فضفضه - مدبرة المنزل الجديدة | جزء 6|

للأجزاء السابقة

عنيف - فضفضه - مدبرة المنزل الجديدة || جزء 5 ||

لقراءة الأجزاء السابقة https://xn--mgbkt9eckr.net/threads/%D9%85%D8%AF%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9.220191/ فيما مضى، كنت أحاول اكتشاف نسرين، كانت تراودني الشكوك حول أنها تحاول اصطيادي في شباكها، فأنا رجل مهندس أعمل في أحد...

xn--mgbkt9eckr.net

لعل ما فعلته نسرين أمامي في تلك اللحظة، جعلني أقف بدهشة، فهذه علامات خاضعة متمرسة.

كانت تتمرغ على الأرض وهي تستجدي السماح ظاهرا ًوباطناً تطلب العفو من سيد تراه في شخصي، حينها امسكتها من غطاء رأسها وكانت أصابعي تلتمس شعرها الذي تحت الغطاء ورفعتها لتقف بمواجهتي وكانت ملامح وجهها تصتصرخ السادية في داخلي.

مالك يا كلبة؟ حيوانة انتي ؟ مالك بتتشهوني هيك؟
دخيلك يا سيدي انا اسفة اسفة ما قصدت اوسخ الفراش يا سيدي اسفة سامحني!
انتي عملتي اللي عمليته علشان الفراش يا حيوانة ؟ كل هالتشهي علشان الفراش ؟!!

وبدأت اصفعها على وجهها وهي تتحرق بين يدي، وفي لحظات كانت تخرج لسانها من فمها بشهوة كبيرة وهي تصرخ بين يدي.

انتِ كلبة ؟؟ كلبة ؟؟
اه يا سيدي كلبة، كلبة وحيوانة سامحني.

عندما قالت ذلك، دفعتها إلى الوراء فسقطت على الفراش وهي تتلوى، حينها تركتها وخرجت إلى الصالة ورأسي تتزاحم به كل أنواع الأفكار والسيناريوهات حول نسرين، التي دخلت حياتي فجأة وصدفة وكأنها تعلم أن حياتي لا تدخلها إلى كل خاضعة حقيرة.

بعد دقائق، خرجت نسرين وهي تمشي بكل هدوء وتقترب مني وانا اجلس على الكنبة، كنت أشعر بقدومها رغم أني لم أنظر إليها، وقفت قليلاً قبل أن تجلس تحت قدمي على الأرض.

انا اسفة يا سيدي بحياتك إنك تسامحني، سامحني يا باشا ما بعيدها وبنتبه أكثر ما كان قصدي اللي صار.

لم أتمالك نفسي وهي تجلس أمامي وتتفوه بهذه الكلمات، فمددت يدي إلى وجههي بدأت المسه وإلى شعرها من تحت الغطاء وبدأت الاعب خصاله السمرا، كانت يدي تتحسس خضوعها في وجهها وعينيها وشعرها.

ضربتك وما عيطتي وصرتي تترجيني اسامحك؟
انا غلطت يا سيدي وحقك تعاقبني وبترجاك تسامحني.
نسرين بدي اسألك سؤال وتجاوبيه بصراحة
امرك يا سيدي ما بخبي عنك اشي

ردها كان يؤكد لي خضوعها اللا إرادي، وكأن فطرتها تركض بها إلى عالمي.

انتي لو حدا غيري ضربك بتعملي نفس اللي عملتيه؟

سكتت لبرهة قبل أن تجيب، وكأنها تفاجأت من السؤال أو توقعت سؤالاً آخر:

لا يا سيدي بكسر إيده، بس انت باشا وانا بشتغل عندك وطوع امرك
يعني لأني باشا وبتشتغلي عندي؟ انا مش باشا بس انتي عملتيني باشا ومش عارف ليه؟

عادت لصمتها وهي تحاول ركن وجهها وتقريبه إلى يدي وهي تلامس وجهها وشعرها مثل قطة بين يدي مالكها بدلال.

انتي ليه لمستي صدرك وانتي بتعيطي؟

لم تجب وقد انزلت رأسها إلى الأرض، لا أعلم هل هو خجل حقيقي أم مصطنع أمام سيدها المستقبلي.

ليه ما جاوبتي؟ خايفة ولا خجلانة؟

أومأت برأسها بالموافقة، وحينها سألتها:

يعني شو ؟ الأولى ؟ خايفة ؟

أومأت برأسها بالموافقة.

حينها علمت أن زائراً جديداً يهوى عالمي قد بدأ يشق طريقه إلى حياتي، لا أعرف هل سأكون بحاجة إلى اختبارات أخرى ام أن ما وصلنا إليها يكفي.

بدأت أعطي يدي حريتها في لمس وجهها وتفاصيله الجميلة، وبدأت أعطي يدي حرية رفع غطاء شعرها وملاحقة كل خصلة من خصلاته السمراء، وكانت هي تعطي حرية لوجهها في ان يلامس يدي بدلال قطة شقية.

يتبع....