كان عملي في ذلك اليوم شاقٌ جداً تحت أشعة الشمس الحارقة، وكنت رغم قسوة الشمس في هذا الجزء من العالم، لا أنفك أفكر في نسرين، وفي خضوعها المستتر، كنت أمارس عملي بيدي وأمام العمال، وعقلي سارح في مكان آخر، تناقش أفكاري تلك القطة التي أدخلتها عالمي دون أن أدري بأنها الجزء الناقص من حكاية أعيشها منذ ولدت في هذا العالم.
ما ان انتهت ساعات العمل حتى قفزت إلى السيارة أحاول الوصول إلى بيتي قبل أن تغادر نسرين، على الأقل كان شيئاً بداخلي يريد رؤيتها.
دخلت إلى البيت كان الهدوء يعمل كافة أرجاء المكان، وكأنه يخبرني بخيبة أملي في وجود نسرين، ورغم هذا الهدوء إلا أني بدأت اتنقل من مكان إلى مكان أبحث عنها، لأجدها في المطبخ غافية على طاولة الطعام.
احضرت نسرين القهوة وهي تخفي رضاً خلف ملامح وجهها التي كانت مليئة بالخوف والرهبة، وكأنها لا تريد تكرار ما حدث معها وبنفس الوقت تتوق إلى تكراره.
استيقظت في اليوم التالي وانا أسمع إلى صوت الأواني في المطبخ، ضحكت في نفسي، فقد كنت أعلم أنها ستزعجني رغم تنبيهي لها، وكأنها فهمتني وفهمت كل ما قلته بالأمس.
نزلت من غرفتي وانا اصرخ:
نهضت وتوجهت إليها، وكانت هي تقف بلا حركة، مددت يدي إلى شعرها وبدأت ادخل أصابعي فيه، وانا ادور حولها وهي لا تبدي أي حركة.
ربما تسرعت قليلاً، ربما كان علي التريث أكثر، فقد يكون ما رأيته من تصرفات نسرين مجرد تصرفات عادية لا تزيد عن كونها تعمل عندي، ولكن كيف تصبر على ضربي لها ؟ لا أعلم ولكني على الأغلب سأواجه مشكلة مع قرويي قريتها.
كنت أعيش في أفكاري مطرقاً راسي إلى الأسفل، عندما سمعت خطواتها تتقدم، لم أرفع رأسي ولكني بدأت أرى قدميها وساقيها عاريتين حتى وقفت امامي وكنت ألمح ركبتيها العاريتين أمامي..
يتبع....
ما ان انتهت ساعات العمل حتى قفزت إلى السيارة أحاول الوصول إلى بيتي قبل أن تغادر نسرين، على الأقل كان شيئاً بداخلي يريد رؤيتها.
دخلت إلى البيت كان الهدوء يعمل كافة أرجاء المكان، وكأنه يخبرني بخيبة أملي في وجود نسرين، ورغم هذا الهدوء إلا أني بدأت اتنقل من مكان إلى مكان أبحث عنها، لأجدها في المطبخ غافية على طاولة الطعام.
- نايمة ؟؟ تاركة شغلك ونايمة ؟؟ طول اليوم هيك؟؟
- لا يا باشا انا خلصت وقلت استناك إذا بدك اشي قبل اروح
- تمام، اعمليلي قهوة لاني مش طايق اليوم كله وفوق هذا شوفة وجهك...!
- حاضر حاضر يا سيدي
احضرت نسرين القهوة وهي تخفي رضاً خلف ملامح وجهها التي كانت مليئة بالخوف والرهبة، وكأنها لا تريد تكرار ما حدث معها وبنفس الوقت تتوق إلى تكراره.
- قهوتك يا باشا ويا ربب تعجبك
- حطيها على الطاولة الصغيرة واقعدي
- بكرة مش رايح على الشغل انا بديش لما تيجي تشتغلي اسمع صوت او تزعجيني الصبح فاهمة؟
- حاضر يا باشا بس خير انت مريض؟
- مش شغلك
- اسفة يا سيدي اسفة بس حبيت اتطمن عليك
- حكيتلك مش شغلك
- مالك ليش بتطلعي هيك ؟
- ولا شي يا سيدي بس علشان اذا بدك اشي انفذه
- ....
- قسوتك يا سيدي بتلبق على باشا مثلك
- ....
- امانة ما تزعل مني انا غبية مرات
- قومي روحي على البيت بلاش تتأخري انتي خلص شغلك اليوم
- حاضر يا سيدي واذا بدك أي اشي انا جاهزة اعمله حتى لو بظل للفجر انت بتؤمرني
- لا ما بدي اشي بس بكرة تعالي بدري وما تزعجيني
استيقظت في اليوم التالي وانا أسمع إلى صوت الأواني في المطبخ، ضحكت في نفسي، فقد كنت أعلم أنها ستزعجني رغم تنبيهي لها، وكأنها فهمتني وفهمت كل ما قلته بالأمس.
نزلت من غرفتي وانا اصرخ:
- يا حيوانة مش حكيتلك ما تزعجيني
- اسفة يا باشا، الصحون وقعت وانا بجلاهم اسفة ما قصدت اصحيك
- خلص صحيت واللي صار صار اعمليلي قهوة
- حاضر حاضر انا اسفة بس ما قصدت
- وشو اللي لابسيته ؟ بتفكري حالك ببيتك انتي ؟
- اسفة يا باشا هالحين بلبس العباية ما فكرتك تصحى بهالوقت
- خلص بعدين المهم اعمليلي قهوة وبعدين اعملي اللي بدك ياه
- كلبة ما بتفهم
- نسرين .. تعالي
- حاضر يا سيدي اؤمرني
- خلصتي القهوة ولا بعدك ؟
- لسه يا سيدي شوي وبتجهز وبتكون بين ايديك
- طيب بسرعة جيبيها وتعالي بدي اعد للعشرة والاقيها قدامي
- حاضر حاضر يا باشا
- ممتاز شطورة، حطي القهوة وخليكي واقفة قدامي بدون حركة.
- تعبتي؟؟
- مثل ما بتؤمر يا باشا
- بسألك تعبتي ؟
- شوي
- طيب خليكي واقفة وبديش ولا حركة على ما اخلص قهوتي
- تحت أمرك يا باشا
- تعالي يا نسرين
- حاضر يا باشا اؤمرني.
- انتي عاجبيتني وعاجبني شغلك كثير بس ...
- شو يا سيدي خوفتني
- مش عارف بديش تفهمي غلط
- احكي يا سيدي ما بفهمك غلط انت بتؤمرني يا سيدي شو اللي مش عاجبك انا تحت امرك
- ما بتردي بسرعة وبحسك بتعاندي لما بقلك اعملي الاشي بتعملي عكسه
- لا و**** يا سيدي انا غبية بس حقك علي انا من هون وطالع ما بعمل إلا اللي بريحك
- نسرين أنا بحب أوامري كلها تتنفذ مثل ماهي بدون ما تفكري وبدون ما تعترضي وبدون اهمال فاهمة؟
- تحت امرك يا باشا واي شي انا مقصرة فيه حقك تزعل
- بحب اللي بشتغل عندي لو احكيله ارمي حالك بالبحر يرمي حاله بدون ما يسأل ليش
- اعتبرني مثل ما بدك يا باشا
- يعني لو حكيتلك ارمي حالك بالبحر بترمي (قلتها وانا ابتسم قليلا)
- برمي يا سيدي بس المشكلة ما في بحر
نهضت وتوجهت إليها، وكانت هي تقف بلا حركة، مددت يدي إلى شعرها وبدأت ادخل أصابعي فيه، وانا ادور حولها وهي لا تبدي أي حركة.
- بتعرفي شعرك من النوع اللي بحبه، بس انتي من لما ضربتك المرة الماضية انجنيتي ولحد الآن نفسي اعرف شو اللي صارلك
- ....
- لو أمرتك تروحي تغيري اواعيكي وتجي؟ مش عاجبني لبسك
- تحت امرك يا باشا بس و**** ما معي غير هاللبس بس بكرة..
- انا ما بحب اللي ما بنفذ امري وبصير يتحجج وبكرة وبعده
- تحت امرك يا سيدي بس شو اعمل انا تحت امرك
- تحت امري؟ طيب مش عاجبني لبسك اشلحيه
ربما تسرعت قليلاً، ربما كان علي التريث أكثر، فقد يكون ما رأيته من تصرفات نسرين مجرد تصرفات عادية لا تزيد عن كونها تعمل عندي، ولكن كيف تصبر على ضربي لها ؟ لا أعلم ولكني على الأغلب سأواجه مشكلة مع قرويي قريتها.
كنت أعيش في أفكاري مطرقاً راسي إلى الأسفل، عندما سمعت خطواتها تتقدم، لم أرفع رأسي ولكني بدأت أرى قدميها وساقيها عاريتين حتى وقفت امامي وكنت ألمح ركبتيها العاريتين أمامي..
يتبع....