NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

koko1972

نسوانجى بريمو
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
26 مايو 2022
المشاركات
220
مستوى التفاعل
96
نقاط
1,580
الجنس
ذكر
الدولة
egypt
توجه جنسي
عدم الإفصاح
بداية النقاش بداية علمية بحتة, وكعادتنا كنت انا وزميلتي الدكتورة أمل نتصدر طرفي النقاش, كان باقي الحاضرون من الاساتذة والدكاترة اما الى جانبي او جانبها ولكننا كنا نحن وحدنا نعطي الحجج ونعطي النقاش حيويته, كان موضوع نقاشنا هو فكرة الارادة الحرة للانسان او ما يعرف بالانجليزية ب "free will" كان رأيي ان الارادة الحرة هي طبع اساسي موجود بالانسان لا يمكن نزعه منه مهما كانت الظروف وهو يستطيع ان اراد ان يتجاوز ظروفه السيئة ويتخذ قراراته بنفسه وان الناس الذين لا يقومون بذلك فمشكلتهم داخلية وان الارادة الحرة موجودة داخل كل منهم ولا يمكن ان تختفي, بينما كان رأي زميلتي الدكتورة أمل معاكس لرأيي فهي ترى ان فكرة الارادة الحرة جاء بها من كانت لديهم رفاهية التفكير والاختيار وهي ترى ان الانسان كالحيوان بالنهاية قابل للترويض والتدجين وبالتالي فان الارادة الحرة هي صفة مكتسبة وليست اصيلة داخل الانسان ويمكن ان تختفي كأنها لم تكن.

ما بدأ كنقاش علمي تحول بعد مضي بعض الوقت لتحد شخصي بيني وبين أمل, لا ادري حتى الآن كيف تطورت الامور ليصبح هذا النقاش رمزا لكل منافستنا الماضية وكل ما كنا نكبته اتجاه بعضنا البعض, حاول الزملاء الحاضرون تخفيف التوتر وتغيير اتجاه النقاش دون جدوى فقد وصلت الامور لدرجة اعتبرت كل منا ان اثبات وجهة نظرها يعني اثبات تفوقها النهائي على زميلتها وصديقتها و"منافستها"

لم اعرفكم على نفسي انا الدكتورة هند, وتعود علاقتي بأمل لأيام المدرسة حيث درسنا سوية في المدرسة الثانوية ودخلنا الجامعة معا وتخصصنا معا بمجال الطب النفسي, كنا دائما صديقتين مقربتين ولكن بنفس الوقت كنا كلانا نعلم ان كل منا تشعر بأن الاخرى هي منافستها الوحيدة, فكلتانا تجمع بين التفوق والذكاء والثراء وحتى الجمال

تخرجنا من الكلية ودخل مجال العمل واستطعنا كل واحدة ان تصنع اسمها ومجدها الشخصي بسرعة كبيرة حتى اصبحنا ونحن لم نتجاوز الثانية والثلاثين من العمر من الاهم الاسماء في مجالنا, هذا النجاح المتواصل زاد في منافستنا لأن كلتينا تعلم ان القمة لا تتسع الا لشخص واحد

وقد تفجر ما في قلب كل منا اتجاه الاخرى في ذلك النقاش الذي وكما قلت اصبح شخصيا لدرجة فاقت كل ما كنا نخطط له, واثناء النقاش توجهت نحوي أمل بالحديث بصرامة:

- هل انت واثقة كل الثقة من ان الارادة الحرة غريزية داخل الانسان ولا يمكن انتزاعها من داخله؟

- بكل تأكيد وهذا امر لا نقاش فيه

- هل لديك الجرأة للمراهنة بحياتك على هذا الامر؟

- لا افهم ماذا تعنين بالمراهنة على حياتي, ولكني بالتأكيد مستعدة للمراهنة بكل ما املك على صحة كلامي

- اذا انا اطلب منك امام الموجودين المراهنة بشيء بسيط, المراهنة بارادتك الحرة الشخصية

- كيف؟ ماذا تعنين بالمراهنة على ارادتي الحرة

- اعني انني مستعدة لاثبات وجهة نظري عليك شخصيا بأن اثبت للجميع انك بعد فترة من الزمن سوف تصبحين دون اي ارادة وتروضين كأي حيوان

- هل انت مجنونة يا امل؟ هل تريدين مني ان اضع نفسي كحيوان اختبار لفكرتك الخاطئة اساسا؟

- ان كانت فكرتي خاطئة فأنتي لن تخسري الا الفترة الزمنية التي يحتاجها الرهان ونتيجة فوزك به سوف تعوضك عن هذه الفترة, اما ان خسرتي فسوف تدفعين نتيجة فكرك الخاطئ ولن تحسي بشيء عندها لأنك سوف تكونين قد دجنتي على القناعة بواقعك

- انت مجنونة بكل تأكيد, ولكن حتى لو تابعتك بجنونك ما هو اقتراحك بالتحديد

- ان استطعت ان انزع فكرة الارادة الحرة من اشهر طبيبة نفسية خلال فترة عام واحد فعندها يصبح كلامي صحيحا بالمطلق وان كل انسان قابل للترويض, وان لم استطع فلك الشرط الذي تريدين

- حسنا ما دمت سأراهن بحياتي فشرط فوزي يجب ان يستحق هذا الرهان, ان خسرت انت الرهان فعليك ان تتركي كل شيء وتصبحي خادمة لي طيلة حياتك, سوف تتركين عيادتك ومرضاك وثروتك, بل انك سوف تنقلين كل شيء باسمي مع ضمانات تعطيني الحق بالسيطرة عليك حتى لا تفكرين بالفرار

- انا موافقة على هذه الشروط

- ولكن انتظري, ماذا ستفعلين بي خلال هذه السنة التي تطلبينها؟

- كل ما اريد, لا توجد خطوط حمراء واستطيع الذهاب الى ابعد مدى فيما اقوم به

- ولكنك قد تقتليني ان تتسببين لي بعاهة دائمة

- في الحالة الاولى اكون قد خسرت الرهان وادفع الثمن بنهاية المدة عندما يكتشف شهود الرهان انني قتلتك وعندها بالتأكيد سوف الحق بك على حبل المشنقة, وفي الحالة الثانية تستطيعين الاقتصاص مني ان ربحتي الرهان

كان الكلام قد وصل لمرحلة مجنونة شعر بها الموجودين وحاولوا وقفنا عن الجنون الذي كنا نقوم به ولكن لم يكن هناك ما يوقفنا بل اننا استغرقنا بمناقشة التفاصيل حتى وصلنا لصيغة نهائية للرهان كانت كالتالي:

سوف اسلم نفسي لأمل مع بداية العام الجديد لتأخذني للمكان الذي تختاره وتفعل بي كل ما تريد خلال عام كامل عدا اعطائي ادوية مهدئة او مؤثرة على الدماغ, عدا ذلك تستطيع ان تفعل بي ما تريد دون اي خطوط حمراء, وبالنسبة لي فانا لي الحرية بالتعامل مع الوضع كما اريد ان اردت المعارضة او التجاوب او اي شيء فاستطيع ذلك طالما انا تحت سيطرتها وهي التي تقوم بكل شيء, واذا استطعت الهرب منها والعودة من المكان الذي سأكون فيه فعندها سأكون ربحت الرهان, في نهاية العام سوف تدعو امل شهود الرهان وهم الموجودون معنا الى المكان الذي سنكون فيه وسوف تستدعيني ليعرف الجميع ان بقيت محافظة على ارادتي حتى النهاية ام ان امل سوف تكون قد روضتني, وفي حال انها تسببت بوفاتي فعندها سيتم الادعاء عليها بجناية قتلي والجميع سيشهد ضدها بأنها قتلتني عن سبق اصرار وترصد حتى لا يكون لها امكانية للنجاة, وفي النهاية ان اكملنا العام واستطعت الحفاظ على ارادتي واخترت الابتعاد عنها فسوف اربح الرهان, وتنقل عندها امل كل املاكها لي وسوف توقع لي فورا على شيكات وضمانات اخرى اطلبها منها على ان يكون تاريخ استحقاقها بعد عام وتحفظ لدى شهود الرهان وان فزت بالرهان فسوف تصبح ملكي بالاضافة لكل ما سأطلبه من ضمانات اضافية تكفل لي سيطرتي الكاملة والمطلقة على امل

باختصار سوف اكون اسيرة لأمل دون اي قيود عليها بفعل ما تريده معي وسوف اربح الرهان فقط ان استطعت ان اختار بالنهاية البعد عنها وعدا ذلك فحياتي سوف تكون الثمن

كان ما نفعله هو الجنون بعينه فبالاضافة لأنه كان بكل تفاصيله مخالفا لكل قوانين الدنيا, فقد كنا ايضا نراهن بحياتنا على ما نفعله وقد انسحب عدد من الاساتذة الحضور قبل انهاء الاتفاق بعد ان وعدوا بالحفاظ على سرية ما نقوم به, وبقي بالنهاية ثلاثة فقط ليشهدوا على اتفاقنا وهم استاذة جامعية وطبيبين مختصين

وبعد الانتهاء من كافة التفاصيل قررنا وقد بقي على موعد البداية حوالي الشهر ان تقوم كل منا بتصفية امورها لأنها ستغيب على الاقل سنة عن حياتها, مع علمنا المسبق بأن احدانا سوف لن تعود لحياتها السابقة مطلقا, على ان اعود واسلم نفسي لأمل قبل يوم من الموعد المحدد حتى تنقلني للمكان الذي تريده وتبدأ مهمتها معي منذ اول ايام العام الجديد

خلال هذه الفترة الباقية وعندما كنت اجهز نفسي لما انا مقدمة عليه سألت نفسي كثيرا: كيف قبلت بهكذا رهان؟ وكيف قبلت ان اضع حياتي كلها تحت رحمة انسانة سوف تفعل ما تستطيع لتدمرني وتمحوني؟ كنت واثقة من كلامي وبأن الانسان تبقى لديه الارادة الحرة مهما كانت الظروف

ولكن عندما كنت اتخيل ما ينتظرني كانت ثقتي تهتز ومع ذلك لم اتراجع ليس فقط بسبب ما ينص عليه الرهان, ولكن لأنني شعرت ان هذه التجربة التي اقبل عليها هي تجربة مغرية بالنهاية رغم كل شيء

وهكذا انهت كل منا التزاماتها وفي يوم 31 كانون الاول صباحا توجهت لمنزل الدكتورة امل وانا احمل حقيبة فيها الامور الضرورية من ملابس خفيفة وغير ذلك

وعندما استقبلتني امل كان واضحا انها لم تعد زميلتي او صديقتي بعد الآن بل هي عدوتي, وعندما رأيت النظرة في عينيها والطريقة التي تكلمني فيها تمنيت للمرة الاولى لو انني تراجعت عن هذا الجنون,

كان الاوان قد فات وكنت قد اصبحت بين يديها, كان كل ما قالته لي انها خصصت لي غرفة لهذه الليلة وقالت انه علي ان انام مرتاحة قدر ما استطيع لأنني سوف انسى كل هذا ابتداء من الليلة التالية, وايضا اخبرتني انه لا داع لجلب اي شيء معي لأنني سوف اذهب معها بما ارتديه فقط وهي سوف تتكفل بالباقي

طبعا لم استطع النوم نهائيا في تلك الليلة وكنت كلما حاولت النوم تخيلت ما يمكن ان تفعله بي امل ولتتابع الاحتمالات المخيفة امامي, وفجأة انتبهت لأن الصباح قد اتى اخيرا وفي السابعة وجدت امل تدخل الغرفة وهي ترتدي ثيابها الجاهزة وهي تقول لي هيا بنا لا اريد ان نتأخر على الطائرة

- طائرة؟

- هل تعتقدين انني سوف ابقيك هنا؟ لقد جهزت مكانا رائعا لما سوف افعله بك والتجهيزات فيه اكثر من رائعة, سوف تستمتعين بها حقا

اعتقد ان وجهي وقتها قد اصبح اكثر اصفرارا من الليمون من هذه الكلمات ومن الطريقة التي نطقتها امل بها وايضا من الابتسامة الغريبة التي كانت ترتسم على شفتيها

توجهت معها للمطار لأجد اننا متجهتان الى المجر, لم اكن استطيع الكلام من فرط الرعب الذي كنت احس به ولكنني حاولت التماسك والتظاهر بالهدوء

وعندما اصبحنا بالطائرة مالت امل وهمست بأذني قائلة: لقد استأجرت منزلا بحديقة واسعة قرب بودابست لن يزعجني فيه احد, ولن يسمعك فيه احد

كنت اعرف انها تحاول الضغط على اعصابي حتى تكسب نقاطا علي منذ البداية ورغم معرفتي بذلك الا انني لم استطع منع الرعشة التي شعرت بها في كل انحاء جسدي

وعادت لتقول لي ايضا بنفس الصوت الهامس المخيف: هل تعلمين؟ لقد انفقت ثروة حقيقية على التجهيزات وحتى انني تعاقدت مع اربعة مساعدات لي, صدقيني ربما تكونين قد رسمت عدة احتمالات لما سوف افعله بك, ولكن الحقيقة سوف تتجاوز اسوأ توقعاتك بمراحل

قالت امل هذه الكلمات ثم تجاهلتني بقية الرحلة, وقد نجحت بما تريده وهو زرع الذعر داخلي حتى بت اتمنى ان يحدث شيء للطائرة حتى لا نصل للمجر وتبدأ امل بتنفيذ مخططاتها علي

ولكن لم يحدث شيء ووصلنا المجر لأجد فتاة محلية رائعة الجمال تستقبلنا, ورحبت بأمل مقبلة اياها وسألتها مشيرة الي: هل هذه هي تسليتنا الجديدة؟

ردت امل: هذه هي ومنذ الآن هي لنا

ضحكت الفتاة المجرية وامسكت بي من شعري وهي تقول: اهلا بك في الجحيم

بعيد خروجنا من مبنى المطار وقبل ان نركب السيارة التي كانت تنتظرنا وضعت الفتاة المجرية اصفادا بيدي الاثنتين وادخلتني السيارة في المقعد الخلفي واجلستني على ارضية المقعد وربطتني من رقبتني بحبل للأرضية بحيث اصبحت بوضعية صعبة جدا وانا منحنية على ارضية السيارة الوسخة والحارة ومن وضعت برأسي كيسا اسودا منعني من الرؤية ليصبح احساسي بما حولي ضبابيا ولتتركني بعض الوقت على هذه الحال قبل ان اشعر بشخص ما يجلس على المقعد الخلفي فوقي تماما ويضع قدميه فوقي, الاولى على ظهري والثانية على رأسي

عرفت ان هذا الشخص هو امل لأنني لاحظت ان الحذاء الذي يضغط على رأسي ليس له كعب وهو اقرب لحذاء امل الرياضي الذي شاهدتها ترتديه صباحا, بينما الفتاة المجرية التي عرفت ان اسمها كان اولغا كانت ترتدي حذاء بكعب عال, واثناء الطريق كنت اشعر بضيق كبير وبألم يزداد بمفاصلي مع ارتجاجات الطريق وارتطام رأسي احيانا بأرضية السيارة واحيانا بالحذاء الضاغط عليه

كنت أتأوه بعض الشيء ولكنني كنت على يقين بأن هذا الضيق وهذا الالم لا يقارنان بما ينتظرني عند الوصول, وبعد مضي حوالي الساعة ونصف توقفت السيارة وارتفع الحذاء الضاغط على رأسي وتركت وحيدة بالسيارة

كان الخوف يكاد يقتلني وخصوصا انني كنت اسمع اصواتا تتحدث قرب السيارة دون ان افهم ما يقال, كنت قد عزمت مسبقا على تسهيل الامور على نفسي وعدم مواجهة امل ومحاولة التجاوب معها قدر استطاعتي, وكان الشرط الذي يسمح لي بالهرب ان استطعت يغريني ولكني قررت ان لا احاوله الا ان كنت واثقة من النجاح

لذلك لم احاول الممانعة عندما سحبتني يد من داخل السيارة وتقودني وانا لا ارى اي شيء, كنت امشي خلف اليد التي تسحبني من شعري وفجأة شعرت بدرجة امامي ولكن الوقت كان متأخر على ردة الفعل فسقطت على وجهي وارتطم جسدي بقسوة بالدرج الذي كان واضحا انه عال بعض الشيء, لم تترك لي اليد الممسكة بشعري فرصة لالتقاط انفاسي بل بدا انها كانت تنتظر وقوعي لزيادة الضغط علي فسحبتني بشدة اكبر من شعري وانا منبطحة على الدرجات كان شعور الالم والمفاجأة كبيرين وانا احوال اللحاق بالخطوات السريعة وانا مربوطة اليدين وغير قادرة على رؤية اي شيء

بالنهاية ادخلتني هذه اليد التيي تسحبني الى مكان مغلق شعرت انه اشبه بقاعة كبيرة وذلك من صدى الصوت الذي كنت اسمعه لحركتنا وتركتني واقفة بعض الوقت حتى سمعت امل تتحدث مع شخص ما وتقول ارفع الغطاء عن رأسها

وعندما رفع الغطاء الذي يمنعني من الرؤية وجدت نفسي في ما يشبه غرفة استقبال كبيرة في احد القصور القديمة, كان واضحا ان المكان الذي ساقتني اليه امل هو احد القصور القوطية القديمة الصغيرة المنتشرة في المجر ولكن فرش القصر حديثا على الاقل بالنسبة للغرفة التي كنت اقف فيها

كانت امل تواجهني وهي تنظر لي نظرة شماتة وحقد لم اشاهدها من قبل في حياتي وخلفها تقف السيدة المجرية التي استقبلتنا بالمطار اولغا وبجانبها سيدة اخرى

وعلى يميني ويساري ايضا تقف سيدتين ايضا تبدوان محليتين وكل السيدات المجريات كانتا اصغر مني ومن امل فلا تتجاوز اكبرهما الخامسة والعشرين وان كانت اجسادهم قوية وهم اطول مني ومن امل ايضا التي كانت بالاساس اطول مني

كنت اشعر بالذعر وان حاولت الظهور بمظهر الهدوء, تقدمت مني امل وقامت بصفعي عدة صفعات متتالية على وجهي وهي لم تتخلى عن هدوءها او ابتسامتها, حاولت في البداية ان لا ابعد وجهي حتى لا اغضبها ولكن بعد ازدياد قوة الصفعات حاولت حماية وجهي غريزيا بابعاده لأجد ايدي الفتيات على جانبي تثبتني لتلقي المزيد من الصفعات

ثم توققت امل عن صفعي وقالت موجهة الحديث لي: سوف تكون هناك عدة قواعد يجب عليك الالتزام بها هنا. ولكني سوف لن اقول لك الا على قاعدة واحدة منها تاركة لك اكتشاف الباقي

وبعد ذلك قالت للفتاتين على جانبي: اخلعوا عنها ملابسها, وبسرعة كبيرة قامت الفتاتان بتمزيق ملابسي التي كنت ارتديها وتركوني عارية بمواجهة امل والمجريات الاربع المحيطات بي, كنت اشعر بالاحراج والخجل ولكني كنت اتوقع شيئا من هذا القبيل فلم افاجأ بهذا التصرف

بعد ذلك عادت امل لتوجه الحديث الي: القاعدة الوحيدة التي سوف اخبرك عنها هي ان اي امر اوجهه لك انا او احدى السيدات الاربع عليك تنفيذه فورا ولحظيا ودون ثانية من التردد والا كان الثمن مريعا

كنت اتوقع ايضا مثل هذه القاعدة فأجبتها: حاضر, سوف انفذ كل اوامركم

ضحكت امل وهي تقول: لقد خرقت احدى القواعد

لم اعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبته ولكن بسرعة شديدة امسكتني الفتيات وقاموا بتثبيتي وتقييدي بحيث اصبحت يدي ورجلي ممددوتين بأقصى ما استطيع ومن ثم بدأت بضربي على كل انحاء جسدي بالسياط

بينما جلست امل على كرسي مواجه لي وهي تلف ساقا على ساق وتنظر الي وابتسامتها لم تفارقها

كانت الفتيات تقمن بجلدي على ظهري ومؤخرتي وصدري وفخذاي, في البداية حاولت احتمال الالم ولكنني بعد بضعة دقائق لم اعد استطيع فبدأت اصرخ واتوسل لأمل ان ترحمني وبأني لن اكسر اي قاعدة من جديد:

عادت امل للقول: ما تزالين تخرقين القواعد وتستحقين العقاب

- ارجوكي لن اخرق اي قاعدة فقط دعيهم يتوقفون عن ضربي وسوف انفذ اوامرك

- حتى الآن انت تتجاوزين القواعد

لم اكن اعرف عن اية قاعدة تتحدث فعدت اتوسل وارجو واحيانا اشتمها واشتم الفتيات واحيانا ادعوها بمولاتي وسيدتي وكنت اتذلل لها, ولكن كل ذلك لم يوقف الجلد ولم يخفف منه, كنت قد بدأت احس بالدم يخرج من جسدي وكل ما كنت اريده هو معرفة القاعدة التي سبب لي خرقها كل هذا الالم دون ان استطيع

عندما ارهقني صياحي واستجدائي للرحمة مع تواصل الجلد فقد توقفت عن الرجاء والتوسل واصبحت اصيح من الالم, ولدهشتي الشديدة وجدت امل تقول لهم كفى, وتوقفت الفتيات عن ضربي

عندما احسست بتوقف الجلد اردت ان اشعر امل بامتناني فقلت لها: شكرا لك يا مولاتي

وهنا ضحكت امل وهي تقول: لقد خرقت القواعد من جديد

وعاد الضرب بنفس الطريقة, كانت الفتيات يضربنني بانتظام وبتواتر مستمر وكأنهم يضربون حائطا وليس جسدا بشريا ينزف دما

بالنسبة لي لم اعرف ماذا فعلت فعدت للتوسل من جديد دون جدوى, وفجأة خطر لي ان القاعدة التي خرقتها هي الحديث, لأنني في كل مرة قلت فيها شيئا بدأت الفتيات بجلدي بهذه الوحشية وعندما توقفت عن التوسل توقفوا عن ضربي, لذلك توقفت عن التوسل واكتفيت بالصرخات التي كانت لا شعورية من الالم

وفعلا عادت امل لتأمر الفتيات بالتوقف عن جلدي ونظرت مباشرة لعيني الدامعات

امسكت نفسي بصعوبة عن التفوه بأي كلمة وانا انظر اليها

ازدادت ابتسامة امل اتساعا وتقدمت مني وصفعتني بشدة على خدي وهي تقول: يبدو انك ذكية بالفعل وقد اكتشفت القاعدة التي خرقتها, حسنا طالما انك اكتشفتها فسوف اصيغها لك بوضوح: بالنسبة لنا انت لست الا نوع من انواع الحيوانات, والحيوانات لا تتكلم لذلك لا اريد ان اسمع منك صوتا بشريا بعد اليوم, الجلد الذي تعرضت له الآن هو جزء بسيط مما ينتظرك ان خالفت هذه القاعدة

كانت هذه القاعدة مزعجة جدا رغم انها تبدو بسيطة, كانت الكلمات تندفع تلقائيا لي وكان علي ان ابتلعها دون ان تخرج من فمي, لم اكن اعرف كيف لي ان ابقى لمدة سنة دون ان اتكلم ولكن كان علي التأقلم مع هذا الطلب

قامت الفتيات المجريات بفكي من قيودي فتهاويت على الارض من شدة الارهاق وسمعت صوت أمل يقول لي: الآن سوف تقبلين اقدامنا وتبدأين من قدمي, زحفت مسرعة لأقبل اقدام امل من خلال حذاءها الرياضي وبعد ذلك زحفت للفتيات المجريات وبدأت بتقبيل ارجلهم على التتابع, كلهم كانوا يرتدون احذية بكعب عال تكشف اصابع اقدامهم عدا واحدة منهم ترتدي حذاء طويلا يصل لركبتها, في حياتي كلها لم اقم سابقا بتقبيل يد احد الا والدتي ووالدي وبالتأكيد لم اقبل قدم اي اي سابقا, ولكن هذا الامر كان من الامور الاكثر توقعا من امل ان تأمرني بفعلها وكنت قد جهزت نفسي سابقا لها ولذلك نفذتها بأسرع ما استطيع, عندما قبل الحذاء الاخير للفتاة المجرية الاخيرة امامي فكرت بأجزاء من الثانية, هل علي ان اتوقف ام اتابع التقبيل من اقدام امل من جديد, حسمت قراري بسرعة وعدت زاحفة لاقدام امل من جديد فهي لم تقل لي ان اتوقف او تأمرني بشيء آخر, ضحكت امل وهي تشاهدني اعاود الزحف لارجلها وابدأ بتقبيل حذاءها من جديد وقالت للفتيات المجريات: الم اقل لكم انها ذكية, لقد جنبت نفسها عقابا مروعا بعدم التوقف عن تقبيل ارجلنا, كنت سعيدة وفخورة بنفسي لأنني فوتت عليها الفرصة لعقابي, وهكذا بقيت لحوالي الساعة وانا ازحف من رجل لرجل وكانت الفتيات وامل يتحركن وكان علي ان ازحف خلف كل فتاة منهن بنفس الترتيب حتى انه عندما وصلت الدور لاحدى الفتيات كانت تتوجه خارج الغرفة فتبعتها زاحفة وباعتبارها كانت تمشي فقد سبقتني ودخلت الحمام ولكنها تركت الباب مفتوحا وفهمت عندها انها تريدني ان اتبعها وبالفعل زحفت داخل الحمام لاجدها جالسة على كرسي التواليت تقضي حاجتها فزحفت وقبلت حذاءها وقبل ان اعود وضعت حذاءها على رقبتي لتثبتني على الارض وقامت بالبصق على الارض جانب وجهي, فهمت المطلوب مني وقمت بلعق بصاقها من على الارض فضحكت ورفعت حذاءها من على رقبتي لاعاود الزحف للفتاة التالية لاقبل اقدامها

بعد مرور الساعة امرتني امل ان اتوقف وابقى بمكاني فبقيت على الارض منبطحة بينما ذهبت اولغا الوحيدة التي عرفت اسمها من المجريات والتي كانت تبدو قائدتهن واحضرت طوق كلاب وضعته حول عنقي وربطته بسلسلة فضية وسحبتني منها

تبعتها على اربع وخرجنا من الغرفة لنصل الى سلم يتجه نحو الاسفل الى ما يبدو انه قبو او شيء من هذا القبيل, نزلت اولغا على السلم وهي تسحبني وكان علي ان انزل السلم وانا على اربع مما اضاف لألامي السابقة من الجلد والزحف الما جديدا, وعندما انتهينا من السلم كان الضوء قد اصبح ضعيفا جدا وعندما مشينا بالممر كان الضوء قد اختفى تقريبا ولكن اولغا لم تتوقف وبدا انها تعرف طريقها جيدا, وفجأة توقفت وفتحت باب صغيرا موجودا بأحد اطراف الممر المظلم وسحبتني داخل الغرفة التي كانت غارقة بالظلمة وليست فيها الى خيال خفيف من الضوء, لتقوم بربط السلسلة على حلقة موجودة بأرض الغرفة وتربط يداي وقدماي ايضا بحلقات موجودة بأرض الغرفة ومن ثم اخذت تمرر كعب حذاءها على ظهري ليمر على الجروح التي سببها الجلد السابق لي مما اعاد لي الاحساس الرهيب بالالم, كدت ان اتوسل لها ان تتوقف ولكني تذكرت قاعدة عدم الكلام فاكتفيت بالصرخات والصيحات ولكن لم يبدو ان اصواتي كانت تؤثر باولغا نهائيا فبقيت تمرر كعب حذائها على جروحي لفترة وبعد ذلك تركتني انتحب على الارض وخرجت واغلقت الباب خلفها وبعد ذلك اختفى حتى شبح الضوء الذي كان موجودا مما يعني انها قامت باغلاق باب القبو من الاساس, هنا فهمت ماذا كانت تفعل امل معي

كانت امل صديقتي منذ زمن وكانت تعرف اكبر مخاوفي وكانت بالتأكيد تعرف انني اخشى الظلام وانني كنت دائما اترك الانوار مضاءة بمنزلي حتى بالليل لأني اخشى الظلام

والآن ها هي ترميني عارية مقيدة بغرفة لا استطيع معرفة ابعادها في ظلمة مطلقة كنت اشعر بخوف فظيع اخذت اصرخ بالبداية ولكن صراخي ضاعف رعبي فتوقفت وبعد ذلك قلت في نفسي انني سوف اجن ان بقيت كذلك وافقد عقلي من الايام الاولى, علي ان اجد حلا وقلت لنفسي ان احدا ليس معي هنا وبذلك استطيع التخفيف عن نفسي بالكلام بعض الشيء بصوت منخفض

وهكذا بدأت ببعض التمارين الخفيفة العقلية واخذت اذكرها فمثلا بدأت بجدول الضرب واخذت اردده بصوت منخفض وقبل ان اصل لجدول العدد 4 وجدت الباب يفتح وخيال سيدتين امامي وسمعت صوت امل وهي تقول: لقد خرقت القاعدة من جديد ايتها الحمقاء

صرخت من الرعب واخذت اتوسل لها بالكلام ان تسامحني وتعفو عني, كان واضحا انها ركبت كاميرات واجهزة تنصت وكان علي ان اعرف ذلك ولكني ولغبائي لم اعرف

ولرعبي الشديد اخذت اخرق القاعدة من جديد بتوسلي ولأجد الفتاة التي مع امل تفكني وتسحبني من السلسلة برقبتي الى الخارج وتعيدني الى الغرفة التي كنت فيها

وهذه المرة ودون ان يربطوني بدأت الفتيات المجريات الاربع بجلدي وانا على الارض بعد ان قيدوا يدي خلف ظهري, اخذت اتلوى وازحف محاولة الابتعاد عن ضرباتهم قدر الامكان ولكن محاولاتي لم تفدني الا بتحويل بعض الضربات لوجهي ورقبتي, كنت اصرخ دون وعي واتوسل لهم ان يتركوني ولكن كان يبدو وكأن صرخات ألمي تشكل تسلية لهم فيزدادوا في ضربي حتى استطعت لجم لساني بعد جهد كبير وعدت للصراخ دون اي تعبير بشري وعندها فقط توقفوا عن جلدي وبقيت منكمشة في مكاني وانا ابكي, لم اكن اتخيل كيف يمكن لي احتمال كل هذا العذاب لسنة كاملة قادمة ولكن لم يعد لدي اي خيارات, تقدمت امل وضغطت بحذاءها على رقبتي بقوة حتى احسست بأني سأختنق تحت قدمها, ومع ذلك لم احاول الابتعاد, اخذت تخفف الضغط وتشدده وتتحكم بكمية الهواء التي اتنفسها لبعض الوقت ومن ثم اشارت لاحدى الفتيات والتي كان اسمها كاترينا ان تعيدني لمكاني تقدمت كاترينا وسحبتني بشدة من السلسلة الموصولة لرقبتي بحيث قفزت خلفها حتى لا تخنقني وعدت للزحف الى الغرفة المظلمة من جديد.

هذه المرة لم افكر حتى بالهمس بحرف بل بقيت في البداية ابكي وعندما تمالكت نفسي اخذت احاول تركيز فكري من جديد ببعض التمرينات العقلية ولكن هذه المرة دون ان يخرج من فمي مجرد همسة, وأخذت انتظر ما سوف تفعله بي امل وباقي الساديات المجريات

في البداية حاولت ان اقدر الوقت وانا في تلك الغرفة المظلمة ولكن بعد مرور الليلة الاولى واليوم الاول اصبحت لا اعرف الليل من النهار وعجزت عن تقدير الوقت والايام, كل ما كنت احس به هو ان جروحي قد نشف الدم فيها وربما تقرحت, وان البرد يخترق جسدي العاري وانا مربوطة على ارضية باردة, كان جسمي كله يؤلمني وكنت احاول في بعض الاوقات استعادة بعض المعلومات وتشغيل عقلي بها, ولكن عدم قدرتي على الكلام ضاعف بالضغط علي, ومن ثم بدأت اشعر بالجوع والعطش, فرغم البرد بدأت اشعر بأني عطشانة وكان العطش بالنسبة لي امرا اكثر الحاحا من الجوع ولكن لا امل ولا احدى الفتيات اقتربت من غرفتي

وكان مما زاد في وضعي سوءا هو انني كلما حاولت النوم كانت حرارة الغرفة تنخفض ورذاذ من الماء يبدأ بالتساقط فوق جسدي العاري مما يبعد النوم عني, لم استطع النوم لأكثر من بضعة دقائق, كنت متأكدة ان هناك من يراقبني على مدار الساعة ويمنع عني النوم, يبدو انهم استخدموا كاميرات اشعة تحت الحمراء لمتابعتي, يبدو ان امل فعلا قد تكلفت مبالغ طائلة بالتجهيز لما ينتظرني

في البداية كنت اقول لنفسي انهم يحاولون تحطيم نفسيتي وعلي ان لا اسمح لهم بذلك, ولكن بعد ذلك كانت كل دقيقة تمر علي كأنها شهر, كان عطشي يزداد وجوعي يزداد والام جسدي المربوط تزداد والاهم انني كنت اريد النوم مهما كان الثمن, بعد فترة من الوقت لا استطيع تقديرها بدأت أشعر بأني نصف غائبة عما حولي, هممت ان اصرخ واناديهم حتى يطعموني ويسقوني ولكني لجمت لساني باللحظات الاخيرة خوفا مما ينتظرني ان فتحت فمي بكلمة

وبعد فترة لا نهائية فتح الباب وظهرت الفتيات الخمس امامي وتم توجيه كشاف ضوء قوي باتجاهي جعلني اغمض عيني حيث كانت الظلمة محيطة بي من كل جانب وسمعت صوت امل تسألني بصوت متهكم: هل تحتاج كلبتي الصغيرة لشيء؟

كنت اعرف اني ممنوعة من الكلام ولكن كان علي الاجابة على السؤال حتى لا تعتبرني امل اتجاهلها وكذلك حتى اتوسل لها علها تسقيني بعض الماء, لم اعرف ماذا يمكن ان افعل ولكن اشارتها لي بكلبتها الصغيرة اعطتني فكرة

اخذت انبح بصوت متوسل كما تفعل الكللابب عندما ترجو سيدها ان يعطيها عظمة او يسقيها ماءا

انفجرت امل والفتيات المجريات بالضحك علي واخذت اضاعف من نباحي وامد لهم لساني لأدلهم على حاجتي للماء وهنا ميزت صوت اولغا وهي تقول: يبدو ان كلبتك الصغيرة تحتاج ان تشرب يا امل؟

اقتربت مني امل واخذت تمسح على مؤخرة رأسي وظهري وكأنها تتعامل مع كلب بالفعل وهي تقول: هي تريدين ان تشربي, سوف اسقيك ولكن بعد ان تسليني بعض الشيء

وقالت لاحدى المجريات التي لم اكن اعرف اسمها بعد: اخرجيها الى الحديقة يا ماريانا

فكت ماريانا قيودي وسحبتني من الطوق في رقبتي خلفها وتبعتها زحفا وانا اكاد انهار من التعب والارهاق حتى خرجنا الى الحديقة وهناك وجدت امل وصديقاتها المجريات ينتظرنني وهن يرتدين بيجامات رياضية واحذية رياضية وجواربهن واضحة تحتها, جلست السيدات على كراسي وامامهن طاولة وبقيت انا عارية على الارض امامهن

كان البرد شديدا فنحن في شهر كانون الثاني ولكن بالتأكيد هذا الامر كان مشكلتي وحدي وامل لم تكن تبالي بذلك

توجهت لي امل بالكلام بصوت صارم: عليك بالزحف تحت اقدامنا وخلع احذيتنا وجواربنا بفمك فقط ومن ثم تنظيف ارجلنا بلسانك, وان كنا راضيات عنك فسوف تنتقلين للمرحلة الثانية من التصفيات حتى تحصلي على ما تشربينه و وما تأكلينه وايضا ساعة كاملة من النوم

كانت المكافئة مجزية بعد كل هذا التعب فزحفت مسرعة لابدأ بأرجل امل بداية واخذت احل رباط حذاءها بأسناني, لم تكن المهمة سهلة نهائيا وخصوصا مع ارهاقي الشديد ولكني تدبرت امري لفك الرباط واخذت اسحب الحذاء من قدمها بوجهي حتى استطعت خلعه ورؤية جواربها, كان واضحا ان امل لم تخلع جواربها او تغيرها منذ ان حبستني في تلك الغرفة, كان اللون الاساسي للجوارب هو ازرق ولكن مع تراكم العرق والاوساخ اصبحت اميل للسواد, كان واضحا ان جميع السيدات قد جهزتا انفسن لهذا الوضع, اخذت اولغا تضحك وتقول لأمل: يا الهي ما هذه الرائحة المقرفة؟

ردت عليها امل: الا تلاحظين ان الكلبة تحت اقدامي مستمتعة بهذه الرائحة؟

قالت اولغا: حسنا اعتقد انها سوف تكون اكثر سعادة عندما تصل لاقدام فيفيان, لأن اقدامها بالاحوال العادية رائحتهم تسبب الاغماء, فكيف لو جهزت نفسها مثلما هي الحال الآن

بالنسبة لي لو كنت قد اكلت اي شيء لتقيأته فورا وانا اضع وجهي وفمي عند ارجل امل واستنشق رائحة اقدامها النفاذة بل واضع فمي على جواربها وابدأ بخلعهم من ارجلها, عندما نجحت اخيرا بخلع حذاءيها وجوربيها من قدمها ظهرت امامي قدميها العاريتين وعليهما بعض الاوساخ كانت ارجل امل جميلة ككل شيء فيها ومقاسها صغير حوالي 37, لكن بالتأكيد لم يكن الاعجاب شعوري وانا امد لساني لانظف لها ارجلها, كنت اعرف ان امل وصديقاتها ينتظرن مني تقصيرا او اشارة لعدم التفاني حتى يحرمنني من فرصة الطعام والشراب والراحة وبالتالي كنت اريد ان انفذ الاوامر بأفضل طريقة, اخذت الحس لها اقدامها وكأنها وجبة شهية, مددت لساني بين اصابع اقدامها حتى التقط كل الاوساخ العالية وفركت لها وجه قدمها وباطنها بلساني وبعد وقت طويل وعندما تأكدت من ان قدميها اصبحتها نظيفتان تماما تبرعت ودون اوامر منها بوضع شعري على قدميها حتى انشفها من لعابي, كنت اريد لعملي ان يكون مثاليا حتى لا ادع لها حجة لعقابي

رفعت امل قدميها فوق رأسي واخذت تتفحصهم وقالت لصديقاتها وهي تضحك: يبدو ان هذه الكلبة خبيرة لحس اقدام, حسنا بامكانك الزحف لاقدام اولغا الآن

كررت العملية نفسها والتفاني نفسه مع اقدام اولغا وماريانا و كاترينا وفيفيان على التوالي

وكما قالت اولغا كانت اقدام فيفيان الاكثر سوءا فكمية الاوساخ التي نظفتها بلساني كانت اكبر والرائحة التي كنت اشمها كانت نفاذة اكثر من اقدام السيدات الاربع مجتمعات لكني لم اتأفف ولم اتردد لحظة واحدة نظفت ارجل الجميع بلساني ونشفت ارجلهم بشعري حتى انني عند النهاية اصبحت احس ان رائحتي اصبحت اكثر سوءا من رائحة جواربهم.

عند النهاية وعندما لاحظت امل انني نجحت بهذه المهمة قالت لي بصوت ضاحك: مبروك ايتها الكلبة لاحسة الاقدام, لقد تأهلتي للمرحلة الثانية من الاختبارات, هل انت سعيدة؟

ومرة جديدة كان الخيار الوحيد امامي هو النباح ولكن بطريقة توحي بالسعادة حتى ارضي امل

هنا قالت لي امل: الآن عليك ان تحملي كل واحدة فينا وتدوري بها الحديقة من وراء هذه الشجرة وتعيديها الى الكرسي الذي كانت تجلس عليه خلال دقيقة واذا نجحت بذلك فسوف تتأهلين للمرحلة الثالثة والاخيرة وان لم تنجحي فسوف نعيدكي لمكانك حتى يوم غد لتبدأي المسابقة من بدايتها

كانت بنيتي الجسدية اضعف من جميع السيدات وبالتأكيد كنت اموت من التعب والارهاق, ولكن لم يكن امامي اي خيار فبدأت بحمل امل على ظهري واخذت هي تضربني بسوط بيدها وكأنها تركب حصانا بسباق واخذت اجري على اربع بكل قوتي واستطعت قطع المسافة المطلوب بخمس واربعين ثانية

نجحت ايضا بحمل اولغا وماريانا خلال الوقت المطلوب ولكن عندما كنت احمل كاترينا تعثرت وانا احاول اللحاق بالوقت وبالتالي تأخرت عن الوصول بالوقت المحدد

عندما شاهدت امل فشلي صفقت بسعادة وهي تقول: لقد فشلتي بتأدية دور الحمارة وبالتالي لا مكافأة لك اليوم, اعيديها يا كاترينا لمكانها

ذعرت وانا اسمع امل تأمر باعادتي دون اي طعام او شراب, فزحفت باكية وانا انبح واخذت امسح وجهي بقدميها كنت اتوسل لها بكل الطرق حتى تسامحني على فشلي ولكن دون فائدة, كلفني تمسحي بها عدة صفعات جعلت الدنيا تدور بي وفي النهاية سحبتني كاترينا واعادت تقييدي في الغرفة المظلمة

بقيت اعاني من رغبتي بالنوم ومن الجوع والعطش حتى اليوم التالي عندما عادت كاترينا نفسها لتعيدني الى الحديقة حيث كانت السيدات الخمس بانتظاري, المهمة الاولى كانت اسهل بكثير من اليوم السابق على الرغم من ان امل وفيفيان كان من الواضح انهما مشتا حافيتين بالحديقة لأن اقدامهما كانتا مليئتين بالتراب, ولكن لم تكن الرائحة سيئة كاليوم الماضي وقد بذلت كل جهدي حتى نجحت بالاختبار مرة جديدة, تفحصت امل النتيجة وقالت الآن وبسبب فشلك امس فقد نقصت المدة التي عليك حملنا فيها خمس ثوان, الآن عليك خلال 55 ثانية ان تحملي كل منا وتعيديها الى كرسيها بنفس مسار الامس, وان فشلتي فسوف نعيدك لمكانك وتعيدين المحاولة غدا خلال 50 ثانية

كنت ادرك انني ان فشلت اليوم فانه من المستحيل ان انجح غدا مع ارهاق اكبر ووقت اقل, بذلت جهدا خارقا بحمل كل واحدة من السيدات واعادتها الى كرسيها خلال الوقت المحدد وشعرت بسعادة كبيرة عندما وصلت بفيفيان الى كرسيها خلال الوقت المحدد.

قالت لي امل: الآن المرحلة النهائية من التصفيات, ان نجحت بها سوف تشرين وتأكلين وتحصلين على ساعة من النوم, لا يوجد شيء مجاني هنا, ان فشلتي فعليك المحاولة من البداية يوم غد, الآن سوف نضع خرقة على عينيك تمنعك من الرؤية, وعليك ان تزحفي وتجدي كل واحدة من وتعرفيها من ملمس ارجلها على وجهك, لقد نظفت لنا ارجلنا مرتين والآن ربما تستطيعين تمييزنا من ملمس ورائحة ارجلنا

وفعلا جاءت فيفيان ووضعت خرقة سوداء على عيني منعتني من الرؤية, كان علي ان اكون بقمة تركيزي, كنت واثقة من اني قادرة على معرفة امل من ملمس اقدامها ومقاسهم الاصغر نسبيا من باقي السيدات, وكذلك كنت قادرة على تمييز فيفيان من رائحة ارجلها النفاذة, وكنت تذكرت ان اظافر ارجل ماريانا اطول بعض الشيء من اظافر باقي السيدات, ولكني لم اتذكر اي شيء يميز ملمس او رائجة ارجل اولغا عن كاترينا

زحفت عشوائيا ورأسي يلامس الارض تقريبا حتى وجدت نفسي امام ارجل احدى السيدات, بدأت بالشم حتى اميز الرائحة ولكن لم استطع التمييز من الرائحة , فقربت لساني من اظافر الاقدام وشعرت بسعادة هائلة كانت هذه السيدة هي ماريانا صاحبة الاظافر الاطول, كدت ان اصيح من فرحي "السيدة ماريانا" ولكن قبل ان تخرج الكلمات من فمي احسست بالخدعة, فلو انني تكلمت اذا اكون قد خالفت قاعدة عدم التحدث, لم اعرف كيف يمكن لي ان اعبر عن الاسم دون ان انطقه بلساني, فأخذت انبح بشدة ابتعدت ماريان عني بحيث لم اعد احس باقدامها امامي ولكني بقيت انبح, سمعت صوت امل يأتيني: يبدو ان كلبتنا اذكى مما توقعنا, حسنا هل عرفتي اقدام من امامك, نبحت بشدة وبنبرة مؤكدة

سألتني امل: هل كانت اقدامي, نبحت وانا اهز رأسي بأنها لم تكن اقدامها, وهكذا سألتني عن باقي الاسماء وكان اسم ماريانا هو الرابع وما ان نطقته حتى غيرت نبرة نباحي بحيث اصبحت مؤكدة للاسم, قالت لي امل: احسنت يا كلبتي

الآن نبدأ من جديد

ومرة اخرى تقدمت عشوائيا لاجد عند وجهي اقداما ولكني هذه المرة ميزتها فورا من رائحتها ولكني اردت التأكد فاخذت ادخل انفي بين اصابع الارجل حتى اتأكد من ان الرائحة هي رائحة ارجل فيفيان وعندما تأكدت عدت للنباح بنفس الطريقة السابقة ولتبتعد فيفيان عني وتعيد امل سؤالي بنفس الطريقة حتى اؤكد على الاسم الذي اسمعه وأكدت امل على كلامي

السيدة الثالثة كانت امل دون شك لأنني عندما مررت وجهي على اقدامها لاحظت انها اصغر بعض الشيء من باقي الارجل التي تتراوح مقاساتها بين 39 و 40 وبالفعل أكدت سيدتي امل كلامي

الآن كانت السيدة الرابعة هي من ستحدد كل شيء, كنت احاول تذكر اي فارق بين رائحة ارجل كاترينا واولغا او بين شكل ارجلهما او اظافرهما او اي شيء ولكني لم استطع التأكد من اي علامة

عندما وجدت الارجل امامي بدأت بالشم ولكن لم تذكرني الرائحة بشيء معين فمررت وجهي ولساني على كامل الارجل وبين الاصابع وكدت ان ايأس واعمل على مبدأ الحظ عندما تذكرت شيئا هاما, كان الاصبع الثاني بأرجل اولغا مماثلا بالطول تقريبا لاصبع الابهام ولم يكن الامر كذلك بالنسبة لباقي السيدات, لم اكن متأكدة جدا ولكن هذا ما تذكرته من تنظيفي لاقدامها خلال يومين, وضعت شفتي على الاصبع الثاني وعلى الابهام فلاحظت ان الاصبع الثاني اقصر, عرفت ان السيدة امامي هي كاترينا فاخذت انبح بسعادة واصبحت سعادتي لا توصف عندما أكدت امل كلامي

وتقدمت مني ورفعت الغطاء عن عيني, وقالت لي الآن وقت المكافئة وايضا امامك الخيار

الآن سوف تبدأين بالشرب والخيار امامك بين امرين, احدهما سوف يقودك لطعام بعده والثاني سوف تكتفين بالشرب وتعودين للغرفة المظلمة للفترة التي نريدها لك ودون نوم حتى نعيدك من جديد مع مسابقة جديدة

لم اعرف ماذا تعني امل بقولها, ولكن حيرتي انتهت بسرعة عندما وجدت امامي دلوا فارغا ذهب اليه اولغا وتبولت فيه امامي, وتبعتها كاترينا ثم فيفيان ثم ماريانا واخيرا امل

تبولت السيدات الخمس بالدلو امامي حتى امتلأ تقريبا, وبعد ذلك احضرت ماريانا عدة قناني من مياه ايفيان المعدنية ووضعتها على الجانب الآخر وقالت لي: الخيار امامك واعتقد انك تعرفين كل خيار الى اين سوف يقودك

لم اعرف ماذا افعل, كان منظر المياه المعدنية مغريا جدا لي كنت اريد ان اشرب منه حتى ارتوي ولكن امل وضحت لي انه ان شربت من هذا الماء فلن آكل شيئا ولن انام حتى فترة غير محدودة, ولكن بالمقابل كانت نفسي ترفض ان اشرب بول غيري, وبالتأكيد بول خمس سيدات ليس بالامر الذي تقبله النفس

ارادت امل ان تساعدني على سرعة الاختيار فقالت: خلال ثلاثين ثانية ان لم تختاري وتبدأي بالشرب فسوف يلغى كل شيء وتعودين لغرفتك حتى يوم غد لتعاد المسابقات من جديد

وبدأت امل تعد عدا تنازليا وانا ما ازال في حيرتي, وعندما وصلت للرقم عشرة احسست انه علي فعل اي شيء حتى لا اخسر كل شيء وقلت بنفسي انني ان اخترت اليوم عدم شرب البول فسوف تجبرني امل وصديقاتها على شربه في يوم آخر, وعند هذه الفكرة زحفت بأقصى سرعة لدلو البول واخذت اعبه عبا

لم اكن اريد التفكير بطعمه بل كنت اريد ان ارتوي من اي شيء, استغرقت السيدات بالضحك وهن يشاهدن ما افعل وسمعت صوت امل يقول لي: خيار جيد, عندما تنتهين من الشرب سوف تنالين بعض الطعام

شربت من بول السيدات الخمس حتى احسست ان قد رويت ورفعت رأسي من الدلو وانا انبح شاكرة امل وصديقاتها, تقدمت فيفيان وسحبتني من طوقي الى منطقة خلف المنزل كان واضحا انها مكان للقمامة وقالت لي بصوت صارم: امامك نصف ساعة لتأكلي من هنا كما تشائين

وتركتني وذهبت لتجلس مع باقي السيدات, نظرت حولي فرأيت قمامة من كل الانواع مخلفات اطعمة وبعض العظام وبعض العلب الفارغة والاكياس والمناديل, اول فكرة تبادرت لذهني هي محاولة الهرب ولكني طردتها فورا لمعرفتي باستحالة ذلك ولخشيتي من عواقب المحاولة, وتقدمت زاحفة اتجاه كومة القمامة واخذت ابحث فيها عما يؤكل فاخذت آكل بواقي الاطعمة التي وجدتها واخذت العق العظام التي علق فيها شيئ من اللحم, أكلت كل ما هو موجود بالقمامة حتى لم اترك شيء لكلب او قطة ربما يأتون بعدي وعند نهاية الفترة المحددة عادت فيفيان لتسحبني من جديد من طوقي, كنت احسن حالا بعدما اكلت وشربت, سحبتني فيفيان لاجد السيدات الخمس جالسات على حافة المسبح وقالت لي امل فورا: قبل ان تنامي يجب ان ننظفك وان تسلينا بعض الشيء

ودون مزيد من الكلمات عادت فيفيان لتقييد يدي خلف ظهري ومدت امل قدمها ودفعتني بها الى مياه المسبح الباردة, احسست بارتباك كبير بعدما دفعتني امل بقدمها, سقطت في المياه ويدي موثقتان خلف ظهري وعندما كنت اتجه نحو ارض المسبح شعرت بشيء يشدني من عنقي, كانت فيفيان قد ابقت طرف السلسلة بيدها وبدأت تسحبني منها, كنت احس بالاختناق حتى ظهرت على وجه المياه من جديد لتعود فيفيان وتدفعني تحت المياه حتى اغرق من جديد وتعيد سحبي من رقبتي

وهكذا بقيت لحوالي الربع ساعة في المياه شبه المتجمد وانا اما اغرق من المياه او اختنق من الحبل الذي يشدني من رقبتي, وبعد ذلك سحبتني فيفيان خارج المسبح وانا ارتجف من البرد ودون ان يقوم احد بتجفيفي دفعنني تحت الطاولة التي كانت السيدات تجلس حولها لاصبح تحت ارجل السيدات الخمس وانا ارتجف من البرد والبلل, اخذت السيدات تلعبن بي وانا تحت الطاولة فمرة يقمن بركلي من قدم لأخرى واحيانا يجعلنني اتمدد على الارض ويجعلن من وجهي ورقبتي مسند اقدام لهن, وفي بعض الاحيان كانت احدى السيدات تدخل قدمها في فرجي بشكل قاسي, لم اكن اشعر بنفسي من البرد وكنت احس بالسعادة عندما تلمس ارجل السيدات الدافئة وجهي او رقبتي او صدري او فرجي, كانت ارجلهن تعطيني بعض الدفء وكنت عندما تتوقف السيدات عن اللعب بي احاول التمسح بأقدامهن حتى احصل على بعض الدفء

وعندما انهت السيدات جلستهن قامت امل بسحبي واعادتي للغرفة المظلمة وقامت بتقييدي بنفس الشكل السابق وبعد ذلك همست باذني: ما شهدته اليوم هو جزء بسيط لا يذكر مما ينتظرك

واتبعت كلامها بضحكة اخترقت اعصابي وغادرت الغرفة لتتركني ارتجف على الارضية الباردة

في الاسابيع التالية كانت الامور تجري بنفس الوتيرة ابقاءي بالغرفة المظلمة لفترة كانت تصبح اطول واطول حتى اكاد افقد اعصابي من الجوع والعطش وقلة النوم, وبعد ذلك اخراجي لمسابقات تعزييب واهانة واذلال, ان نجحت فيها حصلت على طعام وشراب دائما من القمامة ودائما الشراب هو بول السيدات, وبالنهاية احصل على ساعة واحدة من النوم, بالنسبة للنوم كانت السيدات تتركنني انام في بعض الاحيان لربع ساعة حتى استرجع بعض قواي وعدا ذلك كانت جائزة الساعة هي اكثر ما يمكنني ان احلم به ولذلك كنت ابذل قصارى جهدي في تلك المسابقات

وكان يسمح لي بين كل فترة واخرى بالذهاب للحمام, والحمام بالنسبة لي كان ان تصحبني احدى السيدات وانا ازحف على اربع لمنطقة ترابية حيث كنت اقضي حاجتي سواء بالتبول او التغوط وبعد ذلك ادفنها بالتراب كما تفعل الحيوانات النظيفة كما كانت تقول لي امل

بالنسبة للمسابقات فكانت تصبح اصعب وكنت كثيرا ما افشل فاضطر للعودة واعادة المسابقة عدة مرات حتى اجتازها,

احدى المسابقات التي اعدتها اربع ايام متتالية حتى نجحت باجتيازها كانت ان اعرف اسم السيدة من رائحة جواربها المخلوعة, كان الامر صعبا جدا لأن رائحة الاقدام بالنهاية تتشابه فعدا فيفيان صاحبة رائحة الاقدام الاشد كان الامر صعبا لتمييز الروائح الباقية ولذلك تكرر فشلي يوما بعد يوم حتى شارفت على الهلاك, لكن بالنهاية المسابقات المتعددة والمحاولات المتعددة شحذت حاسة الشم عندي, فبدأت اميز التفاصيل الدقيقة لروائح اقدام كل من السيدات وبالتالي تمييزها من خلال الجوارب المخلوعة والمرمية وهي الامر الاصعب كونني لا اكون على تماس مباشر مع القدم, كان نجاحي بهذا الاختبار يماثل نجاحي بأي اختبار مررت فيه في حياتي السابقة

مسابقة اخرى عانيت فيها اشد المعاناة ولم تكن المعاناة بسبب صعوبتها بل لأنها كانت تعتمد على قرار من السيدات الخمس, كان مطلوبا مني ان انحني امام ارجل كل منهم واقول قصيدة في مدح جمال اقدامها, طبعا المشكلة انني كنت ممنوعة من الكلام وبالتالي كان المطلوب مني ان اقول المديح بلغة الكللابب, بمعنى ان السيدات كانوا يريدون مني ان انبح بشكل متواصل ومختلف امام كل منهم بما يشعرهم بأنني امدح ارجلهم الممدودة امامي, لم اكن اعرف ماذا علي ان افعل, بقيت اعوي كالكللابب لساعات امام السيدات دون ان يقتنعوا انني صادقة, وبعد خمسة ايام كنت اركع امام كل منهم واقوم بالنباح المتواصل وابكي بنفس الوقت واحرك جسدي كله بطريقة جعلتهم يضحكون ملئ افواههم علي والاهم انها اقنعتهم بالنهاية بصدقي مما سمح لي بتجاوز المرحلة

ورغم محاولاتي لأن اتجنب الوقوع بأخطاء تعطي السيدات حجة لتعذيبي بالجلد الا انهم لم يكونوا ليحتاجوا اي حجة ليفعلوا بي ما يريدون فكانت هناك حفلات تعزييب خلال هذه الاسابيع الاولى تستمر لساعات يتم فيها جلدي وانا ملقاة على الارض واحيانا يتركوني بعد الجلد ملقاة انزف ويتناولون عشاءهم وهم يستمتعون بنحيبي على الارض

في احد الايام دخلت كاترينا الغرفة المظلمة في اليوم التالي مباشرة لليوم الذي اكلت وشربت فيه, وكان هذا امر غير اعتيادي ومنذ ان حلت قيودي وهي تضحك وقامت بسحبي وراءها ادركت ان هذا الروتين الذي عودت نفسي عليه انتهى وانني سوف انتقل لمرحلة اسوأ مما كنت فيه

وصدقت توقعاتي حيث قادتني كاترينا لغرفة اخرى ولكنها كانت مضاءة بشكل كبير جدا هذه المرة, اكثر من المعتاد بكثير وقامت بربط طرف السلسلة الموصولة بعنقي بخطاف موجود بسقف الغرفة مما ابقاني واقفة ومن ثم ربطت يدي خلف ظهري وادارت وجهي ناحيتها وصفعتني عدة مرات وهي تضحك وقالت لي بعد ذلك: استعدي لمفاجأة حياتك

وتركتني بعد ذلك في حيرتي وخرجت من الغرفة التي لم تكن كبيرة جدا لاجد نفسي مربوطة من عنقي لسقف الغرفة ويداي خلف ظهري ولكني كنت استطيع تحريك قدمي بمساحة لا بأس بها ضمن الغرفة وفجأة سمعت بعض الاصوات الغريبة خلف فاستدرت لاشاهد اسوأ كوابيس حياتي امامي في الغرفة

منذ طفولتي وحتى عندما اصبحت بالغة كان اكثر ما اخاف منه بحياتي كلها هو الجرذان, وهذا امر تعلمه امل بشكل جيد, وكان ما شاهدته هو حوالي خمسة جرذان كبيرة تدخل الغرفة التي كنت مربوطة فيها, لم اكن اتوقع مثل هذا الامر وفقدت كل احساس بنفسي وبدأت اصرخ متوسلة للسيدات ان يرحمنني, كنت اريد خرق اي قاعدة وان اتعرض لكل الجلد الذي في الدنيا على البقاء مربوطة مع هذه المخلوقات, لكن يبدو ان السيدات هذه المرة لم يردن افساد متعة مشاهدتي بهذه الحالة من الرعب بعقابي على مخالفتي القواعد, فلم يدخل احد الغرفة وبقيت انا وهذه المخلوقات وجها لوجه, جفلت الجرذان بداية عندما دخلت الغرفة واغلق الباب الذي جاءت منه من الضوء ومن وجودي وصراخي ولكن مع مضي الوقت فيبدو انها تعودت علي وبدأت تتحرك بحرية, كنت احاول تحريك جسدي العاري يمينا ويسارا بمحاولة للابتعاد عنها ولكنها كانت خمسة وكان من المستحيل تجنب ملامسة الجرذان لجسدي ومنذ اللحظات الاولى واثناء رعبي الشديد الاول فقدت السيطرة على عضلاتي فتبولت على نفسي بشكل لا ارادي ولا ادري ان كانت رائحة البول قد هيجت الجرذان فأصبحت تتحرك بطريقة عصبية ام ان السبب هو انها كانت بجو غير معتادة عليه, بكل الاحوال كانت الجرذان قد اصبحت تتحرك بعصبية وكنت احاول الابتعاد عنها ما استطعت ولكني بالنهاية فشلت فبدأت الجرذان تقفز علي وتلمس جسدي العاري ولم اكن انجح بابعادها الا بأقصى جهد.

كنت افكر بسرعة كيف لي ان اتخلص من هذه المخلوقات, كدت افقد عقلي نهائيا من الخوف ولذلك كان لا بد ان اجد حلا لهذا الوضع, وجاءني الحل بطريقة لم اقصدها, فعندما كان احد الجرذان يقترب من قدمي وبردة فعل عكسية قمت بركله بقوة ليصطدم بالجدار ويسقط ميتا, لم اكن اقصد ما فعلت ولكني عرفت ان هذا هو الحل الوحيد امامي, ولكن المشكلة ان الجرذان اصبحت اكثر عدوانية بعد موت احدها فأصبحت تهجم علي بضراوة, كنت اعرف انها ان نجحت بعضي فربما تسبب لي اصابة خطيرة ولم اكن اعرف ان كانت امل ستهتم بعلاجي او تتركني لاواجه مصيري, لذلك كنت اعمل بكل قوة على تجنب عضاتها وعلى رميها على الارض ومحاولة ركلها, بقيت في هذا الصراع الحيواني معها لساعات ولم اتوقف لحظة عن الصراخ والتوسل, وبعد ذلك اصبحت اشتم امل بشكل مباشر علها تفقد اعصابها وتخرجني لتعاقبني ولكن لم يحدث شيء من هذا, اضطررت لاكمال الصراع وحدي لساعات متواصلة ولكني بالنهاية وبجهد خرافي استطعت القضاء على الجرذان الخمسة وبنفس الطريقة, ركلة قوية اتجاه الحائط, عندما انتهيت انخرطت بنوبة بكاء هستيرية ولم انتبه الا واولغا اصبحت داخل الغرفة وهي تعيد سحبي من السلسلة المربوطة برقبتي بعد ان فكتها عن الحلقة وتبقي يدي مربوطتين خلف ظهري وتسحبني من رقبتي وانا منبطحة, اخذتني اولغا وادخلتني الغرفة الرئيسية حيث كانت باقي السيدات موجودات وفي يد كل منها سوط بشكل مختلف عن الآخر, اما سوط بذيل واحد او بعدة ذيول وكان بيد امل خيزرانة رفيعة كانت تبدو اكثر رعبا من باقي السياط بيد باقي السيدات, شكلت السيدات حلقة حولي وانا مرمية على الارض في وسطهم وسمعت صوت امل المخيف وهي تقول لي: هل خالفت القواعد ايتها الكلبة؟ هل شتمتني كما سمعت؟ سوف تدفعين الثمن من لحمك ودمك؟

انهالت علي الضربات دون رحمة من كل مكان لم اكن اعرف كيف احمي جسدي من خمسة ادوات تعزييب تضربني بنفس الوقت, كنت اتوسل وارمي نفسي على اقدامهم لعل احداهن ترق علي ولكن الضرب بقي على حاله كان دمي قد بدأ يسيل على الارض, بقيت اتدحرج على الارض عند اقدام السيدات وهن يقمن بضربي وعندما فقدت وعيي قمت برشي بالماء حتى تأكدن من انني عدت لوعيي وعدن بعد ذلك لضربي بنفس الوحشية, وبعد فترة من الزمن توقف الجميع عن ضربي وتقدمت امل لتدوس على رأسي بحذاءها وتقول: لا تظني اننا قد انتهينا منك الآن, ولكننا لسنا حيوانات مثلك ونحتاج للراحة, لذلك فسوف نتناوب العمل عليكي

وفعلا قاموا بربطي على الارض بحيث ثبتوا حركتي واتفقوا بينهم على انني استحق عشر ساعات اضافية من الضرب, وكل واحدة منهن عليها ان تستلمني لساعتين وتقوم بضربي بينما ترتاح باقي السيدات, كانت امل سوف تكون الاولى تليها اولغا ثم كاترينا وبعد ذلك ماريانا واخيرا فيفيان

بدأت امل جلسلة التعذيب الخاصة بها وتفننت بضربي بكل السياط الموجودة واحيانا كانت تركلني بحذاءها على وجهي مباشرة بشكل لا يسبب كسورا ولكنه يسبب الما مبرحا وبعض الجروح, كنت قد توقفت عن التوسل منذ زمن وكان صوت صراخي الوحيد المسموع, انتهت جلسة امل ومن ثم اولغا وكاترينا على التوالي وكانت لكل منهن اسلوبها الخاص بجعلي اظنها الاكثر لؤما من كل صديقاتها

عندما جاء دور ماريانا وذهبت كاترينا لترتاح بدأت ماريانا بضربي ولكن ليس بنفس وحشية زميلاتها بالسابق ومن ثم لاحظت ان الضرب قد توقف ومن موقعي على الارض التي كنت مربوطة اليها ومن بين دموعي ودمي الذي كان يسيل مني لاحظت انها تتحرك وان حذاءها اصبح في مقابل وجهي, توقعت بعض الركلات على وجهي ولكن ما اذهلني ان ماريانا انحنت علي ومسحت الدماء والدموع من على وجهي وقالت لي بصوت رقيق: كيف حالك الآن؟

لم اعرف كيف اجيب واخذت انبح بصوت مكسور, فربتت بيدها على خدي وقالت لي: تكلمي لا مشكلة, لم اصدق ما كنت اسمعه وخصوصا النبرة الانسانية التي كانت تتحدث بها معي, كانت لكنتها باللغة الانكليزية هي اجمل ما سمعت في حياتي, قلت لها بصوت منخفض: اشعر ان جسدي سوف يتقطع من الالم

قالت لي ماريانا: اسمعي يا هند, في هذه الغرفة لا توجد كاميرات لانها غرفتنا الشخصية لذلك لا احد يشاهدنا الآن, سوف احاول التخفيف عنك ان استطعت في بعض الاحيان ولكن عندما تكون الباقيات موجودات او عندما نكون في مكان مراقب فسوف اكون قاسية بقدرهن, انا اتعاطف معك رغم انني عادة اتسلى بمشاهد المعاناة, ولكنني لم اذهب بحياتي الى هذا الحد بالتعذيب وقد فهمت انك سوف تبقين هكذا طيلة العام وربما تبقين كذلك طيلة حياتك ان فقدت عقلك او فقدت ارادتك, لا ادري ماذا دفعك لهذا الرهان الاحمق ولا بد انك كنت مجنونة منذ البداية للقبول به, بكل الاحوال ان ظهرت منك امام الباقيات اي اشارة خاصة لي ولمساعدتي لك فأعدك انني سأجعل الباقيات يشفقن عليك, ربما اكون تعاطفت معك ولكني لا اقبل ان اظهر بمظهر الضعيفة امام الجميع هل تفهمين

لم اكن اصدق هذا الصوت الملائكي الذي اسمعه, لقد نادتني باسمي وتحدثت معي كانسانة شعرت ان كل الامي وجروحي تتلاشى امام هذه الكلمات بدأت احرك رأسي بقوة اتجاهها دون ان استطيع الوصول لها

قالت لي بصوتها الرائع: لماذا تتحركين هكذا؟ هل تريدين اي شيء؟

قلت لها بصوتي الضعيف: حذاؤك يا سيدتي

ردت باستغراب: حذائي؟ ماذا تريدين من حذائي؟

وقربته قدمها مني فانهمرت بالقبلات على حذائها وانا ابكي, لم اكن اقبل حذاءها خوفا من عقوبة بل كنت اقبله بشغف, كنت اريد ان اشعرها بأهميتها بالنسبة لي

سحبت ماريانا حذاءها وقالت لي: ليس عليك فعل ذلك الآن, الباقيات لا يشاهدن ما تفعلين

قلت لها: انا اريد فعل ذلك يا سيدتي, اريد تقبيل حذاءك, انت تستحقين ذلك, ارجوك اسمحي لي

قالت لي: حسنا ولكن لوقت قليل فقط

وهكذا عدت لغمر حذاء ماريانا بالقبلات وهي تطبطب على خدي بيدها بطريقة حنونة وبعد بعض الوقت قالت لي سوف اسقيك الآن بعض الماء واطعمك شيئا يقويك بعض الشيء, وبعد ذلك سأقوم بضربك حتى تنزل منك بعض الدماء ولا تلاحظ فيفيان اي شيء غريب عندما تأتي

قلت لها: انا ملكك يا سيدتي وكل ما تفعلينه بي هو هدية

وفعلا سقني ماريان بعض الماء النقي واطعمتني بعض الطعام وحتى اعطتني بعض الحبوب الخاصة بالالتهاب والمسكنة للألم, وبعد ذلك بدأت تضربني على جسدي الموجوع, عادت الالام لتغمرني ولكني لم اكن اتأثر بها كثيرا, كنت اشكرها مع كل ضربة من كل قلبي ولكنها بعد فترة قالت: الآن اخرسي لأن فيفيان يمكن ان تأتي بأي لحظة

فعدت للصراخ دون اي حديث وبالفعل بعد بضعة دقائق جاء الدور على فيفيان التي اعادت العذاب لما كان عليه وعدت اصرخ من اعماقي من الالم ولكن بقي داخلي شيء سعيد بما فعلته ماريان معي

وعندما انتهت فيفيان مني كانت امل قد عادت وسحبتني الاثنتان الى غرفة جديدة بالقبو الذي كان يبدو انه مليء بالمفاجئات التي سوف تأتيني يوما بعد يوم

كان على ارض الغرفة الجديدة التي دخلتها والتي كانت مضاءة بقوة كبيرة قفص صغير جدا تدبرت امل وفيفيان طريقة لوضعي فيه بحيث اصبحت حركتي فيه شبه مستحيلة, وتركنني هناك بعد ان قالت لي امل: بامكانك النوم قدر ما تشاءين فلن نزعجك هنا

بالبداية لم اكن استطيع النوم ولكن مع ازدياد التعب والارهاق لا ادري كيف سقطت بنوم عميق وانا بوضعي الصعب داخل القفص البارد ورغم جروحي والامي





بقيت بالقفص لمدة لا استطيع تحديدها ولكنها كانت طويلة لتصيب جسدي بكامله بالخدر, وبعد ذلك اخرجتني كاترينا منه لادخل في الاسابيع او ربما الاشهر التالي بروتين جديد من التعذيب يمكن ان اسميه الاغتصاب الدائم, كان هذا الروتين يعتمد على اغتصابي بكل الطرق والوسائل وبشكل وحشي ودائم, انا لم اكن عذراء عندما دخلت هذا الكابوس ولكن لا يوجد شيء يشبه ما عرضتني له امل وصديقاتها, كانوا يستخدمون كل الاعضاء الصناعية بكل المقاييس لاغتصابي بشكل وحشي من فرجي, ولم اكن سابقا قد مارست الجنس الشرجي ولكن امل بنفسها وباستخدام عصا كبيرة قامت باختراقي من الشرج بوحشية بحيث شعرت ان احشائي تتقطع كلما كانت العصا تدخل داخلي

كانت حفلات الاغتصاب تطول فترات طويلة وعندما تنتهي ترميني السيدات في حفرة لا تكاد تتسع لجسدي المحطم ومن ثم تقوم جميع السيدات بالتبول والتغوط فوقي وتركي لفترات تطول او تقصر حتى موعد حفلة الاغتصاب التالية حيث كانوا يخرجوني من الحفرة وانا ملوثة بالبول والبراز فيقومون بتنظيفي بواسطة خراطيم مياه , وفي بعض الاحيان كانت الحفلات تطول لايام وبالتالي تعود السيدات لاستخدام مبدأ التناوب فيتم تقييدي وتتناوب السيدات علي بحيث تبقى معي لثلاث او اربع ساعات تتفنن فيها بادخال اي شيء يخطر ببالها داخلي ان كان زجاجات او عصي او اعضاء صناعية, طبعا كانت الصفعات والجلد هي شيء مرافق لهذه الحفلات الوحشية وكنت عادة عندما استلقي بحفرتي وبعد ان تتبول وتتغوط جميع السيدات فوقي انهار في مكاني وانا غير واعية بأي شيء حولي, كان احساسي بكل شيء يتضاءل ويضمحل, حتى اسماء السيدات اللواتي يعذبنني كنت قد اقتربت من نسيانها وكان صوت كل منهن كفيل باصابتي برعب قاتل, كان كل ما اعيه انني لا يجب ان افتح فمي بحرف وانه علي دائما ان انفذ ما يريدون وان استقبل كل ما يفعلونه معي, الاسم الوحيد الذي بقي داخلي لم يهتز هو اسم ماريانا والوجه الوحيد الذي بقيت اتذكره كشيء جميل هو وجهها المبتسم ذو العيون الخضراء والابتسامة الساحرة, كانت ماريانا قاسية مثل باقي السيدات اثناء اغتصابي المتكرر وكانت تتبول وتتغوط فوقي مثلهن ولكن فقط في المناسبات التي كانوا يقومون فيها بالتناوب على اغتصابي وعندما يحين دورها تظهر لي وجهها المتعاطف, كانت تسقيني بعض الماء دائما وتطعمني, فلم اكن اتذوق الماء طيلة هذه الفترة الا من يدها وكانت تسمح لي احيانا بأن اتحدث ببعض الكلمات بصوت منخفض, وكنت دائما عندما اكون معها اتوسل لها ان تدعني اقبل قدميها كتعبير عن عرفاني لها, وحتى عندما كانت فترتها تقترب من النهاية وتبدأ باغتصابي بنفس وحشية باقي السيدات كنت احس ان لهذه السيدة كل الحق بأن تفعل بي ما تريد, وفي احدى المرات التي كان دور ماريانا فيها الاخير معي وعندما كانت تعيدني للحفرة قلت لها: هل تريد سيدتي التبول او التغوط, كانت ماريانا عادة عندما تكون الاخيرة بالتناوب تتركني مرمية بحفرتي دون ان تقضي حاجتها فوقي, قالت لي ماريانا: لا بأس يا هند, لا يوجد احد هنا لن افعل شيئا معك,

قلت لها: ان سمحت لي يا سيدتي فسوف اكون سعيدة ان تبولتي فوقي وان شربت بولك ايضا, وحتى ان اردت التغوط فوقي ايضا فذلك شرف لي

نظرت لي بعيونها الخضراء الواسعة وهي تقول: انت بالفعل مجنونة, الا يكفيك ما تفعله بك جميع السيدات حتى تريدين مني ان افعل ذلك بك, انت مجبرة على شرب بولنا جميعا بشكل دائم, وحفرتك التي نبقيك فيها رائحتها تجعل الكللابب تعاف الاقتراب منها وتطلبين المزيد

قلت لها: مولاتي اريد تذوق بولك وحده, انت الوحيدة التي اريدها ان تفعل معي ما تريد, الباقيات يجبرنني ولا املك اي خيار معها ولكنك وحدك من اريد ان اكون لها

قالت لي: حسنا يسعدني ذلك, ولكني الآن اريد التبول فقط فافتحي فمك وحاولي التقاط ما تستطيعين

وبالفعل بدأت ماريانا بالتبول فوقي وانا بالحفرة واخذت احاول التقاط بولها وشربه, كنت سعيدة بحق, لم اكن مجبرة هذه المرة على شيء كنت انا من اخترت وكنت سعيدة باختياري وسعيدة بأن ماريانا ربما تجد نفسها مميزة لانها امتلكت روحي وليس جسدي فقط

ولكن هذه المناسبات مع ماريانا لم تكن كثيرة بل كانت اشبه بنقاط بيضاء لا تكاد تظهر في السواد المحيط بي, بل انني احيانا كنت افقد تركيزي عندما تطول المدة طول ان تقترب مني ماريانا على انفراد, ومع ذلك وحتى عندما كانت ماريانا بالوحشية ذاتها معي مثل الباقيات وعندما كانت تسخر مني او تضربني او تصفعني او تبصق علي او تخترقني بعصا او زجاجة, كنت اشعر ان هذه السيدة لها كل الحق بما تفعل

كنت اخشى جميع السيدات حتى الموت, كان صوت كل منهن قادر على جعلي ارتجف دون ان تلمسني, ولكن مع ماريانا كنت اخشاها بنفس المقدار وبنفس الوقت كنت اعشقها, بقيت ماريانا داخلي رمز لكل شيء جميل وكامل, ومع تقدم الوقت كنت قد ابتعدت عن اسمي وتاريخي وحياتي وكل شيء جميل او قبيح في حياتي, ولم يعد امامي وفي ذاكرتي الا الخوف والطاعة لجميع السيدات مضاف اليها الوله بماريانا خصوصا

في احدى الليالي قررت اولغا ان تدخل بعض الحماس على وضعي فقررت بدلا من ابقاءي في تلك الليلة في حفرتي ان تربطني بوضعية خاصة, بحيث اكون مجبرة على الانحناء بوضع الجلوس من خلال حبال تشدني من رقبتي الى الاسفل وبنفس الوقت منعتني من الجلوس الكامل بوضع عصا عمودي طويلة ادخلت مقدمتها في مؤخرتي, فكان وضعي وكأني كنت جالسة على كرسي ولكن بدل الكرسي كانت هناك العصا, لم اكن استطيع رفع نفسي بسبب الحبال وبنفس الوقت ان حاولت الاسترخاء والجلوس كانت العصا تدخل اكثر داخلي, كان العصا حرفيا خازوق يخترقني كلما ضايقتني ساقاي من الوضعية الصعبة التي كنت مربوطة بها

تركتني السيدات بهذه الوضعية الصعبة واخذن يتفرجن علي وانا اعاني للحفاظ على وضعي, كنت تلقائيا اواجه صعوبة بالوقوف على قدمي بسبب الاغتصاب الوحشي الذي كنت اتعرض له, وجاءت هذه الوضعية لتجعلني اعيش جحيما حقيقيا لساعات طويلة لم اصدق نفسي عندما انتهت

بعد فترة من الزمن اضافت السيدات تسلية جديدة لما يفعلنه معي, كانت نوعا جديدا من المسابقات يطلبن مني الفوز به رغم ان الفوز كان مستحيل, وكان عقابي على خسارتي الدائمة هو عقوبات كانت تختلف بين الاساليب المختلفة بالاهانة والاذلال والالم والحرمان من الطعام والشراب والنوم

المسابقة التي جاءت بها السيدات كانت تجري بيني وبين كلب احضرته فيفيان في احد الايام, كانوا يلعبون معي ومع الكلب لعبة الالتقاط, كنت باعتباري كلبتهم مطلوب مني ان التقط الاشياء التي يرمونها قبل الكلب, حاولت جاهدة وبذلت اقصى ما استطيع ولكن حتى لو كنت اشعر بنفسي كلبة الا ان جسدي لم يكن يساعدني على منافسة كلب حقيقي, كانت السيدات امل او اولغا او اي سيدة ترمي فردة حذاء او كرة تنس او عظمة او اي شيء وابدأ بالركض على اربع محاولة التقاط ما رمته السيدة لي, ولكن الكلب كان دائما اسرع وكنت اعود خائبة في كل مرة, وحتى في المرة الوحيدة التي صادف ان الحذاء المرمي جاء قريبا جدا مني بحيث التقطته بفمي قبل وصول الكلب, هجم علي الكلب ورماني على الارض وتناول الحذاء من فمي ليعيده للسيدة فيفيان التي رمته, وطبعا اعتبرت خاسرة ونلت عقوبتي كاملة

العقوبات كانت تتضمن كل ما يمكن تخيله من فظاعات بداية من الجلد المستمر لفترات طويلة الى ابقائي لساعات ازحف بين اقدام السيدات لاعقة احذيتهن او جواربهن او اقدامهن العارية, او تلقي عدد كبير جدا من الصفعات من السيدات على التوالي او البقاء بحفرة القاذورات لفترات طويلة جدا مع الحرمان من الطعام والشراب, الى حفلات اغتصاب اضافية بأدوات اكثر وحشية مثل المرة التي اغتصبتني فيها امل بواسطة عضو اصطناعي موصول لجهاز كهرباء كان يصيبني بصدمات كهربائية وهو داخلي

اصبحت امل وزميلاتها يتحكمن بكل شيء بحياتي, طعامي وشرابي, نومي واستيقاظي وخروجي للحمام وتنظيفي وكل اختلاجة من جسدي, كان الكلام قد اصبح شيئا من الماضي باستثناء اللحظات القليلة النادرة مع مولاتي ماريان على انفراد, عدا ذلك كان الصوتين الوحيدين الذان يخرجان مني هما النباح والصراخ عند الالم, في الفترات الاخيرة اصبحت امل تأخذني على انفراد وتتمشى معي بالحديقة وهي تجرني من الطوق برقبتي دون ان تضربني او تفعل معي اي شيء, فقط تتمشى وتجرني معها واحيانا تجلس وتبقيني جاثية عند اقدامها اتمسح بها

كنت اشعر بالامتنان لها في مثل هذه اللحظات فهي تعاملني بلطف واحيانا تقدم لي بعض العظام المطحونة لآكلها من يديها مباشرة, وفي احدى المرات مرت بي امام بوابة الحديقة التي كانت مفتوحة وتوقفت امامها لبعض الوقت وافلتت السلسلة من يدها, لم افهم ماذا كان يجري ولكنني على عادتي عندما كانت السلسلة تقع من يد احدى السيدات اسرعت لالتقاطها بأسناني واعادتها ليد امل التي امسكتها وربتت على رقبتي بسعادة

في الاشهر الاخيرة وازنت امل بين حفلات التعذيب والاغتصاب المستمرة التي كانت تقيمها مع باقي الفتيات وبين بضعة ساعات كانت تقضيها معي يوميا وحدها وهي تجرني خلفها وتلاعبني مثلما تلاعب الكللابب وتطعمني احيانا بيدها واحيانا تتبول بالوعاء المخصص للكلاب وتشاهدني وانا العق بولها بشراهة, او تتركني تحت اقدامها لساعات وانا العقهم واتمسح بهم

لم يكن لديها اي شك بانتصاره المذهل علي, وبالنسبة لي لم يكن لدي اي فكرة عما كان يجري سوا انني شيء ما عائد لهذه السيدة التي تستطيع ان تعذبني او تلاعبني بالوقت الذي تريده

وعلى هذه الحال انتهت السنة الممنوحة وجاء شهود الرهان الثلاثة ومعهم الشيكات والضمانات التي وقعتها سابقا امل وجلسوا في غرفة الجلوس التي شهدت دخولي الاول للجحيم, وكنت وقتها موجودة بقفص صغير وضعتني فيه امل قبل وقت من قدومهم وبعد جلوس السيدات المجريات الاربع وشهود الرهان الثلاث قامت امل بجلبي الى الغرفة من خلال السلسلة المربوطة بعنقي بعد ان همست باذني بانها سوف تكافئني لاحقا بوجبة عظام لذيذة, دخلت وراءها غرفة الجلوس وتفاجئت من الهدوء فيها ومن وجود وجوه غريبة فيها, ولكني كنت اسير خلف سيدتي امل التي جلست على كرسي وجثيت بجانب قدميها دون ان ارفع وجهي لانظر مرة جديدة للموجودين, فهذا من الامور التي دربتني عليها امل بشدة خلال الفترة الاخيرة, يجب ان اجثو دائما عند قدميها عندما تطلب ولا اتحرك ولا احرك بصري والا كان عقابي شديدا

سمعت الاساتذة وهم يتحدثون ويقولون لبعضهم: يا الهي كيف اصبح شكلها, لقد اصبحت حطاما

ومن ثم قال احدهم: هند هل تريدين العودة معنا الى بلدك؟

لم اكن استوعب عن اي شيء يتحدثون, كنت اشعر بشيء داخلي يحاول الاستيقاظ ولكني كنت ابعده فورا من تنبيهي خوفا من غضب سيدتي امل ومن عقابها الرهيب

كرروا السؤال: هند هل تريدين العودة ام البقاء مع الدكتورة امل؟

مرة جديدة لم استوعب ما يجري ولكن سيدتي امل كانت تمرر يدها على وجهي فأخذت انبح بطريقة مبتهجة كما تعودت خلال الفترة السابقة

قالت الاستاذة التي كانت شاهدة على الرهان: يبدو انك ربحت كل شيء يا دكتورة امل

ردت امل بصوت مبتهج وهي ما تزال تلاعب وجهي: كنت واثقة من ذلك منذ اللحظة الاولى

فقال احد الاطباء: ولكن يجب ان نكرر السؤال ايضا عدة مرات فالنتيجة التي سوف نعطيها نهائية وعلينا ان نكون متأكدين منها

قالت امل: خذوا وقتكم, سوف نشرب الشاي وحتى نهاية الشاي سوف تلاحظون ان النتيجة نهائية ومتكاملة

وبدأ الجميع يشربون الشاي وحاول الشهود الثلاثة من وقت لآخر التحدث معي دون ان يجدوا اي ردة فعل, وهنا خطر للاستاذة ان تطلب من السيدات المجريات ان يجربن التحدث معي

لم يكن تجاوبي افضل مع اولغا وكاترينا وفيفيان ولكن عندما سمعت صوت ماريانا يقول لي: هند هل تريدين البقاء هنا ام العودة لبلدك؟

عند سماع هذا الصوت شعرت بشيء داخلي يتحرك بشدة, احسست بخوفي الشديد من سيدتي امل يزداد لاقصى درجة وبالتوازي معه بدأت صورة ماريانا التي لها درجة التقديس داخلي ترتسم امامي من جديد, بدأت اتذكر نفسي اقبل اقدامها واحذيتها, بدأت اتذكر حفلات التعذيب والاغتصاب والاذلال وضحكات السيدات علي

وشيئا فشيئا عادت قصة الرهان الي, لم يكن كل شيء واضحا بالنسبة لي, كنت اشعر انني ان تحدثت فان عقابي سوف يكون شديدا ولكني بنفس الوقت كنت اريد الكلام مهما كانت العقوبة

وفجأة سمعت صوتا لا يشبه صوتي السابق بشيء يخرج من حلقي: لقد انتهى الرهان اليس كذلك؟ لقد ربحت الرهان بالنهاية لأنني اريد العودة

سمعت شهقات الجميع وساعدتني هذه الشهقات المتفاجئة على الابتعاد بعض الشيء عن اقدام امل لأنها لم تعد تبدو لي مسيطرة على كل شيء كما كانت, رفعت رأسي وانا العارية امام جمع من الناس الجالسين ونظرت بوجه امل الذي كان ما يزال تحت وقع المفاجئة

بدأ الكلام يخرج مني دون تخطيط: لقد خسرتي كل شيء يا امل, انا خسرت عاما وانت خسرتي كل شيء

بدأت امل تهمس: غير معقول!! ماذا يجري؟

وجهت حديثي لشهود الرهان: انا اريد العودة, الا يعني ذلك انني ربحت الرهان

هنا قال احد الاطباء: بالتأكيد يا دكتورة هند, هل انت مالكة لكل حواسك وقراراتك

قلت لهم: بدأنا نقاشنا قبل اكثر من عام وانا اتحدث عن الارادة الحرة, والآن ارادتي الحرة تقول انني سوف اعود

وهنا قال شهود الرهان انني حتما الفائزة وان امل خسرت بالنهاية وعليها ان تنفذ نصيبها من الاتفاق

كانت الشيكات والمبايعات التي وقعتها امل بتاريخ لاحق لاسمي موجودة فسلمها شهود الرهان لي مما يعني انني اصبحت المالكة فعليا لكل ما تملكه امل بالاضافة لكل الوثائق الاخرى التي طلبت من امل توقيعها عندما كنا نخطط للرهان

امل كانت غير قادرة على التفوه بحرف كانت مفاجئتها مذهلة وكذلك باقي السيدات المجريات اللواتي فعلن كل ما يردن بي كانوا جميعا يبدون غير مصدقين ما يجري, جميعهم عدا ماريانا التي كانت هناك ابتسامة خفيفة على شفتيها نظرت لها نظرة عميقة ولكني اجلت ما افكر فيه لوقت لاحق

وهنا احسست بعريي للمرة الاولى منذ فترة طويلة وطلبت ان يحضر لي احد ما شيء البسه وقامت الاستاذة بخلع معطف كانت ترتديه ووضعته على جسدي فكان لملمس المعطف شعور غريب على جسدي الذي كان عاريا لعام كامل

وقلت: الآن سوف نترك المجر ونعود لبلدنا وهناك يبدأ دفع الثمن يا امل

لم يكن لدى امل ما تقوله فهي قد خسرت كل ما تملك وحتى الفرار ليس خيارا متاحا باعتبارها وقعت على اوراق وشيكات تدفع بها للسجن لفترة غير محددة

وهنا وقفت السيدات المجريات الاربع وقلن ان مهمتهن قد انتهت وسوف يغادرن سألت امل هل تعرفين عنوان كل منهن فأشارت برأسها وهي غير القادرة على الكلام بالايجاب

فقلت اذهبوا الآن ولعلنا سوف نلتقي في المستقبل

بعد ذلك توجهنا جميعا للعودة من المجر وكانت امل ما تزال غير مصدقة ما يجري معها, اما بالنسبة لي فرغم تمالكي لاعصابي الا انني كنت ما ازال مرتبكة مهزوزة من الداخل

ولكنني لم اظهر اي شيء من هذا امام اي احد بل تظاهرت بالقوة وبتمالك كامل حواسي بشكل كامل

كانت عودتي للحياة الطبيعية شيئا غريبا جدا علي, ولكني تعاملت بهدوء مع وضعي الجديد ومع عودتي قمت بكل اجراءات نقل كل ما تملكله امل لحسابي ومن ثم استشرت عدة محامين لكي اجعلها توقع على المزيد من الضمانات و الاوراق التي ستجعلها خاضعة لي بشكل كامل وغير مشروط

وخلال تلك الفترة ابقيت امل في منزلي القديم ولم اطلب منها الا ان تحدثني عن الفجوات الموجودة بذاكرتي عن هذا العام, كنت اذكر بعض الامور وهناك امور غامضة, اعطتني امل كافة التسجيلات الموجودة فشاهدت ملخصات لها متذكرة معاناتي

صحيح انني قد ربحت الرهان واثبت وجهة نظري ولكن حياتي بات من المستحيل انت تعود كما كانت, لم اعد تلك الطبيبية الواثقة التي كنت, كنت اشعر بأنني لن استطيع المتابعة دون ان اكون مقادة من غيري, كنت قد راهنت بحياتي على الارادة الحرة ولكني الآن اريد تقديم حياتي وارادتي الحرة لشخص غيري

هذا الشخص الذي حفر اسمه وصورته في مكان لا يصله سواها, كانت ماريانا تمثل كل شيء جميل بالحياة بالنسبة لي, سألت امل عن الفتيات الاربع وعرفت منها انهن اربع محترفات في مجال الهيمنة من المجر وانها استخدمتهن لتحطيمي فأخذت منها عناوين النساء الاربع ولكني لم اكن ابالي بأحد غير ماريان

اخبرت امل انه سوف تحصل على آخر اجازة بحياتها لمدة اسبوع لأنني اريد السفر, وتوجهت عائدة من جديد الى المجر وتوجهت الى عنوان الملهى الذي تعمل فيه ماريانا ولم اجدها هناك فدفعت مبلغا لا بأس به حتى احصل على عنوان منزلها, وتوجهت من فوري لمنزلها وانا اشعر بدقات قلبي تزداد مع كل ثانية

وصلت للشقة التي تقيم بها ماريانا وكانت تبدو شقة متواضعة ومددت يدي ودققت الباب وانتظرت فترة بدت لي دهرا طويلا, وفجأة فتح الباب لاشاهد امامي ماريانا وهي ترتدي ثيابا بيتية عادية وهي حافية القدمين, نظرت لي بدهشة كبيرة وهي لا تفهم ماذا افعل امام باب شقتها, اما انا فعندما شاهدتها نسيت كل الكلام الذي كنت قد حضرته سابقا ووجدت نفسي ارمي بنفسي على قدميها وابدأ بتقبيلها

كانت ماريانا متفاجئة مما افعله فلم تبعد قدميها عني الا بعد بعض الوقت وعندما ابعدتهم عني قالت لي: لماذا جئت يا دكتورة؟ ولماذا تقبلين اقدامي؟ لقد ربحت رهانك, وانت الآن حرة حتى النهاية

زحفت لقدميها من جديد وركعت عليهم وقلت لها: نعم لقد ربحت حياتي وحريتي ورهاني ولكني سوف اهب لك كل شيء بارادتي, اريدك سيدتي دائما وابدا, هل تقبلين بي خادمة؟ جارية؟ انا سوف اكون مخلصة لك دائما

قالت لي ماريانا: تمتعي بحريتك يا هند, لقد دفعت عاما كاملا من حياتك بالعذاب حتى اثبت ما تريدين والآن عليك ان تتمتعي بما حصلت عليه

رددت عليها: ان لم تقبليني جارية عندك فسوف اعيش العذاب من جديد, سوف اكون لك جسدا وروحا يا مولاتي, اسمحي لي بأن ابقى تحت قدميك, سوف اقدم لك نفسي واموالي وتلك الحشرة التي اسمها امل سوف اقدمها لك هدية

ماريانا التي شعرت بجديتي قالت لي: اسمعي يا هند, لقد عاملتك ببعض اللطف ولكن هذا لا يعني اني ضعيفة, ولا يجب ان تظنين ان ما تطلبينه سيكون سهلا عليكي, العام الماضي وما جرى فيه سوف يكون نظام حياتك ان اردته ان يكون كذلك, او ربما ادعك تنعمين بنوع بسيط من رفاهية الحياة, الامر كله سوف يصبح متعلقا بي

قلت لها: افهم كل هذا واوافق عليه يا مولاتي

قالت لي: حسنا, سوف تبقين معي هنا هذه الفترة لخدمتي وبعد ذلك سوف تسبقيني وتجهزين لي كل الاوراق اللازمة حتى الحق بك, ولاحقا سوف اقسم اقامتي بين بلادك والمجر حتى تستطيعين العمل ببلادك وكسب بعض النقود وتخدميني اثناءها ومن ثم نعود لهنا وتخدميني بشكل متواصل, وعندما اريد منك ترك عمل فسوف تنفذين بدون تردد, ليس فقط هذا الامر بل كل ما آمرك به, وطبعا سوف تنقلين كل ما تملكين لي لأن الجواري لا يجب ان يملكن اي شيء

عدت لتقبيل ارجلها الحافية وانا اقول: موافقة يا مولاتي وبالنسبة لأمل ماذا تريدين ان افعل بها

رفعت قدمها ووضعتها على رأسي لتلصق وجهي بالارض وهي تقول: هل ترين مكانك الآن انت تحت قدمي, هذا هو مكانك, اما امل فاذا كان بامكانك تخيل مكان ادنى من ذلك فهو المكان الذي سوف تكون فيه تلك المغرورة, سوف انجح انا بما فشلت هي فيه معك, سوف افقدها كل احساس وكل ارادة, وكل ما فعلناه فيك سوف تعانيه اضعافا مضاعفة معي

وهكذا قضيت الاسبوع في المجر تحت اقدام مولاتي ماريانا وعدت منها بأوامر ان احبس امل بغرفة صغيرة دون طعام او شراب حتى تأتي هي وتبدأ التعامل معها وعلي خلال هذه الفترة ان اجهز كل شيء وان اكتب قصتي كاملة

ولقد نفذت كل اوامر مولاتي ماريانا ومن خمسة ايام وامل محبوسة في غرفة مظلمة دون طعام او شراب ويوم غد سوف تأتي مولاتي ماريانا لتستلم زمام الامور, وبالنسبة لي فالآن انا انهي آخر واجب من واجبات مولاتي ماريان واكتب آخر السطور بقصتي ولأبدأ يوم غد حياتي الجديدة كجارية مخلصة ودائما لها وبارادتي الحرة
 
  • عجبني
التفاعلات: Mtarek و فكرى
قصيرة او متسلسلة
 
بداية النقاش بداية علمية بحتة, وكعادتنا كنت انا وزميلتي الدكتورة أمل نتصدر طرفي النقاش, كان باقي الحاضرون من الاساتذة والدكاترة اما الى جانبي او جانبها ولكننا كنا نحن وحدنا نعطي الحجج ونعطي النقاش حيويته, كان موضوع نقاشنا هو فكرة الارادة الحرة للانسان او ما يعرف بالانجليزية ب "free will" كان رأيي ان الارادة الحرة هي طبع اساسي موجود بالانسان لا يمكن نزعه منه مهما كانت الظروف وهو يستطيع ان اراد ان يتجاوز ظروفه السيئة ويتخذ قراراته بنفسه وان الناس الذين لا يقومون بذلك فمشكلتهم داخلية وان الارادة الحرة موجودة داخل كل منهم ولا يمكن ان تختفي, بينما كان رأي زميلتي الدكتورة أمل معاكس لرأيي فهي ترى ان فكرة الارادة الحرة جاء بها من كانت لديهم رفاهية التفكير والاختيار وهي ترى ان الانسان كالحيوان بالنهاية قابل للترويض والتدجين وبالتالي فان الارادة الحرة هي صفة مكتسبة وليست اصيلة داخل الانسان ويمكن ان تختفي كأنها لم تكن.

ما بدأ كنقاش علمي تحول بعد مضي بعض الوقت لتحد شخصي بيني وبين أمل, لا ادري حتى الآن كيف تطورت الامور ليصبح هذا النقاش رمزا لكل منافستنا الماضية وكل ما كنا نكبته اتجاه بعضنا البعض, حاول الزملاء الحاضرون تخفيف التوتر وتغيير اتجاه النقاش دون جدوى فقد وصلت الامور لدرجة اعتبرت كل منا ان اثبات وجهة نظرها يعني اثبات تفوقها النهائي على زميلتها وصديقتها و"منافستها"

لم اعرفكم على نفسي انا الدكتورة هند, وتعود علاقتي بأمل لأيام المدرسة حيث درسنا سوية في المدرسة الثانوية ودخلنا الجامعة معا وتخصصنا معا بمجال الطب النفسي, كنا دائما صديقتين مقربتين ولكن بنفس الوقت كنا كلانا نعلم ان كل منا تشعر بأن الاخرى هي منافستها الوحيدة, فكلتانا تجمع بين التفوق والذكاء والثراء وحتى الجمال

تخرجنا من الكلية ودخل مجال العمل واستطعنا كل واحدة ان تصنع اسمها ومجدها الشخصي بسرعة كبيرة حتى اصبحنا ونحن لم نتجاوز الثانية والثلاثين من العمر من الاهم الاسماء في مجالنا, هذا النجاح المتواصل زاد في منافستنا لأن كلتينا تعلم ان القمة لا تتسع الا لشخص واحد

وقد تفجر ما في قلب كل منا اتجاه الاخرى في ذلك النقاش الذي وكما قلت اصبح شخصيا لدرجة فاقت كل ما كنا نخطط له, واثناء النقاش توجهت نحوي أمل بالحديث بصرامة:

- هل انت واثقة كل الثقة من ان الارادة الحرة غريزية داخل الانسان ولا يمكن انتزاعها من داخله؟

- بكل تأكيد وهذا امر لا نقاش فيه

- هل لديك الجرأة للمراهنة بحياتك على هذا الامر؟

- لا افهم ماذا تعنين بالمراهنة على حياتي, ولكني بالتأكيد مستعدة للمراهنة بكل ما املك على صحة كلامي

- اذا انا اطلب منك امام الموجودين المراهنة بشيء بسيط, المراهنة بارادتك الحرة الشخصية

- كيف؟ ماذا تعنين بالمراهنة على ارادتي الحرة

- اعني انني مستعدة لاثبات وجهة نظري عليك شخصيا بأن اثبت للجميع انك بعد فترة من الزمن سوف تصبحين دون اي ارادة وتروضين كأي حيوان

- هل انت مجنونة يا امل؟ هل تريدين مني ان اضع نفسي كحيوان اختبار لفكرتك الخاطئة اساسا؟

- ان كانت فكرتي خاطئة فأنتي لن تخسري الا الفترة الزمنية التي يحتاجها الرهان ونتيجة فوزك به سوف تعوضك عن هذه الفترة, اما ان خسرتي فسوف تدفعين نتيجة فكرك الخاطئ ولن تحسي بشيء عندها لأنك سوف تكونين قد دجنتي على القناعة بواقعك

- انت مجنونة بكل تأكيد, ولكن حتى لو تابعتك بجنونك ما هو اقتراحك بالتحديد

- ان استطعت ان انزع فكرة الارادة الحرة من اشهر طبيبة نفسية خلال فترة عام واحد فعندها يصبح كلامي صحيحا بالمطلق وان كل انسان قابل للترويض, وان لم استطع فلك الشرط الذي تريدين

- حسنا ما دمت سأراهن بحياتي فشرط فوزي يجب ان يستحق هذا الرهان, ان خسرت انت الرهان فعليك ان تتركي كل شيء وتصبحي خادمة لي طيلة حياتك, سوف تتركين عيادتك ومرضاك وثروتك, بل انك سوف تنقلين كل شيء باسمي مع ضمانات تعطيني الحق بالسيطرة عليك حتى لا تفكرين بالفرار

- انا موافقة على هذه الشروط

- ولكن انتظري, ماذا ستفعلين بي خلال هذه السنة التي تطلبينها؟

- كل ما اريد, لا توجد خطوط حمراء واستطيع الذهاب الى ابعد مدى فيما اقوم به

- ولكنك قد تقتليني ان تتسببين لي بعاهة دائمة

- في الحالة الاولى اكون قد خسرت الرهان وادفع الثمن بنهاية المدة عندما يكتشف شهود الرهان انني قتلتك وعندها بالتأكيد سوف الحق بك على حبل المشنقة, وفي الحالة الثانية تستطيعين الاقتصاص مني ان ربحتي الرهان

كان الكلام قد وصل لمرحلة مجنونة شعر بها الموجودين وحاولوا وقفنا عن الجنون الذي كنا نقوم به ولكن لم يكن هناك ما يوقفنا بل اننا استغرقنا بمناقشة التفاصيل حتى وصلنا لصيغة نهائية للرهان كانت كالتالي:

سوف اسلم نفسي لأمل مع بداية العام الجديد لتأخذني للمكان الذي تختاره وتفعل بي كل ما تريد خلال عام كامل عدا اعطائي ادوية مهدئة او مؤثرة على الدماغ, عدا ذلك تستطيع ان تفعل بي ما تريد دون اي خطوط حمراء, وبالنسبة لي فانا لي الحرية بالتعامل مع الوضع كما اريد ان اردت المعارضة او التجاوب او اي شيء فاستطيع ذلك طالما انا تحت سيطرتها وهي التي تقوم بكل شيء, واذا استطعت الهرب منها والعودة من المكان الذي سأكون فيه فعندها سأكون ربحت الرهان, في نهاية العام سوف تدعو امل شهود الرهان وهم الموجودون معنا الى المكان الذي سنكون فيه وسوف تستدعيني ليعرف الجميع ان بقيت محافظة على ارادتي حتى النهاية ام ان امل سوف تكون قد روضتني, وفي حال انها تسببت بوفاتي فعندها سيتم الادعاء عليها بجناية قتلي والجميع سيشهد ضدها بأنها قتلتني عن سبق اصرار وترصد حتى لا يكون لها امكانية للنجاة, وفي النهاية ان اكملنا العام واستطعت الحفاظ على ارادتي واخترت الابتعاد عنها فسوف اربح الرهان, وتنقل عندها امل كل املاكها لي وسوف توقع لي فورا على شيكات وضمانات اخرى اطلبها منها على ان يكون تاريخ استحقاقها بعد عام وتحفظ لدى شهود الرهان وان فزت بالرهان فسوف تصبح ملكي بالاضافة لكل ما سأطلبه من ضمانات اضافية تكفل لي سيطرتي الكاملة والمطلقة على امل

باختصار سوف اكون اسيرة لأمل دون اي قيود عليها بفعل ما تريده معي وسوف اربح الرهان فقط ان استطعت ان اختار بالنهاية البعد عنها وعدا ذلك فحياتي سوف تكون الثمن

كان ما نفعله هو الجنون بعينه فبالاضافة لأنه كان بكل تفاصيله مخالفا لكل قوانين الدنيا, فقد كنا ايضا نراهن بحياتنا على ما نفعله وقد انسحب عدد من الاساتذة الحضور قبل انهاء الاتفاق بعد ان وعدوا بالحفاظ على سرية ما نقوم به, وبقي بالنهاية ثلاثة فقط ليشهدوا على اتفاقنا وهم استاذة جامعية وطبيبين مختصين

وبعد الانتهاء من كافة التفاصيل قررنا وقد بقي على موعد البداية حوالي الشهر ان تقوم كل منا بتصفية امورها لأنها ستغيب على الاقل سنة عن حياتها, مع علمنا المسبق بأن احدانا سوف لن تعود لحياتها السابقة مطلقا, على ان اعود واسلم نفسي لأمل قبل يوم من الموعد المحدد حتى تنقلني للمكان الذي تريده وتبدأ مهمتها معي منذ اول ايام العام الجديد

خلال هذه الفترة الباقية وعندما كنت اجهز نفسي لما انا مقدمة عليه سألت نفسي كثيرا: كيف قبلت بهكذا رهان؟ وكيف قبلت ان اضع حياتي كلها تحت رحمة انسانة سوف تفعل ما تستطيع لتدمرني وتمحوني؟ كنت واثقة من كلامي وبأن الانسان تبقى لديه الارادة الحرة مهما كانت الظروف

ولكن عندما كنت اتخيل ما ينتظرني كانت ثقتي تهتز ومع ذلك لم اتراجع ليس فقط بسبب ما ينص عليه الرهان, ولكن لأنني شعرت ان هذه التجربة التي اقبل عليها هي تجربة مغرية بالنهاية رغم كل شيء

وهكذا انهت كل منا التزاماتها وفي يوم 31 كانون الاول صباحا توجهت لمنزل الدكتورة امل وانا احمل حقيبة فيها الامور الضرورية من ملابس خفيفة وغير ذلك

وعندما استقبلتني امل كان واضحا انها لم تعد زميلتي او صديقتي بعد الآن بل هي عدوتي, وعندما رأيت النظرة في عينيها والطريقة التي تكلمني فيها تمنيت للمرة الاولى لو انني تراجعت عن هذا الجنون,

كان الاوان قد فات وكنت قد اصبحت بين يديها, كان كل ما قالته لي انها خصصت لي غرفة لهذه الليلة وقالت انه علي ان انام مرتاحة قدر ما استطيع لأنني سوف انسى كل هذا ابتداء من الليلة التالية, وايضا اخبرتني انه لا داع لجلب اي شيء معي لأنني سوف اذهب معها بما ارتديه فقط وهي سوف تتكفل بالباقي

طبعا لم استطع النوم نهائيا في تلك الليلة وكنت كلما حاولت النوم تخيلت ما يمكن ان تفعله بي امل ولتتابع الاحتمالات المخيفة امامي, وفجأة انتبهت لأن الصباح قد اتى اخيرا وفي السابعة وجدت امل تدخل الغرفة وهي ترتدي ثيابها الجاهزة وهي تقول لي هيا بنا لا اريد ان نتأخر على الطائرة

- طائرة؟

- هل تعتقدين انني سوف ابقيك هنا؟ لقد جهزت مكانا رائعا لما سوف افعله بك والتجهيزات فيه اكثر من رائعة, سوف تستمتعين بها حقا

اعتقد ان وجهي وقتها قد اصبح اكثر اصفرارا من الليمون من هذه الكلمات ومن الطريقة التي نطقتها امل بها وايضا من الابتسامة الغريبة التي كانت ترتسم على شفتيها

توجهت معها للمطار لأجد اننا متجهتان الى المجر, لم اكن استطيع الكلام من فرط الرعب الذي كنت احس به ولكنني حاولت التماسك والتظاهر بالهدوء

وعندما اصبحنا بالطائرة مالت امل وهمست بأذني قائلة: لقد استأجرت منزلا بحديقة واسعة قرب بودابست لن يزعجني فيه احد, ولن يسمعك فيه احد

كنت اعرف انها تحاول الضغط على اعصابي حتى تكسب نقاطا علي منذ البداية ورغم معرفتي بذلك الا انني لم استطع منع الرعشة التي شعرت بها في كل انحاء جسدي

وعادت لتقول لي ايضا بنفس الصوت الهامس المخيف: هل تعلمين؟ لقد انفقت ثروة حقيقية على التجهيزات وحتى انني تعاقدت مع اربعة مساعدات لي, صدقيني ربما تكونين قد رسمت عدة احتمالات لما سوف افعله بك, ولكن الحقيقة سوف تتجاوز اسوأ توقعاتك بمراحل

قالت امل هذه الكلمات ثم تجاهلتني بقية الرحلة, وقد نجحت بما تريده وهو زرع الذعر داخلي حتى بت اتمنى ان يحدث شيء للطائرة حتى لا نصل للمجر وتبدأ امل بتنفيذ مخططاتها علي

ولكن لم يحدث شيء ووصلنا المجر لأجد فتاة محلية رائعة الجمال تستقبلنا, ورحبت بأمل مقبلة اياها وسألتها مشيرة الي: هل هذه هي تسليتنا الجديدة؟

ردت امل: هذه هي ومنذ الآن هي لنا

ضحكت الفتاة المجرية وامسكت بي من شعري وهي تقول: اهلا بك في الجحيم

بعيد خروجنا من مبنى المطار وقبل ان نركب السيارة التي كانت تنتظرنا وضعت الفتاة المجرية اصفادا بيدي الاثنتين وادخلتني السيارة في المقعد الخلفي واجلستني على ارضية المقعد وربطتني من رقبتني بحبل للأرضية بحيث اصبحت بوضعية صعبة جدا وانا منحنية على ارضية السيارة الوسخة والحارة ومن وضعت برأسي كيسا اسودا منعني من الرؤية ليصبح احساسي بما حولي ضبابيا ولتتركني بعض الوقت على هذه الحال قبل ان اشعر بشخص ما يجلس على المقعد الخلفي فوقي تماما ويضع قدميه فوقي, الاولى على ظهري والثانية على رأسي

عرفت ان هذا الشخص هو امل لأنني لاحظت ان الحذاء الذي يضغط على رأسي ليس له كعب وهو اقرب لحذاء امل الرياضي الذي شاهدتها ترتديه صباحا, بينما الفتاة المجرية التي عرفت ان اسمها كان اولغا كانت ترتدي حذاء بكعب عال, واثناء الطريق كنت اشعر بضيق كبير وبألم يزداد بمفاصلي مع ارتجاجات الطريق وارتطام رأسي احيانا بأرضية السيارة واحيانا بالحذاء الضاغط عليه

كنت أتأوه بعض الشيء ولكنني كنت على يقين بأن هذا الضيق وهذا الالم لا يقارنان بما ينتظرني عند الوصول, وبعد مضي حوالي الساعة ونصف توقفت السيارة وارتفع الحذاء الضاغط على رأسي وتركت وحيدة بالسيارة

كان الخوف يكاد يقتلني وخصوصا انني كنت اسمع اصواتا تتحدث قرب السيارة دون ان افهم ما يقال, كنت قد عزمت مسبقا على تسهيل الامور على نفسي وعدم مواجهة امل ومحاولة التجاوب معها قدر استطاعتي, وكان الشرط الذي يسمح لي بالهرب ان استطعت يغريني ولكني قررت ان لا احاوله الا ان كنت واثقة من النجاح

لذلك لم احاول الممانعة عندما سحبتني يد من داخل السيارة وتقودني وانا لا ارى اي شيء, كنت امشي خلف اليد التي تسحبني من شعري وفجأة شعرت بدرجة امامي ولكن الوقت كان متأخر على ردة الفعل فسقطت على وجهي وارتطم جسدي بقسوة بالدرج الذي كان واضحا انه عال بعض الشيء, لم تترك لي اليد الممسكة بشعري فرصة لالتقاط انفاسي بل بدا انها كانت تنتظر وقوعي لزيادة الضغط علي فسحبتني بشدة اكبر من شعري وانا منبطحة على الدرجات كان شعور الالم والمفاجأة كبيرين وانا احوال اللحاق بالخطوات السريعة وانا مربوطة اليدين وغير قادرة على رؤية اي شيء

بالنهاية ادخلتني هذه اليد التيي تسحبني الى مكان مغلق شعرت انه اشبه بقاعة كبيرة وذلك من صدى الصوت الذي كنت اسمعه لحركتنا وتركتني واقفة بعض الوقت حتى سمعت امل تتحدث مع شخص ما وتقول ارفع الغطاء عن رأسها

وعندما رفع الغطاء الذي يمنعني من الرؤية وجدت نفسي في ما يشبه غرفة استقبال كبيرة في احد القصور القديمة, كان واضحا ان المكان الذي ساقتني اليه امل هو احد القصور القوطية القديمة الصغيرة المنتشرة في المجر ولكن فرش القصر حديثا على الاقل بالنسبة للغرفة التي كنت اقف فيها

كانت امل تواجهني وهي تنظر لي نظرة شماتة وحقد لم اشاهدها من قبل في حياتي وخلفها تقف السيدة المجرية التي استقبلتنا بالمطار اولغا وبجانبها سيدة اخرى

وعلى يميني ويساري ايضا تقف سيدتين ايضا تبدوان محليتين وكل السيدات المجريات كانتا اصغر مني ومن امل فلا تتجاوز اكبرهما الخامسة والعشرين وان كانت اجسادهم قوية وهم اطول مني ومن امل ايضا التي كانت بالاساس اطول مني

كنت اشعر بالذعر وان حاولت الظهور بمظهر الهدوء, تقدمت مني امل وقامت بصفعي عدة صفعات متتالية على وجهي وهي لم تتخلى عن هدوءها او ابتسامتها, حاولت في البداية ان لا ابعد وجهي حتى لا اغضبها ولكن بعد ازدياد قوة الصفعات حاولت حماية وجهي غريزيا بابعاده لأجد ايدي الفتيات على جانبي تثبتني لتلقي المزيد من الصفعات

ثم توققت امل عن صفعي وقالت موجهة الحديث لي: سوف تكون هناك عدة قواعد يجب عليك الالتزام بها هنا. ولكني سوف لن اقول لك الا على قاعدة واحدة منها تاركة لك اكتشاف الباقي

وبعد ذلك قالت للفتاتين على جانبي: اخلعوا عنها ملابسها, وبسرعة كبيرة قامت الفتاتان بتمزيق ملابسي التي كنت ارتديها وتركوني عارية بمواجهة امل والمجريات الاربع المحيطات بي, كنت اشعر بالاحراج والخجل ولكني كنت اتوقع شيئا من هذا القبيل فلم افاجأ بهذا التصرف

بعد ذلك عادت امل لتوجه الحديث الي: القاعدة الوحيدة التي سوف اخبرك عنها هي ان اي امر اوجهه لك انا او احدى السيدات الاربع عليك تنفيذه فورا ولحظيا ودون ثانية من التردد والا كان الثمن مريعا

كنت اتوقع ايضا مثل هذه القاعدة فأجبتها: حاضر, سوف انفذ كل اوامركم

ضحكت امل وهي تقول: لقد خرقت احدى القواعد

لم اعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبته ولكن بسرعة شديدة امسكتني الفتيات وقاموا بتثبيتي وتقييدي بحيث اصبحت يدي ورجلي ممددوتين بأقصى ما استطيع ومن ثم بدأت بضربي على كل انحاء جسدي بالسياط

بينما جلست امل على كرسي مواجه لي وهي تلف ساقا على ساق وتنظر الي وابتسامتها لم تفارقها

كانت الفتيات تقمن بجلدي على ظهري ومؤخرتي وصدري وفخذاي, في البداية حاولت احتمال الالم ولكنني بعد بضعة دقائق لم اعد استطيع فبدأت اصرخ واتوسل لأمل ان ترحمني وبأني لن اكسر اي قاعدة من جديد:

عادت امل للقول: ما تزالين تخرقين القواعد وتستحقين العقاب

- ارجوكي لن اخرق اي قاعدة فقط دعيهم يتوقفون عن ضربي وسوف انفذ اوامرك

- حتى الآن انت تتجاوزين القواعد

لم اكن اعرف عن اية قاعدة تتحدث فعدت اتوسل وارجو واحيانا اشتمها واشتم الفتيات واحيانا ادعوها بمولاتي وسيدتي وكنت اتذلل لها, ولكن كل ذلك لم يوقف الجلد ولم يخفف منه, كنت قد بدأت احس بالدم يخرج من جسدي وكل ما كنت اريده هو معرفة القاعدة التي سبب لي خرقها كل هذا الالم دون ان استطيع

عندما ارهقني صياحي واستجدائي للرحمة مع تواصل الجلد فقد توقفت عن الرجاء والتوسل واصبحت اصيح من الالم, ولدهشتي الشديدة وجدت امل تقول لهم كفى, وتوقفت الفتيات عن ضربي

عندما احسست بتوقف الجلد اردت ان اشعر امل بامتناني فقلت لها: شكرا لك يا مولاتي

وهنا ضحكت امل وهي تقول: لقد خرقت القواعد من جديد

وعاد الضرب بنفس الطريقة, كانت الفتيات يضربنني بانتظام وبتواتر مستمر وكأنهم يضربون حائطا وليس جسدا بشريا ينزف دما

بالنسبة لي لم اعرف ماذا فعلت فعدت للتوسل من جديد دون جدوى, وفجأة خطر لي ان القاعدة التي خرقتها هي الحديث, لأنني في كل مرة قلت فيها شيئا بدأت الفتيات بجلدي بهذه الوحشية وعندما توقفت عن التوسل توقفوا عن ضربي, لذلك توقفت عن التوسل واكتفيت بالصرخات التي كانت لا شعورية من الالم

وفعلا عادت امل لتأمر الفتيات بالتوقف عن جلدي ونظرت مباشرة لعيني الدامعات

امسكت نفسي بصعوبة عن التفوه بأي كلمة وانا انظر اليها

ازدادت ابتسامة امل اتساعا وتقدمت مني وصفعتني بشدة على خدي وهي تقول: يبدو انك ذكية بالفعل وقد اكتشفت القاعدة التي خرقتها, حسنا طالما انك اكتشفتها فسوف اصيغها لك بوضوح: بالنسبة لنا انت لست الا نوع من انواع الحيوانات, والحيوانات لا تتكلم لذلك لا اريد ان اسمع منك صوتا بشريا بعد اليوم, الجلد الذي تعرضت له الآن هو جزء بسيط مما ينتظرك ان خالفت هذه القاعدة

كانت هذه القاعدة مزعجة جدا رغم انها تبدو بسيطة, كانت الكلمات تندفع تلقائيا لي وكان علي ان ابتلعها دون ان تخرج من فمي, لم اكن اعرف كيف لي ان ابقى لمدة سنة دون ان اتكلم ولكن كان علي التأقلم مع هذا الطلب

قامت الفتيات المجريات بفكي من قيودي فتهاويت على الارض من شدة الارهاق وسمعت صوت أمل يقول لي: الآن سوف تقبلين اقدامنا وتبدأين من قدمي, زحفت مسرعة لأقبل اقدام امل من خلال حذاءها الرياضي وبعد ذلك زحفت للفتيات المجريات وبدأت بتقبيل ارجلهم على التتابع, كلهم كانوا يرتدون احذية بكعب عال تكشف اصابع اقدامهم عدا واحدة منهم ترتدي حذاء طويلا يصل لركبتها, في حياتي كلها لم اقم سابقا بتقبيل يد احد الا والدتي ووالدي وبالتأكيد لم اقبل قدم اي اي سابقا, ولكن هذا الامر كان من الامور الاكثر توقعا من امل ان تأمرني بفعلها وكنت قد جهزت نفسي سابقا لها ولذلك نفذتها بأسرع ما استطيع, عندما قبل الحذاء الاخير للفتاة المجرية الاخيرة امامي فكرت بأجزاء من الثانية, هل علي ان اتوقف ام اتابع التقبيل من اقدام امل من جديد, حسمت قراري بسرعة وعدت زاحفة لاقدام امل من جديد فهي لم تقل لي ان اتوقف او تأمرني بشيء آخر, ضحكت امل وهي تشاهدني اعاود الزحف لارجلها وابدأ بتقبيل حذاءها من جديد وقالت للفتيات المجريات: الم اقل لكم انها ذكية, لقد جنبت نفسها عقابا مروعا بعدم التوقف عن تقبيل ارجلنا, كنت سعيدة وفخورة بنفسي لأنني فوتت عليها الفرصة لعقابي, وهكذا بقيت لحوالي الساعة وانا ازحف من رجل لرجل وكانت الفتيات وامل يتحركن وكان علي ان ازحف خلف كل فتاة منهن بنفس الترتيب حتى انه عندما وصلت الدور لاحدى الفتيات كانت تتوجه خارج الغرفة فتبعتها زاحفة وباعتبارها كانت تمشي فقد سبقتني ودخلت الحمام ولكنها تركت الباب مفتوحا وفهمت عندها انها تريدني ان اتبعها وبالفعل زحفت داخل الحمام لاجدها جالسة على كرسي التواليت تقضي حاجتها فزحفت وقبلت حذاءها وقبل ان اعود وضعت حذاءها على رقبتي لتثبتني على الارض وقامت بالبصق على الارض جانب وجهي, فهمت المطلوب مني وقمت بلعق بصاقها من على الارض فضحكت ورفعت حذاءها من على رقبتي لاعاود الزحف للفتاة التالية لاقبل اقدامها

بعد مرور الساعة امرتني امل ان اتوقف وابقى بمكاني فبقيت على الارض منبطحة بينما ذهبت اولغا الوحيدة التي عرفت اسمها من المجريات والتي كانت تبدو قائدتهن واحضرت طوق كلاب وضعته حول عنقي وربطته بسلسلة فضية وسحبتني منها

تبعتها على اربع وخرجنا من الغرفة لنصل الى سلم يتجه نحو الاسفل الى ما يبدو انه قبو او شيء من هذا القبيل, نزلت اولغا على السلم وهي تسحبني وكان علي ان انزل السلم وانا على اربع مما اضاف لألامي السابقة من الجلد والزحف الما جديدا, وعندما انتهينا من السلم كان الضوء قد اصبح ضعيفا جدا وعندما مشينا بالممر كان الضوء قد اختفى تقريبا ولكن اولغا لم تتوقف وبدا انها تعرف طريقها جيدا, وفجأة توقفت وفتحت باب صغيرا موجودا بأحد اطراف الممر المظلم وسحبتني داخل الغرفة التي كانت غارقة بالظلمة وليست فيها الى خيال خفيف من الضوء, لتقوم بربط السلسلة على حلقة موجودة بأرض الغرفة وتربط يداي وقدماي ايضا بحلقات موجودة بأرض الغرفة ومن ثم اخذت تمرر كعب حذاءها على ظهري ليمر على الجروح التي سببها الجلد السابق لي مما اعاد لي الاحساس الرهيب بالالم, كدت ان اتوسل لها ان تتوقف ولكني تذكرت قاعدة عدم الكلام فاكتفيت بالصرخات والصيحات ولكن لم يبدو ان اصواتي كانت تؤثر باولغا نهائيا فبقيت تمرر كعب حذائها على جروحي لفترة وبعد ذلك تركتني انتحب على الارض وخرجت واغلقت الباب خلفها وبعد ذلك اختفى حتى شبح الضوء الذي كان موجودا مما يعني انها قامت باغلاق باب القبو من الاساس, هنا فهمت ماذا كانت تفعل امل معي

كانت امل صديقتي منذ زمن وكانت تعرف اكبر مخاوفي وكانت بالتأكيد تعرف انني اخشى الظلام وانني كنت دائما اترك الانوار مضاءة بمنزلي حتى بالليل لأني اخشى الظلام

والآن ها هي ترميني عارية مقيدة بغرفة لا استطيع معرفة ابعادها في ظلمة مطلقة كنت اشعر بخوف فظيع اخذت اصرخ بالبداية ولكن صراخي ضاعف رعبي فتوقفت وبعد ذلك قلت في نفسي انني سوف اجن ان بقيت كذلك وافقد عقلي من الايام الاولى, علي ان اجد حلا وقلت لنفسي ان احدا ليس معي هنا وبذلك استطيع التخفيف عن نفسي بالكلام بعض الشيء بصوت منخفض

وهكذا بدأت ببعض التمارين الخفيفة العقلية واخذت اذكرها فمثلا بدأت بجدول الضرب واخذت اردده بصوت منخفض وقبل ان اصل لجدول العدد 4 وجدت الباب يفتح وخيال سيدتين امامي وسمعت صوت امل وهي تقول: لقد خرقت القاعدة من جديد ايتها الحمقاء

صرخت من الرعب واخذت اتوسل لها بالكلام ان تسامحني وتعفو عني, كان واضحا انها ركبت كاميرات واجهزة تنصت وكان علي ان اعرف ذلك ولكني ولغبائي لم اعرف

ولرعبي الشديد اخذت اخرق القاعدة من جديد بتوسلي ولأجد الفتاة التي مع امل تفكني وتسحبني من السلسلة برقبتي الى الخارج وتعيدني الى الغرفة التي كنت فيها

وهذه المرة ودون ان يربطوني بدأت الفتيات المجريات الاربع بجلدي وانا على الارض بعد ان قيدوا يدي خلف ظهري, اخذت اتلوى وازحف محاولة الابتعاد عن ضرباتهم قدر الامكان ولكن محاولاتي لم تفدني الا بتحويل بعض الضربات لوجهي ورقبتي, كنت اصرخ دون وعي واتوسل لهم ان يتركوني ولكن كان يبدو وكأن صرخات ألمي تشكل تسلية لهم فيزدادوا في ضربي حتى استطعت لجم لساني بعد جهد كبير وعدت للصراخ دون اي تعبير بشري وعندها فقط توقفوا عن جلدي وبقيت منكمشة في مكاني وانا ابكي, لم اكن اتخيل كيف يمكن لي احتمال كل هذا العذاب لسنة كاملة قادمة ولكن لم يعد لدي اي خيارات, تقدمت امل وضغطت بحذاءها على رقبتي بقوة حتى احسست بأني سأختنق تحت قدمها, ومع ذلك لم احاول الابتعاد, اخذت تخفف الضغط وتشدده وتتحكم بكمية الهواء التي اتنفسها لبعض الوقت ومن ثم اشارت لاحدى الفتيات والتي كان اسمها كاترينا ان تعيدني لمكاني تقدمت كاترينا وسحبتني بشدة من السلسلة الموصولة لرقبتي بحيث قفزت خلفها حتى لا تخنقني وعدت للزحف الى الغرفة المظلمة من جديد.

هذه المرة لم افكر حتى بالهمس بحرف بل بقيت في البداية ابكي وعندما تمالكت نفسي اخذت احاول تركيز فكري من جديد ببعض التمرينات العقلية ولكن هذه المرة دون ان يخرج من فمي مجرد همسة, وأخذت انتظر ما سوف تفعله بي امل وباقي الساديات المجريات

في البداية حاولت ان اقدر الوقت وانا في تلك الغرفة المظلمة ولكن بعد مرور الليلة الاولى واليوم الاول اصبحت لا اعرف الليل من النهار وعجزت عن تقدير الوقت والايام, كل ما كنت احس به هو ان جروحي قد نشف الدم فيها وربما تقرحت, وان البرد يخترق جسدي العاري وانا مربوطة على ارضية باردة, كان جسمي كله يؤلمني وكنت احاول في بعض الاوقات استعادة بعض المعلومات وتشغيل عقلي بها, ولكن عدم قدرتي على الكلام ضاعف بالضغط علي, ومن ثم بدأت اشعر بالجوع والعطش, فرغم البرد بدأت اشعر بأني عطشانة وكان العطش بالنسبة لي امرا اكثر الحاحا من الجوع ولكن لا امل ولا احدى الفتيات اقتربت من غرفتي

وكان مما زاد في وضعي سوءا هو انني كلما حاولت النوم كانت حرارة الغرفة تنخفض ورذاذ من الماء يبدأ بالتساقط فوق جسدي العاري مما يبعد النوم عني, لم استطع النوم لأكثر من بضعة دقائق, كنت متأكدة ان هناك من يراقبني على مدار الساعة ويمنع عني النوم, يبدو انهم استخدموا كاميرات اشعة تحت الحمراء لمتابعتي, يبدو ان امل فعلا قد تكلفت مبالغ طائلة بالتجهيز لما ينتظرني

في البداية كنت اقول لنفسي انهم يحاولون تحطيم نفسيتي وعلي ان لا اسمح لهم بذلك, ولكن بعد ذلك كانت كل دقيقة تمر علي كأنها شهر, كان عطشي يزداد وجوعي يزداد والام جسدي المربوط تزداد والاهم انني كنت اريد النوم مهما كان الثمن, بعد فترة من الوقت لا استطيع تقديرها بدأت أشعر بأني نصف غائبة عما حولي, هممت ان اصرخ واناديهم حتى يطعموني ويسقوني ولكني لجمت لساني باللحظات الاخيرة خوفا مما ينتظرني ان فتحت فمي بكلمة

وبعد فترة لا نهائية فتح الباب وظهرت الفتيات الخمس امامي وتم توجيه كشاف ضوء قوي باتجاهي جعلني اغمض عيني حيث كانت الظلمة محيطة بي من كل جانب وسمعت صوت امل تسألني بصوت متهكم: هل تحتاج كلبتي الصغيرة لشيء؟

كنت اعرف اني ممنوعة من الكلام ولكن كان علي الاجابة على السؤال حتى لا تعتبرني امل اتجاهلها وكذلك حتى اتوسل لها علها تسقيني بعض الماء, لم اعرف ماذا يمكن ان افعل ولكن اشارتها لي بكلبتها الصغيرة اعطتني فكرة

اخذت انبح بصوت متوسل كما تفعل الكللابب عندما ترجو سيدها ان يعطيها عظمة او يسقيها ماءا

انفجرت امل والفتيات المجريات بالضحك علي واخذت اضاعف من نباحي وامد لهم لساني لأدلهم على حاجتي للماء وهنا ميزت صوت اولغا وهي تقول: يبدو ان كلبتك الصغيرة تحتاج ان تشرب يا امل؟

اقتربت مني امل واخذت تمسح على مؤخرة رأسي وظهري وكأنها تتعامل مع كلب بالفعل وهي تقول: هي تريدين ان تشربي, سوف اسقيك ولكن بعد ان تسليني بعض الشيء

وقالت لاحدى المجريات التي لم اكن اعرف اسمها بعد: اخرجيها الى الحديقة يا ماريانا

فكت ماريانا قيودي وسحبتني من الطوق في رقبتي خلفها وتبعتها زحفا وانا اكاد انهار من التعب والارهاق حتى خرجنا الى الحديقة وهناك وجدت امل وصديقاتها المجريات ينتظرنني وهن يرتدين بيجامات رياضية واحذية رياضية وجواربهن واضحة تحتها, جلست السيدات على كراسي وامامهن طاولة وبقيت انا عارية على الارض امامهن

كان البرد شديدا فنحن في شهر كانون الثاني ولكن بالتأكيد هذا الامر كان مشكلتي وحدي وامل لم تكن تبالي بذلك

توجهت لي امل بالكلام بصوت صارم: عليك بالزحف تحت اقدامنا وخلع احذيتنا وجواربنا بفمك فقط ومن ثم تنظيف ارجلنا بلسانك, وان كنا راضيات عنك فسوف تنتقلين للمرحلة الثانية من التصفيات حتى تحصلي على ما تشربينه و وما تأكلينه وايضا ساعة كاملة من النوم

كانت المكافئة مجزية بعد كل هذا التعب فزحفت مسرعة لابدأ بأرجل امل بداية واخذت احل رباط حذاءها بأسناني, لم تكن المهمة سهلة نهائيا وخصوصا مع ارهاقي الشديد ولكني تدبرت امري لفك الرباط واخذت اسحب الحذاء من قدمها بوجهي حتى استطعت خلعه ورؤية جواربها, كان واضحا ان امل لم تخلع جواربها او تغيرها منذ ان حبستني في تلك الغرفة, كان اللون الاساسي للجوارب هو ازرق ولكن مع تراكم العرق والاوساخ اصبحت اميل للسواد, كان واضحا ان جميع السيدات قد جهزتا انفسن لهذا الوضع, اخذت اولغا تضحك وتقول لأمل: يا الهي ما هذه الرائحة المقرفة؟

ردت عليها امل: الا تلاحظين ان الكلبة تحت اقدامي مستمتعة بهذه الرائحة؟

قالت اولغا: حسنا اعتقد انها سوف تكون اكثر سعادة عندما تصل لاقدام فيفيان, لأن اقدامها بالاحوال العادية رائحتهم تسبب الاغماء, فكيف لو جهزت نفسها مثلما هي الحال الآن

بالنسبة لي لو كنت قد اكلت اي شيء لتقيأته فورا وانا اضع وجهي وفمي عند ارجل امل واستنشق رائحة اقدامها النفاذة بل واضع فمي على جواربها وابدأ بخلعهم من ارجلها, عندما نجحت اخيرا بخلع حذاءيها وجوربيها من قدمها ظهرت امامي قدميها العاريتين وعليهما بعض الاوساخ كانت ارجل امل جميلة ككل شيء فيها ومقاسها صغير حوالي 37, لكن بالتأكيد لم يكن الاعجاب شعوري وانا امد لساني لانظف لها ارجلها, كنت اعرف ان امل وصديقاتها ينتظرن مني تقصيرا او اشارة لعدم التفاني حتى يحرمنني من فرصة الطعام والشراب والراحة وبالتالي كنت اريد ان انفذ الاوامر بأفضل طريقة, اخذت الحس لها اقدامها وكأنها وجبة شهية, مددت لساني بين اصابع اقدامها حتى التقط كل الاوساخ العالية وفركت لها وجه قدمها وباطنها بلساني وبعد وقت طويل وعندما تأكدت من ان قدميها اصبحتها نظيفتان تماما تبرعت ودون اوامر منها بوضع شعري على قدميها حتى انشفها من لعابي, كنت اريد لعملي ان يكون مثاليا حتى لا ادع لها حجة لعقابي

رفعت امل قدميها فوق رأسي واخذت تتفحصهم وقالت لصديقاتها وهي تضحك: يبدو ان هذه الكلبة خبيرة لحس اقدام, حسنا بامكانك الزحف لاقدام اولغا الآن

كررت العملية نفسها والتفاني نفسه مع اقدام اولغا وماريانا و كاترينا وفيفيان على التوالي

وكما قالت اولغا كانت اقدام فيفيان الاكثر سوءا فكمية الاوساخ التي نظفتها بلساني كانت اكبر والرائحة التي كنت اشمها كانت نفاذة اكثر من اقدام السيدات الاربع مجتمعات لكني لم اتأفف ولم اتردد لحظة واحدة نظفت ارجل الجميع بلساني ونشفت ارجلهم بشعري حتى انني عند النهاية اصبحت احس ان رائحتي اصبحت اكثر سوءا من رائحة جواربهم.

عند النهاية وعندما لاحظت امل انني نجحت بهذه المهمة قالت لي بصوت ضاحك: مبروك ايتها الكلبة لاحسة الاقدام, لقد تأهلتي للمرحلة الثانية من الاختبارات, هل انت سعيدة؟

ومرة جديدة كان الخيار الوحيد امامي هو النباح ولكن بطريقة توحي بالسعادة حتى ارضي امل

هنا قالت لي امل: الآن عليك ان تحملي كل واحدة فينا وتدوري بها الحديقة من وراء هذه الشجرة وتعيديها الى الكرسي الذي كانت تجلس عليه خلال دقيقة واذا نجحت بذلك فسوف تتأهلين للمرحلة الثالثة والاخيرة وان لم تنجحي فسوف نعيدكي لمكانك حتى يوم غد لتبدأي المسابقة من بدايتها

كانت بنيتي الجسدية اضعف من جميع السيدات وبالتأكيد كنت اموت من التعب والارهاق, ولكن لم يكن امامي اي خيار فبدأت بحمل امل على ظهري واخذت هي تضربني بسوط بيدها وكأنها تركب حصانا بسباق واخذت اجري على اربع بكل قوتي واستطعت قطع المسافة المطلوب بخمس واربعين ثانية

نجحت ايضا بحمل اولغا وماريانا خلال الوقت المطلوب ولكن عندما كنت احمل كاترينا تعثرت وانا احاول اللحاق بالوقت وبالتالي تأخرت عن الوصول بالوقت المحدد

عندما شاهدت امل فشلي صفقت بسعادة وهي تقول: لقد فشلتي بتأدية دور الحمارة وبالتالي لا مكافأة لك اليوم, اعيديها يا كاترينا لمكانها

ذعرت وانا اسمع امل تأمر باعادتي دون اي طعام او شراب, فزحفت باكية وانا انبح واخذت امسح وجهي بقدميها كنت اتوسل لها بكل الطرق حتى تسامحني على فشلي ولكن دون فائدة, كلفني تمسحي بها عدة صفعات جعلت الدنيا تدور بي وفي النهاية سحبتني كاترينا واعادت تقييدي في الغرفة المظلمة

بقيت اعاني من رغبتي بالنوم ومن الجوع والعطش حتى اليوم التالي عندما عادت كاترينا نفسها لتعيدني الى الحديقة حيث كانت السيدات الخمس بانتظاري, المهمة الاولى كانت اسهل بكثير من اليوم السابق على الرغم من ان امل وفيفيان كان من الواضح انهما مشتا حافيتين بالحديقة لأن اقدامهما كانتا مليئتين بالتراب, ولكن لم تكن الرائحة سيئة كاليوم الماضي وقد بذلت كل جهدي حتى نجحت بالاختبار مرة جديدة, تفحصت امل النتيجة وقالت الآن وبسبب فشلك امس فقد نقصت المدة التي عليك حملنا فيها خمس ثوان, الآن عليك خلال 55 ثانية ان تحملي كل منا وتعيديها الى كرسيها بنفس مسار الامس, وان فشلتي فسوف نعيدك لمكانك وتعيدين المحاولة غدا خلال 50 ثانية

كنت ادرك انني ان فشلت اليوم فانه من المستحيل ان انجح غدا مع ارهاق اكبر ووقت اقل, بذلت جهدا خارقا بحمل كل واحدة من السيدات واعادتها الى كرسيها خلال الوقت المحدد وشعرت بسعادة كبيرة عندما وصلت بفيفيان الى كرسيها خلال الوقت المحدد.

قالت لي امل: الآن المرحلة النهائية من التصفيات, ان نجحت بها سوف تشرين وتأكلين وتحصلين على ساعة من النوم, لا يوجد شيء مجاني هنا, ان فشلتي فعليك المحاولة من البداية يوم غد, الآن سوف نضع خرقة على عينيك تمنعك من الرؤية, وعليك ان تزحفي وتجدي كل واحدة من وتعرفيها من ملمس ارجلها على وجهك, لقد نظفت لنا ارجلنا مرتين والآن ربما تستطيعين تمييزنا من ملمس ورائحة ارجلنا

وفعلا جاءت فيفيان ووضعت خرقة سوداء على عيني منعتني من الرؤية, كان علي ان اكون بقمة تركيزي, كنت واثقة من اني قادرة على معرفة امل من ملمس اقدامها ومقاسهم الاصغر نسبيا من باقي السيدات, وكذلك كنت قادرة على تمييز فيفيان من رائحة ارجلها النفاذة, وكنت تذكرت ان اظافر ارجل ماريانا اطول بعض الشيء من اظافر باقي السيدات, ولكني لم اتذكر اي شيء يميز ملمس او رائجة ارجل اولغا عن كاترينا

زحفت عشوائيا ورأسي يلامس الارض تقريبا حتى وجدت نفسي امام ارجل احدى السيدات, بدأت بالشم حتى اميز الرائحة ولكن لم استطع التمييز من الرائحة , فقربت لساني من اظافر الاقدام وشعرت بسعادة هائلة كانت هذه السيدة هي ماريانا صاحبة الاظافر الاطول, كدت ان اصيح من فرحي "السيدة ماريانا" ولكن قبل ان تخرج الكلمات من فمي احسست بالخدعة, فلو انني تكلمت اذا اكون قد خالفت قاعدة عدم التحدث, لم اعرف كيف يمكن لي ان اعبر عن الاسم دون ان انطقه بلساني, فأخذت انبح بشدة ابتعدت ماريان عني بحيث لم اعد احس باقدامها امامي ولكني بقيت انبح, سمعت صوت امل يأتيني: يبدو ان كلبتنا اذكى مما توقعنا, حسنا هل عرفتي اقدام من امامك, نبحت بشدة وبنبرة مؤكدة

سألتني امل: هل كانت اقدامي, نبحت وانا اهز رأسي بأنها لم تكن اقدامها, وهكذا سألتني عن باقي الاسماء وكان اسم ماريانا هو الرابع وما ان نطقته حتى غيرت نبرة نباحي بحيث اصبحت مؤكدة للاسم, قالت لي امل: احسنت يا كلبتي

الآن نبدأ من جديد

ومرة اخرى تقدمت عشوائيا لاجد عند وجهي اقداما ولكني هذه المرة ميزتها فورا من رائحتها ولكني اردت التأكد فاخذت ادخل انفي بين اصابع الارجل حتى اتأكد من ان الرائحة هي رائحة ارجل فيفيان وعندما تأكدت عدت للنباح بنفس الطريقة السابقة ولتبتعد فيفيان عني وتعيد امل سؤالي بنفس الطريقة حتى اؤكد على الاسم الذي اسمعه وأكدت امل على كلامي

السيدة الثالثة كانت امل دون شك لأنني عندما مررت وجهي على اقدامها لاحظت انها اصغر بعض الشيء من باقي الارجل التي تتراوح مقاساتها بين 39 و 40 وبالفعل أكدت سيدتي امل كلامي

الآن كانت السيدة الرابعة هي من ستحدد كل شيء, كنت احاول تذكر اي فارق بين رائحة ارجل كاترينا واولغا او بين شكل ارجلهما او اظافرهما او اي شيء ولكني لم استطع التأكد من اي علامة

عندما وجدت الارجل امامي بدأت بالشم ولكن لم تذكرني الرائحة بشيء معين فمررت وجهي ولساني على كامل الارجل وبين الاصابع وكدت ان ايأس واعمل على مبدأ الحظ عندما تذكرت شيئا هاما, كان الاصبع الثاني بأرجل اولغا مماثلا بالطول تقريبا لاصبع الابهام ولم يكن الامر كذلك بالنسبة لباقي السيدات, لم اكن متأكدة جدا ولكن هذا ما تذكرته من تنظيفي لاقدامها خلال يومين, وضعت شفتي على الاصبع الثاني وعلى الابهام فلاحظت ان الاصبع الثاني اقصر, عرفت ان السيدة امامي هي كاترينا فاخذت انبح بسعادة واصبحت سعادتي لا توصف عندما أكدت امل كلامي

وتقدمت مني ورفعت الغطاء عن عيني, وقالت لي الآن وقت المكافئة وايضا امامك الخيار

الآن سوف تبدأين بالشرب والخيار امامك بين امرين, احدهما سوف يقودك لطعام بعده والثاني سوف تكتفين بالشرب وتعودين للغرفة المظلمة للفترة التي نريدها لك ودون نوم حتى نعيدك من جديد مع مسابقة جديدة

لم اعرف ماذا تعني امل بقولها, ولكن حيرتي انتهت بسرعة عندما وجدت امامي دلوا فارغا ذهب اليه اولغا وتبولت فيه امامي, وتبعتها كاترينا ثم فيفيان ثم ماريانا واخيرا امل

تبولت السيدات الخمس بالدلو امامي حتى امتلأ تقريبا, وبعد ذلك احضرت ماريانا عدة قناني من مياه ايفيان المعدنية ووضعتها على الجانب الآخر وقالت لي: الخيار امامك واعتقد انك تعرفين كل خيار الى اين سوف يقودك

لم اعرف ماذا افعل, كان منظر المياه المعدنية مغريا جدا لي كنت اريد ان اشرب منه حتى ارتوي ولكن امل وضحت لي انه ان شربت من هذا الماء فلن آكل شيئا ولن انام حتى فترة غير محدودة, ولكن بالمقابل كانت نفسي ترفض ان اشرب بول غيري, وبالتأكيد بول خمس سيدات ليس بالامر الذي تقبله النفس

ارادت امل ان تساعدني على سرعة الاختيار فقالت: خلال ثلاثين ثانية ان لم تختاري وتبدأي بالشرب فسوف يلغى كل شيء وتعودين لغرفتك حتى يوم غد لتعاد المسابقات من جديد

وبدأت امل تعد عدا تنازليا وانا ما ازال في حيرتي, وعندما وصلت للرقم عشرة احسست انه علي فعل اي شيء حتى لا اخسر كل شيء وقلت بنفسي انني ان اخترت اليوم عدم شرب البول فسوف تجبرني امل وصديقاتها على شربه في يوم آخر, وعند هذه الفكرة زحفت بأقصى سرعة لدلو البول واخذت اعبه عبا

لم اكن اريد التفكير بطعمه بل كنت اريد ان ارتوي من اي شيء, استغرقت السيدات بالضحك وهن يشاهدن ما افعل وسمعت صوت امل يقول لي: خيار جيد, عندما تنتهين من الشرب سوف تنالين بعض الطعام

شربت من بول السيدات الخمس حتى احسست ان قد رويت ورفعت رأسي من الدلو وانا انبح شاكرة امل وصديقاتها, تقدمت فيفيان وسحبتني من طوقي الى منطقة خلف المنزل كان واضحا انها مكان للقمامة وقالت لي بصوت صارم: امامك نصف ساعة لتأكلي من هنا كما تشائين

وتركتني وذهبت لتجلس مع باقي السيدات, نظرت حولي فرأيت قمامة من كل الانواع مخلفات اطعمة وبعض العظام وبعض العلب الفارغة والاكياس والمناديل, اول فكرة تبادرت لذهني هي محاولة الهرب ولكني طردتها فورا لمعرفتي باستحالة ذلك ولخشيتي من عواقب المحاولة, وتقدمت زاحفة اتجاه كومة القمامة واخذت ابحث فيها عما يؤكل فاخذت آكل بواقي الاطعمة التي وجدتها واخذت العق العظام التي علق فيها شيئ من اللحم, أكلت كل ما هو موجود بالقمامة حتى لم اترك شيء لكلب او قطة ربما يأتون بعدي وعند نهاية الفترة المحددة عادت فيفيان لتسحبني من جديد من طوقي, كنت احسن حالا بعدما اكلت وشربت, سحبتني فيفيان لاجد السيدات الخمس جالسات على حافة المسبح وقالت لي امل فورا: قبل ان تنامي يجب ان ننظفك وان تسلينا بعض الشيء

ودون مزيد من الكلمات عادت فيفيان لتقييد يدي خلف ظهري ومدت امل قدمها ودفعتني بها الى مياه المسبح الباردة, احسست بارتباك كبير بعدما دفعتني امل بقدمها, سقطت في المياه ويدي موثقتان خلف ظهري وعندما كنت اتجه نحو ارض المسبح شعرت بشيء يشدني من عنقي, كانت فيفيان قد ابقت طرف السلسلة بيدها وبدأت تسحبني منها, كنت احس بالاختناق حتى ظهرت على وجه المياه من جديد لتعود فيفيان وتدفعني تحت المياه حتى اغرق من جديد وتعيد سحبي من رقبتي

وهكذا بقيت لحوالي الربع ساعة في المياه شبه المتجمد وانا اما اغرق من المياه او اختنق من الحبل الذي يشدني من رقبتي, وبعد ذلك سحبتني فيفيان خارج المسبح وانا ارتجف من البرد ودون ان يقوم احد بتجفيفي دفعنني تحت الطاولة التي كانت السيدات تجلس حولها لاصبح تحت ارجل السيدات الخمس وانا ارتجف من البرد والبلل, اخذت السيدات تلعبن بي وانا تحت الطاولة فمرة يقمن بركلي من قدم لأخرى واحيانا يجعلنني اتمدد على الارض ويجعلن من وجهي ورقبتي مسند اقدام لهن, وفي بعض الاحيان كانت احدى السيدات تدخل قدمها في فرجي بشكل قاسي, لم اكن اشعر بنفسي من البرد وكنت احس بالسعادة عندما تلمس ارجل السيدات الدافئة وجهي او رقبتي او صدري او فرجي, كانت ارجلهن تعطيني بعض الدفء وكنت عندما تتوقف السيدات عن اللعب بي احاول التمسح بأقدامهن حتى احصل على بعض الدفء

وعندما انهت السيدات جلستهن قامت امل بسحبي واعادتي للغرفة المظلمة وقامت بتقييدي بنفس الشكل السابق وبعد ذلك همست باذني: ما شهدته اليوم هو جزء بسيط لا يذكر مما ينتظرك

واتبعت كلامها بضحكة اخترقت اعصابي وغادرت الغرفة لتتركني ارتجف على الارضية الباردة

في الاسابيع التالية كانت الامور تجري بنفس الوتيرة ابقاءي بالغرفة المظلمة لفترة كانت تصبح اطول واطول حتى اكاد افقد اعصابي من الجوع والعطش وقلة النوم, وبعد ذلك اخراجي لمسابقات تعزييب واهانة واذلال, ان نجحت فيها حصلت على طعام وشراب دائما من القمامة ودائما الشراب هو بول السيدات, وبالنهاية احصل على ساعة واحدة من النوم, بالنسبة للنوم كانت السيدات تتركنني انام في بعض الاحيان لربع ساعة حتى استرجع بعض قواي وعدا ذلك كانت جائزة الساعة هي اكثر ما يمكنني ان احلم به ولذلك كنت ابذل قصارى جهدي في تلك المسابقات

وكان يسمح لي بين كل فترة واخرى بالذهاب للحمام, والحمام بالنسبة لي كان ان تصحبني احدى السيدات وانا ازحف على اربع لمنطقة ترابية حيث كنت اقضي حاجتي سواء بالتبول او التغوط وبعد ذلك ادفنها بالتراب كما تفعل الحيوانات النظيفة كما كانت تقول لي امل

بالنسبة للمسابقات فكانت تصبح اصعب وكنت كثيرا ما افشل فاضطر للعودة واعادة المسابقة عدة مرات حتى اجتازها,

احدى المسابقات التي اعدتها اربع ايام متتالية حتى نجحت باجتيازها كانت ان اعرف اسم السيدة من رائحة جواربها المخلوعة, كان الامر صعبا جدا لأن رائحة الاقدام بالنهاية تتشابه فعدا فيفيان صاحبة رائحة الاقدام الاشد كان الامر صعبا لتمييز الروائح الباقية ولذلك تكرر فشلي يوما بعد يوم حتى شارفت على الهلاك, لكن بالنهاية المسابقات المتعددة والمحاولات المتعددة شحذت حاسة الشم عندي, فبدأت اميز التفاصيل الدقيقة لروائح اقدام كل من السيدات وبالتالي تمييزها من خلال الجوارب المخلوعة والمرمية وهي الامر الاصعب كونني لا اكون على تماس مباشر مع القدم, كان نجاحي بهذا الاختبار يماثل نجاحي بأي اختبار مررت فيه في حياتي السابقة

مسابقة اخرى عانيت فيها اشد المعاناة ولم تكن المعاناة بسبب صعوبتها بل لأنها كانت تعتمد على قرار من السيدات الخمس, كان مطلوبا مني ان انحني امام ارجل كل منهم واقول قصيدة في مدح جمال اقدامها, طبعا المشكلة انني كنت ممنوعة من الكلام وبالتالي كان المطلوب مني ان اقول المديح بلغة الكللابب, بمعنى ان السيدات كانوا يريدون مني ان انبح بشكل متواصل ومختلف امام كل منهم بما يشعرهم بأنني امدح ارجلهم الممدودة امامي, لم اكن اعرف ماذا علي ان افعل, بقيت اعوي كالكللابب لساعات امام السيدات دون ان يقتنعوا انني صادقة, وبعد خمسة ايام كنت اركع امام كل منهم واقوم بالنباح المتواصل وابكي بنفس الوقت واحرك جسدي كله بطريقة جعلتهم يضحكون ملئ افواههم علي والاهم انها اقنعتهم بالنهاية بصدقي مما سمح لي بتجاوز المرحلة

ورغم محاولاتي لأن اتجنب الوقوع بأخطاء تعطي السيدات حجة لتعذيبي بالجلد الا انهم لم يكونوا ليحتاجوا اي حجة ليفعلوا بي ما يريدون فكانت هناك حفلات تعزييب خلال هذه الاسابيع الاولى تستمر لساعات يتم فيها جلدي وانا ملقاة على الارض واحيانا يتركوني بعد الجلد ملقاة انزف ويتناولون عشاءهم وهم يستمتعون بنحيبي على الارض

في احد الايام دخلت كاترينا الغرفة المظلمة في اليوم التالي مباشرة لليوم الذي اكلت وشربت فيه, وكان هذا امر غير اعتيادي ومنذ ان حلت قيودي وهي تضحك وقامت بسحبي وراءها ادركت ان هذا الروتين الذي عودت نفسي عليه انتهى وانني سوف انتقل لمرحلة اسوأ مما كنت فيه

وصدقت توقعاتي حيث قادتني كاترينا لغرفة اخرى ولكنها كانت مضاءة بشكل كبير جدا هذه المرة, اكثر من المعتاد بكثير وقامت بربط طرف السلسلة الموصولة بعنقي بخطاف موجود بسقف الغرفة مما ابقاني واقفة ومن ثم ربطت يدي خلف ظهري وادارت وجهي ناحيتها وصفعتني عدة مرات وهي تضحك وقالت لي بعد ذلك: استعدي لمفاجأة حياتك

وتركتني بعد ذلك في حيرتي وخرجت من الغرفة التي لم تكن كبيرة جدا لاجد نفسي مربوطة من عنقي لسقف الغرفة ويداي خلف ظهري ولكني كنت استطيع تحريك قدمي بمساحة لا بأس بها ضمن الغرفة وفجأة سمعت بعض الاصوات الغريبة خلف فاستدرت لاشاهد اسوأ كوابيس حياتي امامي في الغرفة

منذ طفولتي وحتى عندما اصبحت بالغة كان اكثر ما اخاف منه بحياتي كلها هو الجرذان, وهذا امر تعلمه امل بشكل جيد, وكان ما شاهدته هو حوالي خمسة جرذان كبيرة تدخل الغرفة التي كنت مربوطة فيها, لم اكن اتوقع مثل هذا الامر وفقدت كل احساس بنفسي وبدأت اصرخ متوسلة للسيدات ان يرحمنني, كنت اريد خرق اي قاعدة وان اتعرض لكل الجلد الذي في الدنيا على البقاء مربوطة مع هذه المخلوقات, لكن يبدو ان السيدات هذه المرة لم يردن افساد متعة مشاهدتي بهذه الحالة من الرعب بعقابي على مخالفتي القواعد, فلم يدخل احد الغرفة وبقيت انا وهذه المخلوقات وجها لوجه, جفلت الجرذان بداية عندما دخلت الغرفة واغلق الباب الذي جاءت منه من الضوء ومن وجودي وصراخي ولكن مع مضي الوقت فيبدو انها تعودت علي وبدأت تتحرك بحرية, كنت احاول تحريك جسدي العاري يمينا ويسارا بمحاولة للابتعاد عنها ولكنها كانت خمسة وكان من المستحيل تجنب ملامسة الجرذان لجسدي ومنذ اللحظات الاولى واثناء رعبي الشديد الاول فقدت السيطرة على عضلاتي فتبولت على نفسي بشكل لا ارادي ولا ادري ان كانت رائحة البول قد هيجت الجرذان فأصبحت تتحرك بطريقة عصبية ام ان السبب هو انها كانت بجو غير معتادة عليه, بكل الاحوال كانت الجرذان قد اصبحت تتحرك بعصبية وكنت احاول الابتعاد عنها ما استطعت ولكني بالنهاية فشلت فبدأت الجرذان تقفز علي وتلمس جسدي العاري ولم اكن انجح بابعادها الا بأقصى جهد.

كنت افكر بسرعة كيف لي ان اتخلص من هذه المخلوقات, كدت افقد عقلي نهائيا من الخوف ولذلك كان لا بد ان اجد حلا لهذا الوضع, وجاءني الحل بطريقة لم اقصدها, فعندما كان احد الجرذان يقترب من قدمي وبردة فعل عكسية قمت بركله بقوة ليصطدم بالجدار ويسقط ميتا, لم اكن اقصد ما فعلت ولكني عرفت ان هذا هو الحل الوحيد امامي, ولكن المشكلة ان الجرذان اصبحت اكثر عدوانية بعد موت احدها فأصبحت تهجم علي بضراوة, كنت اعرف انها ان نجحت بعضي فربما تسبب لي اصابة خطيرة ولم اكن اعرف ان كانت امل ستهتم بعلاجي او تتركني لاواجه مصيري, لذلك كنت اعمل بكل قوة على تجنب عضاتها وعلى رميها على الارض ومحاولة ركلها, بقيت في هذا الصراع الحيواني معها لساعات ولم اتوقف لحظة عن الصراخ والتوسل, وبعد ذلك اصبحت اشتم امل بشكل مباشر علها تفقد اعصابها وتخرجني لتعاقبني ولكن لم يحدث شيء من هذا, اضطررت لاكمال الصراع وحدي لساعات متواصلة ولكني بالنهاية وبجهد خرافي استطعت القضاء على الجرذان الخمسة وبنفس الطريقة, ركلة قوية اتجاه الحائط, عندما انتهيت انخرطت بنوبة بكاء هستيرية ولم انتبه الا واولغا اصبحت داخل الغرفة وهي تعيد سحبي من السلسلة المربوطة برقبتي بعد ان فكتها عن الحلقة وتبقي يدي مربوطتين خلف ظهري وتسحبني من رقبتي وانا منبطحة, اخذتني اولغا وادخلتني الغرفة الرئيسية حيث كانت باقي السيدات موجودات وفي يد كل منها سوط بشكل مختلف عن الآخر, اما سوط بذيل واحد او بعدة ذيول وكان بيد امل خيزرانة رفيعة كانت تبدو اكثر رعبا من باقي السياط بيد باقي السيدات, شكلت السيدات حلقة حولي وانا مرمية على الارض في وسطهم وسمعت صوت امل المخيف وهي تقول لي: هل خالفت القواعد ايتها الكلبة؟ هل شتمتني كما سمعت؟ سوف تدفعين الثمن من لحمك ودمك؟

انهالت علي الضربات دون رحمة من كل مكان لم اكن اعرف كيف احمي جسدي من خمسة ادوات تعزييب تضربني بنفس الوقت, كنت اتوسل وارمي نفسي على اقدامهم لعل احداهن ترق علي ولكن الضرب بقي على حاله كان دمي قد بدأ يسيل على الارض, بقيت اتدحرج على الارض عند اقدام السيدات وهن يقمن بضربي وعندما فقدت وعيي قمت برشي بالماء حتى تأكدن من انني عدت لوعيي وعدن بعد ذلك لضربي بنفس الوحشية, وبعد فترة من الزمن توقف الجميع عن ضربي وتقدمت امل لتدوس على رأسي بحذاءها وتقول: لا تظني اننا قد انتهينا منك الآن, ولكننا لسنا حيوانات مثلك ونحتاج للراحة, لذلك فسوف نتناوب العمل عليكي

وفعلا قاموا بربطي على الارض بحيث ثبتوا حركتي واتفقوا بينهم على انني استحق عشر ساعات اضافية من الضرب, وكل واحدة منهن عليها ان تستلمني لساعتين وتقوم بضربي بينما ترتاح باقي السيدات, كانت امل سوف تكون الاولى تليها اولغا ثم كاترينا وبعد ذلك ماريانا واخيرا فيفيان

بدأت امل جلسلة التعذيب الخاصة بها وتفننت بضربي بكل السياط الموجودة واحيانا كانت تركلني بحذاءها على وجهي مباشرة بشكل لا يسبب كسورا ولكنه يسبب الما مبرحا وبعض الجروح, كنت قد توقفت عن التوسل منذ زمن وكان صوت صراخي الوحيد المسموع, انتهت جلسة امل ومن ثم اولغا وكاترينا على التوالي وكانت لكل منهن اسلوبها الخاص بجعلي اظنها الاكثر لؤما من كل صديقاتها

عندما جاء دور ماريانا وذهبت كاترينا لترتاح بدأت ماريانا بضربي ولكن ليس بنفس وحشية زميلاتها بالسابق ومن ثم لاحظت ان الضرب قد توقف ومن موقعي على الارض التي كنت مربوطة اليها ومن بين دموعي ودمي الذي كان يسيل مني لاحظت انها تتحرك وان حذاءها اصبح في مقابل وجهي, توقعت بعض الركلات على وجهي ولكن ما اذهلني ان ماريانا انحنت علي ومسحت الدماء والدموع من على وجهي وقالت لي بصوت رقيق: كيف حالك الآن؟

لم اعرف كيف اجيب واخذت انبح بصوت مكسور, فربتت بيدها على خدي وقالت لي: تكلمي لا مشكلة, لم اصدق ما كنت اسمعه وخصوصا النبرة الانسانية التي كانت تتحدث بها معي, كانت لكنتها باللغة الانكليزية هي اجمل ما سمعت في حياتي, قلت لها بصوت منخفض: اشعر ان جسدي سوف يتقطع من الالم

قالت لي ماريانا: اسمعي يا هند, في هذه الغرفة لا توجد كاميرات لانها غرفتنا الشخصية لذلك لا احد يشاهدنا الآن, سوف احاول التخفيف عنك ان استطعت في بعض الاحيان ولكن عندما تكون الباقيات موجودات او عندما نكون في مكان مراقب فسوف اكون قاسية بقدرهن, انا اتعاطف معك رغم انني عادة اتسلى بمشاهد المعاناة, ولكنني لم اذهب بحياتي الى هذا الحد بالتعذيب وقد فهمت انك سوف تبقين هكذا طيلة العام وربما تبقين كذلك طيلة حياتك ان فقدت عقلك او فقدت ارادتك, لا ادري ماذا دفعك لهذا الرهان الاحمق ولا بد انك كنت مجنونة منذ البداية للقبول به, بكل الاحوال ان ظهرت منك امام الباقيات اي اشارة خاصة لي ولمساعدتي لك فأعدك انني سأجعل الباقيات يشفقن عليك, ربما اكون تعاطفت معك ولكني لا اقبل ان اظهر بمظهر الضعيفة امام الجميع هل تفهمين

لم اكن اصدق هذا الصوت الملائكي الذي اسمعه, لقد نادتني باسمي وتحدثت معي كانسانة شعرت ان كل الامي وجروحي تتلاشى امام هذه الكلمات بدأت احرك رأسي بقوة اتجاهها دون ان استطيع الوصول لها

قالت لي بصوتها الرائع: لماذا تتحركين هكذا؟ هل تريدين اي شيء؟

قلت لها بصوتي الضعيف: حذاؤك يا سيدتي

ردت باستغراب: حذائي؟ ماذا تريدين من حذائي؟

وقربته قدمها مني فانهمرت بالقبلات على حذائها وانا ابكي, لم اكن اقبل حذاءها خوفا من عقوبة بل كنت اقبله بشغف, كنت اريد ان اشعرها بأهميتها بالنسبة لي

سحبت ماريانا حذاءها وقالت لي: ليس عليك فعل ذلك الآن, الباقيات لا يشاهدن ما تفعلين

قلت لها: انا اريد فعل ذلك يا سيدتي, اريد تقبيل حذاءك, انت تستحقين ذلك, ارجوك اسمحي لي

قالت لي: حسنا ولكن لوقت قليل فقط

وهكذا عدت لغمر حذاء ماريانا بالقبلات وهي تطبطب على خدي بيدها بطريقة حنونة وبعد بعض الوقت قالت لي سوف اسقيك الآن بعض الماء واطعمك شيئا يقويك بعض الشيء, وبعد ذلك سأقوم بضربك حتى تنزل منك بعض الدماء ولا تلاحظ فيفيان اي شيء غريب عندما تأتي

قلت لها: انا ملكك يا سيدتي وكل ما تفعلينه بي هو هدية

وفعلا سقني ماريان بعض الماء النقي واطعمتني بعض الطعام وحتى اعطتني بعض الحبوب الخاصة بالالتهاب والمسكنة للألم, وبعد ذلك بدأت تضربني على جسدي الموجوع, عادت الالام لتغمرني ولكني لم اكن اتأثر بها كثيرا, كنت اشكرها مع كل ضربة من كل قلبي ولكنها بعد فترة قالت: الآن اخرسي لأن فيفيان يمكن ان تأتي بأي لحظة

فعدت للصراخ دون اي حديث وبالفعل بعد بضعة دقائق جاء الدور على فيفيان التي اعادت العذاب لما كان عليه وعدت اصرخ من اعماقي من الالم ولكن بقي داخلي شيء سعيد بما فعلته ماريان معي

وعندما انتهت فيفيان مني كانت امل قد عادت وسحبتني الاثنتان الى غرفة جديدة بالقبو الذي كان يبدو انه مليء بالمفاجئات التي سوف تأتيني يوما بعد يوم

كان على ارض الغرفة الجديدة التي دخلتها والتي كانت مضاءة بقوة كبيرة قفص صغير جدا تدبرت امل وفيفيان طريقة لوضعي فيه بحيث اصبحت حركتي فيه شبه مستحيلة, وتركنني هناك بعد ان قالت لي امل: بامكانك النوم قدر ما تشاءين فلن نزعجك هنا

بالبداية لم اكن استطيع النوم ولكن مع ازدياد التعب والارهاق لا ادري كيف سقطت بنوم عميق وانا بوضعي الصعب داخل القفص البارد ورغم جروحي والامي





بقيت بالقفص لمدة لا استطيع تحديدها ولكنها كانت طويلة لتصيب جسدي بكامله بالخدر, وبعد ذلك اخرجتني كاترينا منه لادخل في الاسابيع او ربما الاشهر التالي بروتين جديد من التعذيب يمكن ان اسميه ال****** الدائم, كان هذا الروتين يعتمد على اغتصابي بكل الطرق والوسائل وبشكل وحشي ودائم, انا لم اكن عذراء عندما دخلت هذا الكابوس ولكن لا يوجد شيء يشبه ما عرضتني له امل وصديقاتها, كانوا يستخدمون كل الاعضاء الصناعية بكل المقاييس لاغتصابي بشكل وحشي من فرجي, ولم اكن سابقا قد مارست الجنس الشرجي ولكن امل بنفسها وباستخدام عصا كبيرة قامت باختراقي من الشرج بوحشية بحيث شعرت ان احشائي تتقطع كلما كانت العصا تدخل داخلي

كانت حفلات ال****** تطول فترات طويلة وعندما تنتهي ترميني السيدات في حفرة لا تكاد تتسع لجسدي المحطم ومن ثم تقوم جميع السيدات بالتبول والتغوط فوقي وتركي لفترات تطول او تقصر حتى موعد حفلة ال****** التالية حيث كانوا يخرجوني من الحفرة وانا ملوثة بالبول والبراز فيقومون بتنظيفي بواسطة خراطيم مياه , وفي بعض الاحيان كانت الحفلات تطول لايام وبالتالي تعود السيدات لاستخدام مبدأ التناوب فيتم تقييدي وتتناوب السيدات علي بحيث تبقى معي لثلاث او اربع ساعات تتفنن فيها بادخال اي شيء يخطر ببالها داخلي ان كان زجاجات او عصي او اعضاء صناعية, طبعا كانت الصفعات والجلد هي شيء مرافق لهذه الحفلات الوحشية وكنت عادة عندما استلقي بحفرتي وبعد ان تتبول وتتغوط جميع السيدات فوقي انهار في مكاني وانا غير واعية بأي شيء حولي, كان احساسي بكل شيء يتضاءل ويضمحل, حتى اسماء السيدات اللواتي يعذبنني كنت قد اقتربت من نسيانها وكان صوت كل منهن كفيل باصابتي برعب قاتل, كان كل ما اعيه انني لا يجب ان افتح فمي بحرف وانه علي دائما ان انفذ ما يريدون وان استقبل كل ما يفعلونه معي, الاسم الوحيد الذي بقي داخلي لم يهتز هو اسم ماريانا والوجه الوحيد الذي بقيت اتذكره كشيء جميل هو وجهها المبتسم ذو العيون الخضراء والابتسامة الساحرة, كانت ماريانا قاسية مثل باقي السيدات اثناء اغتصابي المتكرر وكانت تتبول وتتغوط فوقي مثلهن ولكن فقط في المناسبات التي كانوا يقومون فيها بالتناوب على اغتصابي وعندما يحين دورها تظهر لي وجهها المتعاطف, كانت تسقيني بعض الماء دائما وتطعمني, فلم اكن اتذوق الماء طيلة هذه الفترة الا من يدها وكانت تسمح لي احيانا بأن اتحدث ببعض الكلمات بصوت منخفض, وكنت دائما عندما اكون معها اتوسل لها ان تدعني اقبل قدميها كتعبير عن عرفاني لها, وحتى عندما كانت فترتها تقترب من النهاية وتبدأ باغتصابي بنفس وحشية باقي السيدات كنت احس ان لهذه السيدة كل الحق بأن تفعل بي ما تريد, وفي احدى المرات التي كان دور ماريانا فيها الاخير معي وعندما كانت تعيدني للحفرة قلت لها: هل تريد سيدتي التبول او التغوط, كانت ماريانا عادة عندما تكون الاخيرة بالتناوب تتركني مرمية بحفرتي دون ان تقضي حاجتها فوقي, قالت لي ماريانا: لا بأس يا هند, لا يوجد احد هنا لن افعل شيئا معك,

قلت لها: ان سمحت لي يا سيدتي فسوف اكون سعيدة ان تبولتي فوقي وان شربت بولك ايضا, وحتى ان اردت التغوط فوقي ايضا فذلك شرف لي

نظرت لي بعيونها الخضراء الواسعة وهي تقول: انت بالفعل مجنونة, الا يكفيك ما تفعله بك جميع السيدات حتى تريدين مني ان افعل ذلك بك, انت مجبرة على شرب بولنا جميعا بشكل دائم, وحفرتك التي نبقيك فيها رائحتها تجعل الكللابب تعاف الاقتراب منها وتطلبين المزيد

قلت لها: مولاتي اريد تذوق بولك وحده, انت الوحيدة التي اريدها ان تفعل معي ما تريد, الباقيات يجبرنني ولا املك اي خيار معها ولكنك وحدك من اريد ان اكون لها

قالت لي: حسنا يسعدني ذلك, ولكني الآن اريد التبول فقط فافتحي فمك وحاولي التقاط ما تستطيعين

وبالفعل بدأت ماريانا بالتبول فوقي وانا بالحفرة واخذت احاول التقاط بولها وشربه, كنت سعيدة بحق, لم اكن مجبرة هذه المرة على شيء كنت انا من اخترت وكنت سعيدة باختياري وسعيدة بأن ماريانا ربما تجد نفسها مميزة لانها امتلكت روحي وليس جسدي فقط

ولكن هذه المناسبات مع ماريانا لم تكن كثيرة بل كانت اشبه بنقاط بيضاء لا تكاد تظهر في السواد المحيط بي, بل انني احيانا كنت افقد تركيزي عندما تطول المدة طول ان تقترب مني ماريانا على انفراد, ومع ذلك وحتى عندما كانت ماريانا بالوحشية ذاتها معي مثل الباقيات وعندما كانت تسخر مني او تضربني او تصفعني او تبصق علي او تخترقني بعصا او زجاجة, كنت اشعر ان هذه السيدة لها كل الحق بما تفعل

كنت اخشى جميع السيدات حتى الموت, كان صوت كل منهن قادر على جعلي ارتجف دون ان تلمسني, ولكن مع ماريانا كنت اخشاها بنفس المقدار وبنفس الوقت كنت اعشقها, بقيت ماريانا داخلي رمز لكل شيء جميل وكامل, ومع تقدم الوقت كنت قد ابتعدت عن اسمي وتاريخي وحياتي وكل شيء جميل او قبيح في حياتي, ولم يعد امامي وفي ذاكرتي الا الخوف والطاعة لجميع السيدات مضاف اليها الوله بماريانا خصوصا

في احدى الليالي قررت اولغا ان تدخل بعض الحماس على وضعي فقررت بدلا من ابقاءي في تلك الليلة في حفرتي ان تربطني بوضعية خاصة, بحيث اكون مجبرة على الانحناء بوضع الجلوس من خلال حبال تشدني من رقبتي الى الاسفل وبنفس الوقت منعتني من الجلوس الكامل بوضع عصا عمودي طويلة ادخلت مقدمتها في مؤخرتي, فكان وضعي وكأني كنت جالسة على كرسي ولكن بدل الكرسي كانت هناك العصا, لم اكن استطيع رفع نفسي بسبب الحبال وبنفس الوقت ان حاولت الاسترخاء والجلوس كانت العصا تدخل اكثر داخلي, كان العصا حرفيا خازوق يخترقني كلما ضايقتني ساقاي من الوضعية الصعبة التي كنت مربوطة بها

تركتني السيدات بهذه الوضعية الصعبة واخذن يتفرجن علي وانا اعاني للحفاظ على وضعي, كنت تلقائيا اواجه صعوبة بالوقوف على قدمي بسبب ال****** الوحشي الذي كنت اتعرض له, وجاءت هذه الوضعية لتجعلني اعيش جحيما حقيقيا لساعات طويلة لم اصدق نفسي عندما انتهت

بعد فترة من الزمن اضافت السيدات تسلية جديدة لما يفعلنه معي, كانت نوعا جديدا من المسابقات يطلبن مني الفوز به رغم ان الفوز كان مستحيل, وكان عقابي على خسارتي الدائمة هو عقوبات كانت تختلف بين الاساليب المختلفة بالاهانة والاذلال والالم والحرمان من الطعام والشراب والنوم

المسابقة التي جاءت بها السيدات كانت تجري بيني وبين كلب احضرته فيفيان في احد الايام, كانوا يلعبون معي ومع الكلب لعبة الالتقاط, كنت باعتباري كلبتهم مطلوب مني ان التقط الاشياء التي يرمونها قبل الكلب, حاولت جاهدة وبذلت اقصى ما استطيع ولكن حتى لو كنت اشعر بنفسي كلبة الا ان جسدي لم يكن يساعدني على منافسة كلب حقيقي, كانت السيدات امل او اولغا او اي سيدة ترمي فردة حذاء او كرة تنس او عظمة او اي شيء وابدأ بالركض على اربع محاولة التقاط ما رمته السيدة لي, ولكن الكلب كان دائما اسرع وكنت اعود خائبة في كل مرة, وحتى في المرة الوحيدة التي صادف ان الحذاء المرمي جاء قريبا جدا مني بحيث التقطته بفمي قبل وصول الكلب, هجم علي الكلب ورماني على الارض وتناول الحذاء من فمي ليعيده للسيدة فيفيان التي رمته, وطبعا اعتبرت خاسرة ونلت عقوبتي كاملة

العقوبات كانت تتضمن كل ما يمكن تخيله من فظاعات بداية من الجلد المستمر لفترات طويلة الى ابقائي لساعات ازحف بين اقدام السيدات لاعقة احذيتهن او جواربهن او اقدامهن العارية, او تلقي عدد كبير جدا من الصفعات من السيدات على التوالي او البقاء بحفرة القاذورات لفترات طويلة جدا مع الحرمان من الطعام والشراب, الى حفلات ****** اضافية بأدوات اكثر وحشية مثل المرة التي اغتصبتني فيها امل بواسطة عضو اصطناعي موصول لجهاز كهرباء كان يصيبني بصدمات كهربائية وهو داخلي

اصبحت امل وزميلاتها يتحكمن بكل شيء بحياتي, طعامي وشرابي, نومي واستيقاظي وخروجي للحمام وتنظيفي وكل اختلاجة من جسدي, كان الكلام قد اصبح شيئا من الماضي باستثناء اللحظات القليلة النادرة مع مولاتي ماريان على انفراد, عدا ذلك كان الصوتين الوحيدين الذان يخرجان مني هما النباح والصراخ عند الالم, في الفترات الاخيرة اصبحت امل تأخذني على انفراد وتتمشى معي بالحديقة وهي تجرني من الطوق برقبتي دون ان تضربني او تفعل معي اي شيء, فقط تتمشى وتجرني معها واحيانا تجلس وتبقيني جاثية عند اقدامها اتمسح بها

كنت اشعر بالامتنان لها في مثل هذه اللحظات فهي تعاملني بلطف واحيانا تقدم لي بعض العظام المطحونة لآكلها من يديها مباشرة, وفي احدى المرات مرت بي امام بوابة الحديقة التي كانت مفتوحة وتوقفت امامها لبعض الوقت وافلتت السلسلة من يدها, لم افهم ماذا كان يجري ولكنني على عادتي عندما كانت السلسلة تقع من يد احدى السيدات اسرعت لالتقاطها بأسناني واعادتها ليد امل التي امسكتها وربتت على رقبتي بسعادة

في الاشهر الاخيرة وازنت امل بين حفلات التعذيب وال****** المستمرة التي كانت تقيمها مع باقي الفتيات وبين بضعة ساعات كانت تقضيها معي يوميا وحدها وهي تجرني خلفها وتلاعبني مثلما تلاعب الكللابب وتطعمني احيانا بيدها واحيانا تتبول بالوعاء المخصص للكلاب وتشاهدني وانا العق بولها بشراهة, او تتركني تحت اقدامها لساعات وانا العقهم واتمسح بهم

لم يكن لديها اي شك بانتصاره المذهل علي, وبالنسبة لي لم يكن لدي اي فكرة عما كان يجري سوا انني شيء ما عائد لهذه السيدة التي تستطيع ان تعذبني او تلاعبني بالوقت الذي تريده

وعلى هذه الحال انتهت السنة الممنوحة وجاء شهود الرهان الثلاثة ومعهم الشيكات والضمانات التي وقعتها سابقا امل وجلسوا في غرفة الجلوس التي شهدت دخولي الاول للجحيم, وكنت وقتها موجودة بقفص صغير وضعتني فيه امل قبل وقت من قدومهم وبعد جلوس السيدات المجريات الاربع وشهود الرهان الثلاث قامت امل بجلبي الى الغرفة من خلال السلسلة المربوطة بعنقي بعد ان همست باذني بانها سوف تكافئني لاحقا بوجبة عظام لذيذة, دخلت وراءها غرفة الجلوس وتفاجئت من الهدوء فيها ومن وجود وجوه غريبة فيها, ولكني كنت اسير خلف سيدتي امل التي جلست على كرسي وجثيت بجانب قدميها دون ان ارفع وجهي لانظر مرة جديدة للموجودين, فهذا من الامور التي دربتني عليها امل بشدة خلال الفترة الاخيرة, يجب ان اجثو دائما عند قدميها عندما تطلب ولا اتحرك ولا احرك بصري والا كان عقابي شديدا

سمعت الاساتذة وهم يتحدثون ويقولون لبعضهم: يا الهي كيف اصبح شكلها, لقد اصبحت حطاما

ومن ثم قال احدهم: هند هل تريدين العودة معنا الى بلدك؟

لم اكن استوعب عن اي شيء يتحدثون, كنت اشعر بشيء داخلي يحاول الاستيقاظ ولكني كنت ابعده فورا من تنبيهي خوفا من غضب سيدتي امل ومن عقابها الرهيب

كرروا السؤال: هند هل تريدين العودة ام البقاء مع الدكتورة امل؟

مرة جديدة لم استوعب ما يجري ولكن سيدتي امل كانت تمرر يدها على وجهي فأخذت انبح بطريقة مبتهجة كما تعودت خلال الفترة السابقة

قالت الاستاذة التي كانت شاهدة على الرهان: يبدو انك ربحت كل شيء يا دكتورة امل

ردت امل بصوت مبتهج وهي ما تزال تلاعب وجهي: كنت واثقة من ذلك منذ اللحظة الاولى

فقال احد الاطباء: ولكن يجب ان نكرر السؤال ايضا عدة مرات فالنتيجة التي سوف نعطيها نهائية وعلينا ان نكون متأكدين منها

قالت امل: خذوا وقتكم, سوف نشرب الشاي وحتى نهاية الشاي سوف تلاحظون ان النتيجة نهائية ومتكاملة

وبدأ الجميع يشربون الشاي وحاول الشهود الثلاثة من وقت لآخر التحدث معي دون ان يجدوا اي ردة فعل, وهنا خطر للاستاذة ان تطلب من السيدات المجريات ان يجربن التحدث معي

لم يكن تجاوبي افضل مع اولغا وكاترينا وفيفيان ولكن عندما سمعت صوت ماريانا يقول لي: هند هل تريدين البقاء هنا ام العودة لبلدك؟

عند سماع هذا الصوت شعرت بشيء داخلي يتحرك بشدة, احسست بخوفي الشديد من سيدتي امل يزداد لاقصى درجة وبالتوازي معه بدأت صورة ماريانا التي لها درجة التقديس داخلي ترتسم امامي من جديد, بدأت اتذكر نفسي اقبل اقدامها واحذيتها, بدأت اتذكر حفلات التعذيب وال****** والاذلال وضحكات السيدات علي

وشيئا فشيئا عادت قصة الرهان الي, لم يكن كل شيء واضحا بالنسبة لي, كنت اشعر انني ان تحدثت فان عقابي سوف يكون شديدا ولكني بنفس الوقت كنت اريد الكلام مهما كانت العقوبة

وفجأة سمعت صوتا لا يشبه صوتي السابق بشيء يخرج من حلقي: لقد انتهى الرهان اليس كذلك؟ لقد ربحت الرهان بالنهاية لأنني اريد العودة

سمعت شهقات الجميع وساعدتني هذه الشهقات المتفاجئة على الابتعاد بعض الشيء عن اقدام امل لأنها لم تعد تبدو لي مسيطرة على كل شيء كما كانت, رفعت رأسي وانا العارية امام جمع من الناس الجالسين ونظرت بوجه امل الذي كان ما يزال تحت وقع المفاجئة

بدأ الكلام يخرج مني دون تخطيط: لقد خسرتي كل شيء يا امل, انا خسرت عاما وانت خسرتي كل شيء

بدأت امل تهمس: غير معقول!! ماذا يجري؟

وجهت حديثي لشهود الرهان: انا اريد العودة, الا يعني ذلك انني ربحت الرهان

هنا قال احد الاطباء: بالتأكيد يا دكتورة هند, هل انت مالكة لكل حواسك وقراراتك

قلت لهم: بدأنا نقاشنا قبل اكثر من عام وانا اتحدث عن الارادة الحرة, والآن ارادتي الحرة تقول انني سوف اعود

وهنا قال شهود الرهان انني حتما الفائزة وان امل خسرت بالنهاية وعليها ان تنفذ نصيبها من الاتفاق

كانت الشيكات والمبايعات التي وقعتها امل بتاريخ لاحق لاسمي موجودة فسلمها شهود الرهان لي مما يعني انني اصبحت المالكة فعليا لكل ما تملكه امل بالاضافة لكل الوثائق الاخرى التي طلبت من امل توقيعها عندما كنا نخطط للرهان

امل كانت غير قادرة على التفوه بحرف كانت مفاجئتها مذهلة وكذلك باقي السيدات المجريات اللواتي فعلن كل ما يردن بي كانوا جميعا يبدون غير مصدقين ما يجري, جميعهم عدا ماريانا التي كانت هناك ابتسامة خفيفة على شفتيها نظرت لها نظرة عميقة ولكني اجلت ما افكر فيه لوقت لاحق

وهنا احسست بعريي للمرة الاولى منذ فترة طويلة وطلبت ان يحضر لي احد ما شيء البسه وقامت الاستاذة بخلع معطف كانت ترتديه ووضعته على جسدي فكان لملمس المعطف شعور غريب على جسدي الذي كان عاريا لعام كامل

وقلت: الآن سوف نترك المجر ونعود لبلدنا وهناك يبدأ دفع الثمن يا امل

لم يكن لدى امل ما تقوله فهي قد خسرت كل ما تملك وحتى الفرار ليس خيارا متاحا باعتبارها وقعت على اوراق وشيكات تدفع بها للسجن لفترة غير محددة

وهنا وقفت السيدات المجريات الاربع وقلن ان مهمتهن قد انتهت وسوف يغادرن سألت امل هل تعرفين عنوان كل منهن فأشارت برأسها وهي غير القادرة على الكلام بالايجاب

فقلت اذهبوا الآن ولعلنا سوف نلتقي في المستقبل

بعد ذلك توجهنا جميعا للعودة من المجر وكانت امل ما تزال غير مصدقة ما يجري معها, اما بالنسبة لي فرغم تمالكي لاعصابي الا انني كنت ما ازال مرتبكة مهزوزة من الداخل

ولكنني لم اظهر اي شيء من هذا امام اي احد بل تظاهرت بالقوة وبتمالك كامل حواسي بشكل كامل

كانت عودتي للحياة الطبيعية شيئا غريبا جدا علي, ولكني تعاملت بهدوء مع وضعي الجديد ومع عودتي قمت بكل اجراءات نقل كل ما تملكله امل لحسابي ومن ثم استشرت عدة محامين لكي اجعلها توقع على المزيد من الضمانات و الاوراق التي ستجعلها خاضعة لي بشكل كامل وغير مشروط

وخلال تلك الفترة ابقيت امل في منزلي القديم ولم اطلب منها الا ان تحدثني عن الفجوات الموجودة بذاكرتي عن هذا العام, كنت اذكر بعض الامور وهناك امور غامضة, اعطتني امل كافة التسجيلات الموجودة فشاهدت ملخصات لها متذكرة معاناتي

صحيح انني قد ربحت الرهان واثبت وجهة نظري ولكن حياتي بات من المستحيل انت تعود كما كانت, لم اعد تلك الطبيبية الواثقة التي كنت, كنت اشعر بأنني لن استطيع المتابعة دون ان اكون مقادة من غيري, كنت قد راهنت بحياتي على الارادة الحرة ولكني الآن اريد تقديم حياتي وارادتي الحرة لشخص غيري

هذا الشخص الذي حفر اسمه وصورته في مكان لا يصله سواها, كانت ماريانا تمثل كل شيء جميل بالحياة بالنسبة لي, سألت امل عن الفتيات الاربع وعرفت منها انهن اربع محترفات في مجال الهيمنة من المجر وانها استخدمتهن لتحطيمي فأخذت منها عناوين النساء الاربع ولكني لم اكن ابالي بأحد غير ماريان

اخبرت امل انه سوف تحصل على آخر اجازة بحياتها لمدة اسبوع لأنني اريد السفر, وتوجهت عائدة من جديد الى المجر وتوجهت الى عنوان الملهى الذي تعمل فيه ماريانا ولم اجدها هناك فدفعت مبلغا لا بأس به حتى احصل على عنوان منزلها, وتوجهت من فوري لمنزلها وانا اشعر بدقات قلبي تزداد مع كل ثانية

وصلت للشقة التي تقيم بها ماريانا وكانت تبدو شقة متواضعة ومددت يدي ودققت الباب وانتظرت فترة بدت لي دهرا طويلا, وفجأة فتح الباب لاشاهد امامي ماريانا وهي ترتدي ثيابا بيتية عادية وهي حافية القدمين, نظرت لي بدهشة كبيرة وهي لا تفهم ماذا افعل امام باب شقتها, اما انا فعندما شاهدتها نسيت كل الكلام الذي كنت قد حضرته سابقا ووجدت نفسي ارمي بنفسي على قدميها وابدأ بتقبيلها

كانت ماريانا متفاجئة مما افعله فلم تبعد قدميها عني الا بعد بعض الوقت وعندما ابعدتهم عني قالت لي: لماذا جئت يا دكتورة؟ ولماذا تقبلين اقدامي؟ لقد ربحت رهانك, وانت الآن حرة حتى النهاية

زحفت لقدميها من جديد وركعت عليهم وقلت لها: نعم لقد ربحت حياتي وحريتي ورهاني ولكني سوف اهب لك كل شيء بارادتي, اريدك سيدتي دائما وابدا, هل تقبلين بي خادمة؟ جارية؟ انا سوف اكون مخلصة لك دائما

قالت لي ماريانا: تمتعي بحريتك يا هند, لقد دفعت عاما كاملا من حياتك بالعذاب حتى اثبت ما تريدين والآن عليك ان تتمتعي بما حصلت عليه

رددت عليها: ان لم تقبليني جارية عندك فسوف اعيش العذاب من جديد, سوف اكون لك جسدا وروحا يا مولاتي, اسمحي لي بأن ابقى تحت قدميك, سوف اقدم لك نفسي واموالي وتلك الحشرة التي اسمها امل سوف اقدمها لك هدية

ماريانا التي شعرت بجديتي قالت لي: اسمعي يا هند, لقد عاملتك ببعض اللطف ولكن هذا لا يعني اني ضعيفة, ولا يجب ان تظنين ان ما تطلبينه سيكون سهلا عليكي, العام الماضي وما جرى فيه سوف يكون نظام حياتك ان اردته ان يكون كذلك, او ربما ادعك تنعمين بنوع بسيط من رفاهية الحياة, الامر كله سوف يصبح متعلقا بي

قلت لها: افهم كل هذا واوافق عليه يا مولاتي

قالت لي: حسنا, سوف تبقين معي هنا هذه الفترة لخدمتي وبعد ذلك سوف تسبقيني وتجهزين لي كل الاوراق اللازمة حتى الحق بك, ولاحقا سوف اقسم اقامتي بين بلادك والمجر حتى تستطيعين العمل ببلادك وكسب بعض النقود وتخدميني اثناءها ومن ثم نعود لهنا وتخدميني بشكل متواصل, وعندما اريد منك ترك عمل فسوف تنفذين بدون تردد, ليس فقط هذا الامر بل كل ما آمرك به, وطبعا سوف تنقلين كل ما تملكين لي لأن الجواري لا يجب ان يملكن اي شيء

عدت لتقبيل ارجلها الحافية وانا اقول: موافقة يا مولاتي وبالنسبة لأمل ماذا تريدين ان افعل بها

رفعت قدمها ووضعتها على رأسي لتلصق وجهي بالارض وهي تقول: هل ترين مكانك الآن انت تحت قدمي, هذا هو مكانك, اما امل فاذا كان بامكانك تخيل مكان ادنى من ذلك فهو المكان الذي سوف تكون فيه تلك المغرورة, سوف انجح انا بما فشلت هي فيه معك, سوف افقدها كل احساس وكل ارادة, وكل ما فعلناه فيك سوف تعانيه اضعافا مضاعفة معي

وهكذا قضيت الاسبوع في المجر تحت اقدام مولاتي ماريانا وعدت منها بأوامر ان احبس امل بغرفة صغيرة دون طعام او شراب حتى تأتي هي وتبدأ التعامل معها وعلي خلال هذه الفترة ان اجهز كل شيء وان اكتب قصتي كاملة

ولقد نفذت كل اوامر مولاتي ماريانا ومن خمسة ايام وامل محبوسة في غرفة مظلمة دون طعام او شراب ويوم غد سوف تأتي مولاتي ماريانا لتستلم زمام الامور, وبالنسبة لي فالآن انا انهي آخر واجب من واجبات مولاتي ماريان واكتب آخر السطور بقصتي ولأبدأ يوم غد حياتي الجديدة كجارية مخلصة ودائما لها وبارادتي الحرة
قصة خيالية رهيبة . ألم تقرأوا نظرية النسبية ؟ كلا السيدتان على صواب الارادة والخضوع التام ! شكرا على الرواية
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
كلا السيدتان على صواب طبقا لنظرية النسبية توجد الارادة الحرة وايضا ارادة الخضوع . شكرا على الرواية الرائعة .
 
دش ورغى وكلام
زايد وبعيد كل البعد عن المتعه معجبنيش للاسف
 
  • عجبني
التفاعلات: Hicham Yoseef792008
القصه ممتعه جدا وعجبتني
لكن لو مفيش سلسله كمان تبقي سيئه لأن لازم نشوف ايه هيحصل بعد كدا
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%