NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول الذئب القاسي [رفع راية العشق] (للكاتبة فاطمة عمارة) | السلسلة الثانية | ـ ثمانية عشر جزء 29/10/2023

ناقد بناء

معاون
طاقم الإدارة
معاون
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
17 ديسمبر 2021
المشاركات
8,877
مستوى التفاعل
2,907
نقاط
17,309
الجنس
ذكر
الدولة
كندا
توجه جنسي
أنجذب للإناث
➤السابقة

١

السعاده هي من تحلق علي قلوبهم الان فقط السعاده فوجدوا كل منهم ضالته عاد الامل من جديد نسوا وتناسوا الاحزان التي مروا بها عاهدين بعضهم علي الحب والسعاده فقط
, حكي لهم ذياد حكايته كامله لم يخفي أمرا كان والده يشعر بإنه أحد انتزع قلبه ودهس عليه من فرط حزنه علي إبنه وليل الذي كانت ملامحه تذداد قتامه فلو كان الهواري مازال علي قيد الحياه لكان قتله آلاف المرات حتي يشفي غليله منه!!
, بعد إسبوع
, في صباح يوم مشرق سعيد كالايام السابقه
, "صباح الخير" قالها ذياد بإبتسامه وهو يفرك خصلاته الفحميه كأخيه
, إبتسم عز الدين بسعاده واردف
, "صباح النور يا حبيبي"
, إتجه اليه ذياد ليحتضنه بحب شديد فالاسبوع الذي مضي أغرقه عز الدين بالحنان والطيبه والحب وأغرقه ليل بالمشاكسه والمزاح الذي عاد إليه بعد سنوات ثلاث فأصبح ليل غير الذي نعرفه فأصبح مرح وسعيد بشده فقد عاد اليه توأمه وتسكن في أحضانه حبيبته وشريكته ومدللته التي يقوم بتحضير مفأجأه لها تفوق الخيال٤ علامة التعجب
, عز الدين بآبتسامه "مبسوط يا حبيبي"
, إبتسم ذياد بسعاده واردف "جدا يا بابا"
, عز الدين بحب "ديما يارب يا حبيبي"
, ذياد بتوتر "بابا"
, عز الدين بحب وهو يغمز له بطرف عينه
, "عارف عاوز اي"
, نظر إليه مضيقا عيناه واردف
, "طب عاوز أقول إي"
, عز الدين بغرور مصطنع
, "أكيد عاوز تتجوز وتتلم بقي"
, ضحك ذياد بقوه واردف من بين ضحكاته
, "ههههه و**** إنت مشكله يا والدي أنا فعلا قربت أنفجر عاوز أجوز"
, ضحك والده بحب واردف
, "حدد معاد مع أهلها ونروح ونحدد الميعاد"
, إبتسم ذياد بفرحه وانحني وقبل جبين والده بإحترام
, "اي دا بتحبوا بعض من غيري" جاء صوته الاجش دليل علي استيقاظه توا
, عز الدين بتنهيده حب "أنا دلوقتي أسعد حد في الدنيا وأنا شايفكوا موجودين قدام عيني"
, قبل ليل وجنته أبيه وجاء عند ذياد وشاكسه وقبله من وجنته وهو يقرصها كإنه *** وضحك بمرح وهو ينظر إلي وجهه المصدوم
, "ههههههه مصدوم يا زيزو أنا أخوك ياض هههههه"
, ذياد بمرح "أنا أبديت أخاف منك"
, نظر إليه ليل بناريه فوضع ذياد يده علي فمه معناه أنه سيخرس ولم ينطق بكلمه أخري فنظر له ليل بغرور واردف بجديه مصطنعه
, "جاهز"
, ذياد بعدم فهم "لا إي بالظبط !!"
, ليل بجديه "لشغلك يا بشمهندي ولا هتفضل قاعد في البيت مستني الجواز"
, ذياد بحماس شديد
, "طبعا جاهز" فالاول مره سيخوض تلك التجربه ويعمل فكان الهواري مانعه من تلك الحكايه حتي لا يكون لنفسه شخصيه او سلطه ولكنه لا يعلم أن سلاله الراوي رجال وليس بأشباه مثله !!
, آبتسم ليل واردف وهو يقوم ليصعد
, "أوك يا بشمهندي وآه حضر مشروعك لإنه هيتنفذ وانت المصمم والمشرف عليه"
, نظر إليه ذياد بسعاده واردف بحب وامتنان
, "شكرا يا ليل"
, أحتضنه ليل بقوه وأردف وهو يصفعه خلف رأسه بمرح
, "مفيش شكر بين الأخوات يا متخلف وبعدين إنت زيك زي بالظبط أي حاجه تعوزها إعملها وأي مشروع في دماغك نتشاور فيه وتنفذه من غير متستأذن إنت إبن الراوي وأنا إبن الراوي مفيش فرق بينا غير السن طبعا أنا أكبر وعليك إحترامي" قالها بمزاح وغرور مصطنع
, ذياد وهو يلوي شدقيه ومازالت يده علي رقبته من الخلف أثر صفعه أخيه
, "أكبر مني وعليا أحترامك آحنا تؤام يا بني"
, اردف بغرور "عارف بس في فرق بينا عشر دقايق يعني أنا أكبر"
, نظر والدهم إليه بسعاده علي هذان الطفلان فـ ليل عاد من جديد بقلب محب ونسي مراره أيامه الماضيه بفضل **** وفضل زوجته وروجوع والده وأخيه إليه بسلام
, ذياد بسخريه "حاضر يا كبير"
, ليل بشر "إتريق يا روح أهلك عشان الطشلك"
, ذياد بخوف "أنا آسف أنا هطلع ألبس" وركض حيث جناحه
, ضحك عز الدين عاليا وشاركه ليل وصعد الي غرفته الي من ملكت قلبه
, صعد الي غرفته وجدها مازالت نائمه بطريقتها الطفوليه التي تجعله يبتسم رغما عنه
, ليل بتنهيده عشق
, "آآآآه يا عين سبحان مصبرني عليكي وعلي جمالك بس انا واعد نفسي اني مجيش جمبك ولا المسك الا ما أعوضك عن كل اللي عملته فيكي"
, تقدم حيث الفراش ودنا منها وقَبل جبينها بحب وانتقل الي وجنتيها يقبلها برقه ونعومه شديده ولكنه قرر مشاكستها رفع يده وأخذه خصله من بندقيتها ومررها علي وجنتها بنعومه وصولا الي نحرها الابيض البض
, حركت عين وجهها بإنزعاج شديد فكتم ضحكته بصعوبه
, عين بنعاس وضيق
, "يووه اي دا بقي"
, ضحك بخفه وأقترب بوجهه منها وقبل شفتيها بخفه ففتحت عيناها بصدمه وإبتعدت بخجل
, عين بتلعثم "اي اللي بتعمله دا يا ليل"
, ليل بمشاكسه وهو يجلس بجانبها
, "بصبح علي مراتي"
, عين بخجل "هو اللي بيصبح يصبح كدا"
, غمزها بعبث واردف بوقاحه
, "كلها كام يوم وهوريكي ليل هيصبح ازاي"
, لم تفهم مقصده الملتوي من وراء حديثه الخبيث فعقدت حاحبيها بعدم فهم واردفت
, "مش فاهمه"
, إقترب بوجهه أكثر وهمس بحراره
, "هبقي افهمك يا روحي"
, عين وهي تبتعد بخجل
, "طب عديني عشان أقوم"
, ليل بمكر وبراءه مصطنعه
, "طب ما تعدي هو أنا ماسكك"
, نظرت إليه بنصف عين واردفت بحنق ممزوج بخجلها
, "هعدي ازاي يعني "
, أقترب أكثر واردف
, "لو عوزاني أعديكي أدفعي"
, تأففت بحنق واردفت
, "أدفع أي"
, ليل بخبث "عاوز أكل كريز"
, عين ببراءه "**** وأنا كمان أنا بحبه أوي"
, إبتسم بمكر وأقترب أكثر واردف
, "يا سلام من عنيا" أقترب وأقترب وجذبها من مؤخره عنقها بقوه فشهقت فأبتلع هو ما تبقي من شهقتها داخل جوفه مستمتعا بمذاق كرزتيها التي تُسكره
, إبتعد عنها واردف بمكر وهو يأخذ أنفاسه
, "أحلي كريز علي الصبح"
, توردت وجنتيها خجلا واردفت بتلعثم وهي تقوم وتبتعد عنه
, "ع..لي فك.ره إنت طلعت قليل الادب"
, قهقه ليل واردفت من بين ضحكاته
, "طب إي رأيك اوريكي قله الادب دي" قالها وهو يقترب منها بمكر ذئب وهي تبتعد عنه بتوتر وخجل
,
, فاردفت بخجل "إبعد يا ليل وبلاش قله أدب"
, ليل ببرائه "أموت وأعرف هي فين قله الادب دي"
, عين بحنق "اللي انت بتعمله دا"
, ليل بخبث "هو أنا عملت حاجه"
, تأففت بضيق ولم ترد
, كان هو حاصرها بين ذراعيه واردف بمكر
, "عوزاني أسيبك"
, ردت بتأكيد "أها"
, ليل بخبث "بس بشرط"
, عين "موافقه عليه بس سيبني"
, ليل بإبتسامه خبيثه "مش لما تسمعي الشرط الاول وبعدين توافقي"
, عقدت ذراعيها بضيق طفولي واردفت "سمعني"
, غمزها بخبث واردف "بوسيني"
, حملقت بعيناه واردف بزمجره "إبعد يا منحل"
, رفع حاحبيه بزهول واردف "منحل عشان بوسه"
, ردت بضيق "أها وأبعد أحسنلك"
, نظر لها مضيقا عيناه "أحسنلي هتعملي أي يعني"
, إبتسمت بخبث واردفت "هعمل كدا" ثم ضربته أسفل معدته بقوه فابتعد صارخا بألم
, "آآآآه يا بنت المجنونه" حني جسده من كثره الالم فأقتربت إليه بلهفه واردفت بقلق
, "ليل إنت كويس"
, تصنع الالم واردف "لا مش كويس هموت"
, ردت بلهفه "بعد الشر عليك آآه"
, شهقت وهو يجذبها نحوه بعنف وحمالها علي أحد كتفيه وألقاها علي الفراش وكتفها واردف بخبث
, "إنتي قد الحركه اللي عملتيها دي"
, اردف بطفوله وخوف "لا مش أدها"
, أنفجر ضاحكا واردف "طب عملتيها ليه"
, لوت شفتيها واردفت "عشان انت متعمد توترني وتكسفني"
, أقترب بوجهه واردف "بوترك ازاي يعني"
, ردت ببلاهه "ها"
, ضحك واردف "ها اي بوترك ازاي يا عين"
, لم ترد فقط تنظر لعيناه التي ينبعث منها عشقها خالص منها ابتسم هو عندما وجدها تائهه فأقترب أكثر وقبض علي شفتيها بشفتيه في قبله مفعمه بالمشاعر الجياشه التي يختزنها في قلبه من ناحيتها
, ١٣ العلامة النجمية
, بعد ساعه وأكثر
, وقفت السياره أمام شركه الراوي ونزل منها الآخان بثقه تامه تقدموا ودلفوا نحو الشركه وقفوا الموظفين أحتراما من دخول مديرهم
, وصلوا الي المكتب واردف ليل للسكرتيره الجديده
, ليل بجديه "بلغي كل الاستف بإجتماع كمان ساعه"
, إيمان بجديه "تمام يا فندم" اومأ ودلف الي مكتبه وخلفه ذياد
, ليل وهو يجلس عي المقعد أمام مكتبه وجلس ذياد أمامه فاردف بجديه
, "مكتبك هيبقي معايا هنا هنتشارك حتي في المكتب أنا وأنت واحد يا ذياد هنا كلمتك أمر واللي عوزه وصح هيمشي"
, أصر ليل علي قول تلك الكلمات كي يؤكد له أنه مثله تماما ويبعد عنه توتره ويقربه منه أكثر !!
, إبتسم ذياد واردف "مش هعرف أعمل حاجه من غيرك يا ليل فخليني تحت إيدك كده هبقي مرتاح أكتر "
, كاد أن يعترض فاردف ذياد برجاء
, "عشان خاطري"
, تنهد بيأس واردف
, "ماشي يا سيدي"
, قاطعهم فتح الباب دون ترك ومن غيرهم أدهم ورائد وأكرم
, رائد وقد أعتاد مرحه بعد شفاء نجمته
, "وانا بقول الشركه نورت ليه زيزو باشا منور"
, ذياد بإبتسامه "دا نورك يا رائد"
, أدهم بإبتسامه "انا لحد دلوقتي مش مصدق بس فيكوا شبه من بعض ازاي مختش بالك يا رائد"
, ضحك رائد بقوه "هو أنا كنت في أي ولا في أي"
, اوقفه ليل بعنف "متفكرونيش باليوم دا "
, صمتوا جميعا بخوف فاردف أكرم بمزاحه الدائم
, "آه يا خوافين" نظر إليه ليل بغضب فسكت هو الآخر
, مرت ساعه وأنقعد الاجتماع الذي أعلن فيه ليل ان ذياد الهواري أخيه رغم إستغراب الجميع ولكنه لم يبالي وأعلن أن كلمه ذياد مثل كلمته تمام إبتسم أصدقائه بسعاده وهم ينظرون الي صديقهم الذي فقد روحه منذ سنوات وها ني عادت إليه !!
, بعد الاجتماع جلس أكرم يهز ساقيه بعنف واردف بضيق ل أدهم
, "أدهم خلاص بجد أنا عاوز أتجوز"
, قاطعه ليل وهو يردف بجديه
, "بمناسبه الجواز أنا عاوز أقولكوا حاجه"
, نظر إليه الجميع بأهتمام فبدأ كلامه الذي دَهش الجميع ولكنهم وافقوه رغم ذياد وأكرم الذي يكادوا يبكون من تأجيل مخططهم ٤ علامة التعجب
, ٨ العلامة النجمية
, أصرت علي الذهاب معه الي عمله رغم أعتراضه ولكنها أصرت
, هاله بضيق "آدم أنا زهقت"
, آدم بضيق "قولتلك متجيش ورايا شغل كتير وهبقي مش فاضي أقعد معاكي أصريتي وشبتي فيا زي العيله لكن عندك ولمضتك دي هيودوكي في داهيه"
, نظرت إليه بحنق وادرات وجهها الناحيه الآخري فتنهد هو بقوه ونهض من مجلسه وتقدم إليها وجلس بجانبها واردف بحنان
, "مش قصدي أزعلك يا هاله بس أنا غرضي مصلحتك"
, نظرت إليه واردفت بحزن
, "أعمل اي من انا زهقانه اوي يا آدم ومليش مزاج اروح الكليه وزهقت من قاعده البيت"
, إبتسم وهو يمرر يده علي وجنتها برقه
, "حبيبتي انتي مزاجك متقلب من الحمل عوزك تفكي عشان متتعبيش يا عمري ماشي "
, إبتسم بخفه واردفت
, "ماشي"
, قاطعهم دق علي بابا الغرفه وسمح آدم للطارق بالدخول
, دخلت الممرضه واردفت برقه
, "دكتور آدم في حاله مستعجله"
, آدم بجديه "تمام اتفضلي إنتي وأنا جاي"
, تفرست تلك الممرضه آدم بوقاحه مما جعل هاله تستشيط غضبا وأنصرفت
, هاله بشراشه "مين المايعه دي"
, آدم وهو يكتم ضحكته بصعوبه
, "دي ممرضه يا حبيبتي"
, قامت وتقدمت إليه وانحنت بوجهها منه واردفت بشراسه
, "هي الممرضه بتتسهوك كدا"
, أقترب هو بوجهه أكثر واردف بغمزه
, "بتغيري يا لولو"
, صكت علي أسنانها بقوه وقبضت علي تلابيت ملابسه واردفت بعنف
, "متغيرش الموضوع ومتنرفزنيش أنا حامل وممكن اولدك هنا دلوقتي"
, مسكها وفي لحظه مانت هي أسفله واردف بمكر
, "مالك بس يا روحي متضايقه ليه"
, توترت من ذلك الوضع المخجل واردفت بتوتر
, "إبتعد وروح شوف الحاله"
, ضحك بخفه واردف وهو يمرر يده علي وجنتيها
, "بتغيري الموضوع ليه"
, بعدته عنها بيدها الصغيره ولكن لم يتأثر واردف بغضب
, "إبعد يا آدم بلاش قله أدب"
, نظر إليه بدهشه مصطنعه واردف
, "قله أدب هي فين قله الادب دي قله الادب لسه جايه"
, لم يعطيها فرصه للرد ومال ولثم شفتيها بنعومه ورقه شديده
, آدم وهو يقرص وجنتيها بخفه
, "خليكي هنا يا روحي وأنا مش هتأخر" قالها وهو ينهض
, قامت هاله بسرعه
, "لا استني أنا جايه معاك"
, رفع أحد حاجبيه واردف "هو أنا رايح الملاهي"
, نظرت إليه بغضب واردفت من بين أسنانها
, "هاجي معاك يا آدم يعني هاجي حتي أتعلم"
, اردف وهو يجذبها من كتفها "قدامي يا مجنونه"
, اردفت بحنق طفولي "طيب متزقش"
, ضحك بخفه واردف "قدامي يا لمضه"
, وبالفعل ذهبت معه وهي تنظر لتلك الممرضه بنظرات شرسه جعلتها تنكمش علي نفسها خوفا أما الآخر كاد أن ينفجر ضحكا علي جنيته الصغيره
, ٣٥ العلامة النجمية
, كان منهمكا في عمله بعد القضيه الاخيره التي مات بسببها الهواري وأتحكم علي نادر نصار بتهمه الخيانه أنهي عمله ولملم أشيائه وخرج
, صعد الي سيارته وكاد يمشي الا أن منظر جعله يتصنم مكانه بنت تضرب رجلا وتعدمه العافيه !! كيف لبنت تفعل ذلك وبحجمها الضئيل وقامتها القصيره
, ذهب إلي المكان ليعرف ماذا يحدث وجدها تصرخ بذلك التي عدمته عافيته
, "عشان تحرم تعاكس بنات الناس يا حيوان يا خنزيز إنت"
, بيجاد بجديه "في اي يا آنسه"
, أجابته وهي مازالت تضرب الآخر
, "الحيوان الزباله الشبيه بالراجل دا متحرش حقير"
, مسكه بيجاد من ملابسه من الخلف ونظر الي تلك المشاكسه الصغيره وضحك بخفه
, "طب خلاص يا آنسه دا قرب يموت علي العموم أنا ظابط وعلمهولك الادب"
, نظرت إليه واردفت بشراسه
, "أيوه أنا عايزه أعمل محضر في البغل دا"
, رد بدهشه "بغل هههه طب تمام اتفضلي معايا" كل هذا وهو يقبض عليه من ملابسه وهو يكاد يتنفس بإعجوبه
, وصلوا الي القسم وأدخلها لزميله بالعمل وهو ظابط المباحث هناك وقام بفعل اللازم
, نور بهدوء "شكرا لحضرتك"
, نظر إليها بدقه واردف "العفو دا واجبي ثم أخرج الكارت الجديد الخاص به واعطاه لها واردف بجديه
, "دا الكارت بتاعي عشان لو احتجتي حاجه"
, أخذته منه وقرأته بتفحص وعقدت حاحبيها العزايزي اين ومتي سمعت ذلك الاسم
, نور بدهشه "انت تقرب لعين العزايزي"
, عقد حاجبيه بإستغراب ولكنه اردف بإبتسامه واسعه جعلتها تبتسم هي الأخري
, "اها أنا إبن عمها وأخوها في الرضاعه"
, ابتسم برقه وخجل يتنافي تماما مع شراستها قبل قليل واردفت "تشرفنا يا كابتن"
, اردف بضحك "كابتن هههه نمشيها كابتن"
, نور بحرج "سوري أصلي متعوده علي الكلمه دي لاني كابت برده"
, بيجاد بفضول "هو إنتي بتشتغلي أي لانك فرمتي الواد فأكيد مدربه كارتيه بوكس تايكندو شئ من هذا القبيل"
, إبتسمت واردفت بتأكيد
, "أيوه أنا كابتن نور مدربه كل اللي قولتهم دول"
, إبتسامه صغيره جعلت شئ بداخله يتحرك فرد الابتسامه واردف
, "إتشرفت بيكي يا نور وعلي العموم اي خناقه تحصل كلميني علي طول"
, اردفت بخجل "إن شاء مع السلامه يا كابتن"
, اردف بمراوغه "إسمي بيجاد هو إسم غريب بس شغال"
, إبتسم واردفت برقه "ماشي يا بيجاد سلام عليكم"
, بيجاد بإبتسامه بلهاء "وعليكم السلام"
, عجبا لتلك القامه القصيره والجسد النحيل ان تتحلي بكل هذه القوه
, بيجاد بهمس داخله
, "اي يا بيجاد من امتي وانت بتتهزز دنت لوح تلج اي اللي حصل يخربيتك طب أنا هشوفها ازاي دي أها لقيتها"
, إبتسم أكثر واردف "نور وهي نور فعلا"
, أخيرا سيذوب لوح الثلج وسينضم لقائمه عشق الرجال
, ١٨ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي إستيقظ من نومه بنشاط وحماس شديد وجدها تغفو بداخل أحضانه فإبتسم بشده واردف ليوقظها
, "عين إصحي يا حبيبتي"
, تململت عين وأصدرت همهمه ولم توقظ فإبتسم ورفع يده وحركها علي وجنتها بنعومه وأقترب بشده من وجهها واردف بمكر
, "هتصحي بالزوء ولا أقوم بالواجب"
, فتحت عيناها ببطئ وجدته قريب جدا من وجهها فأنتفضت بفزع واردفت
, "إنت كل يوم هتخضني كدا"
, ضحك بقوه واردف ببرائه "**** هو أنا عملتلك حاجه دلوقتي"
, نظرت إليه شزرت واردفت بنبره طفوليه
, "لا دنت ملاك يا خويا"
, رفع حاجبيه بدهشه واردف
, "يا نهار إسود هي حصلت أخوكي"
, نظرت إليه فأنفجرت ضاحكه علي تعبيرات وجهه المصدومه فاردف بغيظ وهو يضع كف يده علي وجهه
, "إمشي من وشي أحسنلك يا عين أصل عفريت الانس والجن بيرقصوا حوليا روخي البسي عشر دقايق وتبقي جاهزه"
, اردفت بإستغراب "لسه بدري علي الكليه"
, نظر إليها بغيظ واردف من بين أسنانه
, "إدخلي البسي يا عين بدل أقسم ب**** هقوم أمسح كلمه الاخوه دي من قاموسك"
, كتمت ضحكتها واردفت بصوت مكتوم
, "طيب يا أخويا"
, نظر إليها بغضب واردف وهو يركض
, "بقي كدا طيب و**** لوريكي"
, ركضت بسرعه فائقه نحو المرحاض وسكت الباب خلفها وضحكتها تعلو وتعلو أما هو يكاد يموت غيظا
, واردف بداخله
, "نهار إسود ومنيل أخوها لالالا أنا لازم أعجل باللي بعمله مش هستني أكتر من كدا هاااا هار إسود لو البت مفكراني سوسن ولا حاجه يا ليله سوده وانا اللي مأجل عشان أعملها مفجاه وفي الآخر تقولي أخوها وحياه أبويا يا عين لهتشوفي تقاب علي الكلمه بس أصبري عليا"
, أنهي حديثه الداخلي وخرج ليدخل المرحاض بالخارج ثم دخل مره آخري وارتدي ثيابه واردف بصوت عالي لكونها مازالت بالمرحاض
, "عشر دقايق يا عين ولو أتأخرتي و**** لطلع ألبسك أنا" ثم أنصرف وهبط للاسفل وجدهم حول السفره يتحدثون سويا
, ليل بإبتسامه "صباح الخير "
, عز وذياد " صباح النور"
, ذياد بإستغراب "إنت لابس ليه لسه بدري"
, ليل بجديه "لا ما أنا مش رايح إنت اللي هتشيل الليله إنهارده"
, فتح عيناه بصدمه واردف "نعم يا أخويا لوحدي"
, أجابه بإستفزاز "أها حتي رائد وأدهم وأكرم هيقفوا جمبك بس لكن إنت اللي هتعمل كله خاجه انهارده وريني شطارتك يا بشمهندس"
, ذياد بحنق وصوت خفيض
, "دانت رخم و**** مش كيوت زي قال تؤام قال"
, ليل بهدوء مريب "أقوم أوريك الرخامه علي أوصولها"
, ذياد بإبتسامه "مين قال كدا يا لهووي يا جدعان دانت أمور يا خلاصي"
, ليل بغضب "متظبط يالا مالك"
, ذياد بغضب "عاوز اتنيل وأجوز البت هتخلل جمبي"
, ضحك عز واردف "هي لحقت يالا قول انك خلاص هتموت"
, ذياد بلوعه "أها و**** يا زيزو خلاص"
, ليل بإستفزاز "هتجوز يا حبيبي بس بعد اللي أنا قولته"
, ذياد بغيظ "دا ظلم و****"
, رد بتأكيد "عارف وأفتري أصلي بعيد عنك ظالم ومفتري"
, "جدا" جاء صوتها المكتوم بسبب متمانها للضحك
, ليل وهو ينظر لها بنصف عين
, "انا ظالم ومفتري"
, ضحكت بخفه واردفت "**** مش إنت اللي قولت"
, اردف "وانتي بتأكدي بدل ما رقولي لا دا طيب ومحترم"
, ضحكت هذه المره بقوه فنظر لها بغضب فكتمت ضحكتها واردفت بعبث
, "يعني عشان انت تتبسط أكدب أنا ولا اي رأيك يا زيزو"
, ذياد بمزاح "أنهو زيزو فينا"
, قام من مجلسه وقبض علي أخوه من تلابيت ملابسه
, "ولا وحياه أهلك أنا مش ناقص كفايه أبوك عليا ناقطني وجايبلي الضغط أشوفك تكلمه هو بوكس واحد وهتلاقيك في المستشفي"
, اردف ذياد بدراما "بتغير من أخوك أخص"
, ليل بغيظ "أنا بغير من أبوك اللي قاعد كاتم ضحكته دا"
, هنا أنفجر كلاهم ضحكته علي جنان ذلك العاشق تركه ليل بحده وهو ينظر إليه ولابيه بغيظ ثم نظر الي تلك الواقفه بطله ملائكيه
, "قدامي أحسنلك"
, عين بمراوغه "علي فين يا بيبي"
, ليل بدهشه وهو ينظر لجسده "كل دا وبيبي طب يالا قدامي يا روح بيبك"
, ضحكت عين فغضب أكتر وتوجهه إليه وقبض علي عنقها بقوه ودفعها بخفه للامام
, ذياد بضحك "ليل دا مجنون"
, عز الدين بضحك "أنا هتبقي زيه كدا والعيال هيتجننوا منكوا"
, ذياد بضحك "ههههه **** يستر هطلع ألبس بقي عشان أبو لهب دا ممكن يقيم عليا الحد"
, إبتسم عز واردف "ماشي يا حبيبي"
, إبتسم ذياد وقبل جبين والده وصعد حيث جناحه فتنهد عز بحب شديد واردف
, "الحمد لله يارب علي نعمتك"
, أما بالخارج مازال قابض علي مؤخره عنقها فتحدثت هي بغيظ طفولي
, "علي فكره عين انت قابض علي حرامي"
, ليل بتهديد وهو يقرب وجهه بشده منها
, "عارفه يا عين الكلب لو ضحكتي كدا تاني هعمل فيكي أي"
, اردفت بخوف طفولي "لا مش عارفه"
, كاد أن يبتسم ولكنه تحكم بعضلات فكه حتي يظل علي جديته
, "هتلاقي إيدي دي معلمه علي قفاكي "
, نظرت إليه بخوف واردفت "مش هضحك تاني"
, تركها واردف بجديه "إدخلي"
, عين بتساؤل "طب هنروح فين بدرس كدا"
, ليل بمكر وخبث ذئب "هنعمل شوبنج"
, عين بإستغراب "شوبنج ودلوقتي طب ليه أصلا"
, غمزها ليل واردف بمكر
, "بعدين هتعرفي"
, نظرت إليه لكي تستشف معني نظراته ولكن بدون فائده فصعدت إلي السياره
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
٢

لم ترتاح أبدا لنظراته الثعلبيه تلك ولكنها بالأخير نفذت ما قاله ودخلت للسياره ولم يخلو الطريق من مشاكسته وجرأته التي تخجلها جعلها تسأل سؤال بداخلها أهذا ليل!أهذا القاسي!ولكنها لم تعلم أن الخب والعشق بصدق يغير الكثير
, وقف ليل السياره أمام مول شهير
, ليل بهدوء "يالا وصلنا"
, عين بحنق "احنا جايين نعمل اي هنا وفي الوقت دا"
, ضرب رأسها بخفه واردف "ما قولتلك هنعمل شوبنج أغنيهالك"
, نظرت إليه بضيق واردفت
, "شوبنج الساعه 8 الصبح يا ليل مصحيني من النوم عشان نعمل شوبنج وأكيد المحلات اللي جوه قافله"
, نظر إليها بثقه واردف بغرور
, "عيب عليكي المحلات اللي انا عايزها فاتحه وإنزلي بقي وبطلي رغي"
, تأففت وخرجت من السياره وتبعها هو سار بجانبها وهو محاوط خصرها بتملك
, عين بخجل "ليل إحنا في الشارع"
, ليل بلامبالاه "وأنا مالي"
, همست بخجل "عيب"
, نظر إليها وتلاعب بحاجبيه بعبث واردف
, "لسه العيب جاي يا روحي"
, زمجرت بغضب فاردف بضحك
, "بطلي تتكلمي عشان أنا أبطل"
, نظرت إليه شزرا ولم ترد"
, حتي دلفوا الي أحد المحلات النسائيه
, ليل بجديه وهو يشير اليها
, "يالا أختاري فستاين وكل حاجه محتاجاها"
, إقتربت منه واردفت"انا مش محتاجه حاجه أصلا"
, نظر إليها بجديه واردف
, "مش هقول الكلمه مرتين يا عين أختاري كل اللي يعجبك"
, سارت خطوه وتمتمت "رخم وديكتاتوري"
, ليل بضحكه مكتومه "عارف وأختاري أحسنلك"
, بالفعل أخذت تشاهد الملابس الموجوده في ذلك المحل وأختارت فستان من اللون الفيروزي يصل الي بعد الركبه وفستان من اللون الابيض يصل الي كاحلها وذهبت إليه
, عين بهدوء "دول حلوين"
, ليل بجديه وهو يشير الي الفستان الفيروزي
, "دا قصير لا"
, عين بحنق "بالنسبالك قصير لكن لو انا لبسته مش هيبقي قصير"
, رفع أحد حاجبيه واردف
, "ماشي يا لمضه أدخلي قيسي وهشوفهم عليكي"
, مطت شفتيها "هما مقاسي مش لازم أقيسهم"
, أقترب وأردف بتحذير
, "بطلي عِند ولماضه وادخلي قيسي وبلاش الحركه دي لارزعك بوسه في المحل وتبقي فضيحه"
, توترت وأخذت منه الملابس بحده وسارت بخطوات متوتره نحو غرفه القياس فضحك بخفه وتنقل بين الملابس ليختار لها الكثير
, ليل في نفسه "عايزه تختار فستانين بس هبله لازم أعوضها عن كل حاجه محصلتش"
, تنقل بين الفساتين وملابس الخروج العاديه وأختار لها الكثير
, أقترب من غرفه القياس واردف بملل من عاده النساء التأخير في كل شئ
, "يالا يا عين كل دا بتقيسي فستان"
, فتحت باب غرفه القياس وهي ترتدي الفستان الابيض الطويل الذي جعلها كحوريه فبحلق بعيناه من جمالها الخلاب واردف بعشق
, "جميل جدا مخليكي حوريه"
, إبتسمت بخجل شديد فاردف وهو ينظر إليها
, "لفي"
, نظرت إليه بتوتر واردفت بخجل "ليه"
, رفع أحد حاجبيه واردف "هو اي اللي ليه لفي وريني ظهر الفستان"
, إبتعد خطوه واردفت بخوف "لا هو كدا حلو وعاحبني"
, أقترب هو الخطوه ختي دخل لغرفه القياس واردف بجديه
, "لفي يا عين"
, عين بعند "لا مش هلف يا ليل"
, ليل ضاغطا علي أسنانه
, "لفي يا عين الكلب بدل ما الففك أنا"
, عين بغضب "متشتمش"
, صك علي أسنانه بغيظ وتقدم منها وادراها بعنف حتي يري ظهر الفستان فشهق بذعر واردف بعصبيه
, "يا نهارك إسود ومنيل ظهرك كله باين"
, لفت إليه واردفت بخوف
, "بلاش مبالغه يا ليل"
, ليل بجديه "إقلعي الزفت دا"
, عين بضيق طفولي "بس دا حلو وأنا عوزاه"
, نظر إليها سوف يحقق رغبتها ولكنها لم تجرؤ علي الخروج بيه
, فاردف بتنهيده "ماشي يا عين هناخده قيسي التاني بقي"
, عين بابتسامه "قيسته وطلع حلو"
, ليل بجديه "بس أنا مشفتوش"
, عين وهي تقعد ذراعها أمامها صدرها
, "مش لازم"
, صك علي أسنانه بغيظ واردف في نفسه
, "ماشي يا عين الكلب ابقي وريني هتخرجي بيهم ازاي"
, ثم اردف بجديه "ماشي وخرج وجلب كل ما أختاره وذهب إليها واردف
, "قيسي دول"
, شهقت واردفت "اي كل دول يا ليل أنا عندي هدوم كتير وملبستهاش أصلا"
, تنهد بحزن واردف "عارف يا عين بس ريحيني عشان خاطري"
, عين بإستسلام "حاضر" إبتسم بخفه وخرج
, وبالفعل فعلت ما قاله وقاست كل ما أختاره بملل وزهق وكل شئ يراه عليها ويعدل فيه حتي كادت أن تنفجر غيظا منه أما في آخر قطعه تأخرت كثيرا
, ليل "اي يا بنتي كل دا"
, عين بهمس من الداخل "مش عارفه أقفل السوسته هعمل أي دلوقتي وهي بيقولي لفي لفي"
, ليل بقلق "عين انتي كويسه مبترديش ليه"
, عين بتوتر "ها ثواني"
, الثواني أصبحت دقائق ولم تخرج
, ليل بجديه "عين انا هدخل" وبالفعل دخل وجدها تحاول جاهده لكي تقفل سحاب الفستان
, عين بتوتر "أنا خلاص هخرج أهو"
, إبتسم بخبث واردف "طالما مش عارفه تقفليها ناديني وأنا هقوم بالواجب"
, عين بخوف من نظرته "ليل أحنا في المحل وبلاش قله أدبك هنا كمان"
, ليل بمراوغه "قله أدب عشان هساعد مراتي"
, عين بضحك "هههههه ليل إنت اي اللي حصلك إنت مكنتش كدا خالص بقيت فظيع هههه"
, ضحك بخفه واردف وهو يقترب أكثر
, "البركه فيكي خليتي ليل العاقل مجنون"
, نظرت إليه بحب واردفت "لا خليت ليل القاسي يبقي عاشق"
, أقترب حتي لصق جسده بجسدها واردف
, "ليل عاشق للنخاع يا زيتونه"
,
, عين بتلعثم حاد "ل..يل إبعد إح..إحنا..ف..في المحل"
, أقترب أكثر ودفن وجهه بين ثنايه عنقها يشتمها وطبع قبله خفيفه علي نحرها ومد يده بخفه وغلق سحاب الفستان إبتعد وجدها تعصر جفنيها بقوه ووجنتها متورده من شده الخجل طبع قبله خفيفه علي ثغرها واردف بهمس عاشق
, "بحبك يا عين بحبك أوي"
, فتحت عيناها ببطئ واردفت بخجل
, "وأنا كمان ها حلو" قالتها لتداري خجلها
, إبتسم واردف بحب "آنتي اللي محلياه وكويس أنه مقفول"
, عين بضيق مصطنع "إنت أصلا منقي كل حاجه كدا"
, ليل بمكر وهو يغمز لها "أوعدك اللي جاي كله هنقيه مفتوح يا زيتونه"
, نظرت إليه بعدم فهم فضحك بخفه
, "يالا بس غيري بسرعه"
, عين وهي تشير إليه "إطلع بره"
, أقترب خطوه واردف "مش هتحتاحي مساعده"
, عين بحده "لا"
, ليل بمزاح "أنا زي جوزك علي فكره"
, عين من بين أسنانها "أطلع بره يا ليل أحسنلك"
, ضحك بخفه علي شراستها تلك وأنصرف أما هي إبتسمت بحب علي تصرفاته
, بعد عده دقائق خرجت عين فقبض ليل علي معصمها متوجها لقسم آخر من أقسام مستلزمات العرائس
, ليل بمكر "إختاري يا روحي اللي يعجبك وأنا هساعدك"
, نظرت إليه عين بدهشه ممزوجه بخجل واردفت
, "أي قله الادب دي مش ممكن"والتفتت لتغادر فقبض علي يدها برفق وهو يضحك واردف بعبث بجانب اذنها
, "هتختاري انتي ولا أختار أنا"
, عين بغضب "ولا أنا ولا أنت ويالا أنا عاوزه أمشي"
, رفع كتفه بلامبالاه واردف"خلاص هدخل أختار أنا وهختار اللي أنا عوزه"
, مسكت عين يده بقوه واردف بصوت علي وشك البكاء من الخجل
, "ليل خلاص خلاص هختار أنا"
, نظر الي تعبيرات وجهها وأنفجر ضحكا فضربته بغيظ في كتفه وماذاد الامري سوي ضحكات !!
, ليل وهو يشير إليها "أدخلي وخلي بالك لو الحاجه معجبتنيش إنتي حره"
, نظرت إليه بغضب ودلفت الي الداخل وجدت العامله تعطي لها أكياس يتضح أنه أشتراها من قبل صكت علي أسنانها بغيظ وخرجت وجدته يقف ويضع يده بداخل بنطاله ويطلق صفيرا
, عين بغضب "هو أنت كمان كنت مختار"
, ليل بغمزه "بس اي رأيك فيا"
, عين بغضب "إنت منحل" وأخذت مفاتيحه بقوه وتركته وغادرت فضحك بقوه وركض خلفها وجدها تصعد الي السياره وتولت عجله القياده لتذهب وتتركه يقف ولم يستطع السيطره علي ضحكاته
, ليل بضحك "إستني يا بنت المجنونه ههههههه مش قادر هههه طب أعمل اي انا مش معايا حتي الحرس"أخرج هاتفه ليهاتف تؤامه
, ١٠ العلامة النجمية
, كان جالسا منكبا علي العمل ويلعن ليل تحت أنفاسه والجميع يضحكون عليه بسبب غيظه
, ذياد بغيظ "إنتوا بتضحكوا علي أي هعمل دا كله ازاي أنا"
, أدهم بضحك "أشرب بقي أخوك موصينا عليك"
, رائد بتنهيده "شيل شويه من اللي أحنا شيلينه يا زيزو"
, ذياد بغضب "هو يتفسح وأنا أشيل منك لله ياللي في بالي" حتي جاءه الاتصال أنتابه الذعر واردف بهمس
, "يا نهار إسود دا بيجي علي السيره"
, أكرم بمزاح "هههههههه هتتعلق بأمر ****"
, ذياد بذرعر "حبيبي يا أخويا"
, ليل بجديه واهيه "ذياد تعالي علي العنوان دا ٦ نقطة"
, ذياد بتساؤل "ليه وفين عربيتك وعين مش كانت معاك"
, أنفجر ضاحكا واردف "تعالي بس أنا مش قادر"
, ذياد بعدم فهم "طيب جاي" ولملم أشيائه وأنصرف ليذهب الي أخاه
, ٩ العلامة النجمية
, بعد مده بسيطه كان وصل لذياد اليه وجده يضع يده في جيب بنطاله
, ليل بغضب "ساعه عشان تيجي"
, ذياد بغضب "ساعه اي دا أقل من ربع ساعه وبعدين فين عربيتك ومراتك "
, ليل بحرج "مشيت"
, ذياد بإستغراب "مشيت ازاي"
, حمحم ليل واردف "ساقت العربيه ومشيت تقريبا نسيتني"
, أنفجر ذياد ضاحكا واردف
, "هههههه أكيد هببت حاجه"
, نظر إليه بغضب واردف
, "بطل ضحك أحسنلك ويالا بينا علي الشركه كدا كدا اليوم إنضرب"
, اومأ ذياد بضحك وصعد الي السياره وبجواره ليل منطلقين الي الشركه
, ١١ العلامة النجمية
, وصلت عين الي القصر وهي شديد الغيظ منه ومن وقاحته اردفت بهمس بداخلها
, "انا مش عارفه اي اللي حصله قليل الادب الوقح دا بس أنا سيبته وجيت..ممكن يعمل اي..يلهوي دا ممكن ينفخني"
, هبطت من السياره وحملت الحقائب ودلفت للداخل وجدت عز يجلس أماما التلفاز
, عز بتساؤل "امال ليل فين يا حبيبتي"
, عين بتوتر "ر..راح الشركه وراه حاجات مهمه"
, اؤما بإبتسامه واردف "ماشي يا حبيبتي إطلعي ذاكري شويه"
, إبتسم بحب واردف ماشي يا زيزو" وصعد للاعلي وجدت هاتفها يعلن عن أتصال حسبت أنه ليل ولكنها وجدت هاله صديقتها وزوجه أخيها
, هاله بضيق مصطنع "الناس الواطيه اللي مبتسألش"
, عين بضحك "هههههه بت انا شيفاكي امبارح"
, هاله بضجر "ولو برده أنا مخنوقه وعاوزه أعمل حاجه جديده"
, عين بتفكير "زي اي"
, هاله بحماس "اي رأيك مفله بربيكيو"
, عين بحماس مماثل "أشطا جداا"
, هاله بضيق "بت شكلنا هنسقط يخربيت الجواز وسنينه"
, عين بضحك "ههههه أها و**** مرحناش الاسبوع دا غير مره"
, هاله بضيق "بتضحكي يختي"
, عين بضحك "طب أعمل أي بصي هنلتزم بقي إن شاء ****"
, أنفجرت هاله ضاحكه واردفت
, "هههههه مش أحنا قولنا كده الاسبوعين اللي فاتوا ومبنعملش حاجه"
, عين بضحك"هههه لا هنعمل والقديم آدم يشرحهولنا"
, هاله بضحك "طيب هقفل بقي عشان أنا جعانه اوي"
, عين بضحك "هتبقي بطيخه يا بت"
, هاله بضحك "هبقي ما خلاص يختي"
, عين "ماشي يا لولو خدي بالك من نفسك ومن حبيب عمتو"
, هاله بحب "ماشي يا حبيبتي"
, ١٢ العلامة النجمية
, بعد عده ساعات كانوا قد انتهوا من عملهم وأصبحوا مرنقين بشده خصوصا ذياد
, ذياد بتعب "آه منك لله يا أخي"
, ليل بجديه "إنت لسه في الاول مشفتش حاجه"
, رائد "لسه النفخ جي"
, قام ذياد من علي المقعد واردفت بتعب
, "أنا ماشي انام يومين تلاته كدا"
, ضحك أدهم بقوه واردف
, "هو انت ناوي متجيش بكره لا سمح ****"
, ذياد بتعب "بفكر"
, ضحك أدهم وأكرم ورائد بقوه فاردف ذياد باستغراب
, "بتضحكوا علي أي"
, رائد بضحك "إسأل التنين اللي جمبك دا شوف هيقولك اي"
, ذياد بإبتسامه بلهاء
, "قولي يا أخويا يا حبيبي يا تؤامي لو مجتش بكره اي اللي هيحصل"
, ليل وهو يسند ظهره علي المقعد باريحيه
, "ولا حاجه يا حبيبي اليوم اللي بعده هتيجي ساعتين بدري عننا وهتمشي ساعتين متأخر والكلام دا لمده أسبوع بعد الغياب"
, ذياد بجديه "مين قالك أصلا اني هغيب يالا يا عم نمشي عشان الحق اجي بدري في ميعادي"
, ضحك الجميع واردف ليل
, "يالا يا أخويا "
, انتهوا وهبط الجميع ليذهب كلا منهم لمنزله
, ٧ العلامة النجمية
, عند أدهم
, دلف الي الفيلا والقي التحيه علي أبيه وصعد للاعلي وجد زوجته وأخته في المطبخ الصغير الموجود بالطابق فنظر لورد بغمزه فابتسمت وتركتهم
, أقترب منها بخطي بطيئه حتي أصبح خلفها مباشره وأحتضن خصرها فشهقت بفزع
, أدهم بهمس "وحشتيني يا نوري"
, نور بعتاب "كدا تخضني"
, طبع قبله ناعمه علي رقبتها واردف بعشق
, "آسف يا عمري"
, التفتت اليه وطبعت قبله علي وجنته واردفت
, "إنت كمان وحشتني"
, إبتسم بحب واردف "بتعملي اي"
, نور بإبتسامه "قهوه"
, رفع أحد حاجبيه "قهوه ليه بتشربي قهوه"
, نور "عادي بحبها"
, أخذ القهوه ووضعها جانبا واردف بجديه
, "لا متشربيش قهوه كتير"
, نور بعبوس "ليه بس انا مشربتش غير مره واحده انهارده"
, رفع أحد حاجبيه واردف "ليه وانتي بتشربي كام مره في اليوم"
, نور ببساطه "اربع أو خمس مرات"
, أدهم بغضب "نعم يا أختي وأنا مكنتش بشوفك ازاي"
, نور بتوتر "بتبقي في الشركه وبعدين فيها اي"
, أقترب وأمسك برسغها وأجلسها علي المنضده الموجوده بالمطبخ واردف بجديه
, "غلط يا نور كترها كدا غلط"
, ذهب ناحيه الثلاجه وأحضر منها عبوه من اللبن وسكب بعضا منه في كوب
, نور بإستغراب "لمين اللبن دا"
, أدهم بجديه "ليكي"
, نور بذعر "أنا لا أنا مبشربش لبن"
, أدهم بجديه "لا هتشربي يا روحي"
, وقفت نور واردفت بنفي
, "لا مستحيل أنا مبحبوش"
, أقترب أدهم واردف
, "متقوليش علي نعمه **** انك مبتحبهاش سمي **** واشربي انتي عارفه انك عندك انيميا"
, نور بصوت أشبه بالبكاء
, "لا يا أدهم بلاش أنا ممكن أرجع لو شربته"
, ذهب الي مكان بالمطبخ وأخرج منه فانيليا ووضع قليلا منها في الكوب وذهب اليها واردف بحنان
, "الفانيليا هتغير طعمه وريحته صدقيني هتحبيه"
, نظرت إليه وكادت أن تعترض فسبقها بحنان
, "عشان خاطري جربي"
, أخذته منه بتردد ووضعته علي فمها كادت أن تبعده فوضع أدهم يده علي الكوب وساعدها في تناوله
, أدهم بحنان "ها اي رأيك"
, إبتسمت واردفت "أحسن من الاول طبعا"
, أدهم بحنان "طب يالا أشربيها كلها"
, نور بحنان "طب إنت مش هتاكل"
, أدهم بحب "لا يا حبيبتي مش جعان يالا أشربي"
, تجرعته كاملا تحت تحذيراته وصرامته
, أدهم بخبث وهو يحملها
, "تعالي بقا يا قلبي عشان عاوزك في موضوع مهم"
, دفنت رأسها بثنايا عنقه وإبتسمت بخجل
, للعشق أصول والعاشق يعلمها وينفذها
, ٩ العلامة النجمية
, وصل ليل الي القصر وركض لغرفته ليري جنيته الصغيره لكي يعلمها درسا لم تنساه ولكنه عندما دلف الي الغرفه صعق عندما رأي٣ نقطة
 
٣

سمعت هي صوت سياره بالخارج فوقفت خلف النافذه فوجدت ذياد وليل فكرت سريعا لابد وانت تأخذ حقها منه بسبب ما يفعله بها في الاونه الأخيره بسبب جرأته ووقاحته تلك
, عين بخبث "هعمل فيك مقلب يا ليل عشان تحرم تكسفني تاني بس أعمل أي أعمل أي هعمل نفسي مغمي عليا وتعبانه"
, وبالفعل تمددت علي ارضيه الغرفه وفعلت ما قالته ببراعه كممثله محترفه ولم تكن تعلم أنها ستعاقب علي تلك الفعله وبشده !!
, ٦ العلامة النجمية
, وصل ذياد أمام باب القصر وهو منهك بشده فهبطوا من السياره معا
, ليل بإبتسامه علم أنه أنهكه في العمل اليوم لكي يكون مستعد بإن يحمل علي أعتاقه أسطوره الراوي
, "بكره أجازه ليك يا زيزو خد مراتك وفسحها بقي عشان مفيش اجازات تاني"
, ذياد بسعاده "بتتكلم جد ولا بعدها تقولي اسبوع وبتاع"
, نظر له ليل شزرا واردف بجديه
, "خلاص مفيش"
, ركض ذياد وأحتضنه بقوه واردف بمزاح
, "حبيبي يا أخويا شكرا علي الاجازه الجميله دي تصبح علي خير" قالها وركض حيث جناحه
, فضحك ليل بقوه ودلف للقصر متوجها الي غرفته ليري جنيته الصغيره المشاكسه
, فتح الغرفه سرعان ما أتسعت عيناه فزعا وهو يراها ممده علي ارضيه الغرفه فاقده للوعي!!
, ركض إليها سريعا بقلق بالغ وضرب وجنتها برفق واردف بقلق
, "عين عين مالك يا حبيبتي"
, هلع قلبه بعدم ردها فحملها بين ذراعيه بقلق ووضعها علي الفراش واردف بقلق
, "أي اللي حصل بس يا حبيبتي أعمل اي "
, ركض حيث طاوله الزينه ليحضر عطر ليوقظها به
, عين بداخلها "يالهووي دا قلقان اوي دا لو عرف أنه مقلب هينفخني يخربيت تفكيري ديما ما لبسني في الحيط"
, نثر العطر علي يده وقربه من أنفها فمثلت انها علي وشك الاستيقاظ وبالفعل فتحت عيناه ببطئ كممثله محترفه فأحتضنها بلهفه مرددا بقلق بالغ
, "مالك يا عين أي اللي حصل يا حبيبتي طمنيني فيه أي"
, أشفقت عليه من قلقه عليها فاردفت بتوتر
, "م..مفيش حاجه يا حبيبي أنا كويسه"
, ليل بقلق "كويسه ازاي بس انتي كان مغمي عليكي"
, عين بخوف "لا متقلقش هتلاقيه هبوط ولا حاجه"
, قام ليل من علي الفراش واردف بقلق
, "أنا هتصل بالدكتور يجي حالا"
, أنتفضت من الفراش كمن لسعها عقرب ونست تماما تعبها المزيف واردفت بسرعه
, "لا دكتور لا"
, نظر إليه بتفحص من توترها الي خوفها الي انتفاضها عند لفظ إسم الطبيب وأقترب منها بهدوء خطير
, ابتعد هي ملتصقه بحافه الفراش وأغلقت جفنيها بقوه وهي تلعن نفسها وتلعن غبائها بشده
, أقترب منها بشده واردف بهدوء الذي يسبق العاصفه
, "هغير هدومي وجيلك" ثم ابتعد متوجها لغرفه الملابس
, أما هي فكادت أن تبكي خوفا مما فعلته
, عين بهمس "هيعمل مني بوفتيك يخربيت دماغي جايه ألعب مع الوحش هيعمل فيا أي أها هروح اوضتي الاولانيه"
, قالتها ثم فرت هاربه من الغرفه متوجهه الي غرفتها التي بجانبه دلفت إليها وتمددت علي الفراش ودثرت نفسها من رأسها لاخمص قدميها ويالها من حمقاء فتركت الباب بدون ان تصكه من الداخل لتصبح فريسه الذئب !!
, أما هو خرج من غرفه الثياب وكما توقع لم يجدها صك علي أسنانه بعنف من تلك الجنيه الصغيره التي لم تكف عن عمل تلك المقالب المزعجه التي يكرهها بشده
, ليل بخبث "ماشي يا عين أنا هحرمك تعملي كدا تاني وتفكري ألف مره قبل ما تعملي لعب العيال دا" قالها وأنصرف من الغرفه ليري أين هي !!
, تقدم من الغرفه المجاروه التي كانت تنام بها قبل شهور إرتسمت علي محياه إبتسامه خبيثه ورسم علي وجهه ملامح وحشيه مرعبه وفتح الباب بعنف واردف بغضب مصطنع
, "عين قومي يا هانم عارف إنك صاحيه"
, إرتعبت بشده من غضبه ولطمت علي وجهها بخوف طفولي وازالت الغطاء وجلست علي السرير وتحدث بخوف طفولي
, "أ..أنا آسفه و**** مش هعمل كدا تاني"
, ليل بغضب مصطنع "مش هتبطلي شغل العيال دا"
, لوت شدقها بغضب واردفت بحنق وقد تناست خوفها
, "مهو انت السبب وتستاهل أكتر من كدا كمان"
, إرتفع حاجبيه بدهشه من التي كانت ترتعد خوفا من دقيقه واحده الان تتحدث بغضب وشراسه
, اردف بغضب "وأنا عملتلك اي بقي يا هانم"
, عين بغضب "قليل الادب وكسفتني الصبح قدام البنت وضحكت عليا جوه وانت مش مبطل وقاحه"
, كاد ان ينفجر ضحكا عندما تذكر ما حدث صباحا ولكنه تمالك نفسه بصعوبه واردف بغضب
, "وآه صحيح افتكرت انتي ازاي تسيبيني وتمشي كدا ها"
, نظرت إليه بضيق طفولي واردفت
, "دا رد فعلي علي اللي حضرتك بتعمله فيا"
, ليل بخبث وغضب
, "بس انتي غلطتي كتير اوي انهارده ولازم عقاب لدا"
, جلست علي ركبتيها علي الفراش واردفت بخوف
, "عقاب اي دا أنا مش صغيره عشان أتعاقب"
, أقترب منها بخبث وهي إبتعدت بخوف واردف بمكر ذئب
, "لا عيله صغيره اللي بيعملوا اللي بتعمليه دا عيال صغيرين وبما إنك بتتصرفي زيهم تبقي تتعاقبي زيهم"
, اردفت بسخريه
, "هتاخد مني المصروف ولا هتوقفني علي رجل واحده يا بابي"
, ليل بمكر "هوريكي دلوقتي ياروح بابي"
, وفي بغته كان حملها وكبلها بشده ووضعها علي قدميه وأخذت هي تفرك بعنف واردفت بذعر
, "سيبني يا مجنون هتعمل إي"
, ليل بمكر ذئب "هعاقبك يا روح الروح"
, ١٠ العلامة النجمية
, إستحم وبدل ملابسه وجلس علي الفراش بإرهاق واردف بتعب
, "أها ياني يا غلبي **** رزقني بأخ مفتري" ثم اردف بحب "بس **** يخليه ليا"
, أخذ هاتفه ليهاتف شمس عمره واردف بحب
, "وحشتيني يا حبي"
, شمس بعتاب "لو كنت وحشتك كنت كلمتني طول النهار يا بشمهندس"
, اردف بإرهاق "آسف ياروحي و**** لكن ليل كان مشقيني طول النهار"
, إبتسمت بحب واردفت "ولا يهمك يا حبيبي **** يعينك إنت كمان وحشتني جدا"
, تنهد ذياد بعشق واردف بحسره
, "أه منه لله اللي كان السبب وأجل الجواز شهر"
, ضحكت شمس بمرح واردفت
, "علي فكره التأجيل دا كان مصلحه ليا"
, زمجر بغضب "وحياه أمك"
, شمس بضحك "إهدي يا زيزو ههههه"
, ذياد بغضب "أهدي أي وحياه أمك لوريكي يا شمس بقي فرحانه عشان الجواز أتأجل ماشي ليكي يوم "
, إبتسمت بسعاده واردف بحب
, "**** مش عشان أجهز نفسي وأخلص حاجتي متزعلش يا زيزو"
, ذياد بمكر "لا زعلان منك يا شمس"
, ضحكت شمس واردفت "طب عشان خاطري"
, ضحك ذياد "عشان خاطرك هقتل أدهم وليل عشان ارتاح"
, ضحكت واردفت "ليه بس عملولك أي"
, اردف بعبوس "ليل السبب في تأحيل جوازي وأدهم السبب في تأحيل جواز أكرم الواد يعيني قرب يعيط و****"
, ضحكت شمس بمرح
, "إتعرفت علي البنات كلهم عين ونور وهاله ونجمه و ورد عساسيل اوي وبقينا أصحاب "
, آبتسم بسعاده لجو الاسره الذي يشعر به الان واردف
, "مبسوطه يا شمس"
, شمس بحب وصدق
, "مبسوطه عشان انت مبسوط يا ذياد لمعه الحزن اللي كانت في عينك راحت ونبره الالم اللي كانت في صوتك أختفت ودا أكتر حاجه مفرحاني"
, إتنهد بعشق واردف
, "بحبك يا شمس"
, شمس بحب
, "وأنا كمان"
, اتنهد واردف بحماس
, "جهزي نفسك بكره عشان هنخرج"
, اردفت بحماس"بجد"
, اردف بتأكيد "طبعا بجد يا قلبي"
, اردفت بسعاده "**** يخليك ليا"
, اردف بالمثل "ويخليكي ليا يا شمس عمري"
, ظلت المكالمه لوقت طويل بين العشق والحب الجارف لكلاهما متواعيدين علي الحب والسعاده الدائمه ولم تخلو المكالمه من جراءه زياد وزمجرته من مشاكسه شمسه
, ١١ العلامة النجمية
, "هعاقبك يا روح الروح"قالها بمكر لتتلوي أسفله بعنف واردفت بخوف
, "ليل يا مجنون سيبني أنا مش عيله صغيره"
, صفعها أول صفعه أسفل ظهرها بقوه واردف
, "لا عيله يا حبيبتي"
, تآوت بقوه وتحركت لكي تخلص نفسها من بطشه ولكن هيهات
, "آآآه يا ليل سيبني خلاص و**** مش هعمل مقالب تاني"
, صفعها للمره الثانيه بقوه واردف
, "دي عشان تحرمي تعملي فيا مقالب"
, صفعها مره آخري واردف بغيظ "ودي عشان خضتي عليكي"
, ردت بألم "و**** بتوجعني يا ليل آآه"
, صفعها للمره الرابعه بقوه واردف
, "ودي عشان سبتيني ومشيتي علي سرعه عاليه"
, اردفت بنبره علي وشك البكاء
, " آآه كفايه يا ليل و**** بتوجعني "
, كاد أن يصفعها مره آخري ولكن نشيج صوتها أوقفه عدلها وأجلسها علي ساقه فشهقت من الالم وبكت
, أخذها بين أحضانه واردف بحنان
, "عين انتي متعرفيش حصلي أي لما لقيتك نايمه علي الارض حسيت ان روحي راحت مني"
, ذاد بكاؤها بين أحضانه فمسد علي ظهرها بحنان
, "كفايه يا حبيبتي أنا آسف"
, رفعت انظارها إليه واردفت بدموع
, "يعني إنت مش زعلان"
, إبتسم وازال دموعها بشفتيه واردف
, "لا يا روحي مش زعلان بس كفايه عياط"
, ازالت دموعها ونظرت إليه بعبوس وأشاحت وجهها للجهه الأخري
, ليل بضحك "مالك يا روحي"
, تجاهلته ولم تنظر إليه فضحك أكثر وتمدد علي الفراش وأخذها بين أحضانه رغم مقاومتها
, ليل بضحك "ههههه إهدي طيب وبطلي فرك"
, عين بعبوس "سيبني يا ليل إنت ضربتني"
, ضحك بخبث ومسد علي ظهرها بحنان حتي نزل الي أسفل ظهرها يدلكه برقه فشهقت بفزع وحاولت القيام ولكنه منعها
, واردف بحنان "شششش إهدي يا حبيبتي أنا آسف يا حبيبتي لاني زعلتك بس مش آسف لاني عملت كدا عشان لما تيجي تعملي كدا تاني تفتكري ومتعملهوش عشان لو عملتي شغل العيال دا تاني هعمل أكتر من كدا"
, نظرت إليه بضيق طفولي واردفت
, "انت اللي بتضطرني إعمل كدا من عمايلك"
, ضحك بخفه وشدد من أحتضانها واردف بخبث.
, "بس اي رأيك فيهم حلوين مش كدا"
, دفنت رأسها بداخل أحضانه واردفت بخجل
, "بس بقي يا ليل بطل تكسفني بكلامك وأفعالك"
, ضحك وأكثر وقلبها لتصبح هي أسفله وهو يعتليها واردف بعشق قبل ان يلتهم شهد شفتيها
, "بحبك" ومال وأقتطف من كرزتيها قبله عميقه يكن لها إشتياقه وعشقه إليها إمتص رحيق شفتيها التي لن ولم يكتفي منه وإبتعد وأخذها بين أحضانه واردف
, "أنا بحاول أعوضك عن اللي حصل قبل كدا يا عين مسألتيش نفسك أنا ليه مخلتكيش مراتي لحد دلوقتي"
, وضعت رأسها علي صدره بخجل وهزت رأسها نفيا فشدد هو من أحتضانها واردف
, "عشان أعوضك علي غبائي وعلي اللي عملته معاكي قبل كدا انتي بجد يا عين سامحتني"قال آخر كلماته بتردد وأضح بشده في نبره صوته
, فتحت عيناه بدهشه من سؤاله وخرجت من أحضانه ونظرت إلي عيناه بحب وعشق صادق له وحده رغم كل ما حدث لها بسببه
, إبتسمت بعشق وأقترب في مبادرتها الاولي وقبلت شفتاه برقه بالغه شعرت بإبتسامته ضد شفتيها وما كان عليه الا أنه بادلها بأخري عميقه متملكه سلبت أنفاسهم وعندما امتلكت أنفاسها الهادره بسبب قبلته اردفت بخجل وبصدق وهي تحتضنه مره آخري
, "أنا مسمحاك من زمان اوي يا ليل متسألش السؤال دا تاني حبك ليا شفعلي عن كل اللي عملته أنا بحبك يا ليل بحبك أوي"
, خرجها من أحضانه ونظر الي عيناه بعشق واردف
, "انتي طيبه اوي يا عين **** يخليكي ليا" ثم قبلها بخفه من ثغرها
, فابتسمت بخجل واردفت لتغير الموضوع
, "عارف انا حلمت بيك قبل جوازنا"
, نظر اليها بدهشه واردف "ازاي"
, إبتسمت عين بإتساع وجلست بأحضانه وحكت له عن ذلك الحلم الذي حلمت بيه أكثر من مره
, عين بحب "يعني كنت بحس بيك حتي قبل ما أحبك"
, ضحك بخفه واردف بمشاكسه
, "يا واد يا حساس انت يا قمر"
, ضحكت بخفه واردفت بسرعه
, "ليل مش هتاكل"
, ضحك ليل واردف
, "المقلب اللي عملتيه خلاني أنسي كل حاجه أنا بصراحه جعان جدا"
, عين بجوع "وانا كمان أي رأيك ننزل نعمل بيتزا"
, رفع حاجبه واردف "ننزل قصدك أنا وانتي"
, رزت بعبوس "شايف حد غيرنا ولا أي"
, ليل بضحك "أنا مبعرفش أعمل شاي"
, ليل بسخريه "اومال مسمينك ذئب علي أي"
, قلبها وأعتلاها واردف بمكر
, "مش عجبك ولا أي"
, اردفت ببلاهه "لا طبعا عجبني يا خبر"
, حك أنفه بأنفها برقه واردف بغرور
, "أيوه كده اتعدلي"
, اردفت "ولا متعدلتش"
, نظر اليه بخبث وعلي حين بغته أصبح يدغدغها بقوه وضحكاته تعلو بسعاده
, عين بضحك هيستيري
, "هههههههه خلاص ههههه ونبي يا ليل ههههه أهااا مش قادره هههههههه"
, ليل بضحك ومازال يدغدغها
, "ههههه مش هسيبك النهارده"
, أدمعت عيناها واردف بضحك وصوت مخنوق
, "هههههه عشان خاطري تعبت و****"
, تركها وهو يضحك بقوه علي منظرها أما هي ابتسمت بخبث وجلست علي بطنه ودغدغدته بقوه مثلمها بفعل
, "ههههههه قومي يا بت ههههه"
, ضحكت عين بقوه واردفت بعند
, "هههههه لا أحسن"
, قلبها وهو يضحك بقوه وأعتلاها مره آخري وهي مازالت تضحك
, نظر الي عيناها بعشق وقلبه ملئ بالسعاده استطاعت تلك المشاكسه انت تغيره بالكامل كاد أن يقتطف من شفتيها قبله فهمست بعباره جعلته يسبها تحت أنفاسه
, عين "ليل أنا جعانه"
, نظر اليه شزرا واردف بغيظ
, "عيله فصيله قومي"
, ضحكت بخفه واردفت
, "اطلبلنا بيتزا بقي عشان مش قادره أعمل حاجه"
, اردف بغيظ "طيب اركني بقي دلوقتي"
, ضحكت بقوه فجعلته يضحك وأخرج هاتفه وطلب له ولها ولأخيه ولم يطلب لابيه لانه في ثبات عميق
, ١٠ العلامة النجمية
, "بيجااااااااااااااااااد" هتف بقي أكرم بصريخ لذلك الشارد أمامه
, إنتفض بيجاد بفزع واردف بغضب
, "اي يا زفت سرعتني"
, اردف بغضب مماثل "بقالي ساعه بقول يا بيجو يا بيجاد يا ابني وانت ولا هنا"
, بيجاد بغضب "عاوز اي من زفت دلوقتي"
, اردف بجديه "مالك يا بيجاد "
, اتنهد بقوه واردف "مفيش يا أكرم كان فيه أي"
, جلس أكرم مقابله لاخيه واردف بعبث
, "أنت وقعت ولا أي"
, نظر اليه بإستغراب واردف
, "وقعت ازاي يعني"
, جلس أكرم باريحيه وغمزه بعبث واردف
, "مهو يا أما وقعت في الحب ومحدش سمي عليك يا أما عندك قضيه مطلعه عين اللي خلفوك وأنا ك أكرم بشجع الحل الاول"
, جلس بيجاد بثبات وبروده المعتاد واردف بسخريه
, "وانت عرفت منين يا ظريف"
, تنهد أكرم بهيام واردف
, "أصلي عشت حاله التوهان اللي عندك دي"
, بيجاد ببرود "أطلع بره عشان أتخمد"
, زفر أكرم بضيق واردف بغضب
, "أقسم ب**** انت لو بتحب البت هتطفش من خلقه أهلك دي عشان برودك دا"
, وقف بيجاد بثبات وشاور لاخيه ليقف وأردف
, "تعالي كدا عاوزك"
, وقف أكرم أمامه بعدم فهم سرعان ما تأوه بصوت عالي أثر اللكمه التي أطاحت بفكه
, أكرم بألم "آآآه يا بني يخربيتك ايدك طارشه أخلص من ادهم الصبح يطلعي بيجاد باليل"
, أستقام ونظر للآخر بخوف واردف وهو يخرج من الغرغه
, "جتكوا القرف وانتوا شبه التيران كدا"
, بيجاد بصوت عالي
, "بطل برطمه يا حيوان"
, أكرم بغل "اتنيلت خرست" وأنصرف وهو يضع يده مكانه فكه المحطم من قبضه بيجاد المميته
, أما الآخر جلس وتنهد بقوه واردفت بغضب لنفسه
, "هو فيه أي أنا حصلي أي حب اي دا اللي في لحظه دانا مش عارف أركز في حاجه شكله المتخلف أكرم عنده حق "
, تمدد علي الفراش ووضع ساعده علي عيناه يفكر في التي أخذت عقله ولُبه معاً
, وقد وقع هو كباقي أصدقائه في العشق الذي سَيُصهر الجليد وسيصبح من البارد والمتبلد للعاشق المتيم من تلك ذات القامه القصيره ٣ نقطة
, ٩ العلامة النجمية
, وصل عامل الطلبات فهبط ليل وأخذها منه وصعد الي غرفته أولا وأعطي البيتزا الي زوجته التي قاربت علي التهام ذراعيه وتوجهه الي أخاه
, طرق الباب فجاء صوته المرهق بشده فدخل وجده يمدد علي الفراش ويضع يده في موضع جمبه ويتألم بخفوت
, ليل بقلق وهو يتوجهه إليه
, "مالك يا ذياد"
, عدل ذياد من وضعيته واردف بإبتسامه عند رأي القلق بعيناه
, "مفيش حاجه يا عم شويه ارهاق بس"
, ليل بقلق "طب ماسك جمبك ليه"
, نظر مكان ألمه واردف بتعب
, "أنا بقالي فتره بتعب من المكان دا بس باخد مسكن وببقي تمام"
, تحدث بغضب "وساكت يا حيوان"
, ذياد بهدوء "و**** يا ابني مفيش حاجه لو فيه مسكن هنا بس هاتلي وهبقي كويس"
, أعطاه الطعام واردف بقلق
, "ثواني هجبلك وآجي" ذهب الي غرفته بخطي سريعه
, وجدته عين علي ذلك الحال اردفت بقلق
, "مالك يا حبيبي"
, اردف بقلق "ذياد جمبه بيوجعه وهجبله مسكن"
, اردف بتمهل "طيب يا حبيبي متقلقش المسكن أهو ووجع الجمب بيبقي علي الارجح أملاح ذياده خليه يشرب مايه كتير"
, اردف بسرعه "طيب يا حبيبتي بصي نزلي الاكل تحت هديله الدوا وننزل ناكل كلنا لحد ما اطمئن عليه"
, إبتسم بحنان لحنانه علي أخاه واردفت
, "زي ما تحب يا حبيبي"
, رد الابتسامه بأخري عاشقه وأنصرف حيث أخاه أما هي ارتدت فستان طويل ومقفول مرعاه لغيرته التي تعشقها وهبطت للاسفل ومعها الطعام
, دلف الي الغرفه وجلب المياه وأعطاه الدواء واردف
, "الوجع دا بقاله أد اي"
, اردفت ذياد بتعب "مش فاكر بس بقاله فتره متقلقش يا بني و**** دلوقتي هبقي تمام"
, ليل بهدوء "قوم هننزل ناكل كلنا تحت عين زمانها نزلت"
, ذياد بإبتسامه "حاضر"
, إبتسم ليل وحمل طعامه وهبط للاسفل دقائق وهبط ذياد وتناولوا الطعام سويا في جو أسري سعيد بشده
, ذياد وهو يشعر بالتعب أضعاف ولكنه اردف بهدوء كي لا يتسبب في قلق أخيه
, "أنا طالع أنام بقي تصبحوا علي خير"
, ليل بقلق "بقيت أحسن"
, ذياد بكذب "أها الحمد لله"
, عين بهدوء "إشرب مايه كتير وان شاء **** هتبقي أحسن"
, إبتسم بتعب وصعد الي غرفته
, ليل بقلق "انا حاسس انه مش كويس"
, عين بابتسامه "عشان انت بس تؤامه متقلقش يا حبيبي ولو تعب أكتر نجيب آدم يشوفه"
, ليل بهدوء "طيب يالا نطلع"
, عين بابتسامه "يالا" جاءت لتخطوا أول خطوه وجدت نفسها في الهواء بين ذراعيه
, شهقت بخفه واردفت بخجل
, "نزلني يا ليل"
, اجابها بغمزه "تؤ أنا مبسوط كدا"
, اردفت بضحك"و**** أنت مجنون"
, ضرب جبهتها بخاصته واردف بعشق"مجنون بيكي"
, صعد بها حيث الغرفه ووضعها علي الفراش برفق يريد أن يخلع ذلك التيشرت كعادته يحبذ النوم وجزعه العلوي عار ولكنه يعلم مدي خجلها منه فانتظر حتي تأخد عليه أكثر
, تمدد بجانبها وكبلها بين أحضانه واردف بعشق قبل أن يقبل جبينها بعمق
, "تصبحي علي خير يا زيتونه"
, رد بعشق قبل أن تغمض عيناها
, "وأنت من أهله يا حبيبي"
, تنهد بحب شديد ولكن مازال قلقه علي أخاه لم يقل أخذ يفكر به كثيرا حتي غفاه النوم
, ٧ العلامة النجمية
, في وقت متأخر من الليل أستيقظ ليل فزعا علي صريخ أخيه المتألم وقام من السرير بعنف وعين التي استيقظت بفزع هي الآخري وركض حتي غرفه أخيه ليري ما به ٤ علامة التعجب
 
٤


انتفضوا فازعين علي صوت ذياد المتألم بعنف ركض ليل وعين حيث جناحه وقابله عز الدين الذي يركض بقلق هو الآخر
, فتح ليل الباب بقوه وركض ناحيه أخيه المتصبب عرقا بسبب قوه الالم الذي يشعر به
, ليل بقلق بالغ وهو يساعده علي الاعتدال
, "حاسس بـ اي يا ذياد"
, رد بصوت متألم جعل ليل وأبيه يتمزقون قلقا
, "جمبي بيتفرتك يا ليل خلاص مش قادر أستحمل أكتر من كدا آآآه"
, عين بخوف وقد تترقرق الدمع بعيناها
, "أنا هكلم آدم يجي حالا"
, عز الدين بقلق "بسرعه يا بنتي"
, عين بلهفه "حاضر هو فيلته قريبه من هنا هيجي بسرعه"
, ركضت عين حيث غرفتها لتطلب أخيها الذي رد بنعاس
, "ألو"
, عين بلهفه "آدم تعالي بسرعه"
, اتنفض بقلق واردف "في اي يا حبيبتي مالك"
, اردفت بقلق "ذياد تعبان أوي يا آدم شكلها الذايده وانا مش عارفه أعمل أي"
, هب من الفراش واردف بقلق
, "أنا جاي حالا وهطلب إسعاف المستشفي تحصلني متقلقيش"
, عين بتوتر "ماشي بسرعه" قالتها وأغلقت الخط وركضت نحو غرفه ذياد مره آخري وجدت عز يبكي لتعب إبنه وليل الذي يمسك دموعه بصعوبه وهو يري ذياد يتألم بهذه الطريقه
, عين بقلق "آدم جاي حالا" قالتها وهي تربت علي كتف زوجها لتهون قلقه
, كان يضم شفتيه بقوه حتي لا يفلت أنين متآلم لكي لا يقلقهم أكثر
, دقائق وجاء آدم وفحصه بدقه
, آدم بجديه "متقلقوش دي ذايده هديك الحقنه دي لحد ما الاسعاف تيجي"
, اؤما سريعا دون كلام شمر آدم عن ساعده واردف بهدوء
, "إتكي علي قبضه ايدك يا ذياد عشان الوريد يبان وريدك مش باين خالص"
, ذياد بألم "مش قادر"
, آدم بجديه ل ليل "تعالي إمسك دراعه جامد كدا"
, توجهه ليل وأمسك بيد أخيه وقلبه يتقافز من الخوف والالم لرؤيته بهذه الحاله وقبض علي ذراعه بقوه حتي أصبح وريد يده ظاهراا
, أعطاه آدم تلك الابره لتسكن ألمه وخرج من ذياد أنين متألم
, عز الدين بدموع "هيبقي كويس يا إبني مش كدا"
, آدم بإبتسامه ليطمئن قلبه
, "أيوه يا زيزو متقلقش دي ذايده عمليه بسيطه وهيبقي تمام ولا انت مش واثق في قدراتي المهنيه"
, عز الدين "**** يخليك يا بني معلش تعبناك"
, آدم بعتاب "إنت بتقول اي بس دا اخويا"
, إبتسم عز الدين بحب ولكنه اردف ليل بقلق وهو يري غفوه أخيه
, "هو أغمي عليه ولا إيه"
, آدم بهدوء "لا نام الحقنه فيها نسبه مخدر عشان ينيمه عشان ميحسش بوجع"
, اومأ ليل وهو ينظر الي أخاه
, دقائق آخري ووصلت الاسعاف وتم نقله الي مشفي العزايزي وتمت عمليه ذياد بنجاح وبمهاره شديده وتم نقله لغرفه عاديه
, ليل بقلق "طمني يا آدم"
, آدم بإبتسامه "كله تمام واجمد كدا يا إبني دا انت طلعت طري أوي دي ذايده"
, نظر إليه بغضب واردف
, "أحترم نفسك بروح اهلك وحافظ علي وشك أحسنلك"
, تراجع بخوف مصطنع
, "لا وعلي أي هروح اطمن مراتي الغلبانه دي سمعليكوا"
, ضحكت عين بخفه علي مشاكستهم فاردف ليل بمرح
, "أخوكي دا رخم أوي"
, تحدثت بشراسه
, "متشتمش أخويا أحسنلك"
, أقترب منها واردف بعبث
, "انت تؤمر يا أبيض انت يا عيرسي"
, ضحكت بخفه علي ذلك الزوج الذي كاد يموت قلقا من بضع دقائق فقد عاد لوقاحته مجددا
, "إنت فظيع ههههه مش طبيعي انت مش كنت قلقان من شويه"
, تنهد بقوه "الحمد لله اطمنا عليه تعالي ندخل عشان لما يفوق يلقينا"
, إبتسمت واردفت بحب
, "أنت حنين أوي يا ليل"
, إبتسم وقبل جبينها بحنان واردف
, "انتي السبب في كل حاجه حلوه ظهرت فيا من تاني يا عين"
, تنهدت بحب ووضعت يدها بمرفقه فابتسم لفعلتها واتجهوا لغرفه أخيه وجد ابيه يجلس بجانبه ينظر إليه بدموع
, ليل بمرح وهو يربت علي كتف والده ليخفف عنه
, "اهدي يا بابا هو كويس كلها ساعه ويفوق ويقرفك بزنه عشان عاوز يتجوز"
, ضحك والده بخفه واردف بدموع
, "عندك حق الواد مستعجل أوي"
, ضحك ليل واردف "بكره يقول ياريتني"
, عقدت حاحبها بغضب واردفت بزمجره
, "وانت قولت ياريتني امتي بقي يا سي ليل"
, عز الدين بهمس "البس"
, التفت وعلي وجهه ابتسامه بلهاء واردف ببلاهه
, "بقول ياريتني شفتك من زمان يا روح ليل" ثم اردف بإستغراب
, "وبعدين خدي هنا انتي بتجيبي كلامك دا منين مره أخينا ومره سي ليل ومره معلم انتي سواقه توكتك يا بت ولا دكتوره"
, نظرت إليه بضيق واردفت
, "متتريقش أحسنلك"
, عز الدين بضحك "احنا في اي ولا في اي بطلوا مناقره"
, ضحكوا بسعاده وجلسوا منتظرين ذياد لكي يفوق بعدما بلغت عين شمس الذي بكت بخوف شديد بعد عده دقائق دخلت شمس الغرفه وهي تبكي وخلفها اخواتها ووالدتها
, شمس ببكاء "ذياد" قالتها وذهبت حيث فراشه
, ليل بهدوء "إهدي يا شمس هو شويه وهيفوق"
, شمس ببكاء "اي اللي حصل كان مكلمني وكان كويس"
, رد عليها بضيق "البيه كان بقاله فتره تعبان بس طنش التعب"
, عايده بحنان وبعدما ازالت أثر الدموع من عينيها
, "إهدي يا شمس شويه وهيفوق يا حبيبتي"
, عز الدين بإبتسامه "نورتونا و**** كان نفسي نقابل عيلتك يا شمس في ظروف أحسن من كدا"
, إبتسم خالد واردف "بنورك يا عمي أنا خالد أخو شمس الكبير"
, معاذ بإبتسامه "وأنا معاذ أخو شمس الكبير برده"
,
, تحدثت شمس بدموع "وانا شمس اللي في النص"
, ضحكوا جميعا واردف ليل بزهول
, "أنتوا التلاته تؤام"
, خالد بمرح "اينعم بس ميمنعش اني الكبير بردو"
, ليل بمرح "وأنا ليل أخو اللي نايم دا الكبير بردو"
, ضحكوا بمرح حتي اندهشوا من تمتمه ذياد بسبب المخدر الذي جعل ليل يستشيط غضبا
, ١١ العلامة النجمية
, "هو انتي هتنزلي مصر أمتي" اردف ذلك الشخص متسالا من تجلس أمامه واضعه لفافه من التبع في فمها
, ردت بخبث "هانت أوي يا حبيب أختك هظبط كل حاجه وننزل"
, رد بمكر "بس البت أي صاروخ"
, ضحكت بغنج واردفت "حلال عليك يا حبيبي أما هو بقي فهيبقي حلال عليا أنا"
, أجابها بتساؤل "بس تفتكري الموضوع هيمشي"
, أجابت بمكر "طول ما بنشتغل وبنخطط صح هيمشي يا عين أختك"
, ضحك بقوه واردف "دماغك دي تنحني ليها الشياطين يا روح أخوكي"
, قلبت فمها بمكر واردفت
, "هانت أوي وأقلب حياته من تاني"
, رد عليها ببعض الخوف
, "بس هو حاليا مش زي الاول اللي حصله قواه خالها زي الوحش مبيهموش حد"
, اردفت بمكر "بس بقي فيه اللي يهمه ودي شغلتلك انت يا عين أختك"
, سال لعابه واردف "بصراحه البت جامده لكن مش هنولها غير لما يحصل اللي في دماغي"
, اردفت بإهتمام "واي اللي في دماغك"
, رد بخبث "بصي يا ستي ٩ نقطة
, شخصت عيناه واردفت بسعاده
, "**** عليك وبتقول عليا دماغ شياطين دا انت طلعت جامد برافو عليك يا واد ومعلش أستحمل بعد الخطه دي ابقي أعمل اللي يعجبك"
, أجابها بوقاحه "دا هعمل عمايل بس الصبر"
, ضحكت بغنج وأكملوا حديث الشياطين ومخططاطهم القذره لتفرقه تشاق بينهم شريان العشق مستحيل أن ينفصل ٣ علامة التعجب
, ولكن عليهم الصمود٩ نقطة
, ٩ العلامة النجمية
, "آه منك لله يا أخويا قريت وقولتلي بكره أجازه اديني بموت فقر يا ليل ..هو هو ليل اللي أجل الجواز وشمس الكلب مبسوطه آآه"
, شخصوا عيناهم من تمتمته بسبب المخدر فستشاط ليل غضبا وأغتاظت شمس من سبها بينما أنفجر الباقي ضاحكا
, أتجه ليل ناحيه أخاه واردف بغيظ وهو يحركه برفق حتي لا يتألم
, "قوم يا حبيبي دانت ليله أهلك أسود من قرن الخروب"
, فتح ذياد عيناه ببطئ سرعان ما أغلقها بسبب الاضاءه ثم عاد وفتحها
, عز الدين بإبتسامه "ألف سلامه عليك يا حبيبي"
, عايده بحنان "حمدلله علي سلامتك يا ذياد"
, معاذ بمرح "قولتلك الجواز مش حلو مسمعتش كلامي اديك راقد أهو"
, ضربه خالد بمرح خلف رأسه واردف بضحك
, "سلامتك يا زيزو"
, عين بضحك علي تعبيرات ليل الغاضبه
, "حمدلله علي سلامتك ياذياد بس أحب أبشرك انت هتتنفخ"
, إبتسم ورد عليها بوهن
, "ليه اي اللي حصل"
, ضحكت واردفت "ولا حاجه خرفت بسبب البنج بس بص جمبك كده"قالتها وهي تشير برأسها ناحيه زوجها وشمس
, نظر اليهم وجد تعبيرات الغضب علي قسمات وجههم اردفت شمس بغضب وغيظ
, "بقي أنا شمس الكلب يا ذياد"
, قبض ليل علي عنق بأخيه وحركه برفق كي لا يتألم واردف بغضب
, "بتدعي عليا وبتشتمني يا روح أمك"
, أبتلع ريقه بخوف شديد واردف
, "إهدي يا حبيبي و**** مكنت في وعيي وانتي يا شمس أنا هقول عليكي كدا بردو"
, ردت بحنق وصدق "أها قلت وبتقول أكتر من كدا مش الجواز ليل اجله شهر أنا بقي هأجله ست شهور"
, رد عليها بغضب هادر وتألم من موضع جرحه
, "ست شهور مين يا روح أمك ولا هقوملك ارزعك قلم يفوقك يا بت"
, عز الدين بدهشه "ولد أحترم نفسك صدق فعلا انكوا تؤام همجيين زي بعض جتكوا قرف و**** يا بنات ميستهلوكوا "
, ضحكت شمس واردفت "تؤام عديم الرومانسيه"
, غمزها ليل واردف "طب احلفي اني عديم الرومانسيه"
, سعلت بقوه من وقاحته تلك وتوردت وجنتيها ولم ترد فضحك بخفه فرمقته بغضب شديد
, خالد بضحك "بقي فيه واحد خارج من عمليه يعمل اللي بتعمله دا"
, ذياد بحنق "شوف أختك دي اللي هتجبلي الضغط بدري"
, شمس بعند "عشان تحرم تشتمني تاني"
, عايده بضحك "يا عيال بس إحنا في المستشفي"
, معاذ بمرح "قولتلك يا زيزو أحذر كل من أقترب الي الارض وأنا قولتلك قصيره ومجنونه قولتلي برده بحبها ألبس بقي"
, ذياد بغضب "كنت متخلف يوم ما حبيتها ومفيش جواز هيتأجل ولو نطقتي هنتجوز الاسبوع الجاي ويتفلق ليل"
, نظر إليه بغضب واردف بخفوت خطير
, "مين دا اللي يتفلق"
, رد مسرعا "معاذ طبعا"
, رد معاذ بمزاح "إخس علي الرجوله"
, رد عليه باذدراء "اتنيل انت مش شايف عضلاته"
, خالد بمزاح "منت عندك زيها"
, رد بتمتمه غاضبه "و**** لو عندي أي ساعات بحسه أبو الغضب"
, همس ليل بجانبه "زود عقابك يا روح أمك"
, رد بخوف "آسف يا كبير"
, قاطعهم طرق الباب ثم دخول آدم
, آدم بإبتسامه "حمدلله علي سلامتك يا زيزو"
, ذياد بإبتسامه "**** يسلمك يا آدم"
, آدم بإبتسامه "ممكن نفضي الاوضه عشان نشوف الاستاذ دا"
, عين بضيق "أنت بتقرشنا"
, رد بمرح "حاجه زي كدا"
, عين بضيق "تعالي يا شمس تعالي نروح ناكل حاجه"
, رد بموافقه "تعالي يا أوختشي"
, ذياد بدهشه "أوختشي"
, ضحكوا جميعا وخرجوا من الغرفه وتبقي آدم وليل فقط
, آدم وهو يكشف عن الجرح ويزيل الاصقه برفق فتآوه ذياد
, "آآآه خف إيديك يا بني آدم"
, آدم بضحك "لا بقولك أي إجمد كدا أنا لسه معملتش حاجه"
, ليل بغيظ "أنا بقول أخرس بدل ما اجي أنا أغير علي الجرح يا حبيبي"
, كتم ذياد أنفاسه بخوف من أخيه فأكمل آدم عمله وسط تآوهات الآخر
, ذياد بوجع "و**** بتوجعني براحه شويه"
, جلس ليل بجانبه علي الفراش واردف بإبتسامه
, "خلاص يا وحش"
, آدم بمرح "خلاص يا زيزو خلصنا"
, ذياد بتعب "الالم بيشتد يا آدم"
, أخرج آدم إبره من معطفه واردف بهدوء
, "الحقنه دي هتسكن الالم"
, رد بغيظ "يا بني انت عاوز توجعني وخلاص"
, ليل بضحك "أخس **** يكسفك انت بتخاف من الحقن"
, رد بعند "لا طبعا هو أنا صغير"
, آدم بمرح "طب يالا يا عم الفتك"
, ضحك ليل وكتف أخاه وسط تأوهاته وسبه لكلاهما
, ذياد بألم "إخلص يخربيت تقل إيدك"
, آدم بضحك "خلاص خلصت هههههه"
, ليل بمرح "لا واضح انك مبتخفش امال عضلاتك دي أي اذا كنت إنت ولا بيجاد مسخره"
, ضربه ذياد بكتفه بغيظ فضحك الآخر بمرح
, ١٠ العلامة النجمية
, جلسوا بالكافتيريا يتناولون الايس كريم ويضحكون غير عابئين بالآخرين
, شمس بغيظ "و**** لوريه"
, ضحكت عين واردفت "إستنوا تتجوزوا وتيجوا البيت وهنعمل مقالب فيهم عظيمه"
, ضحكت شمس واردفت "وهو كذلك أنا بحب كدا"
, ضحكت عين وأكملت الايس كريم خاصتها بنهم وكذلك شمس غير عابئين بتلطخ وجهم به
, عين بمرح "يالا نطلع عشان ليل هينفخني لو إتأخرت"
, شمس بضحك "ههه يالا يا أختي عشان أشوف ذياد وأغيظه أكتر"
, وصلوا الي غرفته وضحكوا جميعهم عن مظهرهم ولم يعلموا لما تلك الضحكات
, ضحك ليل وأقترب منها واردف بضحك
, "تعالي معايا"
, ذياد بضحك هو الآخر "لا سبونا لوحدنا كدا يا شباب" وبالفعل خرجوا من الغرفه جميعا ضاحكين ملئ فاهم
, أخذ ليل عين الي مكان خالي في الرواق وهو مازال يضحك
, عين بغيظ "أقدر أعرف سيادتك بتضحك علي أي"
, نظر إليه وضحك أكثر واردف
, "وشك"
, اردفت بغيظ "ماله"
, رد بضحك "تقريبا انتي كنتي بتاكلي الايس كريم بوشك مش بـ بؤك"
, اردفت ببلاهه "إنت عرفت ازاي اني كلت أيس كريم"
, رد بغيظ "الصبر يارب"
, عين بغيظ "فـ أي"
, رد بمرح "وشك ملحوس بالايس كريم"
, شهقت بعنف واردف بسرعه
, "هات مناديل"
, رد بخبث "مش معايا"
, كادت ان تبكي واردفت "هروح أشوف حمام" قبض علي يدها برفق واردف بمكر
, "وعلي أي همسحولك أنا"
, ردت بضيق "مش انت قلت مش معاك مناديل"
, رد بتأكيد "أيوه"
, ردت بحنق "أمال هتمسحه أزاي"
, رد بمكر "كداهو"جاءت لتسأل لم يعطي لها مجالا للرد
, وبـ لمح البصر كادت شفتيه تقوم بعملها وازاله بواقي الايس كريم ثم مال وألتقط شفتيها بمعركه عاشقه شفتيها التي تسكره أقترب وأمتص من رحيقهما وينهر من عسلهما
, إبتعد واردف بتهدج
, "كدا تمام بقيتي ميت فل وعشره"
, اردفت بخجل وهي تنظر حولها
, "انت قليل الادب علي فكره"
, رد بسخريه "انا سمعت الكلمه دي ألف مره همس بجانب أذنها هانت وأكدلك اني سافل مش قليل الادب"
, شهقت بفزع ووكزته بقوه ب أكتفاه فضحك بمرح
, ٩ العلامة النجمية
, ذياد بمرح "تعالي يا هبله قربي"
, ردت بضيق "متشتمنيش أنا أصلا مبكلمكش"
, ضحك بقوه واردف بتعب شديد واهي
, "تعالي يا شمس قربي أنا مش قادر أتكلم"
, أقتربت منه وهي تمط شفتيها واردفت بزعل مصطنع
, "نعم عاوز أي"
, اردف بخبث "قربي أقولك حاجه في ودنك"
, نظرت حولها واردفت "مفيش حد معانا ما تقول"
, صك علي أسنانه واردف "قربي يا بت"
, أقتربت علي مضض سرعان ما شهقت وهو يجذبها من عنقها بقوه والتقط شفتيها بنهم شديد فمحي عذريه شفتيها وذاق من شهدهما
, إبتعد واردف بلهاث
, "عشان بعد كدا لما تاكلي أيس كريم تاكلي زي الناس العاقله"
, رفعت يدها تمسد علي شفتيها فهي أول قبله لهما ونظرت إليه بتوهان واردفت
, "أي اللي عملته دا"
, رد بخبث "بوست مراتي"
, صكت علي أسنانها بغيظ واردفت
, "سافل إنت سافل"
, تلاعب بحاجبيه واردف "عارف يا روحي"
, رد بغضب "انت المفروض تعبان علي فكره"
, رد بتعب "مهو أنا تعبان فعلا يا شمس مش قادر"
, رد بسخريه "لا مهو واضح"
, ضحك واردف بحب "بحبك يا شمس"
, ردت بمرح "وأنا كمان يا قليل الادب"
, ضحكوا سويا بمرح وقضوا بعض الوقت جميعا في سعاده ومشاكسه ٦ نقطة
, ٩ العلامة النجمية
, في اليوم التالي حضر أصدقائه جميعا الي المشفي ليطمئنوا عليه حتي زوجاتهم جاءوا معهم
, رائد بإبتسامه "حمدلله علي سلامتك يا زيزو"
, أدهم بإبتسامه"ألف سلامه عليك يا برنس"
, أكرم بمرح "من يوم واحد في الشركه تخستع كدا أسفوخس علي الرجاله"
, ذياد بغضب "أحترم نفسك يا حيوان"
, أكرم بضيق مصطنع "ماشاء **** نفس طوله لسان أخوك اااآه" تأوه بقوه وهو يضع يده علي كتفه من لكمه ليل
, ليل بحده "وماله أخوه يالا"
, اردف بتألم "و**** حرام بيجاد أمبارح وانت انهارده هو أنا ملطشه ولا أي"
, ذياد بمرح "اسفوخس علي الرجاله كويس ان مراتك بره كان هيبقي منظرك فانله"
, ضحك بيجاد واردف "المهم إنك تمام يا ذياد"
, إبتسم ذياد واردف "الحمد لله تمام"
, ليل بجديه "يوم الجمعه هنعمل حفله باربيكيو القيكوا كلكوا من النجمه عندي"
, آدم بمرح "كويس هاله عملالي روشه في دماغي بسبب الموضوع دا"
, أكرم بمرح "طالما فيها أكل أكيد جاي"
, ذياد بإستفزاز "طفس"
, لكزه أكرم بخفه واردف "ملكش دعوه يا غتت"
, أدهم بغضب "خلصونا من شغل العيال دا قاعدين في حضانه"
, أكرم بضيق "طب جوزني أختك وأنا هعقل و****"
, أدهم بمكر "لو جبت سيره الجواز تاني و**** لخليه بعد سنه فعلا"
, صرخ بحنق "و**** ظلم خلاص هتنيل واحط جزمه في بوقي"
, ضحك ذياد واردف وهو يوجهه نظره لاخيه
, "و**** يا إبني أنا زيك"
, تمتم أكرم بصوت خفيض "عليهم **** الظالمه"
, ضحك ذياد بقوه فتألم بخفوت فاردف ليل بقلق
, "مالك يا ذياد"
, إبتسم واردف "متقلقش تعب بسيط"
, آدم بغضب"متضحكش جامد يا متخلف"
, ذياد بضيق "طيب"
, ٨ العلامة النجمية
, ضحكت عين واردفت
, "وبعد ما بتاكلي الكميه دي كلها بتعملي أي تاني"
, هاله بغيظ "ولا حاجه نص ساعه وباكل تاني"
, ضحكت نجمه بقوه واردفت
, "كدا هتبقي كرمبه"
, هاله بضيق "هبقي منا خلاص بقيت"
, نور بضحك"الفتره دي لما تعدي هترجعي زي الاول"
, هاله وهي تنظر لشمس "مبتتكلميش ليه يا شمس لا بقولك اي اندمجي كدا خليكي فرش"
, ضحكت شمس واردفت
, "منا فريش خالص أهو"
, ضحكت هاله واردفت "أيوه كدا ثم اردفت انتي ونجمه مش ناويين تتجوزوا"
, ضحكت شمس واردفت "ههههه الجواز اتأجل شهر وأنا بغيظه وبقوله هخليه ست شهور"
, ضحكت عين بقوه "الواد اتصدم يعيني"
, ضحكت هاله واردفت لنجمه "وانتي يا حاجه"
, إبتسمت نجمه بحب واردفت
, "رائد بيقول لما أخف خالص دا لحد دلوقتي بيخليني أمشي تاتا تاتا مش عارفه ليه ومبيخرجنيش أبدا من يوم ما بابا خد الشقه اللي في وش حمزه وهنا ورائد بيجي يقعد معايا ويأكلني ويشربني ويديني العلاج "
, ضحكت عين واردفت "خايف عليكي **** يخليكوا لبعض"
, ابتسمت نجمه واردفت "أمين يارب"
, إبتسموا جميعا. قضوا وقت من السعاده وأصبحت شمس عضو في حزبهم وشاركتهم مرحهم وجنانهم ونجمه الذي تناست الحزن وأصبحت كالنسمه المحلقه في الهواء بفعل رائدها وعشقها
, ١١ العلامة النجمية
, مايسه بضيق "يعني آنتي بردو يا رانيا مصممه علي اللي في دماغك
, رانيا بخبث "أيوه طبعا وآدم دا بتاعي أنا وأنا هوريها ازاي تعمل فيا كدا
, مايسه بتأفف "إنتي حره يا رانيا أنا مليش دعوه بالهبل دا
, نظرت اليه بضيق واردفت
, "أخرحي انتي منها بس وهي هتعمر "
, أفعي تحلق بالشر وتدبر بشيطانيه للوقوع بين عاشقين فهل عشقهم يكفي للصمود من المخطط !!
, من الاشخاص الذين يريدون للنزول الي مصر وبما يخططو٣ علامة التعجب
, الثقه أساس العلاقه هل ستصمد هاله أمام المجهول!!
, ما المجهول لعين!!
 
٥


مساء يوم الخميس كانت قد تحسنت حاله ذياد بسبب رعايه آدم وزياراته الدائمه ورعايه أخيه فهو لم يتركه لحظه وعين بإعتباراها طبيبه المستقبل
, في صاله القصر كان يجلس كلا من عز الدين وذياد يتبادلون الحديث في أمور شتي ودلفت عين المطبخ لتساعد سوسن في أعداد الطعام
, أما بيجاد الذي جاء ليل وعين في أمرا هام يجلس مع صديقه خارجا في حديقه القصر
, ليل بملل "متنجز يا إبني بقالك ساعه بتقول في موضوع مهم ومنطقتش"
, بيجاد بضيق "بقولك أي إهدي كدا وبلاش عصبيه"
, إبتسم بإصفرار واردف "أنا لذيذ خالص أهو"
, تنهد بيجاد بقوه واردف بصدق "أنا حبيبت"
, نظر له ليل كإنه لديه رأسين وسرعان ما أنفجر ضاحكا فأردف بيجاد بغضب
, "أي اللي يضحك في الموضوع"
, ليل من بين ضحكاته
, "يعني بالك ساعه قاعد ومتوتر عشان تقول إنك حبيت"
, إبتسم بيجاد واردف "اصلي قبلتها مره واحده وفي خناقه"
, نظر إليه ليل بإهتمام واردف بجديه
, "إحكيلي"
, إبتسم بيجاد بإتساعه عندما تذكرها تلك قصيره القامه وتذكر شراستها وقوتها وحكي له مل ما حدث في ذلك اليوم الذي قابل فيه نور٣ نقطة
, إبتسم ليل واردف "جدعه و**** إسمها إي"
, إبتسم بيجاد واردف "نور كابتن نور مراد وتبقي صاحبه عين أومال أنا جاي ليه"
, سحابه حزن أحتلت عيناه عندما تذكر تلك صاحبه الإسم٣ نقطةالاسم الذي كان يظنه شاب وأهان حبيبته من أجلها وعنفها وقسي عليها بشده وضربها بسبب غباءه وتسرعه
, بيجاد بإستغراب "مالك يا ليل"
, إنتبه ليل واردف "لا ولا حاجه طب هتعمل أي"
, اردف بإبتسامه "ولا حاجه عين اللي هتعمل"
, ليل بتساؤل "ازاي"
, إبتسم واردف "هي صاحبتها وإنت عامل حفله باربكيو بكره عين تتصل بيها وتعزمها وأنا هشوفها وهطلب منها الجواز"
, ليل بسخريه "مشفتهاش غير مره وهي كذلك وهتطلب منها الجواز بكره"
, بيجاد بجديه "أومال أعمل أي"
, نظر إليه شزرا واردف بغيظ
, "هو إنت عارف عنها حاجه غير إسمها"
, رد بنفي "لا"
, رد بغيظ "مش يمكن تكون مخطوبه ولا متجوزه"
, رد بعنف "لا مكنش ف إدها دبله"
, تأفف بضيق واردف بغيظ "هو لازم يا متخلف"
, بيجاد بضيق "متقولي أعمل اي من غير شتيمه"
, ليل بغيظ "إفرض طلعت بتحب"
, بيجاد بغضب "دا أنا أقتلها وأقتله"
, صك علي أسنانه بقوه واردف بغضب
, "بيجااد متنرفزنيش **** يحرقك"
, بيجاد بتمهل "طب قولي إعمل أي وأنا هعمله"
, تنهد بقوه واردف "تمام عين هتعزمها وهتيجي حاول إنت تتعرف عليها تتكلم معاها وبعدين سهله إنك تجيب معلومات عنها يا حضره الظابط وبعد مقابله مره اتنين تطلبها للجواز إياك تطلب الجواز منها فنفس اليوم"
, اردف بتفهم "خلاص تمام فهمت"
, اردف بغيظ "أخيرا .. قوم يا أخويا نشوف بيعملوا أي جوه ويارب متكون أختك ولعت في المطبخ"
, اردف بغرور "فداها يا حبيبي"
, تمتم بغيظ "حبك برص يا أخي"
, دلفوا للداخل فاردف ذياد بمزاح
, "بقالكوا ساعه بتتودودوا هناك أصرار"
, ليل بغضب "بس يالا"
, اردف سريعا "حاضر"
, ضحك بيجاد واردف "شكل أخوك معلمك الادب"
, اردف ذياد بغرور "أنا قلت حاضر بس عشان تعبان مش قادر أجادل حد"
, أقترب ليل واردف بهدوء شديد
, "ولو كنت قادر كنت هتعمل أي"
, رد بجديه "ولا حاجه طبعا"
, ضحك عز الدين واردف "أنتوا مش ممكن حاسس أنكوا *****"
, ضحك بيجاد واردف "**** يخليهم لبعض"
, آمنوا علي دعائه بينما اردف ذياد بمزاح
, "ما تقوم تشوف مراتك بقالها كتير أوي في المطبخ وشكلها مبتعرفش تطبخ أصلا"
, نظر أليه بناريه فكتم أنفاسه علي الفور بينما أنصرف ليل متوجها الي المطبخ ليري مشاكسته الصغيره
, ٨ العلامة النجمية
, سوسن بإبتسامه "كدا العشا خلص يا عين"
, عين بإبتسامه "تمام كدا يا دادا طمنيني رحمه عامله أي خفت ولا لسه"
, إبتسمت واردفت "أها الحمد لله بقت تمام أجازتها هتخلص وهتنزل إن شاء ****"
, ردت بإبتسامه "تمام عشان هي وحشتني بصي يا دادا جهزي الاطباق وأنا هجهز الكيكه دي"
, سوسن بإبتسامه "ماشي يا حبيبتي"
, وقفت عين امام رخامه المطبخ لتعد الكيكه التي تعشقها وابتدت في إعداد مكوناتها
, دخل ليل المطبخ بهدوء وجدها تعطيه ظهرها فلم تراه بينما غمز هو لسوسن لتخرج فأبتسمت وخرجت من المطبخ فاتسعت إبتسامته الخبيثه
, شعرت هي بوجوده من رائحته التي تحفظها ظهراً عن قلب فأبتسمت بمكر ووضعت بعض من الدقيق بكفها والتفتت مره واحده وسكبتهم عليه فشهق هو بسبب فعلتها
, كتمت ضحكتها بقوه من منظره واردفت بدهشه مصطنعه "ليل اي اللي جابك هنا"
, نظر ليل إلي ملابسه التي تلطخت وتبهدلت بفعل الدقيق واردف بدهشه
, "أي اللي عملتيه دا"
, اردفت ببرائه مصطنعه
, "أنا مكنتش أعرف إنك هنا كنت هلعب مع دادا سوسن"
, أقترب خطره وهي يصك علي أسنانه واردف بسخريه
, "يـا شـيخه"
,
, نظر إليه وامأت بتوتر فاردف هو بمكر
, "يعني كنت قاصده دادا سوسن"
, نظرت إليه واردفت بتلعثم "أهــا"
, أقترب خطوه أخري حتي أصبح محاصرها تمام فأصبح من أمامها صدره ومن خلفها رخام المطبخ وذراعيه محاوطها من الجانبين
, نظرت إلي عيناه التي تبعث منها عشقا خالصا لها وتاهت بها فاردف بإبتسامه ماكره
, "كنتي تقصدي دادا سوسن يا عين"
, اردفت بدون وعي "لا كنت قصداك إنت"
, اردف بغيظ "وشوفتيني ازاي"
, اردفت بتوهان "عرفتك من ريحتك"
, إبتسم بسعاده واردف وهو يمد يده ليأخد كميه من الدقيق
, "عجبك منظري كدا"
, نظرت إليه وأنفجرت ضاحكه بشدن سرعان ما شهقت عندما نثر عليها كميه الدقيق الموضوعه بكفيه فأغتاظت والتفتت وأخذت كميه أكبر ونثرتها عليه
, ليل بغيظ "بقي كدا طيب" وأخذه هو الآخر كميه من الدقيه ونثرها عليه فكررت هي فعلتها وأصبح المطبخ عباره عن معركه ليل تركض وليل بخلفها وينثرون الدقيق وجدت عين زجاجه الزيت فأخذتها وعلي حيب بغته وسكبتها عليه فشهق وأغتاظ بقوه من فعلتها فسحبها من يدها وسكبها كامله عليها وسقط الكثير منها علي الارض تحركوا قليلا فسقطوا وهم يضحكون بسعاده وحاء أثر صوتهم جميع من بالخارج
, ليل بضحك "عجبك كدا"
, ضحكت بقوه واردفت "أها هنقوم ازاي"
, ضحك واردف "استني هقوم و٦ نقطة قاطعهم صوت ضحكات ذياد وبيجاد وعز الدين
, ذياد بضحك "ههههههه يا لهوووي صوره واحده ليك بالمنظر دا وهتبقي قطه مش ذئب ههههه"
, بيجاد بضحك شديد "ههههههه شكلك مسخره يااه لو الموظفين عندك شفوك بالحاله دي"
, عز الدين بضحك "هههههه قوم يا ذئب قوم"
, أغتاظ بقوه واردف إليها بغضب
, "عحبك كدا إنتي السبب"
, ردت بحنق وعناد "لا إنت السبب"
, اردف بعند "لا إنتي"
, عين بعند "لا إنت"
, بيجاد بصوت عالي "خلالالاص بطلوا هبل وقوموا انجزوا عشان عوزك في موضوع مهم"
, ردت بفضول "موضوع أي"
, قام ليل بحرض وجذبها لتنهض واردف بغيظ
, "مش وقته يا فضوليه قومي الاول"
, عين بضيق "أدينا قومت قول يا بيجو موضوع أي"
, جذبها من مؤخره عنقها بقوه واردف بغيظ
, "أستني يا بيجاد كدا لما نغير هدومنا تعالي بقي يا بتاعه بيجو يومك أسود"
, أنفجروا ضاحكين علي جنانهم وعلي غضب ليل وغيرته القاتله
, عين بضيف "إنت ماسكني كدا ليه"
, ليل بغيظ "بيجو هااا"
, عين بعند "**** مش أخويا"
, ليل بغيظ "خوت لما يخوتك"
, تململت بين ذراعيه واردف بضيق
, "سيبني يا ليل إنت قافش فيا كدا ليه"
, كانوا وصلوا الي الغرفه ترك عنقها وأمسكها من أذنها يلويها بعنف واردف بغيظ
, "قولتلك كام مره متدلعيش حد"
, تنططت كالاطفال واردفت بتألم
, "أي أي ودني ودني يا ليل"
, شدد أكثر واردف بغيظ "ردي عليا قلت كام مره"
, ردت بألم وهي تضع كفها علي يديه ليتركها
, "كتيير كتيير خلاص مش هدلع حد خلاص بس سبني"
, ترك أذنها بغيظ واردف
, "أبقي أسمعك بتدلعي حد تاني"
, تمتمت بغيظ "متسلط وديكتاتوري"
, اردف بغضب مصطنع "ساامعك"
, ركضت نحو غرفه الثياب لاتأخذ ثيابها وتوجهت نحو بابا الغرفه لتخرج وتتوجهه الي غرفتها الاولي ولكنها وقفت عندما سمعت حديثه
, ليل بخبث "إنت راحه فين"
, أردفت بنبره عاديه "الاوضه التانيه عشان أخد شاور"
, ليل بمكر "طب متاخدي هناك"
, عين بهدوء "وأنت هتاخد هناك يعني أوك"
, ضحك بخبث واردف "لا هاخد هنا بردو"
, ردت ببلاهه "لا ولسه هتستناني هروح أخد هناك عشان ننزل بسرعه"
, ما كتله الغباء تلك التي تسير علي الارض تلك الجمله التي كررها داخله قبل أن يردف بنبره أشد خبث
, "لا هاخد معاكي هنا"
, شهقت بعنف وركضت نحو غرفتها الاولي وهي تتمتم بحده "وقح ومنحرف"
, قهقه بقوه مستمتعا بخجلها الدائم يعشق خجلها ليتلذذ من تورد وجنتيها وأنفها إبتسم بعشق ودلف الي المرحاض هو الآخر
, بعد نصف ساعه هبطوا الي الاسفل وهي تنظر إليه بناريه تجعله يضحك بقوه تناولوا الغداء في جو أسري سعيد بين نظرات عين الناريه وإبتسامه ليل الخبيثه وسعاده عز الدين بذلك التجمع ومشاكسه ذياد وتوهان بيجاد الشارد بمن سرقت لُبه
, أنتهي العشا وصعد ذياد ليحدث زوجته وصعد عز الدين هو الآخر
, فجلست عين لتستمع ألي أخيها وليل الذي ينظر لها بتفحص ليري رده فعلها عندما تستمع الي أسمها
, عين بفضول "ها بقي يا سيدي موضوع أي"
, بيجاد بإبتسامه "عاوز منك خدمه"
, ردت سريعا "خدمه أي قول علي طول"
, رد بإبتسامه "عوزك تعزمي واحده صحبتك بكره علي الحفله"
, ردت بخبث "ليه"
, بيجاد بسخريه "طب مش تسألي مين الاول"
, ضحكت واردفت "لا نسأل الاسئله المهمه الاول"
, ضحك واردف "حبيتها وهتجوزها"
, اردفت بسعاده بالغه "بجد مبروك مين بقي"
, اردف بإبتسامه "نور مراد"
, إبتلعت غصه بحلقها ونظرت إلي ليل الذي نظر إليه بألم ولكنها فاقت سريعا واردفت بسعاده
, "بجد يا بيجاد مبروك نور دي عسل وطيبه جدا وتمام هكلمه وأخليها تيجي"
, اردف بسعاده "أحلي أخت دي ولا أي"
, ضحكت بأصطناع وهي تري نظرات الالم التي أحتلت عين زوجها واردفت
, "أخيرا هتدخل عش الزوجيه" ضحك بسعاده وقضوا بعض الوقت يتحدثون في أمور كثيره حتي أنصرف بيجاد فاردف ليل بهدوء عكس ما بداخله
, "إطلعي إنتي أنا هقعد في الجنينه شويه"
, نظرت إليه وامأت بصمت وصعد نظر إليها بألم وحزن شديد وعنف نفسه وغباءه آلاف المرات
, ١٠ العلامة النجمية
, ضحكت فرح بقوه واردفت بحنان
, "وماله يا حبيبتي كلي كل اللي يعجبك دا وحم"
, ضحك آدم واردفت "المشكله أنها تاكل وبعدين تعيط انها بتاكل كتير أفهمها مفيش"
, نظرت إليه بضيق واردفت
, "لا إنت بتتريق عليا"
, مجدي بغضب مصطنع
, "ولد متتريقش عليها هي تعمل اللي هي عوزاه فاهم ولا لاء"
, إبتسمت هاله بسعاده لذلك الرجل الحنون الذي عوضها عن حنان الاب هو وأخيه عبد الحميد الذي يعاملها كإبنته وفرح التي تعاملها كنور وعين ولا يوحد فرق
, آدم بضيق مصطنع
, "أي دا هو كلكوا عليا ولا أي"
, عبد الحميد بضحك "إذا كان عجبك البنت حامل وتعمل اللي هي عـوزاه"
, نظرت إليه هاله وابتسمت بنظر فنظر لها بغضب مصطنع فضحك بمرح فشاركها ضحكها
, آدم بإبتـسامه "ليل كلمكوا عشان حفله بكره"
, فرح بإبتسامه "أها كلمنا كلنا"
, هاله بغرور "أنا صاحبه الفكره"
, آدم بسخريه "محسساني إنك أخترعتي الذره"
, هاله بضيق "شفت يا بابا"
, مجدي وهي يكتم ضحكته
, "آدم قولنا أي"
, إبتسم بإصفرار واردف "سكت أهو" قاطعهم دخول بيجاد وأكرم فتقابلوا أسفل العقار
, أكرم بمزاح "وأنا بقول العماره نورت ليه"
, آدم بإبتسامه "دا نورك"
, كتم أكرم ضحكته واردف "أنا مش بقولك إنت بقول لهاله مراتك وحبيب عمه اللي جاي"
, ضحكت هاله بقوه واردف "في منتصف الجبهه"
, بيجاد بضحك علي مزاح أخيه الدائم
, "إزيك يا آدم إزيك يا هاله وازاي حبيب عمو"
, نظر آدم الي أكرم بغضب بينما نظر الي بسجاد بإبتسامه واردف "الحمد لله يا بيجو"
, هاله بإبتسامه وهي تضع كفها علي بطنها المنتفخ
, "إحنا كويسين الحمد لله"
, فرح بإبتسامه "تعالي يا لولو أعملك كيكه جوه"
, اردفت بسعاده "تعالي يا فروحه"
, ضحك آدم بخفه علي زوجته وطفولتها فاردف بيجاد بحماس "تعالوا نلعب بلايستيشن"
, إبتسم آدم واردف "تمام ونظر الي أكرم واردف واللي هيخسر هيتعاقب"
, بيجاد بضحك "أوك موافق"
, أكرم بغرور "إجهزهوا لخسارتكوا بقي"
, إبتسم آدم بثقه واردف "ماشي هنبدأ أنا وإنت يا واثق"
, أردف أكرم بثقه "يالا"
, ضحك بيجاد وذهب معهم ميث غرفه التي بها أكرم بعد إنتقالهم من الصعيد ..
, ضحك مجدي واردف لعبد الحميد
, "العيال دي مش هتكبر أبدا يا عبده"
, ضحك واردف بحب "**** يخليهم لينا ويقوم هاله بالسلامه"
, اردف بدعاء "أمين يارب وعقبال عين ونور"
, عبد الحميد بإبتسامه "قريب بإذن **** بقولك نتيجي أكسبك دور شطرنج"
, ضحك مجدي بقوه واردف "كل مره بتقول كدا وبتخسر"
, عبس عبد الحميد واردف "لا المرادي هكسب"
, مجدي بإبتسامه "أما نشوف يا عبده"
, مر بعض الوقت وهاله مع فرح يضحكون ويعدون صنع الكيكه معا وعبد الحميد ومجدي يلعبون الشطرنج بين عبوس عبد الحميد وضحك مجدي علي أخيه الكبير وطفولته وبين ضحك آدم وبيجاد وغضب أكرم بسبب خسارته بفرق جول واحد أمام آدم أخيه
, آدم بخبث "خسرت يا كركر وجه وقت الحساب"
, اردف بغضب "أتفضل أحكم"
, نظر آدم الي بيجاد واردف بخبث
, "300 ضغط"
, أكرم بفزع "نعم يا أخويا"
, ضحك بيجاد واردف "مش عملت نفسك كرستيانو رونالدو إشرب بقي"
, أكرم بغضب "300 انا دراعي هيتكسر كدا"
, آدم بإستفزاز "نفذ العقاب يا حبيب أخوك"
, نظر أكرم إليهم بغضب ونفذ حكمه مما جعل جسده يتصبب عرقا ويلهث بقوه ختي إنتهي
, بيجاد بتشجيع "عاش يا وحش"
, اردف بلهاث "منكوا لله أنا هغير هدومي حاسس انها مغسوله وأطلع آكل الكيكه بتاعه أمي"
, ضحك بيجاد وآدم وسبقوه للخارج ليتناول الكيكه المعده من قِبل فرح وهاله وحصلهم أكرم
, قضوا وقت من السعاده والمرح ختي أخذ آدم زوجته وحبيبته متجها الي الفيلا الخاصه بهم ليستعدوا ليوم آخر ملئ بالسعاده والمرح
, ٨ العلامة النجمية
, غسلت وجهها وعيناها المتورمتين بفعل البكاء فتذكرت كل شئ وكل ما حدث معها وما أقترفه بحقها ولكنها لم تغضب منه لانها سامحته من قلبها ولكن ما جعلها تبكي فقط نظره الالم التي أحتلت عيناه وتذكرها
, مرت أكثر من ساعتين وهو لم يصعد تعلم أنه يعنف نفسه ويأنبها بعنف الآن ولكن كفي بكي وكفي وجع فلينعما بالسعاده خرجت من الشرفه تنظر الي الحديقه وجدته يجلس علي الارجوحه بشرود إبتسمت بخفه وهبطت الي الاسفل
, سارت خطوات بهدوء حتي وقفت خلفه تماما وأحتضنته من الخلف ووضعت رأسها علي منكبه
, تفاجأ من فعلتها تلك ولكن بقي ينظر الي الفراع بألم ومسح تلك الدموع الهابطه علي وجنتيه
, تحدثت عين بزعل مصطنع "علي فكره أنا زعلانه منك"
, اردف بألم "آنا آسف يا عين صدقيني أنا ند٦ نقطة لم يستطيع تكمله جملته الحمقاء لانها وضعت يدها الرقيقه علي شفتيه تمنعه من تكمله الحديث وجلست بجانبه ونظرت الي عيناه وأكملت بزعل مصطنع
, "أنا زعلانه منك عشان 'طلعتش لحد دلوقتي وأنا عاوزه أنام ومبعرفش أنام الا في حضنك بس شكلك زهقت مني"
, تفاجأ حقا من حديثها وبرائتها فقلبها من ذهب ولديها رحمه وطيبه قليله في هذا الزمن حمد **** علي تلك الجوهره التي يمتلكها فإبتسم بحنان واردف
, "أنا عمري ما ازهق منك أبدا يا عين"
, مطت شفتيها بحزن مصطنع واردفت
, "لا زهقت ومش عاوز تخضني في حضنك أهو"
, ضمها بين ذراعيه بقوه شديده كإنه يريدها أن تكون بداخله أستطاعت أن تسمع دقات قلبه الهادره المناديه بأسمها سمعته يهمس وهي يدفن رأسه بين ثنايا عنقها
, "أنا آسف يا عين آسف علي كل كلمه قولتها في حقك آسف كل كل مره كنت غبي وأعمي ومديت إيدي عليكي آسف علي كل حاجه حصلت"
, اردفت بحنان وهي تضمه إليها
, "شششش ليل إحنا إتفقنا ننسي الماضي أنا نسيته ومسمحاك من كل قلبي مش عوزين نفتح فيه تاني دلوقتي أنا بحبك بحبك وبس أفهم بقي ****" قالت الأخيره بمرح لتخفف عنه
, أبعدها عنه برفق ونظر إليه عينيها بعشق متيم لها فقط من سرقت قلبه وتوشمت علي دقاته وجدها تبتسم هي الأخري مال بوجهه وقطع تلك المسافه التي بينهما رفع يدها ليحاط بها عنقها يقربها إليه أكثر ووضع شفتيه علي شفتيها يقبلها بشغف ونهم شديد قبله عبر بها عن عشقه وجنونه بها قبله تعبر عن مدي آسفه وندمه علي ما مضي قبلها بشغف وحنان شديد إبتعد عنها لاحتياجهم للهواء وجدها وجنتيها متورده بسبب خجلها مال ولثمهم بعمق وقوه حتي كاد يلتهمهم واردف بلوعه
, "مش عارف يا عين حياتي من غيرك كانت هتبقي ازاي"
, اردفت بغرور لتضيع خجلها "كانت هتبقي سوده طبعا"
, ضحك بقوه واردف بهيام "إنت النقطه البيضه اللي كانت وسط العتمه ويوم ورا يوم النقطه دي كبرت لحد ما السواد والعتمه إبتدوا يختفوا"
, عين بحب "وأختفوا"
, اردف وهو يضع جبينه علي خاصتها
, "إختفوا مش هيرجعوا الا لو بعدتي عني يا عين"
, اردفت بحب وصدق
, "مش هيفرق بيني وبينك غير الموت"
, أبعدها عنه واردف بعصبيه
, "متحبيش سيره الموت تاني يا عين أنا ممكن أضحي بروحي وأنتي لا متنرفزنيش"
, مسكت يده بقوه واردفت بهدوء
, "حاضر يا حبيبي ممكن بقي نطلع ننام عشان نستعد لبكره"
, نظر إليها وعاد لهدوئه واردف بحب
, "زي ما الأميره تطلب"
, إبتسمت واردفت بحب
, "الأميره عاوزه الاميره ينيمها في حضنه ممكن"
, اردف بعشق وهو يحملها بين ذراعيه
, "متطلبيش إنك تبقي في حضني دا مكانك الاساسي يا عين اوعي تبعدي عنه"
, حاوطط عنقه واردفت بنعس شديد
, "حاضر يا حبيبي" إبتسم بسعاده فهي بطيبتها ونقاءها أستطاعت أن تخرجه من دوامه الحزن التي أجتاحته دخل بها الي القصر وشعر بإنتظام أنفاسها فأبتسم بإتساع وصعد بها الي غرفتهم تمدد علي الفراش ومددها ومازالت هي في أحضانه
, تنهد بقوه وضمها أقوي ولثم جبينها بحب
, "هانت يا عين وأفرحك لولا تعب ذياد المفاجئ كان زمنا مش هنا بس متعوضه يا أغلي حاجه في عمري كله٧ نقطة
, ١٠ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي أستيقظ ليل أولا وجدها مازالت نائمه فأبتسم بحب وقام بهدوء حتي لا يوقظها ودلف الي المرحاض وأستحم وخرج وبدل ثياب وجدها مازالت نائمه فأتجهه الي غرفه أخاه
, دلف بهدوء وجده مازال نائمه ويريد أن يري جرحه ويطمئن عليه فمر ثلاث أيام فقط علي جراحته
, ليل بهدوء وهو يحركه برفق "ذياد إصحي"
, رمش ذياد عده مرات واردف بصوت أجش لستيقاظه توا "صباح الخير"
, إبتسم ليل واردف بهدوء "صباح النور يالا عشان تغير علي الجرح وتاخد دواك"
, إبتسم ليل بحب لاخيه الذي لم يتركه لحظه ويخشي عليه كإبنه وليس بأخاه تؤامه
, أعتدل ذياد في الفراش وتلاعب بخصلات شعره واردف بإبتسامه
, "طب هاخد شاور الاول"
, اردف ليل بهدوء "طب أوك بس متشلش الاصق"
, اؤما ذياد بتأكيد وأخذ ثيابه ودلف الي المرحاض وأستمر بداخله خمسه عشر دقيقه ثم خرج
, ليل بهدوء "تعالي نام هنا قولي الجرح لسه تاعبك زي الاول"
, ذياد وهو يتمدد "لا الحمد لله الوجع قل كتير"
, زفر ليل بارتياح واردف "طب الحمد لله"
, ازال ليل اللاصقه برفق شديد كي لا يتألم أخيه وبدأ في تطهير جرحه برفق
, ليل بهدوء "حاسس بحاجه"
, اردف بألم طفيف "خف إيدك بس ومش هحس بحاجه"
, ضحك ليل بخفه واردف ومازال يعمل علي تطهير جرحه
, "خلاص يا عم خلصت " وضع المطهر وباقي الاشياء بجانبه وساعد أخيه علي الجلوس وناوله ليأخذ دوائه
, "خد الدواء لا إستني إنت لسه مفطرتش هنزل أحيبلك سندوتش أي حاجه وأجي" قالها وقام ليخرج
, إبتسم ذياد بحب شديد فبالرغم من جديه أخاه وشخصيته القويه والشرسه لاقسي حد لكنه حنون للغايه أو هكذا ظهر في الاونه الاخير ولكن هل سيظل هكذا فــ لنري ٣ علامة التعجب
, أخذ ذياد هاتفه وأرسل لشمسه رساله ليصبح عليها مثل كل يوم تلك القصيره التي تجعله يضحك من أعماق قلبه يعلم أنها نائمه بذلك الوقت ٣ نقطة
, دخل ليل الغرفه واردف بجديه
, "كل يالا"
, أخذ ذياد منه بإبتسامه وأكل منه قطعتين ووضعه جانبا وجاء ليأخذ علاجه قاطعه ليل بأمر
, "كمل أكلك الاول"
, ذياد بهدوء "مبعرفش أكل كتير الصبح كفايه كدا"
, اردف بأمر "كمل أكلك مش هقولها تاني عشان علاجك"
, تأفف ذياد بضيق طفولي واردف بحنق
, "يا بني مبعرفش أكل الصبح كتير" نظر إليه أخيه بغضب جامح واردف بنبره حعلته يلتهم الطعام بأكمله
, "قلتلك كمل يالا"
, أنهي ذياد طعامه علي مضض تحت تحزيرات أخيه الصارمه وتناول دوائه فابتسم ليل برضا يالا بقي أنزل أقعد مع أبوك لانهم ساعتين بالكتير وهتلاقيهم كلهم موجودين
, اومأ ذياد بإبتسامه واردف "ماشي يا كبير"
, إبتسم ليل وأنصرف حيث غرفته دلف وجدها تجفف خصلاتها البندقيه وهي تقف أمام طاوله الزينه فأبتسم وحاوطها من خصرها بقوه ودفن رأسه بين خصلات شعرها المبتله واردف بهيام
, "صباح الخير يا أميرتي"
, إبتسمت بحب واردفت "صباح النور يا حبيبي"
, إبتسم وأتجهه نحو غرفه الثياب وعاد وآمرها بإن تغلق عينيها
, جاءت لتفتح خلسه فحذرها بقوله
, "غمضي يا بت وبلاش خم"
, ضحكت بقوه أما هو مسك كفها ووضع تلك الدبله الذهبيه ببنصر يدها اليسري وفوقه ذلك الخاتم المصنوع فقط لاجلها بعدما نزع من يدها الدبله القديمه
, ليل بحب "إفتحي غابات الزيتون يا زيتونه"
, إبتسمت وفتحت عيناها فشخصت عينيها بسعاده من رقه الدبله والخاتم الموضوع ببنصر يدها ترقرقرت الدموع بعينيها فرحا بزوجها وحبه لها فبادلها هو الاحتضان ولثمها بين خصلات شعرها البندقي
, ليل بمزاح "طب مش هتلبسيني بتاعتي ولا أي"
, إبتسمت بدموع وأخذتها منه ووضعتها ببنصر يده اليسري ورفعت كفه وطبعت قبله علي باطنه فبادلها قبلتها بعمق وقوه
, عين بحب "بحبك"
, رفعها من خصرها ودار بها وهي تضحك بسعاده ثم ضمها بقوه واردف "العشق قليل عليكي يا عين"
, إبتسمت وضمته هي بقوه وهي تشعر بسعاده بالغه وعشقه يتراقص علي أوتار قلبها ودقاته تنادي بإسم معشوقها فحقا إن بعد العسر يسر ..وإن **** مع الصابرين
, ليل بهدوء "كلمتي صحبتك يا عين"
, اردفت بسعاده "أها كلمتها وهتيجي"
, إبتسم إبتسامه صغيره واردف "طب يالا كملي لبسك عشان ننزل"
, اومأت بسرعه وكملت ارتداء ملابسها وتولي ليل تمشيط خصلاتها البندقيه وطبع قبله هادئه أسفل اذنها واردف بهمس "يـلا"
, إبتسمت وشبكت أصابعها الرقيقه بأصابعه واردف
, "يــلا"
, مر بعض الوقت وكانوا قد وصلوا جميعا عدا نور مراد فاردف ليل بإبتسامه للشباب
, "يـلا يا أخويا منك ليه هو أنا هشوي لوحدي ولا أي"
, اردفت هاله سريعا "ليل سوي اللحمه كويس وياريت بسرعه عشان جعانه"
, اردف بغيظ "انتي مش لسه واكله"
, اردفت بغيظ "هو انت هتعد عليا ولا أي"
, اردف بضحك "لا يا أختي براحتك **** يكون في عونك ياللي في بالي"
, آدم بضحك "أيوه أدعيلي **** يكرمك"
, نظرت إليه هاله بغيظ فأنفجروا ضحكا عليها
, ذهبوا الشباب وبدوأ في شوي اللحم وفي هذه اللحظه وصلت نور مراد فأستقبلتها عين بسعاده وهاله أيضا لانها تعرفها وتحبها بشده وتعرفت نور علي كل الفتيات وحتي فرح ولان نور إجتماعيه ومرحه بشده أندمجت معهم بسرعه شديده
, هاله بغيظ "كل دا بيعملوا أي أنا جعت متيجوا نروح هناك"
, اردفت ورد "أيوه تعالوا نروح وناكل اللي هيشوه"
, نجمه بضحك "هههههه عشان يرمونا من البسين"
, اردفت نور زوجه أدهم بضحك
, "لا دول طيبين مش هيعملوا حاجه"
, شمس بغيظ "طيبين أوي يا أختي"
, عين بضحك "لو سمعك هيعلقك"
, اردفت ببلاهه "لا زيزو حبيبي ميعملش كدا"
, نور مراد بضحك "و**** انتوا قعدتكوا مسخره"
, اردفت عين بمكر "قولتلك يا بنتي هيبقي يوم جامد آخر حاجه"
, جاءت فرح التي كانت تساعد سوسن في تحضير بعض السلطات واردفت بسعاده
, "شكلكوا حلوين أوي وانتوا متجمعين كدا"
, إبتسموا بسعاد فقامت هاله بغيظ
, "يالا قوموا معايا"
, ضحكوا جميعا وقاموا متجهين حيث الشباب
, نجمه بضحك "ريحه اللحمه تجنن"
, هاله بتأييد "جدااا خلاص جوعت أكتر"
, ورد بضحك "هههه إنتي علي طول جعانه"
, عين بضحك "ههههه شكلها حامل في ديناصور"
, هاله بضجر "محدش يتريق علي جاسوره"
, نور زوجه أدهم بإبتسامه "خلاص عرفتي بنت ولا ولد"
, هاله بإبتسامه "لا بس حاسه أنه ولد إن شاء ****"
, نور بإبتسامه "**** يقومك بالسلامه يا حبيبتي"
, هاله بحب "يارب"
, لمح بيجاد تلك القصيره التي خطفت قلبه فدق قلبه بعنف وسلط أنظاره عليها فلاحظ ليل وابتسم بمكر وذهب ووقف بجانبه واردف بجديه
, "زي ما فهمتك اوعي تتصرف بغباء"
, حمحم بيجاد واردف "أكيد متقلقش"
, اردف بضحك "**** يستر و****"
, أقتربت هاله ووقفت بجانب زوجها وأخذت من اللحم ووضعته بفمها واردفت "واااو يجنن"
, رائد بضحك "يا بنتي أستني لما نخلص"
, آدم بضحك "أسكت أحسنلك ممكن تاكل دراعك دا "
, ضحك رائد واردف "لا يا حبيبتي كلي براحتك"
, نظرت إليهم بعدم أهتمام وكملت ما جاءت لفعله فضحك الجميع عليها
, كان الجميع يعمل في شوي اللحم حتي الفتيات وقضوا وقت من السعاده ولم يزيح بيجاد نظره عن تلك القصيره وكانت هي تخطف أنظارها لتراه وتتورد وجنتيها خجلا عندما تجده ينظر لها بتفحص هكذا..
, انتهي وقت الشوي وابتدا وقت الطعام فأكلوا جميعهم بنهم شديد وأكثرهم هاله التي اردف بحنق
, "محدش يتريق أنا باكل ليا ولجاسوره حبيب قلبي"
, اردف آدم بغيره "هو لحق يبقي حبيب قلبك"
, اردفت بتأكيد "طبعا دا حته من قلبي"
, آدم بغيظ "طب كلي من سكات أحسنلك"
, ضحكت هي بمكر وأكملت أكلها بعدم أهتمام فصك علي أسنانه بغيظ شديد
, أما رائد كان مهتم بإطعام نجمته التي أردفت
, "كفايه يا رائد و**** شبعت"
, رد عليها بحديه "كلي يا بت"
, مطت شفتيها واردف بغيظ "متقوليش يا بت"
, أقترب وهمس "دانتي ست البنات كلهم"
, إبتسمت بخجل فبادلها إبتسامتها٣ نقطة
, نظر أدهم الي نور التي لم تأكل سوي بعض اللقمات البسيطه فاردف بقلق
, "مالك يا نور"
, نظرت إليه وابتسمت "مفيش يا حبيبي"
, نظر إليها بتفحص واردف "اومال مش بتاكلي ليه"
, إبتسمت واردفت "مليش نفس اللحمه حسه اني طعمها مش حلو في بوقي"
, اردف بحنان "طب تحبي أطلبلك حاجه تانيه"
, إبتسمت واردفت "لا يا حبيبي أنا أصلا مش جعانه أنت ناسي إنك مشربني لبن الصبح"
, ضحك عندما تذكر تذمرها الطفولي
, "أها إتعودي بقي"
, إبتسم واردفت "إتعودت خلاص"
, إبتسم بحنان لتلك المتربعه علي أوتار قلبه
,
, ذياد بضحك "يا بنتي كفايه بطني هتنفجر"
, اردفت بإبتسامه "كل كويس عشان تخف بسرعه"
, اردف بغيظ "وأخف ليه وفي واحده عوزه الدبح عاوزه تأجل الفرح ست أشهر"
, ضحكت بخفه واردفت "خف بس وهعمل اللي إنت عوزه"
, إبتسم واردف "بحبك و****"
, إبتسمت واردفت "وأنا كمان"
, أكرم بمشاكسه "مش محتاج أقولك كلي قايمه بالواجب"
, اردفت بغيظ "أنت بصصلي في الاكل يا أكرم"
, ضحك واردف "لا يا حبي بالهنا والشفا بحب أرخم بس"
, ضحك واردفت "مش محتاج ترخم أنت أصلا رخم"
, اردفت بغيظ وهو يقترب منها
, "ماشي يا روحي وحياه أمك لموريكي الرخامه علي أصولها"
, ضحكت بخفه واردفت "بعشق جنونك دا"
, إبتسم بعشق واردف "وأنا بعشقك إنتي"
, ليل بإبتسامه "عجبك الاكل يا روحي"
, ابتسمت واردفت "تحفه تسلم إيدك يا حبيبي"
, رفع يدها ولثمها بعشق وتنهد بقوه واردف بمزاح
, "هموت وأشوف أخوكي هيعمل أي مقضيها نظرات من الصبح"
, ضحكت عين واردفت "البت وشها هيفرقع من الكسوف"
, ضحك ليل بقوه منتظر غباء صديقه القادم !!
, تنحنح بيجاد واردف "مبتاكليش ليه"
, إبتسمت بخجل واردفت "منا باكل أهو"
, ظل يتذكر ما قاله صديقه له ولكن لا حياه لمن تنادي لذلك وبدون مقدمات اردف بحب
, "أنا بحبك تتجوزيني"
,
, أها يا بيجاد دا اللي ليل قالك عليه هتموتني😂😂
 
٦

شخصت عينيها بقوه مما سمعته أيعقل إن ما سمعته صحيحا وقاله بالفعل أم من وحي خيالها المريض ولكنها وقف الطعام بحنجرتها أثر الصدمه وسعلت بقوه حتي كادت تختنق
, نظر إليها بفزع فوجهها أصبح كالجمره المشتعله قام من مجلسه رفع يده يخبطها علي ضهرها بقوه حتي فسعلت ما وقف بحلقها وأخذت نفسا عميق
, نظروا إليها الجميع في صدمه أما ليل فتوقع غباء صديقه وتوعد له بالكثير
, بيجاد بقلق "إنتي كويسه"
, اردفت بخجل شديد يكاد يقتلها
, "أها أنا كويسه"
, عين بقلق "مالك يا نور إي اللي حصل"
, نظرت إليهازواردفت بتلعثم "ها مفيش حاجه بس هضطهر أمشي دلوقتي"
, اردف بيجاد سريعا
, "تمشي فين إستني جوبيني الاول أنا بحبك وهتجوزك سواء وفقتي أو لا"
, فغر الجميع أفواهم من ذلك الهمجي يعترف لها بحبه ثم يأمرها بإنه سيتزوجها شئيت أم أبت
, ليل بداخله "يا إبن المجنونه"
, نظرت إليه نور واردفت بخجل قبل أن تذهب
, "أنا موافقه" ثم فرت سريعا من أمامه تستوعب ما قاله ذلك المجنون وعندما التفتت ظهرت إبتسامه سعيده علي محياها واردف بهمس
, "يالهووي دا طلع مجنون وكمان متحوش أشطا أنا بحب كدا"
, أما هو رمش بعينيه عده مرات أحقا وافقت أري أنها بلهاء إنها توافق بمثل هذا الابلهه مثلها ولكنه نط فرحا عده مرات واردف بضحك وسعاده شديده
, "وافقت وافقت هههههههه"
, كل هذا والجميع ينظرون إليه بصدمه وبالاخص أمه الغير مستوعبه للان جنون إبنها البكري الا أنها ابتسمت لسعادته واردفت بحب
, "مبروك يا حبيبي ألف مبروك"
, ذهب اليها سريعا وقبلها من كلا وجنتيها بحب شديد فزجره أبيه
, "ما تبطل بوس يالا"
, اردف بضحك "هههههه معلش يا عبده أنا مش مركز"
, ضحك أباه واردف "مبروك يا حبيبي"
, قبل أبيه من جبينه واردف بسعاده
, "**** يبارك فيك يا عبده"
, مجدي بإبتسامه حنونه
, "مبروك يا حبيبي"
, فعل المثل واردف "**** يبارك فيك يا عمي"
, عز الدين بمزاح "أبو الهول نطق أخيرا يا بيجو"
, اردف بيجاد بسعاده "أخيرا يا زيزو ههههههه"
, نال التهنئه من الجميع الذي باركوا إليه بصدمه جعلته يضحك بشده عدا ليل
, بيجاد بضحك "وإنت مش هتباركلي"
, اردف ليل بوعيد بما فعله تلك الابلهه
, "لا طبعا إزاي يا حبيبي تعالي عوزك في كلمه سر" قالها ووسحبه الي مكان بالداخل ونظر إليه بغضب
, إبتعد بيجاد خطوات الي الخلف واردف بضحك
, "هههههه و**** قعدت أفتكر اللي أنت قولتله مفتكرتش ولا كلمه"
, ليل بغضب "بتقولها هتجوزك اذا كنتي وافقتي ولا لاء يا ابن المجنونه وقدمنا كلنا وهي هبله ووافقت"
, اردف بحزم مصطنع "عندك ! متقلش عليها هبله دي مجنونه وعهد **** ههههههه"
, ضحك ليل رغما عنه علي جنون صديقه تعصب من فكره الغصب لانها ذكرته بأحداث ماضيه ولكنه صمم علي نسيانها كما طلبت منه معشوقته فأبتسم وأحتضنه واردف بضحك
, "مبروك يا مجنون بس إعمل حسابك مفيش أي حاجه هتحصل غير لما آخد أختك ونطير ولما نرجع نبقي نشوف حكايتك انت وذياد وأكرم ورائد"
, ضحك بيجاد واردف "تمام وهتجوز معاهم مش هستني"
, ضحك ليل وهو يتحرك من أمامه واردف
, "و**** مجنون يعني هتجيبه من بره أخواتك كلهم مجانين يارب صبرني"
, مرت عده ساعات بسعاده وضحك ومزاح ومشاكسه والاهم حب والنظرات بين العاشقين
, عين بحماس "متيجوا نلعب"
, هاله بحماس "نلعب أي"
, عين بفرحه "كوتشينه"
, ذياد بسخريه ومزاح "كل العدد دا وكوتشينه ازاي"
, عين بتفكير "أممممممم طب نلعب أي"
, هاله بضحك "القطه العاميه"
, نور بسعاده "موافقه"
, نجمه بفرحه "وأنا كمان موافقه"
, رائد بجديه "لا مش هتلعبي عشان متتعبيش يا نجمه"
, نجمه برجاء "ونبي يا رائد عشان خاطري"
, رائد بخوف عليها "لا يا نجمه"
, نجمه بحزن "علي فكره يا رائد انت بتعاملني أكني مشلوله وأنا خفيت ومن زمان علي فكره"
, وضع يده علي منكبها واردف بحنان
, "صدقيني خايف عليكي"
, اردف برجاء "عشان خاطري أنا كويسه و****"
, زفر بإستسلام "ماشي يا لمضه"
, نجمه بسعاده "حبيبي و****"
, ضربها بخفه خلف رأسها "مصلحجيه"
, ضحكت هي الآخري بسعاده
, عين بجديه "بس كلنا هنلعب حتي انتوا"تشير الي الشباب
, ليل بسخريه "إنتي هبله عوزاني ألعب معاكوا القطه العاميه"
, عين بضيق "أيوه هتلعب"
, ليل بجديه "بس يا بت"
, همست بجانب أذنه "ولو قولتلك عشان خاطري"
, إبتسم واردف بصوت عالي "يالا نلعب"
, ضحكوا جميعا عليه واردف ذياد مازحا "أسفوخس علي الرجوله"
, ضربه ليل في كتفه بغيظ فتأوه مشاكسه له فاردفت شمس "ما انت كمان هتلعب"
, ذياد بدراما "هو أنا قادر يا بنتي مش شيفاني تعبان ازاي"
, اردفت بمكر ل ليل "خلاص يا ليل هو تعبان خلينا نأجل الفرح يجي سنه كده ولا حاجه"
, هب ذياد واقفا واردف ببلاهه "يالا نلعب"
, ضحكت شمس بقوه وشاركها الجميع
, آدم وهو يضربها علي رأسها "تلعبي أي انتي متخلفه انتي حامل"
, هاله بعند "مليش دعوه هلعب يعني هلعب"
, اردف بغضب "هتجري ازاي ببطنك دي"
, هاله ببلاهه "هجري براحه "
, زمجر بغضب "يارب صبرني علي الابتلاء دا"
, هاله بعصبيه "أنا إبتلاء يا آدم"
, غمزها بعبث"أحلي إبتلاء"
, إبتسمت بغرور فضربها مره أخري فضحكن بقوه وبشاركها جنونها ككل مره
, أنقضي الوقت بين السعاده والمزاح الشديد ذكريات ستحفر بداخل ذكرياتهم للابد
, ١٢ العلامة النجمية
, بعد مرور أسبوع ذهب بيجاد ووالده ووالدته وعمه وليل لأهل نور وتم قرائه فتحتهم سعد قلب بيجاد بشده كإنه حب سنوات وليس من أول نظره أما نور فكانت تشعر بنفس شعوره
, ١٢ العلامة النجمية
, في مساء أحد الايام دلف أدهم الي منزله بإرهاق وتعب شديد بسبب كثره العمل تلك الفتره وتراكمه بسبب ليل لانه يريد أن ينجز معظم عمله قبل أن يسافر مع حبيبته
, دخل وصعد السلم الداخلي وجد ورد متجهه ناحيه غرفته ويظهر علي وجهها القلق
, أدهم بهدوء "مالك يا ورد ولمين دا"
, ورد بقلق "دا لنور أصلها تعبانه شويه"
, اردف بقلق "تعبانه مالها طب هاتي دا وأنا هدخلها"
, اومأت سريعا وأنصرفت إتجاه غرفتها فدلف هو غرفته بلهفه وجدها ممده علي الفراش وظاهر علي وجهها الارهاق والاعياء
, اتجه إليها واردف بقلق وهو يمسد علي خصلاتها برفق "مالك يا نور فيكي أي يا عمري"
, فتحت عيناها وإبتسمت برقه واردفت بتعب وهي تحاول القيام
, "أنا كويسه يا حبيبي حمدلله علي سلامتك"
, اردف بقلق "شكلك تعبان أوي تعالي نروح المستشفي"
, إبتسمت بوهن واردفت "لا يا حبيبي مش مستاهله أصلي شاكه في حاجه كدا"
, اردف بقلق "شاكه في حاجه انتي تعبانه يا نور ومخبيه عني"
, ملست علي وجنته برقه لتهدئه
, "إهدي يا حبيبي أنا كويسه أنا شاكه اني شايله حته منك جوايا"
, إردف ببلاهه "مش فاهم يعني اي"
, ضحكت واردفت "شاكه اني حامل"
, اردف سريعا "أها ماشي إييييييييه"قالها بصدمه
, اردفت بضحك "حامل"
, حرك رأسه يمينا ويسارا ليستوعب ذلك الخبر الذي ذلذل جدران قلبه
, "يعني إنتي حامل في *** يعني"
, اردفت بضحك هسيتري "أومال حامل في دبدوب"
, أحتضنها بقوه وهو يضحك ملئ فاه بسعاده جليه ثم أخرجا وحاوط وجنتيها بكف يده واردف بسعاده
, "مبروك ..مبروك يا نور أنا فرحان أوي"
, أدمعت عيناه من هول السعاده واردفت
, "وأنا كمان أنا كنت خايفه ميحصلش حمل بعد اللي حصل"
, وضع يده علي فمها يمنعها من استرسال الحديث واردف وهو يحتضن وجهها
, "ششششش ننسي اللي فات يا قلبي المهم دلوقتي اللي فات مات"
, إبتسم بسعاده "وأنا بحبك"
, إبتسم بسعاده ورد علي كلماتها التي تثير مشاعره ولكن بطريقته حيث كبل شفتيها بشفتيه بعناق عاشق قبله شغوفه عاشقه بشده
, إبتعد عنها وهو يضع جبينه علي جبينها
, "**** يخليكي ليا"
, اردفت بعشق "ويخليك ليا يا حبيبي"
, إبتسم واردف "طب يالا قومي نروح للدكتوره"
, ضحكت واردفت "حبيبي الوقت أتأخر بكره نروح"
, ضحك بخفه واردف بسعاده "ماشي خدي بقي إشربي هطلع ازيع الخبر بره"
, ضحكت واردفت "طب مش تستني لما نتأكد"
, اردف بإبتسامه "خليها علي **** يا نوري"
, إبتسمت بحب فقبل وجنتيها بعمق وخرج من الغرفه وهو يصيح بأعلي طبقات صوته حتي ركض كل الموجودين
, عبد العزيز بفزع "في أي يا أدهم يا بني اي اللي حوصل"
, ورد بقلق "نور حصلها حاجه"
, نجمه بقلق "متتكلم يا أدهم"
, اردف بأعلي طبقات صوته
, "نور حااااااااااامل أنا هبقي أب"
, نظرت ورد الي نجمه بفرحه وسرعان ما انطلقت الزغاريد من ورد واحتضنت نجمه بسعاده وركضوا لغرفه أختهم الثالثه
, عبد العزيز بفرحه
, "مبارك عليك يا ولدي ألف مبروك"
, أحتضن أبيه بسعاده شديده وقبل جبينه واردف
, "**** يبارك فيك يا بابا ولا وقول يا جدو"
, أدمعت عين عبد العزيز من السعاده واردف
, "ياااه دا حلم يا ولدي حلم اني أشوف عيالك وأهو الحمد لله بيتحجج الف حمد وشكر ليك يارب"
, أحتضنه أدهم مره أخري بقوه شديده والفرحه تدق قلبه أخرجه أبيه من أحضانه وهتف بفرحه
, "روح شوف مرتك يا ولدي متهملهاش واصل"
, إبتسم أدهم بسعاده واردف بخبث"مش محتاجه يا بابا هقوم بالوحب"
, عبد العزيز بغضب مصطنع
, "امشي يا واد من إهنه"
, قهقه أدهم وركض الي غرفته
, داخل الغرفه أحتضن ورد ونجمه نور بسعاده شديده
, نجمه بفرحه "مبروك يا نور **** يعوضك بيه يارب"
, نور بسعاده "**** يخليكي يا نجمه"
, ورد بغرور وشر مصطنع
, "لما يجي بقي أنا هربيه وهطلع عينه عشان اللي أبوه بيعمله فيا آآآه" تألمت بقوه من تلك الصفعه التي تلقتها علي مؤخره عنقها وضحكت نجمه ونور بقوه
, أدهم بغضب مصطنع "تربي مين يا بت"
, وضعت يدها أسفل عنقها واردفت بحنق
, "هو أنت مش هتبطل العاده دي أنا كبرت علي فكره بقي ومتجوزه كمان"
, أمسك أذنها بعنف واردف بغضب مصطنع
, "هتكبري عليا ولا أي"
, تألمت بقوه من تلك الفعله التي يفعلها دوما
, "أي أنا أسفه و**** سيبني عشان هاطرك إبنك حتي"
, تركها وهو يضحك واردف بغرور
, "عشان خاطره هو بس " قالها وتحرك خطوه باتجاه السرير فكانت عي سريعه خيث ابتسمت بخبث للجالسين أمامها وركضت بهدوء ووضعت مقعد ووقفت عليه وعلي حين بغته نطت علي ظهر أخيها الذي أنحني بزهول
, أدهم بزهول "يا بنت المجنونه انزلي"
, هزأت رأسها يمينا ويسار وهي تضحك واردفت بضحك واردفت "لا"
, اردف بخبث "هوقعك"
, اردفت بثقه "مش ههون عليك"
, اردف بغضب "طب إنزلي أحسنلك"
, اردفت بخبث "مش قبل ما أعمل حاجه"
, اردفت بتساؤل غاضب "حاجه أي يا زفته"
, اردف بمكر "دي" وفي لحظه كانت أسنانها رقوم بعملها قبضت علي لحم كتفه بأسنانها بقوه جعلته يصرخ بألم ونجمه ونور يضحكون بقوه
, أدهم صارخا بألم
, "آآآآه يا بنت العضاضه نوري يا زفته و**** لوريكي"
, نزلت من فوقه وركضت وهو ركض خلفها وهو يصرخ بغضب
, "وحياه أمك لهعلقك يا يا جزمه"
, كانت قد وصلت لغرفتها فصحكتها عليها من الداخل وهي تضحك بقوه واردفت
, "لما تبقي تشوفني أبقي علقني"
, اردف بوعيد "ماشي يا ورد" قالها وذهب الي غرفته وجد نجمه تخرج منها فاردا مشاكستها صفعها هي الاخري أسفل عنقها واردف بإبتسامه
, "ادي دي لكلب البحر اللي جريت زي الفيران"
, اردفت بضيق "وانا ذنبي أي"
, اردف بإبتسامه "ذنك انك أختي وأخت الهبله دي"
, إبتسمت بسعاده وركضت الي غرفتها فأبتسم ودلف الي غرفته بإبتسامه مشرقه فبادلته اردف سريعا
, "هغير هدومي وأجيلك يام برعي"
, اردفت بغضب "برعي مين دا ان شاء ****"
, ضحك واردف "اللي المفعوض اللي في بطنك يا حبي"
, عبست بوجهها واردفت بضيق
, "امشي يا أدهم"
, ضحك واردف "دقيقه وجايلك" قالها ودلف الي غرفه الثياب وابتسامته لم تفارقه
, إبتسمت بحب لسعاده زوجها وما هي الا دقيقه ووجديته يخرج من غرفه الثياب وهو يكمل ارتداء سرواله
, اردفت بخجل "متكمل لبسك جوه"
, غمزها بعبث "إنتي لسه بتتكسفي مني يا نوري ولا أي داحنا دفنينه سوا"
, توردت وجنتيها من الخجل واردفت
, "إحترم نفسك بقي أنا أنا تعبانه وعوزه أنام"
, ركض اليها وقذف بثقل جسده علي الفراش فشهقت بفزع فضحك وأشرف عليها بجزعه العلوي وهو يبتسم بمكر واردف
, "مالك يا حبيبتي اني محمره كدا ليه"
, اردفت بخجل وهي تشير بيدها في وجهه
, "ابعد عني يا أدهم وبطل قله أدب"
, اردف بمكر وتمثيل"و**** أدهم دا غلبان خالص"
, اردفت باذدراء"أها منا عارفه"
, ضحك ولثم ثغرها بخفه واردف بحب
, "بحبك"
, إبتسمت واردفت "وأنا بعشقك"
, مال والتقط كرزتيها في معركه عاشقه يرتوي هو من شهدها وعسلها بشغف وعشق شديد
, إبتعد عنها وأحتضنها بقوه واردف وهو يملس علي بطنها بحنان
, "نامي يا نوري عشان بكره نروح نطمن عليكي"
, إبتسم واردفت بارتياح "حاضر"
, لثم جفنيها واردف "تصبحي علي خير يا عمري"
, أغمضت عيناها واردفت بحب "وانت من أهله يا حبيبي"
, إبتسم بعشق واردف بداخله
, "الحمد لله يارب كرمك كبير أوي" وأغمض جفناه بارتياح وذهب في ثبات عميق
, ٩ العلامة النجمية
, "إنت بتعمل إي يا ليل" اردفت عين باستغراب وهي تراه يضع ملابسه في الحقيبه
, إبتسم واردف "بلم حاجتي عشان مسافر شغل"
, اردفت بحزن "مسافر"
, تقدم منها وحاوطها بين ذراعيه واردف بخبث
, "أيوه يا حبيبتي مسافر عندي شغل في لندن هقعد أسبوع وأرجع"
, اردفت سريعا "طب متاخدني معاك"
, اردف بإبتسامه "طب وجمعتك اللي انتي مطنشاها دي يا هانم"
, اردفت بضيق "السنه دي كدا كدا بلح "
, اردف بدهشه "بلح يعني أي يا هانم"
, اردفت بإبتسامه بلهاء "يعني مش همتحنها أصلا"
, ليل بجديه "ومين اللي قال كدا ان شاء ****"
, اردفت بغرور "أنا"
, اردف وهو يصفعها خلف رأسها بقوه نوعا ما
, "مفيش الكلام دا هتذاكري حتي لو هجبلك الدكاتره بتوع الكليه يشرحولك اللي فات"
, اردفت بغضب وضيق " أي انت فاكرني في تجاره دي طب يعني سكاشن وعملي ونيله مش هلحق"
, اردف باستفزاز "لا هتلحقي وهتذاكري وهتنجي وبتقدير يا عين"
, اردفت بصوت خفيض "انت بتحلم اي اللي تقدير دا ازاي يعني"
, اردف بإبتسامه صفراء "زي الناس يا روحي"
, ضربت قدميها ارضا باحتجاج واردف
, "أنا عاوز أجي معاك مليش دعوه"
, اردف بخبث "ما بلاش أصلي هشتغل هناك مع ستات وأخاف عليكي من الغيره"
, تطاير الشرر من عينيها وأنقضت عليه تلكمه بقوع وغضب وهي يضحك بشده
, "ستات ..ستات اي ان شاء **** اللي رايح تشتغل معاهم يا سي ليل وعشان كدا مش عاوز تاخدني معاك"
, أمشك يدها الاثنين بيد واحده واردف بضحك
, "كفايه يا مجنونه و**** بهزر"
, نظرت إليه بغضب شديد وأشاحت وجهها للناحيه الأخري فاردف بخبث وهو يقترب منها
, "هو القمر زعلان ولا أي"
, لم ترد فأكمل بخبث أشد "لا واحب عليا أصالح القمر هاتي راسك أبوسها"
, قبض علي عنقها من الخلف وشفتيه تقوم بعملها التي تتقنه قبلها قبله عميقه أندهشت هي منها كإن أول مره يذق طعم شفتيها إبتعد عنها بأنفاس متهدجه وهو يضع جبينه علي جبينها
, "بحبك يا عين انتي أجمل بنت في عيني مستحيل أبص لغيرك "
, زمت شفتيها كالاطفال واردفت
, "خلاص خدني معاك"
, اردف بمكر "تؤتؤ مينفعش"
, نظرت إليه بغضب وتلوت بين ذراعيه ليفكها وهو يضحك فاردفت بحزن
, "كنت عارفه أصلا انك مش هتوافق وأنا أصلا مش عاوزه أروح معاك"
, اردف ببرود شديد "أحسن بردو بطلي رغي بقي عشان أحضر شنطتي"
, نظرت إليه بحزن لبروده معها وترقرق الدمع بعيناها فدلفت الي المرحاض سريعا
, ليل بحزن لاغضابها ولكنه ينوي الكثير لها فاردف بداخله
, "و**** علي عيني زعلك بس لازم اوهمك بكده" تنهد بقوه وهبط ليجلب شئ ما
, وبعد دقيقه دلف الي الغرفه وجدها مازالت بالمرحاض فطرق الباب واردف
, "عين"
, تابع عندما لم يأتيه الرد "عين ردي عليا واطلعي بلاش شغل عيال"
, خرجت من المرحاض وعيناها حمراء بشده أندهش هو من بكاءها ولم يعلم ما مصدره لانه أغضبها بحديثه أو لانه سيذهب ويتركها
, خاوط وجهها بحنان واردف بقلق
, "بتعيطي ليه يا حبيبتي"
, أبعدت يده عن وجهها واردف
, "مبعيطش"
, اردف بحنان "لا كنتي بتعيطي ممكن أعرف السبب"
, اردفت بحزن "أظن السبب ميهمكش"
, رفع ذقنها بحنان واردف بحب
, "إزاي يا عين ميهمنيش انتي كل حاجه عنك تهمني وأكتر منك كمان"
, اردفت بدموع "عشان كده هتسافر وتسبني لوحدي"
, إبتسم وازال دموعها بأصبعه برقه وأحتضنها واردف
, "بتعيطي عشان هسافر خلاص يا ستي مش هسافر"
, اردفت بلهفه "بجد"
, حرك رأسه بمعني نعم واردف
, "بجد يا قلبي ميهنش عليا دموعك دي"
, أحتضنته بارتياح ولم تعلم ما الذي يفكر به هذا الماكر واردفت "بحبك أوي"
, إبتسم واردف "وأنا بعشقك يالا نام"
, إبتسم واردفت "يالا" ولكنها قبل أن تذهب جذبها من عنقها بقوه فشهقت فزعه واردفت بفزع
, "في أي"
, أقترب بوجهه واردف بشر "لو عيطي في الحمام تاني يا عين هنفخك فاهمه ولا لا"
, حركت رأسها سريعا بنعم فتركها واردف هو يأخذ كوب العصير الذي جلبه من أسفل
, "أشربي دا"
, اردفت بإستغراب "ليه"
, أجابها بصرامه "بطلي أسئله وأشربيه"
, نظرت إليه بغيظ شديد فكتم ضحكته وشربت نصف الكوف وجاءت لتضعه فاردف
, "أشربيه كله"
, تأففت بزهق وتجرعته كاملا فاردف بمزاح
, "شطوره يا روحي"
, نظرت إليه شزرا واردفت بداخلها
, "فكرني طفله دا ولا أي"
, حملها بين ذراعيه فابتسمت فتعودت من أن يفعل ذلك وممدها علي الفراش وهي بين أحضانه
, عين بشك "ليل بجد مش هتسافر ولا بتضحك عليا"
, اردف بإبتسامه "مش هسافر يا عمري"
, نظرت إليه واردفت "طب إحلف"
, رفع أحد حاجبيه واردف "إي شغل العيال دا"
, جاءت لتعترض فاردف بصرامه مصطنعه
, "نامي يا بت"
, أغمضت عيناها سريعا فضحك بخفوف وضمها أكثر الي أحضانه
, ١٠ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي أستيقظت وهي تضع يدها علي رأسها التي تؤلمها بقوه نظرت حولها لم تجده فقامت من علي الفراش نظرت حولها بفزع أين هي ثم نظرت إلي جسدها فشهقت بقوه !!
 
٧

أنتظرها عندما غفت بين أحضانه نظر إليه وجدها قد ذهبت في ثبات عميق بفعل ذلك المخدر الذي وضعه لها في كوب العصير إتسعت إبتسامته وقبل جبينها وقام من الفراش وذهب لغرفه الثياب حمل الحقيبتين حقيبته وحقيبتها التي أعدها هو قبلا ووضع بها ما يلزمها وعلي ذوقه الخاص وحقيبه أخري أصغر حجما مزينه بطريقه رائعه!!
, نزل من الغرفه وجد أخيه وأبيه في أنتظاره فهم يعلمان بتلك الخطه
, عز الدين بإبتسامه "ها جاهز"
, إبتسم واردف "أها مجنونه و**** عيطت لما فكرتني هسافر وأسبها بجد"
, اردف ذياد بغيظ مصطنع
, "المهم يا أخويا متغبش علينا هاا عاوز أتجوز"
, اردف بمكر "هما أسبوعين تلاته شهر كدا"
, اردف بصدمه "نعععم يا أخويا"
, ضحك عز الدين واردف "دانت واقع علي بوزك خالص"
, ليل بجديه مصطنعه "إتقل يا إبني"
, ذياد بازدراء "علي أساس انك تقيل أوي المهم متغبش "
, ضحك واردف "ماشي انجز شيل الشنط حطها في العربيه طمني كله تمام!! "
, ابتسم بثقه واردف "تمام التمام يا فوكس"
, إبتسم برضا تام وصعد للاعلي دلف الي الغرفه وبدل ملابسه لملابس كاجول وأقترب من الفراش وحملها بين ذراعيه واردف بهمس ماكر
, "هستفرد بيكي يا روح الروح همسحك كلمه الاخوه من قاموسك مش نسيهالك يا روحي"
, تبا لذلك الوقح الذي انتظر ذلك اليوم لشهور طويله من المفترض أن يفعل هذا كله قبل أسبوعان ولكن مرض أخاه أوقفه فطمئن علي أخيه وتمم عمله فلينطلق بمحبوبته بعيدا بعيدا جداا..
, هبط بها الدرج ومازالت إبتسامته لم تفارقه بل تذداد إتساعا اردف بإبتسامه
, "سلام يا زيزو"
, عز بإبتسامه "سلام يا حبيبي"
, خرج من باب القصر وجد أخيه ينتظره أمام السياره قام ذياد بفتح الباب حتي يضع ليل زوجته..وضعها برفق شديد وربط حزام الامان لها
, ذياد بإبتسامه "خد بالك من نفسك يا فوكس واستمتع"
, أحتضنه ليل بقوه واردف بإبتسامه
, "حاضر يا زيزو إشتغل علي مشروعك وقريتك عشان هتبقي أحلي وأقوي قريه في العالم كله"
, إبتسم ذياد بإتساع وأحتضن أخيه بقوه مربتا علي ظهره بحب
, "حاضر متقلقش "
, غمزه بمزاح واردف "أطـير أنا بقي"
, غمز أخيه بخبث واردف "حقـك يا فوكس حقـك"
, ضحك ليل وأحتضنه مره آخري وصعد إليه سيارته وأنطلق الي ذلك اليخت الضخم الذي حضره كإنه قاعه زفاف ولكن سيكون زفاف لشخصان فقط سيجعلها تشعر بما حُرمت منه قبلا..
, بعد عده ساعات كان قد وصل الي ذلك اليخت نظر في ساعته وجد أنه يتبقي اربع ساعات علي استيقاظها فزفر بارتياح لانه سوف يستطيع النوم تلك المده ليواصل اليوم المتعب والسعيد ذاك ٣ نقطة
, حملها وصعد بها الي ذلك اليخت ووضعها في تلك الغرفه الضخمه كإنها غرفتهم في القصر ولكنها أضيق بالطبع ثم خرج وجد أحد حرسه يناوله الحقائب أخذهم منه ودلف الي اليخت مره آخري وقام بتشغيل الماتور لينطلقا وظل ساعه كامله يقود اليخت حتي أوقفه في مكان ما وسط المياه ثم دلف ليرتاح قليلا نزع ملابسه العلويه ليبقي بجزعه العلوي عار وتمدد بجانبها وهي تسكن بين ذراعيه لثم جبينها واردف بعشق
, "بعشقك"
, ٧ العلامة النجمية
, فاق من غوفته السريعه بعد ساعتان فقط ليستطيع إستكمال ما بخاطره نظر إليها وجدها مازالت في ثباتها إبتسم بخبث واردف
, "لما تفوقي هتنصدمي عارف بس لازم أغيرلك هدومك بنفسي يا روحي والبسك الفستان دا"
, ضحك بقوه وهو يتخيل صدمتها عندما تفوق ولكنه كمل ما خطط إليه فتح أحد الحقائب التي كانت بحقيبه السياره بالفعل وأخرج منها فستانا غايه في الزقه والجمال والذوق الرفيع من اللون الابيض المطرز بالالماز حيث يضيق من الاعلي حتي الخصر ثم ينزل بإتساع كبير سيجعلها كالاميره في إحدي القصص الخياليه
, نزع عنها ملابسها بهدوء وألبسها ذلك الفستان بعد معاناه شديده منه ثم ممدها علي الفراش مره أخري نظر إليها بصدمه من جمالها فكانت حقا كالاميره في ذلك الفستان الخيالي أمسك مشط وعدلها قليلا ليستطيع تمشيط خصلاتها البندقيه الساحره ثم دلف الي المرحاض وأخذ حمام سريع وبدأ في ارتداء ملابسه عباره من حله تاكسيدو سوداء رائعه ضيقه خيث تبرز عضلات صدره وذراعيه واستغني عن رابطه العنق وفتح أول زرارين منها ليبرز عنقه وتفاحه آدم منها
, وضع بجانبها باقه ورورد وكتب لها رساله بخط يديه ووضعها بجانبها حتي تقرءها عندما تفيق وأخذ ورده حمراء جميله ووضعها وراء اذنها وثبتها بخصلاتها حتي لا تقع وخرج من الغرفه وصعد للاعلي وهو يبتسم بإتساع عندما وجد ما طلبه منفذ بالحرف الورور البيضاء التي تتدلي علي جسد اليخت الزينه المعلقه بحرفيه شديده إسمها وأسمه محفورين بطريقه مميزه للغايه علي حيطان اليخت والعباره التي ديما يناديها بها "بعشقك يا غابات الزيتون" والكثير والكثير وقف ينظر الي البحر وعلي وجهه إبتسامه سعيده
, إستيقظت من غفوتها ورأسها تؤلمها بقوه وضعت يدها علي رأسها وجدت شئ ما نزعته برفق وجدتها ورده فإبتسمت بسعاده نظرت حولها بإستغراب شديد أين هي ليس بغرفتهما أبدا أعتدلت عن الفراش سرعان ما شهقت بقوه وهي تري ذلك الفستان الرائع الذي ترديه قامت بلهفه تنظر حولها بعدم فهم حتي وجدت باقه الورود التي بجانبها وتلك الرساله فتحتها بلهفه وقرأت ما بداخلها سرعان ما ابتسمت بدموع
, "لما تصحي هتلاقيني فوق يا عروسه بحبك"
, وقف أمام المرآه تنظر الي نفسها بإنبها شديد والدموع تسير علي وجنتها بغزاره تبكي من سعادتها دقات قلبها التي تدق بعنف لتعلن عن السعاده التي اجتاحتها فعل كل هذا من أجلها من أجل سعادتها أستطاع أن يعوضها بالكثير والكثير ها هي ترتدي ثوب زفافها وهي سعيده ها هي دموع السعاده بدلا من دموع الخوف والحزن حملت باقه الورود بيد ورفعت ثوب زفافها باليد الأخري وخرجت وجدت درج صعدته سرعان ما توسعت عيناها علي أخرهما وهي تري البحر أمامها رمشت بعينيها عده مرات غير مصدقه بما فعله ذلك العاشق أكملت باقي درجات السلم حتي وجدته يعيطها ظهره بكت بسعاده وصوت مسموع فاستدار علي صوتها فركض إليها يسألها بقلق ولهفه شديده
, "مالك يا عين بتعيطي ليه"
,
, نظرت إليه بعشق صادق ينبع من أعماق قلبها ودموعها تجري علي وجنتيها كسيول ولم ترد فاردف بقلق
, "مالك يا عين انتي زعلانه عشان عملت كدا"
, نظرت إليه بإندهاش ماذا يقول كيق تزعل من ذلك أيها الابله فلو وضعت يدك علي موضع قلبها ستفزع من عنف دقاته التي تدق دقه سعاده ودقه أخري عشق ودقه تنادي بإسمك فقط
, رمت نفسها بأحضانه تتوق خصره بقوه وتبكي أندهش من بكاءها بهذه الطريقه ولكنه بادلها الاحتضان وحملها بخفه من خصرها كاد أن يسألها ما بها مره أخري ولكنه اردفت قبله بعشق وبكاء
, "عملت دا كله عشان أنا مش مصدقه أنا فرحانه اوي يا ليل وبحبك بحبك أوي"
, زفر بارتياح تلك الخرقاء أستطاعت أن تقلقه وجعلته يفكر بأسباب أخري فضمها بقوه وهمس بجانب أذنها
, "وأنا بعشقك يا عمر ليل وروحه دي حاجه بسيطه يا عين قلبي"
, خرجت من أحضانه ونظرت إلي عيناه وابتسمت بدموع وبدون سابق أنذار قبلته بالفعل وضعت شفتيها الرقيقه علي شفتاه تقبله بنعومه ورقه إبتسم بسعاده من مبادرتها الاولي وبادلها قبلتها بشغف وعشق مفعم !!
, إبتعدت عنه بخجل وهي تتنفس بصعوبه
, "بحبك بحبك يا ليل ومحبتش قبلك ولا هحب غيرك"
, ملس علي وجنتها بنعومه
, "وليل مبيعشقش غير عين انهارده هنبدأ صفحه جديده في حياتنا أنا حاولت أعمل حاجه بسيطه من اللي اتحرمتي منها و ٦ نقطة"
, وضعت يدها علي شفتيه واردفت بإبتسامه وفرحه شديده
, "حاجه بسيطه كل دا وحاجه بسيطه أنا مش قادره اوصفلك فرحتي مش قادره أقولك أنا حاسه بـ اي دلوقتي"
, تنهد بإرتياح شديد واردف بغمزه
, "تقبلي تشاركيني الرقضه الاولي لفرحنا"
, إبتسمت واردفت بسعاده
, "طبعا أقبل"
, مسك كفها وذهب لاتجاه ما وقام بتشغيل أحدي الاغاني الرومانسيه
, ده الي كان نفسي فيه
, لو تيجي صدفه تجمعني بيه
, فرصة عمري اضيعها ليه؟ موش معقول
, عيني قدام عينيه
, ده اكتر من اللي حلمت بيه
, ده اليوم الي انا مستنيه علشان اقول
, وياه، الحياه هتحلى وانا معاه
, هو ده اللي انا بتمناه
, واللى عينى شايفاه
, احساس، انه احلى و اغلى الناس
, خلى قلبي يقوللي خلاص
, اهدي بقي لاقيناه
, ايوة هقول و اعيد
, ما هو بقى جنبى وموش بعيد
, فرحة قلبي كأنو عيد مستنيه
, يلا اهو جه الأوان
, موش هستنى ليوم كمان
, لازم اقوله انا من زمان عيني عليه
, وياه، الحياه هتحلى وانا معاه
, هو ده اللي انا بتمناه
, واللى عينى شايفاه
, احساس، انه احلى و اغلى الناس
, خلى قلبي يقوللي خلاص
, اهدي بقي لاقيناه
, يتمايلون تاره ويتراقصون بحركات تاره أخري حتي رفعها من خصرها ودار بها بقوه وهي تضحك بسعاده ويضحك هو لسعادتها وهو قلبه يرفرف من فرط السعاده الذي يشعر بها
, أنزلها ارضا تمسكت بثيابه بقوه إبتسمت واردف
, "مبسوطه"
, ردت بسعاده بالغه "أوي أوي اثبتلك"
, عقد حاجبيه واردف "تثبتيلي ازاي"
, إبتسمت وأقتربت من حافه اليخت واردفت بأعلي طبقات صوتها
, "بحبك يا ليل بحبك أوي"
, ضحك هو بسعاده وقف بجانبها واردف بصوت أقوي وأعلي
, "بعشقك بعشقك يا عين"
, ضحكت بقوه وهي تحتضن خصره وضع وجهه بين ثنايا عنقها يشتم عبقها الذي يعشقه بقوه اردف بهمس
, "أنتي فقط وماتت النساء بعيني"
, اردفت بغيره "أحسن يارب يتسخطوا قرود في عينك الا أنا"
, ضحك بقوه وهو يشدد من أحتضانها واردف بمكر وهو ينظر لعيناها
, "اي رأيك في الفستان"
, إبتسمت بسعاده وخرجت من أحضانه ودرات حول نفسها بسعاده واردفت
, "يجنن تحفه" ثم تساءلت بإستغراب
, "بس ازاي أنا جيت بيه هنا وازاي لبسته أصلا "
, ضحك واردف بخبث
, "لا أنا جبتك هنا بهدومك عادي انتي لبستي الفستان هنا"
, اردفت بعقده حاجب "طب انت جبت مين يلبسهولي"
, قهقه بقوه واردف بمكر "مجبتش حد أنا اللي قمت بشرف المهمه دي هو أنا مجنون عشان أخاي حد يشوف جسمك !!"
, شهقت بقوه وتوردت وجنتيها خجلا ونظرت إليه بغضب وأنقضت عليه تكيل له اللكمات في صدره واردفت بخجل ممزوج بالغضب
, "أنت قليل الادب ومش محترم"
, اردفت وهو يشير الي صدره ببراءه
, "أنا قليل الادب ومش محترم"
, اردفت بغضب "أيوه ومنحل "
, اردف وهو يقترب منها بمكر "طيب" أنحني فجأه وحملها علي كتفه فشهقت بفزع وهي تركل قدمها بالهواء بقوه واردفت بفزع
, "أنت هتعمل أي يا مجنون"
, ضحك وهو ينزل الدرج واردف بمكر
, "مش انتي زعلانه عشان لبستك الفستان هصلح غلطتي وهقلعولك يا روحي"
, بحلقت بعيناها من وقاحته وجرأته تلك حتي أنزلها في الغرفه ما ان لامست قدميها بالارض حتي رجعت بخوف ووجهها عباره عن كتله حمراء واردفت بتوتر وهي تشير بأصبعها في وجهه
, "إبعد انت بتبصلي كدا ليه"
, إتسعت إبتسامته الماكره واردف بخبث
, "هصلح غلطتي يا روح الروح"
, اردفت بخجل بتلعثم "لا مش عوزاك تصلحها"
, اردف بمكر "ودي تيجي دا يبقي عيب في حقي"
, دقات قلبها التي تهدر بعنف ووجهها وأنفها المحمرين بشده جعلوه يفهم أنها خجله والخوف الطبيعي مسيطر عليها حاصرها بين ذراعيه فجفلت وأغمضت عيناها تنفسها الاهث المتوتر هو الذي يعبر عما تشعر به الان٣ علامة التعجب
, أقترب بوجهه منها واردف بهمس بجانب أذنيها
, "متخافيش مني يا عين عمري مهأذيكي"
, مال بوجهه ولثم وجنتيها برقه بالغه ومال ولثم وجنتيها الاخري بعمق وقبله أشد وجدها تقبض علي ملابسه بقوه فاردف بهمس
, "أفتحي عنيكي يا عين"
, فتحت عيناها ببطئ وجد فيهم الخوف والتوتر فاردف بهمس
, "خايفه مني"
, ابتلعت ريقها بتوتر وهزت رأسها نفيا واردفت بهمس شديد
, "لا مش منك بس بس خايفه خايفه أوي"
, إبتسم برقه وأقترب بوجهه وهمس "طول ما أنا جمبك متخافيش من حاجه"
, نظرت إليه وابتسمت بتوتر فمال وأقتطف قبله من كرزتيها بشغف وعشق لم يستطيع أن يخفيه أكثر حتي أصبحت قبلته أعصارا
, إبتعد عنها لاحتياجهم للهواء ولكنه لم يتركها فلثم جبينها وجفنيها ووجنتها ويده تعبث بسحاب فستناها ارتعد جسدها فضمها إليه وهو يهمس بكلمات تشعرها بالأمان والاطمئنان حتي أستطاع أن يزيل عنها ثوبها وحملها برقه ووضعها علي الفراش برقه كإنه يخشي عليها أن تنكسر مال ولثم رقبتها بقوه حتي طبعت أثرها وأنتقل الي وجنتها يلثمها بقوه ومن ثم كبل شفتيها مره آخري بقبله مفعمه بمشاعره الثائره الذي كتمها عده أشهر
, نظر أليه وجدها تعتصر جفنيها بقوه فقبل جفنيها وهمس بجانب أذنها
, "بحبك يا عين"
, اردفت بهمس متوتر "وأنا كمان بحبك بحبك أوي"
, كانت آخر كلمه تنطقها ومن بعدها كبل شفتيها بشفتيه يتذوق من شهدها وأنتهي الكلام وأدخلها عالمه الخاص ودنياه فأصبح يسيقها من بحور عشقه فحلقها في سماء العشق أغرقها بكلماته الرقيقه المعسوله وأحتواها بحنانه وحبه الشديد حتي سكتت شهرذاد عن الكلام المباح
, ١٠ العلامة النجمية
, أستيقظ مبكرا إبتسم عندما تذكر خبر حملها تنهد بسعاده شديده ونظر للقابعه علي ذراعه ولثم وجنتها برقه ووضع يده علي بطنها يحركها بخفه كإنه يستشعر ما بها إبتسم وأقترب من بطنها وقبلها عده قبلات رقيقه واردف بهمس
, "حبيب أبوك أنت يا أبو الايهم"
, اقترب بوجهه واردف بحنان وهو يحركها برفق
, "نور قومي يالا يا حبيبتي"
, لكن بالطبع لا حياه لمن تنادي فنومها ثقيل بحق فاردف ثانيه وهو يحركها
, "قومي يا نوري يالا"
, همهمت كالاطفال ولم ترد فأقترب بوجهه أكثر وقبل وجنتها بعمق ولكنها لا تستيقظ بعد فعض وجنتها بخفه فشهقت من أسنانه
, اردف وهو يضحك
, "هتقومي ولا أعض تاني"
, اردفت بنعاس وهي تغلق عيناها
, "بس بقي يا أدهم عوزه أنام"
, ملس علي وجنتها برقه وهو يردف بحنان
, "يالا قومي عشان نروح المستشفي يا قلبي"
, اردفت بنعاس "لسه بدري يا أدهم سيبني أنام"
, رفع حاجبه بمكر واردف "يعني مش هتصحي"
, اردفت بنوم "لا"
, إبتسم بخبث وحملها بين ذراعيه فاردفت بفزع
, "بتعمل أي يا أدهم"
, غمزها بعبث واردف "هفوقك يا روح أدهم"
, اردفت بحنق "نزلني يا أدهم بقي عاوزه أنام"
, دلف بها الي المرحاض واردف بمكر
, "هتاخدي دش وهتفوقي ولا أحميكي أنا"
, شخصت عيناه واردفت بتوتر
, "ها لا أنا هاخد لوحدي إطلع بره"
, أقترب خطوه واردف "هساعدك صدقيني"
, اردفت بخجل "مش عاوزه مساعدك"
, أقترب خطوه أخري فرجعت خطوه للورراء فاردف ببراءه "هبص بأدب"
, نظرت إليه بغضب واردفت "إطلع بره يا أدهم"
, التفت واردف باستسلام
, "طيب انتي الخسرانه"
, إبتسمت علي جنون زوجها جاءت لتخلع ملابسها فشهقت وهو تجده ينظر اليها واردفت بمكر
, "يا بنتي فكري هساعدك بس"
, نظرت إليه بغضب وأخذت عبوه سائل الاستحمام وقذفتها بوجهه ولكنه أغلق الباب سريعا وصوت ضحكاته يعلو بسعاده
, أخذ ملابسه وخرج ليستحم بمرحاض أخر
, مر خمسه عشر دقيقه وكان قد أنتهي ذهب الي غرفته وجدها مازالت بالمرحاض مشط خصلاته وخرج من الغرفه لكي يأخذ بثأره من تلك الشقيه
, وجد نجمه في الصاله التي أصرت ورد أن تبيت معها أسبوع كاملا لانها أشتاقت لها بشده فاردف بصوت منخفض
, "صباح الخير"
, اردفت بابتسامه "صباح النور بس موطي صوتك ليه!!"
, اردف بصوت منخفض "عشان ورد متعرفش اني لسه هنا بصي عوزك تعرفيها اني مشيت تمام وانا هقف هنا"
, ضحكت واردفت "لا مش هعمل كدا"
, مسك كف يدها واردف بمكر "يبقي أعضك انتي"
, نزعت كف يدها بخوف واردفت بتأكيد
, "لا طبعا هي تستاهل أصلا"
, اردف بأمر "يالا"
, اردفت "ماشي"
, أنسحب بهدوء وقف بجانب غرفتها ولكنه أبتعد قليلا فطرقت نجمه غرفه ورد واردفت
, "إيه يا ورد قافله الباب ليه"
, اردفت من خلف الباب
, "عشان أدهم لو مسكني هينفخني"
, اردفت بضحك "هههههه بس أدهم مشي هو ونور"
, اردفت بسعاده "بجد"
, نظرت إلي أدهم الذي نظر اليها بتحذير فاردفت سريعا "أيوه مشي يا بنتي"
, فتحت ورد الباب وهي تصقف بمرح واردفت بغرور
, "مكنش يقدر يعملي حاجه أصلا"
, اردف بسخريه وتوعد "ياشيـخه"
, بحلقت بعيناها بخوف وكادت أن تركض بعيدا عن مرماه فجذبها من بيجامتها من الخلف كالحرامي
, ورد بتوتر وصوت أشبه ببكاء *******
, "أدهم ونبي ونبي سيبني أنا عيله برده"
, رفع أحد حاجبيه واردف "و**** !! مش امبارح كنتي كبيره ومتجوزه"
, نظرت إليه بخوف واردفت
, "إحنا ولاد النهارده يا أدهومه المسامح كريم"
, إبتسم بشر وهو يمسك يدها واردف بخبث
, "وأنا مش كريم"
, ثم مسك ذراعيها من فوق بعد الكتف بقليل وعضه بعنف مما جعلها تصرخ متألمه بشده وجاء علي صوتها أبيها ونور
, أنتهي أدهم واردف بإنتصار وهو يري مكان أسنانه
, "تستاهلي يا روحي"
, وضعت يدها مكان عضته تتحسه بألم وهي تنظر إليه بغيظ شديد واردف ببكاء مصطنع ولكنه أحسبه حقيقي بسبب علامات الالم المرتسمه علي وجهها
, "متكلمنيش تاني يا أدهم"
, ثم التفت الي غرفتها تعلم أنه سيأتي بعد دقيقه ليسترضاها
, نظر الي نور الي تنظر إليه بغضب ونجمه كذلك فاردف بغضب مصطنع
, "أي كنت باخد حقي"
, نور بغضب "انت عضتها جامد"
, نظر إليه تاره والي غرفه شقيقته تاره واردف بجديه مصطنعه "هروح أشوفها"
, قالها وذهب بإتجاه غرفتها عندما سمعت صوت أقدامه مثلت البكاء بشده وهي تضع وجهها بين كفيها فتألم فإنه لم يقصد أحزانها أبدا
, ذهب إليها وجلس بجانبها علي الفراش وحاوط منكبها واردف بحنان
, "أنا كنت بهزر معاكي يا حبيبتي"
, مثلت البكاء أكثر واردف وهي يلثم جبينها
, "خلاص آسف بقي بطلي عياط"
, إبتسمت بخبث ونظرت إليه وهي تمط شفتيها بطفوله واردفت "طب صالحني"
, ضربها بقوه خلف رأسها واردف بزمجره
, "أمال أنا كنت بعمل أي يا بقره"
, نظرت إليه بغيظ شديد واردفت
, "شوف برده ضربتني وشتمتني مفيش فايده"
, ضحك بقوه فهو دائما ما يشاكسها بهذه الطريقه فاردف بضحك
, "طب أعمل أي طيب ما انتي اللي هفأ"
, نظرت إليه بغضب من ثم لكمته بكتفه فاردف بضحك وهو يحتضنها
, "خلاص بقي متبقيش رخمه"
, نظرت إليه بزهول وضربت كف بكف واردفت
, "قالها سعد زغلول قبل كدا مفيش فايده!!"
, ضحك وأخذها معه ليتناوله فطورهم تناولوا فطورهم جميعا وأخذ أدهم زوجته وانطلقوا نحو مشفي العزايزي وبالفعل دخلوا لغرفه الطبيبه التي أنهت الفحص
, اردفت الطبيبه بإبتسامه "مبروك الحمل أكيد"
, إبتسم أدهم بسعاده ونظر الي زوجته التي أدمعت بفرحه
, أدهم بإبتسامه "الحمد لله طب اي التعليمات اللي هنمشي عليها يا دكتوره"
, اردفت الطبيبه بعمليه وهي تعدل من وضع نظارتها
, "الاول عاوزه أسال سؤال هي حصلها نزيف في الرحم قبل كدا"
, اردف أدهم بتوتر وقلق "أيوه من كام شهر كنت حامل والجنين نزل"
, اردفت بعمليه "تمام بس اللي لازم تعرفوه ان مدام نور ليها وضع خاص"
, اردف أدهم بقلق "يعني أي في خطر عليها"
, اردفت بعمليه "لا ان شاء **** مفيش خطر بس لازم اللي أقول عليه يتنفذ بالحرف"
, اؤما سريعا بتأكيد "أكيد طبعا"
, اردفت بإبتسامه "أول 3 شهور بالذات راحه تامه وتغذيه وتاخد العلاج دا"قالتها وهي تخط بقلمها بعض الادويه
, اردف أدهم بجديه "تمام مش هخليها تتحرك"
, اردفت بإبتسامه "مش لدرجادي يا بشمهندس بس أهم شئ في الموضوع عدم الانفعال وعدم بذل مجهود من أي نوع واردفت بحرج وبالنسبه للعلاقه تتقلل شويه"
, توردت وجه نور خجلا فاردف أدهم بتفهم وتأكيد
, "كل اللي قولتيه هيتنفذ هي عندي أهم من الطفل"
, إبتسمت الطبيبه واردفت
, "تمام مبروك معادنا الشهر الجاي"
, إبتسم أدهم وهو ينهض ويساعد زوجته في النهوض واردف "إن شاء **** يا دكتوره مع السلامه"
, اردفت بإبتسامه "مع السلامه اتفضلوا"
, خرجوا من المشفي بعد ألقي التحيه علي صديقه وأخبره بحمل زوجته الذي سعد بقوه وأحتضنه بسعاده
, صعدوا الي السياره وأنطلق فاردفت نور
, "مالك يا أدهم"
, إبتسم بخفه واردف
, "مفيش يا حبيبتي بس الدكتوره قلقتني شويه"
, إبتسمت بحب واردفت
, "حبيبي ممكن متقلقش أحنا هنفذ الكلام وان شاء **** خير"
, إبتسم بهدوء وقربها منه فأحتضنت ذراعه وتنهدت بفرحه واردفت "هتسميه أي لو ولد "
, اردفت بإبتسامه "أيهم أدهم الجارحي"
, اردفت بإبتسامه "حلو الاسم جدا طب لو بنت"
, اردف بإبتسامه "أي رأيك أنتي"
, اردفت بإبتسامه "حور"
, اردفت بإبتسامه سعيده "جميل يا روحي" شدد في أحتضان ذراعه وهي مبتسمه الثغر
, لثم رأسها بحب ونظر أمامه وركز في الطريق
, ٩ العلامة النجمية
, كانت إمارات السعاده جليه علي وجهه والابتسامه تشق وجهه فاردف بحب
, "مبروك يا عين قلبي"
, دفنت رأسها بصدره خجلا منه فأنتفض خوفا من عدم ردها وعدلها لينظر إليها ولكنه صعق عندما وجدها ٦ نقطة
 
٨



كانت إمارات السعاده جليه علي وجهه والابتسامه تشق وجهه فاردف بحب
, "مبروك يا عين قلبي"
, دفنت رأسها بصدره خجلا منه فأنتفض خوفا من عدم ردها وعدلها لينظر إليها ولكنه صعق عندما وجدها تبكي ودموعها تنزل بصمت فهلع واردف بقلق بالغ وهو يضم وجنتيها
, "مالك يا عين بتعيطي ليه في حاجه بتوعجك انتي تعبانه"
, هزت رأسها نفيا وهي تعض شفتيها السفلي بعنف شديد من شده خجلها منه فاردف بقلق وتوتر
, "طب مالك بس طمنيني عليكي"
, دموعها تنزل بصمت ومازالت تضغط علي شفتيها حتي نزفت قليلا بالفعل وعيناها تتهرب من عيناه فاردف بترقب
, "عين انتي مكسوفه مني"
, هزت رأسها إيجابا سريعا واذداد بكاءها أضعافا ففغر فاه مدهوشا منها لانها تخجل تبكي بذلك العنف اردف وهو يأخذها بين أحضانه بقوه واردف بحنان
, "شششش حبيبتي بطلي عياط إهدي"
, دفنت رأسها بصدره لتداري خجلها وإحمرار وجنتيها وأنفها ولم ترد فاراد مشاكستها
, "وبعدين هو فيه حد يتكسف من جوزو بردو"
, لكمته في صدره بقوه فضحك بقوه ولثم جبينها واردف بحنان بالغ وهو يعلم ارهاقها وتعبها
, "نامي يا حبيبتي شويه وارتاحي"
, هزت رأسها إيجابا ببطئ وأغمضت عيناها وسرعان ما غفت أما هو تنهد براحه وإبتسم عندما وجدها ذهبت سريعا في غوفتها لثم وجنتيها بعمق وحملها قليلا لتستلقي علي صدره وهو يضم خصرها بقوه وما هي الا دقائق قليله وذهب هو الآخر في ثبات عميق
, ١٤ العلامة النجمية
, كانوا يعملون بتركيز شديد نظرا لاوامر ليل الصرامه بإن من يستخف بالعمل سيقطع رقبته في الحال حتي وهو غايب متحكم ومتملك قوي!!
, يجلسون يتنقاشون في أمور كثيرا رائد الذي يحدث بيجاد الذي آتي من دقائق في أمور عاديه بعد انتهاء الاثنان من عملهم
, وذياد الذي يأخد برأي أكرم كونه معماري مثله في تصميم قريته زُهل أكرم لذلك التصميم الخيالي غير منتبهين لتلك المؤامره التي تدور من خلفهم من المشاكسات حيث أرسلوا اليهم كافه أن يفتحوا موقع التواصل الاجتماعي الواتس أب٣ علامة التعجب
, أكرم بإستغراب "كلنا جتلنا مسدج في نفس الوقت غربيه"
, بيجاد بإستغراب "نور بتقول أفتح الواتس"
, رائد بعقده حاجب "وأنا كمان"
, وأكرم وذياد رددوا نفس الكلمه
, فتح موقع التواصل الاجتماعي لينصدموا من كم الرساله من تلك المجموعه المشتركه بينهم٣ علامة التعجب
, ورد كتبت "أهم فتحهم أهم"
, نور مراد "يا أهلا وسهلا شرفتوا ونورتوا"
, نجمه "مرحبتين"
, شمس "منورين و****"
, كتب أكرم "أنا مش مطمن أكيد في مصيبه"
, رائد "عملتوا أي بشرونا"
, بيجاد "أي سر التجمع دا"
, ذياد "مش مرتحلكوا"
, شمس "😌 عوزين نخرج كلنا عشان نختار الفساتين مع بعض"
, ورد "أيوه في مستلزمات كتيره جداا"
, نور مراد "أيوه وفاضل مده قليله جداا علي الخطوبه"
, كتب بيجاد سريعا "جواز يا قلبي مفيش خطوبه"
, نور سريعا "😯😯من غير خطوبه"
, بيجاد "نحن نختلف عن الآخرون😎"
, نور "😯😯😯😯"
, ذياد "وقررتوا إمتي"
, شمس "ناو"
, رائد "الساعه لسه 2 الضهر انتوا مجانين"
, نجمه "رائد😈"
, كتب رائد "مش انتي يا روحي😅"
, نجمه"😎😎😎"
, كتب ذياد "خلاص إجهزوا بس هي ساعتين بالكتير وهنمشي"
, شمس بتأكيد "أكيد يا زيزو"
, أكرم "تمام يالا أجهزوا"
, ورد "هوا"
, ظلت المحادثه بعض الوقت حتي انتهوا وتقابلوا معا وذهبوا لمول من أشهر المولات
, في مطعم من مطاعم المول تم ضم منضدتين معا ليكونوا سويا
, النادل "هتطلبوا أي يا فندم"
, نجمه"أيس كريم شيكولاته"
, رائد "مش لما تاكلي"
, نجمه"لا مش جعانه"
, شمس "وأنا كمان أيس كريم بس بالتوت البري"
, نور مراد "وأنا زيها"
, ورد"وأنا كريب نوتيلا"
, رائد"فنجان قهوه مظبوط"
, بيجاد"وأنا قهوه بس ساده"
, أكرم"وانا بس ذياده"
, ذياد "ساده"
, أنتهوا من تناول مشروبهم وكل عاشق أخذ حبيبته ليتجولوا
, كان يحاوطها من خصرها بتملك وهي مبتسمه فاردف بحنان
, "ها تحبي نبدأ منين"
, اردفت شمس بإبتسامه "إحنا أصلا مش جايين نشتري حاجات"
, عقد حاجبه واردف "أمال أي"
, اردفت بحب "وحشتني فقررنا نعمل كدا ونخرج كلنا"
, إبتسم بسعاده واردف بإحباط
, "إمتي بقي الشهر دا يخلص"
, ضحكت واردفت "هانت"
, ٧ العلامة النجمية
, اردف أكرم بغمزه "هو أنا وحشتك أوي كدا"
, ابتسم بخجل وامأت بتأكيد واردفت
, "بقالك فتره مشغول عني فقولت أعمل الخطه دي"
, قبلها من وجنتها واردف بحب"أحلي خطه"
, نظرت حولها واردفت بخجل
, "أكرم إحنا وسط الناس"
, أكرم بتهكم "مهو أخوكي السبب"
, ضحكت واردف "شكلك معبي منه أوي"
, ضحك أكرم بقله حيله "أوي أوي و****"
, كادت أن تبلغه بحمل نور ولكنها تذكرت أن نور تود أن تصنع لهم مفجأه في بيتهم
, ٩ العلامة النجمية
, نجمه بإبتسامه "هتفضل تخاف عليا ع طول يا رائد"
, رائد بحنان
, "لحد آخر يوم في عمري"
, نجمه بحنان "**** يخليك ليا"
, رائد بحب "ويخليكي ليا يا أم سيدرا"
, نجمه بضحك "سيدرا مين"
, اردف بغمزه "بنتي منك عارفه هسميها سيدرا ليه"
, إبتسمت واردفت "ليه"
, تنهد بقوه ولذكري موجعه
, "لما كنتي في الغيبوبه كنت كل يوم بقعد جمبك وأحكيلك عن حياتنا في يوم قولتلك اني أول بنت هجيبها منك هسيمها سيدرا لان سيدرا معناها النجمه"
,
, اردف بإبتسامه سعيده
, "طب ما تسميها نجمه"
, اردف بجديه شديده
, "لا طبعا حتي اسمك محدش يشاركني فيه"
, نظرت إليه بصدمه من جديته الصارمه واردفت بحب
, "للدرجادي"
, اردف بغمزه "وأكتر يا نجمتي" إبتسمت بحب وقضوا معظم وقتهم بسعاده ومرح
, ١٠ العلامة النجمية
, مجنونان فأمرها بإنه سيتزوجها شئيت أم أبت ووافقت وهي سعيده أبلهاء تلك !! لا فأنها عاشقه من النظره الاولي
, تنحنح بيجاد واردف "بحبك"
, هرب الدم من جسدها وتصاعد الي وجنتيها وعجزت عن الرد ولكن دقات قلبها الهادره ترد بدلا منها
, تنحنح بيجاد مره آخري هو بعمره لم يفكر أنه سيحب ويتزوح مثل كل أصدقائه فكان يشعر أنه بارد كالثلج لم يهتز لاي بنت قط ولكنه علم أن تلك مشاعره كانت مختبأه لتلك الماثله أمامه
, "عارف إنك مستغربه السرعه وإني قولتلك بحبك وعاوز أتجوزك من تاني مقابله بينا أنا نفسي معرفش أي اللي حصلي أنا جايلي أيام وشكيت إني مش بيجاد"
, نظرت إليه بإستغراب فضحك بخفه واردف
, "أها و**** بكلمك جد طول عمري صحابي بيقولوا عليا بارد مبتهزش شفت بنات كتير جدا وحلوين جدا بس متهزتش لكن أول ما شفتك ما أعرفش حصلي أي حسيت أن قلبي قال أخيرا هتتخلص من برودك وهتقع علي بوزك وتحب وفعلا حبيبت"
, إبتسمت واردف بصدق وهي تنظر لاي شئ عدا هو
, "وأنا كمان بحبك"
, رمش بعيناه عده مرات واردف بداخله لم أكن وحدي مختل عقليا فوجدت شبيهتي فاردف بزهول
, "قلتي أي"
, توردت وجنتيها خجلا واردفت
, "قولت إني بحبك ومن أول يوم شفتك فيه"
, إبتسم بسعاده وحاوط وجنتتيها واردف بصدق
, "وأنا بعشقك يا نور وهعيش عمري الجاي بس عشان أسعدك"
, إبتسمت بحب فأعطي لها مرفقه فوضعت يدها وساروا وقلبهم يعزف أنغاما سعيده وبشده
, قضوا اليوم في سعاده وبهحه شديده ثم انطلقوا كل منهم الي وجهته
, ١٨ العلامة النجمية
, أستيقظ من غوفته وجدها تتوسط صدره كعادتها وقدمها حول قدمه إبتسم بشده حيث خرج صوته عندما تذكر بكاءها لانها خجله منه
, اردف ليل بسعاده بالغه
, "أخيراا مش مصدق يا عين دا أنا عنيت أيام وليالي عشان أوصل للمرحله دي مرحله الثقه وعدم الخوف آآه متتصوريش سعادتي وانتي بين إيديا وفي حضني من غير قلق ولا خوف **** يقدرني وأقدر أسعدك"
, ملس علي وجنتيها برقه واردف ليوقظها
, "عين حبيبتي يالا قومي "
, همهمت بإعتراض فضحك بشده واردف
, "قومي يا حبيبتي هو أحنا جايين ننام"
, لا رد قام بخفه وحملها لتجلس بين أحضانه وهي مازلت نائمه قبل وجنتيها بعمق واردف وهو يمسد علي ظهرها
, "قومي يا روحي بقي"
, فتحت عيناها ببطئ وجدته أمامها رمشي بعيونها وجدته عاري الصدر نظرت لنفسها فصرخت بقوه أفزعته
, ليل بقلق "في أي يا بنتي سرعتيني"
, وضعت يدها علي وجهها واردف بصراخ
, "غطينااااااااااااااااااي"
, وضع يده علي أذنه واردف بصريخ
, "بس بس **** يحرقك ودني باظت"
, مددها علي الفراش ووضع الغطاء عليها فتمسكت بيه بقوه فأنفجر ضاحكا وهي تنظر إليه بغضب شديد
, ليل بضحك "خلاص إهدي"
, نظرت إليه بغضب وأشاحت بصرها عنه وهي تمتم بغيظ
, "وقح ومنحل و ٥ نقطة"
, قاطعها وهو يعتليها ويردف بخبث
, "ومتربتش يا عين قلبي"
, نظرت إليه بخجل شديد وهي تمسك ذلك الغطاء بقوه نظر إليها بخبث واردف بهمس بين شفتيها
, "بحبك" قبل شفتيها القادره علي أن تجعله ينهار كلما تكلمت حتي
, إبتعد عنها واردف بضحك
, "هو أحنا هنفضل هنا ولا أي مش يالا"
, اردفت بخجل شديد
, "إطلع بره هغير وأحصلك"
, ليل برفعه حاجب "أطلع بره ليه"
, اردفت عين بخجل "عاوزه أقوم أخد دش"
, ليل بمكر "منا كمان عايز"
, عين بخجل "طب أدخل وأنا هستناك هنا"
, اردف بمكر وهو ينظر إليها ويبعد الغطاء عنها ويلقيه علي طول ذراعه وحملها غير مهتم لشهقاتها ولا توسلاتها
, "لا يا روحي محدش هيستني حد"
, جاءت لتصرخ به وتوبخه علي وقاحته ولكنه أسكت شفتيها الثرثارتين بشفتيه ودلفوا الي المرحاض وبعد فتره كان ليل ينتظرها علي سطح اليخت بعدما أعلمها أنهم سينزلان المياه
, عين بإبتسامه وخجل"أنا جهزه"
, التفت إليها وهو ينظر بصدمه من جمالها فكانت ترتدي هوت شورت باللون الاحمر وفوقه بدي بحملات رفيعه باللون الابيض تقدم منها ببطئ أحرقها وهي تنظر إليه بخجل وتوتر
, اردف بهمس بجانب أذنها
, "يخربيت جمال أمك"
, ضحكت بقوه فتأمل ضحكتها التي تجعلها أكثر جمالا فقبل أذنها بخفه ثم أنتقل لتحت أذنيها وهي تتنفس بصعوبه أنتقل الي نحرها ولثمه بقوه فأنت بخفوت
, رفع أنظاره إليها ووضع جبينه علي جبينها واردف بهيام
, "وفي عينيــكِ لم أبرح مكـاني لعل الشّوق يدفعــهـا تراني فتبصر في عيوني نبض قلبِِ يوضّح للحبـيبة ما اعتراني وأعـرف أن إحساســـاً لديها يُحسّ كما أحـسّ بما احتواني تغــضّ الطَّرْفَ قائــــلة لعينٍ إذا أُبصرت ِضيّعتِ المعــاني وتفصح عن جفونٍ تحت لونٍ كنورِ البدر يسطع في كياني أُصافح وجهها من نورعيني فيُشعل نورها نار افتتاني فأشعـر في ملامحهـا حيـــاءً يفيض بخدّهـا كالأقحواني كأنّ **** أودعهـا بقلـبـــي لينبض حبّها في كلّ آنِ فهل يُرضيكِ لو أعشيت عيني لتبرأَ من عيونكِ إن تـراني وهل يرضيكِ إن أهديت عيني إلي عينيــكِ تنظـرها ثواني فأسقط والفـؤاد صريع حبٍ ومغشيٌّ عليه بمـا غشـانـي وحسبي في الهوى أنّي جليسٌ لمن جلست على عرش الحِسانِ تفيض من الرّبيع أريج عطرٍ وتمـلأ روحهــــا ريـح المكـانِ هي الحسناء ما أسكَتُ عنها مساعي القرب لو جاءت زماني"
, كنت تسمع منه وهي تتنهد بهيام لم تصدق أنه يحبها بهذه الطريقه لم تصدق أنه ليل يتغزل بها شعراا بكت من كثر المشاعر التي اجتحاتها من كلامته ارتمت في أحضانه تطوق خصره بقوه وهي تدفن رأسها بصدره واردفت باكيه
, "أنا مش مصدقه يا ليل اللي أنا فيه أنا لو وصفتلك فرحتي أد أي مش هعرف أوصفلك أنا حاسه ب أي قلبي بيدق بطريقه رهيبه كل ما أسمع كلامك او كل ما أبص في عنيك"
, خرجت من أحضانه بهدوء وهي تنظر لعيناه
, "أنا بحبك يا ليل بحبك أوي أنا مش مصدقه انك ليل انت أتغيرت أوي بس تعرف أنا فرحانه بالتغير دا مش عشاني لا عشانك أنت عشان ضحكتك اللي بتطلع من قلبك أنا مبحملش صح"
, نظرت إليه بعشق وهو يحتضن وجنتيها برفق
, "لا يا عين قلبي مبتحلميش أنا معاكي وملكك زي ما انتي ملكي صدقيني أنا أتغيرت وانتي السبب في التغير دا بعد رجوع أبويا ليا وأخويا حسيت اني امتلكت العالم بس من غيرك مكنتش حاجه هتحصل كلمه الحب قليله عليكي يا عين"
, اردفت بدموع "بحبك"
, إبتسم باتساع والتقط شفتيها يعزف عليهم الحانا تخصه وهي تبادله شغفه وعشقه وحنانه
, إبتعد عنها واردفت وهو يدفن رأسه بعنقها
, "أنا بقول مش لازم ننزل البحر في حاجات أهم"
, ضحكت واردفت "لا أنا عاوزه أنزل عشان تعلمني"
, اردف بضحك "أكيد هعلمك بدل العوم الكلابي اللي بتعوميه"
, زمت شفتيها بغضب واردفت
, "أنا كلبه يا ليل"
, نظر لها بدهشه واردف "أنا قلت كده"
, اردفت بقوه "أها يا سي ليل"
, اردف بحزن مصطنع "أخس عليا و**** لازم أصلح غلطتي"
, ركضت من أمامه بسرعه فأنفجر ضاحكا فاردفت بخجل "أنا عاوز أنزل الميه يا ليل"
, ابتسم واردف "زي ما الاميره تطلب تعالي"
, تقدمت منه فأنحني وحملها بين ذراعيه ولكنها شهقت وهي تراه ينط بها في المياه
, عين وهي تتعلق برقبته بقوه
, "أوعي تسبني"
, حاوط خصرها واردف وهو ينظر إليها بحب
, "عمري ما هسيبك يا عين أمسكي في رقبتي من ورا"
, إبتسمت وفعلت كما طلب منها وبدأ ليل يسبح بها بهدوء وهي تضع رأسها علي ظهره
, أعتدل ليل حيث جعلها أمامه وأمسك يدها واردف بجديه
, "سيبي نفسك يا عين ومتخافيش أنا ماسكك"
, ترددت ولكنها فعلت ما طلبه وبالفعل جعلت جسدها يرتخي حتي أصبحت طائفه علي وجهه الماء
, اردف ليل بهدوء "أنا هسيب إيدك وخليكي هاديه ومتخافيش"
, شدد علي يدا واردفت بخوف "لا لا"
, اردف ليل بجديه
, "شششش متخافيش أنا جمبك"
, سحب يده بهدوء وجعلها تسترخي تماما حتي نزع الرهبه منها وأصبحت تسبح بهدوء واردفت ضاحكه دون النظر إليه "مش خايفه مش خايفه"
, ولكنها لم تسمع الرد نظرت حولها لم تجده هلع قلبها بقوه واردفت بصوت عالي
, "ليل ليل انت رحت فين"
, ولكن لا رد فصرخت بقوه بأسمه وبدأت في البكاء بهستيريه ثم وضعت رأسها أسفل الماء ولكن لم تتمكن خرجت وهي تصرخ بقوه شديده وتبكي بعنف ولكنها شهقت بقوه وهي تشعر بأحد يحتضن خصرها فالتفتت وجدته هو معذبها فارتمت بأحضانه وتعلقت برقبته بقوه وبكت بعنف واردف
, "ليل ليل ك كنت فين أنا أنا خفت أوي أوي يا ليل خفت أوي لما ملقتكش جمبي"
, عنف نفسه لذلك الهزار الثقيل وأحتضن خصرها بقوه واردف بحنان وهو يهدأها
, "شششششش إهدي يا روحي أنا كنت بهزر معاكى"
, عندما سمعت كلمته الأخيره انتفضت ورجعت للخلف وصرخت بوجهه
, "بتهزر دا هزار داااا أنا كان قلبي هيقف يا ليل"
, جاء ليحتضنها صفعت يده بعصبيه واردفت ببكاء شديد
, "متلمسنيش سيبني"
, سبحت حتي وصلت لليخت وصعدت إليه ساندها لكي تصعد ولكنها صفعت يده مره ثانيه بقوه أغمض عينه ليهدأ من نفسه فلم يكن يقصد أن تنهار وتحزن بهذا الشكل
, صعد ورائها وجاء أن يتحدث نظرت إليه بعتاب ودموع وانصرفت من أمامه
, جلس هو مكانه وفرك وجهه بقوه واردف بداخله بغضب
, "مهي بتعمل مقالب أشمعنا أنا اوففففف بس أنا ذوتها شويه وكمان هي كانت خايفه طب هعمل أي دلوقتي هصالحها ازاي منك لله يا ذياد الكلب أكيد انت اللي باصص فيها"
, قام من مجلسه ونزل للاسفل وجدها تخرج من المرحاض بعدما ابدلت ملابسها كانت عيناه متورمه من كثره البكاء جاء ليتحدث وجدها إتجهت الي الفراش وأستقلت عليه
, تنهد بقوه وأخذ ملابسه ودلف الي المرحاض وبعد عده دقائق خرج وأستلقي بجانبها وجذبها إليه واستمع الي شهقاتها فاردف بهمس بجانب أذنها
, "آنا آسف"
, اردفت ببكاء
, "إنت متعرفش أنا حسيت ب أي يا ليل "
, قام وأجلسها علي قدميه وأحتضنها بقوه ويده تمسد علي خصلاتها وظهرها بهدوء لتهدأ واردف
, "آسف هزاري كان غبي معلش حقك عليا"
, نظرت إليه بدموع واردفت بطفوليه وهي تمسح دموعها بظهر يدها
, "إحلف إنك مش هتعمل كدا تاني"
, ضحك بخفه واردف
, "وحياه عين عندي ما ههزر بغباء كدا تاني"
, إبتسمت وأحتضنت عنقه فأحتضنها وقبل كتفها برقه واردف "مش جعانه"
, وضعت يدها علي بطنها واردفت
, "بصراحه جعانه أوي حاسه ان في صراصير في بطني"
, قهقه بقوه وأحتضنها واردف وهو يحملها ويتجهه بها خارج الغرفه
, "طب يالا نحضر سوا"
, أحتضنت عنقه وقبلت وجنته واردفت
, "يالا"
, إبتسم بحب وقبل فكها
, وبعد فتره بعد تناولهم الطعام جلسا علي سطح اليخت وكانت هي بين قدميه فاردف هو بإبتسامه
, "لو كان المقلب حقيقي كنتي هتحسي ب إي يا عين يعني لو كنت غرقت فعلا"
, التفتت بغته ووضعت يدها علي شفتيه واردفت بصوت مخنوق
, "متقلش كدا يا ليل عشان خاطري واحنا في البحر كنت واقف جمبي وماسكني مكنتش خايفه عشان عارفه انك هتحميني وهتاخد بالك مني وهتكون معايا فجأه لما ملقتكش حسيت ان أماني راح قلبي كان هيقف أنا من غير أموت يا ليل"
, أحتضنها بقوه ويدها تعتصر خصرها فأنت بخفوت فخفف يده واردف بلهفه
, "بعد الشر عليكي يا عمر ليل ودنيته"
, نظرت إلي عيناه بعمق ورفعت يدها تتحسس وجهه وهو يبتسم إبتسامه مشرقه فقترب وكبل شفتيها تحت السماء وفوق البحر ويده تحاوط خصرها برفق شديد لينعموا ويذبوا في عشقهم سويا
, ١١ العلامة النجمية
, جلس علي مقعده بتعب فكان اليوم متعب بحق فاردف حمزه بتعب
, "يوم مرهق جداا"
, آدم بارهاق "أنا مش حاسس برجلي و****"
, حمزه بإبتسامه "إنت قاعد لحد امتي"
, اردف آدم بإبتسامه "لا هروح عشان هاله"
, اردف حمزه بحب "**** يخليكوا لبعض"
, قاطع حديثهم خبط علي الباب فدخلت الممرضه تبلغ آدم بإن توجد إمرآه تريد فأستغرب بقوه وسمح لها بالدخول
, فاردفت الفتاه بلهفه "حضرتك دكتور آدم"
, اردف آدم "أيوه أنا أقدر أساعدك"
, اومأت الفتاه سريعا "أيوه أنا والدي كان تعبان وعمل عمليه هنا وبقي كويس بس النهارده تعب أوي وطلب مني أن حضرتك تشوفه لانه مش بيستريح لحد تاني"
, اردف سريعا "طب هبعت عربيه أسعاف تجيبه فورا"
, اردفت بلهفه "لا كده هنتأخر وهو تعبان أوي لو ينفع حضرتك تيجي معايا تشوفه"
, اردف آدم بتأكيد "خلاص هاجي معاكي بس إهدي هبدل هدومي وآجي"
, اومأت سريعا وأنصرفت لتنتظره بالخارج
, فبدل آدم ملابسه سريعا فإبتسم حمزه علي حنان وشهامه صديقه
, واردف بإبتسامه "طول عمرك جدع يا صاحبي"
, اردف آدم وهو يرتدي سترته "حبيبي يا أبو آسر"
, أخذ آدم مفاتيحه سريعا وخرج ليلبي نداء المريض ولكنه نسي أن يأخذ هاتفه٣ علامة التعجب
, ذهب ليعمل عمره خير بحسن نيه وشهامه ولكنه لم يعلم أنه فخ ليوقع بينه وبين معشوقته٣ علامة التعجب.
, ١٠ العلامة النجمية
, كانت تشاهد التلفاز علي أحد المسرحيات وتضحك بقوه وهي تضع يدها علي بطنها المنتفخ حتي جاءت إليها تلك الرساله التي أدت الي شحوب وجهها !!
, هل ستتمكن تلك الافعي أن تفرق روحين عن بعضهما٤ علامة التعجب
, أم للثقه والحب والشريان الواصل بينهم رأي آخر !!
, هل ستصمت عين علي مقلب زوجها أم ستفعل الكثير٣ علامة التعجب
 
٩



ارتدي ملابسه سريعا ولملم أشيائه ولكن من سرعته ترك هاتفه أعلي مكتبه وخرج من المكتب لاداء عمل خير بنيه حسنه ولم يعرف أنه فخ من تلك الشيطانه!!
, خرج من مكتبه وجد تلك الفتاه فأخذها وصعدا إلي سيارته لتوصف له الطريق وبعد وقت ليس بطويل وصل الي ذلك العنوان
, ١٠ العلامة النجمية
, كانت تشاهد التلفاز علي أحد المسرحيات وتضحك بقوه وهي تضع يدها علي بطنها المنتفخ حتي جاءت إليها تلك الرساله التي أدت الي شحوب وجهها !!
, فالرساله النصيه كانت تحتوي
, "الدكتور جوزك المحترم بيخونك مع اللي إنتي مديتك إيدك عليها قبل كده حبه القديم ولو مش مصدقه تعالي كمان نص ساعه علي العنوان ٥ العلامة النجمية"
, شحب وجهها وهي تقرأ تلك الرساله ولكنها اردفت
, "مستحيل آدم يعمل كده" أخرجت هاتفها لتحدثه ولكنه لم يرد فهاتفته مره آخري فرد عليها صديقه
, حمزه بحرج "آنا آسف اني رديت عليكي يا مدام هاله بس آدم ٨ العلامة النجمية" وحكي لها ما حدث منذ قليل
, حمد لله أنه شرح لها ما حدث قبل أن تقاطعه اردفت بهدوء مصطنع "ماشي شكرا يا دوك"
, رد عليها بهدوء ثم أغلق الخط
, فاردفت هي بغضب شديد
, "بنت الكلب عامله فخ لجوزي"ولكنها أردفت بصدق
, "و**** حتي لو مكنش حمزه بلغني مكنت هصدق بس و**** لاربيها الحيوانه دي"
, قامت من مجلسها وصعدت لاعلي سريعا ولم تراعي حملها فكل ما يهما الان أن تلقن لتلك الحربايه درسا لم تنساه ارتدت ملابسها سريعا وهبطت لاسفل واستقلت سيارتها وأنطلقت الي العنوان المدون بتلك الرساله٥ علامة التعجب
, ١١ العلامة النجمية
, صعد الي تلك العماره مع الفتاه التي ارستلها رانيا لكي تستدرجه وتأتي بيه إلي ذلك المكان
, دخل آدم الشقه وهو ينظر أرضا واردف لتلك الفتاه
, "فين المريض يا آنسه"
, اردفت الفتاه بخبث
, "في الاوضه دي يا دكتور إتفضل حضرتك وأنا هجيب حاجه وجايه"
, إتجهه الي تلك الغرفه وطرق بابها ولكن لم يأتيه الرد فتنحنح ودخل الغرفه وجد الفراش فارغا فعقد حاجبيه بإستغراب وجاء ليلتفت لكي يخرج من الغرفه ويسأل الفتاه عن مكان المريض ولكنه صدم وظهر علي تعبيرات وجهه الغضب عندما وجدها تقف أمامه٣ علامة التعجب
, اردف بصدمه وغضب
, "إنتي إنتي مجنونه إي الفيلم اللي إنتي عملاه دا"
, رانيا بدلع وهي تقترب
, "وحشتني أوي يا دومي"
, إبتعد خطوه مشمئزا منها وهو ينظر إليها بإحتقار
, "تعرفي إنتي رخيصه أوي واحده زباله بتبيع جسمها حقيره انتي بجد ازاي كده ازاي معريه نفسك كدا هتستفادي إي يا واردف بسخريه يا دكتوره"
, رفعت حاجبها واردف بدلع
, "تؤتؤ ليه الانفعال دا يا دوك بس هو انت مفكر ان في واحده تقدر تاخدك مني دا أنا فضلت السنين دي كلها متجوزش عشانك عشان انت بتاعي ملكي ملك رانيا الاسواني"
, رفع يده عاليا وصفعها صفعه مدويه جعلتها تسقط أرضا وهي تصرخ بألم فاردف بصوت جهور أفزعها وهو ينحني ويمسك خصلات شعرها بقوه
, "إخرسي يا زباله مين دا اللي ملكك انتي مفكراني من ٥ العلامة النجمية يا حيوانه ويوم ما أبص هبص لواحده زيك تبيع لحمها بالرخيص أنا معايا واحده بضرفك ضفرها اللي بيطيره المقص بمقامك يا حيوانه يا رخيصه"
, صرخت من ألم وجهها وخصلاتها التي في يده واردف
, "سيبني أحسنلك وزمان مراتك المصون جايه هنا دلوقتي عشان تشوفني معاك وابقي شوف بقي هتثبتلها ازاي كلامك دا"
, نظر إليها بغضب شديد وصفعها مره آخري
, "مراتي انتي وصلتلي مراتي يا بنت الكلب ورحمه أمي ما هرحمك"
, ٩ العلامة النجمية
, دلفت الي تلك العماره وصعدت الي الشقه وجدت بابها مفتوح فسمعت صوت غاضب وعلمت من صاحبه فوقفت خلف الباب واستمعت الي كل حديثهم فأبتسمت بحب لزوجها وعشقها وهو يدافع عنها فقررت أن ترسم تعابير الالم والغضب علي وجهها لتلقنها درسا لن تنساه
, وسمعت آخر كلمه "ورحمه أمي ما هرحمك"
, دفعت الباب بعنف وقوه سرعان ما رانيا أحتضنت آدم مما أشعل النار داخل ةسد هاله الذي شخصت عيناه وهو يراها تنظر إليه بألم وغضب فدفع رانيا عنه بقوه فجاء يتحدث ولكنها قاطعته بإشاره من يدها فتمزق قلبه اربا اربا لانه تصور إنها صدقت ما حدث٣ علامة التعجب
, ولكنه فرغ فاه عندما سمع تلك الصفعه القويه التي صفعتها لرانيا ومن قوتها سقطت رانيا أيضا فلم تستهوني بغضب المرأه وقدرتها علي أخذ حقها كامل مكمل وبمفردها٣ علامة التعجب
, إنحنت هاله لتلك الحربايه وهي تضع يدها علي بطنها بألم واردفت وهي تجرها من خصلاتها
, "بقي أنتي تعملي كدا يا حيوانه يا زباله أنا هوريكي"
, صفعتها عده صفعات ورانيا لم تقاوم فقط منصدمه من رده فعلها فكانت تظن انها ستصرخ في وجه آدم وتطلب منه الطلاق وبالتالي ستحقق مبتاغاها ولكن أنقلب السحر علي الساحر ثم قامت هاله من مجلسها وتوجهت نحو زوجها الذي ينظر إليها برجاء الا تصدق كادت ان تصل إليه لولا أن رانيا اردفت بغل
, "**** يكون في عونك مش هلومك ان الراجل اللي متجوازه بيحب غيرك وبيخونك معاها!!"
, ضحكت هاله وصدمت الاثنان معا ولكنها قبل أن تنطق وجدت بيجاد وأحد زملائه الذي يعمل كظابط شرطه في مباحث الآداب ماثلين أمامها وبجانبه شاب آخر
, إبتسمت هاله بنصر واردفت بامتنان لبيجاد
, "شكرا يا بيجاد إنك متأخرتش"
, إبتسم واردف
, "عيب دانتي مرات أخويا اللي واقف مصدوم هناك دا"
, بيجاد لزميله "شوف شغلك يا حاتم"
, قبض حاتم علي خصلات رانيا المشدوهه والمنصدمه وقام بلفها بملائه والشاب الذي معهم أخذها وهبط الي الاسفل وهي تصرخ ليتركها
, بيجاد بإمتنان "شكرا يا أبو ياسين"
, ربت حاتم علي كتفه واردف
, "دا شغلي يا بيجو عن اذنكوا"
,
, إبتسم بيجاد واردف
, "إستني أنا جاي معاك سلام عليكوا يا مصدوم"
, إقتربت هاله من زوجها وأحتضنت خصره بقوه ووضعت رأسها علي صدره هز رأسه يمينا ويسارا وسرعان ما ضمها بقوه واردف بزهول
, "ازاي دا حصل انتي بجد ما صدقتيش"
, خرجت من أحضانه بهدوء ونظرت إلي عيناه بعمق واردفت
, "أنا بثق فيك يا آدم الحب اللي من غير ثقه مسموش حب وأنا إتعديت مرحله الحب دي من زمان أنا بعشقك يا أبو جاسر"
, نظر ألي عيناه بعشق خالص من تلك الفتاه اللي توغلت لاعماق قلبه ومن دون مقدمات مال وقبل شفتيها بقوه وشغف لم ينتهي ثم إبتعد واردف وهو يحاوط وجنتيها
, "فهميني دا حصل ازاي"
, إبتسمت واردفت "طب يالا نمشي من المكان المقرف دا وهحكيلك"
, أخذ شنطته وجعلها تمسكها وأنحني وحملها فابتسمت بحب وهبط بها للاعلي وانزلها برفق وفتح لها بابا السياره واتجه للناخيه الآخري وصعد
, اردف آدم بفضول بعدما ركب
, "مش هتحرك من هنا غير أما أعرف عملتي دا كله ازاي"
, ضحكت بقوه واردف "هحكيلك"
, ١٤ العلامة النجمية
, Flash back
, صعدت الي سيارتها وانطلقت ولكنه فكرت بشئ ما وطلبت أخيها وأخذت منه رقم بيجاد وعندما سألها عن السبب قالت سأخبرك في وقت آخر وأخذت منه الرقم وحدثت بيجاد
, ـ هاله بجديه "ألو يا بيجاد أنا هاله"
, بيجاد بقلق "أيوه يا هاله في حاجه"
, ـ هاله بهدوء "أنا محتاجه منك خدمه ضروري"
, بيجاد بجديه "اؤمري"
, ـ هاله بحده طفيفه "في واحده حيوانه عامله فخ لآدم عشان توقعنا في بعض و ٨ العلامة النجمية
, وحكت له كل ما سرده حمزه عليها
, اردف بيجاد بغضب "طب خلي بالك وانتي سايقه وأنا وحياه أمي لهربيها بس أبعتيلي العنوان بتاعها في مسدج"
, هاله بهدوء "ماشي يا بيجاد شكرا"
, بيجاد بجديه "مفيش شكر بنا يالا سلام"
, هاله "سلام" ثم أغلقت الخط
, End flash back
, إبتسمت هاله واردفت
, "أنا عمري ما شكيت ولا هشك فيك يا آدم وبعدين لما حمزه صاحبك رد علي الفون وقالي اللي حصل ربط الخيوط ببعضها وعرفت أنه فخ فجيت عشان أربيها"
, إبتسم آدم بحب واردف وهو يقبل يدها
, "بحبك يا هاله"
, وضعت رأسها علي كتفه وأحضنت ذراعيه واردفت
, "وهاله بتموت فيك"
, ضمها إليه وانطلق الي المشفي ليأخذ هاتفه أخذه وأطمئن علي زوجته ثم أنطلق الي منزلهم
, ١٧ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي أستيقظ هي أولا وإبتسمت بإتساع وهي تتذكر ليل وإبتسامته وعشقه وحنيته معها تذكرت خوفه عليها وغيرته عليها من نسمه الهواء التي تحرك خصلاتها البندقيه التي يعشقها نظرت إليه والي ملامحه الرجوليه الهادئه وهو نائـم رفعت يدها بهدوء ومررت يدها علي حاجبيه الكثيفين وبين عيناه التي تهيم بها عشقا نزولا الي أنفه الحاد المستقيم بشموخ وغرور مثل صاحبه تمام إبتسمت وهي تتذكر وقاحته وجرأته ضحكت بخفوق وهي تتذكره عندما يتلاعب بحاجبيه عبست ملامحها عندما تذكرت ذلك المقلب فأتسعت إبتسامتها الخبيثه فخرجت من بين أحضانه بهدوء شديد فتملل ولكنه لم يستيقظ فإبتسمت بخبث وخرجت من الغرفه بهدوء وتوجهت الي المطبخ
, عين بصوت منخفض "عوزه ولاعه فين فين أهي"
, رقضت بطفوله عندما وجدتها وأخذت تبحث عن ورق فوجدت جرائد فأخذت منها ورقه وقطعتها قطع صغيره أخدت ورقتين وعملتهم علي هيئه قرطاس صغير وإبتسمت بخبث وعادت الي الغرفه علي أطراف أصابعها
, وقفت أمام الفراش واردفت وني تضعط علي أنبوب الغاز بيدها (الولاعه)وتبتسم بشر واردفت
, "مش عين العزازي اللي يتعمل فيها مقلب وتسكت نيهاهاهاها (ضحكه شريره😂)
, إقتربت من الفراش وانحنت قليلا ووضعت ورقه بين أصابع قدمه اليمني وفعلت في قدمه الآخري نفس الكلام إبتسم بخبث وهي تمسك أحد الاقمشه استعداد لاي كارثه ثم أشتعلت الورقتين ووقفت بعيد تنظر اليه وهي تبتسم
, كان نائما بسلام وأمان شديد حتي أحسن بشئ ما وحراره شديده وفجأه صرخ بقوه وهي ينط أرضا بسرعه شديده
, "عااااااااااا في أي حريقه عين "
, ضحكت بقوه حتي أدمعت عيناها وجلست أرضا
, "ههههههههههه عاااا مش قادره هههههههههه يالهووووووييييي هههههههههههههههه"
, جلس علي الفراش وضع قدمه علي أختها ينظر إلي قدمه ثم نظر إليه بغضب وغيظ واردف
, "أقدر أعرف أي دا"
, نظرت إليه وهي تعدل ياقتها الغير موجوده بالاساس واردفت بكبرياء وغرور
, "مش أنا اللي يتعمل فيا مقلب وأسكت"
, أغمض عيناه بقوه من تلك الطفله المبتلي بيها فهي تنفذ كل شئ تراه في الافلام جز علي أسنانه بعنف وألم في الوقت ذاته وهي يملس علي قدمه موضع أصابعه
, "ماشي يا عين الكلب انتي اللي جبتيه لنفسك مترجعيش تزعلي وتعيطي زي العيال"
, اردفت بشراسه
, "أنا بعيط زي العيال يا ليل"
, أقسم لكي أيها البهاء اني طفله لم تتعدي الخامسه من عمرها بل أقل بل إنكي مختله عقلسا بتلك العقليه المجنونه التي تمتلكيها ف ب**** أريد أن أحطم رأسك الي قطع صغيره وأعيد تركيبها مره آخري حتي تنضجي أريد أن أمسك وجهك بيدي والتهم شفتاك التي تسكرني وتجعلني أنهار حتي أرتوي منك ما الذي أقوله أو افكر به من الواضح انك عديتني بجنونك وببلاهتك تلك يا ذات غابات الزيتون٨ علامة التعجب
, اردف بغيظ وهو يشير إليها
, "تعالي يا روحي أقولك حاجه"
, عادت خطوه للخلف واردفت بنفي
, "لا طبعا عايزني آجي عشان تاخد حقك صح مني"
, اردف بإبتسامه مصطنعه
, "عيب عليكي تعالي بس هقولك"وأشار الي قدمه
, نظرت إليه تتفحص نظراته وإبتسامته ولكنها اردفت
, "لا مش جايه قولي عاوز أي"
, اردف ببرائه
, "طب جبيلي مرهم الحروق من علبه الاسعافات في الحمام عشان رجلي بتوجعني"
, نظرت الي قدمه وندمت علي فعلتها واردفت بقلق
, "بتوجعك أوي"
, اردف بتأكيد وهو يقوس شفتيه بألم مصطنع
, "أها جدا" نعم يشعر بألم لكنه خفيف جدا فشعر بتلك الحراره قبل أن توصل لقدمه
, اردفت بحزن "طب ثواني هجبهولك"
, كبت أنفجار ضحكاته علي سذاجتها وبرائتها تلك ولكنه أوما بهدوء وهو يقوس شفتاه
, توجهت نحو المرحاض لتجلب له الدواء وكادت أن تدخله فشهت بعنف وهو يلف ذراعيه الفولاذيه حول خصرها هتفت بفزع
, "ااااايه في ااااااي"
, حملها من خصرها وتوجهه بها خطوتان بعيدا عن المرحاض وهمس بشر بجانب أذنها
, "دانتي يومك إسود"
, تجعدت ملامحها بخوف واردفت بطفوله وهي تمط شفتيها
, "خلاص آنا آسفه و**** مش هعمل كدا تاني"
, ادارها وحاوطها مره آخري واردف وهي ينظر إليها
, "فكره عاقبتك ازاي يا روحي لما عملتي نفسك تعبانه"
, تذكرت وتلون ملامحها بالخجل والغضب واردفت بخوف
, "خلاص خلاص عشان خاطري مهو انت السبب"
, حاوطها بيد واليد الآخري هبطت علي مؤخرتها بقوه فصرخت بألم "ااااااه يا ليل وجعتني و****"
, فاردف بجانب أذنها
, "هتفضلي تعملي شغل العيال دا لحد إمتي"
, قبضت علي يده التي صفعتها واردفت بسرعه
, "خلاص و**** آخر مره متضربنيش والنبي"
, نظر إليه والي ملامحها التي يعشقها وما آثاره هي رعشه شفتيها وهي تمطهم بطفوله فحاوط خصرها بقوه ومال وقبل شفتيها بجنون وشغف جعلتها تلف يدها حول رقبته بقوه كإنه ملجئها قبله نسي بها ما فعلته من مقلب ونسي عقابها فعاقبها بعشقه وشغفه حملها برفق وتوجهه للفراش ليكتمل عقابها وهي بين أحضان العاشق يذيقها من بحور عشقه يعذف أنغاما علي أوتار قلبها وهي تستقبل بحب وشغف يوازي حبه وشغفه بها مر وقت طويل وهي بين أحضانه
, أردف وهو يكبلها بين ذراعيه ويضحك
, "قوليلي يا عين هتفضلي تعملي فيا مقالب لحد أمتي"
, التفتت ونظرت إليه واردفت بإبتسامه
, "متعدش يا جيمي"
, قبل ثغرها بخفه واردف
, "بتعيشيني حاجات عمري ما فكرت أعيشها"
, قبلت وجنته واردفت بغرور
, "عشان تعرف بس أنا عين العزايزي مش أي حد"
, قرص أنفها بخفه واردف
, "مغرور أوي"
, لوت شدقيها واردفت
, "أنا بــردو اللي مغروره"
, اردف وهو يحتضنها بتملك
, "أومال أنا"
, ضحكت بقوه ثم قلدته
, "أنا ليل الراوي محدش يقدر يقولي لا ولا يقف قدامي ههههههههههه"
, ضحك بقوه علي طريقتها واردف بوله وهو يقترب من وجهها
, "لا بس فيه اللي قدر يقف قدامي"
, اردفت بحب "هتفضل تحبني يا ليل ولا هيجي يوم وهيبقي شئ عادي ومجرد أستقرار وخلاص"
, أقترب أكثر واردف وهو يقبل ثغرها قبلات خفيفه
, "هفضل٤ نقطةأحبك٥ نقطةلاخر٤ نقطةيوم٣ نقطةفي عمري٣ نقطةيا قلب ليل ودنيته"
, جلست نصف جلسه وحاوط عنقه بقوه فضمها أليه ومدد علي الفراش وهو محتضنها
, اردفت بهمس "سيبني أنام كدا"
, إبتسم بإتساع ومسد علي خصلاتها وظهرها العاري بحنان شديد حتي شعر بإنتظام أنفاسها فغفل هو الآخر
, ١٤ العلامة النجمية
, "لولولولولولولولولولوي" تلك الزغورده التي أطلقتها فرح بفرحه وسعاده أم شديده وهي تحتضن أبنتها بقوه
, "مبروك يا نور مبروك يا نور عيني"
, نور بدموع فرحه "**** يبارك فيكي يا حبيبتي"
, أخرجها عبد الحميد بلهفه وحاوط وجنتيها ودمع بسعاده سعاده أب يري إبنته التي كانت تجري وتتشبسث بقدمه والتي كانت تبكي حتي يحملها علي كتفه وتنام بين أحضانه فسارت عروسا وتحمل بأحشأئها مفيده
, اردف عبد الحميد بدموع
, "مبروك يا نور مبروك يا بنت قلبي"
, بكت نور من كميه المشاعر المحاطه بها وارتمت في أحضانه فأحتضنها بقوه وهو يغرقها بالمباركات والحب ثم أنتقلت الي عمها الذي أحتضنها بقوه بدوره فهو مثل والدها تمام
, أحتضنت فرح أدهم بحنان أم وطوقها هو بدورن بقوه اردفت بدموع
, "مبروك يا ضنايا"
, إبتسم أدهم واردف "**** يبارك فيكي يا أمي"
, بارك له عبد الحميد ومجدي بحراره وأحتضان شديد
, جلست فرح وحضنت أبنتها ومسدت علي ظهرها بحنان
, "عاوزكي يا حبيبتي تاخدي بالك من نفسك أول ثلاث شهور بالذات عشان الطفل يثبت "
, اردف أدهم بإبتسامه
, "قوليلها يا أمي والدكتور قايبه راحه وغذاء وحقن تثبيت قولي لبنتك بقي الخوافه دي"
, ضحكت فرح والآخرين واردفت
, "هي طول عمرها بتخاف منهم بس نور هتعمل أي حاجه عشان ابنها أو ابنتها الجايين صح يا نور"
, خرجت نور من أحضان والدتها واردفت وهي تضع يدها علي جنينها
, "مستعده أخد 100 حقنه عشانه"
, ضحك أدهم واردف بحنان وهو يضع يده علي منكبها
, "**** يخليكوا ليا يا نور عيني"
, اردف مجدي بمزاح
, "ما تحترم نفسك يا واد إحنا قاعدين"
, خجلت نور ولكنه شاكسهم وقبلها من وجنتها واردف
, "أنا محترم خالص أهو"
, ضحك عبد الحميد واردف
, "لا ما هو واضح أهو ماشاء ****"
, فرح بإبتسامه
, "كفايه بقي البت إتكسفت ****"
, همس بجانب أذنها
, "كفايه فرواله أبوس إيدك هبوسك قدامهم"
, رمشت بعيناها عده مرات وتوجهت وجنتيها بحمره خجله فضحك بخفوت واردف بوله
, "بحبك"
, اردفت نور بتوتر "ماما تعالي عيزاكي"
, ضحكت فرح وقامت معها
, اردف مجدي بضحك
, "انت مشكله يا واد البت مقدرتش تقعد"
, ضحك أدهم واردف "ههههه طب و**** ما قولت حاجه هي بتتكسف من أقل حاجه"
, مر ساعه وخرجت نور وهي تضحك حتي دخل أكرم وهو يهتف بإبتسامه
, "السلام عليكم"
, ردوا الجميع السلام فاردف أكرم وهو يقبل نور من جبهتها "عامله أي يا حبيبتي"
, نور بابتسامه "الحمد لله يا حبيبي كويسه"
, إحتضن أكرم صديقه بترحاب شديد
, فاردف أدهم بإبتسامه "مش تباركلي"
, اردف بمزاحه المعتاد "أي هتتجوز تاني ولا أي"
, اردفت نور بشراسه "يتجوز تاني مين يا حبيبي هقوم أقتلك يا أكرم"
, ضحك أكرم بقوه واردف
, "فين الرقه يا بنتي بتقلبي عبده موته في ثانيه"
, اردف مجدي بإبتسامه "بارك لاختك وصاحبك ياض هتبقي خال قريب"
, إبتسم بفرحه واردف "بجد مبروك"
, إحتضن صديقه مره آخري وبارك له بفرحه واتجهه ناحيه أخته وأحتضنها بقوه واردف
, "مبروك يا نور مبروك يا روحي"
, بادلته أحتضانه واردف بحب "**** يبارك فيك يا حبيبي"
, حملها أخيها من خصرها والتفت ودار بها عده مرات وهي تضحك بقوه وسعاده أوقفه أدهم بغضب
, "نزلها يخربيتك البت حـامل"
, أنزلها أكرم وأحتضنها بقوه
, "أنا فرحان أوي كبرتي يا بنت وهتبقي أم"
, اردفت بضيق مصطنع "متقولش يا بت"
, ضحك وأخذها بين أحضانه وقاطعهم دخول بيجاد بإبتسامه وألقي السلامه وبعدها أحتضن أخته وصديقه وبلغه صديقه بخبر حملها فسعد بقون وأحتضنها بحنان أخ واردف
, "ياااه يعني هبقي خال"
, أدهم بغرور
, "أي خدمه"
, همس أكرم بشقاوه
, "شقي أنت يا بن الجارحي"
, زغده أدهم بقوه فتألم أكرم وهو يضحك
, اردف أدهم بتهديد "إحترم نفسك وحياه أمك أحسنلك"
, كتم أكرم ضحكته واردف "حبيبي يا أبو أدهم"
, نطفه في أحشائها جعلت كل هذا العدد يسعد ويضحك ملئ فاه أدهم الذي طنطت فرحا بهذا الخبر فعوضه **** عن طفله المتوفي ورجعت زوجته سعيده وذهب حزنها
, بيجاد الذي شعر بسعاده غامره فأخته ستصير أم عن قريب وكذلك أكرم
, أما الكبار ففرحتهم لم ولن توصف لم يوجد ملمات لوصف مشاعرهم الفياضه بهذا الخبر
, نور التي ضمت جنينها بيدها برفق وهي تبتسم بفرحه وسعاده لا توصف بكلمات بل الدقات٣ نقطة
 
١٠


مرت أيام أغرقها فيها ليل بحبه وعشقه وحنانه وأغرقته هي مشاكسه ومقالب وتنتهي بعقابها وعقابه لها بعشقه الذي لم ولن ينتهي
, مر أسبوعان كان بالنسبه إليهم كـ يوم فدائما ما تمر الاوقات السعيده سريعا
, ليل بحنان وهو يرفع ذقنها بأصابعه
, "طب حبيبي زعلان ليه دلوقتي"
, اردفت بحزن
, "خلاص هنرجع وانت هترجع شغلك وهتنشغل عني"
, إبتسم بحنان لتلك الطفله التي أحتلت عرش قلبه وأصبح دقاته تنادي بها
, اردف بحب وهو يقترب بوجهه منها
, "مين قال إني هنشغل عنك"
, اردفت بعبوس لطيف جعله يبتسم
, "شغلك شكله هيبقي ضرتي"
, ضحك بخفه وهو يمرر أنفه علي وجنتها واردف بهمس
, "لا يا روحي متقلقيش مفيش حاجه تقدر تشغلني عنك"
, اردف بخجل وهي تراه ينزل بقبلاته نحو عنقها يلثمه برقه
, "ليل"
, اردف بهيام ومازالت شفتيه تقبل عنقها برقه
, "عيون ليل وروح ليل وقلب ليل"
, إبتسم بسعاده وقد ضاع خجلها
, "أنا كل دا"
, رفع عيناه لينظر لعمق عيناها واردف ويده تتحرك علي عنقها برقه
, "وأكتر من كدا"
, إبتسمت بسعاده فبادلها إبتسامتها ومال ليعزف ألحانه علي شفتيها يعزفها كنغمه رقيقه لتذوب بها هياما وعشقا تحولت لشغف مجنون جعلها لم تقدر علي الوقوف كادت أن تسقط الا أنه حملها من خصرها جاعلا قدميها حول خصره ومازال يعزف ألحانه حبه إبتعد عنها بأنفاس متهدجه رادفا
, "أنا مش عارف انتي بتعملي فيا أي يا عين"
, وضعت رأسها علي كتفه غير قادره علي الحديث حتي من عنف دقات قلبها وإهتدار أنفاسها حرك يديه صعودا وهبوطا علي ظهرها ومازال يحملها واردف بهدوء
, "لولا ذياد اللي خوت دماغي بسبب الفرح و**** مكنت نزلت بس أوعدك هعوضهالك"
, همست ومازالت علي وضعها
, "المهم أكون معاك وبس دا اللي يهمني"
, إبتسم وضمها أكثر إليه واردف
, "طب يالا عشان نلحق نوصل"
, اردفت بإبتسامه لم يراها ولكنه شعر بها ضد عنقه
, "يالا يا إبن الرواي"
, ضحك بخفه وخرج بها من اليخت بعدما عاد لمكانه في المرسي وضعها علي حافته ليخرج علي الارضيه الصلبه ثم ساعدها علي النهوض وكلف حرسه أن يجلبوا حقائبهم ويأتوا خلفهم صعدوا الي السياره
, ليل وهو يضمها إليه بقوه فاردفت بزهول
, "هتسوق ازاي كدا"
, رد بمزاح "ملكيش دعوه خليكي بس"
, ضحكت واستسلمت لاحضانه ولكنها اردفت بحماس
, "عاوزه أشغل الاغنيه دي"
, رد بتساؤل "أغنيه أي"
, ردت بإبتسامه "ثواني وهتسمعها" أخرجت هاتفها ووصلته بسمعات السياره لتنطلق تلك الاغنيه الرومانسيه الذي جعلته يحتضنها بقوه أكبر ويبتسم بإتساع
, نفسي اسألك
, سؤال بسيط
, مش لاقيه اي اجابة ليه
, ليه بلاقي
, في قربي منك
, كل شئ انا نفسي فيه
, نفسي اسألك
, سؤال بسيط
, مش لاقيه اي اجابة ليه
, ليه بلاقي
, في قربي منك
, كل شئ انا نفسي فيه
, ليه بنادي الناس بأسمك
, وأبقي خايفة اني أخاصمك
, حاسة اني بقيت بقاسمك
, في الهوا اللي بعيش عليه
, ليه بنادي الناس بأسمك
, وأبقي خايفة اني أخاصمك
, حاسة اني بقيت بقاسمك
, في الهوا اللي بعيش عليه
, ليه بشوف الكل شكلك
, ليه بعيش دايمآ مشاكلك
, حاسة اني نصي شكلي
, وأن نصي التاني شكلك
, فيك حاجات موجودة فيا
, حبه حبه تزيد شوية
, احنا فينا حاجات كتيرة
, زي بعض وهي هي
, ليه بشوف الكل شكلك
, ليه بعيش دايمآ مشاكلك
, حاسة اني نصي شكلي
, وأن نصي التاني شكلك
, فيك حاجات موجودة فيه
, حبه حبه تزيد شوية
, احنا فينا حاجات كتيرة
, زي بعض وهي هي
, كل حاجة عملتهالك
, حاسة اني بعيش بدالك
, ورغم اني قوية ببقي
, في كل حاجة محتاجالك
, كل حاجة عملتهالك
, حاسة اني بعيش بدالك
, ورغم اني قوية ببقي
, في كل حاجة محتاجالك
, ليه بشوف الكل شكلك
, ليه بعيش دايمآ مشاكلك
, حاسة اني نصي شكلي
, وأن نصي التاني شكلك
, فيك حاجات موجودة فيا
, حبه حبه تزيد شوية
, احنا فينا حاجات كتيرة
, زي بعض وهي هي
, ليه بشوف الكل شكلك
, ليه بعيش دايمآ مشاكلك
, حاسة اني نصي شكلي
, وأن نصي التاني شكلك
, فيك حاجات موجودة فيه
, حبه حبه تزيد شوية
, احنا فينا حاجات كتيرة
, زي بعض وهي هي
, كانت تهدي له كل كلمه من تلك الاغنيه وما أزهله أنها قبلت ذقنه بعمق وعشق شديد فاردف بصوت أجش من أثر قبلتها
, "إتلمي يا عين أحسنلك انتي جايه تعملي كدا في الطريق ولما أوقف العربيه وأخد حقي دلوقتي"
, كتمت أنفاسها داخل صدره وضحكت بصوت مكتوم فوضع يده علي رأسها يضربها بخفه واردف بجديه
, "عين ناقص شهر واحد علي الامتحانات في الشهر دا هجبلك معيدين يشرحولك كل اللي فاتك وانتي هتذاكري ومش عاوز دلع"
, اردفت بعبوس "مش هلحق"
, اردف بصرامه ونبره لن تحمل المزاح أو الجدال
, "لا هتلحقي وبعد كدا هتلتزمي في كليتك مش عاوز لعب عيال"
, اردفت بعبوس "حاضر يا بابا"
, ضحك بخفه علي نبرتها وانزاعجها ولكنه أكمل بجديه
, "مش هقبل أقل من أمتياز والا عقابك موجود يا روحي"
, ضربته بخفه في صدره فضحك وضمها إليه أكثر وتنهد بعشق أما هي استكانت لتحاول النوم تلك الساعات أما هو أنتبهه وركز في الطريق أمامه وهو مازال ضاممها إليه
, مرت ساعات حتي وصل للقصر فأسرع الحراس بفتح البوابه فدخل الي بوابه القصر الاساسيه
, نظر لتلك النائمه بسلام بين يديه إبتسم بإتساع واردف بحنان وهو يحرك يده برقه علي وجنتها
, "عين فوقي يا حبيبتي وصلنا"
, فتحت عيناها ببطئ ونظرت إليه بإبتسامه بلهاء وأغلقتها مره آخري ضحك بخفه وعدلها قليلا وهبط من السياره واتجه نحوها وحملها بين ذراعيه برقه فبتلقائيه تامه منها حاوطط عنقه واضعه رأسها علي كتفه الايمن وأنفاسها تضرب عنقه جعلته يجفل ويقشعر بدنه بقوه أستغفر **** عده مرات بغيظ شديد منها ونظراً لوصولهم بوقت متأخر فكان أبيه وأخيه نائمون بعمق وصل الي غرفتهمها ووضعها علي الفراش بحنان ودلف الي المرحاض وأستحم وخرج وهو يلف منشفه حول خصره ثم دلف الي حرجه الثياب وارتدي شورت أسود قصير فقط وتقدم منها ونزع عنها ملابسها بهدوء وسط همهماتها واعتراضها بنوم فما كان منه سوي الابتسام وتكمله ما بدا فعله أنتهي من تبديل ملابسها بمنامه رقيقه تصل الي ما قبل ركبتها بإنش وتمدد بجوارها محتضنا إياها بقوه سرعان ما غفي هو الآخر فالايام القادمه ستكون بالفعل صعبه عليهم جميعا٧ نقطة
, ١٢ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي
, أستيقظ ذياد من نومه ودلف الي المرحاض واستحم وخرج وبدل ملابسه لحله رسميه سوداء ونثر عطره بغزاره وهبط الي لاسفل وجد والده كالعاده جالسا في أنتظاره٣ نقطة
, ذياد بإبتسامه "صباح الفل يا زيزو"
, عز الدين"صباح الفل يا حبيبي نازل بدري عن كل يوم"
, جلس ذياد بجانب والده متنهدا بقوه
, "في شغل كتير انهارده هضطر أروح بدري"
, "جالك اللي هيساعدك"اردف بها أخيه من خلفه وهو مرتدي حلته الرسميه المنمقه
, نظر إليه ذياد بزهول وركض إليه محتضنا إياه بقوه كإنه غاب عنه لسنوات طوال ليس بأسبوعان فقط ولكن بالفعل كانو من أطول الفترات التي مرت عليه
, "وحشتني يا ليل"
, بادله أخيه الاحتضان بقوه شديده رادفا بحب
, "وأنت كمان يا زيزو"
, خرج ذياد من أحضانه بهدوء وهو مبتسم فذهب ليل وأحتضن والده الذي بادله الاحتضان بآخر سعيد ومشتاف
, عز الدين بإبتسامه تصحبها غمزه عابثه
, "كان حلو السفر"
, ضحك ليل بقوه واردف
, "أها الحمد لله أنا رجعت عشان نحدد الفرح ونجوزهم ونخلص"
, اردف ذياد بحماس شديد
, "حبيبي يا ليل يالا الفرح بكره بقي"
, حرك والده رأسه يأسا علي سرعه إبنه الغير منطقيه بينما رفع ليل حاجبه مرددا بإستنكار
, "بكره!! إنت أهبل يالا رايح تشتري جزمه!!"
, عبس بوجهه واردف بغيظ
, "طب أمتي يعني"
, اردف ليل بجديه
, "علي الاقل أسبوع ونص عشان يحضروا نفسهم ومتنساش ان البنات عندهم ليله الحنه وحاجات غريبه"
, عبس بفكره أنه سينتظر أسبوع كاملا وبعض أيام ولكنه أيضا سعد لاقتراب مناه فاردف بسعاده
, "خلاص ماشي متفقين"
, إبتسم ليل رادفا
, "بس مش صعب شويه انتوا الاربعه في يوم"
, اردف ذياد بضيق
, "البنات يا عم مصرين يجوزوا في يوم واحد مش عارف ايه دا"
, ضحك عز الدين بقوه
, "إكنهم طالعين رحله"
, ضحك ليل واردف "يلا مش مهم بس كدا أنا وأدهم هيتقطم ضهرنا"
, عدل ذياد من ياقته واردف بغرور
, "عشان تعرف أهميتنا"
, عدل ليل من ياقته واردف بثقه وغرور
, "أقدر أشيل الشغل لوحدي علي فكره"
, اردف ذياد ضاحكا
, "في دي عندك حق يا فوكس"
, كان يراقبهم بسعاده وشغف يراقب إبتسامتهم غضبهم عصبيتهم ختي غرورهم بإستماع كإنهم ***** بالفعل..
, فاق من شروده علي صوت ليل
, "إحنا هنمشي بقي يا زيزو عاوز حاجه"
, عز الدين بضيق "هتمشوا من غير ما تفطروا"
, ليل بهدوء "هنفطر في الشركه يلا سلام"
, ذياد "سلام يا زيزو"
, اردف بإبتسامه "سلام يا حبايبي"
, ١٠ العلامة النجمية
, أسيقظت من غوفتها تتمطع بكسل جلست نصف جلسه تدعك عيناها بطفوله حتي أصبحت الرؤيه واضحه نظر بجانبها نحو الكومود وجدت ورقه صغيره مطويه
, فتحتها سرعان ما إبتسمت بإتساع وهي تقرأ تلك العبارات بصوت عالي
, "صباح الخير علي أجمل وأرق عروسه في الدنيا معلش يا عمري مشيت بدري شويه ومرضتش أصحيكي يا كسلانه نايمه أكتر من 15 ساعه يا مفتريه المهم تجهزي عشان تروحي الكليه العربيه والسواق هيكونوا في أنتظارك وأنا ظابط المنبه عشان لو راحت عليكي نومه أخيرا وليس أخرا بحبك"
, إبتسمت بإتساع وبالفعل سمعت صوت المنبه يرن فقامت بإبتسامه وأغلقته ودلفت الي المرحاض وخرجت بعض وقت واردت ملابسها وهبطت للاسفل سلمت علي أبيها الثاني وصعدت للسياره التي خصصها لها زوجها وتوجهت الي جامعتها
, ٨ العلامة النجمية
, في نفس الوقت كان يساعدها في ارتداء ملابسها ودني وقبل بطنها المتفخ فأبتسمت بأتساع
, آدم بجديه "هاله خدي بالك من نفسك"
, اردفت بطاعه "حاضر"
, آدم "وإمشي ببطئ"
, هاله"حاضر"
, آدم"وبلاش تهور وغباء وتجري"
, هاله بعبوس وملل "حاضر"
, آدم"بلاش شيبسيات وأكل من بره يا هاله هاا"
, مطت شفتيها بحنق واردف بضيق
, "خلاص يا آدم و**** حفظت التعليمات يالا بقي هنتأخر"
, ضربها علي رأسها بخفه فعبست أكثر ضحك بصوت عالي وحاوط رقبتها مقبلا ثغرها بخفه رادفا بخبث ووقاحه مصاحبا لخديثه غمزه أشد وقاحه وهو ينظر لها بجرأه
, "الحمل مخليكي مقلوظه وقمر يا روحي"
, نظرت إليه بنص عين وجدته ينظر إليها بوقاحه فشهقت بقوه ولكنه أبتلع شهقاتها بقبله عميقه شغوفه متملكه أفقدتها صوابها فحاوطها بقوه أبتعد لاحتياجهم للهواء سرعان ما مال والتهمهم بشغف أكبر ثم ابتعد واضعا جبينه علي جبينها مرددا بتهدج
, "يالا عشان لو فضلتي دقيقه قدامي ولا انتي هتروحي كليتك ولا أنا هروح شغلي"
, ضحكت بخجل وأحاطت ذراعه بقوه
, مر الوقت حتي وصلوا الي الجامعه وتقابلوا مع عين وتبادل آدم إحتضانها بقوه وكذلك هاله وانطلق آدم الي عمله بعدما القي علي مسامعها التوصيات والتنبيها التي سئمت منها٦ نقطة
, عين بضيق "هنلحق نجمع كل اللي فاتنا"
, هاله بصوت أشبه بالبكاء
, "و**** ما أعرف وآدم مش عاوز تأجيل"
, عين بعبوس "وليل بردو ويقولي عاوز تقدير شكلي هتنفخ"
, هاله بإبتسامه بلهاء "يلا عشان مبقاش لوحدي"
, ضحكت عين وشاركتها هاله ودخلوا الي الجامعه لحضور محاضرتهم ٤ نقطة
, ١١ العلامة النجمية
, أنتهي اليوم بارهاق وتعب لجميع الابطال ذياد وليل ورائد وأدهم وأكرم بتركييز شديد ودقيق في صفقات الشركه وكانت أول صفقه تربح لذياد الراوي الذي سعد جدا بها وحس بالفعل أنه مسئول ويستطيع فعلها كما قال له أخيه وأصدقائه ذاد حماسته وعنفوانه وتركيزه
, ليل الذي سعد لسعاده أخاه وكذلك الباقي
, ليل الذي أمر جميع العرسان بأن ينجزوا مهام كثيره نظرا للاجازه لقضاء شهر عسلهم وانتهي العمل بعد عده ساعات شاقه مرهقه من كل الاطراف
, ١٠ العلامة النجمية
, بعد تبديل ثيابه جلس بجانب تلك المرهقه علي الفراش والتي تشعر بأعياء شديد
, أدهم بقلق وهو يمسد علي معدتها بهدوء ورفق "حبيبتي انتي خدتي دواكي"
, نظرت إليه بتوتر وخوف وحركت رأسها يمينا وشمالا بمعني النفي
, نظر إليه بغضب شديد فأجفلت بقوه فاردف بغضب
, "ليه يا نور!!"
, اردفت بتوتر وخوف
, "و و**** ففضللت نايمه ططوول النهار ومصحتش غير لما انت صحتني دلوقتي"
, شخصت عيناه بفزع نائمه كل هذه المده إذا لم تتناول حتي الطعام اردف بغضب
, "يعني حتي مكلتيش طول النهار انتي بتهزري يا نور! وفين ورد وبابا"
, جفلت بقوه من صوته وأنكمشت علي نفسها وبكت بشده زفر بغضب منها ومن نفسه لاحزانها أيضا رفع يده يمسح بها وجهه بعنف صاعدا لفروته يحكها بغضب قبل أن يضع كفه علي منكبها قائلا بهدوء مصطنع
, "حبيبتي ينفع كدا هو دا كلام الدكتوره يا نور دا اللي اتفقنا عليه"
, رفعت أنظارها إليه قائله بدموع
, "آسفه"
, تنهد بقوه ثم أنحني وقبل جبينها بحنو واردف أمرا
, "دقيقه هجبلك أكل وهتاكلي وهتاخدي العلاج بتاعك وإياك تقوحي ولا تعيطي عشان متاخدوش"
, بلعت ريقها بخوف شديد فهي تعلم كم مره بكت بسبب علاجها وكم مره أغضبته وصالحها فهتف بخفوت ممزوج بخوف
, "حاضر"
, التفت ليغادر ولكنه أغمض عيناه بألم من خوفها وارتعادها كان يتمني أن يكون حملها بدون شكوك وتوتر وخوف فهو كل دقيقه يشعر بالقلق من وقت ما حدثته تلك الطبيبه عن ظروف حملها والقلق ينهش في قلبه يكره نفسه عندما يغضبها أو يأمرها بأخد الدواء يعنف نفسه بقوه عندما تبكي ولكن ما باليد حيله فهو مجبر مثلها تماما٤ نقطة
, دلف الي المطبخ عد لها طعام بسيط مكون من الجبن والبيض وعصير برتقال فريش وعاد إليها وساعدها في تناوله كاملا
, أدهم بهدوء "حبيبتي هتعيطي!"
, جف حلقها خوفا واردفت بصوت مكتوم"لا"
, نظر إليها بحزن فقو يقدر خوفها من الابر ولكنه مجبر مثلها ٤ نقطةولكن سرعان ما أعد تلك الحقنه للاستعمال وقلبها وأعطاها لها بهدوء وخفه حتي لا يؤلمها ولكنها كعادتها أنفجرت باكيه
, عدلها برفق وأخذها في أحضانه يضمها بقوه لموضع قلبه ويده تتحرك بحركات دائريه حنونه علي ظهرها ومكان ألمها يدلكه برفق حتي يخف ألالم و تهدأ واردف بحزن
, "آسف وجعتك يا قلبي غصب عني "
, حركت رأسها يمينا ويسارا واردفت
, "لا هي اللي بتوجع"ثم نظرت إليه بدموع رادفه
, "هو أنا هفضل أخدها كتير"
, تنهد بقوه واردف بحنو
, "المره الجايه لما نروح للدكتوره نخليها تغيرها بدوا تاني بس الحقنه دي عشان تثبت الجنين في بطنك وكمان انتي لسه في الشهور الاولي"
, إبتسمت بوهن وحركت رأسها بموافقه فأبتسم وقبلها من جبينها بحنان شديد
, نور بتردد "أدهم هو أنت ممكن تزهق مني"
, عقد حاجبيها بزهول من ذلك السؤال الابلهه التي وجهته إليه فاردف بزهول عاقدا لحاجبيه
, "ليه بتقولي كدا"
, اردفت ببكاء
, "يعني أصلي من أول ما أتجوزنا وأنا عيشتك نكد وعياط كتير أوي مفرحتكش أبدا وانت علي طول بتفرحني"
, أخرجها من أحضانه وجلس أمامها وحاوط وجهها بكفيه ونظر لعيناها بعمق قائلا بجديه حانيه
, "نور بلاش جنان السؤال اللي إنتي سألتيه دا الجنان بعينه أنا عمري ما أزهق منك أبدا وبعدين أنا عشت معاكي أجمل أيام حياتي واللي حصل قبل كدا عمتي السبب فيه مش أنتي حتي لو مش عمتي وحصل وعيطتي وزعلتي حقك مقدرش ألومك أنا اللي بيزعلني دموعك بزعل عليكي إنتي قلبي بيوجعني عشانك إنتي يا نور أنا تعبك ووجعك دا علي عيني و**** وخليكي عارفه ومتأكده انتي عندي أهم من اللي في بطنك واياكي ثم اياكي نور تسألي السؤال البايخ دا تاني"
, نظرت إليه بحب وارتمت في أحتضانه قائله بإبتسامه سعيده لكلامه
, "**** يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا يارب"
, إبتسم بحب وضمها إليه بقوه ومال ولثم وجنتها صاعدا لجفنيها وازال باقي دموعها التي تحاوط عيناها التي يعشقها ثم هبط ليلتقط شفتيها في رحله عاشقه إبتعد نظرا لتعليمات الدكتوره فاردف بحنان
, "بقيتي أحسن"
, إبتسمت واردفت "أها الحمد لله أحسن كتير"
, تنهد بارتياح ومدد علي الفراش جاذبا إياه للتوسد صدره ويده الآخري تمسد عليها برفق وحب شديد وظلوا يتبادلون الاحاديث لبعض الوقت حتي ناموا بأحضان بعضهما٣ نقطة
, ١٤ العلامة النجمية
, كان جالسا علي مقعده وهي بجانبه ليسترجع معها ما أخذته في محاضراتها وما سبق وهي تضع يدها علي جنينها وتبتسم ببلاهه تاركه إياه يشرح لنفسه
, نظر إليها وجدها شارده وتبتسم وتضع يدها علي بطنها المنتفخ جز علي أسنانه بغضب وضربها علي كتفها بقوه لعلها تركز واردف بغضب
, "ركزي يا زفته بقالي ساعه بشرح وإنتي مش معايا بشرح لامي أنا"
, نظرت إليه بغضب فهو أفاقها من شردوها فكانت تتخيل شكل جنينها وكيف سيكون كانت تفكر كيف ستعتني به وستدلله فاردفت بغيظ
, "ليييه فوقتني كنت بتخيل"
, خبط كف يده بالآخر متحدثا وهو يجذبها من رقبتها بقوه "يعني أنا أقعد أشرح وانبح في قلبي وانتي مش معايا أعمل فيكي أي يا مصيبه حياتي يا ابتلاء عمري"
, نظرت إليه بغضب سرعان ما بكت بشده وهي تضع كفها بين وجهها
, فنظر إليها بصدمه وزهول ماذا قال لتبكي!!وماذا فعل!! اردف بداخله
, "يارب لييه كدا و**** أنا لو مجوز بنت أختي مش هتبقي كدا"
, أقترب منها وأحتضنها ومسد علي ظهرها برفق واردف بحنان
, "كفايه يا قلبي كفايه و**** الواد كده هيطلع نكدي زي أمه"
, خرجت من أحضانه بغضب وتحدثت بشراسه
, "أنا نكديه يا دكتور"
, لطم خديه ووضع كفيه علي رأسه يحركها بدراما
, "لا أنا اللي نكدي يا روحي وأستاهل ضرب الجزم كمان"
, نظرت إليه بدموع سرعان ما أنفجرت ضاحكه علي حركاته وكلامه نظر إليها بغيظ سرعان ما ضحك وشاركها فاردف بخبث وهو يقترب منها
, "شكلك ملكيش مزاج تذاكري"
, نظرت إليه بنصف عين ورفعت أحد حاجبيها فاردف وهو يقترب أكثر وأكثر حتي أصبح ملاصق لها
, "تعالي أنا هذاكرلك بس بطريقتي"
, نظرت إليه بعدم فهم ولكنها شهقت وهي تراه يحملها متجها بها نحو الفراش ففهمت مقصده عندما لامس جسدها الفراش ابتعد للخلف وأشهرت سبابتها في وجهه رادفه بخجل وتلعثم "عاوز أي يا دكتور يا محترم"
, اردف بمكر وهو يخلع تيشرته بحركه واحده
, "لا أنا دلوقتي مش دكتور ومش محترم"
, كتمت ضحكتها فظرت إبتسامه خفيفه فسرعان ما دارتها لكنه لمحها فإبتسم بمكر وأقترب منها حتي اعتلاها وغمز لها بجرأه ومكر
, "تعالي بقي أشرحلك المنهج عشان تبقي شطوره"
, نظرت إليه بخجل واردفت
, "هتشرح ماده أي"
, ضحك بمكر وهو ينزع ملابسها بهدوء رادفا
, "هعملك ميكس لطيف بكل المواد"
, ضحكت بخجل وهي تستشعر بشفتيه تقوم بعملها وتقبل منكبها بقوه تاركا أثرا خلفها
, هاله بهمس عاشق "دومي"
, ضحك بخبث وهو يكمل ما بدأه
, "إنسي بلا دومي بلا بطيخ"
, ضحكت هاله واردفت بحب "بحبك"
, التهم شفتيها بشفتيه بحنان بالغ سرعان ما تحول لشغف وعشق شديد وهي تستقبل منه برحابه صدر وبجموح تاره وخجل تاره آخري ترك شفتيها لتتنفس ويديه تستكشف جسدها بجرأه وتملك شديد وهو يحاوطها بين ذراعيه بقوه مراعيا بطنها المنتفخ سرعان ما تناول شفتيها في رحله من رحلات عشقه وحبه وهيامه بها سرعان ما دخلا عالمهم الخاص عالم العشق لقلبين يتصل شرينهم باورده العشق والثقه والامان٤ نقطة
, ١١ العلامة النجمية
, مرت أيام هادئه سعيده عليهم جميعا
, قبل الحناء بيوم كانوا الفتيات مجتمعين جنيعا في فيلا أدهم الجارحي بالداخل والشباب بالخارج
, اردفت ورد بغيظ "أنا خلاص هتفقع الفرح بعد بكره ومجبناش فساتين"
, نجمه بغيظ مثلها "وأسأله يقوم ملكيش دعوه"
, نور مراد "أنا خلاص هتشل منه وأقوله ننزل إحنا يقولي لا متسلط وديكتاتوري"
, شمس بغيظ أكبر "كلهم جداا رجاله ديكتاتوريه عديمه الرومانسيه"
, نظرت عين ونور زوجه أدهم وهاله الي بعضهم سرعان ما أنفجروا ضاحكين فأغتاظت العرائس أكتر
, شمس بغيظ "بتضحكي علي إي انتي وهي"
, ورد بنرفزه "ليهم حق يا أوختشي"
, عين بضحك "انتوا مزعلين نفشكوا ليه بس استنوا ليوم الفرح ولم ما أتصرفوش الغوه الفرح وغظوهم"
, ضحكت هاله بقوه وهي تضع يدها علي بطنها
, "ههههههههههه وهيبقي حته مقلب هيطلع من نفوخهم و****"
, ضحكت شمس واردفت
, "ذياد لو سمع مني كلمه تأجيل دي مش بعيد يخنقني ويخلص مني"
, نور زوجه أدهم "بس يا عين ليعملوها بجد هههههه"
, نجمه بمكر "هما حرين لو متصرفوش نلغيه انتي صح يا عين"
, قالت ذلك في دخول الشباب فقال رائد بصوت عالي
, "تلغي أي يا روحي سمعيني كدا تاني"
, توترت نجمه واردفت بتلعثم
, "أنا قولت نلغي حاجه أنا قولت حاجه يا بنات"
, جلس كل زوج بجانب زوجته فاردف رائد بمكر وهو ينظر إليه
, "أها بحسب"
, ليل بجديه واهيه"انتوا زعلانين ليه"
, شمس باندفاع وغيظ
, "لحد دلوقتي مجبناش الفستاتين والبهوات محدي فيهم راضي يجوا معانا او حتي يسيبونا نروح لوحدنا شفت ديكتاتوريه أكتر من كدا شفت ظلم أكتر من كدا"
, ليل وهو يكتم ضحكته بصعوبه "الصراحه مشفتش"
, شمس بغيظ وهي تنظر لزوجها الذي يتلاعب بحاجبيه متسلي بغيظها
, "قول لاخوك ذياد باشا"
, ليل بغضب مصطنع لاخيه
, "انت مزعلها ليه يا بني آدم"
, نظر إليه أخيه بزهول فهو يعلم السبب ومخططهم فاردف بهمس غاضب
, "انت بتلبسني ماشي"
, نظر إليها بمكر رادفا"إهدي بس يا روحي اوعدك هفاجئك"
, نظرت إليه بضيق مصطنع ولم تتحدث
, ورد وهي تزغد أكرم في ذراعيه بقوه تألم بسببها
, "أي اي دا كوع بنت دا"
, نظرت إليه شزرا واردفت بضيق
, "مش عاوز تخليني أنزل أجيب الفستان ليه"
, تلاعب بحاجبيه رادفا باستفزاز
, "مزاحي كدا"
, نظرت إليه بغض ووكزته مره أخري فوكزها هو الآخر ولكن بقوه فاتلمت
, "أي براحه ايدي "
, ضحك بخفه واردف بمكر "أحسن خدي بالك انتي بتلعبي مع مين يا قطه"
, نظرت إليه شزرا وقعدت ذراعيها أمام صدرها بضيق
, ليل بهمس لعين
, "متيحي نخلع أنا لسه عريس علي فكره"
, إبتسمت عين بخجل واردفت
, "عريس أي إحنا داخلين علي 7 شهور علي فكره"
, اردفت بمكر "لا يا روحي يعتبر أقل من شهر وأول يوم كان علي اليخت ولا نسيتي"
, توردت وجنتيها خجلا فضحك بخفه عندما تذكر بكاءها بسبب خجلها فاردف وهو يمسم يدها رادفا بصوت عالي
, "سلا بقي يا شبابا أشوفكوا بكره"
, وحتي لم ينتظر الرد سار بخطوات سريعا وهو يجذبها برفق خلفه غيد متدارك للخجل الذي يكاد يقتلها
, أكرم بخبث لذياد "أخوك نمس خلع وسبنا"
, ضحم بخفه رادفا "سيبيه كلها يومين ونخلع أحنا كمان"
, ضحك أكرم بسعاده فبعد طول أنتظار وسنوات طوال باقي علي حلمه فقط يومين
, في ذلك الركن الهادي تحدث بيجاد بحب
, "وبعدين هتفضلي مكشره كدا"
, نظرت له نور بضيق واردفت
, "منت مش عاوز تريحني وتقولي"
, ضحك بخفه فرغما عنها ابتسمت
, اردف بيجاد بحب "صدقيني هتتبسطي"
, تنهدت بقوه واردف باستسلام
, "أدينا هنشوف يا حبيبي"
, أقترب خطوه واردف بهمس "قولتلي أي"
, تورد وجنتيها واردف بخجل "خلاص بقي"
, ضحك واردف "لا أنا مش عاوز نور اللي بتتكسف أنا عاوز في اللحظه دي نور اللي نفخت الراجل"
, ضحك بقوه وهي تتذكر ذلك اليوم والمقابله الاولي بينهم
, إبتسم بسعاده وهو يتذكر قبلتهم الاولي
, Flash back
, من أسبوع تحديد صدح صوت المأذون بجملته الشهيره "بارك **** لكما ربارك عليكما وجمع بينكم في خير"
, صدحت ذغاريد فرح ووالده نور تلك العروس التي جعلت بيجاده يفغر فاه من الصدمه لروعتها وجمالها الهادي الذي أسره وعيناها التي أسرته
, أحتضنه أصدثائه بفرحه شديده وبادلهم الاحتضان حتي اردفت فرح بمكر وهي تري نظرت إبنها التي تلتهم تلك التي توردت خجلا
, "مش نسيب العرايس لوحدهم شويه ولا أي"
, وافق والد العروس وخرجوا جميعا تاركين إياهم بمفردهم
, أقترب منها وعلي حين غره أحتضنها بقوه هامسا بجانب أذنيها"مبروك يا نور قلبي"
, إبتسمت بخجل وبادلته أحتضانه واردفت بخجل
, "بحبك يا بيجاد"
, دق قلبه بعنف وأخرجها بهدوء من أحتضانه وأقترب بهدوء من شفتيها ومال ولثمهم برقه وخنان بالغ جعلها تذوب بين يديه فأحاط خصرها بقوه مقربا إياها منه أكثر وتعمق في قبلته حتي سارت قبله متملكه شغوفه ملئيه عشقا وحبا ليست رغبه فقط
, End flash back
, اردفت نور بإبتسامه وهي تراقب إبتسامته وشروده
, "سرحت في أي"
, نظر اليها واتسعت ابتسامته واردف بمكر
, "في أول بوسه"
, توردت وجنتيها خجلا وأخفضت رأسها فضحك بخفه وأحتضنها بحب شديد فابتسمت بهدوء محاوطه خصره بقوه مضاعفه٣ نقطة
, ١١ العلامة النجمية
, كانت تجلس بجانبه في السياره بغضب وهو ينظر إليه ويضحك بشده فوكزته في ذراعيه بقوه فتآوه مشاكسا لها مما ذاد من غضبها وصل الي القصر فنزلت مسرعا وركضت للاعلي فنحني يستند بذراعيه علي ركبتيه ويضحك بقوه
, "ههههههههه كده انتي بتهربي يعني ماشي يا عين"
, قالها وركض خلفها وبالنسبه لخطوه منها بعشر خطوات منه نظرت خلفها وجدته يركض نحوها فصرخت فزعا ودلفت للغرفه
, دخل الغرفه واردف بخبث
, "انتي كدا بتهربي يعني"
, ركضت ونط فوق الفراش وتحدث بخجل
, "ليل إحترم نفسك انت كسفتيني قدامهم وأنا زعلانه منك"
, خلع سترته واردف بمكر وهو يقترب منها
, "طب ما أنا هصالحك يا روح الروح"
, نظرت إليه بزهول وضحكت بشده منه ومن جنانه الدائم
, شهقت بقوه وهي تراه يقفز علي الفراش فجاءت ركض فكبلها بين ذراعيه رادفا بخبث
, "راحه فين يا قلبي انتي خلاص وقعتي"
, نظرت إليه بإبتسامه ووضعت رأسها علي صدره وأحتضنت خصره بقوه فابتسم بسعاده وحاوطها رادفا بهمس أمام شفتيها
, "بتضحكي علي أي"
, تحدثت بهمس وخجل من أقترابه
, "كنت خايفه انك تقلب جد بقي والهزار والضحك والجنان يخلص بعد ما نرجع ما السفر بس انت حصل العكس"
, تحدث وهو يقبلها قبلات خفيفه متتاايه علي ثغرها
, "ثؤتؤ٣ نقطةانتي لسه٤ نقطةمشفتيش٣ نقطةحاجه٣ نقطةاوعدك٣ نقطةاجننك٣ نقطةياعين"ثم التهم شفتيها بقبله عميقه متملكه باداته قبلته بعشق ورقه شديد
, رفع يده يتخلص من ملابسها العلويه فارتعشت بين يداه فقبلها بعمق أكبر حتي نزع بلوزتها ومال وقبل نحرها بقوه فجعلها تأن بخفوت فخفف من قوه قبلته ولكنه لم يتركها
, جلس بها علي الفراش ومازالت شفتيه تكبل شفتيها برقه وعمق شديد حتي غابوا في عالمهم عالم الليل وعينه تلك المتمرده التي تربعت علي عرش قلبه
, ١٤ العلامة النجمية
, ثاني يوم كانت تبحث عن ثوب لتحضر به حفله الحناء فأختارت ثوبا قصير للغايه نظرا لان الحفله ليست حفله مختلطه
, جاء من خلفها يسألها
, "لقيتي هتلبسي اي"
, نظرت إليه بإبتسامه ووضعته أمام عينه فاردف بجديه
, "لا طبعا شوفي غيره"
, مطت شفتيها بطفوله واردفت
, "ليه بس دا حلو جدا"
, نظر لذلك الثوب القصير وغضب بشده واردف
, "انتي مجنونه انتش مش شايفه انو قصير ولا حضرتك مبتشوفيش"
, جفلت عين بشده من غضبه واردفت بهدوء
, "ليل الحفله مش مختلطه ستات بس"
, اردف ومازال علي غضبه يتخيل أن أحد يراها بذلك الفستان غيره حتي وان كانوا فتيات
, "وهي الستات دول عمي يعني معندهمش عنين مش هيشوفوا جسمك"
, وضعت الثوف في خزانه الملابس مره أخرج وتخطه ذاهبه الي المرحاض وهي تكتم دموع عيناها بصعوبه فمسك ذراعها بقوه متحدثا بانفعال
, "ازاي ابقي بكلمك وتمشي وتسيبيني كدا "
, نظرت إليه بدموع رادفه
, "ايدي انت وجعتني"
, نظر إلي دموعها وأقترب منها مسحها برقه واردف بهمس
, "أنا بغير عليكي يا عين عارفه يعني أي بغير"
, إبتعدت عنه وتحدثت بانفعال شديد وهي تبكي
, "بتغير بقولك الحفله بنات بس بتزعق ليه ومنفعل كدا ليه هي أي حاجه هتحصل بنا هتزعق بالطريقه دي انت كدا هتخوفني منك"
, ضغط علي مفاصله بقوه حتي ابيضت من شده ضغطه عليها فتوجهه ناحيتها وأخذها بين أحضانه يمسد علي ظهرها بحنان ورفق
, "آسف يا عين خلاص يا قلبي كفايه عياط و**** آسف بس أنا مبعرفش اتحكم في نفسي"
, نظرت إليه بدموع فحزن قلبه بقوه فهبص ولثم جفنيها بحب وهمس
, "خلاص عشان خاطري آسف بس بردو مش هتلبسيه"
, ضحكت وسط دموعها فإبتسم وهمس بجانب أذنها
, "محدش ليه الخق إنك تضحمي في وشه غيري ومحدي له الحق إنك تنطقي بإسمه غيري ومحدي له الحق أنه يشوفك بفستان زي دا غيري عارف اني متملك بس متملك في حبي ليكي يا عين الا غيرتي أوعي تستهوني بيها غيره الراجل نار في مراجل نار بتنور مبتحرجش بس في حالتي ممكن أحرق الاخضر واليابس من غيرتي عليكي"
, نظرت إليه بزهول من كلامه ولكن قلبها يدق فرحا بغيرته فعندما يغار الرجل يعني أنه يعشق وبجنون
, كان حفلا مميزا رائعا للغايه فالفتيات طردو الشباب فجلسوا في حديقه منزل الجارحي وبقوا بالداخل مع بعضهم يرقصون ويهللون بشده
, رقصت عين مع نور زوجه أدهم برفق شديد حتي لا تتعب ورقصه هاله بحركات مضحكه أسقطتهم ضحكا وأشتدت في غيظها ولكن أستمرت بالرقص وذادت من حركاتها ولكن بهدوء ختي لا تآذي جنينها
, أما شمس رقصت بقوه بحركات مثيره متمكنه وكذلك نور زوجه بيجاد وورد الطفله التي كانت تفعل مثلهم ومعها نجمه كان يوم رائعا سيظل مرسخا في ذكرياتهم للابعد إبتد العد التنازلي لحلم الشباب وهو أن تكون كلا من الفتيات ملك لمعشوق روحها
, انتهي حفل الحناء وأنسدل الستار علي آخر أيام عزوبيه الاربع عرسان للوصول الي عش الزوجيه في اليوم الآخر
, ولكن هل سيستمر الوضع هكذا٤ علامة التعجب
, سيكون يوما رائعا مميزا بشده لديهم جميعا ولكن مجرد ورقه في أيد أحدهم ستحول حياه عاشقين للدمار ٣ علامة التعجب
, ولكن سيسمح هو بذلك!!
, أم سيعاقبها علي سذاجتها التي كادت ان توصلهما للنهايه٣ علامة التعجب
 
١١

كان بالنسبه إليهم ساعات الليل تمر ببطئ حاد فكل منهم ينظر لساعته يتعجلها بإن تمر سريعا حتي يلتقي كل عاشق بمعشوقته..كل منهم يتأهب لاهم حدث بحياته اليوم الذي سيجتمعوا به وسيظلا للابد معا مترابطين بالسعاده والحب مهما تطول السنين سيظلا سويا..اليوم الذي سيلتقي به كل شريك شريكته التي ستظل معه في السراء والضراء ٣ نقطة
, بيجاد الذي ينظر الي سقف الغرفه ويبتسم ببلاهه وذكري أول مقابله بينهم تطارده ويتخيل ذلك المشهد أكثر من مره ويهيم عشقا ويبتسم بإتساع وشغف عند ذكري أول قبله ..قبله العشاق المحبين ليست بقبله غرضها شهوه أو رغبه لا فغرضها الحب والعشق قبله يبث من خلالها العاشق مشاعره الثائره اتجاه معشوقته
, ذياد وما ادارك من ذلك الوسيم الهمجي المشاكس القوي والوقح والجادي الصارم الغيور فهو عباره عن خليط ممزوج ببعض لينتج ذلك الشخصيه كشخصيته شخصيه مختلفه تسود عليها الجديه أحيانا والصرامه أحيانا والمزاح والترفيه والضحك أحيانا وأحيانا آخري
, يجلس في غرفته هائما بشمسه التي كسرت أسوار قلبه من أول نظره في دار الايتام التي أصبح يعشقها أكثر من قبل بسبب رؤيه معشوقته هناك تلك الدار التي لم ولن ينساها والتي مازال يذهب إليها ويجلس مع أطفاله يتذكر مشاكستها وجنانها وطفولتها التي تجعله يضحك من أعماق قلبه تذكر كل شئ اول مقابله وعبس وغضب بقوه وعنف نفسه بشده عندما تذكر تلك الصفعه الحمقاء التي صفعها إليها بسبب غيرته العمياء ولكنه إبتسم بإتساع عندما تذكر كيف راضا ورده فعلها الطفوليه وهي تصرخ بمرح من أجل شيكولاته فرحت وسعدت فشعر في تلك اللحظه أنها طفله .. طفلته ومدللته ٣ نقطةتذكر عندما أختطفا وذلك اليوم كان من أسوء وأجمل الايام التي مرت عليه فكان الاسوء لخوفها وارتعابها وكان الاجمل لانه أكتشف أنه ليس وحيدا بل لديه أب وأخ تؤام فأصبح له كاهل وأسره محبه تحبه بشده ويحبهم بجماح..
, رائد وحبه المجنون بنجمته تلك الكينونه التي تشعلقت في عنقه فأصبحت إبنته وأخته وأمه وفي الأخير زوجته تذكر كل شئ تذكر عندما توردت وجنتيها خجلا وتوترت بسبب رؤيته بالغرفه تذكر ركضها خلف أخته وورد في الحديقه وضحكتها الطفوليه وتمزق نياط قلبه عندما تذكر ما حدث معها وكيف عانت تلك المسكينه في حياتها ببدايه من والدتها وأفعالها الدنئيه تمزق نياطه وهي يتذكر كيف تم انهيارها عندما رأت والدها تذكر تلك الرصاصه اللعينه التي أصابتها وحرمته من يري عيناها شهرين وأكثر تذكر وهو يعاملها بحذر وخوف حتي لا تتعب وبالرغم من إنها تماثلت الشفاء لكنه مازال حريص علي مراعيتها حريص علي طعامها وداوئها حتي يقوي قلبها الطاهر مره آخري..
, ذلك المشاكس أكرم الذي ينتظر ذلك اليوم منذ سنوات عندما رأئها بملابسها المدرسيه وهي تركض لاحضان أخاها منذ سنوات وهي معششه في عقله ومترسخه لم تزول من عقله حتي لساعات أسرته بطفولتها وبرائتها وحنيتها القليله في ذلك الايام يتنهد بقوه وهو يراقب عقارب الساعه اللعينه التي لا تريد الاسراع فظل يتذكر تلك القبله الاولي التي أختطفها في حديقه الراوي والتي تذوق منها شهد شفتيها التي تسكره يريد أن ينهال عليها بالقبلات حتي يرتوي !! أحقا !! أيرتوي !! بالطبع لا سيظل ينهال وينهال حتي يصبح مخمورا٥ نقطة
, أما الفتيات يبتسمون تاره ويتوترون تاره آخري فحياه جديده ومسئوليه شديده ستكون علي عاتقهم ولكنهم يعلمون حنيه وإحتواء أزواجهم كلا منهم تتذكر المواقف التي مرت بها مع حبيبها ورفيق دربها حتي غفيا بسلام وآمان منتظرين يوم كامل ملئ بالاحداث والتشويق والحب٧ نقطة
, ١٠ العلامة النجمية
, دقت الساعه الحاسمه وانسدل الليل بظلامه المحفور بنور القمر الساطع في عنان السماء الساعه التي سيري فيها كل عاشق بحوريته بثوبها الابيض المرصع وكانت المفاجأه لهم جميعا فعندما كانوا يتزينون تفأجاوا بتلك الفساتين التي يقال عنها رائعه خلابه الجمال فقد أختار كل عاشق لمعشوقته رداء يناسبها..
, مرت ساعات بين فرحه الفتيات وتوترهم الطبيعي حتي وضعت السيده التي تزينهم لامستها السحريه الأخيره فكل الفتيات في غرفه كبيره واحده من بينهم الثلاثي المتزوج..
, غرفه الشباب يقفون علي أعصابهم يودون أن يكسروا ذلك الجدار الفاصل اللعين الذي يحجبهم عن الملائمه خاصتم
, وقف ليل الذي يرتدي حله رماديه رائعه جعلته ملكا للوسامه وبجانبه أبيه الذي ارتدي حله كحليه رائعه خلف ذياد
, فاردف ليل بإبتسامه
, "لا عريس جامد مبروك يا زيزو"
, التفت ذياد الي أخيه وأحتضنه بقوه والأخير بادله أحتضانه بقوه تفوقه مربتا علي ظهره بحب
, أنتقل ذياد من حضن أخيه الي أحضان والده الذي دمع فرحه بإبنه ذلك المشاكس الوسيم
, عز الدين بفرحه ومزاح في الوقت ذاته
, "مبروك ياض أخيرا هتبطل تخوتنا عاوز أجوز عاوز أجوز"
, ضحك ليل وذياد بقوه علي مزاح أبيهم بينما اردف ذياددوهو يتنهد بحراره
, "خلاص يا زيزو بس مش عارف هو بيعملوا أي دا كله"
, ضحك عز الدين واردف "يا بني أتقل وبعدها أردف بجديه البت كدا هتخاف منك يا ذياد أعقل ها"
, إبتسم ذياد لانه علم قضد أبيه واردف بإبتسامه
, "متقلقش يا زيزو"
, همس ليل بجانب أخيه بمرح
, "عاوزك ترفع راسنا ها"
, ضحك ذياد وهمس بجانب أذنه
, "عيب عليك دانا زيزو"
, غمزه ليل بمرح فضحك أخيه وأحتضنه مره آخري وأحتضن أبيه٣ نقطة
, فرح بحنان وهي تربت علي ظهر ولدها نظر لان البكري مازال يرتدي ثيابه
, "مبروك يا حبيبي مبروك يا نور عيني"
, إبتسم أكرم وأحتضنها بلهفه وحب لتلك المرأه العظيمه
, "**** يبارك فيكي يا ست الكل"
, أحتضنه أبيه بسعاده واردف
, "أخيرا يا أكرم هههههه"
, ضحك أكرم وبادله أحتضانه
, "أخيرا يا عبده هعقل بقي"
, ضحك ابيه واردف بجديه واهيه
, "ههههه الجواز مبيعلقش"
, فرح وهي تنظر إليه بنصف تين
, "قصدك إيه يا عبده"
, قبل حبينها وهو مبتسم وأحتضن منكبها
, "قصدي أنه أحلي حاجه في الجواز انك مراتي يا فروحه"
, إبتسم بخجل فنظر إليهم أكرم بزهول ثم تركهم ذاهبا لادهم ٤ نقطة
, أكرم لادهم بضيق
, "مش عارف أربطها إشمعنا النهارده مش عارف اربطها يعني"
, ضحك أدهم بقوه واردف من بين ضحكاته
, "عشان التوتر اللي انت فيه هههههه أنا مش عارف انت متوتر ليه"
, نظر إليه أكرم شزرا واردف
, "بقولك إيه اربطها وانت ساكت"
, ضحك أدهم وساعده في ربطه رابطه عنقه حتي أنتهي واحتضنه رادفا بحب
, "مبروك يا أكرم أما وصيتي عليها هوصيهالك وأنا بسلمهالك"
, بادله أكرم الاحتضان واردف بحنين
, "من غير ما توصي ورد في قلبي قبل ما تكون في عيني"
, إبتسم أدهم واردف بصدق
, "عارف يا أكرم **** يخليكوا لبعض"٤ نقطة
, إبتسم آدم وأحتضن أخيه بقوه مربتا علي ظهره
, "مبروك يا عريس"
, إبتسم أكرم وبادله الاحتضان
, "**** يبارك فيك يا حبيبي"
, ينظر في ساعته يريد أن ينتهوا فقد فاض به الكيل فاردف لابيها
, "متروح تشوفهم بقي يا يا بابا"
, ضحك رياض واردف"يا بني انت مستعجل علي أيه أصبر يا بني ههههه"
, تنهد بقوه واردف "كل دا ومش صابر عاوز أشوفها"
, إبتسم زياض بحنان واردف
, "لهفتك عليها وحنانك عليها دا اللي مطمني ان بنتي بتحب راجل"
, إبتسم رائد بسعاده وأحتضنه بشده وبادله والده الروحي الاحتضان بسعاده
, جاء ليل وأحتضن رفيق دربه واردف بجانب أذنيه
, "مبروك يا أبو الروائد"
, أحتضنه رائ واردف
, "**** يبارك فيك يا صاحبي أنا مش عارف أشكرك ازاي علي وقفتك جمبي"
, اردف ليل بهمس غاضب
, "هضطر ما أمدش ايدي عليك عشان النهارده فرحك بس"
, أحتضنه رائد بلهفه وهو يضحك بقون فبادله الآخر
, أحتضنته والدته بسعاده فمد يده وأزال دموعها بحنان رادفا بإبتسامه
, "بتعيطي ليه بس يا ست الكل"
, فرح بإبتسامه دامعه "دي دموع الفرح يا حبيبي"
, إبتسم بيجاد وأحتضنها بقوه ثم أحتضن أبيه الذي مسد علي أكتافه بحب شديد والذي تبلغ فرحته أعنان السماء بزواج والديه
, "مبروك يا ببجاد مبروك يا حبيبي"
, بادله بيجاد الاحتضان بقوه واردف
, "**** يبارك فيك يا حبيبي"
, إبتسم بيجاد بسعاده وفرحه عارمه وهو ينظر حوله أهله بجانبه أصدقائه أخيه العريس مثله أغمض عينه براحه حامدا وشاكرا **** علي تلك النعمه التي حُرم منها ولكن رحمه **** واسعه وبشده٤ نقطة
, امتثلوا لكلام عز الدين وهبطوا الي الاسفل وينتظروا نزول العرائس مع عائلتهم ٥ نقطة
, وقفوا أمام الدرج ينتظروهم بفارغ الصبر ثم أنسحبت أنفاسهم وهم يسمعوا تلك الاغنيه التي أخبرتهم ان معشوقاتهم علي حافه النزول
, طلي بالأبيض طلي
, يا زهرة نيسان
, طلي يا حلوي وهلي
, بهالوج الريان
, طلي بالأبيض طلي
, يا زهرة نيسان
, طلي يا حلوي وهلي
, بهالوج الريان
, وأميرك ماسك إيديك
, وقلوب الكل حواليك
, والحب يشتي عليك
, ورد وبيلسان
, قلبي بيدعيلك يا بنتي
, بهالليلي الشعلاني
, يا أميرة قلبي إنت
, سلمنا الأماني
, قلبي بيدعيلك يا بنتي
, بهالليلي الشعلاني
, يا أميرة قلبي إنت
, سلمنا الأماني
, ما تنسي أهلك يا صغيري
, بعينينا ما صرت كبيري
, ضلي معنا وطيري وطيري
, ع جناح الأمان
, طلي بالأبيض طلي
, يا زهرة نيسان
, طلي يا حلوي وهلي
, بهالوج الريان
, شعي متل هالطرحة
, يا أغلى البنات
, بصلي تعيشوا بهالفرحة
, لباقي الحياة
, شعي متل هالطرحة
, يا أغلى البنات
, بصلي تعيشوا بهالفرحة
, لباقي الحياة
, وربي من السما يبارككن
, كيف ما توجهتو يرافقكن
, بإيام الصعبي ينصركن
, ع كل الأحزان
, قلك نعم من قلبو
, وفرح كل الناس
, رديهاع قلبو وحبو
, شعلاني إحساس
, قلك نعم من قلبو
, وفرح كل الناس
, رديهاع قلبو وحبو
, شعلاني إحساس
, منقلك مع السلامة
, روحي تحميكي الكرامة
, وتبقى محابسكن علامي
, للحب والحنان
, طلي بالأبيض طلي
, يا زهرة نيسان
, طلي يا حلوي وهلي
, بهالوج الريان
, طلي بالأبيض طلي
, يا زهرة نيسان
, طلي يا حلوي وهلي
, بهالوج الريان
, أنحبست أنفاس رائد وهو يري نجمته معشوقته نبض قلبه تطل بذلك الرداء الذي أختاره لها بقلبه قبل عيناه تطل عليه وذلك الوشاح اللعين الذي يحجب رؤيتها بوضوح تهبط ببطئ متأبطه ذراع أبيها
, شمس التي بالمنتصف وعلي يمينها أخيها معاذ وعلي يسارها اخيها وأباها خالد وتهبط كالنسمه التي تذهب القلوب فذهبت بقلبه ينظر إليها ويبتسم باتساع أغمض عيناه براحه وهو يشعر بكف أخيه يربت علي كتفه وأبيه الذي يمسد علي ظهره فشعر في هذه اللحظه أنه محاوط من جميع الجهات أمامه معشوقته وبجانبه أخيه وأباه سنده وعونه في هذه الحياه
, عبد الحميد الذي هبط بإبنته من أعلي الدرج حتي منتصفه ثم أستلمها أخيها الذي أحتضنها بلهفه وهو يكبت دموع عينه بصعوبه أنخطف قلب ذلك المسكين وهو يراها تنزل ببطئ مميت للغايه فعليك الانتظار أيها العاشق الولهان حتي للنخاع٣ نقطة
, وأخيرا وليس أخرا تلك الفتاه القصيره الشرسه القويه الخجله الحنونه في الوقت ذاته تنزل متأبطه أبيها بقوه وهو ينظر إليها بحب وعشق أذابه قلبه المسكين٣ نقطة
, أخيرا وبعد طول أنتظار سلم خالد ومعاذ أختهم تؤامهم لزوجها وحميها من بعدهم فابتسم ذياد بإتساع ونزع الوشاح من علي رأسها فتصنم محله من جمالها تدارك نفسه سريعا وهبط قليلا ولثم جبينها بعمق ومد لها ذراعه وهو يغمزها بحب فابتسمت ووضعت يدها بيده ..
, أكرم بحب "في قلبي قبل عيني يا أدهم"
, كبح دموع عينه واردف بإبتسامه
, "**** يخليكوا لبعض يا أكرم" ثم نظر إلي أخته التي ترقرق الدمع بعيناها وإبتسم ولثم جبينها بلهفه فهي أبنته وأخذها أكرم بين أحضانه حتي يصلا الي القاعه بالداخل
, سلمها أبيها الي بيجاد المبتسم باتساع وببلاهه لم يصدق ان اليوم هو يوم زفافه علي من أحبها قلبه أخذها منه ونزع وشاحها فابتسم واردف بحب
, "ماشاء **** انتي أجمل ما شافت عيني"
, إبتسم بخجل فقبل جبينها وأخذها لمكانهم الخاص
, أكرم الذي خفق قلبه بشده بعدما نزع الوشاح حاوط وجنتيها بكفه واردف بحب شديد
, "أميرتي يا نجمه أخيرا بحبك يا عمري "
, اردفت بخجل قاتل
, "وانا كمان بحبك يا رائد" إبتسم إبتسامه عاشقه ولثم جبينها وذهب خلفهم٤ نقطة
, وقف بمنتصف الدرج وأمسك يدها تلك غابات الزيتون التي سرقت لبه أحتضنها بقوه هامسا في اذنها
, "عين قلبي شكلك أحلي من العرايس"
, إبتسمت بحب وهمست بجانب أذنه
, "وأنت شكلك حلو أوي يا ليل"
, إبتسم ولثم جبينها بعمق رادفا بحنو
, "لسه زعلانه"
, إبتسمت وحركت رأسها دليل علي النفي فابتسم بإتساع ومد يده إليه ذراع ثم هبطوا سويا ٣ نقطة
, آدم بحنان "مش محتاج أقولك يا هاله عشان خاطري خدي بالك ومتتحركيش جامد"
, إبتسم بحب واردف "حاضر و**** متخافش"
, أحتضنها بقوه فبادلته أحتضانه تنظر إليه بحب شديد تسعد بشده من خوفه وقلقه عليها غمز لها بحب وتأبطت ذراعه ودلفوا للداخل
, إبتسمت بإتساع وهي تتذكر يوم زفافها علي معشوق روحها فرائها وهي تنظر إليه بهيام فبادلها نظرتها بنظره عاشقه مع إبتسامه مشرقه وأحتضنها ودلفوا سويا الي قاعه الزفاف٣ نقطة
, أعلن الدي جي عن أول رقصه للعرسان وقام بتشغيل تلك الاغنيه الذي جعلت كل عاشق يحتضن معشوقته بقوه ولهفه وبصمت تام فقط يشعر كلا منهم بالآخر
, انا لو بايدي اصرخ هقول للكون بحبك
, والحب شيء يتحس مش بس بكلام
, اقرا بشفايفك كل كلمة قايلها قلبك
, الحب روح بتبان اوي في الاهتمام
, وانا حاسة بيك و**** جدا حاسة بيك
, ومهما اشوف في الدنيا هفضل ماسكة فيك
, ضهري وحمايتي وسندي انت وقوتي
, وفي عز ضعفي انا بجري ليك بتحامي فيك
, شاور بإيدك وقول بحبك كل ثانية
, روحي انت روحها وفي الوجع بتكون علاجي
, جمبك بحس بنفسي ببقى واحدة تانية
, واحدة مالكة الدنيا دي رغم احتياجي
, وانا حاسة بيك و**** جدا حاسة بيك
, ومهما اشوف في الدنيا هفضل ماسكة فيك
, انا لو بايدي اصرخ هقول للكون بحبك
, شعور دافي حنين غايب شعروا به بأحضان بعضهم قل توترهم وخوفهم في تلك اللحظه واشتغل الجنون وعنفوان العشق والحب حتي أشتغلت باقي الاغاني ورقص العرائس المجنون كان بضحكون بقوه وهم يرقصون تاره شرقي وتاره غربي
, ليل الذي ذهب لمباركه أصدقائه وترك عين مع هاله التي كانت تبكي بأحضان أخيها منذ قليل ونور ولكنها شعرت بشئ غريب يندس بداخل يدها فالتفت فلم تري أحدا فتحت يدها وقرأت ما بها بتلك الورقه فتوقف الزمان ورمشت بعيناها عده مرات وهي تقرأ ما بداخل الورقه بصدمه
, "إبعدي عن جوزك وأطلبي منه الطلاق والا مش هتشوفيه تاني"
, ثواني لحظات ربما دقائق وساعات وهي تنظر لتلك الورقه ولكنها ألقتها أرضا غير مستوعبه واردف بلهفه وهي تتنهد بقوه
, "أكيد الورقه دي جت غلط أنا مش هشغل بالي أها أكيد مش أنا"
, ثم أكملت اليوم معهم بفرحه وسعاده ولكن قلبها يقلقها ولكنه هدأته أنهم بخير
, دقائق بل ساعات قليله في تلك القاعه التي شهدت أهم حدث بالنسبه أليهم يوم زفافهم يوم التقاء ارواحهم وعشقهم٥ نقطة
, أنتهي اليوم بسعاده وفرحه الجميع عدا تلك الشرره في قلبها تبلغها بوجود خطب ما٤ نقطة ولكنها تجاهلته وبشده..
, ١٢ العلامة النجمية
, جناح مزين بطريقه مبهره مميزه جعلتها تبتسم إبتسامه رائعه وهي تتفحصه ولكنه شهقت بخفه وهي تشعر بيده التي حاوطط خصرها من الخلف يضمها بقوه الي جسده رادفا بحب شديد
, "مبروك يا شمسه عمري وحياتي كلها"
, اردفت بخجل شديد "**** يبارك فيك يا ذياد"
, لفها إليه برقه وهو يقترب بوجهه بشده من وجهها حتي شعرت بأنفاسه التي أختلطت مع أنفاسها همس بين شفتيها
, "بحبك يا شمس متخافيش مني"قالها وقبل شفتيها برقه شديده أما هي توترت بشده وأنتفض جسدها فضمها إليه بحب وحنان ليهدأ من روعها رفع يده ليسحب سحاب الفستان ببطئ مهلك لاعصابها فأنتفضت فضمها إليه بحنان هامسا بجانب أذنها عندما أنتهي من فتح ثوبها
, "ادخلي غيري والبسي الاسدال عشان نصلي"
, أومأت بتوتر وانصرفت من أمامه بخطوات واسعه متوتره نظر هو في فراغها وهي بتسم بإتساع ويدعو **** أن يسعدهما
, أنتهوا من صلاتهم تبعها الدعاء المخصص للزوجين وانتهي بقبله هادئه علي جبينها نظرت إليه بخجل وتوتر فإبتسم بهدوء واردف بهمس عاشق وهو يمسك يدها برفق
, "إهدي يا شمس أنا مش عاوزك تخافي مني"
, نظرت إليه وابتسمت بخجل مال ولثم وجنتها بحب ورقه وانتقل الي جبينها ثم جفنيها ويده تعبث في ثيابها بهدوء وهي سابحه في قبلاته وحنيته معها حتي نزع عنها ملابسها كامله وحملها ووضعها علي الفراش بحنان ومازالت شفتيه تلثم كل إنش بوجهها حتي هبط الي رقبتها يلثمها بقوه تاركا خلفه أثر وعاد لشفتيها يسحقهم بين شفتيه بعمق وشغف لم يمكنه مدارته أكثر من ذلك فهي زوجته حلاله من أحبها قلبه وتوشمت علي دقاته فنتهت لغه اللسان وتحدثت لغه العشاق باتحاد ارواحهم مع جسدهم حتي أصبحت زوجته شرعا وقانونا..
, ١٤ العلامة النجمية
, بعد أنتهي صلاتهم حملها برفق وهي يهدئها بنظراته يعلم كم هي متوتره خجله او كادت أن تموت من الخجل فاردف بيجاد بحب
, "خايفه يا نور"
, أمعتوه أنت!! كيف أن تسألها هذا السؤال فالطبع وهذا الطبيعي ولكن ليس منك بل من الامر ذاته حياه جديده مسئوليه شديده فشئ صعب علي أي فتاه ان تترك عائلتها والدتها ووالدها لتصبح بين يد رجل حتي وان كانت تحبه ولكنها أكثر من كونها خائفه هي خجله وبشده
, هزت رأسها يمينا ويسار ببطئ تدل علي النفي فإبتسم بعشق خالص وأقترب ولثم شفتيها بقبل صغيره بتمهل شديد حتي شعر بستجابتها فتعمق بقبلته فأصبحت مجنونه متملكه شغوفه حتي تخدرت بين يدا أحتواها بعشقه وحنانه وتمكن في نزع خوفها حتي أمتلكها قلبا وقالبا٣ نقطة
, ١٥ العلامة النجمية
, أما تلك الطفله المشاكسه المجنونه التي يعشقها فعندما وجدت الغرفه مزينه بزينه ورديه فقفزت فرحا فهي تعشق ذلك اللون فقفزت في أحضانه محتضنه عنقه بقوه واردفت بدون وعي لفعلتها
, "**** أنا بحب اللون دا أوي"
, اردف بهيام وهو يضمها بقوه
, "وأنا بحبك أوي أوي يا ورده قلبي"
, اكتشفت فعلتها ورمشت بعيناها عده مرات وتوردت وجنتيها بحمره قانيه وأخذت تتململ لتهبط أرضا
, ولكنه تحكم في جسدها رادفا بخبث
, "علي فين هو دخول الحمام زي خروجه"
, خجلت بشده وأخذت تتململ بقوه أكبر فضحك بخفه وتركها فهمس بجانب أذنها
, "خشي غيري واتوضي يا عروسه"
, نظرت إليه بخجل وأخذت خطوات للخلف ومازالت تنظر إليه فتعركلت في ذيل فستانها فوقعت أرضا أما هو فأنفجر ضاحكا علي منظرها
, "هههههههه مش تاخدي بالك حد يمشي بضهروا"
, نظرت إليه بغيظ واردفت "بدل ما انت بتضحك كدا ساعدني"
, مد يده إليها ليساعدها وهو مازال يضحك فقبضت علي يده تجذبه بشده حتي يقع رغم من قوه جسده الا من كثره الضحك لم يتحكم فسقط فوقها أما هي فلعنت نفسها بقوه من فعلتها الحمقاء ونظرت إليه بريبه وجدته ينظر الي عمق عيناها وهو يبتسم إبتسامه جعلتها تبتسم بإتساع ثم ما من ثم..لثم ثغرها برقه أدت الي عمق حتي أصبحت شغوفه متملكه قبله بث فيها حبه وشوقه ورغبته بها قبله بث بها أنتظار سنوات طوال دفعته من صدره بخفه فكادت تلفظ أنفاسها الاخيره فأبتعد عنها وهو يصارع لاخذ أنفاسه وهي أكثر منه قام بهدوء وهو يشعر بإن جسده أصبح كشعله أقتربت علي الانفجار وحملها للداخل٣ نقطة
, مر وقت وأنتهو من صلاتهم وكانت بين أحضانه ويده تتجول بحريه علي جسدها ببطئ أحرق مشاعرها فهي تحبه ولم تخف منه ولكنها خجله كالطبيعي أما هو فأحتوي حنانها ورجفتها ونثر قبلاته علي أنحاء وجهها هبوطا الي عنقها فنحرها فمنكبها حتي تاهت الكلام فأصبح لا معني للكلام والتحمت ارواحهم مع أجسادهم وأصبح ملكه وأصبحت زوجته قلبا وقالبا
, ١٥ العلامة النجمية
, يوم سعيد مر بأحداث كثيره بمشاعر مختلفه من سعاده وحب وفرحه وبالنهائي خوف من مجهول أليم ٣ علامة التعجب
, #بقلميفاطمهعماره
, يارب تعجبكوا أظن لحد دلوقتي رومانسي كوميدي مفيش حزن ومفيش نكد
, بحاول علي قد ما أقدر ارسم الضحكه والبسمه علي وشوشكم الجميله **** يديم البسمه عليكوا يارب
, متتخيلوش الحلقه دي عملت فيا أي جبتلي جفاف عاطفي و****😂😂 بتمني ان كلكوا تعيشوا قصص حب زيها وأحسن
, الناس اللي بتسأل هو فيه حب كده!!
, ردي !! أها فيه بس قليل قليل أوي الراجل لما يحب ويوصل لمرحله العشق مش الحب
, معظم الرجاله خصوصا في مصر بيفكروا ان الحب ضعف!! وانك لو عملت كدا وبقيت رومانسي وحنين ومحتوي هتبقي شخصيتك ضعيفه!!
, لكن لا وألف لا قالها عبد الحميد في الجزء الاول من الروايه ان الحب قوه والحياه زي الورده الدبلانه والحب عامل زي المياه اللي بترويها فبدل ما تبقي دبلانه بتنور وتتفتح ❤
, بس لما تحبوا ٣ نقطةحبوا حب حلال لان دا الحب الوحيد اللي **** بيباركه ومتعرفيش نصيبك فين يمكن تلاقي اللي يحبك بس انتي أختاري صح الكلام دا للاخوه السناجل اللي زي😂😍😍😍😍😍👑
 
١٢




صباح جديد ، سعيد ،مشرق ومختلف أخيرا تحققت أمنيتهم التي طالت لسنوات بالنسبه لاحدهم وشهور للبعض الآخر وإن كانت أشواقهم وأشتياقهم فاقت السنين والشهور٤ نقطة
, فتح جفناه ورمش بهم عده مرات حتي أستيقظ إبتسم بحب وهو ينظر لتلك القابعه علي ذراعيه ومتمسكه به بقوه مد ذراعه ورفع خصلاتها التي تمنعه عن رؤيه وجهها البرئ الذي سحره وضع رأسها علي يده برفق شديد وأقترب من وجهها يرسم ملامحها بشفتيه ببطئ وتمهل حتي لا تستيقظ إبتسم بإشراق عندما تذكر أحداث الليله الماضيه
, دخل بها غرفتهم وهو حاملها بين ذراعيه بحنان ورفق وينظر لوجهها المحمر بحمره قانيه ومبتسم إبتسامه عاشقه وضعها علي الارض برفق شديد كإنها ماسه يخشي عليها حتي من خدشها تلك النجمه التي سحرته والتي ترنمت علي دقاته وتوشمت عليها
, نظر إليها وجدها تقبض علي يدها بقوه تقاوم ارتعاشتها وتوترها وخوفها مد يده إليها ومازالت إبتسامته علي محياه لم تفارقه بل تذيد إتساعاً وإشراقاً فمدت يدها التي ترتعش إليه فوضع يدها الصغيره بين كفيه ووضعهم مكان قلبه فنظرت إليه بصدمه وهي تشعر تحت يدها بمضخه صاخبه فاردف هو بإبتسامه وهو يقترب بوجهه منها..
, "كل دقه قلب انتي حسه بيها دلوقتي بتنادي بيكي..كل حركه تحت إيدك بتقولك كلمه واحده بعشقك يا نجمه"
, إبتسمت حقا إبتسمت وبإتساع كلامه،حنيته،إحتوائه جعل ترانيم قلبها ترقص فرحا ولكنها بالفعل خائفه من عنف دقاته تلك فاردفت بقلق جعله يبتسم ويضحك علي برائتها
, "رائد قلبك بيدق بسرعه أوي إنت تعبان تعالي نروح المشتشفي"
, بالكاد منع ضحكته بصعوبه ولكنه سعيد! نعم سعيد للهفتها وخوفها عليه وحبها الذي يشع من عينيها كإنه كالبرق والرعد في وقته فواضح وللجميع فاردف بحب وهو يقترب منها
, "تؤ أنا مش تعبان ولو تعبان فأنا تعبان بيكي مريض بحبك مجنون بعشقك متيم بيكي يا نجمتي"
, إبتسمت وكلامه وحده يخدرها يجعلها تقشعر من فرط المشاعر التي تشعر بها الان فبدون سابق أنذار حاوطت عنقه تشدد في أحتضانه بقوه هامسه بدموع سعيده لم تستطع كبحها..
, "أنت مش ممكن أنا كمان بحبك يا رائد لا أنا عديت المرحله دي من زمان صدقني أنا من يوم ما شفتك وقلبي دق بجنون وقالي هو دا اللي هيعوضك هو دا اللي هيريح قلبك التي تعب وحزن سنين طويله أنا كنت بنام بحلم بيك وبصحي أتخيلك يا رائد انت حبيب الروح"
, نظر إليها بسعاده فائقه واضحه من لمعان عينيه ودقاته الثائره فهي حقا تبادله مشاعره فهو يحبها ويعشقها وهي مثله تماما فهذه اللحظه شعر أنه ملك الكون بأكمله فأحتضنها أحقا إحتضان !! سحقها بين ذراعيه كانت تشعر بإنه يريد أن يدخلها بين أضلعه فما كان عليها أن بادلته الاحتضان ومازالت عيونها تدمع بسعاده وقلبها يرقص بفرح شديد فما كان بأقصي أحلمها أن يرزقها **** بزوج مثل رائد
, أخرجها من أحضانه ونظر اليها بعشق وشغف رأتهم بوضح بعيناه فأبتسمت .. نظر الي شفتيها المبتسمه فنظر إليهم برغبه شديده في تذوقهم والتهامهم فمال والتقط شفتيها في رحله هادئه رقيقه ناعمه بوقت طويل لم يحسبه يبتعد ويقترب ويبتعد ويقترب حتي تورمت شفتيها نظر إليها بحب وعيونه داكنه من آثر مشاعره ورغبته بها فاردف بصوت أجش من آثر رغبته
, "يالا غيري يا نجمتي واتوضي عشان نصلي"
, هزت رأسها عده مرات ودلفت للداخل غيرت ثيابها وتوضت وصلوا سويا وقرأ دعاء الازواج وهو يضع يده علي مقدمه جبينها بعدها قبله عميقه متملكه علي وجنتها وأنتقل لوجنتها الآخري بقبله أعمق وأشد نظر إليه وجدها متوتره تفرك يدها خجلا وجبينها الذي نُثر عليه رزازات العرق من كثره الخجل والتوتر..
, إبتسم وأوقفها لتوقف أمامه واردف بحنان ويده تتحرك علي جبينها نزولا لوجنتيها
,
, "بوعدك قدام **** اني أعاملك كـ بنتي قبل ما تكوني مراتي يا نجمتي..هعوضك عن كل دمعه نزلت منك وكانت بتكويني أنا أكنها ميه نار بتحرق في قلبي"
, مسكت يده التي تسير علي وجنتيها مسببه ارتعاشه تسري علي طول عمودها الفقري واردف بلهفه وعشق عدي الحدود
, "سلامه قلبك يا رائد"
, نظر إليها وإبتسم ثم التهم شفتيها المكتنزه الورديه بقبلات عديده قبله هادئه ناعمه سرعان ما تصبح شغوفه متملكه رفعها بين ذراعيه وسار بها بخطوات متمهله نحو الفراش وممدها عليه وأعتلاها ونثر قبلاته علي كامل وجهها وما يظهر أمامه من جسدها وهو ينزع عنها ثوب الصلاه سكت الكلام وتكلمت لغه آخري أحتواها بحنانه وحبه فأصبحت بين يده وأصبحت ملكه وأمتلكها قلبا وقالبا٣ نقطة
, عاد من ذكريات ليله أمس وهو يبتسم ويتذكر السحاق الذي سحقه لها بين أحضانه فكان يريد أن يداخلها بين ضلوعه وجدها تفتح عيناها ببطئ فابتسم ورفع يده يمسد علي وجنتيها بحب واردف بنبره عاشقه
, "صباح الخير يا نجمتي"
, رمشت بعيونها وإبتسمت بإشراق واردفت بنبره ناعسه من إثر استيقاظها توا
, "صباح النور يا حبيبي"
, إقترب بوجهه من وجهها وشفتيه من شفتيها وهمس بعشق
, "قلب حبيبك وعمره" وكبل شفتيها بعناق رقيق واردف بعدها "كدا صباحي كمل يلا قومي"
, توردت وجنتيها خجلا وهي تقبض علي الغطاء الذي يستر جسدها العاري
, "طيب ممكن تخرج بره"
, إبتسم بخبث وعيناه تلمع بخبث أشد واردف
, "أوعي تكوني بتتكسفي مني يا نجمتي أنا بقيت جوزك٣ نقطةحبيبك" وبين كل كلمه وكلمه قبله خفيفه فوق شفتيها وفي بغته من تلك الخبيث حملها فشهقت شهقه لم تكتب لها النجاه فكانت مصيره جوفه ودلف بها الي المرحاض
, عشق مختلف فعشقها يسري في دمه وعشقه يسري في دمها كالمرض ولكنه مرض جميل لم يحتاج الي دواء بل يحتاج لاهتمام حتي لا يزول ولم ولن يزول..
, ١٥ العلامة النجمية
, يجلس علي مقعده خلف مكتبه بتوهان شديد وهو ينظر أمامه بشرود يتذكر خوفها بأن يتركها ويذهب يتذكر تشبثها به وهي نائمه حتي أنه كان يريد أن يدلف للمرحاض فبكت الا يذهب ويتركها
, Flash back
, نظر لها ليل بقلق بعدما دلفوا غرفتهم وهو يري شحوب وجهها فاردف بقلق وهو يحاوط وجنتيها
, "مالك يا عين انتي تعبانه"
, نظرت إليه بتوهان ،خوف لا بل رعب من تلك الرساله التي القتها أرضا وطمنت نفسها أنها مجرد غلطه ولكن قلبها يثور بالخوف والرعب فاردف بتوتر لا تريد أن تخبره
, "أها تعبانه من الصوت العالي بس"
, نظر لها ليل بتفحص فهو يعلم صغيرته فهي فاشله بقوه أن تكذب ولكنه لم يجادلها الان فاردف بحنان
, "ماشي يا حبيبتي نامي شويه عشان ترتاحي"وكاد يذهب للمرحاض فتمسكت به بقوه واردفت بلهفه
, "رايح فين مش هتاخدني في حضنك وتنيمني زي كل يوم"
, إبتسم وملس علي وجنتها برقه واردف بحنان
, "عنيا ليكي يا حبيبتي بس أخد دش وأغير هدومي وأجيلك"
, هزت رأسها نفيا سريعا واردف بلهفه
, "لا لا نيمني الاول أنا تعبانه وعاوزه أنام"
, نظر إليها بقلق بالفعل فشحوب وجهها ذاد
, "عين اجبلك دكتور يا حبيبتي"
, بكت واردفت ببكاء
, "لا مش عوزه دكتور أنا عوزاك إنت نيمني في حضنك يا ليل"
, هز رأسه ليهدأها واردف بحنان ممزوج بقلق وهو يحملها "حاضر يا حبيبتي إهدي بس وبطلي عياط ششششش"
, ممدها علي الفراش ونزع عنها ملابسها دون إعتراض منها وجاء بمنامه والبسها إياها ونزع ملابسه وارتدي بنطال بيتي قطني وترك جزعه العلوي عاري كل هذا بسرعه فائقه ثم تمدد علي الفراش فارتمت بأحضانه تطوقه بقوه وتشدد علي إحتضانه بطريقه أدهشته وذادته قلقا فاردف
, "عين حبيبتي ممكن نتكلم شويه"
, هزات رأسها نفيا بسرعه ولهفه واردفت بدموع
, "لا لا سيبني أنام"
, أحتضنها بتملك وحمايه وهو يمسد علي خصلاتها وظهرها بحنان حتي تهدأ وعقله يكاد ينفجر ما بها ولماذا تبكي فقلبه يكاد يتوقف من عنف دقاته شعر بإنتظام أنفاسها ضد عنقه فنظر إليها بحب ممزوج بقلق بالغ من حالتها تلك جاء ليتحرك وجدها تتشبث به بقوه نظر إليها وجدها مازالت نائمه تنهد بقلق وأحتضنها أكثر ولكنه لم يذق طعم للنوم
, في الصباح تحرك من جانبها ببطئ شديد حتي لا تستيقظ ودلف الي المرحاض وفتح الماء ووقف أسفله وهو شارد يفكر في زوجته حتي سمع بكاءها الهسيتري بالخارج فأحاط خصره بمنشفه وخرج سريعا وجدها واقفه تبكي بقوه فأسرع إليها يحتضنها واردف بقلق
, "مالك مالك يا روحي بتعيطي ليه"
, لم ترد فتشبثت بعنقه بقوه فرفعها من خصرها برفق غير أبهه بجسده الممتلئ بالماء وشدد في احتضانها ويحرك رأسه بخوف من حالتها تلك
, هدأت قليلا فسألها بحنان
, "مالك بس يا روح قلبي"
, اردفت بدموع وهي تنظر إليه بفزع
, "حلمت ح٣ نقطةحلم وحش أوي يا ليل وخفت خفت أوي"
, حملها وجلس علي الفراش وأجلسها معه واردف بحنان
, "شششششش طب إهدي يا حبيبتي كفايه دموع عشان خاطري يا روحي بصي أستغفري يا عين دا شيطان دا حلم مجرد حلم"
, نظرت إليه بعيون متورمه بشده جعلته يحزن من مظهرها فمد يده يمسح دموعها بحنان واردف
, "حبيبتي ممكن تهدي بقي"
, هزت رأسها ببطئ ومسحت دموعها ووضعت رأسها علي كتفه فاردف بحنان
, "يالا حبيبتي خدي دوش وارتاحي ومش مهم تروحي الكليه النهارده"
, غمضت عيناها فقط تتذكر ذلك الحلم المخيف بالنسبه إليها مرعب تقع بحفره عميقه وما من منقذ٣ علامة التعجب
, اردف عندما لم يستمع منها رد
, "حبيبتي"
, اردفت بصوت مبحبوح "نعم"
, نظر إليها بقوه واردف بصرامه
, "عيين بصيلي وركزي مش عاوزك تخافي من حاجه يا عين وأنا جمبك دا حلم وانتهي خلاص يا حبيبتي"
, اومأت عده مرات ولكنها اردفت بلهفه
, "طب خليك معايا النهارده ومتروحش الشركه"
, إبتسم بحنو ومازالت يديه تتحرك صعودا وهبوطا علي ظهرها واردف
, "حبيبتي أنا علي عيني أسيبك لحظه بس انتي عارفه ان الحِمل كله عليا وعلي أدهم و مينفعش أسيبه مش كده!"
, نظرت له بحزن ولكن ارتسم علي محياها ابتسامه شاحبه مصطنعه واردفت بخفوت
, "كدا يا حبيبي وأنا كمان هروح الكليه وهبقي كويسه"
, أقترب بوجهه وقبل ثغرها بخفه عده قبلات سريعه ويردف بينهم
, "حبيبتي٣ نقطةمش لازم٣ نقطةالنهارده تروحي٣ نقطةانتي تعبانه"
, رفعت يدها تستكشف بوجهه بلمسات سحريه جعلته يغمض عينه باستمتاع واردفت بحب
, " متقلقش يا حبيبي يمكن لما اروح الكليه اهدي شويه"
, فتح جفناه وإبتسم بحنو
, "ماشي يا قلبي قومي إجهزي يالا"
, إبتسمت تلك الابتسامه المصطنعه وأنصرفت من أمامه لتجهز نفسها وما هي الا عده دقائق وكانوا في السياره سويا ليوصلها لجامعتها
, عاد من شروده ومازال قلبه يدله أنها ليست بخير رغم كل الاتصالات واطمئنانه عليها ولكنه يعلم أن يوجد بها خطب ما دخلت مديره مكتبه تبلغه بإن أمرأه تريد رأيته
, اردف بجمود "مين دي واخده معاد ولا لاء"
, أجابته بجديه "لا يا فندم بس قالت إن حضرتك تعرفها"
, عقد حاجبه واردف ببرود "دخليها"
, اومأت واردفت بجدبه "تمام عن إذنك" إنصرفت ونظر الي الاوراق التي أمامه ولحظه حتي سمع كعب أنثوي رفع أنظاره إليها وشخصت عيناها بصدمه وثواني وتحولت إلي غضب هادر ٣ علامة التعجب
, رادفا بغضب "اللي جابك هنا يا نيرمين"٤ علامة التعجب
, إذا فإنها الحرب ستعلنها هي وسيكسبها هو وبجداره فمن هي لتقف أمام الذئب ٣ نقطة تركته منذ ثلاث سنوات وعادت مره آخري ولكنها عادت لتقف أمام وحش كاسر لا يهاب أحدا ٤ علامة التعجب
, ٩ العلامة النجمية
, قبل قليل ٥ نقطة
, نرمين تلك الحقيره التي أحبها قبل ثلاث سنوات وخدعته بالاتفاق مع والدته اردفت بمكر
, "يعني انت متأكد انها قرأت الورقه"
, رد أخيها بتأكيد "طبعا متأكد ووشها جاب ميت لون لكن رمتها بعد كده وكملت عادي"
, ضحكت بخبث واردفت
, "لا متقلقش الورقه دي هتأثر فيها بس انت إهدي شويه ومتبعتش حاجه انهارده وبكره وبعدين إبعت رساله تهديد تانيه بس حذرها فيها انها متجبش سيره لحد نهائي فاهم"
, جلس باريحيه علي المقعد واردف بثقه
, "لا متقلقيش هي دي هتفوت عليا برده بس فيه حاجه كمان في دماغي بس أي فكره جامده"
, نظرت إليه بأهتمام واردفت "إشجيني"
, ترقع رقبته واردف "بصي ٨ نقطة
, شخصت عيناها بفزع واردفت بسرعه
, "لا لا لو اتعكشنا هنروح في ستين داهيه دا ممكن يقتلنا أصلا بص خلينا في الخطه دي لو منفعتش نبقي نفكر في خططك"
, رفع منكبه ببساطه واردف بمكر
, "تمام يلا قومي شوفي مشوارك"
, رفع حاحبها مع إبتسامه خبيثه وقامت لترتدي أجمل الثياب لديها وبالطبع مكشوفه بطريقه مستفزه تثير الاشمئزاز وارتدت حذاء أسود من الكعب العالي مع ميكب أب صارخ وإنصرفت
, ١١ العلامة النجمية
, "لو مسكتك يا شمس هنفخك" قالها وهو يركض خلفها علي ذلك الشاطئ الهادي بعد سفرهم جميعا لبلده واحده
, ركضت وهي تضحك بسعاده وتنظر خلفها بريبه من أن يلحقها ولكنها وجدته قريبا منها للغايه فركضت أسرع ولكنه أستطاع الالحاق بها فحملها من خصرها ودار بها وهي تضحك بسعاده وهو أيضا
, ذياد بمكر بعدما أمسكها
, "انتي وقعتي ولا الهوا اللي رماكي"
, اردفت بدلال مصطنع "زيزو"
, رفع حاجبيه بمكر واردف بهمس خبيث مغري بجانب أذنها "عيونه"
, رمشت بعيناها عده مرات أستطاع أن يخجلها ذلك الاحمق فأبتسم بإنتصار واردف ومازال علي همسه
, "عيونه يا شمس اؤمري يا حبيبتي"
, نظرت إليه فوجدت عيناه تشع خبثاً فضربت بخجلها عرض الحائط وابتسمت بخبث ومكر أنثوي ومدت يديها تلعب بخصلات شعره من الخلف نزولا لرقبته بحركات مثيره جعلته يغمض عيناه ولكنه وجدها تنسحب بسرعه ففتح عيناه وجدها تركض بعيدا وتضحك فضيق عيناه بوعيد وركض خلفها ليعاقبها أشد عقاب عقاب قلب ذاق العشق ودقاته تنادي بأسمها
, ١٤ العلامة النجمية
, كانت مكلبشه بملابسه من الخلف وهو يقود ذلك البيتش باجي وهي يضحك وهي تصرخ
, "أكرررررم براحه أنا خايفه"
, زود من سرعته أكثر مستمتعا بذلك الاحساس أنها تتمسك به لتشعر بالامان فاردف بضحك
, "مالك يا وردتي بس خايفه ليه"
, اردفت بصوت أشبه ببكاء *******
, "عشان خااطري وقفوا هرجع"
, جعدت ملامحه بشمئزاز مصطنع واردف بعدما بطئ سرعته "جتك قرف"
, ضربته في ظهره بقوه جعلته يتألم بحق واردفت
, "آآه يخربيتك ضهري انتي بتضربي حيطه"
, ضحكت واردفت بشماته "أحسن تستاهل"
, التفت ونظر إليها بخبث "ولما أطير بيكي يعني"
, أسبلت عيناه واردفت "عشان خاطري يا كرومتي"
, أردف بخبث"إنتي بتسبليلي"
, رمشت بعيناها عده مرات واردفت بتلعثم
, "ل لا طبعا ويالا بقي طلعنا من هنا"
, رد عليها بنبره خبيثه " هاتي بوسه الاول"
, نظرت حولها فهم بالبحر وعلي بعد مسافه كبيره من الشاطئ ولكنها اردفت بخجل وحده
, "إنت قليل الادب"
, رفع حاجبيه واردف بمكر
, "كدا طيب" ثم قام بتشغيله مره آخري بسرعه أكبر جعلتها تصرخ به بتوسل
, "ااااااااااه خلاص خلاص هبوسك هبوسك يا مجنووون"
, اوقفه وهو يضحك بأعلي طبقات صوته علي خوفها الطفولي ثم التفت اليها واردف بمكر
, "يـــــلا"
, اردفت بقله حيله"ماشي بس من خدك"
, رفع شفاها العلويه وتحدث بسخريه
, "ليه بتبوسي ابن أختك"
, ردت بخجل "دا اللي عندي"
, نظر إليها بمكر واردف باستسلام مزيف
, "ماشي وبسرعه عشان رقبتي اتلوحت"
, نظرت يمينا ويسارا بخجل شديد ثم أقتربت بتردد لتضع شفتيها علي وجنته ولكن ذلك المكار ادار وجهه لتقبع شفتيها علي شفتيه فشهقت وكادت ان تبتعد الا أنه ادار جسده بقوه وقبض علي عنقها وكبل شفتيها برقه ونعومه..ثم إبتعد
, اردفت بإنفاس ثائره "إنت غشاش علي فكره ضحكت عليا"
, ضحك عاليا فضربته بقون وماذا الامر سوي ضحكات ثم انطلق عائد للشاطئ مره آخري
, ١٣ العلامة النجمية
, دلفوا الي الغرفه بعد قضاء يومهم بالخارج في التنزه والمرح حتي جلست نجمه علي الفراش بتعب واردفت بسعاده
, "خلاص مش قادره تعبت من كتر اللف والضحك"
, رمي بثقل جسده علي الفراش وضحك بسعاده فنجمه من الاشخاص التي تحب السير ولمسافات طويله والتي تحب ان تدخل جميع المحلات وأن تشاهد وتشاهد وحتي وهي لا تريد أن تشتري شيئا فاردف ضاحكا
, "أنا عمري ما مشيت اامسافات دي كلها"
, التفتت بجسدها تنظر إليه واردفت بإبتسامه
, "المشي صحه أومال جيم وعضلات أي بس شكلهم نفخ"
, رفع حاجبيه بدهشه واردفت "نفخ!"
, ضحكت واردفت بتأكيد "أها نفخ"
, قام من مجلسه بغته وخلع تشيرته في حركه واحده واردف وهو يقترب منها
, "أي رأيك أأكدلك !!"
, نظرت إليه بخجل وهي تبتعد وهو يقترب حتي أنها كانت ستسقط الا أنه أحاط خصرها بقوه واردف بمزاح ماكر
, "أي مالك أنا عاوز أثبتلك بس"
, نظرت إلي عيناه التي يشع منها عشقه واردفت بهيام "بحبك يا رائد"
, إبتسم إبتسامه واسعه تلك الكلمه التي يريد أن يسمعها كل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه فدقات قلبه عندما يسمعها تذيذ بشكل مجنون فأعتلاها واردف بعشق وهو يمرر شفتيه علي وجنتها
, "ورائد بيعشقك يا نجمتي" ثم أنتقل يلتهم شفتيها بشغف وعشق يكاد أن يقتله ويقتلها إبتعد ينظر لها بعيون داكنه متوهجه من عشقها واردف
, "قلبي محبش قبلك ولا هيحب غيرك" ولم يمهلها فرصه للرد فأدخلها بحور عشقه التي لا ارتواء ولا ظمأ منها٧ نقطة
, ١٢ العلامة النجمية
, كانت نائمه علي صدره وتضحك بقوه وهو يحكي لها أول مقابله بينهم ذلك الموقف الذي لم ولن ينساه يذكرها كيف أحب قوتها وعشق شراستها فاردفت بدلع وهي تنظر له بحب
, "وأي اللي عجبك فيا غير قوتي وشراستي"
, نظر لها بحب واردف "كل حاجه فيكي حبيتها قوتك شراستك ،طيبتك،خجلك،حنيتك وقصرك دا تحسيكي بنتي مش مراتي ههههههه"
, نظرت له بضيق واردفت "أنا مش قصيره علي فكره انتي اللي طويل بذياده"
, ضحك واردف بخبث "إنتي طولك كام يا حبيبتي"
, اردفت بغرور وبفخر شديد كاد أن يقتله ضحكا
, "طولي 157 سم يا حبيبي"
, إنفجر ضاحكا وهو ينظر اليها وكلما نظرت إليه بغضب أو غيظ يضحك أكثر وأكثر واردف من بين ضحكاته وأنفاسه الاهثه
, "ومالك فخوره كدا ليه ههههههههه محسساني اني 180 سم وانتي فخوره كدا"
, وكزته في صدره بعنف واردفت بغيظ
, "وحظابط بقي طوله أد أي"
, رد بضحك"ما بلاش لحسن تقعي يحصلك حاجه من الخضه"
, رد بغيظ "لا قولي وملكش دعوه"
, رد بتفاخر "187 سم"
, رمشت بعيناها عده مرات وجلست علي السرير غير واعيه بإنها عاريه فذداد خبث الآخر واردفت بلا وعي
, "ليه كنت بتاكل أي وانت صغير يعني انت أطول مني 30 سم يلهوي "
, نظر إليها بخبث واردف "حلو أوي اللي انتي مش لابساه دا"
, نظرت إليه نفسها ثم شهقت خجلا ورمت الغطاء عليها فضحك بمرح وفي بغته كان فوقها ويزيح ذلك الغطاء واردف بخبث
, "لييه بس ما الاول كان أحلي"
, اردفت بخجل وصله دلال "بيجااد"
, نظر إليه بعيون عاشقه متوهجه قبل أن يلتقط شفتيها بمعركه عاشقه "عيون بيجاد" ثم وبلا مقدمات التهم شفتيها الكرزيه المكتنزه يمتص رحيقهما ويتذوق من شهدهما وادخلها عالمه الخاص بشغف وجنون وحب١٠ نقطة
, ١٤ العلامة النجمية
, اردف بغضب"اللي جابك هنا يا نيرمين"٤ علامة التعجب
, إذا فإنها الحرب ستعلنها هي وسيكسبها هو وبجداره فمن هي لتقف أمام الذئب ٣ نقطة تركته منذ ثلاث سنوات وعادت مره آخري ولكنها عادت لتقف أمام وحش كاسر لا يهاب أحدا ٤ علامة التعجب
, اردفت بدلع وضحكه خبيثه
, "لسه فاكرني يا بيبيقولي بقي وحشتك أد أي!!"
, هب واقفا من مكانه واردف بصوت جهوري
, "جايه لييييه يا نرمين مش هعيدها تاني"
, نهش الخوف بداخلها فكما سمعت عنه أصبح ذئبا وحشا فارتجفت ولكنها لم تبين فاردفت بدلع
, "جايه عشان وحشتني يا بيبي"
, التهم الخطوات الفاصله بينهم وقبض علي خصلاتها الملونه بألوان اصطناعيه يهزها بعنف
, "إحترمي نفسك يا روح أمك وقولي جايه ليه"
, رغم ألمها من قبضته ولكنها ضحكت بخبث واردفت
, "أد كدا وحشاك"
, فتح عيناه بصدمه وتركه ثم ضحك بالفعل ضحك وضحكه عاليه فنظرت إليه بصدمه ولكنه إبتسمت ثم شهقه بقوه وألم عندما هوي بيده علي وجنتها بصفعه قويه هزت كيانها فسقطت أرضا٦ علامة التعجب
, اردفت بألم وغضب "إنت بتمد إيدك عليا"
, جرها من خصلاتها بقوه كاد أن يقتلعها واردف "لا دنا هطلع عين اللي خلفوكي يا بنت ٧ العلامة النجمية قومي إطلعي بره"
, ازالت يده من علي خصلاتها التي ألمتها واردفت بخبث "أنا همشي بس هشوفك تاني يا بيبي"
, اردف بغضب وصوت جهوري جعل مديره مكتبه تنتفض وأدهم صديقه يأتي
, "لو شفتك تاني هقتلك يا نرمين هقتلك"
, دفع ادهم الباب بعنف ونظر لتلك الواقفه بصدمه ثم إشمئزاز وكره وهي تقف ببرود وأستفزاز ولكنه ذهب لصديقه يمسكه ليمنع تهوره !!
, اردفت نرمين بمكر وغموض
, "سلام يا بيبي وأبقي سلملي علي العروسه إسمها أي أي أها عين مش كدا"
, أشتعلت عيناه بالغضب ودفع صديقه عنه وركض بتجاهها فكيف أن تنطق بأسم حبيبته ومعشوقته فتعدت الخطوط الحمراء للذئب فلتستحمل إذا٤ علامة التعجب
 
١٣

شعر بالنار تتأجج بداخله شعر بالغضب يسري في اوردته نفرت عروق جسده من شده غضبه وأصبحت عيناه عباره عن كتله ناريه كما أن قتامتها قد ذادت!!
, كيف لها أن تذكر بإسم حبيبته!!بلسانها الخبيث مثل شخصيتها
, دفع صديقه الذي يقبض علي ذراعيه بقوه ولكنه دفعه دفعه قويه فتراجع إثرها أدهم الي الخلف أما هي عندما رأته يلتهم الخطوات الفاصله بينهم أسري الرعب في جسدها وشعرت صدمه خوف فايقنت انها علي حافه الهاويه حتي أن أقدامها تيبست أرضا لا تقوي علي الركض أو حتي السير كي تتفادي غضبه وشراسته في الوقت الحالي
, لحظه وكانت تصرخ بألم عندما جذبها من خصلاتها بقوه واردف بفحيح مرعب:
, مراتي يا بنت ٥ العلامة النجمية متجبيش سيرتها علي لسانك ضفرها برقبه خمسين واحده من عينتك الحقيره يا زباله
, تلوت بين يده بألم وهي تصرخ بصديقه أن ينقذها أما أدهم فرأي انها تستحق ذلك وأكثر فتسببت لصديقه بالكثير والكثير فظل ليل يعاني سنوات بسبب فعلتها الدنيئه وقد تنفسوا الصعداء أنه عاد من جديد فلماذ جاءت من جديد فتتحمل٣ علامة التعجبولكنه كان يقف متأهبا حتي يتدخل في اللحظه المتطلبه لذلك
, تركها بحده لتقف أمامه فرفع يده عاليا وصفعها بقوه وصفعه أتت بغيرها وغيرها حتي ترنحت وسقطت أرضا أما صديقه هرول إليه واردف بجديه وصرامه:
, خلاص يا ليل كفايه ثم نظر لتلك الجالسه بتعب وانهاك واردف بغضب:
, وانتي قومي غوري من هنا واياكي تهوبي هنا تاني أو نشوفك حتي صدفه ساعتها انتي اللي هتكتبي نهايتك.
, انتصبت في وقفتها تنظر إليهم في تحدي وعيناها تشع خبث واردفت بمكر رغم المها وخوفها ولكنها لم تريد أن تكون الخاسره وهو المنتصر:
, ماشي أنا ماشيه بس هنتقابل تاني تشاو!
, كاد أن ينقض عليها مره آخري ولكنه شدد عليه أدهم وزمجر لتلك الحقيره بنبره ارعبتها:
, غوررررررري من هنا أحسنلك
, رغم رعبها وارتعادها الداخلي الا أنها رمقتهم بسخريه وخرجت ٦ نقطة
, ترك أدهم ليل وكاد أن ينطق ولكنه شخص عيناه بزهول وهو يري صديقه يزمجر كالاسد الحبيس ويهد المكتبه بما فيه ألقي كل شئ علي مكتبه أرضا ألقي المقاعد لتسقط حتي لم يسلم نوافذ مكتبه فحطمها بيده حتي جرحت وصديقه لم يقدر عليه فأصبح وحشا بحق لم يكن من صديقه الا أنه لكمه بقوه شديد واردف بغضب:
, بس بقي كفاااايه إهدي مينفعش اللي بتعمله دا هي خلاص غارت في داهيه فوووووق يا ليل فوووووق٣ علامة التعجب انت أقوي من كده متخليش واحده بحقارتها تخليك تعمل في نفسك كدا فووووق!!
, نظر إلي صديقه بأعين مشتعله غاضبه وصك علي أسنانه بغضب يكاد أن يحطم أسنانه بداخل فمه ولكن أدهم نظر إليه بغضب هو الآخر فما فعله كان صحيحا حتي يفوق من نوبه غضبه الشديده٣ علامة التعجب
, إنحني ليل بجسده وأخذ هاتفه الذي تحطم شاشته ومفاتيحه من الارض واكتفي بالنظره الناريه التي نظر بها لصديقه وخرج من المكتب بل من الشركه بأكملها٤ نقطة
, أما أدهم أطلق تنهيده حزن قويه علي صديقه وطلب أحد العمال لكي ينظم المكتب مره آخري
, ٩ العلامة النجمية
, انتهت من محاضراتها التي لم تفهم شئ منها قط وصعدت لاعلي وأبدلت ملابسها وجلست علي الفراش بشرود وهي تتذكر تلك الرساله التي تجعل قلبها ينتفض بقوه ورعب ظلت هكذا حتي سمعت صوت إحتكاح إطارات سيارته بقوه فوقفت تنظر من خلال النافذه وجدته هو يخرج من سيارته ويقفل بابها بقوه شديده
, إستغربت من وصوله في ذلك الوقت انتظرت دقيقه دقيقتين حتي عشره دقائق وهو لم يصعد فارتدت ثياب مناسبه وهبطت بالاسفل وجدت سوسن فسألتها:
, أومال ليل فين يا داده
, اجابتها ببعض القلق:
, دخل صاله الرياضه يا بنتي بس شكله عصبي جدا متدخليش أحسن
, إبتسمت عين إبتسامه صغيره وقالت:
, متقلقيش يا داده هدخله أشوف ماله
, أجابتها بقلق أكبر:
, بلاش يا عين ليل بيبقي مش في وعيه وقت غضبه
, لم تنكر أنها شعرت بالخوف ولكنه صممت:
, متقلقيش عليا يا حبيبتي إعمليله انتي بس لمون
, حركت كتفيها بقله حيله كما تنهدت بقلق واومأت فانصرفت عين نحو غرفه الرياضه دلفت وجدت ملابسه علي الارض بإهمال ويرتدي بنطال رياضي ويلكم كيس الرمال بعنف شديد أقتربت منه بخطي متوتره وخائفه اردفت بتوتر من مظهره:
, -لــيل
, لم يرد عليها كإنه لم يسمعها من الاساس ولكنه أصبح أشد وأقوي في لكم ذلك الكيس فأعادت ندائها مره آخري:
, - لـيل حبيبي رد عليا
, لا حياه لمن تناد كإنها تخاطب صخره صماء وبكماء أيضا فاردف بصوت عالي وانفعال شديد
, - ليل رد عليا أنا بكلمك
, ترك ما يفعله وعيناه وملامحه متوحشه وصدره يعلو ويهبط بطريقه تثير الخوف والرعب ونظر إليها بغضب شديد كإنه لم يعي من التي تقف أمامه ٣ علامة التعجب
, ١٠ العلامة النجمية
, هاتفت أخيها البغيض مثلها حتي يأتي إليها لان حالتها مرزيه بسبب ما تعرضت له من ضرب فـ ليل لم يكن هينا أبدا في ضرباته!!
, دقائق وكانت بجانبه وأصدرت تآوه عاليا وأخيها يضغط بجانب شفاها المدماه فاردف بزهول:
, - عـمل فيكي دا كله عشان شافك بس
, اؤمات بتأكيد وهي تضع يدها علي رأسها بتألم واردفت :
, -لا منا أستفزيته بس ورحمه أمي ما هسيبه
, بلع ريقه بخوف شديد واردف بتوتر:
, -دا عشان شافك بس عمل فيكي كدا أومال لو عرف اللي احنا بنعمله هيعمل أي
, نظرت إليه واردفت بخبث:
, -لا من الناحيه دي متقلقش الاخبار اللي جتلنا أنها بتعشقه فمستحيل تضحي بعمره فمتقلقش
, شغل محرك السياره وأنطلق بها الي وجهتهم ولا ينكر التوتر والخوف الذي بداخله لكن طمعه أفاق خوفه وتوتره
,
, ١٢ العلامة النجمية
, نظر لها بعيون مشتعله غاضبه واردف بصوت عالي يملؤه الغضب :
, -عين سيبيني لوحدي دلوقتي احسنلك!!
, ارتعبت من نبره صوته ولكنه ارادت أن تخفف عنه فاردفت بعند:
, لا مش همشي غير لما أعرف مالك وأي اللي حصلك للعصبيه دي كلها!!
, لم يعيرها أدني إهتمام وقام بتشغيل جهاز السير وقام بالركض عليه وهو يعلي سرعته فاردفت بغضب:
, -متتجاهلنيش يا ليل مبحبش الطريقه دي وقف الزفت ده و رد عليا
, ذاد من سرعته حتي أصبحت جنونيه وأنفاسه الاهثه وأنفاسها الغاضبه فقط من تسمعهم فضغط بيدها علي الجهاز حتي توقفه فزمجر بغضب جعلها تصرخ بخوف:
, -عيييييييييين٣ علامة التعجب
, نظرت إليه بخوف شديد وجسدها ارتعد من نبرته الجهوريه تلك ناهيك عن عيناه القاتمه والتي تذداد توحش وشراسه وعروق صدغيه وجبهته ورقبتيه التي نفرت من شده الغضب بالاضافه الي تجمع الدم بعيناه فأصبح بالفعل وحشا مخيفا!!
, رأته يقترب منها ومازالت ملامحه شرسه متوحشه وهي تبتعد يقترب خطوه فتبتعد خطوتين بتوتر حتي سندت علي حائط وهو أمامها
, لحظات وهو ينظر إليها بغضب وهي تنظر اليه بخوف ولكن هو لم يكن معها فقط يتذكر تلك الشيطانه ونبرتها الخبيثه يتذكر كل شئ حدث بحياته من عنف وقسوه وخيانه وغدر فاردف بصوت جهوري وهو يضرب الحائط خلفه:
, -قولتلك سيبيني لوحدي أحسنلك وغوري من قصادي قبل ما أتهور عليكي
, هبطت دموعها ورفعت يدها تدفعه من صدره بضعف وركضت من أمامه صاعده للاعلي ورمت نفسها علي الفراش تبكي كم لم تبكي من قبل لما يحدث معها هذا لم ترتاح الا قليلا عاد بشراسته،ووحشيته،قتامه عيناه التي تكرهها وبشده ،عاد ليل التي تهابه،عاد التي ترتعد منه جلست علي الفراش تضم ركبتيها بصدرها وتبكي بعنف وهي تتذكر نظرته إليها بوحشيه وغضب جعلت الدماء تتجمد في جسدها
, في الاسفل
, كان يجلس علي ركبتيه يلهث بعنف وغضب شديد وهو يتذكر مظهرها الذي يبغضه بقوه فصرخ بغضب:
, -ليييييه رجعت تاني لييييه أنا ما صدقت نستها ونسيت القرف اللي كنت فيه لييييه
, صدره يعلو ويهبط بعنف شديد مستعد الان لقتل جيشا كاملا لم تذاد عيناه سوي قتامه وتوحش قام من مجلسه بعنف وصعد ركضا للاعلي دلف الي الغرفه بحده جعلتها تنكمش علي نفسها خوفا ولكنه دخل ولم يعيرها أدني إهتمام أخذ ملابسه ودلف الي المرحاض مرت دقائق طويله وخرج وهو يجفف خصلاته بعنف خرج وارتدا ثياب كاجول ومشط خصلاته بغضب وترك الغرفه وهبط للاسفل تاركا القصر بأكمله
, وقفت وذهبت لتقف خلف النافذه تراقبه وهو يصعد الي سيارته وأنطلق بسرعه جنونيه وضعت يدها بين كفيها واردفت بنحيب:
, - ليه كدا اي اللي حصله عشان يبقي وَحْش كدا دا رجع زي أول مره شفته فيها معقول ليل هيرجع زي الاول لا طبعا مستحيل ليل بيحبني مستحيل يعمل فيا كدا مستحيل
, جلست علي الفراش وظلت تبكي حتي جفاها النوم رغما عنها
, ١١ العلامة النجمية
, أنطلق بسرعه جنونيه وبداخله غضب ونار تكفي أن تحرق الاخضر واليابس معا لم يعلم لما أنفعل عليها فما ذنبها ولكن لقد عماه غضبه بالفعل ترك القصر ولم يعلم لما تركه وأين سيذهب ولكن لم يستطيع أن يبقي حتي لا يحدث شيئا يندم عليه
, ١٠ العلامة النجمية
, -مالك يا أدهم
, قالت جملته بقلق وإستغراب من حاله زوجها الغير طبيعيه
, تنهد بثقل واردف بجديه
, -مشاكل في الشغل يا حبيبتي
, جلست بجانبه ووضعت يدها علي منكبه واردفت بحنان
, -احكيلي حبيبي أنا قلقانه عليك شكلك مضايق أوي
, إبتسم إبتسامه لم تصل لعيناه واردف
, -صدقيني يا روحي مشاكل ف الشغل المهم قوليلي تعبتي انهارده
, إبتسم بخفه واردفت
, -لا الحمد لله أنا كويسه وكلت وورد ادتني الحقنه من بدري كمان
, تمدد ومددها معه وأحتضنها بقوه واردف بهمس
, -معلش يا حبيبتي أنا علي عيني وجعك وخوفك دا بس عشان تبقي كويسه ومتتعبيش
, شددت في أحتضانه ونظرت لعيناه التي تنظر لها بحب
, -متقلقش أنا هبقي كويسه المهم انت
, دفن وجهه بعنقها يلثمه برقه وحب كعادته واردف
, -أنا كويس طول ما حبيبتي كويسه
, إبتسمت بحب وقبلته من وجنته فابتسم ولثم ثغرها بقبله رقيقه تعمقت قبله أخرج بها عشقه بها وحزنه أيضا علي حال صديقه ثم أبتعد واردف بتهدج
, -أنا بقول ننام أحسن قبل ما أتهور والدكتوره تقتلني
, ضحك بصوت عالي جعلته يضع يده علي فمها واردف بغيظ
, - ششششش نامي ومتضحكيش أحسنلك
, كتمت ضحكاتها بصعوبه واؤمات فأخذها بأحضانه بعنف خفيف فضحكت أكتر سرعان ما تألمت من يده التي قرصت خصرها
, أدهم بغيظ
, -اتلمي أحسنلك
, اردفت بصوت مكتوم
, -حاضر اتلميت أهو
, ضحك بخفه وأحتضنها ومر وقت حتي غفت بين أحضانه أما هو فظل مستيقظا يفكر في صديقه وما فعله فنظرته تحولت وأصبحت كالسابق حرك رأسه بحزن شديد وهو يتذكر لكمته له ولكنه كان يخشي عليه بشده فكان صديقه عنيفا لدرجه كبيره نظر لهاتفه ليهاتف صديقه وجده مغلق كالساعات السابقه
, ١٤ العلامة النجمية
, خرجت عين من غرفتها متوجهه لغرفه أبيها الروحي بعد عده ساعات من البكاء استيقظت ولم يأتي زوجها بعد!!
, طرقت الباب فأذن للطارق بالدخول فدخلت وجدته يجلس علي الفراش وبيديه كتاب ما إبتسم عندما رأها وترك الكتاب من يده واردف
, -تعالي يا حبيبتي
, جلست بجانبه بهدوء ولم تتكلم بحرف حتي فأستغرب بشده منذ متي وهي صامته أين شقاوتها وضحكتها التي ترج القصر رجا فاردف بقلق
, - مالك يا عين
, بكت بشده وحكت له ما حدث ثم أكملت
, - ومن ساعه ما مشي ولسه مرجعش وتلفونه مقفول أنا خايفه عليه أوي
, رغم قلقه لكنه اردف بهدوء
, - متقلقيش يا حبيبتي هتلاقي عنده مشاكل كتير في الشغل وهتلاقيه مشي عشان غضبه ميطولكيش
, نظرت إليه وارتمت في أحضانه تبكي بعنف ربت علي ظهرها بحنان وهدهدها كإنها إبنته وهو يفكر في حال إبنه وبما حدث لكي ينقلب بهذا الشكل
, ١٢ العلامة النجمية
, أما هناك مكان تجمع العشاق فكل منهم أبذل قصاري جهده كي يسعدوا زوجاتهم
, ذياد الذي يشاكسها ويذيقها من بحور عشقه التي لم ولن تنضب وشمس التي تعودت عليه كثيرا وتستقبل عشقه وحبه بصدر رحب منها يخرجون ويمرحون وتركض منه فيجذبها إليه ويحتضنها بقوه فتضحك بسعاده غامره
, عاشق ولهان حتي النخاج رائد ونجمته ..نجمه واحده في سماء عشقه يسيقها من بحور عشقه وتسيقيه من حنانها وحبها الشديد له
, مجنون ومجنونه لا يوجد وصف لهما سوي ذلك أكرم وجنونه وورد وطفوليتها النادره لكنه جنون عشاق فاض بهم العشق
, بيجاد الذي يعايرها بقصر قامتها فتتذمر وتعبس باصطناع فيراضيها بقبله أعتادت عليها منه يعاملها كإبنته وحبيبته
, وقضوا أيامهم علي ذلك المنوال حب وسعاده ومرح فقط
, ١٢ العلامة النجمية
, - يعني أي مش هنعمل حاجه دلوقتي!
, اردفت نرمين بتعب
, - أيوه لما أخف وأبقي فايقه هنبدأ متستعجلش كدا
, اردف أخيه بضيق
, -اطرق الحديد وهو ساخن انتي أصلا مسخناه زمانه علي أخره
, ضحكت بخبث
, - اديك شايف النتيجه اتفشفشت بس برده كله يهون
, ضحك بمكر واردف
, - طب هنبدأ إمتي
, اردفت بتأكيد
, - يومين وابعت الرساله التانيه وذود تهديدك
, اردف بحراره
, - يومين يومين المهم تكون بتاعتي
, ١٠ العلامة النجمية
, بعد مرور يومان
, بهتت ملامحها من الحزن وأسود تحت عيناها ناهيك عن عينيها المتورمه من كثره البكاء ووجهها الذابل لم تأكل منذ يومان تقريبا رغم محاولات أبيها الروحي فقط تنتظره تقف أمام النافذه ليلا ونهارا تنتظره ليأتي ويأخذها بين أحضانه ويعتذرلها عما بدر منه ولكنه لم يأتي وحتي لم يهاتفها تهاتفه هي وهاتفه مغلق كعاده اليومان حتي أدهم صديقه هاتفها حتي يطمأن عليه أبكت كثيرا وأخبرته أنها لم تراه منذ يومان فدئها قليلا ولكن نيران قلبها مازالت مشتعله فحبيبها ليس بجوارها تركها وغادر بعد شحنه غضب كبيره كانت تريده حتي وإن عنفها ..تريده أن يكون بجانبها ولم يتركها
, أعلن هاتفها عن وصول رساله فركضت إليه عسي أن يكون معذب قلبها ولكن وجدت رساله تخشب جسدها خوفا وهي تقرأها بدموع
, - مش هقولك تاني اطلبي منه الطلاق وسيبيه والا عمره هيكون التمن قدامك أسبوع بس اليوم التامن هتلاقيه جثه وأها متفكريش ان الحراسه اللي حوليه تقدر تحميه قناص شاطر من فوق أي عماره ورصاصه في دماغه والامر هينتهي وبحذرك أن تجيبي سيره لمخلوق أنتي فاهمه طبعا أي اللي ممكن يحصل١٣ نقطة
, ارتعاد عنيف أصابها وبكاء هستيري ولكن ماذا تفعل لم تريد خسارته أبدا لم تقدر علي الفراق ثانيه كفي فراق أمها فأنهارت بعدها لكن ليل يجب أن تفديه بروحها ولكن عده أسئله أجتاحت رأسها من ذلك الشخص الذي يريد أنفصالهم!! ولما يريده!! وماذا
, يستفيد من ذلك يا **** ستنفجر رأسها من التفكير والرعب
, جلست بضياع وهي تنظر للفراغ أمامها وتتذكر ضحكته ابتسامته دفا حضنه وتذكرت غضبه كل شئ به تحبه وبشده لم تقدر علي خسارته وضعت هاتفها بجانبها بأيدي مرتعشه للغايه وقف تنظر لكل ركن بالغرفه وتبكي هنا كان يددللها،وهنا كان يحملها،وهنا كان يحتضنها ويقبلها،وهنا كان يحتويها ويهدهدها كابنته عندما بكت منذ ثلاث أيام ،وهنا وهنا وهنا ياااه لقسوه تلك الايام التي لم تفرحها سوي قليلا فالايام تحسدها علي فرحتها فسلبتها منها ٧ نقطة
, اردفت بهمس مصاحب لبكاء هستيري
, - لا لا أنا مستحيل أضحي بيه مستحيل ليل يموت مش هقدر علي بعده أها أها انا هطلق منه هطلب الطلاق وهخليه يطلقني حتي غصب عنه بس يفضل عايش قدامي واراقبه من بعيد لكن يموت لا يارب يارب ليه كدا أنا معتش قادره أستحمل و**** خلاص قلبي وجعني وتعبت يارب ساعدني يارب ساعدني
, أنفجرت باكيه واكملت همسها
, - يا ماما ساعديني يا ماما روحتي ليه وسبتيني كان زماني في حضنك بحكيلك وجع قلبي يا ماما الدنيا مستكتره الفرحه عليا متعرفش أنا حصلي أي هي الدنيا متعرفش أنا عنيت اد أي عشان أفرح دا أنا ملحقتش و**** يااارب أحميه يارب احميه
, أنفاسها تقل وصدرها يعلو ويهبط بجنون الرساله تترد في عقلها يموت سيموت تلك الكلمه التي يرددها لسانها بضعف وهستيريه شديده
, الانوار من حولها تقل وتقل حتي أصبحت معدومه أخذتها تلك الهاله السوداء التي رحبت بها بشده وسقطت ارضا مغشيا عليها..
, ١٠ العلامة النجمية
, دخل القصر منذ غياب يومان ومازال علي حاله حطم وكسر وغضب ولكن لا فائده فمازال غاضب كل ذكرياته المؤلمه هاجمته من جديد
, كاد أن يصعد الا أن صوت والده وهو يناديه بلهفه أوقفه التفت وجدها أبيها ينظر إليه بقلق فذهب اليه وأحتضنه
, عز بقلق -كنت فين يا ليل قلقتني عليك يا حبيبي
, لسل بجمود - كنت عاوز أبقي لوحدي شويه يا بايا متقلقش أنا كويس أهه
, نظر إليه والده بتفحص فوجده في حاله يرثي لها لا داعي للحديث الان فربت علي منكبه واردف بحب
, - طب اطلع يا حبيبي ارتاح ونتكلم بعدين
, أوما بجمود وصعد للاعلي حيث غرفته حيث قلبه فترك القصري وأبقي قلبه هناك فشتاقها حقا ولكن لابد وأن يبتعد حتي لا يفعل ما يندم عليه
, دلف الي الغرفه سرعان ما دق قلبه خوفا وهو يراها ممده علي الارضيه ووجهها يحاكي شحوب الموتي وجهه أصفر وعينان غائرتين وسواد يحاوطهما وجسد ضعيف ودموع مازالت علي وجنتيها ركض اليها يحملها بلهفه وضعها علي الفراش وهو يهتف بقلق ويربت علي وجنتها برفق
, - عين قومي حبيبتي أنا جيت أهه أنا آسف يا قلبي آسف و**** بس قومي .. قومي واتخنقي معايا بس بلاش كدا يا عين
, ركض وجلب عطر ذو رائحه قويه نفاذه وقربه من أنفها حتي جعدت وجهها فدلت علي استيقاظها
, فأخذها بين أحضانه بقوه وهو يردد بلهفه
, - عيين قومي يا روحي خلاص أنا اهو مش هسيبك تاني يا قلبي خلاص و**** سامحيني يا عين غصب عني و**** سامحيني يا روحي٣ نقطة
, أما هي عندما أفاقت إفاقه كامله بكت بأنهيار وقاومت أحتضانه لها وأنما هو شدد أكثر وأكثر في أحتضانها فإشتاق لها حد الجحيم أشتاق لكل شئ عيناها الساحره غابات الزيتون خاصتها أشتاق لحمره وجنتها أشتاق لاسمه الذي يخرج من بين شفتيها كسمفونيه محببه أشتاق لشقاوتها ولمقالبها أشتاق لجنونها وغضبها وضيقها الطفولي أشتاق للنوم وهي بين أحضانه حتي أشتاق نومها الطفولي وهي ترفصه بقوه ويصحي من غفوته ويضحك بغيظ منها وينام مره آخري
, هدأت بين أحضانه وبكت بصمت وضمته بقوه أكبر فأشتاقت إليه ولكنها ضمته بخوف من تلك الرساله اللعينه التي جعلتها تشعر بالرعب فهي ترتعد داخليا منها
, إبتعد عنها قليلا وعينيه تمر علي ملامحها بلهفه ويده تتحرك علي جسدها ثم ما من ثم مال والتقط شفتيها بقوه شديده لم يعتادها ولكن من شوقه اليها ابتعد وأقترب يقبلها بقوه وعمق أكبر ويده تثبت وجهها حتي لا تتحرك ويده الاخري تتحرك بحريه علي جسدها أبتعد بأنفاس متهدجه رادفا بحب
, -وحشتيني يا عين آنا آسف يا روحي سامحيني
, نظرت إليه نظره غريبه لم يستطيع أن يفسرها نظره عشق وحب خوف وألم وحزن وعتاب نظره بها كل المشاعر التي بداخلها ولكنها نطقت بكلمه ستشغل نيرانه من جديد لكنها ترتعب من أجل فقدانه
, اردفت بجمود مصطنع ونيران وألم بداخلها علي عكس جمودها الخارجي
, - طلقني ٣ علامة التعجب
 
١٤




هذه الدنيا يا أخي .. بعد التلاقي . . فراق وبعد الفراق . . قد يكون اللقاء وقد لا يكون تذكر يا عزيزي حينما الفراق الأبدي حيث لا لقاء إلا في يوم الحساب
, _ طلقني
, كلمه مكونه فقط من خمسه أحرف جعلته يبتعد عنها ببطئ حاد كإنه يتأكد من صحه سمعه نظر إليها بزهول وعينين متسعتين كإنه يترجاها أن تنكر ما سمعه توا اردف بذهول غير مصدقا:
, - انتي قولتي أي
, وقف من مجلسها وهي تكبح دموع عيناها بصعوبه شديد تشعر بإن شخصا يدعس قلبها بقدميه فاردفت بجمود مصطنع:
, - قولت طلقني
, هب واقفا يمسك ذراعها بغضب واردف
, - انتي اتجننتي يا عين ولا أي!!
, اردفت ببرود
, - أيوه اتجننت فـ لو سمحت طلقني!
, أخذ نفس عميق بشده حتي يهدأ من نوبه الغضب التي اجتاحه كل خليه بجسده ويقبض علي عضلات جسده بأكملها حتي أسنانه أصدرت صوتا كانت تنظر إليه بطرف عينيها بخوف وألم ولكن خوفها من فقدانه سيجعلها تفعل أي شئ أي كان!!
, وقف أمامها وهي ينظر إلي عيناها المنبعثه منها عشقها ومشاعر كثيره جعلته لم يفهمها فاردف بهدوء مصطنع بشده وهو يمسك منكبها :
, -عين إهدي يا حبيبتي أنا عارف إنك زعلانه وشكلك تعبان فارتاحي دلوقتي ونتكلم بكره
, صرخت بكل الوجع الذي بداخلها والخوف الذي ينهش روحها الممزقه من الاساس وتلك الرساله اللعينه تأتي أمام عينيها تذكرها أنه في خطر فاردف بصراخ:
, - مش ههدي أنا مش مجنونه بقولك طلقني
, ضغط علي منكبها بقوه آلمتها وهزها بعنف وعيناها تشتعل غضبا من حديثها الاحمق مثلها تمام فصرخ بصوت غاضب:
, - لا انتي مجنونه لما تقوليلي طلقني تبقي مجنونه لما الكلمه دي تيجي بس في عقلك تبقي مجنونه وإياكي تعلي صوتك تاني انتي فاهمه ولا لاء!
, نفضت يده بعيد عنها عكس ما بها فهي تريد أن تحتضنه بكل قوتها تريد أن تقبله بكل قوه ولهفه بسبب أشتياقها له تريد أن تخبره أنها ضعيفه بدونه ضعيفه كطفل فقد أمه ضعيفه كورقه من أوراق الشجر في موسم الخريف ضعيفه كل الضعف بدونه سندها،وقوتها وملجئها فاردفت بجمود:
, -طلقني يا ليل ودلوقتي مش بكره!
, أقترب منها بهدوء خطير واردف بوعيد بجانب أذنها
, - وحياه أبويا يا عين لو ما خرستي دلوقتي لخرسك بطريقتي!
, اردفت بسخريه فقط لتستفزه فيطلقها:
, - أي هتضربني عادي خدت علي كده فتره ولا نسيت!
, شخصت عيناه بقوه ولكنه أطبق علي فكيها بعنف وهدر:
, - عيييييين!! فووقي انتي مالك النهارده أي اللي حصلك وآه هضربك لا هكسرلك نفوخك الغبي دا كمان!
, اردفت بجمود رغم من تألمها:
, - طلقني بهدوء أحسن!!
, أقترب أكثر وهمس بفحيح:
, - أحسن أي٣ علامة التعجب
, خوف ينهش قلبها من مظهره ومن وجهه الذي أصبح أحمر للغايه بسبب الغضب وعينااه وآه من عيناه التي أصبحت مرعبه ولكن عقلها الاحمق أصر واردفت بجمود:
, - أحسن ما أخلعك٣ علامة التعجب
, دقت أنذارات الغضب لم يتحمل منها أكثر من ذلك ثانيه اثنتان ثلاثه وهو لم يبدي أي تعبير ولكن مهلا فالثانيه التي بعدهم كانت يده تنزل بكل قوه علي وجنتها البيضاء فضرخت بألم ولكنه لم يهتم وقبض علي خصلاتها بقوه وهدر:
, - انتي فعلا شكلك اتجننتي انتي واعيه لكلامك دا واعيه للي بتقوليه لا انسي أنا أها بحبك لا بعشقك لكن الا كرامتي ساعتها أخرج قلبي من صدري بإيدي واحطه تحت جزمتي وأدهسه بجزمتي .. حبي ليكي حاجه وكرامتي كراجل حاجه تانيه!!
, تآوهت بقوه من ألم وجنتها ومن خصلاتها ولكن لم تغضب منه بالعكس فالتمستله عذره حتي لو فعل بها أكثر من ذلك بمراحل فهو لم يعلم شئ وهي حمقاء لم توضح له اردفت بدموع وهي تنظر إليه بحب وخوف ورعب ومشاعر مختلطه!
, - سيبني انت بتوجعني
, بعد ما قالته لم يستحمل ألمها لم يستحمل نشيج صوتها كان ينظر في عينيها رأي حبه رأي عشقه بين دمعاتها ظاهرا بوضوح لكن لما ما تقوله فاردف بغضب وهو يبعدها عنه بحده:
, - طلاق مش هطلق ،خلع شوفي هتخرجي من باب الاوضه دي ازاي أما بقي ليل العاشق إنسيه خالص مش هتشوفيه تاني ومرحبا بيكي مع الذئب من جديد ٦ نقطةقالها بسخريه ممزوجه بألم ظهر بقوه في نبره صوته..
, بكت بصمت فزمجر في نفسه لم تتألم من دمعاتها كفي..كفي وجع وألم فإنها تريد تركك وأنت تتألم من دموعها يا لسخريه القدر!
, دفعها بحده نحو الفراش واعتلاها وضغط بجسده علي جسدها بقوه وأقترب من شفتيها وهمس أمامهم بفحيح وغضب
, - انتي ملكي ولحد ما أموت ملكي سميه حب تملك لاني حبك هنزعه من قلبي سألتيني قبل كده عن النقطه السوده اللي اختفت قولتلك مش هتختفي طول ما انتي موجوده بس دلوقتي انتي موجوده ومش موجوده وانتي السبب اني سواد قلبي يرجع تاني ٨ نقطة
, ومال والتقط شفتيها بعنف شديد وهو يثبت وجهها بيده ويضغط علي جسدها بجسده بقوه جعل الخوف ينهش قلبها كانت تدفعه بقوه من صدره ولكن هيهات فجسده يفوق جسدها أضعاف مضاعفه وظل يقبلها بشراسه وغضب وعنف كإنه يزيل آثار تلك الكلمه !
, إبتعد عنها ولكن مازال وجهه أمام وجهها وينظر لشفتيها التي نزفت بسبب عنف قبلته نظر إليه وجدها تبكي بحرقه ويخرج من فمها شهقات مكتومه وعيناها تترجاه الا يفعل معاها ما برأسه!
, نظر الي عيناها الدامعتين والعاشقتين كاد أن يجن لما الحب والعشق بعيناها وهي تطلب الانفصال إبتعد عنها بحده واردف بجمود قبل أن يخرج
, - انتي اللي جبتيه لنفسك!
, قالها وخرج من الغرفه وأغلق الباب بقوه جعلتها تنتفض بقوه انهارت باكيه وهي تسمع صوت تكه المفتاح فأغلق الباب عليها بالمفتاح حتي لا تخرج!
,
, قامت بضعف تقف أمام المرآه تنظر لحالتها المزريه وجهها الشاحب وعيناها الغائره وشفتيها التي تنزف وشعرها المشعت بكت .. بكت بمراره وحرقه وهي تردف بوجع:
, مش زعلانه من اللي انت عملته و**** ما زعلانه حقك يا ليل بس غصب عني غصب عني يا حبيبي مقدرش أخسرك يا ليل و**** مقدر يارب ساعدني يارب يارب أحميه يارب خليك جمبي
, قالتها ثم جلست بضعف شديد ووضعت يدها بين كفيها تنتحب بقوه تبكي بقهر وحسره علي حياتها لما الدنيا هكذا لما تفعل معها هكذا لله حكمه في ذلك أصدرت تنهيده ألم قويه نابعه من أعماق قلبها وروحها التي تمزقت ٤ نقطةالتي تمزقت وهي تري جزئها الآخر بعيناه نظر ألم ٣ نقطةتألمت بعنف وهي تراه لمعه الحزن سكنت عيناه والنظره التي أحرقت روحها نظره العتاب الذي كان يداريه بالجمود المزيف قامت بخطوات ضعيفه بطيئه نحو المرحاض حتي تنعم بحمام بارد يهدي من نيران قلبها ٦ نقطة
, ١٢ العلامة النجمية
, ألف سؤال وسؤال بباله يريد لهم إجاله ولكن هيهات ما من مجيب هبط درجات الدرج الداخلي بغضب كإنه يخرج همه فيها وخرج من القصر نحو السياره وصعد إليها ولكنه قبل أن ينطلق بحث عن هاتفه ولم يجده
, ليل زافرا بنفاذ صبر وغضب:
, - يووووه راح فين الزفت دا كمان أكيد نسيته فوق
, خرج من السياره بخطوات غاضبه صاعدا الي أعلي بخطوات سريعه أخرج مفاتيحه وفتح الباب كان ينظر بكل مكان سريعا كان يبحث عنها هي ليس هاتفه كان يود وأن ينفجر فيها غضبا ويسألها لماذا يا معشوقه الروح ومعذبه الفؤالد لماذا ذبحتيني بماديه بارده بهذه الكلمه التي مزقت روحي ونثرتيها أرضا كإنها رماد لم يسوي شيئا ولماذا أري حبك وعشقك بعيناك لماذااا ٣ علامة التعجب
, علم أنها بالمرحاض فتنهد بغضب ممزوج بحزن شديد وأخذ يبحث عن هاتفه يبحث ولم يجده حتي وجده ساقط ارضا فأنحني وأخذه ولكنه قبل أن يخرج سمع رنين هاتفها فتوجهه إليه وأخذه من علي الفراش وجد رساله فتحها سرعان ما توسعت عيناه بصدمه وغضب ولم تكن سوي رساله تهديد آخري قفل تلك الرساله وبحث عن رسائل آخري حتي وجد رسالتين آخرتان ٤ علامة التعجب
, في لحظه كان نقل رقم الهاتف الذي بعث الرساله ونقله في هاتفه ودقيقه آخري كان بالاسفل وملامح وجهه لا تنم علي الخير أبدأ٤ نقطة
, صعد سيارته وجلس علي مقعد السائق بإهمال وهو يربط الخيوط ببعضها فعلم الان لما فعلت معشوقته تلك حيله منها حتي يطلقها وكل هذا لانها تخشي عليه!
, أغمض عينه بألم ووجع:
, - ليه كدا يا عين ليه يا حبيبتي مقولتليش ليه ..ليه تخليني أمد إيدي عليكي ليه تخليني أوجعك تاني لييه دانا مصدقت اننا عدينا المرحله دي ..ياريتك قولتيلي ياريتك يا عين
, هبطت دمعه ساخنه من عيناه حزنا وندما عليها نظر ليده التي صفعتها بغضب وكورها بعنف كإنه يود لكم نفسه بكي حقا وضع يده علي عجله القياده وفوقها رأسه وبكي بعنف حزنا علي حبيبته الان فقط علم لما كانت تبكي يوم الزفاف علم لما كانت تتشبسث بيه بقوه علم كل شئ وبالنهايه صفعها وهي ترتعد ومن أجله!!
, أزال دموع عينيه بعنف واردف بغضب
, - و**** لهاخدلك حقك ثم أكمل بوعيد وبعديها هربيكي يا عين عشان متخبيش عليا حاجه تاني وعشان متوجعيش نفسك بالطريقه دي تاني وجز علي أسنانه بغضب وعشان متنطقيش كلمه طلاق تاني حتي لو في سيف علي رقبتي!!
, مسك هاتفه وهاتف صديقه أدهم٣ نقطة
, ليل بجمود بعدما سمع الآخر يناديه بلهفه:
, -عـاوزك
, اردف أدهم بلهفه
, - تمام بس طمني عليك الاول
, اردف الآخر ببرود
, -أنا كويس نص ساعه والقيك في الشركه هنتكلم هناك
, اردف بتأكيد
, - ربع ساعه وجايلك ثم أغلق الخط
, بعد أن لكمه صديقه وكانت النيران تتأجج في صدره ولكن يعلم أن صديقه فعل الصحيح فهو كان في حاله غضب شديده
, نظر من سيارته نحو غرفته بألم ولكن إبتسم فجأه عندما تذكر موقف معها في تلك الشرفه٣ نقطة
, جاء من عمله منهك بحد كبير ترقع رقبته وذراعيه ودلف الي الغرفه بهدوء نظر بكل ركن فيها بلهفه ليري أين هي حتي إتسعت عيناه وهو يراها واقفه في الشرفه وترتد فستانا قصير .. قصير للغايه مهلك بطريقه سلبت أنفاسه وهو ينظر إليها من رأسها لاخمص قدميها والهواء يداعب خصلاتها البندقيه تجعله يتحرك يمينا ويسارا أقترب منها بخطوات بطيئه..بطيئه جداا حتي وقف خلفها وأخذ نفسا عميقا يستنشق فيه عبيرها المُسكر الذي يجعله كمخمور أما هي إبتسمت بحب وأستنشقت رائحه عطره التي تحفظها عن ظهر قلب التفتت إليه وعلي محياها إبتسامه عاشقه أما هو زفر بضيق مصطنع واردف:
, - هو أنا عمري ما هعرف أخضك أبدا
, ضحكت بدلال ألهب مشاعره وحاوطت عنقه بدلع واردفت بحب
, - قلبي بيحس بيك يا ليل وكمان ريحه برفانك اللي انا حفظاها بتعرفني إنك موجود
, إبتسمت بعشق وهو يحاوط خصرها ويجذبها إليه بقوه وهمس وهو يقترب بشفتيه من خاصتها:
, - ليل خلاص أتجنن يا قلب ليل
, إبتسمت بحب وهي تراه يقترب أكثر وأكثر ليقطتف قبله من شفتيها الكرزيه المكتنزه يقبلها بجوع وتملك وشغف كإنه يقبلها للمره الاولي إبتعد عنها وهو يملس علي شفتيها السفليه برقه عارمه
, ونظر إلي عيناها التي ألقي عليها لقبه..عيناها كالخضره تشعر بالهدوء والراحه والسكينه وأنت تنظر إليها وضع يده علي ظهرها وحركها بعبث جعلها تشهق وتضحك في وقت واحد فأنفجر ضاحكا عليها وهمس بعبس بجانب أذنيها:
, -مالك يا روحي مش علي بعضك ليه
, ضربت منكبه وهتفت بخجل
, -مهو من عمايلك دي يا سي ليل
, ضحك بخفه واردف بعبث:
, -عين سي ليل وروح سي ليل وقلب سي ليل و****
, ضحكت بخجل وهي تضع رأسها علي صدره وتمتمت:
, -مفيش فايده فيك أبدا
, ضحك بخفه وهو يحاوطها بقوه ولكنه هذه المره أردف بجديه
, - ذاكرتي النهارده
, إبتسمت بحب لاهتمامه واردف بتأكيد
, - أها يا حبيبي متقلقش
, قبل طرف أنفها برقه واردف بعبث:
, - عيون قلبي شطوره
, نظرت إليه بحب خالص ففعل المستحيل ليجعلها سعيده فعل كل شئ ليعوضها عن شئ تناسته هي من الاساس وقفت علي طروف أصابعها ووضعت شفتيها علي شفتاه تقبله برقتها المعتاده لهبت مشاعره فوضع يد خلف عنقها يقربها منه وهو يبادلها قبلتها بشغف وعشق بالغ ويده الآخر تحاوط خصرها بتملك شديد ودقيقه آخري كان يحملها ويتجهه بها للداخل ليدخلها عالم الخاص عام عشق الليل التي نورته نور عينه وحاوطها هو بقوته وعشقه
, عاد من ذكرياته وهو مبتسم بهيام ولكن سرعان ما حزن وهو ينظر ليده التي صفعتها بضيق وغضب تنهد بقوه وزفر بغضب وتوجهه نحو الشركه ٤ نقطة
, بعد مده وصل وجد صديقه بإنتظاره فوقف مكانه جامدا فركض إليه أدهم يحتضنه بقوه واردف بأسف:
, - عارف إنك زعلان مني يا صاحبي بس كان لازم أعمل كدا ولو الموقف إتكرر هكرر اللي عملته.
, بادله ليل الاحتضان واردف بجديه:
, - عارف يا أدهم أنا مكنتش زعلان منك وإنت عارف كويس
, خرج أدهم من أحضانه وإبتسم بإتساع ف اردف ليل بجديه:
, - تعالي نتكلم عاوزك في موضوع مهم
, جلس ليل وأمامه أدهم يستمع إليه بتركيز وإهتمام فحكي له ليل كل شئ دون الدخول في التفاصيل فأستشاط أدهم غضبا واردف:
, - يولاد الكلب هي حصلت
, اردف ليل بغضب
, - أنا معايا الرقم اللي بعت الرساله عاوز أعرف الرقم بإسم ولا لا وللاسف بيجاد مش هنا
, أدهم بتذكر:
, - إياد الطوخي صاحب بيجاد مش هيتأخر تعالي يالا نروحله
, اوما بجديه وبالفعل إنصرفوا نحو مديريه الامن وقابلو إياد الذي رحب بهم بحراره
, إياد بجديه:
, - الرقم طلع لواحد إسمه رامي الدمراني
, جز ليل علي أسنانه بعنف فأتضحت الصوره بأكملها أمام عيناه نظر أدهم الي صديقه فوجده بملامح متخشبه ومرعبه للغايه
, أدهم بجديه:
, -هنعوزك في خدمه يا إياد
, إياد بجديه:
, -اؤمر
, تنهد أدهم وحكي له عن تفصيل الخطه التي اتفق بها مع صديقه في طريقهم
, تنهد إياد واردف بجديه
, -تمام يا أدهم هستني إتصالكوا
, اومأ أدهم فوقف ليل واردف بجديه:
, - سلام مؤقت يا إياد
, إبتسم إياد بهدوء واردف
, -سلام يا ليل
, ١٦ العلامة النجمية
, خرج من القسم مع صديقه وهو في حاله غضب عارمه نظر إليه أدهم بقلق ولكنه أردف بجديه:
, -ليل إنت لازم تهدي وولاد الكلب دول هيتربوا بس مينفعش اللي انت فيه ده إتعلم بقي يا أخي ان غضبك بيخليك تندم في الآخر ٧ نقطة
, أغمض عيناه بغضب منهم وغضب من عين معشوقته مثلهم فبسذاجتها جعلته يصفعها بقوه أقسم أن يلقنها درسا لن تنساه حتي لا تخفي عنه شئ طوال الحياه فاردف بصوت هادي ولكن به غضب كبير :
, - ماشي أنا هادي جدا أهو بس وحياه أبويا ووحياه كل دمعه نزلت منها لهوريهم جحيم جهنم علي الارض٤ نقطة!!
, نظر إليه بيأس من صديقه وغضبه الاعمي فوجده يمسك هاتفه ليهاتف رجل المهمات الصعبه كبير حرسه صخر
, ليل بشر :
, - يكونوا عندي يا صخر في أقل من ساعه أنا محددلك مكانهم بالظبط فاهم
, رد عليه الآخر بطاعه فأغلق ليل الخط واردف لادهم بجديه:
, - روح إنت خلاص كدا
, نفي أدهم واردف بجديه:
, ـ اروح فين أقسم ب**** رجلي علي رجلك وإياك تعترض ٥ نقطة
, نظر إليه بغضب ولكنه يعلم لن يغير من رأيه أبدا فصعدا الي السياره متوجهين لذلك المخزن
, ١٥ العلامة النجمية
, ـ آدم أنا حاسه اني هولد
, رف بعيناه عده مرات واردف بزهول
, ـ هاله إنتي عبيطه يا ماما في حد بيولد في السادس هتجنينيني
, ضربته بكتفه بقوه فتآوه وهو يكتم ضحكته علي غضبها
, ـ آه يخربيتك جنانك دي منظر واحده تعبانه
, نظرت إليه شزرا ولم ترد فضحك بخفه والتصق بها فابتعدت فقترب أكثر فابتعدت فأقترب جاءت لتبعد فأحاطها من خصرها بقوه و ضحك بشده واردف
, ـ هتقعي يا مجنونه اثبتي!
, نظرت إليه بشراسه وهجمت عليه تعضه بقوه من الواضح ان هرمونات الحمل ثائره الآن
, ضحك وتآوه في آن واحد
, ـ هههههههه آآه يا عضاضه خلاص آنا آسف هولدك خلاص يخربيت هرموناتك!!
, إبتعد عنه وهي تبتسم بشماته ونصر واردفت
, ـ أحسن عشان متضايقنيش تاني
, رفع أحد حاجبيه وفي لحظه كان يكتف يدها الاثنان بيد واحده ويضعهم خلف ظهرها واردف بهمس
, ـ طب لو عضيتك أنا دلوقتي
, نظرت إليه بخوف وحاولت أن تفك قيدها ولكن لا مفر منه فاردفت بخوف
, ـ دومي أنا كنت بهزر متعملش كدا أنا تعبانه إبنك عمال يرفص
, ضحك بخفه ومال علي منكبها وقبض علي لحمها بخفه جعلها تشهق نظر إليها ومازال يضحك
, ـ انتي مصيبه يا هاله بجد انتي بنتي الاولي
, إبتسمت بحب وعانقته فبادلها الاحتضان وجعلها تجلس بأحضانه واردف وهو يمسد علي بطنها بحنان
, ـ الواد دا تعبك أوي
, ضحكت بخفه واردف بتآوه بسيط
, ـ بيلعب ماتش كوره جوه
, ضحك وضمها أكثر واردف بحنان
, ـ **** يخليكوا ليا يا عمري كله
, تنهدت بحب واردفت وهي تقبل وجنته
, ـ ويخليك ليا يا حبيبي
, اردف بجديه
, ـ ذاكرتي كويس صح
, اردفت بتأكيد
, ـ طبعا متقلقش
, تمدد وأخذها بين أحضانه يطوقها بحب سرعان ما التقط شفتيها بشغف وعشق شديد
, عندما تكون حنون وعاشق حد النخاج من الممكن أن تفعل أي شئ ليسعد الجزء الآخر منك٣ نقطة
, ١٥ العلامة النجمية
, بعد ساعه كان وصلوا الي ذلك المخزن المعتاد هبطوا من السياره بثقه وغضب شديد قابلو صخر فاردف بجديه
, ـ أوامرك تمت يا ريس
, إبتسم إبتسامه مخيفه واردف
, ـ اوعي تكون أحتفلت بيهم قبلي يا صخر
, إبتسم صخر واردفت
, ـ مستنيك يا ريس تحي الحفل وأنا هكمل وراك
, اردف أدهم بداخله
, ـ **** يستر بخاف انا من الضحكه دي
, أدهم بجديه
, ـ ما يالا يا بني
, نظر اليه ليل بعيون قاتمه جامده
, ـ هتدخل معايا!
, بلع ريقه بتوتر واردف بداخله
, ـ أمال هسيبك دا انت ممكن تاكلوهم
, اردف بجديه
, ـ أها طبعا مش هسيبك
, أوما برأسه بجديه ودلف داخل المخزن بخطي هادئه بثت الرعب في نفوسهم ارتعد جسد نرمين بخوف جلي وهي تراه يقترب منها ببطئ أشعل الرعب بجسدها وأخيها المقيد بجانبها كان جسده ينتفض فزعا
, خلع ليل سترته بهدوء شديد وشمر عن ساعديه بنفس هدوئه وجلس علي مقعد أمامهم وهتف بإبتسامه
, ـ برافو
, تلك الكلمه التي قالها مع إبتسامه سخريه جانبيه فارتعش جسد الآخرين ولم ينطقوا بينما وقف أدهم يتابع ليل وهو يعلم ما الذي يفعله فهو يحرقهم خوفا ورعبهم فاردف في نفسه
, ـ أي جو الاكشن والسسبينس دا أنا نفسي خفت٤ نقطة!!
, وقف ليل وأقترب من رامي وأنجني بجزعه القوي واردف أمامه مباشره :
, أحب أسمع مخططكوا القذر منك إنت وهدر عندما لم يسمع سوي سرعه تنفسه
, ـ انطق أحسن ما أنطقك أنا
, بلع ريقه بخوف جلي واردف بسرعه وتوتر:
, هتكلم هتكلم
, إبتسمت واردف بخفوت
, ـ كدا تعجبني
, اردف رامي بتوتر وأتهم أخته بكل شئ
, ـ هي نرمين اللي قالتلي إعمل كدا عشان ترجعلك خطتها ان نخلي مراتك تنفصل عنك وهي ترجعلك بس عشان عرفنا ان مراتك بتحبك مشينا في سكه التهديد وأول رساله كانت في قاعه الافراح وبعدين بعتنا 3 رسايل كمان نهددها فيهم أنها لو مطلقتش منك انت هتتقتل واخر تهديد انها متبلغش أي حد بحاجه بس و**** كل دا من تخطيط نرمين
, تبا لحقاره الموقف فأخيها هو من يسلط الضوء عليها ويتهمها حتي يدافع عن نفسه فهو وأخته يستحقون الحرق أحياء
, اردفت نرمين سريعا بخوف
, ـ متصدقهوش دا كداب كداب أنا مخططش لحاجه دا كان عاوز يجيب شغاله ونزرعها عندكوا وتحطلكوا كاميرا في أوضه النوم وتتصوروا وانتوا مع بعض وبعدين هو ياخد الصور دي ونفبرك فيها صورتك ونحط وش حد تاني ونبعتهالك عشان تتطلقها بس أنا موافقتش موافقتش
, أنتصب ليل ووقف بصدمه من هؤلاء الشياطين وأدهم الذي زُهل حتي أنه وضع يده علي أذنه يتفقدها٤ نقطة١٨ علامة التعجب
, أنقض ليل علي رامي يكيل له اللكمات والضربات المبرحه وهو يزمجر بغضب
, ـ يولاد الكلب يا زباله كنتوا عوزين تكشفوا عرض مراتي وشرفي
, لكمه لكمه أطاحت بفكه وهو يزمجر بغضب
, ـ أنا هوريك جحيم جهنم علي الارض
, ظل يكيل له اللكمات والضربات المبرحه في جميع أنحاء جسده حتي فقد الوعي
, وقف ليل يتنفس بغضب شديد وجسده ينتفض من بشاعه الزمن وتفكير الشياطين نظر الي تلك التي تبكي وترتعد بذعر واردف بفحيح
, ـ انتي بقي وحياه عين لهندمك علي اليوم اللي شفتيني فيه صخررررررررررر!
, جاء صخر مسرعا واردف بجديه
, ـ أمرك يا ريس
, ليل بغضب وهو مازال ينظر إليها
, ـ عاوز مقص وأبعت حد ثقه من رجالتك يجيب عين من البيت
, أردف أدهم بجديه
, ـ مرات أخويا أنا اللي هجبها يا ليل
, نظر ليل لصديقه بأمتنان حقيقي فخرج أدهم لينفذ بينما خرج صقر وبعد دقيقه دلف وهو يحمل مقص
, أخذه منه ليل واردف بشر
, ـ وحياه أمك لهوريكي الويل يا بنت الكلب يا شيطانه!
, مسكها من خصلاتها بقوه جعلتها تصرخ وتبكي بعنف وقام بقص جميع خصلات شعرها بعشوائيه حتي أول عنقها
, ثم نظر إليها بسخريه وصفعها بقوه علي وجهها جعلها تصرخ بألم وتطلب منه الرحمه
, قبض علي فكها بعنف واردف
, ـ أرحمك تعرفي أي عن الرحمه انتي هااااا تعرفي عنها أي يا شيطانه عوزه تبعديني عن مراتي وكنتي عوزه تضيعي سمعتها وعوزه تلعبي بعرضي وشرفي وعوزاني أرحمك همس بجانب أذنها بفحيح هخليكي تتمني الموت ومطلهوش
, وقف أمامها وفك قيدها جعلها تقف أمامه وهي ترتعد وتنتفض بخوف وصفعها صفعه تلوها صفعه أخري وأخرها أقوي وأقوي وهي تصرخ وتبكي بألم وفزع حتي أنهارت وسقطت أرضا بضعف شديد
, ليل بتهدج
, ـ اربطها يا صخر
, أوما صخر بجديه ووضعها علي المقعد مره آخري ثم ربطها بقوه
, ليل وهو ينظر إليهم بغضب فبعد كل ذلك لم تهدي نيران قلبه بل تشتعل وتشتعل أكثر عندما يتذكر ما قاله ذلك البغيض ولكنه حمد **** عده مرات علي أنه اكتشف هذه اللعبه سريعا نظر الي صخر واردف بجديه
, ـ فوقهم
, إتجهه الي مكان ما وأحضر منه دلو من الماء وقام بسكبه علي رامي الذي شهق بقوه وفزع وأن بألم شديد وفعل نفس الفعله مع تلك الشيطانه وظلوا ينظرون إلي ليل بخوف وفزع شديد وهو ينظر إليه بعيون حمراء كالجمر المشتعل وظلوا وقت طويل يتبادلون النظرات
,
, خارج المخزن كان وصل أدهم وعين بحالتها المزريه الذي فزعت أدهم عندما رأها فوجنتها بها علامات حمراء وزرقاء آثار الصفعه وشفتيها مازالت متورمه ومدماه بشده
, اردفت عين لادهم بخوف
, ـ هو فيه أي يأدهم أنا خايفه من المكان دا
, اردف أدهم بحزن شديد
, ـ متخافيش يا عين أدخلي بس ليل جوه مستنيكي
, دق الفزع في قلبها والخوف ينهش خلايا جسدها تعلم أنها ذاهبه إليه ولكن لما ذلك المكان٣ علامة التعجب هل تري ماذا يريد منها هل سيسجنها في ذلك المكان بعدما طلبت الانفصال أم ماذا يريد منها٧ علامة التعجب
, بكت بخوف واردفت بفزع
, ـ هو جيبني هنا ليه يا أدهم
, نظر لها بحزن واردف
, ـ متخافيش يا عين أنا معاكي أهو
, أومات بضعف ودلفت للداخل بخطوات متثاقله ضعيفه وعقلها يصورلها أشياء غريبه
, دق قلبه بقوه وهو يشعر بها فرسم الجمود علي وجهه والتفت وصعق من مظهرها وكور قبضه يده بغضب شديد ولكنه أردف بجمود
, ـ اتفضلي يا مدام
, نظرت إليه بخوف وهي تبكي لكنها فزعت مما رأت ونظرت إليه بصدمه
, فاردف وهو يقترب منها بخطوه جعلها تتراجع خطوات بفزع بخوف فأنفطر قلبه بشده ولكنه أردف بجمود مصطنع
, ـ هما دول اللي هددوكي يا هانم وخلوكي تطلبي الطلاق أو تخلعيني قالها بسخريه مريره من ذلك اللفظ الذي وجع قلبه وهي تنطقه من بين شفتيها ولكنه علم لما السبب في كل هذا !!
, نظرت إليهم بصدمه وإليه بفزع وبكت بقوه ولم تنطق بحرف وضعت وجهها بين كفيها وأنتحبت بصوت عالي أوجع قلبه ووجع صديقه علي حالهم
, وقف بجانبها وهو يريد أن يدخلها بين أحضانه ولكنه اردف بجديه مصطنعه
, ـ كفايه عياط
, ذادت أكثر من بكاءها فأغمض عيناه بقوه واردف بصوت عالي أفزعها
, ـ قولت كفايه عياط
, إنتفض جسدها وازالت دموعها بأيد مرتعشه وهي تنظر أليه بخوف ولكن بداخلها تحمد ربها علي ذلك الامر فلم ابتعد عنه وهو سيظل بأمان١٢ علامة التعجب
, أمسكها من رسغها بقوه وجرها خلفه وهو يوجهه حديثه لادهم
, ـ إتصل بإياد يا أدهم وخليه يجي يشوف شغله ويلبسهم قضيه محترمه٦ علامة التعجب
, دق الخوف في قلوبهم وصرخت نرمين بخوف وجزع ولكن لا فائده وفعل أدهم كلام صديقه
, خرج بها من ذلك المكان واردف بجمود وهو يشير إليها بإتجاه السياره
, ـ اركبي
, نظرت إليه وجدت الجمود مرسوم علي وجهه بدقه واردفت بخفوت
, ـ هنروح فين
, اردفت بجمود وصرامه
, ـ قولتلك اركبي
, نفذت ما طلبه منها سريعا وهي تبكي وعلمت من طريقته أنه لن يعدي ذلك الامر مرور الكرام
, أما هو أخيرا نزلت تلك الدموع الحبيسه من مقلتيه الذي كان يختزنهم عندما رأي حالتها وعند وجد نظره العتاب في أعين صديقه فوجهها متورم من صفعته وشفتيها متورمه من أثر هجومه العنيف معها فاردف بهمس بداخله
, ـ أها قلبي واجعني أوي يارب ٤ نقطة آنا آسف يا عين آسف بس و**** معديهالك بالساهل عشان تتعلمي متخبيش حاجه عليا لازم تتعلمي الدرس دا
, ازال دموعه التي غرقت وجنتيه وصعد الي السياره فهتفت هي بدموع وهي تنظر إليه
, ـ هنروح فين
, اردف بجمود شديد
, ـ هحققلك رغبتك هنطلق!!
, أها لقسوه القدر وحزن القلب ووجع العشاق ولكن أقسم علي أن يعلمها درسا قاسيا حتي لا تخفي عليه أمرا بعد ذلك ٥ نقطة
 
١٥

صُدمت بما تفوه شعرت بإن قلبها وقف من هول الصدمه كإن سُكب عليها دلو ماء بارد في يناير شعرت بتجمد أحشائها من الداخل حتي الكلام وقف بحلقها واردفت بصدمه ووجع
, ـ نطلق٣ علامة التعجب
, اردف بجمود
, ـ أيوه هنطلق وأظن دا كان طلبك يا مدام عين
, هزأت رأسها نفيا يمينا ويسار بهسيتيريه واردف ببكاء
, ـ أنا عملت كدا عشان كنت خايفه عليك!
, نظر إليها بغضب شديد وقبض علي مرفقها بقوه وهدر بعصبيه
, ـ خايفه عليا!! عشان خايفه عليا تطلبي الطلاق وخلع كمان عقلك الغبي دا مقالكيش تيجي تصارحيني وتقوليلي ،لدرجادي مش واثقه فيا يا عين انتي لو كنتي جيتي وصارحتيني مكنش كل دا حصل دا عيل ٣ العلامة النجمية كنت هفعصه تحت رجلي لكن انتي ساذجه ومتخلفه وممكن تضيعي مني بسبب غباءك ومن هنا لحد ما نوصل مسمعلكيش نفس أحسنلك!!
, تألمت من قبضته علي يدها وبكت بإنتحاب تفكر بمدي غباءها كما قال لها وسذاجتها فاردفت بدون وعي منها
, ـ إنت السبب
, نظر إليها بزهول واردف بعصبيه مفرطه!
, ـ أنا السبب! ازاي بقي يا هانم!
, اردفت بصوت عالي وبكاء وهي تنتحب بقوه
, ـ أول مره انت هددتني لاما أجوزك يا تقتل أخويا واتجوزتك عشان احميه والمرادي هددوني عشان أسيبك وأختارت أسيبك من خوفي عليك أيوه كنت هسيبك بس كنت هتفضل عايش قدام عنيا حتي لو مش معايا بس موجود كنت هبقي براقبك من بعيد بس تبقي عايش كنت عايزني اعمل أي!
, لم ينكر شعوره بالندم والحزن علي ما أقترفه بحقها وأنها لم تنسي ما حدث ولكنه متأكد انها فعلت ذلك من خوفها ولكنه هدر بغضب وهو يقربها منه بقوه
, ـ المفروض كنتي تثقي في جوزك تثقي فيا وتحكيلي وانتي عارفه اني كنت أقدر أجيبهم واحطهم تحت رجلك بس انتي غبيه وبطلي كلام أحسنلك عشان معملش حاجه أمدم عليها..!
, وضعت وجهها بين كفيها تنتحب بقوه فقد علمت وتتأكدت أنه لن يسامحها ولن يمرر الامر مرور الكرام
, لم يستحمل دموعها تنزل علي قلبه تحرقه فاردف بجمود وجديه
, ـ بطلي عياط
, ذادت أكثر في بكائها وشهقاتها تعلو وتعلو فاردف بصوت هادر حتي تكف عن تمزيق قلبه
, ـ قولتلك بطلي زززززززفت عياط
, وضعت يدها تكتم بها شهقاتها ونظرت للجانب الآخر تبكي بصمت وقلبها يتمزق علي حالها وحاله
, قام بتشغيل السياره وأنطلق إلي وجههته وما هو الي مكان بعيد سيستقر فيه ليومان وأكثر حتي يعلمها ذلك الدرس
, نظر إليها بطرف عينه بعد وقت طويل وجدها غارقه في النوم وقف السياره علي جانب الطريق والتفت بجسده كله إليها وجذبها بحنان اليه وهو ينظر إلي وجنتها المتورمه أغمض عينه بألم وأنحني ولثم وجنتها مكان أصابعه بحنان ونعومه عده قبلات في أمامن متغرقه ويده تتحرك علي خصلاتها التي كان يقبض عليها بقوه كانت تتحرك برفق وحنان شديد
, وضع يده علي وجنتها الملتهبه يمسدها بحنان شديد وهو يعنف نفسه بغضب علي ما فعله بصغيرته ومعشوقته وقبلها قبله عميقه علي وجنتها واردف بهمس
, ـ آنا آسف يا قلب ليل علي اللي هعمله بس لازم تتربي ولازم تثقي فيا عشان متضيعيش نفسك ومتتحمليش وجع زي دا تاني
, عدل من وضع مقعدها حتي تنام براحه نظر إليها وجدها تبتسم وهي نائمه فبتسم بخفه ولثم ثغرها برقه وممدها علي المقعد بعدما فرده بحنان ثم تنهد بقوه وأنطلق الي وجهته ٤ نقطة
, ١٤ العلامة النجمية
, ركضت منه حتي أستقرت فوق الفراش وهي تتحرك بهستيريه حتي لا يمسكها فاردف بغضب مصطنع
, ـ و**** يا شمس لو مسكتك هيبقي يومك إسود
, ضحكت بمرح وهي تشير بيدها واردف
, ـ خلاص يا زيزو آنا آسفه و**** خلاص آخر مره
, وضع يده علي رأسه بيأس من طفولتها واردف بزمجره
, ـ هو انتي يا بنتي مش هتعقلي طب خلاص سامحتك بس انزلي هديتي حيلي
, نظرت إليه بترقب واردفت
, ـ بجد سامحتني
, نظر إليه باستسلام مصطنع واردف
, ـ ايوه طبعا هعمل أي يعني في قلبي اللي بيحبك
, ضحك بفرحه ونزلت وتوجهت إليه تحتضنه فأحتضنها بمكر ذلك الخبيث سرعان ما شهقت وهي تشعر بيده التي تسللت تحت كنزتها يقرصها من خصرها بقوه
, حاولت الفكاك منه ولكن لا مفر اردف بتآوه
, ـ آه ليه كدا!
, نظر إليها وهو يقربها منه بقوه واردف بمكر وهو يقترب منها
, ـ قوليلي بس أعمل فيكي أي
, مطت شفتيها واردفت
, ـ كل دا عشان صحيتك
, اردف باندهاش وذهول
, ـ هو فيه حد يصحي حد بالطريقه دي دانتي صوتي جمب ودني أنا افتكرت الفندق بيولع ولا أكرم أنتحر
, ضحكت بقوه عندما تذكرت فزعته وهو يقف علي الفراش ويردف
, ـ اي فيه أي حريقه حد مات فيه أي
, نظر إليها وجدها تضحك بقوه فأستشاط غضبا
, نظرت إليه وهي تضحك واردف ببرائه
, ـ خلاص آخر مره
, أقترب بوجهه وهمس أما شفتيها
, ـ آخر مره أي ها٤ نقطةثم قبلها بخفه٤ نقطةآخر مره تصحيني مفزوع٥ نقطةولا آخر مره تخضيني في عز الليل ٥ نقطةولا آخر مره تجري مني٧ نقطةولا آخر مره أي بالظبط وكان يضع قبله بين كل كلمه ينطقها
, كانت تنظر إليه بحب وهي تائهه من قبلاته التي خدرتها مد يده وازال ملابسها بهدوء وهو ينظر اليها بعشق ورغبه شديد مال بجسده وحملها بين يديه ووضعها علي الفراش والتقط شفتيها برغبه عاشق قد فاض به العشق وهي تستقبل منه تاره بخجل وتاره بجماح حتي دخلا بها عالمه الخاص كسباح ماهر يغوص بها في أعماق عشقه وشغفه بها
, ١٣ العلامة النجمية
, في ليله طويله بين أحضان ذلك العاشق تقف في الشرفه وهو خلفها يحتضنها بتملك وعشق شديد ويضع رأسه علي منكبها وهو يشتم عبيرها الذي يعشقه
,
, اردف رائد بهيام
, ـ أنا لحد دلوقتي مش مصدق ان الحلم اتحقق يا نجمه حياتي
, وضعت رأسها علي صدره وهي تبتسم بهيام بمعامله رائد لها شعرت بإنها ملكه متوجهه فرائد يعاملها معامله ملكيه خاصه بها وحدها
, اردفت بحب شديد
, ـ وأنا كمان يا رائدي
, إبتسم واردف
, ـ حلو رائدي دي قوليها علي طول
, التفتت إليه وهي تبتسم بإتساع وقبلت وجنته بحب واردفت
, ـ طول ما أنا عايشه هقولهالك بس عاوزه أطلب منك طلب
, قبل أرنبه أنفها برقه واردف
, ـ الملكه تؤمر
, نظرت إليه بحب وأحتضنته وهمس بخفوت فرقب أذنه لها حتي يسمع ما تقوله
, ـ عوزاك توعدني اننا نفضل طول عمرنا نحب بعض ومتزهقش مني أبدا وتوعدني اننا في يوم منمش واحنا زعلانين واني لو عملت حاجه زعلتك تقولي وتعاقبني ختي عليها بس مفيش يوم تنام وأنا مش في حضنك
, إبتسم بحب وطوقها بين ذراعيه بقوه واردف بوعد وصدق
, ـ بوعدك يا نجمتي أوعدك اني مكنش السبب في نزول دموع عنيكي أوعدك انك هتفضلي بنتي الاولي حتي لو جبنا عشر عيال
, طوقت خصره بقوه فطوقها بين ذراعيه المفتولين وبداخله تصميم علي أن يوفي بوعده مهما طالت الايام والسنين
, ١١ العلامة النجمية
, وصل الي عروس البحر المتوسط بعد ساعات وهو يصمم علي وجودهم يومين فقط سيعلمها فيهم درسا لن تنساه وبعدها سيعلمها أبجديات عشقه وحنانه ولهفته وشوقه من جديد
, نظر إليها وجدها مازالت نائمه تنهد بحزن شديد وخرج من السياره وفتح بابها وحملها بين يديه برقه فحاوطت عنقه وأبتسمت ومازالت نائمه كإنها في حلم جميل قبل جبينها ودخل بها نحو تلك الفيلا الصغيره القابعه أمام البحر
, أخرج مفاتيحه وبحث عن المفتاح المطلوب وهو يحاول اسناد زوجته حتي فتح الباب بصعوبه ثم دلف وأغلق الباب بقدمه بهدوء حتي لا تستيقظ وصعد للاعلي ومددها علي الفراش برقه وحنان وجلس بجوارها ينظر إليه بحب وحزن وندم ومشاعر كثيره تذكر صفعته لها وغضبه عليها تذكر قبضته التي كادت أن تقلع خصلاتها من جذورها تذكر قبضته علي يدها التي كادت تهشمها أغمض عيناه محاوله منه في كبح دموعه ومد يده ورفع خصلاتها ليضعها خلف أذنها برقه ومال وقبل وجنتها مرارا وتكرارا كإنه يتأسف لسرعته وصفعه لها همس بجانب أذنها
, ـ آسف كلمه ملهاش معني ولا لازمه في اللي عملته فيكي قبل كدا واللي عملته امبارح عارف اني اذيتك كتير يا عين بس قبل كدا كان غصب عني ودا مش مبرر مني أبدا بس ندمت وعشقت وانتي سامحتيني آسف علي غضبي وسرعتي اسف علي مد إيدي
, هبطت دموعه من عيناه وأكمل وهو يقبل جفنيها برقه
, ـ كل ما أحاول أفرحك وأسعدك بتغابي وبنيل الدنيا تاني بس الكلمه جننتني يا عين حسيت بنار في قلبي اني عايزه تسيبني حسيت بخوف محستوش قبل كدا ، أيوه أنا خفت خفت انك تسبيني والحته البيضه اللي كبرت في قلبي وبتبض بحبك هتختفي ويرجع مكانها سواد تاني ٣ نقطة ليه قلتي الكلمه دي يا عين ، أنا زعلان منك أوي حتي لو مجرد انك قولتيها
, ازال دموعه واردف بصميم
, ـ بس حته الخوف اللي عندك دي لازم تتمحي وطيبتك وسذاجتك الذياده دول لازم ينتهوا يا عين وهضغط علي نفسي ومضعفش لحد ما تتعلمي الدرس لآخره
, انحني وقبل حبينها مطولا بحب شديد كاد يقتله وتمدد بجانبها وهو يحتضنها بحنان ويغرقها بهمسه المتأسف والمعسول حتي غفا بجانبها
, ١٥ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي
, قرروا الشباب ان يذهبوا في رحله صيد جميعا مما أسعد الفتيات بشده
, صعدوا علي متن يخت كبير وكل عاشق يحتضن خصر حبيبته وزوجته
, نجمه بحماس
, ـ أنا عاوزه اصطاد يا رائد
, همس بجانبها
, ـ عيون رائد عنيا
, جذبته من ملابسه متحدثه بخوف واردفت
, ـ براحه شويه ومتخشش جوه أوي
, ضحك أكرم بخفه واردف
, ـ متخافيش يا جبانه خلاص هانت وأقف
, جلست بجانبه وهي تمسكه من يده تلجأ إليه فإبتسم بحنان لفعلتها كم يسعد لكونها تحتمي به كم يسعد لمجرد أنه أمانها وملجئها
, أوقف أكرم اليخت وكلا منهم أخذ أدواته وقفوا بجانب بعضهم ويضعون أداه الصيد بالمياه وأستمروا كثيرا حتي صاحت شمس بضيق طفولي
, ـ بقالنا ساعتين ومفيش حاجه
, إبتسم ذياد وقلد إحدي الافلام المصريه
, ـ أهم حاجه في الصيد الصبر يا حبيبتي
, مطت شفتيها ووضعت رأسها علي كتفه لتنتظر
, نور بضيق طفولي
, ـ بيجاد أنا جعانه
, نظر إليها بزهول مصطنع واردف
, ـ نفسي أعرف بتودي الاكل فين وانتي كلك أد اللعبه كده
, وكزته بكوعها بقوه واردف بغضب
, ـ أنا لعبه يا بيجاد
, غمزها بعبث واردف هامسا
, ـ بس لعبه أي جامده يا روحي
, توردت وجنتيها خجلا واردف بتمتمه غاضبه
, ـ سافل و**** سااافل
, ضرب منكبه بخاصتها واردف بعبث
, ـ دي أحلي حاجه فيا
, إبتسمت رغما عنها ونظرت إليهم بحب فبادلها بنظره عشق حتي انتفضوا جنيعا علي صريخ شمس
, ـ عااااااااااااااااااااااااااااا
, انتفض ذياد واردف بفزع
, ـ فيه أي فيييييييه اااااااااااي
, صرخت بحماس
, ـ الصناره غمزت عااااااااااااااااا
, صرخ بالمقابل
, ـ طب بتصوتي لييييييييييييييييييه
, صرخت بوجهه
, ـ الصناره تقيله يا بني آدم شد معايا هقع عااااااا
, جذب أداته للداخل وتحرك يمسك بخاصتها حتي أخرج ما أصطادته ونظر إليه بزهول وهو يمسك تلك السمكه التي لا تتعدي كف يده بينما الاخرون أنفجروا ضحك حتي أدمعت عيونهم
, ذياد وهو يمسك السمكه اردف بزهول
, ـ هي دي اللي عملتي دا كله عشانها وعااااااااا لحد ما سرعتيني
, حمحمت بإحراج وهي تنظر للذين يكاد يموتون من كثره الضحك فاردفت ببلاهه
, ـ و**** كانت تقيله تحت
, عض علي شفتيه السفليه بغيظ وأقترب منها فركضت للناخيه الآخري تصرخ بفزع واردفت بتوسل
, ـ إهدي يا هالك ونبي
, وقف مكانه يحارب كبح ضحكاته لكنه لم يقدر فأنفجر ضاحكا وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا بيأس واردفت
, ـ تعالي يا مجنونه تعالي
, نظرت إليه بترقب ولكنها أقتربت واردفت بمزاح قبل أن توصل إليه
, ـ قول و**** مش هضربك علي قفاكي يا شمس
, ضحك بصوت عالي واردف
, ـ و**** ما هضربك علي قفاكي يا شمس
, إبتسمت بإتساع وأقتربت منه ومازال يضحكون فاردفت شمس بعبوس
, ـ هما بيضحكوا ليه يا زيزو
, ضحك واردف
, ـ بيضحكوا علي هطلك يا روحي
, مطت شفتيها بضيق فاردف ذياد بجديه زائفه
, ـ خلاص بطلوا ضحك واصطادوا يالا
, ضحك نجمه واردف ـ هصطاد زي سمكه شمس وعاااااا
, ضحك رائد وهو يضمها واردف
, ـ لا انتي هتصطادي جمبري يا روحي علي قدك
, زغدته في بطنه بقوه فتألم بمشاكه واردف
, ـ بقي كدا يا نجمتي أهون عليكي
, زمت شفتيها واردف بنفي
, ـ لا متهنش
, اردف بسجاد بعصبيه زائفه
, ـ ما تبطلوا نحنحه انت وهو واتنيلوا اصطادوا
, في لحظه واحده كان جميعهم يقفون بجانب بعضهم بجديه واحترام بينما اردفت نور بضحك
, ـ لا مسيطر يا بيجو
, ضحك بخبث وهمس
, ـ قلب بيجو
, ذياد بغضب ـ ركزززززز يا زفت
, ضحك الجميع وانقضي وقت من السعاده والمرح والبهجه الشديده بينهم ٣ نقطة
, ١٤ العلامة النجمية
, أستيقظ أولا ونظر اليها وقبلها بحب من جبهتها ومال وقبلها من صغرها وابتعد عنها حتي يستعد لذلك الدرس الشاق الي حد كبير بالنسبه اليها وإليه أكثر منها:
, هبط للاسفل وخرج من الفيلا بأكملها ليجلب بعض الملابس لها وله
, بعد ساعه واحده دلف الي المنزل وهو يحمل عده حقائب وضعهم علي الطاوله الموجوده بالرواق وأخذ ملابس بيتيه ودلف الي المرحاض الموجود بالاسفل ليرتدي ملابسه
, في الاعلي كانت تفتح عيناها المتورمه التي اكتسبت حمره قانيه امتزجت مع خضريه عيناها ظلت تفتحهم وتغلقهم عده مرات ثم جلست باستغراب شديد أين هي ظلت تنظر حولها بعدم فهم ولكن تذكرت حديثه أمس وأنفجرت باكيه وانتفضت من مجلسها تبحث عنه حتي هبطت للاسفل وظلت تبحث عنه حتي وجدته يقف أمام نافذه كبير تطل عي البحر فأخلطت دموعها مع ضحكتها وركضت نحوه تحتضنه من الخلف بقوه
, تخشب جسده وتسارعت وبضات قلبه فيود وان يلتفت اليها ويحتضنها بقوه حتي يدمج ضلوته مع ضلوعها يود وأن يجذبها من عنقها بقوه ويلتهم كرزيتها بعمق شديد يود وأن يصرخ بأعلي طبقات صوته بحبها وبعشقه لها لكنه قبض علي يديه بقوه حتي لا يضعف ويكمل خططته
, اردفت بلهفه ممزوجه بالدموع
, ـ ليل
, التفت إليها بعدما رسم الجمود علي وجهه ثم أبعدها عنه بهدوء ولا يرد عليها
, نظرت الي ملامحه الجامده ولكنها كانت تائهه في عيناه واردفت بحب
, ـ كنت متأكده انك مش هطلقني ودا كان كلام بس
, اردف بجمود
, ـ متتأكديش كدا لانه هيحصل !!
, دق قلبها بعنف واردف بارتجاف دون الاهتمام باجابته
, ـ احنا فين وجبتنا هنا ليه
, اردف ببرود
, ـ احنا في اسكندريه هنقعد يومين وبعدين نطلق بهدوء وكل واحد يروح لحاله
, هزت رأسها يمينا ويسار بعنف واردف ببكاء
, ـ لا يا ليل اوعي تعمل كدا ارجوك أنا بحبك أنا..أنا قولت كدا من خوفي عليك آنا أسفه يا ليل آسفه بس متسبنيش عشان خاطري
, كفي فأنا أتمزك بكل حرق تنطقيه حبيبتي كفي فقلبي يتألم من دموعك ويحترق من ضعفك ولكن ليس بارادتي فهو درسا ولابد وأن تتعلميه
, وقفت أمامه تنظر إلي عيناه المفعمه بعشقها رفعت يدها المرتجفه تحيط بها بوجهه واردف بنجيب وبكاء مزق قلبه
, ـ مش هتسبني صح ٣ نقطة مش ههون عليك مش كده.. ليل حبيبي بصلي
, نظر الي عيناها التي تسحره فرغما عنه لانت عيناه فاردفت ببكاء
, ـ انا اسفه يا ليل بس متسبيش ثم أكملت بسرعه مش انت مش انت ضربتني بالقلم صح صح خلاص انت كده خت حقك وعاقبتني خلاص بقي سامحني..
, لعن نفسه عده مرات لغبائه وسرعت وكبح دموعه وابتعد عنها واردف بجمود
, ـ الشنط اللي هناك دي فيها هدوم ليكي وأكل لما تجوعي كلي أنا ماشي ٣ نقطة
, تعلقت بيده واردفت ببكاء
, ـ هتسبني لوحدي أنا بخاف متسبنيش لوحدي
, قبض علي يديه بقوه واردف ببرود شديد
, ـ اظن انتي مش صغيره وعاقله كفايه الواحده اللي تطلب الطلاق من جوزها وتهدده انها هتخلعه كبيره كفايه انها متخافش يا مدام
, قالها وسار خطوات متسارعه كي لا يضعف فقلبه يؤلمه بشده خرج من الفيلا بخطوات سريعه حتي وقف أمام الشاطئ والدمع يسيل من عيناه حزنا عليها لم يكن يعلم أنه بذلك الضعف فدموعها تمزقه تورم عيناه يقتله نحيب صوتها يجعله يريد الارتماء بين ذراعيها
, جلست علي الارض تبكي بقوه وتنتحب بنشيح يذبح القلوب لم تعلم أنه يتألم هكذا نعم متأكده أنه لن ولم يتركها ولكن تبكي لحزنه وألمه تعنف نفسها بقوه عندما تتذكر تلك الكلمه التي خربت سعادتها ليتها بلغته
, اردفت بنحيب شديد
, ـ و**** مكنتش أقصد أجرحك يا ليل ثم قامت بضعف شديد وازالت دموعها واردفت بتصميم
, ـ بس لا مش هسمحلك تسبني او تفضل زعلان مني
, أخذت الحقيبه من علي المنضده وصعدت الي أعلي وجدت ملابس للخروج وملابس بيتيه خفيفه أخذت الملابس البيتيه ودلفت الي المرخاض لتنعم بحمام دافئ نظرا لبروده الجو الحاليه أختلطت مياه الاستحمام بدموعها أنتهت من الاستحمام وارتدت ملابسها وخرجت وقف أمام المرأه تنظر الي وجهها الشاحب وعيناها المتورمه بحثت في الادراج حتي وجدت مشط وقامت بتمشيط خصلاتها البندقيه وقفت في الشرفه تنتظره
, ظلت تنتظر قدومه فتأخر كثيرا حتي أنها هبطت للاسفل تبحث عنه لم تجده فصعدت مره آخري تقف في الشرفه فقد تأخر الوقت حتي عدي منتصف الليل وهي تنتظره ألمتها عيناها وألمتها رأسها من كثره البكاء والنخيب ختي جلست أرضا وجسدها عباره عن نار بسبب لفحه البرد التي أصابتها حتي غفلت والادق سقطت مغشيا عليها من التعب وقله الطعام حتي الماء لم تتناوله
, دخل المنزل وهو في خاله يرثي لها ثيابه مليئه بحبات الرمل وخصلاته أيضا عيناه متورمه من البكاء الشديد بحث عنها أسفل لم يجدها ولكنه وجد حقيبه الطعام كما هي شخصت عيناه فزعا لم تتناول الطعام منذ البارحه أخذ الحقيبه وصعد للاعلي بسرعه الشديده بحث عنها بلهفه وسرعه لم يجدها. لكنه وجد النافذه مفتوحه فهلع قلبه ودخل سريعا سرعان ما شخصت عيناه بفزع يقط الطعام أرضا واتجهه إليها
, حملها سريعا ووضعها علي الفراش أخذ يتحسس جسدها وجدها جبتها عباره عن جمر من النار ولكن يدها عباره ثلج وقدمها أيضا شفتيها الكرزيه أصبحت بيضاء وتحول لون بشرتها من الابيض الوردي الي الابيض الثلجي الشاحب
, اردفت بهلع وهو يحاول افاقتها
, ـ عين عين فوقي يا حبيبتس أنا و**** مش هسيبك عمري ما هسيبك يا عين صدقيني انا كنت بعلمك درس بس انك متخبيش عليا حاجه تاني و**** يا قلبي مكنت هسيبك أنا مقدرش أعيش من غيرك
, لم يجد ردا بكي بكي بقون وهو يمسد علي وجنتها برفق
, ـ فوقي أبوس ايديك متخضنيش عليكي
, لم يجد ردا فحملها بلهفه وأتجهه الي المرحاض وضعها في حوض الاستحمام وفتح صنبور المياه البارده لتشهق بفزع وتنتفض بقوه دون فتح عيناها فحملها وأخذها بين أحضانه وهي مازالت ترتعد وتشهق بألم وهو يحتضنها تحت المياهروهي تقاوم بهستيريه
, ليل وهو يحتضنها بقوه واردف بحزن ودموع
, ـ ششششش معلش اهدي بس يا حبيبتي عشان الحراره تنزل
, تلوت بين يداه واردفت ببكاء ودون وعي منها بكلمات غير مفهومه
, ـ امممممم لا لا ساقعه اممممم سبني ٤ نقطةليل ٣ نقطةمتسبنيش ٤ نقطةيا ليل ٥ نقطةبحبك والله٣ نقطةاسفه٣ نقطةبس متسبنيش
, كان يحتضنها حتي تهدأ من رجفتها ولكنها تذاد وتبكي أكتر وأكتر وتقاوم بقوه
, ـ ليل متسبنيش يا ليل أنا هايفه يا ليل بخاف ابقي لوحدي متسبنيش ونبي يا ماما قوليله ميسبنيش انتي عارفه اني بخاف ابقي لوحدي يا ماما هو زعلان وسبني
, عين تعبانه ٣ نقطةعين تعبانه يا ماما
, بكي بوجع وهو يراها هكذا وحملها وخرج من المرحاض ووضعها علي الفراش بحنان ونزع عنها ثيابه المبتله وهي تهمهم وتعترض وتتلوي بتعب
, اردف بلهفه
, ـ محلش يا روحي خلاص قربت أخلص و**** أهو
, ألبسها ثيابها وارتدي ثيابه بلهفه وجلس بجانبها علي الفراش يحاول ايقاظها
, ـ عين حبيبتي
, وضع يده علي جبتها يتحسسها ووضع شفتيه حتي يختبر حرارتها مازالت عاليه ولكنه أنخفضت عن ذي قبل
, وقف وهو يدور حوله بلهفه ولم يجدا حلا سوي آدم يسأله فعلقه الان مشتت بشده
, وضع هاتفه علي أذنه ينتظر الرد فجاء رده المازح
, آدم "جوز أختي وحشني"
, ليل بلهفه "آدم عين سخنه أوي يا آدم مش عارف أعملها أي"
, انتفض آدم واردف "ايه انا جايلك حالا"
, اردف ليل بشرعه وهو يعنف نفسه "انا مش في القصر احنا في اسكندريه قولي أعمل أي بس وانا هتصرف"
, اردف آدم بقلق "طب اهدي ومتقلقش عين سخونيتها صعبه شويه حطها تحت مايه ساقعه ومهما قاومت وصرخت خليها تحت المياه"
, اردف ليل بقلق "عملت كده المشكله اني نتوتر مش عارف اتصرف"
, آدم رغم قلقه الا أنه اردف بغضب
, "إهدي يا ليل واعمل زي ما قولتلك وأكيد عندك صيدليه في البيت صح"
, اردف ليل سريعا "أها فيه تحت فيها كل حاجه"
, آدم بجديه "تمام انزل هتلاقي خافض للحراره شوف عندك حقن رومارين أو الفن لو لقيت ادلها واحده بتعرف"
, اردف بتوتر "أها بعرف"
, اردف آدم بجديه "طب يالا بسرعه وانا معاك"
, بالفعل هبط آدم وجاء بما قاله وأعطي لها تلك الابره التي جعلتها تأن بقوه وتبكي ومازالت مغمضه الاعين
, ومرت عشر دقائث
, اردف ليل بحزن "ادتهلها عماله تعيط بس مبتفتحش عينها خالص"
, آدم بحزن "شوف الحراره كدا"
, تحسس ليل حبهتها واردف بتنهيده قويه
, "نزلت شويه"
, زفر آدم واردف "طب الحمد لله الضبح لو فضلت سخنه اديها واحده كمان ولو بالغصب أما حكايه نومها دي عين لما بتتعب أو بتبقي زعلانه بتنام كتير جدا"
, اردف ليل بحزن وهو ينظر اليها "طيب يا ادم سلام دلوقتي"
, اردف ادم بجديه "لو عوزت حاجه كلمني وانا هفضل معاك ع الفون علي طول سلام"
, أغلق معه الخط وجلس بجانبها وحملها ووضعها بين أحضانه وطوقها بين ذراعيه واردف بهمس
, ـ مفيش درس صدقيني فوقي يا عين و**** ما هزعلك تاني وانا مش زعلان يا روحي صدقيني
, شعر بدموعها علي رقبته فأبعدها عنه فوجدها مازالت مغمضه وتبكي مسح دموعها بشفتيها واردف بحنو
, ـ شششش اهدي يا روحي أنا حمار ومغفل زي ما قولتيلي قبل كدا صدقيني دي كانت تمثليه عشان متخبيش عني حاجه تاني بس خلاص مش هعملها
, مرت ساعتين وهو مازال يحتضنها بقوه فتحت عيناها ببطئ كانت تشعر بألم في كل أنحاء جسدها وخصوصا رأسها حركت رقبتها ليشعر بها فأبعدها ليرها وأنتفضت عندما وجدها تنظر اليه بدموع ورجاء فاردف سريعا وهو يزيل دموعها
, ـ ششش متعيطيش يا روحي كفايه خلاص انا مش زعلان منك
, اردفت بدموع وتعب
, ـ يعني مش هتسبني
, إبتسم بحنو وازال دموعها برفق واردف بعشق
, ـ هو فيه جسم يقدر يعيش من غير روحه
, تنهدت براحه وانسابت دموعها لتغرق وجنتيها ودفنت وجهها بعنقه واردفت بهمس
, ـ تعبانه أوي عاوزه أنام
, قطب بين خاجبيه واردف
, ـ ما انتي لسه صاحيه استني كلي يا حبيبتي ونامي تاني
, تشبست بيه بقوه واردفت بلهفه وهي تحتضنه
, ـ لا مليش وفس هلينا أنام دماغي وجعاني أوي
, وضع يده علي جبهتها وجدها بخير الي حد ما فاردف بحب
, "خلاص يا حبيبتي نامي"
, لثمت رقبته برقه فابتسم باتساع وقبلها من رقبتها بعمق وشغف شديد ومسد علي ظهرها بحنو حتي غفت
, أقسم أنه سيعلمها درسا لم تنساه علمته هو درسا لم ينساه فمنذ اليوم وصاعدا وهو مصمم الا يجعلها تحزن أو تبكي مهما حدث
, جاء العاشق ليعاقب معشوقته عقابته هي بالقلق والرعب والخوف حتي غفيا بأحضان بعضهم كالسابق لم يوجد قوي أي كان مقدارها تستطيع أن تفرق بين قلبين يربطهم شريان قوي مهما حدث بالحب والثقه يستطيعوا أن يواجهوا كل الصعوبات الموجوده بالحياه
 
١٦

عدت أيام تلوها أيام أخري وعادوا العشاق من أيام عسلهم بذكريات سعيده ستظل محفوره بأذهانهم الي آخر العمر ٤ نقطة
, أستطاع ليل إحتواء معشوقته وأعتذر إليها مرارا وتكرارا علي صفعته الحمقاء لها أما هي فكانت تبتسم بحب شديد وتبلغه انها لم تحزن منه أبدا
, مر شهران بأكملهم كانوا جميع الفتيات انتهوا من الامتحانات بسلام عدي شمس ونور العزايزي لانهم انتهوا من دراستهم بالفعل
, في ساعه متأخره من الليل انتفض آدم علي صوت صراخ شديد يشق جدران المنزل فأنتفض بفزع يردف بقلق
, آدم بخضه وقلق
, ـ مالك
, صرخت بوجهه
, ـ هيكوووون ماااالي حاااامل وبصوت في نص الليل هيكون أي سنااااني بتوجعني يا غبييييييييي
, أقفهر وجهه وكر يده حتي يلكمها واردف بعصبيه
, ـ احترمي لسان أهلك دا هقصهولك يا بلوي
, صرخت بوجع
, ـ عااااااااااااا ودا وقت عصبيه الحقني بولددددددد
, وقف مكانه ينظر إليها بقلق وخوف وركض اليها يمسد علي ظهرها
, ـ طب اهدي يا حبيبتي انتي متأكده إنك بتولدي طيب
, جزبته من خصلاته بقوه وهي تصرخ به
, ـ عاااااااااااااا خلصني هولد علي نفسي يخربيتك
, صرخ بوجع
, ـ عاااااا يا بنت المجنونه سيبي شعري
, صرخت بوجع وبكت بقوه فضمها واردف سريعا
, ـ اهدي خلاص خلاص متخافيش
, ركض سريعا والبسها ثيابها ولبس بنطال قطني فقط وبقي بجزعه عار وحملها بين يديه ويركض للاسفل وهي تبكي وتصرخ بقوه
, آدم وهو يضمها أكثر
, ـ ششششش اهدي يا هاله اتنفسي يا حبيبتي
, اردفت ببكاء وصراخ
, ـ تعبانه أوي يا آدم مش قادره هموت
, كان قد وصل الي السياره ووضعها بها برفق وهو يحدثها بخوف وقلق
, ـ بعد الشر عليكي يا عيوني خلاص هانت
, صعد الي سيارته وصوت صراخها وبكاءها يمزق قلبه وهو ينظر اليها بخوف ويحاول أن يهدئها واثناء الطريق أتصل بوالده وأصدقائه وأخيها
, في المستشفي دخلت معها الطبيبه في غرفه الفحص لتفحصها وآدم ورائد يكاد يموتون من القلق والتوتر حتي خرجت الطبيبه فركضوا اليها فتحدثت بعمليه
, ـ حاله ولاده والجنين كويس الحمد لله وهتولد طبيعي بس لسه قدامها وقت
, اردف آدم بقلق
, ـ هتفضل تتعذب كداا
, اردفت الطبيبه
, ـ للاسف أيوه لانها رفضت تاخد حقنه الضهر
, رائد بخوف
, ـ أنا هقنعها تاخدها هي بتخاف من الحقن
, الطبيه بعمليه
, ـ لا الحقنه دي عشان تبقي ولاده من غير ألم بس ليها آثار جانبيه عليها وعلي الطفل عشان كدا مش راضيه تاخدها
, اؤما آدم وركض للداخل بلهفه ورائد أيضا
, ووقفت عين بخوف وهي تحتضن ذراع زوجها وتضع يدها علي بطنها موضع جنينها التي أكتشفت وجوده من ثلاث أسابيع الخبر الذي جعل ليل يصرخ كالمجنون وعيناه تذرف الدموع بغزاره صرخ وبكي وحملها ودار بها بسعاده شديده وهي بكت لسعادتها بجنينها وسعادته الكبيره التي راتها بعيناه
, نظر ليل إليها وجدها تتشبث به بقوه وتضع يدها علي بطنها وعيناه تذرف دموع القلق علي صديقتها والخوف من ذلك اليوم
, اردف ليل وهو يحتضنها بقوه
, ـ حبيبتي إهدي متقلقيش
, نظرت إليه بدموع واردفت بخوف
, ـ أنا خايفه أوي يا ليل
, إبتسم بحنو وربت علي خصلاتها برفق واردف
, ـ حبيبتي لسه بدري أوي عليكي متخافيش طول ما أنا معاكي
, قالها ثم ازال لها دموعها برفق
, داخل الغرفه كانت تبكي بقوه وهي تمسك يد زوجها بيد واليد الاخري يد أخيها
, رائد بخوف عليها
, ـ إهدي يا حبيبتي هانت
, إحتضنها آدم بقوه وهو يضع يديه علي بطنها المنتفخ
, ـ هانت يا روحي هانت خلاص
, صرخت هاله ببكاء ودخلوا كل الموجودين بالخارج للاطمئنان عليها
, ـ كفااااايه خلصني يا آدم عشان خاطري بموووووت
, بكت عيناه بقلق وركض للطبيبه فقد مر من الوقت ما يكفي ودلفت هاله الي غرفه العمليات ومرت ساعه وخرج آدم ودموع السعاده تغرق وجهه وهو يحمل طفله الاول
, اردف آدم بسعاده وصوت مسموع للجميع
, ـ جاسر آدم مجدي العزايزي نورت الدنيا
, رائد بلهفه ـ هاله كويسه
, اومأ رائد بسعاده
, ـ الحمد لله وهتخرج حالا
, مجدي بسعاده وهو يحمل حفيده الاول
, ـ بسم **** ماشاء **** مبروك يا حبيبي تعالي يا حبيب جدو
, قبل مجدي جبينه بحنو ودموع السعاده تغرق وجنتيه وردد الاذان بهمس بجانب أذن الطفل
, إبتسم ليل بحب واردف
, ـ مبروك يا أبو جاسر
, أحتضنه آدم بقوه واردف
, ـ **** يبارك فيك عقبالك يا جوز أختي
, أحتضن زوجته التي تبكي واردف
, ـ قريب
, وضع آدم يده علي رأس عين يسألها بقلق
, ـ بتعيطي جامد كدا ليه يا حبيبتي
, بكت بخوف واردفت
, ـ أنا خايفه أوي أوي
, نظر آدم الي ليل واردف بجديه
, ـ خدها وروح يا ليل وتعالوا بكره ثم أحتضن أخته بحنان واردف بجانب أذنها
, ـ حبيبتي ممكن تهدي دا غلط عليكي وبعدين انتي جيتي ليه أصلا
, نسحت دموعها واردفت بصوت مبحبوح
, ـ ازاي مجييش يعني
, ليل بتنهيده
, ـ قولتلها بلاش تيجي وهطمنك لا طبعا تسمع الكلام ازاي متبقاش عين
, إبتسم آدم بحنو واردف
, ـ طب خدها وامشي وحاول تهديها ثم همس بجانب أذن ليل
, ـ حاول تخليها تنسي عشان متدخلش ف اكتئاب حمل والخوف دا طبيعي بس عين بتخاف من أي حاجه بتحسسها بوجع
, نظر إليه ليل بتفهم وتذكر تلك الابره التي صرخت وبكت بقوه فتنهد بقوه وهو ينظر إليها واردف
, ـ يالا يا حبيبتي
, اردفت بنفي
, ـ عوزه أشوف هاله
, حرك رأسه بيأس علي تلك العنيده ونظر لصديقه وأخيه الذي يحمل ابن أخته ودموع السعاده في عيناه
, خرجت هاله ودلفت الي غرفه عاديه
, انحني آدم وقبل جبينها مطولا واردف بحنو
, ـ حمدلله علي سلامتك يا روحي
, إبتسمت بوهن واردفت بضعف
, ـ **** يسلمك يا حبيبي إبني فين
, اردف رائد بسعاده
, ـ مع خالو ٤ نقطةقالها وأقترب منها وقبل جبينها بحنو واردف بدمع يترقرق يعيناه
, ـ مبروك يا حبيبتي مبروك يا أم جاسر
, إبتسمت هاله بحب لاخيها وتوالت التهئنات من الجميع وهم يتمنوا اليهم بالسعاده الدائمه
, ١١ العلامة النجمية
, عادوا الي القصر مره آخري وهي بملامح هائفه شارده تتذكر صراخ صديقتها نظر اليها وجدها علي ذلك الحال فهبط من السياره وساعدها علي الخروج وخلفه سياره أخيه وزوجته دلفوا للداخل وةدوا عز الدين الذي اردف بإبتسامه
, ـ مبروك يا ولاد عقبالكوا
, إبتسموا جميعا وتحدثوا قليلا ثم صعدوا الي الاعلي
, في غرفه ليل التفت الي تلك المذعوره وحاوط وجهها بين كفيه واردف بحنو
, ـ ممكن أعرف القمر ماله!
, نظرت إليه والتمع الدمع بعيناها واردفت بخوف
, ـ شفت كانت بتصرخ ازاي من الوجع
, اردفت سريعا حتي يهدئها
, ـ شششش حبيبتي ممكن تهدي !
, اردفت ببكاء
, ـ كانت مش قادره تتنفس من الالم وبتعيط جامد أوي
, مال بوجهه سريعا والتهم ثغرها بقوه حتي أنت بين يداه فخفف قبلته ثم ابتعد واردف بحنو
, ـ آسف بس كان لازم أعمل كدا ٣ نقطةحبيبتي كدا مينفعش خالص انتي كدا هتتعبي وبعدين لسه بدري عليكي يا روحي
, نظرت إليه بدموع واومأت بصمت فمال والتقط دموعها بين شفتيه واردف بحنو
, ـ طب شفتي هاله بعد ما طلعت وشافت البيبي بقت كويسه ازاي
, التمعت عيناها بسعاده حقيقه
, ـ أها شفتها كانت فرحانه أوي وآدم كمان
, تنهد بارتياح ثم إبتسم واردف بحنو
, ـ عقبالك يا روحي
, وضعت رأسها علي صدره وتطوق خصره بقوه واردف بإبتسامه
, ـ لو ولد هتسميه أي
, اردف بابتسامه
, ـ يزن
, نظرت إليه بسعاده واردفت
, ـ **** حلو أوي ولو بنت
, نظر إلي عيناها بحب واردف بوله
, ـ زينه عشان هي هتبقي زينه حياتنا
, ضحكت بخفه فمال ولثم كرزتيها برقه ونعومه رفعت يدها وحاوطت بها عنقه تقربه اليها أكثر فتعمق بقبلته ثم إبتعد بتهدج ووضع جبينه علي خاصتها واردف
, ـ أنا عاوز 6 عيال
, نظرت إليه بصدمه واردفت بزهول
, ـ نعم ٥ نقطةكام
, نظر إليها واردف بتأكيد
, ـ سته
, رمشت بعيناها عده مرات واردفت
, ـ ليه شايفني أرنبه
, أقترب بخبث وهو يفتح ازرار قميصه الاسود واردف
, ـ تؤتؤ انتي بطايه يا روحي
, نظرت إليه بنصف عين وأشارت بإصبعها
, ـ بطل قله أدب شويه
, عض إصبعها بخفه فنظرت إليه بغضب فكان انتهي من ازاله ملابسه وحملها بين يداه ووضعها علي الفراش واعتلاها وهمس بخبث بجانب أذنها
, ـ أنا لسه مؤدب خالص أهو
, أشاحت بوجهها واردفت باذدراء
, ـ أها صح هتقولي
, ضحك بخفه وعض أذنها جعلها تشهق بقوه فالتهم ثعرها بشغف ويده تتجول علي جسدها بجرأها حتي أنتهي من ازاله ملابسها ولم يترك ثغرها بل يتعمق أكثر وأكثر التحمت روحيهما قبل كسدهما ليصبح لغه العشق الاساس بينهم
, ١١ العلامة النجمية
, كان ينظر إليها بنصف عين تلك اللي سلبت قلبه يعلم تمام العلم انها غاضبه منه وبشده فحمحم وهو يقترب منها وجلس بجوارها فنظرت للجهه الآخري فوضع ذراعه علي منكبها واردف بأسف
, ـ آنا آسف يا شمس
, نظرت إليه وترقرق الدمع بعيناه واردفت بحزن
, ـ آسف علي أي !!
, Flash back
, في المستشفي التي تعمل بها شمس
, كان يقف بمكتبها بغضب وتلونت عيناه باللون الاحمر دليل علي غضبه وهي تقف أمامه بزهول
, اردف ذياد بحده ارعبتها
, ـ تقدري تفهميني كنتي واقفه معاه ليه يا هانم!!
, نظرت إليه بزهول واردفت
, ـ عمرو دا دكتور زميلي يا ذياد وكان بيديني حاله معاه
, أمسكها من عضها بقوه واردف بغضب
, ـ متنطقيش اسمه علي لسانك أحسنلك!!
, إرتجف جسدها من هجومه ذلك والتمعت عيناها بالدمع ولكنه أكمل بغضب
, ـ وتقفي معاه ليه أصلا ملكيش انك تقفي مع راجل غيري ٣ نقطة ملكيش انك تنطقي اسم راجل غيري
, تغرقت وجنتيها بدموعها واردفت بحزن وألم
, ـ الدكتور مامته اتوفت امبارح وجه النهارده عشان يسلم المرضي للدكاتره الموجوده عشان هياخد أجازه ٣ نقطة ممكن بقي تسيب إيدي عشان هتتكسر يا استاذ ذياد ولا حابب تكسرها!!
, نظر إليه بأسف شديد وجاء ليتحدث فأوقفته بإشاره منها واردفت بحزم
, ـ عاوزه أروح
, أومأ برأسه فأخذت حقبتها وانصرفت من أمامه وهي تبكي وهو خلفها يلعن نفسه مئات المرات
, End flash back
, وقام وجثي أمامها علي ركبته وضم يدها بحنان بين كفيه وقبلهم برقه ونظر إليها واردف بحب
, ـ آسف يا حبيبتي ٣ نقطة بس لو تعرفي بحس ب اي وانتي واقفه مع راجل غيري هتعزريني وأنا مش سادي ولا متحكم أنه احجر عليكي وامنعك من شغلك اللي بتحبيه بس غصب عني يا شمس انا مش عايز عينك الحلوه دي تبص لاي حاجه غيري شفايفك مش عاوز يخرج منها أي اسم غيري ابتسامتك متظهرش غير ليا عشان بحبك يا شمس بحبك بجنون
, نظرت إليه بحب وعيونها تدمع بسعاده من كم المشاعر المختنزنه بقلبه ولكنها أشاحت وجهها بضيق مصطنع فابتسم وجلس وحملها لتجلس علي فخذه فتوردت وجنتيها بحمره لذيذه واردفت بحنق
, ـ نزلني يا ذياد
, قبل وجنتها بحب واردف
, ـ تؤتؤ لما تسامحيني
, نظرت إليه بنصف عين واردفت
, ـ بشرط
, ضحك بخفه واردف بحب
, ـ اممم ماشي يا ستي اشرطي مهو حقك منتي متأكده اني بحبك
, إبتسمت بحب واردفت
, ـ تخرجني بكره وتوديني الملاهي
, ضحك بقوه علي تلك الطفله التي تعشق الشيكولاته وتنبهر بها كلاطفال وتريد ان تذهب معه الي الملاهي
, اردف بحب
, ـ يا سلام عيوني
, إتسعت ابتسامتها وقبلت وجنته بحب شديد فنظر إليها بخبث وحملها واردف بعبث
, ـ منفسكيش في بيبي يا شوشو
, توردت وجنتها خجلا ودفنت رأسها بعنقه فضحك بقوه وهو يضعها علي الفراش ثم مال وأقتطف حقه من كرزتيها الشهيه التي تسكره أستطاع أن يعتذر منها بطريقته أستطاع أن يعوضها عن اليوم الذي غضب فيه بسبب غيرته فعشقها يملئ قلبه فهي وحدها وماتت النساء بعينه..
, ١١ العلامة النجمية
, كان ينظر إليها ويكبح ضحكته بصعوبه فطول الطريق تنظر إليه بغضب وغيظ لم يعلم مصدره ولكن يعشق مشاكستها٤ نقطة
, نظرت إليه بحنق واردفت
, ـ انت رخم يا رائد علي فكره
, رفع حاجبيه واردف بإبتسامه عابثه
, ـ ليه كدا بس يا نجمتي
, جعدت وجهها بطفوله
, ـ مرضتش تديني جاسر أشيله ولا ألعب معاه ٣ نقطة
, ضحك بخفه وهو يملس علي وجنتها بحنان
, ـ يا بنتي اعقلي تلعبي معاه ازاي بس استني يا روحي لما يكبر
, نظرت إليه واردفت بخبث
, ـ كان عندي خبر حلو بس مش قيلهولك يا رائدي..
, نظر إليه بنصف وعين وأقترب منها حتي ألتصق بها واردف بغمزه
, ـ أهون عليكي تسيبي فضولي يقتلني يا نجمتي
, إبتعدت عنه بتوتر فالاحمق ذلك رائحته تجعلها تتأثر وتهيم به بالاضافه ان وضعها الحالي يجعلها لا تطيق أي رائحه نفاذه
, أقترب أكثر واردف بهمس وهو يقبل وجنتها الورديه
, ـ نجمتي
, أسبلت بعيناها واردفت بتوهان
, ـ هه
, إبتسم أكثر وقبل وجنتها بعمق حتي كاد يلتهما بين شفتيه واردف بهمس ساحر
, ـ أي الخبر الحلو !!
, نظرت إليه واردفت بتوهان
, ـ أنا حامل!
, تجمدت يديه التي كانت تتجول علي وجنتها وتجمدت أنفاسه وهو ينظر إليه كإنها كائن فضائي واردف بزهول
, ـ إنتي أي يا روحي !!
, إبتسمت بإتساع ومسكت يده وضعتها علي موضع جنينها واردفت بحب
, ـ أنا حامل يا حبيبي
, رمش بعيناه عده مرات واردف بدموع مترقرقه بعيناه
, ـ بجد !!
, هزت رأسها بإيجاب عده مرات فأحتضنها بقوه ثم ابتعد وقبل جبينها ووجنتيها ودموع سعادته تسبقه واردف بفرحه عارمه
, ـ الحمد لله الحمد لله مش مصدق يا نجمه انتي سر سعادتي بحبك بحببببببببببببك
, ضحكت ودمعت بنفس الوقت واردفت وهي تحتضنه بقوه
, ـ وأنا بعشقك يا روح وقلب نجمه
, أبعدها عنه واردف بسعاده
, ـ عرفتي إمتي
, إبتعدت واردفت بخوف مضحك وهي تضع يدها علي أذنها لكي تحميها منه٣ نقطة
, ـ من عشر أيام
, نظر إليها بغيظ وضغط علي شفتيه واردف وهو يقترب منها
, ـ مقولتليش ليه٣ علامة التعجب
, ضحكت وهي تبتعد عنه
, ـ كنت عوزه أعملهالك مفجأه عيد ميلادك الاسبوع الجاي
, شخصت عيناه واردف بزهول وغيظ٣ نقطة
, ـ يعني كنتي ناويه تخبي عليا أسبوع كمان
, ركضت واردفت بضحك
, ـ أيوه ومتقربش تاني عشان مجريش وإبنك يتعب
, وقف مكانه ينظر إليها بغيظ ولكنه إبتسم
, ـ بحب مجنونه و****
, نظرت إليه بغيظ واردفت بحنق
, ـ أنا مش مجنونه يا رائد متعصبنيش و**** هعيط
, نظر إليها بزهول وأقترب وأحتضنها بحب وهمس بجانب أذنها
, ـ مبروك يا نور عيني
, نظرت إليه ببرائه واردفت بدلع
, ـ رائدي
, نظر إليها بزهول من تقلبها المفاجئ واردف بحب
, ـ عيونه
, إبتسمت بإتساع واردفت بخفوت
, ـ جعانه
, إبتسم بحنو واردف
, ـ يا سلام غالي والطلب رخيص تحبي تاكلي أي
, اجابت بحماس شديد
, ـ فسيخ
, انتفض واردف بتقزز
, ـ ف أي يا أختي
, اردفت بتأكيد
, ـ فسيخ يا رائدي
, نظر الي بشمئزاز وملامح وجهه مضحكه فنظرت إليه وأنفجرت ضاحكه ثم قالت بخبث
, ـ يالا يا حبيبي ولا عاوز ابنك يطلعله فسيخ في قفاه
, ركض خلفها وهو يردف بغيظ
, ـ دانا هنفخك فسيخ أي اللي عوازه دلوقتي
, ضيقت عيناها واردفت ببكاء
, ـ انت مبتحبنيش يا رائد ومش عاوزه منك حاجه قالتها ثم انصرفت لغرفتها
, وقف مكانه يتطلع لفراغها بدهشه وفاغر فاه ثم ضحك بقوه وانطلق خلفها وجدها تجلس علي الفراش وهي عاقده قدميها وتضع أحد كفيها علي وجنتيها وتبكي كبح ضحكته بصعوبه وتوجهه إليها وجلس بجانبها واردف بحنو
, ـ طب بتعيطي ليه!!
, انفرجت باكيه وصاحت في وجهه
, ـ ملكش دعوه بيا يا رائد أنا بكرهك عشان بحبك
, رمش بعيناه عده مرات وهو يقسم بداخله انها جُنت بالفعل خلغ ثيابه وارتدي بنطال بيتي فقط وجلس بجانبها مره آخري وجذبها الي أحضانه ووضع رأسها علي صدره واردف بحنو
, ـ طب إهدي يا روحي!!
, ضيقت عيناه أيظنها مجنونه أم ماذا٣ علامة التعجب قضمت لحم صدره بقوه جعلته يصرخ بألم
, ـ آآه يا مجنونه أي بتعضيني ليه!!
, تركته بحده واردفت بغضب
, ـ بطل تقولي إهدي أنا مش مجنونه
, نظر الي صدره مكان أسنانها ونظر إليها بغيظ وهو يقترب بجزعه العلوي بطريقه جعلتها تنكمش علي نفسها ف اردف بغيظ
, ـ نجمه انتي اتجننتي يا بنتي!!
, صرخت بوجهه واردف
, ـ عبوشكلك أهو انت!
, إقترب بوجهه منها وعض عضدها بقوه جعلتها تصرخ واردفت بغيظ وهي تهم بالوقوف علي الفراش
, ـ انت بتعضني يا رائد
, وقف أمامها يتطلع إليها بزهول أين نجمته الهادئه البريئه أصبحت مجنونه شرسه أفاق من شروده علي تلك الوساده التي قذفتها بوجهه
, ضحكت بقوه واردفت بتشفي
, ـ أحسن
, ركض خطوتين فصرخت بفزع وجاءت لتهرب فحاصرها بين ذراعيه واردف بغيظ
, ـ ولما أعبطك دلوقتي وتزعلي!!
, نظرت إليه بحنق واردفت بغضب
, ـ إنت قليل الادب
, نظر إليها بغيظ واردف بمكر
, ـ كدا طيب !
, وفي بغته كان يحتضنها بقوه ويطوق خصرها بيد واحده ويده الاخري تهبط علي مؤخرتها بقوه جعلتها تصرخ وتتلوي بين يديه بذعر ..
, نجمه بألم
, ـ أي خلاص يا رائد و**** بهزر آسفه آآآسفه
, رفع يده عاليا وهبط علي مؤخرتها مره أخري واردف بتشفي
, ـ بتوجع يا حبيبتي!!
, اردف بصراخ
, ـ أي أي بتوجع يا رائد و**** إيدك تقيله أوي
, صفعها مره آخري بقوه واردف بشماته وهو يضحك ويقلدها
, ـ أحسن يا نجمتي!!
, حررها من بين يداه وهي تنظر إليه بغضب وغيظ وتضع يدها علي مكان المها واردفت ببكاء
, ـ متكلمنيش تاني يا رائد وأنا لما اروح لاختك و**** لنفخها
, اردف بضحك وزهول ..
, ـ وأختي مالها !
, اردفت بضيق وهي تمسح دموعها بطفوله
, ـ مهي اللي قالتي أعمل فيك كدا أنا لسه موصلتش للمرحله دي
, ضحك بقوه وتوجهه إليها وهي تنظر إليه بحنق فضمها الي صدره بقوه ويده تدلك مؤخرتها موضع ألمها بحنان واردف بضحك
, ـ هي أي حاجه تقولها أختي تعمليها أنا بحسبك لسعتي يا حبيبتي
, نظر إليها بحب وازال دموعها بشفتيه ثم هبط ولثم شفتيها بحب شديد وفرحه عارمه فتزوج من دق لها قلبه وهي الان تحمل في أحشائها قطعه منه ومنها تلك الهادئه المجنونه في الوقت ذاته
, مرت أيام وخرجت هاله من المشفي بسلام وهي تحمل جنينها جاسر الذي أخذ عين أبيه الخضراء
, تمر أيامهم بسعاده عدا المشاكل العاديه التي تحدث بين أي زوجين ولم تخلو خياتهم من الغيره القاتله من أزواجهم ومن مشاكسات وجنان زوجاتهم حتي جاء يوم أحتفال بالمولود الاول لعائله العزايزي
 
١٧

إستيقظت وهي في حاله واجمه غاضبه بشده من ذلك الحلم وغير راضيه نظرت الي النائم بسلام بجانبها فأستفزها هدوئه فوكزته بحده فانتفض بفزع وهو يفرك عيناه
, ـ في أي يا عين مالك يا حبيبتي
, نظرت إليه بضيق واردفت بحده
, ـ ازاي نايم بهدوء كده وازاي جايلك نوم أصلا
, رمش بعيناه عده مرات ثم تثائب بشده واردف بعدم فهم
, ـ مالك يا بنتي علي الصبح
, جلست علي ركبتيها فوق الفراش تنظر إليه بغضب شديد فنظر إليها بزهول فاردفت وهي توكزه في ذراعه بقوه
, ـ ازاي نايم وانت بتخوني يا أستاذ!
, جلس وعيناه متسعه بزهول واردف
, ـ بخونك !! وضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها واردف ـ لا مفيش حراره أومال مالك
, نظرت إليه بشراسه
, ـ بتخوني مع البت أم شعر أصفر أنا أحلي منها علي فكره
, نظر إليها بصدمه وجاء ليحتضنها بعدته عنها بحده وبكت بقوه واردفت
, ـ بتخوني يا ليل بتخوني وكمان خطفتني واجوزتني غصب عني وضربتني بالقلم جامد
, نظر إليها كإنها برأسين وهمس بداخله
, ـ هي اتجنت ولا أي
, جثي علي ركبتيه واردف بحنو
, ـ ششششش إهدي يا روحي وقوليلي بس جبتي الكلام دا منين
, اردفت بتلقائيه جعلته يشتعل غضبا
, ـ حلمت بيك وانت بتخوني مع البت اللي شعرها أصفر خطافه الرجاله
, جذبها من ملابسها من الخلف بقوه وأقترب بوجهه منها وهمس بخفوت خطير
, ـ دا كله وطلع حلم!!
, نظرت إليه بخوف وهي تمط شفتيها فأقترب أكثر وهمس بجانب أذنها
, ـ قوليلي أعمل معاكي أي وأنا أعمله
, نظرت إليه ببلاهه عندما وجدت شراسه عيناه وقبضته التي شددت علي عنقها فاردفت ببلاهه
, ـ متعملش حاجه
, عض علي شفتيه السفليه بغيظ وترك عنقها فزفرت بارتياح ولكنها تألمت من أذنها الذي قبض عليها بعنف واردف بغيظ
, ـ مصحياني من النوم مفزوع ٣ نقطة وخلتيني خاين وابن كلب علي الصبح ابو الحب وسنينه اللي يخليني أحب واحده طقه زيك
, تناست ألالم ودفعته بشراسه جعلته ينظر إليها بصدمه من أين أتيت بكل هذه القوه نظر إليها وجدها تهتف بشراسه
, ـ طبعا مش عجباك دلوقتي هتلاقي ام شعر أصفر عجباك
, ركض ليفتك بها فصرخت بذرعر واتجهت نحو المرحاض وصكت الباب عليها من الداخل
, وقف مكانه بصدمه وهو ينظر للباب المقفول رمش بعيناه عده مرات واردف بهمس
, ـ البت دي ملبوسه و****!
, تحرك نحو الكومود وأخذ هاتفه ووضعه علي أذنه ينتظر الرد
, آدم بنعاس ـ ألو
, اردف ليل بزهول ـ آدم هي أختك ملبوسه
, ضحك آدم بخفه واردف ـ ليه بتقول كدا
, حكي له ليل ما حدث فأنفجر آدم ضاحكا واردف
, ـ انت لسه مشفتش حاجه بص هتتجنن هتحس انك عايش في موريستان شويه مبسوطه وشويه زعلانه شويه بتحبك وشويه بتكرهك هتشوف أيام سوده يا معلم
, ضحك ليل واردف
, ـ طيب **** يطمنك سلام يا أبو جاسر
, ضحك آدم واردف ـ سلام يا جوز أختي
, ١٤ العلامة النجمية
, وضع الهاتف بجانبه بعدما أنهي مكالمته ونظر بجانبه الي تلك المرهقه من السهر بعد وصله بكاء من جاسر التي استمرت لطلوع الغجر تنهد بسعاده بالغه ودني منها وقبل جبينها مطولا وقف واتجه نحو مهد الصغير ينظر إليه بشغف جثي علي ركبتيه ينظر الي ملامحه بحنان أبوي شديد رفع يده يتحسس وجنته الحمراء وقبلها بعمق فتحرك الصغير بحركات طفوليه وهو يخرج أصوات جعلت آدم يبتسم بحب دقائق من التمعن الي إبنه ووجد زوجته تحتضنه من الخلف فألتفت إليها وعلي وجهه إبتسامه عاشقه فاردف بإبتسامه
, ـ صباح الخير علي أحلي مامي
, إبتسمت بحب وأجلسته ارضا ووضعت رأسها علي فخذه ونظرت إليه بحب واردفت
, ـ صباح النور يا حبيبي
, إبتسم ووضع يده يمررها علي خصلاتها بحنان شديد وهو ينظر لعيناه التي تخرج منها عشقها ودني وقبل جبينها وهي تعلق عيناها مره آخري بنعاس فابتسم بحنان وقام وحملها فتعلقت بعنقه وضعها علي الفراش بحنان وجلس بجانبها حتي ذهبت في ثبات عميق ولها الحق فمنذ ولاده جاسر وهي متعبه ولم تنم سوس القليل فقط
, قبل جبينها مطولا ودثرها جيدا وذهب اتجاه طفله وحمله بين ذراعيه برفق وحنان شديد وخرج من الغرفه تحسبا لاستيقاظ صغيره ليجعلها تنعم ببعض الهدوء وهبط للاسفل وجد الجميع مستيقظين فمنذ ولاده هاله وفرح وعبد الحميد ومجدي يقيمون معهم
, تطلع اليهم بإبتسامه مشرقه وهو يضم طفله الي صدره بحنان
, ـ صباح الخير
, اردف الجميع بإبتسامه واسعه
, ـ صباح النور يا أبو جاسر
, بينما اردف مجدي بلهفه وحنان
, ـ هاته يا حبيبي أشيله شويه
, إبتسم آدم بحب شديد لابيه وأتجه إليه وقبل وجنته بحب وإحترام وأعطي له طفله وفعل ذلك مع عمه وأمه الروحيه
, اردفت فرح بإبتسامه
, ـ كله تمام يا حبيبي حاجه السبوع كلها خلصت وحتي الزينه العمال خلصوها في الجنينه شغالاين من بليل أبوك أصر ان يكون فرح مش سبوع وبس
, اردف مجدي بإبتسامه وهو ينظر ألي حفيده الاول
, ـ طبعا حفيدي الاول لو أطول أعمل أكتر من كدا هعمل
, اردف عبد الحميد بحب
, ـ **** يباركلك فيه يا آدم يا إبني
, إبتسم آدم بحب وقال
, ـ ويباركلنا فيكوا يا عمي
, نظر مجدي لحفيده بشغف وهبطت دموعه غمض عيناه براحه وهمس بداخله
, ـ كنت مستيني اليوم دا من زمان ..كان نفسي تكوني معانا في اليوم دا يا زهره . ابنك البكري اتجوز وخلف وجبلنا جاسر الحفيد الاول واخد عيون أبوه عمته اللي هي عينك من الاساس وحشتني يا زهره بستاني وحشتيني أوي ٣ نقطة
, عندما يحب بل يعشق الانسان ينفطر قلبه علي الفراق حتي لو مرت السنوات ٥ نقطة
, ١٤ العلامة النجمية
, خرجت من المرحاض بترقب تنظر يمينا ويسارا لتبحث عنه تنهدت بارتياح عندما لم تجده خرجت وهي تلف تلك المنشفه القصيره التي تصل الي منتصف فخذها فعندما ركضت ذعرا منه لم تأخد ملابسها لذلك خرجت بذلك المنظر المثير
, خرجت بهدوء لتتجه ناحيه حرجه الثياب ولم تشعر بذلك الذي سُلبت منه أنفاسه فكان يقف بالشرفه وعندما التفت وجدها التفت مره أخري ليقفل باب الشرفه فمن المستخيل أن يراهم أحدا ولكنه أغلقه بهدوء
, جاءت لتدخل وجدت من يجذبها إليه من خصرها بقوه فشهقت بفزع وخجل شديد فعلمت أنه رأها كذلك
, ادارها إليه برقه وهو ينظر إليه برغبه وشغف شديد من ذلك المظهر الذي أثاره نظر إلي عيونها المرتبكه الخجله والي توردت وجنتيها واضطراب تنفسها فكان صدرها يعلو ويهبط بجنون
, أقترب أكثر حتي لم يعد يفصل بين حسده وجسدها سوي إنش وأنفاسه تضرب صفحه وجهها تجعل جسدها ينكمش وتسير قشعريره محببه علي طول عمودها الفقري وهو فقط ينظر إليها بشغف رفع يده ومررها من أعلي خصلاتها المبتله ورفع بعض الخصلات إليه يشتمها بقوه هبط بيده علي وجنتها يحركها برقه ثم الي نحرها فجيدها وهي فقط تنظر إليه بخجل كاد يقتلها فكانت تتمني ان تنشق الارض وتبتلعها من فرط الخجل والتوتر
, همس بجانب أذنها بصوت أجش من فرط رغبته بها
, ـ حوريه هبطت علي الارض كل يوم جمالك بيذيد في عيني يا عين كل يوم بحبك أكتر من اليوم اللي قبله
, هي فقط تنظر إليه بحب ولكنها حاولت أن تبتعد لكي تركض وترتدي ثيابها فتحكم منها أكثر وأقترب بوجهه يطبع قبلات خفيفه علي كلا وجنتيها ثم جفنيها ثم هبطت ببطئ ناحيه ثغرها وهي تقبض علي ملابسه بقوه فشعرت أنها لم تستطع الوقوف صامده وسط كل هذه المشاعره طوقها من خصرها بقوه وشفتيه تعزف أنغاما والحانا خاصه به ولها علي كرزيتها الورديه المكتنزه ثواني وتعمقت قبلته لتصبح شغوفه متلهفه ويده تتحرك علي ظهرها وخصرها برقه لم يصدق نفسه للان أنه أحب بل عشق وتيم بها وسيصبح أب عن قريب فجاءت هي ببرائتها وعنفوانها خطمت حصونه جعلت دقات قلبه تنادي بأسمها فشعر بسعاده العالم أجمع وكملت السعاده عندما علم أنها تحمل بأحشائها قطعه منه ومنها سيجمل حيناتها المحببه لقبله ويحمل جيناته المحببه لقلبها
, ١٥ العلامة النجمية
, كانت تقف أمام المرأه وهي تبتسم بسعاده شديده وتضع في يدها ذلك الاختبار الذي جعل دقات قلبها تهدر بجنون وعيناه تذرف الدمعات كان تعطي ظهرها للباب حتي لم تشعر به ولاول مره
, تقدم بخطي بطيئه وهي يقعد حاجبيه بإستغراب شديد لماذا تقف هكذا ولكن ما جعله يقلق بشده هو أهتزاز جسدها فيبدو أنا تبكي وضع حقيبته وأتجه اليها ووضع يدها علي منكبها وادارها إليه وهي ينظر إلي عيناه الباكيه فاردف بلهفه
, ـ مالك يا ورد فيكي أي يا حبيبتي
, نظرت إليه بدموع واردفت بتهدج
, ـ فيه فيه حاجه حلوه أوي يا أكرم أنا مش مصدقه انا بحمد **** كل يرم اني رزقني بيك بس **** كرمه ذايد أوي الحمد لله
, لم يستوعب ما قاله لكنه وجد تلك العصا البلاستيكيه التي بيدها وأخذها منها سرعان ما اتسعت عيناه بفرحه عارمه واردفت بتلعثم
, ـ اااانتي حامل يا ورد
, هزت رأسها بإيجاب عده مرات وهي تبتسم باتساع وسعاده فأحتضنها بقوه وهو يحمد **** علي نعمته وفضله فطفلته التي يعشقها عندما كانت ترتدي الملابس المدرسيه تحمل طفله في أحشائها خرجها من أحضانه وقلل جبينها مطولا بحب ودموعه هبطت علي وجنتيها فانتقل وقبلها بعنق ثم انتق الي شفتيها برحله شغوفه عميقه بث فيها سعادته وعشقه بها
, إبتعد عنه بلهفه وهو ينظر لعيناه التي تلتمع بدموع السعاده جثي علي ركبتيه ووضع يده علي بطنها يتحسسها برفق وحنان وضحك بسعاده بل قهقه بأعلي طبقات صوته ووضع أذنه عليها كإنه يسمعه ثم وقف وأحتضنها مره آخري بعمق واردف بعشق
, ـ مبروك يا وردتي مبروك يا أحلي حاجه في حياتي بحبك
, قبلت وجنته بنعومه وانتقلت الي وجنته الاخري تقبلها برقه جعلته يغمض عيناه بإستمتاع لملمس كرزتيها واردفت بحب شديد
, ـ مبروك علينا يا حبيبي
, انحني يلتقط كرزتيها بشغف عاشق تحققت أحلامه وأمانيه يقبلها بعمق ولهفه كإنها قبلته الاولي وهي تبادله بحب وشغف يماثل حبه وشغفه
, ١٧ العلامة النجمية
, خرج من المرحاض سرعان ما أنفجر ضاحما وهو يري نجمته تضع وساده داخل ملابسها وتضع يدها علي ظهرها وتتحرك ببطئ
, نظرت إليه وعبست من ضحكه فتقدم منها وهو مازال يضحك بقوه ولكنه أحتضنها بلهفه واردف
, ـ اي اللي انتي عملاه دا
, تلاشي عبسها واردفت بلهفه
, ـ بجرب إحساس لما بطني تكبر هيبقي شكلي أي
, مرر يده علي شفتيها السفليه واردف بهمس عاشق
, ـ انتي حلوه في كل حلاتك يا نجمه عمري
, إبتسمت بسعاده وأحتضنته بقوه ولكن تلك الوساده تعوقها فرختها سريعا وارتمت بأحضانه فإبتسم بسعاده وطوقها وهو يحمد **** كثيرا علي تلك الزوجه التي هي إبنته الاولي وستظل هكذا
, ١٣ العلامة النجمية
, كانت تقف أمام خزانه الملابس بضيق وهي تنظر لجميع الثياب وتخرج واحد تلو الآخر كان ينظر اليها بإبتسامه فهي تعبث مثل ******* تماما
, تحرك بخطي متمهله وهو يراقبها بشغف وحب حتي أصبح خلفها وحاوطها من خصره وجذبها برقه حتي أصبح ظهرها يلامس ظهره واردف بإبتسامه
, ـ مالك بس يا روحي زهقانه ليه
, مطت شفتيها بعبوس طفولي واردفت
, ـ مش عارفه هلبس إيه يا بيجاد
, ضحك بخفه واردف بهمس وهو يقبل عنقها برقه
, ـ أي رأيك أساعدك٣ نقطة
, إبتسمت بخجل واومأت عده مرات فتحرك حتي أصبح ملتصقا بها أكثر فارتعشت وتوردت وجنتيها خجلا أما هو يبتسم بخبث وهو يحرك يده برقه علي خصرها ولكنها غارت فضحك بقوه فضحك هو الآخر
, اردفت بضحك
, ـ بيجاد بس بقي هههههههههه
, ضحك بقوه وهو يقضم رقبتها بخفه واردف
, ـ ههههههه بتغيري قالها ثم حرك يديه أكثر وأكثر وهو ركضت من بين برثانه
, ركضت عده خطوات وهي تنظر إليه وتضحم واردفت
, ـ بيجاد أعقل بقي **** هنتأخر علي السبوع
, رفع حاجبيه ينظر إليها بنظره تعلمها هي جيدا فتراجعت واردفت بمزاح
, ـ إبعد أوعي تتهور هنتأخر
, وقف أمامها وهو يضحك بقوه ثم جذبها الي أحضانه وبادلته هي بسعاده غامره فاردف بجانب أذنها
, إفتحي دولابي أنا هتلاقي حاجه ليكي
, نظرت إليه بعدم فهم لكنه إبتسم ودفعها من منكبها بخفه لتنفذ ما قاله وفتحت خزنته لتري ثوبا من اللون الوردي سلب أنفاسها فإبتسمت بإتساع وركضت إليه تحتضنه بقوه واردفت بسعاده
, ـ انت بجد مش معقول بحبك
, دفن رأسه بعنقها يشتمه ببطئ وتمهل ثم لثمه برقه ونعومه جعلتها تغمض عيناها تستمع بجمال لمساته علي عنقها البض انتقل من عنقها الي وجنتها ثم جفنيها وأنفاسه الثائره تلهب وجنتيها اردف بهمس
, ـ أنا بعشقك يا نور بعشقك ثم حملها ليذيقها عشقه وجنونه وحبه ولهفته
, ١٦ العلامة النجمية
, كانت تتوسد صدره الصلب وهو يحرك يديه علي خصلاتها بنعومه حتي ظهرها يمسده بحنان وهي تبتسم بحب شديد لذلك الذياد الذي إقتحم عالمها بحبه وعشقه لها جعلها تنبض بإسمه إنحني وقبل خصلات شعرها بحنان وهو يذيد من ضمها ويده تتحول علي جسدها العاري فتوردت وجنتيها ووكزته بقوه في صدره جعلته يقهقه بقوه فنظرت إليه بخجل فغمزها بعبث وهو يتلاعب بحاجبيه
, اردفت شمس بزمجره
, ـ إتلم وبطل قله أدي يا ذياد٣ علامة التعجب
, جعلها تحته وهو فوقها واردف بهمس عابث
, ـ و**** ذياد دا مظلوم !!
, نظرت إليه بنصف عين واردفت بتهكم
, ـ أها يا أخويا منا عارفه قال مظلوم قال دا إنت شرير وقليل الادب٣ علامة التعجب
, رفع أحد حاجبيه وأقترب بقوه حتي أخطلت أنفاسهم وجعلت وجنتيها تتورد بحمره قانيه فاردف بعبث بعدما قضم وجنتيها بخفه
, ـ شرير ماشي هعديها ٣ نقطةقليل الادب وماله أحلي حاجه فيا ٣ نقطةلكن اللي مسمحش بيه أخوكي دي هو فيه أخوات يحصل بينهم كدا دا يبقي أخوات لامؤخذه!!
, شهقت بعنف ولكن شهقتها لم تكتمل فأبتلعها داخل جوفه وهو يقبلها بنهم شديد لا يمل ولا يكل من تذوق شفتيها الكرزيه
, إبتعد عنها وهو ينظر اليها بحب شديد وهي أيضا أحتضنته بقوه لتداري خجلها منه فإبتسم بإتساعه وأحتضنها بقوه وحب شديد
, ١٥ العلامة النجمية
, كان يراقبها بحب شديد وهي تغفو بأحضانه ويمرر يده ببطئ علي موضع جنينها إبتسم بإتساع عندما شعر بركله صغيره وأنتها الخفيفه فإبتسم وقبل وجنتيها بعمق واردف بحب
, ـ مكنتش عاوز أصحيكي بس إبنك قام بالازم
, ضحكت بخفه وهي تنظر إليها بنعاس واردفت بصوت ناعس
, ـ هيطلع شقي زي باباه
, دني منها وهو يبتسم بخبث واردف
, ـ هو باباه شقي
, رفعت أحد حاجبيها عندما وجدت نظره الخبث والعبث واردف بحنق مصطنع
, ـ شقي وقليل الادب كمان
, ضحك بقوه ثم أحتضنعا بحنان وقبل جبينها بحب ثم تنهد
, ـ أبـوه بيعشقك يا نوري
, إبتسمت بحب وملست علي وجنته بحنان ثم قبلتها فرد إليها قبلتها بقبله أعمق٤ نقطة
, أدهم بحنان ـ يلا يا روحي نجهز عشان السبوع
, إبتسم واردف ـ يلا يا حبيبي
, قامت من مجلسها ولكنه حملها بين ذراعيه فاردفت بتساؤل
, ـ انت بتعمل أي
, اردفت وهو يغمزها بعبث
, ـ هناخد شاور
, ثم انحني والتهم شفتيها التي تسكره بشغف ولهفه ودلف بها الي المرحاض ليستعدوا للرحيل٤ نقطة
, ١٣ العلامة النجمية
, لم تكن ترريبات سبوع أبدا بل كان عرسا ضخما أيضا فحرص مجدي علي فعل أفخم شئ لحفيده الاول
, كان يقف يضمها من خصرها وهي تحمل طفله ثم دني وقبل جبينها واردف بحب
, ـ **** يخليكوا ليا
, نظرت إليه وعيناه مترقرقه بدموع السعاده واردفت
, ـ ويخليك لينا يا آدم
, إبتسم بحب وقبلها من جبهتها ثم دني وقبل طفله من وجنته بحنان فإبتسم طفله جعله يضحك بسعاده
, دقيقه واحده وينفجر بسببها أمسكها من أذنها واردف بغيظ
, ـ يا بت اتهدي وأقعدي في حته هتتعبي
, وضعت يدها علي يده التي تمسك أذنها واردفت بالم
, ـ أي يا ليل مفيش فايده فيك ودني أي
, تركها بغيظ ليردف وهو يضمها
, ـ بطلي تجري وتنططي انتي حامل يا هبله
, وكزته في صدره بحنق واردفت بضيق
, ـ أنا مش هبله
, ضحك بخفه ولثم جبينها
, ـ انتي روحي بس أبوس إيدك أعقلي
, أنتبهوا جميعا لصوت أكرم الذي جعل الجنيع ينتبه إليه ويسمعه بانتباه
, صاح أكرم بمزاح
, ـ أصغوا الي أيها القوم ف لديا كلام مهم اريد قوله
, ضحكوا الجميع علي لغته بينما إبتسمت ورد بخجل وهي تتأبطت ذراعه لعلمعا ما يريد قوله
, اردف عبد الحميد بضحك
, ـ قل ما تريده يا بني
, ضحك أكرم واردف بسعاده وهي يحتضن ورد
, ـ هتبقي جدو تاني يا عبده
, فرح قلب الجميع وصاحوا بالمباركات بينما تقدم عبد العزيز من ورد وأحتضنها بسعاده واردف بدموع
, ـ مبارك عليكي يا بتي ألف مبروك
, أحتضنت أباها بحب شديد واردفت بدموع
, ـ **** يبارك في حضرتك يا بابا
, تقدم أدهم من أخته وهي يبتسم بإتساع فإبتسمت بخجل وأحتضنته بقوه فشدد من أحتضانها وهربت دموع السعاده بإبنته واردف بهمس
, ـ الف مبروك يا روحي
, توالي آدم المباركه من الجميع ومن أمه التي أبكت بشده ومن اصدقائه وكذلك ورد
, فاردفت نور بخجل لبيجاد
, ـ بيجو
, اردف بسعاده
, ـ قلب بيجو
, اردفت بخجل
, ـ أنا كنت مخبيه عليك حاجه كدا وعاوزه أقولهالك
, قعد حاحبيه بإستغراب ولكنه اردف بحنان
, ـ قولي يا روحي
, اردف بهمس بعدما وضعت رأسها علي صدره
, ـ أنا حامل يا بيجو
, اردف ببلاهه وصدمه
, ـ نعم يا روح بيجو
, ضحكت واردفت
, ـ حااامل يا بيجو
, أبعدها عنه وهو ينظر لبطنها تاره ولها تاره أخري حتي ضحك بقوه وسعاده وحملها ودار بها وسط صيحات الجميع ثم أنزلها واردف بضوت عالي مازح وسعيد
, ـ يا عبده هتبقي جد تالت
, ضحك الجميع وفغر فاهم فجميع الفتيات يحملون ***** في أحشائهم توالت المباركات من الجميع مره آخري
, وقفوا جميعهم بالترتيب مجدي وعبد الحميد وعبد العزيز ورياض وبجانبهم ليل وحمزه وآدم وأدهم وبيجاد وأكرم ورائد وذياد
, وأمام كل زوج زوجته ٣ نقطةعين وهاله وهي تحمل طفلها ونور التي تضع يدها علي بطنها المنتفخه ونور مراد وشمس
, وأمامهم ***** حمزه وهو يحتضون بعضهم
, ثم التقط لها صوره للذكري
, الحياه ما هي الا أيام فلتعشها سعيدا لانك لم تدري أين أنت في الغد !!
, قسي عليها بقسوته وشدته وعندما اشقها اذقاها من رحيق عشقه فأصبحت معشوقه وتخلي عن قسوته ورفع رايه العشق فقط من أجلها
 
١٨
الخاتمة


رقم واحد كلمه القسوه والظلم والذل مش هيولدوا غير قسوه وظلم وعنف
, ف لكل أم وكل أب ربوا عيالكم علي الطيبه والحنيه وبلاش قسوه وضرب وإهانه لانها مبتجبش نتيجه
, زي ما في أمهات حنيه الدنيا فيها ودول علي راسنا وربنا يخلي أمهاتنا جميعا
, في أمهات شديده لدرجه القسوه وشفت بعيني وسمعت
, في الام اللي بتسيب عيالها وتحطهم قدام دار أيتام وتمشي
, في اللي بيغلطوا وعيالهم بتبقي نتيجه أغلطهم وبيترموا
, في الام اللي بتهرب وتسيب عيالها ودول قله قليله وواقع ملموس مش من وحي خيالي ٥ نقطة
, ******* هما اللي بيحملوا كل دا و**** ٤ نقطة
, ليل عاش ظلم وقسوه من صغره كان *** ملقاش الحنان في أمه ولا أهتمام ولا أحتواء أخوه عرفه أنو مات قدام عيناه كان هيتجن وكان بيستناه كل يوم قدام الباب علي أمل أنو يجي
, اللي رجعه أنه حب وعشق بس بعد ما ظلم وقسي ودا طبيعي متننظروش من واحد داق مراره القسوه حاجه تانيه
, الحب بيغير ؟؟؟؟!
, أها بيغير كتير لان في الزمن دا اللي بيحب بجد قليل جدااااا
, اللي رجع ليل وجود عين جمبه واللي أكتر رجوع أبوه
, واللي كمل الحكايه ذياد تؤامه ٨ نقطة
, ذياد داق الحرمان بكل حاجه ومستسلمش كان ممكن أوي يأذي هاله زي ما الهواري قاله ف الاول لكن استحمل الاهانه والتعذيب ومعملش كده ٤ نقطة
, شمس وقفت جمبه وسندته في عز ما كان تايهه وهو اداها حبه وعشقه
, ٤ نقطةنقطه مهمه
, الراجل اللي مبيغرش مبيحبش١١ نقطة!!
, في فرق بين الغيره والشك؟؟؟؟؟؟
, طبعا فيه
, الغيره لما تكون مش عايز الشخص اللي قدامك يبتسم ولا يضحك لحد غيرك ولا يكلم حد غيرك ودا مش تحكم بتفرق في الطريقه
, ومفيش بنت مبتحبش غيره حبيبها ممكن ساعات بتضايق بس من جواها سعيده
, الشك إنك تكون عنيف وبتشك في أي حاجه
, يعني لو اتكلمت بتكلمي مين وليه وبتاع اي؟؟؟؟
, الاسلوب بيفرق ٦ نقطة
, المهم حب الحلال اللي بيخلي الحياه سعيده
, متبقوش بتحبوا قبل الجواز وبتقوله كل حاجه في الخب والرومانسيه
, هتلاقوه جفاء بعد كدا بإختصار لا كل شئ إتقال
, ٦ نقطة الثقه مهمه جدا في الحب اوعوا تحموا علي حد غير بعد ما تسمعوه الاول
, وأكبر مثال آدم وهاله
, تخيلوا لو هاله كان شكت في آدم اي اللي كان ممكن يحصل ؟؟؟؟؟؟؟
, بعد مرور ثمانيه أشهر
, كان يحتضنها بقوه وهي تصرخ بعنف وتسبه بأفظع الشتائم التي تعلمها والتي لا تعلمها وهو لا يعلم أيبكي علي وجعها أم يضحك أم يصرخ غضبا بسبب ما تفعله والطبيبه تكاد أن تنفجر ضحكا ٤ نقطة
, اردفت عين بصراخ وهي تقضم كف يده بقوه
, ـ منك لله بكرررررهك يا ليل بكررررهك ااااااااه
, كان يضغط علي شفتيه بقوه حتي لا تنفلط منه صرخه مدويه واردف بتريث وقلق
, ـ إهدي بس واتنفسي عشان تولدي
, بكت واردفت بشكل مضحك وهي تجذبه من ثيابه
, ـ إهدي ااااااااااي ارحمني يا باااااااااارد ااااااااااه خلصوني بقي هموت
, نظر الي الطبيبه واردف بمزاح مقلق
, ـ إبوس إيدك خلصيني أنا بموت هنا
, ضحكوا الممرضات والطبيبه التي اردفت
, ـ خليكي معايا يا عين وإجمدي
, جذبته من خصلات شعره بقوه جعلته يصرخ هذه المره واردفت ببكاء هستيري
, ـ ااااااااه هموت يا ليل همووووت منك لله اااااه
, ربت علي ذراعها بقلق وهو يردف
, ـ بعد الشر عليكي يا روحي
, مرت خمسه عشر دقيقه علي نفس المنوال حتي سمعوا صوت الصغير يبكي بعنف وعين التي تهاوت بضعف وليل الذي يدق قلبه بعنف شديد
, حمل طفله ودموع في عيناه وإبتسم وانحني وقبل جبهته الصغيره واردف بحب
, _ يزن ليل الرواي إبتسم بإتساع وردد الاذان بجانب أذنه ثم نظر الي تلك المرهقه ومال وقبل ةبينها مطولا واردف
, _ حمدلله علس سلامتك يا روحي
, إبتسمت بوهن واردفت بضعف
, _ **** يسلمك يا حبيبي هات أشوفه يزن
, أعطاه لها فبكت بفرحه فضمهم بحب شديد ودقات قلبه تقرع كالطبول
, ١٢ العلامة النجمية
, بالخارج كان يقف وهو يحمل طفله وبجانبه نور حياته واردف أدهم بحب
, ـ منفسكيش تخاوي أيهم
, اردفت بفزع
, ـ دلوقتي لا لا لا لا
, قهقه بسعاده واردف بحب وهو يضمهم سويا
, ـ **** يخليكوا ليا
,
, كان يقف شديد القلق علي أخته ويهز قدمه بتوتر حتي سمع صراخ الطفل فتنهد براحه
, اردفت هاله بإبتسامه
, _ الحمد لله
, نظر إليه بحب شديد واردف
, _ اااه كنت قلقان أوي ٣ نقطةجاسر فين
, ضحكت واردفت
, _ مع ماما فرح
, ضحك وضمها واردف بغيظ
, _ من أول ما ولدتي وانا مش عارف اتلم عليكي بسبب ابن الكلب دا
, ضحكت بخجل ووكزته بقوه في صدره فتألم بمشاكسه لها
, ١٣ العلامة النجمية
, من الواضح أنه يوم الولاده العالمي دقيقه أخري وصرخت كلا من نجمه و ورد ونور مراد وشمس
, وازواجهم يقفون أمامهم بزهول فاردف ذياد بفزع
, _ يا نهار أسوح انتوا كلكوا هتعملوها انهارده
, صرخت شمس بقوه واردفت
, _ ااااااااه الحقني يخربيتك هموووووووت
, ورد ببكاء وهي تمسك بيده زوجها وأخيها الذي هرول إليها
, _ هووووولد اااااااااه
, اردف بيجاد بفزع وهو يحاوطها
, _ لا انتي لسه في أول التاسع
, اردف بصراخ
, ـ اااااه هو بمزاجي يخربيت بردوك الحقنننننننننيييييي
, حملها وهو قلبه يدق بفزع وهي تصرخ بقوه
, _ منك لله يا رائد اااااااااه هموت بسببك وبسبب إبنك ااااااه هاتلي بااااابا هقتلك يا رائد هقتلك
, اردف بقلق بالغ وفزع
, _ اولدي بس وبعدين أقتليني ٣ نقطة
, ١٣ العلامة النجمية
, بعد مرور ساعه كان يجلسوا جميعا بغرفه واحده والكبار يقفون يحدقون بهم بزهول حتي ضحك عبد العزيز واردف
, _ حلوه الولاده الجماعي دي
, ضحك مجدي الذي يحمل حفيده الاخر
, _ صويتهم كان جايب لاخر المستشفي
, اردفت فرح بإبتسامه
, _ حمدلله علي سلامتكوا يا حبايبي
, جلس كل زوج بجانب زوجته
, حاوطها ليل من منكبها واردف بحب
, _ مبروك علينا يزن
, تنهدت بعشق واردفت بسعاده
, _ الحمد لله أنا مبسوطه أوي
, إبتسم وقبل جبينها مطولا وهو يحمد **** علي كل شئ٣ نقطة
, حمل صغيره وهو يلاعبه برقه وحنان واردف أدهم بجانب أذنها
, _ مبروك علينا أيهم يا أم أيهم
, نظرت إليه طفلها بحنان أم ودمعت واردفت بحب
, _ **** يخليكوا ليا
, أعطاها الطفل الذي قبلته بحنان شديد وفعل هو مثلها
, ١١ العلامة النجمية
, قبل جبينها وفرت دمعه هاربه من عيناه وهو اردف بيجاد بتأثر
, _ حمدلله علي سلامتك يا نور
, اردفت نور بوهن
, _ **** يسلمك يا حبيبي متفقناش هنسميه أي
, إبتسم بيجاد واردف بإبتسامه
, _ يونس بيجاد العزايزي
, اردفت بفرحه _ **** أسم حلو أوي
, وضع جبينه علي جبينها بحب شديد واردف بهمس "بحبك"
, ١١ العلامة النجمية
, "مراد ذياد الراوي" اردف بها بإبتسامه سعيده وهو ينظر لعيناها بعشق شديد أما هي إبتشمت بحب واردفت
, _ **** يخليكوا ليا
, قبل جبينها واردف بإبتسامه
, _ ويخليكي ليا يا حبيبتي ٣ نقطة
, ١٣ العلامة النجمية
, ضحكت بخفوت واردف
, "كنا متفقين علي إسم البنت بس هتسميه أي يا رائدي"
, قبل جبينها واردف بعشق
, _زين رائد سيف الدين
, وضعت رأسها علي كتفه واردفت بسعاده
, _ حلو حدا يا حبيبي
, اردف بعبث
, _ و**** أنت اللي حلو وقمر
, وكزته بخفه وقد توردت وجنتيها خجلا مما جعله يضحك بقوه ٥ نقطة
, ١٢ العلامة النجمية
, ملس علي وجنتها بحنان واردف بحب
, _ كنت هموت من الخوف عليكي يا وردتي
, اردفت بلهفه
, _ بعد الشر عليك يا حبيبي ها هنسميه اي
, نظر إلي عيناها التي تبعتث منها عشقا واردف
, _ يوسف أكرم العزايزي
, أحتضنت طفلها بحنان وهي تنظر لعين زوجها واردفت بحب
, _ بحبك يا أبو يوسف
, اردف بحب
, _ وأبو يوسف بيموت فيكي
, ١٢ العلامة النجمية
, نظروا الكبار اليهم ةميعا بإبتسامه سعيده للغايه بينما نطقت فرح بمزاح
, _ الدور دا كلكوا كبتوا ولاد المره الجايه إن شاء **** بنات بقي
, ضحك الجميع بحب وسعاده وكل زوج ينظر في عين زوجته بعشق يذيد كل يوم عن الذي يسبقه
,
, مر عام كامل بسعاده علي جميع الابطال ٣ نقطة
, وتم تنفيذ مشروع ذياد الراوي الذي أطلق عليه مملكه الراوي وهو عباره عن كومبوند سياحي ضخم من أحدث الطراز
, كان تجلس بغيظ بجانب شمس المغتاظه أيضا وينظرون اليهم بغضب حارق.. وهم ينظرون اليهم ببرود مصطنع
, صاحت شمس بإستنكار
, _ يعني مش هتاخدونا معاكوا
, اردفت عين بغيظ شديد
, _ احنا هنيجي يعني هنيجي
, ضحك عز الدين بمكر لعلمه بمخطط أبنائه الخبيث ولم يرد فاردف ليل ببرود
, _ هي كلمه محدش هيجي وخلصنا خدونا بالكوا من يزن ومراد
, ضغطت علي أسنانها بغيظ من بروده واردفت
, _ بس أنا عاوزه أجي
, نظر إايها ببرود واردف ومازال علي نبرته
, _ أظن كلامي واضح
, اردفت شمس بغيظ
, _ ذياد أنا هاجي مليش دعوه
, تلاعب في خصلاته ببردو واردف
, _ أظن بنتكلم عربي مش هندي قوم يا ليل نشوف ورانا أي
, قام أخيه الذي غمزه بخبث دون أن يراه أحد وأنصرفوا وهم يكبحون ضحكاتهم بصعوبه
, اردف عين بغيظ وغضب طفولي
, _ شفت يا زيزو عيالك
, بكت شمس بطفوله واردفت
, _و**** عيب اللي بيعملوه دا
, قام عز الدين من مكانه وهو يضحك ثم اردف بمكر
, _ أنا لو مكانكوا مسكتش بصراحه ههههههههه قالها ثم أنصرف من أمامهم
, نظرت عين الي شمس وهي تضيق عيناها واردفت
, _تعالي ندخل مراد ويزن يناموا وهقولك نعمل أي
, أومأت بنأكيد وأنصرفت معاها وفعلت ما قالته فاردفت عين بخبث
, _ جاهزه للمقلب
, اردفت بحماس
, _جاهزه جدا بس هنتفخ يا عين
, حمحمت عين بتوتر واردفت بثقه زائفه
, _ لا ما اتخفيش الوقعه هتكون كسرت عضمهم أصلا وبعدين ميه بتلج في الشتا هههههه
, ضحكت شمس بقوه واردفت
, _ طب يالا بينا
, كان يجلسون بالمكتب يتناقشون بذلك الاحتفاليه الضخمه ولم يعلموا ما يتم بالخارج
, حملت كلا من شمس وعين بدلو به ماء وصابون ثم سكبوه أمام المكتب من الخارج بغزاره
, اردفت عين بصوت منخفض
, _ يا نهار زحلقه ههههه
, شمس بتوتر وخوف
, _هيعملوا مننا بطاطس محمره يا عين
, نظرت إليها عين بثقه وغرور واردفت
, _ لا تقلقي تعالي بقي نجيب الميه بالتلج دي
, اومأت وذهبت معها وبعد دقيقه كان تقف كلا منهم بجانب المكتب بحيث عين تقف علي يمين غرفه المكتب وشمس علي اليسار
, اردفت عين بهمس
, _ جاهزه
, اومأت شمس بتأكيد فاردفت عين
, _ 123
, صرخت شمس واردفت
, _ الحقوووونا وشاركتها عين الحقوووونا
, فزع ليل وذياد وركضوا بالخارج وما هي الا ثواني وكان بالارض يصيحون بألم وغضب
, اردف ذياد بتألم
, _ ااااااااه عصعوصي ااااااه
, وضع ليل يده علي ظهره واردف بغل
, _ مقالب تااني يا عين و**** لموريكي يا جزمه اااااه
, توترت عين وضغط علي شفتيها السفليه عندما تذكرت عقابه ولكنها وجدت أشاره من شمس فتقدموا وفرغوا دلو الماء المحتوي بثلج عليهم فشهقوا بقوه
, شهق ذياد واردف بهتهه
, هاااح **** يخربيتك يا شمس و**** لوريكي
, نظر ليل الي عين بغيظ وغضب فصرخت وركضت للاعلي وركضت خلفها شمس
, نظر ذياد الي ليل وجده يضغط علي أسنانه بغيظ فاردف ذياد بتألم
, _و**** عيب اللي حصل دا
, اردف ليل بغيظ
, _ ماشي يا عين قوم يا أخويا قوم
, قام ليل بتمهل وجاء ليتحرك فوقع مره آخري مما جعل ذياد يضحك بقوه
, _ ههههههههه قوم ههههه يا أخويا ههههههه
, ضحك ليل غصب عنه واردف
, _هههههههه شكلنا وحش أوي بجد هههههه
, قام ذياد بتمهل وامسك بيد أخاه فقام هو الاخر فاردف ليل بضحك
, _ أقلع الشوز يا بني عشان هنتزحلق تاني
, ضحك ذياد وفعل ما قاله أخيه وتحركوا ببطئ وتمهل حتي وصلوا للدرج فتنفس ذياد بارتياح واردف بضحك
, _هههههه أخيرا ههههه دا عبور خط بارليف أسهل يا جدع ..
, ضحك ليل وضع يده علي ظهره بألم واردف
, _ طب يالا نطلع نغير أنا متلج
, ضحك ذياد واردف
, _ومين سمعك يالا
, صعد كلا منهم نحو غرفته بداخله توعد لزوجته دلف ذياد الي غرفته وبحث عنها بعيناه لم يجدها ولكنه إبتسم بخبث عندما رأي قدمها من هلف الستائر فحمحم بجديه ثم أغلق الباب بالمفتاح مما جعلها ترتعد خوفا من بطشه
, دخل الي الغرفه الثياب وخلع جميع ملابسه واكتفي بشورت بني قصير وخرج مره آخري وهو يضع يده خلف ظهره ويتألم بضحك وهو ينظر اليها بخبث
, _ آااااااااا منك لله يا شمس بس أما أشوفك يا تري روحتي فين
, كانت خلف الستائر تضع يدها علي فمها بحزر فهي حاولت ان تهرب منه وتدلف للمرحاض ولكنها عندما قررت سمعت صوت خطواته فظلت مكانها
, أغلق ذياد النور وهو يبتسم إبتسامه شيطانيه ماكره وتمدد علي الفراش وأخذه وضعيه النوم وهو يضع يده علي فمه ليكتم صوت ضحكاته التي كادت أن تخرج من بين شفتيه مرت عده دقائق وقد اطمئنت قليلا وخرجت علي أطراف أصابعها لكي تدخل للمرحاض وتحبس نفسها بداخله أو تبحث ان المفتاح وتفر هاربه بره الغربه
, كان يتباعها بهدوء حتي وجدها تذهب ناخيه المرحاض فهي واقفا وتحرك ورائها بخطي سريعه حتي قبض عليها من مؤخره عنقها فشهقت بفزع وخوف واردفت بصوت باكي كالاطفال
, _ ذيااااد أنا مليش دعوه امممممم اهئ
, حركها أمامه ثم فتح نور الغرفه وجعلها تنظر إليه فنظرت إليه بفزع وهي تغمض عيناها بقوه جعلته يبتسم بإتساع ولكنه أخافها بسرعه واردف بغضب شديد
, _ فتحي عنيكي يا هانم
, فتحت عين واحده بخوف طفولي واردفت بفزع وهي تري نظراته الاجراميه
, _ زيزو حبيبي إهدي بليزز
, شدد علي عنقها بعدما باغتها بصفعه عليه من الخلف جعلتها تضع يدها خلف عنقها (قفاها لامؤخذه) وتدلكه وهي تنظر إليه بغضب واردفت بغيظ
, _ اااي ايدك تقيله
, نظر اليها بغضب وغيط وهو يضغط علي شفتيه السفليه بقوع واردف بجانب أذنها بشر
, _ وحياه أمك يا شمس لعبطك ومهخليكي تعرفي تقعدي لاسبوع قدام
, صرخت بفزع وهو يحملها واردفت بخوف ورجاء
, _ لا لا آسفه يا ذياد مش هكررها تاني ونبي بلاش
, جلس علي الفراش وأجلسها علي قدمه ممدده علي بطنها وقيدها بقوه وهي تهتف بفزع
, _ ونبي يا ذياد بلاش خلاص اااااااه
, صرخت بقوه عندما باغتها بأول صفعه علي مؤخرتها
, فاردف بتشفي _علي صوتك كمان عشان يبقي بالحزام مش بإيدي
, تململت بين يديه بفزع واردفت بخوف ورجاء
, _خلاص ب**** عليك ومش هتتكرر تاني اااااه
, صفعها مره آخري بقوه جعلها تغمض عيناها من الالم
, ذياد وهي يصفعها مره آخري واردف بغيظ
, _ قولتلك كام مره بلاش مقالب وشغل عيال
, اااااااه صرخت بها شمس بقوه واردفت بتألم
, _ قولتلي كتير بس كفايه بقي وجعتني أي
, صفعها صفعه تلوها صفعه آخري حتي أتم عشر صفعات جعلت مؤخرتها تتخدر من الالم وهي تبكي بطفوله جعلها تجلس علي فخذه فأغمضت عيناها بألم فاردف بغيظ
, _ هتبطلي عمايلك دي ولا لاء!!
, نظرت إليه وبكت واردفت بغضب وهي تحاول القيام _سيبني يا ذياد سيبني
, شدد من أحتضانها وضحك بقوه عليها وعلي ما تفعله به دائما وعض شحمه أذنها بخفه واردف
, _ جننتيني يا شمس بقالنا سنتين متجوزين ومبطلتيش شغل العيال دا أنا اتهريت مقالب
, ضحكت رغما عنها عندما تذكرت ما تفعله به دائما ووضعت رأسها علي كتفه فحملها بين ذراعيه وهو يضحك وتوجهه بها الي المرحاض ففتح الصنبور ليملئ حوض الاستحمام وذهب اليها وجردها من ملابسها بهدوء وهي تكاد ان تموت خجلا ثم جملها وتمدد بحوض الاستحمام وجعلها تتمد وهو يدلك جسدها بحنان ويدلك أسفل جسدها الموجوع برقه فأنت بألم فاردف بأسف وهو يقبل ثغرها بقبلات خفيفه
, _ آسف يا قلبي عشان وجعتك
, دفنت رأسها بصدره وضحكت بألم واردفت
, _ حقك بصراحه ههههههه
, ضحك عليها بقوه وأنحني والتهم شفتيها بشغف وعشق أذابه فحبه وعشقه لم يقل بل يذداد ويذاداد
, ١٠ العلامة النجمية
, دخل الي الغرفه ومنها الي غرفه الثياب بعدما أغلق الباب بإحكام وهو يعلم أين هي كلما تفعل مصيبه تختبئ أسفل الفراش سامحها عده مرات ولكن هذه المره أقسم أن يعاقبها بقوه انتهي من تبديل ملابسه وجلس علي الفراش واردف بهدوء مرعب
, _ اطلعي من تحت السرير يا عين عشان لو طلعتك أنا هضاعف العقاب
, لطمت خديها بخوف منه واردفت بخوف وتلعثم
, _ طب طب أحلف انك مش هتعبطني زي المره اللي فاتت
, رفع أحد حاجبيه بمكر ولكنه هاودها واردف
, _و**** مش هعبطك بس إطلعي
, تهللت أساريرها وخرجت بسرعه من أسفل الفراش فنظر إليها بغضب وحملها ووضعها علي فخذه فاردفت بخوف
, _ انت حلفت انك مش هتعبطني
, شدد من احكامها واردف بخبث
, _ ما انا مش هعبطك مهو مجبش نتيجه قبل كده فشوفت عقاب أحسن
, اذدات ضربات قلبها خوفا واودفت بتلعثم وهي تتململ أسفل يده
, _ هتعمل أي يا ليل
, اردف بمكر وهو ينحني بإتجاه مؤخرتها واردف
, _ هتشوفي وعلي حين بغته عضها بقوه من مؤخرتها جعلها تصرخ بألم
, _ااااااه لا يا ليل عشان خاطري بلاش بلاش ااااه
, صرخت أقوي عندما عضها بعضه أقوي من سابقتها
, قرصها من مؤخرتها بقوه واردف بغيظ
, _ دي عشان تبطلي مقالب وشغل عيال
, ثم عضها مره آخري وهي تصرخ بقوه واردف بغيظ
, _ ودي عشان تعقلي شويه وتكبري
, وتوالت العضات حتي أصبحوا خمس عضات ثم أوقفها أمامه أما هي وضعت يدها مكان أسنانه وهي تنتطط من الالم وتبكي
, وقف أمامها وهو ينظر اليها لا يعلم أيحزن لبكائها أو يضحك علي تنطيطها كالاطفال من الالم
, اردف بجديه مصطنعه
, _ إفتحي عنيكي وبُصيلي
, فتحت عيناه ببطئ وانهمرت دموعها وهي مازالت تدلك مكان ألمها لعله يهدأ قليلا
, اردف بجديه واهيه وهو ينظر لعيناها
, _ هتعملي كدا تاني
, حركت رأسها يمينا ويسارا بنفي وهي تبكي فأحتضنها بقوه ويده تمسد مؤخرتها برفق وحنان وعلي حين بغته صرخ بقوه وهو يشعر بأسنانها تلتهم لحم كتفه ثم ابتعد عنها وفرت هاربه داخل المرحاض
, وقف بزهول وهو يتحسس مكان أسنانها فقد انتقمت بحق فعضته عضه أقوي من عضاته بمراحل فكان يعضها نعم ولكن بخفه نوعا ما أما هي التهمت لحم كتفه بغباء وقوه
, جلس علي الفراش وهي يقلد بكاء ******* واردف بضحك
, _ مجوز طفله ياربي مفيش فايده
, دخلت المرحاض وهي تنظر للمرآه وتبكي وتضحك بأن واحد ومازالت يدها تدلك موضع ألمها ثم تحدث
, _ ماشي يا ليل ههههههه
, مرت ساعات حتي جاء موعد العشاء فجلس ذياد وليل وعز الدين الذي يكتم ضحكته فقد رائهم وهم يجلسون ارضا بسبب زوجاتهم..
, ساعدوا سوسن في وضع الطعام علي المائده وجلسوا بجانب ازواجهم وهم يضغطون علي شفتيهم بقوه لشعورهم بألم فمال ليل علي عين يسألها بخبث
, _ مكان العض وجعك يا روحي!!
, نظرت إليه بحنق وغضب شديد جعله يضحك بخفه واردف بخبث
, _ بس أنا عجبني الموضع بصراحه فاوعدك هيتكرر كتير أوي قالها ثم غمزها بعبث جعل وجنتيها تتورد خجلا ولم ترد ٣ نقطةفضحك بخفه وبدأ الطعام
, كانت تتحرك أثناء جلوسها كثيرا فرفع ذياد يده ووضعها علي أسفل ظهرها بخبث دون أن يراه أحد واردف بهمس خبيث
, _ أخس عليا وجعتك ههههه!
, وكزته بقوه واردفت بضيق
, _ احترم نفسك
, قام عز الدين وذهب بإتجاه يزن ومراد الجالسين أرضا ويلعبون بطفوله وضحكتهم تذداد وتذداد
, أردف ليل بخبث
, _ يالا يا ذياد نطلع ننام بدري عشان السفر
, إبتسم ذياد وقام وصعدوا سويا وهم يضحكان بمكر فجعلوا شمس وعين يموتون غيظا..
, ١٣ العلامة النجمية
, في مساء اليوم التالي كان يقوفون بجانب التؤامان بجانب بعضهم وبجانبهم بسجاد وأكرم وآدم ورائد وأدهم يستقبلون المدعوين والصحفيين بحفل أفتتاح أكبر كومبوند سياحي في العين السخنه
, دقيقه وقد ظهروا زوجاتهم بأروع إطلاله فقد سافر الشباب في الصباح والفتيات في قمه غيظهم ولكن تفاجأو بالهليكوبتر تنتظرهم أعلي قصر الراوي وتفاجأو ايضا بتلك الفستاتين الرائعه بينما جلس الكبار جميعا بقصر الراوي ومعهم جميع *******
, قابل كل معشوق معشوقته بغمزه وإبتسامه مشرقه فاردف ليل بحب
, _ بحبك يا عين وهفضل أحبك لغايه ما نشيب سوا
, طوقت خصره بقوه واردفت
, _ هفضل أحبك لاخر يوم في عمري
, أحتضن أكرم ورد بقوه وهمس بأذنها
, _ طفلتي وهتفضلي كدا حتي لو عندي عشر عيال
, ضمته بقوه واردف بحب
, _ بحبك يا أكرم بحب قوي
, قبل أدهم جبين نور مطولا ثم نظر في عيناها واردف
, _ عشقي الاول والاخير عشقي الابدي
, عانقت رقبته واردفت
, _ بحبك يا أدهم بحبك أوي
, إبتسم بإشراق وهو يري طلتها التي جمدت أنفاسه
, _ نجمتي هتفضلي النجمه اللي منوره سما العشق اللي محوطانا
, ابتسمت بسعاده واردفت
, _ هتفضل طول عمرك أماني وسندي وعشقي يا رائد
, أحتضنها رائد بسعاده وهو يتنهد بعشق دفين
, وضع جبينه علي جبينها واردف بعشق وهو ينظر لعمق عيناها
, _ حبيتك من أول نظره وهفضل أحبك لاخر يوم في عمري
, أحتضنته بقوه واردفت بعشق
, _ وأنا بعشقك يا بيجو ٤ نقطة
, كان يقف وهو ينظر اليها بهيام وحب فاق الحدود فوقفت جمبه في أكثر الواقف التي كان بها ضعيفا تحملت غضبه وعصبيته وغيرته المجنونه حتي أصبح أسعد شخص بالعالم فاردف ذياد بعشق
, _ العشق قليل عليكي يا شمس
, ضمته شمس بحب واردفت
, _أنا راضيه بحبك بس يا ذياد
, ضمها ذياد بحب شديد ومسك كفها وسار بها للداخل وجميعهم خلفه
, صعد ذياد المنصه ليقول كلمته فتنهد بقوه ثم اردف بجديه
, _ انا ذياد الراوي مكنتش أتخيل للحظه اني ممكن أنفذ المشروع اللي كنت بحلم بيه من سنين بس بفضل **** واللي وقفوا جمبي حققته عاوز اقول انا من غير ليل تؤامي مكنتش عملت حاجه المشروع دا هيتسمي مملكه الراوي بشكر صحابي كلهم وبشكر مراتي اللي من غيرها **** وأعلم كان هيبقي حالي أي شكرا٥ نقطة
, صقف الجميع بين دمع أخاه وهو ينظر لاخيه بفرحه ثم اتجهه إليه وأحتضنه بقوه وحب شديد وهم يهمسون بمدي حبهم وعشقم ٣ نقطة
, ووقف كلا من الشباب أمام زوجاتهم وأحتضنوهم بحب وتملك وعشق فاق الحدود ووقف أحد الصحفيين خلفهم والتقط لهم صوره العمر تحت عنوان
, #تمتبحمد****



 
  • جامد
التفاعلات: Mohamedrmsis

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%