NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

CESAR

👑♚The genius king of stories♚👑
طاقم الإدارة
مشرف
كاتب متميز
الكاتب المفضل
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
ناشر صور
كاتب جولدستار
ناشر مجلة
إنضم
25 نوفمبر 2021
المشاركات
13,512
مستوى التفاعل
14,418
نقاط
44,790
الجنس
ذكر
الدولة
✒️THE STATE OF GREAT STORIES✒️
توجه جنسي
أنجذب للإناث

القصة دي كنت كتبتها في مكان تاني.... لكن قولت انزلها هنا ف بيتي... منتدي نسوانجي​

كل حوار زي ما كان ليه بداية برضو بيكون ليه نهاية هي دي الفكرة و دي سنة الحياة كل حاجة ليها بداية و اكيد ليها نهاية،،،، فكك من اي حاجة توجع دماغك و تعمل ليك حوارات و خليك بعيد عن أي دوشة ع الفاضي لان دا أفضل و اهتم بالحاجات اللي تفيدك و بس 👌👌👌👌​

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿​

اهلا و مرحبا بكم في قصة يوم من ايامي (قصة قصيرة)​

كان يوم صعب و سهر و جوع،،، يوم كله بهدلة و تنطيط،،، حرفيا مش عرفت حتى اعمل اكل او اجيب حتى اي حاجة للأكل،،،، كنا سهرانين لحد الساعة ٢ بليل و خلاص دخلت السكن ارتاح و انام لاني كنت جعان نووووووم،،،، لكن الحياة مفيهاش راحة،،،، نايم على سريري في اوضة فيها مكان سريرين انا وواحد زميلي لكن هو كان نبطشي، وعلشان كدا مفيش غيري في الاوضة و واخد راحتي في النوم لحد ما لاقيت الباب اتهبد فجأة و انا صحيت من نومي مخضوض مسكت سلاحي و صوبت على مكان الباب علشان الاقي صحبي و حبيبي يوسف (اسم غير حقيقي من وحي خيالي) المهم طبعا بعد الحركة دي نزلت فيه زعيق لكن لاقيته بيقول كلام خلاني في ثانية لبست الافارول و واقي الرصاص و لبست البيادة و مسكت خوذتي في ايدي و خرجت انا هو من الأوضة متجهين لقاعة كلها رتب و لما دخلنا لاقينا قائد الوحدة و معاه معظم ضباط الوحدة و كل واحد قاعد في مكان خاص بيه و دي مش اول مرة ادخلها و عارف مكاني و رحت قعدت فيه،،، قاعد منتبه لكل كلمة طالعة من بق قائد الوحدة ( لواء أركان حرب سلاح الصاعقة)،،، المهم هو قال.​

اللواء : يا رجالة،،، رجالة الرصد على الحدود بالتنسيق مع المخابرات الحربيه اكدوا ان فيه شحنة سلاح بينقلها إرهابيين لكن المشكلة ان النقل مش ل خارج مصر بالعكس النقل ل داخل مصر،،، يعني مقصود بيها عملية إرهابية زي عمليات سنة ٢٠١٣ و ٢٠١٤،،،، لازم نعترض الشحنة دي.​

كلنا : تمام يا فندم.​

اللواء ب نبرة حادة : اسمع للآخر يا ابني انت و هو،،، الشحنة خلاص وصلت المخبأ بتاعهم او الوكر بتاعهم و عرفنا نحدد مكان الوكر لأننا كنا مراقبين الشحنة من اول ما دخلت سيناء من على الحدود عن طريق طائرة مسيرة (درون يعني)،،،المخابرات الحربية أكدت المكان خلاص و تقدروا تتحركوا ع المكان،،، المكان عبارة عن نفق محفور و داخل النفق متوقعين حوالي ٣٠٠ إرهابي ع الاقل و علشان كدا الكتيبة كلها هتشارك في العملية دي و خلوا بالكم ان النفق دا تحت مزرعة و محيط المزرعة كله متلغم،،، خلوا بالكم أثناء التحرك،،، و عندنا معلومات بتقول ان الوكر دا مجهز ب متعدد و هاون،،، معلش يا رجالة مهمة صعبة لكن انتم قدها ولا ايه يا رجالة؟​

الكل : تمام يا فندم.​

انا كنت مسئول و متخصص في خطط الاقتحام و الانسحاب بعد الهجوم و علشان كدا قولت ل زميلي يوسف.​

انا: يا يوسف روح انت اجهز عقبال ما احضر خطة الاقتحام و التنفيذ مع الفرقة بتاعتي و خلي بالك جهز نفسك من كل حاجة حتى الاكل و الشرب هاته معانا.​

يوسف : تمام يا سيزر فهمتك.​

انا : ع **** يا باشا.​

فعلا سيبت يوسف و اخدت بعضي و رحت قاعة التخطيط و بعدها حصلني باقي فرقة التخطيط بقيادة العميد أركان حرب و فعلا قعدنا نتناقش و تم وضع خطة الاقتحام و التنفيذ و بعدها رحت جهزت نفسي و نضفت سلاحي كويس لأن المهمة دي مفيش فيها فرصة ان حتى يحصل مانع للسلاح بتاعي لان دي بموتي على طول. بعد ما اتفقنا على كل حاجة اخدنا بعضنا و خرجنا و وقفنا في مكان التدريب و عملنا اصطفاص عام لكل الكتيبة بكل التجهيزات و عرضنا الخطة على قائد الوحدة و هو قال الخطة للكل و بعد كدا كله بقى تمام و ركبنا العربيات الهامر العسكرية و كان معانا ٢ مدرعة و بعد كدا اتحركنا في اتجاه وكر الإرهابيين و على بعد كيلو وقفنا و كلنا نزلنا لأننا هنمشي الكيلو اللي فاضل،،،،لو دخلنا على الوكر ب المركبات اللي معانا سهل اي حد منهم يضرب صاروخ اربجيه علينا و الضربة يعني انفجار عربية او مدرعة و طبعا كل اللي فيها بح خلاص و الحل اننا نمشي على رجلينا الكيلو دا و فعلا نزلنا و مشينا براحتنا خالص لحد ما بقينا على بعد حوالي ١٠٠ متر و هنا بقا العميد اللي معانا اتكلم ف اللاسلكي و قال.​

العميد : نسر ١٣ حول،،، حقل الألغام موجود في اتجاه الساعة ٤ خلوا بالكم و امشوا على خطوتي و انت يا ابراهيم (اسمي غير حقيقي و من كسم وحي خيالي) خد مجموعتك و اتصرف حسب الخطة. انا كنت في مجموعة المقدم ابراهيم و فعلا اتحركت معاه انا و باقي المجموعة لكن اول ما قربنا من المزرعة لاقيت المقدم ابراهيم بيقول.​

المقدم ابراهيم بصوت واطي جدا : يا سيزر (طبعا مش اسمي الحقيقي )،،، لازم تركب العالي بسرعة،،، اللي على السطح دا يبقى متعدد و مش اي متعدد دا جرينوف،،، لو فتح النار علينا هنضيع.​

انا : تمام،،،، انت يا ابني،،، تعالي شبكلي اركب العالي.​

فعلا فيه عسكري جه ورايا و طلعت على شجرة بعيدة شوية عن المزرعة و بعدها العسكري سابني و رجع انضم للفرقة تاني و انا فضلت مثبت نفسي على الشجرة و بعدها لسه يا دوب بفتح القناصة و هنتش الواد اللي على السطح لاقيت فيه طلقة نتشت بطني قلبتني من الشجرة ع الارض و كويس ان الواقي قام بالواجب و انا سليم لكن جسمي وجعني من الوقعة و ساعتها مسكت اللاسلكي و قولت.​

انا في اللاسلكي : يا فندم،،، فيه قناص لسه ناتش فيا واحدة،،، الطلقة جت من اتجاه الشمال يا فندم.​

المقدم ابراهيم في اللاسلكي : انت كويس يا سيزر؟​

انا في اللاسلكي : تمام يا فندم،،، انا هرجع ليكم امسك الاربيجيه و انتش بيه السطح و بعدها نفتح التشكيل يا فندم.​

المقدم ابراهيم : دا الحل الوحيد معلش بقى انت أسد و قدها.​

قربت من الفرقة بتاعت المقدم ابراهيم من جديد وصلت ليهم اخدت الاربيجيه و طبعا جاهز للضرب و اخدت وضعية الإطلاق و سميت و ضربت و فعلا مشكلة الجرينوف اتحلت لان السطح كله وقع و كدا نقدر نفتح التشكيل لكن ضرب النار انشغل علينا من ناحية المزرعة لا طبعا هما مفكرين ان دا الطريق الوحيد ليها و ميعرفوش ان حقل الألغام موجود فيه فرقة غير الفرقة بتاعتنا اللي هي فرقة العميد و فعلا لاقيت المقدم ابراهيم بعزم صوته قال.​

المقدم ابراهيم بيزعق : افتح التشكيييييييييل.​

و هنا بقا انا أديت القناصة و الاربيجيه للعسكري من اللي معانا و مسكت الآلي و بدأت نرد عليهم ضرب النار و طبعا كل واحد فينا واخد ساتر و بعد كام دقيقة كنا قدرنا فعلا نوصل ل سور المزرعة و ساعتها انا شاورت ل عسكري على نقطة ف السور يضربها ب اربيجيه و فعلا العسكري كان درجة أولى و او ما عملنا فتحة في السور بدأنا نكثف ضرب النار على اي إرهابي قريب منها لحد ما انا زعقت و قولت.​

انا بزعق : و رااااياااااا.​

و فعلا الكل استعد و انا رميت قنبلة جوا فتحة السور بحيث لو حد مأمنها يروح فيها و يموت و بعدها دخلت من الفتحة على طول و ورايا باقي الفرقة و طبعا ضرب نار هنا و هناك و يمين و شمال لحد ما صفينا كل اللي موجودين في المزرعة و بعد كدا رحنا في الحتة اللي فيها النفق و لاقينا فرقة العميد مصفية كام واحد كانوا بيحرسوا النفق و ساعتها العميد قال.​

العميد : سيزر،،، هات قنبلة.​

انا : عنك يا فندم.​

و فعلا قربت من الباب او الغطاء بتاع النفق و يا دوب فتحت الباب دا ولاقيت القنبلة اللي طالعة ليا و ساعتها رحت ب بطن ايدي خابطها مخليها تنزل النفق و قفلت الباب. و رحت رامي نفسي بعيد و انا بقول.​

انا بزعق : سااااااتر.​

و يا دوب لمست الأرض و القنبلة شمبرت اللي حواليها و ساعتها العميد فورا قال.​

العميد : عاش يا سيزر،،، يلا يا رجالة زي ما اتفقنا.​

يوسف زيملي نط في النفق على طول و طبعا الباب كان اتفشخ و وقع كله. و اول ما يوسف نزل راخ العميد نازل وراه و اشتغلوا تبادل ضرب نار مع اللي لسه موجودين جوا النفق و ساعتها المقدم ابراهيم جه عندي بسرعة و قال.​

المقدم ابراهيم : فوق يلا انت،، انت يلا.​

انا بكح : انا كويس. يا فندم.​

المقدم ابراهيم بيزعق : قوم بسرعة اخواتك تحت كلهم.​

قومت فورا و مسكت سلاحي و المقدم ابراهيم نط جوا النفق و انا وراه على طول و باقي الفرقة ورانا و فضلنا نعمل تمشيط للنفق لحد ما وصلنا لفتحة النفق التانية و هنا بقا احنا عرفنا و اتأكدنا ان بيتعمل علينا احلى حفلة.​

بعد ساعتين،،، كنا لسه ف النفق و قنابل نازلة من الفتحة اللي احنا عندها و طبعا احنا لسه تحت ف النفق و دا مخلي مفيش عندنا اي ميزة اننا نرد و كمان مفيش اي إشارة علشان نقدر نتواصل باللاسلكي،،، قنابل شغالة تنفجر جوا النفق ورا بعضها جوا النفق و الرصاص نازل زي الرز و طبعا احنا بعدنا عن الفتحة لكن احنا برضو لسه جوا النفق.​

انا متعصب : يا فندم،،، يا احنا يا هما و مش هتفرق كدا كدا في الحالتين هنكسب.​

العميد : سيزر،،، خد فرقة المقدم ابراهيم و انت قائدهم دلوقتي و اتحرك و ارجع للفتحة التانية اللي احنا دخلنا منها و بعد كدا قرب منهم من فوق و اشتبك معاهم و احنا هنا تحت هنعمل تمويه انا و ابراهيم و باقي الرجالة هنا.​

انا : علم يا فندم.​

المقدم ابراهيم : سيزر،،، ع العهد و الدم يا سيزر.​

انا بحزن : تمام سيادتك.​

أديت التحية. العسكرية و خدت بعضي انا و الفرقة اللي معايا ورجعنا للفتحة الأولى بتاعت النفق. اللي دخلنا منها و بعدها طلعنا و فضلنا ماشيين و ندور لحد ما قدرنا فعلا نلاقي حوالي ١٢ عربية ربع نقل محملين رجالة و سلاح و بيرموا قنابل و فاتحين النار على فتحة في الارض فهمت فورا اننا كدا وصلنا للفتحة التانية بتاعت النفق. و بعدها قربت منهم انا و الفرقة اللي معايا و كل واحد انبطح على الأرض و نام على بطنه و ماسك سلاحه و بعدها انا قولت.​

انا : يا رجالة،،، اللي هيخاف من اللي. جاي يرجع،،، احنا اقل في العدد و مفيش زعل لأنها ممكن تخلص على موت.​

الكل : معاك يا سيزر.​

انا : يا رجالة لاخر مرة.​

الكل : معاك يا سيزر.​

انا : افتح النار و حافظ على الذخيرة.​

و فعلا ضرب النار اتفتح عليهم و ف نفس الوقت الفرقة اللي ف النفق مع العميد شغالين رمي قنابل عليهم من جوا النفق و بعد فترة قدرنا نخليهم يرجعوا اكتر و اكتر لحد ما اخواتنا اللي جوا النفق بدؤا يطلعوا من فتحة النفق و هنا بقى التقسيم اشتغل و دا لان فرقتي هي كمان رجعت انضمت لفرقة العميد و ب كدا انت قدام كتيبة صاعقة كاملة قدام جيش إرهابيين و فعلا اخدنا سواتر كويسة و ساعتها لاقيت العميد بيشاور ليا و عمل اوكيه.​

حسب الخطة دي معناها ان دا الوقت اللي اخلي فيه العربيات و المدرعات تتحرك و تيجي لعندنا لان ساعتها هيكون عندنا أفضلية فشيخة و فعلا انا قولت.​

انا ف اللاسلكي : حول،، صقر ١٢ في ١٨ على ٧١٣،،، اتحرك فورا حسب الخطة.​

و فضلنا مشتبكين مع الاراهبيين هما يوقعوا مننا و قصاد كل واحد مننا بناخد بلاوي من عندهم لحد ما المدرعات وصلت و المتعدد اللي على ضهر كل مدرعة و كل عربية اشتغل و بعدها ب ساعة كنا طهرنا المنطقة من الإرهابيين و فعلا فرحنا كلنا لكن على قد ما فرحنا اننا خدمنا بلدنا على قد ما زعلنا على اللي راحوا مننا لكن الحاجة اللي مخليه كل واحد مستحمل انهم شهداء و المهم،،، بدأنا نلم الجثث علشان نعرف مين دول،، بمعنى أصح نوصل ل هوية كل واحد فيهم،،، المهم و انا بشيل قصاد عسكري جثة واحد منهم كان واخد رصاصة في دراعه و المفروض من الدم اللي حواليه انه يكون مات لانه فقد ددمم. كتير لكن للأسف الواد دا كان معاه طبنجه و رزعني واحدة في رجلي انما ايه عنب فشخ و لما وقعت ساعتها العسكري اللي. كان شايله قصاد فرغ فيه خزنة الآلي كاملة و انا طبعا واقع ع الارض و ساعتها العميد و المقدم ابراهيم جهم عندي و شالوني دخلوني عربية من عربياتنا و شالوا الواقي و الخوذة و انا طبعا عمال اتوجع بشكل غبي و عمال امسك في اي حاجة اكسرها و يوسف زميلي ربط على الجرح بحيث يقلل نزيف الدم لان ممكن دمى يتصفي،،، المقدم ابراهيم ساق العربية و رجع بيا ع المستشفى العسكري و كان مبلغهم باللاسلكي ان يبقى فيه دكاترة مستعدين و كدا و فعلا اهو دلوقتي احسن بكتير و دا كان يوم صغير خالص من ايامي.​

اشوفكم على خير في قصص جديدة​


@Ehab Demian

@ناشر قصص

@ناشر افلام
 
  • عجبني
  • أتفق
  • حبيته
التفاعلات: القمد, مازن صقر, THE GHOAST LOVE و 4 آخرين
قال وانا بتمنى ادخل صاعقه وواشتغل للجيش
قدر ولطف وعداك منها على خير ي ريس
حبيبي يا عم ايمن 😍🙏
 
  • حبيته
التفاعلات: Aymanx123
هو فيه كده
انت عامل ايه دلوقتي
 
  • حبيته
التفاعلات: CESAR
  • حبيته
التفاعلات: اميرة زماني😊
جميلة 👏👏
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Life Arch
المهم لا تيأس بس 😂
 

القصة دي كنت كتبتها في مكان تاني.... لكن قولت انزلها هنا ف بيتي... منتدي نسوانجي​

كل حوار زي ما كان ليه بداية برضو بيكون ليه نهاية هي دي الفكرة و دي سنة الحياة كل حاجة ليها بداية و اكيد ليها نهاية،،،، فكك من اي حاجة توجع دماغك و تعمل ليك حوارات و خليك بعيد عن أي دوشة ع الفاضي لان دا أفضل و اهتم بالحاجات اللي تفيدك و بس 👌👌👌👌​

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿​

اهلا و مرحبا بكم في قصة يوم من ايامي (قصة قصيرة)​

كان يوم صعب و سهر و جوع،،، يوم كله بهدلة و تنطيط،،، حرفيا مش عرفت حتى اعمل اكل او اجيب حتى اي حاجة للأكل،،،، كنا سهرانين لحد الساعة ٢ بليل و خلاص دخلت السكن ارتاح و انام لاني كنت جعان نووووووم،،،، لكن الحياة مفيهاش راحة،،،، نايم على سريري في اوضة فيها مكان سريرين انا وواحد زميلي لكن هو كان نبطشي، وعلشان كدا مفيش غيري في الاوضة و واخد راحتي في النوم لحد ما لاقيت الباب اتهبد فجأة و انا صحيت من نومي مخضوض مسكت سلاحي و صوبت على مكان الباب علشان الاقي صحبي و حبيبي يوسف (اسم غير حقيقي من وحي خيالي) المهم طبعا بعد الحركة دي نزلت فيه زعيق لكن لاقيته بيقول كلام خلاني في ثانية لبست الافارول و واقي الرصاص و لبست البيادة و مسكت خوذتي في ايدي و خرجت انا هو من الأوضة متجهين لقاعة كلها رتب و لما دخلنا لاقينا قائد الوحدة و معاه معظم ضباط الوحدة و كل واحد قاعد في مكان خاص بيه و دي مش اول مرة ادخلها و عارف مكاني و رحت قعدت فيه،،، قاعد منتبه لكل كلمة طالعة من بق قائد الوحدة ( لواء أركان حرب سلاح الصاعقة)،،، المهم هو قال.​

اللواء : يا رجالة،،، رجالة الرصد على الحدود بالتنسيق مع المخابرات الحربيه اكدوا ان فيه شحنة سلاح بينقلها إرهابيين لكن المشكلة ان النقل مش ل خارج مصر بالعكس النقل ل داخل مصر،،، يعني مقصود بيها عملية إرهابية زي عمليات سنة ٢٠١٣ و ٢٠١٤،،،، لازم نعترض الشحنة دي.​

كلنا : تمام يا فندم.​

اللواء ب نبرة حادة : اسمع للآخر يا ابني انت و هو،،، الشحنة خلاص وصلت المخبأ بتاعهم او الوكر بتاعهم و عرفنا نحدد مكان الوكر لأننا كنا مراقبين الشحنة من اول ما دخلت سيناء من على الحدود عن طريق طائرة مسيرة (درون يعني)،،،المخابرات الحربية أكدت المكان خلاص و تقدروا تتحركوا ع المكان،،، المكان عبارة عن نفق محفور و داخل النفق متوقعين حوالي ٣٠٠ إرهابي ع الاقل و علشان كدا الكتيبة كلها هتشارك في العملية دي و خلوا بالكم ان النفق دا تحت مزرعة و محيط المزرعة كله متلغم،،، خلوا بالكم أثناء التحرك،،، و عندنا معلومات بتقول ان الوكر دا مجهز ب متعدد و هاون،،، معلش يا رجالة مهمة صعبة لكن انتم قدها ولا ايه يا رجالة؟​

الكل : تمام يا فندم.​

انا كنت مسئول و متخصص في خطط الاقتحام و الانسحاب بعد الهجوم و علشان كدا قولت ل زميلي يوسف.​

انا: يا يوسف روح انت اجهز عقبال ما احضر خطة الاقتحام و التنفيذ مع الفرقة بتاعتي و خلي بالك جهز نفسك من كل حاجة حتى الاكل و الشرب هاته معانا.​

يوسف : تمام يا سيزر فهمتك.​

انا : ع **** يا باشا.​

فعلا سيبت يوسف و اخدت بعضي و رحت قاعة التخطيط و بعدها حصلني باقي فرقة التخطيط بقيادة العميد أركان حرب و فعلا قعدنا نتناقش و تم وضع خطة الاقتحام و التنفيذ و بعدها رحت جهزت نفسي و نضفت سلاحي كويس لأن المهمة دي مفيش فيها فرصة ان حتى يحصل مانع للسلاح بتاعي لان دي بموتي على طول. بعد ما اتفقنا على كل حاجة اخدنا بعضنا و خرجنا و وقفنا في مكان التدريب و عملنا اصطفاص عام لكل الكتيبة بكل التجهيزات و عرضنا الخطة على قائد الوحدة و هو قال الخطة للكل و بعد كدا كله بقى تمام و ركبنا العربيات الهامر العسكرية و كان معانا ٢ مدرعة و بعد كدا اتحركنا في اتجاه وكر الإرهابيين و على بعد كيلو وقفنا و كلنا نزلنا لأننا هنمشي الكيلو اللي فاضل،،،،لو دخلنا على الوكر ب المركبات اللي معانا سهل اي حد منهم يضرب صاروخ اربجيه علينا و الضربة يعني انفجار عربية او مدرعة و طبعا كل اللي فيها بح خلاص و الحل اننا نمشي على رجلينا الكيلو دا و فعلا نزلنا و مشينا براحتنا خالص لحد ما بقينا على بعد حوالي ١٠٠ متر و هنا بقا العميد اللي معانا اتكلم ف اللاسلكي و قال.​

العميد : نسر ١٣ حول،،، حقل الألغام موجود في اتجاه الساعة ٤ خلوا بالكم و امشوا على خطوتي و انت يا ابراهيم (اسمي غير حقيقي و من كسم وحي خيالي) خد مجموعتك و اتصرف حسب الخطة. انا كنت في مجموعة المقدم ابراهيم و فعلا اتحركت معاه انا و باقي المجموعة لكن اول ما قربنا من المزرعة لاقيت المقدم ابراهيم بيقول.​

المقدم ابراهيم بصوت واطي جدا : يا سيزر (طبعا مش اسمي الحقيقي )،،، لازم تركب العالي بسرعة،،، اللي على السطح دا يبقى متعدد و مش اي متعدد دا جرينوف،،، لو فتح النار علينا هنضيع.​

انا : تمام،،،، انت يا ابني،،، تعالي شبكلي اركب العالي.​

فعلا فيه عسكري جه ورايا و طلعت على شجرة بعيدة شوية عن المزرعة و بعدها العسكري سابني و رجع انضم للفرقة تاني و انا فضلت مثبت نفسي على الشجرة و بعدها لسه يا دوب بفتح القناصة و هنتش الواد اللي على السطح لاقيت فيه طلقة نتشت بطني قلبتني من الشجرة ع الارض و كويس ان الواقي قام بالواجب و انا سليم لكن جسمي وجعني من الوقعة و ساعتها مسكت اللاسلكي و قولت.​

انا في اللاسلكي : يا فندم،،، فيه قناص لسه ناتش فيا واحدة،،، الطلقة جت من اتجاه الشمال يا فندم.​

المقدم ابراهيم في اللاسلكي : انت كويس يا سيزر؟​

انا في اللاسلكي : تمام يا فندم،،، انا هرجع ليكم امسك الاربيجيه و انتش بيه السطح و بعدها نفتح التشكيل يا فندم.​

المقدم ابراهيم : دا الحل الوحيد معلش بقى انت أسد و قدها.​

قربت من الفرقة بتاعت المقدم ابراهيم من جديد وصلت ليهم اخدت الاربيجيه و طبعا جاهز للضرب و اخدت وضعية الإطلاق و سميت و ضربت و فعلا مشكلة الجرينوف اتحلت لان السطح كله وقع و كدا نقدر نفتح التشكيل لكن ضرب النار انشغل علينا من ناحية المزرعة لا طبعا هما مفكرين ان دا الطريق الوحيد ليها و ميعرفوش ان حقل الألغام موجود فيه فرقة غير الفرقة بتاعتنا اللي هي فرقة العميد و فعلا لاقيت المقدم ابراهيم بعزم صوته قال.​

المقدم ابراهيم بيزعق : افتح التشكيييييييييل.​

و هنا بقا انا أديت القناصة و الاربيجيه للعسكري من اللي معانا و مسكت الآلي و بدأت نرد عليهم ضرب النار و طبعا كل واحد فينا واخد ساتر و بعد كام دقيقة كنا قدرنا فعلا نوصل ل سور المزرعة و ساعتها انا شاورت ل عسكري على نقطة ف السور يضربها ب اربيجيه و فعلا العسكري كان درجة أولى و او ما عملنا فتحة في السور بدأنا نكثف ضرب النار على اي إرهابي قريب منها لحد ما انا زعقت و قولت.​

انا بزعق : و رااااياااااا.​

و فعلا الكل استعد و انا رميت قنبلة جوا فتحة السور بحيث لو حد مأمنها يروح فيها و يموت و بعدها دخلت من الفتحة على طول و ورايا باقي الفرقة و طبعا ضرب نار هنا و هناك و يمين و شمال لحد ما صفينا كل اللي موجودين في المزرعة و بعد كدا رحنا في الحتة اللي فيها النفق و لاقينا فرقة العميد مصفية كام واحد كانوا بيحرسوا النفق و ساعتها العميد قال.​

العميد : سيزر،،، هات قنبلة.​

انا : عنك يا فندم.​

و فعلا قربت من الباب او الغطاء بتاع النفق و يا دوب فتحت الباب دا ولاقيت القنبلة اللي طالعة ليا و ساعتها رحت ب بطن ايدي خابطها مخليها تنزل النفق و قفلت الباب. و رحت رامي نفسي بعيد و انا بقول.​

انا بزعق : سااااااتر.​

و يا دوب لمست الأرض و القنبلة شمبرت اللي حواليها و ساعتها العميد فورا قال.​

العميد : عاش يا سيزر،،، يلا يا رجالة زي ما اتفقنا.​

يوسف زيملي نط في النفق على طول و طبعا الباب كان اتفشخ و وقع كله. و اول ما يوسف نزل راخ العميد نازل وراه و اشتغلوا تبادل ضرب نار مع اللي لسه موجودين جوا النفق و ساعتها المقدم ابراهيم جه عندي بسرعة و قال.​

المقدم ابراهيم : فوق يلا انت،، انت يلا.​

انا بكح : انا كويس. يا فندم.​

المقدم ابراهيم بيزعق : قوم بسرعة اخواتك تحت كلهم.​

قومت فورا و مسكت سلاحي و المقدم ابراهيم نط جوا النفق و انا وراه على طول و باقي الفرقة ورانا و فضلنا نعمل تمشيط للنفق لحد ما وصلنا لفتحة النفق التانية و هنا بقا احنا عرفنا و اتأكدنا ان بيتعمل علينا احلى حفلة.​

بعد ساعتين،،، كنا لسه ف النفق و قنابل نازلة من الفتحة اللي احنا عندها و طبعا احنا لسه تحت ف النفق و دا مخلي مفيش عندنا اي ميزة اننا نرد و كمان مفيش اي إشارة علشان نقدر نتواصل باللاسلكي،،، قنابل شغالة تنفجر جوا النفق ورا بعضها جوا النفق و الرصاص نازل زي الرز و طبعا احنا بعدنا عن الفتحة لكن احنا برضو لسه جوا النفق.​

انا متعصب : يا فندم،،، يا احنا يا هما و مش هتفرق كدا كدا في الحالتين هنكسب.​

العميد : سيزر،،، خد فرقة المقدم ابراهيم و انت قائدهم دلوقتي و اتحرك و ارجع للفتحة التانية اللي احنا دخلنا منها و بعد كدا قرب منهم من فوق و اشتبك معاهم و احنا هنا تحت هنعمل تمويه انا و ابراهيم و باقي الرجالة هنا.​

انا : علم يا فندم.​

المقدم ابراهيم : سيزر،،، ع العهد و الدم يا سيزر.​

انا بحزن : تمام سيادتك.​

أديت التحية. العسكرية و خدت بعضي انا و الفرقة اللي معايا ورجعنا للفتحة الأولى بتاعت النفق. اللي دخلنا منها و بعدها طلعنا و فضلنا ماشيين و ندور لحد ما قدرنا فعلا نلاقي حوالي ١٢ عربية ربع نقل محملين رجالة و سلاح و بيرموا قنابل و فاتحين النار على فتحة في الارض فهمت فورا اننا كدا وصلنا للفتحة التانية بتاعت النفق. و بعدها قربت منهم انا و الفرقة اللي معايا و كل واحد انبطح على الأرض و نام على بطنه و ماسك سلاحه و بعدها انا قولت.​

انا : يا رجالة،،، اللي هيخاف من اللي. جاي يرجع،،، احنا اقل في العدد و مفيش زعل لأنها ممكن تخلص على موت.​

الكل : معاك يا سيزر.​

انا : يا رجالة لاخر مرة.​

الكل : معاك يا سيزر.​

انا : افتح النار و حافظ على الذخيرة.​

و فعلا ضرب النار اتفتح عليهم و ف نفس الوقت الفرقة اللي ف النفق مع العميد شغالين رمي قنابل عليهم من جوا النفق و بعد فترة قدرنا نخليهم يرجعوا اكتر و اكتر لحد ما اخواتنا اللي جوا النفق بدؤا يطلعوا من فتحة النفق و هنا بقى التقسيم اشتغل و دا لان فرقتي هي كمان رجعت انضمت لفرقة العميد و ب كدا انت قدام كتيبة صاعقة كاملة قدام جيش إرهابيين و فعلا اخدنا سواتر كويسة و ساعتها لاقيت العميد بيشاور ليا و عمل اوكيه.​

حسب الخطة دي معناها ان دا الوقت اللي اخلي فيه العربيات و المدرعات تتحرك و تيجي لعندنا لان ساعتها هيكون عندنا أفضلية فشيخة و فعلا انا قولت.​

انا ف اللاسلكي : حول،، صقر ١٢ في ١٨ على ٧١٣،،، اتحرك فورا حسب الخطة.​

و فضلنا مشتبكين مع الاراهبيين هما يوقعوا مننا و قصاد كل واحد مننا بناخد بلاوي من عندهم لحد ما المدرعات وصلت و المتعدد اللي على ضهر كل مدرعة و كل عربية اشتغل و بعدها ب ساعة كنا طهرنا المنطقة من الإرهابيين و فعلا فرحنا كلنا لكن على قد ما فرحنا اننا خدمنا بلدنا على قد ما زعلنا على اللي راحوا مننا لكن الحاجة اللي مخليه كل واحد مستحمل انهم شهداء و المهم،،، بدأنا نلم الجثث علشان نعرف مين دول،، بمعنى أصح نوصل ل هوية كل واحد فيهم،،، المهم و انا بشيل قصاد عسكري جثة واحد منهم كان واخد رصاصة في دراعه و المفروض من الدم اللي حواليه انه يكون مات لانه فقد ددمم. كتير لكن للأسف الواد دا كان معاه طبنجه و رزعني واحدة في رجلي انما ايه عنب فشخ و لما وقعت ساعتها العسكري اللي. كان شايله قصاد فرغ فيه خزنة الآلي كاملة و انا طبعا واقع ع الارض و ساعتها العميد و المقدم ابراهيم جهم عندي و شالوني دخلوني عربية من عربياتنا و شالوا الواقي و الخوذة و انا طبعا عمال اتوجع بشكل غبي و عمال امسك في اي حاجة اكسرها و يوسف زميلي ربط على الجرح بحيث يقلل نزيف الدم لان ممكن دمى يتصفي،،، المقدم ابراهيم ساق العربية و رجع بيا ع المستشفى العسكري و كان مبلغهم باللاسلكي ان يبقى فيه دكاترة مستعدين و كدا و فعلا اهو دلوقتي احسن بكتير و دا كان يوم صغير خالص من ايامي.​

اشوفكم على خير في قصص جديدة​


@Ehab Demian

@ناشر قصص

@ناشر افلام
سيزر
هو انت خدمت فى سينا ؟
اللى انت بتحكيه تقريبا ٩٠ ℅ منه صح
انت هتتخطف
سايب المسابقه و بتنشر فى حاجات بتنكد علينا ليه ؟
ركز احسنلك
 
سيزر
هو انت خدمت فى سينا ؟
اللى انت بتحكيه تقريبا ٩٠ ℅ منه صح
انت هتتخطف
سايب المسابقه و بتنشر فى حاجات بتنكد علينا ليه ؟
ركز احسنلك
القصة دي حقيقة. مليون ف المية..... و انا عيشتها بنفسي.. ما انا البطل 😎
 
  • حبيته
التفاعلات: Ehab Demian
القصة دي حقيقة. مليون ف المية..... و انا عيشتها بنفسي.. ما انا البطل 😎
تسلم و تعيش يا بطل
رجعتنى لوجع مالوش اخر
المهم انك بخير و صدقنى بلدنا برضه بخير
 
  • حبيته
التفاعلات: CESAR
تسلم و تعيش يا بطل
رجعتنى لوجع مالوش اخر
المهم انك بخير و صدقنى بلدنا برضه بخير
البلد هتفضل برضو بخير مهما. حصل....

دي محرد اصابة من اللي عندي. 😂😂😂

انا اتخرمت حرفيا 😁😁🤣🤣
 
  • حبيته
التفاعلات: Ehab Demian
البلد هتفضل برضو بخير مهما. حصل....

دي محرد اصابة من اللي عندي. 😂😂😂

انا اتخرمت حرفيا 😁😁🤣🤣
المهم انك دلوقتى بخير و الاصابات اللى عندك دى نياشيين ثم انت كده فلت من الخطف يعنى جت مصلحه يا عم
 
  • بيضحكني
التفاعلات: CESAR
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
المهم انك دلوقتى بخير و الاصابات اللى عندك دى نياشيين ثم انت كده فلت من الخطف يعنى جت مصلحه يا عم
حصل فعلا 😂😂

قولت انزلها اهو الناس تعرف و لو حاجة بسيطة من اللي بيحصل
 
  • حبيته
التفاعلات: Ehab Demian
حصل فعلا 😂😂

قولت انزلها اهو الناس تعرف و لو حاجة بسيطة من اللي بيحصل
صدقنى مهما حكيت مش هتوصل حاجه لان دى نار قبل ما بتاكل فى الجسم فهى بتاكل الروح
 
  • أتفق
التفاعلات: CESAR
صدقنى مهما حكيت مش هتوصل حاجه لان دى نار قبل ما بتاكل فى الجسم فهى بتاكل الروح
كلامك. فعلا صح فشخ 👌🙏

اهو بنحاول و خلاص لعل الناس تري بقلبها لا ب عينيها
 
  • حبيته
التفاعلات: Ehab Demian
  • حبيته
التفاعلات: CESAR

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%