فضفضه ما تيجي احكيلك قصه حقيقيه عن الفضائين في مصر

[(ₐₕₘₑD 𝆎ᵢDₐₙ) YₒYₒ ₐₗᵢₓ]

تعالى أحكيلك حكاية مُثيرة من اللّي بتحبّهم من الصعيد الجوّاني تسهر عليها النهاردة ..
.
واللّي هحكيه دا معروف لبعض الناس اللّي هناك واتحكى على لسان دكتور (نبيل فاروق) صاحب سلاسل الشباب الأشهر (ملف المُستقبل) و(رجُل المُستحيل) وغيرهم، وحكاه في مُذكرّاتُه لمّا كان لسّه طبيب تعيين في مُحافظة (قنا) في ثمانينيات القرن الماضي تحت اسم (مذكرات طبيب في صعيد مصر الجوّاني) ..
.
تعيينه جه في قرية من قُرى منطقة (دشنا) اسمها قرية (أبو دياب شرق)، قرية مقسومة اتنين ما بين (العرب) و(الهوّارة) والإتنين بيشتركوا في الحكايات الغامضة اللّي العائلتين هناك عارفينهم وحافظينهم وبيردّدوهم من زمان، والكلام عن منطقة (كولة أبو ليلة) والكولة هي التبّة المُرتفعة أو التل متوسّط الإرتفاع ..
.
المنطقة هناك مقطوعة وفي حُضن الجبل، كان فيها ٧ أحجار ضخمة محدّش عارف أصلهم ولا جُم منين ولا وظيفتهم إيه، بس الرأي السائد إنّهم كانوا موجودين كعلامة للمكان عشان اللّي يشوفهم من الجوّ يعرف إن هو دا المكان المطلوب، دا غير (عم حارس) الراجل العجوز اللّي كان بيقعد هناك لحراسة المنطقة كان بيحكي - زيّه زيّ باقي الناس - عن أضواء غريبة في السما وحركات مُريبة في منطقة المفروض مُنعزلة عن الناس ..
.
وفجأة بين يوم وليلة الأحجار دي اختفت بردو بدون ما حد يشوف ولا يعرف راحوا فين ولا مين عمل كدة، غير (عم حارس) ..
.
دا غير الحكايات عن يوم من أيام الخمسينات، وفي أثناء الحرب بينّا وبين الكيان الصهيوني، سكّان المنطقة حكوا إنّهم صحيوا في يوم على صوت ضوضاء فخرجوا يشوفوا ما بدا وكأنّه طيّارة غريبة بتحوم في المنطقة دي قبل ما تهبط داخل حدود (المنطقة المحرّمة) دي وخرج منها شخصين يبدو أحدهما وكأنه راجل والتاني سيدة ولابسين لبس من قطعة واحدة من مادة لامعة وعلى رأسهم خوذة مُستديرة لامعة من لون داكن مش مبيّن حاجة ..
.
طبعًا السكّان أُصيبوا بالذُعر ويمكن فالأول افتكروا إنّهم من الجيش المُعادي، المُهم إنهم عرفوا إنّ دي مركبة من خارج كوكب الأرض، فهجموا عليهم وفضلوا يضربوهم بالشوم والعُصيّ لحد ما قتلوهم وخدوا (الطائرة) الغريبة بتاعتهم دي وفكّوا أجزّائها ووزّعوها عليهم كل واحد خد حتّة منها، ولمّا (نبيل فاروق) عرف طلب من شيخ القرية إنّه يشوف حاجة منهم، وبالفعل شافها واكتشف إنّها قطعة من مركبة غير مألوفة لينا كانت مع من يُدعى (الحاج حنفي) ..
.
(عم حارس) بقى اللّي فوق دا حكى إنّه وهو صغيّر في نفس المنطقة، شاف طيّارة غامضة بردو نزلت في المكان دا ونزل منها شخص ما لابس لبس بيُطابق نفس الأوصاف التانيين، وراح على الأحجار السبعة دول ولصق فيها حاجة كدة فارتفعت الأحجار دي ودخلت جوّا الطيّارة الغامضة دي اللّي خدتهم وطارت لحد ما اختفت ومكانهم على الأرض لسّه موجود لحد دلوقتي ..
.
لسّه من فترة واحد من أهل القرية من عائلة (السلحدار) قيل إنّه لقى حجر شكله غريب، يبدو وكأنّه مجوّف ومن مادة غريبة مش بتتخدش وفيه زيت ما، والحجر بيلمع في الضلمة أكنّه كشّاف صغيّر، وعليها الراجل تواصل مع تجّار أحجار كريمة وسأل ولف ودار لحد ما عرف إنّ الحجر طبيعي مش صناعي وإنّ في منّه عيّنة شبيهة لقوها قُرب جبال جدّة في المملكة العربية السعودية ..
.
واضح من الحكايات إن المنطقة دي كانت ما يبدو وكأنّه مطار ما أو قاعدة مؤقتة لزوّار فوق العادة على حظّ أهل القرية اللّي شهدوا حاجات ناس تانية بتقضي عُمرها كلّه في سبيل لمحة واحدة، والحاجات دي مُتوقّفة بقالها فترة مبقاش حد بيشوف حاجة زيّ زمان ..
.
حكايات غريبة وغامضة - بغض النظر عن صحّتها - وكأنها من عالم الخيال العلمي إيّاه، وأهي حاجة من قلب صعيد مصر عشان الناس بتوع (هم الفضائيين مبينزلوش غير في أمريكا بس ليه)، فعرّف صحابك اللّي بيحبّوا الحاجات دي واللّي من القرية دي أو من جنبها يحكيلنا ..
.

تنويه عشان بعض الناس اللّي مبتفهمش من أول مرة:
الكلام دا مجرد حكاية على لسان دكتور نبيل فاروق وأنا قايل دا في أول الموضوع ، هل بقولك إنّها حقيقية؟ لأ، هل بقولك صدّق؟ لأ، طب بقولك والنبي اقتنع؟ لأ، طب هل بدعو لدين جديد؟ سبحان **** بردو لأ، فياريت نقرا كدة وننبسط ولو متبسطش معلش خيرها ف غيرها بس لا تتعب نفسك ولا تحرق ولا تتعبني معاك عشان والنبي يا عسل ما قادرلك.
.

اضغط لقراءة المزيد...

 

[Ahmed Alfanan]

حكايه جميله وممكن تكون حقيقه فعلا

 

[(ₐₕₘₑD 𝆎ᵢDₐₙ) YₒYₒ ₐₗᵢₓ]

حكايه جميله وممكن تكون حقيقه فعلا

ممكن وممكن لا بس في ناس أكدتها وناس قالت إنها اي كلام محدش يعرف الحقيقة بس الدكتور أحمد خالد توفيق الي حكاها

 

[الصقر_الجارح]

كلام جميل وكلام معقول مقدرش أقول حاجه عنه​

 

[Man of the dark]

هو ممكن اعرف المكان بالتفصيل