NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول فانتازيا وخيال عودة المنبوذ | السلسلة الأولي | ـ تسعة أجزاء 27/2/2023

جميل جدا ي رعد ي خوياا الرابع امتاا بسرعه
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: إبراهيم سالم و العنتير
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

الجزء الرابع

كان الجناحا لا يزالان موجودا ظل رين صامتا ويحدق بصمت هول المفاجأة الجمته ولم يقدر علي النطق ، ظل يحاول ان يستوعب لكنه ظن أنه مجرد حلم عابر كتلك الاحلام الغريبة التي تراوده ، اراد ان يقرص نفسه لكي يستيقظ فقام بقرص نفسه ولكنه لم يستيقظ
فقرر تفقد هاتفه ، فوجد الصور التي اخذها كما هي ، هذا يعني انه لا يحلم وكل شيء حيقيقي حقا ، يا الهي ، زاد هذا في فزعه لكنه كان يحاول البقاء هادئا قدر الامكان لانه يعلم ان الفزغ لن يفيده بشيء
حاول استجماع افكار ، وكان يفكر في نفسه : لازم اهدي ، الخوف ملوش لازمة دلوقت ، لازم اعرف ازاى دا حصل !! او بالأحري ايه اللي حصل !! المفروض ان انا احاول اخرج دلوقتي من هنا ، أيوة فعلا هحاول اتسلق الجبل دا


حاول تسلق المنحدر ببطيء لكن جسده لا يزال متعبا من السقوط و الإصابة ، زاد حاله سوءا ، لم يتسلق سوي لمسافة قصيرة وخارت قواه ثم سقط مجددا
رين بتأام : ااااخ ، اي الألم دا

جلس رين ارضا قرب بعض الصخور الموجوده عند مجري الماء ، بهدوء ثم بدأ يفكر : هخرج من هنا ازاى دلوقت ، خصوصا ان الدنيا ليلت ومش هبقي شايف حاجة ، بعيدا عن ان جسمي تعبان فشخ ومش قادر حاسس اني كنت بحارب ، يلهوييي دا انا نسيت ، حيوانات الغابة بتبدأ تظهر ف الوقت دا


نهض رين من مكانه وبدأ يحاول ايجاد طريقه للخروج ظل يبحث في حيره وارتباك ولم يجد شيئا......

فكر في إمكانية استخدام مجري النهر ، لكن لسوء الحظ كان نهايته شلال ، اي خطأ في السباحة سيجرفه نحو الشلال ، و سيموت اما من السقوط او من ضغط الماء ، في كلتا الحالتين سيموت

وهو غارق في افكاره احس رين بشعور غريب فأدار رأسه اذ به يري الجناحان ففكر : هو مش ممكن اقدر اطير بيهم ؟ وحتي لو ، لازم اجرب اطير بهم دول الحل الوحيد دلوقت ، بس هو المفروض اطير بيهم ازاى ؟، هو مش المفروض بيتحركوا لوحدهم ؟ ، يلهوييي اعمل اي دلوقت

نظر رين الي الجناحان وحاول تحريكمها لكنه لم ينجح
حركه بيده لكنه لم ينجح ، بدأ اليأس يتسلل الي مجددا الي قلبه ، وكان يشعر بجوع شديد والتعب تمكن منه
فجثي علي ركبتيه واستند علي الأرض بيديه ونظر الي انعكاس صورته في الماء وقد بدا الحزن علي ملامحه فقال بحزن : انا لي حظي قليل من الدنيا ، انهارده اسوأ يوم ف حياتي ، اول حاجة احتشف اني عندي عيلة وكمان انهم اتخلوا عني ، وضعت في الغابة ، وكمان ظهرلي البتاع دا الي مش عارف استخدمه ازاى ، هو ممكن حظي يبقي اوسخ من كدا ؟

لم يكد ينهي جملته ، حتي بدأ الجناحان بالتحرك بقوه مسببين رياح قوية وارتفع رين للأعلي ، لم يعرف كيف يتصرف ، فهو بالتأكيد لم يطر من قبل ولم يتخيل ان يكون له جناحان ليطير بهما
.
.
.
.
.
بعد ان اىتفع للأعلي حاول رين جاهدا ان يتوجه الى الأعلى ليستطيع العودة ، ولكن سرعة الجناح كانت كبيرة وظل يصعد دون توقف مما تسبب في اصطدامه بشجرة كبيرة
فتألم بشدة و وقع ارضا
بدأ يشعر بالدوار ، وبالكاد كان يستطيع فتح عينيه ، لم تمضي دقيقه واحده
حتي اغمض عينيه واستسلم لتعبه الشديد
.
.
.
.
فتح رين عينيه فوجد نفسه علي سريره ، وجدته نائمة بجانبه
نظر حوله في محاولة تذكر ما حدث ، فشعر بصداع كبير
وضع يديه علي رأسه واغمض عينيه ليسترخي قليلا ، فدخل خاله الغرفه ولاحظ ان رين مستقيظ فقال بإنفعال : انت كويس ؟ ممكن افهم اي اللي حصل ؟؟!!
اجاب رين بصوت بالكاد كان مسموعا : اي اللي حصل ؟
قال الخال : بعد لما خرجت جدتك اتعصبت جدا ، بس انا قولتلها تسيبك تخرج تتمشي ، لكن انت اتأخرت برا ، خرجت ادور عليك لكن ملقيتكش ، اتصلت بصحابك وقولهم قالو مشوفناهوش ، اتجمعنا كلنا و جاك حاول يوصل ل تليفونك ، و وصل له وكان بيدي اشارةوانك في الغابة ، روحنا هناك بسرعة لقيناك مغمي عليك ، اخدتك وجبتك علي هنا ، ها افتكرت حاجة ؟ ايه اللي حصل ؟ وليه رحت هناك ؟
نظر رين الي السقف وكأنه يحاول تذكر ما حدث فتذكر امر الصور وما حدث في الغابة فإتسعت عينيه تلقائيا مما جعل خاله يستغرب ويقول : ايه ؟ افتكرت حاجة ؟
بدا رين مرتبكا فنظر نحو خاله وقال : الجناحين ؟
لم يفهم خاله ما قاله لذا قاب بإستغراب : جناحين اي ؟
نظر رين نحو خاله الذي بدا عليه انه لا يعرف شيئا
كان علي وشك انه يخبره لكنه تذكر موضوع الصور فشعر بإستياء شديد من خاله وأدار وجهه وقال لخاله ببرود : مش فاكر ايه اللي حصل
الخال شعر بشيء غريب فهذه اول مره يتعامل رين معه هكذا ظن انه متعبا او به شيئا ما لذلك تركه وحاول ان يخفف عنه قائلا : ولا يهمك ، ارتاح بس دلوقتي ، ولو افتكرت حاجة ابقي قولي ، واكيد مش محتاج اقولك ان مفيش خروج من البيت
خلال ذلك استيقظت الجده فوجدت رين وقالت منفعلة : انت كويس ؟ ايه طلعت من البيت امبارح ، انا كنت قلقانه عليك جدا لي عملت كدا ؟
اجاب رين ببرود : انا كويس مفيش داعي للقلق ، حسيت اني مخنوق شوية ، قولت اخرج اشم شوية هوا ، ومس فاكر ايه اللي حصل بعدها
الجده ابتسمت وقالت : طيب لرتاح دلوقتي وانا هروح احضرلك الأكل
قال رين دون ان يلتفت لها : شكرا ، بس انا مش جعان دلوقت ، عاوز انام ، ممكن تسيبوني لوحدي ؟
نظر الجده والخال كل منهما الى الآخر في نظرات متسائلة وكأن كل منهما يسأل الآخر عن سبب تصرفات رين الغريبة تلك ، ولكن قررا ان يتركاه ليهدأ ويرتاح فقالا : اللي تشوفه يحبيبي لو احتجت اي حاجة انا موجوده

بعد ان خرجا
الجده بقلق : انا قلقانه جدا ، تصرفاته غريبة مش زي كل مره ، تفتكر ايه اللي حصل ؟
لم يعرف كيف يرد عليها الخال ، لذا صمت لثواني ثم قال : مش عارف المشكله انه بيقول مش فاكر حاجة ، ومع ذلك حاسس انه بيكدب ، بس مش مهم خلينا نسيبه يرتاح دلوقت وهنبقي نسأله بعدين

زاد قلق الجده ولكنها قررت ان تترك الأمر لخاله
بعد ان غادر الخال والجده بقي رين يتقلب في سريره وبقي مشغول البال بكل ما حدث ، فهو كذب علي جدته وخاله حين قال لا اتذكر ما حدث ، وسبب كذبه انه كان يشعر بالغضب لانهم كذبوا عليه بخصوص والديه ، قد تكون لديهم اسبابهم لكنه الآن يتألم جدا ،ولا يقدر ان يواجههم وهو غير متأكد من ماذا سيفعل ولا يدري يخبرهم ام لا يفعل .....

وكذلك كان مشغولا بمسألة الجناحين
هل هذه هي القوة التي أخبره بها ذلك الرجل ؟ كيف اختفي ؟ وكيف يمكن ان يستعمله ؟ وبينما هو غارق في افكاره شعر بألم يسري في جسده كله ،كان يشعر بحرقه شديده في اعلى ظهره و وخز في انحاء جسده ، وارتفعت حرارته فجأة واصيب بصداع حاد ، فقام بإحاطة جسده بيده بقوة ربما يخفف من الألم ، ولكن لا فائدة بقي الألم قويا ، بقي كذلك لعدة ساعات كان رين يتألم بشدة كان يتمني لو يستطيع الصراخ من شدة الالم ولكنه لم يرد لأحد ان يعرف فهو غاضب منهم ولا يرغب في رؤيتهم ، وفجأة شعر بجسده يرتخي والام يزول وبدأ يجد صعوبة في محاولة ابقاء عينيه مفتوحتين فأغمض عينيه وبدأ يستسلم والدموع تتساقط علي وجنتيه ، بقي كذلك حتي فقد وعيه ..

كانت عائلة رين قد اخبرت اصدقائه ان بخير
وشكرتهم على المساعدة في البحث عنه
.
.
.
.
.
في منزل لونا
لونا ضلت قلقه وكانت ترغب في زيارته بشده
وكانت جالسه في غرفتها تفكر فيه : انا لازم اروح اشوفه بكره متحمسه جدا
فإبتسمت بسعادة مع نفسها وكانت متحمسه جدا لرؤيته
لونا : لسبب ما بحس بالسعادة لما افكر فيه او اتكلم معاه ، وقلبي بينبض بسرعة ، اي السبب ؟ ، ليه دا بيحصل معايا ؟ ، معقولة اكو.....

احمرت لونا خجلا وضلت تتقلب علي السرير ثم دفنت رأسها في الوسادة بخجل ، وغرقت في افكارها مجددا
لونا : مش معقولة اكون بحبه صح ؟ ، قصدي صحيح هو حلو و وسيم ورقيق وطيب وجدع وبيعجبني ، وبيساعد الكل دايما ، لكن احنا مجرد صحاب انا متأكدة ؟!! ، مش عارفه

لونا بإستدراك : لحظة من امتي وانا بفكر فيه بالطريقة دي !!!

عادت لونا لتدفن رأسها في الوسادة بخجل ، واخذت هاتفها وبدأت بالتصفح في الانترنت وكتبت في محرك البحث كيف اعرف اني واقعة في الحب ؟

" لا انا الكاتب يشباب، بس عصافير الحب دول بضنوني ، اعتبروهم اخواتكم الصغيرين وكملوا كملوا 🙂😂 "

فلما قرأت النتائج صار وجهها احمر بالكامل
رمت الهاتف وقررت التوقف عن التفكير والنوم
لم يمضي وقت طويل حتي غفت
.
.
.
.
.
في صباح اليوم التالي
فتح رين عينيه مستيقظا ببطيء وظل يطرف بعينيه عدة مرات
وحاول تذكر ما حدث معه ، فلما تذكر الالم الذي شعر به ليلة امس نهض من السرير بسرعة ، واعتدل في جلسته ، لم يشعر بأي الم ، فنهض من السرير وتوجه نحو خزاة الملابس اخذ ملابس نظيفه وتوجه للإستحمام وبينما كان يستحم ، دخل خاله الي الغرفه فلم يجده ، فنادي عليه في قلق : رين انت هنا؟!
رين رد عليه ببرود : ايوة
فشعر خاله بالإطمئنان وقال له : بعد ما تخلص انزل عشان تفطر معانا
اكمل رين حمامه وظل يفكر فيما يجب ان يفعله ، وكيف سيتعامل معهم ، بدء بتجفيف جسده فنظر للمرآة وصدم مما رأي
كان هناك وشم جناح علي ظهره، لمسه رين وحاول ازالته لكنه لم يقدر ، ظل ينظر الي الوشم ويأس من محاولة ايجاد اجوبه ، فأكمل تجفيف جسده وشعره ثم ارتدي ملابسه ، ونزل الي الاسفل حيث جديه وخاله ...

رين وهو يبعد كرسي المائدة ليجلس عليه : صباح الخير
الجد : صباح النور ياحبيبي، عامل اي دلوقت؟
رين من دون ان ينظر له قال ببرود : كويس
لاحظ الجميع تغير رين وقرروا تكليمه بعض الطعام
تناول رين الطعام بهدوء ومن دون ان ينظر الي احد
بعض الطعام نهض رين ، فأمسكه خاله من معصمه قائلا : عاوز اتكلم معاك شوية تعالا
رين نظر اليه وصمت لثواني وكان يفكر فيما يجب ان يفعله
قاطع خاله تفكيره وقال بشيء من العصبيه : انا مش بكلمك !!

رين بهدوء : انل تعبان شوية ، ممكن تأجل الموضوع دا ؟
خال رين وقد استعاد هدوءه : مش هنطول ، خلينا نتكلم يلا
لم يكن امام رين اي مجال للرفض
فوافق علي الاستماع

جلسا في غرفة الجلوس
الخال ؛: ممكن بقي اعرف ايه اللي حصل معاك في اليوم دا ؟
رين نظر اليه واجاب قائلا : قولتلك اني مش فاكر
الخال تنهد وقال : مهما مان اللي حصل قولي ، انا عارف ان انت فاكر وفاكر كويس اوي كمان ، وانت من ساعة ما اللي حصل معاك دا ، وانت تصرفاتك بقت غريبة

نظر رين نحوه وقال بجديه : عندي سؤال ، وجاوبني بصراحة
الخال قال : اسأل ، ايه سؤالك ؟
رين وما زال ينظر نحوه بملامح جامده : انتو كدبتو عليا قبل كدا في حاجة ؟
بدا علي وجه الخال ملامح الصدمة ، وشعر رين بالألم فقد كان ذلك بمثابة اعتراف وتأكيد له

حاول الخال اخفاء ارتباكه وقال : لا محصلش!!، بتسأل لي ؟
رد رين وقد انفجر غضب ونهض من مكانه : خلاص يبقي مفيش داعي ان تسأل او اننا نكمل كلام ، لان مفيش فايدة من الحوار دا
الخال ينظر اليه متسائلا : تقصد اي ؟

خلال ذلك وصلت لونا واستقبلها الجدين وادخلاها
وسمعوا صوت رين المرتفع...

رين نظر الي خاله وقال : سألتك قبل كدا فاكر ؟ سألتك ان كان والدي و والدتي ماتو او ليهم صور ؟ فاكر قولتلي اي ؟ فاكر ؟
الخال بدأ يشعر بعدم الارتياح لكنه اجاب رين: اي سبب الكلام دا دلوقتي؟
رين بشيء من الغضب: رد علي سؤالي لو سمحت !!
الخال نظر الي رين بإستغراب فهذه اول مره يغضب بهذا الشكل ، ثم قال بهدوء : قولتلك انهم اتوفوا ومفيش صور ليهم ، اي المشكله في كدا

كان الجد والجده ولونا يستمعون وينظرون بإستغراب

رين نظر الي خاله وابتسم بحزن وكان في غينه نظرة يملؤها الحزن والالم والخيبه اخذ هاتفه من جيبه ثم قال : طب اي رأيك اوريك انا صورة ليهم ؟
صدم هذا الكلام الجدين والخال اما لونا فلم تكن تعلم ماذا يحدث
واظهر رين الصورة واراها لخاله
كان خاله مصدوما لا يعلم ماذا يجب ان يقول
كان ينظر الي رين ملامحه مختلطة بين ندم وقلق وصدمه لما حاول قول شيء نظر الي ولكنه صدم عندما رأي رين يبكي في صمت ودموعه تغطي وجنتيه
حاول ان يقترب من رين ويشرح له الامر ولكن رين رفع يد خاله وركض نحو الخارج
جده رين بقلق : رين استني !! خليني اشرحلك ! ، رييين

لم تعرف لونا ما حدث ولكنها شعرت بالقلق على رين فلحقت به بسرعة
كان ربن يركض بسرعة لكن لونا لحقت به وامسكت بيده وسحبته بإتجاهها وقامت بمعانقته وقالت : رين في ايه ؟ ايه اللي حصل ؟ انا مش فاهمه حاجه!
رين لم يرد ولكنه وضع رأسه علي كتفها واستمر بالبكاء
تركته لونا يبكي علي كتفها وكان قلبها يعتصر من الالم بعد ان رأت رين يبكي
لونا في داخلها كانت تقول : احساس صعب ، قلبي بيوجعني ، حاسه اني عاوزه ابمي ، اتمني لو كنت اقدر اخفف عنه لكن ازاى ؟!!

وضعت يدها علي شعره وقامت بالمسح عليه للتخفيف عنه وكأنها كانت تخبره : هشش انا هنا معاك انت مش لوحدك

هدء رين بعد مدة وذهبا نحو نهر في الغابة ليتكلما بهدوء

بعد ان وصلا
سألته لوما عما حدث فأخبرها بأمر الصور ولكنه احتفظ بأمر الجناحين لنفسه حتي يتأكد من الامر
لونا : يعني هما كدبوا عليك بخصوص وفاة اهلك ؟
رين نظر نحو الأسفل وقال بصوت حزين : ايوة
لونا امسكت بيده ونظرت الي عينيه مباشرة وقالت : اسمعني يا رين ، اظن انك المفروض تسمعهم ، ممكن يكون عندهم اسباب لكدا صح ؟ ، اقصد هما الي ربوك وخلوا بالهم منك يعني اكيد بيحبوك ، جرب اسألهم لي كدبوا عليك واهلك فين

نظر رين إلي عينيها وقال : عندك حق ، هسمعهم ، رغم اني حاسس اني مش هقتنع بأي مبرر ، لانو حسب ما سمعت ان اهلى اتخلوا عني ، عشان كدا هيكون منطقي انهم يخبوا الموضوع عليا عشان يخففوا عني، بس دا ميعنيش اني هحس بأي تحسن ، لان ف الاول والآخر اتخلوا عني فعلا

كانت لونا تنظر اليه بحزن وقالتو : رين لو كانو اهلك اتخلوا عنك فعلا ؤ ف هما الخسرانين مش انت ، مش انا سبق وقولتلك كدا ؟ ، وانت عندك جدك وجدتك وخالك وعندك صحابك ، ثم سكتت قليلا وقالت في خجل وعندك انا ، كلنا بنحبك وبنهتم لأمرك

احمر وجهها خجلا مما قالته ورأي رين ذلك ، فضحك فقد كانت ظريفة فعلا
قال رين ويعتلي وجهه ابتسامة : حاسس ان عدي وقت طويل علي اخر مره ابتسمت فيها ، شكرا ليكي ، حاسس اني مستعد اسمعهم ، وهفهم منهم حصل كدا لي

عاد رين ولونا وكانا الجدين قلقين جدا عليه ، وحين دخل دخل الي المنزل نهض الجميع من مكانه وتوجهوا نحوه ، فإقتربت الجده وبدأت الدموع تنساب من عينيها وقامت بإحتضانه وقالت : انا آسفة يا حبيبي

نظر رين نحوها وقد شعر بالأسف علي ما حصل فقد شعر بالذنب علي جعلها تبكي ، ونظر نحو خاله وقال :ايف علي اني رفعت صوتي عليك
الخل ابتسم بحزن وقال : ولا يهمك، انا كمان اسف اني كدبت عليك وخبيت عليك الموضوع دا بس صدقني لمصلحتك

رين تحولت نظراته الي نظرات جاده وابعد جدته وقال : شكرا علي قلقكم ، بس اظن حان الوقت عشان تقوليلي مين عيلتي وهما فين ولي عملوا كدا !؟

.
.
.
.
.
طلب رين معرفة الحقيقة
فلم يكن من جديه وخاله الا ان يخبروه بها ، لانه بالفعل يعرف نصفها تقريبا
تنهد خال رين ونظر نحو الجد قائلا : هقوله على كل حاجة ، هو معادش صغير لسه ، واحنا هنكون جنبه ، عشان كدا......

الجده قد اخفضت رأسها للأسفل وتنهدت هي الاخري ثم نظرت نحو رين نظرات جاده وقالت : عاوز تعرف الحقيقة ، اسمع بقي ، بس مهما حصل عاوزاك تعرف اننا اهلك وبنحبك متفقدش ثقتك بنفسك لأننا دايما هنكون جنبك وهندعمك ، وامتني تعذرنا علي اننا كدبنا عليك ، بس زي ما خالك قال دا كان لمصلحتك

نظر رين نحوها بنظرات مبهمة ، فهم لا يعلمون انه بعرف ان والديه تخليا عنه ، هو فقط يريد ان يعرف لماذا ؟؟؟؟!!
وما الخطأ الذي ارتكبه *** لا حول له ولا قوة لتتم معاقبته هذا العقاب القاسي ، ولكنه قرر ان يطمئن جدته وقال لها محاولا التظاهر بالقوة : متقلقيش هكون كويس ، مهما حصل

بالتأكيد هم يعرفون رين مذ كان طفلا ، ويستطيعون ان يعرفوا حين لا يكون بخير ، عرفوا انه يتظاهر بالقوة ، ولكن قرروا ان يثقوا بقراره
ورغبته بالمعرفة

الخال بصوت جاد : طيب خلينا نقعد في اوضة الجلوس عشان نتكلم براحتنا

فوافق الجميع وتوجهوا نحو الغرفة
جلس رين علي الاريكه ، بينما خاله وجديه امامه مباشرة علي الاريكه الاخري
كان التوتر واضح عليهم ، كانوا كمن يبحث عن خيف ليتشبث به ويبدء منه ، فهم لا يعلمون من اين يبدئون بالشرح ، فقررت الجده ان تبدأ الكلام فأخذت نفس عميق ثم قالت : انتي حفيدي من بنتي الوحيدة ، امك من اصحاب القدرات ، وكمان والدك واخواتك وكل عيلتك من جهة والدك ، لما انت اتولدت اتولد معاك ٢ اخواتك وكنتو ٣ توائم اليكس وميرا وانت ، الاتنين اتولدو بقوة وقدرة ، لكن انت مكنش عندك اي قدرة ، وبالنسبة لعيلة معروف عنهم ان كلهم بيمتلكوا قدرات وقوي خارقة ، ف انت بالنسبة ليهم كنت .. احم كنت عار ليهم ،
رفعت الجده نظرها نحو رين ، وكذلك كانت انظار الجد والخال متجهة نحوه ، يحاولون اكتشاف ما الذي يفكر فيه

جدته شعرت بصعوبة ف الاكمال ، ف اكمل الجد نيابة عنها
فقال : بعد لما اتولدت وعرفوا انك مش بتمتلك اي قوة ، رفضوا...
صمت لحظة ثم اكمل بصعوبة قائلا : انهم يعترفوا بيك كفرد من العيلة ، عشان يحافظوا علي سمعتهم ومكانتهم ، بس حصل خلاف ما بينهم بخصوص هيتصرفوا ازاى معاك ، شوية اقترحوا انه يودوك ملجأ ، ولكن امك طلبت انها تحتفظ بيك ..

هنا نظر رين اليهم متفاجأ بسماع ان والدته ارادت بقائه
فأكمل جده الكلام وقد بدا علي وجهه الحزن : لكن...
سكت قليلا
اغمض رين عينيه ثم اخذ نفس عميق وفتح عينيه وقال : لكن اي ؟ كمل ؟
الجد : لكن والدك رفض ، لانه خاف علي اسم العيلة ، امك اترجته انه يخليك ، بس هو رفضت ، فضلت تترجاه انها توديه لينا على الأقل واضطر انه يوافق بصعوبة
رين بإستغراب : وليه مكنش راضي يوافق بسهولة ؟ واديه كان هيتخلص مني بدون مشاكل!

الجد : لانه خاف ان حد يعرف بوجودك لو فضلت معانا ، الاوان امك اصرت علي انها تبعتك هنا ، فإضطر يوافق علي كلامهاا ، وبعدها عشت معانا وفضلنا اننا نخبي الموضوع عنك ، عشان انت كنت صغير ، والموضوع كان هيبقي صعب انت تتقبله ....

خفض رين رأسه بحزن وضغط علي رأسه بيده فإنسالت خصلات شعره مغطيه عينيه

لاحظوا ذلك ، فقال خاله في محاولة للتخفيف عنه : انا كرهت ابوك بسبب اللي عمله دا ، ودا بيخلينا دايما نتخانق انا وهو ، انا فعلا مش بطيق اتعامل معاه ، واختي مبتعارضهوش كالعادة

رفع رين رأسه وضيق عينيه وركز نظره علي خاله وقال : تتخانق ؟ معني كدا انك بتشوفه ؟
قال خاله بإنزعاج : ايوة، لسوء الحظ انت عارف اني مالك الشركة ، وشركتنا متعاقدة مع شركة ابوك، عشان كدا دايما بضطر اعامل معاه في صفقات وشغل يخص الشركة ..

رين بعين يملؤها الفضول: هو فين دلوقت ؟

تردد خاله في الإجابة ولكنه قرر الا يكذب علي ابن اخته فقال : هو مع اهله ، وامك وأخواتك واعمامك و ولادهم ، في مدرسة لصحاب القدرات ، ابوك وامك مدرسين في المدرسة ، اضافة لأعمال تانيه

رين كان ينظر نحوه بتركيز تام قرر ان يعرف قدر الامكان عنهم فسأل خاله قائلا : طب واخواتي ؟ عددهم كام ؟ وشخصية والدي و والدتي عامله ازاى ؟ وهل في عائلات تانيه بتملك اشخاص من غير قدرات ؟ وكان هيحصل اي لو فضلت معاهم ؟

الخال شعر بفضول رين لكنه لم يمانع لانه يدرك ان رين الان بالتأكيد يشعر بمشاعر مختلطه ويحتاج ان يعرف قدر الامكان عنهم فقال: اخواتك هما ٧ ، ٦ اولاد وبنت ، والبنت دي بتكون اختك التوأم، اما عن شخصية والديك ، ف امك ست طيبه وجميله جدا و مرحه وبتحب الناس وتحب عيلتها جدا ، وبتطيع زوجها في كل شيء بما في ذلك موضوع انهم يتخلوا عنك ، لانها متقدرش تخالف واوامر والديه ، اما عن ابوك فهو شخص واثق من نفسه جدا ، وقوي لابعد الحدود يصنف من ضمن اقوي الاشخاص ، يهتم بإسم عيلته جدا ، ولكن زي ما قولتلك انا وهو دايما بنتخانق وعمرنا ما اتفقنا قبل كدا
اما بالنسبة للعائلات ف ايوة ، في بعض العائلات عندهم اشخاص بدون قدرة ، بس اا.. بيعاملوهم معاملة وحشة جدا وبيهينوهم ، او بيتعرضوا للتنمر والمضايقات من الناس الي بيمتلكوا قدرات واقوي منهم..

ولو كنت بقيت معاهم ، كان زمانك كان زمانهم عاملوك وحش جدا ، لان كلهم اقوياء وهيتنمروا عليك ، في الغالب ، او ممكن اعداء العيلة هيستغلوا الموضوع ويساوموهم بيك وتكون نقطة ضعف ليهم ، وممكن يؤذوك..

رين غرق في التفكير ثم نظر نحو خاله مجددا : طب وامي سألت عليا قبل كدا ؟

انزل الخال رأسه وقال في حزن : لا

لم يستطع الخال ان ينظر الي رين وهو يجيب فهو لن يحتمل رؤية معالم الالم علي وجهه لانه يعتبره ابنه الذي رباه

كان رين بالفعل قد اكتفي مما سمع وقد بدأ بالاختناق فقال :آخر سؤال ، اي هي قوتهم ؟

تفاجأ الخال من هذا السؤال ولكنه اجاب على اية حال : بالنسبة لأختك ، امتلكت جناحين
ولكن قوة عيلة ابوك مختلفة عاوز تسمعهم كلهم ؟
رين لم يسمع بقية الكلام ، بعد ان سمع جناحين وغرق في التفكير مجددا

فنهض من مكانه وابتسم قائلا : شكرا ليكم علي انك حكيتوا الحقيقة ، عاوز ابقي لوحدي شوية عشان افكر ، ولما اكون جاهز هقولكم علي اللي في بالي ، بعد اذنكم

انصرف رين وكان كلامهم يتردد في ذهنه وكأنه شريط مسجل ، دخل غرفته واستلقي علي السرير و وضع يده علي عينه وغرق في التفكير : يعني انا عار ليهم ؟ هو دا الذنب اللي انا ارتكبته اني معنديش قدرة !!!؟ ، هو مش المفروض ان الاب والام يحبو ولادهم بدون شروط ؟ ، ولا دي مجرد كدبه في الكتب والروايات ؟ ، امي كانت عاوزاني!! ، طيب لي مسألتش عليا ؟ ، هو انا مش ابنها ؟
ضضض
وظل في دوامة تفكيره التي لا تنتهي ، ولم يشعر الا ودموعه تسقط وتنزل من عينيه ، حاول ان يمسح دموعه الا.انه لم يستطع ايقاف تدفق دموعه ، الا انه لم يستطع ايقاف تدفق دموعه ، : هو انا مالي اليومين دول عمال اعيط كتير لي ؟ ، لازم اكون قوي ولكن....
ترك نفسه يبكي لبعض الوقت وقد امتلئت الوساده بدموعه ثم غرق في نوم عميق
.
.
.
.
.
في تلك الليلة
حلمت لونا بحلم رأت فيه رين واقفا علي جسر وظهر خلفه ظل اسود حاولت لونا تحذيره من ذلك ، ولكن توجه الظل نحوها مما جعل لونا تشعر بالخوف ، فركضت نحو رين لتحتمي به ، ولكن حين وصلت اليه اختفي رين وفجأة اصبح كل شيء حولها اسود ..

ظلت تتلفت لعلها تري رين ، لكن فجأة تحطمت الارض تحتها و وقعت ..

استيقظت من الحلم فزعا ، وهي تلهث وتتعرق ، فنهضت من السرير ، وذهبت لشرب الماء ، حتي تهدأ
اما رين فحلم بكابوس ورأي والده و والدته
واخوته يستمتعون بوقتهم وحين اراد الانضمام قال له والده : انت مش مننا ، انت مش ابني ، خليك بعيد !!

استيقظ رين فزعا من الكابوس والكلمات تتردد في رأسه وكان في مزاج سيء للغاية
نهض رين من سريره وذهب لغسل بزجهه ونظر لانعكاس صورته ف المرآة ، كان زجهه شاحبا بسبب كل ما يمر به من توتر بعد ذلك غير ثيابه وقرر الخروج للمشي ، وضع سماعات الاذن وبدأ يستمع إلى الموسيقى ، و وقف ينظر نحو الماء فهذا يساعده علي التفكير وقال : بفكر اروح ليهم واشوفهم !! ، بس هما اتخلوا عني

قال هذه الجمله بعد ان أنزل رأسه في حزن شديد

ثم اردف قائلا: طب اعمل اي دلوقت ، وكمان انا معنتش من غير قوة الواضح اني ورثت قوة زي اختي وهي الاجنحه

ثم اردف في حزن واضح : بس دا ميغيرش فكرة انهم اتخلوا عني !

امتدت يد وامسكت برين من معصمه ففزع رين وازال سماعات الاذن واستدار ليقول : لونا ؟ بتعملي اي هنا !

لونا عقدت حاجبيها وقالت : تعرف كام مره اما ندهت عليك يا استاذ ؟

رين ابتسم وقال بلطف : اسف بس كنت بسمع اغاني ومخدتش بالي

لونا : شكلك فايق ورايق انهارده ، قولي ايه اللي حصل ؟

رين نظر نحوها قليلا ثم استدار لينظر الي النهر وقال في صوت حزين : ولا فايق ولا حاجة ، زي ما توقعت هما اتخلوا عني ، عشان معنديش قوة ، واعتبروني عار ليهم ، شيء غبي صح ؟

وابتسم ببلاهه كي لا يقلقها
لونا بجديه : متجبرش نفسك علي الضحك ، عارفه انك مخنوق وزعلان ، الموضوع مش سهل ، بس تقدر تعتمد عليا ، قولي هتعمل اي ؟

تفاجأ رين من ردها لكنه شعر بالارتياح فتلاشت الابتسامة من وجهة وقال بجدية : الحقيقه انك تحس انك غير مرغوب فيك من اهلك دا شيء صعب ومؤلم جدا ،والاسوأ اني مرتكبتش اي ذنب غير اني اتولدت بدون قدرة ، ومستحقش انهم يتخلوا عني بالطريقة دي ابدا !! ، خالي قالي أن اللي بيتولد بدون قوة الكل بيضايقه وبيتنمروا عليه وما الي ذلك ، بس اي المشكله ف انهم يزورني أو علي الأقل يسألوا عليا ؟
في الحقيقه قالولي ان اهلي رفضوا الاعتراف بيا عشان اسم العيلة

ضحك رين بسخريه وقال : رفض يعترف بيا واتخلي عني عشان اسم عيلته وخلاني ادفع تمن شيء مليش يد فيه ، ومراته كمان شاركت في الموضوع دا ، ومسألتش عني حتي ، بس.علي الأقل الفضل بيرجع ليها اني موجود دلوقت عند جدي وجدتي وخالي ، ممكن افكر اسامحها.لكن هو مستحيل

تحولت ملامح رين الي الحقد والغضب

صوت : اذا هذا هو قرارك ؟

اتسعت عينا رين واستدار بسرعة
ونظر له بغير تصديق وقال بإنفعال : انت بتعمل اي هنا ؟؟ عاوز ايه!؟؟

كان ذلك الغريب الذي يزور رين في أحلامه ، اظهر نفسه في الحقيقه
لونا كانت لا تفهم شيء ، لكنه شعرت بالخوف فشكله ونظراته وابتسامته لا تبشر بالخير
فوقفت خلف رين وامسكت بقميصه من الخلف ، شعر بها رين ونظر نحوها ثم عادي لينظر لذلك الغريب ونظر نحوه بنظرات غاضبة وقال: مجاوبتنيش ؟

ابتسم الغريب وقال: اولا دعني اعرفك بنفسي ، انا ادعي كورو

( " كورو هو الشخص الذي يظهر ل رين ف احلامه ، وعدو والده لديه شعر اسود طويل وعينان بنفسجيتان قرنين طويلان ")

رين بغضب: مش عاوز اعرف اسمك ، مش عاوز اشوفك اصلا!!

لونا نظرت الي رين وقالت بخوف : انت تعرفه ؟

رين لم.ينظر.نحوها او يرد فقد.كان متوتر من وجود كورو

كورو نقل نظره نحو لونا وقال ل رين :صديقتك تبدو لطيفه ، لكنها ستكون الطف لو ماتت ، ما رأيك ؟

رين نظر نحوه بغضب وقال : اياك تقرب منها والا.......

كورو ابتسم وقال : والا ماذا ؟

رين بغضب شديد : هدفعك التمن غالي صدقني

مورو بنفس الابتسامة المستفزة : كيف ؟ انت حشرة بالنسبة لي ، اتعتقد انك قوي حقا ؟ ، انت اضعف حتي من ان تصمد امامي احقا تعتقد انك قوي كفاية لتهددني ؟

رين بدأ يتوتر ويعرق وهو يفكر في طريقه لحماية لونا وجعلها تهرب ولكن كورو سبقه بسرعة كبيرة وصار خلفه وقام بسحب لونا واخذها الى الجانب الآخر وقرب السيف من رقبتها وابتسم بخبث ونظر نحو رين وقال ببرود : ارني ماذا ستفعل

رين اتسعت عينيه وكان غاضبا جدا صرخ قائلا : سيبها هي ملهاش دعوة بكل دا !!
كورو : اخبرتني انك ستجعلني ادفع الثمن ، ارني ذلك !

جرح كورو عنق لونا ، خافت لونا وتجمعت الدموع في عينيها مما جعل رين يفقد صوابه تماما اصبح غاضبا جدا لا يري امامه
اصبحت عينيه خاليه من الرحمة ، وبدأت الرياح تتجمع في يده ثم تحول الهواء الي اعصار قوي حرك مياه النهر بسرعة جنونيه ولونا نظرت الي رين بغير تصديق
تكونت عدة اعاصير قوية كلها توجهت الي كورو
تجنبها كورو ولكنه ترك لونا وقال : احسنتي لقد ساعدتيني في ما اريد لذا سأتركك الآن

لونا تحركت بسرعة وركضت باتجاه رين ولكنا كادت تصاب بأحد الاعاصير حينها فقط استفااق رين وادرك ما حوله وحاول ايقاف الاعصار فإختفت جميع الاعاصير ومعها كورو

كان رين يلهث و وقع ارض غير مصدق ما حدث
تقدمت لونا نحوه وامسكت بيده وقالت بقلق: رين انت كويس ؟وعملت كدا ازاى ؟ ومين الشخص دا ؟

رفع رين رأسه نحو لونا ووضع يده علي مكان الاصابة
فإحمرت لونا خجلا ولم تنطق بأي كلمة
تكلم رين بصوت مكسور وعينين حزينتين : انا اسف جدا ، كل دا كان بسببي ، انا حتي مقدرتش احميكي ، بجد انا آسف

لونا نظرت اليه وقالت: مكنش ذنب.....

قاطعها رين وقال بإنفعال : لا بسببي ، لو مكنتيش معايا مكنش عمل ليكي حاجة

لونا تراجعت للخلف وقالت بخوف : تقصد اي ، اهدي يارين ارجوك

رين كتم غاضبه جاهدا ثم قال : ولا حاجة ، تعالي نروح المستشفي لو سمحتي لازم تعقمي جرحك

لونا اومأت برأسها وذهبا للمشفي بعد ان عالجها الطبيب سار معها رين وطوال الطريق لم يقل لها شيئا
بعد ان وصل لمنزلها نظر لها وقال بهدوء: شكرا ليكي علي كل شيء ، بس ممكن تبعدي عني الفترة دي ، لو سمحتي

ردت لونا بإنفعال : انت اتجننت ، ازاي يعني عاوزني ابعد عنك ، لا طبعا مستحيل ، انا هفضل جمبك واساعدك مهما حصل ، وقولتلك ان مش انت السبب ، متقعدش تلوم نفسك

رين بإنفعال: الشخص دا عدو والدي ، وعاوز ينتقم منه عن طريقي ، وطول ما انتي معايا هتتأذي ، ف عشان كدا ارجوكي سيبيني اوحدي الفترة دي عشان اعرف افكر ، مضطر امشي

ركض بسرعة عائدا للمنزل ودخل غرفته بسرعة كبيره

استلقي علي سريره وقد بدا عليه الارهاق بس التوتر الشديد الذي اصابه وقد بدأت مشاعر الغضب تزداد في داخله فهو يلوم والده علي ذلك ، لان كورو عدو والده ، بينما رين الذي لم يلتقي بوالده ابدا يدفع ثم اعماله

لونا كانت قلقه جدا علي رين ولم تعلم ماذا يجب ان تفعل وشعرت بالعجز
وفجأة خطرت علي بالها فكرة ، وقررت ان تبدأ بتنفيذها
.
.
.
.
.
في مكان آخر بالتحديد الأكاديمية " مدرسة القوي "

خال رين : انا راجعت الملفات ، عشان كدا محتاج نبدأ الشغل بس

كاراما (عم رين) : طيب كويس ، مفيش مشكله هتصل بالشركة ونقدر نبدأ في تنفيذ التصاميم

في هذه الأثناء دخل كايتو (والد رين) ومايا (والدة رين) وقال كايتو ببرود : اهلا ، انت هنا ؟ ، خلصتوا شغل ؟

مايا بإبتسامة : ازيك يا كيد

ابتسم كاراما وقال : ايوة ، كنت ناوي اتصل بالشركة المسؤولة عن تنفيذ التصاميم عشان اقولهم يبدئوا

اما خال رين فلم يرد

كايتو : هو مش المفروض ترد لما حد يسلم عليك ؟

تذكر خال رين كيف بكي رين بسببه فقال بغضب: اخرس بس ، تعرف ، امنيتي الوحيدة هي قتلك ، انت شخص اناني وزبالة

كايتو اومأ رأسه وقال بنفس البرود : بجد ؟ دي مشكلتك مش مشكلتي مليش دعوة
مايا بإستغراب : كيد مالك ؟ ليه بتقول كدا ؟

خال رين نظر بحقد نحوها وقال : ولا حاجة ، ومتسأليش عشان مفيش فايدة من سؤالك
ثم ضحك بإستهزاء وبغضب قائلا : انتي مش احسن منه على كل حال
قالت مايا بإرتباك : مالك يا كيد ، بتتكلم عن اي مش فاهمة ؟

خال رين تنهد وضغط علي يده وقال : ولا حاجة ، انسي ، كل الى انا ثولته لو كان عندك ذرة احساس مكتتش طلبت منك حاجة

مايا تنظر الي اخيها وعلامات الاستفاهم بادية علي وجهها لا تفهم ما يعنيه

طرق احدهم الباب فكان ذلك اليكس وميرا
وهارو (اخو رين الاكبر )
اليكس : ازيك يا خالو عامل اي ؟ وبعدين الجو ماله متوتر كدا لي ؟

هارو بهدوء : متتدخلش ف امور الكبار
اليكس انزعج من كلام اخيه لكنه لم يعلق

كايتو صارت ملامحه الطف وجه كلامه الي ابناءه وقال: خير جايين لي ؟ في حاجة ؟
ميرا بمرح : ولا حاجة يابارا كنا عاوزين بس نوغدي مع بعض ، بقالنا كتير اوي معملناش كدا
الام بسعادة : مفيش مشكله يلا ، كيد تعالا معاني

لكن خال رين لم يكن سعيدا بل كان غاضبا جدا حين رؤية اليكس تذكر رين وكيف تمت معاملته وكيف يعامل اخوته فقال : مش عاوز حاجة ، انا ماشي

وغادر واغلق الباب بعصبية شديدة تاركا الجميع خلفه مستغربين تصرفه

"انا اسف يارين ، مش قادر اعمل حاجة ليك ، لكن هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اعوضك عن وجودهم في حياتك ، بوعدك "

هذا كان كل ما فكر فيه خال رين

(" كاراما هو شقيق كايتو الاكبر وعم رين قوته متوسطه واكثر من يهتم بأمور الشركة يحب عائلته وهو غير متزوج وهو طيب ومرح ويقدم النصائح للآخرين عند الحاجة ، يحب ابناء اخوته ك ابناءه ، شعره بني وعينين خضراوتان ")

(" هارو هو الحفيد الاكبر لعائلة والكر ، قوي جدا يستطيع قراءة الأفكار وهو يساعد والده دائما ويعتني بأخوته ولكنه يكثر من الاوامر وهذا يضايقهم احيانا لديه شعر فضي وعينين صفراوتان ، يحب عائلته ومستعد للتضحية من اجل عائلته ")

يتبع....عاش فشخ والجزء الخامس امتا 🙂
 
عاش جدا يسطا والجزء الخامس امتا 🙂 عليك على السخان
 
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: 🧿 R3D
الجزء الخامس هينزل امته
 
جامد فششششخ
طول الجزء شويتين
عايزين كمان جزء النهارده 🙂
 
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
  • بيضحكني
التفاعلات: 🧿 R3D
جامد فششششخ
طول الجزء شويتين
عايزين كمان جزء النهارده 🙂
يسطا و**** حرفيا بتفشخ ف افكاري عشان اقدر اطلع السيناريو ، وبتفشخ مرتين تلاته كمان عشان اكتبه بطريقه مناسبة تعجبكم ، وبالنسبة للجزء فهو طبيعي لا كبير ولا صغير ، بس لو عاوزين جزء كبير فعلا هتضطروا تستنوا بتاع اسبوع كامل زي الكتاب التانين عشان اقدر انزلكم بجزء كبير ، ها اي رأيكم؟
 
  • عجبني
التفاعلات: غريب عن العالم و mor2010
يسطا و**** حرفيا بتفشخ ف افكاري عشان اقدر اطلع السيناريو ، وبتفشخ مرتين تلاته كمان عشان اكتبه بطريقه مناسبة تعجبكم ، وبالنسبة للجزء فهو طبيعي لا كبير ولا صغير ، بس لو عاوزين جزء كبير فعلا هتضطروا تستنوا بتاع اسبوع كامل زي الكتاب التانين عشان اقدر انزلكم بجزء كبير ، ها اي رأيكم؟
لا كدا حلو جداا
 
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
الجديد بكرا امتاا بس
 
وقبل منسا جامد فشخ الجزء ده
 
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: 🧿 R3D
  • عجبني
التفاعلات: mor2010 و متهور موت
يسطا و**** حرفيا بتفشخ ف افكاري عشان اقدر اطلع السيناريو ، وبتفشخ مرتين تلاته كمان عشان اكتبه بطريقه مناسبة تعجبكم ، وبالنسبة للجزء فهو طبيعي لا كبير ولا صغير ، بس لو عاوزين جزء كبير فعلا هتضطروا تستنوا بتاع اسبوع كامل زي الكتاب التانين عشان اقدر انزلكم بجزء كبير ، ها اي رأيكم؟
لا خلينا كدا
 
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
ممكن انزل جزء انهاردة بليل متأخر او بكره الساعة ٣ العصر
لا خليها الناهرده حجمو زي الجزء الي نزل
 
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
يسطا و**** حرفيا بتفشخ ف افكاري عشان اقدر اطلع السيناريو ، وبتفشخ مرتين تلاته كمان عشان اكتبه بطريقه مناسبة تعجبكم ، وبالنسبة للجزء فهو طبيعي لا كبير ولا صغير ، بس لو عاوزين جزء كبير فعلا هتضطروا تستنوا بتاع اسبوع كامل زي الكتاب التانين عشان اقدر انزلكم بجزء كبير ، ها اي رأيكم؟
**** معاك
لا خلينا كدا احسن 😂
متتاخرش علينا بالجزء الجديد
 
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
جزء عالراااايق
 
  • حبيته
التفاعلات: 🧿 R3D
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
ايه ياحب الجزء الجديد امتا
 
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
  • عجبني
التفاعلات: العنتير و mor2010

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%