملني احسن منك انا ساعات بحس انك مش امي اصل مستحيل ام تفكر ان تفضح بنتها عشان الفلوس قوليلي اسامحك ازاي ها .. ازاي "
, اقتربت منها تلك الحربايه وعلمات الاسف والحزن المصطنع علي وجهها واردفت بحزن وهي تحتضنها
, "انا آسفه يا بتي آسفه مكنتش رايده اني جاسيه وياكي إكده ٣ نقطة خلاص يا بتي هتغير بس متبكيش تاني واصل ..انا اسفه يا ضنايا"
, من زمن وهي لم تأخذها في احضانها فنجمه حتي وان كانت غاضبه منها ولكن تريد الحنان تريده من امها التي تحرمها منه من زمن لم تتذكر حنيتها ولا بعطفها تتذكر فقط قسوتها وعنفها
, نعمات بحزن "خلاص يا بتي انا اسفه سامحيني"
, نجمه بوجه خالي من التعبير اردفت "ماشي يا نعمات هانم"
, نعمات بحزن"هانم اومال فين ماما"
, ابتسمت بسخريه ومراره "لما احس بيها هبقي اقولها دلوقتي انا عوزه انام"
, تكلمت بضيق خفي "كيف ما تحبي يا تي انا ههملك دلوجت ترتاحي"
, توجههت الي فراشها ولم ترد عليها فزفرت الاخيره وتركت الغرفه اما هي تلك المسكينه ارزفت في نفسها
, "اكيد وراها حاجه اكيد عمرها مكانت كده دانا حتي محستش بدفي حضنها حسيت ببروده" ثم دفنت وجهها في الوساده واخذت تبكي بعنف متذكره عنف وقسوه والدتها معها متذكره والدها الحبيب الذي رحل وتركها مع هذه الافعي
, ٣٥ العلامة النجمية
, "يا بنتي انتي قافشه فيا كدا ليه هو انا ههرب"
, كان هذا صوت أدهم وهو يتكلم بضحك بسبب نور التي تتشعلق في عنقه بشده
, نور بخوف "المياه غويطه اووي انا خايفه تعالي نطلع"
, أدهم بسخريه وهو يقوم بتقليدها
, "أدهم عاوزه انزل البحر ما انتي كنتي عمله نفسك رانيا علواني الصبح"
, اردفت بامتعاض "انا كنت هبقي ف اول البحر هبقي لمسه الارض مش في عرض البحر كده"
, أدهم بضحك "هههههه طب سيبي رقبتي طيب عشان تستمتعي "
, نور بخوف "مش عاوزه استمتع انا يالا نطلع "
, أدهم وهو يزيل يدها برفق من حول عنقه ويحيط خسرها واردف بهدوء وهو ينظر الي عيناها بعمق
, "ششششششششش اهدي يا نور وبصيلي سيبي نفسك وثقي فيا وفي الميه وهي هترفعك"
, جاءت لتتحدث قاطعها "ششش اعملي اللي قولتلك عليه انا معاكي اهو "
, وفعلا وثقت فيه اولا وفي المياه آخرا وفعلت ما قاله لها وما هي الا دقائق وكانت تضحك بشده وتلقي عليه المياه بمره وهو يتلدذ بضحكتها وسعادتها التي تجعله سعيد بشده جذبها من عنقها في بغته واطبق بشفتيه علي شفاها في قبله مجنونه ثم ابتعد عنها ووجد وجنتيها تتشبع بحمره قانيه مغريه بالنسبه له
, آدهم بهمس بجانب اذنها
, "انا بقول يالا عشان افرجك علي اليخت اوضتنا هتعجبك اوي"
, ذادت حمره خجلها ثم اومأت دون بنت شفه اما هو فضحك بخفه علي خجلها ثم لثم شفاها قبل عديده برقه وحملها من خصرها واضعا اياها علي اليخت صاعدا خلفها وهو محاوطها من خصرها ويهمس لها بكلمات الحب والعشق
, ليقضيا سويا اجمل وامتع اسبوعين في حياتهما سوف يتذكروهم حتي بعد ان طالت السنوات
, ٣٦ العلامة النجمية
, بعد مرور اسبوعين كانت عين منتظمه علي تدريباتها مع كابتن نور في الصاله بجانب شقتها في احدي العمارات
, ليل مستمر في عمله مع ويراقب رجاله عين ونادين واحمد الهواري
, تأقلم بيجاد مع عائلته بشده واصبح فردا منهم وعاد الي عمله بعد الاجازه الطويله تلك
, رائد مازال يفكر في نجمته منتظرا الوقت المناسب
, ورد واكرم يعيشون اسعد ايامهم بين الخروج واللهو مستمتعا بجنون طفلته وهي مستمتعه بحبه وعشقه اليها
, مازالت محاولات نعمات ف جذب ثقه ابنتها مستمره
, اذداد حب وعشق آدم لهالته وهي كذلك ودائما ماكان يشاكسها ويحدثها عبر الهاتف كثيرا بالاضافه الي رسايل الحب الذي يرسلها لها
, نعمات التي قابلت نور وآدهم بترحيب حار مصطنع لتأمد لهم تغيرها وتجذب ثقتهم جميعا ولكنها حيه تفكر في الشر لهما
, اتفق مجدي وعبد الحميد وفرح للذهاب لاداء عمره في بيت **** الحرام وسوف يذهب معهم عبد العزيز الجارحي الذي سعد بشده ان سيذهبون معا انهم اصدقاء واخوه ثالثتهم منذ زمن بعيد
, علم مجدي وآدم وعين بوجود بيجاد العزايزي الذي سعدوا بهذا الخبر كثيرا وتعرف آدم وبيجاد علي بعضهم لانهم رأو بعضهم مره سابقا واحتضنوا بعضهم بشده فاصبحوا ثلاث اضلاع للمثلث القوي الذي لن ولم ينكسر بقوتهم وحبهم الشديد
, وعين التي قالت بسعاده
, "يعني انت بقي اخونا الكبير **** فرحت اووي انت بقي اللي هتاخد حقي انا والغلبانه نور من الشررين دول"
, بيجاد بضحك "ههههههه اها طبعا انا الكبير وهخدلك حقك انتي وهي"
, احتضنوا بعض بسعاده شديده فهي لديها اخ ثالث اكبر سوف يكون حمايتها وسندها بالاضافه الي آدم وأكرم وهو اصبح له من الاخوه اربعه غيره بعدما كان يعيش وحيدا
, اما من خلال مراقبه صخر حارس ليل لعين دائما ابلغه انها تترد علي عماره ما ايام كثيره وعلم انها تصعد لشقه الكابتن نور مراد فغضب كثيرا وتطاير الشرر من عيناه وأخذ يتوعد لها بالكثير والكثير ظنا منه ان كابتن نور شابا ليس بفتاه مثلها ولكن سوء الظن ١٤ نقطة
, ومرت الايام سريعا وانتهت امتحانات عين وهاله من الامتحانات وانتهوا من ترتيب اشيائهم استعدادا للزواج كما قاموا بشراء الفساتين وتجهيز كل شئ بفرحه هاله الشديده وخوف وارتعاب عين
, وها هو جاء اليوم المنتظر فماذا سوف يحدث؟؟
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
١٥

اليوم المنتظر للجميع بالنسبه لادم وهاله فهم في غايه السعاده والفرح رغم شعور آدم بان يوجد شئ ما يحدث مع عين ولكنه يسألها دائما تقل لا يوجد شئ ولكني اشتقت الي والدتي وكنت اريدها الي جانبي في هذا اليوم فينتهي الحديث باحتضان حنون من اخيها الغير مقتنع اقتناع كلي بحديث اخته ٤ نقطة هاله التي في اشد حالتها سعاده فهي آخيرا ستتزوج حبيبها من تراقصت دقات قلبها عشقا له وآدم الذي وعد نفسه ان يديم سعادتها تلك ولا يحزنها يوم
, اما ليل فكلما اقترب الموعد كلما ذادت قسوته وتوحشه وكلما ذادت ابتسامته الشيطانيه فهو يظن انها علي علاقه بكابتن نور ولم يكن يعلم انها فتاه مثل عين ولكن سوء الظن دائما يجعلنا نفعل اشياء خاطئه كثيره ونندم بعد ذلك ولكن بعد فوات الآوان ..
, انسدل الليل بستائره واحل القمر مكان الشمس معلنا عن زواج اثنين من اهم الشخصيات في مصر ف ليل الرواي صاحب اكثر واهم شركات في مصر والوطن العربي والدكتور آدم العزايزي من كبار جراح مصر والوطن العربي كان الحفل ملئ بالصحافه والاعلام الذي التقط كثيرا من الصور وبعض الفنانين وكبار الاطباء ورجال الاعمال
, كما حضر عبد العزيز الجارحي الذي كان شاهدا علي عقدي القرآن الخاص ب ليل وآدم بصفته صديق والد آدم وليل الذي يعتبره آباه
, كما حضر أدهم ونور وقدموا مباركتهم للعرسان وكانت تمسك في يدها الاخري اخيها التي لم تعلم بوجوده سوي من ايام قليله لاسباب ما سنعرفها بعد ذلك
, كما سلم بيجاد علي عين واحتضنها بقوه هامسا في اذنها انه سندها وامانها واخيها الكبير والذي اشعل غضب ليل مره آخري فانه يظن اشياء لم تكن لها وجود
, ضم كل اخ اخته وتراقص معها علي كلمات اغنيه
, "الفرحة اللي انا حاسس بيها
, لا انا قادر اقولها ولا احكيها
, اختي حبيبتي وضي عيوني
, لعريسها بايدي هوديها
, من يوم ماوعينا علي الدنيا
, مافارقناش بعضنا لو ثانيه
, علي عيني انك تبعدي عني
, دمعتي مش قادر اخبيها
, والفرحه اللي انا حاسس بيها
, لا انا قادر اقولها ولا احكيها
, اختي حبيبتي وضي عيوني
, لعريسها بايدي هوديها
, من يوم ماوعينا علي الدنيا
, مافارقناش بعضنا لو ثانيه
, علي عيني انك تبعدي عني
, دمعتي مش قادر اخبيها
, واوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي
, سندك ضهرك
, واوعي تخافي
, من اي حاجه
, وهجيبلك حقك لو ضايقك
, اوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي
, سندك ضهرك
, واوعي تخافي
, من اي حاجه
, وهجيبلك حقك لو ضايقك
, من اي حاجه
, وهجيبلك حقك لو ضايقك
, من اي حاجه
, وهجيبلك حقك لو ضايقك
, دي الفرحه اللي انا حاسس بيها
, لا انا قادر اقولها ولا احكيها
, اختي حبيبتي وضي عيوني
, لعريسها بايــــــدي هوديهـــــا"
, ضم كل أخ اخته الي صدره بقوه وما كان من الاختين الا انهما انفجروا باكين واخوتهم تمسد علي ظهورهم برفق وحنان بالغ
, آدم بحنان وهو يقبل جبهتها
, "مبروك يا حبيبتي خدي بالك من نفسك انا معاكي ديما اول ما تعوزيني ماتترديش فاهمه"
, اومأت بدموع وهي تشعر بالخوف يجتاحها بقوه وقالت بابتسامه تقطر الما
, "حاضر يا حبيبي مبروك ليك يا روحي"
, ضمها اليه مره ثانيه بشده لما يجتاحه ذلك الشعور بان يوجد شئ ما تخفيه ولكنه يبعد هذه الفكره
, رائد وهو يمسد علي ظهر اخته برفق وقال بحنو
, "كفايه عياط يا لولو يقولوا اي العروسه مغصوبه"
, هاله ومازالت تبكي
, "مش مصدقه اني مش هبات في بيتنا يا رائد ولا اني مش هشوفك كل المده دي هتوحشني اوي"
, احتضنها مره آخري بحنان أخ واردف
, "بطلي عياط يا لولو مبروك يا روحي ابتسمي بقي متخلنيش ازعل منك والغي الجوازه"
, رفعت وجهها اليه وابتسمت ابتسامه صغيره ولم ترد
, رائد هاتفا بمزاح "ابتسمتي عشان مزعلش ولا عشان ملغيش الجوازه"
, هاله باستفزاز "عشان متلغيش الجوازه طبعا"
, ضيق عيناه واردف بسخريه "طول عمري بقول عليكي واطيه يا لولو"
, ضحكت بخفوت ثم ارتمت مره آخري في احضانه دافنه رأسها في صدره ليبثها الامان فهو ابيها قبل ان يكون اخيها
, ودع مجدي ابنته التي ابكت داخل احضانه وكذلك فعلت مع عمها وفرح وأكرم ونور وكما ودعت ورد وهاله ايضا
, اما الاخر كاد ان ينفجر غضبا هامسا في نفسه "ما شاء **** بتترمي في حضن كل واحد شويه"
, ظلوا هكذا وقت ليس بالقليل ثم أخذ كل زوج زوجته صاعدا بها الي وجهته ف آدم سوف يصعد الي جناح في الفندق المقام به الحفل اما ليل سيذهب الي قصره منهم من أخذ زوجته ليذيقها عشقه وحنانه ومنهم من أخذها ليذيقها من جحيم قسوته
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, في جناح العرائس المزين بطريقه انيقه مدهشه ادهشت هاله واثارت اجابها الا انها كانت شديده الخجل والتوتر
, لاحظ هذا آدم بشده وقرر ان يخفف من حده توترها بقوله وهو يضمها داخل صدره
, "مش عاوزك تخافي مني يا هاله ابدا انا امانك هفضل امانك لاخر يوم في عمري ٣ نقطةانا بحبك"
, ذادت من احتضانه دافنه رأسها داخل صدره هامسه بخجل ولاول مره
, "انا كمان بحبك"
, ذادت ابسامته واذادت معها ضربات قلبه فكاد ان ينشق من قفصه الصدري وقال بسعاده
, "قولتي اي يا هاله قوليها تاني"
, رفعت وجهها من صدره ونظرت الي عيناه بعمق رغم خجلها وتوترها الا انها قررت ان تبوح بما تخفيه داخل قلبها اتجاهه مثلما فعل هو
, "بحبك .. قبل ما انت تحبني او تشوفني كمان حبيبك من صوره شفتهالك في موبايل عين حبيتك من اربع سنين واكتر حبيتك وبحبك وهفضل احبك يا أدم"
, لا توجد كلمات لوصف قوه مشاعره ولا سعادته شعر كأنه محلق في اعنان السماء ليس علي الارض ابدا ضمها اليه بقوه هامسا
, "وانا بعشقك يا قلب آدم وروحه وكل حياته" ثم تابع بابتسامه "تعالي نرقص " قام بتشغيل احد الاغاني ثم ضمها بين ذراعيه واضع يدها حول عنقه يشتم عبقها الذي يسحره
, ""أنا كلى ملكك أنا كل حاجة حبيبى فيا بتناديك
, أنا مش بحبك . الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك
, إنت فرحة جات لعندى بعد عمر من التعب
, فى السعادة اللى بعيشها يا حبيبى انت السبب
, ضحكتك . عقلك . جنونك والحنان اللى فى عيونك
, اوصف ايه واحكيلك ايه
, معاك بضحك وبفرح مبقتش خايفة ٣ نقطة ازاى هخاف وانا بين ايديك
, ساعات بخيالى بسرح قبل ما بحلم كل حاجة بلاقيها فيك
, والسنين هتفوت وتمشى منك انت انا مش همل
, بوعدك يا حبيبى عمرى شوقى ليك ما فى يوم يقل
, هبقى فرحك وقت حزن فى التعب تلاقينى حضنك
, كل يوم من عمرى ليك ""
, عندما انتهت الاغنيه طلب منها ان تبدل فستانها وعندما ابدلته امها وصلوا سويا وعندما انتهوا قرأ علي جبينها دعاء الزوجين داعيا **** ان يديم سعادتهم الي الابد وبعد الانتهاء وقف وجذبها برفق وهمس اما شفاها بعشق
, "بعشقك يا هاله بعشقك"
, ثم مال ليقتنص من شفاها اولي قبلاته قبله اودع بها حبه وعشقه وشوقه لها لم يفصل القبله الا عندما شعر بحاجتها للهواء فابتعد
, ثم مال وقبل جبينها قبلات رقيقه متفرقه كنسمات الهواء العليل وقبل كلتا عيناها ثم وجنتها
, ثم عاد ثانيه الي شفاها بشوق اكبر عاد يقتنص منها ثمارها وبعد وقت حملها بلين ثم وضعا علي الفراش برفق شديد ومال ليقتطف حقه من شفاها التي سكرته
, واقترب منها ليذيقها من بحور عشقه لها وشوقه اليها مغرقا ايها بكلمات العشق والاطمئنان وانسدل الستار عليهم في اولي ايامهم سويا٤ نقطة
, ٣٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, كانت جالسه بجانبه في السياره صامته تنظر الي الطريق بخواء عيناها مرتعبه خائفه لا تعلم ماذا ينوي لا تعلم اي شئ سوي انها بين يديه الان بين يدي الذئب بين يدي هذا البغيض التي تكرهه وتمقته بشده اما هو كان ينظر الي الطريق بجمود غير عابئ بمن تجلس بجانبه وعلمات الخوف والارتباك واضحه بشده علي قسمات وجهها وما هو سوي وقت قصير وكانوا وصلوا الي قصر الرواي الذي خلاه ليل من جميع العاملين بداخله وما هي سوي لحظات وكانت تقف في بهو القصر جسدها يرتعد ولكنها تظاهرت بالقوه التي اختفت عندما اغلق باب القصر بعنف فارتعد جسدها ووضح هدا اما عيناه بوضوح:
, ليل بجمود وقسوه
, "مبروك ثم اكمل بسخريه حاده يا عروسه"
, اذدرقت ريقها بصعوبه فشعرت بان حلقها سينجرح بسبب عدم وجود ماء به من كثره الخوف ولم ترد
, توجه اليها بخفه فهد ثم جذبها من شعرها بقسوه كاد ان يقتلعه في قبضه يده المدمره وهتف بشيطانيه
, "انا لما اكلمك تردي عليا فاهمه ولا لا"
, اخذت تتلوي بين يداه من كثره الالم التي تشعر به وامتئلت عيناها بالدموع التي تآبي الخضوع امامه متحدثه بقوه عكس ما بداخلها
, "آآآآآه سيبني يا بني آدم انت ٣ نقطةانت اي"
, لم يتركها بل شدد اكثر علي خصلات شعرها البندقي فصرخت من الالم وتعالت صراختها عندما جذبها منه بقوه اكنه مستمتعا بصراختها تلك وقال بقسوه
, "انتي لسه شفتي حاجه انا بقي اللي هربيكي من اول وجديد ٧ العلامة النجمية "
, حررت خصلاتها من يده الفولاذيه تلك بصعوبه شديده فقد شعرت بان خصلاتها خرجت في اصابعه وهتفت بصراخ
, "انا متربيه غصب عنك وعن اهلك يا حيوان"
, هوي بكفه علي وجهها الابيض الملائكي بكفه العريض بعنف من قوه الصفعه اختل توازنها وسقطت علي الارض عيناها جامده يوجد بها دموع تآبي الخضوع امام هذا الذئب الماثل امامها
, جذبها من علي الارض بعنف واردف بسخريه حاده
, "تؤتؤ انا لسه معملتش حاجه يا يا عروسه معقول هتتعبي من دلوقتي لسه قدامنا كتير"
, ارتعبت من حديثه وجههت نظره اليه صارخه في وجهه
, "انت عاااوز من ايه يا بني آدم كل دا عشان ضربتك بالقلم اديك ردتهولي واقوي منه ميت مره سيبني بقي وحل عني"
, قهقهه باعلي صوته ضحكه شيطانيه اصابتها بالذعر والخوف جعلت معدتها تنكمش من الخوف وشعرت بأن امعاءها تتلوي بداخلها وترتعد كأنها تشعر بصاحبتها افاقت علي صوته البغيض وهو يهتف بقسوه
, "اسيبك وأحل عنك دا بعدك بصي حوليكي كدا دا هيبقي مكانك هتعيشي هنا مش اكتر من خدامه هتبقي تحت رجلي انا مشيت كل الخدامين اللي في القصر ثم اكمل وهو يقترب من اذنها هامسا بفحيح افعي
, مكانك تحت رجلي انا اللي هذلك واكسر كبريائك اللي فرحانه بيه دا وانا اللي هربيكي من أول وجديد مش وحده ريكلام زباله ٩ العلامة النجمية هي اللي تمد ايدها علي ليل الرواي"
, شخصت عيناه من هول حديثه البذئ ماذا يقول عنها من الريكلام تلك التي يسبها بابشع الالفاظ التي لم تسمعها قط اذدادت ضربات قلبها بشده فهو يطعنها في عرضها وشرفها من يكون ومن يفكر حاله انه سوي شيطان من وجهه نظرها نظرت اليه نظره حارقه نابعه من شده كرهها له ثم في حين بغته هوت علي وجنته بصفعه قويه تعجبت هي لقوتها ثم هتفت صارخه
, "اخررررس انت ازاي تقول عليا كدا ٣ نقطة انا أشرف منك ومن اهلك ..انت مجرد شيطان حقير منحط..فاكر ان الناس كلها هتكون عبيد ليه وتحت رجله عشان فلوسه لكن انا لا فاهم مش انا اللي تقول عليا كدا انت فاكر كل الزباله زيك اصحي وشوف انت بتكلم مين انا الدكتوره عين مش وحده من الزباله اللي بتعرفهم"
, اذدادت قتامه عينه اكثر بعد صفعتها التي فاجأته فهو يظن انها ترتعب منه لم يدري من اين تأتي بتلك القوه اذدات قسمات وجهه توحشا حتي هي ارتعب من هيئته تلك وفي حين بغته كان كف يده يهوي علي وجنتها بصفعه قويا ثم امسك يدها ثم لواها خلف ظهرها كادت ان تتهشم من قوه القبضه واردف بصوت عالي غاضب انتفض جسدها منه
, "انا ايدك اللي اتمدت دي انا هكسرهالك يا ٥ العلامة النجمية مش ليل الرواي اللي وحده زباله زيك تمد اديها عليه انا محدش قدر يعمل اللي عملتيه محدش يقدر يرفع عينه في عيني تيجي انتي وعملتي كده ثم اكمل بسخريه لاذعه
, متربيه ايه يا زباله انتي في حضن كل واحد شويه مش كفايه الشقه اللي بتروحيها وتقوليلي محترمه انتي واحده ٤ العلامة النجمية"
, تلوت بين يده بعنف وهي تتآوه بقوه وتذيد صراختها مع ذياده قبضته أخذت دموعها تسقط كالسيول علي وجنتها رغما عنها من شده الالم والاهانه التي تعرضت لها حقا ارتعبت منه حقا اذاقها قسوته لم تكن تعلم انه بهذه القذاره وسوء الظن
, اردفت بدموع وخوف والم معا
, "انت بتقول اي حرام عليك انت مش بني آدم سيبني "
, ترك يدها ولكن لم يتركها فجذبها من خصلاتها بشده مره آخري
, "انا ذئب انا عملك لاسود في الحياه انا اللي هخلي حياتك سوده هندمك علي كل كلمه قولتيها وعلي كل قلم رفعتيه عليا هنزل من عينك بدل الدموع ددمم انا اللي هربيكي من اول وجديد وبعد ما ازهق منك هرميكي لكلاب السكك"
, صرخت من الالم والاهانه متحدثه بغضب
, "ارحمني وسيبني طالما انت عارف اني مش متربيه يا ملاك اتجوزتني ليه طلقني دلوقتي"
, شدد في قبضته علي خصلاتها فتآوهت بعنف ودموعها مازالت تنزل من خضروايه عيناه وهو لا يهتم ولا يبالي ولا يشعر بشئ
, "طبعا هيفرق معاكي في اي لو روحتي يوم جوازك مطلقه م انتي شمال و ٦ العلامة النجمية اصلا "
, شعرت بان شئ ينغرس بقوه في قلبها يقطعه اربا اربا لم تفهم لماذا يقول هذا لم تعلم بان يوجد بشر مثله لكنها كل ما علمته بإنه مريض٥ نقطة
, استطاعت ان تفلت من قبضته واصبحت خصلاتها ودماغها يؤلماها بشده بشده من الالم ولكن وجع قلبها وكرامتها وكبريائها اكثر بكثير فألم النفس اقوي واعنف من الم الجسد
, صاحت بغضب بالرغم من الالم التي تشعر به
, "انت مش ممكن تكون طبيعي انت شخص مريض مجنون "
, نجحت في إخراج شيطانه اكثر فتحدث بهدوء مرعب اثار الرعب في جسدها
, "انا هعرفك المريض دا هيعمل فيكي ايه !!
, اقترب منها ثم هوي علي وجنتها بالعديد من الصفعات فأصبحت شفتيها تنزف دما وانفها كما شعرت بان خديها تخدروا من كثره الصفعات وشده الالم لم تتحدث ولم تبكِ بل كانت نظراتها فارغه تنظر الي الفراغ بخواء لم تفوق الا ان وجدته يحملها بعنف صاعدا للاعلي
, دب الخوف وتغلغل في قلبها رُسم بشده علي قسمات وجهها تلوت بعنف بين يديه صارخه به ان يتركها ولكن كانت نظراته جامده قاسيه واكمل طريقه دون ان يهتم لصراختها تلك متوجها بها الي غرفته
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يسير بسيارته بسرعه معقوله خاطفه بعض النظرات لسارقه فؤاده متنهد بعشق
, أكرم بحب "واحنا مش هنتجوز يا وردتي ولا هنقضيها كتب كتاب"
, ابتسمت بخجل واردفت
, "السنه الجايه ان شاء ****"
, اردف بغيظ "بتقولي سنه اكنها كام يوم انا عاوز اتجوز بكره"
, ضحكت بخفه علي غيظه الطفولي
, "احنا مع بعض اهو وبنتكلم وبنخرج"
, تنهد بحب وقال "دا اللي مصبرني اني بشوفك وبتكلم معاكي يا وردتي"
, ابتسمت بخجل ولم ترد فامسك يدها ورفعها الي فمه ولثمها بحب شديد نابع من اعماق قلبه وقال بهمس "بحبك يا وردتي"
, ابتسمت بخجل واردفت بهمس مماثل له بصوتها الرقيق "وانا كمان بحبك"
, ٣٥ العلامة النجمية
, دخل الي منزله متنهدا بحزن فغادرت التي كانت تشغله بشقاوتها وطفولتها وعنفوانها غادرت ابنته قبل ان تكون اخته غادرت رمز السعاده رمز المرح واللهو من المنزل فاصبح هادي كئيب بالنسبه اليه
, رائد متنهد "البيت بقي هادي وكئيب اوي من بعدك يا لولو وانا اللي ساعات كنت بقول يارب تتجوزي وارتاح منك عشان اعيش في الهدوء ده اتاريني هكره الهدوء دا وانتي مش موجوده بس انا مطمن عليكي معاه **** يفرحك يا حبيبتي"
, ثم اكمل بحزن "كان نفسي اشوف نجمه انهارده بس يا خساره مجتش ولكنه هتف بتصميم هانت يوم رجوع عمها من العمره هروح اطلبها منه"
, ولكنه لم يعلم ما المجهول الذي ينتظره وينتظرها في هذا اليوم فلنري ؟؟؟
, ٣٦ العلامة النجمية
, وصلوا الي بيتهم ضاحكين بمرح متذكرين ليله زواجهم وكيف كانوا سعداء محلقين في السماء
, حمزه بحب "كان احلي يوم في عمري لحظه ما اتكتبتي علي اسمي يا هنايا"
, هنا بحب "وانا كمان يا حمزه دا اليوم اللي اتولدت فيه من جديد"
, احتضنها بقوه وكاد ان يختطف قبله من شفاها لولا الصغير آسر
, آسر بصررراخ طفولي "باااااباااااا جه"
, اغمض عينه بغيظ جلي ثم تنهد بغضب واردف بغيظ "ايوه يا حبيبي اتزفت وجيت انت اي اللي مصحيك"
, آسر ببراءه وهو يتجهه الي ولدته
, "مستني ماما عشان ابوسها قبل ما انام"
, ضيق عينه بغيظ ثم قبض عليه من مؤخره عنقه رافعا اياه الي مستوي وجهه واردف بغيظ
, "مستنيها عشان تبوسها وبتقولها في وشي ياض"
, آسر ببراءه "مش احثن اما اقولها ف ضهرك"
, جحظت عيناه من الصدمه من هذا الطفل
, "انت بتجيب الكلام دا منين يا ابو نص لسان"
, آسر بضيق طفولي "متقوليش ابو نث لثان انا عندي لثان اهو "قالها وهو يخرج لابيه لسانه كاملا
, لم تستطيع التحكم في ضحكاتها اكثر من ذلك فانفجرت ضاحكه علي اولادها فحمزه بغيظه ذاك يشبه الطفل
, حمزه مضيقا عيناه هاتفا بخبث "اضحكي اضحكي هيطلع عليكي ف الاخر"
, آسر باستفهام "هو اي دا اللي هيطلع عليها يا بابي"
, حمزه بزهول "انت مالك انت يالا خش نام" ثم انزله ارضا
, آسر بغرور "بشرط"
, حمزه بصدمه "شرط اي يابن الكلب هتتشرط علي ابوك"
, آسر بغرور "اها مش همشي غير اما ابوس مامي"
, تحكم في غضبه من هذا الطفل ااذي يكاد ان يفقدهه عقله ثم اردف موجها حديثه لهناه
, "بوسيه يا هانم ثم اردف بغيره بس مش اوي يعني"
, ضحكت عاليا ثم مالت علي وجنت طفلها وقبله بقوه ثم ادارت وجهه وقبلته قبله ثانيه علي الناحيه الآخري
, حمزه وهو يجز علي اسنانه "ماشي يا هنا خسابنا بعدين"
, لم ترد بل تعالت ضحكاتها فاردف هو بغيظ
, "مش اتنيلت اتباست اتفضل نام"
, آسر بغرور "هروح بس عشان انا عاوز اروح مش عشان انت قولتلي ثم اكمل وهو يشير لوالده ان ينزل لمستواه"
, نزل حمزه الي مستواه وهو مازال علي صدمته من هذا الطفل "نعم يا اخويا عاوز اي"
, آسر "من شويه قولتلي يا ابن الكلب متقولش كدا علي نفثك تاني يا بابي"قالها ثم ركض الي غرفته
, هنا بضحك شديد "ههههههههه آآآآآه مش قادره هههههههههه بطني وجعتني من الضحك و**** هههههههه"
, حمزه وهو مازال علي صدمته ولكن ابتسم ببلاهه واردف"الواد شتمني بس بالذوق"
, تعالت ضحكتها حتي كادت تسقط ارضا من فرط الضحك فاردف هو بمكر
, "انا هعرف اسكتك يا هنا "قالها ثم جذبها من مؤخره عنقها ولثم شفاها بقوه اسكتتها بصدمه وهو تشعر بملمس شفاه علي شفاها
, ابتعد حمزه عنها بعد فتره قائلا بخبث وانفاس متهدجه "شفتي سكتي ازاي"
, توردت وجنتيها واخفضت عيناه اما هو فضحك بخفه وحملها متجها الي غرفتهم ليذيقها من بحور عشقه التي ام ولن تنتهي
, ٣٦ العلامة النجمية
, اخذت تتلوي بين يده صارخه بان يتركها ولكن لا حياه لمن تنادي وصل بها الي غرفه بالطابق الاعلي واغلق الباب خلفه بعنف ثم وضعها بعنف علي الفراش
, اما هي اخدت تتراجع الي الوراء خوفا من هذا الشيطان كما اسمته وارتعدت اكثر عندما سمعت كلماته
, ليل وهو يفك ازرار قميصه رادفا بجمود ونبره شيطانيه وهو يقترب منها
, "انا هوريكي المريض المجنون الحيوان هيعمل فيكي اي"
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
١٦

اخذت تتلوي بين يده صارخه بان يتركها ولكن لا حياه لمن تنادي وصل بها الي غرفه بالطابق الاعلي واغلق الباب خلفه بعنف ثم وضعها بعنف علي الفراش
, اما هي اخدت تتراجع الي الوراء خوفا من هذا الشيطان كما اسمته وارتعدت اكثر عندما سمعت كلماته
, ليل وهو يفك ازرار قميصه رادفا بجمود ونبره شيطانيه وهو يقترب منها
, "انا هوريكي المريض المجنون الحيوان هيعمل فيكي اي"
, عين بخوف ولكن نبره صوتها عاليه
, "ابعد عني اوعي تلمسني"
, ليل وهو مازال يقترب منها ببطئ يحرقها وهتف ببرود
, "ولو مبعدتش"
, عين بقوه وهو تشير باصبعها في وجهه
, "مش انا اللي يتعمل فيا كدا مش هسمحلك تكسرني حتي لو بموتي"
, وقف ليل وتحدث بسخريه لاذعه
, "اللي يشوفك وانتي بتقولي كدا يقول انها أول مره يعني"
, جحظت عيناه من وقاحته واردفت بصراخ
, "اخررررس انت بتقول ايه بتتهمني في عرضي وشرفي عشان ترضي غرورك"
, اقترب منها ف لحظه واقبض علي مرفقها بشده المتها وصرخ في وجهها
, "قولتلك صوتك ميعلاش عليا والا هتندمي" ثم وبدون سابق انذار انقض علي شفتيها بقسوه وعنف يقبلها بغل حتي احس بطعم الدماء في فمه ومازال يشدد من عنفه معها وهي تقاومه بشده ولكن هيهات فهو بالنسبه لها وحش وهي عصفوره
, ابتعد عنها بحده يلهث بعنف ناظرا الي شفتيها بشماته واردف بسخريه
, "مش ليل عز الدين اللي ياخد بقايا غيره"
, اما هي فكادت ان تختنق شعرت بان الهواء انحصر عن رئتيها وان الاكسجين قد انعدم من حولها فاقت علي جملته اللاذعه تلك التي قالها
, تابع ليل بغرور وسخريه
, "انتي هنا مجرد خدامه هنا اكلي ولبسي وكل حاجه تخصني انتي اللي هتعمليهم واياكي ثم اياكي متنفذيش اوامري انتي هنا متقوليش غير كلمه واحده وهي حاضر
, نظرت اليه نظره استحقاريه غاضبه ولم ترد فاقترب منها ومسك فكها بقوه كاد ان يهشمه
, ونظر الي عيناها بقوه واردف بغضب
, "لما اكلمك تردي عليا فاهمه" انهي كلماته ومازال ينظر الي عيانها لم يعلم لما تلك الجاذبيه التي تشده بان ينظر لها
, ولكنه اردف ببرود وهو مازال ينظر الى عيناها
, اظن فهمتي ودلوقتي غوري من هنا وادخلي الاوضه اللي جمب دي واياكي تروحي غيرها"
, لمت شتات نفسها ثم نزعت يده بعنف وانصرفت من امامه بحده
, اما هو فوضع يده علي خصلاته يشتدها بقوه هامسا بداخله
, "اووووف عينها ليها سحر غريب معقول وش بالبراءه دي يكون كده صح المظاهر خداعه" دلف الي المرحاض ليستحم وبعد فتره خرج منه مرتديا شورت فقط ثم استلقي علي الفراش وسرعان ما ذهب في نوم عميق اكن لا يحدث شئ
, ٦٩ نقطة
, اما هي كانت تبكي بعنف ومراره فاهانها واتهمها في عرضها وشرفها بالباطل حتي وان كانت تظهر القوه لكنها في الاخير بنت هشه لم تستطع ان تستحمل كل هذا ضرب واهانه
, عين ببكاء حاد
, "يارب انا مليش غيرك مش هقدر استحمل يارب مش هقدر انا بظهر قدامه اني قويه ومش هسكت بس انا ضعيفه مش هقدر علي كدا
, بدأت شهقاتها تعلو وانفاسها تضيق وهي تتذكر ما قاله وما فعله معها الا ان سقطت مغشيا عليها
, ٦٩ نقطة
, في صباح اليوم التالي
, في غرفه أدهم ونور
, استيقظ من نومه علي صوت تأوه قوي يأتي من المرحاض فهرول اليه وجد نوره ملقاه علي الارض تجلس عليه بإهمال هرول اليها يسألها بقلق وتوتر
, "مالك يا قلبي فيكي اي"
, نور بارهاق وصوت متعب "الحمد لله بقيت كويسه متقلقش"
, رفع يده يبعد خصلات شعرها عن جبينها المتعرق هاتفا بقلق
, "مقلقش ازاي انتي وشك اصفر تعالي نروح المستشفي"
, نور بنفي وتعب
, "ملوش لزوم مستشفيات يا أدهم هتلاقيه شويه برد الجو برد وانا بلبس خفيف"
, أدهم وهو يساندها لكي تقف واردف
, "طب تعالي عشان ترتاحي"
, اومأت ولم تتحدث فاسندها الي الحوض وفتح الصنبور وأخذ الماء بيده وغسل به وجهها علها تفوق هامسا بقلق
, "متأكده انك كويسه يا نور"
, نور بابتسامه متعبه "ايوه و**** متقلقش"
, بدلها ابتسامتها ثم انحني ووضع يد خلف ظهرها ويد اسفل ركبتها وحملها برفق وخرج من المرحاض ووضعها علي الفراش بحنان وتوجهه الي غرفه الثياب وجلب لها جاكت ثقيل وتوجهه اليها
, أدهم بحنان "تعالي اسعدك تلبسيه عشان تدفي يا حبيبتي"
, اومأت بابتسامه فساعدها علي ارتدائه ثم قبل حبينها بحنان واردف
, "هنزل اخليهم يعملولك حاجه دافيه واطلع"
, ابتسمت وقالت بحب "ماشي يا حبيبي"
, ابتسم بحنان ونزل للاسفل يجلب لها مشروبا دافئا
, في الاسفل كانت تجلس وود ونجمه التي يظهر عليها الحزن يتسامرون سويا
, أدهم بمرح "مقطعين فروه مين انتي وهي"
, ابتسمت نجمه علي مزاح أدهم بينما ضحكت ورد وقالت "في فروتك انت يا عريس"
, اتجه اليها وامسك اذنها ثم لواها بقوه واردف
, "هتفضلي طول عمرك لسانك مترين يا زقرده انتي"
, ورد بألم " اي اي سيب ودني دا مش هزار"
, .شدد اكثر علي اذنها واردف ببرود "مين قال اني بهزر"
, صرخت بألم "اي و**** بتوجع خلاص "
, أدهم ومازال ممسك باذنها "اعتذري"
, ورد سريعا "آسفه آسفه"
, ترك اذنها وهو يبتسم بانتصار واردف "ناس مبتجيش الا بالعين الحمره صحيح"
, فركت اذنها بألم واردفت بضيق "و**** لما بابا يجي لقوله"
, أدهم وهو يصطنع الاقتراب منها واردف بغضب مصطنع
, "طب تعالي بقي"
, ركضت ووقفت خلف نجمه تتحامي بها واردفت سريعا بتوتر
, "دا انت الخير والبركه يا كبير انا بهزر"
, كتم ضحكته بصعوبه واردف بجديه مصطنعه
, "اها بحـسب" ثم تابع وهو ينظر الي نجمه
, "مـــالك يا نجمه"
, نظرت له والحزن يسكن عيناها ولكنها قالت بابتسامه
, "مــفيش حاجه انا كويسه الحــمد لله"
, يعلم جيدا سبب حزنها دائما فنظر الي ورد وقال
, "ورد قوليلهم ف المطبح يعملوا نعناع او ينسون سخن لنور"
, اومــات بايجاب وانصرفت متوجهه الي المطبخ
, فوجهه بصره الي النجمه الحزينه واقترب منها وربت علي كتفها بحنان فهي تعتبر أخته مثل ورد تمامـــا يعلم انها تفتقد الحنان واردف بهدوء
, "نجـمه بلاش نظره الحزن اللي فـ عنيكي دي صدقيني **** شيلك حــاجه كبيره اوي"
, نجمه وهي تجاهـد لتكبح دموعها
, "عـارفه طبعا متقلقش عليا انا كويسه هطلع ارتاح شويه"
, اومـا لها بايجاب فاغتصبت ابتسامه وانصـرفت علم انها تريـد البكاء فلم يمنعها
, في المطبخ
, طلبت نجمه من احداهم ان تصنع مشروب دافئا كما امرها أدهم وانصرفت
, فنفذت الخادمه طلبها غافله عن تلك الاعين التي تراقب الحديث
, نعمات بحده "انتي يا بت اطلعي جولي للجنايني يجص الشجر ويسقي الزرع"
, الخادمه "حاضر يا ستي هخلص اللي في يدي واجوله"
, نعمات بحده "اسمعي اللي جولت عليه لول (الاول) وانا هعمله
, اومأت الخادمه بطاعه وانصرفت اما تلك الحرباه اخرجت كيس به مسحوق ما ثم وضعته بالكوب وقلبته جيدا ثم نادت علي خادمه آخري لتخرجه
, في الخارج
, ورد بتساؤل "هي نجمه راحـت فين يا أدهم"
, أدهم بتنهيده حزينه "طلعت فوق"
, -انا زعلانه عشانها اوي
, -هي حكتلك حاجه يا ورد
, -ردت بنفي لا بس هي بقالها فتره زعلانه كدا
, ـ اومأ بايجاب كاد ان يتكلم الا ان قاطعته الخادمه واعطته الكوب فأخذه منها واردف وهو يصعد
, "نكمل كلامنا بعدين يا ورد"
, هزأت رأسها بإيجاب واردفت "مـاشي"
, صعد رنين هاتفها معلنا عن رساله من حبيبها ارسلها اليها غنوه تعبر عن ما بداخله فشغلتها وسمعتها بابتسامه حالمه "ادي اللي ف بالي بالملي"
, (ادي الي ف بالي بالملي قمر وم السما نزلي
, دي بسم **** ماشاء **** تشوفها تسمي وتصلي
, مادي الي في بالي بالملي قمر وم السما نزلي
, دي بسم **** ماشاء **** تشوفها تسمي وتصلي
, عشان اوصفها مالهاش حل ,, كلام اغانية كله اقلل
, دي خير ف حياتي جاني وهل ,, وم حظي انه متشالي
, عشان اوصفها مالهاش حل ,, كلام اغانية كله اقلل
, دي خير ف حياتي جاني وهل ,, وم حظي انه متشالي
, بنسبه ميه ف الميه حاجات اتغيرت فيا
, دي حلم بعيد ياناس دي اكيد هديه **** ليا
, عشان اوصفها مالهاش حل ,, كلام اغانية كله اقلل
, دي خير ف حياتي جاني وهل ,, وم حظي انه متشالي
, عشان اوصفها مالهاش حل ,, كلام اغانية كله اقلل
, دي خير ف حياتي جاني وهل ,, وم حظي انه متشالي
, في واحدة لما تقابلها تسيب الدنيا وتجيلها
, بغني سنن لكل الناس وم الليلة هاغنيلها
, عشان اوصفها مالهاش حل ,, كلام اغانية كله اقلل
, دي خير ف حياتي جاني وهل ,, وم حظي انه متشالي
, عشان اوصفها مالهاش حل ,, كلام اغانية كله اقلل
, دي خير ف حياتي جاني وهل ,, وم حظي انه متشالي) سمعتها بابتسامه حالمه ثم ارسلت اليه رساله فرد عليها ثم ظلوا يتحدثوا سويا لبـعض الوقت
, ٦٩ نقطة
, في غرفه نجمه
, كفت عن البكاء فشعرت بتعب في قلبها من كثره الحزن والبكاء فتنهدت بقوه وقامت من مجلسها توجهت الي درج ما في طاوله الزينه واخرجت منه صور اعز شخـص علي قلبها والدها اخذت الصوره ثم ضمتها الي قلبها كإنها تحتضن ابيها وهمست كإنها تحدثه
, "مـن يوم ما سبتني وانا مشفتش حنان يا بابا بصراحه عمي حنين جداا بس انا مفتقداك مفتقده حنانك مفتقده ايدك اللي كانت بطبطب عليا لما نعمات هانم قالتها بسخريه ٣ نقطة تزعقلي او تضربني كالعاده .. مفتقده ضحتك معايا وهزارك ٣ نقطةثم عاودت البـكاء ٣ نقطة مفتقده لعبك معايا اووي ٤ نقطةوحشتني يا بابا وحشتني يا حبيبي..علي فكره انا زعلانه منك ٣ نقطةايوه زعلانه منك اوي عشان سبتني ومشيت سبتني لوحدي معاها وانت عارف انها مش حنينه عليا وبتضربني .. سبتني وانت عارف اني مقدرش استغني عنك ولا عن حضنك يا حبيبي..بكت بصوت مسموع وصوت شهقاتها يعلو ويعلو ٣ نقطة تعالي خدني يا بابا ونبي نفسي تخدني في حضنك واحس اني ليا ضهر وسند
, صمتت عن الكلام ولكن بكاءها لم يهدأ تنهدت بحزن عميق ..عميق بشده وهي تسترجع ذكرياتها مع والـدها الحبيب ثم استلقت علي الفراش مغمضه العينين ولكن فجأه وجدت من دق قلبها له امام عينيها وتلك الابتسامه التي آثرتها علي شفتيه فابتسمت رغمـا عنها ثم غطت في ثبات عميق من آثر البكاء
, ٦٩ نقطة
, "بقـيتي احسن يا روحي" هتف ذلك بنبره قلقه
, اجابته بابتسامه "الحمد لله يا حبيبي هو طعمه كان غريب شويه بس دفي معدتي"
, ابتسم لها بحنان "عشان عندك برد بس حسه انو طعمه غريب المهم انك احسن"
, لم تدري لما تشعر بانها محلقه تشعر بشئ غريب لا تعلم ما هو لكنها اجابت برقه
, "انا بقيت احــسن الحمد لله "
, لثم جبينها بعمق ثم مددها علي الفراش وتمدد بجانبها وضمها الي صدره بقوه وهي حاوطط خصره وعلي محياها ابتسامه حب لذلك الذي سرق لُبها همس هو بحب"ارتاحي يا حبيبتي"
, نور بابتسامه "انت مش رايح الشغل"
, رفع وجهها اليه واردف بحنان "تؤ هفضل مع ملكتي انهارده"
, ابتسمت هي باتساع ابتسامه عاشقه فنحني بوجهه ولثم ثغرها برقه اذابتها وهمس "بعشقك يا ملكتي"
, لم ترد بل دفنت وجهها الذي تورد خجلا في صدره اما هو فضحك بخفه علي خجلها ثم اغمض عيناه براحه
, ٦٩ نقطة
, في جناح العرسان
, استيقظت هـي اولا ثم فكرت عيناها بطفوله نظرت بجانبها لم تتعرف اين هي فنظرت الي الجانب الاخر فاتسعت عيناها هلـعا وهي تنظر لجسدها العاري فصرخت بقوه
, "آآآآآآآآآآه"
, انتفض من الفراش كمن لدغته افعي فنظر اليها بفزه وقال بذعر
, "اييه في اييه"
, قالت بغضب "انا فين وانت بتعمل هنا اي "
, رمش بعينيه عـده مرات ليستوعب حديثها
, "بعمل اي هنا انا جوزك يا بنت المجنونه"
, هدأت وتذكرت بانها زوجته وكان عرسها امس ولكنها نسيت ذلك فنظرت له بحرج وقالت بخجل
, "آآ انا آسفه نسيت"
, تنهد بقوه ثم اردف بغيظ
, "نسيتي دا انا قطعت الخلف **** يخربيتك مركبه ميكرفون في زورك"
, ضحكت بخفه وقالت "خلاص بقي معلش منا مجوزتش قبل كدا"
, جز علي اسـنانه واقترب منها بشده وامسكها من مؤخره عنقها واردف بغيظ
, "مجوزتيش قـبل كدا اعمل فيـكي اي يا قدري"
, نظرت اليه وردت ببلاهه
, "اطلبلنا الفطـار عشان جعانه"
, جحظت عيناه من تلك البـلوي التي ابتلي بها واردف بغيظ
, "جعــانه طب قولي صباح الخير الاول"
, ضحكت بخفه ثم ابتسمت وقالت برقه
, "صبـاح الخيـر"
, ماله بوجـهه فأصبح علي بعد إنـش من شفتيها واردف بهمس "صـباح الورد والفل والياسمين"
, ثم مال علي شفتيـها يقبلهم برقه وحب اذابهم ثم ابتعد وعــاد الي شفتيها مره آخـري ينهال من عسلها ثم ادخلها الي عالمهم عالم يتحدث فيـه لغه العشق والحـب فقط
, ٦٩ نقطة
, استيقظ من ثباته ثم جلس علي الفراش باريحيه مسندا رأسه علي حافته متذكرا ما حدث ليله أمـس بإبتسامه سـاخره علي شفتيه ثم نهض ودلـف الي المرحـــاض ومر بعض الوقت وكان ارتدي بنطلون قصير لحد ركبته باللون الاسود وكنزه بيضاء ضيقه مفصله عضلات صدره ومعدته القويه ثم خرج من الغـرفه متوجهـا الي غرفـته المفضله التي يدخلهـا دائما دلف اليها وتنهـد بحزن دفـين ثم جلـس علي مقعد مـا ناظــرا باتجاه شئ ما بحزن ثم اغمض عيناه بقوه واستمر هذا الحــال لعده دقائق ثـم خرج متجهــا الي غرفتهـــا
, دلــف الغرفه دون استئذان بملامح جامده وفجأه سلط نظره علي الملاك النائم ارضا تقرب منها ببطئ لم يعرف سببه ثم وقف قبالتها وانحني بجسده ليكون قريبا منها أخذ يتأملها من رأسها لقدميها وبين قلبه وعقله حــرب عنيفه
, قلبه › مش معقوله الملاك دي تبقي زي ما انت فاكر
, عقله بسخريه ›مش بالشكل ديما بيرسموا وش الملاك دا وبيطلعوا في الاخر زباله هما كلهم صنف واحد اصلا
, قلبه ›ممكن هي تبقي غيرهم
, عقله بسخريه › بجد والشقه اللي كانت بتروحها ولا صحبك اللي خدته في حضنها تعرفه منين هي عشان تخده في حضنها
, قلبه › متظنش عشان مترجعش تندم
, عقله ›انا مش غبي زيك عشان اندم سمعتك قبل كدا وكانت النتيجه ايه انجرحت لكن مستحيل اسمعك تاني مستحيل
, وانتصـر العقل علـي القلب في هذه الحــرب العنيفه فقام من جلـَسته بجمود وهزها بقدمه بإستحقار واردف بصوت عالــي
, "انتـي يا بتاعه انتي"
, لم تــرد فهزها بحده بقدميه رادفا بنبره مظلمه
, "انتي يا بتاعه انتي فزي"
, فتحت عـيناها المتورمـه من كثره البكاء تلوثت غابات الزيتون خاصتها بفعل الشعيرات الحمره الكثيره التي تحاوطها ثم قامت من نومتها علي الارض تتأوه بشده وجلست مكانها
, فحدت نبرته قائلا بجمود ونبره حاده قاسيه كصاحبها
, "قومي يـا هانم انتي مش جايه تتخمدي هنا قومي حضري الفطار"
, نظرت اليه بإستحقار وكــره شديد وقالت بسخريه
, "شيفني خدامتك ولا اي"
, صقف ببرود ثم قال بقتامه
, "برافـو انتي فعلا خدامتـي"
, تحدثت بتحدي ونبره صوت عاليه
, "أنا مش خدامه حــد"
, ذادت قتامه عيناه فسحبها من خصلاتها بعنف مزمجرا
, "متعلييش صوتك عشان مقصلكيش لسانك انتـي هنا مش اكتر من خدامه فاهـمه تقولي نعم وحاضـــر وبس والا اقسم ب**** هندمك فااااهمه" صرخ بالاخيــره فانتفض جسدها هلعا من حدته ولم ترد
, فشدد علي خصلاتها فتآوت بقوه وترقرق الدمع بعينيها فأردف بقتامه "فاااهمه"
, عين بضعف والم "فاهمه فاهمه" فتركها بحده فأختل توازنها وقعت ارضأ فأنحني بأتجاها ينظر الي عيناها التي تتحداه بأن لا ينظر اليها ولكنه ينظر "عشـر دقايق وتكوني غيرتي ونزلتي تحت تحضري الفطار لو اتأخرتي عن الوقت متلوميش الا نفسك" ثم نهض بجمود تاركها خلفه ترتعد خوفا وتبكي بعنف
, عين ببكاء "يا ماما تعاليلي يا ماما ونبي تعاليلي خديني من الدنيا دي " ثم انفجرت باكيه ثم قامت وهي مازالت تبكي لتبدل ثيابها وتفعل ما امُرت به
, كان مازال واقفا بالخارج وسمع صوت بكاءها العنيف وصوت توسلها لامها بإن تأتي اليها شعر بنغز في قلبه لم يعرف سببه ولكنه عنف نفسه مزمجرا
, "اي هيخيل عليك المسرحيه ودموع التماسيح دي ولا اي مستحيل" قالها ثم هبط للاسفل جالسا امام التلفاز المغلق ينظر الـيه بشرود
, ٧٠ نقطة
, كان يركض خلفـهم بسعاده لم يشعر بهذه السعاده الا وهو بينهم لم يضحك بهذه الطريقه او حتي يبتسم كهذا الا وهو موجود معهم
, ركض اليه *** مـنهم وهو يحتضن قدمه قائلا بسعاده
, "انا بحبك اوي يا بابا"
, حمله بين يديه ثم أخذ يرفعه بمرح وهو يسعد بضحكاته الطفوليه التي تسعده
, "وأنا كمان يا حبيب قلب بابا"
, ثم انزله مع باقي ******* وظل يلاعبهم بمرح وسعاده طاغيه وقت بسيط يرتاح من همه ومن حياته القاسيه التي يعيشها لم يجد راحته سوي بين ******* اليتامي يشعر بإنه مثلهم ولا يوجد فرق فتربي بدون أم وكبر وسط أب قاسي يعامله معامله الحيوانات لم يشعر بحنيته ولا بعطفه لم يشعر بأي مشاعر ابوه اتجاهه
, فكان يسير بسيارته ذات مره ونظر الي جانب الطريق فرأي دار للايتام فركن عربيته جانبا وهبط منها ودخل الي تلك الدار نظر الي ******* الموجودين بها فشعر انه مثلهم ومنذ هذا اليوم وهو يأتي اليها باستمرار هاربا من حياته افاق من شروده علي صوت مديره الدار تلك المرأه الحنونه
, ناديه بحنان "الهدايا اللي انت جبتها المرادي كتير اوي يا ذياد يا ابني"
, ابتسم ذياد ابتسامه صغيره رادفا بهدوء بهدوء
, "مش كتير ولا حاجه انا بحب اشوف ضحكتهم"
, ناديه بحنان "هو انا ممكن اسألك سؤال يا ابني انا زي والدتك"
, شعر بحزن يمزق قلبه هذه الكلمه التي لم يقولها قط في حياته فهو لم يرَ والدته حتي ولا يوجد لها صور وعندما كان يسأل والده لم يرد عليه ولم يدري لماذا
, تنهد بحزن وقال بهدوء"طبعا اسألي"
, اردفت هي بحنان "ليه ديما من اول يوم شفتك فيه بشوف نظره الحزن والالم في عينك مش تطفل مني و**** بس فضفض انا زي والدتك يمكن ترتاح يا ابني
, زفر بقوه وقال بألم "هحكيلك" ثم بدأ يسرد لها كل شئ عن حياته
, ٦٩ نقطة
, "كل دا عشر دقايق ساعه عشان تتهبي"
, نظرت اليه ببرود واردفت "ساعتك هي اللي بايظه "
, "اتعدلي احسنلك لاعدلك انتي مستعجله علي العذاب ليه من الصبح اصبري كدا كدا هتتعذبي "
, لم تنكر بانها شعرت بالخوف يتسرب اليها رويدا رويدا لكنها اردفت وهي تتجه لتبحث عن المطبخ "هحضر الفطار"
, ثم انصرفت وبعد نصف ساعه كامله كان يجلس علي السفر بغرور ثم تناول الفطار وما هي الي لحظات حتي هتف باشمئزاز وحده
, "اي القرف اللي انتي مهبباه دا"
, يكــــفي لم تعد تستحمل أكثر من هذا هتفت صارخه
, "قرف لما يقرفك انت كمان مش عجبك وهتتأمر "
, جز علي اسنانه فكاد ان يكسرها واذادت عينيه قتامه اصبحت مرعبه فنجحت بإخراج شيطانه
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
١٧

يكــــفي لم تعد تستحمل أكثر من هذا هتفت صارخه
, "قرف لما يقرفك انت كمان مش عجبك وهتتأمر "
, جز علي اسنانه فكاد ان يكسرها واذادت عينيه قتامه اصبحت مرعبه فنجحت بإخراج شيطانه
, هب واقفا واقترب منها بخفه بفهد حد امسكها بقوه من معصمها وشياطين الانس والجن تتراقص في عيناه حقا رأت مراجل مشتعله في عينيه مع ذياده قتامتها فأحسن انه سيفتك بها لا محاله
, هدر بصوت من الجحيم افزعها
, "انتي شكلك متربتيش وانا بقي اللي هربيكي من اول وجديـد"
, رغم الخوف الذي ينهش احشائها ولكنها قـالت بقوه
, "انـا متربيـه غَـصب عـــنك و٨ نقطة"
, قاطعها بصفعه مدويه علي وجنتها المتورمه بالكاد بفعل صفعاته امــــس
, "اخرسي قولتلك مترديش عليا ومتعليش صوتك احسنلك"
, عين بألم ودمــوع "حرااام عليك انت بتعمل كدا ليك انا بكرررهك بكررررهك ابعد عني وسبني في حالي بقي"
, لا يعلم ما سبــب تلك النغزه التي يشــعر بها عند رؤيتها هكذا ولكنه تحدث بجمود
, "انا بكرهك اضعاف ما بتكرهيني وكل كلمه او غلطه هتعمليها هتتعاقبي عليها وبشده ولا انتي واخده علــي الدلع بس" قالها بنبره ذات مغزي وسخريه لاذعه
, عين بغضب وعيناها اصبحت حمراء للغايه
, "انت حقييييير وسافل ومنحط"
, امسكها من خصلاتها بعنف وزمجر بغضب "طيب انتي اللي جبتيه لنفسك يا قطه" قالها ثم دفعها بحده لتقع علي الارضيه بقوه فتآوهت بألم ولكن اذداد هلعها عندما رأته يفك حزام بنطاله
, ليل هامسا بشر "هخليكي تفكري بعد كده علي كل كلمه هتنطقيها"
, حاولت القيام والركض من امام الذئب ولكن هيهات
,
كود:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, اردفت هي بحنان "ليه ديما من اول يوم شفتك فيه بشوف نظره الحزن والالم في عينك مش تطفل مني و**** بس فضفض انا زي والدتك يمكن ترتاح يا ابني
, تنهد بحزن واردف بألم" هحكيلك"
, رتبت علي كتفه بحنان واردفت "اقعد يا ابني انا سمعاك"
, جلس بجانبها وبدأ يشرد واردف بحزن عميق
, "انا اتــولد معرفش يعني اي ام كنت *** بسمع العيال بتقول ماما ماما وانا معرفش يعني اي ام اتولد ملقتش غير اللي المفروض يكون ابويا وهو ميستحقش اللقب دا من أصله حتي ملقتلهاش صوره اعرف شكلها منها مره رحت اسئله غضب وضربني وقالي لو سألت السؤال دا تاني هقتلك تخيلي اب يقول لابنه هقتلك وكل دا عشان بيسأل عن امه ونفسه يشوف حتي صوره ليها لغايه اما بقي عندي 14 سنه كان نفسي احسن بالحنان اللي بيتكلمه عنه كان بيجيلنا في الامتحانات اكتب عن حنان ورحمه الام مكنتش بعرف اكتب صحيح انا اصلا معرفش الاحساس دا فقررت اساله تاني ويارتني ما سألته تخيلي حبسني في اوضه ضالمه لوحدي وقلعني هدومي كلها ونزل فيا ضرب بالسوط لحد اما اغمي عليا و**** ما اعرف انا اغمي عليا اد اي من غير اكل ولا شرب ولا حتي لبس وكنا في عز التلج لغايه اما فقدت النطق قعد سنه كامله متكلمش وعدت فتره العقوبه اللي انا معرفش مدتها اصلا كان عايز يحرمني من التعليم اترجيته بدموع عنيا اني اكمل وحلفتله مش هجيب سيره الموضوع دا تاني وفعلا خلاني اكمل بس بعد ما اتذليت كنت بحس بفرحه في عينه وهو شايفني مذلول ليه معرفش اي السبب وكملت فعلا وكنت بطلع مراكز وجبت في الثانويه العامه مجموع كبير جداا وقدرت ادخل هندسه وكل سنه كنت بنجح بامتياز مع مرتبه الشرف عمري ما كان ليا صحاب عمري ما كلمت حد مكنتش بعرف اختلط مع حد ولغايه دلوقتي ملقتش نفسي غير مع ******* دول بفرح اوي لما بيقولولي بابا وبحبك بحس بسعاده عمري ما حسيتها تخيلي كان عايز يخليني اخطف واحده واغتصبها وهددني لو معملتش كدا هو هيعمل كدا وقدامي فكرت وفي الاخر قلت بدل ما اعمل كدا مش هقدر اعملها كانت هي وصحبتها واتبليت عليهم بتهمه باطله وراحوا القسم و**** ما كنت عاوز اعمل كده بس مكنش هيسكت قلت كدا احسن 100 مره من الاغتصاب حاولت اهرب بعد ما خلصت الكليه معرفتش حاططلي رجالته في كل حته وجبوني متكتف وضربوني قدامه وهو واقف متهزلوش شعره حتي واقف يتفرج عليا. قالي دي قرصه ودن عشان لو فكرت تعملها تاني وقالي كلمه عمري ما نسيتها ولا هنساها "انا سيبك لحاجه في دماغي ولما تخلص هتبقي ميت" عارفه مخوفتش ولا همني وقولت ياريت الموت احسن الف مره من اللي انا فيه"
, كان يروي اليها ما عاناه ودموعه مغرقه وجهه لم يشعر بها نظر اليها وجدها تبكي بحرقه وشهقاتها تعلو
, ذياد وهو يمسح دموعه "متعيطيش انا كويس"
, ضمته الي صدرها بشده لم يستوعب في بادئ الامر ولكنه بادلها الاحتضان شعر بحنان تلك المرأه شعر باحساس لم يشعر به من قبل
, المديره ببكاء وهي تحتضه بقوه
, " يا ضنايا يا بني منه لله منه لله **** ينتقم منه عشت دا كله لا حول **** يارب **** قادر يخدلك حقك منه يا بني هو المنتقم الجبار"
, لم يرد لكنه ضم نفسه اليه بقوه شعرت بأنه يتيم يفقد الحنان يفقد كل شئ في الحياه
, اخرجته بهدوء ونظرت الي وجهه بحنان وقالت بخوف "انت حاولت تنتحر قبل كدا"
, اردف لها مؤكدا "اها مرتين بس اتكتبلي عمر جديد"
, ردت بخوف "لا يا بني اوعي تعمل كدا تاني متخسرش اخرتك يا حبيبي دي من الكبائر انت مش اد الذنب دا يا ضنايا صدقني **** شيلك حاجه كبيره كبيره اوي و**** **** مبيعملش حاجه وحشه بيقطع من هنا ويوصل من هنا عارف انا اول ما اتجوزت كان عندي مشكله في الخلفه والعيب كان مني انا جوزي مبيبنش زعله ابدا بالعكس قالي قل لن يصيبنا الا ما كتب **** لنا وصبرنا كام سنه وفي الاخر حملت من 25 سنه مكنش في سونار والكلام دا وعدت التسع شهور وروحت ولدت جبت 3تؤام ولدين وبنت تخيل بعد خمس سنين واكتر محرومين **** عوضنا بتلاته مره واحده شوفت كرم **** يا حبيبي"
, نظر اليها والدموع مازالت علي وجنته ولكنه ابتسم واردف بهدوء "شوفت شكرا يا طنط"
, المديره بحنان "لا هزعل قولي شوفت يا ماما"
, نظر اليها بحزن والم استشفت هي نظرته وتمزق قلبها علي هذا المسكين الذي تعذب طيله حياته واردفت بدموت "قولها يا بني عشان خاطري قولها"
, تحدث ببكاء تمزق قلبها لاجله" شوفت يا ماما"
, ضمته مره آخري الي صدرها ورتبت علي ضهره بحنان ام يتمزق قلبها من أجله فعاني في حياته كثيرا ومازال يعاني ثم تحدثت
, "انا مكلتش لحد دلوقتي اي رأيك تاكل معايا"
, اردف بنفي "لا شكرا انا مش جعان"
, المديده بحزن مصطنع "بقي كدا عاوز تزعلني"
, اردف سريعا "لا و**** مش قصدي ازعلك بس فعلا مليش نفس"
, المديره باصرار "انا هفتحلك نفسك تعالي معايا مكتبي انا ليا مكان بعمل فيه الاكل عشان شمس بنتي بتجيلي في الدار بعد ما بتخلص في المستشفي هي اللي هتغير مود نكدك دا"
, ذياد بتساؤل "مستشفي ليه هي تعبانه"
, ابتسمت واردفت "لا دي دكتوره نفسيه بتشتغل في مستشفي كبيره هنا"
, هز رأسه مع ابتسامه ولم يرد فأكملت هي
, "يالا بقي عشان خاطري"
, ابتسمت وقال "حاضر" رفعت احدي حاجبيها واردفت بحزم مصطنع "حاضر يا اي"
, ابتسم بفرحه " حاضر يا ماما"
, ابتسمت له بحنان وجزبت يده برفق وقال "يالا بينا يا عين ماما"
, ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, ليل هامسا بشر "هخليكي تفكري بعد كده علي كل كلمه هتنطقيها"
, حاولت القيام والركض من امام الذئب ولكن هيهات امسكها من خصلاتها بقوه ودفعها علي الارضيه بعنف شديد
, رفع يده عاليا بحزامه ثم انهال عليها بضربه عنيفه صرخت بأعلي صوتها فتحت عيناها وهمست بضعف
, "بكرررهك" كاد ان يضربها مره آخري ولكن نظره عيناها المكسوره المتألمه اوقفته لا يعلم لما تلك النظره قتلته واوجعته القي حذامه ارضا واقترب منها فانكمشت بخوف علي نفسها لكنه اقترب منها وحملها بهدوء وصعد الي الاسفل
, تصاعدت ضربات قلبها بشده ظنا منها انه سيفعل بها مثل أمس فتلوت بين يداه بعنف ولكنها صمتت عند سماع حديثه
, ليل بجمود "متتحركيش احسنلك مش هعمل حاجه"
, دخل بها غرفته ثم وضعها علي فراشه بهدوء تعجبت هي له ودلف الي المرحاض وخرج منه بعد اقل من دقيقه يحمل شئ ما في يده واقترب منها وفتح علبه الدواء التي بين يديه وأخذ منها كميه بسيطه وانحني اليها وامسك ذراعها بهدوء فانتفضت بعيد عنه
, نظر اليها نظره غريبه لم تعرف معناها واردف بصرامه
, "اثبتي متخافيش"
, ثبتت مكانها خوفا من غضبه ..امسك يدها بهدوء ثم بدأ في تدليكها بهذا الدواء فأخرجت انينا متآلما فشعر بنغزه في قلبه ولكنه تغاضاهــا واردف بجمود
, "الــمرهم دا هيريحك"
, اردفت بقوه "طلقني"
, لم يعرف لما تلك الكلمه اثارت غضبه بهذا الشكل ف بلحظه كانت يده تقبض علي فكها بقوه المتها وهدر بغضب
, "لو نطقتي كلمه طلاق تاني هتندمي فااهمه"
, صرخ بالاخيره فانتفض جسدها فزعا من نبرته ونظره عيناه القاتمه وقالت بتوتر "فـاهــمه"
, ترك فكها ثم قام من مجلسه بجمود واردف "ارتاحي لو عاوزه وتلفونك جمبك اهو عشان لو أخوكي كلمك ثم أضاف بتحزير مش محتاج أقولك انك لو قولتيله حاجه هتخسريه"
, اؤمات برأسها سريعا بحزن نظر اليها نظره غامضه ثم تركها وخرج متوجهــا لغرفه الرياضه
, تنهدت عين بألم وحزن وهمست بداخلها."يارب صبرني وخلصني منه علي خير ثم تابعت بس ليه ديما بشوف نظره الالم دي في عينيه وليه حلمت بيه قبل كده وراه حاجه كبيره بس ميهمنيش اللي يهمني اني انو يسبني في حالي"
,
كود:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, "هو ايه االي نتي لبساه ده يا ماما"
, نظرت هاله الي ملابسها فكانت ترتدي فستانا من اللون الوردي واصلا الي ركبتيها
, ردت ببساطه "فستان"
, آدم بصرامه "خشي غيري ومتلبسيش قصير تاني"
, هاله برفض "لا شكله حلو عليا "
, آدم بجديه "خلاص مفيش نزول خلينا قاعدين هنا''
, ضربت اقدامها بالارض احتجاجا علي معارضته لملابسها فمنع ابتسامته بصعوبه علي طفولتها
, آدم ومازال علي جديته "يلا خشي غيري"
, نفخت اوداجها بغيظ "طيب يا ساتر يارب" ثم دلفت لتبدل ملابسها
, اما هو ضحك بخفه علي طفولتها وغضبها منه خرجت بعد قليل وهي تلبس فستانا من اللون الازرق يغطي كاحلها فبتسم بعشق واردف وهو يقترب منها
, "اهو كدا يا قلبي بقيتي قمر"
, ردت بغيظ "يعني كنت وحشه من شويه"
, اقترب بوجهه منها واردف هامسا "تؤتؤ انتي ديما قمر بس كدا احلي"
, توترت من قربه واردف "طب يالا بينا"
, همس بعبث "مش قبل ما أعمل حاجه"
, سألته "حاجه اي"
, نظر الي شفتيها واردف "دي'' ثم مال بوجهه ولثم شفتيها بعشق خالص لها كانت قبله رقيقه ثم اصبحت عميقه تدل علي عشقه لها ابتعد بعد لحظات ونظر الي وجهها الذي ذادته حمره الخجل فتنه
, آدم بحب "بحبك يا من ملكتيني واكملتيني"
, فتحت عيناه ببطئ ونظرت اليه بعشق ولكنها لم ترد بسبب خجلها فابتسم ابتسامته الجذابه واحاط خصرها واردف
, "يــالا بـينا يا لـولو" بس ثواني اعمل تلفون
, هزأت رأسها ايجابا بابتسامه فردهــــا اليه وأخرج هاتفه
, ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, فرح بسعاده "نورتوا يا ولاد"
, أدهم بابتسامه "دا نورك يا ماما"
, نور "وحشتيني اوي يا ست الكل"
, عبد الحميد بابتسامه "وانا موحشتكيش يا نور ولا ماما بس اللي ليها الاحضان"
, ركضت لاحضان والدها تحتضنه بحب وسعاده
, "وحشتني يا حبيبي"
, لثم كبينها بحنان آبوي وهتف "وانتي كمان يا حبيبه ابوكي"
, "تعالي هنا يا نور وسيبي والدك يقعد" قالها بغيره وهو ينظر اليهم فهم واادها وكتم ضحكته بصعوبه
, جلست نور بجوار أدهم وقالت "أكرم وبيجاد فين يا ماما"
, فرح بابتسامه "فوق يا روح ماما معرفوش إنك جيتي"
, هبت وتقف وقالت بسرعه "انا هطلع اعملهالهم مفجأه"
, أدهم بغيره "استني هما هينزلوا يا حبيبتي"
, اردفت وهي تتجه نجو الدرج "لا هطلع وهنزل ع طول"
, جز علي اسنانه بشده وتوعد لها في نفسه "و**** لانفخك يا جزمه"
, عبد الحميد بابتسامه "غيران من اخوتها"
, حمحم أدهم بحرج وهتف "احم بغير عليها من نفسي"
, ابتسمت فرح بسعاده واردفت بحب "**** يخليكوا لبعض يا حبيبي"
, أمن علي دعائها بابتسامه ولكنه بداخله بركان يشتعل من تلك المشاكسه التي يعشقها حد النخاع
, صعدت للاعلي وجدت غرفه أكرم فارغه فتوجهت لغرفه أخيها الاكبر بيجاد ثم دفعت الباب بعنف
, "اااااااانا جيييييت"
, انتفضوا فازعين من صريخ المشاكسه تلك
, أكرم بخضه "بسم **** الرحمن الرحيم استغفر **** العظيم لاحول ولا قوه الا ب****"
, ضحك بيجاد بقوه ثم توجهه من اخته واحتضنها بحنان بالغ واردف بابتسامه "نورتي يا مجنونه"
, ضمت اخيها وبادلته الابتسام واردفت "بنورك يا حبيبي" ثم وجهت حديثها لاكرم "شفت مش انت اللي اكنك شفت عفريت"
, ضحك بخفه واردف "وفي حد عاقل يدخل كده"
, مطت شفتيها بضيق طفولي ثم اشاحت بوجهه للجهه الاخري فضحك علي طفولتها ثم فتح لها ذراعيه
, أكرم بابتسامه "طب تعالي"
, نظرت له بابتسامه ثم ركضت لاحضانه فشدد علي احتضانها واردف بابتسامه "عامله ايه يا زقرده"
, اردفت بضيق "مسميش زقرده ع فكره يرضيك يا بيجاد"
, بيجاد بجديه مصطنعه "لا طبعا ميرضنيش عيب يا أكرم"
, لمح أكرم ابتسامه أخيه الذي يخيفيها تحت قناع جديته الواهي فابتسم بحب وتشدق
, "انا فرحان اوي بلمتنا دي ناقصنا عين وآدم"
, بيجاد بابتسامه "انا نازل شغلي بعد يومين هعدي علي ليل واسلم عليهم"
, أكرم"ابوك وامك وعمك وحمايا مسافرين بكره هستناهم يرجعوا من السفر ونروح كلنا سوا"
, نور "وحشوني انا كمان و****" ثم فجأه امسكت معدتها بألم واصدرت انينا خافتا
, بيجاد بقلق"مالك يا نور فيكي ايه"
, أكرم "حسه ب ايه يا نور"
, نور بتعب "معدتي بس بتوجعني شويه مفيش حاجه يالا تعالوا ننزل لادهم نلقيه ناطط لنا هنا"
, تبادلوا الضحكات ثم هبطوا الي الاسفل سويا ورحبوا بأدهم ترحيب خار وخصوصا بيجاد
, أدهم بابتسامه "بجد مش مصدق يا بيجاد انك اخيرا لقيتهم تخيل رائد وليل لسه ميعرفوش الموضوع دا"
, بيجاد بابتسامه "هبقي اروح ازورهم قريب وهعرفهم ان شاء ****"
, فرح بصوت عالي قليلا "يالا يا ولاد الغدا جاهز"
, نهــضوا جميعا وتناولوا الطعام سويا ومر بـعض الوقت واستأذن أدهم ونور
, ٦٩ نقطة
, في السياره
, أدهم بحنو وهو يمسك بيد نور
, "مالك يا نوري شكلك مش عجبني خالص"
, بالفعل هي تشعر بألم في معدتها غير طبيعي ولكنها اردفت "دا برد في معدتي من الجو بس لما نروح هعمل حاجه دافيه وهبقي كويسه"
, أدهم بنفي "لا هنروح المستشفي انتي تعبانه من الصبح"
, نور برجاء "بلاش عشان خاطري مبحبش المستشفيات ولا الدكاتره هشرب حاجه وهبقي كويسه"
, أدهم بتنهيده "ماشي يا لمضه بس باليل لو مرتحتيش هنروح فاهمه"
, اومأت بابتسامه واردفت "فاهمه يا حبيبي" رفع يدها الي مستوي فمه ثم لثمها بحب وبعد عده دقائق كانوا قد وصلوا الي المنزل
, دخل وجدهم جميعهم جالسون سويا فوالده سوف يسافر الغد الي بيت **** الحرام
, أدهم بابتسامه "السلام عليكم ورحمه ****"
, ردوا جميعا السلام فاردف أدهم
, "ورد معلش خلي حد يعمل حاجه دافيه لنور"
, اومأت ورد وكادت ان تذهب ولكن وقفتها عمتها سريعا ويا لها من فعله حمقاء ف اردفت بابتسامه مصطنعه وحنان زائف
, "استني انتي يا بتي انا هخليهم يعملوا وقمان هعمل كام حاچه أكده" اومأت لها بصمت ثم حلست مره آخري
, عبد العزيز "خد مرتك يا ولدي وخليها تستريح شكلها تعبان ولما يعملوه هبعتهولك فوق الف سلامه عليكي يا بتي"
, نور بابتسامه متعبه للغايه "**** يسلمك يا بابا"
, أدهم "عن اذنك يا بابا"
, عبد العزيز بحنان "اتفضلوا يا ولدي"
, حاوط ادهم كتفها ثم صعدوا سويا وبعد وقت قليل جاءت نجمه واعطت لادهم الكوب فساعدها علي ارتشافه وليته ما فعل ذلك
,
كود:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, "دومي حبيبي وحشتني اوي" اردفت بها عين بدموع
, آدم بقلق "وانتي كمان يا روحي وحشاني اوي بس بتعيطي ليه يا عين"
, عين "منت عارف اختك لو بتفرح بتعيط وبعدين متعودتش اني ابعد عنك انت وبابا كدا''
, آدم بعد تصديق"متأكده"
, عين بمزاح مصطنع "طبعا وبعدين لولو جننتك ولا لسه"
, آدم بضحك "هههههههه قريب متقلقيش"
, عين بحب "**** يخليكوا لبعض يا حبيبي يارب"
, آدم "ويخليكي لينا يا روحي ليل عامل اي"
, توترت بشده عند سماع اسمه ولكنها هتفت بثبات
, "الحمد لله كويس بس هو بيجيب حاجه وجاي"
, آدم بتساؤل "مرتاحه يا عين"
, عين بألم ولكنها اردفت "اها الحمد لله هو كويس ومراعيني متقلقش عليا"
, آدم بحب "ماشي يا حبيبتي خدي بالك من نفسك"
, عين "حاضر يا حبيبي سلام يا دومي" اغلقت الخط ثم انفجرت في بكاء عنيف تفتقده نعم وبشده فهو آمنها وسندها وابيها قبل ان يكون أخيها
, اما هو فكان واقفا خلف الباب وسمع حديثها مع أخيها لم يعلم لما بكاؤها يؤثر به لهذه الدرجه ولكن يتغاضي هذا الشعور كاد ان يدخل الغرفه ولكن اهتزاز هاتفه اوقف ليجيب
, ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, "انا جيييت وجعااانه جداااااا" هتفت بها شمس بنت مديره الدار بمزاحهالمعتاد فانصدمت عندما رأت شخص ما يجلس مع والدتها ف اردفت بإحراج
, "انا آسفه مكنتش اعرف اني في حد هنا"
, اما هو فنصدم من جمالها فتاه جميله بملامح هادئه رقيقه بشره خمريه صافيه وعيناها زرقتان كاللون البحر ب**** محتشم ولكنها قصيره القامه وبشده
, المديره بضحك "هههههههه عادتك ولا هتشتريها يا هبله دي شمس بنتي يا ذياد تعالي يا شوشو عشان هناكل كلنا مع بعض"
, ذياد بابتسامه "اذيك يا آنسه شمس"
, شمس وهي تنظر له تاهت في وسامته ورجولته فذياد طويل القامه عريض المنكبين يتميز بوسامه عاليه اردفت بتوتر "انا الحمد لله بخير اذي حضرتك"
, ذياد وهو ينظر لها "حضرتي اي بس هههه اسمي ذياد وعلي العموم انا كويس الحمد لله"
, كانن تنظر اليه تاره والي ابنتها تاره بابتسامه فاردفت بحنان مش يالا ناكل بقي دنا عامله بشاميل تحفه
, شمس بعد وعي "وحياه امك عملاها بالفراخ صح ذي ما انا بحبها" توقفت عندما سمعه ضحكه رجوليه عاليه
, ذياد بضحك "هههههههه انتي مشكله"
, المديره بضحك"ههههههه هي ديما كدا يا بني متسرعه مبتفكرش قبل ما تتكلم"
, اما هي فتخضبت وجنتيها بحمره قانيه واردفت بتلعثم "طب يالا ناكل بقي عشان انا جعانه"
, المديره وهي تضع الطعام امامهم "يالا يا حبايبي"
, جلسوا سويا وتناولوا الطعام وجلسوا سويا وقت طويل في مزاح شمس العفوي وضحكات ذياد التي تخرج لاول مره من قلبه ونظراته اليها التي تدل علي بدايه قصه عشق جديده
, شمس بنعاس "ماما انا هروح بقي اصل خلاص هيغمي عليا"
, المديره بحنان "ماشي يا حبيبتي خدي بالك من نفسك"
, ذياد وهو يقف "وانا كمان هستأذن واكيد هنتقابل تاني''
, المديره بحنان "اكيد يا بني هستناك"
, اومأ لها بابتسامه واردف "حاضر يا امي عن اذنك"
, وبعد عده دقائق غادرت شمس هي الآخري من مكتب والدتها فرأت ذياد يداعب *** ما وعندما رأها ذهب اليها واردف بابتسامه
, تعالي اوصلك في طريقي عشان الدنيا بقت ليل"
, شمس بخجل "لا شكرا انا متعوده وهروح لوحدي عن اذنك"
, لم تنتظر رده وذهبت سريعا اما هو فابتسم علي خجلها وتورد وجنتيها ثم ذهب وصعد الي سيارته
, كانت تسير في الشارع شارده به بضحكته ووسامته ولكنها لاحظت نظره الحزن بعيناه بالرغم من ضحكته فهي دكتوره نفسيه في عز شرودها ظهر اليها شباب يدل علي وجوهم الاجرام والتشرد
, شخص ما "ازيك يا حلوه ما تيجي"
, توترت هي بشده واردفت بخوف "وسعوا من قدامي "
, شخص ثاني بوقاحه "انتي مزه حلوه اوي وتلزميني مش صح يا صحبي"
, الشخص الاول "صح يا زميلي "ثم مسك معصمها بشده فصرخت برعب وهتفت بكلمه ولا وعي منها بأعلي طبقات صوتها
, "ذذذذذذياااااااااااااااااد"
, ٣٦ العلامة النجمية
, في مطعم شيك علي البحر يجالسان العاشقان يتناولون العشاء
, آدم بحب "مبسوطه يا لولو"
, هاله بابتسامه "طبعا يا حبيبي مبسوطه طول ما انا جمبك"
, حرك شفاه دون ان ينطق واردف "بحبك "
, ابتسمت هي بخجل وردت اليه همسه "وانا كمان" وما هي الا دقائق وعلت الموسيقي بأحد الاغاني الرومانسيه
, أدم وهو يمسك بيدها وقال بطريقه دراميه "تفضلي مولاتي"ضحكت بصوت
, عالي ولكنها صمتت وهي تري نظراته الاجراميه
, اردف بتحذير ولكنه خبيث
, "لو ضحكتي بصوت كدا تاني وربي لهسكتك بطريقتي وقصاد الناس كلها وابقي موتي بكسوفك بقي"
, توردت وجنتيها خجلا ولم ترد فحاوط خصرها متجها الي ساحه الرقص حاوط خصرها وضعت يدها حلو عنقه
, رفع آدم يده ومسك برأسها ووضعها علي صدره وتمايلوا علي انغام الاغنيه
, ((وماله لو ليله توهينا بعيد وسيبنا كل الناس
, انا يا حيبيبى حاسس بحب جديد ملينى دا الاحساس
, وانا هنا جنبى اغلى الناس اناجنبى احلى الناس
, حبيبى ليله تعالى ننسى فيها اللى راح
, تعالى ندوق حضنى وارتاح دى ليله تسوى كل الحياه ..
, ومالى غيرك ولولا حبك هعيش لمين
, حبيبى جايه اجمل سنين وكل مادا تحلى الحياه ..
, حبيبى المس ايديا عشان اصدق اللى انا فيه
, ياما كان نفسى اقابلك بقالى زمان وخلاص وهحلم ليه
, منا هنا جنبى اغلى الناس هنا جنبى احلى الناس""
, حبيبى ليله تعالى ننسى فيها اللى راح
, تعالى ندوق حضنى وارتاح دى ليله تسوى كل الحياه))
, وبعد ان انتهت الاغنيه حملها فجأه ودار بها وصاح بعلو صوته "بحبك" شهقت بخجل وتوردت وجنتيها ودفنت وجهها ف عنقه وصفقوا لهم الجميع وتعالت الضحكات والصفير
, آدم بضحك بعد ان انزلها ارضا "هههههههه بطلي تحمري هاكل خدودك و****"
, نظرت له بخجل واردفت بغيظ "قليل الادب"
, انفجر ضاحكا عليها ثم حدث شئ جعلها تموت غضبا
, فماذا حدث؟؟!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, بعدما انتهي من مكالماته الخاصه بعمله ومارس بعض الرياضه ودخل الغرفه التي يدخلها دائما كان متجها الي غرفته الموجوده بها عين وكاد ان يدخل ولكنه توقف واستمع ما جعل الجحيم يتراقص في عينيه
, ٣٦ العلامة النجمية
, استيقظ من النوم علي صوت تآوه عالي صادرا من زوجته فقام سريعا وتحدث بقلق بالغ
, أدهم "مالك يا نور"
, نور ببكاء حاد "مش عارفه يا ادهم مش عارفه معدتي وبطني بيوجعوني اوووي آآآآه"
, أدهم بقلق وتوتر "اهدي يا روحي اهدي عشان خاطري هخدك ثواني وهنكون في المستشفي"
, نهض سريعا وتوجهه الي غرفه الثياب واتي اليها بثياب محتشمه لكي ترتديهم ولكنه عندما ازال الغطاء عنها جحظت عيناه لهول ما رآه
 
١٨

استيقظ من النوم علي صوت تآوه عالي صادرا من زوجته فقام سريعا وتحدث بقلق بالغ
, أدهم "مالك يا نور"
, نور ببكاء حاد "مش عارفه يا ادهم مش عارفه معدتي وبطني بيوجعوني اوووي آآآآه"
, أدهم بقلق وتوتر "اهدي يا روحي اهدي عشان خاطري هخدك ثواني وهنكون في المستشفي"
, نهض سريعا وتوجهه الي غرفه الثياب واتي اليها بثياب محتشمه لكي ترتديهم ولكنه عندما ازال الغطاء عنها جحظت عيناه لهول ما رآه
, أخذ يهز رأسه وفيا بهستيريه تصنم جسده من الصدمه لم يفق سوي علي صراختها التي تعالت فادرك نفسه سريعا وساعدها في ارتداء ملابسها وحملها بين يديه بحنان بالغ
, أدهم بخوف ممزوج بالقلق "بس يا حبيبتي عشان خاطري اهدي شويه وهنوصل"
, بالحقيقه لم ترد ولكن تعالي شهقاتها كثيرا فذاد خوفه فأسرع الي سيارته فتح الباب بصعوبه ثم ادخلها برفق وتولي عجله القياده نظر اليها وجدها تحارب لكي تفتح عيناها فاوقف العربيه جانبا ثم وضع كفيه حول وجهها وهتف بخوف
, أدهم بخوف "لا ب**** عليكي متغمضيش عينيكي متخوفنيش عشان خاطري يا نور متستسلميش للنوم"
, ادار المحرك مره آخري منطلقا بسرعه كبيره متوجها الي المشفي لينقذ حبيبته بعد عده دقائق كان قد وصل الي المشفي فأسرع بحملها برفق وهو يتمتم بكلمات الذعر والخوف
, أدهم بصيااح "دكتورررر بسرعه"
, آتي اليه إحدي الممرضات وطلبت منه ان يوضعها في غرفه الكشف فاتجهه بها الي تلك الغرفه والخوف ينهش قلبه علي محبوبته نظر الي يده التي تتواجد عليه دمائها فتذايد خوفه خرج من الغرفه امرا من الطبيب ليتم فحصها
, وقف خارجا يسير في الممر ذهابا وايابا والقلق والخوف مسيطر عليه مر ساعه كامله ولم يخرج احد بعد مرور بعض الدقائق خرج الطبيب
, ركض اليه أدهم مسرعا هاتفا بخوف جلي "اي مالها حصلها اي طمني ارجوك"
, الدكتور باسف "
, ٣٦ العلامة النجمية
, فصرخت برعب وهتفت بكلمه ولا وعي منها بأعلي طبقات صوتها
, "ذذذذذذياااااااااااااااااد"
, كان بالفعل في سيارته في نفس الشارع رأي شباب يلتفون حول فتاه يحاولون مضايقتها فوقف سيارته جانبا ونزل منها بسرعه علم انها شمس فتوجهه مسرعا الي هؤلاء الشباب فوجهه للاول لكمه قويه اطاحت به ارضا ثم مسك الثاني وجهه له لكمه أقوي نزف انفه علي آثرها
, ذياد بغضب "غور انت وهو احسنلكوا والا اقسم ب**** هدفنكوا مكانكوا"
, في لحظه كان يتسند كلا منهم علي الاخر راكضين من امامهم
, نظر الي التي تبكي بانهيار ولكنه هتف بحده
, "عشان تبقي تسمعي كلامي لاما اقولك اوصلك عجبك كدا " لم يجد منها سوي البكاء
, ف اردف بحده اكثر "ردي عليا يا شمس"
, ردت عليه ببكاء وصوت متقطع "ع..او..زه ار..وح"
, تنهد بغضب فامسك معصمها بقوه يجذبها خلفه فتآوهت وذاد بكاؤها
, ذياد بغضب لم يعلم لم تلك النيران التي تلبسته عند رؤيه الشباب وهم يضايقوها بهذا الشكل
, "بطلي عياط يا شمس في يومك دا"
, شمس ببكاء "ايدي هتت٣ نقطةكسر"
, لاحظ قبضه يده المدمره التي كادت ان تهشم معصمها الرقيق فارخي يده قليلا وتحدث بهدوء لقد اصابته دموعها في مقتل
, "طب بطلي عياط خلاص محصلش حاجه"
, مسحت دموعها بظهر يدها كالاطفال ونظرت اليه
, "عاوزه امشي"
, تنهد ببطئ ثم اردف بهدوء "يالا هوصلك"
, شمس باعتراض "بس٦ نقطة
, قاطعها بعنف "مبسش بلاش تعاندي وخلاص اللي قولتله هيتنفذ واياكي ٣ نقطةاياكي يا شمس تمشي بعد الساعه سته ف الشارع لوحدك فاهمه ولا لاء"
, تناست خوفها وتغاضت نبره صوته الحده وتكلمت بعند "لا مش فاهمه انت مين اصلا عشان تزعقلي كدا"
, نظر اليها نظره ارعبتها ثم اردف بحده
, "هو انتي بتتلمضي وخلاص اتنيلي ادخلي العربيه"
, شمس بعناد "لا"
, امسك معصمها بشده ثم جذبها خلفه وفتح باب السياره ثم ادخلها بالقوه جاءت للتحدث قاطعها بحده
, "اقسم ب**** لو نطقتي يا شمس لاسكعك قلم يخرسك"
, جحظت عيناها من همجيته معاها ولكن لم تنكر الخوف الذي تسرب اليها ف التزمت الصمت
, ذياد بحده "قولي عنوانك"
, شمس بخوف من لهجته "١٠ العلامة النجمية"
, قاد السياره بسرعه معقوله ولم يرد فاغتاظت هي من طريقته تلك ثم قامت بفتح حقيبتها واخرجت منها حلوها المفضله "مصاصه" وبدأت بأكلها باستمتاع ولم تنظر اليها
, اما هو فكاد ان ينفجر ضاحكا علي تلك البلهاء التي ابتلي بيها فهمس لنفسه "شكلك وقعت في طفله لا ومجنونه وعنديه كمان الصبر يارب"
, ٣٦ العلامة النجمية
, "بيجاد عامل ايه وحشتني و****"
, "وانتي كمان يا حبيبتي عامله ايه وليل لو زعلك بس قوليلي وانا هعلقهولك ههههه"
, اردفت بحزن "انا الحمد لله كويسه متقلقش المهم انتوا عاملين اي وحشتوني واكرم دا جزمه معبرنيش"
, بيجاد بضحك "هههههه انا الكبير بقي"
, عين بصدق"و**** يا بيجاد انا حسيت انك معانا من زمان حتي مختش وقت وخت عليك بسرعه اكنك معانا من سنين **** يخليك لينا"
, بيجاد بحب "وانا كمان يا عين **** يخليكي يا حبيبتي المهم خدي بالك من نفسك"
, عين بحب "حاضر يا بيجاد مع السلامه يا حبيبي"
, بعدما انتهي من مكلماته الخاصه بعمله ومارس بعض الرياضه ودخل الغرفه التي يدخلها دائما كان متجها الي غرفته الموجوده بها عين وكاد ان يدخل ولكنه توقف واستمع ما جعل الجحيم يتراقص في عينيه فلم يسمع سوي " حاضر يا بيجاد مع السلامه يا حبيبي" فمن يراه الان يجده وحش ثائر عيناه اصبحت مراجل من اللهب
, فدفع باب الغرفه بعنف آثار الذعر في اوردتها وما ذاد خوفه هو بهيئته التي تثير الذعر فكان يتنفس بحده وعيناه حمراء بشده ومع ذلك اذدات قاتمتها وذادت قسوتها ولم تعلم ما السبب
, ليل بشره "وصلت بيكي ٧ العلامة النجمية انك تكلمي راجل غريب في بيتي وانتي علي ذمتي"
, اذداد خوفها اضعاف الاضعاف لم يفكر هذا لم يظن بي هكذا جاءت تتحدث
, قاطعها وهو يسير اتجاهها ببطئ افزعها تكلم بصوت مرعب "انا هخليكي تبكي بدل الدموع ددمم يا ٤ العلامة النجمية"
, عين بخوف من هيئته "ا٣ نقطةنت٤ نقطةفااا٣ نقطةهم٤ نقطةغ..لط"
, ليل وهو يقبض علي خصلاتها بشده فصرخت عاليا "اخرسي يا ٤ العلامة النجمية يا بنت الكلب كلكوا خاينين ولاد ٦ العلامة النجمية تستاهلوا الموت انا قلت اني هرحمك ومش هاجي جمبك ويكفي انك هتكوني خدامه تحت رجلي لكن اقسم ب**** من النهارده لهتشوفي اسود ايام حياتك "
, ظلت هي تتلوي بين يديه بعنف صارخه بالم تحدث بخوف "س٣ نقطةيبني٣ نقطةانت٣ نقطةمش٣ نقطةفا..هم٣ نقطةحاجه يا همجي"
, شدد علي خصلات شعرها أكثر وهمس بفحيح
, "انتي لسه مشفتيش همجيه انا بقي هوريهالك"
, قالها ثم دفعها علي الفراش بقوه جحظت عيناها وهي تراه يخلع حزام بنطاله
, جاءت لتتحدث وتفهمه حقيقه الامر وان بيجاد يكون آخاها ولكن قد سبق السيف العزل وحدث ما سوف يفرق بينعم ويجعله يندم اشد الندم وسيجعله سوف يدفع التمن ايام وليالي كثيره
, ٣٦ العلامة النجمية
, نظرت له بخجل واردفت بغيظ "قليل الادب"
, انفجر ضاحكا عليها ثم حدث شئ جعلها تموت غضبا
, وجدت فتاه وقحه تركض الي زوجها وتحتضنه بوقاحه ولكن ما هدأ النار بداخلها رد فعل حبيبها
, بعدها آدم عنه بعنف رادفا بحده
, "ايه يا رانيا اللي عملتيه دا"
, رانيا بدلع "فيه ايه يا آدم بقالي سنه مشفتكش وحشتني"
, آدم بحده "واحنا من امتي فيه بنا كدا وانا اصلا من امتي بسلم عليكي بالايد اصلا"
, اتحرجت بشده ولكنها تحدثت بدلع "سوري يا آدم بس كنت وحشني جدااا فجيت اسلم عليك" ثم نظرت لهاله بغرور وقالت "مين دي يا آدم اختك مش كده"
, حاوط خصرهم ثم امسك بيدها ورفعها لمستوي فمه ولثمها برقي وحب وقال بصدق "لا دي مراتي وحبيبتي وعشقي الوحيد"
, جزت علي اسنانها ثم نظرت لهاله بغل وقالت بدون نفس "مبروك"
, اكتفت هاله بابتسامه صفره ولم ترد
, فارادت رانيا اغاظتها فهتفت بتكبر "انا الدكتوره رانيا الاسواني جراحه انتي بقي معاكي اي"
, هاله بثقه "انا بقي هاله سيف الدين في كليه الطب في سنه خمسه وهتخصص في نفس تخصص جوزي وحبيبي وعشقي الوحيد"
, غضب آدم من طريقه رانيا مع حبيبته ولكنه ابتسم عند سماع ردها
, رانيا باستفزاز "لسه طالبه يعني"
, تجاهلها آدم وهتف وهو ينظر لحبيبته "مش يالا يا لولو نكمل يومنا ولا اي"
, ضحكت بصوت عالي لتثير غضب الاخري واردفت
, "طبعا يالا يا روحي"
, آدم بابتسامه صفراء "عن اذنك يا دكتوره اصلنا عرسان جداد وف شهر العسل ومش فاضيين" لم ينتظر ردها وحاوط خصر زوجته وذهب من امامها بشموخ
, فاستشاطت هي غضبا فجاءت من خلفها صديقتها ضاحكه
, "هههههههه كان شكلك زباله"
, اردفت بشيطانيه "مبقاش رانيا الاسواني لو مبعدتهمش عن بعض يا مايسه"
, ٣٦ العلامة النجمية
, نزع حزامه دفعه واحده وانهال عليها بالضربات القاسيه العنيفه لم يبقي جزء في جسدها سليم ظل ينهال عليها ضربا بحزامه الجلدي باقسي قوه لديه لم يآبي بتوسلاتها ولا لصراختها ولا بتنفسها الذي بدء بالخفوت لم يسمع سوي هذه الكلمات التي سمعها توجهها الي بيجاد الذي لم يكن سوي اخيها
, توقف عن جلدها وهو يتنفس بعنف وحده من كثره الانفعالات والغضب ثم صرح بها بغضب وهي يقبض علي خصلاتها التي تدمرت بعنف مزمجرا بشراسه
, "اقسم ب**** ما هرحمك يا ٤ العلامة النجمية انتي لسه مشفتيش حاجه مني العلقه دي نقطه في بحر من اللي هعمله فيكي
, لم ترد لم يوجد لديها القدره بان تحرك اصبح حتي من جسدها فشعرت بإن جسدها قد شُل بالكامل هجمتها هاله سوداء تسحبها ببطئ وللحقيقه رحبت به بشده فمر ثانيه ثانيتن وكان قد اغشي عليها
, وهو يقف ينظر اليها بجمود لم يشعر بشئ سوي خيانتها كما ظن وكما يعتقد فبصق عليها باشمئزاز ثم ترك الغرفه دون العناء بان يدويها او يطلبلها طبيب
, ٣٦ العلامة النجمية
, ركض اليه أدهم مسرعا هاتفا بخوف جلي "اي مالها حصلها اي طمني ارجوك"
, الطبيب باسف " للاسف الجنين نزل"
, أدهم بعدم وعي "جنين اي"
, الطبيب بأسف "المدام كانت حامل بس في حاجه غريبه"
, شعر بان الدم الذي يسير في جسده قد تجمد ف فقد طفله قبل ان يعلم بوجوده حتي يا له من شعور قاسي بشده
, الطبيب "بس في حاجه غريبه لان النزيف مش راضي يقف نهائي"
, هتف بخوف جلي ف فقد طفله ولكن لم يستطيع ان يحدث شئ لحبيبته "في اي متقلقنيش اكتر من كدا"
, الطبيب "اتفضل علي مكتبي لحد ما نتيجه التحليل تظهر"
, سار خلفه دون بنت شفه منه وصلوا ااي المكتب وجلسوا بعد قليل دخلت الممرضه ومعها نتائج التحاليل فتخذها منها الطبيب وبدأ ف قرأتها بتفحص وتركيز فازهل بشده وجحظت عيناه
, ادهم بخوف من هيئه الطبيب "في اي يا دكتور طمني"
, الطبيب "حضرتك انت تحمد **** انها كانت حامل دي لو مكنتش حامل كانت هي اللي هتموت بالبطئ"
, هتف بجزع "قول بسرعه **** يخليك"
, الطبيب "التحاليل وغسيل المعده بيؤكدوا ان المشروب اللي اخدته المدام كان فيه نسبه هيروين ممزوج بسم طويل المفعول"
, صرخ بحده "انت بتقول اي "
, الطبيب بعمليه "اللي بقولك عليه انا متأكد منه المشروب اللي شربته كان فيه نسبه هيروين ممزوج بسم طويل المفعول ولو مكنتش حامل مكناش عرفنا وكان السم اللي خدته هينتشر في جسمها بالبطئ لحد ما يموتها هي وكمان احمد **** تقريبا اللي بيحطلها السموم دي من وقت قريب مش من بعيد لانها يا اما كانت هتموت او هتبقي مدمنه "
, جلس علي المقعد بإهمال وهتف بجزع"انا مش فاهم حاجه"
, الطبيب بهدوء "قول الحمد لله انها جت علي اد كده انت زي ابني الحمل دا اللي انقذ حياتها لكن الجنين كان في الشهر الاول فمتحملش وواضح اللي حط السم ذود الجرعه لازم تشوف مين اللي عمل كدا دا كان عاوز يموتها"
, شرد قليلا وتجهت ملامحه وبان علي وجهه الغضب بشده حتي برزت عروق رقبته وجبينه بشده من كثره الغضب فقد اخطأت ولتتحمل نتيجه خطأها
, الطبيب بحذر "بس في مشكله"
, أدهم بخوف "مشكله اي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, هدأ سرعه السياره بسبب اقترابه من العنوان ثم اوقفها بجانب الطريق نظر اليها واردف بجديه شديده
, "إياكي يا شمس ثم اياكي تمشي في الشارع لوحدك تاني فاهمه"
, نظرت اليه بغيظ "انت مين عشان تأمرني كدا ملكش دعوه انزل اطلع ان شاء **** اطير حتي"
, جذبها من مؤخره عنقها بقوه فشهقت بخوف لم يهمه ثم اردف بوعيد
, "وحياه امك الغاليه لو مسمعتي الكلام من غير لماضه ونفذيته لهنفخك"
, جحظت عيناه من شراسته ولكنها اردفت بقوه
, "سيبني يا ذياد سيبني يا متوحش"
, تركها بحده ولكنه همس بتحذير
, "لو مسمعتيش الكلام هوريكي المتوحش بحق وحقيقي ثم تابع بحده هاتي تلفونك"
, تحدثت بعدم تصديق "هااا آآ آنت قاطعها بسخريه
, "انت لسه هتهتهي ثم تابع بحده هاتي تلفونك"
, جفلت من حدته ثم فتحت حقيبتها مسلوبه الارداه واعطته هاتفها فأخذه منها وسجل رقمه ثم ضغط علي زر الاتصال ليأتيه رنين لهاتفه ليسجل رقمها
, ذياد بجديه "قبل ما تنزلي من المستشفي اللي بتشتغلي فيها تتصلي بيا عشان اجي اخدك وهوديكي عند والدتك ومش هتمشي غير وهي معاكي مش هتمشي لوحدك زي النهارده "
, شمس بأعتراض "بس
, رفع حاجبه بأمر "مبسش وبطلي عندك ولماضتك دول ثم اكمل بتحذير وابقي انزلي من غير ما تتصلي ساعتها .. ولا بلاش خليها مفجأه"
, جزت علي اسنانها من هذا الهمجي ولكنها لم تنكر فرحتها بخوفه عليها ولم تنكر بان همجيته تلك ثارت اعجابها وبشده
, شمس بغيظ وفرحه داخليه "طيب عن اذنك سيادتك بقي هطلع"
, راقب تعبيرتها بابتسامه متسليه واردف "اطلعي يا شوشو "
, نظرت اليها بحنق وسعاده في آن واحد ثم خرجت من السياره تابعها بعينه حتي اختفت من امامه وصعد العماره التي تسكن بها
, ذياد بابتسامه حقيقه لم تظهر سوي اليوم
, "مجنونه يا شمس وهتجننيني معاكي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان في صاله الرياضه الخاصه به يمارسها بعنف وغضب معهود منه ولكن اليوم أكثر بكثير من قبل ذلك
, ليل بلهاث وغضب "كلهم خاينين كلهم زباله ولاد ٥ العلامة النجمية مفيش حد فيهم نضيف وصلت ال ٥ العلامة النجمية بيها انها تكلمه في بيتي والباشا مش محترم اني صاحب عمره وربي اللي خلقني لاندمكوا كلكوا"
, ظل قرابه الساعتين يمارس الرياضه بعنف وغضب ولم يقل غضبه بل ذاد وذادت معه قسوته بدءا عن بدايه لعنه ليل الرواي وبمعني اوضح بدايه لعنه الذئب
, انتهي من ممارسه رياضته العنيفه تلك ثم اخذ منشفه ليجفف بها الماء الذي يغطي جسده وترك صاله الرياضه صاعدا الي الغرفه التي يجلس فيها دوما لنري ما المجهول بها ٤ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, انتهوا من سهرتهم التي خربتها تلك "الرانيا" وصعدوا الي جناحهم بالفندق كان يظهر علي معالم وجهها الحنق كما يظهر علي معاهم وجهه الوعيد بسبب ضحكتها العاليه اثناء حديثهم مع تلك الافعي التي تريده منذ ان كانوا في الجامعه لم يعاملها سوي معامله زميله فقط لم يروق له طريقتها في حديثه ولكن لم يهمه ولكنها عادت مره آخري لنري ماذا تريد ٥ نقطة٥ علامة التعجب
, آدم وهو يجذبها من مؤخره رأسها بقوه ويهمس
, "مش انا حذرتك يا هاله انك متضحكيش بصوت عالي صح حذرتك"
, رغم خوفها من نبرته ولكنها تحدثت بقوه
, "خلينا في اللي احنا في يا دكتور واضح اني معجبينك كتير"
, ترك عنقها وابتسامه ماكره علي شفتيه اردف لاثاره غيرتها اكثر
, "ليك الحق هما معجبات كتير مش معجبين تفرق يا لولو"
, نظرت اليه بناريه وتحدثت بغضب وهي تذهب من امامه
, "طب خليك معاهم بقي يا دكتور"
, امسك معصمها برفق وهو يضحك عليها وما ان تمالك نفسه اردف وهو ينظر الي عيناها
, "دي غيره بقي"
, هاله بتلعثم "غ٣ نقطةغيره هغي٣ نقطةر من مين من انثي البغبغان دي لا طبعا"
, آدم بضحك "هههههههه يخربيتك مشكله يا لولو وبعدين اديكي قولتي انثي البغبغان هههههه"
, لم تتمالك نفسها وانخطرت في الضحك معه بشده فأقترب منها وهمس امام شفتيها
, "بس انا مش ناسي اللي عملتيه ولازم تتعاقبي"
, هاله بخجل من اقترابه "عملت اي"
, آدم ومازال علي همسه "ضحكتك العاليه" لم ينتظر ردها حقيقه وانقض علي شفتيها ينهل عسلها يقبلها كأنها اول قبله لهم يقبلها بعشق وحب جارف لها وحدها
, ابتعد عنها قليلا وهو يغمز لها بطرف عينه "جاهزه للعقاب يا لولو"
, توردت وجنتيها خجلا ولم ترد فضحك بخفه عليها ثم انحني ووضع يد اسفل ظهرها ويد اسفل ركبتها وحملها بحنان واضعا اياها علي الفراش ماا ولثم جبتها بحنو ولثم كلا وجنتيها بحب بالغ ثم اردف بعشق وهو ينظر الي عيناها بعمق
, أحبكِ ها أنا تهيأت لأبحر لجنون عشقكِ منذُ النّظرة الأولى منذُ تصافحنا باليدين لا تحرميني حبّكِ دكّي معاقل الصّمت هدّي معاقل الكبت ما أدراكِ بأنّي لن أنهار فقط ثوري وحطّمي كلّ القيود ثوري شوقاً ثوري ولهاً ثوري هياماً صدري ميدان عشق وعينيكِ بحر غرام بحضرة المكان تعالي تأبّطي ذراعي أغمضي عينيكِ وادخلي حافية القدمين ليكون عطركِ، همسكِ، نفسكِ
, كانت تشعر بسعاده وفرحه عارمه فماذا تحتاج أكثر من هذا لتكون سعيده تمتلك أخ حنون وزوج ونعم الزوج سندها ويحبها بل يعشقها ويحافظ عليها يعاملها كإبنته قبل ان تكون زوجته لم تشعر بهذا الامان التي تشعره بين احضانه قبلا الا في احضان اخيها وحاميها وسندها ايضا
, هاله بدموع "بعشقك يا آدم "
, آدم بابتسامه "وآدم دايب فيكي" ثم مال ولثم ثغرها بقبله اودع فيها كل مشاعره اتجاهها ثم انتهت ليلتهم وهو يذيقها من بحور عشقه
, ٣٦ العلامة النجمية
, الطبيب بحذر "بس"
, أدهم بخوف "بس اي"
, الطبيب "طبعا السم لازم يسيب ليه أثر بس مع نزول الجنين واكتشافه بسرعه دا قلل نسبه الخطر دلوقتي معاها دكتور بيحاول يوقف النزيف طبعا بعد ما اداها المضاد بتاع السم دا بس يؤسفني اقولك لو النزيف موقفش بعد كام ساعه هنضطر نستأصل الرحم"
, ٣٦ العلامة النجمية
, عبد الحميد بابتسامه "حمد لله علي السلامه يا مجدي ايوه كدا نطلع كلنا مع بعض"
, مجدي بابتسامه "**** يسلمك يا عبده بس كنت عاوز افضل لبكره كنت عاوز اشوف عين قلقان عليها اوي مش عارف ليه بس كلمتها في التلفون الصبح وقالتلي انها كويسه"
, بيجاد وهو يهبط للاسفل "متقلقش عليها يا عمي انا مكلمها وهي تمام"
, نظر اليه مجدي بابتسامه محبه ثم فتح ذراعيه واردف
, "تعالي في حضن عمك يا كبير عيله العزايزي"
, ابتسم بسعاده من لقب عمه ثم احتضنه بقوه شاعرا براحه تغمره وسعاده تزلزل علي دقاته فمن كان يصدق بان يصبح له عيله مثل عائلته واخوته وهو كبيرهم ياله من شعور يشعره
, أكرم بضيق مصطنع "واضح اني اتنسيت خالص ولا عشان هو الكـبير يعني"
, بيجاد بحزم مصطنع "مش عجبك ولا اي"
, أكرم بخوف "متقلبش كدا دانا بهزر معاك يا بيجو"
, بيجاد باستنكار "بيجو ؟! المقدم بيجاد يتقاله يا بيجو"
, أكرم بمرح "متبقاش قفوش خلي خلقك استرتش"
, انفجر عبد الحميد ومجدي وفرح ضاحكين علي مزاح أكرم الدائم بينما بيجاد نظر اليه نظره ناريه وهتف وهو يمسك من تلابيت ملابسه
, "اياك اسمعك بتقولها تاني"
, _ حاضر يا بيجو قصدي يا سياده حضره المقدم بيجاد
, بيجاد بثقه وابتسامه نصر "تعجبني يا كوكو"
, نظر له بضيق ولكن نظره من اخيه الكبير جعله يبتسم ببلاهه لحظات وصعد رنين هاتف بيجاد فأجاب وهو يبتعد قليلا
, بيجاد "ادهوم حبيبي"
, أدهم بصوت ميت "محتاجك يا بيجاد"
, بيجاد بقلق "في اي مالك يا أدهم"
, أدهم بصوت باكي "تعالي مستشفي ٧ العلامة النجمية ومتعرفش حد حتي أكرم فاهم"
, تصاعد قلقه ولكنه أجاب بثباته المعتاد "عشر دقايق وابقي عندك سلام" ثم أغلق الخط والقلق ينهش قلبه
, استأذن منهم ليذهب لاحد اصدقائه ولم يشك أحد بالامر لان بالرغم من القلق الذي يساوره ولكنه أخبرهم بثبات وبطريقه عاديه حتي لا يقلق أحد
, صعد الي سيارته ثم انطلق الي وجهته بسرعه هائله
, ٣٥ العلامة النجمية
, في الغرفه المعتاده التي يجلس بها ليل هتف وهو ينظر الي الفراش الذي يغفي عليه والده منذ ثلاث سنوات نعم فتلك الغرفه التي يدخلها دوما هي الغرفه التي يرقد بها عز الدين الرواي منذ ثلاث سنوات
, مند ثلاث سنوات وهو بغيبوبه متخلي عن الحياه متخلي عن كل شئ منذ الحادثه التي حدثت لابنه وما حصل بعدها
, ليل بألم "قوم بقي يا بابا قوم شوف ابنك واللي حصله وبيحصله قوم خدني في حضنك انا تعبت و**** تعبت من حياتي انا مش عارف اعيش يا بابا مش عارف كل حاجه بتهجمني كل حاجه منستش ولا عارف انسي انت اللي ممكن تهون عليا اللي انا فيه قوم عشان خاطري كفايه كدا بقالك اكتر من تلات سنين مستني اي تاني يا بابا كفايه ثم اجهش في بكاء مرير
, اعمل اي تاني عشان تفوق بدخل كل يوم واقعد اكلمك عشان تحس بيا وبرده لسه مفقتش بجبلك احسن دكاتره اعمل ايه تاني والنبي يا بابا كفاايه آآآآآآه قوم هون عليا اللي بيحصل حتي الحقيره اللي كتبتها علي اسمي طلعت زباله بس وحياتك عندي لاهندمها"
, كفف دموعه بعنف وغادر الغرفه متوجها الي غرفته ٤ نقطة ٦ علامة التعجب
 
  • عجبني
التفاعلات: عاشق النيڪ
١٩

وقف بيجاد أمامه يستمع الي حديثه بصدمه فماذا يقول كانت أخته التي لم يعرفها الا منذ ايام قليله كادت ان تُقتل لماذا ومن له يد في ذلك شعر بالنيران تتصاعد في اوردته وبدأ يجمع الخيوط في رأسه من كان له يد في خطفه عندما كان صغيرا هو من له يد في قتل أخته
, خرج صوته أكنه آتي من الجحيم
, "مين اللي عمل كده"
, رد بصوت ميت "مفيش غيرها بس وحياه نور لاسففها التراب"
, بيجاد بثوت هادي ولكنه يسري الرعب
, "نعمات الجارحي مش كده"
, نظر اليه مذهولا كيف علم اردف بزهول
, "عرفت منين"
, بيجاد بجمود "مفيش غيرها هي اللي حرمتني من أهلي زمان انت مسألتش نفسك انا ليه مجتش أسلم علي نور بعد ما جيتوا من شهر العسل وليه امي وابويا مجبوش سيرتي في بيتكوا"
, أكمل بفحيح "عشان يوم ما اظهرلها وربي وما أعبد هيكون آخر يوم ليها لهسجنها مدي حياتها لهقتلها"
, أدهم وقد انحدرت دموعه بالفعل
, "المهم دلوقتي عندي نور مش حاجه تانيه انا خايف عليها اوي"
, عندما وجد دموعه علم انه يعشقها لم يحبها فقط فربت علي كتفه مطمئنا اياه واردف بثقه
, "هتبقي كويسه متقلقش"
, أدهم بدموع "لو عرفت ان الطفل نزل قبل ما تعرف بوجوده هتنهار مش هستحمل و**** مش هستحمل"
, بيجاد والخوف يسري في اوردته لكنه اردف بحده
, "اجمد يا أدهم من امتي والرجاله هتنوح كدا خليك جامد عشان تقف جمبها الدكتور هيطلع يطمنا"
, أدهم بخوف "يارب يارب يكون النزيف وقف هي مش هتستحمل انها تشيل الرحم انا لو عليا مش عاوز عيال و**** ما عاوز أهم حاجه هي"
, احتضنه بيجاد بقوه فقد شعر بضعفه وحزنه وخوفه علي زوجته وبعد مده خرج الطبيب
, ٣٦ العلامة النجمية
, دخل الغرفه وجدها جالسه علي الفراش ضامه ركبتيها الي صدرها ومحاوطها بيدها وتنظر الي الفراغ بشرود كإنسانه فقدت مذاق الحياه جسد يتنفس وروح تختنق جسد علي قيد الحياه شهيق داخل وزفير خارج ولكن روح ممزقه شارده لم تعد تفكر فيما سوف يحدث ايضربها ؟؟ ايهينها كل هذا حصل ولكن ما يشغل تفكيرها هو ما سبب كل هذا ماسبب الشيطان الذي يتلبسه وما هذا الحلم التي تحلم بيه دوما انه يغرق وهي من تساعده ولكن في طريقها اليه تنجرح هناك اشواك في طريقها وهذا هو الطريق الوحيد لانتشاله ممن هو فيه تستغرب دائما وتشعر بالصدمه والزهول وهي تتجهه اليه عابره كل هذه الاشواك لتنقذه مما هو فيه بعد كل ما حدث وهي تتأكد انه سيحدث عديدا
, ليل بقسوه "انتي يا بتاعه انتي"
, لم ترد او انها لم تسمعه هي فقط تنظر بخواء الي الفراغ غير منتبه اليه رغم شعوره بالعذاب عند رؤيتها هكذا لكنه اردف
, ليل بحده وقسوه وهو يقترب من موضعها
, "انتي يا حيوانه انا مش بنادي عليكي"
, لا رد وإنها صُمت لم تستمع او انها تتمني هذا فقط تنظر الي الفراغ بشرود
, توجهه اليها بخفه فهد واقبض علي خصلاتها بقوه ثم وبلا رحمه هوي بكفه علي وجنتها التي تمزقت وهي يزمجر
, "لم اكلمك تردي عليا فاهمه ولا لاء"
, نظرت اليه نظره لم يعرف هو معناها أكره؟ازهول؟ استغراب؟ حزن؟ ام خزي؟ ٥ علامة التعجب
, ليل وهو يهزها من خصلاتها بعنف
, "انتي متنحه كدا ليه اتخرستي ولا القطه كلت لسانك"
, خرج صوتها ضعيف ممزق صوت فاقد الحياه ولذتها لم تكن هذه عين الشقيه المرحه المشاكسه التي لم تترك أحد الا وشاكسته او عاندته اصبحت وحده ثانيه مُدَمره من الداخل ومن الخارج اردفت بصوت خالي
, "عايز اي تاني"
, كل حرف خرج منها مزق نياط قلبه شعر بإن تلك الحروف آتيه من اعماقها اشعر انها لم تقدر حتي علي التكلم اصبحت كجثه ولكنها هدر بها
, "انتي اللي مقعدك هنا انتي هنا خدامه وبس يعني تشتغلي تطبخي تمسحي دي شغلتك مش تقعدي معززه مكرمه هنا فاهمه ولا افهمك بطريقتي"
, قالت بإيجاز فهي حتي لم تقدر علي مجادلته
, "فاهمه"
, جاء ليتحدث قاطعه رنين هاتفه ولم يحدثه سوي صخر كبير الحرس ابتعد عنها قليلا ليجيب
, ليل بجمود "ايوه"
, صخر "ليل بيه في حد عاوز يدخل لمدام سيادتك"
, ليل بجمود "مين"
, صخر بجديه "كابتن نور مراد"
, شعر بالغضب يسري في اوردته لهذه الدرجه يأتي اليها في بيته وشعر وكأن احد غرس السكين في عقله ينبهه انهم خائنين جميعهم هكذا
, ليل بشيطانيه "دخله"
, قالها ثم نظر اليها تقرب منها بحده واقبض علي خصلاتها صافعا اياها عده صفعات متتاليه
, "كمان جيباه لحد هنا يا ٥ العلامة النجمية يا بنت ٥ العلامة النجمية مش قادره تستحملي جيباه لغايه قصري للدرجادي انتي ٤ العلامة النجمية وزباله اي الباشا فكرك لوحدك مش كده هقتلك وهقتله
, ثم تركها بغته وهبط للاسفل ليري ما قد يصيبه بذبحه صدريه ما سوف يجعله يعض علي انامله من الندم ولكن هيهات فالآوان قد فات
, اما هي لم تبكي لم تنهار ككل مره فقط تنظر بخواء الي مكان خروجه مستسلمه لتلك البقعه السوداء التي تنتشر حولها فرحبت بها بشده عسي تنتشلها مما هي فيه ٥ علامة التعجب
, ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, عبد العزيز "اي الصوت اللي كان موجود دا ياورد"
, ورد "مش عارفه و**** يا بابا انا ونجمه برده سمعنا الصوت دا عقبال ملبسنا ونزلنا ملقناش حاجه"
, نجمه "كان صوت عياط جامد تقريبا صوت نور"
, عبد العزيز بصدمه "مالها نور هي كانت شكلها مش زين واصل اطلعوا خبطوا عليها عشان نطمنوا"
, هرولت نجمه و ورد لجناح اخيها لتطمئن علي نور ولكنها لم تجد أحد ف ذاد قلقها
, نجمه بقلق "مفيش حد يا خالي شكلها تعبت فعلا وادهم نزل بيها"
, ورد "انا هكلمه اطمن" وبالفعل حدثته عده مرات ولكن لا من مجيب
, ورد "مبيردش"
, عبد العزيز بقلق "سترك يارب سترك يا كريم يالا كل واحده منيكوا تطلع اوضتها وان شاء **** خير
, اوماوا بايجاب ولكن مازال الخوف ينهش قلوبهم فقررت ورد محادثه أكرم
, اما تلك الحرباه كانت تتصنت علي حديثهم ولكنه لم يعجبها الامر فتحدثت في داخلها
, ''هي تعبت من اي دي عاد وكيف لسه بدري علي ما تحس بوجع اما نشوف اخرتها وياكي يا بت فرح"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانت جالسه علي الفراش بين احضان ذلك العاشق لها حد النخاع ولكنها شعرت بشئ ما يخفيه فسألته بلطف
, "مالك يا آدم"
, ملس علي خصلاتها بحنان مردد بهدوء
, "مفيش حاجه يا عمري"
, رفعت انظارها اليه لتبتسم ثم اردفت بغمزه
, "علي لولو برده مالك بس"
, ضحك بخفه علي طفولتها الدائمه في اي شئ وكل شئ ثم اردف بقلق لم يستطيع اخفاءه
, "قلقان علي عين اوي يا هاله وكمان بابا حلفني منزلش عشان اسلم عليه عشان منقطعش شهر العسل"
, نهضت وجلست بجواره متحدثه بصدق وجديه تامه
, "حبيبي لو عاوز تنزل مفيش مشكله قدامنا عمرنا كله نعوض شهر العسل اهم حاجه ابقي جمبك"
, ابتسم بعشق لهذه الفتاه التي برغم طفولتها ومشاكستها لكنها في بعض الاحيان يشعر بانها ناضجه بحق اردف بعشق
, "لا يا روحي بابا حلفني عشان مننزلش " قالها ثم جذبها لتتوسد صدره
, هاله بحماس طفولي "هنعمل اي انهارده"
, ابتسم آدم لحماستها "ذي ما ملكه قلبي تطلب"
, جلست علي ركبتيها بحماس طفولي واردفت بسعاده "عاوزه اروح الملاهي يا آدم ونتمشي علي البحر ورجلي تلمس الميه وآكل آيس كريم"
, ابتسم لطفولتها واردف "هتبقي مبسوطه لو عملنا كده"
, ردت بسرعه بابتسامه سعيده "جدااا جداااا"
, قام من مجلسه وجذبها برفق ثم دفعها بخفه نحو غرفه الثياب الموجوده رادفا بابتسامه
, "طب يالا عشان منتأخرش"
, صفقت بيدها بسعاده بالغه أقل شئ يشعرها بالسعاده واقل يشئ يحزنها ولكن بكلمه واحده وابتسامه صافيه تنسي كل شئ سريعا
, هتفت بابتسامه عريضه "**** يخليك ليا يا آدم"
, تقدم منها ثم قبض علي ذقنها برقه رافعا اياه ليلثم ثغرها رد منه علي كلمتها قبله دغدغدت حواسهما ابتعد عنها متهدج الانفاس
, "ويخليكي ليا يا قلب وروح آدم"
, لم ترد لكنها ذهبت من امامه بخطي سريعه متوتره بسبب خجلها منه
, اما هو انطفأت عيناه من بريق المزاح وحل عليها بريق القلق والتوتر
, آدم بهمس "قلقان عليكي يا عين مش عارف ليه ولما بكلمك بتبقي كويسه يا تري فيه اي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يجلس بهيبته المعهوده يتابع عمله بتركيز شديد وارهاق أشد بسبب غياب صديقه عن العمل بسبب زيجته
, رائد بتعب "آآآه يآني لا ليل كان شايل كتير و**** دانا هفطس من كتر التعب"
, انكب علي عمله مره آخري يتابعه بتركيز حتي قاطعه دلوف نادين
, نادين بدلع "مستر رائد الورق دا لازم ليل بيه يمضيه"
, رفع انظاره اليها متفحصها بسخريه يعلم لما تركها صديقه بالشركه حتي الان ٤ علامة التعجب
, رائد بجمود "انا همضيها بداله"
, نادين بفضول "هو مستر ليل معتش بيجي ليه هو مسافر ٣ علامة التعجب
, رائد بسخريه "انتي مبتقريش جرايد ولا اي"
, نادين بعدم فهم "لا ليه !! "
, رائد بسخريه "اصل خبر جوازه منشور بالبونت العريض في الجرايد من كذا يوم"
, نادين بصدمه "ايه اتجوز"
, رائد بعدم صبر "اقفلي بؤك دا عشان الدبان وروحي شوفي شغلك يالا
, نادين بتلعثم "حاضر" ثم خرجت وتدور برأسها الف فكره وفكره
, اما رائد فقد اشتاق الي ابنته المشاكسه فقرر الاتصال بها سرعان ما آتاه الرد بلهفه
, هاله بلهفه "ازيك يا رائد وحشتني اووي"
, رائد بحب "انا كويس يا روح رائد المهم انتي عامله ايه وآدم اخباره اي"
, هاله بابتسامه "الحمد لله كويسين جداا بس انت وحشتني اووي اووي"
, دخل آدم في المكالمه بعدما فتح مكبر الصوت رادفا بغيظ
, "ايه يا عم رائد بتعاكس مراتي ليه"
, رائد بضحك "هههههههه براحتي يالا واللي عندك اعمله"
, آدم بضحك"ههههه ماشي لما اجيلك"
, رائد بابتسامه "هاله جننتك ولا لسه"
, آدم بضحك "هههههههه قربت متقلقش"
, هاله بغيظ "و**** يا سي رائد ماشي انا زعلانه منك"
, رائد بضحك"ههههه مقدرش علي زعلك يا لولو لما ترجعوا من السفر هتيجي تباتي عندي يومين وهصالحك وهنسيب آدم لوحده"
, آدم بصراخ "نعم يا روح امك تبات فين ولا اقفل يالا فصلتني"
, انفجر رائد وهاله ضاحكين عليه وردف رائد
, "ههههههه هسيبكوا انا دلوقتي باي" ثم اغلق الخط وفي قلبه سعاده لاتوصف من سعاده اخته وفرحتها الظاهره بشده في صوتها
, سرعان ما تذكر نجمته التي توشمت علي دقات قلبه
, رائد "آآه يا نجمه مش عارف ليه قلبي بيقول ان فيكي حاجه معقول اكون حبيتك لدرجه اني احس بيكي وانتي مش ادامي انا خلاص معتش قادر يوم رجوع عمك هطلبك ان شاء ****"
, ٣٦ العلامة النجمية
, جاء مسرعا الخطي نحو المشفي التي ترقد فيها اخته والخوف يتآكله والغضب معا سأل علي الغرفه الموجوده بها ثم ركض للاعلي وجدهم يقفون والحزن والخوف ظاهر علي وجهم بشده
, أكرم بحده "انتوا ازاي محدش يقولي ان اختي تعبانه وانت يا بيجاد طالما عارف مقولتش ليه لولا ورد بلغتني واتصلت بيا مكنتش عرفت"
, لم يرد أدهم فبدي كإنه في عالم آخر اردف بيجاد بهدوء مقدرا حالته
, ''اهدي يا أكرم مش وقت الكلام دا المهم نور دلوقتي"
, تنهد بقوه يعلم تماما أنه ليس وقت للكلام او العتاب ولكن خوفه علي أخته ينهش قلبه اردف بقلق
, "طب هي مالها" جاء بيجاد ليرد قاطعهم دخول الطبيب
, أدهم وهو يركض اليه يهتف بخوف
, "طمني عليها هي كويسه صح"
, ابتسم الطبييب وتفهم مدي خوفه واردف بهدوء
, "الحمد لله النزيف وقف " زفر بارتياح شديد شعر بإن الثقل الموجود علي قلبه انتزع حتي ولو قليلا
, الطبيب بعمليه
, "بس هي حالتها النفسيه سيئه جداا للاسف لازم تاخدو بالكوا منها وممنوع الانفعال وادويتها تاخدها بانتظام لان الانيميا عندها عليت جداا بسبب الدم اللي فقدته **** يطمنكوا عليها" قالها ثم ذهب من امامهم
, أكرم "انا هدخل اشوفها"
, بيجاد بنفي "لا استني أدهم يدخل لوحده الاول''
, اومأ أكرم بتفهم ونظر أدهم لبيجاد بامتنان ثم دخل الي حبيبته !!
, ٣٦ العلامة النجمية
, هبط للاسفل ليري ما قد يصيبه بذبحه صدريه ما سوف يجعله يعض علي انامله من الندم ولكن هيهات فالآوان قد فات
, ليل وهو يتجه ليفتح باب القصر الداخلي بسبب عدم وجود عاملين
, فتح الباب والجحيم يتراقص في عينيه ظنا منه ان كابتن نور شابآ ٤ علامة التعجب
, ليل وهو يفتح الباب بحده وما ان فتحه حتي جحظت عيناه من هول الصدمه رادفا بزهول
, "انتي مين"
, نور باستغراب لصدمته "انا نور مراد صديقه عين كنت جايه أشوفها"
, يا **** انها بنت ٣ علامة التعجب ماذا ٣ علامة التعجب اضربتها وهنتها بسبب تلك الفتاه التي كنت اظنها شابا ٥ علامة التعجب
, ليل بصدمه "هي نايمه اصحيهالك !!"
, نور بإحراج "لا مش مشكله انا همشي انا كنت جيلها عشان محضرتش فرحها واكيد هتبقي زعلانه بس انا كنت مسافره يوم الفرح وسألت علي العنوان وجيت ياريت تبقي تبلغها عن اذنك"
, الحقيقه لم ينتبه الي ما قالت ومازالت الصدمه جاليه علي وجهه ترك الباب مازال مفتوحا وتوجهه الي غرفه الرياضه محدثا نفسه بزهول
, "يعني ايه طلعت بنت وانا فكرها راجل يعني كل الضرب والاهانه دي هي متستهلهاش يعني طلعت مظلومه وانا الشيطان زي ما قالت فعلا طب وبيجاد لا لا انا مش مصدق" صرخ بقوه وقد خانته دموعه
, "ليييييه كل حاجه في حياتي غلط ليييه يارب ليييه و**** مكنت أعرف انا ظلمتها ٣ نقطةظلمتها وكسرتها طب هعمل ايه دي مستحيل تسامحني مستحيل انا كنت بتعذب بسبب اللي بعمله فيها بس انا كنت فاهم غلط يارتني سألتها يارتني آآآآآه لما يرجع قلبي يدق تاني أكسره كدا"
, "بس هي السبب ايوه هي السبب هي اللي كرهتني في الستات كلهم امي السبب باللي عملته فيا ابويا كان بيعملها اكنها ملكه وكانت بتخونه وبتحب غيره وكانت بتقولهاله في وشه وبتقولها قدامي ولما انا حبيت طلعت خاينه وحقيره وامي اللي متفقه معاها عشان تكسرني آآه لكن عين ملهاش ذنب لييييه طب هي ممكن تسامحني"
, مسك رأسه بشده وزهول والدموع تهبط علي وجنته بلا توقف يلتف حوله بلا هواده يتذكر ٣ نقطة يتذكر الجريمه البشعه التي ارتكبها في حقها تذكر كم مره اهانها وكم مره ضربها تذكر ان اليوم التي تنتظره كل فتاه حوله هو الي اسوء واتعس يوم في حياتها تذكر نظرات الكره والحزن التي تنظر اليه بها تذكر عندما قالت له انه خاطئ في اعتقاده ولكنه لم يسمعها وانهال عليها بالصفعات تذكر كم مره امسكها من خصلاتها وكاد ان يقتلعها تذكر عندما بصق عليها تذكر عندما قبلها بقسوه وعنف لكي يخيفها وبعد فعلته أهانها وبشده تذكر وتذكر وتذكر ولكن هل ينفع الندم ٧ علامة التعجب
, "انا اذيتها وضربتها وهنتها وذلتها وهي ملهاش ذنب مظلومه وانا اللي كنت متخلف وحمار " لكنه أكمل بتصميم
, "هعمل اي حاجه وكل حاجه عشان تسامحني" دار حوارا عنيفا بين قلبه وعقله
, قلبه"شفت هببت اي"
, عقله"مكنتش أعرف بس انا ندمت"
, قلبه"وياتري الندم هيفيد انت مفكر انها ممكن تبص في وشك بعد اللي عملته فيها"
, عقله"هحاول بكل الطرق عشان تسامحني"
, قلبه"انت بتحلم"
, ليل بألم "كفايه بقي كفايه انا تعبان ومش عارف أعمل اي كنت زي المجنون انا لما قولتها هتجوزك مش عارف نطقت بيها ساعتها ليه وازاي انا كان ممكن انتقم باللي عملته باي حاجه تانيه لا لقتني بطلب منها الجواز وبالغصب لما لقتها بتروح شقه كابتن نور دي اتنليت وافتكرته راجل حسيت ان دمي بيغلي ولما حضنت بيجاد اللي لسه معرفش هو مين بالنسبالها برده كنت غضبان ونفسي اقتلهم الاتنين و**** غصب عني مش عارف اعمل اي" قال آخر كلماته بخفوت وألم
, لكن لابد ان يصلح اما أفسده ولابد أن يستحمل منها كل شئ ممكن ان تفعله فليتحمل اذا
, خرج من الغرفه التي تحدث بها كثيرا صاعدا الي الاعلي وقف متوترا مترددا امام باب الغرفه قبل وقت قليل كان يدخله بعنف لاهانتها وضربها اما الان فيقف مثل التلميذ الذي اخطأ منتظر عقابه ؟٤ علامة التعجب
, دخل بخطي متوتره سرعان ما تحولت للخوف وهو يراخا ممده علي الارض بإهمال كجثه فقدت مزاق الحياه ٦ نقطة٦ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, دخل وهو قلبه يتقافز منه الخوف وجدها ممده علي الفراش بملامح شاحبه كالموتي وتبكي بصمت دموعها تنهمر علي وجنتها كالسيول بلا توقف ام فقدت قطعه منها حتي وان كانت لا تعلم بوجوده ولكنه قطعه منها ومن حبيبها
, اقترب منها وقلبه يعتصر علي حالها وعلي وجعها الذي يمزق نياط قلبه ويتوعد بالكثير والكثير لمن تسبب لها وله في ذلك
, اقترب منها حتي جلس بجانبها
, نظرت له نظره وجع وألم لم يتحملها هو فجذبها بشده الي احضانه محتضنها بقوه كإنه يريدها ان تكون بداخله ان تكون جزء لا يتجزا من جسده وهي كذلك بالفعل يريد ان يبثها حبه يريد ان يشعرها بإنه معها ولم ولن يترك يريد ان يخبرها بإنها كل شئ بحياته ولم يتحمل ان يراها هكذا
, اما هي عندما جذبها الي احضانه انفجرت في بكاء حاد كإنها لاول مره تبكي شددت في احتضانه أكثر وشدد هو ايضا شعر بإن عظامها سوف تتهشم من هذا العناق الساحق بكت علي ما حدث بكت علي صغيرها التي لم تكن تعلم بوجوده فقط علمت انه رحل ..٤ علامة التعجب اردفت ببكاء حاد
, "لييه٣ نقطةيا أدهم٣ نقطةيحصل كدا ..دا انا حتي مكنتش أعرف انو جوايا٣ نقطةليه يحصل كدا يا أدهم ٤ نقطةانا عمري مفكرت أزي حد ٣ نقطةحتي ولو بكلمه اخذت تصييح وتصرخ بقوه
, "آآآآآه ليييييه يحصل كدااااا ليييه اتحرم منه قبل ما أعرف بوجوده لييييه يا أدهم لييه
, أدهم بألم وهو يحاول تهدأتها شدد علي احتضانها أكثر رادفا ببكاء وهو يمسد علي ظهرها صعودا وهبوطا
, "اهدي يا روحي اهدي عشان خاطري هشششش انا آسف يا قلبي بس عشان خاطري اهدي انتي اهم حاجه في حياتي يا نور مش هستحمل يحصلك حاجه مش هستحمل يا قلبي و**** مش هستحمل"
, شعر بإنها هدأت بين احضانه شعر بإنتظام انفاسها فأبعدها قليلا وجدها ذهبت في ثبات عميق مددها علي الفراش لتنام باريحيه ثم دثرها جيداوأقترب منها ولثم ثغرها بخفه كأنه يتأكد انها بخير وانه لم يخسرها انتقل الي جبتها يلثمها بعمق هامسا بوعيد
, "وحياه كل دمعه نزلت منك يا حبيبتي لخدلك حقك وحق ابني اللي راح"
, قالها ثم خرج من الغرفه وغلق الباب خلفه بهدوء
, أكرم بلهفه "نور عامله ايه"
, أدهم بحزن "نامت"
, بيجاد وهو يرتب علي كتفه "هتبقي كويسه يا أدهم" نظر بيجاد الي أدهم شعر بإنه ممزق شعر انه يريد ان ينفجر باكيا
, بيجاد بجديه "تعالي في حضن أخوك"
, لم يتردد ولم ينتظر ارتمي في احضانه يبكي بشده علي ما حدث له ولحبيبته أكاد يفقدها فقد تجمدت حواسه وهو يراها تنزف امامه شعر بإن الهواء من حوله ينعدم فأصبح مختنقا بكي علي طفله الذي لم يعلم انه موجود بأحشائها فقط علم بوجوده عندما رحل بكي وبكي وبكي
, بيجاد وهو يحارب لاكتمان دموعه
, "خلص بكي في حضني عشان لما تطلع منه مش هسمحلك تبكي انت لازم تبقي جامد عشانها عشان نور يا أدهم عشان متنهارش انت اقوي من كدا فوق عشان تهون عليها حزنها"
, أكرم مرتبا علي ظهره وتحدث بدموع هو الآخر
, "شد حيلك يا أدهم مش كده ان شاء **** هتبقي كويسه وربنا بإذن **** هيعوضكوا بالطفل بس انت قول يارب"
, خرج من احضان صديقه بهدوء وازال دموعه وتحدث برجاء "يارب يا أكرم يارب" ثم تحدث بجديه
, "انتوا لازم تروحوا عشان هما مسافرين كمان كام ساعه بس هطلب منكوا طلب حد فيكوا يروح بس يبلغ ابويا أكيد عرف باللي حصل ومنامش وطمنوه علينا ومحدش يقول حاجه"
, أكرم باعتراض "لا انا مش هسيبها واسيبك"
, بيجاد بجديه "مينفعش يا أكرم بابا وماما هيشكوا في حاجه انت مش شايف ماما كانت حسه اصلا ان في حاجه هنروح واما يمشوا هنيجي تاني"
, اومأ بتفهم "طيب ماشي"
, اومأ بيجاد واردف "فوق يا أدهم عشان لو صحيت متشفكش كدا تنهار"
, اومأ بصمت ولم يرد فتنهد بيجاد بحزن علي حال اخته ورفيق دربه وأخذ اخيه وانصرف
, ٣٥ العلامة النجمية
, دخل بخطي متوتره سرعان ما تحولت للخوف وهو يراها ممده علي الارض بإهمال كجثه فقدت مزاق الحياه ٦ نقطة٦ علامة التعجب
, ركض اليها وجدها شاحبه وجنتيها متورمه بشده من صفعاته المميته وشفاها وانفها ينزفون حملها برفق لاول مره ثم وضعها علي الفراش بهدوء ودلف الي المرحاض وأحضر عليه الاسعافات الاوليه
, جلس بجانبها ثم بدأ بتعقيم جرحها برفق خانته دمعاته وهو يراها لا حول لها ولا قوه اصبحت كالجثه الهامده
, انتهي من تعقيم جرحها همس بصوت متردد
, "آنا آسف و**** مكنت أعرف بصي طالما انتي نايمه هحكيلك كل حاجه عشان مش هترضي تسمعيني وانتي فايقه
, صمت صمت بألم ليتذكر ماضيه المؤلم الذي ينهشه حتي الان اردف بألم ودموع
, "كنت *** زي اي *** محتاج حنان الام ويقول يا ماما انا عاوز كذا عاوزك تساعديني في حاجه ذي ما كل ******* بيحتاجوا لكن انا مكنتش زي اي *** كنا اتنين تؤام بس مش شبه بعض بس كنا بنحب بعض اوي اوي كنا عندنا سبع سنين اخويا تعب كان عنده سخونيه تقريبا هي مهتمتش بيه والداده طلبت منها انها تكلم الدكتور عشان حرارته تنزل ولكنها مرضتش تخيلي انا لسه فاكر اليوم دا كإنه امبارح لو اني كنت *** اخويا تعب أكتر وفجأه مبقاش بيتنفس هي خادته عشان توديه المستشفي تقريبا صعب عليها راحت وجت بسألها اخويا فين قالتلي بمنتهي البرود والقسوه انو مات ومش هتشوفه تاني ابويا ساعتها كان مسافر مش موجود الكلام دا وانا عندي سبع سنين فضلت اعيط بهستيريه علي اخويا اللي مات مهتمتش حتي مطبطبتش عليا ولا خدتني في حضنها لا الداده هي اللي اخدتني ف حضنها هي اللي عيطت علي تؤامي اكنه ابنها هي ٤ نقطةكنت كل حاجه اعملها تضربني عليها سواء الغلطه بقصد او من غير قصد هتصدقيني لو قلتلك انها ساعات كانت بتضربني من غير سبب اصلا كانت ديما تقولي انا بكرهك بكرهك انتوا السبب اني متجوزش اللي بحبه سمعتها قبل كدا بتقول لابويا اني بكرهم وسمعتها وهي بتقوله انها حاولت تنزلنا كذا مره بس منزلناش ويارتنا نزلنا ومكناش عيشنا اللي عشناه عدت سنين كتير وعمرها ما خدتني في حضنها عمرها ما طبطبت عليا عمرها ما عملت زي باقي الامهات لحد ما دخلت الجامعه اتعرفت علي واحده زباله اسمها نرمين شوفتها كذا مره صدفه لحد اما اتكلمنا كانت مهتميه بيا اوي وحنينه وانا عمر ما حد اهتم بيا وعمري محسيت بالحنان غير من ابويا المهم حبيتها من اهتمامها دي واتعلقت بيها جداا لحد ف يوم سمعتها بوداني بتكلم حد وبتقوله لا خلاص وقع وبقي علي آخره وحبني المغفل وناقص تكه علي كسر قلبه انا سمعت الكلام دا اتصدمت معرفتش أعمل اي لقيت نفسي بضربها بالقلم لغايه اما صدمتني وقالتلي أمك اللي قيلالي اعمل فيك كدا واكسر قلبك انا مصدقتهاش وقلت مستحيل أم تعمل كدا مش للدرجادي رحت سألتها قالتلي ببرود ايوه عشان انت واخوك السبب في اني اكمل مع ابوكوا اخوك خلاص مات وانت لسه عايش فتدوق اللي دوقته ساعتها بس اتمنيت اني اكون اصم اتمنيت اني اموت زي ما اخويا مات زعقت وكسرت الدنيا وابويا ساعتها ضربها بالقلم وطلقها انا طلعت من البيت سايق باقصي سرعه في العربيه وعملت حادثه اللي فكره منها اني فوقت بعد تلات شهور بس عارفه فوقت لقيت نفسي اعمي مبشوفش رائد وأدهم وبيجاد مسبونيش كانوا معايا في كل لحظه ابويا مستحملش كل دا جالوا جلطه وبعدها ذبحه صدريه وكملت عليه لما عرف انها عملت حادثه في نفس اليوم اللي انا عملت الحادثه فيه بس هي ماتت ومن ساعتها وهو في غيبوبه لحد دلوقتي بقالوا اكتر من تلت سنين انا بقي كنت عايش ميت من غيره فضلت عايش علي شغلي شغلي وبس مكنتش حتي بقدر ابتسم بقيت ذئب زي ما سموني محدش بيقدر يقف قدامي مبقاش عندي قلب كان مات لحد ما شفتك وانتي الوحيده اللي وقفتي قدامي ساعتها قررت اني انتقم منك بس لقيت نفسي بقولك تتجوزيني وانتي وافقتي لما غصبت عليكي وهددتك بأهلك عشان عارف انك بتعشقي أهلك ومستحيل تعرضي حد منهم للخطر ابدا لما عرفت انك بتروحي شقه بتاعه نور مراد انا افتكرته راجل ٤ نقطة
, كان يتحدث والدموع تغطي وجنته الدموع والالم علي ماضيه والدموع هلي ما تقترفه بحق تلك المسكينه التي لا ذنب لها في شئ سوي انها وقعت بين يدي الذئب
, مقدرتش استحمل حسيت بالنار في جسمي ٣ نقطةولما حضنتي بيجاد وأكرم اتجننت اكتر ومبقتش شايف قدامي ٤ نقطةبس و**** آسف انا عارف ان دا مش مبرر وعارف انك مش هتسامحيني بسهوله بس هحاول هعمل اي حاجه في الدنيا عشان تسامحيني
, ثم مال ولثم وجنتها بعمق قبله بث فيها ندمه وآسفه علي ما اقترفه بحقها هبطت دموعه علي وجنتها الملتهبه المتورمه بسبب صفعاته همس في اذنها ببطئ
, "انا آسف يا عين آنا بحبك لا بعشقك النار اللي كانت جوايا كانت نار الغيره بغير عليكي من الهوا اللي بتتنفسيه يا عين " قالها ثم هبط للاسفل
, اما هي فكانت تستمع لكل ما قاله من البدايه في البدايه كانت تريد الصراخ به وابعاده عنها ولكنها ارادت ان تعرف عنه كل شئ تعرف لما اصبح هكذا قامت من مجلسها ثم وضعت ظهرها علي حافه الفراش وبكت بعنف بكت علي ما أقترفه بحقها وبكت علي ما حدث له فما مر به لا يستطيع ان يتحمله بشر فقد أخيه وجحود والدته وكسره قلبه وابيه ايضا فقد كل شئ حتي فقد الثقه لا يستطيع ان يثق بإحد وهذا حقه بسبب ما حدث له همست بوجع
, "كل دا حصله معقول أم تعمل كدا معقول في ام بالجحود دا في ام تكسر قلب ابنها مستحيل مستحيل مفيش كدا في الدنيا كنت ديما بشوف نظره الالم في عينيه بس كان بيداريها بالقسوه والجمود والبرود ٣ نقطةبس انا ذنبي اي في اللي حصله انا مليش ذنب عشان يعمل معايا كده وعاوزني اسامحه صممت فجأه ٤ نقطةكده انا فهمت الحلم اللي حلمته طريق كله شوك ووجع عشان انقذه من اللي هو فيه وانا مريت بالشوك والوجع دا بس يا تري دا نهايته دا آخره الشوك والوجع
, بس ازاي بيحبني اللي بيحب مبيآذيش بس اكيد من اللي حصله نهضت ثم قالت بتصميم "انا بقي اللي هوريك النجوم في عز الضهر يا ليل قبل ما اسامحك هربيك وقبل ما احسسك بحبي هعذبك هخليك تندم علي اللي عملته وعلي تسرعك "
, اخذت تدور في الغرفه تبحث عن شئ ما ولكنها لم تجده فدلفت الي المرحاض تبحث فوجدت غايتها
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانت تود بإن تنفجر ضحكا علي ضيقه وغيظه منها ومن آخاها فلم يكملوا يومهم كعقاب لها
, آدم بغيظ "اضحكي اضحكي"
, هاله بضحك "هههههههه شكلك فظيع وانت متغاط هههههه وبعدين ايه يعني لما ابات يومين عند رائد"
, قام من الفراش يتوجهه اليها ببطئ يحركها هو يتقدم خطوه وهي تتراجع خطوتان حتي وصلت للحائط خلفها ابتسم آدم بخبث
, آدم وهو علي بعد إنش منها اردف بخبث
, "عوزه تباتي عند رائد يومين ها ؟""
, رغم خوفها ولكنها اردفت بقوه
, "اها وفيها اي"
, مازال علي ابتسامته الخبيثه تلك رادفا
, "وعماله تقوليه يا حبيبي يا رائد وحشتني يا رائد وانا واقف جمبك صح"
, هاله بتوتر "**** مش أخويا"
, قبض علي بيجامتها من الخلف كالارنب فشهقت بخوف "آدم انت بتعمل اي سيبني "
, ذاد من قبضته وقال بخبث "اسيبك دنتي قتيله الليله"
, تحدثت بدلع لكي يتركها "دومه حبيبي"
, رفع حاجبه ردافا بخبث "دلوقتي دومه حبيبي"
, هاله بدلع "انت علي طول حبيبي سيبني بقي برستيجي انهار"
, تركها فذفرت بارتياح ثم عادت لها صدمتها وتعالت شهقاتها مره آخري وهي تراه يرفعها علي كتفه كشوال البطاطا
, اخذت تتلوي وتركل بقدميها ف الهواء صارخه
, "آدم انت هتعمل ايه نزليييييني آآآآه"
, آدم وهو يضربها بقوه أسفل ظهرها رادفا بعبث
, "بطلي صويت احسنلك" قالها ثم قذفها علي الفراش بعنف وهي مازالت مدهوشه من فعلته وخجله
, هاله بخجل وتلعثم "ع ٣ نقطةع فكررره انت قليل الادب و٦ نقطة
, آدم وهو يقرب وجهه منها رادفا بخبث
, "قليل الادب وايه يا لولو كملي يا روحي ذودي عقابك "
, هاله مبتسمه ببلاهه "قليل الادب ومحترم ومتربي "
, انفجر ضاحكا علي الطفله التي ستفقده عقله لا محاله ولكنه اقترب بوجهه اكثر حتي ان انفه يلامس انفها رادفا بخبث "هتتعاقبي برده"
, لم ينتظر ردها ولكنه مال يلثم ثغرها بحب ورقه سرعان ما ابتعد عنها بسبب دق عنيف علي باب الجناح ٤ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, مايسه "انتي مجنونه يا رانيا هتروحيله اوضته بلبسك دا انتي اتجننتي"
, رانيا بخبث "لا يا حبيبتي متجننتش وعارفه ان البتاعه اللي متجوزها هناك دلوقتي هروح و
, اقوله اني حسه اني في حد معايا في اوضتي وانا خايفه وتعالي شوف في ايه واول اما يدخل هحضنه وادلع عليه واكيد هي هتبقي وراه وهتشوف هعمل نفسي مندهشه انها شفتنا وهوقع بينهم"
, انفجرت مايسه ضاحكه علي تلك البلهاء "هههههههههههههههههه انتي بتتفرجي علي افلام عربي كتير مش كده "
, رانيا بضيق "ملكيش دعوه انتي انا هتصرف "
, مابسه بقله حيله "انا راحه اوضتي وانتي حره " ثم خرجت فخرجت وراءها تلك الحيه عازمه علي فعلتها ولكنها لم تدري بما سوف يحصل لها
, فسينقلب السحر علي الساحر
, ٣٦ العلامة النجمية
, صعد السلم الداخلي حاملا بين يديه الطعام ايعقل !! صعد متوجها الي غرفتهافتح الباب بهدوء سرعان ما تحول الي الصدمه من هول ما رآه ٧ علامة التعجب
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
٢٠

لم ينتظر ردها ولكنه مال يلثم ثغرها بحب ورقه سرعان ما ابتعد عنها بسبب دق عنيف علي باب الجناح ٤ علامة التعجب
, ابتعد عنها بفزع من يدق الباب هكذا ٥ علامة التعجب
, آدم بجديه "خليكي هنا اما أشوف مين"
, اومأت بصمت فتحرك من أمامها نحو باب الغرفه وتوعد لمن يدق الباب هكذا !! فتح الباب بعنف وجدها هذه الوقحه تقف امامه بثياب تكشف اكثر ما تستر
, رانيا بلهفه "آدم الحقني"
, آدم بعنف "انتي مجنونه ازاي تيجي هنا وبلبسك دا"
, رانيا بخوف مزيف "كنت داخله آخد شاور بس سمعت صوت جوه خفت اوي جيتلك عشان تشوف ف ايه"
, زفر آدم بضيق رادفا "خليكي هنا وهدخل اطلب حد من تحت يشوف ف ايه"
, نفت سريعا "لا يا آدم مينفعش تعالي أنت مش هينفع افضل كدا باللبس دا"
, تمتم بغضب "إستغفر **** العظيم يارب" ثم نظر اليها وقال بغلظه "اتفضلي قدامي ثواني وجايلك"
, تحركت من أمامه مبتسمه بخبث لنجاح خططها ولم تعلم ما سيحدث لها
, دخل الغرفه بلغ زوجته بما حدث وافقت باستسلام مزيف تريد ان تفتك بتلك الحيه
, خرج وجدها تنتظره وما ان نظرت اليه رسمه علي وجهها ملامح الخوف والفزع
, آدم بحزم دون ان ينظر اليها "اتفضلي وريني اوضتك"
, تحركت امامه وقلبها يرقص فرحا وما ان وصلوا الي الغرفه تحرك آدم نحو الداخل يبحث عن سبب خوفها ولكنه لم يجد اي شئ علي الاطلاق
, آدم بجديه شديده "مفيش حاجه متخافيش ولو بعد كده حسيتي بحاجه ابقي اتصلي بالروم سيرفس ومتخرجيش بالشكل الزباله دا تاني"
, تحركت أمامه بغنج مقصود ثم تحدثت بدلع
, "سوري يا آدم بس كنت خايفه موت"
, نظر اليها بإشمئزاز ثم تحرك فجذبته هي ما من رأت غايتها واحتضنته تصنم هو ممن حدث ثم بعد عنها بغته وهوي بكفه علي وجنتها رادفا بعنف
, "انتي بتعملي ايه يا حقيره انتي"
, "لا سيبلي الطلعه دي بقي يا برنس" تطلع الي صاحبه الصوت الذي يعرفه جيدا وجدها تنظر اليها بشراسه تود بإن تفتك بها
, تقدمت منها بخفه وسرعان ما انقضت عليها صارخه بوجهها وهي تلكمها
, "يا حيوااانه يا زباله عايزه ايه من جوزي يا بت ها و**** لاموتك يا انثي البغبان يا كلب البحر انتي"
, رانيا بصراخ "آآآه سيبيني يا متوحشه انتي مالك احنا بنحب بعض"
, ما ان قلتها حتي جذبتها هاله من خصلاتها بعنف كادت ان تقتلعها من جذورها وتهاوت عليها بالصفعات والكمات والعض ايضا
, هاله بعنف وهي تمسك يدها لكي تعضها "طب تعالي بقي يا زباله و**** لوريكي"
, رانيا بصراخ "آآآآه يا عضاضه حوشها عني خلاص مش قادره"
, هاله بغيظ "انتي لسه فيكي نفس يا شرشوحه انتي و**** لوريكي"
, جلست هاله علي بطن تلك الحيه ونهالت عليها بالعديد من الضربات وفركت وجهها بقوه حتي ازالت تلك الالوان التي تلون بها وجهها وازالت رومشها الاصطناعيه فأصبح وجهها ملطخا "تشبه الزومبي" واحمر الشفاه الكثيف الذي تضعه لَوث جانب فمها فأصبحت شبه انثي
, هاله بغيظ وهي مازالت تكمل "اياكي يا حيوانه يا ذباله انتي تيجي ناحيه آدم ونحيتي تاني هااا و**** المره الجايه هرميكي من البلكونه يا جاموسه انتي"
, رانيا بتعب "كفايه خلاص سيبيني بقي"
, قامت من مجلسها وجدت كوب ماء علي الكومود أخذته ثم سكبته عليها دفعه واحده فشهقت بقوه كل هذا
, وآدم لم يستطيع ان يتنفس من كثره الضحك بسبب شراسه طفلته التي اكتشفها توا
, هاله بعنف "انت بتضحك علي ايه وبتصدقها ليه اصلا وعاوز تساعدها بس انا متكلمتش عشان واثقه فيك بس كنت عارفه انها هتعمل كدا عشان كدا جيت وراها والدليل انها سايبه الباب مفتوح" قالتها وخرجت تاركه لدموعها العنان
, آدم ناظر التي تلك التي دهسها قطر بنظره احتقار هاتفا بغضب هادر
, "اقسم ب**** اقسم ب**** كمان مره لو شفتك ولو صدفه هتندمي" ثم تركها
, تاركاا اياها في حاله مزريه وكل هذا تغلي من الغضب فهاله اعطتها الدرس بحق
, عاد الي جناحه وجد طفلته وحبيبته تجلس علي الارجوحه الموجوده خارجا في الهواء ووجد الموع تسيل بشده علي وجنتها ولكنه لم يعرف لماذا فهي أخذت بحقها من تلك الافعي ولكن لما تبكي ٤ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, صعد السلم الداخلي حاملا بين يديه الطعام ايعقل !! صعد متوجها الي غرفتهافتح الباب بهدوء سرعان ما تحول الي الصدمه من هول ما رآه ٧ علامة التعجب
, وجدها تمسك بمقص وتقص شعرها البني الطويل حتي قصته الي بدايه كتفها
, ليل بفزع "انتي بتعملي ايه يا مجنونه"
, نظرت اليه ببرود وكادت ان تذهب لتدلف الي المرحاض ولكنه قبض علي معصمها برفق يديرها له
, ليل بغصه وهو ينظر الي عيناها المترقرقه بالدموع ووجنتها التي مازلت متورمه
, "ردي عليا عملتي كدا ليه"
, تريد ان تعاقبه بما سببه لها تريد ان تندمه علي ما أقترفه بحقها لكي تسامحه فيما بعد لانها علمت أنه يحبها فاردات ان تربيه لكي تقدر علي مسامحته لانها لا تستطيع مسامحته بسهوله ولكنها موجوعه وبشده اردفت بدموع هبطت دون اردادتها
, "عشان متلاقيش حاجه تشدني منها"
, شعر بإحد يعصر قلبه ويقطعه إربا إربا لها كامل الحق فيما قالته ولكنه نادم اردف بحزن
, "انا ٥ نقطة
, قاطعته بصراخ تود بإن تخرج غضبها وحزنها ووجها لم تقدر علي الظهور قويه ثانيه لم تقدر علي الكتمان مره آخرها صرخت في وجهه ببكاء
, "إنت إيه انت حقييير أحقر بني آدم شفته في حياتي هااا عملت فيا كدااا ليه قلبت حياتي دمرتها هددتني واتجوزتني غصب خليت احلي يوم لكل بنت اسوء واتعس يوم في حياتي ضربتني وذلتني واهنتني هااااا اكمل هكمل قولتلي انك ريكلام وشمال ومش متربيه
, أخذت شهقاتها في التعالي ووقف هو يتمزق من اجلها لكنه ارادها ان تخرج كل غضبها إتجاهه
,
, اتهمتني في عرضي وشرفي استحملت منك اللي محدش يقدر يستحمله وجعتني نفسيا وجسديا هااا عاوز ايه تاني ناقص ايه معملتوش رد عليا متسكتش ناااااقص ايه اها ناقص تغتصبني صح"
, قالت الاخيره بصراخ وهي تبكي بعنف انهارت باكيه بالمعني الادق وتهاوت تجلس ارضا تضم ركبتيها لصدرها ونظرت اليه نظره لم يقدر ان يفسرها ولكنها اردفت بسخريه ومراره
, "بس انا نسيت ان ليل بيه الرواي مبيقربش لوحده ريكلام عشان كدا مقربتليش"
, كفي لم يقدر علي تحمل المزيد فتمزقت انياط قلبه والدموع التي غطت وجنته بدون شعور منه اقترب منها وجثي علي ركبتيه فقط من اجلها
, وضمها الي صدره بالرغم من مقاومتها اردف ببكاء.
, " آنا آسف و**** آسف عارف اني حمار وغبي ومتسرع بس سامحيني يا عين و**** غصب عني الغضب عماني ونار الغيره حرقتني آنا آسف"
, عين بصراخ "ابعد عني دلوقتي مش طايقه أشوفك مش طايقه اسمعك حرااام عليك اللي عملته انا خلاص اعصابي انهارت معتش قادره معتش مستحمله ارحمني بقي"
, كان يحاول بأن يضمها مره آخري ولكنها رفضت بهستيريه وانهارت في البكاء بكت بعنف وشهقاتها تكاد تُسمع من بالخارج ثم في لحظه فقدت كل مقاومتها واستسلمت ٦ نقطةوسقطت مغشيا عليها يكفي هذا لم تتحمل ارادت ان تعاقبه فعاقبت نفسها بتذكر كل شئ وعاقبته ايضا ٥ علامة التعجب
, هرول اليها وجثي علي ركبته واحتضنها بلهفه قائلا بخوف
, "عين ابوس ايدك فوقي متخوفنيش عشان خاطري ٣ نقطة عارف اني مليش خاطر عندك بس قومي ..قومي يا عين"
, وما من مجيب فقط بشره شاحبه شحوب الموتي شفاه قاربت علي اللون الابيض والازرق معا نفسها غير منتظم جحظت عينه بشده ودقات قلبه تكاد تصم أذنه هتف برعب وهو يحملها ويضعها علي الفراش
, ''عين فوقي انا هطلب الدكتور حالا'' بالفعل أخرج هاتفه من جيب بنطاله وحادث الطبيب
, وجدها بالفعل تختنق وتنفسها غير منتظم وضع يده علي صدرها يحركها صعودا وهبوطا ولكن بدون فائده وضع يده علي فكها يضم شفتيها وضع شفاها ينقل لها الهواء عن طريق فمه فيما يعرف بالتنفس الصناعي لاول مره يخاف علي أحد لاول مره قلبه يدق بهذه الطريقه
, مر بعض الوقت ووصل الطبيب وأمره بإن يبقي خارجا حتي يتم فحصها فوافق بقله حيله دون ان ينطق ببنت شفه وظل خارجا وها هي بضعه دقائق وخرج الطبيب ٧ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, ظل ينظرلها لها وهي نائمه علي ذلك الفراش بحزن تقطع قلبه لحظه انهيارها تلك ود بأن يذهب الي تلك الحرباه ويقتلها ليشفي غليل قلبه الذي تحطم ولكن مهلا سيضعوها في شر اعمالها فلينتظر لا يهم
, شعر بها تتململ فيه فراشها فذهب اليها بلهفه خائفا ان تكون تشعر بوجع
, نور بخفوت "أدهم ٤ نقطة أدهم"
, امسك يدها ولثمها بعمق "قلب وروح أدهم"
, ابتسمت بوهن فاردف هو بقلق "حسه بوجع او حاجه"
, اردفت كاذبه هي لو تود ان تذيد من قلقه او خوفه "لا يا حبيبي انا كويسه"
, أدهم بابتسامه "طب تعالي اساعدك تقعدي عشان تاكلي لحد أكرم وبيجاد ما يجوا"
, نور والدموع تترقرق في عينيها "كان نفسي اشوف ماما وبابا وعمو قبل ما يسافروا"
, ازال الدمعه التي هبطت علي وجنتها
, "كفايه عياط يا روحي معلش بيجاد وأكرم هيخترعوا أي حجه عشان مامتك متقلقش وكلها اسبوعين تلاته ويجوا إن شاء **** يلا بقي عشان تقعدي وتاكلي"
, ساعدها في الجلوس برفق ولكنها تآوهت
, أدهم بخوف "مالك انادي للدكتور"
, نور بابتسامه تخفي وراءها آلمها "لا يا حبيبي انا كويسه"
, اومأ وهو غير مصدق لحديثها وجلب الطعام ليطعمها ولكنها ابت
, نور بنفي "لا مش جعانه دلوقتي مليش نفس"
, أدهم بجديه مصطنعه "مفيش حاجه اسمها مفيش نفس هتاكلي يعني هتاكلي"
, نور برفض "لا عشان خاطري مش جعانه"
, ادهم رافعا حاحبه بأمر رادفا بصرامه "نور افتحي بؤك ومش هتنيها"
, جعدت انفها بضيق طفولي ثم فتحت فمها ليطعمها هو بهدوء رادفا بضحك "شطوره يا روحي"
, نظرت اليه شزرا ولم ترد ليكتم ضحكته بصعوبه علي طفولتها يحمد **** كثيرا في سره علي وجودها في حياته
, مر بعض الوقت وقد انتهى من اطعامها لترف هي بضيق
, "خــلاص كفايه"
, اردف بابتسامه "خلاص يا عمري" ابتسمت بحق ف أدهم استطاع بحبه وحنيته بإن ينسيها ما هي به حتي ولو قليلا
, أدهم بتساؤل "مرتاحه كدا ولا تنامي تاني"
, نور بابتسامه "انا كدا تمام يا حبيبي متقلقش بس هو انا هروح امتي"
, أدهم بابتسامه وهو يمسد علي خصلاتها برفق
, "يومين كدا بس نطمن عليكي ونروح"
, اومأت بابتسامه قاطعهم دق علي بابا الغرفه فأمر ادهم الطارق بالدخول فدلفت الممرضه
, هاتفه بابتسامه "حمدلله علي سلامتك يا مدام "
, نور بابتسامه صغيره "**** يسلمك"
, "معاد الحقنه بتاعه حضرتك وكمان قياس الحراره"
, قالتها الممرضه بعمليه فذعرت نور عندما لفظت ب "الحقنه" بخوف طفولي
, نور بخوف "حقنه ايه مش عاوزه حقن"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان ينتظر خروج الطبيب علي أحر من الجمر مر بعض الوقت حتي خرج الطبيب
, ليل بلهفه "طمني هي عامله اي"
, الطبيب بعمليه "للاسف عندها انهيار عصبي حاد وجسمها كله كدمات ووشها وارم جداا "
, أعمض عيناه بألم واردف بغصه"طب والحل"
, الطبيب بعمليه "ممنوع الزعل والتوتر والعصبيه خليها تعمل اي حاجه حتي لو هتكسر سيبها تكسر خليها تطلع عصبيتها ولو حصلت وضربتك سيبها تضربك "
, نظر اليه نظره ارعبته فاردف سريعا "انا بقول لحضرتك اللي فعلا ممكن يحصل وياريت تنفذلها اي حاجه هي عوزاها"
, ليل بجديه "تمام اتفضل انت" تحرك الطبيب من أمامه وهو يبتسم بخبث
, اما هي بالداخل كانت بحق مريضه ومجهده بشده ولكنها ارتاحت بعد ان واجهته وافرغت غضبها لتستعد لتربيته
, ضحكت بخبث بسبب الحوار الذي دار بينها وبين الطبيب
, Flash back
, عين بهدوء "دكتور ممكن اطلب من حضرتك طلب"
, الطبيب "طبعا اتفضلي"
, عين بخبث "عاوزاك لما تخرج تقوله ١٣ نقطة
, الطبيب بدهشه "انتي تعبانه فعلا بس ليه عوزاني اقوله كدا
, عين بخبث "في دماغي حاجه كدا ها هتقوله
, الطبيب بابتسامه "هقوله هو يستاهل بصراحه
, عين بابتسامه "شكرا"
, end flash back
, كانت شارده في حديثها مع الطبيب ولم تستمع الي نداءه وما ان انتبهت نظرت اليه نظره ناريه ولم ترد
, ليل بحزن وهو يمسك يدها رغم مقاومتها القويه
, "آنا آسف بجد مش عارف ازاي مفكرتش و**** غصب عني عارف انو مش مبرر انك تسامحيني بس آسف هعمل اي حاجه عشان تسامحيني"
, أشاحت بوجهها بعيدا عنه ولم ترد فاردف
, "انا حكيتلك حياتي كلها وانتي نايمه وانا متأكد انك سمعتيني"
, نظرت له بزهول كيف علم بذلك انها ممثله بارعه في تمثيل النوم فابتسم حقا ابتسم الذئب ابتسم لم اصدق ذلك واردف بثقه
, "مسميني الذئب والذئب مكار ولا ايه رأيك"
, نظرت له شزرا ولم ترد فتحدث بتنهيده قويه
, "عارف اني اللي عملتوا صعب ومش سهل تسامحيني عليه بس انا عاوز اسألك سؤال"
, اكتفت بإن تنظر اليه فأردف مترددا
, "عارف ان أكرم يبقي إبن عمك بس دا مش هيحللك عشان تحضنيه طب بيجاد صحبي يقربلك ايه عشان تحضنيه بالشكل دا"
, ردت عليه بجمود وبدون أي تعبير
, "انا مش شايفه إن دا سؤال دا اتهام"
, اغمض عيناه بقوه هو حقا لم يدري ما يحدث له عن تذكره بالذي حدث الشئ الذي اشعل نار غيرته بهذا الشكل
, لم تجد منه رد فأكملت بسخريه
, "وبعدين مش انت قلت اني ريكلام اعتبر بيجاد واحد منهم"
, جز علي اسنانه بقوه يكاد ان يكسرها من برودها ومن الذي قاله لها سابقا اردف بهدوء ظاهري عكس ما بداخله
, "عارف اني اللي قولته صعب ..عارف اني مفكرتش ونار الغيره عمتني ..بس ريحيني"
, نظرت اليه شزرا واردفت بسخريه
, "غـيره ؟! االي بيغير يبقي بيحب"
, اردف بثقه وبصدق وعيناه تكشف ذلك بوضوح
, "وانا بحبك وعديت المرحله دي كمان انا بعشقك بجنون"
, صرخت به بحده "اللي بيحب مبيأذيش اللي بيحبه بس انت مأدتنيش"
, نظر اليها بعدم فهم وندم بنفس الوقت فردت هي بوجع وصوت عالي
, "إنـت كسرتني"
, قام من مجلسه وجثي امامها علي ركبتيه واحتضن كفوفها بكفه العريض واردف بندم
, "و**** آسف اوعدك هتغير وهعمل كل حاجه عشان تسامحيني بس متسبنيش انتي اللي نشلتيني من االي كنت فيه انتي النقطه البيضه اللي في حياتي ارجوكي حاولي تسامحيني"
, تفسير حلمها كل شئ وكل كلمه تدل علي ذلك الحلم الذي حلمت به عديد من المرات
, اجابته بجمود عكس ما بداخلها فضعفه ذلك يكاد يقتلها ولم تعرف السبب
, "هحاول بس موعدكش"
, تهللت اساريره فأصبح هناك شعاع من الامل حتي وان كان ضئيلا ولكنه سيقويه سيفعل اي شئ لكي تسامحه
, فأردف بفرحه "وانا هساعدك صدقيني هساعدك عشان نتجاوز المرحله دي بس متتخليش عني"
, ضربات عنيفه تشعر بها بقلبها احست بشئ يتحرك بداخلها بسبب نبرته السعيده تلك ولكنها اردفت بجمود مصطنع "طيب"
, جلس بجانبها علي الفراش سوف وقال وهو مازال يمسك بيديها بقوه
, "تقبلي عزومتي علي العشا النهارده"
, ابتسمت ودارت فكره برأسها وسوف تنفذها لاشعال غيرته أكثر ولكن عليها الاستحمال اذا فأجابته
, "طالما فيه أكل يبقى اوك"
, ضحك بخفه علي تلك ذات المزاج المتقلب ولكن علم انها بريئه ذات قاب ابيض بشده فإنها تعامله بهدوء واحيانا جمود ولكنها تداركت حالته شخص ثانِ غيرها لم يكن سيتعامل معه من الاساس احترمها بشده وذادت مكانتها في قلبه المتخم بعشقها
, اما هي تاهت بذلك الوسيم وضحكته التي ذادت وسامه وجاذبيه لم تراهم من قبل فضحكته وابتسامته دغدعت حواسها ايقنت بإن وراء قناع القسوه والجمود *** يحتاج للحنان والحب والاهتمام فقط
, وجدها تنظر اليه باهتمام فسرح هو في عيناها في غابات الزيتون التي سحرته والتي غيبته عن الواقع المرير الذي كان يعيشه وانتشلته من تلك البقعه السوداء التي اوشكت علي التهامه فاق من تأمله علي كلمتها التي صدمته بحق
, "بيجاد وأكرم يبقوا اخواتي في الرضاعه"
, جحظت عيناه من هول الصدمه واذداد معدل الاسف والندم لديه ولكن ما صدمه أكثر بانها اختا لبيجاد كيف فإنه يعلم بإن بيجاد مازال يبحث عن عليته ايعقل؟!
, قبل أن يسألها أجابته هي كأنها تعرف ماذل سيقول وحكت له كل شئ
, لم ينكر سعادته بعوده صديقه لعائلته ولكنه توعد له بالكثير لانه اخفي عنه ذلك الامر ولكن تحدث بنبره آسفه
, "آنا بجد آسف"
, عين بهدوء "اول خطوه عشان نتعدي المرحله اللي احنا نحاول ننسي اللي فات عشان لو فضلنا عايشين بيه يبقي مش هنعيش وانا قلتلك هحاول بس موعدكش وفي داخلها "غير اما اطلع عينك الاول"
, لم ينكر اعجابه بعقليتها تلك رغم انها تبان طفله ولكن صاحبه عقليه فاذه اردف بهدوء ولكن قلبه يرقص فرح بهذا الحوار
, "هحاول انسي كل حاجه حتي ماضيا طول ما انتي جانبي هنساه بس اوعديني انك متسبنيش" قالها بقلق حقيقي فهو لم يقدر علي فراقها
, قالت بجديه "اوعدك ٣ نقطة وكمان اي حاجه حصلت ما بينا محدش هيعرفها حتي أهلي وهبقي قدامهم طبيعيه جداا انا مبحبش اشوفهم زعلانين او قلقين عليا "
, بمرور الوقت يذيد احترامها داخله فاردف بابتسامه
, "انا هسيبك ترتاحي شويه ومن بكره كل الخدم هيكونوا موجودين وهنعيش حياه طبيعيه " ثم قام من مجلسه وانحني ولثم جبينها بعمق كإنه يتأسف عن كل شئ ثم خرج
, عين بخبث "هحاول فعلا انسي كل حاجه منكرش اني حسيت بندمك ووجعني ضعفك وماضيك وحياتك شفعولك عندي انت فعلا عنينت وفقدت كل شئ وهسامحك يا ليل بس اما امرمطك والشغل هيبدأ من النهارده باليل وبكره"
, اما هو خرج مبتسم الثغر يشعر بسعاده عارمه فـ لاول مره يضحك يبتسم بهذا الشكل منذ سنوات فشعر بإن عين هي تلك القشه التي تعلق بها وهي من انقذته من الغرق توجهه الي غرفه والده التي لاول مره تشهد علي ابتسامه وسعاده ليل
, دخل الغرفه بهدوء واقترب من فراش والده المستكين وانحني ولثم جبهته ورفع يده ولثمها بقوه وقال بدموع
, "يالا قوم بقي يا بابا دانا حتي جاي احكيلك حاجه هتبسطك اوي انا حبيت يا بابا لا انا عشقت بس للاسف الانسانه اللي عشقتها وجعتها وجيت عليها ومورتلهاش غير القسوه بس .. بس خلاص من النهارده هوريها الحب وبس هحاول اوريها الحلو فيا وبس بس انا محتاجك اوي محتاج نصيحتك انت كنت خاربها زمان يحج "اردفها بمزاح وهو يزيل دموعه وتابع برجاء "كفايه كده عشان خاطري وحشتني وحشتني اوي" قالها ثم مال ولثم يديه مره آخري وخرج من الغرفه
, تاركا خلفه قلب ينبض بعنف لسماع كلامته يبدو انه سيحضر له مفاجأه قريبا ٦ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, عاد الي جناحه وجد طفلته وحبيبته تجلس علي الارجوحه الموجوده خارجا في الهواء ووجد الموع تسيل بشده علي وجنتها ولكنه لم يعرف لماذا فهي أخذت بحقها من تلك الافعي ولكن لما تبكي ٤ علامة التعجب
, توجهه اليها بقلق واردف بلهفه "بتعيطي ليه يا لولو مالك يا حبيبتي"
, نظرت اليه بغضب واذداد بكائها ولم ترد فجذبها الي احضانه يحاوطها بقوه مرددا بحب
, "هششش طب اهدي يا حبيبتي وقوليلي مالك بس"
, انتفضت من احضانه صارخه بغيره وغضب
, "رحت معاها ليه ها بتساعدها ليه اصلا دي واحده واضح عليها اووي انها زباله وحقيره انا مارتحتش لنظرتها اصلا اول يوم شفتها انا عشان واثقه فيك قولتلك روح بس كنت عرفه نيتها كويس اووي"
, حاول التماسك والهدوء فأكثر ما يبغضه هو الصوت العالي حاوط كتفها مرددا بحب
, "اولا مينفعش تعلي صوتك عليا ومتعمليش كدا تاني عشان انا زعلي وحش يا لولو"
, نظرت له تعلم انها خاطئه ولكن دون قصد منها فنجحت تلك الحيه بإثاره غضبها كادت ان تعتذر الا انه اردف بهدوء وهو يضمها بين ذراعيه
, "خليني اكمل بصي يا هاله انا عارف رانيا من زمان في الجامعه وعمري ماكان بيني وبينها او بيني وبين اي بنت تانيه غير السلام ومفيش غير كده لكن هي اللي وقحه وانا فهمت انها عاوزه تفرق بينا دا موضوع مش هنتكلم فيه تاني يا هاله٥ نقطة
, المهم بقي
, قالها وهو يضع يده ايفل ذقنها يرفعه برفق لتنظر الي عيناه
, "المهم ان مفيش غيرك في قلبي انا بحبك انتي وبعشقك انتي وبس يا لولو فاهمه"
, رقصت عيناه فرحا وابتسمت بسعاده واردفت بحب
, "فاهمه يا حبيبي"
, مال وقبل ثغرها عده قبل رقيقه لم تجاوز الثانيه ثم اردف بخبث
, "مش ناسي عقابك يا قمر" قالها لينحني ويحملها وتبتسم هي بسعاده علي حبيبها الذي يعاملها بهدوء وحب كإنها ابنته
, وانسدل الستار علي العاشقين ليذيقها من بحور عشقه التي لم ولن تنضب
, ٣٦ العلامة النجمية
, انتفضت فزعه كإن التسعت من لدغه عقرب رغم انها تآلمت ولكنها تردد بخوف
, "هه حقنه لا مش عاوزه حقن"
, أدهم بهدوء وهو يحاوط كتفيها
, "ششش حبيبتي ممكن تهدي الدكتور قال انك لازم تخدي الدوا وتتغذي كويس لانك فقدتي ددمم كتير وكمان الانيميا عندك عليت"
, نور ببكاء مزق قلبه "لا مش عاوزه ونبي هبقي كويسه و**** يا أدهم"
, احتضنها أدهم وهي مازالت جالسه علي ركبتها علي الفراش ورتب علي خصلاتها بحنان بالغ
, "اهدي يا روح أدهم متخافيش مش هتحسي بحاجه"
, اذداد خوفها واذاد بكائها والمها ايضا وشدد علي قميصه "عشان خاطري بلاش"
, اشار الي الممرضه بيده لتقترب منها لتعطيها الحقنه بينما حدثها هو برفق وهو يشدد علي احتضانها
, "هششش اهدي يا عمري"
, كادت الممرضه ان تعطيها ولكنها تحركت بخوف فشدد هو من احتضانها بقوه ودفن رأسها في عنقه ليتحكم من جسدها "ششششش اهدي يا روحي"
, نور ببكاء وهي تتمسك بيه من ثيابه"آآآآه كفايه"
, انتهت الممرضه من اعطائها قائله بابتسامه "بالشفا يا مدام هروح ولما حضرتك تهدي شويه هاجي اقيسلك الحراره"
, لم ترد نور سوي انها مازالت تبكي بشده فاومأ أدهم للممرضه بابتسامه وهو مازال يحتضنها بقوه ويرتب علي خصلاتها
, "خلاص يا روحي كفايه عشان خاطري" وفي نفسه مستعد كامل الاستعداد للانقضاض علي تلك الحربايه ليلقنها درسا عنيفا لانها السبب بكل ما يحدث
, خرجت الممرضه من الغرفه فقابلت أكرم وبيجاد بالخارج
, أكرم بلهفه وهو يسأل الممرضه "هي بتعيط جامد كدا ليه"
, الممرضه بابتسامه "عشان خدت حقنه" ثم انصرفت
, بيجاد "كل العياط دا عشان حقنه"
, أكرم بضحك"هههههههه دا كده حاجه بسيطه"
, بيجاد بضحك "هههه طب يالا هتجيبوا أجلي و****"قالها بمزاح ثم دلفوا الي الغرفه ليجدوا نور داخل احضان زوجها الدي يحاول بتهدأتها
, بيجاد وهو يتقدم منها بابتسامه "نور"
, خرجت نور من احضان أدهم عند سمعت صوت اخيها هتفت بدموع "بيجاد شفت حصلي ايه"
, ضمها الي احضانه بشده "شششش بطلي عياط يا حبيبتي **** هيعوضكوا خير بإذن ****"ثم همس بإنها بصوت لا يسمعه غيرها
, "كفايه عياط عشان أدهم انتي مشفتيهوش كان عامل ازاي لما انتي انهارتي خليكي قويه كدا عشانك وعشانه ماشي"
, خرجت من احضانه واومات له بابتسامه فاقت علي صوت اخيها الاخر وهو يتحدث بغيظ
, "يعني كنت ف حضن جوزك ودلوقتي في حضن بيجاد هو انا شفاف ولا اي"
, ضحكت بخفه واردفت لإغاظته "أها شفاف أنا مش شيفاك أصلا"
, اصطنع الحزن واردف "كده ماشي يا ستي **** يخليهوملك" وجاء ليذهب
, نور بمزاح "كرمله حبيبي"
, أكرم بغيظ وهو يقترب منها "انتي لو مش تعبانه كنت نفختك يا جزمه"
, أدهم وهو يقبض عليه من تلابيت قميصه
, "ومين هيسمحلك تعمل كدا يا حيوان"
, ضحكت نور بشده واردفت "تعالي يا أكرم انت عارف اني بحبك"
, ابتسم وتقدم منها ثم حاوطها بين ذراعيه هامسا بحب
, "حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي رعبتيني عليكي" ثم اردف بمزاح
, ''اهي دلوقتي بقيتي في حضني ومش هتخرجي منه"
, أدهم بغيره "كفايه احضان بقي احسنلك"
, أكرم بضحك"يا غيييار هتموت من الغيره هههههه"
, بيجاد "ههههههه كفايه يا أكرم هيروقك ريموت التحكم في اعصابه عطل"
, ابتعد أكرم عنها ف لحظه "لا وعلي اي الطيب أحسن"
, اقترب أدهم من نور ونظر لها بغيظ وأحتضانها بشده وهمس بغيره "وحياه أمك لو حضنتيهم تاني لديكي عشر حقن"
, نور بلهفه "لا لا خلاص هحضنك انت وبس"
, ابتسم بنصر وهمس "بعشقك يا نوري"
, نور بحب "وانا كمان"
, جلسوا سويا وقضوا وقتا من المرح والضحك علي مزاح أكرم وعصبيه بيجاد وأدهم ليجبرهم أكرم علي الضحك فتتعالي ضحكاتهم جميعا حقا اخروجوها ممن هي فيه استطاعوا بحبهم وحنيتهم بإن ينسوها ما حدث وقضوا ساعات طويله مع بعض حتي ذهب بيجاد وأكرم علي لقاء صباحا وبقي أدهم ونور سويا
, أدهم بابتسامه "عامله اي دلوقتي"
, نور بابتسامه "الحمد لله احسن كتير"
, مال ولثم ثغرها بقببه مشتاقه واردف بحب "كنت هموت من الخوف عليكي"
, نور بلهفه "بعد الشر عليك متقلش كدا"
, ابتسم بإتساع ومال يلتقط شفاها في قبله شغوفه مشتاقه لها بشده فالساعات السابقه كانت كالجحيم بالنسبه له ابتعد عنها متهدجا الانفاس ثم تمدد بجانبها وضمها الي احضانه بقوه وهمس
, "يلا نامي وارتاحي يا روحي"
, ابتسمت ثم دفنت راسها في صدره وذهبت في نوم عميق
, ظل يقرابها حتي غفت ف مال ولثم جبينها ثم شرد في حديثه مع بيجاد يؤيده ولكن عليه الانتظار لايام ٦ علامة التعجب فماذا ينوي ؟؟
, ٣٥ العلامة النجمية
, وقفت اما المرآه تهندم من ثوبها الرقيق الملائكي ولكنه قصير قبل الركبه بقليل فتعمدت ارتدائه لتري ردت فعله وياليتها لم تفعل
, وضعت ميك آب هادي عدا أحمر الشفاه الناري الذي جعلها كحبه الفرواله تنتظر من يأكلها
, وضعت لمستها الاخيره ثم هبطت الي الاسفل وجدته يعيطها ظهره ويلبس حله سوداء لامعه تبرز بشده عضلاته أكتافه وزراعيه واقف بثقه وكبرياء معهود منه وهو يضع كفوفه في جيب بنطاله
, ما إن شعر بها حتي التفت لتجحظ عيناه ممن رآه وهمس بداخله
, "يا نهار ابوكي اسود"
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44, wagih, عاشق النيڪ و شخص آخر

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%