NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

Mortal

نسوانجى مخضرم
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
12 فبراير 2022
المشاركات
1,700
مستوى التفاعل
845
العمر
33
نقاط
2,622
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
بردية الملاح التائه أو البحار الغريق وهى أحد أعمال الأدب المصري القديم الذي ترجع لعصر الدولة الوسطي، التي تدور حول رحلة إلى مناجم الملك.
هذه البردية التي تحتوي على قصة البحار الغريق محفوظة في المتحف الامبراطوري في سان بطرسبرغ في روسيا. ويقال أنه قد تم العثور على هذه القصة كاملة من دون أن يحذف منها شي، والدليل على ذالك أن كاتبها قد كتب في آخرها "لقد كتب هذا الكتاب من البداية إليّ النهاية".
ويقال أن العالم الروسي”فلادمير” قام بشراء البردية التي تحتوى على قصة الملاح التائه أو البحار الغريق وقام بترجمتها.
وتعد حكاية الملاح التائه أو البحار الغريق من أقدم القصص الذي تروي حكايات البحارة الذين تغربوا عن بلدانهم، مثل حكاية السندباد البحري و تجسد القصة مشاعر الوحدة والخوف من الموت في بلد أجنبي، وهو موضوع تكرر في الأدب المصري.
** القصة **
كان هناك ملك من ملوك الدولة الوسطي قام بتكليف أمير من الأمراء بمهمة، ولكن هذا الأمير تأخر في تنفيذ هذه المهمة المكلف بها، وكان الأمير خائفاً من معاقبة الملك له ، ولذلك قام هذا الملاح أو البحار بقص هذه الحكاية لكى يواسيه ويخفف عنه هذا الأمر في محاولة منه أن يظهر للأمير أن الأحداث التي نراها أحيانا مؤسفة في بدايتها يمكن أن تنتهي نهاية سعيدة.
وقال يا أمير سوف أروي لك قصة أول رحلة بحرية قمت بها قال الأمير أحكي يا بحار روي البحار أنه ذات يوماً في أول مهمة كلفت بها من الملك وكان كلي حماس حيال هذه الرحلة كي أبذل كل جهودي من أجل رضاء الملك عني ومن ثم أمنح أعلي الرتب عند الملك، وبدأت الرحلة عندما كانت متجهاً عن طريق البحر الأحمر نحو النوبة والصومال، لجلب الذهب للحاكم في سفينة ضخمة وبصحبة 120 بحاراً و من أشجع الرجال ولكن قبل الوصول إلى الشاطئ، تهب عاصفة قوية جداً وتعالت الأمواج والخوف غمر قلوب الجميع وتعالت الأصوات والجميع يستغيث ولكن بلا فائدة وتحطمت السفينة ويموت الجميع، ما عدا أنا يا أمير البحار وقد دفعني الموج إليّ شاطئ جزيرة مهجورة كنت وحيداً فقط كان قلبي رفيقي.
وكنت أبحث عن الظل في النهار و إذا أتي الليل كنت أتدثر بأوراق الشجر، ووصل حديثه للأمير وكانت الجزيرة يا أمير مليئة بأشجار العنب والتين والجميز واكتظ بحرها بالسمك، فكنت لا أواجه أي صعوبة في البقاء على قيد الحياة ولكن كل ما كان يؤلمني هي وحدتي وبعدي عن أولادي ووطني، وظللت أشكر الآلهة على عطاياها وأتقرب وأتضرع إليها بقربان لعلها تسمع نداء قلبي وتعيدني إلى وطني، ووصل البحار حكايته للأمير قائلاً يا أمير كنت أوقد النار، وقدمت قرباناً للأرباب، ومن ثم فسمعت صوت الرعد، فظننته موجة البحر، وفرقع الشجر، وزلزلت الأرض، فلما كشفت وجهي، أدركت أنه ثعبان يقترب طوله من 30 ذراعا حوالي 15 مترا، لحيته كانت أطول من ذراعين، أما جسده فكان موشى ذهبا، وحاجباه من اللازورد الحر، و أقترب نحوي وأنا أمامه أرتجف من الخوف والخوف أزداد رعباً عندما تحدث الثعبان وقال لي من جاء بك إليّ هنا أيها الفتي الصغير من جاء بك إليّ هذه الجزيرة؟ ومن الصدمة كان لساني لايمكنه التحدث فقال لي تحدث وإلا جعلتك تري نفسك رماداً فازداد الخوف ووقعت مغشياً علي وعندما صحوة من غفوتي وجدت نفسي في كهف الثعبان ولم يصبني أي مكروه فقرر الثعبان أن يتخذني صديقاً كي يآنس وحدته علي جزيرته.
وقرر الثعبان السؤال على البحار فطمئن قلب البحار وحكي له البحار ما أصاب سفينته وطاقمها حتى وصل إلى الجزيرة ومن ثم بيت الثعبان ويطمئن الثعبان قلب البحار ويقول له "لا تخف أيها الفتي الصغير، ف**** الذي جعلك تحيا، و جاء بك إلى جزيرة تشبه الجنة، فليس هناك ما لا يوجد فيها، والآن ستقضي معي على هذه الجزيرة مدة لأربعة أشهر على الجزيرة، ثم تأتي سفينة من وطنك عليها بحارة تعرفهم وسوف تبحر معهم إلى الوطن، فيمكنك أن تموت على أرضك. وأطمئن قلب كلا من البحار والثعبان لبعضهما البعض ويواصل البحار الحكي للأمير أن الثعبان تحدث معه وروي له مأساته التي أحزنتني عليه فمنذ عدة سنوات حدثت معه مأساة على الجزيرة التي تتشابه إلى حد كبير مع محنتي محنة البحار، فقال لي الثعبان: إنه كان فردا من ضمن 75 ثعباناً هم أولاده وعشيرته ولكن حدث أن هوى نجم على الجزيرة فأحرق الجميع ولم ينجو إلا هو وكاد أن يموت حزنا عليهم عندما شاهد الجثث وهي تحترق فاشفق قلبي على الثعبان وكدت أن أعناقه حتي أخفف عنه ألألم فقدان الأهل ولكنه فاجأني وعبر ببعض الكلمات التي تدل على شجاعته وقال فإذا كنت شجاعاً، كابحاً جماح قلبك، فسوف تعانق أبنائك ثانية.
وتمر الأيام والشهور وأنا بصحبة صديق جديد أتعلم منه ويتعلم مني حتي أن حان الوقت و تصدق نبوءة صديقي الثعبان وتمر سفينة من مصر وبالفعل تعرفت علي طاقمها، وقال البحار لصديقه الثعبان صدقت يا صدقي وصدقت نبوءتك فيقول لي صديقي الثعبان صحبتك السلامة إلى وطنك أيها الفتي الصغير، لا تنساني ولا أنساك ابداً و تذكرني دائماً بالخير في بلدك الحبيبة مصر و حمل صديقي الثعبان الكثير من الهدايا كالبخور والزيوت والعطور والعاج والنفائس، كما قال لي صديقي الثعبان "ستصل بلدك بعد شهرين، و ستعانق أبنائك وستدفن في أرضك مصر و أبحرت السفينة شمالا وبالفعل وصلنا بسلام في غضون شهرين إلى أرض الوطن ومن ثم إلى مقر الحكم، وقمت بتقديم الهدايا للملك ومن ثم رويت قصتي مع صديقي الثعبان، التي أسرت قلب الملك وأعجب بشجاعتي ومن ثم وقع الأختيار علي كي أكون ضمن بلاطه الملكي.
 
  • حبيته
التفاعلات: AMGjr
بردية الملاح التائه أو البحار الغريق وهى أحد أعمال الأدب المصري القديم الذي ترجع لعصر الدولة الوسطي، التي تدور حول رحلة إلى مناجم الملك.
هذه البردية التي تحتوي على قصة البحار الغريق محفوظة في المتحف الامبراطوري في سان بطرسبرغ في روسيا. ويقال أنه قد تم العثور على هذه القصة كاملة من دون أن يحذف منها شي، والدليل على ذالك أن كاتبها قد كتب في آخرها "لقد كتب هذا الكتاب من البداية إليّ النهاية".
ويقال أن العالم الروسي”فلادمير” قام بشراء البردية التي تحتوى على قصة الملاح التائه أو البحار الغريق وقام بترجمتها.
وتعد حكاية الملاح التائه أو البحار الغريق من أقدم القصص الذي تروي حكايات البحارة الذين تغربوا عن بلدانهم، مثل حكاية السندباد البحري و تجسد القصة مشاعر الوحدة والخوف من الموت في بلد أجنبي، وهو موضوع تكرر في الأدب المصري.
** القصة **
كان هناك ملك من ملوك الدولة الوسطي قام بتكليف أمير من الأمراء بمهمة، ولكن هذا الأمير تأخر في تنفيذ هذه المهمة المكلف بها، وكان الأمير خائفاً من معاقبة الملك له ، ولذلك قام هذا الملاح أو البحار بقص هذه الحكاية لكى يواسيه ويخفف عنه هذا الأمر في محاولة منه أن يظهر للأمير أن الأحداث التي نراها أحيانا مؤسفة في بدايتها يمكن أن تنتهي نهاية سعيدة.
وقال يا أمير سوف أروي لك قصة أول رحلة بحرية قمت بها قال الأمير أحكي يا بحار روي البحار أنه ذات يوماً في أول مهمة كلفت بها من الملك وكان كلي حماس حيال هذه الرحلة كي أبذل كل جهودي من أجل رضاء الملك عني ومن ثم أمنح أعلي الرتب عند الملك، وبدأت الرحلة عندما كانت متجهاً عن طريق البحر الأحمر نحو النوبة والصومال، لجلب الذهب للحاكم في سفينة ضخمة وبصحبة 120 بحاراً و من أشجع الرجال ولكن قبل الوصول إلى الشاطئ، تهب عاصفة قوية جداً وتعالت الأمواج والخوف غمر قلوب الجميع وتعالت الأصوات والجميع يستغيث ولكن بلا فائدة وتحطمت السفينة ويموت الجميع، ما عدا أنا يا أمير البحار وقد دفعني الموج إليّ شاطئ جزيرة مهجورة كنت وحيداً فقط كان قلبي رفيقي.
وكنت أبحث عن الظل في النهار و إذا أتي الليل كنت أتدثر بأوراق الشجر، ووصل حديثه للأمير وكانت الجزيرة يا أمير مليئة بأشجار العنب والتين والجميز واكتظ بحرها بالسمك، فكنت لا أواجه أي صعوبة في البقاء على قيد الحياة ولكن كل ما كان يؤلمني هي وحدتي وبعدي عن أولادي ووطني، وظللت أشكر الآلهة على عطاياها وأتقرب وأتضرع إليها بقربان لعلها تسمع نداء قلبي وتعيدني إلى وطني، ووصل البحار حكايته للأمير قائلاً يا أمير كنت أوقد النار، وقدمت قرباناً للأرباب، ومن ثم فسمعت صوت الرعد، فظننته موجة البحر، وفرقع الشجر، وزلزلت الأرض، فلما كشفت وجهي، أدركت أنه ثعبان يقترب طوله من 30 ذراعا حوالي 15 مترا، لحيته كانت أطول من ذراعين، أما جسده فكان موشى ذهبا، وحاجباه من اللازورد الحر، و أقترب نحوي وأنا أمامه أرتجف من الخوف والخوف أزداد رعباً عندما تحدث الثعبان وقال لي من جاء بك إليّ هنا أيها الفتي الصغير من جاء بك إليّ هذه الجزيرة؟ ومن الصدمة كان لساني لايمكنه التحدث فقال لي تحدث وإلا جعلتك تري نفسك رماداً فازداد الخوف ووقعت مغشياً علي وعندما صحوة من غفوتي وجدت نفسي في كهف الثعبان ولم يصبني أي مكروه فقرر الثعبان أن يتخذني صديقاً كي يآنس وحدته علي جزيرته.
وقرر الثعبان السؤال على البحار فطمئن قلب البحار وحكي له البحار ما أصاب سفينته وطاقمها حتى وصل إلى الجزيرة ومن ثم بيت الثعبان ويطمئن الثعبان قلب البحار ويقول له "لا تخف أيها الفتي الصغير، ف**** الذي جعلك تحيا، و جاء بك إلى جزيرة تشبه الجنة، فليس هناك ما لا يوجد فيها، والآن ستقضي معي على هذه الجزيرة مدة لأربعة أشهر على الجزيرة، ثم تأتي سفينة من وطنك عليها بحارة تعرفهم وسوف تبحر معهم إلى الوطن، فيمكنك أن تموت على أرضك. وأطمئن قلب كلا من البحار والثعبان لبعضهما البعض ويواصل البحار الحكي للأمير أن الثعبان تحدث معه وروي له مأساته التي أحزنتني عليه فمنذ عدة سنوات حدثت معه مأساة على الجزيرة التي تتشابه إلى حد كبير مع محنتي محنة البحار، فقال لي الثعبان: إنه كان فردا من ضمن 75 ثعباناً هم أولاده وعشيرته ولكن حدث أن هوى نجم على الجزيرة فأحرق الجميع ولم ينجو إلا هو وكاد أن يموت حزنا عليهم عندما شاهد الجثث وهي تحترق فاشفق قلبي على الثعبان وكدت أن أعناقه حتي أخفف عنه ألألم فقدان الأهل ولكنه فاجأني وعبر ببعض الكلمات التي تدل على شجاعته وقال فإذا كنت شجاعاً، كابحاً جماح قلبك، فسوف تعانق أبنائك ثانية.
وتمر الأيام والشهور وأنا بصحبة صديق جديد أتعلم منه ويتعلم مني حتي أن حان الوقت و تصدق نبوءة صديقي الثعبان وتمر سفينة من مصر وبالفعل تعرفت علي طاقمها، وقال البحار لصديقه الثعبان صدقت يا صدقي وصدقت نبوءتك فيقول لي صديقي الثعبان صحبتك السلامة إلى وطنك أيها الفتي الصغير، لا تنساني ولا أنساك ابداً و تذكرني دائماً بالخير في بلدك الحبيبة مصر و حمل صديقي الثعبان الكثير من الهدايا كالبخور والزيوت والعطور والعاج والنفائس، كما قال لي صديقي الثعبان "ستصل بلدك بعد شهرين، و ستعانق أبنائك وستدفن في أرضك مصر و أبحرت السفينة شمالا وبالفعل وصلنا بسلام في غضون شهرين إلى أرض الوطن ومن ثم إلى مقر الحكم، وقمت بتقديم الهدايا للملك ومن ثم رويت قصتي مع صديقي الثعبان، التي أسرت قلب الملك وأعجب بشجاعتي ومن ثم وقع الأختيار علي كي أكون ضمن بلاطه الملكي.
روعة يا محمد القصة دى ب**** عليك ادينى اسم كتب يكون فيها قصص زى دى وكتب للتاريخ الفرعونى
 
روعة يا محمد القصة دى ب**** عليك ادينى اسم كتب يكون فيها قصص زى دى وكتب للتاريخ الفرعونى
حاضر و**** من عنيا
المهم القصة عجبتك
 
حاضر و**** من عنيا
المهم القصة عجبتك
اووووووووى بجد الكلام اللى قاله التعبان حقيقى جدا
 
  • حبيته
التفاعلات: AMGjr
  • حبيته
التفاعلات: AMGjr
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%