NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول انقضاض الاسود (للكاتبة ندى محمود) | السلسلة الأولي | ـ أربعة وأربعون جزء 28/11/2023

٤١


هتفت بنبرة مزعورة :
, _ ايه يامؤيد وقفت قلبى ٢ علامة التعجب
, مؤيد بنظرات شرسة :
, _ ايه ليكى علاقة بأبن عمك ؟!
, زمت شفتيها بغيظ وهى تتمتم بنفاذ صبر :
, _ مليش علاقة بيه !
, ثم همت بالرحيل فوجدته يقبض على ذراعها ويجذبها اليه وهو يصيح بها بحدة :
, _ لما اكون بتكلم معاكى متمشيش وتسبينى فاهمة ٢ علامة التعجب
, مودة بصراخ مماثل له :
, _ سيب ايدى يامؤيد
, مؤيد بغضب هادر :
, _ عمل ايه معاكى انطقى
, مودة بسخط شديد :
, _ ملكش دعوة ابعد عنى
, صاح بها بصوته الجهورى :
, _ بلاش تخلينى افقد اعصابى يابنت الناس انتى لسا متعرفيش وشى التانى ولا قلبتى ازاى
, مودة بشجاعة غير مكتدرة له :
, _ هتعمل ايه يعنى ؟!
, مؤيد بصوت مرعب وهو يضغط على ذراعها اكثر :
, _ اتكلمى متجننيش بدل اقسم ب**** العظيم لاوريكى اللى عمرك ماشوفتيه اخلصى
, تجمعت العبارات بعينها ودفعت يده بعيداً عنها وهى تتمتم بصوت مبحوح وشبه باكى :
, _ قبل ما اجى هنا كان هو بيحبنى او مش بيحبنى كان عاوزنى مش اكتر ٢ علامة التعجب ٢ نقطة انا فى يوم روحت عن وحدة صحبتى وانا وراجعة لقيته مستنينى بره قالى تعالى هوصلك روحت معاه ووقفنى فى مكان مقطوع وفيه بيت قالى تعالى عايز اتكلم معاكى شوية انا شكيت فى الموضوع ومرضيتش ادخل معاه البيت لما رفضت هى حاول يدخلنى بالغصب وكان عايز يعتدى عليا انا الحمد**** لحقت نفسى وقدرت اهرب منه وبعديها روحت عند عمى على امل انه يحمينى من ابنه ويعلمه الادب فعلا اتاريه كان ميختلفش عن ابنه كتير وقالى مهو طلب ايدك بالحلال وانتى رفضتى وقتها انا صممت انى اجى اقعد مع امى وبتول هنا ومقعدش هناك ولا لحظة تانى وقتها امى **** يرحمها بعتتلى مصعب حتى مصعب شك فى الموضوع لما شافنى وشاف نظرات عمى وابنه ليا سألنى فى ايه قولتله اصلى متشاكلة مع عمى وولاد عمى ٢ نقطة خلاص عرفت ابعد بقى عنى
, ترك ذراعها وتمتم بنظرات مشتعلة :
, _ وبيتصل ليه الراجل الناقص ده دلوقتى !
, مودة ببكاء :
, _ عايز ياجى ياخدنا انا وبتول وكان عنده امل اكيد انه هياجى ياخدنا ويجوزنى لابنه علشان كده اتعصب لما قولتله انى اتجوزت
, تمتم وهو يجز على اسنانه بنظرات غاضبة بشدة :
, _ ابنه ال٧ العلامة النجمية
, ثم تابع بنبرة تحمل لهجة الامر والحدة الشديدة :
, _ عمك ده لو اتصل بيكى تانى مترديش عليه فاهمة وادعى ان ابن عمك ده ميوقعش تحت ايدى علشان سعتها هكون قاتله وداخل فيه السجن بأذن ****
, اخذت تصدر شهقات متتالية فى بكاء حار ثم ركدت نحو غرفتها واغلقت الباب خلفها وهى تبكى بشدة فى حرقة ٢ نقطة مسح هو على وجهه فى خنق شديد ثم اتجه نحوها وطرق على الباب وهو يتمتم بنبرة شبه هادئة :
, _ مودة افتحى الباب
, لم يجد اجابة منها فتابع بنبرة اكثر حدة :
, _ مودة بقول افتحى
, اجابته ببكاء حار :
, _ لا وممكن تسيبنى وحدى بقى
, اصدر تنهيدة حاراً فى ضيق بالغ ثم ضرب بقبضة يده على الحائط فى غيظ ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, وجدته يفتح الباب ويدلف منه فتركت كتاب القراءن الذى بيدها وتمتمت بابتسامة عذبة :
, _ حمدلله على السلامة
, بادلها الابتسامة وهو يتمتم بحنو :
, _ **** يسلمك
, نهضت من فراشها واقتربت منه حتى اصبحت امامه مباشرة وتمتمت بدلال وهى تعبث بسترته :
, _ احضرلك الغدا !
, اجابه رافضاً قائلاً :
, _ لا لا مش جعان انتى اتغديتى
, هزت رأسها نافية فى عبوس وهى تمتم :
, _ لا
, مصعب فى صرامة :
, _ ليه يارؤية الدكتور مش منبه انك تاكلى كويس وتتغذى وتاخدى علاجك
, رؤية بعفوية :
, _ كنت مستنياك وقولت هنتغدى مع بعض
, اصدر تنهيدة حارة ثم تمتم بخفوت :
, _ طيب هناكل مع بعض وامرى لله بتحطينى قدام الامر الواقع دايما كده
, ابتسمت له برقة فتابع هو بنظرات دافئة :
, _ اهاا بالمناسبة انا حجزت الطيارة وجهزت جواز السفر الطيارة بعد بكرة بأذن ****
, جحظت عيناها بنظرات سعادة وهتفت فى عدم تصديق :
, _ بجد ٣ علامة التعجب
, مد يده وبدأ يعبث بخصلات شعرها وهو يتمتم بنظرة عشق :
, _ عايز افهم انتى ليه مش بتصدقى اللى بقوله ولا ده من أثر الصدمة يعنى
, رؤية فى وجه مشرق وأعين دامعة من فرط سعادتها :
, _ من أثر الصدمة
, ثم عانقته بشدة وهى تلف ذراعيها حول عنقه فقبل هو شعرها بحنو تمتمت هى بصوت باكى :
, _ شكرا يامصعب بجد
, ابعدها عنه وامسك وجهها بين كفيه وتمتم بصوت رائع ونظرات ذائبة :
, _ هو انا عندى كام رؤية ٢ علامة التعجب
, زين وجهها بابتسامة خافتة ثم اقتربت منه وتمتمت بهيام :
, _ بحبك ٤ علامة التعجب
, ابتسم لها بنعومة ثم انحنى اليها وطبع قبلة مطولة على وجنتيها ثم أنحرفت شفتيه الى شفتيها ! ٢ نقطة ابتعد عنها بعد لحظات عندما استمعا الى صوت هاتفه فتمتمت هى برقة :
, _ انا هروح احضر الاكل
, أوما رأسه له ثم اجاب على المتصل قائلاً :
, _ الو ياصفا
, صفا بصوت لاهث وباكى :
, _ ايوة يامصعب تعالى بسرعة ابوس ايدك أاااه
, هتف بهلع :
, _ فى ايه ياصفا انتى كويسة
, صفا ببكاء شديد ونبرة مرتعشة :
, _ فى الم فظيع جايينى خايفة اوى لتحصل حاجة لابنى يامصعب وطارق مش فى البيت وتلفونه مقفول
, اجابها مسرعاً فى إيجاز بقلق واضح :
, _ طيب طيب انا جاى دلوقتى مش هتأخر متخافيش
, ارتدى سترته وغادر المنزل سريعاً حاولت رؤية اللحاق به لكن لم تستطيع ، فزمت شفتيها بعبوس واستغراب ٢ نقطة
,
, ٣ العلامة النجمية
, توقفت سيارته امام منزلها وترجل منها ، ركد نحو شقة اخته طرق الباب عدة طرقات فى قوة ففتح له مالك وهو يبدوا على وجه الزعر والخوف دلف الى الداخل سريعا فوجدها جالسة على فراشها وتصرخ من الالم اقترب منها وتمتم لاهثاً :
, _ صفا !
, نظرت بأعين باكية :
, _ أاااه خايفة اوى يامصعب
, جلب لها احد العبائات فأرتدتها سريعا وارتدت حجابها بعشوائية ثم حملها على ذراعيه وهو يتمتم :
, _ متخافيش مفيش حاجة ان شاء **** ٢ نقطة يلا يامالك
, ركد الصغير خلفهم بخوف جلى ٢ نقطة وصلا الى احد المستشفيات فدلف معها واجرى الطبيب فحصه عليها ثم تمتم بعبوس :
, _ حضرتك جوزها
, اجابه مصعب بالنفى :
, _ لا اخوها ، خير يادكتور
, الطبيب بعبوس بسيط :
, _ خير الحمد**** ، حالياً هى حملها مش مستقر ممكن فى اى لحظة تفقد الجنين لازم تلزم السرير الفترة دى لغاية ماحملها يستقر على الاقل وتهتم بغذائها كويس وتاخد العلاج ٢ نقطة والف سلامة عليها
, مصعب بنبرة رجولية خشنة :
, _ **** يسلمك يادكتور
, انصرف الطبيب فأقترب هو منها وجلس بجانبها ولامس على شعرها بحنو وهو يتمتم :
, _ محرمتيش ياصفا من المرة اللى فاتت اكيد مكنتيش بتهمتى بنفسك
, صفا بتلقائية ووجه حزين :
, _ و**** يامصعب ما اجهضت نفسى ولا حاجة
, مصعب بهدؤء تام :
, _ طيب خلاص المهم انك بخير دلوقتى الحمد****
, هتف مالك بحزن طفولى :
, _ ماما انتى كويسة
, قبلت وجنته وهى تتمتم بصوت مرهق :
, _ كويسة ياحبييى متخافش
, وجد مصعب صوت رنين هاتفه الصاخب يرتفع فأمسك به وأجاب قائلاً :
, _ الو يارؤية
, رؤية بغضب واضح :
, _ ايه يامصعب روحت فين حتى ماهان عليك تقولى رايح فين مرة وحدة كده جريت
, مصعب بنبرة متصلبة :
, _ هششش اهدى فى ايه ، صفا اتصلت بيا وقالتلى انها تعبانة خالص فروحلتها ودلوقتى انا وهى فى المستشفى
, رؤية بهلع ونبرة مزعورة :
, _ مستشفى ٢ علامة التعجب ٢ نقطة ليه هى كويسة ؟!
, اجابها بهدؤء مطمئناً اياها :
, _ كويسة كويسة الحمد**** متقلقيش انا ممكن اطول شوية لغاية ما اجى اتغدى انتى متستننيش فاهمة لو رجعت لقيتك ماكلتيش أااا ٢ نقطة
, اجابته مقاطعة بابتسامة عاشقة :
, _ حاضر حاضر عارفة هتغدى ، بقولك اجيلكم على المستشفى طيب
, مصعب بحزم :
, _ لا خليكى فى البيت عندك انتى تعبانة اهدى واقعدى فى اوضتك متقعديش تلفى فى البيت
, رؤية بدلال قاصدة اثارة غيظه :
, _ ماشى مع انى متأكدة ان الاهتمام ده كله بمجرد ما اولد بأذن **** هلاقيه اختفى
, بالغعل اثارة ختقه فتمتم وهو يصر على اسنانه :
, _ سلام يارؤية
, ثم انهى الاتصال معها فتمتمت صفا قائلة فى نبرة مهتمة :
, _ خير رؤية تعبانة مالها !
, مصعب فى نبرة متريثة :
, _ حامل !
, اعتدلت فى جسلتها وهتفت بسعادة :
, _ بجد ٢ علامة التعجب ٢ نقطة مبرووك ياحبيبى
, ابتسم له بنعومة ثم تمتم بصوت خاشع :
, _ انا هكلم طارق واقوله على اللى حصل يمكن يكون فتح تلفونه
, أومات رأسها له فأجرى هو اتصال به ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, كانت تجلس على الاريكة بالغرفة تمسك بأحد الكتب وتقرأ بهم فى انسجام شديد ! ٢ نقطة انتفضت فجأة فزعاً عندما وجدته يجلس بجانبها وينظر لها بجمود شديد ، صاحت به منفعلة فى اغتياظ :
, _ الناس لما بتدخل بتقول احم بتعمل حس ايه عامل زى العفريت جنبى كده
, رفع فهد احد حاجبيه وتمتم بنبرة قوية بعض الشئ :
, _ عفريت ٢ علامة التعجب
, حياة فى غيظ جلى :
, _ ايوة ايه مش عاجبك ٢ علامة التعجب
, فهد فى نظرات ثابتة :
, _ امممممم
, اجابته ببرود مستفز :
, _ خلاص روح اشرب من البحر لو عايز
, اقترب منها وتمتم بنظرات حادة تحمل التحذير :
, _ مابلاش اللسان الطويل ده !
, حياة غير مكتدرة له بنفاذ صبر :
, _ طيب طيب ابعد بقى خلينى اكمل
, انتشل من يدها ذلك الكتاب ونظر به يقرأ بعض الاقتباسات منه وهو يتمتم متغطرساً :
, _ هو ده اللى مخليكى مش حاسة بالدنيا ٢ نقطة لعلمك ياهانم انا دخلت وقولت احم واتكلمت معاكى وانتى ولا هنا وقعدت جنبك وبرضوا مفيش ، فين لما حسيتى بالدنيا
, حياة فى دهشة :
, _ بجد و**** ٢ نقطة محسيتش بنفسى !
, فهد فى غيظ واضح وهو يقلد طريقتها :
, _ اممم بجد !
, اشتعلت عيناها وهتفت فى استياء :
, _ بتتريق عليا ٢ علامة التعجب
, اجابها وهو مازال يقلدها :
, _ لا خالص ياحبييتى ٢ علامة التعجب
, صرخت به فى اندفاع :
, _ فهد متتريقش عليا بقى اووف
, اقترب منها وهمس بخبث :
, _ ليه ؟
, حياة فى اضطراب بسيط بنبرة غاضبة :
, _ كده وابعد عنى
, اجابها وهو يقترب اكثر بنبرة اكثر خبثاً :
, _ لا !
, همت بدفعه بعيداً عنه فوجدته يجذبها اليه وذراعيها تحاوطانها من خصرها صاحت بسخط طفولى بعض الشئ :
, _ فهد ابعد متهزرش !
, وجد هاتفه يصدر رنينه الصاخب فأجاب قائلاً :
, _ ايوة يارؤية
, رؤية بنبرة عادية :
, _ عامل ايه يافهد
, اجابها بصوت هادئ :
, _ الحمد**** ياحبيبتى وانتى
, صاحت حياة قائلة :
, _ يارؤية الحقينى ٢ علامة التعجب
, رمقها بنظرة حادة بمعنى ان تصمت فهتفت رؤية بهلع :
, _ فى ايه يافهد مالها حياة ٢ علامة التعجب؟
, فهد بصوت رجولى قوى :
, _ لا متاخديش فى بالك انتى
, صاحت مجدداً قائلة وهى تجاهد فى كبت ضحكاتها :
, _ ابعدى اخوكى البارد ده عنى ٢ علامة التعجب
, رؤية فى قلق بسيط :
, _ فى ايه يافهد انت بتعمل ايه فيها ٢ علامة التعجب
, اقتربت هى منه وغرزت اسنانها فى ذراعها بقوة فأبعدها عنه وهو يهتف باغتياظ :
, _ ماتهدى بقى يابت فى ايه ٢ علامة التعجب
, ثم اجاب على رؤية قائلاً بتهكم :
, _ هكون بعمل ايه فيها يعنى بعذبها مثلا
, هتفت رؤية ضاحكة عندما استطاعت فهم مايجرى :
, _ اممممم طيب انا هكلمك شوية كده بليل
, فهد فى نظرات تحمل فى طيأتها الوعيد :
, _ ماشى ياحبيبتى سلام خلينى اشوف الكلبة الصعرانة دى ٣ علامة التعجب
, فغرت عينها وشفتيها بذهول وهى تصيح به :
, _ كلبة صعرانة أااه يا٢ نقطة
, اسكتها وهو ينهال عليها بقبلته ٢ علامة التعجب ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, كانوا متجهين نحو غرفتهم ولكن استوقفتهم احد الفتيات الذى يبدوا عليها انها لا تتعدى الثلاثين عام ! ٢ نقطة
, _ ازيك يا استاذ ليث !
, نظر لها ودقق النظر بها بتفحص ثم هتف متذكراً :
, _ اهااا اهلا يا انسة ريم اخبارك ايه
, اجابته بنبرة انثوية رقيقة :
, _ بخير
, ثم تابعت بنبرة تحمل الاسف :
, _ سمعت بموضوع الوفاة البقاء لله
, ليث بنبرة رجولية متصلبة :
, _ سبحان من له الدوام
, نظرت الى بتول وتمتمت قائلة بدلال واضح :
, _ اكيد المدام مش كده
, هتفت بتول وهى تتصنع الابتسامة :
, _ ايوة
, اجابتها فى ابتسامة صافية بعض الشئ ! :
, _ اتشرفت بيكى ٢ نقطة عن اذنكم بقى
, انصرفت هى من امامهم فدلفوا هما الى غرفتهم ٢ نقطة فتمتمت بتول بنبرة محتجة :
, _ مين دى !؟
, اجابها ليث قائلاً :
, _ وحدة كان فى بينى وبينا شغل كده زمان
, بتول فى تسائل :
, _ شغل ايه !؟
, ليث فى نبرة حادة قليلاً :
, _ شغل يابتول هيكون شغل ايه يعنى ، انتى مالك كده !
, بتول بنبرة اشمئزاز :
, _ لا مليش اصلها بنت باين عليها استغفر **** العظيم شغالة تتمايع ولبسها اعوذ ب****
, هتف ضاحكاً :
, _ انتى مالك ياحبييتى بالناس كل واحد حر
, بتول بتذمر :
, _ اممممم فعلا
, اقترب منها وامسك بيدها وانحنى وقبل باطنها بحنو وهو يتمتم قائلاً ويده الاخرى تتحسس احشائها :
, _ **** يخليكى ليا انتى والقردة اللى جاية دى
, ابتسمت له برقة فى نظرات حبُ ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, فى مساء ذلك اليوم ٢ نقطة
, طرق مؤيد على الباب وهو يهتف بغضب :
, _ هتقعدى قافلة الباب عليكى كده كتير
, مودة فى صوت مبحوح :
, _ ملكش دعوة سيبنى لوحدى لو سمحتى ممكن
, مؤيد بنفاذ صبر :
, _ مودة انا صبرى ليه حدود افتحى الباب اخلصى
, نهضت من الفراش واتجهت الى الباب ووقفت خلفه وهى تصيح به فى انفعال :
, _ لا مش هفتح واعلى ما فى خيلك اركبه امشى بقى وملكش دعوة بيا
, مؤيد بنبرة تحمل التحذير وهو يصر على اسنانه :
, _ بقولك افتحى الباب والا هكسره
, عقدت ذراعيها امام صدرها وتمتمت بعدم اكتراث :
, _ اكسره ٢ علامة التعجب
, صرخ بها بصوت جهورى جعل جسدها ينتفض فزعاً :
, _ افتحى بقولك بالذوق
, صرخت به الاخيرة ايضاً قائلة :
, _ وانا قولت مش هفتح
, اجابها وهو يحاول السيطرة على انفعالاته :
, _ بقى كده ماشى يامودة
, زمت شفتيها الى الامام بعناد شديد ثم وضعت رأسها على الباب تستمع الى اى صوت قادم من الخارج فلم تسمع ٢ نقطة قامت بفتح الباب ببطئ لتتأكد من وجوده بالخارج بمجرد مافتحت الباب وجدته امامها حاولت اغلاق الباب مجدداً ولكنها فشلت ، دفع هو الباب على مصراعيه ودلف اليه فصاحت به فى اندفاع :
, _ اطلع بره يامؤيد
, اغلق الباب بطرف قدمه وهو يتمتم ببرود :
, _ لا مش هطلع
, رفعت اصبعها السبابة محذرة اياه بارتباك عندما وجدته يقترب منها :
, _ بقولك اطلع بره اياك تقرب منى
, عندما وجدته مازال يقترب منها فحاولت الفرار الى خارج الغرفة ولكن كانت يداه اسرع منها حيث كبلها من يدها وجذبها اليه ، ثم اغلق الباب بالمفتاح ووضعه فى جيبه ٢ علامة التعجب ٢ نقطة فصرخت به فى سخط جلى :
, _ انت مجنون ايه اللى بتعمله ده !
, مؤيد فى حدة شديدة :
, _ السؤال ده المفروض انا اللى اسأله !
, مودة بصياح هادر :
, _ بقولك ابعد عنى
, جذبها اليه اكثر وهو يشدد من قبضته عليها :
, _ لا يامودة
, مودة بنظرات شرسة غير حاملة اى خوف او ارتباك :
, _ هقول لمصعب وليث على اللى عملته معايا وانك مديت ايدك عليا
, مؤيد بهدؤء تام :
, _ اولاً انا ممديتش ايدى عليكى ٢ نقطة ثانياً قولى لمصعب وليث ايه هيعملوا يعنى
, صرخت به بصوت مرتفع :
, _ انت عايز ايه ابعد عنى بقولك
, مؤيد بصوت مخيف بعض الشئ :
, _ عايز افهم ايه اساس اللى بتعمليه ده
, صرخت به بصراخ هادر كالمجنونة وقد هطلت عبراتها على وجنتيها غزيرة :
, _ ابعد بقى عنى وسيبنى فى حالى حرام عليك
, لم يتحمل رؤيتها بتلك الحالة فأصدر زفيراً حاراً وهو يستغفر ربه ثم جذبها الى صدره وهو يلمس على شعرها بحنو فأخذت هى تردد ببكاء حار :
, _ اااااه يا امى انتى فين انا محتجاكى ٢ نقطة يارب ارحمنى بقى
, لامس على شعرها برقة نزولا الى ظهرها وهو يهمس بصوت رزين :
, _ هشششش اهدى ياحبيبتى
, انتبهت الى نفسها فدفعته بعيداً عنها بعنف وهى تصيح به بنبرة متشنجة :
, _ متقربش منى يامؤيد فاهم اطلع بره وسيبنى لوحدى
, وقف يحملق بها بنظرات أسى وهو يلوم نفسه على مافعله معها لم يتوقع ان الامور ستوصل بها الى هذا الحد وجدها تستمر فى صراخها الهستيرى قائلة :
, _ بقولك اطلع بره
, اقترب منها وامسك وجهها بين كفيه وهو يتمتم بنظرات حانية :
, _ حاضر ياحبيبتى هطلع اهدى انتى بس
, مودة بجفاء وقسوة :
, _ ههدى لما تطلع بره ٢ علامة التعجب
, حدجها بنظرات زائغة ، اسفة ، حزينة ثم تمتم بصوت خفيض يحمل الالم :
, _ طيب هطلع !
, استدار وغادر الغرفة فدفعت هى الباب بقوة واغلقته وجثت على الارض وهى تنهار باكية بشدة ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, كانوا يجلسان على احد الارائك الهزازة فى حديقة المنزل وهى تستند برأسها على كتفه فى صمت خاشع ٢ نقطة فقطع ذلك الصمت صوتها الرقيق وهى تتمتم باسمة :
, _ فاكر يامصعب يوم لما رميتلك التلفون بتاعك فى البسين علشان عصبتنى
, نظر لها وتمتم بهدؤء :
, _ فاكر الموقف بس مش فاكر السبب !
, رؤية فى ابتسامة خجلة :
, _ كنت صايع وقليل الادب ٢ نقطة وقتها كنت تعرف بنت وبتكلمها ولما شوفتك وقولتلك لو كلمتها تانى هقول لعمى قولتيلى قوليله فعصبتنى مسكت التلفون ورميته فى الميه
, ثم تابعت بضحك :
, _ وقتها منظرك لا يمكن انساه كنت بطلع نار من بوقك بس الحمد**** جه عمى فى الوقت المناسب وانقذ الموقف قبل ما تحصل خسائر
, ارتسمت ابتسامة واسعة على ثغره وهو يهتف بصوت رجولى :
, _ ايوة افتكرت كنتى غيرانة وقتها مش كده !؟
, اجابته بحياء بسيط :
, _ مش عارفة الصراحة ايه اللى خلانى اتعصب بس هى جات فجأة منى كده ردة الفعل دى ٢ نقطة علشان منكدبش انت الحاجة الوحيدة اللى متغيرتش فيك هى عصيبتك طول عمرك عصبى
, ابتسم بخفة متذكراً احد المواقف ثم تمتم قائلاً :
, _ فى مرة كان عندى 6 سنين تقريباً كان معايا حلاوة ومش فاكر مين كان عايز ياخد منى حتة بالغصب قومت رميتها فى الحمام لاهو اخد ولا انا اخدت بس كان تفكيرى وقتها ان المهم محدش يغصبنى على حاجة ٢ نقطة مواقف وطرائف تسمعيها عنى
, اصدرت هى ضحكة متأججة وهتفت من بين ضحكاتها :
, _ فى الحمام يامصعب
, اجابها مبتسماً :
, _ اهاا علشان ده المكان الوحيد اللى مش هيقدر ياخد منها لو رميتها فيه
, استمرت فى ضحكها وهى تتمتم بنبرة دلال :
, _ ياخوفى ليطلع زى ابوه لو كان ولد انا واحد ومش قادرة عليه هقدر على اتنين
, جذبها اليه وهو يهمس بنبرة عاشقة :
, _ ماله ابوه ٢ نقطة تقدرى تنكرى انك حبتيه برغم عيوبه
, اجابته برقة وهى مبتسمة :
, _ لا طبعا مقدرش
, مد يده ولامس على احشائها وهو يتمتم بهدؤء حانى :
, _ ايوة انا عايزاه يطلع كده مش يطلع واد مايع ونيتى زى شباب اليومين دول عايزك تبقى راجل زى ابوك يا ابن الالفى
, دفنت وجهها بين ثنايا صدره وهى تشعر بالامان والسكينة فضمها اليه اكثر مستمتعاً بقربها منه فتمتمت هى بهدؤء :
, _ تعرف يامصعب انا حاسة انهم هيكونوا تؤام معرفش ليه ٢ علامة التعجب
, اجابها متسائلاً بفضول :
, _ ايه اللى خلاكى تقولى كده يعنى !؟
, رؤية بنبرة عادية :
, _ معرفش حلمت حلم كده من كام يوم من وقتها حسيت كده !
, قبل رأسها بحنو فى نظرات صافية وحانية ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, مر يوم بدون احداث جديدة حتى جاء يوم سفر مصعب ورؤية لقضاء اول عمرة لهم ٢ نقطة استعدوا للذهاب وكان الجميع معهم ليودعوهم ٢ نقطة
, عانقت رؤية اخيها بشدة فتمتم هو بنبرة حانية :
, _ خدى بالك من نفسك ياحبيبتى هاا
, _ حاضر
, ثم اتجهت الى كل من حياة وبتول وصفا ووعدتهم ايضاً عانق ليث اخيه قائلاً فى ابتسامة صافية :
, _ عمرة مقبولة ان شاء ****
, ثم وجه حديثه الى رؤية قائلاً بمداعبة :
, _ ابقى ادعيله اول واحد يارؤية هاا **** يهديه لاحسن هو محتاجها الدعوة دى اوى
, رؤية ضاحكة :
, _ اكيد طبعا من غير ماتقول
, كان الوداع كالاتى من الجميع حتى صعدوا بالسيارة ورحلوا ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, كانت مودة تقف بالمطبخ تقوم ببعض الاعمال المنزلية لها فأستمعت الى صوت طرق الباب غلست يديها وارتدت حجابها ثم اتجهت اليه وقامت بفتح الباب ٢ نقطة فتجمدت الدماء بعروقها بمجرد رؤيتها اياه وقد اتسع بؤبؤى عينها بصدمة وهى تتمتم بصوت مبحبوح بعض الشئ :
, _ منتصر ٣ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44 و wagih
روعة
ياتري في تكملة ولا تمت علي كده
 
٤٢


تمتمت بصوت مبحوح بعض الشئ :
, _ منتصر ٢ علامة التعجب
, اجابها بابتسامة باردة :
, _ ايه مالك اتخضيتى اكده ليه ٢ علامة التعجب
, مودة بنظرات شرسة :
, _ انت ايه اللى جابك هنا وازاى عرفت بيتى !
, منتصر بنبرة فظة :
, _ ايه جيت ابارك لبت عمى على جوازها ، ايه هو انتى هتسبينى واجف اكده على الباب كتير
, مودة بنظرات اشمئزاز :
, _ اهاا لما يكون جوزى موجود ابقى سعتها ادخلك عن اذنك بقى
, همت بأن تغلق الباب فى وجهه فوجدت يده توقف الباب وهو يتمتم بنظرات شيطانية :
, _ واااه ايه حيلك حيلك يابت عمى مالك حامية علينا اكده ليه براحة خلينا نتكلم بالهدواة اكده
, مودة بنبرة حادة :
, _ مفيش كلام مابينا يامنتصر واتفضل امشى نصيحة ليك لان لو مؤيد شافك مش هيحصلك كويس
, منتصر بصوت جهورى :
, _ ايه هو انا هخاف منه عاد ولا ايه
, مودة بعد اكتدار :
, _ تخاف متخفش دى حاجة متخصنيش
, همت بأغلاق الباب فوجدته يدفع الباب بعنف ويدلف الى الداخل ويقبض على ذراعها ويجذبها اليه وهو يتمتم بنبرة قاسية :
, _ انا عامل حساب انك بنت عمى بلاش تخلينى انسى النسب ده واصل فاهمة ولا لا
, وجد من يضع يده على كتفه فألتفت له وجد مؤيد يرمقه بنظرات نارية تكاد تحرقه وفجأة من دون سابق انذار وجده يصوب له لكمة قوية ابرحته ارضاً جثى فوقه وهو بهتف ساخراً :
, _ مش كنت قولت طيب انك جاى كنا عملنا معاك الواجب الصح
, ثم صوب له ضربة اخرى اقوى من ذى قبل وهو يهتف قائلاً بنظرات مشتعلة :
, _ حلو الواجب ده ولا لسا
, اخذ يصوب له ضربات متتالية نهض منتصر من على الارض واعاد له ضربته بقوة فركدت مودة نحوهم وهى تكبل يدين مؤيد قبل ان ينهال عليه مجدداً وتصيح بمنتصر قائلة :
, _ امشى يامنتصر امشى
, رمقهم بنظرات ملتهبة ثم غادر وهو يستشيط غضباً ٢ نقطة هرولت هى واغلقت الباب جيداً وهى تضع يدها على قلبها وهى تردد شاكرة ربها فوجدته يهتف بغضب هادر :
, _ انا مش قولت مش عايز اشوفك بتكلمى الحيوان ده تانى يامودة ولا لا
, مودة بنبرة لاهثة :
, _ و**** ما ليا دعوة انا فتحت الباب لقيته فى وشى ولما جيت اقفل الباب فى وشه لقيته بيزق الباب ويدخل
, مؤيد بصياح مرعب :
, _ ما انتى اكيد كترتى معاه فى الكلام من اول ماشوفتيه كنتى قفلتى الباب لكن ازاى لازم تعاندى
, مودة بصوت شبه باكى :
, _ معاندتش يامؤيد فى ايه انت مالك اليومين دول انا فيا اللى مكفينى ومش قادرة استحمل خلاص
, اتجهت الى غرفتها واغلقت الباب بعد ان حسمت امرها واخرجت حقيبة ملابسها وبدأت بوضع ملابسها بها ٢ نقطة ثم اخفت الحقيبة اسفل الفراش وجلست على الفراش لتتظاهر بالطبيعية ، دلف هو الى الغرفة واخرج ملابسه واتجه ليأخذ حماماً دافئ ٢ نقطة نهضت هى من الفراش وبدلت ملابسها سريعاً ولململت اشيائها وغادرت المنزل بهدؤء من دون ان يشعر ٤ علامة التعجب ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, كان يقف امام المرأة يهندم ملابسه فهتفت بتول فى حزن طفولى :
, _ رايح فين !
, ليث بهدؤء :
, _ مشوار سريع وجاى ياروحى مش هتأخر متقلقيش
, زمت شفتيها بتهكم وهى تتمتم :
, _ احضر الغدا يعنى هتتغدى معايا ولا هتتغدى بره زى كل يوم
, طبع قبلة رقيقة على وجنتها وهو يتمتم بحنو :
, _ لا هنتغدى معا بعض ياحبييتى
, ابتسمت له بعذوبة وتمتمت بدلال :
, _ متتأخرش بس
, خطف قبلة سريعة من شفتيها وهو يتمتم بمكر :
, _ وهو انا اقدر اصلا اتأخر ٢ نقطة يلا السلام عليكم
, بتول بصوت خافت :
, _ وعليكم السلام
, انصرف وغادر المنزل بأكملها فهبطت هى الى المطبخ بأسفل وبدأت بتحضير الطعام فسمعت صوت طرق على الباب قادت خطواتها نحو الباب وفتحته فعندما وجدتها مودة وتحمل بيدها حقيبة ملابسها ، قطبت حاجبيها باستغراب وتمتمت بهلع بسيط :
, _ ايه ده فى ايه ٣ علامة التعجب
, دلفت مودة الى الداخل واسندت حقيبة ملابسها بجانبها وجلست على احد المقاعد ووجها يبدوا عليه الشحوب والحزن ، جلست بتول امامها وتمتمت بدهشة :
, _ فى ايه يامودة جاية بشنطة هدومك ليه ٢ علامة التعجب
, مودة بنبرة باكية :
, _ كده هقعد هنا لو عايزنى يبقى ياجى ياخدنى وكمان لو وافقت اروح معاه
, صاحت بها بتول فى انفعال :
, _ فى ايه يامجنونة انتى حصل ايه بينك وبين مؤيد ٢ علامة التعجب
, هبت واقفة وهى تتمتم بأعين دامعة :
, _ بتول انا هروح اغير هدومى وبعدين ابقى احكيلك كل حاجة
, ثم نهضت من جانبها واتجهت الى اعلى فأخذت تحدق هى فى اللاشئ بذهول ٢ نقطة انتظرت مايقارب النصف ساعة حتى صعدت لها فوجدتها تجلس على فراشها ودموعها تنهمر على وجنتيها فى صمت ، تقدمت نحوها وجلست بجانبها وهى تتمتم بهدؤء :
, _ فى ايه يامودة حصل ايه قوليلى
, ارتمت داخل احضان اختها وهى تنهار باكية بشدة وتهتف بصوت متقطع :
, _ ااانا٢ نقطةتع٢ نقطةبت يابتول تعبت مش عارفة الاقيها منين ولا منين
, ازداد قلها اكثر عندما وجدت اختها فى تلك الحالة فأبعدتها عنها وهى تتمتم قائلة بقلق جلى :
, _ احكيلى حصل ايه مؤيد عملك ايه
, توقفت عن البكاء قليلاً ثم بدأت تقص لها ماحدث منذ البداية فصاحت بها بتول فى اندفاع قائلة :
, _ نهار ابوكى اسود انتى ازاى يابت متقوليش على موضوع زى ده
, مودة بنبرة أسى :
, _ مكنش له لزمة اقولكم وانا لما عمى اتصل بيا اتفاجأت و**** قومت لقيته مرة وحدة ورايا
, بتول فى نبرة رزينة :
, _ عنده حق يدايق ويتعصب انتى مخبية عننا حاجة زى كده انا لو مكانه كنت هعمل كده
, مودة ببكاء :
, _ ماشى بس يتعصب فى وقته يابتول لكن هو بيعاملنى بطريقة جافة كأنى عاملة جريمة
, بتول فى صوت رخيم :
, _ هو فى البيت دلوقتى
, مودة بإيجاب :
, _ ايوة ورغم كده متصلش مش معقول ده كله محسش انى مش فى البيت
, وجدت هاتفها يصدر رنينه الصاخب وعندما نظرت الى شاشته ووجدته هو اعطت الهاتف الى بتول وهى تهتف قائلة :
, _ خدى ردى عليه ولو قالك انى هاجى اخدها دلوقتى متخلهوش ياجى
, تناولت بتول من يدها الهاتف واجابت قائلة فوجدته يندفع قائلاً بصوت واضح عليه الغضب :
, _ انتى فين يامودة
, بتول بصوت خافض بعض الشئ :
, _ انا بتول يامؤيد
, مؤيد بسخط جلى :
, _ هى جنبك
, نهضت من جانبها واتجهت الى الخارج وتمتمت بصوت خفيض :
, _ ايوة بس رافضة انها تكلمك
, اجابها وهو يصر على اسنانه :
, _ طيب قوليلها انى جاى اخدها دلوقتى
, بتول بصوت رخيم ونبرة متريثة :
, _ مؤيد انا من رأى تصبر لغاية بكرة خليها هنا النهردا لغاية ماتهدى كده وانا هحاول اهديها وتعالى بكرة وخدها بس النهردا مش هينفع الامور هتتقعد اكتر
, مسح على وجهه وهو يزفر بخنق قائلاً :
, _ ماشى يابتول
, انهت الاتصال معه ودلفت اليها فى الداخل ثم هتفت بحدة معاتبة اياها :
, _ انتى اللى غلطانة يامودة انا عارفة مؤيد عمره ماطلع منه موقف غلط انتى لسانك طويل واكيد استفزتيه ، جوزك بيحبك مفهاش حاجة لو اتعصب مرة متكبريش الامور ولما كلمته دلوقتى كان واضح عليه من صوته انه مدايق من اللى حصل ٢ نقطة واياكى تفتحى بوقك قدام ليث بحاجة متخليش الامور تكبر وبكرة لما ياجى تروحى معاه ، نامى دلوقتى ولما تصحى نبقى نتكلم كويس
, مودة بخنق ونبرة محتجة :
, _ اووووف بقى ٢ علامة التعجب
, ٣ العلامة النجمية
, فتح باب المنزل ودلف الى الداخل تلفت حوله بنظرات باحثة عنها ، ثم قاد خطواته نحو غرفتهم فوجدها متسطحة بجسدها الضئيل على الفراش وهى نائمة بثبات عميق ٢ نقطة اقترب منها وجلس بجوارها ، مد يده وبدأت اصابعه تعبث بخصلات شعرها برقة فتململت هى فى الفراش بانزعاج ثم فتحت مقلتى عينها البنيتين فهمست بصوت ناعس عندما وجدته يتطلع اليها بابتسامة ناعمة :
, _ فهد امتى جيت !
, فهد بهدؤء خاشع :
, _ لسا جاى انتى نايمة لغاية دلوقتى ليه ؟!
, اعتدلت فى نومتها وبدأت بالتثاوب وهى تهمهم بصوت خافض :
, _ حسيت نفسى عايزة انام وعليا النوم جدا فنمت تانى بعد ما مشيت ورجعنا من المطار ٢ نقطة احضرلك الغدا ؟!
, اجابها بصوت رجولى بنبرة مرحة :
, _ ايه السؤال ده اكيد اه ٢ علامة التعجب
, ابتسمت له برقة ثم تمتمت بدلال :
, _ طيب قوم يلا غير هدومك كده وخد دش لو عايز لغاية ما احضر الغدا علشان محضرة ليك مفاجئة
, قطب حاجبيه باستغراب وهو يتمتم متسائلاً بفضول :
, _ مفاجئة ايه ٢ علامة التعجب؟
, حياة بنبرة دلال اكثر :
, _ هتعرف قوم بس يلا
, اصدر تنهيدة حارة ثم نهض وبدأ فى تبديل ملابسه فخرجت هى وبدأت بتحضير الطعام ٢ نقطة بعد مرور مايقارب النصف ساعة كانت قد انتهت وجلسوا على طاولة الطعام وبدأو بتناول الطعام ، كان الصمت التام يخيم المكان الى ان انتهوا واتجه هو الى الغرفة فتبعته هى ٢ نقطة وقفت امامه مباشرة ويد تعبث بسترته والاخرى بشعره الاسود الناعم فهتف هو شبه ضاحكاً :
, _ مالك ياحياة مش طبيعية كده ليه !
, اجابته وهى تتمايل وتتمتم برقة :
, _ فيها ايه لما ادلع جوزى حبيبى !
, فهد مبتسماً :
, _ ملقتيش غير دلوقتى تدلعى جوزك حبيبك ده
, تابعت بنفس نبرتها :
, _ امال ادلعه امتى
, اجابها بنظرات شيطانية ونبرة خبث :
, _ لما يكون فايق ورايق كده !
, نكزته فى كتفه ضاحكة وهى تهتف بجدية بسيطة :
, _ بس بقى خلاص كفاية مش عايز تعرف ايه هى المفاجئة
, فهد بخفوت هادئ :
, _ اممممم قولى ايه هى ؟
, جياة بنظرات زائغة تحمل القليل من الاستحياء :
, _ انا حامل ٢ علامة التعجب
, فتح مقلتى عينه واغلقهم مجدداً بدهشة وسرعان ما افاق من صدمته فوجدته يضمها الى صدره وهو يكاد يكسر ضلوعها بين يديه ولكنها لم تشعر بذلك بل بادلته العناق بحب كبير وهى مغمضة العينين فى سعادة ٢ نقطة دفن هو رأسه بين عنقها وطبع قبلة مطولة على شعرها وهو يتمتم بسعادة :
, _ **** يخليكى ليا ياروحى يارب
, حياة بصوت رقيق وناعم :
, _ ويخليك لينا يارب
, ٣ العلامة النجمية
, كانت تجلس على الاريكة تمسك بأحد الكتب وتذاكر لصغيرها ٢ نقطة فهتف هو بضيق :
, _ ياماما انا تعبت كفاية
, صفا بحدة بسيطة :
, _ كفاية ايه ، خلاص قربنا نخلص خلينا نخلص علشان تقعد طول اليوم تلعب براحتك خلاص
, اصدر الصغير تأففاً قوى فى خنق فوجد ابيه عاد من العمل ٢ نقطة ركد نحوه فحمله طارق على ذراعيه وهو يمطره بوابل من قبلاته فهتف الصغير فى حزن :
, _ يابابا انا تعبت من الواجب وماما مش راضية تسيبنى خليها تسيبنى شوية
, ابتسم له ابتسامة واسعة ثم هتف بهدؤء :
, _ خلاص سبيه ياصفا شوية وبعدين يرجع يكمل تانى
, صفا بغضب :
, _ انت مش عارف ابنك يعنى انا بقعده بالعافية على المذاكرة
, نظر طارق الى صغيره وتمتم بنظرات قوية :
, _ لا هو شاطر هيلعب شوية واول ما ماما تقوله يلا هيسمع الكلام مش كده
, هز له مالك رأسه فى إيجاب عدة مرات فأنزله هو وهتف قائلاً :
, _ يلا روح العب بقى
, ركد الصغير الى غرفته بسعادة فأتجه هو نحو زوجته وجلس بجانبها ومد يده يلمس على وجنتها برقة وهو يتمتم :
, _ بقيتى كويسة ياحبيبتى عن الاول شوية
, هزت رأسها له بالإيجاب فى ابتسامة صافية :
, _ ايوة الحمد**** احسن
, طارق بنبرة جادة :
, _ صفا اسمعى الكلام ومتتحركيش من السرير كتير اثبتى فى مكان واحد اللى يهديكى ياحبيبتى متقلقناش عليكى
, ابتسمت له بنعومة وغمغمت :
, _ حاضر
, اقترب منها وقبل جبينها برقة قبلة مطولة٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, استمعت الى صوت سيارته التى ترتص بحديقة المنزل فعلمت انه جاء ، دلف المنزل بعد لحظات قصيرة فتمتمت هى بغضب طفولى :
, _ برضوا اتأخرت ياليث
, ليث بنبرة حانية :
, _ معلش ياحبييتى خلصت اللى معايا وجيت
, زمت شفتيها للامام بضيق وهى تهمهم :
, _ ياسلام
, عجز عن مقاومتها فغمز لها بطرف عينه واقترب منها وطبع قبلة رقيقة على شفتيها ابتعدت عنه وهى تهتف بخجل :
, _ احترم نفسك ياليث احنا مش قاعدين فى البيت وحدنا
, اجابها باستغراب :
, _ سلامتك ياحبييتى مصعب ورؤية مشيوا مين غيرنا فى البيت ٢ علامة التعجب؟
, اجابته بهدؤء :
, _ مودة قاعدة
, قطبت حاجبيه بتعجب شديد وهو يتمتم بصوت رجولى حازم :
, _ مودة ليه فى حاجة ولا ايه !؟
, بتول بنبرة ثابتة وجدية تامة :
, _ لا عادى اخدت الاذن من جوزها وهتقعد النهردا معانا بتقول انى وحشتها وكده
, اجابها وهو يومئ برأسه له بتفهم :
, _ اهاااا ، هى صاحية ولا نايمة ؟
, بتول باضطراب بسيط :
, _ هااا لا نايمة جات تعبانة ونامت
, دقق النظر بها بنظرات تحمل الشك ثم هتف بخشونة :
, _ طيب انا هطلع اغير هدومى
, أومات رأسها له بالإيجاب وهى تصدر تأففاً حاراً بارتياح ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, فى صباح اليوم التالى ٢ نقطة
, دلفت بتول اليها الغرفة فوجدتها جالسة على احد المقاعد فى شرود تام بأعين ذابلتين ووجه شاحب ٢ نقطة
, بتول بصوت رخيم :
, _ مؤيد جاى دلوقتى قومى اغسلى وشك كده والبسى
, نظرت لها بأعين دامعة وتمتمت بصوت مبحوح :
, _ محدش حاسس بيا يابتول !
, جلست امامها وهى تتمتم بنبرة متريثة :
, _ ليه بتقولى كده يامودة
, مودة ببكاء :
, _ كله بياجى عليا انتو فاكرين انى نسيت موت امى مثلا وعايشة عادى لا طبعا لما حاولت انسى واتعايش مع الوضع لقيت عمى ومنتصر ده اللى طلعولى منين معرفش ومؤيد كنت فاكرة انه هيفهمنى وهو اللى ياخدنى فى حضنه ويطبطب عليا اتاريه بيزود عليا
, تجمعت العبارات بعينها وسرعان ماضمتها الى صدرها وهى تهتف بصوت شبه باكى :
, _ انتى فاكرة ان انتى بس اللى كده انا زيك برضوا
, ابتعدت عنها وهى تهتف بحدة :
, _ متقوليش زى يابتول انتى مش زى ليث من يوم موت امى وهو بياخد باله من تعامله معاكى علشان عارف انك ممكن فى اى لحظة تتعبى لكن مؤيد معملش حساب لأى حاجة من دى
, بتول بنبرة رزينة :
, _ مؤيد بيحبك و**** يامودة ولو ليث كان مكانه او مصعب كانوا هيعملوا كده اكيد ادايق انك مخبية عليه حاجة زى كده ولما ياجى يعرف ، يعرف زى الغريب ٢ نقطة انتى مكنتيش شيفاه ازاى ايام العزا كان وشه باين عليه الحزن والضيق عليكى وعلى حالتك ، متكبريش الامور يامودة وقومى كده خدى دش وصلى واستغفرى **** وامشى مع جوزك
, حملقت بها بأعين مازالت تسبح بها العبارات وكأنها بدأت تقتنع بحديثها ٢ نقطة فهتفت بتول وهى تحثها على النهوض :
, _ قومى يلا
, نهضت من مقعدها واتجهت نحو المرحاض لتأخذ حماماً دافئ ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, داخل منزل مودة ومؤيد ٢ نقطة
, دلفت هى الى غرفتها بصمت تام ، همت بغلق الباب فوجدت يده تمسك بالباب ، حدقته بنظرات جامدة ثم ابتعدت عن الباب وامسكت بحقيبة ملابسها وبدأت بأخراج ملابسها منها ٢ نقطة اقترب هو منها وانتشل من يدها الملابس فرمقته بنظرة نفاذ صبر واكملت مابدأت به فوجدته يمسك بيدها ويديرها اليه وهو يحملق بها بنظرات تحمل الندم والاسف ، فتمتم بخفوت :
, _ انا اسف !
, رأى بعينها الدموع السابحة بها فغمغم بصوت حانى :
, _ انا اسف و**** ما اقصد انى ازعلك منى
, اشاحت بوجهها عنه لتخفى عبراتها عنه فتابع بنفس نبرته :
, _ مودة انتى عارفة انا بحبك ازاى ، لولا انتى اللى عصبتينى بس مكنش ده حصل
, هتفت منفعلة :
, _ انا معصبتكش !
, مؤيد بهدؤء :
, _ لسانك الطويل ده ميعصبش ٢ علامة التعجب ٢ نقطة ولما بسألك بتكلمينى بقرف وتقوليلى مفيش حاجة وتمشى وتسبينى
, مودة محاولة الدفاع عن نفسها :
, _ بس أااا ٢ نقطة
, مؤيد بحدة بسيطة ونبرة رزينة :
, _ انا اللى عصبنى انك مخبية عنى حاجة زى دى ولما اعرف اعرف بالصدفة ، يعنى لو مكنتش سمعتك وانتى بتتكلمى مع عمك مكنتش هعرف على كده والحيوان ده لما جه هنا لو كان الموضوع عدى عادى من غير مايحاول يقربلك ومكنتش انا جيت مكنتيش هتقوليلى انه جه صح ولا لا
, لوت فمها بامتعاض فى صمت فتابع هو بحدة :
, _ انا اللى معصبنى انك بتخبى عليا يامودة
, مودة فى اندفاع :
, _ انا مخبتش عليك يامؤيد الموضوع مكنش مهم خلاص خلص وعدى ومكنش فى مناسبة انى اقولك اصلا
, مؤيد باستياء بسيط :
, _ من غير مناسبة يامودة تقوليلى هو ده موضوع هين نفترض ان انا وانتى فى مرة سافرنا البلد مثلا عندكم هتعامل مع ابن عمك ده عادى وهبقى مديله الامان لانى مش عارف الموضوع لكن لو عارف كل حاجة هتبقى عينى عليه علشان لو حاول يقربلك اكون انا مفتحله
, صمتت وهى تطرق رأسها ارضاً فى أسى فأمسك بيدها وقبل باطنها وهو يهمس بنعومة :
, _ عموماً خلاص الموضوع خلص واخر مرة تخبى عليا مفهوم
, أومات رأسها له بالإيجاب فى حزن بسيط فضمها الى صدره وهو يقبل شعرها برقة :
, _ **** يخليكى ليا ياحبيبتى
, ٣ العلامة النجمية
, مرت الايام سريعاً حتى مر شهراً كاملاً وجاء يوم عودة مصعب ورؤية ٢ نقطة عادوا الى المنزل بعد ان كان الجميع بانتظارهم بمطار القاهرة ٢ نقطة
, ليث بنبرة مداعبة :
, _ ايه دعتولنا ولا طلعتوا اندال
, هتف مصعب ويبادل اخيه مداعبته :
, _ انا عن نفسى مدعيتش غير لنفسى ومراتى
, فهد ضاحكاً :
, _ لا انت معروف ندل من غير ماتقول
, رؤية بوجه مشرق :
, _ منسنياش حد و**** اول وحدة دعتلها صفا **** يكملها على خير
, جلس فهد بجوار اخته وهو يضمها الى صدره ويتمتم بمرح :
, _ شايفين ياناس الرقة والطيبة و**** لولا ان انتى اختى بس كان زمانى مسكت فيكى بأيدى وسنانى ٢ نقطة ياريت بس يكون فى ناس بتقدر النعمة اللى معاها دى ٢ علامة التعجب
, مؤيد بمشاكسة وهو يتصنع اللؤم ويوجه حديثه الى مصعب :
, _ ملاحظ انت يامعلم !
, هتفت حياة ضاحكة وهى تجلس بجوار اخيها وتتمتم بابتسامة واسعة :
, _ ياسلام ياخويا انت وهو ٢ نقطة هو فى زى مصعب طيب ده هو اللى خسارة فى البت رؤية دى ٢ علامة التعجب
, اكملت صفا ضاحكة :
, _ و**** انتو فاضين ٢ علامة التعجب
, هب مصعب واقفاً وهو يتمتم باسماً :
, _ على رأيك فاضين وهيصدعونى معاهم انا طالع اريح دماغى شوية وانام ، تعالى يارؤية عايزك
, اجابه ليث مبتسماً بخبث :
, _ على اساس هتنام يعنى ٢ علامة التعجب
, رمقه مصعب بنظرة قوية وهو يتمتم بحدة :
, _ اكتم بدل ما اكتمك بطريقتى
, هتف فهد وهو يصدر ضحكة مرتفعة :
, _ كفاية يارجالة تحفيل لغاية كده خلاص ٢ علامة التعجب
, مصعب بصوت رجولى صارم :
, _ انا هطلع اغير هدومى انزل ملاقيش صنف واحد منكم قاعد
, مؤيد ضاحكاً :
, _ بنتطرد بس بشياكة ٢ علامة التعجب
, ٣ العلامة النجمية
, دلف الى غرفته ودلفت هى خلفه وهى تتمتم فى تسائل :
, _ نعم ؟
, اجابها باسماً وهو يغلق الباب خلفها :
, _ نعم **** عليكى !
, رؤية فى ابتسامة طفولية :
, _ اخلص بقى يامصعب عايز ايه ؟
, نزع سترته عنه وهو يتمتم بمكر :
, _ خليكى هنا احنا راجعين من سفر مينفعش يعنى تسبينى وتقعدى تحت ممكن اكون عايز حاجة كده ولا كده
, لوت فمها فى ابتسامة لؤم وهى ترفع احد حاجبيها وتتمتم :
, _ حاجة زى ايه يعنى !
, اكمل بنفس نبرته وهو يقترب منها :
, _ انتى فكرك هتكون ايه !
, ابتعدت عنه وهى تتمتم بارتباك :
, _ انا نازلة تحت
, وجدته يقطب على ذراعها ويجذبها اليه وهو يتمتم بنظرات دافئة :
, _ عمرة مقبولة ان شاء ****
, كالاطفال سريعاً تناست كل شئ وتمتمت بعفوية :
, _ امين يارب ٢ نقطة تعرف الشهر ده كان احلى شهر فى حياتى قضيته ياااه كان احساس جميل اوى يامصعب وانا بصلى فى بيت **** كده
, ابتسم لها بنعومة وقبل جبينها قائلاً :
, _ ومش اخر مرة ان شاء **** كل مانلاقى الفرصة تسمح هنروح
, رؤية بابتسامة سعادة :
, _ بجد ٢ علامة التعجب
, مصعب بإيجاب وهو يومئ لها برأسه باسماً :
, _ طبعا
, عانقته بشدة فى سعادة غامرة ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, فى مساء ذلك اليوم ٢ نقطة
, كان مؤيد يجلس على مكتبه فى الشركة يحاول انهاء تلك الاعمال الكثيرة لكى يذهب ٢ نقطة واخيراً بعد مرور دقائق عديدة انتهى من اعماله فنهض من مقعده وارتدى سترته والتقط هاتفه و (مفاتيح ) سيارته وخرج الى الخارج ، وجد جميع الموظفين ذهبوا ويبدوا ايضا ان مصعب وليث ذهبوا ، قاد خطواته الى خارج الشركة بأكملها لكى يذهب ويأخذ زوجته من منزل مصعب الالفى بعد ان تركها هناك منذ الصباح لتقضى اليوم مع الجميع ٢ نقطةكن توقف فجأة عندما وجد مجموعة رجال ملثمين كل منهم يمسك بيده ( عصاة ) ٢ نقطة حملق بهم بدهشة وتمتم بصوت رجولى صلب :
, _ انتو ميين ٣ علامة التعجب؟
, ٣ العلامة النجمية
, ترجل مصعب من سيارته وقاد خطواته الواثبة نحو باب المنزل ولكن صدم عندما استمع الى صوت همسات مرتفعة قليلاً من احد الغرف بأعلى الى ان تحولت تلك الهمسات الى صوت صرخات مرتفعة وضجيج وكأنها اشياء تنكسر ٣ علامة التعجب ٢ نقطة, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44 و wagih
٤٣


مؤيد بدهشة ونبرة رجولية صلبة :
, _ انتو مين ٢ علامة التعجب؟
, اجابه احد الرجال بنظرات شيطانية :
, _ هتعرف دلوقتى
, اقترب منه احد الرجال وهم بتوجيه ضربة قادية له ولكنه كان اسرع منه حيث كبله واعطى له ضربة ابرحته ارضاً اتجهوا نحوه بقية الرجال ووجه احد منهم ضربة له قادية ابرحته ارضا جعلته يتألم بشدة ، اسرع ليث له عندما رأى ذلك المنظر ، نهض مؤيد من الارض بصعوبة وبدأ فى مقاتلة تلك الرجال بشدة بجانب ليث الى ان فروا هاربين ٢ نقطة
, ليث بنبرة مهتمة :
, _ مؤيد انت كويس ٢ علامة التعجب
, مؤيد بصوت متألم وهو يضع يده على ( كليته ) :
, _ اه كويس
, ليث بصوت رجولى اجشَّ :
, _ طاب نروح المستشفى لو تعبان
, هز رأسه له بالرفض القاطع فتابع ليث بغضب :
, _ مين ٧ العلامة النجمية دول وعايزين ايه منك !؟
, مؤيد بصوت خافت وهو يصدر تأوهات بسيطة :
, _ معرفش ٣ علامة التعجب
, ٣ العلامة النجمية
, ركد مصعب الى اعلى ليرى من اين ينبعث ذلك الصوت فوجده من غرفة مودة ٢ نقطة فتح الباب على مصراعيه فصدم عندما وجد منتصر وهو يضع يده على فمها ويحاول تقبيلها عنوة والاعتداء عليها ، بينما هو بمجرد ما رأه ابتعد عنها فوراً برعب جلى هم بأن يهرب من الشرفة مثلما أتى ولكن وجده يجذبه من لياقة قميصه من الخلف ويديره له ويرمقه بنظرات مرعبة لا يمكن وصفا الا انها جعلت اعضائه ترتجف فلوهلة ظن انه سيقتله لامحالة ٢ علامة التعجب ٢ نقطة كور قبضة يده ووجه له شربة ابرحته ارضاً جعلت الدماء تسيل من فمه وانفه ، ثم جثى فوقه وهو يوجه له الضربات المتتالية وينهال عليه بالسباب اللاعنة ٢ نقطة الى ان اصبح بين يديه لا حول ولا قوة له ٢ علامة التعجب ٢ نقطة ابتعد عنه وهو يصيح به بصوت جهورى مرعب :
, _ اه يا ٦ العلامة النجمية ورحمة ابويا ما ان سايبك النهردا يا ٧ العلامة النجمية ايه دى بت عمك مفيش ذرة رجولة يا٧ العلامة النجمية
, كانت مودة تجلس على الفراش وهى تلف ذراعيها حولها وكأنها تحتضن نفسها هكذا وتهدأ من روعها ٢ نقطة
, استيقظ كل من بتول ورؤية على ذلك الصراخ والصوت المرتفع بمجرد ما رأت بتول منتصر وهو بتلك الحالة ومصعب يكاد يقتله بين يديه اعتقدت ما الذى حدث فركدت نحو شقيقتها واحتضنتها ، اما رؤية فهرولت نحو زوجها وهى تبعده عنه وتهتف بحدة :
, _ كفاية يامصعب الراجل هيموت بين ايدك
, صرخ بها بصوت جهورى جعل جسدها يرتجف :
, _ مايموت ولا يتنيل على عينه
, ارتصت سيارة ليث امام المنزل وترجل منها هو ومؤيد وبمجرد ماسمعوا صوت الصياح والضجيج ركدوا الى اعلى ٢ نقطة نظر مؤيد الى زوجته الكامنة داخل احضان بتول وجسدها يرتجف من الرعب والى ذلك الوغد الملقى على الارض وهو يسعل بقوة ويصدر تأوهات مرتفعة ، اشتعلت عيناه واصبحت كاجمرتين من النار فركد نحوه وجذبه من لياقته وهو يوجه له الضربات المتتالية الى ان اصبح وجهه كله تسيل منه الدماء ، ابعدهم ليث عنه وهو يصرخ بهم بغضب عارم :
, _ انتو اتجنيتوا هتموتوه فى ايدكم ابعد انت وهو
, دفعهم مصعب من امامه وجذبه من ملابسه واوقفه على قدميه وهو يهتف بخفوت مرعب :
, _ هنسيبك عايش بس المرادى علشان تبقى عظة ليك وتتعلم لكن اقسم ب**** لو شوفت ضلك بس قريب من مودة او بتول لاكون قاتلك بأيدى
, أوما رأسه له برعب جلى فأكمل مؤيد تهديده قائلاً :
, _ دى المرة التانية ليك المرة التالتة هتتشاهد على روحك يا ٦ العلامة النجمية
, ابعدهم ليث عنه وجذبه من ملابسه لكى يخرجه خارج المنزل بأكمله ٢ نقطة
, ابتعدت بتول عن مودة عندما وجدت مؤيد يقترب منها ويجلس بجانبها وهو يضمها اليه ويتمتم بقلق واضح :
, _ مودة انتى كويسة ياحبيبتى
, دفنت رأسها بين ثنايا صدره وهى تشهق باكية بشدة فهتف مصعب بحدة :
, _ فهمونى ايه اللى حصل ده واللى يخلى ال٣ العلامة النجمية ده يعمل كده
, تمتمت بتول قائلة بهدؤء محدثة كل من رؤية ومصعب وليث :
, _ تعالوا بره هقولكم
, غادروا الغرفة بعد ان تركوا كل من مودة ومؤيد بمفردهم ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, داخل مكتب مصعب الالفى ٢ نقطة
, كان يضرب بقدمه احد المقاعد بانفعال شديد وهو يصيح باليث قائلاً بغضب هادر :
, _ وانت كنت عارف كمان ومقولتش
, ليث فى استياء مماثل له :
, _ انا عرفت زى زيك دلوقتى يامصعب اهدى بقى
, مصعب فى صوت جهورى :
, _ اهدى ايه الحيوان يدخل بيتى وانا مش قاعد وبيعت رجالة الشركة عندى ويقدروا يدخلوا الشركة وتقولى اهدى ، انا اصلا مكنتش مرتحله من وقت ماروحت وجبت مودة من البلد ، اقسم ب**** لو لمحته بس لمحان تانى لاقتله بأيدى
, ليث بصوت رزين وهادئ :
, _ مصعب انا عارف ان مودة وبتول غالين عندك بس اهدى مش كده
, اجابه بنظرات نارية :
, _ مودة وبتول اخواتى البنات ياليث زيهم زى صفا وحياة وبعد موت عمتى انا بقيت مسئول منهم حتى لو متجوزين حتى انت لو لقيتك فى يوم جيت على بتول ولا حاجة هقف ضدك سعتها فاهم
, اقترب منه وهو يربت على كتفه قائلاً بتفهم ونبرة متريثة :
, _ فاهم فاهم اهدى انت بس كده
, جلس على مقعده وهو يصدر تأففاً حاراً ويتمتم بنبرة ملتهبة :
, _ اهينى ازفت هديت
, تابع بنظرات شرسة :
, _ هاتلى رقم عمهم ده من بتول
, ليث متسائلا بتعجب :
, _ ليه ٢ علامة التعجب؟؟
, صاح به بانفعال :
, _ من غير ليه ياليث متعصبنيش اكتر اللى اقوله تعمله !
, اجابه وهو يلوى فمه باقتضاب :
, _ طيب طيب
, ٣ العلامة النجمية
, مؤيد بصوت حانى :
, _ اهدى ياحبيبتى اهدى انا جنبك اهو
, مودة ببكاء شديد :
, _ خايفة اوى يامؤيد كنت خايفة محدش يقدر يلحقنى
, مؤيد بهدؤء تام :
, _ خلاص انسى الموضوع عدى على خير الحمد****
,
, رفعت نظرها له وتمتمت بصوت متشنج :
, _ خليك جنبى متبعدش عنى
, مؤيد بنعومة :
, _ انا جنبك اهو ياحبيبتى ٢ نقطة قومى يلا البسى ياروحى علشان نروح
, جففت عباراتها وهزت رأسها له بالإيجاب ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, دلف الى غرفته وجدها جالسة على الفراش وهى تحملق فى اللاشئ بشرود ٢ نقطة انتبهت له عندما سمعت صوت الباب يغلق فألتفتت برأسها له فوراً وهى تحدق به بنظرات متفحصة ، نزع سترته عنه واتجه نحوها وتسطح على الفراش بجوارها وهو يتمتم قائلاً :
, _ اتعشيتى !
, أومات رأسها له بالإيجاب فى صمت مرير ، دقق هو النظر بها وغمغم بنظرات ثاقبة فى تسائل :
, _ مالك !؟
, رؤية بصوت واضح عليه الزعر البسيط :
, _ مليش بس اللى حصل ده يقلق منام اى واحد
, مد يده وبدأت اصابعه تعبث بخصلات شعرها برقة وهو يتمتم :
, _ نامى يارؤية انا جنبك اهو
, مطت شفتيها للامام فى خنق واضح ثم تمتمت ممتعضة :
, _ مصعب ينفع اطلب منك طلب ؟!
, _ امممم قولى
, رؤية فى ضيق جلى :
, _ مينفعش يامصعب عصيبتك دى ممكن توديك فى داهية يعنى انت النهردا لولا ليث اللى بعدك عنه كنت هتقتله بأيدك ، ممكن تحاول تتحكم فى اعصابك شوية
, اجابها متنهداً :
, _ طيب هسألك سؤال انا لو انتى مكانى كنتى هتعملى ايه
, رؤية فى انفعال بسيط :
, _ لا انا عمرى ماهبقى مكانك يامصعب انا غيرك انا بقدر اتحكم فى اعصابى انت لا ودى حاجة مش كويسة لو كنت قتلته كنت هترتاح كده لما تدخل السجن وانت كلها 7 شهور وتبقى أب مبتفكرش فى ابنك وفيا ليه قبل ماتتهور
, اصدر زفيراً حاراً وتمتم وهو يتنهد بقوة :
, _ قولتلك قبل كده مش بسهولة هقدر اغير من طبعى يارؤية
, اجابته مندفعة :
, _ تغيره يامصعب لو مش علشانى علشان ابنك او بنتك اللى جاى
, ضمها الى صدره وهو يغمغم بصوت حانى :
, _ حاضر اوعدك انى هحاول اتحكم فى اعصابى بعد كده خلاص
, رؤية فى تهكم :
, _ اما نشوف هتوفى ولا لا !
, مصعب باسماً :
, _ انا عمرى وعدت وخلفت بوعدى
, هزت رأسها نافية بنظرات زائغة :
, _ صراحة لا ٢ نقطة بس بـ ٢ نقطة
, اجابها مقاطعاً بحنو :
, _ خلاص بقى مفيش بس ٢ نقطة انا وعدتك
, رؤية باحتجاج :
, _ طيب ٢ علامة التعجب
, مصعب بهدؤء مشجع :
, _ طيب يلا نامى
, اجابته رافضة :
, _ لا مش عارفة انام حاولت معرفتش
, ثم تمددت على الفراش وكذلك هو اخذت تحدق فى اللاشئ بصمت بينما هو فكان يهئ نفسه للنوم ٢ نقطة وجدها امسكت بذراعه وابعدته عن صدره ثم اقترب منه ووضعت رأسها على صدره وهى تلف ذراعها حولها وبتلقائية اغمضت عينها براحة ٢ نقطة ابتسم هو لها ابتسامة رائعة وتمتم بمكر :
, _ ماكان من الاول طيب لازم اللف والدوران ده
, رفعت نظرها له وهى تهتف بنظرات مغتاظة :
, _ قصدك ايه !؟
, اجابها باسماً :
, _ ولا حاجة متخاديش فى بالك نامى
, وضعت رأسها على صدره مجدداً واغمضت عينها ٢ نقطة اخذ هو يعبث بخصلات شعرها بشرود وهو يحملق فى اللاشئ ، الى ان نظر اليها فوجدها ذهبت فى ثبات عميق ، قبل رأسها فى حنو وهو يتطلع اليها ينعومة ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, هتف ليث بغضب بسيط :
, _ لما جات مودة هنا مقولتيش ليه انها متخانقة مع جوزها
, بتول فى ارتباك :
, _ كنت هقولك و**** ياليث
, صاح بها فى انفعال بالغ :
, _ كنتى هتقولى امتى لما تمشى ولما بسألك بتكدبى عليا
, بتول فى خوف بسيط ونبرة رزينة :
, _ كنت هقولك و**** لما تمشى بس نسيت ومرضيتش اوصل الموضوع ليك ولمصعب علشان عارفة انكم عصبيين وهما كانت خناقة عادية بين اى زوجين مكنتش عايزة اكبر الموضوع ٢ نقطة انا مكدبتش عليك كده والسلام
, بدأ يهدأ قليلاً وهو يهتف بحدة :
, _ برضوا يابتول ده مش مبرر انا مستحيل كنت هعقد الامور اكتر مابينهم بالعكس كنت همشيها بس كان لازم يبقى ليا علم
, اطرقت رأسها ارضاً فى أسى وهى تتمتم معتذرة :
, _ طيب انا اسفة خلاص !
, ظهر شبح ابتسامته على ثغره رغم الغضب المخيم عليه وامسك وجهها بين كفيه ورفع نظرها اليه وهو يتمتم قائلاً :
, _ تانى مرة متكدبيش عليا مهما حصل مفهوم
, اجابته وهو تزم شفتيها بحزن بسيط :
, _ حاضر
, قبل وجنتها وجبينها وهو يغمغم باسماً :
, _ احبك وانت مطيع كده
, نكزته فى كتفه باستحياء خفيف وهى تتمتم :
, _ بس ياليث
, اجابها ضاحكاً محاولاً تقليد صوتها :
, _ بس ليه ٢ علامة التعجب؟
, رمقته بنظرات تحمل الضيق ثم هتفت قائلة :
, _ كده مزاجى ابعد بقى !
, اصدر ضحكة مرتفعة فبادلته هى الابتسامة رغماً عنها ٣ علامة التعجب ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, فى صباح اليوم التالى ٢ نقطة
, كان جالسة فى مكتبه وكلما يتذكر ماحدث ليلة امس تشتعل نيرانه اكثر ، امسك بهاتفه واجرى اتصال بأحدهم فأجابه الرجل قائلاً :
, _ الو
, مصعب بخفوت مخيف :
, _ ايوه يامدحت
, اجابها مدحت قائلاً بصوت أجشَّ :
, _ مين انت !؟
, مصعب بنبرة رجولية متصلبة :
, _ مصعب الالفى معاك
, اجابها سريعاً مرحباً به قائلاً :
, _ اهلا ياولدى كيفك
, صر على اسنانه وهو يتمتم بنبرة قوية :
, _ اسمع يا راجل ياناقص انت هما كلمتين هقولهم وسد غطاهم
, اجابه بغضب :
, _ واااه وليه الغلط عاد يا ولد الناس
, صاح به بصوت طهورى :
, _ اذا كان عاجبك ٢ نقطة ولدك ال ٦ العلامة النجمية ده تواعيه كده بدل ورب العزة لاكون قاتله المرة الجاية انا المرادى سبته عايش المرة الجاية هبعتهولك على هناك جثة فاهم
, ازدرد ريقه برعب وهو يهتف بهلع :
, _ ليه عمل ايه ولد المخروب ده
, مصعب بصوت مخيف :
, _ ابقى اسأله وهو يقولك انا قولتلك اللى فيها وحذرتك
, مدحت بضطراب بسيط :
, _ طاب مـ ٢ نقطة
, صرخ به مقاطعاً بصرامة :
, _ انت هتكتر معايا فى الكلام انا قولت اللى عندى وخلص الموضوع خلاص
, ولم ينتظر منه اجابة فأغلق الاتصال فوراً ٢ نقطة هتف مدحت فى غضب :
, _ ولد المخروب ده عمل ايه وينك يا ٥ العلامة النجمية
, وجده يفتح الباب ويدلف منه ، بمجرد مارأى منظره اصابه الهلع والزعر ، هرول نحوه وهو يصرخ به قائلاً :
, _ عملت ايه ياحزين جول ٢ علامة التعجب
, اتجه وجلس على احد المقاعد وهى يصدر تأوهات متألماً ويهتف متوعداً :
, _ وحياة امى ما انا سايبك يا ابن الالفى
, صاح به مدحت قائلاً :
, _ جول ( قول ) عملت ايه !؟
, قص له ماحدث من البداية فصاح به فى اندفاع :
, _ ياواكل ناسك ٢ علامة التعجب ٢ نقطة ايه اللى يوديك بيت خالها وعامل نفسك سبع رجالة فى بعضهم وباعت لجوزها ناس يضربوه
, اجابه بنظرات تحمل الحقد والغل :
, _ مهو زى القرد محصلهوش حاجة اهو
, اقترب منها وهو يجذبه من قميصه قائلاً :
, _ اسمع رجلك مهتعتبش مصر تانى واصل فاهم ولا لا وبت عمك دى تنساها احنا مش ناقصين مشاكل مصعب كلمنى دلوك وبيجولى ( بيقولى ) لو شفت ولدك تانى هبعتهولك جثة على هناك
, دفع يده بعيداً عنه وهو يصرخ به فى اندفاع :
, _ وانت خايف منه ولا ايه عاد يابوى ٢ علامة التعجب
, صرخ به الاخير قائلاً فى حدة :
, _ ايوة اخاف ده راجل ايده طايلة ومبيهمهوش حد ويعملها صُح
, منتصر بعدم اكتراث :
, _ وانا عاد مش خايف منه ويورينى هيعمل ايه ٢ علامة التعجب
, صفعه على وجهه بقوة وهو يصيح به بخوف جلى :
, _ هيقتلك ياولد المجنون انت لو شافك قريب من بنات عمته تانى اياك تقرب منهم تانى فاهم والا و**** العظيم احبسك فى البيت اهنه
, ٣ العلامة النجمية
, استمع الى صوت هاتفه فأجاب قائلاً :
, _ الو يابتول
, اجابته لاهثة بهلع :
, _ ايوة يامصعب تعالى بسرعة رؤية تعبانة جدا وشغالة تصرخ
, وثب واقفاً فى زعر وهو يهتف بإيجاز :
, _ طيب انا جاى يابتول دلوقتى حالاً لبسيها اى حاجة لغاية ما اجى علشان اخدها على المستشفى
, انهى الاتصال معها وهرول الى خارج الشركة صاعداً بسيارته و منطلقاً بها كالبرق ٣ علامة التعجب ٢ نقطة
, وصل الى المنزل وركد الى غرفته بأعلى سريعاً فوجدها متسطحة على الفراش وتتأوه من شدة الالم وبجوارها تجلس بتول ، فهتف وهو يلهث انفاسه :
, _ قومى يارؤية يلا نروح المستشفى
, نظرت له بنظرات ضعيفة ومرهقة فأقترب منها وحملها على ذراعيه واتجه بها الى الخارج فهتفت بتول قائلة فى قلق شديد :
, _ استنى يامصعب هاجى معاكم
, اجابها معترضاً :
, _ لا يابتول خليكى انتى هنا
, بتول بنبرة مهتمة :
, _ اتصل بيا وطمنى
, ٣ العلامة النجمية
, وصلا الى المستشفى واجرى الطبيب فحصه عليها ٢ نقطة
, مصعب بهدؤء ممزوج بالقلق :
, _ خير يادكتور
, اجابه الطبيب بهدؤء مماثل له :
, _ خير ان شاء **** ٢ نقطة شوية اجهاض خلت الالم ده يجليها ممكن لو اجهضت نفسها اكتر من كده تفقد الجنين فياريت ترتاح فى السرير افضل
, اجابه بصوت رجولى حازم :
, _ تمام يادكتور شكراً
, غادر الطبيب الغرفة فأقترب هو منها وجلس بجوارها وهو يتمتم بحدة شديدة :
, _ سمعتى علشان متنشفيش راسك تانى بعد كده
, اجابته فى اقتضاب :
, _ ليه انا عملت ايه ٢ علامة التعجب؟
, مصعب بنبرة متصلبة :
, _ قولنا بلاش نسافر من الاول وخلينا نأجلها عاندتى واهى النتيجة
, زمت شفتيها بضيق وهى تتمتم بنبرة محتجة :
, _ ملوش دعوة ده ٢ علامة التعجب
, مصعب بنظرات حادة :
, _ لسا بتعاندى برضوا ٢ نقطة من هنا ورايح اللى هقول عليه يتسمع مفهوم
, غمغمت فى خنق :
, _ طييييب ٢ علامة التعجب
, مصعب بنبرة مشتعلة :
, _ ايه مش عاجبك ؟!
, نظرت له بنظرة نارية وهتفت بشجاعة :
, _ ايوة مش عاجبنى ٢ علامة التعجب
, قطب عينيه ورفع احد حاجبيه وهو يتمتم بنظرات ثابتة :
, _ واضح ان الحمل مأثر عليكى ٢ نقطة ما علينا بقيتى كويسة دلوقتى
, ابتسمت له بتلقائية قائلة :
, _ الحمد**** احسن
, وضع يده على احشائها قائلاً بابتسامة جذابة :
, _ البيه شكله متمسك بالدنيا اوى
, بادلته الابتسامة قائلة برقة :
, _ احنا لسا معرفناش ولد ولا بنت
, هتف بنظرات متسائلة :
, _ ونعرف امتى يعنى ؟!
, رؤية بنبرة عادية :
, _ يعنى فى الشهر الرابع او اخر التالت كده
, مصعب بنبرة قوية :
, _ طيب قومى يلا علشان نروح
, ٣ العلامة النجمية
, اقترب منها بشدة حتى وقف خلفها مباشرة ومد يده ولفها حول خصرها وهو يضمها اليه فأنتفض جسدها بقوة وهى تردد قائلة عندما رأته :
, _ بسم **** الرحمن الرحيم ايه يامؤيد
, مؤيد بابتسامة هيام :
, _ ايه ياخواتى القمر ده حتى وهو واقف فى المطبخ كده حلو !
, لوت فمها باسمة وهى تهمس بخبث :
, _ اممم عايز ايه يامؤيد !؟
, اصدر ضحكة مرتفعة متأججة وهو يهتف :
, _ مش عايز حاجة ياروحى هكون عايز ايه يعنى كل مافى الحكاية انك وحشتينى !
, التفتت له وهى تبتسم بخجل وتهمس قائلة بصوت خافت :
, _ وانت كمان !
, غمز لها بطرف عينه وهو يغمغم بلؤم :
, _ طاب ايه
, تورمت وجنتاها من الحياء وهى تهتف قائلة بتصنع عدم الفهم :
, _ايوة ايه يعنى ٢ علامة التعجب؟؟
, اجابها باسماً بنبرة اكثر خبثاً :
, _ متعمليش نفسك عبيطة بقى يادودى
, هم بأن يحملها على ذراعيها فهتفت معترضة سريعاً :
, _ لا استنى مش هينفع ٢ علامة التعجب
, مؤيد متسائلاً فى استغراب :
, _ ليه ؟؟٣ علامة التعجب
, اطرقت رأسها ارضاً فى استحياء :
, _ انا حامل ٢ علامة التعجب
, اجابها بعدم تصديق وهو يهتف بنبرة حادة قليلاً :
, _ اوعى تكونى بتشتغلينى يامودة والا و**** أاا٢ نقطة
, اجابته ضاحكة فى نبرة صادقة مقاطعة اياه :
, _ و**** ما بكدب
, حملق بها للحظات فى دهشة وسرعان ما وجدته يطبق على شفتيها فى عشق جارف ٤ علامة التعجب ٢ نقطة
, ابتعدت عنه وهى تهتف فى غيظ :
, _ ايه قلة الادب دى حيوان صحيح
, رفع احد حاجبيه وغمغم فى نبرة مخيفة :
, _ حيوان ٢ علامة التعجب
, تجاهلته تماماً وتمتمت فى نظرات زائغة وخائفة :
, _ مؤيد تعرف انا خايفة اوى من منتصر انا عرفاه مش بيهدى غير لما ياخد حقه وانت ومصعب اول ناس هياخد حقه منكم خايفة اوى عليكم و****
, اجابها قائلاً فى نبرة رجولية خشنة :
, _ بعد اللى عملاناه ده معتقدش انه هيبقى عنده الجرئة انه يحاول يقربلك تانى او يقربلنا حتى
, هزت رأسها نافية فى عدم اقتناع :
, _ لا يامؤيد لا انا مش مطمنة
, مؤيد بنظرات حانية :
, _ متقلقيش ياحبييتى مش هيقدر يعمل حاجة
, ٣ العلامة النجمية
, تمر الايام بسرعة شديدة من دون ان يشعروا بها حتى مر شهراً كاملاً ٢ علامة التعجب ٢ نقطة كل منهم له حياته الخاصة منهم السعيد بها ومنهم من يوجد بحياته بعض المشاكل التى تجعله تعيساً بعض الشئ ٣ علامة التعجب
, كان يجلس على فراشه يباشر اعماله على حاسوبه النقال ٢ نقطة فأتجهت وجلست بجانبه وهى تتمتم قائلة :
, _ مصعب انا نفسى فى برتقال
, نظر لها وتمتم فى استغراب :
, _ برتقال ايه دلوقتى يا رؤية احنا فى الصيف !
, ضربت قدمها فى الارض بغيظ وهى تهتف قائلة فى غيظ :
, _ مليش دعوة بقى انا نفسى فى برتقال
, نظر لها بابتسامة واسعة فهتفت هى مغتاظة :
, _ بتضحك على ايه ، هو انا اللى عايزاه مهو ولادك اللى بيخلونى اتوحم على ده ٢ علامة التعجب
, اجابها مشاكساً :
, _ حاضر هاجبهولك بس مش علشانك لا علشان ولادى
, اشتعلت عيناها وصاحت فى غضب :
, _ بقى كده ماشى يامصعب
, اصدر ضحكة بسيطة وهو يضمها الى صدره قائلاً بنعومة :
, _ **** يخليكى ليا انتى والقرود دول اللى جايين
, اجابته بعفوية :
, _ تعرف يامصعب انا بفكر هعمل معاهم ايه هما الاتنين هيجننونى
, تمتم ببرود مستفز :
, _ **** يقويكى بقى ٢ علامة التعجب
, رمقته بنظرة نارية وهى تهتف بجبروت :
, _ نعم ياخويا هما دول مش ولادك كمان هتقعد سهران معايا وزى ، انت تمسك واحد وانا واحد ولو حاولت بس تهرب وتنام هتلاقينى حطاهم فوق دماغك
, ارتفع صوت ضحكته وهو يهتف بابتسامة ساحرة :
, _ لما ياجوا الاول طيب نبقى نشوف الموضوع ده
, رؤية فى نظرات شيطانية :
, _ لا ما انا بقولك علشان نبقى متفقين بقى من دلوقتى !
, اجابها باسماً :
, _ طيب !
, ٣ العلامة النجمية
, اقتربت حياة من فهد الواقف فى شرفة غرفتهم شارداً وتمتمت فى ترقب :
, _ مالك يافهد ؟!
, اجابها بخفوت هادئ :
, _ مليش !
, اقتربت اكثر منها وتمتمت بجدية :
, _ لا فى قولى مالك ؟
, اجابها قائلاً بشرود بنبرة منكسرة :
, _ بفكر فى بابا ايه اللى يخليه كان يسيبنا ويمشى لما سافر كانت رؤية لسا صغيرة 15 سنة وانا 19 ازاى مفكرش فينا ومشى كده ٢ نقطة لسا لغاية دلوقتى مش عارف السبب ٢ نقطة وايه اللى بيقهرنى اكتر انه خان ماما مع مرات عمى ماما اخدت صدمات كتير ورا بعض مستحملتش وجاتلها جلطة اتسببت فى شلل ليها
, تجمعت العبارات بعينها بمقلتيها وتمتمت بأسى :
, _ عارفة ان ماما سبب ده كله وانها مأذتكمش انتو بس حتى مصعب وبابا أذته بس أاااا٢ نقطة
, لامس على وجنتها برقة قائلاً بحنو :
, _ حياة ياحبيبتى انتى ملكيش ذنب فى اللى عملته امك واوعى تفتكرى فى يوم ان هبصلك نظرة ان امك كانت سبب فى موت بابا او هى سبب كل المشاكل دى ٢ نقطة انتى ورؤية دلوقتى وابنى عيلتى كلها ، فامش عايزك تفكرى ولا مجرد تفكير انى فى يوم ممكن اتخلى عنك او اذلك واهينك
, نظرت له بأعين عاشقة فى حب جلى وعانقته بشدة وهى تلف ذراعيها حول عنقه وتتمتم قائلة ببكاء :
, _ **** يخليك ليا ، انا بحبك اوى يافهد
, اجابها فى صوت رجولى جذاب :
, _ وانا اكتر ياروح وقلب فهد
, ٣ العلامة النجمية
, كانت تقوم بترتيب الغرفة فوجدت ابنها يركد نحوها وهو يهتف بنبرة طفولية :
, _ ياصفا انا جعان ٢ علامة التعجب
, فغرت عينها بدهشة وهتفت بغضب بسيط :
, _ صفا فى عينك !
, نظرت الى زوجها الجالس على الفراش وهو يباشر اعماله على حاسوبه الخاص وهتفت باغتياظ :
, _ شايف تربيتك يا استاذ بيقولى ياصفا
, نظر الى ابنه وتمتم قائلاً بابتسامة باردة قاصداً اغاظتها :
, _ متقولهاش ياصفا ياحبيبى قولها ياصفصف ٢ علامة التعجب
, امتثل الصغير الى أمر ابيه وهتف قائلاً فى ابتسامة عفوية :
, _ ياصفصف انا جعان ٢ علامة التعجب
, ارتفع صوت ضحكة طارق المتأججة وهو يهتف من بين ضحكاته :
, _ شاطر ياحبيبى
, نظرت صفا الى مالك وهتفت باستياء :
, _ روح قول لابوك اللى بيقولك صفصف ده وخليه يعملك اكل
, مالك فى غضب طفولى :
, _ يووووه بقى انا جعان
, صفا فى حدة بالغة :
, _ لما تحترم نفسك الاول وتقول ماما مش صفا
, اقترب من امه وهو يقول بنظرات يستعطفها بهم :
, _ انا اسف ياماما
, اشاحت بوجهها عنه رافضة مسامحته فتمتم هو بألحاح :
, _ انا اسف ياماما يلا انا جعان
, هتف طارق ضاحكاً :
, _ خلاص ياصفا الواد قالك انا اسف
, اجابته بنظرات ملتهبة :
, _ اسكت انت ٢ علامة التعجب
, ارتفع صوت ضحكاته فهتفت بنظرات محتقنة ، مزيفة :
, _ تعالى يازفت انت علشان اعملك الاكل
, استدارت وقادت خطواته الى الخارج فترقص الصغير وهو يهز مؤخرته ويخرج لها لسانه ، التفتت خلفها ورمقته بنظرات دقيقة ثاقبة ، كان هو قد ادرك الامر فوراً قبل ان تلتفت له واعتدل فى وقفته وهو ينظر له بهدؤء تام ٢ علامة التعجب ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, بعد مرور شهور عديدة ٢ علامة التعجب ٢ نقطة
, كان مصعب يجلس بمكتبه بالمنزل وهو يقوم بانهاء بعض اعماله واذا به منهمك فى عمله يستمع الى صوت صرخات مرتفعة ومن ينده بأسمه وكأنه يستنجد به ٣ علامة التعجب ٢ نقطة رفع نظره الى اعلى فى ذهول وهب واقفاً فوراً واسرع الى الخارج صاعداً الدرج متجهاً الى مصدر الصوت ٢ علامة التعجب ٢ نقطة, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44 و wagih
٤٤
الاخير


اسرع الى الخارج صاعداً الدرج متجهاً الى مصدر الصوت ٢ علامة التعجب ٢ نقطة وجده منبعث من غرفته فاهرول نحوها عندما سمع صوت صراخ رؤية ٢ علامة التعجب ٢ نقطة
, وجدها تجلس على فراشها وهى تصرخ قائلة بألم شديد :
, _ أاااه بولد يامصعب الحقنى
, تلعثم بشدة لم يعرف ماذا يفعل كيف يتصرف وجد بتول تدخل لهم وهى تهتف قائلة فى هلع وهى تركد نحوها عندما وجدتها تصرخ قائلة :
, _ بتول الحقينى أاااااه
, اجابتها بزعر :
, _ خدى نفس ياحبيبتى خدى نفس
, جلب مصعب لها احد العبائات وحجابها وهو يهتف بنبرة مزعورة :
, _ البسى يلا بسرعة
, اقترب منها وساعدها فى ارتداء عبائاتها وحجابها ثم امسك بيدها وبدأ بحثها على المشى وهو يتمتم قائلاً :
, _ خدى نفس يارؤية زى ماقالتلك بتول
, ارتدت عبائتها بتول سريعاً وحمل ليث ابنته على ذراعيه واتجهوا خلفهم سريعاً ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, كانوا يقفان امام غرفة العمليات يستمعون الى صوت صراخها الذى كان يمزق قلبه تمزيق كأنه قطعة قماش ٢ علامة التعجب ٢ نقطة كان كل من بتول وليث يجلسان على احد المقاعد ، اما هو فكان يقف مستنداً على الحائط وهو يضع يده على وجهه ٢ علامة التعجب ٢ نقطة
, مرت دقائق عديدة على ذلك الجو الشاحن بالقلق حتى توقف صراخها واستمع الى صوت اطفاله، نظر الى الغرفة وقد ارتسمت ابتسامة ارتياح على ثغره وهو يتمتم قائلاً فى تنهيدة حارة :
, _ الحمد**** ، الحمد****
, هب ليث واقفاً واقترب منه اخيه وعانقه قائلاً :
, _ مبروووك يتربوا فى عزك ياخويا
, رتب على ظهره فى ابتسامة عذبة فتمتمت بتول بدورها فى ابتسامة مشرقة :
, _ مبروك يامصعب
, مصعب فى ابتسامة هادئة :
, _ **** يبارك فيكى
, كانت هى تحمل طفلتها على ذراعيها التى لا تتعدى الثلاث شهور ٢ علامة التعجب
, خرجا اثنان من ( الممرضات ) كل منهم يحمل *** على ذراعيه فهتفت واحدة منهم فى ابتسامة رقيقة :
, _ مبروووك **** يخليهم ليكم ٢ نقطة تقدم نحوهم فى وجه مشرق ونظرات لاتوصف ثم تمتم فى قلق :
, _ المدام كويسة !
, اجابته الممرضة قائلة فى إيجاب :
, _ ايوة زى الفل هننقلها غرفة عادية وتقدروا تدخلوا ليها
, حمل عن احدهم ابنه وتناول ليث الفتاة من الممرضة الاخرى ، القى نظرة الى ابنته الكامنة فى احضان عمها انحنى وقبل جبينها قبلة مطولة فى حنو واتجه كذلك الى ابنه الذى بين يديه ، اقترب من اذنه وبدأ يقول الاذان فى اذنه ، ثم حمل ابنته على ذراعيه وفعل مثلما فعل ثم بدأ يردد اسمها على فى اذنها ثلاث مرات كالاتى ( اسمك أيات ) ٢ نقطة وكذلك فعل مع ابنه حيث ردد كالاتى ( اسمك أنس ) ٢ نقطة كان كل من بتول وليث يروا السعادة فى عينه وكأنه سيحلق فى السماء من فرط سعادته ٢ نقطة
, اتجهو الى رؤية فى الغرفة وبمجرد مارأت ابنائها التمعت عينها ببريق رائع لا يوصف كادت عينيها ان تسيل عبراتها بشدة ٢ نقطة اقترب منها وقبل رأسها برقة وهو يتمتم :
, _ حمدلله على سلامتك
, نظرت الى طفلها الكامن بين يدين ابيه وحملته لثوانى وهى تقبله وتناولت ابنتها كذلك من بين يدين عمها وقد هطلت عبراتها اخيراً على وجنتها غزيرة ، انحنى هو اليها وقبل رأسها مجدداً قائلاً :
, _ **** يخليكم ليا يارب
, نظرت بأعين دامعة بعبارات السعادة وجد هاتفه يصدر رنينه فأجاب قائلاً :
, _ ايوة يافهد
, فهد بنبرة قلقة :
, _ ايه يامصعب رؤية مش بترد ليه على الموبايل
, مصعب بخفوت هادئ :
, _ رؤية ولدت دلوقتى احنا فى المستشفى
, هتف بصدمة :
, _ ولدت ٢ نقطة طيب انا جاى دلوقتى حالا
, هتف ليث ضاحكاً :
, _ شكله كان حاسس !
, بادله مصعب الابتسامة قائلاً :
, _ واضح كده ٢ علامة التعجب
, هتفت بتول فى مداعبة :
, _ قلبى معاكى بقى يارؤية **** يعينك عليهم انا واحدة ومش قادرة عليها مطلعة عينى
, نظرت الى مصعب وتمتمت مبتسمة فى لؤم :
, _ ليه وهو انا هربيهم وحدى ابوهم معايا فى كل حاجة
, ليث ضاحكاً :
, _ واضح ان مصعب هيشوف الويل
, نظر الى ابنائه وهو يقبل جبين كل منهم ويتمتم قائلاً بحنو ابوى :
, _ على قلبى زى العسل ٢ علامة التعجب
, مر مايقارب النصف ساعة حتى وجدوا كل من حياة وفهد يدلفوا اليهم ٢ نقطة اقترب فهد من اخته وقبل رأسها قائلاً :
, _ حمدلله على السلامة ياحبيبتى
, وكذلك فعلت حياة بعد ان عانقت اخيها مباركة له ٢ نقطة نظر فهد الى ابناء اخته النائمين على فراش صغير واقترب منهم وقبلهم وهو يتمتم قائلاً بمشاكسة :
, _ واضح ان الحب مقطع بعضه يارؤية كأنى شايف مصعب قدامى
, هتفت بتول قائلة باعتراض بسيط :
, _ لا بقى يافهد الحقيقة البنت فيها من رؤية وكمان الولد هما ماخدين من الاتنين
, حياة بوجه مشرق :
, _ هتسموهم ايه ؟؟
, مصعب بصوت رجولى هادئ :
, _ أنس وأيات
, ٣ العلامة النجمية
, فى مساء ذلك اليوم ٢ نقطة
, كانت تجلس تشاهد التلفاز بجوار زوجها فهتفت بجدية :
, _ مؤيد بقولك هو انت مكلمتش مصعب اصل من كام يوم رؤية قالتلى انها ممكن تولد فى الايام ده
, مؤيد بابتسامة هادئة :
, _ كلمته ٢ نقطة الصبح ولدت
, فغرت شفتيها بدهشة وهى تهتف قائلة :
, _ ومتقوليش يامؤيد ٢ علامة التعجب
, مؤيد بنبرة عادية :
, _ انا كلمته من نص ساعة يا مودة وقالى هنروحلهم دلوقتى قولت بكرة اقولك ونروح بعدين انتى قادرة اصلا تتحركى تروحى مكان ببطنك دى ٢ علامة التعجب
,
, رمقته بنظرة مغتاظة وهى تصيح به وترفع اصبعها السبابة فى وجهه محذرة :
, _ اتلم والا و**** اعرفك شغلك يامؤيد
, اصدر ضحكة مرتفعة وهى يهتف ببرود :
, _ وهو انا قولت حاجة غلط ما انتى بقيتى زى البطيخة فعلا ٢ علامة التعجب
, صرخت به بانفعال شديد :
, _ مؤيد اسكت
, ازداد صوت ضحكاته وهو يتمتم من بين ضحكاته :
, _ طيب خلاص انا اسف
, اصدرت زفيراً حاراً فى خنق ثم تمتمت قائلة محاولة تهدئة اعصابها :
, _ سموهم ايه مقالكش
, اجابها قائلاً بصوت رجولى خشن :
, _ أنس وأيات
, تمتمت بابتسامة صادقة :
, _ **** يخليهم ليهم يارب
, ٣ العلامة النجمية
, كانت تجلس على فراشهم تقوم بترضيع طفلتها ٢ علامة التعجب ٢ نقطة كان يجلس هو بجوراها وبينهم طفلهم النائم بثبات ، كان هو ينقل نظره بينها وبين طفليه بنظرات دافئة ، كان يشعر كأنه رجل امتلك الدنيا بأكملها وهى بين يديه الان ٢ نقطة لا يريد شئ أخر بعد هذا ٢ علامة التعجب ٢ نقطة انتهت هى من ارضاع صغيرتها ووضعتها بجانبهم على الفراش بجوار اخيها وهى تتمتم قائلة فى ابتسامة متأملة وجوههم :
, _ تعرف يامصعب فهد عنده حق شبهك جدا
, مد اصابعه وبدأ يتملس وجه كل منهم بوجه مبتسم ٢ نقطة ثم نظر اليها بنظرات عاشقة ، مشتاقة ٢ نقطة قبض على يدها وطبع قبلة رقيقة عليها فى نظرة دافئة وقرب جبينها من شفتيه وقبله بحنو واخيراً تحدث قائلاً بصوت رجولى جذاب :
, _ انتى وهما دلوقتى بقيتوا حياتى كلها !
, ابتسمت له بنعومة فأقترب هو منها مطبقاً على شفتيها فى عشق جارف مرت لحظات طويلة حتى انتفض جسدهم فزعاً أثر صراخ ( أنس ) وابتعد عنها فوراً وهو يتمتم بخنق مزيف :
, _ ابتدينا يا استاذ ٢ علامة التعجب
, اصدرت ضحكة خفيفة وهى تتمتم قائلة :
, _ شكله هيطلع غيور على مامته اوى
, طبع قبلة حانية على وجنته ثم تمتم بنبرة صلبة :
, _ انا هقوم اعمل مكالمة سريعة وراجع
, أومات رأسها له بالإيجاب فى هدؤء ٢ نقطة فغادر هو الغرفة بخطوات واثبة ثم وقف على مسافة بعيدة منها واجرى اتصال بأحدهم ٢ نقطة
, احد الرجال :
, _ ايوة يامصعب باشا
, مصعب بصوت رجولى اجشَّ :
, _ عملت ايه ؟؟
, تمتم بنبرة جادة :
, _ متقلقش انا مفتح عينى عليه كويس اوى ومراقب كل تحركاته زى ما طلبت منى
, مصعب بترقب :
, _ هو فين دلوقتى ؟
, اجابه الرجل قائلاً برسمية :
, _ هو من ساعة اللى حصل منزلش القاهرة تانى بس بيحوم ويلف ويدور ومش ميرحنى على العموم انا وراه متقلقش
, تمتم مصعب بخشونة :
, _ تمام بلغنى بكل حاجة جديدة تعرفها
, _ امرك ياباشا
, وجدها تهتف من خلفه قائلاً بهدؤء تام :
, _ بتكلم مين يامصعب ؟؟
, التفت لها وتمتم بهدؤء مماثل لها :
, _ ده واحد تبع الشغل ٢ نقطة الولاد ناموا
, أومات رأسها له وهى تزفر فى ارهاق واضح وتتمتم :
, _ اهاا الحمد**** ، من اول يوم وبيعملوا كده امال بعدين هعمل ايه ٢ علامة التعجب ٢ نقطة انا بنوم واحد يصحى واحد
, زين وجهه بابتسامة واسعة وهو يتمتم برقة بسيطة ممزوجة ببعض اللؤم :
, _ طيب تعالى بقى ننام نلحق ننام شوية قبل ماواحد فيهم يصحى
, أومات رأسها له بعفوية فى تلقائية ودلفوا الى الغرفة ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, كانت تسطح طفلتها على الفراش امامها وهى تقوم بتغير ملابسها لها وتداعبها مداعبات خفيفة فاتبتسم الطفلة فى براءة ابتسامة رائعة تخطف القلوب ٢ نقطة خرج ليث من المرحاض وهو يضع المنشفة حول عنقه فهتفت بتول قائلة مبتسمة وهى تحدث طفلتها :
, _ بابا طلع اهو
, القى بالمنشفة على الفراش واقترب منهم ثم حملها على ذراعيه وبدأ بمداعبتها بشدة وهى تصدر اصوات طفولية عالية ويهتف هو قائلاً بمداعبة :
, _ مين الست الوحشة دى قوليلها امشى يازينة يلا
, تمتمت بتول فى غرور جلى :
, _ و**** لو فى حد يمشى فا انت اول واحد يمشى ، لما انا امشى انت هتأكلها وتشربها وتغيرلها وترضعها ؟
, اجابها باسماً بصراحة :
, _ انا اعمل كل حاجة عادى معادا اخر وحدة دى ٢ علامة التعجب ٢ نقطة بس دى مقدور برضوا عليها نجيب لبن ***** ده
, رمقته بنظرة شرسة واقتربت منه فجأة وهى تهمس بخفوت مرعب :
, _ ده انت بتتكلم جد بقى !
, تمتم بتصنع الخوف :
, _ لا ياحبيبتى بهزر طبعا وهو انا اقدر ٢ علامة التعجب
, ارتدت الى الخلف وهى تصدر ضحكة مرتفعة وتهتف من بين ضحكاتها :
, _ ايوة كده اتعدل
, ثم حملت الطفلة عنه وهى تتمتم قائلة بتعب شديد :
, _ يلا بقى يازينة كفاية ياماما نامى انا تعبت وعايزة انام حرام عليكى
, ٣ العلامة النجمية
, فى صباح اليوم التالى ٢ نقطة
, كان يتمشيان امام مجموعة من محلات ملابس ******* وتنظر الى الملابس المعلقة بانبهار شديد وفجأة هتفت قائلة :
, _ **** يافهد بس ده حلو اوى تعالى نجيبه يلا
, نظر الى ماتشاور اليه بيدها ودقق النظر به ثم تمتم بعدم اقتناع :
, _ مش حلو ياحياة ياحبيبتى تعالى نشوف غيره
, زمت شفتيها بضيق وهى تصر على موقفها وتهتف :
, _ لا انا عيزاه عاجبنى اوى و**** يافهد يلا بقى ونبقى نجيب غيره لسا هنجيب كتير
, تمتم بهدؤء متنهداً :
, _ طيب يلا
, بعد مرور مايقارب العشر دقائق خرجا من المحل فهتف فهد قائلاً :
, _ خلاص اشترتيه وارتحتى !
, حياة بابتسامة رائعة :
, _ ايوة ارتحت كان عاجبنى اوى و**** يافهد أاااا ٢ نقطة
, توقفت عن الكلام فجأة وهى تهتف قائلة :
, _ بيتحرك يافهد حاسة بيه ٢ علامة التعجب
, امسكت بيده ووضعتها على احشائها فشعر بحركته بالفعل ابتسم لها بسعادة غامرة وتمتم بمشاكسة :
, _ فى حجات كتيرة كان نفسى اعملها فى اللحظة دى بس احنا فى الشارع عيب ٢ علامة التعجب
, اجابته فى استغراب متسائلة :
, _ حجات زى ايه يعنى !؟؟
, فهد بخبث :
, _ حجات بقى يالولو ياحبيبتى فى ايه انتى فهمك بقى على قدك كده ليه ٢ علامة التعجب؟
, اصدرت ضحكة بسيطة وهى تنكزه قائلة بعد ان فهمت مقصده :
, _ قليل الادب !
, ٣ العلامة النجمية
, داخل مكتب مصعب الالفى ٢ نقطة
, مؤيد بتسائل :
, _ مالك يامصعب فى ايه !؟
, حك مؤخرة ذقنه قائلاً متفكراً بنظرات دقيقة :
, _ من جهة منتصر ده مش مديله الامان لغاية دلوقتى ومن جهة تانى اسلام حاسس ان فى حاجة مش طبيعية مش مرتحله
, هتف مؤيد فى حدة شديدة :
, _ ما انا قولتلك بلاش منه الواد ده مدخلهوش بينا مسمعتش الكلام ٢ علامة التعجب
, مصعب فى نظرات قوية بصوت صلب :
, _ بقولك حاسس يامؤيد فى ايه يعنى مش متأكد ممكن يكون أاااا٢ نقطة
, صاح به منفعلاً مقاطعاً اياه :
, _ عايز افهم انت بدافع عنه ليه الواد ده !؟
, مصعب فى نبرة مخيفة بعض الشئ ونظرات ثاقبة :
, _ انا كنت السبب فى موت ابوه يامؤيد هو اه كان ابوه يستاهل الحرق بس برضوا الواد مبقاش ليه حد دلوقتى وعارف احساسه ايه دلوقتى علشان كده عرضت عليه انه ياجى يشتغل معايا وقولت يمكن اقدر اكسبه
, مؤيد فى سخرية :
, _ وقدرت يعنى مثلا ٢ علامة التعجب ٢ نقطة انا اصلا الواد ده مش بالعه من ساعة ماشوفته !
, هتف مصعب فى قسوة :
, _ بالعه مش بالعه دى حاجة متخصنيش الموضوع ده انا اللى اقرر فيه يامؤيد اذا كان يقعد ولا يمشى ٢ علامة التعجب
, هب واقفاً فى سخط واضح وهو يهتف محذراً :
, _ ماشى يامصعب براحتك بس افتكر انى حذرتك سعتها بقى لما تتقرص منه فعلا ابقى شيل الشيلة وحدك ، سلام
, ثم استدار وغادر المكتب فوراً فضرب هو بقبضة يده على سطح المكتب بقوة فى غضب جلى وهو يصدر تأففاً حاراً ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, كانت تجلس على فراشها بصحبة كل من مودة وبتول وصفا ويتبادلون الاحاديث فيما بينهم كالاتى ٢ نقطة
, صفا بضيق بسيط :
, _ كان نفسى اشوف مصعب وهو شايل ولاده اول مرة
, هتفت بتول ضاحكة :
, _ يوووه ده انتى فاتك نص عمرك ياصفا و**** !
, مودة بنبرة صادقة :
, _ **** يسعدكم يارب يارؤية
, تمتمت بنبرة تمنى :
, _ امين يارب
, وفجأة وجودوا صوت حجر يصتدم بزجاج الغرفة فأصدرو صرخة بسيطة فى فزع وهبت مودة واقفة متجهة الى شرفة الغرفة لترى ماذا يحدث ٢ نقطة اتسع بؤبؤى عينها وفغرت شفتيها بصدمة عندما رأت منتصر وهو ينظر لها مبتسماً بنظرات شياطنية ثم استدار ورحل فوراً ، ظلت هى واقفة مكانها أثر الصدمة وشعرت وكأنها ستسقط على الارض فاقدة الوعى ٢ نقطة وقفت بجانبها بتول قائلة :
, _ مالك يامودة فى ايه !؟
, اجابتها بصوت متقطع :
, _ مـ ٢ نقطة نتصر يابتول شفته دلوقتى شفته
, حملقت بها بدهشة والتفتت فوراً حولها تبحث عنه بنظراتها فلم تجده ، فهتفت بهلع بسيط :
, _ مفيش حد يامودة !
, مودة بأعين دامعة من فرط خوفها :
, _ مشى مشى علطول
, بتول بنبرة رزينة :
, _ طيب تعالى ادخلى ياحبييتى تعالى
, دلفت الى الداخل وهى تهتف باكية :
, _ انا كنت عارفة انه مش هيسكت و**** كنت عارفة انا هتصل بمؤيد ومصعب دلوقتى حالاً ليعمل فيهم حاجة
, انقبض قلب رؤية فور سمعاها لأسم زوجها وتمتمت بنظرات شبه مزعورة :
, _ فى ايه يامودة !
, بتول بقلق مماثل لهم :
, _ شافت منتصر دلوقتى
, اعتدلت فى جلستها فوراً وصاحت بهلع :
, _ منتصر ٢ علامة التعجب ٢ نقطة هو ده محرمش من اللى عمله فيه مصعب ومؤيد
, شعرت مودة بضيق نفسها اخذت تلهث انفاسها بسرعة فى صعوبة ولم تشعر بنفسها سوى وهى تسقط فاقدة الوعى ٢ علامة التعجب ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, هرول مؤيد راكضاً الى المنزل عندما اتصلت به بتول واخبرته ٢ نقطة
, دلف الى الغرفة الكامنة بها زوجته واقترب منها وهو يتمتم بقلق شديد :
, _ انتى كويسة ياحبيبتى
, أومات رأسها له بوجه شاحب فتمتم هو بتسائل :
, _ حصل ايه
, همت بأن تجيب عليه فسبقتها بتول قائلة بنظرات قوية :
, _ جاتلها دوخة ووقعت
, رمقهم بنظرات متفهمة ثم هب واقفاً وتمتم بنبرة رجولية حازمة :
, _ تمام البسى ياحبيبتى يلا وانا هستناكى تحت
, ثم هب واقفاً وانصرف فهتفت مودة فى استياء :
, _ مخلتنيش اقوله ليه ٢ علامة التعجب؟
, بتول فى حدة :
, _ مش عايزين مشاكل تانى يا مودة خلى الامور تعدى على خير لو شفناه مرة تانى نبقى سعتها نتصرف
, مودة بصراخ :
, _ ولما يأذى حد فينا هنقول مش عايزين مشاكل برضوا لازم نقولهم
, رؤية بنبرة رزينة :
, _ مودة معاها حق يابتول
, بتول فى صرامة :
, _ لا مصعب ومؤيد متهورين وممكن يقتلوه لو شافوه تانى مش ده الحل
, صفا بصوت رخيم :
, _ خلاص اهدو وعدو الموضوع وزى ما قالت بتول لو شفناه تانى نبقى سعتها نتصرف
, ٣ العلامة النجمية
, فى مساء ذلك اليوم٢ نقطة
, كانت رؤية تقف بالمطبخ تقوم بتحضير كوب شاى لها ، تفكر بالذى حدث فى صباح ذلك اليوم عقلها مشغول ، تشعر بانقباض قلبها وخوفها يزداد كلما مر الوقت يزداد قلقها اكثر على زوجها ٢ نقطة وجدت من يحاوطها من خصرها بذراعيه فأصدرت صرخة مرتفعة فى فزع التفتت خلفها وجدته زوجها اخذت تلهث انفاسها بصعوبة وصدرها يعلوا ويهبط من فرط فزعها ٢ نقطة دقق النظر بها مصعب بتعجب وتمتم بترقب :
, _ مالك يارؤية !؟
, تمتمت بصوت لاهث :
, _ مفيش حاجة كنت سرحانة بس شوية واول ما لمستنى اتخضيت
, حملق بها للحظات فى نظرات شك وغمغم بهدؤء مترقب :
, _ فى حاجة مخبياها عنى يارؤية !؟
, هزت رأسها له بالنفى فى نظرات زائغة ومرتبكة وعندما وجدته مازال يحدق بها بنظراته الثاقبة كنظرات الصقر تكاد تخترقها فهتفت فى تعلثم بسيط :
, _ مفيش حاجة يامصعب مالك هيكون فى ايه يعنى مخبياه مثلا ، انا سرحت شوية بس
, تمتم بعدم اقتناع :
, _ ماشى يارؤية ٢ نقطة أنس وأيات نايمين
, أومات رأسها له وهتفت بابتسامة واسعة محاولة التظاهر بالطبيعية :
, _ عذبونى لغاية مانامو بقيت انيم واحد التانى يصحى كنت حتى وهشد فى شعرى
, اصدر ضحكة مرتفعة وهو يتمتم قائلاً :
, _ انا اروح بقى اصحيهم لاحسن وحشونى
, هتفت فى توسل :
, _ لا والنبى ماتصحيهم يامصعب انا ماصدقت
, اجابها ضاحكاً :
, _ طيب خلاص اهدى فى ايه
, امسكت بكوب الشاى وصعدا الى الغرفة بأعلى ٢ نقطة
, اقترب هو من فراشهم ببطئ وانحنى وطبع قبلة رقيقة على وجنة كل منهم فى نظرات حانية ، شغوفة ٢ نقطة ثم عاد الى فراشه حيث تسطح بجوار زوجته وهو يضمها الى صدره قائلاً :
, _ مالك سهتانة كده ليه مش عادتك يعنى ٢ علامة التعجب
, اجابته بابتسامة متصنعة :
, _ عادى ٢ نقطة مصعب هو ايه موضوع منتصر ده بظبط ايه اللى يخليه يعمل كده مع بنت عمه ؟
, رمقها بنظرة قوية مدققة ثم تمتم بخفوت هادئ :
, _ ايه اللى خلاكى تسألى السؤال ده وايه اللى فكرك بيه اصلا !؟
, رؤية فى اضطراب بسيط :
, _ لا اصلى افتكرت كده الموضوع اللى حصل مع مودة فحبيت اسأل
, مصعب بصوت اجشَّ وهو مازال يرمقها بنظرات تحمل الشك :
, _ موضوع طويل متشغليش بالك انتى بيه
, اشاحت بنظرها عنه فى نظرات زائغة بهدؤء تام ثم هتفت قائلة بابتسامة مشرقة :
, _ انا شوفت صورة ليك وانت كنت يعنى يدوب شهر كنت حاجة كده منسوخة من أنس و****
, اجابها باسماً :
, _ شوفتيها فين ؟
, رؤية فى نبرة عادية :
, _ مش فاكرة من بدرى بس لما ولدت وشوفت أنس افتركتها وأيات فيها شبه برضوا منك بس مش زى أنس مش عارفة انا حاسة انى مش امهم مفيش شبه غير بسيط جدا فيهم منى
, تمتم فى هدؤء مشجع :
, _ مش دايما بيقولوا ان العيل الاول بيطلع شبه الاب لان الام بتكون وشها فى وش جوزها علطول
, ارتسمت الابتسامة على وجهها وهى تهتف بلؤم :
, _ ما انت طلعت اهو خبير وعارف كل حاجة ومش هين يعنى
, اجابها وهو يغمز لها بعينه قائلاً بلؤم مماثل لها :
, _ اهاا وفى حجات تانى كتير خبير فيها تحبى اوريكى
, هتفت ضاحكة :
, _ لا شكرا مش عايزة عارفة من غير ماتورينى
, مصعب فى ابتسامة ساحرة :
, _ براحتك انتى الخسرانة !
, اصدرت ضحكة مرتفعة متأججة ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, كانت تجلس على الاريكة ويجلس بجوارها صغيرها ويمد يده يتلمس احشائها وهو يهتف ببراءة :
, _ هى هتلعب معايا ياماما لما تاجى
, صفا بابتسامة حانية :
, _ ايوة طبعا ياحبيبى هتعلبوا مع بعض وتدوشونى انا !
, هتف مالك فى عفوية :
, _ بس لو ضربتنى هضربها ٢ علامة التعجب
, هتفت ضاحكة :
, _ يعنى على كده لو حد ضربها مش هتدافع عن اختك ٢ علامة التعجب
, هتف فى غضب طفولى :
, _ لا هضربه جامد محدش يضرب اختى
, صفا فى نبرة مقتضبة :
, _ امال بتقول هضربها ليه ؟
, تمتم مالك فى ابتسامة رائعة جعلت صوت ضحكاتها يرتفع :
, _ اه انا اضربها لكن هما لا ٢ علامة التعجب
, صفا فى غطرسة :
, _ لا فالح ياحبيبى
, فتح الباب ودلف منه طارق وعندما سمع صوت ضحكات صفا المرتفعة هتف بنبرة مرتفعة قليلاً :
, _ ايه فى ايه بتضحكوا على ايه ؟!
, هتفت صفا من بين ضحكاتها :
, _ بضحك على ابنك اللمض ده بيقولى لو ضربتنى هضربها لا ويقولى ايه انا اضربها اه لكن غيرى لا
, تقدم نحوهم وجلس بجوارهم وهو يبادلهم الضحك قائلاً :
, _ لا حمش ياد
, ابتسم هو بطفولية لضحك والديه بنظرات متحركة بين ابيه وامه ٢ نقطة
, ٣ العلامة النجمية
, مر مايقارب الثلاث اسابيع فى ايام عادية مازالت رؤية تشعر بالقلق منذ ان رأت مودة ذلك الذى يدعى منتصر لا تعرف لماذا ، تشعر وكأنها تقف بين الماء والنار لاتعرف اتخبر زوجها ام لا ، تخشى ان تخبره فيفعل شئ متهوراً كعادته وتخشى ايضا ان لا تخبره فيحدث ما لم تتوقعه لا تعلم ماذا تفعل ٢ نقطة نظرت الى ابنها الكامن فى فراشه ونائم بثبات تام والقت نظرة من الشرفة على زوجها الجالس بحديقة المنزل وهو يحمل ابنته ٢ نقطة غادرت الغرفة واتجهت نحوهم فلمحت شئ يقف فوق سطح المنزل التفتت خلفها ودققت النظر به جيداً فوجدته رجل ملثم يمسك بيده سلاح ويوجهه نحو زوجها ٢ نقطة حولت نظرها بين زوجها المنشغل مع طفلتهم ومع ذلك الرجل فى نظرات مرتعدة و ٢ نقطة
, ٣ قوس أيسر تـمـت ٣ قوس أيمن, خارج القائمة




 
  • عجبني
التفاعلات: pop44
روووووووووووووووعه بس ياريت بلا العلامه النجميه بلكلام ممكن بلحروف
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%