NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية حياتي الجامعية بداية انحرافي -حتى الجزء الثاني 11/2/2024

عاشق74777

نسوانجى مبتدأ
عضو
إنضم
24 يناير 2024
المشاركات
3
مستوى التفاعل
45
نقاط
303
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
انجذب للذكور
مساء الخير
اسمي عمر ، انا جديد و مش جديد ، متابع المنتدي من زمان طبعا و كان ليا اكونتات مختلفة ، و شاركت ب اكتر من قصة ، صدقوني مش فاكرهم 😂😂 بس رجعت بالاكونت الجديد دا و اتمني قصة انهاردة تثير اعجابكم


اللي مخليني مش فاكر قصصي اللي قبل كدا أنها كانت من وحي خيالي أو حتي لو حقيقية فهي ع لسان أصحابها و انا بردو جودت فيها ، انما المميز في قصتي دي أنها خاصة بيا ، دي ملخص تجربتي في الجنس ، يلا علي البركة


الجزء الاول........


هديكم مقدمة يمكن تبقي مملة شوية بس مهمة ، و انا مش بحب اظهر الشخصيات في الاول ، واحدة واحدة كله هيظهر ، دي تجربتي خلال اربع سنين تقريبا ، فيها كل انواع الجنس تقريبا ، فالصبر
اسمي عمر ، حاليا ٢٣ سنة و في سنة خامسة من كلية ****** هتخرج السنادي ، زي معظم الشباب اللي من بيت محافظ الي حد ما كان كلي معرفتي بالجنس أن فيه ممثلة بورن اصلها لبناني اسمها مايا خليفة ، و يمكن خلال فترة الاعدادي شفت ليها صورتين ملط و مع فترة الثانوي شفت كام فيديو ليها ع كام فيديو ل أنجيلا وايت و شكرا كدا مع بعض الخيالات اني ابقي مكان جوني سينس في يوم ولا حاجة 😅 ، مع نهاية الثانوية العامة بمجموع ٩٨ في المية و فرحة أبويا و أمي بيا دا خلاهم يقللوا الضغط عليا شوية ، من الاخر خلوني براحتي يعني ، بقيت ارجع متأخر شوية ، مش كل شوية رايح فين و جاي منين و هكذا ، و دا بردو نابع من ثقتهم فيا ، اللي كانت في محلها ، عمري ما شربت سيجارة ، مش ليا في حوارات البنات ، بحبهم ، و كل شوية تعجبني واحدة احبها في خيالي و مفيش مانع انيكها في خيالي كمان زي ما بشوف في فيديوهات البورنو ، لغاية ما واحدة تعجبني تانية و تاخد مكانها و هكذا ، لغااااية ما دخلت الجامعة...


مع دخولي الجامعة نظرتي اتغيرت لحاجات كتير ، اهمهم البنات ، كوني من منطقه ارياف بدائية ( عزبة يعني ) مش كنت بشوف بنات تقريبا 😅 كلهم حاجة واحدة ، كأني قاعد في الصين ، شبه بعض ، لدرجة اني افتكرت خلاص كل البنات كدا ، بجلبية صحيح ضيقة و مبينة كل حاجة بس شكلها و ريحتها مغطيين ع جسمها اللي ظاهر كل ملامحه و مفاتنه ، الجامعة عرفتني أن في بنات حلوين زي الافلام عادي ، شفت كل أصناف البنات في أول كام يوم ، شفت اللي لابسة **** و بما اتعاملت معاها اكتشفت انها محترمة فعلا ، و شفت اللي بما اتعاملت معاها أن ال**** دا زينة كدا و انها مش تفرق عن الرقاصة في حاجة ، شفت اللي بخمار و شفت اللي لابسة مجرد طرحة و من تحت حتي حز الكلوت باين ، و شفت اللي بشعرها بس لبسها كويس ، و شفت اللي ب**** بس مش **** شرعي بس يمشي يعني ، حرفيا شفت كل حاجة ، اومال كانوا مفهمني في البلد أن البنات بعباية بس ليه😂😂


المهم ، الكلية كانت بعيدة عن بلدي، ف خدت سكن في سكن الجامعه ، كان معايا تلاتة ، ( محمود و سامي و مينا ) دول بالسكن مهمين و جايين بعدين بس حاليا مش هنحتاجهم بس خليكم فاكرينهم


و من هنا نقدر نقول دي البداية الحقيقية.
اول اسبوع في الكلية عدي كأنه سنة ، ولا فاهم حاجة سواء في مواد او كنظام أو حتي علاقات مع شباب أو بنات ، حرفيا تاايه ، بس تقريبا دا كان طبيعي ، لاني لاحظت اني مش لوحدي اللي كنت كدا ، مع الاسبوع التاني الدنيا بدأت تتحسن بنسبة صغيرة في المواد مثلا بدأت افهم شوية ، عرفت واحد اسمه (علي) كان موجود في السكشن بتاعي ، هو مش مصري ، سوري ، طالب معادلة يعني ، بداية تعارفنا مش كانت غريبة يعني ، كان بيسالني ع حاجة في مادة معينة و انا جاوبته ، تقريبا كدا ارتاحلي ، و الي حد ما اتصاحبنا ، مع يوم السكشن في الاسبوع اللي بعده اللي هو كان يوم التلات لقيته جه قاعد جنبي و معاه بنتين ، واحدة ماسك ايديها و التانية جنبها ، علي : عامل اي ي معلم
انا : تمام بخير انتا اي الاخبار
علي : كله تمام ، احب اعرفك ب تاليا ، سورية مثلي و مرتبطين من تالتة ثانوي ،و صديقتها نوران ، و هاد ي بنات صديقي عمر ، اتعرفت عليه بالجامعة جديد مثلكم بس و نعم الصديق
انا : اهلا بيكم
نوران بتضحك جامد
انا : قلت حاجة تضحك ولا اي
نوران : انا اسفة بجد ، و تكمل ضحك
اتضايقت شوية من اللي حصل و مش رديت عليها ، و بعد دقيقة ضحك تقريبا مش عارف سببه اي و بسببها علي و تاليا كمان ضحكوا بس من غير ما يعرفوا السبب بردو
نوران بعد ما هديت : انا اسفة خلاص ، بس انتا اول مرة تكلم بنات تقريبا
انا : بصراحة حاجة زي كدا اه ، باين عليا ولا اي
نوران : باين اي ي معلم ، انتا حرفيا وشك قلب طماطم ، مش حاسس ان وشك سخن ولا اي
انا باستهزاء كدا : سخن اه ، الدكتور دخل ، نركز بقي ي طماطم
عدي ساعة و نص شرح تقريبا في السكشن و الدكتور خلص و مشي و انا بدأت الم حاجتي و علي استأذن مني و قام و اخد تاليا معاه في أيده و باين عليهم انهم مش بس اصدقاء بس انا مش حطيت في دماغي يعني ، بعد ما امين حاجتي و بدأت امشي لقيت نوران بتكلمني : اي يعم انتا لسا قافش ولا ايه ، مش كان قصدي بجد
انا : ولا قافش ولا حاجة ، حصل خير ، الموضوع مش مستاهل زعل اصلا ، انتي كام عندك حق فعلا ، انا مش بتكلم مع بنات ولا كان ليا علاقات ببنات قبل كدا ف يمكن اتكسفت شوية ، خير
نوران : عادي بتحصل ، بس هتتعود ، باين عليك من من كايرو
انا : لا انا من الزقازيق ، بلد كدا صغيرة منها ، ارياف يعني
نوران : انا بابي بردو من الارياف ، من بلد تبع ميت غمر ، بس مش فاكرة اسمها ، بس هو اتجوز مامي و جه القاهرة هنا ف انا اتودلت هنا انا واخواتي ( محمد و ندي )
انا ضحكت ضحكة خفيفة كدا و قلتلها ماشي
هي استغربت و قالتلي انتا بتضحك لي ، بتردهالي ولا اي
انا : مقصدش اكيد ، بس انتي كدا علي طول ؟
نوران : كدا ازاي يعني !!
انا : اي حد لسا متعرفة عليه تقوليله كل حاجة كدا عنك😅
نوران : لا ، تاليا صاحبتي من اول يوم في الجامعة ، تلت اسابيع تقريبا ، مش تعرف حاجة غير اسمي و اني من القاهرة هنا
انا : يبقي انا مختلف بقي
نوران : مش عارفة ، يمكن ارتاحتلك
انا اتكسفت تاني و مش رديت و مشينا
نوران: عارف ، عايزة اضحك تاني
انا : وشي بقي طماطم بردو ؟
نوران : اااه 😂😂 بيبان عليك مووووت
انا : تعالي اعزمك ع قهوة ي نوران تعالي
نوران : انا محتاجة ال coffe دي فعلا
قعدنا ييجي ساعة نرغي مع بعض في حاجات مش ليها علاقات ببعض و أن علي و تاليا مرتبطين ببعض من فترة و هما داخلين الكلية دي عشان يبقوا سوا و أن علي دايما بقي يقعد مع تاليا و نوران مع بعض و صاحب علي اللي من ايام الثانويه بردو اللي اسمه ( سامر ) بس في كلية تانية و معجب بتاليا جدا بس هي مش طيقاه و حاجات تانية عبثية ، و انا بسمع بس مش بتكلم
نوران : انا بقالي ساعة انا اللي بتكلم يعم ، ما تقول حاجة
انا : عم؟ ، اقول اي ي طماطم
نوران : انتا ثبت عليا طماطم ولا اي ؟
انا : اه ي طماطم
نوران : مقبولة منك ، احكيلي عنك
انا : زي دا قلتلك من بلد تبع الزقازيق ، اسمها ***** ، عندي اخين و بنت ( احمد ) و دا عنده ٢٦ سنة و متجوز و مخلف ولد مسميه علي اسمي ، ( ممصطفي و بسنت ) توأم و اصغر مني بسنة ، ثانوية عامة السنادي
نوران : و والدك و والدتك ؟
انا : والدي مدرس في مدرسة صنايع في البلد ، و أمي ست بيت عادية
نوران : هتزعل مني لو تدخلت في حاجة ؟
انا : لا عادي ي طماطم ، عارفك بقالي تلت ساعات بس ما شاء **** قنبلة صراحة و جراءة ، ف خدي راحتك
هي بعد ما ضحكت ضحكة خفيفة: والدك مدرس و صنايع ، يعني مفيش دروس و كدا ، قدر ازاي يدخلك كلية بالمصاريف دي
انا : وظيفة بابا وظيفة عادية اه و اعتمادنا عليه كمصاريف للشهر و كدا ، اكل و شرب و بتاع ، انما بابا كدا كدا وارث اراضي كتير عن اهله ، الأراضي دي متاجرة لفلاحين و بتجيب كل شهر فلوس كويسة ، غير أن لو احتاج مثلا فلوس مرة واحدة زي مصاريف جواز اخويا أو كليتي بيبيع ارض مثلا
نوران: اااه فهمت
انا : كنت بتريق عليكي عشان قلتيلي حاجات كتير عنك مرة واحدة ، قمت انا قايلك سيرتي الذاتيه كلها
نوران : احنا بقينا صحاب رسمي ، انا هستاذن بقي عشان اروح و انتا عشان مش تتأخر عن السكن
انا : بس انا مش قلتلك اني في سكن
نوران : اكيد مش كل يوم هتسافر من الزقازيق للقاهرة
انا : وجهة نظر بردو
خدنا ارقام بعض و قامت مشيت ، اوووبس ، نسيت اوصفهالكم ، افتكرت لما لقيت بتاعي قام لما افتكرتها 😅😅


نوران بطاية كما يقول الكتاب ، قصيرة ، بتاع ١٥٥ سنتي ، مش رفيعة و مش تخينة ، يعني فخادها عريضة ، و طيزها مدورة و بارزة في البنطلون اللي بتلبسه لانه ضيق جدا من فوق، و بزازها زي البرتقالة الكبيرة و بردو ظاهرين جامد ، و بشعرها مش لابسة ****.


قمت و روحت السكن اللي كان آخر اسبوع ليا فيه ، قررت اسيبه انا و محمود و مينا و ناجر شقة تانية خاصة قريبة من الجامعة بردو بس من غير شروط سكن الجامعه اللي بتجبرنا ع اكل معين و وقت محدد للرجوع بالليل و حاجات تانية كان الواحد في جيش ، سامي مش جاي معانا لانه مش قادر ع مصاريف السكن الخاص ، سواء ايجار أو أكل ع حسابه و هكذا ، ع الأقل في الوقت الحالي


يوم الاربع نزلت الجامعة و داخل المدرج لقيت موبايلي بيرن و لقيتها نوران ، رديت و لسا بقول الو لقيتها بتقول بصوت عالي : الوووووو؟ ما انتا عايش اهو
انا : تقريبا اه ، في اي ؟
نوران : هو انتا مش عندك واتس يبني
انا : عندي عادي
نوران : انا شفتك ، مش تدخل المدرج ندخل سوا ،، و قفلت
قربت عليا و قالتلي اي يعم بعتالك ميت رسالة مش بترد لي
انا : طول الليل بذاكر و مش فتحت نت ، مش احتاجته ف مش فتحته
نوران : ملكش صحاب يعني ولا اي
انا : قليل يعني ، و من ساعة ما سبت البلد و علاقتي بيهم قلت ، و علي كل يوم شايفه
و طلعت الموبايل لقيت رسائل منها فعلا و من علي كمان
نوران : شوف حتي علي باعتلك ، سيب النت مفتوح مش هيحصل حاجة يعني.
انا : ماشي ي طماطم
قعدنا جنب بعض و المدرج كان زحمة اوي و الجو حر و كنا حرفيا لازقين في بعض و انا مكسوف كدا ليها مش انا اللي مكسوف حتي بس لاحظت أن ولا في بالها ، بس انا قاعد مش طايق نفسي من الزحمة و الزنقة و الحر ، و اخيرا بعد ساعتين المحاضرة خلصت و قمت بسرعة زي الهربان من حاجة
نوران : اي مستعجل لي كدا
انا : مش قادر ، بكره الزحمة و الحر
نوران : اه حسيت بردو ، قاعد مش ع بعضك
انا : ولا فهمت كلمة
نوران : سهلة ، شوف وقت اشرحهالك
انا :اتفقنا
و احنا طالعين قابلنا علي و تاليا
علي : اي ي معلم ، ايش الاخبار
انا : تمام ي غالي ، ازيك ي تاليا
تاليا بعد ما حضنت نوران و سلمت عليها : كويسة ي عمر انتا اي الاخبار
انا : تمام ، انتا متأكدة انك سورية ؟
تاليا : بقالي فترة كبيرة في مصر ، بتكلم مصري احسن منك 😂
ضحكنا و مشينا و اتغدينا برا و كل واحد روح ، المفروض أن دا اخر يوم ليا في الأسبوع و مش ليا محاضرات تاني و اني اروح بس اجلتها للخميس عشان عشان ننقل انا و محمود و مينا من السكن للشقة ، و فعلا نقلنا للشقة و ظبطنا كل حاجة و يوم الخميس مشينا انا و مينا عشان كل واحد يروح بلده يقعد يومين و يرجع تاني السبت ، و محمود قال إنه مش هيسافر الاسبوع دا و هيدنه في الشقة عشان مش قادر يسافر
وانا في القطر راجع رنت عليا نوران ، انا : طماطم
نوران : افتح الواتس ي قلب طماطم بسرعة
انا : يووه بمشي افتح الداتا بجد
نوران : انتا مش ليك علاقة بالسوشيال ميديا كدا خالص ؟
انا : هو فيس بوك مش فاكر اخر مرة فتحته امتا و الواتس اللي مش عليه غير عشر ارقام تقريبا
نوران : ولا كانك *** ف أولي اعدادي ، المهم افتح بس بعتالك حاجة ، يلا سلام
فتحت الواتساب لقيتها بعتالي صورتين لطقمين اختار منهم ، بس الطقمين ع مانيكان مش هي اللي لبساهم ، و قلت ليها اني مش عارف اختار لان الاتنين حلوين قالتلي خلاص هختار الاتنين ، و قالتلي لما تروح كلمني طمني
روحت و بعتلها و سلمت ع اهلي و طلعت نمت زي القتيل مش صحيت غير ع الساعة ١١ علي خناقة امي و أبويا المعتادة ، خناق من غير سبب ، الغريب فيها المرادي اني انا اتعصبت و اتدخلت ، مهو مش اكون طول الاسبوع برا و استقبالي من اهلي يكون كدا
المهم كلمة مني ع كلمة من أبويا شدينا جامد و روحت داخل لابس و واخد الشنطه اللي كنت واخدها معايا فيها هدوم قليلة ع كتابين و مش كنت لسا فتحتها
أبويا : انتا رايح فين
انا. : راجع الجامعى تاني ، مش كل شوية اجي يحصل خناقة
دنه يزعق شوية و انا نفضت و رحت محطة القطر، حجزت القطر و حظي أن دا كان معاده و جه بعدها بربع ساعة بس ، وصلت الشقة و فتحت باب الشقة براحة عشان محمود ممكن يكون نايم أو حاجة ، دخلت لقيت الانوار متفتحة بشكل انا مش بحبه ، بس نفضت قلت يمكن نسيها أو لسا مش نام ، مشيت ع اطراف صوابعي لقيت صوت مكتوم جاي من اوضته: ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع
و الي اللقاء في الجزء الثاني 😉

الجزء الثاني

حاضر هسمع كلامكم و هكمل و هطول في الجزء حاضر 😂

قفلنا الجزء الاول ب اني رجعت الشقة اللي أجرتها مع مينا و محمود عشان اتخانقت مع أبويا ، فتحت الباب براحة عشان خفت يكون محمود نايم مثلا ، بس سمعت أصوات جاية من اوضته : ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع مش كدا ي حووودة ، اتسمرت مكاني شوية و للحظة كدا مش فاهم حاجة و مش عارف اي اللي بيحصل ، مديت شوية لقيت الباب شبه مفتوح ، وقفت ب جنبي لقيت واحدة ع السرير ع ايديها و ركبها و محمود وراها و بينيكها في طيزها ، مش كنت عارف اتصرف ازاي ولا اعمل اي ، يا تري ادخل عليهم و ابهدله ولا ادخل و اروح طاردها و بعدين امشيه ولا اسيبه و بعدين اتكلم معاه وامشيه ولا اسيبه خالص ، قررت اسيبه وبس معرفش هعمل اي بعدين.

المنظر و اني اشوف حاجة زي كدا اول مرة ع الحقيقة خلاني ادني واقف مكاني ، يمكن وقتها مش كنت حابب حاجة زي كدا و مش كنت فكرت فيها اطلاقا بس المنظر فعلا عجبني ، ولوهلة كنت هدخل الاوضة ، بس عشان اشارك معاه ، فقت من خيالي و اني مش ينفع اعمل حاجة ع صوت محمود و هو بيصرخ: ااااااه اااااااه ي لبوة اااااه هجيب في طيزك ي متناكة ااااااه ، و بعدين نام ع ضهرها من فوق و مرة واحدة نام ع السرير خلصان خالص ، كانها خدت و سحبت كل طاقته ، هي لسا بتتعدل عنيها جت في عيني ، كأنها شافت عفريت و استخبت في محمود ، انا علي طول بعدت و قعدت في الصالة ، مستنيه ييجي

بعد حوالي دقيقتين طلع من الاوضة بعد ما لبس فانلة شورت ، محمود في توتر و ربكة : اي ي عمر ، انتا جيت دلوقتي ازاي ؟
انا من غير ما ابصله : اتخانقت مع أبويا ف سبت البيت و قلت اجي هنا ، شكلي جيت في وقت غير مناسب
هو لسا هيرد رحت انا مقاطعه : مشي البت دي ايا كانت هي مين ولما تيجي يحلها الحلال ،، و بعد خمس دقايق بعد ما دخل اوضته تاني طلع مع البت ، لقيتها بصالي جامد و في عينيها نظرات خوف عمري ما نسيتها ، نزلوا و انا قعدت مع دماغي مش عارف اعمل اي ، انا متربي صح و عارف الصح من الغلط و الحلال من الحرام ، بس في نفس الوقت محمود مش ابن شوارع ، محمود ابوه دكتور كبير اوي في المنيا و أمه مهندسة كبيرة ، و صعايدة زي ما بيقول الكتاب ، الصح صح و الغلط غلط ، وكان مستحيل اتوقع منه حاجة زي كدا ، بس واضح أن مش كل الكتب بتبان من العنوان ، و ان ممكن يكون واحد محترم زيه بينيك عادي ، و باين عليها مش واحدة بتتناك بفلوس ، دي صغيرة في السن ، يمكن ثانوي كمان ، يعني عرف يقنعها ، مش كان باين عليه خااالص

بعد فترة مع الكلام مع نفسي وصلت لواحد من أهم قرارات حياتي ، جه الوقت اني احقق احلامي و اني اكون مكان ممثلين البورنو ، واللي هيساعدني ع كدا محمود

بعد شوية محمود جه و باين أن خلاص فكر اني هتخانق معاه و هقول لمينا و امشيه ، قطع حبل تفكيري و قالي : نتكلم دلوقتي ؟
انا : قول ، سامعك ي حودة
محمود : انا مش قلتلكم عشان كنت عارف انكم مش هترضوا ي عمر ، واللي حصل بقي
انا : بقالك قد اي كدا
محمود : مرتين في البلد و انا في ثانوية عامة و دي
انا : مين اللي كانت معاك دي
محمود : عارف عمك سمير اللي فاتح محل بقالة في الشارع اللي جنب سكن الجامعه ؟
انا : اااه
محمود : بنته ، في تالتة ثانوى ، اسمها كنزي
انا : خخخخخخ احا ، و دي جبتها ازاي يالا ، دا انا اول مرة اشوفها دلوقتي
محمود : اهدي بس ، شفتها مرة كانت مكان ابوها ، حسيت بخبرتي كدا أن ييجي منها ، و فعلا بخمس دقائق خدت رقمها ، و في خلال الاسبوعين دول كنت نايكها
انا: لا ، مش تقنعني أن الموضوع بالسهولة دي
محمود : اكيد لا مش بالسهولة دي، عشان في بنات محترمة كتير اكيد ، بس الاكيد أن حتي المحترمين حابين و عايزين بس احترامهم اللي مانعهم ، زيك كدا ، انتا محترم جدا لدرجة أنك زي ما حكيتلي اول مرة تتكلم مع بنت كان في الجامعة قريب ، بس لما شفتني حبيت تبقي زيي
انا : و عرفت منين بقي
محمود : لو مش حابب كنت اتخانقت و بهدلت الدنيا ، بس انتا اتصرفت بالعقل
انا : مش هكدب عليك ، انا فكرت في الموضوع ، و كل ما ييجي في بالي المنظر و انتا بتنيك البت دي اتخيل نفسي ، محمود انا فعلا حبيت كدا
محمود : انتا حبيت انك تتخيل نفسك ، ما بالك بقي لو بقيت كدا
انا : ابقي كدا ازاي
محمود : مالك سخنان كدا لي 😂 ، ع العموم ، الحوار دا واحدة واحدة ، مش ينفع مثلا تنيك وانتا اصلا مبتعرفش تعاكس أو ترمي كلمة حلوة ، لازم يبقي لسانك حلو مع البنات
انا : و دي ازاي
محمود : مش صعبة ، مشكلتك أنك بتتكسف عامة مش من البنات بس ، لازم ي عمر تبقي عارف ان مثلا لو حصل موقف محرج ليك قدام حد ، لما يروح مش هيفتكرك اصلا ، لما تبص بصة حلوة لبنت و كلمتين حلوين مش هتجري وراك و تقول دا بيعاكسني ، دا كلام افلام ، انتا عايش في ملكوتك ، اي حاجة بتحصل فيه بتاعتك و محدش ليه عندك حاجة ، انتا بتعرف تتكلم عادي و لسانك حلو ، بس نخلي دا مع البنات بقي
انا : تمام فهمت بس بردو صعب عليا
محمود : مش كان صعب مع نوران لي؟
تنحت شوية كدا و افتكرت اني حكيتله عنها و حكيت لمينا بردو و قلتله: منا كنت متوتر في الاول و حتي دلوقتي
محمود : بس مش زي الاول
انا : اه اكيد منا اتعودت بقي
محمود : صحصح ي عم عمر ، انتا مش تعرفها غير من كام يوم ، بص من الاخر ، لازم تتعامل مع البنت احسن ما بتتعامل مع الولد كمان ، و دا هييجي مع التعود ، و البداية كانت نوران
سكت شوية و هزيت راسي موافق ع كلامه
محمود : بس اه صحيح ، اوعي تدخل ع البت مثلا ايا كانت مين حاطط في بالك اني خلاص دي هنيكها ، مرحلة النيك دي ااااخر حاجة و أن جت اصلا ، انا عرفت في حياتي حرفيا بنات بعدد شعر راسك و كنت عايز انيكهم كلهم بس مش نكت غير تلاتة بس ، دول اللي حسيت انهم سهلين شوية ، هو عامة عشان تبقي عارف شهوة البنات اكتر مننا ميت مرة و عايزين يتناكوا اكتر ما انتا عايز تنيك ، بس بيبقي فيه بنت مثلا محترمة و مش في دماغها الحوار دا و دول اكتر صنف شئنا أم أبينا ، و فيه اللي ممكن تيجي بس صعب شوية ، و فيه اللي ممكن تيجي بس هي مش قابلاك اصلا عشان كدا قلتلك لازم يبقي لسانك حلو ، و فيه اللي مدوراها اصلا و منصحكش بيها حتي لو لقيتها دلوقتي و هي اللي عايزة ، دي خبرة و انتا لسا خام
انا : انا جمعت تمام و فهمت ، معظم الكلام دا انا فاهمه و عارفه ع فكرة ، انا لو مثلا محترم و كدا ف عندي صحاب مش محترمين ، و الكلام دا كله عارفه ، بس الفكرة في التنفيذ ، و انا هحاول انفذ ، مش قصدي اني عايز انيك و خلاص ، انا مش طور ، بس لازم اشيل القناع اللي انا لابسه دا و اعيش عادي
محمود : ايوا يعم عيش حياتك عادي ، انا مش بقلك تفجر ، بص ليا مثلا ، بني ادم محترم عادي ، بس بعيش حياتي ، وانتا اصلا سهل تجذب البنات ، انتا شكلك حلو بالنسبالهم ، دي كفاية عينك الخضرا دي و جسمك المعضل و شعرك طويل و حلو ، عايز اي تاني يعم ( هنا بوصف نفسي ليكم لاني نسيت قبل كدا )
انا : ايوا عندك حق فعلا ، بس انا هطلب منك طلب
محمود : قول
انا : اللي شفته انهاردة دا مش يتكرر تاني ، براحتك في اي حتة بس مش هنا ، مش عايزين مشاكل و حد يركز معانا نلاقي في مرة البوليس ناططلنا ولا حاجة
محمود : فاهمك ، مش كنت ناوي اعملها تاني اصلا ، قلي بقي ، اشمعنا جيت بدري
انا : مفيش يعم ، حظك الاسود اني شديت مع أبويا شوية ف قلت اريح دماغي و امشي
محمود : وليه مش تقول إنه حظك الحلو
رحت هارش في دماغي و ضحكت و سبته و دخلت و عمال افكر في كلامه و اني اصلا المشكلة اني عارفه و عارف ناس بتعمله و دا بقي الطبيعي اليومين دول و اللي مش طبيعي اصلا انك تلاقي حد محترم ، يعني أنا مش طبيعي ، المشكلة هعمل دا ازاي ، قررت اني اعيش حياتي و اشيل حوار الاحراج دا من عندي ، و في نفس الوقت مش اخلي أن الجنس يبقي هدفي ، و اسيبها زي ما تيجي ، و اول خطوة اني اكلم نوران اني اعرفها اني هنا زي ما قلت لعلي ، لقيت الوقت اتاخر ف قلت مش هرن ، فتحت الواتس لقيتها بعتالي و بتقولي كالعادة قافل نت ، رديت عليها : بس فتحت اهو ، كمان دقيقة قالتلي يااااه ، انتا طلعت عايش اهو
انا : تخيلي ؟
نوران : دمك خفيف
انا : اه منا عارف
نوران بتريقة : ي لهوي ع العسسسل
انا : عسل وانتي موجودة ؟
نوران : شكلك بتعاكس
انا : بحاول اهو
نوران : محاولة كويسة لواحد وشي بيحمر لما يتكلم مع بنت
انا : يييييي كل ما اقلها حاجة تقلي وشك احمر و بتاع
نوران : هدني افكرك بيها لغاية ما احس انك بدأت تبقي عادي و مش تتكسف
سكت و مش بعت و قلت لنفسي حتي هي ملاحظة ، و مش تلاحظ ليه ، دنا مش كنت عارف اتكلم معاها اول مرة ، و بقالي اسبوعين تلاتة في الكلية اهو مش كلمت غيرها و تاليا ، حقها طبعا تقول اكتر من كدا
انا : حاضر ، من اول الأسبوع الجاي هكلم تلت أربع بنات و اصاحبهم كمان عشان تصدقي
نوران : دنا كنت ادبحك فيها
انا : لي بتغيري عليا ولا اي
نوران : و اغير لي ، دا احنا ي دوب صحاب
انا : ماشي ي طماطم ي صحبي ، المهم ، وراكي بكرا بالليل حاجة ؟
نوران : لا ، ليه
انا : نتمشي شوية لو حابة
نوران : انا حابة كدا بس بكرا الجمعة ، وانتا بتيجي بالليل تقريبا و بتبقي تعبان
انا : انا في القاهرة ي نوران ، رحت بلدي و جيت تاني ، لسا جاي من ساعة مثلا
نوران : اي دا ، ليه؟
انا : هفهمك لما اشوفك
نوران : خلاص اتفقنا ، نتقابل بكرا في مطعم ******* الساعة ٧ نتعشي هناك
انا : تمام ماشي ، تصبحي ع خير
نوران : وانتا من اهله
قفلت و حاولت أنام مش عرفت ، فتحت الفيس اللي لو كان بينطق كان شتمني لاني حرفيا مش بفتحه ، و بحثت عن اكونت نوران لانها كانت قايله أنه معمول باسمها ، و بعد شوية بحث لقيته ، حاطة عليه صور كتير ليها اوي ، بس اي ، صور جامدة نييييك ، لان معظم الصور دي بالليل و الجامعة الصبح ف بتبقي لبس حلو اه بس مقفل شوية ، هو يدوب لو في البنطلون( cutting) مثلا ، المهم ، الصور بالليل في خروجات و كدا ولقيتها كمان حاضرة حفلات ، كانت ناشرة صورة ليها ب كروب توب بس ع بنطلون و بطنها كله باين ، حرفيا زبي كان حديد تحت البنطلون و من كتر ما كان واقف طلعته و ضرب عشرة ع الصور ، عمال افكر و اقول بكرا هشوفها بالليل مش في الجامعة ، ياتري هتبقي لابسة اي ، و نمت و انا بفكر
صحيت بالعافية الصبح الساعة ٢ ع صوت مينا و هو بيصحيني : اصحي ي عم عمر
انا وانا بفتح عيني بالعافية : صباحك عسل ي عم مينا ، انتا جيت امتا
مينا : من خمس دقايق ، كنت بشوف من محمود جيت لي انتا بدري كدا ز حكالي و جيت اصحيك
انا : طب انا و عرفت ، انتا جاي لي ، المفروض تيجي بالليل
عاملكم مفاجأة تحت ، محمود بيلبس ، ألبس انتا كمان و مستنيكم
و قبل ما ينطق سابني و نزل ، قمت عمال اقول مفاجأة اي دا هو كمان ، قمت غسلت و لبست و نزلت انا و محمود ندور عليه مش لاقيينه ، لقينا عربية هونداي جاية ببطئ و شغالة كلكسات كان اللي سايقها ماشي في فرح ، بدأت تدخل علينا و ملامح السواق بتبان ، اوبس ، دا مينا ، نزل من العربية و قال اي رايكم في المفاجأة دي ، ولا انا ولا محمود ردينا من الذهول ، مينا : طب اركبوا اركبوا
ركبنا و بنبص لبعض ، مينا كسر حاجز الصمت دا : دي عربية بابا ، بقالها معاه سنتين ، كان واعدني بعربية بعد الثانوية العامة ، مش قدر يجيب وقتها ، بس بعد ما جايبه واحدة كيا سبورتاج اداني دي ، اي رايكم ؟
انا : رأينا اي ي مينا ، انا لما نجحت أبويا دبح خروف و معزة و قلتله ليه الصرف بس ، وانتا عمال تتكلم في عربيات
مينا بعد ما ضحك ع اللي قلته : قر بقي ، المهم دي عربيتي ، و في نفس الوقت عربيتكم ، اي حد محتاجها مفيش مشكلة بس واحنا سوا عشان الرخص
انا : انا معايا رخصة سواقة ، كدا كدا كنت بسوق عربية أبويا في البلد عادي ، بعرف اسوق يعني
محمود : انا مش بعرف صراحة
مينا : نعلمك يعم ، رخصة العربية اهي جنب المراية ي عمر
انا : اول مشوار انهاردة ي مينا بقي معلش ، خارج مع نوران
مينا : ايوا يعم ، بتاعتك ي غالي و مش تنسي مكان الرخصة
مينا خدنا و عزمنا ع الغدا بمناسبة العربية يعني ، و مش تقلت في الاكل عشان لسا هكمل مع نوران ، قعدت اتكلم معاهم و ع اد اي هما ناس جدعة رغم اني مش عارفين من زمان و اني مبسوط بصحبتهم جدا و أن ناقصنا سامي و يبقي ييجي قريب معانا الشقة و حاجات من دي
مينا : انتا هتلبس اي و انتا نازل نع نوران
انا : مش عارف ، بس اي بنطلون و تيشرت جداد يعني ، عندي هدوم لسا مش لبستها
محمود : يبني انتا نازل تعمل معاها اي
انا : نتعشي
مينا : متاكد من نتعشي دي ؟
انا : اه. يعم و هي اللي قائلة
محمود : يبقي دا شبه معاد رومانسي يبني ، مش ينفع فيه بنطلون و تيشرت دا ، لازم لبس كلاسيك شيك كدا
انا : عمري ما لبست كلاسيك تقريبا ولا لبست قمصان قبل كدا
محمود : اكتر لبس يليق عليك القمصان ، لانك عريض
انا : مش بركز في الحوارات دي
مينا : لازم تركز ، انتا في الجامعة و بنات و كدا ، لازم تجننهم ، عينك الخضرا مش كفاية ، قوموا مينا نجبله طقم
نزلنا اشترينا بنطلون اسود كلاسيك و قميص نفس اللون و بنطلون و جزمة لونهم بني ، مع ساعة سمرا و اشترينا برفان كلاسيك ، طبعا دا كله من اختيارهم ، زوقي دايما في اللبس اللي هو العادي ، سن التلاتينات كدا ، فهمت منهم أن سننا لازم يكون شبابي أو اوفر سايز و كلاسيك لو في date مثلا ، اللبس العادي في الجامعة أو الخروج مع شباب ، انما الكلاسيك لو في date و فهمت بردو ان البنات كدا بردو ، رحنا محل تاني اشترينا شوية هدوم شبابي عشان الجامعة
جت الساعة ٦.١٥ لبست و ظبط نفسي و فعلا شكلي عجبني اوي و مش عرفتني 😂 ، نزلت و اتصلت بيها ، قالتلي انها نازلة ، قلتلها اجيلك فين عشان اخدك ، عشان محمود قالي لازم تروحوا المطعم مع بعض ، مش تستناها دي مش واحد صاحبك ، بعتتلي اللوكيشن و خدت العربية و رحت عشان اخدها من قدام بيتها ، و انا داخل الشارع لمحتها واقفة. فتحت بقي ، و كل ما بقرب بفتح اكتر ، وقفت قدامها و هي بتبعد مش كانت عارفه أنه انا. نزلت من العربية ، ضحكت أول ما شافتني : اي الحلاوة دييي، و العربية دي
انا : مش عارف اتكلم
نوران : مكسوف بردو ؟
انا : لا ، مش عارف اتكلم من جمالك بجد ( زي ما قالولي ، لبس كلاسيك فعلا غير بتاعها بتاع الجامعة ، فستان اسود بردو قصي شوية للركبة وباين جزء من خط صدرها ، حرفيا كانت في غاية الجمال )
سكتت و اتكسفت لما قلتلها كدا
انا : انتي وشك احمر اهو
نوران : مهو انتا اللي بقيت تقول كلام حلو
انا : حد يشوف الجمال دا و يسكت؟
نوران : لاااا كدا كتير حد يلحقني
انا بعد فتحت ليها باب العربية : طب اركبي ي طماطم
نوران : قلب طماطم
و ركبت جنبها و في عشر دقايق منا قدام المطعم ، نزلنا و اتعشينا و اتكلمنا كلام عادي خالص خاص بالجامعة شوية و بأهلها شوية و باهلي شوية و ليه رجعت بدري و نصحتني اقلل من عصبيتي خصوصا مع أهلي و كدا
انا : يلا نتمشي بالعربية شوية ؟
نوران : مفيش مشكلة
طلعنا نتمشي شوية بالعربية و كملنا كلام في المواضيع اللي كنا بنتكلم فيها و بعدين سكتنا شوية ، و وصلنا لبيتها اللي كان الطريق قدامه هادي خالص

و ركنت جنب ، و كان هادي خالص زي دا قلتلكم و مش فيه حد
نوران : تعرف مسلسل اسمه الحفرة ؟
انا : تركي تقريبا ؟
نوران : اه
انا : اه اعرفه بس مش اتفرجت عليه
نوران : اول حلقة فيه لقيت البطل و البطلة اتقابلوا بالصدفة كدا ، و تاني يوم بالظبط ارتبطوا و حبوا بعض ، و تلت أربع أيام اتجوزوا ، و فعلا حبوا بعض ، دنتني اقول اي الهبل دا ، دا كلام مسلسلات و مستحيل يحصل
انا : اه فعلا
نوران : بس اكتشفت بعدين أنه مش كلام مسلسلات لما انا بقيت مكانهم ، بما انك مش ناوي تتكلم و مش هتتكلم ف انا اللي هتكلم ، عمر ، انا بحبك
انا مش عرفت اقول اي وقتها بس انا فرحت جدا لاني كنت حسيت نفس إحساسها ، صحيح هي مشاعر مختلطة بس وقت ما سمعت منها انا بحبك و انا حسيت اني كمان بحبها اوي
نوران : مش هترد
مسكت ايديها و بوستها و عيني بعينيها
انا : وانا كمان بحبك اوي
نوران : عارف البطلة عبرت بحبها ازاي للبطل في المسلسل ؟
انا : ازاي
نوران : كدا ، و قربت عليا و باستني من بقي و نزلت من العربية جري ع بيتها
انا دنتني لثواني مش فاهم اللي بيحصل ، طعم شفايفها ع شفايفي مش له مثيل ، عمري ما اتوقعت أن دا ممكن يحصل بأي حال من الأحوال ، متوقعتش يوصل لكدا ، بس وصل و انا كنت في قمة سعادتي ، كسر حاجز التفكير بتاعي رسالة واتس من موبايلي اللي خلاص قررت مش اقفل نت عنه تاني ، لقيتها نوران : انا معرفش ازاي دا حصل ، مش كنت مخططاله اطلاقا ، بس اهو حصل ، و ياريت تنساه
انا : انتي طلعتي ؟
نوران : انا ع السلم ، مش قادرة اطلع
نزلت من العربية و دخلت البيت و لقيتها واقفة ع السلم و ساندة ع الحيط
نوران : انتا جيت لي؟
انا : انتي ازاي بتقوليلي انسي واحدة من أهم لحظات حياتي ؟
نوران : انا مش كنت في وعيي بجد
انا : بس انا دلوقتي في وعيي ، قربت عليها و زنقتها للحيطة و طبقت شفايفي ع شفايفها و طولت فيها
انا : لسا عايزاني انسي ؟
هزرت راسها ب لا
انا : انا بحبك اوي و عمري ما هسيبك و انتي اوعي تتكسفي من اللي حصل دا ، عشان دا اجمل حاجة. حصلت انهاردة
نوران بصوت خافت : حاضر ي حبيبي ، و حضنتني جامد

سابتني و طلعت و انا مشيت بالعربية مش مصدق اللي حصل بس مبسوط جدا و في نفس الوقت عارف ان دا بداية فصل جديد في حياتي

الي اللقاء في الجزء الثالث 😉
 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: Abo hassan, ميدو الجنتل, Sina و 39 آخرين
ينشر الجزء التالي في تعليق وتبلغنا للدمج
 
كمل يسطا بس طول الجزء شويه
 
عاش يادوك كمل ويريت متاخرش وكبر الجزء شوي وعاش ياسطا
 
كمممل القصة روعة من زمان اوي وانا ادور مثل هيك قصص
 
  • حبيته
التفاعلات: ka3booo
ياريت تكمل على طول بقه
مش يبقه جزء واحد و تنسا الباقى
 
عااااااااش اوي بجد بالتوفيق استمر بس يريت تطول الاجزاء شوية في انتظار القادم:love::love::love:
 
بداية موفقه استمر
 
مساء الخير
اسمي عمر ، انا جديد و مش جديد ، متابع المنتدي من زمان طبعا و كان ليا اكونتات مختلفة ، و شاركت ب اكتر من قصة ، صدقوني مش فاكرهم 😂😂 بس رجعت بالاكونت الجديد دا و اتمني قصة انهاردة تثير اعجابكم


اللي مخليني مش فاكر قصصي اللي قبل كدا أنها كانت من وحي خيالي أو حتي لو حقيقية فهي ع لسان أصحابها و انا بردو جودت فيها ، انما المميز في قصتي دي أنها خاصة بيا ، دي ملخص تجربتي في الجنس ، يلا علي البركة


الجزء الاول........


هديكم مقدمة يمكن تبقي مملة شوية بس مهمة ، و انا مش بحب اظهر الشخصيات في الاول ، واحدة واحدة كله هيظهر ، دي تجربتي خلال اربع سنين تقريبا ، فيها كل انواع الجنس تقريبا ، فالصبر
اسمي عمر ، حاليا ٢٣ سنة و في سنة خامسة من كلية ****** هتخرج السنادي ، زي معظم الشباب اللي من بيت محافظ الي حد ما كان كلي معرفتي بالجنس أن فيه ممثلة بورن اصلها لبناني اسمها مايا خليفة ، و يمكن خلال فترة الاعدادي شفت ليها صورتين ملط و مع فترة الثانوي شفت كام فيديو ليها ع كام فيديو ل أنجيلا وايت و شكرا كدا مع بعض الخيالات اني ابقي مكان جوني سينس في يوم ولا حاجة 😅 ، مع نهاية الثانوية العامة بمجموع ٩٨ في المية و فرحة أبويا و أمي بيا دا خلاهم يقللوا الضغط عليا شوية ، من الاخر خلوني براحتي يعني ، بقيت ارجع متأخر شوية ، مش كل شوية رايح فين و جاي منين و هكذا ، و دا بردو نابع من ثقتهم فيا ، اللي كانت في محلها ، عمري ما شربت سيجارة ، مش ليا في حوارات البنات ، بحبهم ، و كل شوية تعجبني واحدة احبها في خيالي و مفيش مانع انيكها في خيالي كمان زي ما بشوف في فيديوهات البورنو ، لغاية ما واحدة تعجبني تانية و تاخد مكانها و هكذا ، لغااااية ما دخلت الجامعة...


مع دخولي الجامعة نظرتي اتغيرت لحاجات كتير ، اهمهم البنات ، كوني من منطقه ارياف بدائية ( عزبة يعني ) مش كنت بشوف بنات تقريبا 😅 كلهم حاجة واحدة ، كأني قاعد في الصين ، شبه بعض ، لدرجة اني افتكرت خلاص كل البنات كدا ، بجلبية صحيح ضيقة و مبينة كل حاجة بس شكلها و ريحتها مغطيين ع جسمها اللي ظاهر كل ملامحه و مفاتنه ، الجامعة عرفتني أن في بنات حلوين زي الافلام عادي ، شفت كل أصناف البنات في أول كام يوم ، شفت اللي لابسة ** و بما اتعاملت معاها اكتشفت انها محترمة فعلا ، و شفت اللي بما اتعاملت معاها أن ال** دا زينة كدا و انها مش تفرق عن الرقاصة في حاجة ، شفت اللي بخمار و شفت اللي لابسة مجرد طرحة و من تحت حتي حز الكلوت باين ، و شفت اللي بشعرها بس لبسها كويس ، و شفت اللي ب** بس مش ** شرعي بس يمشي يعني ، حرفيا شفت كل حاجة ، اومال كانوا مفهمني في البلد أن البنات بعباية بس ليه😂😂


المهم ، الكلية كانت بعيدة عن بلدي، ف خدت سكن في سكن الجامعه ، كان معايا تلاتة ، ( محمود و سامي و مينا ) دول بالسكن مهمين و جايين بعدين بس حاليا مش هنحتاجهم بس خليكم فاكرينهم


و من هنا نقدر نقول دي البداية الحقيقية.
اول اسبوع في الكلية عدي كأنه سنة ، ولا فاهم حاجة سواء في مواد او كنظام أو حتي علاقات مع شباب أو بنات ، حرفيا تاايه ، بس تقريبا دا كان طبيعي ، لاني لاحظت اني مش لوحدي اللي كنت كدا ، مع الاسبوع التاني الدنيا بدأت تتحسن بنسبة صغيرة في المواد مثلا بدأت افهم شوية ، عرفت واحد اسمه (علي) كان موجود في السكشن بتاعي ، هو مش مصري ، سوري ، طالب معادلة يعني ، بداية تعارفنا مش كانت غريبة يعني ، كان بيسالني ع حاجة في مادة معينة و انا جاوبته ، تقريبا كدا ارتاحلي ، و الي حد ما اتصاحبنا ، مع يوم السكشن في الاسبوع اللي بعده اللي هو كان يوم التلات لقيته جه قاعد جنبي و معاه بنتين ، واحدة ماسك ايديها و التانية جنبها ، علي : عامل اي ي معلم
انا : تمام بخير انتا اي الاخبار
علي : كله تمام ، احب اعرفك ب تاليا ، سورية مثلي و مرتبطين من تالتة ثانوي ،و صديقتها نوران ، و هاد ي بنات صديقي عمر ، اتعرفت عليه بالجامعة جديد مثلكم بس و نعم الصديق
انا : اهلا بيكم
نوران بتضحك جامد
انا : قلت حاجة تضحك ولا اي
نوران : انا اسفة بجد ، و تكمل ضحك
اتضايقت شوية من اللي حصل و مش رديت عليها ، و بعد دقيقة ضحك تقريبا مش عارف سببه اي و بسببها علي و تاليا كمان ضحكوا بس من غير ما يعرفوا السبب بردو
نوران بعد ما هديت : انا اسفة خلاص ، بس انتا اول مرة تكلم بنات تقريبا
انا : بصراحة حاجة زي كدا اه ، باين عليا ولا اي
نوران : باين اي ي معلم ، انتا حرفيا وشك قلب طماطم ، مش حاسس ان وشك سخن ولا اي
انا باستهزاء كدا : سخن اه ، الدكتور دخل ، نركز بقي ي طماطم
عدي ساعة و نص شرح تقريبا في السكشن و الدكتور خلص و مشي و انا بدأت الم حاجتي و علي استأذن مني و قام و اخد تاليا معاه في أيده و باين عليهم انهم مش بس اصدقاء بس انا مش حطيت في دماغي يعني ، بعد ما امين حاجتي و بدأت امشي لقيت نوران بتكلمني : اي يعم انتا لسا قافش ولا ايه ، مش كان قصدي بجد
انا : ولا قافش ولا حاجة ، حصل خير ، الموضوع مش مستاهل زعل اصلا ، انتي كام عندك حق فعلا ، انا مش بتكلم مع بنات ولا كان ليا علاقات ببنات قبل كدا ف يمكن اتكسفت شوية ، خير
نوران : عادي بتحصل ، بس هتتعود ، باين عليك من من كايرو
انا : لا انا من الزقازيق ، بلد كدا صغيرة منها ، ارياف يعني
نوران : انا بابي بردو من الارياف ، من بلد تبع ميت غمر ، بس مش فاكرة اسمها ، بس هو اتجوز مامي و جه القاهرة هنا ف انا اتودلت هنا انا واخواتي ( محمد و ندي )
انا ضحكت ضحكة خفيفة كدا و قلتلها ماشي
هي استغربت و قالتلي انتا بتضحك لي ، بتردهالي ولا اي
انا : مقصدش اكيد ، بس انتي كدا علي طول ؟
نوران : كدا ازاي يعني !!
انا : اي حد لسا متعرفة عليه تقوليله كل حاجة كدا عنك😅
نوران : لا ، تاليا صاحبتي من اول يوم في الجامعة ، تلت اسابيع تقريبا ، مش تعرف حاجة غير اسمي و اني من القاهرة هنا
انا : يبقي انا مختلف بقي
نوران : مش عارفة ، يمكن ارتاحتلك
انا اتكسفت تاني و مش رديت و مشينا
نوران: عارف ، عايزة اضحك تاني
انا : وشي بقي طماطم بردو ؟
نوران : اااه 😂😂 بيبان عليك مووووت
انا : تعالي اعزمك ع قهوة ي نوران تعالي
نوران : انا محتاجة ال coffe دي فعلا
قعدنا ييجي ساعة نرغي مع بعض في حاجات مش ليها علاقات ببعض و أن علي و تاليا مرتبطين ببعض من فترة و هما داخلين الكلية دي عشان يبقوا سوا و أن علي دايما بقي يقعد مع تاليا و نوران مع بعض و صاحب علي اللي من ايام الثانويه بردو اللي اسمه ( سامر ) بس في كلية تانية و معجب بتاليا جدا بس هي مش طيقاه و حاجات تانية عبثية ، و انا بسمع بس مش بتكلم
نوران : انا بقالي ساعة انا اللي بتكلم يعم ، ما تقول حاجة
انا : عم؟ ، اقول اي ي طماطم
نوران : انتا ثبت عليا طماطم ولا اي ؟
انا : اه ي طماطم
نوران : مقبولة منك ، احكيلي عنك
انا : زي دا قلتلك من بلد تبع الزقازيق ، اسمها ***** ، عندي اخين و بنت ( احمد ) و دا عنده ٢٦ سنة و متجوز و مخلف ولد مسميه علي اسمي ، ( ممصطفي و بسنت ) توأم و اصغر مني بسنة ، ثانوية عامة السنادي
نوران : و والدك و والدتك ؟
انا : والدي مدرس في مدرسة صنايع في البلد ، و أمي ست بيت عادية
نوران : هتزعل مني لو تدخلت في حاجة ؟
انا : لا عادي ي طماطم ، عارفك بقالي تلت ساعات بس ما شاء **** قنبلة صراحة و جراءة ، ف خدي راحتك
هي بعد ما ضحكت ضحكة خفيفة: والدك مدرس و صنايع ، يعني مفيش دروس و كدا ، قدر ازاي يدخلك كلية بالمصاريف دي
انا : وظيفة بابا وظيفة عادية اه و اعتمادنا عليه كمصاريف للشهر و كدا ، اكل و شرب و بتاع ، انما بابا كدا كدا وارث اراضي كتير عن اهله ، الأراضي دي متاجرة لفلاحين و بتجيب كل شهر فلوس كويسة ، غير أن لو احتاج مثلا فلوس مرة واحدة زي مصاريف جواز اخويا أو كليتي بيبيع ارض مثلا
نوران: اااه فهمت
انا : كنت بتريق عليكي عشان قلتيلي حاجات كتير عنك مرة واحدة ، قمت انا قايلك سيرتي الذاتيه كلها
نوران : احنا بقينا صحاب رسمي ، انا هستاذن بقي عشان اروح و انتا عشان مش تتأخر عن السكن
انا : بس انا مش قلتلك اني في سكن
نوران : اكيد مش كل يوم هتسافر من الزقازيق للقاهرة
انا : وجهة نظر بردو
خدنا ارقام بعض و قامت مشيت ، اوووبس ، نسيت اوصفهالكم ، افتكرت لما لقيت بتاعي قام لما افتكرتها 😅😅


نوران بطاية كما يقول الكتاب ، قصيرة ، بتاع ١٥٥ سنتي ، مش رفيعة و مش تخينة ، يعني فخادها عريضة ، و طيزها مدورة و بارزة في البنطلون اللي بتلبسه لانه ضيق جدا من فوق، و بزازها زي البرتقالة الكبيرة و بردو ظاهرين جامد ، و بشعرها مش لابسة ****.


قمت و روحت السكن اللي كان آخر اسبوع ليا فيه ، قررت اسيبه انا و محمود و مينا و ناجر شقة تانية خاصة قريبة من الجامعة بردو بس من غير شروط سكن الجامعه اللي بتجبرنا ع اكل معين و وقت محدد للرجوع بالليل و حاجات تانية كان الواحد في جيش ، سامي مش جاي معانا لانه مش قادر ع مصاريف السكن الخاص ، سواء ايجار أو أكل ع حسابه و هكذا ، ع الأقل في الوقت الحالي


يوم الاربع نزلت الجامعة و داخل المدرج لقيت موبايلي بيرن و لقيتها نوران ، رديت و لسا بقول الو لقيتها بتقول بصوت عالي : الوووووو؟ ما انتا عايش اهو
انا : تقريبا اه ، في اي ؟
نوران : هو انتا مش عندك واتس يبني
انا : عندي عادي
نوران : انا شفتك ، مش تدخل المدرج ندخل سوا ،، و قفلت
قربت عليا و قالتلي اي يعم بعتالك ميت رسالة مش بترد لي
انا : طول الليل بذاكر و مش فتحت نت ، مش احتاجته ف مش فتحته
نوران : ملكش صحاب يعني ولا اي
انا : قليل يعني ، و من ساعة ما سبت البلد و علاقتي بيهم قلت ، و علي كل يوم شايفه
و طلعت الموبايل لقيت رسائل منها فعلا و من علي كمان
نوران : شوف حتي علي باعتلك ، سيب النت مفتوح مش هيحصل حاجة يعني.
انا : ماشي ي طماطم
قعدنا جنب بعض و المدرج كان زحمة اوي و الجو حر و كنا حرفيا لازقين في بعض و انا مكسوف كدا ليها مش انا اللي مكسوف حتي بس لاحظت أن ولا في بالها ، بس انا قاعد مش طايق نفسي من الزحمة و الزنقة و الحر ، و اخيرا بعد ساعتين المحاضرة خلصت و قمت بسرعة زي الهربان من حاجة
نوران : اي مستعجل لي كدا
انا : مش قادر ، بكره الزحمة و الحر
نوران : اه حسيت بردو ، قاعد مش ع بعضك
انا : ولا فهمت كلمة
نوران : سهلة ، شوف وقت اشرحهالك
انا :اتفقنا
و احنا طالعين قابلنا علي و تاليا
علي : اي ي معلم ، ايش الاخبار
انا : تمام ي غالي ، ازيك ي تاليا
تاليا بعد ما حضنت نوران و سلمت عليها : كويسة ي عمر انتا اي الاخبار
انا : تمام ، انتا متأكدة انك سورية ؟
تاليا : بقالي فترة كبيرة في مصر ، بتكلم مصري احسن منك 😂
ضحكنا و مشينا و اتغدينا برا و كل واحد روح ، المفروض أن دا اخر يوم ليا في الأسبوع و مش ليا محاضرات تاني و اني اروح بس اجلتها للخميس عشان عشان ننقل انا و محمود و مينا من السكن للشقة ، و فعلا نقلنا للشقة و ظبطنا كل حاجة و يوم الخميس مشينا انا و مينا عشان كل واحد يروح بلده يقعد يومين و يرجع تاني السبت ، و محمود قال إنه مش هيسافر الاسبوع دا و هيدنه في الشقة عشان مش قادر يسافر
وانا في القطر راجع رنت عليا نوران ، انا : طماطم
نوران : افتح الواتس ي قلب طماطم بسرعة
انا : يووه بمشي افتح الداتا بجد
نوران : انتا مش ليك علاقة بالسوشيال ميديا كدا خالص ؟
انا : هو فيس بوك مش فاكر اخر مرة فتحته امتا و الواتس اللي مش عليه غير عشر ارقام تقريبا
نوران : ولا كانك *** ف أولي اعدادي ، المهم افتح بس بعتالك حاجة ، يلا سلام
فتحت الواتساب لقيتها بعتالي صورتين لطقمين اختار منهم ، بس الطقمين ع مانيكان مش هي اللي لبساهم ، و قلت ليها اني مش عارف اختار لان الاتنين حلوين قالتلي خلاص هختار الاتنين ، و قالتلي لما تروح كلمني طمني
روحت و بعتلها و سلمت ع اهلي و طلعت نمت زي القتيل مش صحيت غير ع الساعة ١١ علي خناقة امي و أبويا المعتادة ، خناق من غير سبب ، الغريب فيها المرادي اني انا اتعصبت و اتدخلت ، مهو مش اكون طول الاسبوع برا و استقبالي من اهلي يكون كدا
المهم كلمة مني ع كلمة من أبويا شدينا جامد و روحت داخل لابس و واخد الشنطه اللي كنت واخدها معايا فيها هدوم قليلة ع كتابين و مش كنت لسا فتحتها
أبويا : انتا رايح فين
انا. : راجع الجامعى تاني ، مش كل شوية اجي يحصل خناقة
دنه يزعق شوية و انا نفضت و رحت محطة القطر، حجزت القطر و حظي أن دا كان معاده و جه بعدها بربع ساعة بس ، وصلت الشقة و فتحت باب الشقة براحة عشان محمود ممكن يكون نايم أو حاجة ، دخلت لقيت الانوار متفتحة بشكل انا مش بحبه ، بس نفضت قلت يمكن نسيها أو لسا مش نام ، مشيت ع اطراف صوابعي لقيت صوت مكتوم جاي من اوضته: ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع
و الي اللقاء في الجزء الثاني 😉
كمل يا برنس ويا ريت ما تتاخر
 
مساء الخير
اسمي عمر ، انا جديد و مش جديد ، متابع المنتدي من زمان طبعا و كان ليا اكونتات مختلفة ، و شاركت ب اكتر من قصة ، صدقوني مش فاكرهم 😂😂 بس رجعت بالاكونت الجديد دا و اتمني قصة انهاردة تثير اعجابكم


اللي مخليني مش فاكر قصصي اللي قبل كدا أنها كانت من وحي خيالي أو حتي لو حقيقية فهي ع لسان أصحابها و انا بردو جودت فيها ، انما المميز في قصتي دي أنها خاصة بيا ، دي ملخص تجربتي في الجنس ، يلا علي البركة


الجزء الاول........


هديكم مقدمة يمكن تبقي مملة شوية بس مهمة ، و انا مش بحب اظهر الشخصيات في الاول ، واحدة واحدة كله هيظهر ، دي تجربتي خلال اربع سنين تقريبا ، فيها كل انواع الجنس تقريبا ، فالصبر
اسمي عمر ، حاليا ٢٣ سنة و في سنة خامسة من كلية ****** هتخرج السنادي ، زي معظم الشباب اللي من بيت محافظ الي حد ما كان كلي معرفتي بالجنس أن فيه ممثلة بورن اصلها لبناني اسمها مايا خليفة ، و يمكن خلال فترة الاعدادي شفت ليها صورتين ملط و مع فترة الثانوي شفت كام فيديو ليها ع كام فيديو ل أنجيلا وايت و شكرا كدا مع بعض الخيالات اني ابقي مكان جوني سينس في يوم ولا حاجة 😅 ، مع نهاية الثانوية العامة بمجموع ٩٨ في المية و فرحة أبويا و أمي بيا دا خلاهم يقللوا الضغط عليا شوية ، من الاخر خلوني براحتي يعني ، بقيت ارجع متأخر شوية ، مش كل شوية رايح فين و جاي منين و هكذا ، و دا بردو نابع من ثقتهم فيا ، اللي كانت في محلها ، عمري ما شربت سيجارة ، مش ليا في حوارات البنات ، بحبهم ، و كل شوية تعجبني واحدة احبها في خيالي و مفيش مانع انيكها في خيالي كمان زي ما بشوف في فيديوهات البورنو ، لغاية ما واحدة تعجبني تانية و تاخد مكانها و هكذا ، لغااااية ما دخلت الجامعة...


مع دخولي الجامعة نظرتي اتغيرت لحاجات كتير ، اهمهم البنات ، كوني من منطقه ارياف بدائية ( عزبة يعني ) مش كنت بشوف بنات تقريبا 😅 كلهم حاجة واحدة ، كأني قاعد في الصين ، شبه بعض ، لدرجة اني افتكرت خلاص كل البنات كدا ، بجلبية صحيح ضيقة و مبينة كل حاجة بس شكلها و ريحتها مغطيين ع جسمها اللي ظاهر كل ملامحه و مفاتنه ، الجامعة عرفتني أن في بنات حلوين زي الافلام عادي ، شفت كل أصناف البنات في أول كام يوم ، شفت اللي لابسة ** و بما اتعاملت معاها اكتشفت انها محترمة فعلا ، و شفت اللي بما اتعاملت معاها أن ال** دا زينة كدا و انها مش تفرق عن الرقاصة في حاجة ، شفت اللي بخمار و شفت اللي لابسة مجرد طرحة و من تحت حتي حز الكلوت باين ، و شفت اللي بشعرها بس لبسها كويس ، و شفت اللي ب** بس مش ** شرعي بس يمشي يعني ، حرفيا شفت كل حاجة ، اومال كانوا مفهمني في البلد أن البنات بعباية بس ليه😂😂


المهم ، الكلية كانت بعيدة عن بلدي، ف خدت سكن في سكن الجامعه ، كان معايا تلاتة ، ( محمود و سامي و مينا ) دول بالسكن مهمين و جايين بعدين بس حاليا مش هنحتاجهم بس خليكم فاكرينهم


و من هنا نقدر نقول دي البداية الحقيقية.
اول اسبوع في الكلية عدي كأنه سنة ، ولا فاهم حاجة سواء في مواد او كنظام أو حتي علاقات مع شباب أو بنات ، حرفيا تاايه ، بس تقريبا دا كان طبيعي ، لاني لاحظت اني مش لوحدي اللي كنت كدا ، مع الاسبوع التاني الدنيا بدأت تتحسن بنسبة صغيرة في المواد مثلا بدأت افهم شوية ، عرفت واحد اسمه (علي) كان موجود في السكشن بتاعي ، هو مش مصري ، سوري ، طالب معادلة يعني ، بداية تعارفنا مش كانت غريبة يعني ، كان بيسالني ع حاجة في مادة معينة و انا جاوبته ، تقريبا كدا ارتاحلي ، و الي حد ما اتصاحبنا ، مع يوم السكشن في الاسبوع اللي بعده اللي هو كان يوم التلات لقيته جه قاعد جنبي و معاه بنتين ، واحدة ماسك ايديها و التانية جنبها ، علي : عامل اي ي معلم
انا : تمام بخير انتا اي الاخبار
علي : كله تمام ، احب اعرفك ب تاليا ، سورية مثلي و مرتبطين من تالتة ثانوي ،و صديقتها نوران ، و هاد ي بنات صديقي عمر ، اتعرفت عليه بالجامعة جديد مثلكم بس و نعم الصديق
انا : اهلا بيكم
نوران بتضحك جامد
انا : قلت حاجة تضحك ولا اي
نوران : انا اسفة بجد ، و تكمل ضحك
اتضايقت شوية من اللي حصل و مش رديت عليها ، و بعد دقيقة ضحك تقريبا مش عارف سببه اي و بسببها علي و تاليا كمان ضحكوا بس من غير ما يعرفوا السبب بردو
نوران بعد ما هديت : انا اسفة خلاص ، بس انتا اول مرة تكلم بنات تقريبا
انا : بصراحة حاجة زي كدا اه ، باين عليا ولا اي
نوران : باين اي ي معلم ، انتا حرفيا وشك قلب طماطم ، مش حاسس ان وشك سخن ولا اي
انا باستهزاء كدا : سخن اه ، الدكتور دخل ، نركز بقي ي طماطم
عدي ساعة و نص شرح تقريبا في السكشن و الدكتور خلص و مشي و انا بدأت الم حاجتي و علي استأذن مني و قام و اخد تاليا معاه في أيده و باين عليهم انهم مش بس اصدقاء بس انا مش حطيت في دماغي يعني ، بعد ما امين حاجتي و بدأت امشي لقيت نوران بتكلمني : اي يعم انتا لسا قافش ولا ايه ، مش كان قصدي بجد
انا : ولا قافش ولا حاجة ، حصل خير ، الموضوع مش مستاهل زعل اصلا ، انتي كام عندك حق فعلا ، انا مش بتكلم مع بنات ولا كان ليا علاقات ببنات قبل كدا ف يمكن اتكسفت شوية ، خير
نوران : عادي بتحصل ، بس هتتعود ، باين عليك من من كايرو
انا : لا انا من الزقازيق ، بلد كدا صغيرة منها ، ارياف يعني
نوران : انا بابي بردو من الارياف ، من بلد تبع ميت غمر ، بس مش فاكرة اسمها ، بس هو اتجوز مامي و جه القاهرة هنا ف انا اتودلت هنا انا واخواتي ( محمد و ندي )
انا ضحكت ضحكة خفيفة كدا و قلتلها ماشي
هي استغربت و قالتلي انتا بتضحك لي ، بتردهالي ولا اي
انا : مقصدش اكيد ، بس انتي كدا علي طول ؟
نوران : كدا ازاي يعني !!
انا : اي حد لسا متعرفة عليه تقوليله كل حاجة كدا عنك😅
نوران : لا ، تاليا صاحبتي من اول يوم في الجامعة ، تلت اسابيع تقريبا ، مش تعرف حاجة غير اسمي و اني من القاهرة هنا
انا : يبقي انا مختلف بقي
نوران : مش عارفة ، يمكن ارتاحتلك
انا اتكسفت تاني و مش رديت و مشينا
نوران: عارف ، عايزة اضحك تاني
انا : وشي بقي طماطم بردو ؟
نوران : اااه 😂😂 بيبان عليك مووووت
انا : تعالي اعزمك ع قهوة ي نوران تعالي
نوران : انا محتاجة ال coffe دي فعلا
قعدنا ييجي ساعة نرغي مع بعض في حاجات مش ليها علاقات ببعض و أن علي و تاليا مرتبطين ببعض من فترة و هما داخلين الكلية دي عشان يبقوا سوا و أن علي دايما بقي يقعد مع تاليا و نوران مع بعض و صاحب علي اللي من ايام الثانويه بردو اللي اسمه ( سامر ) بس في كلية تانية و معجب بتاليا جدا بس هي مش طيقاه و حاجات تانية عبثية ، و انا بسمع بس مش بتكلم
نوران : انا بقالي ساعة انا اللي بتكلم يعم ، ما تقول حاجة
انا : عم؟ ، اقول اي ي طماطم
نوران : انتا ثبت عليا طماطم ولا اي ؟
انا : اه ي طماطم
نوران : مقبولة منك ، احكيلي عنك
انا : زي دا قلتلك من بلد تبع الزقازيق ، اسمها ***** ، عندي اخين و بنت ( احمد ) و دا عنده ٢٦ سنة و متجوز و مخلف ولد مسميه علي اسمي ، ( ممصطفي و بسنت ) توأم و اصغر مني بسنة ، ثانوية عامة السنادي
نوران : و والدك و والدتك ؟
انا : والدي مدرس في مدرسة صنايع في البلد ، و أمي ست بيت عادية
نوران : هتزعل مني لو تدخلت في حاجة ؟
انا : لا عادي ي طماطم ، عارفك بقالي تلت ساعات بس ما شاء **** قنبلة صراحة و جراءة ، ف خدي راحتك
هي بعد ما ضحكت ضحكة خفيفة: والدك مدرس و صنايع ، يعني مفيش دروس و كدا ، قدر ازاي يدخلك كلية بالمصاريف دي
انا : وظيفة بابا وظيفة عادية اه و اعتمادنا عليه كمصاريف للشهر و كدا ، اكل و شرب و بتاع ، انما بابا كدا كدا وارث اراضي كتير عن اهله ، الأراضي دي متاجرة لفلاحين و بتجيب كل شهر فلوس كويسة ، غير أن لو احتاج مثلا فلوس مرة واحدة زي مصاريف جواز اخويا أو كليتي بيبيع ارض مثلا
نوران: اااه فهمت
انا : كنت بتريق عليكي عشان قلتيلي حاجات كتير عنك مرة واحدة ، قمت انا قايلك سيرتي الذاتيه كلها
نوران : احنا بقينا صحاب رسمي ، انا هستاذن بقي عشان اروح و انتا عشان مش تتأخر عن السكن
انا : بس انا مش قلتلك اني في سكن
نوران : اكيد مش كل يوم هتسافر من الزقازيق للقاهرة
انا : وجهة نظر بردو
خدنا ارقام بعض و قامت مشيت ، اوووبس ، نسيت اوصفهالكم ، افتكرت لما لقيت بتاعي قام لما افتكرتها 😅😅


نوران بطاية كما يقول الكتاب ، قصيرة ، بتاع ١٥٥ سنتي ، مش رفيعة و مش تخينة ، يعني فخادها عريضة ، و طيزها مدورة و بارزة في البنطلون اللي بتلبسه لانه ضيق جدا من فوق، و بزازها زي البرتقالة الكبيرة و بردو ظاهرين جامد ، و بشعرها مش لابسة ****.


قمت و روحت السكن اللي كان آخر اسبوع ليا فيه ، قررت اسيبه انا و محمود و مينا و ناجر شقة تانية خاصة قريبة من الجامعة بردو بس من غير شروط سكن الجامعه اللي بتجبرنا ع اكل معين و وقت محدد للرجوع بالليل و حاجات تانية كان الواحد في جيش ، سامي مش جاي معانا لانه مش قادر ع مصاريف السكن الخاص ، سواء ايجار أو أكل ع حسابه و هكذا ، ع الأقل في الوقت الحالي


يوم الاربع نزلت الجامعة و داخل المدرج لقيت موبايلي بيرن و لقيتها نوران ، رديت و لسا بقول الو لقيتها بتقول بصوت عالي : الوووووو؟ ما انتا عايش اهو
انا : تقريبا اه ، في اي ؟
نوران : هو انتا مش عندك واتس يبني
انا : عندي عادي
نوران : انا شفتك ، مش تدخل المدرج ندخل سوا ،، و قفلت
قربت عليا و قالتلي اي يعم بعتالك ميت رسالة مش بترد لي
انا : طول الليل بذاكر و مش فتحت نت ، مش احتاجته ف مش فتحته
نوران : ملكش صحاب يعني ولا اي
انا : قليل يعني ، و من ساعة ما سبت البلد و علاقتي بيهم قلت ، و علي كل يوم شايفه
و طلعت الموبايل لقيت رسائل منها فعلا و من علي كمان
نوران : شوف حتي علي باعتلك ، سيب النت مفتوح مش هيحصل حاجة يعني.
انا : ماشي ي طماطم
قعدنا جنب بعض و المدرج كان زحمة اوي و الجو حر و كنا حرفيا لازقين في بعض و انا مكسوف كدا ليها مش انا اللي مكسوف حتي بس لاحظت أن ولا في بالها ، بس انا قاعد مش طايق نفسي من الزحمة و الزنقة و الحر ، و اخيرا بعد ساعتين المحاضرة خلصت و قمت بسرعة زي الهربان من حاجة
نوران : اي مستعجل لي كدا
انا : مش قادر ، بكره الزحمة و الحر
نوران : اه حسيت بردو ، قاعد مش ع بعضك
انا : ولا فهمت كلمة
نوران : سهلة ، شوف وقت اشرحهالك
انا :اتفقنا
و احنا طالعين قابلنا علي و تاليا
علي : اي ي معلم ، ايش الاخبار
انا : تمام ي غالي ، ازيك ي تاليا
تاليا بعد ما حضنت نوران و سلمت عليها : كويسة ي عمر انتا اي الاخبار
انا : تمام ، انتا متأكدة انك سورية ؟
تاليا : بقالي فترة كبيرة في مصر ، بتكلم مصري احسن منك 😂
ضحكنا و مشينا و اتغدينا برا و كل واحد روح ، المفروض أن دا اخر يوم ليا في الأسبوع و مش ليا محاضرات تاني و اني اروح بس اجلتها للخميس عشان عشان ننقل انا و محمود و مينا من السكن للشقة ، و فعلا نقلنا للشقة و ظبطنا كل حاجة و يوم الخميس مشينا انا و مينا عشان كل واحد يروح بلده يقعد يومين و يرجع تاني السبت ، و محمود قال إنه مش هيسافر الاسبوع دا و هيدنه في الشقة عشان مش قادر يسافر
وانا في القطر راجع رنت عليا نوران ، انا : طماطم
نوران : افتح الواتس ي قلب طماطم بسرعة
انا : يووه بمشي افتح الداتا بجد
نوران : انتا مش ليك علاقة بالسوشيال ميديا كدا خالص ؟
انا : هو فيس بوك مش فاكر اخر مرة فتحته امتا و الواتس اللي مش عليه غير عشر ارقام تقريبا
نوران : ولا كانك *** ف أولي اعدادي ، المهم افتح بس بعتالك حاجة ، يلا سلام
فتحت الواتساب لقيتها بعتالي صورتين لطقمين اختار منهم ، بس الطقمين ع مانيكان مش هي اللي لبساهم ، و قلت ليها اني مش عارف اختار لان الاتنين حلوين قالتلي خلاص هختار الاتنين ، و قالتلي لما تروح كلمني طمني
روحت و بعتلها و سلمت ع اهلي و طلعت نمت زي القتيل مش صحيت غير ع الساعة ١١ علي خناقة امي و أبويا المعتادة ، خناق من غير سبب ، الغريب فيها المرادي اني انا اتعصبت و اتدخلت ، مهو مش اكون طول الاسبوع برا و استقبالي من اهلي يكون كدا
المهم كلمة مني ع كلمة من أبويا شدينا جامد و روحت داخل لابس و واخد الشنطه اللي كنت واخدها معايا فيها هدوم قليلة ع كتابين و مش كنت لسا فتحتها
أبويا : انتا رايح فين
انا. : راجع الجامعى تاني ، مش كل شوية اجي يحصل خناقة
دنه يزعق شوية و انا نفضت و رحت محطة القطر، حجزت القطر و حظي أن دا كان معاده و جه بعدها بربع ساعة بس ، وصلت الشقة و فتحت باب الشقة براحة عشان محمود ممكن يكون نايم أو حاجة ، دخلت لقيت الانوار متفتحة بشكل انا مش بحبه ، بس نفضت قلت يمكن نسيها أو لسا مش نام ، مشيت ع اطراف صوابعي لقيت صوت مكتوم جاي من اوضته: ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع
و الي اللقاء في الجزء الثاني 😉
جمد ومتتاخرش عليناا
 
كمل وماتتاخر
 
مساء الخير
اسمي عمر ، انا جديد و مش جديد ، متابع المنتدي من زمان طبعا و كان ليا اكونتات مختلفة ، و شاركت ب اكتر من قصة ، صدقوني مش فاكرهم 😂😂 بس رجعت بالاكونت الجديد دا و اتمني قصة انهاردة تثير اعجابكم


اللي مخليني مش فاكر قصصي اللي قبل كدا أنها كانت من وحي خيالي أو حتي لو حقيقية فهي ع لسان أصحابها و انا بردو جودت فيها ، انما المميز في قصتي دي أنها خاصة بيا ، دي ملخص تجربتي في الجنس ، يلا علي البركة


الجزء الاول........


هديكم مقدمة يمكن تبقي مملة شوية بس مهمة ، و انا مش بحب اظهر الشخصيات في الاول ، واحدة واحدة كله هيظهر ، دي تجربتي خلال اربع سنين تقريبا ، فيها كل انواع الجنس تقريبا ، فالصبر
اسمي عمر ، حاليا ٢٣ سنة و في سنة خامسة من كلية ****** هتخرج السنادي ، زي معظم الشباب اللي من بيت محافظ الي حد ما كان كلي معرفتي بالجنس أن فيه ممثلة بورن اصلها لبناني اسمها مايا خليفة ، و يمكن خلال فترة الاعدادي شفت ليها صورتين ملط و مع فترة الثانوي شفت كام فيديو ليها ع كام فيديو ل أنجيلا وايت و شكرا كدا مع بعض الخيالات اني ابقي مكان جوني سينس في يوم ولا حاجة 😅 ، مع نهاية الثانوية العامة بمجموع ٩٨ في المية و فرحة أبويا و أمي بيا دا خلاهم يقللوا الضغط عليا شوية ، من الاخر خلوني براحتي يعني ، بقيت ارجع متأخر شوية ، مش كل شوية رايح فين و جاي منين و هكذا ، و دا بردو نابع من ثقتهم فيا ، اللي كانت في محلها ، عمري ما شربت سيجارة ، مش ليا في حوارات البنات ، بحبهم ، و كل شوية تعجبني واحدة احبها في خيالي و مفيش مانع انيكها في خيالي كمان زي ما بشوف في فيديوهات البورنو ، لغاية ما واحدة تعجبني تانية و تاخد مكانها و هكذا ، لغااااية ما دخلت الجامعة...


مع دخولي الجامعة نظرتي اتغيرت لحاجات كتير ، اهمهم البنات ، كوني من منطقه ارياف بدائية ( عزبة يعني ) مش كنت بشوف بنات تقريبا 😅 كلهم حاجة واحدة ، كأني قاعد في الصين ، شبه بعض ، لدرجة اني افتكرت خلاص كل البنات كدا ، بجلبية صحيح ضيقة و مبينة كل حاجة بس شكلها و ريحتها مغطيين ع جسمها اللي ظاهر كل ملامحه و مفاتنه ، الجامعة عرفتني أن في بنات حلوين زي الافلام عادي ، شفت كل أصناف البنات في أول كام يوم ، شفت اللي لابسة ** و بما اتعاملت معاها اكتشفت انها محترمة فعلا ، و شفت اللي بما اتعاملت معاها أن ال** دا زينة كدا و انها مش تفرق عن الرقاصة في حاجة ، شفت اللي بخمار و شفت اللي لابسة مجرد طرحة و من تحت حتي حز الكلوت باين ، و شفت اللي بشعرها بس لبسها كويس ، و شفت اللي ب** بس مش ** شرعي بس يمشي يعني ، حرفيا شفت كل حاجة ، اومال كانوا مفهمني في البلد أن البنات بعباية بس ليه😂😂


المهم ، الكلية كانت بعيدة عن بلدي، ف خدت سكن في سكن الجامعه ، كان معايا تلاتة ، ( محمود و سامي و مينا ) دول بالسكن مهمين و جايين بعدين بس حاليا مش هنحتاجهم بس خليكم فاكرينهم


و من هنا نقدر نقول دي البداية الحقيقية.
اول اسبوع في الكلية عدي كأنه سنة ، ولا فاهم حاجة سواء في مواد او كنظام أو حتي علاقات مع شباب أو بنات ، حرفيا تاايه ، بس تقريبا دا كان طبيعي ، لاني لاحظت اني مش لوحدي اللي كنت كدا ، مع الاسبوع التاني الدنيا بدأت تتحسن بنسبة صغيرة في المواد مثلا بدأت افهم شوية ، عرفت واحد اسمه (علي) كان موجود في السكشن بتاعي ، هو مش مصري ، سوري ، طالب معادلة يعني ، بداية تعارفنا مش كانت غريبة يعني ، كان بيسالني ع حاجة في مادة معينة و انا جاوبته ، تقريبا كدا ارتاحلي ، و الي حد ما اتصاحبنا ، مع يوم السكشن في الاسبوع اللي بعده اللي هو كان يوم التلات لقيته جه قاعد جنبي و معاه بنتين ، واحدة ماسك ايديها و التانية جنبها ، علي : عامل اي ي معلم
انا : تمام بخير انتا اي الاخبار
علي : كله تمام ، احب اعرفك ب تاليا ، سورية مثلي و مرتبطين من تالتة ثانوي ،و صديقتها نوران ، و هاد ي بنات صديقي عمر ، اتعرفت عليه بالجامعة جديد مثلكم بس و نعم الصديق
انا : اهلا بيكم
نوران بتضحك جامد
انا : قلت حاجة تضحك ولا اي
نوران : انا اسفة بجد ، و تكمل ضحك
اتضايقت شوية من اللي حصل و مش رديت عليها ، و بعد دقيقة ضحك تقريبا مش عارف سببه اي و بسببها علي و تاليا كمان ضحكوا بس من غير ما يعرفوا السبب بردو
نوران بعد ما هديت : انا اسفة خلاص ، بس انتا اول مرة تكلم بنات تقريبا
انا : بصراحة حاجة زي كدا اه ، باين عليا ولا اي
نوران : باين اي ي معلم ، انتا حرفيا وشك قلب طماطم ، مش حاسس ان وشك سخن ولا اي
انا باستهزاء كدا : سخن اه ، الدكتور دخل ، نركز بقي ي طماطم
عدي ساعة و نص شرح تقريبا في السكشن و الدكتور خلص و مشي و انا بدأت الم حاجتي و علي استأذن مني و قام و اخد تاليا معاه في أيده و باين عليهم انهم مش بس اصدقاء بس انا مش حطيت في دماغي يعني ، بعد ما امين حاجتي و بدأت امشي لقيت نوران بتكلمني : اي يعم انتا لسا قافش ولا ايه ، مش كان قصدي بجد
انا : ولا قافش ولا حاجة ، حصل خير ، الموضوع مش مستاهل زعل اصلا ، انتي كام عندك حق فعلا ، انا مش بتكلم مع بنات ولا كان ليا علاقات ببنات قبل كدا ف يمكن اتكسفت شوية ، خير
نوران : عادي بتحصل ، بس هتتعود ، باين عليك من من كايرو
انا : لا انا من الزقازيق ، بلد كدا صغيرة منها ، ارياف يعني
نوران : انا بابي بردو من الارياف ، من بلد تبع ميت غمر ، بس مش فاكرة اسمها ، بس هو اتجوز مامي و جه القاهرة هنا ف انا اتودلت هنا انا واخواتي ( محمد و ندي )
انا ضحكت ضحكة خفيفة كدا و قلتلها ماشي
هي استغربت و قالتلي انتا بتضحك لي ، بتردهالي ولا اي
انا : مقصدش اكيد ، بس انتي كدا علي طول ؟
نوران : كدا ازاي يعني !!
انا : اي حد لسا متعرفة عليه تقوليله كل حاجة كدا عنك😅
نوران : لا ، تاليا صاحبتي من اول يوم في الجامعة ، تلت اسابيع تقريبا ، مش تعرف حاجة غير اسمي و اني من القاهرة هنا
انا : يبقي انا مختلف بقي
نوران : مش عارفة ، يمكن ارتاحتلك
انا اتكسفت تاني و مش رديت و مشينا
نوران: عارف ، عايزة اضحك تاني
انا : وشي بقي طماطم بردو ؟
نوران : اااه 😂😂 بيبان عليك مووووت
انا : تعالي اعزمك ع قهوة ي نوران تعالي
نوران : انا محتاجة ال coffe دي فعلا
قعدنا ييجي ساعة نرغي مع بعض في حاجات مش ليها علاقات ببعض و أن علي و تاليا مرتبطين ببعض من فترة و هما داخلين الكلية دي عشان يبقوا سوا و أن علي دايما بقي يقعد مع تاليا و نوران مع بعض و صاحب علي اللي من ايام الثانويه بردو اللي اسمه ( سامر ) بس في كلية تانية و معجب بتاليا جدا بس هي مش طيقاه و حاجات تانية عبثية ، و انا بسمع بس مش بتكلم
نوران : انا بقالي ساعة انا اللي بتكلم يعم ، ما تقول حاجة
انا : عم؟ ، اقول اي ي طماطم
نوران : انتا ثبت عليا طماطم ولا اي ؟
انا : اه ي طماطم
نوران : مقبولة منك ، احكيلي عنك
انا : زي دا قلتلك من بلد تبع الزقازيق ، اسمها ***** ، عندي اخين و بنت ( احمد ) و دا عنده ٢٦ سنة و متجوز و مخلف ولد مسميه علي اسمي ، ( ممصطفي و بسنت ) توأم و اصغر مني بسنة ، ثانوية عامة السنادي
نوران : و والدك و والدتك ؟
انا : والدي مدرس في مدرسة صنايع في البلد ، و أمي ست بيت عادية
نوران : هتزعل مني لو تدخلت في حاجة ؟
انا : لا عادي ي طماطم ، عارفك بقالي تلت ساعات بس ما شاء **** قنبلة صراحة و جراءة ، ف خدي راحتك
هي بعد ما ضحكت ضحكة خفيفة: والدك مدرس و صنايع ، يعني مفيش دروس و كدا ، قدر ازاي يدخلك كلية بالمصاريف دي
انا : وظيفة بابا وظيفة عادية اه و اعتمادنا عليه كمصاريف للشهر و كدا ، اكل و شرب و بتاع ، انما بابا كدا كدا وارث اراضي كتير عن اهله ، الأراضي دي متاجرة لفلاحين و بتجيب كل شهر فلوس كويسة ، غير أن لو احتاج مثلا فلوس مرة واحدة زي مصاريف جواز اخويا أو كليتي بيبيع ارض مثلا
نوران: اااه فهمت
انا : كنت بتريق عليكي عشان قلتيلي حاجات كتير عنك مرة واحدة ، قمت انا قايلك سيرتي الذاتيه كلها
نوران : احنا بقينا صحاب رسمي ، انا هستاذن بقي عشان اروح و انتا عشان مش تتأخر عن السكن
انا : بس انا مش قلتلك اني في سكن
نوران : اكيد مش كل يوم هتسافر من الزقازيق للقاهرة
انا : وجهة نظر بردو
خدنا ارقام بعض و قامت مشيت ، اوووبس ، نسيت اوصفهالكم ، افتكرت لما لقيت بتاعي قام لما افتكرتها 😅😅


نوران بطاية كما يقول الكتاب ، قصيرة ، بتاع ١٥٥ سنتي ، مش رفيعة و مش تخينة ، يعني فخادها عريضة ، و طيزها مدورة و بارزة في البنطلون اللي بتلبسه لانه ضيق جدا من فوق، و بزازها زي البرتقالة الكبيرة و بردو ظاهرين جامد ، و بشعرها مش لابسة ****.


قمت و روحت السكن اللي كان آخر اسبوع ليا فيه ، قررت اسيبه انا و محمود و مينا و ناجر شقة تانية خاصة قريبة من الجامعة بردو بس من غير شروط سكن الجامعه اللي بتجبرنا ع اكل معين و وقت محدد للرجوع بالليل و حاجات تانية كان الواحد في جيش ، سامي مش جاي معانا لانه مش قادر ع مصاريف السكن الخاص ، سواء ايجار أو أكل ع حسابه و هكذا ، ع الأقل في الوقت الحالي


يوم الاربع نزلت الجامعة و داخل المدرج لقيت موبايلي بيرن و لقيتها نوران ، رديت و لسا بقول الو لقيتها بتقول بصوت عالي : الوووووو؟ ما انتا عايش اهو
انا : تقريبا اه ، في اي ؟
نوران : هو انتا مش عندك واتس يبني
انا : عندي عادي
نوران : انا شفتك ، مش تدخل المدرج ندخل سوا ،، و قفلت
قربت عليا و قالتلي اي يعم بعتالك ميت رسالة مش بترد لي
انا : طول الليل بذاكر و مش فتحت نت ، مش احتاجته ف مش فتحته
نوران : ملكش صحاب يعني ولا اي
انا : قليل يعني ، و من ساعة ما سبت البلد و علاقتي بيهم قلت ، و علي كل يوم شايفه
و طلعت الموبايل لقيت رسائل منها فعلا و من علي كمان
نوران : شوف حتي علي باعتلك ، سيب النت مفتوح مش هيحصل حاجة يعني.
انا : ماشي ي طماطم
قعدنا جنب بعض و المدرج كان زحمة اوي و الجو حر و كنا حرفيا لازقين في بعض و انا مكسوف كدا ليها مش انا اللي مكسوف حتي بس لاحظت أن ولا في بالها ، بس انا قاعد مش طايق نفسي من الزحمة و الزنقة و الحر ، و اخيرا بعد ساعتين المحاضرة خلصت و قمت بسرعة زي الهربان من حاجة
نوران : اي مستعجل لي كدا
انا : مش قادر ، بكره الزحمة و الحر
نوران : اه حسيت بردو ، قاعد مش ع بعضك
انا : ولا فهمت كلمة
نوران : سهلة ، شوف وقت اشرحهالك
انا :اتفقنا
و احنا طالعين قابلنا علي و تاليا
علي : اي ي معلم ، ايش الاخبار
انا : تمام ي غالي ، ازيك ي تاليا
تاليا بعد ما حضنت نوران و سلمت عليها : كويسة ي عمر انتا اي الاخبار
انا : تمام ، انتا متأكدة انك سورية ؟
تاليا : بقالي فترة كبيرة في مصر ، بتكلم مصري احسن منك 😂
ضحكنا و مشينا و اتغدينا برا و كل واحد روح ، المفروض أن دا اخر يوم ليا في الأسبوع و مش ليا محاضرات تاني و اني اروح بس اجلتها للخميس عشان عشان ننقل انا و محمود و مينا من السكن للشقة ، و فعلا نقلنا للشقة و ظبطنا كل حاجة و يوم الخميس مشينا انا و مينا عشان كل واحد يروح بلده يقعد يومين و يرجع تاني السبت ، و محمود قال إنه مش هيسافر الاسبوع دا و هيدنه في الشقة عشان مش قادر يسافر
وانا في القطر راجع رنت عليا نوران ، انا : طماطم
نوران : افتح الواتس ي قلب طماطم بسرعة
انا : يووه بمشي افتح الداتا بجد
نوران : انتا مش ليك علاقة بالسوشيال ميديا كدا خالص ؟
انا : هو فيس بوك مش فاكر اخر مرة فتحته امتا و الواتس اللي مش عليه غير عشر ارقام تقريبا
نوران : ولا كانك *** ف أولي اعدادي ، المهم افتح بس بعتالك حاجة ، يلا سلام
فتحت الواتساب لقيتها بعتالي صورتين لطقمين اختار منهم ، بس الطقمين ع مانيكان مش هي اللي لبساهم ، و قلت ليها اني مش عارف اختار لان الاتنين حلوين قالتلي خلاص هختار الاتنين ، و قالتلي لما تروح كلمني طمني
روحت و بعتلها و سلمت ع اهلي و طلعت نمت زي القتيل مش صحيت غير ع الساعة ١١ علي خناقة امي و أبويا المعتادة ، خناق من غير سبب ، الغريب فيها المرادي اني انا اتعصبت و اتدخلت ، مهو مش اكون طول الاسبوع برا و استقبالي من اهلي يكون كدا
المهم كلمة مني ع كلمة من أبويا شدينا جامد و روحت داخل لابس و واخد الشنطه اللي كنت واخدها معايا فيها هدوم قليلة ع كتابين و مش كنت لسا فتحتها
أبويا : انتا رايح فين
انا. : راجع الجامعى تاني ، مش كل شوية اجي يحصل خناقة
دنه يزعق شوية و انا نفضت و رحت محطة القطر، حجزت القطر و حظي أن دا كان معاده و جه بعدها بربع ساعة بس ، وصلت الشقة و فتحت باب الشقة براحة عشان محمود ممكن يكون نايم أو حاجة ، دخلت لقيت الانوار متفتحة بشكل انا مش بحبه ، بس نفضت قلت يمكن نسيها أو لسا مش نام ، مشيت ع اطراف صوابعي لقيت صوت مكتوم جاي من اوضته: ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع
و الي اللقاء في الجزء الثاني 😉
جامده كمل ومتتأخرش
 
مساء الخير
اسمي عمر ، انا جديد و مش جديد ، متابع المنتدي من زمان طبعا و كان ليا اكونتات مختلفة ، و شاركت ب اكتر من قصة ، صدقوني مش فاكرهم 😂😂 بس رجعت بالاكونت الجديد دا و اتمني قصة انهاردة تثير اعجابكم


اللي مخليني مش فاكر قصصي اللي قبل كدا أنها كانت من وحي خيالي أو حتي لو حقيقية فهي ع لسان أصحابها و انا بردو جودت فيها ، انما المميز في قصتي دي أنها خاصة بيا ، دي ملخص تجربتي في الجنس ، يلا علي البركة


الجزء الاول........


هديكم مقدمة يمكن تبقي مملة شوية بس مهمة ، و انا مش بحب اظهر الشخصيات في الاول ، واحدة واحدة كله هيظهر ، دي تجربتي خلال اربع سنين تقريبا ، فيها كل انواع الجنس تقريبا ، فالصبر
اسمي عمر ، حاليا ٢٣ سنة و في سنة خامسة من كلية ****** هتخرج السنادي ، زي معظم الشباب اللي من بيت محافظ الي حد ما كان كلي معرفتي بالجنس أن فيه ممثلة بورن اصلها لبناني اسمها مايا خليفة ، و يمكن خلال فترة الاعدادي شفت ليها صورتين ملط و مع فترة الثانوي شفت كام فيديو ليها ع كام فيديو ل أنجيلا وايت و شكرا كدا مع بعض الخيالات اني ابقي مكان جوني سينس في يوم ولا حاجة 😅 ، مع نهاية الثانوية العامة بمجموع ٩٨ في المية و فرحة أبويا و أمي بيا دا خلاهم يقللوا الضغط عليا شوية ، من الاخر خلوني براحتي يعني ، بقيت ارجع متأخر شوية ، مش كل شوية رايح فين و جاي منين و هكذا ، و دا بردو نابع من ثقتهم فيا ، اللي كانت في محلها ، عمري ما شربت سيجارة ، مش ليا في حوارات البنات ، بحبهم ، و كل شوية تعجبني واحدة احبها في خيالي و مفيش مانع انيكها في خيالي كمان زي ما بشوف في فيديوهات البورنو ، لغاية ما واحدة تعجبني تانية و تاخد مكانها و هكذا ، لغااااية ما دخلت الجامعة...


مع دخولي الجامعة نظرتي اتغيرت لحاجات كتير ، اهمهم البنات ، كوني من منطقه ارياف بدائية ( عزبة يعني ) مش كنت بشوف بنات تقريبا 😅 كلهم حاجة واحدة ، كأني قاعد في الصين ، شبه بعض ، لدرجة اني افتكرت خلاص كل البنات كدا ، بجلبية صحيح ضيقة و مبينة كل حاجة بس شكلها و ريحتها مغطيين ع جسمها اللي ظاهر كل ملامحه و مفاتنه ، الجامعة عرفتني أن في بنات حلوين زي الافلام عادي ، شفت كل أصناف البنات في أول كام يوم ، شفت اللي لابسة ** و بما اتعاملت معاها اكتشفت انها محترمة فعلا ، و شفت اللي بما اتعاملت معاها أن ال** دا زينة كدا و انها مش تفرق عن الرقاصة في حاجة ، شفت اللي بخمار و شفت اللي لابسة مجرد طرحة و من تحت حتي حز الكلوت باين ، و شفت اللي بشعرها بس لبسها كويس ، و شفت اللي ب** بس مش ** شرعي بس يمشي يعني ، حرفيا شفت كل حاجة ، اومال كانوا مفهمني في البلد أن البنات بعباية بس ليه😂😂


المهم ، الكلية كانت بعيدة عن بلدي، ف خدت سكن في سكن الجامعه ، كان معايا تلاتة ، ( محمود و سامي و مينا ) دول بالسكن مهمين و جايين بعدين بس حاليا مش هنحتاجهم بس خليكم فاكرينهم


و من هنا نقدر نقول دي البداية الحقيقية.
اول اسبوع في الكلية عدي كأنه سنة ، ولا فاهم حاجة سواء في مواد او كنظام أو حتي علاقات مع شباب أو بنات ، حرفيا تاايه ، بس تقريبا دا كان طبيعي ، لاني لاحظت اني مش لوحدي اللي كنت كدا ، مع الاسبوع التاني الدنيا بدأت تتحسن بنسبة صغيرة في المواد مثلا بدأت افهم شوية ، عرفت واحد اسمه (علي) كان موجود في السكشن بتاعي ، هو مش مصري ، سوري ، طالب معادلة يعني ، بداية تعارفنا مش كانت غريبة يعني ، كان بيسالني ع حاجة في مادة معينة و انا جاوبته ، تقريبا كدا ارتاحلي ، و الي حد ما اتصاحبنا ، مع يوم السكشن في الاسبوع اللي بعده اللي هو كان يوم التلات لقيته جه قاعد جنبي و معاه بنتين ، واحدة ماسك ايديها و التانية جنبها ، علي : عامل اي ي معلم
انا : تمام بخير انتا اي الاخبار
علي : كله تمام ، احب اعرفك ب تاليا ، سورية مثلي و مرتبطين من تالتة ثانوي ،و صديقتها نوران ، و هاد ي بنات صديقي عمر ، اتعرفت عليه بالجامعة جديد مثلكم بس و نعم الصديق
انا : اهلا بيكم
نوران بتضحك جامد
انا : قلت حاجة تضحك ولا اي
نوران : انا اسفة بجد ، و تكمل ضحك
اتضايقت شوية من اللي حصل و مش رديت عليها ، و بعد دقيقة ضحك تقريبا مش عارف سببه اي و بسببها علي و تاليا كمان ضحكوا بس من غير ما يعرفوا السبب بردو
نوران بعد ما هديت : انا اسفة خلاص ، بس انتا اول مرة تكلم بنات تقريبا
انا : بصراحة حاجة زي كدا اه ، باين عليا ولا اي
نوران : باين اي ي معلم ، انتا حرفيا وشك قلب طماطم ، مش حاسس ان وشك سخن ولا اي
انا باستهزاء كدا : سخن اه ، الدكتور دخل ، نركز بقي ي طماطم
عدي ساعة و نص شرح تقريبا في السكشن و الدكتور خلص و مشي و انا بدأت الم حاجتي و علي استأذن مني و قام و اخد تاليا معاه في أيده و باين عليهم انهم مش بس اصدقاء بس انا مش حطيت في دماغي يعني ، بعد ما امين حاجتي و بدأت امشي لقيت نوران بتكلمني : اي يعم انتا لسا قافش ولا ايه ، مش كان قصدي بجد
انا : ولا قافش ولا حاجة ، حصل خير ، الموضوع مش مستاهل زعل اصلا ، انتي كام عندك حق فعلا ، انا مش بتكلم مع بنات ولا كان ليا علاقات ببنات قبل كدا ف يمكن اتكسفت شوية ، خير
نوران : عادي بتحصل ، بس هتتعود ، باين عليك من من كايرو
انا : لا انا من الزقازيق ، بلد كدا صغيرة منها ، ارياف يعني
نوران : انا بابي بردو من الارياف ، من بلد تبع ميت غمر ، بس مش فاكرة اسمها ، بس هو اتجوز مامي و جه القاهرة هنا ف انا اتودلت هنا انا واخواتي ( محمد و ندي )
انا ضحكت ضحكة خفيفة كدا و قلتلها ماشي
هي استغربت و قالتلي انتا بتضحك لي ، بتردهالي ولا اي
انا : مقصدش اكيد ، بس انتي كدا علي طول ؟
نوران : كدا ازاي يعني !!
انا : اي حد لسا متعرفة عليه تقوليله كل حاجة كدا عنك😅
نوران : لا ، تاليا صاحبتي من اول يوم في الجامعة ، تلت اسابيع تقريبا ، مش تعرف حاجة غير اسمي و اني من القاهرة هنا
انا : يبقي انا مختلف بقي
نوران : مش عارفة ، يمكن ارتاحتلك
انا اتكسفت تاني و مش رديت و مشينا
نوران: عارف ، عايزة اضحك تاني
انا : وشي بقي طماطم بردو ؟
نوران : اااه 😂😂 بيبان عليك مووووت
انا : تعالي اعزمك ع قهوة ي نوران تعالي
نوران : انا محتاجة ال coffe دي فعلا
قعدنا ييجي ساعة نرغي مع بعض في حاجات مش ليها علاقات ببعض و أن علي و تاليا مرتبطين ببعض من فترة و هما داخلين الكلية دي عشان يبقوا سوا و أن علي دايما بقي يقعد مع تاليا و نوران مع بعض و صاحب علي اللي من ايام الثانويه بردو اللي اسمه ( سامر ) بس في كلية تانية و معجب بتاليا جدا بس هي مش طيقاه و حاجات تانية عبثية ، و انا بسمع بس مش بتكلم
نوران : انا بقالي ساعة انا اللي بتكلم يعم ، ما تقول حاجة
انا : عم؟ ، اقول اي ي طماطم
نوران : انتا ثبت عليا طماطم ولا اي ؟
انا : اه ي طماطم
نوران : مقبولة منك ، احكيلي عنك
انا : زي دا قلتلك من بلد تبع الزقازيق ، اسمها ***** ، عندي اخين و بنت ( احمد ) و دا عنده ٢٦ سنة و متجوز و مخلف ولد مسميه علي اسمي ، ( ممصطفي و بسنت ) توأم و اصغر مني بسنة ، ثانوية عامة السنادي
نوران : و والدك و والدتك ؟
انا : والدي مدرس في مدرسة صنايع في البلد ، و أمي ست بيت عادية
نوران : هتزعل مني لو تدخلت في حاجة ؟
انا : لا عادي ي طماطم ، عارفك بقالي تلت ساعات بس ما شاء **** قنبلة صراحة و جراءة ، ف خدي راحتك
هي بعد ما ضحكت ضحكة خفيفة: والدك مدرس و صنايع ، يعني مفيش دروس و كدا ، قدر ازاي يدخلك كلية بالمصاريف دي
انا : وظيفة بابا وظيفة عادية اه و اعتمادنا عليه كمصاريف للشهر و كدا ، اكل و شرب و بتاع ، انما بابا كدا كدا وارث اراضي كتير عن اهله ، الأراضي دي متاجرة لفلاحين و بتجيب كل شهر فلوس كويسة ، غير أن لو احتاج مثلا فلوس مرة واحدة زي مصاريف جواز اخويا أو كليتي بيبيع ارض مثلا
نوران: اااه فهمت
انا : كنت بتريق عليكي عشان قلتيلي حاجات كتير عنك مرة واحدة ، قمت انا قايلك سيرتي الذاتيه كلها
نوران : احنا بقينا صحاب رسمي ، انا هستاذن بقي عشان اروح و انتا عشان مش تتأخر عن السكن
انا : بس انا مش قلتلك اني في سكن
نوران : اكيد مش كل يوم هتسافر من الزقازيق للقاهرة
انا : وجهة نظر بردو
خدنا ارقام بعض و قامت مشيت ، اوووبس ، نسيت اوصفهالكم ، افتكرت لما لقيت بتاعي قام لما افتكرتها 😅😅


نوران بطاية كما يقول الكتاب ، قصيرة ، بتاع ١٥٥ سنتي ، مش رفيعة و مش تخينة ، يعني فخادها عريضة ، و طيزها مدورة و بارزة في البنطلون اللي بتلبسه لانه ضيق جدا من فوق، و بزازها زي البرتقالة الكبيرة و بردو ظاهرين جامد ، و بشعرها مش لابسة ****.


قمت و روحت السكن اللي كان آخر اسبوع ليا فيه ، قررت اسيبه انا و محمود و مينا و ناجر شقة تانية خاصة قريبة من الجامعة بردو بس من غير شروط سكن الجامعه اللي بتجبرنا ع اكل معين و وقت محدد للرجوع بالليل و حاجات تانية كان الواحد في جيش ، سامي مش جاي معانا لانه مش قادر ع مصاريف السكن الخاص ، سواء ايجار أو أكل ع حسابه و هكذا ، ع الأقل في الوقت الحالي


يوم الاربع نزلت الجامعة و داخل المدرج لقيت موبايلي بيرن و لقيتها نوران ، رديت و لسا بقول الو لقيتها بتقول بصوت عالي : الوووووو؟ ما انتا عايش اهو
انا : تقريبا اه ، في اي ؟
نوران : هو انتا مش عندك واتس يبني
انا : عندي عادي
نوران : انا شفتك ، مش تدخل المدرج ندخل سوا ،، و قفلت
قربت عليا و قالتلي اي يعم بعتالك ميت رسالة مش بترد لي
انا : طول الليل بذاكر و مش فتحت نت ، مش احتاجته ف مش فتحته
نوران : ملكش صحاب يعني ولا اي
انا : قليل يعني ، و من ساعة ما سبت البلد و علاقتي بيهم قلت ، و علي كل يوم شايفه
و طلعت الموبايل لقيت رسائل منها فعلا و من علي كمان
نوران : شوف حتي علي باعتلك ، سيب النت مفتوح مش هيحصل حاجة يعني.
انا : ماشي ي طماطم
قعدنا جنب بعض و المدرج كان زحمة اوي و الجو حر و كنا حرفيا لازقين في بعض و انا مكسوف كدا ليها مش انا اللي مكسوف حتي بس لاحظت أن ولا في بالها ، بس انا قاعد مش طايق نفسي من الزحمة و الزنقة و الحر ، و اخيرا بعد ساعتين المحاضرة خلصت و قمت بسرعة زي الهربان من حاجة
نوران : اي مستعجل لي كدا
انا : مش قادر ، بكره الزحمة و الحر
نوران : اه حسيت بردو ، قاعد مش ع بعضك
انا : ولا فهمت كلمة
نوران : سهلة ، شوف وقت اشرحهالك
انا :اتفقنا
و احنا طالعين قابلنا علي و تاليا
علي : اي ي معلم ، ايش الاخبار
انا : تمام ي غالي ، ازيك ي تاليا
تاليا بعد ما حضنت نوران و سلمت عليها : كويسة ي عمر انتا اي الاخبار
انا : تمام ، انتا متأكدة انك سورية ؟
تاليا : بقالي فترة كبيرة في مصر ، بتكلم مصري احسن منك 😂
ضحكنا و مشينا و اتغدينا برا و كل واحد روح ، المفروض أن دا اخر يوم ليا في الأسبوع و مش ليا محاضرات تاني و اني اروح بس اجلتها للخميس عشان عشان ننقل انا و محمود و مينا من السكن للشقة ، و فعلا نقلنا للشقة و ظبطنا كل حاجة و يوم الخميس مشينا انا و مينا عشان كل واحد يروح بلده يقعد يومين و يرجع تاني السبت ، و محمود قال إنه مش هيسافر الاسبوع دا و هيدنه في الشقة عشان مش قادر يسافر
وانا في القطر راجع رنت عليا نوران ، انا : طماطم
نوران : افتح الواتس ي قلب طماطم بسرعة
انا : يووه بمشي افتح الداتا بجد
نوران : انتا مش ليك علاقة بالسوشيال ميديا كدا خالص ؟
انا : هو فيس بوك مش فاكر اخر مرة فتحته امتا و الواتس اللي مش عليه غير عشر ارقام تقريبا
نوران : ولا كانك *** ف أولي اعدادي ، المهم افتح بس بعتالك حاجة ، يلا سلام
فتحت الواتساب لقيتها بعتالي صورتين لطقمين اختار منهم ، بس الطقمين ع مانيكان مش هي اللي لبساهم ، و قلت ليها اني مش عارف اختار لان الاتنين حلوين قالتلي خلاص هختار الاتنين ، و قالتلي لما تروح كلمني طمني
روحت و بعتلها و سلمت ع اهلي و طلعت نمت زي القتيل مش صحيت غير ع الساعة ١١ علي خناقة امي و أبويا المعتادة ، خناق من غير سبب ، الغريب فيها المرادي اني انا اتعصبت و اتدخلت ، مهو مش اكون طول الاسبوع برا و استقبالي من اهلي يكون كدا
المهم كلمة مني ع كلمة من أبويا شدينا جامد و روحت داخل لابس و واخد الشنطه اللي كنت واخدها معايا فيها هدوم قليلة ع كتابين و مش كنت لسا فتحتها
أبويا : انتا رايح فين
انا. : راجع الجامعى تاني ، مش كل شوية اجي يحصل خناقة
دنه يزعق شوية و انا نفضت و رحت محطة القطر، حجزت القطر و حظي أن دا كان معاده و جه بعدها بربع ساعة بس ، وصلت الشقة و فتحت باب الشقة براحة عشان محمود ممكن يكون نايم أو حاجة ، دخلت لقيت الانوار متفتحة بشكل انا مش بحبه ، بس نفضت قلت يمكن نسيها أو لسا مش نام ، مشيت ع اطراف صوابعي لقيت صوت مكتوم جاي من اوضته: ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع
و الي اللقاء في الجزء الثاني 😉
مطولش بقا ف الجديد يغالي
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
جامده فعلا
 
مساء الخير
اسمي عمر ، انا جديد و مش جديد ، متابع المنتدي من زمان طبعا و كان ليا اكونتات مختلفة ، و شاركت ب اكتر من قصة ، صدقوني مش فاكرهم 😂😂 بس رجعت بالاكونت الجديد دا و اتمني قصة انهاردة تثير اعجابكم


اللي مخليني مش فاكر قصصي اللي قبل كدا أنها كانت من وحي خيالي أو حتي لو حقيقية فهي ع لسان أصحابها و انا بردو جودت فيها ، انما المميز في قصتي دي أنها خاصة بيا ، دي ملخص تجربتي في الجنس ، يلا علي البركة


الجزء الاول........


هديكم مقدمة يمكن تبقي مملة شوية بس مهمة ، و انا مش بحب اظهر الشخصيات في الاول ، واحدة واحدة كله هيظهر ، دي تجربتي خلال اربع سنين تقريبا ، فيها كل انواع الجنس تقريبا ، فالصبر
اسمي عمر ، حاليا ٢٣ سنة و في سنة خامسة من كلية ****** هتخرج السنادي ، زي معظم الشباب اللي من بيت محافظ الي حد ما كان كلي معرفتي بالجنس أن فيه ممثلة بورن اصلها لبناني اسمها مايا خليفة ، و يمكن خلال فترة الاعدادي شفت ليها صورتين ملط و مع فترة الثانوي شفت كام فيديو ليها ع كام فيديو ل أنجيلا وايت و شكرا كدا مع بعض الخيالات اني ابقي مكان جوني سينس في يوم ولا حاجة 😅 ، مع نهاية الثانوية العامة بمجموع ٩٨ في المية و فرحة أبويا و أمي بيا دا خلاهم يقللوا الضغط عليا شوية ، من الاخر خلوني براحتي يعني ، بقيت ارجع متأخر شوية ، مش كل شوية رايح فين و جاي منين و هكذا ، و دا بردو نابع من ثقتهم فيا ، اللي كانت في محلها ، عمري ما شربت سيجارة ، مش ليا في حوارات البنات ، بحبهم ، و كل شوية تعجبني واحدة احبها في خيالي و مفيش مانع انيكها في خيالي كمان زي ما بشوف في فيديوهات البورنو ، لغاية ما واحدة تعجبني تانية و تاخد مكانها و هكذا ، لغااااية ما دخلت الجامعة...


مع دخولي الجامعة نظرتي اتغيرت لحاجات كتير ، اهمهم البنات ، كوني من منطقه ارياف بدائية ( عزبة يعني ) مش كنت بشوف بنات تقريبا 😅 كلهم حاجة واحدة ، كأني قاعد في الصين ، شبه بعض ، لدرجة اني افتكرت خلاص كل البنات كدا ، بجلبية صحيح ضيقة و مبينة كل حاجة بس شكلها و ريحتها مغطيين ع جسمها اللي ظاهر كل ملامحه و مفاتنه ، الجامعة عرفتني أن في بنات حلوين زي الافلام عادي ، شفت كل أصناف البنات في أول كام يوم ، شفت اللي لابسة ** و بما اتعاملت معاها اكتشفت انها محترمة فعلا ، و شفت اللي بما اتعاملت معاها أن ال** دا زينة كدا و انها مش تفرق عن الرقاصة في حاجة ، شفت اللي بخمار و شفت اللي لابسة مجرد طرحة و من تحت حتي حز الكلوت باين ، و شفت اللي بشعرها بس لبسها كويس ، و شفت اللي ب** بس مش ** شرعي بس يمشي يعني ، حرفيا شفت كل حاجة ، اومال كانوا مفهمني في البلد أن البنات بعباية بس ليه😂😂


المهم ، الكلية كانت بعيدة عن بلدي، ف خدت سكن في سكن الجامعه ، كان معايا تلاتة ، ( محمود و سامي و مينا ) دول بالسكن مهمين و جايين بعدين بس حاليا مش هنحتاجهم بس خليكم فاكرينهم


و من هنا نقدر نقول دي البداية الحقيقية.
اول اسبوع في الكلية عدي كأنه سنة ، ولا فاهم حاجة سواء في مواد او كنظام أو حتي علاقات مع شباب أو بنات ، حرفيا تاايه ، بس تقريبا دا كان طبيعي ، لاني لاحظت اني مش لوحدي اللي كنت كدا ، مع الاسبوع التاني الدنيا بدأت تتحسن بنسبة صغيرة في المواد مثلا بدأت افهم شوية ، عرفت واحد اسمه (علي) كان موجود في السكشن بتاعي ، هو مش مصري ، سوري ، طالب معادلة يعني ، بداية تعارفنا مش كانت غريبة يعني ، كان بيسالني ع حاجة في مادة معينة و انا جاوبته ، تقريبا كدا ارتاحلي ، و الي حد ما اتصاحبنا ، مع يوم السكشن في الاسبوع اللي بعده اللي هو كان يوم التلات لقيته جه قاعد جنبي و معاه بنتين ، واحدة ماسك ايديها و التانية جنبها ، علي : عامل اي ي معلم
انا : تمام بخير انتا اي الاخبار
علي : كله تمام ، احب اعرفك ب تاليا ، سورية مثلي و مرتبطين من تالتة ثانوي ،و صديقتها نوران ، و هاد ي بنات صديقي عمر ، اتعرفت عليه بالجامعة جديد مثلكم بس و نعم الصديق
انا : اهلا بيكم
نوران بتضحك جامد
انا : قلت حاجة تضحك ولا اي
نوران : انا اسفة بجد ، و تكمل ضحك
اتضايقت شوية من اللي حصل و مش رديت عليها ، و بعد دقيقة ضحك تقريبا مش عارف سببه اي و بسببها علي و تاليا كمان ضحكوا بس من غير ما يعرفوا السبب بردو
نوران بعد ما هديت : انا اسفة خلاص ، بس انتا اول مرة تكلم بنات تقريبا
انا : بصراحة حاجة زي كدا اه ، باين عليا ولا اي
نوران : باين اي ي معلم ، انتا حرفيا وشك قلب طماطم ، مش حاسس ان وشك سخن ولا اي
انا باستهزاء كدا : سخن اه ، الدكتور دخل ، نركز بقي ي طماطم
عدي ساعة و نص شرح تقريبا في السكشن و الدكتور خلص و مشي و انا بدأت الم حاجتي و علي استأذن مني و قام و اخد تاليا معاه في أيده و باين عليهم انهم مش بس اصدقاء بس انا مش حطيت في دماغي يعني ، بعد ما امين حاجتي و بدأت امشي لقيت نوران بتكلمني : اي يعم انتا لسا قافش ولا ايه ، مش كان قصدي بجد
انا : ولا قافش ولا حاجة ، حصل خير ، الموضوع مش مستاهل زعل اصلا ، انتي كام عندك حق فعلا ، انا مش بتكلم مع بنات ولا كان ليا علاقات ببنات قبل كدا ف يمكن اتكسفت شوية ، خير
نوران : عادي بتحصل ، بس هتتعود ، باين عليك من من كايرو
انا : لا انا من الزقازيق ، بلد كدا صغيرة منها ، ارياف يعني
نوران : انا بابي بردو من الارياف ، من بلد تبع ميت غمر ، بس مش فاكرة اسمها ، بس هو اتجوز مامي و جه القاهرة هنا ف انا اتودلت هنا انا واخواتي ( محمد و ندي )
انا ضحكت ضحكة خفيفة كدا و قلتلها ماشي
هي استغربت و قالتلي انتا بتضحك لي ، بتردهالي ولا اي
انا : مقصدش اكيد ، بس انتي كدا علي طول ؟
نوران : كدا ازاي يعني !!
انا : اي حد لسا متعرفة عليه تقوليله كل حاجة كدا عنك😅
نوران : لا ، تاليا صاحبتي من اول يوم في الجامعة ، تلت اسابيع تقريبا ، مش تعرف حاجة غير اسمي و اني من القاهرة هنا
انا : يبقي انا مختلف بقي
نوران : مش عارفة ، يمكن ارتاحتلك
انا اتكسفت تاني و مش رديت و مشينا
نوران: عارف ، عايزة اضحك تاني
انا : وشي بقي طماطم بردو ؟
نوران : اااه 😂😂 بيبان عليك مووووت
انا : تعالي اعزمك ع قهوة ي نوران تعالي
نوران : انا محتاجة ال coffe دي فعلا
قعدنا ييجي ساعة نرغي مع بعض في حاجات مش ليها علاقات ببعض و أن علي و تاليا مرتبطين ببعض من فترة و هما داخلين الكلية دي عشان يبقوا سوا و أن علي دايما بقي يقعد مع تاليا و نوران مع بعض و صاحب علي اللي من ايام الثانويه بردو اللي اسمه ( سامر ) بس في كلية تانية و معجب بتاليا جدا بس هي مش طيقاه و حاجات تانية عبثية ، و انا بسمع بس مش بتكلم
نوران : انا بقالي ساعة انا اللي بتكلم يعم ، ما تقول حاجة
انا : عم؟ ، اقول اي ي طماطم
نوران : انتا ثبت عليا طماطم ولا اي ؟
انا : اه ي طماطم
نوران : مقبولة منك ، احكيلي عنك
انا : زي دا قلتلك من بلد تبع الزقازيق ، اسمها ***** ، عندي اخين و بنت ( احمد ) و دا عنده ٢٦ سنة و متجوز و مخلف ولد مسميه علي اسمي ، ( ممصطفي و بسنت ) توأم و اصغر مني بسنة ، ثانوية عامة السنادي
نوران : و والدك و والدتك ؟
انا : والدي مدرس في مدرسة صنايع في البلد ، و أمي ست بيت عادية
نوران : هتزعل مني لو تدخلت في حاجة ؟
انا : لا عادي ي طماطم ، عارفك بقالي تلت ساعات بس ما شاء **** قنبلة صراحة و جراءة ، ف خدي راحتك
هي بعد ما ضحكت ضحكة خفيفة: والدك مدرس و صنايع ، يعني مفيش دروس و كدا ، قدر ازاي يدخلك كلية بالمصاريف دي
انا : وظيفة بابا وظيفة عادية اه و اعتمادنا عليه كمصاريف للشهر و كدا ، اكل و شرب و بتاع ، انما بابا كدا كدا وارث اراضي كتير عن اهله ، الأراضي دي متاجرة لفلاحين و بتجيب كل شهر فلوس كويسة ، غير أن لو احتاج مثلا فلوس مرة واحدة زي مصاريف جواز اخويا أو كليتي بيبيع ارض مثلا
نوران: اااه فهمت
انا : كنت بتريق عليكي عشان قلتيلي حاجات كتير عنك مرة واحدة ، قمت انا قايلك سيرتي الذاتيه كلها
نوران : احنا بقينا صحاب رسمي ، انا هستاذن بقي عشان اروح و انتا عشان مش تتأخر عن السكن
انا : بس انا مش قلتلك اني في سكن
نوران : اكيد مش كل يوم هتسافر من الزقازيق للقاهرة
انا : وجهة نظر بردو
خدنا ارقام بعض و قامت مشيت ، اوووبس ، نسيت اوصفهالكم ، افتكرت لما لقيت بتاعي قام لما افتكرتها 😅😅


نوران بطاية كما يقول الكتاب ، قصيرة ، بتاع ١٥٥ سنتي ، مش رفيعة و مش تخينة ، يعني فخادها عريضة ، و طيزها مدورة و بارزة في البنطلون اللي بتلبسه لانه ضيق جدا من فوق، و بزازها زي البرتقالة الكبيرة و بردو ظاهرين جامد ، و بشعرها مش لابسة ****.


قمت و روحت السكن اللي كان آخر اسبوع ليا فيه ، قررت اسيبه انا و محمود و مينا و ناجر شقة تانية خاصة قريبة من الجامعة بردو بس من غير شروط سكن الجامعه اللي بتجبرنا ع اكل معين و وقت محدد للرجوع بالليل و حاجات تانية كان الواحد في جيش ، سامي مش جاي معانا لانه مش قادر ع مصاريف السكن الخاص ، سواء ايجار أو أكل ع حسابه و هكذا ، ع الأقل في الوقت الحالي


يوم الاربع نزلت الجامعة و داخل المدرج لقيت موبايلي بيرن و لقيتها نوران ، رديت و لسا بقول الو لقيتها بتقول بصوت عالي : الوووووو؟ ما انتا عايش اهو
انا : تقريبا اه ، في اي ؟
نوران : هو انتا مش عندك واتس يبني
انا : عندي عادي
نوران : انا شفتك ، مش تدخل المدرج ندخل سوا ،، و قفلت
قربت عليا و قالتلي اي يعم بعتالك ميت رسالة مش بترد لي
انا : طول الليل بذاكر و مش فتحت نت ، مش احتاجته ف مش فتحته
نوران : ملكش صحاب يعني ولا اي
انا : قليل يعني ، و من ساعة ما سبت البلد و علاقتي بيهم قلت ، و علي كل يوم شايفه
و طلعت الموبايل لقيت رسائل منها فعلا و من علي كمان
نوران : شوف حتي علي باعتلك ، سيب النت مفتوح مش هيحصل حاجة يعني.
انا : ماشي ي طماطم
قعدنا جنب بعض و المدرج كان زحمة اوي و الجو حر و كنا حرفيا لازقين في بعض و انا مكسوف كدا ليها مش انا اللي مكسوف حتي بس لاحظت أن ولا في بالها ، بس انا قاعد مش طايق نفسي من الزحمة و الزنقة و الحر ، و اخيرا بعد ساعتين المحاضرة خلصت و قمت بسرعة زي الهربان من حاجة
نوران : اي مستعجل لي كدا
انا : مش قادر ، بكره الزحمة و الحر
نوران : اه حسيت بردو ، قاعد مش ع بعضك
انا : ولا فهمت كلمة
نوران : سهلة ، شوف وقت اشرحهالك
انا :اتفقنا
و احنا طالعين قابلنا علي و تاليا
علي : اي ي معلم ، ايش الاخبار
انا : تمام ي غالي ، ازيك ي تاليا
تاليا بعد ما حضنت نوران و سلمت عليها : كويسة ي عمر انتا اي الاخبار
انا : تمام ، انتا متأكدة انك سورية ؟
تاليا : بقالي فترة كبيرة في مصر ، بتكلم مصري احسن منك 😂
ضحكنا و مشينا و اتغدينا برا و كل واحد روح ، المفروض أن دا اخر يوم ليا في الأسبوع و مش ليا محاضرات تاني و اني اروح بس اجلتها للخميس عشان عشان ننقل انا و محمود و مينا من السكن للشقة ، و فعلا نقلنا للشقة و ظبطنا كل حاجة و يوم الخميس مشينا انا و مينا عشان كل واحد يروح بلده يقعد يومين و يرجع تاني السبت ، و محمود قال إنه مش هيسافر الاسبوع دا و هيدنه في الشقة عشان مش قادر يسافر
وانا في القطر راجع رنت عليا نوران ، انا : طماطم
نوران : افتح الواتس ي قلب طماطم بسرعة
انا : يووه بمشي افتح الداتا بجد
نوران : انتا مش ليك علاقة بالسوشيال ميديا كدا خالص ؟
انا : هو فيس بوك مش فاكر اخر مرة فتحته امتا و الواتس اللي مش عليه غير عشر ارقام تقريبا
نوران : ولا كانك *** ف أولي اعدادي ، المهم افتح بس بعتالك حاجة ، يلا سلام
فتحت الواتساب لقيتها بعتالي صورتين لطقمين اختار منهم ، بس الطقمين ع مانيكان مش هي اللي لبساهم ، و قلت ليها اني مش عارف اختار لان الاتنين حلوين قالتلي خلاص هختار الاتنين ، و قالتلي لما تروح كلمني طمني
روحت و بعتلها و سلمت ع اهلي و طلعت نمت زي القتيل مش صحيت غير ع الساعة ١١ علي خناقة امي و أبويا المعتادة ، خناق من غير سبب ، الغريب فيها المرادي اني انا اتعصبت و اتدخلت ، مهو مش اكون طول الاسبوع برا و استقبالي من اهلي يكون كدا
المهم كلمة مني ع كلمة من أبويا شدينا جامد و روحت داخل لابس و واخد الشنطه اللي كنت واخدها معايا فيها هدوم قليلة ع كتابين و مش كنت لسا فتحتها
أبويا : انتا رايح فين
انا. : راجع الجامعى تاني ، مش كل شوية اجي يحصل خناقة
دنه يزعق شوية و انا نفضت و رحت محطة القطر، حجزت القطر و حظي أن دا كان معاده و جه بعدها بربع ساعة بس ، وصلت الشقة و فتحت باب الشقة براحة عشان محمود ممكن يكون نايم أو حاجة ، دخلت لقيت الانوار متفتحة بشكل انا مش بحبه ، بس نفضت قلت يمكن نسيها أو لسا مش نام ، مشيت ع اطراف صوابعي لقيت صوت مكتوم جاي من اوضته: ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع
و الي اللقاء في الجزء الثاني 😉
فى انتظار المزيد من المشاركات
 
جميلة كمل 👍👍
 
تم اضافة الجزء الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: عاشق74777
يعني لو كان الجزء كبير شويه 😂
بس عاش برضو دي شكلها هتبقي قصه ف الجون زي م بيقولو 👌👍 عاش عليك يسطا
 
  • عجبني
التفاعلات: عاشق74777
الجزء الثاني

حاضر هسمع كلامكم و هكمل و هطول في الجزء حاضر 😂

قفلنا الجزء الاول ب اني رجعت الشقة اللي أجرتها مع مينا و محمود عشان اتخانقت مع أبويا ، فتحت الباب براحة عشان خفت يكون محمود نايم مثلا ، بس سمعت أصوات جاية من اوضته : ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع مش كدا ي حووودة ، اتسمرت مكاني شوية و للحظة كدا مش فاهم حاجة و مش عارف اي اللي بيحصل ، مديت شوية لقيت الباب شبه مفتوح ، وقفت ب جنبي لقيت واحدة ع السرير ع ايديها و ركبها و محمود وراها و بينيكها في طيزها ، مش كنت عارف اتصرف ازاي ولا اعمل اي ، يا تري ادخل عليهم و ابهدله ولا ادخل و اروح طاردها و بعدين امشيه ولا اسيبه و بعدين اتكلم معاه وامشيه ولا اسيبه خالص ، قررت اسيبه وبس معرفش هعمل اي بعدين.

المنظر و اني اشوف حاجة زي كدا اول مرة ع الحقيقة خلاني ادني واقف مكاني ، يمكن وقتها مش كنت حابب حاجة زي كدا و مش كنت فكرت فيها اطلاقا بس المنظر فعلا عجبني ، ولوهلة كنت هدخل الاوضة ، بس عشان اشارك معاه ، فقت من خيالي و اني مش ينفع اعمل حاجة ع صوت محمود و هو بيصرخ: ااااااه اااااااه ي لبوة اااااه هجيب في طيزك ي متناكة ااااااه ، و بعدين نام ع ضهرها من فوق و مرة واحدة نام ع السرير خلصان خالص ، كانها خدت و سحبت كل طاقته ، هي لسا بتتعدل عنيها جت في عيني ، كأنها شافت عفريت و استخبت في محمود ، انا علي طول بعدت و قعدت في الصالة ، مستنيه ييجي

بعد حوالي دقيقتين طلع من الاوضة بعد ما لبس فانلة شورت ، محمود في توتر و ربكة : اي ي عمر ، انتا جيت دلوقتي ازاي ؟
انا من غير ما ابصله : اتخانقت مع أبويا ف سبت البيت و قلت اجي هنا ، شكلي جيت في وقت غير مناسب
هو لسا هيرد رحت انا مقاطعه : مشي البت دي ايا كانت هي مين ولما تيجي يحلها الحلال ،، و بعد خمس دقايق بعد ما دخل اوضته تاني طلع مع البت ، لقيتها بصالي جامد و في عينيها نظرات خوف عمري ما نسيتها ، نزلوا و انا قعدت مع دماغي مش عارف اعمل اي ، انا متربي صح و عارف الصح من الغلط و الحلال من الحرام ، بس في نفس الوقت محمود مش ابن شوارع ، محمود ابوه دكتور كبير اوي في المنيا و أمه مهندسة كبيرة ، و صعايدة زي ما بيقول الكتاب ، الصح صح و الغلط غلط ، وكان مستحيل اتوقع منه حاجة زي كدا ، بس واضح أن مش كل الكتب بتبان من العنوان ، و ان ممكن يكون واحد محترم زيه بينيك عادي ، و باين عليها مش واحدة بتتناك بفلوس ، دي صغيرة في السن ، يمكن ثانوي كمان ، يعني عرف يقنعها ، مش كان باين عليه خااالص

بعد فترة مع الكلام مع نفسي وصلت لواحد من أهم قرارات حياتي ، جه الوقت اني احقق احلامي و اني اكون مكان ممثلين البورنو ، واللي هيساعدني ع كدا محمود

بعد شوية محمود جه و باين أن خلاص فكر اني هتخانق معاه و هقول لمينا و امشيه ، قطع حبل تفكيري و قالي : نتكلم دلوقتي ؟
انا : قول ، سامعك ي حودة
محمود : انا مش قلتلكم عشان كنت عارف انكم مش هترضوا ي عمر ، واللي حصل بقي
انا : بقالك قد اي كدا
محمود : مرتين في البلد و انا في ثانوية عامة و دي
انا : مين اللي كانت معاك دي
محمود : عارف عمك سمير اللي فاتح محل بقالة في الشارع اللي جنب سكن الجامعه ؟
انا : اااه
محمود : بنته ، في تالتة ثانوى ، اسمها كنزي
انا : خخخخخخ احا ، و دي جبتها ازاي يالا ، دا انا اول مرة اشوفها دلوقتي
محمود : اهدي بس ، شفتها مرة كانت مكان ابوها ، حسيت بخبرتي كدا أن ييجي منها ، و فعلا بخمس دقائق خدت رقمها ، و في خلال الاسبوعين دول كنت نايكها
انا: لا ، مش تقنعني أن الموضوع بالسهولة دي
محمود : اكيد لا مش بالسهولة دي، عشان في بنات محترمة كتير اكيد ، بس الاكيد أن حتي المحترمين حابين و عايزين بس احترامهم اللي مانعهم ، زيك كدا ، انتا محترم جدا لدرجة أنك زي ما حكيتلي اول مرة تتكلم مع بنت كان في الجامعة قريب ، بس لما شفتني حبيت تبقي زيي
انا : و عرفت منين بقي
محمود : لو مش حابب كنت اتخانقت و بهدلت الدنيا ، بس انتا اتصرفت بالعقل
انا : مش هكدب عليك ، انا فكرت في الموضوع ، و كل ما ييجي في بالي المنظر و انتا بتنيك البت دي اتخيل نفسي ، محمود انا فعلا حبيت كدا
محمود : انتا حبيت انك تتخيل نفسك ، ما بالك بقي لو بقيت كدا
انا : ابقي كدا ازاي
محمود : مالك سخنان كدا لي 😂 ، ع العموم ، الحوار دا واحدة واحدة ، مش ينفع مثلا تنيك وانتا اصلا مبتعرفش تعاكس أو ترمي كلمة حلوة ، لازم يبقي لسانك حلو مع البنات
انا : و دي ازاي
محمود : مش صعبة ، مشكلتك أنك بتتكسف عامة مش من البنات بس ، لازم ي عمر تبقي عارف ان مثلا لو حصل موقف محرج ليك قدام حد ، لما يروح مش هيفتكرك اصلا ، لما تبص بصة حلوة لبنت و كلمتين حلوين مش هتجري وراك و تقول دا بيعاكسني ، دا كلام افلام ، انتا عايش في ملكوتك ، اي حاجة بتحصل فيه بتاعتك و محدش ليه عندك حاجة ، انتا بتعرف تتكلم عادي و لسانك حلو ، بس نخلي دا مع البنات بقي
انا : تمام فهمت بس بردو صعب عليا
محمود : مش كان صعب مع نوران لي؟
تنحت شوية كدا و افتكرت اني حكيتله عنها و حكيت لمينا بردو و قلتله: منا كنت متوتر في الاول و حتي دلوقتي
محمود : بس مش زي الاول
انا : اه اكيد منا اتعودت بقي
محمود : صحصح ي عم عمر ، انتا مش تعرفها غير من كام يوم ، بص من الاخر ، لازم تتعامل مع البنت احسن ما بتتعامل مع الولد كمان ، و دا هييجي مع التعود ، و البداية كانت نوران
سكت شوية و هزيت راسي موافق ع كلامه
محمود : بس اه صحيح ، اوعي تدخل ع البت مثلا ايا كانت مين حاطط في بالك اني خلاص دي هنيكها ، مرحلة النيك دي ااااخر حاجة و أن جت اصلا ، انا عرفت في حياتي حرفيا بنات بعدد شعر راسك و كنت عايز انيكهم كلهم بس مش نكت غير تلاتة بس ، دول اللي حسيت انهم سهلين شوية ، هو عامة عشان تبقي عارف شهوة البنات اكتر مننا ميت مرة و عايزين يتناكوا اكتر ما انتا عايز تنيك ، بس بيبقي فيه بنت مثلا محترمة و مش في دماغها الحوار دا و دول اكتر صنف شئنا أم أبينا ، و فيه اللي ممكن تيجي بس صعب شوية ، و فيه اللي ممكن تيجي بس هي مش قابلاك اصلا عشان كدا قلتلك لازم يبقي لسانك حلو ، و فيه اللي مدوراها اصلا و منصحكش بيها حتي لو لقيتها دلوقتي و هي اللي عايزة ، دي خبرة و انتا لسا خام
انا : انا جمعت تمام و فهمت ، معظم الكلام دا انا فاهمه و عارفه ع فكرة ، انا لو مثلا محترم و كدا ف عندي صحاب مش محترمين ، و الكلام دا كله عارفه ، بس الفكرة في التنفيذ ، و انا هحاول انفذ ، مش قصدي اني عايز انيك و خلاص ، انا مش طور ، بس لازم اشيل القناع اللي انا لابسه دا و اعيش عادي
محمود : ايوا يعم عيش حياتك عادي ، انا مش بقلك تفجر ، بص ليا مثلا ، بني ادم محترم عادي ، بس بعيش حياتي ، وانتا اصلا سهل تجذب البنات ، انتا شكلك حلو بالنسبالهم ، دي كفاية عينك الخضرا دي و جسمك المعضل و شعرك طويل و حلو ، عايز اي تاني يعم ( هنا بوصف نفسي ليكم لاني نسيت قبل كدا )
انا : ايوا عندك حق فعلا ، بس انا هطلب منك طلب
محمود : قول
انا : اللي شفته انهاردة دا مش يتكرر تاني ، براحتك في اي حتة بس مش هنا ، مش عايزين مشاكل و حد يركز معانا نلاقي في مرة البوليس ناططلنا ولا حاجة
محمود : فاهمك ، مش كنت ناوي اعملها تاني اصلا ، قلي بقي ، اشمعنا جيت بدري
انا : مفيش يعم ، حظك الاسود اني شديت مع أبويا شوية ف قلت اريح دماغي و امشي
محمود : وليه مش تقول إنه حظك الحلو
رحت هارش في دماغي و ضحكت و سبته و دخلت و عمال افكر في كلامه و اني اصلا المشكلة اني عارفه و عارف ناس بتعمله و دا بقي الطبيعي اليومين دول و اللي مش طبيعي اصلا انك تلاقي حد محترم ، يعني أنا مش طبيعي ، المشكلة هعمل دا ازاي ، قررت اني اعيش حياتي و اشيل حوار الاحراج دا من عندي ، و في نفس الوقت مش اخلي أن الجنس يبقي هدفي ، و اسيبها زي ما تيجي ، و اول خطوة اني اكلم نوران اني اعرفها اني هنا زي ما قلت لعلي ، لقيت الوقت اتاخر ف قلت مش هرن ، فتحت الواتس لقيتها بعتالي و بتقولي كالعادة قافل نت ، رديت عليها : بس فتحت اهو ، كمان دقيقة قالتلي يااااه ، انتا طلعت عايش اهو
انا : تخيلي ؟
نوران : دمك خفيف
انا : اه منا عارف
نوران بتريقة : ي لهوي ع العسسسل
انا : عسل وانتي موجودة ؟
نوران : شكلك بتعاكس
انا : بحاول اهو
نوران : محاولة كويسة لواحد وشي بيحمر لما يتكلم مع بنت
انا : يييييي كل ما اقلها حاجة تقلي وشك احمر و بتاع
نوران : هدني افكرك بيها لغاية ما احس انك بدأت تبقي عادي و مش تتكسف
سكت و مش بعت و قلت لنفسي حتي هي ملاحظة ، و مش تلاحظ ليه ، دنا مش كنت عارف اتكلم معاها اول مرة ، و بقالي اسبوعين تلاتة في الكلية اهو مش كلمت غيرها و تاليا ، حقها طبعا تقول اكتر من كدا
انا : حاضر ، من اول الأسبوع الجاي هكلم تلت أربع بنات و اصاحبهم كمان عشان تصدقي
نوران : دنا كنت ادبحك فيها
انا : لي بتغيري عليا ولا اي
نوران : و اغير لي ، دا احنا ي دوب صحاب
انا : ماشي ي طماطم ي صحبي ، المهم ، وراكي بكرا بالليل حاجة ؟
نوران : لا ، ليه
انا : نتمشي شوية لو حابة
نوران : انا حابة كدا بس بكرا الجمعة ، وانتا بتيجي بالليل تقريبا و بتبقي تعبان
انا : انا في القاهرة ي نوران ، رحت بلدي و جيت تاني ، لسا جاي من ساعة مثلا
نوران : اي دا ، ليه؟
انا : هفهمك لما اشوفك
نوران : خلاص اتفقنا ، نتقابل بكرا في مطعم ******* الساعة ٧ نتعشي هناك
انا : تمام ماشي ، تصبحي ع خير
نوران : وانتا من اهله
قفلت و حاولت أنام مش عرفت ، فتحت الفيس اللي لو كان بينطق كان شتمني لاني حرفيا مش بفتحه ، و بحثت عن اكونت نوران لانها كانت قايله أنه معمول باسمها ، و بعد شوية بحث لقيته ، حاطة عليه صور كتير ليها اوي ، بس اي ، صور جامدة نييييك ، لان معظم الصور دي بالليل و الجامعة الصبح ف بتبقي لبس حلو اه بس مقفل شوية ، هو يدوب لو في البنطلون( cutting) مثلا ، المهم ، الصور بالليل في خروجات و كدا ولقيتها كمان حاضرة حفلات ، كانت ناشرة صورة ليها ب كروب توب بس ع بنطلون و بطنها كله باين ، حرفيا زبي كان حديد تحت البنطلون و من كتر ما كان واقف طلعته و ضرب عشرة ع الصور ، عمال افكر و اقول بكرا هشوفها بالليل مش في الجامعة ، ياتري هتبقي لابسة اي ، و نمت و انا بفكر
صحيت بالعافية الصبح الساعة ٢ ع صوت مينا و هو بيصحيني : اصحي ي عم عمر
انا وانا بفتح عيني بالعافية : صباحك عسل ي عم مينا ، انتا جيت امتا
مينا : من خمس دقايق ، كنت بشوف من محمود جيت لي انتا بدري كدا ز حكالي و جيت اصحيك
انا : طب انا و عرفت ، انتا جاي لي ، المفروض تيجي بالليل
عاملكم مفاجأة تحت ، محمود بيلبس ، ألبس انتا كمان و مستنيكم
و قبل ما ينطق سابني و نزل ، قمت عمال اقول مفاجأة اي دا هو كمان ، قمت غسلت و لبست و نزلت انا و محمود ندور عليه مش لاقيينه ، لقينا عربية هونداي جاية ببطئ و شغالة كلكسات كان اللي سايقها ماشي في فرح ، بدأت تدخل علينا و ملامح السواق بتبان ، اوبس ، دا مينا ، نزل من العربية و قال اي رايكم في المفاجأة دي ، ولا انا ولا محمود ردينا من الذهول ، مينا : طب اركبوا اركبوا
ركبنا و بنبص لبعض ، مينا كسر حاجز الصمت دا : دي عربية بابا ، بقالها معاه سنتين ، كان واعدني بعربية بعد الثانوية العامة ، مش قدر يجيب وقتها ، بس بعد ما جايبه واحدة كيا سبورتاج اداني دي ، اي رايكم ؟
انا : رأينا اي ي مينا ، انا لما نجحت أبويا دبح خروف و معزة و قلتله ليه الصرف بس ، وانتا عمال تتكلم في عربيات
مينا بعد ما ضحك ع اللي قلته : قر بقي ، المهم دي عربيتي ، و في نفس الوقت عربيتكم ، اي حد محتاجها مفيش مشكلة بس واحنا سوا عشان الرخص
انا : انا معايا رخصة سواقة ، كدا كدا كنت بسوق عربية أبويا في البلد عادي ، بعرف اسوق يعني
محمود : انا مش بعرف صراحة
مينا : نعلمك يعم ، رخصة العربية اهي جنب المراية ي عمر
انا : اول مشوار انهاردة ي مينا بقي معلش ، خارج مع نوران
مينا : ايوا يعم ، بتاعتك ي غالي و مش تنسي مكان الرخصة
مينا خدنا و عزمنا ع الغدا بمناسبة العربية يعني ، و مش تقلت في الاكل عشان لسا هكمل مع نوران ، قعدت اتكلم معاهم و ع اد اي هما ناس جدعة رغم اني مش عارفين من زمان و اني مبسوط بصحبتهم جدا و أن ناقصنا سامي و يبقي ييجي قريب معانا الشقة و حاجات من دي
مينا : انتا هتلبس اي و انتا نازل نع نوران
انا : مش عارف ، بس اي بنطلون و تيشرت جداد يعني ، عندي هدوم لسا مش لبستها
محمود : يبني انتا نازل تعمل معاها اي
انا : نتعشي
مينا : متاكد من نتعشي دي ؟
انا : اه. يعم و هي اللي قائلة
محمود : يبقي دا شبه معاد رومانسي يبني ، مش ينفع فيه بنطلون و تيشرت دا ، لازم لبس كلاسيك شيك كدا
انا : عمري ما لبست كلاسيك تقريبا ولا لبست قمصان قبل كدا
محمود : اكتر لبس يليق عليك القمصان ، لانك عريض
انا : مش بركز في الحوارات دي
مينا : لازم تركز ، انتا في الجامعة و بنات و كدا ، لازم تجننهم ، عينك الخضرا مش كفاية ، قوموا مينا نجبله طقم
نزلنا اشترينا بنطلون اسود كلاسيك و قميص نفس اللون و بنطلون و جزمة لونهم بني ، مع ساعة سمرا و اشترينا برفان كلاسيك ، طبعا دا كله من اختيارهم ، زوقي دايما في اللبس اللي هو العادي ، سن التلاتينات كدا ، فهمت منهم أن سننا لازم يكون شبابي أو اوفر سايز و كلاسيك لو في date مثلا ، اللبس العادي في الجامعة أو الخروج مع شباب ، انما الكلاسيك لو في date و فهمت بردو ان البنات كدا بردو ، رحنا محل تاني اشترينا شوية هدوم شبابي عشان الجامعة
جت الساعة ٦.١٥ لبست و ظبط نفسي و فعلا شكلي عجبني اوي و مش عرفتني 😂 ، نزلت و اتصلت بيها ، قالتلي انها نازلة ، قلتلها اجيلك فين عشان اخدك ، عشان محمود قالي لازم تروحوا المطعم مع بعض ، مش تستناها دي مش واحد صاحبك ، بعتتلي اللوكيشن و خدت العربية و رحت عشان اخدها من قدام بيتها ، و انا داخل الشارع لمحتها واقفة. فتحت بقي ، و كل ما بقرب بفتح اكتر ، وقفت قدامها و هي بتبعد مش كانت عارفه أنه انا. نزلت من العربية ، ضحكت أول ما شافتني : اي الحلاوة دييي، و العربية دي
انا : مش عارف اتكلم
نوران : مكسوف بردو ؟
انا : لا ، مش عارف اتكلم من جمالك بجد ( زي ما قالولي ، لبس كلاسيك فعلا غير بتاعها بتاع الجامعة ، فستان اسود بردو قصي شوية للركبة وباين جزء من خط صدرها ، حرفيا كانت في غاية الجمال )
سكتت و اتكسفت لما قلتلها كدا
انا : انتي وشك احمر اهو
نوران : مهو انتا اللي بقيت تقول كلام حلو
انا : حد يشوف الجمال دا و يسكت؟
نوران : لاااا كدا كتير حد يلحقني
انا بعد فتحت ليها باب العربية : طب اركبي ي طماطم
نوران : قلب طماطم
و ركبت جنبها و في عشر دقايق منا قدام المطعم ، نزلنا و اتعشينا و اتكلمنا كلام عادي خالص خاص بالجامعة شوية و بأهلها شوية و باهلي شوية و ليه رجعت بدري و نصحتني اقلل من عصبيتي خصوصا مع أهلي و كدا
انا : يلا نتمشي بالعربية شوية ؟
نوران : مفيش مشكلة
طلعنا نتمشي شوية بالعربية و كملنا كلام في المواضيع اللي كنا بنتكلم فيها و بعدين سكتنا شوية ، و وصلنا لبيتها اللي كان الطريق قدامه هادي خالص

و ركنت جنب ، و كان هادي خالص زي دا قلتلكم و مش فيه حد
نوران : تعرف مسلسل اسمه الحفرة ؟
انا : تركي تقريبا ؟
نوران : اه
انا : اه اعرفه بس مش اتفرجت عليه
نوران : اول حلقة فيه لقيت البطل و البطلة اتقابلوا بالصدفة كدا ، و تاني يوم بالظبط ارتبطوا و حبوا بعض ، و تلت أربع أيام اتجوزوا ، و فعلا حبوا بعض ، دنتني اقول اي الهبل دا ، دا كلام مسلسلات و مستحيل يحصل
انا : اه فعلا
نوران : بس اكتشفت بعدين أنه مش كلام مسلسلات لما انا بقيت مكانهم ، بما انك مش ناوي تتكلم و مش هتتكلم ف انا اللي هتكلم ، عمر ، انا بحبك
انا مش عرفت اقول اي وقتها بس انا فرحت جدا لاني كنت حسيت نفس إحساسها ، صحيح هي مشاعر مختلطة بس وقت ما سمعت منها انا بحبك و انا حسيت اني كمان بحبها اوي
نوران : مش هترد
مسكت ايديها و بوستها و عيني بعينيها
انا : وانا كمان بحبك اوي
نوران : عارف البطلة عبرت بحبها ازاي للبطل في المسلسل ؟
انا : ازاي
نوران : كدا ، و قربت عليا و باستني من بقي و نزلت من العربية جري ع بيتها
انا دنتني لثواني مش فاهم اللي بيحصل ، طعم شفايفها ع شفايفي مش له مثيل ، عمري ما اتوقعت أن دا ممكن يحصل بأي حال من الأحوال ، متوقعتش يوصل لكدا ، بس وصل و انا كنت في قمة سعادتي ، كسر حاجز التفكير بتاعي رسالة واتس من موبايلي اللي خلاص قررت مش اقفل نت عنه تاني ، لقيتها نوران : انا معرفش ازاي دا حصل ، مش كنت مخططاله اطلاقا ، بس اهو حصل ، و ياريت تنساه
انا : انتي طلعتي ؟
نوران : انا ع السلم ، مش قادرة اطلع
نزلت من العربية و دخلت البيت و لقيتها واقفة ع السلم و ساندة ع الحيط
نوران : انتا جيت لي؟
انا : انتي ازاي بتقوليلي انسي واحدة من أهم لحظات حياتي ؟
نوران : انا مش كنت في وعيي بجد
انا : بس انا دلوقتي في وعيي ، قربت عليها و زنقتها للحيطة و طبقت شفايفي ع شفايفها و طولت فيها
انا : لسا عايزاني انسي ؟
هزرت راسها ب لا
انا : انا بحبك اوي و عمري ما هسيبك و انتي اوعي تتكسفي من اللي حصل دا ، عشان دا اجمل حاجة. حصلت انهاردة
نوران بصوت خافت : حاضر ي حبيبي ، و حضنتني جامد

سابتني و طلعت و انا مشيت بالعربية مش مصدق اللي حصل بس مبسوط جدا و في نفس الوقت عارف ان دا بداية فصل جديد في حياتي

الي اللقاء في الجزء الثالث 😉
يعني لو كان الجزء كبير شويه 😂
بس عاش برضو دي شكلها هتبقي قصه ف الجون زي م بيقولو 👌👍 عاش عليك يسطا
هيكبر مع الوقت ، انا مش فاضي بس اليومين دول 😅
بس هفضي اليومين الجايين ليها
 
  • عجبني
التفاعلات: Gattuso و ر↑ـــــحــــ←يــــم

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%