NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

hanees15

نسوانجى بريمو
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
27 ديسمبر 2022
المشاركات
256
مستوى التفاعل
524
نقاط
2,011
الجنس
عدم الإفصاح
الدولة
بلاد الشام
توجه جنسي
عدم الإفصاح
55- الشيخ والمراهقة

عرفتها صغيرة، أتت مع والدها، وهو صديق لي، من أبناء محافظة بعيدة عن العاصمة، حيث اسكن وأقيم ، قابلته صدفة وفهمت انه باق لعدة ايام، وانه ينزل بفندق ، فرفضت الا ان ينزل ببيتي وبضيافتي .
فغدت الصغيرة ضيفتي أيضا، ومن طبعي محبة الصغار والإهتمام بهم وملاعبتهم ، فأنست لي انسها لأبيها، وكان من عاداتها أنها تجلس بحضن ابيها ، وتعبث بصدره وشعر صدره ، ولشدة ولعي بها واستئناسها لي ، تعودت علي أيضا، وصارت تجلس بحضني وتعبث بصدري وشعر صدري كما تفعل مع ابيها، بل وتداعب حلماتي ، وتضحك مقهقهة كلما تألمت من قرصاتها، فأوليتها من العناية والإهتمام الكثير، دون ان ابخل عليها بالهدايا. فلا اغادرالبيت الا واعود حاملا لها هدية ما او طعاما اوشرابا. بتلك الأيام، تعلقت بالصغيرة التي كانت بها ضيفتي، وزينة بيتي وفرحتي.
يوما ما... وقد مرت أيام وسنون على تلك الزيارة، وقد تقدم العمر بي ، وغدوت وحيدا، بعد ان ترملت، واغترب اولادي، وانا معتكف ببيتي، اخترع اعمالا اتسلى بها ، لأطرد هموم وحدتي ، والتهم ذكرياتي مع رفيقة العمر، والأولاد... اذ بالباب يطرق ... توجهت أرى من الطارق ، ومن عادتي التعرف عالطارق من منظار الباب قبل ان افتح ، بدت لي صبية لم اعرفها ، قدرت انها تسأل عن احد الجوار....
فتحت الباب وقلت ، اهلا... ماذا تريدين ...؟؟ قالت بحبور وبشاشة وهي تتباسم انا فلانة الم تعرفني ...؟؟ قلت اسف لم اعرفك، عرفيني بنفسك...قالت انا فلانة ابنة صديقك فلان زرتكم يوما مع البابا وقد غمرتني بالهدايا التي لا انساها .
تذكرت حينها الصديق وصغيرته، فرحبت بها، ايما ترحيب، وادخلتها وانا اعتذر منها وارحب بها واشجعها للدخول .
دخلت بنشاط ، وتقول، سجلت بالجامعة ، السنة اخذت الثانوية ، وقررت دراسة اللغة الإنجليزية وادابها، والحقيقة علاماتي لم تؤهلني لدراسات أخرى، على كل هذه رغبتي حتى لو كانت علاماتي اعلى ، شو رايك ...؟؟ شجعتها وقلت اهم ما في دراستك انها تتناسب مع ميولك، وهذا امر مهم لتنجحي لان دراسة مادة ليست من ميولك قد تفشلين بها، وحتى لو نجحت بدراستها يخشى أن لا تتفوقي بها عمليا، اشجعك وادعمك،...وسالتها عن ابيها، قالت مريض وتعبان يسلم عليك ويعتذر لانه لم يعد قادرا عالسفر ...حزنت واسفت لصديقي وقلت لها، هو العمر يطحننا بهدؤ كل يوم، فلا ندرك ذلك، الا عندما نسقط وتتهاوي همتنا ، قالت بل همتك ممتازة ، البابا انهكه المرض...قلت وكيف تؤمنين اقامتك بهذه المدينة الكبيرة...؟؟ قالت نلت غرفة مشتركة، مع صديقتين بالسكن الجامعي ، قلت وهل الإقامة جيدة....؟؟ قالت لا باس بها ، وقد تعارفت مع الصديقتين واعتقد انني سانسجم معهما ، فهما لطيفتان ومن مستواي المادي ، صار لي شهر معهما نتعاون ويتعمق تعارفنا وغدونا اصدقاء جدا.
قلت لك شهر هنا، ولم تزوريني ، قالت اعذرني ، كنت مشغولة بالتسجيل، وتامين السكن ، لكنك كنت ببالي ، الآن وقد استقر وضعي، قررت زيارتك، وكما ترى لم انسى الطريق الى بيتك ، لانك تركت بنفسي انطباعا ثابتا لكثرة هداياك لا يمكن ان انساك.
كررت ترحابي ، وقلت لها، انت تعرفين ان بيتي هو بيت لك ، وكان يجب ان تأوي لبيتي مباشرة من البداية، على كل ان لم ترتاحي بالسكن الجامعي، تعالي واسكني عندي ، وكما ترين، بالبيت اكثر من غرفة، يمكنك ان تختاري أي منها طوال سنين دراستك ، قالت بل اقامتي جيدة، وانا مرتاحة مع صديقتي، وقد تعودت عليهما واحببتهما، ولا اريد ان اتركهما، لكني اعرف ان بيتك هو بيتي . سازورك كثيرا، وستراني كثيرا ، ستمل مني، وقد تطردني، فانا شقية شقية .
وهكذا غدت هذه الصبية زائرتي الدائمة ، وصرت اخاطبها صبيتي، تأتيني خاصة بايام العطل الأسبوعية، وعطل الأعياد القصيرة ، اما بالعطل الطويلة فتغادر لاهلها، وتغيب عدة أيام واكثر.
لقد تعودت عليها، كما تعودت هي أيضا علي ، فلم تعد مترددة ابدا، بل غدت تتصرف بالبيت وكأنها ببيتها ، تاكل وتشرب ، وتتحرر بثيابها ، وتبدل ترتيب الأثاث ، مما خلق لدي إحساسا، انها تعتبر البيت بيتها، وكان ذلك يسرني ، لأني استأنس بوجودها ، للصخب الذي تثيره بمجرد دخولها، تغني وترقص وتصيح وتناديني وتطلب وتتطلب ...هات ...وخذ... واعمل ... وامسك واشتري واحضر وابتعد واقترب والى اخره من طلبات ، مما يكسر الصمت بغيابها ، ويطرد مشاعر وحدتي، ويعيد الحياة والحيوية، لجمود بيت كان يعج بالزوجة والأولاد، ورحلوا ولم يبق به غيري، أجتر ايامي ،وليالي الطوال، كبعير هائم بصحراء، يجتر ما خزنه بجوفه من طعام وماء.
لقد غدت، صبيتي ، أساسية بالبيت، هي من ناسه...بل من اهله ، حتى انني اعطيتها مفتاحه، فلم تعد بحاجة لتطرق الباب ، بل تفتح وتدخل ، وبدأت تتحرر جرأتها علي ، تقبلني وتجلس قربي وتلتصق بي ، تلقي براسها على كتفي وعلى صدري او تستلقي وتريح راسها على فخذي واحيانا تغفو وتنام.
وتعودت انا، ان احتضنها، واداعب شعرها، واقبلها من جبينها ووجنتيها ، واصفق لها اذا رقصت، بل واردد بعض الأغاني معها اذا غنت ...فان غادرت لزيارة أهلها مغادرة طويلة استفقدها، واشتاق اليها، واحن لها، وانتظر عودتها بفارغ الصبر وقوة الحنين.
بداية كانت تتملكني مشاعر الأبوة نحوها، والرغبة برعايتها، لكن بمرور الأيام تطورت مشاعري نحوها وأصبحت متعلقا بوجودها قريبة مني ، اريدها ان تحدثني ، ان تلقي براسها على صدري ، أن اشم رائحتها ، اريدها ان تغفو وتنام، واغطيها ، واحب مداعبتها، والربت على كتفيها، اوساعدها، او ملامسة يدها، ومسك اناملها واحدا تلو الآخر، او تمشيط شعرها باناملي ، وكانت تسكت وتستكين، وتصمت، ويرتفع تنفسها ، وتغمض عينيها، فاعتقد انها قد غفت، لكن اكتشف بعد ثوان انها مستيقظة، واغمضت عينيها استراحة واستسلاما لحناني ولهفتي اليها.
يوما كعادتها، فتحت الباب ودخلت وهي تقول، بدي اتحمم عندك، حمام السكن معطل ، ضحكت وقلت ولماذا تخبريني...؟؟ هل تستأذنيي...؟؟ قالت اسفة ... قلت الحمام ساخن دائما، تعلمين هذا... قالت لهيك قررت اتحمم هون...قلت لا تستاذنيني مرة ثانية باي امر تريدينه ... تقدمت مني وقبلتني من وجنتي، وهي تقول، محبتك وحنانك غمراني ويشجعاني عليك.
ساعترف ، لقد فرحت انها استحمت ببيتي، فرحا ملوثا بخيالات تصورها عارية بالحمام، بل رغبت ان اسالها ان كانت ترغب ان افرك لها ظهرها، لرغبتي برؤية جمال جسدها العاري ، لكني تعقلت... واحترمت عمري... فامتنعت .
صار استحمامها عندي ، حالة دائمة تقريبا وعادية ، تقول لا احس بالنظافة الا عندما اتحمم هنا، وتبدأ طقوس حمامها امامي، ببساطة طفولية، او بسذاجة عفوية، او عن قصد ونية،لا اعرف ، لقد حيرتني...!! واحرجت حكمتي وتعقلي...!!
تبدا بخلع بعض ثيابها امامي ، حذائها وجرابها ، ثم تبدا بفك ازرار قميصها او سحب بلوزتها ، يفاجاني ويدهشني تصرفها ، فتفغر عيناي ذكورتي تريدان رؤية المزيد، وهي تتابع ، فلا استطيع غض بصري ، ولا اغماض عيوني . وتفكك أزرار القميص فيبدو ثدييها مختبأين بحمالتهما. او تسحب البلوزة من راسها ، فتقف تارة وتسحب، وتارة تميل لليمين وترفع وتارة تحني راسها لتنهي سحب البلوزة او سحب كامل الفستان ان كان فستانا ، وما ان تلقي الثياب قربها، او بالأرض امامها ،حتى تبدا بفك ازرار البنطال، او التنورة، وقد بان لحم كتفيها، وعري بطنها، وصرتها ، وتردد انت مثل ابي ، فابتسم لها، مع هزة من راسي، ظاهرها الموافقة، لكنها بالعمق تشجيعا للمتابعة ، فالفرق كبير بيني وبين ابيها ، أنا غريب عنها، وما زلت احتفظ بشهوات ذكورتي، رغم التقدم بالعمر ، فاقول بنفسي هي بسيطة، وعلى ان اقبل بساطتها، باحترام لها ، ولحكمة عمري المتقدم.
والمشكلة عند خلع البنطال، تبدا واقفة، تدفعه من اجنابها للاسفل، فتبدو اطراف الكلسون ، وتستدير تارة امامي وهي تحاول سحبه ، فارى بوادر ردفيها، وقد كورهما كلسونها المشدود ، فتداهمني صبوة الشباب ، تتوق لرؤية المزيد، من جسدها الغض والمشدود، وتنحني قليلا امامي، لتسحب البنطال من الخلف، فارى نهديها الناهضان بعنفوان، والباديان تحت حمالة النهود، منفصلان متجاوران يتدافعان ويتغازلان ، فتضج براسي، وبالعيون ، متعة الصبابة عالنهود ، ثم تجلس وتمد ساقيها نحوي وتقول، ساعدني يا عمو، شد البنطال معي ، ما عم ااقدر اسحبه لانه ضيق ، فانهض واركع امامها، وامسك اطراف البنطال، واشد واسحب ، قليلا قليلا ، فتنكشف الافخاذ، وتتعرى السيقان ، وارى فرجها وقبة فينوس ممتلئة ناضجة تدل على عضوها الفتي والفتان مختبئ داخل كلسونها، فتشكرني ببراءة الأطفال ، شكرا يا عمو ، فاعود من ركوعي ، وارتمي على اريكة جلوسي، شيخا ، لكن لست ببراءة الأطفال، وانتظر، لاراقب النهوض، والسير للحمام... وتنهض... تلم الثياب بانحناءة هنا، أوهناك امامي، وتسير... متجهة للحمام ...تتبعها عيوني ، تلتقط حلاوة القدود وفتنة الأنوثة، وجمال الاعطاف، وتناوب الارداف وهي تسير بدل ودلال . هي تظن اني ملاك سماوي، وكانها لا تعرف اني شيخ وحيد عاشرت بعمري الكثير من النساء، ومارست الجنس بأكثر الحالات ، وأنه ما زال بالروح حنين وحنان، وبالجسد شهوة ولهفة لغرام، وتعتبرني عمو، فتتعرى امامي، ببراءة الأطفال .
وحصل بيوم شتوي بارد أن أتت متأخرة ، واستحمت ولم تغادر وارتدت ثياب نوم احضرتها معها ، ودون ان تخبرني دلفت أحدى الغرف ، واندست بالسرير ونامت بها تلك الليلة .
كنت سعيدا، ومشغولا بنومها عندي ، لم انم بعمق ، كنت أصحو بين الحين والحين، واتوجه لغرفتها، اتاكد انها غافية ، فاتطمن واعود لفراشي . وبعد تلك الليلة تكرر نومه ا عندي، وصرت ارتاح واطمأن عليها اكثر عندما تنام عندي ، ويرضيني انها نائمة عندي، اراها واسمع أنفاسها واتطمن عليها طوال الليل اكثر من مرة. وبالصباح ، كان يغمرني فرح ، لا يمكن وصفه، وسعادة غامرة شاملة.
يوما وكانت نائمة عندي بغرفتها ، نهضت واتت حيث اجلس، على اريكة بغرفة الجلوس، واندست تجلس عالأريكة بقربي ، تمسك بساعدي وتدفع نفسها نحوي ، وتلتصق بجسدي، بل احسست انها تلتصق بروحي . غمرتها بروحي ، كيف ...؟؟ هو شعور انتابني انها مغمورة بروحي . قليلا وقالت جوعانة بدي افطر... فطرني عمو... تركتها وتوجهت للمطبخ اعد فطورا ، ولا يفارق ذهني ومشاعري سعادتي بجلوسها قربي والتصاقها بجسدي، وبتلك اللحظة ، تذكرت انها بأول زيارة لها، مع ابيها وهي صغيرة ،كانت تجلس بحضني أيضا، وتلامس وجنتي، بل تدس يدها تحت قميصي، وتدفعها داخل ثيابي لتصل الى لحم صدري، فتداعب صدري، وتنتف بعض شعراته، وتقارص حلماتي ، وتؤلمني بعض الأحيان، وعندما اتالم ،تضحك مسرورة، ، لقد كنت ناسيا ذلك ، ولم أتذكره حتى الأن...؟؟ ثم ما الذي كان يدفعها لتفعل ذلك لي ولابيها...؟؟ اسئلة لا جواب عندي لها الا جواب واحد ، ان أهلها وخاصة اباها قد دللها وسمح لها بفعل ذلك فتعودت عليه، ولاني دللتها عند زيارتها وهي صغيرة فعلت معي ما كانت تفعله مع أبيها ...وكلمت نفسي ليتها تعود وتفعله الان...!! وما ان داهمتني هذه الفكرة ، حتى داهمني تأنيب ضمير، ان ذلك عيب، كيف اسمح لنفسي، وانا بهذا العمرالمتقدم، ان اشتهي عبثا بجسدي من ابنة صديقي ...صحيح تداهمني كثيرا مشاعري الجنسية وشهواتي للنساء والجنس فانا رغم تقدمي بالعمر لا زالت مشاعر الشهوة الذكوربة قوية ونشطة قياسا لتهاوي امكانياتي العضوية ، وفقداني قوة الإنتصاب والقدرة عالممارسة الفعلية الكاملة.
وسألت نفسي، هل بدأت اشتهي هذه الصبية الغريبة عني ، ومن غير تردد اتخذت قرارا، حتى لو كنت فعلا اشتهيها، سامنع نفسي عن مبادرتها او إتيانها.
جهزت الفطور وناديتها. أتت متباسمة، بوجهها بعض خجل ، لم افهمه، قالت اعرف، انا من كان يجب ان يحضر الفطور، لكني رغبت ان اتدلل واتدلع عليك، كما كنت افعل وانا صغيرة ،الا تذكر دلعي بحضنك وانا صغيرة، فاجأني توارد الخواطر المشترك هذا، بذات الوقت ...هو امر غريب ، أجبت لا انسى شقاوتك... قالت كنت احب ذلك، وكان ابي يشجعني ويحبه مني ، فتعودت وادمنت عليه مع والدي ، حتى ان امي كانت تغار مني، وتبعدني عن والدي بل وتضربني أحيانا. بداية لم اكن افهم سبب غضب امي ، اما الان فافهمه تماما لقد كبرت وصرت ادرك هذه الأمور... مع مرض ابي تهاوى جسده.. وافتقدتْ شقاوتي أسباب تحريضها واثارتها... حزنت على ابي، وحزنت أيضا لأني انحرمت من متع شقاوتي .
ونهضت من كرسيها واقفة، واقتربت مني ، وجلست بحضني، وقبلتني من وجنتي ، ودست يدها تحت ثيابي وصارت تداعب صدري وتنتف شعره وتضحك، ثم صارت تداعب حلماتي وتقرصني منهم فأتألم، فيعلو صوت ضحكها وتقول عم أوجعك... معلش... بس شوي... بوجعك... بحب هيك ، خليني مبسوطة. سكت وسكنت ... ويضج باعماق رأسي تساؤل ، كيف ايتها الصبية ، اتركك تعبثين بصدري، وانا ذكر غريب عنك، وانت جالسة بحضني، وقد كبرت و صرت تدركين هذه الأمور.
بقيت صامتا دون أي كلام، او رد فعل مني، لا أعترض وأردعها، ولا أتجاوب واجاريها، فاداعبها كما تداعبني، لكني كنت مستسلما بسرور، ويخاطرني خاطريفرح اعماقي، ان عادت الصبية لطفولتها تجلس بحضني وتعبث بصدري، ساشتري لها اليوم هدية كما كنت افعل وهي صغيرة، بل ساشتري لها هدايا كثيرة لتفرح بها.
عبثت بصدري قليلا ، ثم تركتني بحالتي، ونهضت، وقالت عندي محاضرات وغادرت ، ولا اعرف هل ستعود اليوم ام ستنام بالسكن الجامعي مع صديقتيها ، وعندها خاطرني أنها شقية لعلها تعبث معهما أيضا .
بذلك اليوم وبذلك الصباح، تغيرت نظرتي للصبية ، ازداد احساسي بغربتها وشقاوتها ، فهي تعودت على مداعبة ابيها مداعبات جريئة لا تخلو من بصمة جنسية ما، وإن لم تكن بذلك الحين واضحة لها ولا تفهم ابعادها ، لكنه اقلق أمها وحرض غيرتها وغضبها ، فحاولت منعها ، بل وضربتها أحيانا، ولما مرض ابيها قالت تهاوى جسده، ربما تقصد ان تجاوبه مع مداعباتها قد ضعف ، وافتَقدتْ شقاوتي، أسبابَ تحريضها واثارتها. ...واكملت... حزنت على وهن أبي، وحزنت لأني انحرمت من متع شقاوتي .
أعتقد البنت كانت صريحة بالتعبير عن المضمون والشكل الذي كانت عليه مداعباتها لأبيها، وربما بالمقابل استسلام ابيها لمداعباتها وتجاوبه معها. على كل ، اخذني الخيال مآخذ شتي بمستوى تلك المداعبات وعمقها. هكذا فسرت كلامها وهو فهم شخصي ولست متاكدا منه. وقد أكون مبالغا كثبرا بفهمي وتفسيري وظنوني.
وتسائلت بيني وبين نفسي ...حسنا ماذا ستستفيدين أيتها الصبية الغريبة من تشاقيك علي ...؟؟ فانا غريب عنك ، وردرد فعلي ستختلف عن ابيك، وستكون اجرأ، وشهوتي ما زالت سليمة وجيدة وتداهمني بكثير من الأحيان ، ومشكلتي فقط ضعف الإنتصاب عندي .. لا غير.!!
فان تابعت مداعباتك لي، وتجاوبت معك وداعبتك، فاخشى انني لن اتوقف عند حدود معينة، بل سأعريك والامس ثنايا جسدك كلها ولن استثني ثنية من ثنايا انوثتك دون ان اداعبها.
بورود هذا الخاطر، والخيال الجنسي على ذهني ، صرت ألوم نفسي ، كيف اسمح، وانا بهذا العمر، ان افكر هكذا، بصبية مراهقة ، بل لا يجوز ان انجرف مع مداعبات مراهقة صغيرة، بل يجب ان اتعقل، واضبط مشاعري وتصرفاتي، بحكمة رجل متقدم بالعمر، عاقل ورصين ليس بافعالي فقط بل بافكاري ايضا.
ثم اتسائل بحيرة وقلق واضطراب، إذا كيف اتصرف لو عادت تجلس بحضني وتداعب صدري ...؟؟ هل اسمح لها ام انهرها...؟؟ هل انصحها أم اطردها...؟؟ ومع فكرة الطرد إنتابني حزن واكتئاب، بطردها سأخسرها، ...واخسر انسها... ومرحها... وصخبها... بل ساخسروجودها ببيتي روحا وجسدا...لا ...لا ...لن اطردها ابدا، داهمني إحساس بالضياع، ولم اعد اعرف ماذا يجب ان يكون قراري، فقط اعرف ، انه يجب ان أكون عاقلا وحكيما ومنطقيا، لا اجاريها ولا اطردها، هي مراهقة مندفعة ، وانا من يجب ان يكون عاقلا وحكيما .
بتتالي الأيام، وتكرار زياراتها... تكررنومها بالبيت عندي... وتكرر دلعها وجلوسها بحضني... ومداعباتها لصدري، والتزمت بقراراتي. كنت اتركها تعبث دون رد فعل واضح من قبلي... لقد صمدت بضبط مشاعري وشهواتي ،صمودا كبيرا، مع اعترافي باني أكون راضيا ومسرورا بما تفعله بصدري، على فرض انها عفوية وبسيطة، لكن اقر انني بالليل وانا بسريري استعيد كل افعالها معي وحركاتها امامي ، بل واداعبها باحلامي وخيالاتي بجراة رجل معتاد على مضاجعة النساء ، بل ببعض الأحيان بذلت شهوتي وارتعشت.
وبليلة شتوية باردة ...سقط صمودي...أتت وقالت السكن الجامعي بارد، التدفئة معطلة ، سأنام هون. لم اجب ،لان الأمر غدا عاديا بل طبيعيا .
استحمت ، واستحممت بعداها، وما ان دلفت بعدها للحمام حتى عبقت رائحة صابونها بل رائحة جسدها ، تملؤ كياني ، فاتعظ عضوي ، واشتعلت الشهوة بظهري .
بعد الحمام سهرنا عالتلفزيون ، كانت تجلس خلالها بقربي ملتصقة بي كعادتها ، وما زالت رائحة جسدها تفوح وتعبق بانفي ومسامي، فيشتعل اوار ذكورتي وشهواتي وانا صامد اقاوم بنهاية السهرة نهضنا للنوم ، هي توجهت لغرفتها وانا توجهت لغرفتي مضطرب ومحموم، اريد ان ارتعش وارتاح... بمرور نصف ساعة لا اكثر، احسست بها تدلف لغرفتي، وتندس بالسرير قربي، وهي تردد بردانه دفيني، احكمت الغطاء حولها ولففت يدي حول كتفها، استدارت واعطتني ظهرها ، وسحبت يدي عن كتفها ووضعتها على بطنها، قدرت انها تريد التصاقا اكثر بجسمي لتتدفأ ، وتريد تحديد المكان ،الذي يجب ان تستقر عليه يدي، فلا تعلو لنهديها ،ولا تدنو لفرجها، وهمست شدني اكثر بعد بردانه .
شددت احتضانها، واحسست بجسمها، ملتصقا فعلا بحوضي وبطني ، هي أقصر مني ، وانا أعرض منها، فغمرتها بكتلة جسمي ، راغبا فعلا ان أدفئها وهمست لها... نامي يا صغيرتي ، قالت معترضة، عمو لم أعد صغيرة، قلت حاضر... نامي يا حلوة.
شاكس شعرها وجهي وضايقني، وعبقت رائحة جسدها ، ثانية بأنفي ، لعلها مثلي متهيجة جنسيا، باعدت بيدي شعرها عن وجهي ، فانكشف عنقها وبعض من كتفها البض لعيوني ، اهتزت شفتاي، اريد ان اطبع قبلة اسفل عنقها وفوق كتفها الممتلئ، الا اني ترددت . يبدوا أنها أحست بحرارة رغبتي، تنبعث من بين شفتي ، قالت نَفَسُكَ دافي ، قلت لان جسمك بدأ يستدفي ويسخن، قالت وجسمك أيضا يسخن ، لم أجب فقط سحبتها لحضني اكثر وبقوة اكثر، فالتصق ردفاها بفرجي ، أدركت ملمس ردفيها بعضوي، تذكرت احلامي بها ، وخطر لعقلي ، انا لا احلم، هي حقيقة بحضني ، وردفاها يضغطان على فرجي، يداعبان رجولتي، هبت شهوتي ... تململ عضوي واتعظ فقط ...لم ينتصب... خشيت ان تحس به... أبعدت فرجي عن مؤخرتها، وقلت لها نامي، قالت مش قادرة ، وسحبت ارجلها وسيقانها ناحية بطنها / فتقوقعت بحضني / والتصقت مؤخرتها بفرجي ،تضغط على عضوي المتعظ، ابتعدت عن ردفيها تعقلا، لحقتني ودفعت باردافها لفرجي ثانية وقالت، لا تبعد بخاف ارجع أبرد، عدت اشدها لي مستسلما وعضوي يضاغط ردفيها، متجاهلا خجلي وترددي وموانعي، ما دامت تريد ذلك. تقسى عضوي أكثر، وزاد اتعاظه ، لم ينتصب بعد، لكن غدت قساوته كافية لمراودتها،ومشاكستها ومداعبتها،لم أقل أي كلام، فقط استسلمت لما تريد وتابعت احتضنها بقوة ورغبة وحنان، وتركت عضوي يلامسها ويضاغطها، لم يعد بيدي حيلة، ستحس باتعاظه وتقسيه، وتدرك انها تثيرني وتحرض ذكورتي. وداهمني جوابها منذ قليل / عمو لم أعد صغيرة/. وانا لست شيخا كما تظنين.
زاد اتعاظ عضوي ، غدا اقرب للانتصاب ، ويراود ردفيها، دون حساب، يضغط...يتململ ... يبحث... يتمرد ... يتشاقى ... واحيانا يطعن، وسمعت اهة خفيفة مكبوتة. دون تفكير لامست شفاهي اسفل عنقها فوق كتفها وقبلتها... قبلة ناعمة مبللة بلعابي، وتابعت ابوسها بنهم...قبلت أعلى عنقها ، ثم عدت ثانية اقبل كتفها، وانزلقت بشفتي لساعدها، لم تعد شفتي ملكي، افلت زمامهما، سحبت بهم قميص نومها الخفيف، قليلا للاسفل، وقبلت لوح ظهرها ، ولامست لحمها براس لساني ، تأوهت بصوت أعلى ، شددتها اكثر بيدي التي على بطنها، وطعنت مؤخرتها بتصميم مقصود، طعنة قوية، لم يعد للتردد مكان، ولا لحكمة العقل والعمر اعتبار، تأوهت متجاوبة بوضوح... صرت حيوان... أهمس باذنها وأقول اشلحي الكلسون، قالت انا عذراء ، قلت لا تخافي سأداعب طيزك مداعبة فقط ،كما تداعبين صدري، لم تتردد ،امتدت يداها تسحب كلسونها ، ابتعدت قليلا لتتمكن من خلعه ، لم تخلعه انزلته لنصف فخذيها فقط...وعادت تدفع ردفيها بحضن فرجي، قابلتها بطعنة مقصودة اقوى،عادت تتاوه مستمتعة، اخرجت عضوي من فتحات ثيابي وزرعته بيدي بين لحم ردفيها العاريين ، وطعنتها بقوة عدة طعنات متتاليات صاتت وصاحت مستمتعة بصوت عالى ، وارتعشت بقوة وتفجرت شهوتها وتدفقت ، كان جسمها ينتفض بحضني ، وتهتز اردافها، وتصوت وتأن ، تركتها تكمل رعشتها وترتاح قليلا ، وما ان استكانت، مددت يدي الامس لحم ردفيها واتحسسهما ودفعت اصبعي ىبينهما وانزلقت بيدي واصبعي الامس فرجها، الغارق بلزوجة شهوتها ... فتلوثت يدي واصابعي مما اثارني وزاد اتعاظ عضوي ، عادت تنبهني انما بصوت واهن انا عذراء ، قلت لا تخافي بس ملامسات لشفايفه ، ورددت كم فرجك مبلل من رعشتك لا زلت متهيجة ومشتهية جدا ، ونشرت كل راحة يدي فوق فرجها اغطيه واداعبه برؤوس اناملي بحركات خفيفة متتالية ، ولا تكف هي عن التلذذ والتمتع بهمهمات وتاوهات خفيفة ، انتصب بظرها بقوة، احسست بقساوته ، قلت زبرك قام، تقصدت استخدام كلمة زبر بدل بظر ، واثقا ان ذلك سيزيد اثارتها واستمتاعها ،فاجاتني وقالت رفقاتي بسموه زب لانه اكبر من تبعهم ، قلت رفقاتك بالسكن قالت ايه ، قلت متسائلا عن قصد أيضا لازيد اثارتها اذا بالسكن تتنايكوا...؟؟ قالت هما تحباني،بل تعشقاني ، قلت انت حلوة ومثيرة ودلوعة ويشتهيك الذكور والإناث ، قالت مفتخرة الذكور بجنوا بس بدهم يلمسوني ويحاكوني ، قلت الا يوجد لك ذكرا محددا، قالت لهلق بس انت . اثارني جوابها فقرصتها من شفتي كسها قرصة قوية تالمت وقالت اخخخخ واتبعتها باهة تمتع ، قلت اسالها أمبسوطة...؟؟ قالت نعم ، سالتها بدك اقرص كسك كمان قالت ايوه ،عدت اقرصها بلطف وشدة خفيفة فتتاوه وتتلذذ... قلت لازيد من اثارتها وتحريض انوثتها وشهواتها باعتبارها ما زالت مراهقة وصغيرة وتجربتها محدودة ، ولافجر شهواتها واعلمها متعة الجراة والفجور الجنسي... حاسة بزبي ، قالت على شكل وشوشة ايييه، قلت لها حركي طيزك عليه ، دفعت طيزها اليه ، يضغط على اردافها وصاتت تأن وتتأوه وتتلوى بطيزها بحضني، عدت امسكه وازرعه بين ردفيها ، والاعب براسه ، وردة طيزها واهمس باذنها طيزك ساخنة ولزيزة ، يا ريت ينتصب زبي اكثر كان فات واتمتعتي اكثر ...وتابعت بوقاحة عجوز متشبشب... كنت نكتك وفتحت طيزك، أبعدت عضوي ودفعت اصبعي بالعمق بين ردفيها ، وصرت اداعب وردة طيزها برأس اصبعي ...أضغط بلطف ...وافرك فركا مكررا ثم ادفعه اعمق ، انزلق قليلا لكنها تألمت ، بللت اصبعي من لعابي ، وعدت ادفعه بطيزها بشدة اكثر عادت تتالم، ادركت ان مؤخرتها ما زالت عذراء ، قلت يا حلوة بدي اعودك عالبعص لتتمتعي من غير الم واذا موجوعة هلق اتوقف ، قالت بجرأة لا تتوقف، خف الوجع، خليك عم تبعص ، فاجأتني جراتها بكلمتها ، سالتها رفقاتك بيبعصوك، قالت ايه، بس بدون ضغط ما بفوتوا اصبعهم وتابعت اسالها بتحبي قالت ايوه بحب، بس اصبعك اثخن وجعني .
سقطت كل المحاذيروالموانع ، لم يعد لعمري المتقدم اعتبار ، سقطت حكمة المسن العاقل، وغلبتني الشهوة للنيك ، لم اعد انا من يتكلم بل شهوتي ، ولم اعد انا من افعل بل عضوي المتعظ وغير المنتصب... شددتها لي بقوة ثابتة وكاني احبسها بحضني وهمست باذنها بدي انيكك من طيزك، قالت بعرف لهيك قبلت انزل كلسوني . همست قرب اذنها طيزك حلوة ولزيزة ودافية وسخنة . وعدت ازرع زبي بين ردفيها واضغط بكل قوة اقدرها على وردة طيزها اريد ان اقتحمها للاعماق، وصرت اطعنها بزبي دون ان انجح بايلاجه وفتحها ، لضعف انتصابه ولأن طيزها ما زالت عذراء ، ومع ذلك تابعت انيكها ، واداعب بذات الوقت كسها وبظرها بيدي واحس بدفقات ماء شهوتها تبلل يدي وشفري كسها وفرجها وهي تتلذذ وتتاوه وتحرك طيزها وفرجها مستمتعة ومتمحنة وتهمس راسه سخن وحلو، بدي كمان عمو بدي كمان عمو ، تابعت اطعن طيزها وبيدي اداعب كسها الغارق بمائه ، وارتجفت وارتعشت ثانية وتصيح اخخخخ كسي ، وتدفقت شهوتها ثانية تغرق يدي وسيقانها ولم احتمل اكثر مع ان تقدمي بالعمر اخر رعشتي زمنا أطول مما زاد من متعتها معي ، انقبض ظهري ولمعت اللذة بجسدي وصحت بصوت مرتفع ، جبتيلي ظهري ما احلاك والذك ، وانقضضت اقبلها وابوس جسدها حيث تقع شفتاي برقبتها واكتافها ، وقلبتها على بطنها وتابعت اقبلها بساعديها وظهرها ، وخاصرتيها ولما وصلت لردفيها توقفت قليلا انظر لجمال ردفيها وطيزها ثم انقضضت اقبلهما واطبق بشفاهي بالعمق على وردة طيزها ، واداعبها بلساني وانزلق به بين الردفين لكسها المبلل ، صارت ترفع حوضها لتمكن لساني من بلوغ كسها ، وتتلوى وتتمحن وتتاوه وتردد كمان بدي كمان حلو لسانك وصرخت وارتجفت وارتعشت للمرة الثالثة ، فلوثت وجهي وشفتي ودفعت نفسي قليلا نحو بطنها لترتشق شهوتها على صدري ، وارتميت فوقها اطلب الراحة.
بالصباح استيقظت متاخرا على غير عادتي ، لم اجدها فقط وجدت وريقة كتبت عليها ، عندي محاضرات.
بقيت بفراشي وقد عاودتني ذكريات الليلة السابقة // ليلة السقوط // ورغم تسميتها بليلة السقوط الا اني بالحقيقة كنت مسرورا وراضيا عن نفسي ، ومقتنعا ان ما حصل كان لا بد ان يحصل ، فالصبية ليست غرة وليست بريئة تماما وليست ساذجة او بسيطة، كما كنت اعتقد، بل لها تجارب مع صديقتيها بالسكن ، واعترفت بلا تحفظ ،ولربما مع غيرهما ، كما اعترفت بملاحقتها من قبل الشباب ، كما انها نبهتني انها ما زالت عذراء اذا هي متفهمة وواعية وتدرك ما يحدث ويجري ، بل ان رعشاتها اثناء السقوط تثبت تجاوبها وتمتعها .
قبل هذه الليلة كان يمكن ان اقع ضحية، تانيب ضمير قاس ومؤلم، بسبب عمري المتقدم بالنسبة لعمرها ، اما بعد ما جرى وكيف جري وكيف تجاوبت واجابت بجراة، وبعض فجور، قد ابعد عني وحررني من أي تانيب للضمبر ، لقد اقنعت نفسي اني حيال مراهقة لها تجربتها وخبرتها وتملك قرارها هي امراة مراهقة وكاملة النضوج فلا تثريب علي، فقط قررت اني بالمستقبل لن أكون انا المبادر بل ساتركها دائما هي من تبادر.
لم أتوقع عودتها لتنام ببيتي بذلك اليوم ، فقد توضح لي انها لعوب، ومتعددة العلاقات ، قلت ستغيب يومين او ثلاثة، ترتاح وقد تغزوا أجواء أخرى ثم تعود، ولأرى كيف ستسير الأمور، بيني وبينها بعد ليلة الجنس الصريحة تلك ...هل ستعود لدلعها وتجلس بحضني ثانية ام لن تكررها ، بالنسبة لي لن ابادر ، ساترك لها المبادرة الثانية وممكن الدائمة ، سامنحها حرية قرار المتابعة او التوقف.
مر زمن طويل، ولم تعد، قدرت انها ربما تابت لرشدها، ولم تعد راغبة ببالتكرا ، بل ربما قاطعتني، بالنسبة لي لا مشكلة، ساحترم قرارها، لكن ماذا لو لم يكن هذا سبب غيابها...؟؟ لذلك قلقت عليها ، قلت لعلها مشغولة بدراستها ، او لعلها سافرت لإهلها ، او لعلها منغمسة تتداعب مع صديقتيها بالسكن ...بهذه الحالة تستحق عقابا ... ولماذا اعاقبها...؟؟ هي حرة وانا غريب عنها .
بمرور ما يضاهي ثلاتة اشهر ، ازداد قلقي وحيرتي ، فقررت الذهاب للسكن الجامعي والسؤال عنها ، بل من الواجب ان اتطمن عن أسباب غيابها ، بل معيبا ان لا اسال عنها ولاعرف احوالها ، استعددت ، حلقت ذقني ، سرحت شعري بعناية خاصة ، تعطرت ، وارتديت طقما رسميا يناسب عمري ويمنح مظهري قيمة مضافة ، لتفتخر بي امام رفاقها ، وبينما انا استعد للمغادرة، سمعت حركة مفتاحها بقفل الباب .
اخيرا أتت وعادت ، تسمرت... منتظرا أن تفتح الباب ، وباعماقي غضب كامن، سأصفعها وأعاقبها، لم تعد صغيرة كما قالت .
واطلت تتبسم وهي تدخل ، بدت متزينة زينة النسوان، شفاهها ملوثة بحمرة فاقعة ، وشعرها مرتب بيد مزين ماهر، وترتدي فستانا زادها طولا وجمالا.
قاربتني واحتضنتني وقبلتني، وقالت... اكيد انت زعلان ...؟؟ قلت طبعا، وصفعتها على اليتيها عدة صفعات خفيفات ، واردد لماذا كل هذا الغياب ...؟؟ كنت خارجا اليك للسكن الجامعي ،اتفقدك، قلقت كثيرا عليك ، همست واجابت... لقد تزوجت ...قلت ماذا...؟؟ اسقطت مفاجاة الجواب قلقي واضطرابي ، وحولتني للوح من ثلج صقيع بارد... لم ارد باي كلام ، لم ابارك لها ، تلعثم لساني، ولم اجد أي جواب ، فقط انفجرت دهشتي ومفاجاتي بعيوني .
قالت داهمني الرجل كعاصفة صاعقة ، فوقع واوقعني بحباله ، فعرض للهفته علي الزواج، ولشدة بأسه ودفء حضنه ، قبلت ووافقت وهكذا صرت عروسه ... باركلي.
اعادني كلامها لرشدي ، قلت مبروك ، الن تعرفيني عليه قالت اكيد ، وقد حدثته عنك كثيرا واخبرته كل التفاصيل . وقد اوصلني وسيحضر لياخذني بالمساء.
وكعادتها بدات ترمي اغراضها وهي داخلة للبيت، رمت جزدانها على اقرب مقعد، وخلعت حذائها كل فردة بمكان، واحدة بباب غرفة الجلوس، والتانية بطريقها للحمام، وصارت تصيح هذا بيتي اعود اليه، جوعانة طعميني .
يا الهي ما الذ عفويتها وبساطتها، ارضتني بسهولة تصرفاتها، وطريقتها بنقل خبرنسائي عظيم ومهم، وليس للمراة اهم منه ، كخبر الزواج ، بل وكيف حدث الزواج فقالت ببساطة/ داهمني الرجل كعاصفة صاعقة، واوقعني بحباله ، وللهفته اليا عرض الزواج عليا ، ولشدة بأسه ودفء حضنه قبلت ووافقت وهكذا صرت عروسه / ...ما اجملها... والطفها... وامتعها... يجب ان تستحقها أيها العريس.
كانت صادقة ببساطتها، وسهولة روايتها، للتفاصيل القصيرة ، لا شك ما قالته هو كل الحقيقة ، وهنا وردت لخاطري بقية كلامها / قبلت لشدة باسه ودفء حضنه ، اذا عاشرها قبلا ، هي مراهقة جريئة ومثيرة، وشقية خطيرة. هي انثى ليست كباقي الإناث.
خرجت من الحمام ، وما زلت مسمرا بمكاني، افكر واحلل، قالت مؤكدة انا جوعانة طعميني ، تنبهت ، فاسرعت نحو المطبخ اعد لها طعاما سريعا، وقبل ان انهي تحضير الطعام لحقتني للمطبخ وقد بدلت ثيابها وارتدت ثوبا بيتيا خفيفا ولطيفا ، يكشف بعضا من كتفيها ، وبعضا من سيقانها ، القيت نظرة عميقة نحوها ، ادركتها، وقالت لماذا تنظر لي هكذا ،هل اشتقت لي...؟؟ ووجدت نفسي اجيب ، ببساطة تعودي عليها، فقلت طبعا اشتقت لك واتمعن بجمالك، انفجرت ضاحكة وصارت تدور امامي تعرض لي جمالها.ايقنت ان غضبي قد تبخر وزال، وارضاني رجوعها، بل اقنعني، باهميتها بحياتي ، حتى وهي زوجة رجل شاب وهنا داهمني خاطر لو تسكن مع زوجها ببيتي .
اكلت طعامها، بشراهة واضحة ، قلت منذ متى لم تأكلي ، قالت ناكل عند امه او بالمطاعم، شجعني جوابها ، فسالتها اين تنامون، قالت ببيته مع امه ،لا اخوة له والبيت بيته . قلت بنفسي لا فرصة لي ان تقيم وزوجها ببيتي، ومع ذلك طرحت الفكرة بصيغة أخرى،فقلت وهنا بيتك ترتاحين به انت وزوجك ، اختلطت مشاعري وافكاري ،علها بزواجها ستنساني ،وساعود لوحدتي فغدوت كالتائه والضائع ، سيؤلمني افتقادها كثيرا ، واعتقد اني قبلت بما هو متاح لها وفقا لقرارها ، ومسار حياتها، وهذا اخر ما تفتقت عنه افكاري، وتركت السفينة تذروها الرياح.
بعد الطعام ، توجهت لغرفة الجلوس ، لاشاهد التلفاز، اشتغلت هي بتنظيف الأواني ، ولما انتهت أتت وجلست قربي ، والقت برأسها فوق كتفي والتصقت بكل جسمها بخاصرتي كعادتها كانها قطة مدللة تتدلع، تركتها واستسلمت لدفئها ، قليلا وسَحَبَتْ يدي تلفها من فوق كتفها لساعدها وقالت احضني ، شددتها لي وسالتها أأنت تعبانة...؟؟ وبخبث وبعض غضب تابعت أقول يتعبك اللعين بالليل ولا يتركك تنامين ، بداية سكتت ولم تجب وكأنها لم تسمع كلامي ، فقط استدارت بوجهها باتجاه جسمي والقت برأسها على فخذي وقالت دعني أنام، لست تعبانة فقط بل تعبانة ونعسانة ، اثرت السكوت ولم اتابع أي كلام وتركتها لتنام . لم تغفوا رغم انها حاولت، وعادت تتابع الكلام فقالت ، أتذكر ليلتنا تلك ، فاجأني سؤالها...؟؟ ، قطبت الجبين، وقلت اذكر كل ليالينا، ولا انسى أي منها، قالت بالصباح نهضت مسرورة وسعيدة، لكن تركتك مسرعة بسبب المحاضرات، وكنت تقريبا اركض بالطريق ،اسابق الوقت حتى لا اتاخر، فتوقف قربي بسيارته، وعرض علي التوصيل حيث اريد ، لم اتردد ، فتحت باب سيارته، وقلت خذني لكلية اللغات، وبدات ارشده على الطرقات ، ولما وصلنا قال متى اعود ، قلت شكرا لا تتعب نفسك قال بل اريد ان اتعب نفسي معك لو قبلت ، داهمتني رغبة بالقبول، فحددت له وقت انتهاء المحاضرات ، وهكذا صار ينقلني كل يوم بالذهاب والأياب، ثم صارت ترافقه امه بين الحين والحين يعرفها علي ليرفع سوية ثقتي واطمئناني، وباقل من أسبوعين، صرت ازوره بالبيت، ادخله كما ادخل بيتك، صار لي بيتان، وباحدى الزيارات، سهرت واياه بغرفته وحيدين، حتى غاب القمربالسحر، وداهمتني برودة الصباح، فالتصقت به اطلب الدفء بين طيات جسده، فصار ما صار، وانفجر النهار، وداهمتني رهبة وخوف من المصير، فعقد علي بالقانون، وقال لا تخافي انت كل حياتي ، وهكذا صرت عروسة بدون عرس طنان ، اتعتقد اني تسرعت ...؟؟ قلت بحكمة شيخ عاقل وكبير، ما دام قد تم الزواج وفقا للقانون فلا مبرر لمناقشة ما جرى ولامجال الا بالقبول وترتيب حياتك مع هذا الشاب فهو مهتم بك وواضح انه نبيل ، ولكل امراة رجل تركن اليه، فاركني اليه ركون رحمة ورضى وكوَنوا الأسرة التي تريدون واتمنى لك التوفيق.
قبلتني من وجنتي وشكرتني، ونهضت لغرفتها وعادت وقد ارتدت ثيابها ، كان واضحا انها نوت الذهاب ، سالتها اين ستذهبين ، قالت لبيت امه ، قليلا وياتي لياخذني ، قلت احضريه احب ان اتعرف اليه وابارك له.

أما بعد
لقد غدا واضحا لي ، اني قطفت مع هذه الصبية المراهقة ، آخر قطوف حياتي ، ولعلها أهمها واصدقها وامتعها. وقد علقت بذاكرتي لا تفارقني.
على كل ، هي لم تتركني، فقد بقيت عالعهد معي ، تزورني ... وتعتني بي وببيتي ... وصرت شيخا وجدا محبا لأبنائها ....!!!!
واعتقد هي من ستتكفل بجنازتي ....
💕💕💕💕
 
  • عجبني
التفاعلات: شاب نييك, Dddll, توماس شيلبي و 3 آخرين
هذا ما يسمى بالكمال فعلا ، قصة متقونة و محبوكة التفاصيل ، كقراء سافرنا إلى شقة الشيخ و عشنا معهما كل المواقف ، مجهودك الكبير في السيطرة على حكمة الشيخ و قيادة طيش المراهقة يُحسب لك ، إستعمالك للتناقض بين أسئلة الشيخ و ما يعيشه معها أيضا كان ممتاز ، الأسئلة النفسية التي برر لنفسه ما فعله معها حتى لا يختل توازن ضميره كانت رائعة و في وقتها المناسب ، العفوية أعطت أناقة للقصة و اللقاء الجنسي الوحيد بينهما زاد من واقعية الأمر و جماله ، كمية المشاعر كانت فائضة ، و في الأخير كنتِ رائعة جدا بالوصف و قصتك كانت أروع .
 
  • عجبني
التفاعلات: Dddll و hanees15
هذا ما يسمى بالكمال فعلا ، قصة متقونة و محبوكة التفاصيل ، كقراء سافرنا إلى شقة الشيخ و عشنا معهما كل المواقف ، مجهودك الكبير في السيطرة على حكمة الشيخ و قيادة طيش المراهقة يُحسب لك ، إستعمالك للتناقض بين أسئلة الشيخ و ما يعيشه معها أيضا كان ممتاز ، الأسئلة النفسية التي برر لنفسه ما فعله معها حتى لا يختل توازن ضميره كانت رائعة و في وقتها المناسب ، العفوية أعطت أناقة للقصة و اللقاء الجنسي الوحيد بينهما زاد من واقعية الأمر و جماله ، كمية المشاعر كانت فائضة ، و في الأخير كنتِ رائعة جدا بالوصف و قصتك كانت أروع .
شكرا لاهتمامك وثنائك...
 
  • عجبني
التفاعلات: Dddll
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%