NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة عشق وانتقام (( لا تجرح قلبى ))

Kawarshi

نسوانجى متقحرط
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
19 ديسمبر 2021
المشاركات
30
مستوى التفاعل
13
العمر
33
الإقامة
Cairo
نقاط
419
الجنس
ذكر
الدولة
🇪🇬
توجه جنسي
أنجذب للإناث
المقدمه
أحبها بشدة ووضع كل ثقته بها حتى أسرار عمله هي تعرفها ولكن كسرت قلبه عندما خانت ثقته بها وخانت أسراره لم يضعف و يُكسر بل تغلف قلبه بغلاف القسوة والانتقام فانتقم منها بأبشع الطرق ولكن هناك أمر لم يفعله ماذا سيحدث عندما يكتشفه 👇👇

الجزء الأول
في قسم الشرطه الخاص بمكافحه المخدرات كان هناك شابا يبكي كالنساء لحتي ينال الرحمه التي لم يعرفها قلبه الذي دعس عى احلام وطموحات كثيره بتجاره السموم القاتله ولكن من لايرحم لا يرحمه احد ولكنك اخطاءت بالواقوع مع الديناصور نعم انه لقب اكتساحه بمهاره بعد ان قضا عى اخطر المافيا الخاصه بالمخدرات
الشاب : انا برئ معملتش حاجه الحاجات دي اتحطت في شنطه عربيتي لم يستمع الشاب من الديناصور سوي لكمه قويه اصابته بنزيف قوي للغايه وظل يكيل له الضربات
الديناصور : انت فاكر ان الحوارات دي بتدخل عليا يالا
الشاب بخوف : وال** معملت حاجه فعلا الحاجه دى مش بتعتى
الديناصور : انت بتكلم الديناصور يالا مش حتة عيل ذيك هيضحك عليا فتكلم بالذوق كدا وقولي مين الا وراك
الشاب بخوفا شديد : صدقني انا معرفش حاجه عن الحاجات دي
الديناصور : وانا بقا هخليك تعرف واخذ يكل له الضربات صرخ الشاب من شده ما تعرض له من كدمات مميته كان الصراخ يستحوذ عى القسم فواقف عدد من الضباط يتاملون ما يحدث في خوفا شديد لم يتحرك احدا عندما امرهم العميد بتحرك لانقاذ الشاب من براثين الديناصور
وكالعاده اتي الحصن القوي الوحيد القادر على الوقوف بوجه الديناصور ولما لا فقوتهم واحده فهو الصديق الوحيد له والرفيق الاقرب لقلبه فهم كالحصن القوي صنعوا اسمائهم في قوات مكافحه المخدرات في اقل مده ممكنه اقتحم عدي الغرفه وحال بين رفيقه والشاب
عدي: سيف خلاص اهدي

تعريف الديناصور ( المقدم / سيف الانصاري )
شاب وسيم جدا ذات العيون الرماديه والشعر البني الكثيف العمر 38 سنه الطول 185 الوزن 90 يمتلك بشره قمحيه اللون قاسي الملامح لما تعرض له استطاع في وقت قصير ان يلقب بالديناصور لانقرض تلك النوعيه من جهات الشرطه
عدي : سيف خلاص
لم يستمع له سيف وظل يكيل الضربات للشاب الواشك عى الموت
عدي : كفايا يا سيف الواد هيموت في ايدك
العميد بغضب : الولد دا طرف الخيط ياعدي اتصرف
وبالفعل استمع عدي لرئيسه والكم سيف لكمه اوقعته ارضا فهو لا يقل قوه عنه
تعريف : المقدم / عدى الجندى
العمر 36 سنه الطول 180 الوزن 85
شاب جذاب بعيناه العسلي والشعر الاسود القصير وبشرته البيضاء وما يميزه الجسد الرياضي فهو مفتول العضلات بفعل التمارين التي يمارسها هو وسيف نفس القوه فهم فريقا قوي للغايه ولكن مع اختلاف بسيط فعدي في العمل قاسي وجاف ولكن في حياته الشخصيه شئ اخر يفصل بين عمله وحياته الخاصه
عدي وهو يواجه كلامه للشرطي : خد الواد دا من هنا
الشرطي : تمام يافندم
واخذه الشرطي وخرج من براثين الديناصور
العميد بغضب : مفيش فايده فيك ياسيف لحد امته هتفضل كدا
سيف : لحد اما اخلص عى الاشكال الزباله دي
العميد : مفيش حاجه بتخلص ياسيف كله مع الوقت مش كدا انت كنت هتموت الولد في ايدك
سيف بغضب : ما يموت ولا يولع بجاز هو يعني عامل عمل بطولي وحضرتك خايف عليه دا تاجر مخدرات

العميد بدهشه : الواد دا هو الخيط الا هيوصلنا لزعيم بتاعهم اذي مكنش عندك تفكير في النقطه دي
سيف بصوتا مرتفع بعض الشئ : تفكيري كان في الزفت الا بيتاجر فيه الا بسببه بنخسر كل يوم ملايين الارواح لو كان بايدي كنت خلصت عليه ومش هيهمني اي حد
العميد بغضب: اانتباه ياسياده المقدم
فوقف سيف : مستقيما وحي عميده
العميد بغضب : دا اخر تحذير ليك فاهم
سيف: فاهم يافند.
العميد : اما اشوف ثم وجه حديثه لعدي ياريت تخلي بالك من تصرفات صحابك
عدي : حاضر يافندم
وانصرف العميد تاركا سيف يغلي غضبا من رفيقه فمن يجرء ع رفع يده عليه اقترب سيف منه
سيف بغضب : ايه الا انت عمالته دا
عدي : عمالت ايه فوقتك من الا انت فيه
سيف : ايه الا انا فيه
عدي : انت فاهم كويس انا اقصد ايه ياسيف
سيف: خلاص ياعدي قولتلك ميت مره بلاش نتكلم في الموضوع دا
عدي : ماده الا انا بقوله بلاش نفكر او نتكلم في الموضوع دا
سيف : خلاص ياعدي
عدي : ماشي ياسيف انا عى مكتبي ياريت اما تهدا كدا تحصالني في خيط جديد ظهر في قضيه صلاح ايوب وتركه عدي واتجه الي مكتبه ذهب وترك صديقه يغرق بدومه الحساب الذي دفعه نتيجه تفانيه بعمله ولكن لا يعلم ما يخبائه له المجهول اتجه عدي الي مكتبه لدراسه خطه الهجوم عى اكبر رأس في مافيا تجاره المخدرات
تعب كثيرا هو و سيف للوصول له نعم بالنسبه للجميع فعلوا المستحيل في بضعه شهور بالنسبه لرتبات اعلي استغرق البحث عنه سنوات ولم يتواصلوا لشئ فاستطاع سيف و عدي الوصول له فهم قوه وحمايه للقسم وهذا ما يعلمه العميد ولا يريد خساره سيف رغم ما اصبح عليه فيحاول جاهدا في جعله يعود كما كان سابقا قبل ان ينال مكافئته التي ذبحت قلبه فلم يعد لديه قلبا ليدق من جديد جلس عدي وبدا برسم خطه الهجوم فقطعه دلوف الشرطي وقال : الرائد رياض بره وعايز يقابل حضرتك يافندم
عدي: قوله يدخل
الشرطي: تمام يافندم
وبالفعل دلف رياض وعلي وجهه خوف شديد علم لاجله عدي بحدوث كارثه
عدي : في ايه
رياض بخوفا شديد : ها لا مفيش
عدي: انا مش فاضي لحضرتك فانجز وقولي في ايه
رياض : مفيش المخبر الا كنت زارعه مع العصابه اتكشف وقال كل حاجه
واقف عدي وبدت علامات الغضب تحتل وجهه فقال بغضبا جامح : يعني ايه اتكشف ازاي
رياض بخوفا منه فعدي في عمله شئ وبالخارج شئ اخر
رياض: كنت بكلمه اعرف اخبار اخر مهمه
عدي بغضب : كنت بتكلمه عى تلفونه
رياض بخوف : اول مره وال** وحصل الا حصل
عدي بصوتا ارعب رياض : انتي غبي ولا بتستهبل اذي تكلمه عى التلفون ياغبي اكيد متراقب
رياض : مجاش في دماغي
عدي: هو انت عندك دماغ اصلا انا معرفش انت بقيت ضابط ازاي
رياض : في ايه ياعدي ماتتكلم براحه شويه
عدي : ماشي يارياض ابقا وريني هتعمل ايه لما سياده العميد يعرف
رياض بخوف : هو هيعرف ازاي
عدي: وال** هو احنا بنبيع لب هنا يا سيادة الرائد فوق قطع الحديث رنين هاتف عدى معلنا عن محبوبته التي سرقت قلبه وتوجت نفسها ملكه لعرشه تعجب رياض لتبديل حاله عدي من الغضب الجامع الي الهدوء المميت
فرفع هاتفه وقال : اهلا يا حبيبتي
ثم وضع يدها عى الهاتف لكي لا تستمع لما يقال
عدي : ع مكتبك ياسياده الرائد وهنشوف سياده العميد هيقول ايه
رياض: طب بس
عدي بنظرات جامحه ع مكتبك يا رياض باشا
فعدي عندما يحدث معشوقته لا يرغب بوجود من يعكر باله
عدي بعشق : وحشتيني
نورسين بخجل : عدي ال**
عدي: قلب عدي وروحه
ابتسمت نورسين وقالت بغضب مصطنع : مش سالت عليا طول النهار قولت اسال انا
عدي : غصب عني وال** ياحبيبتي عندي مهمه صعبه اوي ولازم تركيز عالي وكمان سيف مش عايز يرجع عن العصبيه دي مش عارف اشتغل
نورسين بحزن: لسه ما نساش

عدي بالم : ولا عمره هينسا يانورسين صعبه اوي في اليوم الا استلم فيه ترقيته يستلم خبر قتلها كرد فعل عى انه قبض عى الكلب دا
نورسين : حاجه صعبه اوي **** يرحمها
عدي : امين **** طمنينى عليكى واياد اخباره ايه
نورسين : انا الحمد *** ياحبيبي واياد كويس ونجح في الامتحان
عدي بفرحه : بجد لازم اجبله العربيه الا وعدته بيها
نورسين بخجل : لا ياعدي انت مش مخالينا محتاجين حاجه كدا كتير اوي وانا مش عارفه اقولك ايه والا ارودلك كل دا ازاى
عدي بغضب : اسمعك تقولي كدا تاني وقسمن بال** يانور هتشوفي تصرف مش هيعجبك
نورسين بلهفه : لااا خلاص
عدي : ايوا كدا انتي فين
نورسين : في الكافتريه عندي محضره كمان ربع ساعه
عدي: اوك خالي بالك من نفسك وانا هفوت عليكي بعد اما تخلصي اوصلك
نورسين : لا متجش انا مش ناقصه مشاكل تاني
انفجر عدي ضاحكا : مشاكل ولا خايفه اتعاكس زي كل مره ههههه
نورسين بغضب : اه وحضرتك بتبقا مبسوط اووي وانت بتتعاكس صح
عدي : بصراحه ايوا بكون سعيد وانا شايفك هتموتي عليا
نورسين : عشان بحبك اووي ياعدي
عدي : وانا بمووت فيكي ياقلب عدي روحي محضرتك وهستناكي ادام الجامعه كمان ساعه
نورسين : تمام سلام
عدي : مع السلامه ياحبيبتي
واغلق عدي الهاتف وهو في حاله من السعاده ف نورسين تنجح دائما بتغير موده رفع عدي هاتفه وطلب اياد
عدي : الف مبروك
اياد : ال** يبارك فيك يا ديدو
عدي بغضب : يابني مش قولتلك الف مره بلاش الدلع الزباله دا لو حد من هنا سمع الدلع دا هبقا التريقه بتاعتهم
اياد : خلاص يااستاذ عدي مرضي يابا
عدي : مرضي ياخويا ابقا عدي عليا بكره نختارلك العربيه الا انت عايزها

اياد بابتسامه تملؤها المحبه لذلك الاخ الاكبر كما يعتبره : شكرا ياديدو اكيد هكون عندك من النجمه ابتسم عدي للفرحه التي ادخلها لقلبه فقال : تمام ياسياده الرائد
اياد: رائد ايه ياخويا انا عايز اكون زيك وزي سيف مقدم
عدي : ههههه مقدم مره واحده يابني احنا تعبنا اووي لما وصلنا للاحنا فيه دا
اياد : وماله يابو نسب متقلقش وراك رجاله
عدي : **** يستر ههههه
اياد: ماشي ياعدي بتتريق سيادتك
قطع حديث عدي و اياد دلوف سيف وعلي وجهه الجديه فقال عدي : هنكمل كلامنا بعدين سلام
فجلس سيف بثقته المعتاده وضعا قدما فوق الاخري وقال : وصلت لايه في القضيه
عدي محاولا تغير مزاج رفيقه
عدى : مالك داخل حامي كد لي مفيش اذيك ياعدي اخبارك كدا يعني
سيف بجديه : وصلت لايه ياعدي
علم عدي بحده مزاج رفيقه فتحدث بالعمل مباشره
عدي : المصادر اكدت ان التفيذ النهارده ومختارين ساعه محدش يشك فيها 4 العصر

سيف بنظراته الجامحه : وقعت برجلك ياصلاح
ثم التفت الي عدي وقال : وريني خطه الهجوم الا عملتها فاخرج عدي الخطه التي وضعها وعرضها عى رفيقه الذي اظهر اعجابه الشديد لتفكير صديقه
سيف : برافو عليك ياعدي فعلا خطه موزونه
عدي : امال انت فاكر انك الديناصور بس
ابتسم سيف عى حديث رفيقه وقال : عارف يالا المهم عملتوا ايه في الشحنه الا اتمسكت من كام يوم
عدي: سيف ممكن بقا تسيب الشغل وتفوق ليا شويه
سيف : فوقت نعم
عدي : مش بترجع الفيلا ليه بقالك كام شهر
سيف : مين قالك
عدي : مش مهم مين اللى قالي يا سيف
ارجع لبيتك حرام الا بتعمله في والدتك دا
سيف بغضب : معتش بيتي ياعدي مش قادر اقعد فيه ثانيه من غيرها بفتكر كل ايامنا مع بعض بجد مش قادر انا كدا تمام
عدي : ياسيف صدقني الا بتعمله دا بيأثر ع اللى حوليك ومامتك كمان تعبانه بسبب عمايلك دي
سيف : انا غلطان ان جيتلك اشوفك كمان ساعتين سلام

وتوجه سيف الي منزله لينال بعض الراحه قبل المهمه التي وكل بها هو ورفيقه
اما عدي فارتدا الجاكيت الخاص به
وتوجه للخروج ففتح له الشرطي باب السياره الخاصه بمنصب كهاذا
ابتسم له عدي وقال : لا ياعادل انا هركب عربيتي الخاصه النهارده
ابتسم الشاب له لعلمه ان رئيسه لا يعتلي سيارته الا عندما يكون مع حبيبته
فقال : الا تشوفه يا باشا
فتركه عدي واتجه الي سيارته الخاصه التي طلبها من احد حراس القصر فاحضرها له وتوجه الي معشوقته او كما يظن ذلك لا يعلم ما تخطط له
وبالفعل وجدها تنتظره امام جامعتها
فتح لها باب السياره وقال بابتسامه ايه الجمال دا بس
نورسين : الجمال دا ليك انت ياسياده المقدم
عدي : بلاش مقدم دي مش هيبقا هناك وهنا المهم سيبك عمالتي ايه النهارده
فعدي دائما يسالها عن يومها سوء بالمنزل او بالجامعه وهذا ما تعشقه النساء
رفعت نورسين يداها كالمسجون وقالت بخوفا مصطنع : وال** ما عملت حاجه بريئه يافندم
انفجر عدي ضاحكا وقال متاكده هسال اياد لو قالي حاجه كدا ولا كدا هحبسك اربع ايام عى ذمه التحقيق
لحظه
نورسين بخوف : هتعمل ايه ياعدي
عدي : ولا حاجه هتاكد من مصادري الخاصه
ورفع عدي الهاتف وطالب رقم اخاها
فاجابه اياد بسرعه
اياد : ايه غيرت رايك وهتشترهالي النهارده
عدي : عايزك في تحقيق سريع

اياد : اوامرك ياكبير
عدي : نورسين كلت اي شبسي
اياد: ههههه قول كلت كام واحد وانا اقول
عدي بغضب : طب سلام انت
واغلق عدي الهاتف ونظر لها بغضب وقال: انت برضو مش عايزه تبطلي القرف دا انا مش نبهت عليكي يانور
نورسين : معرفتش ياعدي بحب الشبسي جدا
عدي : بس مضر ياحبيبتي وسببلك امراض كتير
نورسين : حاولت بس بموت فيه ولا الشيتوس والكرانشي ادمان
ابتسم عدي وقال : اوك انا هعرف اعالجك ازاي منه ماتقلقيش
نورسين بستغراب : ازاي
عدي : وهو يوقف السياره امام احد المطاعم الفخمه هقولك فاضل عى جوازنا اسبوعين هعرف اخليكي تبطلي الادمان دا وبطرقتي
نورسين بغضب : طب روحني لو سمحت مش هاكل معاك روحني
عدي : خلاص هديكي واحد في اليوم
نورسين : روحني بقولك
عدي : خلاص اتنين ودا اخر كلام عندي سامعه
نورسين : بابتسامه كدا احبك ياديدو
ابتسم عدي وقال : مجنونه
نورسين بحب : بس بموت فيك
اقترب عدي منها وقال : وانا بعشقك
نورسين بخجل : طب مش هناكل بقا ولا ايه يا سياده المقدم
عدي: هههههه اموت انا فيك وانت احمر كدا ههههه
نورسين بغضب : عدي
عدي : خلاص انزلي
وبالفعل هبطت نورسين وعدي الي المطعم وتناول غدائهم بجو من الحب والعشق
فعدي يعشقها عشقا اعجز عن وصفه ولكن عندما ينقلب العشق ع العاشق يصبح هلاك لصاحبه
في احد المنازل البسيطه
كان يجلس سيف وهو في حاله من الهدوء المميت يجلس بحزن عى حاله يغرق بدوامه العشق المدفوع تمنه من حياه وكسر قلبه
فلاش باك 👇👇
چاسمين : سيف وحشتيني اوي هترجع امته
سيف بحب : خلاص ياقلبي راجع بكره
چاسمين بفرحه : بجد ايوا كدا وال** حرام الا بيحصل دا بعد اما اخدت حبيبي وخطفته من الدنيا دي كلها يسبني كدا ومافتش ع جوازنا غير شهرين بس
ابتسم سيف وقال : معندهمش ددمم بس هعوضك ياحبيبتي اول ما ارجع باذن ال** هحاول اخد اجازه ونسافر لاي مكان
چاسمين بفرحه : بجد ياسيف
سيف : بجد ياقلب سيف
چاسمين : ياريت لان عندي ليك مفاجئه حلوه اوي وهتعجبك
سيف بستغراب : مفاجئه اي دي
چاسمين : لو قولت متبقاش مفاجئه ياسياده المقدم
ابتسم سيف وقال: ماشي ياچيسي عموما هتعجبني اي حاجه منك حلوه ياحبيبتي
صوتا قويا دوي في القصر كله صوت لرصاص حي
سيف بقلق : ايه الصوت دا ياجاسمين

جاسمين بخوف شديد : معرفش يا سيف
سيف باستغراب : فين الحرس وفين بابا وماما
جاسمين : بابا في الشركه وماما خرجت مع اصدقائها بس الحرس بره مش بيتحركو من القصر
علم سيف ما يحدث فقال بخوفا لمعشوقته چاسمين اخرجي من عندك فورا
جاسمين : ليه ياسيف
سيف بعصبيه : مش وقته كلام اخرجي
استمعت چاسمين لما قال لها سيف وحملت الهاتف وركضت وتوقفت فجاءه وقالت بدموع : سيف
سيف بخوف : في ايه
جاسمين: النور اتقطع
سيف بصراخ لها : ما توقفيش ياچاسمين اهربي من عندك فورا من باب المطبخ بسرعه
فاكملت چاسمين طريقها ودلفت الي المطبخ ولكن وجدت احد ما يدلف منه وبيده سكين ويتجه لها
فسقط الهاتف منها وظلت تتراجع للخلف بخوف لم تري له مثيل اقترب منها القاتل المقنع وبيده السكين لينتزع منها حياتها نعم اعتاد عى ذلك ع قبض الارواح لا يهتم بالقلوب التي تكسر بعد فراقهم لا يهتم باحد لم يهتم لاي شئ فقترب منها وظلت هي تتراجع للخلف بخوف شديد راي هذا القاتل الهاتف الملقي عى الارض فالتقته وسمع صوت سيف الثائر
سيف : چاسمين
القاتل : مكنتش اعرف ان مراتك بالجمال دا حرام وال** خساره فيها الموت
سيف بغضب : انت مين يالا ودخلت عندك ازاى
ضحك القاتل بصوت مقزز وقال : انا خدام ياسياده المقدم اه نسيت اباركلك عى الترقيه بس البوص بعتلك معايا هديه وانا متكفل بتوصلها
واغلق الهاتف دون ان يستمع لصوت سيف الحامل للغضب الجامح واقترب منها وقتلها نعم قتلها بدون ذره رحمه قتلها ولم يكتفي بذلك فالقى بوجهه ماء النار ( حمض النتريك ) ولم يهتم لصرخها او الترجاى له بالرحمه
افاق سيف من ذكرياته الاليمه ع صوت طرقات الباب فاتجه الي وفتح فتفجاء بوالدته
سيف : اهلا ياماما اتفضلي
وبالفعل دلفت والدته الي المنزل البسيط بالنسبه لها فهي زوجه عثمان الانصاري صاحب اكبر مصانع للحديد والصلب
نورهان : لحد امته ياسيف هتفضل هنا في البيت دا
سيف بهدوء وقال : ماما انا قولت لحضرتك اني كدا كويس صدقيني انا مش محتاج حاجه
نورهان بعصبيه شديده : بس انا محتاجه محتاجه ابني حبيبي يرجع لحضن امه ثم اكملت ببكاء يابني حرام عليك الا بتعمله دا انت بتعاقبني ع ايه انا معملتش فيك حاجه تستدعي كل دا

اقترب سيف منها واحتضنها وقال بصوتا يكسوه الالام والانكسار : عارف ياامي بس غصب عني صدقيني مش قادر ارجع بشوفها في كل حته في القصر حتى الحديقه
ارجوكي متبكيش صدقيني حاولت كتيير ارجع بس فشلت وال**
نورهان : خلاص انقل في الفيلا الصغيره مش مشكله المهم يابني تكون معنا
سيف بابتسامه : حاضر ياماما هرجع
ابتسمت نورهان واحتضنته وظلت معه تعد له الغداء ثم غادرت لكي تعد له الفيلا ف والدها مازال لا يستطيع نسيان ما حدث لزوجته.
حان الموعد المحدد للقبض عى زعيم المافيا صلاح ايوب وتم تنفيذ الخطه التي وضعها عدي
في مكتب سيف الانصاري
عدي : هاه يا سيف كله جاهز
سيف : كله تمام هنتحرك امتي
عدي : حالاً لازم نفاجأهم بالنهار وسط الدوشه علشان ميلحقوش يآخدوا حذرهم كل ما نباغتهم اسرع كل ما انجزنا المهمه اسرع
سيف : تمام يا عدي القوه جاهزه وفي انتظار الاوامر بالتحرك
عدي : تمام ياله بينا
سيف: توكلنا عى ال**
بعد نصف ساعه وصلت القوه لمكان الهدف
فلاش باك 👇👇
محمود : ايوه يا باشا الامور كلها في السليم والعصفور في العش ذي العاده
عدي : في اي جديد في تحركاتهم
محمود : لا يا باشا مفيش تغيير زي العاده متجمعين ولسه محدش نزل وزي ما حضرتك عارف بييجو الصبح في الزحمه وبينزلو العصر
عدي : هتركب عربيتك وهتكمل المراقبه زي ما احنا متفقين ولو حسيت بأي تحركات مش عاديه تبلغني عى طول
محمود : حاضر يا فندم
نرجع لأحداثنا
تحرك عدي وسيف حسب الخطه الموضوعه
عدي مع المجموعه الاولي التي ستقوم بمداهمه الشقه وكر تجمع العصابه سيف بمرافقه المجموعه التانيه التي ستحاصر البيت مكان التجمع
في اقل من لحظات تمت مداهمه الشقه وتم كسر الباب وهجم عدي ومجموعته ع اعضاء العصابه
عدي : ارفعوا ايديكم لفوق واي حد هيتحرك من مكانه مفيش غير السلاح
وقف عدي كالجبل الشامخ امام رئيس المافيا ووجه فم المسدس امام عينيه
عدي : اهلا يا باشا اييه كنت فاكر انك هتفضل هربان كتير اشهدلك انك مدبر حكيم لكن مش عليا كان غيرك اشطر وكنت هجيبك هجيبك حتى لو مستخبي جواا بطن الحوت
سلم نفسك بهدوء علشان منزعلش من بعض
رئيس العصابه : حضرتك بتقبض علياا لي هو انت لقيت حاجه معانا
عدي : لا متقلقش هنلاقي قوم معايا
وجذبه عدي من ملابسه بقوه
تحرك معه رئيس العصابه وتم القبض عى جميع الافراد دون مقاومه اما سيف فحدث ما توقعه واخبار عدي انه سيتولي تلك المجموعه ليكون في استقبال المجموعه الاخري من العصابه وهذه اصعب من المهمه الاولي وبالفعل وجدهم يترجعون بعد ان علموا بوجود الشرطه فكانت خطه عدي القبض ع المجموعتين اما سيف فاقسمهم مجموعتين للضروره وبالفعل حدث ماتوقعه سيف وعلمت المجموعه الاخري بوجود الشرطه فقامت بالانسحاب ليتفاجئوا بالديناصور
استطاع سيف بمهارته ان يتفادي اطلاق الرصاص لوجودهم بمكان عام فلم يستخدمه الا في اضيق الحدود واستطاع بنجاح القبض عى جميع افراد العصابه
سيف : اتحرك انت وهو قدامي من غير اي حركه تندموا عليها بعدين
وبالفعل خرج الجميع الي سياره الشرطه وتمت العمليه بنجاح وتم القبض عى جمييع افراد العصابه.
في مديريه الامن
في مكتب اللواء
عدي : تمام يا فندم تمت العمليه بخير
اللواء بثقه : دايما ع ثقه فيكم مبروك يا عدي مبروك يا سيف ولا اقول يا ديناصور
ابتسم سيف وقال : زي ماتحب يافندم
اللواء : بجد تستهلوا الترقيات والمكانه الا انتم فيها في كل مهمه بتثبتولي انكم ادها وان المكانه دي فعلا ليكم
عدي بابتسامه : شكرا يافندم
اللواء: الشكر ده ليكم اتفضلوا عى شغلكم واتمني تحافظوا عى المستوي دا
سيف بثقه : اكيد

عدي : باذن ال** عن اذنك يافندم

وخرج عدي والديناصور واعتلوا سياره سيف
كان الصمت هو السائد الي ان راي عدي البحر فتحدث مبتسم قائلا : سيف
سيف دون ان يرفع عيناه عن الطريق: امم
عدي بابتسامه: تعال نتجنن زي زمان
نظر له سيف بغضب ثم نظر امامه مجددا واكمل طريقه ولم يعر له اهتمام
فاوقف السياره فجاءه مما انتج صوت اصطدام قوي ارعب عدي فنظر له بفزع
فقال سيف : وليه لا يالا
فابتسم عدي لصديق دربه
وركض من السياره وخلع قميصه والقي بنفسه بالمياه وكذلك فعل الديناصور واخذوا يتاسبقون بالسباحه وهم في غايه السعاده عى الرغم من المكانه التي وصلوا بها الا انهم جعلوا جزء مخصص للجنون
فربح عدي الجوله الاولي
عدي بفرحه: فزت
لم يلتفت له سيف واكمل سباحه وقال بثقه : لسه المعركه مخلصتش
وبالفعل ربح سيف في المعركه الاخري
فاصبحوا متعادلان
فخرجوا من المياه الي السياره فقال عدي بابتسامه وهو يرتدي قميصه : تفتكر العساكر والعميد لو شافونه كدا هيكون رد فعلهم ايه
سيف : انا عن نفسي حياتي الشخصيه خط احمر محدش له دخل فيها انا ملزوم ادمهم بالمطلوب وبس بره انا ملكي نفسي
عدي: ههههه **** يستر مش خايف الا منك
ابتسم سيف وقال : اطمن يالا
ثم نظر له وقال ممزاحا : بس مش اوي
عدي: قربلي كدا وانا ادفنك هنا
سيف: يابني انا وانت مستحيل نتماشا مع بعض ممكن نفضل شهور ومحدش هيفوز
ابتسم عدي عندما تذكر الجولات التي دخلها امام صديقه في تمارين الشرطه فجن الجميع الاثنين بنفس القوه ولم يستطيع احد ان يغلب الاخر
لذلك تم تعينهم كالفريق لاصعب المهمات

في الصباح استيقظ عدي وارتدا ملابسه وادي فرضيته وتوجه الي الاسفل
عدي : صباح الخير
مصطفي: صباح النور يابني
سوسن : مفيش خروج من غير فطار سامع
عدي : علم وينفذ يافندم
سوسن : هههههه ماشي ياعدي
اسر : صباحو عسسسل ياسو وصل
مصطفي بغضب : اول مره اشوف واحد بيدلع نفسه بدلع بنت
اسر : ما ابنك اهو مسمي نفسه ديدو بلاش قله حي ويقولك ايه الشرطه في خدمه الشعب وهو عايز حد يخدمه
عدي : انت بتكلمني انا يااسر

اسر : عليا الطلبات من الا لسه متجوزتهاش ما حصل انت هتفتري عليا ياجدع
سوسن : بس يااسر وسيب اخوك يفطر
اسر : اسر ياختي عمل ايه خد منه الاكل ما انا ساكت اهو ناس تجيب الظغط
مصطفي : يابني ارحمنا لوجه ال**
اسر: انا ماشي اصل محسسني اني الشوكه الا واقفه في الزور
سوسن : هموت واعرف بيجيب الالفاظ الزباله دي منين
اسر : مين المسجين بتوع ابنك هعععع
عدي : و**** انا ساكت احتراما لبابا مش اكتر

مصطفي : وبابا بيعطيك الاذان تربي الزفت دا ذاد فيها اوي بصراحه
عدي وهو يجمع اغراضه : وحضرتك موجود مينفعش **** يخليك لينا ياحبيبي عن اذنكم اتاخرت اوي وسيف ممكن يتطير رقبتي
اسر : امين **** اقصد ميقدرش
عدي : ارجعلك بس وهوريك شغلك
اسر بلا مباله : ياعم روح دانا البشمهندس اسر الجندي الا مجنن الشرطه وانا الراس الكبيره لمافيا السلاح
عدي : يارجل
اسر : امال ايه دانا لسه مدخل شحنه شوكلاته الاوضه امبارح اقصد اسلحه
عدي: تمام اوي عى وضعك هنزل القسم ورجعلك اشوف الشحنه دي
اسر وهو ياكل: مستنيك ياخويا هخاف يعني
وغادر عدي الي عمله

اما سيف فتعطلت السياره الخاصه بالعمل في منتصف الطريق هبط سيف بغضب شديد فخلع نظرته الشمسيه التي تزيده جمالا عى جماله وقال للشرطي : في ايه
الشرطي بقلق : العربيه عطلت يافندم
سيف بعصبيه : ازاي دا وشغلة حضرتك ايه
الشرطي : و**** انا كل يوم بفحصها يافندم ممكن تديني بس نص ساعه اشوف ايه العطل الا فيها

سيف : استانك نص ساعه مجنون انت انا منضبط في مواعيدي مش هتاخر عشان سيادتك شوف فيها ايه وحصالني انا هاخد تاكسي
الشرطي بخوف : حاضر يافندم
وتوجه سيف للطريق ولكنه لم يجد تاكسي فوجد اتوبيس وهو متاخر فصعد به كان سيف محيط انظار الجميع فهو يبدو قويا للغايه فعلم البعض منهم انه من الشرطه اما البعض الاخر فتاكد بعد مكالمته برفيقه
سيف : ايوا ياعدي
عدي: انت فين يا بنى

سيف : العربيه عطلت والعسكري قال معه نص ساعه ويصلحها فاضطريت استني شويه واول لما لقيت اتوبيس ركبت ادامي 10 دقايق واكون عندك في حاجه
عدي : مفيش كنت عايز الملف الخاص بالقضيه
سيف : الملف عى مكتبي ادخل بنفسك بلاش تبعت حد تاني اظن فاهمني
عدي : هو في حد فاهمك ادي
سيف: تمام سلام
عدي: مع السلامه
واغلق سيف الهاتف وجميع الانظار موجهه له من الفتيات نظرات تملؤها الاعجاب نظرات اعتاد هو عليه ولكن ما لفت انتباهه نظرات غريبه يشعر انه يعرف تلك العيون جيدا فكانت فتاه منتقبه تسرق النظرات ولكن ليست اعجاب نظرات غريبه لم يفهمها الديناصور نظرات غامضه اتاهت عقله ولم يستشعر بالوقت ولا بوصل السائق امام القسم الخاص به هبط سيف ومازالت تلك النظرات التي اخترقت قلبه مازال يتذكرها ولكنه اذاح عنه تلك الذكري ودلف الي مكتبه
في مكتب عدي الجندي
دلف العميد الي مكتب عدي فقام عدي وقدم له التحيه
فجلس العميد وقال : اقعد ياعدي
جلس عدي وعلي وجهه علامات الاستفهام لوجود العميد بنفسه بمكتبه
فتحدث العميد ليزيح دومه الفكر الغارق به عدي
العميد : طبعا انت مستغرب انا هنا ليه

عدي بابتسامه : طبعا زياره غريبه اوي معتادين ع زياره مكتب سعادتك او وجودك بمكتب سيف لو في مشكله عندي غريبه اوي
ابتسم العميد وقال : يعجبني فيك صرحتك مش بتحب الحوارات ذي ما بيقولوا
ابتسم عدي وقال : تلميذك
العميد : هعمل نفسي مصدق المهم امسك
عدي باستغراب : اي دي
العميد : دي فلاشه عليها المكان الا اعتقالنا فيه صلاح ايوب بما انه من اخطر المجرمين وانت عارف انتو اتعذبته اد ايه لما مسكتوه فعشان كدا سياده اللواء امر بترحيله لمكان سري عشان محدش من رجالته الا لسه متخفين يحاول تهريبه
عدي : دا شرف كبير اوي ان حضرتك تثق فيا وتسلمني فلاشه مهمه زي دي
ابتسم العميد وقال : انا ثقتي فيك انت وسيف مالهاش حدود
عدي: ان شاء ال** نكون اد الثقه دي يافندم

العميد وهو يتجه للخروج : حافظ على الفلاشه يا سياده المقدم
وغادر العميد تاركا خلفه الهلاك الذي سيدمر عدي الجندي في منزل بسيط للغايه يحتوي ع اشياء اقل من الممكنه دلفت فتاه في اوخر العشرينات
وخلعت نقابها فظهرت ملامحها الجاذبه فدلفت الي غرفه والدتها المريضه التي تعتلي الفراش منذ سنوات
تاج : عامله ايه دلوقتي ياماما
حنان بتعب شديد: الحمد ل** يابنتي رجعتي بدري ليه كدا
تاج : مفيش الشغل الجديد دا مش عجبني فسبته
حنان بشك : في ايه ياتاج ومتخبيش عليا

تاج بتوتر : عادي ياحبيبتي مفيش حاجه انا بس اتخنقت من صاحب الاوتيل مش اكتر عايزني اقلع ال**** عشان ميلقش بمكان زي دا
حنان بحزن عى حال ابنتها : معلش يابنتي حسبي *** ونعم الوكيل فيه
تاج بحزن : للاسف يا ماما الايام دي الاحتشام عاد غير مرغوب بيهه
حنان : يابنتي دا ناس معندهمش تقوي
تاج بحزن : عندك حق ياماما للاسف كترو اووي اه نسيت اقولك مش انا شوفت سيف
حنان باستغراب : سيف مين
تاج بسخريه: سيف ابن عمي
حنان : يااااه سيف بقالي سنين مشفتوش تعرفي يابنتي كان متعلق بيا اوي وهو صغير وكان بيحبك اوي لو حد زعلك كان هو الا بيحميكي منه ثم ابتسمت وقالت كان عايز يبقا ضابط
تاج وهو تطصنع اللامباله : ماهو بقا ضابط فعلا وواضح انه ف مكانه عاليه
حنان بابتسامه :* يزيده *
تاج بعصبيه : بتدعيله وابوه السبب في الا حنا فيه مش كفيا انه حرم بابا من الورث لا وكمان مسالش علينا لما اتوفاه ولا كأن له اخ حسبي ال** ونعم الوكيل فيه
حنان بتعب : حرام يابنتي يمكن ميعرفش
تاج بسخريه : لو كان سأل علينا كان عرف ياماما عن اذنك هحضر الغدا وانزل ادور عى شغل
بكت حنان قهرا عى ابنتها التي تركت دراستها لاجلها تعمل لكي تجمع لها اموالا لعلاجها فهي مريضه بمرض خبيث ونحتاج اسبوعا لمبلغ ضخما للغايه تتحمله تلك الفتاه بمفردها
في مكتب سيف
دلف عدي وهو يحمل عدد مهول من الملفات
تعجب سيف مما يراه فاوضح له عدي عندما ابتسم وقال : عريس بقا ولازم تتحمل
سيف وهو يوزع نظراته ع الملفات وعلي عدي فقال بغضب : عريس وفهمناها بس ايه دا
عدي الملفات دي هتشتغل عليها يا حب لحد مرجع
سيف : اه وانت فاكر اني حمار مثلا هشتغل ع كل الملفات دي في اسبوع يا غبي
عدي : ومين قالك اني هاخد اجازه اسبوع انا هاخد شهر
ابتسم سيف وقال بسخريه : ليه شغال في شركه ياخويا كان غيرك اشطر
عدي : يعني ايه
سيف : اخرك 10 ايام وهلقيك مشرف هنا
عدي: لا دانا كدا اعمل مظاهره
سيف : وجاي تعملها هنا في مكتبي بره يالا
عدي بصوتا غاضب : انت بتكلمني انا
سيف : ايوا انت
قاطع تلك الملحمه دلوف الشرطي
الشرطي : في واحد بره عايز يقابل حضرتك يافندم نظر سيف وعدي له لكي يوضح من يقصد
الشرطى : بيقول انه اخو حضرتك يا عدى باشا
عدي : احبسه مدخلوش
سيف: دخله يبني
وبالفعل دلف اسر الي المكتب قائلا : عدي فينك انا مالقتكش في مكتبك عرفت عى طول انك عند سيف
سيف بابتسامه : اهلا اسر
اسر : يااهلاين بالدنياصور شوفت الناس الا بتفهم في الذوق مش انت مقابلني بوش يقطع الخلف
عدي : ولو محترمتش نفسك هقطعلك لسانك الرزيل دا
اسر بابتسامه ثقه : طول مانا في مكتب الدنياصور متقدرش
سيف : سبك منه تشرب ايه
جلس اسر وقال : قهوه ساده وبسرعه
ابتسم سيف فهو يكن لاسر مكانه خاصه بقلبه
وبالفعل رفع الهاتف و طلب له القهوه
تحت نظرات استغراب من عدي فسيف لايستضيف احدا بمكتبه
اسر : انا كنت عايزك في موضوع كدا يا سيف
سيف : موضوع ايه دا
نظر اسر لعدي وقال : ع انفراد لو سمحت
فنظر سيف : لعدي
عدى غضبا : نعم انت عايزني اخرج عشان الرذل دا
سيف بهدوء : ايوا اخرج
عدي بغضب : هموت واعرف عمالك ايه الواد ده
اسر : دا حوار طويل هشرحهولك في البيت انما الوقتي انا عايز الدنياصور في موضوع
خرج عدي وهو يكاد ينفجر من الغيظ
اما سيف قال باهتمام : في ايه يا اسر
اسر بتوتر: سيف انا يعني كنت
سيف : في ايه يا اسر اتكلم
اسر : انا كنت من كام يوم بحس بصداع رهيب واحد صاحبي عطاني حبوب وقالي انها كويسه اوي للصداع
سيف : وبعدين
اسر بحزن : اتعودت عليه ياسيف ديما بحس اني عندي صداع رهيب هيموتني ومش برتاح الا لما اخد حبايه من الدوا دا لحد ما اخدت اسمه من صاحبي واتفجئت انه صمت اسر
سيف : ترامادول
اسر : ايوا ياسيف للاسف انا انصدمت ولقيت نفسي جايلك
قام سيف وجلس بمحاذاته وقال : ما تقلقش يا اسر دا علاجه بسيط
اسر : انا خايف من بابا وعدي ياسيف ممكن يفكروا اني متعمد اعمل كدا
سيف : ما اعتقدش ان دا تفكير عدي وبعدين احنا مش هنخلي الموضوع يكبر عن كدا مش كدا ولا ايه يابطل
ابتسم اسر وقال : كدا يا ديناصور
سيف : انا اعرف دكتور شاطر جدا في الموضوع دا متقلقش باليل نروحله وان شاء **** خير
ابتسم اسر وقال : ان شاء **** استاذن انا بقا واشوفك باليل
سيف بابتسامه : ماشي
اسر : سلام
وانصرف اسر وترك سيف يتابع عمله
غادر عدي الي منزل حبيبته
نورسين بفرحه : عدي
عدي : مساء الخير يا قلب عدى
نورسين بابتسامه : مساء النور اتفضل
وبالفعل دلف عدي الي المنزل
نورسين : ايه سر الزياره السعيده دي
عدي: انتي ناسيه ان الفرح كمان ايام ولازم ننزل نشتري الحاجه الا ناقصنا
نورسين : بس مفيش حاجه ناقصه ياعدي القصر عندكم مش ناقصه حاجه
عدي بعشق : ناقص اهم حاجه انتي ياحبيبتي
خجلت نورسين للغايه فقامت لتعد له شئ يتناوله
دلف عدي خلفها الي المطبخ وجذبها الي احضانه وقال : لسه بتتحرجي مني يانور
نور وهي تعدل من حجابها بخجل : عدي
عدي : ماشي يانور كلها كام يوم وهتكوني ملك عدي الجندي ابتسمت نورسين له بحب فهي تعشقه نعم هو من انقذها من دوامه الفقر كانت تعيش به
فلاش باااك 👇👇
في قسم الشرطه
نورسين ببكاء : انا معرفش حاجه عن الحاجات دي صدقني
ضابط المباحث بغضب جامح : انتي بتستهبلي صح وانا معاكي لحد ما تنطقي
نورسين ببكاء : و**** ما اعرف عنهم حاجه انا شغاله في المستشفي بس تحت التدريب ممنوع ادخل المخزن الخاص بالادويه هجيب بس الترامودل دا ازاي
كاد طارق ان يتحدث فدلف عدي وقال : طارق انا نسيت تلفوني هنا
فقام طارق وقال : في الخزنه
اتجه عدي الي الخزانه ليحضر هاتفه فاستمع لما يقال
نورسين : و**** العظيم انا معرف حاجه ولا بتاجر في حاجه
طارق بغضب : يعني الحاجه دي جيت في شنطتك ازاي يعني
نورسين ببكاء : معرفش و**** ما اعرف
تدخل عدي قائلا : في ايه ياطارق

طارق هو رفيق عدي وسيف وبطل مهم اوي بس هيظهر مع الاحداث هو ظابط مباحث : الهانم متعينه جديد في مستشفي خاصه بجانب درستها ومن اولها كدا بتسرق الادويه ومش اي ادويه دي برشام بتبيعه للناس المدمنه يعني من الاخر بتاجر فيه
عدي بشك : ومين اللى شاف كدا بعينه
طارق : واحده زميلتها
عدي : الموضوع دا فيه غلط ياطارق
طارق بعدم فهم : ازاي بس وهيا شايفها بعينها
عدي بسخريه : و**** يعني لو شفتك بتقتل يبقا انت قتلت ممكن تفهمني فين الادله الا بينت عليها كل الكلام ده
طارق: الادله ادمك ياسياده المقدم الحاجات دي لقناها في شنطه المتهمه
عدي : دا مش دليل كافي
انا هثبتلك كلامي
وعمل عدي بنفسه ع تلك المهمه وحقق مع عدد من الممرضات وذهب بنفسه الي المشفي
وبالتحديد الي غرفة الكاميرات وعرض هويته للمراقب وطلب منه ان يعيد له تسجيل الكاميرا الموجده بالممر المؤدي الي مخزن المشفي في التاريخ والوقت الذي خرجت منه نورسين من الصيدليه فيشاهد تلك الفتاه تخرج بعدها من المخزن فيأمره بأخراج المقطع ع فلاشه
كما قالت احد الممرضات برويه تلك الفتاه تضع الادويه في حقيبتها فطلب عدي رفع البصمات
من اشرطة المخدر فلم تتطابق مع بصمات نورسين
وتطابقت مع الفتاه فتم القبض عليها لم يعلم عدي لم فعل ذلك كان من الممكن رسم الخيوط لطارق ولكنه فعل ذلك بنفسه رغم انها ليست من مهامه اهذا العشق من النظره الاولي نعم هو في مكتب عدي كانت نورسين تبكي وهي تنظر له فلم تعلم انه ثبت برائتها ولكن لم يرد اخراجها سوي ان يعلم المزيد عنها لوقعه في العشق
عدي بنبره حانيه : اتفضلي اقعدي
نظرت له نورسين باستغراب فهو ذو مكانه عاليه
عدي : اقعدي يانورسين
تاهت نورسين في صوته العذب عند سماعه من ذلك الشاب الوسيم فجلست ظل عدي يتامل تلك الحوريه التي امامه
فهي جميله حقا بعيونها التي تشبه اوراق الشجر من شده خضرها فنورسين بيضاء وعيناه بلون الاخضر فكانت ترتدي فستانا اخضر بلون عيناها ومن المنتصف حزاما بلون الاسود وحجابا اسود يجعلها كالحوريه كانت نورسين تنظر له بخوف شديد فقال : متخفيش خلاص انا اثبت برائتك تقدر تتفضلي
نورسين باستغراب وفرحه : بجد يعني امشي
عدي بابتسامه: اكيد بس تسمحيلي اوصلك
نورسين بخجل فهي تسكن بحاره في مكانا لايليق به فقالت : لا مش عايزه اتعب حضرتك انا هركب تاكسي
عدي : لا انا هوصلك في طريقي
لم تجد نورسين مفر سوي ان تذهب معه وبالفعل صعدت معه بالسياره ولكن بالخلف اعجب بها عدي كثيرا وعلم ان تلك هي زوجته الذي ظل لسنوات يبحث عنها وبالفعل اوصلها عدي الي المكان التي تسكن به وعلم كام من المعاناه تعيشها تلك الفتاه وهي تتحمل مسؤليه اخاها الذي لا يتعدا الثامن عشر من عمره بعد وفاه والدها ووالدتها
فعرض عليها الزواج رغم اعتراض والدته ولكنه تحدا الجميع وتزوج بها ومن وقتها اصبح المسؤل عنها اشتري لها شقه في افخم مكان واصبح المسؤل عنهم
عوده لوقتنا الحالي
عدي : نوررر
نورسين : ها
عدي : ها ايه بنادي عليكي من زمان وانتي في دنيا تانيه
ابتسمت له نورسين بحب وقالت : انا في دنيتك انت
عدي : دنيتي دي اتعملت بيكي ياحبيبتي يالا بقا ننزل نجيب الا قولتلك عليه
نورسين : ياعدي انا مش محتاجه حاجه وال**
عدي بغضب : نور
علمت ان حديثه لا تراجع به فقالت : حاضر
ابتسم
عدي وقال : قمر لما بتسمع الكلام يا ناس
نورسين بدلع : انا قمر في كل حالاتي ياحبيبي
عدي : طب امشي من ادمي بدل ما اتهور عليكي
ابتسمت نورسين وركضت الي غرفتها وابدلت ثيابها فقترب عدي من الغرفه وقال : اياد فين يانور
نور بصوتا مرتفع : في اوضته نايم متاخر ولسه مصحاش
عدي: هروح اصحيه تكوني خلصتي
نورسين: اوك ياحبيبي
ابتسم عدي واتجه الي غرفه اياد
عدي: انت يابني اياد
اياد: لا رد
عدي: اياااااد
اياد: بس يانورسين ****
عدي: كدا ماشي
وحمله عدي بكل قوه وفتح المياه فوقه فاخذ يصرخ كارنب
اتات نورسين راكضه بزعر من صوت اخيها حتى نست ان ترتدي حجابها

نورسين بخوف : في ايه ياعدي اياد بيصرخ ليه
لم تتلقي اي جواب منه فقد كان شاردا في تلك الحوريه التي يرها بشعرها للمره الاولي فقد كانت اجمل من الحوريات
احست نورسين من نظرات معشوقها انها بدون حجابا فركضت الي غرفتها من الخجل
اياد : ايه دا
عدي لا رد فقط ينظر الي المكان التي كانت تقف به معشوقته
اياد : احترموا نفسكم بقا رعوا الشاب الاعزب دا
عدي : شاب ايه ياخويا
اياد : اعزب
عدي : العب بعيد يابابا ثم هي مراتي وانا حر

اياد : طب ياخويا بتصحيني ليه ماتخرجوا من دماغي
عدي : تصدق يالا انا غلطان لقيتك مجتش المكتب عشان العربيه فقولت اخدك بالمره اجبهالك
اياد بزعر : لااااااا دانت تصحيني باي طريقه ياسطا
عدي: اسطا شايفني سايق مكروباص ادمك غور من وشي يالا احسنلك
اياد : مانا هغور البس وجااي
ابتسم عدي ع ذلك المجنون وهو يراه يركض الي غرفته اما نورسين فارتدت حجابها وخرجت بخجل شديد وهي تضع عيناها ارضا
نورسين : انا جاهزه.
اقترب عدي منها وهو كالمغيب وقال: شعرك جمييل اووي
خجلت نورسين وابتعدت عنه فجذبها اليه حتى ارتطمت بصدره القوي
فقال : تعرفي اني رسمت ليكي صوره في عقلي من غير ال****
نورسين وهي تنظر لعيناه التي تسحر القلوب وطلعت ذي ما توقعت
عدي : للاسف لا طلعتي احلي بكتير
ابتسمت نورسين وكذلك عدي
اياد : انتو بتعملوا ايه
نورسين بخضه : يامامي خضتني يازفت
عدي : لازم تتعلق يالا انا قولت كدا من الاول
اياد : انتباه ياسياده المقدم انت بتكلم اللواء اياد
عدي : لواء لا تعليق
نورسين : ههههههه انا بقول يالا
وتوجهوا الي الخارج وبالفعل اشتري عدي لاياد افخم سياره رياضيه كما ارد هو وجلب لمعشوقته كل ما يلزمها لتكون جاهزه للزفاف
اعدت تاج الغداء لوالدتها وتوجهت اليها لتوقظها فوجدتها تسجد عى سجاده الصلاه فظنت انها تصلي وتركتها ثم هادت فوجدتها مازالت ساجده فقتربت منها واما ان وضعت يدها عليها حتى سقطت عى الارض جثه هامده
اخذت تاج تحركها بقوه ولكن لم تستجيب لها
حاولت مرارا ولكن لا جدوي فقد صعدت روحها الي ر***
توفت وهي ت* فمن عاش ع طاعه * يمت وهو عليها
قضت حياتها ل** فامتها عى طاعته سبحان ال**
بكت تاج كثيرا وصرخت بكل الم وجراح لم يعد لديها احدا بعد الان بكت ع فراق والدتها بكت قهرا مما تعرضت له تلك المراه فهي كانت تتالم ورفضت ان تبوح لابنتها انهت الدواء وكذبت ع ابنتها كي لا تزيد همومها واحمالها
صرخت تاج واخذت تترجاها ان تقوم ولكن لا جدوي اجتمع الجيران وقاموا بعمل المستلزمات لها
وتم دفنها الي مسواها الاخير كانت تاج كالجسد بدون روح اخذت تكن الكره لعمها كان بامكانه انقاذ والدتها ولكنه لم يكلف نفسه عناءا ان يبحث عنهم
تركهم يدفعوا ثمن ارتكبه والدها انه عشق امراءه فقيره ولكن لاتعلم ان والدها هو الجاني وليس المجني عليه في مكتب سيف كان يجلس يتامل بعض الملفات فتفجئ بضجه بالخارج فخرج ليري لما هذا الصوت
 
  • عجبني
التفاعلات: Medo said و أيام و بنعيشها
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%