الجزء الحادي عشر
نمت نوم عميق يمكن من فتره كبيره مانمتش زيه . اخيرا معنديش قلق و لا خوف من حاجة . نايم فرحان لأن ماما سعيده . اكيد هانام كويس من غير قلق . الصبح ماما دخلت صحيتنى انا و امير . كأننا عيال صغيره مش عايزين نمشى و هى مصممه نرجع القاهره و نكمل بالشروط اللى قالتها امبارح. ( هنرجع القاهره و اعملوا حسابكوا اللى بنعمله ده هيبقى فى اضيق الحدود لغايه ماتخلصوا امتحانتكوا ) صوت ماما من امبارح فى ودنى . جهزنا نفسنا و رحنا للباص لكن المفاجأه ان مفيش ولا باص فاضى فيه اماكن . الناس كلها خلصت مصيف و راجعين القاهره و لازم الحجز من اليوم اللى قبله . حجزنا فعلا على تانى يوم و روحنا البيت و انا و امير فرحانين اننا هنقعد يوم كمان . وصلنا البيت و اول مادخلنا بدأ امير يبوس ماما
ماما : ههههههه . اصبر شوية يا واد مش كده
امير : مش قادر ابعد عنك يا دودو
ماما : اصبر طيب اكلم جوزى و اهلك علشان يعرفوا اننا مش جايين النهارده
امير : كلميهم و انا بلعب فيكى
ماما : يا مجنون
اتصلت ماما فعلا ببابا و بأهل امير و قالتلهم اللى حصل و ام أمير طلبت تكلمه . خد أمير السماعه و ملامحه اتغيرت بعدها .
انا : فى ايه يا امير
امير : ماما قالتلى ان جوز خالتى مات فى حادثه و لازم اروح ابقى معاهم النهارده
افتكرت خاله امير و هى قريبته اللى اول ماوصلنا اسكندريه راحلهم و كان حكالى عنهم قبل كده و انه كان بيحب جوز خالته ده زى ابوه .
عزينا امير و غير هدومه علشان ينزل .
امير : انا مش عارف هارجع امتى و ممكن كمان ابات معاهم و ممكن تمشوا انتوا بكره و انا لو ينفع هاروح معاكوا منفعش روحوا انتوا و انا هافضل .
نزل أمير و فضلت انا و ماما فى الشقه و حسيت انها زعلانه .
انا : مالك يا ماما
ماما : مفيش
انا : عليا انا برضه ؟
ماما : مانت شايف كنا راجعين عادى و فجأه حصل اللى حصل
حسيت انها اتأثرت بحاله الوفاه و قبل ماكمل كلام كملت ماما كلامها
ماما : كنت وعدت نفسى بيوم زى امبارح و فجأه اليوم باظ
انا : ههههههههههههه
ضحكت من غير قصد . كنت انا فاكر انها اتأثرت بحاله الوفاه لكن طلعت زعلانه على النيك اللى هيروح منها
ماما : بتضحك على ايه
انا : لا مفيش
ماما : طيب
انا : تعالى ننزل نتمشى يمكن نفك التأشيره .
ماما : ماشى
نزلنا فعلا و اتمشينا شوية و بعدها روحنا كافيه نشرب حاجة . قعدنا هناك و انا قعدت افكر
صدف صدف صدف . صدفه بدأت كل حاجة لما امير و اهله سكنوا جنبنا . صدفه خليتنا نصارح بعض بكل حاجة . صدفه خلتنا نقعد فى اسكندريه يوم كمان و صدفه خليت اليوم ده يبقى على الفاضى . ياترى فى صدف تانى فى اليوم ده
سوميه ؟
خرجنى صوت ماما من افكارى .
انا : سوميه مين
ماما : استنى اشوف هى و لا لأ
قامت ماما و راحت على طرابيزه بعد طرابيزتنا بكام طرابيزه و كلمت واحده قاعده عليها لوحدها و بعدها شاورتلى علشان اروحلهم . روحت فعلا و لقيت ماما قعدت معاها و بتقولى اقعد
ماما : اقعد يا محمد
سوميه : اوعى تقولى ان ده ابنك يا داليا
قعدت و انا مش فاهم حاجة
ماما : يا بت قولتلك ابنى
بصتلى ماما و بدأت تعرفنى على سوميه : دى سوميه صاحبتى من الجامعه و بقالى سنين مشوفتهاش و لا اعرف عنها حاجة
انا : اهلا يا طنط
سوميه : هههه لأ طنط ايه امك اكبر منى . قولى يا سوسو
ماما : اكبر من مين يا بت ده احنا كنا نفس السنه فى الكليه
سوميه : اكبر منى بكام شهر استريحتى
قولت ماتدخلش فى كلامهم و اسيبهم يدردشوا مع بعض طالما ده اللى فك ماما و خرجها من الزعل اللى كانت فيه
ماما : و انتى ايه اللى جابك اسكندريه بقى
سوميه : يااااااه دى حكايه طويله
قاطعتها ماما قبل ماتبدأ : لأ لخصى علشان بزهق بسرعه
سوميه : يابت اسكتى و سيبينى اتكلم
ماما : احكى و خلصينا
حسيت ان سوميه انتبهت لما ماما قالت خلصينا انى لسه قاعد معاهم و ميلت على ماما قالتلها حاجة
ماما : هههههه لأ احكى قدامه عادى ابنى بير اسرار
سوميه : ههههههه ماشى . انتى عارفه انى كنت بحب كريم زميلنا و واعدنى بالجواز بعد مانخلص دراسه
ماما : اه
سوميه : و فعلا بعد ماخلصنا دراسه جه البيت و طلبنى من بابا بس بابا رفض و انا و كريم اتفقنا نهرب و نيجى اسكندريه نتجوز و نعيش هنا . و بعد ماوصلنا اجرنا شقه مفروشه و طبعا انا و هو فى شقه واحده لوحدنا انتى عارفه ايه اللى ممكن يحصل .
ماما : فتحك
استغربت سوميه من طريقه كلام ماما قدامى و قبل ماتتكلم كانت ماما بتوضحلها
ماما : بصى يا سوميه انا و ابنى منفتحين جدا و اعتبرينا واحد مش اتنين
حسيت بالفرحه من كلام ماما
سوميه : براحتك انتى و ابنك . كريم فتحنى فعلا .
ماما : و بعدها طبعا ماتجوزكيش و لا حاجة
سوميه : اه و قفلى بقى على الموضوع ده . انتى بتعملى ايه هنا فى اسكندريه
ماما : اهه بنتفسح يومين قبل امتحانات ميدو
سوميه : انا لغايه دلوقتى مش مصدقه انك مخلفه ولد فى السن ده
ماما : مش باين عليا صح
سوميه : ههههههههه . انتوا قاعدين كام يوم ؟
ماما : النهارده اخر يوم و هنمشى بكره .
سوميه : ايه ده بالسرعه دى انا لسه مشبعتش منك .
ماما : هنعمل ايه بقى معلش
سوميه : خلاص انتوا النهارده هتقضوه كله معايا . بصى انا اعرف شاطئ سرى ميعرفوش كتير من اهل اسكندريه و هاخدك معايا هيبقى يوم ممتع جدا .
ماما : ايه رأيك يا ميدو
انا : براحتك يا ماما
ماما : بس ميدو هييجى معانا
سوميه : ماشى . انتى عندك مايوه و لا هتعملى زى الستات فى الشواطئ العاديه و تنزلى بجلابيه و لا حاجة
ماما : يا بت اختشى انتى مش شايفه انى محجبه .
سوميه : مانا كمان محجبه بس الشاطئ ده نضيف جدا و كل اللى بيروحوه رجال اعمال و ناس تقدر تدفع علشان كده لو لبستى **** و لا جلابيه هناك هيضحكوا عليكى
ماما : امال البس ايه
سوميه : بيكينى
ماما : لا انا عمرى مالبسته و انا صغيره هالبسه دلوقتى
سوميه : شوفتى بقى انك عجزتى
ماما : يا بت بطلى بقى
انا : فيها ايه يا ماما ده يوم و فى مكان محدش يعرفنا فيه
ماما : خلاص يا ميدو علشانك انت بس
قومنا من الكافيه و اتفقت ماما مع سوميه انهم يتقابلوا كمان ساعه عند الكافيه تانى و خدوا نمر بعض
روحنا محل و اشترت ماما بيكينى واشتريت انا مايوه و رفضت ماما تخلينى اشوف البيكينى بتاعها و قالتلى هتشوفه هناك . قابلنا سوميه اللى اخدتنا فى عربيتها و روحنا لمكان الشاطئ اللى بتقول عليه و كان فعلا من بره مفيش اى حاجة تقول انه شاطئ . سرى فعلا . دفعت سوميه مبلغ كاش و كان باين انه كبير فعلا لكشك شكله من بره يبان انه كشك عادى عصاير و سجاير و شيبس و كده .
انا : ايه السريه دى كلها
ماما : ايه يا سوميه هو احنا داخلين مكان خفى
سوميه : قولتلك المكان محدش يعرفه الا اللى بيجوه
دخلنا و لقينا المكان من جوه اوض للتغيير قبل ماتوصل للشاطئ و عند الشاطئ نفسه اوض كتير افتكرتها علشان الواحد يستحمى بعد مايخرج من البحر .
دخلت غيرت و خرجت لقيت ماما و سوميه غيروا برضه .
ماما كانت لابسه مايوه برتقانى و رابطه زى ايشارب حوالين وسطها فمكنش باين من تحت لابسه ايه لكن من فوق كان مثير جدا لأنه مش قادر يحتوى بزازها بالكامل . اما سوميه .؟
سوميه الحقيقه ال**** كان ظالمها جدا . ازاى مخدتش بالى من جسمها ده قبل كده ؟ جسم مش باين عليه ابدا عمرها ... كانت لابسه مايوه دهبى و برغم ان بزازها متوسطة الحجم لكن كانت برضه ظاهره من المايوه . اما من تحت فهى حته قماش مغطيه كسها و خيط رابطها ببعض . طيزها كانت بالكامل ظاهره لأن المايوه من ورا مجرد خيط .
مايوه ماما :
مايوه سميه :
مشيوا قدامى و انا محتار ابص لمين و لا لمين و قولت شكلنا هنبقى فرجه الشط . لكن الغريب اننا لما وصلنا لقينا كله لابس زيهم و مفيش حد بيبص عليهم زى ماتوقعت . نزلنا المايه شويه و حسيت ان ماما نسيت زعلها خالص و قعدنا نهزر فى المايه احنا التلاته لغايه ماحسيت انى تعبت و قولتلهم هاخرج اريح شويه . فضلت ماما و سوميه فى المايه و خرجت انا و روحت انا للأوضه اللى افتكرت انى هاستحمها فيها .
دخلت الاوضه لكنى اتفاجأت ان فى جوه سرير و تلاجه صغيره و حمام . قولت يمكن هما هنا دى طريقتهم مش مهم . دخلت الحمام و قلعت المايوه و بدأت اخد دش و فجأه حسيت بأيد بتلمس ضهرى . لفيت لقيتها سميه
انا : ايه ده فى ايه
سوميه : انا مش مصدقه انك ابن داليا
انا : و هو ده مكان نتكلم فيه فى كده
سوميه : و كمان بتقولى اتكلم قدامك عادى . قولى بصراحه انت بتنيك امك
انا : لأ طبعا
سوميه مدت ايدها و مسكت زبرى : امال ايه اللى بينكوا
انا : بتعملى ايه يا طنط
سوميه : لأ طنط ايه و بتاع ايه .
مدت راسها و بقت بتحاول تبوسنى لكن لأنى اطول منها فلو مانزلتش ليها مش هاتعرف تبوسنى. لكنها كانت ذكيه جدا فشدتنى من زبرى و ده خلانى تلقائيا انزل لتحت و قدرت تمسك راسى و تبوسنى . بوسه جامده قوى . هو ده اللى امير كان بيحسه مع ماما ؟ اول مافكرت فى كده لقيت زبرى شد و وقف على الاخر و سوميه افتكرت ان ده بسبب بوستها ليا
خرجتنى من تحت الدش و زقتنى فبقيت على السرير و نزلت هى على ركبها و بدأت تحرك لسانها على زبرى . كانت محترفه جدا فى كده و ده خلانى اهيج اكتر .
انا : ااااااااااه . كملى
وقفت سوميه مص و بصتلى : هاكمل على شرط
انا : ايه
سوميه : قولى ايه اللى بينك و بين امك
انا : اسأليها هى انا مش هاقولك اى حاجة و لو مش هتكملى سيبينى اقوم
سوميه : و انت فاكر انها هتخبى عنى يعنى . انا هاخليها تقولى و قدامك كمان
رجعت زبرى جوه بقها تانى و كملت مص لغايه ماحسيت انى هاجيب منها . زقيتها و قومت و خليتها هى اللى تنام على السرير و نزلت قلعتها المايوه و بدأت الحس كسها . كانت فرصه علشان زبرى يهدى و مجيبش بدرى قوى كده منها . كملت لحس لغايه ماحسيت انها هتجيب و اتمنيت انها تجيب زى ماما و تنطر لبره لكن لقيتها جابت عادى من غير ماتنطر لبره .
بعد ماجابت لقيتها نيمتنى على السرير و طلعت فوقيا و دخلت زبرى فى كسها . سخن جدا . حسيت كأن زبرى اتلسع . ده اللى امير كان بيحس بيه جوه كس ماما ؟ الفكره لوحدتها خلت زبرى بقى اجمد من الاول و بقيت بنيكها بكل قوة و هى بتتأوه و تشخر و انا زودت سرعتى جدا و حسيت انى هاجيب .
انا : هاجيب مش قادر
سوميه : احححححح ااااااااااه
انا : خلصى يا شرموطة اجيب فين
سوميه : هاتهم فى كسى
انا : اااااااااااه . كنت بجيب لبنى و هى لسه بتتكلم
سوميه : يخربيتك لبنك مولع . اححححححححححححححححححح
حسيت بيها بتترعش و بتجيب تانى و انا بجيب فى كسها . نزلت من على زبرى و نامت جنبى . دقايق و قومت دخلت استحمى تانى و و أنا فى الحمام افتكرت حاجة مهمه جدا .
ماما فين ؟