ناقد بناء
معاون
طاقم الإدارة
معاون
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
- إنضم
- 17 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 9,350
- مستوى التفاعل
- 3,064
- العمر
- 42
- نقاط
- 20,596
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- كندا
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
➤السابقة
١
السعاده هي من تحلق علي قلوبهم الان فقط السعاده فوجدوا كل منهم ضالته عاد الامل من جديد نسوا وتناسوا الاحزان التي مروا بها عاهدين بعضهم علي الحب والسعاده فقط
, حكي لهم ذياد حكايته كامله لم يخفي أمرا كان والده يشعر بإنه أحد انتزع قلبه ودهس عليه من فرط حزنه علي إبنه وليل الذي كانت ملامحه تذداد قتامه فلو كان الهواري مازال علي قيد الحياه لكان قتله آلاف المرات حتي يشفي غليله منه!!
, بعد إسبوع
, في صباح يوم مشرق سعيد كالايام السابقه
, "صباح الخير" قالها ذياد بإبتسامه وهو يفرك خصلاته الفحميه كأخيه
, إبتسم عز الدين بسعاده واردف
, "صباح النور يا حبيبي"
, إتجه اليه ذياد ليحتضنه بحب شديد فالاسبوع الذي مضي أغرقه عز الدين بالحنان والطيبه والحب وأغرقه ليل بالمشاكسه والمزاح الذي عاد إليه بعد سنوات ثلاث فأصبح ليل غير الذي نعرفه فأصبح مرح وسعيد بشده فقد عاد اليه توأمه وتسكن في أحضانه حبيبته وشريكته ومدللته التي يقوم بتحضير مفأجأه لها تفوق الخيال٤ علامة التعجب
, عز الدين بآبتسامه "مبسوط يا حبيبي"
, إبتسم ذياد بسعاده واردف "جدا يا بابا"
, عز الدين بحب "ديما يارب يا حبيبي"
, ذياد بتوتر "بابا"
, عز الدين بحب وهو يغمز له بطرف عينه
, "عارف عاوز اي"
, نظر إليه مضيقا عيناه واردف
, "طب عاوز أقول إي"
, عز الدين بغرور مصطنع
, "أكيد عاوز تتجوز وتتلم بقي"
, ضحك ذياد بقوه واردف من بين ضحكاته
, "ههههه و**** إنت مشكله يا والدي أنا فعلا قربت أنفجر عاوز أجوز"
, ضحك والده بحب واردف
, "حدد معاد مع أهلها ونروح ونحدد الميعاد"
, إبتسم ذياد بفرحه وانحني وقبل جبين والده بإحترام
, "اي دا بتحبوا بعض من غيري" جاء صوته الاجش دليل علي استيقاظه توا
, عز الدين بتنهيده حب "أنا دلوقتي أسعد حد في الدنيا وأنا شايفكوا موجودين قدام عيني"
, قبل ليل وجنته أبيه وجاء عند ذياد وشاكسه وقبله من وجنته وهو يقرصها كإنه *** وضحك بمرح وهو ينظر إلي وجهه المصدوم
, "ههههههه مصدوم يا زيزو أنا أخوك ياض هههههه"
, ذياد بمرح "أنا أبديت أخاف منك"
, نظر إليه ليل بناريه فوضع ذياد يده علي فمه معناه أنه سيخرس ولم ينطق بكلمه أخري فنظر له ليل بغرور واردف بجديه مصطنعه
, "جاهز"
, ذياد بعدم فهم "لا إي بالظبط !!"
, ليل بجديه "لشغلك يا بشمهندي ولا هتفضل قاعد في البيت مستني الجواز"
, ذياد بحماس شديد
, "طبعا جاهز" فالاول مره سيخوض تلك التجربه ويعمل فكان الهواري مانعه من تلك الحكايه حتي لا يكون لنفسه شخصيه او سلطه ولكنه لا يعلم أن سلاله الراوي رجال وليس بأشباه مثله !!
, آبتسم ليل واردف وهو يقوم ليصعد
, "أوك يا بشمهندي وآه حضر مشروعك لإنه هيتنفذ وانت المصمم والمشرف عليه"
, نظر إليه ذياد بسعاده واردف بحب وامتنان
, "شكرا يا ليل"
, أحتضنه ليل بقوه وأردف وهو يصفعه خلف رأسه بمرح
, "مفيش شكر بين الأخوات يا متخلف وبعدين إنت زيك زي بالظبط أي حاجه تعوزها إعملها وأي مشروع في دماغك نتشاور فيه وتنفذه من غير متستأذن إنت إبن الراوي وأنا إبن الراوي مفيش فرق بينا غير السن طبعا أنا أكبر وعليك إحترامي" قالها بمزاح وغرور مصطنع
, ذياد وهو يلوي شدقيه ومازالت يده علي رقبته من الخلف أثر صفعه أخيه
, "أكبر مني وعليا أحترامك آحنا تؤام يا بني"
, اردف بغرور "عارف بس في فرق بينا عشر دقايق يعني أنا أكبر"
, نظر والدهم إليه بسعاده علي هذان الطفلان فـ ليل عاد من جديد بقلب محب ونسي مراره أيامه الماضيه بفضل **** وفضل زوجته وروجوع والده وأخيه إليه بسلام
, ذياد بسخريه "حاضر يا كبير"
, ليل بشر "إتريق يا روح أهلك عشان الطشلك"
, ذياد بخوف "أنا آسف أنا هطلع ألبس" وركض حيث جناحه
, ضحك عز الدين عاليا وشاركه ليل وصعد الي غرفته الي من ملكت قلبه
, صعد الي غرفته وجدها مازالت نائمه بطريقتها الطفوليه التي تجعله يبتسم رغما عنه
, ليل بتنهيده عشق
, "آآآآه يا عين سبحان مصبرني عليكي وعلي جمالك بس انا واعد نفسي اني مجيش جمبك ولا المسك الا ما أعوضك عن كل اللي عملته فيكي"
, تقدم حيث الفراش ودنا منها وقَبل جبينها بحب وانتقل الي وجنتيها يقبلها برقه ونعومه شديده ولكنه قرر مشاكستها رفع يده وأخذه خصله من بندقيتها ومررها علي وجنتها بنعومه وصولا الي نحرها الابيض البض
, حركت عين وجهها بإنزعاج شديد فكتم ضحكته بصعوبه
, عين بنعاس وضيق
, "يووه اي دا بقي"
, ضحك بخفه وأقترب بوجهه منها وقبل شفتيها بخفه ففتحت عيناها بصدمه وإبتعدت بخجل
, عين بتلعثم "اي اللي بتعمله دا يا ليل"
, ليل بمشاكسه وهو يجلس بجانبها
, "بصبح علي مراتي"
, عين بخجل "هو اللي بيصبح يصبح كدا"
, غمزها بعبث واردف بوقاحه
, "كلها كام يوم وهوريكي ليل هيصبح ازاي"
, لم تفهم مقصده الملتوي من وراء حديثه الخبيث فعقدت حاحبيها بعدم فهم واردفت
, "مش فاهمه"
, إقترب بوجهه أكثر وهمس بحراره
, "هبقي افهمك يا روحي"
, عين وهي تبتعد بخجل
, "طب عديني عشان أقوم"
, ليل بمكر وبراءه مصطنعه
, "طب ما تعدي هو أنا ماسكك"
, نظرت إليه بنصف عين واردفت بحنق ممزوج بخجلها
, "هعدي ازاي يعني "
, أقترب أكثر واردف
, "لو عوزاني أعديكي أدفعي"
, تأففت بحنق واردفت
, "أدفع أي"
, ليل بخبث "عاوز أكل كريز"
, عين ببراءه "**** وأنا كمان أنا بحبه أوي"
, إبتسم بمكر وأقترب أكثر واردف
, "يا سلام من عنيا" أقترب وأقترب وجذبها من مؤخره عنقها بقوه فشهقت فأبتلع هو ما تبقي من شهقتها داخل جوفه مستمتعا بمذاق كرزتيها التي تُسكره
, إبتعد عنها واردف بمكر وهو يأخذ أنفاسه
, "أحلي كريز علي الصبح"
, توردت وجنتيها خجلا واردفت بتلعثم وهي تقوم وتبتعد عنه
, "ع..لي فك.ره إنت طلعت قليل الادب"
, قهقه ليل واردفت من بين ضحكاته
, "طب إي رأيك اوريكي قله الادب دي" قالها وهو يقترب منها بمكر ذئب وهي تبتعد عنه بتوتر وخجل
,
, فاردفت بخجل "إبعد يا ليل وبلاش قله أدب"
, ليل ببرائه "أموت وأعرف هي فين قله الادب دي"
, عين بحنق "اللي انت بتعمله دا"
, ليل بخبث "هو أنا عملت حاجه"
, تأففت بضيق ولم ترد
, كان هو حاصرها بين ذراعيه واردف بمكر
, "عوزاني أسيبك"
, ردت بتأكيد "أها"
, ليل بخبث "بس بشرط"
, عين "موافقه عليه بس سيبني"
, ليل بإبتسامه خبيثه "مش لما تسمعي الشرط الاول وبعدين توافقي"
, عقدت ذراعيها بضيق طفولي واردفت "سمعني"
, غمزها بخبث واردف "بوسيني"
, حملقت بعيناه واردف بزمجره "إبعد يا منحل"
, رفع حاحبيه بزهول واردف "منحل عشان بوسه"
, ردت بضيق "أها وأبعد أحسنلك"
, نظر لها مضيقا عيناه "أحسنلي هتعملي أي يعني"
, إبتسمت بخبث واردفت "هعمل كدا" ثم ضربته أسفل معدته بقوه فابتعد صارخا بألم
, "آآآآه يا بنت المجنونه" حني جسده من كثره الالم فأقتربت إليه بلهفه واردفت بقلق
, "ليل إنت كويس"
, تصنع الالم واردف "لا مش كويس هموت"
, ردت بلهفه "بعد الشر عليك آآه"
, شهقت وهو يجذبها نحوه بعنف وحمالها علي أحد كتفيه وألقاها علي الفراش وكتفها واردف بخبث
, "إنتي قد الحركه اللي عملتيها دي"
, اردف بطفوله وخوف "لا مش أدها"
, أنفجر ضاحكا واردف "طب عملتيها ليه"
, لوت شفتيها واردفت "عشان انت متعمد توترني وتكسفني"
, أقترب بوجهه واردف "بوترك ازاي يعني"
, ردت ببلاهه "ها"
, ضحك واردف "ها اي بوترك ازاي يا عين"
, لم ترد فقط تنظر لعيناه التي ينبعث منها عشقها خالص منها ابتسم هو عندما وجدها تائهه فأقترب أكثر وقبض علي شفتيها بشفتيه في قبله مفعمه بالمشاعر الجياشه التي يختزنها في قلبه من ناحيتها
, ١٣ العلامة النجمية
, بعد ساعه وأكثر
, وقفت السياره أمام شركه الراوي ونزل منها الآخان بثقه تامه تقدموا ودلفوا نحو الشركه وقفوا الموظفين أحتراما من دخول مديرهم
, وصلوا الي المكتب واردف ليل للسكرتيره الجديده
, ليل بجديه "بلغي كل الاستف بإجتماع كمان ساعه"
, إيمان بجديه "تمام يا فندم" اومأ ودلف الي مكتبه وخلفه ذياد
, ليل وهو يجلس عي المقعد أمام مكتبه وجلس ذياد أمامه فاردف بجديه
, "مكتبك هيبقي معايا هنا هنتشارك حتي في المكتب أنا وأنت واحد يا ذياد هنا كلمتك أمر واللي عوزه وصح هيمشي"
, أصر ليل علي قول تلك الكلمات كي يؤكد له أنه مثله تماما ويبعد عنه توتره ويقربه منه أكثر !!
, إبتسم ذياد واردف "مش هعرف أعمل حاجه من غيرك يا ليل فخليني تحت إيدك كده هبقي مرتاح أكتر "
, كاد أن يعترض فاردف ذياد برجاء
, "عشان خاطري"
, تنهد بيأس واردف
, "ماشي يا سيدي"
, قاطعهم فتح الباب دون ترك ومن غيرهم أدهم ورائد وأكرم
, رائد وقد أعتاد مرحه بعد شفاء نجمته
, "وانا بقول الشركه نورت ليه زيزو باشا منور"
, ذياد بإبتسامه "دا نورك يا رائد"
, أدهم بإبتسامه "انا لحد دلوقتي مش مصدق بس فيكوا شبه من بعض ازاي مختش بالك يا رائد"
, ضحك رائد بقوه "هو أنا كنت في أي ولا في أي"
, اوقفه ليل بعنف "متفكرونيش باليوم دا "
, صمتوا جميعا بخوف فاردف أكرم بمزاحه الدائم
, "آه يا خوافين" نظر إليه ليل بغضب فسكت هو الآخر
, مرت ساعه وأنقعد الاجتماع الذي أعلن فيه ليل ان ذياد الهواري أخيه رغم إستغراب الجميع ولكنه لم يبالي وأعلن أن كلمه ذياد مثل كلمته تمام إبتسم أصدقائه بسعاده وهم ينظرون الي صديقهم الذي فقد روحه منذ سنوات وها ني عادت إليه !!
, بعد الاجتماع جلس أكرم يهز ساقيه بعنف واردف بضيق ل أدهم
, "أدهم خلاص بجد أنا عاوز أتجوز"
, قاطعه ليل وهو يردف بجديه
, "بمناسبه الجواز أنا عاوز أقولكوا حاجه"
, نظر إليه الجميع بأهتمام فبدأ كلامه الذي دَهش الجميع ولكنهم وافقوه رغم ذياد وأكرم الذي يكادوا يبكون من تأجيل مخططهم ٤ علامة التعجب
, ٨ العلامة النجمية
, أصرت علي الذهاب معه الي عمله رغم أعتراضه ولكنها أصرت
, هاله بضيق "آدم أنا زهقت"
, آدم بضيق "قولتلك متجيش ورايا شغل كتير وهبقي مش فاضي أقعد معاكي أصريتي وشبتي فيا زي العيله لكن عندك ولمضتك دي هيودوكي في داهيه"
, نظرت إليه بحنق وادرات وجهها الناحيه الآخري فتنهد هو بقوه ونهض من مجلسه وتقدم إليها وجلس بجانبها واردف بحنان
, "مش قصدي أزعلك يا هاله بس أنا غرضي مصلحتك"
, نظرت إليه واردفت بحزن
, "أعمل اي من انا زهقانه اوي يا آدم ومليش مزاج اروح الكليه وزهقت من قاعده البيت"
, إبتسم وهو يمرر يده علي وجنتها برقه
, "حبيبتي انتي مزاجك متقلب من الحمل عوزك تفكي عشان متتعبيش يا عمري ماشي "
, إبتسم بخفه واردفت
, "ماشي"
, قاطعهم دق علي بابا الغرفه وسمح آدم للطارق بالدخول
, دخلت الممرضه واردفت برقه
, "دكتور آدم في حاله مستعجله"
, آدم بجديه "تمام اتفضلي إنتي وأنا جاي"
, تفرست تلك الممرضه آدم بوقاحه مما جعل هاله تستشيط غضبا وأنصرفت
, هاله بشراشه "مين المايعه دي"
, آدم وهو يكتم ضحكته بصعوبه
, "دي ممرضه يا حبيبتي"
, قامت وتقدمت إليه وانحنت بوجهها منه واردفت بشراسه
, "هي الممرضه بتتسهوك كدا"
, أقترب هو بوجهه أكثر واردف بغمزه
, "بتغيري يا لولو"
, صكت علي أسنانها بقوه وقبضت علي تلابيت ملابسه واردفت بعنف
, "متغيرش الموضوع ومتنرفزنيش أنا حامل وممكن اولدك هنا دلوقتي"
, مسكها وفي لحظه مانت هي أسفله واردف بمكر
, "مالك بس يا روحي متضايقه ليه"
, توترت من ذلك الوضع المخجل واردفت بتوتر
, "إبتعد وروح شوف الحاله"
, ضحك بخفه واردف وهو يمرر يده علي وجنتيها
, "بتغيري الموضوع ليه"
, بعدته عنها بيدها الصغيره ولكن لم يتأثر واردف بغضب
, "إبعد يا آدم بلاش قله أدب"
, نظر إليه بدهشه مصطنعه واردف
, "قله أدب هي فين قله الادب دي قله الادب لسه جايه"
, لم يعطيها فرصه للرد ومال ولثم شفتيها بنعومه ورقه شديده
, آدم وهو يقرص وجنتيها بخفه
, "خليكي هنا يا روحي وأنا مش هتأخر" قالها وهو ينهض
, قامت هاله بسرعه
, "لا استني أنا جايه معاك"
, رفع أحد حاجبيه واردف "هو أنا رايح الملاهي"
, نظرت إليه بغضب واردفت من بين أسنانها
, "هاجي معاك يا آدم يعني هاجي حتي أتعلم"
, اردف وهو يجذبها من كتفها "قدامي يا مجنونه"
, اردفت بحنق طفولي "طيب متزقش"
, ضحك بخفه واردف "قدامي يا لمضه"
, وبالفعل ذهبت معه وهي تنظر لتلك الممرضه بنظرات شرسه جعلتها تنكمش علي نفسها خوفا أما الآخر كاد أن ينفجر ضحكا علي جنيته الصغيره
, ٣٥ العلامة النجمية
, كان منهمكا في عمله بعد القضيه الاخيره التي مات بسببها الهواري وأتحكم علي نادر نصار بتهمه الخيانه أنهي عمله ولملم أشيائه وخرج
, صعد الي سيارته وكاد يمشي الا أن منظر جعله يتصنم مكانه بنت تضرب رجلا وتعدمه العافيه !! كيف لبنت تفعل ذلك وبحجمها الضئيل وقامتها القصيره
, ذهب إلي المكان ليعرف ماذا يحدث وجدها تصرخ بذلك التي عدمته عافيته
, "عشان تحرم تعاكس بنات الناس يا حيوان يا خنزيز إنت"
, بيجاد بجديه "في اي يا آنسه"
, أجابته وهي مازالت تضرب الآخر
, "الحيوان الزباله الشبيه بالراجل دا متحرش حقير"
, مسكه بيجاد من ملابسه من الخلف ونظر الي تلك المشاكسه الصغيره وضحك بخفه
, "طب خلاص يا آنسه دا قرب يموت علي العموم أنا ظابط وعلمهولك الادب"
, نظرت إليه واردفت بشراسه
, "أيوه أنا عايزه أعمل محضر في البغل دا"
, رد بدهشه "بغل هههه طب تمام اتفضلي معايا" كل هذا وهو يقبض عليه من ملابسه وهو يكاد يتنفس بإعجوبه
, وصلوا الي القسم وأدخلها لزميله بالعمل وهو ظابط المباحث هناك وقام بفعل اللازم
, نور بهدوء "شكرا لحضرتك"
, نظر إليها بدقه واردف "العفو دا واجبي ثم أخرج الكارت الجديد الخاص به واعطاه لها واردف بجديه
, "دا الكارت بتاعي عشان لو احتجتي حاجه"
, أخذته منه وقرأته بتفحص وعقدت حاحبيها العزايزي اين ومتي سمعت ذلك الاسم
, نور بدهشه "انت تقرب لعين العزايزي"
, عقد حاجبيه بإستغراب ولكنه اردف بإبتسامه واسعه جعلتها تبتسم هي الأخري
, "اها أنا إبن عمها وأخوها في الرضاعه"
, ابتسم برقه وخجل يتنافي تماما مع شراستها قبل قليل واردفت "تشرفنا يا كابتن"
, اردف بضحك "كابتن هههه نمشيها كابتن"
, نور بحرج "سوري أصلي متعوده علي الكلمه دي لاني كابت برده"
, بيجاد بفضول "هو إنتي بتشتغلي أي لانك فرمتي الواد فأكيد مدربه كارتيه بوكس تايكندو شئ من هذا القبيل"
, إبتسمت واردفت بتأكيد
, "أيوه أنا كابتن نور مدربه كل اللي قولتهم دول"
, إبتسامه صغيره جعلت شئ بداخله يتحرك فرد الابتسامه واردف
, "إتشرفت بيكي يا نور وعلي العموم اي خناقه تحصل كلميني علي طول"
, اردفت بخجل "إن شاء مع السلامه يا كابتن"
, اردف بمراوغه "إسمي بيجاد هو إسم غريب بس شغال"
, إبتسم واردفت برقه "ماشي يا بيجاد سلام عليكم"
, بيجاد بإبتسامه بلهاء "وعليكم السلام"
, عجبا لتلك القامه القصيره والجسد النحيل ان تتحلي بكل هذه القوه
, بيجاد بهمس داخله
, "اي يا بيجاد من امتي وانت بتتهزز دنت لوح تلج اي اللي حصل يخربيتك طب أنا هشوفها ازاي دي أها لقيتها"
, إبتسم أكثر واردف "نور وهي نور فعلا"
, أخيرا سيذوب لوح الثلج وسينضم لقائمه عشق الرجال
, ١٨ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي إستيقظ من نومه بنشاط وحماس شديد وجدها تغفو بداخل أحضانه فإبتسم بشده واردف ليوقظها
, "عين إصحي يا حبيبتي"
, تململت عين وأصدرت همهمه ولم توقظ فإبتسم ورفع يده وحركها علي وجنتها بنعومه وأقترب بشده من وجهها واردف بمكر
, "هتصحي بالزوء ولا أقوم بالواجب"
, فتحت عيناها ببطئ وجدته قريب جدا من وجهها فأنتفضت بفزع واردفت
, "إنت كل يوم هتخضني كدا"
, ضحك بقوه واردف ببرائه "**** هو أنا عملتلك حاجه دلوقتي"
, نظرت إليه شزرت واردفت بنبره طفوليه
, "لا دنت ملاك يا خويا"
, رفع حاجبيه بدهشه واردف
, "يا نهار إسود هي حصلت أخوكي"
, نظرت إليه فأنفجرت ضاحكه علي تعبيرات وجهه المصدومه فاردف بغيظ وهو يضع كف يده علي وجهه
, "إمشي من وشي أحسنلك يا عين أصل عفريت الانس والجن بيرقصوا حوليا روخي البسي عشر دقايق وتبقي جاهزه"
, اردفت بإستغراب "لسه بدري علي الكليه"
, نظر إليها بغيظ واردف من بين أسنانه
, "إدخلي البسي يا عين بدل أقسم ب**** هقوم أمسح كلمه الاخوه دي من قاموسك"
, كتمت ضحكتها واردفت بصوت مكتوم
, "طيب يا أخويا"
, نظر إليها بغضب واردف وهو يركض
, "بقي كدا طيب و**** لوريكي"
, ركضت بسرعه فائقه نحو المرحاض وسكت الباب خلفها وضحكتها تعلو وتعلو أما هو يكاد يموت غيظا
, واردف بداخله
, "نهار إسود ومنيل أخوها لالالا أنا لازم أعجل باللي بعمله مش هستني أكتر من كدا هاااا هار إسود لو البت مفكراني سوسن ولا حاجه يا ليله سوده وانا اللي مأجل عشان أعملها مفجاه وفي الآخر تقولي أخوها وحياه أبويا يا عين لهتشوفي تقاب علي الكلمه بس أصبري عليا"
, أنهي حديثه الداخلي وخرج ليدخل المرحاض بالخارج ثم دخل مره آخري وارتدي ثيابه واردف بصوت عالي لكونها مازالت بالمرحاض
, "عشر دقايق يا عين ولو أتأخرتي و**** لطلع ألبسك أنا" ثم أنصرف وهبط للاسفل وجدهم حول السفره يتحدثون سويا
, ليل بإبتسامه "صباح الخير "
, عز وذياد " صباح النور"
, ذياد بإستغراب "إنت لابس ليه لسه بدري"
, ليل بجديه "لا ما أنا مش رايح إنت اللي هتشيل الليله إنهارده"
, فتح عيناه بصدمه واردف "نعم يا أخويا لوحدي"
, أجابه بإستفزاز "أها حتي رائد وأدهم وأكرم هيقفوا جمبك بس لكن إنت اللي هتعمل كله خاجه انهارده وريني شطارتك يا بشمهندس"
, ذياد بحنق وصوت خفيض
, "دانت رخم و**** مش كيوت زي قال تؤام قال"
, ليل بهدوء مريب "أقوم أوريك الرخامه علي أوصولها"
, ذياد بإبتسامه "مين قال كدا يا لهووي يا جدعان دانت أمور يا خلاصي"
, ليل بغضب "متظبط يالا مالك"
, ذياد بغضب "عاوز اتنيل وأجوز البت هتخلل جمبي"
, ضحك عز واردف "هي لحقت يالا قول انك خلاص هتموت"
, ذياد بلوعه "أها و**** يا زيزو خلاص"
, ليل بإستفزاز "هتجوز يا حبيبي بس بعد اللي أنا قولته"
, ذياد بغيظ "دا ظلم و****"
, رد بتأكيد "عارف وأفتري أصلي بعيد عنك ظالم ومفتري"
, "جدا" جاء صوتها المكتوم بسبب متمانها للضحك
, ليل وهو ينظر لها بنصف عين
, "انا ظالم ومفتري"
, ضحكت بخفه واردفت "**** مش إنت اللي قولت"
, اردف "وانتي بتأكدي بدل ما رقولي لا دا طيب ومحترم"
, ضحكت هذه المره بقوه فنظر لها بغضب فكتمت ضحكتها واردفت بعبث
, "يعني عشان انت تتبسط أكدب أنا ولا اي رأيك يا زيزو"
, ذياد بمزاح "أنهو زيزو فينا"
, قام من مجلسه وقبض علي أخوه من تلابيت ملابسه
, "ولا وحياه أهلك أنا مش ناقص كفايه أبوك عليا ناقطني وجايبلي الضغط أشوفك تكلمه هو بوكس واحد وهتلاقيك في المستشفي"
, اردف ذياد بدراما "بتغير من أخوك أخص"
, ليل بغيظ "أنا بغير من أبوك اللي قاعد كاتم ضحكته دا"
, هنا أنفجر كلاهم ضحكته علي جنان ذلك العاشق تركه ليل بحده وهو ينظر إليه ولابيه بغيظ ثم نظر الي تلك الواقفه بطله ملائكيه
, "قدامي أحسنلك"
, عين بمراوغه "علي فين يا بيبي"
, ليل بدهشه وهو ينظر لجسده "كل دا وبيبي طب يالا قدامي يا روح بيبك"
, ضحكت عين فغضب أكتر وتوجهه إليه وقبض علي عنقها بقوه ودفعها بخفه للامام
, ذياد بضحك "ليل دا مجنون"
, عز الدين بضحك "أنا هتبقي زيه كدا والعيال هيتجننوا منكوا"
, ذياد بضحك "ههههه **** يستر هطلع ألبس بقي عشان أبو لهب دا ممكن يقيم عليا الحد"
, إبتسم عز واردف "ماشي يا حبيبي"
, إبتسم ذياد وقبل جبين والده وصعد حيث جناحه فتنهد عز بحب شديد واردف
, "الحمد لله يارب علي نعمتك"
, أما بالخارج مازال قابض علي مؤخره عنقها فتحدثت هي بغيظ طفولي
, "علي فكره عين انت قابض علي حرامي"
, ليل بتهديد وهو يقرب وجهه بشده منها
, "عارفه يا عين الكلب لو ضحكتي كدا تاني هعمل فيكي أي"
, اردفت بخوف طفولي "لا مش عارفه"
, كاد أن يبتسم ولكنه تحكم بعضلات فكه حتي يظل علي جديته
, "هتلاقي إيدي دي معلمه علي قفاكي "
, نظرت إليه بخوف واردفت "مش هضحك تاني"
, تركها واردف بجديه "إدخلي"
, عين بتساؤل "طب هنروح فين بدرس كدا"
, ليل بمكر وخبث ذئب "هنعمل شوبنج"
, عين بإستغراب "شوبنج ودلوقتي طب ليه أصلا"
, غمزها ليل واردف بمكر
, "بعدين هتعرفي"
, نظرت إليه لكي تستشف معني نظراته ولكن بدون فائده فصعدت إلي السياره
١
السعاده هي من تحلق علي قلوبهم الان فقط السعاده فوجدوا كل منهم ضالته عاد الامل من جديد نسوا وتناسوا الاحزان التي مروا بها عاهدين بعضهم علي الحب والسعاده فقط
, حكي لهم ذياد حكايته كامله لم يخفي أمرا كان والده يشعر بإنه أحد انتزع قلبه ودهس عليه من فرط حزنه علي إبنه وليل الذي كانت ملامحه تذداد قتامه فلو كان الهواري مازال علي قيد الحياه لكان قتله آلاف المرات حتي يشفي غليله منه!!
, بعد إسبوع
, في صباح يوم مشرق سعيد كالايام السابقه
, "صباح الخير" قالها ذياد بإبتسامه وهو يفرك خصلاته الفحميه كأخيه
, إبتسم عز الدين بسعاده واردف
, "صباح النور يا حبيبي"
, إتجه اليه ذياد ليحتضنه بحب شديد فالاسبوع الذي مضي أغرقه عز الدين بالحنان والطيبه والحب وأغرقه ليل بالمشاكسه والمزاح الذي عاد إليه بعد سنوات ثلاث فأصبح ليل غير الذي نعرفه فأصبح مرح وسعيد بشده فقد عاد اليه توأمه وتسكن في أحضانه حبيبته وشريكته ومدللته التي يقوم بتحضير مفأجأه لها تفوق الخيال٤ علامة التعجب
, عز الدين بآبتسامه "مبسوط يا حبيبي"
, إبتسم ذياد بسعاده واردف "جدا يا بابا"
, عز الدين بحب "ديما يارب يا حبيبي"
, ذياد بتوتر "بابا"
, عز الدين بحب وهو يغمز له بطرف عينه
, "عارف عاوز اي"
, نظر إليه مضيقا عيناه واردف
, "طب عاوز أقول إي"
, عز الدين بغرور مصطنع
, "أكيد عاوز تتجوز وتتلم بقي"
, ضحك ذياد بقوه واردف من بين ضحكاته
, "ههههه و**** إنت مشكله يا والدي أنا فعلا قربت أنفجر عاوز أجوز"
, ضحك والده بحب واردف
, "حدد معاد مع أهلها ونروح ونحدد الميعاد"
, إبتسم ذياد بفرحه وانحني وقبل جبين والده بإحترام
, "اي دا بتحبوا بعض من غيري" جاء صوته الاجش دليل علي استيقاظه توا
, عز الدين بتنهيده حب "أنا دلوقتي أسعد حد في الدنيا وأنا شايفكوا موجودين قدام عيني"
, قبل ليل وجنته أبيه وجاء عند ذياد وشاكسه وقبله من وجنته وهو يقرصها كإنه *** وضحك بمرح وهو ينظر إلي وجهه المصدوم
, "ههههههه مصدوم يا زيزو أنا أخوك ياض هههههه"
, ذياد بمرح "أنا أبديت أخاف منك"
, نظر إليه ليل بناريه فوضع ذياد يده علي فمه معناه أنه سيخرس ولم ينطق بكلمه أخري فنظر له ليل بغرور واردف بجديه مصطنعه
, "جاهز"
, ذياد بعدم فهم "لا إي بالظبط !!"
, ليل بجديه "لشغلك يا بشمهندي ولا هتفضل قاعد في البيت مستني الجواز"
, ذياد بحماس شديد
, "طبعا جاهز" فالاول مره سيخوض تلك التجربه ويعمل فكان الهواري مانعه من تلك الحكايه حتي لا يكون لنفسه شخصيه او سلطه ولكنه لا يعلم أن سلاله الراوي رجال وليس بأشباه مثله !!
, آبتسم ليل واردف وهو يقوم ليصعد
, "أوك يا بشمهندي وآه حضر مشروعك لإنه هيتنفذ وانت المصمم والمشرف عليه"
, نظر إليه ذياد بسعاده واردف بحب وامتنان
, "شكرا يا ليل"
, أحتضنه ليل بقوه وأردف وهو يصفعه خلف رأسه بمرح
, "مفيش شكر بين الأخوات يا متخلف وبعدين إنت زيك زي بالظبط أي حاجه تعوزها إعملها وأي مشروع في دماغك نتشاور فيه وتنفذه من غير متستأذن إنت إبن الراوي وأنا إبن الراوي مفيش فرق بينا غير السن طبعا أنا أكبر وعليك إحترامي" قالها بمزاح وغرور مصطنع
, ذياد وهو يلوي شدقيه ومازالت يده علي رقبته من الخلف أثر صفعه أخيه
, "أكبر مني وعليا أحترامك آحنا تؤام يا بني"
, اردف بغرور "عارف بس في فرق بينا عشر دقايق يعني أنا أكبر"
, نظر والدهم إليه بسعاده علي هذان الطفلان فـ ليل عاد من جديد بقلب محب ونسي مراره أيامه الماضيه بفضل **** وفضل زوجته وروجوع والده وأخيه إليه بسلام
, ذياد بسخريه "حاضر يا كبير"
, ليل بشر "إتريق يا روح أهلك عشان الطشلك"
, ذياد بخوف "أنا آسف أنا هطلع ألبس" وركض حيث جناحه
, ضحك عز الدين عاليا وشاركه ليل وصعد الي غرفته الي من ملكت قلبه
, صعد الي غرفته وجدها مازالت نائمه بطريقتها الطفوليه التي تجعله يبتسم رغما عنه
, ليل بتنهيده عشق
, "آآآآه يا عين سبحان مصبرني عليكي وعلي جمالك بس انا واعد نفسي اني مجيش جمبك ولا المسك الا ما أعوضك عن كل اللي عملته فيكي"
, تقدم حيث الفراش ودنا منها وقَبل جبينها بحب وانتقل الي وجنتيها يقبلها برقه ونعومه شديده ولكنه قرر مشاكستها رفع يده وأخذه خصله من بندقيتها ومررها علي وجنتها بنعومه وصولا الي نحرها الابيض البض
, حركت عين وجهها بإنزعاج شديد فكتم ضحكته بصعوبه
, عين بنعاس وضيق
, "يووه اي دا بقي"
, ضحك بخفه وأقترب بوجهه منها وقبل شفتيها بخفه ففتحت عيناها بصدمه وإبتعدت بخجل
, عين بتلعثم "اي اللي بتعمله دا يا ليل"
, ليل بمشاكسه وهو يجلس بجانبها
, "بصبح علي مراتي"
, عين بخجل "هو اللي بيصبح يصبح كدا"
, غمزها بعبث واردف بوقاحه
, "كلها كام يوم وهوريكي ليل هيصبح ازاي"
, لم تفهم مقصده الملتوي من وراء حديثه الخبيث فعقدت حاحبيها بعدم فهم واردفت
, "مش فاهمه"
, إقترب بوجهه أكثر وهمس بحراره
, "هبقي افهمك يا روحي"
, عين وهي تبتعد بخجل
, "طب عديني عشان أقوم"
, ليل بمكر وبراءه مصطنعه
, "طب ما تعدي هو أنا ماسكك"
, نظرت إليه بنصف عين واردفت بحنق ممزوج بخجلها
, "هعدي ازاي يعني "
, أقترب أكثر واردف
, "لو عوزاني أعديكي أدفعي"
, تأففت بحنق واردفت
, "أدفع أي"
, ليل بخبث "عاوز أكل كريز"
, عين ببراءه "**** وأنا كمان أنا بحبه أوي"
, إبتسم بمكر وأقترب أكثر واردف
, "يا سلام من عنيا" أقترب وأقترب وجذبها من مؤخره عنقها بقوه فشهقت فأبتلع هو ما تبقي من شهقتها داخل جوفه مستمتعا بمذاق كرزتيها التي تُسكره
, إبتعد عنها واردف بمكر وهو يأخذ أنفاسه
, "أحلي كريز علي الصبح"
, توردت وجنتيها خجلا واردفت بتلعثم وهي تقوم وتبتعد عنه
, "ع..لي فك.ره إنت طلعت قليل الادب"
, قهقه ليل واردفت من بين ضحكاته
, "طب إي رأيك اوريكي قله الادب دي" قالها وهو يقترب منها بمكر ذئب وهي تبتعد عنه بتوتر وخجل
,
, فاردفت بخجل "إبعد يا ليل وبلاش قله أدب"
, ليل ببرائه "أموت وأعرف هي فين قله الادب دي"
, عين بحنق "اللي انت بتعمله دا"
, ليل بخبث "هو أنا عملت حاجه"
, تأففت بضيق ولم ترد
, كان هو حاصرها بين ذراعيه واردف بمكر
, "عوزاني أسيبك"
, ردت بتأكيد "أها"
, ليل بخبث "بس بشرط"
, عين "موافقه عليه بس سيبني"
, ليل بإبتسامه خبيثه "مش لما تسمعي الشرط الاول وبعدين توافقي"
, عقدت ذراعيها بضيق طفولي واردفت "سمعني"
, غمزها بخبث واردف "بوسيني"
, حملقت بعيناه واردف بزمجره "إبعد يا منحل"
, رفع حاحبيه بزهول واردف "منحل عشان بوسه"
, ردت بضيق "أها وأبعد أحسنلك"
, نظر لها مضيقا عيناه "أحسنلي هتعملي أي يعني"
, إبتسمت بخبث واردفت "هعمل كدا" ثم ضربته أسفل معدته بقوه فابتعد صارخا بألم
, "آآآآه يا بنت المجنونه" حني جسده من كثره الالم فأقتربت إليه بلهفه واردفت بقلق
, "ليل إنت كويس"
, تصنع الالم واردف "لا مش كويس هموت"
, ردت بلهفه "بعد الشر عليك آآه"
, شهقت وهو يجذبها نحوه بعنف وحمالها علي أحد كتفيه وألقاها علي الفراش وكتفها واردف بخبث
, "إنتي قد الحركه اللي عملتيها دي"
, اردف بطفوله وخوف "لا مش أدها"
, أنفجر ضاحكا واردف "طب عملتيها ليه"
, لوت شفتيها واردفت "عشان انت متعمد توترني وتكسفني"
, أقترب بوجهه واردف "بوترك ازاي يعني"
, ردت ببلاهه "ها"
, ضحك واردف "ها اي بوترك ازاي يا عين"
, لم ترد فقط تنظر لعيناه التي ينبعث منها عشقها خالص منها ابتسم هو عندما وجدها تائهه فأقترب أكثر وقبض علي شفتيها بشفتيه في قبله مفعمه بالمشاعر الجياشه التي يختزنها في قلبه من ناحيتها
, ١٣ العلامة النجمية
, بعد ساعه وأكثر
, وقفت السياره أمام شركه الراوي ونزل منها الآخان بثقه تامه تقدموا ودلفوا نحو الشركه وقفوا الموظفين أحتراما من دخول مديرهم
, وصلوا الي المكتب واردف ليل للسكرتيره الجديده
, ليل بجديه "بلغي كل الاستف بإجتماع كمان ساعه"
, إيمان بجديه "تمام يا فندم" اومأ ودلف الي مكتبه وخلفه ذياد
, ليل وهو يجلس عي المقعد أمام مكتبه وجلس ذياد أمامه فاردف بجديه
, "مكتبك هيبقي معايا هنا هنتشارك حتي في المكتب أنا وأنت واحد يا ذياد هنا كلمتك أمر واللي عوزه وصح هيمشي"
, أصر ليل علي قول تلك الكلمات كي يؤكد له أنه مثله تماما ويبعد عنه توتره ويقربه منه أكثر !!
, إبتسم ذياد واردف "مش هعرف أعمل حاجه من غيرك يا ليل فخليني تحت إيدك كده هبقي مرتاح أكتر "
, كاد أن يعترض فاردف ذياد برجاء
, "عشان خاطري"
, تنهد بيأس واردف
, "ماشي يا سيدي"
, قاطعهم فتح الباب دون ترك ومن غيرهم أدهم ورائد وأكرم
, رائد وقد أعتاد مرحه بعد شفاء نجمته
, "وانا بقول الشركه نورت ليه زيزو باشا منور"
, ذياد بإبتسامه "دا نورك يا رائد"
, أدهم بإبتسامه "انا لحد دلوقتي مش مصدق بس فيكوا شبه من بعض ازاي مختش بالك يا رائد"
, ضحك رائد بقوه "هو أنا كنت في أي ولا في أي"
, اوقفه ليل بعنف "متفكرونيش باليوم دا "
, صمتوا جميعا بخوف فاردف أكرم بمزاحه الدائم
, "آه يا خوافين" نظر إليه ليل بغضب فسكت هو الآخر
, مرت ساعه وأنقعد الاجتماع الذي أعلن فيه ليل ان ذياد الهواري أخيه رغم إستغراب الجميع ولكنه لم يبالي وأعلن أن كلمه ذياد مثل كلمته تمام إبتسم أصدقائه بسعاده وهم ينظرون الي صديقهم الذي فقد روحه منذ سنوات وها ني عادت إليه !!
, بعد الاجتماع جلس أكرم يهز ساقيه بعنف واردف بضيق ل أدهم
, "أدهم خلاص بجد أنا عاوز أتجوز"
, قاطعه ليل وهو يردف بجديه
, "بمناسبه الجواز أنا عاوز أقولكوا حاجه"
, نظر إليه الجميع بأهتمام فبدأ كلامه الذي دَهش الجميع ولكنهم وافقوه رغم ذياد وأكرم الذي يكادوا يبكون من تأجيل مخططهم ٤ علامة التعجب
, ٨ العلامة النجمية
, أصرت علي الذهاب معه الي عمله رغم أعتراضه ولكنها أصرت
, هاله بضيق "آدم أنا زهقت"
, آدم بضيق "قولتلك متجيش ورايا شغل كتير وهبقي مش فاضي أقعد معاكي أصريتي وشبتي فيا زي العيله لكن عندك ولمضتك دي هيودوكي في داهيه"
, نظرت إليه بحنق وادرات وجهها الناحيه الآخري فتنهد هو بقوه ونهض من مجلسه وتقدم إليها وجلس بجانبها واردف بحنان
, "مش قصدي أزعلك يا هاله بس أنا غرضي مصلحتك"
, نظرت إليه واردفت بحزن
, "أعمل اي من انا زهقانه اوي يا آدم ومليش مزاج اروح الكليه وزهقت من قاعده البيت"
, إبتسم وهو يمرر يده علي وجنتها برقه
, "حبيبتي انتي مزاجك متقلب من الحمل عوزك تفكي عشان متتعبيش يا عمري ماشي "
, إبتسم بخفه واردفت
, "ماشي"
, قاطعهم دق علي بابا الغرفه وسمح آدم للطارق بالدخول
, دخلت الممرضه واردفت برقه
, "دكتور آدم في حاله مستعجله"
, آدم بجديه "تمام اتفضلي إنتي وأنا جاي"
, تفرست تلك الممرضه آدم بوقاحه مما جعل هاله تستشيط غضبا وأنصرفت
, هاله بشراشه "مين المايعه دي"
, آدم وهو يكتم ضحكته بصعوبه
, "دي ممرضه يا حبيبتي"
, قامت وتقدمت إليه وانحنت بوجهها منه واردفت بشراسه
, "هي الممرضه بتتسهوك كدا"
, أقترب هو بوجهه أكثر واردف بغمزه
, "بتغيري يا لولو"
, صكت علي أسنانها بقوه وقبضت علي تلابيت ملابسه واردفت بعنف
, "متغيرش الموضوع ومتنرفزنيش أنا حامل وممكن اولدك هنا دلوقتي"
, مسكها وفي لحظه مانت هي أسفله واردف بمكر
, "مالك بس يا روحي متضايقه ليه"
, توترت من ذلك الوضع المخجل واردفت بتوتر
, "إبتعد وروح شوف الحاله"
, ضحك بخفه واردف وهو يمرر يده علي وجنتيها
, "بتغيري الموضوع ليه"
, بعدته عنها بيدها الصغيره ولكن لم يتأثر واردف بغضب
, "إبعد يا آدم بلاش قله أدب"
, نظر إليه بدهشه مصطنعه واردف
, "قله أدب هي فين قله الادب دي قله الادب لسه جايه"
, لم يعطيها فرصه للرد ومال ولثم شفتيها بنعومه ورقه شديده
, آدم وهو يقرص وجنتيها بخفه
, "خليكي هنا يا روحي وأنا مش هتأخر" قالها وهو ينهض
, قامت هاله بسرعه
, "لا استني أنا جايه معاك"
, رفع أحد حاجبيه واردف "هو أنا رايح الملاهي"
, نظرت إليه بغضب واردفت من بين أسنانها
, "هاجي معاك يا آدم يعني هاجي حتي أتعلم"
, اردف وهو يجذبها من كتفها "قدامي يا مجنونه"
, اردفت بحنق طفولي "طيب متزقش"
, ضحك بخفه واردف "قدامي يا لمضه"
, وبالفعل ذهبت معه وهي تنظر لتلك الممرضه بنظرات شرسه جعلتها تنكمش علي نفسها خوفا أما الآخر كاد أن ينفجر ضحكا علي جنيته الصغيره
, ٣٥ العلامة النجمية
, كان منهمكا في عمله بعد القضيه الاخيره التي مات بسببها الهواري وأتحكم علي نادر نصار بتهمه الخيانه أنهي عمله ولملم أشيائه وخرج
, صعد الي سيارته وكاد يمشي الا أن منظر جعله يتصنم مكانه بنت تضرب رجلا وتعدمه العافيه !! كيف لبنت تفعل ذلك وبحجمها الضئيل وقامتها القصيره
, ذهب إلي المكان ليعرف ماذا يحدث وجدها تصرخ بذلك التي عدمته عافيته
, "عشان تحرم تعاكس بنات الناس يا حيوان يا خنزيز إنت"
, بيجاد بجديه "في اي يا آنسه"
, أجابته وهي مازالت تضرب الآخر
, "الحيوان الزباله الشبيه بالراجل دا متحرش حقير"
, مسكه بيجاد من ملابسه من الخلف ونظر الي تلك المشاكسه الصغيره وضحك بخفه
, "طب خلاص يا آنسه دا قرب يموت علي العموم أنا ظابط وعلمهولك الادب"
, نظرت إليه واردفت بشراسه
, "أيوه أنا عايزه أعمل محضر في البغل دا"
, رد بدهشه "بغل هههه طب تمام اتفضلي معايا" كل هذا وهو يقبض عليه من ملابسه وهو يكاد يتنفس بإعجوبه
, وصلوا الي القسم وأدخلها لزميله بالعمل وهو ظابط المباحث هناك وقام بفعل اللازم
, نور بهدوء "شكرا لحضرتك"
, نظر إليها بدقه واردف "العفو دا واجبي ثم أخرج الكارت الجديد الخاص به واعطاه لها واردف بجديه
, "دا الكارت بتاعي عشان لو احتجتي حاجه"
, أخذته منه وقرأته بتفحص وعقدت حاحبيها العزايزي اين ومتي سمعت ذلك الاسم
, نور بدهشه "انت تقرب لعين العزايزي"
, عقد حاجبيه بإستغراب ولكنه اردف بإبتسامه واسعه جعلتها تبتسم هي الأخري
, "اها أنا إبن عمها وأخوها في الرضاعه"
, ابتسم برقه وخجل يتنافي تماما مع شراستها قبل قليل واردفت "تشرفنا يا كابتن"
, اردف بضحك "كابتن هههه نمشيها كابتن"
, نور بحرج "سوري أصلي متعوده علي الكلمه دي لاني كابت برده"
, بيجاد بفضول "هو إنتي بتشتغلي أي لانك فرمتي الواد فأكيد مدربه كارتيه بوكس تايكندو شئ من هذا القبيل"
, إبتسمت واردفت بتأكيد
, "أيوه أنا كابتن نور مدربه كل اللي قولتهم دول"
, إبتسامه صغيره جعلت شئ بداخله يتحرك فرد الابتسامه واردف
, "إتشرفت بيكي يا نور وعلي العموم اي خناقه تحصل كلميني علي طول"
, اردفت بخجل "إن شاء مع السلامه يا كابتن"
, اردف بمراوغه "إسمي بيجاد هو إسم غريب بس شغال"
, إبتسم واردفت برقه "ماشي يا بيجاد سلام عليكم"
, بيجاد بإبتسامه بلهاء "وعليكم السلام"
, عجبا لتلك القامه القصيره والجسد النحيل ان تتحلي بكل هذه القوه
, بيجاد بهمس داخله
, "اي يا بيجاد من امتي وانت بتتهزز دنت لوح تلج اي اللي حصل يخربيتك طب أنا هشوفها ازاي دي أها لقيتها"
, إبتسم أكثر واردف "نور وهي نور فعلا"
, أخيرا سيذوب لوح الثلج وسينضم لقائمه عشق الرجال
, ١٨ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي إستيقظ من نومه بنشاط وحماس شديد وجدها تغفو بداخل أحضانه فإبتسم بشده واردف ليوقظها
, "عين إصحي يا حبيبتي"
, تململت عين وأصدرت همهمه ولم توقظ فإبتسم ورفع يده وحركها علي وجنتها بنعومه وأقترب بشده من وجهها واردف بمكر
, "هتصحي بالزوء ولا أقوم بالواجب"
, فتحت عيناها ببطئ وجدته قريب جدا من وجهها فأنتفضت بفزع واردفت
, "إنت كل يوم هتخضني كدا"
, ضحك بقوه واردف ببرائه "**** هو أنا عملتلك حاجه دلوقتي"
, نظرت إليه شزرت واردفت بنبره طفوليه
, "لا دنت ملاك يا خويا"
, رفع حاجبيه بدهشه واردف
, "يا نهار إسود هي حصلت أخوكي"
, نظرت إليه فأنفجرت ضاحكه علي تعبيرات وجهه المصدومه فاردف بغيظ وهو يضع كف يده علي وجهه
, "إمشي من وشي أحسنلك يا عين أصل عفريت الانس والجن بيرقصوا حوليا روخي البسي عشر دقايق وتبقي جاهزه"
, اردفت بإستغراب "لسه بدري علي الكليه"
, نظر إليها بغيظ واردف من بين أسنانه
, "إدخلي البسي يا عين بدل أقسم ب**** هقوم أمسح كلمه الاخوه دي من قاموسك"
, كتمت ضحكتها واردفت بصوت مكتوم
, "طيب يا أخويا"
, نظر إليها بغضب واردف وهو يركض
, "بقي كدا طيب و**** لوريكي"
, ركضت بسرعه فائقه نحو المرحاض وسكت الباب خلفها وضحكتها تعلو وتعلو أما هو يكاد يموت غيظا
, واردف بداخله
, "نهار إسود ومنيل أخوها لالالا أنا لازم أعجل باللي بعمله مش هستني أكتر من كدا هاااا هار إسود لو البت مفكراني سوسن ولا حاجه يا ليله سوده وانا اللي مأجل عشان أعملها مفجاه وفي الآخر تقولي أخوها وحياه أبويا يا عين لهتشوفي تقاب علي الكلمه بس أصبري عليا"
, أنهي حديثه الداخلي وخرج ليدخل المرحاض بالخارج ثم دخل مره آخري وارتدي ثيابه واردف بصوت عالي لكونها مازالت بالمرحاض
, "عشر دقايق يا عين ولو أتأخرتي و**** لطلع ألبسك أنا" ثم أنصرف وهبط للاسفل وجدهم حول السفره يتحدثون سويا
, ليل بإبتسامه "صباح الخير "
, عز وذياد " صباح النور"
, ذياد بإستغراب "إنت لابس ليه لسه بدري"
, ليل بجديه "لا ما أنا مش رايح إنت اللي هتشيل الليله إنهارده"
, فتح عيناه بصدمه واردف "نعم يا أخويا لوحدي"
, أجابه بإستفزاز "أها حتي رائد وأدهم وأكرم هيقفوا جمبك بس لكن إنت اللي هتعمل كله خاجه انهارده وريني شطارتك يا بشمهندس"
, ذياد بحنق وصوت خفيض
, "دانت رخم و**** مش كيوت زي قال تؤام قال"
, ليل بهدوء مريب "أقوم أوريك الرخامه علي أوصولها"
, ذياد بإبتسامه "مين قال كدا يا لهووي يا جدعان دانت أمور يا خلاصي"
, ليل بغضب "متظبط يالا مالك"
, ذياد بغضب "عاوز اتنيل وأجوز البت هتخلل جمبي"
, ضحك عز واردف "هي لحقت يالا قول انك خلاص هتموت"
, ذياد بلوعه "أها و**** يا زيزو خلاص"
, ليل بإستفزاز "هتجوز يا حبيبي بس بعد اللي أنا قولته"
, ذياد بغيظ "دا ظلم و****"
, رد بتأكيد "عارف وأفتري أصلي بعيد عنك ظالم ومفتري"
, "جدا" جاء صوتها المكتوم بسبب متمانها للضحك
, ليل وهو ينظر لها بنصف عين
, "انا ظالم ومفتري"
, ضحكت بخفه واردفت "**** مش إنت اللي قولت"
, اردف "وانتي بتأكدي بدل ما رقولي لا دا طيب ومحترم"
, ضحكت هذه المره بقوه فنظر لها بغضب فكتمت ضحكتها واردفت بعبث
, "يعني عشان انت تتبسط أكدب أنا ولا اي رأيك يا زيزو"
, ذياد بمزاح "أنهو زيزو فينا"
, قام من مجلسه وقبض علي أخوه من تلابيت ملابسه
, "ولا وحياه أهلك أنا مش ناقص كفايه أبوك عليا ناقطني وجايبلي الضغط أشوفك تكلمه هو بوكس واحد وهتلاقيك في المستشفي"
, اردف ذياد بدراما "بتغير من أخوك أخص"
, ليل بغيظ "أنا بغير من أبوك اللي قاعد كاتم ضحكته دا"
, هنا أنفجر كلاهم ضحكته علي جنان ذلك العاشق تركه ليل بحده وهو ينظر إليه ولابيه بغيظ ثم نظر الي تلك الواقفه بطله ملائكيه
, "قدامي أحسنلك"
, عين بمراوغه "علي فين يا بيبي"
, ليل بدهشه وهو ينظر لجسده "كل دا وبيبي طب يالا قدامي يا روح بيبك"
, ضحكت عين فغضب أكتر وتوجهه إليه وقبض علي عنقها بقوه ودفعها بخفه للامام
, ذياد بضحك "ليل دا مجنون"
, عز الدين بضحك "أنا هتبقي زيه كدا والعيال هيتجننوا منكوا"
, ذياد بضحك "ههههه **** يستر هطلع ألبس بقي عشان أبو لهب دا ممكن يقيم عليا الحد"
, إبتسم عز واردف "ماشي يا حبيبي"
, إبتسم ذياد وقبل جبين والده وصعد حيث جناحه فتنهد عز بحب شديد واردف
, "الحمد لله يارب علي نعمتك"
, أما بالخارج مازال قابض علي مؤخره عنقها فتحدثت هي بغيظ طفولي
, "علي فكره عين انت قابض علي حرامي"
, ليل بتهديد وهو يقرب وجهه بشده منها
, "عارفه يا عين الكلب لو ضحكتي كدا تاني هعمل فيكي أي"
, اردفت بخوف طفولي "لا مش عارفه"
, كاد أن يبتسم ولكنه تحكم بعضلات فكه حتي يظل علي جديته
, "هتلاقي إيدي دي معلمه علي قفاكي "
, نظرت إليه بخوف واردفت "مش هضحك تاني"
, تركها واردف بجديه "إدخلي"
, عين بتساؤل "طب هنروح فين بدرس كدا"
, ليل بمكر وخبث ذئب "هنعمل شوبنج"
, عين بإستغراب "شوبنج ودلوقتي طب ليه أصلا"
, غمزها ليل واردف بمكر
, "بعدين هتعرفي"
, نظرت إليه لكي تستشف معني نظراته ولكن بدون فائده فصعدت إلي السياره