NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

أرض الخطيئة - الجزء الثاني

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
☽الجزء السابع عشر☾​

تسلل احد الحرس و معه رفيقه الفتى الامرد عبر الشجيرات و الاشجار المتنوعة و عبرا الى حيث كثافة عشبية نامية بجوار جدول رقراق حيث وجدا بقعة دائرية نظيفة تماما تحت ظل شجرة وارفة تصنع فوق البقعة ما يشبه البيت الشجري بجانب الجدول مباشرة و كان واضحا انه مكان مهجور من صنع احد انواع الغزلان البرية ..

و حالا عبرا الى الظليلة الشجرية و اختبآ بها و راحا يراقبان ما خارجها بحذر و ترقب لكن المكان كان هادئا ساكنا آمنا كقطعة من جنة بعيدة ..

الخطر قد يكمن في ابسط التفاصيل من حولهما ..

راحا يراقبان ما حولهما حتى اطمأن قلباهما الى انهما في امان فقررا المكوث مكانهما للاستراحة و التخطيط لما سيفعلانه لاحقا ..

انزلا احمالهما و رتباها كما يرتب المرء غرفة معيشته تقريبا فهما لا ينويان الخروج سريعا من هذا المكان الخفي الآمن قبل الاطمئنان بشأن محيطهما و كذلك كانا يودان الاستراحة و التخطيط لما هو قادم فهما يبحثان عن امر مبهم بلا ملامح ..

كان الفتى منحنيا على فرجة من الاغصان يراقب جدول الماء و الضفة الاخرى منه عندما احس بكفوف الحارس تتحسس فخذيه و مؤخرته من فوق ملابسه و من ثم راح الحارس ينزل ملابس الفتى عن جسمه و قد سبق ان تعرى هو ايضا ..

و احس الفتى بنفسه بعد قليل عاري النصف الاسفل منه و الحارس يتحسس مؤخرته و فخذيه بشهوة كبيرة و رأس قضيب الحارس يمس مؤخرته و يتراجع مع التحسيس فلم يحرك ساكنا وهو يواصل المراقبة تحسبا لاي طارئ ..

لامس رأس قضيب الحارس شرج الفتى الطري الناعم و راح يضغطه قليلا قليلا و راح الشرج المطلي بالمادة المزلقة يستجيب بنعومة للقضيب المشتد و قد علت تأوهات الفتى رويدا رويدا دالة على متعته الكبيرة ..

المراهم التي يطلون بها الشروج تصنع متعة كبيرة لا تحدث عند الممارسة الطبيعية و تعطي الفتيان شعورا صناعيا بمتعة فائقة لا توصف ..

ان لمسة اصبع للشرج المطلي تثير شهوة و متعة لا توصف في الجسم كله ..

راح القضيب يعبر شرجه برفق و الشرج يتوسع مع عبور القضيب الصلب داخله حتى استقر القضيب بكامله في عمق الشرج ولامست الخصيتان لحم المؤخرة بمتعة كبيرة و الحارس يتحسس الفخذين و المؤخرة بنعومة و استمتاع ..

حبس الفتى انفاسه مع عبور هذا القضيب الكبير الى عمق شرجه و هو مغمض عيناه متعة في حين ترك الحارس قضيبه حتى خصيتيه في مؤخرة الفتى دون ان يحركه خروجا او دخولا و راح يتمتع بملمس جسم الفتى الناعم الشهي جدا ..

بعد فترة بدأ الرجل يسحب قضيبه برفق من شرج الفتى حتى ثلثيه ثم يعود ليدخله حتى نهايته و هو يمسك بكفيه وسط الفتى قريبا من ردفيه الناعمين الشهيين ..

كانت المرة الاولى التي يمارس فيها الجنس الشرجي مع فتى في مثل هذا العمر المبكر ..

كان يحس برجفة الممارسة الاولى التي احسها عندما كان قضيبه الفتيّ وقتها يعبر شرج اول فتاة عرفها في مراهقته حيث عاش اول جنس حقيقي له ..

هذا الفتى الصغير الشهي الجميل اعاده سنوات طوال عبر الزمن ليعيش مرة اخرى نفس الشعور و الذي جعله يطلق منيه سريعا و بغزارة في جوف الفتى ..

كان يحس بضيق شرج الفتى حول قضيبه رغم سلاسة الادخال و الاخراج ..

و قبل ان يخرج قضيبه من شرج الفتى اطلق منيه مرة اخرى على التوالي في عمق الفتى وهو يحتضنه من بطنه ثم اخرج قضيبه بغير سرعة من شرجه ..

كيف لشرج ناعم صغير كهذا ان يستوعب قضيبا يكاد يكون بسماكة و طول ساعد الفتى و الذي لم يشعر بأي الم بل بمتعة كاملة عميقة ؟..

عباقرة هؤلاء الذين ابتكروا المراهم الجنسية هذه ..

اعتدل الفتى نصف العاري و تمطى قليلا و هو يضع كفا على فلقة مؤخرته و كفا على رأسه ثم تنهد و قال : المكان لا زال آمنا .. ترى كيف سننام دون اشعال نار ؟..

قال الجندي : القمر مكتمل الاستدارة كما رأيت بالامس و شديد الانارة كانه تباشير الصباح لذا لن نحتاج لاشعال نار و الجو دافئ هنا كما ترى لذا لا داعي للمخاطرة و بالنسبة للطعام فما معنا من طعام لا يحتاج لتسخين كما تعلم ..

تبسم الفتى و ارخى نفسه قليلا ثم سار الى حيث الرجل و جلس قريبا منها بصمت ..

لهث ( كريس) بشدة وهو يشد وسط (جون) الى حضنه و اغمض عيناه و تأوه بقوة وهو يطلق منيه للمرة الثالثة في عمق شرج (جون) الذي كان يشعر بقليل من الارهاق بعد اكثر من ساعة و نصف من الممارسة المتصلة بمختلف الاوضاع الجنسية كثير منها دون قذف ..

كان واضحا ان الرجل يكاد لا يشبع من جسد و جمال و نعومة (جون) ..

( ارجوك .. غط جسدك و اخف مفاتنك و الا قضيت علي .. كلما رأيت من جسدك الشهي

طرفا ثارت شهوتي و طلبت نفسي الجنس معك و ان بقيت هكذا سيلحق بي ضرر شديد .. دعني التقط بعضا من انفاسي ارجوك ..) ..

كان (جون) يشعر بالتعب من غزارة و استمرارية الممارسة الا انه غطى جسده بصمت دون ان يُظهر للرجل ما يشعر به و جلس مترقبا ما سيحدث ..

تنهد ( كريس ) وهو يغمض عيناه ثم قال بعد فترة وهو مغمض العينان : ما الذي اتى بك حقيقة الى هذا المكان يا صغيري؟ لا تُخف عني امرا لعلي اساعدك به فانا هنا منذ دهور و اعلم اسرار هذه البلاد حتى ادق تفاصيلها تقريبا ..

قال (جون ) : اتقصد هذه البلاد ام البلاد كلها بما فيها مناطق العالم (ديك ) ؟ .

اجاب الرجل مبتسما : كلاهما ان لم يكن لديك مانع .

صمت (جون) قليلا ثم قال : بدأ هذا ذات يوم عندما كنت جالسا مع صديقٍ لي اسمه (جاك ) نتناقش بشتى المواضيع حتى تطرقنا الى مسألة تهمني و هي ..

راح يروي له باختصار قصته منذ بدايتها و حتى وصوله الى هذا المكان لكن دون ذكر تفاصيل حساسة او معلومات هامة بل بشكل عام مختصر ..

ساعات قليلة مرت قبل ان ينهي (جون ) كلامه و الرجل منصت بتركيز كبير ..

صمت الرجل لفترة بعد ان اكمل ( جون) كلامه والذي صمت بدوره..

ثم قال الرجل بصوت ينم عن التفكير : قيثارة (اورفيوس ) و مزمار (هاملن ).. من دفع هذه الافكار الى عقلك الصغير ايها الفتى الاسكندنافي ؟.. احقا تؤمن بوجود حقيقي لمثل هذه الاشياء التي لا ذكر لها الا في اساطير الشعوب ؟..

قال (جون) : اضواؤك و صوتيات شقيقك امور تشبه الخيال الحقيقي ..

لوح (كريس ) بيده بأناقة قائلا : هذا علم اما تلك فأساطير يا جميلي الصغير ..

قال (جون) بحماسة : و هل اجهزتي الصوتية و اسلحتك الضوئية امور عادية ؟.. لو تحدثت عنها لعامة الناس لما صدقوا وجودها و لنسبوها للأساطير و الخيال ..

قال الرجل : انها نتاج سنوات طوال من البحث و التطوير المستمر بعيدا عن نمطية الناس و آرائهم المتخلفة حتى من يدعي منهم انه عالم و عبقري ..

قال (جون) : تماما .. فما يدريك ان هناك غيرك قد ابتكر امورا رآها الاقدمون خوارق اسطورية فنسبوها لآلهة وهمية و نسجوا حولها الاساطير ؟..

نظر ( كريس ) الى (جون) بتمعن ثم قال و قد بدا في عينيه اجمل وهو متحمس : ربما .. ان كلامك يفوق عمرك بسنوات كثيرة .. لكن انا شخصيا اثق تماما ان احدا غيري ان و العالم (ديك) لم يحاول التوغل في علوم الصوتيات و الضوء والا لعرفنا بأمرهم و لو على شكل شائعات او حكايات علمية او لتمّ ذكرهم في مرجع ما ..

قال (جون) وهو يحرك ساقه قليلا فبدت طرف فخذه من تحت الرداء : لكل اسطورة اصل و هذا الاصل يتم تحريفه عبر الزمن ليصير ضربا من الخيال .

قال (كريس) وهو يختلس النظر لفخذ (جون) : ربما .. لكني اؤكد لك ان هذه الامور ليس موجودة وانك يا صغيري تطارد سرابا لا اكثر .

تنبه (جون) لنظرة الرجل فابرز فخذه كلها وهو يقول مبتسما : دعني اطارد السراب بطريقتي .. لكن قبل ذلك لدي طلب صغير ارجو ان تحققه لي .. اريد بعضا من تلك الاسلحة الضوئية التي لديك فانت تعرف ان الاخطار كثيرة هناك .

و انهارت مقاومة ( كريس ) تماما وهو يرى فخذ (جون) من تحت الرداء ..

تنهدت (سارة ) وهو تنهض عارية من على قضيب احد الحرس و الذي اختارته وسيما قويا شهوانيا كي يكون رفيق رحلة بحثها عن البعثة السابقة ..

كانت هذه هي الممارسة الخامسة بلا توقف بينهما و قد احست انه قد بات متعبا من كثرة القذف في فرجها و شرجها و فمها حتى ..

جلست عارية تعبث بشعرها في حين نهض هو قائلا انه سيقوم بجولة تفقد للمكان و قد يغيب لساعات فعليها ان لا تغادر مكانها و ان تبقي على حذر كبير لحين عودته ..

و فيما الحارس يغادر المكان بعد ان جهز نفسه جلست هي بتكاسل مكانها و هي لا تزال عارية و قد جعلت اسلحتها في متناول يدها منتبهة لما حولها ..

سرحت بأفكارها حتى احست بحركة خلفها فالتفتت بسرعة محاولة امساك اقرب سلاح لها لكن يدا قوية امسكت بيدها و كفاً عريضة كتمت صرخاتها ..

قيد المجهول حركتها تماما فلم تستطع الصراخ ولا القتال ..

راحت تقاوم بشراسة عاجزة ضد عضلات هذا المجهول الذي يشل حركتها ..

كان جسدها الناعم يحتك بجسده شبه العاري اثناء مقاومتها ..

سمعت صوتا مألوفا يهمس لها : كُفي ايتها الحمقاء .. انا (ماك) .. ( ريتشارد) كما يسمونني في املاك جدك (ديك ).. اهدأي .. لا اريد اذاك .

توقفت مدهوشة و قالت : ابي؟ .. ما الذي تفعله هنا ؟ .. و لم هاجمتني هكذا ؟..

قال دون ان يفلتها بعد ان ترك فمها حرا : لست اباك .. انا هنا من اجلك يا صغيرتي .

قالت : مهما قلت فلن اصدق انك لست ابي .. ثم ما الذي تعنيه انك هنا من اجلي؟ .. هل تريد ارسالي لجدي ام انقاذي من خطر ما ؟..

قال هامسا في اذنها : بل اريدك انت .. انا احق بجسدك الشهي هذا من ذاك الجندي الذي شبع منه و تمتع به ساعات و ساعات تحت ناظري ..

قالت مذعورة : ما الذي تقوله يا ابي؟.. انا ابنتك .. و ذاك رجل غريب عني تقريبا .

قال باصرار : قلت لك لست اباك .. افهمي هذا .

قالت : لا .. انت كاذب .. انت ابي و لن ..

احست بقضيب الرجل السميك يعبر ما بين فلقتي مؤخرتها و يتلمس شرجها فقالت بذعر : توقف .. ارجوك توقف .. انا ابنتك و لا ينبغي ..

تأوهت ما بين الم و متعة خفيفة و القضيب يباعد ما بين فلقتي مؤخرتها و يوسع شرجها بغير عجلة و هو يعبر شرجها بثبات و الرجل لا زال يقيد حركتها تماما ..

حاولت التملص لكن القضيب غاب حتى آخره في مؤخرتها حتى الخصيتين ..

استكانت وهو تقول متأوهة : ابي .. ارجوك .. توقف ..

قال الرجل : لست اباك.. و كما ترين فما حدث قد حدث و قد دخل قضيبي في مؤخرتك بالفعل سواء كنت اباك او لم اكن .. اذن لنتمتع بهذا معا ..

اغمضت عيناها و صمتت شاعرة بنشوة من نوع ما مع هذا القضيب الكبير ..

كان القضيب غائبا حتى آخره في مؤخرتها الصغيرة و قد توقف عن الدخول و لم يقم الرجل باخراجه بل ابقاه هكذا وهو يجذب (سارة) اليه من الخلف مثبتا اياها شاعرا بمؤخرتها الناعمة الصغيرة الطرية تنضغط على حضنه بنعومة ..

كان امتع جنس مارسه في حياته اكثر حتى من متعته مع (ماريا) فاتنة الرجال ..

شعوره بانه يمارس الجنس الشرجي مع ابنته و كذلك جمال و نعومة و صغر جسد (سارة) منحته كلها متعة لا تدانيها متعة حتى انه ترك قضيبه فيها طويلا ..

بعد ان استسلمت له ارخى ذراعه من حولها و امسك وسطها و راح يخرج و يدخل قضيبه منها و قد انحنت هي قليلا للامام كي يتمكن من الممارسة بشكل افضل و راح جسدها يهتز برفق مع دخول و خروج القضيب من شرجها ..

قليل من الوقت و انطلق مني (ماك) او ( ريتشارد) يغمر جوفها بعد ان اعتدلت فاحس بفلقتي مؤخرتها يضغطان برفق على قضيبه الغائص في شرجها ..

اخرج قضيبه لاهثا من المتعة و نظفه بقماشة مبلولة بسائل ما في حين بقيت هي واقفة كما هي و كأنها تخجل من النظر الى الرجل الذي تعرف انه اباها ولا اب لها سواه ..

الممارسة مع كل الذكور شيء و والدها شيء آخر ..

حتى جدها عندما مارس معها الجنس اثناء مراهقتها لم تخجل منه مثلما خجلت الان و قضيب والدها يعبر شرجها حتى منتهاه بل و يقذف داخلها المني ..

من جانب آخر كانت مستمتعة بهذه الممارسة الغريبة و الفريدة من نوعها خصوصا ان قضيب والدها يختلف عما دخل في جسدها من قضبان مختلفة ..

كان (ماك) قد راح يتحسس جسدها الناعم بشهوة لم تفتر في حين بقيت هي واقفة كتمثال من الشمع و المني ينثال قليل منه خارج مؤخرتها و يسيل بعضه فوق فخذها من الخلف من كثرة ما قذف والدها في مؤخرتها حتى ان بعضا منه قد خرج مع قضيبه ..

امسك (ماك) كتفاها و ادار وجهها اليه فانزلت ناظريها للارض وهو يتأمل جسدها و صدرها و فرجها بشهوة متجددة عارمة ..

ثم امسك ذقنها و رفع و جهها اليه و قال : ما الداعي لكل هذا ؟.. حتى لو كنت حقا والدك فانا مارست معك الجنس و قذفت داخلك المني و لن يعود الزمن للوراء لذا تمتعي معي و انسي ولو مؤقتا افكارك العائلية هذه يا جميلتي ..

ثم امسك يدها و جعلها تمسك قضيبه بيدها الناعمة الصغيرة فاغمضت عيناها خجلا فاقترب منها و قبلها على شفتيها قبلة طويلة فلم تعترض او تقاوم بل بقيت كما هي ممسكة بقضيبه مغمضة عيناها كأنها مخدرة الحواس ..

بعد قليل انزلها ارضا فوق قطعة القماش التي كانت تجلس فوقها و مددها على ظهرها ثم رفع ساقيها للاعلي ففتحت عيناها و انفاسها تتلاحق و قضيب (ماك) منتصب قبالة فرجها الناعم الصغير و قد تباعد فخذاها من حوله قليلا ..

سبح بجسده الكبير نسبيا فوق جسدها الصغير و قضيبه يكاد يلامس فرجها و قد تباعد فخذاها يمينا و يسارا بعدما انحشر بينهما جسده الرجولي الممتلئ ..

ثم مس بشفتيه صدرها الشبيه بصدور الفتيان تقريبا و لامس قضيبه مدخل فرجها فامسك به بيده و راح يمرره صعودا و هبوطا فوق فرجها الناعم ..

راحت تتأوه مغمضة عيناها و ان لم يذهب توترها و خجلها و اضطرابها فها هو والدها يوشك على ايلاج قضيبه في عمق فرجها الصغير ..

و شهقت عندما عبر قضيبه بسلاسة لم تتوقعها هي نفسها حتى لامس مدخل رحمها بقوة و هذه المرة راح هو يدخل قضيبه و يخرجه من فرجها و كلاهما غارق في متعة لا توصف حيث انها كانت تشعر بصلابة و حجم قضيب (ماك) و الذي يشعر بدوره بضيق و نعومة فرجها و نعومة فخذاها و جسدها اضافة الى جمالها المبهر ..

لم يتمالك نفسه بعد قليل من الوقت فاطلق منيه في عمق رحمها وهو يدفع قضيبه للداخل حتى ان خصيتاه انضغطتا بقوة على مدخل فرجها الناعم..

مرة اخرى انطلق المني يغمر جوف (جون) وهو مستلقٍ على بطنه و الرجل فوقه بجسده و قضيبه يغوص في اعماق شرج (جون) المستمتع بهذه الوضعية ..

كان (جون) مسرورا في داخله فقد نال من الرجل امورا اكثر مما اراد ..

المتعة و القوة و المعلومات ..

جلسا مرة اخرى يتحدثان بعد ان انهكت الممارسة المتكررة قوى الرجل في حين كان (جون) يشعر ان بطنه يحوي من المني ما يجعل عشرين امرأة حبلى ..

من اين يأتي هذا الرجل بكل هذه الكميات الكبيرة من السائل المنوي ؟..

كان الرجل يقول له بارهاق : غلبتني ايها الاسكندنافي الصغير .. حسنا .. سأعطيك بعضا من ابتكاراتي الضوئية لكن ليس كلها .. حتى (ديك) لم يعطك كل ما لديه ولا حتى ربعه .. سأعطيك سلاحا حراريا ضوئيا .. و بعض اجهزة التي تنير لك الاماكن او تريك البعيد اقرب مما تريك اياه المناظير و بعض امور اخرى عجيبة سأشرحها لك وقتها عندما تحين لحظة الرحيل و التي ستترك قلبي محطما في غيابك .

قال (جون) بدلال : هناك الكثيرون من غلمانك يثيرون شهية الشيطان ..

تبسم الرجل قائلا بخفوت : اجل .. هذا صحيح .. لكن بصدق لا احد مثلك ..

ثم قال وهو ينظر الى عيني ( جون) : مع هذا اراك احمقا و انت تطارد اوهاما لا اساس لها الا اساطير غبية ابتكروها للتسلية لا اكثر .

قال (جون) : و ماذا لو كانت حقيقية ؟..

قال الرجل : لنفترض هذا .. كم سنة ستهدر من عمرك حتى تصلها ؟ ستعود كهلا و قد ذابت عظامك و ذوى جمالك و فنيت اجمل ايام عمرك .. ثم .. ما الذي ستفعله لك تلك الادوات خاصة المزمار العجيب ؟.. الا ترى انك تملك ما يوازيه او ربما يفوقه ؟.. انظر الى نفسك .. جمالك يفتح لك كل القلوب و جسدك يثير شهوة الجميع .. ما لديك من صوتيات و اضواء جديدة تمنع عنك كل اذى و تجعلك قويا حتى انك تهزم جيشا ..

قال (جون) : كلها لا تجعلني اسيطر على تفكير احد بحيث اجعله يفعل ما اريد ولو كان في وعيه يرفض هذا .. ان يفعله بارادته لا بالاكراه ..

قال الرجل : و ما الذي تريده من احد ويرفض طلبك؟ .. ان جمالك يجعل أي مالك لبصره يفقد بصيرته و يلبي طلبك ولو طلبت منه قتل الوالي ..

قال (جون) : ليس الكل و كذلك الامر يختلف من شخص لآخر .. قد لا يمكنني ان اطلب بعض الاشياء مباشرة و علنا فهناك احتمال كبير للرفض خاصة ممن اعتادوا شكلي مثلا او من لا يؤثر بهم الاغراء و الجمال و غنج الكلام ..

تأمله الرجل قليلا ثم قال : اكاد اخمن ما تعنيه و من تقصد ..

ثم تنهد متابعا : انت تملك بالفعل ما قد يغنيك عن مثل هذه الاداة التي تحلم بها .. بجمالك و جسدك يمكنك الوصول الى جسد و قلب أي انسان ذكرا او انثى .. و لديك صوتيات تريح الاعصاب بحيث يسهل عليك اقناع من حولك بما تريد .

قال (جون) : لا .. ليس بصورة مطلقة .. هناك كما قلت لك من هم معتادون على شكلي و لم اظهر لهم ميولا جنسية او عاطفية من قبل .. قد لا تصدق .. لكني لم امارس الجنس من قبل الا في قصر العالم (ديك) و ليس بطريقة مباشرة بل بالتدريج تقريبا و كان هدفي بداية ان احصل على حلمي ولو منحت جسدي مقابل هذا ثم بعدها صرت احب هذا لدرجة الادمان .. بكل الاحوال ما معي يحقق لي الكثير لكن ليس كما اريد .

قال الرجل فجأة مبتسما : ان لم يخب ظني انت تريد الجنس مع بعض محارمك او مع اشخاص تخشى ان يرفضوا الجنس معك او ان تختلف نظرتهم لك .

بقي (جون) صامتا لا يحير جوابا فتابع الرجل : تستطيع الحصول على ما تريد منهم عن طريق ( الصيد المتأني) أي ان تبدأ بالعمل تجاههم خطوة خطوة بالاغراء المستتر و الكلام الموارب و حتى المزاح الخفيف .. كل هذا يترك آثارا في نفوس من حولك بالاتجاه الذي تريده .. و مع تراكم التأثيرات ستصل الى ما تريد .

قال (جون) مبتسما : هذا ايضا سيستغرق عمرا لكي ينجح و انا لا يمكنني فعل هذا مع كل من اريد فكل واحد يحتاج اسلوبا مختلفا و الاثر يختلف من شخص لآخر و هذا سيكون امرا طويلا مرهقا و ايضا غير مضمون النتائج فالأثار عادة سريعة الزوال ..

ثم تمطى متابعا : و بعض الاثار تكون بعكس الاتجاه المطلوب ايضا ..

امسك الرجل (جون) من وسطه و جذبه اليه فوجد (جون) نفسه مستلقيا على ظهره و الرجل يجذبه من منتصف فخذيه اليه حتى لامس قضيبه شرج (جون) و عبره مباشره بسلاسة و ساقا (جون) على كتفي الرجل الذي مال للأمام فانفتحت مؤخرة (جون) اكثر و الرجل يدخل و يخرج قضيبه من جوف (جون) المستمتع بالجنس من جهة و من جهة اخرى يفكر بكلامهما ..

قضمت (نورا) قطعة من اللحم و راحت تأكلها مستمعة الى رفيقها الذي كان يقول وهما يتناولان طعام الغداء : بكل الاحوال هناك امر غامض بشأن (يوري ) و ( ريتشارد) او كما سمى نفسه (ماك) و لا ابالغ لو قلت كل من هنا و ما هنا .. لقد تأكدت من الامر بعد فرارنا السهل من تلك الزنازين التي من المفروض ان تكون ذات حراسة كثيفة او على الاقل هناك من يراقبها ولو بشكل روتيني ..

قال رفيقها و هو يتناول طعامه بدوره : حتى الآن لا يزال (يوري) يعمل لصالحنا .. قد تكون الشكوك حوله مجرد اوهام لا اكثر ..

قالت (نورا) : او ان يكون خبيثا اكثر من الازم ..

قال الرجل : شيء ما لا يعجبني في الموضوع كله .. البعثة التي غابت لسنوات طوال لا زالت مجهولة المصير و عندما وصلنا الى هنا اكتشفنا ان قائدها و عقلها المدبر ليس كما كنا نعتقد و انه يعيش هنا عيشة عابثة لا عيشة اسير يفترض انه قائد هام .. (يوري) العائد من البعثة نفسها يحيط به الغموض و تصرفاته عجيبة .. اما ان هناك اسرارا يخفونها عنا هناك في قصر العالم (ديك) بشأن البعثة الاولى و الثانية او اننا نتعرض لخدعة خبيثة من قبل اعدائنا و اننا رغم فرارنا لا زلنا تحت عيونهم و ربما تحت سيطرتهم ..

انهيا طعامهما وقاما بترتيب امتعتهما و تنظيف المكان و الاستعداد لمتابعة العمل ..

و قالت (نورا) بتفكير : ما يحيرني حقا انه قد مضى على هروبنا اياما طويلة و لا اثر لحملات بحث عنا او حتى اشارة ما على انهم عرفوا بالامر ..

فتح صاحبها فمه ليجيب لكن صوتا ساخرا علا قائلا : معك حق ايتها الحسناء ..

جفل كلاهما و اسرعت ايديهما الى اسلحتهما لكن الصوت الساخر واصل قائلا : منطقك سليم تماما ايها الرجل و كلامك يكاد يلامس قلب الحقيقة ..

تلفت كلاهما حوله بحذر قبل ان يبرز قائد الاعداء من بين الشجيرات تحفه حراسة كثيفة قوية و يتبع ذلك بروز العشرات من المقاتلين على شكل حلقة محكمة حولهما و الرجل يتابع بنفس اللهجة الساخرة : كنتم حمقى بحق .. كان يجب ان تنتبهوا للامر منذ الساعة الاولى لفراركم المضحك .. لقد تعمدنا عدم التعرض للحارسين الذين نجيا من المعركة تلك عندما لاحقا موكب الاسرى و الذي كان ينقصه مقاتل اساسي يمكنه قلب الموازين رغم صغر سنه .. الفتى الاسكندنافي فهو يحوز قوة رهيبة لم نر مثلها من قبل..

و تقدم منهما و هو يتابع : لقد برزت الفكرة برأسي فجأة فطلبت من المراقبين تجاهلهما كي لا يفرا او يفر احدهما و ينذر الفتى او على الاقل يعود بشكل فعلي لتحريركم من سيطرتنا ..و قد تركناكم تفرون و نحن نعلم اننا اقدر منكم على السيطرة على الامور في ارضنا فنحن اعلم بها منكم الف مرة .. و لما مضت الايام و لم يظهر الفتى الجميل ادركت انا و مجلس القادة ان الفتى فعلا لم يرافقكم لسبب ما و عليه لم يعد هناك من فائدة لاستمرار فراركم و ارهاق مراقبينا بتتبعكم رغم ان هذا كان ممتعا لهم لما رأوه من ممارسات جنسية مثيرة ..

و ضحك متابعا : انا شخصيا كادت اعصابي تنفلت مني وانا اشاهدك يوما بعد يوم باحضان هذا الحارس القوي تتقلبين بطرق متنوعة تثير شهوة الحجر ..

ثم اشار اليهما قائلا : و الآن اتركا ما بأيديكما فقد اتخذنا احتياطات تمنع فراركما حتى لو مزقناكم اربا خاصة اننا تعاملنا مع اسلحتكما من قبل و نعلم الكثير عنها فلا داعي لحماقات لا جدوى منها ولا اعتقد ان منظر جسدك يبقى جميلا وهو ممزق ..

بعد قليل كانت (نورا) و رفيقها حبيسان في قفص محكم محروس بقوة و كافة امتعتهما و اسلحتهما بحوزة الحرس و الركب ينطلق عائدا بهما للسجن مجددا ..

هناك و في قاعة كبيرة كان كل افراد البعثة بكامل عددهم يقفون عراة تماما كبارا و صغارا ذكورا و اناثا و قد احاط بهم حرس مسلح بالعشرات في حين جلس الزعيم على ما يشبه العرش المشرف على المكان كله و الذي يختلف عن المكان الذي جاءوه اول مرة و هذه المرة لم يعرفوا اين وضعت اسلحتهم و متعلقاتهم ..

و قال الزعيم وهو ينظر الى الجميع و بصوت قوي : ضعوا الحرس و الرجال في زنازين منفصلة محروسة بشدة .. اما الفتيات و الفتيان و النساء فارسلوهم الى الجناح الشرقي .. ستكون لنا ايام ممتعة معهم .. لكن اياكم وان يمسهم احد قبل ان انتقي منهم ما اريد و الا قتلت كل حرسهم بلا رحمة .. و بالنسبة للرجال فارسلوا من يستجوبهم بشأن الفتى الامرد الاسكندنافي فهو وحده يعدل بالنسبة لنا كل هؤلاء بلا مبالغة ..

قالت (سارة) بسخط : وما الذي يمثله ذاك الفتى الارعن حتى ..؟

قاطعها قائلا : لا شأن لك بهذا .. لكن سأجيبك .. ان ما معه من اسلحة يمكنه بها هدم بيوتنا فوق رؤوسنا دون ان يقترب منا .. كذلك قد سمعت عن جماله و جسده الشهي و اريده لنفسي دونا عن الجميع .. اما انت فاستمتعي بالايام القادمة فاقامتك ستطول جدا ..

ثم نهض قائلا بصوت قوي : هيا انطلقوا بهم الى حيث امرتكم .. و اكرر لكم .. اياكم ان يمس احدكم جسد أي من نزلاء الجناح الشرقي والا قتلته شر قتلة.. اتركوهم عراة كما هم فالجو حار ولا حاجة لالباسهم شيء .. لكن اطعموهم و اسقوهم و اقضوا حاجاتهم دون السماح لهم بالانفراد بأنفسهم او الخروج من الجناح .. كثفوا الحراسة داخل و خارج الجناح و ان فر احدهم اقسم ان امزقكم جميعا شر ممزق ..الامر نفسه بالنسبة لنزلاء الزنازين .. لا يمسهم احد قبل وصول من سيستجوبونهم .. هذه المرة سننال من الفتى الاسكندنافي بالتأكيد ..

بحذر و حرفية راح الحرس يقسمون الاسرى الى قسمين بالتدريج و كلما صنفوا عددا منهم الى فئة ما اخذهم بعض الحرس الى حيث ينزلون ..

كان الاسرى بلا حول ولا قوة امام حراس مسلحين اشداء ..

البقاء اسرى احياء افضل من المقاومة بلا سلاح و حدوث مجزرة حقيقية لهم ..

بعد فترة كانت القاعة خالية و قد ذهب كل قسم من الاسرى الى حيث امر قائد القوم و لم يبق في المكان سوى الحاكم و صفوة رجاله ..

و بعد ان هدأ المكان قال الحاكم : علينا ان نستعد لاقتناص ذاك الفتى الاسكندنافي .. لا تستهينوا به .. فبما يملكه من عجائب قادر على تدميرنا ..اعدوا الفرق السرية لرصد قدومه او اكتشاف مخبئه في بلادنا فلربما كان بيننا و نحن غافلون ..

قال احد القادة : لا اظن انه هنا و الا كشفناه .. و بالنسبة لاسلحته لدي اقتراح جميل يمكّننا من هزيمته فور عبوره لبلادنا .

قال الحاكم باهتمام : و ما هو اقتراحك ؟ ..

قال القائد : اسلحته تعتمد على الصوت .. فلو اننا حال عبوره لبلادنا نصبنا له الكمائن و في نفس الوقت اطلقنا اصواتا حادة عبر الابواق و الادوات الموسيقية الحادة فسوف تتداخل الاصوات ببعضها و تفسد عمل اسلحته الصوتية و سيسهل عندها على جندي واحد ان يسيطر عليه حتى بدون سلاح فهو مجرد ولد ناعم صغير ..

هب الحاكم من مكانه هاتفا بحماس : يا للعبقرية .. سأمنحك مكافئة عظيمة لاجل فكرتك هذه و انت ستتولى هذا الامر .. انطلق و جهز جنودك و لا تعد الا بالفتى الاسكندنافي .. واياك ان يمسه ادنى سوء او ان يمس جسده احد .. انه ملكي انا وحدي .. هيا انطلق ..

و انطلق الجندي لينفذ مهمته التي قد تعني نهاية آخر امل للبعثة في الحرية ..

-يتبع-
 
  • عجبني
التفاعلات: MohaMmad ***
بعتذر يا جماعة لاني تفاعلي قليل .. ما قادر حتى اعمل تظليل للنص لاجل التلوين و الحجم و غيره .. كل مرة بحاول ادرج تعليق بعطيني انه في خطأ و في مشكلة .. زهقت :(
 
  • عجبني
التفاعلات: Slim bottom
بتتأخر علينا جدا يا حب

كنت عايز أسألك السلسلة دي ممكن يكون ليها علاقة بالسلسلة الأولى؟
 
  • عجبني
التفاعلات: العقررب
بتتأخر علينا جدا يا حب

كنت عايز أسألك السلسلة دي ممكن يكون ليها علاقة بالسلسلة الأولى؟
اعتذر صديقي عن التأخر و السبب هو الاحباط من قلة التفاعل ..

بالنسبة لسلسلة (ارض الخطيئة ) فهي سبعة قصص منفصلة في احداثها و شخصياتها و ازمانها و نوعية المثولوجيا التي بها او الفانتازيا احيانا لكنها ترتبط بروابط معينة ستظهر كلها في القصة الاخيرة من السلسلة ..

محبتي و احترامي لك
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
اعتذر صديقي عن التأخر و السبب هو الاحباط من قلة التفاعل ..

بالنسبة لسلسلة (ارض الخطيئة ) فهي سبعة قصص منفصلة في احداثها و شخصياتها و ازمانها و نوعية المثولوجيا التي بها او الفانتازيا احيانا لكنها ترتبط بروابط معينة ستظهر كلها في القصة الاخيرة من السلسلة ..

محبتي و احترامي لك
احترامي ودعمي الشديد لك يا أخي الحبيب
وأنا معك وأقرأ كل قصصك باهتمام شديد وأنت كانت مذهل استمر وأنا خلفك🥰
 
القصه مره تجنن وانا انظر الاحداث بفارق الصبر استمر
 
معقول الكلام ده
واحد بالعبقرية دي ويجيله احباط من التفاعل
دا انت دماغك كنز
دا فيه اصدقاء بيدخلوا يقروا القصة مرتين تلاتة من كتر ما هي عجباهم
كمل يا عم... دا انت استاذ ورئيس قسم 😂😂😂😂
 
منتظرينك ياباشا
 
اشكركم جميعا على الكلام الاكثر من رائع و الذي منحني السعادة التي تكتمل بحضوركم و تفاعلكم .. احساس جمسل ان اجد هناك من يتابع كتاباتي و يتمتع بها
اعدكم ان القادم اجمل
احبكم جميعا
 
☽الجزء الثامن عشر☾​

نهض (جون) من على قضيب (ماك ) و تمطى قليلا غير مبالٍ بالمني الذي يسيل على فخذيه و من بين فلقتي مؤخرته ولا بما ملأ جوفه منه و قال : علي ان انطلق الآن فقد تأخرت كثيرا عن بقية البعثة ولا شك انهم يتساءلون عن غيابي..

قال (ماك) وهو مسترخٍ بتهالك مكانه : لا اعتقد هذا .. فلا شك عندي انهم الآن جميعا اما قتلى او اسرى بيد حاكم تلك المناطق او موزعين بين قتلى و اسرى فذاك الطاغية لن يترك احدهم طليقا في بلاده ابدا ولو خسر الاف الجنود ..

ثم اعتدل قليلا و قال وهو ينظر الى جسد (جون) الذي كان ينظف نفسه استعدادا لارتداء ملابسه و اسلحته : لا تقم بحماقة ما .. اتخذ طرقا و اساليب غير تقليدية للوصول الى هناك و تحرير رفاقك و خذ اعظم حذرك فهؤلاء دهاة اريبون ولا يؤمن جانبهم و لا استغرب انهم بشكل ما ينتظرون عبورك اليهم ليضموك الى رفاقك في قبورهم او سجونهم .. استعمل ما لديك بحكمة ..و ما اعطيته لك من اسلحة و ادوات خاصة مؤخرا سيجعل منك قادرا على مواجهة قواتهم لكن لا تعتمد عليها دوما بل استخدمها بحكمة و سرية فهم ايضا لديهم علماء و اسلحة سرية و قوية .. بكل الاحوال كن حذرا ..

قال (جون) وهو يعدل ثيابه و يحكم اسلحته : و أي الطرق تنصح بها؟..

قال الرجل : ابعد الطرق و اكثرها وعورة .. سر بها ليلا قدر المستطاع و استخدم المنظار الذي يريك في الليل ما هو امامك كانه النهار .. واحذر ان يعرف احد بما لديك من اشياء فقد يعرضك هذا للخطر مهما اتخذت من احتياطات ..

تبسم (جون) و قال : عند عودتي سأمر عليك بالتأكيد ..

و غادر (جون) المكان تاركا (ماك) يقول بصوت قلق خافت : هذا ان عدت يا حبيب القلب .. انت لا زلت صغيرا ولا تدرك حقا ما ينتظرك هناك ..

كانت فكرة مجنونة تعربد في عقل (ماك) وقتها وهو يرى (جون) يبتعد عن المكان ..

اما (جون) فقد كان يدرك انه بطريقة او بأخرى فان البعثة التي سبقه افرادها ستواجه صعابا كثيرة رغم ان (يوري) معهم و يدلهم على ما عرفه من مخاطر و طرق و غيرها ..

لا شك ان سكان تلك المناطق يعلمون بأمر البعثة الاولى و استعدوا للثانية جيدا ..

ان مناكفة اهل منطقة خبراء بها اشبه بملاعبة القرود ..

كذلك فان عبور مناطق يراها المسافر لأول مرة في حياته اشبه بعبور غابة استوائية في ليلة حالكة الظلام في جو ماطر و ارض موحلة ..

بكل الاحوال لم يكن هناك بديل امام (جون) الا المخاطرة و الحذر الشديد ..

سار (جون) بلا هدى تقريبا عبر الوديان و السهول و في مناطق لا يعلم ماهيتها حيث ان (يوري) من كان يرشد الجميع للطريق المطلوبة و (جون) الآن عليه ان يعتمد بشكل كامل على حظة و حدسه حيث ان كل ما يعرفه فقط الجهة التي اتجهت اليها البعثة لا اكثر دون اية تفاصيل مفيدة بشأن طرقها و سكانها و أي شيء آخر ..

اطلق الذئب عواءه المتألم على شكل انين يثير الشفقة وهو يتلوى على مسافة بضعة امتار من (جون) الذي كان يطلق صوبه و صوب قطيعه المتناثر ارضا موجات صوتية حادة كي يصد هجومهم الشرس عليه بغية افتراسه ..

انه مرهق من كثرة القتال و انفاسه لاهثة من كثرة النفخ في الادوات الصوتية الدفاعية و المتنوعة و الليل على وشك الحلول على الجبال من حوله ..

توقف (جون) عن النفخ بعد ان بات يشعر بالتعب و الدوار من كثرة القتال ..

الاسلحة الصوتية اشد نجاعة من الاسلحة الضوئية عندما يكون العدد كبيرا و العكس عندما يكون العدد قليلا و القوة المعادية كبيرة و عاتية ..

لكن كثرة النفخ اورثه الصداع و التعب و ضيق النفس حتى ان هذه المواجهة كاد ينهزم بها فالمفروض ان تقتل هذه الموجة كل القطيع عن طريق تفتيت عظامه و الاضرار الشديد بأعضائه الداخلية و التسبب بالنزيف الحاد لجميع الذئاب لكن ضعف النفخ بسبب الارهاق جعل الموجة قادرة فقط على التسبب بآلام كبيرة للقطيع لكن ليس الى درجة كافية لقتل أي ذئب من الذئاب العديدة التي هاجمته ..

استعمال الاسلحة الضوئية يتطلب شمسا جيدة و كذلك استعمالها سيجعل أي عدو يحدد مكانه من مسافة اميال كثيرة لشدة السطوع ..

عندما توقف (جون) عن النفخ كان قد قرر استعمال الاضواء ولو للتسبب بحروق لأي ذئب مهاجم الى حين التقاط انفاسه و معاودة النفخ بالأسلحة الصوتية حتى لو كشف مكانه فهو لم يعد قادرا على الدفاع اكثر من هذا ..

ان أي ذئب من هذا القطيع قادر على التهام جسده الناعم الصغير لذا فهو يدرك جيدا انه يخاطر بحياته عندما توقف عن النفخ لكنه لم يعد قادرا على الصمود اكثر ..

و لحسن حظه ان القطيع بأكمله نهض مبتعدا بكل افراده الذين مشوا مترنحين بشدة مع الدوار و الالم اللذان اصابهم من اسلحة (جون) الذي بدوره ابتعد مترنحا من الارهاق بعد معركة طويلة انتهت بنوع من التعادل مع قطيع الذئاب هذا ..

لم ينته الخطر بعد ..

لا زال المحيط يعج بالمفترسات و الاخطار و لربما عاود هذا القطيع الجائع هجومه هو او قطيع آخر او كلاهما او غيره من الوحوش الهائمة حوله ..

تسلق التل المقابل له بحثا عن مكان آمن حتى عثر على ما يشبه التجويف الصخري المرتفع عن الارض بعمق مناسب و كان خاليا من كل الاحياء و يرتفع اربعة امتار عن الارض و يصعب على المفترسات تسلقه و كأن السماء قد صنعته خصيصا له لينام بأمان فقد كان تجويفا طبيعيا و ليس من صنع البشر و لذا تسلق (جون) اليه و استخدم ادواته ليصنع ما يشبه الغرفة الصغيرة الآمنة واستقر بها و قد راح الظلام ينتشر فاغلق باب خيمته على نفسه بعد ان ثبتها في المكان جيدا و انار لنفسه نورا خافتا مناسبا لا يمكن رؤيته ابعد من باب الخيمة و وضع ادوات تنبيه توقظه اذا ما اقتحم شيء ما خيمته ..

رغم تعبه الا ان (جون) لم ينم فورا بل راح يسرح بافكاره المختلفة بشأن حلمه الذي خرج من اجله و ما حدث و ما قد يحدث و احلام جنسية و عاطفية و خيالات محمومة عن احداث ممتعة وهمية حتى انه تخيل ان الذئاب تضاجعه و تخيل سماكة قضبانها و كيف ستضاجعه و كيف سيكون عاريا بينها و الكثير الكثير من هذه الاحلام حتى غلبه النوم فنام بوداعة *** لا يشغله من الدنيا الا احلامه الساذجة الجميلة ..

بكل الاحوال يجب عليه ان يستيقظ في الصباح نشيطا مرتاح كي يتمكن من المواجهة مع أي خطر سواء كان حيوانيا او طبيعيا او بشريا ..

عندما استيقظ صباحا ارتدى ملابسه بعد ان خلعها جميعها ليلا كانه ينتظر احدا ما ليضاجعه اثناء نومه و من ثم تناول افطاره و لملم اشياءه ثم انطلق ..

من الجميل ان ليلته كانت هادئة تماما بعكس ما توقع ..

قبل ان ينطلق قام بالنظر عبر ادواته الضوئية المقربة بحثا عن أي خطر ..

لم يكن هناك امرٌ ذا بال على المدى القريب فما دام المكان خاليا من البشر فهو آمن حتى لو امتلأ بكل اخطار الطبيعة المعروفة ..

سار (جون) محاذرا ان يكشف نفسه لمخلوق قد يراه ولو من بعيد..

لكن عندما اقترب من حدود مساحات شجرية جميلة على مرمى البصر سمع اصواتا مختلطة تأتي خافتة من بعيد كأنها مجموعة اصوات متداخلة ..

و عندما اقترب متسللا من بين الصخور صوب تلك الاصوات ادرك انها مزيج عجيب غير منطقي من مختلف الادوات الموسيقية من طبول و ابواق و مزامير و دفوف و طبلات و الات وترية من مختلف الانواع تعزف كلها بشكل عشوائي تماما ..

من المجانين الذي يقومون بهذه الفوضى المزعجة و لماذا ؟..

ولاحظ (جون) ان الاصوات الغوغائية تلك ليست ثابتة بل تتحرك بشكل شبه عشوائي و تختلط باصوات بعيدة مما يدل على انها عدة مجموعات تطلق تلك الاصوات المزعجة و تتحرك في طول المناطق و عرضها و كأنها تبحث عن شيء ما او انها تريد ان تبلغ الاصوات كل مكان ممكن في تلك النواحي و ما حولها ..

لم يكن يخطر بباله تقربا ان هذا الشيء متعمد و انه هو و اسلحته الهدف من تلك الضوضاء المختلطة و ان هناك عشرات الكمائن تنتظر عبوره اليها ..

لم يكن حقا يعلم كل هذا لكن شعورا ما لا يدري له سببا جعله يتخذ جانب الحذر ولا لا يُظهر نفسه حتى لطيور السماء وهو يتسلل صوب تلك البقاع ..

لهث احد افراد تلك الفرق الموسيقية وهو يجلس على صخرة مريحا احماله من ادوات التطبيل ارضا و هو يقول : لم اعد احتمل هذا الجنون المرهق .. اننا ندور في الغابات منذ الصباح نزعج حيواناتها و طيورها حتى تهالكنا جميعا دون ان نرى اثرا لذلك الفتى الاسكندنافي الصغير و الذي اثار قلق قادتنا اكثر مما اثاروه متمردو الجنوب ..

قال زميل له وهو يجلس بدوره : لا شك ان لديهم اسبابهم .

قال ثالث : لذا لنسترح جميعا قليلا و لنكمل مهمتنا ولو افزعنا الشياطان في اعماق الارض فنحن لا ندري ما سيحصل ان تسلل ذاك الفتى فقد لا يكون وحده و لربما ملك اشياء لا نعلمها و ما نصدره من اصوات يقولوا انه يفسد ما يحمل من اسلحة ..

كان افراد المجموعة يتناقشون في الامر و يتناولون الماء و بعض الطعام دون ان ينتبهوا الى ان (جون) يستمع اليهم عبر احد اجهزة الصوت التي اختلسها من العالم (ديك) اثناء تمتع الاخير بجسد (جون) هناك في قلعته ..

حقا ان (جون) صغير السن لكنه ليس احمقا و بشكل غريزي لا بد ان يحاول الحصول على المزيد و على اكثر مما سمح له العالم (ديك) و حتى (ماك) و (جارد) كذلك فهو لا يزال يحمل فضول الطفولة و كذلك حلم القوة ..

و ادرك (جون) ما يحدث من خلال كلام تلك المجموعة ..

الامر جد خطير بحق او نجحت فكرة ذاك القائد الداهية و عطلت الضوضاء فاعلية اسلحة الصوت او حدت منها بشكل او بآخر ..

ماذا عليه ان يفعل؟.. هو ليس ذو خبرة بالمؤامرات و الخدع ولا هو خبير بالمناطق تلك ولا شيء يمكنه فعله بشكل يضاهي ما يفعله الكبار من الجهتين ..

لكن و بشكل منطقي كان عليه ان يلتف بطريق طويلة حول مناطق صانعي الضوضاء و ان يتلافى الطرق المعتادة و غير المعتادة حتى و ان يصل لهدفه مباشرة و هو مقر حكم نلك البلاد و بلا شك ستنفتح ابواب الجحيم امامه حينها ..

بكل الاحوال لم يكن خائفا فهو قد واجه حتى الآن اخطارا تهز الجبال و جندل عمالقة قتال شديدو المراس و القوة و هزم فرق جند بلا عدد باسلحته الصوتية.. طبعا كل هذا بمساعدة رفاقه المدهشين اما الآن فهو وحده ضد قوة ربما فاقت كل ما واجهوه..

ما يطمئنه انه حصل على اسلحة ضوئية قاتلة و مدهشة توازي و ربما فاقت اسلحته الصوتية بشيء يسير و يمكنه استخدام كلاهما حسب مستجدات الامور ..

الجميل في الامر ان كل تلك الاسلحة و الادوات لا تثير انتباه احد و تختفي في اشياء بسيطة في ملابسه و جسده لا تثير اهتمام حتى سارقٍ مدقعِ الفقر ..

عليه السير اياما طوالا ربما و التعامل مع مخاطر طبيعية و بشرية مجددا لكن ربما اقل مما مر معه حتى الآن و ان تصرف بذكاء لربما وجد معاونة ما من السكان العشوائيين على تخوم مناطق اتباع الحاكم الاكبر و حرسه الشرسين ..

يدرك ان هؤلاء ايضا قد يكونوا عدوانيين او جواسيس للحاكم او حتى يرفضوا المساعدة ..

سار و هو يحسب ما بقي معه من مؤن و احتياجات ..

الحصول على الطعام و الماء ليس امرا هينا و لكنه ليس من الامور التي تعتبر مشكلة بالنسبة لـ (جون) فقد اعتاد على هذا اثناء الرحلة هذه ..

ما كان يتفقده باهتمام كبير هو المرهم الجنسي الخاص بالشرج فهو بات لا يطيق التوقف عن الجنس فترة طويلة و المرهم يمنع عنه الالم و الجرح الشرجي و يمنحه متعة كبيرة عند دخول القضيب في شرجه بشكل لا يحدث ابدا فيما لو دخل دون المرهم و الذي يمتد تأثيره بعد كل استعمال لفترة ما بين سبعة الى عشرة ايام حسب الممارسات و سماكة القضبان و عوامل اخرى كثيرة وهو لا يدري كم ستطول رحلته و متى سيحصل على كمية جديدة من هذا المرهم الذي لن يجد مثله طبعا في هذه البلاد البدائية ..

كانت الشهوة تتزايد في كيانه فهو لم يمارس الجنس منذ ايام منذ ترك مقر (ماك) الذي مارس معه بكثافة جعلته يكاد لا يغادر المكان و الآن لا يدري كيف سيطفئ شهوته التي راحت تتصاعد برغم ادراكه انه لا يمكنه الثقة بكل ذكر يصادفه ..

كان نوعا ما يستغرب هذه الشهوة الشديدة للجنس الشرجي التي استقرت في كيانه فهو قبل ان يدخل عالم العالم (ديك) كان ذكوريا تماما لا يقبل مجرد المزاح بشأن جماله او وصفه باي صفة جنسية سالبة رغم شيوع هذا بين المراهقين امثاله و رغم زيه القصير المثير للشهوة فهو معتاد عليه و كل اجياله كذلك لكن جماله الانثوي كان مصدرا لكل محاولات الاتصال الجنسي و العاطفي معه طوال حياته و الامر ذاته مع شقيقته مما جعل لديه رغبات خفية طمرها عميقا في نفسه و اهال فوقها تراب الجدية و الغضب ممن يحاول التواصل جنسيا معه و لا شك ان شقيقته لها نفس الوضع لكن الامر اختلف تماما الان بعد ان سمح لرغباته ان تطفو على السطح لارضاء معلمه مقابل تحقيق احلامه المستحيلة والتي حقق بعضا منها حتى الان لكن بالمقابل بات انثويا للغاية دون ان يفقد ذكوريته امام الجميلات ..

قطع افكاره مشهد اضواء خافتة بعيده قرب احد التلال و تنبه الى ان الوقت صار قريب الغروب بعد ان سار لساعات تتقاذفه الافكار و تتنقل به الطرقات حتى وصل مكانا لا يدري هل ابتعد به عن هدفه ام جعله اقرب اليه ..

يجب ان لا يذهب الى هؤلاء القوم قبل ان يتأكد من طبيعتهم ..

كان اصوات الضوضاء لا تزال مسموعة لكن من بعيد فادرك انه ابتعد عن تخوم اعداءه نوعا ما و ان بقيت تلك الاصوات تمنعه من استراق السمع عن بعد ليعرف ماهية القوم اصحاب الاضواء المتراقصة و التي بالتأكيد شعلات نار امام خيام او انه معسكر صغير لجنود او اناس مرتحلون او اي شيء مشابه يتفق مع الوضع ..

لا مكان آمن حوله لينام فيه ولا زال الوقت مبكرا على النوم لذا لديه مجال جيد لاستطلاع الوضع و معرفة ان كانوا مسالمين ام اعداء ..

سار بحذر قدر الامكان رغم ان المكان امامه شبه مكشوف به بعض الصخور و الشجيرات المتناثرة هنا و هناك لكن الغروب كان ساترا لا بأس به ..

اقترب (جون) و اقترب حتى بات يرى المزيد من التفاصيل عن القوم ..

من خلف صخرة كبيرة شاهد ما يشبه المجموعة من المختلطة من الناس قليل منهم يملك سلاحا و بينهم نساء و ***** يرتدون جميعا ملابس بسيطة نوعا ما و تبدو عليهم خشونة الحياة و ينصبون خياما اختلطت باكواخ من الخشب و القش و بعض الطين و قد اشعلوا نارا يطهون فوقها طعامهم و هناك صيد يتم تجهيزه و عددهم جميعا ربما زاد عن المائة قليلا حسب تقديره و كانوا اشبه بقرية صيادين او ما شابه ..

و فيما هو كذلك احس بيد خشنة تكتم فمه و سمع صوتا خشنا خافتا يقول : لا تصدر صوتا و الا ذهبت قربانا لآلهتم فهم يبحثون عن فتى غريب كل فترة للتضحية به لآلهتم الحجرة خلف التلال تلك و انا يمكنني فقط ان انبههم اليك فينقضوا عليك جميعا و يهلكوك بلحظات حتى لو مات منه عشرات .. فما قولك؟

خفف يده قليلا عن فم (جون) الذي قال بحنق : من انت و ماذا تريد؟

تجاهل الرجل سؤال (جون) و دون ان يبعد يده عن فمه راحت يده الاخرى تفتش جسد (جون) بحثا عن مال او مقتنيات ثمينة ..

و احسن (جون) برجفة خفيفة في يد السارق الذي بلا شك تفاجأ بجسد (جون) الناعم الطري الاروع من اجساد الفتيات و بأن (جون) شبه عارٍ بملابسه الاسكندنافية التقليدية تلك و انه صغير السن تقريبا و شبه مستسلم لا يقاوم سارقه ..

كان (جون) ماهرا للغاية بإخفاء ما يملك من مال و سلاح في ملابسه القصيرة و اما حقيبة ظهره و التي بها ادوات التخييم و المؤن فكان بعيدة قليلا عنه بحيث لم ينتبه لها اللص على ما يبدو وهو يتسلل خلف (جون) ليسرقه ..

و راح اللص يتحسس جسد و مؤخرة و فخذي (جون) بدافع الشهوة لا السرقة ..

و استسلم له (جون) الذي كان بدوره يشعر بجوع جنسي يلهب شرجه فترك اللص يفعل به ما يشاء و استرخى بين يديه تماما دون مقاومة ..

احس اللص باستسلام (جون) له فزاد سعاره في التحسيس و راح يلهث ثم احس (جون) بيد اللص تعري نصفه السفلي و بكفه تباعد بين فلقتي مؤخرته قبل ان يقتحم رأس قضيبه فلقتي مؤخرته و يلامس شرجه و يضغطه قليلا دون عبور ..

ثم تحرك اللص يمينا و يسارا قليلا و دفع قضيبه للأمام فعبر شرج (جون) بسلاسة لم يتوقعها فراح يدخل و يخرج به و (جون) مستمتع للغاية بتلك الممارسة التي غابت عنه لأيام طوال اما اللص فكان كمن لا يصدق نفسه انه يضاجع هذا الجمال و تلك النعومة حقا و ليس في احلامه فراح يتحسس جسد (جون) كأنه يتحسس كنزا من الذهب ..

دامت المضاجعة اطول كثيرا مما هو طبيعي و لم تكن القبيلة تدري ان خلف الصخرة تلك لص يضاجع فتى شديد الجمال و النعومة ..

كان قضيب اللص اسمك قليلا و اقصر مما توقع (جون) و لكنه اعطاه متعة كاملة وان احس بنوع من الالم في البداية مما يدل على ان المرهم الجنسي قارب انتهاء مفعوله فهو لم يضع المرهم منذ مدة كونه لم يجد من يمارس معه الجنس و كذلك قلة الممارسة جعلت شرجه يضيق مجددا و ان سماكة قضيب اللص جعلت شرجه الصغير لا يستوعب مع هذه العوامل ادخالا همجيا كهذا فشعر بداية ببعض الالم قبل ان يرتخي شرجه مجددا مع بقايا المرهم و يشعر بنشوة الممارسة الشرجية من جديد ..

بعد ان قذف اللص منيه الغزير في شرج (جون) مرتين سحب قضيبه منه تاركا بعض المني يخرج من مؤخرته الصغيرة الناعمة ..

و التفت (جون) ليرى مُضاجعه لأول مرة فرأى رجلا قصيرا نوعا ما رث الثياب نامي الذقن اقرب للامتلاء حاد النظرات يبدو في الاربعينات من عمره يشبه بثيابه المهملة لصوص بغداد كما صورتها اساطير الغرب و على جنبه سيف قصير و ما يشبه الحقيبة القماشية التي يضع فيها الناس بعض متعلقاتهم الشخصية لسفر قريب ..

كان اللص لا يزال نصف عارٍ و قضيبه نصف المنتصب ظاهرا من تحت ملابسه المرفوعة و لم يحاول (جون) ارتداء ملابسه بدوره ..

ساد الصمت بينهما عدا لهاثهما من اثر الممارسة الجنسية الملتهبة ..

سأله (جون) بلهجة غنجة ناعمة بها رائحة الخبث: لماذا تتخفى عن هؤلاء و من هم ؟

قال اللص بخفوت : كما قلت لك .. هم قوم يضحون لآلهتهم الغبية باي فتى يأسروه ظنا منهم ان هذا يجلب الرخاء لهم و هم يغيرون احيانا على محيطهم لتأمين اضاحيهم ..

سأله (جون) : و هل لهم علاقة بحاكم المناطق البعيدة تلك ؟

قال اللص : كلا .. انهم من جماعات التخوم المحاذية لبلاد الحاكم الطاغية .. الاف غيرهم في كل مكان و لديهم معتقدات عجيبة و يعيشون عيشة قاسية لكن ليسوا مشردين او جياعا اغلب الاوقات و هم قليلو الخلطة بغيرهم ..

سأله (جون) بحذر : هل تعرف انت خفايا هذه المناطق ام ماذا؟

قال اللص بفخر : اعرف كل شبر في البلاد كلها .

تبسم له (جون) قائلا بنعومة : انا غريب عن البلاد كلها فهل تكون دليلي و لك كل ما تريد؟

قال اللص : بكل سرور ما دمت ستسمح لي بالتمتع بجسدك الشهي هذا ..

قال (جون) وهو يقترب منه بدلال : ولك اكثر من هذا ايضا .

قال اللص بخفوت : لا تكثر الحركة فهم كالضباع يشتمون رائحة الآخرين بسهولة .

ثم امسكه من يده و جذبه مبتعدا فتناول (جون) حقيبته و ارتداها بخفة وهو يتسلل مع اللص من صخرة لشجرة لغير ذلك مما يصلح ليتواريا عن اعين الرقباء حتى بلغا مكانا آمنا فجلسا تحت ضوء النجوم و القمر ليستريحا بعد جريا شوطا ..

و كان اللص يتأمل جسد و جمال (جون) كل الوقت كأنه لا يصدق انه ضاجع هذا الفتى الجميل الناعم الذي قل مثيله بين الناس ..

ثم سأل اللص (جون) : الى اين ستمضي بحيث تحتاج دليلا ؟ ..

صمت (جون) قليلا ثم بشكل مختصر جدا شرح له ما حصل وان جماعته اختفوا و انه يشك بل متأكد انهم اسرى لدى الحاكم كما حصل مع سابقيهم ..

صمت اللص بدوره و هو ينظر الى (جون) نظرة مختلفة تماما عن نظرة الاشتهاء السابقة ثم قال له بلهجة عجيبة : انت اذن من الوافدين من وراء الجبال السوداء ؟..

هناك في مكان فسيح يشبه القاعة المقسمة الى ما يشبه المجالس و المخادع كانت نساء و فتيان البعثة عراة تماما موزعين على تلك المخادع التي كان واضحا انها قد تم اعدادها لمتعة اشخاص ذوي نفوذ كبير فقد كان كل مخدع يمتلئ بما لذ و طاب من طعام و شراب و فواكه و حوله الزينات و البهارج و حتى نوافير المياه و الازهار الجميلة و الهواء المنعش يأتي من كل صوب بحيث ان احدا ما يمكنه البقاء اياما هناك دون ملل خاصة مع فتى عارٍ جميل او فتاة فاتنة هيأوها للجنس مع شخص ما ..

كان هناك حشد من الحرس و الشخصيات و القيادات من حولهم كقطيع ذئاب ينتظر لحظة الانقضاض والتهام فرائسه و لكن لا احد يتحرك لان القائد شدد على عدم المساس بهم قبل ان يتناول هو ما يريد من هذا الكنز الفاتن ..

قال احد الفتيان بوجل همسا لـ (سارة) المستقرة على مخدع قريب : ماذا سيفعلون بنا يا (سارة) ؟.. لماذا يقفون و ينظرون الينا هكذا ؟..

قالت (سارة) بمرارة ساخرة : سيضاجعوننا جميعا بكثافة ..

همس مذعورا : كل هؤلاء؟.. يا للهول .

قالت بنفس اللهجة: و ماذا بيدنا ان نفعل؟ .. لذا اصمت و حاول ان تتمتع بالجنس فهذا افضل من ان تخاف و ترتعب فلا شيء لتفعله لا انت ولا نحن جميعا .. .

قال بقلق : المرهم الجنسي في امتعتنا و نحن لم نمارس الجنس كثيرا مؤخرا و اخشى ان مفعوله قد خف قليلا و هؤلاء قضبانهم كبيرة كما اتوقع ..

قالت ساخرة : اذن سيكون هناك بعض الالم يا صغيري ..

نظر اليها فرأى السخط و اليأس مع لمحة كبرياء ولا مبالاة على وجهها فادرك انها عاجزة مثله عن التصرف لكنها تواري قلقها و خوفها خلف قناع السخرية و اللامبالاة حيث ان الامل ضعيف جدا بان ينقذهم احد ما فهي لا تثق ابدا بكفاءة (جون) ولا بقدرته على انقاذ نملة و ترى انها النهاية و ان البعثة لاقت مصير سابقتها بل اسوأ ..

لذا اكتفى الفتى الجميل بالصمت و لا شعوريا مد يده يتحسس مؤخرته الصغيرة متخيلا كيف سيعبرها قضيب كبير لأحد هؤلاء الضخام و تساءل عما سيحصل له و هل سيعالجوه لو تأذى من الممارسة ام لن يبالوا به و سيتمتعوا به لا اكثر ؟..

كل شيء وارد و عليه ان يحتمل فكما قالت (سارة) لا شيء بيده ليفعله ..

هناك في الجهة الاخرى و في غرف متعددة تحت مستوى سطح الارض بكثير حيث الدهاليز المتشابكة و الغرف المتناثرة و الممرات المتعددة و الادراج الطويلة كان رجال البعثة يستقرون في زنازين قوية محروسة بشدة و قد تجردوا من كل شيء ..

كانت الزنازين عبارة عن غرف بلا نوافذ و ذات ثلاثة جدران و لا جدار رابع لها بل قضبان حديدية متقاطعة قوية بها باب من القضبان ايضا و تحوي كل زنزانة سريرين من الحجر متقابلين مفروشين بفراش عادي و في المنتصف ما يشبه المرحاض الصغير يحوي ادوات نظافة و في الزاوية قارورة ماء زجاجية و ما يشبه خزانة الطعام و طاولة خشبية و مقعدان من الخشب و الزنازين عبارة عن صفين متقابلين يفصل بينهما ممر عريض تناثرت به مقاعد و طاولات للحرس و بعض قوارير المياه و حاملات علقت عليها سلاسل و ادوات معدنية مجهولة الهدف و كان المكان قليل الانارة بشكل عام لكنه نظيف ..

كانت هناك اصوات خافتة تصدر من الزنازين المقابلة لزنازين افراد البعثة لكنهم لم يتبينوا اصحابها كون المكان شبه مظلم و لم تعتد عيونهم على المكان بعد خاصة ان الحرس لم يسمحوا لهم بالمكوث فترة كافية في الممر و اودعوهم الزنازين مباشرة ..

لا يمكن ان يبقى جمع من السجناء صامتين خاصة انهم قد سمعوا الامير يحذر من التعرض لهم قبل وصول المحققين لذا راحوا يتحدثون بشتى المواضيع و لم يكترث الحرس المرهق كثيرا حيث غط اغلبهم بالنوم و بقي البعض متيقظا يحادثون بعضهم ايضا ..

رويدا رويدا علا لغطهم حتى بات اعلى من الطبيعي و لم يكترث الحرس بل ازدادوا كسلا و خمولا و مللا مع مرور الوقت ..

و فيما احد افراد البعثة يتحدث الى زميله عن البعثة و ما حصل لها و يتناقش معه فيما يجري هب نزيل الزنزانة المقابلة و امسك بالقضبان و هو يرهف سمعه متسع العينان بدهشة و يحدد النظر عبر الممر شبه المظلم نحو الرجل ..

ثم هتف بخفوت : هاااي .. انت.. يا من تتحدث عن بعثة ريتشارد ..هاااي ..

التفت اليه الرجلان الجديدان بشك و حذر فتابع بنفس الصوت و قد انضم اليه زميله : هل انتم افراد بعثة جديدة من طرف العالم (ديك)؟

قال الرجل بحذر : اجل .. من انتم ؟

قال الرجل العاري الهزيل بمرارة : تبا .. لقد وقعتم انتم ايضا مثلنا بنفس الفخ .
 
لا زالت مشكلة تظليل النص بعد النسخ و الصق موجودة حيث لا يمكن تظليل النص من اجل تغيير الحجم و اللون و لا يمكن استخدام مؤشر الماوس لتظليل كلمة او حتى وضع المؤشر في جزء من النص للتعديل .. لذا اعتذر لكم لان النصوص المدرجة على شكر ردود لا لون مختلف بها ولا حجم ولا تنسيق ..
 
☽الجزء التاسع عشر☾​

تأوهت (سارة) بفم مغلق و صوت خافت وهي تغمض عيناها بنوع من الالم و قضيب رجل ضخم الجثة ينحشر في فرجها الناعم و الرجل الهمجي يتأوه بصوت خشن عالٍ نوعا ما و يمسك وسطها مباعدا فخذيها الشهيتين يمينا و يسارا بجسده الذي يفوق حجم جسدها بثلاث مرات تقريبا وهو نصف عار من الثياب ..

و فتحت عيناها و نظرت صوب اليمين بوجه تعلوه بعض علامات الالم و جسدها يهتز تحت الرجل الخشن فرأت والدتها تحت جسد الحاكم الذي كان يضاجعها بقوة و يدخل و يخرج قضيبه من فرجها بحركات سريعة متشنجة و هي صامتة كأنها تأبى ان يرى عليها علامات الالم او حتى المتعة و كأنه غير موجود اصلا ..

اما حولها فقد تعالت آهات الالم مخلوطةً بـأنين النشوة و المتعة من الفتيان و الفتيات الذين تتم مضاجعتهم من قبل حاشية و قادة الحاكم ..

هذه المرة التاسعة على التوالي التي يضاجعها فيها احدهم و قد بات جسدها متخما بالمني الذي سال الكثير منه على جسدها و فراشها حتى ..

انه اليوم الثالث على هذه الحالة ..

يأتون في الظهيرة بعد ان يستفيقوا من نومهم و يملئوا كروشهم بالطعام و الشراب ثم يتوجهون جميعا الى القاعة للممارسة التي تستمر حتى العصر ثم يغيبون لساعات ما قبل منتصف الليل حيث تبدأ جولة جديدة من الجنس الجماعي حتى ساعتين قبل النوم ..

لا يستعملون أي نوع من الملينات الشرجية مع الفتيان و الفتيات بل نوعا من الزيوت الخفيفة و التي تسهل عملية انزلاق القضيب لداخل الجسد لا اكثر دون منح متعة خاصة او ازالة الم او أي شيء مما تفعله المراهم الجنسية التي بحوزتهم والتي صادرها الجنود ..

لا تدري (سارة) الى متى سيبقى هذا الوضع لكنها تعلم ان يوم الخلاص ليس قريبا فالكل قد وقع عدا (جون) الاسكندنافي المغرور و الذي تكاد تتمنى وقوعه كي يعاني ما يعانوه هم و بلا شك انه سينال من قضبان القوم ما لم ينله رهط من الآخرين فهو بنظرها مجرد فتى احمق ناعم جميل لا اكثر ولن يمكنه انقاذ مؤخرته حتى من الهمج هؤلاء ..

ان كان املهم بالنسبة لها في النجاة يتمثل في (جون) فهم بلا امل تقريبا ..

لا تدري حقيقة لم هي تكاد تكره (جون) رغم انه فتى هادئ جميل لديه فحولة رغم انه لا يمانع ان ضاجعه احد من مؤخرته وهو مقاتل جيد رغم انه صغير السن ..

ربما لأنه كشف سر علاقتها الجنسية بشقيقها (جاك) هناك في ذلك الكوخ في حديقة قصر جدها و انه ربما يظن انه يحوز ما يخضعها به ..

لقد عاملته بجلافة وقتها رغم انه حاول التسرية عنها فاغلظ لها الكلام ..

من وقتها كلاهما يتجنب الاخر كما الطاعون رغم انهما لا يظهران هذا لأحد تقريبا ..

شاءت ام ابت فان (جون) هو آخر فرد طليق من البعثة و ربما من البعثتين عدا بعضهم مثل (ريتشارد) الذي اتضح انه ليس (ريتشارد) بل (ماك) و الذي ضاجعها بشبه اغتصاب رغم انها تناديه بصفة الابوة ولا تتصور العكس..

شعور غريب ذاك الذي تحس به الفتاة عندما تجد ان والدها يضاجعها بشبه اغتصاب وهو ينكر ابوتها و يقول ان والدها الحقيقي هو جدها ..

لا تزال تعتبره والدها و لا تصدق او لا تريد ان تصدق ما سمعته منه و من غيره ..

مستحيل ان لا يكون ( ريتشارد) هو والدها حتى لو ضاجعها الف مرة ..

افاقت من افكارها على الم في فرجها فنظرت لترى ان ضجيعها الاول قد تركها و غادر و ان رجلا حاد الملامح كبير الجسم مشعر الجسد سميك القضيب يسبح فوقها حيث انها لم تغير وضعها و بقيت على ظهرها فاتحة فخذيها يمينا و يسارا ..

هذه المرة لم تستطع كتم المها فندت منها آهات الم طويلة وهي تحاول عبثا التخلص من مغتصبها القوي الضخم و بكلمات مختلطة لم يفهمها الرجل لعنت الف مرة من اخذوا منها المرهم الجنسي فلو انها استخدمت بعضه لما احست الا بمتعة صافية خالية من الالم ولو امتلك مضاجِعها قضيب فيل افريقي كبير ..

يبدو ان المضاجعات هي نوع من التعذيب الجنسي للفتيان و الفتيات و مكافآت ممتعة لحاشية و قادة و كبار قوم الحاكم الهمجي هذا ..

كانت تسمع انات الالم من رفاقها و عبارات و اهات الشهوة من مغتصبيهم تعلو جميعها بخليط متداخل من الاصوات يورث الصداع للجميع ..

و من بين دموعها وجدت انها تئن قائلة : اين انت يا (جون) ؟.. انقذنا ارجوك ..

(من انت ؟ .. و ما الذي تقصده بكلامك هذا يا رجل ؟ .. عن أي فخ تتحدث ؟..)..

اجاب السجين في الجهة الاخرى بمرارة : انا طبيب البعثة السابقة .. لقد اسرنا رجال الحاكم وقتها منذ سنوات و اودعونا هذه الزنازين بعد ان عبثوا بنا طويلا حتى اننا في مرحلة ما ظننا اننا نجونا و وصلنا قريبا من ديارنا .. لكنهم كانوا يختبروننا و يراقبون كل فرد فينا بدقة .. بعد ان انتهت اللعبة و دون الخوض بالتفاصيل توزعنا الى عدة اقسام .. بعضنا كان لمتعة الحاكم و حاشيته و بعضنا تم بيعه او مقايضته لأرباب المزارع الشبيهة بالجنان كعمال مستعبدين .. و بعضنا لا زال حبيسا يتم استخدامه حسب مهارته حتى في مجال الجنس و اما ادواتنا و اسلحتنا فتمت مصادرتها و استنساخ الجديد منها و بيع التقليدي او تحويله الى مخازن حرس الحاكم .. و ما عرفناه ان هناك خونة في قصر العالم (ديك) و ان الحاكم و عن طريقهم يدس اخبارا لـ (ديك) بوجود اشياء و كنوز غامضة يسيل لها لعابه فيجهز البعثات بأحدث مبتكراته و اقوى مقاتليه و معهم ما يرفه عنهم من اولاد و بنات للجنس و الليالي الجميلة و السمر و معهم الاطباء و الطهاة و الحرس و العلماء و غير ذلك و عندما يصلون يصطادهم الحاكم هذا جميعا كغنيمة دسمة تماما كما حدث معكم .

تبادل الاسير الجديد نظرات القلق مع زميله قبل ان يقول للرجل بقلق : هل تعني ..؟

قاطعه الرجل قائلا : اجل ..و لسنا نحن اول بعثة ولا انتم الثانية فقد سبقتنا بعثات اخرى لكن بأشكال و اعداد و اهداف مختلفة و كلها لاقت نفس المصير ..

و صمت الرجل قليلا ثم نظر الى الحرس اللامبالي و قال بخفوت نسبي : يبدو انها تجارة رابحة ربما للطرفين ولا ادري ما مقابلها لدى (ديك) الذي لا اظن انه بهذه الغفلة حتى يرسل البعثات و الاسلحة وهو يعلم انها ستختفي و لن ترجع كل مرة ..

قال الرجل الجديد باحباط : يبدو اننا كنا حمقى اكثر من اللازم .. ليس بيدنا الا انتظار المحققين ليستجوبونا و من ثم نصير كما مهملا ..

ضحك الرجل الاول ضحكة مقهورة و قال: واهم انت يا صديقي .. نحن ربما كنا افضل حظا من الآخرين الذين اخذوهم الى قاعات المتعة .. هنا يسألك المحقق اسئلة تافهة سطحية يعلم معظم اجاباتها ثم يتركك كالبهيمة تأكل و تشرب و تنام و ربما تعمل قليلا هنا او هناك و ربما يأخذوك ليتمتع بك جلف من اتباع اتباع عامتهم او لتتمتع بك قبيحة عانس لا احد يقربها او ما شابه او ان تبقى هنا حتى تتعفن .. اما من اخذوهم للجماع فظاهرا هم يحظون بالمتعة لكن الحقيقة هي انه في بداية الامر يكون الامر ممتعا و بعدها و مع تكرار الجماع و انعدام الملينات و المراهم الجنسية يصير الامر عذابا متصاعد الحدة حيث تبدأ تشققات الشرج بالازدياد و التهابات الفرج بالظهور و عندما تبلغ الضحية مداها خاصة ان معظمهم صغار الجسم يقوم المغتصبون بطلاء قضبانهم بنوع من الزيوت الحارة التي تسبب الاورام و الجروح و الآلام الشديدة و عندما يروا ان الضحية باتت على وشك الهلاك يلقون بهم الى عمالهم في المزارع ليتمتعوا بهم بعد ان يذوي جمالهم و تهزل اجسادهم و تتقرح شروجهم و فروجهم من انعدام العلاج و نادرا جدا ما يصطفون احدا منهم لأنفسهم فيصير عبدا مملوكا حبيسا للجنس لا اكثر حتى يجدوا من هو اجمل و اشهى منه فيكون مصيره ذكرا او انثى كسابقيه و ربما بشكل اسوأ ..

بدا الاحباط و اليأس على وجوه من يستمعون له من اسرى البعثة الجديدة و ساد الصمت فترة قبل ان يقول احدهم متجاهلا وجود الحرس : الم تحاولوا الفرار من هذا الجحيم طوال تلك السنوات حتى ولو بشكل انتحاري ؟..

تبسم الرجل و قال : كثيرا فعلنا .. لكن بلا جدوى .. للمكان طرفان كل طرف له باب .. الاول و الذي اتيتم منه يفضي الى ثكنات و تجمعات الحرس و هم يقتلون من يصلهم ان رحموه او يعذبوه بشدة و يلقوه مجددا الى هنا .. الباب الذي اتيتم منه يُفتح باتجاه واحد وهو المدخل الى هنا و لا يمكن فتحه من الداخل حتى من قبل الحرس انفسهم و هناك باب جانبي قبله لا يمكنكم رؤيته الا و انتم خارجون من هنا فقط يصل الى حفرة ضيقة تقريبا لها سلم معدني يصعد الى قلب المعسكر و له سقف من شبكة معدنية ثقيلة لا يمكن تحريكها دون ان يراها احد ليلا و نهارا و تطل على قلب المكان كما قلت ..

سأله آخر : و الباب الثاني ؟..

قال الرجل : اسوأ .. انه يطل مباشرة على مزرعة حيوانات مفترسة و مساحات من الافاعي السامة و العقارب و الاعشاب الشديدة السمية و الحشرات القاتلة ..

و تنهد متابعا : حتى اعظم الابطال لا يمكنه مواجهة شيء من هذا وهو عارٍ و بلا سلاح مثلنا .. حتى لو كان بكامل تجهيزه فما ذكرته يفتك بجيوش لا بأفراد بسطاء ..

قال الرجل الاول : ربما كان لدينا ما يساعدنا على الفرار فيما لو وصلنا الى امتعتنا في ظرف ما او اوصلها الينا احد بأي ثمن ..

قال الرجل بسخرية عصبية : لو كان هذا ممكننا لما وجدتمونا هنا .. امتعتنا و امتعتكم اما توزعت على التجار و الحرس او انها في اماكن بعيدة جدا عن متناولنا ..

( لا تحاول بأي طريقة اظهار نفسك ولو لعابر سبيل في هذه المناطق )..

و تلفت اللص حوله قبل ان يتابع : المناطق كلها تعج بجواسيس و مراقبي الحاكم فهو شديد الشك و الحذر مع وجود كثير من الاعداء حول تخوم منطقته ..

قال (جون) وهو ينظر من خلف كتلة عشبية فوق سفح تل صخري يشرف على مساكن متنوعة على حدود بلاد الحاكم : لا ارى ما يوحي بضرورة كل هذا الحذر .. الحرب فقط ما يستدعي نشر المراقبين و الجواسيس بهذه الطريقة ..

اجاب اللص : و من قال انه ليس في حرب ؟ .. كل من حوله يحاولون نهب خيرات بلاده و هناك الكثير من القبائل تريد غزوه وهو نفسه ينهب ممن حوله ..

اشار (جون) صوب مجموعة من الرجال دخلت المساكن من جهة الغابات وهم يحملون بعض الاشياء و يجرون حيوانات تحمل بعض الامتعة و تجر عربات مغطاة و قال : من هؤلاء و لماذا يتجمهر الناس حولهم هكذا ؟..

قال اللص : هؤلاء عائدون من الغارات يحملون الغنائم و القتلى و الجرحى ..

قال (جون) : فليذهبوا للجحيم .. ما يهمني هو كيف يمكنني الوصول سالما و معي كل امتعتي الى حيث تم احتجاز اصحابي او الى حيث يستقرون ربما ..

نظر اللص اليه و قال بخبث : هذا امر ليس بالعسير لكن يجب انتظار الليل كي نتحرك بحرية و دون ان يلاحظنا اي عدو سواء منهم او من غيرهم ..

صمت (جون) وهو ينظر اليه ثم قال من بين اسنانه : حسنا .. تمتع بي كما تريد لكن لا تضع الوقت بتبريرات سخيفة فالوقت ثمين جدا..

قال اللص بسرعة : اقسم لك ان ما قلته لك صحيح .. لا انكر انني سأحاول استغلال هذا الوقت للتمتع بك باي طريقة لكن لا يمكننا الظهور بينهم و الا نهشتنا رماحهم و لن يمكننا قتالهم فهم ثائرون للغاية كما ترى بسبب موت اقاربهم ..

كان كلاهما يجلس على قدمية خلف الصخور يراقب ما يجري كل واحد بطريقته ..

سأله (جون) : و اين يضعون اسراهم ؟.. لا ارى اي بناء محروس ..

مد اللص يده يتحسس مؤخرة (جون) من الاسفل وهو يقول : لا احد من الطرفين يأخذ اسرى او يبقي ان استطاع على جرحى .. تفهم قصدي ..

لم يجبه جون وهو يتابع المراقبة فحل اللص ملابس جون السفلية و تلمس شرجه السلس الناعم و هو يقول بشهوة : ما الذي طليت به شرجك قبل ساعات ؟..

قال جون بخفوت غير مهتم : انه ملين شرجي يبقى مفعوله لايام لمنع الام الجنس الشرجي عند دخول القضيب في الشرج كما انه يمنح المتعة ..

ازال اللص سرواله فبدا قضيبه المنتصب بقوة فتمدد على ظهره و زحف اسفل (جون) حتى استقر قضيبه مقابل شرج (جون) و لامسه كون (جون) يجلس على قدمية خلف الصخرة الكبيرة يراقب باهتمام ما يحدث ..

و امسك اللص بطرفي ورك (جون) بكفيه و انزله بلطف فوق قضيبه دون ان يعترض (جون) او يبدو مباليا بما يفعله اللص تحته ..

قليلا قليلا انزلق القضيب داخل شرج (جون) حتى استقر الاخير جالسا فوق حضن اللص و قضيب اللص يغيب حتى الخصيتين في عمق (جون) الذي بدأ يحس بالمتعة الجنسية فصدرت منه تنهيدة اشبه بالانين الشهواني وهو تقريبا يغمض عيناه ..

لم يبق معه الكثير من المرهم الجنسي لكن ما بقي يكفيه لشهرين ..

و بما انه بات لا يستغني عن الجنس لذا فالشهران ليسا مدة طويلة و لذا يتوجب العثور على البعثة و الحصول منها على بعض المرهم للاحتياط ..

كان مستمتعا بحركات الادخال و الاخراج الجزئية التي يقوم بها اللص من تحته وهو يجلس باسترخاء فوق حضنه حتى ان خصيتي اللص دخلتا بين فلقات مؤخرته الطرية الناعمة الشهية و اللص يتحسس فخذيه و جسده بشهوة مستعرة ..

سرعان ما تدفق المني داخل (جون) و استرخى اللص لاهثا من المتعة لكن (جون) لم يحاول النهوض عن قضيب اللص ولا تغيير وضعه اطلاقا ..

كانت مشاعره موزعة ما بين مراقبة القوم القريبين منهم و الاستمتاع بقضيب اللص الذي يعبر شرجه دون ان يذبل الا قليلا بعد القذف خاصة ان اللص عاد يحركه حيث انه لا يشبع من جسد (جون) و جمال (جون) و يكاد لا يصدق انه يستطيع الممارسة مع (جون) بكل هذه البساطة دون ان يصده الاخير عن هذا ..

بات اللص يتمنى ان يطول الامر معهما للابد كي لا يجد نفسه يوما و قد تركه (جون) و غادر الى عشيق جديد او ربما الى مجاهل البلاد او قتله عدو ما ..

تهالكت (نورا) فوق فراشها الوثير الذي تناثر فوقه المني بكمية كبيرة نسبيا لكثرة ما اطلق منه الزعيم فوق جسدها و ما سال من شرجها و فرجها و حتى لفظه فمها بعد العدد الكبير من الممارسات في يوم واحد مما ادهشها اكثر مما آلمها ..

من اين يأتي رجل واحد بكل هذا المني في يوم واحد حتى لو كان ضخما مثل هذا الجلف الذي يوازي ثلاثة رجال و يأكل الطعام كالبهائم ؟..

و التفتت يمينا بإرهاق فرأت بعينيها نصف الدامعتين فتى امرد اشبه بالفتاة مستلقٍ على بطنه و مؤخرته البيضاء النقية المستديرة تنضغط قليلا تحت رجل قوي العضلات يرفع جسده على ذراعيه و يولج قضيبه في شرج الفتى و يرفع نفسه و يهبط بوسطه مدخلا قضيبه و مخرجا اياه بحركة جنسية معروفة و الفتى صامت شبه جامد الملامح كأنه في عالم آخر و الرجل يعلو و يهبط و صوت اصطدام حضنه بلحم مؤخرة الفتى مسموع تماما ..

لا شك انه يشعر بالألم لكنه لا يريد اظهار هذا لاحد..

بعد قليل هبط الرجل بجسمه و ضغط جسد الصبي و راح يرتعش متأوها فادركت انه يطلق منيه داخل شرج الصبي بغزارة ..

لم يتحرك الصبي تقريبا و الرجل ينهض عنه بتثاقل نسبي و هو يخرج قضيبه من شرجه حيث سالت بعض نقاط المني من رأس القضيب الى ما بين فلقتي مؤخرة الصبي فمسحها الرجل برأس قضيبه عبر تمريره ما بين الفلقتين ..

كان آخر الممارسين حيث ان الجميع انتهوا من الممارسة و غادروا تاركين الفتيان و الفتيات ينظفوا انفسهم و مخادعهم بأدوات و سوائل موضوعة بالقرب منهم و لكن الصبي لم ينهض مثلهم فاقتربت منه (نورا) همست له مواسية : ما الذي تفكر به يا صغيري ؟ لا تيأس ولا تترك الاحباط يستقر في تفكيرك .. سننجو .. اعدك ان ننجو جميعا ..

قال الفتى بخفوت دون ان يتحرك او يغير وضعه : متى ؟ سنة ؟ .. سنتان ؟ ..عشر ؟.. هل سأحتمل كل هذا الزمن ؟.. لقد انتهى امرنا يا سيدتي ..

نظرت (نورا) حولها محاولة التغلب على آلامها و التفكير بشكل هادئ ..

القاعة كبيرة واسعة لها ثلاثة مداخل مغلقة و بها ثلاثة من الحرس على كل باب حارس يحمل سلاحا متوسطا وهو على ما يبدو من غير ذوي الاهمية او الرتب العسكرية و الاغلب انهم ليسوا حتى من اهل هذه البلاد بل مجرد مرتزقة لا اكثر ..

و بحاسة الانثى قرأت (نورا) في اعينهم الشهوة الشديدة و رأت ثورة قضبانهم من تحت الملابس فلا شك ان ما يرونه يوميا يثير براكين شهوتهم لكنهم لا يقدرون الا على المشاهدة لا اكثر دون ان يغيروا اماكنهم ولو لمتر واحد..

تمطت (نورا) مبرزة مفاتنها رغم شدة ارهاقها و رغبتها في النوم و من ثم نهضت تتمشى مشية غنجة الى حيث ابنتها (سارة) التي تكاد تغط بالنوم طلبا للراحة كي تحتمل جولة جديدة من الجنس المرهق طوال يوم الغد ، و لم يعترض الحرس فهي لا تحاول الفرار او الاقتراب من الابواب و بما انه من المسموح للموجودين الحركة و التوجه للحمامات او تناول الطعام والشراب لذا لم يشكوا بنيتها و هي تتجه الى مخدع احد الاسرى ..

جلست (نورا) بجانب ابنتها التي نظرت لامها بفضول و فوجئت بها تتحسس جسدها كأنه تغويها و تتمتع بمفاتنها و اثار هذا استغراب الكل من حولها فراحوا ينظرون اليهما بفضول و استغراب حقيقي و (نورا ) تبتسم بغنج لابنتها التي لم تحاول صد امها فهي تريد ان تعرف سبب هذه الحركة الشاذة و الغريبة و كانت (نور) تقول بخفوت من بين ابتسامتها : تظاهري بالاستجابة لمغازلتي و انك مستمتعة و انصتي الي جيدا .. سنحاول اغواء الحرس الثلاثة و جذبهم الينا و اثناء ممارستهم الجنس نسيطر عليهم و نجردهم من سلاحهم و من ثم و قبل الصباح يجب ان نستعيد اغراضنا و نخرج من هنا نحن و البقية ..

راحت (سارة) تقوم بحركات جنسية مع امها و هي تهمس بأذنها : اليست هذه مجازفة خطرة قد تودي بنا جميعا ؟ .. لربما اتى احد لإنقاذنا ..

قال امها وهي تتحسس مؤخرة ابنتها و فخذيها : لا فارق .. لقد بدأت الممارسات تتخذ طابع التعذيب و الاضرار بأجسادنا ولا استغرب ان يطلوا قضبانهم بمواد تؤدي الى اضرار قاتلة بنا فقد سمعت شائعات عن مثل هذا الامر قديما قبل رحلتنا و لم اعرف مصدرها و صحتها لكنها كانت تتحدث عن قبائل تفعلها باسراها كطقوس وثنية .. الآن دعكِ من هذا و انتقلي الى اي فراش جديد و سأفعل انا المثل حتى نتفق مع اقوى الموجودين لتنفيذ الخطة و عندما نتفق جميعا سنقوم باغواء الحرس حتى ينهاروا و في ذروة نشوتهم نتحرك ..

راحت كلتاهما بذكاء تتنقلان بين المضاجع بنفس الطريقة و يتهامسون بما يبدو انه همسات شبق و عشق و متعة و ينقلون التفاصيل لعدد كاف من الاسرى المقاتلين حتى ضمنوا العدد الكافي و ان الكل سيتحرك فعلا بطريقة مناسبة وبعدها اتخذت (سارة) و امها و اجمل الموجودين وضعهم المغري و راحوا يغوون الحرس بطريقة غير مباشرة لكي يجذبوا الحرس وهم يدركون انهم يقامرون هذه المرة بحياتهم نفسها ..

اطلق اللص منيه في جوف (جون) الذي يقف على ركبتيه و كفيه داخل نفق جبلي متوسط السعة فقال (جون) : الا تشبع من الجنس ؟ انها المرة الثالثة منذ ادخلتنا هذه المتاهة منذ ساعات و ها نحن لم نصل الى اي مكان ..

ثم التفت الى اللص و قال بغضب : انت تطيل المسير كي تتمتع بي اطول فترة ممكنة .. ادرك هذا جيدا .. حقا انا صغير لكنني لست غبيا .. اسمع يا هذا .. لن اسمح لك بالممارسة معي قبل ان اصل الى رفاقي و انقذهم .. اتفهم ؟..

قال اللص باحتجاج : انا لا اصبر على هذا الجمال و هذا الاغواء و انا بإخلاص اقودك لآمن الطرق للوصول الى قلب القلعة التي ..

قاطعه (جون) قائلا بقسوة : لن تنال جسدي الا عندما نصل الى رفاقي ..

قال اللص برجاء : لكن ..

عاد (جون) يقاطعه قائلا بسخط : لا تجادلني فلن اتراجع عن قراري .. يكفي انني اتبع كلام لص مجهول و اسمح له بمضاجعتي مرات و مرات .. هذا وحده كافٍ ليشعرني بالغباء .. فلا تحاول المزيد من الخداع و الا قتلتك و بحثت عن دليل آخر و انت تدرك جيدا انني يمكنني التقاط العشرات من اهل المنطقة مقابل فتات طعام او بعض الفضة ..

صمت اللص وهو ينظر الى (جون) و يرى علامات الجدية على وجهه الفاتن ثم قال بإحباط : تبا .. لم يكن الامر ليجدي نفعا .. حسنا .. سأوصلك لهدفك لكن اتوسل اليك لا تحرمني من جسدك الرائع والا مت بحسرتي و شهوتي .

قال (جون) بحزم : رفاقي اولا .. هيا فالوقت لا ينتظر ..

قال اللص بضيق : حسنا .. حسنا .. اتبعني و لكن كن حذرا فنحن سنمر من دروب مختصرة كلها تعج بالمخاطر و لربما اضطررنا للقتال لنقطع مسافة لا تتعدى رمية حجر او دونها حتى .. بكل الاحوال لا تنسى وعدك لي عندما تصل لهدفك ..

بعد قليل كان كلاهما يتسلل عبر عتمة المساء الى اطراف التجمعات البشرية لكن دون العبور اليهم مباشرة و عبر دروب يبدو انها تكونت عبر السنين من سير البشر و الحيوانات بها و التي ارتسمت بشكل ملتوٍ ضيق نسبيا بين الصخور و الاعشاب و السفوح و التي لا يمكن لأي مكان و اي زمان ان يخلو منها ، و لم يكن الامر يخلو من عقبات هنا او هناك لكن الامر نسبيا سار بشكل جيد حتى وصل كلاهما الى الخطر الحقيقي عند تخوم بلد الحاكم ..

وصلا مع اشراقة الصباح الى مساحة واسعة من الارض بها اعشاب متناثرة وحصى و تحيط بها التلال من كل ناحية تقريبا دون منازل او اشجار و كانت هناك فتحات قليلة جدا بين التلال كأنها ممرات بينها كونتها الطبيعة ..

انحدر اللص مع (جون) نحو الارض المنبسطة في الوقت الذي برز فيه خمسة فرسان يسيرون بشكل عادي من احد الممرات البعيدة نسبيا ..

هنا انحدر اللص مسرعا و انطلق صوب الفرسان و لحق به (جون) الذي توقع ان يكون هؤلاء من معارف اللص او ربما اناس يمكن الاستعانة بهم ..

اقترب الركب منهما و اقتربا منه حتى التقوا تقريبا في منتصف المكان فهرع اللص نحو احد الفرسان بلهفة و كأنه قد نسي وجود (جون) تماما و وقف بمحاذاة الفارس ضخم الجثة وهو ينظر اليه بلهفة ادهشت (جون) الذي رأى الضخم يخرج صرة نقود يلقيها للص الذي تلقفها بلهفة و الرجل الضخم يقول له : احسنت صنعا يا هذا .. ولو انك لا تستحقها فانا متأكد تماما انك لم تقض الوقت مع هذا الفتى في الصلاة للرب ..

تحسس اللص النقود بلهفة حقيقية و التفت الى (جون) وهو ينسحب كالثعالب قائلا بابتسامة لزجة : ارجو ان لا تكون غاضبا مني فكما ترى انه مجرد عمل ..

و انحنى بطريقة مسرحية محييا (جون) وهو يضم النقود لصدره و يتراجع للخلف ..

كان (جون) مصدوما مما يحصل فهو بالكاد يدرك انه قد تمت خيانته ..

و التفت اليه الضخم بصمت قبل ان يقول : لم اتوقع هذا .. انت اصغر مما ظننت و اجمل مما تخيلت .. اذن فأنت (جون) الذي شغلت اكثر من الف من اتباعي ليبحثوا عنك و اكثر من مائتين عملوا ليل نهار على اطلاق الضوضاء كي نحد او نفسد اسلحتك الصوتية و ها انت تقع بسهولة مدهشة على يد لص افاق لا قيمة له ..

بقي (جون ) صامتا مأخوذا لا يحير جوابا كأنه تمثال من طين ..

و تنهد الزعيم وهو يتلفت حوله ثم قال بازدراء لأحد اعوانه : خذ هذا الصبي و ضعه امامك و اياك ان تحاول مس جسده فهو لي كما قلت لكم ..هيا اسرع ..

قفز الرجل عن حصانه فجفل (جون) متراجعا بذعر فتبسم الرجل قائلا بسخرية وهو يتقدم نحوه لإمساكه : لا تحاول الفرار ايها الارنب الجميل فانا لا احب ان اكون عنيفا معك و اشوه جمالك هذا فلربما يوما ما كنت رفيق فراشي المتواضع ..

شق سهم برونزي الهواء و اخترق صدر الرجل ليخرج من ظهره مع رشاش دموي و صوت مألوف يقول باستهانة : لقد قلت لكم .. انه لا يستطيع انقاذ نملة ..

و اطلت (سارة) من فوق احد التلال القريبة و تبعها حوالي خمسين من افراد البعثتين و الكل بكامل ملابسه و معداته و اسلحته ثم انحدروا صوب (جون) و الحاكم و فرسانه الذين تراجعوا قليلا للخلف لكنهم لم يفروا او يجفلوا مما اثار ريبة (نورا) و استغراب الجميع خاصة الهدوء الغير طبيعي للحاكم الذي بدا كأنه في بيته..

وقف الطرفان مقابل بعضهما و الحاكم يتأملهم كأنه يقوم بعدّهم ثم قال بسخرية : هكذا .. اذن فقد استطعتم الفرار و استعادة ما اخذناه منكم بل و تحرير من اسرناهم من قبل .. هذا طريف .. لكن لم تتوقعوا انني اخذت احتياطي لمثل هذا الامر ..

ما ان اتم الحاكم كلمته حتى اطلق احد مرافقيه سهما للأعلى بزاوية خفيفة تميل للخلف ..

و حالا تدفق سيل من الجنود من الممرات الطرفية من خلف الحاكم و من معظم الفتحات ليحيط بجميع افراد البعثة و الحاكم يقول بشماتة : اذن فقد ادهشتكم المفاجأة .. كنتم تظنون انني مجرد حاكم همجي احمق اتى مع بعض الحرس ليظفر بالصيد الشهي بمساعدة لص افّاق لا اكثر و لم تتوقعوا انه مجرد طعم لكم ..

و جال ببصره في الجنود متابعا : و اي طعم ادسم مني؟ الحاكم الاكبر بنفسه هو ما يكفي لجعلكم تغادرون مواقعكم لتظفروا به دون احتياط مناسب و دون ان يخطر ببالكم انني خططت لهذا لإخراج اي كمائن منصوبة لعدو محتمل فجعلت جنودي يلحقون بي عبر ممرات خاصة لا يعرفها احد و انا التقي باللص الذي ارسلته فور اسركم اول مرة للبحث عن الفتى الاسكندنافي و الذي كنت اخشاه حتى عرفت انه مجرد *** ..

قالت (سارة ) من بين اسنانها بغيظ : هذا الاحمق الغبي ..

ضحك الحاكم بظفر و قال : كلكم حمقى يا اميرتي .. حمقى لدرجة انكم هرعتم كالفئران الجائعة التي رأت قطعة جبن كبيرة دون ان تنتبه الى القط الضخم الرابض قربها .. اعترف ان هروبكم الجماعي هذا لم يكن في الحسبان لكني احتطت لوجود قوة مساندة لهذا الفتى الجميل ولو على شكل رفاق درب .. فانا ارغب به بشدة حتى لو قتلت الفا من الناس و افنيت القرى و كما ارى فهو يستحق ما فعلته ..

قال احد افراد البعثة بقوة : و هل تظن اننا سنستسلم كالفئران ؟ مخطئ انت ..

قال الحاكم ببرود : حتى لو خسرت نصف جيشي هذا او اكثر فلن اترككم تغادرون .. انها النهاية .. سواء حاربتم او استسلمتم فقد صدر حكمي عليكم .. سأنتقي منكم من يروق لي و يمتعني في فراشي و سأترك البقية لجنودي يقتلون من لا حاجة لنا به و يتقاسمون البقية بينهم لمتعتهم او حتى لبيعهم لتجار الرقيق على تخوم البلاد ..

و رفع يده فتأهبت الاسلحة من الطرفين للقتال الأخير ..

فجأة هدر نفير قوي في المكان رددته التلال عبر الوادي و برز على سفوح التلال جيش من الجنود الذين يرتدون زيا عجيبا و يحملون اسلحة ادركها (جون) حالا فهتف بسعادة : لا اصدق هذا .. انهم جنود شقيق العالم (ديك) ..

قبل ان يتم كلامه انحدر الجنود مندفعين للقتال و انطلق افراد البعثة يهاجمون جنود الحاكم الذين اشتبكوا مع الجميع في قتال شديد الشراسة ..

احس (جون) بيد تسحبه من بين المعمعة و تخرج به من وسط الغبار الكثير الى تل قريب و اكتشف انه (ريتشارد) كما يعرفه و الذي لم يلحظ وجوده مع البقية ..

قال (جون) بتوتر : ما الذي تفعله يا هذا ؟..

قال الرجل : ربما تظنوني مجرد مارق مأجور لكن في النهاية لا زلت ارى انني زوج (نورا) و والد (سارة) ولو كانت من غير صلبي .. لا يهمني ما يحدث لكن يجب انقاذ الكل و العودة الى قصر العالم (ديك) قبل ان يفتك القتال بالبعثتين ..

و وقف على مكان مرتفع قليلا و قال لـ (جون) : استخدم اسلحتك الصوتية و اجعل الجميع ينهارون ارضا .. لا تثق بسلامة نية الحاكم او شقيق (ديك) الذي انتحلت انا اسمه هنا فكلاهما اسوأ من الآخر و هدف هذه المعركة هي الحصول على المغانم و اولها فتيان و فتيات البعثتين و انت منهم.. هيا الآن باشر عملك و سنتولى امر البعثتين و نقلهم بعيدا قبل ان يفيق الطرفين حيث سنكون قد ابتعدنا الى بر الامان ..

قام (جون) بحركات سريعة بإعداد ما لديه و وقف و وجهه لأرض المعركة و قال للرجل : المكان واسع و العدد كبير و انفاسي لا تكفي لهزيمة الكل .. التقط هذا الانبوب الرفيع و انفخ فيه .. اجل هكذا .. هذا جيد لكن انفخ بقوة اكثر .. سيدي .. ابتعد قليلا عني فانت تلتصق بي و انا اريد حرية الحركة .. ليس هذا وقته .. ابعد قضيبك قليلا عن مؤخرتي ..ليس الان .. انفخ اكثر .. ها هم يتساقطون ..

شهق (جون) و قضيب الرجل يعبر شرجه و تابع : سيدي .. قضيبك سميك قليلا و ادخاله في شرجي يشتت تركيزنا معا .. تبا .. انت لا تستمع الي .. حسنا .. افعل ما تشاء لكن لا تتوقف عن النفخ وانا سأوجه الآلة الصوتية الى كل ما يتحرك..

عندما افاقت (سارة) وجدت نفسها ترقد قريبا من شعلة نار كبيرة استقر حولها افراد البعثتين و بعضهم لا زالوا فاقدي الوعي و يقوم على خدمتهم قوم بسطاء لا تدري من هم و كان (جون) جالسا قريبا نسبيا من مكانها و قد تمدد قريبا منه ( ريتشارد) يحادث (يوري) الذي جلس و مد رجليه مستندا الى صخرة قريبة يشرب شيئا ما ..

آخر ما تذكره انها كانت تخوض معركة شرسة مع جنود الحاكم بعد هجوم قوم مجهولين على الساحة و احتدام القتال بين الجميع لفترة قصيرة و من ثم احست بدوار عجيب حتى انها ظنت ان احدا ما قد تمكن من اصابتها و من ثم افاقت هنا بهذا الوضع ..

بغريزة الانثى احست انه قد تمت مضاجعتها كثيرا اثناء غياب وعيها فهي تحس بحرارة خفيفة في فرجها و تنميلا خفيفا في شرجها كذلك ..

لم تكترث كثيرا للأمر ولم تحاول حتى معرفة التفاصيل ..

واعتدلت متحسسة جسدها لتتأكد ان احدا ما لم يترك منيه فوق جسدها و كذلك عدلت ملابسها التي تم الباسها اياها عشوائيا و كانت تسمع احدا يقول : لذا علينا ان نسرع بالابتعاد قبل ان يلملم هؤلاء شراذمهم و يلاحقونا ..

قال آخر باهتمام : الى اين سنتجه ؟..

اجاب الاول بثقة : الى قصر العالم (ديك) بلا شك ..

علا صوت (جون) قائلا بحسم : لن اعود قبل ان اصل هدفي ..

استدارت اليه قائلة : الا زلت تركض وراء حماقات الاساطير ؟..

قال بنفس اللهجة : اجل .. و سأواصل ولو قُتلت في سبيل هذا ..

نهضت قائلة بحزم : وانا لن ارافقك في هذا و لا اعتقد ان احدا آخر سيرافقك .. ان قررت التراجع عن موقفك فالحق بنا .. و كلما تأخرت صار اللحاق بنا اصعب فنحن لا نريد العودة مرة اخرى الى فراش و سجون الحاكم او غيره ..

و ادرك (جون) انه بات وحيدا في موجهة الاخطار في سبيل هدفه المستحيل ..

- يتبع-​
 
☽الجزء الحادي والعشرون☾​

بكل احباطه و ضيقه و غضبه كون البعثة قد تركته و اتخذت طريق العودة اتجه (جون) الى طريق عشوائي لا يدري الى اين يقوده بالتحديد لكنه كان يتجه الى ما قيل له انها بلاد مهجورة تقريبا و انها كانت يوما ما بلاد العلوم و الانجازات ..

تماما كالأطلال التي استولى عليها شقيق العالم (ديك) و جعلها مقرا له ..

كل ما حصل عليه هو مخزونهم من المرهم الجنسي ( بعد ان استخدموه مرة واحدة و هي تكفيهم مسافة العودة للديار) و كمية من الغذاء و الشراب بقدر ما يستطيع حمله و بعض الادوات و الاموال التي لم يحتجها احد تقريبا ..

كان يحس بنوع من الضياع و الحيرة كما لو كان طفلا تركه اهله وسط الصحراء الخالية و دون أي انيس او جليس و دون بارقة امل ..

كان اليوم الاول مملا مليئا بالتوتر و القلق و الترقب رغم ان (جون) سافر من قبل وحيدا لكن كان في المرة الاولى يعرف انه لن يبقى وحيدا بعد ان يلتقي افراد البعثة و يطمئن الى جوارهم اما الآن فهو يدرك انه وحيد بكل معنى الكلمة و هذا يوتره للغاية ..

بكل الاحوال لا زال فتى مراهقا لم يعرف من الحياة الا اقل القليل ..

رغم هذا فهو مصر على ان يحقق حلمه المستحيل و هو يراه قريب التحقق بعد ان امتلك ما لم يكن يتخيل وجوده من ادوات و اسلحة ..

سأل نفسه وهو يقطع الفيافي و القفار .. ترى هل هناك ضرورة للحصول على (مزمار هاملن) ان جاز التعبير ؟..

الا يملك كما قيل له ما يوازي ذاك الشيء العجيب ؟ ..

هو جميل جدا و جسده يغري الشيطان اذن فيمكنه بسهولة الحصول على الجنس الشرجي من أي ذكر يريده و لديه مرهم يمنحه المتعة و يقيه الالم ..

و بالنسبة للجنس مع الاخرين مثل شقيقته فلا شك انه يمكنه بالاغواء التدريجي الحصول عليها و ربما على غيرها من الفتيات و الفتيان الصغار نسبيا ..

نظريا ربما كان الكلام صحيحا الى حد ما ..

لكن ما جعله يسعى للمزمار او الالة تلك هو خشيته من رفض اخته له او رفض الأخريات او الاولاد له ان حاول معهم و لم يكن لديهم الرغبة في الجنس معه او لربما انكشف امره لذا يريد للكل ان يخضع له تماما مهما كان طلبه و مهما كان رفض او قبول الطرف الاخر للطلب و بالتالي يتم تنفيذ ما يريد دون جهد و وقت و مصاعب و نفور ..

قال له الكهل الجاد الملامح بشك خفيف : و لماذا تسأل عن تلك الخرائب يا فتى ؟ بل ماذا يفعل مراهق مثلك وحده في هذه المناطق و لماذا ترتدي هذا الزي القصير العجيب ؟ من اين انت يا فتى و اين اهلك ؟ من اخبرك عن كل هذا ؟..

قال (جون) : كما قلت لك يا سيدي انا غريب و طالب علم و قد ذكر لي بعض الناس هناك في الجبال البعيدة عن هذه الخرائب و انها مليئة بما يهم محبي التاريخ و اما بقية الاسئلة فانا ارتحل وحدي و قد ساعدني كل من مررت بهم .. فهل ستفعل انت؟..

نظر اليه الكهل بشك و قال بحدة خفيفة : طالب علم ؟ و كيف وصلت الى هنا عبر كل تلك الاخطار و عبر بلاد الحاكم الاسود؟..

قال (جون) : هذه قصة طويلة لكن الامر لم يكن سهلا .. و الآن هل يمكنك ان تدلني يا سيدي ام اواصل بحثي عمن يفعل ؟..

نظر اليه الرجل من اعلاه لاسفله قبل ان يقول مشيرا الى جهة خلفه : امض بهذا الطريق و ستجد الكثير ممن يدلك لكن ستجد الكثير من الخطر فهل انت مصر على المضي في هذا الامر ؟ انصحك بالعودة فالسير هنا اخطر من ان تواجهه..

قال (جون) وهو يمضي حيث اشار الرجل : اشكرك يا سيدي .. لا تقلق فانا اجيد حماية نفسي جيدا و الا لما وصلت الى هنا كما ترى ..

و سار (جون) ساخرا من نصيحة الرجل فقد واجه جيوشا من قبل و هزمها ..

انقض اللصوص عليه فجأة و امسك كل واحد منهم بطرف من اطرافه كقطيع ذئاب تنقض على غزال رقيق في غابة موحشة ..

و تعالى صوتهم الهمجي وهم يفتشونه بحثا عن مال او نفائس ..

فجأة صاح بهم صوت نصف مذعور : توقفوا .. اتركوه و شأنه .. توقفوا ..

التفت الكل الى الرجل الذي يهرول نحوهم كالمجنون ملوحا بيديه ..

ونظر احد اللصوص للرجل و قال مزمجرا بشراسة وهو يمسك فخذ (جون) بكلتا يديه : انه جميل جدا و صغير و لا شك ان لديه مال كثير و ثمين ايضا ..

صاح الرجل بخشونة مذعورة : اتركوه عليكم الف لعنة .. الم تروا الخاتم في يده ؟ .. اتركوه و اعيدوا له أي شيء اخذتموه منه .. هيا اتركوه ..

بحركة خشنة التقط احدهم كف (جون) الناعمة الملمس و فردها فشهق احدهم و تلونت وجوه الآخرين ذعرا فافلتوا (جون) ببطء و تراجعوا بمهابة و الرجل يتابع بحنق و ذعر : انه خاتم السيد الاكبر (جارد) سيد الظلام و صاحب الممالك الخفية ..

ركع اللصوص على ركبهم و احنوا رؤوسهم في حين نهض (جون) و عدل ملابسه و ادار رأسه للخلف و هو يمسك مؤخرته يتفحصها بيده ثم عاد يستدير و يتفقد اغراضه ثم بلا مبالاة انحنى يلتقط ما سقط منه دون اهتمام بان مؤخرته مكشوفة لفحول لا تشبع و بعد ان انهى التقاط اشياءه و ارتداء حقيبته اعتدل و نظر للصوص المنحنين قبل ان يقول للرجل صاحب الصوت : اريد ان تساعدوني في الوصول الى المكان الذي ابحث عنه ..

زاد الرجل من انحنائه حتى كاد رأسه يلامس الارض و هو يشير بيده اليمنى اشارة بهلوانية خفيفة ما ان رآها البقية حتى تراجعوا باحترام و راحوا يختفون من المكان سراعا حتى لم يبق في المكان الا الرجل و (جون) الذي جلس على اول صخرة قريبة منه منتظرا ما سيقوله او يفعله الرجل الذي ظل منحنيا كما هو لفترة قبل ان يقول (جون) بتبرم : هل سنصمت طويلا؟ اخبرني يا رجل .. هل لديك ما اريد ام ابحث عن غيرك ليخبرني ؟..

اعتدل الرجل و قال باحترام : لا يوجد يا سيدي في الجوار من يعرف اكثر مني بشأن ما تريد .. لكن اخبرني اولا كيف حال السيد (جارد) و من معه ؟..

قالها وهو يتأمل ملامح (جون) بدقة و نوع من الحذر ..

تبسم (جون) و قال : اه .. تريد التأكد من انني قابلت السيد (جارد) حقا و لم احصل على خاتمه صدفة او عن طريق سرقته .. حسنا .. السيد (جارد) رجل ..

راح يصف له ملامح (جارد) و قلعته و ما بداخل جناح الضيوف و الكثير من الامور العامة التي لا يمكن معرفتها دون معاينتها فعلا ..

بقي الرجل يستمع كتمثال من الشمع دون حراك بفارق ان ملامح الشك تلاشت من وجهه و حل محلها ملامح الاحترام و الرهبة و التفكير العميق ..

بعد ان انهى (جون) كلامه اعتدل الرجل في جلسته على الارض قبالة (جون) و قال بلهجة بها ملامح الفضول و الاهتمام : فما الذي تبحث عنه يا سيدي ؟..

بكلمات موجزة شرح له ( جون) ما يبحث عنه ودون ان يبين له هدفه منه فقال الرجل : انت تبحث عن الاجزاء التسع من الاحاجي السبع .. يا للهول .. الا تدرك حقا عما تتحدث ؟ .. ان ملوك الجان ليخشون خوض غمار البحث عنها .. ان ملوكا و عظماء فنوا عبر العصور وهو يسعون وراء ما تبحث عنه يا سيدي ..

بقي (جون) صامتا وهو ينظر الى الرجل بنظرة غير راضية ..

تنهد الرجل ثم قال بخفوت : هل انت متأكد ان هذا الخاتم اعطاه لك (جارد) و لم تحصل عليه من مصدر آخر ربما من احد او وجدته في ..؟

بقي (جون) ينظر اليه عين النظرة الصارمة فتنهد قائلا : حسنا .. حسنا .. سأفعل ما تريد و سأعاونك على الوصول الى هدفك ..

ثم وقف قائلا : سأقوم بالتجهيز للرحلة و التي لا يمكن ان يعلم بتفاصيلها احد فهي تعبر من اقدس اسرارنا و ممنوع على احد معرفة تفاصيلها .. الى ذلك الحين عليك ان تريح نفسك و تستعد للرحلة الغير بعيدة لكنها لن تكون سهلة ..

نهض (جون) من على قضيب الرجل و تمطى بطريقة مغرية ثم تنهد و سار نحو امتعته و انحنى ليتناول بعضا من ادواته دون ان يكترث بالمني الذي سال من مؤخرته وهو ينحني عاريا مديرا ظهره للرجل و قال: انه اليوم الثالث .. متى سنصل هدفنا ؟..

قال الرجل لاهثا بعد الممارسة الرابعة تلك : صدقني انا اتخذ اقصر الطرق الآمنة .. بضعة ايام اضافية افضل من مواجهة الكوارث التي في الطرق الاخرى ..

اعتدل (جون) و التفت ناظرا اليه بصمت قبل ان يقول : انت تريد اطالة السفر لتتمتع بالجنس معي اطول فترة ممكنة .. لقد واجهت هذا من قبل ..لم امنع نفسي عنك و لن افعل لكن اريد الوصول لهدفي دون قضاء عمري من طريق لآخر ..

صمت الرجل لا يحير جوابا وهو ينظر الى (جون) نظرة حائرة فتابع (جون) وهو يمسح المني عن مؤخرته و فخذيه و يرتدي ملابسه : سأكرر لك ما قلته للآخر .. ان لم توصلني لهدفي فسأقتلك و اجد دليلا غيرك ..

تنهد الرجل بضيق و قال : انت لا تصدقني .. حسنا .. كما تشاء ..

و ارتدى ملابسه و اخذ عدته و تابع : استعد للقتال في كل مرحلة من الطريق .. قتال يهون الى جانبه قتالكم ضد الحاكم و ضد وحوش البراري ..

انه اليوم الثامن و كلاهما مرهق من التسلل و القتال و تسلق الصخور ..

وقفا فوق تلة صخرية يراقبان من خلف جلاميدها ابنية رمادية داكنة لا يمكن تخمين عمرها ولا نوعية بناتها فهي ذات هندسة معمارية عجيبة تجمع ما بين القلعة و القرية و تحيط بها الصخور النارية و بعض مساحات عشبية قليلة ..

شعر (جون) بكفي الرجل تتحسسان فخذيه و مؤخرته و من ثم تباعدا ما بين فلقتي مؤخرته بلطف قبل ان يلامس رأس قضيب الرجل فتحة شرجه و يبدأ بالضغط برفق للعبور الى عمق مؤخرة (جون) الشهية فاغمض الاخير عيناه بنشوة و متعة وهو يرخي نفسه للرجل و يستسلم له محاولا الحصول على اكبر قدر من المتعة ..

بات مدمنا على الجنس الشرجي لدرجة انه يتعمد احيانا اغراء الرجل الذي لا يحتاج للاغراء اصلا من اجل الممارسة معه بكثافة ..

ترك (جون) الرجل يدخل و يخرج قضيبه من شرجه وهو يوزع تفكيره ما بين الممارسة اللذيذة للجنس و ما بين مراقبة تلك الابنية المزدوجة العجيبة ..

كان صوت ارتطام مؤخرة(جون) بحضن الرجل مسموعة تماما و لهاث الرجل اعلى من الطبيعي و كأنه يتوقع انها آخر ممارسة مع (جون) ..

بعد ان قذف الرجل منيه في جوف (جون) سأله الاخير : و الآن ماذا ؟..

قال الرجل وهو يحتضن (جون) دون اخرج قضيبه منه : العبور الى هناك و البحث عن الاحاجي السبع ذات الاجزاء التسع , وهي عبارة هم اشياء مصنوعة من معدن عجيب لا ادري ما شكلها ولا ما تفعله و لا كيفية الافادة منها اصلا ..

ترك (جون) الرجل يحرك قضيبه في شرجه دخولا و خروجا بعد ان ذبل قليلا و راح هو يتفحص المباني محاولا ادراك خفاياها تاركا الرجل يتمتع بجسده كيفما يشاء حيث انه هو ايضا يحس بالنشوة و المتعة طالما الرجل يحرك قضيبه في شرجه الناعم ..

عليه ان يحصل على هدفه و بعدها سيحصل على المتعة كما يشاء و مع من يشاء كبارا و صغارا ذكورا و اناثا بعد ان يسيطر على تفكيرهم عبر مزماره السحري الذي من المتوقع وجوده في هذه البنايات او على الاقل مكوناته الرئيسية ..

فور ان اخرج الرجل قضيبه منه اعتدل (جون) و قال بحزم : سأدخل الآن .. ان شئت اتبعني و ان شئت عد من حيث اتيت فلك الخيار ..

نظف (جون) نفسه و ارتدى ملابسه التي بالكاد تغطي صدره و نصف مؤخرته و حمل امتعته و انطلق صوب المباني دون ان ينظر خلفه ..

تردد الرجل قليلا ثم لحق به قائلا بقلق : سأرافقك قدر المستطاع لكن ليس للنهاية فهناك اماكن بعضها محرم و بعضها اخشى ان يسبب هلاكي ..

قال (جون) مواصلا السير : بكل الاحوال انا سأمضي للنهاية ..

تردد الرجل قليلا ثم لملم نفسه و اشياءه و لحق بـ (جون) مهرولا ..

كانت المباني كأنها اتت من عالم آخر و تم زرعها هناك ، حيث كانت بداية المكان تختلف للغاية عن المكان الملاصق لها حيث كانت القرية الشبيهة بالقلعة مبنية من حجارة صلدة رمادية منحوتة بدقة و متلاصقة تماما كأن ما يفصلها خطوط مرسومة لا اكثر و كانت خالية من التراب و الغبار و الاعشاب و كل المباني مبنية او منحوتة من نفس نوع الصخور تماما على نمط قلعة (جارد) مع الفارق طبعا ..

ايضا كانت المباني لها فتحات مكان الابواب و النوافذ دون مصاريع لها ..

بلا تردد عبر (جون) الى تلك المباني و التي تحيط بها ما يشبه الساحة الصخرية شبه المستقيمة و التي تلتصق بها تماما ..

قبل ان يعبر (جون) الى الداخل توجه تلقاء الشمس الساطعة في وسط السماء و امسك ما يشبه المكعب النحاسي الصغير المربوط بلوح زجاجي داكن وجهه صوب الشمس لفترة قبل ان يعيدهما الى حزام جلدي بات يرتديه حول وسطه الشبيه بوسط فتاة ..

عبرا اقرب المداخل و الذي كان ممرا مربعا يحوي نقوشا متباعدة قليلة لكنها كبيرة الحجم بما يشبه المعابد الفرعونية القديمة الى حد ما و كانت تمثل حيوانات و نباتات و طيورا لكنها لم تحتو على أي نقش لبشر كبيرا او صغيرا ..

عبرا الممر الذي افضى الى قاعة داخلية دائرية ذات ابواب متعددة و كانت اشعة الشمس تتسرب اليها من نوافذ علوية مستديرة بشكل هندسي جيد ..

عبرا الممرات بشكل عشوائي و تاها في الدهاليز طويلا قبل ان يصلا الى شيء مفيد ..

ربما كان الامر صدفة بحتة لكن كلاهما وصل الة قاعة مزخرفة في صدرها ما يشبه العرش التقليدي في حين كانت النقوش تغطي القاعة ..

و قبل ان يكمل ايهما تأملاته برز رجل متين البنيان يرتدي زيا عجيبا مكسوا بالريش الملون كأنه زعيم هندي قديم خاصة مع الالوان التي خططها فوق وجهه و اجزاء من جسده و ذاك الصولجان الطويل الذي يحمله على شكل عصا يتكئ عليها اثناء سيره ..

جلس الرجل و قال بصوت قوي : حسنا ايها الفتى .. قد وصلت برفقة خادمنا المخلص الى احد قلاع (نورانيوس) المجيد .. نعلم ما تبحث عنه و نعلم كل ما حدث ..

صمت (جون) بغضب لم يظهر على ملامحه ..

ما الذي يجري ؟..

في كل مرحلة يجد انه تعرض للخيانة ممن ظن انهم يتفانون في مساعدته و ارشاده فبعد ان ينالوا المتعة معه طويلا يجد انهم باعوه لطرف ما ..

تابع الرجل قائلا وهو يشير بطرف اصبعه لمرافق (جون) و الذي انحنى و تراجع منصرفا : انت تريد الاحاجي المقدسة .. في قانوننا يمكنك الحصول عليها ان تغلبت على حراسها و اعطوك اياها طوعا دون سرقة ..هناك في المكان سبعة اماكن بها سبعة كهنة لدى كل واحد منهم قطعة هي اغلى من روحه .. احصل عليها و هي لك ..

سأله (جون) بضيق : و اين اجد تلك الاماكن في هذه المتاهة ؟..

قال الرجل بلامبالاة باردة : اعثر عليها بنفسك ..

دارت الافكار برأس (جون) سريعا .. لديه ما لا احد يقاومه .. جماله و جسده المغري و عليه استغلال هذا للوصول لهدفه بأسرع وقت ممكن ..

تبسم بغنج و دلال وهو يسبل عينيه و يسأل الرجل بصوت ناعم وهو يمسك فخذه بطريقة كأنها غير مقصودة : الا يمكنك مساعدتي؟ .. انا صغير و غريب كما تعلم ..

نظر اليه الرجل بصمت معقود الحاجبين و (جون) يبتسم بتوتر قليل ..

بعد ساعة كان (جون) ينهض من على قضيب الرجل و المني يتساقط من شرجه و فلقات مؤخرته و يسيل على فخذيه بعد القذف الغزير المتواصل فيهما و قد حصل (جون) على تفاصيل دقيقة عما يخص اماكن و حراسة الاحاجي كلها من الرجل ..

الاحجية الاولى لم تكن بعيدة عن مكان (جون) و لم تكن هناك صعوبة في الاستدلال على حارسها الذي كان كهلا طويل الشعر نسبيا و كان يستقر في غرفة امتلأت بما يشبه المكعبات المنقوشة و الملونة و المتناسقة فيما بينها و كأنها لوحة واحدة كاملة تمتد بأجزائها على الجدران كلها بنظام يشبه الاشكال الهندسية المبسطة و كان هناك العديد من الارقام و الرموز المنتشرة بين الزخارف و بألوان و احجام متباينة ..

قال الكهل بصوت مبحوح قليلا به اثر الانفعال : حل المسائل لتحصل على الجواب والرقم الناتج هو مكان الكنز المعدني العجيب ..

قال (جون) بدلال : لكني لا اتقن الرياضيات .. حسنا سأحاول ان افعل ..

و راح (جون) يتأمل النقوش و في نفس الوقت يقوم بحركات تبدو كأنها طبيعية مثل حك مؤخرته شبه العارية او المسح على فخذيه او التمدد على بطنه كأنه يطالع النقوس الملاصقة للارض وهو يختلس النظر الى الكهل المحمر الوجه انفعالا ..

ثم بدأ الكهل يزداد انفعالا حتى انها قام من مكانه و راح يحاول مداعبة (جون) حيث انه لم يستطع مقاومة الاغراء و قد انتصب قضيبه بشدة ..

لكن (جون) تمنع عليه بطريقة غنجة و هو يواصل التظاهر بمحاولة فك رموز الجداريات المكعبة و حل طلاسمها و التي لا يفقه منها حرفا ..

فجأة انهار الكهل و صاح بصوت متوتر : تبا .. لقد ربحت ..سأدلك على مكان الاحجية ان سلمتني نفسك ولو لساعة من الزمن .. لم اعد احتمل ..

قال (جون) وهو ينحني بطريقة مغرية : و ما الذي يضمن لي صدق كلامك و انك ستسلمني اياها ان سلمتك جسدي ؟ و ما يضمن لي انها الاحجية الحقيقية اصلا ؟..

قال الرجل بلوعة وهو يمسك رأس فخذ (جون) : اقسم بالمقدسات انني صادق ..

افلت (جون) نفسه منه بحركة انثوية وهو يقول : ناولني اياها اولا ..

هرع الرجل كالمجنون صوب مربع منزوٍ لا شيء مميز به و انقض عليه فخلعه و استخرج منه قطعة معدنية مكونة من اجزاء دقيقة ناولها لـ (جون) بلهفة فوضعها (جون) في حقيبة حزامة و ادار ظهره للرجل الذي سرعان ما كان قضيبه الصلب يعبر شرج (جون) بحركات عصبية دخولا و خروجا و لهاث الرجل يعلو فوق صوت ارتطام حضنه بمؤخرة(جون) الذي كان مستمتعا بفوزه و بقضيب الرجل اللذيذ ..

الاحجية الثانية كانت بحوزة فتاة في الثالثة عشرة من عمرها ترتدي ثوبا ناعما يصل لركبتها و هي تجلس فوق مقعد طويل و عريض نسبيا تلهو بدمة قماشية و الغرفة مزدانة بنقوش جميلة تمثل مناظر طبيعية مرسومة باتقان جميل ..

اقترب (جون) من الفتاة الي لم تكترث لوجوده فجلس بجانبها و قال بلطف : مرحبا .. كيف حالك ؟ .. ماذا تفعلين وحدك هنا ؟..

لم تجب الفتاة و استمرت بالعبث بدميتها فايقن ان مهمته ستكون صعبة ان حاول الكسب بالطرق التقليدية و عليه ان يفكر بطريقة غير متوقعة..

وضع يده على فخذ الفتاة من فوق الثوب و قال بلطف : انت جميلة و رائعة فلم تنزوين وحدك ها هنا ؟ عليك ان تكوني سعيدة و مبتسمة ..

راح يتحدث اليها و يده تتحسس فخذها دون ان تبدي هي اية ردة فعل فراح يوسع منطقة التحسيس حتى شملت كلتا فخذيها و من ثم احس بالشهوة فرفعها بلطف و اجلسها فوق قضيبه المشتد و استمر بالتحسيس لها و قد لاحظ انها بدأت تتوتر فراح يتلمس فرجها بلطف و يدير اصابعه فوقه فتوقفت عن اللعب بالدمية واحمر وجهها قليلا وهي تبتلع ريقها بانفعال لم يخف على (جون) الذي راح يحرك نفسه اسفل مؤخرتها و يدلك فرجها و يتحسس فخذيها و جسدها بحركات لطيفة ناعمة ايقن انها فجرت شهوتها ..

ثم رفعها و مددها فوق المقعد و كشف ثوبها و باعد بين ساقيها و اخرج قضيبه و راح يفرك به فرجها بلطف فشهقت متعة وهي تغمض عيناها ..

و عندما بلغت قمة المتعة نهض من فوقها و قال : علي ان ابحث عن الاحجية فلا وقت لدي للتمتع و قضاء وقت جميل قبل هذا ..

و راح يدور و يبحث بجدية وهو يرقب الفتاة نصف العارية و الممددة فوق المقعد تتلوى شبقا و شهوة رغم صغر سنها بعد ان هيجها (جون) بما فعله ..

قليل من الوقت قبل ان تشير اليه برجاء وهي تمسك بيدها الاحجية التي اخرجتها من تحت لفافة كانت فوق صدرها مخفية بطريقة مدهشة ..

تقدم (جون) و تناول الاحجية و سبح فوق جسد الفتاة نصف العاري فباعدت بين ساقيها ليعبر قضيب جون الى فرجها فلامسة برفق قبل ان يبدأ بعبوره بلطف و الفتاة تغمض عيناها نشوة و متعة و راح (جون) يدخل و يخرج قضيبه عبر فرجها حتى اطلق منيه بقوة ..

لم يكن هناك احد في غرفة الاحجية الثالثة و التي حوت مجسما عجيبا من الزجاج السميك له مداخل متعددة و بروزات مستطيلة ناعمة مستديرة الرؤوس مختلفة الاحجام و بها روافع و تروس مسننة و قد علقت اربع قطع على اطراف الروافع كل اثنتان منهما تكملان بعضهما البعض حسبما يرى (جون) الذي ادرك انهما احجيتان معا و كل احجية نصفان و كلها متفرقة في المجسم الكبير و الذي يحوي انابيب تغوص في الارض و فتحات و قواطع مختلفة كلها متداخلة بشكل عجيب كأنها من صنع الجان ..

ادرك (جون) ان عليه الدخول الى داخل المجسم و استعمال ادوات المجسم للحصول على القطع و ادرك من شكل المداخل ان ملابسة ستعيق حركته لذا خلع كل ملابسه و وضعها فوق المجسم بحيث يصلها قبل ان شخص يعبر للحصول عليها و من ثم عبر للداخل و راح يتأمل ما يحويه من ادوات ليعرف كيف يصل لهدفه بسلام ..

رح يحرك الروافع محاولا تقريب احد القطع منه فراح كل شيء يتحرك و القطع الاخرى تتجه صوب الانابيب الارضية كأنها ستسقط بها و تضيع للابد في نفس الوقت الذي اصطدمت المجسمات الانبوبية الناعمة بجسده و ادرك ان حركتها تحرك حاملات الاحاجي لكنه لا يستطيع ترك ما بيده لتثبيتها لمنع حركة الروافع ..

خطرت له فكرة فادار ظهره لاحد الانابيب و حرك الروافع فاصطدم الانبوب بمؤخرته فاطبق عليه فلقتي مؤخرته و استمر بتحريك الرافعة حتى حصل على اول قطعة و الانبوب يضغط شرجه دون ان يعبره لانه ضغط على الانبوب بمؤخرته جيدا ..

بعدها ادار جسده صوب القطعة الثانية و حرك الروافع بحذر تاركا الانبوب المقابل يضغط مؤخرته و يعبر بعضه الى داخل شرجه رغم الضغط عليه ليتوقف كي لا تسقط القطعة داخل الانبوب الارضي و تضيع و تفشل كل مهمته ..

بعد ان حصل على الرمز الثاني التفت الى الثالث و الى ما يقابله فوجد انبوبا اكبر قليلا من الذي قبله مستدير الرأس مثل البقية و كأن من صمم هذا الشيء تعمد ان يجعل من يحرك الروافع يحتمل عبور هذه المجسمات الى داخل شرجه ..

تمكن (جون) من الحصول على الثالث تاركا المجسم يعبر شرجه حتى منتصفه ..

و كان الحصول على الجزء الاخير مميزا فبعد ان حصل (جون) على الجزء راح بحركات سريعة يحرك الروافع و هو يشعر بالمجسم يدخل و يخرج من شرجه بحركات اعطته متعة كبيرة و استمر يفعل هذا فترة طويلة حتى شعر بالاشباع الجنسي ..

عواء الذئاب لا يطاق ..

لكنه راح يجري و يجري في الممر الطويل الدائري حاملا الاحجية الخامسة و قطيع المفترسات يجري خلفه بشراسة غير طبيعية بعد ان قام بمحاولة لتخديرها عبر موجات صوتية و اكتشف انها تسبب لها الالم و التوتر و كانت تحرس الاحجية الموضوعة على عمود رخامي وسط قاعة كبيرة لها مدخل و مخرج و تجوس خلالها ذئاب رمادية منفوشة الشعر ضخمة الاجسام حادة الانياب شديدة الوحشية ..

عندما اطلق موجاته راحت تتلوى و تعوي بصوت يصم الآذان فجرى من بينها و اختطف الاحجية منطلقا صوب المخرج عابرا القاعة المميتة ..

ساقاه الناعمتان كساقي فتاة جميلة لا يمكنها مجاراة اقدام الذئاب الضخمة ..

و جسده الرقيق لا يملأ معدة احد تلك الوحوش القوية التي تقترب منه و تقترب و زمجرتها ترددها جدران الممر الطويل الخالي ..

هل ما يحدث هنا هو مجرد حلم سيستيقظ منه ؟..

لالا .. هذا لا يمكن ان يحدث له فهذه الاشياء تحدث لغيره فقط ..

لا يصدق انه يوشك على الموت و ان جسده سيتمزق بين انياب هذه الوحوش ..

كان يركض وهو يحس بسرعته تتناقص و انفاسه تثقل من التعب و الخوف لدرجة انه فكر بإلقاء ما يحمله كي يتمكن من الجري اسرع لكن بقايا الحكمة في ذهنه جعلته يدرك انه ان فعل سيكون كل ما فعله حتى الآن لا فائدة منه ..

كان الممر طويلا و الاقدام تقترب لذا توقف قليلا و استدار و نفخ في ادواته الصوتية باقصى ما جادت به انفاسه اللاهثة و اسرع يستدير ليواصل الجري وهو يسمع عواء الوحوش من خلفه عبر الممر الدائري الطويل الذي يبدو كأنه يدور حول المدينة كلها ..

كان العواء اخف من اول مرة و اكثر قربا و هذه اشارة سيئة بحق فقد باتت الوحوش اقرب اليه بكثير و اقل تأثرا بصوتياته الدفاعية ..

ثم لاح له باب في اخر الممر فاسرع اليه دون ان ينظر خلفه حتى وصله ففتحه و عبره و اسرع يغلق الباب خلفة و يجلس لاهثا وهو ينشج بالبكاء من شدة الخوف و اصوات الخمش و العض تزيد رعبه اثناء محاولة الذئاب عبور الباب خلفه لافتراسه .. لقد نجى اخيرا ..

ليس سهلا ان تجد نفسك فجأة في موقف لا يمكن ان تتخيل كلبك الاليف واقع فيه يوما ما ولا ان تتخيل حتى ان مثل هذا الموقف قد يحصل لأحد في الواقع ..

مرة اخرى فكر (جون) بذعر انه ربما كان يحلم وان هذه الاشياء لا يمكن ان تحدث له ابدا فهو لا يمكن ان يموت او ان يصاب بسوء ..

قالوا قديما ( الفضول قتل القط ) ، و فضول (جون) اوقعه في هذه المشكلة التي لا يجد لها حلا و التي تهدد بالقضاء على حياته ولو بعد حين ..

كان قعر البئر متسعا تملؤه الحجارة تقريبا من مختلف الاحجام بشكل اقرب للكومة المبتلة نسبيا بالماء و الذي يبلغ عمقه في طرق الكومة و عند جدار البئر الداخلي نحو متر او اكثر و كانت رائحة الرطوبة تملأ المكان و اشعة الشمس تتلألأ فوق سطح الماء في القعر و فوهة البئر تعلو لنحو اربعة امتار هي حنجرة البئر المنحوت في صخرة صلصالية تختلط بالتربة البنية اللون المختلطة بجذور النباتات المختلفة ..

من هبط يوما الى قعر بئر شبه مهجورة يدرك جيدا شعور (جون)..

لقد غلبه الفضول و اقترب من حافة البئر فانزلق لداخله رغم تمسكه بالأعشاب الا انه وجد نفسه في الداخل ولم يتأذى كونه هبط من قاع الحنجرة الى كومة الحجارة واقفا ..

هذه الحجارة قد لا تخلو من العقارب و الافاعي لذا عليه الحذر و في نفس الوقت محاولة الخروج من البئر قبل حلول الظلام بأي شكل من الاشكال ..

بحذر كبير راح يحرك الحجارة محاولا بناء هرم او كومة توصله الى حافة حنجرة البئر كي يتمسك بالنتوءات و بالتالي يخرج للحرية ..

لا فائدة .. لقد كسب احجيته السادسة و خسر نفسه ولا امل بالخروج من هذا الجب التعيس حيث ان احدا ما لا يمكن ان يحضر الى هذه ..

( مرحبا .. ماذا تفعل هناك في الاسفل ؟) ..

رفع (جون) نظره للأعلى فطالعه وجه اللص الذي اسلمه للحاكم ينظر اليه من الاعلى بابتسامة جمعت بين السخرية و المرح و بعض الشوق واللهفة و الاستغراب ..

قال (جون) بغيظ من بين اسنانه : اصطاد بعض الاسماك .. اخرجني من هنا قبل ان انزلك الى جواري جثة هامدة .. هيا اسرع ..

ضحك اللص بجذل و قال : تعالي يا فتاتي الجميلة فقد اشتقت لك للغاية ..

ثم القى بسلم من الحبال درجاته من العصي القصيرة الى (جون) الذي تسلقه سريعا الى حيث الامان وهو يتمتم بغضب لوقوعه في البئر ثم احتياجه للص ..

عندما ادار (جون) ظهره ليتفقد المكان احس بمؤخرة ثوبه ترتفع و بقضيب اللص يعبر من بين فلقتي مؤخرته وهو يشده اليه برفق لكن بقوة حيث عبر القضيب شرجه بسهولة و سرعة قبل حتى ان يقول (جون) كلمة واحدة حتى لامست خصيتا اللص مؤخرة (جون) الناعمة الطرية التي تباعدت فلقتاها يمينا و يسارا مع عبور القضيب لعمقها ..

قال (جون) بنوع من الضيق : هل هذا وقته ؟ نحن هنا في قلب الخطر ..

امسك اللص وسط (جون) و راح يدخل و يخرج قضيبه بتسارع وهو يقول : فليكن .. لا استطيع الصبر على بعدك عني فانا اتفجر شهوة لك ..

تنهد (جون) و ترك اللص يكمل الممارسة معه خاصة انه بلا شك يستمتع هو بالممارسة الشرجية رغم انشغال فكره بالرموز و الخطر المحيط ..

طالت ممارسة اللص مع (جون) كثيرا لكن الاخير لم يعترض فهو مستمتع ربما اكثر من اللص بالممارسة التي تغيرت وضعيتها مرتين دون خروج القضيب تماما من شرج (جون) و دون توقف الادخال و كلاهما صامت مستمتع ..

بعد ان قذف اللص منيه في عمق (جون) و بدأ قضيبه يذبل ابتعد (جون) عنه قليلا فلامست يده حزام اللص فشعر بشيء صغير صلب خلف الثياب فاستدار صوب اللص ومد يده بسرعة الى داخل ثياب اللص و اخرج قطعتين من المعدن ادرك فورا ان احدهما الاحجية الباقية و الاخرى لا يعرف ماهيتها فسأل اللص بدهشة : من اين لك بهاتين القطعتين ؟ ..

قال اللص بلامبالاة وهو يرتدي باقي ثيابه : سرقتهما .. خذهما فانا لا اجد لهما أي قيمة تذكر و اعتبرهما هدية مني مقابل المتعة التي منحتها لي الان ..

اسرع (جون) يضع الاحجيتين مع البقية وهو يقول للص بلهفة : اسمعني جيدا .. اريد منك ان تقودني بأمان الى قصر العالم (ديك) و اعدك ان اكون لك كما تحب ليس فقط مسافة الطريق بل في أي وقت تريد و لربما تمكنت من تدبير اقامة لك هناك ..

قال اللص و هو يتحسس جسد (جون) بشهوة لا تفتر : سأبذل حياتي نفسها مقابل الاستمرار بالتمتع بجسدك هذا .. لكن الامر لن يكون سهلا يا جميلتي الشقية ..
- يتبع-​
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
استمر انا داعم دائم لقصصك واسف علي قلة الدعم
 
✬ارض الخطيئة ✬

✧ القصة الثانية ✧

☣ عازف الناي ☣

❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧



❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧
انا لم اقراء كل القصة.. لكن طريقة سردك ووصفك للاحداث .. رهيب.. بل قمة الجمال.. انت لو كتبت قصة غير جنسية بهذا الاسلوب .. وقدمتها للنشر.. صدقني ستلاقي مبيعات هائلة.. انت فنان موهوب واسلوبك كأنك قاص محترف ومتمكن من ادواتك بشكل ممتاز..
 
معلش سؤال يا نجم
لماذا لم تطلب دمج الاجزاء مع بعضها؟ وتركتها تنزل كتعليق تباعاً ؟
 
انا لم اقراء كل القصة.. لكن طريقة سردك ووصفك للاحداث .. رهيب.. بل قمة الجمال.. انت لو كتبت قصة غير جنسية بهذا الاسلوب .. وقدمتها للنشر.. صدقني ستلاقي مبيعات هائلة.. انت فنان موهوب واسلوبك كأنك قاص محترف ومتمكن من ادواتك بشكل ممتاز..
لدي الكثير من القصص غير الجنسية و منها ادب الخيال العلمي و كتبت رواية من 450 صفحة باسلوب جديد تماما طالعها بعض الادباء عبر الوطن العربي و اثارت اعجابهم
لكن مسألة النشر امر لا افكر فيه اطلاقا
اشكرك على ملاحظاتك الجميلة
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
معلش سؤال يا نجم
لماذا لم تطلب دمج الاجزاء مع بعضها؟ وتركتها تنزل كتعليق تباعاً ؟
طلبت .. و طلبت امورا اخرى لكن لم يهتم احد حتى بالرد للاسف
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
☽الجزء الثاني والعشرون- الاخير☾​

لم يعترض (جون) على أي من افعال اللص وهما ينطلقان في طريق العودة الى حيث مملكة العالم (ديك) لاحقين بأفراد البعثتين ممن سبقوهما في طريق العودة ..

لم يكف اللص عن الممارسة معه ليلا ولا نهارا و بكل الاوضاع الممكنة حتى ان (جون) بالكاد كان يرتدي ملابسه فهو دوما في حضن اللص و قضيب الاخير لا يكف عن الدخول و الخروج عابرا شرج (جون) المستمتع بالجنس الشرجي هذا ..

لا يهم (جون) كيف يجد لص مثله القدرة على الممارسة الكثيفة و القذف المتواصل الغزير في شرجه بل يهمه ان الطريق الذي يسلكانه يوصل فعلا الى مناطق العالم (ديك) حسبما يذكر من رحلته الى هذه البقاع مع البعثة الثانية ..

لم يفكر او لم يرد ان يفكر بأن هذه القدرات تأتي من عقاقير لا يملكها الا السادة مثل (جارد) او (ديك) او شقيقه (ماك) او من هم في مثل وضعهم ولا يمنحوها لعابر سبيل مثلا او لمن هم في مراكز هامة او ربما لكبار اتباعهم او ان اللص سرقها ربما ..

لم يندهش (جون) كثيرا عندما وجدا في منتصف الطريق ذاك الرجل الذي اوصله الى مكان الاحاجي السبع و اتضح انه خانه بدوره و الذي انضم اليه و اللص في رحلتهما و بالطبع تقاسم هو و اللص اوقات المتعة مع (جون) الذي قل ان يخلو شرجه من قضيب احدهما و احيانا كان يعبر شرجه قضيب احدهما و فمه يمتص قضيب الاخر ..

لقد امتلأ شرجه و فمه بالمني و بقي عاريا في احضان الرجال اغلب اوقاته ..

لكنه لم يكترث لهذا كثيرا بل و تمتع به للغاية خاصة ان معنوياته كانت مرتفعة الى حد الفرح كونه حصل على احاجي مزمار(هاملن) كما يتخيله و هو يشعر انه سيملك العالم حيث انه بنفخة واحدة سيسيطر على كل انسان و يجعله خاضعا لرغباته و شهواته مهما كانت و مهما كان العمر او الجنس و مهما كانت طبيعة الطلبات ..

كل هذا جعله لا يعترض لشدة فرحه على ما يفعل به الرجلان الشهوانيان ..

كذلك هو يعرف تقريبا هذه الطرق التي يسلكونها فقد مر بها من قبل و بالتالي يدرك انه قاب قوسين او ادنى من الديار و تحقيق المراد ..

فيما كان احد الرجلين يضاجع (جون) بشهوة كبيرة احاطت بهم خيول كثيرة ..

بُهت (جون) و ارتبك و نهض حالا عن قضيب الرجل و اسرع يرتدي ملابسه بخجل بالغ فيما لم يبد على اللص و مرافقه أي حرج او ارتباك ابدا في حين لم يجرؤ هو على رفع بصره الى من يحيطون به فلم ير الا حوافر الخيل من حوله وهو يرتدي ملابسه القصيرة ..

ضحكة صافية رصينة شقت السكون و صوت مألوف تقريبا يقول : اللعنة .. احقا انا اشعر بالغيرة ؟ اما انك لا تشبع من الجنس او ان الكل لا يشبع منك ابدا يا صغيري بل هو مزيج من كلاهما .. الا توافقني الرأي يا (شاك) ؟..

رفع (جون) بصره بدهشة كبيرة ليرى (جارد) بزي انيق فخم فوق حصان مطهم مزركش التسريج و بجانبه عشيقه الفاتن (شاك) على حصان جميل مبتسما بصمت و هما ينظران اليه من بين فرسان مسلحين بشكل جيد و الكل يحدد النظر اليه بصمت ..

اسرع اللص و مرافقه يهرولان صوب (جارد) و يقبلان قدميه بخضوع و مذله فقال لهما باستعلاء وهو يرمي لهما صرتان من المال : خذا هذا و انصرفا .. وان كنت ارى ان تمتعكما بجسد هذا الفتى يفوق كنزا من الذهب .. هيا انصرفا ..

وقف (جون) متسمرا بأرضه ما بين غضب و دهشة و عدم تصديق ..

للمرة الثالثة يستغله احد ما و يتمتع بجسده و من ثم يتضح انه يبيعه كسلة تفاح الى جهة ما و احدهما وهو اللص يبيعه للمرة الثانية و بنفس الطريقة ..

عاد (جارد) يضحك و قد ادرك ما يفكر به (جون) و قال بمرح رصين : انهما مجرد افاقان يمكن شراء خدماتهما من طرف أي شخص يملك بعض المال ..

كان (جون) يشعر بحرج و خجل شديدين كون كل هؤلاء قد شاهدوه بأحضان مجرد لص افاق لكن (جارد) انقذه من الحرج بقوله بصت آمر رصين : هيا يا رجال .. احملوا صديقنا العزيز و ضيفنا الكريم معززا مكرما على اجود و افضل جيادنا و سيروا امامه بالسلاح كريما مصانا الى دار ضيافتنا الفاخرة و لبوا اوامره التي تعتبر اوامري انا شخصيا ..

كأنه ملك ملوك البلاد و حامي حماها و كأنه سليل آلهة الاغريق او قائد جيوشها العتيد قام الجنود بحمله على حصان مطهم مزدان بالذهب و الجوهر و الزينات بما يكاد ينافس حصان (جارد) نفسه و سار الركب و سار الحرس حول (جون) كما يسيرون حول (جارد) و عشيقه (شاك) بكل احترام و توقير و تبجيل بما يصل لدرجة القداسة ..

ان بعض الامور في ارض الواقع تفوق كثيرا اغرب الاحلام ..

هناك في قصره العجيب و في مكان يختلف كثيرا عن المكان الاول الذي تواجد فيه (جون) و البعثة عندما التجأوا الى مقر (جارد) فترة العاصفة الممتدة (حيث كان المكان الجديد بالغ الفخامة و الرفاهية ) كان (جارد) و عشيقه الفاتن (شاك) و (جون) يستقرون وحدهم يتمتعون بالجنس و الطعام و الشراب و الرفاهية و الراحة العميقة ..

قال (جارد) : بصدق افتقدتك جدا يا (جون) انا و (شاك) .. لم اكن اتوقع عودتك حيا او على الاقل سليما من هذه المغامرة الحمقاء ..

تساءل (جون) و هو يمتص حلمتا (شاك) الذي يغمض عيناه متعة وهو يدخل قضيبه في شرج (جون) في حين يمتلئ شرجه بقضيب (جارد) : و لم حمقاء يا سيدي؟..

صمت (جارد) قليلا وهو يقذف منيه في عمق (شاك) قبل ان يقول برزانة : اعرف انك حصلت على الاحاجي السبع .. لكنك يا صغيري لن توصلها الى العالم (ديك ) او الى أي شخص آخر و ستبقى في قصري هذا ..

قال (جون) بضيق وهو ينهض عن قضيب (شاك) و المني يتساقط من مؤخرته : لكن لماذا ؟.. هل تريد سرقة حلمي بعد كل هذا العناء و استغلاله لصالحك ؟..

قال (جارد) بهدوء : ابدا يا صغيري لكن سأخبرك بما يجري .. قل لي .. قبل ان تدخل مقر (ديك ) كيف كنت؟ هل كنت تمارس الجنس الشرجي مثلا ؟ ..

صمت (جون) مبهوتا وهو يفكر ..

حقا كيف انقلبت حياته كلها بمجرد تواجده في قصر العالم (ديك) ؟ ..

اجل ربما كانت لديه بعض شهوات مكبوتة لا ترى الحياة الا في خيالات و احلام سرية يتمنى بها ممارسات جنسية متبادلة مع اشخاص وهميين او حقيقيين بأعمار مختلفة و بعض شهوات مكبوتة لشقيقته التي يراها بملابس كاشفة في داخل المنزل و مرة او مرتين عارية من فرجة باب الحمام لكن كل هذا لم يتعدَّ عالم الخيال و الامنيات ..

كان مستعدا لقتل أي شخص يتحرش به او ربما يوجه له كلاما جنسيا على ارض الواقع حتى لو كان قريبا منه فهو كان يرى نفسه رجلا كاملا رغم صغر سنه..

ام الآن فقد مورس معه الجنس عشرات المرات و تم التحسيس على كل جسده بشهوة و ملأ المني شرجه عشرات المرات و غمر فخذيه و حتى انه بات هو يطلبه و لا يكاد يصبر عنه و تثور شهوته للجنس كلما لمح ذكرا يمشي على قدمين ..

كان (جارد) صامتا يتأمل (جون) و كأنه يقرأ افكاره فهو يدرك ما يعتمل في عقله المراهق و انه يقارن ما بين ما قبل و ما بعد دخوله عالم (ديك ) لذا ترك افكار(جون) تنضج لكي يوصله الى الحالة التي يريدها بالضبط ليصل الى مراده ..

تركه (جارد) قليلا حتى بدأ يتمالك افكاره قبل ان يقول : بالتأكيد لم يكن يخطر ببالك ان هناك من و ما اثر على تفكيرك و عزز امنيات دفينة في نفسك حتى انها خرجت بقوة الى عالم الواقع بالاتجاه الي اراده من فعل هذا ..

شهق (جون) قائلا بانفعال : مزمار (هاملن ) !! .. مستحيل .. اذن لم كانت هذه البعثات و كل هذه التضحيات و البحث عن الاحاجي السبع ؟!..

قال (جارد) مشيرا بإصبعه : فارق كبير بين هذا و ذاك .. ما حصل معك هو تعزيز و تقوية افكار موجودة فعلا و ترسيخها و تقوية رغبتك بتحقيقها لدرجة تغيير سلوكك باتجاه هذا .. اما ما تسميه (مزمار هاملن) فهو يزرع فيك افكارا و رغبات لم تكن موجودة اصلا و بقوة تجعلك مستعدا للموت في سبيل تحقيقها او التضحية بكل شيء و حتى تغيير حياتك و تطبيقها على نفسك تماما كما غيرت سلوكك من امنيات مكبوتة الى تطبيق واقعي مع الفارق طبعا كما ذكرت لك و لو فكرت جيدا ستجد ان الكل هناك فعل مثلك .. وهناك فارق آخر هو ان ما حصل معك لا يدوم طوال العمر لكنه يبقى في عقلك زمنا طويلا و لو لم يتم تجديده لزال بالتدريج ولو بعد سنوات .. اما النوع الآخر فيبقى مدى الحياة ..

كان قلب (جون) يخفق من المفاجأة و الانفعالات مع هذه المعلومات الجديدة و الصادمة وهو يتساءل عن هدف (ديك) من ارسال بعثات للحصول على شيء لديه تقريبا ..

و نقل تساؤله الى (جارد) الذي اجاب وهو يتحسس جسد (شاك) العاري اللذيذ استعدادا لجولة جنسية اخرى : لا زلت ساذجا يا جميلي كالعادة .. بهذه القطع الجميلة يمكن لاي شخص لديه معرفة بالصوتيات ان يسيطر على العالم كله لو اراد و لو استخدمها بالطريقة الصحيحة .. و عالم صوتيات مثل (ديك) يمكنه قلب الدنيا لصالحه و حتى استعباد اهلها جنسيا و ماديا و اجتماعيا و من كل النواحي ببضع اجراءات بسيطة .. و ليس تقوية الرغبات الداخلية لدى ضحاياه و بشكل مؤقت كما حصل معك و مع غيرك ..

قال (جون) بحيرة : كيف وانا لم اكن افكر فيه هو شخصيا من قبل بل في ..

لم يكمل حديثه و صمت بحيرة و حرج فقال (جارد) مبتسما وهو يدخل قضيبه في شرج (شاك) بروية : اعرف قصدك .. الامر ابسط مما تعتقد ..

و راح يدخل و يخرج قضيبه من شرج (شاك ) متابعا : انت كنت تشتهي ان يضاجعك ذكر ما دون تحديد هويته و هذا جعلك تقبل كل ذكر بما فيهم (ديك) نفسه الذي اختار نوعية الصوتيات الخفية المؤثرة باتجاه افكار معينة بذاتها مثل افكار الجنس الشرجي و اضعاف الارادة باتجاه رفض الممارسة او مقاومتها بل و تقوية الرغبة بها .. الم تلاحظ انك لم تشتهي الفتيان الشديدو الاغراء هناك ولا حتى الفتيات الجميلات مثل سارة بطريقة طبيعية و ان فعلت فربما بشكل عابر او خفيف جدا بل و مارست بكل جرأة مع من ارادك ؟..

قال (جون) وهو يدرك منطقية ما يقوله (جارد) : حسنا .. انت على حق .. لكن ماذا بعد هذا ؟.. ماذا بشأن الاحاجي السبع ؟ .. و هل ستستغلها انت لنفس الغرض ؟.. ثم كيف سأعود الى هناك و قد سبقتني البعثتان ولا شك ان الكل قد عرف انني قد تخلفت لأجل الاحاجي ؟ .. لا شك ان امر حصولي عليها قد بلغه ربما من اللص و صاحبه او غيرهم ..

قال (جارد) وهو يطلق منيه في عمق (شاك) الذي كان يغمض عيناه متعة و شهوة : انا لست عالم صوتيات ولا اعرف تقريبا كيف استغلها .. لكني احاول دوما ان امنع (ديك) من هذا بكل الطرق الممكنة .. و انا الذي قام بتفريق الاحاجي على الحرس و صنع الصعاب لمنع جمعها .. انت اول من يجمعها و بهذا الزمن القصير و بالتأكيد استغللت جمالك و جسدك .. بكل الاحوال سأعيد تفرقها بطريقة اصعب من الاولى و اتمنى ان لا تصل يوما ليد (ديك ) و الا ضاع العالم تماما .. اما بالنسبة لك فيمكنك مواصلة رحلتك و العودة الى هناك و مواصلة التمتع بالجنس و الرفاهية .. و يمكنك ان سألك عن الاحاجي ان تقول له الحقيقة كاملة وانني سلبتك اياها فهذا ما سيحصل .. بإرادتك او بدونها يا ملاكي سأحصل على الاحاجي و القطعة الجامعة لها و سأعيد تفريقها في البلاد ..

قال (جون) بسخرية مريرة وهو يتحسس قضيب (شاك) بقبضته الناعمة : و مرة اخرى سيرسل العالم (ديك) بعثات للبحث عنها و جمعها و ربما يوما ما سينجح في الحصول عليها و صنع جهاز ما يسيطر به على افكار الناس .. لم لا تتلفها ما دامت خطرة هكذا ؟..

قال (جارد) وهو يعيد قضيبه الى اعماق (شاك) : ستكون حماقة كبيرة تدمير كنز كهذا لمجرد ان عالما مهووسا يسعى خلفه .. يوما ما قد تصنع هذه الاحاجي سلاما بين اعداء او تشفي شخصا عصبيا او مجنونا ان حصل عليها عالم مخلص لمهنته و للبشرية .. تخيل ماذا يمكن ان تصنع هذه الاحاجي لصالح الناس بشكل عام ذات يوم ..

قال (جون) وهو يدس قضيب (شاك) في شرجه و يهبط عليه حتى يغيب تماما داخله: او يحدث العكس و تقع بيد خبيثة .. البشر ليسوا ملائكة حتى الصالحون منهم ..

قال (جارد) بخبث : (شاك) يحصل على المتعة كلها فهو يضاجعك و انا اضاجعه فيحصل على متعة مزدوجة دون ان يشاركنا الحديث حتى ..

قال (جون) بنشوة وهو يعلو و يهبط فوق قضيب (شاك) المنتشي مع دخول و خروج قضيب (جارد ) منه : الا يستحق اكثر من هذا ؟ ..

قال (جارد) وهو يطلق منيه في عمق (شاك) الذي تأوه نشوة وهو يطلق منيه في عمق (جون) الذي كان بدوره بقمة النشوة : اجل يستحق ما هو اكثر ..

في اليوم التالي كان (جون) يسير مع حارسين و دليلين بصمت شاعرا بالسخط بعد ان جرده (جارد) من الاحاجي السبع و اخذ منه خاتمه و امواله و لم يترك معه الا المرهم الجنسي و اسلحته الصوتية و الضوئية حيث ان الطريق خطر و سيحتاجها للوصول الى مقر العالم (ديك) و لن يكفي مرافقوه لحمايته فهم اشبه بدليل الطرق منهم للحرس ..

طبعا كان الاربعة يتناوبون السهر ليلا للتنبيه من أي خطر حيث يسهر اثنان نصف الليل و ينام الاخران للتبديل في النصف الثاني اما (جون) فينام حتى الصباح بعد ان يقضي اغلب النهار و قسما كبيرا من الليل في احضان الرجال الذين لا يشبعون منه حتى انهم احيانا يضاجعونه اثناء نومه و لم يكن هذا يضايقه ..

بعد ايام من السير و معارك ضارية من القتال و عشرات الصعوبات وصلوا الى مسافة آمنة من قصر العالم (ديك) فوقف المرافقون يراقبون بأسف حقيقي (جون) يبتعد عنهم متجها الى حيث مستقره النهائي و لم يستطيعوا منع انفسهم من التحديق المركز بمؤخرة (جون) التي تتحرك اثناء سيره ولا من تأمل فخذيه الناعمتين المكشوفتين ..

اما (جون) فقد كان يفكر عميقا بما قاله (جارد) و بما سيحدث عندما يلتقي بالعالم (ديك) و يخبره بما حصل و بفقده الاحاجي السبع ..

بلا شك ان مراقبو و حرس الاسوار قد شاهدوه حال نزوله من على التلال المحيطة برفقة الرجال الغرباء ولا شك ان لديهم الآن الكثير من الشكوك خاصة ان القبائل الوحشية المحيطة عادة بالأسوار لم تقترب منه فلا شك انهم تذكروه ربما ففروا من مواجهته او ان طرفا ما ابعدهم عن الاسوار او ربما تمت ابادتهم و بكل الاحوال سيملأ نفوس الحرس الشك تجاهه بعد ان شاهدوه يعود وحده برفقة رجال غرباء مسلحين ..

ما يهمه الآن هو ما سيحصل بعد ان يخبر (ديك) بما حصل و ماذا سيفعل الاخير ..

بعكس ما كان يتوقع بقي العالم (ديك) هادئا لحد البرود و (جون) يروي له بالتفصيل ما حصل و كيف فقد الاحاجي و القطعة الاضافية لصالح (جارد) ..

ساد الصمت لفترة بعد ان انهى (جون) كلامه و شعر بحرارة نظراتهم المركزة اليه حتى انه شعر كأنه عارٍ امام الناس في الشارع ..

لكنه حاول تجاهل كل هذا و بقي ينتظر رد العالم (ديك) بشأن ما حصل و هو قد روى ما حصل بالفعل دون مواربة او كذب ففي النهاية هو ينتمي الى هذا المكان قبل غيره و العالم (ديك) من اهتم به و قاده الى حلمه الذي لم يتحقق و ايضا لا شك ان للعالم (ديك) جواسيس و عيونا في تلك البقاع مثلما للآخرين جواسيس و عيون و كذلك لا شك ان افراد البعثة قد رووا له ما حصل حتى لحظة فراقهم عن (جون) الذي انطلق خلف الاحاجي ..

بقي العالم (ديك) يحدق في وجه (جون) الجميل لفترة قبل ان يقول بهدوء عجيب : نوعا ما كنت اتوقع هذا .. لا احد ينجو من قبضة (جارد) و هذه ليست اول مرة تكاد الاحاجي تصلني و يستعيدها ذاك الوشق الخبيث .. ربما كنت انت ايها الاسكندنافي الجميل اول من كان قاب قوسين من النجاح في ايصال الاحاجي الى هنا ..

قال (جون) باهتمام : هل يعني هذا اننا سنكرر المحاولة ربما بطريقة اخرى ؟..

نظر اليه العالم بصمت قليلا ثم قال : و هل تظن (جارد) احمقا لهذه الدرجة ؟.. يمكنك اعادة المحاولة الف مرة لكنك لن تصل الى قشة مما وصلت اليه في رحلتك هذه .. سيجعلك تدور حول نفسك حتى يفنى عمرك دون ان تدري بما يجري حقا ..

قال (جون) بضيق جاف : لقد احسن معاملتي و استضافنا جميعا وقت الشدة ..

ضحك العالم (ديك) ضحكة قصرة و قال : اجل .. اجل .. و استباح اجسادكم و تمتع بها هو و اعوانه و خاصة انت كونك تضاهي عشيقه الفاتن (شاك) جمالا و جسدا .. و يمكنه استضافتك الف الف مرة و جعلك تتمتع بكل ما في حوزته من مال و طعام و شراب و سكن و جنس و صحبة و ان يحقق لك كل طلباتك مهما كانت ..

و اضاف بلهجة قاسية : ما عدا الاحاجي السبع و ما يتصل بها ..

قال (جون) بإحباط و سخط : و ماذا عن حلمي بالحصول على مزمار (هاملن) ؟.. اليس هذا ما وعدتني به عندما كنا انا و صديقي في ذاك المقهى و كنت بجوارنا و سمعت حوارنا و عرضت علي ان تتولى تعليمي و تحقيق حلمي ..

قال العالم (ديك) : هلا ذكرت لنا ما كان حلمك؟ .. لماذا اردت بشدة الحصول على مزمار (هاملن) كما تسميه ؟.. لماذا خضت كل هذه المخاطر ؟..

تلعثم (جون) قليلا وهو يقول : انه حلما لجميع .. وانا .. لدي اسبابي ..

تابع العالم (ديك) كأنه لم يسمعه : انا سأجيب عنك .. تريده من اجل السيطرة على تفكير من حولك و بالتالي ان تحصل على المال الغزير و ان تحصل على الجنس الشرجي من أي ذكر تريده خاصة صديقك (جاك) دون ان يقوم احد ممن مارسوا معك الجنس باستغلالك او فضحك او اذاك و كذلك لكي تتمكن من الممارسة مع شقيقتك الجميلة بنفس السرية و الكيفية و ان تعيش آمرا مطاعا بين الناس و تنشر المحبة و السلام و الاستقرار في البلاد و ان تعيش متنعما بالخيرات و المتع في مجتمع مستقر ..

شعر (جون) بالحرج الشديد و العالم (ديك) يكشف سره امام الجميع ..

لكن العالم تابع : حسنا .. هل تعتقد ان هذا لا يحدث هنا و مع الجميع؟.. رأيت بنفسك (سارة) تمارس الجنس مع شقيقها و قد شعرت هي وقتها بالحرج كون الامر تم امامك و انت كنت جديدا هنا و بالتالي لا تعرف اسرار المكان و خشيت ان تبوح بها للغير .. حتى (ريتشارد) كما تعرفه قد روى لك بعضا من هذه الامور ربما كنت تتناولني انا شخصيا ..

و صمت قليلا قبل ان يتابع : انظر حولك .. انت هنا تعيش عيشة رغدة للغاية لا تحتاج معها الى مال او مسكن فانت تسكن قصرا فاخرا و تعيش عيشة الملوك من طعام و شراب و متع جنسية و غير جنسية .. تمارس الجنس مع من تريد كبيرا او صغيرا ذكرا او انثى و تتمتع بالجنس الشرجي مع أي من الفحول او أي ذكر تهوى نفسك .. فما الذي تبحث عنه اكثر ؟.. جمالك و صغر سنك يجعلانك مرغوبا و بشدة من أي ذكر هنا و من أي انثى و يجعلان أي فتى امرد يسلم نفسه لك بسهولة بالغة حتى انا لم احتمل اغراءك ..

بقى جون صامتا غير راضٍ فتابع العالم (ديك) بلهجة اخف : ثق تماما ان أي شيء ترغبه موجود هنا .. حلمك يتحقق هنا يا صغيري الاسكندنافي ..

ساد الصمت قليلا قبل ان تقول (نورا) مبتسمة : اعلم ما تفكر فيه .. ثق تماما ان من يدخل هنا ستتغير رغباته كلها و بالتالي سيمكنك بسهولة الحصول عليه .. و بعبارة اوضح ان استطعت انت نقل اهلك الى هنا سيمكنك مضاجعة شقيقتك بسهولة تماما كما يفعل الجميع هنا .. هنا لا حدود ولا ممنوعات في الجنس و المراهم و العقاقير تكفل اذكاء الشهوات و منع الآلام و منع الحمل و اعطاء الطاقة للفحول .. تفهم قصدي طبعا ..

قال (جون) بخفوت و حرج خفيف : يبدو ن (جارد) كان على حق .. هناك ما يقلب كيان من يعبر الى هذا المكان و يقوي رغباته الدفينة لدرجة كبيرة حتى انها تصير واقعا يعيشه تماما ربما بسبب مؤثرات صوتية او عقاقير معينة ..

قال العالم (ديك) بلامبالاة : و ماذا في هذا ؟.. الم يحقق لك هذا احلامك ؟.. قارن بين حياتك الجافة الجامدة قبل الحضور الى هنا و ما بعد حضورك .. كنت فقيرا جامد المشاعر و جمالك و جسدك يضيعان كملح في ماءٍ جارٍ و امنياتك لا تتجاوز اعماق افكارك .. و الآن ماذا ؟ .. لا مجال للمقارنة و كل هذا دون جهد منك او مال ..

فيما كان العالم (ديك) يتحدث كان عقل (جون) يسترجع سؤالا وجهه لـ (جارد) و لم يذكره هو للعالم (ديك ) لا يدري لماذا ..

( لماذا لا تستغل انت الاحاجي السبع هذه و تسيطر على العالم اذن ) ..

( لأنني لست عالم صوتيات مثل العالم(ديك) و كذلك لا احتاج لأمر مثل هذا )..

( الا تلاحظ انك ايضا تسيطر على من عندك تماما مثلما يفعل العالم (ديك) هناك ؟..)

( اجل .. لكن بطريقة مختلفة .. المواد الطبيعية التي اخلطها بالطعام و الشراب تفعل نفس الشيء لمن عندي .. فان كان (ديك) عالم صوتيات فانا عالم مواد طبيعية ) ..

و تساءل (جون) في دخيلة نفسه ..

ما دام العالم (ديك) لديه هذه الثروات و المتع و الرفاهية فلماذا يريد تلك الاحاجي العجيبة و لماذا يخطط للسيطرة على الناس عبر موجاتها الصوتية ؟..

من ناحية اخرى ما دام سيحقق حلمه هنا ولو على نطاق اضيق كثيرا مما كان يرجو فما له و لمقارعة الكبار و محاولة التشبه بهم و الحصول على تقنيات هم انفسهم لا يملكونها مثل ما يملكها العالم (ديك) او لا يجيدون استعمالها مثل حالة (جارد) و هل سيسمحون له اصلا بمواصلة محاولة امتلاك مثل هذه التقنية التي لو ملكها لسيطر عليهم هم انفسهم ؟.. يستحيل هذا بكل الاحوال فهذه لعبة الكبار و لست لعبة المراهقين الحالمين امثاله ..

ان الشيطان ليرفع قبعته احتراما و انبهارا بمكر و دهاء هؤلاء ..

قال احد الموجودين بوداعة : صديقنا الاسكندنافي الجميل يود احضار اهله و اقرب الاصدقاء لقلبه للعيش هنا و هذا سيحقق له حلمه ولو بشكل جزئي على الاقل حتى فرصة اخرى ..

لم يعقب (جون) على قول الرجل فهذا ما كان يفكر فيه فعلا بالإضافة الى انه لا يزال في دخيلة نفسه يريد الحصول يوما ما على حلمه وهو مزمار (هاملن) كما يتخيله ..

تأمل احدهم صمته قبل ان يقول بروية : هو يريد هذا بالتأكيد لكنه يخجل من ان يعرف والداه ان ابنهم يمارس الجنس الشرجي مع الفحول وانه يضاجع شقيقته و انه يعيش في مجتمع حرية جنسية لا سابق لها و يخجل ان يرى والدته مثلا في احضان رجل ما و ان والده يواقع الذكور والاناث مثلا و انا لا الومه على هذا فالأمر فوق طاقة احتماله ..

قال (يوري) بلهجته الجافة : الامر بسيط .. تحضر شقيقته و من يهوى من الاصدقاء بحجة التعلم و العمل و يبقى والداه في بيتهم بعد تسريب تجارة لهم مثلا او عمل سهل مربح يتطلب بقائهم هناك مع استمرار التواصل بينهم و بين (جون) و شقيقته عبر زيارات متبادلة يتم خلالها اخفاء حقيقة ما يجري بشكل لا يضع (جون) في حرج ما ..

لم ينطق (جون) بحرف وان دل التماع عيونه على انه موافق تماما على هذا القول فهو حل مثالي تماما للمسألة و يمنع تعرضه للإحراج ..

و قالت له احد الفتيات بخبث : سنتولى امر شقيقتك بطريقتنا بحيث تجدها في فراشك بأقرب وقت و هي تطالبك بالجنس بنفسها ..

بسرعة كبيرة مضى الوقت و وجد (جون) نفسه يوما يستقبل اسرته في قصر العالم (ديك) بعد ان رتب الاخير ليكون كل شيء على ما يرام ولا يحس والدا (جون) ولا حتى شقيقته بما يجري و بحيث يبدو (جون) طالب علم و عاملا في المعمل و يجلب المال ..

من اللحظة الاولى ادرك (جون) ان شقيقته (ليزا) منبهرة لحد الذهول بـ (جاك) شقيق سارة والذي بدوره بدا واقعا بغرام هذا الجمال المختلف عما الفه من جمال هنا فلربما كان بنفس الدرجة او اقل قليلا لكنه جمال يشبه ثمرة جديدة الطعم ..

لم يشعر بالغيرة كما يجب بل شعر بنوع من الحبور كون الوصول اليها سيكون اسهل من ان تبقى مغلقة القلب جامدة المشاعر ..

لم يستغرب كثيرا عندا بدأ زيها يقصر و جسدها ينكشف تدريجيا حتى باتت ترتدي ازياء في قمة الاغراء و هو متأكد ان (جاك ) قد مارس معها الجنس ..

لا يدري سر شهوته الشديدة لأخته رغم ان هناك من هن اجمل منها و اشد اغراءا و اصغر سنا في متناول يده لكن هناك مقولة تفيد ان كل ممنوع مرغوب ..

و الجنس بين الاخوة من المحرمات الكبرى لذا له لذة خاصة تفوق لذة الجنس الطبيعي و كذلك الجنس مع الصغار و الجنس مع الذكور ..

فخذاها الرائعتان يريا الشمس لأول مرة و مؤخرتها الشهية تعانق الهواء الندي لأول مرة و ثدياها الصغيران يكادان يخرجان من ثوبها الرقيق و شعرها الحريري يداعبه نسيم عليل و شفتاها الشهيتين ذاقتا القبلات بشهوة و نَهَم ..

قالت له (سارة) : كما ترى .. شقيقي و شقيقتك عشقا بعضهما .. و الامور استتبت ها هنا ولو مؤقتا بعد مغامرتنا المريرة و انا لا اريد ان نبقى ..

قبل ان تكمل كلامها احتضنها و قبلها على فمها قبلة طويلة و يد تضمها اليه و الاخرى تتحسس بجنون فخذيها العاريين و مؤخرتها شبه المكشوفة و جسدها الناعم الجميل و قضيبه يتمدد و يتصلب بطريقة كادت تشق جلده من شدة الانتصاب ..

لم تقاومه بل ارتخت بين ذراعيه فنزل بها على العشب الندى وهو يرفع ثوبها القصير جدا و يباعد فخذاها عن بعضهما و يخرج قضيبه المنتصب من تحت ثوبه الى ما امام فرجها الصغير يداعبه ثم سرعان ما عبره فشهقت (سارة) شهوة متعة وهي تغمض عيناها و القضيب يعبر الى اعماق فرجها حتى الخصيتين ثم يبدأ بالخروج و الدخول مجددا بحركات متسارعة مثيرة و سرعان ما انقذف المني غزيرا في فرج (سارة) لكن (جون) لم يتوقف وهو يضاجعها بقوة و سرعة و شهوة لا يدري من اين اتته ..

و رفع عينيه الى حيث اخته و عشيقها دون ان يوقف مضاجعة (سارة) فرآهما ينظران اليه مبتسمين و يد (جاك) تعابث جسد و فخذي و مؤخرة شقيقته (ليزا) بشهوة و يهمس بأذنها بكلام ما و هذا اثار شهوة (جون) فاشتد انتصاب قضيبه الذي يتحرك دخولا و خروجا في فرج (سارة) امام عيون كل من هناك دون خجل او مواربة ..

بعد قليل كانت (ليزا) تشهق متعة و (جاك) يضاجعها امام عيون( جون) الذي يضاجع (سارة) شقيقة (جاك) بنفس الكيفية و كلاهما يقذف في فرج صاحبته مرات و مرات دون ايقاف المضاجعة او ذبول قضبانهم و امام الجميع ..

لم يعد هناك ما يخجل منه (جون) و اخته (ليزا ) او يخفونه عن بعضهما حتى مسألة ممارسة (جون) للجنس الشرجي مع الفحول و ولعه بأحضان الرجال ..

كذلك كانت (ليزا) مولعة بإغراء الرجال و الممارسة معهم لكن ليس مع شقيقها ..

كانت الغرفة تضم اربعتهم فقط و كانت الفتاتان ترتديان زيا قصيرا جدا و الفتيان يرتديان ملابس قليلة قصيرة فقد كان الجو حارا جدا رغم ان الوقت متأخر و الكل نيام و قد تم اطفاء معظم الاضواء في القصر بغية الراحة ..

كانت (سارة) بجانب (جون) و (ليزا) بجانب (جاك) على المقعد المقابل و كانوا يتسامرون و في نفس الوقت يتحسسون اجساد بعضهم بشكل ارادوه خفيا لكنه كان واضحا للكل و كان زي الفتاتان قريبا من بعضه شكلا و مضمونا و كذلك الولدان ..

كانت الانارة لديهم عبارة عن فجوات متوسطة الارتفاع يعبرها نور يتم التحكم بشدته عبر فتح او اغلاق شفرات خاصة تقلل مرور الضوء او تزيده و يتم التحكم بها عن طريق عجلات خاصة سهلة التحكم و واضحة المعالم ..

( ما رأيكم ان نلعب لعبة جميلة ؟.. نطفئ الضوء و نتحرك عشوائيا في الظلام و ليحاول كل واحد ان يعثر على حبيبته و كل واحدة ان تعثر علي حبيبها و من يعثران على بعضهما اولا سيفوزان و سيحكمان على الاخران بفعل افعال مضحكة مثلا .. اعتقد ان كل واحد فينا قادر على تمييز عشيقه او عشيقته في الظلام .. اهم ما في اللعبة ان يتم كل هذا بصمت تام دون كلمة واحدة او اشارة او أي وسيلة ارشاد )..

وافق الجميع على الاقتراح بسرور و مرح و سرعان ما انطفأت الاضواء و ساد الظلام الدامس و الكل يتحرك عشوائيا بحثا عن هدفه الشهي ..

لامست يد (جون) لحم خصرها وهو يمد يده يتحسس ما امامه كالعميان ..

يذكر ان حبيبته ترتدي حزاما من الدانتيل المذهب فوق خصر تنورتها القصيرة ..

بسرعة سبحت كفاه فوق فخذيها و مؤخرتها و احس بكفاها تتلمسان قضيبه من فوق الملابس ثم ترفعان الملابس لتلتف الاصابع الرقيقة فوق القضيب المنتصب بقوة ..

قادها الى اريكة يذكر انها كانت على يساره ثم راح يعري نصفها الاسفل و لم يكن بحاجة لأكثر من ان يرفع تنورتها التي بالكاد تغطي كلوتها و بعض مؤخرتها ..

اهم ما في الامر الصمت التام فالجميع يدرك ان الهدف ليس اللعبة بل اعطاء الفرصة للمضاجعة بصمت و هدوء فلا احد منهم يود مضاجعة حبيبته امام شقيقها رغم انهم فعلوا هذا فعلا في حديقة القصر لكن هنا تكون الخصوصية افضل و المتعة اكبر ..

ان طريقة تفكير هؤلاء الاولاد لعجيبة حقا بهذا الشأن ..

عبر قضيب (جون) فرجها بغير سرعة و عنف بل بسلاسة و نعومة وهو يحس بضيق فرجها فوق قضيبه و صغر فرجها تقريبا و كأنها تمارس الجنس اول مرة ..

لم يمارس مع (سارة) الا مرة في الحديقة العامة و كان منفعلا حتى انه لم ينتبه لاي شيء يحدث الا بعد القذف الاخير عندما ذبل قضيبه و ارهق الجنس كلاهما و خف انفعاله و شعر بالخجل هو و البقية بعد ان مارسوا الجنس علانية رغم ان هذا لم يكن ممنوعا لكنه ليس مألوفا ابدا تماما كما لو رأيت فتاة بالملابس الداخلية في شوارع الغرب حيث يلبس الناس اقصر الملابس و اكثرها تحررا ..

حدث هذا بالامس فقط و ما بين الامس و اليوم عشق كل طرف طرفا فصار الاربعة عشاقا و لكن لم يمارسوا الجنس الا الأن بعد لعبة البحث هذه ..

كان مستمتعا للغاية كأنه يمارس الجنس لاول مرة و ما هيجه اكثر انها راحت تتحسس جسده و تداعب شرجه و ثدييه وكأنها تدرك نوعا ما انه يحب هذا جدا ..

راح يدخل و يخرج قضيبه من فرجها و يتمتع بحركاتها حتى اطلق منيه غزيرا في عمق رحمها و لم يخرج قضيبه منها حتى قذف مرتين فقد طالت الممارسة بينهما وقتا اطول من المعتاد و لم يتوقف حتى احس بحركة الآخرين و انهما يوشكان على انارة الاضواء فاسرع يسحب قضيبه من فرجها و يجلس بجانبها وهو يعدل ملابسه وهو يحس بها تفعل المثل ثم جلسا بجانب بعضهما البعض بكل بساطة ..

فجأة انيرت الاضواء فغمرت عيونهم و غشيتها للحظات قصار جدا ثم فتحوها ..

لم يصدق الجميع ما يرونه ..

كان (جون) يجلس بجانب شقيقته (ليزا) في حين جلس (جاك) بجانب شقيقته (سارة) و هذا ببساطة يعني ان كل واحد منهما قد مارس الجنس مع شقيقته لا مع عشيقته ..

كان الموقف عجيبا و مربكا للجميع حتى (سارة) التي تعرف ان (جون) يعرف انها تمارس الجنس مع شقيقها بعد حادثة الكوخ في بداية حضوره للمكان ..

ساد الصمت قليلا و الكل ينظر الى البقية ثم فجأة ضحكوا جميعا ..

قال (جون) وهو يحتضن كتف (ليزا ) : اخبريني يا (سارة) من برأيك اكثر متعة لك ، قضيبي انا ام قضيب شقيقك ؟.. قولي الصراحة بلا مواربة ..

قالت بتكشيرة غنجة مازحة : بالطبع قضيب اخي .. ماذا تظن ؟..

اجابت (ليزا ) بنفس اللهجة : بل قضيب اخي الذ و انا احكي عن تجربة ..

ضحك الاربعة و كل واحد يحتضن اخته و يغمز لعشيقته ..

مضت الليلة كأجمل ما يكون .. مارس الاولاد الجنس مع البنات بالتبادل فتارة كل واحد مع عشيقته و تارة مع شقيقته و مارس الاولاد الجنس مع بعضهم فنكح كل واحد منهم شرج الاخر بشهوة كبيرة و مارست البنات الجنس الانثوي بنفس الطريقة التبادلية ..

في الصباح كان (جون) يقف على شرفة المكان يتلقى نسائم الصباح المنعشة وهو يرى المساحات الخضراء الرائعة الممتدة بأشجارها المثمرة و جداولها الرقراقة و بحيراتها الرائقة كالزجاج و زهورها الفواحة بكل الروائح المنعشة و الالوان الزاهية ..

لديه تقريبا ما كان يحلم به و دون مزمار (هاملن) ..

الجمال و الجنس و عيشة ملوك من مأكل و مشرب و راحة ورفاهية لا تتاح لكثير من الامراء ولو اراد المال لغمره به (جارد) بما لا يتاح لمجموعة من كبار الاثرياء وهو حقيقة لا يحتاج للمال فهو يحصل على كل ما يريد و جماله و جسده يفتحان له القلوب و العقول و يحققان له حرفيا كل ما يريد فهو بهما يسيطر على تفكير و مشاعر الكل ..

و ان استعصى عليه امر او شخص او رغب به فهناك الكثير من الطرق ليحققه و العالم (ديك) يعشق تراب الارض تحت قدميه و يضع تحت امرته كل امكاناته و هو يملك اسلحة و اجهزة صوتية و ضوئية تجعله يهزم اقوى الاقوياء ..فما الذي يطلبه اكثر ؟..

هنا احس بشفاه تقبل رقبته من الخلف و بيد ترفع ثوبه و تباعد بين فلقتي مؤخرته و بقضيب يعبر شرجه بسلاسة حتى الخصيتين و طوقته ذراعان من الخلف ضمتاه الى صدر قوي و القضيب يخرج و يدخل في شرجه في حين كان هو يغمض عيناه متعة بالجنس الشرجي و نسائم الهواء المنعش حتى انه لم يلتفت ليرى مضاجعه ..

و فوجئ بصوت صديقه (جاك) يهمس بأذنه قائلا : اخيرا عثرت عليك اياه الاسكندنافي الاحمق .. اشتقت لك للغاية ايها الشقي..

و اطلق منيه غزيرا في عمق صديقه الجميل ..

_ انتهت القصة_​
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%