(ₐₕₘₑD 𝆎ᵢDₐₙ) YₒYₒ ₐₗᵢₓ
نسوانجى الاصلى
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
مشرف سابق
- إنضم
- 23 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 2,642
- مستوى التفاعل
- 1,601
- الإقامة
- Cairo
- الموقع الالكتروني
- xhamster.com
- نقاط
- 128
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- Egypt
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
بمُناسبة الكريسماس ورأس السنة تعالى أبسطلك حاجة بتلغبط ناس كتير ..
.
خلّينا بس نتّفق إنّ يوم ٣١ ديسمبر هو رأس السنة، يعني نهاية السنة خلاص وبداية سنة جديدة، فدي المفروض ملهاش علاقة بدين أو مُعتقد وأي حد مُمكن يحتفل بيها كنهاية لعام مضى وبداية عام جديد بيتمنى يبقى أفضل، بما إنّ التقويم الميلادي هو المُتبّع في كل بقاع العالم تقريبًا، وإنّ دايمًا بردو بتُعتبر مُناسبة بترتبط بالدين ال***** عشان دي رأس السنة (الميلادية) اللّي هي ميلاد السيد المسيح عليه السلام ..
.
ندخل بقى عالجُزء اللّي يلغبط، ألا وهو إنّ كتير من الناس وخاصةً المُسلمين ميعرفوش يعني إيه كريسماس وإمتى بالظبط وليه يوم ٢٥ ديسمبر دا، طب ولو كدة فليه في ناس بتحتفل يوم ٧ يناير وإشمعنا في إحتفالين مُختلفين وهكذا ..
هفهمّك كل دا بس كالعادة سيبني أفرشلك الفرشة التّاريخية الأول ..
.
تاريخ ولادة السيد المسيح مش مذكور بالتحديد في الكتاب المُقدس بس المُعتقد عند المسيحيين إنّه وُلد عليه السلام أثناء فصل الشتاء، طب عايزين نحتفل بميلاده، نعمل إيه ..؟ قالوا هنختار يوم مُعيّن في الشتا يكون اليوم اللّي قبله هو آخر يوم فيه الليل هو أطول ليل والنهار هو أقصر نهار، عشان اليوم دا يبدأ فيه الليل يقصر والنهار يطول، كرمزية للسيد المسيح نفسه إنّه نور العالم اللّي جاي يقضي على الظلام وهكذا ..
.
فتم الإتفاق دا في مُجمّع (نيقية) عام ٣٢٥ ميلادية وتم اختيار يوم ٢٥ ديسمبر أو ٢٩ كيهك قبطيًا، عشان بتنطبق عليه المواصفات دي .. دا غير إنّ الـ ٣ أيام اللّي قبله بتبقى الشمس ثابتة في أقل نُقطة في الأفق وبتبدأ بعدها رحلة صعودها تاني في موقعها مُقارنةً بالأرض وبردو دا فيه رمزية لـ ٣ الأيام اللّي دُفن فيها المسيح عليه السلام ثم بُعث حيًا كما هو مذكور في المُعتقد ال***** ..
.
المُهم إنّ التقويم في الفترة دي كان تقويم معمول في سنة ٤٦ قبل الميلاد على يد (يوليوس قيصر) اللّي عمل دا واللّي بيعتمد على دورة الأرض حوال الشمس وسمّاه التقويم (اليولياني) وعمل فيه السنة بـ ٣٦٥ يوم و٦ ساعات بالتقريب (ربع يوم يعني) وفضل مُعترف بيه في كل حتّة وطبعًا عشان مينفعش يبقى في حاجة اسمها رُبع يوم مرمي لوحده كدة، إتّفقوا على إنهم يضيفوا الرُبع يوم دا كل سنة عشان يعمل يوم كامل كل ٤ سنين فيما يُسمّى بالسنة الكبيسة واليوم دا اللّي هو ٢٩ فبراير ..
.
بعدها في القرن الـ ١٣ في أسبانيا جه واحد اسمه (ألفونسو) مع طاقم من العُلماء والفلكيين راجعوا الكلام دا وقارنوه بجداول فلكية من العُلماء المُسلمين مع مُلاحظات من عُلماء أوروبيين واكتشفوا إن حسبة يوليوس قيصر فيها خطأ بمقدار ١١ دقيقة في السنة .. المفروض إنّ ١١ دقيقة مش حاجة بس على مدار مئات السنين الـ ١١ دقيقة دول عملوا فرق أيام وتحديدًا ١١ يوم .. والفرق دا غيّر معاد عيد الفصح اللّي كان متظبّط من قبلها على ٢١ مارس فبقى ٣١ مارس ..
.
فجه البابا جريجوري الـ١٣ في ١٥٨٢ قالّك لأ، صلّح يابني الكلام دا وإلغي التقويم اليولياني دا واعملوا تقويم صحيح جديد - فيما يُسمّى بالإصلاح البابوي - وهنسمّيه على اسمي التقويم الجريجوري ودا اللّي في المواعيد الدينية صحيحة ومظبوطة ونلغي موضوع الـ ١١ دقيقة اللّي عاملين لينا أزمة دول .. وبكدة التقويم الجديد دا هيبقى هو الأصح ومش هنحسب بقى الـ ١١ دقيقة دول وهنلغيهم تمامًا مش هيبقى ليهم لازمة ..
.
لو كنت نركّز معايي بقى هتاخد بالك إنّ زيّ ما قُلنا التقويم اللّي عمله يوليوس قيصر أطول من التقويم الحقيقي الحالي بحوالي ١١ دقيقة في السنة واللي ممكن ميكونوش مهمين اللّي هو إيه ١١ دقيقة يعني هيعملوا إيه بس لما تحسبها على مدى مئات السنين هيعملوا معاك فرق كبير، بدليل إنّهم عملوا فرق الـ ١٠ أيام دول من ساعة ما عملوه قيصر لحد الإصلاح البابوي، بمعني إنك لو كل سنة فضلت ترحّل ١١ دقيقة للسنة اللي بعديها هيعملوا معاك حوالي ٣ أيام كل ٤٠٠ سنة ..
.
بس الفكرة بقى إنّ أقباط الكنيسة المصرية فضلوا ماشيين بالتقويم القبطي بتاعهم المُنفصل عن التقويم الروماني واللّي فيه ميلاد المسيح هو ٢٩ كيهك زيّ ما كان زمان بس لو هنحسبه ميلاديًا هنلاقيه إترحّل ١٠ أيام عن ٢٥ ديسمبر يعني المفروض يبقى ٤ يناير، الكلام دا ساعة الإصلاح البابوي سنة ١٥٨٢، بس احنا دلوقتي بعد الإصلاح بحوالي ٤٠٠ سنة، يعني ضيف ٣ أيام كمان، فبقى ٧ يناير اللّي هو التاريخ الحالي للاحتفال، يعني لمّا ٤٠٠ سنة يكتملوا الاحتفال هيبقى ١٠ يناير وهكذا ..
.
وعشان كدة في إحتفالين بميلاد المسيح وإنّ كان الغربي هو الأشهر طبعًا عشان عدد المُحتفلين بيه مُقارنةً بعدد أقباط الكنيسة الشرقية ..
.
وبكدة أنا خلّصت، وياريت محدش يدخل يُدلي بدلوه في موضوع الميلاد والتوقيت والكلام دا من وجهة نظره كمُسلم شكرًا جزيلًا، عشان كل واحد عارف ومُقتنع بحاجة تخصّه، في حين إنّ البوست بيوضح ليه في يومين احتفالات مُختلفين من وجهة نظر المسيحية فقط لا غير، عشان بس ميبقاش في مناظرات ونقاش لا طائل لهما في معلومة تاريخية بحتة ..
.
وأنا حاولت أبسطّلك الموضوع على قدّ ما أقدر، فأتمنى أكون وُفّقت في دا وفهمت، فياريت لو عجبك عرّف صحابك اللّي كانوا بيتلغبطوا زيّك عشان يعرفوا الفرقا وخلّيك فاكر إنّ اللّي فوق دا مش كل الناس تعرفه، بس دلوقتي إنت مش منهم
.
خلّينا بس نتّفق إنّ يوم ٣١ ديسمبر هو رأس السنة، يعني نهاية السنة خلاص وبداية سنة جديدة، فدي المفروض ملهاش علاقة بدين أو مُعتقد وأي حد مُمكن يحتفل بيها كنهاية لعام مضى وبداية عام جديد بيتمنى يبقى أفضل، بما إنّ التقويم الميلادي هو المُتبّع في كل بقاع العالم تقريبًا، وإنّ دايمًا بردو بتُعتبر مُناسبة بترتبط بالدين ال***** عشان دي رأس السنة (الميلادية) اللّي هي ميلاد السيد المسيح عليه السلام ..
.
ندخل بقى عالجُزء اللّي يلغبط، ألا وهو إنّ كتير من الناس وخاصةً المُسلمين ميعرفوش يعني إيه كريسماس وإمتى بالظبط وليه يوم ٢٥ ديسمبر دا، طب ولو كدة فليه في ناس بتحتفل يوم ٧ يناير وإشمعنا في إحتفالين مُختلفين وهكذا ..
هفهمّك كل دا بس كالعادة سيبني أفرشلك الفرشة التّاريخية الأول ..
.
تاريخ ولادة السيد المسيح مش مذكور بالتحديد في الكتاب المُقدس بس المُعتقد عند المسيحيين إنّه وُلد عليه السلام أثناء فصل الشتاء، طب عايزين نحتفل بميلاده، نعمل إيه ..؟ قالوا هنختار يوم مُعيّن في الشتا يكون اليوم اللّي قبله هو آخر يوم فيه الليل هو أطول ليل والنهار هو أقصر نهار، عشان اليوم دا يبدأ فيه الليل يقصر والنهار يطول، كرمزية للسيد المسيح نفسه إنّه نور العالم اللّي جاي يقضي على الظلام وهكذا ..
.
فتم الإتفاق دا في مُجمّع (نيقية) عام ٣٢٥ ميلادية وتم اختيار يوم ٢٥ ديسمبر أو ٢٩ كيهك قبطيًا، عشان بتنطبق عليه المواصفات دي .. دا غير إنّ الـ ٣ أيام اللّي قبله بتبقى الشمس ثابتة في أقل نُقطة في الأفق وبتبدأ بعدها رحلة صعودها تاني في موقعها مُقارنةً بالأرض وبردو دا فيه رمزية لـ ٣ الأيام اللّي دُفن فيها المسيح عليه السلام ثم بُعث حيًا كما هو مذكور في المُعتقد ال***** ..
.
المُهم إنّ التقويم في الفترة دي كان تقويم معمول في سنة ٤٦ قبل الميلاد على يد (يوليوس قيصر) اللّي عمل دا واللّي بيعتمد على دورة الأرض حوال الشمس وسمّاه التقويم (اليولياني) وعمل فيه السنة بـ ٣٦٥ يوم و٦ ساعات بالتقريب (ربع يوم يعني) وفضل مُعترف بيه في كل حتّة وطبعًا عشان مينفعش يبقى في حاجة اسمها رُبع يوم مرمي لوحده كدة، إتّفقوا على إنهم يضيفوا الرُبع يوم دا كل سنة عشان يعمل يوم كامل كل ٤ سنين فيما يُسمّى بالسنة الكبيسة واليوم دا اللّي هو ٢٩ فبراير ..
.
بعدها في القرن الـ ١٣ في أسبانيا جه واحد اسمه (ألفونسو) مع طاقم من العُلماء والفلكيين راجعوا الكلام دا وقارنوه بجداول فلكية من العُلماء المُسلمين مع مُلاحظات من عُلماء أوروبيين واكتشفوا إن حسبة يوليوس قيصر فيها خطأ بمقدار ١١ دقيقة في السنة .. المفروض إنّ ١١ دقيقة مش حاجة بس على مدار مئات السنين الـ ١١ دقيقة دول عملوا فرق أيام وتحديدًا ١١ يوم .. والفرق دا غيّر معاد عيد الفصح اللّي كان متظبّط من قبلها على ٢١ مارس فبقى ٣١ مارس ..
.
فجه البابا جريجوري الـ١٣ في ١٥٨٢ قالّك لأ، صلّح يابني الكلام دا وإلغي التقويم اليولياني دا واعملوا تقويم صحيح جديد - فيما يُسمّى بالإصلاح البابوي - وهنسمّيه على اسمي التقويم الجريجوري ودا اللّي في المواعيد الدينية صحيحة ومظبوطة ونلغي موضوع الـ ١١ دقيقة اللّي عاملين لينا أزمة دول .. وبكدة التقويم الجديد دا هيبقى هو الأصح ومش هنحسب بقى الـ ١١ دقيقة دول وهنلغيهم تمامًا مش هيبقى ليهم لازمة ..
.
لو كنت نركّز معايي بقى هتاخد بالك إنّ زيّ ما قُلنا التقويم اللّي عمله يوليوس قيصر أطول من التقويم الحقيقي الحالي بحوالي ١١ دقيقة في السنة واللي ممكن ميكونوش مهمين اللّي هو إيه ١١ دقيقة يعني هيعملوا إيه بس لما تحسبها على مدى مئات السنين هيعملوا معاك فرق كبير، بدليل إنّهم عملوا فرق الـ ١٠ أيام دول من ساعة ما عملوه قيصر لحد الإصلاح البابوي، بمعني إنك لو كل سنة فضلت ترحّل ١١ دقيقة للسنة اللي بعديها هيعملوا معاك حوالي ٣ أيام كل ٤٠٠ سنة ..
.
بس الفكرة بقى إنّ أقباط الكنيسة المصرية فضلوا ماشيين بالتقويم القبطي بتاعهم المُنفصل عن التقويم الروماني واللّي فيه ميلاد المسيح هو ٢٩ كيهك زيّ ما كان زمان بس لو هنحسبه ميلاديًا هنلاقيه إترحّل ١٠ أيام عن ٢٥ ديسمبر يعني المفروض يبقى ٤ يناير، الكلام دا ساعة الإصلاح البابوي سنة ١٥٨٢، بس احنا دلوقتي بعد الإصلاح بحوالي ٤٠٠ سنة، يعني ضيف ٣ أيام كمان، فبقى ٧ يناير اللّي هو التاريخ الحالي للاحتفال، يعني لمّا ٤٠٠ سنة يكتملوا الاحتفال هيبقى ١٠ يناير وهكذا ..
.
وعشان كدة في إحتفالين بميلاد المسيح وإنّ كان الغربي هو الأشهر طبعًا عشان عدد المُحتفلين بيه مُقارنةً بعدد أقباط الكنيسة الشرقية ..
.
وبكدة أنا خلّصت، وياريت محدش يدخل يُدلي بدلوه في موضوع الميلاد والتوقيت والكلام دا من وجهة نظره كمُسلم شكرًا جزيلًا، عشان كل واحد عارف ومُقتنع بحاجة تخصّه، في حين إنّ البوست بيوضح ليه في يومين احتفالات مُختلفين من وجهة نظر المسيحية فقط لا غير، عشان بس ميبقاش في مناظرات ونقاش لا طائل لهما في معلومة تاريخية بحتة ..
.
وأنا حاولت أبسطّلك الموضوع على قدّ ما أقدر، فأتمنى أكون وُفّقت في دا وفهمت، فياريت لو عجبك عرّف صحابك اللّي كانوا بيتلغبطوا زيّك عشان يعرفوا الفرقا وخلّيك فاكر إنّ اللّي فوق دا مش كل الناس تعرفه، بس دلوقتي إنت مش منهم
