NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة فانتازيا وخيال المنتقم (بذور الحرب) | السلسلة الأولي | ـ حتي الجزء الثاني 21/9/2022

drive

نسوانجى مبتدأ
عضو
إنضم
11 سبتمبر 2022
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
نقاط
0
الجنس
ذكر
الدولة
جنوب افريقيا
توجه جنسي
أنجذب للإناث
اهلاً من جديد أنا سامر أحمد العربي
لظروف تقنية لم أعد املك القدرة على الولوج إلى حسابي القديم بمعنى لن أستطيع اكمال قصصي السابقة حتى حدوث معجزة لذا سأبدء قصة جديدة تدور أحداث هذه القصة في اليابان في عصر إيدو حوالي 400قبل الميلاد حيث عاشت عشائر الشينوبي أو النينجا.
(الجزء الأول بعنوان: قسم بالدم ).

انا: (كيريساكي هانزو: عمري 19سنة طولي 185سم شعري أسود طويل يصل إلى منتصف ظهري لكني أربطه بحيث يشكل كرة فوق راسي ياباني الملامح أزرق العينين يقال عني وسيم أرتدي كيمونو أسود مفّصل بحيث يكون ضيق لأقصى الحدود و أضع وشاح يخفي جل وجهي ماعدا عيناي و حذاء من خشب الصندل و ذوج من المناجل الصغيرة على مؤخرتي).
راڤينا: (عمرها 23سنة طولها 180سم شعرها أحمر قصير يصل إلى عنقها ترتدي نفس الكيمونو بدون وشاح و سيف ضخم على ظهرها لونه أسود بعكس السيوف العادية بزازها صغيرة بحجم البرتقالة و مؤخرتها لا تكاد تُرى).
ناراكو: (عمره 25سنة طوله 172سم شعره أحمر قصير يصل إلى عنقه و لديه وشم تنين أسود من عنقه حتى صدره عينيه خضراء تكاد تشبه عيون الأفاعي يرتدي نفس الكيمونو بدون وشاح و مخالب ثلاثيّة الشفرات على يده اليسرى).
كنا نجلس أنا و راڤينا على سطح منزلي نحتسي الحليب على أواني من الخذف تشبه طبق إطعام القطط.
أنا (بسخرية) : هههههههههه.
راڤينا: ماذا هناك؟.
انا (بهدوء) : لا شيء مهم.
راڤينا (بغضب) : حقاً إذاً وداعاً.
أنا: حسناً حسناً لا تكوني مزاجيّة هكذا لقد تذكرت أول مرة تأتي إلى سطح منزلي يومها سخرتي مني لشربي الحليب مثل الصغار و ها أنت ذا تشربين معي.
راڤينا: هذا لأنك قلت لايوجد شيء غيره عندك.
انا: راڤينا هل يمكن أن أطلب منك شيء.
راڤينا: بالتأكيد طالما ليس النقود.
و عندها نهضت من مجلسي و وضعت قلادة والدتي الفضية على يدها.
انا (بصوت مؤثر) : أوزماكي راڤينا هل تقبلين بي زوجاً لكِ.
راڤينا (بفرحة) : بالطبع أقبل.
أنا (بدهشة) : ماذا لقد توقعت أن تتفاجئي.
راڤينا (بهدوء) : في الواقع لقد أخبرني أخي الكبير ناراكو بأنك اخبرته بأمر الخطبة.
انا: ذالك الوغد ذو عيون الأفاعي سأقتله حتماً.
راڤينا (بمرح) : إفعلها وسوف تقتل ثلاثة أشخاص معاً.
انا: ثلاثة أشخاص؟.
راڤينا: بالطبع فإن قتلت ناراكو نيسان فسوف أقتلك انا إنتقاماً له و أقتل نفسي بعدها إنتقاماً لك.
انا (بمرح) : أنا لن أقتله أبداً فإن حياتي هي حياتك وأي شيء قد يعرض حياتك للخطر بالنسبة لي يفوق محرمات الشينوبي الثلاثة تحريماً.
و أخذت القلادة من يدها و وقفت خلفها و وضعت القلادة حول عنقها و طبعت قُبلة على عنقها و احطت خصرها بيدي و هي وضعَت يديها فوق يدي و فجأة ظهر ناراكو خلفي.
ناراكو (بسخرية) : وانا الذي اضعت وقتي في البحث عنكما هوي كفاكم عبثاً يا طيور الغرام فإن الهوكاجي سما لديه مهمة جديدة من المستوى s+++لأجلنا.
أنا (بإنزعاج) : أليست هذهِ ثالث مهمة من نفس المستوى الأقصى التي نتلقاها في نفس الأسبوع ألا يوجد شينوبي غيرنا في هذه القرية الملعونة.
ناراكو (بسخرية) : اعتذر لكن لايوجد لدينا معاملة خاصة للعشاق لذا إبدأ التجهز هيا بنا يا راڤينا.
راڤينا (بخجل) : ا ا ا ا إن ملابسي لاتزال هنا في منزل هان.
ناراكو: إذاً تجهزا سوف انتظركما عند البوابة الغربية.
انا: عند البوابة الغربية لماذا الا يفترض بنا تلقي التفاصيل من الهوكاجي سما بنفسه.
ناراكو (بجدية) : في الواقع هذه المهمّة طارئة جداً لهذا السبب لايوجد وقت للقاء الهوكاجي سما بنفسه هيا إذهبا.
و في خلال دقيقتين كنا في الغابة نتوجه نحو المهمّة قفذاً عبر اغصان الأشجار.
ناراكو (بلغة مشفرة) : حسب كلمات الهوكاجي سما فقد رصد الأنبو عملية تبادل أداة ننجتسو سرية قديمة مقابل معلومات سرية من قرية الرمل وقد تم إرسال فريق آخر للحصول على تلك المعلومات بينما تقتضي مهمتنا بإسترجاع تلك الأداة بأي ثمن وقد تكون تلك الأداة قد تجاوزت حدود دولة النار بالفعل لكن لخطورة تلك الأداة لدينا الإذْن الكامل لعبور الحدود خلفها لو تطلب الأمر.
أنا: وهل لدينا أي مفتاح للوصول إليهم رائحة أو طبيعة التشاكرا.
و اخرج ناراكو قطعة قماش ممزقة من جيبه.
ناراكو (بحزم) : لقد كلفنا حياة ثلاثة من رفاقنا لأجلها لذا كن حذراً.
انا (بثقة) : بالطبع.
و أخذت احاكي عدة إشارات سريعة بكلتا يدي ثم جرحت إصبعي بفمي و وضعتها على الغصن.
انا: ننيبو: إستدعاء.
و ظهر أمامي ستة كلاب صيد.
انا (بحزم) : تعقبو هذه الرائحة رجاءً.
و أخذت الكللابب الستة تشتم رائحة القماش و انتشرو و بعد خمس دقايق من الركض على الأغصان عاد أحد الكللابب و نبح.
انا (بجدية) : فهمت الإتجاه الشمالي الغربي من جبل سينار ستة أعداء بينهم شخصان مصابان أرشدنا رجاءً.
و تبعنا الكلب لمدة أربع ساعات حتى نبح.
أنا: أيها القائد إن الأعداء على بُعد ثلاثة دقائق منا فحسْب.
ناراكو (بحزم) : إذاً سنتوقف هنا راڤينا رجاءً.
و توقفنا عن الركض و نفساً عميقاً و اغمضت عينيها.
راڤينا (بحزم) : يبدو أن أحدهم فقد الوعي تماماً بسبب نزف الدم (بقلق) لا يمكن!.
انا (بتوتر) : ماذا حدث؟.
راڤينا: لقد قتلوه.
ناراكو: لابد أن هذه الأداة قيمة بالنسبة لهم أيضًا لهذا السبب لا يمكنهم المخاطرة بالتأخر للعلاج أو حمل شخصٍ مصاب معهم ليأخرهم المهم التشكيلة.
راڤينا: إثنين يراقبون المشرق والمغرب و اثنان يراقبون الشمال والجنوب و الخامس يتخلص من الجثّة ويبدو أنه القائد.
ناراكو: الرتب.
راڤينا: كلهم جونين.
ناراكو (بحزم) : إذاً إليكما الخطة أنا سأنال من الثلاثة المتراصفون و راڤينا ستنال من الإثنين الأخرين و هانزو سيكون الدعم.
انا (بإنزعاج) : لماذا تأخذ ثلاثة بينما أكون انا الدعم فحسْب.
راڤينا (بسخرية) : يجب ان تكون شاكراً لهذا القرار فإنك الوحيد برتبة تشونين بيننا.
ناراكو (بحزم) : لأ هذا ليس السبب بل لأنك النينجا الطبيب الوحيد بيننا لهذا السبب لا يمكنني المخاطرة بك مفهوم.
انا: مفهوم أيها القائد.
و أخذت احاكي عدة إشارات سريعة بكلتا يدي.
انا: عنصر الماء: مهارة غطاء الضباب.
و انتشر الضباب في كل المنطقة حتى حجب الرؤية و ارتدى ناراكو مخالبه ذات الشفرات الثلاثية التي أضاءت بضوء أزرق و قفذ إلى الأسفل و دار حول نفسه قبل أن يصلها و انطلق شيء يشبه الهلال من مخالبه و قطع به رأس أولهم.
قائدهم (بهلع) : ماذا يحدث هنا؟ انهم الأعداء أقضو عليهم.
و هجم ناراكو بمخلبه نحو قائدهم الذي استطاع تفادي هجومه رغم الضباب الكثيف.
الثاني (بغضب) : إنها هناك..... أيتها الحقيرة.
و في تلك اللحظة كانت الكوناي الخاصة براڤينا تخترق قلبه و انتزعتها سريعاً و تصدت بها للكثير من الشوريكن و الكوناي الخاصة بالأعداء ثم ألقتها نحو عين الثالث و اصابت هدفها و أخذت تحاكي عدة إشارات سريعة بكلتا يديها.
راڤينا: عنصر النار: بلسم النيران.
و زفرت العشرات من الكرات النارية و نجحت غالبيتها في إصابة الثالث مما أسقطه جثة مشوية الرابع (بصرخة غضب) : أيتها العاهرة ننيبو: نسخ الشوريكن.
و انطلقت الآلاف من الشوريكن الضخمة نحو راڤينا.
انا: عنصر الأرض: جدار الطين.
و ظهر حائط مرتفع من الطين أمام راڤينا و تصدى لكل الشوريكن الضخمة.
ناراكو (بصرخة تحذير) : هان خلفك.
و عندما ألتفت إلى الخلف كان قائدهم يحمل فأس ضخم في يده و قطع به ذراعي اليمنى من الكتف.
انا (بصرخة الم) : ااااااااااااااااااه.
ناراكو: إنخفض عنصر الرياح: ناب الإعصار.
و انطلق إعصار أفقيّ من يد ناراكو نحوي وانا انخفضت نحو الأسفل و أصاب الإعصار قائدهم على صدره و ألقاه مسافة متر كامل للخلف محطماً بظهره ثلاثة أشجار.
راڤينا (بلوعة) : هااااااان!.
الرابع: ننيبو: إستدعاء.
و ظهر نمر أبيض كبير أمامه و ركبه وهرب بعيداً.
ناراكو (بتوتر) : سُحقاً.
و امطر رابعهم بالشرويكن لكنه استطاع الهرب.
ناراكو: راڤينا تفقدي هان.
و قفذت راڤينا على الغصن الذي يحملني.
راڤينا (بدموع) : هان هل انت بخير.
انا (بألم وسخرية) : القاعدة رقم خمسة وعشرين: يجب على الشينوبي عدم إظهار الدموع أو أي تعابير تنُم عن المشاعر الشخصية أثناء المهمات أبداً أيعقل أن تكوني نسيتي يا سيادة الجونين؟ لا تقلقي فأنا لم أموت بعد.
ناراكو (بغيظ) : كما توقعت إن الأداة قد ذهبت مع ذالك الوغد الذي هرب راڤينا هل يمكنك تحديد مكانه برصد التشاكرا خاصته.
راڤينا: للاسف لقد غادر نطاق قدرتي بالفعل.
أنا (بألم) : لا تقلق فإن كلابي لاتزال تذكر رائحته منذ آخر مرة.
راڤينا (بحزن) : لكن كيف ستؤدي الأختام بيد واحدة.
و قفذ ناراكو بقربنا و أخذ القليل من دمي و أدى الأختام هو.
ناراكو: ننيبو: إستدعاء.
و ظهرت كلابي الستة أمامه.
أنا: أعتذر لكن هل يمكنكم إلتقاط رائحة ذالك الوغد مجدداً.
و أومات كلابي بالموافقة.
انا: انا إذاً رجاءً.
و انتشرو بحثاً عنه و أضاءت يدي بضوء أخضر و وضعتها مكان ذراعي المبتورة.
ناراكو (بحزم) : انا واثق بأنك تعلم بالفعل يا هان..
انا (بإبتسامة) : بالطبع سوف أعود إلى القرية بمجرد تمام شفائي فأنا لم أعد ذو فائدة في هذه المهمّة.
راڤينا(بحزن) : لأ لا تقل هذا فإنك النين...
انا (بمرح) : ماذا؟ هل تحاولين مواساتي لا تفعلي رجاءً فسوف أشعر حينها بأني مثير للشفقة أكثر و بأي حال لم يتبقى من الأعداء سوى واحد ضد ذوج من الجونين لذا لايوجد إحتمال لحاجتكم إلى نينجا طبي بعد الآن.
و طبعت راڤينا قُبلة على شفتاي ثم ذهبت مع ناراكو و بعد نصف ساعة كان النزيف قد توقف و هبطت من الشجرة عائداً إلى القرية و فجأة إستيقظ قائدهم الذي كان فاقد الوعي.
قائدهم (بألم وغضب) : مؤلم ذاك الوغد أين ذهب.
و سحبت كوناي من حاملة الكوناي على ساقي اليمنى و كذالك فعل هو و تصادمت الكوناي معاً بقوة و تطاير الشرار و حاول أن يركلني بساقه اليسرى على صدري و تصديت له بساقي اليسرى و قفذت نحو الخلف و قذفته بالكوناي خاصتي و تصدى لها بالكوناي خاصته و
اخرجت قنبلة دخان بدائية الصنع و القيتها أرضاً و قفذت على غصن الشجرة الأقرب إلي و في ثانية كان خلفي و حاول أن يلكمني بقبضة يده اليمنى و تصديت لها بيدي اليسرى و لعدم وجود يد يمنى يدي لم أستطيع التصدي ليده اليسرى التي حطمت انفي و اعقبها بركلة مدوية على خصيتاي خارت على أثرها كل قواي و ضربني بمفصل يده على مؤخرة عنقي وسقطت على أثرها من اعلى الشجرة و امطرني بالشوريكن و قبل ان يلمس وجهي الأرض وضعت يدي عليها و درت بقدمي مثل الإعصار و تصديت لها كلها بقدمي و اخرج هراوة كانت على حزامه و هجم بها نحوي من الأعلى و قفذت على قدمي و اخرجت كوناي و اخذت اتفادى هجماته بصعوبة حتى وجدت ثغرة مكنتني من طعنه على كتفه الأيسر في نقطة عضلية معينة افقدته القدرة على حمل تلك الهراوة مجدداً و امسكته من شعره و اجبرته على الإنحناء بعد ان ركذت كل التشاكرا خاصتي على يدي نظراً لضخامة جسده و ضربته بركبتي على انفه بقوة اجبرته على التراجع للخلف و بسرعتي المذهلة سحبت كوناي أخرى وطعنته بها عدة طعنات في نقاط غير قاتلة لكنها كافية لإنهاء المعركة و ركلته على صدره ركلة ألقته على ظهره و وضعت إبرة طبية أسفل ظفره.
انا (بصوت مرعب) : إلى أين يأخذ زميلك أداة الننجتسو التي حصلتم عليها.
قائدهم (بألم) : إذهب إلى الجحيم.
و غرزت الإبرة تحت ظفره بقسوة و انتقلت إلى التالي ثم التالي.
قائدهم (بصرخة الم) : اااااااااااااااااه اااااااااااااااااه اااااااااااااااااه حسناً حسناً إنها داخل حذائي الأيمن.
و القيت نظرة سريعة على قدميه و كما توقعت كان ناراكو قد نزعها عنه بالفعل.
انا لنفسي (بقلق) *ماذا يعني هذا لقد اكد لنا ناراكو بأنها ليست معه وانا قد عملت كفرد من وحدة استخلاص المعلومات بما يكفي لكي أعرف جيداً أنه يكذب إذاً لماذا كذب ناراكو علينا *.
قائدهم: هوي مهلاً لقد أخذها قائدك بالفعل على مايبدو.
و غرزت الكوناي خاصتي على منتصف عنقه فوراً و امتلئت ملابسي بدمائه و انطلقت أركض خلف اثار ناراكو و راڤينا على الأغصان باقصى سرعة لدي.
انا لنفسي (بقلق) * ارجوك يا إلهي دعني اكون مخطئاً لهذه المرة فحسْب*.
(عودة إلى راڤينا).
كانت هي و ناراكو يلاحقان الاخير مع كلابي الستة حتى نبحت كلها و اشار ناراكو بيده لها بالتوقف و كان هناك كوخ خشبي قريب منهما.
و اغمضت عينيها.
راڤينا: لا شك في هذا إنه في الداخل.
ناراكو (بحزم) : هيا بنا.
راڤينا (بقلق) : لكن هذا غير منطقي فإنهم قد قتلو رفيقاً لهم لأجل الوصول في الموعد إذاً لماذا يضيع الوقت باخذ الراحة هنا لابد أن يكون ينتظر أحدهم للدعم ولابد أن ننتظر الدعم نحن أيضاً فمهمة من المستوى الأقصى دائماً يكون هناك فريق اخر متأهب للإنتطلاق عند تأخر الفريق الرئيسي.
ناراكو: و نحن هم هذا الفريق الإحتياطي و إلا من بظنك قد حصل على الرائحة و سبب لزميلهم القتيل تلك الإصابة الحرجة هيا بنا.
و انطلقت راڤينا من الباب بينما قفذ ناراكو من النافذة و كان العدو يمسك بقطعة قماش يحاول إيقاف نزيف كتفه بها و الدم يملء الأرضيّة و فاجئه ناراكو بعشرة كوناي دفعة واحدة من النافذة و تدحرج العدو على الأرض.
العدو: ننيبو: مهارة نسخ الظل.
و ظهرت أربع نسخ عنه و احاطو بناراكو من الجهات الأربع.
ناراكو: عنصر الرياح: رقصة سيد الرياح.
و دار حول نفسه بسرعة لدرجة أن جسده صار مثل الإعصار و أختفت النسخ الأربعة و توقف ناراكو عن الدوران و مخالبه مليئة بالدم و بعد ثواني سقط العدو لحم مفروم و عندها فقط دخلت راڤينا الكوخ من الباب.
ناراكو (بأنفاس مقطوعة) : فتشيه جيداً.
و انحنت راڤينا تفتش في بقايا المجزرة حتى عثرت على علبة حديديّة صغيرة تشبه تلك التي تستخدم لحفظ دبلة الخطبة.
ناراكو: هل وجدتها.
راڤينا: أجل.
و في نفس اللحظة التي حاول فيها ناراكو طعن راڤينا بمخالبه على ظهرها تدحرجت هي إلى الأمام.
راڤينا (بصدمة) :ماذا يعني هذا ناراكو نيسان.
ناراكو: يا إلهي لقد كنت أعلم إنها لفكرة سيئة أن تأتي معي في هذه المهمة عنصر الرياح: عاصفة مخالب الإعصار.
و اخذ يلوح بمخالبه نحوها و تنطلق منه الآلاف من الأهلة و أخذت راڤينا تتفادى الأهلة لكنها اصيبت في فخذها و كتفها.
راڤينا: فليكن عنصر النار: كرة النار الهائلة.
و وضعت اصابع يدها امام فمها و زفرت كمية هائلة من النيران نحوه و قفذ ناراكو من الباب و تحول الكوخ إلى رماد في لحظة.
ناراكو: كما توقعت بسبب تفوق عنصر النار على عنصر الرياح بالفطرة فسوف يكون قتالك مزعجاً للغاية عنصر الرياح: الإعصار الشاهق.
و ظهر إعصار شاهق حول راڤينا التي قفذت نحو الأعلى.
ناراكو: عنصر البرق: شبكة الرعد.
و هبطت صاعقة من السماء على جسد راڤينا و أحاطت بها شحنة كهربائيّة مثل الحبال و سقطت أرضاً و وقف ناراكو امامها وسحب سيفه و رفعه عالياً وقبل أن يقطع رأسها انطلقت امطار من الشوريكن نحوه من بين الأشجار و تصدى لها بسيفه و انحنى إلى الأسفل و مرت ساقي فوق رأسه و حاولت ان اركله لكنه امسك بها و طعنني بسيفه على فخذي و خرج نصله من الجانب الأخر.
انا (بألم) : اااااااااااااااااه يبدو أني كنت محقاً لقد خنت القرية أليس كذالك يا ناراكو.
و ترك ناراكو مقبض سيفه و ضربني بمفصل يده على صدري و سقطت أرضاً بقوة و الدم ينزف بحراً من فمي و داس برجله على مقبض سيفه لكي يتعمق أكثر في فخذي حتى إخترق الأرض تحتها.
ناراكو: خنت القرية و ماذا في ذالك فأنا لم أختر أن أنتمي لهذه القرية الملعونة منذ البداية لقد حكم علي القدر بالميلاد فيها فحسْب لكن بهذه الأداة التي تملك قوة لا تقهر الشيغونوتاما سأملك القوة لمعارضة كل شيء القرية و القوى و القدر بنفسه لكني لم أرى يوماً شخصاً بمثل غبائك لقد امرتك بالعودة للقرية لقد منحك القدر الفرصة للحياة لكنك قد جئت إلى موتك مسرعاً مثل عثة تطير نحو النار.
راڤينا (بغضب) : هوي أيها الوغد لا تضع إصبعاً واحداً على هان و إلى مزقتك إرباً.
و رفع ناراكو قدمه عالياً ثم انزلها بقوة على عنقي.
ناراكو (بتحدي) : ها انا ذا هيا أرني كيف ستمزقيني إرباً يا أختاه.
راڤينا (بصرخة غضب) : ايها الحقير.
و اشتعل جسد راڤينا كله بالنار و تلاشت قيود الكهرباء عنها.
ناراكو: مذهل لم أكن لأتوقع أقل من هذا من عبقرية عشيرة أوزماكي لكن لابد أن يكون ثمن إطلاق هذا التشاكرا النارية بهذا الشكل المتهور ثمناً باهظاً على جسدك صحيح؟.
و في طرفة عين كانت راڤينا امامه و لكمته لكمة حطمت له كل أسنانه و ركلته على معدته ركلة ألقته بمسافة عشرة امتار إلى الخلف.
راڤينا: عنصر النار: زفير تنين الجحيم.
و زفرت كمية هائلة من النيران نحوه لدرجة أنها حولت نصف الغابة إلى رماد في لحظة و عندما انقشع الدخان لم يكن هناك أثر له و قفذت راڤينا إلى الأعلى قبل أن تخرج يد ناراكو من تحت قدميها.
راڤينا: عنصر النار: بلسم النيران السماوية.
و زفرت المئات من الكرات النارية الضخمة نحوه و انتشرت الإنفجارات العالية و خرج من وسط النيران ناراكو على ظهر صقر ضخم بحجم طائرة حربية.
ناراكو: عنصر البرق: سهام الرعد.
و انطلقت من أصابعه الخمسة خمس صواعق نحوها و اخذت تتفادى الصواعق و تؤدي الاختام في نفس الوقت ثم وضعت يدها على الأرض.
راڤينا (بأنفاس مقطوعة) : عنصر النار: الأعمدة النارية.
و انفجرت الأرض بنيران مرتفعة مثل إنفجار العيون الساخنة بسرعة خرافية و اخذ ناراكو يتفادى حتى أصيب صقره في جناحه و سقط من إرتفاع شاهق و تدحرج ناراكو على الأرض حتى تجاوز النيران.
راڤينا (بأنفاس مقطوعة) : عنصر النار: سقوط الشمس إنها النهاية أيها الخائن الحقير.
و تشكلت النيران على شكل كرة ناريّة ضخمة فوق يد راڤينا.
ناراكو (بسخرية) : إنها النهاية حقاً يا أختاه.
و رفع يده نحو السماء التي كانت ملبدة بالغيوم و اخذت الصواعق الرعدية تتجمع بشدة على الغيمة الأقرب إلى يده.
ناراكو (بسخرية) : هوي أختاه هل سمعتي يوماً بمثل يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها؟.
انا (بهلع) : مستحيل.
ناراكو: لكنه ليس مستحيلاً أبداً فحتى الصغار يعرفون أنه عندما تشتد الحرارة تتجمع السحب هذه المهارة هي الاقوى لدي و لسخرية القدر فإنها لا تتطلب أي تشاكر مني نهائياً فما علي سوى توجيهها فحسْب و بما أنها برق حقيقي فسرعتها لا تضاها ولا تسمح بالخطأ نهائياً لذا وداعاً يا أختاه.
و انزل يده و مع نزولها هبطت صاعقة من السماء على شكل تنين ثعباني على راڤينا في طرفة عين و تصاعد الغبار عالياً في السماء و عندما انقشع كانت راڤينا جثة هامدة و يحيط بها الدخان و وقف ناراكو امامها و وضع يديه مثل رهبان الهنود.
ناراكو (بحزن) : عسى أن ترقدي بسلام يا أختي الصغيرة الظريفة.
انا (بحقد دفين) : كيف تجرؤ على مناداتها بأختك بعد ما فعلته ايها الوغد.
و بدأ جسدي يتغلف بتشاكرا حمراء هائلة و ظهر ذيل على مؤخرتي.
ناراكو (بصدمة) : ماذا يعني هذا أيعقل أن يكون هناك جينشروكي في كونوها غير جينشروكي الكيوبي.
و نهضت من الأرض بغضب و انتزعت السيف من فخذي و هجمت به نحوه و حاول هو التصدي له بمخالبه التي انكسرت بضربة واحدة و اخذ يتفادى هجماتي و قفذ على يديه و قدميه عدة قفذات مبتعداً عني و هبط على قدميه و أدى الأختام بسرعة.
ناراكو: عنصر البرق: صاعقة الأفعى.
انطلقت صاعقة كهربائيّة متموجة مثل الأفعى نحوي من يده و بكل لاعقلانية ضربتها بالسيف و انتقلت الصعقة إلى جسدي كله و القيت سيفه عن يدي و سحبت منجلي ذو السلاسل الحديديّة.
ناراكو (بسخرية) : ماذا تظن نفسك فاعلاً بلعبة النينجا الصغار هذه؟.
و اطلقت منجلي نحوه و هو انحنى إلى الأسفل و سحب كوناي و هجم بها نحوي وانا سحبت سلسلة المنجل لكي تهاجمه من الخلف وهو أطلق الكوناي خاصته خلف ظهره و قطع بها سلسلة منجلي و أمسك به وهجم به نحوي و أضاء منجله بضوء أزرق و لوح به نحوي و انطلق منه شيء يشبه الهلال من التشاكرا و في ثانية كنت خلفه و انطلقت قبضة يدي نحو وجهه و استدار هو بالمنجل نحو عنقي و فجأة انبثقت يد حمراء طويلة من عنقي و امسكت بمنجله و لكمته لكمة ألقته بمسافة عشرين متراً و اختفيت و ظهرت خلفه و استدار نحوي بنفس سرعتي و تصديت ليده بيدي و ركلني عدة ركلات سريعة على صدري و قفذ إلى الخلف و أدى الأختام بسرعة خرافية.
ناراكو: عنصر الرياح: عاصفة مخالب الإعصار.
و أخذ يدور حول نفسه بسرعة لدرجة أن جسده صار مثل الإعصار و هجمت نحوه بقبضة يدي العارية و قبل أن تلمسه يدي طار جسدي مسافة خمسة امتار في الهواء و سقطت أرضاً و الجراح العميقة تغطي كافة جسدي و اخذ بخار أبيض يتصاعد من جراحي التي بدأت تتعافى وحدها و خرج ذيل ثاني على مؤخرتي.
ناراكو: فهمت إذاً هذه هي قدرة الجنشيروكي على التشافي.
و قفذت عالياً في السماء و قبل أن تلمسه يدي انطلقت العشرات من الذوائد الحديديّة من الأرض و اخترقت جسدي بالكامل و ظهر (مينسون: عمره 26سنة يرتدي بنطال بُني بدون أي قطعة قماش على نصفه العلوي شعره اسود قصير مجعد مفتول العضلات طوله 190سم و لديه وشم عنكبوت على صدره) و (أبريل: عمرها 18سنة ترتدي تشيرت أزرق بدون أكمام مربوط بحزام جلدي بدائي الصنع على خصره و قطع معدنية على المعاصم و بنطال بُني و حذاء من خشب الصندل شعرها أبيض طويل يصل إلى منتصف ظهرها عينيها خضراء و لديها وشم عنكبوت على كتفها).
ناراكو: هوي لماذا اعقت طريق لعبتي.
مينسون (بصوت غليظ) : لقد تأخرت كثيراً ناراكو هل اعجبتك اللعبة لدرجة انك نسيت هدفنا.
ناراكو (بغضب) : هوي من تظن نفسك حتى تنتقدني هل تريد مني أن اقتلك.
مينسون (بغضب) : حاول فحسْب أيها الشقي.
أبريل (بمرح) : اوه هيا لا تكونو هكذا المهم هل الأداة معك؟.
ناراكو: بالطبع.
و ضربت الزوائد الحديديّة بقبضة يدي ضربة جعلتها هباءً منثورا و هجمت نحو ناراكو.
مينسون: عنصر الأرض: جدار الحديد.
و ظهر جدار شاهق حديديّ أمامي و انثنى إلى الأمام أثر قبضة يدي.
أبريل (بمرح) : إنه قوي حقاً هذا الفتى دعني أرسله إلى الجحيم.
ناراكو: هل انت واثقة بهذا فإنه جينشروكي.
أبريل: لا أكترث فكل الفتيان الرائعين يستحقون الموت بجمال عنصر الجزيئات: التفكك الكامل الموجه.
و اشارت بكف يدها نحوي و انطلق منه شعاع أبيض شفاف حول معدتي إلى ثقب ضخم و تلاشى حضور البيجو عن جسدي قبل أن أسقط جثة هامدة و عندما فتحت عيني وجدت نفسي أطفو عارياً في مكان أبيض بارد تحيط به فقاعات كثيفة و أحاطت بي أيادي ناعمة مثل الحرير.
راڤينا (بحنان) : آسفة يا عشقي لكني لن أستطيع أن أكون زوجةً لك فكما اخبرتك مسبقاً إن حياتك هي حياتي لكن إعلم بأني سأحبك على الدوام.
أنا (بهلع) : مهلاً هل تقصدين ما أظنه لا لا أرجوك لا تتركيني ارجوك.
راڤينا (بحنان) : أنا لن اتركك أبداً فنحن واحد روحان في جسد واحد.
انا (بصرخة هلع) : لااااااا.
و عندما فتحت عيني وجدت راڤينا جثة هامدة ملقاة فوقي و عادت يدي المقطوعة سليمة و اصبح لون شعري أحمر و نهضت و وضعتها على قدماي و أخذت أطبق كل ما تعلمته في الننجتسو الطبي من الألف إلى الياء عليها لكن بلا فائدة فإن ما فعلته هي يتجاوز الننجتسو الطبي إلى جتسو الإحياء المحظور الخاص بعشيرة أوزماكي بحيث تقايض روحك بروح شخص آخر و أخذت القليل من دمها.
انا (بصوت مرعب) : أوزماكي ناراكو أقسم بهذه الدماء التي لم أحب أكثر منها في حياتي بأن أمزقك إرباً إربا أينما كنت و مهما كان الثمن فأنتظرني..... يتبع.
أرجو دعمكم إن أعجبتكم القصة.


(الجزء الثاني بعنوان: رحلة بحث).

انا (بحقد دفين) : اقسم بهذه الدماء الغالية على قلبي أن امزقك إرباً إربا يا أوزماكي ناراكو فإستعد.
و حملت جثة راڤينا على ظهري و أخذت أمشي بها بصعوبة نحو حدود دولة النار و تجاوزتها إلى دولة العشب و عندما وصلت إلى جسر السماء والارض المعلق فوق واديٍ سحيق ربطت حبلاً حول خصري و خصر راڤينا و تدليت به نحو القاع و هناك عند الكهف الذي إعترفت به لراڤينا بحبي لأول مرة دفنتها تحت مئة قدم و غطيتها بالتراب بدون إرتفاع يكشف وجود قبرٍ تحته أو شاهد و أرتديت سيفها على ظهري و أنصرفت نحو قرية نائية قليلة السكان و دخلت حانة صغيرة مذرية المنظر و الساقي رجل عجوز لكنه يحسن مواساة الحزانة.
الساقي (بهدوء) : مرحباً مرحباً تبدو لي محطم الفؤاد بالرغم من صغر سنك.
انا (ببرود) : انا لم أتي إلى هنا لأجل الثرثرة هلاَ أخذت طلبي رجاءً.
الساقي: وماهو ساكي أم أجنبيّ.
انا: ساكي قرية الرمل المخفية مع وردة اللوتس الحمراء.
الساقي: مع ثلج أم بدون؟.
انا: كلا بل مع جمر.
الساقي: نوع الفحم.
انا: من خشب شجرة السنين.
الساقي: انتظر قليلاً لو سمحت.
و نهض الساقي و توجه إلى باب جانبيّ ضيق و بعد خمس دقايق اخرج يده وأشار لي بالدخول وفعلت و في الداخل وجدت (كوساكي: العمر 40سنة طوله 150سم جسمه نحيف يرتدي قميص أبيض ذو خطوط سوداء واسع و بنطال من نفس اللون و قبعة طويلة بنفس اللون و عصا خشبية معقوفة النهاية مثل علامة الإستفهام و يرتدي نظارات طبية شعره اسود قصير ة عينيه زرقاء وعلى وجهه ملامح الذكاء ليس لديه شوارب أو ذقْن) يجلس على مقعد صغير وامامه طاولة خشبية مليئة بالصناديق الصغيرة و اللفافات الورقيّة.
كوساكي (بمرح) : مرحباً بك في محلنا المتواضع كيف يمكننا خدمتك؟.
انا (ببرود) : أبحث عن أحدهم.
كوساكي (بجدية) : من هو؟.
انا: شينوبي من كونوها.
كوساكي: إذاً فقد جئت إلى المكان الخطأ فقد كان عليك الذهاب إلى كونوها مباشرة.
انا: لأ فإنه نينجا منشق الآن.
كوساكي(بمرح) : سيد اكارين هل يمكنك تركنا بمفردنا لوسمحت.
و انصرف الساقي و أغلق الباب خلفه.
كوساكي: إسمه.
انا: أوزماكي ناراكو.
كوساكي: لم أسمع به من قبل أبداً.
انا: لقد سمعت أنك الشخص الوحيد الذي يعرف كل نينجا منشق في العالم كله.
كوساكي: لا هذه مبالغة فأنا اعرف فقط أولئك الذين يعملون كمرتزقة عبري أو عبر أي متعاقد مهمات في الدول الأخرى و بما اني لا اعرفه فلابد أن يكون معتزل أو منشق حديثاً ولم يبادر بالعمل بعد.
انا: لقد كان معه رفاق اخرين.
كوساكي: اسمائهم.
انا: لا اعرف لكنهم جميعاً كانو يملكون وشماً على شكل عنكبوت.
كوساكي: فهمت هكذا اصبحت المهمّة أسهل بكثير لكن كما تعلم لايوجد معلومات مجانية.
انا: وكم الثمن؟.
كوساكي: نحن نتحدث عن منظمة مرتزقة هنا وغالبية النبلاء وكبار التجار يتعاقدون معها وبالتالي فإن تسريب معلومات عنهم يعني إثارة الكثير من المشاكل.
انا: بإختصار كم الثمن؟.
كوساكي: مليون يول لكل فرد منهم على حدى.
انا: وهل تظن ان منظري يوحي بإمتلاكي لكل هذا القدر من المال.
كوساكي (بصرخة غضب) : إذاً لا تضيع وقتي ايها الصعلوق.
و سحب قلم من درج مكتبه و ألقاه نحوي بسرعة الريح و انا امسكته بإصبعاي الوسطى و السبابة و رددته نحوه و هو تصدى له بجانب كف يده مثل السيف و انقطع قلم الرصاص نصفين. كوساكي (بمرح) : كما توقعت أنت حقاً نينجا منشق أيضاً.
انا (بحذر) : وماذا لو كنت كذالك؟.
كوساكي: إذاً ستعمل لدي مقابل المعلومات التي سأمنحك اياها ومقابل كل مهمة ناجحة ستحصل على معلومة قيمة.
انا: وكيف سأعلم انك لاتخدعني فقط لأجل مصالحك الشخصية فكما قلت انت مسبقاً تسريب معلومات عنهم ليس من مصلحتك.
كوساكي: لأ لم أقُل شيئاً كهذا مطلقاً لقد قولت أن تسريب معلومات عنهم يعني إثارة الكثير من المشاكل ولكني نسيت اخبارك بأهم شيء الا وهو أني من عشاق التسبب بالمشاكل.
انا: إذاً دعني اعيد صياغة السؤال لماذا تريد تسبيب مشاكل لهم.
كوساكي (بحزم) : سيدي العميل انا لم ولن اسألك عن إسمك حتى ناهيك عن اسبابك الشخصية التي تدفعك للتخلي عن قريتك و مطاردة هذا الشخص بكل هذا الإصرار لدرجة انك لم تعترض على العمل تحت إمرتي بل كل ما طلبته هو ضمانٌ على صدق نيتي معك فحسب و بالمقابل اتمنى منك عدم سؤالي أي اسئلة شخصية أيضاً لوسمحت.
انا (ببرود) : فهمت إذاً ماهي المهمّة التي تريد مني القيام بها الآن.
كوساكي: حالياً لايوجد مُهِمة مُعينة لذا إرتاح لوسمحت وكُول وأشرب كما تشاء ولا تقلق من الفاتورة.
انا (ببرود) : وأين يمكنني الإستراحة؟.
كوساكي (بمرح) : هوي اكارين سان هل يمكنك المجيئ للحظة رجاءً.
و دخل الساقي الغرفة.
كوساكي: أرشد عميلنا الكريم إلى غرفته من فضلك.
الساقي: إذا لم تكن تمانع يا سيادة العميل.
و نهضت عن مقعدي و رافقته إلى الطابق الثاني حيث توجد العشرات من الغرف الصغيرة و أدخلني إلى الغرفة ذات الرقم 72و فتح لي الباب بفتاحه و اعطاني نُسخة مِنْهُ و انصرف و كانت الغرفة صغيرة لا يتجاوز طولها العشرة أمتار و عرضها الخمسة عشر متراً و بها سرير خشبي و خزانة ملابس و طاولة خشبية صغيرة و مصباح زيتي صغير و اخرجت الكوناي خاصتي و وضعته أسفل الوسادة و يدي لاتزال ممسكةً بِهِ واغمضتُ عيناي لكن لم استطع النوم أبداً حتى إرتفع القمر إلى منتصف السماء وعندها طرقَ أحدهم الباب بخفة.
انا (ببرود) : تفَضل لوسمحت.
و فتح كوساكي الباب ودخل وانا جلستُ على طرف السرير ويدي على مقبض الكوناي.
كوساكي (بجدية) : آمل أنك حصلت على مايكفي من الراحة فقد حان وقت العمل.
انا: لا تقلق فقد ولِدتُ مُستعداً.
كوساكي: هذه هي تفاصيل المُهِمة إنطلق فوراً لوسمحت فإنها مُهِمة طارئة للغاية وقد تكون ذات صِلة وثيقة بهدفك أيضاً.
انا: عُلِم.
و أخذتُ اللفافة و انطلقتُ إلى الشمال حيثُ القرية التي تدور فيها المهمّة وكانت تشتعل باللهب و طيور الغربان ترقص في السماء على أنغام صرخات النساء و العجائز و الغلمان اليتامى وخوار الماشية المتألمة من حروق النيران و أحكمتُ ربط لثامي على وجهي و سحبتُ سيف راڤينا الذي إحتفظتُ به ذكرى منها و ألقيتُ نظرة أخيرة للوحة المرسومة للهدف المطلوب ثم قفذتُ داخل كوخٍ مُشتعِل و كانت (ليليان: العمر 18سنة ترتدي تيشيرت أبيض بدائي الصُنع ذو خيوط بيضاء بارزة جداً من جانبه الأيسر شعرها أشقر طويل يصل إلى منتصف مؤخرتها عينيها زرقاء شفتيها صغيرة تكاد تكون بلون الفراولة و وجهها لا بالبدين ولا بالنحيف جسدها متناسق كما لو أنهُ تمثال تفنن فيه النحات رشاقةً و صدرها الذي اكاد أُقسِم بأنه فاكهة المانجو و تلك الحلمات الوردية التي تتناسق مع بياض الثلج فتبدو كقطعة عنب زُينَ بيها قالب كعك وتلك السيقان التي تُنافس النعام رشاقة و تلك المؤخرة التي تفوق القطن نعومة والبطيخ ضخامة طولها 170سم و صدق المثل القائل لا تستحقرن مكان من منظره فإن الماس مقرهُ منجم الفحمِ) تمسك بيد (تارين: عمره 12عام يرتدي كيمونو أزرق رثّ طوله 80سم أبيض اللون رقيق الوجه عينيه زرقاء شعره اشقر طويل ملفوف على شكل زيل حصان وقد حسبتهُ فتاة من الوهلة الأولى من رقته جسده هزيل للغاية) و خلفهما كان هناك عشرين مقنع يحملون السيوف الرفيعة و يطاردونهما بإصرار رهيب و أمطرتهم بالكوناي خاصتي و أصبتُ خمسة منهم في مقتل و هبطتُ على سقف إحدى المنازل.
انا (بحزم) : أمسكي بيدي هيا.
ليليان(بتردد) : لأ مَن أنت ولماذا تساعدنا فأنت أيضاً لستَ من أهل القرية.
انا (بصرامة) : هل تريدين الموت أم لا؟.
و هجم أحدهم عليها بسيفه من الخلف و اصبتُه بين عينيه فسقط قتيلاً.
ليليان: حسناً لكن خذ أخي الأصغر أولاً.
انا: إذاً إرفعيه نحوي.
و فعلاً رفعت أخيها على كتفها و امسكتُهُ من يده و رفعته على ظهري و عندما نظرتُ إليها كان بقيتهم قد احاطو بها مثل السوار حول المعصم و اطلقت كوناي مربوط حولها حبل‌‌ و تدليت به نحوها و احطها بيدي حول خصرها و فقذت فوق سقف المنزل المقابل و انطلقت السهام المشتعلة خلفنا مطراً و حملتها من خصرها بيد واحدة بينما تشبث شقيقها بظهري بيديه وقدميه و انطلقتُ اسابق الرياح ركضاً حتى خرجتُ من القرية إلى أعماق الغابة و لم أتوقف حتى بلغتُ كهف في جبل ضخم خلف الغابة و هناك فقط انزلتهما.
ليليان (بقلق) : اشكرك على انقاذنا و كل شيء لكن مَن أنت بالضبط؟ من تلك المهارات تبدو لي نينجا صحيح؟ إذاً من الذي إستأجرك و لأي غرض؟.
انا (ببرود) : أنتِ تثرثرين كثيراً إخرسي قليلاً فإن الخطر لم يزُل عنا بعد سأشرح لاحقاً وحتى ذالك الحين لاخيار أمامك سوى الوثوق بي.
و أديت الأختام بسرعة.
انا:نينبو: مهارة نُسخ الظل.
و ظهرت نسخة مني.
انا: إعتني بهما قليلاً لوسمحت.
انا 2:مفهوم.
تارين (بذهول) : واو لقد اصبح اثنين منه هوي اختي كيف فعل هذا.
و انطلقتُ عائد إلى الغابة و شرعت في وضع الأفخاخ في كل الطرقات بحيث إن وقع المطاردين في فخ ثم هربو منه بطريقة ما فلن يعثرو علينا عبره.
(في الكهف).
ليليان: بما انك تستطيع القيام بمهمة حراستنا بينما تفخخ الطريق فلماذا لا تشرح لي.
انا 2:اسف لكن مهمة الحراسة أيضاً تتطلب تركيز عالي و المحادثات الجانبيّة ستشتتني لا اكثر لذا اصبري قليلاً رجاءً.
(تورني: العمر 27سنة يرتدي قميص أزرق طويل الأكمام مع بنطال بنفس الطول و كلاهما ضيق جداً و يحيط وجهه بقناع قماشي ازرق لا يُظهر منه سوى عينيه السوداء و فتحات انفه و فمه فحسْب جسده مفتول العضلات طوله 190سم يرتدي قفازات سوداء) .
تورني (بهدوء) : فهمت إذاً فأنت مجرد نُسخة لكن اظن أن هذا يصب في مصلحتي نوعاً ما فإن النسخ ليست بصعوبة قتال الأصل دائماً.
انا 2(بتحدي) : إذاً لماذا لا نختبر هذه الفرضية تراجعا لو سمحتما.
و أديت الأختام بسرعة.
انا2:عنصر الأرض قلعة الطين.
و وضعتُ كلتا يداي على الأرض و تشكلت غرفة طينية حولهما.
تورني (بهدوء) : فهمت إذاً انت مقاتل متخصص في النينجتسو هذاسيكون أصعب من ما تصورت.
و نزع قفازاته و تحول لون جلده من الأبيض إلى البنفسجيّ.
تورني: التقنية السرية: الموت الأليم.
انا 2:فهمت إذاً انت من عشيرة أبورامي لا بل و متخصص في التقنية المحظورة أيضاً لستَ سيئاً لكن كما قلت سابقاً أنا من النوع المتخصص في القتال بعيد المدى عنصر الأرض: بحيرة الطين.
و وضعتُ كلتا يداي على الأرض و تحولت أرضيّة الكهف إلى مستقنع طيني ضحل و رفع تورني اصبعيه السبابة و الإبهام إلى الأعلى ثم احاطهما بأصابع يده الأخرى.
تورني: تحاول إبطاء سرعتي عبر الطين لكن هذا لن يجدي طالما انا يمكنني توجيه التشاكرا أسفل قدمي و السير فوقه بسهولة صحيح؟.
و أضاءت قدميه بضوء أزرق و أرتفع جسده فوق الطين لكن سرعان ما خبئ الضوء و عادت قدميه للغوص داخل الطين.
انا: الفكرة ليست سيئة لكن للاسف هذا الطين يمكنه إمتصاص أي تشاكرا غير صديقة بمجرّد تلامسها معه لذا فخيارك الوحيد هو تحمله و الركض خارج الكهف.
تورني: أو إستخدام نمط القتال بعيد المدى أيضاً التقنية السرية: غيوم السم.
و شكل يديه على شكل مثلث و ظهرت كرة سوداء صغيرة بينهما و نفخها نحوي على شكل رياح سوداء هائلة الإنتشار.
انا: عنصر الماء: أفعى الانهار الغاضبة.
و و انطلقت أفعى مائيّة بطول عشرة امتار من قلب المستنقع الطيني نحوه و تجاوزت غيومه و احاطت به و غرزت انيابها في كتفه بينما أصبح لوني بنفسجياً و انفجرتُ إلى بخار أبيض قبل ان تنغلق الغرفة الطينية بحيث لا تدخل الأبخرة السامة إليهما.
انا: فهمت فقد أراد منحي بعض الأفضلية قبل أن يختفي أحسنت عملاً.
و سحبتُ سيفي و هجمتُ على تورني من الخلف وهو انحنى نحو الأسفل وعبر سيفي فوق عنقه.
تورني: التقنية السرية: دوامة الهلاك.
و انطلق بخار أسود سام من كل مسامات جلده حتى غطى الكهف كله.
انا: عنصر الماء: مهد تنين الأعماق.
و ظهرت نصف كرة مائيّة بنفس حجميّ تماماً و اخذتُ اطلقُ الكوناي من داخلها نحوه و هو سحب نينشاكو من حزامه (ملحوظة: النينشاكو هي تلك العصا الحديديّة التي تتألف من فصين و بينهما سلسلة حديديّة تستخدم لدى النينجا ولاعبي الكونق فو) و تصدى بها لكل الكوناي خاصتي و أدى الأختام بسرعة.
تورني: التقنية السرية: انفاس العذاب.
و ذفر غيوم السم نحوي و تحول لون الكرة المائيّة إلى الأسود و انفجرت و سقطتُ خارجها مسود اللون و الدماء السوداء تنزف عن فمي و أنفيّ و أطراف عيناي.
تورني: أخيراً انتهيت من العوائق و الآن هل ستسلمينه لي بهدوء أو سأضطر لقتلك أولاً.
انا (بصوت شخص يحتضر) : يجب عليك قتلي أولاً.
تورني: لقد كنت أنوي تركك هكذا فعسى أن يأتي أحدهم و ينقذك أو ينهيك السم لكن بما انك طلبت هذا بنفسك فلا خيار أخر.
و سحب كوناي من جيبه و أقترب مني و همّ بطعني به لكن عندها انشقت الأرض تحت قدميه و خرجت منها انا و تلاشت نسختي المسممة و لكمته من أسفل عنقه لكمة أطارته في الهواء و القيت منجلي ذو السلسلة حول ساقه و سحبته منه نحو الأسفل و صنع عدة شقوق مكان سقوطه و هويت بسيفي على صدره بكامل قوتي لدرجة أن سيفي خرج من ظهره.
تورني (بألم) : أيها الوغد...... متى فعلتها؟.
انا (ببرود) : هذا ليس من شأن جثةٍ تحتضر مثلك عنصر النار: أعمدة النيران.
و وضعت يدي على الأرض و انطلقت نيران نيران عامودية شاهقة الإرتفاع من أسفل ظهره و احالته إلى رماد.
انا (بأنفاس مقطوعة) : لا يمكننا البقاء هنا طويلاً فهُم على الأغلب سيكونون هنا قريباً فذلك الوغد قد ترك خلفه الكثير من العلامات على طول الطريق منذ القرية وحتى هذا الكهف بمعنى لايزال هناك الكثير من المطاردين.
ليليان (بحزم) : لأ لن نتبعك لشبر واحد من هنا حتى تشرح لنا كل ما يجري بالتفصيل.
انا (بحزم) : إذاً إبقي هنا ففي الواقع مهمتي تقتصر على حماية هذا الفتى فحسب لكني ظننت أنه سيكون أسهل لي وله لو رافقنا أحدٌ من معارفه الذين يثق بهم لكن لا خيار أخر سأخذه و أذهب.
ليليان (بتحدي) : حاول فحسْب.
و اخرجت خنجر من خلف ظهرها.
انا (ببرود) : انزلي هذه الخردة فسوف تجرحك قريباً.
تارين (بتوسل) : توقفا ارجوكما أختي إن هذا الشخص لا يبدو عليه انه شخصُُ شرير أبداً دعينا نرافقه للوقت الراهن.
ليليان (بتردد) : حسناً لكن لو أظهرت أي علامات عداء فسأقتلك حتماً.
انا: إذاً هيا بنا.
و حملت تارين على ظهري و مددت يدي لكي أحمل ليليان لكنها تراجعت بعيداً عني.
ليليان (بغضب) : لا تعاملني كأني عاجزة انا يمكنني المشي بمفردي.
انا (ببرود) : إذاً حاولي ألا تتباطئي كثيراً.
و قفذتُ على غصن الشجرة الأقرب ثم انطلقتُ اسابق الرياح ركضاً و هي تعدو على الأرض بأقصى سرعةٍ لديها و أخذت المسافة تزداد بُعداً بيننا حتى أصبح تارين لا يستطيع رؤية شقيقته. تارين (بقلق) : أبطئ قليلاً رجاءً.
انا (ببرود) : أخبرتك مسبقاً انا هنا لأجل حمايتك فحسب و سأفعل كل ما يلزم وكما قالت هي تستطيع الركض بنفسها.
ليليان (بصرخة هلع) : النجدة ساعدوني!.
انا لنفسي (بغضب) *تباً سُحقاً لها الآن إن عودت لأجلها فقد يكون فخاً وإن تركتها فلن يصمت هذا الشقي أبداً وحتى لو حاولت إستخدام تقنية نسخ الظل فلمّ أعُد أملِك ما يكفي من التشاكرا للقيام بمهمتين بنفس الوقت *.
تارين (بدموع) : أرجوك أنا أعلم أني لا املك القوة الكافية لإنقاذ أختي لذا اتوسل إليك أن تنقذها فأنا اعرف أريد أن افقد شخصاً آخراً رجاءً.
انا (بحزم) : فهمت نينبو: تقنية نسخ الظل.
و ظهرت نسخة مني.
انا 2:بهذا القدر من التشاكرا لا يمكنني البقاء سوى للحظات فقط فهل لديك خطة.
انا: نعم أصغي إلي جيداً............ مفهوم.
انا 2:عُلِم.
و أخذت نسختي تارين على ظهرها بينما انطلقتُ انا الأصليّ نحو مصدر صرخة ليليان و عندما وصلته كانت ليليان مُحاصرة بثلاثة لبؤات ضخمة مكشرة عن انيابها المتشوقة للدم و هجمت الأولى نحوها و اطلقتُ شوريكن بين فكيها جعلتها تئن من الألم و هبطتُ بينهن و بين فريستهن و هجمت الثانية نحوها من الخلف و امسكتُ بيد ليليان و سحبتُها نحوي و غرزتُ سيفي في فم اللبوئة و دفعتُهُ نحو اليمين بقوة حتى مزقتُ لها فكها بالعرض و هجمت الثالثة نحوي من اليسار و استلقيت على ظهري و رفعت نصل سيفي نحو الأعلى و مزقتُ لها صدرها بالطول من منتصف معدتها وحتى مؤخرتها و خرت جثة هامدة و صرخت ليليان بصوت عالي جداً وعندما التفت لها وجدتها مستلقية على ظهرها و اللبوة الرابعة تغرز انيابها في ساق ليليان التي تركل اللبوة بقدمها الأخرى على وجهها و أديت الأختام بسرعة الريح.
انا: عنصر الماء: نصل الشلال الممزق.
و انطلق ماء مندفع على شكل خط طويل من فمي و قطع اللبوة نصفين بالعرض و إصتبغت ثياب ليليان بالدم.
ليليان (بصدمة) : ش ش ش ش شكراً لك لقد انقذتني حقاً اشكرك.
و بدون رد ركلت جثة اللبوة بقدمي بعيداً عنها و حملت ليليان على ظهري و قفذتُ على غصن الشجرة الأقرب.
ليليان: مهلاً مهلاً أين تارين هل تركته بمفرده؟.
انا (بغضب) : لم يكن لدي خيار آخر فإن لم أكن قد عُدت لأجلك لكان صراخه يملأ الغابة الآن لكن لا تقلقي فأنا إتخذتُ كل التدابير و الإحتياطات اللازمة.
ليليان: ماذا تعني أي تدابير هذه؟.
انا: دعينا ندخر الشرح لوقتٍ أكثر هدوءً.
و اخذت اسابق الرياح ركضاً من غصن إلى آخر حتى بلغتُ بحيرة صغيرة في وسط الغابة و قفذتُ داخلها و أخذتُ أسبح بسرعة حتى بلغتُ كهف داخل الجبل الذي على ضفة البحيرة و سبحتُ داخله حتى بلغتُ اليابسة التي في اعماقه و بمجرد ان خرجنا منها حتى استلقت على ظهرها و بدأت تسعل دماً غزيراً.
انا (بقلق) : هوي هوي هل أنتِ بخير؟ ما الخطب.
ليليان (بألم) : لا تقلق أنا بخير تماماً أظن أني إستنشقت بعضاً من دخان ذالك الرجل الذي قاتلته في الكهف الآخر.
انا (بصرخة قلق) : إذاً أنت لستِ بخيرٍ أبداً فذلك لم يكن دخاناً أبداً بل سُم.
ليليان (بألم) : لا بأس المهم هو تارين أين هو؟ هل هو بخير؟.
أنا: أجل إنه بخير.
ليليان: أحضره لي أرجوك.
و ذهبتُ إلى أبعد جدار في الكهف و وضعتُ يدي اليمنى عليه.
انا: تبدد.
و تلاشى الجدار و ظهر تارين منكمش على ركن الجدار الحقيقي.
انا: هل انت بخير؟.
تارين: نعم بأفضل حال.
ليليان (بفرحة) : تارين حبيبي تعال إلي.
و أسرع تارين إليها و هي نهضت بصعوبة و فتحت له ذراعيها.
انا: عنصر الماء: قبضة الماء.
و انطلقت يدُُ مائيّة ضخمة من يدي نحو تارين و احاطت به.
ليليان (بصدمة) : ماذا تفعل.
انا (بحزم) : إبتعدي عنه إنه ليس تارين بل نسخة متفجرة.
و مع آخر حروف الكلمة إنفجر جسد تارين و طار جسد ليليان بمسافة عشرة أمتار عنه و إختفيتُ و ظهرتُ خلفها و احطتها بيدي قبل أن تصتدم بالجدار.
ليليان (بصرخة لوعة) : تارين!!(بصرخة غضب) أيها الوغد لقد قتلت اخي.
و سحبت خنجرها و حاولت طعني به وانا امسكت يدها و صفعتها صفعة أسالت الدم عن شفتيها.
انا (بغضب) : هوي تمالكي نفسك إنه لم يكن أخيك أبداً.
ليليان (ببكاء) : لم يكن أخي إذاً أين أخي الحقيقي لقد تركته أمانةً عندك فأين تركته بحق الجحيم.
انا (بأسف) : لا أدري لقد تركته مع نسختي و وضعتُ كلب صيد خلفهما لأتكد من عدم وجود أي مطاردين خلفهم و قد وضعتهُ نسختي خلف حاجز مموه من الصخر.
و جرحت إصبعي و وضعته على الأرض.
انا: نينبو: إستدعاء.
و ظهر كلب صيد صغير.
انا (بغضب) : هوي ماذا حدث ألم أمرك بمراقبة ظهر نسختي فكيف تم إختطاف الهدف.
و نبح كلبي بإحراج و عندها فقط لاحظت الجرح العميق الذي معدته و واصل كلبي النباح.
انا (بصدمة) : ماذا..... كيف؟...... تباً.
ليليان (بهلع) : ما الخطب ماذا حل به أجبني أيها الوغد.
انا (بغيظ) : لقد كان هناك شينوبي منشقين يتعقبوننا منذ الكهف الآخر وقد نالو من كلبي و لكي لا اكتشف الأمر لم يهاجمو نسختي بل إنتظروها حتى تتلاشى بمفردها ثم تخلصو من الحاجز المموه.
ليليان (بغضب) : وبعد كل ما ادركته للتو ماذا بحق الجحيم تنتظر هيا بنا نلحق بهم حالاً.
انا(بغيظ) : و هذه هي بعينها فنحن لا نعرف إلى أين اخذوه و الشخص الوحيد الذي يمكنه تعقبهم الآن هو هذا الكلب المصاب و بنقص التشاكرا الذي اعاني منه لن استطيع مداواته في وقتٍ قريب لذا لا يوجد خيار لدينا سوى الإنتظار.
ليليان (بصدمة) : ننتظر (بصرخة غضب) : ايها الوغد أليس لديك قلب أقول لك أخي الوحيد مخطوف و لا نعلم إلى أين اخذوه أو ماذا ينون فعله به و تقول لي ننتظر.
انا: حتى لو عثرنا عليهم فلن أستطيع هزيمتهم بحالتي الراهنة إستناداً على دقتهم و ذكائهم و الطريقة التي نالو بها من كلبي لابد أن يكونو جونين متميزين.
ليليان (بغضب) : إن كنت خائف فقولها بوضوح لكني ذاهبة.
و إنتزعت يدها من يدي بقوة لكن بعد اول خطوة نحو الأمام سقطت على وجهها و عندما إستيقظت وجدت نفسها عارية إلى من لباس داخلي صغير بالكاد يغطي فرجها و غطت ثديها بيديها.
ليليان (بغضب) : أيها الوغد ماذا فعلت.
انا (بحزم) : حاولي ألا تتحركي كثيراً رجاءً فأنتِ لا تزالين مصابة بالتسمم.
ليليان (بغضب) : هذا لا يعطيك الحق في كشف عورة أحدهم هكذا.
انا (بحزم) : أنا لم أفعل هذا بنيةٍ خبيثة قد لا أبدو كذالك لكنني طبيب وقد توقف نبض قلبك قبل قليل لهذا السبب لم يكن لدي خيار سوى إجراء عملية إنعاش مستعجلة وإلا كنتِ في عداد الموت الآن.
ليليان (بخجل) : أعتذر عن صراخي بك قبل قليل لكنك لابد أن تتفهم شعور الفتاة عندما تستيقظ لتجد نفسها عارية أمام شاب غريب.
أنا (بحزم) : انا اتفهم لكن لابد من هذا لذا أزيحي يديك لكي أستطيع إكمال عملي رجاءً.
وبعد عدة لحظات من التردد أزاحت يديها عن ثديها وبدات أقيد يديها بملابسها خلف ظهرها و قدميها بقمصي بسرعة لكي لا أسمح لها بالإعتراض.
ليليان (بهلع) : ماذا تفعل بحق الجحيم.
أنا: لا خيار آخر فسوف يكون هذا مؤلماً جداً وإحتمالية موت المريض أثناء هذا النوع من العمليات يتجاوز 80%وسوف يصبح 100%إن تحركتِ و ثبت قميصي الذي يقيد قدميها بالكوناي خاصتي و جلست على فخذيها.
ليليان (بخجل) : أ أ أ أ أهذا ضروري حقاً.
أنا: كما أخبرتك هذا سيكون أسوء الم تعرضتِ له في حياتك كلها و يستحسن ألا تتحدثِ أبداً ولا تصرخِ نهائياً مفهوم؟.
ليليان: أمم.
و أديت الأختام بسرعة الريح.
انا: عنصر الأرض: وعاء الحكيم.
و تشكلت الصخور على شكل وعاء حجري و افرغت محتويات القرعة الضخمة التي على ظهري داخله و وضعتُ يدي داخل الوعاء و رفعتها بحذر شديد و عندما خرجت يدي كانت تحمل فقاعة مائيّة دبقة و أنزلتها ببطئ وثبات على معدة ليليان التي بدأت تتعرق بشدة ثم صرخت بألم فظيع و اختفت الفقاعة داخل معدتها وكادت طبلة أذني تتمزق من شدة صراخها و سحبتُ يدي ومعها خرجت الفقاعة مليئة بشوائب سوداء.
انا: هل رأيتِ هذا هو السم يغادر جسدك فتحملي قليلاً فحسْب.
و القيت الفقاعة داخل وعاء حجري آخر و اعدت يدي داخل الوعاء و سحبتُ يدي ومعها خرجت فقاعة أخرى و كررت العملية لمدة ساعة كاملة و فقدت خلالها ليليان الوعي ستة مرات و أعدتها لوعيها في كل مرة.
ليليان (بصوت شخص يحتضر) : بما انك لا تملك مخدر فلماذا لا تتركني فاقدة الوعي فحسب فسوف يكون هذا تخدير مثالي.
انا (بتركيز عالي) : للاسف ليس الأمر أني لا أملك مخدر بل أن هذه العملية بالذات لا يمكن القيام بها والمريض مخدّرُُ أبداً فعندما يتخدر الجسد تتباطئ دورته الدموية بشكل هائل مما سيؤخر العملية و في الواقع أن لم أرغب بأن أخبرك بهذا لكن بحسب نوع السم و المدة التي بقي فيها داخلك لن يستطيع قلبك إحتماله لمدة تزيد عن خمسة دقائق أخرى لهذا السبب أتوسل إليكِ رجاءً إخرسي ودعيني أركز فإن حياتك الآن مرهونة بنجاح هذه العملية.
و أديت مئة ختم في ثواني معدودة.
انا (بتركيز عالي) : نينبو: ختم التأخير الزمني.
و غرزتُ اصابعي الخمسة داخل صدرها.
انا (بحزن) : آسف لكن يجب عليك الموت هنا حتماً.
و اتسعت عينيها بصدمة و سعلت دماً غزيراً من فمها قبل أن تفقد الوعي و يتوقف نبض قلبها تماماً و أخذتُ الكثير من دمها و بدأت أرسم ستة دوائر حولها و كل دائرة أصغر من تلك التي قبلها حتى الدائرة الأخيرة التي رسمتها على صدرها فوق قلبها تماماً و أخذتُ أكتب حروف دمويّة باللغة اليابانيّة على شكل خطوط تبدأ من الدائرة الأولى و تنتهي في الدائرة الأخيرة.
انا (بإرتياح) : حمداً لله هكذا إستطعت توفير عشرة دقائق أخرى قبل تمكن السم من تدمير دورتها الدموية بالكامِل.
و بدأت أسحق بعض الأعشاب و أغلي بعضها و أخلط البعض الأخر عن طريق الأدوات الكميائية التي صنعتها من الفخار و اجمعها معاً حتى صارت مركباً واحداً و أخذتُ عينة من السم و اضفت إليه قطرة من الترياق فإحترق.
انا (بفرحة العيد) : حمداً لله.
و أعدت الترياق إلى أكبر وعاء لدي و أديت خمسمائة ختم في دقيقة واحدة.
انا (بأنفاس مقطوعة) : عنصر الماء: هجوم انياب المطر.
و تشكل الترياق على شكل إبر مائيّة حادّة و رفيعة جداً لدرجة أنها لا تكاد تُرى بالعين المجردة و ببطئ شديد و بدقة لا متناهية بدأت أُدخلها داخل جسد ليليان حتى إندمج الترياق مع السم و من ثم أديت الأختام بسرعة الريح. انا (بأنفاس مقطوعة) : نينبو: ختم التأخير الزمني _إلغاء.
و ظللت أنتظر بتوتر شديد حتى ظهرت علامات نجاح الترياق و تلاشي السم و عدم وجود أي تأثيرات جانبية للترياق و تركت ستة نسخ حولها و غطيتها بحاجز أكثر مناعة من السابق و إنطلق خلف تارين........ يتبع.
انا غير متفائل بالتعليقات حتى الآن
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: حاكم الشاات, Ehab Demian, GHOST• و 3 آخرين
لقد تركت لك رسالة لمساعدتك في أستعادت حسابك
 
  • عجبني
التفاعلات: drive
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
كمل يا فنان و**** قصا روعه مستني الجزء الجديد علي نار
 
  • عجبني
التفاعلات: drive
تم أضافة الجزء الثاني
 
تفائل
القصه جميله و رائعه
فكر جديد و اسلوب جديد و سرد رائع و تطور منطقى للاحداث
استمر فى الابداع
 
القصه حلوه
 
مستني يسطا تنزل جزء كمان
 
طال الغياب لكن عودة حميدة يا صاحبي ويا ليت حسابك يرجع
 
  • حبيته
التفاعلات: drive
لو الكاتب موجود اقول له متى ستكمل قصتك هذه ولو مش موجود اقول لكل الكتاب من لديه القدرة على إكمالها فليكملها مشكورا وله هدية من المشرفين نحن في انتظاركم على احر من الجمر
 
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%