- إنضم
- 27 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 273
- مستوى التفاعل
- 548
- نقاط
- 2,314
- الجنس
- عدم الإفصاح
- الدولة
- بلاد الشام
- توجه جنسي
- عدم الإفصاح
نحن ومي زياة وجبران خليل جبران
تعاشقنا من بعيد لبعيد ، وكنا بالعمرمديد، هو مثقف واديب ، وانا وحيدة عاشقة الكتابة، وارنوا لموقع ادبي ما، ولا وسيلة لدينا لتجمعنا، الا التواصل عبر النت وعبر مواقع التواصل الجديد، وزاد العشق تحريضنا فالتهبت منا الكلمات نتبادل الرسائل مشحونة بالآهات، من لهفة الأجساد...
فتبادلنا الخواطر ، وتذكرنا من سبقنا ، بالتاريخ من ادباء أو شعراء، من غير تشابه اوتشبيه ولا تقليد، بل بتواضع، اعتبارنا لذاتنا ولمستوانا امام عمالقة كبار. وخطر ببالي اني اتشابه بالأديبة مي زيادة، ورسائلها مع جبران خليل جبران ، وقلت لنفسي هو كانه جبران وانا كأني مي... وبظل هذه اللحظة الفكرية، وردني منه إميل يحمل لي نفس الفكرة يذكرني برسائل مي لجبران ورسال جبران لمي ... فحرض توارد الخواطر هذا أعماق قلبي واحساسي فكتبت ارد عليه ....
ايها العاشق العجوز
تتربض، بعيدا عني ، وتقصفني بقنابلك من بعيد ، وكانك مدفع لمقاتل. ألا تعلم ان جبران ومي كانا بخاطري ، فأي توارد هذا ، للخواطر ...؟؟
جبران عاشق رومانسي ، لا يعرف من العشق الا الحان الطيور ، وزقزقة العصافير ولا يطمح لولوج جنان اللمسات والآهات، بارد كالثلج في عز الشتاء ، ولم يدرك يوما قوة الكلمات على اجساد العشاق ، ولو فعل... لطارت اليه مي وتخلت عن كل عشاق مجلسها الجبناء...اولطار اليها متخليا عن كل مكاسب الإغتراب...
اما مي فهي تشبهني بعشقها ببعد المسافة فقط.... ولا تشبهني بغير هذا، لانها عاشقة بلهاء احبت ان تلعب دور الحبيبة البعيدة ، لتضمن بقاء براعم ازهارها عذراء وحيدة ، تاركة قربها، افحل العشاق، يرجون ولا ينالون ، فلا البعيد شمها، ولا القريب لمها وضمها، وهكذا ماتت بغمها...
لست مي انا ولا مثلها ، ولا اتفنن بالكتابة ، تفن خطاط ولوان ، بل لا اكتب الا وقد هاجت بنفسي المشاعر وداهمتني الشهوات، اريد طعن الحناجر، لا تهمني مجالس الادباء ، والشعراء بل اذوب بكلمة حرى ، تصلني من حبيب مهاجر، احسه رغم البعاد قربي ، يتحسسني ويتأمر، ويعريني لاتبختر ، ويحنيني ليطعن...
والا ما نفع الحبيب لا يجاهر... ولايحاصر... ولا يهاجم
اااه منك وأالف آ آ آه ...وآ آ آه
تقرأني بشفتيك، كلمات... وقبلات...ولمسات، واقرأك بكل جسمي طعنات، ولو قرأت مي لما اهتممت ان تلاثم ببعض قبلات لا غير.
لا احبك جبران بل حبيبي الولهان
💕💕💕💕
تعاشقنا من بعيد لبعيد ، وكنا بالعمرمديد، هو مثقف واديب ، وانا وحيدة عاشقة الكتابة، وارنوا لموقع ادبي ما، ولا وسيلة لدينا لتجمعنا، الا التواصل عبر النت وعبر مواقع التواصل الجديد، وزاد العشق تحريضنا فالتهبت منا الكلمات نتبادل الرسائل مشحونة بالآهات، من لهفة الأجساد...
فتبادلنا الخواطر ، وتذكرنا من سبقنا ، بالتاريخ من ادباء أو شعراء، من غير تشابه اوتشبيه ولا تقليد، بل بتواضع، اعتبارنا لذاتنا ولمستوانا امام عمالقة كبار. وخطر ببالي اني اتشابه بالأديبة مي زيادة، ورسائلها مع جبران خليل جبران ، وقلت لنفسي هو كانه جبران وانا كأني مي... وبظل هذه اللحظة الفكرية، وردني منه إميل يحمل لي نفس الفكرة يذكرني برسائل مي لجبران ورسال جبران لمي ... فحرض توارد الخواطر هذا أعماق قلبي واحساسي فكتبت ارد عليه ....
ايها العاشق العجوز
تتربض، بعيدا عني ، وتقصفني بقنابلك من بعيد ، وكانك مدفع لمقاتل. ألا تعلم ان جبران ومي كانا بخاطري ، فأي توارد هذا ، للخواطر ...؟؟
جبران عاشق رومانسي ، لا يعرف من العشق الا الحان الطيور ، وزقزقة العصافير ولا يطمح لولوج جنان اللمسات والآهات، بارد كالثلج في عز الشتاء ، ولم يدرك يوما قوة الكلمات على اجساد العشاق ، ولو فعل... لطارت اليه مي وتخلت عن كل عشاق مجلسها الجبناء...اولطار اليها متخليا عن كل مكاسب الإغتراب...
اما مي فهي تشبهني بعشقها ببعد المسافة فقط.... ولا تشبهني بغير هذا، لانها عاشقة بلهاء احبت ان تلعب دور الحبيبة البعيدة ، لتضمن بقاء براعم ازهارها عذراء وحيدة ، تاركة قربها، افحل العشاق، يرجون ولا ينالون ، فلا البعيد شمها، ولا القريب لمها وضمها، وهكذا ماتت بغمها...
لست مي انا ولا مثلها ، ولا اتفنن بالكتابة ، تفن خطاط ولوان ، بل لا اكتب الا وقد هاجت بنفسي المشاعر وداهمتني الشهوات، اريد طعن الحناجر، لا تهمني مجالس الادباء ، والشعراء بل اذوب بكلمة حرى ، تصلني من حبيب مهاجر، احسه رغم البعاد قربي ، يتحسسني ويتأمر، ويعريني لاتبختر ، ويحنيني ليطعن...
والا ما نفع الحبيب لا يجاهر... ولايحاصر... ولا يهاجم
اااه منك وأالف آ آ آه ...وآ آ آه
تقرأني بشفتيك، كلمات... وقبلات...ولمسات، واقرأك بكل جسمي طعنات، ولو قرأت مي لما اهتممت ان تلاثم ببعض قبلات لا غير.
لا احبك جبران بل حبيبي الولهان
💕💕💕💕