NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

قصيرة عربية فصحى 44 - معزوفة الزوجة اللعوب - اللحن الرابع - باحضان فنان مشبوب

hanees15

نسوانجى بريمو
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
27 ديسمبر 2022
المشاركات
230
مستوى التفاعل
485
نقاط
1,428
الجنس
عدم الإفصاح
الدولة
بلاد الشام
توجه جنسي
عدم الإفصاح
44 - معزوفة الزوجة اللعوب

اللحن الرابع - باحضان فنان مشبوب

سبق ونوهت ،أنني خلال جولتي بالمعرض ، لمشاهدة لوحات باقي الفنانين ومجاملتهم ، توقفت عند آخر فنان، بنهاية صالة العرض اسرق النظرات اليه ، وقلت لعله جذبني هو أكثر من لوحاته. ، يبدو ان الطبيعة الأنثوية للمراة، تدفعها دوما لتمايز الرجل جنسيا ، فتنجذب له ، أو لا تنجذب فتتجاهله ، فكيف اذا كانت المرأة شهوانية شبقة ومحرومة مثلي ، ولعل هذا ما حدث معي ، قدرت أنه فحل جنسي.

باليوم التالي ، توجهت مع صديقتي الجديدة الفنانة ، أشاركها رعاية جناحها، والإهتمام بزوارها ، وفق طلبها ، خاصة واني نمت ببيتها وسريرها واحضانها...وخلال ساعات العرض تركتني لزيارة جناح ذلك الفنان، قلت بنفسي سانتظر عودة صديقتي ، واذهب اليه ، اليوم سأكسر صمته بشقاوتي .

ولما عادت ، استأذنت صديقتي وتوجهت اليه ، كان وحيدا أيضا، وجالسا على كرسي ويضع ساقا فوق ساق ، ورأسه منخفض ، وشعره الطويل منسدل على جانبي وجهه حتى كتفيه وأكثر قليلا وقد اعتنى بتسريحه وبطقمه الرسمي مضيفا اليه، عن أمس، ربطة عنق. بداية وقفت أتمعن بكل لوحة من لوحاته، متمهلة غير مستعجلة ، وأحاول تكوين فكرة لي عنها وفهمها ، لأني قررت كسر صمته ومناقشته ، بعد التدقيق بعدة لوحات ، احسسته يتحرك، رفع رأسه المتدلي ونظر لي ، بدا وجهه حليقا ناعما وجاذبا ومريحا ، وعيناه تلمعان بوضوح ، تابعت التدقيق بهدؤ من غير كلام أو سؤال ، وقف واقترب مني بحركة تدل عالترحيب والإستعداد للشرح لكن دون أي كلام ، حافظت على هدوئي وكأني لم أكترث لشخصه بل منصرفة للوحاته ولا اعيره أي اهتمام ،مع اني كنت الحظ تصرفه بدقة ، فتراجع وابتعد عني وتركني ، ووقف بعيدا، بعد عدة دقائق أمسك دفترا بيده وكأنه صار يرسم ، قلت بنفسي هو رسام يرسم بكل وقت وبأي مكان وأي موضوع ، سأتشاقى عليه بأسالتي بعد أن أنهي مشاهدة لوحاته.

انهيت التمعن بلوحاته وتوجهت اليه ، أدرك نيتي بسؤال ما ، توقف عن الرسم ونظر لي مستعدا ، قلت بلوحة البحر، أين السمك ، قال يسبح ويتغذى بهدوء البحر، قلت لم تظهره ، قال انت لم تريه ، هو موجود اتتصورين بحرا من غير سمك يسبح ويلهو بأعماقه ويسعى لغذائه وكبيره يأكل صغيره ، المشكلة ان الزوار يرون الجمال الظاهروالصامت باللوحة لكنهم لا يتعمقون برؤية الجمال الكامن والمتحرك بل والصاخب خلف الجمال الظاهر ، أعجبني تمعنك باللوحات ، وقدرت أنك الزائر الذي أنتظره، وسؤالك أين السمك يؤكد انك ذلك الزائر المتعمق لأنك تبحثين عما هو خلف الظاهر. أختاري أية لوحة سأقدمها هدية لك ، شكرته ، واخترت لوحة الطفل ، توجه للطاولة بركنه، اخرج ورقة وكتب وهو يسألني ممكن إسمك وهاتفك ، دونهما على الورقة وعلقها على اللوحة وكتب عليها بخط واضح مهداة للسيدة ..... وقال بعد انتهاء المعرض أهاتفك لتأخذين اللوحة . قلت له غير عنوان معرضك الى / الصمت الصاخب / ... قال معك حق سأستشيرك مستقبلا لتسمية كل معارضي . اعجبني أن يستشيرني مستقبلا، وقدرت انه بلمحة ذكية بقوله / سأستشيرك مستقبلا/ افتتح معي صداقة طويلة.

قال...أتسمحين لو تقفي قليلا امام لوحتك ، أكمل ما ارسمه لك هنا ، فرحت وأسرعت أقف امام اللوحة اتمعنها ، وظهري له، حسب توجيهاته ، ويتردد بعقلي ها أنا صرت موديلا لرسام فنان ...عدة دقائق إضافية وأنا اقف مسرورة ومنتظرة ، وقد تجمع بعض الزوار يراقبوننا، وقد أدركوا انه يرسمني مباشرة وانا أهتم بلوحاته، وما أن أنهى اللوحة ناولني إياها وقال وهذه أيضا لك وانت تتعمقين بلوحاتي ، فتجمع الزوار حولي يشاهدون لوحتي ، وسمعت بعض الزوار يطلبون منه أن يرسمهم أيضا قرب لوحة يختارونها ، وهكذا انكسر الصمت الظاهر بلوحاته بل وبركنه ، فتكاثر زواره وتحسن الاهتمام به .

حملت لوحتي الشخصية ، وعدت مسرورة بها ، لتشاهدها صديقتي ، وحدثتها عما جرى، وسألتها عنه، ضحكت وقالت هو صديق قديم، قلت اهداني لوحة ، قالت تستحقين ، اكيد تشاقوت عليه ، خاصة انه من النوع الرومنسي ،لا يحتمل شقاوة امرأة مثلك دون أن يقع بحبها... وغمزتني ... قلت بصراحة أعجبني هو ولوحاته ، لكن لم اتشاقى كثيرا عليه ، كانت تنظر لرسمتي قالت انظري رسمك من ظهرك وركز على اردافك الا ترين كيف ابرزها ... وهمست باذني حتى لا يسمعها زوار معرضها ...ركز على جمال طيزك... الم اقل لك انه شقي ،قلت معك حق لم انتبه، الا اني كنت سعيدة بلوحتي ، اقله للذكرى ...وقلت، أخذ رقم هاتفي، بعد المعرض سيهاتفني لأخذ اللوحة ، سافكر بطريقة اكافئه بها تقديرا لهديته لي. قالت نأخذها بآخر أيام المعرض قبل ان نغادر مع لوحاتي ... قلت لا... أريده أن يهاتفني هو... واستدركت لأبرر رغبتي ان يهاتفني، لعله غير رأيه لا أريد إحراجه . منذ متى تعرفينه ، ردت هوو هووو ، انه رفيقي بكل المعارض المشتركة. و ...و...وااا.ولم تكمل فهمت انها تقصد صداقة قديمة فقط وليس اكثر، لكن شككت بعلاقات جنسية.

باليوم التالي ، لانتهاء المعرض ، أي بعد عدة أيام قليلة من تعرفي به ، كنت ملهوفة أنتظر هاتفه. قرب الظهيرة... رن هاتفي ، توقعته ، كان هو فعلا، عرفني على ذاته وقال ... فنان الصمت الصاخب ... ضحكت قلت لقد كسرت صمتك ، اليس كذلك...؟؟ فصار صاخبا... قال أنت ذكية وجميلة بما يكفي لكسر كل صمت فيتحول الى الحان صاخبة بحيويتك، وحضن دافئ بجمالك ، وتبدين لي وكأنك بحر هائج لا يعرف هدوء الصمت ولا صمت الهدوء... اعجبني تغزله الرومانسي ، شكرته عالوصف وعلى الهدية وعلى رسمتي الشخصية السريعة ، قال، لدي عرض لك، وأنت حرة أن تقبليه او ترفضيه ، وتابع، أريد أن أرسمك متأنيا، ومنسجما ، ومنفعلا وليس متسرعا، باوضاع مختلفة لتكوني موديلا لبعض رسوماتي إذا كنت تقبلين ... فكري أولا وقرري على مهلك... لم أعطه جوابا لعرضه ، لكن تابعت حديثي معه ابرر وجودي بالمعرض، فقلت انا بالمعرض ارافق صديقتي الفنانة فلانة قال دون تردد وبجرأة هي سيدة الفن والأنوثة والجنس تشرفني بفنها وجمالها ،مما زاد شكوكي بعلاقة جنسية ما بينهما، قلت اليوم لا تبدو لي فنان الصمت ، قال وماذا أبدو لك قلت فنان الجرأة ، قال معك حق ، جرأتي بلا حدود، خاصة مع النساء الجميلات ، متى ستأتي لاخذ اللوحة... قلت عندما اقرر ساتصل بك ثانية ونتفق على الموعد، ومكان اللقاء وتنتظرني ، قال لا تتأخري علي . بالحقيقة قررت أن أتدلل لتتعدد أسباب الإتصالات الهاتفية بيننا، فأعمق تعارفي به عبرها، ورددت لنفسي لقد غدوت امرأة لعوبا بامتياز، وأكملت... / من شب على أمر شاب عليه/.

مباشرة، أبلغت صديقتي الفنانة، عما جرى بالتفصيل، ودعوتها لترافقني لأخذ اللوحة ، وسارتب معه الموعد بالهاتف، فاعتذرت لارتباطها بموعد آخر. قلت أؤجل ... قالت لا مبرر، وتابعت بدوني أحسن لتأخذي راحتك واياه، بغمزة مشبوهة منها ، فرددت مازحة ...اخرسي. فقهقت ضاحكة من أعماق قلبها.

انهيت مكالماتي معه ومع صديقتي يلفني حماس ، وسرور، وفرح صامت ، لأن صديقتي قد اعتذرت عن مرافقتي، سأبقى واياه وحيدين ، اريد أن افهمه اكثر، أراه اكثر، فأتعمق بشخصه وشخصيته متمهلة ، وغير محرجة ، بعيونه ، وشفاهه، ووجناته ، وبنفسيته وميوله ومزاجياته، وبشعره الطويل المنسدل على كتفيه كشعر امرأة تتغاوى به لتجذب الذكوراليها ، و ...و ...ورغبة التعمق بمعرفته، نقلته من خانة الصديق الجديد لا اكثر، لخانة صار فيها أقرب لمشروع عشيق ، رغم اني لا أبحث عن حبيب ولا عن عشيق، خاصة واني قررت العودة للإلتزام الزوجي، بعد ان اخترقته ، مما لا يسمح لي بهذا المستوى من التفكير العاطفي وما يتبعه من خيالات واحلام وشهوات جنسية، الا اذا أدخلت تعديلا على قرار الإلتزام ولو لمرة واحدة على الأقل ومن أجله ، على قاعدة / هالمرة وبس / بذلك ادركت اني لا افكر بعقل الزوجة الملتزمة ، بل بشهوات الزوجة المحرومة والممحونة، شتمت زوجي ، خاطبته وكانه أمامي ويسمعني أنت السبب هجرتني من غير رحمة وتركتني دون ان تروي عطشي الجنسي ، أنا آسفة أريد رجلا يروي عطشي الجنسي وشهوات أنوثتي ، وصخب أعضائي ...

هكذا صرت أفكر، وانا أقوم بانشطتي بالبيت طوال النهار خاصة وقد قررت أن لا اهاتفه لاثبت موعدي معه الا بهدوء الليل ، بل وأنا بسريري ...بل وأنا بثياب نومي ... هكذا قررت ، لا تسألوني ولا تلوموني ،انا هكذا، وهذا ما ارادته نفسي ومحنتي، وبذلك أتحول عبر تفكيري كعاشقة حقيقية تنتظر مهاتفة حبيبها على أحر من الجمر، ليغازلها بجراة شهواته ورغباته بها ، فاتهيج وتزداد محنتي ، فتنهش الشهوة كسي ، وهو ينبض وينتفخ ويبذل ماء رغباتي التي تستبد بي ...وعندما يأخذني التعب من التفكير والشهوة والتمحن استسلم مرهقة وأقول لا مهرب لي من محنتي وسأبقى الزوجة اللعوب. ولن أنجح بالإقلاع عن ذلك كلما أعجبني رجل أوتوفرت لي فرصة جنسية. وسأبرر اندفاعي بكل مرة بالقول // هالمرة وبس //.

واضح انه يشغلني ، بل ويجذبني ، بل واضح اني غدوت اتمحن عليه ... اريده واخطط كيف اناله ، لينالني ويريح محنتي ، صار هدفي، وعندما يغدو رجل ما هدفا لمحنتي اتعامل معه وكأنه حبيبي الأبدي ومعشوقي الذي يحسن اخضاعي وتعريتي ومنايكتي ، وهكذا أغدو مندفعة راضخة مستسلمة لشهواتي وللرجل بمجرد ان يبدي لي اية مبادرات جنسية ، هذا ما جري لي مع الصديق القديم ومع العقيد المظلي بل ومع صديقتي الفنانة ، وها هو يتكرر معه .

على أحر من الجمر انتطرت ليل السهرة، بل وقتا متاخرا منها، فحملت هاتفي ، وتوجهت لسريري وقد ارتديت ثياب نومي الخفيفة، منتظرة ومستعدة وراغبة أن يتطور حديثنا لبعض غزل ، ولم أتوقع أواحلم بأكثر من ذلك ...

دونت رقمه على شاشة الموبايل ...

وضغطت عالزر الأخضر ...

سمعت الرنين...

وسمعت صوته يقول أهلا سيدة الصمت الصاخب ، كنت انتظرهاتفك ، كنت واثقا انك ستتصلي ، قيدتني وعذبتني اكثر من ستة ساعات ، ثم ادركت انك اذكي من ان تتصلي الا بوقت هاديء ، اهلا بك ، أنا سعيد ان أسمع صوتك بهذا الوقت ...كلامه أرضاني ، وحرض محنتي ، المتحرضه أساسا، لقد كان يفكر بي مثلي وينتظرني ... قلت مساء الخير، وبدهاء امراة، تابعت ابرر وقت اتصالي المتاخر ،خشيت أن لا تكون بالبيت قبل هذا الوقت ، آسفة لأزعاجك وتعذيبك ، ولهذا الوقت المتاخر / طبعا كنت اكذب وأتلعب / قال بل انا سعيد بسماع صوتك ومهتم ان اسمع الحانه عبر الهاتف ، اعجبني هذا الغزل الصريح / الحان صوتي/ رددت وقد تقصدت ان انغم له بصوتي فأهمس له همسا... شكرا ...شكرا... وتابعت بصوت خفيض وناعم متى يناسبك غدا ان احضر لزيارتك لاستلام هديتك ... تقصدت كلمة /زيارتك/ ليفهم اني لن أستلم هديتي من الباب وانصرف بل سأزوره، وامضي وقتا عنده ومعه... قال الوقت الذي يناسبك ، ثقي سأتفرغ لك يوم غد بكامله ، تشرفني زيارتك لاني انتظر موافقتك لعرضي ... انتبهت اني لم افكر بعرضه ولم يخطر ببالي انه يريدني ان أكون موديلا له... بل أقصد لفنه ، كان تفكيري به و بلقائه وبمحنتي، غالب، فنسيت عرضه ، قلت الحقيقة لم اقرر بعد فانا لا اعرف دور ومهمة الموديل ، قال عادة يرسمها شخصيا بأوضاع مختلفة يختارها هو او هي، او يستوحي من دلال حركاتها وطريقة جلوسها وثيابها وغنجها، وما يبدو او لا يبدو من جمالها، ومن افكارها ومقترحاتها خطوطا لرسوماته ومواضيعا لبعض لوحاته ، لتكون اقرب لروح وضجيج وحقيقة الحياة والحب والجمال ، حتى ولو كانت خيالا.

قلت سأفكر ، وتابعت أيضا بحنكة المراة ودهائها ، ثم الا توجد موديلا لك ولربما أكثرمن واحدة...؟؟ قال بلا كانت زوجتي لكننا تطلقنا، قلت لكن كثيرين وكثيرات يطلبن ان ترسمهن، الا تذكر كيف طلبوا منك ذلك بالمعرض ، قال ليس كل من أرسمه يكون موديلا قلت وما الفرق ، قال المشاعر والإلتزام والجرأة والتفنن بعرض الجسد والحركة والإنفعال والنظرة والدلعة بل والشهوة ...قلت لم أفهم ، قال هي لا تفهم، بل تمارس وتحس ، وتتطور وتتدرج ، تبدا بالخجل الجميل والتردد المغري ثم تتحسن الجراة بالتعبير ، الموديل تعبروتتفنن بابراز جمالها ودلعها وانوثتها وشهواتها وأنا أتاثر بعرضها فارسم ...وارسم... وارسم ... هي تعرض وانا ارسم قلت صار عرضك جريئ جدا ، وانا امرأة متزوجة ، وملتزمة ...؟؟؟ قال لا يهمني وضعك بل قبولك... منذ زرت جناحي بالمعرض ، داهمني ، جمالك وحضور انوثتك ، وذكائك، وتلوي وتدلل جسدك وانت تقفين امام لوحة ما، ثم وانت تنتقلين لأخرى، كنت تغنجين وكأنك تتراقصين بهدوء ورومانسية ، بدا نعومة وهدؤ دلالك امام لوحاتي، متناسب مع موضوعي الصمت ، فكأنك تتفاعلين وترقصين بصمت مع الحان صامتة لا يسمعها غيرك ، انك الأنوثة بجمالها ودلالها لو تقبلين ان أرسمك سأرسمها كل يوم ، وهكذا حملت ورقتي وبدأت أرسمك بالمعرض ،دون استئذان ، خفت أن ترفضى ، و خفت ان لا أراك ثانية لأرسمك...سرقت الفرصة خوفا من ان تضيع .

كنت استمتع بكلامه واستسلم لتغزله بي...همست يبدو انت فنان بالرسم والكلام أيضا، قال وانت الجمال الذي داهمني ، والأنوثة التي استفزتني وجذبتني ، لعلي صرت ضحيتك ...بل أريد ان أكون ضحيتك...سيدتي انت تثيرين رجولتي وتهيجيني، وصار صوته عبر الهاتف يتغير ... به بعض انفعال وتردد ولهاث... قلت هامسة... شووو مالك... بعد صمت قليل ... قال لا شيء فقط انا متأثر بمحادثي معك ، انت امراة لا مفر منها ، قلت تمهل ...قال سقطت ...زاد تفاعلي مع قوة ووضوح وجرأة غزله ، استسلمت لإنفعاله واسترساله بالغزل والكلام المؤثر، مددت يدي لفرجي اداعب كسي واداعب نهودي، وبيدي الاخرى يلتصق الهاتف قرب اذني ، وانا اصغي له راغبة بالمزيد... سكت برهة ..همست له ليش سكتت ، فهم انسجامي قال.. شوبت ... فخففت ثيابي ... همست لنفسي ... هو يتعرى ...همس نعم...انتبهت انه التقط همستي فالهاتف مازال بيدي لما همست لنفسي ...يتعرى... لم انتبه ، قال ...وانت ...فهمت مقصده يريدني أن أتعرى ايضا... تجاهلت الرد ، لكني بدأت أتعرى... لن يراني ...ركنت الهاتف قليلا لأفعل ... ولما عدت للهاتف ...سمعته يقول ما أجملك عارية ...لم أجب ...هو يتخيلني فقط ... سمعت صوت قبلات ...لم أرد ...وسمعت آهة خفيفة ... زاد انصاتي ...سمعت لهاثه ... قلت هو يلعب مثلي ... وتسارع لعبي بكسي ... وفلتت مني اهة ...سمعها ورد باهة واضحة ، وقال اسمعيني صوتك قلت هامسة انا معك ...معك...وتدفقت شهوتي... ارتعش جسدي ... رميت الهاتف من يدي واهتز جسدي، متعة لذة ونشوة ... دقيقة او دقيقتين..وعدت للهاتف ...قال لماذا سكت ...؟؟ اين غبت...؟؟ قلت ذهبت لأشرب ، ألم تعطش...؟؟؟ قال نعم اسقيني... قلت غدا أسقيك لما أزورك...وتابعت موعدنا الساعة كيت ، نعست الان... وداعا ... وتصبح على خير ، غدا ساهاتفك قبل ان اغادر، فتدلني على بيتك قال سانتظر هاتفك غدا... تصبحين على خير.

استيقظت متاخرة عن عادتي ، فقد اراحتني مكالمة الليل ،بشهواتها وعريها وانفعالاتها وارتعاشاتها ، فنمت بعمق شديد، وما ان وعيت حتى داهمتني مجريات سهرتي الهاتفية معه ، تسيطر على ذهني، قلت هو... سقط... وانا سقطت ، سأكمل معه / هالمرة وبس / ، بذلك أدركت ان زيارتي له اليوم لاستلام اللوحة ستكون مفعمة بالشهوة والنزوات ، ولعلنا ، ننغمس مع شهواتنا ... انا اريد ذلك وذاهبة له ، اكثر من استلام اللوحة ، اريده جريئا ، لا يتردد ، أن لم يدرك حقيقة ما اريد سيخيب أملي وظني به ، انفعلت ، وتهيجت ، وتبلل كسي العاري بماء شهوتي ، رددت بنفسي ان لم ينيكني هو، سأنيكه أنا ، ونهضت أستحم وأستعد كما تستعد اية امراة لتنتاك.

اخترت فستانا ، مغلق صدره بعدة ازرار ليسهل وصول يديه لنهودي الحرة والمتوترة ، وواسع من اطرافه السفلية، ليسهل وصول يديه لسيقاني ، واعماق فرجي ، ولم ارتدي تحته الا كلسونا مزينا بقلوب حمراء متناثرة، وبجراة ووضوح قلت لنفسي أنا ذاهبة من اجل هذا وليس من اجل اللوحة...

ما ان غدوت جاهزة، حملت هاتفي بشغف وتلفنت له ... رد فورا وقال انتظرك ،بالمكان كيت... قلت ليس اكثر من دقائق وأصل ،اسبقني لا تتركني انتظرك...

ولما وصلت ، اقتادني لبيته ، بعدة دقائق، كانت مثيرة لي، فتح بابه وقال... تفضلي ، ولجت بتأن ، اهتم هو باغلاق الباب ، جذبتني لوحة معلقة بالمدخل الواسع لشقته ، وقفت أتاملها ، كانت رسما لخلفية امراة بانحنائة بسيطة تعرت فتناثرت ثيابها قربها ، ولم يبق الا كلسونها وقد بدأت تدفعه لأسفل ، فبان قسم مهم من ردفيها وطيزها الجميلة المندفعة للخلف مع انحنائتها، وهي تنظر للخلف حيث الرسام، وقف قربي صامتا وتركني أتامل اللوحة ، كتب اسمها جميلة تتعرى ، ادركت انه مهتم باظهار فعل وحركات التعري ، اكثر من جمال العري ذاته ... بل خطر ببالي انه يقصد جمال امرأة تتعري لتنتاك، لكن من غير المناسب ان يكتب ذلك اسما للوحة ، فقلت جميلة ومعبرة عن استعداد المراة للجنس . وقد ادركت انه ركز باظهار جمال اردافها وطيزها ، تماما كما فعل برسمتي الشخصية ، ابرز جمال أردافي وطيزي.



سألته من هي ...قال التي كانت زوجتي وموديلي، قلت كأني أعرفها او سبق ورأيتها، ثم تذكرت هي الثانية بلوحة الحمام ببيت صديقتي الفنانة وهما تتساحقان، وبما انها التي كانت زوجته، قدرت انه رسام تلك اللوحة، فتخيلته يرسمهما وهو متعرى أيضا ويرسم ، واخبرته اني رأيتها مع فلانة بلوحة معلقة بحمامها معا بوضع جنسي نسائي... لا شك انت من رسمهما...؟؟ قال لست انا، بل سمعت عن تلك اللوحة، لكن لم اشاهدها ، وتابع زوجتي بعد الطلاق انغمست بعلاقات نسائية ، هي تحب النساء وتنفر من الرجال،عكسي ، وهذا مما شجعها عالطلاق، اعتقد من رسم تلك اللوحة فنانة ، معروف أنها على علاقة مثلية مع صديقتك الرسامة ، وأعتقد أن طليقتي انضمت اليهما بداية كموديل لهما... ثم انخرطن بعلاقات نسائية ثلاثية انتجت اللوحة الجدارية التي تتكلمين عنها . اتمنى لو تتاح لي فرصة لمشاهدتها. كل كلامه كان لافتا ومثيرا لي ، لكن اكثر كلمة شدتني واهتممت بها هي كلمة / عكسي/ ، إلا اني لم أعلق عليها، لكنها ترسخت بعقلي ، وخيالاتي.

واحسست بيده تمتد لخصري، وما زلت واقفة اتأمل تلك اللوحة المثيرة لزوجته، وبأنفاسه تقترب من رقبتي. أحاطني بيديه وشدني اليه ، وهمس ... حديثنا بالليل أثارني جدا ، أريد أن أرسمك وانت تتعرين بطريقتك وحسب مزاجك، لم أجب فقط استسلمت راضية وراغبة بما يفعل وبما سيفعل بي ، بل رغبت فعلا أن يرسمني وأنا أتعرى ، سكوتي كشف استسلامي وعدم اعتراضي، فشدني اليه اكثر ودفع بفرجه نحوي، ليلامس أردافي بعضوه المنتصب داخل ثيابه ، أثارني الإحساس بانتصاب عضوه، دفعت مؤخرتي نحوه متجاوبة معه وليفهم اني راغبة به وبرجولته ...عاد يهمس ليلة أمس كنت معي لكن بعيدة عني ، والأن انت معي وبحضني ، ودغدغت شفاهه رقبتي، وعض أرنبة أذني ، ولفحتني حرارة أنفاسه ، ويهمس أشتهيك، أشتهي جسدك وأنوثتك ، وامتدت يديه تفكك أزرار فستاني ، ويلامس نهدي المتوثبين العاريين ، وحلمتي المنتصبتين ، وهو يحتضنهم بيديه ، ويضاغط الحلمتين ويفركهما بين أصابعه ، فركا متتاليا لا يتوقف، تأوهت لذة ورغبة واستسلاما رغما عني، ومن غير وعي صارت طيزي تتلوي لملامسة زبه المنتصب والصلب. قال يسأل أأشلحك...؟؟ او انت تشلحي ...؟؟

لم أجب بل تابعت أحرك أردافي ، راغبة ومستمتعة ، لتلامس طيزي زبه المنتصب داخل ثيابه...

بدأ يسحب فستاني وقال أسحبه لفوق أو لتحت ...

همست... لفوق...فادرك قبولي...

سحبه لرقبتي فقط...وتركه لي أكمل سحبه وركع خلفي ، سحب كلسوني لقدمي... تعرت سيقاني واردافي وطيزي... وصار يداعب ردفي بيديه، ويقبل سيقاني وصولا لطيزي ... بشفتيه... بل بكل فمه ... ولسانه يدغدغ بواطن سيقاني وحواف طيزي ... ويتعمق ... يعلو تارة ... وينزل تارة لبطن ركبي ... يعود صعودا حتى لأكاد احس لسانه يطاول كسي ... يبلله بريقه وبماء شهوتي ويعود به لطيزي ثانية ... يمشطها من اسفلها لاعلاها ، ويكرر ... ذبت لذة ومتعة ، وترنحت انوثتي تحت لسانه ، أكملت سحب فستاني ورميته عالأرض... صرت امرأة عارية له، راغبة ... مشتهية ... مستعدة ... منتظرة ... لينيكني ...ليقتحم بزبه جسدي ... من رأسي وحتى قدمي ، كل اجزائي جاهزة ومستسلمة له ... طيزي ... وكسي ...وفرجي ...وصدري ... ونهدي ... وشفتي ... وفمي بل وشعري وقدمي بل وأصابعي وخدودي وأكتافي ..غدوت جسد امرأة لهذا الذكر...

حملني لسريره ، والقاني على وجهي ، وهكذا فهمت كلمة.../ عكسي /...هو يريد طيزي ...كل الرجال يحبون ذلك ... لا مشكلة ما دام كل جسدي صار له ... ووقف قرب السرير يتعرى ... ادرت وجهي نحوه ... لاراه ...اقصد لأرى زبه ... المرأة بلحظة النشوة هذه لا يغريها ويثيرها إلا زب الرجل المنتصب لاجلها...وعليها ... ولها ... تريد ان تراه... تمسكه ... تلامسه ... تلعب به. ما إن حرره من ثيابه ... حتى اندفع بزاوية لأعلى ... مشرأبا بقوة صلابته وفحولته... فانكشفت تحته خصيتية المنتفختين...انجذبت اليه ... بدلت وضعي أقترب منه ، مبقية على وضع طيزي أمام عينيه ... لأغريه وازيد شهوته ومددت يدي اليه... لزبه وانا اتبسم لجماله وعنفوانه ... يبتغيني ... امسكته ... لامسته ... قبلته ... احتضنته بشفتي ...لعقته ... ومضغته... واخذته بعمق فمي ...ورضعته من الرأس وحتى الخصيتين ... بشهوة، وشبق، وتفنن... وأكرر بشبق مجنون وولع محموم وبشهوة وفجور ، امتصه وألوي رأسي يمينا ويسارا وأهمهم ... وطيزي تتلوي ، ورأسي يتلوي متسارعا مستمتعة بالزب الشامخ بعمق فمي ويدي تعبث بخصيتيه الساخنتين المثيرتين ، وتنزلق تلامس اطراف ردفيه ، بل وطيزه، لتعودان لخصيتية، واحسست بنبض زبه، خشيت ان يقذف بفمي وأنا لا أحب ذلك ، فتركته ، وقلت له اركبني ونيك، تماما كما فعلت مع العقيد المظلي بحمامه...

صعد للسرير، وهمس ارفعي طيزك... شوي، رفعتها برغبة ورضوخ، أولج زبه بين ساقي ... لامس برأس عضوه كسي ... تلذذت فتأوهت ... عاد به لطيزي، وداعب وردتها ، تلذذت وتأوهت ... قال كسك مثير وطيزك أكثر ..لن أرحمهما ، قلت افعل ما يحلو لك ، قال انا اعشق الطيز ، واعتقد هذا أيضا من احد أسباب رغبة زوجتي بالطلاق، قلت وهل هناك أسباب أخرى ، فال نعم احب الذكور أيضا وأبادلهم ..تفاجأت بكلامه وجرأة اعترافه، وتابع هذا أنا وهذا سبب اخر دفع زوجتي لتطلب الطلاق... بداية تابعت وقلت انا لست زوجتك افعل ما يحلو لك بحياتك ولي الآن، لكن بدأت أتخيله وهو يتبادل مع ذكر، وهما عاريين بزبين منتصبين .. ثم تركز خيالي عليه وهو تحت رفيقه شجعني طول شعره واهتمامه بتسريحه، واتصور رفيقه يركبه كما يركبني هو الأن . اختلطت خيالاتي مع شهوتي ، تلك تصرفني عنه وتلك تجذبني اليه، فاوهنت رغبتي ، وشتت تجاوبي. احس بالتبدل الذي أصابني ، قال ما بك ...؟؟ قلت فاجأتني باعترافاتك ... فصددت ، قال اريدك ان تعرفي عني كل أسراري حتى لا تنصدمي لما تكتشفيها لاحقا بنفسك، كما حصل مع زوجتي ... ساد صمت ما...ثم وجدت نفسي أساله ... يعني انت تحب الرجال أيضا ، لذلك تركت شعرك ينمو كشعر النساء ... قال نعم ... قلت وترتدي لهم ثياب النساء ، قال كنت وانا مراهق ، اما الأن فلم يعد ذلك مناسبا... بسياق هذا الحديث خبت رغبتينا، ارتخى زبه وتدلى أمامه لكن بحجم كبير ملفت ... وجاريته بفزاد صدودي وخبت رغبتي واندفاعي ... اعتذرت منه ، وارتديت ثيابي ..وقلت له يجب ان أرتاح سيكون لنا لقاء آخر أعدك بذلك .

غادرت أحمل هديتي، لوحة الطفل الصامت ، ببيتي تملكني احساس بالفشل، القيت بجسدي فوق سريري ، لم يطل بي الوقت حتى غرقت بنوم عميق...

ولما استيقظت لم أرغب بالنهوض من فراشي ، بل أردت الركون لدفئه ، أستعرض ما جرى ، هي عادة تتملكني بعد كل علاقة امارسها ، فاجرى مراجعة واعية ، او مراجعة انفعالية لا شعورية، وعالأغلب كنت أقطع بعدها، هذا ما حصل مع الصديق القديم ثم مع العقيد المظلي ، ولست بعد متاكدة من موقفي من هذا الفنان المشبوب بي والمتعدد الميول ، إلا اني لم اشعر باستفزاز يبعدني بل ، تملكتني رغبة دفينة ان استمر مع هذا الرسام المتعدد الميول ،خاصة وانه سيرسمني عدة رسومات كموديلا لفنه، وتخيلت نفسي كيف سابدوا بتلك اللوحات الخاصة بي، وبعد جهد بالتفكير والتخيلات والأحلام ، اراه خلالها راكبا ينيك رجلا ، أو اراه مركوبا ينتاك من رجل، وأنا أتفرج عليهما وكأني معهما، مما يثيرني فقررت ان امنح نفسي فرصة التكرار فانا لا زلت تحت تاثير إعجابي به ورغبتي بالتشاقي عليه ومعه، خاصة وأن لقائي اليوم معه، لم يشبع رغباتي ولم يسكت شهوتي ولم يرضي معاناة جسدي ومحنتي الجنسية ،بما يكفي لأتخلى عنه ، وأعود لالتزاماتي الزوجية. ثم لا شأن لي بميوله لما يكون وحيدا ، ما يهمني كيف يتصرف لما أكون أنا معه ، لقد بدأ يداعبني بشكل ممتاز ، وقد اثارني جدا وكنت مستمتعة بمداعبة زبه المنتصب والمشرأب لفوق بقوة ، وقساوة ، وعنفوان ...هذا مطلبي وليفعل بعيدا عني ما يشاء يركبه رجل او هو يركب رجلا لا شان لي .

خطر لي أن اتصل به ، بحجة شكره على هديته ، ومع هذا الخاطر ابتسمت لنفسي وانا اردد لا فرصة لي سأبقى امراة لعوبا ، ولن اتوقف عن ذلك ولن أعرف الى اين سيقودني هذا التلاعب ، ما دام زوجي مهتم بعمله ببئر النفط وصحرائه، ومستمر بإهمالي وتجاهل حاجاتي الإجتماعية وشهواتي الجنسية وكأنني تمثال ببيته ، ولست انسانة مثل باقي الناس والنساء. اضعف الأيمان ان هذا الرجل المتعدد الميول سيرضي انوثني عندما اطلبه، هو من هذه الناحية خيرا من زوجي الذي لا يقاربني ابدا رغم انه غير شاذ بميوله.

ولعل هذه الفكرة الأخيرة ، كانت افضل ما راودني ، انني انسانة مهملة ، فحرضت لدي روح التحدي ، الحياة ليست زوجي فقط، بل تضج بالحيوية والناس ، اعمالا وفنونا ومسارح وجامعات، ذكورا ونساءا صغارا وكبارا ولكل منهم ميوله ومن حقهم ان يعيشوا ذواتهم ومن حقي ان اعيشها انا ايضا كما هي بضجيجها وحيويتها خارج جدران منزلي . وبذلك سقطت كل احتمالات صدودي عنه، بل زادت رغبتي ان أعاشرهذا الفنان السافل المتعدد الميول .

مساءا ، داهمتني فكرة ان اتصل به،خاصة واني وعدته بلقاء آخر، وبنفس الوقت كنت متأكدة تقريبا انه هو أيضا سيتصل بي ، وأفضل ان يبادر هو ، إلا اذا لم يفعل فأبادره أنا .

نعست، وقررت الذهاب لسرير نومي ، مستسلمة أنه لم يتصل ، وغير متحمسة لأبادره بل تبدل موقفي بانه ان لم يتصل هو لن اتصل انا .

ما أن دلفت لسريري ، حتى رن موبايلي ، تأكدت انه هو ، عدت أتلاعب... تريثت ... التقطت موبايلي بتأن وبرود مفتعل ... ضغطت زر الرد، وسكت...عدة ثوان ورددت ...نعم ...من ...؟؟ قال سيدتي أنا الصمت الصاخب ...قلت وأنا البحر الهائج الذي لا يعرف هدوء الصمت ولا صمت الهدوء... ماذا تريد...؟؟ قال لقد أسقطتني ... قلت بخبث شقاوتي تماسك ، وتشبث لتبقى واقفا ، انا لا أريدك إلا منتصبا وواقفا... قال وانا كذاك ، منذ ان تركتني لم اعرف الهدوء بل الإنتصاب والوقوف ... أريدك تعالي ...قلت أنت مجنون الوقت متأخر وليلا ... قال أنا آتيك... قلت إياك لا أستقبل أحدا ببيت زوجيتي ... قال آتي واصطحبك لبيتي ... لانني أيضا لا ادخل بيت رجل آخر ... وافقي ... انا كثور هائج... أريدك ...أو أنفجر كبرميل بارود وقد أموت ... لفحتني قوة كلماته بنار شهواتي ... تسخن جسمي ... تبلل فرجي ... نبضت مؤخرتي ... وتصلبت حلماتي... قلت هامسة أنا أسقط أيضا... قال تعالي إذا... تعالي ... قلت تعال خذني . لما تصل للمكان ...كيت ..كلمني فأحضر لتاخذني.

وهببت من سريري ... ارتديت ذات الفستان الصباحي ، ولأن الوقت ليلا وظلاما، تركت الزر العلوي من أزرار صدره غير مغلق ، رغبت أن يرى أطراف نهدي، بأنوار الطريق الخافتة، وبنور بيته الساطع عند دخولي ... فأتلاعب بقرون شهواته ، تلاعب مصارع الثيران بقرون الثور. الم يقل انه كالثور الهائج.

دلفنا لبيته، اقتادني ... لغرفة نومه ... ألقاني على سريره... واستلقى بجانبي ... احتضنني ...أخذ شفتي بين شفتيه وغرق يقبلني ويمتص شفاهي ، ويده تفكك أزرار فستاني ، يعبث بنهدي ويداعب حلماتي ... ويهمهم نشوة وتمتعا وتلذذا وشهوة ... سقطت كل محاذيري ... تفجرت شهواتي واستسلمت انوثتي ... صرت أهمس ...شلحني ... بوسني أكثر ... العبلي أكثر ... أنا لك ... لا ترحمني ... عريني ... كسي يتفجر ... طيزي تنبض ... نيكني ... نيكني ... ورفعت سيقاني لأعلى ما أستطيع او تستطيعه امرأة وهي تنتاك، فتحت له فرجي ... وقدمت له كسي ... منتفخا ... متبللا...منتظرا ... زبه الشامخ للاعلى ... قربه من فرجي ... داعب برأسه جوانب سيقاني...وأطراف كسي ... أحسست بسخونتة ...رفعت رأسي لأرى... لأرى الزب ... واستمتع برؤيته يراوغ كسي ... يداعب شفتيه... يباعدهما ... ويدخل ... أتأوه ... أتلذذ ... أتلوى ... أأن ... أتبسم ... أصرخ ...أتمنيك... أريد الزب ...فوته أكثر ... اقتحم عمقي ... أريده أعمق ... تحرك ... نيك... لا تتوقف ...نيك ... نيكني ...وضربتني ارتعاشة قوية ... قال انتفضي ... لن اتوقف قبل ان املاء رحمك... فلا يعود لك فكاك مني ... لن اعيدك لبيتك بهذا الليل ... ساحضنك عارية للصباح ... وتسارعت حركاته... وضرباته ... وتعالت آهاته ... وتصاعدت حتى صارت صياحا وزمجرة من النشوة ...وانتفض باعماقي...وضربتني ارتعاشة ثانية ... هو يصيح بوجهي متلذذا وانا اصيح بوجهه مرتعشة ... احسست برأس زبره ينزلق باعماق مهبلي ويصل لرحمي ... وماء انوثتي يتدفق خارجا يرتشق على عانته وسيقاني ... وسحب عضوه واكمل ارتعاشته ...خارج عضوي ... وتطايرت شهوته فوق انحاء بطني وصرتي بل بعضه وصل لنهدي ... ارتخت سيقاني المرتفعة ...فمددتها ارتاح ... استلقى فوقي ... يقبلني ... ويردد انت مميزة وشهوتك مثيرة ورغبتك لا مثيل لها بين النساء ، سأرسمك كحبيبتي وعشيقتي ... لتصيرين مثيرة مغرية ... سأرسمك وانت تتعرى وتتلوى وتتشهى لتنتاك ، ساداعبك واثيرك واهيجك وارسمك وانيكك وانا أرسمك ، سأعريك بيدي وأنا ارسمك ... ستتعرين لي لتغريني وتهيجيني وتداعبيني وتتشهين وتتطلبي ... استعدي لغرامي وفنوني ...

لم اجب بأي كلام ...فقط كنت راضية بحضنه ، يدفئني ، وقد ارتاحت محنتي ... فسكنت بين يديه حتى غفوت ....

افقت صباحا، وقد لفحتني أشعة الشمس ، التي تضرب غرفة نومه ، فيدب الدفء بجنباتها، ويعم الضؤ أرجائها، وما أن فتحت عيناي ، حتى رأيته مستيقظا واقفا خلف منصب الرسم وقد احضره لغرفة النوم ، تباسمنا، وتصابحنا ، قلت ماذا ترسم بهالصباح... قال أرسم جمالك يزين غرفة نومي ، قلت إياك انا عارية، قال إياك ان تتحركي امنحيني عدة دقائق أخرى فقط ارجوك ، لقد كشفت من جمالك ما يجب ان يزهر بلوحتك هذه ، وغطيت ما يجب ان أغطي ليزداد التأثير والتعبير والجمال ، أسقط بيدي ، فانا عارية لا اعرف ما يرسم ويكشف من عري جسدي وما يغطي ، خشيت على سمعتي لو انتشرت اللوحة، فابديت اعتراضا لانه يرسمني دون استشارتي مستغلا نومي ، قال سأسلمك اللوحة وانت حرة كيف تتصرفين بها حتى لو مزقتها ، ما يهمني انني ارحت اندفاعي والحاح رغبتي لارسمك بوضعك الجميل هذا وانت غافية وقد فعلت وارتاحت نفسي ... وساسميها حبيبتي الغافية ، قلت فقط الغافية بدون حبيبتي قال حاضر ، أرضاني انه سيسلمني اللوحة مما خفف مخاوفي ، وتابع يرسم ويخط ويضرب بالريشة على لوحته ، بل رضيت عما يفعله، وانتابني فرح انثى وهي تلمس غرام حبيبها بها ، فداهمتني ابتسامة الرضى بجمالها...صاح ابتسامتك اغنت جمال اللوحة ساعيد رسم شفتيك بالإبتسامة الجميلة هذه ... ما احلاك.

عدة دقائق أخرى، وقال بامكانك ان تنهضي رسمت الخطوط الرئيسية للوحة سأكملها لاحقا ، خذي راحتك، قلت أريد ان اعود لبيتي ، قال انت حرة تفعلين ما تريدين ، تذهبين أو تأتين أنا اسيرك ،وبيتي بامرك، لكن عندما احتاجك لبي ندائي ، قلت بعد ان تنهي اللوحة ساخذها منك ولن ترى وجهي ثانية. لأني لا أستطيع أن أكون موديلا لك، ستفضحني رسومك وقد تدمر بيتي وأسرتي وعلاقاتي بزوجي .

كعادتي بعد كل علاقة مع غريب ، تصيبني الندامة والغضب من ذاتي أولا والحقد على شريكي ثانيا، لأني اعتبره قد اغواني واسقطني انا المحرومة الممحونة فاصطادني بضعفي ، واشتم على زوجي الذي تخلى عني وعن جسدي ، وتركني بمحنتي فريسة يمكن ان ينالها اي ذكر اذا اعجبني. واتجاهل اني انا أيضا اتلاعب بتاثير محنتي . تستمر حالتي هذه شهرا ، او اكثر او اقل قليلا ، ولما تعاودني محنتي ، أحاول الصمود والمقاومة والبقاء بدائرة الإلتزام الزوجي، الى ان تاتيني فرصة جديدة فتنهار مقاومتي وأبدأ التلاعب بالطريدة حتى أنال مرادي، وهكذا تواترت علاقاتي.
💕💕💕
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%