NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول عربية فصحى إيليف صغيرة الملك (للكاتبة دينا جمال) ـ ثلاثة وعشرون جزء 3/12/2023

ناقد بناء

مشرف قسم التعارف
طاقم الإدارة
مشرف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
17 ديسمبر 2021
المشاركات
8,828
مستوى التفاعل
2,834
الإقامة
بلاد واسعة
نقاط
15,145
الجنس
ذكر
الدولة
كندا
توجه جنسي
أنجذب للإناث
١


كان يا مكان في سالف العصر والزمان ٤ نقطة مملكة ضخمة ٤ نقطة تدعي مملكة ( الريان ) ٤ نقطة يحكمها بيد من حديد الملك « الداغر » لقبه شعب المملكة بالقاب عدة منها « الحاصد » و « الملك القاتل» و « حاصد الاوراح » لقسوته وعنفه المخيف ٣ نقطة فقط ذكر إسمه يجعل الأبدان ترتجف ذعرا ٣ نقطة فهو والموت سواء عندهم ٣ نقطة ما من أحد الا يكرهه يمقته يخافه ورغم ذلك كله مملكته ضخمة مزدهرة شاسعة ٢ نقطة شعبه يعيش في رخاء ولكن الرخاء الظاهر يأكله الخوف الباطن
, اشرقت الشمس ببطئ تلقي بأشعتها الذهبية الدافئة علي أنحاء المملكة بأسرها ٢ نقطة سطعت في الأسواق الكبيرة وفي الحقول الواسعة وفي الغابات الغنائة
, وكان للقصر الملكي الفخم حظ وارفر من اشعتها بسبب موقعه في تلك البقعة المرتفعة عن المملكة بأكملها ٤ نقطة
, في تلك الغرفة الضخمة ذات الأساس الملكي الفخم ينام ذلك الجسد الضئيل علي فراشها الضخم الوثير ٣ نقطة تحركت بنعاس تعقد جبينها بانزعاج حينما وصلت أشعة الشمس تقلق نوم الأميرة الناعسة ٤ نقطة فتحت عينيها ببطئ لتظهر عينيها الخضراء التي تشبه غابات الزيتون ٣ نقطة ابتسمت ابتسامة واسعة مرحة لتقفز بمرح من مكانها
, تهتف لنفسها : صباح الخير إيليف انا أحبك كثيرا
, ضحكت لتتجه ناحية المرحاض الخاص بها ٣ نقطة بعد أن اغتسلت ٣ نقطة بدلت ملابسها الي فستان أسود يشبه فساتين الأميرات وقفت أمام مرآه زينتها الضخمة تمشط شعرها الأشقر القصير ٤ نقطة نظرت لنفسها برضا وابتسامة واسعة تشق وجهها بعثت لانعكاسها في المرآه قبلة صغيرة لتتجه ناحية باب الغرفة فتحته لتجد الحارسين الواقفين أمام باب الغرفة يخفضان رأسهما ارضا سريعا بخوف ٢ نقطة تنهدت بضيق تشفق عليهما فالداغر لن يتواني عن قطع رقبة اي منهما أن نظر لها حتي لو خطأ
, وقفت أمام أحدهما تسأله بهدوء : هل استيقظ الملك ؟
, هز الحارس رأسه نفيا بخوف دون أن ينطق دون أن يرفع رأسه من مكانه حتي فلو نطق سيقطع الملك لسانه دون تردد
, تنهدت بضيق ٤ نقطةلتتجه ناحية غرفة أبيها دقت الباب عدة مرات لا مجيب ٣ نقطة فتحت الباب ودخلت لتجد الغرفة فارغة تماما عقدت جبينها باستفهام لتنظر الي أحدي الخادمات التي تقوم بتنظيف الغرفة تسألها بتعجب : أين أبي
, بلعت الخادمة لعابها بخوف تهتف بتوتر : جلالتك صباح الخير ٣ نقطة رئيس مجلس الشيوخ سافر اليوم عند مطلع الفجر
, اتسعت عينيها بصدمة تهدر بانفعال : سافر إلي أين ٢ نقطة وكيف يذهب دون إخباري
, ارتجف بدن الخادمة خوفا بالتأكيد ليس منها ٤ نقطة بل مما سيفعله بها الملك إن علم أنها ازعجتها لتنكمش ملامحها بذعر تهتف بتوسل : جلالتك ارجوكِ أنا آسفة أنا لا أعلم شيئا ٣ نقطة أنا فقط خادمة هنا ٤ نقطة ارجوكِ اقسم إني لا أعلم
, انقبض قلب إيليف بألم لمنظر الخادمة المتوسلة لتتقدم ناحيتها وضعت يدها علي كتفها تربط عليه برفق ابتسمت ابتسامة صغيرة تهتف بود : اهدئي ٣ نقطة انا من يجب أن تعتذر ٣ نقطة بالطبع ليس ذنبك ٤ نقطة ولا تخافي الملك لن يعلم شيئا
, ابتسمت لها الخادمة بأمتنان تشكرها بلا توقف ٣ نقطة لتتركها إيليف وتخرج الي حديقة القصر الضخمة تفكر في أبيها أين ذهب ولما لم يخبرها ، منذ متي وهو يسافر دونها ٣ نقطة اتجهت ناحية حوض أزهارها الضخم ٣ نقطة ابتسمت بعذوبة تنظر لازهارها البيضاء بلونها الزاهي
, مدت يدها تتلمس أوراق الازهار برفق ٤ نقطة هي ( إيليف أماند إبنه رئيس مجلس الشيوخ ٣ نقطة في الثامنة عشر من عمرها فتاة مرحة كثيرة الكلام متمردة لا تحب أن يقيدها أحد بأوامره مهما كان ذات شخصية عدوانية ولسان سليط لا يرحم ٣ نقطة جميلة ذات شعر أشقر قصير وعينان بلون العشب الأخضر وقامة قصيرة ٣ نقطة تحب الخيل والمبارازة والورود )
, علي جانب آخر ٤ نقطة فتح عينيه فجاءة فهو في الأساس لا ينام كباقي البشر يبقي حذرا حتي في نومه يعلم أن أعدائه ينتظرون فقط غفلة منه ليقضوا عليه ٣ نقطة قام من مكانه بخفة تتنافي تماما مع جسده الضخم المكتل بالعضلات كجبل شامح تملئه الحجارة والصخور ٣ نقطة اتجه ناحية مرحاض غرفته ليغتسل ٣ نقطة خرج من المرحاض ليجد أحدي الخادمات في انتظاره تطرق رأسها بخوف ٤ نقطة ارتجفت فزعا حينما سمعت صوته العميق يهتف ببحته المميزة : تكلمي
, بلعت لعابها بخوف تهز رأسها ايجابا سريعا تهمس : جلالتك ٣ نقطة جلالتها استيقظت منذ قليل ٣ نقطة خرجت من غرفتها وسألت أحد الحارسين إن كنت استيقظت أم لاء ٤ نقطة لم ينظرا لها أقسم لك جلالتك ٣ نقطة ولم يخطابها اي منهما ٤ نقطة ومن ثم اتجهت الي غرفة رئيس الشيوخ علمت أنه غادر ٤ نقطة فصرخت بانزعاج حينما علمت ٣ نقطة ومن ثم نزلت الي أسفل الي الحديقة
, انتهت الخادمة من سرد ما حدث كاملا وقلبها علي وشك التوقف من شدة الخوف ليشير لها الملك ناحية باب الغرفة دون كلام لتهز رأسها إيجابا سريعا تحركت لتغادر لتسمعه يهتف ببرود : توقفي
, التصقت بالأرض من شدة خوفها التفتت له سريعا ليشير الي عبائته الملكية بطرف عينيه دون كلام لتهرول الخادمة ناحيته سريعا تساعده في ارتداء عبائته الفخمة وقف ينظر لانعاكسه في المرآه بغرور وابتسامة سوداء مظلمة ترتسم علي شفتيه ٢ نقطة وخلفه تقف تلك الخادمة تطرق رأسها بخوف للحظات تغيرت الصورة امامه ورائها هي بدلا من تلك الخادمة رآها تقترب منه تعانقه تخبره بأنها تحبه كما يفعل هو
, فاق من شروده الجميل علي صوت الخادمة تهمس بخوف : تأمرني بشئ آخر جلالتك
, هز رأسه نفيا لتفر الخادمة سريعا كأنها تهرب من الجحيم ٢ نقطة أما هو فالتقط غمد سيفه الأسود المصنوع من الجلد يلفه حول خصره ليغمد سيفه الضخم المثقول فيه
, « الداغر درغام في الثامنة والعشرين من عمره ٣ نقطة اتريدون وصفا له حسنا لكم هذا ٢ نقطة طوله يكاد يصل الي مترين ضخم البنيان بشكل مخيف٢ نقطة جسده ملئ بالوشوم ولكنها ليست وشوم مرسومة بل هي وشوم المعارك التي خاضها وتركت كل واحدة منها أثرا عليه وفيه ٣ نقطة يكفي قول أن والدته قتلت أمام عينيه ليصبح متحجر القلب قاسي ٢ نقطة عينيه سوداء مخيفة نظراته الهادئة ترجف الأبدان فزعا ٢ نقطة شعره أسود طويل يلامس كتفيه »
,
, خرج من غرفته يمشي بهيئة تهتز لها أرضية القصر فزعا ٣ نقطة الخدم حوله يدعون فقط أن يمر دون أن يغضب ٣ نقطة فغضبه يعني أن رقبة أحدهم ستطير في الحال
, دخل غرفة الطعام ليجلس علي رأس المائدة أسند مرفقيه علي الطاولة ينظر لباب الغرفة بصمت دقيقة ٣ نقطة اثنتين ٤ نقطة ثلاثة كور قبضة يده يضرب بها سطح الطاولة بعنف ليهدر بحدة : أين إيليف ؟؟
, كاد قلب الخادمة المسكينة إن يتوقف اطرقت رأسها تهمس بذعر : جلالتك ٣ نقطة جلالتها لا تزال في الحديقة
, احتدت عينيه بغضب ليلقي الصحن الذي أمامه بعنف ليتشهم الي فتات قام متجها الي خارج الغرفة ٣ نقطة نظر لأحد الحراس يصرخ بغضب : أخبر مجلس الشيوخ أن الإجتماع الآن ٣ نقطة من سيتأخر منهم سأعلق رأسه علي رقبته
, اتجه الي غرفة العرش ليهرول الحارس يمسك ذاك البوق الضخم يصدح به ينبه الجميع ٣ نقطة ولأن اعضاء مجلس الشيوخ يعملون مزاج الملك الحاد المتقلب كانوا في انتظاره منذ أن سطعت الشمس في الغرفة الملكية
, أما علي الجانب الآخر
, كانت تروي بعض الأزهار بالماء حينما سمعت صوت خفيض يأتي من جانبها التفتت برأسها لتري أحد الحراس يتحدث مع صديقه بصوت منخفض ولكن لهدوء المكان حولها استطاعت سماع ما يقولون
, أنت يا أحمق أخفض بصرك لا تنظر لها ٢ نقطة همس بها ذلك الحارس القصر بذعر وهو ينظر لصديقه بحدة ٤ نقطة ليبعد الرجل الآخر عينيه عن تلك الحسناء نظر لصديقه بتعجب يهمس بوله: ولما لاء هل عميت يا رجل أنها فاتنة يا إلهي ما هذا الجمال
, اتسعت عيني الرجل الثاني بذعر يلتفت حوله بحذر سريعا ليهمس من بين أسنانه بخوف : أصمت يا الأحمق أن سمعك الملك سيفصل رأسك في ثانية ٣ نقطة تلك الفتاة إيليف صغيرة الملك المدللة غير مسموح لاي رجل في المملكة بأسرها أن ينظر ولو حتي بطرف عينيه من تسول له نفسه بفعل ذلك سيلقي سيف الملك يجز عنقه
, تنهدت إيليف بضيق حينما تناهي الي اسماعها حديث الرجلين ٣ نقطةاكملت جمع ازهارها البيضاء المفضلة في باقة صغيرة لتاخذهم متجهه الي غرفة الطعام الملكية ٤ نقطة دخلت الغرفة بحماس تبتسم باتساع ٤ نقطة لتختفي ابتسامتها تقطب جبينها بضيق حينما وجدت الغرفة فارغة اقتربت من احدي الخادمات تسألها : أين الداغر
,
, انحنت الخادمة أمامها سريعا تهمس بخوف: جلالة الملكة الملك في قاعة العرش مع بعض الوزراء
, زفرت بضيق تبتسم باصفرار: أولا٤ نقطة لا تناديني مرة اخري جلالة الملكة فأنا لست زوجة ذلك الأحمق ولن اكون ولكن الأهم الآن هل أكل الملك طعامه
, هزت الخادمة رأسها نفيا تهمس بارتباك: لاء سيدتي الصغيرة ٣ نقطة الملك تضايق حينما لم يجدك فترك الغرفة وذهب دون أن يأكل
, زمت شفتيها بضيق لتتجه ناحية الطاولة وضعت الأزهار في زهرية صغيرة لتخرج من قاعة الطعام الضخمة تسير بخطوات بطيئة متلكئة ناحية غرفة العرش ٤ نقطةلتسمع الحراس يتهامسون أن الملك في اجتماع طارئ مع مجلس الشيوخ ويبدو غاضبا جداااا
, لم تعرهم انتباها اتجهت الي قاعة العرش بالطبع لن يجرؤ أحد علي اعتراض طريقها والا سيكون مصيره الحتمي الموت دفعت الباب بعنف تصرخ بمرح : داااااغر
, توجهت جميع الأنظار لها ما بين بضيق وحنق وسخط بينما كان يجلس هو علي كرسي عرشه الأسود الكبير بجسده الضخم وطوله الفارع شعره الاسود الطويل الذي يلامس كتفيه وزيه الملكي الفخم ينظر لتلك المدللة بضيق ليصيح بحدة : الي الخارج
, اتسعت عينيها بذهول لتخفض رأسها بحرج التفتت لتخرج لتسمعه يهتف ببرود: ليس انتي ٣ نقطة بل هم
, اتسعت عينيها بصدمة ماذا يفعل ذلك المجنون ٣ نقطة في لحظات رأت الجميع يفر من الغرفة دون أن يجرأ أحدهم علي الاعتراض
, التفتت له تنظر له بذهول ليشير بيده للكرسي الفارغ بجانبه ٣ نقطةكرسي الملكة ٤ نقطة صعدت بعض الدرجات لتقف أمام الداغر تميل برأسها قليلا ناحية اليمين تنظر له بتفحص
, ليضحك ساخرا : ماذا يا صغيرة أ أنا وسيم لتلك الدرجة
, قلبت عينيها بملل لتجلس علي الكرسي جواره تضع قدما فوق أخري بغرور ٢ نقطة نظر لجلستها ليبتسم بمكر ٣ نقطة خلع تاجه ووضعه فوق رأسها نظرت له بارتباك ٣ نقطة لتقابل ابتسامته الصغيرة الماكرة ٤ نقطة مال برأسه ناحيتها يهمس : تبدين رائعة ملكتي
, مدت يدها تنزع ذلك التاج الكبير من فوق رأسها تعيده علي رأسه لتقترب منه تهمس بمكر : لن ولم اكون أبدا زوجة لأحمق لقاتل مثلك
, احتدت عينيه بغضب نظر لها بحدة لتبتسم باصفرار تهتف ببراءة : ماذا أنا اقول الحقيقة ٢ نقطة الداغر الحاصد ٣ نقطة قتلك للناس اسهل من شربك للماء
, ابتسمت باتساع تهتف بحماس : والآن هيا أنا أموت جوعا يا رجل
, كادت أن تتحرك حينما وجدته في لحظة يقف أمامها يستند بيديه علي أطراف الكرسي محاصرا لها ٣ نقطة نظرت له بتعجب لتسمعه يهمس بألم : وأنا أموت عشقا اروي ظمأ فؤادي
, فقط كلمة واحدة قادرة علي احيائي من جديد
, إذا لتمت داغر ٣ نقطة هتفت بها ببرود تعقد ساعديها أمام صدرها لتكمل : أنا لن أحبك مهما حاولت ٣ نقطة نحن فقط أصدقاء ٣ نقطة أصدقاء فقط
, ابتسم ابتسامة سوداء مخيفة يهمس بغضب : أتعلمين إيليف لو كان أحد آخر مكانك لكنت نزعت قلبه في الحال ولكن
, قاطعته حينما لفت ذراعيها حول عنقه تبتسم بغرور : ولكني إيليف أيها الداغر العظيم ٣ نقطة سحبت يديها تهتف بضيق : والآن أبتعد أريد الذهاب لتناول طعامي
, زفر بعنف حتي أن أنفاسه الحارة الملتهبة لفحت وجهها ليبتعد عنها تركها متجها الي غرفة الطعام وهي تسير خلفه تبتسم بتشفي تعلم أنه غاضب وصدقا هذا يسعدها ٣ نقطة جلس في مقدمة الطاولة لتجلس بجانبه تتناول طعامها بهدوء ٣ نقطةرفعت نظرها عن الطبق نظرت له بصمت للحظات لتهتف فجاءة : أين أبي يا داغر ؟!
, نظر لها بطرف عينيه ليعاود النظر الي طبقه يأكل هتف ببرود : الا تعلمين ٢ نقطة دوي صراخك صباحا حينما علمتي بأمر سفره
, القت المعلقة من يدها بعنف قطبت جبنيها تهتف بغضب : نعم علمت سافر ٢ نقطة ولكن الي أين ولماذا لم يأخذني معه
, في لحظات شعرت بنصل خنجر حاد يلامس عنقها اتسعت عينيها بذهول لتري وجهه أمام وجهها مباشرة ينظر لها بغضب رأت موتها في نظراته السوداء القاتلة ارتجف فؤادها حينما هدر بعنف : اقسم إيليف أن علا صوتك أمامي من جديد سأقطع رقبتك
, ابتسمت ابتسامة واسعة واثقة لتهتف بهدوء شديد : لن تفعلها داغر أنا أعلم ذلك اااه
, صرخت بألم حينما شعرت بنصل الخنجر يغوص بداخل رقبتها مسببا جرحا ليس بهين
, اتسعت عينيها بألم تشعر بالدماء تنساب من جرح رقبتها ٣ نقطة نظرت له لتجده يبتسم بتهكم دون أن يرف له جفن فقط هتف ببرود : لا تختبري صبري إيليف أنا أسوء من أسوء كوابيسك يا صغيرة
, ابعد الخنجر عنها ليتلقط ذلك المنديل القماش الموضوع بجانبه مسح نصل الخنجر من الدماء ليعيد في غمده مرة اخري ٣ نقطةأما هي متجمدة من الصدمة عينيها متسعتين بذهول وضعت يدها علي جرح رقبتها لا حتي شعرت بالدماء غطت كف يدها ٤ نقطة التقطت سريعا منديل قماشي تضعه علي الجرح تحاول إيقاف الدماء ٣ نقطة لتهتف بغضب تنظر له بكره : أيها المختل المريض ٢ علامة التعجب كدت تقتلني
, ارتفع جانب فمه بابتسامة صغيرة مكملا طعامه بهدوء : بربك إيليف لن تموتي من جرح صغير كهذا ٣ نقطة لو كنت أريد قتلك لكنت تخلصت من صياحك هذا ٣ نقطة وأنعم الآن بأفطار هادئ مريح
, اشتعلت عينيها غضبا تجز علي أسنانها بعنف تفكر مليا لو صاحت في وجهه الآن سيقتلها هذا المجنون لا يمكنها توقع أفعاله ٣ نقطة بقيت تنظر له بحدة دون كلام حتي شعرت بأن جرح رقبتها قد توقف عن النزيف ٣ نقطة مسحته جيدا لتبعد أثر الدماء عنه ٤ نقطة لتلمع في رأسها فكرة ماكرة ، اشاحت برأسها تهتف بامتعاض : أريد الذهاب للسوق
, لاء ٣ نقطة كلمة واحدة نطقها ببرود ليخرج من غرفة الطعام تاركا إياها تحدق في أثره بحنق
, نهضت هي الاخري متجهه الي غرفتها ٣ نقطةجلست أمام مرآه زينتها تنظر لاثر ذلك الجرح علي رقبتها بغضب تحول لألم ٣ نقطةرغما عنها بدأت الدموع تتساقط من عينيها تتحسس برفق ذلك الاثر المخيف الذي خلفه نصل خنجره همست بصوت متألم : ليأخذك **** داغر ٣ نقطة اتمني أن تتعفن حيا
, ١٥ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, دخل بخطي غاضبة سريعة الي غرفته الخاصة بدون سابق إنذار مزق ذراع ردائه الملكي ليلتقط الخنجر يجرح ذراعه بعنف
, داغر هل جننت صرخ بها زيان وهو يركض ناحية داغر ينزع الخنجر من يده بعنف ٣ نقطةيلتقط شرارشف الفراش يلفها علي ذراعه يحاول إيقاف ذلك النزيف يصرخ فيه بفزع : هل جننت داغر ٤ نقطة أتحاول قتل نفسك
, اغمض عينيه بألم ليس من جرحه النازف بالتأكيد بل من تلك النظرة التي رآها في عينيها نظرة الألم والكره التي نظرت بها ٤ نقطة فتح عينيه ينظر للواقف أمامه ببرود ٢ نقطة لينزع ذلك الشرشف متجها الي المرحاض غاب لدقائق ليخرج بعدها وكأن شيئا لم يكن ٣ نقطة نظر زيان له بيأس هاتفا بملل : ماذا فعلت لها
, اكمل تبديل ملابسه الممزقة يهتف بلامبلاة : لا يعينك هي فقط استحقت ذلك
, نظر زيان له بهدوء رفع حاجبه الأيسر هاتفا بمكر : وإن ماتت
, قلب عينيه بملل هاتفا :سأجد غيرها هي فقط عاهرة كغيرها
, ضحك زيان بصوت عالي ينظر له بسخرية هاتفا بتهكم : عاهرة اذا ٢ نقطة حسنا اعطيها لي إن كانت لا تهمك
, اشتعلت عيني داغر غضبا ليضحك زيان بتهكم : أري أنها تهمك يا رجل استطيع أن أري جثتي في عينيك هل تفكر في قتلي
, ابتسم داغر بشر يهز رأسه نفيا يهمس بتوعد : لاء يا صديقي بل افكر كيف سأجعلك تتوسل لي حتي اقتلك واخلصك من العذاب التي ستلقاه علي يدي
, شخصت عيني زيان بذعر ليرفع سبابته أمام وجهه يهتف : ما بك داغر أنا فقط امزح ٤ نقطة حسنا دعنا نتحدث بهدوء
, ١٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, بعد أن نفدت دموعها من شدة البكاء دخلت الي المرحاض تغسل وجهها بعنف اتجهت ناحية الفراش تسحطت بجسدها عليه تنظر لسقف حجرتها الكبير المزين بالزخارف الفاخرة بضيق تتنهد بضجر لا تريد تلك الحياة المترفة المقيدة
, سمعت صوت دقات علي باب الغرفة لتهتف ببرود : ادخل
, دخلت الخادمة تنظر أرضا بخوف تهتف بتلجلج : جلالتك . جلالة الملك يستأذن للدخول
, اتسعت عينيها حتي كادت تخرج من محجريها تدلي فكها بذهول تتمتم بصدمة : من الذي يستأذن للدخول ٣ نقطة الداغر يطلب الأذن للدخول ي**** بالتأكيد تلك علامة سأموت قريبا
, قاطعها حديثها المذهول دخول الملك بطلته المهيبة اشار بيده لترحل الخادمة سريعا بخوف تغلق الباب خلفها بينما عادت هي تستلقي كما كانت تنظر لسقف حجرتها ارتسمت علي شفتيها ابتسامة ساخرة تهتف بتهكم ؛ اخبرني داغر هل انت مريض ، منذ متي وأنت تطلب الأذن يا رجل باب غرفتي علي وشك أن يخلع بسببك
, تجهمت ملامح وجهه بغيظ من سخريتها ليهتف بحدة : ايليف يا لعينة أنا الاحمق لإني أردت التصرف معك ببعض التهذيب
, تهذيب ٣ علامة التعجب نطقتها بسخرية لتنفجر في الضحك حتي ادمعت عينيها لتهتف من بين ضحكاتها المتواصلة ؛ تهذيب الداغر وتهذيب في جملة واحدة هههههههههههه٣ نقطة اقسم سأفقد وعيي من شدة الضحك هههههههههههه
, صدح صوت صراخه الغاضب : ايليف أقسم أنها المرة الأخيرة التي سأعملك فيها باحترام ٤ نقطة شمطاء لعينة توقفي عن الضحك والا فصلت رأسك الآن
, وضعت يدها علي فمها تكبت ضحكاتها بصعوبة تنظر له بأعين دامعة من شدة الضحك لتجده ينظر لها بغضب لو رآه أحد عليها لخر صريعا ولكنها ايليف ٣ علامة التعجب ٣ نقطة زفر بضيق يهتف بحدة : تجهزي سنذهب للسوق كما اردتي
, اختفت ضحكاتها فجاءة ليتجهم وجهها بضيق اشاحت بوجهها بعيدا تهتف ببرود : لا اريد ولن اذهب ولا تحلم بأنك ستجربني علي فعل ذلك
, نظر لها بغضب تلك الخرقاء تتسطح بمنتهي الاريحية علي الفراش تشيح بوجهها بعيدا عنه تكلمه ببرود هو الذي يرتجف اعتي الفرسان لو مر فقط من جانبه يظل واقفا كالصنم يخفض رأسه بخوف تبا لك زيان ولافكارك البلهاء مثلك ٤ نقطة أمسك مزهرية كبيرة ليلقيها علي الأرض بعنف نظرت له تقطب جبينها بغضب ليصرخ غاضبا : اقسم ايليف أن لم تتجهزي في غضون خمس دقائق سأحرق ذلك السوق بمن فيه
, تركها ورحل كالاعصار يغلق الباب خلفه بعنف لتنظر في اثره بغضب عازمة علي التخلص من سجنه مهما كلفها الأمر ٣ علامة التعجب
 
  • عجبني
التفاعلات: أفہنہديہنہأاا
٢


إن علم الملك سيقتلك ٥ نقطة هدر بها أحد العامة بانفعال ينظر لقاطع الطريق الذي وجوده بدون سابق إنذار احتل السوق يهدد الناس بقتلهم أن لم ينفذوا ما يأمر
, ضحك ذلك الرجل ضحكات طويلة ساخرة يهتف بتهكم : ومن منكم سيخبره ٣ نقطة ما أنتم إلا مجموعة من الجرذان المذعورة تخاف حتي نطق اسمه ٥ نقطة في لحظة كان يسحب سيفه بعنف من غمده يشهره في وجهه ذلك الرجل ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيه : والآن دون حرف آخر ستعطيني كل ما لديك من اموال والا٧ نقطة
, ١٤ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, جلست جواره في العربة الملكية الفخمة المتجهه بهم الي سوق المملكة نظرت له للحظات بغيظ لتشيح بوجهها في الإتجاه الآخر ٤ نقطة تفكر كيف ستهرب منه هي في الأساس اخترعت حجة الذهاب للسوق علها تجد طريقة تهرب بها من سجنه ٤ نقطة ولكن عليها الحذر فالداغر داهية لا يستهان به ٥ نقطة أما هو فكان يجلس بهدوء تام يغمض عينيه باسترخاء
, وصلت العربة بعد مدة قصيرة الي السوق نزل منها ليجدها مازالت جالسة في العربة دون حراك ٤ نقطة التف يفتح بابها رفع حاجبه الأيسر يبتسم بتهكم : ألن تنزلي أم انكي تنتظرين أن احملك أيتها الأميرة المدللة
, تجهم وجهها بغيظ من سخريته تحركت لتنزل لتجده يمد يده يريد مساعدتها علي النزول لتتجاهله تماما ٤ نقطة نزلت بهدوء ترفع رأسها قليلا بغرور ٣ نقطة ليبتسم بتهكم مشت بإيباء وهو وهو يمشي بجانبه ليسود الصمت في لحظات ٣ نقطة السوق الصاخب ذو الأصوات العالية المتداخلة التي يسمع صداها في كل مكان صار في لحظة كمقبرة صامتة الجميع متجمد في مكانه ذلك الرجل الذي مد يده ليأخذ قطعة القماش تجمدت يده في الهواء اخفض الجميع رؤوسهم سريعا ٣ نقطة لتنظر إيليف لداغر بغضب اقتربت منه تهمس بغضب : أيعجبك ما تري الناس تكاد تموت رعبا منك ٢ علامة التعجب
, ابتسم بزهو ينظر للناس حوله هاتفا بغرور : كثيرا يعجبني كثيرا
, زفرت بغيظ تنظر له بحدة ٢ نقطة لتنقل نظرها للأشخاص الواقفين حولها تنظر لهم بشفقة تتمني لو تستطيع مساعدتهم ٣ نقطة كانت مشغولة بالنظر حولها للمحلات والبضائع حينما سمعت صوت يسقط بعنف حولها ونظرات الناس اشتعلت رعبا ٤ نقطة نظرت خلفها سريعا لتشهق بعنف وضعت يدها علي فمها تنظر بذعر لجثة الرجل الملقي ارضا خلفها ٤ نقطة جثة بدون رأس رأس الرجل كانت ملقاة بعيدا ٣ نقطة بينما يقف الداغر ممسكا بسيفه الغارق بدماء الرجل نظر لجثة الرجل للحظات بلامبلاة ليرفع نظره ليري نظرة الذعر التي احتلت مقلتيها
, صرخت بفزع تنظر لجثة الرجل : لما فعلت ذلك
, غمد سيفه مبتسما ببرود : نظر لكِ
, في الحقيقة لم يكن ذلك فقط هو السبب الوحيد فذلك الرجل هو قاطع الطريق الذي اخبره حرسه الملكي بما فعل في السوق كان سيلقنه درسا ولكن حينما رآه ينظر لها بوقاحة ٣ نقطة لم يتردد لحظة واحدة في سحب سيفه وقطع عنق الرجل دون أن يرتف له جفن
, نظرت له بغيظ كادت أن تصرخ فيه وتنعته بأنه مجنون ، مختل ، مريض ٤ نقطة ولكن تلك النظرة المشتعلة التحذيرية التي رأتها في عينيه جعلتها تصمت تماما ٤ نقطة كانت علب وشك أن تمسك أطراف ثوبها وتركض كالمجنونة تفر منه ولكنها تعرف جيدا بأنه سيحضرها في لحظات
, تحركت لتغادر تعزم في قرارة نفسها بأنها ستهرب منه بأي طريقة ولكن عليها أن تجد خطة مناسبة ٢ نقطة ٣ نقطة وقفت أمام محل صغير لرسم الحناء ٣ نقطة لتنظر له تحاول الابتسام :
, أريد رسم الحناء
, هز رأسه إيجابا تحركت لتدخل لتجده يدخل معها ٣ نقطة قطبت جبينها تنظر له بتعجب : الي أين أنت ذاهب ٥ نقطة رفع حاجبه الأيسر يبتسم بتهكم : أتسمح لي الأميرة المدللة بمرافقتها
, صاحت بحدة : بالطبع لاء ٤ نقطة اشتعلت عينيه غضبا ارتعد قلبها فزعا من نظرته السوداء القاتمة تكاد تقسم أنها تري جثتها تحترق في عينيه ٤ نقطة كان عليها أن تجد مخرجا لذلك اصطنعت البكاء تهمس بخجل مصطنع : لن أرسم علي يدي داغر
, زفر بعنف يهز رأسه إيجابا لتختفي خلف ستار صغير في المحل ومعها تلك الفتاة التي سترسم لها بينما يقف هو خارجا ٣ نقطة غابت بضع دقائق ليجده تخرج تحمل بين يديها بعض الاوراق الصفراء القديمة مرتسم عليها بعض صور الحيوانات والأزهار ٣ نقطة اقتربت منه تبتسم بوداعة : داغري ٣ نقطة اختر لي أحدي الرسومات
, اتسعت عينيه بذهول ينظر له بتعجب للحظات بلع لعابه بتوتر ينظر للأوراق التي معها ليختار صورة زهرة التوليب السوداء ٣ نقطة ابتسمت بسعادة حينما أعطاها الورقة لتقترب منه تقبل وجنته تهتف بمرح : رائعة شكرا داغر
, قالتها لتختفي خلف الستار مرة اخري بينما يضع هو يده علي خده عينيه متسعتين بذهول ليقطب جبينه بشك منذ متي وإيليف تتعامل معه بذلك اللطف اتسعت حدقتيه بغضب ليقتحم تلك الغرفة ليجد تلك الفتاة مقيدة ارضا ببعض الحبال ولا أثر لإيليف ٤ نقطة يبدو أنها فرت من تلك الشرفة الصغيرة في الغرفة ٥ نقطة احمرت حدقتيه بغضب يصرخ بصوت جهوري : يا حرررررررررراس ابحثوا عن إيليف وإياكم أن تمسوها
, تفرق الحراس يبحثون عنها هنا وهناك ٣ نقطة بينما كانت تركض بخوف تمسك بأطراف ثوبها تنظر خلفها بين حين وآخر تركض ٤ نقطة تركض تريد فقط التخلص منه ومن اوامره ومن سجنه المحكم الذي يسجنها فيه ٤ نقطة الي أن صرخت فجاءة حينما انثنت أحدي قدميها بعنف لتسقط ارضا علي وجهها ٢ نقطة حاولت القيام لتصرخ بألم ٣ نقطةزحفت الي أن استندت الي أحدي الصخور الضخمة خلعت حذائها تنظر لقدمها لتنكمش ملامحها تنظر لكاحلها المتورم بألم حاولت الاستناد علي تلك الصخرة لتقف ٣ نقطة عليها التحرك في الحال لن تعود لسجنه من جديد ٣ نقطة ابتسمت بأمل حينما وقفت بدأت تتحامل علي نفسها تحاول التحرك قدر الإمكان ما كادت تتحرك خطوتين حينما سمعت صوت أقدام تركض ناحيتها نظرت خلفها سريعا لتجد جنود الملك يركضون حاولت الركض ليتنهي بها الحال ارضا لم تستطع التحمل سقطت ارضا تنظر للحرس الذين حاوطوها في لحظات يشيحون برؤوسهم بعيدا عنها لتترقرق الدموع في عينيها ٣ نقطة تنظر له بألم ، غضب ، قهر ٤ نقطة رفعت رأسها لتتوقف أنفاسها تتسع عينيها ذعرا حينما رأته كان يقف فوق سطح احد المنازل ينظر لها نظرات سوداء قاتلة متهكمة كان يراها منذ البداية كان يعلم أين هي ولكنه تركها تحاول ٤ نقطة رأته كيف قفز بخفة من فوق ذلك المنزل ليعتلي صهوة ذلك الجواد متجها ناحيتها في أقل من دقيقة كان يقف أمامها ينظر لها مبتسما بتوعد ٣ نقطة ابتسامة خبيثة سوداء ٣ نقطة اشار بيده ليبعتد الحراس عنها سريعا ٣ نقطة اقترب منها بينما هي ساكنة تماما ام تكن قادرة علي الحراك من الأساس تشعر بنيران مستعرة تنبعث من قدمها اليسري ٤ نقطة جثي علي ركبتيه أمامها يبتسم بتهكم : تحاولين الهرب
,
, تشجنت ملامحها بغضب لتصرخ : وسأبقي أحاول حتي اتخلص من سجنك ٣ نقطة لن ابقي اسيرتك للأبد داغر
, ابتسم باتساع قرب رأسه منها هامسا بخبث : أحببت اللعبة اهربي وسأجدك ٣ نقطة ثم اهربي وسأجدك ٣ نقطة سنبقي نلعب الي أن يموت أحدنا ما رأيك أيتها الأميرة الهاربة
, صرخت بغضب تدفعه في صدره بعنف : أنت مجنون
, أنا الداغر ٥ نقطة صاح بها بقوة ارجفت عظامها ٣ نقطةليقبض علي فكها يغرز أصابعه في وجهها بعنف : أنا الداغر ، الداهية ، حاصد الارواح ٤ نقطة تعدي حدودك مرة اخري وسأقطع رقبتك
, صرخت بغضب من بين أسنانها تحاول مغالبة ألمها وخوفها : هيا أفعلها دعني أستريح منك ٢ نقطة الموت عندي أفضل من النظر لوجههك البغيض
, توقعت كل شئ سيغضب سيقتلها سيضربها لكن الشئ الوحيد الذي لم تتوقعه تلك الابتسامة الصفراء المستفزة التي ارتسمت علي شفتيه : إذا لن اقتلك ٣ نقطة والآن هيا أيتها الأميرة الهاربة القصر الملكي بانتظارك ٤ نقطة اقصد سجنك الحصين بانتظارك
, همست بغيظ تنظر له بكره : اتتمني إن تحترق حيا فلياخذك ****
, اقترب منها يهمس في اذنها بسخرية : للأسف وقتها ستحترقين معي ٣ نقطة لإني سأحتضنك بقوة وسنموت معا ٣ نقطة ستبقين معي حيا وميتا
, أبتعد ينظر لملامح وجهها الغاضبة بابتسامة متشفية صفراء ٣ نقطة وقف ينظر له ببرود : هيا لن نبقي هنا اليوم بأكمله
, نظرت لكاحلها المتورم لتنظر له ٣ نقطة ليهتف بتهكم : لا تحلمي لن أحملك قفي أمامي الآن
, قطبت جبينها بغضب تغمغم بغيظ : ومن طلب منك أن تحملني في الأساس أفضل أن أُحمل علي نعشي قبل أن أُحمل علي يديك
, ابتسم باصفرار لتستند علي تلك الصخرة وقفت بعد جهد شاق لتبدأ في التحرك ببطئ تشعر بألم بشع يكاد يقسم قدمها ٣ نقطة بينما هو يمشي أمامها بغرور ٢ نقطة لم تجد حلا سوي أنها همست بألم : داغر ٤ نقطة حسنا لا تحملني ولكن فقط أعطني يدك استند عليها
, ابتسم بألم يتذكر حينما مد يده ليساعدها علي النزول من العربة تجاهلته تماما : الداغر لا يمد يده مرتين ٣ نقطة هتفها بكبرياء
, ضمت شفتيها تحاول التحامل علي ألمها البغيض حتي ترك الجواد وها هما يمشيان كل ذلك الطريق ٣ نقطة لم تستطع التحمل أكثر من ذلك جلست أرضا تحاول كبح دموعها ٣ نقطة لتسمعه يهتف بحدة : قفي إيليف هيا الآن
, هزت رأسها نفيا تهمس بألم صوتها خرج ضعيف باكي : داغر أنا اتألم
, ضحك عاليا بسخرية مريرة يهتف بألم : وأنا أيضا
, نظرت له رأت نظراته الحزينة المعذبه لا تعرف ما تقول بقيت صامتة بضع لحظات لتهمس اخيرا برجاء : فقط احملني
, رفع حاجبه الأيسر بتهكم لتكمل بامتعاض وهي تشيح بوجهها : ارجوك
, تقدم منها يحملها بين ذراعيه بخفة يهمس ساخرا : أتعلمين لولا إني طيب القلب لتركتك تتعفنين في الغابة
, اتسعت عينيها بذهول تهدر بتعجب : أنت طيب القلب ٣ علامة التعجب يا رجل وهل لديك قلب من الأساس
, ابتسم بألم هامسا : نعم لدي
, ضحكت ساخرة تهتف بتهكم : وأين هو قلبك العزيز
, نظر لها مطولا ليهمس بعشق : أحمله الآن بين ذراعي
, بلعت لعابها بتوتر تشيح بوجهها بعيدا عنه ساد الصمت حتي وصلا الي العربة الملكية ٢ نقطةوضعها ليجلس بجانبها ٣ نقطة سمعته يهتف ببرود : بالمناسبة أنتي سجينة غرفتك لمدة عشرة أيام لن تخرجي سوي لتناول الطعام معي ٣ نقطة حتي الحديقة لن تخرجي إليها .
, فتحت فمها لتعترض لكنه هتف بحزم : انتهي ولا أريد كلمة أخري والا فصلت رأسك أبيكِ وعلقته في غرفتك
, ١٦ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, مملكة الريان معروفة بالسحر بنوعيه الأبيض والأسود ٤ نقطة السحر الأبيض سحر الأطباء لمساعدة الناس في الشفاء سحر طبي معالج ٤ نقطة تقول الاسطورة إنه في أحدي الأيام ستولد فتاة من دماء هجينة ستملك قوة السحر الأبيض في المملكة مولاتي ٤ نقطة هذا ما هتفت به الطبيبة وهي تعالج قدم إيليف من ذلك الالتواء
, حركت إيليف قدمها المصابة لتنكمش ملامحها بألم خفيف : ولكنها لازالت تؤلمني قليلا
, ربطت الطبيبة علي قدمها برفق تبتسم ببشاشة : فقط اليوم وغدا ستصبحين في أفضل حال
, ابتسمت بود: أشكرك سيرا أنتِ الأفضل ٣ نقطة اكملي السحر الأسود ما هي مخاطره
, تجهم وجه الطبيبة بقلق : السحر الأسود هو الاسوء إيليف ٣ نقطة مملكتنا لم تعرفه الا علي يد احدي البرابرة كانت امراءة شديدة الحسن ولكنها كان كتلة متحركة من الشر ٤ نقطة هي السبب في مقتل الملكة الأم والدة الملك
, اتسعت عيني إيليف بذهول تهتف بترقب : ماذا كيف حدث ذلك
, هز الطبيبة رأسها نفيا : لأ أعلم إيليف صدقيني هذا فقط ما أعرفه تلك الساحرة هي السبب وكانت تود قتل الداغر حينما كان صغيرا ولكنه استطاع الهرب من فخها وإلي الآن يبحث عنها
, هزت رأسها إيجابا بحزن لتودعها الطبيبة وتخرج من الغرفة وقفت أمام غرفة الملك تطلب من الحارس أن يخبر الملك بأنها تود الدخول ٤ نقطةدخل فقط لحظات وخرج يفسح لها المجال لتدخل ٤ نقطة لتجد الملك يجلس خلف مكتب خاص به في غرفة نومه همست بارتباك : جلالتك
, سمعته يهتف ببرود : تكلمي سيرا ليس لدي اليوم بطوله
, هزت رأسها إيجابا سريعا تهتف : أنها بخير الآن ولكني لم أزيل الألم كليا كما امرتني فقط خففته وسيزول غدا
, هز رأسه إيجابا ليلقي ناحيتها سرة بها عملات ذهبية التقطه تبتسم بخوف ٤ نقطة لتخرج سريعا بعد أن سمح لها
, اغمض عينيه ما أن خرجت يحاول إقناع نفسه بأنها تستحق كان عليه أن يلهي عقله لذلك صرخ بحدة : يا حراس
, دخل الحاراسان بسرعة فهتف فيهم : احضرا لي أحدي الجواري
, اجابا بالطاعة ليخرجا سريعا متجهين الي جناح الجواري ٤ نقطة ذهبت معهم إحداهن دخلت الي الملك تبتسم بسعادة تمشي بغنج
, ١٥ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, سأذهب إليه عليه ان يخبرني أين أبي ولما ابعده عني وأين سافر ٣ نقطة هذا ما حدثت به نفسها وهي تتحرك لتنزل من فراشها ٣ نقطة متجهه الي الخارج تمشي ببطئ قليلا فهي لازالت تشعر ببعض الألم ٣ نقطة اقتربت من غرفة نومه لتجد أحد الحارسين يهمس بخوف : جلالتك عذرا ٤ نقطة الملك مشغول الآن
, نظرت له بحدة تهتف بغضب : من أنت لتمنعني من الدخول للملك أتعلم من أنا
, هز رأسه نفيا يهمس بخوف : لاء جلالتك لا أعلم من انتِ صدقيني ٤ نقطة زوجة الملك خطيبته عشقيته لا أحد منا يعلم
, نظرت له بصدمة محق بالطبع بأي صفة يحتجزها هنا الحارس محق لما هي هنا من الأساس عليها أن تضع حدا لتلك المهزلة الآن ٣ نقطة دفعت الباب بعنف ودخلت ٤ نقطة لتبتسم ساخرة تهتف بتهكم : يبدو أني اقاطع شيئا مهما
, كان الملك جالسا علي الفراش وتلك الجارية تدلك قدميه ٣ نقطة ابتسم ببرود ينظر للجارية : انتظري خارجا
, حركت رأسها سريعا لتتجه لخارج الغرفة مرت بجوار إيليف لتنظر لها الأخيرة باحتقار ٣ نقطة التفتت للملك تبتسم بتهكم : ذوقك انحدر
, نظر لها مطولا ليبتسم ساخرا : أري ذلك
, امقتع وجهها من سخريته لتجده يكمل ضاحكا : لو لم اكن اعرفك جيدا لقولت انكِ تغارين
, اشارت الي نفسها تضحك عاليا : أنا ٣ نقطة اغار عليك أنت ٤ نقطة انفجرت ضاحكة لتتجه ناحية احدي المزهريات الضخمة اخذت وردة سوداء تقبض عليها بعنف تبتسم ببراءة : أتعلم داغر علي تلك الوردة أكثر منك ٤ نقطة فتحت يدها لتسقط باقيا الوردة ممزقة قطعا صغيرة
, اشتعلت عينيه غضبا ٣ نقطة يفكر في قتلها حتي يرتاح منها نهائيا ثم سيحرق تلك المملكة ويقتل نفسه خطة رائعة فكر فيها وهو ينظر لها بغضب لينطق اخيرا : لما جئتي إيليف أنسيتي أنتي في فترة العقاب أم انكي صماء
, بدأت في التحرك في الغرفة بهدوء تستكشف محتوياتها لتهتف بلامبلاة : نعم سقطت علي رأسي حينما كنت صغيرة ٢ نقطة اقتربت منه الي أن وقفت أمامه مباشرة تنظر له بحدة : والآن أيها الداغر العظيم أين أبي ولما سافر ولما يأخذني معه
, حتي يرتاح من ثرثتك التي أصابت المملكة كلها بصداع حاد ٤ نقطة نطقها بتهكم ينظر لها بتسلية
, نظرت له بحنق ليهتف ببرود : والآن أما أن تخرجي وتدعيني أكمل ليلتي ٢ نقطة ابتسم بخبث يهمس بمكر : أو تكملي أنتِ معي الليلة
, اتسعت عينيها بصدمة من وقاحته تحركت لتغادر لتجده ممسكا برسغ يدها قربها منه بعنف الي ارتطم جبينها بجبينه وهو جالس رأت تلك النظرة الخبيثة في عينيه ليهتف مبتسما بتسلية : هل الصغيرة تخجل .أين لسانك السليط ٣ نقطة تؤتؤ انظري وجنتيكِ علي وشك الإنفجار ٢ نقطة اغمضت عينيها بخوف حينما اقترب منها يهمس في اذنها : تبدين كالشمامة
, اتسعت حدقتيها بغيظ ليقم من مكانه يضحك عاليا متجها الي مكتبه وقفت أمام مكتبه تصرخ بغيظ : أحمق بغيض منحرف ٣ نقطة أكرهك داغر
, الجميع يكرهني يا صغيرة هتف بها بلامبلاة ٢ نقطة لتهتف هي بحدة : أتعجبك تلك الحياة لا أحد يحبك ٤ نقطة الجميع يخافك
, رفع وجهه من علي الاوراق ينظر لها ارتسمت ابتسامة صغيرة باردة على شفتيه ليهتف بثقة : أنا أحبني وأنا اكفي وازيد ٤ نقطة والآن عودي الي غرفتك مازالتي معاقبة
, ضربت الارض بعنف تصيح بغيظ وهي تخرج : اتمني أن يبتلعك تمساح
, ابتسم ساخرا ليجد تلك الجارية تدخل مرة اخري لينظر لها ببرود : عودي الي جناح الجواري
, خرجت ليدخل زيان ينظر له بتعجب : ألم تعجبك ؟!
, تنهد يبتسم ساخرا : لقد كرهت جميع نساء الأرض بسببها ٣ نقطة مصيبتي ستصيبني بجلطة يوما ما
, ارتمي زيان علي الفراش يهتف بتهكم : بالطبع لم تفعل ما أخبرتك به
, القي عليه داغر تلك المزهرية الصغيرة تفاداها زيان بصعوبة ليهتف داغر ساخرا : وهل تظنني أحمق مثلك
, ما الصعب في بعض الازهار كهدية ٣ نقطة صرخ بها زيان بغيظ ٣ نقطة ليردف داغر : لقد أمرت العمال بزراعة الحديقة بأكملها بتلك الزهور التي تحب هي ماذا أفعل بعد ٢ علامة التعجب
, ضحك زيان عاليا يهتف بتهكم يريد اغاظته : وكيف ستحبك باسمك هذا الداغر ٤ نقطة صدقا داغر فيما كانت تفكر والدتك حينما اسمتك ذلك الاسم ٣ نقطة قلد صوت عميق ساخر يهتف : الدااااغر العظيم
, نظر داغر له ببرود ليجلس بارتياح علي كرسيه يهتف ساخرا : كانت تحاول تقليد حماقة والدتك حينما انجبتك
, ضيق زيان عينيه بغيظ طفولي ليبتسم بثقة هاتفا : أنت تغير من وسامتي المفرطة
, انثني جانب فمه بابتسامة صغيرة ساخرة يهتف بتهكم : نعم نعم يا لك من وسيم٤ نقطة أتعرف أفكر لضمك لجناح الجواري من شدة حسنك الفتاك
, امتقع وجه زيان حرجا وغيظا ليصك اسنانه يهتف يحنق : أنت بغيض
, قالها ليستدير مغادرا بينما ابتسم الداغر بيأس يهز رأسه نفيا يسأل نفسه فيما كان يفكر حينما عين ذلك الأحمق ليكون وزيره الملكي
, بينما في الخارج ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتي زيان وهو ينظر لتلك الصغيرة القادمة التي ابتسمت بمرح ما أن رأته
, ارتسمت ابتسامة صغيرة مرحة علي شفتي إيليف لتقترب من زيان تهتف بود : زياااان اشتقت لك يا أحمق أين كنت
, نظر زيان حوله بحذر ليسحب يدها بعيدا عن الغرفة وقف بها خلف احد الأعمدة الجرانتيه الضخمة يسمك ذراعيها بين يديه لتقطب جبينها بغضب كادت أن تصيح فيه ليضع يده سريعا علي فمها يهمس بحذر : هششش لا تخافي أنا لن اؤذيكي ٣ نقطة أنا فقط اريد اخبارك بحقيقة الملك التي لم ولن تعرفيها ابداااا٥ نقطة, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
٣


دخلت سريعا الي غرفتها تقف امام مرآه زينتها الضخمة عينيها متسعتين بذهول بتوتر تعقد جبينها بتعجب مستحيل ما سمعته زيان٣ نقطة الداغر ٤ نقطة لالا مستحيل ولما لاء تصرفاته دائما غريبة مرعبة ٤ نقطة تنهدت بتعب لتلقي بجسدها علي الفراش تحدق في الفراغ بشرود تفكر ماذا ستفعل أن كانت ما علمته حقيقة كيف ستعيش معه ٤ نقطة رغما عنها بدأت تشعر بالنعاس يهجامها بعنف لم تقاوم فقط استسلمت تغمض عينيها بعد يوم طويل حافل
, إيليف ٥ نقطة نطقها وهو يفتح باب غرفتها دون أن يطرقه كعادته ٣ نقطة بحث عنها في الغرفة لم يجدها ليسمع صوت أنفاسها الهادئة المنتظمة اتجه ناحية فراشها ليري جسدها الصغير مسطح علي الفراش ابتسم ليخلع عبائته الملكية وحذائه الضخم يتسطح جوارها من الجهه الأخري ليصبح وجهها مواجها له ٣ نقطة مد يده يزيح خصلاتها القصيرة المتمردة من علي وجهها ترتسم علي شفتيه ابتسامة صغيرة صافية ٤ نقطة ضمها له يهمس بهدوء : أعشقك يا مجنونة الملك
, لم يلبث إلا وغط هو الآخر في نوم عميق تاركا خلفه كل شئ فقط هو وهي وراحة مؤقتة من جميع المشاكل
, ١٦ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, الداغر يجب أن يموت
, نعم لقد تجبر كثيرا
, أنه يعاملنا كالجزذان لأجل تلك الفتاة
, ولكن رئيس مجلس الشيوخ ماذا سنفعل معه هو ككلب وفي له
, تداخلت أصوات أعضاء مجلس الشيوخ كل منهم يصيح بغضب ٢ نقطةفي أحد المنازل الصغيرة في قبو أسفل ذلك المنزل نجد خمسة رجال يرأسهم الوزير زيان
, توقفوووووووا هتف بها الوزير زيان بحدة ٤ نقطة ليسود الصمت الجميع ينظر بترقب لذلك الواقف أمامهم ٤ نقطة لترتسم ابتسامة خبيثة علي شفتيه يهتف بمكر : لا تبدوأ بالصياح كمجموعة من الكلب لا تفعل شئ سوي العواء ٤ نقطة الداغر داهية لا يستهان بذكائه ٤ نقطة علينا إيجاد طريقة ما لقتله ٣ نقطة اما تلك الصغيرة فهي لي لن تسموها بسوء ٣ نقطة والآن فكروا كيف سنوقع الداغر
, هب أحدهم واقفا المدعو ب« فراس» يهتف بمكر : أنا فراس أيها الملك القادم ٣ نقطةعندي معلومات تهمك ٣ نقطة مملكة البرابرة تجهز جيوشها للهجوم علي مملكة الريان لنتحالف مع ملك البرابرة نفرق الجيش يسقط الداغر وتصبح أنت الملك الجديد وتلك الفتاة افعل بها ما تشاء ولكن نحن سنأخذ ما نريد الأراضي تلك القصور الصغيرة الضرائب التي يمنعها الداغر سنحرك أيدينا كما نريد لن نبقي مكبلين بأصفاد الداغر ما رأيك ؟!
, هز زيان رأسه إيجابا يعقد جبينه مفكرا : ولكن البرابرة ليست بقوة الريان حتي لو فرقنا الجيش ستبقي الريان الاقوي نحتاج لدعم آخر
, يبقي أن تكون ضربة قاضية للداغر
, الساحرة كيار ٤ نقطة هتف بها أحد الاعضاء بخبث ليلف زيان رأسه ناحيته يعقد جبينه بتعجب : كيار ٢ علامة التعجب إلا تزال حية
, - نعم جلالتك تلك الساحرة الملعونة لم تمت بعد ٣ نقطة هي الوحيدة القادرة علي قتل الداغر إنت تعلم أنها كانت اليد المحركة لقتل الملكة جينا والدة الداغر وكانت علي وشك قتل الداغر ولكن استطاع الفرار من فخها
, ارتسمت ابتسامة خبيثة واسعة علي شفتي زيان لتلمع عينيه الزرقا بوميض خبيث حك ذقنه النامية بأطراف أصابعه : وكيف سنصل لتلك الساحرة ٤ نقطة الداغر يبحث عنها ليل نهار ولا أثر لها
, الكاهن موزار جلالتك بالتأكيد يعرف الحل ذلك الرجل خبير في السحر الأسود وسيعرف كيف نجدها
, هز زيان رأسه إيجابا يبتسم بزهو : اذهب لذلك الموزار في أقرب وقت ممكن ٣ نقطة علينا أن نفاجئ صديقي العزيز مفاجاءة لن ينساها ابدا ٣ نقطة اقتربت نهايتك داغر
, ٢١ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, اشرق الصباح يطل بنوره الشدي علي ارجاء المملكة ٣ نقطة قطبت جبينها بضيق تشعر بأن جبل يجثم فوقها فتحت عينيها بنعاس لحظات لتتسع عينيها بصدمة حينما وجدت نفسها بين ذراعي الداغر يحتضنها بقوة وهي نائمة ٣ نقطة نظرت للنائم بجانبها بغيظ ظاهر من حاجبيها المعقودين بغضب دفعته في صدره بعنف تصيح بغضب : داااااغر يا أحمق أستيقظ حالا
, فتح عينيه بقدر بسيط ينظر لها ببرود ليتثأب بنعاس هاتفا : صباح الخير يا صغيرة ٣ نقطة لما الصياح منذ الصباح
, دفعته في صدره بعنف تصيح بغيظ : ألم أخبرك مئة مرة إلا تنام بجانبي ٣ نقطة هل تظنني أحدي عاهراتك
, توحشت ملامحه بشكل مخيف ينظر لها بغضب مشتغل علي وشك احراقها : اياكِ إن تنطقيها مرة اخري أقسم ايليف سأقص لسانك واحرقه أمام عينيكِ
, عقدت ساعديها أمام صدرها تنظر له بتحدي تهتف ساخرة : داغر إنت تعلم أني لا اخافك لذلك لا تحاول تهديدي ٤ نقطة اشهرت سبابتها أمام وجهه تهتف من بين أسنانها بغيظ : واياك ثم إياك أن تأتي للنوم بجانبي مرة أخري
, تعالت ضحكاته العالية تلك الضحكات تعرفها جيدا هو الآن علي وشك الإنفجار ٥ نقطةتوقف فجاءة عن الضحك لتشهق بفزع حينما شعرت به يدفعها للخلف لتسقط علي الفراش ٤ نقطة مال ناحيتها ابتسم بخبث يهتف بقوة :
, « الداغر يأمر ولا يؤمر يا صغيرة »
, عقدت جبينها بغضب تصيح : وأنا إيليف يا داغر ٣ نقطة أنا الفتاة الجامحة التي لن ترضي بقيودك ابدااا
, ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيه يهمس بخبث : أتعلمين إيليف أنا افضل الخيل الجامحة ٤ نقطة أشعر بسعادة عارمة حينما أراها تمشي بخضوع تطرق رأسها بطاعة
,
, صرخت ملامحها بغضب حاولت دفعه ولكنه لم يتزحزح ولو شبر واحد : أيها المختل المريض أنا لم اخضع لك ابدااا
, تحولت نظراته الباردة الخبيثة لاخري دافئة حنونة يهمس بألم : أنا لا أريد جارية إيليف٢ نقطة أنا أريدك زوجة وحبيبة ٣ نقطة اقسم إني سأعطاكي ما تريدين اي ما طلبتي سأحضره فقط قوليها إيليف
, نظرت لعينيه بصمت نظرات باردة خاوية لتهتف ببرود : أخبرتك مرارا وتكرارا داغر أنا لم ولن احبك ابدااا ٤ نقطة لا تعذب نفسك بحبي ٣ نقطة جد فتاة غيري أفضل لك ولي
, توحشت ملامحه بغضب مخيف ليصرخ بغضب افزع كل من في القصر : ولكن لماااا ٤ نقطة ماذا ينقصني أنا ٤ نقطة أنا الملك أملك كل شئ سأعطيكي كل ما تريدين أموال ذهب مجوهرات فقط احلمي ٣ نقطة أنا لا أريد سوي قلبك ٣ نقطة لما ترفضين إعطاءه لي
, لأنه لغيرررررررك٥ نقطة صرخت بها بغضب وجهها اصطبغ بحمرة قانية من شدة غضبها
, لتسخص عيني الداغر بصدمة ٣ نقطةمستحيل لالالا ذلك مستحيل همس بصدمة : مستحيل٤ نقطة إيليف توقفي عن مزاحك الثقيل هذا ٣ نقطة مزحة رديئة صغيرتي
, ارتسمت ابتسامة باردة علي شفتيها تنظر لعينيه بتحدي : لا أمزح داغري ٣ نقطة قلب ليس لك لأنه لغيرك ٤ نقطة ااااه
, صرخت بألم حينما التف وجهها بعنف من تلك الصفعة القاسية التي تلقتها منه ٤ نقطة عادت تنظر له بغضب خدها الايسر مشتعل من صفعته القاسية تشعر بنيران تستعر في خدها ٣ نقطة لتري نظراته السوداء المشتعلة ليصيح : من ؟؟؟
, هزت رأسها نفيا بعنف تبتسم باتساع : لن اخبرك ٣ نقطة لن ادعك تأذيه ما حييت ٣ نقطة إن كنت الداغر الذي يملك الجميع ٤ نقطة فهو يملك قلبي
, قبض علي فكها بعنف يصرخ بغضب : تكملي من ذلك اللعين ٣ نقطة تكلمي والا قتلت ابيكِ وتلك الطبيبة الحمقاء
, ابتسمت رغم ذلك تهتف ساخرة : اقتله ٤ نقطة أقتل الجميع أحرق المملكة بأكملها إن أردت ولكني لن اخبرك لن ادعك تقتله ٣ نقطة لن تقترب منه٤ نقطة هو حبيبي وزوجي القادم أيها الداغر العظيم
, قابل ابتسامتها الساخرة باخري خبيثة سوداء اقترب بوجهه منها يهمس بتوعد : سأجده إيليف ٣ نقطة أنا الداغر لا صعب علي ٣ نقطة انتظري فقط حينما اضعه تحت قدميكي جثة بلا رأس أقسم ٣ نقطة سأذيقه أشد العذاب أمام عينيكي ٣ نقطةأعدك حبيبتي أعدك
, تهدجت أنفاسها بغضب تنظر له بكره : لما لا تبتعد عني لما لا تتركني فقط أعيش كما أريد لما داغر ٣ نقطة اذهب وتزوج عيش حياتك انجب وريث لعرشك وابتعد عني
, ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيه يهمس بمكر : لن أنجب الوريث الا منكِ
, جحظت عينيها بحرج تجز علي أسنانها بغيظ : منحرف وقح حقير ٣ نقطة أبتعد عني أريد الابتعاد عن وجهك البشع أكاد اتقيأ
, نظر لها بغضب علي وشك خنقها ليجدها تهتف سريعا : حسنا لنعقد اتفاقا سأعطيك ما تريد مقابل حريتي
, رفع حاجبه الايسر ينظر لها بشك ليجدها تمد رسغ يدها ناحية فمه تنظر له بوداعة : تفضل ولكن عدني أنك ستتركني
, عقد جبينه ينظر لرسغ يدها التي تقربه من فمه باستغراب : ماذا أفعل بهذا
, اشرب٤ نقطة هتفت بها بقلق تغمض عينيها بخوف لينظر لها بتعجب ماذا تقول تلك الحمقاء ليسمعها تهمس بخوف : ارجوك لا تشرب دمي كله أترك لي البعض لاعيش
, لحظة٣ نقطة لحظة من أخبركِ إني أشرب الدماء ٣ نقطة هدر بها بذهول ينظر لتلك الحمقاء
, فتحت عينيها تهمس بقلق: الوزير زيان
, تنهد بغضب يجز علي أسنانه بغيظ : زيان الاحمق أقسم إني سأشرب دمه هو ٤ نقطة
, هلا انزحت قليلا لا استطيع التنفس ٣ نقطة زمت شفتيها تهدر بها بضيق
, ليبعتد متكئا علي الفراش بارستخاء
, لتهب واقفة أمام الفراش تنظر له بغضب : انظروا ماذا يفعل ٣ نقطة هل هي غرفتك وأنا لا أعلم ٣ نقطة اشارت بسبابتها الي باب الغرفة تهتف بحنق : داغر الي الخارج الآن
, نظر لاصبع يدها يبتسم بشر : افعليها مرة اخري وسأزين اذنيكِ بأصابع يدكِ
, اتسعت عينيها بصدمة لم تفق منها الا علي صوت الباب وهو يقفل بعنف خلفه حينما خرج من الغرفة ٤ نقطة نفخت خديها بغيظ ٣ نقطة لتنكمش ملامحها بألم تشعر بشئ يحرق جلد كتفها هرعت سريعا الي المرحاض تمزق كم فستانها لتجد رسمة غراب أسود محترقة علي كتفها من الأعلي ٣ نقطة عقدت جبينها بقلق تنظر لذلك الوشم المخيف حاولت لمسه بأصابعها لتنكمش ملامحها بألم ٣ نقطة لا تعلم ماذا تفعل او لماذا ظهر ذلك الشئ الغريب علي كتفها ٤ نقطة خرجت بعد أن اغتسلت بماء بارد والغريب أن ذلك الوشم لم يعد يؤلمها ابدااا وكأن الألم اختفي في لحظة ٤ نقطة خرجت متجهه الي المكتبة الملكية بالتأكيد ستجد شئ عن ذلك الوشم في أحد الكتب القديمة ٣ نقطة مرت جوار مكتب الملك لتسمعه يصيح بحدة : ما اقوله ينفذ زياااان الضرائب منذ هذا اليوم ستزداد الي الضعف ومن يرفض الدفع أقطع رأسه وصادر أمواله هذا أمر من الملك
, قطبت جبينها بغضب لن تسمح له بأن يزداد في ظلمه لذلك الحد اقتحمت غرفته الملكية تصيح غاضبة : ألن تتوقف عن التجبر ٣ نقطة ألن تمل من سفك الدماء ٣ نقطة هل يعجبك دور الحاكم الظالم الذي يكرهه شعبه ٣ نقطة إنت لست سوي قاتل جشع يعيش علي دماء الأبرياء ٣ نقطة اتمني أن تحترق حيا وتلاقي الجحيم ميتا
, ساد الصمت زيان ينظر لها بذهول عينيه تكاد تخرج من مكانها بينما داغر ينظر لها ببرود لحظات وعاد بنظره الي زيان : كما امرتك زيان
, انحني زيان قليلا يهمس بخوف : اوامرك مطاعة جلالة الملك
, انصرف زيان سريعا ينظر لايليف بلوم ٤ نقطة لم تفهم تلك النظرات ٣ نقطة خرج ليتركها معه ٣ نقطة تحرك داغر من مكانه متجها إليها لتبقي واقفة تنظر له بتحدي وقف أمامها ينظر لها بشر : أتعلمين إيليف السبب الوحيد الذي يمعني من قتلك هو إني سأشتاق لكِ ٤ نقطة تعديتي حدودك إيليف إلا تملين لازالت وجنتك متورمة ٣ نقطة ماذا أفعل بكِ إيليف
, نظرت له بتحدي تهتف : توقف عن ظلم الابرياء
, توقف عن سفك الدماء
, تعالت ضحكاته الساخرة تملئ المكان : ظلم ٣ نقطة انا ظالم ٣ نقطة الملك الظالم اعجبني الإسم ٤ نقطة عن أي ظلم تتحدثين ٣ نقطة تلك الضرائب لا تؤخذ من الشعب ٣ نقطة تلك الضرائب اخذها من الامراء والنبلاء وأصحاب التاجرات الضخمة ٣ نقطة أنا لا أخذ قرشا واحدا من فقير إيليف
, قالها ليعود مرة اخري يجلس خلف مكتبه ٣ نقطة لتخفض رأسها بخزي تسرعت غبية ٢ نقطة نظرت له تكتسي عينيها نظرة ندم ٣ نقطة اقتربت منه تجلس علي خشب المكتب المثقول تؤرج قدميها كطفلة صغيرة بلعت لعابها تهمس بندم : داغر ااا٣ نقطة ااانااا ٣ نقطة إنت٣ نقطة أقصد ااانا ٣ نقطة آسفة داغر ٣ نقطة إنت الملك وانا فقط فتاة صغيرة إبنه أحد وزرائك آسفة مولاي ٣ نقطة ارجوك اعفو عني
, نظر له بطرف عينيه ببرود ليشيح بوجهه بعيدا ينظر للاوراق أمامه مرة اخري
, داغر أرجوك أنا آسفة ماذا افعل لتسامحني ٣ نقطة همست بها برجاء وهي تمسك بذراعه
, ليلتفت لها يهمس بمكر : اخبريني بإسم ذلك الأحمق
, في أحلامك ٣ نقطة هتفت بها بتحدي ٣ نقطة كادت أن تقوم حينما شعرت به يقبض علي رسغ يدها بعنف نظرت له بغضب لتسمعه يصيح بحدة : أنتِ لي إيليف
, حاولت جذب يدها من يده بعنف تنظر له بغضب اشتعل من حدقتيها : أبتعد عني داغر ٣ نقطة توقف عن ذلك أنا لست لك ولن اكون ابداااا ٣ نقطة توقف عن أحلام اليقظة تلك
, وقف يجذب رسغها بعنف ليرتطم ظهرها بصدره لف ذراعه حول رقبتها يهمس بجانب اذنيها بتهكم: احلام ٣ علامة التعجب ٣ نقطة يا صغيرة أنا لو أردت جعلك ملكي لاصحبت دماء عذريتك تزين شراشف الفراش الآن
, اتسعت عينيها بذعر جمد أطرافها تشعر بالاختناق يده تشتد خناقها علي رقبتها لتسمعه يكما همسه المرعب : لا تتحديني إيليف أنا سئ اسوء مما تتخيلين ٤ نقطة ذلك الاحمق حبيبك سأجده ٤ نقطة اما أنتِ فستصبحين لي سواء وافقتي او لاء
, داغر أنا اختنق٤ نقطة همست بها بضعف وجهها اصطبغ باللون الازرق بالكاد تستطيع التقاط أنفاس ضعيفة شاحبة ٤ نقطة أزاح يده لتشهق بعنف تأخذ نفسا عميقا التفتت له لأول مرة كانت نظراتها معاتبة حزينة ٣ نقطة لأول مرة رأي دموعها الحزينة الخائفة ٣ نقطة شعر بقلبه يحتضر
, أكرهك داغر ٣ نقطة همست بها بكره قبل أن تفر راكضة الي غرفتها ٤ نقطة قالتها مرارا وتكرارا ولكن تلك المرة كانت مختلفة شعر بالفعل بأنها أصبحت تكرهه من أعماق قلبها
, تهاااااوي علي الكرسي يصرخ بغضب : أيها الحاااااارس
, دخل الحارس مسرعا يطرق رأسه بخوف ليهتف الملك بحدة :إبحث عن الوزير زيان أريده أمامي في الحال
, أوامرك مطاعة جلالتك
, ١٥ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, انهي جمع الضرائب في دقائق لم يعترض اي من هؤلاء الجبناء علي زيادة الضرائب للضعف مجموعة من الحمقي المتملقين ٤ نقطة امتصي صهوة جواده يسير به علي غير هدي يفكر في الخطوة القادمة ٤ نقطة انتشله من شروده بستان صغير علي أطراف الغابة أعجبه شجرة التفاح الضخمة ذات الحبات الحمراء النضرة نزل من فوق جواده متجها ناحية ذلك البستان قطف أحدي التفاحات جالسا تحت الشجرة يأكلها ينعم بظل الشجرة في ذلك الجو الحار
, لحظات وسمع صرخات عالية تأتي من جانبه ٤ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
٤


نظر ناحية جانبه الأيسر سريعا لتشخص عينيه قاطبا جبينه بتعجب حينما وجد فتاة قصيرة القامة تقف أمامه تمسك مكنسة خشبية في يدها ٤ نقطة ترتدي فستان بسيط ٣ نقطة ارتكزت عينيه علي وجهها ليري عينيها الزرقا كعينيه ولكن ما لفت نظره حقا شعرها الناري الغجري الذي يتصارع بعنف مع تيار الهواء الشديد ٤ نقطة يتحرك بانسيابه أسرته ظل يحدق بها دون كلام
, لحظات طويلة تخترز مقلتيه وجهها أنشأ انش
, جسدها الضئيل النحيف ٣ نقطة قامتها القصيرة شعرها عينيها أنفها الصغير خديها المتوردين بحمرة الغضب بدت كوردة جويرية يانعة نضرة ٤ نقطة تفتحت اوراقها البراقة تحت أشعة الشمس الدافئة
, فاق من شروده اللذيذ حينما سمع صوتها تصرخ غاضبة : لص سارق ٣ نقطة كيف لك أن تمد يدك علي ما ليس لك ٤ نقطة أيها اللص الحقير سأخبر الملك وسيقطع يدك ٣ نقطة لالا بل سيقطع رأسك ٣ نقطة
, اتسعت عينيه بذهول تلك الفأرة التي بكاد تصل لمرفقه تصرخ في وجهه تهدده بأنها ستشتكيه للملك ٤ نقطة قرب التفاحة من فمه يقطم منها قطعة كبيرة يلوكها في فمه ببطئ ناظرا لها مبتسما باستفزاز ٤ نقطة رأي وجهها الذي اشتعل غضبا لترفع عصا تلك المكنسة تريد ضربه بها ولكنه كان الأسرع امسك بتلك العصا جاذبا إياها ناحيته ٤ نقطة لتقترب تلك الصغيرة الي أن أصبحت قريبة منه لا يفصلهما سوي خطوتين مال برأسه ناحيتها ناظرا الي زرقائها ليري نظراتها المشتتة القلقة فتح فمه يهمس بخبث:
, - احذري يا نارية أنتِ علي وشك الاشتعال
, مد يده ملتقطا خصلة مجعدة من شعرها يلفها حول إصبعه برفق نظر لعينيها مرة أخري هامسا :
, - أحببت شعرك يا نارية
, لم يشعر سوي بألم خفيف يحرق خده الأيسر من صفعة قوية تلقاها من تلك النارية ٣ نقطة لتجذب خصلة شعرها من يده بعنف مبتعدة عنه عادت للخلف بضع خطوات تنظر له بغضب
, - سارق حقير منحرف
, جورية أيتها الحمقاء المعتوة الا تعلمين من هذا ٤ نقطة صرخ بها ذلك الرجل ليأتي مهرولا ناحيتهم . وقف أمام زيان لينظر له الأخير باشمئزاز من منظره رجل سمين مملتئ اصلع أسنانه صفراء تميل الي السواد رائحة الخمر تفوح منه ٣ نقطة انحني قليلا يهتف بارتعاد : جلالة الوزير زيان سامحنا جلالتك ٢ نقطة ارجوك اعفو عنا ٣ نقطة تلك الحمقاء لم تكن تقصد ٣ نقطة أنها غبية معتوهه سألقنها درسا لن تنساه أبدا
, ضيق عينيه بشك ينظر لذلك الرجل يتفحص ملامحه ثم يعاود النظر الي تلك النارية أعجبه إسم جورية حقا يليق بها ٣ نقطة حاول إيجاد شبه بينهما ولكن لاء مستحيل أن تكون تلك الفتاة ابنته او تقربه بصلة ٣ نقطة نظر لذلك الرجل يسأله ببرود
, - أهي ابنتك
, هز رأسه إيجابا ينظر له بخوف٤ نقطة ليسمعا صوت تلك الفتاة تصيح بحدة : أنت لست أبي ولن تكون ٣ نقطة إنت فقط زوج أمي
, اصمتي يا لعينة ٣ نقطة صرخ بها ذلك الرجل بعنف التف رافعا يده يريد صفعها بقوة ليشعر بعظام يده تكاد تتهشم حينما شعر بتلك القبضة الحديدية تعصر رسغه بعنف ٣ نقطة انكشمت ملامحه بألم ينظر لزيان الذي أصبح أمامه في لحظات قابضا علي يده ينظر له بغضب مشتعل
, نفض زيان يد الرجل بعنف ٣ نقطة نظر لشجرة التفاح ثم التف برأسه ينظر لتلك الفتاة التي تطالعه بنظرات متعجبة ٣ نقطة استقرت عينيه اخيرا ناحية ذلك الاصلع يهتف ببرود :
, -أريد شرائها
, هز الرجل رأسه إيجابا سريعا يهمس بتلجلج :
, - الشجرة والثمار ملكك جلالة الوزير ٣ نقطة هدية إعتذار ٤ نقطة
, قاطعه زيان يهتف ببرود : الفتاة٣ نقطة أريد شراء الفتاة ٤ علامة التعجب
, ٣٤ شرطة
, أخذ طريقه الي غرفتها غاضبا لا ينكر ذلك انتظرها ما يقارب الساعة لتنزل لتتناول معه الغداء بعث لها الخادمة عدة مرات ٤ نقطة وهي في الأخير تتجاهله تماما ٣ نقطة يعلم انها غاضبة مما قال ولكن ماذا يفعل يكاد عقله ينفجر من التفكير ٣ نقطة تحب غيره تلك الجملة وحدها كفيلة بانفجار براكين غضبه ٤ نقطة عصر مقبض الباب بين أصابعه يفتحه بعنف باحثا عنها بعينيه ٣ نقطة هنا وهناك ليقع عينيه عليها تجلس جوار شرفتها الضخمة تنظر للحديقة ٣ نقطة ضامة ركبتيها لصدرها تنساب دموعها بصمت ٣ نقطة كور قبضته يشد عليها أحمق غبي ٣ نقطة ما كان عليه قول تلك الكلمات السامة ٣ نقطة ما كان عليه أطاحه ثقتها به بتلك الطريقة ٤ نقطة رغم غضبها الدائم منه إلا أنها دائما ما تثق أنه لن يؤذيها ولكن الآن ٣ نقطة تنهد بضيق ليقترب منها وقف بجانبها ينظر من خلال الشرفة لتقع عينيه علي تلك الأزهار البيضاء ٣ نقطة التفت بوجهه ناحيتها ليجدها تنظر للازهار لم تعره انتباها ٤ نقطة وقف صامتا ينظر لشعرها الأشقر القصير ٣ نقطة عينيها الخضراء المنتفخة من شدة البكاء
, -أنها نقية : همس بها وهو يعاود النظر للازهار مرة اخري ليراها بطرف عينه تهز رأسها ايجابا
, ٣ نقطة تقدم ناحيتها معيدا أحدي خصلاتها المتمردة خلف اذنها ارتسمت ابتسامة صغيرة علي شفتيه يوجهه نظره لعينيها التي تتحاشي النظر له هامسا بحب:
, - مثلك ومثل حبي لكِ
, مسح دموعها بيديه محتفظا بابتسامته الصغيرة الحانية : سامحيني إيليف٣ نقطة أقسم إني أحبك ٤ نقطة لن احتمل فكرة أنكِ تحبين غيري
, هزت رأسها نفيا تنظر لبحر عينيه الغامض ٣ نقطة نظراتها حزينة خائفة معاتبة ٣ نقطة ولكن تلك النظرة المحبة الحنونة التي رأتها في عينيه جعلت لسانها يتحرك تلقائيا تهمس بخفوت
, - لا يوجد أحد٣ نقطة قولت ذلك لاغضبك فقط
, شقت وجهه ابتسامة واسعة سعيدة ضحك بسعادة يطوقها بذراعيه يضحك يصرخ من شدة فرحته
, - أحبك إيليف أعشقك ملكتي
, اكتملت سعادته أخيرا حينما طوقت رقبته بذراعيها تهمس بخجل : أحبك داغر
, -أهلا بجلالة الملك جئت تنفذ تهديدك مولاي
, في لحظة اختفت تلك الصورة الحالمة من أمامه ليجد نفسه مازال يقف بعيدا عنها يراقبها وهي تجلس بجانب الشرفة تنظر للحديقة ٣ نقطة تبتسم ساخرة تمسح دموعها بعنف ٣ نقطة زفر بضيق ألن يصبح ذلك الخيال حقيقة ابدااا
, رفع وجهه ينظر لها ليجدها تلك المرة تنظر ناحيته تبتسم بتهكم ٣ نقطة ها هي إيليف التي يعرفها
, تقدم ناحيتها ليري ارتجاف حدقتيها بقلق تحاول إخفاءه وقف أمامها ناظرا لها ببرود
, - لما لم تنزلي لتناول الغداء ٢ نقطة ألم امركِ بالحضور
, نظرت له بغضب لم يأتي ليصالحها كما كانت تظن بل أتي ليغضبها بأوامره التي تنتهي حسنا يا هذا فقط انتظر لتري من هي إيليف ٣ نقطة وقفت أمامه تنحي قليلا باحترام تهتف بخفوت
, - اعتذراي جلالة الملك ٣ نقطة أنا فقط لم أكن جائعة
, قطب جبينه ينظر لها بشك ٣ نقطة تلك الصغيرة تخطط لشئ ٣ نقطة هز رأسه إيجابا يهتف ببرود
, - اتبعيني
, - أوامرك مطاعة جلالة الملك ٣ نقطة همست بها بطاعة ٣ نقطة استسلام جعله يبلع لعابه بتوتر تلك الكارثة تخطط لشئ
, خرج من الغرفة متجها الي غرفة الطعام وهي تسير خلفه تطرق رأسها ارضا ٣ نقطة ينظر لها بجانب عينيه بين حين وآخر ليراها تمشي بهدوء أقلقه حقيقة
, وصل لغرفة الطعام ليجلس علي كرسيه الخاص وهي بجانبه بدأت تأكل بهدوء ٤ نقطة صامتة للغاية لم ترفع عينيها حتي من علي طبقها ٤ نقطة أما هو فينظر لها قاطبا جبينه بغضب
, لما هي صامتة هادئة لتلك الدرجة اعتاد علي مشاجارتهما اللذيذة ٣ نقطة القي المعلقة من يده بعنف يصيح بحدة :
, - حسنا إيليف طفح الكيل ماذا تحاولين أن تصلي بأفعالك هذه هااا
, رفعت وجهها تنظر له بصمت لتسبل عينيها ببراءة تهمس بخفوت :
, - ماذا فعلت أغضب جلالتك جلالة الملك ٣ نقطة آسفة جلالتك إختر عقابا قاسيا لي علي وقاحتي لو أردت قتلي فلك ذلك فأنت الملك
, اشتعلت أنفاسه غضبا ينظر لتلك الخبيثة من المتفرض أنها تنظر له بوداعة ولكنه استطاع أن يري نظرتها الخبيثة المختبأة خلف قناع برائتها ابتاسمتها المتشفية التي تحاول إخفائها عنه ٣ نقطة أبتسم في نفسه بخبث ٣ نقطة حسنا يا صغيرة تريدين اللعب لنلعب
, اشاح بوجهه عنها صائحا بقوة :
, - يا حرررراس
, دخل أجد الحراس مسرعا ليشير له الملك اقترب الحارس منه بخطي مرتجفة خائفة ليهمس له ببضع كلمات هز الحارس رأسه إيجابا ليخرج سريعا من الغرفة ٣ نقطة لترتسم ابتسامة ماكرة علي شفتيه حينما رأي نظراتها الفضولية التي يعرفها جيدا ٣ نقطة لم تمر دقائق ودخلت أحدي الجواري تمشي بغنج متجهه ناحيته .
, وقفت أمامه تبتسم بغنج : طلبتني جلالتك
, نظر لايليف يبتسم بخبث : إيليف عزيزتي هل افسحتي مقعدك لسمانثا أريدها أن تجلس جواري
, ابتسمت بغضب تحاول أن تبقي هادئة لتهتف من بين أسنانها بغضب مكتوم : جانبك الأيمن فارغ جلالتك
, عقد جبينه كأنه يفكر ينظر لها بطرف عينيه ليري نظراتها الغاضبة الحاقدة التي توجهها لتلك الجارية ٣ نقطة أبتسم ببرود ناظرا لايليف
, - أعلم يا صغيرة ولكني أريدها بجانبي الأيسر حتي تصبح بجانب قلبي ٣ نقطة من يعرف ربما تصبح داخله قريبا ٢ علامة التعجب
, حسنا هي الآن علي وشك الإنفجار ذلك الأحمق يثير غضبها ٤ نقطة حاولت إغضابه لينتهي بهما الحال تكاد تحترق غضبا منه قامت بعنف من مكانها متجهه الي جانب الطاولة الأيمن تجلس قبالة تلك الجارية تنظر لهما بغضب
, اتسعت عينيها بصدمة الجمت لسانها حينما سمعته يهتف برقة لتلك الجارية : سمانثا جاريتي المفضلة٤ نقطة الملك متعب يدي تؤلمني سمانثا وأنا جائع ما العمل حلوتي
, اشتعلت أنفاسها غضبا تكاد تنفث النيران كالتنانين ٣ نقطة كورت قبضتها تشد عليها حينما رأت تلك الخادمة تطعمه في فمه ٣ نقطة نظرت لها تلك الخادمة تبتسم بشماتة ظننا منها أنها اخذت مكانتها عند الملك ٣ نقطة لتنظر لها إيليف بغضب تشير الي رقبتها تحرك كف يدها كأنه سكين كأنها تهددها بأنها ستذبحها ٤ نقطة أصفر وجه الجارية خوفا بينما كبح داغر ضحكاته بصعوبة ٣ نقطة حمحم بجد ينظر لسمانثا مبتسما بحنو : سمانثا عزيزتي احضري لي زجاجة نبيذ
, قامت الجارية سريعا تخرج من الغرفة ٣ نقطة لتهب إيليف هي الاخري تريد الذهاب ٣ نقطة تحركت خطوتين لتسمع صوته يأتي من خلفها يهتف ببرود :
, - الي أين أنتِ ذاهبة
, التفت له تبتسم بغضب تود لو تنقض عليه وتخلع قلبه من مكانه٣ نقطة بلعت غضبها تبتسم باصفرار
, - الي المرحاض جلالتك أتود مرافقتي
, جلس باسترخاء يعقد ساعديه أمام صدره يبتسم بخبث : - صدقا ٢ نقطة انا ان أمانع
, اشتعلت عينيها غضبا لتخرج من الغرفة تهتف بحنق كأنها تحادث نفسها :
, -منحرف وقح اقسم أنها سيعيش منحرفا وحينما يموت سيكتبون علي قبره هنا يرقد المنحرف
, ابتعدت عن غرفة الطعام تبحث بعينيها عن تلك الجارية لتجدها تأتي من بعيد تحمل زجاجة نبيذ بين يديها تمشي بسرعة حتي لا تتأخر ٣ نقطة أصفر وجهه الجارية حينما رأت إيليف تقف أمامها تبتسم بشر ٣ نقطة نزعت إيليف الزجاجة من يدها تهمس بتوعد :
, - استعمي لي جيدا ٣ نقطة أقسم أن رأيتك بجانب الداغر من جديد سأقطع رقبتك وانتي تعلمين جيدا من أنا ٤ نقطة يكفي أن أخبر الداغر أنكِ رفعتي صوتك علي ٣ نقطة وسيحرقك حية ٣ نقطة والآن كجارية مطيعة عودي الي جناح الجواري في الحال
, هزت الجارية رأسها إيجابا سريعا بذعر لتفر هاربة من أمامها لتبتسم إيليف بفخر تهمس في نفسها :
, - احستني إيليف أنتي رائعة
, عادت الي غرفة الطعام مرة اخري تحمل زجاجة النبيذ وضعتها أمامه لينظر لها باستفهام :
, - أين سمانثا
, ابتسمت ببراءة تسبل عينيها برقة تهتف بوداعة :
, - المسكينة سمانثا ٣ نقطة شعرت أنها متعبة لذلك اقترحت عليها أن تعود لجناح الجواري وترتاح قليلا ٥ نقطة بدلا من أن أفصل رأسها ٣ نقطة اقصد بدلا من أن تسوء حالتها
, نظر لها بمكر يبتسم باتساع استند بمرفقه علي الطاولة قرب رأسه منها يهمس بخبث :
, - أتلك نيران الغيرة تحرق غابات عينيكِ
, إن كانت فتاة أخري ربما كانت ستخجل ولو قليلا ولكنها إيليف اقترب هي الاخري منه تنظر لعينيه بتحدي قربت رأسها من أذنه تهمس بتشفي :
, - أخبرتك من قبل أن قلبي لآخر داغر ٢ نقطة أقصد مولاي
, ابتعدت للخلف تبتسم بتشفي قلبها يرتجف ذعرا من نظرة الموت التي رأتها في عينيه بلعت لعابها بتوتر تحاول التماسك أمام نظراته المرعبة فما كان منها الا أن هتفت سريعا بتوتر
,
, - أريد الرحيل سأسافر الي أبي عند طلوع الفجر ٣ نقطة لا يحق لك سجني هنا ٣ نقطة أقصد أنا أشتاق لأبي سأسافر إليه وسأعود معه حين عودته ٣ نقطة لما أنت صامت هكذا ، بلعت لعابها بخوف تهمس بتوتر حينما طال صمته : داغر ، بما تفكر
, في طريقة لتعذيبك حتي الموت ٤ نقطة هتف بها ببرود ينظر لها بشر رأت موتها في نظراته السوداء القاتمة
, بسط كف يده علي احدي وجنتيها يقرب وجهها منه شعرت بأن أنفاسه كالنيران تحرق وجهها همس بهسيس مستعر : أتعلمين إيليف ٣ نقطة لما أطلق علي الشعب لقب الحاصد ٣ نقطة لإني لم أتردد لحظة واحدة في قطع رقبة أحد أساء للملكة ولو للحظة ٣ نقطة حصدت مئات الرؤوس ولكن رغم ذلك يعجز سيفي عن قطع رقبتك ٢ نقطة
, فقط لأن قلبي الأحمق يهيم بكِ عشقا ٣ نقطة انا لن اقتلك لأن قلبي الغبي سيبكي عليكي ألما ٣ نقطة ولكن أقسم إيليف تلك المرة الأخيرة التي سأحذركِ فيها ٤ نقطة أنا سئ إيليف أقسم إنت أسوء بكثير مما قد يصل إليه عقلك الصغير٣ نقطة لا تحاولي إخراج غضبي لن تحتمليه ٣ نقطة سأجعل الموت أسعد امانيكِ ٣ نقطة انا لا أرغب في فعل ذلك ٤ نقطة لا تجبريني ٢ نقطةفهمتي إيليف
, هزت رأسها إيجابا لم تقدر سوي أن تفعل ذلك نظراته همسه المرعب جعل جسدها ينتفض خوفا مهما وصلت قوة عنادها فهي لن تصل لقوة وجبروت الداغر ٥ نقطة شعرت بألم في تلك اللحظة يحرق كتفها ٤ نقطة تشعر بنيران تستعر في كتفها ٤ نقطة لتصرخ عاليا بقوة ٤ نقطةنظر لها بقلق يقطب جبينه بتعجب : إيليف توقفي عن الصراخ
, انسابت دموعها من حدة الالم لتمد يدها تمز كتف فستانها لتظهر رسمة تلك الغراب تتوهج بلون أحمر وكأن النيران تضرم فيها الدماء تسيل منه بغزارة ٤ نقطة اتسعت عيني الداغر بصدمة ينظر لذلك الوشم بذهول هو ذلك الوشم يعرفه جيدا ولكن كيف مستحيل أنها ٨ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
٥


أبتعد عني أبعد يديك القذرة عني انزلي يا حقير انزلي ٥ نقطة صرخت بها بغضب كورت قبضتها تضربه علي ظهره بعنف ٤ نقطة بينما ارتسمت ابتسامة باردة علي شفتي زيان مكملا طريقه بهدوء وكأنه لا يحمل فتاة تصرخ فوق كتفه ٣ نقطة خرج بها من تلك الحديقة لينزلها ارضا بجانب حصانه الأسود الضحم ٤ نقطة نظرت له بكره رفعت يدها لتصفعه ليقبض بقبضته علي رسغ يدها بعنف قبل أن تصل لوجهه ٣ نقطة اشتعلت أنفاسها غضبا تنظر له بحقد ذلك المختل اشتراها كأنها سلعة بخسة رخيصة تتناقل بين الأيدي ليست إنسانة لها الحق في الاختيار لها الحق في حياة بحرية ٤ نقطة ولكن عذرا صارت الآن جارية أمة
, تحت امرته عليها فقط اطاعته في كل ما يأمر ٤ نقطة أيجب أن تكرهه هو أم تكره زوج والدتها ذلك المخنس الذي سال لعابه كالكللابب أمام حفنة من الذهب ألقاها زيان في وجهه ٣ نقطة لن تنسي ابدا تلك الابتسامة الواسعة التي رأتها علي وجهه وهو يودعها يخبرها بأنه أخيرا تخلص منها ٤ نقطة حاولت الفرار من ذلك المختل لتجده يسرع خلفها وقبل أن تعي ما يحدث وجدت نفسها تلقي فوق كتفه وكأنها جوال من الدقيق ٤ نقطة احتدت عينيها بغضب حينما سمعته يهمس بخبث تلك الابتسامة الشامتة تتراقص علي شفتيه :
, - اصعدي يا نارية
, جذبت رسغ يده من قبضته بعنف تصيح بحدة :
, -لن اجلس مع مخنث مثلك
, اشهرت سبابتها في وجهه تصرخ غاضبة
, - أنت لم تشترني اسمعت عد إليه وخذ نقودك وابتعد عني
, شهت بعنف حينما شعرت بكف يده يبنسط علي رقبتها من الخلف ليجذبها ناحيته الي ان اصطدم جبينها بجبينه أبتسم برضي حينما رأي ارتجاف نظراتها الغاضبة بخجل
, اتسعت ابتسامته حتي بانت أنيابه الناصعة هامسا أمام وجهها بخبث :
, - أنتِ كثيرة الكلام يا نارية ٤ نقطة أمامك خيارين عليكِ أن تكوني ممتنة فأنا أختار لا أخير ٣ نقطة أما أن تصعدي الآن علي صهوة الجواد ٤ نقطة أما إني سأقبلك الآن أمام جميع الناس ٣ نقطة اختاري يا نارية
, شخصت عينيها ذعرا عظامها ترتجف خوفا هزت رأسها إيجابا ليبتعد عنها بضع خطوات ٣ نقطة بينما هي حاولت أن تعتلي صهوة الجواد ولكن عذرا دون فائدة ٣ نقطة وقفت جوار الحصان تنظر له بجزع ٤ نقطة ليتجاوزها زيان قفز بخفة ليصبح فوق صهوة الجواد ٣ نقطة انحني قليلا يلف ذراعه حول خاصرتها يحملها برفق لتجلس أمامه ٤ نقطة شهقت حينما رفع الحصان قدميه الأمامية يقف علي خلفيتيه ٤ نقطة لتشهق جورية بخوف بينما صدحت ضحكات زيان الصاخبة هتف بعبث يجذب لجام الجواد بقوة لينطلق راكضا :
, - تمسكي يا نارية فيبدو أن جبار أحبك
, ١٧ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, فتحت عينيها قليلا تنظر حولها غرفة مظلمة فقط إضاءة تلك الشموع تصارع جيوش الظلام لتهدي نور خافت بالكاد امكنها من الرؤية ٣ نقطة انكمشت ملامحها بألم تلقائيا نظرت سريعا ناحية كتفها الأيسر لتجد قماش طبي يلتف حول ذلك الوشم ٣ نقطة نظرت ناحية الباب سريعا حينما سمعت صوته يهتف بتلك النبرة الساخرة التي تعرفها جيدا :
, - الأميرة المدللة عادت للحياة من جديد
, ارتسمت ابتسامة مرهقة علي شفتيها تنظر له بتعب تهمس بتهكم :
, - اعتذر أن حطمت امنيتك في موتي يبدو اني كالقطط بسبعة أرواح
, ضحك ضحكة صغيرة ٣ نقطة لم تكن ضحكة ساخرة متهكمة بل كانت ضحكة مريرة متألمة شعرت وكأنه يتعذب ٤ نقطة رأته يتقدم ناحيتها جلس أمامها ينظر لها بصمت لحظات تنظر هي لملامح وجهه المجهدة يبدو وكأنه كان يصارع ٤ نقطة صمت طويل تلاقت أعينهم فيها حاولت أن تهرب بعينيها بعيدا ولكنها لم تقدر عينيه كانت كسحر يأسر مقلتيها ٣ نقطة ذلك النور الخفيف كان ينعكس علي مقلتيه لتري حبها يتوهج كالنيران داخلهما ٣ نقطة بلعت لعابها بتوتر حينما كسر اخيرا حاجز الصمت بجملته :
, - أتعلمين إني كنت ساحرق المملكة بأكملها إن أصابك مكروه
, ارتسمت ابتسامة ساخرة متعبة علي شفتيها تهمس بتهكم :
, - بالطبع كنت ستفعلها فأنت مختل يا رجل
, ارتسمت ابتسامة مريرة علي شفتيه ينظر لذلك القماش الابيض الملتف حول كتفها يهتف ببرود : متي ظهر ذلك الوشم
, بلعت لعابها بتوتر لا تعلم لما ولكنها شعرت بالخوف من أخباره الحقيقة لذلك هتفت بهدوء حتي لا يشك في أمرها : أنا وشمته لنفسي قبل عدة أيام ولكن يبدو أن الحناء لم تكن جيدة لذلك التهب بتلك الطريقة
, ضيق حدقتيه قليلا ينظر لها بشك تكذب ٣ نقطة بالطبع تكذب ٣ نقطة تمني فقط لو أنها تقول الحقيقة وانها هي من وشمته كما تدعي ٣ نقطة لأنه لو حدث العكس س٤ نقطة
, فاق من شروده علي صوتها تهمس بتأفف : داغر الجو حار أشعر بجسدي ينصهر
, قرب يده من جبينها ليتنهد بقلق جسدها مشتعل كالنار : قام من مكانه ممسكا بصحن الفاكه الكبير القي ما فيه علي الطاولة ليملئه بالماء مزق جزء من ردائه الملكي يغمره في الماء ليضعه علي رأسها بينما هي تناظره بأعين جاحظة فكها متدلي من الصدمة ٤ نقطة رشمت بعينيها عدة مرات علها فقط تحلم ٣ نقطة الملك بذاته يجلس جوارها يضع الكمادات الباردة علي رأسها هو دائما يدللها ولكن ليست الي تلك الدرجة ٣ نقطة اجفلت علي صوته يهتف بتهكم : اغلقي فمكي أم انكِ تصطادين به البعوض
, انكمشت ملامحها بتقزز واضعة يديها علي فمها تنظر له بغيظ ليضحك عاليا بسخرية يلاعب حاجبيه بعبث ٣ نقطة مال يأخذ قطعة القماش يغمرها في الماء مرة اخري ليعاود وضعها علي رأسها هبت جالسة تهتف بجد :
, - داغر يكفي أنت الملك ماذا سيقول الحرس والخدم عنك حينما يروك هكذا أنت الملك داغر أم نسيت سيقولون الحاصد جن يدلل فتاة صغيرة حتي أصبح خادمها
, جلس أمامها مباشرة ينظر لها مبتسما بحب : لاء بل سيقولون الحاصد يهتم بحصاده الي أن يحصده
, ارتسمت ابتسامة انثاوية مكارة علي شفتيها لتمد ذراعيها تلفهما حول عنقه تهمس بحزن مصطنع يشوبه الكثير من الدلال : أتريد حصد رأسي يا داغر
, هز رأسه نفيا يبتسم لها بخبث الداغر الشهير : بل أريد قلبك يا صغيرة الداغر
, زمت شفتيها بضيق تنظر له بحنق ارتمت علي الفراش مرة اخري تنظر له بملل لتبتسم بخبث حينما وجدت فكرة جيدة لاغضابه : أخبرني داغر ماذا ستفعل أن تزوجت هل ستظل تحبني
,
, اتسعت ابتسامتها ينظر لها بمكر : بالطبع ومن لا يحب زوجته
, جزت على أسنانها بغيظ تنظر له بحقد : أتعلم داغر أنت ٤ نقطة
, قاطعها يهتف ببرود : تحبين الموز كثيرا أليس كذلك فاكهتك المفضلة
, قطبت جبينها بتعجب تهز رأسها إيجابا لتسمعه يهتف بضيق : حسنا اصمتي والا لن تتذوقيه مجددا
, ابتسمت ساخرة تهتف بتهكم : ما هذا التهديد داغر ٤ نقطة أكاد اموت رعبا منك ٤ نقطة النجدة انقذوني الداغر سيقطع كل اشجار الموز في المملكة
, بل سأقطع لسانك وأضعه كقلادة حول رقبتك وبهذا لن تقدري علي تذوق الموز من جديد ٢ نقطة
, هتف بها ببرود شديد كأنها ٣ نقطةليصفر وجهها خوفا حينما رأت ابتسامته المرعبة جذبت الغطاء سريعا تختبئ أسفله كأنها طفلة صغيرة تسبه بصوت هامس . مدت يدها تحاول الوصول الي ذلك الخلخال لتطمئن أنه في مكانه لتبتسم براحة تهتف في نفسها :
, تصبح على خير الياس ٣ نقطة اشتقت لك يا مالك فؤادي
, ١١ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, وقف الجواد في حديقة قصر بعيد متطرف نظرت حولها بتقزز ما أمامها ليست سوي صحراء صفراء الأشجار النباتات الورود كل شئ ذابل أصفر جاف ٣ نقطة نزل زيان بخفة مد يده ليساعدها في النزول ٤ نقطة كانت تريد العناد ولكنها حقا لا تعرف كيف ستنزل فمدت لها يدها انزلها برفق ٤ نقطةنظر لها يبتسم باتساع فتح ذراعيه علي اتساعهما يهتف بزهو : اهلا بكِ في قصري الفخم
, نظرت حولها بتقزز مرة اخري لتعاود النظر له ابتسمت باشمئزاز هاتفه : تقصد في قصري العفن ٤ نقطة كيف تفعل ذلك أهملت النباتات حتي ماتت جميعا يا لك من قاسي متحجر القلب
, اتسعت عينيه بتعجب ليضحك عاليا : نعم نعم انا قاسي يا لي من شخص شرير ٣ نقطة اقترب منها يهمس بمكر مصطنع : اتعلمين لقد قتلت من قبل
, اتسعت عينيها بذعر تنظر له بفزع ليهز رأسها ايجابا يبتسم باتساع نظر حوله بحذر ليعاود الهمس لها : أقسم إني قتلت نملة من قبل والملك الي الآن لم يعلم ٤ نقطة أتظننين انه سيقتلني أن علم أم سيصفح عني
, اسلبت عينيها بذهول تنظر له بتعجب ذلك الأحمق يسخر منها ٣ نقطة رأته كيف يضحك بانهيار لتقترب منه تهمس بمكر : أنت قتلت نملة أما أنا فقتلت رجلا من قبل والملك يعلم
, اندثرت ضحكاته يرمقها بنظرات تهكم واضحة كأنها يخبرها أنت تكذبين وأنا أعلم ولكن تلك النظرة الثابتة والابتسامة الواثقة جعلته يبلع لعابه بتوتر ينظر لها بقلق تلك النارية قتلت ٣ علامة التعجب
, ٢٦ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, مملكة السيمرال ٤ نقطة تعتبر ثاني اقوي الممالك حليف قوي لمملكة الريان ٣ نقطة تعاهد الداغر مع ملك تلك المملكة أن يكونا يدا واحدة ضد اي هجوم يحدث ضد أي من المملكتين ٣ نقطة مملكة السمرال لم تكن اقل قوة ٣ نقطة لم يكن شعبها أقل رخاءا ولكن ما يميز مملكة الريان قوة الداغر ٣ نقطة اما حاكم السمرال ٤ نقطةكان عطوفا طيب القلب ٣ نقطة ولكن صدقا ذلك الحنان الظاهر يخفي خلفه شيطان خبيث مستعد أن يقتل من يقف في طريقه
, جلس الملك ظافر متكئا على كرسي عرشه عينيه مرتكزة في نقطة فارغة ابتسامة خبيثة مرتسمة علي شفتيه ٤ نقطة قاطع شروده دخول شاب طويل القامة ذو شعر أشقر داكن عينيه بنيه لامعة يرتدي زي ملكي فخم ترتسم على شفتيه ابتسامة مغترة : يبدو أن جلالة الملك يفكر في داهية جديدة
, نظر الملك ظافر الي إبنه إلياس لترتسم ابتسامة خبيثة واسعة علي شفتيه : أتعلم إلياس ٤ نقطة لو تم ما أخطط له سأصبح الملك الاقوي وسأحكم مملكة الريان بعد أن اقتلع قلب الداغر اقسم سأدهس قلبه اللعين بقدمي
, قطب إلياس جبينه باستفهام ينظر لوالده : فيما تفكر يا أبي
, قام ظافر من مكانه متجها ناحية ابنه وقف امامه ليمد يده يضعها علي كتفه يهمس بحذر : مملكة البربر تستعد للهجوم علي الريان ٣ نقطة سأبعث أحد الجنود ليكون عيني هناك ليعلم هل علم الداغر بأمر ذلك الهجوم أم لا ٤ نقطة سامد البربر بالأسلحة والجنود دون علم الداغر ٣ نقطة وساوهم الداغر إني سأكون حليفه وقت الحرب ٣ نقطة سأقسم الجيش نصفين ٤ نقطة نصف يحارب مع البربر ضد الداغر والنصف الآخر سيندث بين جنود الداغر وكأنه عونا لهم ٤ نقطة وعند بداية الحرب ٣ نقطة بووووم سيبدأ النصف الاخر في قتل جنود الداغر ٣ نقطة وهكذا سنقضي عليه وتصبح أنت حاكم الريان الجديد ٣ نقطة ما رأيك
, ظهر الضيق جليا علي قسمات وجه إلياس : خطة خبيثة يا أبي ٤ نقطة لتتسع ابتسامته الخبيثة مكملا : أحببتها
, ضحك ظافر بخبث ليشاركه إبنه في الضحك يخططان للإيقاع بالداغر والاستيلاء علي مملكته ٤ نقطة التمعت عيني إلياس بخبث هاتفا : لا تبعث جندي الداغر داهية يستطيع كشفه بسهولة ٤ نقطة أنا سأذهب ٣ نقطة سأخبر الداغر اني علي خلاف معك واود الاستقرار في مملكته حتي ينتهي ما بيينا من خلاف
, ارتفعت ضحكات ظافر المنتصرة ليربط علي كتف إلياس هاتفا بفخر : أنت بالفعل ابن أبيك إلياس ٤ نقطة تجهز عليك الذهاب في أسرع وقت
, هز إلياس رأسه إيجابا يبتسم بخبث عينيه شاردة يفكر فيها : إيليف صغيرتي أنا قادم
, ١٠ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, في صباح اليوم التالي ٤ نقطة استيقظت حتي قبل شروق الشمس بدلت ملابسها لفستان بحمالتين عريضتين حتي لا يلامس جرح كتفها وضعت شال خفيف حول كتفيها ٤ نقطة نزلت الي أسفل تتجول في الحديقة تبتسم بعذوبة رغم ملامح وجهها المتعبة الشاحبة ٣ نقطة جلست علي جذع شجرة كبير تراقب ذلك البستاني وهو يروي الحديقة بالطبع متجنبا النظر إليها ٣ نقطة ارتسمت ابتسامة ناعسة علي شفتيها حينما شعرت بشئ دافئ يلتف حول جسدها بالطبع كان هو ٣ نقطة نظرت له بجانب عينيها تهمس بنعاس : استيقظت مبكرا ؟٢ علامة التعجب
, احكم عباءته الملكية حولها يهمس بعشق : غادر الدفئ فراشي فاستيقظت
, لفت رأسها ناحيته تبتسم ساخرة : ألن تكف عن النوم بجواري ٣ نقطة هيا داغر ارجوك اسمعني تزوج احضر ملكة لمملكتك أنجب وريث لعرشك ٣ نقطة ابتعد عني لا تعذب نفسك ٢ نقطة إن كنت تحبني استمع لي
, قلب عينيه بملل يبتسم بتهكم ليقف فجاءة حملها بين ذراعيه لتشخص عينيها بذعر ركلت بقدميها في الهواء تصيح بحدة : داغر انزلني يا أحمق الي أين تأخذني
, مال برأسه يهمس في اذنيها بمكر : سأنجب وريث لعرشي ٢ علامة التعجب
, ٣٠ شرطة
, فتح زيان عينيه بنعاس يبعثر غرته بكسل قطب جبينه حينما سمع صوت ضوضاء عالية قادمة من الأسفل نزل الي أسفل يتمطأ بكسل ٤ نقطة سار خلف ذلك الصوت ليقوده الي المطبخ ما أن خطت قدميه عتبة المطبخ حتي تسمر مكانه عينيه شاخصة بفزع ليتعالي صراخه المذعور يملئ المكان ٥ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
رآآآآآآآآئع
 
  • عجبني
التفاعلات: أفہنہديہنہأاا و ناقد بناء
انا اتقفلت بسب ٣ نقطة بتاعتك دى
 
  • عجبني
التفاعلات: أفہنہديہنہأاا و ناقد بناء
٦


نظرت له بتعجب تعقد جبينها باستفهام لما يصرخ ذلك الأحمق وضعت طنجرة الطعام مكانها لتتجه ناحيته تهتف بتعجب : توقف عن الصياح كالأبلة
, رفع يده يشير ناحية طاولة الطعام الكبيرة ٤ نقطة نظرت ناحية الطاولة لتتسع عينيها بدهشة ٤ نقطة ذهبت ناحية الطاولة لتلقط ذلك الشئ تحمله داخل كف يدها التفتت له تضحك ساخرة : بربك زيان أتخاف من سنجاب صغير
, قطب جبينه بغضب يحاول إخفاء خوفه من ذلك السنجاب ليهتف بحدة : من أحضر ذلك اللعين الي قصري هيا ٣ نقطة هيا القيه خارجا
, قربت السنجاب منها تمسد علي فرائه بلطف تبتسم له بعذوبة ٣ نقطة لتعاود النظر الي زيان تبتسم باصفرار : أنا أحضرته ٣ نقطة أنه حيواني الأليف
, اشارت ناحية باب المطبخ الخلفي نظر لذلك الجرد في يدها باشمئزاز ليرفع بصره ناحيته يهتف ببرود : سأصعد لتبديل ملابسي ٤ نقطة لا أريد أن أري ذلك اللعين حينما أنزل ٣ نقطة واضح
, ألتفت مغادرا المكان صاعدا الي غرفته ٣ نقطة تهاوي جالسا علي فراشه يبتسم بحزن ، لا ينكر أنه شعر ببعض السعادة الخفية تداعب قلبه ٣ نقطة حينما نزل الي أسفل ووجدها تتحرك بخفة هنا وهناك ٤ نقطةبعد أن كان اعتاد علي وحدته القاتلة التي التهمت روحه كوحش ضاري حتي صارت روحه فارغة مشوهه ما ذنبه هو حينما بدأ يشب ويفهم الدنيا وجد نفسه ملقي في الشارع *** صغير مشرد لا سند له لا يعلم من هي أمه من هو والده قضي حياته كتلك الفئران الصغيرة يبحث عن مكان يختبئ فيه ليلا ٢ نقطةيبحث عن ما يسد جوعه نهارا ٣ نقطة الي أن حالفه الحظ ، أهي صدفة أم القدر هو من جمعه بداغر لتنقلب حياته رأسا علي عقب ليصير الوزير زيان بعد أن كان مجرد جرد حقير يركل كالقمامة٢ نقطة الداغر الذي أصبح يتآمر علي موته لن يضعف الآن سيحقق هدفه مهما كلفه الأمر ٣ نقطة في خضم أمواج أفكاره العاتية لاحت صورتها أمام عينيه تلك النارية المشتعلة تفأجاءه يوما بعد يوم ٣ نقطة تذكر ما حدث بالأمس
, « عودة للأمس »
, حينما اقتربت منه تهمس بمكر : أنت قتلت نملة أما أنا فقتلت رجلا من قبل والملك يعلم
, اندثرت ضحكاته يرمقها بنظرات تهكم واضحة كأنها يخبرها أنت تكذبين وأنا أعلم ولكن تلك النظرة الثابتة والابتسامة الواثقة جعلته يبلع لعابه بتوتر ينظر لها بقلق تلك النارية قتلت ٣ علامة التعجب
, هزت رأسها إيجابا حينما لاحظت نظراته الشاردة المستهزءة ٣ نقطة ارتسمت ابتسامة واسعة علي شفتيها ٣ نقطة اقتربت منه خطوتين الي ان أصبحت أمامه مباشرة بسطت كف يدها علي صدره تبتسم بمكر ٣ نقطة ليبتلع هو لعابه بتوتر ينظر لزرقتيها التي تشع شغفا جنونا ٣ نقطة مدت يدها الاخري تضعها علي شعره نزولا الي رقبته ٤ نقطة اغمض عينيه يحبس أنفاسه شعر بيدها تقف عند رقبته لتبدأ بتحركيها ببطي علي رقبته كأنها سكين ٣ نقطة سمعها صوتها تهمس بمكر :
, -أتعلم ما فعلت أنا ٣ نقطة أمسكت سكين الطعام وطعنت رقبته ٤ نقطة ذلك الأحمق استحق ذلك ٤ نقطة أتعرف ما فعل أراد اغتصابي
, فتح عينيه علي اتساعهما حينما نطقت كلمتها الأخيرة ٤ نقطة نظر الي مقلتيها مباشرة ليري تلك النظرة المرتجفة التي تحاول إخفائها وجهها الذي اكتسحه الألم في لحظة ٣ نقطة وقف صامتا صدقا لا يعرف ماذا يقول ٣ نقطة سمعها تكمل بألم :
, - هو أستحق ذلك كنت أدافع عن نفسي ٣ نقطة أراد استباحة جسدي فاستبحت عنقه ٤ نقطة أنت لست بمخطئة يا وزير ٦ نقطة الملك لم يغضب حينما علم ٤ نقطة فقط ابتسم لي ابتسامة صغيرة قائلا : احستني صنعا
, أرأيت أنا احسنت صنعا ٣ نقطة قتلته لأنه أراد قتل روحي ٣ نقطة اأنا مخطئة يا وزير
, هز رأسه نفيا تلقائيا ينظر لها بشفقة حزن ألم أسف ٤ نقطة يشعر بدقات قلبه تكاد تنفجر من سرعتها ٣ نقطة ابتعدت عنه بضع خطوات رآها تشيح بوجهها بعيدا عنه ٣ نقطةلتمسح دموعها سريعا ٣ نقطة عادت تنظر له ترسم ابتسامة صغيرة باردة على شفتيها تهتف بهدوء :
, - والآن جلالة الوزير ٤ نقطة أنت اشتريتني ، صار أمر واقع إني صرت تحت أمرتك ٣ نقطة اذا لنعقد اتفاقا ٣ نقطة سأكون خادمة مطيعة سأفعل كل ما تأمر ولكن بشرط واحد
, عقد جبينه باستفهام ليجدها تكمل هي بنفس الابتسامة الباردة :
, - إياك أن تفكر حتي في الاقتراب مني وأنت تعرف ما أعني ٣ نقطة قتلت رجلا وصدقني لن أتردد في جعلهم أثنين
, رمش بعينيه عدة مرات يحاول استيعاب أن تلك النارية القصيرة تهدده ٣ نقطة عض على شفتيه بغيظ يبتسم بغضب ٥ نقطة ليجدها تبتسم باتساع
, كأنها لم تقل شيئا ٣ نقطة أمسكت شعرها الناري الطويل تعقده برباط قماشي ٣ نقطة انحنت أمامه قليلا تبتسم بتهذيب : سأعد لجلالتك العشاء
, ضيق عينيه يرمقها بنظرات ساخطة غاضبة تلك القصيرة الوقحة سيقتلها ويرتاح ٤ نقطة تركته واتجهت للداخل ٣ نقطة وهو ينظر في أثرها بدهشة ٣ نقطة أهذا قصره أم قصرها ٣ نقطة دخل خلفها ليجدها تقف في باحة القصر تنظر له بانبهار واضح من فمها المتدلي يكاد يسقط أرضا سمعها تهمس بإعجاب لم تستطع إخفاءه من نبرة صوتها : أنه رائع
, ارتسمت ابتسامة صغيرة علي شفتيه لا يعلم لما حتي ابتسم ولكنه شعر بسعادة خفية حينما رأي ابتسامتها الواسعة ، أخذ طريقه الي غرفته ليسمعها تصيح من خلفه سريعا : سيد زيان ٣ نقطة أين غرفتي
, اكمل طريقه دون أن ينظر لها مغمغا بضيق : القصر فارغ اختاري اي غرفة تعجبك
, أكمل طريقه إلي غرفته ليتهاوي علي فراشه يفكر أي كارثة أحضر لحياته بملئ إرادته ٣ نقطة تنهد يبتسم بشرود ٣ نقطة لتشتعل عينيه غضبا حينما تذكر كلامها تعرضت لمحاولة اغتصاب لو لم يكن ذلك الوغد ميتا لكان أحرقه حيا ٣ نقطة تلك الشرسة دائما ما تفاجأه ٣ نقطة ظنت بتهديدها الأحمق انه خاف منها حقا ٣ نقطة قاطع شروده صوت دقات خافتة علي باب الغرفة ٣ نقطة يصطحبها صوتها تهتف بضيق : سيد زيان أأنت هنا منذ قليل وأنا أدق جميع تلك الأبواب ٣ نقطة سيد زيان
, ابتسم دون رد ليجدها تدير مقبض الباب ليغمض عينيه سريعا يتصنع النوم ٣ نقطة شعر بها تفتح الباب سمع صوتها الحانق تهمس بضيق : هو هنا نائم كالدببة وأنا أبحث عنه في كل مكان
, بصعوبة كبت ضحكته مكملا تظاهره ليسمع صوت خطواتها تقترب ناحيته ليسمع صوتها تهتف : زيان٣ نقطة اقصد سيد زيان أستيقظ يا هذا .
, نفخت بضيق تركل أرضية الغرفة تهمس بضيق : لمن أعددت أنا العشاء أقسم ستسيقظ وتأكله٣ نقطة أكل جورية لا يلقي سدي
, اقترب منه تلكزه في كتفه تكرر بإزعاج : سيد زيان سيد زيان سيد زيان سيد زيان سيد زيان سيد زيان سيد زيان ٤ نقطة هااااا
, شهقت بذعر حينما شعرت بيده تجذبها بعنف لتسقط جواره علي الفراش ٣ نقطة انتفضت تحاول الفرار سريعا لتجده أمسك رسغيها سريعا محكما قبضته حولهما ٤ نقطة تولت بعنف تنظر له بغضب بدأت صرخاتها تعلو : ماذا تفعل أبتعد
, ظلت تتلوي تصرخ تشتمه بينما هو فقط يبتسم ابتسامة واسعة دون أن يتحرك من مكانه
, - أنا أنتظر ٣ نقطة هتف بها باستهزاء ناظرا لها بسخرية
, توقفت عن الحركة تنظر له بتعجب ٣ نقطة ينتظر ماذا هذا الأحمق المنحرف الوقح ٣ نقطة سمعته يهتف بتهكم : هيا يا نارية اقتليني ٣ نقطة ألم تقولي أنك ِ قتلتي رجل ولن ترددي في جعلهم أثنين ٣ نقطة هيا اقتليني
, نظرت له بحقد اشتغل في حدقتيها ٣ نقطة بينما ارتسمت على شفتيه ابتسامة صغيرة مستهزءة لحظات وشعرت بقبضته ترتخي عن يديها لتنتفض سريعا فرت ناحية باب الغرفة فتحته قبل أن تخرج التفتت له تصرخ بغضب : أتعلم لتمت جوعا
, خرجت صافعة الباب خلفها بعنف ليبتسم ساخرا معاودا التفكير فيها
, « عودة »
, فاق من شروده علي صوتها تصيح من الأسفل بصوت عالي : الإفطار
, ضحك رغما عنه بالطبع لن تصعد الي غرفته مرة أخري بعدما فعله بها بالأمس ٣ نقطة قام من فراشه اغتسل وبدل ملابسه لينزل الي أسفل أرتسمت ابتسامة واسعة علي شفتيه حينما رآها تنظر له بغيظ ٣ نقطة جلس علي كرسيه علي طاولة الطعام الكبيرة ٣ نقطة ليجدها تتجه ناحية المطبخ دون أن تنطق بحرف ٣ نقطة استوقفها هاتفا : إلي أين
, التفتت له تنظر له بغضب حاولت إخفاءه بابتسامة صفراء مصطنعة ؛ سأتناول طعامي في المطبخ سيدي
, هز رأسه نفيا يزيح الكرسي المجاور له أشار بعينيه ناحية الكرسي لتنظر له بتعجب تعقد حاجبيها باستفهام ٤ نقطة تنهد بضيق يهتف بحدة : اجلسي
, في لحظة كانت تجلس جواره تنظر للطعام بشرود تفكر لما يفعل ذلك ٤ نقطة رأت غرف للخدم لما لم يأمرها بأن تبيت في إحداهن لما لا يدعها تتناول طعامها في المطبخ ٣ نقطة أليست خادمة٣ نقطة عقدت جبينها بضيق ايظنها عاهرة سترضخ له حينما يتصرف معها بتلك الطريقة ٣ نقطة نظرت له سريعا حينما سمعته يهتف بهدوء :
, - تلك المرة الأخيرة التي اراكي فيها ترتدين ملابس الخدم ٤ نقطة من قال أنكِ خادمة
, حسنا يبدو أن شكها صحيح هبت تصيح في وجهه : هل تظنني عاهرة سترضخ لك حينما تتعامل معها بلطف
, عقد ساعديه أمام صدره يبتسم ببرود يقيمها بنظراته المتفحصة : لا هذا ولا ذاك ٣ نقطة لا أريدك خادمة ٤ نقطة ولا رغبة لي فيكي كعاهرة
, عقدت جبينها تنظر له باستفهام تصيح بحيرة : إذا ماذا أفعل أنا هنا
, قام من مكانه متجها ناحيتها يبتسم ببرود : أنا أرغب في لعبة كالتي عند الداغر ٣ نقطة اعتبيره بيتك ٣ نقطة فقط اعدي الطعام فأنا لا أثق في أحد لإعداد طعامي
, قالها ليغادر بهدوء بينما تقف تعقد جبينها بحيرة ٤ نقطة لعبة أهي لعبة بالنسبة له ٣ نقطة ما علاقتها بالداغر وأي لعبة يملكها الملك تنهدت بضيق يبدو أنها ستلاقي أيام صعبة مع ذلك الرجل الغريب
, ١٧ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, دااااغر يا أحمق انزلني ٤ نقطة صرخت بها تركل بقدميها في الهواء ٣ نقطة ظلت تصرخ فيه بينما هو يمشي بهدوء تام يحملها بخفة بين ذراعيه وكأنه يحمل ورقة لا تزن شيئا ضاق ذرعا من صوتها الصارخ ليهتف ببرود :
, - إيليف أيتها الحمقاء اغلقي فمك قبل أن أغلقه لكِ بطريقتي
, اتسعت عينيها بحرج تشعر بالدماء تغزو وجنتيها تفكر في جملته « قبل أن أغلقه لكِ بطريقتي » أيقصد أنه سيقبلها ٣ نقطة شهقت بحرج حينما مر ببالها تلك الفكرة لتسمعه يهمس بمكر : قصدت إني سأقطع لسانك يا ذات العقل المنحرف
, اتسعت عينيها بخجل عقد لسانها نظرت له بغضب تنفخ خديها تهتف بتلعثم : أنت المنحرف أنا لم أقصد شيئا ٣ نقطة أتعلم أنا اكرهك داغر
, وصل بها الي حظيرة الخيل لينزلها ارضا وقفت علي قدميها تنظر له باستفهام ليرد عليها بابتسامة صغيرة دافئة : جولة بالخيل ؟
, صفقت بحماس تهز رأسها إيجابا ٣ نقطة اقتربت من خيله تمسد علي شعره الأسود الطويل المجعد ٣ نقطة لتعاود النظر لداغر تبتسم باتساع : سأمتطي البارق
, هز رأسه إيجابا بابتسامة صغيرة بسهولة شديدة قفزت فوق صهوة الجياد أرادت التحرك به لتجد الداغر يجلس خلفها ٣ نقطة التفتت برأسها تنظر له بغضب : داغر ٣ نقطة أنزل ألم تجد سوي حصاني لتمتطيه معي
, ابتسم باستخفاف ليأخذ اللجام من يدها جذبه ليطلق الحصان الريح لقدميه بدأ يركض بحرية متجها للداغر لتصرخ إيليف بفزع :
, - داغر يا أحمق أتريد قتلي اوقفه
, ضحك بملئ فاهه ليشعر بكف يدها الصغير يشد علي يده الممسكة باللجام عادت تنظر للأمام تغمض عينيها بخوف ليتطاير شعرها الأصفر القصير يلامس وجهه برفق ليشعر بنيران حبها تشتعل في قلبه
, في خضم مشاعره الجياشة وقف الحصان فجاءة علي قائمتيه الخلفيه حينما جذب الداغر ليجامه بعنف دون أن يشعر لتصرخ بفزع ارتمت للخلف ليسقط رأسها علي كتفه ٣ نقطة فتحت عينيها بخوف لتجد عينيه ينظران لها من أعلي كتفيه رأت نيران عشقها تتوهج في مقلتيه ٤ نقطة لحظة كانت فقط لحظة شعرت بدقات غريبة اقتحمت قلبها ٣ نقطة وقف الجواد في رقعة فارغة من الغابة لتبتعد عنه سريعا تحرك شعرها بعشوائية تحاول إخفاء حرجها
, قفز هو ليمد يديه يريد مساعدتها تذكرت ما حدث أول مرة حينما رفضت مساعدته مدت يديها له لينزلها برفق كأنها الماسة ثمينة يخشي كسرها ٣ نقطة وقفت أمامه تبتسم بتوتر
, تركته تتجول في المكان بحرية ارتسمت ابتسامة واسعة علي شفتيها حينما رأت بركة مياه كبيرة اتجهت ناحيتها خلعت حذائها وذلك الخلخال تضعهم علي صخرة بجانبها لتغمر قدميها في الماء تحركه بحماس تضحك بمرح
, شعرت به يجلس بجانبه حاولت إلا تنظر له يكفي تلك الدقات الغربية التي اقتحمت قلبها دون سابق إنذار ٤ نقطة ابتسمت باتساع تلاعب في الماء بقدميها لتسمعه يهمس بحب : أتعلمين إن ابتسامتك أكثر عذوبة من الماء
, اندثرت ابتسامتها الواسعة لترتسم علي شفتيها ابتسامة متوترة ٤ نقطة مد هو يده ليستند علي الصخرة بجانبه ليشعر بشئ معدني تحت كف يده حمله ينظر له باستفهام « خلخال » من النحاس به قلب واحد علي أحد وجهيه اسمها والوجه الآخر حرفي اسم شخص آخر (إل )
, قبض علي ذلك الخلخال بعنف ٤ نقطة اشتعلت عينيه غضبا ينظر لها بحدة ٣ نقطة ألقي ذلك الخلخال عليها ذلك الخلخال بعنف يهتف بحدة : من اعطاكِ هذا
, قبضت علي الخلخال تنظر له بوجه أصفر خوفا
, حاولت الكلام جل ما خرج منها صوت هامس: أنه هدية
, صاح بصوت أخاف الطيور علي الأشجار فطارت هاربة : ِمنْ مَنْ ؟
, قامت سريعا متجهه ناحية حصانه حتي أنها نسيت حذائها تهتف سريعا تحاول الفرار من أمامه : داغر لنعد الجو بارد
, كانت علي وشك امتطأ الجواد لتشعر بيده تقبض علي كتفها السليم تجذبها بعنف التفتت له ويا ليتها لم تفعل رأت الجحيم يشتعل في مقلتيه تلك الابتسامة الغاضبة عروق يديه البارزة بلعت لعابها بتوتر تحاول التظاهر ببعض الشجاعة
, لتري ابتسامته تتسع يهتف من بين أسنانه بتوعد : ِمنْ مَنْ ؟
, قبضت علي الخلخال تحاول إخفاءه من أمام عينيه لتهتف بهدوء تحاول تجنب النظر الي عينيه : هدية من صديق من مملكة أخري
, صدحت ضحكاته الغاضبة تدوي في أرجاء المكان تلك الضحكات المخيفة السوداء ٣ نقطة بلعت لعابها بخوف حقا هي خائفة ٣ نقطة نظر لها مبتسما بشر عينيه سوداء اقترب منها ببطئ
, أمسك خصلة من شعرها يلفها حول أصابعه يهمس بشر :
, - إيليف الأميرة الصغيرة ستخبرني بإسم ذلك الأحمق أليس كذلك يا صغيرة ٣ نقطة (إل ) هيا صغيرتي اكملي الاسم
, هزت رأسها نفيا سريعا تنظر له بتحدي لتشعر به في لحظة يقبض علي ذراعها ألقاها ارضا علي عشب الغابة الكثيف رفعت وجهها سريعا تنظر له بخوف لتجده يلقي عبائته الملكية بعيدا يبتسم بشر : أنتِ ملكي إيليف, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
٧


صرخت حدقتيها خوفا تنظر له بذعر ٤ نقطة تري نظراته السوداء تزداد قتامة تزداد إصرارا ٣ نقطة هزت رأسها نفيا بعنف تنظر له كطفلة صغيرة رأت وحشا مخيفا ٣ نقطة زحفت بجسدها للخلف تنظر له تحاول إيجاد الداغر التي تعرفه تبحث عنه في نظراته السوداء الخبيثة لم تراه ٣ نقطة ما رأته كان وحشا بكل ما تعنيه الكلمة ٤ نقطة رأت وجه الحاصد الذي طالما حذرها منه ٣ نقطة لتتذكر جملته في تلك اللحظة « أنا سئ إيليف أقسم إنت أسوء بكثير مما قد يصل إليه عقلك الصغير٣ نقطة لا تحاولي إخراج غضبي لن تحتمليه ٣ نقطة سأجعل الموت أسعد امانيكِ ٣ نقطة»
, تهدجت أنفاسها خوفا تنظر له بذعر حينما مزق سترة ردائه الملكي بعنف يلقي بها بعيدا ٣ نقطة لن تسمح له ابداا امسكت أطراف ثوبها تركض تحاول الفرار منه ٥ نقطة صرخت بذعر حينما ظهر امامها يبتسم ابتسامة شيطانية واسعة ٤ نقطة تحركت قدميها للخلف تلقائيا لأول مرة تشعر بمعني الخوف الحقيقي ٤ نقطةلتراه يقترب ناحيتها ببطئ يبتسم باتساع هاتفا :
, - أخبرتك من قبل انا سئ اسوء مما قد تتخيلي ولكنكي لم تصدقي كلامي ٣ نقطة أتعلمين أنا المخطئ لإني دللت عاهرة مثلك أكثر من اللازم
, هو يقترب للأمام يتعمد التحرك ببطئ وهي تعود للخلف تنظر حولها بذعر علها تجد منجي منه ٤ نقطة لا منقذ لا طريق هو وهي فقط والخوف كوحش ضاري يلتهم فؤادها بلا رحمة ٤ نقطة نظرت له اخيرا نظرة ضعيفة خائفة مرتجفة تهمس برجاء : إنت لن تفعلها داغر صحيح
, هز رأسه نفيا يبتسم باستمتاع : ماذا أفعل إيليف أنتِ من أجبرتيني لفعلها ٣ نقطة اعطيتك فرصة واتنين ومئة عرضت حبي كبضاعة بخسة انا فقط رغبت أن تشعري بي أن تبادليني عشقك ما الصعب في هذااا إيليف
, انتضفت عروقه يصرخ غاضبا : - ولكن لاااااء أنا لا أحبك ٤ نقطة قلبي لغيرك ٤ نقطة هو مالك فؤادئ ٣ نقطة تزوج ٤ نقطة أنجب ***** ٤ نقطة الملك بذاته يتسول من فتاة صغيرة الحب لاء إيليف انتي ملكي رغما عنك ٣ نقطة أتعلمين إيليف الحياة تعطي فرصة واحدة أما أنا أعطيتك مئات الفرص ولم تستغليها
, ارتفعت ضحكاته الغاضبة يهتف بتهكم : تظننين إني لن أجد ذلك الأحمق أقسم فقط أيام وستصبح رأسه تحت قدمي
, عادت تلك الابتسامة الشيطانية تشق شفتيه لتشعر بأن نظراته تلتهم جسدها بلا رحمة ٢ نقطة ترقرقرت دموعها تنساب خوفا ٣ نقطة ستهرب ستنجو من براثنه حتي لو أغرقت نفسها في تلك البركة ٤ نقطة عادت للخلف خطوتين تستعد للركض لتتعثر قدميها في حجر صغير صرخت بألم حينما سقطت ارضا لتصطدم رأسها بتلك الصخرة ٤ نقطة زاغت عينيها بانهاك تشعر بذلك السائل الدافئ ينساب من جرح رأسها ٤ نقطة توقعت أن يركض ناحيتها يحتضنها ولكنه ظل مكانه ينظر لها ببرود نظراته جليدية سوداء قاتمة ٤ نقطة آخر ما رأته كان وجهه الذي أصبح في لحظات أمام وجهها شعرت بأنفاسها الحارة تحرق وجهها ٤ نقطة انسابت دمعة أخيرة من عينيها وهي تشعر بيديه تحاول تجرديها من ملابسها لتهمس بضعف : لا تقتل إيليف داغر
, ١٧ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, أصوات متداخلة تتخلها صوت صراخه القوي ٣ نقطة تشعر بحركة مضطربة سريعة ٣ نقطة بصعوبة استطاعت فتح عينيها قليلا رأت الكثير من الوجوة لم تميز منها سوي وجهه لتعاود إغلاق عينيها من جديد ٤ نقطة مرت دقائق ساعات أيام لا تعلم ٥ نقطة حينما بدأت تفتح عينيها من جديد كانت غرفتها غارقة في الظلام الا من مصباح صغير يضئ الغرفة ٤ نقطة فتحت عينيها بعد جهد شاق لم تكن تقدر حتي علي تحريك أصابع يديها تشعر بجسدها يصرخ من الألم ٣ نقطة انسابت دموعها ألما لتشعر بيد رقيقة تمسح دموعها ٤ نقطة لفت رأسها بصعوبة تهمس بضعف : سيرا
, هزت رأسها إيجابا تبتسم بحزن ٣ نقطة رأت في عينيها نظرة شفقة ألم ٤ نقطة قطبت جبينها تهمس بضعف : سيرا ماذا حدث ٤ نقطة ولما أشعر بذلك الألم سيرا جسدي يصرخ من الألم
, انسابت دموع سيرا حزنا عليها لتمد يدها تربط علي رأس إيليف بحنو تنظر لها بعجز صدقا لا تجد ما تقوله لتهمس اخيرا بشفقة : ستكونين بخير إيليف
, حاولت التهرب من اجابة سؤالها ولكن نظرة الاستفهام والألم التي احتلت مقلتيها جعلتها تتنهد بحزن تهمس : ااا ٤ نقطة اااا الداغر احضرك منذ بضعة ساعات ٣ نقطة كنتي تحتضرين جرح رأسك كان ينزف بغزارة
, أغمضت عينيها تكمل : بالإضافة لتعرضك للاغتصاب ٤ نقطة الداغر اغتصبك إيليف
, شهقة ذبيحة خرجت منها لتفتح سيرا عينيها سريعا تنظر لها بقلق ٤ نقطة لتقع عينيها علي وجهه إيليف رأت قسمات وجهها تتشنج قهرا ٤ نقطة نظرة عينيها كانت فارغة خاوية كأن الحياة انتزعت منها ٤ نقطة هزت رأسها نفيا ببطئ تبتسم باتساع : الداغر لم يفعلها أنا أعرفه الداغر لا يمكنه إذاء إيليف
, نظرت ناحية الطبيب تبتسم باتساع : صحيح سيرا صحيح ؟؟؟
, اخفضت الطبيبة رأسها تنظر أرضا قلبها يتفتت حزنا تشعر بأنها عقلها توقف تعرف أن الداغر يعشق إيليف بكل جوارحه إذا لماذا حطمها بتلك الطريقة فرت دموع عينيها حزنا
, لتشعر بيد إيليف تمتد ناحيتها تمسح دموعها رفعت وجهها بتفاجئ تنظر لتلك الابتسامة الذبيحة التي ارتسمت على شفتي إيليف :
, - لا تبكِ سيرا
, انتفضت سيرا تحتضنها بقوة تشهق في بكاء حارق : أبكي إيليف أنت تحتاجين البكاء أبكي صغيرتي
, صرخت بقوة ٣ نقطة صرخة خرجت من بقايا قلبها الممزق صرخة تنعي بها روح مزقها بوحشية براءة دنسها بلا رحمة لتنفجر في البكاء ٣ نقطة وسيرا تحتضنها بقوة تشاركها بكاء صامت
, بينما كان يقف هو هناك عند باب الغرفة ينظر لها نظرات جليدية خاوية من اي مشاعر ٤ نقطة الشعور الوحيد الذي كان يسيطر عليه هو الغضب من نفسه ام منها لا يعلم هو فقط غاضب لأبعد حد ٣ نقطة تقدم الي داخل الغرفة يمشي ناحيتهم بخطوات ثابتة ٤ نقطة وقف قريبا من فراش إيليف تنهد بضيق من صوت نواحهما
, ليصدم يده بعنف بحافة الفراش الخشبية صارخا بحدة : توقفا عن النواح
, عم الصمت المكان في لحظة ٣ نقطة عقد ساعديه أمام صدره يخترز بعينيه تلك المختئبة بين ذراعي الطبيبة تبكي بصمت ٣ نقطة تنهد يبتسم بتهكم :
, - الي الخارج سيرا
, رفعت الطبيبة وجهها تنظر له برجاء عله يتركها ولو قليلا ولكن نظرة عينيه المخيفة جعلتها تهز رأسها إيجابا دون تردد ٤ نقطة تركت إيليف وخرجت تهرول من الغرفة تغلق الباب خلفها
, ليتقدم هو جلس علي الكرسي مكان سيرا ينظر لها ٤ نقطة يراقب حركاتها ينتظر ردة فعلها التي بالطبع لن تكون مستسلمة ٢ نقطة ليجدها تمسح دموعها بعنف مدت يدها تجذب غطاء الفراش تختبئ تحته دون أن تنطق بحرف ٣ نقطة احتدت عينيه بغضب ليمد يده امسك طرف الغطاء ليجذبه بعنف يلقيه أرضا ٤ نقطة ينظر لها يقطب جبينه بغضب لتلفت برأسها ببطئ تنظر له تقابلت خضراويها بسوداويه ٣ نقطة صمت هدوء يتخلله صوت أنفاسه الغاضبة وأنفاسها العالية
, ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيها تحاول ايجاد ولو ذرة ندم واحدة في نظراته ٤ نقطة لم تجد سوي الداغر بعنفوانه وجبروته وقوته الحاصد الذي يخشاه الجميع والتي ظنت أنها لن تتعرض لاذاه أبدا ظنت أنها مختلفة ظنت أن لها مكانة خاصة في قلبه ظنت وظنت وظنت لتخيب ظنونها اجمع ٢ نقطةاثبت لها في النهاية أنه لا يراها سوي عاهرة فقط عاهرة
, تشبع رغباته ٤ نقطة الي متي ستصمد سحقا لتلك الدقات اللعينة التي داعبت قلبها ٤ نقطة كانت لم تعد ما تكنه له الآن كره فقط الكره ٤ نقطة أما هو فبقيت نظراته باردة كما هي ٢ نقطة ارتفع جانب فمه بابتسامة ساخرة هاتفا بتهكم : مستسلمة علي غير المتوقع ٢ علامة التعجب
,
, ضحكت ضحكة مريرة ضحكة خرجت بصوت خفيض مقهور لتهتف بتهكم : ومن أنا لاحارب الداغر العظيم ٤ نقطة فقط فتاة صغيرة ٣ نقطة فتاة هي حتي لم تعد فتاة ٤ نقطة لم يعد لي ما أحارب لأجله إنت أخذت كل شئ
, نظرت لعينيه بتحدي تضحك ساخرة : أنت الملك ٣ نقطة اخضعت الجميع لجبروتك حتي جسدي اخضعته لظلمك رغما عني ٤ نقطة أتشعر بالرضا مولاي أخذت كل شئ ٤ نقطة فزت بكل شئ صحيح جلالة الملك ٤ نقطة كش ملك فاز الداغر
, بلع لعابه بضيق يحاول السيطرة علي تلك الغصة المريرة التي تعصر فؤاده ليبتسم باتساع هاتفا بثقة : كش ملك ٤ نقطة عاش الملك مات الملك ٥ نقطة الداغر لا يموت٣ نقطة الداغر يفوز الأميرة الصغيرة تخسر ٤ نقطة الداغر دائما يفوز
, إيليف الصغيرة
, اشتعلت عينيها غضبا يا ليته نطق بكلمة واحدة
, تعبر عن ندمه مما فعل ٤ نقطة ابتسمت بغضب قلبها ينصهر قهرا تهتف بتحدي : أنت الخاسر داغر امتلكت كل شئ ولكن مازال قلبي له هو ٥ نقطة هو فقط مالك قلبي ٣ نقطة سأظل اعشقه حتي تخرج روحي من جسدي ٣ نقطة أيها الداغر العظيم
, أغمضت عينيها تتلو الشهادة فهي علي اتم ثقة من انه سيتنزع قلبها الآن ٤ نقطة لتفتح سمعته يهتف بنبرة مشفقة ساخرة : اووووه إيليف اعلم أنكِ تهذيين يا صغيرة بالطبع ليس من السهل علي اي فتاة ان تري مغتصبها أمام عينيها ٤ نقطة بالتأكيد ستجن وتبدأ بالهذيان
, مد كف يده يحرك أصابعه علي وجهها يبتسم بخبث : أنتِ تعليمن إني طيب القلب عطوف الي أبعد حد لذلك لن احاسبك علي ما تفوهتي به للتو عاهرتي الصغيرة
, ربطت علي وجنتها برفق يبتسم في وجهها بتهكم ليتركها ويخرج من الغرفة ٥ نقطة بقيت لحظات جامدة صدي كلماته السامة يدوي في قلبها عقلها روحها ٤ نقطة ومع اول دمعة سقطت من عينيها أزاحت قناع البرود التي ارتدته ارتدته أمام لم تكن تريده أن يهنئ بلذة انتصاره عليها ٥ نقطة ضمت ركبتيها لصدرها تنوح في بكاء مرير ٤ نقطة طفلة صغيرة سرقت حلواها هل بالفعل طفلة سرقت برائتها ٢ علامة التعجب
, ١٧ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, دخل الي ساحة القصر ليجد الخدم والحراس يركضون هنا وهناك يرتسم الفزع علي وجوههم المرتعدة الخائفة ٤ نقطة قطب جبينه بتعجب ينظر حوله باستفهام هل قامت الحرب دون أن يعلم ٣ علامة التعجب
, وقف أمام أحد الحراس يمنعه من الركض يسأله علي عجل : مهلا يا رجل ماذا يجري في القصر ٤ نقطة وأين الداغر
, انحني الحارس امامه قليلا باحترام نظر حوله بخوف ليعاود النظر لزيان يهمس بتلجلج : الملك في أوج حالاته غضبا ٤ نقطة
, تنهد زيان يبتسم ساخرا بالطبع تشجار مع إيليف . عاود النظر الي الحارس الذي يرتجف خوفا يسأله بتعجب : لما يركض الجميع بهذه الطريقة
, همس الحارس بذعر : الملك أمر بإخلاء الباحة الخلفية في أقل من دقيقة لذلك هرب الجميع منها كما أمر بتجهيز القصر ٣ نقطة لحفل ملكي سيقام غدا مساءا
, اشار زيان بيده ففر الحارس هاربا ٤ نقطة ليقف قاطبا جبينه باستفهام حفل ملكي دون عمله منذ متي والداغر لا يخبره بما سيفعل ٢ نقطة تنهد بضيق ليتجه ناحية باحة القصر الخلفية ٤ نقطة وقف يعقد ساعديه امام صدره ينظر له بتعجب بالفعل يبدو غاضبا لم يراه بتلك الحالة من قبل
, أما هو فكان يشعر بالنيران تلتهم جسده منذ خروجه من غرفتها ٤ نقطة دوي صدي زمجرته ليهز جدران القصر فزعا يأمر الخدم بإخلاء تلك الباحة في أقل دقيقة ليراهم يفرون من أمامه في اقل من ثانية وليست دقيقة حتي ٣ نقطة وقف في منتصف تلك الباحة ممزقا سترته بعنف جذب سيفه بعنف من غمده يصارع به تلك الأعمدة الخشبية الضخمة التي يستخدمها للتدريب تزداد صرخاته شراسة حينما يتذكر كلماتها السامة حينما يتذكر ما فعله بها ٤ نقطة وقف يلهث بعنف سيول العرق تغطي جسده الدماء تشتعل في جسده بأكمله ٤ نقطة نظر خلفه حينما سمع زيان يهتف ساخرا : تبدو غاضبا
, احتدت عينيه غضبا ليضحك زيان رغما عنه رفع يديه يهتف سريعا : علي رسلك يا رجل عينيك علي وشك إخراج النيران منها
, أقترب زيان منه يقف بعيدا عنه قليلا ينظر لحالته الغاضبة عن كثب ليعقد ساعديه أمام صدره يمثل أنه يفكر لترتسم ابتسامة ساخرة علي شفتيه يهتف بتهكم : لا لا لا تخبرني أنا سأعلم ٣ نقطة إنت غاضب بسبب إيليف او ربما إيليف ٣ نقطة او إيليف هي من اغضبتك
, ارتسمت ابتسامة مميتة علي شفتي الداغر ليشير لسيف زيان المعلق بغدمه بطرف عينيه : بارزني
, انتفض زيان للخلف اصفر وجهه خوفا يهتف سريعا : معاذ **** يا رجل ما زلت صغيرا علي الموت
, ارتفع جانب فمه بابتسامة ساخرة ينظر لزيان بتهكم : ارفع سيفك وبارزني قبل أن ارفع رأسك من علي جسدك
, بلع زيان لعابه بتوتر مد يده بتوتر يجذب سيفه من غمده هو لا يخاف الداغر ولكنه يعلمه في غضبه ٤ نقطة جذب سيفه دون أن يشهره ينظر للداغر يبتسم بتوتر : ولكن عدني أنك لن تقلتني
, نظر الداغر له بصمت للحظات ليهتف اخيرا ببرود : أين ثقتك بي يا صديق العمر
, اختفت ابتسامة ينظر للواقف أمامه وصدي جملته يتردد في قلبه قبل عقله ٣ نقطة صديق العمر ٣ نقطة ثقة صداقة إخوة محبة ٣ نقطة ارتسمت ابتسامة صغيرة علي شفتي زيان يشهر سيفه أمام وجه الداغر لتبدأ معركة لا خاسر فيها
, بدأت السيوف تتضارب وتتباعد وتتضارب معها أطراف الحديث بين الطرفين
, الداغر : منذ متي والنساء تشتري في مملكة الريان وزير زيان
, ارتسمت الصدمة علي ملامح وجه زيان ليقف متجمدا مكانه فباغته الداغر حتي كاد يوقع السيف منه ليفيق زيان سريعا ممسكا بسيفه جيدا يتفادي ضربات الداغر ليهتف بذهول : كيف ٣ علامة التعجب
, ضحك الداغر بسخرية محافظا علي حركة سيفه : سؤال غبي من شخض أغبي ٤ نقطة أنا الملك أم نسيت زيان
, في لحظة بحركة خاطفة القي الداغر السيف من يد زيان ليشهر سيفه حتي لامس نصله عنق الاخير ٤ نقطة نظر له الداغر ببرود للحظات ليهمهم اخيرا بمكر : أحببتها يا وزير
, رفع كتفيه لاعلي يتنهد بحيرة هامسا بشرود : لا أعلم داغر ٣ نقطة صدقا لا أعلم ٣ نقطة دعنا مني الآن
, لما سيقام حفل ملكي غدا ما المناسبة
, أبعد الداغر سيفه يغمده مرة أخري مسح وجهه بكف يده بعصبية يتنهد بضيق : بدون سبب أرادت إقامة حفل وحسب ٣ نقطة أ لديك مانع
, ابتسم زيان ساخرا ينظر لصديقه يعلم أنه يخفي شيئا ٣ نقطة رفع كتفيه بلامبلاة يهتف : بالطبع لاء ٤ نقطة أفعل ما يحلو لك أنت الملك ٣ نقطة
, تركه الداغر متجها ناحية القصر ليعاود الالتفات له هاتفا بمكر : صحيح يمكنك إحضار تلك الفتاة معك
, هز زيان رأسه إيجابا يبتسم بيأس يفكر في تلك النارية وهل ستوافق علي مرافقته له أم عليه إجبارها
, ١٦ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, كانت في غرفتها متمددة علي الفراش عينيها معلقة بتلك الطيور الشاردة خارج أسوار غرفتها
, تطير بحرية تفتقدها هي تحلق متي تريد ٣ نقطة لتعقد جبينها باستفهام الطيور لديها قدمين لما لا تمشي لما تفضل الطيران ٣ نقطة اهي خائفة من أن يمكسها أحدهم فتصير أسيرة للأبد مثلها ٢ نقطة الا تتعب اجنحتها من الطيران أم أن التحليق في سبيل الحرية أقل ألما من أسر قيد مريح
, خرجت منها تنهيدة حارة متألمة تغمض عينيها التي ذبلت من كثرة البكاء تفكر ما عليها فعله لن ترضخ له حتي وإن ظن بفعلته هذه أنها أصبحت تحت إمرته مسحت دموعها بعنف ٣ نقطة ستهرب منه مهما كلفها الأمر ٣ نقطة شعرت باختناق
, بغصة تشتعل في قلبها وضعت يدها علي فمها تكبح صرخاتها ٤ نقطة تبكي بصمت ٣ نقطة اغمضت عينيها حينما شعرت بحركة داخل الغرفة بالطبع من غيره يجرؤ علي دخول غرفتها ٤ نقطة رائحة الخمر تفوح منه بشكل جعلها تغمض عينيها تقززا وخوفا ٣ نقطة شعرت باقترابه منها لم تبدي رد فعله علها فقط يظنها نائمة ويتركها ويرحل ٤ نقطة تسارعت أنفاسها حينما شعرت بأصابع يده تسير على وجهها برفق لتفتح عينيها سريعا تنظر له بلوم لتجده يجلس علي ركبتيه جوار فراشها ٤ نقطةرأت ابتسامته الخبيثة تزداد اتساعا ارتسمت ابتسامة خبيثة ناعسة من أثر ذلك المشروب علي شفتيه اقترب برأسه من اذنها لتمتعض ملامحها باشمئزاز حينما هاجمتها رائحة الخمر القوية لتسمعه يهمس بصوت ثقيل : كنت اعلم انكِ مستيقظة
, رفع وجهه ينظر لها ليلاحظ تلك الدمعة التي تجاهدت في أسرها نظرات عينيها الحزينة المعذبة ليضع رأسه جوارها علي الفراش ينظر لها بحزن يهمس بثقل : لا تنظري لي بتلك الطريقة ٣ نقطة إنتِ السبب إنتِ من اجبرني لفعلها
, اعتدل يجذب رسغ يدها بعنف لتجلس هي الاخري تنظر له بذعر ممتزج بتعجب ٣ نقطة لتجده يقبض علي ذراعيها يصرخ بغضب : لما لم تقاوميني لما لم تصرخي ٣ نقطة لما لم تحاولي قتلي لماااااااا ٤ نقطة لما لم تكذبي وتقولي انكي تحبينني حتي لو كذبا ٣ نقطة
, تهدجت بنبرة صوته لتصبح معذبة يشوبها البكاء : لما إيليف ٤ نقطة لما صغيرتي ٣ نقطة لما جعلتني مغتصب دنئ اغتصب حقك في الحياة بمنتهي الخسة
, ارتسمت ابتسامة باهتة شاحبة علي شفتيها تنظر لعينيه كأنها نافذة زجاجة تطل علي روحه الجريحة المعذبة ٣ نقطة أبتسمت بحزن تهمس بنبرة جرحية ساخرة : كنت فاقدة للوعي جلالة الملك
, شهقت بفزع حينما جذبها بعنف يبعدها عن الفراش لتقف أمامه تنظر له بلهع صرخ في حدقتيها بينما هو بالكاد يستطيع الوقوف علي قدميه ٣ نقطة قبض علي ذراعيها يهزها بعنف يصرخ بقوة : ها أنتي ذا واعية بكامل وعيك قاوميني
, تجمدت تنظر له بذهول ما به لم تراه في تلك الحالة من قبل ٣ نقطة تشعر بأنه علي وشك الانهيار
, امسك ذراعيها يهزها بعنف حينما طال صامتة يصرخ فيها : لما انتي صامتة هيا قاوميني ٣ نقطة اقتليني ٣ نقطة
, أخرج خنجره الحاد من غمدن يضعه بين يديها يصرخ بغضب : اقتليني قبل أن افعل أنا ٣ علامة التعجب
, نقلت انظارها بين الخنجر في يدها ونظراته الضائعة المعذبة جسدها مشتنج متجمد ٣ نقطة لتجده أمسك بالخنجر يود طعن نفسه به صرخت بفزع لتقبض علي يده سريعا دفعته بعنف ولكنه لم يتزحزح سوي خطوة واحدة جذبت الخنجر من يده تلقيه بعيدا عينيها متسعتين بذهول تنفسها سريع مضطرب تنظر له دون كلام تعجز حتي عن نطق حرف واحد ٣ نقطة اقتربت منه تحتضن وجهه بين كفيها تهمس سريعا برفق : داغر اهدء أنت لست في وعيك ٣ نقطة أرجوك اهدء
, القي بنفسه بين ذراعيها يحتضن جسدها بقوة خائرة يهمس بوهن : أنا متعب إيليف أقسم متعب حد الموت
, يالسخرية هي من تشعر بالذنب الآن مدت يدها تغوص في شعره الطويل بلعت لعابها بتوتر تهمس برفق : أنت الملك ٣ نقطة الملك لا يتعب داغر ٣ نقطة ألم تقل لي ذلك من قبل ٣ نقطة الملك لا يتعب إن نام الملك يموت تتذكر
, طال صمته حتي شعرت بأنه قد نام بالفعل حاولت الابتعاد عنه برفق لتجده يشد علي جسدها يهمس : أتعلمين لو خيروني بين العرش وبينك ٣ نقطة لتركت لهم كل شئ وعشت أنا وانتي في كوخ ضغير علي أطراف الغابة ٣ نقطة عائلة سعيدة أنا وانتي والكثير من الأطفال يشبهنكي
, ابتسمت بألم لو فقط يتوقف عن كلامه هذا لو يتوقف عن تعزييب فؤادها بحالته تلك ٣ نقطة لم تتخيل أبدا أن تري الملك في تلك الحالة ٤ نقطة كيف يمكنها مسامحته بعدما فعله بها ٣ نقطة لما تشعر بالذنب ٣ نقطة فاقت من شرودها حينما توجه ناحية الفراش يجذب يدها معه اتسعت عينيها بهلع تفكر في الأسوء ٣ نقطة لتجده يتمدد علي الفراش يخبئها بين ذراعيه تملمت بضيق تحاول الابتعاد عنه لتسمعه : أنا متعب إيليف لا أرغب سوي في النوم ٣ نقطة فقط الليلة ولن تريني مجددا
, تنهدت بضيق تنظر له وهو يغمض عينيه صغير انهكه اللعب ٣ نقطة واستكان اخيرا بين ذراعي والدته ٤ نقطة تنهدت بتعب توقف عقلها عن التفكير قليلا علها تحظي ببعض الراحة
, ١٥ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, قطب جبينه بتعجب ينظر للمكان حوله بتعجب٣ نقطة وكأن الحياة دبت في حديقته البائسة ٣ نقطة ارتسمت ابتسامة صغيرة علي شفتيه بالتأكيد هي من فعلت ذلك دخل الي المنزل لتتسع عينيه بدهشة يتدلي فكه بذهول ٤ نقطة قصره رائع يعلم ذلك ولكنه ولا مرة واحدة رآه بذلك الشكل القصر علي وشك اللمعان من شدة نضافته رائحة طعام شهية اخترقت أنفه قادمة من المطبخ ٣ نقطة ما ان وصلت إليه زمجرت معدته جوعا ابتسم ساخرا يربط علي معدته ٣ نقطة ليضع تلك اللفة الكبيرة علي طاولة الطعام متجها الي المطبخ ٣ نقطة ليجد تلك النارية تقف هناك تعد الطعام تتحرك بخفة كالفراشة هنا وهناك يتطاير شعرها الغجري الناري مبعثرا مشاعره بلا هوادة ٣ نقطة حمحم بحدة لتلتفت له سريعا تبتسم باصفرار :مساء الخير سيد زيان ٥ نقطة هل أحضر لك العشاء
, هز رأسه إيجابا يبتسم ببرود : احضريه الي غرفتي
, التفت ليرحل ليسمعها تهتف بحدة : في أحلامك تود الطعام سأضعه علي الطاولة
, التفت لها يرفع حاجبيه ساخرا خرجت منه ضحكة صغيرة متهكمة : انسيتي من إنتِ ٣ نقطة دعيني اذكرك اذا ٤ نقطة جارية اشتريتها بمالي هي هنا فقط لتخدمني
, عقدت جبينها باستفهام ذلك الرجل مجنون بالطبع مجنون ألم يخبرها صباحا بأنها ليست خادمة رمشت بعينها بتعجب
, تركها ورحل بينما هي تنظر في أثره بتعجب لتجده يعود مرة أخري ممسكا بشئ داخل يقبض عليه بيده القاها عليها بعنف يهتف بحدة : غدا مساءا اراكي بهذا الفستان ستذهبين متي الي الحفل ٣ نقطة ولعلمك هذا ليس طلب بل أمر من الافضل لكي ان تنفيذه
, تركها وخرج من الغرفة ليعود مرة اخري يهتف بحدة : أريد الطعام في غرفتي
, ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيه يهتف بتهكم : ولا تخافي أنا لا انجذب للرجال ٣ علامة التعجب
, جزت على اسنانها بغيظ تنظر له بحقد بينما ابتسم هو باصفرار يلوح لها بيده تركها وصعد الي غرفته ٣ نقطة لتفتح تلك اللفة ابتسمت بخبث ما أن رأت ذلك الفستان بداخلها لتمسك بالمقص مقررة صنع به بعض التعديلات البسيطة ٤ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
٨


أشرقت الشمس تلقي بخيوطها الذهبية الدافئة علي عيني الأميرة المستيقظة بالفعل ٣ نقطة لم تستطع النوم سوي بضع ساعات قليلة ٢ نقطةمنذ ساعات وهو يحتجزها بين ذراعيه ولسبب مجهول لم تتحرك لم ترد إيقاظه فقط تراقبه وهو نائم ٣ نقطة تقارن بينه وبين إلياس حبيبها الغائب ٤ نقطة الداغر شعره أسود طويل بينما إلياس شعره أشقر له غرة رائعة تغطي جبينه عيني الداغر السوادء المخيفة حتي نظراته الهادئة مفزعة ٤ نقطة مقارنة بعيني إلياس البنية اللامعة نظراته الدافئة الحنونة المشرقة ٤ نقطة بالطبع لا مقارنة في الجسد فالداغر كالجبل ضخم بشكل مخيف أما إلياس أطول منها فقط ببضع سنتيمترات ٤ نقطة تنهدت بحزن تنظر للنائم جوارها بضيق ٣ نقطة تكرهه وتكره تصرفاته وطريقته الدامية وعنفه السائد ٣ نقطة إلياس يتعامل معها كأنها قطعة زجاج هشة يخشي كسرها ٤ نقطة ليأتي الحاصد في النهاية ليحطمها الي مئات القطع ٣ نقطة تململت بين ذراعيه بضيق تحاول الابتعاد عنه دون جدوي رفعت ذراعيها بصعوبة تود دفعه ولو قليلا ما أن لامس كفيها صدره فتح عينيه فجاءة لتشهق هي بفزع حينما رأت نظراته الغاضبة التي اكتسحت عينيه لدقيقة ٤ نقطة ليبعد ذراعيه عنها يضعهما علي رأسه يتأوه بألم ٤ نقطة اعتدل جالسا يسمد رأسه بكفيه يشعر بأن بركانا ينفجر داخل رأسه
, بينما ظلت هي مكانها تنظر له دون مشاعر نظرات خاوية باردة ٤ نقطة التفت برأسه ناحيتها لتري انكماش قسماته بألم عينيه حمراء كالجمر
, شعره مبعثر من أثر النوم ٤ نقطة مسح وجهه بكف يده يسألها بحدة : لما أنا هنا
, ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيها لتجلس علي ركبتيها علي الفراش اقتربت منه تحاوط رقبته بذراعيها تهمس بخبث : أنت من جاء لي مولاي ٤ نقطة يبدو أنك لا تقدر علي بعادي ٣ نقطة أليس كذلك جلالة الملك
, احتدت نظراته بغضب ينظر لعينيها ليري نظرات قطة خبيثة ماكرة تتراقص في مقلتيها
, نظر لذراعيها التي تحاوط رقبته ليرتفع جانب فمه بابتسامة ساخرة : مستسلمة مطيعة علي عكس المتوقع ٣ نقطة اهنيكي إيليف أنتِ دائما تفاجئينني ٤ نقطة لما تخطيين إيليف
, اقتربت من أذنه تبتسم باغواء لتهمس بمكر : لموتك جلالة الملك
, اتسعت ابتسامته الساخرة ينظر لها بتهكم لتهز رأسها ايجابا تؤكد ما تقول ٤ نقطة أمسك خصلة من شعرها يلفها حول يده يهمس بتهكم : موتي ٣ علامة التعجب تريدين قتلي إيليف
, هز رأسها إيجابا تبتسم بتشفي ٣ نقطة اسبلت عينيها ببراءة تهمس بمكر : ليس أنا من سيقتلك جلالة الملك ٣ نقطة بل أعدائك
, قطب جبينه باستفهام ينظر لها ليجدها تبتسم ببراءة تهز رأسها إيجابا : تتسال حسنا سأخبرك ٣ نقطة ليلة أمس حينما كنت ثملا جعلتك تخبرني كل شئ عن الجيوش والأسلحة وخططك الحربية المحكمة ٣ نقطة كتبت كل ما قلت لي ٢ نقطة انا فقط انتظر الفرصة المناسبة حتي ابعثهم لاعدائك ٤ نقطة
, لتقترب منه تهمس بخوف مصطنع : لا تخبر نفسك اني اخبرتك فأنت كملك ستغضب
, ابتعدت عنه تنظر لملامح وجهه بابتسامة واسعة متشفية لتجده يبتسم بلا روح ابتسامة خاوية ٣ نقطة مد يده يلتقط خنجره من علي الارض ليفك ذراعيها من حول عنقه ٣ نقطة أمسك كف يد الأيمن يضع به الخنجر ٣ نقطة نظرت له تقطب جبينها باستفهام ٤ نقطة لتري ابتسامته الحزينة :
, - ها أنا ذا أمامك دون اي مقاومة ٣ نقطة لا داعي للحرب أنا أصبح شيطانا حينما أمسك السيف لن يستطيعوا سيموت الكثيرين دون ذنب ٣ نقطة أمسكي الخنجر جيدا واطعني قلبي به ٣ نقطة وقولي أن الملك طعن نفسه ومات ٣ نقطة وإني اوصيت بأن زيان يصبح الملك من بعدي
, اما انتي فابتعدي اذهبي لحبيبك المجهول
, هيا إيليف لما تنتظرين ٣ نقطة اقتليني
, ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيه يهتف بشرود : وكأنكي لم تفعلي مئات المرات من قبل
, تركها وقام من مكانه متجها ناحية باب الغرفة بينما تنظر هي في أثره بحزن ٣ نقطة وقف عند باب الغرفة ليلتفقت لها هاتفا ببرود : مساء الليلة حفل ملكي في باحة القصر
, اشاحت بوجهها تهتف بعند : لن أحضر
, ابتسم ساخرا يرفع كتفيه بلامبلاة : ومن قال إني أريد حضورك فقط ابقي في غرفتك ولا تثيري المشاكل ٣ نقطة الحفل سيكون ملئ بالجميلات لا مكان للأطفال
, رمقها بنظرة ساخرة متهكمة بينما اشتعلت عينيها غضبا تنظر له بتحدي نظرات مشتعلة متوعدة ٣ نقطة خرج من الغرفة صافعا الباب خلفه ٣ نقطة يبتسم بخبث لو أخبرها أنه يريد منها الحضور بالطبع سترفض يعرفها جيداا ٣ نقطة لذلك أخبرها أنه لا يرغب في حضورها يعرفها شخصية عنيدة جداا دائما تفعل عكس ما يقول
, اتجه الي جناحه الملكي ليبدل ملابسه فالحفل اليوم سيحوي الكثير من المفاجئات السعيدة بالنسبة له ٦ نقطة وقف أمام مراته ينظر لانعاكس صورته وابتسامة صغيرة تلوح علي شفتيه حينما مر بذاكرته المرة الأولي التي وقعت عينيه عليها
, Flash back قبل خمسة أشهر
, تلك الليلة الشتوية الباردة كان في مكتبه الملكي ليلة كغيرها يقضيها بتدبر أحوال المملكة وإعداد الخطط الحربية المحكمة
, حينما دخل أحد الحراس يصيح بهلع : جلالة الملك حريق ضخم اشعله بعض المتمردين بمنزل رئيس مجلس الشيوخ ٣ نقطة النار كالوحش جلالتك نعجز عن إطفائها
, هب يركض خارج القصر اعتلي صهوة جواده منطلقا ناحية بيت أماند رئيس مجلس الشيوخ يعتبره كأب ثاني له ٤ نقطة اقترب الجواد من المنزل لتتسع عينيه بذهول نيران المنزل كانت كشمس ساطعة تنير ظلمة الليل الحالك ٤ نقطة قفز
, من علي صهوة الجواد متجها ناحية الجمع ليجد معظم أهل المملكة يتجمعون حول المنزل يحاولون إطفاء الحريق ٣ نقطة من بينهم أماند الذي هرع ناحيته ما أن رآه يستغيث به : جلالتك ابنتي ٣ نقطة انقد ابنتي أرجوك
, هز رأسه إيجابا ليتركه ويركض ناحية البيت التف حوله ليجد نافذة صغيرة مهمشة من يبدو أن ما أشعل الحريق كسر تلك النافذة ٤ نقطة دخل منها بصعوبة ليرفع يده أمام وجهه يحمي نفسه من تلك النيران المستعرة ٤ نقطة جذب انتباهه صوت فتاة تصرخ بفزع نظر الي مصدر الصوت ليراها تقف هناك تصرخ تنادي علي والدها ٤ نقطة شكلت النيران حاجز ضخم يمنعها من التحرك تقدم ناحيتها يتحرك بحذر ٤ نقطة الي أن أصبح قريبا منها لا يبعده عنها سوي بضع خطوات هو وهي وحاجز من السنه النيران المستعرة تفصل بينهما ٣ نقطة نظر حوله يحاول إيجاد وسيلة ٣ نقطةلم يكن امامه سوي أن يحاول أزاحه ذلك اللوح الخشبي الملقي ارضا والتي تاكله النيران بضراوة كأنها وحش مفترس وجد فريسة سهلة
, خلع عبائته الملكية يلفها حول يديه ممسكا بجزء صغير لا تطوله النيران بشكل كبير ٣ نقطة انكمشت ملامحه بألم يشعر بأنه امسك قطعة من الجمر أزاح اللوح بعنف بعيدا مد يده يجذبها بعنف ناحيته لترتطم بصدره رفعت وجهها تنظر له بخوف من تلك النيران ليغرق هو في سحر خاص بها سحر جذبه حتي جعله وكأنه منفصل عما حوله نيران حريق ٤ نقطة لا يهم كل ما يعينه الآن تلك الملاك التي تتعلق بذراعيه هز رأسه نفيا بعنف ليفيق من دوامة سحرها ليتجه بها ناحية تلك النافذة حملها يساعدها علي الخروج ليلحق بها ٤ نقطة قفز من تلك النافذة يبحث عنها ليجدها بين ذراعي والدها يحتضنها بلهفة كأنها كنزه الثمين التي يخشي فقدانه ٣ نقطة اتجه ناحيتهم لينظر له أماند يبتسم بامتنان يبكي فرحا بسلامة ابنته ٣ نقطة انحني يهتف بفرح : كيف لي ان اشكرك جلالة الملك ٣ نقطة
, ربط الداغر علي كتفه بحزم عينيه ملعقتين بتلك الجنية الساحرة التي تتطلع الي باقيا منزلها المحترق بحسرة حمحم يحاول إستعادة الداغر من جديد ليهتف بهدوء : لا عليك أماند منذ اليوم ستقيم أنت وابنتك في قصري الملكي إلي أن يتم إعادة بناء منزلك من جديد
, ابتسم أماند بسعادة يهز رأسه إيجابا يشكر الداغر دون توقف ٣ نقطة ليربط على كتفه يعطيه شبح ابتسامة باردة عينيه ترفض اطاعته ترفض أن تنزاح عنها ولو للحظة واحدة ٢ نقطة في تلك اللحظة جاءت العربة الملكية ٣ نقطة أراد أماند أن يأخذ ابنته معه في العربة ليجد الداغر يقبض علي كتفه يمنعه من التحرك نظر له باستفهام ليتمتم الداغر ببرود : سأجلبها أنا
, لم يجد أمامه سوي أن يرضح فهو الملك هز رأسه إيجابا ليتجه ناحية العربة الملكية ٣ نقطة بينما اتجه الداغر ناحية إيليف وقف قريبا منها يشملها بنظراته المتفحصة الخبيرة تلك الفتاة بها شئ مختلف شئ يجعلك تود الغرق في سحرها دون أدني مقاومة ٥ نقطة رأي أجمل النساء ارتمين تحت أقدامه فقط من أجل نظرة ٤ نقطة لم ينظر لهن حتي أداة رخيصة للمتعة ولكن تلك الفتاة لاء ٤ نقطة مختلفة ساحرة جذابة بشكل يخطف الأنفاس ٣ نقطة اقترب منها اكتر ليؤي نظرات الحسرة التي احتلت مقلتيها ٤ نقطة رأت غابات عينيها حزينة شمسها غائبة ٣ نقطة تنظر لبقايا منزلها بحسرة ٢ نقطةوجد لسانه يتحرك دون وعي منه يهتف باصرار : سأحرقهم كما حرقوه
, هزت رأسها إيجابا لتلتفت برأسها تنظر له بهدوء دون مشاعر ٣ نقطة شعر في تلك اللحظة وكأنه وجد نصفه الآخر ٤ نقطة لحظات وكانت أمامه علي الحصان أنطلق بها متجها إلى قصره يشعر بقلبه يقفز فرحا وكأنه *** صغير أحضر لعبة جديدة لم يكن يعلم أنه جلب لعنة حياته التي باتت بين ليلة وضحاها تجاور دمه ٣ نقطة عشقها كمرض خبيث ينهش فؤاده ٣ نقطة لعنة أحبها مرض عشقه ٤ نقطة عشق غرق فيه حد الثمالة
, Back
, فاق من شروده الطويل علي صوت دقات خافتة علي باب الغرفة ٤ نقطة سمح للطارق بالدخول دخل الخياط الملكي يرتجف خوفا ليأمره الداغر بما عليه ان يفعل ٣ نقطة ليهز رأسه إيجابا سريعا بخوف يهرول لخارج الغرفة ما أن سمح له الملك بذلك
, ١٦ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, أمسكت ذلك الفستان تنظر له بمكر علي شفتيها ابتسامة خبيثة ماكرة جزت علي أسنانها تبتسم بغضب : طفلة سيد داغر ٤ نقطة فقط انتظر أقسم اني سأحرق فؤادك كما حرقت قلبي بفعلتك تلك ٤ نقطة كنت تتوقع مني أن أبكي كطفلة صغيرة تتوسل الرحمة ٣ نقطة انت حقا لا تعلم من هي إيليف ٤ نقطة أنا سأجعل تتوسل رحمتي ولن تنالها فقط انتظر
, أمسكت ذلك الثوب متجهه الي المرحاض تعقد العزم علي خطف أنظار الجميع
, ٦ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, حل المساء سريعا وأصبح القصر الملكي علي اتم استعداد لاستقبال ضيوفه ٣ نقطة الخدم يتحركون هنا وهناك ٣ نقطة طاولة ضخمة يصطف عليها أفخر أنواع الطعام وأفضل أنواع النبيذ ٣ نقطة بدأ الحضور بالتوافد الجميع يجهل السبب لما أقام الملك ذلك الحفل ما غرضه علامات استفهام كثيرة ولا مجيب
, في قصر الوزير زيان
, زفر بضيق يجوب صالة القصر ذهابا وايابا ينتظرها منذ ساعة تلك الحمقاء ستقتله ٤ نقطة جلس علي أحد المقاعد ينظر أمامه بشرود يقطب جبينه بتعجب ٣ نقطة هادئة منذ الأمس أحضرت له الطعام لغرفته ورحلت دون أن تنطق بكلمة واحدة ٤ نقطة تنهد بقلق هادئة مطيعة لابد أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة
, لحظات وشعر بحركة جواره ألتفت سريعا لتتسع عينيه بذهول جعل فكه يتدلي لا إراديا ٣ نقطة وقف ليجد قدميه يسوقانه ناحيتا دون وعي منه ٤ نقطة وقف أمامها يعجز عن الكلام عن الحركة النارية أشعلت النيران بقلبه ٣ نقطة بعد لحظات دقايق ساعات من تأملها فقط استطاع نطق كلمة واحدة :
, - فاتنة ٢ علامة التعجب
, همس بها بحرارة قلبه المشتعل ٣ نقطة لترتسم ابتسامة ساخرة علي شفتيها تنظر له بثقة في رسالة فحواها « أنا أعلم » ٣ نقطة
, مدت يدها تبسطها علي ذراعه تهمس بمكر : هيا سيد زيان الحفل بإنتظارنا
, انتشلته تلك الجملة في لحظة من الغرق في تلك الفتنة التي امامها ليصيح بحدة ؛ ماذااا ٣ نقطة
, هل ترين لي قرنين في رأسي حتي تأتين معي بقميص النوم هذا
, ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيها لترمش بعينيها ببراءة مصطنعة : أتغار سيد زيان ٣ نقطة أنا جارية خادمة اشتريتها بنقودك لخدمتك ٣ نقطة كيف لك أن تغار علي جارية ٣ نقطة
, قبض علي رسغ يدها يجز علي أسنانه بعنف يصيح بغضب : لانها جاريتي أنا خادمتي انا لا يحق لها أن تصبح جميلة سوي لي أنا ٣ نقطة والآن دون حرف أحرف اخلعي ذلك القميص وارتدي فستان آخر ٣ نقطة قبل أن امزقه وهو علي جسدك
, اشتعلت أنفاسها غضبا تعرف أنها لو تحدته في تلك اللحظة سينفذ تهديده ٤ نقطة أرادت اغضابه لينتهي بهما الأمر تود خلع قلبه من شدة غضبها
, جذبت يدها من يده بعنف متجهه الي غرفتها مرة اخري تتمتم بغيظ : بغيض حقير منحرف مجنون ٤ نقطة دخلت الي غرفتها تنظر الي نفسها في المرآه لتنكمش ملامحها بضيق ٣ نقطة لأول مرة تعترف أنه محق لقد بالغت كثيرا الفستان بالفعل عاري جداا أحمرت وجنتيها خجلا من تصرفاتها الحمقاء ٣ نقطة لتتجه ناحية دولاب ملابسها تختار فستان آخر
, ١٢ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, لحظة نزوله ساد الصمت في القاعة بأكملها ٣ نقطة تحرك بهيبته المخيفة ٣ نقطة هيبة خطفت أنفاس معظم نساء الحفل ٣ نقطة برداء ملكي أسود حالك حتي غمد سيفه من الجلد الأسود ٣ نقطة جلس علي كرسي عرشه واضعا قدما فوق اخري ينظر حوله ببرود وابتسامة صغيرة مرتسمة علي شفتيه ٣ نقطة اليوم أسعد أيام حياته سيخبرها بالحقيقة ٤ نقطة الحقيقة التي لن تعرفها سوي منه سيجهر بحبه لها أمام الجميع سيعلنها ملكة لعرشه ٣ نقطة تسارعت دقاته فرحا الليلة بالطبع أسعد ليالي حياته ٤ نقطة قطب جبينه بتعجب حينما ساد الصمت مرة اخري الحفل نظر لما ينظر الجميع لتشتعل عينيه غضبا تلك الفتاة سيقتلها الآن ٣ نقطة علي صعيد ناري تقف اعلي السلم الملكي ترتدي فستان احمر ناري محتشم في الظاهر ولكنه العكس تماما
, بذراعين طويلين ولكنهما من خامة الدنتيل الشفاف يظهران بياض ذراعيها ٣ نقطةيصل حتي نهاية قدميها ولكن بفتحتين بطول قدميها من الجانبين ٣ نقطة قام من مكانه متجها ناحيتها يتحرك بخطوات تكاد تحرق القصر غضبا ٣ نقطة
, كانت بالفعل نزلت لأسفل تنظر للجميع تبتسم ببراءة ٣ نقطة قبض علي رسغ يدها يجذبها ناحية باب الحديقة الخلفي ٤ نقطةدفعها بعنف لتصطدم بباب الحديقة بعنف يصيح بعنف : ما اللعنة التي ترتدينها أتريدين مني قتلك الآن
, قلبت عينيها بملل تشعر بقلبها علي وشك أن يتوقف من الخوف ولكنها لن تجعله يشعر بلذة انتصاره ابدااا ٣ نقطة إن خسرت فابتسم في وجه الفائز حتي تفقده لذة انتصاره ٤ نقطة ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيها تهمس بلامبلاة : ما بك داغر تبدو غاضبا ٣ نقطة ألم يعجبك الفتسان
, خسارة لقد خطف أنظار الجميع
, قبض علي يده شيطانه في تلك اللحظة يصرخ فيه يتهمه بأنه جبان حقير سيلعن الي الأبد أن لم يقتلها في الحال ٤ نقطة انتشله صوت أحد الحراس يهمس بارتباك : جلالة الملك الأمير إلياس ولي عهد مملكة السمرال وصل لتوه ويود مقابلتك
, نظر لذلك الفستان بغضب ينظر لها بتوعد نظرات فهمتها جيدا ليتركها ويرحل ٣ نقطة ولكنها بالفعل لم تهتم فقط ما يهمها الآن هي تلك الجملة التي قالها الحارس إلياس هنا ٣ نقطة حبيبها هنا ٤ نقطةابتسمت تضحك بسعادة ٣ نقطة لتختفي ابتسامتها تدريجيا تشهق بذعر ٤ نقطة وضعت يدها علي فمها تنظر أمامها بذعر ٤ نقطة تفكر إن علم الداغر أن إلياس هو حبيبها المجهول سيقتله بلا تردد ٤ نقطة لن تسمح له ٣ نقطة ولكن ماذا تفعل تقف الآن علي أحر من الجمر لرؤيته لعناقه لتسمعه كلمة حبة السكر التي دائما ما يقولها لها ٣ نقطة بلعت لعابها بتوتر ٣ نقطة ستدخل الي الحفل وتعود الي غرفتها دون أن تنظر ناحيته ستحاول إلا تفعل ٣ نقطة اتجهت بخطي مرتجفة الي داخل القاعة الملكية من جديد ٣ نقطة تحاول الا تنظر ناحيته رقص قلبها فرحا حينما سمعت صوت ضحكاته الدافئة التي تعرفها جيدا ٣ نقطة خانتها عينيها لتنظر ناحيته ويا ليتها لم تفعل ٤ نقطة بصعوبة كبحت زمام نفسها قبل أن تركض ناحيته ترتمي بين ذراعيه تبكي تخبره بأنها اشتاقت له بأنها لم تنساه ولو للحظة واحدة ٣ نقطة التفتت لتعود ادارجها الي غرفتها لتسمع صوت زيان يهتف من خلفها بمرح : إيليف الصغيرة تبدين فاتنة يا فتاة تعالي لاعرفك علي الأمير إلياس ٣ نقطة وتلك النارية التي ستطيح بعقلي
, ارادت الاعتراض لكن زيان امسك يدها يجذبها ناحية ذلك التجمع الصغير حيث يقف كلا من الداغر وإلياس وزيان وفتاة صغيرة بشعر أحمر ناري لم تراها من قبل ٣ نقطة في لحظة شعرت بيد الداغر تلتف حول خصرها ليجذبها لتقف جواره مكملا حديثه مع إلياس وزيان حديث لم تكن حاضره فيه أبدا كان قلبها وعقلها وعينيها موجهها ناحيته رأت نظراته المستفهمة المستنكرة عينيه التي تحيد ناحية يد الداغر المستقرة حول خصرها لتحاول أبعاد يده عنها ولكنه كان يشدد عليها كلما حاولت إبعاده ٣ نقطة فاقت علي جملة الداغر : بالطبع أمير إلياس يسعدني استضافتك في قصري
, انقبض قلبها فرحا وخوفا إلياس سيمكث معها في القصر ستراه كل يوم كل لحظة كل دقيقة ولكن المخيف الداغر لو علم الداغر بحبها له سيقتله ٤ نقطة شهقت رغما عنها بعنف ٣ نقطة لينظر لها الداغر يقطب جبينه بقلق : ما بكِ إيليف
, هزت رأسها نفيا تحاول الابتسام لتهمس بارتباك : لا شئ مولاي أنا فقط أشعر باختناق أ ايمكنني الذهاب للحديقة لبعض الوقت
, هز رأسه إيجابا ليقترب منها يهمس بحدة : بدلي ذلك الفستان إيليف أنا لا أمزح
, هزت رأسها إيجابا لتتحرك من أسر يده خرجت تهرول ناحية الحديقة وقفت جوار أحدي الأشجار الضخمة تضع يدها علي قلبها تتنفس بصعوبة دقات قلبها سريعة مضطربة خائفة سعيدة ٣ نقطة كان أمام عينيها ولم تستطع احتضانه رأت نظراته الغاضبة وهو ينظر ليد الداغر ٣ نقطة عليها التحدث معه ستخبره بكل شئ فقط عليها إيجاد الفرصة المناسبة ٣ نقطة شهقت حينما شعرت يربط علي كتفها ٣ نقطة التفتت له لتتسع ابتسامتها تهمس بفرح : إلياس
, دون كلمة أخري كانت ترمي بنفسها بين ذراعيه
, تحتضنه بشوق تنهال الكلمات من فهما دون توقف : اووووه إلياس اشتقت لك يا حبيبي كدت أموت لاحتضنك ٣ نقطة اشتقت لك في كل لحظة كنت بها بعيدا عني
, ظل صامتا لم تلقي منه ردا ٣ نقطة لتشعر بيديه تقبض علي ذراعيها برفق ابعدها عنه يهتف بحدة : ماذا تفعلين في قصر الداغر ٣ نقطة ولما كان يضع يده علي خصرك بتلك الطريقة
, ارتمت في صدره مرة أخري تنوح باكية : اااه إلياس لو تعلم ما فعل بي ٣ نقطة أنه يحتجزني هنا رغما عني ٣ نقطة اااه إلياس هو فعل بي أشياء بشعة أرجوك إلياس انقذني منه
, أبعد وجهها عنه يحتضنه بين كفيه يمسح دموعها بإبهاميه ينظر لعينيها الباكتين بحزن لتحتد ملامحة بغضب يهمس بتوعد : أقسم إيليف سأقطع رأسه ٣ نقطة سألنقه درسا قاسيا علي ما فعل بكِ فقط ثقي بي حبيبتي
, لا تعرف لما ولكنها شعرت بغصة تعصر قلبها حينما توعد إلياس أنه سيقطع رأس الداغر ٣ نقطة لتبتسم بتوتر ٤ نقطة ابتعدت عنه تتلفت حولها بتوتر تهمس سريعا بخوف : يجب علي العودة للقصر قبل أن يشك الداغر ٣ نقطة لا تأتي خلفي مباشرة حتي لا يشك في أمرنا
, ركضت ناحية القصر تنظر حولها بخوف لتدخل الي ساحة القصر قطبت جبينها بتعجب حينما وجدت الداغر يقف أمام عرشه والجميع ينظر ناحيته كأنه سيعلن أمرا هاما ٤ نقطة لحظات وسمعت صوته القوي يصدح في الأرجاء :
, - قديما قال الحكماء الحب ضعف يؤدي بصاحبه الي الهلاك ٤ نقطة ولكن حب فتاة مثلها قوة ٣ نقطة قوة تجعلك دائما منتصرا قوة تدفعك الي الامام ٤ نقطة لا يجب دائما علي الملك أن يتجوز ابنه أحد النبلاء او أميرة حتي تصبح مالكة عرشه ٣ نقطة يجب أن يختار من هي مالكة قلبه ٣ نقطة فتاة كالتي اخترتها أعرف جيدا بأنها ستكون زوجة وحبيبة وملكة حكيمة ستحكم البلاد بمنتهي الحكمة والعدل
, طوال مدة كلامه وعينيه لم تفارق عينيها تشعر بكل كلمة تخرج من فمه كسهم محكم التصويب اختار قلبها ليخترقه ٣ نقطة تسارعت أنفاسها تبلع لعابها بتوتر ٤ نقطة لتفيق علي جملته يبتسم بسعادة : أقدم لكم زوجتي القادمة وملكة البلاد ٤ نقطة
, اشار بيده ناحية السلم لتلتف سريعا لما يشير اتسعت عينيها بصدمة لتسمعه يهتف بانتصار : سمانثا ٢ علامة التعجب زوجتي القادمة, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
٩


اشار بيده ناحية السلم لتلتف سريعا لما يشير اتسعت عينيها بصدمة لتسمعه يهتف بانتصار : سمانثا ٢ علامة التعجب زوجتي القادمة
, شعرت وكأن دلو ماء بارد في ليلة شتوية شديدة البرودة القي فوق رأسها بعنف ٣ نقطة صدمة شلت حركة جسدها بالكامل حتي لسانها انعقد عن الكلام ٤ نقطة فقط تحملق في تلك التي تنزل ببطئ تنغنج في خطواتها عمدا ٤ نقطة سمانثا الجارية التي لا تكره أحد بقدرها ستصبح الملكة ٣ علامة التعجب
, تلك الخبيثة تتمايل بدلال مبالغ فيه بذلك الفستان الأسود المحتشم ٣ نقطة خبيثة ذكية لم ترد إغضاب الداغر فارتدت فستان يغطيها بالكامل ٤ نقطة شعرها متي أصبح أصفر تلك الشعثاء متي أصبحت شقراء ٤ نقطة الكثير من الزينة تغطي وجهها بالكامل ٤ نقطة اضرمت نيران الغضب تحرق غابات عينيها تنظر له وهو يلتقط يدها برفق يرفعه أمام فمه يقبلها برقة ٤ نقطة قطبت جبينها تقبض علي كف يدها حتي ادمت أظافرها كف يدها تنظر لتلك الحية منذ متي وتلك الحية تخجل ٤ نقطة تتصنع الخجل بشكل مقزز يثير اشمئزازها
, فاقت من شرودها الطويل علي صوته يهتف مرة تري تلك الإبتسامة الخبيثة التي تعرفها جيدا لتسمع صوته القوي وتلك النبرة المنتصرة المتلذذة تدوي صداها في كلامته :
, - دعونا نبدأ الحفل الآن ٤ نقطة برقصة مع زوجتي القادمة حبيبتي الدائمة سمانثا
, ستفقع عينيها وتخلع قلبها وتجز عنقها وتحرق جثتها ٤ نقطة هذا ما فكرت فيه أمسكت أطراف فستانها تود التحرك ناحيتهم لتسمعه يهمس من خلفها :
, - ما بكِ إيليف
, أسبلت عينيها تنظر له بذهول ٣ نقطة إلياس حبيبها نسيته ٣ علامة التعجب ٣ نقطة بالفعل نسيته في موجه غضبها نسيت إلياس تماما وكأنه لم يأتي من الأساس قلبها الذي كان يرقص فرحا منذ لحظات أصبح يغلي كمرجل متقد ٣ نقطة التفتت تنظر ناحيتهم نظرة سريعة لتجده منسجم تماما في الرقص مع تلك الحية ٤ نقطةللمرة الاولي الداغر لا يعيرها انتباها لا يبحث عنها بعينيه كما يفعل دائما ٤ نقطة لا يكترث لأمرها اشتعلت أنفاسها غضبا لتعاود النظر الي إلياس الذي يقف يرمقها بنظرات استفهام لا يفهم ما يحدث ٤ نقطة ابتسمت باتساع تحاول السيطرة علي دقات قلبها الهادرة ٢ نقطة أمسكت يد إلياس تجذبه ناحية ساحة الرقص ٣ نقطة تلف يديها حول عنقه ليلف هو يديه حول خصرها تلقائيا يبتسم في وجهها بحب يهمس بتعجب :
, - أنتي مجنونة يا فتاة أقسم مجنونة ألم تكوني تبكي منذ دقائق والآن تشديني لنرقص
, عبست بنعومة تنظر له بحزن مصطنع تسبل عينيها كقطة صغيرة ٤ نقطة ليضحك هو قارصا وجنتها برفق هامسا بحذر :
, - اعشقكِ يا مجنونة
, مولاي ٤ نقطة همست بها سمانثا بألم تقف بين ذراعي الداغر من المفترض انهما يرقصان ولكن عاصفة الغضب التي عصفت بعيني الداغر ٣ نقطةليغرز أصابعه في جلدها يضغط عليها بعنف عينيه لا تفارقان تلك الصغيرة التي تتمايل بين ذراعي ذلك الفتي ٣ نقطة تلك الصغيرة سبب بلائه ليته لم ينقذها من ذلك الحريق ليته لم يراها من الأساس ٤ نقطة احتدت عينيه ينظر لوجهها وهي تسبل عينيها بتلك الطريقة ٣ نقطة الغضب يشتغل بقلبه ٤ نقطة سيقطع يدي ذلك الفتي ٤ نقطة لالا بل سيمزقه الي أشلاء ويطعمه لكلابه ٤ نقطة هو حبيبها المجهول إذا ٤ نقطة بالطبع شك في أمرها منذ أن رأي نظرتها حينما أخبره الحارس أن الأمير المدلل وصل ٣ نقطة استحال الشك يقين رآه بأم عينيه ٤ نقطة حينما خرجت الي الحديقة كان يشعر بأن بها شئ خاطي ٣ نقطة ربما لا زالت حزينة منه ٤ نقطة أراد الخروج خلفها ليخبرها بكل شئ ومن ثم يأخذ يدها متوجا إياها ملكة قلبه قبل عرشه ٣ نقطة ولكن الحلم تحول الي كابوس ٣ نقطة تمزقت الصورة الحالمة التي رسمها في خياله حينما رآهما ٢ نقطة سمع كل شئ ٤ نقطة كبح زمام نفسه بصعوبة قبل أن يجذب سيفه جازا رقبة ذلك الفتي ٤ نقطة وهو يراها تعانقه بتلك الطريقة تخبرها بمدي عشقها له ٣ نقطة ما موقعه هو إذا من تلك الجملة أحمق مغفل غبي ظل يعشق فتاة تعشق غيره٤ نقطة الملك بذاته يتسول الحب ٣ نقطة لا وألف لا هو الداغر لن يدع طفلة مثلها تتلاعب به ٤ نقطة سيريها لذلك غير خطته في لحظات سيذقيها من نفس الكأس سيحطمها ببطئ ٣ نقطة لم يطلق عليه لقب الداهية دون معني ٢ علامة التعجب
, مولاي ٤ نقطة أرجوك مولاي ٤ نقطة فاق من عاصفة غضبه الهائجة علي صوت سمانثا المتألم ٣ نقطة ليخفف قبضتي يديه دون حتي أن ينظر لها ولو نظرة خاطفة ٤ نقطة ظلت حدقتيه معلقتين بتلك التي ترقص بسعادة غير عالمة بما أحدثته فيه من براكين غضب مستعرة
, ١٠ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, يحبها وتحبه لما العناد إذا ٤ نقطة همست بها جورية تميل برأسها ناحية زيان
, ليبتسم زيان بتهكم ناظرا لساحة الرقص بغموض :
, - الحياة ليست وردية مثلك يا نارية
, قطبت جبينها بغضب لتجده يمسك رسغ يدها متجها بها الي ساحة الرقص ٣ نقطة قطبت جبينها تنظر له بحدة تحاول دفعه بعيدا عنها :
, - ماذا تفعل زيان أبتعد عني
, ابتسم بلا مشاعر ينظر لوجهها الأحمر من شدة غضبها ليشدد ذراعيه حولها رفع كتفيه بلامبلاة يهمس :
, - ارقص مع جاريتي الجميلة
, اشتعلت عينيها غضبا هي ليست جارية ولن تكون ابداا بالكاد تخلصت من ظلم وقهر زوج والدتها ٣ نقطة كان يعاملها كخادمة واسوء ليرتطم حظها العثر بزيان ذلك الرجل المجنون متقلب كالبحر غدار تارة يصبح هادئ ولطيف يعاملها كأنها أميرة وتارة أخرى يغضب بلا سبب مذكرا إياها أنها مجرد خادمة ٣ نقطة جارية اشتراها بماله
, غزا الخجل وجنتيها حينما سمعته يهمس بتلك النبرة المشاكسة العبثة التي تعرفها :
, - أتعلمين ٤ نقطة أنت أجمل فتيات الحفل ٣ نقطة اقسم عيني لم تري بجمالك قط
, ثقلت أنفاسها تشعر بأنها عجزت عن الكلام في موقف آخر كانت ستطلق لسانها السليط ولكن جل ما فعلته الآن أنها اخفضت رأسها ارضا تهمس بخجل : أشكرك سيد زيان
, كانت غائبة لا تفكر تحاول منع نفسها من التفكير ترقص مع إلياس بعقل شارد نظرات تنظر للفراغ تشعر بروحها ممزقة غريبة لم تعد تعرف ما تريد إلياس حبيبها قلبها لا يدق سوي له ولكن الداغر ٤ نقطة الداغر دائما ما يؤذيها يكفي فعلته الأخيرة حتي تكرهه من أعماق قلبها ٣ نقطة ولكن لما تشعر بالنيران تحرق اوردتها كلما مر برأسها بأن تلك الحربائة ستصبح زوجته ٣ نقطة ربما فقط تعود هي فقط تعودت علي اهتمامه ٢ نقطة علي تدليله لها تعودت علي لقب إيليف صغيرة الملك ومدللته ٣ نقطة إيليف التي تفعل ما يحلو لها ولا أحد يعترض حتي هو لا يعترض ٣ نقطةتذكرت في تلك اللحظة حينما طرد مجلس الشيوخ بأكمله لأجل أن يبقي معها ٣ نقطة
, مر أمام عينيها كل ما فعله لها كشريط سريع دقات قلبها أسرع منه ٤ نقطة اتسعت عينيها بصدمة ٣ نقطة مستحيل ما تفكر فيه ٣ نقطة ليس من الممكن أن تكون ٤ نقطة أحبت الداغر ٣ علامة التعجب ٣ نقطة ولكنها لم تدرك ذلك الا بعد فوات الأوان
, فاقت من شرودها المؤلم علي صوته المميز قريبا منها نظرته ناحيته لتجد يبتسم بغضب تلك الابتسامة تعرفها جيدا ٣ نقطة لتشعر في نفسها بشئ من السعادة فهو لا يزال يغار عليها سمعت صوته القوي يهتف بنبرة مرح باهتة :
, - نتبادل أمير إلياس
, لم يعرف إلياس ماذا يفعل نظر لايليف ليعاود النظر ناحية الداغر ليهز رأسه إيجابا يبتسم باصفرار ٤ نقطة في لحظة وجدت نفسها بين يدي الداغر ٤ نقطة شعرت بضائلة حجمها أمام ذلك الجبل الشاهق ٣ نقطة بلعت لعابها الذي جف فجاءة كأنها كانت تركض في صحراء ٣ نقطة رفعت نظرها تحاول النظر في وجهه ليترعد قلبها من ملامحه المخيفة المتجهمة نظرة عينيه الثابتة الحادة ٤ نقطة بللت شفتيها بطرف لسانها تحاول أن ترسم ابتسامة صغيرة علي شفتيها تهمس :
, - مبارك جلالة الملك
,
, رسم ابتسامة ساخرة علي شفتيه عينيه تخترزان قمسات وجهها ببطئ ليهمس بتلك النبرة التهكمية الساخرة :
, - أشكركِ ٣ نقطة أنا فقط ٣ نقطة ماذا اقول اخذت بنصحيتك
, قطبت جبنيها بتفاجئ تنظر له نظرات ملئتها الحيرة تردد داخل عقلها نصيحتي أنا ٢ علامة التعجب وكأنه سمع ما تفكر فيه ٤ نقطة هز رأسه إيجابا محافظا علي ابتسامته الساخرة :
, - أصبحتِ كثيرة النسيان يا شقراء ٣ نقطة ألم تنصحيني من قبل مئات المرات تزوج ٣ نقطة اجلب ملكة لعرشك ٣ نقطة أنجب وريثك ٤ نقطة وهذا ما أفعله بالظبط ٣ نقطة أنتِ حقا صديقة رائعة إيليف
, انقبض قلبها بغضة قهرته تنظر له بتفاجأ تهمس : صديقة ٣ علامة التعجب
, أبتسم ببرود يهز رأسه إيجابا ٤ نقطة لتشتعل عينيها غضبا تهمس من بين أسنانها بحدة : وهل الصديق هو من يغتصب صديقته جلالة الملك ٣ علامة التعجب
, رفع يده يربط علي وجنتها بخفة قطب جبينه يهمس بحزن عرفت من نبرة صوته المتهكمة أنه يتصنعه :
, - اوووه إيليف أنتي تعلمين الجميع يخطئ ٤ نقطة حسنا الملك بذاته يعتذر يا صغيرة ٤ نقطة أنا فقط اعماني غضبي ٣ نقطةكنت اظن اني أحبك لدرجة أن غضبي سيطر علي تصرفاتي
, أبتسم داخله بتشفي حينما رأي عينيها التي اتسعت علي آخرهما ملامحها المتفاجئة المصدومة ٣ نقطة سمع همسها الضعيف الممزق : تظن ٤ نقطة إذا كيف تراني الآن
, جذبها بعنف ليسحق تلك المسابقة الصغيرة التي تفصل بينهما لترتطم بصدره نظرت لوجهه للحظات ٣ نقطة ليشعر بقلبه يدق بعنف ٣ نقطة يتمزق بلا رحمة جزء مازال يعشق فقط النظر إليها وجزء يحتضر ذبحا بخنجر خيانتها له مع ذلك المدلل ٤ نقطة ارتفع جانب فمه بابتسامة ساخرة يبتسم بتشفي ٤ نقطة دني برأسه ليصبح وجهه علي بعد أنشأت من وجهها صوب نظره لمقلتيها هامسا بتهكم : صراحة ٣ نقطة عاهرة ٢ علامة التعجب
, شخصت عينيها بذهول بما يهذي هذا ٤ نقطة رأته يهز رأسه إيجابا يبتسم بتهكم : متفاجاءة ٣ نقطة أنها الحقيقة يا صغيرة ٣ نقطة أنت بالفعل عاهرة تتناقل بين ايدي الرجال ٣ نقطة ألم تكوني بين ذراعي ذلك الأمير منذ قليل والآن بين ذراعي الآن من يعلم من القادم الوزير زيان أم احد النبلاء
, الي هنا ويكفي أنه يطعن كرامتها وكبرائيها بكلامه هذا ٣ نقطة احمرت عينيها من محاولتها البائسة بكبح دموعها ٣ نقطة رفعت يدها تود صفعه تود الثأر لكرامتها مما قال لتتوقف يدها في الهواء حين قبض عليها بعنف ٤ نقطةجذبت يدها بعنف تحاول تخلصيها من قبضته لتنساب دموعها رغما عنها ٣ نقطة تكبح شهقاتها بصعوبة لتسمعه يهمس بحدة : إياكِ إن تفكري حتي في فعلها أنا الملك يا عاهرة الملك
, اندفع إلياس وزيان ناحيتهم بينما الجميع ينظر نحوهم بذهول ولا أحد يجرؤ علي الاعتراض ٣ نقطة جذب زيان يد إيليف ليدفعها الداغر بعيدا بعنف يصرخ بحدة :
, - الحفل انتهي
, بدأ الجمع بالذهاب بمعني أصح بالفرار ٣ نقطة الحفل في لحظات انقلب رأسا علي عقب ٣ نقطة أما هو فصرخ في الخدم أن يجهزوا غرفة لإلياس ليندفع الي غرفة مكتبه ٤ نقطة دخل خلفه زيان سريعا بينما ظلت هي واقفة كأنها تقف في دوامة كل كلمة قالها تعصف بكيانها تحطمه بلا رحمة ٤ نقطة لتسمع صوت تلك الحربائة تهتف بضيق :
, - يبدو أن احدي العاهرات كعرت صفو جلالة الملك ٣ نقطة لتحترق حية من ازعجته
, لم تنظر لها إيليف حتي كانت تخفي وجهها بين كفيها تبكي وإلياس يربط علي كتفها لا أحد يفهم ما حدث ٤ نقطة نظرت لها سمانثا بتهكم تبتسم بتشفي تحركت لتغادر ٣ نقطة لتشهق بقوة حينما سقطت علي وجهه ٤ نقطة كان منظرها بالفعل مضحك ٣ نقطة ابتسمت جورية بخبث فهي من وضعت قدمها لتعرقلها لتهتف بتشفي :
, - يبدو أن احدي الحيات سقطت علي لسانها المسوم ابتلعت لعابها فماتت
, قامت سامنثا تنظر لها بغضب لتصعد الي غرفتها تسب تلك النارية في نفسها
, في داخل المكتب ٤ نقطة دفع داغر الباب بعنف يجوب مكتبه ذهابا وايابا قلبه الأحمق علي وشك أن يقف ٤ نقطة لا يعلم كيف طاوعه لسانه ليقول لها مثل ذلك الكلام السام ٣ نقطة أراد فقط الثأر لكرامته ولعشقه التي دهست عليه بحذئها
, ولكن سحقا لقلبه الغبي الذي رغم كل ما حدث يحبها ٤ نقطة يشعر بالعذاب فقط لو رآها حزينة فما باله بدموعها ٤ نقطة دخل زيان ينظر خلفه ينظر لحالته الغاضبة الهائجة بتوتر ٤ نقطة يشعر بهالة مخيفة تحيط به ٣ نقطةاستجمع شجاعته اجمع ليتجه ناحيته وقف في طريقة لتحتد عيني الداغر بغضب ٣ نقطة بلع زيان لعابه بتوتر يحاول أن يهتف بهدوء :
, - ما كان يجب أن تفعل ذلك داغر ٤ نقطة الجميع يعلم بعشقك لها ٤ نقطة لما احزنتها بتلك الطريقة إنت لا تحب تلك السمانثا
, ارتفعت ضحكات الداغر الغاضبة ينظر لزيان شرزا ٤ نقطةليصرخ عاليا صراخ رج القصر فزعا : انظروا من يتحدث الآن ٤ نقطة صديقي ووزيري ٤ نقطة الوزير زيااااان الخاااااااائن ٤ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
١٠


أصفر وجه زيان اتسعت حدقتيه علي وسعهما شعر بأنه فقد القدرة علي الكلام ٣ نقطة فقط ينظر للواقف أمامه بصدمة يعجز عقله عن استيعابه بدأ العرق يتفصد بغزارة من جيبنه ٣ نقطة بينما يقف الداغر بثبات ينظر له نظرات حادة ثاقبة خاوية ٣ نقطة خطوتين فقط تفصل بينهما تقدم الداغر خطوة واحدة يثني جانب فمه بابتسامة صغيرة هادئة٤ نقطة هدوء ما قبل العاصفة ٣ نقطة رفع داغر يده يضعها علي كتف زيان بدون سابق سقط زيان ارضا بدفعه قوية من يد الداغر
, استقام قليلا يشعر بألم قوي يصرخ في عظامه من تلك الدفعة العنيفة
, لتشخص عينيه بذعر حينما وجد نصل سيف الداغر يلامس عنقه ٤ نقطة رفع نظره ليجد الداغر يقف كصرح ضحم مخفضا سيفه جاعلا إياه يجاور عنق زيان ٤ نقطة ليري ملامحه تتوحش بغضب سمع صوته الحاد :
, - كنت تعلم صحيح زيان ؟
, قطب جبينه بتعجب يعلم ماذا ٤ نقطة خيانته يعلم صدقا هو لا يفهم ما يحدث ٤ نقطة انتفضت خلاياه خوفا حينما سمعه يصرخ مرة اخري :
, -توقف عن إدعاء الغباء كنت تعلم أن ذلك العاهر إلياس هو حبيب إيليف صحيح ؟؟
, أخذ أطول نفس ممكن أن يكون تنفسه طوال حياته هدأت دقاته قليلا ينظر له بضيق جازا علي شفتيه بغيظ ٣ نقطة ليهب واقفا يزيح سيف الداغر بعنف صائحا :
, - أنت مختل يا رجل ٣ نقطة وكيف لي أن أعلم أنها تحب من الأساس ٤ نقطة تتهمني بالخيانة فقط من أجل فكرة لعينة في رأسك لا أساس لها من الصحة ٤ نقطة
, رفع يده يغوص بها في شعره الغزير يتنفس بعنف ليقترب منه تنهد بعمق رفع يده يضعها علي كتفه ينظر لوجهه ليري عينيه المظلمة الشاردة نظراته رغم قسوتها الا انها تظهر حزينة ممزقة متألمة عضلات وجهه المتشنجة
, يديه تقبض علي يد السيف تشتد حتي رأي عروقه تنفض بعنف ٤ نقطة فما كان منه إلا أنه ربط علي كتفه برفق ٣ نقطة ليحرك الداغر رأسه ناحيته ترتسم على شفتيه ابتسامة واسعة ابتسامة جامدة ٤ نقطة بلع زيان لعابه بتوتر فتح فمه ليتحدث ليجد الداغر يهتف بنبرة خاوية من اي مشاعر الا الألم الذي شعر به يحرق فؤاد ذلك الواقف أمامه :
, - أنا الملك ٣ نقطة الملك لا يتألم ٤ نقطة لا يشعر ٤ نقطة لا يجب عليه أن يحب ٤ نقطة العشق مميت ٤ نقطة الملك يجب أن يقتل فؤاده بيده ٣ نقطة العشق ضعف الملك لا يضعف ٤ نقطة إن ضعف يموت شعبه
, لتشتد عروقه فجاءة يدوي صياحه كالبارق عاليا قويا مخيفا :
, أنا الدااااااااااغر ٥ نقطة الداغر لا يقهر ٤ نقطة الداغر داهية ٤ نقطة الداغر الحاصد القاتل ٣ نقطة عاهرة صغيرة لا تملك الداغر سأخرجها من قلبي حتي لو قتلتها ٢ علامة التعجب
, اتسعت عيني زيان بذعر الداغر جن بالمعني الحرفي ٤ نقطة ليجد الداغر يتحرك متجها يجلس علي كرسي مكتبه الضخم ليرفع ساقيه يضعهما علي سطح المكتب ينظر لزيان يبتسم بخبث :
, - صحيح زيان لما أصفر وجههك بتلك الطريقة إن كنت لا تعرف شيئا عن إلياس ٤ نقطة أنت بست خائن صحيح زيان ؟!
, بلع زيان لعابه بصعوبة ينظر لنظرات الداغر المتهكمة كأنه يسخر منه حتي بنظراته ٣ نقطة تسارعت دقات قلبه ٣ نقطة ليقف الداغر متجها ناحيته رفع يده يضعها علي كتفه ينظر لعيني زيان مباشرة ليهرب زيان بعينيه بعيدا متجنبا النظر الي عيني الداغر ٢ نقطة ليربط الداغر علي كتفه يهمس بخبث : انا أثق بك أكثر مما تتخيل زيان ٢ نقطة أنت لن تخونني أبدا أنا اعلم ذلك
, تركه واتجه لخارج غرفة المكتب
, ١٧ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, عاهرة أهكذا يراها ٣ نقطةعاهرة بالطبع عاهرة يفعل بها ما يريد ٣ نقطة وقع كلماته السامة يخترق ثنايا قلبها بعنف ملقاة علي فراشها تبكي بعنف ٣ نقطة يتردد كلماته في عقلها عاهرة تتنقل بين أيدي الرجال ٣ نقطة ٣ نقطة رفعت وجهها لتقع عينيها علي صورتها التي ظهرت جلية علي سطح المرأه المقابلة لفراشها تنظر لملامحها إيليف السعيدة الضاحكة دائما باتت كزهرة ذابلة اغرقها السيل لتنحي رغما عنها ٣ نقطة إيليف الطاهرة النقية صارت عاهرة استبيح جسدها رغما عنها ٣ نقطة قامت بعنف متجهه ناحية ذلك السطح الزجاجي كورت قبضتيها تصدمه بعنف ٣ نقطة تصرخ تبكي : أنا لست عاهرة ٣ نقطة لست عاهرة
, أنا لست عاهرة ٤ نقطة أنا عاهرة ٣ نقطة أنا عاهرة
, تهشم اللوح لينسال دمها من جروح يدها التي مزقها الزجاج بلا رحمة لتسقط ارضا علي ركبتيها تفرد كفي يدها التي يملئهما الدماء تبكي بعنف تخرج شهقاتها منخفضة ذبيحة
, معها صوت خفيض جريح : لست عاهرة ٣ نقطةلست عاهرة
, فتحت عينيها تنظر لنقطة في الفراغ تحتد عينيها بغضب ٣ نقطة قامت تمشي خارج الجناح تتساقط الدماء من يديها تشعر بألم يحرق يديها ولكنه مقارنة بذلك الألم الذي يحرق اوردتها لا يعد شيئا ٣ نقطة اتجهت ناحية جناحه الفخم ٣ نقطة لتجد سمانثا تخرج منه تلملم ملابسها ٣ نقطة نظرت لايليف تبتسم ساخرة ما أن رأتها بتلك الحالة لم تعرها إيليف انتباها اتجهت ناحية جناحه لم تجد الحرس لم تهتم دفعت الباب بعنف تدخل إليه لتقع عينيها عليها ممدا علي الفراش يضعه ذراعه الايسر خلف رأسه يغمض عينيه براحة مرتسمة علي خلجاته ٣ نقطة اقتربت منه تبتسم ابتسامة واسعة مختلة ٣ نقطة جلست علي حافة الفراش تنظر لملامحه رفعت يدها تضعها علي وجهه تحركها علي وجنتيه برفق فتح عينيه فجاءة ينظر لها ببرود نظرات خاوية لا تري دفئ عشقها فيهم ٣ نقطة قطب جبينه يسألها ساخرا : لما جئتي إيليف ٣ نقطة
, بلع غصة عصرت قلبه حينما رأي يديها غارقة في الدماء ٤ نقطة نظر لها ليراها تبتسم بألم قربت وجهها من وجهه تهمس بخبث : جئت لإسعاد مولاي ٣ نقطة فأنا عاهرة الملك أليس كذلك داغري ٣ نقطة اوووه اقصد مولاي
, حسنا هي تحاول اغضابه وقد نجحت بالفعل هب جالسا يزيح يديها بعنف احتدت عينيه غضبا ٣ نقطة ليجدها تتمد علي الفراش تنظر له بابتسامة ساخرة :
, - أخبرني جلالتك ٣ نقطة ماذا كانت تفعل تلك الشمطاء في غرفتك
, قهقه بخفه ينظر لوجهها للحظات شعر بأنه يري نيران الغيرة في عينيها ولكنه سرعان ما نفي ذلك الشعور فهي لا تحبه بالطبع لن تغار عليه
, مال ناحيتها مقربا وجهه من وجهها يبتسم بتهكم : أشياء لن يستوعبها عقلك الصغير ٢ علامة التعجب
, أمسك خصلة من شعرها يلفها حول أصابعه هامسا ببرود : ما تلك الدماء علي يديكي ٢ نقطة
, نظرت ليديها ببراءة مصطنعة لتعاود النظر الي وجه الداغر تبتسم باتساع : دماء ٣ نقطة اي دماء ٤ نقطة اوووه تقصد هذه ٣ نقطة أنها دماء عذريتي
, أسود وجهه غضبا بما تهذي تلك المختلة ضيق عينيه ينظر لها بشك : هل ثملتي إيليف ؟
, هزت رأسها نفيا تبتسم ببراءة خبيثة : لاء مولاي ٣ نقطة انا لا أحب النبيذ ٣ نقطة أنه مر٣ نقطة كمرارة حياتي معك
, قبض علي فكها برفق يبتسم بخبث : مر في البداية ٣ نقطة ولكنه حلو ذو نشوة خاصة مميزة حينما تعتادي عليه ٣ نقطة النبيذ الملكي أفضل أنواع النبيذ إيليف
, بلعت لعابها بتوتر تفهم لما يرمي إليه بكلماته هذه لتشعر بالدوار يهاجم رأسها يبدو أنها فقدت الكثير من الدماء ٣ نقطة زاغت عينيها بانهاك لتهمس بألم : لما تفعل بي ذلك داغر ٣ نقطة لما تكرهني لتلك الدرجة
, أبتسم بألم يمزق جزءا من ردائه يلفه برفق حول جرح يدها : حمقاء اقسم انهم خلعوا عقلك ووضعوا مكانه حجر صغير ٣ نقطة كيف تصورتي أن داغر يمكنه إيذائك
, اتسعت عينيها قليلا تنظر له بذهول ولكن في تلك اللحظة بدأ الدوار يشتد بها لتغمض عينيها رغما عنها تحاول مقاومة ذلك الإغماء ولكن رغما عنها استسلمت للنوم آخر ما رأته كانت ابتسامته الحانية التي تعرفها جيدا
, ١٦ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, ألن تتناول العشاء ٣ نقطة همست بها جورية بقلق تنظر لزيان الذي يجلس أسفل تلك الشجرة يسند رأسه علي جذعها الضخم يغمض عينيه ٣ نقطة منذ أن غادروا الحفل وهو جالس بتلك الحالة . . بلعت لعابها تجلس علي ركبتيها بجانبه ٣ نقطة بعد تردد مدت يدها تضعها برفق علي كف يده ليفتح عينيه ٣ نقطة ينظر لها بابتسامة
, حزينة دون سابق إنذار وضع رأسه علي قدميها يمدد جسده علي الأرض ٣ نقطة قطبت جبينها بتعجب مما فعل لتسمعه يهمس بألم :
, - أتعلمي لم أشعر يوما بأني مرغوب من اي شخص ٣ نقطة لم أجد من يعطيني الحنان الدفء الرعاية منذ كنت طفلا وأنا اعيش كجرذ حقير ٣ نقطة يدهسه الناس بلا رحمة ٣ نقطة أشعر بأني خائن جورية ٣ نقطة الداغر هو الوحيد الذي كان بحانبي دوما ٣ نقطة ما كنت لأصبح ما عليه اليوم لولاه ٤ نقطة أنا اكرهه جورية ٣ نقطة اكرهه وأحبه ٣ نقطة أنا اصارع نفسي جورية ٣ نقطة أنا متعب ٣ نقطة أريد النوم اتمني الا أستيقظ مجددا
, شعرت بألم كل حرف ينطقه ٣ نقطة شعرت به *** صغير خائف ربطت علي رأسه بحنو حتي شعرت بانتظام أنفاسه ويده التي اشتدت حولها كأنه خائف لتتنهد تبتسم بحنو يبدو أنهم سيقضوا الليلة في الحديقة
, ١٤ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, فتحت عينيها صباحا لتجد نفسها بين ذراعي إلياس ٤ نقطة اتسعت عينيها بذعر لتهب جالسة تشهق بذعر ليقطب جبينه بتعجب : ما بكِ إيليف
, هزت رأسها نفيا تتنفس بعنف لتنظر ليديها لتجد الشاش الأبيض يغطيهما ٣ نقطة عاودت النظر الي إلياس تقطب جبينها بقلق : متي أتيت إلياس ٢ علامة التعجب
, ابتسم بعذوبة تلك الابتسامة الحانية التي تعشقها : منذ قليل ٣ نقطة الداغر ذاهبا لرحلة للصيد وعرض علي أن اذهب معه أنا وأنتي ٣ نقطة جئت لايقاظك لتستعدي ٣ نقطة لا تقلقي لم يراني وأنا أتي إليكي
, هزت رأسها إيجابا تخفض رأسها تشعر بالحيرة ألم تكن في غرفة الداغر متي جاء بها الي هنا ٣ نقطة ويديها هو من عالجها بالتأكيد ٣ نقطة وإلياس لما لم يعلق علي حرج يدها ٣ نقطة وقف إلياس لتيجه ناحيتها جلس أمامه يرفع وجهها برفق ينظر لنظرات الحزن والالم في عينيها يبتسم بحزن علي حالها : الحزن لا يليق بكِ إيليف ٣ نقطة أنا قطعت لكي عهدا أني سأجعله يدفع تمن ما فعله بكي فقط ثقي بي ٣ نقطة أنا حبيبك إيليف إلياس وإيليف عشق لن يموت تذكرين
, بلعت لعابها تحاول الابتسام في وجهه تهز رأسها إيجابا ليقترب مقبلا جبينها ٤ نقطةابتعد عنها ينظر لها بخبث لتسود عينيه نظرات مخيفة ارعبتها لم تراها حتي في عيني الداغر
, همست بخوف : ما بك إلياس ٤ نقطة إلياس أنت تخفيني
, بلع لعابه بتوتر يقترب بوجهه منها حتي أصبح قريبا للغاية كان علي وشك تقبيلها حينما انفتح الباب علي مصراعيه بعنف ٣ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
١١


إيليف ٥ نقطة صرخت بها سيرا بقلق وهي تدفع باب الغرفة بعنف لتتسمر مكانها تشخص عينيها بذهول حينما وجدت ذلك الفتي التي عرفت مؤخرا أنه ولي عهد مملكة السريال في غرفة إيليف قريب منها حتي لا يكاد يفصلهم فاصل ٣ نقطة إيليف تخون الداغر ٣ نقطة اتسعت عيني سيرا بذعر ما أن مر ببالها ذلك الخاطر أن علم الداغر سيقتلهم ٤ نقطة نظرت لايليف لتجد الاخيرة تنظر لها بخوف لم تعده منها ابدااا ٢ نقطة بينما قام إلياس سريعا يحمحم بتوتر :
, - من الجيد انكِ بخير أميرة إيليف سأنتظرك في الحديقة ٤ نقطة أقصد سننتظرك جميعا
, هزت رأسها إيجابا ليخرج إلياس سريعا من الغرفة بينما وقفت إلياس تقطب جبينها بغضب تنظر لها بحدة ٤ نقطة اقتربت منها تجلس أمامها تقبض علي ذراعها الايسر تهمس من بين أسنانها :
, - هل صدقتي بالفعل انكي عاهرة ٤ نقطة لما كان هذا هنا إيليف ٣ نقطة هاااا
, ابتسمت ساخرة تشيح بيدها الجريحة بلامبلاة : كما قال هو أنا عاهرة ٣ نقطةأفعل ما تفعله العاهرات ٣ نقطة ااااه
, صرخت بألم حينما هوت يد سيرا علي وجهها بعنف ٤ نقطة وضعت يدها علي خدها تنظر لسيرا بصدمة عينيها متسعتين بذهول ٤ نقطة لتجد سيرا تصرخ بحدة : غبية حمقاء ٣ نقطة كيف تفعلين ذلك الداغر سيقتلك ٣ نقطة
, أزاحت يدها من علي وجهها بعنف تضحك بتهكم ٣ نقطة نظرت لسيرا ساخرة تهمس بنبرة ساخرة متالمة : يقتلني ٣ نقطة يا ليته يفعل ٣ نقطة توقفي عن الدفاع عنه سيرا ٣ نقطة هو من فعل بي ذلك من البداية
, قبضت علي كتفيها تصيح بحدة ؛ غبييية أقسم انكي اغبي من رأيت في حياتي ٣ نقطة الداغر لم يغتصبك ٣ نقطة لم يكن سيفعل بكي ذلك ابدااا ٣ نقطة الجميع يعلم بعشقه لكي المملكة باكملها تعلم أنه يهيم بكي ٤ نقطة انتي فقط من تغضين الطرف عن ذلك ٤ نقطة مستمتعة بدور المدللة ٣ نقطة ستندمين إيليف ٤ نقطة انتي لا تعرفي الداغر جيدا ٤ نقطة إن أصبح عشقك عبئا يعيقه عن صالح المملكة سيدهس قلبه بحذائه نازعا عشقك من قلبه
, تجمدت مكانها عينيها متسعة تكاد تخرج من مكانها هزت رأسها نفيا بعنف بعنف تصيح بذهول : لالالا مستحيل ٤ نقطة كنتي تبكين أنتي من اخبرني بأنه فعل ذلك بي ٣ نقطة لما سيرا لما
, ارتسمت ابتسامة باردة علي شفتي سيرا تنظر لايليف بيأس : أنه الملك إيليف ٣ نقطة اوامره تنفذ دون نقاش ٤ نقطة هل تظنين أن بإمكان أي من كان في المملكة أن يرد كلمته أن يعصي أمره ٣ نقطة إن ينظر له حتي وهو يتحدث معه ٤ نقطة هل علمتي الآن مكانتك إيليف ٣ نقطة الداغر يكره الأزهار ٣ نقطةفي ليلة وضحاها امتلئت الحديقة بالورود البيضاء فقط لأنك تحبينها ٣ نقطة الداغر يأخذ و يعطي ٤ نقطة أنتي فقط يعطي ولا يأخذ
, خسارة إيليف
, مدت يدها تنزع الرباط من يدي إيليف برفق بينما الأخيرة متجمدة مكانها لا حراك تمر الأشهر الماضية أمام عينيها بسرعة كبيرة
, حينما فقط أخبرته بحبها لتلك الازهار كانت تملئ الحديقة بأكملها ٣ نقطة كم مرة تهاونت في كلامها معه وهو الذي يرتجف اعتي الرجال فقط عند ذكر إسمه ٣ نقطة كم مرة صرح لها بعشقه وماذا كانت تفعل هي فقط تسخر منه
, « توقف داغر أنا لم ولن أحبك ابدااا ٢ نقطة جد فتاة أخري تزوج أنجب وريث لعرشك » تلك الكلمات قالتها مئات المرات هي من نزعت عشقها من قلبه بعد أن أدركت أنها أيضا عشقته
, نظرت ليديها لتجد جراحها علي وشك الالتئام بشكل سريع ٣ نقطة نزعت يديها من يد سيرا تهمس بخواء : يكفي سيرا أنا بخير ٢ نقطة الجروح التأمت علي اي حال ٣ نقطة شكرا لكي
, قامت سيرا من مكانها متجهه الي باب الغرفة التفتت لها برأسها قبل أن تخرج تبتسم بحزن : لعلمك لست أنا من عالج جروحك
, أغمضت عينيها بألم تقبض علي كفي يدها تشعر بقلبها وكأن قبضة تعتصره ٣ نقطة أنياب حادة تمزقه بلا رحمة ٤ نقطة قامت متجهه الي المرحاض تدفع الماء الي وجهها بعنف تتنفس بحدة ٣ نقطة نظرت الي وجهها في تلك المرأه الصغيرة تتساقط المياه علي وجهها بغزارة تشعر بالاشمئزاز من نفسها تحب اثنين في آن واحد إلياس وداغر ٤ نقطة إلياس حب قديم احبته منذ أن كانت في السابعة عشر خرجت من المرحاض تمسك منشفة صغيرة جلست علي الفراش تجلس علي الفراش تنظر للفراغ بشرود لترتسم ابتسامة حزينة علي شفتيها
, Flash back
, إيليف طفلتي استيقظي هيا إيليف لدينا مغامرة جديدة ٣ نقطة هتف بها أماند والدها برفق لتفتح إيليف عينيها فجاءة وكأنها لم تكن تغط في نوم عميق ٣ نقطة قفزت جالسة علي ركبتيها علي الفراش تبتسم بحماس : مغامرة جديدة نعممم ٣ نقطة سأبدل ملابسي حالا
, ضحك أماند بمرح ليتركها ويخرج من الغرفة بينما قفزت هي من علي الفراش تجمع ملابسها المبعثرة في أرجاء الغرفة تضعهم في تلك الحقيبة الصغيرة ٣ نقطة تبتسم بسعادة والدها اغلي ما تملك لم تري والدتها يوما منذ ولادتها هي حتي لا تعرف شكلها ٣ نقطة كل ما عرفته عنها أنها هربت وتركتها طفلة رضيعة ٣ نقطة رغم ذلك لم تشعر أنها تشتاق إليها دوما كيف تشتاق لحنان لم تعرف له طعما من الأساس ٤ نقطة بالإضافة الي أن والدها لم يبخل عليها بشئ قط حبه حنانه لم يتركها ولو للحظة واحدة حتي منصبه الفخم الكبير لم يشغله عنها علمها كل شئ ركوب الخيل والفروسية والسباحة كل شئ أهم شئ علمه لها الكبرياء والولاء وكره الخيانة ٤ نقطة حينما يسافر يأخذها معه أينما ذهب ٤ نقطة دائما ما يوقظها بتلك الجملة ( استيقظي صغيرتي لدينا مغامرة جديدة ) ولكن تلك المرة كانت مختلفة ٣ نقطة كعادتها امتطت فرسها الأبيض تتسابق مع والدها تتعانق ضحكاتهم الصافية تصل لعنان السماء
, عند الشروق كانوا قد وصلوا الي المملكة وقفت تنظر لارجاء تلك المملكة الأسواق الحدائق لترتسم ابتسامة واسعة علي شفتيها تهتف بحماس : مملكة جديدة سعيدة ٣ نقطة مملكة السمرال أهلا بكي أنا إيليف أماند
, ضحك أماند ينظر لابنته بسعادة لسعادتها : حسنا إيليف أماند ٢ نقطة سأذهب الي الملك ظافر حتي لا أتأخر علي موعدي ٣ نقطة ستأتين معي ؟
, قلبت عينيها بملل تبتسم ببراءة : بالطبع لاء أبي لن أذهب الي مجموعة من المنافقين يبتسمون في وجوه بعضهم البعض بزيف
, تنهد أماند بيأس يهز رأسه نفيا : سليطة اللسان تماما كوالدك
, ابتسمت إيليف بسعادة تغمزه بمشاكسة : إن كنت في مكانك لبقيت هنا ٣ نقطة وتركت ذلك الداغر المخيف ٣ نقطة ما رأيك أبي ٤ نقطة
,
, قاطعها والدها ينظر لها بغضب لأول مرة ينظر لها بذلك الغضب ليقطب جبينه بحدة هاتفا بحزم : ما أول درس علمته لكي إيليف
, أطرقت رأسها بخزي تهمس بخجل ؛ الا اخون ولائي ابداا
, هتف بحزم وهو يحرك لجام حصانه : وأنا ولائي للملك الداغر ولن اخونه ابداا ٣ نقطة لا تثيري المشاكل كعادتك ٣ نقطة نلتقي هنا عند الغروب فهمتي إيليف
, هزت رأسها إيجابا تبتسم بحزن ليشد أماند لجام حصانه بقوة لينطلق به راكضا ناحية القصر الملكي ٤ نقطة بينما هي بدأت تتجول علي صهوة جوادها تتمتم بحنق : الملك الداغر المخيف ، إسمه فقط يثير الذعر ٣ نقطة أتمني لو أراه حتي اريه من هي إيليف ٣ نقطة نهرررررررر
, صرخت بها بسعادة لتقفز بخفة من علي صهوة جوادها خلعت حذائها تجلس علي ضافة النهر تركل الماء بقدميها تضحك بسعادة تحمل الماء بين كفيها ترشه في الهواء ليسقط علي وجهها
, لتشهق بذعر حينما ظهر فجاءة رجل من تحت الماء عادت بظهرها الي الخلف تنظر له بذعر بينما عقد هو جبينه بتعجب ماذا تفعل فتاة مثلها في ذلك الوقت عند النهر ٣ نقطة
, أشارت له بأصابع مرتجفة تهمس بارتعاش : عفريت الماء ٣ نقطة عفريت الماء
, ضحك بملئ فاهه علي تلك الفتاة الغريبة ليخرج من الماء بخفة نافضا الماء عن شعره بعنف ٤ نقطة لتتسع عينيها بذهول تدلي فكها بدهشة تنظر له شعره الأصفر يقطر الماء منه عينيه الزرقاء ابتسامته الناصعة لتهتف دون وعي : عفريت وسيم
, لم تزده كلماتها الا ضحكا انفجر في الضحك ٣ نقطة يقترب منها وهي تعود للخلف الي أن ارتطم ظهرها بشجرة كبيرة لتغمض عينيها بخوف تهتف بذعر : ارجوك يا سيد عفريت لا تقتلني مازلت صغيرة علي الموت ٣ نقطة
, ساد الصمت مدة طويلة لتفتح عينيها بحذر لتجده يجلس علي ركبتيه أمامها يبتسم بإشراق ٢ نقطة لتفتح عينيها تنظر له بتعجب تقطب جبينها باستفهام تهمس بخوف: أنت لست بشبح
, هز رأسه نفيا محافظا علي ابتاسمته الدافئة ٣ نقطة رفع يده يهتف بمرح : أقسم إني لست بشبح ٣ نقطة انا إلياس ولي عهد مملكة السمرال والجميلة
, ابتسمت بسعادة تصافحه : إيليف أماند
, رفع حاجبيه يهتف بذهول : أماند ٣ نقطة رئيس مجلس شيوخ مملكة الريان
, هزت رأسها إيجابا تبتسم باتساع ليكمل هو بتعجب : ولما انتي هنا
, قلبت عينيها تتحدث بعفوية : أكره تلك الرسميات السخيفة
,
, وقف يمد يده اليها يبتسم بإشراق : وأنا أيضا ٤ نقطة نزهة في السوق بطريقة إلياس ٣ نقطة لن تندمي
, رفعت كتفيها تبتسم بحماس لتهز رأسها إيجابا وضعت كف يدها الصغير في كف يده ليجذبها ويبدآن في الركض
, نهار كامل لم يتوقفا عن الضحك ٤ نقطة الركض هنا وهناك كالاطفال ٤ نقطة جلست بجانبه قبل الغروب بقليل مستندة علي كتفه تنظر لغروب الشمس من فوق ذلك التل العالي تتنفس عاليا تضحك بسعادة : انا فزت في النهاية ووصلت قبلك
, ضحك إلياس يمد يده في جيب بنطاله يلتقط منه شيئا : نعم نعم مبارك ايتها المشاعبة ٣ نقطة وهذه هديتك
, اخرج خلخال نحاسي به قلب واحد فارغ ٣ نقطة ابتسمت بسعادة تأخذه منه : أنه رائع إلياس ٣ نقطة شكرا حبيبي
, شهقت بخجل تضع يدها علي فمها وجنتيها اشتعلتا خجلا ٣ نقطة ليبتسم هو بسعادة اعتدل يجلس امامه ليمد يده أسفل ذقنها ليري وجهها المتورد من الخجل ليهمس بحب : لما الخجل حبيبتي
, اتسعت عينيها بذهول يحبها أيضا كانت تظن أنها حمقاء لأنها أحبت اول فتي عرفته لتجده يهز رأسه إيجابا يؤكد ما يقول يبتسم بسعادة : أنا لست بارع في كلمات الحب إيليف ولكن منذ أن وقعت عيني عليك عند النهر وقلبي وجد سببا للحياة اخيرا ٣ نقطة دقاته تغيرت إيليف ٣ نقطة اصبح يصرخ باسمك مع كل نبضة لم تعرف الضحكات طريقها الي شفاهي الا اليوم ٢ نقطة لما أصرخ كطفل صغير الا حين رأيتك ٣ نقطة أنا أحبك إيليف
, ادمعت عينيها بسعادة تهمس بفرح : أحبك إلياس أحبك
, اخرج خنجر صغير لينحت علي احد وجهي القلب اسمها والوجه الآخر أول حرفين من اسمه ليلفه حول قدمها برفق
, عانقها بقوة وتشبثت هي به بسعادة لتسمعه يهمس في اذنها بحنو : انتي تحبيني إيليف صحيح ؟؟
, هزت رأسها إيجابا دون تردد ليهمس هو مرة اخري تلك المرة بنبرة خبيثة لم تلحظها هي كانت هائمة في موج عشقه : سلميني نفسك صغيرتي
, ابتعدت عنه قليلا تنظر له بتوتر تبلع لعابها بقلق
, ليظل هو محافظا علي ابتاسمته العاشقة ٣ نقطة نظراته الدافئة بدون وعي هزت رأسها إيجابا لتزداد ابتسامته اتساعا فريسة سهلة ستكون وجبة دسمة ٤ نقطة ولكن قبل أن يقدم علي اي فعل سمعت صوت خيل والدها يقترب منهما يصهل بصوته المميز لتنتفض واقفة لتجد والدها يقترب منهما ينظر لها ولذلك الفتي بريبة ٣ نقطة نزل من علي صهوة جواده متجها ناحيتها يعقد حاجبيه باستفهام يشير الي إلياس بعينيه : من هذا إيليف
, حاولت الابتسام دون توتر ولكن رغما عنها دقات قلبها تصدح كالطبول تهتف بتوتر : أنه الأمير إلياس أبي ولي العهد ٣ نقطة تعرفت عليه اليوم في السوق
, نظر والدها الي إلياس بشك ليقترب منه يصافحه بهدوء يبتسم باقتضاب : سعدت بلقائك أمير إلياس ٣ نقطة شكرا لمرافقة ابنتي ٣ نقطة نظر الي ابنته يهتف بحزم يشعر بشئ خاطي تجاه ذلك الفتي : هيا إيليف تأخر الوقت ومازال الطريق طويلا أمامنا
, هزت رأسها إيجابا تبتسم بتوتر ٣ نقطة اتجه والدها ناحية حصانه لتقترب من إلياس تمد يدها تصافحه تحت أنظار والدها الحادة
, لتهتف بتلجلج : سعدت بلقائك أمير إلياس
, لتهمس سريعا : لن أنساك إلياس ٣ نقطة سأنتظرك ٣ نقطة ستأتي صحيح ؟؟
, هز رأسه إيجابا يبتسم بحنو يهمس بصوت خفيض : بالطبع صغيرتي في اقرب فرصة سأكون عندك ولكن عديني الا تدعي اي من كان يقترب منك
, هيا إيليف ٣ نقطة صاح بها أماند بحدة وهو يري ابنته تقف تتهامس مع ذلك الفتي ٣ نقطةيري نظراته الجائعة تجاه ابنته ٣ نقطة لتهز رأسها إيجابا سريعا تهمس علي عجل : أعدك إلياس ٣ نقطة أحبك أحبك كثيرا
, ركضت ناحية جوادها تمتطيه بخفة تلحق بابيها لتلوح للواقف بحرارة بينما ابتسم هو بخبث يهتف بتهكم : وداعا إيليف ٣ نقطة وداعا يا عشائي الذي لم يكتمل بعد ٢ علامة التعجب
, Back
, فاقت من شرودها الطويل علي صوت دقات علي باب الغرفة ودخول احدي الخادمات تطرق رأسها خوفا تهمس بتلجلج : جلالة الملك والملكة سمانثا والأمير إلياس الجميع بانتظارك علي طاولة الإفطار سيدتي الصغيرة
, هزت رأسها إيجابا تتنهد بتعب من ذلك الصراع القائم بداخلها لا ينتهي خرجت الخادمة بينما بدلت هي ملابسها وصففت شعرها القصير لتتجه إلي أسفل اقتربت من غرفة الطعام لتزداد دقات قلبها بلعت لعابها تحاول أن تهدئ لتخطو لداخل الغرفة اشتعلت الدماء في اوردتها غضبا حينما وجدت تلك السمانثا تحتل مقعدها علي جروب الداغر الأيسر بينما يجلس إلياس علي جانبه الأيمن ٣ نقطة دون أن تنطق بكلمة اتجهت ناحيتها بخطي سريعة غاضبة وقفت أمامها تطالعها بنظرات نارية مشتعلة تصيح بحدة : أنه مقعدي أنا ٣ نقطة ابتعدي قبل أن اشوه وجهك الملطخ بالألوان
, نظرت سمانثا للداغر الذي ظل يأكل بهدوء لا يعير اي منهن انتباها بينما إلياس يقطب جبينه بتعجب من غضبها الغير مبرر ٣ نقطة لتهمس بنبرة حزينة خبيثة : جلالة الملك انظر كيف تتحدث مع ملكة المملكة القادمة
, حاول إلياس أن يحل تلك المشكلة ليهتف سريعا وهو يقف : تعالي إيليف اجلسي مكاني
, هزت رأسها نفيا بعنف تنظر لسمانثا بغضب تتنفس بعنف لتوجه نظرها للداغر لتجده يجلس بهدوء يعقد ذراعيه أمام صدره يبتسم بتهكم دون أن ينطق بحرف لتصيح بقوة : أنه ملكي .
, وجهت عينيه لعيني الداغر تجز علي أسنانها بعنف تصيح بغيظ : ملكي ٢ نقطة مكاني أنا
, ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيه ليعاود النظر الي صحنه من جديد هاتفا بنبرة جليدية باردة : أمامك خيارين إما أن تجلسي في اي مكان آخر ٤ نقطةأو تخرجي وتدعينا نكمل طعامنا بهدوء دون صياحك المزعج
, تفتت قلبها الي رفات بعد كلماته تلك ٣ نقطة ألتك الدرجة لم تعد تهمه بينما تنظر لها تلك الحية تبتسم بشماتة ٣ نقطة جمعت ما تبقي من كرامتها لتخرج من الغرفة سريعا كالاعصار ٣ نقطة ليقف إلياس هاتفا بعجل : سأذهب لاعد اغراضي لرحلة الصيد ٣ نقطة اعذرني جلالتك
, هز داغر رأسه إيجابا ببرود لينحني إلياس باحترام مهرولا خلفها ٢ نقطة بالطبع سيذهب خلفها ابتسم ساخرا معاودا إكمال طعامه يحاول عدم التفكير فيها سيجن أن بقي يفكر فيها بتلك الطريقة ٤ نقطة تنهد يلقي تلك المعلقة من يده بعنف ليتجه خارج الغرفة
, ١١ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, جلست خلف أحدي الاشجار تضع يديها علي وجهها تبكي بعنف ٣ نقطة لتشعر بيده توضع علي كتفها برفق ٣ نقطة رفعت وجهها سريعا كانت تظنه هو ٤ نقطة سيأتي لمصالحتها ولكنه تفاجئت بأنه إلياس ٣ نقطةاخذها بين ذراعيه يضمها برفق يربط علي شعرها بحنو يهمس برفق : اهدئي طفلتي
, هزت رأسها نفيا تبكي بعنف قلبها يشتعل غضبا
,
, بينما يقف هو في شرفة غرفته ينظر لهما في ذلك الوضع الحميمي الدماء علي وشك أن تنفجر في خلاياه يقبض علي يده بعنف كم أراد في تلك اللحظة أن يجز عنقها بلا رحمة أن يراها تتوسله حتي يقتلها ويريحها من العذاب التي ستلاقيه علي يديه
, جاء زيان مسرعا خلفه تلك الفتاة متجها الي غرفة الملك دخلها دون استأذن يلهث بعنف : اعذرني جلالة الملك للتأخير
, التفتت الداغر إليه ليقترب منه يهز رأسه إيجابا يهتف بحزم : القصر والمملكة في عهدتك الي حين عودتي زيان
, هز رأسه إيجابا ينحني قليلا يهمس بثقة : لا تقلق جلالة الملك المملكة أمانه بعنقي
, رفع يده يضعها علي كتفه يشد عليه بحزم يهتف بثقة : أنا أثق بك زيان ٣ نقطة لا تخذلني صديقي ٣ نقطة صدقني أنا لا أرغب في قتلك
, هز زيان رأسه إيجابا دون أن ينطق بحرف
, خرج داغر من الغرفة متجها الي الخارج ليجد العربة الملكية في انتظاره مع بعض الحراس يقف سمانثا وإلياس في انتظاره ٣ نقطة عقد جبينه باستفهام أين هي ربما ما زالت غاضبة مما قال
, حاول أن لا يظهر مهمتا وهو يسألهم عنها : أين إيليف
, وجه سؤاله خاصة لإلياس ليرفع الاخير كتفيه هاتفا : لا أعلم ٣ نقطة قالت ستصعد لتبديل ملابسها والي الآن لم تأتي
, عقد جبينه باستفهام شئ من القلق تسرب الي قلبه ٣ نقطة ليأمر أحدي الخادمات بالصعود إليها ٣ نقطة وقف هو ينتظر يشعر بالقلق شعور كرهه كيف يقلق عليها وقد رآها فقط قبل بين ذراعي رجل آخر ٣ نقطة رسم الجمود ببراعة علي ملامحه لتنزل الخادمة سريعا ترتجف خوفا تهمس بتلجلج : جلالتك ٣ نقطة جلالتها مختفية بحثت عنها في غرفتها لم أجدها
, اتسعت عينيه بغضب يشد علي يده بعنف ليصرخ في الحراس والخدم الذين تفرقوا هنا وهناك يبحثون هنا ولكن دون فائدة لا اثر لها يبدو أن الأميرة العنيدة قد اختفت ولا أثر لها وقف في غرفتها يصرخ بغضب : سأجدك إيليف ٣ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
١٢


خرج من غرفتها الجحيم يستعر في نظراته السوداء القاتمة وقف في ذلك الرواق الضخم امامه الحراس والخدم يركضون هنا وهناك كالفئران المذعورة ليصمتوا تماما تجمدوا في مكانهم كالموتي حينما صدحت زمجرته الغاضبة :
, - ساعة٥ نقطة فقط ساعة واجدها أمامي والا ستزين رؤوسكم جدران القصر
, انتفض الجميع خوفا يركضون هنا وهناك يبحثون عنها في كل مكان كأنها فأر صغير ستختبئ تحت الأسرة وفوق الدولايب ٤ نقطة بينما اتجه الي غرفته هو متأكد من أنها لم تخرج من القصر تلك الخبيثة مختبئة في مكا ما وسيجدها تظن أن بإمكانها الهرب منه ستندم
, ارتمي بجسده علي الفراش يغمض عينيه يفكر إبن يمكنها أن تكون ٤ نقطة لحظات وبدأ يشعر بحركة خفيفة من تحت فراشه ٣ نقطة فتح عينيه فجاءة ٣ نقطة مد رأسه بحذر يريد النظر أسفل الفراش تحسبا أن يكون أحد أعدائه متربصا به أخرج خنجره الصغير ليرفع غطاء الفراش المتدلي لأسفل فجاءة يزمجر بحدة : من تكون ٤ نقطة إيليف ٣ علامة التعجب
, اتسعت عينيه بدهشة حينما رأي تلك الحمقاء متسطحة أسفل فراشه يبدو أنها تبحث عن شيئا ما نزل من فراشه يمسك بكف يدها يجذبها للخارج الي أن خرجت من تحت الفراش تكور قبضتها اليمني تقبض عليها بعنف كأنها تخشي علي ذلك الشئ الذي بين كفها الصغير ٣ نقطة ولكن صدقا ذلك لم يفرق معه علي الأقل في الوقت الحالي ٣ نقطة غرس أصابعه في ذراعها الايسر يهزها بعنف يصدي صوت صراخه الغاضب :
, - أين كنتي ولما تختبئ تحت فراشي ٢ نقطة ألن تتوقفي عن تصرفاتك الطائشة تلك ٣ نقطة أتعلمين أن القصر بأكمله يبحث عنكي وأنتي هنا تلعبين كالأطفال
, شعرت برغبة ملحة في البكاء ولكنها بالطبع لت تبكي أمامه يكفي احراجه لها أمام تلك الخادمة اللعينة ٤ نقطةنزعت يدها من قبضته تنظر لملامحه المشتعلة الغاضبة ببرود مستفز : كنت أبحث عن قلادتي جلالة الملك ٤ نقطة يبدو أنها مني بالأمس
, ظل ينظر لها بغضب للحظات بينما هي تجلس أمامه ببرود وكأنها لم تفعل شيئا رفع قبضته اليسري يبسطها أمام وجهها دون أن ينطق بحرف ينظر لها ببرود ولكنه ما أثار قلقه وتعجبه نظرة الذعر التي احتلت مقلتيها يدها التي ضمتها الي صدرها تهز رأسها نفيا بعنف
, ارتسمت ابتسامة سوداء علي شفتيه يهتف بتلك النبرة السوداء المتوعدة ؛
, - أمامك دقيقة أما أن تعطيني ما في يدك ٣ نقطة او اقسم اني سأقطع كف يدك كاملا
, اتسعت عينيها بذعر نبرته الحادة كفيلة بأن تجعلها تطيعه دون أن تنطق بحرف مدت يدها ببطئ تفتحه بخوف تضع ما في يده داخل كف يده التقط ما وضعته يرفعه أمام لتتسع عينيه بصدمة مما يري التفت بوجهه سريعا ناحيتها ينظر لها بذهول مغمغا :
, - من اعطاك ِ تلك إيليف
, بلعت لعابها بتوتر تعقد جبينها باستفهام لما يبدو غاضبا رفعت كتفيها تهتف بتلقائية : عراف يدعي موزار ٣ نقطة أخبرني أن تلك القلادة ستغير حياتي ٣ نقطة لما تسأل جلالة الملك اتود إعطائها لتلك الجارية اللعينة
, ارتسمت ابتسامة باردة علي شفتيه ينظر للقلادة التي تحمل شكل غراب لونه أسود نفس شكل الغراب المرسوم علي كتفها مازال يتذكر شكله ٥ نقطة ما فكر فيه فعلا كيف كانت ترتديها طوال تلك المدة وهو لم يراها ٣ نقطةنظر لها بشك يضيق عينيه قليلا :
, - أنتي هنا منذ خمسة أشهر لم رآها ولو مرة واحدة علي رقبتك
, ارتسمت ابتسامة واسعة صفراء علي شفتيها تهتف بتهكم : لإني كنت اخبئها تحت ملابسي جلالة الملك ٣ نقطة شئ آخر أم اذهب أنا للاستعداد للرحلة
, اشاح بيده بلامبلاة لتضيق عينيها بغيظ من طريقته المستهزئة الغير مبالية ٣ نقطة لما ينظر للقلادة بتلك النظرات الغريبة للحظات شعرت باهتزاز حدقتيه بقلق ليعود لبروده التي تعرفه ٣ نقطة مدت يدها أمام وجهه تبتسم ببرود : قلادتي جلالة الملك
, وقف يدس القلادة في جيب بنطاله ليتحرك لخارج لغرفة هاتفا ببرود دون حتي أن ينظر لها : خمس دقائق وتلحقين بي
, خرج من الغرفة متجها لأسفل ليجد إلياس أمامه لم يعره انتباها مكملا طريقة بهدوء ٣ نقطة لتخرج إيليف خلفه رآها إلياس ليقطب جبينه ينظر لها بشك اقترب ناحيتها يتحرك بخطي سريعة غاضبة وصل أمامها ليقبض علي رسغ يدها ينظر لها بغضب تعجبت منه منذ متي وإلياس ينظر لها بتلك الطريقة ٤ نقطة سمعته همسه الحاد بالطبع لن يجرؤ علي رفع صوته في قصر الداغر : في غرفة الداغر ٤ نقطة بحثنا عنكِ في القصر بأكمله وانتي هنا في غرفة الداغر
, غضت علي شفتيها بغيظ قلبها يشتعل غضبا لما يصرخ الجميع في وجهها اليوم ٣ نقطة نزعت يدها من يده متجهه الي غرفتها تصفع الباب خلفها
, لتجد الباب يفتح بعنف دخل إلياس كعاصفة ترابية غاضبة هاجت في الأجواء وقف أمامها مباشرة يصرخ بحدة : ما الذي كنتي تفعلينه في غرفة الداغر ٢ نقطة
, صاحت هي الاخري بغيظ من طريقته : إلياااااس منذ متي وتتحدث مع إيليف بتلك الطريقة ٤ نقطة أين إلياس الذي أعرفه ٣ نقطة أنا كنت أبحث عن قلادتي
, ارتخت ملامح إلياس يحاول استعادة تلك الشخصية التي يجد تمثيلها ٣ نقطة ليقترب منها بضع خطوات الي أن أصبح أمامها ليرفع يديه يكوب وجهها بحنان يرسم تلك الابتسامة المشرقة الحنونة علي شفتيه يهمس بنبرته الدافئة المميزة : أسف إيليف أنا فقط خفت عليكي طفلتي ٤ نقطة ظننت أن ذلك الداغر قد فعل بكِ شيئا ٣ نقطة أنا فقط كنت قلقا عليكِ ٣ نقطة أنا أحبك إيليف
, ارتسمت ابتسامة شاحبة حزينة علي شفتيها تهز رأسها إيجابا ليقترب مقبلا جبينها مربطا علي وجنتها برفق : لا تتأخري حبيبتي
, هزت رأسها إيجابا تشعر بالنفور من قرب إلياس منها بذلك الشكل جهزت نفسها سريعا لتلحق بهم الي أسفل لتجد الجميع بانتظارها ما أن وقفت أمامهم حتي شبك إلياس يده في يدها اتسعت عينيها بذهول تنظر له بحدة ماذا يفعل ذلك الأحمق ٣ نقطة لتجد إلياس ينظر للداغر الذي علي وشك أن يحرقهم بنظراته هاتفا بابتسامة واسعة : هل يسمح لي جلالة الملك بأن أكون رفيقا لتلك الجميلة ٤ نقطة أعني أنك ستكون منشغلا مع زوجتك الجميلة تفهمني جلالة الملك
, بالطبع سيرفض ضحكت داخل نفسها ساخرة رفيقة ماذا يظن ذلك الأحمق إلياس الداغر سيقطع يده أن لم يبعدها في الحال صدمة شلت عقلها حينما رأت ابتسامته الهادئة نبرته الواثقة : ولما لا أمير إلياس إيليف ستكون رفيقة جيدة لك ٤ نقطة ولكن احذر أنها سليطة اللسان قليلا لا تحاول اغضابها
, مااااااااااذا صرخت بها داخل عقلها وافق بتلك السهولة لم يقتله لم يجز عنقه لم يمزق أصابعه لاء وفوق هذا يبتسم له موافقا علي أن تكون رفيقته ألتك الدرجة لم يعد يرغب بها سحقا لك يا داغر ٤ نقطة نظرت له بحدة لتري ابتسامته المتهكمة التي تعرفها جيدا ٣ نقطة يحاول استفزازها وقد نجح ٤ نقطة ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيها لتنحي أمام إلياس قليلا باحترام تهمس بنعومة :
, - من دواعي سروري أن اكون مرافقة لك ٤ نقطة صدقني أنت أوسم رجل رأته عيني
, نظرت للداغر تبتسم بتشفي تسبل عينيها ببراءة مصطنعة : اوووه اعذرني جلالة الملك إنت بالطبع وسيم ولكن ليس مثل الأمير إلياس
, ارتسمت ابتسامة ميتة علي شفتيه رأت نظرته المتوعدة سيطحن عظامها ما أن يختلي بها
, أما تلك الحرباء المتلونة ظلت متعلقة بذراع الداغر تنظر لايليف تبتسم باستفزاز ٤ نقطة
, صعدوا جميعا الي العربة الملكية الكبيرة لتنطلق بهم الي الغابة
, ١٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, في غرفة الحكم يجلس زيان خلف مكتب الداغر الضخم يطالع الاوراق الخاصة بتجهيزات الجيش والخطط الحربية التي وضعها الداغر ٤ نقطة بينما تجلس تلك النارية امامه تنظر له بملل تؤرج قدميها ٤ نقطة لحظات وقامت تتجول في أنحاء الغرفة الفخمة ٣ نقطة لفت نظرها كرسي العرش الضخم ٣ نقطة اتجهت ناحيته تجلس عليه ترفع رأسها قليلا بكبرياء ٣ نقطة ابتسمت ساخرة علي أفعالها الطفولية ٣ نقطة لتسمع صوته يهمس من جانبها :
, -أيعجبك ٣ نقطة يمكنني جعلك الملكة أن اردتي
, التفتت له لتجده واقفا جوار العرش يستند عليه يبتسم ابتسامة خبيثة ماكرة ٣ نقطة ضيقت عينيها بشك تنظر له :
, - تلك تدعي خيانة جلالة الوزير
, ارتفعت ضحكاته الساخرة تملئ المكان ليميل ناحيتها بجسده ينظر لها بابتسامة شيطانية : ولنقل اني خائن ٣ نقطة ماذا ستفعل النارية حيال ذلك
, هبت واقفة تنظر له بتحدي نظرات غاضبة تهتف من بين أسنانها بحدة : سأخبر الملك
, عادت ضحكاته لتصدح من جديد مد يده ممسكا بخصلة نارية من شعرها يبتسم باتساع :
, - الداغر لا يثق الا بي لو أخبره الجميع أن زيان خائن لن يصدق ٤ نقطة
, ضحك بتهكم ليعاود الجلوس مكانه مرة اخري تاركا إياها خلفه تنظر في أثره بذهول ٣ نقطة لم تكذب حينما قالت إن ذلك الرجل مجنون ٤ نقطة ضيقت عينيها تنظر له بشك هو مجنون او مسكون به مس من الجن بالطبع فتصرفاته الغريبة لا تفسير لها سوي ذلك ٣ نقطة تنهدت بضيق
, لتتجه خارج الغرفة تمشي هنا وهناك ليلفت نظرها باب قديم في نهاية الرواق ٣ نقطة القصر بأكمله في غاية الروعة الا ذلك الباب ٢ نقطة اقتربت منه بشغف تنظر حولها بحذر دفعته الباب لتبتسم باتساع حينما وجدته مفتوح يسهل دخول نزلت علي سلم خشبي قديم المكان شبه مظلم يغطيه التراب كالجبال ٣ نقطة نزلت الي أسفل لتري من النور المنبعث من تلك الشرفة القديمة فراش صغير قديم علين بعض قطع الملابس الرثة ملابس حينما امسكتها وجدتها لطفل رضيع ولفتي أكبر ببضع أعوام ٣ نقطة قطع قماش رثة ملقاة علي الارض ٢ نقطة مصباح صغير للغاية معلق في جانب الغرفة ولكن ما لفت نظرها فعلا قطعة القماش السوداء الكبيرة المعلقة علي احد الحوائط اقتربت منها بفضول امسكت طرفها تجذبها بعنف لتتسع عينيها بدهشة حينما رأت تلك اللوحة الكبيرة التي تملئ الحائط بأكمله ٣ نقطة لوحة لسيدة جميلة بكل ما تعينه الكلمة من معني لها ابتسامة صافية مشرقة دافئة شعرها الطويل يسترسل بغزارة عينيها السوداء تلمع بسعادة فوق رأسها تاج صغير بسيط ٤ نقطة
, أنها الملكة جينا والدة الملك الداغر ٣ نقطة نظرت خلفها سريعا حينما سمعت ذلك الصوت لتجد سيدة تبدو في منتصف الأربعينات تنظر للصورة بابتسامة حزينة
, قطبت جبينها باستفهام تنظر لها بشك : من أنتي
, ابتسمت تلك السيدة بحزن عينيها لا تفارق تلك اللوحة أمامها لتهمس بعد صمت دام لثواني : سيرا طبيبة القصر ٤ نقطة
, تنهدت تنهيدة حارة طويلة حزينة : أتعلمين الملكة جينا كانت أجمل سيدة يمكن أن تريها يوما جميلة من الداخل قبل الخارج كانت رمزا للطيبة والحنان والحب في المملكة ٣ نقطة
, قطبت جبينها بغضب حينما مر ببالها تلك الذكري الأليمة لتهمس بحدة : لعن **** تلك الساحرة الملعونة هي السبب في موتها
, كيف ٣ نقطة همست بها جورية بفضول واضح تشعر برغبة ملحة لا تعرف مصدرها رابط خفي يربطها بتلك اللوحة
, زفرت سيرا بحزن تهمس بألم : سأخبرك
, ١٧ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, في وكر الأوغاد ٣ نقطة بمعني أصح في قصر ملك البرابرة يجلس علي طاولة في غرفة صغيرة
, مظلمة لا تضيئها سوي مصباح صغير ٣ نقطة كل من ملك البرابرة الملك سارين معه ملك مملكة السمرال الملك ظافر يعدان خطتهم لايقاع مملكة الريان ٤ نقطة لحظات ودخلت عليهم سيدة غاية في الجمال والفتنة من يراها لا يقول ابدااا أنها أعتاب الخمسينات تبدو كشابة يانعة في ريعان شبابها ترتسم علي شفتيها ابتسامة خبيثة سوداء وكأنها أحدي بنات إبليس ٣ نقطة وقف الرجلين ما أن دخلت ليقترب منها الملك سارين يقبل كف يدها لتمد كف يدها الآخر المزين بأظافرها الطويلة المدببة الحادة المطلية بالدماء تحركها برفق علي وجه سارين ليبلع الأخير لعابه بصعوبة من تلك الشيطانة التي تقف أمامه ٤ نقطة لتفعل الشئ ذاته مع الملك ظافر جلست أمامهم تنظر للاثنين بابتسامة واسعة ساخرة متهكمة ٣ نقطةتدق بأظافرها الطويلة علي الطاولة كأنها تعزف علي اله البيانو نطقت اخيرا بنبرة سوداء ساخرة :
, - هل تم استعدائي لتحدقوا في جمالي
, ابتسم الظافر بخبث ينظر لكتلة الشر امامه هاتفا بحماس : الساحرة كيار ٢ نقطة أشهر ساحرة في كل الممالك انتي فقط تستطعين مساعدتنا
, ابتسمت ساخرة تحرك يديها كأنها ترسم في الهواء : توقف عن تلك المجاملات العقيمة ٣ نقطة أنت تريد قتل الداغر وأنا أريد نفس الشئ مملكة الريان يحكمها إلياس وانت ٣ نقطة أما أنا اجوب فيها كما أريد اتغذي علي أرواح الحمقي ولكن شرطي أن أقتل الداغر بيدي
, موافق بالطبع موافق هتف بها الظافر بلهفة ٣ نقطة لتضحك كيار تلك الضخكة الشيطانية المخيفة تحرك يدها وكأنها ترسم طائرا في الهواء لتبدأ اضواء الغرفة في الارتجاف بينما تهتف هي : حان الآن وقتك ٣ نقطة غرابي الأسود أنطلق ٣ نقطة اقتربت النهاية داغر, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
١٣


في تلك البقعة الكبيرة وقفت العربة الملكية ليفتح الحارس باب العربة سريعا نزل الداغر اولا ليمد يده ناظرا لسمانثا بابتسامة صغيرة هادئة ٤ نقطة لتعض إيليف علي شفتيها من الغيظ
, خاصة حينما استقرت يد تلك الشمطاء داخل يده ليجذبها برفق يساعدها علي النزول من العربة ٤ نقطة تبعهم إلياس الذي نزل وفعل هو الآخر المثل ٤ نقطة ولكن تلك الخبيثة كان ليها خطة أخري ٣ نقطة خرجت من باب العربة تحني رأسها لتشهق بذعر مصطنع حينما انزلقت قدمها عمدا لتمثل أنها ستسقط ليلتقطها إلياس بين ذراعيه سريعا يحملها كالعروس لتلف ذراعيها حول عنقه تلقائيا تغمض عينيها بخوف برعت في تمثيله ٤ نقطة لتفتح عينيها ببطئ تسبل عينيها ببراءة مصطنعة تهمس بنعومة : أشكرك أمير إلياس أنت بالفعل أنبل رجل رأيته في حياتي
, اغمض عينيه يشد علي كف يده يفكر في أبشع الطرق لقتلهما معا ٤ نقطة فتح عينيه ينظر لها تلك السوداء القاتمة وهي محمولة بين ذراعي ذلك الفتي ٢ نقطة ليتذكر في ذلك الحين جملتها
, « أفضل أن أحمل علي نعشي قبل أن أُحمل بين يديك»
, ابتسم ساخرا من حالته صار بالفعل مثير للشفقة يركض كالابلة خلف فتاة صغيرة يرجو منها الحب ٣ نقطة ما العيب فيه حتي لا تحبه هو الملك يملك كل شئ ستصبح ملكة أكبر الممالك ٣ نقطة ملكة قلبه ، ما فعله الخيار الصحيح لن يتخلي عن كرامته وكبرياءه من أجلها هو الملك عليه أن يذكر نفسه دائما بأنه الملك ليس مراهق أحمق يركض خلف مشاعره الغبية ٤ نقطة نظر ناحيتها وهو ينزلها برفق يشعر بقلبه يشتعل غضبا منها ومن نفسه فبرغم كل ما حدث مازال يعشقها يغار عليها يرغب وبشدة في قطع ذراعي ذلك الفتي تمزيق جثته الي أشلاء ٣ نقطة جاء أحد الحراس لينحني خوفا هامسا بتلجلج :
, جلالة الملك لقد تم نصب خيمتين وإشعال النيران تأمر بشئ آخر جلالتك
, هز رأسه نفيا حرك يده لينصرف الحارس ٣ نقطة ليجد ذلك الإلياس يتقدم ناحيته يمسك كف يدها بين يده اليسري مبتسما باتساع :
, جلالة الملك أتسمح لي بأصطحاب إيليف سنتجول قليلا في الغابة
, أبعد يديها عنها قبل أن أقطع ذراعك وإياك أن أراها بجانبها مرة اخري هي لي وحدي ٤ نقطة صرخ بتلك الكلمات في عقله بينما ارتسمت ابتسامة باردة علي شفتيه :
, بالطبع أمير إلياس أفعل ما يحلو لك
, ليكمل في نفسه متوعدا : أفعل ما يحلو الي أن تأتي ساعتك أمير إلياس
, أخذ إلياس يد إيليف متجها بها الي داخل الغابة يتحرك بسرعة يجذب يدها خلفه يريد الابتعاد عن مكان الداغر بقدر الإمكان ٣ نقطة الي أن وصل الي بقعة بعيدة قرب بحيرة صغيرة ٣ نقطة لتنزع يدها من يده تنظر ناحيته بغضب تصيح بحدة :
, هل جننت إلياس ٣ نقطة كدت تخلع ذراعي
, اقترب منها يقبض علي ذراعيها برفق نظر حوله بحذر ليعاود النظر لها هامسا من بين أسنانه بحذر : اسمعيني جيدا إيليف ٤ نقطة أنا أعلم أنك صديقة الملك المقربة وتستطيعين التحرك في القصر كما تشآين دون أن يعترض طريقك أحد
, قطبت جبينها بتعجب تنظر له بشك بما يرمي بكلامه هذا هزت رأسها إيجابا لتري ابتسامته التي اتسعت علي شفتيه ٣ نقطة ليعاود الهمس بصوت منخفض خشية من أن يسمعهم أحدهم : رائع طفلتي .
, كوب وجهها بين كفيه بحنان شديد هامسا بألم : أنا أعلم أن ذلك الداغر اذاكي كثيرا ٣ نقطة سآخذ بثأرك مما فعله ٣ نقطة كل ما أريده منكي ٣ نقطة إن تجلبي لي مخططات خططه الحربية .
, شخصت عينيها علي وسعهما هل يطلب منها خيانة الملك ٤ نقطة هزت رأسها نفيا ليشدد علي وجهها بعنف يهمس بضيق : أستمعي إلي إيليف ٣ نقطة الجميع تحالف ضد الداغر ٤ نقطة الداغر ميت لا محالة ٣ نقطة أما أن تكوني معي ملكة قلبي وروحي وعرشي ٤ نقطة أما اني سأخسرك إيليف وصدقيني انا لا اقدر علي خسارتك انتي روحي إيليف ٤ نقطة سأدع لكي الفرصة لتقرري ٤ نقطة ولكن فكري جيدا إيليف ٣ نقطة الداغر علي وشك السقوط ٣ نقطة انتي اذكي من أن تختاريه
, عانقها بحنان يضم جسدها برفق يهمس بنبرة الدافئة المحبة : أنا أحبك إيليف وسأفعل اي شئ فقط لتكوني معي يا نبض فؤادي
, ارتجفت حدقتيها بقلق تنظر أمامها تحدق في الفراغ بجزع رفعت يديها بتردد تلفمها حول جسد إلياس لترتسم ابتسامة خبيثة علي شفتيه ٤ نقطة ابتعدت عنه ليري دموعها تتساقط بصمت رفعت كف يدها تبسطه علي وجنته تهز رأسها إيجابا ٤ نقطة ليبتسم باتساع يعلم أنها حمقاء تشتاق للشعور بالحب بالأمان الذي لم تلاقيه يوما والداغر بغبائه وعنفه ابعدها ليلتقطها هو في حضنه الدافئ السام في خضم افكاره نظر لها ليري عينيها المتسعتين بذعر تنظر للواقف خلفه بفزع ٣ علامة التعجب
, ١٨ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, ما سأخبرك به أنا سمعته من الناس في الأسواق منذ أكثر من عشرين عاما كان الملك درغام والملكة جينا يحكمان مملكة الريان ٣ نقطة لم يكن أحد من العامة الا ويحبهما ٤ نقطة الملكة جينا كانت أفضل امراءة يمكن ان تقابليها في حياتك ٣ نقطة أنجبت جينا الداغر كان تحبه وهو أيضا كان شديد التعلق بها كان لا يتركها إلا عند النوم ٣ نقطةحينما صار عمر الداغر عشرة أعوام أنجبت الملكة فتاة صغيرة اسمتها لارين كانت الحياة مثالية إلي أن جاء ذلك اليوم كانت الملكة في الحديقة بصحبة الداغر والصغيرة لارين ٣ نقطة دون سابق إنذار دخل الملك جاذبا سيفه من غمده لتطيح رقبة الملكة أرضا لتسقط أمام ذلك الطفل الصغير الذي لم يصدق أن والده قطع رأس والدته ٣ نقطة لم يتحمل الداغر الصدمة كأي *** خر مغشيا عليه وحينما استفاق وجد نفسه هنا في هذه الغرفة القديمة وهو وأخته الرضيعة دون سوي التي عليه وعلي الصغيرة غرفة باردة مظلمة الطفلة الصغيرة لا تتوقف عن البكاء ٣ نقطة كان يخلع ملابسه يدثرها به ٣ نقطة رضي أن يعمل خادما في قصره حتي يحصل علي بعض الطعام لأخته الصغيرة الملك درغام تبدل حالة كان يمشي كالمسحور خلف تلك المشعوذة التي ظهرت فجاءة في حياتهم ٣ نقطة التفاصيل كاملة أنا لا أعلمها ٣ نقطة كل ما اعمله أن تلك الساحرة حرقت أخت الداغر الرضيعة
, وحاولت قتل الداغر ولكنه استطاع الهرب منها سنوات اختفي فيها الداغر ليجده الشعب بين ليلة وضحاها جالسا علي العرش منصبا نفسه الملك بعد أن قتل والده ٣ نقطة حاول قتل تلك الساحرة ولكنها هربت منه ومن يومها وهو يبحث عنها
,
, أنهت سيرا قص ما تعرفه لتفيض عيني جورية بالدموع احتضنت نفسها تبكي بعنف لتقترب سيرا منها تربط علي كتفها بحنو لتسمعها تهمس بجزع وهي تبكي : أخي ٣ نقطة أخي ٣ نقطة داغر ٤ نقطة أخي ٣ علامة التعجب
, ١٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, بلع إلياس لعابه بخوف خوفا من أن يكون الداغر هو من يقف خلفهم ٣ نقطة التفتت خلفه ببطئ يده تمسك بمقبض سيفه شخصت عينيه بفزع حينما رأي ذلك الذئب الضخم يقف خلفه يكشر أنيابه الحادة يستعد للانقضاض عليهم
, شعر بيد إيليف يقبض علي قميصه من الخلف بعنف سمعها تهمس بذعر : سيأكلنا إلياس ٣ نقطة ما العمل الآن
, أمسك هو مقبض سيفه يجذبه بعنف يشهره أمام وجه ذلك الذئب الضخم ليزمجر الذئب غاضبا كأنه يستهجن ما يفعل ٤ نقطة بدأ الذئب يتقدم ببطئ وهما يعودان للخلف ٤ نقطة
, صاح إلياس بحدة ينظر ناحية ذلك الذئب بحذر : اركضي إيليف
, هزت رأسها نفيا تتمسك به بعنف ليصيح مرة اخري : قولت اركضي ٤ نقطة هيا إيليف
, أمسكت أطراف ثوبها تركض تجاه الغابة ٣ نقطة كذب من قال أن الصياد يحب الفريسة السهلة ٣ نقطة فهو يجد متعته في تلك الفريسة العنيدة التي تقاوم بشراسة ٤ نقطة ترك الذئب إلياس واقفا ليركض سريعا خلف إيليف ٣ نقطة وخلفه إلياس يصرخ ٤ نقطة ركض تجاه المعكسر يصيح في الواقفين : إيليف الذئب ٣ نقطة انقذوها
, كان يجلس جوار شعله نار كبيرة ملتهبة عينيه معلقتين بتلك الشرارات التي تنبعث من أغصان الشجر المشتعلة ٣ نقطة يفكر فيها ماذا يفعلان الآن ٣ نقطة لما تحبه هو ٣ نقطة ما الذي ينقص الملك ٣ نقطة فاق من دوامة شروده العنيفة علي صوت إلياس وهو يصرخ بفزع ٣ نقطة تناهت الي إسماعه كلمتي إيليف والذئب ٥ نقطة هب يركض تجاه إلياس قبض علي ذراعيها يصرخ بقوة : أين إيليف
, اشار إلياس ناحية الغابة بأصابع مرتجفة يهتف بتلجلج من الخوف : ذئب ضخم ٤ نقطة إيليف ركضت ٤ نقطة وهو خلفها
, دون كلمة أخري أنطلق يركض تجاه الغابة يصيح بصوته الجهوري : اييييلييييف
, تركض وهي تلهث بعنف غير قادرة علي إلتقاط أنفاسها ٣ نقطة ولكنها تعرف أنها لو توقفت الآن ستصبيح فريسة سهلة ستصبيح بقايا جثة ٣ نقطة تشعر بخطوات الذئب وهي تركض ناحيتها صرخت بألم فزع ذعر حينما هجم عليها لتسقط ارضا علي وجهها تشعر بألم حاد في ظهرها مكان مخالب الذئب ٣ نقطةالتفتت سريعا تحاول الوقوف مرة اخري رغم ذلك الألم البشع الذي يغزو خلاياها ٤ نقطة والدماء التي تسيل بغزارة من جرح ظهرها البشع ٤ نقطة ولكنها حينما التفتت وجدت الذئب يحاصرها بجسده الضخم أنيابه الحادة بارزة لعابه يسيل بغزارة علي وجهها ٤ نقطة فاضت عينيها بالدموع ها هي النهاية جاءت بسرعة لم تكن تتخيلها٣ نقطةستموت الآن ٤ نقطة أغمضت عينيها تنتظر نهايتها بين لحظة وأخري دقيقة اثنتين ثلاثة والصمت يغزو المكان لا صوت سوي صوت نفسها ٣ نقطة فتحت عينيها ببطئ خوفا لتجد جثة الذئب ملقاه أرضا بجانبها والداغر يقف أمامها ممسكا بسيفه الغارق بالدماء ٣ نقطة يتنفس بعنف ينظر لجثة ذلك الذئب بغضب استطاعت رؤيته جيدا ٣ نقطة الداغر المنقذ دائما هو منقذها الذي ينجدها في لحظات الخطر ٤ نقطة ولكن أين إلياس ولما لم يركض خلفها ٣ نقطة اقترب الداغر منها ببطئ وقف أمامها ممسكا بسيفه يطالعها بنظرات خاوية باردة كأنه لم يكن علي وشك الموت خوفا عليها منذ لحظات ٤ نقطة تحدث بعد صمت طويل بنبرة باردة باهتة : قفي علينا العودة للمخيم قبل أن يسدل الليل استارة
, هزت رأسها إيجابا بضعف تشعر بالألم يزداد بشاعة ٣ نقطة استندت علي الأرض الصلبة تحاول القيام لتصرخ من ألم ذلك الجرح البشع ٤ نقطة ليفر ناحيتها بقلب يرتجف خوفا ترك كل شئ الُملك الكبرياء الغرور ليركض ناحيتها كمراهق عاشق ندهته جنية العشق ليتبعها كالمغيب دون أن يهتم بأي من كان ٣ نقطة جلس علي ركبتيه بجانبها ينظر لها بجزع وهو يري ملامحها تصرخ من شدة الألم لأول مرة إيليف هي من ترتمي في صدره تقبض بأظافرها علي سترته الملكية ٣ نقطة مد يده يربط علي ظهرها برفق لتصرخ بألم أبعد يده سريعا لتشخص عينيه فزعا حينما وجد الدماء تغطي كف يده ٣ نقطة أمالها علي صدره ناظرا لذلك الجرح البشع التي احدثه مخالب الذئب ابعدها عنه برفق ليري وجهها الأحمر الدامي من شدة البكاء ٣ نقطة مسح دموعها سريعا هاتفا بحنو : اهدئي صغيرتي ٣ نقطةستكونين بخير ٣ نقطة لن أسمح لشئ بأن يؤذيكي ابداا ٤ نقطة فقط لحظات وسيختفي الألم
, ضهري يشتعل ألما أرجوك داغر ساعدني : همست بها بضعف دموعها تنساب كنهر جاري حان وقت فيضانه
, لتشعر به يبسط كف يده علي حرجها مباشرة أغمض عينيه يتمتم ببعض الكلمات الغير المفهومة لتشعر فجاءة بنيران تحرق جلدها بعنف صرخت بألم تحاول الابتعاد عنه ليشدد قبضته حولها مكملا ما يفعل لحظات تعالت صرخاتها ٤ نقطة ليبعد يده اخيرا بعد أن أغلق الجرح أبواب نزيفة الضخمة التئم بشكل غريب مفاجأ تشعر ببعض الألم ولكنه أخف للغاية يكاد يكون معدوم مما كان عليه سابقا أما هو فكان وجهه يتفصد عرقا بشدة ٣ نقطة يتنفس بسرعة صدره يعلو ويهبط بجنون ٤ نقطةابتعدت عنه قليلا تنظر له تتفحص قسماته ببطئ ٣ نقطة لم تكن تعرف بأنه بالفعل منقذها للمرة الثانية ٣ نقطة هو من انقذها هو من يحميها من يحبها من يدللها
, فتح عينيه فجاءة ينظر لها نظرة غريبة مزيج ما بين العشق والعذاب
, أول ما همست به وهي تتطلع لعينيه : كيف ٢ علامة التعجب
, ارتسمت علي شفتيه ابتسامة حزينة لتشرد عينيه في الفراغ هامسا :
, والدتي كانت ساحرة بيضاء ٣ نقطة أنا الهجين التي حدثتك عنه سيرا إيليف أنا من ولدت من دماء ساحرة بيضاء ودماء ملكية أصيلة
, نكست رأسها لأسفل كم ودت في تلك اللحظة أن ترتمي بين ذراعيه تعانقه بقوة تخبرها بأنها حمقاء غبية تحبه ٣ نقطة بدلا من ذلك كله نظرت تفرك يديها بتوتر تهمس بارتباك : أين الأمير إلياس
, ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيه بعد كل ما فعله لها مازالت تسأل علي ذلك المدلل الأحمق : أميرك المدلل يختبئ في المخيم
, هزت رأسها نفيا حمقاء إيليف ما كان يجب أن تسأله ذلك السؤال الغبي ٣ نقطة ابتعد عنها لتشعر بأن درعها الحامي ٤ نقطة الامان والدفئ اختفي لتجده يخلع عبائته ألقاها أمامها اشاح بوجهه هاتفا ببرود : تأخر الوقت
, هزت رأسها إيجابا لتسمك ردائه الملكي تغطي به ظهرها تمسكها بيديها من الأمام وقفت تمشي بجواره لتلاحظ أنه يتعمد أن يبطئ خطواته حتي تستطيع اللحاق بخطواته ٣ نقطة تمشت بجانبه لا تجد ما تقوله تحاول فتح اي حديث معه تكره برودة القارس هذا ٣ نقطة حمحمت تجلي صوتها لتهمس بارتباك : صحيح نسيت أن أشكرك ٤ نقطة علي انقاذك لي من الذئب وعلاج جرحي شكرا جلالة الملك
, لم ينظر لها حتي بقي يشيح بوجهه بعيدا عنها لتسمع نبرته الجليدية الساخرة : كما قلتي أنا الملك ٣ نقطة من واجبي حماية جميع افراد شعبي ٥ نقطة أنا٣ نقطة
, قاطعته حينما وقفت أمامه فجاءة تعترض طريقة تصيح بقوة : أنا أحبك ٣ علامة التعجب
, شخصت عينيه بذهول ينظر لها بصدمة بالتأكيد يحلم او تلك أحدي خيلاته الحالمة التي تجعل ليله نهارا ونهاره عذابا من كثرة التفكير فيها
, ليجدها تمسك بكف يده تهز رأسها إيجابا كأنها تؤكد له أن ما يحدث حقيقة بأنه لا يحلم بأنها بالفعل تحبه ٣ نقطة ابتسمت باتساع تهتف بنبرة سريعة مرتبكة متلعثمة : أقسم إني أحبك متي وكيف لا أعلم ٣ نقطة لم أكن اشعر إني أحبك أغار بذلك الحد الا حينما رأيتك بجانب تلك الشمطاء كان كان يغلي داغر ٤ نقطة لا تحبها هي شمطاء لعينة ٣ نقطة أنت تحب إيليف داغر صحيح ٣ نقطة صحيح
, ارتدي قناع الجمود لينظر لها بخواء نظرات لا تحمل اي مشاعر في الظاهر ولكن باطنا تخفي صراع يحتدم علي أشده ٤ نقطة بين قلبه وعقله وتلك المشاهد التي رآها فيها بين ذراعي إلياس
, كلماتها السامة التي دائما تخبره بأنها لا تحبه
, نزع كف يدها من يده بجفاء ادهشها ٣ نقطة أمسك رسغ يدها يهزها بعنف صارخا بحدة: انتي أنانية إيليف ٣ نقطة أنتي لا تحبيني انتي فقط تردين مني الا أحب غيرك ٣ نقطة ترغبين دائما أن أركض خلفك ككلب مطيع ٤ نقطة ولكن لاء إيليف ٣ نقطة انتهي كل شئ انتي فقط صديقة كما تتشدقين دوما نحن فقط أصدقاء
, أفلت يدها ينظر لها باشمئزاز نظرات احتقار كارهه يقنع بها قلبه انه اخرجها منه٣ نقطة ما كاد يتحرك خطوتين حتي وجدها تصيح بجزع : انتظر ٤ نقطة
, هرولت تقف امامه تصيح بقوة : انت تحبني وأنا أعلم ٤ نقطة لم تستطع ايذائي رغم كل هذا ٣ نقطة لم تقم باغتصابي ٣ نقطة سيرا اخبرتني بكل شوية
, كور قبضة يده يضرب بها صدره بعنف يصيح بصوت ارجفها رعبا : بسبب ذلك اللعين الأحمق اتذركين جملتك لا تقتل ايليف داغر كان أهون علي قتل نفسي بدلا من افعل بكي
, ارتسمت علي شفتيه ابتسامة مريرة مكملا : لإني كنت في يوم لا أعشق غيرك انتي من بعتي ذلك العشق بعتيه بثمن بخس رخيص ٣ نقطة لا مكان لكي الآن إيليف ٢ علامة التعجب
, اغمضت عينيها تنساب دموعها ندما علي ما اقترفت في حق نفسها ونفسه ٤ نقطة ليدوي في ذلك الوقت صوت إلياس وعرضه المغري يتكرر في عقلها بلا توقف
, ١٤ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, فوق كرسي العرش يجلس هو واضعا قدما فوق اخري ينظر للفراغ بابتسامة واسعة مغترة ليسمع صوت دقات علي باب الغرفة إذن للطارق ليدخل أحد الحراس انحني أمامه باحترام : مولاي الوزير ٣ نقطة الكاهن موزار يقف في الخارج يود مقابلتك ٢ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih و أفہنہديہنہأاا
١٣


في تلك البقعة الكبيرة وقفت العربة الملكية ليفتح الحارس باب العربة سريعا نزل الداغر اولا ليمد يده ناظرا لسمانثا بابتسامة صغيرة هادئة ٤ نقطة لتعض إيليف علي شفتيها من الغيظ
, خاصة حينما استقرت يد تلك الشمطاء داخل يده ليجذبها برفق يساعدها علي النزول من العربة ٤ نقطة تبعهم إلياس الذي نزل وفعل هو الآخر المثل ٤ نقطة ولكن تلك الخبيثة كان ليها خطة أخري ٣ نقطة خرجت من باب العربة تحني رأسها لتشهق بذعر مصطنع حينما انزلقت قدمها عمدا لتمثل أنها ستسقط ليلتقطها إلياس بين ذراعيه سريعا يحملها كالعروس لتلف ذراعيها حول عنقه تلقائيا تغمض عينيها بخوف برعت في تمثيله ٤ نقطة لتفتح عينيها ببطئ تسبل عينيها ببراءة مصطنعة تهمس بنعومة : أشكرك أمير إلياس أنت بالفعل أنبل رجل رأيته في حياتي
, اغمض عينيه يشد علي كف يده يفكر في أبشع الطرق لقتلهما معا ٤ نقطة فتح عينيه ينظر لها تلك السوداء القاتمة وهي محمولة بين ذراعي ذلك الفتي ٢ نقطة ليتذكر في ذلك الحين جملتها
, « أفضل أن أحمل علي نعشي قبل أن أُحمل بين يديك»
, ابتسم ساخرا من حالته صار بالفعل مثير للشفقة يركض كالابلة خلف فتاة صغيرة يرجو منها الحب ٣ نقطة ما العيب فيه حتي لا تحبه هو الملك يملك كل شئ ستصبح ملكة أكبر الممالك ٣ نقطة ملكة قلبه ، ما فعله الخيار الصحيح لن يتخلي عن كرامته وكبرياءه من أجلها هو الملك عليه أن يذكر نفسه دائما بأنه الملك ليس مراهق أحمق يركض خلف مشاعره الغبية ٤ نقطة نظر ناحيتها وهو ينزلها برفق يشعر بقلبه يشتعل غضبا منها ومن نفسه فبرغم كل ما حدث مازال يعشقها يغار عليها يرغب وبشدة في قطع ذراعي ذلك الفتي تمزيق جثته الي أشلاء ٣ نقطة جاء أحد الحراس لينحني خوفا هامسا بتلجلج :
, جلالة الملك لقد تم نصب خيمتين وإشعال النيران تأمر بشئ آخر جلالتك
, هز رأسه نفيا حرك يده لينصرف الحارس ٣ نقطة ليجد ذلك الإلياس يتقدم ناحيته يمسك كف يدها بين يده اليسري مبتسما باتساع :
, جلالة الملك أتسمح لي بأصطحاب إيليف سنتجول قليلا في الغابة
, أبعد يديها عنها قبل أن أقطع ذراعك وإياك أن أراها بجانبها مرة اخري هي لي وحدي ٤ نقطة صرخ بتلك الكلمات في عقله بينما ارتسمت ابتسامة باردة علي شفتيه :
, بالطبع أمير إلياس أفعل ما يحلو لك
, ليكمل في نفسه متوعدا : أفعل ما يحلو الي أن تأتي ساعتك أمير إلياس
, أخذ إلياس يد إيليف متجها بها الي داخل الغابة يتحرك بسرعة يجذب يدها خلفه يريد الابتعاد عن مكان الداغر بقدر الإمكان ٣ نقطة الي أن وصل الي بقعة بعيدة قرب بحيرة صغيرة ٣ نقطة لتنزع يدها من يده تنظر ناحيته بغضب تصيح بحدة :
, هل جننت إلياس ٣ نقطة كدت تخلع ذراعي
, اقترب منها يقبض علي ذراعيها برفق نظر حوله بحذر ليعاود النظر لها هامسا من بين أسنانه بحذر : اسمعيني جيدا إيليف ٤ نقطة أنا أعلم أنك صديقة الملك المقربة وتستطيعين التحرك في القصر كما تشآين دون أن يعترض طريقك أحد
, قطبت جبينها بتعجب تنظر له بشك بما يرمي بكلامه هذا هزت رأسها إيجابا لتري ابتسامته التي اتسعت علي شفتيه ٣ نقطة ليعاود الهمس بصوت منخفض خشية من أن يسمعهم أحدهم : رائع طفلتي .
, كوب وجهها بين كفيه بحنان شديد هامسا بألم : أنا أعلم أن ذلك الداغر اذاكي كثيرا ٣ نقطة سآخذ بثأرك مما فعله ٣ نقطة كل ما أريده منكي ٣ نقطة إن تجلبي لي مخططات خططه الحربية .
, شخصت عينيها علي وسعهما هل يطلب منها خيانة الملك ٤ نقطة هزت رأسها نفيا ليشدد علي وجهها بعنف يهمس بضيق : أستمعي إلي إيليف ٣ نقطة الجميع تحالف ضد الداغر ٤ نقطة الداغر ميت لا محالة ٣ نقطة أما أن تكوني معي ملكة قلبي وروحي وعرشي ٤ نقطة أما اني سأخسرك إيليف وصدقيني انا لا اقدر علي خسارتك انتي روحي إيليف ٤ نقطة سأدع لكي الفرصة لتقرري ٤ نقطة ولكن فكري جيدا إيليف ٣ نقطة الداغر علي وشك السقوط ٣ نقطة انتي اذكي من أن تختاريه
, عانقها بحنان يضم جسدها برفق يهمس بنبرة الدافئة المحبة : أنا أحبك إيليف وسأفعل اي شئ فقط لتكوني معي يا نبض فؤادي
, ارتجفت حدقتيها بقلق تنظر أمامها تحدق في الفراغ بجزع رفعت يديها بتردد تلفمها حول جسد إلياس لترتسم ابتسامة خبيثة علي شفتيه ٤ نقطة ابتعدت عنه ليري دموعها تتساقط بصمت رفعت كف يدها تبسطه علي وجنته تهز رأسها إيجابا ٤ نقطة ليبتسم باتساع يعلم أنها حمقاء تشتاق للشعور بالحب بالأمان الذي لم تلاقيه يوما والداغر بغبائه وعنفه ابعدها ليلتقطها هو في حضنه الدافئ السام في خضم افكاره نظر لها ليري عينيها المتسعتين بذعر تنظر للواقف خلفه بفزع ٣ علامة التعجب
, ١٨ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, ما سأخبرك به أنا سمعته من الناس في الأسواق منذ أكثر من عشرين عاما كان الملك درغام والملكة جينا يحكمان مملكة الريان ٣ نقطة لم يكن أحد من العامة الا ويحبهما ٤ نقطة الملكة جينا كانت أفضل امراءة يمكن ان تقابليها في حياتك ٣ نقطة أنجبت جينا الداغر كان تحبه وهو أيضا كان شديد التعلق بها كان لا يتركها إلا عند النوم ٣ نقطةحينما صار عمر الداغر عشرة أعوام أنجبت الملكة فتاة صغيرة اسمتها لارين كانت الحياة مثالية إلي أن جاء ذلك اليوم كانت الملكة في الحديقة بصحبة الداغر والصغيرة لارين ٣ نقطة دون سابق إنذار دخل الملك جاذبا سيفه من غمده لتطيح رقبة الملكة أرضا لتسقط أمام ذلك الطفل الصغير الذي لم يصدق أن والده قطع رأس والدته ٣ نقطة لم يتحمل الداغر الصدمة كأي *** خر مغشيا عليه وحينما استفاق وجد نفسه هنا في هذه الغرفة القديمة وهو وأخته الرضيعة دون سوي التي عليه وعلي الصغيرة غرفة باردة مظلمة الطفلة الصغيرة لا تتوقف عن البكاء ٣ نقطة كان يخلع ملابسه يدثرها به ٣ نقطة رضي أن يعمل خادما في قصره حتي يحصل علي بعض الطعام لأخته الصغيرة الملك درغام تبدل حالة كان يمشي كالمسحور خلف تلك المشعوذة التي ظهرت فجاءة في حياتهم ٣ نقطة التفاصيل كاملة أنا لا أعلمها ٣ نقطة كل ما اعمله أن تلك الساحرة حرقت أخت الداغر الرضيعة
, وحاولت قتل الداغر ولكنه استطاع الهرب منها سنوات اختفي فيها الداغر ليجده الشعب بين ليلة وضحاها جالسا علي العرش منصبا نفسه الملك بعد أن قتل والده ٣ نقطة حاول قتل تلك الساحرة ولكنها هربت منه ومن يومها وهو يبحث عنها
,
, أنهت سيرا قص ما تعرفه لتفيض عيني جورية بالدموع احتضنت نفسها تبكي بعنف لتقترب سيرا منها تربط علي كتفها بحنو لتسمعها تهمس بجزع وهي تبكي : أخي ٣ نقطة أخي ٣ نقطة داغر ٤ نقطة أخي ٣ علامة التعجب
, ١٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, بلع إلياس لعابه بخوف خوفا من أن يكون الداغر هو من يقف خلفهم ٣ نقطة التفتت خلفه ببطئ يده تمسك بمقبض سيفه شخصت عينيه بفزع حينما رأي ذلك الذئب الضخم يقف خلفه يكشر أنيابه الحادة يستعد للانقضاض عليهم
, شعر بيد إيليف يقبض علي قميصه من الخلف بعنف سمعها تهمس بذعر : سيأكلنا إلياس ٣ نقطة ما العمل الآن
, أمسك هو مقبض سيفه يجذبه بعنف يشهره أمام وجه ذلك الذئب الضخم ليزمجر الذئب غاضبا كأنه يستهجن ما يفعل ٤ نقطة بدأ الذئب يتقدم ببطئ وهما يعودان للخلف ٤ نقطة
, صاح إلياس بحدة ينظر ناحية ذلك الذئب بحذر : اركضي إيليف
, هزت رأسها نفيا تتمسك به بعنف ليصيح مرة اخري : قولت اركضي ٤ نقطة هيا إيليف
, أمسكت أطراف ثوبها تركض تجاه الغابة ٣ نقطة كذب من قال أن الصياد يحب الفريسة السهلة ٣ نقطة فهو يجد متعته في تلك الفريسة العنيدة التي تقاوم بشراسة ٤ نقطة ترك الذئب إلياس واقفا ليركض سريعا خلف إيليف ٣ نقطة وخلفه إلياس يصرخ ٤ نقطة ركض تجاه المعكسر يصيح في الواقفين : إيليف الذئب ٣ نقطة انقذوها
, كان يجلس جوار شعله نار كبيرة ملتهبة عينيه معلقتين بتلك الشرارات التي تنبعث من أغصان الشجر المشتعلة ٣ نقطة يفكر فيها ماذا يفعلان الآن ٣ نقطة لما تحبه هو ٣ نقطة ما الذي ينقص الملك ٣ نقطة فاق من دوامة شروده العنيفة علي صوت إلياس وهو يصرخ بفزع ٣ نقطة تناهت الي إسماعه كلمتي إيليف والذئب ٥ نقطة هب يركض تجاه إلياس قبض علي ذراعيها يصرخ بقوة : أين إيليف
, اشار إلياس ناحية الغابة بأصابع مرتجفة يهتف بتلجلج من الخوف : ذئب ضخم ٤ نقطة إيليف ركضت ٤ نقطة وهو خلفها
, دون كلمة أخري أنطلق يركض تجاه الغابة يصيح بصوته الجهوري : اييييلييييف
, تركض وهي تلهث بعنف غير قادرة علي إلتقاط أنفاسها ٣ نقطة ولكنها تعرف أنها لو توقفت الآن ستصبيح فريسة سهلة ستصبيح بقايا جثة ٣ نقطة تشعر بخطوات الذئب وهي تركض ناحيتها صرخت بألم فزع ذعر حينما هجم عليها لتسقط ارضا علي وجهها تشعر بألم حاد في ظهرها مكان مخالب الذئب ٣ نقطةالتفتت سريعا تحاول الوقوف مرة اخري رغم ذلك الألم البشع الذي يغزو خلاياها ٤ نقطة والدماء التي تسيل بغزارة من جرح ظهرها البشع ٤ نقطة ولكنها حينما التفتت وجدت الذئب يحاصرها بجسده الضخم أنيابه الحادة بارزة لعابه يسيل بغزارة علي وجهها ٤ نقطة فاضت عينيها بالدموع ها هي النهاية جاءت بسرعة لم تكن تتخيلها٣ نقطةستموت الآن ٤ نقطة أغمضت عينيها تنتظر نهايتها بين لحظة وأخري دقيقة اثنتين ثلاثة والصمت يغزو المكان لا صوت سوي صوت نفسها ٣ نقطة فتحت عينيها ببطئ خوفا لتجد جثة الذئب ملقاه أرضا بجانبها والداغر يقف أمامها ممسكا بسيفه الغارق بالدماء ٣ نقطة يتنفس بعنف ينظر لجثة ذلك الذئب بغضب استطاعت رؤيته جيدا ٣ نقطة الداغر المنقذ دائما هو منقذها الذي ينجدها في لحظات الخطر ٤ نقطة ولكن أين إلياس ولما لم يركض خلفها ٣ نقطة اقترب الداغر منها ببطئ وقف أمامها ممسكا بسيفه يطالعها بنظرات خاوية باردة كأنه لم يكن علي وشك الموت خوفا عليها منذ لحظات ٤ نقطة تحدث بعد صمت طويل بنبرة باردة باهتة : قفي علينا العودة للمخيم قبل أن يسدل الليل استارة
, هزت رأسها إيجابا بضعف تشعر بالألم يزداد بشاعة ٣ نقطة استندت علي الأرض الصلبة تحاول القيام لتصرخ من ألم ذلك الجرح البشع ٤ نقطة ليفر ناحيتها بقلب يرتجف خوفا ترك كل شئ الُملك الكبرياء الغرور ليركض ناحيتها كمراهق عاشق ندهته جنية العشق ليتبعها كالمغيب دون أن يهتم بأي من كان ٣ نقطة جلس علي ركبتيه بجانبها ينظر لها بجزع وهو يري ملامحها تصرخ من شدة الألم لأول مرة إيليف هي من ترتمي في صدره تقبض بأظافرها علي سترته الملكية ٣ نقطة مد يده يربط علي ظهرها برفق لتصرخ بألم أبعد يده سريعا لتشخص عينيه فزعا حينما وجد الدماء تغطي كف يده ٣ نقطة أمالها علي صدره ناظرا لذلك الجرح البشع التي احدثه مخالب الذئب ابعدها عنه برفق ليري وجهها الأحمر الدامي من شدة البكاء ٣ نقطة مسح دموعها سريعا هاتفا بحنو : اهدئي صغيرتي ٣ نقطةستكونين بخير ٣ نقطة لن أسمح لشئ بأن يؤذيكي ابداا ٤ نقطة فقط لحظات وسيختفي الألم
, ضهري يشتعل ألما أرجوك داغر ساعدني : همست بها بضعف دموعها تنساب كنهر جاري حان وقت فيضانه
, لتشعر به يبسط كف يده علي حرجها مباشرة أغمض عينيه يتمتم ببعض الكلمات الغير المفهومة لتشعر فجاءة بنيران تحرق جلدها بعنف صرخت بألم تحاول الابتعاد عنه ليشدد قبضته حولها مكملا ما يفعل لحظات تعالت صرخاتها ٤ نقطة ليبعد يده اخيرا بعد أن أغلق الجرح أبواب نزيفة الضخمة التئم بشكل غريب مفاجأ تشعر ببعض الألم ولكنه أخف للغاية يكاد يكون معدوم مما كان عليه سابقا أما هو فكان وجهه يتفصد عرقا بشدة ٣ نقطة يتنفس بسرعة صدره يعلو ويهبط بجنون ٤ نقطةابتعدت عنه قليلا تنظر له تتفحص قسماته ببطئ ٣ نقطة لم تكن تعرف بأنه بالفعل منقذها للمرة الثانية ٣ نقطة هو من انقذها هو من يحميها من يحبها من يدللها
, فتح عينيه فجاءة ينظر لها نظرة غريبة مزيج ما بين العشق والعذاب
, أول ما همست به وهي تتطلع لعينيه : كيف ٢ علامة التعجب
, ارتسمت علي شفتيه ابتسامة حزينة لتشرد عينيه في الفراغ هامسا :
, والدتي كانت ساحرة بيضاء ٣ نقطة أنا الهجين التي حدثتك عنه سيرا إيليف أنا من ولدت من دماء ساحرة بيضاء ودماء ملكية أصيلة
, نكست رأسها لأسفل كم ودت في تلك اللحظة أن ترتمي بين ذراعيه تعانقه بقوة تخبرها بأنها حمقاء غبية تحبه ٣ نقطة بدلا من ذلك كله نظرت تفرك يديها بتوتر تهمس بارتباك : أين الأمير إلياس
, ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيه بعد كل ما فعله لها مازالت تسأل علي ذلك المدلل الأحمق : أميرك المدلل يختبئ في المخيم
, هزت رأسها نفيا حمقاء إيليف ما كان يجب أن تسأله ذلك السؤال الغبي ٣ نقطة ابتعد عنها لتشعر بأن درعها الحامي ٤ نقطة الامان والدفئ اختفي لتجده يخلع عبائته ألقاها أمامها اشاح بوجهه هاتفا ببرود : تأخر الوقت
, هزت رأسها إيجابا لتسمك ردائه الملكي تغطي به ظهرها تمسكها بيديها من الأمام وقفت تمشي بجواره لتلاحظ أنه يتعمد أن يبطئ خطواته حتي تستطيع اللحاق بخطواته ٣ نقطة تمشت بجانبه لا تجد ما تقوله تحاول فتح اي حديث معه تكره برودة القارس هذا ٣ نقطة حمحمت تجلي صوتها لتهمس بارتباك : صحيح نسيت أن أشكرك ٤ نقطة علي انقاذك لي من الذئب وعلاج جرحي شكرا جلالة الملك
, لم ينظر لها حتي بقي يشيح بوجهه بعيدا عنها لتسمع نبرته الجليدية الساخرة : كما قلتي أنا الملك ٣ نقطة من واجبي حماية جميع افراد شعبي ٥ نقطة أنا٣ نقطة
, قاطعته حينما وقفت أمامه فجاءة تعترض طريقة تصيح بقوة : أنا أحبك ٣ علامة التعجب
, شخصت عينيه بذهول ينظر لها بصدمة بالتأكيد يحلم او تلك أحدي خيلاته الحالمة التي تجعل ليله نهارا ونهاره عذابا من كثرة التفكير فيها
, ليجدها تمسك بكف يده تهز رأسها إيجابا كأنها تؤكد له أن ما يحدث حقيقة بأنه لا يحلم بأنها بالفعل تحبه ٣ نقطة ابتسمت باتساع تهتف بنبرة سريعة مرتبكة متلعثمة : أقسم إني أحبك متي وكيف لا أعلم ٣ نقطة لم أكن اشعر إني أحبك أغار بذلك الحد الا حينما رأيتك بجانب تلك الشمطاء كان كان يغلي داغر ٤ نقطة لا تحبها هي شمطاء لعينة ٣ نقطة أنت تحب إيليف داغر صحيح ٣ نقطة صحيح
, ارتدي قناع الجمود لينظر لها بخواء نظرات لا تحمل اي مشاعر في الظاهر ولكن باطنا تخفي صراع يحتدم علي أشده ٤ نقطة بين قلبه وعقله وتلك المشاهد التي رآها فيها بين ذراعي إلياس
, كلماتها السامة التي دائما تخبره بأنها لا تحبه
, نزع كف يدها من يده بجفاء ادهشها ٣ نقطة أمسك رسغ يدها يهزها بعنف صارخا بحدة: انتي أنانية إيليف ٣ نقطة أنتي لا تحبيني انتي فقط تردين مني الا أحب غيرك ٣ نقطة ترغبين دائما أن أركض خلفك ككلب مطيع ٤ نقطة ولكن لاء إيليف ٣ نقطة انتهي كل شئ انتي فقط صديقة كما تتشدقين دوما نحن فقط أصدقاء
, أفلت يدها ينظر لها باشمئزاز نظرات احتقار كارهه يقنع بها قلبه انه اخرجها منه٣ نقطة ما كاد يتحرك خطوتين حتي وجدها تصيح بجزع : انتظر ٤ نقطة
, هرولت تقف امامه تصيح بقوة : انت تحبني وأنا أعلم ٤ نقطة لم تستطع ايذائي رغم كل هذا ٣ نقطة لم تقم باغتصابي ٣ نقطة سيرا اخبرتني بكل شوية
, كور قبضة يده يضرب بها صدره بعنف يصيح بصوت ارجفها رعبا : بسبب ذلك اللعين الأحمق اتذركين جملتك لا تقتل ايليف داغر كان أهون علي قتل نفسي بدلا من افعل بكي
, ارتسمت علي شفتيه ابتسامة مريرة مكملا : لإني كنت في يوم لا أعشق غيرك انتي من بعتي ذلك العشق بعتيه بثمن بخس رخيص ٣ نقطة لا مكان لكي الآن إيليف ٢ علامة التعجب
, اغمضت عينيها تنساب دموعها ندما علي ما اقترفت في حق نفسها ونفسه ٤ نقطة ليدوي في ذلك الوقت صوت إلياس وعرضه المغري يتكرر في عقلها بلا توقف
, ١٤ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, فوق كرسي العرش يجلس هو واضعا قدما فوق اخري ينظر للفراغ بابتسامة واسعة مغترة ليسمع صوت دقات علي باب الغرفة إذن للطارق ليدخل أحد الحراس انحني أمامه باحترام : مولاي الوزير ٣ نقطة الكاهن موزار يقف في الخارج يود مقابلتك ٢ علامة التعجب, خارج القائمة
تسلم ايدك على القصة
 
١٤


في غرفة العرش قام من كرسي العرش متجها للخارج بجوار تلك الغرفة المظلمة وقف زيان بجوار ذلك الرجل العجوز محني الضهر وجهه يكاد لا يري من كثرة التجاعيد التي تملئه ٣ نقطةيستند علي جذع شجرة له لحية طويلة بيضاء ملامحه هادئة خبيثة في ذات الوقت ٣ نقطة ابتسم زيان بمكر يخرج سرة من الدنانير الذهبية ٣ نقطة أخذتها يد العجوز المرتجفة ليضعها في تلك الحقيبة القماشية المهترئة السوداء التي يحملها علي احد كتفيه رفع وجهه قليلا ينظر لزيان يبتسم بوداعة ذئب ماكر هامسا : جلالة الملك القادم بما تأمر
, نظر زيان حوله بحذر ليعاود النظر الي ذلك العجوز هامسا من بين أسنانه : كيف أجد الساحرة كيار
, ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتي العجوز ليحرك يده في الهواء كأنه يرسم كما كانت تفعل تلك الساحرة : طلسم النار يحرق ريش الغربان ددمم أصيل طريق طويل تحرقه النيران ٣ نقطة سد الغبار تمحيه النيران ٣ نقطة فقط طلسم النيران يحرق ريش الغربان
, عقد زيان جبينه بتعجب لا يفهم كلمة واحدة مما قالها ذلك الرجل ليقطب جبينه غاضبا يجز علي اسنانه بعنف يهمس بحدة : ما تلك الخرافات التي تهذي بها لم أفهم شيئا ٤ نقطة سأعطيك حتي تكتفي فقط أخبرني أين تلك الساحرة
, نظر لها ذلك العجوز باستهجان نظرات متهكمة ساخرة كأنه يسخر من غبائه ليدق بعصاه علي الارض بخفة مكررا : طلسم النار يحرق ريش الغربان ٤ نقطة فقط طلسم النار يحرق ريش الغربان ٤ نقطة
, نظر له زيان بغضب حارق ذلك الأحمق يسخر منه سيريه من هو زيان قبض علي تلابيب ملابسه من الأمام ليجره خلفه بعنف وذلك العجوز لا يقاوم ولو حتي بالصراخ ٤ نقطة نزل به الي قبو أسفل القصر ليفتح احدي الأبواب الحديدية البعيدة عن الأنظار ليلقيه داخلها بعنف يغلق الباب الحديدي بقفل ضخم ٣ نقطة نظر له زيان بغضب بينما جلس ذلك العجوز علي الارض بدأ يتحرك للأمام وللخلف يتمتم بكلمات غير مفهومة ٣ نقطةليبتسم زيان ساخرا:
, - ستبقي هنا الي أن تتذكر مكانها يا صاحب طلسم النار
, خرج زيان من ذلك المكان يتحرك بغضب يزفر انفاسا حارة ملتهبة عاد لغرفة العرش يصفع الباب خلفه بعنف لتخرج جورية من تلك الغرفة نظرت حولها بحذر خوفا من أن يراها زيان ٣ نقطة اتجهت بخفة الي ذلك المكان التي رأته يدخله ٣ نقطة سلم طويل مظلم يتجه لأسفل بلعت لعابها تنزل درجات السلم بحذر تنظر حولها بخوف حشرات فئران المكان موحش مظلم مخيف ٣ نقطة أمسكت شعلة وجدتها معلقة علي أحد الجدران حملتها بحذر وصلت لنهاية السلم لتجد ممارا طويلا به الكثير من الغرف المظلمة المخيفة نظرت يمينا ويسارا لا تعلم أين تذهب ٣ نقطة فقط تمتمه بصوت خفيض مشت خلفها بحذر ٤ نقطة لتصل لزنزانة تكاد لا تظهر للناظر ٣ نقطة اقتربت بحذر لتجد رجل عجوز خلف تلك القضبان يجلس ارضا يتحرك للامام وللخلف ٣ نقطة رفع وجهه يبتسم لها بخبث :
, - اهلا بصاحبة الدم الملكي
, أصفر وجهها خوفا تنظر لذلك الغريب بنظرات خوف قلق حذر كيف علم من تكون من أخبره بذلك لتسمع ذلك الرجل يكمل :
, - تري لما جاءت الاميرة لارين إبنه الملكة جينا وأخت الملك الداغر ٢ نقطة ما سر زيارتك مولاتي ؟
, قطبت جبينها بتعجب تنظر له بحذر بلعت لعابها تحاول أن تتحدث بثبات ذلك الرجل بالفعل يخيفها :
, - من أنت ٤ نقطة تلك الكلمات الوحيدة التي خرجت من فمها
, لتجده يقف بسهولة لينحني أمامها قليلا كما يفعل الناس مع الملك يهتف بنبرة احترام ساخرة : العراف موزار جلالة الملكة ٣ نقطة رجل عجوز يتجول في الغابات ٣ نقطة القي بي الوزير زيان هنا دون وجه حق
, نظرت لقفل الباب لتعاود النظر الي ذلك الرجل
, لتجده يهز رأسه نفيا جلس مرة اخري يربع ساقيه يرسم بسبابته دوائر غريبة يهمهم :
, - لا تفعلي أميرة لارين ٣ نقطة فقط أخبري الداغر أن طلسم النيران يحرق ريش الغربان الداغر سيفهم أميرة لارين والآن عودي الوزير زيان يبحث عنكي في كل مكان
, علقت تلك الشعلة علي حامل خشبي صغير بجوار زنزانته لتلقي عليه نظرة ارتباك أخيرة تحركت لتخرج وصلت عند بداية السلم طلت برأسها تنظر حولها بحذر لتتنهد براحة ٣ نقطة خرجت علي أطراف أصابعها متجهه الي باب المطبخ الخلفي لم تجد احدا من الخدم لحسن حظها فتحته سريعا لتخرج الي الحديقة اتجهت الي أحدي الأشجار الكبيرة جلست بجانبها تستند علي جزعها الضخم ضمت قدميها لصدرها تفكر ٤ نقطة الأميرة أخت الداغر ٣ نقطة ولكن كيف لم تتعرف عليه ٣ نقطة فقط تلك الذكري التي أضاءت في عقلها حينما أخبرتها سيرا بتلك الحكاية هي دليلها الوحيد أنها أخته ٣ نقطة يمكنها الآن أن تضيف إليه كلام ذلك الرجل المخيف ٤ نقطة التمعت الدموع في عينيها تنظر لتلك النجوم المضيئة في السماء ومشهد تلك الذكري يتجسد أمام عينيها
, أتي الدو بارد ٣ نقطة همست بها تلك الصغيرة وهي تجلس علي الفراش تنظر لأخيها ملامح وجهه المتعبة المنهكة لم تفهمها ابداا طفلة في الخامسة ٣ نقطة اقترب منها يحتضن كفيها الصغيرين بين راحتي يده يحاول تدفئتها ولكن لبرودة الجو لم يكن يجدي ما يفعله نفعا خلع سترته الوحيدة التي يرتديها يلفها حولها بإحكام يحتضنها بقوة لتلف ذراعيها الصغيرين حول عنقه دادر أين أمي
, ابعدها عنه برفق يبتسم بحزن لم تفهمه التمتعت الدموع بعينيه يربط علي شعرها الأحمر بحنو : سافرت صغيرتي ستعود قريبا ٢ نقطة عاود احتضناها يشدد عليها بين ذراعيه برفق يهمس : لا أريدك أن تخافي ابداا طفلتي سأظل احميكي دائما
, فاقت من ذكراها السعيدة علي صوت زيان الغاضب لتجده يقف أمامها يصيح : انتي هنا تحدقيت بالنجوم وأنا أبحث عنكي منذ ساعات
, رفعت وجهها تنظر له نظرات عتاب صامتة لينصقع من مشاهدها وجهها الأحمر الدامي عينيها الباكيتين شديدة الاحمرار جلس علي ركبتيه بجانبها ناظرا لها بقلق من حالتها تلك
, بلع لعابه بقلق يسألها : ما خطبك جورية لما تبكين
, هزت رأسها نفيا تمسح دموعها سريعا براحتي يدها ٤ نقطة نظرت له لتري ملامحه الخائفة القلقة هل هو بالفعل قلق عليها ولكن لما هل يعقل أنه أيضا أحبها كما فعلت هي٤ نقطة تنهدت ترتسم ابتسامة صغيرة شاحبة علي شفتيها :
, - لا شئ فقط تذكرت أمي
, أراد مشاكستها للتخفيف عنها قرص وجنتها بخفة يبتسم بعبث : بالتأكيد كانت فاتنة لتنجب شعلة الجمال هذه
, ابتسمت ابتسامة حزينة تهز رأسها إيجابا تهمس بألم : نعم كانت أجمل امراءة في المملكة بأسرها .
, قطب جبينه بضيق علي حالها رؤيتها هادئة حزينة بتلك الحالة تزجعه أين تلك النارية المتوهجهه غضبا ونشاطا ٣ نقطة رفع كف يده الأيسر يبسطه برفق علي وجنتها لتتلاقي عينيها بعينيه نظرات صامتة ظاهرا وصراع محتدم باطنا ٣ نقطة ركز عينيه علي مقلتيها يهمس برفق : من اطفئك يا نارية ؟!
, الحقيقة التي علمتها للتو ٣ نقطة الحب المؤلم لشخص تشك بأنه خائن ذلك ما كان يدور في عقلها نظرت له للحظات لترسم ابتسامة واسعة مرحة علي شفتيها :
, - الجوع يا هذا الجوع أكاد اموت جوعا
, ضحك عاليا ها هي النارية التي يعرفها تعود من جديد ٣ نقطة هز رأسه إيجابا ليمسك بكف يدها يجذبها خلفه للداخل
, ٢١ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, إيليف حمد لله أنك بخير ٤ نقطة صاح بها إلياس بقلق مهرولا ناحيتها ٤ نقطة كان علي وشك عناقها لتعود خطوتين للخلف تنظر له ببرود نظرات خاوية بلا مشاعر ٣ نقطة رسمت ابتسامة صفراء علي شفتيها :
, اشكرك أمير إلياس والآن اعذرني فأنا حقا متعبة
, نظرت للداغر تسأله : أين خيمتي جلالة الملك
, رفع يده يشير الي خيمة كبيرة مغمغما ببرود : هناك خيمتك أنتي والملكة سمانثا
, نظرت لتلك الخيم لتجد ثلاث خيمات كبار الوسطي أكبرهم ٣ نقطة عاودت النظر له تصيح بحنق :
, - ثلاث خيمات لما اتشارك مع المشعوذة في خيمة واحدة
, رفع سبابتها في وجهها يهتف بنبرة شديدة الحدة : أنها الملكة القادمة إيليف أن كنتي صديقة الملك فهذا لا يعطيكي الحق ان تهيني الملكة ٣ نقطة تريدين خيمة بمفردك لكي هذا وسأخذ سمانثا معي في خيمتي
, لاااااااا صاحت بها فجاءة بغيظ ٣ نقطة لينظر لها إلياس متعجبا بينما يبتسم داغر بخبث ٣ نقطة حمحمت بتوتر لتذهب ناحية تلك الصفراء التي تنظر لها تبتسم بتشفي علي ما يقوله لها الملك ٣ نقطة لتضيق إيليف عينيها تنظر لتلك الصفراء متوعدة قبضت علي رسغ يدها بعنف تجرها خلفها نظرت للملك تبتسم باصفرار : أقصد إني سأكون سعيدة للغاية أن شاركت خيمتي مع المشعوذة أقصد جلالة الملكة بالطبع ٤ نقطة تصبح علي خير جلالة الملك ٣ نقطة تصبح علي خير أمير إلياس
, قالتها لتختفي داخل خيمتهم الكبيرة تطلب منه ذلك المشهد كل قوته حتي لا ينفجر ضاحكا علي فعلتها خصوصا أمام ذلك الأمير المدلل ٥ نقطة ليجد ذلك الفتي ينحني أمامه يهتف : سأخلد للنوم ٣ نقطة تصبح علي خير جلالة الملك
, تصبح في قبرك إن شاء **** ٣ نقطة قالها في نفسه موجها لذلك الفتي ابتسامة صغيرة باردة ٣ نقطة ليتجه إلياس الي خيمته هو الآخر ٤ نقطة القي الداغر نظرة اخيرة علي المكان حوله ليتجه الي خيمته هو الآخر نزع غمد سيفه يلقيه بعيدا ليفك رباط اتجه الي ذلك الفراش الصغير الذي نصبه الخدم جلس علي حافته يستند بمرفقيه علي فخديه لترتسم ابتسامة صغيرة علي شفتيه حينما مر أمام عينيها مشهدها وهي تصرخ بحبها له ٣ نقطة كم ود في تلك اللحظة أن يعانقها يخبئها داخل قلبه قبل صدره يخبرها بأنه يعشقها ولكن كرامته الجريحة أبت وبشدة
, انتفض واقفا حينما سمع صوت صرخات كل من إيليف وسمانثا ليركض سريعا جذب سيفه من غمده راكضا ناحية خيمتهم اقتحمها دون سابق إنذار لتتسع عينيه بدهشة حينما رأي معركة محتدمة بين سمانثا وإيليف الاثنين يضربن بعض بوحشية ٣ نقطةجذبت إيليف شعر سمانثا تصيح فيها:
, - سأريكي يا شمطاء ترفعين يدكي علي انا ، جارية حقيرة وضعية تضرب إيليف أماند ، أنا عاهرة يا عاهرة
, توقفن ٣ نقطة زمجر بها بحدة للتوقف إيليف عن طحن عظام سمانثا التفتت برأسها تنظر للداغر ليري وجهها الغاضب شعرها المبعثر آثار كف يد علي وجهها ٣ نقطة وأثار أظافر حمراء علي ذراعيها
, دفعت إيليف سمانثا بعنف لتتجه ناحيته تصيح فيه : جاريتك الوضيعة تنعتني بالعاهرة
, وترفع يدها لتصفعني
, اتجه بنظرة الي سمانثا التي كانت حالتها اسوء من إيليف أظافر إيليف زينت لوحة وجهها كف يدها طبع علي وجهها ٣ نقطة صاحت هي الاخري تدافع : كاذبة ٣ نقطة إنها تكذب مولاي هي من تهجمت علي وتقول إني عاهرة
, صمتتتت صرخ بها بحدة لتصمت كلتاهما ٣ نقطة نظر خلفه ليجد إلياس ينظر لهم بتعجب ليبتسم له باصفرار : النساء أمير إلياس لا تقلق
, عاود النظر للواقفات أمامه ينظرن لبعضهن البعض بشر ٣ نقطة اتجه لخارج الخيمة هاتفا : سمانثا عزيزتي اتبعيني لخيمتي
, ابتسمت سمانثا بشماتة تنظر لايليف باحتقار لتخرج من الخيمة سريعا متجهه الي خيمة الداغر
, بينما اتجه إلياس اليها سريعا وضع يده علي كتفها يسألها بقلق : ماذا حدث إيليف لما كنتي تصرخين
, هزت رأسها نفيا تكور قبضة يدها تضعط عليها بعنف تشعر بالغيرة وحش ضاري يلتهم فؤادها
, دخلت خيمته تبتسم بخبث لتشق فجاءة من شدة الالم سقطت ارضا بعنف من تلك الصفعة القوية التي اطاحت بها رفعت وجهها تضع يدها علي وجنتها تنظر له بذعر ٣ نقطة اقترب منها لينزل علي ركبة واحدة قابضا علي خصلات شعرها بين أصابعه هامسا من بين أسنانه : كيف تجرأتي يا لعينة ٤ نقطة إنها ملكتك ٣ نقطة جارية مثلك ترفع يدها علي صغيرتي ٣ نقطة أقسم سمانثا ان فكرتي حتي في فعل ذلك من جديد سأقطع يديكي وقدميكي ولسانك السام هذا ٤ نقطة مفهوم عزيزتي سامنثا
, هزت رأسها إيجابا عدة مرات سريعا لينفض شعرها من كف يده بعنف قام ينظر لها بازدراء : اتبعيني
, قامت سريعا تمشي خلفه تطرق رأسها خوفا تلعن تلك الفتاة في سرها تتوعد بقتلها بأي طريقة ممكنة ٤ نقطة دخل الداغر الي خيمتهم لتشعتل عينيه غضبا حينما وجد ذلك المدلل يجلس بجانبها ملتصقا بها يربط علي كتفها برفق ٤ نقطة جز علي أسنانه بعنف ٤ نقطة هب إلياس في لحظة دخول الداغر لتبقي إيليف جالسة مكانها تنظر للداغر وتلك الحية بغضب اشعله كلمات حينما هتف ببرود ناظرا لها :
, - إيليف اعتذري للملكة سمانثا
, هبت واقفة تشير بسبابتها ناحية سمانثا تصيح بقوة حتي أن عروق رقبتها نفرت بقوة : لن أعتذر لتلك العاهرة حتي لو قطعت رأسي ٣ نقطة هي من أخطئت تقول اني عاهرة تحاول ضربي وأنت تريد مني أن اعتذر لها لتذهب أنت وهي الي الجحيم
, صمتت تتنفس بعنف تنظر له بحدة لتجده يعقد ذراعيه أمام صدره يبتسم ببرود : أما أن تعتذري لها او تقضي ليلتك في الخارج من يعصي أوامر الملك لا يطلب حمايته
, اخذت وسادة صغيرة ومفرش صوف صغير اتجهت للخارج قبل خروجها التفتت له تبتسم ببرود : أتعلم أفضل النوم مع الحيوانات علي النوم مع تلك الحية في خيمة واحدة
, خرجت من الخيمة دون أن تنطق بحرف ليتبعها إلياس ٤ نقطة نظر الداغر لسامنثا نظرة حارقة كارهه ليتركها ويخرج ٣ نقطة لم تسمح له كرامته بأن يذهب إليها دخل الي خيمته يجوبها ذاهبا وايابا غاضبا من نفسه ومن تلك الجارية الغبية ومن صغيرته الحمقاء ٣ نقطة يود حرق الجميع ٤ نقطة سمع صوت عواء بعض الذئاب يأتي من بعيد ٣ نقطة قلبه الغبي انتفض ذعرا عليها ليخرج من الخيمة بخفة يبحث عنها وجدها تجلس خلف أحدي الاشجار الضخمة تلتحف بذلك المفرش الصغير وذلك الأمير المدلل يقق أمامها يهتف بضيق :
, - إيليف كفاكي عنادا ٣ نقطة تعالي لخيمتي لن تقضي ليلتك في الغابة الجو بارد والحيوانات البرية تملئ المكان
, هزت رأسها نفيا تغمض عينيها تهتف ببرود : لن أتحرك من مكاني والآن عد لخيمتك
, انحني ناحيتها يريد حملها لتدفعه بعيدا بعنف تصيح فيه : أبتعد عني إلياس الا تفهم لن ادخل الي خيمتك ولن اتحرك من مكاني
, صاح هو الآخر قد فاض به الكيل نزل امامها يقبض علي رسغ يدها يصرخ فيها : ما بكي إيليف ٣ نقطة منذ مجيئي وأنتي تتعاملين معي ببرود ٤ نقطة ألم تعودي تحبينني إيليف
, بلعت لعابها بتوتر تنظر له بارتباك إلياس بإنتظار إجابتها وذلك الذي كان يقف متخفيا يراقبهم ينتظر إجابتها علي أحر من الجمر ٣ نقطة أغمضت عينيها بتعب تهمس بارهاق : إلياس الأمر كما تظن أنا فقط متعبة فقط دعني انام
, تنهد بضيق ليرسم ابتسامة صغيرة مصطنعة علي شفتيه مال يقبل وجنتها بحنو لتشعر بالتقزز من نفسها ابتسمت له باصفرار ليتركها ويرحل متجها الي خيمته ٣ نقطة مرت ساعة تقريبا وهي تجلس مكانها تحاول النوم بغير رجي فأقل حركة تحدثها أوراق الشجر تجعلها
, تلتفت حولها بخوف فهي تنام في غابة في كل الاحوال المكان مرعب وخاصة ليلا ٤ نقطة قررت أن تغمض عينيها تجبر عقلها علي النوم رغما عنه ٣ نقطة ما أن اغمضت عينيها شهقت بعنف حينما شعرت بأحدهم يحملها بين ذراعيه كاد أن تصرخ حينما اخترق انفها رائحته المميزة ٢ نقطة لا تعلم لما ولكنها فضلت الصمت ٣ نقطة حملها متجها الي خيمته ٣ نقطة منذ ساعة وهو يقف مكانه يراقبها بحذر خوفا من ان يقترب منها اي حيوان مفترس ٣ نقطة لم يتحمل ذلك الأحمق الذي ينبض بعنف داخل صدره أكثر من ذلك ليتجه ناحيتها يحملها توقع أن تقاومه بشراسة كان محقا حينما قال ان تلك الفتاة دائما ما تفاجئه دخل بها الي الخيمة لينزلها برفق دون أن ينطق بحرف اتجه لفراشه ٣ نقطة انتظرها ليجدها تتمدد ارضا ٣ نقطة تنهد بضيق حسنا علي الاقل الخيمة دافئة وآمنة ٣ نقطة دقائق يراقب حركتها المنفعلة يبدو أن تربة الغابة ليست مريحة إطلاقا ٣ نقطة دقيقة فقط ووجدها تقوم لتذهب للجانب الآخر من فراشه تتسطح عليه ٣ نقطة نظر لها يرفع حاجبه الايسر بتهكم ٤ نقطة لتزم شفتيها بضيق تهمس بحدة : ماذا ٣ نقطة لا تنظر لس هكذا ٣ نقطة أنت دائما تنام في غرفتي وأنا لا أعترض ٣ نقطة ثم ألست أنت من احضرني لهنا
, ابتسم ساخرا دون كلام ليوليها ظهرها وكأنها غير موجودة من الأساس ٣ نقطة ليسمعها تتمتم بغيظ : لعين منحرف حقير ٢ نقطة اتمني ان تحترق حيا إنت وتلك الجارية ٣ نقطة لا فقط تلك الجارية تحترق وأنت لاء ٣ نقطة اتمني أن تحترق تلك الجارية وأنت يبتلعك تمساح جائع
, وضع يده علي فمه يكبح ضحكاته بصعوبة ٣ نقطة دقائق فقط وشعر بانتظام أنفاسها ليلتفت لها رآها نائمة بهدوء ملائكي لا يتناسب تماما مع لسانها السليط ٣ نقطة اقترب منها يربط علي رأسها برفق ٣ نقطة يزيح خصلاتها الثائرة من فوق وجهها يبتسم بعشق ٣ نقطة أمسك كف يدها يقبله بحنو هامسا بنبرة دافئة حنونة : ليتني أقدر علي كرهك إيليف ٣ نقطة أنتي عشقي صغيرتي ٤ نقطة أشعر معكي بأني *** صغير ٤ نقطةوانتي حلاوه التي يخشي عليها من الجميع ٣ نقطة أتعلمين إني أحلم بكي كل ليلة نفس الحلم إيليف أنا وانتي والكثير من الأطفال يشبهنكي ٢ نقطة
, قاطع كلامه صوت عواء ذئب مميز عواء يعرف صاحبه لينتفض سريعا من مكانه تخفي في ملابس سوداء نظر لايليف نظرة أخيرة يبتسم بحنو ٢ نقطة ليتجه للخارج ٣ نقطة زاد صوت عواء الذئب لتنتفض إيليف فزعة نظرت بجانبها فلم تجده فلم لمحت طيف شخص يخرج سريعا من الخيمة ٣ نقطة لتنهض سريعا تمشي بخفة خلف ذلك الشخص, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
١٥


لينتفض الداغر سريعا من مكانه تخفي في ملابس سوداء نظر لايليف نظرة أخيرة يبتسم بحنو ٢ نقطة ليتجه للخارج ٣ نقطة زاد صوت عواء الذئب لتنتفض إيليف فزعة نظرت بجانبها فلم تجده فلم لمحت طيف شخص يخرج سريعا من الخيمة ٣ نقطة لتنهض سريعا تمشي بخفة خلف ذلك الشخص خرجت من الخيمة تتلفت حولها بحذر لتجده لتلمح ظل شخص يمشي بعيدا تحركت بخفة علي أطراف أصابعها تحاويل اللحاق به بالطبع هو الداغر لم يكن موجودا حينما استيقظت تبحث عنه يتحرك بسرعة وهي خلفه خائفة مرتعبة من ظلمة الليل ولكن فضولها القاتل كان اقوي من خوفها رغم ظلمة الليل ولكن الشعلة التي يمسك بها ذلك الشخص تنير الطريق لتعرف أين هو حرصت أن تكون بعيدة عنه قليلا حتي إذا توقف فجاءة لا يراها ٣ نقطة وكما توقعت وقف في بقعة فارغة في اطراف الغابة اختئبت خلف أحدي الاشجار الضخمة لتطل برأسها بحذر لتري الداغر استطاعت رؤية ملامحه من تلك الشعلة التي يسمكها في يده يقف أمامه شخص لم تري وجهه يتهمسان بشئ لم تستطع سماعه حاولت التركيز علها تسمع ما يقولون دون فائدة ابتعدت برأسها للخلف تختبئ خلف الشجرة من جديد تعقد جبينها باستفهام ماذا يفعل الداغر هنا في تلك الساعة ومع من يتحدث ٣ نقطة عادت تطل برأسها بحذر لتتسع عينيها بدهشة حينما لم تجد ذلك الشخص الذي كان يحادث الداغر
, ورأت الداغر يتحرك بعيدا كانت تظن أنه سيعود الي المخيم ولكن يبدو أن لديه رأي آخر
, عادت تمشي خلفه بحذر تحاول اللحاق بخطواته السريعة تحاول السيطرة علي أنفاسها السريعة حتي لا يسمعها فالداغر لا يمكن توقع ذكائه ابدا ٣ نقطة اتسعت عينيها بذهول حينما رأت ذلك المنزل الضخم ماذا يفعل الداغر هنا ولمن جاء في الأساس ٤ نقطة دخل الداغر وترك الباب مفتوح بلعت لعابها بتوتر تفكر اتدخل ام تعود وقفت للحظات تنظر لذلك المنزل بتردد وكفضول اي أنثي لم تستطع سوي أن تدخل خلفه تموت شوقا لتعرف ماذا يوجد بالداخل
, اقتربت من الباب تطل برأسها لتجد غرفة كبيرة مكتزة بافخر الأثاث الملكي كيف لا تعرفه وهي تعيش في القصر الملكي ولكن لا احد موجود ٣ نقطة خطت داخل المنزل بحذر تتحرك علي ارضيته الخشبية بخفة لتجد سلم خشبي كبير وبعض الغرف الجانبية امسكت حافة السلم تصعد عليه تنظر حولها بحذر تبلع لعابها بين لحظة وأخري بتوتر تري ماذا تخبئ يا داغر ٤ نقطة وقفت عند نهاية السلم لتجد ممر طويل يمتد من اليمين الي اليسار الجانب الايسر مظلم تماما أما الجانب الآخر ينبعث منه ضوء خفيف ٣ نقطة بتردد كبير اتجهت ناحية الجناح الايمن تنظر حولها بحذر خوف توتر
, دقات قلبها سريعة علي وشك الانفجار ٣ نقطة اتجهت الي مصدر الضوء المنبعث من غرفة جانبية باب الغرفة كان شبه مغلق
, استطاعت من خلال تلك الفتحة الصغيرة أن تري الداغر يقف أمام فراش يجلس عليه رجل يبدو مسن كبير دققت في ملامح الرجل لتسخص عينيها بدهشة ٤ نقطة شهقة خرجت رغما عنها حينما سمعت تلك الجملة تخرج من فمه
, شهقة جعلته يلتفت برأسه ناحية الباب لترتسم علي شفتيه ابتسامة سوداء ساخرة ٣ نقطة في لحظة كان يقف أمامها يفتح الباب عل مصراعيه ينظر لحالها المصدومة ليردد ساخرا : تأخرتي ٢ علامة التعجب
, اتسعت عينيها بدهشة هل كان يعلم انها تسير خلفه طوال ذلك الوقت مد يده ممسكا برسغ يدها يجرها خلفه الي تلك الغرفة لتقف بجانبه أمام ذلك الفراش الملكي الفخم اشار الداغر الي الرجل يهتف بتهكم : دعيني أعرفكِ الملك درغام أبي ٣ علامة التعجب
, نظرت ناحية ذلك الرجل عرفته بالطبع عرفته رأته من قبل في تلك اللوح المعلقة في القصر
, ولكن كيف الداغر أخبرها من قبل أنه قتله ٣ نقطة نظرت لذلك الرجل يشبه الداغر بدرجة كبيرة ملامحه حزينة شاحبة ٣ نقطة ينظر تجاه نافذة كبيرة في غرفته لم ينطق بحرف واحد وكأن ما يحدث بأكمله لا يهمه ٣ نقطة عادت تنظر لوجه الداغر لتري قسمات وجهه الحادة الباردة ينظر لذلك الرجل بكره استطاعت رؤيته جيدا
, لتعود بذاكرتها الي ذلك اليوم كانت في السوق لأول مرة يدعها تخرج دون أن يكون معها بالطبع لم يتركها بمفردها كان يسير خلفها تقريبا جيش من الحرس وهناك سمعت اقاويل الناس عن مدئ قساوة قلب الملك حتي أنه قتل والده دون أن يرف له جفن ٣ نقطة عادت ولم تشتري شئ ٢ نقطة لتتجه مباشرة الي غرفة مكتبه
, وجدته يجلس خلف مكتبه يعمل علي الاوراق امامه باهتمام ٣ نقطة جلست علي الكرسي امامه تفرك يديها بتوتر تحاول إيجاد صوتها لتسالها هي لا تخافه ولكن ما سمعته حقا مرعب انتفض قلبها هلعا حينما سمعت صوته الاجش : ماذا تخفين إيليف هي أنا أعلم انك تودين قول شئ
, حاولت الابتسام لترسم ابتسامة صفراء مرتعشة علي شفتيها تردد بخفوت : لالالا شئ أنت تعلم الشائعات فففي الللمملكة
, هتفت بها بتلجلج تنظر له بخوف مستحيل أن يكون ما سمعته صحيحا
, زفر بضيق يزم شفتيه بملل هاتفا بضجر : ايليف هاتي ما عندك
, ابتسمت بارتباك تفرك يديها بتوتر لتهتف سريعا
, اخيرا وجدت حل لتعرف إجابة سؤالها بشكل آخر : صحيح داغر كيف ماتت العائلة المالكة ٣ نقطة أتعرف الناس يتهامسون بأن قطيع من الذئاب هو من قتلهم في احدي رحلات الصيد
, ارتسمت ابتسامة سوداء مظلمة علي شفتيه ليجلس بارتخاء واضعا قدما فوق اخري يهتف بلامبلاة : لا هذا غير صحيح ٥ نقطة أنا قتلتهم ٢ علامة التعجب ٣ نقطة الناس يتهامسون بأن الملك لا قلب له قتل العائلة المالكة دون أن يرف له جفن صحيح ايليف
, شخصت عينيها في صدمة كيف علم تدلي فكها من شدة الذهول لتراه يبتسم بثقة ابتسامة تخبرها كم هي حمقاء ٢ علامة التعجب
, فاقت من شرودها علي يده تقبض علي رسغ يدها من جديد يجرها خلفه لخارج الغرفة ليقطع طريقهم تلك الخادمة تحمل الطعام انحنت أمام الداغر بخوف ليشير لها بأن تدخل دخلت ليخرجوا ظلت عينيها معلقتين بذلك الرجل الجالس علي الفراش يأكل باستسلام غريب التفت عينيه بعينيه لحظة واحدة لتري عينيه كأنها جبل من الحزن الشامخ حزن ممتزج بكبرياء الملك
, سارت خلف الداغر مرغمة ليأخذها الي غرفة أخري في الجناح الايسر بها فراش ونافذة كبيرة وطاولة صغيرة وكرسيين اغلق الباب ليترك يدها متجها الي النافذة الكبيرة يقف أمامها ينظر من خلاله لتلك الغابة الواسعة او هكذا كانت تظن اقتربت منه أسئلة كثيرة تراوضها كيف ولماذا لم تعد تفهم شيئا ٣ نقطة نظرت لما ينظر لتكتشف أنه لم يكن للحديقة إطلاقا كان ينظر للشرفة المقابلة في الجناح الآخر ينظر لوالده وهو يجلس بذلك السكون بذلك الاستسلام ٣ نقطة قطبت جبينها في تعجب لم تعد تفهم شيئا مما يجري ٣ نقطة أبتعد عن النافذة ليجلس علي الفراش يستند بمرفقيه علي فخذيه ٣ نقطة ترتكز نظراته في نقطة في الفراغ اقتربت منه مرة اخري تلك المرة وقفت أمامه تصيح بحنق : توقفت عن تصرفاتك الغريبة تلك وافهمني ٣ نقطة الملك درغام علي قيد الحياة ألم تقل للجميع أنك قتلته ٢ نقطة لما تحتجزه هنا
, رفع وجهه ينظر لها ببرود للحظات ليربت علي بقعة فارغة جواره تنهدت بضجر لتجلس جواره
, لحظات صمت لتمسع منه تنهيدة حارة طويلة تبعها صوته المعذب : كنت في العاشرة من عمري كنت اظن أسعد *** خلق علي الاطلاق ابن الملك ولي العهد والملك المنتظر ابوي يعشقان طفلهما زوج وزوجة يعشقان بعضهما ٢ نقطة ملكة حنونة مع الجميع اطفالها زوجها شعبها ومالك حازم عادل يحبه الجميع واكتملت أسرتنا السعيدة بطفلتي لارين ابنتي ليست فقط اختي في ذلك اليوم المشئوم كنت مع أمي في الحديقة هي تجلس وتحمل لارين الصغيرة بين ذراعيها وأنا اجلس بجانبهم الاعب الصغيرة التي تمت عامها الأول للتو
, كانت ضحاتنا تملئ الحديقة ضحكات سعيدة صافية ٣ نقطة دون سابق إنذار لم أعي ما يحدث كان رأس والدتي ملقي أمامي أرضا ٤ نقطة لم أصدق لم أستوعب حتي كنت متأكد أنه كابوس وليته كان ٤ نقطة صرخت ظللت اصرخ وابكي لم اتحمل المنظر والدتي ملقاة ارضا الدماء تنفجر من جسدها رأسها أمامي فقدت وعيي كنت اتمني فقط أن يكون كابوسا واصحو منه لأجد والدتي بجانبي تربت علي رأسي بحنانها الدائم ولكن الكابوس استمر صحوت لأجد نفسي ملقي علي فراش قديم بجانبي لارين بدلا من ملابسنا الملكية الفخمة
, ملابس رثة ممزقة ٣ نقطة لارين كانت طفلة لن تتحمل البرد فكنت اخلع ملابسي وادثرها بها
, لتظهر تلك الملعونة اتذكر ملامحها ابتسامتها الشيطانية نظرة عينيها الخبيثة وقفت أمامي تبتسم بشماتة خبث كره وأبي الملك العظيم يطرق رأسه بخوف ٣ نقطة خيرتني بين أن أعمل خادم في قصري ملكي وأما إن تقتل أختي ٣ نقطة خمس سنوات رضيت أن أعمل خادما في قصري كنت احترق كلما رأيتها تجلس مكان أمي في كرسي عرشها وانا اري أبي يمشي خلفها ككلب مطيع ذليل ٤ نقطة حاولت مرارا وتكرارا أن تجعلني انحني لها ولكني رفضت ٣ نقطة رضيت أن أعمل كل شئ ولا انحني لها ٣ نقطة لأحصل علي بضع لقمات أعود بهم ليلا لصغيرتي لارين
, انحدرت دمعة من عينيه ليمسحها سريعا مكملا : كنت احترق كل ليلة وهي تسألني أين أمي داغر ٣ نقطةلما اختفت أمي داغر ٣ نقطة داغر أنا جائعة ٣ نقطة كنت أخاف أن اكل حتي تشبع هي
, ولكن تلك الملعونة أرادت حرق قلبي لإني لم أخضع لها ٣ نقطة كنت أعمل في الحديقة في ذلك اليوم حينما سمعت صرخات صغيرتي لارين ركضت سريعا محاولا الوصول لغرفتها سقطت علي باب الغرفة ما أن وصلت الفراش كان كجمر من نار النيران تلتهمه كوحش ضاري وصرخات لارين تنبعث من الداخل حاولت الوصول اليها شعرت وقتها بأن النيران تشكل سدا بيني وبينها بقيت أصرخ وأصرخ عل احد يساعدني
, امتلئت نبرته بالكراهية مكملا بحقد : لاجدها تقف أمامي تلك الشيطانية ضحكاتها الخبيثة تدوي عاليا لم انسي كلامها ابداا
, Flash back
, وقفت تنظر لحالتها البائسة وهو يصرخ يحاول انقاذ أخته الصغيرة لتدوي ضحكاتها الشيطانية العالية تهتف بنبرة ساخرة شامتة : اوووه داغؤ احزنتي طفلي الصغير رفضت أن تخضع لي انظر نتيجة عنادك لارين الصغيرة لحقت بوالدتها ٤ نقطة زمت شفتيها تفكر باصطناع : امم يبدو أنك أيضا تشتاق لوالدتك ما رأيك ان ارسلك لها إنت وابيك وأصبح انا الحاكمة
, اشتعلت عيني الداغر كرها وغضبا حاول الهجوم عليها لتحرك يدها في الهواء كأنها تقبض علي شئ خفي شعر هو في تلك اللحظة وكأن أحدهم يمسك بقلبه يعتصره بشدة صرخ من شدة الألم ليفقد وعيه رغما عنه حينما فاق وجد نفسه ملقي ارضا تحت قدمي تلك الساحرة جسده ملئ بالجروح النازفة يديه وقدميه مقيدين وهي تقف أمامه تضحك بشر دون أن تنطق أشارت بسبابتها ليري والده يحفر قبر له شخصت عينيه بذعر ووالده ممسكا بالفأس يحفر قبر في الأرض يتحرك كالالة ٣ نقطة الجمت الصدمة لسانه وتلك الملعونة تدفعه بقدمها ليسقط في الحفرة نظر لهم من أسفل مقيد ملقي داخل قبر وهو حي ٢ علامة التعجب ٣ نقطة والده يقف ينظر له دون مشاعر ولو حتي كره غضب شفقة لا شئ وتلك الحية تقف بجانبه تبسط كف يدها علي كتفه تنظر لداغر تبتسم بشماتة لتبسط يدها علي وجه أبيه تهمس بنعومة : عزيزي اغلق الحفرة
, هز رأسه إيجابا كأنه مسير مغيب ليبدأ بإلقاء الرماد في الحفرة والداغر يصرخ من الداخل : أبي أرجوك لا تفعل ٣ نقطة ابي أنا أبنك أبي اتوسل إليك
, لم يستمع له ظل يلقي الرماد علي الحفرة ٣ نقطة بدأ الرماد يغطي الداغر بالكامل الهواء يثقل حتي صار شبه معدوم المكان أظلم أغمض عينيه يستسلم لمصيره لحظات وسيلتهمه الموت سمع صوت تلك الشيطانة تهتف ساخرة : وداعا عزيزي اوصل سلامي لوالدتك
, أستسلم الي متي سيحارب ومن أجل من ٣ نقطة أخته لحقت بوالدته وابيه يمشي ككلب مطيع خلف تلك الساحرة ربما الموت هو أفضل سبيل لحظات واختنقت أنفاسه ليخمد عقله تماما فاقدا الوعي تاركا كل شئ خلفه ٥ نقطة يوم اثنين ثلاثة لا يعلم ولكنه حينما فتح عينيه من جديد وجد نفسه مسطح علي فراش صغير مهتري في غرفة كئيبة مظلمة لم يمت عقد جبينه باستفهام ينظر لجسده الملئ بالجروح ليجد قطع قماش قديمة تغطي جروحه لحظات ودخل فتي تقريبا يماثله عمرا ارتسمت ابتسامة واسعة علي شفتي الفتي ما أن رآه يهتف فرحا : استيقظت اخيرا لولا أنك تتنفس لقولت أنك مت
, قطب جبينه بتعجب ينظر لذلك الفتي ذو الملابس الرثة يبدو *** مشرد اقترب منه يحمل قطعه خبز وقطعة جبن يبتسم بود يقدم له ذلك الطعام : هيا كل عليك أن تتغذي حتي تشفي جروحك سريعا
, من أنت وكيف أتيت أنا إلي هنا : غمغم بها الداغر بحذر
, ليجلس زيان بجانبه يمد يده له يود مصافحته : من أنا صدقا لا أعلم لكن يمكنك أن تناديني زيان فأنا أحب ذلك الاسم ٣ نقطة وانا من احضرتك الي هنا رأيت ما حدث معك في الغابة فاختئبت الي غادرت تلك الملعونة وأخرجتك سريعا من الحفرة ٣ نقطة من أنت
, شردت عيني داغر في الفراغ لتحتد نظرة الكره في عينيه مرددا بحزم : داغر ملك مملكة الريان القادم ٣ نقطة أما أنت فستكون وزيري وذراعي الأيمن يكفي انقاذك لي من الموت ٣ نقطة مد يده لزيان يود مصافحته يهتف بحزم : معي لنسترد عرشي
, اتسعت ابتسامة زيان مرددا بمرح : بالطبع يا رجل سأصبح وزيرا ٣ نقطة أقسم سنتستمتع كثيرا
, Back
, مسح وجهه بكف يده يبتسم بشر : ثلاث سنوات ننتظر اللحظة المناسبة نراقب الغابة جيدا حتي حفظناها عن ظهر قلب ٢ نقطة واخيرا أتت اللحظة المنتظرة رحلة للصيد في الغابة الملك والملكة وبعض الحرس والخدم ٣ نقطة قتلت جميع الحرس والخدم بوحشية دون أن أهتم من يكونون حتي دخلت خيمة تلك الملعونة عازما علي قتلها ولكنها هربت علمت اني هنا لذلك هربت بسهولة غير متوقعة ٣ نقطة دخلت لخيمة الملك أبي العزيز عازما علي قتله ٣ نقطة كان نائما اقتربت منه أحمل سيفي سأقتله لن يمنعني عن قتله أحد ٣ نقطة لأجده يفتح عينيه يهتف بنعاس وكأنه *** صغير: داغر لما تحمل سيفك بني وأين أمك والصغيرة لارين
, ألم أخبرك انك ما زالت صغيرا علي حمل السيف
, صدمة شلت حركتي كيف لم يتذكر ثماني سنوات مرت ويسأل عن أمي ولارين ألم اجد أمامي سوي إني صدمته علي رأسه ليفقد الوعي وعدت الي المملكة معي جثث الحرس والخدم وجسد أبي معهم منصبا نفسي الملك لم يجرؤ أحد علي الاعتراض من قتل أباه لن يكون صعبا عليه قتل أي من كان ٣ نقطة واحتجزت أبي العزيز هنا بعيدا عن الأعين ٣ نقطة أبي كان تحت تأثير سحر تلك الملعونة كان يسير مغيبا دون إرادة منه حتي أنه لا يتذكر ما فعل من وقت أن علم وهو صامت لا يتحدث مع اي من كان
, التفتت برأسه لها لأول مرة منذ أن بدأ يحكي ليري دموع عينيها تنهمر كالسيول تنظر له نظراتها عبارة عن مشاعر مختلطة مزيج من الحزن والحب ٣ نقطة لم يتوقع أن ترمي نفسها بين ذراعيه تحتضنه بقوة تصرخ صرخات مكتومة داخل صدره ٣ نقطة تحولت لشهقات لتبتعد عنه قليلا تهتف باكية : أنا أحبك داغر أقسم إني أحبك لست أنانية كما تقول بل كنت حمقاء لاجهل اني أعشقك لتلك الدرجة أقسم اني أحبك
, ارتسمت ابتسامة باردة علي شفتيه ينظر لها يهز رأسه نفيا فتح فمه يردد : لا إيليف أنتي لا تحبين ٤ نقطة وضعت يدها علي فمه تهز رأسها نفيا بعنف تردد دون توقف : أحبك أقسم إني أحبك
, عادت تحتضنه بقوة ليضمها له هو تلك المرة بقوة يهمس بنبرة سوداء متوعدة : أتعلمين إيليف أن علم أحد ما اخبرتك به ٤ نقطة
, قاطعته تهتف تحاول تقليد نبرة صوته : سأقطع لسانك واعلقه كقلادة حول رقبتك ٤ نقطة أعلم أعلم ٢ نقطة والآن اتركني احتضنك ٤ نقطة أتعلم داغر أشعر بدفئ وأمان لا يوصف وأنت تعانقني
, لا يعلم لما ضحك ولكن خرجت ضحكاته رغما عنه يشدد عليها بين ذراعيه : من يصدق أن إيليف سليطة اللسان تقول هذا
, لم ترد فقط ابتسمت ابتسامة واسعة أغمضت عينيها بهدوء لحظات وفتحت عينيها سريعا علي صوت الداغر يهمس بنبرة دافئة حنونة عاشقة : اريد إيليف سلميني اياها لم أعد احتمل الابتعاد عنها
, بلعت لعابها بتوتر تفكر اتوافق ام ترفض موافقتها خطأ بكل مقاييس العقل والمنطق ولكنها بغباء ألقت بكل المقاييس لتحرك رأسها إيجابا ٣ نقطة إيجاب رآه الداغر ليأخذها يغرق بها في بحر عشق الداغر الخاص تاركا كل شئ يسرق لحظات من المتعة سيدفعان ثمنها غاليا بعد ذلك ٢ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
١٦


فتحت عينيها بنعاس مازال سلطان النوم يسيطر عليها جاهدت بصعوبة تفتح عينيها ليكون وجه الداغر أول ما رأته قطبت جبينها باستفهام ماذا تفعل هنا لحظات واتسعت عينيها بذهول متذكرة ما حدث بالأمس وضعت يدها علي فهما تكبح شهقتها تنظر لجسدها الذي لا يغطيه سوي المفرش انكمشت علي نفسها تنساب دموعها ندما شعرت في تلك اللحظة أنها عاهرة رخيصة سلمت نفسها للداغر في لحظة ضعف مخذية ٣ نقطة قطبت جبينها بتعجب من حالها هي من قبل كانت علي إستعداد أن تسلم نفسها لإلياس لولا قدوم والدها والآن سلمتها للداغر ٣ نقطة تشعر بالفعل أنها رخيصة خانت عهدها مع والدها انسابت دموعها بغزارة لتنهض من مكانها ترتدي فستانها سريعا امسكت ذلك المفرش الملوث بدماء عذريتها جلست ارضا جوار الفراش تبكي بصمت ٤ نقطة تعنف نفسها : غبية رخيصة عاهرة وضيعة مثلكِ مثل سمانثا وربما هي افضل منكي فسمانثا ستصبح زوجته بعد أيام أما انتي فعاهرة رخيصة إيليف
, ١٣ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, انتقض سريعا كمن لدغة عقرب ابتعد عن الفراش يلهث بعنف ليراها ينظر لها عينيه متسعتين علي اخرهما ينظر لبقعة الدماء علي الفراش تارة ثم يعاود النظر لها ليراها تحاول تخبئة جسدها بمفرش الفراش بعنف
, اقترب منها جلس علي حافة الفراش ينظر لحالتها المبعثرة ليخلل اصابعه في شعره بعنف يزفر بحرارة تنهد بحرقة يهمس : إيليف أنا ٤ نقطة
, قاطعته تصرخ بألم : أنا أكرهك داغر أكرهك
, ما كان يجب أن تفعل هذا استغليت ضعفي لاجل أن تحقق انتصارك صحيح
, هز رأسه نفيا بعنف ينظر لها بجزع ليجدها تنهض من مكانها تلف الغطاء حول جسدها جيدا اتجهت للخارج لتلقي عليه نظرة اخيرة كارهه ٣ نقطة انتفض يهرول خلفها ليجدها اختفت ٢ علامة التعجب صااااح بقوة : ايييلييف
, فتح عينيه فجاءة يصرخ باسمها ٤ نقطة كابوس كان كابوسا مروعا صدره يعلو ويهبط بجنون نظر بجانبه سريعا ليقطب جبينه بقلق أين هي ٢ علامة التعجب ٤ نقطة انتفض جالسا علي الفراش ليلمحها تجلس أرضا جسدها يرتعش بعنف تبكي بصمت هب متجها ناحيتها جلس أمامه يقبض علي ذراعيها برفق ينظر لحالتها بجزع بلع لعابه يسألها بقلق :
, - ما بكِ إيليف لما تبكين صغيرتي ٢ علامة التعجب
, رفعت وجهها تنظر له بعنينها الحمراء المنتفخة من شدة البكاء دموعها لا تتوقف عن الانهمار رغم ذلك رسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيها تهتف بتكهم :
, - صغيرتي أم عاهرتي جلالة الملك
, قطب جبينه بتعجب من كلامها ومن حالتها الرثة ليهتف مستفهما : بما تهذين إيليف
, تتباعت شهقاتها العنيفة الباكية تهمس بنبرة خافتة مختنقة : أنا عاهرة داغر٣ نقطة عاهرة كما كنت تقول
, جذبها لصدره يضم عليها بذراعيه بعنف يشدد عليها بقوة كأنه يود إدخالها لقلبه يهمس بتلك النبرة الحنونة التي تعرفها : حمقاء اقسم أنهم استبدلوا عقلك بحذاء صغير ٤ نقطة إياك أن تنعتي نفسك بتلك الكلمة مرة اخري ٣ نقطة أنتي إيليف صغيرتي وحبيبتي وزوجتي فقط نعود واسعلنك ملكة علي عرش المملكة وعرش قلبي قلبها سأصرح للجميع بأن الملك يهيم عشقا بصغيرته
, أبعدها عنه قليلا يمسح دموعها بأطراف أصابعه برفق يبتسم بحنو : توقفي عن البكاء دموعك تحرق قلب الملك
, ارتسمت ابتسامة واسعة علي شفتيها تنظر له بعشق كانت تبكي منذ لحظات أما الآن رفعت يديها تلفهما حول عنقه تبتسم باتساع : الملك لا قلب له ٢ علامة التعجب
, نظر له مستنكرا يقطب جبينه بتعجب لتهز رأسها إيجابا تؤكد ما تقول لتهمس ببطئ مغوي : الملك لا قلب لإني أخذت قلبه صحيح داغري
, اتسعت ابتسامته يهز رأسه إيجابا اقترب منها يود تقبيلها لتبعتد عنه تبتسم بعبث تلاعب حاجبيها بمشاكسة رأته يقف يحاول الإمساك بها لتفر الي باب المرحاض الملحق بتلك الغرفة الملكية تضحك عاليا لتجده يدق الباب يهتف بضيق : إيليف اخرجي حالا
, ضحكت عاليا تهتف بعبث : في أحلامك داغري أيها المنحرف ولعلمك لن تقترب مني مرة أخري حتي نتزوج
, في الخارج جلس علي حافة الفراش ترتسم ابتسامة واسعة علي شفتيه يتذكر كلمة نتزوج ليضحك ساخرا وكيف سيتزوج زوجته ٣ علامة التعجب
, عادت به ذاكرته لذلك اليوم الذي يسبق سفر والدها فهو منه السفر لأجل قمع تلك الثورة التي اشعلها المتمردين في احدي القري البعيدة
, كان في غرفة مكتبه الملكية حينما سمع دقات علي باب الغرفة إذن للطارق بالدخول ٤ نقطة رفع رأسه ليري أماند ذراعه الأيمن ومستشاره في كل أمور المملكة يقف أمامه ينحني باحترام يهتف بهدوء : مساء الخير جلالة الملك
, ابتسم بهدوء يشير للكرسي أمام مكتبه : مساء الخير أماند ٣ نقطة مستعد للسفر ٣ نقطة الوضع متأزم أماند عليك قمع تلك الثورة بأي طريقة وفي أسرع وقت
, حرك أماند رأسه إيجابا يردد بحماس : لا تقلق جلالة الملك أعلم جيدا ما علي فعله الوضع تحت السيطرة٤ نقطة
, صمت للحظات لا يعلم ماذا يقول ليزفر بعنف يبلع لعابه بتوتر ليقاطعه صوت الداغر : لا تتردد أماند قل ما لديك دون خوف أنت تعلم مكانتك عندي
, أريدك أن تتزوج ابنتي ٤ نقطة هتف بها أماند فجاءة دون سابق إنذار لتتسع عيني داغر للحظة بدهشة ليعود لملامحه الجامدة الباردة من جديد قطب جبينه باستفهام يهتف : بما تهذي أماند
, تنحنح أماند بحرج يبلع لعابه الجاف ليوجه نظره للداغر نظرة عينيه نظرة مليئة بالأمل والرجاء ليردد بحرج : أنا أعرف أن ما اطلبه من جلالتك هو ضرب من الجنون ولكن صدقني جلالة الملك ترددت كثيرا قبل أن انطق بتلك الكلمات ٣ نقطة أشعر بأن اجلي يقترب لا أعلم لما ولكن حدس بداخلي يخبرني بأني لن أعود حيا
, ٤ نقطة قاطعه الداغر يهتف بحزم :
, إن كنت خائفا سارسل غيرك أماند ٢ نقطة لا تذهب مجبرا
, هز أماند رأسه نفيا بعنف ينظر للداغر برجاء : لا جلالة الملك سأذهب أنا ٤ نقطة أعلم أنك الملك وان ما اطلبه من جلالتك ضرب من الجنون فمهما كنت أنا فقط مساعد لجلالتك ولكن رجاءا جلالة الملك أنا فقط أود أن اطمئن عليها قبل أن أغادر لا أعلم أن كنت سأعود أم لا ٣ نقطة أنا لا أريدها أن تكون الملكة أقسم أنا فقط أريد حمايتها إيليف طائشة متمردة ٣ نقطة وأنا اريدها أن تبقي كذلك منطلقة مندفعة مليئة بالحياة ولكن تحت حمايتك كانت تحت حمايتي ٣ نقطة
, لنعتبره اتفاقا لا أريد امولا مقابل تلك المهمة أريدك أن تتزوج ابنتي أن عدت سنلغي ذلك الإتفاق وتطلقها ولن يعلم أحد وإن لم أعد فقط اعتني بها وإن أردت الزواج من أميرة تكون الملكة القادمة فهذا حقك ولكنها لا تجرحها هي من تبقي لي في هذا العالم جلالة الملك
, لحظات صمت الداغر يجلس ثابتا صامتا لم ينطق بحرف واحد و أماند يجلس صامتا قلقا من صمت الداغر المريب ٤ نقطة ليجده يقف متجها ناحيته أقترب منه الي أن أصبح أمامه مباشرة ينظر له بخواء للحظات لترتسم ابتسامة صغيرة علي شفتيه يهز رأسه إيجابا : لك ما تريد أماند
, اتسعت ابتسامة أماند ليهب واقفا يعانقه يهتف بامتنان : اشكرك بني ٣ نقطة شكرا
, ابتعد عنه ينظر له بامتنان للحظات ليهتف : لي رجاء أخير جلالة الملك ٣ نقطة أريد منك كلمة الملك بأنك لن تؤذيها مهما كان أنا اعلم أن كلمة الملك لا ترد إيليف متهورة طائشة تتصرف دون حساب ٣ نقطة أرجوك لا تؤذها
, هز رأسه إيجابا يردد بهدوء : لك كلمتي أماند ٣ نقطة سأحاول الا أقطع عنقها حتي تعود سالما
, ابتسم أماند يردد بحماس : وأنا اعدك أن عدت سانهي ذلك العقد في الحال
, وقد كان في لحظات كان القاضي في القصر في الخفاء دون أن يعلم احد حتي زيان وهكذا أصبحت إيليف زوجة الملك دون أن تعلم ٣ نقطة كم مرة ود قطع رأسها خاصة حينما يراها مع ذلك الفتي ولكنه يتذكر كلمته كم مرة أراد أن يذيقها الويلات علي ما تفعله بها ولكنه يتذكر العهد الذي قطعه علي نفسه مع والدها الملك لا يكسر كلمته ابدااا ٤ نقطة كان يقنع نفسه كل ليلة أنها فقط ورقة عليه أن لا يفكر بها حتي يعود والدها ولكن الآن بعد أن اعترفت بحبها بعد أن أصبحت زوجته قولا وفعلا سيقتلع قلب ذلك الالياس أن فكر أن يقترب منها سيمزق جثته أشلاء فقط يعود وسيتسمتع كثيرا وهو يجز عنقه ويطعمه لكلابه ٣ نقطة
, فاق من شروده علي صوتها تهتف ببراءة : داغر ألن نعود للقصر
, رفع وجهه ينظر لها لترتسم ابتسامة صغيرة علي شفتيه يمعن النظر الي قسماتها البريئة ونظرة عينيها اللامعة ابتسامتها المشرقة وجنتيها المتوردتين ٣ نقطة فستانها الابيض التي يظهرها كملاك ابتسم بسعادة يرتب حياتهم القادمة يعود للقصر يعلن زواجهم يتوجها تحمل في احشائها أطفاله حتي أنه اختار اسم مولوده الأول كل شئ رائع منطقي مرتب سعيد
, ولكن هل هذا ما يخبئه القدر ٤ نقطة وقف يقبل جبينها بحنو ليتجه الي المرحاض اغتسل وبدل ملابسه خرج فلم يجدها خرج من الغرفة يبحث عنها ليجدها في غرفة والده تنظر له بريبة وقف يراقبها وهي تجلس أمام والده تربطت علي كف يده المجعد بحنو ليلتفت والده لها ينظر لها دون كلام ليري ابتسامتها المشرقة سمعها تهتف برقة : لم يكن ذنبك ملك درغام لم يكن ذنبك أنت لست المخطئ
, لم يترك لم يبدي بأي حركة فقط لف رأسه تجاه النافذة ينظر للخارج كما يفعل دائما لتتنهد إيليف بحزن علي حاله ٣ نقطة أرادت أن تبقي بجانبه ولكنها سمعت صوت الداغر يهتف بجد : إيليف هيا تأخرنا
, تنهدت بحزن تلقي علي والده نظرة اخيرة حزينة لتتحرك لخارج الغرفة في تلك اللحظة التفتت درغام برأسه ينظر لها وهي تخرج ليحرك لسانه يهمس بشرود : ساحرة ٢ علامة التعجب
, اتجهت للخارج لتجد الداغر يمسك بلجام جواد أسود اللون جواد تعرفه ولكنها لا تتذكر من هو صاحبه وجدت الداغر يعتلي صهوته بخفة ليمد يده لها يبتسم بسعادة أمسكت بكف يده تقفز هي الاخري علي صهوة الجواد لتصبح أمامه جذب لجام الجواد بعنف ليصهل عاليا ويبدأ في الركض
, متجها الي القصر لتساله إيليف متعجبة : ألن نعود للمخيم
, هز رأسه نفيا لتهتف باستفهام : ولكن الباقية الشمطاء والأمير إلياس
, شهقت بعنف حينما شعرت بجسدها يحمل بذراعه ليصبح وجهها مقابل لوجهه رأت الجحيم يشتعل في مقلتيه عضلات صدغه المشدودة تدل علي أنه يصارع نفسه لتسمعه يزمجر غاضبا : اقسم بمن احل القسم ٤ نقطةإن نطقتي اسم ذلك الفتي او حتي رأيته يحاول الاقتراب منك ساقطع رأسه أمام عينيكي ٤ نقطة افهمتي أنتي أمراءة الداغر ملكه إياك حتي أن تفكري في غيره
, شخصت عينيها بذهول من طريقته المخيفة أرادت الاعتراض ولكن خافت أن يلقيها من فوق صهوة الجواد الداغر مجنون لا يمكنها توقع أفعاله لذلك فضلت الصمت لم تعلق بالإيجاب او السلب وهو اعتبر صمتها موافقة لما يقول ٣ نقطة وصل الجواد الي حديقة القصر لينزل ويحملها ينزلها برفق ٣ نقطة يحاوط خصرها بيديه يتجهان ناحية القصر ليميل برأسه هامسا في أذنها : من الليلة ستنتقلين الي جناحي
, شخصت عينيها في صدمة اوقفتها عن الحركة ولكنه دفعها برفق لتدخل معه دخلا من باب القصر ليسرع إليهم ذلك الرجل ٣ نقطة شخصت عيني إيليف بسعادة ما أن رأته لتنزع نفسها من يد الداغر بقوة تركض ناحيته تعانقه بقوة تصرخ بسعادة : أبي ٢ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
١٧


ارتمت بين أحضان والدها تغمره بقوة تدفن وجهها في صدره بعنف تحاول بيديها أن تعانقه باقصي ما تملك من قوة تبكي بسعادة لا يمكن وصفها ليطوقها أماند بذراعيه يعانقها بقوة تنساب دموعه بصمت لا يصدق أنه اخيرا عاد لطفلته يشعر بسعادة تغمر كيانه سعادة ممتزجة بقلق ابنته الصغيرة التي تعانقه بقوة يفوح منها رائحة عطر الملك ٢ علامة التعجب نفض تلك الأفكار الغريبة عن رأسه ربما فقط يتخيل ليسمعها تهتف باكية : اشتقت لك أبي ٣ نقطة هانت عليك صغيرتك لتتركها كل هذا الوقت ٣ نقطة تلك المرة الاولي والأخيرة التي تسافر فيها بدوني
, هز رأسه إيجابا يمسد علي شعرها الاشقر القصير ليلاحظ بأنه طال قليلا عما كان ذلك الشئ جعله يبلع لعابه بتوتر مغمغا بصوت خفيض : وأنا أيضا صغيرتي اشتقت لكي في كل ثانية غبتي فيها عني ٣ نقطة إيليف ألم اطلب منك الا تدعي شعرك يطول
, ابتعدت عن والدها قليلا تضع يديها علي شعرها لتجده بالفعل طال عما سبق فقط يومين لم تقصه وطال بذلك الشكل ٣ نقطة عادت تنظر لوالدها تبتسم ببراءة تهز رأسها إيجابا سريعا : سأقصه أبي ولكن ليس الآن ٤ نقطة الآن دعني انعش روحي بقربك اشتقت لك كثيرا
, قالتها لتندفع الي احضانه مرة اخري تطوقه بذراعيها بقوة
, بينما يقف هو علي بعد قريب منهم يراقب سعادتها بابتسامة صغيرة هادئة لا ينكر سعادته بعودة وزيره وذراعه الأيمن سالما أحمق من يظن أنه خائف من أن يبعد عنه الصغيرة فايليف زوجته ستظل معه رغما عن أنف اي من كان ٤ نقطة ولكن ما يقلقه حقا ما سيحدث قريبا فالأيام القادمة لن تكون هينة علي الإطلاق
, اقترب منهم ليصبح قريبا منهم للغاية لا يفصله عنهم سوي بضع خطوات ليبعد أماند إيليف عنه ينحني أمام الملك باحترام متمتا : تحياتي جلالة الملك
, لاحت علي شفتي الداغر ابتسامة صغيرة مقتضبة ليرفع يده يضعها علي كتف أماند مرددا بفخر : أنت دائما محل ثقتي أماند كنت واثقا من أن لا حد غيرك يمكنه القضاء علي هؤلاء الأوغاد
, ابتسم أماند يشعر بالفخر بذاته من كلمات الملك الغالية عليه ٣ نقطة فتح فمه يريد الكلام ليرفع الداغر كف يده امام وجه أماند يمنعه من الحديث : لا أريد سماع أنا أعلم بما حدث كاملا
, ابقي مع ابنتك فهي بالفعل مشتاقة لك ٣ نقطة سنتحدث فيما بعد
, هز أماند رأسه إيجابا ليمر الداغر جوار إيليف ولكن همس بتلك الجملة الصغيرة التي سمعتها جيدا : سأنتظرك في جناحي
, اتسعت عينيها في دهشة ياله من وقح نظرة لوالدها حمدا لله أنه لم يسمع ما قاله ذلك الوقح لتأخذ يده متجهه به الي الحديقة تتحدث دون توقف
, ١٨ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, اتجه الي جناحه الملكي الفخم امسك مقبض الباب يفتحه لينظر الي أحد الحارسين مغمغما ببرود :
, - استدعي الوزير زيان أريده أمامي في أسرع وقت أن عدت بدونه سأعلق رأسك حول رقبتك
, هز الحارس رأسه إيجابا يبلع لعابه بفزع يندب في نفسه حظه التعيس الذي جعل منه حارس غرفة الملك
, دخل الداغر الي الغرفة ليخلع عبائته الملكية التي تقيد عنقه اتجه ناحية الفراش ليقطب جبينه بتعجب ما أن رأي تلك الفتاة تجلس علي فراشه هب واقفة ما ان رأته تنظر له بابتسامة واسعة سعيدة عينيها تجريان علي تفاصيل وجهه ببطئ كأنها تستكشفه ٣ نقطة زفر بضيق ليلقي عبائته علي الفراش مغمغما بحنق :
, - ماذا تفعلين هنا يا فتاة هيا الي الخارج ٣ نقطة كيف دخلتي من الأساس
, لم ترد فقط تبتسم وتنظر له تشبع عينيها منه تتذكر تلك الذكريات الصغيرة التي تضئ في عقلها ٤ نقطة اقترب منها يقبض علي ذراعها يود سحبها للخارج جذبها خلفه بعنف :
, - هيا الي الخارج أن لم تكوني حبيبة زيان لكنت فصلت رأسك في الحال
, داغر : همست بها بضعف تنساب الدموع من عينيها ليصطبغ وجهها بحمرة قانية ليلتفت لها يضحك ساخرا : أأنت مختلة كيف تجرؤين علي نطق إسم الملك مجردا ٤ نقطة ارفعي وجههك وانظري لي
, رفعت وجهها ببطئ تنظر لها لينقبض قلبه ألما من مشهدها وجهها الباكي شعور ينهش فؤاده يدفعه بأن يعانقها يخبئها داخل صدره يعتذر لها عن قسوته زفر بعنف يبعد يده عنها ابتعد عنها لداخل الغرفة يصيح بحدة : اخرجي قبل أن افصل رأسك
, كور قبضة يده يشد عليها وتلك الحمقاء لا تتزحزح من مكانها كأنها تتحداه فقط تبكي وتبتسم وتنظر له اقترب منها ينوي إخراجها قصرا ليتجمد مكانه علي مقربه منها حينما سمعها تهمس بفرح : دادر أخي ٢ علامة التعجب
, انتفض بعيدا عائدا للخلف كمن صعقه البرق بنظر لها بأعين جاحزة تكاد تخرج من مكانها كلامتها حطت عليه كصاعقة شلت تفكيره وحركته فقط ينظر لها بذهول ليمر أمام عينيه تلك الذكري البعيدة سمع صرخاتها رأي الفراش يشتعل كالبركان ليهز رأسه نفيا بقوة يتنفس بعنف بلع لعابه الجاف يهدر بحدة :
, - كاذبة لعينة لارين ماتت ٤ نقطة ماتت سمعت صرخاتها رأيت الفراش يتشعل وهي في الداخل كاذبة كاذبة اخرجي ٣ نقطة الي الخارج قبل أن أقطع رقبتك
, هزت رأسها نفيا بتحدي تنظر له عينيها لم تفارقان وجهه لتصيح باكية : لن أخرج حتي لو فصلت رأسي أنا لارين داغر أقسم أخي ٤ نقطة أتذكر اخي حينما كنت تخلع ملابسك لتدثرني بها كنت ترتجف من البرد ٣ نقطة أتذكر حينما كنت تطعمني كنت أقول لك ألن تأكل اخي ٤ نقطة كنت دائما تقول أنا أشبع حينما تاكلين هيا صغيرتي كلي الأكل كله حتي تمتلئ معدتي ٤ نقطة كنت تأكل الفتات الباقية من طعامي ٤ نقطة تنام ارضا لاحظي أنا بدفئ الفراش الصغير ٣ نقطة
, قاطعها حينما اندفع بعنف يغمرها داخل صدره يطوقها بقوة لأول مرة الملك بيكي كطفل صغير تنساب دموعه بعنف وهو يشدد بذراعيه علي تلك الصغيرة يضم شفتيه بعنف كابحا اهاته الذبيحة صغيرته طفلته ابنته عادت إليه ولكن كيف لا يهم فقط لا يهم ٤ نقطة ما يهمه الآن أن صغيرته عادت ٤ نقطة كوب وجهها بين كفيه تنساب دموعه بعنف يهتف بلهفة :
, - لارين طفلتي صغيرتي يا عمري لا أصدق انكي حية طفلتي حية ٤ نقطة تعالي تعالي صغيرتي
, جذب يدها يجلسها جواره علي الفراش امسك كفيها الصغيرين يحتضنهما بين كفيه ينظر لها مبتسما بسعادة لم يعرفها الا الآن شد علي يديها برفق يهتف بسعادة : لا أصدق انكي حية أقسم قلبي سيتوقف من شدة سعادتي
, اقتربت منه سريعا تضع رأسها علي صدره تعانقه بقوة تهتف باكية : لا تتركني مجددا أخي
, ابعدها عنه يكوب وجهها بين كفيه يهتف بحزم : لن أفعل يا عمري لن تبتعدي عني انشا واحدا بعد اليوم ٣ نقطة ولكن الآن أريد أن أعلم كل شئ أين كنتي طوال تلك السنوات
, هزت رأسها نفيا تغمض عينيها بألم : اقسم إني لا أذكر ما اتذكره اني وجدت نفسي بين ليلة وضحاها أعيش في منزل تلك الخادمة تتذكرها التي كانت تجلب لنا الطعام خفية أخذتني الي منزلها كانت تعتني بي جيدا لم يكن لديها ***** واعتبرتني أنا ابنتها واخبرتني أنك مت وان الملك الجديد فقط إسمه يشبه أسمك كانت تحبني كثيرا ولكن زوجها لاء كان يكرهني ويمقت وجودي معهم الي أن ماتت
, « اريناس » وتوحش زوجها أصبح يضربني لأتفه الأسباب بت خادمة له كان يأتي باصدقائه السكاري الي البيت ٣ نقطة حاول أحدهم الاعتداء علي ولكني قتلته وحينما لم تفعل لي شيئا بل هنئتني علي ما فعلت صار يخاف مني ويتجنب ايذائي ٣ نقطة
, توقفت عن الكلام تنظر له بقلق حينما رأت عينيه علي وشك الانفجار من الغضب ترك كفيها يكور قبضته يشد عليها بقوة عروقه تنفر بعنف ٣ نقطة هب واقفا يلتقط سيفه ليميل برأسه مقبلا جبينها متمتا برفق : لارين صغيرتي ابقي هنا ولا تخرجي مهما حدث
, تحرك ليرحل ليسمعها تصيح سريعا بلهفة : انتظر داغر هناك شيئا هام عليك معرفته
, وقف ليلتفت لها يقطب جبينه باستفهام لتهب سريعا تهرول ناحيته تهتف بلهفة : زيان ٣ نقطة اقصد هناك رجلا في القبو في الأسفل يدعي موزار
, شخصت عيني داغر بذهول لتهز لارين رأسها إيجابا سريعا تكمل : قال لي أن أخبرك شيئا لم افهمه ولكنه قال انك ستفهم
, قال « طلسم النار يحرق ريش الغربان »
, اتسعت عينيه بذهول حتي كاد يسقط السيف من يده ليقبض عليه بعنف متمتا بشرود : فهمت ويا ليتني لم افهم ٣ نقطة يا ليتني لم أفهم
, قالها ليتحرك للخارج بينما عادت تجلس علي فراشه تفرك يديها بتوتر لا تعرف لما لم تخبره أنها تشك بأن زيان خائن يود خيانته والاستيلاء علي عرشه سحقا لقلبها الاحمق الذي حينما احب ٤ نقطة احب الخائن ٢ علامة التعجب
, ١٥ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, جلالة الملك جلالة الملك ٣ نقطة هتف بها ذلك الحارس بذعر يهرول خلف الملك ٣ نقطة ليتوقف الداغر التفتت له ليقف الحارس بعيدا عنه قليلا
, يحني رأسه خوفا يهمس بتلجلج :
, - جلالة الملك الوزير زيان اختفي جلالتك أقسم بحثت عنه في كل مكان حتي إني ذهبت الي بيته ولكن لا أثر لم يره اي من الحراس منذ مطلع الفجر ٣ نقطة سامحني جلالتك أقسم أنه ليس ذنبي
, هز الداغر رأسه إيجابا عينيها تنظر للفراغ نظرات حادة قاسية متوعدة اشاح بيده بلامبلاة ليفر الحارس سريعا يحمد **** أن رأسه لازال في مكانه
, ليتجه الداغر ناحية جواده يعلم أين سيذهب اعتلي صهوة جواده يشد سرجه بعنف لينطلق به راكضا بعنف يشق غبار الطريق من شده سرعته يجذب اللجام بقوة ليركض الحصان أسرع وأسرع تمر المشاهد والأحداث أمام عينيه بسرعة رهيبة يتذكر كل ما حدث منذ ان كان طفلا الي اللحظة الحالية جذب سرج الجواد بعنف ليتوقف أمام ذلك البيت البعيد النائي قفز سريعا من فوق صهوة جواده يحرق خضار الأرض تحت قدميه اتجه لذلك البيت دفع الباب بقدمه بعنف دفعة قوية انكسر الباب علي إثرها ٣ نقطة ليدخل الي المنزل رأي ذلك الرجل السمين ومعه أحدي فتيات الهوي ليضحك بقوة ارتفعت ضحكاته الشرسة المتوعدة حتي بانت أنيابه الحادة اللامعة نظر لهم يبتسم بشر :
, - أعتذر يبدو إني قاطعت شيئا هاما ٢ علامة التعجب
, أصفر وجه الرجل خوفا هربت الدماء من جسده ليصبح باردا كالموتي ينظر للواقف أمامه بذعر وتلك الفتاة تصيح و تلطم خديها من شدة ذعرها ٣ نقطة اقترب الداغر من ذلك الرجل يجذبه بعنف من تلابيب ملابسه ليسقط أرضا تحت قدميه ٣ نقطة ليوجه نظره الي تلك الفتاة مبتسما بلا حياة : الي الخارج قبل أن امزقك أشلاء
, شهقت تلك الفتاة بعنف تلملم ثيابها بسرعة لتركض لخارج المنزل بأكمله ٤ نقطة أحضر الداغر كرسي خشب قديم وجده في احد الأركان وضعه أمام ذلك الرجل جالسا عليه واضعا قدما فوق اخري ينظر له يبتسم ابتسامة سوداء مميتة اسند ذراعيه علي فخذيه يقرب وجهه قليلا من ذلك الذي يكاد يموت خوفا يهمس متوعدا : والآن أن كنت ترغب فقط في قتلك دون تعزييب ستخبرني الحقيق كاملة ستفعل صحيح
, انسابت دموع الرجل ذعرا ليهز رأسه إيجابا سريعا يروي له كل شئ كما قالت له لارين الكلام متماثل الي حد كبير ٣ نقطة الخادمة
, « اريناس » كانت الوحيدة التي تعطف عليه هو واخته وتحضر لهم الطعام خفية وحينما علمت مصادفة أن تلك الملعونة تود قتل لارين لتحرق قلب الداغر اخذتها وهربت بعيدا عن القصر واقنعتها ان الجميع قد ماتوا خوفا عليها أن لا يصدقها الداغر وخاصة أنه عاد الداغر الحاصد الذي يرتعد منه الجميع
, خرج من منزل ذلك الرجل بعد أن فصل رأسه عن جسده تاركا إياه جثة هامدة ٣ نقطة ليقف في حديقة المنزل الكبيرة يغمض عينيه يشعر بالألم والسعادة حدين لسيف واحد يمزقان قلبه بلا رحمة ٤ نقطة انتهت المشكلة الأولي
, فتح عينيه ينظر للفراغ بشرود الكاهن موزار والوزير زيان اللعبة ستبدأ الآن ٤ نقطة الحرب خدعة وهو الداهية
, امتطي صهوة جواده عائدا للقصر سينفذ ما عليه فعله سيجد تلك الملعونة مهما كلفه الأمر
, ١٤ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, في غرفة إيليف ٤ نقطة جلست مع والدها الكثير من الساعات يتحدثان في كل ما مر بهما وبالطبع لم تخبره عما حدث بينها وبين الداغر سيجن جنونه أن علم ٣ نقطة بدأت الشمس تغيب وهي مازالت فقط تتحدث لتصمت فجاءة تنظر الي ملامح وجه ابيها المجهدة لتشهق بضيق من نفسها :
, - يالهي أنا آسفة ابي اعلم اني اثرثر كثيرا ٣ نقطة هيا اذهب لغرفتك وارتح كثيرا لاني سأثرثر أكثر حينما تستيقظ
, ابتسم بنعاس هو بالفعل مجهد من ذلك الطريق الطويل الشاق ولكنه أرادها ان تتحدث يكره صمتها يحبها هكذا منطلقة مفعمة بالحياة ثرثارة لا تتوقف عن الكلام ٣ نقطة قام من مكانه يقبل جبينها بحنو هامسا برفق : تصبحين علي خير صغيرتي ٣ نقطة لا تنسي قص شعرك
, هزت رأسها إيجابا تبتسم باتساع: سأفعل أبي ٣ نقطة ليلة سعيدة ٣ نقطة اتمني ان تحلم بي يا الهي سيكون حلما جميلا
, ضحك والدها يهتف بمرح : بل سيكون كابوسا ٣ نقطة ليلة سعيدة ليكي أيضا صغيرتي نامي جيدا
, خرج أماند من الغرفة لترمي هي بجسدها علي الفراش تنظر لسقف حجرتها تبتسم بسعادة عاد
, والدها سالما ٣ نقطة اعترفت بحبها للداغر كل شئ مثالي ٣ نقطة متحمسة للغاية لما سيحدث بعد ذلك قاطع تفكيرها صوت الباب لم تحتاج لتسأل من لا أحد يجرؤ أن يفتح باب غرفتها غيره يكفي عطره الذي اخترق قلبها ما أن دخل ٣ نقطة وقفت سريعا تهرول ناحيته تعانقه بسعادة تلف ذراعيها حول عنقه تتمتم بسعادة: أنا أسعد فتاة في الكون أبي وحبيبي معي لا ينقصني شيئا ٣ نقطةاحبك داغر أحبك أكثر من اي شئ
, بقيت لحظات تحتضنه بينما يقف هو جامدا متصلبا لم يرفع يديه حتي ليحتضنها ملامحه خاوية باردة قلبه يشتعل ألما وحقدا وكرها ٣ نقطة عقدت جبينها باستفهام ابتعدت عنه تنظر لملامح وجهه الخاوية علها تعرف فيما يفكر فقط شعرت بالخوف بلعت لعابها بقلق تهمس : - ما بك داغر من ازعجك حبيبي
, نظر لها للحظات يتفرس ملامحها ليغمرها بين احضانه بعنف يهمس بألم : سامحيني
, ابعدها عنه يقبض علي رسغ يدها يجذبها خلفه لتصيح بتعجب : داغر إلي تأخذني
, نظر لها لينقبض قلبها خوفا نظراته كانت مزيج مخيف من الكره والألم ٤ نقطة عاد يجذبها خلفه ينزل بها الي ذلك القبو ٤ نقطة تنظر هي حولها بخوف المكان مظلم الرائحة بشعة قلبها علي وشك التوقف من الخوف لتهمس برجاء تحاول تحرير يدها من قبضته :
, - داغر توقف ٤ نقطة اتركني داغر ٣ نقطة اتوسل إليك داغر
, وكأنه أصم لم يسمعها من الأساس اخذها الي حجرة ذلك الرجل ما أن دخلت تلك الحجرة تعالت صرخاتها المتألمة ٣ نقطة ذلك الوشم تشعر به يشتعل يحرق جلدها بعنف ٣ نقطةلتنساب دموعها من شدة الألم تصيح باكية : داغر أنا احترق ٤ نقطة أرجوك داغر اخرجني من هنا
, لتسمع ضحكاته الساخرة تملئ المكان نظرت له لتجده ينظر لها بكره حقد غضب اقترب منها يقبض علي فكها بعنف يبتسم بشر : اخرجك ٣ نقطة لاء صغيرتي ٣ نقطة أنتي سبيلي الوحيد لأصل لتلك العاهرة الملعونة
, اتسعت عينيها بذهول تنظر له لا تفهم حرف مما يقول لتجده يبتسم بتشفي مكملا : نعم ٣ نقطة تلك العاهرة الملعونة التي كانت السبب في قتل امي واوهمتني سنوات أنها قتلت اختي ودفنتني حيا ٣ نقطة هي أمك ٢ علامة التعجب
, شهقت بصدمة تنساب دموعها ذعرا تهز رأسها نفيا بعنف تهمس بضعف : غير صحيح ٤ نقطة لا يمكن ٣ نقطة لا لا مستحيل
, ابتسم بغضب مكملا : بل حقيقي ٣ نقطة طلسم النار يحرق ريش الغربان انتي سبيلي الوحيد للوصول إليها ٣ نقطة لا تعلمين مقدار سعادتي الآن تلك السعادة ستكتمل حينما اجد تلك العاهرة واخلع قلبها بيدي ٣ نقطة سامحيني علي ما سيحدث أنه خطأ تلك اللعينة والدتك وللأسف انتي من ستدفع الثمن ٤ نقطة امسك يدها يلقيها علي فراش صغير في تلك الغرفة يمزق ظهر ثوبها لتتسع عينيها بذعر حينما وجدت ذلك الرجل العجوز يقترب من ظهرها العاري يمسك خنجرا لونه احمر ناري مشتعل من شدة تعرضه للنار يقترب منها أكثر وأكثر ٤ نقطة نظرت للداغر لتجده يشيح بوجهه بعيدا انسابت دموعها ألما تنظر له نظرة أخيرة كارهه ٣ علامة التعجب, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%