NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

lonley rasta

نسوانجى خبرة
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
إنضم
26 سبتمبر 2023
المشاركات
727
مستوى التفاعل
626
العمر
54
الإقامة
بعيد جدا
نقاط
189
الجنس
ذكر
الدولة
كوكب الارض
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الصفعة الحديدية

احداث هذه القصه خياليه و اى تشابه بينها و بين الواقع في الاحداث او الأسماء هو محض صدفه فقط

الجزء الأول:

دخل المقدم محمد الطويل احدى حانات حى سوهو احدى مناطق مدينة لندن التي تعج بحياة الليل، اجال محمد بعينيه بنظرة سريعه على المكان، كانت حانه ليست كبيرة في الحجم و لم يكن هناك الكثير من الرواد لان الساعه كانت لم تتجاوز السابعه مساءا بعد، في اخر الحانه كان يجلس رجلان، و على الفور عرف المقدم محمد ان الجالس ماهو الا ضابط الموساد الاسرائيلى ابراهام هلسكى لكن لم يستطع التعرف على الشخص الاخر فقد كان يجلس في مواجة هلسكى و ضهرة في اتجاه محمد، الذى اسرع بالانزواء حتى لا يراه هلسكى الذى يعرفه جيدا و خاضا في الماضى جولات كثيرة في حرب لا تنتهى، فهى حرب الجاسوسيه و المعلومات و هذا النوع من الحروب لا توقفه قرارات أمم متحده و لا تنتهى باتفاقيات سلام و معاهدات، هي حرب شرسة تدور بين أجهزة المخابرات حول العالم لا تغطيها صحافه و لا تسلط على ضحاياها الأضواء مهما كانت الأدوار الكبيرة التي قامو بها في خدمة مصالح بلادهم، كان احد رجالات هذه الحرب هو بطل قصتنا المقدم محمد على محمود الطويل.

ولد محمد في احدى قرى الصعيد، كان والده "الحاج على" مزارعا يمتلك قطعة صغيرة من الأرض يعيش منها هو و زوجته "الحاجه امينه" و ابناءه الخمسة، كان ترتيب محمد الثانى بعد اخته الكبرى "تهانى" ثم اخوته الأصغر منه محمود و ليلى و هند اخر العنقود و دلوعة البيت، كان الحاج على مهتما جدا بتعليم ابناءه و كان يتابع دروسهم بنفسه فهو ازهرى قديم لكن فضل ان يعيش كما عاش اباه و اجداده من قبله في رعاية الأرض، و كان الحاج على محل احترام كل اهل القريه و امام مسجدها، فرض هذا الوضع على محمد من صغره مراعاة كل تصرفاته عكس اخوته و اقرانه في القريه، ، فلم تكن طفولة محمد كسائر اقرانه، فقد كان حس المسؤوليه عال عند محمد من صغره، و كان يتعامل مع الكل بكل جديه قد تصل للحسم في بعض الأحيان ان حاول احدهم ان يزيد جرعة المزاح عن الحد الذى يقبل به محمد، لهذا السبب لم يكن له أصدقاء و كل من حوله هم أصدقاء اخوه محمود و التي كانت شخصيته عكس شخصية محمد في كل شيء.

عندما وصل محمد للثانوية العامه كان من العشرة الأوائل على مستوى المحافظة و كان معدله يسمح له بدخول اى كلية يريد لكن محمد بدون تردد اختار الكلية الحربيه فهو كان مولعا بالعسكريه منذ الصغر و كان مثله الأعلى عمه الشهيد الرائد عمر محمود الطويل الذى كان من احب الناس اليه و الذى استشهد فيى عملية عسكريه لا يعرفون الكثير عن تفاصيلها بحكم عمله في جهاز المخابرات، كل ما ابلغ به والده ان عمر مات كما يموت الابطال فداءا للوطن، كان يسمع من والده قصصا عن عمه الذى شارك في حرب أكتوبر قبل ان يلتحق بالجهاز و كيف انه على الرغم من صغر سنه وقتها و حداثة تخرجه وقتها من الكلية الحربيه الا ان ابلى بلاءا حسنا جعله من اصغر الضباط الذين تقلدوا اوسمه بعد الحرب اعترافا بما قدمو من بلاء حتى تحقق النصر، كان محمد دايما ما يلاحق عمه عندما ياتى في إجازة ليحكى له عن حرب أكتوبر و يجلس يستمع لعمه يحكى لساعات كانه عبر محمد يستعيد اجمل لحظات عاشها في حياته، لذا كانت صدمة محمد كبيرة عند استشهاد عمه و اكثر ما كان يؤرقه و يحزنه انه لا يعرف حتى كيف استشهد عمه.

دخل محمد الكلية الحربيه و تخرج منها برتبة ملازم و التحق بقوات الصاعقة و هم اكثر الضباط كفاءة في الجيش و منها الى فرقة القوات الخاصه التابعه للصاعقه لكن لا يدخلها الضابط الا بعد اجتياز العديد من الاختبارات و يفشل الكثيرون في اجتياز تلك الاحتبارات التي تفوق قدرة البشر العاديين، كأن ملتحقيها هم من صنف اخر من البشر تفوق قدراتهم العقليه و الجسدية قدرات حتى اقرانهم في الاسلحه الأخرى بما فيها الصاعقه و بعد سنتين فقط تمت ترقيته لرتبة الملازم اول و التحق بجهاز المخابرات محققا حلم حياته في تتبع خظى عمه الشهيد.

كان اول قائد لمحمد في المخابرات هو اللواء عبد**** السيوفى و الذى كان يعرف عمه عمر حق المعرفه و خدما سويا لسنوات، لذا اهتم بمحمد الذى وجد فيه نسخة مطوره من عمه، فقام بارساله في دورات متطورة في العديد من بلدان العالم، و كان محمد دائما متفوقا في هذه الدورات و يحقق منها الاستفادة القصوى جعلته و في سن مبكرة من اكفا ضباط المخابرات، و كان سجله مشرفا ملئ بالإنجازات مما عجل بنيله الترقيه تلو الأخرى، و تم ارساله في العديد من المهام الحساسه البالغة الخطورة و السرية و كان محمد يقوم بتادية واجبه في كل عمليه بصور ابهرت كل قادته.

عندما وصل محمد لرتبة المقدم اوكل له قيادة قسم من اهم اقسام الجهاز و الذى يتتبع الجواسيس التي تتمكن احهزة المخابرات من اصطيادهم سواء بالمال او الابتزاز، كان الفريق الذى يقوده محمد يتكون من فريق به ستة ضباط كلهم على درجه عاليه من الكفاءه:

- الرائد محسن الرجل الثانى في الفريق بعد محمد و هو أيضا خبير الأسلحة في الفريق

- النقيب عادل من امهر قناصة الجيش و حائز على بطولة الجيش في الرمايه عدة مرات

- النقيب مدحت خبير الخطوط و الذى يستطيع تزوير اى مستند يحتاجه الفريق

- النقيب ميشيل خبير التنكر الذى كان يمتلك مهارة فائقة في فن التنكر

- ملازم اول سليم خبير الكمبيوتر و الذى يستطيع اختراق اعتى الشبكات الامنيه بسهولة و يسر

- ملازم اول اشرف و هو خبير السيارات في الفريق

كان الاسم الكودى للفريق هو فرقة بدر 1 ، و كانت يقوم الفريق دائما بتحقيق كل اهدافه في كل عملياته مما أهله ليكون من اكثر فرق المخابرات أهمية عند القياده و لا يبخلون عليه بكل ما تطلبه الفرقه من احدث ما وصل اليه العالم في كل شيء.

في الصباح دخل المقدم محمد مكتبه كعادته كل يوم (عندما لا يكون في مهمه خارج القطر)، رن جرس مكتبه و كان المتحدث هو اللواء احمد عبدالجليل (الذى استلم مكان اللواء السيوفى الذى تقاعد الى المعاش)

لواء احمد: صباح الخير يا محمد، تعال عندى المكتب

محمد: صباح النور يا افندم، لحظات و أكون عندك فورا

توجه محمد لمكتب اللواء احمد الذى كان يعلوه بطابقين ، قام سكرتير اللواء بادخاله فورا مما يعنى ان اللواء بانتظارة و هذا في العاده يعنى مهمه جديده، كان محمد متشوقا للدخول في قضية جديده، فقد مرت ستة اشهر و هو يقوم باعمال روتينيه اصابته بالضيق، لذا كان متحمسا للقاء اللواء و سماع تفاصيل العمليه الجديده،

محمد بعد ان القى التحيه العسكريه: صباح الخير يا افنده

لواء احمد: اتفضل استريح يا سيادة المقدم

كان محمد متعودا من اللواء ان يناديه باسمه بدون القاب لكن هذه المره جعلت محمد يحس ان الموضوع هام

محمد: خير يا افندم

لواء احمد: الحقيقه انا طلبتك علشان عندنا عمليه مهمه و حساسه للغايه

لمعت عينا محمد من السعاده: و انا تحت امرك يا فندم

الواء احمد بجديه: العمليه دى يا محمد في غاية الخطورة و للأسف الوقت مش في صالحنا

محمد: ايه الحكاية يا افندم شوقتنى اعرف الموضوع

لواء احمد: عمليتك المرة دى حتكون في بريطانيا، لحماية سفارتنا هناك من تهديد امنى عالى الخطورة، للأسف احنا بنشك انو في جاسوس داحل ملحقيتنا العسكريه و حادخل في التفاصيل مباشرة علشان مافيش وقت،

من حوالى أربعة أيام وصلتنا معلومه خطيره من احد عملائنا في الموساد ان مكتب الموساد في لندن في طريقه لتجنيد شخص داخل ملحقيتنا العسكريه، و ده لو حصل حيكون امر كارثى خصوصا اننا بنتفاوض مع البريطانيين على صفقات عسكريه هامه، ان عرفتها إسرائيل قبل اتمامها ستمارس كل الضغوط على افشالها، وفدنا العسكرى سيتوجه في زيارة سريه لبريطانيا مطلع الشهر لاتمام الصفقه، لذا يجب الوصول لهذا الجاسوس قبل ان يتمكن الموساد من تجنيده، مهمتك يا محمد انك تعرف مين هو الشخص ده و ايه وسيلة الضغط عليه التي يمارسها الاسرائليون و التأكد ان تجنيده هل تم بالفعل و اذا تم ماهى المعلومات التي قام بتسريبها، الموضوع يا محمد خطير و عاجل و ناول محمد شريحة ذاكرة الكترونيه: الشريحة دى فيها كل المعلومات المتوفره لدينا و كمان فيها معلومات تفصيليه عن كل موظفين الملحقيه العسكريه حتى الفراشين و السائقين.

محمد: باذن **** حنكون عند حسن ظنكم يا افندم

لواء احمد: انا متاكد من كده، يالا جهز فريقك لانكم حتسافرو بكرة الفجر

وقف محمد مؤديا التحيه العسكريه قائلا تمام يا فندم، باذن **** نحقق المطلوب و استدار يهم بمغادرة المكتب

لواء احمد: لحظة يا محمد في حاجه تانيه، في ضابط جديد حيكون ضمن مجموعتك: الملازم اول شمس

ظهر الضيق على وجه محمد الذى كان متعودا على فريقه الذى عمل معه طويلا و لا يريد تجربة شحص جديد بالذات في عمليه بهذه الخطورة و التي يلعب عامل الزمن فيها دورا مهما فلا وقت للتعرف على شخص جديد و العمل على صهره مع باقي أعضاء الفريق

محمد: ارجوك يا افندم سيب انضمام الملازم ده لحدى ما نرجع باذن **** من المهمه و بعدها ممكن ندربو بسهوله، بس الان انت عارف عامل الزمن مهم جدا

لواء احمد (بحزم) : نفذ الامر يا سعادة العقيد و تاكد انو الملازم شمس ضابط كفؤ و امر الاضافه لفريقك جاى من القياده، اتفضل على مكتبك و الملازم حيجيك هناك، بالتوفيق باذن **** و خليك على تواصل معاى اول بأول، و العمليه دى حيكون اسمها الصفعة الحديدية، على بركة **** يا حضرة الضابط

ذهب محمد الى مكتبه و هو سعيد بالمهمه الجديده لكن في نفس الوقت كان حانقا من ان اللواء فرض عليه هذا الملازم، جلس محمد في مكتبه و ادخل الشريحه في جهاز الكمبيوتر و قبل ان يقوم بقراءة الملفات التي تحتويها دق باب مكتبه

محمد: اتفضل ادخل

و دخل الملازم اول شمس و قام بتادية التحيه العسكريه و قال بصوت شق اذن محمد كسكين في قالب زبده، ملازم اول شمس عبدالعزيز يا افندم، كان صوتا انثويا عذبا و رفع محمد راسه مندهشا ليرى امامه اجمل انثى وقعت عينيه عليها، لكن لم يلفت نظره جمالها بقدر ما كان الامر كله صاعقا له، فهاهو كان غير راضي بانضمام شمس للفريق لهذه المهمه فاذا يفجا بها انثى!!!



نهاية الجزء الأول من قصة الصفعه الحديدية و الى لقاء في الجزء الثانى و دمتم،،،،
 
  • عجبني
التفاعلات: pop44، ننو9 و BASM17 اسطورة القصص
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%