فضفضه لسة فاكرة

[قرمووط الطيظ]

كنا جيران فى الدور الاخير وكانت اسمها فتحية زوجة د عادل عروسة جديدة حلوة ولبوة و مقلوظة تجيد فن الإغراء بالعين والشفايف و إطلاق البزاز و ضربات الارداف المتكررة لدقائق و كنت ولا زلت عازب تفرح وتلمع عيناها تطلق الاهات بألحان تذيب الأعصاب كلما تحرشت بها فى المصعد والسلام والسطح او فى شقتها او فى سيارتى او عندما نختلس مقابلة رومانسية فى مكان شاعرى او فى سريرى و سريرها اذا سافر عادل أياما او شهورا بحكم عمله، و مرت الايام و سافرت انا الى دولة بعيدة و بعد سنوات جاءت مع زوجها واطفالها الى نفس الدولة و المدينة و حصلت على شقة فى نفس المبنى فعادت فتحية الى احضانى بلهفة نسرق العشق المجنون و نمارس الجنس بفاء ونون اى بفنون و شهقت و غنجت عندما خطفتها الى سريرى و جردتها من أوراق الربيع الدائم و فتحت بين فروعها و شرعت (أطلقت قضيبى مفرودا عاليا كشراع المركب) و قالت ( لقد زاد حجمه طولا و وثقلا و هيبة تخطف القلب فهل كنت تدربه و تمرنه مع انثى غيرى فى غيابى؟) فابتسمت و قلت (صدقت سلمت من كل سوء فإنه تعرف بعد سفرك على امك الغانية و اختك الكبيرة الحانية و اعتنت كل منهما به رضاعة و مصا و تدليكا و حركة و حمل أثقال و اكروبات و ضربا فى الاعماق و سحبا و صرعا و دفعا و اسقاطا و قياما عنيفا و تغذية بكل الحب والعشق يوميا يتبادلان الساعات فى رعايته و حضانته تنظيفا و تجفيفا و دلعا و تدليلا حتى صباح سفرى و وداعه فى المطار ) شهقت فتحية و قالت ( حبذا و حبذا ما فعلت أمى و اختى. ناولني اياه انى لفى شوق اليه و محنى عليه فطر قلبى عطشا الى لبنه يا رفيق قلبى و عاشق كسى فقد نال منى البعد و الفراق مانال النياك من المتناك فى لهفة فشقه شقا و مزق لحم طيظه و طعنه طعنا) قلت لها ( اخبريني بقصة النياك والمتناك) قالت (ضع قضيبك فى كسى واكسب رضاءه اولا و سوف يكون لك من طيظى كل مايتمناه النياك و يغيظ) وهكذا اعتصرت عبير عشيقتى فتحية و نعمت فى احضانها سنوات اخرى طويلة هنية.

اضغط لقراءة المزيد...