NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

أرض الخطيئة - الجزء الثاني

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

العقررب

نسوانجى الاصلى
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
28 يوليو 2022
المشاركات
2,032
مستوى التفاعل
473
نقاط
293
الجنس
ذكر
الدولة
Jordan
توجه جنسي
ثنائي الميل
✬ارض الخطيئة ✬

✧ القصة الثانية ✧

☣ عازف الناي ☣

❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧



❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧❧
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الصقر_الجارح, فكرى, الباحـــث و 2 آخرين

( الاسماء و الاماكن و الاحداث من خيال الكاتب )

☽الجزء الاول☾


الامنيات ..
انها عالم واسع من الخيال ..
نبحث فيه عن حاجاتنا التي نتمناها لكي تكون حياتنا افضل او لنحصل على المتعة و الثروة و السعادة .
بعضها شرير و بعضها طيب و بعضها بين و بين ..

هي درجات في نوعها و كمها و طبيعتها ..

لا يوجد بشري ليست لديه امنيات ..

بعضها تحقق او تحقق جزء منه بدرجات متفاوتة او بقي مجرد امنيات حالمة ..

في مكان ما و زمن ما كان لدى (جون) امنيات كثيرة ربما كثر من رهط من الناس ..

هاجر والد (جون) من المناطق الاسكندنافية في بداية شبابه و التقى بفتاة أحلامه القادمة من بلاد البلطيق و اتخذها عشيقة ثم زوجة في هذه البلاد و عمل في التجارة و كون ثروة متوسطة جعلته من الطبقة المتوسطة و بنى منزلا جميلا متوسط الحجم له مزرعة صغيرة تسد نواقص الاسرة الصغيرة من الطعام و بئرها يرويهم و يروي زرعهم على مدار السنة ..

انجب والد (جون) ابنه (جون) في اول سنة من زواجه و انجب بعدها بنتا في السنة التالية و اكتفى الزوجان بهما و كلاهما يمتاز بالجمال بشعر اشقر و عيون عسلية و بشرة بيضاء فهما من زوجان من اعالي البحار حيث تسود هذه المواصفات اهالي تلك البلاد الاوروبية ..

(ليزا) شقيقة جون كانت مثل امها فتاة صبورة تعمل بجد و اجتهاد في منزلها و المزرعة و تواظب على الدراسة و التعلم رغم قلته في تلك الفترة بسبب الحروب و الكساد و كانت ترفض مغازلة السباب لها لانها تدرك للغاية ان هدفهم جسدها المغري الجميل لا قلبها الصافي و كذلك تدرك انهم طامعين في اموالها رغم انها ليست عظيمة المال ..

هذه البلدة الكبيرة التي هم بها و هي اشبه بالمدن الريفية ..
كان الشعر الاشقر قليلا جدا بها فبشرتهم حنطية و شعورهم بين البني و الاسود و اقرب لابناء حوض البحر المتوسط ..

(جون) ايضا لم يخل الامر من طرفه من محاولات لاغراءه بالجنس و الحب سواء من الفتيات او الفتيان الذين يرون ان جمالا كهذا يجب ان لا ينحرم من المتعة و الحب فاعلا او مفعولا به في حين كان جون مثل اخته حذرا لا يستجيب لتلك المحاولات الشهوانية ..

بنفس الوقت كانت لدى (جون) و ( ليزا ) رغبات داخلية حيث ان جون يبلغ من العمر سبعة عشر عاما و اخته ستة عشر عاما ..

انهم بشر و هذا امر طبيعي لكن لم تظهر عليهم هذه الامور كونهم حذرون من المجتمع و يسمعون باستمرار الكثير من القصص عن فضائح جنسية لبنات و شبان .

لا يمنع هذا ان يكون لهما اصدقاء و صديقات شأن المجتمعات الغربية ..

كان (جون) طموحا للغاية بعكس اخته (ليزا) القنوعة بما لديها تقريبا و التي لا تحاول الخروج عن المألوف خوفا من الوقوع في دوامات لا قبل لها بها ..

لكن كلاهما كان يملك نفس الشهوات الجنسية تقريبا ..

(ليزا) كانت تحلم بفارسها الجميل الفحل الشهواني المخلص لها بالحب و المتميز بقوته و الذي لبي لها كل امنياتها و يبذل كل شيء من اجلها و هي لم تجد هذه الصفات حتى الآن فيمن حولها فكلهم يشتركون في شهوتهم لها و يختلفون فيما عداه و هي تدرك ان عليها بيوم ما ان تقنع بشخص ما ، و الى ذلك الحين او الى ان تجد ما تحب فهي حذرة جدا من المغازلين و حتى الشبان العاديين من الناحية الجنسية و العاطفية و في نفس الوقت تعاملهم معاملة جيدة فيما عدا هذا ..

(جون) يختلف عن اخته كونه ذكر و بالتالي يعيش عيشة الشبان يمرح و يصادق و يسهر و هو يتمنى الجنس مع الفتيات و حتى الفتيان حيث يحلم بان يكون له عشيق يمارس معه الجنس و يناما باحضان بعضهما و يتمتعا بالجنس بالسر و ان تكون له عشيقة اصغر منه ولو بسنة جميلة يتمتع بها دون علم احد ..

لكنه لم يحاول تطبيق هذا فهو كأخته لا يثق ابدا بمن يطلب جسده ..

لم تقتصر احلام (جون) على الجنس بل على الكثير و الكثير من الامور منها الاقتصادية و الاجتماعية و الكثير من الامور ..

لكنه يدرك انه لا يمكنه تحقيق هذه الامور فيمن حوله ..

كان لـ (جون ) صديق هو الاقرب بين اصدقاءه يشاركه احلامه عد الجنسية منها لكن بشكل نظري و كنقاش للتسلية لا اكثر ..

كان ( جون ) لديه اسرار لا يفشيها لأحد ..
منها انه يشتهي اخته (ليزا) و يحلم بالممارسة الخلفية معها فهو يشتهي مؤخرتها و جسدها و يشعر بالاثارة الشديدة عندما تكون شبه عارية داخل بيتها مع انه يدرك انها قوية الشخصية تقريبا و ان حاول معها قد تنهار علاقته بها كأخ و ستخبر والديها و سيتم طرده من المنزل ..

كذلك هو يشتهي ان تتم مضاجعته و معاملته كفتاة شهية جميلة من قبل بعض الاصدقاء و كذلك يشتهي الممارسة مع بعض اولاد القرية الشهيو الاجساد و بعض الفتيات الصغيرات و يتمنى الكثير من الامور الجنسية و غير الجنسية ..

ما الذي يمكنه ان يحقق له كل هذا ؟..

كان في ذاك اليوم يجلس مع صديقه الاثير في مقهى يضم عادة الغرباء الوافدون الى المدينة للتجارة و السياحة و غيرها ..

كانا يتحدثان في شتى المواضيع ..

يدرك (جون ) ان صديقه بشكل ما يحبه و يتمنى رضاه لكنه ليس متأكدا ان هذا يتضمن شهوة جنسية ام انه صداقة قوية فقط لذا لا يريد المجازفة ..

في غمرة الحديث قال ( جون) مازحا : تخيل يا صديقي لو انني امتلك مصباح علاء الدين المذكور في الاساطير الشرقية .. يا للحظ وقتها .

قال له صديقه ضاحكا : انها امنية المليارات .

ثم ارتشف من كوب الشاي متابعا : لكنها مجرد اسطورة شعبية اظنها شرقية .

قال (جون) متنهدا : اجل اعرف هذا .. لكنه حلم يداعب الملايين عبر التاريخ .

و صمت قليلا ثم قال: هل تعتقد ان الاساطير تأتي من فراغ؟ اعني ان احدا ما استيقظ من نومه صباحا و قد استقرت هذه الاسطورة في ذهنه فحكاها للناس؟

قال صديقه بحيرة : ماذا تعني ؟

قال (جون ) متنهدا : لا شيء محدد .. لكن اغلب الاساطير اعتقد ان لها جذرا ما و مع الزمن بنيت حوله التفاصيل و المبالغات حتى بات اسطورة تخالف المنطق و العقل .. او ربما تم مع الزمن تحريف الحقيقة الاصلية حتى اصبحت على صورتها الحالية .

قال صديقه بنصف سخرية : و هل تحلم مثلا ان تملك غرضا من هذه الاغراض الاسطورية ؟ ان حدث هذا فاتمنى ان تجعلني وزيرا في مملكتك القادمة .

ضحك كلاهما و قال (جون) : لا اقصد هذا .. لكن حقا اغلب الاساطير لها اصل واقعي .. انا لا اعتقد انني سأحوز مصباح علاء الدين او مزمار الساحر الذي خلص قرية ما من الجرذان ولا رمح بوسايدون مثلا .. لكني اجزم ان لكل اسطورة اصل ما .

قال صديقه : و لنفترض ان هذا صحيح .. فماذا سيفيدك هذا ؟ هل ستبحث عن تلك الاساطير مثلا ؟ دع عنك احلام اليقظة هذه كي لا تعش في وهم لآخر العمر .

قال ( جون ) بشرود قليل : اتدري ؟ .. انا مستعد لأن اجوب الارض وراء حلم كهذا لو عرفت انني في النهاية سأجده او كنت متأكدا انه حقا موجود في مكان ما .

قال صديقه باستخفاف : كل العالم مثلك وانا منهم لكن هذه مجرد احلام .

استمر الحديث بينهما طويلا على هذا المنوال دون ان ينتبها الى ان رجل في اواسط الخمسينات من العمر ذو هيئة رزينة يتابع حديثهما باهتمام مركزا انتباهه على كلام (جون) دون ان يحاول لفت انتباهه ..

حديث هذا الفتى الفاتن الشهي يذكره بشبابه و دراسات افنى عمره بها و لهجته تدل على انه يؤمن بما يقول و ليس مجرد حديث عابر للتسلية و تمضية الوقت ..

يرى الحلم يتجسد في عيناه الرائعتين ..

هذا الفتى الاسكندنافي الملامح قد يكون مشروعا واعدا لحلم حياته ..

لكن كيف يمكن ان يفعل هذا ؟ ..

انه لا يعرفه و لا يعرف تفكيره و ثقافته ولا شيء عنه ..

انها المرة الاولى التي يراه فيها اصلا و كل ما يعرفه هو اسمه من حديث صاحبه ..

لكن يبدو ان القدر كان يخطط لشيء آخر ..

ففيما هو يتابع حديث (جون) التفت اليه الاخير التفاتة سريعة و ابتسم له ابتسامة خفيفة قبل ان يعود للنقاش مع صاحبه ..

امران هزا كيان الكهل ..

الاول ان قبله انتعش لابتسامة هذا الفتى الشديد الجمال له و الثاني انه ادرك ان الفتى يعرف انه ( الكهل ) يتابع حديثه مع صديقه باهتمام و ان هذا لا يضايقه ..

لا يدري كيف حدث هذا بعد ان سحره الموقف فمسح جزءا من ذاكرته ..

لكن الكهل بعد نصف ساعة وجد انه يجالس (جون ) و صديقه ( جاك ) بدعوة من احدهما بعد ان احتدم النقاش بينهما و طلباه كمحكم بينهما ..

كان يقول بصوت شبه سارح : لكل اسطورة اصل .. بعضها اصول مفبركة و بعضها حقيقي.. خذوا مثلا اسطورة (اورفيوس) اليوناني صاحب القيثارة التي عزف عليها فاشجى قلوب الآلهة و المخلوقات .. حتى انه اقنع اله العالم السفلي (هيديس) باعادة زوجته ( يوريديس ) من عالم الموتى عندما عزف له على قيثارته الحانه الحزينة التي اخضعت من قبله الكلب المهول (سيربيروس) حارس بوابة الموتى الرهيب .. و هناك تلك القصة الشهيرة التي تقول القصة الشعبية الالمانية انها وقعت في قرية ( هاملن ) حيث كثرت الفئران لدرجة مزعجة و حيث وضع عمدة القرية مكافئة كبيرة لمن يخلصهم من الفئران و قد فشلت كل المحاولات في ذلك حتى جاء رجل غريب و خلصهم منها عبر عزفه على مزمار او ناي سحري فقاد الفئران لتغرق في النهر .. و عندما انكر عليه اهل القرية مكافئته خطف اولادهم بنفس الطريقة وهي نفس ما فعله للفئران عبر العزف على الناي او المزمار ثم اعادهم بعد ان اقر اهل القرية بحقه .

قال ( جاك ) : و ما المقصود من هذا يا سيدي ؟

قال الكهل بحماسة : كما قلت لكل اسطورة اصل ما .

قال (جون ) باهتمام : ما الرابط بين هذه الاساطير و الواقع ؟

نظر اليه الكهل فرأى الاهتمام لا السخرية على ملامحه فقال : اجل .. هذا هو السؤال .. حسنا .. ماذا لو انه قد كان هناك وجود لشيء ما له مفعول قيثارة ( اورفيوس ) او ناي عازف المزمار ؟ لاحظوا ان الاسطورتان بينهما شبه كبير .

قال ( جاك ) باهتمام : لست افهم ما تقصده .

قال الكهل : ماذا لو ان احدا ما قد توصل لاختراع شيء ما يصدر ذبذبات صوتية قادرة على التأثير المباشر على تفكير الآخرين ؟ ماذا لو ان قيثارة ( اورفيوس ) او مزمار ( هاملن ) كانت مبتكرات عبقرية تسبق زمنها و تسبب موجاتها الصوتية نوعا من الغاء الارادة البشرية و الاستسلام التام لمن يعزفها ؟ .

قال ( جون ) مبهورا : و هل هذا ممكن ؟ ..

تلفت الكهل حوله ثم قال هامسا كأنه يذيع سرا رهيبا : اجل ممكن .. لدي مخطوطات اثرية تتحدث عن اشياء شبيهة بهذا .. كنت اظنها سابقا بعض حماقات الاقدمين لكن بعد ان قمت ببعض التجارب الخاصة اكتشفت الكثير من الحقائق التي تؤيد ما ورد فيها .. بل و لقد كدت ان احدد اماكن تواجدها المفترضة لكن هذا يتطلب الكثير من البحوث و الغوص في ميثولوجيا الشعوب و الوصول الى مخطوطات نادرة للغاية منتشرة في المكتبات و المتاحف و الاماكن السرية للدول و حتى الجماعات السرية و كلها تحتاج الى تحليل دقيق غير تقليدي للوصول الى معاني محتوياتها و الافادة منها .. و حتى لو تمكنت من جمع تلك المخطوطات و هي عشرة حسب ما اعرف فان الافادة مما فيها يتطلب رحلة عجيبة لا يحتملها بدني المنهك بل تحتاج الى شاب قوي فتي يخوض مغامرات شتى حتى يصل للهدف ان اصابت دراساتي و اظنها صائبة فمصادري لا يرقى اليها شك .

قال ( جاك ) ضاحكا : او امتلكت واحدة من هذه لامتلكت الدنيا .

قال( جون) بشرود نسبي : اجل .. لامتلكت الدنيا .

قال الكهل متمعنا بملامح ( جون) بعمق : اجل .. و هل هناك اجمل من ان تملك الدنيا ؟ ان تسيطر على الجميع بنفخة مزمار او دقة وتر قيثارة ؟ ان تأمر فتطاع ولو كانت اوامرك ان يقتل المرء نفسه او ان يعطيك ماله او جسده حتى او ان يفعل من اجلك المستحيل ؟..

كانت كلماته تداعب احلام (جون) وتلامس امنياته الدفينة بالثراء و المتعة و تحقيق الامنيات بشأن مجتمعه و كل من حوله و بشأن نفسه كذلك ..

ما اجملها من حياة لو حدث هذا على ارض الواقع ..

ان يوما من حياة كهذه يعدل عيش سنوات من حياة عادية ..

ترى هل حقا يمكن لهذا العجوز ان يحقق له هذا الحلم المستحيل ؟..

لا زال هناك شك كبير في نفسه تجاه هذا الامر ..

لكن الحلم اجمل من ان يتجاهله كذلك فهذا الرجل الذي يبدو عالما – رغم نظراته الشهوانية لجسده و العاشقة لوجهه- و مسألة المخطوطات هذه تثير حماسته و خياله و رغبته الجامحة في الحصول على شيء كهذا رغم انه لا يزال يشك في وجوده اصلا فالامر عسير التصديق بحق ..

لكنه الامل و الرغبة في تحقيق الاحلام الوردية و الجامحة و العجيبة حتى ..

و من يدري ؟ ..

فقد يكون كلامه حقيقة و ان لم يكن كذلك فلن يخسر (جون) الكثير ..

دارت هذه الافكار في ذهن (جون) بسرعة البرق و صديقه يقول : يا له من حلم جميل .. من يملك هذه القدرة سيكون قد ملك الدنيا دون مبالغة .

قال الرجل : اجل معك حق .. لكن الامر لن يكون سهلا و سيحتاج الى الكثير من البحث و الجهد و الوقت و ربما المخاطرة .

قال (جون) دون وعي : لكن الامر يستحق و اكثر .

و تنبه الى نفسه فتابع مبتسما : هذا ان لم يكن كل الامر مجرد احلام و توقعات .

قال الرجل ببطء : ليس كذلك .. صدقاني انه ليس كذلك .

قال (جاك) : بفرض انه حقيقي فكيف يمكن الوصول الى هذه الاشياء ؟

نظر ( جون ) للعجوز منتظرا الجواب كأنه هو من سأله ..

و صمت الرجل فترة مفكرا قبل ان يقول بخفوت : لن يكون الامر سهلا ابدا .

ثم رفع نظره اليهما متابعا : يحتاج من سيغامر بالبحث عن هذه الادوات الى تدريب شاق طويل على قراءة المخطوطات و فهم اللغات القديمة و تحليل الرموز و معرفة عميقة بتواريخ و اساطير الشعوب و معرفة بالأماكن الاثرية الغامضة و عشرات الامور المتعلقة بهذا حتى علم الصوتيات و اتقان بعض الصناعات الحِرفية الدقيقة و الكثير من المهارات المتنوعة .

قال (جون) : الامر يستحق .. ان كان حقيقة فهو يستحق .

نظر اليه (جاك ) و قال : بالعكس .. ان ينفق المرء سنوات من عمره و جهده ليطارد حلما اقرب للخيال منه للواقع فهذه حماقة كبيرة .. لست شخصيا مستعدا لان اخوض هذه الحماقات ولو كانت مقابل تاج ملوك الجان او صولجان الحكمة ما دامت حياتي الحالية مريحة .

بقي العجوز صامتا في حين قال (جون) : بعكسك انا مستعد لكل شيء و اعني ما اقول .. كل شيء واي شيء مقابل الوصول الى احد تلك الاشياء حتى لو كان الامر مجرد اسطورة .. يبقى هناك امل ولو كان قليلا ان هناك حقيقة ما بنيت عليها الاسطورة وانا اريد الوصول الى تلك الحقيقة باي ثمن .. اجل باي ثمن و اقسم انني اعني ما اقول و انا مستعد لهذا .

بقي الكهل صامتا و ان علت شفتاه ابتسامة خفيفة ..

هو قاب قوسين او ادنى من تحقيق هدفه ..


- يتبع -
 
  • عجبني
التفاعلات: Oscar bravo و Al-Mahdy
استمر حبيبي منتظر الجزء الجديد❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: زهايمر و ♥العقرب♥
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: زهايمر و مثلي الجنس
جميله جدااااااا كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: زهايمر و ♥العقرب♥
في رأيي المتواضع انك اروع كاتب في المنتدي مستني باقي الاجزاء بفارغ الصبر❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: زهايمر و ♥العقرب♥
  • عجبني
التفاعلات: زهايمر
في رأيي المتواضع انك اروع كاتب في المنتدي مستني باقي الاجزاء بفارغ الصبر❤️
بصدق شهادة بعتز بيها و بفتخر .. شكرا الك
جاري الكتابة لكن التأخير كان لاسباب فنية
محبتي و احترامي
 
استمر ياغالي
 
  • عجبني
التفاعلات: ♥العقرب♥
رغم صغر عدد الاجزاء لكل قصه لكن روعه السرد والفكره يشفعون لها
 
  • عجبني
التفاعلات: زهايمر و ♥العقرب♥
وين الجديد ياصديقي أنا منتظر بفارغ اصبر
وتحياتي ليك ياكبير
 
  • عجبني
التفاعلات: زهايمر و ♥العقرب♥
رغم صغر عدد الاجزاء لكل قصه لكن روعه السرد والفكره يشفعون لها
اشكرك على الكلمات الجميلة
لا احب الاطالة لانها تسبب الملل لكثير من القراء :)
 
  • عجبني
التفاعلات: زهايمر
وين الجديد ياصديقي أنا منتظر بفارغ اصبر
وتحياتي ليك ياكبير
بسبب شوية مشاكل تأخر الجزء الجديد .. جاري تدقيقه املائيا :)
 
  • عجبني
التفاعلات: حيدركو و زهايمر
☽الجزء الثاني☾

( هل حقا انك جاد فيما قلته للرجل و انك مستعد لكل شيء من اجل هذه الاوهام ؟ )

نظر (جون ) بطريف عينه الى ( جاك ) وهما يسيران عائدين الى بيوتهما من المقهى بوقت متأخر على غير عادتهما و قال : اجل .. انا جاد للغاية .

قال (جاك ) بعصبية : انتم حمقى ايها الاسكندنافيون .. حمقى و اغبياء .. حمقى و اغبياء و متهورون .. بل ومجانين ايضا .

ضحك (جون) و لم يجب فتابع (جاك ) بسخط : احقا تريد دفن شبابك و عمرك و اهدار جهدك في اتباع هذا الرجل المجنون لمجرد انه يدعي العلم و المعرفة ؟ افهم ان يلاحق الانسان احلامه لكن ليس بهذه الطريقة الحمقاء .

قال (جون ) : و ما الحماقة في ما افعله ؟

قال (جاك ) باندفاع : اسمع يا هذا .. اسمعني جيدا .. لست احمقا او مغفلا .. قيامك بخدمة هذا العجوز لن تبني لك بيتا و لن تؤمن مستقبلك و مسألة الشغف بالعلم مسالة لا تخدع طفلا .. هذا الرجل الغريب لا يبعث على الطمأنينة بكل الاحوال .

قال (جون ) : على رسلك يا هذا .. اولا هذا الرجل عالم حقيقي و انت لاحظت هذا من كلامه .. و ثانيا لن اكون خادمه بل تلميذه .. و ثالثا سأكون مساعده في ابحاثه و بأجر كبير فهو رجل غني و يسكن قصرا كما عرفت من كلامه معنا .

لوح (جاك) بيده بحركة عشوائية وهو يتمتم بكلمات مبهمة ..

هذا الغبي (جون) يلقي بنفسه في فم التمساح دون ان يدري ..

احقا سيعيش مع هذا الرجل الغريب ؟..

الم يلاحظ نظرته الجائعة الى سيقان (جون) الناعمة المكشوفة بزيه القصير السخيف المنتشر بين شباب مناطق البلطيق و اواسط اوروبا ..

الم يلاحظ ضيق (جاك ) وهو يعلن موافقته على ما يطرحه الغريب ؟ ..

كيف يعيش فتى جميل امرد شهي كهذا في منزل لرجل وحيد غريب و هل سيوافق اهله ؟..

لكن ماله و لكل هذا ؟..

انه حر في نفسه ..

فليكن مساعدا للرجل او خادما او عشيقة حتى..

ما شأنه هو ؟..

ينكر بشدة على نفسه انه نوعا منا يغار على صديقه الجميل وهو يتصوره عاريا في احضان الرجل الغريب الذي ...

تبا .. ما هذه الافكار ؟ ..

طوال صداقته مع (جون) لم يلاحظ عليه أي نوع من الشذوذ او السعار الجنسي او ما يمكن ان يشير الى انه يمكن ان يسلم جسده لشخص ما وهو يعرف ان الكثيرين حاولوا نيله تصريحا او تلميحا لكنهم فشلوا و جلهم شبان من الفحول الاقوياء الوسيمون الاثرياء ..

ان جمال ( جون ) الصارخ لكفيل بلفت انتباه الشيطان نفسه ..

لكن لم يسمع ابدا ان احدا ما قد ناله ولو بالكلام و هذا ما يبرد اعصابه .. قليلا ..

مهلا ..

لماذا يهتم بهذا ؟
ما هذه الغيرة التي تنهش قلبه ؟..

هل لأنه صديقه و بالتالي يهتم لأمره ام .... ؟؟

و استيقظ من افكاره على صوت (جون) يقول وهو يلكزه في كتفه : استيقظ ايها السارح ..لقد وصلنا الى منزلك .. لا شك ان والداك سيصنعا لك حفل استقبال مهيب كونك عدت متأخرا .

قال ( جاك) بعصبية : والداي مسافران لزيارة خالتي المريضة .. لا تقلق بشأني .

قال ( جون) ضاحكا : يا للمصادفة .. والداي و شقيقتي ايضا مسافرون لسبب مشابه .. عرس قريبة لنا و سيغيبون ليومين .

قال جاك متأففا : حسنا .. حسنا .. يمكنك النوم عندنا كالعادة .. و بما ان اهلي غير موجودين فيمكنك النوم على سريرهم معي فانا انام هناك لان غرفتي غير مريحة .. لكن ضع في حسابك انني لن احضر لك الطعام بل ستحضر طعامك بنفسك .. لست خادمتك .

ضحك (جون) قائلا : لا بأس .. و لن احضر لك طعامك ايضا .

صاح به (جاك) : لست بحاجتك .

ثم فتح الباب و دلف للداخل ..

و بقي ( جون) خارجا بعد ان احس ان (جاك ) متضايق منه لسبب ما ..

لكن (جاك) عاد و امسك بتلابيب (جون) و سحبه للداخل و اغلق الباب بإحكام ..

كان العشاء شهيا طيبا بعد ان تعاون الصديقان في اعداده و سهرا حتى قرب منتصف الليل و هما يتسامران و يتناولا عصير الفواكه ..

برغم اعتياده على زي (جون) و الذي يرتديه العشرات من اهل المدينة الا انه و لأول مرة احس ان ( جون) عاري الفخذين بشكل كبير حتى انه يكاد يرى سرواله الداخلي ..

لو وضعت هذه الأفخاذ بين افخاذ الغواني لما عرف احد انها لذكر ابدا ..

ماله و لفخذا (جون) ليفكر بها ؟

لكنه رغما عنه راح يفكر كيف ان الرجل الكهل ذاك سيرى هاتين الفخذين الناعمتين صبحاً و مساءً و لربما لمسهما في ظرف ما و تمتع بنعومتهما و لربما بالتدريج نال المتعة مع (جون ) الجميل الشهي الناعم ..

مرة اخرى انكر (جاك) على نفسه هذه الافكار ..

و اتهم نفسه بأنه بات مريض التفكير فهذا الزي شائع جدا في المدينة و يرتديه الجميع حتى سن الرابعة و العشرين دون أي حرج مثلما يرتدي الاولاد الشورتات في الصيف ..

كون فخذيه باديتين للعيان لا يعني انه شاذ جنسيا ..

و رغم هذه الافكار الا ان (جاك ) لم يفقد تركيزه في حديثه مع ( جون ) او يلفت نظره الى انه يفكر بأمر آخر غير ما يتحدثان به و (جون) يجرع كؤوس الخمر بدل العصير ..

في وقت متأخر تمطى (جون ) الذي ارهقه السهر و الخمر و نهض متجها الى السرير و القى نفسه على وجهه و راح في سبات عميق دون ان يخلع حتى نعليه ..

هذا الاحمق اسرف في الشراب حتى الثمالة و نام كالصخرة الصماء ..

و نظر اليه (جاك) متبرما ..

ان لم يحرك هذا الشيء يمينا او يسارا فلن يجد مكانا ينام فيه الا على الارض او على احد المقاعد وهو لا يريد ان يصبح محطم الجسد بسبب هذا ..

نهض و اقترب من السرير و وقف متوترا .. كان ساقا (جون) و نصف مؤخرته مكشوفة تماما امام عينا (جاك) فقد كان (جون) يرتدي ملابس داخلية صغيرة جدا كونهم في فصل الصيف وهذا امر عادي عند الناس ..

لكن الناس ليسوا كلهم (جون )..

حاول ازاحته جانبا لكي يجد مكانا ينام عليه فوق السرير ..

يا لنعومه ساقيه و يا لملمسهما الرائع ..

و تكشف المزيد له مع حركته حتى بات ما بين سرة (جون) و قدميه ظاهرا تماما و قد غاص ( كلوته) الصغير بين فلقتي مؤخرته المستديرة البيضاء كالثلج ..

ولا شعوريا احس (جاك ) بقضيبه يشتد و يتمدد..

لكنه شعر بالخوف من ان يقدم على حماقة تجعله يخسر صديقه الجميل للابد ..

لو استيقظ (جون) و احس ان (جاك) ينظر الى جسده بهذه الطريقة لربما قتله ..

لكنه اثقل الشراب و لن يصحو قبل الظهيرة ..

و بتردد كبير لمس (جاك) فخذ (جون) وهو يقول بصوت مبحوح : (جون) .. عدل من نومك فانا متعب و اريد النوم ايضا .

لم يجد اية استجابة منه فتجرأ و امسك فخذ (جون) و هزها مكررا الكلام ..

لكن (جون) كان نائما كالصخرة ..

بعد عدة مرات ادرك (جاك) ان (جون) في نوم عميق اشبه بالغيبوبة ..

بتردد كبير راح يتحسس فخذيه متوقعا ان يصحو ..

لكن (جون) لم يتململ في نومه حتى و بقيت انفاسه فقط ما يدل على انه حي ..

راح (جاك) يتحسس فخذي (جون) الناعمتان الشهيتان بحذر و متعة ..

لاول مرة يدرك كم هو شهي جسد (جون)..

انه اشهى من كل الفتيات الاتي عرفهن ..

و بعدما مرت فترة وهو يتحسس فخذي (جون) دون ردة فعل من الاخير صعد بكفيه للأعلى الى بداية مؤخرة (جون) المستديرة الشهية و راح يتحسسها بحذر منتبها لاية حركة قد تصدر من صديقه الغافي ..

ما الذها و انعمها ..

كان (جاك) يطوف بكفيه فوق لحم فخذي و ردفي (جون) بشهوة كبيرة و قد انتصب قضيبه بشدة حتى كاد يشق جلده و يكاد يحس بالم فيه ..

كان (جاك) يحس بحرارة تجتاح بدنه و دوار الشهوة يدمر دفاعاته الهشة ..

لم ينظر في كل حياته الى (جون) نظرة غير نظرة الصداقة و المحبة ..

لكن حديث اليوم و خيالاته عن سكن (جون) مع الكهل و تخيله ان الكهل يضاجع (جون) الهب شهوة ربما كانت دفينة في نفسه دون ان ينتبه لها ..

او انها استقرت حديثا في نفسه .. ربما ..

بكل الاحوال هو الان يستعر شهوة لجسد (جون) المتمدد شبه عارٍ امامه ..

بعد التحسيس على ارداف و افخاذ (جون) تجرأ (جاك) و مد يده و انزل (كلوت)صديقه الداخلي بحذر شديد حتى اوصله الى منتصف فخذيه وهو يشعر بخوف من ان يصحو (جون) و يدرك ما يحصل ..

لن يجد أي مبرر لانزال (كلوت) جون بعكس التحسيس فهو يستطيع الادعاء انه كان يهزه لكي يصحو و يفسح له المجال لينام هو ايضا ..

لكن (جون) بقي بلا حراك ..

و بحذر بالغ باعد (جاك ) بين فلقتي مؤخرة (جون) الناعمة المستسلمة و بحذر اكبر تلمس فتحه شرجه و ضغطها قليلا للداخل فاستجابت له ..

ادخل اصبعه بحذر فيها حتى اخره وهو يرتجف شهوة و توترا من ان يصحو (جون) و يضبطه بهذا الوضع الذي لا يمكن تفسيره بالمزاح مثلا ..

لكن (جون) لم يتحرك و بقي غارقا في نوم عميق ..

و راح (جاك ) يدخل و يخرج اصبعه من شرج (جون) و يدفعه لاعماقه بحركة اسرع قليلا لكن دون مبالغة كي لا يجرحه او يجعله ينتبه من نومه ..

ثم غلبته الشهوة فاحضر زيتا و بحذر طلى به شرج (جون) و طلي قضيبه المتصلب و سبح قليلا فوق جسد (جون) و رفع جسده فوق جسده و قضيبه متدلٍ فوق مؤخرة (جون) ..

ثم اعتمد على يد واحدة و باليد الاخرى فتح فلقتي مؤخرة (جون) و هبط بجسده بحذر حتى لامس رأس قضيبه شرج (جون) بحذر ..

ادخال اصبع يختلف عن ادخال قضيب فالقضيب قد يسبب الما لانه سميك و قد يجعل الالم (جون) يصحو من نومه فعلا و ساعتها ..

لا يريد التفكير بالامر فهو فوق طاقة احتماله ..

لكن شهوته شديدة وهو عاجز عن مقاومتها ..

و هبط بجسده و عبر قضيبه شرج (جون) ببطء و روية حتى غاب كله ..

و من ثم راح (جاك) يرفع نفسه و يهبط مضاجعا (جون) النائم بشهوة كبيرة ..

لم يمض وقت طويل قبل ان يتدفق المني من قضيب (جاك) الى عمق (جون) و قضيب (جاك) غائب حتى خصيتيه في شرج (جون) المرتخي ..

بعدها نهض (جاك) من فوق (جون) و تمدد بجانبه يلهث ..

احقا ما حصل ؟..

لقد ضاجع (جون) مضاجعة حقيقية و قذف فيه ايضا ..

لم يكن يوما يفكر في ان هذا قد يحدث ولو بالخيال و لم يتصور ان يشتهي (جون) اطلاقا ولا ان يلمس جسده لمسة شهوانية حتى ..

لكنه ضاجعه بالفعل الان .. اكتشف الليلة فقط كم هو شهي و جميل ..

وادار (جاك) رأسه ناظرا لـ (جون ) النائم ..

ما اجمله ..

و بلا وعي اقترب منه و طبع قبلة طويلة على فمه و تشمم وجهه و قبل خديه و رقبته و تحسس ذراعيه و ظهره و مؤخرته و فخذيه مجددا ..

ثم قام بتحريكه ليجد لنفسه مكانا ..

لا يزال قضيبه منتصبا فالشهوة لم تخف ..

ثلاث مرات جديدة ضاجع (جاك) صديقه الجميل (جون) و قذف داخله حتى احس بالتعب فقام بتنظيف شرج (جون) من آثار المضاجعة و الزيت و البسه (كلوته) مجددا و تمدد بجانبه متظاهرا بالبراءة ..

ما الذ هذا الفتى الجميل ..

ان صحت افكاره فان الكهل سيعيش في نعيم مقيم ان قبل (جون) ان يضاجعه الاخير ..

الم يقل انه مستعد لاي شيء للوصول الى هدفه ؟..

لربما لن يرفض ان يكون عشيق الكهل مقابل تعليمه و مقابل ما مناه به الكهل من مخطوطات و علوم و ابحاث و غيرها مما الهب به خياله الاحمق ..

اذن فهو لا يندم على ما فعله الآن فهو صديق (جون ) المقرب و بالتالي هو احق بجسده من الكهل و بكل الاحوال قد سبق الكهل و تمتع بجسد صديقه و فض بكارته الشرجية ان جاز التعبير و تمتع به قبل ان يناله كهل عجوز نصف مجنون يدعي صنع المعجزات ..

كان (جاك) يتقلب في مكانه غير قادر على النوم بسبب ما حصل و بسبب افكاره ..

لا زال غير مصدق انه ضاجع (جون) مضاجعة حقيقية و قذف داخله ..

يكاد يكذب نفسه ..

يا لسعادته ..

اجل لقد ضاجعه و قذف داخله ..

الامر اشبه بحلم يتحقق لم يكن قد حلمه اصلا ولا فكر فيه ..

هل حقا دخل قضيبه في هذه المؤخرة الشهية و قذف داخلها ؟..

هل حقا لمست يداه هاذين الفخذين الناعمين ؟..

هل حقا قبل تلك الشفتان الورديتان و تلك الرقبة البيضاء ؟..

يرجف جسده انفعالا مما حصل و يجافيه النوم وهو يفكر بالتفاصيل ..

( انا ضاجعت (جون) بشكل حقيقي و قذفت داخله .. انا لامست لحمه الشهي و قبلت شفتيه و رقبته .. انا فعلت هذا حقيقة .. ليس حلما .. اجل حدث هذا .. قضيبي هذا دخل جسد (جون) عدة مرات الليلة .. اكاد لا اصدق .. انا ضاجعت (جون) .. ليته يدري ..لالا .. لا اريد ان يدري كي لا اخسره .. المهم انني تمتعت به ..)

ساعات و (جاك) يفكر بهذه الطريقة حتى كاد الصبح ينجلي ..

وكانت الافكار تورثه ما يشبه الحمى ..
فهو يكاد لا يصدق ما جرى و مسرور للغاية به و قلق من ان يكتشف (جون) ما حصل ..

و بدأ (جون) يتململ في نومه مما يدل على قرب استيقاظه او ان ثقل الخمر قد زال عنه و بات نومه طبيعيا ..

و ارتبك (جاك) قليلا ..

ترى هل اجاد اخفاء آثار ما حصل ؟ ..

راجع في ذهنه كل ما فعله و وجد انه فعل افضل ما يمكن لإزالة الاثار ..

لكنه مع ذلك بقي قلقا نوعا ما ..

يدرك ان (جون) لن يحس بالم في شرجه لان شرجه سيعود لطبيعته خلال الليل كما ان الخمرة تعطل الحواس طويلا و الى ان يستعد نشاطه سيكون شرجه قد عاد لطبيعته فهو لم يضاجعه بخشونة جارحة و كذلك استعمل الزيت لتليين الشرج و قد ازاله ايضا ..

و غلب النعاس (جاك) فنام في الوقت الذي بدأ فيه (جون) يصحو تدريجيا ..

لقد بدأ نهار جديد لا احد منهما يدري كيف ستجري احداثه بعد..

فلربما اختلفت حياة كل منهما للابد مع شروق شمسه ..


- يتبع -
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
قمة الأثارة انا متابع قصصك بشكل كبير وشغف ياريت ماتتأخر علينا بمتابعة الكمالة للقصة بجد انك اروع كاتب بلمنتدة بدون منازع
 
  • حبيته
التفاعلات: ♥العقرب♥
قمة الأثارة انا متابع قصصك بشكل كبير وشغف ياريت ماتتأخر علينا بمتابعة الكمالة للقصة بجد انك اروع كاتب بلمنتدة بدون منازع
اشكرك صديقي .. جاري كتابة الجزء الجديد لكن التأخير بسبب المشاغل .. احترامي :)
 
  • عجبني
التفاعلات: حيدركو
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
☽الجزء الثالث☾

عندما فتح (جاك ) عيناه كان الوقت قد جاوز الظهيرة بكثير ..

و شاهد (جون) منحنيا يفعل شيئا ما على الارض و مؤخرته مكشوفة تماما لـ(جاك) دون ان ينتبه ربما لانه يظن (جاك) لا زال نائما ..

لا يصدق ان قضيبه عبر هذه المؤخرة الناعمة الشهية البيضاء اربع مرات ليلة امس دن علم صاحبها و انه قذف بها ..

يا لسعادته ..

أحقا قد فعل هذا ام انه كان حلما جميلا لا اكثر ؟..

مهلا ..

لماذا لم يحاول (جون) ايقاظه ولم هو صامت هكذا ؟..

هل احس ان احدا ما قد اغتصبه وهو نائم مثلا او احس بأمر غير طبيعي.؟؟

المتهم الاول بكل الاحوال هو (جاك) لانه لا احد غيرهما هنا ..

و خفق قلبه بوجل ..

( جون) ليس على عادته فهو بالعادة ان شاهد (جاك) غافلا اقتص منه و سخر منه اما برش الماء عليه او صفعه او أي شيء يسبب له الازعاج ..

لكنه الان صامت لا يلتفت اليه حتى ..

و بقي (جاك) وجلا وهو يتابع حركات (جون) بصمت لم يخل من نظرات مختلسة شهوانية الى فخذيه و مؤخرته التي لا يغطيها الا ما يشبه الخيط السميك هو القماش السفلي من (كلوته) و عندما كان يعتدل كان هذا الخيط السميك يختفي ما بين فلقات مؤخرته الشهية المكشوفة تماما بعد ان علق طرف ردائه الخلفي فبقي كأن يدا خفية رفعت ذيل ثوبه لتكشف مؤخرته للعيان مع حركتها الشهية صعودا و هبوطا مع مشيه ..

كادت اعصاب (جاك) تنهار من هذا الصمت الذي لم يعتده من (جون) ..

كاد ان يهتف به معتذرا راجيا منه السماح ..

كاد ان يستعطفه كي لا يفضحه او ان يهجره او ينتقم منه ..

لكن ما ان فتح فمه لينطق حتى استدار اليه (جون) و قال : اتدري؟.. لقد فكرت بالامر كثيرا و اعتقد انني لن اخسر اذا ما تتلمذت على يد هذا العالم ..

احس (جاك) ان صخرة وزنها الف طن ازيحت عن صدره ..

اما (جون) فقد تابع دون ان ينتبه لمؤخرته المكشوفة : اجل .. ما الذي سأخسره ؟ .. ستتضح الامور من اول يوم او حتى يومين.. فان كان عالما بحق كسبت علمه و حققت احلامي .. و ان لم يكن كذلك فما اسهل ان اتركه و اعود لبيتي .

قال (جاك ) بهدوء من ردت اليه روحه : و ماذا عن اسرتك ؟ هل ستتركهم و هل سيوافقون ؟ و من سيعينهم في فلاحة الارض و كسب المال ؟ .

و نهض (جاك) و سار نحو (جون) متابعا : انت من حقك ملاحقة احلامك لكن ليس من حقك تدمير اسرتك و حياتك لاجل احلام قد تبقى احلاما .

و بحركة خفيفة انزال (جاك) ثوب (جون) ليغطي مؤخرته كي لا يحس الاخير بانها كانت مكشوفة و ان (جاك ) كان ينظر اليها دون ان يخبره و بالتالي يشك في امره و يخسره هو للابد ..

اما (جون) فتابع وهو يصف الطعام على الذي كان يعده على الطاولة : حقيقة لست ادري بشأن اهلي لكني بكل الاحوال سأكسب المال و العلم من العالم و عنوانه معروف للجميع و منهم اهلي و يمكنهم زيارتي باي وقت و سأحول لهم المال .. لا اعتقد انهم سيمانعون في هذه الحالة ان اعمل و اتعلم في قلعة العالم .. اما بالنسبة لأحلامي فقد اجبتك عن هذا الامر .

قال (جاك) وهو يأكل بنهم : اشك بكل الاحوال ان يوافق اهلك .

قال (جون) وهو يأكل بتمهل : بالعكس .. انا متأكد انهم سيوافقوا فوارا .

قال (جاك) : و ماذا عن الارض ؟ هل حقا يمكن لشقيقتك تولي امرها ؟ ثم هناك امر لم تنتبه له .. عندما تغيب انت ماذا سيحل بشقيقتك الجميلة ؟ ستتعرض للتحرشات و المضايقات بشكل كبير لانها ستحل محلك في قضاء حاجات الاسرة من السوق و ما شابه من امور يومية.

قال (جون) : لا تقلق .. والدي من سيحضر الطلبات وهو قادر على حمايتها و هي قادرة على العناية بالارض مع بعض المساعدة من عمال مستأجرين مثلا .

استمر الجدل بينهما طويلا حتى بعد ان انهيا الطعام و التنظيف ..

لم يتمكن أي منهما من اقناع صديقه بوجهة نظره فكفا عن الجدال خاصة ان نقاشهما التهم معظم النهار تقريبا حتى اقترب عصر ذاك اليوم ..

بعد الغداء و الذي تولاه (جاك) طبعا لان (جون) اعد الفطار جلسا على الشرفة المطلة على جدول صغير في ارض متوسطة تملكها اسرة (جاك) ازدانت بالنباتات بشتى انواعها ..

كان (جاك) منتعشا فقد اجتمع له ما يقول عنه العرب ( الماء و الخضرة و الوجه الحسن ) و اضيف اليه الجنس ولو كان سرياً ..

لم يحاولا مغادرة المنزل في ذاك الجو الشديد القيظ ..

لذا راحا يتناولا الفواكه و العصائر و الماء البارد متنقلين بالحديث من موضوع لموضوع و لم ينتبه (جون) الى النظرات المختلسة من (جاك ) الى فخذيه المكشوفين الناعمين الشهيين..

هذا الزي شائع و الناس اعتادت عليه لذا لا يلفت نظر احد و بالتالي لن يجد (جون) غضاضة من الجلوس به امام صديقه المفضل ولا الخروج به للشارع الذي يزدحم بمثله و بغيره كبارا و صغارا ..

اما (جاك) فقد تغلبت شهوته على خوفه و توتره بعد ان لم يجد ان (جون) قد احس بما حصل ليلة امس و عليه فقد راح (جاك) يخطط لتكرار ما حصل لكن بشكل افضل من حيث طريقة و زمن الممارسة و قد ثارت شهوته حتى بات ينتظر نوم (جون) بفارغ الصبر و لا يكاد يصبر على غروب الشمس و انتصاف الليل ..

لكن ..

ما الذي يضمن له نوم (جون) العميق مجددا ؟..

لربما نام نوما عاديا و بالتالي لن يتمكن (جاك) من لمسه حتى دون ابقاظه ..

راح يرسم رغم ذلك خطة التمتع بجسد (جون) و كيفية ازالة اثر الممارسة ..

سيضع اولا على شرج (جون) زيت القرنفل الممزوج بخلاصة نبتة القراص لكي يمنع حدوث أي الم اثناء ادخال قضيبه في شرج (جون ) و كذلك سيستعمل الزيت لتسهيل الايلاج و سيقوم بادخال قضيبه بلطف و دون خشونة و سيقوم بتعرية (جون) تماما قبل ذلك ..

لكن الاهم هو ان يضمن نوم (جون) العميق التام ..

لكن كيف؟ ..

لو صب له في شرابه ذاك السائل المخدر الذي كان والداه يستعملان نقطتين منه لعلاج الارق الشديد لاحس (جون) بفارق الطعم و لشك في الامر ..

لا مجال لديه اذن الا انتظار المعجزة و تكرار نوم (جون) الذي قد لا يشرب الخمر مرة اخرى الليلة او ربما سهر للصباح ..

كان (جاك) حقيقة يستغرب ان تصنع الخمر كل هذا اذ لم تظهر علامات السكر على (جون) من استفراغ او هذيان او غيره ..

و قطع (جون) افكاره قائلا بسخرية : ايها الاحمق انا احدثك .. اين شردت افكارك ؟ هل تفكر في (جوليا وليامز) ام ( سيلينا موريل ) ؟..

ابتسم (جاك) ..

ماذا لو عرف (جون) بما يفكر فيه (جاك) و ما يخطط له لكي يتمتع بالجنس معه و انه يبحث عن طريقة ليضاجعه بسرية وامان ؟..

و قال (جاك) : اتدري ؟.. بكل الاحوال لا زلت غير مطمئن لما ستفعله .. هل المال الذي سيعطيه لك كثير لهذه الدرجة مثلا ؟

قال (جون) : ما يفوق اجر ثلاثة من مراقبي عمال الميناء .

اتسعت عينا (جاك) غير مصدق ..

ان اجر واحد من هؤلاء يجعل الفقير غنيا ببضع سنين ..

و هذا ما عزز الشك في نفسه اكثر و اكثر ..

لماذا يدفع رجل كل هذا المبلغ لفتى سيساعده و يتعلم عنده بدلا من ان يدفع الفتى له اجرة التعلم و السكن و الطعام و الشراب و غيره ؟..

و فكر (جاك) في زاوية ما بعيدة من عقله ان الرجل يريد (جون) كعشيق جميل و ان مسألة التلمذة و المساعدة هي غطاء لنواياه لا اكثر ..

هذه الفكرة وحدها تورثه جنون غيرة لا يطاق ..

في هدأة المساء المتأخر نهض (جون) الى ركن تخزين زجاجات الشارب ..

و عاد و بيده قنينة قاتمة وهو يقول : لا تخبر والديك انني من شرب مرتين من هذا الخمر المعتق فهو لذيذ الطعم جدا ..

و ضحك في حين كان (جاك ) يحدق في الزجاجة ..

هذا الاسكندنافي الاخرق يحمل زجاجة دواء لا زجاجة الـ ..

مهلا لحظة ..

مرتان ؟..

اذن فهذا ما شربه ليلة امس و ذهب بعدها في سبات اعمق من سبات الدببة في بياتها الشتوي ..

انه دواء الارق المركز الذي يستعمله والده بكمية قليلة ليتمكن من النوم و الذي مزجه بقليل من عصير المانجو ليزيل مرارة طعمه الخفيفة ..

قطرة او قطرتان ..

و هذا الاحمق جرع كأسا منه امس ..

و ها هو الآن يهم بتجرعه مرة اخرى ..

و شعر (جاك) بالفرحة تجتاح جوانبه ..

فالقدر يساعده على اتمام خطته بالممارسة الآمنة و السرية مع ( جون) و بالنسبة لتحضير بقية الامور فهي يسيرة سريعة ..

و قال(جون) : لا تنظر الي هكذا كالابله .. انه مجرد كأس .

ابتسم (جاك) دون ان يعلق بل راح يرتشف من كأس العصير المنعش ..

مضت السهرة كسابقتها في نقاش و سمر و حوارات حتى بدأت عينا (جون) بالتثاقل فنهض و اتجه للسرير تاركا (جاك) مكانه ..

بعد قليل نهض (جاك) و اتجه الى غرفة النوم فشاهد (جون) نائما كالصخرة فوق السرير و قد تمكن هذه المرة من خلع فردة واحدة من حذاءه ..

تأكد (جاك) من نوم (جون) عبر هزه و مخاطبته بل و قرصه ..

لكن (جون) كان في عالم آخر تماما ..

و راح قلب (جاك) يخفق بتوتر و شهوة متصاعدة ..

الآن يمكنه تنفيذ خطته و فعل كل ما يريد بجسد (جون) الشهي المستسلم له ..

بقلب مرتجف من الشهوة قام (جاك ) باغلاق الابواب و النوافذ و عاد و بوجل طبيعي في مثل هذا الموقف و راح يعري جسد (جون) ابتداءً من فردة حذاءه و (كلوته) الداخلي حتى ثوبه الخارجي و بعد قليل كان جسد (جون) الابيض الناعم نهبا لناظري (جاك) الجائعين ..

بعدها تعرى (جاك) بدوره تماما ..

بلطف اخذ (جاك) يدهن شرج (جون) بالخلطة التي اعدها لمنع الالم و لم يستطع منه نفسه من ادخال اصابعه في الشرج الناعم المستسلم ..

انتظر وقتا قليلا بدا له كالدهر كي تأخذ الخلطة مفعولها ثم راح يطلي شرج (جون) بالزيت كي يسهل عملية الادخال دون خشونة ..

كان قضيبه منتصبا بقوة و انفاسه لاهثة من شدة شهوته ..

تردد قليلا ثم صعد للسرير و ادني قضيبه من فم (جون) و لامس شفتيه الجميلتين كشفتي غانية برأس قضيبه و حركه فوق فمه قليلا شاعرا بدغدغة لذيذة ثم بلطف اقحم قضيبه في فم (جون) و راح يدخل به و يخرج شاعرا بمتعة كبيرة ..

لم يفعل ذلك طويلا كي لا يضايق انفاس صديقه الفاتن ..

ثم راح يتحسس جسد (جون) الناعم الطري من رقبته حتى كعبيه مرورا بمؤخرته و فخذيه و من ثم قلبه على ظهره و كرر التحسيس حتى انه امسك قليلا بقضيب (جون) النائم ..

مضى وقت ليس بالقليل وهو يتحسس هذا الجسد الناعم الطري ..

و كلما تحسسه اكثر فارت شهوته له اكثر و اشتد انتصاب قضيبه حتى انه شعر بنوع من الالم في رأس القضيب من شدة الانتصاب ..

لم يعد يطيق صبرا ..

قلب (جون) على بطنه و تحسس جسده مرة اخرى ثم هذه المرة جذبه من وسطه بحيث صار جسد (جون) بوضعية السجود و مؤخرته مفتوحة امام قضيب (جاك) الثائر المنتصب بقوة ..

بدون سرعة رغم شدة شهوته اقترب (جاك) بقضيبه من مؤخرة (جون) و وضع رأس قضيبه على شرج الاخير و ابقاه هكذا قليلا و من ثم حركه بيده للاعلى و الاسفل في المجرى بين فلقتي مؤخرة (جون) الناعمة لفترة قبل ان يتوقف مرة اخرى برأس قضيبه فوق فتحة شرج (جون) و من ثم راح يضغط قليلا قليلا مدخلا قضيبه في الشرج الطري الذي راح يتسع مع دخول قضيب (جاك) عبره و قد فعل المخدر الخارجي و الزيت فعلهما فتم الدخول بسلاسة و سهولة الى عمق (جون) حتى لامست خصيتا (جاك) لحم مؤخرة (جون) الناعمة ..

ترك (جاك) قضيبه يستقر في عمق (جون) قليلا قبل ان يبدا بسحب قضيبه للخارج حتى منتصفه ثم يعود ليدفع به الى الداخل حتى خصيتيه ..

و راح (جاك) يدخل و يخرج قضيبه بتسارع اكبر حتى علا صوت ارتطام حضنه بمؤخرة (جون) مما زاد سعاره وهو يطلق منيه في عمق (جون) النائم بعمق ..

سحب (جاك) قضيبه من شرج (جون) و اعاده الى وضعه الاول ممددا على وجهه ..

اقترب منه و قبله على فمه قبلة طويلة شهوانية اعادت اليه شهوته وهو يتحسس ظهره و ذراعيه و مؤخرته و فخذيه ..

و عندما اشتد قضيب (جاك) مجددا قلب (جون) على ظهره و رفع ساقيه على كتفيه و وضع قضيبه على مدخل شرج(جون) و امسك فخذيه الناعمتين و لهث قليلا من الشهوة قبل ان يبدأ بدفع قضيبه مجددا الى اعماق (جون) و يبدأ بادخال و اخراج قضيبه من و الى شرج (جون) المستسلم له و المتسع قليلا من الممارسة ..

و مع تسارع الممارسة مال (جاك) بجسده فوق جسد (جون) بحيث اعتمد بساعديه على السرير و ساقا (جون)على كتفه بين ذراعيه يكادا يلامسا صدر (جون) و هبط بشفتيه يمتص حلمات صدر (جون) الخالي من الشعر كصدور الفتيات الصغيرات دون ان يوقف حركة قضيبه الداخل و الخارج من شرج (جون) الشهي ..

تأوه (جاك) بقوة وهو يغمض عيناه متعة اثناء تدفق منيه داخل (جون) النائم ..

و لهث (جاك) وهو يرخي نفسه فوق صدر (جون) و يمرر شفتيه فوق صدره و اثدائه الناعمة الدقيقة و من ثم رقبته و ينتهي بفمه حيث امسك بشفتيه شفة (جون) السفلى و شد عليها بشفتيه قليلا وهو يحرك قضيبه في شرج (جون) رغم انه قل انتصابه بعد القذف المستمر الكثيف ..

و عاد يقبل شفاه (جون) و خداه و رقبته و يمتص شفتاه واحدة واحدة بنهم و عشق ..

ثم وضع رأسه على صدر(جون) لاهثا وهو يسع دقات قلبه الهادئة عبر اذنه الملتصقة بصدر (جون) الناعم دون ان يخرج قضيبه منه و هو يعود لتحسس فخذيه مجددا متمتعا بنعومتهما ..

ببطء و تمهل نهض (جاك) ساحبا قضيبه من شرج (جون) و معيدا اياه لوضعه الطبيعي نائما على ظهره منتظم الانفاس ..

كان جسد (جون) بالنسبة لـ (جاك) مصدر اثارة لا يفتر ولا ينتهي و يمكنه الممارسة معه مرات و مرات كل يوم دون ان يمل منه او تخف شهوته ..

ربما رحل غدا او بعد غد الى حيث العالِم او لربما حضر اهل احدهما و بالتالي قد لا يمكنه الممارسة معه مجددا لذا سيستغل كل فرصة للتمتع به ..

يؤمن ان جسد (جون) من حقه هو لا من حق أي شخص آخر خاصة ان لم يكن على معرفة مسبقة بـ (جون) مثل هذا الرجل الغريب ..

تمدد (جاك) العاري بجوار (جون) وهو يلهث ثم امال (جون) على جنبه بحيث صار وجهه تجاه (جاك) الذي قلب نفسه تجاه (جون)فتلاصق جسداهما و ضمه (جاك) اليه و راح يقبله و يتحسس جسده بشهوة ..

ثم خطر لـ (جاك) خاطر فادار مؤخرته الى (جون) و راح يحكها بقضيبه النائم و يفركها به صعودا و هبوطا فاحس بلذة من نوع ما لكنه توقف قبل ان يطيب له الامر و يسعى اثرها للممارسة السلبية مع احد ما فيفضحه امام الناس ..

وعاد يدير وجهه الى (جون) و قد عاد قضيبه ينتصب فقام بتنظيفه بقماشة مبلولة بماء معطر لانه اخرجه من شرج (جون) ثم مرره بين فخذيه و فوقهما و فوق بطنه و صدره و انحاء جسده ..

بعد ان اشتد قضيبه مجددا قلب (جاك) (جون) على جنبه الآخر ثم ضم ساقي (جون) للاعلى بحيث انفتحت مؤخرته لـ (جاك) مجددا بشكل مثير جدا ..

و راح (جاك) مجددا يمرر قضيبه فوق شرج (جون) و فوق مؤخرته قبل ان يدفع قضيبه برفق و شهوة الى داخل شرج (جون) و يبدأ بالممارسة معه وهو يحتضنه من بطنه بيد و يتحسس فخذه العلوية باليد الاخرى و يقبل رقبته من الخلف و يمتص حلمة اذنه بنهم ..

عندما اقترب الصباح كان (جاك) يمارس مع (جون) الجنس للمرة الخامسة و يقذف منيه في آخرها بقوة قبل ان يشرع بارتداء ملابسه و الباس(جون) ملابسه و ازالة آثار ما حصل بدقة و انتباه ..
و بعد ان تأكد ان كل شيء على ما يرام راح هو في سبات عميق .


-يتبع-
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
☽الجزء الثالث☾

عندما فتح (جاك ) عيناه كان الوقت قد جاوز الظهيرة بكثير ..

و شاهد (جون) منحنيا يفعل شيئا ما على الارض و مؤخرته مكشوفة تماما لـ(جاك) دون ان ينتبه ربما لانه يظن (جاك) لا زال نائما ..

لا يصدق ان قضيبه عبر هذه المؤخرة الناعمة الشهية البيضاء اربع مرات ليلة امس دن علم صاحبها و انه قذف بها ..

يا لسعادته ..

أحقا قد فعل هذا ام انه كان حلما جميلا لا اكثر ؟..

مهلا ..

لماذا لم يحاول (جون) ايقاظه ولم هو صامت هكذا ؟..

هل احس ان احدا ما قد اغتصبه وهو نائم مثلا او احس بأمر غير طبيعي.؟؟

المتهم الاول بكل الاحوال هو (جاك) لانه لا احد غيرهما هنا ..

و خفق قلبه بوجل ..

( جون) ليس على عادته فهو بالعادة ان شاهد (جاك) غافلا اقتص منه و سخر منه اما برش الماء عليه او صفعه او أي شيء يسبب له الازعاج ..

لكنه الان صامت لا يلتفت اليه حتى ..

و بقي (جاك) وجلا وهو يتابع حركات (جون) بصمت لم يخل من نظرات مختلسة شهوانية الى فخذيه و مؤخرته التي لا يغطيها الا ما يشبه الخيط السميك هو القماش السفلي من (كلوته) و عندما كان يعتدل كان هذا الخيط السميك يختفي ما بين فلقات مؤخرته الشهية المكشوفة تماما بعد ان علق طرف ردائه الخلفي فبقي كأن يدا خفية رفعت ذيل ثوبه لتكشف مؤخرته للعيان مع حركتها الشهية صعودا و هبوطا مع مشيه ..

كادت اعصاب (جاك) تنهار من هذا الصمت الذي لم يعتده من (جون) ..

كاد ان يهتف به معتذرا راجيا منه السماح ..

كاد ان يستعطفه كي لا يفضحه او ان يهجره او ينتقم منه ..

لكن ما ان فتح فمه لينطق حتى استدار اليه (جون) و قال : اتدري؟.. لقد فكرت بالامر كثيرا و اعتقد انني لن اخسر اذا ما تتلمذت على يد هذا العالم ..

احس (جاك) ان صخرة وزنها الف طن ازيحت عن صدره ..

اما (جون) فقد تابع دون ان ينتبه لمؤخرته المكشوفة : اجل .. ما الذي سأخسره ؟ .. ستتضح الامور من اول يوم او حتى يومين.. فان كان عالما بحق كسبت علمه و حققت احلامي .. و ان لم يكن كذلك فما اسهل ان اتركه و اعود لبيتي .

قال (جاك ) بهدوء من ردت اليه روحه : و ماذا عن اسرتك ؟ هل ستتركهم و هل سيوافقون ؟ و من سيعينهم في فلاحة الارض و كسب المال ؟ .

و نهض (جاك) و سار نحو (جون) متابعا : انت من حقك ملاحقة احلامك لكن ليس من حقك تدمير اسرتك و حياتك لاجل احلام قد تبقى احلاما .

و بحركة خفيفة انزال (جاك) ثوب (جون) ليغطي مؤخرته كي لا يحس الاخير بانها كانت مكشوفة و ان (جاك ) كان ينظر اليها دون ان يخبره و بالتالي يشك في امره و يخسره هو للابد ..

اما (جون) فتابع وهو يصف الطعام على الذي كان يعده على الطاولة : حقيقة لست ادري بشأن اهلي لكني بكل الاحوال سأكسب المال و العلم من العالم و عنوانه معروف للجميع و منهم اهلي و يمكنهم زيارتي باي وقت و سأحول لهم المال .. لا اعتقد انهم سيمانعون في هذه الحالة ان اعمل و اتعلم في قلعة العالم .. اما بالنسبة لأحلامي فقد اجبتك عن هذا الامر .

قال (جاك) وهو يأكل بنهم : اشك بكل الاحوال ان يوافق اهلك .

قال (جون) وهو يأكل بتمهل : بالعكس .. انا متأكد انهم سيوافقوا فوارا .

قال (جاك) : و ماذا عن الارض ؟ هل حقا يمكن لشقيقتك تولي امرها ؟ ثم هناك امر لم تنتبه له .. عندما تغيب انت ماذا سيحل بشقيقتك الجميلة ؟ ستتعرض للتحرشات و المضايقات بشكل كبير لانها ستحل محلك في قضاء حاجات الاسرة من السوق و ما شابه من امور يومية.

قال (جون) : لا تقلق .. والدي من سيحضر الطلبات وهو قادر على حمايتها و هي قادرة على العناية بالارض مع بعض المساعدة من عمال مستأجرين مثلا .

استمر الجدل بينهما طويلا حتى بعد ان انهيا الطعام و التنظيف ..

لم يتمكن أي منهما من اقناع صديقه بوجهة نظره فكفا عن الجدال خاصة ان نقاشهما التهم معظم النهار تقريبا حتى اقترب عصر ذاك اليوم ..

بعد الغداء و الذي تولاه (جاك) طبعا لان (جون) اعد الفطار جلسا على الشرفة المطلة على جدول صغير في ارض متوسطة تملكها اسرة (جاك) ازدانت بالنباتات بشتى انواعها ..

كان (جاك) منتعشا فقد اجتمع له ما يقول عنه العرب ( الماء و الخضرة و الوجه الحسن ) و اضيف اليه الجنس ولو كان سرياً ..

لم يحاولا مغادرة المنزل في ذاك الجو الشديد القيظ ..

لذا راحا يتناولا الفواكه و العصائر و الماء البارد متنقلين بالحديث من موضوع لموضوع و لم ينتبه (جون) الى النظرات المختلسة من (جاك ) الى فخذيه المكشوفين الناعمين الشهيين..

هذا الزي شائع و الناس اعتادت عليه لذا لا يلفت نظر احد و بالتالي لن يجد (جون) غضاضة من الجلوس به امام صديقه المفضل ولا الخروج به للشارع الذي يزدحم بمثله و بغيره كبارا و صغارا ..

اما (جاك) فقد تغلبت شهوته على خوفه و توتره بعد ان لم يجد ان (جون) قد احس بما حصل ليلة امس و عليه فقد راح (جاك) يخطط لتكرار ما حصل لكن بشكل افضل من حيث طريقة و زمن الممارسة و قد ثارت شهوته حتى بات ينتظر نوم (جون) بفارغ الصبر و لا يكاد يصبر على غروب الشمس و انتصاف الليل ..

لكن ..

ما الذي يضمن له نوم (جون) العميق مجددا ؟..

لربما نام نوما عاديا و بالتالي لن يتمكن (جاك) من لمسه حتى دون ابقاظه ..

راح يرسم رغم ذلك خطة التمتع بجسد (جون) و كيفية ازالة اثر الممارسة ..

سيضع اولا على شرج (جون) زيت القرنفل الممزوج بخلاصة نبتة القراص لكي يمنع حدوث أي الم اثناء ادخال قضيبه في شرج (جون ) و كذلك سيستعمل الزيت لتسهيل الايلاج و سيقوم بادخال قضيبه بلطف و دون خشونة و سيقوم بتعرية (جون) تماما قبل ذلك ..

لكن الاهم هو ان يضمن نوم (جون) العميق التام ..

لكن كيف؟ ..

لو صب له في شرابه ذاك السائل المخدر الذي كان والداه يستعملان نقطتين منه لعلاج الارق الشديد لاحس (جون) بفارق الطعم و لشك في الامر ..

لا مجال لديه اذن الا انتظار المعجزة و تكرار نوم (جون) الذي قد لا يشرب الخمر مرة اخرى الليلة او ربما سهر للصباح ..

كان (جاك) حقيقة يستغرب ان تصنع الخمر كل هذا اذ لم تظهر علامات السكر على (جون) من استفراغ او هذيان او غيره ..

و قطع (جون) افكاره قائلا بسخرية : ايها الاحمق انا احدثك .. اين شردت افكارك ؟ هل تفكر في (جوليا وليامز) ام ( سيلينا موريل ) ؟..

ابتسم (جاك) ..

ماذا لو عرف (جون) بما يفكر فيه (جاك) و ما يخطط له لكي يتمتع بالجنس معه و انه يبحث عن طريقة ليضاجعه بسرية وامان ؟..

و قال (جاك) : اتدري ؟.. بكل الاحوال لا زلت غير مطمئن لما ستفعله .. هل المال الذي سيعطيه لك كثير لهذه الدرجة مثلا ؟

قال (جون) : ما يفوق اجر ثلاثة من مراقبي عمال الميناء .

اتسعت عينا (جاك) غير مصدق ..

ان اجر واحد من هؤلاء يجعل الفقير غنيا ببضع سنين ..

و هذا ما عزز الشك في نفسه اكثر و اكثر ..

لماذا يدفع رجل كل هذا المبلغ لفتى سيساعده و يتعلم عنده بدلا من ان يدفع الفتى له اجرة التعلم و السكن و الطعام و الشراب و غيره ؟..

و فكر (جاك) في زاوية ما بعيدة من عقله ان الرجل يريد (جون) كعشيق جميل و ان مسألة التلمذة و المساعدة هي غطاء لنواياه لا اكثر ..

هذه الفكرة وحدها تورثه جنون غيرة لا يطاق ..

في هدأة المساء المتأخر نهض (جون) الى ركن تخزين زجاجات الشارب ..

و عاد و بيده قنينة قاتمة وهو يقول : لا تخبر والديك انني من شرب مرتين من هذا الخمر المعتق فهو لذيذ الطعم جدا ..

و ضحك في حين كان (جاك ) يحدق في الزجاجة ..

هذا الاسكندنافي الاخرق يحمل زجاجة دواء لا زجاجة الـ ..

مهلا لحظة ..

مرتان ؟..

اذن فهذا ما شربه ليلة امس و ذهب بعدها في سبات اعمق من سبات الدببة في بياتها الشتوي ..

انه دواء الارق المركز الذي يستعمله والده بكمية قليلة ليتمكن من النوم و الذي مزجه بقليل من عصير المانجو ليزيل مرارة طعمه الخفيفة ..

قطرة او قطرتان ..

و هذا الاحمق جرع كأسا منه امس ..

و ها هو الآن يهم بتجرعه مرة اخرى ..

و شعر (جاك) بالفرحة تجتاح جوانبه ..

فالقدر يساعده على اتمام خطته بالممارسة الآمنة و السرية مع ( جون) و بالنسبة لتحضير بقية الامور فهي يسيرة سريعة ..

و قال(جون) : لا تنظر الي هكذا كالابله .. انه مجرد كأس .

ابتسم (جاك) دون ان يعلق بل راح يرتشف من كأس العصير المنعش ..

مضت السهرة كسابقتها في نقاش و سمر و حوارات حتى بدأت عينا (جون) بالتثاقل فنهض و اتجه للسرير تاركا (جاك) مكانه ..

بعد قليل نهض (جاك) و اتجه الى غرفة النوم فشاهد (جون) نائما كالصخرة فوق السرير و قد تمكن هذه المرة من خلع فردة واحدة من حذاءه ..

تأكد (جاك) من نوم (جون) عبر هزه و مخاطبته بل و قرصه ..

لكن (جون) كان في عالم آخر تماما ..

و راح قلب (جاك) يخفق بتوتر و شهوة متصاعدة ..

الآن يمكنه تنفيذ خطته و فعل كل ما يريد بجسد (جون) الشهي المستسلم له ..

بقلب مرتجف من الشهوة قام (جاك ) باغلاق الابواب و النوافذ و عاد و بوجل طبيعي في مثل هذا الموقف و راح يعري جسد (جون) ابتداءً من فردة حذاءه و (كلوته) الداخلي حتى ثوبه الخارجي و بعد قليل كان جسد (جون) الابيض الناعم نهبا لناظري (جاك) الجائعين ..

بعدها تعرى (جاك) بدوره تماما ..

بلطف اخذ (جاك) يدهن شرج (جون) بالخلطة التي اعدها لمنع الالم و لم يستطع منه نفسه من ادخال اصابعه في الشرج الناعم المستسلم ..

انتظر وقتا قليلا بدا له كالدهر كي تأخذ الخلطة مفعولها ثم راح يطلي شرج (جون) بالزيت كي يسهل عملية الادخال دون خشونة ..

كان قضيبه منتصبا بقوة و انفاسه لاهثة من شدة شهوته ..

تردد قليلا ثم صعد للسرير و ادني قضيبه من فم (جون) و لامس شفتيه الجميلتين كشفتي غانية برأس قضيبه و حركه فوق فمه قليلا شاعرا بدغدغة لذيذة ثم بلطف اقحم قضيبه في فم (جون) و راح يدخل به و يخرج شاعرا بمتعة كبيرة ..

لم يفعل ذلك طويلا كي لا يضايق انفاس صديقه الفاتن ..

ثم راح يتحسس جسد (جون) الناعم الطري من رقبته حتى كعبيه مرورا بمؤخرته و فخذيه و من ثم قلبه على ظهره و كرر التحسيس حتى انه امسك قليلا بقضيب (جون) النائم ..

مضى وقت ليس بالقليل وهو يتحسس هذا الجسد الناعم الطري ..

و كلما تحسسه اكثر فارت شهوته له اكثر و اشتد انتصاب قضيبه حتى انه شعر بنوع من الالم في رأس القضيب من شدة الانتصاب ..

لم يعد يطيق صبرا ..

قلب (جون) على بطنه و تحسس جسده مرة اخرى ثم هذه المرة جذبه من وسطه بحيث صار جسد (جون) بوضعية السجود و مؤخرته مفتوحة امام قضيب (جاك) الثائر المنتصب بقوة ..

بدون سرعة رغم شدة شهوته اقترب (جاك) بقضيبه من مؤخرة (جون) و وضع رأس قضيبه على شرج الاخير و ابقاه هكذا قليلا و من ثم حركه بيده للاعلى و الاسفل في المجرى بين فلقتي مؤخرة (جون) الناعمة لفترة قبل ان يتوقف مرة اخرى برأس قضيبه فوق فتحة شرج (جون) و من ثم راح يضغط قليلا قليلا مدخلا قضيبه في الشرج الطري الذي راح يتسع مع دخول قضيب (جاك) عبره و قد فعل المخدر الخارجي و الزيت فعلهما فتم الدخول بسلاسة و سهولة الى عمق (جون) حتى لامست خصيتا (جاك) لحم مؤخرة (جون) الناعمة ..

ترك (جاك) قضيبه يستقر في عمق (جون) قليلا قبل ان يبدا بسحب قضيبه للخارج حتى منتصفه ثم يعود ليدفع به الى الداخل حتى خصيتيه ..

و راح (جاك) يدخل و يخرج قضيبه بتسارع اكبر حتى علا صوت ارتطام حضنه بمؤخرة (جون) مما زاد سعاره وهو يطلق منيه في عمق (جون) النائم بعمق ..

سحب (جاك) قضيبه من شرج (جون) و اعاده الى وضعه الاول ممددا على وجهه ..

اقترب منه و قبله على فمه قبلة طويلة شهوانية اعادت اليه شهوته وهو يتحسس ظهره و ذراعيه و مؤخرته و فخذيه ..

و عندما اشتد قضيب (جاك) مجددا قلب (جون) على ظهره و رفع ساقيه على كتفيه و وضع قضيبه على مدخل شرج(جون) و امسك فخذيه الناعمتين و لهث قليلا من الشهوة قبل ان يبدأ بدفع قضيبه مجددا الى اعماق (جون) و يبدأ بادخال و اخراج قضيبه من و الى شرج (جون) المستسلم له و المتسع قليلا من الممارسة ..

و مع تسارع الممارسة مال (جاك) بجسده فوق جسد (جون) بحيث اعتمد بساعديه على السرير و ساقا (جون)على كتفه بين ذراعيه يكادا يلامسا صدر (جون) و هبط بشفتيه يمتص حلمات صدر (جون) الخالي من الشعر كصدور الفتيات الصغيرات دون ان يوقف حركة قضيبه الداخل و الخارج من شرج (جون) الشهي ..

تأوه (جاك) بقوة وهو يغمض عيناه متعة اثناء تدفق منيه داخل (جون) النائم ..

و لهث (جاك) وهو يرخي نفسه فوق صدر (جون) و يمرر شفتيه فوق صدره و اثدائه الناعمة الدقيقة و من ثم رقبته و ينتهي بفمه حيث امسك بشفتيه شفة (جون) السفلى و شد عليها بشفتيه قليلا وهو يحرك قضيبه في شرج (جون) رغم انه قل انتصابه بعد القذف المستمر الكثيف ..

و عاد يقبل شفاه (جون) و خداه و رقبته و يمتص شفتاه واحدة واحدة بنهم و عشق ..

ثم وضع رأسه على صدر(جون) لاهثا وهو يسع دقات قلبه الهادئة عبر اذنه الملتصقة بصدر (جون) الناعم دون ان يخرج قضيبه منه و هو يعود لتحسس فخذيه مجددا متمتعا بنعومتهما ..

ببطء و تمهل نهض (جاك) ساحبا قضيبه من شرج (جون) و معيدا اياه لوضعه الطبيعي نائما على ظهره منتظم الانفاس ..

كان جسد (جون) بالنسبة لـ (جاك) مصدر اثارة لا يفتر ولا ينتهي و يمكنه الممارسة معه مرات و مرات كل يوم دون ان يمل منه او تخف شهوته ..

ربما رحل غدا او بعد غد الى حيث العالِم او لربما حضر اهل احدهما و بالتالي قد لا يمكنه الممارسة معه مجددا لذا سيستغل كل فرصة للتمتع به ..

يؤمن ان جسد (جون) من حقه هو لا من حق أي شخص آخر خاصة ان لم يكن على معرفة مسبقة بـ (جون) مثل هذا الرجل الغريب ..

تمدد (جاك) العاري بجوار (جون) وهو يلهث ثم امال (جون) على جنبه بحيث صار وجهه تجاه (جاك) الذي قلب نفسه تجاه (جون)فتلاصق جسداهما و ضمه (جاك) اليه و راح يقبله و يتحسس جسده بشهوة ..

ثم خطر لـ (جاك) خاطر فادار مؤخرته الى (جون) و راح يحكها بقضيبه النائم و يفركها به صعودا و هبوطا فاحس بلذة من نوع ما لكنه توقف قبل ان يطيب له الامر و يسعى اثرها للممارسة السلبية مع احد ما فيفضحه امام الناس ..

وعاد يدير وجهه الى (جون) و قد عاد قضيبه ينتصب فقام بتنظيفه بقماشة مبلولة بماء معطر لانه اخرجه من شرج (جون) ثم مرره بين فخذيه و فوقهما و فوق بطنه و صدره و انحاء جسده ..

بعد ان اشتد قضيبه مجددا قلب (جاك) (جون) على جنبه الآخر ثم ضم ساقي (جون) للاعلى بحيث انفتحت مؤخرته لـ (جاك) مجددا بشكل مثير جدا ..

و راح (جاك) مجددا يمرر قضيبه فوق شرج (جون) و فوق مؤخرته قبل ان يدفع قضيبه برفق و شهوة الى داخل شرج (جون) و يبدأ بالممارسة معه وهو يحتضنه من بطنه بيد و يتحسس فخذه العلوية باليد الاخرى و يقبل رقبته من الخلف و يمتص حلمة اذنه بنهم ..

عندما اقترب الصباح كان (جاك) يمارس مع (جون) الجنس للمرة الخامسة و يقذف منيه في آخرها بقوة قبل ان يشرع بارتداء ملابسه و الباس(جون) ملابسه و ازالة آثار ما حصل بدقة و انتباه ..
و بعد ان تأكد ان كل شيء على ما يرام راح هو في سبات عميق .


-يتبع-
لا تتأخر في تنزيل الأجزاء فأنا انتظرها علي أحر من جمر
 
  • عجبني
التفاعلات: Abdzok
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%