ناقد بناء
معاون
طاقم الإدارة
معاون
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
- إنضم
- 17 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 8,953
- مستوى التفاعل
- 2,922
- نقاط
- 18,550
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- كندا
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
➤السابقة
1
في سيارة أدهم ،،،
, اصطحب أدهم زوجته يارا في سيارته الفارهة وانطلقا بها مسرعاً وعلى وجهه ابتسامة ماكرة ، فهو أراد التوجه بها إلى فندق الحاج يونس الموجود على الطريق لقضاء أول أيام حياتهما سوياً هناك والحصول على قدر من الخصوصية ..
, تعمد أدهم أن يتخلص من هواتفهما المحمولة حتى لا يزعجهما كائناً من كان ٣ نقطة
, أبدت يارا اعتراضها الشديد على قراره ، وأفعاله و٣ نقطة
, -يارا بضيق : انت اكيد بتهزر صح ؟؟؟
, -أدهم مبتسماً : تؤ يا .. يا خد الجميل
, -يارا بنبرة حادة : و**** ماهيحصل ، انا استحالة أروح المكان ده تاني !
, -أدهم وهو ينظر إليها: ليه بس ؟ و**** ده أحلى حتة هنعرف ناخد فيها راحتنا ومن غير ما حد رزل يقاطعنا
, -يارا وهي تلوي فمها : أنا ماليش دعوة ، أنا مش هاروح هناك ، ولو انت عاوز تروح يبقى تروح لوحدك
, -أدهم وهو يمط شفتيه بتهكم : نعم ؟؟ أروح لوحدي ؟؟؟ ليه ان شاء **** ؟؟ هو انا المفروض اهبب ايه لوحدي هناك
, -يارا وهي تعقد ساعديها أمام صدرهــا : و**** ده اللي عندي
,
, زفر أدهم في ضيق ، فهو أراد أن يحظى ببعض الخصوصية مع زوجته ، ولكنها كانت مصرة على عدم الذهــاب إلى هناك .. لذا لم يكن أمامه أي خيار أخر سوى الذهاب إلى المنتجع السياحي بشرم الشيخ ٣ نقطة
,
, ٢٧ نقطة
,
, في فيلا رأفت الصياد ،،،،
,
, جلست فريدة على طرف الفراش تبكي بحرقة بعد تلك الاهانة التي تعرضت لها من أحد العضوات بالجمعية المشتركة بها ، والتهديد بالفصل .. كانت تشعر أن كل شيء بات مهدداً بالضياع بسبب ابنة الخادمة التي استطاعت بمكر أن تسحب بساط كل شيء من أسفل قدميها ..
,
, دلف رأفت خارج المرحاض وهو يجفف وجهه بالمنشفة ، نظر إلى فريدة بشفقة ، ولكنه لم يتحدث معها ، وإنما أكمل ارتداء ملابسه وتوجه إلى الفراش
,
, استغربت فريدة من تجاهل رأفت لها ، فازدادت غيظاً وحنقاً و٣ نقطة
, -فريدة بصوت شبه باكي : رأفت ؟؟ انت هتنام
, -رأفت وهو يضع الغطاء على رأسه : أه
, -فريدة: أنا عاوزة أتكلم معاك
, -رأفت : وأنا تعبان مش قادر
,
, أجهشت فريدة في البكاء ، وبدأت شهقاتها في العلو ، مما دفع رأفت لنزع الغطاء عن رأسه ، والاعتدال في الفراش ، ثم نظر إليها و٣ نقطة
, -رأفت على مضض : في ايه يا فريدة تاني ؟؟ لازمتها ايه المناحة دي
, -فريدة وهي تنظر له بضيق : لازمتها ايه ؟؟؟ يعني انت مش شايف اللي حصلي النهاردة ؟؟؟
, -رأفت بعدم اكتراث : و**** انتي اللي عملتي كده في نفسك
, -فريدة: أنا معملتش حاجة ، أنا آآآ٣ نقطة
, -رأفت مقاطعاً : بصي أنا تعبان ومحتاج أنام ، خلي النكد ده بعدين نكون فوقنا ، وتصبحي ع خير
,
, ثم تدثر رأفت في الفراش مرة أخرى تاركاً فريدة ترثي حالها ..
, نظرت فريدة إلى زوجها بنظرات قاسية وهي تتوعد له بـ٣ نقطة
, -فريدة في نفسها : وأنا بقى مش هرتاح إلا لما أرجع كل حاجة زي ما كانت ، وبكرة تشوف يا رأفت انت واللي ما تتسمى .. ومابقاش انا فريدة هانم الرفاعي ٣ علامة التعجب
,
, ٢٢ نقطة
,
, في غرفة عمر ،،،،
,
, وقف عمر في شرفة غرفته وهو مستنداً على أحد ذراعيه وينظر إلى السماء ويطلق بين الحين والأخر تنهيدات و٣ نقطة
, -عمر وهو يتنهد : هـــاه ، حد يصدق ان اليوم يعدي كده ع خير من غير كوارث ، زمانتك دلوقتي مولعها يا عم أدهم .. اوعدني يا رب بواحدة زي يارا كده .. آآآآه . يا سلام ، هو أصلاً في زيها !
,
, ٣١ نقطة
, في غرفة خالد ،،،
,
, ظل خالد يتذكر لقائه بالسيد عبد الجواد والد سمر ، ووعده بالذهاب لزيارتهم قريباً في منزله للاتفاق على الخطبة ، ولكن قبل أن يفعل هذا عليه أن يفاتح والده أولاً ، بالاضافة إلى تمهيد الطريق لوالدته حتى تتقبل أمر تلك الخطبة و٣ نقطة
, -خالد في نفسه : الموضوع مش هايكون سهل ، بس البنت وأهلها كويسين وحرام أضيعها من ايدي ، ان شاء **** بابا هاتكلم معاه بكرة في الشركة عنها ، وبعد كده **** يسهل وأشوف هاقنع ماما ازاي ..!
,
, ٣٢ نقطة
,
, في سيارة أدهم ،،،،
,
, وبينما كان أدهم يقود سيارته ، سمع صوت ما غريب يصدر من المحرك ، ولكنه تجاهل هذا الصوت في البداية ، ثم ازداد الصوت تدريجياً و..
, -يارا باستغراب : ايه الصوت ده
, -أدهم بضيق : معرفش
, -يارا: ماتشوف في ايه ؟
, -أدهم وهو ينظر لها بنظرات ذات مغزى: تلاقي الماتور محتاج يرتاح زي ناس كده
, -يارا: مممم..
,
, وفجأة لمحت يارا صعود بعض الأدخنة من مقدمة السيارة ، فارتعدت على الفور ، ثم أشارت بيدها حيث الدخان و٣ نقطة
, -يارا بقلق : إلحق يا أدهم ، الدخــان
, -أدهم بتوتر: يا ساتر يا رب ..
, -يارا بنبرة متوترة : اركن العربية بسرعة لأحسن ممكن العربية تنفجر
,
, نظر أدهم إلى يارا بتعجب ، ثم بكل هدوء تحدث معها بـ ٣ نقطة
, -أدهم بتعجب : تنفجر ايه وبتاع ايه ؟؟ بلاش هبل الأفلام ده ، تلاقي الريدياتير محتاج مياه ولا حاجة ٣ نقطة
,
, صف أدهم السيارة على جانب الطريق ، وأوقفها ، ثم ترجل من خلف مقود السيارة ، واقترب من مقدمتها ، وفتح الغطاء ، ليتفاجيء بكمية هائلة من الدخــان تنبعث من داخلها ..
, سعل أدهم على الفور ، و٣ نقطة
, -أدهم : كح .. كح ..
, -يارا متسائلة : ها ؟؟؟ لاقيت ايه ؟؟؟؟
,
, التقط أدهم أنفاسه و٣ نقطة
, -أدهم: كح ٣ نقطة لسه بشوف ، اصبري بس عليا أخد نفسي ، ده انا كنت هتخنق
, -يارا على مضض : طيب
,
, ٣٣ نقطة
,
, في نفس الوقت في غرفة عمـــر ،،،
,
, جلس عمر على الفراش ، وتمدد عليه ، وعقد كلا ذراعيه خلف رأسه ، ثم نظر إلى سقف الغرفة و٣ نقطة
, -عمر مبتسماً : تلاقيك دلوقتي غرقان يا أدهم في الحب وفي شهر العسل ، مين أدك ، معاك الجمال كله ، اوعدنا يااااا رب
,
, ٣٥ نقطة
, على الطريق ،،،،
, بجوار سيارة أدهم ،،،،،
,
, خلع أدهم قميصه ليتمكن من الامساك بغطاء الريدياتير وفكه .. وذلك لسخونته الشديدة ، ولكن لأنه لم يتمهل في تركه يبرد قليلاً ، فمجرد أن لامسه انفجر في وجهه ، فارتد أدهم للخلف وسقط على ظهره ..
,
, صرخت يارا –الجالسة في السيارة - من صوت الانفجار ، ثم لمحت أدهم وهو يرتد للخلف ويسقط على الطريق .. فأسرعت بفتح باب السيارة ، وترجلت منها وهي تجر فستان زفافها ، وركضت نحوه ٣ نقطة
,
, كان أدهم واضعاً لكلا يديه على وجهه محاولاً اخفائه والتخفيف من حدة الآلم ، جثت يارا على ركبتيها أمامه ، ثم مدت كلتا يديها ناحيته و٣ نقطة
, -أدهم متآلما : آآآآه .. وشي .. ضهري
, -يارا بلهفة : أدهم ! في ايه اللي حصلك ؟؟
, -ادهم : مش عارف ، بس وشي والع ، وضهري مموتني
, -يارا بحنق : طب وريني كده
,
, أمسكت يارا بيدي أدهم ، وحاولت ابعادهما عن وجهه ، ثم نظرت إليه بتمعن لتتفحصه و٣ نقطة
, -ادهم: أنا حاسس ان في حد عينه صافرة باصصلي في الجوازة دي
, -يارا بصوت هادي : اثبت بس عشان اعرف ان كان جالك تسلخات ولا لأ
, -ادهم بفزع : تسلخات !! كمــان .. مكانش يومك يا أدهم
, -يارا محاولة اسكاته : شششش
,
, تأمل أدهم يارا وهي مقتربة منه ، وانشغالها بالتدقيق في وجهه ليتفحص هو ملامحها أكثر وأكثر بتمعن شديد .. كان مستمتعاً بقربه منها ، وبلمستها الرقيقة على وجنتيه ، بدأت ترتسم على شفتيه ابتسامة عذبة ، وتدور في مخيلته أمور رائعة .. لذا استغل أدهم فرصة اقتراب يارا منه ، ودارت في رأسه فكرة لئيمة وقرر أن ينفذها ..
,
, تحرك أدهم وهو جالس على الأرض بطريقة هيسترية ، ثم بدأ يحرك كلتا يديه في الهواء وهو يدعي الآلم و..
, -أدهم بخبث : آآآآه يا عيني
,
, قلقت يارا على الفور مما أصاب أدهم ، فهو قد كان ساكناً للحظات ، وفجأة اضطربت حالته و..
, -يارا بقلق : في ايه ؟؟
, -ادهم وهو يشيح بيديه في الهواء : أنا اتعميت ولا ايه ، في سحابة بيضا على عيني! أنا مش شايف حاجة
,
, حاولت يارا تثبيت أدهم ومنعه من الحركة ، فأمسكت بوجهه و٣ نقطة
, -يارا : يا أدهم اثبت ما تتحركش
, -أدهم بنبرة متوترة : أنا خلاص مش شايف
, -يارا: اهدى بس خليني أفهم في ايه
, -ادهم : انتي فين ؟؟؟
, -يارا باستغراب: أنا قدامك أهوو ، انت بتهزر صح
, -ادهم بأعين زائغة وهو يدير رأسه للناحية الأخرى : أنا مش شايف غير حاجات بيضا ، انتي فين بالظبط
, -يارا وهي توجه رأسه نحوها : يا ادهم دي أنا
,
, أدارت يارا وجه أدهم برقة ناحيتها ، فابتسم عفوياً لها ، ثم نظر إلى شفتيها ، وفجــأة انحنى برأسه عليها ليختطف منها قبلة ..
, تفاجئت يارا بما فعل ، وحاولت أن تقاومه وتبتعد عنه، ولكنه كان الأسرع في امساك رأسها ، فوضع يده خلف رأسها ليثبتها ويمنعها من الحركة ، ثم قربها أكثر إليه ، وأحاط ظهرها بذراعه الأخــر ..
,
, ذاب الاثنين للحظات في العشق ، ولكن أوقفته يارا بـ ٣ نقطة
, -يارا بصوت خافت ومتحشرج : انت .. انت ازاي تعمل كده
, -أدهم بنظرات عاشقة : أنا بحبك
, -يارا وهي تتنحنح : طب .. آآآ.. يالا مش هنفضل هنا كتير
, -ادهم مبتسماً : عندك حق .. بدل ما نتمسك ع الطريق !
,
, نهض أدهم عن الطريق ، واعتدل في وقفته ، ثم مد يده إلى يارا ليساعدها على النهوض ، فمدت هي كف يدها له ، وسحبها أدهم بكل رقة ناحيته .. فاستندت هي بذراعيه على صدره ، فتبسم لها ضاحكاً ..
, وقف الاثنين يتأملان بعضهما البعض لثواني ، كانت يارا تشعر بالحرج ، في حين يمني أدهم نفسه بالمزيد معها ..
, صمت كلاهما للحظات ، ثم حاول أدهم أن يكسر حاجز الصمت بـ ٣ نقطة
, -أدهم: وربنا أنا قلبي عامل زي الريدياتير ده ، والع وعاوز اللي يطفيه
, -يارا باحراج: هـــه ..
, -أدهم: أحبك وانت مكسوف كده
, -يارا وهي تشير بيدها : طب اتفضل صلح العربية
, -أدهم: حاضر يا قلبي
,
, توجه أدهم ناحية السيارة مرة اخرى ، ثم أخذ ينظر إلى الموتور ويتفحص الريدياتير ، حاول أدهم العبث في السيارة من أجل اصلاحها ، ولكن للأسف كانت المشكلة أكبر ..
,
, وقفت يارا خلف أدهم تتابع ما يفعل في صمت ، وشعرت أن هناك خطب ما بالسيارة ، فأدهم بين الحين والأخر يحاول فك بعض الأجزاء وتركيبها بعد النظر إلى ما بداخلها ، استغرق أدهم فترة طويلة وهو يكرر فعل نفس الأمر ، مما جعل يارا تشعر بالضجر و٣ نقطة
, -يارا متسائلة : ها عرفت تصلحها ؟؟؟
, -ادهم وهو يمسح جبهته : أديني بحاول
, -يارا وهي تزم شفتيها : شكلك بوظت الدنيا
, -ادهم: يا ستي اصبري عليا
, -يارا بصوت هامس : أما انت مش عارف تصلحها بتعمل أبو العريف ليه
, -ادهم: مش عارف ليه حاسس ان في شماتة في الموضوع
, -يارا بضيق : اووف
,
, أغلق أدهم غطاء المحرك ، ثم اعتدل في وقفته ، وظل صامتاً لبرهة يحاول التفكير في حل ما لتلك المعضلة ، ولكن قاطعت يارا تفكيره بـ ٣ نقطة
, -يارا: واضح كده ان الموضوع كبير
, -ادهم وهو يزفر في ضيق : و**** ما عارف ، أنا حاولت أظبط كل حاجة بس العربية مش عاوزة تدور
, -يارا: وهتدور ليه وانت مش بتفهم في تصليحها
, -ادهم: و**** أنا مكونتش ميكانيكي قبل كده
, -يارا: طب اتفضل شوفلنا حل للمصيبة دي
, -ادهم: ما أنا متنيل بفكر أهوو
, -يارا: طب بسرعة ، انا رجلي وجعتني وتعبت
, -ادهم وهو ينظر لها بحنق : ماهو لو كنتي وافقتيني من الأول وروحنا لوكاندة الحاج يونس كان زمانا هايصين
, -يارا وهي تدير وجهها للناحية الأخرى : يوووه
,
, وضع أدهم يده فوق رأسه ، وظل يعبث بشعره محاولاً التفكير في شيء ما ، ظل ينظر يميناً ويساراً محاولاً رؤية اي سيارة تمر بالطريق ، ولكن كان الطريق شبه خالياً في ذلك التوقيت المتأخر من الليل .. لذا أدار رأسه ناحية يارا و٣ نقطة
, -أدهم بصوت آمــر : بقولك ايه ، خشي انتي اقعدي جوا العربية لحد ما أشوف أنا أي حد يساعدنا
, -يارا بنبرة قلقة وأعين متوترة : ايه ده انت ناوي تسيبني لوحدي هنا ؟؟؟
, -أدهم: يا بنتي أسيبك ايه ، بصي مش هاينفع تفضلي واقفة بفستانك ده كده قصاد الناس
, -يارا وهي تمط شفتيها : هما فين الناس دول ؟؟؟
, -أدهم: موجودين ، بس اصبري هايجوا ، خشي انتي اقعدي جوا ، واقفلي الـ lock عليكي
, -يارا وهي تزفر في ضيق : طيب ..
,
, تابع أدهم يارا بعينيه وهي تدلف إلى داخل السيارة ، ثم سار بخطوات بطيئة ناحية الطريق ..
, وقف أدهم في منتصف الطريق ينظر إلى الناحيتين وهو يمط شفتيه في انزعاج ، فلا يوجد أي أثر للحياة .. ولكنه كان يأمل أن يجد من يساعده ..
, -أدهم في نفسه في ضيق : واضح كده ان الليلة ضاعت ٣ نقطة٣ علامة التعجب
,
, ظل أدهم واقفاً لساعات على قدميه يراقب الطريق حتى أشرقت الشمس عليه ، ولكن دون جدوى ، فلم تمر إلا سيارات قليلة وتعد على أصابع اليد ، فهي إما سيارات أجرة وهي ممتلئة عن أخرها بالركاب ، أو سيارات نقل ثقيل ، ولكن رغم هذا ظل مرابطاً على الطريق منتظراً الفرج ..
,
, وبين الحين والأخر كان أدهم يدير رأسه للخلف ليرى يارا التي افترشت المقعد الخلفي لتغفل عليه و٣ نقطة
, -أدهم في نفسه: بقى دي أخرتها ، عريس ع الطريق ! يا مهون يا رب
,
, ٢٣ نقطة
,
, في صباح اليوم التالي ،،،
, في أحد المستشفيات ،،،،
,
, كان عدلي راقداً في داخل غرفة العناية المركزة ، ويقف على باب غرفته حارسان من الشرطة يراقبان الوضع ..
, كانت حالته الصحية غير مطمئنة ، ولكنها إلى حد ما شبه مستقرة ..
,
, وقف أحد الأشخاص في الخارج ينظر إليه عبر النافذة الزجاجية ، كان ذاك الشخص يرتدي حلة سوداء فاخرة ، ويضع على وجهه نظارة سوداء قاتمة ، نزعها عن وجهه ليدقق النظر في عدلي وهو ينفث دخان سيجارته في انزعــاج ، فلمحته الممرضة ، فجاءت إليه على الفور و٤ نقطة
, -الممرضة محذرة : التدخين ممنوع هنا يا فندم
,
, نظر ذلك الشخص الغامض باشمئزاز إلى الممرضة بعينيه المحتقنتين بالدماء ، ثم ألقى بسيجاره الفاخر على الأرض وداس فوقها بغل وكأنه يقتلها .. ارتعدت الممرضة من هيئة ذاك الرجل ، وابتعدت على الفور ..
,
, عاود ذلك الشخص النظر بعينيه إلى عدلي الراقد بالداخل ، و٤ نقطة
, -زيدان بتوعد : متخافش يا .. يا عمي .. أنا رجعت !
,
, ثم وضع نظارته القاتمة مرة اخرى على وجهه لتزيد من هيئته المهيبة والمخيفة في ذات الوقت ، وانصرف بخطى ثابتة ووجهه يعلوه علامات الغضب ..
,
, خرج زيدان بيك من المشفى ليجد عدداً من الحراسة الخاصة به تنتظره في الخارج ، ثم أسرع أحد الأشخاص بفتح باب سيارته الفارهة له ، ليجلس هو في المقعد الخلفي ، ثم ينطلق السائق بالسيارة على الفور ، ومن ورائه تنطلق سيارة جيب سوداء بعد أن صعد الحراس على متنها ٣ نقطة
,
, ٣٢ نقطة
,
, على الطريق الصحراوي ،،،،
,
, تململت يارا في مقعد السيارة الخلفي ، وبدأت تستفيق تدريجياً ، تثاءبت قليلاً ثم فتحت عينيها ،وبحثت عن ادهم حولها، فلم تجده ، انزعجت على الفور ، واعتدلت في جلستها ، ثم نظرت بعينيها عن أدهم ، ثم تنفست الصعداء حينما وجدته جالساً على قارعة الطريق ينظر إليه بضيق ..
,
, ترددت يارا في نفسها ، هل تذهب إليه ، أم تظل جالسة في السيارة ، تأملته من بعيد ، فوجدته يبدو عليه التعب والارهـــاق ، فهو قد قضى الليل بأسره منتظراً لمن يساعدهما ..
, وفي النهاية حسمت الأمر بأن تذهب إليه لتهون عليه قليلاً ، فتحت يارا باب السيارة ، ثم ترجلت منها ، وسارت بخطى بطيئة نحوه حتى وقفت أمامه لتحجب الشمس عن وجهه ..
, رفع أدهم رأسه عالياً ليجدها تنظر إليه ، فابتسم لها و..
, -أدهم: صباحية مباركة يا عروستي
, -يارا: انت بتتريق ؟؟؟
, -أدهم: هاعمل ايه ، ماهو أنا أصلي نحس ، واتنشيت عين إنما محترمة يعني
, -يارا وهي تشير بيدها : طب تعالى ارتاح في العربية شوية ، وأنا هاقف مكانك
,
, نظر ادهم إلى يارا بأعين جادة بعد عبارتها الأخيرة و٤ نقطة
, -أدهم: لا و**** ! انتي بتتكلمي جد ؟؟؟
, -يارا: اه طبعاً
, -ادهم بنبرة جادة : بقولك ايه أنا مش ناقص عكننة ع الصبح ، خشي انتي جوا ، وانا **** هيسهلهالي
, -يارا: انا حظي احسن منك ، وفي لحظة هتلاقي اللي يساعدنا
, -أدهم: ده ع اساس اني يومة مثلاً ؟؟؟
, -يارا بضيق : يوووه ، انت مش عاوز آآآ٤ نقطة
,
, ظل الاثنين يتجادلان حول من يقف على الطريق ويتابع حركة السيارات ، فقاطع جدالهما صوت صافرة أحد دوريات الشرطة السائرة و٧ نقطة
,
, -ضابط الشرطة وهو يطل برأسه من نافذة سيارته : اركنلي كده ع جنب ، أما نشوف القطاقيط دول
, -السائق وهو يوميء بنفسه : حاضر يا فندم
,
, ترجل ضابط الشرطة من السيارة ثم لحق به معاونيه ، ثم وقفوا جميعاً أمام أدهم ويارا ..
, ابتسمت يارا لهم ، ولوحت بيدها و..
, -يارا مبتسمة : هــاي
,
, بينما توتر أدهم من هيئة الضابط الذي يبدو أنه قد خرج لتوه من توبيخ لاذع ..
, -أدهم وهو يتنحنح : آآآ.. احم .. صباح الخير
,
, نظر الضابط إلى كليهما بقرف ، ثم بلهجة آمــرة تحدث بـ ٣ نقطة
, -الضابط بصوت آجش وهو يشير بكف يده : بطايقكم يا حلوين
, -ادهم بتردد : آآآ٣ نقطة احنا لسه عرسان جداد يا باشا
, -الضابط بتهكم : عرسان .. ممممم.. قولتلي بقى ، طب مبروك
, -يارا مبتسمة وبصوت رقيق : **** يبارك فيك
,
, اقفهر وجه الضابط ، ثم عقد حاجبيه ونظر إليهما شزراً و٣ نقطة
, -الضابط بنبرة جادة : البطايق فييييييييييين ؟؟؟
,
, وضع أدهم يده في جيب بنطاله وحاول البحث عن بطاقة هويته الشخصية ، ولكن للأسف لم يجدها .. بينما حدقت يارا في الضابط و٣ نقطة
, -يارا : أنا معييش بطاقة ، هي كانت مع عمي رأفت
, -الضابط ساخراً : لا و****
, -يارا وهي توميء برأسها : ايوه
, -الضابط وهو ينظر إلى أدهم: وعريس الغفلة
,
, ضحكت يارا على عبارة الضابط الأخيرة ، فنظر أدهم إليها بحنق ، فحاولت أن تتحكم في نفسها ، وألا تضحك مجدداً ٣ نقطة
, -يارا بصوت خافت : احم .. آآ.. سوري سوري
,
, حك أدهم شعر رأسه بيده ، ثم نظر إلى الضابط و..
, -أدهم: للأسف أنا كمان مش معايا البطاقة ، الظاهر ان احنا سيبناهم في الفندق
, -الضابط وهو يلوي شفتيه : مممم .. و**** ٣ نقطة طب هاتشرفونا شوية
, -يارا بلهفة: يا ريت و**** لأحسن العربية عطلانة واحنا مش لاقيين حد يوصلنا
, -الضابط: انت ضاربة حاجة يا بت ، شكلكوا كده مش مريحني !
, -يارا بنظرات غير مصدقة: نعم ؟؟
, -أدهم: يا حضرت الظابط بص للبسنا كده وانت تحكم ، وبعدين أنا بقول لحضرتك آآآ٣ نقطة
, -الضابط مقاطعاً وهو يشير بكلا يديه لمعاونيه : هاتوهم ع البوكس
, -المعاون: حاضر يا باشا
,
, أمسك معاونين الشرطة بكلاً من أدهم ويارا ، واصطحباهما إلى سيارة الشرطة و٣ نقطة
, -يارا باستغراب : **** هو احنا مقبوض علينا ولا ايه؟
, -ادهم: مش كان نفسك في حد يوصلنا ، ادينا متنيلين في البوكس اهوو
, -يارا بعدم فهم : يعني ايه ؟؟
, -ادهم: يعني هنقلد عادل امام وسعاد حسني في فيلم حب في التخشيبة
, -يارا فاغرة شفتيها : هاااااه !
, -أدهم مازحاً : اطلعي قدامي يا سعاد ع البوكس ، قصدي يا يارا ٣ نقطة!
,
, عاون أدهم زوجته في الصعود في سيارة الشرطة ، ثم لحق هو بها ، وجلس إلى جوارها ، وصعد خلفهما معاونين الشرطة ، وتحركت السيارة بهم جميعاً إلى قسم الشرطة ٦ نقطة
, ٢٧ نقطة
, في شركة Territorial ،،،
,
, في أحد المكاتب الفاخرة ، جلس زيدان خلف مكتبه المصنوع من خشب الزان ، أراح ظهره على مقعده ، ثم اعتدل في جلسته ، وأمسك بولاعته المصنوعة من الذهب الخالص ، وظل يعبث بها بأصابع يده ٣ نقطة
,
, سمع طرقات خفيفة على باب مكتبه ، ثم دلف أحد الأشخاص إليه وهو يحمل صينية بها فنجاناً من القهوة ، وكوب ماء ، ثم اقترب منه بهدوء ، ووضعهما على سطح المكتب ، وانصرف دون أن ينطق بكلمة ٣ نقطة
,
, ظل زيدان يراقب الساعي إلى أن انصرف ، ثم ضغط بيده على أحد الأزرار المثبتة أسفل مكتبه ، لتدلف إلى الداخل أحد الفتيات ذات الجمال الطبيعي الصافي، والملابس الجميلة الراقية ، والوجه البشوش و٣ نقطة
, -كارما : زيدان بيه ، تؤمر بإيه
,
, تفحص زيدان كارما بعينيه القاسية ، ثم أدار وجهه ناحية أحد الدواليب ، لتحرك الفتاة رأسها في اتجاه ما يشير و٣ نقطة
, -كارما متسائلة : حضرتك عاوز حاجة من الدولاب ده يا فندم ؟
, -زيدان باقتضاب وهو يوميء برأسه : اها ..
,
, تمايلت كارما في خطواتها حتى وصلت إلى الدولاب ، ثم فتحت أحد أدراجه ، ونظرت مرة اخرى إلى زيدان و٣ نقطة
, -كارما: ها يا فندم
, -زيدان بنظرات قاسية وصوت مرعب : ملف الصياد ٣ علامة التعجب
,
, كانت نظرات زيدان مخيفة إلى حد كبير، مما جعل كارما ترتعد منه ، و٣ نقطة
, -كارما بخوف : حــ٣ نقطة حاضر
, أخرجت كارما من أحد الأدراج عدداً من الملفات ، وظلت تجوب بعينيها عن اسم الملف الخاص بعائلة الصياد .. كانت كارما ترتعش وهي تبحث عن الملف ، ولم تشعر بوجود زيدان خلفها ، فتفاجئت به و..
, -كارما باضطراب : ز٣ نقطةزيدان بيه
,
, أمسك زيدان بالملفات الموجودة في يدها ، ثم أخذها منها قسراً ، وما إن لمح اسم ملف الصياد حتى ألقى بالبقية على الأرض ، وظل فقط ممسكاً بهذا الملف في يده وهو ينظر إليه بنظرات حانقة متوعدة
,
, تسمرت كارما في مكانها ، لم تعرف ماذا تفعل ، هي تخشى أن تصدر أي حركة فتلفت انتباه زيدان إليها ، شحب لون وجهها من الخوف ، حبست أنفاسها وظلت تنظر إليه بقلق واضح وبتوجس ٥ نقطة
,
, رفع زيدان بصره فجأة في اتجاه كارما ، فشهقت على الفور وتراجعت للخلف و٣ نقطة
, -زيدان بنظرات مخيفة : برا
,
, تنفست كارما الصعداء حينما أمرها زيدان بالخروج من مكتبه ، شعرت وكأن روحها عادت إليها من جديد ..
, -كارما في نفسها: الحمد**** ، **** ستر ..!
,
, أسرعت كارما في خطواتها ، واتجهت ناحية باب المكتب ، ثم أغلقته خلفها بهدوء ٣٢ نقطة ٥ علامة التعجب
1
في سيارة أدهم ،،،
, اصطحب أدهم زوجته يارا في سيارته الفارهة وانطلقا بها مسرعاً وعلى وجهه ابتسامة ماكرة ، فهو أراد التوجه بها إلى فندق الحاج يونس الموجود على الطريق لقضاء أول أيام حياتهما سوياً هناك والحصول على قدر من الخصوصية ..
, تعمد أدهم أن يتخلص من هواتفهما المحمولة حتى لا يزعجهما كائناً من كان ٣ نقطة
, أبدت يارا اعتراضها الشديد على قراره ، وأفعاله و٣ نقطة
, -يارا بضيق : انت اكيد بتهزر صح ؟؟؟
, -أدهم مبتسماً : تؤ يا .. يا خد الجميل
, -يارا بنبرة حادة : و**** ماهيحصل ، انا استحالة أروح المكان ده تاني !
, -أدهم وهو ينظر إليها: ليه بس ؟ و**** ده أحلى حتة هنعرف ناخد فيها راحتنا ومن غير ما حد رزل يقاطعنا
, -يارا وهي تلوي فمها : أنا ماليش دعوة ، أنا مش هاروح هناك ، ولو انت عاوز تروح يبقى تروح لوحدك
, -أدهم وهو يمط شفتيه بتهكم : نعم ؟؟ أروح لوحدي ؟؟؟ ليه ان شاء **** ؟؟ هو انا المفروض اهبب ايه لوحدي هناك
, -يارا وهي تعقد ساعديها أمام صدرهــا : و**** ده اللي عندي
,
, زفر أدهم في ضيق ، فهو أراد أن يحظى ببعض الخصوصية مع زوجته ، ولكنها كانت مصرة على عدم الذهــاب إلى هناك .. لذا لم يكن أمامه أي خيار أخر سوى الذهاب إلى المنتجع السياحي بشرم الشيخ ٣ نقطة
,
, ٢٧ نقطة
,
, في فيلا رأفت الصياد ،،،،
,
, جلست فريدة على طرف الفراش تبكي بحرقة بعد تلك الاهانة التي تعرضت لها من أحد العضوات بالجمعية المشتركة بها ، والتهديد بالفصل .. كانت تشعر أن كل شيء بات مهدداً بالضياع بسبب ابنة الخادمة التي استطاعت بمكر أن تسحب بساط كل شيء من أسفل قدميها ..
,
, دلف رأفت خارج المرحاض وهو يجفف وجهه بالمنشفة ، نظر إلى فريدة بشفقة ، ولكنه لم يتحدث معها ، وإنما أكمل ارتداء ملابسه وتوجه إلى الفراش
,
, استغربت فريدة من تجاهل رأفت لها ، فازدادت غيظاً وحنقاً و٣ نقطة
, -فريدة بصوت شبه باكي : رأفت ؟؟ انت هتنام
, -رأفت وهو يضع الغطاء على رأسه : أه
, -فريدة: أنا عاوزة أتكلم معاك
, -رأفت : وأنا تعبان مش قادر
,
, أجهشت فريدة في البكاء ، وبدأت شهقاتها في العلو ، مما دفع رأفت لنزع الغطاء عن رأسه ، والاعتدال في الفراش ، ثم نظر إليها و٣ نقطة
, -رأفت على مضض : في ايه يا فريدة تاني ؟؟ لازمتها ايه المناحة دي
, -فريدة وهي تنظر له بضيق : لازمتها ايه ؟؟؟ يعني انت مش شايف اللي حصلي النهاردة ؟؟؟
, -رأفت بعدم اكتراث : و**** انتي اللي عملتي كده في نفسك
, -فريدة: أنا معملتش حاجة ، أنا آآآ٣ نقطة
, -رأفت مقاطعاً : بصي أنا تعبان ومحتاج أنام ، خلي النكد ده بعدين نكون فوقنا ، وتصبحي ع خير
,
, ثم تدثر رأفت في الفراش مرة أخرى تاركاً فريدة ترثي حالها ..
, نظرت فريدة إلى زوجها بنظرات قاسية وهي تتوعد له بـ٣ نقطة
, -فريدة في نفسها : وأنا بقى مش هرتاح إلا لما أرجع كل حاجة زي ما كانت ، وبكرة تشوف يا رأفت انت واللي ما تتسمى .. ومابقاش انا فريدة هانم الرفاعي ٣ علامة التعجب
,
, ٢٢ نقطة
,
, في غرفة عمر ،،،،
,
, وقف عمر في شرفة غرفته وهو مستنداً على أحد ذراعيه وينظر إلى السماء ويطلق بين الحين والأخر تنهيدات و٣ نقطة
, -عمر وهو يتنهد : هـــاه ، حد يصدق ان اليوم يعدي كده ع خير من غير كوارث ، زمانتك دلوقتي مولعها يا عم أدهم .. اوعدني يا رب بواحدة زي يارا كده .. آآآآه . يا سلام ، هو أصلاً في زيها !
,
, ٣١ نقطة
, في غرفة خالد ،،،
,
, ظل خالد يتذكر لقائه بالسيد عبد الجواد والد سمر ، ووعده بالذهاب لزيارتهم قريباً في منزله للاتفاق على الخطبة ، ولكن قبل أن يفعل هذا عليه أن يفاتح والده أولاً ، بالاضافة إلى تمهيد الطريق لوالدته حتى تتقبل أمر تلك الخطبة و٣ نقطة
, -خالد في نفسه : الموضوع مش هايكون سهل ، بس البنت وأهلها كويسين وحرام أضيعها من ايدي ، ان شاء **** بابا هاتكلم معاه بكرة في الشركة عنها ، وبعد كده **** يسهل وأشوف هاقنع ماما ازاي ..!
,
, ٣٢ نقطة
,
, في سيارة أدهم ،،،،
,
, وبينما كان أدهم يقود سيارته ، سمع صوت ما غريب يصدر من المحرك ، ولكنه تجاهل هذا الصوت في البداية ، ثم ازداد الصوت تدريجياً و..
, -يارا باستغراب : ايه الصوت ده
, -أدهم بضيق : معرفش
, -يارا: ماتشوف في ايه ؟
, -أدهم وهو ينظر لها بنظرات ذات مغزى: تلاقي الماتور محتاج يرتاح زي ناس كده
, -يارا: مممم..
,
, وفجأة لمحت يارا صعود بعض الأدخنة من مقدمة السيارة ، فارتعدت على الفور ، ثم أشارت بيدها حيث الدخان و٣ نقطة
, -يارا بقلق : إلحق يا أدهم ، الدخــان
, -أدهم بتوتر: يا ساتر يا رب ..
, -يارا بنبرة متوترة : اركن العربية بسرعة لأحسن ممكن العربية تنفجر
,
, نظر أدهم إلى يارا بتعجب ، ثم بكل هدوء تحدث معها بـ ٣ نقطة
, -أدهم بتعجب : تنفجر ايه وبتاع ايه ؟؟ بلاش هبل الأفلام ده ، تلاقي الريدياتير محتاج مياه ولا حاجة ٣ نقطة
,
, صف أدهم السيارة على جانب الطريق ، وأوقفها ، ثم ترجل من خلف مقود السيارة ، واقترب من مقدمتها ، وفتح الغطاء ، ليتفاجيء بكمية هائلة من الدخــان تنبعث من داخلها ..
, سعل أدهم على الفور ، و٣ نقطة
, -أدهم : كح .. كح ..
, -يارا متسائلة : ها ؟؟؟ لاقيت ايه ؟؟؟؟
,
, التقط أدهم أنفاسه و٣ نقطة
, -أدهم: كح ٣ نقطة لسه بشوف ، اصبري بس عليا أخد نفسي ، ده انا كنت هتخنق
, -يارا على مضض : طيب
,
, ٣٣ نقطة
,
, في نفس الوقت في غرفة عمـــر ،،،
,
, جلس عمر على الفراش ، وتمدد عليه ، وعقد كلا ذراعيه خلف رأسه ، ثم نظر إلى سقف الغرفة و٣ نقطة
, -عمر مبتسماً : تلاقيك دلوقتي غرقان يا أدهم في الحب وفي شهر العسل ، مين أدك ، معاك الجمال كله ، اوعدنا يااااا رب
,
, ٣٥ نقطة
, على الطريق ،،،،
, بجوار سيارة أدهم ،،،،،
,
, خلع أدهم قميصه ليتمكن من الامساك بغطاء الريدياتير وفكه .. وذلك لسخونته الشديدة ، ولكن لأنه لم يتمهل في تركه يبرد قليلاً ، فمجرد أن لامسه انفجر في وجهه ، فارتد أدهم للخلف وسقط على ظهره ..
,
, صرخت يارا –الجالسة في السيارة - من صوت الانفجار ، ثم لمحت أدهم وهو يرتد للخلف ويسقط على الطريق .. فأسرعت بفتح باب السيارة ، وترجلت منها وهي تجر فستان زفافها ، وركضت نحوه ٣ نقطة
,
, كان أدهم واضعاً لكلا يديه على وجهه محاولاً اخفائه والتخفيف من حدة الآلم ، جثت يارا على ركبتيها أمامه ، ثم مدت كلتا يديها ناحيته و٣ نقطة
, -أدهم متآلما : آآآآه .. وشي .. ضهري
, -يارا بلهفة : أدهم ! في ايه اللي حصلك ؟؟
, -ادهم : مش عارف ، بس وشي والع ، وضهري مموتني
, -يارا بحنق : طب وريني كده
,
, أمسكت يارا بيدي أدهم ، وحاولت ابعادهما عن وجهه ، ثم نظرت إليه بتمعن لتتفحصه و٣ نقطة
, -ادهم: أنا حاسس ان في حد عينه صافرة باصصلي في الجوازة دي
, -يارا بصوت هادي : اثبت بس عشان اعرف ان كان جالك تسلخات ولا لأ
, -ادهم بفزع : تسلخات !! كمــان .. مكانش يومك يا أدهم
, -يارا محاولة اسكاته : شششش
,
, تأمل أدهم يارا وهي مقتربة منه ، وانشغالها بالتدقيق في وجهه ليتفحص هو ملامحها أكثر وأكثر بتمعن شديد .. كان مستمتعاً بقربه منها ، وبلمستها الرقيقة على وجنتيه ، بدأت ترتسم على شفتيه ابتسامة عذبة ، وتدور في مخيلته أمور رائعة .. لذا استغل أدهم فرصة اقتراب يارا منه ، ودارت في رأسه فكرة لئيمة وقرر أن ينفذها ..
,
, تحرك أدهم وهو جالس على الأرض بطريقة هيسترية ، ثم بدأ يحرك كلتا يديه في الهواء وهو يدعي الآلم و..
, -أدهم بخبث : آآآآه يا عيني
,
, قلقت يارا على الفور مما أصاب أدهم ، فهو قد كان ساكناً للحظات ، وفجأة اضطربت حالته و..
, -يارا بقلق : في ايه ؟؟
, -ادهم وهو يشيح بيديه في الهواء : أنا اتعميت ولا ايه ، في سحابة بيضا على عيني! أنا مش شايف حاجة
,
, حاولت يارا تثبيت أدهم ومنعه من الحركة ، فأمسكت بوجهه و٣ نقطة
, -يارا : يا أدهم اثبت ما تتحركش
, -أدهم بنبرة متوترة : أنا خلاص مش شايف
, -يارا: اهدى بس خليني أفهم في ايه
, -ادهم : انتي فين ؟؟؟
, -يارا باستغراب: أنا قدامك أهوو ، انت بتهزر صح
, -ادهم بأعين زائغة وهو يدير رأسه للناحية الأخرى : أنا مش شايف غير حاجات بيضا ، انتي فين بالظبط
, -يارا وهي توجه رأسه نحوها : يا ادهم دي أنا
,
, أدارت يارا وجه أدهم برقة ناحيتها ، فابتسم عفوياً لها ، ثم نظر إلى شفتيها ، وفجــأة انحنى برأسه عليها ليختطف منها قبلة ..
, تفاجئت يارا بما فعل ، وحاولت أن تقاومه وتبتعد عنه، ولكنه كان الأسرع في امساك رأسها ، فوضع يده خلف رأسها ليثبتها ويمنعها من الحركة ، ثم قربها أكثر إليه ، وأحاط ظهرها بذراعه الأخــر ..
,
, ذاب الاثنين للحظات في العشق ، ولكن أوقفته يارا بـ ٣ نقطة
, -يارا بصوت خافت ومتحشرج : انت .. انت ازاي تعمل كده
, -أدهم بنظرات عاشقة : أنا بحبك
, -يارا وهي تتنحنح : طب .. آآآ.. يالا مش هنفضل هنا كتير
, -ادهم مبتسماً : عندك حق .. بدل ما نتمسك ع الطريق !
,
, نهض أدهم عن الطريق ، واعتدل في وقفته ، ثم مد يده إلى يارا ليساعدها على النهوض ، فمدت هي كف يدها له ، وسحبها أدهم بكل رقة ناحيته .. فاستندت هي بذراعيه على صدره ، فتبسم لها ضاحكاً ..
, وقف الاثنين يتأملان بعضهما البعض لثواني ، كانت يارا تشعر بالحرج ، في حين يمني أدهم نفسه بالمزيد معها ..
, صمت كلاهما للحظات ، ثم حاول أدهم أن يكسر حاجز الصمت بـ ٣ نقطة
, -أدهم: وربنا أنا قلبي عامل زي الريدياتير ده ، والع وعاوز اللي يطفيه
, -يارا باحراج: هـــه ..
, -أدهم: أحبك وانت مكسوف كده
, -يارا وهي تشير بيدها : طب اتفضل صلح العربية
, -أدهم: حاضر يا قلبي
,
, توجه أدهم ناحية السيارة مرة اخرى ، ثم أخذ ينظر إلى الموتور ويتفحص الريدياتير ، حاول أدهم العبث في السيارة من أجل اصلاحها ، ولكن للأسف كانت المشكلة أكبر ..
,
, وقفت يارا خلف أدهم تتابع ما يفعل في صمت ، وشعرت أن هناك خطب ما بالسيارة ، فأدهم بين الحين والأخر يحاول فك بعض الأجزاء وتركيبها بعد النظر إلى ما بداخلها ، استغرق أدهم فترة طويلة وهو يكرر فعل نفس الأمر ، مما جعل يارا تشعر بالضجر و٣ نقطة
, -يارا متسائلة : ها عرفت تصلحها ؟؟؟
, -ادهم وهو يمسح جبهته : أديني بحاول
, -يارا وهي تزم شفتيها : شكلك بوظت الدنيا
, -ادهم: يا ستي اصبري عليا
, -يارا بصوت هامس : أما انت مش عارف تصلحها بتعمل أبو العريف ليه
, -ادهم: مش عارف ليه حاسس ان في شماتة في الموضوع
, -يارا بضيق : اووف
,
, أغلق أدهم غطاء المحرك ، ثم اعتدل في وقفته ، وظل صامتاً لبرهة يحاول التفكير في حل ما لتلك المعضلة ، ولكن قاطعت يارا تفكيره بـ ٣ نقطة
, -يارا: واضح كده ان الموضوع كبير
, -ادهم وهو يزفر في ضيق : و**** ما عارف ، أنا حاولت أظبط كل حاجة بس العربية مش عاوزة تدور
, -يارا: وهتدور ليه وانت مش بتفهم في تصليحها
, -ادهم: و**** أنا مكونتش ميكانيكي قبل كده
, -يارا: طب اتفضل شوفلنا حل للمصيبة دي
, -ادهم: ما أنا متنيل بفكر أهوو
, -يارا: طب بسرعة ، انا رجلي وجعتني وتعبت
, -ادهم وهو ينظر لها بحنق : ماهو لو كنتي وافقتيني من الأول وروحنا لوكاندة الحاج يونس كان زمانا هايصين
, -يارا وهي تدير وجهها للناحية الأخرى : يوووه
,
, وضع أدهم يده فوق رأسه ، وظل يعبث بشعره محاولاً التفكير في شيء ما ، ظل ينظر يميناً ويساراً محاولاً رؤية اي سيارة تمر بالطريق ، ولكن كان الطريق شبه خالياً في ذلك التوقيت المتأخر من الليل .. لذا أدار رأسه ناحية يارا و٣ نقطة
, -أدهم بصوت آمــر : بقولك ايه ، خشي انتي اقعدي جوا العربية لحد ما أشوف أنا أي حد يساعدنا
, -يارا بنبرة قلقة وأعين متوترة : ايه ده انت ناوي تسيبني لوحدي هنا ؟؟؟
, -أدهم: يا بنتي أسيبك ايه ، بصي مش هاينفع تفضلي واقفة بفستانك ده كده قصاد الناس
, -يارا وهي تمط شفتيها : هما فين الناس دول ؟؟؟
, -أدهم: موجودين ، بس اصبري هايجوا ، خشي انتي اقعدي جوا ، واقفلي الـ lock عليكي
, -يارا وهي تزفر في ضيق : طيب ..
,
, تابع أدهم يارا بعينيه وهي تدلف إلى داخل السيارة ، ثم سار بخطوات بطيئة ناحية الطريق ..
, وقف أدهم في منتصف الطريق ينظر إلى الناحيتين وهو يمط شفتيه في انزعاج ، فلا يوجد أي أثر للحياة .. ولكنه كان يأمل أن يجد من يساعده ..
, -أدهم في نفسه في ضيق : واضح كده ان الليلة ضاعت ٣ نقطة٣ علامة التعجب
,
, ظل أدهم واقفاً لساعات على قدميه يراقب الطريق حتى أشرقت الشمس عليه ، ولكن دون جدوى ، فلم تمر إلا سيارات قليلة وتعد على أصابع اليد ، فهي إما سيارات أجرة وهي ممتلئة عن أخرها بالركاب ، أو سيارات نقل ثقيل ، ولكن رغم هذا ظل مرابطاً على الطريق منتظراً الفرج ..
,
, وبين الحين والأخر كان أدهم يدير رأسه للخلف ليرى يارا التي افترشت المقعد الخلفي لتغفل عليه و٣ نقطة
, -أدهم في نفسه: بقى دي أخرتها ، عريس ع الطريق ! يا مهون يا رب
,
, ٢٣ نقطة
,
, في صباح اليوم التالي ،،،
, في أحد المستشفيات ،،،،
,
, كان عدلي راقداً في داخل غرفة العناية المركزة ، ويقف على باب غرفته حارسان من الشرطة يراقبان الوضع ..
, كانت حالته الصحية غير مطمئنة ، ولكنها إلى حد ما شبه مستقرة ..
,
, وقف أحد الأشخاص في الخارج ينظر إليه عبر النافذة الزجاجية ، كان ذاك الشخص يرتدي حلة سوداء فاخرة ، ويضع على وجهه نظارة سوداء قاتمة ، نزعها عن وجهه ليدقق النظر في عدلي وهو ينفث دخان سيجارته في انزعــاج ، فلمحته الممرضة ، فجاءت إليه على الفور و٤ نقطة
, -الممرضة محذرة : التدخين ممنوع هنا يا فندم
,
, نظر ذلك الشخص الغامض باشمئزاز إلى الممرضة بعينيه المحتقنتين بالدماء ، ثم ألقى بسيجاره الفاخر على الأرض وداس فوقها بغل وكأنه يقتلها .. ارتعدت الممرضة من هيئة ذاك الرجل ، وابتعدت على الفور ..
,
, عاود ذلك الشخص النظر بعينيه إلى عدلي الراقد بالداخل ، و٤ نقطة
, -زيدان بتوعد : متخافش يا .. يا عمي .. أنا رجعت !
,
, ثم وضع نظارته القاتمة مرة اخرى على وجهه لتزيد من هيئته المهيبة والمخيفة في ذات الوقت ، وانصرف بخطى ثابتة ووجهه يعلوه علامات الغضب ..
,
, خرج زيدان بيك من المشفى ليجد عدداً من الحراسة الخاصة به تنتظره في الخارج ، ثم أسرع أحد الأشخاص بفتح باب سيارته الفارهة له ، ليجلس هو في المقعد الخلفي ، ثم ينطلق السائق بالسيارة على الفور ، ومن ورائه تنطلق سيارة جيب سوداء بعد أن صعد الحراس على متنها ٣ نقطة
,
, ٣٢ نقطة
,
, على الطريق الصحراوي ،،،،
,
, تململت يارا في مقعد السيارة الخلفي ، وبدأت تستفيق تدريجياً ، تثاءبت قليلاً ثم فتحت عينيها ،وبحثت عن ادهم حولها، فلم تجده ، انزعجت على الفور ، واعتدلت في جلستها ، ثم نظرت بعينيها عن أدهم ، ثم تنفست الصعداء حينما وجدته جالساً على قارعة الطريق ينظر إليه بضيق ..
,
, ترددت يارا في نفسها ، هل تذهب إليه ، أم تظل جالسة في السيارة ، تأملته من بعيد ، فوجدته يبدو عليه التعب والارهـــاق ، فهو قد قضى الليل بأسره منتظراً لمن يساعدهما ..
, وفي النهاية حسمت الأمر بأن تذهب إليه لتهون عليه قليلاً ، فتحت يارا باب السيارة ، ثم ترجلت منها ، وسارت بخطى بطيئة نحوه حتى وقفت أمامه لتحجب الشمس عن وجهه ..
, رفع أدهم رأسه عالياً ليجدها تنظر إليه ، فابتسم لها و..
, -أدهم: صباحية مباركة يا عروستي
, -يارا: انت بتتريق ؟؟؟
, -أدهم: هاعمل ايه ، ماهو أنا أصلي نحس ، واتنشيت عين إنما محترمة يعني
, -يارا وهي تشير بيدها : طب تعالى ارتاح في العربية شوية ، وأنا هاقف مكانك
,
, نظر ادهم إلى يارا بأعين جادة بعد عبارتها الأخيرة و٤ نقطة
, -أدهم: لا و**** ! انتي بتتكلمي جد ؟؟؟
, -يارا: اه طبعاً
, -ادهم بنبرة جادة : بقولك ايه أنا مش ناقص عكننة ع الصبح ، خشي انتي جوا ، وانا **** هيسهلهالي
, -يارا: انا حظي احسن منك ، وفي لحظة هتلاقي اللي يساعدنا
, -أدهم: ده ع اساس اني يومة مثلاً ؟؟؟
, -يارا بضيق : يوووه ، انت مش عاوز آآآ٤ نقطة
,
, ظل الاثنين يتجادلان حول من يقف على الطريق ويتابع حركة السيارات ، فقاطع جدالهما صوت صافرة أحد دوريات الشرطة السائرة و٧ نقطة
,
, -ضابط الشرطة وهو يطل برأسه من نافذة سيارته : اركنلي كده ع جنب ، أما نشوف القطاقيط دول
, -السائق وهو يوميء بنفسه : حاضر يا فندم
,
, ترجل ضابط الشرطة من السيارة ثم لحق به معاونيه ، ثم وقفوا جميعاً أمام أدهم ويارا ..
, ابتسمت يارا لهم ، ولوحت بيدها و..
, -يارا مبتسمة : هــاي
,
, بينما توتر أدهم من هيئة الضابط الذي يبدو أنه قد خرج لتوه من توبيخ لاذع ..
, -أدهم وهو يتنحنح : آآآ.. احم .. صباح الخير
,
, نظر الضابط إلى كليهما بقرف ، ثم بلهجة آمــرة تحدث بـ ٣ نقطة
, -الضابط بصوت آجش وهو يشير بكف يده : بطايقكم يا حلوين
, -ادهم بتردد : آآآ٣ نقطة احنا لسه عرسان جداد يا باشا
, -الضابط بتهكم : عرسان .. ممممم.. قولتلي بقى ، طب مبروك
, -يارا مبتسمة وبصوت رقيق : **** يبارك فيك
,
, اقفهر وجه الضابط ، ثم عقد حاجبيه ونظر إليهما شزراً و٣ نقطة
, -الضابط بنبرة جادة : البطايق فييييييييييين ؟؟؟
,
, وضع أدهم يده في جيب بنطاله وحاول البحث عن بطاقة هويته الشخصية ، ولكن للأسف لم يجدها .. بينما حدقت يارا في الضابط و٣ نقطة
, -يارا : أنا معييش بطاقة ، هي كانت مع عمي رأفت
, -الضابط ساخراً : لا و****
, -يارا وهي توميء برأسها : ايوه
, -الضابط وهو ينظر إلى أدهم: وعريس الغفلة
,
, ضحكت يارا على عبارة الضابط الأخيرة ، فنظر أدهم إليها بحنق ، فحاولت أن تتحكم في نفسها ، وألا تضحك مجدداً ٣ نقطة
, -يارا بصوت خافت : احم .. آآ.. سوري سوري
,
, حك أدهم شعر رأسه بيده ، ثم نظر إلى الضابط و..
, -أدهم: للأسف أنا كمان مش معايا البطاقة ، الظاهر ان احنا سيبناهم في الفندق
, -الضابط وهو يلوي شفتيه : مممم .. و**** ٣ نقطة طب هاتشرفونا شوية
, -يارا بلهفة: يا ريت و**** لأحسن العربية عطلانة واحنا مش لاقيين حد يوصلنا
, -الضابط: انت ضاربة حاجة يا بت ، شكلكوا كده مش مريحني !
, -يارا بنظرات غير مصدقة: نعم ؟؟
, -أدهم: يا حضرت الظابط بص للبسنا كده وانت تحكم ، وبعدين أنا بقول لحضرتك آآآ٣ نقطة
, -الضابط مقاطعاً وهو يشير بكلا يديه لمعاونيه : هاتوهم ع البوكس
, -المعاون: حاضر يا باشا
,
, أمسك معاونين الشرطة بكلاً من أدهم ويارا ، واصطحباهما إلى سيارة الشرطة و٣ نقطة
, -يارا باستغراب : **** هو احنا مقبوض علينا ولا ايه؟
, -ادهم: مش كان نفسك في حد يوصلنا ، ادينا متنيلين في البوكس اهوو
, -يارا بعدم فهم : يعني ايه ؟؟
, -ادهم: يعني هنقلد عادل امام وسعاد حسني في فيلم حب في التخشيبة
, -يارا فاغرة شفتيها : هاااااه !
, -أدهم مازحاً : اطلعي قدامي يا سعاد ع البوكس ، قصدي يا يارا ٣ نقطة!
,
, عاون أدهم زوجته في الصعود في سيارة الشرطة ، ثم لحق هو بها ، وجلس إلى جوارها ، وصعد خلفهما معاونين الشرطة ، وتحركت السيارة بهم جميعاً إلى قسم الشرطة ٦ نقطة
, ٢٧ نقطة
, في شركة Territorial ،،،
,
, في أحد المكاتب الفاخرة ، جلس زيدان خلف مكتبه المصنوع من خشب الزان ، أراح ظهره على مقعده ، ثم اعتدل في جلسته ، وأمسك بولاعته المصنوعة من الذهب الخالص ، وظل يعبث بها بأصابع يده ٣ نقطة
,
, سمع طرقات خفيفة على باب مكتبه ، ثم دلف أحد الأشخاص إليه وهو يحمل صينية بها فنجاناً من القهوة ، وكوب ماء ، ثم اقترب منه بهدوء ، ووضعهما على سطح المكتب ، وانصرف دون أن ينطق بكلمة ٣ نقطة
,
, ظل زيدان يراقب الساعي إلى أن انصرف ، ثم ضغط بيده على أحد الأزرار المثبتة أسفل مكتبه ، لتدلف إلى الداخل أحد الفتيات ذات الجمال الطبيعي الصافي، والملابس الجميلة الراقية ، والوجه البشوش و٣ نقطة
, -كارما : زيدان بيه ، تؤمر بإيه
,
, تفحص زيدان كارما بعينيه القاسية ، ثم أدار وجهه ناحية أحد الدواليب ، لتحرك الفتاة رأسها في اتجاه ما يشير و٣ نقطة
, -كارما متسائلة : حضرتك عاوز حاجة من الدولاب ده يا فندم ؟
, -زيدان باقتضاب وهو يوميء برأسه : اها ..
,
, تمايلت كارما في خطواتها حتى وصلت إلى الدولاب ، ثم فتحت أحد أدراجه ، ونظرت مرة اخرى إلى زيدان و٣ نقطة
, -كارما: ها يا فندم
, -زيدان بنظرات قاسية وصوت مرعب : ملف الصياد ٣ علامة التعجب
,
, كانت نظرات زيدان مخيفة إلى حد كبير، مما جعل كارما ترتعد منه ، و٣ نقطة
, -كارما بخوف : حــ٣ نقطة حاضر
, أخرجت كارما من أحد الأدراج عدداً من الملفات ، وظلت تجوب بعينيها عن اسم الملف الخاص بعائلة الصياد .. كانت كارما ترتعش وهي تبحث عن الملف ، ولم تشعر بوجود زيدان خلفها ، فتفاجئت به و..
, -كارما باضطراب : ز٣ نقطةزيدان بيه
,
, أمسك زيدان بالملفات الموجودة في يدها ، ثم أخذها منها قسراً ، وما إن لمح اسم ملف الصياد حتى ألقى بالبقية على الأرض ، وظل فقط ممسكاً بهذا الملف في يده وهو ينظر إليه بنظرات حانقة متوعدة
,
, تسمرت كارما في مكانها ، لم تعرف ماذا تفعل ، هي تخشى أن تصدر أي حركة فتلفت انتباه زيدان إليها ، شحب لون وجهها من الخوف ، حبست أنفاسها وظلت تنظر إليه بقلق واضح وبتوجس ٥ نقطة
,
, رفع زيدان بصره فجأة في اتجاه كارما ، فشهقت على الفور وتراجعت للخلف و٣ نقطة
, -زيدان بنظرات مخيفة : برا
,
, تنفست كارما الصعداء حينما أمرها زيدان بالخروج من مكتبه ، شعرت وكأن روحها عادت إليها من جديد ..
, -كارما في نفسها: الحمد**** ، **** ستر ..!
,
, أسرعت كارما في خطواتها ، واتجهت ناحية باب المكتب ، ثم أغلقته خلفها بهدوء ٣٢ نقطة ٥ علامة التعجب