NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة منقول فانتازيا وخيال عودة المنبوذ [ الوريث ] | السلسلة الثانية | - حتى الجزء الثامن 18/3/2023

  • بيضحكني
التفاعلات: العنتير
فاضل من الوقت ٤ ساعات
 
كلعادة بتضيف الفاخمه لقصتك بكل جزء بتنزله ومع انه قفلاتك بتعمل مشكله بس برضو ما في مثلك
 
فاضل من الوقت ٣ساعات و١٥دقيقه
 
فاضل من الوقت ساعتان و١٠دقايق
 
يا رعد ما تفتح و تنزل دلوقتي لازم ٩ يعني
 
  • أتفق
التفاعلات: العنتير
فاضل من الوقت ساعه و٤٠دقيقه
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
فاضل من الوقت ساعه و٧دقايق
 
بقولكم اي يشباب انا انهارده مقدرتش اكتب الجزء كامل ، ف هنزلكم نصه وعلي الساعة ١٢ كدا النص التاني ، معلش بس كنت مشغول سيكا
 
  • عجبني
التفاعلات: M o u s a
بقولكم اي يشباب انا انهارده مقدرتش اكتب الجزء كامل ، ف هنزلكم نصه وعلي الساعة ١٢ كدا النص التاني ، معلش بس كنت مشغول سيكا
أنزله أنا يسطا
 
بقولكم اي يشباب انا انهارده مقدرتش اكتب الجزء كامل ، ف هنزلكم نصه وعلي الساعة ١٢ كدا النص التاني ، معلش بس كنت مشغول سيكا
ولا يهمك يا فنان
 
الجزء الثالث

خرج كايتو من شروده حين وصل الي منزله مجددا فقد تأخر الوقت ودخل الى هناك ليجد كاراما وكيريتو يتحدثان بشأن العمل فإنتبها اليه والقيا التحية

كاراما بقلق : سمعت ان كورو هاجم رين ومايا وانت وكيد تدخلتما ، انت بخير ؟!

كايتو ببرود : اجل

وغادر بهدوء

كيريتو تنهد وقال: يبدو ان مزاجه سيئا !

كاراما : ربما بسبب رين ، علي اي حال لنتابع العمل سيهدأ بمفرده ، كما تعلم هو يكره ان يتحدث حين يكون منزعجا !





في مكان آخر حيث دخل كيد لمنزل والدته منزعجا

الجدة بقلق : مابك ؟! اين رين ؟!

كيد بإنزعاج : اخذه كايتو !

الجدة بصدمة : ماذا تقصد ! وهل الامر بيده ليأخذه ؟!

جاء جاك والآخرون حين سمعوا صوت الجدة ، فطلب منهم الخال أن يجلسوا واخبرهم بكل ما حدث...


جاك غضب وقال : ذلك ال.... كيف يجرؤ ! انا غير مقتنع لا بد ان رين غير سعيد هناك !

لونا بإنفعال : هذا صحيح ، ذلك الرجل قاسي جدا مع رين ! كيف سيبقي معه !

كيد تنهد وبعثر بيده شعره بإنزعاج وقال : لا ادري حقا ! ولكن طالما قرر رين ذلك لا يمكنني فعل شيء ولكن الشيء الوحيد الذي يجب ان نفعله هو ان تذهبوا الي هناك لتبقوا بقربه وانا سأزوره من حين لآخر ، امي انتي كذلك اذهبي الى هناك ف انا لا احبذ فكرة بقائه معهم ليس فقط ذلك بل ايضا اقربائه ايضا خطرون آخشي ان يحاولو استغلال رين فهو لا يعرف كيف يتعامل مع اناس مثلهم !

الجدة بحزم : لا توصي حريصا ، لقد جئت هنا من اجل رين ولن اتركه ، ولكن ماذا بشأن التدريب ؟!

كيد صمت قليلا ثم قال : لا ادري ولكن هناك شيء غريب في تصرفات كايتو اريد التحقق منه ! ولكن على الارجح انه سيدربه ومايا ستحاول التصرف ايضا ، انا لم اتخلي عن فكرة اخذ رين من هنا ! لا ازال مصرا علي عدم تورطه الا في حالة واحدة ولكن الآن انسوا ذلك ، اذهبوا لترتاحوا اريدكم ان تذهبوا الي منزل عائلة والكر في وقت مبكر ، اخشي ان يسمعوه كلاما قاسيا او يضايقوه خصوصا وانه سيكون هناك اغلب الوقت لذا ستكون لديهم الكثير من الفرص وايضا ركزوا على تدريباتكم فرين ليس الوحيد الذي يجب ان ينهي تدريبه !

وافق الجميع وانصرفوا




بينما في منزل عائلة والكر

دخل كايتو الى غرفته فإستدار رين بسرعة ونظر للشخص الذي دخل فوجده كايتو ، احمر قليلا لانه كان يغير ثيابه وهو شخص خجول نوعا ما ليس كثيرا ، لاحظ كايتو ذلك ولم يعلق بشيء بل اكمل طريقه بصمت

رين في نفسه: هذا ما كان ينقصني! رائع جدا ! انا حقا سعيد الحظ ، اللعنة !

بدل ثيابه بسرعة كبيرة وخرج دون قول شيء

لاحظ كايتو ذلك فإبتسم علي ردة فعل رين الطفولية ثم ذهب ليستلقي هو الآخر فقد كان متعبا جدا...





بعد ان خرج رين بسرعة ذهب ليتجول ويبحث عن والدته فهو لا يعرف المكان ولا يعرف اين الغرفة التي سيبقي فيها كما وانه يشعر بالغربة في هذا المنزل لذا ذهب ليسألها ويبقي مغها قليلا، ظل يتجول وينظر يمينا ويسارا مبهورا بجمال المنزل واللوحات المعلقة كانت تبدو جميلة وباهظة الثمن والارضية مفروشة ببساط احمر كما يوجد في نهاية الممر غرفة واسعة تحو درجا يؤدي الي اتجاهين ، كل اتجاه يحتوي علي عدد من الغرف ، وتوجد علي الجدار لوحة تضم كل أفراد العائلة ..

صعد رين الدرج وهو يقول في نفسه: هذا المكان اقرب لقصر منه الي منزل ، يبدو انهم اثرياء حقا ! ، ولكن علي اي حال لا يهم

وصل قرب الصورة فوقف امامها فنظر اليها وظل يتفحص وجوه من في الصورة ، استطاع التعرف الي اغلب الاشخاص وفجأة وقع نظره علي احد الاشخاص بتوسعت عيناه بصدمة: لا اصدق هل هو ؟!!!


فجأة وضع احدهم يده على كتف رين ففزع رين لينظر فكان الشخص هو الجدة ، فقالت : ما الذي تفعله هنا ! ، لما تبدو وكأنك رايت شبحا ؟

تراجع رين للخلف قليلا وقال بإرتباك : لا شيء ! فقط كنت ابحث عن...


صمت قليلا ثم فكر في نفسه : ماذا سأناديها ! انا لم اعتد ان اناديها ب امي وليس من المعقول ان اناديها ب اسمها!!

لاحظت الجدة انه يفكر بعمق فقالت في هدوء : هل كنت تبحث عن غرفتك ؟

خرج رين من تفكيره وقال بإرتباك : في الواقع...اناا... اجل اجل كنت ابحث عنها !

" سأبحث عن امي لاحقا "

هذا ما فكر فيه رين


الجدة بهدوء : اذا اتبعني سآخذك اليها


سار رين خلفها بهدوء وكان قلقا فلطالما قالت كلاما قاسيا له ول اصدقائه ولكنه لم يملك خيارا حيث سيكون عليه العيش هنا وهذا منزلها لذا سيراها كثيرا من الآن وصاعدا ، لم يمضي الكثير من الوقت حتي وصلا الى باب ابيض ذو تصميم ونقوشات جميلة ومزخرفة ..

فقالت بهدوء : ادخل الي هنا !

دخل رين بصمت دون ان يرد ففزجيء بجمال الغرفة ، كانت واسعة وجميلة والأثاث فيها فاخر ، فدخلت الجدة بعده ففوجيء رين واستدار لينظر اليها فتقدمت وجلس علي السرير وقالت بهدوء : تعال واجلس هنا يجب ان نتكلم في امر ما !

استغرب رين ولكن الخيار ليس له ليرفض فهو في منزلها كما وان عصيانها سيسبب له مشكلة بكل تأكيد ، ذهب رين وجلس عللي السرير ولكنه ابقي مسافة بينهما

تنهدت وقالت : اسمعني جيدا ، لا ادري كيف تفكر بالامر الآن ولا يهمني رأيك

بعائلتنا فأنت ستبقي هنا سواء اعجبك الامر ام لا ، ولكن عليك ان تفهم ان ما

قام به والدك كان الصواب ، كل ما فعله كان لأنه اراد ان تعيش حياة هادئه

ولا تعاني لذا عليك ان تتخلي عن حقدك ولكن الاهم من كل ذلك ، اياك واياك

ان تؤذي والدك او تجرحه بكلامك ، انه ابني بعد كل شيء واريد ان يكون

سعيدا لا تسبب له الالم ! لقد تألم بما فيه الكفاية ، لو كنت تعلم ما عاناه لما

لمته ! من الآن وصاعدا لا يحق لك مناداة كيد ب ابي ! والدك الوحيد هو

ابني كايتو وسواء كنت تحبه ام لا ، لا يحق لك ان تظر ذلك امام الغرباء ، قد

تظن ان كلامي قاسيا ولكن انا ام ولقد عشت طويلا اري ابني يعاني ولم يحق

لي التدخل لحمايته ! لذا الآن طالما لدي الفرصة سأبذل جهدي ليكون سعيدا لذا نفذ ما سمعته بالحرف الواحد ، هل كلامي واضح !


كان رين يستمع اليها لم يدرك اي نوع من المشاعر او اي رد يجب ان يبدي فهو لا يفهم لما تقول عاني ولم يعلم ان كان من حقه ان يغضب من كلامها فهي ام ومن حقها ان تخاف علي ابنها ، ولكن الم تكن هي وابنها سببا في حرمانه من حنان امه ؟!

اراد قول ذلك ولكنه تراجع وقال : ماذا تقصدين بعاني ؟!

الجدة تحولت نظراتها الي الحزن وقالت : اسأله بنفسك سيجيبك ان اراد ذلك ! لم تجب علي سؤالي ؟

رين تنهد وقال بينما يحاول اخفاء انزعاجه : سأحاول !

نهضت الجدة وقالت : هذا يكفي في القوت الراهن سيكون العشاؤ جاهزا بعد قليل !

رين نهض وقال : لست جائعا لذا لا اريد

نظرت اليه الجدة ثم قالت : افعل ما تريد !

خرجت الجدة فرمي رين نفسه علي السرير ، كان مريحا جدا القماش من حرير ، ومحاط بستائر من الجانبين فوضع يده علي عينيه وقال : عاني ؟! اتسائل ماذا تقصد ؟! ،ماذا يجب ان افعل ؟! كيف سأعيش هنا وانا غير قادر علي ان اقول رأي بصراحة او اعبر عن مشاعري ؟! اتسائل ما الذي يفعله الآخرون ؟! اريد الرحيل !

فجأة قاطع افكاره صوت طرق الباب فأبعد يده عن عينيه ونظر للباب وقال : ادخل !

فدخلت والدته ورأته مستلقيا فقال لا اراديا بعد ان استند بيده ونهض ليعتدل بجلسته : لقد بحثت عنكي في ارجاء المنزل ولم اجدكي ثم جاءت تلك الجدة واحضرتني الي هنا

جاءت مايا وجلست بقربه وقالت : هل قالت لك شيئا ؟!

رين صمت ولم يرد فقالت مايا بحزن : آسفة اني تركتك وحدك !

رين نظر اليها ثم ابتسم وقال : لما تعتذرين ! لا يجب ان تبقي معي ٢٤ ساعة لتحميني يجب ان ادافع عن نفسي بنفسي

ابتسمت مايا وقالت : لما لم تسألها عن مكاني ؟!

قال رين بعفوية : اردت ذلك ولكن لم اعرف كيف اسألها !!

قالت مايا بإستغراب : لم افهم ! هل يحتاج الامر لمعرفة

قال رين بهدوء : لم اعرف كيف انا....

صمت وانتبه لما كان سيقوله ففكر في نفسه : هل حقا كنت سأقول لها ذلك ! يا الهي يبدو انني كلما تعاملت معهم اصاب بالغباء ! يجب ان انتبه الي ما اقوله من الآن وصاعدا !

فنظرت اليه مايا وقالت بإستياء : لما صمت ؟! كنت ستقول لم اعلم ماذا اناديكي صحيح ؟!

رين نظر الي وجهها المستاء فكاد يضحك علي تعبيرات وجهها الطفولية لكنه كتم ضحكته وقال : في الواقع.....

مايا قالت بعفوية : لقد ناديتني امي في الغابة !

رين بإستغراب : ماذا ؟!!!! متي فعلت !!!

مايا ابتسمت بسعادة وقالت : حين هاجمنا كورو !

رين احمر قليلا وقال مخفيا حرجه : لا اتذكر ذلك !

مايا بحزن خفضت رأسها وقالت : اذا لن تناديني امي مجددا ؟!

نظر اليها رين وقد شعر بالذنب انه احزنها فظل يحدق بها فرآها تبتسم مخفية حزنها وقالت : ىا بأس سأذهب الآن هل تحتاج شيء ؟!

رين ازداد شعوره بالذنب وضغط علي يديه بإستياء شعر انه كسر قلبها والان بعد ان سامحها فهو لا يريد ان يفعل ذلك ..

فقال بهدوء : لا ، لا يوجد

نهضت مايا لتخرج ، فأخذ رين نفسا عميقا وخفض رأسه فغطي شعره وجهه وقال بإرتباك : تصبحين علي خير .... امي !

واستلقي علي الفور ودفن نفسه تحت الغطاء ، نزرت مايا الى رين بعينين متسعتين ثم ابتسمت بسعادة وقالت بحنان : تصبح علي خير صغيري ، شكرا لك !

خرجت بسرعة وتوجهت نحو غرفتها حيث كان كايتو هناك ، فدخلت فنظر اليها ، ثم عاد ليتابع عمله ، كان يعمل علي الحاسوب ، فجاءت مايا وجلست بقربه وظلت صامته فإنتبه اليها كايتو ولكنه تابع بصمت حتي مرت خمس دقائق وهي جالسة تبدو وكأنها تريد ان تقول شيئا ما ولكن لا تدري كيف تبدا ، فتنهد كايتو وقال : ماذا تريدين ؟! ان كنت ستتذمرين من الطريقة التي عاملته بها فمن الافضل ان تذهبي .

مايا نظرت اليه وتنهدت وقالت : ليس الامر وكأنني لا افهم ما تحاول فعله او ما تفكر فيه ولكن هناك طرق اخري لفعل ذلك !

كايتو اغلق حاسوبه ووضعه علي المنضدة وشبك يديه وقال : هذا هو الاسلوب الوحيد الذي استطيع اتباعه

مايا بحزن : اعلم ان كلامه يسبب لك الالم ولكن ارجوك حاول ان تتفهم ايضا فأنت والده وهو يشعر انك تكرهه

كايتو تنهد وقال : اولا دعيني اوضح لك شيئا ، كلامه لا يؤذيني ، لا يمهني كيف يفكر في او حتي ان كان سينادي اخاكِ ب ابي انا فقط افعل ما اراه صوابا من اجل الجميع ! ، لا تنسي انني كبرت بهذه الطريقة !

ابتسم بسخرية محاولا كتمان غضبه ، لطالما قيل لي سعادة الفرد غير مهمه حين يتعلق الامر بالعائلة ، ان كانت سعادته تضرهم اذا ليس من الضروري أن يكون سعيدا !

مايا لمعت عينيها بحزن وقالت : اعلم ! فقط عدني بشيء واحد ، حاول لا تكون قاسيا معه فأنا ام وارغب في سعادة ابني وانا لم اصدق انني استطعت مقابلته لذا اريد ان اراه سعيدا ، ارجوك حاول ان تتفهم فأنت الكبير هنا وهو لا يزال طفلا لا يدرك ما فعلته لأجله وايضا لا تنسي رغم ان ما فعلته كان بصالحه فهو ايضا قد تألم لذا ارجوك تذكر ذلك ولا تقسو عليه وايضا لا داعي ان تتظاهر بالقوة امامي انا اعلم انك لست سعيدا بأن ينادي احدا غيرك ابي ، لذا لا داعي لتنكر ، لأني لن اصدقك مهما حدث

تنهد كايتو وقال : هذا سيعتمد علي مدي اطاعته للأوامر ، اما بخصوص الجزء الاخير ، فأنتي مخطئة ولكن صدقي ما تشائين !


نهضت مايا وجلست بقربه ودفنت رأسها في صدر زوجها فقد كانت تشعر بالخوف عليه وعلي رين فهي لا تريد له ان يتألم اكثر ولا تريده ان يؤذي رين ..

اغمض عينيه بهدوء ووضع يده علي ظهرها وقربها اليه وقال بقلة حيلة : لا داعي لكل ذلك الخوف كل شيء سيكون بخير !

فإبتسمت مايا وقالت : انا اثق بك !

وذهبا في قُبْلَةِِ ................. وانتهو..






حل فجر اليوم التالي ، استيقظت ميرا وارادت التوجه الي غرفة رين لايقاظه بنفسها فقد كانت سعيدة بوجوده في المنزل لذا قررت ايقاظه مبكرا لقضاء بعض الوقت وكذلك ايقظت اليكس قبله فهي تريد ان يكونو معا كان اليكس يفرك عينيه بتعب وقال بتذمر : ما القصة ! نحن في الرابعة فجرا ! هل حلمتي لتأتي وتطلبي ان نبقي معا في هذا الوقت ! انا اشعر بالنعاس !!

ميرا ابتسمت وقالت : كفاك كسلا ! انه اخونا التوأم الا تظن انه قد يكون يشعر بالوحده هنا او التوتر ! لا تنسي انه يكره عائلتنا !

تحولت نظرات اليكس الي نظرات جادة ثم تنهد وقال : حسنا حسنا لنذهب ولكن ان كان نائما سنذهب النوم !

ميرا بحماس : موافقة !

وصلا لغرفة رين ففتحت ميرا الباب بهدوء وادخلت رأسها لتتفقده فنظرت فلم تجده في السرير فدخلت للداخل وتبعها اليكس فنظرا حولهما فلم يجداه اليكس بإستغراب : اين هو في هذا الوقت المبكر !

فسمعا صوت صنبور الماء فكانت ميرا علي وشك الذهاب فإستوقفها اليكس قائلا : الي اين ؟!!!! انا سأذهب !

ميرا بإنزعاج : اذا اذهب بسرعة لتتفقده

طرق اليكس الباب ودخل فرأي رين واقفا قرب صنبور الماء يغسل وحهه والتعب بادي عليه ..

فذهب اليه بسرعة وقال : رين ما بك ؟! انت بخير ؟ هل استدعي الطبيب ؟!

نظر رين الي اليكس وابتسم مطمئنا : لا تقلق انه يحدث كثيرا مجرد ارهاق بسيط سيزول بسرعة بعد ان ترتاح

اليكس بقلق : ولكن انت تبدو متعبا ! لنذهب الي سريرك لترتاح

خرجا من الحمام فقالت ميرا بقلق : ماذا هناك ؟! ءأنت بخير ؟!

رين ابتسم لها وقال : اجل اجل لا تقلقي مجرد تعب !

جلس علي السرير فأحضرت ميرا له بعض الماء فشربه ثم اخذ نفسا عميقا وقال : ما الذي جاء بكما الي هنا في هذا الوقت ؟

ميرا قالت بينما لا يزال القلق مسيطرا عليها : رغبت ان نقضي بعض الوقت معا لاني ظننت انك ستشعر بالوحدة ..

ابتسم رين بود وقال : في الواقع شعرت ببعض الغربة هنا لكن لا داعي للقلق سأكون بخير ولكن فكرة قضاء الوقت معا ستكون جيده !

ابتسمت ميرا بسعادة وقالت : اذا لنذهب للحديقة!

اليكس نظر الي ميرا وقال : انتظري قليلا يجب ان يرتاح اكثر

رين نهض وقال : لا تقلق انا بخير استنشاق بعض الهواء سيكون مفيدا


كان اليكس قلقا ولكنه نفذ ما طلبه رين بأي حال

خرجوا للخارج وفي طريقهم الي هناك قابلهم كايتو

اليكس وميرا : صباح الخير ابي !

رد كايتو : صباح الخير

ضل رين صامتا بل لم ينظر الي كايتو اساسا فهو كان متعبا جدا وبالكاد قادرا علي الوقوف وبدا الدوار يزداد انتبه كايتو الي رين فقال بصوت بارد : الن تلقي التحيه ؟!

نظر اليكس وميرا بقلق ثم قالت ميرا : ابي سامحه ، فهو متعب قليلا وحرارته مرتفعة

نظر اليكس الي رين ثم تحولت ملامحه اللى القلق وقال : انت بخير ؟!

انتبه كايتو الي رين لم يكن طبيعيا فتقدم اليه فرأي خيط من الدماء من فمه فضيق عينيه ثم وضع يده فوق جبهة رين الذي اغمض عينيه حيث شعر بالراحة بعد ان وضع كايتو يده ثم بعدها ابعد كايتو يده فنظر اليه رين بإستغراب ثم قال: هذا نفس ما فعلته في المرة السابقة ! ماهو بالظبط !

كايتو نظر الي رين نظرات مبهمة ثم قال : سحبت جزءا من طاقتك لان جسدك غير قادر علي تحملها كلها لذا استقرت حالتك بعد ان انخفضت

خفض رين رأسه ثم قال : شك .. شكرا علي المساعدة!

لم يرد كايتو علي كلام رين ولم يهتم من الاساس ولكنه قال : في الساعة السابعة عليك المجيء الي مكتبي يجب ان تقابل جدك وأن حدث شيء كهذا مجددا عليك اخباري فورا .

رفع رين رأسه ثم تحولت ملامحه الي الانزعاج فسأله كايتو مستغربا : ماذا هناك ؟!

تنفس بعمق وقال : لا شيء فقط تذكرت شيئا ، اسمح لي !

غادر رين مع اليكس وميرا الي الحديقة فجلسوا هناك علي الارجوحة كان اليكس علي اليمين ورين علي اليسار وميرا في الوسط كانوا ينظرون الي السماء فقالت ميرا بينما تبتسم بسعادة : انا حقا سعيدة اننا معا والجو منعش والسماء جميلة ، ارجو ان نبقي هكذا للأبد !


اليكس نظر نحو رين حيث تذكر ما قاله رين عن رغبته في المغادرة ، وكان يتسائل عن مشاعر رين في الوقت الراهن


قاطع جلوسهم ظهور مايكل الذي جاء وقال : اذا انت المدعو رين ؟ يالك من رخيص تعود إلى الأشخاص الذين تخلوا عنك ! حسنا في النهاية اي شخص سيتخلي عن كل شيء من اجل المال !

غضب رين وقطب حاجبيه وكان علي وشك الرد ، ولكن سبقه اليكس الذي نهض من مكانه وقال: لا لا تغلق فمك ها ؟! ام يجب ان اغلقه بنفسي ؟!

مايكل قال مستفزا: ماذا ! هل ازعجك كلامي! اليست هذه هي الحقيقة ! انت لا تملك كرامة ! لو لم تملك القوة لطردوك من هنا !

رين ضغط علي يده بإنزعاج شديد فقد غضب بشدة من كلام مايكل فهو لم يكن يريد البقاء لولا خفه من والده لرحل على الفور

فقال رين ببرود : قبل ان تقول هذا الكلام ، الا يجب ان تعرف بنفسك اولا ؟! ، ليس وكأني سأتشرف بمعرفتك ولكن يهمني ان اعرف من الجاهل الذي جاء يتفوه بالسخافات دون معرفة شيء !

ظهرت تعابير الغضب علي مايكل فقال : لو كنت مكانك لما فتحت فمي ، لا تغتر كثيرا ان *** غير مرغوب فيه ولا تنسي حتي لو اعادوك الآن ، انت لم تكبر معهم لست مهما لديهم كل ما يهمهم هي قوتك لذا هم لا يرونك ك ابن لهم !

حزن رين من كلامه ثم خفض رأسه واخذ نفسا عميقا ، رفع رأسه وابتسم بأسلوب مستفز وقال : هل تشعر بالغيرة من اجل القوة التي امتلكها ؟! منذ مجيئك وانت لا تتوقف عن قول قوتك قوتك هذا مزعج ! فيما يتعلق بكونهم لا يعتبرونني ابنهم فلا بأس فمن لا يعتبرني كذلك لن اعتبره عائلتي ايضا في النهاية لدي عائلة تحبني كما انا ونصيحة اخيرة ، لا تحاول التظاهر بمعرفة مايفكر ويشعر به الآخرون ، ف انت فاشل في ذلك !


غضب مايكل وتقدم وحاول لكم رين ، ولكن قبل ان يصل شعر بشيء خلفه فإستدار ليري طيف شبح خلفه ، فشعر بالخوف وتراجع وسقط ارضا من الهلع ، كان هذا الشبح من صنع " ميشيل "٠


رفع رأسه ليري جاك وميشيل ينظران اليه بإحتقار فقال جاك : الم يحن وقت رحيلك ؟!

مايكل هدأ نفسه وقال بسخرية : ومن انت ايها الحثالة حتي تطلب مني الرحيل هذا منزلي ! انت من يغادر ! من تكون بأي حال !

تقدم ميشيل وقال : العائلة التي ذكرها رين قبل قليل وحقا لم يعجبني اسلوبك في الكلام اتسائل هي نسي والداك ان يعلماك الادب ؟!

ازداد غضب مايكل وقال : ايها ال.... اغلق فمك !!

سحب سيفه استعداد للهجوم

فكان جاك علي وشك الاستعداد فقال اليكس محذرا : يكفي ! هذا مخالف للقوانين !

مايكل بغضب : لا تتدخل ايها المدلل دورك سيكون بعده ، بعد ان اقضي عليه !
..........................






في غرفة كايتو

كان مايا وكايتو يجلسان معا ، فجاء الخادم

وقال : سيدي السيد سيڤروس سيأتي اليوم ارسلني السيد الكبير لأبلغك


تغيرت ملامح كايتو للغضب بينما مايا للقلق ..


في مكان آخر

في منزل المدير ، كان المدير جالسا ويبدو عليه الاستياء

فقال بغضب : لا اصدق ان ذلك يحدث ! ستكون مشكله كبيرة جدا !!
صحيح هما انتهوا بعد القبلة على طول ولا فى حاجة حصلت غيرها😂
 
  • بيضحكني
التفاعلات: M o u s a
  • بيضحكني
التفاعلات: M o u s a
  • عجبني
التفاعلات: M o u s a
تم أضافة الجزء الثالث
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%