هو انت لسه معملتش موڤ اون! 😱
انتوا مش سايبين بعض بقالكم كتير ما تفوق بقا كفايه كده! 😒
لو حزنت عليه العمر كله ده هيرجعه يعني! 🤷🏻♀️
وفي رواية أخري ممكن تسمع..
«أنا تجاوزت» «أنا تخطيت» «أنا مكمل حياتي ومش فارق معايا». 😇😎
_________
وَهم الـ Moving on
بص هو أنا مش عايزة أحبطك بس مفيش حاجه اسمها Moving on ويلا هوبا نعيش حياتنا.
تعالا كده من ناخدها الأول..
مين أصلًا اللي ممكن يحتاج إنه يعمل موڤ اون؟🤔
- حد مات لِيه شخص عزيز.
- حد انفصل عن شريكه.
- حد تعرض لصدمة كبيرة فـ حياته.
- حد أصيب بحادث مؤثر زي خروج من السجن مثلا.. وإلخ.
* كل الناس اللي فوق دي تعرضوا لحاجه واحدة وهي «الإبتلاء» لكنها بأشكال مختلفة، كلهم بيعانوا بس كل واحد بطريقة شكل.
وقت الأزمة والإبتلاء إحنا بنتعرض لتجربة جديدة، وفي الوقت ده بنبدأ نكتسب خبرة انفعالية ومعرفية وجسمية مختلفة فبنتغير وبنحاول نتأقلم.
الناس نوعين بقا:-
1️⃣• في منهم اللي بيعيش في الحزن سنين وبيغرق في الشعور ده.
2️⃣• ومنهم اللي بيرمي ورا ضهره ويقوم يكمل ولا كأن حاجه حصلت.
طيب مين الصح؟ ✅
في الحقيقة مفيش حاجه اسمها صح وغلط في المشاعر والاحاسيس، في تقبل فقط.
مُهم أحترم شعوري بالفقد واقبله، مهم أعرف إن الفقد ده مش مرحلة لكن دي خبرة اتكونت جوايا وهتستثار لو قابلني موقف شبيه بموقف الفقد، لو شفت بنت صغيرة بتلعب في الرمل هفتكر بنتي اللي توفت، لو شميت ريحة برفيوم معين هفتكر شريكي اللي سابني، لو تعرضت للإغتصاب واتجوزت وأول لما اتلمس هفتكر الحادثة المؤلمة.. ممكن بقا الشخص اللي تجاوز يقولنا بيتعامل ازاي في المواقف دي لو اتعادت تاني؟
هتتأثر، غصب عنك هتتأثر، ممكن مع مرور وقت كبير درجة التأثر تقل، لكن في النهاية هي موجودة.
لذلك كل اللي مهتمة اوضحه.. إني مفيش حاجه اسمها مرحلة الفقد، وإن شوية وهتتجاوز، لأنك مفقدتش حبيبك السنة اللي فاتت ولا من شهر، لا انت فاقده كل يوم، كل يوم انت عايش من غيره، عشان كده هو مش مرحلة هو تـــجـــربـــة.
إحنا مش بنعمل موڤينيج أون.. إحنا بنعمل Moving forward.. عشان نكمل لقدام من غير ما نغلوش علي شعورنا أو نغرق فيه.
تجربة الفقد أكيد هي مش هينة لكن دي الدنيا لازم هتدوق التجربة دي شئت أم أبيت.
لو بتعاني من فقدانك حد عزيز عليك، خلى عندك مهارات تحمل الكرب النفسي، المهارات دي مش بتساعدك تبقي انسان سعيد ومش فارق معاه حاجه، لكنها بتحاول تسيطر علي الأمور السيئة بإنها متخليهاش تتحول لأسوأ.
