NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول الذئب القاسي [مشاهد] (للكاتبة فاطمة عمارة) | السلسلة الرابعة | ـ سبعة أجزاء 31/10/2023

ناقد بناء

مشرف قسم التعارف
طاقم الإدارة
مشرف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
17 ديسمبر 2021
المشاركات
8,828
مستوى التفاعل
2,862
الإقامة
بلاد واسعة
نقاط
15,838
الجنس
ذكر
الدولة
كندا
توجه جنسي
أنجذب للإناث
➤السابقة



١
ليل وعين

يقف علي متن ذلك اليخت الذي قام بتزينه منذ عده سنوات عديده بإسمها يقف بوجهه أمام البحر ويراقب تلاطم الامواج بهدوء وعلي ثغره إبتسامه صغيره محبه وذكرياته تتوافد كـ الشريط بهدوء أمام عيناه أغمض عيناه بألم لدقائق لتذكره ما حدث فـ الماضي ثم اتسعت إبتسامته شئ فـ شيئا عند مسامحتها له وكل ذكري تأتي في رأسه يبتسم ثغره تلقائيا ولا اراديا يبتسم بسعاده وحب كبير يتغلغل داخل قلبه ويذيد كل ثانيه عن التي قبلها أغمض عيناه بسعاده شديده وهو يتذكر اولاده وأحفاده حتي رهف مشاكسته التي تزوجت وأنجبت لم يقل اهتمامه بهم نهائيا بل ذاد أكثر وأكثر ولكن لابد وان يختلي بعشقه قليلا عن الجميع لذلك أخذها وسافرا بعيداا بعيدا جداا لكي يقضوا عده أيام او شهوراا او لنقل لـ سنوات وهذا لن يكفيه أبداا ضحك بخفه وهي يتذكر غيرتها من ابناءها في السنوات الماضيه لاهتمامه الذائد بهم كانت مصطنعه الحزن بطريقه تأخذ العقل وتأخذ قلبه هو إبتسم بإتساع وهو يتذكر انها مازالت تعشقه وان حبه لن يقل بقلبها بل حبه بين ثنايا قلبها فدائما تخبره انه وتينها تذداد إبتسامته كلما يتذكر شيئا قديما او حديثا إتسعت إبتسامته عندما شعر بثقل أصبح جاثم علي ظهره من الخلف وذراعان يطوقان خصره بقوه فالتف ينظر اليها بحب وشغف قائلا
, _صباح الخير يا حبيبتي٣ نقطة!!
, نظرت اليه بحب والي خصلاته التي تتداخل فيها اللون الابيض بكثره قائله
, _صباح الورد يا ليل٣ نقطة
, ثم تابعت بعبوس
, _قمت من جمبي ليه..!!
, احتضن خصرها وقربها منه أكثر قائلا بعدما ارتفع ذراعه يداعب خصلاتها برقه
, _سيبتك نايمه وقولت أشوف البحر وافضفض معاه
, نظرت اليه بعتاب قائله بحزن مصطنع
, _وهو البحر اهم مني عشان تفضفض معاه..!!
, ضحك وهو ينظر الي وجهها العابس بحب شديد ويتنهد بسعاده وراحه أبديه قائلا بصدق وهو يطبع قبله صغيره علي وجنتها
, _مفيش أهم منك في حياتي كلها يا عين قلبي انا قولت أسيبك تنامي شويه..
, إبتسمت بحب وقد ارتفعت وقف علي انامل قدمها وطوقت عنقه بقوه وهمست براحه
, _حاسه اني مرتاحه اوي يا ليل فرحانه اوي اننا اطمنا علي الولاد كلهم وانهم مرتاحين ومبسوطين وعايشين حياتهم بحب زينه٣ نقطة
, دفن رأسه في عنقها قائلا بعدما طبع قبله رقيقه عليه
, _تؤ مفيش حد زينا ابداا ولا هيكون..!!
, ضحكت بخفه وهي تملس عاي خصلاتن الناعمه برقه وحب شديد وظل هكذا لوقت اير معلوم صامتين فقط دقات قلبهم تتحدث عن مشاعرهم وعما يريدون قوله إبتعد ليا وجعلها تلتف لتنظر الي البحر واحتضنها بقوه من الخلف ووضع رأسه علي كتفها هامسا بحب
, _مش مصدق اللي أنا فيه معايا أغلي إنسانه وحبيبه في الوجود معايا أخويا وولادي وولاده واحفادنا واااه من احفادنا كنز يا عين كنز..!!
, إبتسمت بحب شديد وقالت
, _اولهم ولاد يزن ليل وذياد ااه دول حبايب قلبي وبعديهم ولاد نوح عين وشمس ومصطفي وبعديهم ولاد زينه عبد الرحمن وعز الدين وبعديهم ولاد عز روح ونور وبعديهم يعقوب بلال و ريم واخيرا رهف اللي جابت رهف برده
, اغمض عيناه بسعاده شديده وهو يتذكر أحفاده بل اولاده وفرحته بهم وقال
, _ربنا يدمها نعمه علينا يا عين..
, التفتت اليه تنظر اليه بحب شديد قائله
, _ويخليك لينا يا أساس عيله الراوي كلها
, تنهد بسعاده وهو ينظر الي عيناهت اللامعه بحبه وعشقه قائلا
, _ويخليك ليا يا يا روح إبن عيله الراوي
, إبتسم بسعاده فمال واقتطف قبله رقيقه من ثغرها قبلها بحب بثها في تلك القبله حبه وعشقه الابدي لها٤ نقطة💙🙋
 
  • عجبني
التفاعلات: ☠️ B̷A̷D̷ M̷A̷N̷ ☠️
٢
تيا ويامن

تقف امام الموقد تحضر الطعام بحب وابتسامه هادئه علي شفتيها .. تعد الطعام بكل حب ابتسمت باتساع وهي تتذكر يوم ذفاف عز ورتيل اليوم الذي تحدث معها يامن لاول مره وابلغها انه معجب بها منذ راءها يوم الزفاف الجماعي ل ننوح والبقيه يومها تتوترت وترددت ولم ترد بل انصرفت من امامه بحده دون البث باي حرف يذكر تفاجئت بعد مرور اسبوع به وعائلته يتقدمان اليها وعندما تركهوهم بمفردهم حدثها بهدوء وابتسامه دافئه انه يحبها ويريدها زوجته وحبيبته لا تعرف لما حديثه حرك مشاعرها اتجاهه حتي ولو قليلا هي فقط تعلم انها تشعر بالراحه ومطمئنه الي حد كبير٣ نقطةكبير جدااا وبالفعل تمت قراءه الفاتحه وبعد اسبوع تمت الخطبه٣ نقطةمضي شهر واثنان وثلاث واكثر وقد تاكدت من حبها له ..تنهدت بسعاده شديده عندما تذكرت ليله زفافهم عندا صرخ بصوته كله ان يحبهت لم يحزنها يوما يعاملها برفق وهدوء كم تعلم وراي ابيه يعامل والدته ٣ نقطةتنهدت بسعاده عنما اكتشفت حملها لاول مره بعد عده شهور من زواجها يومها ضحكت وبكت في نفس الوقت وعندما دلف هو الي شقتهم وجدها علي تلك الحاله العجيبه ولكن عندما علم ذلك الخبر اصبحت حالته اعجب منها وها هي لديها انس ذو خمسه اعوام وتحمل في بطنها بطفله اخري٣ نقطة
, دلف يامن الي الشقه والتي اصر وطلب من والده ان تكون شقه منفصله بجانلهم ..واستنشق رلئحه الطعام الشهي لم ينكر انه عاني في اول زواجهم من ردائه الطعام ولكنها تعلمت وفاجئته بحلاوه مذاق طعامها..تنهد بابتسامه ونزع سترته ووضعها علي الطاوله ونزع ساعته وفك ازار قميصه واتجهه الي المطبخ ووقف ينظر اليها وهي مندمجه في تحضير الطعام ابتسم وقال بهدوء وهو يتجه اليها
, -تسلم ايدك يا حبيبتي٣ نقطة
, نظرت اليه وابتسمت باتساع قائله
, -يامن جيت امتي٤ نقطة؟
, ضحك بشده هي بالفعل لم تنتبه اليه فكانت غارقه في ذكرياتهم معا فقال ومازلت ضحكته لها اثر
, -انا جاي من فتره بس انتي اللي سرحانه ومش مركزه
, ابتسمت بجنبن وقالت بوجهه مشرق سعيد
, - كنت سرحانه فعلا..كنت سرحانه في ذكريتنا وكل حاجه حصلت لينا من اول يوم لغايه النهارده
, قالتها ثم قفلت الموقد فاتجه اليها ومسك رسغها وخرج بها ثم احتضنها بهدوء فابتسمت وبادلته الاحتضان باخر اقوي ابتسمت اكثر عندما همس بجانب انها
, -وحشتيني
, تنهدت بسعاده ثم قالت
, -وانت كمان يا حبيبي٣ نقطة!
, مرت عده دقائق وكانت وضعت الطعام علي المائده بمساعده زوجها المشاكس الذي لم يكف علي غزلها ..ثم جلسوا ثلاثتهم وشاركهم انس صغيرهم ذو الخمسه اعوام انتهوا من تناول الطعام ودلف انس الي غرفته ليكمل تكسير ولعب في اشيائه بينما جلست تيا ومدد يامن ووضع راسه علي قدمها يشاهدون التلفاز ولم ينتهوا من حديثهم ولا ذكرياتهم حتي غلبهم النوم
 
٣
عز ورتيل

يقف علي اعتاب غرفه العمليات القابعه بها زوجته بتوتر حاد وصراختها تمزق قلبه اربا يكاد يصاب بذبحه من خوفه ورعبه عليها فقد تعذب معها طيله التسعه اشهر الماضيه بسبب بكاءها وتقلباتها المزاجيه الدائمه ولكن بالفعل كانت دائما متعبه ومرهقه بشده خاصه في اخر شهور حملها يقف الان يدعي برجاء ان تكن هي وابنته بخيير اااه من ابنته تلك الطفله التي اخذت روحه لذلك قرر تسميتها ب روح اخذ انفاسه براحه عندا سمع صوت البكاء والصراخ الطفولي وها هي جاءت روحه الي الحياه ابتسم الجميع براحه خاصه رحيل والدتها وكذلك والدها والجميع وبعد مرور عده دقائق خرجت احدي الممرضات حامله الصغيره ثم قالا
, -الف مبروك جابت بنت زي القمر
, ابتسم عز بتوتر وقلبه يقرع ك الطبول واخها بهدوء وحرص ثم قال سريعا
, -رتيل عامله اي٤ نقطة؟
, ابتسم بهدوء قائله
, -هي بخير شويه وهتروح اوضتها
, ابتسم رحيل وعين واتجهوا الي عز الذي قال بعينان تعلمان من اثر الدموه
, -طلعتي روحي يا روح
, ابتسم بسعاده وهو ينظر للجميع ثم قال بابتسامه
, -روح عز الدين ليل عز الدين الراوي٣ نقطة!
, ابتسم ليل وكذلك الجميع بسعاده وها هي تلك العائله الكبيره تذداد ٣ نقطةدقائق وكان الجميع حولها ولكنها كانت نائمه بارهاق شديد فتركوها نائمه وجلسوا قليلا ثم انصرف الجميع وتبقي عز الذي جلس بجانبها ويمسد علي خصلاتها بحنو شديد وثغره يبتسم بسعاده وهو ينظر الي مهد ابنته الصغيره..بعد ساعتان بدات رحيل في الاستيقاظ وفتحت عيناه فوقعت عليه وهو يحمل طفلته يهدهدها برفق دون حتي ان ينته الي استيقاظها فكان تفكيره منصب علي تلك الصغيره وهو ينظر اليها بابتسامه سعيده..كانت تراقبه بحب وابتسامه خافته علي شفتيها وتنظر الي عيناه اللامعه بعاطفه ابويه بحب شديد حتي قالت بتعل
, -عاوزه اشوفها..؟
, نظر اليها بسعاده وقام ووضع ابنته في مهدها اولا ثم اتجه اليها واحتضنها بحنان شديد وقال بنبره مختنقه من السعاده
, -حمد **** علي سلامتك يا روحي
, ابتسمت بتعب واحتضنته بقوه فطفلتها وزجها جعاوها تنسي تعبها والمها الشديد اثناء ولادتها فقالت بحب شديد+-
, -سمتها روح مش كد٣ نقطة؟
, ضحك بقوه وهو يوما بايجاب قائلا وهو ينظر لقطته الصغيره
, -طلعت روحي..بس هي روحي..روح عز
, ثم نظر الي رتيل بحب شديد قائلا بحنو
, -هي روحي وامها قلبي وحياتي كلها ..بحبك يا رتيل بحبك يا ام روح
, ابتسمت وقد هبطت دموع السعاده من مقلتيها فابتسم وازال دموعها برفق وقبل عيناها بشغف ثم قام وحمل قطته الصغيره ووضعها بين يدي والدتها التي ابتسمت بحنان شديد ثم جلس خلفها واحتضنها وقال
, - **** ميحرمني من حد فيكوا ابداا
, سندت راسها علي صدره براحه وهمست
, -ولا يحرمنا منك يا حبيبي
, قبل وجنتها برقه ثم انتقل الي وجنته ابنته الصغيره يداعبها بحنو وهو يحمد **** علي سلامتهم٦ نقطة
 
٤
زين وكارين


مُنزويه منذ أسبوع منذ آخر مناقشه بينهم التي تحولت من مناقشه الي صراخ وغضب شديد أغمضت كارين عيناها فهبطت دموعها بكثره وهي تتذكر حديثهم الذي دار من سبعه أيام
, عاد من العمل وجدها تقف أمام المرآه وتبكي بقوه وهي تنظر الي نفسها وجسدها الذي ملئ قليلا بعد ولادتها من جواد ملئ ولكن ليس مثل السابق لم يعلم سبب بكاءها فاتجه اليها بخطوات سريعه وجعلها تلتفت ليري عيناها المتورمه من البكاء قائلا بلهفه
, _مالك يا كارين..مالك يا حبيبتي..في اي٣ نقطة؟!
, نظرت البه وبكت أكثر وهو لم يعلم ما بها فصرخ بقلق
, _قولي مالك يا كارين متبوظيش أعصابي..!!
, جفلت من صراخه ولكنها قالت ببكاء وهي تنظر الي جسدها وشكلها
, _انا بقييت وحشه اوي يا زين جسمي بقي وحش وشكلي بقي وحش٣ نقطة!!
, نظر اليها بزهول غير مصدقا ما تفوهت به للتو ثم صاح بغضب
, _دا السبب اللي بتعيطي عليه وخلتي دماغي تروحي لبعيد هو انتي امتي هتثقي في نفسك٣ نقطة!!
, لم ترد عليه بل وتابعت بكاءها فقبض علي مرفقها بعنف قائلا بحده شديده أخافتها
, _ردي عليا قوليلي أمتي هتثقي في نفسك يا كاربن أمتي٤ نقطة!!
, ردت ببكاء وألم من قبضته عليها وهمست دون وعي
, _خايفه حبك يروح بسبب جسمي وتبطل تحبني..!!
, توسعت عيناه تلك المره بقوه ولم يصدق ما قالته أهي تظن انه يحب جسدها وان أصبحت سمينه سينسي عشقها نظر اليها بعدم تصديق ولكنه هدر بغضب
, _أنسي حبك..!! عشان الحمل ذودك شويه هنسي حبك يا كارين٣ نقطة!!
, انا اصلا مش شايف فيكي تغيير انتي اللي ضعيفه ومعندكيش ثقه في نفسك ولا فيا..!!
, عندما وجدها تتابع بكاءها قبض بعنف أكبر علي مرفقها وصاح بحده شديده
, _وطالما انا هيهمني جسمك وشكلك اوي كد كنت اتجوزتك ليييه وكنتي اطخن من كدا قبل الجواز..!!
, صاح بها دون وعي منه ولم يقصد ذلك المعني الذي وصل اليها ومزقها من الداخل بقوه وعنف..هو فقط يريد افاقتها يريدها ان تعلم انه يحبها لكونها هي لم ينظر الي كونها تذداد في وزنها او تنقص كل ما يهمه هي..هي وفقط
, اما هي توقف قلبها لثوان وانخفض نبضها بقوه وقد فهمت المعني الاخر من جملته نظرت اليه بوجع شديد اما هو تسمر مكانه بصدمه وقد فهم انها أخذت المعني الخاطئ وفهمته وشعرت بالوجع جاء ليفهمها ما يقصده وجدها ترحل من أمامه قاصده غرفه الصغير جواد وأغلقت الباب من خلفها بهدوء شديد ومن بعده أجهشت في بكاء مرير ولكن كتمت بكاءها وشهقاتها حتي لا يستيقظ صغيرها أحتضنه الي قلبها بحنان شديد وقد أغمضت عيناها بوجع
, عادت من ذكرياتها علي صوت بكاء الصغير فنظرت اليه وحملته بحنو وأخذت تهدهدهه بحنان شديد ولكنه لم يكف عن البكاء فنظرت اليه ولا تعلم ما به اتجهت الي ادويته واعطته الدواء الخاص به وبالفعل هدأ قليلا حتي غفي مره اخري فابتسمت بحنو ووضعته في مهده الصغير واتجهت الي غرفتها واخذت ثيابها ودلفت الي المرحاض لتنعم بحمام دافئ ليهدأ اعصابها تلك ثم خرجت متجهه الي المطبخ لتعد طعام الغذاء وبعد ساعه كامله سمعت الباب يفتح توترت قليلا كانت تريد ان تنتهي من اعداد الطعام قبل ان ياتي
, اما هو دلف بتعب وارهاق وحزن شديد يظهر بشده علي ملامحه فذلك الاسبوع كان اقسي اسبوعا مر عليه فهي لم تخرج فوجوده ابداا طرق الباب عليها عده مرات متعللا برؤيه جوتد فكانت تعطيه اليه ثم تدخل سريعا يقسم انه لم يقصد جرحها ولم يقصد ذلك المعني التي فهمته يعلم ان كارين حساسه بشده وقليله الثقه في نفسها من حيث شكلها وجسدها ولكنه يعشقها٣ نقطة!!
, ابتسم بلهفه عندما استمع الي صوت الاواني بالمطبخ فدلف اليه وجدها تعطيها ظهرها ولكن ظهر التوتر جليا عليها ابتسم بعشق واتجهه اليها واحتضنها بقوه من الخلف لم تبدي اي مقاومه هي حقا اشتاقت اليه فقط اراحت جسدها عليه وهبطت دموعها جعلها تلتف اليه وازال دموعها برقه قئلا ياعتذار
, -انا اسف و**** ما اقصد اللي فهمتيه يا كارين..انا اقصد اني بحبك انتي بحبك عشان كارين بحب البنت اللي شوفتها ف الجيم من اول يوم جسمك ميفرقش معايا المهم عند انتي..اي اللي عصبني انك مش واثقه في نفسك ولا فيا للاسف
, قال الاخيره بحزن فنظرت اليه وهزت راسها نفيا بلهفه وهمست ببكاء
, -لا انا بثق فيك اكتر من نفسي
, طوق وجهها بحنان بيد يديه قائلا
, -عشان كدا خايفه ان حبي ليكي يروح يا كارين..؟؟
, بكت اكثر فاحتضنها بحب قائلا بحنو
, -و**** عارف بتفكري ف اي وبقولك كل تفكيرك غلط انا بحبك يا كارين بحبك ثقي في حبي ليكي..
, نظرت اليه وازالت دموعها وهمست بعتاب
, -بس انتي زعقتلي جامد اوي..
, ابتسم بحنان وحب علي عتابها فاحتضن وجهها قائلا
, -انا اسف يا حبيبتي بس انتي عاقبتيني اسبوع يا كارين كنت هتجنن من غيرك و****
, ابتسمت وهمست وهي تزيل دماعتها
, -انا كمان اسفه
, ضحك بحب واحتضنها بقوه وقد شعر براحه شديده تغزو جسده٣ نقطةبعد ساعه اخري كانوا قد انتهوا من تناول الطعام فاخذها يزن باتجاه غرفته ليبثها شوقه واشتياقه لها لتلك المده اللي ابتعدت عنه فيها٣ نقطة
 
٥
نوح وجويرية


ولولا الهوي ما ذل في الارض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل
,
, يقف يراقبها بشغف شديد يستند بظهره علي الحائط ويعقد ساعديه أمام صدره مبتسما بشغف وحب يراقبها وهي تكمل ارتداء ملابسها أمام المرأه نظرت اليه من خلال المرأه وابتسمت تلقائيا لرؤيته اتجه اليها بخطوات هادئه وهو مازال مبتسما ثم احتضنها بقوه من الخلف واغمض عيناه يستنشق عبقها الاثر ابتسمت بحب واغمضت هي الاخري عيناها مستمتعه بهذا الدفئ التي تتمتع به داخل أحضانه فقط ابتعد وجعلها تلتف وظل ينظر الي كل انش بوجهها بحب حتي قال بحنان
, -هفضل كل يوم من ساعه ما اتجوزنا اقولك اني مش مصدق يا جويريه اننا اخيرا مع بعض بعد كل العذاب والبعد والحزن دا
, ابتسمت بحب ورفعت اناملها تمسد علي وجنته بحنان قائله بحب شديد
, -خلاص البعد راح والحزن انتهي وبقينا سوا اخيراا يا نوح
, ابتسم ولثم باطن يدها المحتضن لوجنته بشغف فابتسمت وقالت بهدوء
, -ها هتوديني فييين في رابع يوم شهر العسل
, ضحك بشده وهو ينظر الي ملامحها التي يعشقها ثم قال بمزاح
, -انتي بتعدي الايام مش عايزك تعدي احنا حياتنا كلها هتبقي عسل يا عسل
, قالها وهو يغمزها ويده تداعب بطنها بخفه جعلتها تضحك وتتلوي بقوه وهي لم يبتعد ويعيد الكره مره اخري حتي ادمعت عيناها من فرط الضحك فضحك بقوه علي مظهرها فكف عما يفعله واحتضنها بهدوء فسكنت بين يداه قائله بهمس
, -بحبك اوي يا نوح اوعي تبعد عني تاني مهما حصل
, ابتعد عنها ينظر اليها بعتاب ولوم قائلا
, -عمري يا جوري انا في بعدك مكنتش عايش خلينا ننسي اي بعد طول ما احنا سوا
, ابتسمت وهزت رأسها ايجابا سريعا فاتسعت ابتسامته الخجوله وهي تراه ينحني ويقبل ثغرها بحنو وهدوء مستمتعا بوجودها بين يدا بعد كل ما حدث معهم في الفتره السابقه ابتعد عنها بهدوء وعيناه تنظر اليها بعاطفه جياشه فابتسمت وابتعدت سريعا واكملت ارتداء ملابسها ففعل المثل وخرجوا من غرفتهم بذلك الفندق متجهين للخارج ليستمتعوا بيومهم عاهدين انفسهم علي الحب والراحه فقط
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
٦
مراد وزينة

يقف أمامها في مكتبه بالشركه ينظر اليها بغضب شديد هو حظرها مئات المرات ان لا تقود سيارتها مطلقا ولكنها قادتها واتجهت الي الشركه لتخبره بهدوء انها فعلتها ولم يحدث شئ لم تقصد غضبه او معاندته هي تقصد ان تخبره فقط انها ازمه وعدت لما خوفه ورعبه عليها من قياده السياره بمفردها
, اما هو يقف امامها بعينان تتطاير منها الشرر هو لم يقصد خنقها وحبسها مطلقا لكنه يخشي عليها وبشده لن يتحمل خسارتها لن يتحمل ما حدث سابقا ف و**** قلبه لن يتحمل يخشي عليها من الهواء يكفي ما حدث ويكفي ما عاندته يكفي ما عاشونه من حزن وقهر والم حتي يصلوا الي ما هما فيه الان وتأتي هي اليه مبتسمه الثغر بهدوء تخبره بقيادتها للسياره
, جذبها من مرفقها بقوه شدديده جعلتها تتوءه من ضغطه عليه هادرا بعنف وبنبره تسمعها لاول مره
, -انا قولت كام مره متسوقيش العربيه..؟؟
, هدر بعنف اكبر وهو يهزها بقوه عندما لم يستمه الي ردها متشدقا
, -ردي عليا قولت كام مره متتنيليش تسوقي العربيه لوحدك..!!..قولتلك الف مره لو محتاجه حاجه اتصلي بس وهتلاقيني قدامك..صح ولا لاء..!! بتعملي كدا ليا ٣ نقطةمسهونه بقلقي وخوفي عليكي لييييه يا زينه٤ نقطة؟!
, بكت بألم وبخوف منه ومن نبرته تلك ولم ترد فقد قلبها يدق بقوه هي لم تفعل شئ لكل هذا ترك مرفها بحده ومازال ينظر اليها بغضب شديد ولم يأبه لدموعها وشهقاتها التي عليت لاول مره بل اتجه الي مكتبه واخذ سترته وهاتفه ومفاتيجه واتجهه اليه يجرها خلفه غير عابئ بالناظرين..!!
, اتجه الي القصر صاعدا لطابقه مباشره وهو يجرها بنفس الطريقه ولم يقف لاحد بل صعد وفتح الباب ودفعها للداخل قائلا بحده دون النظر اليها
, -من النهارده مفيش خروج نهائي يا زينه..!!
, نظرت اليه باندهاش شديد ما فعلته لم يستحق كل هذا فقالت بنبره باكيه مشدوهه
, -انت بتقول اي يا مراد..؟!
, نظر اليها بلامبالاه مصطنعه ومازال قلبه يقرع بخوف لمجرد تخيله حادثتها مره اخري
, -زي ما سمعتي..!!
, نظرت اليه بغضب قائله بحده
, -انا معملتش حاجه تستاهل دا كله يا مراد..!! خلاص الحادثه عدت وبقيت كويسه وبمشي مش هحرم نفسي من اللي اتحرمت منه ايام ما كنت عاجزه وقاعده علي السرير ومبعرفش اساعد نفسي انسي يا مراد اللي اتحرمت منه وانا عاجزه هعمله دلوقتي..!!
, قالت الاحيره ببكاء شديد وقد علت شهقاتها لاقصي حد فنظر اليها بألم شديد ولكن ذلك الخوف اللعين ينهش جدران قلبه فخرج من الغرفه بل من القصر باكمله فجلست ارضا تنظر الي فراغه تبكي بقوه
, حل الليل ولم يأتي وقد صعد عائلتهم يستفهمون ما حدث فقلت بهدوء مجرد سوء تفاهم ولم يحدث شئ نهائيا٤ نقطةجلست علي الفراش بقلق فهو لم يتأخر هكذا وهاتفه دائما مغلق نهضت من علي الفراش وركضت نحو الشرفه تنظر الي سيارته عندما استمعت الي بوق احد السيارات فوجدته هو اتجهت الي الفراش ودثرت نفسها بالغطاء ممثله النوم
, بينما هو في الساعات الماضيه لا يعرف ايغضب منها او يتألم لاجلها ما ذنبها الا تعيش حياتها من اجل خوفه الشديد عليها..؟؟يعلم انها عانت وعانت في الفترات السابقه وها هي أصبحت بخير لما فعل هذا لما قسي عليها بذلك الشكل لكن حادثتها التي مرت امامه عيناه جعلته يشتعل خوفا وغضبا..دلف الي الغرفه وجدها نائمه ولكن علم انها تمثل النوم فابتسم بيأس واتجهه الي المرحاض ليبدل ثيابه وخرج مكتفيا ببنطال قطني فقط واتجه الي الفراش وتمدد بجانبها وظل هكذا ثواني وهو يستمع الي صوت تنفسها المضطرف فاقترب اكثر حتي وضع يده علي خصرها وشدها بقوه اتجاهه هامسا
, -زينه ايامي ولياليا عارف انك صاحيه بصيلي..!!
, التفتت اليه وعيناه مغرورقه بالدموع فانحني قليلا ولثم جفنيها برقه وهمس ووجهه يقترب بشده من وجهها قائلا وانفاسه تضرب صفحه وجهها
, -انا اسف يا زينه غضبي كان من خوفي عليكي و**** هتجنن يا زينه لو حصلك حاجه و**** هتجنن
, جاءت لتتحدث فوضع اصبعه علي شفتيها برقه قائلا
, -عارف هتقولي اي وفاهمه بس خوفي غصب عني صدقيني
, همست بدموع وهي تضع رأسها علي صدره
, -عشان خاطري ا مراد عاوزه اعيش حياتي عادي..
, تنهد بقوه ولكنه قال بجديه
, -حاضر يا زينه هخليكي تعملي كل اللي عوزاه بس من حيث السواقه هعملمك الاول
, نظرت اليه باندهاش شديد هي بالفعل تجيد قياده السيارات فقاطعها بحزم
, -دا شرطي والا مفيش خالص
, نظرت اليه وضحكت ثم عانقت رقبته بقوه فابتسم واحتضنها بقوه اكبر هامسا وهو يدلك مرفقها بحنو
, -انا اسف يا زينه ايامي
, ابتسمت واحتضنته مره اخري فعانقها وذهب كلا منهم في سبات عمييق
 
٧
حلقة خاصة
الاخيرة


رمشت بإهدابها ببطئ حتي أستطاعت فتحهم بعد فتره وجيزه ثم قطبت حاجبيها بإستغراب شديد بعدما أستطاعت ان تري ما حولها بوضوح إنتفضت بقلق تنظر الي الغرفه حولها دون إستيعاب أين هي..تلك ليست غرفتها وليس ذلك أثاثها وضعت يدها علي رأسها الثقيل فهي تشعر بصداع قوي منذ أن إستيقظت رفعت الغطاء عن جسدها وقامت بلهفه تبحث عن زوجها وأولادها وأحفادها ولكنها لم تجد أحد كادت تبكي وهي لا تعلم أين هي دلفت إلي الغرفه مجددا ولكنها لمحت ورقه بيضاء مطويه علي ذلك الكومود الذي يكمن بجانب الفراش الغريب عنها اتجهت اليها مسرعه ثم التقطتها بأنامل مُرتعشه وقرأتها بصوت يقرب الي الهمس ثم دمعت وضحكت في نفس اللحظه وهي لا تُصدق جنون زوجها الذي أصبح جدً ولديه كثير من الأحفاد ومازال يحتفظ بجنونه وعشقه لها قرأت تلك الورقه مره آخري ولكن ذلك المره بصوت مسموع وإبتسامه عميقه تشق ثغرها بسعاده
, _ زمانك صحيتي يا قلب ليل من المنوم اللي حطيته واتخضيتي من المكان الغريب دا حبيت أعملك مفاجأه وأهرب بيكي كام يوم بحبك..
, تنهدت بسعاده تنهيده تنم عن الراحه والهدوء النفسي التي تعيش فيه بسببه لم يحملها ضغط أبداا معها في كل شئ لم يكل ولا يمل دائما بجانبها دائما يهتم بأدويتها حتي أكثر منها إبتسمت وإحتضنت الورقه المخطوطه بخط يده بحب ثم أخذتها وخرجت من الغرفه وهذه المره بإرتياح وجدت سُلم يتجه لاسفل فاتجهت إليه وهبطت وجدته يقف أمام شرفه صغيره تطل علي مظهر رائع فأحتضنته من الخلف بقوه وقبلت ظهره بحب فإبتسم هو بإشراق وأستدار ينظر اليها بحب لم يقل أبدا وخاوط منكبها بتملك وحنان قائلا
, _أصريت نبدأ السنه الجديده لوحدنا ونبعد عن الوش شويه وحشتيني يا قلب ليل
, إغرورقت عيناها بدموع السعاده فحرك رأسه بيأس من حالها ذلك فأنحني قليلا ولثم جفنيها تباعا بحب قائلا
, _تفرحي تعيطي تزعلي تعيطي مفيش فايده فيكي..!!
, ضحكت فهبطت دموعها فأزالهما سريعا..إرتفعت قليلا حتي تقبل وجنته برقه فحرك وجهه سريعا وإلتقط شفتيها بإحتضان دافئ رقيق وذراعيه يحاوطان خصرها بقوه حانيه ثم إبتعد نظرت إليه بإبتسامه سرعان ما عبست بإصطناع لذيذ فتنهد بقوه قائلا وهو يكتم إبتسامته بإعجوبه
, _إنتي مبوزه ليه يا عين..!!
, قالها ليل وهو ينظر اليها بتسليه ومكر جعلوها تستشيط غيظا منه فلكمته برفق أعلي كتفه قائله
, _ينفع كدا تخطفني شكلنا زمانه زي الزفت مبقناش صغيرين علي الحركات دي إحنا جدود دلوقتي زمان الولاد بيضحكوا علينا ..!!
, تأفف بغيظ شديد من كلامها المعتاد فجذبها بقوه قائلا بمكر يشع من بين شفتيه
, _و**** عيب تجيبي سيره السن وتقولي عليا كبرت أنا لسه شباب يا بنت العزايزي ولو عاوزه إثبات أنا موافق
, كادت أن تتحدث ولكنها شهقت بفزع وهي تشعر بنفسها بين ذراعيه وهو يتراقص بحاجبيه بمكر قائلا
, _شكلك عاوزه إثبات يا روحي وأنا بعشق الاثباتات اللي من النوع دا٣ نقطة!!
, ضحت وهي تضربه بخفه علي صدره قائله وهي مازالت تضحك
, _نزلني يا ليل أنا بهزر٣ نقطة!!
, ضحك بل قهقه بسعاده وانحني يداعب أنفها بإنفه قائلا بعبث
, _وأنا كمان ههزر شويه إشمعنا إنتي..!!
, إبتسمت وإبتسم وها هي السنوات تَمر بِهم وحبهم يذداد كل يوم عن الذي يسبقه
, في المساء
, نظرت عين الي الحديقه التي تزينت برقي في غمضه عين بإندهاش عظيم وهي تتألق بثوب أسود رقيق إنتاقه لها بكل حب إستدارت تنظر اليه بصدمه قائله
, _لحقت تجهز كل دا إمتي يا ليل٣ نقطة!!
, رفع كف يدها وقبله بعمق ونظر الي عيناها العاشقه قائلا
, _مش مهم إمتي ولا إزاي المهم اني شفت لمعه السعاده دي في عينيكي..!!
, إبتسمت بحب وأحتضنت خصره بقوه فبادلها إحتضانها بقوه مُضاعفه إبتعد قليلا حتي يستثني له إخراج تلك اللعبه من القطيفه الزرقاء ثم فتحها وأخرج منها عُقد رقيق وزين به جيدها فإبتسمت وهي تتحسسه برقه فنظر اليه قائلا
, _أنا جبتك هنا نقعد شهر سنه بعيد عن الموريستان اللي أنا عايش فيه..!!
, ضحكت بقوه فنظر اليها بغيظ فقال
, _عيالك ولاد الكلب بيخادوا مراتتهم يفسحوهم ويدبسونا في أولادهم لما حسيت إني داده..!!
, ضحكت تلك المره بصخب شديد فجذبها من خصرها بقوه قائلا
, _بتضحكِ يا عين..!!
, نظرت إليه ثم قالت بإبتسامه
, _بذمتك بتزهق من القعده معاهم..!!
, إبتسم قائلا بحنين
, _لا طبعا مبزهقش ولا هزهق دا أعز من الولد ولد الولد يا عين أنا فرحان بحياتنا أوي..!!
, كوبت وجهه بسن كفيها قائله بعينان تلمعان بسعاده قائله
, _أنا اللي فرحانه عشان إنت في حياتنا يا ليل
, إبتسم وإحتضنها براحه شديده وهي دفنت وجهها بداخل صدره متنهده بسعاده وراحه جامه
, ♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪
, ي قصر الراوي٣ نقطة
, يجلسون ويكاد يموتون غيظا وقهرهً زفر يزن للمره التي لم يعلم عددها ثم صاح بغيظ
, _ يا ليل إنت يا زفت يا ذياد اتنيلوا إقعدوا بقي تعبتوني
, نظر الصغيران الي والدهم ثم إنفجرا ضاحكين وأكملوا ما يفعلوه بلا مبالاه فتنهد يزن بتعب وسمع أخيه الذي يركض خلف صغاره هو الآخر صائحا بصوت عالي
, نوح بغضب
, _إنت يا مصطفي الكلب إنت بتعمل أي..!!
, مسك مصطفي الصغير إحدي الفازات وألقاها أرضا ثم قال ببراءه
, _بلعب يا بابي
, صرخ نوح بغيظ وهو ينظر ل يزن أخيه الضاحك
, _بتلعب يا إبن الهبله هو دا لعب٣ نقطة**** يخربيت الخلفه علي اللي عايز يخلف..!!
, دخل عز وهو يحمل بلال إبن يعقوب من مؤخره عنقه قائلا بعنف
, _ هو أبوك فين يالا اللي ميعرفش يربيك هو فين..!!
, ضحك يزن وحمل بلال الذي يعافر ليحرر نفسه ثم قال بضحك شديد
, _يعقوب مترباش أصلا هيربي ولاده إزاي..!!
, هبط يعقوب الذي يحمل ريم إبنته فوق منكبيه والتي تمسك بسدها الصغيره خصلات شعره بقوه ثم قال بغيظ
, _لو كنت أعرف ان الخلفه هتخليني مهزء مكنتش خلفت
, نظر نوح اليها بعد قبض علي مصطفي إبنه ثم إنفجر ضاحكا وقال
, _الخلفه علي اللي عايز يخلف
, جلس الجميع وبجانب أولادهم بعدما تعبوا من كثره اللعب والشقاوه فقال يزن بضيق
, _كان لازم البنات كلهم مره واحده يروحوا يعملوا شوبنج
, صاح نوح بغضب
, _ أنا زهقت و**** إستغفر **** العظيم
, نظر مصطفي اليه وتحدث ببراءه
, _إنت زعلان ليه يا بابي
, نظر اليه نوح شزرا
, _مش زعلان يا قلب أمك
, نظر اليه الصغير بإذدراء فأنفجر يعقوب ويزن وعز ضحكا علي نوح الذي ينظر اليهم بغضب شديد
, نظر اليهم عز وقال بتعب وصدق
, _حبكت اللي أبوك عمله خطف أمك ومشي العيال بيبقوا لزقين فيهم وحلين عن نفوخنا
, ضحك يعقوب قائلا بمزاح
, _أبوك طول عمره برنس مش زينا مهزقين
, ضحك الجميع وقال عز بضحك شديد
, _إحنا مهزقين فعلا إننا إتجوزنا
, بعد ساعه دلفت الفتيات يحملن حقائب كثيره ثم جلسوا بتعب وإرهاق فوقف الشباب بجانب بعضهم قائلين بنفس التوقيت
, _ شيلو إنتوا بقي إحنا تعبنا٣ نقطة!!
, خرج الشباب جميعهم للخارج ينون علي الخروج من القصر بأكمله غير مهتمين بندائات الفتيات بل وصراخهم فقالوا بنفس واحد
, _الجواز علي اللي عايز يتجوز
, ثم نظروا الي ******* بضيق طفولي ثم إنفجروا ضحكا عندما قالت جويريه
, _ و**** ما في زي بابي وعمو ليل مش عارفه حظنا ماله
, ضحك الجميع ثم تناولوا الحقائب وصعدوا الي الاعلي وانتهي يومهم علي كذلك
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%