NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

hkshk

نسوانجى بريمو
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
5 مايو 2023
المشاركات
119
مستوى التفاعل
216
نقاط
645
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
دعوة... خطوبة

استيقظت صباحا وأنا في حالة من النشوة والسعادة لا توصف، كل من قابلني من الأصدقاء او زملاء العمل قالوا لي نفس الكلمات، "أنت فيك حاجة مش طبيعية النهار دة" صوتك ملامحك حتى نظرتك، "شكلك النهار ده مختلف عن اي يوم" " اية الجمال دا يا عم"، الكل يتساءل ويسأل عما بي ما الذي جعلنا اليوم أكثر اشراقا.

أنا وحدي فقط من يعرف هذا السر.

لقد تسلمت دعوة لحضور خطوبة صديق مقرب لي، واليوم هو الموعد المحدد، وحتى لا أكون كاذبا فلا تعنيني قاعة الاحتفال المهيبة، او حتى صديقي المقرب، فقد ما يعنينني انني سأراها وأكون قريبا منها، نعم انها اخته، أخت صديقي.

نعم هي.... هي من ملأت حياتي سعادة وفرح، نعم فقط كل ما يجمعني بها كلمات قليلة ومصافحات عابرة، ونظرات معبرة، ولكن أعلم انها تشهر بحبي وتقرأ بعيوني أحلى الكلمات واعذبها.

اليوم سأراها وقد يسعدني الحظ واتبادل معها الكلام والكلمات، او اكون أكثر حظا بالجلوس بالقرب منها، وإذا لم يحدث اي من تلك الأشياء فيكفيني انني موجود معها بنفس المكان، اتنفس معها نفس الهواء، وارى وأسمع نفس ما ترى وتسمع من أشياء.

اقترب الموعد وها أنا اتزين وألبس أجمل وأرقى ما أملك من ملابس، استقل سيارتي متوجها للمكان المحدد، ادير الموسيقى الحالمة براديو السيارة، إلا أن موسيقانا الداخلية اجدها أكثر جمالا ورقة

استقبلني صديقي استقبالا رائعا ووقفنا نتحدث قليلا، وانا لا أدري ما نقول تماما، فعيناي تجوب المكان بحثا عنها، استأذنني صديقي للترحيب بباقي الضيوف، فسعدت لتصرفه فقد احببت أن أكون بمفردي عندما تقعي عيني عليها خشية أن تفضحني عيني أمامه.

ها هي أخيرا رأيتها تقف في أحد الأركان ومعها مجموعة من صديقاتها تتكلم... تهتز... تضحك... يا لهذا الوجه الملائكي الحبيب، كما أحبك أيتها الملائكية الوجه، وفي لفتة من لفتاتها رأتني فابتسمت وأشارت لي مرحبة... يالا سحر ابتسامتها انها تجعلني أبحر بعيدا بعيدا انسى فيها المكان والزمان للحظات انتهت بعودتها للاهتمام بمن معها من صديقات وهو ما اعادني لأرض الواقع وجعلني انتبه للواقفين حولي من الرجال..... ولكن... من هذا... انه يذهب إليها... يحدثها... يضاحكها... من هذا الذي يقف إلى جوارها الان؟!!! شيء في قلبي قد انتفض.

تحاملت على نفسي اتابع ما يحدث ودققت النظر اليه لعلي أجد إجابة لأسئلتي، انه صاحب رقة مصطنعة ومظهر زائد التكلف، ومتعال في وقفته، لم أستطع ان احدد بالضبط ما الذي يستفزني من هذا الشخص إلى ان وصلت لعينيه، ما هذا ان عينيه مركزة على حبيبتي بطريقة أقل ما يقال عنها انها وقحة.

فوجئت بصديقي بجواري ويطبطب على كتفي ويقول لي، هل تريد ان تعرف السر وراء ما تنظر اليه، فرددت عليه دون شعور مني... خير؟!!

فقال لي وهو يشير إلى اخته ومن يقف بجوارها، هتكون خطيبته خلاص اتقدم وهتحدد موعد الخطوبة في أقرب وقت متاح،
لو خيرت بين الموت وبين أن أسمع هذا الخبر لاخترت الموت أكيد... حمدت **** أن صديقي أخبرني وهو ينظر نحوهما والا قد فضحتني عيوني وملامحي، ارتفع صوت مناديا يدعوا الجميع للعشاء.

لا أدري هل يعاقبني القدر على اوهامي وأحلامي أم ماذا؟!!! فما معنى ان يأتي مكاني حين جلسنا أمامها وتقع عيني في عينيها هاتين العتينين التي طالما شاهدت فيهما الكثير من الوعود والعهود

لم أستطيع الاستمرار كأحد أفراد الكومبارس في هذه المسرحية المملة، أخذت نفسا عميقا وخرجت إل الحديقة لعني أجد متنفسا من الهواء المنعش

ووسط دموعي الحارة سمعت وقع خطواتها خلفي، بدون أن التفت ميزت صوت قدميها، واتاني صوتها حزينا آسفا يقول لي: أرجوك لا تبكي، التفت إليها كانت عيناها تحمل الكثير والكثير من كلام لم تقله شفتاها، ولكن استمع إليه قلبي

وهنا ولرحمة **** بي استيقظت من النوم، حلم... حلم... نعم انه كان حلما، كل هذا الخوف والرهبة لمجرد فكرة أن هناك من قد يخطبها حتى ولو في الحلم، فلأعترف الان امام نفسي على الأقل انني أحبها أحبها احبهاااااااااااااااااا وأبدا لن تكون سوى لي.

 
  • عجبني
التفاعلات: el-korsan و BASM17 اسطورة القصص
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%