- إنضم
- 28 يوليو 2022
- المشاركات
- 2,032
- مستوى التفاعل
- 483
- نقاط
- 318
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- Jordan
- توجه جنسي
- ثنائي الميل
☽الجزء السابع عشر☾
تسلل احد الحرس و معه رفيقه الفتى الامرد عبر الشجيرات و الاشجار المتنوعة و عبرا الى حيث كثافة عشبية نامية بجوار جدول رقراق حيث وجدا بقعة دائرية نظيفة تماما تحت ظل شجرة وارفة تصنع فوق البقعة ما يشبه البيت الشجري بجانب الجدول مباشرة و كان واضحا انه مكان مهجور من صنع احد انواع الغزلان البرية ..
و حالا عبرا الى الظليلة الشجرية و اختبآ بها و راحا يراقبان ما خارجها بحذر و ترقب لكن المكان كان هادئا ساكنا آمنا كقطعة من جنة بعيدة ..
الخطر قد يكمن في ابسط التفاصيل من حولهما ..
راحا يراقبان ما حولهما حتى اطمأن قلباهما الى انهما في امان فقررا المكوث مكانهما للاستراحة و التخطيط لما سيفعلانه لاحقا ..
انزلا احمالهما و رتباها كما يرتب المرء غرفة معيشته تقريبا فهما لا ينويان الخروج سريعا من هذا المكان الخفي الآمن قبل الاطمئنان بشأن محيطهما و كذلك كانا يودان الاستراحة و التخطيط لما هو قادم فهما يبحثان عن امر مبهم بلا ملامح ..
كان الفتى منحنيا على فرجة من الاغصان يراقب جدول الماء و الضفة الاخرى منه عندما احس بكفوف الحارس تتحسس فخذيه و مؤخرته من فوق ملابسه و من ثم راح الحارس ينزل ملابس الفتى عن جسمه و قد سبق ان تعرى هو ايضا ..
و احس الفتى بنفسه بعد قليل عاري النصف الاسفل منه و الحارس يتحسس مؤخرته و فخذيه بشهوة كبيرة و رأس قضيب الحارس يمس مؤخرته و يتراجع مع التحسيس فلم يحرك ساكنا وهو يواصل المراقبة تحسبا لاي طارئ ..
لامس رأس قضيب الحارس شرج الفتى الطري الناعم و راح يضغطه قليلا قليلا و راح الشرج المطلي بالمادة المزلقة يستجيب بنعومة للقضيب المشتد و قد علت تأوهات الفتى رويدا رويدا دالة على متعته الكبيرة ..
المراهم التي يطلون بها الشروج تصنع متعة كبيرة لا تحدث عند الممارسة الطبيعية و تعطي الفتيان شعورا صناعيا بمتعة فائقة لا توصف ..
ان لمسة اصبع للشرج المطلي تثير شهوة و متعة لا توصف في الجسم كله ..
راح القضيب يعبر شرجه برفق و الشرج يتوسع مع عبور القضيب الصلب داخله حتى استقر القضيب بكامله في عمق الشرج ولامست الخصيتان لحم المؤخرة بمتعة كبيرة و الحارس يتحسس الفخذين و المؤخرة بنعومة و استمتاع ..
حبس الفتى انفاسه مع عبور هذا القضيب الكبير الى عمق شرجه و هو مغمض عيناه متعة في حين ترك الحارس قضيبه حتى خصيتيه في مؤخرة الفتى دون ان يحركه خروجا او دخولا و راح يتمتع بملمس جسم الفتى الناعم الشهي جدا ..
بعد فترة بدأ الرجل يسحب قضيبه برفق من شرج الفتى حتى ثلثيه ثم يعود ليدخله حتى نهايته و هو يمسك بكفيه وسط الفتى قريبا من ردفيه الناعمين الشهيين ..
كانت المرة الاولى التي يمارس فيها الجنس الشرجي مع فتى في مثل هذا العمر المبكر ..
كان يحس برجفة الممارسة الاولى التي احسها عندما كان قضيبه الفتيّ وقتها يعبر شرج اول فتاة عرفها في مراهقته حيث عاش اول جنس حقيقي له ..
هذا الفتى الصغير الشهي الجميل اعاده سنوات طوال عبر الزمن ليعيش مرة اخرى نفس الشعور و الذي جعله يطلق منيه سريعا و بغزارة في جوف الفتى ..
كان يحس بضيق شرج الفتى حول قضيبه رغم سلاسة الادخال و الاخراج ..
و قبل ان يخرج قضيبه من شرج الفتى اطلق منيه مرة اخرى على التوالي في عمق الفتى وهو يحتضنه من بطنه ثم اخرج قضيبه بغير سرعة من شرجه ..
كيف لشرج ناعم صغير كهذا ان يستوعب قضيبا يكاد يكون بسماكة و طول ساعد الفتى و الذي لم يشعر بأي الم بل بمتعة كاملة عميقة ؟..
عباقرة هؤلاء الذين ابتكروا المراهم الجنسية هذه ..
اعتدل الفتى نصف العاري و تمطى قليلا و هو يضع كفا على فلقة مؤخرته و كفا على رأسه ثم تنهد و قال : المكان لا زال آمنا .. ترى كيف سننام دون اشعال نار ؟..
قال الجندي : القمر مكتمل الاستدارة كما رأيت بالامس و شديد الانارة كانه تباشير الصباح لذا لن نحتاج لاشعال نار و الجو دافئ هنا كما ترى لذا لا داعي للمخاطرة و بالنسبة للطعام فما معنا من طعام لا يحتاج لتسخين كما تعلم ..
تبسم الفتى و ارخى نفسه قليلا ثم سار الى حيث الرجل و جلس قريبا منها بصمت ..
لهث ( كريس) بشدة وهو يشد وسط (جون) الى حضنه و اغمض عيناه و تأوه بقوة وهو يطلق منيه للمرة الثالثة في عمق شرج (جون) الذي كان يشعر بقليل من الارهاق بعد اكثر من ساعة و نصف من الممارسة المتصلة بمختلف الاوضاع الجنسية كثير منها دون قذف ..
كان واضحا ان الرجل يكاد لا يشبع من جسد و جمال و نعومة (جون) ..
( ارجوك .. غط جسدك و اخف مفاتنك و الا قضيت علي .. كلما رأيت من جسدك الشهي
طرفا ثارت شهوتي و طلبت نفسي الجنس معك و ان بقيت هكذا سيلحق بي ضرر شديد .. دعني التقط بعضا من انفاسي ارجوك ..) ..
كان (جون) يشعر بالتعب من غزارة و استمرارية الممارسة الا انه غطى جسده بصمت دون ان يُظهر للرجل ما يشعر به و جلس مترقبا ما سيحدث ..
تنهد ( كريس ) وهو يغمض عيناه ثم قال بعد فترة وهو مغمض العينان : ما الذي اتى بك حقيقة الى هذا المكان يا صغيري؟ لا تُخف عني امرا لعلي اساعدك به فانا هنا منذ دهور و اعلم اسرار هذه البلاد حتى ادق تفاصيلها تقريبا ..
قال (جون ) : اتقصد هذه البلاد ام البلاد كلها بما فيها مناطق العالم (ديك ) ؟ .
اجاب الرجل مبتسما : كلاهما ان لم يكن لديك مانع .
صمت (جون) قليلا ثم قال : بدأ هذا ذات يوم عندما كنت جالسا مع صديقٍ لي اسمه (جاك ) نتناقش بشتى المواضيع حتى تطرقنا الى مسألة تهمني و هي ..
راح يروي له باختصار قصته منذ بدايتها و حتى وصوله الى هذا المكان لكن دون ذكر تفاصيل حساسة او معلومات هامة بل بشكل عام مختصر ..
ساعات قليلة مرت قبل ان ينهي (جون ) كلامه و الرجل منصت بتركيز كبير ..
صمت الرجل لفترة بعد ان اكمل ( جون) كلامه والذي صمت بدوره..
ثم قال الرجل بصوت ينم عن التفكير : قيثارة (اورفيوس ) و مزمار (هاملن ).. من دفع هذه الافكار الى عقلك الصغير ايها الفتى الاسكندنافي ؟.. احقا تؤمن بوجود حقيقي لمثل هذه الاشياء التي لا ذكر لها الا في اساطير الشعوب ؟..
قال (جون) : اضواؤك و صوتيات شقيقك امور تشبه الخيال الحقيقي ..
لوح (كريس ) بيده بأناقة قائلا : هذا علم اما تلك فأساطير يا جميلي الصغير ..
قال (جون) بحماسة : و هل اجهزتي الصوتية و اسلحتك الضوئية امور عادية ؟.. لو تحدثت عنها لعامة الناس لما صدقوا وجودها و لنسبوها للأساطير و الخيال ..
قال الرجل : انها نتاج سنوات طوال من البحث و التطوير المستمر بعيدا عن نمطية الناس و آرائهم المتخلفة حتى من يدعي منهم انه عالم و عبقري ..
قال (جون) : تماما .. فما يدريك ان هناك غيرك قد ابتكر امورا رآها الاقدمون خوارق اسطورية فنسبوها لآلهة وهمية و نسجوا حولها الاساطير ؟..
نظر ( كريس ) الى (جون) بتمعن ثم قال و قد بدا في عينيه اجمل وهو متحمس : ربما .. ان كلامك يفوق عمرك بسنوات كثيرة .. لكن انا شخصيا اثق تماما ان احدا غيري ان و العالم (ديك) لم يحاول التوغل في علوم الصوتيات و الضوء والا لعرفنا بأمرهم و لو على شكل شائعات او حكايات علمية او لتمّ ذكرهم في مرجع ما ..
قال (جون) وهو يحرك ساقه قليلا فبدت طرف فخذه من تحت الرداء : لكل اسطورة اصل و هذا الاصل يتم تحريفه عبر الزمن ليصير ضربا من الخيال .
قال (كريس) وهو يختلس النظر لفخذ (جون) : ربما .. لكني اؤكد لك ان هذه الامور ليس موجودة وانك يا صغيري تطارد سرابا لا اكثر .
تنبه (جون) لنظرة الرجل فابرز فخذه كلها وهو يقول مبتسما : دعني اطارد السراب بطريقتي .. لكن قبل ذلك لدي طلب صغير ارجو ان تحققه لي .. اريد بعضا من تلك الاسلحة الضوئية التي لديك فانت تعرف ان الاخطار كثيرة هناك .
و انهارت مقاومة ( كريس ) تماما وهو يرى فخذ (جون) من تحت الرداء ..
تنهدت (سارة ) وهو تنهض عارية من على قضيب احد الحرس و الذي اختارته وسيما قويا شهوانيا كي يكون رفيق رحلة بحثها عن البعثة السابقة ..
كانت هذه هي الممارسة الخامسة بلا توقف بينهما و قد احست انه قد بات متعبا من كثرة القذف في فرجها و شرجها و فمها حتى ..
جلست عارية تعبث بشعرها في حين نهض هو قائلا انه سيقوم بجولة تفقد للمكان و قد يغيب لساعات فعليها ان لا تغادر مكانها و ان تبقي على حذر كبير لحين عودته ..
و فيما الحارس يغادر المكان بعد ان جهز نفسه جلست هي بتكاسل مكانها و هي لا تزال عارية و قد جعلت اسلحتها في متناول يدها منتبهة لما حولها ..
سرحت بأفكارها حتى احست بحركة خلفها فالتفتت بسرعة محاولة امساك اقرب سلاح لها لكن يدا قوية امسكت بيدها و كفاً عريضة كتمت صرخاتها ..
قيد المجهول حركتها تماما فلم تستطع الصراخ ولا القتال ..
راحت تقاوم بشراسة عاجزة ضد عضلات هذا المجهول الذي يشل حركتها ..
كان جسدها الناعم يحتك بجسده شبه العاري اثناء مقاومتها ..
سمعت صوتا مألوفا يهمس لها : كُفي ايتها الحمقاء .. انا (ماك) .. ( ريتشارد) كما يسمونني في املاك جدك (ديك ).. اهدأي .. لا اريد اذاك .
توقفت مدهوشة و قالت : ابي؟ .. ما الذي تفعله هنا ؟ .. و لم هاجمتني هكذا ؟..
قال دون ان يفلتها بعد ان ترك فمها حرا : لست اباك .. انا هنا من اجلك يا صغيرتي .
قالت : مهما قلت فلن اصدق انك لست ابي .. ثم ما الذي تعنيه انك هنا من اجلي؟ .. هل تريد ارسالي لجدي ام انقاذي من خطر ما ؟..
قال هامسا في اذنها : بل اريدك انت .. انا احق بجسدك الشهي هذا من ذاك الجندي الذي شبع منه و تمتع به ساعات و ساعات تحت ناظري ..
قالت مذعورة : ما الذي تقوله يا ابي؟.. انا ابنتك .. و ذاك رجل غريب عني تقريبا .
قال باصرار : قلت لك لست اباك .. افهمي هذا .
قالت : لا .. انت كاذب .. انت ابي و لن ..
احست بقضيب الرجل السميك يعبر ما بين فلقتي مؤخرتها و يتلمس شرجها فقالت بذعر : توقف .. ارجوك توقف .. انا ابنتك و لا ينبغي ..
تأوهت ما بين الم و متعة خفيفة و القضيب يباعد ما بين فلقتي مؤخرتها و يوسع شرجها بغير عجلة و هو يعبر شرجها بثبات و الرجل لا زال يقيد حركتها تماما ..
حاولت التملص لكن القضيب غاب حتى آخره في مؤخرتها حتى الخصيتين ..
استكانت وهو تقول متأوهة : ابي .. ارجوك .. توقف ..
قال الرجل : لست اباك.. و كما ترين فما حدث قد حدث و قد دخل قضيبي في مؤخرتك بالفعل سواء كنت اباك او لم اكن .. اذن لنتمتع بهذا معا ..
اغمضت عيناها و صمتت شاعرة بنشوة من نوع ما مع هذا القضيب الكبير ..
كان القضيب غائبا حتى آخره في مؤخرتها الصغيرة و قد توقف عن الدخول و لم يقم الرجل باخراجه بل ابقاه هكذا وهو يجذب (سارة) اليه من الخلف مثبتا اياها شاعرا بمؤخرتها الناعمة الصغيرة الطرية تنضغط على حضنه بنعومة ..
كان امتع جنس مارسه في حياته اكثر حتى من متعته مع (ماريا) فاتنة الرجال ..
شعوره بانه يمارس الجنس الشرجي مع ابنته و كذلك جمال و نعومة و صغر جسد (سارة) منحته كلها متعة لا تدانيها متعة حتى انه ترك قضيبه فيها طويلا ..
بعد ان استسلمت له ارخى ذراعه من حولها و امسك وسطها و راح يخرج و يدخل قضيبه منها و قد انحنت هي قليلا للامام كي يتمكن من الممارسة بشكل افضل و راح جسدها يهتز برفق مع دخول و خروج القضيب من شرجها ..
قليل من الوقت و انطلق مني (ماك) او ( ريتشارد) يغمر جوفها بعد ان اعتدلت فاحس بفلقتي مؤخرتها يضغطان برفق على قضيبه الغائص في شرجها ..
اخرج قضيبه لاهثا من المتعة و نظفه بقماشة مبلولة بسائل ما في حين بقيت هي واقفة كما هي و كأنها تخجل من النظر الى الرجل الذي تعرف انه اباها ولا اب لها سواه ..
الممارسة مع كل الذكور شيء و والدها شيء آخر ..
حتى جدها عندما مارس معها الجنس اثناء مراهقتها لم تخجل منه مثلما خجلت الان و قضيب والدها يعبر شرجها حتى منتهاه بل و يقذف داخلها المني ..
من جانب آخر كانت مستمتعة بهذه الممارسة الغريبة و الفريدة من نوعها خصوصا ان قضيب والدها يختلف عما دخل في جسدها من قضبان مختلفة ..
كان (ماك) قد راح يتحسس جسدها الناعم بشهوة لم تفتر في حين بقيت هي واقفة كتمثال من الشمع و المني ينثال قليل منه خارج مؤخرتها و يسيل بعضه فوق فخذها من الخلف من كثرة ما قذف والدها في مؤخرتها حتى ان بعضا منه قد خرج مع قضيبه ..
امسك (ماك) كتفاها و ادار وجهها اليه فانزلت ناظريها للارض وهو يتأمل جسدها و صدرها و فرجها بشهوة متجددة عارمة ..
ثم امسك ذقنها و رفع و جهها اليه و قال : ما الداعي لكل هذا ؟.. حتى لو كنت حقا والدك فانا مارست معك الجنس و قذفت داخلك المني و لن يعود الزمن للوراء لذا تمتعي معي و انسي ولو مؤقتا افكارك العائلية هذه يا جميلتي ..
ثم امسك يدها و جعلها تمسك قضيبه بيدها الناعمة الصغيرة فاغمضت عيناها خجلا فاقترب منها و قبلها على شفتيها قبلة طويلة فلم تعترض او تقاوم بل بقيت كما هي ممسكة بقضيبه مغمضة عيناها كأنها مخدرة الحواس ..
بعد قليل انزلها ارضا فوق قطعة القماش التي كانت تجلس فوقها و مددها على ظهرها ثم رفع ساقيها للاعلي ففتحت عيناها و انفاسها تتلاحق و قضيب (ماك) منتصب قبالة فرجها الناعم الصغير و قد تباعد فخذاها من حوله قليلا ..
سبح بجسده الكبير نسبيا فوق جسدها الصغير و قضيبه يكاد يلامس فرجها و قد تباعد فخذاها يمينا و يسارا بعدما انحشر بينهما جسده الرجولي الممتلئ ..
ثم مس بشفتيه صدرها الشبيه بصدور الفتيان تقريبا و لامس قضيبه مدخل فرجها فامسك به بيده و راح يمرره صعودا و هبوطا فوق فرجها الناعم ..
راحت تتأوه مغمضة عيناها و ان لم يذهب توترها و خجلها و اضطرابها فها هو والدها يوشك على ايلاج قضيبه في عمق فرجها الصغير ..
و شهقت عندما عبر قضيبه بسلاسة لم تتوقعها هي نفسها حتى لامس مدخل رحمها بقوة و هذه المرة راح هو يدخل قضيبه و يخرجه من فرجها و كلاهما غارق في متعة لا توصف حيث انها كانت تشعر بصلابة و حجم قضيب (ماك) و الذي يشعر بدوره بضيق و نعومة فرجها و نعومة فخذاها و جسدها اضافة الى جمالها المبهر ..
لم يتمالك نفسه بعد قليل من الوقت فاطلق منيه في عمق رحمها وهو يدفع قضيبه للداخل حتى ان خصيتاه انضغطتا بقوة على مدخل فرجها الناعم..
مرة اخرى انطلق المني يغمر جوف (جون) وهو مستلقٍ على بطنه و الرجل فوقه بجسده و قضيبه يغوص في اعماق شرج (جون) المستمتع بهذه الوضعية ..
كان (جون) مسرورا في داخله فقد نال من الرجل امورا اكثر مما اراد ..
المتعة و القوة و المعلومات ..
جلسا مرة اخرى يتحدثان بعد ان انهكت الممارسة المتكررة قوى الرجل في حين كان (جون) يشعر ان بطنه يحوي من المني ما يجعل عشرين امرأة حبلى ..
من اين يأتي هذا الرجل بكل هذه الكميات الكبيرة من السائل المنوي ؟..
كان الرجل يقول له بارهاق : غلبتني ايها الاسكندنافي الصغير .. حسنا .. سأعطيك بعضا من ابتكاراتي الضوئية لكن ليس كلها .. حتى (ديك) لم يعطك كل ما لديه ولا حتى ربعه .. سأعطيك سلاحا حراريا ضوئيا .. و بعض اجهزة التي تنير لك الاماكن او تريك البعيد اقرب مما تريك اياه المناظير و بعض امور اخرى عجيبة سأشرحها لك وقتها عندما تحين لحظة الرحيل و التي ستترك قلبي محطما في غيابك .
قال (جون) بدلال : هناك الكثيرون من غلمانك يثيرون شهية الشيطان ..
تبسم الرجل قائلا بخفوت : اجل .. هذا صحيح .. لكن بصدق لا احد مثلك ..
ثم قال وهو ينظر الى عيني ( جون) : مع هذا اراك احمقا و انت تطارد اوهاما لا اساس لها الا اساطير غبية ابتكروها للتسلية لا اكثر .
قال (جون) : و ماذا لو كانت حقيقية ؟..
قال الرجل : لنفترض هذا .. كم سنة ستهدر من عمرك حتى تصلها ؟ ستعود كهلا و قد ذابت عظامك و ذوى جمالك و فنيت اجمل ايام عمرك .. ثم .. ما الذي ستفعله لك تلك الادوات خاصة المزمار العجيب ؟.. الا ترى انك تملك ما يوازيه او ربما يفوقه ؟.. انظر الى نفسك .. جمالك يفتح لك كل القلوب و جسدك يثير شهوة الجميع .. ما لديك من صوتيات و اضواء جديدة تمنع عنك كل اذى و تجعلك قويا حتى انك تهزم جيشا ..
قال (جون) : كلها لا تجعلني اسيطر على تفكير احد بحيث اجعله يفعل ما اريد ولو كان في وعيه يرفض هذا .. ان يفعله بارادته لا بالاكراه ..
قال الرجل : و ما الذي تريده من احد ويرفض طلبك؟ .. ان جمالك يجعل أي مالك لبصره يفقد بصيرته و يلبي طلبك ولو طلبت منه قتل الوالي ..
قال (جون) : ليس الكل و كذلك الامر يختلف من شخص لآخر .. قد لا يمكنني ان اطلب بعض الاشياء مباشرة و علنا فهناك احتمال كبير للرفض خاصة ممن اعتادوا شكلي مثلا او من لا يؤثر بهم الاغراء و الجمال و غنج الكلام ..
تأمله الرجل قليلا ثم قال : اكاد اخمن ما تعنيه و من تقصد ..
ثم تنهد متابعا : انت تملك بالفعل ما قد يغنيك عن مثل هذه الاداة التي تحلم بها .. بجمالك و جسدك يمكنك الوصول الى جسد و قلب أي انسان ذكرا او انثى .. و لديك صوتيات تريح الاعصاب بحيث يسهل عليك اقناع من حولك بما تريد .
قال (جون) : لا .. ليس بصورة مطلقة .. هناك كما قلت لك من هم معتادون على شكلي و لم اظهر لهم ميولا جنسية او عاطفية من قبل .. قد لا تصدق .. لكني لم امارس الجنس من قبل الا في قصر العالم (ديك) و ليس بطريقة مباشرة بل بالتدريج تقريبا و كان هدفي بداية ان احصل على حلمي ولو منحت جسدي مقابل هذا ثم بعدها صرت احب هذا لدرجة الادمان .. بكل الاحوال ما معي يحقق لي الكثير لكن ليس كما اريد .
قال الرجل فجأة مبتسما : ان لم يخب ظني انت تريد الجنس مع بعض محارمك او مع اشخاص تخشى ان يرفضوا الجنس معك او ان تختلف نظرتهم لك .
بقي (جون) صامتا لا يحير جوابا فتابع الرجل : تستطيع الحصول على ما تريد منهم عن طريق ( الصيد المتأني) أي ان تبدأ بالعمل تجاههم خطوة خطوة بالاغراء المستتر و الكلام الموارب و حتى المزاح الخفيف .. كل هذا يترك آثارا في نفوس من حولك بالاتجاه الذي تريده .. و مع تراكم التأثيرات ستصل الى ما تريد .
قال (جون) مبتسما : هذا ايضا سيستغرق عمرا لكي ينجح و انا لا يمكنني فعل هذا مع كل من اريد فكل واحد يحتاج اسلوبا مختلفا و الاثر يختلف من شخص لآخر و هذا سيكون امرا طويلا مرهقا و ايضا غير مضمون النتائج فالأثار عادة سريعة الزوال ..
ثم تمطى متابعا : و بعض الاثار تكون بعكس الاتجاه المطلوب ايضا ..
امسك الرجل (جون) من وسطه و جذبه اليه فوجد (جون) نفسه مستلقيا على ظهره و الرجل يجذبه من منتصف فخذيه اليه حتى لامس قضيبه شرج (جون) و عبره مباشره بسلاسة و ساقا (جون) على كتفي الرجل الذي مال للأمام فانفتحت مؤخرة (جون) اكثر و الرجل يدخل و يخرج قضيبه من جوف (جون) المستمتع بالجنس من جهة و من جهة اخرى يفكر بكلامهما ..
قضمت (نورا) قطعة من اللحم و راحت تأكلها مستمعة الى رفيقها الذي كان يقول وهما يتناولان طعام الغداء : بكل الاحوال هناك امر غامض بشأن (يوري ) و ( ريتشارد) او كما سمى نفسه (ماك) و لا ابالغ لو قلت كل من هنا و ما هنا .. لقد تأكدت من الامر بعد فرارنا السهل من تلك الزنازين التي من المفروض ان تكون ذات حراسة كثيفة او على الاقل هناك من يراقبها ولو بشكل روتيني ..
قال رفيقها و هو يتناول طعامه بدوره : حتى الآن لا يزال (يوري) يعمل لصالحنا .. قد تكون الشكوك حوله مجرد اوهام لا اكثر ..
قالت (نورا) : او ان يكون خبيثا اكثر من الازم ..
قال الرجل : شيء ما لا يعجبني في الموضوع كله .. البعثة التي غابت لسنوات طوال لا زالت مجهولة المصير و عندما وصلنا الى هنا اكتشفنا ان قائدها و عقلها المدبر ليس كما كنا نعتقد و انه يعيش هنا عيشة عابثة لا عيشة اسير يفترض انه قائد هام .. (يوري) العائد من البعثة نفسها يحيط به الغموض و تصرفاته عجيبة .. اما ان هناك اسرارا يخفونها عنا هناك في قصر العالم (ديك) بشأن البعثة الاولى و الثانية او اننا نتعرض لخدعة خبيثة من قبل اعدائنا و اننا رغم فرارنا لا زلنا تحت عيونهم و ربما تحت سيطرتهم ..
انهيا طعامهما وقاما بترتيب امتعتهما و تنظيف المكان و الاستعداد لمتابعة العمل ..
و قالت (نورا) بتفكير : ما يحيرني حقا انه قد مضى على هروبنا اياما طويلة و لا اثر لحملات بحث عنا او حتى اشارة ما على انهم عرفوا بالامر ..
فتح صاحبها فمه ليجيب لكن صوتا ساخرا علا قائلا : معك حق ايتها الحسناء ..
جفل كلاهما و اسرعت ايديهما الى اسلحتهما لكن الصوت الساخر واصل قائلا : منطقك سليم تماما ايها الرجل و كلامك يكاد يلامس قلب الحقيقة ..
تلفت كلاهما حوله بحذر قبل ان يبرز قائد الاعداء من بين الشجيرات تحفه حراسة كثيفة قوية و يتبع ذلك بروز العشرات من المقاتلين على شكل حلقة محكمة حولهما و الرجل يتابع بنفس اللهجة الساخرة : كنتم حمقى بحق .. كان يجب ان تنتبهوا للامر منذ الساعة الاولى لفراركم المضحك .. لقد تعمدنا عدم التعرض للحارسين الذين نجيا من المعركة تلك عندما لاحقا موكب الاسرى و الذي كان ينقصه مقاتل اساسي يمكنه قلب الموازين رغم صغر سنه .. الفتى الاسكندنافي فهو يحوز قوة رهيبة لم نر مثلها من قبل..
و تقدم منهما و هو يتابع : لقد برزت الفكرة برأسي فجأة فطلبت من المراقبين تجاهلهما كي لا يفرا او يفر احدهما و ينذر الفتى او على الاقل يعود بشكل فعلي لتحريركم من سيطرتنا ..و قد تركناكم تفرون و نحن نعلم اننا اقدر منكم على السيطرة على الامور في ارضنا فنحن اعلم بها منكم الف مرة .. و لما مضت الايام و لم يظهر الفتى الجميل ادركت انا و مجلس القادة ان الفتى فعلا لم يرافقكم لسبب ما و عليه لم يعد هناك من فائدة لاستمرار فراركم و ارهاق مراقبينا بتتبعكم رغم ان هذا كان ممتعا لهم لما رأوه من ممارسات جنسية مثيرة ..
و ضحك متابعا : انا شخصيا كادت اعصابي تنفلت مني وانا اشاهدك يوما بعد يوم باحضان هذا الحارس القوي تتقلبين بطرق متنوعة تثير شهوة الحجر ..
ثم اشار اليهما قائلا : و الآن اتركا ما بأيديكما فقد اتخذنا احتياطات تمنع فراركما حتى لو مزقناكم اربا خاصة اننا تعاملنا مع اسلحتكما من قبل و نعلم الكثير عنها فلا داعي لحماقات لا جدوى منها ولا اعتقد ان منظر جسدك يبقى جميلا وهو ممزق ..
بعد قليل كانت (نورا) و رفيقها حبيسان في قفص محكم محروس بقوة و كافة امتعتهما و اسلحتهما بحوزة الحرس و الركب ينطلق عائدا بهما للسجن مجددا ..
هناك و في قاعة كبيرة كان كل افراد البعثة بكامل عددهم يقفون عراة تماما كبارا و صغارا ذكورا و اناثا و قد احاط بهم حرس مسلح بالعشرات في حين جلس الزعيم على ما يشبه العرش المشرف على المكان كله و الذي يختلف عن المكان الذي جاءوه اول مرة و هذه المرة لم يعرفوا اين وضعت اسلحتهم و متعلقاتهم ..
و قال الزعيم وهو ينظر الى الجميع و بصوت قوي : ضعوا الحرس و الرجال في زنازين منفصلة محروسة بشدة .. اما الفتيات و الفتيان و النساء فارسلوهم الى الجناح الشرقي .. ستكون لنا ايام ممتعة معهم .. لكن اياكم وان يمسهم احد قبل ان انتقي منهم ما اريد و الا قتلت كل حرسهم بلا رحمة .. و بالنسبة للرجال فارسلوا من يستجوبهم بشأن الفتى الامرد الاسكندنافي فهو وحده يعدل بالنسبة لنا كل هؤلاء بلا مبالغة ..
قالت (سارة) بسخط : وما الذي يمثله ذاك الفتى الارعن حتى ..؟
قاطعها قائلا : لا شأن لك بهذا .. لكن سأجيبك .. ان ما معه من اسلحة يمكنه بها هدم بيوتنا فوق رؤوسنا دون ان يقترب منا .. كذلك قد سمعت عن جماله و جسده الشهي و اريده لنفسي دونا عن الجميع .. اما انت فاستمتعي بالايام القادمة فاقامتك ستطول جدا ..
ثم نهض قائلا بصوت قوي : هيا انطلقوا بهم الى حيث امرتكم .. و اكرر لكم .. اياكم ان يمس احدكم جسد أي من نزلاء الجناح الشرقي والا قتلته شر قتلة.. اتركوهم عراة كما هم فالجو حار ولا حاجة لالباسهم شيء .. لكن اطعموهم و اسقوهم و اقضوا حاجاتهم دون السماح لهم بالانفراد بأنفسهم او الخروج من الجناح .. كثفوا الحراسة داخل و خارج الجناح و ان فر احدهم اقسم ان امزقكم جميعا شر ممزق ..الامر نفسه بالنسبة لنزلاء الزنازين .. لا يمسهم احد قبل وصول من سيستجوبونهم .. هذه المرة سننال من الفتى الاسكندنافي بالتأكيد ..
بحذر و حرفية راح الحرس يقسمون الاسرى الى قسمين بالتدريج و كلما صنفوا عددا منهم الى فئة ما اخذهم بعض الحرس الى حيث ينزلون ..
كان الاسرى بلا حول ولا قوة امام حراس مسلحين اشداء ..
البقاء اسرى احياء افضل من المقاومة بلا سلاح و حدوث مجزرة حقيقية لهم ..
بعد فترة كانت القاعة خالية و قد ذهب كل قسم من الاسرى الى حيث امر قائد القوم و لم يبق في المكان سوى الحاكم و صفوة رجاله ..
و بعد ان هدأ المكان قال الحاكم : علينا ان نستعد لاقتناص ذاك الفتى الاسكندنافي .. لا تستهينوا به .. فبما يملكه من عجائب قادر على تدميرنا ..اعدوا الفرق السرية لرصد قدومه او اكتشاف مخبئه في بلادنا فلربما كان بيننا و نحن غافلون ..
قال احد القادة : لا اظن انه هنا و الا كشفناه .. و بالنسبة لاسلحته لدي اقتراح جميل يمكّننا من هزيمته فور عبوره لبلادنا .
قال الحاكم باهتمام : و ما هو اقتراحك ؟ ..
قال القائد : اسلحته تعتمد على الصوت .. فلو اننا حال عبوره لبلادنا نصبنا له الكمائن و في نفس الوقت اطلقنا اصواتا حادة عبر الابواق و الادوات الموسيقية الحادة فسوف تتداخل الاصوات ببعضها و تفسد عمل اسلحته الصوتية و سيسهل عندها على جندي واحد ان يسيطر عليه حتى بدون سلاح فهو مجرد ولد ناعم صغير ..
هب الحاكم من مكانه هاتفا بحماس : يا للعبقرية .. سأمنحك مكافئة عظيمة لاجل فكرتك هذه و انت ستتولى هذا الامر .. انطلق و جهز جنودك و لا تعد الا بالفتى الاسكندنافي .. واياك ان يمسه ادنى سوء او ان يمس جسده احد .. انه ملكي انا وحدي .. هيا انطلق ..
و انطلق الجندي لينفذ مهمته التي قد تعني نهاية آخر امل للبعثة في الحرية ..
-يتبع-