NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

Mortal

نسوانجى مخضرم
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
12 فبراير 2022
المشاركات
1,514
مستوى التفاعل
691
نقاط
1,409
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
** قصة سنوهى **
ـ تعتبر قصة سنوهى واحدة من روائع الأدب المصرى القديم على الإطلاق ، ولعل ما يدل على كلامى تأثر الثقافة والأدب الحديث بتلك القصة حيث نشر" نجيب محفوظ" ، الكاتب المصري الحائز على جائزة نوبل، في عام 1941م قصة بعنوان "عودة سنوحي" ، وترجمها "ريمون ستوك" في عام 2003م إلى الإنجليزية باسم "The Return of Sinuhe" في مجموعة قصص قصيرة لمحفوظ بعنوان "Voices from the Other World" وتستند القصة مباشرة على قصة سنوحي، على الرغم من إضافة تفاصيل عن رومانسية ثلاثية الحب لا تظهر في القصة الأصلية.
ـ وألف كاتب الأغاني والمغني الكوبي "سيلفيو رودريغيز" أغنية بعنوان"Sinuhe" عام 2003م المضمنة في ألبومه " A Date with the Angels" واستخدمت الكلمات شخصية سنوحي كمجاز للعظمة الفكرية السابقة للشرق الأوسط وتُصَوِّر على النقيض من الصراعات والحروب المعاصرة في المنطقة.
** ملخص القصة **
ـ يحكي سنوحي أنه كان خادمًا للملك (أمنمحات الأول)، و أن الملك أرسل حملة إلى"التحنو" وهي قبائل ليبية وقد كانت تلك الحملة بقيادة ابنه "سنوسرت الأول" الذي استطاع هزيمة التحنو. وفى طريق العودة بعد تحقيق النصر جاء أمناء من القصر الملكي إلى "سنوسرت" ليخبروه عن مؤامرة أدت إلى اغتيال أبيه، فعاد سنوسرت مسرعًا إلى القصر الملكي دون أن يُعلم الجيش بذلك، إلا أن سنوحي الذي كان معه في الحملة قد سمع المحادثة واستبد به الخوف، فقرر الهروب دون أن يذكر أية أسباب لذلك ولعل السبب انه كان يظن انه صراع محتمل سيبدأ على من يتولى العرش بعد وفاة الملك ، ويصف سنوحي هروبه وسفره حتي أصابه الظمأ وظن أنه سيموت إلا أنه سمع صوت الماشية ورأى بدوًا قدموا إليه ماء، وأخذوه إلى قبيلتهم التي عاملته معاملة حسنة ، وبعدها بدء سنوحي التنقل من بلد إلى آخر حتى مكث عند أمير "رتنو" وهو اسم لبلاد الشام قديمًا وقد تكون هى فلسطين حاليًا وهذا الأمير اسمه "عاموننشي"، ةقد سأل هذا الأمير "سنوهى عن سبب مجيئه خاصة وأن المصريون المقيمون فى تلك المدينة اخبروا الأمير بمكانة "سنوهى" ، وهنا تحدث "سنوهى" بطريقة تليق به كمصرى وتليق بفرعونه حيث يوضح أنه هرب لاسباب سياسية وليس لأية اسباب سواها ويستمر "سنوهى" فى حديثه للأمير انه رجل ذو أخلاق ومثل عليا وانه لم يسمع أحد يتحدث عنه بسوء ، ولم يبصق فى وجه أحد ، ولم يسمع كلمة سباب من أحد.
ـ ولما سأله الأمير عن الأوضاع في مصر بعد وفاة الملك (أمنمحات) فأخبره أن "سنوسرت الأول" تولي الحكم ، ويسترسل سنوحي واصفًا ، ومادحًا للملك الجديد بأسلوب شعرى قائلًا:ـ
" ان بلده يحبه أكثر مما يحب نفسه ، ويبتهج به الناس أكثر من ابتهاجهم بإلههم ، يمر به الرجال والنساء ويسعدون به ، إنه ملك قد غزا منذ ان كان فى البيضة"أى قبل ولادته" ، ومنذ ولادته أصبح الغزو هدفه ، أنه لا نظيرله بين الملوك انه هبة الآلهة ، وما أسعد البلاد التى يحكمها ، انه هو الذى يمد حدودها ، وسيهزم البلاد الجنوبية ، ولن يضنيه التفكير فى البلاد الشمالية ، لأنه ولد فى هذه الدنيا ليهزم البدو ، ويقضى على من يسكنون غوق الرمال"
ـ وقد نصح "سنوهى" الأمير ان يكتب للملك "سنوسرت" ويعلن ولائه له قائلًا ( ان الملك لن يتوانى عن عمل الخير لبلد يكون مواليًا له) ، وقد طلب الأمير ان يظل بجانبه فوافق واكرمه الأمير وزوجه كبرى بناته واعطاه جزءمن مملكته على الحدود ، وانجب سنوهى اولاد وكبر بنوه وأصبح كل فرد من اولاده زعيمًا لقومه ، وكان سنوهى يستضيف جميع الرسل الذين كانوا يسافرون من وإلى مصر ، حيث ظل على حبه وولائه لوطنه ، وقد طلب الأمير من سنوهى ان يتولى قيادة قوات رتنو بعد حدوث اضطرابات بسبب هجمات "قبائل الرعاة" التى هاجمت سوريا ، واستطاع "سنوهى بما لديه من خبرات عسكرية ان ينتصر فى كل حملاته ، ولكن انتصارات سنوهى خلقت له اعداء وفى أحد الأيام فى رتنو ظهر بطلُا وأقسم أن ينازل سنوهى ويقتله ويستولى على يملكه ، وقد بعث الأمير لصديقه وصهره يخبره بالأمر فرد سنوهى قائلًا :ـ "انا لا اعرفه ، ولست من ذويه ، ولم أذهب لمضرب خيامه ، هل فتحت يومًا بابه؟ هل هدمت سوره ؟ كلا أنه الحسد ؛ لنه يرانى انفذ ما تطلبه".
ـ وهنا تطفو غربة سنوهى على مشاعره حيث أنه لم ينسى انه غريب عن تلك البلاد حيث وصف نفسه قائلًا :ـ "أصبحت اشبه بثور وسط قطيع غريب ، يضربه قائد العجول ويهاجمه ثور طويل القرون".
** طبعًا انتوا عايزن تعرفوا هو عمل ايه مع البطل السورى وده بقى نعرفه ان شاء **** بكره **
** يتبع **
** ملحوظة ** الصورة المرفقة تتعتبر جزء من بردية "سنوهى"⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩
JjJFAAl.md.jpg

** تابع قصة سنوهى **
ـ تحدثنا بالأمس انه وفى أحد الأيام فى رتنو ظهر بطلُا وأقسم أن ينازل سنوهى ويقتله ويستولى على يملكه ، وقد بعث الأمير لصديقه وصهره يخبره بالأمر فرد سنوهى قائلًا :ـ "انا لا اعرفه ، ولست من ذويه ، ولم أذهب لمضرب خيامه ، هل فتحت يومًا بابه؟ هل هدمت سوره ؟ كلا أنه الحسد ؛ لانه يرانى انفذ ما تطلبه" ، وقد وصف سنوهى نفسه قائلًا :ـ "أصبحت اشبه بثور وسط قطيع غريب ، يضربه قائد العجول ويهاجمه ثور طويل القرون".
ـ لم يخف سنوهى من منازلة البطل السورى لانه فارس شجاع تمرس على الحروب وذاق ويلاتها ورأى الموت فيها بكلتا عينيه وقد قبل التحدى وقال انه لا يخشاه وان كان الخصم فحلًا ويبغى القتال فأنا بدورى فحل قتال ، ولست أخشى ما ينتهى إليه أمرنا.
ـ تحدد يوم القتال وبات سنوهى ليلته يتفقد خنجره وقوسه وسهامه ، وفى الصباح تجمع الناس من كل الانحاء وابدوا تعاطفهم تجاه سنوهى لأنه كان متقدمًا فى السن ومحبوبُا منهم وتمنوا جميعًا لو أن هناك شخص غيره يواجه ذلك السورى ، وفى ذلك قال سنوهى " كان كل قلب يتحرق من أجلى ، وكان الرجال والنساء يتكلمون ، وكان كل قلب حزينًا ويقولون أليس هناك رجلًا شجاع ينازل ذلك الرجل"السورى".
ـ جاءت ساعة النزال ، وترقب القوم بقلوب واجفة ، بدأ البطل السورى فى القاء سهامه تجاه سنوهى ولكن سنوهى بخبراته تفاداها جميعًا ، ويقول سنوهى "أقترب كل منا من الأخر هجم على فأصبته واستقر سهمى فى عنقه ، فصرخ وارتمى على أنفه ، فأجهزت عليه بفأس قتاله ، وصرخت صرخة النصر وقد وقفت على ظهره" ، وفرح الناس لانتصار سنوهى وعانقه الأمير السورى وقد استولى على أملاك البطل المهزوم وقد زادت ثروته وهنا تذكر سنوهى ايام فراره من مصر وتحدث عن نفسه بصيغة الغائب بأسلوب شعرى مؤثر حيث يقول "فى يوم من الأيام فر أحد الهاربين ، ولكن صيتى الآن قد وصل إلى القصر ، وفى يوم من الأيام كان يتلكأ بسبب الجوع ، والآن أعطى الخبز لجارى ، فى يوم من الأيام كان عاريًا ، واليوم اتلألأ فى الثياب البضاء ، وفى ملابس الكتان ، فى يوم من الأيام كان يسرع فى السير لأنه لم يكن عنده من يرسله ، والآن لدى عدد كبير من الأرقاء ، إن بيتى جميل ومسكنى رحب" ، ومع هذا النعيم الذى أصبح فيه سنوهى من ثروات وأملاك وحب من الناس وأمير رتنو ولكنه لم ينس وطنه مصر وتمنى العودة لها وقد دعى **** ان يجعل ملك مصر وزوجته يعطفان عليه ، وقد أرسل سنوهى إلى الملك سنوسرت وزوجته يستعطفهما ويستأذنهما فى العودة لوطنه ليمتع ناظريه برؤية وطنه ورؤية الملك والملكة وأطفالهم.
** رد سنوسرت على سنوهى **
ـ تجلت رحمة الملك سنوسرت وجاء رده إلى سنوهى كمرسوم ملكى بضرورة العودة لأحضان بلده مصر وكذلك كتب إليه الأمراء الصغار ابناء الملك ، ويظهر من لهجة المرسوم الملكى أن سنوهى ربما كان على قرابة بالملكة "نرو" زوجة سنوسرت ، وعلى الملك على ترقيق قلب سنةهى الذى لا يحتاج إلى ترقيق ، فذكره بشيخوخته واقتراب وفاته وقد وعده الملك ان يكون له موكب جنائزى والتابوت من الذهب وفى نهاية المرسوم قال الملك لسنوهى ان هذا ليس أوان الطواف فى الأرض فليعد لوطنه ويحذر المرض.
ـ عندما قرأ سنوهى رد الملك طار فرحًا وقد نسى سنوات الرغد التى عاشها قى فلسطين ، وفى رد سنوهى للملك شكره وبرئ نفسه قائلًا أن هربه لم يدبره ولم يفكر فيه ، وقد طلب سنوهى من الملك العودة لمصر وأوصى الملك خيرًا بالأمراء الذين استضافوه وكانوا موالين لمصر وطلب منه أن يدعوهم إليه.
ـ ذكر سنوهى انه عندما استلم رد الملك سنوسرت لم يمكث إلا يومًا واحدًا حيث سلم ثروته إلى أبنائه ونصب أكبر أبنائه مكانه كزعيم للقبيلة وانطلق سنوهى عائدًا لوطنه مصر.
ـ يصف سنوهى رحلة عودته إلى الوطن واستقبال الملك له، كما يصف مخاطبة الملك للملكة متعجبًا من أن سنوحي أصبح يبدو "كأسيوي من نسل أهل البدو"، واندهاش الملكة وأبناء الملك من تغير مظهره، قائلين: "حقًا كأنه ليس هو أيها الملك" ليرد الملك: "حقًا إنه هو"
ثم يتحدث سنوحي عن طمأنة الملك له، ويصف جمال المكان الذي أقام فيه في القصر الملكي، وحالة الرخاء التي عاشها هناك وان الملك أمر بتعينه أمينًا من أمناء القصر الملكى وجعل مكانه بين كبار الموظفين فى البلاط الملكى ، وذكر سنوهى أنهم أخذوع لمنزل أحد الأمراء وجهزوا له حمامًا وعطروه وأبسوه ثيابًا فاخرة ، وكان الخدم يلبون كل إشارة له.
** وهكذا عاد سنوهى لوطنه ومسقط رأسه ، وبعد مرور وقت توفى سنوهى وقد وفى الملك بوعده فكانت جنازته مهيبة ، وودعه أهل وطنه لمثواه الأخير فى إعزاز وتكريم ليدفن فى تراب بلده العزيز.
** أتى وفدًا من الأسيويين ا للتجارة فى مصر كما ظهر فى الرسم الموجود داخل مقبرة " خنوم حتب الثانى" كما هو موضح بالصورة الملحقة ، وفى ذلك نقول ان الملوك قد عملوا بنصيحة سنوهى عندما أوصى خيرًا بالأسيويين **
JjxYFDX.jpg
** إلى اللقاء فى قصص جديدة **
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: Mr Z, Eross, Life Arch و 3 آخرين
** قصة سنوهى **
ـ تعتبر قصة سنوهى واحدة من روائع الأدب المصرى القديم على الإطلاق ، ولعل ما يدل على كلامى تأثر الثقافة والأدب الحديث بتلك القصة حيث نشر" نجيب محفوظ" ، الكاتب المصري الحائز على جائزة نوبل، في عام 1941م قصة بعنوان "عودة سنوحي" ، وترجمها "ريمون ستوك" في عام 2003م إلى الإنجليزية باسم "The Return of Sinuhe" في مجموعة قصص قصيرة لمحفوظ بعنوان "Voices from the Other World" وتستند القصة مباشرة على قصة سنوحي، على الرغم من إضافة تفاصيل عن رومانسية ثلاثية الحب لا تظهر في القصة الأصلية.
ـ وألف كاتب الأغاني والمغني الكوبي "سيلفيو رودريغيز" أغنية بعنوان"Sinuhe" عام 2003م المضمنة في ألبومه " A Date with the Angels" واستخدمت الكلمات شخصية سنوحي كمجاز للعظمة الفكرية السابقة للشرق الأوسط وتُصَوِّر على النقيض من الصراعات والحروب المعاصرة في المنطقة.
** ملخص القصة **
ـ يحكي سنوحي أنه كان خادمًا للملك (أمنمحات الأول)، و أن الملك أرسل حملة إلى"التحنو" وهي قبائل ليبية وقد كانت تلك الحملة بقيادة ابنه "سنوسرت الأول" الذي استطاع هزيمة التحنو. وفى طريق العودة بعد تحقيق النصر جاء أمناء من القصر الملكي إلى "سنوسرت" ليخبروه عن مؤامرة أدت إلى اغتيال أبيه، فعاد سنوسرت مسرعًا إلى القصر الملكي دون أن يُعلم الجيش بذلك، إلا أن سنوحي الذي كان معه في الحملة قد سمع المحادثة واستبد به الخوف، فقرر الهروب دون أن يذكر أية أسباب لذلك ولعل السبب انه كان يظن انه صراع محتمل سيبدأ على من يتولى العرش بعد وفاة الملك ، ويصف سنوحي هروبه وسفره حتي أصابه الظمأ وظن أنه سيموت إلا أنه سمع صوت الماشية ورأى بدوًا قدموا إليه ماء، وأخذوه إلى قبيلتهم التي عاملته معاملة حسنة ، وبعدها بدء سنوحي التنقل من بلد إلى آخر حتى مكث عند أمير "رتنو" وهو اسم لبلاد الشام قديمًا وقد تكون هى فلسطين حاليًا وهذا الأمير اسمه "عاموننشي"، ةقد سأل هذا الأمير "سنوهى عن سبب مجيئه خاصة وأن المصريون المقيمون فى تلك المدينة اخبروا الأمير بمكانة "سنوهى" ، وهنا تحدث "سنوهى" بطريقة تليق به كمصرى وتليق بفرعونه حيث يوضح أنه هرب لاسباب سياسية وليس لأية اسباب سواها ويستمر "سنوهى" فى حديثه للأمير انه رجل ذو أخلاق ومثل عليا وانه لم يسمع أحد يتحدث عنه بسوء ، ولم يبصق فى وجه أحد ، ولم يسمع كلمة سباب من أحد.
ـ ولما سأله الأمير عن الأوضاع في مصر بعد وفاة الملك (أمنمحات) فأخبره أن "سنوسرت الأول" تولي الحكم ، ويسترسل سنوحي واصفًا ، ومادحًا للملك الجديد بأسلوب شعرى قائلًا:ـ
" ان بلده يحبه أكثر مما يحب نفسه ، ويبتهج به الناس أكثر من ابتهاجهم بإلههم ، يمر به الرجال والنساء ويسعدون به ، إنه ملك قد غزا منذ ان كان فى البيضة"أى قبل ولادته" ، ومنذ ولادته أصبح الغزو هدفه ، أنه لا نظيرله بين الملوك انه هبة الآلهة ، وما أسعد البلاد التى يحكمها ، انه هو الذى يمد حدودها ، وسيهزم البلاد الجنوبية ، ولن يضنيه التفكير فى البلاد الشمالية ، لأنه ولد فى هذه الدنيا ليهزم البدو ، ويقضى على من يسكنون غوق الرمال"
ـ وقد نصح "سنوهى" الأمير ان يكتب للملك "سنوسرت" ويعلن ولائه له قائلًا ( ان الملك لن يتوانى عن عمل الخير لبلد يكون مواليًا له) ، وقد طلب الأمير ان يظل بجانبه فوافق واكرمه الأمير وزوجه كبرى بناته واعطاه جزءمن مملكته على الحدود ، وانجب سنوهى اولاد وكبر بنوه وأصبح كل فرد من اولاده زعيمًا لقومه ، وكان سنوهى يستضيف جميع الرسل الذين كانوا يسافرون من وإلى مصر ، حيث ظل على حبه وولائه لوطنه ، وقد طلب الأمير من سنوهى ان يتولى قيادة قوات رتنو بعد حدوث اضطرابات بسبب هجمات "قبائل الرعاة" التى هاجمت سوريا ، واستطاع "سنوهى بما لديه من خبرات عسكرية ان ينتصر فى كل حملاته ، ولكن انتصارات سنوهى خلقت له اعداء وفى أحد الأيام فى رتنو ظهر بطلُا وأقسم أن ينازل سنوهى ويقتله ويستولى على يملكه ، وقد بعث الأمير لصديقه وصهره يخبره بالأمر فرد سنوهى قائلًا :ـ "انا لا اعرفه ، ولست من ذويه ، ولم أذهب لمضرب خيامه ، هل فتحت يومًا بابه؟ هل هدمت سوره ؟ كلا أنه الحسد ؛ لنه يرانى انفذ ما تطلبه".
ـ وهنا تطفو غربة سنوهى على مشاعره حيث أنه لم ينسى انه غريب عن تلك البلاد حيث وصف نفسه قائلًا :ـ "أصبحت اشبه بثور وسط قطيع غريب ، يضربه قائد العجول ويهاجمه ثور طويل القرون".
** طبعًا انتوا عايزن تعرفوا هو عمل ايه مع البطل السورى وده بقى نعرفه ان شاء **** بكره **
** يتبع **
** ملحوظة ** الصورة المرفقة تتعتبر جزء من بردية "سنوهى"⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩
JjJFAAl.md.jpg
حلوه جداااا التاريخ ليه سحر فعلا مختلف
 
  • عجبني
التفاعلات: Ms Roony
** قصة سنوهى **
ـ تعتبر قصة سنوهى واحدة من روائع الأدب المصرى القديم على الإطلاق ، ولعل ما يدل على كلامى تأثر الثقافة والأدب الحديث بتلك القصة حيث نشر" نجيب محفوظ" ، الكاتب المصري الحائز على جائزة نوبل، في عام 1941م قصة بعنوان "عودة سنوحي" ، وترجمها "ريمون ستوك" في عام 2003م إلى الإنجليزية باسم "The Return of Sinuhe" في مجموعة قصص قصيرة لمحفوظ بعنوان "Voices from the Other World" وتستند القصة مباشرة على قصة سنوحي، على الرغم من إضافة تفاصيل عن رومانسية ثلاثية الحب لا تظهر في القصة الأصلية.
ـ وألف كاتب الأغاني والمغني الكوبي "سيلفيو رودريغيز" أغنية بعنوان"Sinuhe" عام 2003م المضمنة في ألبومه " A Date with the Angels" واستخدمت الكلمات شخصية سنوحي كمجاز للعظمة الفكرية السابقة للشرق الأوسط وتُصَوِّر على النقيض من الصراعات والحروب المعاصرة في المنطقة.
** ملخص القصة **
ـ يحكي سنوحي أنه كان خادمًا للملك (أمنمحات الأول)، و أن الملك أرسل حملة إلى"التحنو" وهي قبائل ليبية وقد كانت تلك الحملة بقيادة ابنه "سنوسرت الأول" الذي استطاع هزيمة التحنو. وفى طريق العودة بعد تحقيق النصر جاء أمناء من القصر الملكي إلى "سنوسرت" ليخبروه عن مؤامرة أدت إلى اغتيال أبيه، فعاد سنوسرت مسرعًا إلى القصر الملكي دون أن يُعلم الجيش بذلك، إلا أن سنوحي الذي كان معه في الحملة قد سمع المحادثة واستبد به الخوف، فقرر الهروب دون أن يذكر أية أسباب لذلك ولعل السبب انه كان يظن انه صراع محتمل سيبدأ على من يتولى العرش بعد وفاة الملك ، ويصف سنوحي هروبه وسفره حتي أصابه الظمأ وظن أنه سيموت إلا أنه سمع صوت الماشية ورأى بدوًا قدموا إليه ماء، وأخذوه إلى قبيلتهم التي عاملته معاملة حسنة ، وبعدها بدء سنوحي التنقل من بلد إلى آخر حتى مكث عند أمير "رتنو" وهو اسم لبلاد الشام قديمًا وقد تكون هى فلسطين حاليًا وهذا الأمير اسمه "عاموننشي"، ةقد سأل هذا الأمير "سنوهى عن سبب مجيئه خاصة وأن المصريون المقيمون فى تلك المدينة اخبروا الأمير بمكانة "سنوهى" ، وهنا تحدث "سنوهى" بطريقة تليق به كمصرى وتليق بفرعونه حيث يوضح أنه هرب لاسباب سياسية وليس لأية اسباب سواها ويستمر "سنوهى" فى حديثه للأمير انه رجل ذو أخلاق ومثل عليا وانه لم يسمع أحد يتحدث عنه بسوء ، ولم يبصق فى وجه أحد ، ولم يسمع كلمة سباب من أحد.
ـ ولما سأله الأمير عن الأوضاع في مصر بعد وفاة الملك (أمنمحات) فأخبره أن "سنوسرت الأول" تولي الحكم ، ويسترسل سنوحي واصفًا ، ومادحًا للملك الجديد بأسلوب شعرى قائلًا:ـ
" ان بلده يحبه أكثر مما يحب نفسه ، ويبتهج به الناس أكثر من ابتهاجهم بإلههم ، يمر به الرجال والنساء ويسعدون به ، إنه ملك قد غزا منذ ان كان فى البيضة"أى قبل ولادته" ، ومنذ ولادته أصبح الغزو هدفه ، أنه لا نظيرله بين الملوك انه هبة الآلهة ، وما أسعد البلاد التى يحكمها ، انه هو الذى يمد حدودها ، وسيهزم البلاد الجنوبية ، ولن يضنيه التفكير فى البلاد الشمالية ، لأنه ولد فى هذه الدنيا ليهزم البدو ، ويقضى على من يسكنون غوق الرمال"
ـ وقد نصح "سنوهى" الأمير ان يكتب للملك "سنوسرت" ويعلن ولائه له قائلًا ( ان الملك لن يتوانى عن عمل الخير لبلد يكون مواليًا له) ، وقد طلب الأمير ان يظل بجانبه فوافق واكرمه الأمير وزوجه كبرى بناته واعطاه جزءمن مملكته على الحدود ، وانجب سنوهى اولاد وكبر بنوه وأصبح كل فرد من اولاده زعيمًا لقومه ، وكان سنوهى يستضيف جميع الرسل الذين كانوا يسافرون من وإلى مصر ، حيث ظل على حبه وولائه لوطنه ، وقد طلب الأمير من سنوهى ان يتولى قيادة قوات رتنو بعد حدوث اضطرابات بسبب هجمات "قبائل الرعاة" التى هاجمت سوريا ، واستطاع "سنوهى بما لديه من خبرات عسكرية ان ينتصر فى كل حملاته ، ولكن انتصارات سنوهى خلقت له اعداء وفى أحد الأيام فى رتنو ظهر بطلُا وأقسم أن ينازل سنوهى ويقتله ويستولى على يملكه ، وقد بعث الأمير لصديقه وصهره يخبره بالأمر فرد سنوهى قائلًا :ـ "انا لا اعرفه ، ولست من ذويه ، ولم أذهب لمضرب خيامه ، هل فتحت يومًا بابه؟ هل هدمت سوره ؟ كلا أنه الحسد ؛ لنه يرانى انفذ ما تطلبه".
ـ وهنا تطفو غربة سنوهى على مشاعره حيث أنه لم ينسى انه غريب عن تلك البلاد حيث وصف نفسه قائلًا :ـ "أصبحت اشبه بثور وسط قطيع غريب ، يضربه قائد العجول ويهاجمه ثور طويل القرون".
** طبعًا انتوا عايزن تعرفوا هو عمل ايه مع البطل السورى وده بقى نعرفه ان شاء **** بكره **
** يتبع **
** ملحوظة ** الصورة المرفقة تتعتبر جزء من بردية "سنوهى"⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩
JjJFAAl.md.jpg
معرفهاش
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: mervat adel، Life Arch و ابو اسكندر السندباد
  • محزن
التفاعلات: Ms Roony
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • بيضحكني
التفاعلات: BABA YAGA
المهم عايز اعرف رأيك
حلوه فعلا بس ادخل علي القصه من غير البدايات للقصه و دي خليها في الاخر لو حد عايز بعرف خلي التاريخ قصه فاهمني
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%