NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

أرض الخطيئة - الجزء الثاني

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
بنتظار الاجزاء القادمة يامبدع واروع كاتب بالمنتدى
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
☽الجزء الرابع☾

يومان آخران مرا و (جاك ) متمتع بجسد (جون) دون ان يشبع منه او ان يجعله يشعر بالامر اطلاقا رغم ان كثرة القذف اورثت (جاك) بعض التعب رغم جسده القوي ..

بعدها آن اوان الرحيل فقد عاد اهل (جاك) من سفرهم و غادره (جون) الى حيث منزله حيث راح يعد العدة للانتقال الى قصر العالِم الذي بعث مراسيله طيلة اليومين السابقين الى منزل (جون) دون جدوى فقد كان المنزل خاويا لا احد فيه حتى عاد (جون) عصرا حيث اخبره الجيران بان هناك رجلا يبدو عليه الثراء يسأل عنه اغلب اوقات النهار ..

و ظن بداية انه العالم اتى بنفسه لكنه بعد ان وصل منزله صباحا وجد رجلا انيقا يسأل عنه و عرف منه انه احد المساعدين للعالم في مكان قريب من بيته ..

استأذن (جون) الرجل لبعض الوقت و دخل البيت فاغتسل و تناول طعامه ثم جمع ما احتاجه من ثياب و ادوات و اغلق المنزل بعد ان ترك لأهله رسالة تفيد بانه استلم عملا عند الرجل و ارفق العنوان بالرسالة ..

كان الرجل واقفا يتحدث الى رجل آخر يبدو انه يعرفه ..

و عندما خرج (جون) توقفا عن الكلام وتقدم الرجل الجديد منه و تناول حقيبته منه و قال الرجل الاول انه سيتولى امر الامتعة ..

عندما وصل (جون ) الى المكان المطلوب اكتشف ان كل ما تخيله عن المكان المحاط بسور عالٍ كان مجرد خيالات ساذجة لا قيمة لها ..

كان قصرا مهيبا ضخما فخما من طابقين تحيط به مساحة خضراء كبيرة من خمائل عشبية منبسطة تماما و اجمات اشجار وارفة من مختلف الانواع و جداول رقراقة صافية و برك مبهرة الجمال و ممرات و طرقا مرصوفة بحجارة ملونة بالغة الروعة والتنسيق و الدقة ..

كان الامر بحاجة الى اديب متمكن لوصف القصر و زخارفه و ما يحيط به من جنان و حدائق و اماكن تسر الناظرين..

لم يطل الامر قبل ان يدخل (جون ) و مرافقوه القصر من بابه الرائع الجمال ..

هناك ادرك (جون) ان ما ابهره خارج القصر لا يساوي شيئا عما بداخله ..

أي رجل يملك مثل هذا القصر ؟..

لا شك ان ثروته تفوق ميزانية دولة بلا مبالغة ..

من اين له كل هذا ؟..

و كيف لم يشتهر بين الناس وهو بكل هذا الثراء ؟..

حقا ان قصره بعيد عن العمران و يكاد يختفي بين التلال و الجبال لكن يستحيل ان الناس او قسم ما منهم على الاقل لا يعلم بوجوده ..

بكل الاحوال هذا ليس من شأنه فهو في النهاية اتى للتعلم و العمل بهدف تحقيق حلمه الغريب و ليس لتقصي اخبار و اسرار القصر و صاحبه ..

في الطابق الثاني كانت غرفته ..

يكاد يقسم انه في حلم و انه سيستيقظ منه ليجد نفسه في منزل (جاك) الذي يعد الافطار بعد سهرة طويلة كالعادة ..

هذه الغرفة تصلح لإقامة امبراطور لا مجرد تلميذ و مساعد ..

مساحتها وحدها تكاد تفوق مساحة نصف منزله ..

زخارفها و الوانها و اثاثها و سريرها و محتوياتها تكلفت ربما عشرة اضعاف راتب مسؤول كبير في الدولة من الطبقة الارستقراطية الثرية ..

كانت نافذتها الكبيرة تطل على مساحات خضراء رائعة تحوي خمائل رائعة و اشجارا مثمرة و بركا و جداول منسقة كأنها حدائق بابل المعلقة بل و اجمل ..

و في الافق البعيد ارتفعت جبال عالية وعرة جرداء شعر تجاهها بالرهبة لا يدري لماذا رغم انها بعيدة عنه ..

كان الرجل قد وضع امتعة (جون) قرب خزانة فخمة و غادر دون ان ينتبه (جون) ..

لذا فقد جفل عندما سمع صوت العالم من خلفه يقول : هل اعجبك المنظر ؟ ..

و التفت جون بحركة سريعة فتطاير شعره الذهبي الناعم حول وجهه الابيض الجميل و عيناه الزرقاوان الصافيتان متسعتان و حتى ثوبه ارتفع قليلا للاعلى مع حركته التي تشبه حركة دوران فتاة بالغة الجمال بثوب قصير ..

برغم ان قلبه كاد يتوقف من المنظر الا ان الرجل تابع بهدوء : لا شك ان الجبال قد لفتت نظرك اكثر من الحدائق الغناء التي امامك.

و صمت قليلا و هو يتقدم حتى وقف مع (جون) امام النافذة الضخمة و تابع : هذه الجبال الجرداء و المخيفة تحوي اول الاجزاء التسع من الاحاجي السبع .. لا تسألني عما يعني هذا الآن فأمامك مشوار طويل قبل ان تخطو تجاهها .

قال (جون) مبهورا : من انت حقا ؟ و من اين لك كل هذه الاموال التي بنيت بها قصرا و حدائق كهذه ؟ و لم لا يعرفك احد هنا ما دمت ثريا هكذا ؟.

ابتسم الرجل و قال وهو لا يزال ينظر للجبال : لا تكن فضوليا جدا يا هذا .. ستعرف كل شيء في حينه و لن تستغرب وقتها أي شيء .. لكن لكي تعرف لا بد ان تثبت انك جدير بالمعرفة و ان الامر بالنسبة لك ليس مجرد نزوة فضول عابرة .

قال (جون) : احلامي ليست نزوات عابرة بل انني جاد بكل حرف قلته بشأنها .

قال الرجل بهدوء : هذا ما ستثبته الايام القادمة .. اما الان فقم بترتيب ثيابك و اغراضك في هذه الخزانة و خذ قسطا من الراحة و ان شئت تجول في الحدائق حول القصر فالمكان آمن تماما لكن لا تحاول ابدا الخروج من نطاق الحدائق و السور فالمكان خارج السور ليس آمنا تماما و لك مطلق الحرية في التجول و التمتع بما تجده امامك لكني انصحك بالنوم المبكر قدر الامكان فغدا باكرا سنبدأ العمل .. سينبهك الخدم لمواعيد الوجبات و سينظفوا ملابسك و ستجد من يحضر لك ما تريد من ملابس جديدة حسب ذوقك او أي شيء تحتاجه منها و من غيرها .

و استدار سائرا نحو الباب متابعا : المهم ان لا تخرج من نطاق المكان وان لا تنقل ما تراه او تسمعه لأي مخلوق آخر .

قال (جون) بضيق : اهو قفص ذهبي؟.

استدار اليه الرجل وهو عند الباب و قال مبتسما : لا .. ليس قفصا ذهبيا .. بل هو حرص على سلامتك اولا و كذلك على اسرار عملي ثانيا .. و ان لم ترغب في ذلك فيمكنك التخلي عن الامر كله و العودة لمنزلك و ان كان هذا سيحزنني للغاية لكن الامر عائد لك .

قال (جون ) بسرعة : لا .. لن اعود قبل ان احقق حلمي .

قال الرجل مبتسما : اجل .. هذا ما احب سماعه .

و غادر المكان و اغلق الباب حلفه برفق ..

تنهد (جون) وهو يتلفت حوله ثم سار نحو السرير و قفز مستلقيا فوقه على ظهره وهو يضع كفيه تحت رأسه و مد ساقا و رفع ركبة الاخرى و راح يحركها يمينا و شمالا ناظرا للسقف المزخرف بنقوش لا مثيل لها ..

ترى هل سيجد هنا حلمه حقا ؟ ..

و ما قصة الجبال الجرداء تلك و الاجزاء التسع من القطع السبع؟..

كيف يكون هناك تسعة اجزاء من سبع قطع ؟..

لماذا يشغل نفسه بهذه الافكار ؟..

سيعرف كل شيء في حينه مثلما قال الرجل ..

لم يكن يعرف ان هناك عيونا تختلس النظر اليه من مكان خفي و تلتهم مفاتنه كلما لاحت مع حركة ساقه يمينا و يسارا ..

و فجأة اعتدل (جون) و هبط عن السرير المريح و اتجه نحو الباب ..

الوقت لا زال مبكرا و يمكنه التجول في المكان كما قال له الرجل و التعرف الى الطرقات و الاماكن المتعددة حول القصر الذي سيسكن فيه الى اجل غير معروف حسبما فهم من العالم ..

لم يجد (جون) أي صعوبة في الخروج من بهو القصر الى حديقته و محيطه الواسع الجميل الزاخر بالحياة ما بين نبات و طير و حيوانات اليفة و بعض العاملين ..

و في زاوية ما كانت امرأة تقطف بعض الثمار و تختلس النظر الى (جون) و تقول بهمس لزميلة لها تعاونها : انظري .. يبدو ان السيد قد احضر فتاة الى القصر .. يا للسماء ما اجملها .. لكنها ترتدي الثياب القصيرة التي يرتديها الفتيان و الرجال في قلب المدينة .

قالت زميلتها ضاحكة : مالك تهمسين همسا؟ .. لا احد سيسمعك ولو رفعت صوتك من هذه المسافة .. ثم انها ليست فتاة انه مساعد السيد الجديد ايتها الحمقاء .

قالت المرأة الاولى بدهشة : مساعد ؟ يا للمسيح .. كل هذا الجمال و الرقة لفتى؟ امعقول هذا ؟. .

لم يكن (جون) يسمع كلامهما بالطبع فقد كان مشغولا بجمال المكان و يشعر بانبهار كامل وهو ينتقل من مكان لآخر كالملاك ..

لا يمكن ان يمل من كل هذا ولو بقي في مكان واحد شهرا كاملا ..

كان المكان شديد التنسيق و النظافة و الجمال كأنه لوحة فنان و ليس مكانا حقيقيا يمكن لمسه بيديه ..

ساعات و ساعات مضت و (جون ) يتنقل من مكان لآخر و يتمتع بالطبيعة الرائعة دون ان يدري ان هناك من يراقبه من بعيد و يتصفح فخذيه و مفاتنه كلما بدت اثناء الجلوس او المشي او الانحناء و خاصة عندما نضى (جون) عن نفسه ثيابه تماما و سبح قليلا في ماء بحيرة صغيرة لتبريد جسده الشهي من حرارة الجو..

و سرعان ما اقبل المساء و (جون) لا زال يتجول في المكان و الذي انير كل ركن فيه بانارة جميلة جعلته مكانا رومنسيا بجدارة ..

لم يبقَ (جون) طويلا في الخارج بعد اقتراب المساء فقد اتاه احد العاملين يخبره ان عليه موافاة السيد على مائدة العشاء حيث ان العشاء له موعد محدد ..

لم يكن (جون) يحب ان يعطي صورة عن نفسه انه غير منضبط او فوضوي لذا رافق الرجل حالا الى حيث القصر و هناك اخذه الرجل الى باب كبير جانبي ضمن الابواب افضى به الى قاعة جميلة جدا منارة بشكل مبهر جميل و وسطها طاولة كبيرة عامرة بما لذ و طاب من طعام و شراب و حولها المقاعد الانيقة و قد فرش تحت الطعام غطاء مائدة جميل التطريز ازدان برسوم طعام و فواكه متقنة رائعة ..

كان مقعد جون قرب مقعد السيد و قد التف حول الطاولة عدد من الرجال و النساء و الفتيان و جلس الرجل المرافق لـ (جون) على احد المقاعد ..

بشكل ما خمن (جون) ان الجميع من عمال و خدم و موجودين في القصر يتناولون الطعام معا دون تفرقة او تمييز او غيره ..

و سرعان ما بدأ الكل يتناول طعامه بهدوء و بساطة و من ضمنهم (جون ) ..

كان الطعام بحق يليق بالعظماء لذا فقد اكل جون حتى احتبست انفاسه و شرب حتى اتخمت معدته فلم يبق هناك مكان للمزيد ..

كان الكل يتناول طعامه و شرابه بطريقته دون ان يعلق احد على غيره او حتى يهتم بمراقبته لذا لم يجد (جون) غضاضة في ان يأكل دون خجل او تردد ..

بعد انتهاء العشاء قام الخدم برفع الطعام و تنظيف المائدة بدقائق..

ثم وضعوا الحلويات و شرابا منعشا و كؤوسا بلورية و كذلك الماء البارد و الفواكه المنوعة فوق الطاولة حتى امتلأت و عاد الكل يجلس و يتناول ما يشاء و انشغل الجميع بالحديث مع بعضهم بعكس وقت تناول الطعام حيث لم يسمع احد الا اصوات الملاعق و السكاكين ..

تحسس لحم ساعدك برؤوس اناملك بلطف او مرر رؤوس اصابعك بنعومة فوق فخذك و ستعرف تقريبا الشعور الذي احس به (جون) عندما لامست انامل العالم فخذه كعادة بعض الناس عندما يضعون ايديهم على فخذ من يتحدثون اليه وهو يقول : حسنا ايها الفتى .. اليوم الاول لك هو لتعرف نظام الحياة هنا و لترتاح من السفر و كذلك لترتيب بعض الامور .. غدا في تمام التاسعة اريدك ان تكون في معملي الخاص و سيرشدك اليه أي شخص تراه من الموجودين ..العمل ليس صعبا ولا مرهقا ولا مملا .. غدا تعرف التفاصيل .

قال (جون ) بارتباك خفيف من اثر انامل العالم : سانتظر الغد بفارغ الصبر يا سيدي فأنا كما قلت لك مستعد لاي شيء كي احقق احلامي .

لم يرفع العالم يده عن فخذ (جون) وهو يقول مبتسما : بالطبع .. ان أي شخص مستعد لفعل كل شيء مقابل حصوله على علم عميق كهذا مجانا بل و الحصول فوق هذا على اجر باهظ مقابل عمل سهل للغاية و السكن في قصر منيف .. هذا بحد ذاته حلم الكثيرين.

استمر الحديث على هذا المنوال و قد غادر الموجودون المائدة تباعا حتى لم يبق الا (جون) و العالم يتناولان الحلويات و المشروبات و العالم يلا يزال مريحا كفه على فخذ (جون) و احيانا يحرك بعض اصابعه فوق لحمه الناعم الشهي في حين ان (جون) لم يحاول ابعاد يد العالم عن فخذه ربما لانه اعتبر هذا امرا عاديا او لانه احب هذا الشعور اللذيذ او كلاهما ..

استمرا هكذا لاكثر من ساعتين كانت يد العالم خلالها تجوس بحذر فوق فخذ (جون) بحركات يفترض انها عفوية ..

لم يدر (جون) لماذا لم يعترض على هذا رغم انه احس في دخيلة نفسه ان العالم يتحسس فخذه بشهوة من نوع ما و ان تلك النظرات له و لفخذه نظرات شهوانية تطلب المتعة ..

ربما كان كل هذا طبيعيا و بالتالي لا يريد (جون) من اجل تفسير متسرع ان يفقد خطوة ضخمة نحو حلمه فهو لا يزال مبهورا بما حصل و يكاد لا يصدق انه يعيش في قصر كقصور الجنان و انه سيتعلم اسرارا لا مثيل لها و يحصل على اجر قد لا يدانيه اجر مقابل عمل ممتع و سهل ..

حتى لو كان ما يفكر به صحيحا فجيب ان يصبر و ان يتحايل على الامر بحيث لا يفقد كل هذه الامتيازات من اول عقبة يصطدم بها ..

ثم انه ذكر ..

ما الضرر لو تحسس ذكر آخر جسده او نظر اليه ؟..

آلاف يرتدون مثله صغارا و كبارا و احيانا يرى الناس لحم مؤخراتهم فما الضرر ..؟

في مكان ما من افكاره كانت فكرة تتردد انه حتى لو ضاجعه العالم فهو ذكر لن يحدث له حمل و لن يظهر عليه أي اثر لهذا ..

و قرر انه مستعد حتى لهذا الامر ان كان سيوصله الى حلمه ..

الم يكن النوم مع عشيق له من امنياته ؟ ..

الم يحلم بمضاجعة اخته نفسها ؟..

هو فقط لا يريد الوقوع تحت رحمة من يستغله و يبتزه و يستعبده ان امسك عليه ممسكا ما و بالتالي يذله و يستغله بابشع طريقة ..

هو لا يزال مترددا لا يثق تماما بالعالم و يراه مجرد رب عمل و معلم ..

اما مسألة الجنس و الحب و غيره فهذا الرجل ليس من طرازه المفضل فهو لا يرفضه حقا لكنه لا يمثل له فتى احلامه الذي يحلم ان يبادله المضاجعة الممتعة و الحب في مكان جميل منعزل عن العالم ..

بكل الاحوال هذا الرجل ماهر في اثارة المتعة بالتحسيس رغم انه ربما لا يقصد هذا لان (جون) حقيقة كان مستمتعا جدا بالشعور الذي تبعثه انامل العالم في فخذه وهي تتحرك بنعومة فوقها .

كانت انامل العالم قد راحت بالتدريج تجوس فوق فخذ (جون ) و تكاد نصل ركبته نزولا او تلامس بداية فخذه من الاعلى صعودا بعد ان لاحظ العالم صمته و عدم وجود ردة فعل لديه فراح يتحسس فخذه برفق و حذر كأنه يسأله هل هو موافق على هذا او انه يريد التأكد من انه راضٍ عن هذا و ليس مجرد خجل عابر سيزول و بالتالي يمنعه من المواصلة في تحسيسه ..

لم يعترض جون ابدا كأن امرا لا يحدث بل بقي طبيعيا ..

و لم يتوقف العالم عما يفعله حتى وهما صامتان لا يتكلمان ..

ثم اقبل احد الخدم ليعلن للعالم ان غرفته جاهزة للنوم و هنا سحب العالم يده بسرعة كأن احدا ما ضبطه بجرم مشهود ..

و بما ان الطاولة تغطي كل هذا لذا لم يكتشف احد ما يحصل ..

و نهض العالم قائلا لـ (جون) : حسنا .. اذن نلتقي غدا كما شرحت لك في الموعد المحدد لنبدأ اول يوم عمل لك في معملي .. تصبح على خير .

و غادر المكان في حين غادر (جون ) الى غرفته و قلبه يدق بقوة ..

هل حقا تم التحسيس على فخذه و هل كان التحسيس بدافع الشهوة ام العادة المتبعة عن بعض الناس اثناء الكلام ؟..

مستحيل ان لا تكون هذه شهوة ..

ترى ماذا سيحصل غدا في المعمل و هل سيكرر العالم الامر و يكتفي بتحسس فخذه ام سينتقل لخطوة اخرى ؟

لاول مرة يحس باحساس فتاة تريد الذهاب الى منزل شخص اعزب يسكن وحده وهي لا تدري ما سيحصل لكنها منطقيا تدرك ان امرا ما سيحصل ..

لم يجد نفسه رافضا بل ان الفضول يعتريه لمعرفة الخطوة التالية التي سيقوم بها العالم بعد ان سمح له (جون) بملامسة فخذه و التحسيس عليه .

و في غرفته راح يفكر بشتى الامور المتعلقة بالغد و ما سيفعله العالم به.

كان تارة يتخيله يقبله و تارة يمسك ردفيه و تارة يخلع عنه ملابسه و يتحسس جسده و تارة يتعرى هو و يعريه و يضاجعه ..

حاول ان يغضب من نفسه لهذه الافكار لكنه لم يستطع ..

كان يشعر بحمى شهوة تعتريه وهو يفكر بما سيقوم به العالم غدا في المعمل ان كانا وحدهما بعيدا عن الاعين ..

يدرك امران ..

الاول انه غير معترض عما حدث و سيحدث بل و ينتظر الغد بشوق ..

و الثاني ان غدا سيحدث بلا شك امر من طرف العالم و ان ما سيحدث له طابع جنسي اذ لا بد ان العالم سيكرر ما حصل على المائدة بطريقة او بأخرى و قد يزيد عليه امرا من هذا القبيل ..

و اخيرا نام (جون) و تلك الافكار لا تزال تعصف بذهنه ..


-يتبع-
 
  • عجبني
التفاعلات: دكتور نفساني
أدمنا قصصك عقرب ارجوك أكمل سرد القصة كل يوم بعمل تحديث للصفحة
 
  • عجبني
التفاعلات: ♥العقرب♥
أدمنا قصصك عقرب ارجوك أكمل سرد القصة كل يوم بعمل تحديث للصفحة
اشكرك صديقي على الاهتمام .. المشكلة ان المشاغل تمنعني من الكتابة يوميا
لكن لا زال هناك الكثير .. و القادم اجمل
احترامي
اليك الجزء الجديد
 
☽الجزء الخامس☾

استيقظ (جون) في تمام الثامنة و النصف ..

و في مرحلة ما بين الصحوة و النوم خيل اليه ان موجة ما سرت في جسده كله تشبه الموجة التي تسري في سطح ماء أُلقي في وسطه حجر ..

لم يكن هناك ثمة رياح او اهتزازات في الغرفة او احدا ما يهزه مثلا ..

لكنه شعر لثانية كأن بدنه قطعة مطاط لينة جدا تهتز بتماوج عجيب ..

و فتح (جون) عيناه الجميلتان و قد زال هذا الشعور حتى انه شك انه كان حلماً ليس الا فقد كان المكان هادئا ساكنا للغاية ..

بعد ان ترك نفسه يسترخي لدقيقتين نهض (جون) لكي يرتدي ثيابه حيث قد اعتاد النوم عادة عاريا الا من (كلوته) الصغير عندما ينام بشكل عادي و ليس كما يحدث عندما يسكر فينام بلا وعي حتى دون خلع حذائه ..

و وقف(جون) امام مرآة كبيرة في الزاوية و تحسس (كلوته) ثم نزعه عن نفسه ..

لم يكن يرغب في الاستحمام كما ان الوقت لن يسمح له بذلك ..

تحسس جسده امام المرآة كأنه يتفقده ثم وضع كفيه على مؤخرته كعادة الناس امام المرآة و مسح عليها قليلا ثم حك مؤخرته وهو يستدير ناظرا الى ملابسه التي على طاولة قريبة منخفضة اتجه اليها ليأخذ الملابس النظيفة عنها ..

كانت نفس العيون تلتهم مفاتن جسده وهو يتحرك و ينحني لالتقاط ملابسه و ترتج مؤخرته و افخاذه مع حركاته حتى اكمل ارتداء ملابسه ..

بعد ان تأكد من ان كل شيء على ما يرام خرج من الغرفة و اغلق بابها و قد تنبه الى ان الباب لا يحوي مكانا لمفتاح او قفل يد و فقط مقبضاً للفتح و الاغلاق فحسب أي ان أي شخص يمكنه الدخول و الخروج ببساطة ..

لا شيء لديه ليخفيه هنا او يخاف عليه ..

كان اول من التقاه خادمة تحمل سلة من الخضار فسألها عن المعمل .

قالت ببساطة : عد للخلف حتى آخر الممر و ستجده على يمينك مباشرة .

استدار (جون) بحركة انيقة غير مقصودة وهو يعود ادراجه للخلف و يسير عبر الممر حتى نهايته حيث وجد ان الممر يتفرع لليمين و اليسار لينقسم الى ممرين قصيرين في نهاية كل منهما باب مغلق بسيط التكوين فاتجه للباب الايمن ببساطة .

طرق الباب بلطف و انتظر بصمت و مضى بعض الوقت قبل ان يأتيه صوت مكتوم يطلب منه الدخول ..

دفع الباب و عبر الى الداخل ليجد نفسه في قاعة كبيرة نسبيا انتشرت فيها الطاولات و المقاعد و امـتلأت اركانها و طاولاتها باشياء متنوعة من مختلف المواد و بعضها ماكينات و آلات عجيبة مكونة من قطع متناسقة و بعضها من قطع مختلفة و بعضها يعمل و بعضها ساكن و كان المكان خاليا الا من العالِم و ثلاثة من المساعدين مختلفو الاعمار موزعين في انحاء المكان يعملون امام الطاولات تلك و يتحركون باستمرار ..

وعند دخول (جون) توقف الجميع عن العمل و التفتوا اليه ..

اثنان منهم احمرت وجوههم لا يدري لماذا و ارتبكوا و واحد اسرع يتشاغل بعمل ما بيدين مرتبكتين في حين تقدم العالم من (جون) و قال مبتسما : مرحبا بك في معملي يا (جون) .. اليوم الاول لك هنا و سيكون لتتعرف الى المساعدين و كذلك الى طبيعة عملك هنا .

ثم سار العالم معه بين الطاولات و (جون) يسأل بفضول و انبهار : ما هذه الاشياء ؟ لم ار مثلها في حياتي كلها .

قال العالم : سبق ان قلت لك انني مختص بعلوم الصوتيات .. الكثيرون يختصون بهذا العالم لكن انا اختلف تماما عنهم ..فأنا لا اهتم بآلات العزف و الموسيقى ولا باصوات الطبيعة و اشكالها ولا بالعلوم التقليدية .. آلاتي تؤدي اعمالا مختلفة عن طريق الصوت الصادر منها .

قال (جون) بفضول : و ما طبيعة تلك الاعمال المختلفة؟

قال العالم مشيرا الى اجهزته : انظر .. هذا الآلة مثلا و التي تبدو مثل مجموعة من الابواق الرفيعة المتصلة بصفائح مختلفة السمك و الحجم و الشكل هي عبارة عن آلة هوائية ناطقة .. كل بوق من هذه الابواق يحرك الصفائح بطريقة معينة فيصدر صوت حرف ابجدي بدلا من النغمة المفترضة .. الحروف و الكلمات هي عبارة عن اهتزازات هوائية تحدث بطريقة معينة و هذه الابواق و الصفائح مصممة بحيث تعطي نفس الاهتزاز الصادر عن الحبال الصوتية البشرية التي تُحدث اصوات الحروف .. لقد صنعت حتى الآن و بعد وقت و جهد كبيرين اثني عشر مسارا لاثني عشر حرفا .. و لم اكمل بعد بقية الحروف .. و عندما تكتمل سيمكنك الحديث بكلمات واضحة عبر النفخ في الابواق لاحداث اصوات الحروف.

قال (جون) مبهورا : هذا امر يشبه السحر .. سيتمكن البكم من الكلام عبرها ان اكتملت و سيمكن عبر النفخ فقط ارسال الرسائل الصوتية لمكان آخر دون ان نغادر مكاننا او حتى نتحدث مباشرة .

قال العالم مبتسما : احسنت .. هذا سيكون ممكنا عندما تكتمل الآلة يوما ما .. حقا ان الصوت الصادر عنها خشن لكنه مفهوم .. ربما يوما ما مع المزيد من البحث و التجارب نحصل على اصوات اصفى و اجمل .

اشار (جون) الى آلة ذات بوق عريض قائل: و هذه مثلها ام تختلف عنها ؟.

قال العالم : هذه الآلة يفترض ان تقوم عبر الاصوات الحادة بتحطيم الصخور بواسطة ما نسميه في علم الصوتيات بالرنين .. انها قيد التجربة و تبشر بنتائج رائعة و لكنها حاليا تحطم كل ما امامها و ليس الصخور فقط .

مهلا ..

مجموعة صفائح تتكلم ؟..

و مجموعة نوافخ تحطم الصخور ؟..

هل هذا الرجل مجنون يهذي ام ماذا ؟

و قال (جون) بنبرة شك خفيفة : هل حقا ما قلت ام انه مزاح يا سيدي؟

قال العالم له بنظرة عتاب : و هل هناك مزاح في العلم ؟.. بكل الاحوال سترى بنفسك صدق ما قلته و انت تجرب هذه الالات و غيرها مما سيدهش ناظريك و سمعك و يجعلك من المصدقين ..

تردد (جون) قبل ان يقول : اعرف ان هذا ليس من شأني .. لكن .. الا تكلف هذه الامور اموالا طائلة ؟ لم ار مثلها في الاسواق او عند الناس اي انك لا تتاجر بها فكيف تتدبر تكاليفها الباهظة خاصة انني لم ار لك تجارة او عملا آخر ؟.

تبسم العالم و قال : هذه الاشياء لا تباع للعامة حاليا يا صغيري .. العامة لا يحسنون استخدامها .. ما سأقوله لك يجب ان يبقى سرا لا يباح لأحد مهما كان .. انا ابيع بعض المخترعات لفئة معينة من الناس .. علماء .. حكماء .. اعيان و كبار الدولة .. بالطبع اكتب عليهم تعهدات و آخذ منهم ضمانات بشأن سرية هذه المخترعات التي اصنعها لهم خصيصا حسب الحاجة و الطلب و تكلفهم ثروات كبيرة .. وهي تؤدي عملها جيدا في مجالات حياتهم .

قال (جون) : لماذا لا تصنع لنفسك مثلها في قصرك اذن ؟

ضحك العالم ضحكة خفيفة و قال : من قال هذا ؟.. الم تلاحظ كيف تم ايقاظك اليوم صباحا؟.. موجة صوتية ناعمة تعبر جسدك من قدميك حتى رأسك فتبعث فيك النشاط و اليقظة دون اية آثار سلبية او غير مرغوبة .

تبسم (جون) وهو يتذكر طريقة استيقاظه في الصباح ..

حقا ان عالم الصوتيات عالم مدهش و غريب ..

و مربح جدا كذلك ..

سأل (جون) العالم فجأة : ترى كيف تحمي نفسك من اللصوص و غيرهم ؟ هل تصنع اسلحة بالصوتيات ايضا؟ .

صمت العالم فترة قبل ان يجيب وهو يشيح بوجهه جانبا : من يتلقون خدماتي يتولون حمايتي.. فانا بالنسبة لهم كنز يجب الحفاظ عليه بقوة .

شعر (جون) ان العالم لا يريد الحديث بهذا الموضوع فسكت ..

و تابع العالم كمن يريد تغيير الموضوع : هل تذكر حديثنا في المقهى عن قيثارة (اورفيوس) و مزمار (هاملن) ؟ .. النغمات تخاطب عقل المخلوقات و تحدث فيها تغييرات كيميائية بعضها مؤقت و بعضها طويل المدى و ربما يستغرق سنوات العمر قبل الزوال .. المشكلة في ابتكار مثل هذه الادوات تتعلق ببعض الامور مثل اختلاف الادمغة و قدراتها و التأثير المطلوب احداثه فيها و كيف يمكن اعطاء امر محدد لشخص او جماعة ما ..و كذلك ان من يطلق الصوت سيتأثر تبعا لارتداد الصوت فهو سيسمعه مثلهم كذلك ..

قال (جون ) : لدي ربما فكرة تحل هذه المشكلة .

التفت الجميع اليه بفضول ..

و لاحظ جون لأول مرة ان احد المساعدين اصغر منه عمرا و يتمتع بجمال مقبول يكاد يشبه جمال الفتيات وهو امرد تماما ..

يبدو انه تلميذ جديد مثله ..

و سأله العالم باهتمام : بم تفكر يا (جون) .. هات ما لديك .

قبل ان يجيب جون انفتح باب المعمل و عبرته فتاة مراهقة بالغة الجمال بشعر ذهبي ناعم يكاد يصل الى كتفيها يستدير بنعومة فوق رأسها مثل قبة انيقة و ينسدل من الخلف على رقبتها البيضاء الرائعة و لها عيون خضراء صافية كالزجاج و وجها يركع الجمال امام جماله و جسدا ممشوقا اهيفا رائعا و هي ترتدي ثوبا جميلا بسيطا ناعما ابيضا زادها جمالا ..

و فور دخولها قالت بصوت رقيق ساخر : مرحبا .. هل من احد هنا ؟

قال العالم بضيق خفيف : (سارة) .. ما الذي تفعلينه هنا ؟.. الف مرة قلت لك ان لا تعبري هذا الباب دون والدتك او احد العاملين .. هنا مكان خطر احيانا .

اشارت الى (جون) قائلة بعناد : ها .. ما الذي ارى ؟ .. ضيف؟ .. اذن سأبقى .

عقد العالم حاجبيه بضيق و التفت الى (جون) قائلا : تابع يا (جون) كلامك .. هيا .. فلدي الكثير من الاعمال .

تحركت الفتاة وهي تتجول قرب الطاولات ..

و وقفت امام ما يشبه المرآة الكبيرة التي تعكس الضوء دون قصد ..

كان جسدها بالكامل واضحا تماما من تحت الثوب الرقيق بسبب الضوء ..

و لم ينتبه العالم ولا هي بعكس البقية لهذا الامر ..

و شعر (جون) بالارتباك امام هذا المنظر لكنه قال : انا لا اعرف امرا في الصوتيات هذه لكن خطر لي ان تدمج تلك الالة التي تحول النفخات الى حروف مع آلة الافكار هذه بحيث تنفخ كلمات مخفية غير مسموعة نحو من تريد ايصال الافكار له .. اما مسألة سماعك لنفس اوامرك فالحل اعتقد يوجد لدى طيور الاوز .

تألقت عينا العالم و قال بانفعال : عبقري انت يا فتى .. كيف لم يخطر لي هذا الامر رغم طول خبرتي و غزارة علومي ؟

قالت الفتاة و هي تعاود الحركة و تذهب شفافية ثوبها حيث بان الاحباط على وجوه المساعدين و منهم (جون) : هل ستعيّن اوزة كمساعد لك يا جدي ؟.

جدها ؟..

قال العالم بشغف : الاوز هو الطائر الوحيد الذي يجيد اخفاء صدى صوته .. يعتقد الكل ان صوته لا صدى له .. لكن الحقيقة التي يجهلها معظم الناس هي انه يخدع اعداءه بإخفاء ذاك الصدى عبر ..

لم يستمع المساعدون ولا (جون) نفسه لبقية كلامه بل ظهر البشر على وجوههم و (سارة) تقف مديرة ظهرها لهم امام مرآة اخرى تعبث بشيء ما و قد عاد جسدها الشهي للظهور كأنها عارية تماما ..

فهي لا تردي تحت ثوبها الا (كلوتا) رفيعا بالكاد يغطي فرجها فقط اما صدرها الشبيه بصدور الغلمان فلم يغطه شيء حيث ان اثدائها لا تكاد تبين ..

كان العالم مستمرا بالشرح بحماس دون ان يعي انه يكلم نفسه بحماسة ..

و عادت ( سارة ) للتحرك و عادت وجوه المساعدين تعبس ..

و انتبه (جون) الى نفسه وان العالم قد صمت فاسرع يقول : و كيف يمكن التغلب على مسألة ارتداد الصوت هذه؟ نحن لا نتقن الامر مثل الاوز .. و حتى الاوز يسمع بعضه بعضا بلا شك .

قال العالم بحماسة : لدي الحل فعلا لكنه بحاجة الى تطوير .. هنا مصافٍ للصوت تماما كمصافي المياه مع الفارق طبعا .. يمكن تطويرها لتختفي في الاذن و يمكن صنعها لتناسب معظم انواع الصوتيات التحكيمة هذه ان تم ابتكارها .

كان المساعدون يتابعون (سارة) و قد بانت اللهفة في عيونهم و هي تقترب من مرآة جديدة بخطوات متمهلة ..

لكن الخيبة علت وجوههم عندما توقفت قبل ان تصلها و استدارت صوب العالم قائلة : هل ستعلق على اذني هذا المسكين كومة من المعادن تلك ؟ لن يكون شكله لطيفا وقتها اطلاقا .

التفت العالم الى مساعديه و قال من بين اسنانه : (جورج).. اوصل سارة الى حيث امها حالا فلا شك انها تبحث عنها .

جفل المساعد الاول و قال : لا استطيع ترك ما اعمل عليه والا تلف تماما.

قال العالم للآخر : و ماذا عنك يا (جاك) ؟

قال المساعد الصغير الوسيم برجاء مضحك : سيدي ارجوك .. اخر مرة تعلم ماذا فعلت بي.. لقد ..
قاطعه العالم بتبرم قائلا : اعلم .. اعلم .. حسنا .

(جاك) ..
ذكره الاسم بصديقه الذي رفض المجيء معه ..

و هز العالم رأسه و التفت الى الثالث قائلا بضيق : اعلم ما ستقول .. انت لا يمكنك ترك المكان ابدا .

ثم التفت الى (جون) متابعا : لم يبق سواك .. خذها الى حيث الطرف الشرقي للحدائق و اتركها مع والدتها هناك و لا تقلق بشأن الوقت فانا اعلم انها لا تحب الخروج من هنا و ستجد صعوبة في ايصالها .. تأكد من وصولها لامها فهي ستحاول مغافلتك و العودة هنا و نحن كما ترى مشغولون تماما .

و التفت الى (سارة) قائلا بحزم : هيا .. تعرفين طريقك فانطلقي معه .

رغم ضيقها الا ان (سارة) اطاعت كلام جدها و انطلقت صوب الباب بتذمر و لحق بها (جون) منفذا كلام استاذه ..

بعكس ما توقع فقد سارت (سارة) معه ببساطة و هدوء حتى خرجا من القصر و اتجها صوب المكان البعيد و المليء بالخمائل و الاشجار و المنابيع و القنوات المائية و تناثرت به اكواخ متباعدة انيقة و الكثير مما يسر البال ..

عندما لاحظ صمتها قال : هال والداك هنا ؟ .

لم تجبه فشعر بالحرج وقال محاولا تخفيف الجو : هل استاذنا جدك لوالدك ام والدتك ؟

قالت : والدي مات في رحلة استكشافية حمقاء وانا لا زلت طفلة .. و استاذك هو المسئول عن موت ابنه لانه كان مثل ابيه شغوفا بالعلم و قد وافق والده على تمويل رحلته الاخيرة دون تردد .

قال (جون) : انه امر مؤسف ..هل لهاذا تكرهين جدك؟.

قالت : حقا لا احبه لكني لا اكرهه ابدا .. هو طيب القلب و يحاول اسعادي و امي بشتى الطرق و تكفل بنا حتى قبل موت ابي و بلا شك انه حزن على ابنه للغاية .. لكني لا اقدر ان انسى ان ابي مات بسبب شغف جدي العلمي و انه من مول رحلته الى تلك الجبال اللعينة حيث لم يعد لا هو ولا من معه منها حتى اليوم ..

كانت تشير الى الجبال التي رآها (جون) من نافذة غرفته .

و شعر هو بقشعريرة باردة ..

هل سيرسله العالم المجنون هذا الى هناك كما فعل مع ابنه و يضحي به كذلك في سبيل العلم هو ايضا ؟..

و نفض افكاره على صوت (سارة) تقول : ها قد اقتربنا .. قد تكون امي نائمة كعادتها في كوخها المفضل و علينا ان لا نزعجها والا احالت يومنا انا و انت و جدي و كل من حولها الى جحيم .

سارا بحذر حتى بلغا كوخا جميلا مغلق الباب و النوافذ ..

تقدمت (سارة ) و (جون) صوب النافذة و بحرص شديد فتحت (سارة ) جزءا صغيرا من النافذة تكفي لإلقاء نظرة على الداخل و اطلت بطرف عينها منها و خلفها (جون) يطل من فوق رأسها و قد التصق جسده بجسدها من الخلف دون قصد .

كان ما شاهداه لا و لم و لن يخطر ابدا على بال أي منهما .


-يتبع -
 
  • عجبني
التفاعلات: MohaMmad *** و حيدركو
انت العبقري والمبداع والفنان استمر ياصديقي وهات الجديد
 
  • عجبني
التفاعلات: ♥العقرب♥
وااااااو على طريقة سرد القصة والتعبير أحترافية عالية جداا مع احترامي لجميع كتاب القصص بالمنتدى لكن انت اروعهم عقرب بنتظارك بشغف صديقي
 
  • عجبني
التفاعلات: ♥العقرب♥
شكرا لك على هذه القصة الرائعة أجمل قصة شذوذ قرأتها في حياتي وانا متابعة لك من السلسلة الأولى وانتظر الأجزاء دائما بكل لهفة لكن رجاء تطول بالاجزاء مثل السلسلة الأولى ولو تقدر تنزل يوميا لان القصة أصبحت لدي إدمان وشكرا لك يا اروع كاتب
 
  • عجبني
التفاعلات: ♥العقرب♥
حاول تسرع في نزول باقي الأجزاء يا أخي ليس لدي صبر
 
  • عجبني
التفاعلات: حيدركو
وااااااو على طريقة سرد القصة والتعبير أحترافية عالية جداا مع احترامي لجميع كتاب القصص بالمنتدى لكن انت اروعهم عقرب بنتظارك بشغف صديقي
كلماتك بتخليني احس بالسعادة .. اشكرك على كلماتك الرااااااائعة .. الجديد ثقادم رغم المشاغل صديقي :)
 
  • عجبني
التفاعلات: حيدركو
شكرا لك على هذه القصة الرائعة أجمل قصة شذوذ قرأتها في حياتي وانا متابعة لك من السلسلة الأولى وانتظر الأجزاء دائما بكل لهفة لكن رجاء تطول بالاجزاء مثل السلسلة الأولى ولو تقدر تنزل يوميا لان القصة أصبحت لدي إدمان وشكرا لك يا اروع كاتب
اشكرك من قلبي على الكلمات الوردية.. انا مستمر و في كمان سلاسل اجمل مستقبلا ..
بالنسبة لمسألة التطويل انا بكتب كل جزء على 8 صفحات وورد بخط 14 ..
ممكن ازيد لأكثر لكن بخاف ان التطويل يعمل ملل للي بقرأوا الاجزاء ..
ان حسيت انه ما في ملل رح اطول الاجزاء اكثر .. تكرمي :)
 
  • عجبني
التفاعلات: حيدركو
اشكرك من قلبي على الكلمات الوردية.. انا مستمر و في كمان سلاسل اجمل مستقبلا ..
بالنسبة لمسألة التطويل انا بكتب كل جزء على 8 صفحات وورد بخط 14 ..
ممكن ازيد لأكثر لكن بخاف ان التطويل يعمل ملل للي بقرأوا الاجزاء ..
ان حسيت انه ما في ملل رح اطول الاجزاء اكثر .. تكرمي :)
طول يا عمري إحنا ما بنصدق إنك نزلت جزء
 
  • حبيته
التفاعلات: ♥العقرب♥
☽الجزء السادس☾

شاب اسمر وسيم مفتول العضلات رشيق القوام عاري الجسد ينتصب قضيبه امامه بقوة وهو واقف امام سرير جميل التصميم جلست على طرفه و امام قضيب الشاب مباشرة امرأة من اجمل الجميلات الاتي رآهن (جون) في حياته و تشبه (سارة) كثيرا و هي عارية تماما تبتسم للشاب و تمسك قضيبه و تدلكه له في حين يغمض هو عيناه بمتعة و قد وضع كفاه على مؤخرته المستديرة كأنه يدفع بنفسه صوب المرأة الجميلة تلك ..

لم يكن بحاجة الى ذكاء كي يدرك (جون) ان هذه ام (سارة) و انها على وشك ممارسة الجنس مع هذا الشاب الاسمر الذي ربما كان عشيقا لها ..

لم يترك لا هو ولا (سارة) النافذة كأن المنظر قد حولهما الى تمثالين من الشمع لا يصدر عنهما الا النفس لا اكثر ..

نسي ان جسده يلامس جسدها من الخلف دون قصد و تجاهلت هي هذا او غفلت عنه ربما بسبب ما تشاهده من الشق الصغير في النافذة ..

كان المكان كله خاليا من البشر و مخفيا بين الاشجار لذا لم و لن يحس احد بمن داخل الكوخ او خارجه ولو مضت ايام عليهم و ربما كان هذا سبب اختيارهما له من اجل الحصول على المتعة ..

انحنت والدة (سارة ) قليلا للأمام و التقمت رأس قضيب الشاب و راحت تلحسه بلسانها الناعم و هي تمسكه بكلتا يديها ثم ادخلته في فمها بدون سرعة و الشاب يتأوه متعة و شهوة خاصة عندما راح قضيبه يغيب في فم والدة (سارة) الفاتنة حتى خصيتيه ثم يعود للخروج حتى يلامس رأسه شفتيها من الداخل فيعود للدخول مرة اخرى بلطف و سلاسة ..

كانت والدة( سارة) تمتص قضيب الشاب باحتراف حقيقي و متعة كبيرة ..

ثم اخرجته من فمها و هي تبتسم برقة ..

اما الشاب فقد فتح عيناه و اقترب منها و قبلها على فمها بعشق واضح و من ثم برفق امالها على السرير حتى نامت بظهرها عليه و انتصبت اثداءها الجميلة كحبات رمان مستديرة ثابته في نفس الوقت الذي قام فيه الشاب بالتحسيس على فخذيها و بطنها و كل جسمها وهو يلهث شهوة و قضيبه الصلب يهتز كقضيب مطاطي صلب امام فرجها الناعم ..

ثم رفع ساقيها الناعمتين على كتفيه وهو يقترب من جسدها و قضيبه مشتد امام فرجها و انحنى يقبل بطنها و صدرها و من ثم يبدأ بامتصاص حلماتها وهي تغمض عيناها فاتحة فمها بمتعة ..

ثم مع الامتصاص راحت تئن متعة و شهوة قبل ان يلامس رأس القضيب الثائر فرجها ثم يتحرك صعودا و هبوطا فوقه بيد صاحبه ليثير جنون الشهوة لديها و يهيء فرجها الجميل للعبور ..

كان (جون) قد بدأ يتعرق و يشعر بقضيبه يتمدد ملامسا مؤخرة(سارة ) الطرية و التي لم تحرك ساكنا و قد الهب مشاعرها المراهقة منظر والدتها العارية وهي على وشك ان تضاجع هذا الشاب الوسيم القوي الغريب ..

تحس بقضيب (جون) يغزو مؤخرتها الناعمة الصغيرة لكنها لم تتحرك ..

ربما تريد مثل والدتها او ربما تخشى ان تحركت ان تحدث ضجة ما تنبه من في الداخل لها و تتعقد الامور و ربما تخشى ان ..

ان ماذا ؟..

لا تدري ..

المهم انها صمتت بانتظار الخطوة التالية من (جون) و بانتظار ما سيحدث في الداخل مع والدتها و عشيقها ..

اما في الداخل فقد كان قضيب الشاب يعبر فرج ام (سارة ) برفق و سلاسة يدلان على انها ليست المرة الاولى و انهما معتادان على هذا و كذلك انهما لا يخشيان حدوث حمل مثلا او حدوث امر غير محسوب من الممارسة ..

و راح قضيب الشاب يعبر فرج ام (سارة) حتى آخره و من ثم يخرج حتى رأسه في حركات متسارعة نسبيا راحت تحدث اصوات ارتطام لذيذة ما بين جسديهما مما كان يثير هياج اربعتهم بنسب مختلفة ..

بعد مدة اخرج الشاب قضيبه من فرج حبيبته و تراجع قليلا في حين انزلت هي ساقيها للارض ثم قلبت نفسها بحيث كان صدرها و وجهها على السرير و ركبتاها على حافة السرير بوضع السجود رافعة مؤخرتها للشاب الذي امسك وركاها و عبر قضيبه فرجها مجددا و راح يدخل به و يخرج لمدة قبل ان يسحبه و يمد يده الى طرف السرير ليخرج علبة قاتمة اللون وضع فيها اصابعه و اخرج منها ما يشبه الزيت الوردي اللون طلى به شرج ام (سارة) و قضيبه كذلك و راح يدخل اصابعه في شرجها و يخرجها قبل ان يقترب و يضع رأس قضيبه على فتحة شرجها ثم يداعب شرجها برأس قضيبه و يجعله ينزلق بين فلقتي مؤخرتها صعودا و هبوطا وهي تئن بنشوة مغمضة عيناها قبل ان يضع الرأس على فتحة الشرج و يبدأ بالضغط عليه مدخلا رأس قضيبه بلطف و بطء الى الداخل فيعبر بسلاسة تدل على كثرة الممارسة الشرجية و انها بالتأكيد ليست المرة الاولى التي يفعلانها بهذه الطريقة حيث لم تتألم والدة (سارة) كما هو مفترض بالممارسة الشرجية ..

عبر القضيب لداخل ام (سارة) حتى منتهاه و لبث قليلا قبل ان يبدأ بالخروج مجددا حتى قرب آخره ثم يعود للغوص عميقا من جديد ..

بتسارع متزايد راح الشاب يدفع قضيبه و يخرجه من شرج ام (سارة) ممسكا بوسطها و هي تتأوه بنشوة و بصوت مكتوم ..

اما في الخارج فقد بقي (جون) و (سارة) محملقين بما يحدث دون ادنى حركة كأنهما احد اشجار الحديثة باستثناء تمدد قضيب (جون) لدرجة انه احس برأس قضيبه يعبر قليلا داخل مؤخرة (سارة) من فوق الثياب دون ان تعترض او تتحرك ..

ربما جمد الموقف مشاعرها ..

ليس في كل يوم ترى فتاة مراهقة امها تمارس الجنس مع غريب وسيم هكذا في مكان منعزل عن البشر ..

ما الذ هذه المؤخرة الصغيرة الطرية الناعمة التي يلامسها قضيبه دون تخطيط مسبق من فوق الثوب الناعم الرقيق و من تحت ثيابه التي لا تصل لنصف فخذيه و المصنوعة من قماش ناعم ..

قليل من الوقت مضى قبل ان يتأوه الشاب بقوة وهو يدفع قضيبه عميقا في شرج ام (سارة) و هو يشدها من وسطها اليه حتى ان خصيتيه غابتا بين اردافها ..

و ادرك (جون) ان الشاب يطلق منيه في اعماق فتاته الجميلة و التي راحت تلهث مغمضة عيناها منتشية تماما ..

ثم نزل الشاب بصدره فوق ظهرها و احتضن بطنها وهو يقبل رقبتها و اكتافها و يمسك بشفتيه حلمة اذنها و يقبل خدها و طرف فمها ..

بعدها نهض من فوقها و سحب قضيبه نصف النائم و اعتدلت هي و جلست على طرف السرير تجدل شعرها في حين نزل هو ارضا و راح يقبل قدماها بنهم شديد كأنه كلب يلحس قدما صاحبته ..

كانت ام (سارة ) تبتسم برضى و الشاب يتحسس قدميها و ساقيها و من ثم فخذيها و خصرها فبطنها و يمتص اثدائها قبل ان يعود للنزول تدريجيا حتى قدماها و يعود لتقبيلهما بنهم و احترام ..

ثم نهضت هي فتراجع و وقف كعبد ذليل امامها و راحت ترتدي ملابسها فاسرع يعاونها حتى اتمت ارتداء ملابسها تماما و هنا اسرع هو يرتدي ملابسه ..

هنا تحركت (سارة ) للخلف فغاص قضيب (جون) اكثر في ردفها فتنبه الى انهما على وشك ان يتم ضبطهما متلصصين فاسرع يبتعد عنها و يمسك بيدها و يسحبها مسرعا مبتعدا عن المكان ..

و لم تنس (سارة) اغلاق النافذة بلطف و سرعة كي لا ينتبه العاشقان لوجود متلصص عليهما فهما قد اغلقا النوافذ قبل الممارسة .

لا بد من الابتعاد عن المكان حالا ..

لكن الى اين المفر ؟..

يمكن للعاشقين ان يرياهما من مسافة مائة ذراع على الاقل و سيدركان من حركاتهما و اتجاههما انهما عرفا او لاحظا امرا ما ولو تحدثا اليهما لعرفا من ارتباك كلامهما انهما شاهدا كل شيء هذا عدا عن ان ام (سارة) يفترض انها نائمة في الكوخ ولا احد برفقتها ..

لا حل الا ان يختفي (جون) و (سارة) عن انظار العاشقين ..

و دون تفكير اتجه (جون) الى الكوخ المجاور و دخلها مع (سارة) و اسرع يغلق الباب برفق و يتجه الى النافذة ليرى ما سيحدث خارجا و اسرعت (سارة) الى جواره ..

خرج العاشقان بحذر وهما يتلفتان يمينا و يسارا و يتحدثان بهمس وهما لا يزالان يتفقدا المكان ثم بعدها اتجها الى مقعد حجري جميل في خميلة رائعة و جلسا عليه امام نافورة رائعة و راحا يتناولان الثمار عن الشجر و يتحادثا مبتسمين ..

كانت الخميلة تبعد اقل من عشرين مترا عن الكوخ الذي يضم (جون) و (سارة) أي ان أي اعمى يمكنه رؤيتهما فيما لو خرجا من الباب و يمكن لاطرش ان يسمع اية حركة يقوما بها في الكوخ لو اوقعا آنية ما مثلا فالكوخ يعج بالاثاث ..

أي مأزق هذا ؟..

و همست (سارة) باذن جون قائلة : تبا .. سيبقيان حتى ساعات المساء .. لن نقدر على المغادرة قبل ان يرحلا و يبتعدا لمسافة مناسبة .

قال (جون) مبتسما : حقيقة .. امك بالغة الجمال مثلك .. وهذا الشاب وسيم للغاية .. و هما على ما يبدو عاشقان يتمتعان بالحياة منذ وقت طويل ربما .. ادرك ان هذا يضايقك لكنها الحقيقة .

قالت بلامبالاة : و لم يضايقني ؟.. ربما هي اول مرة ارى فيها امي تمارس الجنس مع احد بخلاف والدي لكن هذه حياتها و هي حرة بها و كذلك انا اعلم ان لها عاشقا ما فهي جميلة و لا زالت شابة .

قال (جون) : لا استغرب هذا .. من بجمالك و جمالها لا شك انه سيكون لهما عشاق بلا عدد .. يبقى اختيار كلاكما لمن يستحق هذا العشق و يشبع رغباته باخلاص دون الاضرار به نفسيا او جسديا .

نظرت اليه وهو لا يزال يختلس النظر للعاشقين ..

انه جميل جدا ..

لاول مرة تراه من هذا القرب ..

حقا هي رأته هناك في معمل جدها ولاحظت جماله لكنها لم تقترب منه لهذه الدرجة حتى انها تشم رائحة خده الناعمة كالفتيات ..

لقد احست بقضيبه وهو يضغط مؤخرتا و كانت تدرك انه لا يقصد هذا تحديدا بل انفعل مما رآه في كوخ والدتها و لم يقم باي حركة اخرى شهوانية تجاهها ..

و قالت له وهو تنفض افكارها جانبا : و انت .. هل لديك عشيقة ما ؟

صمت قليلا ثم قال بخفوت : حقيقة لا .. لا عشيقة لدي و لم افكر بعشيقة من قبل من بين الفتيات في منطقتنا .

قالت بدهشة دون وعي منها : كل هذا الجمال لديك و ليس لديك عشيقة ؟

ثم انتبهت لنفسها فتابعت : اقصد ان من في مثل سنك بكون عادة لهم عشيقات ولو من باب الصداقة و التعارف .

تبسم قليلا و هو يقول : عادة و ليس شرطا .

قالت : و ما المانع ؟ احقا لا تعجبك الفتيات لهذه الدرجة ام انه لا جميلات في بلدك حتى انه لم تعجبك احداهن ؟

قال : لا هذا ولا ذاك .. لكن حقيقة لم افكر بهذا الامر فانا لا زلت اصغر عمرا من فكرة الزواج و كذلك لم اجد من يخفق لها قلبي بشكل حقيقي و ليس كإعجاب عابر .

قالت : كلامك يدل على وعي كبير لكن فيه سذاجة الصغار .

قال : لماذا ؟

قالت : ما شأن العشق و الحب بالزواج ؟ .. انظر امامك .. امي و هذا الشيء يمارسان الحب و الجنس ربما منذ زمن .. لكن لم يتزوجا رسميا .

قال : معك حق .. لكن الكل يعتبر ان أي علاقة بين فتاة و فتى لا بد ان تنتهي بالزواج .. هكذا يفكر الجميع في اغلب الاماكن .

قالت : انت قلتها .. اغلب الاماكن و ليس كلها .. كذلك انا اعتقد ان من حق كل انسان ان يتمتع بحياته فهي تأتي مرة واحدة لا تتكرر.

قال : هل لك انت عشيق يا (سارة)؟..

صمتت ثم قالت : ليس بالمعنى المعروف .. جربت الحب مع البعض لكنهم اثبتوا انهم لا يستحقوه .. ليسوا كثيرين .. لكن آخرهم كان يريد جسدي فقط و كان يفاخر الجميع انني ملك يمينه بمعنى انني جارية تحت قدميه .. لم ينل مني الا بعض قبلات ندمت عليها لاحقا لكنه لم يحصد الا الخزي امام اقرانه و انا انبذه كالاجرب بعد ان ضبطته يفاخر من معه بعلاقته بي ..

وجد نفسه يسألها : و البقية هل نالوا ..

قطع سؤاله و قد احس انه سيضايقها ..

لكنها قالت ببساطة : لست عذراء .. اعلم انني لا زلت صغيرة نسبيا لكني انا احب الحياة كأمي .. لكن المشكلة ان من حولك ان عرفوا بانك مارست الجنس سينهالون عليك كذباب التقط رائحة عسل مباح .

تبسم من كلامها الذي لم تنتبه الى انها شبهته بالفتاة التي يريد الكل الممارسة معها و هي تقصد نفسها بالطبع ولا تقصده رغم مخاطبته بالتشبيه ..

كيف لو ادركت هذه الفتاة انه في دخيلة نفسه يتمنى الممارسة مع شقيقته الشهية وان يمارس صديقه معه الجنس و يعامله كفتاة ؟..

طبعا لا يدري ان (جاك) قد مارس معه الجنس بكثافة وهو مخدر في منزل (جاك ) بعد ان شرب هو المخدر بحماقة بدل الخمر ..

قال لها : ربما معك حق .. في النهاية على المرء الاختيار بحذر شديد من يمكنه ان يسلمه قلبه و جسده و اسراره والا وجد نفسه في حفرة طين بلا قاع ..

قبل ان تجيبه اشار لها فالتفتت لترى العاشقان قد غرقا في قبلة شهوانية و كل منهما يتحسس جسد الاخر بطريقة جريئة جدا ..

بعدها نهض كلاهما و عادت ام (سارة) الى الكوخ ربما لتتظاهر بالنوم او لتنام حقا هذه المرة في حين اتجه الاسمر الى جهة الحقول و اختفى وراء الاكواخ ..

و قالت (سارة) : هيل لنخرج من هنا قبل ان ينتبه لنا احد و يظن اننا نمارس الجنس فيخبر جدي فيصنع منا سمادا للشجر .

قال مبتسما بمزاح : حمقى ان لم يظنوا هذا بنا .. هيا نخرج .

قالت مبتسمة : لا الومهم فوجودنا متسللين هنا لا يوحي بأمر آخر .

قال ضاحكا : اجل .. هذه الاكواخ الفارغة مرابض للشيطان من يدخلها يخرج وهو حامل ولو كان ذكرا ..

فجأة امسكت يده قائلة بتوتر : انظر من اتى .

نظر من الشباك مجددا فرأى الفتى الذي كان في المعمل يتجه الى نفس الكوخ وهو يتلفت يمينا و يسارا و يسرع في مشيته فقال (جون) : لن يعرف مكاننا في هذا الكوخ فلنمكث حتى يرحل .

قال بتوتر : بل سيعرف .. لسوء حظنا انك اخترت الكوخ الوحيد الذي اقضي فيه اوقاتي عادة من بين كل الاكواخ الاخرى .

قال متوترا هو ايضا : كان اقربها الينا ولو اتجهنا لغيره لرأتنا امك و عشيقها .. ماذا نفعل الآن ؟ ان رآنا لن تقنعه قوة في الارض انني لم امارس معك الجنس و سيشي بنا لجدك الذي سيدفننا احياء بلا شك .

قال بسرعة : ليس الامر بهذا السوء .. اسمع .. اختبئ في تلك الخزانة في طرف الكوخ و لا تصدر صوتا حتى اتصرف معه .

قال : اطرديه و كفى فهو مجرد مساعد لجدك و ليس وصيا عليك .

قالت و هي تدفعه : اصمت و اسرع فقد قارب الوصول .

اسرع (جون) ينفذ كلامها و يختبئ في الخزانة التي مكنه ثقب بها من رؤية الكوخ برمته من مكانه و كذلك التنفس بسهولة .

لحظات مضت قبل ان يفتح الفتى الباب و يعبر للداخل كأنه يعبر لمنزله في حين كانت (سارة) تتجه للباب كأنها تغادر المكان بالفعل ..

لكن المساعد (جاك) اسرع يغلق الباب فقالت له محتجة : ماذا تفعل يا جاك ؟

قال جاك بلهفة : اشتقت اليك يا سارة .. لقد قلت لجدي انني اريد الراحة لساعة من الزمن فسمح لي .. هيا قبل ان تستيقظ امي فقد قارب وقت استيقاظها كما تعلمين و الوقت ضيق جدا .

دهش (جون) من كلامه الذي يدل على انه شقيقها .. اجل .. هناك شبه ما بينهما ..

قالت (سارة) بحنق : ليس الان يا (جاك).. امي ستستيقظ فعلا و ..

قاطعها قائلا : ارجوك .. لا استطيع الاحتمال .. منظرك في المعمل امام المرايا حطمني و انت تعلمين انني لا اطيق صبرا امام ..

قاطعته قائلة وهي تغمض عيناها : كفى ..

و صمتت كأنها تدير الامر في ذهنها و (جاك) يتلوى كمن يريد دخول مرحاض مشغول وهو في شدة من امره و لا يطيق صبرا ..

تدرك ان (جون) ليس غبيا وانه فهم نصف الحقيقة من كلام (جاك) الاحمق ..

لذا تنهدت و قالت باستسلام : حسنا .. لم يعد هناك جدوى من التظاهر بالعكس .. هيا فقد انفرط عقد الكتمان .

لم يفهم (جاك) ما تقول لكنها فهم انها موافقة لا اكثر ..

و لدهشة (جون) راح (جاك بسرعة يتعرى و (سارة )واقفة مستسلمة مغمضة عيناها كانها تنقاد لامر لم يعد مجديا مقاومته او رفضه ..

كان جسد الفتى نقيا كاجساد الفتيات بلا مبالغة ..

و كان قضيبه الصغير نسبيا متصلبا بقوة وهو يعري (سارة) من ثوبها الرقيق..

يا للسماء ..

أي جسد هذا الذي تملكه (سارة)؟...

جسد بالغ النقاء و البياض ممشوق كالاساطير ..

فخاذ تغري جلاميد الصخر و ارداف تنهار امامها جبال الصوان و جيد تعبده الغانيات و بشرة انقى من بياض الثلوج ..

انتصب قضيبه بقوة وهو يراها عارية ..

حقا لقد استشف جسدها من خلف الثوب امام المرايا في معمل جدها لكن ليس بهذه الصورة المباشرة ..

و اقترب منها (جاك) الشهي و راح يقبل فمها و جسدها و يتحسس اردافها و فخاذها و ساعديها و ظهرها و يمتص رقبتها و هي مستسلمة مغمضة العيون ..

لم يتصور يوما انه سيراقب اخا يهم بالممارسة مع اخته و كلاهما بهذا الجمال ..

لم يخطر بباله انه ربما كان هو اشهى منهما في عيون الناس ..

راح (جاك ) يلتصق بشقيقته و يمتص صدرها الصبياني و فمها و رقبتها فراحت تتأوه و قد ثارت شهيتها هي ايضا ..

ثم اخذ بيدها الى اريكة واسعة و قبل ان يصلها سحبت يدها من يده و دفعته اليها بقوة فسقط على وجهه فاسرعت تمسك ردفيه و تفتحهما و تداعب شرجه بصابعها بحركات دائرية فتأوه كفتاة لعوب ..

راحت تدخل اصابعها واحدا بعد الآخر في شرجه و تحركها دائريا و عموديا و هو يدفع بمؤخرته اليها طلبا للمزيد وهي تدخل اصابع يدها في شرجه و باليد الاخرى تتحسس جسده الناعم برفق ..

بعدها اخرجت اصابعها و مسحتها بمنديل مبتل لم يره (جون) من قبل كان في اناء قرب المقعد المجاور و يبدوا نه معد مسبقا للتنظيف ..

ادار (جاك) نفسه ليواجه (سارة) و التي نزلت الى قضيبه تمتصه و شقيقها يتاوه نشوة و متعة و يئن كلما لامست يداها فخذيه الطريين ..

ادرك (جون) ان (جاك) شاذ و انه ثنائي الميل مثله ربما , أي انه يحب الممارسة السالبة و الموجبة و يحب جنس المحارم بلا شك ..

بعد قليل نهضت (سارة ) و صعدت فوق المقعد و نزلت بفرجها فوق قضيب شقيقها المنتصب و هي تحيط رقبته بذراعيها فغاص بها القضيب حتى منتهاه و تلامست مؤخرتها مع حضنه ..

و امسك (جاك) وسط شقيقته و قبلها على فمها قبلة طويلة و راحت هي تعلو و تهبط فوق قضيبه بحركات متوسطة السرعة تدل على انها معتادة على هذا دون ان تترك شفتاه الانثويتان ..

ثم افلت (جاك) شفاه (سارة ) وهو يغمض عيناه متعة فاشاحت هي بوجهها جانبا لكن دون ان تتوقف عن الحركة صعودا و هبوطا حتى اطلق منيه فيها وهو يشدها للاسفل و يتأوه بصوت عالٍ و يدفع قضيبه في فرجها اكثر ..

بعد قليل نهضت من فوق قضيبه و امسكت منديلا مبللا راحت تنظف به نفسها و تنظف قضيب شقيقها و من ثم ارتديا ملابسهما ..

و اقترب منها (جاك) و قال : احبك يا (سارة).. شكرا لك .

قبلته بحنان و قالت بلهجة لطيفة بها مسحة حزن : وانا احبك .

تبسم لها و انطلق يجري كطفل نال حبة حلويات كبيرة ..

اما هي فقد جلست على المقعد و ضمت ركبتيها الى صدرها و اسندت وجهها الى ركبتيها و سالت دموعها بصمت ..

هنا خرج ( جاك ) من الخزانة و اقترب منها بهدوء فرفعت رأسها اليه كأنها تراه لأول مرة قبل ان تقول بحزن من بين دموعها : نحن عائلة ملعونة منحرفة .. جدي مارس الجنس مع امي قديما و ربما كان (جاك) ابنه ..ربما .. كان يحب امي ..زوجة ابنه .. يحبها بجنون ربما دفعه للتخلص من ولده كي تكون له وحده و ينالها دون اعتبار لاحد .. شقيقي (جاك) شاذ يناله اصدقاؤه و ينالهم و هو من فض بكارتي قبل سنوات .. جدي نفسه مارس معي وانا في العاشرة من الشرج لكنه توقف عن هذا لاجل ارضاء امي التي غضت الطرف عما فعله بي بعد ان نالت من جدي المال و المتعة و الحماية ..هل رأيت عائلة منحرفة كهذه؟.

قال (جون) وهو يربت على كتفها مواسيا : هذا عادي جدا فالكثير من ..

قطعت كلامه قائلة بحدة وهي تزيح يده : لا تلمسني .. ابتعد عني .

ادرك (جون ) ان اعصابها مشدودة وانها محبطة و متضايقة ربما لانكشاف سرها امام شخص غريب .. فهي على ما يبدو و كما قالت تمارس الجنس معهم منذ زمن و ممارستها الان يبدو انها اتت بوقت غير مناسب كونها تعرف ان احدا غريبا سيطلع على سرها الخطير هذا ..

لكن لا بد ان تهدأ لانهم لن يبقوا للابد هنا و كذلك لا بد من العودة للمعمل ..

قال لها بلطف : هوني عليك .. لن احدث حتى نفسي بما رأيت .

نظرت اليه بتنمر و قالت من بين اسنانها : هل تظن انك تحوز فضلا علي كونك اطلعت على سري و انني سأصير ممنونة لك و تحت سيطرتك مثلا ؟ .

قال (جون) بحدة هذه المرة : اصمتي و استمعي جيدا .. انا لا شأن لي بما تفعلون ولست ممن ينقلون الكلام عن الآخرين .. لست وحدك ولا اهلك وحدهم يفعلون هذا من بين كل العالم من حولكم .

قالت باستخفاف : هل تريد التقرب الي مثلا بادعاء انك و اهلك مثلنا ؟

قال بضيق : لا اريد التقرب لك ولا لغيرك .. لا اهتم بكم جميعا .. اجل .. سمعتها جيدا .. لا اهتم بكم جميعا .. انا هنا كي اتعلم و بما اتعلمه سأسعى للوصول الى هدف كرست حياتي له .. جدك هو الوحيد القادر على منحي الوسيلة لتحقيق هدفي .. هذا كل ما في الامر .. افهمت ؟ ,,

قالت ساخرة : و ما هدفك ؟ .. المال و السطوة مثل جدي ؟..

قال بحدة : لا شأن لك بهدفي .. فعقلك الضيق لن يتسع لفهم هذه الامور .

نهضت قائلة : هذا شأنك فاهتم به و دعني و شأني .

قال وهو يتجه للباب : لا اطلب اكثر من هذا .. ان يهتم كلٌ بشأنه .

خرجا و اتجه كل منهما الى جهة .. ذهبت هي الى كوخ امها في حين عاد هو الى المعمل بعد ان تأخر كثيرا عن العمل به ..

و هناك كانت في انتظاره مفاجأة لم تكن تخطر على باله ابدا ..

-يتبع-
 
  • عجبني
التفاعلات: MohaMmad ***
شكرا لك على إطالة الجزء وعلى هذه القصة الرائعة لكن اعذرنا اذا كنا نضغط عليك بتنزيل الأجزاء لأ القصة أصبحت فعلاً إدمان وشكرا عزيزي
 
  • عجبني
التفاعلات: ♥العقرب♥
شكرا لك على إطالة الجزء وعلى هذه القصة الرائعة لكن اعذرنا اذا كنا نضغط عليك بتنزيل الأجزاء لأ القصة أصبحت فعلاً إدمان وشكرا عزيزي
هذه الكلمات تجعلني اشعر بالفخر لآن قصتي تلاقي من يحبها و يقرأها ..
و اعدك ان القادم اجمل سواء في هذه القصة او القصص القادمة في السلسة الاصلية
محبتي و احترامي لكِ Yaiba
 
تحياتي الك يامبدع الكتابة والحبكة ياريت تكملنا القصة أرجوك ادمنا قصصك ياملك
 
  • عجبني
التفاعلات: ♥العقرب♥
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%