BABA YAGA
ممتليّ قلبـــــيّ حگيّ وآلوقت يفرض عليّ آلسگوت💔
العضوية الذهبيه
الكاتب المفضل
نمبر وان فضفضاوى
نسوانجى جنتل مان
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي خفيف الظل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
نسوانجي كروي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
ناشر مجلة
جميييل جداا جداا بجد 🙏🌷** تابع قصة سنوهى **
ـ تحدثنا بالأمس انه وفى أحد الأيام فى رتنو ظهر بطلُا وأقسم أن ينازل سنوهى ويقتله ويستولى على يملكه ، وقد بعث الأمير لصديقه وصهره يخبره بالأمر فرد سنوهى قائلًا :ـ "انا لا اعرفه ، ولست من ذويه ، ولم أذهب لمضرب خيامه ، هل فتحت يومًا بابه؟ هل هدمت سوره ؟ كلا أنه الحسد ؛ لانه يرانى انفذ ما تطلبه" ، وقد وصف سنوهى نفسه قائلًا :ـ "أصبحت اشبه بثور وسط قطيع غريب ، يضربه قائد العجول ويهاجمه ثور طويل القرون".
ـ لم يخف سنوهى من منازلة البطل السورى لانه فارس شجاع تمرس على الحروب وذاق ويلاتها ورأى الموت فيها بكلتا عينيه وقد قبل التحدى وقال انه لا يخشاه وان كان الخصم فحلًا ويبغى القتال فأنا بدورى فحل قتال ، ولست أخشى ما ينتهى إليه أمرنا.
ـ تحدد يوم القتال وبات سنوهى ليلته يتفقد خنجره وقوسه وسهامه ، وفى الصباح تجمع الناس من كل الانحاء وابدوا تعاطفهم تجاه سنوهى لأنه كان متقدمًا فى السن ومحبوبُا منهم وتمنوا جميعًا لو أن هناك شخص غيره يواجه ذلك السورى ، وفى ذلك قال سنوهى " كان كل قلب يتحرق من أجلى ، وكان الرجال والنساء يتكلمون ، وكان كل قلب حزينًا ويقولون أليس هناك رجلًا شجاع ينازل ذلك الرجل"السورى".
ـ جاءت ساعة النزال ، وترقب القوم بقلوب واجفة ، بدأ البطل السورى فى القاء سهامه تجاه سنوهى ولكن سنوهى بخبراته تفاداها جميعًا ، ويقول سنوهى "أقترب كل منا من الأخر هجم على فأصبته واستقر سهمى فى عنقه ، فصرخ وارتمى على أنفه ، فأجهزت عليه بفأس قتاله ، وصرخت صرخة النصر وقد وقفت على ظهره" ، وفرح الناس لانتصار سنوهى وعانقه الأمير السورى وقد استولى على أملاك البطل المهزوم وقد زادت ثروته وهنا تذكر سنوهى ايام فراره من مصر وتحدث عن نفسه بصيغة الغائب بأسلوب شعرى مؤثر حيث يقول "فى يوم من الأيام فر أحد الهاربين ، ولكن صيتى الآن قد وصل إلى القصر ، وفى يوم من الأيام كان يتلكأ بسبب الجوع ، والآن أعطى الخبز لجارى ، فى يوم من الأيام كان عاريًا ، واليوم اتلألأ فى الثياب البضاء ، وفى ملابس الكتان ، فى يوم من الأيام كان يسرع فى السير لأنه لم يكن عنده من يرسله ، والآن لدى عدد كبير من الأرقاء ، إن بيتى جميل ومسكنى رحب" ، ومع هذا النعيم الذى أصبح فيه سنوهى من ثروات وأملاك وحب من الناس وأمير رتنو ولكنه لم ينس وطنه مصر وتمنى العودة لها وقد دعى **** ان يجعل ملك مصر وزوجته يعطفان عليه ، وقد أرسل سنوهى إلى الملك سنوسرت وزوجته يستعطفهما ويستأذنهما فى العودة لوطنه ليمتع ناظريه برؤية وطنه ورؤية الملك والملكة وأطفالهم.
** رد سنوسرت على سنوهى **
ـ تجلت رحمة الملك سنوسرت وجاء رده إلى سنوهى كمرسوم ملكى بضرورة العودة لأحضان بلده مصر وكذلك كتب إليه الأمراء الصغار ابناء الملك ، ويظهر من لهجة المرسوم الملكى أن سنوهى ربما كان على قرابة بالملكة "نرو" زوجة سنوسرت ، وعلى الملك على ترقيق قلب سنةهى الذى لا يحتاج إلى ترقيق ، فذكره بشيخوخته واقتراب وفاته وقد وعده الملك ان يكون له موكب جنائزى والتابوت من الذهب وفى نهاية المرسوم قال الملك لسنوهى ان هذا ليس أوان الطواف فى الأرض فليعد لوطنه ويحذر المرض.
ـ عندما قرأ سنوهى رد الملك طار فرحًا وقد نسى سنوات الرغد التى عاشها قى فلسطين ، وفى رد سنوهى للملك شكره وبرئ نفسه قائلًا أن هربه لم يدبره ولم يفكر فيه ، وقد طلب سنوهى من الملك العودة لمصر وأوصى الملك خيرًا بالأمراء الذين استضافوه وكانوا موالين لمصر وطلب منه أن يدعوهم إليه.
ـ ذكر سنوهى انه عندما استلم رد الملك سنوسرت لم يمكث إلا يومًا واحدًا حيث سلم ثروته إلى أبنائه ونصب أكبر أبنائه مكانه كزعيم للقبيلة وانطلق سنوهى عائدًا لوطنه مصر.
ـ يصف سنوهى رحلة عودته إلى الوطن واستقبال الملك له، كما يصف مخاطبة الملك للملكة متعجبًا من أن سنوحي أصبح يبدو "كأسيوي من نسل أهل البدو"، واندهاش الملكة وأبناء الملك من تغير مظهره، قائلين: "حقًا كأنه ليس هو أيها الملك" ليرد الملك: "حقًا إنه هو"
ثم يتحدث سنوحي عن طمأنة الملك له، ويصف جمال المكان الذي أقام فيه في القصر الملكي، وحالة الرخاء التي عاشها هناك وان الملك أمر بتعينه أمينًا من أمناء القصر الملكى وجعل مكانه بين كبار الموظفين فى البلاط الملكى ، وذكر سنوهى أنهم أخذوع لمنزل أحد الأمراء وجهزوا له حمامًا وعطروه وأبسوه ثيابًا فاخرة ، وكان الخدم يلبون كل إشارة له.
** وهكذا عاد سنوهى لوطنه ومسقط رأسه ، وبعد مرور وقت توفى سنوهى وقد وفى الملك بوعده فكانت جنازته مهيبة ، وودعه أهل وطنه لمثواه الأخير فى إعزاز وتكريم ليدفن فى تراب بلده العزيز.
** أتى وفدًا من الأسيويين ا للتجارة فى مصر كما ظهر فى الرسم الموجود داخل مقبرة " خنوم حتب الثانى" كما هو موضح بالصورة الملحقة ، وفى ذلك نقول ان الملوك قد عملوا بنصيحة سنوهى عندما أوصى خيرًا بالأسيويين **
** إلى اللقاء فى قصص جديدة **
وتكمله عاالميه للقصه الجميله دي
منتظرك في باقي القصص🙏🌷