NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول الذئب القاسي (للكاتبة فاطمة عمارة) | السلسلة الأولي | ـ أربعة وثلاثون جزء 29/10/2023

٢١

وقفت امام المرآه تهندم من ثوبها الرقيق الملائكي ولكنه قصير قبل الركبه بقليل فتعمدت ارتدائه لتري ردت فعله وياليتها لم تفعل
, وضعت ميك آب هادي عدا أحمر الشفاه الناري الذي جعلها كحبه الفرواله تنتظر من يأكلها
, وضعت لمستها الاخيره ثم هبطت الي الاسفل وجدته يعيطها ظهره ويلبس حله سوداء لامعه تبرز بشده عضلاته أكتافه وزراعيه واقف بثقه وكبرياء معهود منه وهو يضع كفوفه في جيب بنطاله
, ما إن شعر بها حتي التفت لتجحظ عيناه ممن رآه وهمس بداخله
, "يا نهار ابوكي اسود"
, انها تبدو جميله حد اللعنه فثوبها الذي جعلها كالحوريه التي هبطت لتو لتكون ملكه هو وحده جاء في عقله تلك القصيده التي يحفظها عن ظهر قلب اخذ قلبه يرددها بوله
, اراك طروبا والـــــــها كالمـــــــــــــــتيم .. تطوف باكناف السـحاب المــــــــــخيم اصـابك سـهما ام بليــــــــت بنظـــــــــرة .. فـما هـذه الا سـجـيه مغـــــــــــــــــرم على شاطيء الوادي نظرت حمـــــــامه .. اطالت على حسرتي وتنــــــــــــــدمي اشـير اليها با لـبنــــــــان كانــــــــــــــما .. اشير الى البيت العتيق المــــــــعـظم اغار عليها من ابيـــــــها وأمـــــــــــــها .. ومن خطوة المسواك ان دار في الفم اغار على اعطافــــــها من ثيابــــــــها .. اذا لبسـتها فـوق جسـم مــــــــــــــنعم واحسد اقداح تقـــــــبل ثغرهـــــــــــــــا .. اذا وضعتها موضع اللثم في الــــــفم خذوا بدمي منها فـــــــاني قتيلــــــــــها .. ولا مقصدي الا تجـود وتنـــــــــــعمي ولاتقتلوها ان ظفـــــــرتم بقتــــــــــلها .. ولكن سلوها كيف حل لها دمــــــــــي وقولا لها يامنيه النــــــــفس انــــــــني .. قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلــمي ولا تحسبوا اني قتـــــــلت بصـــــــارم .. ولكن رمتني من رباها باسهـــــــمـي لها حكم لقمان وصــــــوره يوســــف .. ونغمـه داود وعـفه مريــــــــــــــــــــم ولي حزن يعقوب ووحـــــــشه يونس .. وآلام ايوب وحســــــــــــــــــــــره آدم ولما تلاقينا وجـــــــدت بنانــــــــــــها .. مخضبه تحكي عصـــــــــــــــاره عندم فقلت خضبت الكف بعدي أهـــــــــكذا .. يكون جزاء المسنهام المــــــــــــــتيم"
, يود أن يصرخ رادفا انه يعشقها حد الجنون يود بإن يصرخ طالبا من ذات غابات الزيتون بإن تسامحه يود ان ترجع الايام حتي لا يفعل فعلته تلك التي جعلت الحزن يتراقص بعيونها وحتي وان كانت تخفيه فهو يراه بوضوح ٤ علامة التعجب
, ولكن ماهذاء الرداء التي ترتديه ماذا تنوي علي أتنوي علي موتي ام موت الآخرين ٤ علامة التعجب
, كانت واقفه علي آخر درجات السلم الداخليه للقصر تنظر له بريبه فكان جاحظ العينين فقط ينظر اليها استشعرت من نظراتها انه بالفعل يحبها بل يهيم بها ولكن وما المانع من إثاره غضبه
, تقدم منها ببطئ يحرقها ويذيد من خوفها وتوترها حتي وقف امامها مباشره
, ليل وهو يجز علي اسنانه بقوه محاوله الهدوء لاقصي حد لايريد فعل شئ يندم عليه تيقنت من انه يحاول ان يلجم غضبه ووضح هذا بشده من عروق وجهه وتشنج فكه بقوه ليل رادفا
, "ايه الجمال دا"
, زُهلت بحق من رده فعله ولكنها صمتت وهي تسمع باقي حديثه
, "بس مش قصير حبتين" قالها وهو ينظر الي اقدامها ومازالت عضلات فكه متشنجه
, لم تدري ما الشعور هذا الذي يجتاحها ويقتحمها دون سابق انذار هتفت بخوف وتلعثم لكن بعند
, "لا هو ..هو كويس مش قصير"
, رفع احد حاجبيه وضيق عينيه وقال بجديه
, "لا طبعا قصير ومفيش خروج بيه ودقيقتين تكوني غيرتيه"
, عين بخوف "بس انا مش عايزه أغيره"
, لمعت عينيه بلمعه خبيثه وابتسم بخبث رادفا
, "أنا قلت كده برده انتي مش قادره تغيريه فأنا هقوم بالمهمه دي"
, شخصت عيناها فزعا ماذا يقول؟؟شهقت وهي تري نفسها في الهواء بين ذراعيه شهقت بخوف وقالت بتلعثم
, "نزلني٣ نقطةانت انت بتعمل ايه" بالحقيقه لم يرد ابدا كان يحاول ان يبعد عينيه عن شفتيها التي تدعوه ان يتذوقها ولكنه تحكم في نفسه بقوه لم يريد ان يجعلها تخاف وترتعد منه يعلم تمام العلم انها مازالت حزينه ولكنه سيصبر حتي يحصل علي دقات قلبها كما توشمت هي علي دقات قلبه
, وصل الي غرفتها ثم وضعها ارضا بهدوء فتراجعت هي خطوات للخلف بخوف
, ليل بخبث "ها هتغيريه ولا أقوم انا بالمهمه الرائعه دي"
, عين بخجل "انت قليل الادب علي فكره"
, ضحك بخفه واردف بعبث وهو ينظر الي عيونها بعمق "لا انا مش قليل الادب انا سافل يا روحي وعندي كامل الاستعداد اوريكي قله الادب علي حق"
, شخصت عيناها واذدات دقات قلبها بعنف من وقاحته لم يكن كذلك ابدا يبدو انها ستكتشف اشياء كثيره عنه "أخرج برره وانا هغيره"
, اقترب منها خطوه فتراجعت اختها الي الخلف واردف ببرائه مصطنعه
, "مالك دا انا هساعدك مش انتي تعبانه ومش قادره"
, عين بحنق "انا مش تعبانه واخرج بره"
, ابتسم بوله واقترب منها بهدوء وهمس في اذنها بخبث "لو نزلتي بالروچ دا هعتبر دي دعوه منك عشان ابوسك"
, عين بخجل من اقترابه منها ومن وقاحته تلك
, "أخرج بره بقي ****"
, تدارك خجلها فتراجع بهدوء لم يرد ان يضغط عليها ولكنه أقسم بإن يجعلها تحبه بل تعشقه ولكن بطريقته طريقه إبن الراوي
, ليل بابتسامه "انا خارج 5 دقايق لو اتأخرتي هتلاقيني هنا"
, نظرت له بغضب فضحك بخفه ثم خرج وعلي محياه ابتسامه عاشقه
, أما هي ف وضعت يدها موضع دقاتها التي تدق بعنف ثم اردفت هامسه "ايه دا هو فيه انا عاوزه اربيه بطريقه دي هو اللي هيربيني بس ماشي يا ابن الراوي اما وريتك مبقاش عين"
, توجهت نحو غرفه الثياب وأخذت منها ثوبا زهريا رقيقا يصل لكاحلها وتصل أكامه الي منتصف ساعديها ثم ازالت ذلك الروج وضعت آخر هادئ يناسب ثوبها ثم تنهدت بقوه وخرجت وجدته ينتظرها في الاسفل
, ليل بإبتسامه عاشقه "فالصمتُ فـ حَرَم الجَمال جمالَ"
, توردت وجنتيها بحمره محببه ولم ترد فابتسم هو بهدوء وامسك يدها ليضعها في مرفقه توترت هي وكادت ان تبعدها لكنه شدد عليها برفق وهمس بجانب اذنها
, "متخافيش مني يا عين انا بحبك وعمري مأهذيكي تاني"
, اومأت بخفوت فتنهد بارتياح وسار بها بهدوء نحو السياره وفتح لها بابا السياره برقي ثم توجهه نحو عجله القياده وانطلق وخلفه حرسه بعد مرور الوقت وصل بها الي مرسي علي النيل
, عين بذهول "هنتعشي هنا"
, ليل بابتسامه عشق "اكيد مش هوديكي مطعم واقعدك قدام حد"
, نظرت اليه بعدم تصديق فاردف هو بعشق
, "مفيش حد يحقله انو يشوفك غيرك مفيش حد يحقله يشوف عنيكي غيري يا عين"
, دق قلبها بعنف شديد من كلماته تلك التي تُظهر عشقه الخالص لها ولكنها نظرت للاسفل ولم ترد
, رفع يده ووضعها أسفل ذقنها يرفعه بحنان واردف بحب
, "طول ما انا عايش متحطيش وشك في الارض يا عين مهما حصل ٣ نقطةعارف اني قسيت عليكي وعارف انك ممكن تكوني مش مصدقه التغيير بس عاوزك تصدقي حاجه واحده إني بحبك وبجنون يا عين مش عاوز اسمع ردك انا المهم عندي إنك تسامحيني"
, لا تدري لما دقات قلبها تكاد ان تزلزل بداخلها اردفت لتغيير الموضوع بسبب خجلها
, "أنا جعانه مش هناكل ولا اي"
, ضحك بل قهقه بقوه عليها اردف وهو مازال يضحك
, "ههههههه فصيله أقسم ب****"
, تاهت هي في ضحكته التي ذادته وسامه علي وسامته وذادت من جاذبيته فأبتسمت غصبا
, اتسعت ابتسامته عندما رأي ابتسامتها التي أهلكته أكثر فاردف قبل ان يخرج من السياره
, "يالا يا عيوني"
, ابتسمت حقا ابتسمت ولكنها اخفتها سريعا ثم نزلت من السياره وجدته يمد له يده
, فنظرت اليه وجدته يبتسم فمدت يدها بترددولكنه امسكها ثم ضغط عليها برفق وساعدها علي النزول
, ساروا معا طريق قصير ثم وجدت يخت وجدت عليه عباره جعلت قلبها يرقص فرحا "الي ذات غابات الزيتون"
, فنظرت له بمفجأه وجدته يبتسم وعيناه تلمع ببريق الحب
, عين بدموع في عيناها "عملت دا إمتي"
, اقترب منها ليل ولثم جبينها بعمق
, "احلمي وأنا احقق يا عين مستعد أعمل اي حاجه عشان اشوفك مبسوطه مستعد أعمل اي حاجه عشان انسيكي الغباء اللي عملته"
, نظرت اليه بدموع ولكنها ضحكت بخفه فأستغرب فسألها بهدوء
, "بتضحكي علي إيه"
, التمعت عيناها بخبث واردفت
, "عاوزني انسي واسامحك"
, ارزفت بلهفه "أكيييد"
, عين بخبث "تستحمل اللي هعملوا فـيك"
, وجد في عيناها نظره خبث علمها جيدا فهو الذئب قبل أي شئ ولكنه اردف بإبتسامه ثقه
, "هستحمل"
, اومأت بإيجاب واردفت بمزاح "هنفضل واقفين انا جعانه يا أخينا"
, لم يستطع كبح ضحكاته فأنفجر ضاحكا ضحك حتي ادمعت عيناه وهي فقط تنظر له وتتأمل جاذبيته ووسامته التي تذيد بدرجه مهلكه
, ليل وهو مازال يضحك "يالا ناكل" مسك يدها برفق وسار بها حتي صعد بها الي اعلي اليخت وجدت منضده متوسطه الحجم في منتصف اليخت سبقها بخطوه وجذب بها الكرسي لتجلس نظرت له قليلا مستغربه من التقلب الجذري ذاك فابتسم لها ويعلم تمام العلم ما الذي يدور بعقلها
, أجلسها ثم جلس بعدها استعدادا لتناول الطعام ولكن اطال النظر اليها فقط محدق بها اما هي فكان توترها وخجلها يذداد بسبب نظراته تلك التي تخترقها بدأو في تناول الطعام ومازال هو محدق بها بعشق وما زالت هي متوتره وخجله من نظراته حتي انها لم تقدر علي تناول الطعام بسبب شده توترها فدعت انها تأكل وهو يعلم انها تدعي بذلك مر بعض الوقت وهو لا يشعر بشئ سوي غابات الزيتون التي سحرته فكان لها سحر خاص بشده تمني ان يضمها بشده يعتذر لها علي ما أقترفه بحقها يود أن يقبض علي شفتيها الكرزيتين بشفاه يود ان يتذوق رحيقهم مر بعض الوقت وفاق هو علي صوتها المتلعثم بخجل "احم آآنا عاوزه اروح"
, نظر اليها وجد ان وجنتيها كادت ان تنفجر من شده السخونه والحمره التي اجتاحها ورد بصوت وابتسامه هادئه
, "يالا يا زيتونه"
, رمشت بعيناها عده مرات وتسآلت بخفوت
, "زيتونه"
, ابتسم ثم قام وامسك يدها واوقفها امامه ووضع يده اسفل ذقنها يرفعه بحنان ونظر الي عيناها بعمق وهمس بعشق
, "عينك ذي غابات الذيتون فيها سحر قوي شدني بطريقه مهلكه مخليني مش عارف انزل عيني نفسي افضل باصصلهم كدا مشلش عيني من عليهم"
, ي**** ما هذا الذي يفعله ف كل كلمه تخرج منه تذيد من معدل دقات قلبها كانت تهرب بعيناها في اتجاه عدا ان عيناه التي تنظر لها بعشق خاص ف ابن الراوي يمارس عليها أشد طقوسه وهي لم تقدر علي فعل شئ الان
, اقترب منها أكثر وهمس "هعمل حاجه بس متزعليش"
, قبل ان تفهم مقصده كان يضمها بين احضانه بقوه أكنه يتأكد انها أمامه وانها لم ترحل ولم تتركه لكنه سمع تآوه منها فأبتعد يردف بقلق
, "مالك فيكي اي"
, صمتت ولم ترد فأقترب منها وامسك ذراعيها يضغط عليهم برفق فتآوهت أكثر فأغمض عينه بألم علم ما سبب المها تذكر عندما انهال بالضرب علي يدها بحزامه الجلدي سحابه من الالم والحزن سكنت عيناه فهتف بندم وحزن شديد وهو يمسك يدها برفق
, "آنا آسف و**** آسف"
, لم تعلم لما عندما تراه يحزن نحرن لاجله وهو سبب كل هذا الالم والوجع تود وان تحتضنه بقوه وتشعره بالحنان والاهتمام الدي يفتقده وبشده
, عين بهدوء "مفيش حاجه يالا نمشي"
, ليل بابتسامه صغيره "مش قبل ما اوريكي حاجه"
, نظرت اليه بإستفهام رأته يطرقه بأحد اصعابه وأشار اليه تنظر لمكان إشارته سمعت صوت قوي من الصواريخ الدي ضربت في السماء بطريقه معينه رائعه أشار الي مكان آخر وطرقع بأصابعه مره ثانيه وجدت اسمهت وعباره "بعشقك يا ذات غابات الزيتون"مكتوب بالنار لمعت عيناها بالسعاده وتراقص قلبها فرحا لا تعلم لم تشعر بسعاده من أقل شئ يفعله لاجلها ولم تعلم لما تشعر بالامان وهو بجانبها الم يكن سبب رعبها في يوم ما؟؟
, عين بدموع وبلا وعي منها أحتضنه وخاوطط خصره بقوه وقف هو وتصنم مكانه من فعلتها تلك التي اذهلته ولكنه حاوطها بحنان لا يريد ان يؤلمها ولكنه شعر بسعاده عارمه من فعلتها البريئه تلك
, همس بجانب اذنها بنبره عشق خالصه
, "بحبك ومستعد اعمل اي حاجه عشان انسيكي اللي حصل" وأكمل همسه ومازل يقترب من اذنها
, أيتها الأنثى التي في صوتها تمتزج الفضّة..بالنّبيذ..
, بالأمطار ومن مرايا ركبتيها يطلع النّهار
, ويستعدّ العمر للإبحار
, أيتها الأنثى التي يختلط البحر بعينيها مع الزّيتون
, يا وردتي ونجمتي وتاج رأسي ربما أكون مشاغباً..أو فوضويّ الفكر أو مجنون
, إن كنت مجنوناً..وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك الجنون أو كنت ملعوناً وهذا ممكن فكل من يمارس الحبّ بلا إجازة في العالم الثّالث يا سيدتي ملعون
, فسامحيني مرة واحدة إذا أنا خرجت عن حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي؟ إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون
, يغازلها يدللها يترجاها أن تسامحه حبها وعشقها يتراقص في عيناه التي تفضحه ماذا تفعل تريد أن تعذبه قليلا ولكنها لم تقدر يكفي ما عاناه ولكن لابد من مقالب صغيره يـ ابن الرواي وبعدها سوف اخلق معاك في سماء العشق
, عين بخجل يكفي ما تشعر به من تخبططات الان
, "يالا بينا انا تعبت"
, ابتسم إبتسامه صغيره وهو يري تورد وجنتيها الذي ذاد "يالا يا عيوني"
, ثم امسك يدها برفق وسار بها الي السياره وبعد دقيقه انطلقوا عائدين الي القصر ودخل كل منهم الي غرفته ولكن قلب كلا منهم مع الآخر
, ف ليل عاد قلبه ينبض عشقا ولكن هذه المره بإختلاف كبير في هذه المره عشق دون احتياج دون تزيف دون مؤامره فقط عشق وحب صادق
, عين لاول مره تشعر بهذا الشعور لم يدق قلبها قط لاول مره تشعر بإن دقات قلبها كادت ان تهشم قفصها الصدري من سرعتها لاول مره تتوتر عندما تتحدث مع شخص لاول مره تعشق خضار عينيها فـ ليل اطلق عليهـا بإنها زيتونته وانها غابات الزيتون التي سحرته
, ٣٦ العلامة النجمية
, فـي صباح اليوم التالي
, اسيقظ اولا وجدها مازالت نائمه ورأسها بين عنقه رفع يده وازال خصلات شعرها المتمرده علي عينيها وجبينها وهمس
, "الحمد لله يارب ..الحمد لله إنك بخير يا نوري لكن وحياه كل دمعه منك وحياه ابني اللي راح لهنتقملك منها شر انتقام بس الصبر حلو" ثم طبع قبله صغيره علي جبينها
, بدأت تتململ في نومتها مصدره همهمه مثل ******* فضحك بخفه علي طفولتها التي يعشقها فيشعر انها إبنته الاولي وستظل هكذا
, فتحت عيناها ببطئ وجدته ينظر اليها وعلي محياه ابتسامه عاشقه فهتفت بصوت ناعس
, "صباح الخيير يا حبيبي"
, مال ولثم ثغرها بخفه واردف بعشق
, "صباح الورد يا حبيبتي" وكاد ان يلتقط قبله آخري ولكن ابتعد عنها بفزع بسبب فتح الباب بعنف
, أكرم بمكر وهو يكتم ضحكته بصعوبه
, "انتوا بتعملوا اي"
, اخفضت نور عيناها وتوردت وجنتيها خجلا بينما أدهم جز علي اسنانه بغيظ واردف
, "وانت مـال أهلك في حد يخبط كده"
, أكرم بابتسامه بلهاء "مش أنا خبط يبقي في بتسأل اسأله غير منطقيه"
, اقترب منه وكاد ان يلكمه لكن قاطعه دخول بيجاد وهو يهتف بنرفزه
, " في ايه مش هتبطلوا شغل العيال دا"
, أكرم ببرأه مصطنعه "اسأل صحبك يا بيجو انا دخلت شكيت فيهم بقولهم بتعملوا ايه فالباشا عاوز يمد ايده علي اخوك يرضيك"
, بيجاد بعدم تصديق "شكييت فيهم ؟! انت أهبل يالا"
, أكرم بلامبالاه وهو يقترب من اخته "لا مجنون"
, تعالت ضحكات تلك التي كانت تموت خجلا من دقائق فضمها أكرم بحب واردف "عامله ايع النهارده"
, نور بإبتسامه وهي تبادله احتضانه "الحمد لله يا حبيبي"
, تقدم بيجاد وفعل المثل والاخر كاد ان ينفجر غيظا وغيره فاردف بنبره ذات مغذي "احضنيهم كمان يا حبيبتي براحتك خالص خالص"
, بلعت ريقها بصعوبه فتعلم مدي غيرته عليها وهي تعشق تلك الغيره فاردف بتوتر
, "انت الحته اللي في الشمال يا ادهومه"
, ضحك بخفه وأقترب منها وابعد بيجاد عنها بحده وهو ينظر له بغيظ ثم ضمها هو بقوه
, فتعالت ضحكات وسعده أكرم وبيجاد بحب وغيره أدهم لاختهم متمنين لهم السعاده الابديه
, مر بعض الوقت وقاطعهم دخول الطبيب بعد استئذانه
, الطبيب بابتسامه عمليه"حمدلله علي سلامتك يا مدام"
, كادت نور ان تنطق ولكن قاطعها أدهم وهو يصق علي اسنانه بضيق "**** يسلمك يا دكتور كلمني أنا معلش"
, حمحم الطبيب بإحراج واردف "المؤشرات الحيويه كويسه الحمد لله بس لازم العلاج في مواعيده والتغذيه لانها جسمها ضعيف جدا وضعف بعد اللي حصلها"
, بيجاد بتساؤل "تقدر تخرج امتي يا دكتور"
, الطبيب بجديه"ممكن اكتبلها علي خروج النهارده طالما هي فيه اهتمام في البيت"
, أدهم مؤكدا"متقلقش ههتم بيها"
, الطبيب بجديه"خلاص تمام انا هكتبلها علي خروج وحمدلله علي سلامتها عن اذنكوا" قالها ثم انصرف
, بيجاد بجديه "نور مش هينفع تروح البيت عندك يا أدهم"
, أدهم بجديه "عارف انا ونور هروح الفيلا في القاهره وهاخد ورد ونجمه"
, أكرم بضيق "وهتاخد ورد ليه إن شاء ****"
, أدهم باستفزاز "اومال هسيبها هنا واسافر وبعدين متقلقش يا عم الحبيب انت وبيجاد هتسافروا معانا"
, بيجاد بجديه "خلاص تمام هروح انا وأكرم نقعد في شقتي اللي هناك الاسبوعين دول لغايه ما بابا وماما يجوا من السفر ونعمل اللي اتفقنا عليه"
, أكرم بمزاح "لو كده يبقي اشطا جدا"
, نظر له أدهم شزرا ثم وجهه نظره الي التي تنظر للفراغ بشرود يعلم تمام العلم انها تصطنع المزاح والسعاده امامهم فقط يشعر بحزنها ويشعر ايضا بخوفها وتوترها
, أدهم بابتسامه "يالا يا نوري إجهزي"ثم توجهه اليها ليساندها
, نور وهي تتكأ عليه "يالا يا حبيبي"
, أكرم بمزاح وهو كأنه يحمل الكمانجا "تيرررا تييرا وماله لو ليله تهنا بعيد وسيبنا كل الناس هههههه"
, بيجاد وهو يكتم ضحكته ويصطنع الجديه
, "بس يالا احنا هنستناكم برا قدامي يا حيوان"
, أكرم ببرائه "حاضر يا بيجو" ولكنه أكمل عندما وجد نظره الغضب في عيناه
, "بيجاد بيه العزايزي باشا اتفضل يا كبير"
, رفع رأسه بغرور ثم توجهه ناحيه الباب تمتم الاخر بضيق "عليه برود وغرور مش علي حد و****"
, ساعدها أدهم في تبديل ثيابها رغم خجلها وتذمرها لكنه لم يهتم ثم انحني وساعدها ف ارتداء حذائها ولكنها تذمرت "بتعمل ايه يا أدهم"
, رفع منكبه رادفا بابساطه''بلبسك الجزمه هعمل ايه يعني"
, مدت يدها لربطها "طب انا هعملها"
, نزع يدها برفق مرددا بابتسامه عاشقه
, "مش عيب اني اساعد مراتي في ربط جزمتها وخصوصا وهي تعبانه العيب اني اقف اتفرج عليها" قالها ثم انتهي مما يفعله وجذبها برفق حتي تقف همس امام شفتيها
, "حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي" وبعدها وضع يده خلف عنقه يقربها منه واليد الاخري حلو ظهرها ثم مال. لثم ثغرها بقبله عميقه عاشقه ابتعد عنها بهدوء ثم انحني وحملها برفق فشهقت شهقه لم تكتب لها النجاه فكان مسيرها جوفه
, ثم أكمل سيره متوجها الي السياره
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانت جالسه علي الفراش ولم تذهب الي عملها اليوم بسبب ما حدث امس تذكرت ثم بكت بشده احبته وبشده ولكن بسبب موقف تافه ورد اتفه منه صفعها ٤ نقطة٣ علامة التعجب
, flash back
, كانت انتهت من دوام عملها وكادت ان تخرج من المشفي لولا نداء زميلها لها
, عمرو "دكتوره شمس"
, التفت له شمس ثم ابتسمت واردفت بعمليه
, "نعم يا دكتور عمرو"
, عمرو بابتسامه عمليه "المريض ال في غرفه 13 اخباره اي"
, شمس بعمليه "هي حالته صعبه جدا للاسف بس ان شاء **** هحاول معاه وهوصل لنتيجه"
, عمرو بابتسامه واثقه "ان شاء **** يا دكتوره هتحققي ودا هيبقي انجاز ليكي كبير جدا خصوصا فعلا ان الحاله صعبه وانا رشحته ليكي عشان اشجعك"
, شمس بابتسامه "شكرا لحضرتك جداا"
, "هنقضيها وقوف علي بابا المستشفي وابتسامات ولا ايه" قالها هو وهو يتقدم منهم ونذير الشر يتراقص بعينه
, حمحم عمرو بإحراج " مفيش حاجه حضرتك عن اذنكوا"
, شمس بنرفزه "ايه اللي انت بتقوله دا"
, ذياد ببرود "قلت ايه يعني"
, شمس بعصبيه "حرجته وحرجتني يا استاذ ذياد دا كله اللي حضرتك عملته"
, همس بصوت حاد "وطي صوتك احسنلك يا شمس والا و**** اوريكي الوش التاني"
, شمس بغضب "اسلوبك دا مينفعش معايا يا استاذ ذياد من اول ما عرفتك وانت بتهددني هو في ايه وبعدين انت مالك اصلا بتدخل ليه و٥ نقطة
, صمتت بسبب صفعته التي هببت بقوه علي وجنتها جحظت عيناه بشده وهبطت دموعها
, ذياد وهو يمسك مرفقها بعنف ."قولتلك متعليش صوتك ومع ذلك علتيه مش هتبطلي عندك ولماضتك دي"
, نظرت حولها حمدت ربها ان الموجودين منشغولون بعملهم ثم نظرت له بلوم وحزن وحررت يدها من يده بهدوء وانصرفت
, جذبها هو من يدها وادراها له وجد دموعها تهبط علي وجنتها التي احمرت من صفعته تألم لرؤيه دموعها وندم لتسرعه وغضبه الذائد عن الحد ولكن الغيره اعمته بشده
, ذياد بندم "آنا آسف يا شمس بجد مش٣ نقطة
, قاطعته هي بحده "متتأسفش انت اصلا ملكش الحق تمد ايدك عليا ملقش الحق تعلي صوتك أصلا وملكش حق توصلني لولا ماما هي اللي أصرت بعد اللي حصل مكنتش وافقت انت ملكش الحق في اي حاجه ومن النهارده مش عاوزه أشوف وشك تاني"
, ذياد بندم "آنا آسف علي تسرعي ده بس صدقيني غصب عنك بس انا ليا الحق يا شمس عشان بحبك"
, مادا قال أعترف بحبه لها ولكن بعد ان صفعها بعدم ما اهدر كرامتها
, شمس بحده رغم دقات قلبها التي تسارعت
, "ياريتك كنت قولتها قبل ما تعمل اللي عملته ساعتها كان هيبقي في كلام تاني لكن بعد اللي عملته دا لو شفت وشك صدفه هكرهك اكتر من دلوقتي " القت كلامها ثم انصرفت من أمامه وركبت سياره أجره ثم انطلقت
, ذياد بغضب لنفسه "غبي غبي ازاي تعمل كدا ازاي تمد ايدك عليها اي الغباء دا بس و**** غصب عني مكنتش أقصد متصورتش ان الغيره هتعميني للدرجادي وهما واقفين قدام بعض والابتسامه من الودن للودن بس مش سبب برده اووووف"
, end flash back
, وهي من الامس لم تجيب علي اتصالته الدائمه وفقط انعزلت وتبكي لم تعرف اتسعد بسبب اعترافه ام تحزن بسبب صفعته تلك التي اعتذر عنها مئات المرات فاقت عن صوت هاتفها يعلن عن وجود رساله
, فتحتها فوجدت
, "ردي عليا بقي يا شمس و**** آسف أنا غبي وحمارومتخلف كمان وايدي سابقه لسانى يا ستي بس خلاص بقي و**** آسف سامحيني يا شمس و**** بعشقك"
, ابتسمت بحب فهي ايضا تعشقه بجنون ولكن لابد ان يتحكم في نفسه وفي انفعالاته قليلا فتنهدت وممدت جسدها علي الفراش فهي من الامس لم تنعم بالراحه
, ٣٦ العلامة النجمية
, استيقظت من نومها وهي سعيده تشعر بشئ غريب يدغدغ حواسهما يجعلها تحب الحياه ابدلت ثيابها ثم هبطت للاسفل وجدت صوت ناحيه المطبخ فدخلت لقت وجود امرأه اربعينه وشابه
, المرأه الاربعينيه "سوسن" صباح الخير يا مدام
, عين بابتسامه "صباح النور اسمكوا اي
, سوسن بابتسامه "انا سوسن ودي رحمه"
, عين بابتسامه "اهلا بيكي يا داده اهلا يا رحمه"
, رحمه"اهلا بحضرتك"
, سوسن بابتسامه "اتفضلي حضرتك واحنا هنحضر الفطار"
, عين بمزاح "حضرتك ايه بس انا اسمي عين يا داده"
, سوسن بابتسامه "عاشت الاسامي يا هانم"
, عين "هانم مين هههههه"
, رحمه بابتسامه "لقبك يا هانم"
, عين بابتسامه وهي تضع يدها علي كتف رحمه
, "لا انا اسمي عين بس ماشي يا رحوم انتي وداده سوسن"
, رحمه باعتراض "بس ٤ نقطة
, عين بمقاطعه "مبسش انا زي أختك وداده زي والدتي **** يرحمها"
, سوسن بابتسامه "حاضر يا بنتي خمس دقايق والفطار يكون جاهز"
, عين بابتسامه "انا هحضر معاكوا الفطار بس قوليلي يا داده عندك ملين" قالتها بخبث
, سوسن بايجاب "اها يا بنتي هنا فيه صيدليه فيها كل حاجه"
, عين بإبتسامه خبيثه "كويس جدا هاتيه يا داده"
, اومأت سوسن بإيجاب ثم انصرفت لتحضره ثم مضي بعض الوقت وكانت رحمه وسوسن يضعوا الفطار علي المائده
, عين بتساؤل "هو ليل فين''
, سوسن بابتسامه "اكيد في صاله الرياضه أكيد متعرفيش مكانها امشي كدا وبعدين احودي شمال"
, اومأت بإيجاب ثم انصرفت اتجاها سارت ببطئ ثم وقف خارجا تشاهدوهو يمارس رياضه الضغط ببراعه وسرعه فائقه تقدمت ببطئ تشاهد صاله الرياضه التي تحتوي علي كل اجهزه الرياضه الحديثه والمتطوره بشده سارت ولم تلاحظ ما امامها فتعثرت وتآوهت بقوه
, عين بألم "آآآآه"
, انتبه الي صوتها المتألم فقام بلهفه وتقدم نحوها بسرعه وانحني واردف بقلق
, "حسه ب اي "
, عين بألم تحاول ان تداريه "آآه جت سليمه مفيش حاجه"
, ساعدها علي القيام فتآوهت بخفوت ف اردف بقلق
, "قولي يا عين ايه اللي بيوجعك"
, عين بألم "رجلي آه" انحني وحملها ووضعها علي مقعد بجوار الحائط ثم انحني ومسك قدمها
, ليل بجديه "بصي هتتألمي شويه وبعد كدا خلاص"
, عين بخوف "ليه هتعمل ايه" لم يرد عليها بل مسك قدمها بقوه ولواها للناحيه الاخري فتآوهت بعنف وبكت
, عين ببكاء وألم "آآآه"
, قام واحتضنها بقوه وتحدث بهدوء
, "ششش خلاص معلش هتخفي دلوقتي" قالها ثم ابتعد بهدوء
, سألها "ها حسه ب اي دلوقتي"
, عين بخجل "الحمد لله احسن"
, ليل بمزاح "ابقي بصي ف الارض وانتي ماشيه عشان انتي قصيره وهتتكعبلي ف اي حاجه''
, نظرت اليه شزرا ولم ترد فضحك بخفه علي غضبها الطفولي وهتف ومازال يضحك
, "ههه طب يالا نفطر"
, همست في نفسها بخبث"و**** تستاهل اللي هيحصلك إما وريتك" ثم اردفت بهدوء وهي تتحرك"يالا"
, سارت بجانبه حتي وصلوا الي الطاوله جلسوا سويا اما ليل كان يشعر بالعطش الشديد بسبب الرياضه الذي مارسها فتجرع كوب العصير جرعه واحده فابتسمت هي بخبث
, ليل بإستغراب "العصير دا في طعم غريب شويه"
, عين بخبث "دا بيتهيئلك اومأ ليل بعدم اهتمام ثم تناول طعامه وكذلك عين ولكن لم تمنع ابتسامتها الخبيثه بعد عده دقائق
, شعر ليل بتوعك والم في معدته كاد ان يفتك به فتآوه بألم
, ليل بألم "آآآه"
, عين وهي تكتم ضحكتها "مالك"
, ليل بألم "مش عارف بطني بتوجعني ومعدتي اوي"
, عين بصدمه مصطنعه "هه لتكون شربت العصير بتاعي"
, ليل بألم "ليه هو فيه اي"
, عين وهي تكتم ضحكتها "اصلي حطه في علاج عشان يسهلي الموضوع"
, ليل والمه يذداد "موضوع اي"
, لم تقدر علي كبح ضحكتها فضحكت بقوه
, "ههههههههههه هتعرف دلوقتي هههههههههه"
, ما هي سوي لحظه وركض الي المرحاض وهي مازالت ضحكاتها تعلو ولم تقدر علي كبحها
, بعد عده دقائق خرج من المرحاض ويظهر علي معالم وجهه الارهاق الشديد فأقترب منه عين تسأله بخبث
, "بقيت كويس"
, ابتسم بارتياح وكاد ان يرد ولكن شعر بالالم والتوعك مره آخري وركض مره آخري الي المرحاض فتعالت ضحكاتها مره آخري وسط استغراب رحمه وسوسن المراقبين لهم من بعيد
, سوسن "ههههه عين طلعت مشكله"
, رحمه"ههههههه اها و**** عندك حق دا لو عرف هيعلقها"
, سوسن بابتسامه"باين عليه انه بيحبها **** يسعدهم يارب"
, أمنت رحمه علي دعاء سوسن وتمنت لهم دوام السعاده
, بعد مرور نصف ساعه من دلوف ليل وخروجه الي المرحاض وضحكات عين اخيرا جلس علي المقعد بتعب شديد
, عين بخبث "اخبارك ايه دلوقتي"
, ليل وهو ينظر لها بتفحص وهو يلاحظ ابتسامتها الخبيثه تلك وضحكاتها التي كانت تعلو من دقائق فنظر لها بغيظ شديد "انتي قصداها صح"
, عين بغرور "ايوه انت لسه مشفتش حاجه اصلا"
, ليل وهو ينهض وعلي محياه ابتسامه خبيثه "وبتقوليها بثقه اوي كدا"
, ركضت هي ليركض خلفها وتعالت ضحكاتهم نظرت خلفها لتراه ولم تنتبه لحمام السباحه الذي امامها فسقطت فيه
, وقف ليل وهو يضحك علي مظهرها بشده وهي تحاول ان تخرج ولكن مهلا تحاول التنفس قلق بشده ونزل خلفها
, ليل وهو يحاوط خصرها ويهتف بمزاح "كمان مبتعرفيش تعومي"
, أخذت نفس عميق بشده ثم ذفرته علي مهل وطلعت اليه وجدته ينظر لها بحب
, شفتاها التي ترتجف من التوتر والخجل شعرها المبلل وجد عيناه تنحدر لتنظر الي شفاها ثم وبدون وعي اقترب منها ليتذوق شهدها ٦ نقطة٣ علامة التعجب
 
٢٢

علمني حبك.. سيدتي أسوء عادات علمني أفتح فنجاني في الليلة ألاف المرات.. و أجرب طب العطارين.. و أطرق باب العرافات.. علمني ..أخرج من بيتي.. لأمشط أرصفة الطرقات و أطارد وجهك.. في الأمطار ، و في أضواء السيارات.. و أطارد طيفك.. حتى .. حتى .. في أوراق الإعلانات .. علمني حبك.. كيف أهيم على وجهي..ساعات بحثا عن شعر غجري تحسده كل الغجريات بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ.. هو كل الأوجه و الأصوات أدخلني حبك.. سيدتي مدن الأحزان.. و أنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان.. لم أعرف أبداً.. أن الدمع هو الإنسان أن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسان.. علمني حبك.. أن أتصرف كالصبيان أن أرسم وجهك .. بالطبشور على الحيطان.. و على أشرعة الصيادين على الأجراس.. على الصلبان علمني حبك.. كيف الحب يغير خارطة الأزمان.. علمني أني حين أحب.. تكف الأرض عن الدوران علمني حبك أشياءً.. ما كانت أبداً في الحسبان فقرأت أقاصيص الأطفال.. دخلت قصور ملوك الجان و حلمت بأن تتزوجني بنت السلطان.. تلك العيناها .. أصفى من ماء الخلجان تلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمان و حلمت بأني أخطفها مثل الفرسان.. و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجان.. علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيان علمني كيف يمر العمر.. و لا تأتي بنت السلطان.. علمني حبك.. كيف أحبك في كل الأشياء في الشجر العاري.. في الأوراق اليابسة الصفراء في الجو الماطر.. في الأنواء.. في أصغر مقهى.. نشرب فيه، مساءً، قهوتنا السوداء.. علمني حبك أن آوي.. لفنادق ليس لها أسماء و كنائس ليس لها أسماء و مقاهٍ ليس لها أسماء علمني حبك.. كيف الليل يضخم أحزان الغرباء.. علمني..كيف أرى بيروت إمرأة..طاغية الإغراء.. إمراةً..تلبس كل كل مساء أجمل ما تملك من أزياء و ترش العطر.. على نهديها للبحارة..و الأمراء.. علمني حبك .. أن أبكي من غير بكاء علمني كيف ينام الحزن كغلام مقطوع القدمين.. في طرق (الروشة) و (الحمراء).. علمني حبك أن أحزن.. و أنا محتاج منذ عصور لامرأة.. تجعلني أحزن لامرأة.. أبكي بين ذراعيها.. مثل العصفور.. لامرأة تجمع أجزائي.. كشظايا البللور المكسور مقتطفات من قصيدة كتاب الحب لا تحزني إن هبط الرواد في أرض القمر فسوف تبقين بعيني دائما أحلى قمر حين أكون عاشقا أشعر أني ملك الزمان أمتلك الأرض وما عليها وأدخل الشمس على حصاني حين أكون عاشقا أجعل شاه الفرس من رعيتي وأخضع الصين لصولجاني وأنقل البحار من مكانها ولو أردت أوقف الثواني حين أكون عاشقا أصبح ضوءا سائلا لاتستطيع العين أن تراني وتصبح الأشعار في دفاتري حقول ميموزا وأقحوان حين أكون عاشقا تنفجر المياه من أصابعي وينبت العشب على لساني حين أكون عاشقا أغدو زمنانا خارج الزمان إني أحبك عندما تبكينا وأحب وجهك غائما وحزينا الحزن يصهرنا معا ويذيبنا من حيث لا أدري ولا تدرينا تلك الدموع الهاميات أحبها وأحب خلف سقوطها تشرينا بعض النساء وجوههن جميلة وتصير أجمل .. عندمايبكينا
, نزار قباني
, أخذت نفس عميق بشده ثم ذفرته علي مهل وطلعت اليه وجدته ينظر لها بحب
, شفتاها التي ترتجف من التوتر والخجل شعرها المبلل وجد عيناه تنحدر لتنظر الي شفاها ثم وبدون وعي اقترب منها ليتذوق شهدها ٦ نقطة٣ علامة التعجب
, صُدمت هي من فعلته التي لم تتوقعها الان جحظت عيناها وجاء في عقلها عباره ذبحتها قبلا "مش ليل الرواي اللي ياخد بقايا غيره"
, وضعت يدها علي صدره ودفعته بقوه عنها نظر اليه وجدها تنظر له بعتاب وألم تذكر ما فعله قبلا عندما قبلها بقسوه تذكر تلك العباره القاسيه التي وجهها اليها جاء ليقترب منها وقفته بحركه من يدها
, ليل بندم "آنا آسف"
, عين بألم "متلمسنيش تاني فاهم"
, تنهد بحزن جلي مازالت حزينه مازلت غاضبه منه وحقها لم يعاتبها فما إقترفه بحقها ليس بالقليل ابدا
, بكت عين بصمت وامسكت بالسلم الموجود علي احد جوانب البسين وصعدت بصمت قررت ان تعاقبه بأشد انواع العقاب هو التجاهل
, اما هو لعن نفسه آلاف المرات وهمس بداخله بغضب وهو يشدد علي خصلات شعره الغزير
, "غبي غبي كنت المفروض تمسك نفسك لسه هي فاكره كل حاجه اللي انت عملته مش قليل ابدا"زفر بغضب ثم أخذ نفسا عميق ونزل الي اعماق البسين يصرخ بقوه حتي لا يبان ضعفه وانكساره امام احد علم انه سيعاني معها ٥ نقطة ٤ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, في دار الايتام:
, المديره بعتاب "كدا يا ذياد تمد ايدك عليها دي الامانه"
, ذياد بندم"و**** آسف متحكمتش في نفسي وانا شايفها واقفه مع راجل وبتضحك معاه"
, المديده بحزم "انا بنتي متربيه يا ذياد شمس بنتي عمرها ما تعمل اي حاجه غلط ابدا كل حاجه بتقولهالي عمرها ما خبت عليا بس خبت عليا انك ضربتها انا لسه عارفه منك دلوقتي انا وافقت انك توصلها وتوديها وتجيبها عشان انا عارفه انك راجل وعمرك ما هتئذيها لكن انت اذيتها شمس اهم حاجه عندها في الدنيا كرامتها مستحيل تسامح في حد جه علي كرامتها ابدا شمس تعتبر نكهه بتنا يا ذياد كل البيت بيموتوا في شمس علي طول بتضحك وتهزر وتنكاش في اخواتها لكن بقالها كذا يوم مطفيه وكئيبه وتطلع انت السبب"
, ذياد بندم "عارف اني غلطان واوي كمان بس انا بجد بحبها مستحملتش ودا تخلف مني المفروض كنت اتحكم في اعصابي بس انا اعتبرتك والدتي ارجوكي ساعديني اصالحها"
, وجدت صدق حديثه وجدت في عيناه حب بل عشق لشمسها والتي اصبحت شمس من دق قلبه لها من ضحك وابتسم فقط في وجهها هي النقطه التي تعلق بها لتهون عليه حياته القاسيه
, المديره بحنان "انا متأكده انك بتحبها وهساعدك تصالحها ثم اكملت بحزم بس و**** لو زعلتها تاني يا ذياد انت حر"
, اردف سريعا "اتعلمت و**** عمري ما هزعلها تاني بس قوليلي أعمل ايه"
, المديره بخبث "المكان اللي زعلتها فيه تصالحها فيه"
,
, اغمض عينه ليفكر ماذا سيفعل ثم ابتسم بمكر واردف بغمزه "دانا هسوي الهوايل"
, المديره بتحذير مضحك "بس اوعي تقل ادبك يا واد"
, ذياد بغمزه "عيب عليكي دانا محترم" همس بداخله ''استعني علي الشقا ب**** **** يستر وجنونتها متطلعش" ثم وجه حديثه لتلك التي لا تكبت ضحكتها "هنتفق بقي علي حاجات كده لحد ما اروح انجز معركتي"
, المديره بخبث "واي معركه مش بسهوله هتكسبها"
, ذياد بخوف "اللي خايف منه بنتك هتفضحني"
, لم تستطع كبح ضحكاتها أكثر فانفجرت ضاحكه
, "ههههههههههه شمس طيبه بس عنيده اووي"
, ابتسم ذياد بحب "عارف **** يستر اسمعيني بقي ١٣ نقطة
, ابتسم بمكر "ميكنش عندك فكره بس **** يستر"
, غمز لها بمشاكسه ثم غادر ليبدأ معركته مع تلك العنيده المشاكسه
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يقود سيارته وفي الخلف كانت تغفي زوجته بعد بكاء دام طويلا بسبب أخذ ادويتها وفقدان طفلها وبجانبه يجلس بيجاد الذي ينظر امامه بغموض
, flash back
, عندما خرج من المشفي وصعد الي سيارته ذهبوا الي منزل اهلها فحملها مره آخري ودلقا بها ثم اجلسها علي مقعد مريح
, أدهم بقلق "تعبانه يا نور"
, نور بابتسامه "لا يا حبيبي أنا كويسه"
, ابتسم لها بحنان ولثم جبينها واردف
, "هروح البيت اجيب حاجتنا و ورد ونجمه واجي علي طول"
, نور بابتسامه "بس متتأخرش"
, رفع يدها امام فمه ثم لثمها بحب واردف بابتسامه "مقدرش أصلا"
, أكرم بمزاح "كفايه رومانسيه لاحظ ان اخواتها واقفين"
, أدهم باستفزاز "ملكش دعوه مراتي"
, أكرم بغيظ "ما ورد مراتي"
, أدهم بسخريه "مجرد ورقه يا كوكو لسه قدامك سنه فأكثر"
, شخصت عيناه بفزع وهدر "اقسم ب**** اصورلكوا قتيل فأكثر اي ياروح خالتك اللي مش موجوده"
, امسكه بيجاد من ياقه قميصه من الخلف واردف بضحك "يا بني احترم نفسك هو الدكتور جابك من لسانك ولا اي"
, نور بضحك "هههههه طول عمره لسانه طويل كدا"
, أكرم بمكر "وايدي كمان ولا نسيتي العلق اللي بتاخديها"
, أدهم بغضب وهو يقبض عليه من تلابيت ملابسه
, "انت كنت بتضرب مراتي ياض"
, ابتسم بغرور وقال بثقه "أينعم حتي يوم الحنه انضربت هي وعين وبالحزام"
, ابتسم أدهم بخبث وهو يفك حزام بنطاله بهدوء واردف بهدوء مريب وهو يرفع حزامه امام عين الآخر "حزام زي دا"
, أكرم بابتسامه بلهاء ولم يعلم نيه الآخر
, "تقريبا بس كان بني آآآآه" تآوه بقوه من ضربه أدهم الذي نزلت علي قدميه بقوه وركض من أمامه
, أدهم بغضب "تعالي يا جبان"
, أكمل ركض حتي وقف في منتصف السلم الداخلي وهو يضع يده مكان الضربه واردف بغيظ
, "آآآ ه منك لله يا أخي هتفضل طول عمرك شلحف وايدك طارشه"
, أدهم باستفزاز "كلمه كمان وهتلاقيني مبوظلك وشك"
, اما نور فمعدتها آلمتها بشده من كثره الضحك حتي دمعت وبيجاد شاركها الضحك علي جنون أخيه وغضب صديقه وسعادته بوجوده وسطهم
, بيجاد بضحك "هههههههه و**** حاسس اننا في حضانه هنا ثم اردف بحزم يناقض مزاحه من دقايق بطلوا هبل بقي خلينا نخلص وانت يا أدهم روح جيب الحاجه انجز"
, أدهم بجديه "طيب ثم اكمل وهو يشير اليه بأن يأتي" تعالي عاوزك"
, تقدم منه بيجاد وعلي وجهه علامه استفهام "خير "
, أقترب منه أدهم وهمس "اختك المفروض تاخد الحقنه وتفطر وانا همشي واتصرفوا ارجع القيها وخداها والقيها مبتعيطش ازاي معرفش مش هستحمل عياطها تاني"
, بيجاد بنرفزه "وبدبسنا صح"
, اومأ بقوه واردف "اه بدبسكوا سلام عليكم"
, لعنه بيجاد بهمس واشار بيده الي أكرم ليأتي وافهمه الامر ٦ نقطة
, في بيت الجارحي
, دخل الي المنزل وكل اعضاء جسده تحثه وتشجعه بإن يدخل ويسلب روحها ويذيقها كل انواع الالم علي ما اقترفته في حق حبيبته ورميل طفله ولكن تمسك بقوه فمسيره بإن ينتقم منها اشد انتقام ولكن ما ذنب نجمه بان يكون لها اما مثل هذه ؟؟
, دخل وجد تلك الحيه تجلس في بهو المنزل فتصنعت الخوف "مرتك مالها يا ولدي"
, قبض علي كفه بقوه ليتحكم في اعصابه وهتف بثبات واهي "كانت حامل واجهضت"
, سمع شهقات من الخلف فالتفت وجد ورد ونجمه يبكون
, أدهم بهدوء وهو يتقدم اليهم وحاوطهم بين ذراعيه
, "ششششش مش عايز عياط عاوز كل واحده فيكوا تحضر شنطه هدومها بسرعه"
, نعمات بتساؤل "ليه يا ولدي"
, تجاهل تساؤلها ثم التفت لاخته ونجمه مره آخري واردف بحزم "يالا اعملوا اللي قولتلكوا عليه" ثم نظر تلك الحيه يرميها بنظرات غامضه لم تفسر معناها واردف بجمود
, "هاخدهم نريح اعصابنا لحد ما بابا يجي ولا عندك اعتراض"
, اعتراض اي اعتراض هذا فسوف تستطيع فعل ما يكمن في خلدها ستستطيع فعل ما لم يخطر علي بال أخد فاردف بنفي
, "لا يا ولدي براحتك بس خد بالك منيهم وابجي سلملي علي مرتك"
, أدهم بجمود "يوصل"
, ثم صعد للاعلي ليحضر حقائبه ايضا ومر بعض الوقت وكانوا قد انتهيا من تجميع ثيابهم واخذهم أدهم الي بيت العزايزي لاصطحاب زوجته
, أدهم "بجديه خليكوا هنا لحد ما اجي" اوماوا اليه بصمت فتحرك ودخل الي المنزل
, دخل وجدها تبكي بشده وبيجاد وأكرم بجانبها يحاولوا بتهدئتها
, علم سبب بكائها فتقدم اليها فقام أكرم وجلس هو بجانبها وضمها الي صدره واردف
, "معلش يا حبيبتي عشان تخفي اهدي عشان خاطري "
, نور ببكاء "أنا زعلانه منك يا ادهم عشان مشيت وسبتني وانت اللي قايلهم كمان"
, شدد من احتضانها واردف "مكنتش هستحمل عياطك يا نور و**** آسف يا قلبي"
, مازالت تبكي ومازال يشدد هو ف احتضانها وجدت امانها وجدت ملاذها بكت علي ألمها ووجعها وبكت علي طفلها الذي رحل بكت علي كل شئ حتي تعبت واستسلمت الي النوم براحه بين احضان ذلك العاشق المتخم قلبه بعشقها فتنهد براحه واردف لبيجاد "خلصتوا"
, بيجاد بجديه "اه يالا بينا"
, أدهم "أكرم هتاخد ورد ونجمه في عربيتك وبيجاد هيكون معايا"
, اومأ اكرم بصمت ثم حمل بعض الحقائب وخرجوا وكذاك فعل بيجاد فحمل أدهم نور بحنان وتوجهه بها الي الخارج ووضعها بسيارته ونفذ أكرم كلام ادهم
, End flash back
, بيجاد بغموض "متقلقش يا ادهم هتاخد حقها قريب اوي وهتكتشف اللي مش هتتخيله"
, نظر الي اليه وبتساؤل "زي اي يا بيجاد"
, بيجاد بغموض "هانت يا أدهم متستعجلش كل شئ هيبان وقريب اووي المهم فوق انت كده عشان تعرف تخرجها من اللي هي فيه"
, اومأ وقال بتأكيد "أكيد هعمل اي حاجه عشانها"
, نظر اليه بإبتسامه واردف بجديه "طول عمرك راجل يا أدهم"
, ابتسم ابتسامه صغيره ثم نظر للطريق
, ٣٦ العلامة النجمية
, ذهب الي المشفي التي تعمل بها شمسه وسأل في الاستقبال عنها
, ذياد بجديه "دكتوره شمس هتخلص امتي"
, الموظف بعمليه وهو ينظر الي الشاشه امامه "نص ساعه تقريبا"
, خطر في باله فكره خبيثه وهو ينظر الي مكبر الصوت الذي امامه فابتسم بمكر واردف للموظف
, "تسمحلي استخدمه دقيقه" كاد ان يعترض فاردف ذياد "متقلقش علي مسؤليتي" فوافق
, امسك ذياد مكبر الصوت ثم اردف "تسس تسس 1 2 3 دكتوره شمس شمسه حياتي شعاع الامل اللي ظهرلي وخلاني احب الدنيا بحبك يا شمس واتعديت مرحله الحب بكتير انا بعشقك وآسف آسف علي اللي عملته صدقيني عمري ما هزعلك تاني ابدا "
, كانت بالاعلي في مكتبها تهم بإن ترتدي حجابها مره آخري ولكنها صدمت عندما استمعت الي هذا الحديث اذدادت ضربات قلبها بعنف لم تنكر فرحته ابدا ولكن الابله لقد فضحها في عملها لم تسلم من لسانهم ابدا اعدلت حجابها بسرعه لم تهتم بإن يكون منسقا ولم تعلم بإن تطايرت خصلاتها البنيه بجانب وجهها وأخدت حقيبتها وهرولت للاسفل
, نزلت بسرعه وسارت في الممر المؤدي الي الاستقبال وسمعت همست الممرضات
, ممرضه 1 "يالهوي مز شفتيه عامل ازاي يا بختها"
, ممرضه 2 "بهيام شبه الاتراك يا بت يا بختها فعلا"
, اذدات شعله غضبها أكثر وتوجهت اليه بخطوات غاضبه
, أما هو فابتسم عندما راها ولكن ما الخصلات التي تناثرت علي وجهها
, همس ذياد بداخله بغضب "هي سايبه شعرها كدا ليه اهدي يا ذياد اهدي اتحكم في نفسك"
, توجهت اليه ولكنها اصابها الخوف من نظرته بهدوء تام ظاهري منه امسكها من مرفقها وسار بها بخطوات سريعه الي الخارج ثم فتح سيارته وقذفها بداخلها بقوه
, شمس بتمتمه غاضبه "همجي"
, دخل ذياد السياره واردف وهو جازز علي اسنانه بشده "وانا هادي كدا ولذيذ اعدلي طرحتك يا شمس بدل ما اقطعلك شعرك اللي فرحانه بيه دا"
, نظرت اليه بغضب وكادت ان تتحدث ولكنه نظرته الناريه التي صوبها اليه جعلها تفتح شنطتها بخوف وتخرج منه مرآتها ثم عدلت من وشاح رأسها
, ذياد بحب عكس همجيته سابقا "شمس آنا آسف بجد و**** بحبك"
, نظرت اليه شزرا علي عكس فرحتها ولم ترد فتنهد هو بندم واردف "عارف اني متسرع بس و**** مكان قصدي امد ايدي عليكي بجد آنا آسف بقي طب يارب ايدي تقطع لو مدتها عليكي تاني"
, اردفت بحده "بعد الشر ايه اللي بتقوله ده"
, اردف بعبث وهو يغمزها بعيناه "خايفه عليا"
, جزت علي اسنانها ورمقته بغضب ثم اشاحت وجهها عنه فضحك بخفه علي غيظها الطفولي ثم مد يده في المقعد الخلف واخرج منه باقه ورد مزيج من اللونين الاحمر والابيض ووضعها علي قدمها ثم همس بجانب أذنها "بحبك انا آسف"
, مسك الورد بيديها ثم اشتمته بحب واخذته بين أحضانها ولم ترد
, جز علي اسنانه بقوه من برودها ثم مد يده مره آخري وأخرج علبه ملئيه بالحلوي واعطاها اياها فلمعت عيناها بسعاده وأخذته منه بلهفه ولم تنظر اليه حتي
, تمتم ذياد بضيق "واطيه يا شمس"
, فتحت شمس العلبه ثم صرخت بسعاده وجدت حلواها المفضله
, شمس بصريخ "**** شيكولاته ومصاصه"
, فزعج هو من صوتها وحماسها كإنها طفله لم تتعدي الخمس اعوام بعد فأغلق الزجاج
, ذياد بزهول "وطي صوتك يا طفله"
, نظرت اليه شزرا ثم فتحت الحلوي وبدأت بأكلها باستمتاع
, وهو ينظر اليها بزهول لا تعطيه ادني اهتمام
, ذياد بغيظ "مش تقولي حاجه للغلبان اللي جايب الحاجه دي"
, وفعت حاجبيها وتحدثت بضيق "مش انت جايب الحاجه دي عشان تكفر عن عملتلك المهببه"
, اوما وقال "ايوه"
, ردت هي بغرور "يبقي متننظرش مني أي حاجه لغايه اما أشوف هسمحك ولا لاء"
, رفعت حاجبه بغيظ واردف "انا شفت قبل كدا حد مات موته عاديه حد مات مخنوق محروق لكن مشفتش حد قبل كدا مات من الغيييظ يا شمس انا هتفقع منك "
, مطت شفتيها بعدم اهتمام ولم تعلم تلك الحركه التي بسببها لعنها تحت انفاسه عديدا وتحدثت
, "الشيكولاته دي حلوه اوي تحفه"
, جذبها من مؤخره عنقها وزمجر بغضب "كتله برود يخربيتك"
, تلوت بين يديه بقوه واردفت بحنق "سيبني مفيش فايده في همجيتك دي سيبني"
, تركها بحده وهو يضيق عينه هاتفا بوعيد
, "ماشي يا شمس تقلي حسابك "
, اندمجت في اكل الحلوي التي سعدت بها بشده ولم تنكر مدي سعادتها به فهي تحبه ايضا نظر اليها بغيظ ولكن رسم علي محياه ابتسامه عاشقه بسبب طفولتها ثم اخرج هاتفه واردف بمكر
, "جايين نفذ"
, مر بعض الوقت وكان قد اوقف سيارته جانبا وخرج منها ثم جذبها برفق من يديها ثم ادخلها الدار اما هي شخصت عيناها فرحا وترقرقت الدموع في عيناها فألتفت اليه فصُدمت ٤ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, لم تحتك به ابدا حاول هو ان يحدثها ولكنها تصنعت البرود تلك العباره اللعينه جاءت فعقلها كالرصاصه التي اخترقته حست بإن قلبه أُعتصر حزنا رغم خزنه الشديد وآسفه ولكنها حزينه بشده خرجت من الغرفه قاصده الحديقه وجدته يخرج من تلك الغرفه التي وجدته مسبقا يخرج منها ثم يغلقها خلفه فضولها أخذها ودت لو تعرف ما بها ٤ علامة التعجب
, نظر اليها بآسف وجاء ليتحدث لكنه ترقته وانصرفت قاصده الحديقه
, هبطت الي الاسفل سارت بين الحديقه الواسعه التي يوجد بها كثير من أنواع الورود والشجر ولكنها أحست بملل شديد فذهبت لكي تحضر خرطوم المياه لتسقي به الزرع
, ابتسمت وهي ترويه كانت تلعب بالمياه مثل الطفله الصغيره أحست به من خلفها وما المانع من اثارت غيظه واغضابه كمان يفعل التفت فجأه وسلطت عليها المياه كأنها صدفه غير مقصوده منها
, اما هو شهق بفزع من ملاصقه المياه لجسده وهي مازالت مسلطه عليه المياه وتضحك بقوه تاهه هو في ضحكاتها ولمعان غابات الزيتون خاصته ونسي أمر المياه المسلطه علي جسده
, وجدته يحلق بها بصمت فتركت الخرطوم وكادت ان تذهب فامسكها من معصمها برفق وقال بإسف
, "انا آسف يا عين علي كل كلمه قولتلها قبل كده صدقيني ندمان سامحيني"
, نظرت اليه بصمت ثم حررت يدها بهدوء وانصرفت قاصده تلك الغرفه ٥ علامة التعجب
, اما هو تنهد بحزن وانصرف الي غرفته ليتحمم ويبدل ملابسه المبتله
, ٣٦ العلامة النجمية وصلوا الي القاهره وذهب أكرم وبيجاد الي شقه بيجاد الموجوده بالقاهره اما أدهم حمل زوجته التي مازالت نائمه بحنان الي غرفتهم
, ورد بحزن "صعبانه عليا اوي يا نجمه"
, نجمه بشرود "**** يكون في عونها يا ورد"
, نظرت ورد لنجمه بحزن فظهر عليها الحزن والاكتئاب بشده فرتبت علي ظهرها بحنان "هتفضلي كدا كتير يا نجمه"
, ابتسمت بمراره واردفت "شكلي هفضل كده لحد ما اموت يا ورد"
, ورد سريعا وهي تحتضنها "بعد الشر عليكي يا نجمه متقوليش كدا انتي أختي مقدرش ابعد عنك ابدا"
, ابتسمت نجمه ابتسامه صغيرها ولكنها تشعر ان أجلها قريب قريب وبشده ولم تعلم لماذا
, نجمه بهدوء "اطلعي ارتاحي يا ورد وانا هطلع اشم هوا ف الجنينه شويه"
, اومأت ورد بصمت لتتركها تخلو لبعض الوقت علها تستريح من الهم الذي ثقل علي قلبها ٤ نقطة
, خرجت الي الجنينه ثم جلست علي الارض العشبيه وسالت دموعها بغزاره لديها احساس قوي بإن والدتها لها علاقه بما حدث لنور لم تكن تعلم بإن والدتها تكن ذلك السواد بقلبها ولديها احساس قوي باقتراب أجلها ٥ علامة التعجب
, تمددت علي الارض العشبيه واغمضت عيناها وغفت من كثره البكاء مر بعض الوقت لم نقدره
, كانت تمشي والدموع في عيناها تمشي ولم تعرف الي أين ولكنها تسير شئ ما يشدها كي تراه كانت تري فقط النور كانت تبكي وتبتسم في آن واحد ولكنه سمعت صوت أحد يناديها برجاء بإن لا تذهب
, "نجمه حبيبتي ارجعي متروحيش عشان خاطري متروحيش وتسيبيني انا بحبك"
, "وانا كمان بحبك بس هناك احلي الدنيا دي وحشه اوي شفت امي عملت فيا اي"
, ''عشان خاطري متكمليش ملكيش دعوه بحد انا بس اللي جنبك انا بحبك انا مليش غيرك يا نجمه اوي تمشي"
, "هزت رأسها بنفي وهي تبكي لا انت ملكش ذنب تحب وتتجوز واحده زيي امها بتاذي اللي حوليها واذتها هي كمان"
, " اردف ببكاء ملكيش دعوه يا نجمه انا بحبك ومش هستغني عنك مهما حصل طب خديني معاكي متسبنيش يا نجمه لوحدي انا طول عمري لوحدي ابويا وامي ماتوا واحنا صغيرين وفضلت شايل مسؤليه اختي مليش حد يا نجمه انتي الوحيده اللي حبيبتها ابوس ايدك متسبنيش وارجعي عشان خاطري"
, وقفت تنظر اليه تاره والي المكان التي كادت ان تذهب اليه مره آخري فصرخ بأعلي صوته "متسبيييييييييش يااااااااا نجمه"
, فاقت من غفلتها تنهج بعنف علي آثر ذلك الحلم رأت رائد يتوسل اليها الا تذهب وتتركه ما معني هذا الحلم وجدت نفسها في الحديقه قامت ثم صعدت للاعلي
, ٣٦ العلامة النجمية
, قام من غفلته متهدج الانفاس بفعل هذا الحلم رأي نجمته تذهب الي مكان لا رجع به يتوسلها بإن لا تتركه وجدها حزينه منكسره بشده تقطع قلبه اربا اربا لرؤيتها هكذا يشعر من وقت طويل بإنها خزينه بإنها تعبانه يريدها بجانبه فهو يعشقها وأي عشق كهذا فقلبه توشم بحبها
, أخرج هاتفه ليحدث صديقه
, رائد بحزن "الو يا أدهم"
, أدهم بتنهيده حزن هو الآخر "ازيك يا رائد"
, عقد رائد خاجبه وسأله بقلق "مالك يا أدهم صوتك في حاجه حد حصله حاجه" قال الاخيره بلهفه
, أدهم بحزن "تعالالي يا رائد ان في فيلا الموجوده ف القاهره هستناك"
, رائد بهدوء "طيب جايلك" ثم اغلق الخط وذهب ليرتدي ملابسه ليعلم ما به صديقه فنبرت صوته ا لا تبشر بالمره
, ٣٦ العلامة النجمية
, اما عند العشاق كان يقضون امتع ايامهم فحرص آدم علي إسعاد حبيبته بشتي الطرق كان يسعد عندما يجد بسمه الفرح والسعاده تزين وجهها وأكثر ما سعده عندما اطمئن علي عين قليلا وعندما لاحظ تغيير نبره صوتها فتفرغ بعقله وقلبه لصغيرته المشاكسه
, اما هي فكانت طائره محلقه في عنان السماء فحبيبها كان شديد الحرص علي سعادتها كان يلبي لها كل طلباتها من خروج عمل لها مفجأه خاصه بأنه قام بتأجير يخت لعده ايام ونزل بها البحر فكانت شديده السعاده لم تخلو ايامهم من مشاكسات هاله وعقاب آدم التي سارت تعشقه
, ٣٦ العلامة النجمية
, خرج من غرفته يبحث عنها كاد ان يتوجهه الي غرفتها لكنه وجد غرفه والده مفتوحه جز علي اسنانه بعصبيه زائده واشتعلت براكين غضبه وتوعد لمن بالداخل فلم يدخل أحد الغرفه غيره والدكاتره التي تتابع حاله والده فقط فهذه الغرفه محرمه علي اي شخص
, توجه الي بعصبيه مفرطه وفتح الباب علي وسعه بعنف لكن نظراته تحولت الي صدمه فتخشب جسده ارضا !!
 
٢٣

توجهت للاعلي قاصده تلك الغرفه التي وجدته يدخل ويخرج منها مرارا وتكرارا
, دخلتها بهدوء فشخصت عيناه فزعا فوجدت فراش يجلس عليه مريض واجهزه كثيره توصل بجسده فاستنتجت من حديث ليل سابقا ان أباه في غيبوبه تقدمت بهدوء منه ثم فحصت تلك الاجهزه ومؤشراته الحيويه وبعد دقائق جلست بجانبه علي المقعد
, عين بهمس "حكالي عنك وحكالي اد ايه هو اتعذب في بعدك واد ايه انك كنت حنين عليه ارجعله هو محتاجك ليل محتاجك اووي عافر عشان توصله عشان تاخده في حضنك" مسكت يده تضغط عليها برفق وأكملت
, "ليل مدمر بجد فوق عشان ترجعله اكيد هو مكنش بالقساوه دي ممكن انت اما ترجع يبقي أحسن هو اه بقي أحسن كتير معايا وندم علي اللي عمله بس لسه هيفضل بقساوته مع الناس اللي بره انت الوحيد اللي ممكن ترجعه تاني"
, شعرت بإن يده تقبض علي يدها بضعف فصدمت ونظرت له بزهول وهمست بفرحه "فووق متستسلمش تاني ارجوك فوق عشان ابنك"
, بعد غيبوبه دامت لاكثر من ثلاث سنوات بعد ايام عصيبه قاسيه مرت علي ابنه الوحيد عاد الاب من جديد عادت روح الشقاوه والمرح عادت اشياء كثيره جميله حُرم هو منها
, فتح عيناه بضعف واغلقها مره آخري حتي تعود علي نور الغرفه ثم همس بضعف وهو ينظر اليها
, "انتي مين"
, عين بسعاده "انا عين مرات ليل إبنك"
, أغلق عيناه مره آخري بضعف ثم فتحها وقال بدموع "هو فين وحشني اوي انا بقالي اد اي نايم هنا''
, عين بحزن "تقريبا بقالك اكتر من تلات سنين في غيبوبه"
, اردف بعدم تصديق "تلات سنين مش معقول !! طب ليل فين هموت وأشوفه ابني عامل ايه آخر حاجه حصلت فاكرها الحادثه ابني فين يا بنتي"
, شعرت بالحزن علي حال ذلك الاب المسكين المتلهف لرؤيه إبنه فهتفت بابتسامه "موجود هنديهولك"
, خرج من غرفته يبحث عنها كاد ان يتوجهه الي غرفتها لكنه وجد غرفه والده مفتوحه جز علي اسنانه بعصبيه زائده واشتعلت براكين غضبه وتوعد لمن بالداخل فلم يدخل أحد الغرفه غيره والدكاتره التي تتابع حاله والده فقط فهذه الغرفه محرمه علي اي شخص
, توجه الي بعصبيه مفرطه وفتح الباب علي وسعه بعنف لكن نظراته تحولت الي صدمه فتخشب جسده ارضا !!
, نظر الي تلك القابع علي الفراش مفتح العينين اذلك حلم ام انه يتخيل هز رأسه يمينا ويسار بعد تصديق ثم حملق مره آخري بالذي يقبع علي الفراش ينظر اليه بشوق سنوات طوال سالت دموعه مع دموع القابع علي الفراش بغزاره وهو مازال مصدق انه مفتح العينين يااااا ي**** رحمتك بي لا اصدق انه امامي عاد الي الحياه مره آخري فتركني منذ أكثر من ثلاث سنوات حُرمت من السند والعون حُرمت من الحنان والطيبه حُرمت من كل شئ والان يقبع امامي وعاد للحياه مره آخري ٤ علامة التعجب
, لم يشعر بقدمه وهي تخطو خطوات بطيئه نحو الفراش القابع عليه والده ثم همس بدموع
, "إنت صاحي ولا انا بحلم"
, عز الدين ببكاء واشتياق الي ابنه الدي ذاق مراره الحياه وقسوتها بسبب أمه تلك المرأه الجاحده اردف ببكاء "أنا أهو يا بني وحشتني وحشتني يا حبيبي"
, انفجر ليل باكيا بضعف لما تراه بتلك الحاله قبلا تقطع نياط قلبها من أجله علمت أنه عاني كثيرا علم انه كان يفقد الكثير والكثير حقا اشفقت عليه ولكنها تركتهم سويا فهم يشتاقون لبعضهم حق الجحيم ف ليل يفتقد الاب والسند والحنان وعز الدين يفتقد الابن والعكاز وكل شئ
, القي نفسه داخل أحضان والده يبكي وينتحب بشده ممسكا بثيابه من الخلف بقوه كإنه سيهرب منه هاتفا ببكاء
, "أخيرا يا بابا أخيرا أنا مش مصدق مش مصدق انك صاحي وبتتكلم بقالي اكتر من تلات سنين كل يوم بتدخل أتكلم معاك واحكيلك علي اللي حصلي وبيحصلي كانت نفسي تاخدني في حضنك كان نفسي أحس بحنانك اوووي يا بابا كان نفسي ايدم تطبطب عليا كان نفسي تعاقبني لما عملت اسوء عمله في حياتي وحشتني اوي يا بابا وحشتني يا زيزو اووي"
, ربت علي ظهره واردف باكيا هو الاخر فاشتاق الي ابنه حد الجحيم ''آسف يا ابني آسف يا حبيبي غصب عني سامحني يا بني اني سيبتك في اكتر وقت كنت انت محتاجني فيه بس مش هسيبك تاني ابدا يا حبيبي وحشتني يا ليل وحشتني اوي يا بني"
, ظلوا في احضان بعضهم وقت طويل لم يشعروا به افتقد ليل نذه المشاعر افتقد والده ومزاح والده ويا له من مزاح والده افتقد سبه ولاده الشهيره الذي يسبه بها ديما "يالا يا ابن الكلب يا جزمه" افتقد كثييرا وكثييرا اما عز فافتقد ابنه وعكازه افتقد مشاكسته افتقد بإن ينتظره بأن يعود من عمله ويطلب منه ان ينام بجواره أفتقد مشاكسته التي لم تظهر الا معه افتقد كثيرا وكثيرا وبعد مده طويله خرج ليل من أحضان والده بهدوء ولثم جبينه بقوه وامسك كلتا يداه وقبلها بقوه كإنه يتأكد من وجوده يتأكد بإنه مستيقظ يتأكد بإنه علي تلك الحياه
, عز الدين مبتسما بحنان وهو ينظر الي ابنه بتفحص
, "عينك بتقول كلام كتير اووي احكيلي يا حبيبي"
, جذب يد ابيه ثم مددها علي الفراش وتمدد بجانبه ثم وضع رأسه علي يد اباه الممده اسفل رأسه وتنهد بحزن "هحكيلك"
, ٣٦ العلامة النجمية
, مر بعض الوقت وكان قد اوقف سيارته جانبا وخرج منها ثم جذبها برفق من يديها ثم ادخلها الدار اما هي شخصت عيناها فرحا وترقرقت الدموع في عيناها فألتفت اليه فصُدمت ٤ علامة التعجب
, عندما التفت وجدته يجلس علي ركبه واحده ويمد لها يده بخاتم انيق للغايه واردف بعشقك
, "بعشقك يا شمس تتجوزيني"
, فتحت فماها بصدمه من السعاده التي تملكتها الان هبطت دموع الفرحه من عيناها بغزاره تطلعت حولها وجدت والدتها تقف والابتسامه تزين وجهها وجدت العاملين بالدار يقفون ويحملون البلالين غير الكثيره الملقاه علي الارض والاطفال الذين يهللون بسعاده وفرح وهم يصقفون بحماس وسعاده والورد المتناثر بكثره حولهم سلطت انظاره علي ذلك العاشق وقالت بدموع سعيده
,
, ''انا كمان بحبك"
, قام من مجلسه بلهفه ثم حاوط ذراعيها وقال بسعاده "بجد بتحبيني زي ما بحبك"
, اومات بقوه وقالت بخجل ممتزج بدموعها."ايــوه بحبك"
, "إن **** مع الصابرين" تلك الآيه التي ترددت بقلبه قبل تقله تذكر كلام والدتها بإن **** سينعم عليه بشئ كبير وياله من سعيد ومفرح بالنسبه له شعر كإن لمس الجنه شعر بإن دقاته ترفرف من بين أضلعه تهتف بحبها لتلك الماثله امامه
, فصرح بحب "بحبك يا شمس بحبك اووي بجد اوي"
, المديرده بجديه مصطنعه "عيب يا واد انا واقفه"
, نطر لها بحب وسرعان ما ارتمي بحضنها ابتسمت هي وشددت علي عناقه تبثه الدفئ والحنان الذي افتقدهم
, ذياد بسعاده "انا مبسوط اوي"
, المديره بحنان وهي تمسد علي وجنته "**** يفرحك ديما يا حبيبي"
, التفت الي شمسه وابتسم بسعاده ومسك يدها بحنان ثم وضع الخاتم في بنصر يدها اليمني ورفع يدها لمستوي وجهه ثم لثمها بحب وهمس
, "بحبك يا شمس"
, شمس بابتسامه خجله "وانا كمان يا ذياد" وما هي الي دقيقه حتي فرقعت المفرقعات وتناثرت الورود عليهم وقضوا وقت من السعاده والحب ٤ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يسرد الي صديقه ما عانه بالفتره الماضيه هو وزوجته وما حال زوجته الان كل هذا ورائد غير مصدق الذي يسمعه احقا يوجد نساء كهذه فليست ام ليل وحدها الجاحده ولكن ام نجمته كذلك ايضا عند تذكيره بنجمه وما كانت تود بإن تفعل مع حبيبته جحظت عيناه من محجرها بصدمه وتقلصت تعبير وجهه غضبا وهدر
, "اي الافتري دا هو في كدا في الدنيا "
, تنهد أدهم تنهيده حزن والم
, "من ساعتها نجمه وهي متغيره علي طول حزينه مكتئبه انطفت يا رائد نجمه عندي زي ورد بالظبط"
, رائد بصدق "أنا بحب نجمه يا أدهم اها متستغربش مشفتهاش غير مرتين يمكن بس بحيها لا انا بعشقها اول مره شفتها شقلبتني لما شفتها وهي مكسوفه مني ومتوتره حسيت بدق عنيف في قلبي مفسرتوش وقفت ورا الشباك ببص عليها وهي بتلعب طفله حسيت ان في نظره حزن في عيناها مش عارف سببها بس دلوقتي عرفت تخيل اني خلمت بيها واعدت اترجاها متسبنيش الحلم دا مخوفني اوي يا أدهم واجع قلبي بقالي فتره حاسس بشعور غريب حزن من غير سبب كانت حاسس انها حزينه او فيها حاجه انا اتعديت مرحله الحب من زمان يا أدهم انا دلوقتي بعشقها كنت مستني ابوك يرجع من السفر واتقدملها بس مش قادر استني يا ادهم"
, نظر أدهم اليه بابتسامه "عينك فضحكاك يا رائد كل كلمه قولتها عينك كانت بتلمع انت وقعت يا صاحبي بس تفتكر امها هتعمل اي هتكسر قلب المسكينه دي يا رائد معندهاش قلب ولا رحمه بس ورحمه امي لهنتقم منها أشد الانتقام كانت هتموت نور يا رائد كانت هتموت"
, ربت رائد علي فخذه بخفه واردف
, "**** يسهل طالما بيجاد قالك كدا وقالك استني يبقي هو عارف هو بيعمل اي بيجاد غامض اصلا وانت عارف وبيعمل كل حاجه بهدوء بيبين للي قدامه انه بارد لكن جواه بيبقي نار ولو طلعت هتحرق اللي قدامه احسن حاجه فيه انو بيعرف يتحكم في نفسه الا وكان زمانه قتلها بعد ما حرمته من أهله السنين دي كلها"
, كانت تهبط علي درجات السلم وسمعت آخر كلام أدهم تأكد شكها فوالدتها كادت ان تقتل نور وقتلت طفلها قبل ظهوره ولكن ماذا عن بيجاد الذي تكلم عنه رائد الحافظه لنبره صوته عن ظهر قلب ماذا عن اختفائه وما علاقه والدتها بهذا الامر هزت رأسها وفيا بعنف وبكت بهستيريه وصرخت بقوه لم تعتد تستحمل بكفي انهارت باكيه ما ذنبها ان يكون لها ام مثل هذه الذي تجردت من الرحمه لم تستحق لقب الام ابدا صرخت وصرخت حتي انهارت وسقطت مغشيا عليها
, ٣٦ العلامة النجمية
, انتهي من سرد ما مر به من بعد بعاده عنه ذكر له كيف قابل عين أول مره ذكر له ما فعله معاها ذكر له معانتها وقسوته عليها صارحه بحبه وعشقه لعين الذي دمرها بقسوته
, شعر الاب بعذاب إبنه وندمه بما فعل في تلك المسكيته التي ليس لها ذنب ب اي شئ ثم انها قابلته لم يرد بإن يكثر همه ولكن سيتحالف مع عين في اخراج عينه لتأديبه فتكلم بجديه مصطنعه
, "اه يا ابن الكلب بقي تعمل كدا في البت"
, اردف بندم "كنت غبي ومتخلف"
, رد عليه والده بصرامه "وحمار وجلنف كمان"
, نظر لوالده بطرف عينه وقال بمزاح
, "اي يا حج انت قايم فايق عليا وعمال تشتم انا بقالي 3 سنين محدش بيقدر يتكلم معايا"
, نظر له والده بحده واردف "انا بقي اللي هتكلم يا جزمه انا ابوك يالا"
, ثم نظر اليه بتفحص "بس اي كميه العضلات دي يخربيتك بقيت عامل زي باتيستا انت آه كنت مهتم بجسمك بس مش للدرجه"
, ليل بمزاح لاول مره "انت بتعكسني ولا اي يا حج"
, عز الدين وهو ينظر اليه شزرا
, "وكسه اما توكسمك يا أهبل انا صعبان عليا البُنيه دي اكيد كان بيجيلها ارتجاج في المخ اما كنت بتضربها"
, احتلت عيناه نظره الحزن والندم واردف
, "انا مش مسامح نفسي يا بابا و**** بس مستعد أعمل اي حاجه عشان تسامحني"
, احتلت نظره الخبث بعين الوالد وقرر بإن يأخذ بثأر هذه المسكينه ولكن بكوميديه وسيتحالف معها ضد بتيستا هذا لكنه اردف بمزاح
, "هس متستهلكش اصلا طلقها وانا أجوزها أنا البت قمر يالهووي هههههه"
, جز علي اسنانه بقوه ونظر لوالده بشراسه
, "بابا شكل الغيبوبه أثرت عليك انا هسيبك ترتاح احسن"
, ضحك والده بقوه واردف "يالهووووي هتفرقع من الغيره انا هربيك يا ابن الكلب"
, تحدث ليل بطفوليه "انت كده بتشتم نفسك علي فكره"
, عز الدين بعصبيه "أحترم نفسك يالا احسنلك مش عشان قاعد يعني هقوملك"
, ليل بضحك "هههههه اهدي يا حج انا بهزر معاك و****"
, قاطعهم دخول عين حامله الطعام لوالده نظرت اليه شزرا واردفت بضيق "قوم من هنا"
, ابتسم ببلاهه ونظر لوالده وعمزه بإن يصلح فيما بينهم فرد والده بخبث
, "هي مش قالتلك قوم ٣ نقطةيالا قوم تعالي انتي يا قمر جمبي هنا"
, قام ليل من مجلسه بزهول وابتسمت عين لوالده برقه ثم جلست بجواره وأخذت تطعمه بيدها وهو يغازلها مستمتعا بغضب الآخر
, عز الدين بخبث "بس انتي قموره اووي يا عين اي اللي وقعك مع الجلنف دا''
, نظرت الي هذا الجلنف الذي يقصده والده فرأته يحارب من أجل ان يحافظ علي هدوئه ولم يوفجر فاردفت علما بإنها ان ليل لم يقص له شئ
, "النصيب بقي يا انكل بس لو كنت قابلت حضرتك الاول كنت اتجوزتك انت''
, علم بمزاحها انها تعرف إنه لم يعلم شئ عن قصتهم فاردف بمزاح للواقف امامه
, "شفت يا غشيم عندها نظر ثم نظر الي عين وهو يغمزها انا أحلي صح ميغركيش عضلاته انا شباب برده"
, لاول مره تنفجر ضاحكه في هذا المنزل ضحكه خارجه من صميم قلبها بحق دمعت عيناها من كثره الضحك اما هو نسي غضيه وغيرته وحدق وهام بتلك الضحكه التي دغدغدت حواسه ولكن يود بإن يسكتها بشفتاه حتي لا تضحك هذه الضحكه امام شخص آخر حتي وآن كان والده
, اما عز نظر الي إبنه وعلم من نظراته انه عاشق وان هذه الفتاه هي التي ستعوضه عما حُرم منه
, عين ومازالت تضحك "هههههه مش قادره يا انكل انت بجد عسل ههههههه"
, عز الدين بضحك "ههههه و**** انتي اللي عسل يا بنتي "
, ليل بغيرن وغيظ "هنقضيها ضحك ولا اي"
, عز بخبث "**** وانت مضايق ليه ما نضحك هو لازم نكشر زيك انت بتخاف وشك يكرمش احنا ذنبا اي ولا اي رأيك يا عين"
, ابتسمت واردفت "معاك حق يا انكل" ثم نظرت للواقف امامها شزرا واعادت نظرها الي عز مره آخري
, ليل بغيظ "انا نازل تحت شويه وطالع"ثم خرح
, فضحك والده ملئ فماه وما ان تحكم في ضحكاته نظر اليها وتحدث بجديه حانيه"ليل حكالي هو عمل معاكي اي يبنتي ايوه متستغربيش ليل مكنش بيخبي عليا حاجه انا مش هبررله واقولك انو مش غلطان لا الغلط ركبه من ساساه لراسه ويستحق التاديب والتربيه وانا وانتي هنتحالف ونطلع عينه سوا بس اعزريه يا بنتي مشفش قليل توأمه مات كان أقرب شخص ليه انهار بعدها تعب اووي مكنش مصدق انو مش هيشوفه تاني كان ساعات كتير يقف ادام الباب ويقول هو زمانه حي هو ساعات بيختفي ويظهر تاني تعب اووي في الفتره دي ٣ نقطة امه عمرها محسسته بحنانها عمرها مطبطبت عليه ديما كانت قاسيه بتضرب وتشخط وبس بسبب ومن غير سبب كانت بتقول في وشه انها بتكرهه كنت باجي من شغلي بلاقي الحزام معلم علي جسمه وصوابعها مورمه وشه تخيلي يا بنتي اتفقت مع واحده علي كسر قلب ابنها ابني يوم ما عرف عمل حادثه انا مقدرتش استحمل الخبر وبعد ساعه عرفت انها ماتت ساعتها كل حاجه حواليا انهارت هي ماتت وابني في غيبوبه محستش بنفسي بعدها غير النهارده ..مش هكدب واقولك اني كنت بكرهها لاسف وللاسف الشديد كنت بحبها بس كنت بتجننن لما تضرب ليل كنت بثور عليها تخيلي آجي من السفر في يوم تقولي ابنك مات وانا دفنته بكل برود حتي مستنتش ان اجي من السفر أغسل ابني بايدي واودعه اللي شافه مش قليل هو ندم يا بنتي لما شفت نظرته ليكي اتأكدت انو بيعشقك مش بيحبك بس حاولي تسامحيه عشان خاطري عشان ليل يرجع هو حكالي اد اي كان قاسي معاك وحكالي انه اتغير كتير مبقاش عنده قلب موتوا قلبه يا بنتي انتزعوه خلوه قاسي وهما السبب يا رتني كنت طلقتها من زمان ومكنتش تعمل في ابني كدا " كان يتحدث ودموعه تهبط علي وجنته بغزاره وشاركته عين البكاء وارتمت في احضانه أحست بالدفئ كإنه والدها خرجت بهدوء ومدت يدها وازالت دموعه وتحدث بدموع وابتسامه
, "حاضر يا انكل هحاول وانت معايا واعدك مش هسيبه ومش هتخلي عنه وهنرجعه سوا ليل القديم"
, شعر براحه تسري في اوردته مآنها ردته الي الحياه مجداا فبنظره علم ان تركت لسل فسينهار ولم يعد يتحمل اي شئ فتحدث براحه
, "كتر خيرك يا بنتي طمنتيني وصدقيني هنطلع عينه سوا"
, ضحكت بخقه واردفت "ديل يا انكل ههههه''
, نظر لها بضيق مصطنع "انكل اي انتي كدا هتكبريني قوليلي يا زيزو"
, ضحكت بقوه "ههههه حاضر يا زيزو"
, عز الدين بخبث وهو يضحك "هههههه اوعدك كدا ليل هيفرقع بجد وانتي بتقولي يا زيزو بالرقه دي هيولع"
, عين بضحك "هههه يستاهل يا زيزو"
, نظر اليها بابتسامه محبه لتلك الفتاه التي اقتحمت قلب ابنه واقتحمت قلبه هو الاخر بحنانها وطيبتها وصفاء قلبها
, مر بعض الوقت وهو يتحدثون ويضحكون بقوه حتي سألها عز "انتي خريجه اي يا بنتي"
, عين بابتسامه "انا لسه في خمسه طب يا زيزو"
, عز الزين "دكتوره قمر يا اخواتي"
, ضحكت عين بقوه واردقت "انت مصيبه يا زيزو اي رأيك نزل نتمشي شويه في الجنينه"
, عز الدين بابتسامه "انا رجلي مش حاسس بيها يا بنتي مردتش اقول ادام ليل وكمان كنت عاوز اتكلم معاكي"
, عين بهدوء "متقلقش يا انكل دا اكيد عشان حضرتك بقالك كتير متحركتش العلاج الطبيعي وشويه تمارين وهتبقي تمام هنحتاج كرسي عشان حضرتك تقعد عليه الفتره دي"
, ابتسم بهدوء "ان شاء **** خير يا بنتي''
, ردت له الابتسامه بأخري محبه وتباداوا الحديث في مواضييع مختلفه
, في الاسفل كان سينفجر غيظا كان يأخذ الرواق ذهابا وايابا ويتحدث بغضب
, "ااااه هموت ابويا فايق بيشقط مرااتي ااااه هفرقع لا والهانم مبسوطه وبتضحك يخربيت ضحكتها عسل اي اللي بقوله دا وانا اللي فكرت ان ابويا هيصلح مبنا لا بيقولي طلقها وانا اجوزك احسن منها اااه يا ناري هيتحالف معاها كله كوم وبيعاكسها قدامي هرتكب جنايه أقسم ب****" زفر بغضب ثم صعد للاعلي
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يتحدثون حتي سمعوا صوت صريخ قوي جاء من أحد الاركان فانتفضوا فازعين وتوجهوا نحوا ذلك الصريخ وجدوها مغشيا عليها
, لحظه توقف فيها الزمن لديهم ولكن كان الاسرع أدهم يتفحص ما بها اما رائد يقف زائفا العينين حبيبته عشقه امامه ولكن تصرخ وممده علي الارض شاخبه شحوب الموتي ستتركه لا لم يستطع ا'علي تحمل هذا فاق علي صراخ أدهم وهو يحملها
, "أطلب الدكتور بسرررررعه يا رائد مبتفوقش"
, تنفس بسرعه كبيره ثم أخرج هاتفه يحدث الطبيب بفزع ثم اغلق الهاتف ووقف مكانه متصنم لا يقدر علي التحرك كل ما في خاطره ذلك الحلم الذي حلمه قبلا بانها ستتركه وهو يترجاها الا تفعل
, اردف بفزع "لا مش هتسبيني لا مش هقدر يا نجمه مش هقدر" قالها ثم ركض علي السلم صاعد للاعلي ورغم كل هذا الفزع ولكن عيناه ارضا لحرمه منزل صديقه
, في الغرفه كانت ورد ونور التي استيقظت علي صوت الصراخ مع نجمه في الغرفه وهي ممده علي الفراش شاحبه
, نور بفزع "مالها يا أدهم دي مبتفقش"
, أدهم وهو يهدأها كما أخبره الطبيب بإن التوتر والانفعال ممكن ان يضرها "اهدي يا حبيبتي هي هتبقي كويسه جداا و**** هي مغمي عليها بس"
, اما ورد كانت تجلس بجانب أختها المقربه وصديقته الوحيده تبكي بحرقه علي ما تمر بيه صديقتها فتوجهه اليها أخيها واحتضنها بقون مهدئا اياها بعد هدأ زوجته
, "اهدي يا ورد عشان خاطري وعشان خاطرها هتبقي كويسه"
, ورد ببكاء"ايه اللي حصلها يا أدهم انت مش شايف شكلها عامل ازاي "
, رد بحزن "شايف يا حبيبتي بس تماسكي شفتي نور عامله ازاي اتماسكي عشانهم الاتنين تعبانين"
, اومأت بصمت فتنهد الاخير بحزن وخرج من الغرفه ينتظر الطبيب خرج وجد صديقه يجلس علي الارضيه بحاله لا يرثي لها تقدم نحوه واردف
, "فوق يا رائد فوق مش هينفع كدا"
, رفع اليه عيناه الخاليه من الحياه واردف
, "اناحلمت انها هتسبني وانا بترجاها ترجع يا أدهم انا خايف"
, مد يده وساعد صديقه علي الوقوف واحتضنه بقوه واردف
, "هتبقي كويسه صدقني"
, نظر اليه هاتفا برجاء "يارب"
, دقائق آخري ووصل الطبيب ودخل الي غرفتها يفحصها ومر بعض الوقت وخرج
, فسأله رائد بلهفه "طمنا يا دكتور"
, الدكتور بعمليه "واضح انها بقالها فتره ضاغطه علي اعصابها جامد ودا آثر علي نفسيتها للاسف عندها انهيار عصبي حاد ولازم تخرج منه بإي طريقه انا اديتها حقنه مهدئه هتنيمها للصبح"
, أغمض عيناه بقوه ليستعيد قوته يجب ان يكون بجانبها حتي وان كان غصبا يجب ان يخرجها ممن هي فيه فاق علي صوت صديقه وهي يودع الطبيب
, رائد بصرامه "أنا عاوز اتجوز نجمه يا ادهم"
, نظر الي صديقه بصدمه "انت بتقول اي يا رائد دا وقته وكمان امها وبابا مسافر"
, رائد بجديه شديده "ابوك هنكلمه يا أدهم ومش هيعترض وانا هتصرف مع نجمه لكن امها دي يمين ب**** هنسفها"
, أغمض عيناه بقوه يفكر بالامر واردف "لما تفوق كلمها يا رائد لازم توافق"
, رائد بتصميم "هتوافق يا أدهم هتوافق"
, ٣٦ العلامة النجمية
, صعد الي غرفه والده وجدها تساعده في عمل تمارين بسيطه من أجل سريان الدم بشكل طبيعي في جسده فتحدث بقلق
, "ف اي مالك يا بابا"
, عز بابتسامه "متقلقش يا حبيبي مفيش حاجه بس اكيد يعني بقالي سنين ممشتش فحتاج وقت عشان امشي طبيعي"
, تقدم منه وجلس علي الطرف الاخر للفراش وتحدث بحب "هتصل دلوقتي اجبلك كرسي تقعد عليه الفتره دي لحد ما تبقي كويس"
, ربت علي ظهره بحنان واردف "ماشي يا حبيبي"
, ابتسم له ثم أخذ يسرق النظرات الي تلك التي حطمت حصون قلبه من وقت لآخر
, عز الدين بخبث "كفايه يا عين يا حبيبتي نكمل كمان شويه"
, عين بابتسامه "زي ما تحب يا زيزو"
, "زيزو" تطلق علي والده زيزو
, ليل في نفسه "اااه هموت ابويا بتقوله يا زيزو وهو فرحان اووي والابتسامه من هنا لهنا طب أقوم اضربها دي ولا أعمل اي اهدا يا ليل اهدا اهدا"
, ليل وهو يضغط علي اسنانه بشده واردف بحنق
, "زيزو"
, نظرت اليه واومات بقوه واردفت ''اها زيزو اي اللي مضايقك"
, ضيق عيناه واردف بحنق "لا انا مش ضايق ولا حاجه" ثم همس بداخله "انا هفرقع أقسم ب**** حاسس اني دمي بيشيط"
, نظر عز الي ابنه وجاهد في كتم ضحكاته فأقسم انه يري ادخنه تخرج من أذنه بسبب الغيظ والغيره فأضاف بمزاح "ليل"
, رد بغيظ "نعم يا زيزو"
, كتم ضحكته بصعوبه ثم أضاف يدراما وهو ويقلد صوت إمرأه "شيلني"
, رمش بعينيه عده مرات واردف بزهول
, "نعم"
, عز بدراما "شيليني يا حبيبي لحد تحت لحد ما تجيب الكرسي عاوز اقعد في الجنينه"
, ليل بداخله "يالهوي هي الغيبوبه أثرت عليه ولا ايه"
, تقدم منه وهو مازال علي صدمته ثم حمله هابطا به الي الاسفل
, عندما خرج انفجرت عين ضاحكه واردفت بضحك
, "هههههههه و**** زيزو دا مصيبه هههههه الواد يا عيني اتصدم" ثم خرجت هي الآخري هابطه للاسفل
 
٢٤


استيقظت من غوفتها التي طالت للصباح فتحت عيناها للحياه تشعر بإنها رحلت روحها الممذقه تشعر انها سبب ما حدث كله لادهم ونور وهي لم يكن لها سبب ابدا فالسبب والدتها تود بإن تموت حتي لا يحدث شئ آخر تتمني انها لم تولد حتي حتي لا يحدث شئ كهذا فأمها كادت ان تقتل زوجه أخيها وقتلت طفلهما وهذا كله بسبب المال أمها ودت بإن تفضحها وهذا ايضا بسبب المال فإي مشاعر تمتلك هذه المرأه واي قلب تملك فقلبها مثل الصخر لا يشعر ولا يدق عقلها عقل شيطان خبيث يوجد به سموم لقتل ووجع الآخرين فقط
, هبطت دموعها من مقلتيها الذي ذبلت من كثره الدموع والحزن أصبح جسدها هذيل بسبب قله الطعام وعدم الرغبه في الحياه لولا ايمانها القوي ب**** كانت انتحرت وانهت عمرها بسبب الذي تعيشه ويعيشه الآخرين معها
, يا **** فهذه النجمه الرقيقه الجميله صاحبه انقي قلب صاحبه الروح المرحه الذي افتقدتها بعد وفاه ابيها الذي كانت تعشقه فأصبحت وحيده تشعر بذلك رغم وجود ورد صديقاتها المقربه وأدهم الذي تعتبره آخاها وسندها ولكنها فقدت والدها وفقدت معه كل شئ جيد بحياتها وما ذاد آلمها هي والدتها المجرده من مشاعر الامومه تماً
, قطع شرودها دخول ورد الغرفه التي سعدت بشده لتستيقاظها وركضت نحوها ترتمي في حضن أختها وصديقتها المقربه هاتفه بسعاده
, "الحمد لله يا جوحو انك كويسه"
, خرجت من أحضانها مبتسمه بسعاده من أجل استيقاظها ولكن اندثرت ابتسامتها وهي تري وجهها الشاحب الحزين شاحب شحوب الموتي ودموعها التي تتدفق من مقلتيها أشعرتها بالحزن
, ورد بحزن لحال أختها "صلِ علي النبي يا نجمه يا حبيبتي مينفعش كده انتي بقالك فتره كبيره علي الحال ده وكل يوم حالتك بتسوء امال أدهم جبنا هنا ليه عشان يبعدنا عن هناك خالص وعشان انتي ونور ترتاحوا فكي عشان خاطري مفيش حاجه تستاهل دموعك الغاليه دي يا نجمه صدقيني **** يشيلك حاجه كبيره اوي **** عمره ما مهيخذلك حسه إنك هتفرحي و**** بس انتي قولي يارب"
, نظرت اليها بألم ودموع تهبط علي وجنتها البيضاء الشاحبه بغزاره ولم ترد فقط تبكي بصمت من الخارج ونار تسري في اوردتها وقلبها تقطعهما من الوجع والالم
, ابكت ورد رغما عنها حزنا علي أختها ورفيقه دربها وضمتها مره آخري بقوه تشعرها بالحنان الفاقده له بشده ٥ نقطة قاطعهم دخول نور الحزينه هي الآخري ولكن رسمت ابتسامه علي وجهها تريد إخراج نجمه ممن هي فيه بإي طريقه كانت شعرت كإنها أختها مثل عين تماما فنجمه لها سحر خاص يجذب من حولها بطيبتها ونقائها وبرائتها المهلكه فاردفت نور بابتسامه وهي تنظر اليهم بحب
, "نجمه"
, رفعت انظارها الي نــور التي كادت ان تُقتل علي يد والدتها الجاحده الحاقده وانهاردت في البكاء ابكت بصوت وشهقاتها تعلو مزقت قلوب من معها بالغرفه شعروا بالحزن والاشفاق عليها فأتجهت اليها نور وسارعت في ضمها الي احضانها فبكت نجمه بمراره علي حنيتها رغم ما حدث لها بسبب والدتها
, نور بحزن "كفايه يا نجمه عشان خاطري كفايه"
, خرج صوتها الذبيح المبحوح بفعل البكاء والحزن
, "انتي المفروض تكرهيني بعد اللي حصلك بسببي"
, ابتسمت بحب وقالت بصدق نابع من صميم قلبها
, "حبيبتي انتي ملكيش ذنب في حاجه صدقيني ابدا دا قضاء **** وانا راضيه بيه **** مبيعملش حاجه وحشه افرضي كان البيبي لسه في بطني وخرج معوق او حاجه افرضي مكنش بار بينا لما يكبر مش ممكن كان يحصلي حاجه وانا بولده وساعتها أدهم يدمر اقتنعي يا حبيبتي انل اللي بيحصلنا دا قضاء وامر من **** سبحانه وتعالي حتي لو البشر اللي عملوه بس كل حاجه مكتوبه من قبل ما نتولد يا نجمه اللي مكتوب علي الجبين لازم تشوفه العين علي رأي بابا متزعلـيش نفسك ومتخليش عينك الجميله دي تدمع تاني احنا كلنا زعلانين عشانك عشان خاطرنا فوقي وابتسمي"
, نظرت اليها بحب ودموعها مازالت تهبط بغزاره علي وجنتيها ولم تصدق انها بتلك الحب والبراءه والايمان فواحده غيرها كانت تعنفها وتقسو عليها بسبب ما حدث لها والسبب والدتها ولكنها تعاملها مثل أختها وبهذه الطريقه مثل ابنتها اردفت بابتسامه حزينه
, "انتي مفيش زيك يا نور **** يخليكي لادهم ويعوضكوا خير"
, ارادت ان تخلق جو من المزاح فهتفت ورد بضيق مصطنع وهي تزم شفتيها مثل *******
, ''انا شكلي شفافه ومش موجوده لا انا زعلانه اهئ"
, ضحكوا عليها الاثنين بخفه علي مزاحها وطفولتها الدائمه فاضافت نور بمزاح
, "و**** لايقه علي أكرم هبل زي بعض يعني حله ولقت غطاها ولا اي رايك يا نجمه"
, ابتسمت نجمه واردفت "معاكي حق "
, مطت شفاها بعبوس طفولي واردفت "بقي كدا ماشي" ثم انقضت عليهم دفعه واحده تدغدغهم بمزاح تعالت الضحكات واستطاعوا ان يخرجوها حتي لو قليلا قاطعهم دق علي بابا الغرفه
, ورد بمزاح "ادخل ياللي بتخبط مفيش حد كاشف راسو"
, دخل ادهم والابتسامه علي وجهها وجلس علي طرف الفراش واردف "صباح الخير"
, ردوا جميعهم السلام بابتسامه فأكمل وهو ينظر الي نجمه بحب أخوي "عامله اي النهارده"
, ابتسمت بشحوف واردفت "الحمد لله كويسه شكرا اللي بتعملوه معايا وانا مستهلش" قالت آخر كلامها بحزن ودموع
, شعر أدهم بالحزن من أجلها ولكنه اضاف بمرح وهو يتقدم منها ويصفعها بخفه خلف رأسها
, "فـي حد يشكر اخواته يا عبيطه انتي المهم تكوني كويسه"
, ورد بمرح "احلي حاجه حصلت من بعد جوازك اني مبقتش آخد علي قفايا"
, أدهم وهو بينظر لها بوعيد "متستعجليش علي رزقك دانا هعلقك"
, ورد بخوف مصطنع "ليه عملت ايه"
, نظر اليها بوعيد واردف "مش انتي اللي قلتي لاكرم ان احنا ف المستشفي وكنتي هتبوظي الدنيا"
, اردفت بغباء "مش فاهمه مش اخوها ولازم يعرف وانا كنت عوزه اطمن"
, أدهم بسخريه "وكمان غبيه اتقلي بس دورك جي"
, نظرت له بإبتسامه بلهاء وسرعان ما ركضت لغرفتها
, فضحكوا جميعا عليها واردف لنور "روحي ارتاحي شويه يا نور لحد ما اشوف الاخت مالها"
, نظرت الي نجمه وابتسمت ابتسامه صافيه وخرجت
, نظر الي نجمه واردف بجديه
, "مالك بقي يا أبله"
, نظرت نجمه اليه بحزن وسرعان ما هبطت دموعها مره آخري فجلس بجانبها وحاوطها بذراعه واردف بجديه حانيه
, "نجمه مينفعش اللي انتي فيه ده خالص يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب في اي حاجه هي عملتها متشغليش بالك بيها خالص امال انا جبتكوا هنا ليه فوقي بقي كده عشان خاطر أخوكي"
, نظرت اليه نجمه بحب واومأت فاردف هو بخبث
, "كان في حد موجود هنا امبارح وكان هيموت من القلق عليكي والحد دا موجود ونفسوا يشوفك ويتكلم معاكي"
, نظرت اليه بإستفهام فاردف هو بابتسامه
, "فوقي وغيري هدومك وانزلي هتلاقينا قاعدين في الجنينه"
, ابتسمت واومأت فمال بجسده وطبع قبله حانيه علي جبهتها وخرج فاردفت هي بحزن "انا عارفه هو مين وحسه بوجوده امبارح لما سمعت صوته قلبي دق بعنف معقول يكون بيبادلني الشعور بس لا مش هينفع مش هينفع هيتظلم معايا هو يستحق احسن مني بكتير ممكن امي تإذيه وانا مستحيل اخليه يتآذي ابدا" قالتها بحزن والم ثم نهضت لتبدل ملابسها
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان ممد علي فراشه وابتسامه حالمه علي شفاتيه وهو يسترجع احلي لحظات عمره مع شمسه التي دق لها قلبه هي اول وآخر دقه له عشقها بكل ما تعني الكلمه توغلت قلبه فقط معها يبتسم ويفرح ويضحك فقط معها يشعر بالحنان فحنانها وطيبه قلبها كافلان ان يعشقها لاجلهما سحرته ببساطتها وشقاوتها وعندها الدائم الذي يستفزه ولكنه يحب يعشق طفولتها اوقات يشعر بإنها مازالت طفله لم تتجاوز الخامسه من عمرها تعشق ******* مثله اتسعت بابتسامته عندما تذكر كلماتها انها تحبه شعر بإنه امتلك الدنيا كلها فتبادله الحب اقسم ان يريها سعاده الدنيا بأكملها ولكن عندما ينتهي من كابوسه الدي يسمي والده الذي يترك يعيش في شقه آخري لانه يعلم بجميع تحركاته لم يقدر علي التجول حرا ابدا في كل مكان خلفه ما يشعره بالخوف هي شمسه فابوه هو كابوسه المفزع الذي يرواضه اينما كان واينما ذهب ولكنه هادئ هدوء مريب لم يسأل عنه حتي فمشغول يأشياء آخري اهم منه ابتسم بسخريه ومراره ومن متي كان مهم في حياته لم يشعر بالحنان والاهتمام الا في وجود شمس حياته ووالدتها السيده الوقوره الحنونه التي اعطته الحنان الذي افتقده يفقد هو جزء من حياته لم يتذكره ابدا ولا يعرف سبب هذا ٣ علامة التعجب
, ابعد تلك الافكار عن رأسه بعنف ليفكر في حبيبته مره آخري فأخذ هاتفه ليحدثها وبعد لحظات جاءه الرد
, شمس برقه "الو"
, ذياد بوله "وحشتيني"
, ضحكت بخجل واردفت "ملحقناش يا ذياد"
, ذياد بعشق "الدقيقه في بعدك يوم يا شمس انا عشقتك بجنون حياتي مبدأتش غير لما عرفتك يا شمس انتي النور وسط الضلمه انتي الطيبه وسط الشر اللي في حياتها انتي ملكتي يا شمس"
, ابتسمت بحب واردف بعشق "**** يخليك يا ذياد انا كمان بحبك اوي انتي بالنسبالي حاجه كبيره اوي يا ذياد مش عارفه ايه اللي حصلي من يوم ما شفتك حتي وقت لما مشيت لوحدى واعترضلي الشباب دي لقتني بقول يا ذياد وانا كنت عرفاك يوميها استغربت نفسي اوي ولما انت جيت حسيت انك اماني وحمايتي ويوم ما ضربتني بسبب غيرتك علي قد ما كنت زعلانه منك علي قد فرحتي إنك بتغير عليا واضافت بمزاح بس ايدك كانت تقيله اوي حسيت ان عضم وشي ترقع"
, ضحك بخفه واردف "هههههه آسف يا شمس بس صدقيني كان غصب عني واوعدك عمرها مهتحصل تاني في عقاب تاني احلى بكتير"
, شمس بعدم فهم "هو في عقاب بيبقي حلو"
, رد عليها بخبث "يالهووي دا بيبقي تحفه"
, شمس بعدم فهم "ازاي يعني"
, ضحك بقوه واردف بعبث "لما تكبري هبقي اقولك سنك ما يسمحش"
, ردت بخجل وعصبيه "انت قليل الادب" ثم اغلقت الهاتف وهي تضع يدها علي قلبها ولكنها ابتسمت بحب واردفت "سافل ومنحرف وهمجي بس بحبه"
, اما هو فأنفجر ضاحكه علي غضبها وخجلها وأقسم انها سبته بسبتها الشهيره التي تسبه بها دائما ابتسم بهيام وهو يتذكر كلماتها ثم اغمض عيناه مستمتعا بما يحدث
, ٣٦ العلامة النجمية
, استيقظ من نومته لم يجدها بجواره ولكن سرعان ما وجدها تخرج من المرحاض وعلي وجهها علامات الارهاق والتعب الشديد
, فركض نحوها واردف بقلق "مالك يا هاله"
, هاله بابتسامه متعبه "انا كويسه يا حبيبي متقلقش"
, اردف بقلق "كويسه ازاي انتي شكلك تعبان خالص" انحني وحملها ثم وضعها برفق علي الفراش
, هاله بهدوء "و**** انا كويسه هتلاقيني أخدت دور برد من البحر وكده"
, آدم بقلق "احنا نطلب شنطه طبيه حالا واكشف عليكي"
, جاءت لتعترض قاطعها بصرامه
, "ششش هي كلمه خليك هنا مرتاحه ثواني وجيلك"
, وبالفعل طلب من الفندق بإن يرسلوا اليه حقيبه طبيه لكي يفخص زوجته وارسلوها له أخذها من العامل ثم دلف الي الغرفه مره آخري
, جلس بجانبها علي الفراش ثم كشف عن بطنها وضع سماعته وبدأ بفحصها
, اما هي فقط تنظر له والابتسامه علي وجهها من حبه لها وقلقه عليها
, اما هو اذدات بإبتسامته واذدادت دقات قلبه شعر بإنه امتلك العالم فسألته "ف ايه بتضحك ليه"
, غطي بطنها مره آخري ووضع الحقيبه بجانب الفراش ثم عدلها لتكون جالسه ومسك وجهها وهبطت دموع الفرحه من عيناه واردف بفرحه
, "انتــي حامل يا هاله"
, شخصت عيناها ورمشت عده مرات واردفت بفرحه
, "بجد يا آدم بجد"
, احتضنها بقوه وهو يحمد **** علي تلك النعمه التي من عليه بها زوجته وطفله الذي ينمو في احشائها واضاف بفرح "هتبقي احلي ماما في الدنيا يا هاله"
, بكت من ساعدتها بهذا الخبر فكرم **** كبير فقدت أهلها عندما كانت صغيره فمن **** عليها بأخ لا يعوض ومن بعده كرمها بإن تزوجت من احبته وعشقته وهو ايضا يعشقها حد الجنون واضاف **** كرما فوق كرمه ورزقها بطفل ينمو في آحشائها سيكون رابط حبهما
, هاله بدموع "انا فرحانه اوي يا آدم مش مصدقه"
, خرجها من احضانه بهدوء وهو ينظر لها بعشق
, " صدقي يا ملكتي هتبقي ماما وهتبقي احلي وأحن ماما في الدنيا كلها"
, مال ولثم ثغرها بعمق وشغف شديد فهو يطير فرحا يحلق في عنان السماء حاليا وضع يده خلف عنقها يجذبها اليه أكثر وأكثر وهي بادلته قبلته بحب وشغف وعشق مماثل حتي شعر بإنهما يحتاجان للهواء فقطع قبلته واردف بعشق
, "مبروك يا ملكتي مبروك يا من توشمت علي قلبي"
, ابتسمت بسعاده وتراقصت عيناها فرحا فارتمت في أحضان العاشق الحنون فشدد هو من عناقها حامدا **** علي نعمته
, هاله بعشق "عاوزين ننزل مصر نفرحهم"
, نظر الي عيناها بعمق واردف بعشق "ذي ما انتي عوزه يا ملكتي" ثم أكمل بعبث "نحتقل بقي" لم يعطي لها مجالا للرد بل انقض علي شفاها بعديد وعديد من القبلات فسكت لغه اللسان وتحدث لغه العشق والحب ٧ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانت ضحكاتهم تعلو وتعلو وهو ينظر لهما بغيظ شديد ويصك علي اسنانه بغضب فآباه يغازل زوجته امام عينه وهي سعيده بذلك وتضحك ملئ فماها كم ود بإن ينقض علي شفاها الكرزيه يقبلها حتي يسكتها عن الضحك
, عز الدين "انتي مشكله و**** يا عين هههههه"
, عين بضحك "ههههههه امال انت تبقي اي يا زيزو"
, نظر لهم بغضب وهتف بضيق
, "علي فكره انا قاعد معاكوا"
, عز الزين بخبث "انت كشري وجلنف لكن انا امور وبحب الضحك والفرفشه صح ياعين"
, نظرت الي الذي يشتعل غضبا واردفت بتأكيد
, "صح يا زيزو ههههه"
, كاد ان يرد. لكنه قاطعه رنين هاتفه فانسحب ورد وبعد دقائق عاد وابلغهم انه يجب عليه الذهاب للشركه في امر هام ثم صعد ابدل ملابسه بملابس عمل رسميه وانطلق
, عين بابتسامه ''ايه رأيك نتفرج علي التلفزيون"
, عز الدين بابتسامه "تعالي هاتي فيلم كوميدي كده "
, ضحكت وهي تقلب في شاشاه التلفاز واردفت
, "فيلم الداده دودي حلو هههههه"
, جلسوا سويا يستمتعوا بالفيلم وتعلو ضحكاتهم حتي جاء وقت وانفجر عز الدين ضاحكا هاتفا بخبث
, "هههههههه شفتي العيال عملوا فيها اي"
, ردت بضحك "ههههههههه بهدلوها يعيني"
, رد عليها بعبث "مقلب تحفه يطلع من نفوخ ليل ههههه"
, انفجرت ضاحكه علي هذا الاب واردفت
, "ههههههههه بس دا مسخره مش بعيد يقتلنا"
, رد عليها بضحك "هتعمليه يعني هتعمليه خلينا نضحك ونفرفش يا شيخه وبلاش كآبه"
, ضحكت بقوه واردفت "طب هنعمله ازاي"
, رد ببساطه " سهله جدا بصي يا ستي هتضربي بيض وتحطيه في طبق وهنجيب حد من الحرس اللي بره يثبته في الحيطه بطريقه معينه وليل مش هياخد باله اللي في الحيطه يعني هنخليه يثبه فوق السرير بذات عند دماغه والحارس هيتصرف وهنخليه يتحكم فيه بحبل دقيق وباليل لما ليل ينام تربطي انتي الخيط في صبعه عشان لما يجي يقوم ايده هتتحرك والطبق هينزل عليه والباقي سهل"
, نظرت اليه واتسعت ابتسامتها الخبيثه وردت
, "طب الحاجه اللي هيلزق فيها علي الارض"
, رد عليها بضحك "الفيلم اللي اتفرجنا عليه الصبح بتاع هاني رمزي كان اسمه اي يا زيزو اسمه اي اها اسد واربع قطط لما كان عاوز يقبض علي الرجل خطله بتاعه كدا تحت رجله لزق فيها هنجيبها هههههه"
, ضحكت بقوه واردفت "دماغك الماظات يا زيزو وااله هههههههه"
, رد بخبث "هربيه ابن الكلب ده"
, قضوا وقتهم بين فرجه التلفاز والضحك والتفكير في كيفيه تربيه ليل !!
, ٣٦ العلامة النجمية
, نزلت وجدته بالفعل من تراه في احلامها من تتخيله في كل اوقاتها نائمه مستيقظه سيان تقربت منهم بخجل وقالت بصوت مغلف بالحزن
, "سلام عليكم"
, رد عليها السلام وعيناه تتفحصها لهفه وكذلك فعل أدهم
, أدهم بحب "هطلع أشوف نور عن اذنكوا"
, كانت تنظر ارضا خجلا من نظراته التي تتفحصها ومازالت واقفه
, حمحم رائد واردف "اقعدي يا نجمه"
, توجهت الي أحد المقاعد الموجوده وجلست عليهم تفرك أصابعها بارتباك ملحوظ
, زفر رائد ثم اردف بعشق حقيقي
, "آنــا بحبك يا نجـمه"
, نظرت اليه نجمه وقد توردت وجنتيها خجلا ولكنها اردفت كلمه واحده ولكن اردفتها بحزن
, "مينفعش"
, نظر اليها بحزن واردف "ليه"
, نظرت اليه وهتفت بمراره "انت تستاهل حد احسن مني يا رائد ايه اللي يخليك تتجوز واحده امها كانت عاوزه تفضحها ايه اللي يجبرك تتجوز واحده امها كانت السبب ف قتل *** لسه مشفش النور ٤ نقطةهبطت دموعها علي وجنتها ٥ نقطة وكانت هتتسبب في قتل أمه هي عوزاني اتجوز واحد بس عشان الفلوس ممكن تأذيك لا أكيد مش ممكن أنا منفعكش"
, قام من مجلسه وجلس بالمقعد بجوارها واردف بجديه "كل اللي انتي قولتيه دا ميهمنيش يا نجمه مليش دعوه بوالدتك انا ليا دعوه بيكي انتي انا بحبك انتي وهتجوزك انتي"
, رغم فرحه قلبها باعترافه ولكنها ردت بقوه وهي تقف
, "وانا قولتلك انا منفعكش مش هقدر استحمل لو اذتك انت كمان"
, وقف امامها واردف بهدوء "نجـمه بتحبيني"
, خجلت بقوه واردفت "وعشان بحبك بقولك لا"
, قبض علي يده بقوه ليتحكم في غضبه امام تلك البلهاء
, رائد بهدوء مصطنع "وأنا بحبك وهتجوزك"
, نظرت اليه بشراسه واردفت بعصبيه
, "وأنا مش موافقه قلتلك انا منفعكش انت تستاهل أحسن مني مش هقدر استحمل لو حصلك حاجه"
, امسك رسغها بقوه فقد السيطره علي أعصابه امام حماقتها واردف بعنف
, "بطلي الغباء اللي في دماغك دا انتي ملكيش ذنب في حاجه ابدا انا بحبك وهتجوزك يا نجمه سواء بمزاجك او غصب عنك " أقترب منها ثم لثم جبينها بعمق وتركها وأنصرف
, اما هي وقفت محدقه بالفراغ الذي تركه وحدثت نفسها بحزن "بحبك يا رائد وعشان بحبك هبعد عنك امي شيطانه وممكن تعمل فيك اي حاجه مش بعيد عليها يا رائد مش بعيد"
, اما في الاعلي دخل الغرفه بهدوء وجدها تجلس امام طاوله الزينه وتمشط شعرها بهدوء ولم تشعر به أقترب منها حتي أصبح خلفها لم يفصل بينهما سوي انش
, أدهم بعشق "حبيبي سرحان فـ إي"
, نظرت اليه فـ المرآه وابتسمت واردفت بحب
, "فيك يا حبيبي"
, ابتسم ثم جلس علي ركبتيه خلفها وامسك منها المشط الخـاص بها وبدأ في تمشيط خصلاتها برفق اما هي ابتسمت علي حب وحنيه زوجها داعيه علي ان يديم تلك النعمه التي أعطاها لها
, اما هو كان يمشط شعرها برفق شديد وعندما انتهي وضع المشط علي طاوله الزينه ثم أمسك خصلاتها برفق وازاحها عن رقبتها البيضاء الطويله ثم أقترب منها حتي شعر بأنفاسه تصدم في رقبتها أصابتها قشعريره شعر هو بها ثم مال ولثم رقبتها برقه شديده أغمضت هي عيناها عندما شعرت بملمس شفتاه عند رقبتها
, قام من مجلسه ثم امسك يدها واوقفها أمامه وهمس امام شفتيها قبل ان يميل ويقبلها
, "وحشتيني يا نور وحشتيني اوي وحشتني ضحكتك اللي بجد مش اللي انتي بتضحكيها عشان تبيني إنك كويسه وحشتني اوي" ثم مال ولثم شفتيها بعمق حتي أصبحت عدد لا نهائي من القبلات تاره بهدوء وتاره بجنون حتي ابتعد عنها وجدها مغمضه العينين نظر الي شفاها المنتفخه وضع يده عليها ولمسها برقه وتحدث بهمس عاشق
, "افتحي عنيكي"
, فتحت عيناها تنظر له بعشق خالص لم يستحق ان تحزنه لم يستحق ان تعيش معه وهي حزينه لم يستحق هو الحزن اقتربت منه وكانت المره الاولي التي تبادر بتقبيله قبلته برقه متناهيه فجذبها هو من عنقها وقبلها بجنون فشتاق لها حد الجحيم ثم حملها وممدها علي الفراش واحتضنها بقوه حتي غفت بين احضانه
, ٣٦ العلامة النجمية
, انتهي من إجتماع عمله وصعد الي سيارته وانطلق بها نحو منزله وفي الطريق وقف السياره ودلف الي محل ورود وابتاع باقه رائعه من الزهور الي من توشمت علي قلبه من اصبحت دقات قلبه تهتف بإسمها ثم صعد للسياره مره آخري واتجه نحو المنزل
, دخل الي الحديقه نظر الي جانبه وجدها تمسك بكرسي والده وتركض به في الحديقه كإنهما طفلان ابتسم بحب علي حبهما لبعضهما أغمض عيناه حامدا ربه علي النعمه الذي انعم عليه بها واحمد **** كثيرا علي شفاء والده فلم يصدق الي الان انه فتح عيناه بعد فراق دام أكثر من ثلاث سنوات همس بداخله
, "الحمد لله يارب كرمك كبير عليا اوي رزقتني بعين رغم اني ظلمتها وجيت عليها ومشفتش مني غير القسوه لكن بتعامل ابويا كإنه والدها ومسبتنيش الحمد لله يارب قدرني واقدر انسيها اللي حصل بنا واوعدك اني عمرها ما هزعلها ابدا يارب هعيش عمري كله عشان اسعدها هي متستهلش غير انها تكون سعيده بعد اللي حصلها مني يارب قدرني علي كدا ثم نظر اليهم مره آخري ورأي ضحكه والده السعيده وتابع كان الامل ان يصحي تاني ضاع من عندي كنت خايف ميقمش ساعتها كنت هموت بجد يارب خليهم في حياتي انا مليش غيرهم"
, هبط من سيارته ثم تقدم نحوهم وعلي محياه ابتسمه عاشقه
, توقفت عن اللعب ونظرت اليه وجدته ينظر لها بعشق خالص فتقدم منها وقدم لها باقه الزهور وهمس في اذنها "بحبك يا عين بحبك ومش هحب غيرك للمره الالف آنا آسف"
, أخذت منه باقه الورد ثم ابتسمت له برقه قطع هذه اللحظه الرومانسيه عز الدين وهي يهتف بمرح
, "دانت حتي مسلمتش عليا يا جزمه"
, ليل بداخله "هادم اللذات ومفرق الجماعات فصيل يا بابا و****"
, تقدم منه ثم هتف بغيظ "وحشتني يا زيزو"
, نظر اليه بخبث واردف "انا اللي وحشتك بردو يا كداب يا واطي"
, انفجرت عين ضاحكه علي مشاكسات عز الدين المرحه التي تجبرها علي الانفجار ضاحكه
, ليل بضيق "بابا انت من أول ما فوقت وانت بتشتمني علي فكره"
, عز الدين بغرور "براحتي يالا دانا عز الدين الرواي مش كفايه خدت القمر دا و**** انت متستهلها"
, أغمض عيناه بقوه فإذا كان شخص آخر لكان لكمه بقوه حتي بلع أسنانه
, ليل بغيره "ملكش دعوه بعين يا بابا ولو عاوز تتجوز ليك عندي عروسه"
, اتسعت ابتسامته واردف "مين يا واد"
, رد عليه بخبث "نعمات الجارحي أخت صحبك وحبيبك عبد العزيز الجارحي"
, انتفض من مقعده واردف سريعا "اعوذ ب**** العظيم دي وليه سعرانه مش عاوز أجوز"
, أنفجر ضاحكا علي تشبيه والده الصحيح لتلك الحربايه وشاركته عين الضحك لاول مره
, عين ضاحكه "مالها يا زيزو ههههههه"
, عز الدين "قولي مملهاش ملقتش غيرها يا حيوان"
, رد عليه ليل ومازل يضحك "ههههههه هتبقوا لقيين علي بعض و****"
, نظر له والده بغضب فضحك ليل أكثر واردف
, "خلاص يا حج ليك عليا اشوفلك عروسه ثم اكمل بجديه آخر الاسبوع هنعمل غدا جماعي وآدم اخو عين هيكون موجود عشان تتعرف ليه لحد ما عمي مجدي يجي من العمره وتتعرف عليه هو كمان"
, ابتسم عز واردف "العيال وحشوني اوي متقلهمش غير يومها"
, نظر له بابتسامه واردف "دا اللي كنت هعمله"
, اما هي فكانت سعيده وبشده لاجل سعادته ولانها ستري أخاها فشتاقت اليه
, مر اليوم سريعا وذهب كل شخص لغرفته كي ينام ونفذت عين مخططها مع عز الدين ودلفت الي الغرفه عندما غفل عين وفعلت ما اتفقا عليه ٣ نقطة٥ علامة التعجب
 
  • عجبني
التفاعلات: عاشق النيڪ
٢٥

نائم براحه تامه كل ما يتذكره ابتسامتها وضحكتها النابعه من صميم قلبها تلك التي دخلت حياته فقلبتها رأسا علي عقب نعم ظلمها وقسي عليها ومزق روحها لكن احبها بل عشقها وهام بها سحرته خضره عيناها وبراءتها اعجبه قوتها وعنفوانها وشراستها احيانا تلك النقطه البيضاء التي اقتحمت حياته التي ستجعلها ملئيه بالبهجه والسعاده ولكن عليه الا ييأس في اصلاحها ومدواه جروحها وإعاده روحها الممزقه
, فتح عينه ببطئ ثم أغلقها عده مرات حتي يفيق قام من مجلسه ككل يوم ولكنه شهق بقوه أثر ما أنصب عليه
, ""يع اي القرف دا اي اللي بيحصل هنا" قالها بإشمئزاز ونرفزه
, ثم نظر الي سقف الغرفه ورأي ما حصل صك علي اسنانه بقوه واردف "ليله ابوكي سودا يا عين النهاردا"
, ثم قام من مجلسه بعصبيه وتحرك بغضب نحو المرحاض ثم علي حين غره سقط ارضا بسبب ذلك الصابون اردف بألم وبعصبيه
, "ااااااااااااه يا ضهرري ياني " قام بهدوء وكاد ان يتحرك خطوه آخري فسقط مره آخري اردف حانقا
, "ااااااه و**** ما هسيبك يا عين مبقاش ليل لو مسكعتك علي نفوخك"
, خارج الغرفه كانت تضع يدها علي فمها تكتم ضحكاتها بصعوبه وذلك يفعل والده
, عين وهي تكتم ضحكاتها "هينفخنا يا زيزو"
, رد عليه بتأكيد "اكيد انتي مش سمعاه خشي يالا فضي الدقيق دا عليه"
, شخصت عيناه وردت بفزع "مستحيل أدخل كفايه عليه كدا انا بقول ننزل نستخبي"
, امعض وجهه وقال بضيق "لا كملي الخطه خليه يتربي"
, مسكت الكرسي الجالس عليه وحركته لتعود الي غرفته واردفت بضحك
, "هههههه كفايه يا زيزو ابنك هيعمل مننا شاورما"
, "لا إبنه هيعمل منكوا بوفتيك عرفاه يا عين بوفتيك"
, جاء صوته وهو يصرخ بغضب
, شخصت عيناه فزعا اما والده فكاد ان ينفجر ضحك ادرات كرسي والده ثم التفتت اليه بفزع ثم إنفجرت ضاحكه علي منظره
, عين ضاحكه "ههههههههههههه مش قادره هههههههه شكلك مسخره ههههههههه"
, عز الدين بضحك "هههههههه ايه اللي عمل فيك كده يا حبيبي"
, تقدم اليهم بخطوات ثابته يصك علي أسنانه بغضب أفزعت هي وركضت لتحتمي منه
, عز الدين حانقا "بتسبيني وتخلعي يا عين اخس و**** يرضيك كدا يا ابني تسبني وتمشي"
, عض علي شفتيه بغيظ واردف
, "سيبك منها هتتروق خليك معايا كدا اللي عملتوه دا ثم اشار علي نفسه شايف منظري يرضيك كدا ضهري اتكسر"
, نظر اليه بابتسامه بلهاء ثم اردف ببراءه
, "هي اللي عملت انا راجل قاعد علي كرسي مقدرش أعمل حاجه هاه مش هتقدر علي الحمار هتتشطر علي البردعه ولا ايه"
, ليل بغيظ "هموت منك أقسم ب**** هنفجر"
, عز الدين بضحك "ههههههه روح استحمي رحتك مقرفه كتك القرف" قالها ثم تحرك بكرسيه متوجها لغرفته
, اما ليل كان في حاله ذهول من والده ماذا يفعل به فاق من غيبوبته ليضعه هو في غيبوبه
, ليل بغيظ في نفسه "ماشي و**** ماهسكت يا عز انت والهانم التانيه ااااااه يا ناري انا يتعمل فيا كدا ليل الرواي اتهزء يا بلد"
, اردف بصوت أشبه بالبكاء
, "ااااه يا فضحتي ياني ااااه بس و**** مهسكت"ثم أضاف بصوت عالي ليسمعوه
, "انا مش هسكت علي اللي حصل دا هااا مش هسكت" ثم ذهب الي غرفته مره آخري
, في غرفه عز الدين
, عز بضيق مصطنع "بتبعيني وسيباني مع سيد قشطه لوحدي يا عين أخس"
, عين بضحك "هههههه اتخضيت من منظره و**** يا زيزو كان ناقصله تكه وهيبقي زي الرجل الأخضر"
, عز الدين بضحك"ههههههه و**** كنت كاتم ضحكتي بالعافيه هههههه عشان ميتجننش أكتر بس فكرك هيسكت"
, عين بخوف "لا طبعا ابنك دا شرير أكيد هيعمل حاجه طب انت ابوه مش هيعملك حاجه لكن انا بقي"
, عز بثقه "عيب تقولي كدا وانتي معاكي زيزو ثقي فيا"
, نظرت اليه بنصف عين واردفت بشك
, "متأكد يا زيزو"
, نظر اليها بغرور واردف "عيب عليكي دانا عز الدين الراوي اللي مخلف سيد قشطه دا"
, ضحكت بقوه واردفت "**** يستر و**** هههههه"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانت جالسه بغرفتها بهدوء ممزوج بالحزن شارده في حديث رائد لا تنكر سعادتها بإنه أعترف اليها بحبه ويريد الزواج منها ولكنها خائفه عليه من تلك الشيطانه والدتها هي تريد ان تزوجها لشخص واحد فقط فالاكيد انها ستفعل اي شئ لحدوث ذلك
, فاقت من شرودها علي صوت هاتفهاا يعلن عن اتصال امسكت به وجدته رقم غريب عنها فلم تبالي ولم ترد
, دقيقه وعاود الاتصال مره آخري فلم ترد ولكن هذه المره وجدت رساله مدون بها
, "انا رائد يا نجمه ردي"
, ذُهلت من جرأته ولكنها ابتسمت وقررت مشاكسته فأستمعت الي رنين هاتفها مره آخري ولكن هذه المره ضغطت علي زر عدم الايجاب
, فرسل اليها رساله آخري
, "ردي يا نجمه احسنلك انا مجنون وممكن تلاقيني ادامك"
, توقعت انه مزاح وتهديد منه لترد عليه فابتسمت ولم تبالي
, قامت من مجلسها ودلفت الي المرحاض لتنعم بحمام هادئ وبعض وقت خرجت وجففت خصلاتها الناعمه البندقيه ثم صففتها بهدوء وارتدت حجابها لاحتمال دخول ادهم
, مر بعض الوقت شارده الا ان نظرت لمكان ما وصُدمت مما رأت
, ٣٦ العلامة النجمية
, عند رائد
, كان يأخذ شقته ذهابا وايابا من تلك العنيده المشاكسه التي وقع بحبها من زلزلت كيانه وتربعت في قلبه
, رائد بغيظ "بقي بتكنسل عليا لا وايه لما عرفت انو انا اللي بكلمها وبردو مردتش ماشي يا نجمه يا بنت ام نجمه مبقاش رائد الا وجنتتك زي ما جننتيني"
, دلف الي المرحاض واستحم ثم خرج وارتدي ملابس مكونه من بنطال جينز اسود وعليه تيشرت اسود يحدد عضلاته البارزه ثم نثر عطره بغزاره وحدث صديقه ليبلغه ما سوف يفعله فضخك صديقه بشده علي جنانه ووافقه ليتسلي اذا
, اما رائد نزل من منزله وصعد الي سيارته وذهب الي متجر للورود ليبتاع منه باقه رائعه ثم صعد مره آخري قاصدا وجههته ٨ نقطة ٤ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, خرج من المرحاض وهو يستنشق جسده بقرف بسبب البيض الذي سُكب عليه
, ليل بقرف "انا ليه حاسس ان لسه ريحتي بيض يعع هرجع منكوا لله" ثم دلف الي المرحاض مره آخري وقف تحت الماء ووضع كثير من سائل الاستحمام علي جسده ليقتنع ان الرائحه ذهبت ومضي كثير من الوقت ثم خرج مره آخري وارتدي بنطال كحلي الي الركبه وتيشيرت ابيض يبرز عضلاته بوضوح ونثر عطره بغزاره
, ليل بخبث "ماشي يا عين اما وريتك مبقاش انا هعملك كيكه بس اصبري"
, هبط الا أسفل ثم دلف الي المطبخ واردف لسوسن
, "داده تعالي عوزك"
, سوسن بطاعه "امرك يا بيه"
, تنحنح بحرج واردف "اسمي ليل يا داده مش بيه انا بحبك وانتي عارفه"
, ابتسمت بحب "**** يعلم معزتك عندي يا بني"
, ابتسم بخفه واردف " لو سمحتي يا داده نادي عين من فوق وقوللها تعالي المطبخ عوزاكي بس متقوليلهاش اني انا اللي قولتلك"
, نظرت اليه بإستغراب فاردف هو بخبث
, "يالا بس يا دادا وهتفهمي بعدين"
, ابتسمت بخفه ثم انصرفت لتفعل ما قاله لها دلف هو الي المطبخ وطلب من رحمه ما يريده ثم جعلها تخرج من المطبخ هي الآخري
, وضع بعض من البيض في إناء غويط ثم وضع عليه بعض من الدقيق واخلطهم ليصبح متجانسا ثم خففه بماء لينسكب بسهوله
, ليل بشر "هعملك كيكه واحطك في الفرن يا عين قلبي"
, سمع صوت خطواتها قريب من المطبخ فتخبي بهدوء
, عين بهدوء "امال هما فيين"
, ليل وهو يسكب ما بيده علي خصلاتها وجهها
, "هما هنا يا عين قلبي اي رأيك في المفجأه دي"
, شهقت بفزع مما حصل لما تتوقع انه سيفعل بها كما فعلت كانت تتوقع غضب عصبيه لكنها لم تتوقع ابدا انه سيجاريها بمزاحها الثقيل هذا
, عين بفزع " انت عملت اي"
, ليل بضحك علي منظرها "ههههههه عملت كيكه ناقص تخش الفرن وهتبقي احلي كيكه و****"
, نظرت اليه بحنق واردفت "هعمل ايه دلوقتي"
, نظر اليها بخبث واردف "متتعبيش نفسك انا اللي هعمل"
, نظرت اليه بإستفهام ولكنها تراجعت بخوف اثر تقربه منها
, ليل وهو يقترب وهي تبتعد حتي الصقت بالحائط خلفها
, عين بتوتر "انت بتقررب كككده ليه"
, ليل وهو يضع كلتا يداه بجانب رأسها واصبح محاوط لها واردف بخبث "لسه عسل حتي بعد العجينه اللي عليكي دا"
, خجلت بشده واردفت بتوتر "ااابعد عشان أغير هدومي واشيل اللي انت عملته داا"
, ليل وهو يقترب منها واردف بملاعبه
, "مش انتي اللي عملتي كدا الاول استحملي بقي"
, عين بتوتر "سيبني ععشاااان ٦ نقطة شهقت بقوه وهو يراه يحملها برفق وهو يلعب بحاجبيه واردف بخبث
, "انا هخليكي تشيلي الكيكه الجميله دي هههه" ثم تقدم من حمام السباحه وكاد ان يلقيها بيه لولا انها تمسكت بعنقه بقوه واردفت بخوف
, "لا لا بلاش ترميني عشان خاطري"
, نظر الي يدها المتعلقه برقبته ثم نظر الي عيناها التي سحرت واردف بعشق
, "طول ما انا معاكي متخفيش يا عين"
, نظرت الي عيناه لم تعلم ما سبب الآمان الذي حاوطها وهي بين أحضانه لم تعلم لما دق قلبها بعنف وهي تري عشقها يتراقص بعيناه هزأت رأسها بموافقه وهي مازالت شارده به
, ابتسم بإتساع وهو يراها متعلقه به غير نافره منه ولا خائفه بل متمسكه به بقوه كإنه مصدر امانها عاهد **** ان يكون حمايتها وآمنها حتي مماته
, ثم بهدوء تام نزل بها الي الماء وهو مازالت شارده لكنها شهقت بخفوت عند ملامسه جسدها بالماء
, ليل بحب وهو يضع الماء علي رأسها حتي يزيل ما فعلته يداه "بحبك يا عين بحبك اوي "
, نظرت اليه وجدت عيناه تؤكد ما يقوله فابتسمت هي كمان وبدون وعي وضعت رأسها علي صدره تسمع دقات قلبه التي زلزت صدره بسبب بقربها منه بتلك الطريقه
, اما هو ابتسم بإتساع لرؤيتها وهي تنظر له وشارده بهذه الطريقه شعر بالامل مره آخري
, قام بإزاله كل شئ عن جسدها
, ليل بحب "عين"
, عين بتوهان "هه"
, ابتسم أكثر لرؤيتها كذلك ونظر الي عيناها بقوه واردف بهيام
, أحبّك جدّاً وأعرف أنّ الطّريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنّك ستّ النّساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لِسِتِّ النّساء ماذا نقول أحبّك جدّاً٣ نقطة أحبّك جداً وأعرف أنّي أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أنّ الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أنّ الوصول إليك انتحـار ويسعدني أنّ أمزّقَ نفسي لأجلك أيّتها الغالية ولو خيّروني لكرّرت حبّك للمرّة الثّانية يا من غزلتِ قميصك من ورقات الشّجر أيا من حميتك بالصّبر من قطرات المطر أحبّك جدّاً وأعرف أنّي أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي أيا امرأةً تُمسك القلب بين يديها سألتك ب**** لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبّك جدّاً وجدّاً وجدّاً وأرفض من نــار حبّك أن أستقيلا وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلّا٣ نقطة وما همّني إن خرجتُ من الحبّ حيّاً وما همنّي إن خرجت قتيلاً
, ظلت تنظر الي عيناه المفعمه بعشقها ..نظرت اليه ودقات قلبها تذداد وتذداد مع كل كلمه وكل حرف يقولـه لم تصدق ان هذا هو القاسي الذي هانها وضربها الآن ينشد اليها ويغازلـها ويهتف اليها بالكلمات المعسوله التي تذيب جليد قلبها كل يوم عن الذي قبله فكيف لها بالصمود أكثر من ذلك فإنها بالنهايه انثي تذوب بهذه الكلمات نصوصا من زوجها وهي تعلم تمام العلم انه يتَيم بها
, نظر لها وجدها سابحه في عيناه فأقترب وأقترب حتي قبض علي شفتيها بقبله مفعمه بالشوق والعشق لم يجد منها مقاومه بل وجدها مغمضه العينين فوضع يده خلف عنقها يجذبها اليه أكثر وأكثر تعمق في قبلته فكانت قبله شغوفه عميقه بشده سرقت روحيهما جعلت دقاتها تنبض بشده
, إبتعد عنها بهدوء يريد ان يعرف هل ستغضب مثل المره السابقه لكن وجدها لم تنفر ولم تغضب كالسابق لكن وجدها تبعد عيناها عـنه من خجلها الشديد نظر الي شفتيها المتورمه آثر قبلته وتنهد بحراره لم يستطع التحمل أكثر من هذا
, بعدت هي بهدوء لكي تصعد من حمام السباحه وكل خليه في جسـدها تنتفض ناهيك عن قلبها المزلزل من دقاته ونهايك عن تورم شفتيها شعرت بشعور غريب لم تشعر به من قبل ايعقل ان تكون تبادله نفس الشعور ايعقل ان تكون عشقت هذا الذئب فاقت من شرودها بعدما خرجت من المسبح علي صوته وهي يردف بأحبك يا من سحرتني وتيمتني وأسرتني يا صاحبه غابات الزيتون
, خطت خطوات وهي شارده وهمست بصوت
, "وانا كمان بحبك يا ليل"
, اما هو فكان سعيدا بشده لم تنفر منه لم تغضب لم تثور عليه فقط كانت خجله منه ومتوتره أصبح الامل كبيرا أمامه حمد **** كثيرا علي ذلك وصعد مره آخري
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان ممدا علي الفراش وهي تتوسد صدره تنهد بحب واردف "نـوري"
, همهمت هي وتابع هو "بحـبك يا نور ومش عايز أشوف الحزن تاني في عيونك عشان خاطري"
, قامت ونظرت اليه بحب ووضعت رأسها بعنقه وهمست بحب "طول ما انت معايا هفضل كويسه يا أدهم اوعي تسبني ساعتها هموت"
, انتفض من مجلسـه يهتف بحده "بسس انتي بتقولي ايه اسيبك ازاي واياكي تجيبي سيره الموت تاني يا نور فاهمه"
, ابتسمت بهدوء وأقتربت ووضعت يدها علي كتفه بحب واردفت "حاضـر يا حبيبي متزعلش بقي"
, نظر اليها بطرف عيناه سرعان ما ابتسم عندما رمشت بعيناها برجاء ف اردف بمكر "مش هزعل بس بشرط"
, ابتسمت واردفت "شرط ايه دا"
, نظر اليها بخبث واردف بمكر "تبوسيني"
, خجلت بشده من جرأته تلك واردفت بتوتر
, "انـت قليل الادب علي فكره"
, ضحك بقوه واردف وهو مازال يضحك
, "هههههههه كدا قله أدب واللي حصل من شويه ايه" قالها ثم غمزها بوقاحه
, خجلت بشده ودفنت رأسها بعنقه مره آخري لتسمع قهقته وعلي حين بغته كانت هي أسفله وهو يعتليها وعلي شفتيه ابتسامه ماكره
, "خلاص أخدها أنا"
, وكاد أن يقترب من شفتيها ويأخذهم في جوله من جولات عشقه ولكن رنين هاتفه اللعين اوقفه
, سمعته يلعن تحت انفاسه الهاتف وصاحب الهاتف والذي يهاتفه ايضا
, اما هي ضحكت بمرح وسرعان ما تسللت من براثنه وقام هو ليجيب علي رائد صديقه وابلغه بما يريد فضحك بقوه علي جنانهم ثم أغلق الهاتف
, وتقدم منها بخبث وعلي شفتيه ابتسامه ماكره
, "بتضحكي ها انتي وقعتي ولا حد اللي سمي عليكي" قالها وهو محتجزها بين ذراعيه
, فاردفت هي بخجل " فـ اي سيبني عاوزه اروح لنجمه"
, ضحك بمرح واردف "ههههه سيبك من نجمه مش هتبقي فتضيه دلوقتي"
, نظرت اليه بإستفهام فحكي لها ما قاله صديقه فضحكت هي بقوه واردفت بحماس
, "طب تعالي نتفرج والنبي يالا"
, ضحك هو علي طفولتها واردف بهمس اما شفتيها
, "مش قبل ما أخدها" قالها وانحني يلثم ثغرها برقه اذابتهم سرعان ما تحولت لعميقه مجنونه مشتاقه كإنه لاول مره ان يتذوق شهد شفاها ٥ نقطة
, ابتعد عنها لشعوره بختقانها من قله الهواء ابتعد ليري معشوقته مغمضه العينين محمره الوجهه والانف فاردف بعشق
, "انا قربت اتجنن بسببك يا نور كل مره ببوسك بحسها كإنها اول مره كل مره بتقوليلي بحبك قلبي بيدق بعنف كإني اول مره اسمعها حاسس اني مريض بيكي اوعي تقولي الكلام الاهبل دا تاني"
, ردت اليه بحب "حاضر يا حبيبي"
, ابتسم بحب سرعان ما خرجوا للشرفه ليروا ماذا يفعل ذلك المجنون
, في غرفه نجمه كانت جالسه شارده سرعان ما صدمت وهي تراه امامه يقف علي سلم طويل من الارض الي شرفتها القابعه في الدور الاول
, رائد وهو يلاعب حاجبيه بمرح "مفجأه مش كدا"
, ردت وهي مازالت علي صدمتها من ذلك العاشق المجنون"ايه اللي جابك هنا واقف كدا ليه هتقع"
, رد عليها بخبث وبدراما وهو يضع يده علي صدره
, "يالهوووي يا ما خايفه عليا يا نجمتي"
, كادت ان تنفجر ضحكا علي ذلك الابله ولكنها هتفت بجديه مصطنعه "لو سمحت مينفعش كدا ممكن تنزل وتسبني في حالي"
, لاحظ هو هزلها وانها تتصنع الجديه وتكتم ضحكتها وهو يفضل ذلك فلو ضحكت وحركت تلك الشفاه فلا يستطيع ان يتحكم في أعصابه وسيفتك بهم فتكا فاردف بحب "بحبك يا نجمه وهتجوزك ودا آخر كلام عندي"
, دق قلبها بعنف وهي سعيده بشده ولكنها تخف عليه أكثر من روحها "وانا اللي عندي قولته يا بشمهندس ومعنديش كلام تاني"
, رفع أحد حاحبيه واردف باستسلام مصطنع
, "طب خدي الورد طيب ولا هتكسفيني"
, تقدمت خطوه آخري وأخذت منه باقه الورود التي اعجبت بها بشده وسرعان م صرخت بصوت عالي وهي تراه اوقع السلم وممسك بالشرفه بيد واحده فإن وقع ممكن الا يمت ولكن سيتكسر عظامه فهتفت بجزع
, "حـاسب ليه عملت كدا ليه"
, اردف هو بخوف مصطنع "انا بخاف من الاماكن العليا علي فكره ولو موفقتيش علي جوازنا وعد شرف مني هسيب ايدي وذنبي هيبقي ف رقبتك"
, تمسكت بيده بشده محاوله منها ان تنقذه ولكن هيهات امام كتله العضلات التي امامها فلم تستطع بالطبع فصاحت بأعلها طبقات صوتها تنادي علي أخيها الذي يتابع كل شئ من غرفته وهو يكتم ضحكاته بصعوبه بالغه
, رائد وهو يمثل انه سيسقط
, "انطقي وقولي موافقه هعد من واحد لتلاته يا نجمه وهسيب ايدي"
, ي**** ماذا تفعل اذا انها تحبه بل وتعشقه ولكنها خائفه بشده عليه من الشيطانيه ترتعد من مجرد التفكير انه سيتأذي
, سمعت صوته وهو يعد رقم اثنين فهتفت بصرااااخ
, "خلاص موافــــقه"
, ٣٦ العلامة النجمية
, في مطعم شيك وجميل علي النيل يجلس عاشقان ليس لهما مثيل عاشقان متوجان بتاج العشق والخب والهيام
, حمزه بحب "بقالنا كتير مخرجناش لوحدنا يا هنايا"
, نظرت اليه بابتسامه "المهم أكون معاك يا حمزه"
, حمزه وهو يتنهد بحراره "متبتسميش اوي كدا لتلقيني بايسك وقدام الناس"
, كادت ان تضحك بقوه ولكن صمتت وهي تري نظرته الناريه فكتمت ضحكتهت بصعوبه واردفت
, "مجنونه يا حمزه و****"
, حمزه بحب "مجنونه بيكي و****" دقائق وجاء الطعام فبداؤا يتناوله وسط عشق وغزل حمزه وابتسامه وخجل هناه فبرغم سنين الزواج الخمس ومازال يحبها مازال يعاملها كإبنته ليست زوجته يعاملها برفق وحنان كحلاه
, اما هو فقلبه فاض بعشق هناه يعشقها ويهيم بها لا يمل ولا يكل من النظر اليها ولكن ما يضيق عليه حياته ويكاد يخنقه هو اباه الذي يظهر عليه ان سيتراجع ذاكرته عن وقت قريب قريب بشده
, وجدته شاردا فسألته برفق "مالك يا حبيبي"
, ابتسم بحب "سلامتك يا روحي قوليلي اي رأيك في المكان"
, ابتسمت بعشق "يجنن يا حبيبي **** يخليك ليا"
, ابتسم ثم أخرج علبه صغيره من جيب بنطاله ووضعها امام عيناه التي ترقرت بالدموع هذا الخاتم الذي رأته عبر صفحات التواصل الاجتماعي واعجبها بشده مازال يفتكره اي عشق هكذا اي رجل هكذا حمدت **** كثيرا ليس علي الخاتم لا ولكنها حمدته بانه رزقها برجل مثل حمزه التي تعشقه كل يوم أكثر عن سابقه
, هنا بدموع "انت كتير عليا يا حمزه انا مستهلش كل دا"
, وضع يده علي كتفها وابتسم بحب واردف بعشق
, "انتي تستاهلي الدنيا وما فيها يا هنا"
, هنا بعشق "**** يخليك ليا يا حمزه"
, تنهد بحراره واردف وهو يجذب يدها برفق
, "ويخليكي ليا يا قلب حمزه بس يالا عشان عايز اقولك كلام سر مينفعش هنا ابدا"
, ردت بمكر "ومينفعش هنا ليه يا حمزه"
, حاوط خصرها وهمس بخبث "ساعتها هنتقفش بفضيحه يا قلب حمزه"
, ضحكت هي بخفه وتوردت خجلا من وقاحه زوجها ولم ترد
, فكتفي هو بابتسامه علي ما رزقه بيه ربه داعيا ان يحفظها له هي واولاده ووالده ٧ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, "خـلاص موافقه" تلك العباره التي قالتها له بصراخ خوفا عليه ان يسقط
, تلك العباره التي سعد قلبه لها بشده والتي ذادت من وتيره انفاسه وجعلت قلبه يرقص فرحا من موافقتها وخوفها عليه لهذه الدرجه يعلم انها تحبه وهي اعترفت بذلك ويعلم انها كانت رافضه بسبب خوفها فقط
, بحركه مرنه شديده منه كان وقف امامها وينظر اليها بعشق خالص كانت عيناه تبوح بكل ما يريد قوله
, كانت هي تنظر اليه بدموع وحب تحبه وتعشقه ولكن شئ ما في قلبها يخبرها بنهايتها شئ ما يخبرها بإنه سيحزن فكتمت علي شئ في قلبها وقررت الصمت
, تقدم منها حتي اصبح واقف امامها بهيبته فمهما كان فهور رائد سيف الدين ذو الشخصيه القويه والهيبه ذو الجسد الرياضي المكتل بالعضلات رفع يده وازال دموعها برفق واردف بعشق
, "بحبك يا نجمه ومحبتش ولا هحب غيرك "
, اردفت هي بخجل "وانا كمان بحبك بس ٤ نقطة
, وضع يده علي شفتيها يمنعها من الاستكمل واردف هو " ششششش مبسش يا نجمه مبسش مش عاوز اي اعتراض فاهمه اليوم اللي عمك هيجي فيه ويوم الحفله اللي هتتعمل هيبقي يوم كتب كتابي عليكي وخلص الكلام"
, نظرت اليه بحب ولكن كل يوم يذيد قلقها وخوفها عن اليوم الذي مر كل يوم يذيد شعورها بانها ستتركه ليس وحده بل الحياه باكملها شئ ما يزعجها ولكنها لم تنكر انها سعيده سعيده بشده من حبه لها وتصريحه بدلك مل هذا وأدهم ونو يراقبهما بحب ويتمنون لهم السعاده
, مرت ايام خلفها ايام فكانت عين تتأكد كل يوم انها أحبته بل عشقته ولكن لم يمنع هذا من ‘قالبها هي واثاره غيره ليل بفضل والده
, كل يوم وليل يحبها أكثر ويتمني ان تسامحه اكثر وأكثر حتي لو كان بموته فحبها تحلى قلبه وخضره عيناها سحرته وحدث ما حدث
, ورد وأكرم حياتهم هادئه بشده سعدون بشده يعشقون بعضهم حياتهم بين حب ومزاح وخروج ولم يمنع غيره أكرم الشديده عليها والتي تحبها هي بشده
, بيجاد في عمله الذي اكتشف به مصائب سوف تفتك باشخاص معينه عن قريب
, آدم وهاله الذى رزقهم **** بحملها ومازال العشق يسيطر عليهم حتي بعد رجوعهم من شهر العسل ومعرفه عين بخبر حمل هاله الذي سعدت من أجلها بشده
, رائد ونجمه حاله خاصه من الحب والعشق ولكن شئ ما يزعج قلوبهم
, حتي جاء يوم عزومه ليل الذي سيقربهم من بعضهم بشده وسيصبح كل شخص منهم متعلق بالآخر اليوم الذي ستقوي به رابط الصداقه وسيدخل دائره صداقتهم الشديده أكرم وآدم
, اليوم الذي ستتجمع بيه كل الفتيات وما ادراك من تجمع الفتيات اليوم الذي سوف يوشم في قلوب الجميع وسيكون ذكري ملئيه بالبهجه والسرور والسعاده
 
٢٦

مرت أيام حتي جاء يوم عزومه ليل للجميع اليوم المبهج عليهم جميعا ٤ نقطة اليوم الذي قرر فيه ليل ان يقرب من عين فيه أكثر وأكثر ويقترب من أخيها ليكونوا أسره قويه متماسكه ٣ نقطة اليوم الذي سيتلقي فيه بيجاد عقابا مؤلما من صديقه لخفيانه امرا هام عليه..اليوم الذي سيجتمع فيه نجمه ورائد وتبدأ مشاكستهم وجنونهم سويا ٣ نقطة اليوم الذي سيجتمع فيه المتشابهان بالمرح والجنون أكرم ورد ٣ نقطةيوم العشاق أدهم ونور ٣ نقطةأدهم الذي قدر وبقوه ان ينتزع الحزن من قلبها ويحوله الي سعاده وبهجه بسبب عشقه لها وحنيته معها ٣ نقطة اليوم الذي سيكتشف فيه الجميع مفأجاه شفاء عز الدين الراوي المشاكس الكبير الذي استطاع بمزاحه وذكاءه ان يقرب العشاق من بعضهم ٣ نقطةاعترفت ليل حتي وان كان بداخلها انها أحبته بل وعشقته بشده فشعرت بحبه وحنانه وعشقه لها وتأكدت من ندمه وحزنه بسبب ما أقترفه بحقها واعتذر كثيرا واغرقها بكلمات الغزل والشعر والحب ولكنها تخجل منه بشده ولكن الاهم انها عادت عين المرحه المشاكسه العنيده نسيت او تناست ما مرت به وهي متأكده ان حبيبها سينسيها تلك الايام بمهاره شديده منه ٤ نقطة
, يوم ملئ بالسعاده واللهو والمرح والمشاكسه ٣ نقطةيوم سُرق من الزمن دغدغ قلوب العشاق جعل قلوبهم ترفرف فرحا وتعزف الحانا علي اوتار القلوب يوم ملئ بالمناوشات ومشاكسات الفتيات الرائعه التي كادت ان تسلب عقل الشباب بسبب طفولتهم
, يوم سوف يحفر في اذاهنهم لعله يداوي الجروح الماضيه والاتيه للاسف الشديد ٥ نقطة ٤ علامة التعجب
, صباح يوم جديد سعيد علي ابطالنا جميعا يستعدون لحضور وليمه ليل الرواي يتأهبون حتي يوصلون بميعادهم يعلمون وبشده التزام صديقهم الذئب بمواعيده وغضبه من عدم الالتزام ٨ نقطة
, نجدهم جميعا يدخلون بسيارتهم من باب القصر الشاسع هذا ويقفون بسيارتهم وينزلون منها بهيبتهم الطاغيه ٤ نقطة بشخصيتهم التي تهز شوارب معظم الرجال لقوتهم وعنفوانهم ٤ نقطةوكل عاشق بجانب معشوقته كأدهم ونور الذي يحاوط خصرها بعشق وهي تبتسم كل حين وآخر بسبب مغازلته تاره ووقاحته تاره آخري ٣ نقطةآدم الذي يحاوط خصر هالته ودنياه ويسير بها برفق خائفا عليها بسبب الحمل والتي تضحك عليه بشده بسبب خوفه وقلقه الذائد وتذمره هو منها ٣ نقطةأكرم الذي ينظر الي ورداه بعشق جارف تستطيع ان تقرأه كل العيون ٥ نقطةاما العاشقان المتيمان مثل سابقيهم ما بين مشاكسه رائد لنجمته الواقفه بأرض محايده ليس بجانبه وليس بجانب أخيها بسبب عدم وجود رابط بينهم تحاول الابتسام رغم قلقها وخوفها الشديد ولكنها قررت ان تسلم **** عز وجل أمرها وما أحلي ذلك ٤ نقطة
, دخلوا القصر واستقبلهم ليل استقبال حافل مرحب بشده لدرجه ان استغرب منه صديقيه بسبب تغيريه الشديد هذا فمنذ متي وليل يبتسم !! منذ متي وهو يرحب بههم كذا !! فكما يتذكر رائد زن ليل عندما يمازحه يسدد له بعض من اللكمات وكذلك بيجاد وأدهم
, ليل وهو يحتضنهم جميعا باشتياق
, "وحشتوني اوي يا كلاب"
, ضحكوا جميعا بمرح واردف رائد بابتسامه خبيثه
, "مش هقولك ايه سر البهجه دي لانه واضح جداا" قالها وهو يغمزه بعبث
, رفع ليل حاحبه واردف باستفزاز
, "احترم نفسك يا حيلتها عشان لو قلبت هروقك وانت عارف"
, رفع يده باستسلام واردف بخوف "آنا آسف يا فوكس"
, ظلوا الاصدقاء يتحدثون الي بعضهم بضحك ومزاح ماعدا نظره ليل الغامضه اتجاه بيجاد الذي علم انه علي وشك الموت ٤ نقطة٤ علامة التعجب
, آدم لعين "اموت واعرف ليه قصيتي شعرك"
, عين بمزاح "نيو لوك ايش رأيك"
, آدم بغمزه "عسل طول عمرك"
, هاله بغيظ مصطنع "وانا ايه ان شاء ****"
, آدم بخبث وهو يغمز لها بعبث "انت مربي بالقشطه"
, ضحكت عين بقوه علي أخيها واما هاله شخصت عيناها بقوه ترمش بعيناها غير مصدقه الدكتور آدم يقول ماذا يقوول ؟؟
, هاله بزهول "في دكتور يقول كده"
, آدم بخبث ووقاحه "وبيقول أكتر من كدا ولو محتاجه دليل انا جاهز"
, هااه بخجل "انت قليل الادب"
, أقترب من اذنها هامسا بعبث "تؤتؤ انا سافل يا روحـي"
, شهقت بقوه ثم جذبت عين لتخطوا خطوات غاضبه خجله الي الحديقه خارجا بينما انتمي آدم لاصدقائه الجدد
, ليل بغموض "بيجاد تعالي عايزك"
, اذدرق ريقه بخوف من نظرته تلك واردف بهمس
, "في ديلك ثم اردف بصوت مسموع اتفضل يا فوكس"
, نظر اليه نظره آتيه من الجحيم ثم توجه لغرفه الرياضه ٦ نقطة
, اما استكمل أكرم وآدم ورائد حديثهم ومزاحهم وضحكتهم التي تعلو عندما تأتي سيره هاله وما تفعله ب آدم ٣ نقطة
, اما عند الفتيات فتجمعن والسعاده باديه علي وجوههم جميعا وسعاده حقيقيه ولكن لا مانع من بعض القلق والخوف ودقات قلب مرتجفه٣ نقطة!!
, عين بفرحه "وحشتوني اووي يا عيال اليوم دا يجنن"
, هاله بسعاده "اها و**** تجمعنا دا بالدنيا كلها"
, ورد بمزاح "طبعا بالدنيا بنفضل ننم علي خلق **** لما هندخل جهنم بصاروخ"
, نجمه التي اندمجت معهم وتناست حزنها وقلقها حتي لو قليلا "قاعده الستات مبتجبش الا المصايب هههههه"
, نور بمزاح وهي سعيده بشده لضحك نجمه
, "عندك حق و**** هههههههه"
, عين بحماس "متيجي نلعب"
, نجمه بحماس زيها "اوك نلعب اي"
, عين بطفوله "القطه العاميه"
, هاله بحماس هي الآخري متناسيه حملها "يالا نقوم"
, صرخو جميعهم فيها ففزعت بشده وتحدث نور البريئه طاهره القلب التي فرحت لها بشده
, "انتي هبله يا بت انتي هتفضلي قاعده هنا انتي ناسيه انك حامل"
, لوت شفتيها بضيق واردفت بعبوس "يعني هفضل قاعده اتفرج عليكوا"
, ردوا جميعهم بصوت واحده بقوه "أها"
, تمتمت هي بكلمات غاضبه كطفله صغيره فضحكوا عليها وانصرفوا ليلعبوا امامها وصوت ضحكاتهم تتعالي شيئا فشئ
, اما في غرفه الرياضه ٤ نقطة
, كان يقف أمامه يحك ذقنه ببرود والواقف أمامه ينظر اليه بذعر يعلم تلك النظرات تمام العلم فاردف بشجاعه مصطنعه رغم ان بيجاد قوي البنيه ولا يتهاون مع أحد ولكنه فهو يقف أمام ليل
, "مالك يا عم بتبصلي كدا ليه"
, رفع حاجبه ببرود ثم وعلي حين بغته باغته بلكمه قويه بشده دون بنت شفـه ٣ نقطة!!
, بيجاد بألم "آآه يخربيت يا أخي في اي يا بني"
, ليل وهو يقترب منه بخفه فهد ثم قبض عليه من تلابيت ملابسه واردف بنبره كفحيح
, "بقي توصل لاهلك وتبقي أخو مراتي ومتقوليش دا انت يومك أسود ومهبب عليك وعلي اللي خلفوك"
, ابتسم بيجاد ببلاهه واردف "هحكيلك ليه مخبين اصلا ٤ نقطةثم اخذ يحكيله كل شئ وعن خطته ولماذا يخفي هذا الموضوع عن الجميع كان يتوقع الهدوء منه لكنه وجد لكمه أقوي من سابقتها جعلته يصرخ الما ويسب ويلعن بخفوت خوفا من الذئب !!
, ليل بغضب جامح "انت متخلف يالا ودي حاجه تتخبي عليا يا حمار "
, بيجاد ليهدئه "انا آسف انا استاهل ضرب الجزم بس ابوس ايدك كفايه ايدك طارشه يعم "
, نظر اليه بشراسه وكاد ينقض عليه مره آخري ولكن وجد الآخر ينقض عليه يعانقه بقوه ليحتمي من غضبه ولكن عن تكتيفه فمهما يحصل فإنه بيجاد اولا عن آخر ٦ نقطة
, ليل بخبث "كده مش هعرف افكك يعني"
, بيجاد بمزاح "تعرف وحياه امي تعرف بس كفايه يا آخي ايدك تقيله و**** وشي زمانه ورم"
, اردف ببرود "تستاهل واعمل حسابك انك مش هتمشي من هنا غير ما ترسيني علي الحوار كامل"
, هز رأسه بتأكيد ولم يرد ليردف ليل
, "يلا يا أخويا قدامي عندي ليكوا مفأجأه"
, بيجاد مضيقا عيناه ويتمتم بصوت خفيض
, "دا منظر واحد يعمل مفأجاه قول مصيبه كارثه"
, ليل بحده "علي صوتك شويه عشان أعرف ارد عليك"
, ابتسم بيجاد ببلاهه ثم ارسل له قبله في الهواء فكتم ليل ضحكته بصعوبه ليحافظ علي جديته الواهيه ..
, مر بعض الوقت وانتهوا الفتيات من لعبهم علي وعد باللعب مره آخري بعد تناول الغذاء وها هما جميعهم جالسين منتظرين ليل وتلك المفجأه التي ستكون صدمه للجميع خاصه أدهم وبيجاد ورائد ٣ نقطة
, دلف ليل عليهم وهو يحرك والده الجالس علي مقعده المتحرك بهدوء وعندما رأه كلا من أدهم ورائد وبيجاد اتنفضوا فزعيين كما لو لدغهم عقرب وكادت أعينهم ان تخرج من محجهرها فأخيرا وبعد طول انتظار عاد الاب الروحي لكلاهم ٦ نقطة
, كان أول المتحركين رائد الذي اندفع اليه وجلس علي ركبته ويرتمي في أحضانه ويبكي بعنف ٣ نقطةاشتاق لوالده الروحي أشتاق له بشده فعز الزين كان يعامله كإبنه حقا عوضه عن حرمان والديه ٣ نقطة
, رائد ببكاء "وحشتني يا زيزو وحشتني اوي"
, عز وهو يبادله الاحتضان بحنان ابوي صادق
, "وانت كمان يا واد وحشتني اووي اوووي"
, تبادل الاحضان بين أدهم وبيجاد الذي ابكوا بشده من فرحتهم بعوده ابيهم الروحي ٥ نقطة
, أخبر الجميع ليل بإنه والده وسرد لهم انه كان في غيبوبه دون الدخول في تفاصيل وانخرط آدم معهم وتعالت مزحات عز وضحكات الجميع
, عز الدين "يعني كلهم اتجوزوا معادا انت يا رائد والموكوس بيجاد"
, تعالت ضحكات الجميع إثر مزحه عز الدين فهتف رائد وهو ينظر الي نجمه بعشق "قريب يا زيزو هتحضر فرحي"
, خجلت هي بشده من نظرته ولكن نظر عز الدين اليها وجدها غايه ف الرقه والجمال فاردف
, "بسم **** ماشاء **** قموره يا بنتي و**** ما عارف اللي وقعكوا ف العيال دي حظكوا قليل يا ضنايا" هتفهما بدراما مبالغ فيه
, فتعالت ضحكات الفتيات فيما بينهم نجمه بينما نظر رائد الي عز الدين بزهول ثم نظر الي صديقه الذي همس بجانبه
, "كنت تعالي شفني الايام اللي فاتت كان هيجلطني تخيل بيقول لعين اطلقك منه واتجوزك أنا"
, صُددمم أكثر فجاء من سيربي ليل ولكنه انفجر ضاحكا سعيدا لعوده ابيه
, عز الدين لآدم بمزاح"مبروك يا آدم يا بني علي الجواز معلش كنت نايم سنيتين تلاته عشان كدا محضرتش الفرح"
, ضحك آدم واردف بمزاح "طولت انت ف النوم يا عمي"
, عبس عز بوجهه واردف بضيق "عمي ايه هتعمل زي أختك ف الاول قولي يا زيزو ياض"
, ضحك بقوه هذه المره واردف "ماشي يا زيزو يا جامد انت"
, نظر عز الي بيجاد الشارد بشده فقط يفكر بعمله ويفكر ف الاشياء الذي اكتشفها والمصائب وشاردا ايضا في حديثه مع نادر نصار ذلك الظابط الحقير الذي مازال محتجزه الي الان بعد ما فعله مع ذياد سابقا ٣ نقطةلانه يعلم بشده انه يعرف اسرارا ستفيده ف ذلك القضيه التي يعمل بها منذ شهورا كثيره أخرجه عز من شروده وهو يهتف
, "سرحان في اي يا بيجو مكنش هتتجوز انت كمان"
, ضحك واردف "هههههه لا الحمد لله لسه"
, لوي فمه بضيق واردف "فقري من يومك يا واد الستات دول نعمه "
, ولاول مره منذ جلوسه يتحدث اردف أكرم
, "نعمه احيانا "
, نظرت له ورد بغيظ شديد بينما ضحك عز واردف
, "عندك حق ساعات بيبقوا ٥ نقطة
, عين بضيق مصطنع "بيبقوا اي يا زيزو"
, عز بضحك "بيبقوا عسل يا قلب زيزو هو انا أقدر"
, نظر رائد الي صديقه وجده يكتم غضبه وغيرته واشتعاله بصعوبه فعلم انها سلبت قلب صديقه فهمس بمرح
, "ابوك بيشقط مراتك" نظر له ليل نظره ناريه أخرسته علي الفور ٤ نقطة
, قضوا بعض الوقت سويا بين الضحك وغيره ليل وغمزات رائد وخجل عين من محاصره ليل لها بعينيه ٤ نقطة حتي جاءت سوسن تبلغهم بان الغداء جاهز
, جلسوا علي مائده الطعام العملاقه تلك يترأسهم عز الدين وبجانبه ليل وهكـذا الباقـي كان جو ملئ بالدفئ والحب الذي افتده البعض خصوصا نجمه التي اتحرمت من والدها الحنون المتوفي وحياه والدتها الجاحده
, كان ينظر عز لوجوهم جميعا وقلبه يرقص فرحا لوجوده وسطهم وهو يراهم كل شخص سعيد بما وصل اليه نظر الي ليل الذي كان نظره لم يحيل عن معشوقته وكذلك أدهم
, ٣٦ العلامة النجمية
, نجده يسير معها يتأفف بغيظ ويصك علي أسنانه بغضب وهي لم تبالي بل تدخل محل وتخرج لتدخل الآخر ولم يعجبها شئ قط٣ نقطة
, ذياد بغيظ شديد "انا زهقت يا شمس زهقت مش عجبك حاجه خالص"
, نظرت اليه شزرا واردفت "**** معجبنيش حاجه يا ذي٤ نقطة صمتت وهي تري في احد الفاترين فستانا غايه في الجمال والرقه كان لونه أحمر قاني باكمام طويله مرصع بالاحجار الكريمه يتناسب معها بشده
, اردفت بحماس "اهو لقيته أهو" ثم امسكت يده تجره خلفها
, ابتسم علي طفولتها الدائمه ثم دخل معها
, شمس بحماس للبائعه "انا عوزه اقيس دا لو سمحتي"
, العامله بابتسامه "زوقك رقيق جداا شبهك" ثم انصرفت لتجلب لها ما ارادت
, ذياد "اخيرا مش مصدق ان فيه حاجه عجبتك"
, شمس بضحكه بسيطه " هههههه معلش دا فرح انتيمتي ولازم اكون متشيكه"
, دقائق ووصلت العامله لتعطيها الثوب ودخلت لترتديه
, ذياد بجديه "استني هنا"
, نظرت اليه بتسأول وجديه يدخل غرفه القياس ينظر في كل انحائها
, ابتسمت علي غيرته الشديده وخوفه الشديد عليها ثم دخلت لتقيسه
, اما هو وقف ينتظرها دقائق ووقف مذهولا من تلك الحوريه التي رأها تقف امامه وعلي محياها ابتسامه شديده تقدم اليها حتي أصبح قريبا بشده وهمس بعشق "حوريه"
, نظرت اليه بخجل شديد من نظراته التي تخترق عيناها ولكنه شرد في جمالها جاء بخاطره انها ستذهب بهذا الفستان الذي جعلها غايه في الجماله والفتنه سيراها النساء والرجال وعند هذه الكلمه اظلمت عيناه بشده وهتف بصرامه
, "شوفي حاجه تانيه مش هتروحي بالفستان ده"
, نظرت اليه باستغراب واردفت "مهو كان عجبك وبعدين شكله حلو عليا"
, ذياد بصرامه أكبر "لا وحش واتفضلي اقلعيه وشوفي حاجه تانيه"
, شمس بعند "بس هو عجبني ومش هجيب غيره"
, نظر اليها بحده واردف بغضب
, "مش هقول اللي قولته تاني يا شمس واللي قولتله هيتنفذ"
, ترقرقت عيناها بالدموع ثم انصرفت من امامه لتنزعه من عليها بحزن شديد بسبب غضبه عليها وفي مكان عام امام الموجودين
, اما هو فلعن نفسه مائه مره بسبب غضبه الذي لم يتحكم به وجعله يحزن صغيرته بهذا الشكل ولكن تحرقه الغيره بنارها
, دقائق وخرجت شمس بحزن شديد ولم تنظر اليه ليهتف ذياد بجديه مصطنعه
, "شوفي حاجه تانيه"
, اردفت بحزن "مش عاوزه اجيب حاجه لو سمحت روحني وكادت تذهب الا انه امسك مرفقها بقوه المتها واردف بعصبيه
, "لما أكون بكلمك متسبنيش وتمشي يا شمس"
, تآلمت بقوه وهبطت دموعها تلك المره وحزن قلبها بشده واردفت ببكاء "ايدي يا ذياد"
, اما هو ترك يدها بسرعه وندم بشده لتسرعه وجاء لينطق وجدها تنصرف من امامه بحزن شديد
, زفر هو بضيق من نفسه ومن تسرعه في غضبه عليها ولكن قرر ان يشتري لها هذا الثوب الذي جعلها كالحوريه و الذي عجبها بشده وليكن ما يكن سيكون بجانبها وسوف يقتل اي شخص ينظر اليها
, ذهب الي الكاشير ودفع ثمن الثوب ثم خرج وجدها داخل السياره تبكي بقوه وما ان نظرته حتي ازالت دموعها سريعا دخل هو السياره ونظر اليها وامسك يدها بحنان وطبع قبله عليها واردف بندم
, "انا آسف يا شمس"
, نظرت اليه بعتاب وحزن ولم ترد فأكمل هو بندم
, "عشان خاطري متزعليش انا آسف بجد بس كان شكلك حلو اووي بالفستان ده اتجننت لو حد شافك كدا مش هيبطل يبصلك وساعتها انا هفرقع يا شمس يرضيكي افرقع"
, جاهدت الا تبتسم ولكن الابتسامه خانتها وظهرت أمامه وما ان لاحظها هتف بابتسامه وهي يضع حقيبه الثوب علي قدمها
, "الفستان أهو يا ستي وربنا يستر ويومها يعدي علي خير"
, نظرت اليه بحب تعشق غيرته تلك ولكن تخاف بشده من غضبه السريع ٦ نقطة ولكنها هتفت بابتسامه
, "شكرا"
, ابتسم لرؤيه ابتسامتها واقترب من أذنها واردف
, "بحبك يا حوريه"
, نظرت اليه بسعاده من هذا اللقب واردفت بعشق
, "وأنا كمان بحبك يا ذياد"
, ابتسم بعشق ليشغل المحرك وينطلق وكل دقيقه ينظر اليها ويبتسم لها فتبادله الابتسام يود وان يقتطف منها اولي قبلاتهم ولكن مهل فالصبر طيب
, ٣٦ العلامة النجمية
, بعد الغداء نجد كل عاشق يأخد معشوقته ليبثها حبه وعشقه
, وقف آدم وهو يحتضن هاله من الخلف ويده تمسد علي بطنها برفق شديد ويضع ذقنه اعلي رأسها ويردف بحنان
, "بحبك يا اكبر عنديه ولمضه في الدنيا"
, ضحكت بخفه واردفت "وانا بحبك يا عاقل انت"
, ضيق عيناه وشدد علي خصرها واردفت
, "شامم ريحه تريقه صح"
, ضحكت واردفت بتأكيد "صح جداا بصراحه انت فظيع بجد"
, تنهد بعشق واردف "كله بسببك يا هاله بحبك وحبك جنني"
, اهواكِ يا من توشمتي علي دقات قلبي الذي حدث به اعصارا اهواكِ يا من يهتف عقلي بإسمها في الصباح والليل والنهارَ
, اهواكِ واعشق كل تفصيله بكِ حتي وان كانت صغيره ٣ نقطةيا هاله عمري وايامي وحبكِ يحلي احلامي ..وشوقك يعالج هوا قلبي ..فينسيني كل شئ عدا عشقك وهواكي ٤ نقطة
, التفت له ونظرت له بعشق ثم ارتمت تحضنه بشده فبادلها الاحتضان بقوه شديده وهو يطبع عده قبلا علي رأسها ٨ نقطة
, كان يجلس علي العشب الاخضر ويحتضنها وهي تجلس بين قدميه ويداعب وجنتها برفق
, نور بعشق "بحبك يا أدهم وكل يوم بحبك أكتر"
, أدهم بعشق "حبك زي اللعنه يا نور اللي بتصيب القلب مبتفرقوش بس انا حابب اللعنه دي اووي بطريقه متتوصفش ومش عاوز أخف منها بحبك يا نبض القلب"
, رجعت بظهرها وضعت رأسها علي صدره وجذبت يده لتقبلها برقه اذابته ف ان كان في منزلهم لاخذ شفتيها في قبله مجنونه شغوفه كما يفعل دائما ..
, أقترب من تلك الشارده تنظر الي الورود بشرود أقترب منها وضع يده علي كتفها فشهقت بقوه
, ليل هانسا "اهدي دا انا"
, تنفست بقوه واردفت "خضتني"
, همس بجانب اذنها "سلامتك من الخضه يا روح قلبي"
, نظرت اليه وهي تحملق بعيناه بقوه واردفت وبتساؤل
, "بتحبني بجد"
, نظر اليها وهتف بصدق وعشق
, "محبتش قدك انتي روحي عين صدقيني عارف اني غلطت كتير وعارف انك لسه مش مسمحاني بس و**** بحبك وندمت علي كل كلمه قولتها بس بحبك"
, دق قلبها بقوه وقلبها يصرخ ويقول هيا اعترفي له بحبك ماذا تنتظرين أكثر من ذلك فيهتف العقل ويقول فلتتنتظر قليلا ايها الابلهه
, فما كان عليها الا انها تقدمت منه فابتسم هو وفتح ذراعيه ودخلت هي دفنت رأسها في صدره فضما بين ذراعيه القويان يحمد **** علي وجودها بحياته
, ليل بداخله "اااااه يا عين لو تعرفي انا بحبك اد اي ااه لو تعرفي قلبي بيوجعني اد اي بسبب غبائي واللي عملته انا لو طول اجبلك نجمه من السما مش هتأخر انا عديت مرحله الحب يا عين انا بقيت بعشقك وبجنون انا نفسي مش مصدق اني حبيت تاني لكن انتي مختلفه انتي روحي لو بعدت عني أموت و**** اموت"
, "هتفضل مطنشني يا حلو انت"هتف بها رائد بمزاح
, نجمه بخجل "انا معاك أهو"
, رائد بهيام "بحبك يا نجمه بحبك من اول دقيقه شفتك فيها اول ما شفتيني واتوترتى ووشك أحمر بحبك ووقفت اراقبك من ورا الشباك وانتي بتلعبي بحبك وهفضل احبك لغايه آخر يوم في عمري"
, دمعت من سعادتها وفرحتها الشديده ودمعت بسبب خوفها ولم تعلم لماذا هي خائفه هكذا واردفت وهي تبكي
, "وانا كمان بحبك يا رائد من اول ماشوفتك وانت مفارقتش خيالي لحظه ٣ نقطة كنت بحلم بيك وانا نايمه ..وبتخيلك وانا صاحيه ..لما كنت بعيط وحزينه كنت بتخيلك بتبتسملي فببتسم انا كمان انت الحاجه الحلوه اللي ف حياتي بس انا خايفه..خايفه اوي ومش عارفه ليه"
, دق قلبه بعنف بسبب اعترافها الكامل هذا ولكن يحزن بشده بسبب خوفها يود ان يحتضنها بقوه ولكنه يعلم انه محرما ولا يريد اغضابها واغضاب ربه اولا فما كان عليه الا ان يطمنها ويغرقها بكلماته المعسوله التي جعلتها تبتسم باتساع فيبتسم هو الآخر ٦ نقطة
, اما العاشقان الذي طار عقلهم بشده هي طفله وهو يعتبرها ابنته ف يشاركها جنانها وطفولتها
, رفعها من خصرها ودار بها بقوه وهي ضحكاتها تتعالي شئ فشئ
, أكرم بحب "بحبك يا ورده عمري"
, ورد بحب "وانا كمان بحبك" اقترب واقترب بشده وانحني والتهم شفتيها برقه شديده فكانت اولي قبلاتهم وما اروعها تلك اللحظه للعشاق وهي حلال فهي زوجته ابتعد عنها ليهتف بهيام
, "بعشقك بعشقك يا ورد"
, توردت وجنتيها بحمره قانيه ولم ترد فابتسم هو واحاط خصرها ليغرقها بحبه وعشقه
, اما بالداخل فكان يجلس عز الدين وبيجاد يلعبان لعبه الشطرنج ليهتف عز الدين بحنق
, "كل واحد واخد مراته يدلعها واحنا قاعدين بنلعب شطرنج"
, ضحك بيجاد بقوه واردف "هههههههه قوم بالسلامه وانا اشوفلك بنت كده تدلعك"
, نظر اليه شزرا واردف "كتك وكسه مش لما تشوف نفسك انت الاول"
, ابتسم واردف "لسه النصيب مجاش يا زيزو"
, اومأ بابتسامه واكملوا لعبهم بمرح
, ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
, ١٤ نقطة كله تمام ويوم الحفله العربيات هتحمل البضاعه ومحدش هيحس بحاجه
, ١٣ نقطةالمهم عاوزين حاجه تلهيهم عننا الحفله دي هيكون فيها الامن كله
, ١٢ نقطةلو دي سبها عليا متقلقش وكله هيبقي تمام
, ١١ نقطةانا عاوز كل حاجه تتنفذ بالحرف دي أكبر شحنه عملناها
, ١٠ نقطةبس انت ليه كاتب الشحنه المرادي باسمي
, ١٢ نقطةبخبث عادي يعني هي جيت علي البضاعه ما المكان المتخزن فيه البضاعه بتاعك
, ٧ نقطةبعدم اهتمام خلاص ماشي سلام دلوقتي
, ١٠ نقطةسلام ٧ نقطة
, كان يوم رائعا علي كل ابطالنا بين حب وسعاده ولعب ومرح واعترافات اما في وكر الشياطين كانوا يتبعون خطه ما لا نعرفها
, عدت ايام تلاها ايام بهدوء شديد وتقرب ليل من عين أكثر ولكنها لم تعترف بحبها الي الان وآدم الذي يعتني بزوجته كثيرا وكذلك أدهم
, أكرم و ورد مزالت حياتهم هادئه بين اللهو والمرح والعشق
, ومازال بيجاد يبحث عن خبايا واسرار ستشيب الجميع
, ومازال الشياطين يدبرون ويتآمرون
, حتي جاء يوم عوده الآباء من بيت **** الحرام ٤ نقطة بالرغم من كونه يوم سعيد بشده ولكن هل سيظل هكذا ؟؟
 
  • عجبني
التفاعلات: أميرال العرب
حلوة
 
  • عجبني
التفاعلات: أميرال العرب و ناقد بناء
٢٧

تعاهدنا علي السير سويا وسط السعاده وتعاهدنا ان نبقي سويا اي كانت الصعاب اقسمنا الا تفرقنا يدا مهما حاولت ٣ نقطةاقسمنا ان نقف امام الرياح وان تجمعنا نقطه ما من جديد واقسمنا وعاهدنا **** علي ان يظل حبنا صامدا امام قسوه الحياه ..بحبنا وشغفنا ولهفتنا سنصمد ولن اتركك مهما كان حبيبتي فانتي ملكي وانا بدونك تائه وسط الزحام ٥ نقطة اكون جسدا صامدا ولكن قد نزع منه روحه فبقي كمثل الجثه الهامده ..فلنتعاهد علي البقاء ٧ نقطة
, في فيلا آدم العزايزي الذي انتقل فيها بعد عودته من السفر ليعيش بها مع زوجته وحبيبته وقره عينه ..
, كان يقف بجانبها بالمرحاض ويضع يد علي جبينها ويد الاخري علي معدتها برفق ليتحكم من ضعف جسدها وهي تتقيئ وتتآوه بضعف اوجعه
, آدم بقلق "خلصتي يا حبيبتي"
, تنفست بضعف واومأت بايجاب فما كان عليه انه فتح صنبور الماء ووضع يده اسفل الماء ويغسل وجهها وفمها..
, كانت مشمئزه من نفسها بسبب التقئ اردفت بضعف
, "حبيبي اطلع انت وانا هاخد دوش"
, لم يرد بل انحني وحملها ودخل بها للمرحاض من الداخل واوقفها امامه وهي مستغربه فاردفت باستغراب "هتعمل ايه يا آدم"
, ابتسم ابتسامه مشرقه واردف وهو يخلع ملابسها بهدوء"ولا حاجه هساعد مراتي وحبيبتي"
, توردت وجنتيها خجلا واردت بتوتر
, "لا انا هستحمي لوحدي و ٤ نقطة
, قطعها وهو مازال علي ابتسامته
, "ششششش بطلي رغي هساعدك يعني هساعدك" ثم اكمل نزع ملابسها بهدوء وهي تتمني ان تنشق الارض وتبتلعها من خجلها
, أجلسها علي مقعد وذهب ليملئ البانيو بالماء الدافئ ووضع به بعض الصابون ومعطر الجسد ثم ذهب اليها وحملها مره آخري ووضعها فيه برفق وهي تنظر له بحب من كم حنانه وعشقه وخوفه عليها ولكنها كانت خجله
, ابتسم لرؤيتها وهي تنظر اليه اما هو أخذ علبه الشامبو ووضع كميه مناسبه منه ووضع علي شعرها ودلكه برفق بلمسات سحريه ساعدتها علي الارتخاء ثم انزل يده علي كتفها ورقبتها يدلكهم برفق اما هي فتنهدت براحه جامه ٣ نقطة
, فتح الماء وازال الصابون عن جسدها واوقفها ونشف لها جسدها ثم حملها للخارج برفق شديد ووضعها علي الفراش وذهب ليجلب لها ملابسها .. وما هي الا دقائق وكان ساعدها في ارتداء ملابسها وانتهي ايضا من تسريح خصلاتها البندقيه اللاعمه ٣ نقطة
, آدم بعشق وهو يهمس داخل اذنها
, "ريحتك تجنن انتي أصلا تجنني بحبك"
, نظرت له بعشق وابتسمت واردفت "بحبك"
, نظر اليها واردف بقلق "لسه تعبانه"
, نظرت اليه ومازالت علي ابتسامتها واردفت بنفي
, "تؤ تؤ الحمد لله بقيت احسن كتيير كفايه انك جمبي بس ها مش هنلبس عشان نروح المطار"
, آدم بجديه "لا انا بس اللي هروح ولما اجي هخدك ونروح علي الصعيد ع طول كفايه أصلا اني هخدك هناك"
, هاله بنفي "لا انا عوزه اجي معاك عشان خاطري"
, آدم ومازال علي جديته "هاله هي كلمه مش هتروحي انتي تعبانه"
, هاله بضيق "انا كويسه يا آدم وانت عارف ان التعب دا شئ طبيعي عشان خاطري بقي يرضيك تزعلني"
, نظر اليها بطرف عينيه دليل علي استسلامه
, "لا يختي مقدرش علي زعلك يا لمضه هانم ماشي يا هاله بس هتاكلي وتاخدي علاجك وهتاكلي كويس والا مش هتروحي ف حته"
, ابتسمت بحب وحمدت ربها انه انعمها بهذا الزوج الذي يدخل السعاده علي قلبها ويعاملها كطفلته المدلله اردفت وهي تدخل بين ذراعيه
, "**** يخليك ليا"
, بادلها الاحتضان بقوه وابتسم براحه واردف بخبث
, "ويخليكي يا قلبي بس عاوز مقابل بقي"
, ابتسم وهي تعلم مقصده جيدا واردفت
, "وماله عاوز ايه"
, غمزها بطرف عيناه واردف وهو يقترب من شفتيها وهمس بينهم " عوز ادوق الشهد" ثم مال من شفتيها واقتنص منها قبله رقيقه تحولت الي شغوفه عاشقه جذبها من عنقها برفق ليقربها من أكثر ويده الاخري حاوطط خصرها لتتحول القبله لعده قبلات وكل قبله أجن من سابقتها ٤ نقطة
, ابتعد عنها بانفاس متهدجه ونظر اليها وجدها مغمضه العينين تأخد انفاسها بصعوبه ابتسم ثم ادخلها بين ذراعيه وهمس بجانب اذنها
, "شفتاك اسكرتني يا من تربعتي علي قلبي ..كرزيتك كشهد للحياه بالنسبي لي بحبك وحبك تملك مني فاملكتيني وتملكتي مني يا هالتي"
, أحس بابتسامه ضد عنقه وشدد هي ف احتضانه واردفت "وهالتك بتموت فيك"
, عشق من نوع آخر جنون شغف لهفه ..حب بحق وجدت ضالتها ووجد هو ضالته عشقها وعشقته فالحب اسمي صفه نمتلكها .. عاشق وعاشقه تملك منهم الحب حد النخاع ٧ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, كلما تذكر انه عليه ان يذهب الي المنزل الذي كادت ان تُقتل زوجته فيه وقُتل طفله علي يد تلك الشيطانه تملكه الغضب واسودت عيناه فاصبحت ذات قتامه مخيفه ..كلما تذكر ينقبض وجهه فتشعر انه اذا امتلكها بين يديه فسوف يقسم جسدها العين الي نصفين تلك الحيه التي ستنال مصرعها علي يده وليس يده وحده بل علي يد الذي ذاق الحرمان الاهل ولكن اقترب النهايه لعلها تريح القلوب
, خرجت من المرحاض وهي تنشف خصلاتها اللامعه وجدته شاردا محدق للفراغ وملامحه منقبضه بشده ولانها عاشقه متيمه تشعر بحبيبها تعلم تمام العلم ما به وبما يشعر كما يشعر هو بها دون بنت شفه منها
, تقدمت اليه وضعت يدها علي كتفه فالتف اليها وابتسم واردف بعشق وهدوء عكس البراكين التي تغلي بداخله
, "اي القمر دا " قالهم ثم جذبها لتجلس علي ساقيه
,
, ابتسمت بحب واردفت "حبيبي سرحان ف ايه"
, غمزها بعبث واردف "هو في غيرك واخد قلبي وعقلي"
, نظرت اليه بمكر وضيقت عيناه "يا راجل"
, ضحك بقوه علي منظرها واردف بتأكيد
, "اها هكون بفكر ف ايه"
, احتضنته ودفت رأسها بعنقه واردفت
, "انا عارفه انت بتفكر ف اي..اوعي تكون مش عارف اني بحس بيك ..وعارفه انت فيك اي .. انا باخد بالي من نظره عينك ..نظره عينك فيها حزن وغضب كبير ..وعارفه انك بتبين قدامي انك كويس عشان بس متزعلنيش ..حبك بيخليني أحس بيك يا أدهم ..عشان خاطري مش عاوزه أشوفك كدا ..ثم بكت.. انا عوزاك ديما فرحان بلاش اشوفك مهموم كدا ..انا بحبك يا أدهم بحبك اوي"
, دق قلبه بعنف وفرحه من كل تلك المشاعر التي تمتلكها حبيبته من أجله تشعر به كما يشعر بها تحس بالآمه مثله تمام
, أخرجه من احضانه بهدوء ونظر ف عيناها نظره عشق خالصه من عاشق حد النخاج لها وحدها نظر الي شفتيها التي اطربته بأحلي واجمل الكلمات التي طربت قلبه وعزفت الحانها علي اوتار قلبه ثم وبلا مقدمات مال ولثمها بعشق وشغف ولهفه كادت ان تقتله ابتعد عنها ونظر الي عيناها واردف
, "يااااه يا نور متتصوريش انا دلوقتي فرحان ازاي انا بحبك ومش عايز من الدنيا كلها غير انك تكوني و فرحانه ومبسوطه بحبك بحبك عمري م همل اني اقولهالك بحبك يا نور"
, ابتسمت باتساع واردفت "تعالي معايا عشان تختار معايا هلبس اي" قالتها وجذبته من يده لغرفه الثياب
, اما هو ابتسم بسعاده وسار خلفها وانتقي معها ثوب سيجعلها كالحوريه
, اما هو اقترب منها وعلي وجهه ابتسامه خبيثه فابتعدت هي فاقترب أكثر فابتعدت أكثر نظرت اليه بتوتر واردفت "ايه !! بتقرب ليه"
, غمزها بعبث واردف ببرائه " مراتي وحشاني اي حرام"
, نظرت اليه بنصف عين واردفت "وحشاك ازاي وانا معاك اصلا هتستعبط"
, نظر اليها بزهول ورفع احد حاجبيه فاردفت هي سريعا بتوتر "مش قصدي يعني هتستهبل "
, نظر اليها رافعا حاجبيه بدهشه واردف سريعا ليمنع سيل الشتائم "جيتي تكحليها عمتيها انا بقي هوريكي انا هستعبط وهستهبل ازاي يا مراتي" قالها ثم انحني وحملها بمرح
, نور سريعا "مش قصدي و**** نزلني يا ادهم عوزه البس هنتأااااخر"
, وضعها علي الفراش وهمس بوعيد "لسه بدري يا روحي هتستعبطي وهتستهبلي دانا هفرمك"
, تراجعت بخوف للخلف فشدها هو من قدمها واعتلاها وهو ينظر لعيناها بخبث
, "اي رأيك استعبط واستهبل شويه" لم يعطيها فرصه للرد انقض علي شفتيها يلتهمهم بجنون وعشق اذابها قبله سرقت روحيهما معا
, فأنسها من هي ومن هو وما الموعد المنتظر فسكت اللسان وتحدثت الارواح ولغه العشق للمحبين العاشقين لبعضهما ٥ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, دخلت الي غرفته بخطي متررده متوتره وخجله وجدته يجلس علي الفراش يعمل علي حاسوبه المتنقل فشردت به وبوسامته الفتاكه تلك
, اما هو دون النظر اليها شعر بها وعلم بوجدها من ضربات قلبه التي اذدات بعنف ومن رائحتها التي يعلمها عن ظهر قلب فاردف دون النظر اليها
, "قربي يا حبيبتي"
, شخصت عيناه كيف عرف بوجودها وهي حتي لم تصدر صوتا اما هو فتابع وهو ينظر اليها
, "عرفت انك موجوده من ريحتك ومن دقات قلبي اللي ذادت بجنون" قالها وهو يقوم من مجلسه ويقترب منها فتوترت هي
, ليل بهدوء وهو ينظر الي غابات الزيتون خاصتها
, "كنتي عاوزه حاجه"
, كانت تنظر الي كل الغرفه الا عيناه واردفت بتلعثم
, " اها ٣ نقطةيعععني ككنت عوزه أسألك علي حاجه"
, ابتسم وامسك يدها برفق وسار بها الي المقعد وأجلسها وجلس بجانبها واردف بحب
, "اؤمري يا حبيبتي"
, توترت هي من نظراته ومن كلامه المعسول وتوترت أكثر من دقات قلبها كادت تقسم انه يسمع دقاتها فاردفت بتوتر
, "مشش هينفع نسيب زيزو هنا لوحده"
, زيزو تلك الكلمه التي تشعلله وتثير جنونه وتقيد نار الغيره ولكنه اردف بهدوء
, "متقلقيش يا حبيبتي هو هيسبقنا كمان"
, نظرت اليه واردفت "ازاي"
, رفع كتفه ببساطه واردف "بهليكوبتر"
, نظرت اليه بزهول "هليكوبتر"
, نظر الي عيناها التي توسعت من دهشتها وابتسم
, "ايوه الطياره هتيجي علي سطح القصر هتاخده وتوديه هناك وانا مجهز كل حاجه لغايه ما نروح المطار ونحصله علي الصعيد"
, عين بتوتر "هتيجي معايا استقبل بابا"
, نظر الي عيناه التي تتهرب منه فوضع يده أسفل ذقنها ورفعه برفق ليجبرها علي النظر اليه
, "اي مكان انتي فيه هبقي موجود فيه يا عين والدك زي والدي تمام"
, ابتسمت بخفه واردفت "ماشي هقوم انا"
, تردف بغموض "استني"
, نظرت اليه باستفهام وجدته يدلف الي غرفه الثياب وخرج منها بعض لحظات ومعه حافظه للثياب فوضعها علي يدها واردف
, "يارب زوقي يعجبك"
, ابتسم قبلها قبل شفتيها من اهتمامه المحبب لقلبها سعد هو لابتسامته واردف
, "ده الفستان اللي هتحضري بيه الحفله بتاع رجوعهم بالسلامه"
, ابتسمت واردفت "شكرا" كم تود انها تعانقه كما تود انها تعترف له بحبها وعشقها له
, نظر اليها بحب واردف ف نفسه "امتي هيجي اليوم اللي تحبيني فيه يا عين حتي ربع حبي ليكي امتي هيجي اليوم اللي هتقدري تنسي فيه اللي عملته فيكي وكنت غبي ياارب"
, قررت هي ان تعترف له وان تضرب بخجلها عرض الحائط فنظرت اليه بحب يفيض من عيناها
, نظر في عيناها وجد في عيناه لمعه سعيده لمعه حب دق قلبه بعنف أهذا حقيقي ام انه يتوهم ويتخيل
, عين بخجل "ااانا ااانا ٣ نقطةوصمتت
, ليل بلهفه "انتي اي يا عين
, عين بخجل "انا ب ٦ نقطةقاطعها وقاطعه رنين هاتفه اللعين
, صك علي اسنانه بعنف يلعن من يتصل به ويلعن أي شئ ف الوجود في هذه اللحظه
, عين سريعا "انا هروح اجهز نفسي " ثم ركضت بخطي مسرعه خجله من أمامه
, ليل بغضب هادر وهو يمسك هاتفه
, "عايز اي يا حيوااان"
, بيجاد بضيق "اي يا عم ف اي مالك علي الصبح"
, "مواعيدك زفت شبه وشك"
, بيجاد بخبث "ليه كنت بتعمل اي يا شقي"
, بغضب "احترم نفسك يالا احسنلك الا وانت عارف"
, بيجاد بخوف مصطنع "طيب يا سيدي انا آسف بص عاوز منك رجاله تحاوط القصر بأكمله كل حته فيه ساعه الحفله ومفيش حد يخرج منه خصوصا هي"
, ليل بجديه "متقلقش كل دا انا مجهزه"
, بيجاد "طب كويس اوي **** يعدي اليومين دول علي خير"
, ليل بجديه "متقلقش كل حاجه تمام وهيقعوا ف شر اعمالهم"
, بيجاد بجديه "اوگ يا فوكس اسيبك بقي ونتقابل ف المطار"
, ليل بايجاز "طيب" ثم اغلق الخط واردف بنفسه بغض
, "منك لله يا حيوان ضيعت أهم لحظه ف عمري انا شفت ف عيناها نظره حب معقول تكون حبتني بجد ولا انا من كتر ما بحلم باللحظه دي بتخيلها منك لله يا بيجاد الكلب و**** لوريك شغلك" قالها ثم انصرف ليجهز نفسه هو الآخر ٤ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, في شقه بيجاد وأكرم
, كان جالسا ويسند ظهره علي حافه الفراش ويتحدث بالهاتف اردف بهيام"وحشتيني يا ورد"
, ورد بخجل "وانت كمان وحشتني"
, اردف بابتسامه "انا هقوم أحضر الشنط وهاجي عشان اخدك نروح المطار سوا"
, ورد بسعاده "ماشي"
, أكرم بحب "هخلص واكلمك سلام يا حبيبتي"
, ورد بابتسامه "سلام"
, وضع الهاتف علي الكومود وخرج من غرفته وجد بيجاد يجلس ف التراس شاردا كعادته من عده ايام
, أكرم بهدوء "بتفكر ف اي"
, بيجاز بتنهيده طويله "ف اللي هيحصل ف اليومين دول"
, أكرم بهدوء "سيبها ع **** كله هيبقي كويس متقلقش"
, ابتسم بهدوء واردف بمزاح "انت عقلت امتي"
, ضحك بخفه واردف بغرور "من زمان بس انتوا اللي مش واخدين بالكوا"
, بيجاد بابتسامه "ماشي يا عاقل يالا نقوم نغير ونحضر الشنط"
, أكرم بهدوء "ماشي" ثم سار عده خطوات ثم وقف بسبب نداء بيجاد
, التفت اليه أكرم فاردف بيجاد بهدوء
, "احم لو حصلي حاجه ابقي بلغ امي وابويا اني بحبهم اوي ودول كانوا أحسن شهور ف عمري"
, أكرم بخوف وهي يحتضنه بشده
, "انت ليه بتقول كده متخوفنيش عليك مقدرش أعيش من غيرك يا بيجاد ثم اكمل بدموع هما كانوا كام شهر بس فرقوا معايا صدقني"
, بادله الاحتضان بقوه وابتسم "اجمد وخليها علي ****"
, خرج من أحضانه واردف بدموع
, "اوعدني تاخد بالك من نفسك"
, ابتسم بخفه واردف "اوعدك ان شاء ****" وتبادلوا الاحتضان مره آخري بين شرود بيجاد وحزن وخوف أكرم ان يصيب أخيه الاكبر مكروه فأنه يمثل شئ كبير بالنسبه له حتي وان كانوا يعرفون بعضهم منذ بضع شهور فقط ولكن احساس الاخوه احساس عظيم فبيجاد يمثل له السند والقوه والظهر الذي يتكئ عليه ٦ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, بعد عده ساعات نجدهم يهبطون من سيارتهم بقوه وشموخ ليل الذي يرتدي جينز ازرق وتيشيرت ابيض ضيق يبرز عضلاته بوضوح ويرتدي نظاره شمسيه ذادته وسامه علي وسامته فأصبح ملكا للوسامه وقابض علي يد معشوقته برفق التي كانت ترتدي جينز اسود وبلوزه بلون السماء كانوا قمه ف الرقه والجمال ٤ نقطة
, أدهم الذي يرتدي بنطال جينز كحلي وفوقه قميص ابيض ضيق يبرز عضلاته بوضوح ويحاوء خصر زوجته التي كانت ترتدي فستان انيق من اللون الفيروزي وفوفقه **** من اللون الابيض
, آدم وما ادراك من وسامته كان يرتدي بنطال بني من نوع الجينز وفوقه قميص بيج ويرتدي نظارته التي ذادته وسامه وشموخ ويحاوط خصر معشوقته التي ارتدت فستان انيق يصل الي كاحلها
, أكرم الذي ارتدي جينز اسود وقميص أسود ايضا ونظارته السوداء الذي جعلت له هيبه وشخصيه قويه علي هيبته وشخصيته وقابض علي يد زوجته بحنان التي ترتدي فستان انيق من اللون الوردي و**** من نفس اللون ولكنه أفتح درجه
, كان بيجاد يتقدمهم وهو يرتدي بنطال رمادي وفوقه قميص ابيض ويضع نظارته السوداء علي عيناه فذادته وسامه
, اخيرا وليس آخرا رائد ملك الوسامه الذي كان يرتدي جينز ازرق فاتح وفوقه قميص ابيض ويرتدي نظراته وبجانبه نجمته الذي اصر ان تركب معه سيارته وكانت ترتدي فستان ابيض انيق وفوقه **** من اللون الوردي الفاتح فكانت كالحوريه ..
, مر بعض الوقت وهم منتظرين حتي ظهروا امامهم العائدون من بيت **** الحرام
, عين التي ركضت الي والدها تعانقه باشتياق وقد سقطت دموعها رغما عنها
, عين ببكاء "وحشتني اووي يا بابا اووي"
, مجدي وهو يبادلها الاحتضان باشتياق اب
, "وانتي كمان يا حبيبتي بس شكلك حلو وانتي قصه شعرك قمر زي ما قولتيلي"
, ابتسمت بخفه واحتضنته مره آخري
, آدم بمرح "وسعي كدا شويه يا بت"
, عين بعبوس طفولي "لا مش هوسع"
, قبض علي مؤخره عنقها بغيظ وابعدها عن حضن والده وارتمي هو بأحضانه فقد اشتاق له ولحنيته اشتاق الي السند والعون والكلمه الطيبه
, آدم باشتياق "وحشتني يا جدو"
, نظر اليه مجدي بفرحه وهو يقول بسعاده بالغه
, "اللي انا فهمته دا صح"
, ابتسم آدم بسعاده واردف "صح الصح يا جدو"
, احتضنه مجدي بفرحه وقد نزلت دموع الفرحه من عينيه فأخيرا تحقق حلمه بان يري احفاده قبل ان يقابل وجه رب كريم لقد حقق **** له امنيته التي ظل يدعو بها ف بيت **** الحرم وهو يقف امام الكعبه مناجيا يدعو بصدر رحب وقد تحقق حلمه فاردف بسعاده وهو يحتضن هاله
, "الحمد لله مبروك يا بنتي الف مبروك **** يتمملكوا علي خير ويجعلوا ابن او ابنه بارين بيكوا يارب"
, دمعت هاله من حنان هذا الرجل الذي سيعوضها مشاعر الابوه التي افتقدتها بشده
, "**** يبارك فيك يا عمي"
, مجدي بحنان "عمي اي يا بنتي انا اسمي بابا من هنا ورايح"
, هاله بدموع "بجد ينفع اقولك بابا بجد متتصورش انا محرومه من الكلمه دي ازاي"
, دمع آدم بسبب حزن صغيرته وكذلك مجدي الذي اردف بحنان
, "انا ابوكي يا حبيبتي من هنا ورايح اسمي بابا"
, هاله بفرحه "حاضر يا بابا"
, ليل وهو يحتضنه "حمد لله علي سلامتك يا عمي"
, مجدي بابتسامه "**** يسلمك يا بني ها قولي عين جننتك ولا لسه"
, ابتسم بخفه وهو ينظر لها بعشق
, "عين تعمل اي حاجه ف الدنيا يا عمي"
, فرح قلبه بشده من رؤيه العشق بعيناه فامتلأ قلبه بالفرح والسعاده والاطمئان فابنته رزقها **** بزوج يحبها وإبنه البكري سيرزقه **** بإبن عن قريب من حبيبته فماذا يحتاج أكثر من هذا فكرم **** عظيم ..
, نور وهي تحتضن فرح بقوه ودموع
, "وحشتيني يا ماما وحشتيني اوووي"
, فرح بدموع "وانتي كمان يا حبيبتي وحشاني اوي"
, بيجاد وهو يحتضن عبد الحميد بقوه
, "حمد **** علي سلامتك يا بابا وحشتني جدا"
, بادله الاحتضان واردف بابتسامه
, "**** يسلمك يا بني وانت كمان وحشتني جدا"
, أكرم وهو يفتح ذراعيه بمرح "وحشتني يا عبده"
, عبد الحميد بمرح وهو يحتضنه
, "وانت كمان يا حبيبي وحشني هبلك"
, ضحكوا جميعم ثم احتضنت فرح ابناءها باشتياق وهكذا عين وآدم وهاله ونجمه ٣ نقطة
, أدهم وهو يحتضن والده بقوه
, "حمد **** علي السلامه يا بابا"
, عبد العزيز بحب "**** يسلمك يا والدي كيفك"
, أدهم بابتسامه "انا الحمد لله يا حبيبي"
, ورد ببكاء وهي تحتضنه"وحشتني اوي يا بابا اوي"
, عبد العزيز باشتياق لمدللته الصغيره
, "وانتي كمان يا نن عين ابوكي اتوحشتك جوي"
, نجمه بزعل مصطنع "طب وانا"
, نظر اليها بحنان وفتح لها ذراعيه هذه الملاك المسكينه التي اتحرمت من والدها واتحرمت من حنان والدها فاردف بحنان "دانتي جبليهم كلهم يا نچمه"
, بادلته الاحتضان بحب واشتياق فهي تحبه وتحترمه بشده
, رائد بمزاح وهو يحتضنه"حمدلله علي سلامتك يا حج"
, عبد العزيز بحب "**** يسلمك يا والدي"
, أكرم بحب "حمد **** علي سلامتك يا حمايا العزيز"
, عبد العزيز بابتسامه وحنان"**** يسلمك يا ولدي"
, جاء ليل بعد ان سلم علي حماه ليسلم علي ابيه الذي كان يعوضه ف الفترات السابقه واحتضنه بشده
, "حمدلله علي سلامتك يا عمي"
, عبد العزيز بحب "**** يسلمك يا والدي"
, ليل بابتسامه "يالا عشان فيه مفأجاه مستنياك"
, عبد العزيز بابتسامه "مفأجاه اي دي عاد"
, ليل بابتسامه "نروح بس وتشوفها بنفسك"
, اومأ براسه مع ابتسامه حنونه فبادله الآخر الابتسامه
, جو دافئ من الاباء والابناء جو يملؤه السعاده والمرح والمزاح جو يملؤه الحب فسعاده الاباء بابنائهم سعاده لا توصف ولا تقدر٣ نقطة
, قضوا معظم الوقت ف الترحيب والاحتضان والقبلات وصعدوا الي سيارتهم وليل الذي أصَر ان يركب معه مجدي
, صعد أدهم سيارته ومعه زوجته وأبيه
, صعد بيجاد سيارته ومعه امه وابيه
, وصعد أكرم سيارته ومعه زوجته
, وآدم ومعه حبيبته
, قضوا الطريق في المزاح والضحك والمشاكسه والخجل والنظرات بين العشاق حتي وصلوا الي وجهتم الصعييد
, كان قد رتب أكرم وليل وبيجاد وآدم وأدهم استقبالا رائعا احتفالا بعودتهم من بيت **** الحرام
, فكان يقف كثير من الرجال ويحملون أسلحه ناريه وما ان راءوهم حتي اُطلقت النيران في عنان السماء احتفالا بوجودهم
, اطلقت النساء الزغاريد فرحه بعوده أكبر عائلتين في الصعيد المعروفين بالكرم والواجب
, دخلوا الي ساحه القصر وكان يجلس عز الدين علي مقعده المتحرك ف الساحه بانتظارهم وبجانبه حرس ليل وما ان رأه عبد العزيز حتي صدم وما ان فاق من صدمته حتي ذهب اليه بخطي سريعه فرحه بشده
, عبد العزيز بفرحه شديده وهو يحتضنه"عبد العزيز الحمد لله حمدلله علي سلامتك يا راجل اتوحشتك جوي"
, عز الدين بسعاده لرؤيه رفيقه "وانا كمان يا عبده **** يسلمك يا حبيبي وحشتني اوي حمدلله علي سلامتك"
, عبد العزيز بفرحه "تجوم علي رجلك واخدك ونروح مره تانيه يا أخوي"
, قضوا وقتا ف السلامات والتعارف فعرفهم عبد العزيز بما انه الكبير ٣ نقطةقدم عبد العزيز عز الدين الي مجدي و عبد الحميد وفرح والذي سعدوا لوجوده بشده ..
, داخل القصر ٣ نقطة
, نعمات بترحاب وفرح زائف "حمد **** علي سلامتك يا خوي اتوحشتك"
, عبد العزيز بجديه "**** يسلمك يا خيتي كيفك"
, نعمات "بخير طول ما انت بخير يا خوي" واكملت للواقفين وهي تنظر لفرح بحقد وغل
, "الوكل جاهز يا خوي"
, ليل بجديه شديده "احنا طلبين أكل من بره شكرا"
, نعمات بعتاب زائف "ليه بس يا ولدي إكده"
, ليل بجديه شديده "معلش بس كده احسن اكل الصعيد هيبقي تقيل عليهم وهما بقالوهم فتره بعيد"
, نعمات "كيف ما تحب يا ولدي"
, اومأ لها بالايجاب ف ليل يأخد حذره من أي شئ فلم ينسي ما فعلته بنور زوجه صديقه الذي وبخه ولكمه بشده بسبب خفيانه هذا الامر بيوم ما ..وكذلك بيجاد
, والفعل جاء الطعام وتناولوه بسعاده ودفئ بين مشاكسه أكرم الدائمه وضحك عز الدين وعبد الحميد ومجدي وعبد العزيز الشديد وسعاده فرح بتجمع ابناءها ومزاح ليل الذي يظهر لاول مره وسعاده ابيه ونظرات ليل وخجل غابات الزيتون
, وغمزات أدهم لمعشوقته وابتسامتها الخجله
, ونظرات العشق التي تنبعث من عينين رائد لنجمته التي ظهرت بشده ولمحتها تلك الحيه والتي غلي الدم بعروقها فمازالت تريد نجمه لادهم وهذا ما خططه ف الايام السابقه ولكنها لم تعلم ان السحر سينقلب علي الساحر ٤ نقطة
, بعد الطعام همس رائد لعز الدين بشئ ما ف اذنه فاتسعت ابتسامته
, كان يجلسون جميعهم يضحكون ويمزحون حتي قاطعهم عز الزين بجديه وهو يتحدث لعبد الحميد
, " بما اننا كلنا متجمعين يا عبد الحميد انا بطلب ايد نجمه بما انك الكبير ل رائد ابني"
, ابتسم عبد الحميد ابتسامه واسعه ونظر لنجمه التي كادت ان تموت من كثره الخجل فعلم انها موافقه وكاد ان يتحدث ولكن قاطعته الحيه بشراسه وبجاحه
, "واني مش موافجه"
, "لكن انا بقي موافق يا نعمات" قاطعهم هذا الصوت القوي الذي جعل نعمات تنتفض كإن لسعتها افعي وعبد الحميد وعبد العزيز وعز الدين الذي اتسعت عيناهم بشده حتي كادت ان تخرج من محجرها ٦ نقطة
 
٢٨

دموع ..وجع..خوف..خلاء..وَحْشـَه ..ألم..رجاء صراخ..صحراء.. ألم يكاد يفتك برأسه
, رأسه كادت ان تنفجر من كل هذه الاحداث التي تلاحقـه لحظه وقف فيها الزمن وتسارعت دقات قلبه واصبحت كالطبول انفاس لاهثه مضطربه احداث واحداث تتقافز في رأسه حتي تسببت في ألم قوي يكاد يفتك به
, صرخ بقوه شديده نتيجه الالم القاسي الذي يشعر به فشعر بإن رأسه كادت ان تنقسم لجزأين من شده الوجع
, سمع إبنه وزوجته صراخه من الخارج فقفز قلب حمزه ارضا من شده الخوف وعندما وصل الي غرفته وجده يفترش الارض فهلع وركض اليه جاثيا علي ركبتيه
, حمزه بدموع وخوف "بابا مالك قوم والنبي متخوفنيش عليك"
, هناء بخوف وهي تركض لتحضر احد زجاجات العطور ذو الرائحه النفاذه القويه وتهتف بهلع
, "خد البرفن ده يا حمزه"
, أخذه منه سريعا ووضع كميه كبيره علي اصابعه وقربها من انفه لينفر منها ويستيقظ بعد عده دقائق ينظر حوله باستغـراب شديد ٣ نقطة ثواني وبدأ يجمع كل شئ
, وضع يده علي رأسه دون بنت شفه ليجمع خيوطه المبعثره ليحصل علي جمله مفيده فاردف بوجع
, "انا افتكرت كل حاجه يا حمزه"
, دق قلبه بعنف لسماع تلك الجمله التي كادت ان تقتله حزنا تذكر كل شئ فـ بالمؤكد انه سيتركه لا محاله
, حمزه بدموع وحزن "هتسبني"
, تساقطت دموع الآخر كالسيول علي وجنته عندما تذكر كل شئ تذكر ما عاناه تذكر ابنته التي تركها وحيده مع القاسيه الجاحده تلك فاردف بوجع
, "لا يا بني مش هسيبك بس لازم اروح مشوار وهرجع صدقني بس مش هرجع فاضي"
, نظر اليه باستفهام ومازالت دموعه متعلقه بعيناه فاردف الثاني باشتياق
, "هرجع ومعايا نجمه بنتي اللي اتحرمت منها خمس سنين ويا تري هي عامله ايه
, لم ينكر فرحته بإنه سيعود فاردف بفرحه ودموع
, "بجد هترجع تاني يا بابا بجد مش هتسبني يتيم بجد يا بابا"
, ابتسم لرؤيه سعادته واحتضنه بقوه واردف بحنان بالغ "ايوه يا بني اوعدك هما يومين وهرجع بأختك نجمه"
, ارتمي بأحضانه يبكي بعنف *** خائف ان يفقد والده بكي بفرحه شديده عندما علم انه لن يتركه مدي الحياه وسيعود ومعه أخته كما أطلق عليها
, والده بابتسامه "انا اسمي رياض الجارحي يا بني" ٤ علامة التعجب
, ابتسم ولكن فاقوا من شرودهم علي صوت تلك الشهقات المكتومه النابعه من زوجته فالتفت اليها بلهفه وجذبها الي احضانه يطوقها بحنان ويردف بقلق "مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه"
, ابتسمت واردفت "فرحانه عشان بابا مش هيسبنا وهيجيب اخت لينا كمان"
, ربت حمزه علي خصلات شعرها بحنان ورفق شديد حتي هدأت تماما وخرجت من أحضانه لترتمي باحضان والدها الروحي الذي طوقها بشده وحنان الذي اغمض عينه بقوه وغضب علي ما سينوي فعله ٣ نقطة
, حقا لقد اشتعلت براكين الغضب ولن تخمد بسهوله فبرجوع ذاكرته ستنفتح ابواب جهنم غضب آتي من الجحيم كشف مستور مبهم حقيقه بشعه وجع قلوب وكسرها ١٩ نقطة
, وبالفعل قام وارتدي ملابسه ورفض رفض تام علي ذهاب حمزه معه ووعده انه سيعود ف خلال يومين لا أكثر احتضنه حمزه بشده وكذلك هنا والاطفال وبعد عده ساعات سفر وصل الي وجهته ٣ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يجلسون جميعهم يضحكون ويمزحون حتي قاطعهم عز الزين بجديه وهو يتحدث لعبد الحميد
, " بما اننا كلنا متجمعين يا عبد الحميد انا بطلب ايد نجمه بما انك الكبير ل رائد ابني"
, ابتسم عبد الحميد ابتسامه واسعه ونظر لنجمه التي كادت ان تموت من كثره الخجل فعلم انها موافقه وكاد ان يتحدث ولكن قاطعته الحيه بشراسه وبجاحه
, "واني مش موافجه"
, "لكن انا بقي موافق يا نعمات" قاطعهم هذا الصوت القوي الذي جعل نعمات تنتفض كإن لسعتها افعي وعبد الحميد وعبد العزيز وعز الدين الذي اتسعت عيناهم بشده حتي كادت ان تخرج من محجرها ٦ نقطة
, كان اول من تفوه بهمس آدم همس بصوت مسموع
, "ابو حمـزه"
, نجمه الذي وقفت والصدمه حليفتها اهو حلم ام انها تتخيل كيف !! وبعد مرور كل تلك السنوات تري ابيها !! علي قيد الحياه ٤ نقطة لم تشعر بارتجافتها ولا بالدموع التي تسري علي وجنتيها تلهبها ولا بدموع قلبها المصدوم والسعاده التي غمرته تري ابيها تري سندها امامها تري الحنان والطيبه التي افتقدته امامها حيا يرزق لم تسمع صدمات الموجودين ولا تهامسهم شعرت بإنها ف خلاء ولم يبقي غيرها وغيره فالصدمه الجمتها
, تقدمت بخطي بطيئه كالسلحفاء ومازالت ترتجف بعنف حتي وصلت اليه
, كان يقف امامها ينظر اليها باشتياق بحب اب غاب عن ابنته خمس سنوات ولكن ليس بيده فلو يستطيع ان يأخذ بروح تلك الحيه التي هي السبب في كل هذا ٦ علامة التعجب
, وقفت امامه مباشره وقالت بارتجاف وبكاء مزق قلوب الواقفين جميعا
, "بابا انت عايش ولا انا اللي موت وقابلتك ف الجنه"
, لم يدري بنفسه الا وهو يأخذها بين أحضانه بقوه باكيا بعنف علي ابنته قره عينه التي افتقد احتضانها لسنين طوال فقد فيها طفلته المدلله فقد فيه أمه فكان يعتبرها في بعض الاحيان أمه ليس ابنته لعقلها وحنانها وطيبتها وصفاء وطهاره قلبها
, انتحبت بقوه وبصوت عالي للغايه أخذت شهقاتها تعلو وتعلو وصوت نحيبها يرتفع وتصرخ بإسمه بشده حتي كادت احبالها الصوتيه ان تنقطع رادفه ببكاء وشهقات
, " باااباااا٤ نقطةيعني..انت بجد..في..حضني..والنبي يارب ميكنش٣ نقطةحلم٣ نقطةيعني..انت في حضني٣ نقطةدلوقتي يعني انت مموتش يعني هنام ف حضنك تاني يعني هتسرحلي شعري تاني عشان مبعرفش ..ااااااااه وحشتني اووي اوووي يا بابا كنت فين يا حبيبي انا كنت بموت من غيرك بموت اتعذبت اووي اووي يا بابا سبتني ليه ليه بس كنت خدني معاك يا بابا ااااااه ضمني أكتر متسبنيش ارجوك ارجوك لو دا حلم خدني معاك ارجوك"
, ابكي الفتيات جميعهم بشفقه وحزن علي تلك المسكينه المتشبسه بوالدها حزنهم فاق عدم فهمهم ودهشتم ف دموعها وبكاءها مزق نياط قلبها
, اما رائد وما ادراك به الان ابكت عينيه بقوه علي منظر حبيبته طفلته كم اوجعه بكاؤها وحزنها بتلك الطريقه كم قتله شعور العجز وهو واقف ينظر اليها ولم يقدر علي فعل شئ فقط واقف بقلب ميت بسبب دموعها التي قتلته حيا كم يود بان يجذبها بعنف ويحتضنها بقوه حتي تصبح ضلع من ضلوعه لم تخرج منه ابدا حتي لا تحزن ولا تبكي
, رياض بدموع وهو يحتضنها بقوه ويربت علي خصلاتها برفق "انا هنا يا بنتي انا هنا يا نجمتي يا قره عيني انا هنا مش هسيبك تاني بس غصب عني و**** غصب عني اااااه وحشتيني يا بنتي وحشتيني اووي يعلم **** انا كان حالي اي "
, أخرجها من حضنه وقبل كل انش بوجهها بلهفه واشتياق ليتأكد انها بين يده نجماه كما يلقبها قره عينه فلذه كبده التي حُرم منها لسنوات طوال
, اما نجمه فقط متشبسه بيه تقبض علي ملابسه بقوه تخشي ان يفارقها تخشي ان يكون حلم وتستيقظ منه تخشي وتخشي اشياء كثيره تريد فقط حضنه تريده هو فقط واللعنه للجميع إبنه حُرمت من الحنان لسنوات إبنه حُرمت من اشياء كثيره كما حُرمت من أعز وأغلي شئ علي قلبها ف يا **** ما هذا الشعور القاتل للقلوب المدمر للاعصاب
, اما تلك الحيه واقفه قد تيبست قدميها ارضا من الصدمه ولكن لم تغفو عن عيون بيجاد الذي ينظر اليها بنظره غامضه ولكنها ناريه علم بذكائه انها وراء هذا الاختفاء ونظرات رياض الناريه المتوجهه اليها أكدت له ذلك واصبح واضحا فشدد الحراسه علي القصر منعا لهروبها ٦ نقطة
, عبد العزيز اخيرا فاق من صدمته وتوجهه اليه يحتضنه بقوه بعدما بعد نجمه عنه برفق قليلا ولكنها مازالت قابضه علي ملابسه
, "ولد عمي كيڤ ده لكن مش مهم اتوحشتك جوي جوي"
, احتضنه الآخر بقوه فهو كالاخوه الذين حُرموا من بعضهم سنوات طوال بفعل تلك الحيه
, "وانت كمان يا حبيبي وحشتني اوي يا عبده"
, خرج من أحضانه ينظر الي الواقفين الذي ينظرون اليه بصدمه وعدم فهم وآخر كاليل بثبات واهتمام احاط منكب ابنته التي ترفض ان تتركه خوفا وذهب الي عز الدين الجالس علي المقعد وأخذه باحضانه بشده الذي بكي بشده هو الاخر وكذلك عبد الحميد الغير مصدق بعوده صديقه بكوا بشده ف احضان بعضهم ولكن السعاده ترفرف علي قلوبهم
, أدهم بدموع وهو يحتضنه بقوه "وحشتني اووي يا عمي اوي"
, ربت علي ظهره بحنان أب واردف "حبيبي يا ادهم انت وحشني أكتر يا حبيبي"
, أحتضنته ورد بقوه هي الآخري وسط الدموع والفرحه الشديده لعودته وعوده نجمه معه فنجمه بدونه لا شئ واحتضنه أكرم ايضا فهو صديق أخيه واحتضنه آدم بقوه فاستغرب البعض..
, سلم علي الجميع وعلم بزواج أدهم وبارك لهم بفرحه شديده ومازالت نجمه تقبض علي ملابسه
, كان يوجه نظارات ناريه لتلك الحيه ولاحظها ليل وبيجاد بوضوح
, رياض بهدوء موجها حديثه لرائد
, "انا موافق يا بني وهنكتب الكتاب النهارده"
, شخصت عين كل الموجودين بصدمه ولكن رفرف قلب رائد بسعاده شديده وكذلك نجمه التي خبأت وجهها بصدر ابيها
, رائد بفرحه شديده "ياريت يا عمي والفرح كمان اي رأيك"
, انفجروا ضاحكين علي لهفته ولكن قلبهم ملئ بسعاده وفرحه غامره عدا تلك الحيه التي تتاكل من الغضب ولكن الخوف والرعب يسروا ف اورتدتها لم يستغرب الموجدين ان رياض لم يسلم عليها بسبب المشاكل التي كان يعيش بها معها وآخرهم كانت سترسي علي الطلاق لولا وقوع تلك الحدثه المدبره ٥ نقطة٣ علامة التعجب
, نعمات هامسه بداخلها "اه يا ناري كل حاچه جت فوج دماغي اني كل الخطط إكده باظت بس هو ازاي رچع اني اتوكدت انو غار فداهيه يا خوفي ليقولهم حاچه ياريت أقدر أهرب بس لو مشيت دلوج هيحسوا بحاجه ومش بعيد يجولهم ويجبوني ومش هبجي لحقت أهرب ايووه هي إكده بكره ف الحفله اللي هيعملوها همشي من غير محد ياخد باله بس **** يستر بس أكيد هو مش هيبوظ فرحه بته وهيسكت"
, رياض بداخله وهو يحتضن ابنته بحنان
, "مش هبوظ يومك يا قلب ابوكي ومش هقتل فرحتك انا متأكد انك بقالك كتير مفرحتيش يا بنتي متأكد انك عيشتي اسوء ايام حياتك مع الشيطانه دي بس وعد يا بنتي هعوضك عن كل اللي اتحرمتي منه هعوضك عن كل دقيقه عيطتي فيها انا شايف ف عيون رائد مش حب لا عشق عشان كده اصريت انو يكتب كتابك النهارده ااااااه الحمد لله يارب حكمتك ورحمتك الحمد لله اني فوقت النهارده بالذات كان زمان بنتي اتقتلت فرحتها اما الشيطانه دي وقتها قرب قرب اوي" فاق من شروده علي صوت ورد
, ورد بحنان "نجمه نامت علي كتفك يا عمي"
, نظر اليها بحنين واشتياق تذكر انها كانت تغفو دائما في حضنه ٣ نقطة
, عبد العزيز "صحيها براحه يا واد عمي خليها تطلع تنام فوق"
, رياض مبتسما "لا هشيلها اطلعها انا"
, قام وحملها بين ذراعيه بحنان بالغ صاعدا بها لغرفتها ووضعها علي الفراش برفق شديد وقبل جبينها ثم خرج واثناء خروجه قابل تلك الشيطانه فاردف بصوت هادي كإنه هدوء ما قبل العاصفه
, "مش هبوظ فرحه بنتي عشان شيطانه ذيك معندهاش قلب ولا رحمه بس وحياه بنتي لهخليكي تندمي وتكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه" ثم هبط للاسفل
, بينما هي كان الخوف يتسلل في شراينها بقوه ارتجف جسدها بقوه من تهديده وهي تعلمه لا يقول كلمه الا وقام بتنفذيها اسرعت الي غرفتها لتحدث شخص ما الذي سيجعل نهايتها قريبا ٩ نقطة
, اما هو هبط للاسفل يتحدثون في شتي المجالات شاركهم ليل ورائد وبيجاد ف الحديث بينما انفردت الفتيات يمزحون فرحين بشده لنجمه ٤ نقطة
, بيجاد بجديه موجها حديثه لرياض
, "ممكن اتكلم معاك شويه يا عمي"
, رغم استغرابه هو فقط لا يعرف عنه سوي إسمه ف اردف بهدوء
, "طبعا يا بني اتفضل نقف بره"
, قام سويا وخرجا ليتحدثان في حديقه المنزل
, رغم استغراب الجميع بالداخل عكس ثبات ليل الدائم لكنهم أكملوا حديثهم ومزاحهم ٧ نقطة
, في الخارج
, رياض بابتسامه "خير يا بني"
, ابتسم بيجاد واردف بهدوء
, "بص يا عمي من غير لف ولا دوران انا المقدم بيجاد العزايزي اللي مراتك وام بنتك خلت حد يخطفني يوم ولادتي من حضن امي وابويا عشان تنتقم منهم ضيعت حياتي وضيعت سنين من عمري بسبب انها معندهاش قلب ولا رحمه انا لاحظت نظراتك ليها بكره وغضب شديد ف اكيد هي عملت حاجه كبيره متُغتفرش دا مش تطفل و**** بس صدقني لو حضرتك تعرف حاجه عنها دا هيساعدني كتير في اني اسلمها للعداله واني أخد حقي وحق امي وابويا منها"
, حزن قلبه بشده عليه وذاد غضبه ولعنه علي تلك الحيه
, "بص يا بني طول عمرها شيطان حاقده وجاحده مبتحبش حد غير نفسها والفلوس وبس هي عملت كدا عشان هي كانت بتحب ابوك زمان وكانت بتقول انو بيحبها وهيتجوزها عشان ابوك كان صاحب عبد العزيز بس ابوك طول عمره كان راجل محترم محبش غير والدتك حقدها ذاد وجوحدها انا و**** مكنت أعرف ان هي اللي عملت كدا مكنتش اتصور انها شيطانه للدرجه دي
, اللي حصلي انا بقي من خمس سنين في يوم مطلعتلوش شمس انا سمعتها بتتكلم في التلفون وبتتفق علي تسليم وتحميل شحنه مخدرات بس معرفش مع مين ولما شفتني اترعبت وخافت يومها زعقت وضربتها بس للاسف كنت بحبها قولتها تبطلي الطريق دا والا انا بنفسي هبلغ عنك فهي عشان تسكتني قالت حاضر وفضلت مطيعه يومين واتغيرت للاحسن معايا في يوم كنت نازل اقابل حد اتنين طلعوا عليا عدموني العافيه بس وهما بيضربوني جابوا اسمها عرفت انهي اللي عملت كدا بس ف الآخر طلعوا سكينه وضربوني بها كذا مره عشان يتأكدوا اننا موت ومن بعدها محستش ب اي حاجه غير وانا ف المستشفي وجسمي كله مكسر وفاقد الذاكره وقبلت الدكتور حمزه اللي عالجني وخدني بيته واعتبرني ابوه ولسه عايش معاه لحد النهارده ولما دخلت هنا سمعت اخر الكلام وساعتها قلت موافق طالما عز الدين اللي طلب الطلب دا يبقي رائد راجل وانا عرفت انو بيعشق بنتي مش بيحبها عشان كدا وافقت وكنت هقلب الطرابيزه عليها بس مش هبوظ فرحه بنتي عشان الحيه دي فطلبي يا بني ياريت تعدي بس النهارده وبكره ومتخفش مش هتهرب هنعين حراسه وانا شايف ان في حراسه كتير جداا موجوده هنا"
, شكوكه أصبحت يقينا تلك المخازن التي يوجد بها البضاعه هي صاحبتها كما ابلغه نادر نصار
, Flash back
, دخل بهيبته وشموخه الزنزانه الذي يتواجد بها هذا الظابط الحقير وجده ملقي ارضا بإهمال
, بيجاد ببرود "يارب احتفالنا يكون عجبك"
, نظر اليه بوهن وتعب شديد واردف
, "انت عايز اي من الآخر"
, جلس بشموخ وكبرياء علي المقعد ووضع رجل علي اختها واردف بابتسامه خبيثه
, "كدا تعجبني"
, نظر اليه بخوف يعلمه جيدا يعلم مكره وذكاءه الشديد الذي جعله من أكفأ ظباط الداخليه
, بيجاد مكملا بجديه
, "انا وانت عارفين انك ظابط ٣ العلامة النجمية بتشتغل بالفلوس تهرب وتدكن شغال مع كله مخدرات وآثار وبذات مع الهواري فكون حلو معايا كدا وبلغني العمليه الجايه امتي وفين بالظبط ووحياه امي لو انكرت مهسيب فيك حته سليمه وساعتها هتنطق غصب عنك"
, تنهد بضعف وحكي له كل ما يعرفه
, بيجاد بجديه "يعني المخزن اللي هيسلم فيه في الصعيد اشمعنا"
, نادر بتعب "الست اللي هيشيل البضاعه عندها لحد معاد التسليم من اكبر عائلات الصعيد واخوها كبير الصعيد كله الحكومه نفسها بتعملوه الف حساب فمستحيل مخازنها تتفتش وبعدين دا مش مخزن دا بيت قديم مهجور"
, اومأ بايجاب واردف بتهديد
, "ماشي يا نادر لكن واللي خلق السما والارض لو طلعت بتكدب لهسسفك التراب"
, اومأ بضعف شديد فتركه الثامي وانصرف
, end flash back
, بيجاد بجديه "كدا انا اتأكد مليون ف الميه من اللي ف دماغي متقلقش يا عمي وحياه امي وابويا لهاخد حقي وحقك وحق بنتك منها"
, رياض بقلق "وحق بنتي هي عملت ف نجمه حاجه"
, كادن ان يتحدث لولا سماع صرخات عاليه آتيه من الداخل فركضوا الي الداخل وجدوهم يهرولون نحو السلالم الداخليه للمنزل فسألهم بلهفه وهو يركض
, رياض بقلق ولهفه "ايه في ايه مالها" دخل غرفه ابنته وجدها مغمضه العين تصرخ بإسمه وتبكي بقوه
, نجمه بانهيار "طلع حلم يا بابا طلع حلم ذي ايام كتير لييه ليييه مخدتنيش معاك يا بابا ليه تعالي ونبي وخدني تعالي متسبنيش عشان خاطري"
, ابكت عيونهم جميعا بينما هو ركض اليها يحتضنها بلهفه وقوه رادفا ببكاء
, "انا اهو يا نن عين ابوكي مش حلم يا روحي مش حلم يا حبيبتي انا موجود جمبك ومش هسيبك ابدا يا نجمه مش هسيبك يا بنتي فتحي عنيكي"
, نعم هذا صوته التي تحفظ نبرته ظهر عن قلب هده حنيته نذه رائحته فتحت عيناها ببطئ ومازالت شهقاتها عاليه
, وجدته امامها ضالتها حمايتها سندها ف الحياه ارتمت في حضنه سريعا تقبض علي ملابسه من الخلف بقوه متمته ببكاء
, " متتسبنيش ونبي متسبنيش تاني يا بابا عشان خاطري مش هتسبني صح مش ههون عليك تاني مش كدا"
, شدد في احتضانها بقوه مضاعفه رادفا بدموع
, "مش هسيبك يا روح ابوكي و**** ما هسيبك طب بصي هنام جمبك أهو تعالي"
, مدد بجانبها علي الفراش يضمها بين جسده فطمأنت وشعرت بالامان والراحه وغفت مره آخري
, تطلع الجميع لها بحزن وشفقه ثم تركوهم بمفردهم وهبطوا الا الاسفل
, عبد العزيز بحزن "صعبانه عليا جوي"
, فرح ببكاء "**** يفرح قلبها يارب"
, ورد ببكاء "اتحرمت منه سنين ومن حنانه عليها"
, نور ببكاء "الحمد لله انه ظهر من تاني عشان يعوضها"
, مسك يدها برفق وجذبها خلفه حتي صعدوا خارجا وبقوا في حديقه المنزل
, نظر هو في دموعها التي تقتله حيا ومد يده يزيلها بابهامه برقه هاتفا
, "ممكن تبطلي عياط"
, عين ببكاء "مش قادره صعبانه عليا اوي شفت منظرها وصريخها كانت مفكراه حلم يعيني" ثم انفجرت باكيه
, أخدها بين أحضانه بقوه يمسد علي ظهرها بحركات دائريه لتهدأ ولكنها اذداد بكاءها أخذ يهدهدها برفق كطفله هامسا بجانب اذنها بحنان
, "ششششش بس يا روحي كفايه عياط ب**** عليكي دموعك بتقتلني يا عين و**** كفايه يا قلبي"
, هدأت قليلا واستسلمت في أحضانه لكنه بادلته الاحتضان بقوه كإنه منبع آمانها فابتسم هو بسعاده وطوقها بين ذراعيه المفتولين بقوه
, هامسا ف اذنها
, "بعشقك يا عين بعشقك يا غابات الزيتون"
, نظرت اليه بحب شديد ولكن عيناه كانت تنظر لها بحب وعشق أشد عيناه كانت تتجول علي ملامحها الباكيه من عيونها التي تورمت من فعل البكاء فمال ولثم جفنيها برقه ووجنتيها وازال دموعها التي تحرقه بشفتيه
, اما عن شفتيها التي ترتعش من بكاءها ولونهم الوردي فمال واقتطف قبله من كرزتيها قبلها بحنان ونعومه شديده وما ان تذوق طعمهما حتي عمق في قبلته أكثر وأكثر لف يديه حول جسدها يطوقها بقوه مقربا اياه من جسده حتي التصقت به تعمق حتي صارت قبلته شغوفه مجنونه وما كان قد يطير عقله انها بادلته قبلته بخجل ورقه شديده بعد عنها عندما دفعته من صدره فكادت ان تلفظ اخر انفاسها بداخله
, كان صوت انفاسهم المضطربه عاليا كانت تأخد انفاسها بصعوبه شديده وشفتاها اصبحت متورمه بشده
, اما هو كان سعيدا لدرجه تجعله يفرفرف في عنان السماء نظرت عيناها التي تغيرت من الكره والغضب والخوف الي نظره ثانيه دافئه جعلت قلبه يدق بعنف شديد ياااه لو نطقتيها ستجعليني كالطير المحلق الحر في عنان السماء صغيرتي فلتنطقيها فقط وسأريكِ كيف هو العشق بأسمي معانيه سأذيقكي حبي وعشقي ٤ نقطة
, جلس علي العشب وأجلسها معه وضمها مره آخري
, هامسا "ايه رأيك ننام هنا"
, نظرت اليه وضحكت بخفه واردفت "هنا ازاي"
, جذبها ودفن رأسها داخل عنقه واردف بابتسامه
, "كدا يالا نامي"
, ابتسم بخفه واغمضت عيناها متنهده بحب اما هو فلاول مره يحتضنها كل هذه المده لاول مره تنام بداخل حضنه شعر بسعاده العالم أجمع شعر وكأن صدره سينشق بسبب عنف دقاته
, انفاسها المنتظمه جعلته يعلم انها غفت نظر اليها وجدها كطفله بريئه صدم بشده عندما وضعت قدمها تحاوط بها قدمه وتلف يدها علي عنقه بقوه وتدفن رأسها داخل صدره تهمهم بكلمات جعلته دقات قلبه تذداد بعنف
, "بحبك يا ليل بحبك ااوي" شخصت عيناه بقوه وكاد فمه ان يلامس صدره من قوه الصدمه وحاجبه قد يصلوا للسماء من الاندهاش والفرحه
, عين بنوم "بحبك اوي بس انت حمار ومغفل"
, حملق بعيناه بفزع هامسا "انا حمار ومغفل؟!"
, اصدرت أصوات كاصوات ******* النائمه جعلته يضحك بقوه لكنه كتمها بداخله حتي لا تستيقظ ٤ نقطة
, شدد في احتضانها بفرحه عارمه هامسا بحب
, " اخيرا يا عين مش مصدق نفسي و**** ممصدق الحمد لله يارب ياااااه حاسس اني طاير من الفرحه بس هفرح أكتر وهلف بيكي واقول بأعلي صوتي بحبك لما تقوليها وانتي صاكيه وواعيه وهنفخك علي الشتيمه دي ٤ نقطةاااااااااه" تأوه بعنف عندما رفصته بقوه
, نظر اليها وجدها مازالت نائمه
, "ههههههههه انتي بترفصي ههههههه مش قادر و**** فعلا عيله ههههه بحبك يا مجنونه ااااااه ٣ نقطةخلاص آسف انا اللي مجنون" مال وقبلها بخفه علي ثغرها فابتسمت بحب فهمس
, "يارب صبرني يارب ومغتصبهاش دلوقتي الصبر يارب"
, تمدد براحه أكثر وطوقها ولف يده حول خصرها ووضع قدمه علي قدمها فأصبحت بداخله ظل ينظر اليها بحب شديد حتي غفي هو الآخر ٦ نقطة
, في غرفه أدهم
, كان يطوقها بين ذراعيه بحنان واردف بحنان
, "اخيرا بطلتي عياط"
, اردفت بصوت مبحوح من وصله البكاء
, "كانت صعبانه عليا اوي يا أدهم اوي"
, رفعها لتجلس علي قدميه ناظرا الي عيناها بعمق وعلي محياه ابتسامه دافئه
, "انتي طيبه اوي يا نور وانا بحبك اوي"
, ابتسمت بحب واردفت وهي تدفن رأسها بعنقه
, "وانا كمان بحبك اوي يا روح نور ممكن بقي تنيمني ف حضنك"
, اردف بمزاح "ادخل في حضن أخوك يا فواز"
, ضحكت بخفه وارتمت بأحضانه فطوقها بحنان يقبلها بين خصلا شعرها ومددها علي الفراش ومازالت بأحضانه ليغفلا سويا ٦ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, "لو سبتي ايدي يا شمس ولا اتحركتي من مكانك هتشوفي غباوه مشفتيهاش قبل كدا وابقي قولي همجي بقي مجنون انتي حره"
, قال هذا بغيره شديد وتهديد واضح وهو ينظر الي تلك الحوريه ذات الرداء الاحمر الناري الذي جعلها فتنه غايه في الجمال ود وان يخطف من كرزتيها قبله حتي يرتوي من شهدهما
, شمس بحنق "يعني هفضل متكتفه بقي في فرح صحبتي"
, نظر اليها وهتف ببرود صقيعي
, "اها هتفضلي مكلبشه في ايدي كدا مش عارف انا ليه مكتبناش الكتاب "
, ابتسمت واردفت "خلاص هانت واخواتي يجوا من السفر"
, تنهد بقوه واردف "طب يالا يا شمس ومش هقول اللي قولته تاني"
, نظرت اليه بغضب طفولي وتمتمت بضيق
, "رخم و**** رخم"
, اقترب من اذنها بشده وهمس بوعيد
, "سمعك يا ام لسان أطول منك وبطلي برطمه احسنلك"
, دبت قدمها ارضا كالاطفال واردفت بحنق
, "يالا بينا اتأخرنا"
, كتم ضحكته بصعوبه علي طفولتها وصعدوا الي السياره وانطلقوا لوجهتهم بعد نصف ساعه كان قد وصلوا الي قاعه الزفاف كانت جميله ورقيقه
, نظرت شمس بابتسامه واسعه لديكورات القاعه الرقيقه وهو كان ينظر اليها بابتسامه حنونه وأقسم ان يفأجها بحفل لم تراه قبلا يوم زفافهم ٣ نقطة
, شمس بابتسامه "يالا نسلم علي العرسان"
, هز رأسه بايجاب مع ابتسامه بسيطه ركضت هي كالطفله الي صديقتها المقربه تعانقها بلهفه بابتسامه واسعه
, اما هو فرغ فمه بصدمه من ركضها وتوعد لها بالكثير ودهب خلفها وسلم علي العرسان بهدوء شديد ثم مسك رسغها يقبض عليه بقوه وجذبها خلفه الي مكان هادي واردف بغيظ
, "بتجري في القاعه زي الهبله يا شمس وبتنطي علي العروسه هو دا اللي بقولك متسبيش ايدي قوليلي اعمل فيكي اي هااااا"
, رجعت خطوه بخوف وابتسمت ببلاهه واردفت
, "خلقي خلقك استرتش يا زيزو **** يخليك وبلاش تنكد عليا أصلي عرفاك تموت في النكد"
, ضحك بقوه علس تعبيرات وجهها الطفوليه ثم اردف
, "حاضر مش هنكد هو فيه حد يقدر ينكد علي القمر دا" ثم غمزها بعبث
, توردت وجنتيها بحمره قانيه واردفت بتلعثم
, "بطل كلامك دا يا ذياد"
, اردف ضاحكا "بتتكسفي من الكلام اومال لو بقي افعال هتعملي اي"
, شخصت عيناها من وقاحته ونظرت اليه بغضب شديد وارفت بتلعثم "لا بققولك ايه ااحترم نفسك شويه وبلاااش وقااحه"
, ضحك بقوه شديده علي خجلها الدائم ثم نظر اليها بحب شديد وتنهد
, "بحبك يا شمس بحبك كل ثانيه أكتر من الثانيه اللي قبلها انا يمكن عصبي وبتعصب عليكي كتير بس و**** بحبك"
, اقتربت الخطوه التي بعدتها واردفت بحب
, "وانا بحبك ذياد ومبزعلش منك اها ساعات ببقي نفسي اخنقك من اللي بتعمله بس ببقي عارفه اني دي غيره من حبك ليا **** يخليك ليا يا زيزو"
, ابتسم بحب واردف "تعالي نرقص الاغنيه دي حلوه"
, رفضت بخجل "لا انا أصلا مبعرفش ارقص"
, جذبها من يدها برفق واردف بغمزه "انا هعلمك"
, جذبها برفق لساحه الرقص الذي انضم اليها ثنائيات كثيره
, اردف هامسا "حطي رجلك علي رجلي يا شمس"
, نظرت اليها واردفت بنفي "لا رجلك هتوجعك"
, تحدث بجديه "اسمعي الكلام وبطلي عندك دا وحطي رجلك على رجلى ومش هقولها تاني هتلاقيني شايلك قدام الناس"
, تعلم انه مجنون ويفعلها فوضعت قدمها علي قدمه فتحرك بها خطوات واثقه علي انغام تلك الغنوه
, صدقنى خلاص
, صدقنى خلاص من بين الناس
, حبيتك واخترتك ليه
, ذياد بحب"انتي اول حب وآخر حب يا شمس حياتي وعمري كله"
, طول ما انا وياك قدامى ملاك
, خلتنى ما غمضشى عنيه
, **** يا سلام فى عنيك احلى كلام
, ذياد مكملا "عينكي سحرتني وطفولتك شدتني خلتني هايم بيكي مبفكرش في حاجه اد ما بفكر فيكي"
, قرب منى شويه شويه
, قلبي وقلبك سوى يتلاقوا
, الدنيا انت ملته عليه
, ده الحب اللى ماحدش داقه
, "حبيتك يا ذياد وبحبك وهفضل أحبك لآخر يوم في عمري"
, قرب منى شويه شويه
, اد ما تقدر قرب تانى
, الدنيا انت ملته عليه
, وكانك مخلوق علشانى
, "اوعي تبعدي عني يا شمس اوعدني انك تفضلي جمبي وتستحمليني"
, شمس بصدق وحب "اوعدك يا ذياد هفضل جمبك لآخر نفس فيا"
, يا ارق الناس فى عنيك احساس
, بيخدنى معاه انسى الدنيا
, ضمنى بايديك لو غالى عليك
, ماضيعشى ياريت ولا ثانيه
, **** يا سلام فى عنيك احلى كلام
, ضمها بقوه وتنهد بحب واردف "بنسي معاكي اللي عشته بنسي معاكي نفسي يا شمس انتي الحاجه الوحيده الكويسه في حياتي انتي روحي يا شمس روحي"
, قرب منى شويه شويه
, قلبي وقلبك سوى يتلاقوا
, الدنيا انت ملته عليه
, ده الحب اللى ماحدش داقه
, شمس "حبيت نفسي أكتر لما حبيتك يا ذياد حياتي اختلفت مبقاش فيه روتين بحبك"
, قرب منى شويه شويه اد ما تقدر قرب تانى
, الدنيا انت ملتها علية
, وكانك مخلوق علشانى
, حبيبى حبيبى انا محتجلك تفضل جنبى
, اه حبيبى
, قرب منى شويه شويه
, قلبي وقلبك سوى يتلاقوا
, الدنيا انت ملته عليه
, انا محتجلك تفضل جنبي
, اه حبيبى
, انتهت الاغنيه ولكن هناك بقيه لحديث العاشقين وجد ضالته وجدت ضالتها عوضته عن الحنان عوضته عما سبق
, اهتمامه وحبه وغيرته جعلها تحلق كالطائر في عنان السماء
, انهي الرقصه طابعا قبله علي جبينها رادفا
, "ذياد بيحب شمس"
, ابتسمت بحب واردفت "وشمس بتحب ذياد"
, ابتسم باتساع وجذبها الي سيارته وهو بداخله سعاده لا توصف حامدا ربه وشاكرا فضله علي نعمته داعيا ان تدوم اما هي فكانت هائمه بالرغم من غضبه السريع وغيرته الشديده الا انو يحتويها بحنانه ورومانسيه وحبه ١١ نقطة
, ٣٥ العلامة النجمية
, تأجل كتب الكتاب بسبب نوم نجمه العميق بأحضان والدها الي صباح ثاِن يوم
, كان ينظر الي ساعته كل دقيقه وآخري ينتظر طلوع النهار لتُكتب علي اسمه وتصبح ملكه
, رائد بفرح "يااااه كلها كام ساعه يا نجمه مش مصدق كلها كام ساعه واخدك في حضني واقول بأعلي صوتي قدام الناس كلها اني بحبك يارب"
, ٣٦ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي
, استيقظ هو اولا وجدها مازالت في احضانه ابتسم بفرحه شديده عندما تذكر اعترافها لانه قرر انه لن يخبرها لابد ان تقولها وهي بكامل وعيها ٤ نقطة
, تململت هي بأحضانه واصدرت اصوات طفوليه فاصطنع هو النوم ليري رده فعلها٤ نقطة
, بالرغم من الشمس التي فوقهم ولكن أحضانه كانت حاصنه لها من اشعتها فتحت عيناها ببطئ ورمشت عده مرات حتي اعتادت وجدت نفسها مدفونه داخل جسده الكبير
, ابتسمت بحب شديد فخرجت من أحضانه بهدوء رفعت يدها ومررتها علي كل إنش بوجه حاجبيه الكثيفين انفه المستقيم بشموخ ووجنته الحمراء من أثر النوم ثم وبلا مقدمات انحنت وقبلت وجنته بخفه حتي لا يستيقظ وهمس بصوت مسموع
, "بحبك يا ليل بحبك رغم كل اللي عملته انا مش عارفه حبيتك امتي ولا ازاي بس اللي اقدر اقوله اني بحس معاك باحساس عمري ما حسيته بحس بامان وراحه غريبه مش قادره صدق ليل اللي كنت بكرهه من كام شهر بقي أكتر حاجه بحبها بفرح اوي بوجودك قلبي بيدق لما بس بتبتسم عارف انا مسمحالك من زمان بس كنت بحب أغلس عليك اوي وأعمل فيك مقالب هههههه انا سامحتك أها بس موعدكش اني ابطل أعمل فيك مقالب ثم تنهدت بقوه وقبلته مره آخري"
, اما هو بكل كلمه تذيد معدل دقات قلبه حمد **** انه يصطنع النوم وانه يمسك نفسه بقوه عنها فشتياقه لها فاق حد الجحيم فلابد وان ينتظر حتي يسعدها
, لكن يشعر بسعاده غامره فأعترفت مره آخري وهي واعيه وبكامل قواها مثل انه يستيقظ حتي تنتبه له وتعلم انه لم يسمع شئ حتي لا تخجل منه
, فتح عينه وابتسم بحب وجدها تنظر له بخجل فاردف بحب "صباح الفل"
, ابتسمت بخجل واردفت بتوتر "صباح النور" ثم همست بداخلها "الحمد لله مسمعش حاجه"
, ثم تابعت "انا هقوم عشان اشوف البنات"
, اؤما بايجاب فقامت من مجلسها فقام معها وأمسك رسغها قبل ان تذهب وانحني وقبل شفتيها برقه ثم تركها في صدمتها
, عين بصدمه "اي دا مجنون بس قليل الادب بشكل هههههههه بحبك يا ليل"
, بعد عده ساعات٩ نقطة
, بخارج المنزل كانوا العمال يعملون علي قدم وساق حتي جعلوا حديقه المنزل تشبه بأحسن القاعات
, جاء الوقت الاهم في حياته دقات قلبه التي تذيد كل دقيقه عن سابقتها كان يقف امام المرآه يهندم ثيابه فقاطع شروده دخول الاصدقاء الخمسه
, آدم بمرح "انا خلاص هتجوز وهبطل أبص علي البنات"
, أدهم "هتجوز هتجوز "
, بيجاد بحب "**** يتمملك علي خير يا عريس"
, ليل بابتسامه "مبروك يا رائد و**** ودخلت القفص"
, أكرم "**** وأكبر عريس مز و**** ههههههه"
, ضحك بخفه وذهب ليعانق كل واحد فيهم علي حدي فهم إخوته قبل ان يكونوا أصدقائه
, رائد بفرحه "**** يبارك فيكوا عقبالكوا ههههههههه"
, آدم بمزاح "أختك لو سمعتك مش هتلحق تتجوز يا رائد هههههههه"
, رائد بخوف مصطنع "عندك حق الطيب أحسن"
, أدهم بغمزه "بس اي الشياكه دي يا عم"
, ابتسم بغرور واردف "طول عمري شيك يا بني"
, بيجاد بمرح "بس انت متوتر ليه كدا دا حيله كتب كتاب اومال هيبقى شكلك اي يوم الفرح"
, نظر اليه شزرا واردف "خليك ف حالك اما نشوف ف يومك هتبقي عامل ازاي"
, ليل بضحك "هههههههه لا فعلا يا رائد الموضوع مش مستاهل"
, أكرم بضحك "لا دي لحظه كنت طاير فيها و**** ههههههه"
, ايقول لهم ان قلبه يشعر بالسعاده والخوف معا أيقول لهم انه يشعر بشعور غريب يراوضه ويذادا خوفه يوما عن يوم اما ماذا؟؟؟
, ابتسم باصطناع واردف "انا بخير يا بني انت وهو"
, ضحكوا جميعهم وشاكوه السعاده والمزاح
, في غرفه الفتيات
, تألقت برداء وردي رائع جعلها حوريه من السماء مع **** ابيض وتاج فضي كبير جعلها ملكه
, ورد وهي تحتضنها بحب "مبروك يا نجمه قمر يا حبي ما شاء **** عليكي"
, نجمه بابتسامه سعيده ذ**** يبارك فيكي يا ورد"
, نور بسعاده "ما شاء **** عليكي أجمل عروسه شفتها"
, احتضنتها نجمه بسعاده كبيره
, عين بحب "اموره يا نجمه يا حبيبتي" واحتضنتها بقوه وبادلتها الاخري الاحتضان
, هاله بمرح "ايوه بقي واشطا بقي علي أحلي عروسه في الكون كله"
, ضحكت بخفه واردفت "حبيبتي انتي بس انتي امبارح نايمه ليه طول النهار مقعدتيش معانا خالص"
, هاله بضيق "من الحمل يا ختي جاي عليا بأكل ونوم لما هبقي زي الكوره الكفر"
, ضحكوا جميعا عليها واردفت نور بسخريه
, "علي اساس ان الهانم مكنتش نايمه في حضن الحب الاول"
, لمعت عيناها بسعاده واردفت
, "تخيلي انا مسألتش بابا لحد دلوقتي اي اللي حصل من فرحتي اصلا"
, ابتسموا جميعا بحب حتس قاطعهم دق علي بابا الغرفه ثم دخل
, دخل ببدلته السوداء وعيناه تنظر بشغف وحب واشتياق لابنته الملكه المتوجهه اليوم لمعت عيناه بدموع الفرحه وهو ينظر لها ولجمالها الذائد عن الحد أقترب منها بشده واحتضنها واردف بدموع
, "احلي واجمل عروسه يا روح ابوكي مبروك..مبروك يا بنتي"
, احتضنته بقوه واردفت بدموع
, "الحمد لله علي نعمته الحمد لله علي فضله الحمد لله انو محرمنيش من اللحظه دي الحمد لله يارب وحشني اوي يا بابا اوي"
, شدد من احتضانها بقوه ثم أخرجه بهدوء ولثم جبينها بعمق
, ووضع ذراعها بمرفقه وهمس "يالا عريسك قاعد علي نار يا ست العرايس"
, ابتسمت بخجل سرعان ما تحول الي سعاده وهي تسمع زغاريد ورد العاليه ولكن فرحتها ناقصه حتي ان والدتها لم تأتي لها لم تحتضنها ككل أُم ولكن عوضها ابيها وأصدقائها وسيعوضها حبيبها
, نزل بها من علي درجات السلم وعندما رأها هو انتفض من علي مقعده فأقترب أكرم منهم واردف لادهم بمزاح "هو انتوا مكهربين الكرسي الواد اتنفض ههههههه"
, ضحكوا جميعا بصوت عالِ واردف ليل وهو يكتم ضحكته بصعوبه
, "بس **** يحرقك ههههه"
, تقدم منها وعلامات الصدمه علي وجهه من جمالها كاد والدها ان ينفجر ضاحكا بسبب رائد ونظراته فاردف المآذون بمزاح
, "ما يالا يا عريس كلها دقيقتين وتبقي مراتك"
, ضحكوا جميعهم وبالفعل جلس وتم عقد القرآن والجمله التي جعلت قلبه يدق بعنف
, "بارك **** لكما وبارك عليكمها وجمع بينكم في خير "
, تعالت الذغاريد الفرحه
, اما رائد وذهب باتجاها وجذبها من رفقها وعلي حين بغته حملها من خصرها ولف بيها امامهم جميعا وتعالي صوت بكلمه بحبك
, اما هي فكانت سعيده بشده ولكن الخجل كاد ان يقتلها
, اما والدها كان سعيد بشده والباقي ينظر اليهم بابتسامه وسعاده قبض علي يدها برفق وجذبها لخارج المنزل حيث المكان المزين للاحتفال
, كان يوجد عدد كبير من الناس الذي تمت دعوتهم بواسطه كبير حراس ليل وعبد العزيز
, اما بيجاد فكان ينظر بكل ركن بالمنزل وأمر بحراسه مشدد ومنع نعمات الجارحي من الخروج حتي ولو بالقوه
, تعالت الأغاني الصعيديه ورقص الخيول والرجال يرقصون بالعصيان
, مسك أدهم عصايتان وقدم واحده لرائد والثانيه ليل بابتسامه وبالفعل ابتسم كلاهما وبدأو بالرقص بآداء واثق ورائع ٣ نقطة
, وقف الفتيات حول بعضهم يمزحون ويصقفون علي نغمات الموسيقي
, بعد انتهاء رقصه ليل ورائد تقدم كل زوج من زوجته يتمايل معها ويغرقها بكلمات الحب والغزل ٤ نقطة
, في الأعلي كانت تقف تمسك بهاتفها وتحدثت بكلمه واحد ٣ نقطةنفذ
, كان فرحين بشده والسعاده تملأ قلوبهم مهللين
, رائد الذي يحتضن نجمته لاول مره هامسا لها بحبه وعشقه "بحبك يا نجمه"
, وهي التي أعترفت بحبها وعشقها له "وانا كمان بحبك"
, حتي صدمت عندما وجدت ذلك الشعاع الاحمر مصوب علي قلب أحدهم فلم تدري بنفسها الا وهي تركض في اتجاهها ورائد الذي ينادي عليها بلهفه
, ثانيه ٣ نقطةلحظه ٥ نقطةحتي انطلقت الرصاصه واستقرت في قلب أحدهم انقلب الفرح والسعاده لحزن وصياح ودموع وقلب ممزق ٦ نقطة٨ علامة التعجب
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
٢٩

أيا حزن ابتعد عنّي ودع جرحي يزل همي وإنّي بك يا حزني غير العذاب لا أجني أيا حزن مالك منّي؟ ألا ترى الّذي بي يكفيني تعبت من كثرة التمنّي ولست أنت بحائلٍ عنّي أيا حزن لا تسئ ظنّي فأنت في غنىً عنّي فلي من الآلام ما يبكي ولي من الجروح ما يدمي
, شيطانه يهمها فقط أذيه غيرها٦ نقطةكثعبان يبخ ثمه ليقتل الضعفاء والابرياء٣ نقطةكمثل العقرب ف لدغته السامه القاتله٤ نقطةلا يهمها أحد سوي نفسها٥ نقطة
, نعمات بغل "مش هيبجي تهويش بس يا احمد بيه "
, أحمد الهواري "المهم اتصرفي الحفله اللي عندكوا مليانه كبارات البلد ايه مصيبه يتشغلوا بيها تكون البضاعه خرجت"
, نعمات بغل "طيب هجفل انا دلوق وهتصرف" اغلقت معه وتحدثت مع شخص آخر متحدثه بغل
, "الصورتين اللي بعتهملك عوزاهم مجتولين مش مصابين بس فاهم"
, الطرف الآخر "فاهم يا هانم"
, رد عليه باقتضاب ثم أغلقت الخط
, واردفت بفحيح افعي"لو مش معرفتش أجتلها اول مره هتموت انهارده وهحرج جلبك عليها يا فرح
, ٩ العلامة النجمية٢٠ شَرْطَة سُفْلِيَّة٨ العلامة النجمية
, كان يحتضن خصرها برفق ناظرا الي عيناها بعمق مبتسما بهيام أخيرا أصبحت ملكه زوجته وحبيبته وطفلته كم تمني هذا من اللحظه الاولي التي وقع نظره عليها عندما يتذكر خجلها وتوترها عندما رأته يود وان ينفجر ضاحكا
, كانت تنظر اليه بخجل تبتسم لابتسامته التي تأثرها أكثر أصبح زوجها وحبيبها ومنبع امانها والسور الذي يحميها تشعر معه بالامان كإنه والدها
, رائد بعشق
, "أخيرا يا نجمه أخيرا بقيتي مراتي وعلي اسمي بحبك وعمري ما حبيت قبلك وعمري ما هحب غيرك يا نجمه"
, نجمه بابتسامه خجله
, "انا كمان بحبك يا رائد بحبك اوي مش عارفه اوصفلك احساسي انا كنت بتخيلك كل يوم قدامي كنت بتجيني في احلامي يعني كنت ملازمني صاحيه ونايمه كمان هههه"
, رائد بابتسامه وغرور مصطنع
, "مسيطر انا هههه"
, ابتسمت بحب وشدد من احتضان يديها حول عنقه فقربها منه أكثر حتي أصبح يحتضنها بين ذراعيه ووضع رأسها مكان قلبه لتسمع دقاته الصارخه بعشقه لها بعد مرور وقت
, رفعت انظارها تنظر اليه بحب سرعان ما تحول الي الصدمه وهي تري تلك النقطه الحمراء مسلطه علي والدها ونقطه آخري علي نور زوجه اخيها ٦ علامة التعجب
, صرخت بجزع وركضت اتجاهم وهي تصرخ بنور ان تتحرك وبالفعل حدث جلبه بصريخها وبعد أدهم نور كما طلبت نجمه وركضت نجمه اتجاه والدها تحتضنه من الخلف كي تحميه من تلك الرصاصه التي كادت ان تخترقه واخترقتها هي ٥ نقطة٣ علامة التعجب
, وقف مصدوما من صراخها وركضها وركض ورائها يهتف بإسمها بلهفه وجزع
, اخترقت الرصاصه جسدها موضع قلبها وقفوا جميعا مصدومين جاحظين العينين لم يصدقوا ما حدث
, رياض بجزع وهو يحتضنها
, "نججممممه حبيبتي"
, نجمه بابتسامه شاحبه وصوت ضعيف
, "ب..با٤ نقطةال٣ نقطةحمد لله٤ نقطةان..ي حم٣ نقطةيتك٣ نقطةمك٣ نقطةنتش٤ نقطةهع٣ نقطةرف٥ نقطةاتح٣ نقطةرم ٣ نقطةمن٣ نقطةك تا٣ نقطةني"
, ركض نحوها يصرخ باسمها عندما وجد ظهرها ملئ بالدماء ركض بجزع يحتضنها صارخا باسمها
, "نجمه "
, نجمه وهي تجهد حتي تنطق
, "بح٣ نقطةبك يا رائ..د بح٣ نقطةبك اووي اوو..عي تن..ساني٣ نقطةيا رائ..د انا كنت٣ نقطةحاسه٣ نقطةاني٤ نقطةهموت٣ نقطةقريب٤ نقطةمش..عوزاك٣ نقطةتزعل٣ نقطةادعيلي..بس"
, رائد بصراخ "لاااااا يا نجمه مش هتموتي هتعيشي يا نجمه هتعيشي اوعي تسبيني اوعي يا نجمه عشان خاطري"
, أدمعت عيناها بكثره أصبح تنفسها بطئ للغايه فهي علي وشك فقدان حياتها ٤ علامة التعجب
, صراخ يملئ المكان عويل حزن انقلبت السعاده الطاغيه الي حزن يدمي القلوب
, فاق بيجاد اولا من صدمه ما حصل أمرا رجاله بان يبحثوا عنها ويحتجوزها فورا
, رائد صارخا بجنون وهو يهزها ويحتضنها بقوه ويبكي بعنف
, "لااااااااا نجمه فوووقي يا نجمه اوعي تعملي فيا كدااا كداا هموت من غيرك يا نجمه فووقي عشان خاطري عشاني يا نجمه هتسيبيني لوحدي ليييييه بس يا نجمه لييييه فوقي **** يخليكيي فوقي يا روح قلبي خدتي روحي يا نجمه فوووقي يا نجمه متغمضيش لاااااااااا حرام كدا ياااااارب مليش غيرها ياااارب بلاش الابتلاء دا مش هقدر عليه ياارب "
, ليل صارخا به "قووم نروح المستشفي بسررررعه"
, نظر اليه كإنه لم يعي ما قاله واحتضنها وشدد علي احتضانها بقوه صارخا ببكاء
, "سيبوها سيبهالي يا نجمههه فوقي يا نجمه دا مقلب صح انتوا بتعملوا فياااا مقلب صح مقلبكوا بايخ ورخم فووقي بقي **** يخليكي فووقي"
, مزق قلوب الواقفين جميعهم تقدم منه أصدقائه وهم يبكيان بحاله الا ليل كتم دموعه علي حال صديقه ليكون عونا له فهو دائما كذلك
, ليل بحزن ولكن تحلي بالثبات ليكون عونا له
, "يالا يا رائد شيلها عشان نلحقها هتعيش بس لازم نلحقها"
, تقدموا منه وحاولو ان يهدئوه ولكن لا حياه لمن تنادي بعد فتره استوعب وحملها سريعا وصعد بها الي السياره تولي ليل القياده وجلست بجانبه عين ورائد يحتضن حبيبته بقوه صارخا ببكاء
, "ونبي متسبيني يا نجمه مش هستحمل قولها يا ليل متسبنيش قولها اااااه"
, ليل بحزن ويجاهد لكتمان دموعه
, "مش هتسيبك يا رائد بس اهدي يا حبيبي اهدي عشان خاطري"
, وعين التي تبكي بعنف وشهقاتها التي لم تنقطع وليل قلبه يصرخ علي حال صديقه وطفلته
, صعد أدهم سيارته ووضع زوجته بجانبه التي كاد ان يفقدها لولا نجمه التي ضحت بحياتها من أجلهم كانت تبكي وجسدها يرتجف بقوه ٤ نقطة
, أكرم وهو يحتضن ورد التي تنتفض بجنون وصراخها لم يهدأ
, "نجمممه يا أكررم نجمه هتروح مني وديني ونبي يا أكرم متسبنيش هنا عشان خاطري"
, احتضنها بحزن وهو يبكي أيضا
, "حاضر يا روح قلبي بس اهدي هي هتبقي كويسه صديقيني" أخرجها من أحضانه وحضن وجهها بكفيه مهدئا اياها
, "اهدي عشان خاطري شششش هتبقي كويس يالا" أخذها وصعد سيارته هو الآخر وانطلق
, عبد العزيز وهو يقود السياره بعز الدين وعبد الحميد وفرح وخلفه السياره التي يوجد بها رياض المنهار ويصرخ بجزع ابنته التي لم يراها منذ خمس سنوات وعندما يراها تحميه بجسدها لتقع هي صريعه ٤ نقطة
, يقفوا جميعا امام تلك الغرفه التي بها تلك المسكينه مشهد مؤلم
, أدهم الذي يحتضن نور التي تبكي بعنف
, آدم الذي يحاول تهدئه هاله التي تبكي من أجل أخيها وصديقتها
, ليل وهو يحتضن عين ويحاول تهدأتها
, اما هذا الجريح الذي يجلس علي ركبتيه يبكي بعنف يتمزق قلبه بشده
, ليل بحنان "أقعدى هنا يا حبيبتي عشان أشوف رائد" اومأ بصمت وهي تنظر للفراغ بخواء ودموعها تنزل بصمت
, ليل وهو يجذب رائد ليقف أمامه متحدثا بصرامه
, "اجمد يا رائد مينفعش انت تقع مينفعش هي محتجالك صدقني هتفوق"
, رائد بانهيار وهو يمسك يد ليل برجاء وقد تجمع اصدقائه جميعهم حوله وتركوا زوجاتهم لفرح تعتني بهم
, رائد بانهيار وبكاء
, " ليل انت االي ديما بتقف لمشاكلنا وتحلها انت اللي ديما بتحل اي حاجه طول عمرك بتصلحلي اللي بعمله وواقف معايا يبقي انت هتتصرف وترجعها مش كده ونبي يا ليل مش هقدر أعيش من غيرها رجعهااااالي انا عااوز نجمه" قالها بصراخ وببكاء جعل قلوبهم جميعا أشلاء تعالي بكاء هاله حزنا علي اخيها وما وصل به فرحته لم تكتمل لم يسعد قط في حياته وعلي صديقتها التي بين الحياه والموت
, أحتضنه ليل بقوه ليهدئه بينما الآخر صرخ بجنون وانهيار باسمها
, "هتولي نجمه ٤ نقطةنجمه مش هتموت هتهالي انت يا أدهم او انت يا أكرم ٣ نقطةآدم انت ..انت دكتور شاطر اتصرف ب**** عليك ااااااااااه نجممممه"
, آدم بحزن ودموع"لازم ياخد حقنه مهدئه دا هيجيله انهيار عصبي"
, أدهم بدموع هو الآخر "تعالوا ندخله اوضه هنا ونتصرف"
, حاول ليل ان يحمله ولكن الآخر صرخ مبتعدا عنه
, "سيبني مش همشي من هنا الا ما نجمه تطلع سبوني"
, ليل وهو يحاول تهدئته
, "رائد ٣ نقطةرائد اهدي صدقني هي هتبقي كويسه بس اهدي كدا مش هينفع وبعدين الصوت كدا مينفعش احنا قدام العمليات يا رائد.."
, مازال يصرخ مازالت دموعه تتساقط أصبح ينهار بمعني الكلمه ركض آدم ليحضر له إبره مهدئه وعاد ف دقيقه واحده
, آدم بصرامه "كتفوه بسرعه هيروح مننا"
, بالفعل أجلسوه ارضا وهو يحاول ان يبتعد بهستيريه ليكتفوه ليعطيه آدم الابره لكي يهدأ
, ليل وهو يحاول تثبيته بصعوبه فكان منهار بشده
, "اهدي بقي يا رائد اهدي كدا هتموت افرد دراعك دا"
, رائد صارخا "نجمه متسبنيش يا نجمه ارجوكى"
, تجمع عدد كبير حولهم وتحدث أحدهم بانه ممنوع الصراخ في المشفي صرفهم ليل بحده هاتفا بإنه سيتصرف
, تجمع الاربعه حوله يقومون بتكتيفه وهو مازال يبكي ويصرخ بهم ليتركوه حتي تمكن آدم من حقنه بالمهدأ فهمد جسده ولكن مازال يتحدث ببكاء
, "متسبنيش يا نجمه ارجوكي متسبنيش مليش غيرك يا نجمه مليش غيرك و**** ٣ نقطةليل اتصرف عشان خاطري هموت من غيرها انا بحبها "قالها وانسدلت اجفانه رغما عنه
, فجلسوا جميعا بجانبه يبكون بعنف علي حال صديقهم
, ليل بغضب "قوم انت وهو وبطلوا عياط زي الحريم لما كلكوا تقعوا هتسندوه ازاي هتقفوا جمبوا ازاي قووموا "
, صرخ بالاخيره فقاموا بالفعل وحملوه ووضعوه باحد الغرف ٦ نقطة أمرهم ليل بالخروج وجلس بجانبه ينظر الي تؤامه الروحي صديق عمره الذي تحمله باشد نوبات غضبه سنده وظهره وعموده الفقري
, ليل وقد استسلم بشده للبكاء
, "انا عامل نفسي جامد بس خلاص مش قادر أشوفك كدا مش قادر يا رائد مش هستحمل أشوفك كدا مش هستحمل و**** ان شاء **** هتبقي كويسه بس انت لازم تجمد يا حبيبي لازم تجمد يارب يارب متخودهاش منه يارب دي الحاجه الوحيده التي هتخليه سعيد وفرحان يارب متكسرش بخاطره ولا بقلبه "
, لثم جبينه وسقطت دموعه علي جبهته فستقام وازال دموعه ويعود لثباته الواهي من جديد ليكون عونا للباقي وخرج من الغرفه
, ذهب الي الرواق الموجود به غرفه العمليات مره آخري وجدهم جميعهم يبكون ويحاولون تهدئه ورد وهاله التي تبكي بعنف علي حال أخيها وآدم يحتضنها
, "اهدي يا هاله عشان خاطري بقي هتقعي"
, هاله ببكاء حد "رائد ابويا ووقع يا آدم رررائد وقع" قالتها وهمدت مره واحده فصرخ باسمها وحملها الي أحد الغرف ليتم فحصها
, أكرم بحزن "خلاص يا ورد عشان خاطري و**** كله هيبقي كويس بس اجمدي مينفعش تقعي انتي كمان يالا عشان تبقي جمب هاله"
, اومأت ببكاء وذهبت معه١١ نقطة
, فحصتها الطبيبه وأعتطها مهدأ هي الاخري واردفت
, "ممنوع الانفعال كده ممكن يجيلها انهيار عصبي ودا مش ف مصلحتها هي والجنين"
, اؤما بحزن واردف "طب هي حالتها ايه دلوقتي"
, الطبيبه"حاليا مستقره بس مينفعش اللي حصل تاني ولازم تاخد مثبتات عشان الجنين لانها لسه ف شهورها الاولي انا هكتب لحضرتك حقن التثبيت بجانب الفيتامينات و كمان التغذيه أهم حاجه"
, آدم بشكر "شكرا يا دكتور"
, ابتسمت بعمليه "العفو **** يشفيها" ثم خطت له بعد الادويه في ورقه واعتطها له وانصرفت
, جلس هو بجانبها يتأملها بحزن لم يراها منهاره من قبل اردف بحزن
, "ان شاء **** كلو هيبقي كويس بس انتي مينفعش تزعلي ولا تعيطي قلبي بيوجعني بدموعك يا هاله بس **** مش هيسبنا وان شاء **** خير"
, مال وأقترب من شفاها يلثمها برقه وحب وانتقل الي جبينها وفعل المثل وخرج من الغرفه قابل أكرم وورد
, آدم بحزن "خليكي جمبها يا ورد وخدي بالك منها"
, ورد بصوت مبحبوح "حاضر متقلقش"
, شعر أكرم بحزن وخوف أخيه فأحتضنه بقوه واردف
, "هتبقي كويسه متقلقش"
, آدم بتنهيده حزن "ان شاء **** يا أكرم"
, مازالت الساعات تمر ولا أحد يخرج يطمأنهم حتي فقط ممرضات تدخل وتخرج بسرعه فائقه
, رياض الذي لم تقل دموعه بل تذيد وتذيد ويردد اسمها فقط فلذه كبده التي حامته بعمرها ٤ نقطة ومازال اصدقائه بجانبه ليهدوئه ويبثوا الامان والطمأنينه
, ١٠ العلامة النجمية١٧ شَرْطَة سُفْلِيَّة١٠ العلامة النجمية
, في مكان الآخر علموا مكان المنزل التي يتم به تخزين البضائع كانت خطه بيجاد محكمه دقيقه عندما علم من رجاله انهم وجدو تلك الافعي وتم حبسها هدأ قليلا وتوجه نحو معركته التي محاصره من رجاله الخافيين لاجل اللحظه الحاسمه
, بيجاد وبجانبه زميله اياد "مش عاوز ولا غلطه يا اياد لازم نقبض عليهم لازم"
, اياد بثقه "متقلقش يا وحش هيتجابو "
, صاد الصمت عدا صوت العربات التي تتوجه لهذا البيت المهجور فقط صوت اطارات السيارت وصوت نباح الكللابب فكان جو ملئ بالتوتر والرعب
, وقفوا في امكانهم يشاهدون ما يحدث حتي يظهروا ف اللحظه الحاسمه ليتم ضبط البضائع
, رجال أحمد الهواري يقومون بنقل البضائع من المنزل الي تلك السيارات المرتصه امام المنزل
, اياد بجديه "احمد الهواري مش موجود"
, بيجاد بثقه "عارف وعارف انو هيلبسها لصاحبه البيت وعارف ان البضاعه دي مش باسمه"
, اندهش اياد واردف "وكدا عملنا اي دا هو المطلوب"
, بيجاد بثقه "هيجي متقلقش المهم البضاعه مينفعش تتوزع كفايه تخريب كفايه الشباب اللي بيروحوا بسبب الارف دا كفايه"
, اومأ صديقه بصمت منتظرين ساعه الصفر التي علي وشك الدق ٤ نقطة!!
, بيجاد بجديه وهو يتحدث في الجهاز "إهجم"
, ثواني وتعالت صيحات العساكر وصوت اقدامهم محاوطه المكان مما آثار الذعر والخوف في نفوس الآخرين
, بيجاد بشراسه "سلم نفسك المكان كلو محاصر"
, وقفوا جميعهم مصدومين مرتعبين فعلموا انهم علي وشك النهايه
, وبالفعل تم القبض عليهم جميعا وتشميع هذا المنزل ولكن واحدا منهم أخذ سلاحه من خلف بنطاله وأحدث جلبه
, بيجاد بشراسه "حركه واحده منك ومش هتلاقي دماغك"
, المجرم بغل "حتي لو هموت فهاخد حق ابن عمي منك اياد نصار اللي انت رميه ف الحبس من شهور"
, اعطي اشاره لرجاله بالتوقف ومنعهم من القدوم وسيتصرف هو
, بيجاد بسخريه "الظابط اللي المفروض يحمي بلده طز فيه وفيك يا و**"
, ف ثانيه كان يهجم عليه وتتوالي لكماته علي كل انش في جسده فَسُطِح ارضا ولكن تأتي الرياح بما لا يشتهيه السفن جذب سلاحه وطلق رصاصته علي بيجاد واخترقته ٥ نقطة
, ١٠ العلامة النجمية١٥ شَرْطَة سُفْلِيَّة١٢ العلامة النجمية
, لم يكن المهدأ أقوي من وجعه وخزن قلبه هدأ قليلا ولكن صراعات قلبه وحزنه أفاقه ليكون بجانبها قام من الفراش المسطح عليه بخطي مترنحه فقد الحياه يدق قلبه بعنف وخوف من فقدها ٦ نقطة
, سار ببطئ وخطوات مترنحه حتي وصل اليهم اننتفضوا عندما رأوه وذهبوا اليه
, ليل بحزن "ايه اللي قومك يا رائد"
, آدم "رائد لازم ترتاح شويه"
, أدهم وهو يضع يده علي كتفه ويربت عليه بحزن
, "ان شاء **** هتبقي كويسه"
, كان ينظر اليهم بخواء ودموعه تنزل ف صمت ودقاته قلبه تذيد بعنف خوفا من فقدانها ف لا يتحمل ذلك لا يتحمل بعدها عنه عشقه أصبحت دقاته تنادي بها ي**** كم من وجع يشعر به الان
, جلس بوضع القرفصاي يضع وجهه بين يديه يبكي فقط مرددا كلمه واحده "يارب"
, وقفوا جميعا بجانبه شافقين علي حاله وما وصل اليه من حزن وكسره وذهب آدم ليطمئن علي صغيرته وجلس أدهم بجانب نور التي كادت ان تُقتل هي الاخري بينما ليل ينظر الي معشوقته بعيون مفعمه بالعشق وتبادلوا النظرات من عيون العاشق وخجل غابات الزيتون
, ٩ العلامة النجمية١٨ شَرْطَة سُفْلِيَّة١٠ العلامة النجمية
, تشابك معه باللكمات المدمره حتي سقط ايضا فما هو امام بيجاد ؟
, دقيقه وكان هذا الحقير يمسك بمسدسه ويوجه اليه واطلق رصاصته ولولا تحرك بيجاد لكانت صابت قلبه مباشره ولكنها استقرت ف ذراعه
, هجم اياد عليه واطرحه ضربا هو الآخر حتي سقط مغشيا عليه حمله العساكر وتم القبض عليهم جميعا
, ركض اياد اليه بذعر
, "بيجاد"
, نظر بيجاد اليه بثبات رغم تآلمه
, "اهدي ياض انا كويس دي ف دراعي"
, اياد بخوف "يالا بينا علي المستشفي بسرعه"
, بيجاد بنفي "لا روح انت مع القوه وخد بالك كويس يا اياد وانا هتصرف"
, اياد بنفي"لا طبعا هاجي معاك"
, بيجاد بصرامه "اسمع الكلام يا بني بقي ومتخافش"
, نظر اليه بقله حيله وانصرف أخرج بيجاد هاتفه ليحدث ليل
, ليل بلهفه "ها يا بيجاد طمني عليك"
, بيجاد بتعب "متقلقش كله تمام انا رايح لنعمات"
, ليل بقلق "مال صوتك يا بيجاد ف اي"
, لم يود ان يخبره حتي لا يقلق ويمنعه من الذهاب تلك الحيه التي يود ان يفتك بها
, بيجاد وهو يحاول ان يبدو صوت طبيعيا
, "انا كويس مفيش حاجه"
, ليل بصرامه وبجديه غير قابله للنقاش
, "مالك يا بيجاد مش هقولها تاني متحورش عليا"
, بيجاد بتعب "اتصابت ف دراعي"
, ليل بقلق "وساكت يا متخلف وعاوز تروح ليها وانت بتنزف"
, بيجاد بصرامه وغل "مش قادر استني يا ليل مش قادر"
, ليل بجديه "انت فين"
, بيجاد بتنهيده "انا ١١ العلامة النجمية
, ليل بجديه "جايلك متتحركش واياك تسوق فاهم"
, بيجاد "حاضر يا ليل بس الاول طمني علي اللي عندك"
, ليل بحزن "لسه ف العمليات كل دا ورائد منهار وهاله وقعت مننا الدنيا هنا مقلوبه خالص **** يستر"
, بيجاد بحزن "يارب انا مستنيك سلام" اغلق الخط وتنهد بحزن واردف بغل
, "كل دا بسببك بس وحياه امي وابويا اللي اتحرمت منهم سنين بسببك لكون مسسففك التراب حتي بنتك مسلمتش من شرك" بعد دقائق قليله وصل ليل وهبط من سيارته يركض الي صديقه
, ليل وهو يمسك بيد صديقه
, "انت كده هتتصفي يالا بينا بسرعه علي المستشفي"
, بيجاد بتعب "لا هروح الاول"
, نظر له بناريه وتحدث بصرامه
, "هي كلمه يالا يعني يالا"
, جذب يده وادخله السياره بينما الآخر كاد ان يموت غيظا
, دقائق آخري ووصلوا الي المستشفي
, ليل بجديه "قادر تمشي ولا اشيلك"
, نظر اليه بذهول "لا انا كويس"
, ليل مسرعا "طب يالا"
, ذهل بيجاد من لهفه ليل وخوفه يعلم انه يحبهم جميعهم لكن لم يصدق تلك الهلفه والخوف الذي ظهروا عليه وبشده فدائما كان يكبت مشاعره اي كانت ف قلبه لم تقدر ان تفسر بماذا يشعر عكس الآن تمام مرت دقائق آخري وكان احد الاطباء مع بيجاد ليخرج له تلك الرصاصه ٥ نقطة
, وليل ينتظره بالخارج بحزن عميق علي حال اصدقائه لكنه كلما يتذكر ان عين تحبه يبتسم بشده
, "ااااه يا عين وانا بعشقك يارب عدي المشاكل دي بقي خلاص هموت"
, ٨ العلامة النجمية١٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة٩ العلامة النجمية
, ف منزل شمس
, كان واقفه أمام المرآه تهندم من ملابسها التي عباره عن ثوبا ابيض به بعض الفراشات الورديه و**** وردي ووضعت ميكب بسيط للغايه
, كانت واقفه مبتسمه بسعاده ف اليوم سيتم تحديد كتب كتابها علي من أختاره قلبها وعشقه٤ نقطة قاطع دخول اخواتها التؤام عليها بمرح
, خالد "أهلا أهلا أهلا أهلا بأعز الحبايب أهلا"
, معاذ"و**** وهتوحشينا يا غاليه"
, شمس "انت يا خالد هو انا جايه من السفر بتستقبلني وانت يا معاذ محسسني اني ماشيه النهارده ليه مبتعرفوش تعبرو كتكوا نيله بصوت ماري منيب*"
, خالد مضيقا عيناه "تصدقي انا غلطان اصلا اني عبرتك يا كلب البحر انتي"
, معاذ "عندك حق يا خالود و****"
, شمس بحزن مصطنع "بقي انا مستهلش **** يرحمك يا بابا"
, تقدم خالد منها مبتسما واحتضنها بشده
, "انتي تستاهلي أكتر من كده يا شوشو انتي بنتي"
, ابتسم بحب واردفت "بنتك دا الفرق بينا نص ساعه بس عشان الاخ اللي ف النص دا"
, معاذ بمزاح وهو يضربها خلف عنقها
, "الاخ دا أكبر منك يا اوزعه ولازم تحترميه"
, أحتضنه واردفت بحب "حبيبي يا موزه و****"
, ضحك خالد بقوه علي هذا الدلع الذي يجعل معاذ يجن
, معاذ بحنق وهو يضغط علي اسنانه بغيظ
, "قولتلك بلاش الدلع دا احسنلك"
, كتمت ضحكتها بصعوبه واردفت
, "انا آسفه يا بشمهندس"
, ابتسموا بحب واحتضنوا بعضهم حتي دخلت والدتهم عايده وابتسمت واردفت بحنان
, "حبايبي **** يخليكوا لبعض يارب يالا عشان الوقت"
, خالد "تعالي يا معاذ نستني بره وانتي يا شمس متطلعيش دلوقتي"
, شمس بابتسامه "حاضر يا خالود"
, ابتسم وقبل رأسها بعمق وفعل معاذ المثل وخرجوا من الغرفه
, بعد مرور عشر دقائق كان خالد يستقبل ذياد بترحيب
, كان ذياد في بادئ الامر قلقا من رده فعل اخوتها انه جاء اليهم بمفرده بدون اب وكان خائف ان يرفضوا تلك الجوازه بسبب ظروفه التي اخبر بها عايده سابقا ولكنه وجد ترحيب شديد كما لو كان صديقهم منذ زمن
, خالد بمرح "اذيك يا عريس"
, ذياد بابتسامه "**** يسلمك يا خالد حمد لله علي سلامتكوا"
, معاذ "**** يسلمك يا غالي ثم انحني عليه هامسا و**** انت صعبان عليا"
, ابتسم ذياد وهمس هو الاخر "ليه"
, معاذ بضحك"هههههه هتجوز واحده اوزعه ومجنونه واحنا بصراحه هنرتاح وانت هتلبس باقي عمرك"
, خالد بمزاح "بصراحه عنده حق **** يكون في عونك يا زيزو"
, عايده بضحك "ههههه عيب كده يا ولاد دي حتي شمس بسكوته"
, معاذ بسخريه "ب اي يا ست الكل صح ما القرد في عين أمه غزال"
, عايده بضحك "ههههه طب ما انا أمك برده"
, خالد بضحك "ههههههههه ف منتصف الجبها يا موزه ههههههه"
, ضحك ذياد بقوه علي مزاحهم وتنهد بارتياح شديد واردف "طب انا عاوز البس بقي واكتب الكتاب"
, خالد بابتسامه "بص يا ذياد انا عارف انك بتحب شمس ودا باين في عينك ودا اللي مطمني اني شايف حبها ف عينك وانت راجل بجد وعارف انك هتاخد بالك منها وهتبقي سندها خد بالك شمس اها عنديه ومشاكسه وبتعمل مشاكل الدنيا بس جواها طفله بتزعل بسرعه وبتفرح بسرعه جداا انا موافق وكلنا موافقين بس توعدني انك متزعلهاش ابدا ومتطفيش الفرحه اللي في عينيها"
, ذياد بابتسامه وصدق "شمس في عنيا يا خالد وانا بوعدكوا اني عمري ما هزعلها شمس دي حاجه كبيره بالنسبالي هي تعتبر حياتي أصلا حياتي مبدأتش غير لما شفتها وعرفتها"
, معاذ بابتسامه "**** يخليكوا لبعض يا زيزو وأكمل مازحا ويصبرك ههههههه"
, عايده بابتسامه وفرحه لرؤيه اولادها واندماجهم مع ذياد ورؤيه عشق ذياد لابنتها
, "**** يتمملكوا علي خير يا حبيبي يارب"
, ذياد مبتسما ببلاهه "طب متنادوها بقي"
, خالد "ههههه حاضر يا عم الحبيب" ثم قام من مجلسه ودلف الي غرفه تؤامته ليأتي بها
, اما ف الخارج استمر معاذ بمشاكسه ذياد وضحكاتهم تعالت شيئا فشيئا
, خرجت شمس مع أخيها ناظره الي الارض بخجل حقا جلست وتحدثت معه قبل ذلك عده مرات ولكن هذه المره مختلفه
, جلست بجانب والدتها التي طوقت كتفها بحنان اما عن ذلك العاشق كان ينظر لها بنظرات عشق خالصه لملكته التي تملكت قلبه فأصبح مفعما بعشقها٣ نقطة
, ذياد بابتسامه "ها اي رأيكوا بقي نكتب الكتاب النهارده"
, نظرت اليه بزهول فابتسم بعشق وغمز لها
, اردف معاذ بمزاحه المعتاد "دنت مستعجل علي مصيرك بقي"
, تخلت شمس عن هدوئها واردفت بشراسه
, "قصدك اي يا استاذ معتز هااا"
, ضخك بقوه واردفت "شفت طلعت عبده موته اللي جواها أهيه"
, ضحك ذياد بقوه واردف وهو يغمز لها "برده بحبها"
, خالد بابتسامه "اهدي بقي يا معاذ لان جبهتك خلاص مبقتش موجوده هههه"
, عايده بابتسامه "هقوم اجيبلكوا التورته انا عملهالكوا بايديا"
, معاذ بمزاح "تسلم ايدك يا دودو يا جميله انتي"
, عايده بضحك"هههههه بطل بكش يا واد"
, معاذ بضحك"هههههه انت تؤمر يا قمر"
, ذياد باستعجال "يالا خالد يجيب مأذون"
, خالد بضحك "هههههه يا ابني أصبر م احنا قاعدين انهارده من بكره مش هتفرق"
, ذياد "لا هتفرق اتصل جيب مأذون فيه مأذون هنا أصلا في شارعكوا"
, شمس بضحك "هههههه في مأذون تحتنا أصلا"
, ذياد بابتسامه واسعه "شفت يالا بقي انزل متبقاش غتت"
, نظر اليهم بزهول وضخك عاليا واردف
, "هههههه حاضر و**** اتنين مجانين اتلموا علي بعض"
, ذياد مبتسما ببلاهه لمعاذ "وانت روح هات التورته مع ماما يالا"
, معاذ وهو يغمز اليه بعبث "بتوزعني يا زيزو ماشي"
, ضحك بخفه واردف "بالظبط" وبالفعل هبط خالد لاسفل ليجلب المأذون ودلف معاذ الي والدته ..
, ذياد بحب "انهارده هيبقي أحلي يوم فـي حياتي يا شمس عمري"
, شمس مبتسمه بخجل "وانا كمان"
, ذياد بابتسامه "بحبك يا شمس "
, شمس ومازالت خجله "وانا كمان"
, رفع حاجبه واردف بخبث "عاوز ابوسك يا شمس"
, شمس بخجل "وأنا كمان"
, ضحك ذياد ملئ فماه علي تلك البلهاء التي استوعبت ما قالته وكاد ان يغشي عليها من الخجل
, ذياد ومازال يضحك"هههههه هبله زي ما قالوا بالظبط"
, نظرت اليه بغضب لتداري خجلها فاردف هو بضحك
, "خلاص يا معلم آسفين"
, ابتسم بحب فبادلها الآخر بنظراته المفعمه بالعشق
, وبعد نصف ساعه أطلقت عايده الزغاريد بعد انتهاء المأذون من كتب عقد القرآن منتهيا بالجمله المشهوره
, "بارك **** لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
, خالد وهو يحتضن أخته بقوه ملثما لجبينها
, "مبروك يا شوشو مبروك يا حبيبتي"
, بادلته الاحتضان واردفت بسعاده
, "**** يبارك فيكي يا حبيبي"
, خرجت من أحضانه واحتضن خالد ذياد بقوه رادفا
, "مبروك يا زيزو"
, ذياد بابتسامه "**** يبارك فيك يا خالود"
, معاذ وهو يحتضن أخته بقوه فهي أقرب اليه من اي شخص ادمعت عيناه وهو يردف
, "مبروك يا حبيتي الف مبروك"
, احتضنته بقوه هي الآخري "**** يبارك فيك يا حبيبي"
, عايده وهي تحتضن ابنتها وتبكي
, "مبروك يا عين ماما **** يتمملكوا بخير يارب"
, شمس وقد ادمعت عيناها
, "**** يبارك فيكي يا حبيبتي"
, ابتسمت عايده بفرح واردفت بذياد "تعالي ف حضني انت كمان يا حبيبي"
, احتضنها بقوه يتنهد براحه بين أحضانها شاعرا بحنان الام الذي افتقده بقوه
, اردفت عايده بحنان "**** يتمملكوا علي خير يا حبيبي وتبقوا أحسن عرايس يارب"
, ابتسموا بسعاده شديده وجلسوا وقضوا وقت من المرح وتعالت الضحكات بينهم بين مزاح معاذ المعتاد وشراسه شمس وضحك خااد وحنان عايده وآخرا عشق ذياد لمشاكسته ٧ نقطة٨ علامة التعجب
, ٨ العلامة النجمية٢٠ شَرْطَة سُفْلِيَّة٨ العلامة النجمية
, بعد خروج بيجاد من الغرفه والاطمئان عليه أخذه ليل وذهب الي الجميع وعندما رأته فرح ركضت اليه بفزع وبكاء
, "مالك يا بيجاد اي اللي حصل"
, بيجاد بابتسامه ليطمئنها"انا كويس يا ست الكل حاجه بسيطه اهدي"
, احتضنته بقوه ومازالت دموعها لم تجف من علي وجنتها جاء عبد الحميد واطمن عليه هو الاخر واحتضنه بقوه ونور التي بكت في أحضان أخيها وعين هي الآخري
, أكرم وهو يحتضنه بقوه رادفا بدموع
, "الحمد لله انها جيت علي اد كده انا كنت قاعد علي اعصابي"
, أخرجه من أحضانه وابتسم "وعدتك ووفيت بوعدي يا وحش"
, أحتضنه مره آخري بقوه حامداا لله وشاكره علي سلامه أخيه الاكبر
, آدم وهو يحتضنه "حمدلله علي سلامتك يا حبيبي"
, بيجاد وهو يبادله "**** يسلمك يا حبيبي"
, أقترب بيجاد من رائد وجثي علي ركبتيه بجانبه واردف بحزن "اجمد يا رائد **** مش هيخذلك ابداا صدقني ومش هيكسر فرحتك ربك كبير وكريم اوي يا رائد صانع المعجزات خلي املك في ربك كبير وصدقني مش هيخذلك"
, رفع عينه الباكيه الي صديقه الذي زُهل من حاله واحتضنه بقوه بيده السليمه فاردف رائد بصوت ميت وبدموع"يارب يا بيجاد يارب"
, بعد مرور ساعات آخري كانت كالجحيم بالنسبه لرائد المردد باسم **** والداعي لها بقوه مرداا ايات الذكر الحكيم منتظر خروج الاطباء بفارغ الصبر انتفضوا راكضين عندما وجدوا الطبيب يخرج وعلي وجهه علامات التعب والارهاق الشديد
, رائد بخوف "طمني ارجوك هي عايشه صح"
, نظر اليه الطبيب مبتسم بتعب
, "الحمد لله عايشه"
, تنهد الجميع براحه ونزلت دموعهم تلك المره بالسعاده وشاركت هاله الفرحه التي جاءت من غرفتها للتو بمساعده زوجها الذي ترجته بقوه بان يأخذها الي أخيها ٦ نقطة
, اما رائد فركع ارضا شاكرا المولي عز وجل علي نعماه وكرمه الشديد رادفا ببكاء شديد "الحمد لله علي كرمك يارب الحمد لله علي نعمتك الحمد لله شكرا يارب شكراا"
, حزن أصدقائه بشده علي انهيار صديقه فتقدم منه ليل وساعده علي الوقوف واحتضنه بقوه يبثه الامان والطمأنينه
, رياض الذي سجد هو الآخر وارتمي في احضان أصدقائه الذي ربتوا عليه بحب فرحين بشده من سلامه ابنتهم جميعا٦ نقطة
, رائد بصوت باكي ولهفه "طب حالتها اي يا دكتور"
, ابتسم الدكتور علي لهفته وعلي الحب الظاهر بعيونه وعلم انه رائد التي تمتمت باسمه قبل ان تفقد الوعي الي مده لم يعلمها احد الا **** هو فقط من يعلمها عليها اردف بعمليه
, "هي اه العمليه نجحت والحمد لله بس قلبها وقف مرتين ولحقناها ف آخر لحظه هي كانت بتحارب عشان تعيش آخر حاجه نطقتها قبل ما تتخدر رائد وانا عرفت انو انت من لهفتك عليها"
, صعق الجميع من خبر الطبيب بان قلبها توقف مرتان ووقفوا مزعورين ف آدم يعنى تماما خطر هذا
, أكمل الطبيب للواقف أمامه يرتجف بخوف
, "مش هكدب عليك واقولك ان حالتها مستقره لا هي حالتها حرجه جداا الرصاصه كانت ملي واحد وتقطع شريان الوترين فربنا وقف جنبها ولسه ليها عمر"
, رائد بخوف يعني اي
, الطبيب بأسف
, "يؤسفني اقولك انها دخلت ف غيبوبه"
, صدمه احتلت الواقفين جميعا فعاد الخوف اليهم مره آخري ورياض الذي ابكي بقهر
, رائد بلهفه "بس هي هتعيش صح وهتصحي من الغيبوبه دي"
, نظر الطبيب للهفته الشديده واردف يطمئنه حتي وان مان كاذبا "ان شاء **** هتقوم منها **** يقومها بالسلامه عن اذنكو"
, تخطي الطبيب وانصرف من امامهم فنظر رائد لآدم ويهتف بصوت ميت ودموعه تنزل بصمت
, "هتعيش يا آدم مش كده"
, نظر اليه وابتسم ليطمئنه
, "هتعيش يا رائد كل اللي عليك الفتره دي انك تقعد جمبها تحكي لها عن كل حاجه مش شرط حاجات فاتت احكلها عن مستقبلكوا شجعها ترجع للحياه ومعني انها قاومت الموت مرتين يبقي هتقاوم الغيبوبه دي وهتصحي منها"
, تنفس رائد بخوف ممكن ان يفقدها ويمكن ان تغيب عن الوعي بسنوات مثل عز الدين ولكن لا يهم الاهم انها تكون علي قيد الحياه حتي وان كانت نائمه ولا تعـي شئ٦ نقطة٧ علامة التعجب
, عين بهدوء وهي تكتم دموعها بصعوبه"ان شاء **** هتفوق يا رائد وهتتجوزوا وهتعملوا فرح محصلش المهم حالتها النفسيه والفسيولوجيه وكلنا هنساعدك في الحوار دا"
, رغم كل ما يحدث ورغم حزنه علي صديقه ولكن عندما تحدثت الي رجل غيره وأسمعته صوتها الذي يعشقه تطاير الشرر من عيناها محاولا كبح غيرته بقوه منعا لحدوث مشاكل ٣ نقطة٤ علامة التعجب
, ليل بهدوء عكس ما به
, "المفروض تروح تغير هدومك دي وترتاح شويه عشان تقدر تكون جمبها يا رائد"
, رياض بحزن "عندهم حق يا ابني لازم ترتاح شويه انت تعبت اوي انهارده وانا هكون معاها"
, عز الدين بجديه شديده "محدش هيكون هنا هي لازم ترتاح كلنا هنمشي وهنيجي بكره بإذن ****"
, رائد باعتراض شديد"لا انا مستحيل امشي من هنا"
, عز الدين بصرامه "اللي قولتله هيتنفذ يا رائد هتروح تستريح وكلنا كده ومش هتني الكلمه فاهم"
, هز رأسه ايجابا بقله حيله يعلم ان كلمه عز الدين سيف مثل ابنه وأكثر ٦ نقطة ذهب معهم تاركا قلبه وروحه معها
, وبالفعل ذهبوا جميعا وعاودوا الي منزل عبد الحميد وتركوا منزل عبد العزيز بناء علي اوامر ليل وبيجاد الصارمه حتي عبد العزيز كان معهم ٤ نقطة
, وانصرف ليل وبيجاد ذاهبين الي تلك الحيه التي تسببت في كل هذا الحزن والالم لصديقهم التي كانت السبب فيما فيه نجمه ابنتها الان٨ نقطة
 
٣٠

خرجوا من المشفي جميعا وتوجهوا نحو فيلا العزايزي وامرهم كل من ليل وبيجاد بعدم الخروج والذهاب الي بيت الجارحي مهما حصل
, بالرغم من الم بيجاد وارهاقه الواضح وقواه المستنذفه بسبب العمليه التي حضر لها منذ اشهر والتي استنفذت طاقته العقليه والجسديه بجانب أصابته فأصبح شديد التعب والارهاق ولكنه مُصر علي الذهاب الي تلك الشيطانه..
, صعدوا الي السياره الذي تولي قيادتها ليل ف قادها بحرافيه شديده كان ينظر الي الطريق بتركيز بجانبه بيجاد الذي ينظر الي الطريق بشرود وغضب ولكن لا مانع من نظره الالم التي أحتلت عيناه
, ليل بجديه يشوبها القلق
, "بيجاد شكلك تعبان مش لازم النهارده تعالي نرجع وبكره نروح"
, بيجاد بصرامه واصرار
, "لا يا ليل النهارده مش هقدر استني أكتر من كدا ارجوك كمل"
, تنهد بغضب من عناد صديق ولكنه يعلم انه لن يستسلم وأصر ان يذهب معه رغم معارضه بيجاد التي بائت بفشل ذريع
, بعد مرور وقت طويل كانوا وصلوا الي ذلك المخزن الذي سبق وحُجز به ذياد ونادر نصار تلك العينه الحقيره من ظباط الشرطه ٣ نقطة
, هبطوا من السياره وكل خطوه يخطوها يذداد غضبه الضعف وتذداد شراسه عيناه فتصبح مخيفه
, كان يوجد حارسان ضخام البنيه ذو بنيه جسديه قويه للغايه يمتلكلان عضلات مبالغ بها وبعض الضباط التي امرهم بيجاد بحجزها هنا اولا قبل ان تحتجز ..
, دلفوا الي داخل ذلك المخزن وجدوها جالسه علي المقعد مقيده به نائمه ورأسها تتدلي علي أحد منكبيها..
, نظر ليل الي بيجاد الموجهه نظره لتلك القابعه امامهم رأي في عيناه نظره لاول مره يراها بعيناه كان أكثر من الشراسه والغضب فكانت خليط بينهم بالاضافه الي القسوه والالم والحزن الدفين بعيناه
, تنهد بحزن علي حاله وحال صديقه المنهار بالمعني الحرفي بسبب زوجته التي لا حول لها ولا قوه أفاق من شروده علي بيجاد وهو يحمل دلو ماء بالرغم من إصابه يده ولكنه لا يهمه ٣ نقطةيهمه فقط ان يأخذ بثأره من تلك البغيضه
, سكبه عليها بحده فستيقظت فزعه تصرخ بقوه وتنظر اليهم بهلع ورعب نظرت الي الماثل امامها التي تعرفه بانه صديق أدهم فقط ولا تعلم شئ آخر عنه
, بيجاد بغضب وسخريه
, "حمد**** علي سلامتك يا بنت الجارحي"
, نعمات بصوت عالي
, "انتوا جيبيني إهنه ليه وانتوا مين أصلا عشان تعملوا فيا إكدا"
, زفر ليل بغضب شديد واردف بصوت هادر ارعبها
, "انتي ازاي كدا انتي بجد ازاي بس مش هستغرب ان فيه ام زيك لا عشان انا عنيت برده بس ازاي تبقي نايمه كدا بهدوء ودلوقتي بتزعقي ومش همك اللي عملتيه ثم أكمل بصوت آتي من الجحيم ..بنتك بين الحياه والموت وانتي السبب"
, نعمات بحقد وقسوه شديده
, "مكنتش جصداها هي كنت جصداه هو وبنت فرح اللي اللي حمتهم طول عمرها بتحبه هو واني لع"
, ليل بكره وغضب وهو يتحكم في أعصابه بإعجوبه يعلم **** كيف يتحكم بها
, "اكيد هتحبه هو حنين وطيب عليها ومحتويها هتحبك انتي ليه وانتي كتله شر ماشيه علي الارض تِعبانه السم بيمشي في جسمك بدل الدم واحده معندكيش قلب"
, نعمات بغضب
, "وانت مين إنت عشان تتحدد وياي بالطريجه دي"
, وهنا تحدث بيجاد بقسوه وهو يقبض علي يديه بقوه حتي ابيضت مفاصله
, "كنتي عاوزه تقتليه عشان ميعترفش للشرطه انك بتاجري في المخدرات مش كده"
, حملقت بعيناها بصدمه وارتعب جسدها بعلمه بذلك الامر فايقنت انها النهايه
, اردف بسخريه عندما لاحظ صدمتها
, "كنتي هتقتليه عشان هيقول كلمه الحق وكنتي هتقتلي أختي لولا بنتك اللي انتي متستهليش ضفرها حمتهم الاتنين وهي اللي دلوقتي بتصارع عشان تعيش"
, اردفت بفزع وعدم فهم
, "أختك مين يا أخ انت"
, دادت الامر قسوه فهدر بغضب
, "اها ما نسيت أعرفك بنفسي انا المقدم بيجاد عبد الحميد العزايزي ابن عبد الحميد وفرح اللي انتي امرتي غفير غلبان من عندك عشان يخطف *** عنده يوم من حضن أبوه وامه ويقتله عشان تنتقمي انتقام ملوش اساس أصلا وامرتيه يقتله ولو معملش كدا هتقتلي عياله انتييييي اي يا شيخه جايبه القسوه دي منين بس يشاء ربك ويتباني لواء في الداخليه ويربيني وابقي من اكفأ ظباط الداخليه واعرف ارجع لعيلتي تاني واشفي غليلي منك"
, صدمه وراء صدمه حتي شعرت بإن رأسها تدور بشده فكل ما خطط اليه بات بالفشل الذريع فابنها عاد اليها وابنتها لم تصيبها سوء فقد انقذتهم ابنتها بحياتها صدمه اوقف الكلام في حنجرتها شعرت انها اصبحت بكماء لا تستطيع الحديث
, اما بيجاد قطع المسافه التي بينهم ورفع يده عاليا وسقط بها علي وجنتها بصفعه ادارات وجهها لناحيه الاخري من وقتها واردف هو بصوت معذب وشرس بالوقت ذاته
, "دا حقي"ثم صفعها مره آخري واردف بغل "ودا حق أهلي اللي حرمتيهم مني وحرمتني منهم"ثم صفعها مره آخري واردف "ودا حق أختي اللي قتلتي ابنها وكنتي هتقتليها"قالها وصفعها مره آخري "ودي حق جوزك واللي عملتيه فيه وبنتك اللي بين الحيا والموت"
, حدق بها وجدها تنزف من فمها وانفها بشده ووجنتها أصبحت ملتهبه من صفعاته القويه وصفعها مره آخري واردف بألم
, "ودا حق صاحبي المنهار اللي هيموت لو بنتك حصلها حاجه"
, كان يقف ليل مصدوم بشده من صديقه فهو لم يفعل ذلك ولا مره في حياته لم يتطاول علي أحد وعندما تطاول كانت علي انثي وتكبره في العمر !!
, ولكن لحظه لم تكن أي وحده فهي شيطانيه تستحق القتل حتي يهدأ قلبه وتهمد ناره فتحمل الكثير والكثير منها فكان محروم من أهله وإخواته وكل هذا بسببها فعلت الكثير والكثير من تجاره المخدرات كانت تأذي كافه الشباب وانتهت بفعلتها انها السبب في ضرب النار علي ابنتها الجاثيه علي فراش الموت تصارع من أجل الحياه ..
,
, اما بيجاد فكان يلهث بعنف من قوه انفعاله وغضبه وتعب يده اليسري المصابه ولكنه لم يهدأ حيث أقترب وأقترب حتي قبض علي عنقها يخنقها ويزمجر بغضب والآخري تشهق بقوه
, "هقتلك يا نعمات هقتلك بحق كل السنين اللي حرمتيني فيها من أهلي بحق كل يوم عيشته وحيد من غير اخوات بحق كل حاجه وحق صحبي اللي عايش ميت وبحق بنتك اللي بتموت بسببك"
, ٣٦ العلامة النجمية
, اما في الصعيد كان يجلس بجانبها علي الفراش يزفر بحزن بسبب عِندها
, أكرم بجديه "بصي يا ورد منتي لو مكلتيش هكتفك وهكلك بالعافيه فكلي لوحدك أرحم"
, نظرت اليه بعيون متورمه بسبب بكاءها الدائم واردفت بضيق بسبب تزمته
, "مش هاكل يا أكرم وسبني دلوقتي عشان هنام"
, اجابها بتحذير "دا آخر كلام عندك يا ورد"
, تجاهلت نبرته التحذيريه وهتفت بعناد "اها"
, أكرم بلامبالاه "طيب انتي حره"
, زفرت بارتياح توهمت انه صرف نظر عن حكايه اطعامها ولكنها شهقت بقوه عندما وجدته خلفها يقيد يدها بشده بيد واحده بعدما وضع الطعام بجانبه ليستطيع اطعامها
, ورد بضجر "سيبني يا أكرم مينفعش كده انا مش صغيره"
, أكرم بلامبالاه "حذرتك ومسمعتيش الكلام اشربي بقا"
, ورد بضيق "يوووه سيبن٩ نقطة
, قاطعها وهو يدس الملعقه في فمها دفعه واحده فحملقت بعيناها اما هو ابتسم بخفه علي طفولتها الدائمه
, بلعت ما بجوفها بغيظ شديد واردفت بعدما انتهت
, "مش عوز ٥ نقطة قاطعها للمره الثانيه بدس الملعقه في فماها فالتفت للخلف تنظر اليه بغضب شديد فنظر اليها بابتسامه هادئه اشعلت النار بجسدها
, واستمر هذا الوضع وقت طويل بالنسبه اليها ووقت ممتع بالنسبه اليه وهو مقتربا منها بهذه الطريقه
, أكرم بابتسامه "شطوره يا قلبي بالهنا والشفا"
, ورد باقتضاب"شكرا"
, كتم ضحكته بصعوبه لكي لا تصب غضبها عليه ثم نهض من خلفها ووضع صينيه الطعام علي الطاوله وجلس امامها يتحدث بجديه
, "ورد مينفعش اللي انتي فيه دا العياط مش هينفع بحاجه ادعيلها يا ورد تقوم بالسلامه لكن هتفضلي تعيطي بالشكل دا هتتعبي يا ورد انا مش هستحمل يحصلك حاجه خليكي قويه حبيبتي وهي إن شاء **** هتبقي كويسه"
, أقتربت منه تود إحتضانه فقام بفتح ذراعيه فارتمت باحضانه بقوه واذدات بالبكاء أكثر فيتنهد هو بحزن شديد ويهدهدها كطفله ورتل بعض آيات الذكر الحكيم حتي هدأت تمام وغفلت بين ذراعيه نهض وحملها برفق ومددها علي الفراش ولثم جبينها بحنان واردف بهمس
, "**** يخليكي ليا يا طفلتي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, في غرفه آخري
, كانت غافله بين ذراعيه بعد بكاء حار يحتضنها بقوه شديده كإنها ستهرب بعيدا عنه لم يصدق انها كادت ان تُقتل وتتركه لثاني مره يشعر بالعجز في حمايتها ف اول مره مات طفله وكادت تموت هي والمره الثانيه افدتها نجمه بتنبيه هما وركضها لابيها لتصبح هي الضحيه الموجوده
, نزلت من عينيه دمعه حاره حزينه خائفه بشده علي أخته و حمد **** كثيرا علي نجات زوجته ولكن قلبه المكلوم علي ما حدث لاخته الثانيه يعتبرها مثل ورد تماما لا فرق بينهما ابدا
, اعتصر جفناه بقوه فانهمرت دموعه الحبيسه من مقلتيه هاتفا بألم
, "طول عمرك حنينه وطيبه وتفدينا بعمرك يا نجمه يارب نجيها يارب"
, نظر للقابعه بين يديه ومال ولثم جبينها فنزلت دموعه علي وجنتيها ورموشها فتحركت رموشها بحركه عصبيه وفتحت عيناها المتورمه ونظرت اليه بارهاق
, "حبيبي"
, ابتسم بدموع واردف بحب "قلبه"
, قامت تحتضن عنقه وتشدد عليه رادفه بقلق
, "بتعيط ليه يا أدهم"
, شدد هو من عانقها بقوه أعتصر خصرها بشده تألمت هي من قوه قبضته ولكنها لم تبالي واردفت بخوف
, "مالك يا أدهم اي اللي حصل"
, دفن رأسه بعنقها واردف بصوت مبحبوح
, "كنتي هتروحي مني يا نور كنتي هتتقتلي لتاني مره كنتي هتروحي وانا عاجز ومعرفش أعمل حاجه اول مره **** ستر ولحقتك علي آخر لحظه والمرادي لولا نجمه اللي ضحيت بحياتها كنتي زمانك روحتي .. نجمه أختي التانيه يا نور لو حصلها حاجه مش هستحمل و**** ما هستحمل"
, ابكت هي الآخري علي تلك المسكينه وشدد من عناقه واردف ببكاء
, "هتبقي كويسه يا حبيبي إن شاء **** متقلقش **** كبير .. ربك كريم و**** وهينجيها عشنا وعشان رائد **** يصبرنا كلنا"
, ابعد وجهه ولكن مازال محتضن خصرها واردف برجاء
, "ان شاء **** يا نور ان شاء **** يا حبيبتي"
, تلاقت العينان فنظر هو الي عيناها التي تسحره أحتضن وجهها بين كفيه الكبيران ومال وقَبل ثغرها بقبله شغوفه مشتاقه عميقه بشده كإنه يُأكد لنفسه انها بخير ولم يمسسها سوء ابتعد ليأخد انفاسه التي تهدجت وهي الآخري ثم اقترب مره آخري يقبلها بحب ورقه شديده قبله دغدغدت مشاعرهم جعلتهم محلقين في أعنان السماء
, ابتعد واردف وهو يجذبها لتتوسد صدره
, "بحبك يا ورد "
, دفنت وجهها بصدره وقالت بصوت ناعس
, "وانا كمان بحبك"
, شدد في احتضانها وهمس بداخله راجيا من **** عز وجل ان يتم شفاء أخته وان يدوم نوره في حياته
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانت تجلس بقلب مكلوم علي صديقتها وأخوها عندما أخبرها آدم انها لابد ان تأخذ تلك الابره للحفاظ عليها وعلي جنينها قامت وأخذتها بصمت تعجب هو له فدائما تخاف من الابر ولكن بسبب حزنها لم تهتم فقط تفكر في أخيها الحزين وصديقتها التي تصارع من أجل الحياه
, آدم وهو يربت علي خصلاتها برفق ويتحدث بحنان
, "هاله"
, نظرت اليه بتوهان ولم ترد فاردف بحزن
, "هاله عشان خاطري متقلينيش عليكي انتي متكلمتيش ولا كلمه من اول ما جينا من المستشفي حتي خدتي الحقنه اللي فكرتك هتغضبي وهتتكلمي بسببها خدتيها بهدوء انا استغربتلك عاوز اسمع صوتك يا هاله"
, ترقرقت عيناها بالدموع واردفت بضعف
, "رائد دا مش أخويا يا آدم رائد دا ابويا وامي واخويا واختي كمان هو كان بيحسسني بكدا وقت الحنان بيبقي الام ووقت الطيبه والشده بيبقي الاب ووقت الفضفضه بيبقي الاخت ووقت الجد بيبقي أخويا اللي بيقف في ضهري مستحملتش أشوفه بينهار كدا و**** مستحملتش غصب عني يا آدم و**** غصب عني انا كبرت مشفتش ابويا وامي وشفته هو " قالتها وانفجرت في البكاء فأحتضنها بقوه مربتا علي ضهرها بحنان ورفق ووضع يده علي خصلاتها واردفت بصوته العذب
, بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
, الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
, بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
, قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
, بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
, قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
, بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
, قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
, ردد آيات الذكر الحكيم حتي هدأت فممددها علي الفراش لتنال بعض الراحه وجاء ليذهب قبضت علي يده بضعف واردف بصوت ناعس
, "خليك جمبي يا آدم متسبنيش"
, تمدد بجانبها علي الفراش واحتضنها بحنان وطبع قبله بين خصلات شعرها وظل يمسد علي ظهرها حتي تغفل وبالفعل ما هي الا دقائق وذهبت في ثبات عميق فأبعدها عنه بهدوء وهبط لاسفل٣ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, تقدم منه ليل يحاول ان يجذبه من عليها بقوه ولكن هيهات فقوه الغضب تفوقت علي قوه الجسد فكان احكم علي عنقها بقوه
, والآخري اصبحت بشرتها حمراء بشده وازرقت شفتيها وحملقت بعيناها فكانت تشرف علي الموت
, جذبه ليل بقوه حتي ابعده عنها والثانيه تلهث وتسعل بقوه وتأخد انفاس عميقه حتي تملأ رئتيها الفارغه من الهواء
, وقف ليل أمامه ينظر اليه بغضب فكاد ان يضيع نفسه ومستقبله من اجل تلك الحيه ولكن وجد الدموع انهمرت من عين الآخر دموع الالم والحزن علي ما اقترفته تلك الحيه بحقه وحق أخته وصديقه المقرب
, فتح ليل ذراعيه وبدون تفكير منه ارتمي بيجاد بقوه في أحضانه طوقهه ليل بين ذراعيه بقوه شديده فبكي الآخر بعنف ولاول مره يشاهد ليل ضعف صديقه بهذه الطريقه فكان دائما بارد مثل الثلج
, بيجاد ببكاء وضعف
, "أنا تعبان .. تعبان اوي يا ليل مش قادر"
, ربت ليل علي ظهره بهدوء وبداخله نار تسري نار ان تركها احرقت الاخضر واليابس معا فاردف بهدوء ظاهري
, "اهدي يا بيجاد اهدي هي هتاخد جزئها في الدنيا وفي الآخره ربك مش هيسيبها"
, خرج بيجاد من أحضانه بهدوء ونظر الي تلك الحيه التي همدت من كثره التعب بسبب الضرب والاختناق التي تعرضت لهما وأخرج هاتفه وأمر صديقه بالعمل ان يأتي علي الفور ليأخذها وما هي الا ساعه واحده ووصل اياد المنصوري بالقوه وأخذوها وهي تُعتبر غائبه عن الوعي من كثره الاجهاد ٤ نقطة
, كان ينظر اليها بشماته وحقد دفين لهذه المرأه وقف صديقه بجانبه مربتا علي كتفه واردف بهدوء
, "يالا يا بيجاد زمانهم مناموش مستنينا"
, نظر اليه واومأ بصمت تركوا ذلك المنزل وصعدوا الي السياره وانطلقوا نحو الصعيد مره آخري
, ٣٦ العلامة النجمية
, بعد عده ساعات دلفوا الي البيت وجدوهم جميعهم جالسين ماعدا البنات ورائد
, فرح التي يظهر علي وجهها الخوف والارهاق والباقي الذي يبدو عليهم عدم النوم والخوف الشديد بسبب تأخيرهم وأدهم الذي يظهر الحزن علي ملامحه بقوه وآدم الشارد وأكرم الذي يضع وجهه بين كفيه
, فرح بلهفه وهي تتقدم منهم
, "الحمد لله خضتوني عليكم يا ولاد"
, رد بيجاد بهدوء
, "متقلقيش يا امي احنا كويسين"
, أكرم وهو يحتضنه واردف بخوف
, "الحمد لله حمدلله علي سلامتك"
, ابتسم بهدوء واردف "**** يسلمك يا حبيبي"
, آدم بفخر بعلمه ما انجز أخيه "عاش يا وحش"
, نظر اليه بيجاد وابتسم بثقه بينما وقف أدهم الذي تطلع اليه بصمت وبعدها أحتضنه بقوه واردف
, "حمدلله علي سلامتك يا صحبي"
, ربت علي ظهره بحب رادفا بهمس بجانب أذنه
, "شيل نظره الحزن اللي في عينك دي يا أدهم واجمد"
, نظر اليه واؤما بصمت ..
, تقدم ليل من والده الذي ينظر اليه بعتاب وانحني وقبل جبينه واردف
, "آسف يا حج مكنش ينفع أسيبه"
, عز الدين بهدوء
, "مكنش ينفع تسيب أخوك بس علي الاقل طمنونا عليكوا وطمن الغلبانه عين اللي منمتش بسبب قلقها"
, لمعت عيناه بسعاده ولكنه تحدث بهدوء
, "آسف يا حبيبي هطلع أشوف رائد وبعدين هدخلها"
, رد والده بحزن
, "رائد مستحملش وراح المستشفي هو وعمك رياض"
, ضغط علي اسنانه بقوه من عِند صديقه واردف بهدوء مفتعل
, "ماشي يا بابا" سلم عليهم جميعا ثم صعد للاعلي حيث غابات الزيتون خاصته
, بينما حكي لهم بيجاد كل ما حدث وكان ينظر لعبد العزيز باحراج ولكن تفاجأ برده
, "زين ما عملت يا ولدي انا لو كانت جدامي كنت جتلتها بيدي وخلصت منيها من شرها"
, زفر بهدوء يضع يده علي عيناه يفركها بتعب فاردف مجدي بحب
, "إطلع يا حبيبي ريح شويه أكيد هتروح شغلك بكره تخلص الاجراءات"
, نظر اليه واردف بهدوء
, "حاضر يا عمي عن اذنكوا"
, فرح سريعا "مش هتاكل يا حبيبي"
, ابتسم بحب واردف وهو يلثم جبينها
, "مش جعان يا ماما عاوز انام بس"
, عبد الحميد "سيبيه يا فرح يرتاح شويه"
, نظرت اليه واومأت بإيجاب فصعد بيجاد للاعلي ليذهب في نوم عميق عميق بشده
, ٣٦ العلامة النجمية
, دخل الغرفه الذي دلته عليها فرح يبحث بعيناه عنها حتي وجدها تجلس علي المقعد والدموع تنزل من عيناها بصمت فركض نحوها رادفا بقلق
, "مالك يا حبيبتي"
, نظرت اليه تتفحص اذا به شئ وان لم تجد نظرت اليه بدموع وعتاب علي تأخره والقلق الذي كان ينهش احشائها ولم ترد
, فأعاد سؤاله بقلق أكبر "حبيبتي ردي عليا متقلقنيش ليه بتعيطي"
, نظرت إليه بعتاب واردفت بقوه "مفيش"
, علم بما بها فقرر مشاكستها
, "اي دا كنتي خايفه عليا"
, توترت بشده من خبث حديثه ولكنها اردفت بغضب لتداري توترها
, "لا ومتتكلمش معايا بعد اذنك"
, قبض علي مفاصله بقوه فأكثر شئ يكره هو الصوت العالي فتحدث بنبره تحذيريه
, "آخر مره تعلي صوتك عليا يا عين فاهمه"
, نظرت إليه بغضب أكبر فكل ما يهمه صوتها ولكن لا يهم ساعات القلق التي عاشتها بسببه فاردف بغضب
, "هو دا كل اللي همك صوتي لا انا بقي هعلي صوتي واللي عندك أعمله"
, نظر اليه بغضب وقبض علي رسغها بقوه كاد ان يهشمه واردف بعصبيه
, "مش هقولك تاني متعليش صوتك مش عشان بحبك هاجي علي كرامتي وهسمحلك تدوسي عليها او إنك تعلي صوتك عليا إنسي يا عين فاهمه"
, لم يجد منها رد فأشتد بقبضته وغضبه اللعين عماه عن نظره الخوف والالم التي تشعر بهم فأكمل بصوت هادر "فاهمه" ٣ علامة التعجب
, هزأت رأسها بخوف سريعا فاردف هو ومازال علي غضبه
, "مسمعتش انطقي"
, اردفت بدموع وهي تحاول تحرير يديها التي تكاد ان تنكسر "فاهمه فاهمه"
, تركها وهو ينظر اليها بغضب سرعان ما تحول الي ندم عند رؤيه الخوف في عيناها والالم الذي يفتك بها وهي تدلك مكان قبضته فحاول الاقتراب منها فانتفضت فزعه وركضت الي المرحاض الموجود بالغرفه
, أغمض عيناه بضيق من نفسه وزفر بغضب شديد ووضع يده في خصلاته الفحميه يشدها بعنف واردف بغضب
, "غبي غبي رجعت تخاف منك تاني يا غبي استغفر **** العظيم يارب"
, جلس علي طرف الفراش ينتظر خروجها حتي يعتذر منها بشده بسبب غبائه ولكن طال غيابها فهلع قلبه وسار بخطوات قلقه سريعه الي المرحاض يدق بابه رادفا
, "عين انتي كويسه"
, لم يأتيه سوي صوت شهقاتها التي ذادت بعدما سمعت صوته يناديها
, فاردف بندم "عين انا آسف بس اطلعي متعيطيش في الحمام يا عين دا غلط عليكي" ولكن لم يستمتع ردا فكان ردها هو البكاء والشهقات فقط
, في الداخل
, كنت تبكي بعنف تذكرت غضبه سابقا هجومه عليها وقبضه يده علي يدها بهذه الطريقه وعيناه التي توحشت فجأه ذكروها بكل ما فعله في الماضي معها عاد الخوف يدق ابواب قلبها مره آخري ولكن الخوف فقط ليس الكره فقد نبت عشقه وترعرع في قلبها
, عين بهمس مجنون ممزوج بالخوف وبكاء حار
, "ليل هو زي الاول هيفضل كدا ..انا٣ نقطةانا خفت منه تاني خفت اوي" عندما سمعت صوته يناديها انكمشت علي نفسها واذداد بكاءها أضعاف مضاعفه
, ليل بقلق وهو يسمع صوت بكاءها الذي اذداد
, "عين لو مخرجتش هكسر الباب" ثم دق الباب بعنف
, فأقتربت من الباب وفتحته بهدوء ثم رجعت خطوات للخلف خوف منه
, فاقترب منها بهدوء فأبتعدت بخوف رأي نظره الرعب بعيناها فتمزق قلبه بشده فاردف بهدوء
, إهدي يا عين آنا آسف اني اتعصبت عليكي بس حقك عليا اليوم كان صعب"
, هزت رأسها نفيا واردفت بخوف ودموع
, "لا إنت هترجع زي الاول هتفضل تعمل كده انا خفت منك"
, ابتلع غصه مريره بحلقه واردف وهو يقترب منها بهدوء حتي لا يخيفها
, "لا طبعا عمري ما هرجع زي الاول انا بعشقك يا عين صدقيني يا حبيبتي"
, نظرت إليه بهلع واكنها لمحت عشقها بعيناه وصدق حديثه فركضت اليه تحتضن خصره بقوه فطوقها بين ذراعيه بشده حتي انها دفنت بين ذراعيه همس بجانب اذنها بندم وأسف
, "انا آسف يا حبيبتي آسف"
, ظل جسدها يرتجف في أحضانه وعقلها اللعين يصور اليها انه عاد كالسابق ولكن دفئ أحضانه وصوته أجبرها علي الاطمئنان هدأت قليلا ومازال هو يشدد في أحتضانها عندما شعر بهدوءها قليلا مال وانحني وحملها برفق شديد متوجها الي خارج المرحاض
, مددها علي الفراش بهدوء شديد وهو ينظر اليها بندم مد يده ليزيل عبراتها فجفلت وأغمضت عيناه بقوه فأغمض عينيه وانفطر قلبه ولكن مسح عبراتها برقه واردف بندم
, "أسف يا عين حقك عليا بس اليوم كان صعب عليا اوي أسف مقصدش أخوفك كدا و****"
, فتحت عيناها ببطئ تنظر له بنظره لم يفسرها ثم اردفت بضعف
, "أنا عاوزه أنام"
, هز رأسه سريعا وقام ودثرها جيدا وأغلق الانوار وذهب ناحيه الاريكه لينام عليها حتي لا يضايقها فتسمر مكانه عند سماعه لجملتها الاخيره
, "نامي جمبي وخبيني في حضنك يا ليل"
, فتح عيناه علي مصرعها ودق قلبه بعنف ولكنه سعد بشده وذهب ناحيته وتمدد بجانبها واحتضنها بقوه حتي دفن رأسه في عنقها وهمس بندم "أسف" بالحقيقه لم ترد فقد ذهبت بثبات عميق عندما التمست وشعرت بدفئ أحضانه
, تنهد بندم علي غبائه وتسرعه الدائم ولكنه بقي يمسد علي خصلات شعرها ونزل الي ضهرها يمسد عليه بحنان حتي ولم يغفل ابدأ تفكيره بها وبصدقيه هبطت دمعه ساخنه من عيناه علي حال صديقه المقرب وندم علي غضبه عليها بهذه الطريقه
 
٣١

لم يذق طعم الراحـه ولا النوم لم يغمض له جفن حتي فقط بدل ملابسه الملئيه بدمها الطاهر وهو ينظر الي دمها بألم وخوف وهبط للاسفل حتي انهم منعوه من الذهاب ولكنه صمم ورياض صمم ان يذهب معه
, دقائق ووصلوا الي تلك المشفي وبعلاقته استطاع ان يدخل اليها بعد ارتدائه لملابس مناسبه بالعنايه المركزه أصر والدها علي عدم الدخول خوفه من أن يرأها هكذا ولكن رائد يتمني لو يكون هو مكانها
, دخل بخطي متردده بطيئه بشده خائفه وجدها نائمه علي ذلك السرير اللعين بوجهه شاحب بشده تلك الزهره المتفتحه انطفأت ابيض وجهها بياض الثلج مصاحب للشحوب وكرزتيها الورديتين اصبحوا باللون الابيض والمائل لازراق جسدها الموصل بكل هذه الاسلاك جعل قلبه محطم بشده
, نزلت دموعه من عينيه لمشهدها وهي ساكنه بهذه الطريقه الموحشه أقترب منها وجثي علي ركبته بجانبها ومسك يدها يلثمها بحب ودموعه تهبط علي وجنته دون توقف فقط ينظر اليها
, تحدث بنبره ضعيفه مختنقه بسبب البكاء يترجاها
, "متستسلميش يا نجمه قاومي عشاني وعشان والدك عشان خاطري يا نجمه انا مليش غيرك دلوقتي قومي بس وهعملك اللي انتي عوزاه مش عوزك تفضلي نايمه كدا كتيير ..نزلت دموعه بقهر وتابع..عندي استعداد تفضلي نايمه كدا بس تكلميني وأكلمك و**** المهم عندي انك تكون عايشه معايا يا نجمتي طب يارتني انا أبقي مكانك و**** لو كنت أقدر أقف اخدها مكانك مكنت هتردد لحظه واحده بس انتي لا يا نجمه انتي لا نومك بالشكل دا كسرني يا نجمه حسسني بالعجز عشان مقدرتش احميكي"
, نظر الي عيناها المغلقه وتابع ببكاء أكثر
, "حاولي وقاومي اللي انتي فيه دا عشان خاطري يا نجمه عشان رائد حبيبك حبيبتي انتي لسه ملحقتيش تفرحي بس اوعدك اول ما تفوقي هعملك فرح يجنن هخلي حياتك كلها سعيده عمري ما هزعلك ابدا و**** بس قومي طب طب عارفه انتي وحشتيني اوي الكام ساعه دول اها و**** وحشتيني اوي طب هو انا موحشتكيش يا نجمه طب لو وحشتك فتحي عنيكي عشان تشوفيني انا تعبان اوي يا نجمه و**** انا ميت من غيرك"
, فقط سكون تام يتخلله صوت الجهاز اللعين بصوته المنتظم الذي يسري الرعب في الجسد قام من الارض وجلس بجانب فراشها ووضع يده علي وجنتها يمسدها بحنان ورقه واردف ومازالت دموعه لم تتوقف
, "عارفه انا بحبك اد اي لا طبعا مش عارفه انا هقولك بحبك اد روحي يا نجمه يعني انا ممكن اتنازل عن روحي ومتنزلش عنك تعرفي اول يوم شفتك حسيت بدق رهيب في قلبي حتي افتكرت نفسي عبيط و**** " ابتسم بوجع ودموعه تسبق حديثه وتابع
, "قلت ازاي تحب بالشكل دا من اول نظره بس مطلعتش بحب طلعت بعشق نجمه نجمتي انا بس تعرفي نفسي نخلف بنت اوي بس مش هسميها علي اسمك عشان محدش هيشاركني حتي اسمك بس هسميها سيدرا لان سيدرا معناه النجمه عشان تبقي محوطاني من كل اتجاه يا نجمتي"
, انتقل من وجنتها الي شفتيها الزرقاء والابيض واردف بوجع
, "طب طب لو انا بستك واديتك قبله الحياه زي الخيال هتفوقي يا نجمه" دمعت عيناه أكثر ومال ولثم شفتيها برقه شديده وابتعد عنها وبكي بمراره ووجع
, "طب انا بوستك أهو بس انتي مفوقتيش يا نجمه" وضع رأسه علي كتفها برفق وأجهش في بكاء عنيف وتعالت شهقاته بقوه حتي أستمع لها رياض الذي يبكي خارجا هو الآخر فدخل وصعق من منظره فأقترب منه ومسد علي كتفه بحنان واردف ببكاء ومراره
, "قوم يا ابني قوم يا حبيبي مينفعش تعمل في نفسك كدا قوم"
, نظر الي والدها بقلب مكلوم وعيناه متورمتان بشده واردف ببكاء
, "مش عاوزه تقوم يا عمي قولها اني مقدرش أعيش من غيرها قولها اني من غيرها ميت يا عمي"
, ضمه رياض بحنان ابوي فأجهشوا بالبكاء سويا فاردف رياض
, "تعالي نطلع بره يا بني كدا غلط عليها تعالي"
, كاد يرفق ولكن رياض اردف
, "عشان مصلحتها يا ابني"
, اومأ بصمت واردفت بصوت مختنق
, "حاضر هقولها آخر كلمه وهطلع"
, نظر له رياض بحزن شديد واومأ بصمت وخرج
, تقدم من فراشها مره آخري وعيناه تتفحصها بوجع وعشق ولثم عيناها التي وحشته بشده واردف برجاء
, "حاولي عشان خاطر حبيبك يا نجمه عمري"
, ٣٦ العلامة النجمية
, خرج من غرفته متوجها الي غرفه أخيه فهو متأكد انه سيصاب بحمي بسبب الرصاصه فذهب للاطمئنان عليه
, وجده ممد علي السرير والعرق يغطي جبينه بقوه فوضع يده علي جبهته فصعق من شده الحراره
, آدم وهو يوقظه "بيجاد قوم يا بيجاد"
, لم يستمع منه الا همهمه ضعيفه كاد ان يوقظه مره ثانيه قاطعه دخول فرح وهو تحمل إناء به ماء وقطعه من القماش عندما رأت آدم تحدثت بقلق وهي علي وشك البكاء
, فرح بصوت مختنق
, "كويس إنك صاحي يا بني انا عملتله كمادات لحد ما الميه سخنت ونزلت أحيب مايه تانيه ولسه زي ما هو الحراره عاليه اوي"
, حاول تهدأتها واردف بخدوء."متقلقيش يا ماما دي آثار الرصاصه في صيدليه هنا صح"
, فرح بسرعه وايجاب "ايوه يا بني"
, اومأ لها وطلب منها بعض الاشياء فانصرفت لتأتي بها ..
, آدم بحزن ويحاول يوقظه "بيجاد قوم "
, بيجاد بتعب "همممممم"
, آدم وهو يحاول اسناده للقيام "قوم معايا يا بيجاد"
, سند عليه الاخير بتعب وهو لم يقدر حتي علي فتح عيناه واردف بتعب "مش قادر "
, نظر بحزن وهو يعلم ما به فقرر الاتصال ب ليل حتي يساعده فبنيه بيجاد الضخمه مع همدانه جعل جسده ثقيل للغايه وبالفعل حدث ليل الذي لم يغفل من الاساس ليأتيه مسرعا ولم تمر دقيقه ودلف ليل الي الغرفه
, كان يسنداه من كلا الجانبين بينما وضع ليل يده علي رأس صديقه يغمرها تحت المياه شهق بيجاد وحاول يبتعد من بروده المياه بينما ثبته ليل بقوه وهو يردف
, ليل بهدوء "خليك إستحمل عشان السخونيه تنزل"
, آدم بتنهيده "تعب نفسه المفروض مكنش راح في حته وكان خد الخافض ونام"
, رد عليه بضيق "طول عمره عِندي وما بيسمعش الكلام"
, بيجاد وهو يتحرك بعصبيه حتي يخرجوه وبالفعل أخرجوه من تحت المياه ووضع المنشفه فوق خصلاته ونشفها ليل بهدوء وسندوه ومددوه علي الفراش وكانت فرح تنتظره بخوف
, فرح بدموع وهي تمسد علي خصلاته المبتله
, "حبيبي يا ابني"
, نظر اليها بيجاد واردف بضعف "متقلقيش يا امي انا هبقي كويس والتيران دي هيقوموا بالواجب" قالها بمزاح ليخفف عنها
, ابتسمت بخفه وقبلت جبينه واردفت "**** يخليكوا لبعض يا حبيبي انا هروح أعملك حاجه سخنه"
, اومأ لها بإبتسامه ضعيفه فبادلته وانصرفت
, نقل نظره الي صديقيه وياليته ما فعل وجدهم عيناهم كالجحيم كالمراجل المشتعله
, اردف ليل بناريه
, "انا تور يا بيجاد"
, آدم بغيظ
, "يعني انا سايب مراتي وبعالج جحش زيك وفي الآخر تقول عليا تور طب قوم يا روح امك عشان التور هيزرفك حقنه دلوقتي"
, نظر اليهم بهلع واردف بتعب وهو ينظر الي ليل وهو يعلم غضبه
, "اهدوا ابوس ايديكوا انا كنت بهزر معاها عشان تطمن اني تمام"
, قبض ليل علي تلابيت ملابسه بقوه واردف
, "وعشان تهزر معاها يا حيلتها تشتمني"
, ابتسم ببلاه واردف "انا آسف يا كبير اخوك وغلط"
, نظر له شزرا واردف "انا مبضربش حد تعبان لما تقوم علي رجلك نتفاهم"
, اومأ برأسه سريعا ونظر الي آدم وهو يقترب منه فاردف بخوف "آدم ارمي الزفته اللي في ايديك دي مش هخدها أنا"
, آدم بابتسامه خبيثه "متقلقش يا حبيبي التور هيديهالك بحنيه اوعدك مش هتحس بحاجه"
, شعر بتقلب في معدته بسبب خوفه من تلك الابتسامه وتلك اللعينه التي يحملها فاردف بخوف شديد لا يتناسب مع شدته وحجمه بتلك العضلات
, "مبهزرش يا آدم الموضوع دا مفيهوش هزار"
, ابتسم بشر واردف ببرود صقيعي
, "ومين قالك اني بهزر معاك ثم نظر الي ليل واردف بخبث كتفه يا جوز أختي"
, نظر اليه ليل بمكر فنظر اليه بيجاد برجاء واردف بخوف
, "ليل انا تعبان بجد ومش هقدر علي غباوتك فسبني ب**** عليك"
, رفع ليل أحد حاجبيه واردف "يعني انا تور وغبي"
, ود بيجاد بإن يلطم خديه بعنف بسبب لسانه الذي سيوصله للهلاك حتما
, ليل وهو يديره ويمسكه بقوه واردف بخبث
, "مش عيب علي حجمك وخايف من حقنه عيب علي الرجاله سيبت للحريم اي"
, حاول ان يفك نفسه بعنف ولكن هيهات اردف بتعب ورجاء
, "آدم وحياه ابنك اللي لسه هيجي بلاش وانت يا عم ليل انا مش عيل صغير قوم اللي يحرقك هتكسرلي ضهري" ثبته ليل أكثر وهو يضحك بشماته علي صديقه صاحب اللسان الطويل
, ضحك آدم بخفه وهو يعطيه تلك الابره واردف
, "عيب و****"
, تأوه بيجاد بعنف واردف بألم
, "آآآه يا حيوان **** يحرقك اي "
, ضحك ليل بقوه علي صديقه وشاركه آدم بينما أعتدل بيجاد وتأوه مره آخري وهتف بحنق
, "ااااه جتكوا قرف في معرفتكوا"
, ليل بسخريه "تتك وكسه في خيبتك يا حظابط"
, نظر اليه بيجاد شزرا ولم يرد
, آدم بضحك "هههههه مش متخيل منظرك وليل مكتفك وانت عمال ترفص زي العيال هههههه"
, بيجاد بحنق "و**** انك بارد وزي الدكاتره الرخمه اللي اي حاجه يقولك حق دكتور فاشل"
, رفع أحد حاجبيه واردف "لم لسانك يا حبيبي احسنلك"
, نظر له بغيظ ولم يرد فقاطعتهم فرح وهي تحمل الطعام
, فرح بإبتسامه "الحمد لله يا حبيبي وشك راق شويه"
, إبتسم بخفه واردف "الحمد لله يا أمي"
, آدم وهو يكتم ضحكته بشده
, "دا عشان الحقنه اللي خدها يعني البركه فيه وفي الاخ دا"قالها وهو يشير الي ليل
, فرح بإبتسامه "**** يخليلكوا لبعض يا حبايبي"
, نظر اليها ليل بحزن دفين فهو لم يشعر بحنان الام قط عندما تعب أخاه ترجي أمه كي تنقذه هز رأسه بعنف لينفي تلك الذكريات الموجعه عنه وجد فرح تردف
, "يلا يا حبيبي كل شوربه خضار السخنه دي عشان تتحسن"
, آدم بخبث "هتيها يا ماما انا هأكله روحي انتي طمني بابا عليه"
, فرح بابتسامه "ماشي يا حبيبي وانا هجيلوا اطمن عليه تاني"
, اومأ إليها بإبتسامه وبعدها إنصرفت فتوجهه آدم اليه بإبتسامه خبيثه واردف
, "كل يا بيجو بالهنا والشفا"
, نظر اليه بيجاد بغضب واردف بغيظ
, "إبعد من وشي احسنلك عشان و**** لو قمتلك هبلعلك لسانك دا"
, نظر آدم الي ليل الشارد واردف
, "اي رأيك يا ليل ياكل بالزوء ولا بالغصب"
, نظر اليه بخبث واردف وكل هذا ليخفف عنه ما شعر به في الاوقات السابقه
, "لو مش هياكل بالزوء نأكله احنا بالعافيه ونكتفه كمان"
, نظر اليهم بغضب واردف بضيق
, "هطفح لوحدي"
, كتموا ضحكتهم بصعوبه واردف آدم
, "بالهنا يا بيجو"
, بيجاد بضيق "اشارتكوا خضرا يا حبايبي اتفضلوا"
, ليل بمكر "تؤتؤ مش قبل ما الطبق يخلص"
, تأفف بيجاد بضيق وبدأ في تناول الطعام بغيظ شديد منهم وبعد عده دقائق انتهي وجس آدم حرارته واردف بهدوء
, "لا كدا تمام الحمد لله نام شويه بس وبكره نشوف اي اللي هيحصل"
, نظر له واومأ بصمت وهي يمدد علي الفراش فتركه آدم وذهب
, ليل بهدوء "إنت كويس يا بيجاد"
, علم بيجاد مغزي سؤال صاحبه فاردف بإبتسامه
, "الحمد لله يا ليل شكرا علي وقوفك جمبي"
, ابتسم ليل واردف بهدوء
, "مفيش شكر بين الاخوات يالا تصبح علي خير"
, رد عليه بإبتسامه "وانت من اهله"
, خرج ليل من الغرفه فأغمض بيجاد عيناه وبعد عده دفائق ذهب في نوم عميق ..
, ٣٦ العلامة النجمية
, في صباح اليوم التالي
, تقلبت في الفراش آثر استيقاظها من النوم أخذت تفتح عيناها ببطئ فركت عيناها مثل ******* حتي تفيق ثم جلست علي الفراش
, وجدته يرتدي باقي ملابسه ليستعد للخروج فنظرت له بعدم مبالاه
, نظر اليها وجدها كالطفله الصغيره بعد استيقاظها فقترب منها واردف بحنان "عين"
, نظرت له بعتاب شديد ولم ترد
, قتلته تلك النظره فأقترب منها وجذبها لتقف أمامه وقَبل جبينها بأسف واردف
, "آسف يا حبيبتي"
, نظرت اليه وابتسمت إبتسامه صغيره واردفت بهدوء
, "خلاص مش زعلانه"
, إتسعت إبتسامته وطوقها بين ذراعيه واردف بعشق
, "و**** بحبك"
, توردت وجنتيها بقوه وتلعثمت فاردفت بتوتر
, "هو ٣ نقطة هو إنت رايح المستشفي"
, إبتسم بشده من خجلها واردف بحنان
, "اها يا حبيبتي رائد كلمني وهو عاوز ينقل نجمه للمستشفي في القاهره وزمان الطياره هتوصل عشان تنقلها"
, عين بهدوء"هو احنا هنرجع إنهارده"
, طوق ذراعها واردف "إيوه إن شاء **** يا حبيبتي"
, هزت رأسها بهدوء واردفت "عاوزه اجي معاك"
, ابتسم واردف بخبث "خمس دقايق لو اتأخرتي همشي"
, بلحظه كانت في المرحاض فضحك بخفه عليها وهبط للاسفل وجدهم جميعا حتي بيجاد ..
, ليل بهدوء "صباح الخير"
, الجميع "صباح النور"
, أدهم "إقنعهم يا ليل محدش يجي واحنا هنساعد في نقلها ونرجع نخدهم"
, ليل بهدوء "مش مشكله يا ادهم هيقعدوا في العربيات عشان نسافر علي طول"
, اومأوا سريعا وصعد الجميع الي السيارات وانطلقوا الي المشفي
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يجلس لا حول له ولا قوه يضع وجهه الحزين الباكي بين كفيه أمام غرفتها أخرج وجهه من كفيه ينظر الي أصدقائه
, ليل وهو يجلس بجواره "هتقوم يا رائد صدقني بس اللي إنت في دا مينفعش"
, بيجاد بإرهاق "صلِ علي النبي يا ابو الروائد وادعي **** مش هيخيب ظنك بإذن **** "
, آدم بهدوء"اللي يعافر الموت مرتين يا رائد هيعافر عشان يعيش متقلقش وقوم شوف أختك اللي مبتاكلش ولا بتتكلم من إمبارح عشان شيفاك بالحاله دي"
, أكرم وهو يمسد علي كتفه بحب
, "إن شاء **** الخير"
, نظر إليه أدهم وابتسم بضعف كإنه يصل له رساله بإن فرج **** قريب
, نظر هو الي أصدقائه بحب شديد لوقوفهم جمبه بهذه الطريقه فهم منبع أمانه وقوته
, وقف من مجلسه وقام واحتضنهم جميعم بقوه شددوا من أحتضانه بثين له الامان والثقه في شفائها
, خطي خطوات نحو أخته التي إن رأته انسابت دموعها بغزاره علي حال أخيها
, جذبها ليعانقها بقوه فانفجرت باكيه بنشيج حاد
, "هشششششش يا قلبي أنا كويس اهو اهدي عشان الواد ميطلعش كشري" قالها بمرح ليخفف عنها
, خرجت من أحضانه بهدوء ابتسم لها فابتسمت
, رائد وهو يمسد علي خصلاتها بحنان
, "إهدي يا روحي انا كويس"
, إبتسمت وإحتضنته مره آخري فبادلها الاحتضان وفاقوا علي صوت العاشق الغاضب
, "مكفايه أحضان أظن انا ساكت لكن خلاص كفايه"
, رائد بإبتسامه "جوزك غيران مني"
, إبتسمت واردفت لتغيظ حبيبها "ملكش دعوه أخويا حبيبي"
, رفع أحد حاجبيه واردف بوعيد
, "ماشي يا لولو "
, نظرت اليه بخوف من هدوئه وتعلم ماذا سينولها ولكنها ارتمت في حضن أخاها مره آخري فشعلت فتيله غضبه ولكنه ابتسم لرويتها سعيده
, أكرم وهو يضع يده علي منكبها
, "إن شاء هتبقي كويسه"
, نظرا إليه بابتسامه خفيفه واردفت برجاء "يارب يا حبيبي"
, إبتسمت وهمس بجانب أُذنيها "قلب حبيبك ودنيته"
, تخضبت وجنتيها بحمره خجله فضحك الآخر بخفوت
, كان يقف بجوارها مشبك أصابعه بخاصتها الرقيقه وينظر اليها بعشق رادفا " لسه زعلانه مني"
, نظرت له بخجل واردف "لا مش زعلانه"
, همس بجانب أذنيها "قلبك دا من ذهب ياعين **** يخليكي ليا"
, إبتسمت بخجل ولم ترد بل دقات قلبها هي من ترد ٣ نقطة
, بالفعل جاءت الطياره وقامت بنقل نجمه وكان بجوارها رائد ورياض فقط والباقي بسيارتهم وانطلقوا الجميع عائدين الي القاهره ٤ نقطة
, أدهم وعبد العزيز ونور و ورد الي فيلا القاهره
, آدم وهاله الي فيلا القاهره
, مجدي وعبد الحميد وفرح وأكرم وبيجاد الي شقه مجدي
, ليل وعين وعز الدين الي قصرهم
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان ذاهبا في نوم عميق فأخذ بثأره وهدأ نفسه ولكن الهاتف اللعين جعله يستيقظ من غفوته فتح عينه اليسري دون الآخري فوجده إياد صديقه
, بيجاد بصوت ناعس "اي يا إياد في حد يتصل الصبح اوي كدا" صمت ليستمع حديثه الآخر الذي جعله ينهض بفزع واردف بزهول
, "نهار ابوكوا إسود دانا هطربقها علي دماغ اهليكوا كلكوا"
 
٣٢

عندما أخبره صديقه ذلك الخبر الذي جعله ينتفض كمن لدغته افعي قام وارتدي ملابسه علي عجاله وخرج من الغرفه حمد **** كثيرا انهم مزالوا مستغرقين في النوم
, هبط الي الاسفل وصعد الي سيارته وانطلق بسرعه جنونيه الي اداره مكافحه المخدرات
, دلف الي المكتب بعنف وزمجر ل اياد
, "ازاي دا حصل يا اياد"
, تنهد الاخير بتعب واردف
, "كنا هنبتدي التحقيق خطفت المسدس من العسكري وفي لحظه ضربت نفسها بالرصاص وماتت٣ علامة التعجب ""
, جلس بثقل جسده علي المقعد يتعهد بغضب لا يعلم لماذا الغضب الان ام لانه لم يكفيه ما فعل بها ام حزن علي زوجه صديقه المسكينه لكنه لا يعرف اصبح مشتت اردف في داخله بضيق
, "عايشه طول عمرك بتأذي اللي حواليكي ويوم ما تموتي موتي وانتي مرتكبه اعظم الكبائر"
, بيجاد بضيق "هي فين دلوقتي"
, إياد بارهاق "اتنقلت للمشرحه عشان تصريح الدفن يطلع"
, تنهد بثقل فـ لديه مهمه أصعب وهي ابلاغ صديقه ادهم بما حدث
, ٣١ العلامة النجمية
, كان صدره ملتصقا بظهرها ويده تحاوط خصرها بقوه وينامون بعمق تحرك بخفوت عندما سمع هاتفه فقام بتكاسل ليجيب
, أدهم بنعاس "بيجاد دلوقتي **** يستر٣ نقطة الو"
, بيجاد بعديه"ادهم فوق كدا واسمعني "
, أعتدل أدهم بقلق واردف "في اي يا بيجاد قلقتني"
, حمحم بيجاد بجديه وحكي له ما حدث
, شخصت عيناه بفزع واردف بزهول
, "انتحرت يا نهار اسود٤ نقطة "
, بيجاد بتنهيده واردف بجديه"قوم يا أدهم عشان كلها شويه وتصريح الدفن يخرج"
, زفر أدهم بحزم فما كل تلك المصائب التي تحدث فصدقت المقولة التي تقول المصائب لا تأتي فرادي
, أدهم بحزن "طيب يا بيجاد شويه وهبقي عندك"
, بيجاد بجديه"تمام ثم أغلق الخط
, زفر أدهم بحزن شديد وغضب ايضا فكل تلك المصائب كانت بسببها ولكنها بين يدي الرحمن الان فلا يجوز لها سوي الرحمه
, أدهم بتنهيده"**** يسامحك ويرحمك"
, نظر الي زوجته صاحبه النوم الثقيل فهبط يلثم وجنتها بحب وقام يرتدي ملابسه وعندما انتهي من ارتداء ملابسه توجه الي زوجته مره آخري وجدها نائمه كملاك فاتحه فمها فتحه صغيره گ ******* فمال وقبل ثغرها بخفه حتي لا تستيقظ وخرج من الغرفه متوجه لغرفه والده
, دق الباب بهدوء فأتاه الرد سريعا بالدخول
, أدهم وهو ينحني ويقبل جبينه بإحترام واردف
, "صباح الخير يا بابا"
, تنهد والده بحزن واردف"صباح النور يا ولدي"
, نظر أدهم الي والده بتفحص مازال بنفس ملابسه وجهه مرهق بشده فهو لم يزق طعم النوم منذ البارحه٦ نقطة
, تنهد بحزن واردف بتردد "بابا"
, نظر اليه والده دون بنت شقه حتي فتابع أدهم بتردد
, "في خبر وحش"
, ارف والده بحزن "أكتر من اللي إحنا فيه عاد جول يا أدهم اي اللي حوصل"
, أدهم بتردد "عمتي انتحرت"
, صدمه حطمت نياط قلبه في بالنهاية أخته ولكنه تحلي بالبرود واردف "هغير خلجاتي وهاجي وياك سبني دلوق"
, نظر الي والده بحزن فهو يعلم كم يعاني والده الان تقدم ووضع قبله اخري علي جبينه وخرج
, اما عبد العزيز نزع البرود وهبطت من عيناه دمعه ساخنه تبعتها سيول من الدموع واردف بألم
, "ليه يا خيتي ليه تعملي إكده موتي كافره وعيشتي تأذي اللي حواليكي حتي بنتك مسلمتش منيكي إستغفر **** العظيم يارب" قام ودلف للمرحاض وخرج وارتدي ملابسه بعجاله وخرج من الغرفه٤ نقطة
, وضع أدهم يد إبيه في مرفقه وهبطوا سويا ثم صعدوا الي السياره وانطلقوا نحو بيجاد
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان بمزاج سئ بعدما تركه والده فحتي كان قليل الكلام مع هناه زوجته فقط يرد عليها بكلمات مقتضبه وذاد خوفه منذ يوم وأكثر ووالده لم يرد علي مكلماته الكثيره فهلع قلبه واذداد قلقه
, كان يجلس يهز قدمه بعصبيه مفرطه فهو يفكر بإن والده يريد تركه عندما عادت إليه ذاكرته لانه لم يحكي له شئ
, جاءت اليه زوجته لتهون عليه رغم حزنها منه بسبب معاملته القاسيه منها
, هنا بإبتسامه حزينه "حبيبي ممكن تهدي شويه"
, حمزه بعصبيه وغضب دون داعي
, "أهدي يعني اي انتي شيفاني مجنون ولا اي يا هانم"
, أجفلت من غضبه عليها ولكنها صممت لتهوين عليه فاردفت بنبره تكتم دموعها
, "لا حبيبي انا بس عيزاك تكون كويس وان شاء **** بابا هيتصل بيك"
, حمزه بغضب "سيبني لوحدي دلوقتي"
, أقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه لكنه ابعدها بعنف وصاح بغضب
, "قولتلك سيبيني لوحدي انتي ايع مبتفهميش"
, ارتجف جسدها بخوف ف لاول مره يغضب عليها بهذه الطريقه نظرت إليه بحزن شديد وانصرفت من أمامه قاصده غرفه أطفالها الغافيان ٣ نقطة
, اما هو غضبه وخوفه وقلقه علي والده جعلوه غير متحكم بأعصابه فجلس ينظر لهاتفه بقلق حتي جاءه إتصال من رقم غريب لم ينتظر لحظه وأجاب بلهفه
, "الو"
, جاء الرد من صوت يحفظه ظهر عن قلب ويردف بحب يتخلله الحزن
, "ايوه يا حمزه يا حبيبي وحشتني"
, حمزه بلهفه شديده "بابا انت فين قلقتني عليك اوي"
, رياض بحزن "أنا آسف يا إبني بس غصب عني و****"
, حمزه بقلق شديد"مالك يا بابا صوتك فيه حاجه"
, تنهد رياض بحزن شديد وحكي له ما حدث لابنته
, حمزه بقلق وخوف "اي دا كله ومتقوليش يا بابا حضرتك فين بالظبط وانا هجيلك حالا"
, رياض بحزن "لا حبيبي متتعبش نفسك انا هجيلك بكره بإذن **** مينفعش غير مرافق واحد وجوزها معاها"
,
, حمزه بقلق "يعني هتيجي بكره"
, رياض بتأكيد "ايوه يا حبيبي هاجي بكره بإذن ****"
, حمزه بحب "ماشي يا حبيبي هستناك متتأخرش عشان انت وحشتني اوي اوي"
, رياض بحب "حاضر يا حبيبي مع السلامه"
, حمزه بحب "مع السلامه"
, وضع الهاتف جانبه وتنهد بإرتياح شديد نظر الي غرفته فندم بشده علي قسوته علي معشوقته وغضبه عليها دون سبب فنهض من مجلسه متوجه اليها عازما علي إصلاح غبائه وغضبه اللعين
, توجه الي الغرفه ولكنه لم يجدها فتيقن انها بغرفه اولادها تقدم من الغرفه ودخل بهدوء شديد حتي لا تشعر به ولكنه خاطئ فمعشوقته تعلم بوجوده من رائحته التي تعشقها
, وقف يتأملها بندم وحزن شديد عندما وجد حركه جسدها غير منتظمه وتحاول ان تكتم شهقاتها حتي لا يستيقظ اولادها ٣ نقطة
, تقدم منها وجثي علي ركبتيه بجانبها واردف بندم
, "هنا آنا آسف"
, ذاد دموعها بكثره ولم ترد عليه فتنهد بحزن شديد واردف
, "حقك عليا عشان خاطري يا هنا متزعليش مقدرش علي زعلك و****"
, قامت من علي الفراش ونظرت إليه بعتاب وحزن وخرجت من الغرفه بأكلملها
, أغمض عيناه بحزن شديد علي ما أقترفه بحقها في اليومين السابقين بالاضافه الي قسوته وغضبه الشديد اليوم علم اين ذهبت فتوجهه اليها وجدها تجلس في الشرفه علي الارجوحه وتنظر امامها بشرود ودمع عيناها لم يقل
, وقف خلفها وأحتضنها من الخلف حاولت المقاومه ولم تنجح فشدد أكثر علي إحتضانها ووضع ذقنه علي رأسها واردف بأسف
, "أسف يا نور عيني عارف اني كنت لا اطاق اليومين اللي فاتوا وزودتها النهارده بس و**** مكنتش عارف انا بعمل اي كل تفكيري ان بابا سابني ومش هيرجع تاني انتي متعرفيش هو لو سبني هضيع يا هنا هو اللي عوضني عن اليتم اللي عشته سنين طويله عوضني عن الحنان اللي اتحرمت منه بعد ما ابويا وامي ماتوا سوا في حادثه عارف اني زوتها بس أنا آسف سامحي حبيبك علي غبائه"
, وضعت يدها علي وجهها وانتحبت بقوه فأغمض عيناه بعنف وعنف نفسه بشراسه علي إحزانها بهذه الطريقه لف حتي أصبح أمامها وجثي علي ركبتيه وازال يدها التي تضعها علي وجهها ليري جمالها التي ذاد مع اذدياد حمره وجهها وانفها بفعل البكاء
, حمزه بأسف "آسف انا غلطان بس و**** مقدر علي زعلك دموعك بتقتلني يا هنا و**** بحس بنار في قلبي"
, خرج صوتها المبحبوح من كثره البكاء واردف ببكاء حار "أن٣ نقطةت زعقتلي ٣ نقطةجامد..اوي..يا..حمزه..هااا هااا وانا خفت٣ نقطةمنك اووي وجرحتني اوي اوي"
, جذبها الي أحضانه يطوقها بقوه بين ذراعيه يمسد علي ظهرها بحنان بالغ أغمض عيناه بقوه أصبح يعتصر جفناه ويجز علي أسنانه بغضب شديد من نفسه واردف بندم
, "آسف يا قلب وروح حمزه صدقيني مش هزعلك تاني ابداا كفايه يا روحي "
, جلس بجوارها علي الارجوحه ومازال يحتضنها وهي مازالت تبكي فهي لم تعتاد منه علي القسوه فدائما كان يعاملها كإبنته وطفلته المدلله ٣ نقطة
, مسد علي ظهرها بحنان واردف برقه
, "شششش اهدي يا روحي أنا حمار اني زعلتك و****" خرجها من أحضانه واردف بمرح وهو ينظر اليها
, "انا فعلا حمار هو في حد عاقل يزعل القمر دا"
, إبتسمت بدموع ولم ترد فأردف هو بحنو
, "حقك عليا يا هنايا متزعليش"
, نظرت إليه بطفوله واردفت "لا زعلانه منك عشان انت غلس يا حمزه "
, كاد ان ينفجر ضحكا بسبب طفولتها التي تهلك مشاعره واردف بجديه مصطنعه
, "أنا غلس يا هنا"
, اومأت بقوه واردفت بتأكيد "ايوه غلس ورخم كمان"
, رفع أحد حاجبيه بعبث واردف بخبث
, "بقي كدا"
, لم تلاحظ خبثه واردف بتأكيد لثاني مره"أيوه"
, اردف "طيب" وفي لحظه كان يحملها بين ذراعيه وعلي محياه إبتسامه خبيثه كنظراته اما هي أصابها الهلع فأخدت تحرك قدمها بقوه في الهواء ولكنه شدد عليها حتي دلف بها الي غرفتهم٣ نقطة
, أنزلها بهدوء فأبتعدت عنه بخوف فأقترب هو ومازالت نظراته الخبيثه وإبتسامته لم تفارقه أخذ يقترب وهي تبتعد حتي التصقت بالحائط خلفها فنظرت إليه بخوف شديد تعلم هي تلك النظرات وما يحدث بعدها..
, وقف أمامها بطلته القويه وعيونه تتفحصها بجرأه معتاده منه وما ذاد هلعها عندما رأته يخلع تيشرته بحركه واحده منه فأصبح جزعه العلوي عار
, اردفت بخوف وخجل شديد "ااانت هتعمل اي وبتبببصصلي كدااا ليه"
, اردف بخبث وعيناه تنظر اليها
, "هعمل كل خير يا روح الروح "وغمزها بوقاحه فشهقت بخجل
, أقترب منها وابتسامته الخبيثه تتسع أكثر في أكثر امتدت يده نحو ثوبها تفتح ازراره بجرأه فشهقت هي وحاولت ابعداه ولكن هيهات فسجنها بين ذراعيه
, اردفت بتوتر وخجل شديد لم يقل رغم سنوات زوجهم "حمزه عييب كدا علي فكره"
, ضحك بخفه واردف "انتي مراتي علي فكره مش شاقطك أنا"
, تمتمت بخجل وغضب "وقح"
, ارتفع حاجبيه واردف وهو ينظر الي منكبها الذي تعري واردف بخبث "انتي لسه مشفتيش وقاحه"
, ثم مال ولثم منكبها بحب وقوه حتي طبعت آثارها عليه وانتقل الي عظمه الترقوه ودمغها بطابع حبه ونظر اليها وجدها مغمضه العينين فهمس بجانب اذنها
, "بحبك يا هنا" لم ينتظر أكثر ومال وقبل شفتيها بعشق شديد قبله شغوفه معتذره عما فعله ابتعد وعاد يكبلهم بين شفتيه بقبله أقوي واعمق يرتوي هو من رحيق شفتيها الذي لم يمل منه ابداا وهي تبادله بخجل وحب شديد وضعت يدها حول عنقه لتقربه منها أكثر فذادت الامر جنونا منه فتعمق أكثر وأكثر حملها خفه ووضعها علي الفراشي بحنان شديد كإنها كريستاله باهظه يحافظ عليها وهي بالفعل هكذا
, إنتقل من شفتيها ووزع قبلاته علي وجنتها ورقبتها التي دمغها بطابع حبه وعشقه لها وامتدت ايدي العاشق الي ثيابها ليخلعها برقه وسط خجلها وعشقه
, ليلقنها ابجديات عشقه وشغفه بها أستطاع ان يخرجها من حزنها الذي وضعها به فهم في الآخران عاشقان متيمان ببعضهما مهمها حصل سيبقي كذلك استطاع ان يذيقها عشقه برقه وحنان بالغ وسط خجلها الشديد له وانسدل الستار علي العاشقين.. بعد مده طويله
, كان يحتضنها بقوه هامسا بإذنها بكلامات الغزل والاسف الشديد علي ما أقترفه بحقها اليوم والايام السابقه وهي بالتأكيد سامحته فهو لم يسئ لها يوم واعتذاره وندمه جعلوها تسامحه فهي تحبه بل تعشقه وتهيم به مثله تمام علم من انفاسها المنتظمه انها غفت بين أحضانه كعادتها فمال ولثم وجنتها بعمق واردف بهمس
, "آسف يا هنايا اوعدك مش هتتكرر ابدا" تمدد بجانبها وطوق جسدها الصغير بداخل جسده الكبير وتنهد بحب وسرعان ما ذهب في نوم عميق بعد ارتياحه اليوم ٥ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, تم استلامهم لتصريح دفن الجثه التي عاشت لتخرب حياه الآخرين وتوفت وهي مرتكبه أعظم الكبائر وهي اذهاق النفس حتي وان كانت نفسها حي
, كان عبد العزيز ساكن سكون غريب مريب قلق إبنه شده عليه ولكنه يعلم ما بداخل قلبه فالنهايه هي أخته
, أخبر أدهم ليل وعلم الجميع ما حدث عند ورد صعقت وصرخت بقوه من كميه المصائب التي تحدث لهم ولكن حزنها الاكبر علي نجمه الراقده لا حول لها ولا قوه فهي تعلم انها تحب والدتها التي كانت السبب في تدميرها ولكنها تحبها
, نور بالرغم ما فعلته بها وهي السبب في موت طفلها داخل أحشائها ولكنها دعت لها بالرحمه والمغفره
, وقفوا جميعا بجانب عبد العزيز حتي عز الدين الذي أصر علي الوجود تاركين الفتيات مع بعضهم في قصر ليل ومعهم فرح
, ما أحلي ان تقف بجوار اصدقائك في افراحهم واحزانهم معا فهم أصدقاء ليس لهم مثيل واقفون في ظهر بعدهم ليبثوا الامان والاطمئنان حتي الكبار منهم
, سَهل بيجاد في خروج الجثه التي تم تغسيلها ونقلها الي الصعيد وتم دفنها في مقابر عائله الجارحي
, وضع ليل حراسه مشدده علي قصر الراوي نظر لغيابهم الثلاث أيام في الصعيد واجب العزاء
, وبالفعل مروا الثلاث أيام ببطئ وحزن علي الجميع فكل منهم متلهف لرؤيه حبيبته ٦ نقطة
, بعد مرور الثلاث أيام
, عاد الجميع الي قصر الرواي بجسد مرهق ومتعب بشده
, جلسوا جميعم في بهو القصر بينما أخذ كلا منهم زوجته ليبثها شوقه
, أدهم وهو يحتضنها بلهفه وشوق
, "وحشتيني يا نور وحشتيني اوي"
, نور بدموع وحب "وانت كمان يا أدهم وحشتني اوي"
, ضمها بقوه ف لاول مره منذ زواجهم يبتعد عنها كل هذه المده
, كان يقفون في مكان خالي ليس معهم أحد فمد انامله ورفع ذقنها برقه ومال ولثم ثغرها بإشتياق وعشق شديد أحتضنت عنقه تقربه اليها فهي اشتاقته أيضا فتعمق في قبلته حتي صارت مجنونه وابتعد عنها لانحصار الهواء عن رأتيهم
, أدهم واضعا جبينه علي جبينها محاولا لأخذ انفاسه المتهدجه وهي مثله
, "مش هبعد عنك تاني ابدا حتي لو سافرت في اي حته هخدك معايا"
, كانت في عز خجلها ووجنتها حمراء بشده كادت ان تنفجر اردفت بخجل "يالا ندخل جوه"
, غمزها بعبث واردف "ندخل اي يالا نروح"
, شهقت بخجل واردفت "لاا يالا ندخل نقعد معاهم شويه"
, نظر اليها مضيقا عنه بخجل ولكنه اردف بعبث
, "ماشي كلامك يا نور هتروحي مني فين يعني"
, نظرت اليه بغضب مصطنع تداري به خجلها وأنصرفت من أمامه اما هو ضحك بخفه عليها وعلي خجلها الدائم وذهب خلفها..
, في مكان خالي آخر
, حملها من خصرها يدور بها بقوه وهي تبتسم إبتسامه صغيره فهو يفعل ما بوسعه لخروجها من حزنها وخوفها علي أختها الراقده
, أكرم وهو يملس علي وجنتها "وحشتيني"
, ردت عليه بخجل "وانت كمان"
, غمزها بعبث واردف "طب اي"
, ردت عليه بتوتر وهي تتهرب من عينيه التي تأثرها
, "اي عاوز اي"
, غمزها واردف "عاوز ادوق الشهد يا ورده قلبي"
, .لم ينتظر ردها ومال ولثم ثغرها برقه وحب شديد دقائق وابتعد عنها وهو يحتضنها بقوه والآخري تدفن رأسها بصدره بسبب خجلها منه
, أكرم بحب "خلاص يا ورد معتش قادر ابعد عنك اول ما نجمه تخف بإذن **** هنتجوز و**** ما هصبر ولا سنه ولا نيله"
, ابتسمت بخفه ولكنها اردفت بجديه مصطنعه لاغضابه
, "لا ما انا كنت بفكر نتجوز لما أخلص كليه خالص"
, رمش بعيناه عده مرات واردف بعدم تصدق
, "بتقولي اي يا روحي أصلي مسمعتش"
, كتمت ضحكتها وعادت آليه ما قالته فزمجر بغضب
, "نعم يا روح أمك"
, نظرت اليه بغضب واردفت بطفوله "متشتمنيش يا أكرم"
, نظر اليها بغيظ وقبض علي مؤخره عنقها فشهقت بخوف اما هو اردف بغضب
, "لا يا عنيا انا لسه مشتمش دا الشتيمه جايه والضرب جاي وكل قله الادب جايه"
, ردت عليه بخوف "إهدي يا أكرم وسبني اي مسكه الحراميه دي عيب"
, شدد في قبضته واردف بغيظ
, "بت انتي متنرفزنيش انا علي أخري منك واياكي اسمعك بتقولي كدا تاني اقسم ب**** اجوزك بكره"
, شهقت بخوف فتعلم مدي تهوره وجنانه فاردفت بتهمل
, "حاضر يا حبيبي لما نجمه تخف بس سبني بقي عيب كدا ****"
, تركها ونظر اليها شزرا ولم يتحدث اما هي كتمت ضحكتها بقوه علي مظهره واردفت برقتها التي تزلزل كيانه
, "أكرم"
, نظر اليها رغما عنه وهتف بحنان "عيونه"
, رمشت بعيناه عده مرات واردفت بلا وعي
, "انا بحبك اوي" قالتها ثم فرت هاربه من أمامه
, اما هو لم يستطع كبح ضحكاته فضحك بملئ فاه علي جنيته الصغيره تلك وقف عن الضحك ثم تنهد واردف بعشق
, "وأكرم بيموت فيكي و****"
, اما هنا فكان حديث مختلف بلغه العيون فكانت هي تبث اشتياقها له بعيناها وهو ينظر اليها بعشق خالص واردف "وحشتيني يا عين وحشتيني اوي"
, ابتسمت بخجل شديد ولم ترد فقد أقتربت منه ففتح هو ذراعيه فأصبحت بين أحضان معشوقها وحميها وآمانها واردفت بقلبها ليس بفمها"وانت كمان وحشتني اوي يا ليل بس خايفه من عصبيتك ونرفزتك"
, دفن وجهه في عنقها يشتم عبيرها الذي يفقده صوابه وبقوا علي هذا الحال مده لم يحسبوها خرجت من بين أحضانه بهدوء تنظر الي عيناه التي تتوهج وتظهر عشقه الابدي لها اما هو لم ينتظر
, فأسر شفتيها بين شفتاه يبثها اشتيقاه وحبه له بكل رقه ونعومه وبادلته هي بخجل ورقه شديد وضع يده حول خصرها يقربها منه أكثر وذادت جنونه وهي تلف يدها حول عنقه فجعل القبله أعمق وأعمق
, كلما يبتعد لتأخد انفاسها المتهدجه لم يقدر ويعود ويلثم شفتيها مره آخري حتي أحست ان قدمها كهلام لم تستطع الوقوف فجلست ارضا وهو معها وابتعد واردف بعشق
, "كانوا أطول 3 ايام عليا يا عين 3 ايام مشفتش عينك اللي بتسحرني فيهم بحبك اوي"
, كانت مازالت تأخد انفاسها بصعوبه ونظرت اليه بحب وعشق كبير استشفه هو من نظراتها ولكنه يريد ان تعترف له وهي ينظر في عيناها يريد ان تبوح بحبها له علنا وهي تنظر لعينيه
, أخذها بأحضانه مره آخري وتمددا سويا علي العشب تاركين الباقي خلفهم ٦ نقطة
, هي تتعلق برقبته بقوه رادفه بحب
, "وحشتني يا دومي"
, طوقها بين ذراعيه بحنان شديد واردف
, "وانتي يا هاله قلبي وحشتيني اوي"
, لثم جفنيها ووجنتها الحمراء بحمره طبيعيه ومال ولثم ثغرها بحب شديد وبادلته هي بحب وعشق
, آدم بمزاح وهو يضع يده علي بطنها المنتفخه قليلا "أخبار الواد معاكي اي"
, اجابته بمزاح "شقي زي باباه"
, نظر اليه بخبث واردف "هو باباه شقي"
, نظرت اليه بنصف عين "لا باباه قليل الادب"
, ضحك واردف بحنان
, "انتي كويسه يا قلبي"
, إبتسمت بحنان وهي تضع رأسها علي صدره
, "اها يا حبيبي الحمد **** كويسه"
, لف ذراعيه حولها واردف بجديه
, "كنتي بتاخدي الدوا في معاده يا هاله"
, خرجت من أحضانه بهدوء وهي تبتسم ببلاهه واردفت "ب الثانيه"
, رفع أحد حاجبيه واردف بنبره ذات مغذي "هاله"
, اردفت بمزاح "مش بالثانيه اوي يعني بس كنت باخده و****"
, ضحك بخفه علي طفولتها وأحتضانها مره آخري واردف بوعيد "انا رجعتلك يا قلبي وهمشيكي بالثانيه"
, مطت شفتيها بعبوس "لا بلاش انت ونبي انا خلاص هاخده مظبوط"
, ضحك بخفه واردف "ماشي يا لولو"
, ابتسمت بحب وهي تنظر لعيناه
, "طب يالا ندخلهم ثم صمتت واردف آدم"
, نظر اليها واردف بحنان "عيونه"
, اردفت بحزن "عاوزه أشوف رائد"
, تنهد بحزن واردف "حاضر يا حبيبتي بكره هوديكي ونقنعه يسيب المستشفي ويعيش معانا"
, نظرت إليه بسعاده غامره واردفت "بجد"
, ابتسم بحنان واردف "طبعا بجد"
, نطت كالطفله التي يكافئها والدها بالحلوي وتشبست بعنقه فطوقها هو واردف بخوف
, "براحه يا هاله كدا هتتعبي"
, طوقت عنقه واردفت بحب "حاضر يا حبيبي"
, تنهد هو بعشق شديد لهذه الطفله التي تشعره بمشاعر الابوه من اول يوم بزواجه منها ٥ نقطة
, انسدل الليل ستائره وعاد الجميع الي منازلهم ٣ نقطة
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يقف ينتظر الطبيب علي أحر من الجمر يدعي **** بصمت وقلبه يخفق بشده ركض عندما رأي الطبيب وسأله بلهفه
, "عامله اي دلوقتي"
, رد عليه الطبيب بعمليه "هي حالتها مستقره لكن الرصاصه كانت في مكان حساس جداا فالموضوع مش سهل بس حضرتك أهِل عقلها انه يرجع صدقني الموضوع دا بيجيب نتيجه"
, اومأ بتأكيد واردف بتعب "حاضر"
, إبتسم الطبيب بعمليه وأنصرف فجاء رياض الحامل لبعض العصائر لرائد
, رياض بابتسامه "أشرب يا بني انت كدا هتقع من طولك"
, رد عليه بنفي "لا مش عاوز"
, رياض بجديه "انا زي والدك وبقولك أشرب ولا عاوز نجمه تفوق وتزعل مني اني سيبتك كدا"
, إبتسم ابتسامه صغيره عند سماع إسمها واردف بحب "عشان نجمه انا مستعد أعمل اي حاجه"
, ابتسم رياض بحنان واعطي له العصائر وبالفعل تجرعها رائد بهدوء
, رياض بهدوء "انا هروح لحمزه وهاجي تاني"
, رد عليه بهدوء "ماشي يا عمي متخافش انا مش هسيبها"
, رد عليه بحب وصدق شديد
, "انا عمري ما هخاف عليها طول ما انت في ضهرها يا رائد مش قادر اقولك انا حبيتك وأحترمتك اد اي"
, نظر اليه رائد بحنان وأحتضنه بحب
, "**** يخليك لينا يا عمي"
, نظر اليه بحب واردف "جوز بنتي يقولي يا بابا"
, ابتسم بحب "حاضر يا بابا"
, ابتسم رياض بحنان "عن اذنك يا ابني"
, اومأ بصمت فأنصرف رياض ودلف رائد الي طفلته ليتحدث معها
, وجدها مازالت كما هي نائمه كملاك ولكن شحوب وجهها هو من يقتله ولكنه جلس بجوارها علي الفراش واردف بحب
, "يلا يا نجمه بقي فوقي هتفرحي اوي انا وباباكي بقينا أصحاب باباكي طيب اوي اوي وانا حبيبته قومي بقي ومتبقيش عنديه ورخمه بحبك اوي يا نجمه فوقي بقي عشان خاطري"
, وما من مجيب ولكنه لم يمل من التحدث اليها ومرت ايام تليها أيام كثيره وهو علي ذلك الوضع
, عاد رياض الي حمزه الذي استقبله استقبال حافل كإنه غاب لسنوات طوال
, استطاع حمزه ان يمسح ذاكره هنا عن هذا اليوم الذي احزنها فيه
, تغيرت حياه ليل وعين كثيرا أصبحت لا تهابه ودائما ما تشاكسه وأصبحت تنام دائما في احضانه وهو بانتظار كلمه أحبك منها بفارغ الصبر
, تحسن عز الدين كثيرا وأصبح يمشي ببطئ
, آدم المعتني بطفلته الشقيه والتي انتفخت بطنها أكثر وأصبح يشاكسها وهي تعبس ويصالحها بطريقته الخاصه
, أدهم ونور وحياه السعاده والجنون استطاع الثلاثه ان يخرجوا عبد العزيز من موجه الحزن الذي انتابها في الاونه الاخيره
, أكرم وورد المتفقين في كل شئ حتي جنونهم ولكنه جنون عشاق ينتظر أكرم شفاء نجمه بفارغ الصبر حتي يتحقق حلمه الذي ينتظره لسنوات
, بيجاد الذي يعمل بتركيز شديد لايقاع أحمد الهواري وقريبا سيكون بين يديه
, رائد الذي يتحدث الي طفلته كثيرا ويشجعها علي الرجوع مره آخري ويحدثها عن مستقبلهم وعاد لشغله مع صديقه مره آخري وكم فرح ليل لذلك
, يشتغل ليل ورائد علي صفقه مهمه جداا امام أحمد الهواري وبمكر الذئب وذكاء رائد ستكون من نصيبهم وهذا للاسف سيفعل مشاكل كثيره وستكون نهايتها معرفه الحقيقه التي ستزلزل قصر الراوي ٣ علامة التعجب
, مازالت نادين السكرتيره موجوده تحت إشراف ليل ومن قبله زميله الذي كلفه بالعمل
, ينتظر ليل اللحظه المناسبه للقضاء عليها ولكن بواسطه الهواري كيف سنعرف ٥ علامة التعجب
, ذياد وشمس العشاق الذي يمتلكهم الحب والجنون وذياد الذي يتركه الهواري تماما وهذا الشئ يقلقه بشده ولكن حبه لشمس يغنيه عن التفكير وفقط يعمل في مشروعه الذي ابتدعه ليكون أكبر مشروع هندسي في الشرق الاوسط وسيكون ٥ علامة التعجب
, وهكذا مر شهران عصيبان عليهم جميعهم بين السعاده والحب والفرح والحزن والخوف عند رائد وأصدقائه الذين لم يتركوه للحظه وحده ٣ نقطة
 
٣٣

في صباح يوم مشرق جميل ككل يوم يستيقظ وهي بين أحضانه بدون خوف منه ف كان آمانها وملاذها في الحياه فقط ينتظر منها ان تعلن بحبها له امام عينيه دون خوف ولا تردد
, فتح عينيه بكسل شديد ولكنه ابتسم عندما وجدها مازالت بين أحضانه وتضع قدمها حول قدمه كعادتها الطفوليه يعاني منها أثناء نومه فهي لا تعطيه ساعه حتي بدون وجع وألم بسبب يدها او قدمها فيكتم ألمه وغيظه منها وينيهه بضحكه علي طفولتها
, قام بهدوء وجلس نصف جلسه علي الفراش ويده تتحرك برقه علي ملامحها التي يعشقها بشده بدايه من جبينها حتي ثغرها الوردي مد يده ليضع تلك الخلصه التي تضايقها خلف اذنها ومال وقبل وجنتها برقه شديده ثم تمطع بكسل شديد فمنذ أكثر من شهر وهو يعمل بتركيز شديد من أجل الصفقه الجديده
, خرجها من أحضانه بهدوء ووضعها علي الفراش فهمهمت معترضه فاقده دفئ أحضانه فابتسم بعشق ومال ولثم ثغرها بخفه وأخذ ثيابه ودلف المرحاض ضحك بخفه عندما تذكر يوما ما خرج بالمرحاض وهو يلف المنشفه حول خصره ونسي أمرها تماما أستقبلته بشهقه وصريخ سمع الحراس خارجا ثم فرت هربه من أمامه نظر اليها نظره عشق خالصه وتوجهه الي المرحاض
, تثائبت وأخذت تحرك جسدها بطفوليه ثم فتحت غابات الزيتون خاصتها ببطئ حتي أعادت علي نور الغرفه نظرت جانبها لم تجده ولكن سمعت صوت المياه داخل المرحاض فعلمت أين هو قامت ببطئ من الفراش وهي تبتسم ببلاهه شديده لم تعرف لما تلك الابتسامه ولكن في الاونه الاخيره تبتسم كثيرا
, خرج من المرحاض وهو يجفف خصلاته الفحميه الجذابه وجدها واقفه تنظر اليه ببلاهه فابتسم بعشق واردف "صباح الشيكولاته"
, إبتسمت بحب واردفت "صباح النور يا ليل"
, إسمه الذي يخرج من فمها كسموفنيه لعمر خيرت تدغدغ حواسه وتذداد دقات قلبه فقط من نطقها لاسمه بهذه الطريقه المثيره بالنسبه إليه
, تقدم منها بهدوء فخجلت بشده هي لم تعد تخاف منه ابدا فقط تخجل وبشده حاصرها بين يديه وهمس بحراره ووله "قوليه تاني كدا"
, نظرت إليه ببلاهه شديد كإنه يمتلك رأسين واردفت
, "أقول اي"
, ضحك بخفه علي منظرها الطفولي ولكنه أعاد همسه بنبره أشد حراره "قولي إسمي تاني يا عين"
, رمشت بعيناها عده مرات واردفت بخجل
, "ليل"
, أقترب بوجهه بشده حتي لامس أنفه وجنتها البيضاء الناعمه وهمس بحراره بجانب اذنيها
, "قلبه ودنيته بحالها"
, خجلت بشده من كلامه المعسول تود وان تعترف له بحبها ولكن خجلها الشديد منه يمعنها ولكنها صمتت ان تبوح له بمشاعرها نحوه
, نظرت اليه تتفحص معالم وجه الوسيم الجذاب فهتفت بصدق وخجل شديد وهي تضع عيناها ارضا "بحبك يا ليل"
, نعم يعرف انها تحبه وسمعها منها من قبل ولكن الان شعور مختلف فأعترفت بحبها له وهي مستيقظه وهو كذلك أعترفت وهي تقف أمامه دون خوف ولا رهبه كسابق شعر بإنه محلق في عنان السماء يغرد مع الطيور
, وضع يده حول ذراعيها واردفت بزهول
, "قولتي إي"
, اذدرقت ريقها بتوتر واردفت بخجل شديد كادت وجنتيها ان تنفجر بسبب الخجل
, "مقولتش"
, أجابها مسرعا "لا وحياه ابوكي مش وقت كسوف خالص قولي قولتي ايه يا عين بس بصي في عنيا وانتي بتقوليها"
, نظرت في عيناه بتصميم ممزوج بالخجل واردفت بإبتسامه مهتزه خجله "بحبك يا ليل"
, صرخ بسعاده شديده وهو يحملها من خصرها ويلف بيها بشده وهي تضحك بسعاده شديده واردف بصوت عالي فرح
, "وانا بعشقك يا قلب وروح ليل"
, وضعها ارضا برفق وهو يحتضن خصرها وينظر في عيناها بعيون لامعه عاشقه
, "مش مصدق يا عين بحبك"
, ثم مال وأقتطف قبله من كرزتيها يقبلها بنهم وشغف شديد غير مصدق فمنذ دخول تلك الطفله عالمه الكئيب وهو تحول أصبح ليل آخر حياته أختلفت تماما فهي كانت كالقشه التي تشعلق بها حتي لا يغرق وكانت هي متينه صلبه انقذته من الغرق فأصبح الذئب العاشق ورفع رايه العشق بدلا من كونه الذئب القاسي..
, ابتعد عنها بانفاس متهدجه وهو يحتضنها بلهفه وعشق شديد فهي شعرت بإن قدميها أصبحت كالهلام لم تستحمل توازنها فأحتضانها هو وهي تلهث بعنف بسبب عنف مشاعرهم السابق
, ليل بعشق شديد "لازم أعوضك عن اللي حصل قبل كده لازم يا عين"
, عين بحب وابتسامه عاشقه
, "صدقني يا ليل اللي فات مات وانا مسمحاك علي كل حاجه كفايه حبك اللي شيفاه في عيونك ليا دا يكفيني عن الدنيا بحالها"
, رد عليها بعشق "كفايه ابوس ايدك كلامك دا هيخليني ممسكش نفسي عليكي وانا علي آخري بحبك يا عين"
, نظرت إليه بخجل شديد وقد توردت وجنتيها وهتفت بحب "وانا كمان يالا كمل لبسك وانا هشوف بابا عشان نفطر سوا "
, نظر الي عيناها بعمق ومال ولثم فكها واردف بمزاح
, "هوا"
, ابتسمت بخجل وانصرفت من أمامه بخطي متوتره خجله اما هو فأخذ يحرك جسده بحركات تدل علي السعاده والفرح الشديده فأخيرا باحت له بحبها له أغمض عيناه يتنهد بحب شديد علي تلك الجنيه التي أخترقت عالمه ودلف الي غرفه الثياب ليرتدي ثياب عمله ليعود من العاشق الي الصارم والحازم
, ٣٦ العلامة النجمية
, اما هو ككل يوم بجانبها بالمشفي يحكي لها عن يومه وما يفعله بالتصميم الممل يحزن ويبتسم ويضحك وهو يسرد لها كإنها أمامه وتشاركه حديثه
, رائد بحب "نجمتي مش كفايه بقي ولا اي هو انا موحشتكيش بس انتي وحشتيني بس انا حاسس ان ان شاء **** قريب هتفوقي وتفرحيني عندنا صفقه مهمه اوي مع الحيوان اللي حكتلك عنه قبل كده بس احنا بنشتغل عليها من زمان وان شاء **** هناخدها مش عاوزه تتأخري عليا يا أغلي من عنيا بحبك يا نجمه"
,
, قام من مجلسه ولثم جبينها بقبله عميقه مشتاقه بشده يبث فيها حبه وخوفه عليها واردف بهمس
, "انا همشي دلوقتي يا حبيبتي هروح الشركه متخافيش مش هتأخر عليكي يا روحي"
, مال ولثمها مره آخري وخرج من الغرفه بل من المشفي بأكملها وصعد الي سيارته وانطلق الي الشركه
, ٣٦ العلامة النجمية
, استيقظ من نومه يتثائب بشده نظر الي جواره لم يجدها صك علي أسنانه بغيظ شديد منها وما تفعله به ف فجرا ايقظته من غوفته لانها لا تريد النوم ولابد وان يجلس معها فقام بغيظ شديد وجلس معها حتي لا تغضب وتحزن وبالاخص حتي لا تنكد عليه فهي متقلبه المزاج تلك الايام
, قام واستحم وبدل ملابسه الي ملابس بيتيه وخرج من الغرفه وهبط للاسفل يبحث عنها وقف وصمت عندما وجد صوت يأتيه من المطبخ فدخل بهدوء وانصدم بشده
, كانت طفلته واقفه امام كونتر الطعام ترتدي فستان قصير للغايه يكاد يصل لمنتصف الفخد ذو حمالات رفيعه جدا من اللون الابيض كانت كالحوريه ولكن اي حوريه تأكل بهذه الشراسه
, كانت واقفه امامها الكثير والكثير من الطعام من الحلويات والشيكولاتات والفواكه والشيبسيات وما لذ وطاب أمامها وتأكل بشراهه شديده
, كان يقف خلفها ينظر اليها بـ فاه مشدوه وعينان مشخصه فزعه بما تفعله واردف بصدمه
, "هاله"
, شهقت بخوف واردف بصراخ
, "هااااااااا خضتني يا بني آدم مش تكح حتي"
, نظر اليها شزرا واردف "ابلعي اللي في بقك الاول وبعدين اتكلمي"
, بلعت ما في جوفها بغيظ شديد واردفت بغيظ
, "في حد يدخل علي حد بالطريقه دي"
, اردف بسخريه "و**** انا دخلت عادي بس حضرتك اللي مش فاضيه ثم نظر بغضب الي ما تأكله بتاكلي شيبسي يا هاله تاني شيبسي تاني"
, رجعت خطوه للخلف بخوف شديد منه فهو حذرها من عدم أكله بسبب تعبها ولكنها كعادتها لا تسمع الكلام فاردفت بخوف وتوتر
, "ها دول شويه صغيرين"
, تقدم منها هذه الخطوه علي غفله فشهقت بقوه فمد يده ورفعها اتجاه اذنيها يلويها بعنف واردف بغيظ
, "مش انا قولت بلاش تاكلي شيبسي مبتسمعيش الكلام ليه يا مغلباني حرام عليكي يا هاله هموت منك"
, تلوت بوجع بين يديه واردفت بألم
, "اي اي ودني يا آدم و**** وجعتني"
, شدد عليها أكثر واردف بغيظ
, "انا قولتلك اي يا هاله"
, ردت بألم شديد "اي قولت بلاش شيبسي"
, ذاد من ضغطه واردف "ومبتسمعيش الكلام ليه"
, ردت بألم "اي خلاص و**** بس سبني ودني وجعتني اوي"
, ترك اذنها بغيظ واردف "هتبطلي لماضتك دي امتي"
, نظرت إليه بحنق وهي تفرك اذنيها التي احمرت بشده اثر يده واردفت بغيظ
, "عيله صغيره انا"
, رد بغيظ "دا انتي العن مش عارف اللي هتجبيها ولا هتجبيه هيبقي عامل ازاي اذا كانت امه هبله"
, هاله ببكاء مصطنع "انا هبله ماشي يا آدم انت أصلا مبقتش تحبني بقيت بتكرهني أهئ اهئ"
, صك علي اسنانه بغيظ فهي مثل أخته تماما ف دائما تتصنع البكاء والتمثيل فاردف بملل
, "واضح اوي إنك بتمثلي يا هاله"
, نظرت إليه بضيق وبكت هذه المره بجديه فشخصت عيناه بزهول لما تبكي واردف بعدم تصديق
, "طب بتعيطي ليه"
, ما ذاد سؤاله الا سوء فبكت أكثر فتقدم اليها وضمها بقوه واردف بحنان
, "حبيبتي انا بهزر معاكي مالك بس يا روحي"
, خرجت من أحضانه واردفت وهي تبكي
, "مش عارفه يا آدم انا زهقانه اوي وكل شويه آكل وخلاص لما قربت أحس اني هنفجر"
, كبح ضحكاته بصعوبه حتي لا تغضب واردف بهدوء مصطنع "طبيعي يا حبيبتي عشان الحمل المهم متزعليش"
, نظرت اليه بحب وهي تمسح دموعها بظهر يدها كالاطفال كاد ان يقتطف من شفتيها قبله ولكنه اوقفته وهي تردف ببراءه
, "يالا إعمل الفطار عشان جعانه"
, نظر اليها بغيظ شديد واردف بغضب
, "غوري من قدامي دلوقتي يا هاله والا واقسم ب**** هولدك مبكر"
, نظرت اليه بضيق وانصرفت وهي تتمتم بغيظ
, "كل شويه هاله هاله وزفته هاله وكل شويه يزعق **** هو انا عملت حاجه اوووف انا زهقت"
, اتاها صوته العالي الغاضب
, "ساااامعك يا جزمه وهاجي اولع فيكي دلوقتي"
, ضحكت بخفوت فهي دائما تغضبه بهذه الطريقه وتتمثل البراءه الشديده فتحت التلفاز وجلست أمامه تتفحصه بملل حتي جاء ووضع الطعام امامها واردف بغيظ
, "اتفضلي افطري"
, نظرت اليه بعبوس "اي الفطار دا مش بحب البيض كدا"
, مسك عنق أنفه حتي يهدأ ولكنه اردف بغيظ
, "بت مش انتي كلتيه كدا امبارح وكلتيه كله كمان"
, نظرت إليه بحنق واردف "اديك قولت امبارح مش انهارده هناك فرق"
, ود وان يلطمها بقوه حتي يفرغ شحنه غيظه منها واردف وهو يجز علي أسنانه بغيظ
, "كلي يا هاله احسنلك" ولكن ملامحه لانت واردف بخبث وهو ينظر اليها بجرأه
, "كلي يا حبيبتي بدل ما أقوم أكلك أنا"
, شهقت بخجل وقامت من مجلسها واردفت بحنق
, "قليل الادب" ثم ركضت ببطئ نحو السلم لتصعد لتذهب الي جامعتها
, فضحك هو بخفوت عليها وذهب خلفها ليرتدي ملابسه ليذهب الي عمله
, ٣٥ العلامة النجمية
, "بطل قله أدب يا أدهم وروح شغلك" قالتها نور بحنق مصطنع من أعمال زوجها الخبيث العاشق
, نظر اليه أدهم بخبث ومازالت يده تعبث بظهرها علي طول عمودها الفقري فتشعر بقشعريره شديده واردف
, "**** مالك بس يا نوري ما أحنا حلوين"
, قامت بحده من مجلسها "لا يا روح نورك إنت قليل الادب"
, قهقه بقوه واردف بين ضحكاته وهو يقترب منها
, "طب دي أحلي حاجه فيا قله الادب"
, إبتعدت وهي تري نظرات الخبث بعيناه واردفت بحده خجله "متقربش يا أدهم وقوم البس وروح شغلك"
, أقترب أكثر حتي حاصرها بين ذراعيه
, "ما انا كده كده هروح الشغل عشان الصفقه دي مش هزار وممكن ليل يعلقنا علي بوابه الشركه أصلا بس يرضيكي متصبحيش علي جوزك حبيبك" قالها بغمزه وقحه
, فاردفت بشهقه خجله "ما انت صبحت مرتين لحد دلوقتي"
, ابتسم بإتساع واردف بغمزه
, "وماله التلته تابته يا روحي" قالها وجذبها من عنقها وشفتيه تقوم بعملها التي تحفظه وتعشقه حاوطط هي عنقه تبادله قبلته برقه شديده
, ابتعد عنها بأنفاس متهدجه واردف بعبث
, "أهو كده الواحد يروح الشركه بمزاج"
, نظرت اليه بنصف عين واردفت بصوت منخفض
, "وانا اللي كنت فكراك محترم طلعت"
, سبقها هو واردف "طلعت سافل يا روحي"
, نظرت اليها بزهول فضحك بقوه واردف وهو يهمس بجانب اذنها
, "بتفكري بصوت عالي يا روحي" قالها وغمز لها بطرف عينيه وابتسم فإبتسمت رغما عنها
, جذبها في عناق ساحق فبادلته بقوه وهي تحمد **** علي وجوده في حياتها ويحمد هو **** علي عدم اذيتها
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان عز الدين يترأس السفره وبجانبه ليل وبجانبه عين
, عز الدين "صباح الخير يا ولاد"
, ليل بابتسامه سعيده "صباح النور يا بابا"
, عين بمزاح "صباح النور يا زيزو ااااه" تألمت من قدميه التي دعست قدمها
, عز الدين بقلق "مالك يا بنتي"
, عين وهي تكتم تألمها "مفيش حاجه يا زي٣ نقطة يا بابا"
, نظرت الي ليل بضيق اما هو بادلها بابتسامه بلهاء فأكملت طعامها بصمت وعلي حين غفله شهقت بخفوت آثر يده التي تعبث بظهرها فنظرت إليه بخجل شديد
, كان يمسك هاتفه باليد الآخري ويعبث به بلامبالاه ويكاد يكتم ضحكته علي منظرها
, انتصبت مره واحده واردف بوجهه أحمر قاتم
, "اااانا لاازم امشي دلوقتي هتأخر"
, وقف بالمقابل واردف "اوك يالا عشان اوصلك سلام يا بابا"
, عز الدين "سلام يا ولاد"
, حاوط خصرها بتملك وعلي محياه إبتسامه سعيده اما هي كادت أن تموت خجلا فاردفت من بين أسنانها
, "علي فكره عيب اللي انت عملته وبتعمله دا"
, نظر إليه ببراءه مصطنعه واردفت
, "عيب اي يا بنتي انتي مراتي"
, ـ برده مينفعش
, ضحك بخبث ومال علي اذنها واردف
, "لا ينفع وفي حاجات كتير تنفع بس انا اللي مؤدب"
, حملقت بعيناها وتوردت وجنتيها بخجل فابتسم هو وصعدوا الي السياره وقبل ان ينطلق مال عليها فجأه واقتطف قبله من وجنتها
, وضعت يدها علي وجنتها بعدم تصديق واردفت بزهول"ليل انت مجنون"
, غمرها بطرف عيناه واردف بمكر
, "ليل كمان بالرقه دي وهبقي مجنون فعلا وساعتها هنشن في النص"
, شخصت عيناها وبتلقائيه وضعت يدها علي فماها فضحك ملئ فمه ثم انطلق نحو جامعتها
, عندما وصلوا وجدوا آدم وهاله فهبط ليل واحتضن آدم بحب وبادله آدم
, عين بمزاح "وحشاني يا كرومبتي"
, هاله بضيق مصطنع "إحترمي نفسك يا كلب البحر احسنلك"
, ضحكت عين وعانقتها باشتياق وحب
, آدم بغضب مصطنع "وانا مش وحشك يا جزمه"
, إبتسمت بحب وعانقته بقوه واردفت
, "حبيبي يا دومي "
, جز علي أسنانه بغيره وقبض علي عنقها من الخلف يجرها نحوه واردف بغيره وغيظ
, "من بعيد يا حبيبتي متحضنيش حد غيري"
, نظرت إليه بعدم تصديق واردفت
, "دا أخويا"
, رد عليها بجديه "ولو حتي لو أبوكي"
, ضحك آدم بقوه فهو كذلك يغير علي هاله من رائد وبشده أستمر المزاح عده دقائق حتي دلفوا الي جامعتهم وانطلق ليل وآدم الي عملهم
, ٨ العلامة النجمية
, انطلقوا ولكنهم لم يروا تلك الاعين التي تراقبهم
, الشخص وهو يتحدث بالهاتف
, "ايوه يا باشا وصلوا قدامي أهم"
, الهواري بشر "تمام اوي يبقوا في المخزن الليله واياك حد ياخد باله منك دول اللي هيخلوني أخد الصفقه وانا حاطط رجل علي رجل"
, الشخص بخبث "تحت أمرك يا باشا انت تأمر بصراحه دول مزز"
, ضحك بمكر واردف "ناخد اللي عوزينه وبعدين نتصرف ذياد أخباره اي"
, الشخص "سيد بيراقبه ديما يا باشا وهو ع طول بيبقي مع مراته"
, الهواري بشر "يالا خليه يتهني ويفرح حلاوه الروح سلام انت دلوقتي"
, الشخص "سلام يا باشا"
, الهواري بشر وغموض "جيه اليوم اللي هاخد حقها فيه منكوا يا ولاد الراوي ٣ نقطة١٤ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, بعد عده ساعات
, كان يعملون بتركيز شديد حتي قاطعهم أدهم بتعب
, "آآآه ضهري خلاص كفايه"
, رائد بارهاق "تعبنا اوي فعلا وكدا خلاص أصلا خلصنا ناقص نسلم الورق بس"
, ليل بجديه تمام يا رجاله ثم وجهه حديثه لادهم
, "أدهم عاوزك توصل خبر للهواري ان نادين كانت شغاله لحسبنا وبتبلغنا عنه كل حاجه"
, أدهم بزهول "بس كدا هيموتها"
, ليل بخبث "مش أحسن مموتها أنا"
, أدهم بقله حيله تمام "هبعت حد ينهي الموضوع وهروح أسلم الورق"
, ليل بجديه "تمام"
, وقف رائد واردف "انا رايح المستشفي"
, نظروا إليه بحزن وهتف ليل "ان شاء **** هتقوم يا صاحبي"
, رائد بأمل "إن شاء **** انا قلبي حاسس انها هتفوق قريب"
, أدهم بابتسامه أمل "ان شاء **** يا رائد"
, كاد أن يذهب حني جاء ل ليل رساله جعلت عينيه تخرج من محجرها
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يجلس فقط ينظر لعيناها الصافيه كصفاء السماء بعد هطول المطر وهي تنظر اليه بحب وخجل
, شمس بابتسامه خجله "هتفضل تبصلي كدا كتير"
, ذياد بابتسامه حزينه "بشبع من ملامحك يا شمس حاسس اني هموت مش عارف ليه"
, شمس بخضه "ليه بتقول كده بعد الشر عليك يا ذياد " قالتها ثم هبطت دموعها بغزاره فقام وجلس بجانبها وحاوطها بذراعيه فانفجرت باكيه
, ذياد بمزاح "جري اي يا بت انشفي كدا انا بهزر معاكي"
, نظرت إليه بعنين دامعتين واردفت بغضب
, "متقولش كدا تاني يا ذياد"
, إبتسم بحب واردف "حاضر يا روح ذياد"
, إبتسمت بحب ولكن ناهيك عن دقات قلبها التي يتقافز منها الخوف بعد كلمته اللعينه ذاك
, قضوا وقت من المرح والسعاده الشديده مع التقاط بعد الصور للذكري
, ثم قام واوقفها معه وساروا متشابكين الايدي خارجين لمصيرهم المجهول ٦ نقطة ٦ علامة التعجب
 
٣٤
الاخير

شعر وكإن شخص انتزع قلبه من بين ضلوع صدره فالرساله كانت تحتوي علي صوره لزوجته وزوجه صديقه وأخت صديقه الآخر مكبلين وآثار الضرب علي وجوههم وتهديد بإن ينسحب من تلك الصفقه او توديعهم للابد
, شرر عباره شررات تتطاير من عينيه التي ذادت قتامه حتي اسودت فقط تري فيها تلك الخيوط الحمراء عروق رقبته وجبينه وصدغيه نفرت بغضب شديد
, رائد بقلق "في اي يا ليل مالك"
, أدهم بإستغراب وخوف من حالته "إنطق يا ليل في اي متسيبش أعصابنا"
, ليل بصوت آتي من الجحيم
, "عين وهاله اتخطفوا"
, هدوء لم يسمعوا غير صوت تنفسهم العالي حتي نطق رائد بصدمه وغضب
, "انت بتقول اي مين دول اللي اتخطفوا"
, ليل بغضب هادر "احمد الهواري خطفهم يا رائد"
, جلس رائد وهو يضع وجهه بين كفيه بخوف شديد علي أخته وزوجه صديقه فتعتبر عين زوجه أخيه
, اما ليل أخذ يسير بغضب وهو يضع يده علي رأسه ليتحكم في انفعلاته حتي يجد فكره فهو يعلم حتي وان إنسحب من تلك الصفقه لن يتركهم الهواري فعليه التفكير وبرزانه تامه !!
, أدهم بخوف "وبعدين منضمنش حتي لو انسحبنا انو يسيبهم"
, ليل بغضب "الراجل دا وراه حاجه غير موضوع الصفقه اللي بيعمله من زمان دا مش طريقه منافسين في السوق ابدا"
, قطع كلامه رنين هاتفه فجذبه بلهفه وجده آدم ف رد سريعا
, آدم بلهفه "ليل هي هاله مع عين بتصل باللي اتنين مبيردوش"
, ليل بحوف شديد ولكنه بصوت عالي وغضب عارم
, "عين وهاله اتخطفوا يا آدم"
, آدم بزهول وصدمه "إنت بتقول اي يا ليل"
, ليل بعصبيه "تعالي علي الشركه بسرعه يا آدم مش وقت صدمه"
, آدم بقلق شديد "مسافه السكه"ثم أغلق الخط ولم ينتظر رده حتي وخرج من المشفي وصعد الي سيارته وانطلق بسرعه جنونيه الي مقر شركه الراوي
, في طريقه الي الشركه هاتف بيجاد
, بيجاد "ألو"
, آدم بلهفه "بيجاد الحقنا عين وهاله اتخطفوا"
, بيجاد بصدمه "إنت بتقول اي"
, آدم بعصبيه "زي ما بقولك كدا انا رايح علي شركه ليل انت قريب من هناك قابلني خلينا نشوف هنتصرف في المصيبه دي ازاي"
, بيجاد وهو يقوم بتهدئه عكس ما بداخله
, "طب إهدي متخافش انا هحصلك علي هناك"
, آدم بخوف "ماشي" ثم أغلق الخط
, آدم بخوف شديد "يارب يارب نجيهم يارب ثم أكمل بغضب ورحمه أمي لهقتله بس يجي تحت إيدي"
, ١٥ العلامة النجمية
, كان يحرك قدميه بتوتر وعصبيه حاده زوجته وحبيبته مكبله وبائن علي وجهها آثار الضرب والتعب الشديد وكل هذا بسببه وسبب عمله فتأذت منه سابقا واذاقها القسوه بكل معانيها والآن تعاني ايضا بسببه طفلته الرقيقه التي تحتضه ليلا وتشعر بالامان بين أحضانه تري ما تشعر به الآن ٣ علامة التعجب
, ليل وهو يتحدث في الهاتف بغضب
, "صخر دقتيتن وتكون قدامي فوق"
, صخر بطاعه "أمرك يا باشا"
, وجهه ليل حديثه الي أدهم
, "أحمد الهواري يوصله دلوقتي ان نادين كانت بتشتغل لحسابنا دلوقتي"
, اومأ أدهم بإيجاب وبدأ بفعل ما قاله صديقه
, وما هي الا اقل من دقيقه وكان كبير حرسه يقف امامه بإحترام وهو يردف "أمرك يا باشا"
, شكلت علي محياه إبتسامه شيطانيه
, "ذياد الهواري عاوزه في المخزن في أقل من ساعه"
, صخر بتأكيد "أعتبره حصل يا باشا" وكاد ان يذهب الا أن اوقفه ليل
, ليل بنفس الابتسامه الشيطانيه التي تسبب الرعب لمن ينظر إليها
, "عاوزه في أوضه لوحده والهواري نفسه في الاوضه اللي جمبه يا صخر وعاوزهم سلام بس محدش يلمسهم انا اللي هقوم بالمهمه دي "
, صخر بإيجاب وثقه "كلامك أوامر يا باشا عن إذنك" أنصرف من أمامه لتنحسر تلك الابتسامه الشيطانيه ويحل محلها الغضب الشديد
, أدهم بجديه "وصل للهواري ان نادين خاينه"
, ليل بشر "تمام اوي كدا زمانه طلع الامر دلوقتي إطلع اطردها يا أدهم"
, اومأ بجديه فهي تستاهل العقاب تلك الخائنه ولكن ستنال عقابها علي يد شريكها في الخيانه
, في خارج المكتب
, أدهم بجديه واشمئزاز من الواقفه أمامه
, "انتي خمس دقايق وتلمي حاجتك ومشفش وشك هنا تاني"
, نادين بزهول "ليه حضرتك أنا عملت ايه"
, أدهم بغضب "انتي هتتسايري معايا بروح أمك انتي عارفه انتي عملتي اي ومتخافيش هتاخدي جزائك مش هكررها خمس دقايق ومشفش الخلقه ال ٤ العلامة النجمية هنا"
, دق الخوف بيبان قلبها وبهدوء مريب أخذت اشيائها وفرت من الوحش الذي أمامها وهي تراه لاول مره بهذه الحاله وخرجت من الشركه لتلقها حتفها عن طريق تلك السياره التي أمر الهواري سائقها بقتلها بدون شفقه ولا رحمه ومن تنتظر منه الرحمه ٤ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, خرج من شركته بثقه وغرور تام لانه فعل ما اراده ولكنه لا يعرف قوه الذئب ابداا
, دخل الجراج لكي يصعد لسيارته وينطلق ولكنه صعق عندما وجد جميع حرسه مكبلين وشبه ميتين من كثره العنف والضرب
, أخرج سلاحه وكاد ان يلتفت فسبقه صخر وباغته بضربه قويه علي رأسه ادت الي فقدانه وعيه
, ثم أخرج هاتفه واردف "كله تمام يا باشا"
, ليل بشر "أعمل زي ما قولتلك"
, صخر بجديه "أمرك“
, ٣٦ العلامة النجمية
, خرجوا متشابكين الايادي من المطعم وهم يبتسمون بسعاده وفرح ولكن انحسرت إبتسامته بسبب الهجوم المقدم عليه
, قبض أحد من رجاله علي يد شمس التي صرخت بشده
, ذياد وبعض الاشخاص يكبلوه فصرخ بعنف
, " سيبها يا ابن ٥ العلامة النجمية انتوا مين"
, شخص "شويه وهتعرف" ثم باغته بضربه قويه أفقدته وعيه وهي يردف بخوف "ش..مس"
,
, اما شمس التي بكت بعنف وخوف ولكن اسكتوها بذلك المخدر وحملوها وحملوه ووضعوهم داخل السياره
, وكل هذا والماره فقط تشاهد لا أحد يتدخل فقط يشاهدن فقد ذكروني بذلك الصحفي الذي ترك الرجل يحترق أمامه في حادثه المحطه وهو يشاهده ويلتقط له الصور عجبا لهذه الدنيا٣ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, انهي ليل مكالمته مع صخر ولكن انه يتحلي بالشجاعه والصمود أمامه ولكنه بداخله يحترق خوفا علي طفلته
, جلس أدهم بعدما اطمئن علي أهل بيته بجانب رائد ليهدئه ورائد الذي انتهي به الامر وهو يصرخ بغضب
, "لااا ما انا مش هفضل قاعد هنا زي الحريم وحاطط ايدي علي خدي وهولول وسايب أختي و**** وأعلم ابن الكلب دا بيعمل فيها اي لازم نتصرف بقاااا"
, قاطعه دخول آدم وبيجاد وهم يلهثان بعنف واردف آدم بقلق
, "حد يفهمني اللي حصل"
, بيجاد بجديه "الرساله اتبعت من اد ايه والرقم"
, ليل بغضب "رقم مش متسجل هو مش غبي للدرجادي"
, قاطعه أدهم بنفاذ صبر
, "نفسي أعرف احنا واقفين ليه مش الهواري بقي مع رجالتك سهله"
, ليل بسخريه "لا مش سهله دا شيطان مش بسهوله كدا يا أدهم"
, آدم بخوف شديد علي أخته وزوجته وهو يقول دون أن يفكر فقط قلقه وخوفه هم من يسيطرون عليه الان
, "طب وبعدين بيجاد جيب قوه وأقبض عليه"
, ليل وأخيرا وهو يهتف بغضب شديد
, "بلاش غباء بقا وفكروا صح مره أكيد الزفت مدي اوامر لرجالته بقتلهم لو حسوا بحاجه غلط ف اتنيلوا أقعدوا عشان نشوف هنفكر ازاي"
, جلسوا ولكن ليس بهدوء فكانوا يجلسون علي الجمر المشتعل بسبب خوفهم
, حتي انتفض رائد بغته واردف بصدمه وفرحه
, "انا ازاي نسيت الموضوع دا"
, ٣٦ العلامة النجمية
, كانوا يرتجفون بقوه وخوف من المكان المرعب المتواجدان فيه فمنذ ذلك الرجل الذي دخل لهم قبل ساعات وضرب عين علي وجهها بسبب صوتها العالي وجاء ليضرب هاله ولكن عين حمتها بكل قوتها وأخذت الضرب بدلا منها
, عين بخوف "يارب يارب خليك معانا يارب ٣ نقطة أكيد ليل زمانه جي ااه هو قالي متخافيش طول ما انا عايش انا مش خايفه علي نفسي يارب بس خايفه علي هاله والطفل هي مش هتستحمل يارب"
, هاله ببكاء شديد "أنا خايفه اوي يا عين "
, عين وهي تحتضنها بقوه وهي ترتجف "متخافيش يا حبيبتي ليل وآدم مش هيسكتوا متخافيش إن شاء **** خير استرخي عشان البيبي ميتعبش ها"
, اومأت هاله ببكاء وهي تشدد من إحتضان صديقتها التي تبكي هي الآخري وتدعي **** علي الخروج من تلك المعضله٣ نقطة ٥ علامة التعجب
, ٣٦ العلامة النجمية
, فاق من غوفته التي هي رغما عنه فتح عينيه ببطئ وهو يضع يده علي رأسه بألم ولكنه أنتفض عندما أفتكر حبيبته
, وجدها ملقيه علي الارض بإهمال فاقده للوعي فركض إليها بلهفه وضمها بقوه
, "شمس حبيبتي عملوا فيكي اي يا روحي"
, مازالت مغشيا عليها هبطت دمعه من عينيه خوفا عليها اردف بدموع
, "شمس حبيبتي قومي متقلقنيش عليكي"
, نظر بجانبه وجد غرفه فارغه بباب حديدي قوي ونور خافت سمع همهمه ضعيفه فالتفت إليها بلهفه
, ذياد بلهفه "حبيبتي فوقي طمنيني عليكي"
, شمس بضعف ولكنها عندما سمعت صوته فتحت عيناها بلهفه وارتمت بأحضانه تبكي بشده
, "ذياد حبيبي كنت خايفه عليك اوي يا ذياد مين دول وليه ليه جيبنا هنا انا خايفه اوي يا ذياد"
, خرجها من أحضانه بهدوء وحضن وجهها بين كفيه
, واردف بحنان
, "شششش حبيبتي إهدي انا كويس اهو مفييش حاجه هششش متخافيش انا هفديكي بروحي يا شمس"
, شمس بنفي وببكاء "لا اوعي تعمل كدا انا ..انا مقدرش أعيش من غيرك يا ذياد مقدرش و**** "
, أحتضنها بقوه وهو لم يعلم لما هو هنا وما السبب وراء كل هذا ولكن خوفه عليها هي فقط ٣ علامة التعجب
, ٣٥ العلامة النجمية
, انتفضوا عندما انتفض صديقهم واردف ليل بلهفه
, "اي يا رائد"
, رائد بجديه "فاكر اللي حصل قبل كدا وعين وهاله راحوا القسم بسبب ابنه"
, آدم بلهفه "اها فاكرين كمل"
, ليل بعصبيه "من غير مقدمات يا زفت"
, نظر إليه بضيق واردف بلهفه
, "من يوميها وهاله لبسه سلسله انا ادتهلها وفيها Gps لتحديد المواقع كنت خايف يعمل معاها حاجه تاني"
, آدم بلهفه "أيوه فعلا لما سألتها علي السلسه دي قالتلي هديه من رائد وقالي متقلعيهاش أبدا"
, أنقض عليه ليل واردف بشراشه
, "وساكت يا غبي"
, رائد بغضب "انا كنت في أيه ولا في اين يا أخي"
, بيجاد بعصبيه "أخرسوا انتوا الاتنين وانت اتنيل شوف مكانهم"
, رائد بلهفه وهو يخرج هاتفه "هوا"
, يقفون علي أعصابهم بتوتر شديد وفكل منهم يفكر ويسأل بداخله عده أسئله أهم بخير !! ماذا فعلوا بهم !! خائفون !! وكل سؤال يوترهم أكثر من ذي قبل
, رائد بلهفه "أهو المكان ظهر"
, انتشل ليل الهاتف من يده ينظر إليه بلهفه حتي علم مكانهم بالتحديد فأخرج هاتفه
, ليل بصرامه شديده
, "صخر سيب اللي في ايدك وعاوزك تجمعلي أفضل رجاله معاك وتكون تحت الشركه بسرعه"
, صخر بجديه "أمرك يا باشا"
, أخد بيجاد هاتفه وهاتف صديقه
, بيجاد بجديه شديده "إياد إسمعني كويس من غير متقاطعني دلوقتي هبعتلك موقع أختي ومرات أخويا مخطوفين عاوزك تاخد قوه وأنا هسبقك علي هناك بس مش عاوز اوصيك خد بالك عشان لو حسوا بوجود حد هيصفوهم فاهم"
, نهض إياد بسرعه واردف بثقه
, "متقلقش تلميذك يا باشا هجهز القوه وهتحرك"
, أغمض بيجاد عيناه بخوف ولكن تحلي بالقوه
, "تمام سلام" ثم اغلق الخط
, آدم بلهفه "**** يستر أنا خايف عليهم اوي"
, ليل بجديه عكس ما بداخله "إن شاء **** هنلحقهم متخافش"
, أدهم بجديه "طب يالا ننزل"
, ليل بجديه شديده "انا وآدم وبيجاد بس اللي هنروح وانتوا هتخليكوا هنا"
, رائد بغضب "هو ايه دا انا جاي معاكوا يا ليل انت بتهزر انا أختي مخطوفه"
, أدهم بصرامه "وأنا كمان انت مجنون عوزنا نسيبكوا لوحدكوا"
, ليس لديه وقت لجدالهم لذلك اوما بسرعه وهو يركض للاسفل وتابعهه الجميع
, تولي أدهم قياده السياره لانه يعلم تهور وجنون صديقه وصعد بجواره ليل ورائد بالخلف وخلفه سياره بيجاد الذي صعد وتولي بيجاد قياده السياره وبجواره آدم الذي يهنش الخوف قلبه
, ٣٦ العلامة النجمية
, "إهدي بقي يا فرح مالك بس" هتف بها عبد الحميد
, فرح بخوف "مش عارفه حاسه قلبي وجعني حسه اني في حد من عيالي جراله حاجه"
, مجدي بخوف فهو يشعر بنفس الشعور ولكنه هتف يطمئنها "إن شاء **** مفيش حاجه انا هتصل بآدم بس ممكن يكون في العمليات ولا حاجه وعين تلفونها مقفول وهاله كمان هتصل ب بيجاد"
, وبالفعل هاتف بيجاد الذي رد عليه بثبات مزيف
, "أيوه يا عمي"
, مجدي بلهفه "ايوه يا بيجاد يا ابني بتصل بعين وهاله من بدري وتلفوناتهم مقفوله وآدم أكيد في اوضه العمليات فأتصلت بيك تشوف فيه إي "
, بيجاد بثبات "متقلقش يا عمي هتلاقي هاله راحت لادم المستشفي وعين مع جوزها متقلقش لو فيه حاجه كنت هعرف"
, مجدي بعدم إطمئنان "طيب يا إبني خد بالك من نفسك"
, بيجاد "حاضر يا عمي مع السلامه "ثم أغلق الخط
, مجدي بهدوء "إطمني يا فرح مفيش حاجه إن شاء **** وأكرم لسه مكلمك من شويه وهو في شغله ان شاء **** خير"
, فرح برجاء "يارب إن شاء ****"
, ٨ العلامة النجمية
, بيجاد وهو يقود السياره بسرعه جنونيه
, "أبوك وأمي قلقانين حاسين بحاجه"
, آدم بخوف "**** يستر يا بيجاد"
, بيجاد "إن شاء **** خير"
, ٩ العلامة النجمية
, بعد نصف ساعه كانوا قد وصلوا الي المكان المنشود الذي يتواجد فيه عين وهاله ولكنهم وقفوا بسيارتهم بعيدا حتي لا يشك بهم أحدا
, ليل وهو يتحدث لصخر بصرامه
, "صخر روح إنت من ورا ومش محتاج أقولك مش عاوز غلطه ولا ضرب نار عشان محدش يتصرف بغباوه"
, صخر بتأكيد "متقلقش يا باشا" ثم أنصرف ومعه بعض الرجال يلتفون حول ذلك المكان من الخلف
, بيجاد بجديه شديه "إياد خلاص قرب مش عاوز ضرب نار اتصرفوا بإديكوا عشان لو فيه حد جوه معاهم وسمع ضرب نار مش هنضمن ممكن يعملوا اي"
, أدهم بجديه "متقلقش يالا كل واحد من مكان"
, ليل وهو يخلع سترته. يشمر عن ساعديه وفعلوا جميعا المثل
, ليل بشر "هما اللي فحروا قبرهم بإديهم" ثم تخطي خطوات هادئه مدروسه بشده نحو ذلك المخزن المهجور
, وكما توقعوا حراس ضخام البنيه من جميع الاتجاهات ولكن ليل في ذلك اللحظه علي استعداد لقتل جيشا بأكمله تقدم ليل من ناحيه وبيجاد من ناحيه آخري وكذلك آدم ورائد وأدهم فكانوا مثل الكماشه ليكبلوهم من جميع الإتجاهات
, دقيقه واحده وكان ليل يلوي عنق شخص فلقي مصرعه وبنفس الوقت ضرب الاخر في عنقه من المنتصف عند تفاحه آدم مما آدي الي نزيف من فمه فلقي حتفه
, شعر بإن أحدهم خلفه فكان سريع البديهه ولف بسرعه ولوي ذراعه حتي سقط منه سلاحه ثم لواه ليل بشده حتي كُسر ومن ثم انهال عليه بالضربات المبرحه
, مكان مرعب في صحراء لم تسمع فيها سوي طرقعه الرقاب والعظام
, وراء ذلك المخزن تشابك صخر ورجاله مع حراس الهواري وانهالوا عليهم بالضربات المبرحه دون قتل شخص فيهم ولكنهم أخذوا اسلحتهم جميعا
, تشابك أدهم مع أحدهم ولكنه كان قوي البنيه ولكن إنهال عليه أدهم بالكمات ورد له الاخر لكمه قويه اسقطته أدهم أرضا فهبط الآخر لكي يلكمه مره آخري فلف أدهم قدميه علي عنقه مما أدي الي كسرها
, رائد الذي يتفادي ضربات السكين من ذلك الحارس فتوجهه الحارس لكي يطعنه في بطنه ولكن رائد تحرك انشا للجانب الآخر وقبض علي يده ولواها خلف ظهره وقام بكسرها ثم مسك اليد الآخري وقام بكسرها فتلوي ذلك الحارس يصرخ بعنف من الالم فضربه رائد علي رأسه بقوه فأغشي عليه
, تشابك آدم مع الاخر وانهال عليه بالكمات الغاضبه فحتي لو كان ما أمامه أضخم منه ولكن الغضب الذي بداخله وقلقه علي أخته وحبيبته جعلته شخص آخر
, ٨ العلامة النجمية
, لحسن الحظ كانوا تاركين عين وهاله بمفردهم لانهم واثقين علي عدم هروبهم فكان الباب الموثق عليهم من الحديد ولم يوجد شبابيك او أي مخارج آخري
, كانت هاله متعبه بشده وعين مثلها ولكن هاله تفوقها بسبب حملها
, عين بلهفه وفرح "انا حاسه بيه ليل هنا يا هاله وآدم كمان الامان اللي فقدته حسه بيه دلوقت"
, من دقات قلبها شعرت هي الآخري فهتفت بلهفه وتعب
, "وأنا كمان يا عين حسه بكده بس انا تعبانه اوي وخايفه علي البيبي يا عين"قالتها وأبكت بشده
, أحتضنتها عين بقوه واردفت بدموع
, "متقلقيش يا حبيبتي" قاطعها فتح الباب بعنف ولكنه لم يكن ليل او آدم بل كان شخص مريب مرعب بالنسبه إليه وتوجهه اليهم بسرعه وغضب مما آدي الي إثاره الرعب في نفوسهم
, تراجعوا بخوف شديد الي الخلف ولكنه ركض بآتجاهم وأمسكهم بقوه وغضب وهو يُشَهر سلاحه إتجاه رأسهم واردف بشر
, "انتوا حمايتي انتوا اللي هتخلوني أخرج من هنا سليم"
, هاله بخوف وهو يتمسك بطنها بخوف
, "انتوا مين وعاوزين أي"
, نظر إليهم وجد أنه لم يستطع أن يسيطر عليهم بمفرده فباغت هاله بضربه قويه علي رأسها فوقعت مغشيا عليها فصرخت عين بقوه شديده صرخه فزعه آتيه من أعماق قلبها علي صديقتها كادت أن تتوجهه إليها الا ان منعها هذا الحقير وكبلها واضعا نصل صغير علي عنقها واردف بشر وحقاره
, "إخرسي يا حلوه والا هجيب رقبتك انتي مصدر خروجي من هنا"
, ٨ العلامة النجمية
, أشتبك بيجاد مع أحدهم وانهال عليه باللكمات والضربات الموجعه في جميع انحاء جسده
, ظلوا هكذا يوجهون الكلمات والضربات يضربون وينضربون ولكن قوه غضبهم أقوي من قوه أجساد الآخرين وعندما انتهوا سمعوا صرخه عين المزلزله
, ليل بلهفه "دا صوت عين" قالها وركض للداخل والجميع خلفه
, وفي نفس اللحظه وصل إياد والقوه الي المكان وقاموا بالقبض علي الاحياء منهم ودخل خلفهم
, دخل ليل والجميع وجد ذلك الحقير يكبل حبيبته ويضع تلك السكينه علي عنقها بقوه فشخصت عيناه فزعا وآدم كذلك ولكنه رأي حوريته في الارض فكانت الصدمه حليفته أخته وزوجته
, فصرخ رائد بعنف
, "هاله" وكاد ان يتقدم منها الا ان ذلك الحقير اوقفه بشراسه
, "لو قربت رقبه الحلوه دي هتنفصل عن جسمها"
, تسمر مكانه أما آدم كان ينظر لأخته تاره ولزوجته تاره بصدمه ف لو تقدم خطوه لقُتلت أخته في الحال
, أما بيجاد نظر الي ليل نظره ذات مغزي فتحرك ببطئ غير ملحوظ وإياد يتحدث بجديه
, "سيبها أحسنلك انت كدا كدا ضايع"
, قبض عليها أكثر بقوه حتي صرخت متأمله فوجعت قلب أخيها وزوجها والواقفين جميعا
, غرز النصل أكثر في رقبتها حتي نزفت بعد الدماء وصرخت وبكت بعنف شديد
, بيجاد بلهفه "متتهورش انت مش هتستفاد حاجه من دا كله"
, كل هذا وليل يتحرك ببطئ شديد حتي وصل لذلك الحقير وبحركه مباغته منه لوي عنقه فخر صريعا !!
, اما عين فسقطت أرضا تصرخ وتبكي فركض ليل لها وجثي علي ركبتيه يحتضنها بقوه رادفا بدموع كتمها منذ عده ساعات واردف بلهفه وهو يحتضن وجهها بين كفيه
, "حبيبتي .. حبيبتي ان انتي كويسه صح مش كده"
, نظرت إليه وبكت بعنف وأحتضنته بقوه وقبضت علي ثيابه من الخلف تحتمي به واردفت ببكاء هستيري
, "كنت فين أنا كنت خايفه اوي يا ليل كنت بموت من الخوف وانت مش معايا"
, أحتضنها بقوه وهمس بدموع وصوت مخنوق
, "انا آسف آسف يا قلبي آسف و**** أنا السبب في كل اللي بيحصلك مش عارف أقولك اي و**** مش عارف"
, شددت من أحتضانه تبكي بعنف فشدد هو من أحتضانها ليبثها الأمان الذي أفتقدته
, آدم بلهفه وهو يضع رأسها علي فخذه ويربت علي وجنتها برفق
, "هاله حبيبتي فوقي يا أُمي فوقي عشان خاطري"
, دق قلب رائد بعنف فهو لم يقدر علي كل هذا فكل ما حدث له فوق طاقته وجده أدهم بهذه الحاله فمال عليه وأحتضنه بقوه حتي لا يفكر في شئ يجعله ينهار كما حصل قبل ذلك ٣ علامة التعجب
, بدأت تأن بخفوق وتبكي بخوف شديد فأحتضنها بلهفه قويه واردف بدموع
, "حبيبتي فوقي يا عمري فوقي"
, نعم تنفست رائحته التي تعشقها نعم تشعر بدفئ أحضانه التي أفتقدته لساعات فقط فشددت في أحتضانه تبكي كما لم تبكي من قبل فضمها بقوه شديده وهو يربت علي ظهرها برفق
, رائد بخفوت "هاله"
, التفت اليه بلهفه وخرجت من أحضان زوجها وارتمت في أحضان أخيها تبكي بعنف وهي يبكي هو الآخر فاخته قطعه من قلبه عندما رأها مسجيه علي الارض وشعر وكإن خنجر غُرز بقلبه فأدماه !!
, أبتعد ليل عنها بهدوء عندما ناداها آدم فركضت الي أحضانه بقوه فمسد هو علي ظهرها بحنان أخوي شديد وضمها بقوه كإنه يتأكد من سلامتها فقاطعهم إياد بجديه
, "انا هاخد القوه وامشي وهستناك يا بيجاد عشان نلم الليله دي"
, بيجاد بصرامه "تمام" وانصرف إياد
, نظر بيجاد الي عين بحب "وانا مليش من الحب جانب ولا إي"
, إبتسمت بألم وتعب فجرح عنقها لا يذكر فقط خدش رفيع ولكنه يؤلم تقدم منها بيجاد فأحتضنها بحب أخوي شديد وبادلته عين بقوه شديده
, والآخر ينظر إليهم بغضب وتقدم إليهم بخطوات غاضبه وجذبها بقوه وكبلها داخل أحضانه وهمس بجانب أذنها
, "مش هتكلم عشان انتي تعبانه بس و**** لوريكي علي الاحضان اللي بتوزعيها دي"
, ابتسمت بتعب وشددت في إحتضان خصره
, فضحكوا جميعا عليه فاردف هو بهدوء
, "آدم خد مراتك وإطلع علي المستشفي عشان تطمن عليها وخد عين معاك وانا هعمل حاجه واحصلكوا"
, قبضت عين علي ملابسه بقوه واردفت بهمس وهي تهز رأسها نفيا داخل أحضانه
, "لا مش هسيبك يا ليل هاجي معاك"
, تحدث بجديه
, "مينفعش يا حبيبتي روحي عشان اكون مطمن عليكي وكمان عشان الجرح اللي في رقبتك" قالها وهو ينظر لجرح رفبتها بألم
, شعر بدموعها تبلل قميصه وهي تردف بخفوت
, "لا خدني معاك عشان خاطري دا جرح بسيط"
, ماذا يفعل الان هل سيأخذها الي ذلك المكان الذي سيأخذ فيه بثأرها هل ستراه وحشا كاسرا مره آخري ولكنه تنهد بتعب فهي الوحيده التي ممكن ان توقفه علي فعل أشياء ممكن أن يندم من فعلتها ٤ علامة التعجب
, شدد من أحتضانها واردف "حاضر يا حبيبتي هخدك وأمري لله"
, شدد هي من أحتضانه ولم ترد
, حمل آدم هاله وخرج بها لينطلق الي المشفي
, بينما حمل ليل عين التي شهقت بخجل ولكنه غمزها بعبث واردف بجانب أذنها
, "و**** يا بنتي كان نفسي أشيلك بالطريقه دي في ظروف أحسن من كده لكن اوعدك قريب اوي"
, خفت وجهها داخل ثنايا عنقه وهي تردف بحده خاجله
, "انت طلعت سافل يا ليل ومش متربي"
, قهقه بقوه حتي ان رائد أسبهل من ضحكه فمنذ متي وليل يضحك بهذه الطريقه المحببه فأبتسم رائد بحب علي سعاده صديقه داعيا ربه ان يفرح قلبه هو الاخر
, همس ليل مره آخري
, "أوعدك الايام الجايه هتشوفي سفاله ووقاحه عمرك متخيلتيها"
, ضربته بقبضتها في صدره بحنق شديد ولكنه لم يتأثر واذدادت ضحكاته مما جعلها تغضب بشده وأكمل طريقه حتي صعد الي السياره التي تولي بيجاد قيادتها وبجانبه رائد وفي الخلف ليل وعين بينما أدهم ذهب مع آدم المستشفي ليطمئن علي نجمه كما ابلغه رائد
, ٩ العلامة النجمية
, كان وصل بها الي المشفي فحملها سريعا وتوجهه لغرفه الكشف وجلب لها الطبيبن الخاصه بها بينما ذهب أدهم الي نجمه الذي يمكث معها رياض وحمزه واولاده ٣ نقطة٣ علامة التعجب
, مر بعض الوقت وكان قد اتصل بإهله حتي يطمأنهم انهم بخير ..وخرجت الطبيبه وطمأنته علي حالتها ولكنها نبهته علي الراحه التامه وان تأخذ ادويتها في الميعاد فدخل إليها
, وجدها تنظر إليه بإبتسامه عذبه فبالدلها الابتسامه وتقدم إليهم وجلس بجانبها علي الفراش وضمها بقوه لإحضانه واردف بحب
, "الحمد لله اني اطمنت عليكوا كنت هموت لو حصلكوا حاجه"
, خرجت من أحضانه تهتف بخوف وغضب
, "متجبش سيره الموت تاني يا آدم"
, إبتسم وضمها إليه مره آخري واردف
, "**** يخليكي ليا انتي وحزومبل اللي جاي دا"
, ضربته بقبضتها علي كتفه بحنق واردفت بحب
, "لا مش حزمبل لو ولد هسميه جاسر انا بحب الاسم دا"
, خرجها من أحضانه وابتسم واردف
, "ولو بنت هسميها مليكه"
, إبتسمت بسعاده فجذبها من مؤخره عنقها يكبلها بين ذراعيه ليقبلها بشغف وحب ويده تتحرك بجرأه علي كامل جسدها كإنه يطمن أنها بخير
, ١٠ العلامة النجمية
, وصل الي المخزن الذي يحتجز فيه الهواري وذياد وشمس وهبط من السياره بثقه ناهيه عن عينينه التي اذدات قتامتها بشده وعروقه التي نفرت رأته عين بتلك الحاله فارتعبت رفعت يدها التي ترتعش ووضعهتا داخل يده
, استطاعت من لمستها الرقيقه ان تهدأ مراجل قلبه المشتعله فنظر آليها بإبتسامه بسيطه فابتسمت هي بإهتزاز واردفت بتوتر
, "ل..ليل ت تعالي نمشي من هنا وبيجاد يقبض عليهم و خلاص"
, نظر إليها بغضب فارتعشت فشعر هو بارتعاشتها تلك فاردف بغضب مكبوت
, "عين متتكلميش في الموضوع دا عشان مضمنش نفسي "
, أومات باهتزاز فهو يكبح جام غضبه أمامها بصعوبه..
, دخلوا الي المكان ولكنه عندما دخل وضع يده مكان قلبه الذي دق بعنف أقلقه لماذا يدق بهذه الطريقه
, عين بقلق "مالك يا ليل"
, اغتصب إبتسامه واردف "مفيش حاجه يا حبيبتي"
, كاد ان يدخل للغرفه التي يتواجد بها ذياد ولكنه شعر بماس كهربي يهتز به جسده ودقات قلبه التي تذداد بعنف فاردفت بنبره غريبه
, "الاوضه دي فيها مين يا صخر"
, صخر بجديه "فيها إبنه ومراته يا باشا"
, أمرهم ان يبقوا في الخارج فدخل هو بمفرده وصك الباب من الداخل رغم اعتراض بيجاد ورائد ولكنه أصَر علي ذلك
, دخل الغرفه لم يسمعوا شئ بالطبع فالغرفه عازله للاصوات وبعد عده دقائق وجوده يخرج ووجهه أحمر بشده فتوقع أصدقائه انه انهال بالكمات عليه ولكن ليل كان ينظر أمامه بشرود بنظرات فارغه خرج ليل من الغرفه وغلق الباب خلفه
, لم يعلموا ما به تخطي هذه الغرفه متوجها للغرفه الآخري ولم يعلم ما سر هذه الضربات التي توجع قلبه بقوه ولكن تبعه اصدقائه رغم استغرابهم الشديد
, ترك يد عين واردف بصرامه
, "خليكي واقفه هنا وانت يا رائد خليك واقف معاها"
, جاءت لتعترض فقاطعها بجديه لا تقبل النقاش
, "عين مش هقولك تاني خليك هنا"
, اومأت بضيق فابتسم بخفه ومال وقبل جبينها بحب جعلها تبتسم رغما عنها
, عندما التفت انحسرت تلك الابتسامه المحبه وجاءت مكانها آخري خبيثه شيطانيه مع اذياد سواد عيناه فمن يراه يحسبه وحشا وليس بني آدم ٣ علامة التعجب
, دخل الغرفه وجده مكبلا علي مقعد وينظر إليه بغضب فنظر له ليل بجديه واردف بسخريه
, "أهلا يا هواري اتمني احتفاليتنا بيك تعجبك بس اي رأيك فيا مراتي وصحبتها معانا من غير ما حد يطرف ليهم رمش اما انت بقي فهخليك تشوف الجحيم في الارض"
, اردف بغضب "صخر فكه"
, تقدم منه صخر وفك أغلاله وعاد مثلمها كان
, فأنقض عليه ليل يجذبه من علي المقعد بعنف وناوله لكمه أسقطته ارضا بعنف ٣ علامة التعجب
, "دي عشان خليت رجالت ال ٥ العلامة النجمية يحطوا اديهم علي مراتي"
, جذبه مره آخري وناوله لكمه آخري واردف بغضب
, "ودي عشان هاله اللي هي مرات صاحبي"
, ثم نظر إليه بسخريه واردف
, "تؤ تؤ إخس عليا نسيت"لكمه مره آخري بعنف واردف "نسيت أقولك ان هاله تبقي أخت صاحب عمري فدي عشانها برده"
, اما الآخر فكان يلهثت بعنف وغضب فلكمات ليل مميته ناهيك عن كبر سنه ولكنه يستاهل أكثر من هذا وبرغم من ذلك اردف الهواري بشر
, "هتندم يا ليل هتندم "
, قهقه ليل بقوه شديده فاستغرب كل الموجودين سبب قهقته تلك
, بيجاد الذي يقف ينظر الي ليل تاره والي الهواري تاره متأهبا الي حركه خاطئه من صديقه
, ليل وهو ينظر إليه بخبث "تؤتؤ نسيت اقولك إبنك ٥ نقطةكاد أن يكمل فقاطعه الهوارب بجنون وهو يضحك بشده واردف بين ضحكاته التي تصنم لها الجميع
, "قتلته صح هههههههههه ياااااه أخيرا حققت غرضي هههههههههه"
, كاد أن يقاطعه بيجاد. لكن يد ليل أوقفته فترك المجال للهواري يكمل حديثه
, الهواري بجنون وهو يكمل باقي حديثه بضحك
, "ههههههه دا يوم المني ههههه متتصورش انا فرحان اد اي هههه "ثم أكمل بنبره خبيثه" مبروك عليك قتلت أخوك توامك بأيدك ههههههه"
, صدمه شلت جميع من يقفون أما ليل شعر بإن أحد سكب عليه دلو ماء بارد فشعر ببرود في جميع أعضاء جسده
, فأكمل الهواري ومازال علي حالته الجنونيه والضحك الهستيري ااذي جعل رائد وعين يدلفون الي الغرفه
, "هههههههههه انا عملت كل دا عشان اللحظه دي ههههه هحكيلك انا بقي كل حاجه من الاول "نظر إليه بغل واردف" انا أحمد جلال الهواري اللي كنت بحب أمك وهي كانت بتعشقني يجي ابوها ميرداش بيا وقال عليا صايع وأكمل بغضب وجوزها أبوك يفرق اي ابوك عني أنا كنت غني ومعايا فلوس وهو غني وانا كنت بحبها وهي كانت بتحبني بس هكمل المهم أجوزو وامك مكنتش طايقه أبوك ولما حملت فيكوا حاولت تموتوكوا كذا مره بس انتوا كنتوا متبتين مش عارف ليه
, لحد ما كان عندكوا سبع سنين وأخوك كان تعب وهي خادته عشان توديه المستشفي واتعالج وبقي تمام بس رجعت وقالتلكوا مات عشان تحرق قلبك وقلب أبوك بس ساعتها أنا خدته وفضلت أعذب فين لحد ما جاله فقدان في الذاكره ونسي السبع سنين اللي عاشهم معاكوا لغايه دلوقتي بس الواد اترسخ فيه تربيه أبوك حتي لما أمرته يخطف أخت صاحبك ويغتصبها ويصورها عشان نهددك بيها ونفضحك الواد مرداش وعمل التمثليه الباهته دي عشان مينفذش اوامري وانت بعت حد يخطفه وانضرب كنت فرحان اوي بس مبينتش ورحت القسم لصاحبك دا وعملت اني عايز ابني أصل عرفت انك مشفتوش كان نفسي تقتله بإيدك دي عشان ابقي حرقت قلبكوا مرتين حتي هي ماتت وفدت أبوك بروحها غبيه غبيه فرامل عربيتك كانت مقطوعه ف انت عملت حادثه وقمت منها وفرامل عربيه أبوك كانت مقطوعه بس هي غبيه وركبت عربيه أبوك وعملت حادثه وماتت أكمل بغل فكنت بطلع انتقامي علي أخوك كنت بضربه وأعذبه علي أي حاجه بسبب ومن غير سبب عارف كنت بقلعه هدومه كلها بخليه ملط وأضربه وأكهربه وأحبسه في أوضه ضلمه تعرف رغم حجمه اللي اد حجمك دا لكنه جبان انا زرعت فيه الخوف مني كان ممكن أقتله أنا بس مردتش قلت انت أولي تقوم بالمهمه دي وكدا ابقي انا خدت حق فريال وحقي"
, أنهي حديثه وظل يضحك بجنون شديد ضحك هستيري
, عين التي أستمعت الي كل تذا وهي مشخصه عيناها فزعه وتضع يدها علي فمها وتبكي بشده
, رائد. بيجاد الذي ينظرون أمامهم بصدمه
, ليل الواقف مثل الصنم متبت في الارض شعر ان الدماء إنسحبت من جسده وانه أصبح أبكم يريد التحدث ولكنه لم يستطيع دقات قلبه التي تدق بعنف يشعر بإن صدره سينشق بسبب عنف ضرباته
, لم يعلم مرت دقيقه ساعه يوم وهو بتلك الحاله التي يرثي لها ولكنه فاق ونظر بغل للهواري واتجه إليه وانهال عليه بالضربات الموجعه حتي أغشي عليه
, "صخرررررررر" صرخ بها واردف "اربطهولي وفوقه"
, بالفعل حمله صخر وقيده علي المقعد مره آخري وانصرف وأحضر ماء ثم سكبه عليه بحده فاستيقظ وهو يشهق بقوه
, ليل بشر "دلوقتي هخليك تعرف إن كل اللي عملته علي فشوش ونزل علي الارض"
, وقف ليل يأخذ نفسه باريحيه وتذكر عندما دلف الي الغرفه الموجود بها ذياد
, Flash back
, دخل الغرفه وهو علي استعداد تام لقتله بابشع الطرق ولكنه ضربات قلبه كانت تذداد بعنف
, عندما شعروا بأحد يدخل عليهم الغرفه قام وهو يحتضن شمس بقوه دافنا رأسها بصدره وبعد ثواني جعلها تقف خلفه ليفديها بحياته
, نظر إليه ليل بشر ولكن سرعان ما شخصت عيناه وضربات قلبه التي تذداد وتذداد شعر بشئ ما غريب يشده إتجاه شعر بقلبه يخرج من محجره شعر بإن جسده يريد ان يحتضن جسد الآخري هناك شبه بينهم ليس بالشبهه الكبير ولكنه يوجد ولكن ما زلزل كيانه نبضات قلبه المتسارعه بعنف كإنهم بمراسون
, نظر ذياد اليه وشعر باضطراب شديد واذدياد قوي في ضرباته قلبه حتي انه وضع يده علي قلبه من عنف دقاته وفعل ليل كذلك
, ليل بصوت مرتجف "إنت مين"
, ذياد بإرتجاف "انت اللي مين إنت اللي جايبنا هنا عاوز مننا اي لو عاوز حاجه من أبويا اللي انا مش حسه أبويا أصلا روح خدها منه لو عاوز تقتلني أقتلني وريحني بس سيب مراتي هي ملهاش ذنب في اي حاجه"
, شددت شمس علي ملابسه من الخلف وهي تبكي بحرقه وخوف شديد
, فالتفت إليها ذياد وهو يبكي واردف بحب وهو يحتضنها
, "متخافيش يا عمري متخافيش"
, ذاد بكاءها وشهقاتها التي تعلو بشده من خوفها علي حبيبها
, فاردفت ببكاء ل ليل
, "إنت عاوز منه اي سيبه في حاله حرام عليكوا ملوش ذنب في اللي بيعمله أبوه ..أبوه اساسا مدمر حياته"
, ذياد بغضب "بس يا شمس بس"
, ليل وهو يحارب بدموعه حتي لا تسقط وتوجهه إليهم واردف بنبره مرتجفه
, "متخافوش محدش هيجي ناحيتكوا اوعدكوا انكوا هتطلعوا من هنا من غير خدش حتي ثم أخرج هاتفه من بنطاله واردف لزياد خد التلفون دا خليها تطمن أهلها زمانهم قلقنين"
, اؤما ذياد بشرود وعينيه تتفحص الآخر لم يعلم لماذا تلك الشعور نحوه كاد ان يذهب ليل حتي اوقفه ذياد بلهفه فاستدار مره ثانيه
, ذياد بصوت مرتجف "هو أنا ليه حاسس بحاجه غريبه ناحيتك"
, نظر اليه ليل ودمع واردف بخفوت
, "مش عارف أنا كمان حاسس بنفس إحساسك"
, ذياد بدون وعي "هو أنا ممكن أحضنك"
, لم ينتظر ليل وضمه بقوه شديده وتركوا لدموعهم العنان حتي كانوا يبكون بعنف شديد ووقفت شمس تنظر اليهم ببلاهه ولكن دمع عيناها لم يقل
, خرج ليل من أحضانه بهدوء واردف بدموع
, "لو اللي حاسس بيه صح هخليه يشوف نار جهنم علي الارض"
, نظر إليه ذياد بحب جارف لم يعلم ما مصدره ولكنه اؤما بصمت وعلي وجهه إبتسامه مهتزه فبادله ليل الابتسامه والتف وازال دموع عينيه حتي لا يبان شئ وخرج
, التف ذياد الي شمس وجذبها بأحضانه بقوه شديده وهو يشعر بالسعاده العارمه ولم يعرف ما سببها ثم أخرجها من أحضانه وأعطاها الهاتف لتحادث ولدتها
, End flash back
, ليل بهدوء وهو يجذب عين
, "تعالي معايا" ذهبت معه بلا وعي منها فما سمعته جعلها تشرد وتكون مغيبه أخذها لغرفه ذياد وشمس
, واردف بهدوء وعلي محياه إبتسامه
, "ذياد تعالي معايا وانتي يا عين خليكي معاها"
, بكت بخوف وهي تتمسك بذياد
, "لا لا ونبي سيبه انا مقدرش أعيش من غيره لو هتقتلته أقتلني معاه مش هقدر"
, دمعت عين بحرقت واتجهت نحوها واردفت بدموع
, "إهدي يا حبيبتي مفيش أخ بيقتل أخوه"
, سكوت تام نظر ذياد الي ليل ودقات قلبه في تسارع ولكن ليل اومأ بتأكيد ودموعه تأخذ مجراها علي وجنته فركض اليه واحتضنه بقوه وهو يبكي بعنف فاردف ذياد وهو يتشبث به ويبكي
, "يعني انت أخويا يعني اللي حاسس بيه مكنش كذب أنا مش فاهم حاجه"
, ليل وهو يحتضنه بقوه واردف ببكاء
, "هفهمك كل حاجه يا ذياد هفهمك بس لازم تيجي معايا "
, اومأ ذياد لهفه ونظر الي شمس وذهب اليها ولثم جبينها واردف
, "مش هتأخر عليكي"
, ١١ العلامة النجمية
, اومأت وهي مازالت تبكي فأحتضنتها عين وهي تبكي واردف بابتسامه ممزوجه بدموعها
, "متخافيش يا حبيبتي انا أسمي عين مرات ليل تعالي هحكيلك علي كل حاجه"
, اومأت شمس وجلست معها وبدأت عين تقص لها كل ما تعرفه فذداد بكاء شمس وشاركتها عين وبالاخير أحتضنو بعضهم بقوه فسيكونوا أصدقاء وسوف يتحالفون ضدهم بعد ذلك
, ١٠ العلامة النجمية
, دخل ذياد وليل الذي يحاوط كتفه وعلي محياه إبتسامه سعيده وجدهم الهواري فصعق بقوه واردف بشر
, "يعني انت مقتلتوش"
, ليل بخبث "هو في حد يقتل أخوه يا هواري"
, الهواري بغضب "وانت كنت عرفت ازاي"
, دني منه وهمس بخبث
, "إنت غبي يا هواري غبي دا تؤامي يعني أول ما أشوفه علي الاقل هحس يا غبي"
, نظر إليه بغضب جامح
, "هتندموا مش هسيب حقها ولا حقي منكوا يا ولاد الرواي متفكروش ان هي كدا خلصت حتي لو انا مت مش هتخلص"
, نظر إليه ذياد بكره شديد واردف بسخريه
, "عارف انا لو ٣ العلامة النجمية كنت رفعت ايدي وضربتك بس هراعي انك حتي صرفت عليا وعلي تعليمي رغم كل اللي عانيته تحت إيدك"
, ليل وهو ينظر الي أخيه بخبث واردف بمكر
, "وانت توسخ إيدك ليه سيبلي الطلعه دي"
, انهال ليل عليه بالكمه وأخري وتوقف فهو لم يريد ان يموته له حساب آخر مع العداله
, كل هذا ورائد وبيجاد ينظرون الي ليل وذياد بصدمه وافواهم قد تصل الي الارض
, ليل بجديه وهو يحاوط كتف أخيه
, "فكه يا صخر خلي بيجاد يشوف شغله"
, توجه صخر المصدوم دون كلمه الي الهواري وقام بحل وثاقه ولكن لمح الهواري سلاح صخر فابتسم بشر وعندما فكه صخر جذب السلاح وضحك بشر واردف
, الهواري "دلوقتي أنا هقتله قدامك" فأغمض ليل وذياد أعينهم ولكن ليل وقف أمام أخاه وهو يحتضن رغما عنه
, وانطلق الرصاصه لتتوسط الجبين
, وقف ليل وهو يحتضن أخاه لكن وجد ذياد يتفحصه هو فنظر إليه ليل ويتفحصه هو الاخر فالاثنين لم يصيبهم شئ فنظروا الي أحمد الهواري وجدوه مسجيا علي الارض والدماء حوله فنظروا اتجاه أصدقائه
, وجد بيجاد يمسك سلاحه وينفخ فيه بمرح وهو يبتسم ورائد الذي ينظر إليهم بصدمه فضحك ليل بقوه وشاركه ذياد وهو يرتمي بأحضانه بقوه وبادله ليل الاحتضان بقوه كبيره
, وأحتضن بيجاد رائد المصدوم واردف بضحك
, "فوق من صدمتك يخربيتك شكلك مسخره هههههه"
, ركضت عين وشمس بعدما صوت ضرب النار فهلع قلبهم وبكت شمس بفزع حتي دخلوا الغرفه وتوجهت عين الي ليل تحتضنه بقوه وهي تحمد **** وارتمت شمس في أحضان زوجها تبكي بعنف وهو يهدهدها برفق كطفله وانحني ولثم جبينها بحنان
, كاد رائد أن يتحدث الي ان هاتفه قاطعه فأخرجه من بنطاله وجد رقم رياض فدق قلبه الخوف وأجاب بلهفه
, "بابا فيه اي نجمه حصلها حاجه يا بابا رد عليا"
, وصل الي صوتها الذي جعله متيبس في الارض وفرغ فاه مره آخري
, فاردف ببلاهه "مين معايا"
, ضحكت هي بخفوت واردفت "مراتك" بعد الهاتف وأعطاه لصديقه "شوف مين بيتكلم أنا حاسس اني بحلم"
, فوضعه ليل علي أذنه واردف "مين" جاءه الرد وهي تضحك بقوه علي بلاهه زوجها فابتسم ليل بسعاده واردف
, "حمدلله علي سلامتك" ثم أعطي الهاتف لصديقه الابله واردف بضحك
, "مراتك فاقت يا أهبل اقفل بؤك "
, صرخت عين بسعاده وأحتضنت ليل بقوه الذي بادلها الاحتضان ودفن رأسه في ثنايا عنقها يشتمها بإشتياق
, ضحك بيجاد وذياد بقوه علي منظر رائد وشاركهم ليل الضحك
, فخطف رائد الهاتف "انتي بجد بتكلميني"
, تنهدت بحب شديد واردفت "متتأخرش عليا يا رائد"
, راىد بصراخ "هطيررر وأجيلك"
, أغلق الهاتف وأخذ يطنطت بمرح وهو يصرخ بكلمه واحده "نجمه فاقت" أحتضنه بيجاد بقوه ثم انصرف بيجاد ورائد ليتوجهوا الي المستشفي ولكن قبل أن يذهب ركض الي ذياد أحتضنه بقوه واردف بلهفه جعلهم يضحكون بقوه
, "انا رائد صاحب التنين المجنح اللي جمبك دا وآسف علي اللي حصل قبل كدا وهنكمل تعارفنا بعدين سلام"
, واحتضن ليل أخاه مره آخري واحتضنت عين شمس واتوجهوا الي قصر الراوي لمقابله عز الدين الراوي
, ٨ العلامة النجمية
, كلما أقترب من المشفي كلما اذدات دقات قلبه عنقا أشتاقها حد الجحيم نعم يراها كل يوم لم يفوت يوم واحد حتي ولكن أشتاق لعيناها أشتاق لسماع صوتها الرقيقه كخالها تلك النسمه التي ترطب علي قلبه وتجعله يرفرف من السعاده
, كان يركز في قياده السياره لكنه وجه نظره الي صديقه المبتسم بسعاده وملامح الصدمه مازالت مؤثره علي وجهه حتي الان فإبتسم بسرعه وربت علي فخذه بحب شديد واردف بارتياح
, "حمدلله علي سلامتها يا رائد"
, نظر اليه بعينان تلمعان بقوه واردف بخفوت
, "انا لحد دلوقتي مش مصدق إسرع شويه يا بيجاد "
, بيجاد بدهشه "أسرع أكتر من كدا يا إبن المجنونه دا أنا حاسس ان العربيه مش ماشيه علي الاسفلت"
, نظر إليه شزرا ولم يرد فنظر الي الطريق وعلي محياه إبتسامه سعيده
, مر بعض الوقت وصلوا الي المشفي فأسرع رائد بالنزول ومن خلفه بيجاد الذي ركض
, ركض في الرواق حتي وصل لتلك الغرفه التي توجد بها حبيبته فوجد رياض يخرج منها وإمارات السعاده علي وجهه وفي الخارج كان آدم وهاله يقفون مع حمزه وزوجته
, أحتضنه رياض بقوه مهنئا إياه ثم أحتضنه آدم بقوه واردف بسعاده
, "حمد لله علي سلامتها يا رائد" اومأ رائد بشرود ودقات قلبه لم تذد الا عنفا
, ارتمت هاله في أحضان أخيها بقوه واردفت بدموع
, "الحمد لله يا حبيبي"
, بادلها أخيها الاحتضان بقوه وعيناه تنظر بشرود الي الفراغ
, بارك له حمزه هو الآخر وهنا زوجته أيضا حتي قاطعه رياض بقوله
, "رائد يا إبني هي عرفت اللي حصل لامها بس مش بالظبط وطبعا انهارت رغم اللي عملته فيها مش شويه ولكنها أمها في الآخر متفحتش الموضوع دا معاها يا إبني ولو هي فتحته متجاريهاش فيه"
, نظر إليه واومأ بتأكيد "حاضر" ثم اتجهه الي باب الغرفه رفع يده التي ترتعش علي مقبض الباب وفتحه بحذر
, دخل ونظره مسلط علي فراشها وجدها تجلس نصف جلسه وتنظر إليه بإشتياق وصل حد السماء
, سار خطوات بطيئه لم يعرف لما ذلك البطئ يمكن لانه يتأكد انها أمامه وأنه ليس حلم او سراب "
, تقدم حتي صار بجانبها ورفع يده المرتجفه ووضعها علي خصلاتها يمررها برقه وعيناه تذرفان الدموع ختي سمعها تردف بدمع هي الآخري
, "وحشتني وحشتني اوي يا رائد"
, جلس بمحازتها وضمها الي أحضانه بقوه عاشق مشتاق حد الجحيم لها والي سماع صوتها واردف بدموع
, "وحشتيييني وحشتييني اووي يا نجمه انا مش مصدق انك خلاص فوقتي مش نايمه وقاعده بتكلميني و**** مش مصدق انا كنت كل يوم بكلمك وقولك قومي بقي فرحي قلبي قومي عينك وحشتني أسمي من بين شفيفك وحشني صوتك وحشني يا نجمه أنا كنت عايش ميت وانتي نايمه كدا"
, خرجها بهدوء من أحضانه وعيناه تسير بلهفه علي ملامحها التي أشتاق إليها وهي عيناها تتشرب من ملامحه التي أشتقاتها كأشتياقه وأكثر
, فأشتاقت الي رائحته إشتاقت الي حنيته أشتاقت الي حبه ولوعته إشتاقت إليه حد الجحيم
, فـ آه من قلب ذاق مراره الفقدان آه من عينان أشتاقت الي عينان معشوقها آه من دقات قلب إشتاقت لحب وحنان المعشوق آه وآهات كثيره يشعرون بها الآن
, رائد بإشتياق
, "كل حاجه فيكي وحشاني خدودك اللي بتحمر لما بتتكسفي طيبتك وحشتني حنيتك عليا وحشتني مش قادر اوصفلك"
, نجمه بدموع وهي تحتضنه
, "إنت اللي كل حاجه فيك وحشتني يا رائد اهتمامك بيا وحنيتك عليا وحشتني وحشتني اوي"
, خرجها من أحضانه بهدوء ويده تسير علي ملامحا ببطئ أحرقها فوضع يده تتمشي علي جبينها وعيناها ووجنتها الورديه حتي وصل لشفتيها
, فأقترب بوجهه ومال عليها يقتنص ثاني قبلاته من كرزتيها الورديه لم تكن قبله عاديه بالمرح كانت أكتساح كان يكتسح شفتيها الورديه بشفتيه يمتص رحيقها ابتعد عنها بإنفاس متهدجه واردف بلهاث
, "بحبك لا انا مجنون متيم بيكي يا نجمتي"
, إبتسمت بخجل وهي تضع رأسها وتدفنها في صدره لتداري خجلها منه فوطوقها بين ذراعيه حامدا وشاكرا ربه علي النعمه
, بدأت قصتهم وكان معظمها حزن ومراره ووجع وآن الاوان ليذيقها حبه وعشقه وشوقه إليها عاهدا **** علي إسعادها وعدم إدخال الحزن علي قلبها وسيكون والدها قبل أن يكون زوجها
, ٧ العلامة النجمية
, تولي ليل قياده السياره وبجانبه أخيه وبالخلف عين وشمس فحدث ليل والدتها التي سعدت كثيره عندما علمت بالموضوع ووافقت فهي شديده الثقه بذياد وهو يستاهل هذه الثقه الكبيره
, كلما إقتربوا من وجهتم كلما اذداد حماس ليل واذداد اضطراب أخيه وتوتره نظر ليل الي أخيه واردف بإبتسامه
, "جاهز تقابل أبوك"
, ذياد بتوتر وصدق "لا بصراحه متوتر جدا"
, ضحك ليل بقوه حتي بنت أسنانه البيضاء مما جعل حوريته تنظر إليه بعشق وهيام اردف ليل من بين ضحكاته
, "متوتر من مين دا زيزو دانت هتتصعق لما تقعد معاه شويه آه وابقي خد بالك من مراتك لإنه هيعاكسها ههههههه"
, ضحكت عين بمرح لعلمها بما يقصده زوجها الحبيب دقائق ووصلت السياره الي بوابه القصر الضخمه فأسرع الحرس بفتح البوابه ودخلت السياره وخلفها سيارات الحرس
, هبطوا من السياره فاردف ذياد بتوتر
, "ليل ما تخليها بكره"
, نظر إليه ليل بطرف عينيه واردف بغضب مصطنع
, "إمشي قدامي يالا أحسنلك"
, أصطنع ذياد الخوف واردف "طب ما تزقش"
, إبتسم ليل وحاوط خصر عين بتملك وإبتسم فأبتسمت هي الآخري بينما قبض ذياد علي كف شمس بقوه كإنه يستمد منها قوته فضغطت هي بالمقابل لتطمئنه انها بجانبه
, في الداخل بعدما أستعاد صحته وأصبح يسير بمفرده كان يمسك هاتفه بيده ويسير في بهو القصر ذهابا وإيابا بقلق يكاد يفتك به حتي سمع صوت أقدامهم فالتفت إليهم بلهفه وقلق واردف
, "كدا يا ولاد إتأخرتوا كدا ليه قلقتوني عليكوا"
, تقدم ليل ولثم جبين والده بحب واردف بهدوء
, "معلش يا بابا بس لما تعرف السبب هتفرح اوي"
, تقدمت منه عين واردفت بمرح
, "متزعلش بقي يا زيزو"
, عز الدين بقلق "ايه الدم دا يا عين"قالها وهو يشير الي رقبتها
, توترت عين فأنقذها ليل واردف
, "متقلقش يا بابا دي حاجه بسيطه"
, عين بإبتسامه "متقلقش يا زيزو"
, نظر اليها بغضب فأبتسمت ببلاهه فتوعد لها
, عز الدين بتساول "ها أتأخرتوا ليه"
, ليل بمرح "هقولك بس ايه حاول تمسك نفسك عشان انت من الفرحه ممكن بعد الشر تقع مننا"
, عز الدين بمرح "ليه جايبلي عروسه طول عمري بقول عليك محترم يا ليل"
, ضحك ليل واردف "لا مش عروسه"
, نظر له والده واردف بضيق مصطنع
, "طول عمري بقول عليك مش محترم"
, ضحكت ليل بقوه فشاركها عز بينما أغتاظ ليل بشده واردف بغيظ
, "عجباكي اوي"
, ضحكت وأخرجت له لسانها واردفت "اها جدا هههه"
, نظر إليه بوعيد واردف "طب إستعد يا زيزو للمفجأه إدخل يا سمسم"
, دخل ذياد بخطي بطيئه ومازال كفه قابض علي كف شمس بقوه وعيناه لم تغيب عن والده ظل يسير ببطئ حتي وصل ووقف أمامهم وعيناه لم تحيد عن والده
, نظر إليه عز الدين ومرر عيناه علي ملامحه كلها ودقات قلبه تذيد كإنها في سباق قوي ظل ينظر الي ليل تاره والي ذياد تاره أخري
, وقف ليل بجانب أخاه ولف يده حول كتفه بحب واردف بسعاده
, "أحب أقدملك لو إني متأكد إنك عرفته ذياد عز الدين الراوي"
, رمش والده بعيناه عده مرات بعدم تصديق بما تفوه به ليل للتو ولكن دقات قلبه مصدقه وبقوه
, فصل عز الدين الخطوه الفاصله بينهم وضع يده المرتجفه علي وجهه ذياد يمررها بلهفه ودموعه تتساقط دون شعور منه وذياد الذي بكي هو الآخر
, أحتضنه عز الدين بقوه وهو يربت علي ظهره بإشتياق ويبكي بعنف وذياد مثله تماما وشاركتهم عين وشمس بالاضافه الي ليل الذي دمع بوجع
, عز الدين وهو يحتضنه بقوه
, "إبني ذياد مش مصدق نفسي معقول ٣ نقطة معقول انت في حضني يا بني الحمد لله يارب ألف حمد وشكر ليك يارب مش مصدق مش مصدق"
, أحتضنه ذياد بقوه وبكي بضعف
, "انا اللي مش مصدق و**** مش مصدق انت متعرفش أنا حصلي ايه او عنيت ازاي انا حاسس اني في حلم جميل بتمني مفوقش منه"
, .
, أخرجه عز الدين بهدوء ومرر يده علي ملامحه بلهفه واشتياق أب فقد إبنه منذ أكثر من عشرون عام أحتضنه مره آخري بحنان بالغ وأشتياق أب فقد وحُرم من إبنه لسنوات طوال وكذلك ذياد
, ذياد بحب شديد وهو يشعر بحنان الاب لاول مره
, "الحمد لله انا مش مصدق"
, إبتسم والده بإتساع ونظر الي شمس واردف بمزاح ليضيع ذلك النكد
, "**** مين المزه دي يا واد"
, شخص ذياد عيناه ورمش بها عده مرات من كلمه أبيه ثم نظر الي أخيه الذي ركع أرضا من كثره الضحك فاردف ذياد ببلاهه
, "المزه دي تبقي مراتي"
, إبتسم عز الدين بحب "أهلا بيكي يا بنتي قمر ماشاء ****"
, ضحكت شمس بخفه فكما شبه ليل تمام
, "**** يخليك يا عمي"
, اردف عز الدين بضيق مصطنع
, "عمي مين قوليلي يا زيزو أنا أصغر وأحلي من الشحطه دول"
, ضحكت شمس بقوه فحاوط ذياد كتفها واردف بمزاح
, "إيه يا ولدي ليل كان عنده حق و****"
, ضحك الجميع بسعاده بالغه فأحتضنه ذياد مره آخري وجاء ليل وارتمي بأحضانهم يشعرون لاول مره بالسعاده البالغه
, جلسوا جميعا يتكلمون في مواضيع شتي ويضحكون بسعاده بالغه بين مشاكسه عز الدين لشمس وعين وغيظ وغيره الأخان التؤام
, جذب ليل يد عين الي مكان هادي بعيد عن انظار أسرته وحاوط ذراعيها بكفيه واردف بعشق
, "بحبك يا عين وبعشقك"
, عين بعشق "وأنا كمان بحبك يا ليل"
, إبتسم ليل واردف "حبيتي الذئب القاسي يا عين"
, عين بحب وصدق "حبيته لما كان قاسي بس الذئب دلوقتي بقي عاشق ولا اي"
, ليل بإبتسامه
, "بقي عاشق ورفع رايه العشق كمان"
, عين بإبتسامه "وأنا كمان عشقت ورفعت رايه العشق"
, إبتسم بإتساع فأقترب بوجهه منها فقطعت هي المسافه بخجل وأقتربت منه ثم مال وكبل شفتيها الكرزيه بشفتيه بعناق قوي وشغوف ويده تحتضن خصرها إبتعد وأقترب يعانق شفتيها مره آخري بعشق شديد
, قبله أنهي بها مرحله القساوه والحزن ليبدأ بها مرحله العشق والجنون والشغف بعنوان رفع رايه العشق
, تمت بحمد ****



 
٦

ف منزل عبد العزيز الجارحي
, وصلت سياره رائد امام البوابه الكبيره الخاصه بالمنزل فقام الحراس بفتح البوابات بناء علي اوامر ادهم ..دخلت السياره الي الممر الموجود ف الحديقه الواسعه لتوصل الي البوابه الثانيه الخاصه بالمنزل
, هاله باعجاب "حلوه جداا الجنينه دي يا رائد الصعيد طلعت حلوه جدا"
, رائد بايجاب "اها الصعيد فيها اماكن جميله وفي بيوت تصميمها رائع ذي بيت ادهم كده"
, هاله باستعجال "طب يالا اركن عوزه اشوف الجنينه"
, رائد "ههه اصبري"
, خرج رائد وهاله من السياره فوجودوا ادهم ووالده يتجهون اليهم فاردف عبد العزيز بترحيب شديد
, "اهلا اهلا نورتونا يا رائد ياوالدي"
, رائد وهو يتجهه اليه ويحتضنه ثم اخذ يده ولثمها بحب واحترام
, "البلد منوره بيك يا حج و****"
, ربت عبد العزيز علي ظهره ثم نظر لهاله
, عبد العزيز بحب "كيفك يا بتي"
, هاله بابتسامه "الحمد لله ي انكل كويسه"
, عبد العزيز بضحك "اونكل ههههه لا قوليلي يا عمي"
, هالع بابتسامه "حاضر ياعمي"
, ادهم وهو يحتضن رائد "تسلم ع مجيك يا صاحبي"
, رائد بابتسامه "**** يتمم بخير يا ادهم" بادله ادهم الابتسام ثم نظر لهاله
, ادهم بابتسامه" اذيك يا دكتوره"
, هاله بابتسامه"الحمد لله يا استاذ ادهم ومبروك **** يتمم بخير"
, ادهم بابتسامه"هههه مفيناش من استاذ انا زي رائد بالظبط و**** يبارك فيكي عقبالك"
, هاله بخجل " ان شاء ****"
, عبد العزير بابتسامه " يالا يا ادهم خدهم عشان يرتاحوا الطريق طويل عقبال م يجي ليل يكون ارتاخوا شويه"
, ادهم بايجاب "حاضر يا بابا اومال فين ورد ونجمه"
, عبد العزيز "كانوا فوق بيشرفوا علي اوض الضيوف اطلعلهم"
, ادهم "اوك يالا بينا يا رائد يالا يا هاله"
, اوماوا بايجاب ثم خطوا خطوات ثابته اتجاه بوابه المنزله الذي ابَهر هاله بتصميمه ورونقه
, هاله باعجاب "ماشاء **** ذوق البيت حلو اوي"
, ادهم بابتسامه وفخر "تصميمي"
, هاله بابتسامه "ممتاز ماشاء ****"
, رائد "انا وليل مشاركين ع فكره"
, ادهم "ههههههه بالظبط" يالا تعالوا نطلع
, صعدوا الدرج للطابق الاعلي حيث غرف الضيوف
, ادهم "دي اوضتك يا هاله جمب اوضه ورد ونجمه اتفضلي ادخلي ارتاحي"
, هاله بايجاب "اوك" ثم دخلت
, ادهم وهو يشاور علي غرفه ثانيه "دي اوضتك يا رائد ادخل ارتاح لحد م يوصل ليل هنزل اشوف حاجات تحت واطلعلك تاني"
, رائد بموافقه "اوك يا عريس" ربت ادهم ع ظهره ثم غادر
, دخل رائد الغرفه وفتح الباب بهدوء اندهش عندما راي فتاه تغلق شباك الغرفه فتنحنح بحرج
, رائد متحنحنا بحرج "احم احم"
, التفت نجمه بخضه ثم هتفتفت بحرج "آآآ اهلا انا كنت بشرف ع الاوضه آآ اتفضل عن اذنك"
, رائد بصدمه لجمالها واردف ف نفسه "ماشاء ** ** واكبر ايه الجمال دا ثم هتف بابتسامه
, " طب اهدي متوتره ليه انا رائد انتي ورد اخت ادهم ولا نجمه"
, نجمه بخجل من الموقف " لا انا نجمه عن اذنك خد راحتك ثم خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها علي قلبها
, وتهتف "يالهووي علي الكسوف كان هيغمي عليا بس ايه دا قمر هههه يالهوي اي اللي بقوله ده"ثم اكملت خطواتها
, اما ف داخل الغرفه
, كان مازال واقفا يتابع مكانها الفارغ
, رائد بابتسامه " م شاء **** جميله اووي دي كانت هتموت من الكسوف هههههه خدودها قلبت فرواله هههه يالهووي" ثم تنهد بقوه وهم ليخلع ملابسه ويرتاح قليلا
, ٦ العلامة النجمية
, ف غرفه هاله
, دق الباب لتسمح هي بدخول الطارق فدلفت نجمه وورد للداخل
, ورد بابتسامه "يا اهلا نورتي انا ورد اخت ادهم"
, هاله بابتسامه وهي تمد يدها اليها "دانورك انتي م شاء **** جميله اوي وانا اسمي هاله" ثم اشارت الي نجمه
, هاله" وانتي اكيد نجمه"
, نجمه بابتسامه وهي تسلم عليها " ايوه نورتي م شاء **** عليكي جميله"
, هاله بضحك "هههه لما انا جميله انتي اي م شاء **** اموره"
, ورد بابتسامه "يارب تكون الاوضه عحبتك"
, هاله بابتسامه" جداا حلوه اووي والمنظر من الشباك رائع بصراحه"
, نجمه "طب الحمد لله انتي ف كليه ايه"
, هاله بابتسامه " انا ف خامسه طب"
, ورد "ما شاء ** ** يوفقك"
, هاله "يارب وانتوا ف كليات ايه"
, ورد ونجمه "تانيه هندسه"
, هاله " ماشاء **** اتجدعنو"
, نجمه بابتسامه" ايه رأيك تغيري وننزل نقعد ف الحديقه تحت"
, هاله بابتسامه "ياااااريت و**** انا عاوزه اتفسح مش عوزه اقعد"
, ورد بابتسامه "خلاص غيري وحصلينا تحت اوك"
, هاله بحماس "ااووك"
, ابتسموا ثم توجهوا الي خارج الغرفه تاركين هاله لكي تبدل ملابسها
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف القسم
, بيجاد ببرود "اما انت بقي ينادر يا نصار حكايتك حكايه"
, نادر بتردد "حكايه اي"
, بيجاد بصدمه مصطنعه " ايه دا يخبر انت متعرفش تحب نبدأ ب اي امممم اي رأيك نبدأ انك متفق مع الحيوان دا قالها وهو يشير بيده لذياد ولا نبدأ انك بتسهل دخول المخدرات والاسلحه البلد ولا نبدأ انك ترمخت ع تجار آثار ف آخر عمليه اللي اتصاب فيها امجد الهواري"
, توتر نادر بشده وهربت الحروف من جوفه من شده الخوف فهو يعلم بيجاد جيدا فهو اسد الداخليه كما يلقبونه ويعلم انه لا يقول شئ الا بوجود دليل ملموس ف يده
, نادر بخوف " قصدك اي"
, بيجاد ببرود " تؤ تؤ انت فاهم قصدي واكيد عارف اني مبقولش حاجه غير وانا معايا ادله"
, صمت نادر ولم يتحدث ببنت شفه حتي فتحدث ذياد
, ذياد بغضب " انا عاوز اكلم ابويا"
, بيجاد بهدوء غريب "لو عليت صوتك ف مكتبي تاني هخرسك"..!!
, ذياد بخوف "انا من حقي اكلم اهلي"
, بيجاد ببرود يحسده عليه زملائه فهو شديد البرود مما يغضب الطرف الاخر ولكن عندما يغضب او يتخلي عن بروده فيصبح وحشا لم يقدر عليه احداا.
, .
, "كدا كدا هيجي متقلقش ي زيزو بس لازم اعملكوا حفله الاول ثم نادي بطبق صوت عاليه "ي عسكري ي محمد"
, محمد العسكري "ايوه ي باشا"
, بيجاد بجديه " اعملهم تشريفه متوصيه ثم نظر الي نادر زي الاحتفال اللي احتفلت بيه بأخت رائد سيف الدين فكره ي حضره الظابط س سابقا"" خدهم ي عسكري"
, العسكري " علم وينفذ ي باشا" ذهب اليهم ثم امسكهم بقوه وخرج بيهم من المكتب
, بيجاد بابتسامه تسليه "اما نشوف اخرك ي هواري وهتيجي يعني هتيجي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل عبد الحميد العزايزي
, "آآآآه ايه ياماما كل دا انا تعبت"
, كان هذا صوت عين وتوجهه كلامها لفرح
, فرح بضحك "هههههههه دا لسه بدري يا عين"
, فرح بتعب "وانا كمان تهبت وعاوزه انام عشان انا منمتش كويس"
, عين بصدمه"تنامي انا مش جيه عشان افضل ف البيت عوزه اتمشي وسط الزرع"
, فرح بنعاس " بكره بكره"
, فرح بضحك "دي كسوله دي انا هسيبكوا واروح اشوف ابوكي وعمك لسه بيلعبوا من اول م وصلوا وهما بيلعبوا عشان ابوكي نفسه يغلب عمك هههه"
, عين بضحك "ههههههه بقي لعيب"
, فرح "هههههه اها يالا هسيبكوا لحد م تشوفوا هتعملوا اي" ثم خرجت
, عين "انا عوزه انزل اتمشي واشوف البلد"
, نور بنعاس وهي تتثاءب "وانا عوزه انام"
, عين بضيق "انتي رخمه علي فكره اتخمدي وانا هلبس وانزل اتمشي شويه وارجع تاني"
, نور وهي تتجه نحو السرير لتنام وتقول "ماشي بس متتأخريش"
, عين بغيظ "اتخمدي ي حيوانه"
, لم تجاوبها لانها ببساطه قد غفت ٣ نقطة!!
, دلفت عين الي المرحاض الموجود بالغرفه لتنعم بحمام دافئ ثم خرجت وهي تلف نفسها بنشفه صغيره واتجهت صوب خزينه الملابس ودلفت اليها وبعد ومر بعض الوقت وخرجت وكانت ترتدي بنطال جينز ازرق وتيشرت ابيض رياضي موضوع عليه جاكت جينز قصير ولبست حزاء رياضي من اللون الابيض وحررت شعرها الناعم لينسدل علي كتفها بنعومه ثم التقت هاتفها وسماعات الاذن الخاصه بها واغلقت الانوار وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها بهدوء
, ف الغرفه المجاوره
, اكرم " يا بني قوم تعالي معايا متبقاش رخم"
, آدم " لا مش عايز اروح اعمل ايه انا معرفش حد هناك"
, أكرم باستفزار "انت بتتكسف ولا ايه وبعدين يالا اعرفك علي العريس "
, آدم "بطل استفزار ياحيوان احسنلك"
, أكرم "لما تقوم هبطل انجز بقي عاوزين نتفق ع شويه حاجات"
, آدم "و**** انا عارف انت هتموت وتروح ليه"
, أكرم بابتسامه بلهاء "كويس انك عارف قوم بقي متبقاش رخم"
, آدم بايجاب "طيب هغير هدومي وننزل"
, أكرم " اوك هستناك تحت"
, قالها ثم هم بالخروج من الغرفه ٣ نقطةفدلف ادم الي غرفه الملابس وقضي بها بعض الوقت ثم نزل للاسفل
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل حمزه الجاسر
, دلف حمزه من باب الشقه مرهق من كثره العمل الكاهن علي كاهله بسبب غياب آدم بسبب سفره دخل الي غرفه والده اولا وطرق الباب ردخل عندما سمع اذن الدخول
, حمزه بابتسامه "السلام عليكم اذيك ي بابا"
, والده بابتسامه حنونه "الحمد لله ي حبيبي بخير"
, حمزه وهو يشير بيده الي اولاده الغافلون بجانب والده
, "ايه للي نيمهم هنا اكيد تعبوك"
, والده بابتسامه"دول حبايبي دول ملكش دعوه وانا هسيبهم يناموا هنا النهارده وخش انت ارتاح شكلك تعبان"
, حمزه بايجاب "اها و**** جداا عشان سفر آدم بس"
, والده بابتسامه "** يكون ف العون ي حبيبي وحشني الواد آدم و**"
, حمزه بابتسامه "بيسئلني عليك كتير"
, والده "**** يخليكوا لبعض يارب قوم يالا ارتاح عشان تاكل"
, اومأ حمزه بايجاب ثم تحرك ناحيه اولاده ولثم جبين كل من آسر وحلا النائمون بعمق ثم لثم يده وجبين والده وخرج من الغرفه متوجهه لغرفه هناه كما يلقبها
, دلف الي الغرفه بابتسامه وجدها تخرج من المرحاض وتنظر اليه بعبوس
, حمزه بابتسامه "مكشره ليه ي هنايا"
, هنا ببرود "متكلمنيش يا حمزه ويالا عشان احضرلك الاكل"
, حمزه وهو يتجه اليها وعلي وجهه ابتسامه عابثه
, "تؤ تؤ القمر زعلان مني لازم اصالحه"
, هنا وهي تتراجع بظهرها الي الخلف وتقول بتوتر
, "انت بتقرب ليه هاا خلي المستشفي تنفعك يا سي حمزه"
, حمزه وهو مازال يقتره منها ببطئ ويقول
, "م انت عارفه ي هنايا ان آدم مسافر ولا انا نسيت اقولك"
, هنا بحنق "لا منستش واضح انك بتنسي الايام دي حاجات كتير ي سي حمزه"
, حمزه بخبث وهو يعلم مقصدها
, "حاجات زي اي ي هنايا"
, هنا بضيق والدمع يترقرق ف عيانها
, معرفش ووسع كده من قدامي"
, كانت هي وصلت الي الحائط خلفها وهو اقترب منها جداا
, حمزه وهو يمد يده ف جيب بنطاله ويخرج منه عليه قطيفه رائعه اندهشت هي عندما رأتها
, حمزه بحب "انا عمري م انسي اليوم اللي اتكتبتي فيه علي اسمي ي هنا ..عمري م انسي اليوم اللي خليتي ليا زوجه وام اها انا ساعات بعتبرك امي اللي انا اتحرمت منها بحنيتك وخوفك عليا وبعتبرك بنتي لما بتتكشري وانا اجي اصالحك بحبك ي هنا"
, هنا بسعاده وهي ترتمي باحضانه بقوه
, "**** يخليك ليا ي حمزه انا كمان بحبك اوي"
, حمزه بعبث "بس دا ميمنعش انك كنتي زعلانه وانا لازم اصالحك" ثم غمز لها
, هنا بخجل " لا انا مش زعلانه"
, حمزه وهو يقترب من وجهها بشده الذي اذداد عليه حمره قانيه من شده خجلها وقال وهو يهمس امام شفتيها
, "لا زعلانه وهصالحك" ثم اطبق بشفتيه علي شفتيها يلثمهم بعشق شديد ثم ابتعد عنها وهو مازال قريب من وجهها ونظر اليها ورائها مغمضه العينين وقد اذادت حمره خجلها
, حمزه بحب "هنايا"
, هنا بصوت خفيض " نعم"
, حمزه وهو يقترب من شفاها مره اخري "بحبك" لم يعطي لها فرصه للرد بل انهال علي شفتيها بالعديد من القبلات مره برقه ومره بعمق ومره آخري بعنف عله يرتوي من رحيق شفتيها ولم ولن يرتوي٤ نقطة
, هنا بخجل "وانا كمان بحبك ي حمزه"
, حمزه وهو يضع يده خلف عنقها ويجذبها اليه ويلثم شفاها مره آخري بعمق ثم قال
, "**** يخليكي ليا بس لازم نكمل الاحتفال"
, "احتفال اي ي حم٤ نقطة
, قاطعها هو وهو ينزل علي شفتيها ويقبلهم بعمق وهو يحملها بين ذراعيه ومازالت شفتيه علي شفتاها ثم وضعها برقه ع الفراش وهو يقبل كل انش ف وجهها عيناها ثم جبينها ثم خديها ثم شفتيها
, "الاحتفال دا ي قلب حمزه"
, لم ترد بل اذادت حمره خجلها اكثر واكثر
, حمزه بصحك "ههههه بطلي تحمري"
, هنا بخجل "بطل قله ادب ويالا عشان تاكل"
, حمزه بنفي وهو يضع شفتيه علي عيناها يقبلهم برقه "تؤ تؤ انا مش جعان ثم اكمل بعبث انا جعان حاجه تانيه"
, هنا بخجل وتوتر "انت قليل الادب "
, قهقه هو بقوه من خجلها ثم قام واطفئ نور الغرفه وعاد وانهال عليها بعديد من القبلات
, وبعد مرور وقت طويل
, حمزه وهو يحتضنها بعشق شديد "بحبك يا هنا وبحب ولادنا الضعف عشان منك انتي"
, هنا وهي تشدد ف احتضانه
, "وانا كمان ياحمزه"
, حمزه بحب "يالا ننام"
, هنا "يالا تصبح علي خير ي حبيبي"
, مال بوجهه ليقبل شفاها قبل رقيقه خفيفه ووضع وجهها علي صدره وهو يغمض عيناه
, "وانتي من اهله ي هنايا"
, ولم يمر كثير من الوقت الا وهم ينامون بعمق ف احضان بعضهم
, ٣٦ العلامة النجمية
, نزلت من منزل عمها ووضعت سماعات الاذن واشغلت بعض الاغاني ثم اخذت نفس عميق وزفرته علي مهل واخذت تسير بهدوء وهي تنظر حولها فكان الطريق متوسط الاتساع وعلي شماله ما اشبه بنهر صغير والاشجار من كل الجوانب
, كانت تسير سارحه تعشق هي الهدوء والسكينه تعشق الزرع والخضره كانت تردد احد الاغاني التي تفضلها "لمدحت صالح"
, ((رفضك يازماني يا اواني يا مكاني انا عايز اعيش في كوكب تاني فيه عالم تانى فية لسة امانى فيه الانسان لسه انسان عايش للتاني
, عالم تيار ورياحه قويه بتهد كياني تكسر فيا من غير مواعيد
, بتاخدني بعيد عن معنى حياتي عن اصل وذاتي وده مش بايديا
, في سد منيع عالي وفظيع عالى وفظيع بيني وبين نفسي بين روحي ورسمي بين يومي وامسي
, واللي اتمنيته وبنيته في الهوى بيضيع وده مش بايديا وده مش بايديا
, مكبوته في قلبي احلام محصوره وحطام اقدار ايتام مبتوره
, وامال مطويه بتعافر فيا وكأن اواني كان لسه شويه
, وفي وسط الناس والزحمه تاه الاحساس والرحمه ضاع مني سلامي تاه حتى كلامي ضاق فيا مكاني كداب يازماني
, رافضك يازماني يا اواني يا مكاني انا عايز اعيش في كوكب تاني فيه عالم تانى فية لسة امانى فيه الانسان لسه انسان عايش للتاني))
, كانت تسير وتردد هذه الكلمات كانت تتذكر القسم وما حدث به تتذكر كيف كانت خائفه ومرتجفه وضائعه عندما تعرضت للاهانه والضرب هي وصديقتها ترسم الضحكه والبسمه علي وجهها كي لا تحزن ابيها واخيها ولكنها لا ولن تنسي هذا اليوم ولا ولن تسمح ان يتطاول عليها احد مره اخري اي كان الثمن٨ نقطة٣ علامة التعجب
, تسير شارده غير منبهه للطريق ولم تسمع من خلفها يصيح بغضب فالطريق لا يساع سوي لعربيه واحده كبيره وبعض الماره بسبب الاشجار الكثيفه علي جانب الطريق والجانب الاخر يوجد نهر صغير٥ نقطة
, حتي نفذ صبره وبلغ غضبه زروته ونزل من سيارته ليلقنها درسا لم تنسااه من وجهه نظره ٥ نقطةولم يكن الشخص سوي ليل٤ نقطة٦ علامة التعجب
, فمن سوف يعطي للاخر درسا؟؟ لنري ٤ نقطة!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يلعبون ويضحكون باستمتاع ف حديقه المنزل الواسعه وسعدوا جداا لوجود هاله معهم فتعارفوا وحبوا بعض سريعا
, هاله بسعاده "اليوم كان حلو اووي بجد اتبسطت"
, ورد بسعاده هي الاخري"و**** انا اتبسطت بوجودك"
, نجمه بسعاده"فعلا يوم مميز وضحكنا كتير"
, هاله بسعاده"انا معاكوا لحد بعد الفرك عاوزه كل يوم من ده"
, ورد"هههههههه اكيد كل يوم لعب وتنطيط"
, نجمه"طب يالا نقوم نعمل اي حاجه مش هنفضل قاعدين"
, هاله بتعب" استني يانجمه انا من كتر الجري مش قادره"
, ورد بضحك"يا صغيره علي التعب يا لوزه ههههه"
, هاله بطريق كوميديه مضحكه وهي تقلد الحاجه اطاطا ف فيلم مصري شهيير
, "اهااا يااني يا ضهرري ياني ههههههه"
, نجمه "ههههههههههه مسخره بجد"
, ورد "دمك خفيف اووي يا لولو ههههه"
, هاله بغرور مصطنع "كل الناس بتقولي كده"
, ورد "طب يالا نكمل"
, هاله ونجمه "يالا هههههه"
, قاموا واكملوا الضحك والركض بسعاده بالغه غافلين عن تلك الاعين التي تراقبهم بابتسامه سعيده
, فهو سعيد لرؤيه اخته الصغيره او بمعني اصح ابنته سعيده بهذا الشكل بوجود اخت صديقه وابنت عمته فلم يري هذه الضحمه المبهجه منها منذ وفاه والديهما
, وايضا كان ينظر بشغف لضحكه من خطفت عقله من اول لقاء بخجلها وتوترها وعندما يتذكر خجلها وانها كادت ان يغشي عليها من كثره التوتر والخجل ينفجر ضاحكا
, قال ف نفسه بما ان ابنته الصغري سعيده بجانبها وبجانب اخت صديقه فليدم السعاده وتبقي بجانبها الي الابد ولكن مهلا لابد الانتظار قليلا ٦ نقطة!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, دخل اكرم وآدم الي بيت الجارحي ودخلوا من الحديقه فلفت انتباه اكرم قره عينه ونبض قلبه ورد ..كان يحدثه آدم وعندما وجده شارداا ينظر لنقطه ما نظر اليها واندهش بشده ٣ نقطةنعم هي هالته التي دق قلبه من اول لقاء بينهم وما هو من لقاء؟ فقط بسمتها وعِندها وشقاوتها جذبه اليها فما من صدفه فعلا ستبني الكثير خلفها٣ نقطة٣ علامة التعجب
, آدم بدهشه "هاله"
, اكرم بهيام"ورد''
, آدم "دي هاله اللي حكتلك عنها"
, اكرم بدهشه "بجد هي اللي قعده مع ورد ونجمه ؟؟""
, آدم بابتسامه صغيره"اها هي"
, أكرم "ايه الصدفه الجامده دي المفروض تشكرني"
, آدم بسخريه "ليه ان شاء الله٣ نقطة؟!"
, أكرم بفخر "عشان ليا الفضل انك تيجي دلوقتي وتشوفها انت مكنتش راضي"
, آدم بابتسامه صفراء "مشكرين نردهالك ف الافراح وبطل تبص ع حبيبه القلب اخوها جاي"
, أكرم متحنحا "احم احم طيب"
, ادهم بابتسامه "اهلا وسهلا اتفضلوا نقعد جوه"
, اكرم "اوك يالا ي آدم"
, ادهم بابتسامه "اتشرفت بيك يا دكتور"
, آدم بابتسامه "الشرف ليا يا بشمهندس"
, اكرم بسخريه "ايه جو الرسميات الخنييق دا احب اعرفك دا يبقي اخو العروسه زي بالظبط"
, أدهم باستغراب "ازاي"
, آدم بضحك"ف الرضاعه ههههه"
, أدهم "لا داحنا نبقي اصحاب ي ابو نسب"
, آدم "هههه طبعا"
, أكرم "قول ي اخويا طلبتني ليه"
, أدهم بجديه"عوزك تروح تمم علي حجز القاعه وتخلص شويه حاجات كده عشان عندي ضيوف لسه واصلين ومش هينفع امشي واسيبهم"
, أكرم بجديه "خلاص اوك هروح انا وآدم نجهز كل حاجه متقلقش"
, آدم"متحملش هم وخليك مع ضيوفك"
, أدهم بابتسامه "شكراا يا آدم"
, أكرم بضيق مصطنع "وانا ايه شفاف قصادك"
, أدهم"هههههههه اها شفاف"
, أكرم برجاء "جوزني اختك ونبي يا ادهم خلاص هفرقع"
, أدهم بعصبيه مصطنعه "متحترم نفسك ياحيوان واتكلم عدل"
, آدم "هههههههههههه متخلف و****"
, أكرم بضيق " ليه ان شاء ****"
, آدم " ف حد يقول جوزني اختك ونبي متحترم نفسك صحيح واعقل"
, أكرم "مش فاهم ايه الغلط ف كده"
, أدهم بغيظ "ف اسلوب ارقي من كده ي زفت"
, أكرم باستفزاز "بعد اذن سيادتك سعادتك يا حضره الباشمهندش اريد الزواج من اختك العزيزه٤ نقطةحلو كده"
, ادهم بنرفزه "بارد و**** ومش مجوزهالك يا أكرم ع الاقل دلوقتي اصبر"
, آدم "يا بني اصبر بس لما يتجوز نبقي نشوف بالدور ههههههههه"
, أكرم بضيق ويدور بداخله شئ ما "طيب ي اخويا يالا يا آدم عشان نلحق نشوف اللي ورانا"
, آدم وهو يهم بالوقوف
, "يالا يأخويا"
, ادهم بابتسامه
, "اتشرفت بمعرفتم بجد ي آدم بس تعالوا اعرفكوا علي صحابي رائد بس الي جه هو واخته وليل لسه مجاش تعالي اعرفك عليه"
, اومأ بصمت
, وخرجوا من الغرفه وجدوا رائد يهبط درجات السلم الرخامي بتمهل وعندما رأي آدم ارتسمت ابتسامه ع وجهه
, رأئد بابتسامه واستغراب
, "آدم ازيك"
, آدم بابتسامه
, "الحمد لله اخبارك نورت بلدنا ههههه"
, رائد بدهشه
, "بلدكوا٤ نقطة؟؟"
, أدهم "ثواني بس كده انتوا تعرفوا بعض"
, آدم "ايوه اتقابلنا قبل كدا"
, رائد بضحك "كان يوم فل و**** ههههههه بس مقولتليش بلدكوا ازاي"
, آدم موضحا "انا اصلي صعيدي اصلا من عيله العزايزي وادهم هيجوز اختي"
, رائد بدهشه
, "عييييين ولا ايه ادهم انت مش قولت عروستك نور اللي انت بتحبها من يوم٩ نقطة
, قاطعه ادهم وهو يضع يده ع فاه ويهمس ف اذنه بشر
, "ورحمه امي لمطلع عين اهلك النهارده ي حيوان"
, انفجر آدم واكرم ضاحكين ف اكرم يعلم بشده حب أدهم لاخته ولكنه يعلم سبب انكاره فهو يريده حب من طرفين وليس بطرف واحداا ولكنه لم يعلم انها تعشقه حد النخاغ ٤ نقطة٣ علامة التعجب
, آدم بضحكه "ههههههه نور اختي ف الرضاعه"
, رائد مبتسما ببلاهه " فرصه سعيده"
, أدهم بغضب دفين "سعيده ماتت وهخليك تحصلها ياعين امك"
, رائد بخوف "**** يستر"
, آدم "ههههه طب نستأذن احنا بقي ونسيبكوا تتصافوا مع بعضكم ههههه"
, أكرم بضحك "يالا سلام "
, رائد بسرعه عله يهرب من نظرات أدهم "متعرفتش بيك"
, أكرم بابتسامه "اكرم العزايزي اخو العروسه هههه يا بشمهندس"
, رائد "اهلا مبروك"
, أكرم "**** يبارك فيك ههههه استلقي وعدك من النمر اللي جمبك سلام ههههههه"
, قاطعهم دخول الفتيات وهو يضحون بسعاده فانقطعت ضحكاتهم بخجل لوجود الشباب
, نظر اكرم الي ورد نظره عاشق ولم يحيد ببصره عنها فرفعت انظارها اليه وعندما رأته ينظر اليه خفضت رأسها خجلا منه فوكزه آدم بكوعه ف الخفاء وتألم الثاني بصمت
, هاله بدهشه وهي تري آدم فهي تعلم بوجودهم ف الصعيد ولكنها لا تعلم ان الصدفه ستجمع به مره آخري ٣ نقطة!!
, هاله بابتسامه سعيده لرؤيته
, "اذيك يا دكتور "
, ادم بنظرات محبه لم تختفي علي رائد ابدا
, "ازيك يا انسه هاله انا الحمد لله"
, هاله بابتسامه خجله لنظراته المصوبه اتجاهها
, "الحمد**** عين فين"
, آدم "عين ف البيت مع نور ابقي كلميها واتقابلوا هتفرح جداا"
, هاله بابتسامه "اوك"
, بعدما لاحظ رائد نظرات حب آدم لهاله فتمني من قلبه ان تكون له كزوجه ف آدم رجل بمعني الكلمه يخاف علي عرضه وشرفه ويخاف علي اخته ومن حافظ علي اهل بيته وراعاهم يكون جدير بالمحافظه علي اخته ٤ نقطة!!
, ثم سلط بصره علي نجمته التي بعد ان رأته ينظر لها توترت بشده وتوردت وجنتيها فلم تنسي الموقف الذي حدث منذ قليل فستأذنت وصعدت للاعلي
, ثم استأذن آدم وأكرم للذهاب لانهاء المستلزمات المتبقيه
, وصعدت الفتيات للحاق بنجمه
, ثم نظر أدهم لرائد نظره قاتله٥ نقطة٤ علامة التعجب
, ٢٠ العلامة النجميةالفصل السادس
, ١٢ العلامة النجمية
, ف منزل عبد العزيز الجارحي
, وصلت سياره رائد امام البوابه الكبيره الخاصه بالمنزل فقام الحراس بفتح البوابات بناء علي اوامر ادهم ..دخلت السياره الي الممر الموجود ف الحديقه الواسعه لتوصل الي البوابه الثانيه الخاصه بالمنزل
, هاله باعجاب "حلوه جداا الجنينه دي يا رائد الصعيد طلعت حلوه جدا"
, رائد بايجاب "اها الصعيد فيها اماكن جميله وفي بيوت تصميمها رائع ذي بيت ادهم كده"
, هاله باستعجال "طب يالا اركن عوزه اشوف الجنينه"
, رائد "ههه اصبري"
, خرج رائد وهاله من السياره فوجودوا ادهم ووالده يتجهون اليهم فاردف عبد العزيز بترحيب شديد
, "اهلا اهلا نورتونا يا رائد ياوالدي"
, رائد وهو يتجهه اليه ويحتضنه ثم اخذ يده ولثمها بحب واحترام
, "البلد منوره بيك يا حج و****"
, ربت عبد العزيز علي ظهره ثم نظر لهاله
, عبد العزيز بحب "كيفك يا بتي"
, هاله بابتسامه "الحمد لله ي انكل كويسه"
, عبد العزيز بضحك "اونكل ههههه لا قوليلي يا عمي"
, هالع بابتسامه "حاضر ياعمي"
, ادهم وهو يحتضن رائد "تسلم ع مجيك يا صاحبي"
, رائد بابتسامه "**** يتمم بخير يا ادهم" بادله ادهم الابتسام ثم نظر لهاله
, ادهم بابتسامه" اذيك يا دكتوره"
, هاله بابتسامه"الحمد لله يا استاذ ادهم ومبروك **** يتمم بخير"
, ادهم بابتسامه"هههه مفيناش من استاذ انا زي رائد بالظبط و**** يبارك فيكي عقبالك"
, هاله بخجل " ان شاء ****"
, عبد العزير بابتسامه " يالا يا ادهم خدهم عشان يرتاحوا الطريق طويل عقبال م يجي ليل يكون ارتاخوا شويه"
, ادهم بايجاب "حاضر يا بابا اومال فين ورد ونجمه"
, عبد العزيز "كانوا فوق بيشرفوا علي اوض الضيوف اطلعلهم"
, ادهم "اوك يالا بينا يا رائد يالا يا هاله"
, اوماوا بايجاب ثم خطوا خطوات ثابته اتجاه بوابه المنزله الذي ابَهر هاله بتصميمه ورونقه
, هاله باعجاب "ماشاء **** ذوق البيت حلو اوي"
, ادهم بابتسامه وفخر "تصميمي"
, هاله بابتسامه "ممتاز ماشاء ****"
, رائد "انا وليل مشاركين ع فكره"
, ادهم "ههههههه بالظبط" يالا تعالوا نطلع
, صعدوا الدرج للطابق الاعلي حيث غرف الضيوف
, ادهم "دي اوضتك يا هاله جمب اوضه ورد ونجمه اتفضلي ادخلي ارتاحي"
, هاله بايجاب "اوك" ثم دخلت
, ادهم وهو يشاور علي غرفه ثانيه "دي اوضتك يا رائد ادخل ارتاح لحد م يوصل ليل هنزل اشوف حاجات تحت واطلعلك تاني"
, رائد بموافقه "اوك يا عريس" ربت ادهم ع ظهره ثم غادر
, دخل رائد الغرفه وفتح الباب بهدوء اندهش عندما راي فتاه تغلق شباك الغرفه فتنحنح بحرج
, رائد متحنحنا بحرج "احم احم"
, التفت نجمه بخضه ثم هتفتفت بحرج "آآآ اهلا انا كنت بشرف ع الاوضه آآ اتفضل عن اذنك"
, رائد بصدمه لجمالها واردف ف نفسه "ماشاء ** ** واكبر ايه الجمال دا ثم هتف بابتسامه
, " طب اهدي متوتره ليه انا رائد انتي ورد اخت ادهم ولا نجمه"
, نجمه بخجل من الموقف " لا انا نجمه عن اذنك خد راحتك ثم خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها علي قلبها
, وتهتف "يالهووي علي الكسوف كان هيغمي عليا بس ايه دا قمر هههه يالهوي اي اللي بقوله ده"ثم اكملت خطواتها
, اما ف داخل الغرفه
, كان مازال واقفا يتابع مكانها الفارغ
, رائد بابتسامه " م شاء **** جميله اووي دي كانت هتموت من الكسوف هههههه خدودها قلبت فرواله هههه يالهووي" ثم تنهد بقوه وهم ليخلع ملابسه ويرتاح قليلا
, ٦ العلامة النجمية
, ف غرفه هاله
, دق الباب لتسمح هي بدخول الطارق فدلفت نجمه وورد للداخل
, ورد بابتسامه "يا اهلا نورتي انا ورد اخت ادهم"
, هاله بابتسامه وهي تمد يدها اليها "دانورك انتي م شاء **** جميله اوي وانا اسمي هاله" ثم اشارت الي نجمه
, هاله" وانتي اكيد نجمه"
, نجمه بابتسامه وهي تسلم عليها " ايوه نورتي م شاء **** عليكي جميله"
, هاله بضحك "هههه لما انا جميله انتي اي م شاء **** اموره"
, ورد بابتسامه "يارب تكون الاوضه عحبتك"
, هاله بابتسامه" جداا حلوه اووي والمنظر من الشباك رائع بصراحه"
, نجمه "طب الحمد لله انتي ف كليه ايه"
, هاله بابتسامه " انا ف خامسه طب"
, ورد "ما شاء ** ** يوفقك"
, هاله "يارب وانتوا ف كليات ايه"
, ورد ونجمه "تانيه هندسه"
, هاله " ماشاء **** اتجدعنو"
, نجمه بابتسامه" ايه رأيك تغيري وننزل نقعد ف الحديقه تحت"
, هاله بابتسامه "ياااااريت و**** انا عاوزه اتفسح مش عوزه اقعد"
, ورد بابتسامه "خلاص غيري وحصلينا تحت اوك"
, هاله بحماس "ااووك"
, ابتسموا ثم توجهوا الي خارج الغرفه تاركين هاله لكي تبدل ملابسها
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف القسم
, بيجاد ببرود "اما انت بقي ينادر يا نصار حكايتك حكايه"
, نادر بتردد "حكايه اي"
, بيجاد بصدمه مصطنعه " ايه دا يخبر انت متعرفش تحب نبدأ ب اي امممم اي رأيك نبدأ انك متفق مع الحيوان دا قالها وهو يشير بيده لذياد ولا نبدأ انك بتسهل دخول المخدرات والاسلحه البلد ولا نبدأ انك ترمخت ع تجار آثار ف آخر عمليه اللي اتصاب فيها امجد الهواري"
, توتر نادر بشده وهربت الحروف من جوفه من شده الخوف فهو يعلم بيجاد جيدا فهو اسد الداخليه كما يلقبونه ويعلم انه لا يقول شئ الا بوجود دليل ملموس ف يده
, نادر بخوف " قصدك اي"
, بيجاد ببرود " تؤ تؤ انت فاهم قصدي واكيد عارف اني مبقولش حاجه غير وانا معايا ادله"
, صمت نادر ولم يتحدث ببنت شفه حتي فتحدث ذياد
, ذياد بغضب " انا عاوز اكلم ابويا"
, بيجاد بهدوء غريب "لو عليت صوتك ف مكتبي تاني هخرسك"..!!
, ذياد بخوف "انا من حقي اكلم اهلي"
, بيجاد ببرود يحسده عليه زملائه فهو شديد البرود مما يغضب الطرف الاخر ولكن عندما يغضب او يتخلي عن بروده فيصبح وحشا لم يقدر عليه احداا.
, .
, "كدا كدا هيجي متقلقش ي زيزو بس لازم اعملكوا حفله الاول ثم نادي بطبق صوت عاليه "ي عسكري ي محمد"
, محمد العسكري "ايوه ي باشا"
, بيجاد بجديه " اعملهم تشريفه متوصيه ثم نظر الي نادر زي الاحتفال اللي احتفلت بيه بأخت رائد سيف الدين فكره ي حضره الظابط س سابقا"" خدهم ي عسكري"
, العسكري " علم وينفذ ي باشا" ذهب اليهم ثم امسكهم بقوه وخرج بيهم من المكتب
, بيجاد بابتسامه تسليه "اما نشوف اخرك ي هواري وهتيجي يعني هتيجي"
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل عبد الحميد العزايزي
, "آآآآه ايه ياماما كل دا انا تعبت"
, كان هذا صوت عين وتوجهه كلامها لفرح
, فرح بضحك "هههههههه دا لسه بدري يا عين"
, فرح بتعب "وانا كمان تهبت وعاوزه انام عشان انا منمتش كويس"
, عين بصدمه"تنامي انا مش جيه عشان افضل ف البيت عوزه اتمشي وسط الزرع"
, فرح بنعاس " بكره بكره"
, فرح بضحك "دي كسوله دي انا هسيبكوا واروح اشوف ابوكي وعمك لسه بيلعبوا من اول م وصلوا وهما بيلعبوا عشان ابوكي نفسه يغلب عمك هههه"
, عين بضحك "ههههههه بقي لعيب"
, فرح "هههههه اها يالا هسيبكوا لحد م تشوفوا هتعملوا اي" ثم خرجت
, عين "انا عوزه انزل اتمشي واشوف البلد"
, نور بنعاس وهي تتثاءب "وانا عوزه انام"
, عين بضيق "انتي رخمه علي فكره اتخمدي وانا هلبس وانزل اتمشي شويه وارجع تاني"
, نور وهي تتجه نحو السرير لتنام وتقول "ماشي بس متتأخريش"
, عين بغيظ "اتخمدي ي حيوانه"
, لم تجاوبها لانها ببساطه قد غفت ٣ نقطة!!
, دلفت عين الي المرحاض الموجود بالغرفه لتنعم بحمام دافئ ثم خرجت وهي تلف نفسها بنشفه صغيره واتجهت صوب خزينه الملابس ودلفت اليها وبعد ومر بعض الوقت وخرجت وكانت ترتدي بنطال جينز ازرق وتيشرت ابيض رياضي موضوع عليه جاكت جينز قصير ولبست حزاء رياضي من اللون الابيض وحررت شعرها الناعم لينسدل علي كتفها بنعومه ثم التقت هاتفها وسماعات الاذن الخاصه بها واغلقت الانوار وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها بهدوء
, ف الغرفه المجاوره
, اكرم " يا بني قوم تعالي معايا متبقاش رخم"
, آدم " لا مش عايز اروح اعمل ايه انا معرفش حد هناك"
, أكرم باستفزار "انت بتتكسف ولا ايه وبعدين يالا اعرفك علي العريس "
, آدم "بطل استفزار ياحيوان احسنلك"
, أكرم "لما تقوم هبطل انجز بقي عاوزين نتفق ع شويه حاجات"
, آدم "و**** انا عارف انت هتموت وتروح ليه"
, أكرم بابتسامه بلهاء "كويس انك عارف قوم بقي متبقاش رخم"
, آدم بايجاب "طيب هغير هدومي وننزل"
, أكرم " اوك هستناك تحت"
, قالها ثم هم بالخروج من الغرفه ٣ نقطةفدلف ادم الي غرفه الملابس وقضي بها بعض الوقت ثم نزل للاسفل
, ٣٦ العلامة النجمية
, ف منزل حمزه الجاسر
, دلف حمزه من باب الشقه مرهق من كثره العمل الكاهن علي كاهله بسبب غياب آدم بسبب سفره دخل الي غرفه والده اولا وطرق الباب ردخل عندما سمع اذن الدخول
, حمزه بابتسامه "السلام عليكم اذيك ي بابا"
, والده بابتسامه حنونه "الحمد لله ي حبيبي بخير"
, حمزه وهو يشير بيده الي اولاده الغافلون بجانب والده
, "ايه للي نيمهم هنا اكيد تعبوك"
, والده بابتسامه"دول حبايبي دول ملكش دعوه وانا هسيبهم يناموا هنا النهارده وخش انت ارتاح شكلك تعبان"
, حمزه بايجاب "اها و**** جداا عشان سفر آدم بس"
, والده بابتسامه "** يكون ف العون ي حبيبي وحشني الواد آدم و**"
, حمزه بابتسامه "بيسئلني عليك كتير"
, والده "**** يخليكوا لبعض يارب قوم يالا ارتاح عشان تاكل"
, اومأ حمزه بايجاب ثم تحرك ناحيه اولاده ولثم جبين كل من آسر وحلا النائمون بعمق ثم لثم يده وجبين والده وخرج من الغرفه متوجهه لغرفه هناه كما يلقبها
, دلف الي الغرفه بابتسامه وجدها تخرج من المرحاض وتنظر اليه بعبوس
, حمزه بابتسامه "مكشره ليه ي هنايا"
, هنا ببرود "متكلمنيش يا حمزه ويالا عشان احضرلك الاكل"
, حمزه وهو يتجه اليها وعلي وجهه ابتسامه عابثه
, "تؤ تؤ القمر زعلان مني لازم اصالحه"
, هنا وهي تتراجع بظهرها الي الخلف وتقول بتوتر
, "انت بتقرب ليه هاا خلي المستشفي تنفعك يا سي حمزه"
, حمزه وهو مازال يقتره منها ببطئ ويقول
, "م انت عارفه ي هنايا ان آدم مسافر ولا انا نسيت اقولك"
, هنا بحنق "لا منستش واضح انك بتنسي الايام دي حاجات كتير ي سي حمزه"
, حمزه بخبث وهو يعلم مقصدها
, "حاجات زي اي ي هنايا"
, هنا بضيق والدمع يترقرق ف عيانها
, معرفش ووسع كده من قدامي"
, كانت هي وصلت الي الحائط خلفها وهو اقترب منها جداا
, حمزه وهو يمد يده ف جيب بنطاله ويخرج منه عليه قطيفه رائعه اندهشت هي عندما رأتها
, حمزه بحب "انا عمري م انسي اليوم اللي اتكتبتي فيه علي اسمي ي هنا ..عمري م انسي اليوم اللي خليتي ليا زوجه وام اها انا ساعات بعتبرك امي اللي انا اتحرمت منها بحنيتك وخوفك عليا وبعتبرك بنتي لما بتتكشري وانا اجي اصالحك بحبك ي هنا"
, هنا بسعاده وهي ترتمي باحضانه بقوه
, "**** يخليك ليا ي حمزه انا كمان بحبك اوي"
, حمزه بعبث "بس دا ميمنعش انك كنتي زعلانه وانا لازم اصالحك" ثم غمز لها
, هنا بخجل " لا انا مش زعلانه"
, حمزه وهو يقترب من وجهها بشده الذي اذداد عليه حمره قانيه من شده خجلها وقال وهو يهمس امام شفتيها
, "لا زعلانه وهصالحك" ثم اطبق بشفتيه علي شفتيها يلثمهم بعشق شديد ثم ابتعد عنها وهو مازال قريب من وجهها ونظر اليها ورائها مغمضه العينين وقد اذادت حمره خجلها
, حمزه بحب "هنايا"
, هنا بصوت خفيض " نعم"
, حمزه وهو يقترب من شفاها مره اخري "بحبك" لم يعطي لها فرصه للرد بل انهال علي شفتيها بالعديد من القبلات مره برقه ومره بعمق ومره آخري بعنف عله يرتوي من رحيق شفتيها ولم ولن يرتوي٤ نقطة
, هنا بخجل "وانا كمان بحبك ي حمزه"
, حمزه وهو يضع يده خلف عنقها ويجذبها اليه ويلثم شفاها مره آخري بعمق ثم قال
, "**** يخليكي ليا بس لازم نكمل الاحتفال"
, "احتفال اي ي حم٤ نقطة
, قاطعها هو وهو ينزل علي شفتيها ويقبلهم بعمق وهو يحملها بين ذراعيه ومازالت شفتيه علي شفتاها ثم وضعها برقه ع الفراش وهو يقبل كل انش ف وجهها عيناها ثم جبينها ثم خديها ثم شفتيها
, "الاحتفال دا ي قلب حمزه"
, لم ترد بل اذادت حمره خجلها اكثر واكثر
, حمزه بصحك "ههههه بطلي تحمري"
, هنا بخجل "بطل قله ادب ويالا عشان تاكل"
, حمزه بنفي وهو يضع شفتيه علي عيناها يقبلهم برقه "تؤ تؤ انا مش جعان ثم اكمل بعبث انا جعان حاجه تانيه"
, هنا بخجل وتوتر "انت قليل الادب "
, قهقه هو بقوه من خجلها ثم قام واطفئ نور الغرفه وعاد وانهال عليها بعديد من القبلات
, وبعد مرور وقت طويل
, حمزه وهو يحتضنها بعشق شديد "بحبك يا هنا وبحب ولادنا الضعف عشان منك انتي"
, هنا وهي تشدد ف احتضانه
, "وانا كمان ياحمزه"
, حمزه بحب "يالا ننام"
, هنا "يالا تصبح علي خير ي حبيبي"
, مال بوجهه ليقبل شفاها قبل رقيقه خفيفه ووضع وجهها علي صدره وهو يغمض عيناه
, "وانتي من اهله ي هنايا"
, ولم يمر كثير من الوقت الا وهم ينامون بعمق ف احضان بعضهم
, ٣٦ العلامة النجمية
, نزلت من منزل عمها ووضعت سماعات الاذن واشغلت بعض الاغاني ثم اخذت نفس عميق وزفرته علي مهل واخذت تسير بهدوء وهي تنظر حولها فكان الطريق متوسط الاتساع وعلي شماله ما اشبه بنهر صغير والاشجار من كل الجوانب
, كانت تسير سارحه تعشق هي الهدوء والسكينه تعشق الزرع والخضره كانت تردد احد الاغاني التي تفضلها "لمدحت صالح"
, ((رفضك يازماني يا اواني يا مكاني انا عايز اعيش في كوكب تاني فيه عالم تانى فية لسة امانى فيه الانسان لسه انسان عايش للتاني
, عالم تيار ورياحه قويه بتهد كياني تكسر فيا من غير مواعيد
, بتاخدني بعيد عن معنى حياتي عن اصل وذاتي وده مش بايديا
, في سد منيع عالي وفظيع عالى وفظيع بيني وبين نفسي بين روحي ورسمي بين يومي وامسي
, واللي اتمنيته وبنيته في الهوى بيضيع وده مش بايديا وده مش بايديا
, مكبوته في قلبي احلام محصوره وحطام اقدار ايتام مبتوره
, وامال مطويه بتعافر فيا وكأن اواني كان لسه شويه
, وفي وسط الناس والزحمه تاه الاحساس والرحمه ضاع مني سلامي تاه حتى كلامي ضاق فيا مكاني كداب يازماني
, رافضك يازماني يا اواني يا مكاني انا عايز اعيش في كوكب تاني فيه عالم تانى فية لسة امانى فيه الانسان لسه انسان عايش للتاني))
, كانت تسير وتردد هذه الكلمات كانت تتذكر القسم وما حدث به تتذكر كيف كانت خائفه ومرتجفه وضائعه عندما تعرضت للاهانه والضرب هي وصديقتها ترسم الضحكه والبسمه علي وجهها كي لا تحزن ابيها واخيها ولكنها لا ولن تنسي هذا اليوم ولا ولن تسمح ان يتطاول عليها احد مره اخري اي كان الثمن٨ نقطة٣ علامة التعجب
, تسير شارده غير منبهه للطريق ولم تسمع من خلفها يصيح بغضب فالطريق لا يساع سوي لعربيه واحده كبيره وبعض الماره بسبب الاشجار الكثيفه علي جانب الطريق والجانب الاخر يوجد نهر صغير٥ نقطة
, حتي نفذ صبره وبلغ غضبه زروته ونزل من سيارته ليلقنها درسا لم تنسااه من وجهه نظره ٥ نقطةولم يكن الشخص سوي ليل٤ نقطة٦ علامة التعجب
, فمن سوف يعطي للاخر درسا؟؟ لنري ٤ نقطة!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, كان يلعبون ويضحكون باستمتاع ف حديقه المنزل الواسعه وسعدوا جداا لوجود هاله معهم فتعارفوا وحبوا بعض سريعا
, هاله بسعاده "اليوم كان حلو اووي بجد اتبسطت"
, ورد بسعاده هي الاخري"و**** انا اتبسطت بوجودك"
, نجمه بسعاده"فعلا يوم مميز وضحكنا كتير"
, هاله بسعاده"انا معاكوا لحد بعد الفرك عاوزه كل يوم من ده"
, ورد"هههههههه اكيد كل يوم لعب وتنطيط"
, نجمه"طب يالا نقوم نعمل اي حاجه مش هنفضل قاعدين"
, هاله بتعب" استني يانجمه انا من كتر الجري مش قادره"
, ورد بضحك"يا صغيره علي التعب يا لوزه ههههه"
, هاله بطريق كوميديه مضحكه وهي تقلد الحاجه اطاطا ف فيلم مصري شهيير
, "اهااا يااني يا ضهرري ياني ههههههه"
, نجمه "ههههههههههه مسخره بجد"
, ورد "دمك خفيف اووي يا لولو ههههه"
, هاله بغرور مصطنع "كل الناس بتقولي كده"
, ورد "طب يالا نكمل"
, هاله ونجمه "يالا هههههه"
, قاموا واكملوا الضحك والركض بسعاده بالغه غافلين عن تلك الاعين التي تراقبهم بابتسامه سعيده
, فهو سعيد لرؤيه اخته الصغيره او بمعني اصح ابنته سعيده بهذا الشكل بوجود اخت صديقه وابنت عمته فلم يري هذه الضحمه المبهجه منها منذ وفاه والديهما
, وايضا كان ينظر بشغف لضحكه من خطفت عقله من اول لقاء بخجلها وتوترها وعندما يتذكر خجلها وانها كادت ان يغشي عليها من كثره التوتر والخجل ينفجر ضاحكا
, قال ف نفسه بما ان ابنته الصغري سعيده بجانبها وبجانب اخت صديقه فليدم السعاده وتبقي بجانبها الي الابد ولكن مهلا لابد الانتظار قليلا ٦ نقطة!!
, ٣٦ العلامة النجمية
, دخل اكرم وآدم الي بيت الجارحي ودخلوا من الحديقه فلفت انتباه اكرم قره عينه ونبض قلبه ورد ..كان يحدثه آدم وعندما وجده شارداا ينظر لنقطه ما نظر اليها واندهش بشده ٣ نقطةنعم هي هالته التي دق قلبه من اول لقاء بينهم وما هو من لقاء؟ فقط بسمتها وعِندها وشقاوتها جذبه اليها فما من صدفه فعلا ستبني الكثير خلفها٣ نقطة٣ علامة التعجب
, آدم بدهشه "هاله"
, اكرم بهيام"ورد''
, آدم "دي هاله اللي حكتلك عنها"
, اكرم بدهشه "بجد هي اللي قعده مع ورد ونجمه ؟؟""
, آدم بابتسامه صغيره"اها هي"
, أكرم "ايه الصدفه الجامده دي المفروض تشكرني"
, آدم بسخريه "ليه ان شاء الله٣ نقطة؟!"
, أكرم بفخر "عشان ليا الفضل انك تيجي دلوقتي وتشوفها انت مكنتش راضي"
, آدم بابتسامه صفراء "مشكرين نردهالك ف الافراح وبطل تبص ع حبيبه القلب اخوها جاي"
, أكرم متحنحا "احم احم طيب"
, ادهم بابتسامه "اهلا وسهلا اتفضلوا نقعد جوه"
, اكرم "اوك يالا ي آدم"
, ادهم بابتسامه "اتشرفت بيك يا دكتور"
, آدم بابتسامه "الشرف ليا يا بشمهندس"
, اكرم بسخريه "ايه جو الرسميات الخنييق دا احب اعرفك دا يبقي اخو العروسه زي بالظبط"
, أدهم باستغراب "ازاي"
, آدم بضحك"ف الرضاعه ههههه"
, أدهم "لا داحنا نبقي اصحاب ي ابو نسب"
, آدم "هههه طبعا"
, أكرم "قول ي اخويا طلبتني ليه"
, أدهم بجديه"عوزك تروح تمم علي حجز القاعه وتخلص شويه حاجات كده عشان عندي ضيوف لسه واصلين ومش هينفع امشي واسيبهم"
, أكرم بجديه "خلاص اوك هروح انا وآدم نجهز كل حاجه متقلقش"
, آدم"متحملش هم وخليك مع ضيوفك"
, أدهم بابتسامه "شكراا يا آدم"
, أكرم بضيق مصطنع "وانا ايه شفاف قصادك"
, أدهم"هههههههه اها شفاف"
, أكرم برجاء "جوزني اختك ونبي يا ادهم خلاص هفرقع"
, أدهم بعصبيه مصطنعه "متحترم نفسك ياحيوان واتكلم عدل"
, آدم "هههههههههههه متخلف و****"
, أكرم بضيق " ليه ان شاء ****"
, آدم " ف حد يقول جوزني اختك ونبي متحترم نفسك صحيح واعقل"
, أكرم "مش فاهم ايه الغلط ف كده"
, أدهم بغيظ "ف اسلوب ارقي من كده ي زفت"
, أكرم باستفزاز "بعد اذن سيادتك سعادتك يا حضره الباشمهندش اريد الزواج من اختك العزيزه٤ نقطةحلو كده"
, ادهم بنرفزه "بارد و**** ومش مجوزهالك يا أكرم ع الاقل دلوقتي اصبر"
, آدم "يا بني اصبر بس لما يتجوز نبقي نشوف بالدور ههههههههه"
, أكرم بضيق ويدور بداخله شئ ما "طيب ي اخويا يالا يا آدم عشان نلحق نشوف اللي ورانا"
, آدم وهو يهم بالوقوف
, "يالا يأخويا"
, ادهم بابتسامه
, "اتشرفت بمعرفتم بجد ي آدم بس تعالوا اعرفكوا علي صحابي رائد بس الي جه هو واخته وليل لسه مجاش تعالي اعرفك عليه"
, اومأ بصمت
, وخرجوا من الغرفه وجدوا رائد يهبط درجات السلم الرخامي بتمهل وعندما رأي آدم ارتسمت ابتسامه ع وجهه
, رأئد بابتسامه واستغراب
, "آدم ازيك"
, آدم بابتسامه
, "الحمد لله اخبارك نورت بلدنا ههههه"
, رائد بدهشه
, "بلدكوا٤ نقطة؟؟"
, أدهم "ثواني بس كده انتوا تعرفوا بعض"
, آدم "ايوه اتقابلنا قبل كدا"
, رائد بضحك "كان يوم فل و**** ههههههه بس مقولتليش بلدكوا ازاي"
, آدم موضحا "انا اصلي صعيدي اصلا من عيله العزايزي وادهم هيجوز اختي"
, رائد بدهشه
, "عييييين ولا ايه ادهم انت مش قولت عروستك نور اللي انت بتحبها من يوم٩ نقطة
, قاطعه ادهم وهو يضع يده ع فاه ويهمس ف اذنه بشر
, "ورحمه امي لمطلع عين اهلك النهارده ي حيوان"
, انفجر آدم واكرم ضاحكين ف اكرم يعلم بشده حب أدهم لاخته ولكنه يعلم سبب انكاره فهو يريده حب من طرفين وليس بطرف واحداا ولكنه لم يعلم انها تعشقه حد النخاغ ٤ نقطة٣ علامة التعجب
, آدم بضحكه "ههههههه نور اختي ف الرضاعه"
, رائد مبتسما ببلاهه " فرصه سعيده"
, أدهم بغضب دفين "سعيده ماتت وهخليك تحصلها ياعين امك"
, رائد بخوف "**** يستر"
, آدم "ههههه طب نستأذن احنا بقي ونسيبكوا تتصافوا مع بعضكم ههههه"
, أكرم بضحك "يالا سلام "
, رائد بسرعه عله يهرب من نظرات أدهم "متعرفتش بيك"
, أكرم بابتسامه "اكرم العزايزي اخو العروسه هههه يا بشمهندس"
, رائد "اهلا مبروك"
, أكرم "**** يبارك فيك ههههه استلقي وعدك من النمر اللي جمبك سلام ههههههه"
, قاطعهم دخول الفتيات وهو يضحون بسعاده فانقطعت ضحكاتهم بخجل لوجود الشباب
, نظر اكرم الي ورد نظره عاشق ولم يحيد ببصره عنها فرفعت انظارها اليه وعندما رأته ينظر اليه خفضت رأسها خجلا منه فوكزه آدم بكوعه ف الخفاء وتألم الثاني بصمت
, هاله بدهشه وهي تري آدم فهي تعلم بوجودهم ف الصعيد ولكنها لا تعلم ان الصدفه ستجمع به مره آخري ٣ نقطة!!
, هاله بابتسامه سعيده لرؤيته
, "اذيك يا دكتور "
, ادم بنظرات محبه لم تختفي علي رائد ابدا
, "ازيك يا انسه هاله انا الحمد لله"
, هاله بابتسامه خجله لنظراته المصوبه اتجاهها
, "الحمد**** عين فين"
, آدم "عين ف البيت مع نور ابقي كلميها واتقابلوا هتفرح جداا"
, هاله بابتسامه "اوك"
, بعدما لاحظ رائد نظرات حب آدم لهاله فتمني من قلبه ان تكون له كزوجه ف آدم رجل بمعني الكلمه يخاف علي عرضه وشرفه ويخاف علي اخته ومن حافظ علي اهل بيته وراعاهم يكون جدير بالمحافظه علي اخته ٤ نقطة!!
, ثم سلط بصره علي نجمته التي بعد ان رأته ينظر لها توترت بشده وتوردت وجنتيها فلم تنسي الموقف الذي حدث منذ قليل فستأذنت وصعدت للاعلي
, ثم استأذن آدم وأكرم للذهاب لانهاء المستلزمات المتبقيه
, وصعدت الفتيات للحاق بنجمه
, ثم نظر أدهم لرائد نظره قاتله٥ نقطة٤ علامة التعجب
مكرر
 
رووووووووووووووووووووووعه
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%