NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة واقعية هيفاء التونسية ـ عشرة أجزاء 29/6/2022

قصتك فيها 50% من حكايه واحده نعرفها خممت مره باش نكتبها اما ما تنجحش بقلم ذكوري لازم انثى تكتبها ... و هذا الي شدني اكثر لقصتك خاتر تحسها réel و اسلوبك في الكتابه روعه ... تحياتي
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و Haifaa
قصتك فيها 50% من حكايه واحده نعرفها خممت مره باش نكتبها اما ما تنجحش بقلم ذكوري لازم انثى تكتبها ... و هذا الي شدني اكثر لقصتك خاتر تحسها réel و اسلوبك في الكتابه روعه ... تحياتي
لو تونسية إحتمال تكون هي البطله 😅
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و George tn
لو تونسية إحتمال تكون هي البطله 😅
بالطبيعه تونسيه خاتر توا رجعت نعيش في تونس ممكن تكون هيا اذا كان تمشي للنصر المنار المنازه 5 و 6 و اللاك ...
 
  • عجبني
  • بيضحكني
التفاعلات: ناقد بناء و Haifaa
بالطبيعه تونسيه خاتر توا رجعت نعيش في تونس ممكن تكون هيا اذا كان تمشي للنصر المنار المنازه 5 و 6 و اللاك ...
فلي سميتهم إنت فما كان النصر موجود... على كل حال هو وقع بعض التحريف في تفاصيل معينه لطمس هوية البطله.. هيفاء كما إختارت أن تسمي نفسها حاليا إعتزلت الفن
 
  • عجبني
التفاعلات: Madattt
  • عجبني
التفاعلات: Madattt
  • عجبني
التفاعلات: Hamidoch و ناقد بناء
استمتعت بالقصة جدا .. وخاصة الاسلوب .. وقد يعود هذا الى ذكريات انحرافي الذي بدأ في تونس حين كنت في الجامعة... ربما :))
ورغم اني متابع قديم للمنتدى الا انني لم ارى ما يشجع على التسجيل فيه .. حيث من النادر ان أقرأ ما يحثني على الرد او التعليق .. الا ان اسلوبك والسرد وتناولك للحداث بتدرج دون القفز او الابتذال يجعلني متشوق لقراءة باقي فصول قصتك فقمت بالتسجيل خصوصا لابداء اعجابي بالقصة.
ولي اقتراح بسيط كنوع من ابداء الرأي .. ولك كامل الحرية في رفضه وخاصة انه ليس من ناقد محترف
افضل شخصيا ان يتم الفصل بين سرد الاحداث عن الحوار بين الشخصيات ... الا انه ليس شرطا للاستمتاع باسلوبك ويمكن تجاهل اقتراحي في حال سيغير من طريقة كتابتك .
في انتظار باقي اجزائك .
دمت ودام ابداعك.
شكرا على كلامك الجميل و نقدك البناء... فكرت صراحة في الفصل بين السرد و الحوار ثم إهتديت لتقليل الحوارات قدر المستطاع... ربما في قصص قادمه سأفصل بينهما... هذه أول تجربه لنا و مازلنا نتعلم
 
  • عجبني
التفاعلات: Tit010، iiiliii_7 و ناقد بناء
تم أضافة الجزء السابع
 
  • عجبني
التفاعلات: Madattt
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و BٍِASM17 اسطورة القصص
آراؤكم و نقدكم مرحب به... الجزء الأول يعتبر تمهيد للقصة لا أعرف إن كان قصير أو طويل كجزء فهذه اول تجربه لي بالمنتدى


الجزء الأول

أنا هيفاء حاليا عندي اربعين سنة متزوجه و أم لولدين... حياتي عادية جدا كلها روتين ممكن لأني عشت بالماضي و بطفولتي ما لم يعشه أحد...

سأعود بكم بالزمن ربع قرن أين ربما إنطلقت رحلتي مع الجنس و المتعه...

و لكن اولا أعذروني على مقدمتي الطويلة حتى تعرفوا جيدا من أنا...

ولدت في إيطاليا لأب تونسي مهاجر كأغلب الشباب التونسي و أم إيطالية و لكن سرعان ما إفترقا والداي و هجرتني أمي لتتزوج من جديد... أمي لا أعرفها كنت وقتها لم أبلغ السنتين اما أبي فلم يجد أصلح من أن يعيدني لتونس لأتربى في بيت جدي رفقة جدي و جدتي و باقي أعمامي...

كبرت و ترعرعت تقريبا وحيده رغم أن بيتنا كان كبير و لا يفرغ من الناس حتى أبي كان يزورني في السنة شهرا ثم في السنتين أسبوعا...

الدراسة كانت ملاذي الوحيد حيث كنت متفوقه و لم يكن لي أصدقاء فقط كتبي و كراريسي...


تدرجت في التعليم حتى بلغت الإعدادية و كنت دوما الأولى على الفصل و تعرفت على زميلة بالفصل كانت جارتي بنفس حي إسمها مريم أعتقد اليوم أن صحبتها هي من غيرت مسار حياتي... ربما هي لم تفعل شيء و لكن...

كانت المدرسة الإعدادية تبعد عن منزل جدي بتونس العاصمة تقريبا ربع ساعه مشيا على الأقدام لا أحد من أهلي كان يوصلني أو حتى يسأل عني بالعكس أغلبهم كان يراني سبب بلاء و يذكرهم بأمي التي كانوا يحتقرونها بسبب صنيعها بأبي... الكل هنا يقول اني اشبهها...


المهم أنه بحلول الشتاء كانت الأنهج تتحول لبرك سباحة و كنت كل يوم تقريبا أعود مبتله حتى جاء اليوم الموعود أو المشؤوم لا أعرف كيف اوصفه...

كان الجو ممطرا و بردا و كنت في طريقي للمدرسة أين توقفت بجانبي سيارة سوداء لينزل بلورها و أجد صديقتي مريم تشير لي بالصعود و تقول اركب اركب هذي كرهبة بابا... بما معناه اركبي هذه سيارة ابي... ركبت بدون تردد بعد أن ألقيت عليهم السلام و بدأ ابوها يسألني أنت ابنة من و أين تقطنين.... و كانت مريم تجيب عني... ضحك أبوها و قال طلعنا جيران و ابوكي و عمك أصحابي و انت و مريم بنفس الفصل! من اليوم فصاعدا سأمر لآخذك للمدرسة رفقة إبنتي و أرجعك معها لمنزلك الدنيا لم تعد تطمن خصوصا لبنات في سنكم علاوة على هذا الطقس...

أنا حاولت رفض عرضه و لكنه أخبرني بأنه سيكلم عمي و جدي و لن يرفضا طلبه...

و بالفعل لم يرفضا قطعا فجدي رجل طاعن بالسن أما عمي فهي مشكلة و ارتاح منها خاصة و ان مراد ابو مريم صديق له و لأبي...

مرت الأيام بعدها عادية و كنت فرحه جدا فلم أعد أهتم لبعد المدرسة أو لحالة الطقس و صرت أزور مريم في كل نهاية أسبوع تقريبا و في العطل اما ابوها فقد كان طيبا جدا معي و دوما يمازحني...

مرت تقريبا سنتان على نفس الحال و تعودت على الذهاب يوميا مع مريم و ابيها مراد... كنت تقريبا فتاة بريئة لا تعرف شيئا عن الجنس رغم كون كنت أملك وجها جميلا و بعض اولاد الفصل حاولوا التقرب مني أو مصاحبتي... إلا أني كنت خجولة و إنطوائية زياده عن اللزوم... توطدت علاقتي بمربم و صرت حتى وسط الأسبوع ازورها لندرس سويا فهي وحيدة ابويها و منزلهم هادئ عكس منزل جدي الذي لا يخلوا ابدا من الناس و في كل زيارة كنت اطيل البقاء لوقت متأخر بين لعب و دراسة و لا أحد من أهلي كان حتى يسأل عني... فقط عمي كان يسلم عل مراد وقت يرجعني للمنزل رفقة ابنته مريم...


بفي آخر السنة الدراسية وقت كنا اوائل فصل الصيف مر مراد في الصباح لاخذي للمدرسة و كنت اهم للركوب من الخلف و لكنه ناداني الجلوس بجانبه فمريم مريضة لم تقدر على النهوض للدراسة... صعدت بجانبه و انا أسأل عن حال صديقتي فبدأ بالرد على أسئلتي و هو يقود السيارة و يده في كل مرة تلمس ركبي وقت تغيير السرعات... بالأول لم انتبه ثم أحسست انه يتعمد ذلك و لكني دون أن أشعر ارتحت للمساته السريعه و لم ابدي أي إمتعاض بالعكس تمنيت لو كانت جيبتي أقصر لتعلوا ركبتي و يلمس لحمي مباشرة... إحساس لمسته لم أفهمه كان يشعرني بسخونه و دفئ لم اعرفه من قبل كنت متوتره و مرتاحه بنفس الوقت و كنت أتمنى أن يطيل اللمس و أن تطول المسافة للمدرسة و لكن وصلنا بسرعه و قبل أن انزل قال لي أنه سيمر ليأخذني بعد الفصل لأطمإن على صديقتي و مريم و أنه سيكلم عمي ليستاذنه... سلمت عليه بعدها و شكرته و نزلت للمدرسة و قد نسيت لمساته السريعه لركبتي و انا افكر فقط في الفصل و الدراسة و صديقتي المريضة...

مرت ساعات الدرس متسارعه و حان وقت العودة فوجدت سيارة مراد كالعاده تنتظرني... ركبت هذه المرة بجانبه و تعمدت و انا اعدل جلستي رفع جيبتي قليلا حتى تظهر ركبتي و لو قليلا..

لا أعرف ما دهاني و كيف وجدت الجرأة لفعل ذلك و لكن صدمت بيده تتحسس ركبتي مباشرة وهو يخبرني بأنه كلم جدي و أخبره بأن مريم مريضة و بأني سازورها بالبيت و لكن هذه المرة لم تكن لمسة سريعه أو عفوية كان يتحسس ركبتي و اول فخذي بكف يده و اصابعه و كأن ما صنعته بإظهار ركبتي كان الضوء الأخضر له... شغل السيارة و ترك ركبتي للحظات تنفست فيها الصعداء قم ما لبث ان أعاد يده و أعاد الذهول لي... أخبرني بأن الطريق العادية بها أشغال و اننا سنسلك طريقا أطول قليلا و وده تسلك طريقا أخرى تحت جيبتي... لم أجرأ حتى للنظر ليده فقط أحسست أصابعه تلامسي جلدي و تصعد فوق فخذي الأيسر و انا متسمرت في مكاني و حرارة جسمي ترتفع مع كل لمسة و انفاسي تزداد وتيرتها و انا لا اعرفق ما دهاني....

مازالت للقصة بقية طويلة اتمنى ان ينال الجزء الأول إعجابكم رغم خلوه من الجنس و لكن القادم احسن...


الجزء الثاني

توقفنا في الجزء الأول حين كان مراد يتحسس فخذي و أنا تائهة لا أعرف ما دهاني و كان يحدثني عن سلوك طريق أبعد بسبب أشغال بالرئيسية و أنا غير مستوعب و تقريبا لا أسمع نصف كلامه و كل تركيزي منصب على يده و أصابعه فكل لمسة على بشرتي تشعل نارا بين فخذي... لا أعلم كم مر من وقت حتى انتبهت بأنه يوقف السيارة في مكان نائي بعيد عن الأنظار و يضع يده الأخرى على قميصي يفتح أزراره دون أن ينطق هو بكلمه و دون أن ابدي انا اي إعتراض...

لم يكن صدري كبيرا عكس طيزي التي كانت من النوع الكبير و المحبب و لكنه تمادى في اللعب ببزازي و حلماتي حتى خرجت مني أه مكتومه مازلت لم أستوعبها حتى اسكتتها قبلة من شفاههي على شفاهي أردفها بلسانه يدخل في فمي و يبدأ حربا مع لساني... مازلت غير واعية و غير مستوعبه لما حصل و يحصل حتى أحسست يده تنسل من بزازي لتنزل بين فخاذي تباعد بينهما و تلامس كسي من فوق الكيلوت.... كسي كان مولعا و الكولوت مبلول غرقان في الشهوة لم يكد يلمسه حتى انفجرت حممي و تعالت أهاتي رغم محاولات مراد إسكاتي بقبلاته.... كانت متعه لذيذه و إحساسا لم أعرفه من قبل، كنت تقريبا أسبح في الفضاء و لم أعد أحس لا بقبلاته و لا بيديه تفعصان بزازي أو تداعبان كسي... ما إن هدت أنفاسي قليلا حتى أحسست بشيء صلب يلامس راحة يدي أو هي كانت تلامسه وقتها فتحت عيني لأجد يدي على بنطاله المنتفخ...

لم يمهلني مراد كثيرا و لم يكلمني حتى بل فتح بنطاله و أخرج الشيء المنتفخ تحته لأجد نفسي ألمسه مباشرة... كان سخنا و ناعما و صلبا لا أعرف كيف اصفه و لم أكن اعرف حتى إسمه... زب مراد كان تخينا و رأسه مساء و كبيرة... أمسك بيدي حوله و حركها طلوعا و نزولا كأنه يعلمني ما علي فعله دون كلام... و انا كالتلميذة النجيبة كنت أطبق تعليماته و أنا أداعب هذا المارد ذو العروق البارزة.... مضت بضع دقائق حتى أسرع مراد يمسك منديلا من أمامه و يضعه على رأس زبه قبل أن يتشنج و أحس بشيء سخن و لزج يخرج منه.. كانت رائحته قوية و بعضه نزل على يدي فلم استطع منع نفسي من تذوقه بينما كان مراد منغمسا في تنظيف زبه و إرجاعه مكانه...


ما إن إنتهى حتى أمرني بتعديل لبسي و إغلاق زرار القميص الذي نسيت أصلا أنه كان مفتوحا...


لم اجبه بالكلام و لكن اومأت برأسي موافقة لتنطلق بنا السيارة نحو المنزل و لا لأحد فينا ينطق بكلمة.... ما إن وصلت لمنزلي حتى نزلت مسرعتا و دخلت غرفتي و أحكمت إغلاق الباب لأنزل كولوتي المبتل و ألعب بكسي لأول مرة في حياتي... الموقف برمته كان يمر امامي كأنه فلم و انا أدعك كسي و أتخيل لمساته على فخاذي و كسي و بزازي و منظر زبه و عروقه البارزة في يدي... دقيقتان فقط و أحسست بنار الشهوة تنفجر مجددا من كسي و انا ألقي بشهوتي ثانيه...

ليلتها لم أقدر على النوم حتى اني أتيت بشهوتي مرة أخرى و لم أشبع من هذا الإكتشاف الجديد لخبايا جسمي.... وقتها لم أفكر ان أروي ما حصل لأحد ربما لم أفهم أو لم استوعب أو كنت خائفة أو حتى فرحة ان أحدهم إهتم بي... لم أفكر قط ان أخبر أحد...


في الغد منيت نفسي أن أجد مراد بمفرده لعله يذوقني طعم المتعه مرة أخرى و لكن مريم كانت معه لتمر بعدها ايام و أسابيع و انا اتحاشى ان تتشابكه نظراتنا و في كل ليلة اتي بشهوتي مرتين أو حتى أكثر... إلي أن أتى زفاف خال مريم فأخبرتني أنها و امها سيقضيان عطلة نهاية الأسبوع في بيت جدها والد أمها وان والدها سيكون بمفرده بالمنزل فلا داعي أن ازورها لنلعب أو ندرس... أظهرت حزني أمامها بينما قلبي أو بالأحرى كسي كان يطير فرحا فهذا الزواج هدية له لعله يستمتع أكثر..


جاءت عطلة نهاية الأسبوع و أخبرتني مريم انها ستغادر باكرا لمنزل جدها رفقة والدتها بينما انا تظاهرت أمام اهلي أن شيئا لم يكن و خرجت كعادتي نحو منزل مريم للعب و المذاكرة معها... و فور وصولي قرب منزلهم تأكدت من وجود سيارة أبيها مراد وقتها علمت بأنه اوصلهم و عاد... أسرعت نحو الباب و ضربت الجرس و انا في كامل زينتي حيث كنت ارتدي تنوره قصيره و قميصا لا شيء تحته لو تتمعن النظر قليلا قد ترى حلماتي الصغيرة تحته...


ما إن ضربت الجرس حتى فتح الباب فوجدت امامي مراد يبتسم و لم تبدو عليه اي علامه من علامات الإستغراب من قدومي بل بالعكس سحبني من يدي و أغلق الباب كأنه كان ينتظرني بفارغ الشوق... أدخلني مراد الصالون و سألني تشربي حاجة؟ قلت له بتوتر ماء بارد لو تسمح... ضحك و أحضر قارورة ماء و جلس ثم اشار لي أن اجلس بجانبه.... طبعا اطعته فورا و فور جلوسي إلتهم شفاهي في قبلة عنيفه و غاصت يده تحت التنورة تحسس على فخاذي و تسير نحو كسي... دقيقتان أو أكثر مرتا كانهما ساعتان و انا بين يديه إلى أن اوقفني فجأة و انزل تنورتي بدون سابق إنذار و انا لا أقوى على أي رد فعل لاجد نفسي واقفة أمامه بكولوت و قميص فقط قبل أن ينزع عني القميص ليجد اني لا البس شيئا تحته فتخرج من فهمه إبتسامه ماكره اتبعها بقوله شكلك جاية جاهزه... إحمر وجهي خجلا و لم انطق بكلمه فقد كان كل منا يعلم نوايا الثاني... باس حلماتي صدري الصغير ثم ادارني فصارت طيزي قبالة وجهه و أحسست به يفعص فلقتيها بيديه ثم يبوسهما و يرجهما بعدها أمسك كولوتي و انزله لتحت و انا غرقانه في شهوتي مع كل لمسه... لينيمني على ظهري و يفتح قدمي و يغوص برأسه فوق كسي و انا ارتعش تحته من وقع أنفاسه على كل جزء من بشرتي الي أن أحسست لسانه يتذوق عسل كسي... إحساس عجيب أخذني معه في رحلة تعانق الروعه لم أفق منها الا و كسي يقذف حممه و مراد يلتهمها بكل نهم... استرجعت انفاسي بعد عودتي من الرحلة لأحس بشيء يألمني قليلا و يتحرك في طيزي و مراد ما اب منهما في تقبيل كسي... أحس بتوتري قليلا فقال لا تخافي هما فقط إصبعان... وقتها فقط بدأت احسبجد بأصابعه تتحرك داخل طيزي و توسع في الفتحة و انا لا أعلم متى ادخلهما أصلا... ليتوقف مراد برهة و يتجه لجهاز الفيديو و يشغل كاسات و يقو بي انتبهي لما سيحدث و حاولي تقليدهم...

أنا لم أفهمه الي ان رأيت رجلا يخرج زبه و فتاة تلتهمه إلتهاما مثل الأيس كريم فقد شغل مراد فيلم سكس و ارادني ان اتعلم المص... كنت مازلت مستلقية على ظهري اتابع ما يدور على الشاشه حتى رأيت مراد يخلع كل ملابسه و يخرج مارده ذو الراس الكبيرة الملساء و العروق النافرة و يوجهه بدون مقدمات نحو فمي... إلتقفته و عينايا مركزتان على شاشة التلفاز تحاولان تحليل ما تقوم به الممثلة حتى اقلدها و مراد يوجهني بين الفينه و الأخرى مرة يقول لي حركي لسانك و مرة بدون أسنان بعدها قال لي أحسنتي يكفي الآن دوري على بطنك... إستدرت فعدلني على ركبي و يدي و قال لي لا تخافي فقط تمتعي ثم أحسست باصابعه تدهن خرم طيزي بمادة قال اسمها فازلين قبل أن يدخل عقلته في طيزي ثم يقف خلفي لاحس بشيء سخن و كبير يحسس على كسي من الخلف ثم يصعد لفتخة طيزي و يتوقف عندها و يبدأ بالضغط عليها محاولا الدخول... عرفت وقتها انه زبه فقد كان الفلم شغالا و رأيت الممثل يدخل زبه في فتاته و هي تصرخ من المتعه... حاول مراد جاهدا إدخال زبه في طيزي اول مرة و لكنه آلمني فقد كان زبه كبيرا و طيزي ضيقة جدا... أعتقد ان الأمر اخذ منه تقريبا 10 دقائق كنت انا منغمسه أشاهد الفيلم و العب بكسي بينما هو يحاول ادخاله بلطف داخل فتحي الضيقه و انا اكتم وجعي المخلوط بالشهوة كلما حاول دفعه بقوه الي ان أحسست براس زبه ينغرس في طيزي يشقني نصفين لاصرخ غصبا عني صرخة أجزم ان اغلب جيرانه سمعوها... ليهدأ قليلا بعدها عن الحركة و زبه داخل طيزي و انا العب بكسي ثانية ليرتعش و انزل عسل شهوتي كما لم انزله من قبل.. ِ ما أن احس مراد بأن سأنزل حتى حرك زبه بداخلي و أما تصرخ من الشهوة و من نيك زبه لطيزي... كان يركبني من الخلف و يشقني شق و كانت طيزي غير قادرة على استيعاب كبر زبه و من حسن حظي يومها أنه بك يطيل النيك فضيق طيزي جعله يقذف بسرعه داخل طيزي لاحس بسخونة لبن رجولته داخل طيزي و انا مازلت اتلوى من شهوتي... ما أن انزل مراد لبنه حتى إلتفت للساعه و أخبرني بأن أعود لمنزلي فقد تأخر الوقت قليلا... و لكن قبل ذلك عليا ان أنظف حالي و لو قليلا... و فعلا دخلت الحمام مسرعا و حاولت تنظيف طيزي و لو سريعا ثم ودعته و هممت في الخروج فامسكني من يدي و قبل شفافي ثم تركني أغادر منزله...

طول الطريق لمنزلي و حتى وصولي لغرفتي كنت أحس بزبه مازال وسط طيزي و حتى بعد الإستحمام كنت احس بلبنه ينزل من فتحتي و لم أستطع النوم ليلتها الا بعد أن أنزلت شهوتي مرتين.

إلي لقاء قريب في الجزء الثالث و أتمنى أن أرى إنتقاداتكم و ملاحظاتكم كما اتمنى ان يتم تثبيت القصة كنوع من التشجيع.



الجزء الثالث

بعد ما ناكني مراد و فتح طيزي إتغيرت حياتي كليا و لم أعد تلك الفتاة الخجولة التي لا تعرف شيء عن الحياة... أعتقد جازمه أن تذوقي لمتعة النيك قد فتح عيوني على عوالم كنت أجهلها... تعددت بعدها زياراتي لمراد كل ما سنحت الفرصة و كان بمفرده بالمنزل إكتسبت فيها خبرات و تعلمت بسرعه المص و صرت محترفه فيه كما دق مراد طيزي دقا و حولها لمكنه نيك و لكن مره أو مرتان بالشهر لم تكن كافية لإطفائي نار شهوتي أو لإشباع رغبات مراد... حينها إقترح عليا أن نتقابل خارج منزله فما عليا سوى التظاهر بزيارة إبنته و لا أدخل المنزل بل سيكون هو في إنتظاري داخل سيارته أمام منزله.
في أول الأمر ترددت و لكن شهوتي سرعان ما غلبتني فأصلا لن يسأل أحد عني الكل مطمإن بأنني أزور مريم... و في نهاية الأسبوع صار ما خططنا له حيث وجدته في السيارة ينتظرني... فور ركوبي شغلها و إنطلق ليتوقف بعد ربع ساعه في حي راقي أمام فيلا غير مكتمله و يطلب مني النزول... نزلنا و فتح باب الفيلا الخارجي بمفتاح ثم دخلنا لنجدها فارغه ينقصها الدهان و الكهرباء و عدة تشطيبات... أنا كنت أعتقد أنها خاصته و لكنه أخبرني بأنها لأخ صديقه يعمل بالخارج و صديقه مسؤول عنها و أنهم يأتون سويا بضع مرات لإحتساء الخمر بعيد عن الأنظار... إمتلكني الرعب و خفت أن يكتشف أمرنا أحد و لكن مراد طمنني بأن الأشغال متوقفه و لن يأتي أحد ثم سحبني نحو غرفة كانت الوحيده التي تحتوي على باب لأجد فيها بضع كراسي و طاولة صغيرة ربما يستعملونها في جلساتهم الخمرية ثم رأيت بركن من أركانها فرشة ملقات على الأرض دفعني عليها مراد ثم نط فوقي و هو يقبل شفاهي و يقول لي أعرف أن المكان مش قد مقامك و مقام طيزك و لكن للضرورة أحكام... يومها ناكني مراد مرتين في طيزي و كنت هائجة لدرجة أني لم أعد أعرف كم مرة أنزلت شهوتي... ربما هاجس الخوف أو المكان الجديد أحسني بأنني شرموطه و بتناك في الحضيرة... كنت قد تعودت على مراد و زب مراد و كلامه وقت النيك كله كان شتيمه و قلة أدب و كان كلامه بهيجني أكثر خصوصا لما يقلي يا قحبتي ... كنت فعلا أتحول من زميلة إبنته لقحبته....

صارت الفيلا الغير مكتمله أو الحضيرة عشنا الجديد كان يأخذني هناك تقريبا 4 مرات بالأسبوع و ناكني بمختلف الأوضاع و في أغلب غرف الفيلا حتى بمطبخها الغير مكتمل ناكني فوق رخامه و ناكني وقوفا قرب نافذة كانت بها مجرد فتحه فقط لم تكن بها نافذة أصلا و كنت أتمتع بزبه في طيزي وهو يقول لي خلي الناس تشوفك و إنت بتتناكي يا قحبة...
أهملت دراستي و صارت أعدادي فوق المتوسط فقط بعد أن كنت الأولى بالفصل و لكن لا أحد من أهلي سأل عني أو حاول فهم ما يحصل و بلغت الثانوية العامة بالعافية بعدأن ظننت حالي راسبة...
و في يوم عادي كان الأول في عطلة نهاية الأسبوع كنت عارية تماما قبالة الحائط واقفة بتناك في طيزي من مراد سمعنا صوت مفاتيح و حركه في حديقة الفيلا... أخذ مراد ملابسي من على الأرض مسرعا و دفعني نحو الغرفة و قال لي إلبسي أدباشك بسرعة و رد بالك تخرجي و أغلق عليا بابها... إسودت الدنيا في عنيا و تسارعت دقات قلبي و لم أستطع حتى الوقوف و لبس ملابسي ثم سمعت صراخا يأتي من خارج الغرفة و أصواتا غريبا لا أعرفها فتسمرت خلف الباب و ركبي ترتجف خوفا... حتى أحسست أحدهم يحاول فتح الباب تلاه صوت مراد يقول لا تخافي أنا مراد... دخل مراد و أغلق خلفه الباب و قد بانت عليه علامات التشنج و التوتر ليخبرني أن صديقه المسؤول عن الفيلا قد حضر صحبة المقاول لمعاينة ما ينقص لإتمام الفيلا و بأننا فضحنا و أن شرطه الوحيد ليتركنا هو أن ينيكني... هنا لم أتمالك نفسي لتنزل من عيوني دمعه ربما هي دمعة أمل فقد رسمت في مخيلتي ألف سيناريو من بوليس آداب من عيلتي من بلطجية من فضيحة.. سكت و قلت له هل ستتركه ينيكني ؟ أشاح مراد بنظره عني و قال ستكون مرة واحدة أغمضي عيونك و تخيلي أنه أنا و هذا أحسن من فضيحة... طأطات رأسي ليخرج مراد من الغرفة و يدخل رجل أربعيني كانت تبدو عليه علامات البذخ و لكنه لم يكن وسيما و هو يقول مراد مخبي علينا هذه القحبة الحلوه ثم يردف كسك مفتوحه يا قحبة ؟ نزلت عليا كلماته كالصاعقه فأجبته و أنا أرتجف لا لا من الخلف فقط أرجوك... إقترب و عنقني و قال لا تخافي لقد وعدت مراد أن أنيك طيزك فقط ثم أنزلني على ركبي و أمرني بإخراج زبه و مصه... أطعته مرغمتا و كانت أول مرة أرى فيها زبا غير زب مراد... كان أصغر حجما و أقل طولا و لكن به إعوجاجا غريبا لم أره بزب مراد.... بدأت المص و أنا أبذل قصار جهدي حتى يكب لبنه بسرعه و ينتهي الكابوس و مع كل حركة من لساني كان يتأوه و يقول أنت بنت قحبة بجد مصك محترف و لا أجدع شرموطه... وسط ذلك الموقف المرعب لا أعرف ما دهاني فقد أعجبني كلامه و أحسست بالفخر كوني أمص جيدا فواصلت عملي بإجتهاد ليوقفني بعد برهة و يطلب مني نزع ملابسي و فعلا نفذت أوامره على إستحياء لأجد نفسي عاريه تماما أمام شخص غريب لا أعرف حتى إسمه... أدارني هذا الغريب ليرى طيزي و تخرج منه صافرة إعجاب و هو يقول أخ منك يا مراد يا ولد الحرام من أين لقطت هذه الطيز... دفعني لأنحني بجسدي و عدل زبه على فتحة طيزي ثم ضغط فدخل زبه بسهولة فقد كنت وسط نيكه مع زب مراد الأكبر منه حجما قبل أن يقطعها هو بمجيئه... تحرك زبه داخلي ليبدأ في ضربي على طيزي بكلتا يديه و أحس بسخونة بطنه تلامس فلقات طيزي... لم يطل كثيرا حتى قال لي لفي يا شرموطه هاتي فمك... لففت له ليلتقفني زبه بحمم خارجة منه تغمر خدودي و شفاهي و هو يقهقه محلاك يا قحبة و وجهك مغطي بلبني... يلا إلحسي لبني كله...
لم أتردد للحظة و لحست كل لبنه و هو منبهر بما يراه ثم رفع سرواله و قال لي أحنا لازم نصير أصحاب سيبك من مراد أنا أدفع أكثر منه... خرج بعدها و أنا ألعنه في قلبي و أقول مراد سيدك و سيد الرجاله هو زبه يكيفني أحسن منك... هممت بلس ملابسي و أنا سعيده بإنتهاء هذا الكابوس لأسمع بعدها دوشه و صياح أمام الباب مباشره و شخصا يقول مستحيل أنا أيضا لازم أنيك أو أفضحكم كلكم عند البوليس و عند صاحب الفيلا... وقتها فقط تذكرت كلام مراد عن شخص ثاني قال أنه المقاول... لم أجمع حتى أفكاري و لم أتمم لبس سروالي حتى فتح الباب بقوة ليدخل شخص أسمر و ضخم شكله أرعبني و دون كلام أدارني للحائط و أنزل كولوتي ليدخل زبه بغشومية في طيزي... خرجت مني صرخة ألم لأسمع مراد يقول له بالراحة على البنت يا حيوان... أدرت رأسي قليلا لأجد الباب مفتوحا و مراد و صاحبه يشاهدانني بتناك أو بالأحرى أغتصب... كان زب المقاول يدك حصون طيزي دك لم أرى حجمه و لكن إحساسه داخل طيزي لا يخطئ فقد كان زبه تخين أو حتى تخين جدا على طيزي فمع كل ضربة منه يزداد ألمي... ألم أمتزج بإحساس غريب بالمتعه فأنا بتناك من شخص غريب أمام أنظار مراد و صديقه و لكن الألم أقوى مني فهذا الحيوان كان ينيك بغشومية رهيبة... وجهي قبالة الحائط يكاد يحطمه بضرباته و طيزي شقها لنصفين بزبه التخين.. وقتها أحسست بالمهانة و ذرفت دمعتين و تمنيت أن تنشق الأرض و تبتلعني... مرت الدقائق متثاقله و طيزي لم تعد تحتمل من الألم و باقي جسمي محطم على الحائط من قوة نيكه إلي أن خرجت منه زمجرة عالية و أحسست زبه ينبض داخل طيزي معلنا قدوم حممه... أنهى المقاول نيكته و ألقاني أرضا كنت تقريبا شبه غائبه عن الوعي و زادت دهشتي حين رأيت حجم زبه فقد كان في طول زب مراد و لكن ضعف سمكه... رفع المقاول بنطاله و هم بالخروج ثم قال أنا أسف و ترك الفيلا رفقة صديق مراد... نعم بعد أن إغتصبني قال لي أنا أسف...

لملمت نفسي و أنا أمسح لبنه من طيزي و أجفف دموعي لأجد مراد يقف على باب الغرفة و يتأسف لي عن ما حصل و بأنها ستكون آخر مرة يصحبني للفيلا و بأنه لم يقدر على منع المقاول ... قال الكثير من عبارات الأسف و لكني لم أسمعه فرأسي كانت تألمني و حرقان طيزي لا أستطيع وصفه... لبست و خرجنا و أنا أتمنى فقط أن أعود لغرفتي و أنام ليومين أو أكثر...توقف مراد أمام صيدلية ثم رجع يحمل كيس دواء و أخبرني بأنه مرهم عليا دهن فتحة طيزي به حتى يخف الألم... رجعت للبيت و دخلت مسرعتا للغرفة و طبعا لم يسأل عني أحد فالكل بعلم أنني كنت عند مريم... أقفلت الباب و خلعت كل أدباشي كنت أود حرقها لعلي أنسى ما صار ... إستحميت و إستعملت المرهم و نمت لأستيقظ وسط الليل مرعوبه على كابوس... فقد حلمت بالمقاول يغتصبني و وقتها أحسست كأن زبه مازال ينيك طيزي... لم أستطع أن أنام مجددا و بقيت طول الليل أفكر بمراد و بالمقاول و بصديقه... عرفت يومها أنني سلكت طريقا لا رجعة منه.

لا أعرف ما دهاني و لكن صورة زب المقاول عادت لأذهاني و أحسست رعشة غريبة تهز جسدي و سخونه على كسي لأجد نفسي أدخل يدي بين أقدامي و أداعب كسي و أنا أتخيل زب المقاول ينيكني تحت أنظار مراد و صديقه... تخيلات سارعت في أنفاسي لآتي بشهوتي و أرتاح قليلا ... ليلتها قطعت وعدا على نفسي بأن لا أكلم مراد ثانية و لا حتى إبنته مريم...

مرت عطلة نهاية الأسبوع سريعا لأستيقظ صباحا على صوت جدتي تخبرني بأن أعجل في تحضير نفسي فصديقتي و أبوها على وشك القدوم لإصطحابي للمعهد مثل كل يوم... رعبت فقط من فكرة رؤية مراد مجددا و لكن ما عسايا أقول لجدتي أو لأهلي... خرجت مسرعتا لعلي أسبقهما و أسلك طريقي بمفردي لأصدم بسبرته أمام باب الدار و صديقتي تستعجلني الصعود لتخبرني بمفاجئة ... فقد قرر أبوها إصطحابنا عشية في فسحه لمدينة الملاهي "دحدح"...
إبتسمت و أظهرت الفرح أمام مريم غير أن مراد فهم جل تصرفاتي فسألني هل أنا بخير و كيف مرت عطلة نهاية الأسبوع ... أجبته بإقتضاب أنني بخير و قد كانت عطلة عادية لم أخرج فيها من غرفتي... سكت و لم يرد ليوصلنا للدرس و يعلمنا أنه سيمر لأخذنا مباشرة للملاهي...
طول النهار لم أستطع التركيز بالدرس فقط كنت أفكر كيف أهرب من مراد و هل حقا سيرضيني و ينسيني ما حصل بجولة في مدينة الملاهي ؟ مازال يعتقد أني صغيرة ؟ بعد كل ما صار ؟ لم أصل لحل أو لفكرة فقط قررت ترك الأمور على طبيعتها لأرى ما سيحدث...

إنتهى اليوم لنخرج من المعهد و نجد مراد في إنتظارنا ... ركبنا و توجه بنا مباشرة للملاهي... كانت مريم تتطاير فرحا لتقف أمام لعبه إسمها السفينة المجنونه و هي عبارة عن قارب كبير يركبه الناس ليبدأ في شقلبات عالية و مرعبه... لم أستطع حتى رفع رأسي لأرى علو المركب و قلت لها إركب وحدك أنا لست مجنونه فضحك مراد و قال لها أنا أيضا لن أركب... زعلت منا مريم و لكنها ركبت و أول ما غابت عن أنظارنا قال لي مراد إنت لسه زعلانه مني ؟ بجد سامحيني إلي صار صار و أنا لم أتوقع أن يأتي صديقي للفيلا... قاطعته و قلت له خلاص ننسى الموضوع و ننسى كل الي كان و يا ريت ما تزعجنيش تاني... كل الموضوع إنتهى...
أحسست بالحزن في عيني مراد و أحسست أن شيئا داخلي تحطم ليمر باقي اليوم عادي مملا فقط مريم هي التي تمتعت عن جد بمدينة الملاهي...

مرت الأيام عاديه كان مراد فقط يكتفي بإيصالي رفقة إبنته و يحرص على أن لا تلاحظ مريم التوتر بيننا فلم يتبقى على موعد الثانوية العامة سوى بضعة أشهر... فتره كانت مهمة لنا للتحضير فقد قررت التركيز على المذاكره لعلي أتدارك كل ما فاتني... لتقترح عليا مريم يوما المذاكره ضمن مجموعه تلتقي بصفة دورية بالمكتبة العمومية الكل هناك يتعاون و من لا يفهم شيئا يجد ضالته عند زميل آخر... وافقتها مباشره فأغلب من ذكرتهم معنا بنفس الفصل أو نفس المعهد.

لم تكن المكتبة بعيده بل كانت أقرب من المعهد فلما إقترحت الفكرة على جدي و أخبرته أن مريم معي وافق و قال لي أهم شيء نجاحك حتى تفرحي أباك المتغرب... توجهت في الموعد المحدد لأجد مريم بإنتظاري أمام المكتبه رفقة بعض الزميلات و الزمالاء ... كنا ثمانية أنفار ... خمس بنات و ثلاث شباب و أول ما دخلنا أشارت لنا السيدة بالمكتبة بإلتزام الصمت و أن ننقسم بسرعه على مجموعتين كل أربع بطاولة... أحسست يدا تجذبني لأجد نفسي أجلس في طاولة و بجانبي سليم رفقة شيماء و مهدي بينما كانت مريم تجلس رفقة البقية في طاولة بعيده نسبيا....
بدأنا المذاكرة و صراحة المجموعه معي كانوا رائعين فسليم كان متفوقا بالرياضيات... كان ينجز التمرين مسرعا ثم يراقبني و عندما يحس بأنني لم أجد الحل يأخذ قلمي و يكتب لي بداية الحل بينما كانت شيماء و مهدي منغمسين أيضا... كل مرة يمسك فيها سليم القلم من يدي كنت أحس بكهرباء تسري في جسدي هل هو الشوق أم الحرمان بعد عدة شهور من دون أن ينيكني مراد ؟ هل هذه ضريبة التعود على زبه؟ لم أنتبه لنفسي إلا و أنا أقرب الكرسي لألصقه في كرسي سليم و أهمس له بأن يحل هو العمليات و أنا سأراقبه... أجابني برأسه بالموافقة و هم يحل المسألة الموالية فإلتصقت به أكثر حتى صار كتفي في كتفه و فخذي يلامس فخذه... سخونة جسده أفاقت الوحش النائم بين فخذي فبدأت أحس بسخونة كسي بل حتى أنه بدأ يبتل فإستدرت قليلا لأراقب سليم أكثر... رأيته كما لم أره من قبل كان شابا وسيما لم يكن رياضيا و لكن جسمه كان متناسق... كانت أول مرة أنظر له نظرة شهوة أو كانت أول مرة أنظر لغير مراد نظرة شهوة وقتها تأكدت بأنني بالفعل قحبة و أن هذا قدري و لا مفر منه ... ضغط بصدري قليلا على كتفه فأحس تقريبا بنعومة بزازي حاول تحريك يده دون أن يلاحظه أحد فكان كوعه يلامس بزازي بسرعه على حياء و كأنه غير قاصد... أحسست بأن لعبتي أعجبته فقد توقف عن الكتابه و على غير عادته لم يحل المسألة... تنحيت للخلف قليلا و أسترقت نظرة سريعه لأرى إنتصابه يظهر قليلا خلف بنطاله... إبتسمت و قلت له إيه يا سليم غلبتك المسألة ؟ لم أكمل كلامي حتى رأيت المسؤولة عن المكتبه واقفه أمامنا و هي تقول أنتما الإثنان إطلعا بره لما تخلصوا كلام إبقوا تعالوا كملوا مذاكره...

إلي لقاء قريب في الجزء الرابع... كل ملاحظاتكم مرحب بها.

الجزء الرابع

قبل ما نكمل القصة أود التنويه بأن أغلب الأحداث حقيقية فقط بتصرف.


لملمت أدباشي أنا و سليم و غادرنا المكتبه بعد ما طردتنا المسؤوله و الكل يحملق فينا كأننا مطلوبان للعداله و أول ما تجاوزنا الباب الخارجي إنفجرنا ضحكا... سألته ما العمل الآن الوقت مبكر و لم نكمل بعد المراجعه ؟ أحسست بتوتره قليلا فقد كان زبه واقفا و هو يحاول إخفاء إنتصابه و يجيبني بتلعثم المسؤوله لن تسمح لنا بالدخول مجددا خلاص كل حد يروح يذاكر في بتهم أنا أصلا منزلي فارغ سيكون مناسبا لأركز بمفردي... هنا لعب الشيطان في رأسي فسليم من النوع الخجول و كلامه كأنه دعوه ضمنية لمنزله و لكن حيائه منعه من قولها مباشرة و أنا كسي غرقان على آخره و الحرمان معذبه... صممت حينها على أخذ المبادره و قلت له طالما بيتكم فارغ ليه ما نروحش نكمل هناك ولا في حاجه تمنعك ؟ و بعدين إحنا زمايل زي الإخوات و كلها ساعتين زمن نكون خلصنا فيها مذاكرة اليوم.... كنت أتكلم بكل ثقه و أنا أرى العرق يتصبب من جبهة سليم و عيناه مفتوحتان دهشة مما يسمعه. ليعم الصمت بعدها قبل أن أستدرك بالقول إيه يا سليم قلت إيه؟
تردد قليلا ثم قال أبويا و أمي بالشغل ما يروحوش قبل خمس ساعات و إخواتي البنات متجوزات بس نقول إيه لو حد من الجيران شافنا ؟ قلتله نقول الحقيقة و بعدين الوقت بكير و الشمس حارقه و شوف حواليك الشوارع تقريبا فاضية... أحسست أن كلامي طمأنه قليلا فقال لي أنا سأسبقك و إنت خليكي ورايا أول ما أوصل بيتنا أنا حسيب الباب مفتوح و إنت إتأكدي أنه محدش شافك و إدخلي بسرعه...

كانت المسافه من بيتهم للمكتبه تقريبا عشر دقائق و كان سليم يعجل خطاه و يلتفت كل مرة ليتأكد أنني أتبعه... شققنا الشوارع الشبه خالية تحت أشعة شمس التي بدأت تزداد قوة لأراه يتوقف أمام أحد الأبواب و يشير برأسه ثم يدخل... بطأت أنا من مشيتي لأتأكد من خلو الشارع و دقات قلبي تزداد قوه و أنفاسي تتشنج فصحيح هي فكرتي و لكن شبقي و شهوتي هما من دفعاني للمغامرة... كان الشارع فارغا إلا من بعض السيارات الرابضة على حافته و لمحت من بعيد سيده قادمه تمسك طفلا صغيرا في يدها فتقدمت خطوات حتى لمحت باب منزل سليم مفتوحا و إنتظرت مرور السيده... توقفت السيده بعيدا ثم دخلت عطرية فقفزت مسرعتا نحو الباب و أغلقته ورائي لأجد سليما قبالتي و وجهه أحمر يتصبب عرقا.... ضحكنا من جديد فلم تكن حالتي أحسن منه فتوتري و خوفي فضحاني حتى أن يديا كانتا ترتعشان... قال لي إنت طلعتي مجنونه رسمي أنا لو حد حكالي مستحيل أصدقه أن هيفاء الملاك الحلوه تعمل كل ده؟ زاد كلامه إحمرار خدودي و قلت له طب يا سيدي هيفاء الملاك عايزه تدخل الحمام تغسل وجهها و لو ممكن بعدها تجيبلي قارورة ماء بارد... أشار لي لمكان الحمام فدخلته و أنا أسترجع أنفاسي لأخرج و أجده أمام ماسكا بقارورة ماء... مرت بضع دقائق حتى زال التوتر فقال لي بجدية يلا نكمل الدرس إحنا مش جايين نشرب الماء... تأكدت وقتها بأن سليم هو الملاك و أنني لو أردت إشباع رغباتي فما عليا سوى المبادره و أخذ بزمام الأمور فأنا لم أكلف نفسي مشقة القدوم و كل هذا التوتر لأدرس.

كان سليم جادا في كلامه فقد أخرج الكتب و الأوراق و جلس على طاولة كبيرة تتوسط الصالون و ناداني فما كان مني إلا أن أستجيب له وكلي عزم على مواصلة لعبتي التي بدأتها بالمكتبة. جلست بجانبه و ألصقت الكرسي بكرسيه و قلت له يلا أكمل حل المسألة و أنا سأراقبك لو لم أفهم شيء سأستوقفك للشرح...
هم سليم بمواصلة حل المسألة فألصقت رجلي برجله و إستدرت لأعيد وضع بزازي على كتفه، رأيت حينها رعشت تسري في جسده حتى أنه أخطأ الكتابه ليشطب السطر الأخير الذي كتبه... إبتسمت إبتسامة رضى و نصر قادم مبين و أردفتها بحركة خفيفة لقدمي على قدمه فكانت ركبتي تلامس فخذه ليتوقف عن الكتابه و يظهر إنتفاخ زبه جليا... هنا أحسست أن اللحظة حانت فقلت له شكلها مسألة صعبه و أنا رأسي وجعاني خلينا نأخذ إستراحه... فما كانمنه إلا أن دفع الأوراق من أمامه و قالي عندك حق شكل الشمس أثرت على رأس الواحد و فقد تركيزه ههه ... ضحكت من كلامه و قلتله إنت بجد شايفني ملاك؟
أخذ سليم نفسا عميقا و أجابني أقلك الصراحة و متزعليش ؟ أه أنا شايفك ملاك و كلنا شايفينك ملاك بس إنت إلي مش معبره حد و لا عمرك بصيتي لحد...
تعجبت من كلامه و قلت له كلكم مين ؟ قال شباب الفصل و أغلب شباب المعهد... إنت عندك أحلى وجه و أحلى عيون و أحلى.... ثم سكت و وجهه متورد فقلنله كمل كمل أنا أول مرة أتكلم معاك صراحه و عمري ما توقعتك خجول كنت بشوفك شعلة نشاط بالفصل بس إنت طلعت خجول جدا...
تماسك سليم نفسه و قال شفايفك أحلى شفايف فأجبته شفايفي بس ؟ قال لا مش بس و لكن أخاف تزعلي فطمنته بأن يتكلم عادي إحنا أصحاب هنا نطقها بسرعه و قال طيزك... ضحكت و قلت له عيب عليك الكلام ده إنت أخجلتني... طلب مني العفو فضحكت ثانيه و قلت له خذ راحتك أنا بمزح معاك لأقف و أستدير أمامه و أقله بجد طيزي حلوه ؟ كنت ألبس سروال جنز أبيض مفصل طيزي تفصيلا و كانت تفصلها عن عيونه بضع صنتيمترات فقط و أملي بأنن يتشجع و يلمسها و لكنه تراجع قليلا و قالي أه طيزك احلى طيز بالمعهد كله و أخذ كأس ماء ليشربه بسرعه و هو يجفف عرقه و يبتلع ريقه بتوتر شديد و زبه فاضحه سيفجر السروال...
عرفت حينها أن سليم خجول أكثر مما تصورت و لكن لا رجوع للخلف فكسي غرقان و شهوتي غلباني و كان لازم أبادر أكثر لعله يفك من جو الخجل...
جاتني فكره ظريفه فقلتله إيه رايك نسيبنا من الرياضيات و نراجع أحياء ؟ في حاجات كثيرة أنا مش فهماها... تنفس سليم الصعداء و قالي من عينايا دقيقة بس أجيب كتب الأحياء و أفهمك كل حاجه... إبتسمت له بمكر و قلتله لا لا مش عايزه نظري أنا التطبيقي مش فهماه....
قال في دهشة تطبيقي ؟ ثم سكت... أردفتها بقولي نعم تطبيقي يا سليم أنا نفسي من زمان أتعلم بس مكنش في فرصة ممكن تشرحلي الإنتفاخ في بنطلونك؟ قلتها و أنا أعض على شفايفي فإن لم أنجح هذه المرة فلن أنجح معه أبدا.... تلعثم سليم و إرتبك و قال ده قضيبي قضيبي ثم أخفاه بيديه فقلتله و أنا أضحك عرفاه إسمه قضيب بس إنتوا الأولاد تسموه حاجة ثانية ثم ليه هو دايما واقف؟ أحسست بأنه إبتدى يتجاوب معي و قلي صراحه إنتوا البنات السبب و إحنا نسميه زب...
كان كلامه يهيجني أكثر فأكثر فقلتله إحنا ولا طيازنا و أجسامنا ؟ ضحك سليم و قال مانتي عارفه كل حاجه لازم تحرجيني ؟ قلتله أنا شاطره في نظري بس تطبيقي لا انا صراحة شفت مره فلم كده و كده و كان نفسي أجرب... تنحى سليم جانبا و قال فيلم سكس ؟ أجبته نعم برأسي ثم أشرت لزبه و قلت له مش عايز توريهولي و تشرحلي تطبيقي و أنا أوعدك أوريك طيزي إلي عجباك...

لم أنهي حتى كلامي فكان سليم واقفا يفتح سرواله و يخرج زبه... كان زبا متوسط الحجم رأسه وردي شديد الإنتصاب يعلو فتحته القليل من لبنه اللماع... المسكين كان على آخره من الهيجان فلم أمهله كثيرا لأنزل على ركبي أداعب زبه بيدي و أنا أتصنع الدهشة كأنني أرى زبا لأول مرة... إرتعش سليم من لمساتي خصوصا لما لمست الفتحة ليلتصق لبنه بإصبعي فأتذوقه و أنا أسأله في دهشه هو ده المني إلي درسناه؟ طعمه طلع حلو ممكن أذوقه؟ و دون إنتظار إجابته نزلت بفمي على رأس زبه ألحسه و لساني يعانق كل زبه نزولا و صعودا قبل أن أضعه في فمي و أبدأ في مصه لأحس بسليم يمسك شعري من الخلف و يضغط على رأسي بشده و زبه يقذف لبنه في فمي دون سابق إنذار... إختنقت من لبنه و أسرعت نحو الحمام و لما عدت كان سليم قد لبس سرواله و هو يطلب الصفح عن ما حدث و أن الأمور سارت بسرعه و أن ما حصل هو ذنبه... ضحكت و قلت له حصل خير بس إنت لبست خلاص مش عايز تفهم تطبيقي ؟ قالي ما إحنا فهمنا خلاص و صار إلي صار... فأجبته بس أنا وعدتك أوريك طيزي و لا إنت مش عايز... ضحك و قال هو أنا أطول ؟... إستدرت له و رفعت قميصي فبانت له كله طيزي محشورة بالبنطلون و أحسست أنه إتجنن من منظرها و الدم سرى من جديد في عروق زبه فإقترب مني يلامسها بنعومه... نهرته عنها و أنا أقول بنطلوني أبيض يا أستاذ مش عايزاه يتوسخ... لو ناوي تلمسها جرب نزله الأول... و فتحت له بنطلوني ليتمكن من إنزاله و عيناه مرشوقتان على بياض فلقاتي ليمسكهما و يرجهما رجا خفيفا ثم تجرأ و قبلها لتخرج مني أه خفيفة و أنزل بعدها كولوتي المبلل و أقول له بوس كسي يا سليم أرجوك ريحني أنا خلاص مش قادره... إنحنيت له قليلا فأطاعني و قبل كسي و لكن على حياء... كان واضحا أنه لا يملك أي تجربه و كانت أفكاري مبعثره فأنا لم أتعود على هذا... لست أنا من بالعاده تدير الأمور و تتحكم في شريكها أنا فقط شرموطه يتحكم بها مراد نياكها... رسمت في مخيلتي صورة مراد و بدون مقدمات صرت أقارن زب سليم بزب مراد... و لحس مراد المحترفه لكسي بقبلات سليم المتردده الناعمه الرومانسية له... وقفت و قلت له خذني على غرفتك أنا تعبت كده لازمنا سرير... أخذني لغرفة صغيرة بها فراش صغير و طاولة تملؤها الكتب و الأوراق فنزعت باقي أدباشي ليظهر له بزازي و إستلقيت على ظهري و فتحت أرجلي مقدمتا له كسي.... كل هذا و سليم متسمر في مكانه غير مستوعب... أشرت له بغضب أن ينزع أدباشه و يكمل لحس كسي فسارع لذلك و أدخل رأسه بين أفخاذي... كنت أوجه رأسه نحو بظري و طلبت منه إستعمال لسانه فكما إدعيت هكذا رأيتهم يفعلون في الفيلم... تحسن أداء سليم و لحسه غير أن صورة مراد لم تفارقني فالفرق واضح بين الخبير و المبتدئ... أدارني سليم على بطني و كانت أول مرة يتحكم بي و أخذ يقبل طيزي و يباعد بين الفلقنين و هو يحاول تقبيل الفتحه و لحسها... هذه الحركة هيجتني فمراد لم يلحس قط فتحة طيزي ... علت أهاتي و أنا أطلب منه أن يواصل لأدخل يدي تحت جسمي تداعب كسي و لسان سليم يلحس طيزي و تصاعد أنفاسي سريعا لأرتجف و ألقي بماء شهوتي و سليم مستمتع بما رآه... بعد أن هدأت و تمالكت أنفاسي أحسست بأني تماديت كثيرا معه فالأكيد بأنه صار يعتبرني شرموطه و ربما قد يفضحني وسط أصحابه... إرتميت بين أحضانه و قلت له حبيبي أنا مش عارفه إيه جرالي هذي أول مرة حد يلمسني و أنا خايفه إنه حد يعرف إلي صار... أعتقد بأن كلامي أربكه فهو لم يفكر ربما قط بفضحي... قبلني على خدي و قال لي أنا أحبك و عايز أعترفلك بحبي و إلي صار بنا مستحيل بشر يسمع بيه... إنت مراتي و لازم أصلح غلطتي و أتجوزك أول ما أخلص الدراسه...
صراحة كلامه أضحكني و أحسست كم أنا شريره و كم هو طيب ...

كنت ملتصقتا به أعانق جسده و هو يقبل خدودي فأحسست بزبه يلامس كوعي فقلت له في مكر هو زبك لسه ما شبعش ؟ ضحك و قال لا فإقتربت بشفافي نحو شفاهه لآخذه في قبلة طويلة و يدي تداعب زبه المنتصب... كانت أول قبلة بيننا و أجزم أنها كانت أول قبلة له لذلك حاولت قدر المستطاع أن لا أظهر كل معرفتي بالتقبيل حتى لا يشك بلحظة بأني أخدعه رغم يقيني بأنه سهل الإنخداع... همست له في أذنه هما أهلك لسه قدامهم كثير ؟ قالي أه لسه لسه فقلتله صراحة أنا مكسوفه منك بس إنت حبيبي و جوزي و أنا من زمان عايزه أجرب النيك و خايفه حد يفتحني... أحسست فرحتا في وجهه و هو يقول خلينا نجرب من ورى أنا أعرف إنه البنت ما تنفتحش من ورى و طيزك صراحه أنا شاهيها.... إصطنعت التردد و أنا أقول بس أنا سمعت إنها توجع... فقال خلينا نجرب و لو وجعتك نبطل...
أدارني و أمسك طيزي يلحسها بينما جلست على ركبي ثم عدل زبه على فتحتي محاولا دفعه... كانت طيزي محرومه من النيك لشهور لذلك كانت ضيقه على زبه فلم يستطع إيلاجه داخلها فإقترحت عليه أن يبل زبه بلعابه و أن يتف في فتحتي لعل الأمر يساعده أكثر.... و مع تعدد محاولاته تمكنت رأس زبه أخيرا من إختراق فتحتي و تمكنت من الطيران بشهوتي عاليا لأشعر بعدها بباقي زبه يلج طيزي و تتحول متعتي لألم و أنا أترجاه أن يتريث و يسحبه قليلا... لم يعرني سليم إهتماما فقد كانت طيزي الضيقة تعصر زبه داخلها مما هيجه أكثر ليسارع في حركته و يأتي شهوته بعد دقيقتين فقط و يملأ لبنه طيزي... تنفست بعدها الصعداء فقد آلمني جدا و توجهت للحمام أنظف حالي ثم عدت لغرفته و أجده ملقى على السرير كالقتيل ... ندبت حظي العاثر و أنا ألبس أدباشي و خيال مراد لم يفارقي ثم هممت بالخروج فقال لي و عيناه نصف مغلتين حبيبتي إنتبهي أن لا يراك أحد من الجيران...

خرجت من منزل سليم مسرعتا و عدت للمنزل... إستحممت و إستلقيت على فراشي أفكر في كل ما صار... سليم ولد جذاب في سني باين أنه يحبني بجد و لكن لا يملك أي خبرات لم يكيفني و لم يكمل حتى الدقيقتين في نيك طيزي... إنت السبب يا مراد... تذكرت مراد و نيك مراد و تذكرت المقاول و كيف فشخ ثلاثتهم طيزي لأجدني ألعب في كسي من فرط شهوتي و لم أخلد ليلتها للنوم إلا بعد ان أتيت شهوتي ثلالث مرات...

يوم غد إلتقيت مريم و طبعا كذبت عليها و أخبرتها أنني عدت من المكتبة لمنزلي لتمر الأيام متثاقلتا رأيت فيها سليما مرتين و لكن لم نكن بمفردنا إلا أن سنحت يوما الفرصة فكان أول ما قاله وحشتيني جدا فما كان مني إلا أن جاريته في عشقه و غرامه ليقترح عليا أن نتقابل يوم غد في منزله و طبعا وافقت... نيكة سليم مهما كانت بايخه فهي أحسن من بلاش... لتتعدد بعدها لقائاتنا ربما كانت خمسه أو سته كنت أحس في كل مرة أنه يتحسن و يكتسب خبرات و لكن الحلو ما يكملش فمع إقتراب موعد إمتحان الثانوية أخذت أمه إجازه من العمل و بذلك لم يعد لنا مكان نلتقي فيه... كانت إجازة أمه دافعا لأركز أكثر في إمتحاناتي.. لتمر الأيام مسرعتا لا جديد فيها سوى أحلامي كل ليلة بزب مراد و زب المقاول... كنت أدمنت العاده السرية حتى أيام الإختبارات كانت في أيام بنمتحن صباح ثم مساء و كان مراد حريصا أن يقلنا و يرجعنا أنا و إبنته فكنتبين الحصتين أعود للمنزل و أتخيله ينيكني و أنزل شهوتي على تخيلاتي في وقت كان أقراني يذاكرون...

خلصت الإمتحانات و عدت الأيام ما قبل النتيجة متثاقله كنت لا أخرج فيها من غرفتي فحتى صديقتي مريم لم أراها منذ آخر يوم إمتحان... كنت متوتره فأنا لم أبذل ربع مجهود زملائي ليخيم عليا شبح الرسوب أنا من كنت الأولى بالفصل... أنا من كان والدي يأمل أن أكون دكتوره... كل ما كنت أتوتر كان زب مراد يطفو في مخيلتي ليبتل كسي و أبدأ من جديد في دعكه...
خرجت النتيجة و فعلتها لقد نجحت... نجحت كما نقول في تونس بالإسعاف أي بالعافية... كما نجحت مريم و حالها لم يكن أفضل بكثير من حالي بينما سليم نجح بإمتياز و كان الأول بالمعهد... يومها أكثر ما أسعدني كانت فرحة جدي و دموع جدتي و كلام أبي على الهاتف لتأتيني عشية مريم و تستدعيني لحفلة ستقيمها غدا بمنزلهم بمناسبة نجاحها... جلسنا في غرفتي لمدة ساعتين مثل المغفلتين نرسم مستقبلنا و ما علينا فعله و هل نتيجتنا تسمح لنا بإختيار جامعات جيده حتى حان وقت عودتها الي منزلها...أوصلتها عند باب منزلنا لأجد مراد على عكس عادته خلف الباب فقد كان عاده ينتظرها في سيارته... ما إن رآني حتى عانقني و قال لي مبروك مبروك كنت متأكدا بأنكما ستنجحان معا و لن يذهب تعبي معكما سدى... رغبت بأن يتوقف الزمن و أنا بين أحضانه فرائحته أعادت لي الحياة تمنيت أن يقبل رقبتي كما كان يفعل ألف مرة... أستيقظت من أحلام يقضتي على صوت مريم و هي تقول له بأنها إستدعتني لحفلة الغد فإبتسم و قال أكيد هيفاء بنتي لازم تحضر ثم غمزني سريعا و أخذ إبنته و غادر...

إلي لقاء قريب في الجزء الخامس... كل ملاحظاتكم مرحب بها.



الجزء الخامس

بعد أنت دعتني مريم لحفلتها لم أقدر على النوم و أنا أسترجع ذكرياتي مع مراد... صحيح قطعت على نفسي وعدا بأن أنساه ولكن... كسي و طيزي كان لهم رأي آخر... صحيح سليم يحبني ولكن ... نيكة مراد كان لها طعم مختلف... تعامله معي مختلف... مراد يتحكم بي كالدمية بين يديه و معه أكون خاضعه مطيعه لزبه...
كعادتي ليلتها لعبت بكسي إلي أن أتيت شهوتي مرتين و لم أنم إلا فجرا... إستيقظت و أنا أفكر ما عساني ألبس... كان كل همي كيف أغري مراد و أجعله ينيكني ثانيه حتى و لو كان غصبا عني... لبست سروال جنز و بادي و أخفيت في حقيبتي فستانا قصيرا أحمرا لم ألبسه يوما ثم توجهت لمنزل مريم....

لم تكن الحفلة قد بدأت و لم يكن أحد قد حضر عدى خالتها و بعض النسوة حتى مراد لم يكن هناك أعتقد أنه كان في الخارج منهمكا في آخر التحضيرات... جلسنا سويا في غرفتها و أريتها فستاني... أعجبها جدا و أصرت عليا بإرتدائه بعد أن لاحظت ترددي... كانت الساعه تشير تقريبا للسادسة مساء عندما بدأ الضيوف بالقدوم... تزينا كأننا عرائس و نزلنا لنخطف سريعا الأضواء... كان فستاني تقريبا مع الركبة و مفتوحا قليلا من الصدر غير أن بزازي لم يكن كبيرا فكان من الطبيعي أن تخطف طيزي كل الإهتمام... أما مريم فقد لبست فستانا أسود فخما أقصر قليلا من فستاني و مكشوف الظهر... كانت مريم جميلة الملامح لكن جسمها طويل و نحيف فلم تكن ندا لي و لا لطيزي... بدأ زملائنا بالقدوم و جاء معهم سليم... يومها سليم كان يراني أنا فقط من بين كل الحضور حتى أن زملائنا أطلقوا علينا إسم عصافير الحب... هو كان يراني أنا فقط بينما كنت أرى الدنيا سوادا فمراد غير موجود... لم أتزين لسليم و لا لباقي الحضور...

مضت أول ساعه و أنا أحاول أن لا أظهر شيئا لسليم... لم أرد كسر خاطره فقد كان يتغزل بي و بجمالي كل ما سنحت له الفرصة... ليدخل فجأة مراد و معه بعض أقاربهم و تبين أنه تأخر بسببهم... كنت واقفه بجانب سليم و عيوني لم تنزل من على مراد الذي أخذ يجول بنظره بين المدعووين كأنه يبحث عن أحد حتى لمحني فرأيت إبتسامة إعجاب ترسم على وجهه... غذت إبتسامته غروري فقررت أن أعذبه لأمسك بيد سليم و أقترب منه أكثر... إنقلبت إبتسامة مراد سريعا ليشيح بوجهه عني و يواصل بحثه بين الحضور حتى وجد مريم و أمها فتوجه لهما... مرت الحفلة بيننا كرا و فرا كنت لا أترك فرصة تمر دون أن أغيظه بحركة نحو سليم و هو لم يكن في مقدوره سوى مراقبتي من بعيد و نظراته تمزق فستاني و تشبع غرور أنوثتي...لم يقطع عني نشوة إنتصاري سوى قدوم أهل بعض زميلاتنا فقد تأخر الوقت نسبيا و هم بعضهم بالرحيل ليأتي بعدها مهدي و يستعجل سليم بالمغادرة... فلم يكن على سليم سوى المغادرة حيث لم يبقى غيرهما من بين زملائنا الأولاد... غادر سليم لأبقى وحيده فتوجهت لمريم و أخبرتها أني سأصعد لأغير فستاني و أغادر فالوقت تأخر... أخذتني لغرفتها و غيرت على عجل قبل أن تصر أن توصلني رفقة والدها... توجهنا نحوه فوافق مراد فورا غير أنه قال لها عيب يا بنتي تسيبي بقية ضيوفك سأوصل هيفاء بمفردي... أصرت مريم على القدوم غير أن مراد كانت له الكلمة الأخيرة... لأجد نفسي مجددا وحيدة معه و لا أحد منا ينطق ببنت كلمه...

شغل مراد السيارة و سلك طريق منزلي و أنا أتمنى أن ينحرف بمساره ليخطفني... وصلنا قرب منزلي و أنا أرى أحلامي و أمنياتي تتبخر غير أنه لم يوقف السيارة بل واصل المسير لتسري في جسدي فرحة غريبه وددت بعدها أن أكلمه غير أن كبرياء الأنثى منعني... واصل مراد السياقة لمدة عشر دقائق دون أدنى كلمة فقط كان يركز على الطريق ليستدير بعدها قليلا و يسلك طريقا فلاحية و يتوقف في بدايتها و يسكت محرك سيارته...
كان الظلام مخيما فقط كنت ألمح بعض الأشجار تظهر تحت ضوء قمر غير مكتمل.
إلتفت مراد ناحيتي و بدون سابق إنذار شدني بقوة من شعري نحوه وهو يقول بدلتني بذلك الولد؟ فأجبته و أنا أتألم بأن سليم رجل و ليس ولدا...
قال متعجبا ذلك الصغير راجل؟ كيف عرفتي أنه راجل؟ ناكك يا قحبة؟
لم أرتبك للحظة رغم الألم لأجيبه بكل دلع سليم راجل و سيد الرجاله و ما يهمكش ناكني أو لا...
كان كلامي يزيد في إنفعال مراد ليترك شعري و يرفعني عن مقعدي و يدخل يده تحتي مباشرة فوق طيزي و هو يقول ناكلك طيزك يا قحبة؟
أجبته بدلع و لبونه أه ناكها و شبع فيها نيك عندك مانع؟ على الأقل سليم يحبني مش زيك ولا زي صاحبك و لا المقاول...
أحسست أن كلامي هيج مراد أكثر فيده كانت تفعص في فلقاة طيزي و بالكاد كنت أستطيع الجلوس لينقض بشفتيه يقطع شفاهي ثم يدخل لسانه في حرب مع لساني و انا اتصنع المقاومة و كل ما أتيحت لي الفرصة أقول له أتركني انا أحب سليم ما بحبكش إنت...
لم يكن مراد يعير كلامي إهتماما أو ربما كان يهيجه أكثر لأجده يفتح سرواله و ينزل رأسي وهو يقول مصيه يا قحبة ولا زب سليم أكبر؟
واصلت لعبتي معه لتخرج مني ضحكه شرموطه و انا اقول طبعا زب سليم أكبر من زبك و من زب المقاول ثم أنزل على زبه لامصه بكل نهم...
كان زبه بجد واحشني بكل تضاريسه و عروقه و رائحته المفعمة بالرجولة فتفننت في مصه حتى كاد ينزل لبنه ليدفعني و يقول كفاية يا قحبة انا جايبك انيكك مش جايبك تمصي و مفيش وقت... يلا أنزلي سروالك و تعالي فوق زبي...
كنت أشلح سروالي و انا اتلبون و أقول مش عايزاك انت انا عايزه زب سليم بينما كان هو يعدل من كرسيه و يعود به للخلف قدر المستطاع...
كنت أقول الشيء و أفعل عكسه لأققز بسرعه في حجر مراد و قد نزعت سروالي و كيلوتي و ابدأ في حك كسي على زبه و انا أقول زب سليم أسخن من زبك بينما انغمس هو في لحس رقبتي و بداية كتفي لأعدل بسرعه من جلستي و أضع راس زبه على فتحة طيزي و أبدأ في الضغط قليلا...
أمسكني ثانيه من شعري و هو يضغط بزبه الذي بدأ بالدخول بصعوبة و قال باين جدا انه زبه أكبر شوفي حتى طيزك لسه ضيقه أكثر من الاول
كانت محنتي شديده و انفاسي تعلوا و تتسارع كلما دخل زبه أكثر و انا أردد زب سليم اكبر من زبك و من زب المقاول...
فهم مراد بأني أستفزه و احاول إثارة غيرته فجاراني في لعبتي و زبه كاد يدخل كليا في طيزي و هو يقول نجيب المقاول مرة أخرى ينيكك معي و تأكدي وقتها زبابنا أكبر ولا زب الطفل الي معك أكبر... لم يكمل مراد كلامه حتى كنت أنزلت شهوتي و انا أتخيله ينيكني مرة أخرى مع المقاول و زبه بدأ في الحركة داخلي بعنف و شفاهه تحاول كتم صوت محنتي...
كان الموقف برمته جديدا و ممتعا... ظلام دامس زاد من متعتي و اول نيكه وسط السيارة ثم كلامه عن سليم و المقاول... أعتقد أن الوضع كان مماثلا لمراد فقد أنزل لبنه سريعا على غير العاده و هو ينهج و يقبل شفاهي و يتمتم و يقول لو عايزه نجيب المقاول تاني ينيكك... لتخرج غصبا عني كلمة يا ريت...

أنهينا النيكة السريعه التي كانت أسخن و أمتع من كل نيكات سليم ليعيدني بعدها مراد لمنزلي و انا أطير فرحا فأخيرا عاد لي نياكي...
مضى أسبوع و انا لم أغادر منزلي قدم فيه والدي من إيطاليا في عطلته الصيفية و أحضر لي هاتفا جوالا آخر مودال و معه شريحة كانت بمثابة هدية نجاحي و هو لا يعلم بأن الهدية ستسهل عليا أكثر حياة الشرمطه مع نياكي مراد...
كانت الفتره تتزامن مع التوجيه الجامعي و بما أن معدلي كان ضعيفا فلم أحصل الا على الأستاذية في اللغة الفرنسية و لكن من حس حظي في جامعة كانت تبعد ساعة زمن فقط عن منزلي اما مريم فقد حصلت على كلية اقتصاد و تصرف بالعاصمة تونس أيضا بينما غنم سليم على منحه لمواصلة الدراسة في ألمانيا... فرحت لأن سليم حقق حلمه كما فرحت أيضا لسفره فهذا سيسهل عليا عملية الإبتعاد عنه دون جرح مشاعره... لم يذنب في حقي بالعكس سليم كان رائعا جدا معي و يحبني لكن البعد سيكون كفيلا بأن ينساني كما يقول المثل بعيد عن العين بعيد عن القلب.

كنا في منتصف شهر سبعه و صارت الرسائل النصية طريقتي في التواصل مع مريم ثم مع أبيها مراد و قد وفرت عليا مجهودا كبيرا إلي أن طلب مني يوما مراد الخروج باكرا و الإدعاء بالذهاب لإبنته مريم ليلقاني على بعد شارعين من منزلي و ينطلق بي نحو وجهة جديده لم أكن أعلمها... وصلنا إلي إحدى الأحياء الجديده و الراقية بالعاصمه المعروفة عند الجميع بسهراتها الحمراء و شققها المفروشة و وقفنا أمام إحدى العماراة الشاهقة و حارسها يرمقنا بنظرات كلها معاني ثم أعطاه مراد ورقة نقدية فرد الحارس مرحبا بيك إنت و العروسة سي مراد... ركبنا المصعد و مراد يشرح لي بأن المكان أمان و أننا في طريقنا لشقة أحد أصدقائه الميسورين التي يستعملها لسهراته...دخلنا الشقة التي كانت تتألف من صالون و غرفتي نوم و كان البذخ ظاهرا على أثاثها رغم عدم تخلصها من مخلفات سهرات سابقه خصوصا قوارير الخمور الغالية و الأكواب الفارغه... جلسنا بالصالون ليشغل مراد موسيقى شعبيه تونسية (مزود) و يأمرني بالرقص... لم أتردد و هممت بالرقص، لم أكن راقصه ماهره و لكني كنت أعرف أن طيزي وحدها كفيلة بإذابت الصخر... فكنت أتفنن في تمييلها أمام أعينه ليقف و يشلح عني الجينز ثم البودي و يداه تتحسساني كل جسمي ليتركني أرقص بملابسي الداخلية فقط ثم نزع كل أدباشه و جلس عاريا يشاهدني و يده تداعب زبه... لم أستطع مقاومة منظر زبه المنتصب لأنزل على ركبي و أزحف نحوه مثل الكلبة ثم ألتقفه بفمي و أبدأ بمصه... لن أبالغ في القول بأني إحترفت المص و صرت أعشقه غير أن مراد جذبني نحوه بسرعه و نزع سنتيانتي ليحرر بزازي و يبدأ في لحس حلماتي ثم نام فوقي و هو ينزل نحو كسكوستي ليحررها هي الأخرى من الكيلوت و يمارس إحدى هواياته بلحسها... لم يكمل مراد اللحس كثيرا بل طلب مني أن نجرب وضعية جديده كان إسمها 69 و طبعا لم أفهم قصده في بادئ الأمر قبل أن يفهمني لأجد نفسي فوق جسمه أمص زبه و فخذايا مفتوحان و هو يلتهم كسي و أصابعه تفعص فلقات طيزي و تداعب فتحتي... زادت حركة لسانه على شفاف كسي و بذري من شبقي فكنت ألتهم زبه إلتهاما لتعلوا فجأة أنفاسي و أنزل شهوتي و مراد يترجاني مواصلة المص فزبه أيضا شارف على القذف... كنت ألهث من فرط اللذه و لم يكن في مقدوري مواصلة المص فأمسكت زبه أضرب له عشره حتى إسترجعت أنفاسي و عاد لساني يلحس رأس زبه لأحس بعضلاته تنقبض معلنتا عن قدوم لبنه الدافئ ليملئ فمي و أنا أتلذذ كل قطرة منه...

إنتهت جولتنا الأولى و أنا بالصالون عارية ملقات بين أحضان نياكي و صوت الأغاني الشعبية يملأ الشقة... كنت لم أشبع بعد فطيزي لم تذق زبه حتى لو أتيت شهوتي فأخذت أداعب زبه النائم وهو يبتسم و يقول باين إنك ما شبعتيش يا قحبتي أتركيه يسترجع طاقته قليلا... ضحكت و أنا أهم بالوقوف لأبدأ بالتمايل و الرقص أمامه... كان إحساس الرقص عاريه مختلفا تماما، إحساس عشقته من أول هزه لطيزي و بزازي يتراقص بكل حرية فلا قيد يمنعه...
لم أكمل خمس دقائق رقص لأرى زب مراد تسري فيه الروح من جديد لأجدني جاثيه أمامه ألتهم رأسه من جديد و هو يحاول بيده بلوغ طيزي و فتحتها... عدلت من طيزي لتطالها أصابعه و فمي لا يترك زبه أبدا... لينطلق مراد في رحلة بعص لم تنتهي إلا و أصبعه الأوسط محشور في فتحتي و زبه قرب من بلوغ زوري...
وقتها وقف و أستدار من خلفي و أنا جاثيه على ركبي أحرك طيزي في إنتظار زبه.... كانت حركة طيزي تهيجه أكثر فلم يرحمها و أدخل زبه فيها برعونه كانت كفيلة بأن تخرج مني صيحه زعزعت المكان أردفها بضربات متتاليه من يديه على فلقاتي و حركة تصاعدية لزبه داخل طيزي... كنت أصرخ من الشهوة و يدي تداعب كسي و زبه مش راحمني نيك.. أتيت بشهوتي مرتين و كانت ركبي غير قادره على تحمل ضربات زبه لأجد نفسي نائمه على بطني و هو ينزل من خلفي بكل ثقله لينيك طيزي و أحس بزبه يخترق أحشائي و يصل لأماكن لم أعرفها من قبل... كان شعورا رائعا بزازي مفعوص على جلد الكنبه و و جهي محشور فيها و مراد خلفي ينيكني بل يشقني نصفين... لم يمضي وقت طويل حتى سمعت زمجرته و أحسست بنبضات زبه ليسري دفئ لبنه داخل أحشائي و أنا أتلوى تحته من المتعه...

قام مراد من فوقي و توجه نحو إحدى الأبواب المغلقه و قال لي هذا الحمام تعالي ناخذ دش سريع مش عايزين نتأخر عندي موعد شغل بعد ساعه... وقفنا نستحم عاريين تحت المياه الدافئه و أنا أداعب زبه و هو يستعجلني ليخرج قبلي و يتركني أواصل تنظيف جسمي ثم يحظر لي منشفه... لففتها حول وسطي و خرجت أتمايل أمامه بينما هو يلبس أدباشه... كانت المنشف بالكاد تغطي طيزي و نصف بزازي و أنا أتلبون أمامه و أتمايل بكل ميوعه...
أتم مراد لبس أدباشه و لم يبقى إلا حذائه ليقف و يسكت صوت الموسيقى ثم يضمني نحوه و يلتهم شفاهي و هو يقول كان نفسي أنيكك تاني و ثالث و رابع بس عندي شغل ضروري و أوعدك نعوضها بعد يومين... أنزلت المنشفه من وسطي و هممت بعدها بأخذ أدباشي الملقاه أرضا لأسمع فجأه صوت باب المصعد و وقع أقدام يقترب من الباب سريعا تلاهم حركة مفاتيح لأجدني عارية أمام رجل غريب كان يلبس طقما فخما يمسك بيده فتاة أقل ما يمكن قوله عنها أنها شرموطه بأوراق إعتماد جمعية الشراميط... تسمرت لحظة من هول الصدمه ثم لملمت أدباشي و هرولت نحو الحمام لأحكم غلق بابه و قلبي يكاد يخرج من بين ضلوعي لأسمع بعدها قهقهتا عالية و مراد يستعجلني بلبس أدباشي.... أتممت تجهيز نفسي وأنا غير مستوعبه ما حصل و مراد مازال يستعجلني لأخرج و أجده جالسا بالصالون رفقة ذلك الشخص و الفتاة تتوسطهما... قدمني لهما مراد و هو يبتسم و يقول لي هذا سي أحمد صاحب الشقه رجل أعمال كبير مش زيي و هذه صديقته شراز و إسم شهرتها شوشو لتخرج منها ضحكه و لا أجدع شرموطه قاطعها سي أحمد وهو يقول حتى سي مراد رجل أعمال ناجح و مش كان في البزنس ناجح زاده في لقط المزز و عيناه تلتهمان كل تفصيل من جسمي ليردفها بقوله كان لازم تعرفنا على هيفاء من زمان عيب عليك يا مراد... فهمت مباشره معنى كلامه لتحمر خدودي و أنزل عينيا و أتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعني لينقذني مراد بالضحك و هو يمسك بيدي و يهم بالخروج و يقول الجايات كثير يا سي أحمد أنا لازم أروح عندي موعد شغل مهم...

خرجنا من الشقة و صعدنا الأسنسير و ألف سؤال يدور في مخيلتي... وصلنا باب العماره لنجد الحارس و عيناه لم تنزل من على جسمي ليودعنا بقوله زارتنا البركه يا سي مراد عايزين نشوفك كثير زي زمان و أنستك بالعروسه... ركبنا السيارة ليشغل مراد المحرك و يبدأ بالكلام... فهمت بأن سي أحمد رجل أعمال ثري و أن الشقة مجعوله للشراميط يستعملها هو و بعض رفاقه الآخرين ثم أخبرني مراد بأنه يخاف عليا و لم يود إحضاري إليها في بادئ الأمر و لكن لم يكن أمامه حل آخر... ثم سألني بصراحة لو مش عايز أجيبك الشقه تاني قولي؟ ... سكتت و أنا أفكر قليلا ليتكلم كسي مكاني و أقول له أنا قحبتك و طول ما إنت تخاف عليا أنا عندي فيك ثقة و صاحبك سي أحمد باين أنه راجل محترم... رأيت بسمه ترتسم على شفاهه و هو يقول طبعا أنا أخاف على قحبتي و حتى باقي أصحابنا محترمين مش زي المقاول و طول ما إنت معي محدش يلمسك إلا طبعا لو إنت حبيتي... قال آخر جمله و هو يبتسم إبتسامة مكر لأحس برعشه تسري داخل كسي و أنا أقول راح نشوف كله في وقته حلو...
كنا أوشكنا على الوصول لمنزله لينزلني على بعد شارع وهو يقول صاحبتك مريم أكيد مستنياكي روحيلها أنا لازم أمشي إتأخرت ثم يشير لهاتفه و يقول راح أكلمك نحدد موعد جديد... قضيت يومي مع مريم و أنا أسترجع ما صار و كل كلام مراد و سي أحمد و أرسم ألف سيناريو... هل أصبح مقامي من مقام شوشو و بتناك في شقق مفروشه؟ هذه آخرتك يا هيفاء ستصبحين شرموطه زميلة شوشو ؟ توقفت عن التفكير و أنا أطرد كل التخيلات السيئة من دماغي فمراد يخاف علي و مستحيل يخلي حاجات زي كده تصير ... فالأترك المور تسير على طبيعتها أهم شيء أن زبه يفشخ طيزي و مش مهم فين....

إلى لقاء قريب في الجزء السادس... كل نقدكم و آرائكم مرحب بها.

الجزء السادس

مر يومان لم أفكر فيهما كثيرا في ما حصل بشقة سي أحمد كانت طيزي فيهما بدأت في الإشتياق لزب مراد... لأصحوا في اليوم الثالث على رسالة نصية من مراد نفسه يدعوني للمجيء بعد ساعه على بعد شارعين من منزلنا... أخذت دشا سريعا و تزينت ثم لبست فستانا قطنيا بالكاد يغطي الركب و أخبرت جدتي بأني مللت البقاء وحيده و بأني ذاهبة لبيت مريم وقد أتأخر قليلا عندها... طبعا جدتي وافقت من دون تفكير لأخرج مسرعتا نحو مراد... بالكاد صعدت السيارة حتى إنطلق بنا نحو شقة سي أحمد... كان كلام مراد واضحا و صريحا و مباشر... أي حد يزعجك قوليلي و ما تديش رقمك لحد... إحنا رايحين نتسلى فمش عايزين مشاكل و ممكن يكون في ناس ثانية غير سي أحمد... ثم ختم كلامه بالقول متتصليش بيا أو ترسليلي رسائل لما أكون فاضي أنا بكلمك عندي شغل كثير و شوية مشاكل بالبيت مش عايز أزودها... كنت أنصت له بإهتمام و أنا أهز رأسي موافقتا كالتلميذة النجيبه فكل هذا لا يعنيني أنا فقط أدمنت زبه في طيزي ...

وصلنا العمارة ليرحب بنا حارسها كعادته وهو يلتهم جسمي إلتهاما...كان الحارس شابا في منتصف الثلاثينات تقريباا أسمر اللون طويلا هزيل البنيه تبان من لهجته بأنه من الأرياف ...دس مراد في يده ورقة نقديا وهو يسأله في حد فوق يا بلقاسم ؟ أومأ بلقاسم برأسه وهو يقول سي الفاضل بايت هناك و لسه ما نزلش... ركبنا بعدها المصعد ليفتح مراد باب الشقة بهدوء وهو يشير لي بالصمت... كان باب إحدى الغرف مفتوحا قليلا تنبعث منه أصوات ضحكات و رائحة سجائر قوية... سحبني مراد بيده نحو الغرفة الثانية و أغلق بابها... لم تكن الغرفة كبيره لكنها كانت تحتوي فراشا كبيرا فخما ألقيت بجسدي عليه و أنا أعري فخاذي لنياكي... لم يقاوم مراد كثيرا إغرائي لينزل بين قدمي يبوس فخاذي و يلحسهما و لسانه يصعد تدريجيا نحو كسي ليرفع فستاني و يباعد كيلوتي عن شفراته و يعضعضهما برفق قبل ان ينزل كيلوتي لمستوى ركبي ويرفع قدمي على أكتافه و يدس رأسه على كسي مباشره... كانت أهاتي تتصاعد وهو يمد يده لكتمانها فلم يكن مني سوى أن أمسكت أحد أصابعه ببين شفتي و هممت في مصه... كان مراد خبيرا باللحس و أجزم أنه تعود على كسي و صار يعرف نقاط ضعفه فلم ألبث إلا أن أتيت شهوتي و صرخاتي تتعالى ليصعد مسرعا نحوي و يمسك شفاهي في قبلة طويلة حتى هدأت قليلا ليقول لي وحده وحده إنت شكلك ناوية تفضحينا الراجل لسه هنا ههه... لم أعر كلامه إهتماما لأضع يدي على إنتفاخ سرواله و أدعك زبه و أنا أقول في لبونه... خلي يسمع أكيد هو كمان معاه وحده و جاي ينيك...

أخرجت بعدها زبه و نزلت على ركبي أمصه وهو مستلقي على ظهره ليعدل من طيزي و يبدأ في ضرب فلقاتها ثم مد لي إصبعه الأوسط فلحسته ليرسله مباشرة نحو فتحة طيزي و يبدأ في بعصها... كنا مندمجين تماما و كان مصي لزبه يهيجه فكان كل مرة يتخلص من قطعة من أدباشه حتى صار عريانا تماما و قام من تجريدي أيضا من ما تبقى من أدباشي... رفعني بعدها فوقه ليكون ظهري و طيزي قبالته و قال لي حاولي إدخاله في طيزك وحدك عايز أنيكك و أنا مستلقي و منظر طيزك قدامي... عدلت من جلستي بصعوبه و كان هو ممسكا بي يساعدني حتى ظبطت زبه قبالة فتحتي و هممت أدفعه داخلي... كانت طيزي تعودته لأجد نصفه داخلي منذ ثاني محاولة ليهم مراد بعدها بدفعه أكثر و هو يرجعنيي للخلف و يرفع رجليا أكثر... كانت وضعية صعبه و لكنها ممتعه جدا أحسست فيها زبه يخترقني كليا و كسي مفتوحة يلامسها الهواء... ككنت مغمضت العينين مستلقيتا فوقه لا أقوى على الحراك فقط جسمي يهتز كله من ضربات زبه... أحسست بعدها خشونه أصابعه فوق كسي تباعدان من شفراته ليمر إصبع بينهما يأخذ عسلهما و يستقر على بضري يدعكه بقوة... كانت فعلا مدعكه طيزي تفشخ من زبه و كسي ينتهك من أصابعه و رقبتي و أكتافي تلحسان و تباساني من كل ناحية و أنا كالدمية بين يديه لا حول لي و لا قوة... واصل مراد في نيكي بعنف و كانت صرخاتي علت المكان منذ حين ليسرع فجأة من حركته تمنيت وقتها أن لا يتوقف أبدا عن نيكي لتنفجر شهوتي على يده وتنقبض طيزي أكثر على زبه تلتها زمجرة عالية منه معلنتا تدفق لبن رجولته في طيزي...

لم تكن أول مرة نأتي فيها شهوتنا تقريبا في نفس الوقت و لكنها كانت أحلى مرة... إرتخت بعدها عضلاتنا و أنا مازلت ملقاتا فوقه و زبه في طيزي ليفتح باب الغرفه بدون سابق إنذار و أجد كهلا في عمر مراد شبه عاري يضحك و هو يقول يخرب بيتك يا مراد فجعتني مش كنت تقول إنك جيت و مين الفضيحه إلي إنت جايبها زمان كل العماره سمعوها تنزل شهوتها... كان يتكلم و عيناها تتجولان سريعا فاحصتا كل جسمي... لا أعلم ما دهاني لتخرج مني ضحكة رقيعه تلتها عضة سريعه على شفتي السفلية... هل لأن كسي كان مفتوحا أمامه و زب مراد لسه في طيزي أم أن كلامه أعجبني أم أن جسمه المتناسقه و شعره الأبيض الكثيف أغراني ؟ لا أعلم تماما ما دهاني وقتها تقريبا الموقف برمته هو من أخرج من داخلي الشرموطه النائمه... مضت الثواني كأنها ساعات و عيناه لم تنزلا من كسي و باقي جسمي ليقاطع مراد نظراتنا وهو يقول الحق عليا يا فاضل محبتش أزعجك تجي إنت تزعجني ؟ ما كنت تدق الباب الأول... أجابه الفاضل ضاحكا و عيناه مثبتتان على عينيا: الهانم صراخها فجعني إعتقدت أن أحدهم سيموت... يلا خلصوا و تعالوا بره نشرب كأسين.... ثم خرج مغلقا باب الغرفة...أنزلني بعدها مراد من فوقه وهو يقول عاجبك كده يا قحبه و كمان تضحكيله ؟ إنتي ما تعرفيش الفاضل ده مش زي سي أحمد ده سهرته تبقى يومين و ثلاثه لازم نشوف حل نقدر نفلت بيه منه بسرعه أو راح نبات كلنا هنا... ضحكت من كلام مراد و أنا أقول له بهزار أبات عادي أنا محدش يسأل عليا إنما إنت وراك بيت و عيله... سخر مراد من إجابتي و قال لو تباتي بره بيتكم يوم واحد من غير علم أهلك جدك و عمامك يخرجوا بالمدفعيات الثقيلة يدوروا عليكي و جايز أبوكي يركب أول طيارة على هنا ثم أردف يلى إلبسي بسرعه خلينا نشوف المصيبه الفاضل إلي بره و أخرتها معاه إيه...

لبست ملابسي الداخلية و فستاني و هممنا بالخروج لنجد سي الفاضل متوسطا أريكه كبيرة نصفه عاري و على يساره بنت بتاع 25 سنه شبه شوشو... شرموطه صابغه شعرها أصفر فاقع و حواجبها سود و رفاع جدا و كانت لابسه لانجري أحمر مبين كل لحمها الأبيض و بزازها الكبير باين جدا... أما على يمينه فكان حاطت طفايه فيها سيجار فاخر و ماسك كاس خمره يترشف فيه... كان سي الفاضل رجلا وسيما في أواخر العقد الرابع تبان عليه علامات الوقار... كان أبيض البشرة لحيته محلوقه و شعره يلمع من بعض الشيب الذي فيه... كان يشبه قليلا حسين فهمي و لكن أقل وسامه منه... دعانا للجلوس و هو يمزح مع مراد كان باين أنهم صحاب قدام و عرفنا علي معاه كان إسمها سناء و حسيت أن مراد يعرفها... دقيقه و سمعنا صوت جاي من الحمام ليتعجب مراد مصدره و هو يسأل في حد تاني في الشقه ؟ ليفتح الباب و تأتي ضحكة عاهره تلاها صوت حريمي يقول هو إنت إلي كنت بتقتل في البنت يا مراد ؟ يخرب بيتك إنت و زبك إلي ما يتهدش و تخرج منى من الحمام... كانت منى أكبر سنا من سناء تقريبا في 35 و جسمها مربرب و بلدي و بتلبس روب شفاف أسود و أول ما شافت مراد جريت عليه بتسلم و تبوس...

جلس أربعتهم يتحدثون و يضحكون و كان كل كلامهم شتايم و كلام قبيح حتى مراد لم يكن ينطق بمثل هكذا كلام إلا وقت النيك... ليقطع سي الفاضل الحوار و هو يقول حطولنا موسيقى خلينا نفرفش إحنا مش جايين ندردش... قفزت الفتاتان و شغلتا الموسيقى ثم أخذتا ترقصان بكل عهر و ملابسهم لا تغطي تقريبا شيء لتحاول إحداهن سحبي للرقص معهم لكني إمتنعت ليضحك سي الفاضل و يقول لها سيبيها دي مكسوفه منكم لو مكنتش شايفها قاعده على زب الحمار ده كنت بقول مكسوفه مني ههه نهره مراد وهو يقول أنت الحمار هو في حد يخش كده بينما إحمرت وجنتاي خجلا... صب سي الفاضل كأسا لمراد ثم صب كأسا ثانية و مدها لي غير أنني رفضتها ليقول له مراد البنت مش بتشرب عايز تديها ويسكي من أوله... سمعتهم سناء فتوقفت عن الرقص و قالت سيبوهالي القموره أنا بديها عصير حلو و دخلت المطبخ ثم خرجت و في يدها كأس كبيره قالت لمراد بأنه عصير مع القليل القليل من الفودكا بنكهة الفانيليا حتى أن رائحته زاكيه... إشتم مراد الكأس ثم أومأ لي برأسه قائلا أه ده خفيف جدا لو عايزه إشربيه مش حيسكرك و لا حيسيب ريحه.... مسكته و تذوقت طعمه كان عصيرا فقط به مذاق غريب قليلا...أكملت كأسي لتأخذه سناء للمطبخ و تملأه من جديد و مراد ينهرها بينما منى و سي الفاضل يقولاني له أتركها ده خفيف كأس أو كاسين مش حيعملولها حاجه... ثم أمسكته منى ليرقص معه و هي تقول له وحشتني يا سافل فينك مش بنشوفك من زمان ... إندمج الإثنان يرقصان و سي الفاضل يشير لسناء بأن تملأ لي كأسي من جديد كلما قاربت على الإنتهاء... أحسست بتغير المذاق تدريجيا و لكني تعودت عليه... كنت وصلت تقريبا الكأس الرابعه حين هممت بالذهاب للحمام فترنحت قليلا و كدت أقع ليصرخ مراد في وجههم كده سكرتوا البنت فيجيبه الفاضل دي كانت تشرب عصير كمية الفودكا إلي شربتها ما تجيش كأس ملي نشربوا إحنا...

كنت تمالكت نفسي رغم إحساسي بالدوار و وصلت للحمام لأغسل وجهي و أحاول أن أستفيق من دواري لأعود بعدها لمكاني فتلتقفني سناء و تراقصني غير أني هذه المرة لم أمانع... أخذت تراقصني بمياصه و هي تحاول رفع فستاني و أنا أنهرها و عيوني تبحث عن مراد لإنقاذي حتى رأيت سي الفاضل يشير لي لإحدى الغرف المغلقة و عينه تغمز وهو يقول خطفته منى كلها نصف ساعه و يرجع... أحسست إحساسا غريبا هل هي الغيرة ؟ مراد بينيك منى و على نفس السرير إلي نايكني فيه من شوية... لم أشعر بنفسي إلا و سناء تقبل شفاهي لأدفعها عني و أنا أقول عيب أنا ما بحبش كده... كانت سناء تمسك فستاني لا أدري متى شالته من جسمي لتلقيه في أحضان سي الفاضل فما كان منه سوى أن ناداني لألبسه و هو يقول سيبك من سناء دي شرموطه تعالي إلبسي فستانك أنا أحميكي منها...كانت أقدامي قد ثقلت و أنا أتوجه لسي الفاضل لألقي بجسدي بجانبه و هو ممسك بفستاني و يمانعني إياه لتشتبك أيادينا و أحس لمساته تحت سنتيانتي تداعبان بزازي الصغير بينما يدايا تلامسان شعر صدره الأبيض الكثيف... وقتها لم أكن أستطيع التركيز في أفعالي أو التحكم بها أعتقد جازمه أني كنت سكرانه لأتسمر في مكاني و تكف حركتي و أنا أرى سي الفاضل يستل سرواله الداخلي و يخرج زبه أمامي و يأمر سناء بمصه فتنزل مسرعتا مطيعتا كالخادمة أمام سيدها...

كانت أول مره أشاهد فتاتا غيري تمص في المباشر... كانت محترفة مص و كان زبه من النوع المغري صراحة لم يكن عملاقا و لكنه حجمه كان أكبر من متوسط و عروقه مشدوده و رأسه كبير و متورد... غير أن سناء لم تكتفي بالمص بل جلست على زب سي الفاضل لتدخل دفعه واحده في كسها و تخرج منها أه كلها شرمطه و تبدأ بالنط عليه... حرر سي الفاضل بزازها من اللانجري الي هي لبساه لتبقى تتراقص عاريه على زبه... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أباعد كيلوتي و يدي تتجه لكسي تداعبه فسخونة الموقف تهد جبال و أنا علاوة على ذلك كانت الخمرة أخذت مفعولها بي ليمسك سي الفاضل فجأة يدي الأخرى و يضعها على بزاز سناء الذي كان يتراقص أمام عيوني و أحس بيده تفعص بزازي... وقتها صراحة حسدتها على هذا الصدر المغري الذي تملكه... كان مشدودا و كبير الحجم مقارنه ببزازي.... كنت أتحسسه و أنا أقارنه ببزازي لأحس بيد سي الفاضل فوق يدي تباعدها لتلمس كسي و أحد أصابعه يدخل رويدا رويدا بين أشفار كسي المبلله... حركة إصبعه أفاقتني من سكرتي لأدفع بيده بعيدا و أنا أترجاه بلاش كسي يا سي الفاضل أنا بنت... تعجب سي الفاضل من كلامي لتخرج ضحكه من سناء و هي تتنطط على زبه و تقول نيك كسي أنا يا سي الفاضل و هي نيك طيزها... ضحك الإثنان سويا ليجذبني سي الفاضل نحوه و يأخذني في قبلة طويلة إرتخى فيها كل جسمي لأسمع بعدها أنفاس سناء تعلوا و تنزل شهوتها على زبه... أما هو فلم يطل النيك كثيرا ليملأ كسها بعد دقيقتين أو أكثر...

دخلت سناء الحمام و تركتني وحيده مع سي الفاضل... كانت مشاعري متضاربه كنت من ناحيه أتمنى أن أتذوق زبه بلساني و طيزي و من ناحية أخرى أترجى مرادا الإستعجال ليعيدني لمنزلي فقد بدأ الوقت يتأخر...عن جد يومها لم أكن واعيه بتصرفاتي لأجدني أداعب زبه المرتخي و هو يبتسم إبتسامة المنتصر ثم أنزل بفمي لألعقه... كان طعمه غريبا مزيجا من لبنه مع عسل تلك الشرموطه سناء ... لم أمصه كثيرا حتى بدأ زبه بالإنتصاب مجددا لأجثو بجانبه على ركبتي و أحرك له طيزي... وقف سي الفاضل و انزل كيلوتي ليظهر له خرم طيزي الوردي فتف فيه ثم ركبني لينساب زبه في طيزي و أحس بخبط خصيتيه الكبيرتين على كسي... كان شعورا عجيبا و مزيجا لم أعرف حلاوته من قبل مزيج بين الخمرة و النيك... بدأت حركته داخل طيزي تزداد تدريجيا و بدأت أهاتي تعلوا و أنا جاثية على ركبي و رأسي محشور في كنبة الصالون لأسمع صوت سناء تقول إبعدي راسك شوية... كنت مغمضة العينين أستمتع بكل نيكه من زبه لأحس بسناء تباعد رأسي يسارا و ركبتها أو ساقها تلامس يدي... فتحت حيننها عيوني لأجد كسها مفتوحا أمامي و هي تضغط بيدها على رأسي فما كان مني إلا أن أبدأ في لحس كسها و لساني يدخل بسهولة بين شفراته و مذاق لبن سي الفاضل لسه موجود... مرت الدقائق ممتعتا أحسست فيها بحلاوة لحس كس سناء و سي الفاضل يهتك عرض طيزي لتنزل شهوتي و هو مازال ينيك طيزي و تنزل بعدي سناء عسلها لأتذوقه لأول مرة... أما سي الفاضل فقد أطال النيك ليتدفق بعدها لبنه داخل طيزي بعد أن فشخها نيك...

إستلقينا ثلاثتنا على الأريكه يتوسطنا سي الفاضل و يداه تلامسان كل أنحاء جسمنا و يدانا تشتبكان فوق زبهه النائم ليخرج مراد مسرعا من الغرفة حاملا هاتفي و هو يقول مصيبه مصيبه جدتك بتتصل قومي بسرعه نروح... أخذت هاتفي منه و أنا أرتعش و هممت بالإجابة لينقطع الإتصال و أجد 8 إتصالات قديمه منها... أمسكني مراد من يدي و أدخلني الغرفة الفارغه و قال لي آخر مره تحطي تلفونك سايلنت إنت ناويه تفضحينا بغبائك... يلا إتصلي بيها و قوليلها إنك مع مريم و تركتي هاتفك بالسيارة و عديهالي أكلمها... و فعلا إتصلت بجدتي و أول ما قلت ألو أحسست أنها ستنفجر بالبكاء و هي تقول فينك يا بنتي أنا إتحيرت عليكي عندي نصف ساعه بحاول أكلمك... طمنتها بأني مع مريم و تركت هاتفي بسيارة مراد و هنا أخذ مراد هاتفي و قال لها حقك عليا يا حاجه أنا أخذتههم للملاهي و هيفاء نسيتت تلفونها بالسيارة و إحنا حاليا مروحيين ككلهاا نربعع ساعه و تكون عندك... ثم قفل السكه من غير ما يستنى ردها..

كنت من هول الصدمه قد صحيت من سكرتي و لبست أدباشي على عجل دون أن أنطق بكلمه حتى بدون توديع سي الفاضل و سناء أو منى التي خرجت عريانه من الغرفة تستفسر ما حصل... قبل مغادرتنا للشقه بعث لي سي الفاضل قبلة في الهواء وهو يقول نشوفك على قريب إنت و طيزك يا قحبه... لم تعجب كلماته مراد و لكنه كان مستعجلا فلم يجبه فقط أغلق الباب و غادرنا لنجد بلقاسم حارس العماره كعادته مستلقيا أمام الباب و عيناه تفترسان جسمي... تجاوزناه مسرعين و مراد يودعه فإلتفت له قبل صعود السيارة لأجده يحك زبه و عيناه مرشوقتان في طيزي... ركبنا و مراد يلومني على صنيعي وهو يردد آخر مرة تحطيه سايلنت... ثم أردف خذي بعض الحلوى لعلها تخفي رائحة الفودكا و أول ما نوصل تطلعي جري على غرفتك و أوعك تدعثري في السلم و جدتك خليهالي حعرف آكلها بالكلام...
تمت الخطة المتفقة عليها لأصعد مسرعتا لغرفتي و أترك مراد عند الباب مع جدتي لأدخل بعدها الحمام للإستتتحمام و يدي تلاعب كسي و خيالي يأخذني لشقة سي أحمد و أحضان سي الفاضل.

إلى لقاء قريب في الجزء السابع... كل ملاحظاتكم مرحب بها



الجزء السابع

يقولون لكل حكاية بداية وأنا كنت قد خطوت عدة خطوات في عالم العهر و الرذيلة و لم أكن أدري صراحة متى كانت بدايتي...
كنا في أواخر شهر ثمانية و قد تعددت زياراتي لشقة سي أحمد... كان مراد يأخذني هناك مرتين بالأسبوع يومي الإربعاء و السبت... لم تكن الشقة كما تخيلتها أو ربما كان مراد يتحاشى وجود ضيوف آخرين فيها... فلم أقابل أحدا عدى سي الفاضل مرة واحده حين كنا نهم بالخروج... أصر علينا حينها بالبقاء غير أنني إعتذرت لضيق الوقت و إعتذر مراد بسبب إرتباطاته مهنية... أصر عليا سي الفاضل القدوم متى وددت و أعطاني كارته لتنسيق موعد كما أهداني نسخه من مفتاح الشقه وهو يقول خليه معاكي و كل ما تزهقي تعالي و كلميني ربع ساعه بكون عندك... كلامه لم يعجب مراد فطمنته في طريق العوده بأنني لن أكلمه و لن أستعمل المفتاح... صحيح سي الفاضل صديقه و يبان أنه راجل ذو منصب و وقار و لكني قحبة مراد و ثقتي في مراد فقط... كنت أنطق بالحقيقة فمراد كان معلمي و نياكي و حبيبي و كل حاجه.

بعد ثلاثة أيام تقريبا إتصل بي مراد و ضربنا موعدا جديدا في الصباح لنتوجه للشقة... وصلنا للعمارة فإستقبلنا بلقاسم كعادته بنظرات الشهوة نحو جسمي و أنا كنت تعودتها و لم تعد تربكني أو تثير حيائي... توجه نحونا وهو يرحب ثم أشار لموقف السيارات أين كانت تربض بعيدا سيارة فارهة سوداء من آخر موديل و أخبرنا بأن سي أحمد موجود بالشقة رفقة هشام... تردد مراد الصعود ثم سأل الحارس هل معاهم بنات؟ رد بلقاسم بالنفي وهم بمواصلة حديثه ليفتح باب المصعد و يظهر شاب أبيض وسيم طويل القامة بعيون سوداء كبيرة و شعر لماع بنفس لون عيونه... كان تقريبا في الثلاثينات من عمره ... إستقبله مراد بإبتسامه كبيرة وهو يسأل عن أحواله و عن أحوال سي أحمد و أحوال الشغل معاه و الشركات... فهمت من كلامه بأن هذا هو هشام مساعد سي أحمد أو ذراعه اليمين شيء من هذا القبيل.... لم يكن كل هذا يهمني فقط نظراته لي كانت أهم... كنت أذوب في مكاني من نظراته المتعددة لي وهو يتفحصني من أسفل قدمي مرورا بركبي محولا رفع فستاني لتأمل باقي جسمي ثم ترسوا نظراته أخيرا على عيوني ... أحسست فيها كلاما لذيذا و قصائد شعر قطعها و هو يودعنا و يخبر مراد بأن لديهم إجتماع عمل مهم و مروا بالشقة لشرب كأس و ضبط آخر النقاط قبل الإجتماع... و قد ترك سي أحمد ينهي إتصالا هاتفيا قبل أن يلحقه...

ركبنا المصعد لنجد باب الشقة مفتوحا و سي أحمد واقفا أمامه يجري إتصالا هاتفيا... وقفنا أمام باب المصعد حتى لا نزعجه و هو مركز في كلامه غير منتبه لوجودنا...
كان كهلا في العقد الخامس من عمره متوسط الحجم بجسد متناسق مقارنة بعمره... شعره رمادي و يعلو شفته شانب أسود ضرب فيه الشيب قليلا... كان أنيقا جدا كما زادته البدله الفخمة أناقه و وقارا تحس و كأنك في حضرة وزير أو سفير... إنتبه سي أحمد لوجودنا أمام المصعد فدعانا بيده لدخول الشقة و هو يواصل حديثه على الهاتف مودعا مخاطبه... ثم إلتفت لنا مرحبا وهو يقول شفت يا مراد يا خويا الواحد حيموتوه ناقص عمر بسبب الشغل... ليقترب مني و يسلم عليا بقبلتين على خدودي و هو يداعب أكتافي قائلا إحنا مش إتفقنا نتقابل تاني ؟ سكت و لم أعرف كيف أرد فأردف مخاطبا مراد... هو إنت حايشها عني ولا إيه ؟ إحنا مش قد المقام ولا سي الفاضل أحسن منا؟ أنزلت رأسي أهرب من عيونه و من كلامه و تلميحاته لأسمع مرادا يجيبه في إرتباك واضح... العفو يا سي أحمد ده إحنا منانا رضاك بس محصلش نصيب و إنت مبتجيش كثير الشقه... خرجت ضحكه من فم سي أحمد و يداه مازالتا تداعبان أكتافي ثم قال... معاك حق أنا في الصيف مش بطيق حرارة العاصمه و زحمتها.. إنت معاك عنوان الفيلا بتاعتي في مدينة الحمامات عايزين نشوفك اليومين دول إنت و القمر... عيب الصيف قرب ينتهي و هي مشرفتناش في الفيلا... خلينا على القليله نقضي يوم حلو سوى ....كان مراد يهز رأسه موافقتا و هو يعده بالقدوم يوم السبت القادم... ليغادر بعدها سي أحمد و هو يطبع قبلتين جديدتين على خدودي ضاربا لي موعدا يوم السبت و طالبا مني إحضار مايوه للتمتع بمسبح الفيلا...

قضيت يومها ساعتين رفقة مراد بين نيك و لعب و دردشه شرح لي مدى نجاح سي أحمد و حدثني في توتر عن بعض شركاته و عن دور سي أحمد في تطوير أعمال مراد كأنه كان يقنعني بضرورة الذهاب للفيلا يوم السبت و بأنه لم يكن أمامه حل آخر سوى الموافقه... قاطعت كلام مراد وقلقه بقولي طيب إمتى ناوي تجيبلي المايوه أنا متشوقه أسبح في بيسين الفيلا... كان وقع كلماتي جليا على مراد حين رأيت الطمأنينه تسري في ملامحه وهو يضحك قائلا ... شكلك مستعجله هههه ما تخافيش يوم السبت قبل ما نروح الفيلا نكون جبنا المايوه... عدت لمنزلي و أنا أتخيل الفيلا و المسبح و سي أحمد و هشام.... أخخخ من هشام و حلاوة هشام ...يا ريته
يكون موجود ...يا ريتني كانت عندي الجرأة و أطلب من سي أحمد أو مراد إحضار هشام... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أداعب كسي و أتخيلني بين أحضان هشام...
لتمر بعدها الأيام متثاقله إلي أن جاء السبت الموعود لأصحو على رسالة من مراد يطلب مني الحضور بعد ساعه بمكان العاده... أخذت دشا سريعا و لبست بادي أصفر بحمالات كان يخنق بزازي الصغير و شورت جينز قصير بالكاد يستر فلقات طيزي الراقصه ثم سترتهم كلهم رفقة جسمي بفستان محتشم طويل لأخرج بعدها لجدتي و أخبرها بأنني سأقض اليوم رفقة مريم و ممكن أتأخر شوية... طلبت مني المسكينه شيئا واحد فقط و هو أن أترك هاتفي بجانبي فهي مش عايزه تقلق عليا.

وجدت مراد في إنتظاري لتنطلق بنا السيارة نحو مدينة الحمامات السياحية و التي لم تكن تبعد كثيرا عن العاصمه... أول ما دخلنا الطريق السريعه شلحت فستاني ليظهر نصف جسدي عاريا و أبدأ في الرقص و التمايل على إيقاعات أغاني الراديو... كان شعور الحرية ينتابني فهي أول مرة أبتعد فيها عن العاصمة وحدي بدون أهلي... حرية مزجت براحة نفسية فمراد برفقتي و حتما سيكون حريصا عليا أكثر من نفسي.... كان يقود السيارة و عيناه تتنقلان سريعا بين الطريق و بين فلقتي طيزي المتمايلتين داخل الشورت ليمد يده تاره لضربهما و تاره أخرى لبعصي و أنا أنهره و أقول له بدلع ركز في الطريق إنت مش حتلمسني إلا لم تجيبلي المايوه... ليرد ضاحكا يخرب بيت المايوه و سنينه أول ما نوصل المنطقه السياحية راح نجيبه من إحدى المحلات... وصلنا سريعا لمدينة الحمامات و دخلنا محل ملابس حريمي لنشتري المايوه...

إختار لي مراد مايوه بقطعه واحده أظنه كان أكثر مايوه محتشم...أعتقد أنه في قرارة نفسه لا يريدني أن أكشف لحمي أمام سي أحمد و لكنه كان يعلم و أنا أعلم و سي أحمد يعلم بأن الدعوة لم تكن للسباحة أساسا بل هي دعوة واضحه من سي أحمد لينيكني... و أي لحم بقي لأخفيه و أول مقابلة لي لسي أحمد كنت عاريه في الشقة أهم بأخذ أدباشي ... كانت عينايا تتجولان بين البيكينيهات المعروضه و أنا أرفض تجربة المايوه بقطعة واحده... هي فرصتي لأجرب السباحة في بيكيني و قد لا تسنح لي فرص أخرى بذلك... وقعت عينايا على مايوه بيكيني أسود بقطعتين كانت تزين سواده فراشات صغيرة بيضاء و قررت تجربته و شرائه...
تمعن مراد بالبيكيني و هو يقول يخرب عقله ده فتله طيزك كلها حتكون باينه... كنت أسمعه و أعض على شفافي و أنا أرد بلبونه ... عادي هو أنا حلبسه لحد غريب؟ أنا حلبسه ليك إنت حبيبي و نياكي و لسي أحمد كمان ... و هو خلاص شاف كل جسمي ولا إنت نسيت؟ لو مش حتجيبهولي أنا راح أشتكيك ليه و هو أكيد حيجيبهولي...

كنت أتكلم كالشراميط و مراد مرتبك و يلتفت يمينا و يسارا ليحدد مكان البائعة و هو يأمرني بإخفاض صوتي قبل أن يرد ... إنت ناوية تفضحينا ؟ وطي صوتك و مفيش بيكيني بفتله هو مايوه بقطعه... أمام إلحاحي الشديد و خوفا من الفضيحة وافق مراد على مضض لأذهب بعدها مع البائعة لتجربته... كان المقاس الأول كبيرا فجربت الأصغر منه و وقفت أتأمل جسمي أمام المرآه... من الأعلى لم يكن تقريبا يغطي شيئا فقط حلماتي و القليل من بزازي و خيطان يلفاني رقبتي و مثلهما على ظهري... ومن الأسفل هو فقط كسي الذي كان يغطيه و خيط رفيع ينساب بين فلقتي طيزي الشهية... زاد سواد البيكيني من إظهار بياض لحمي و كنت أتمنى أن أدعو مراد للقدوم داخل غرفة القياس غير أن وجود البائعة في إنتظاري أمام الباب منعني من ذلك... نزعته و لبست أدباشي مجددا لأخرج له و عينايا تلمعان فرحا لقد أعجبني و سأشتريه... أحسست من عينيه شوقا لرأيتي و أنا ألبسه فأبتسمت له و أنا أهمس في دلع إنت لو شفتني و أنا لبساه كان زمانك بتغتصبني جوه المحل ثم أردفت له في مكر شكلكم حتغتصبوني إنت و سي أحمد... إبتسم مراد و هو يحاول إسكاتي لنخرج من المحل و أنا أطير فرحا ممسكتا بالكيس الذي يحوي البيكيني...

دقائق معدودات كنا فيها أمام سور فيلا كبير و باب حديدي ضخم يفتح و أحدهم يلقي التحية من خلفه وهو يقول سي أحمد في الحديقه الخلفية عند البيسين مستنيكم... دخلت بنا السيارة لأجد حديقه كبيرة في آخرها قصر كقصور المسلسلات تربض أمامه سيارات فارهة... إستغربت عدد السيارات فسألت مراد بعفوية هو سي أحمد عامل حفله؟ رد مراد ضاحكا لا ديه كلها سياراته و ديه إلي هناك بتاع هشام... سرت في كسي نبضات خفيفة مع سماعي لإسم هشام فقد يتحقق حلمي و ينيكني هشام ... أوقفنا السيارة و إستدرنا بالفيلا في إتجاه الحديقة الخلفية ليظهر لنا مسبح كبير لونه كلون السماء تحيط به أشجار عاليه و على يمينه مظلات و كراسي تخفي خلفها بلكونه كبيره متظلله و أبواب بلورية على طول الحائط بالكاد من خلالها تستطيع رأيت أثاث صالونات... فتحت إحدى الأبواب البلورية ليخرج منها سي أحمد مرحبا و معه فتاة ظننتها بادئ الأمر صديقته شوشو ... كان سي أحمد يلبس شورت أبيض خفيف و قميصا أزرق بزراير رسمت عليه ورود كبيرة بيضاء و قبعه صيفية تحميه من لسعات الشمس... كانت هيئته مختلفه تماما و كان يظهر أصغر سنا عن عادته... توجه مباشرة نحوي و عيناه تلتهماني فخاذي العريانه وهو يقول الفيلا كلها نورت بوجودك يا قمر... شوفي حتى القميص كان أزرق ساده فجأة نور ههه ... أردف كلامه بقبلتين على خدودي ثم رحب بمراد و قدم لنا صديقته ريم أو ريري كم يحلو له مناداتها... كانت ريم شابه جميلة لا تكبرني كثيرا ربما عمرها 22 او 23 و كانت أطول مني و جسمها متناسق بأرداف مكتنزه تلبس بيكيني ورديا مزركشا تغطيه بقطعة قماش أبيض شفاف... كانت سمراء قليلا و ربما أشعة الشمس زادت في إسمرارها و عيونها عسلية و شعرها أصفر مصبوغ...

قطع تأملي في ريري إحساس يد تسري على طيزي تتحسسها ثم تمسك فلقتها من فوق الشورت و تعتصرها... إلتفت لأجد سي أحمد بجانبي يسألني متعجبا... هو مش قلنا نجيب مايوه ؟ إبتسمت ضحكا و قبل أن أجيبه سبقني مراد بالإشارة للكيس الذي في يدي وهو يقول ما تخفش يا سيدي إحنا إشترينا مايوه مخصوص... ضحكنا أربعتنا ليدعونا سي أحمد الجلوس على طاولة كبيرة قرب المسبح كانت عليها قارورة وسكي و بعض المأكولات المتنوعه ثم يندمج كلاهما في حديث عن البزنس و الشركات... كنت غير مهتمه بحديثهم فقط كنت أجول بنظري حول المسبح و الحديقة و الفيلا بطابقيها الفخمين أتمعن شبابيكها و شرفاتها لعلي ألمح هشام... سمعت بعدها إسم هشام في حوارهما لأركز في كلام مراد وهو يسأل أين هشام فقد لمح سيارته رابضه أمام الفيلا... ضحك سي أحمد و هو يلتفت لريري و يقول هشام لسه نايم... البارحه كان وراه شغل كثير و روح مهدود بس ريري كانت وحدها في الفيلا و سكرانه ما سابتوش ينام... المسكين طول الليل شغال... ضحكت ريري بشرمطه و عينيها مش نازله من عينين مراد و بتعضعض على شفايفها و هي تقول أنا هي المسكينه ده فشخني ثلاث نيكات ورى بعض... أحسست في نظراتهما لبعض شهوة فهي شابه جميلة أي راجل يتمناها و مراد وسيم و جسمه جميل طبيعي وحده شرموطه زي ريري تشتهيه... كانت ربما الغيرة أو لا أعلم ماذا التي دفعتني لأنطق بأول كلمه منذ مجيئي و أنا أسأل هو فين أقرب مكان أروح أغير فيه... أنا جايه أسبح مش أسمع كلام عن بزنس... ضحك سي أحمد ثم أشار لريري بأن تصحبني لبناء خارجي كان يطل على المسبح...

كان البناء يحوي صالونا صغيرا و مطبخا مفتوحا و غرفة نوم و حمام... أوصلتني ريري إليه و هي تشير إلي الغرفة و تقول خذي راحتك إستعملي الغرفة لو عايزه أو غيري هنا مافيش بينا كسوف... إحنا اليوم بنلعب بنفس الفريق لازم نكسب و نهد حيلهم من كثر النيك... ضحكت من كلامها و لكني خيرت دخول الغرفة لألبس البيكيني و أخرج لأجدها مازالت في إنتظاري و هي تطلق صافرات إعجاب أول ما شافتني لتقول أنا لو كنت راجل كنت نكتك يا بنت... ضحكت من كلامها و أنا أتفحص جسدها و أمدحها بقولي إنت كمان مزه ده مراد كان حياكلك بعينيه... أول ما نطقت إسمه ردت عليا بسرعه... إنت ما تمانعيش لو ناكني؟ و أني بعطيكي سي أحمد و هشام و السواق و الحارس و لو عايزه أجيبلك أخويا... ضحكت من كلامها و أنا بقولها إننا جايين ننبسط و أنه مراد مش جوزي و لو هو حب ينيكها فأنا مقدرش أمنعه و في داخلي كنت بقول خوذيه مراد و هاتي هشام بس...

خرجنا بعدها لنتوجه نحو الطاولة أين كان فحلانا في إنتظارنا بكل شوق و أول ما شافوني رأيت نظرات الإعجاب ظاهره على وجوههم كلما إقتربت أكثر... كنا نسير على حافة المسبح متوجهتين للطاولة حين شلحت ريري قطعة قماشها لتظهر مفاتنها لهما و يظهر البيكيني الجميل الذي تلبسه ثم تقوم بدفعي نحو الماء و تلحقني للمسبح... لم أستوعب ما حصل و لازلت أباعد شعري المبتل عن عيوني و أنا أتحسس حافة المسبح لأمسك بها... كنت أهم بشتمها حين سبقتني الكلام و هي تصرخ نحوهما ... إلي عايز المزز ينزل الميه... لتمسكني بعدها من رقبتي و تأخذ شفاهي في قبلة طويلة... كنت لم أستوعب بعد كيف دفعتني إلى الماء لأجدها تقبلني و أنا غير قادره على صدها... ثواني حتى كان مراد و سي أحمد واقفين على حافة المسبح كل منهما يلبس شورت سباحة خفيف ثم قفزا نحو الماء... تخلصت من قبضتها و توجهت أحتمي خلف جسد مراد المبلل و أنا أقول لهم إيه المجنونه ديه كانت حتغرقني... ضحكنا جميعا و أنا مازلت ملتصقه بجسد نياكي أحتمي به لأجده يديرني له و يعنقني من الخلف لأحس بإنتصاب زبه بين فلقاتي يلامس خيط البيكيني الفتله و يدغدغني... كانت ريري حينها قد توجهت لسي أحمد تداعبه و كانت يدها واضحه تحت الماء تتوجهها لزبه لتستقر تحت الشورت خاصته و تظهر حركة يدها تداعب زبه و هو يبدأ في تقبيل رقبتها و شفاهها و يداه تحرران بزازها لتظهر رمانتان متوسطتا الحجم بحلمات غامقه هجم عليهما سي أحمد يرضعهما كطفل عطشان...

كنت أتأملهما و لا يفصل بيننا سوى ثلاث أمتار أو أقل و أنا احرك طيزي على زب مراد فما كان منه سوى أن حرر بزازي الأصغر حجما و لكن بلحم أبيض و حلمات مغرية وردية ثم وضع كلتا يديه عليهما و أخذ يفعصهما، يقربهما تاره و يبعدهم الأخرى... أغمضت عينيا أستمتع بلعبه في صدري و زبه محشور تقريبا بين فلقات طيزي و لسانه يمر من أسفل أذني حتى نهاية كتفي مرورا برقبتي... سمعت حركة طفيفة في الماء ففتحت عينيا لأجد سي أحمد جالسا على حافة المسبح و ريري في الماء بين قدميه و قد أخرجت زبه تمصه بنهم و إحترافية... كان زبا أكبر قليلا من المتوسط و لكنه عريض برأس حمراء كبيره... تمعنته قليلا و هي تمصه لتلتقي عيوني بعيون سي أحمد كأنه يدعوني لأرضع زبه معها... حينها رفعني مراد من وسطي لتستقر طيزي أمام نظره فيقبل فلقتها العريانه ثم يعضعضها قبل أن يضعني على حافة المسبح نائمه عليه بصدري و بطني بينما قدمايا في الماء و طيزي قبالته تلفحها نسمات الهواء... باعد مراد فتلة البيكيني و أدخل لسانه يلامس كسي من الخلف قبل أن ينزل ما تبقى من البيكيني و يلقيه أرضا و يباعد من رجليا و يستقر رأسه بينهما... ملمس حافة المسبح على صدري كان لذيذا و لسان مراد يتفنن في لحس كسي لألتفت و أجد ريري مازالت منغمسه في مص زب سي أحمد و عيناه على طيزي المعروض أمامه... لم أتحمل كثيرا لحس مراد الذي زاد في هيجاني بإدخال إصبعه في فتحة طيزي لتعلوا آهاتي و تملأ الحديقه بينما ملأ عسلي فم مراد... لم يمضي وقت طويلا حتى رأيت سي أحمد ينطر لبنه في فم ريري و على بزازها وعيناه لم تفارقا جسدي العاري... ربما طيزي و صوت محنتي زادا في هيجانه لينزل لبنه سريعا...

أنزل مراد شورته ليحرر زبه الكبير المنتصب و يجلس بجانبي... فهمته مباشرة فإنطلقت في مصه كما تعودت على ذلك عشرات المرات... لحظات و أنا أتفنن في مصه حتى شعرت بأنامل ناعمه تتحسس ظهري و تباعد من خصلات شعري التي تغطي وجهي و زب مراد... إلتفت فوجدت ريري بجانبي لتباعدني قليلا و تمسك أسفل زب مراد بيدها و لسانها يداعب لساني فوق رأس زبه... كان موقفا غريبا أن تساعدني هي في مص زب مراد وهو جالس بيننا كأنه سلطان و إثنين شراميط يتسابقان على مص زبه... أحسست بشيء سخن غريب خلفي يداعب شفرات كسي و يباعد بينهما... كان سي أحمد خلفي واضعا زبه على باب كسي يفرشه... حينها تركت زب مراد و نطقت بسرعه... أرجوك كسي لا... ليردف مراد سريعا... ديه لسه بنت نيك طيزها بس... حرك سي أحمد رأس زبه على شفرات كسي يبلله بعسلها قبل أن يرفعه قليلا على فتحة طيزي و يهم بإدخاله... تراجعت بجسدي قليلا ليدخل رأس زبه بطيئا و يملأ فتحة طيزي فإلتفت له بلبونه و أنا أسأله عجبتك طيزي يا سي أحمد ؟ مراد بيقول إنها وحشه ؟ أجابني و قد عبر نصف زبه أو أكثر طيزي ... مراد لو قال كده يبقى حمار بس هو مستحيل يقول كده... كان مراد حينها يجلس ريري في أحضانه ليخترق زبه المنتصب كسها ذو الشفرات الكبيره و تطلق و هي تتحرك عليه آهات جميلة جعلت سي أحمد يصفع طيزي و يسارع في حركة زبه داخلها... ليتوقف بعدها عن الحركه و يخرج زبه من طيزي و يأمرني بالتحرك نحو البلكونه الكبيرة لنحتمي بظلالها من أشعة الشمس... تحركت أمامه و طيازي تتراقص عاريه وهو يضربها كلما لحقها...

أجلسني سي أحمد على ركبي في اول أريكه إعترضتنا و أدخل زبه من جديد في طيزي... لم أعد أرى مرادا أو أسمع آهات ريري يبدوا أن أشعة الشمس جعلتهما أيضا يغيراني المكان ...لألمحها من بعيد تأخذ مراد للغرفة التي غيرت فيها أدباشي أول ما وصلت... كان سي أحمد يدك طيزي بزبه دكا و هو يشتمني بأوسخ العبارات و أنا مستمتعه بنيكته و شتيمته و كل مرة أشعله أكثر بقولي نيك قحبتك يا سي أحمد أنا خدامة زبك... كان من خلفي يتحرك كالثور الهائج و ما زاد محنتي أني كنت أرى حركته تنعكس أمامي على بلور أحد الأبواب لأرتعش و أنزل شهوتي و زبه مازال ينيك طيزي... صياحي و أنا أنزل شهوتي ربما سمعه أحدهم من داخل الفيلا لأرى حركة من إحدى الغرفة تشبه المطبخ و أحدهم يقترب من البلور ممسكا بكأس قهوى... إنه هشام نعم هو هشام... تسمر هشام خلف البلور تماما يراقب ما يحدث و هو يراني على ركبي أتلوى من نيك سي أحمد... إلتقت أعيننا و عبر كل منا عن رغبته للثاني... العيون لا تكذب و رغبتنا كانت واحده... هو تمنى أن يكون مكان سي أحمد و أنا تمنيته خلفي يفشخ طيزي... كان عاريا يلف وسطه بمنشفة بيضاء فلم تمضي دقيقة واحده حتى رأيت إنتصابه واضحا يرفع المنشفه كوتد خيمه... إختفى بعدها سريعا تقريبا خوفا من سي أحمد أو إحتراما له لأجدني أنزلي شهوتي مرة أخرى و أنا أتخيل زبه مكان زب سي أحمد الذي كان قد أوشك على إتيان شهوته... أدارني سي أحمد له و زبه يقذف حممه على وجهي و صدري ثم إستلقى بجانبي يرد أنفاسه... وقفت و أنا أداعب لبنه على صدري و خدودي لأطلب منه أن يدلني على مكان الحمام... أشار لي لأقرب باب بلوري و قال إن الحمام يسارا...

دخلت الفيلا عاريه لا أبحث عن الحمام بل أبحث عن هشام... لم يكن هنالك أحد فقلت بصوت منخفض قليلا... يا أهل البيت هو فين الحمام؟ جائتني الإجابة ضاحكتا من باب على يميني تقول الحمام على يسارك يا هانم... لم أتردد و توجهت يمينا لأجد هشاما جالسا يشرب قهوته و أمامه قطع مرطبات و المنشفة تغطي وسطه...
إلتقت عيوننا من جديد ليتأملني من أسفل أقدامي لآخر رأسي ثم يردف ضاحكا... مش قلتلك الحمام على يسارك إنت ما تعرفيش يمين و يسار؟ لم أجبه كنت تائهتا أتأمل عضلات ذراعه و صدره و أسفل بطنه... لم أنتبه حتى أني كنت عاريه و لبن سي أحمد مازال يغطي وجهي و بزازي... أشاح هشام بوجهه و قال إحنا مش عايزين نوسخ المطبخ و سي أحمد يزعل ده زعله وحش... روحي بسرعه نظفي حالتك بالحمام... أفاقني كلامه من توهاني لأجدني أهرول نحو الحمام و خدودي محمره من إحراج الموقف... دخلت الحمام و وقفت تحت الدش و أنا أفكر في هشام أكيد صار يحتقرني و يراني شرموطه مثل ريري... بالأول رآني ذاهبه للشقه مع مراد ثم شاهدني بتناك من سي أحمد و الآن أقف أمامه عاريه و لبن رجل ثاني على جسدي... طردت كل الأفكار من رأسي أنا لا أحبه أنا أصلا لا أعرفه... لا أنا أحببته من أول نظره... لا أنا أحب مراد بل أنا قحبة مراد و عايزه هشام ينيكني...

قطع أفكاري كلامه من خلف باب الحمام وهو يقول... يا هانم لو مفيش منشفه قوليلي أجيبلك أصل إلي كانت هناك معايا... لا أدري كيف تجرأت و أجبته... إسمي هيفاء يا أستاذ هشام و هات إلي معاك أسهل... لم يكذب هشام خبرا لأسمع صوت فتح الباب و أجده واقفا أمامي يتأمل قطرات الماء المنهمرة على أعتاب بزازي... إنحرجت قليلا من جرأته كأنني لم أكن من بضع دقائق عاريه أمامه بالمطبخ لأشيح بنظري نحو الحائط و أستدير كليا و أبعد بزازي من عيونه... ضحك بسخرية و هو يقول مش كنتي تسبيلي منظر بزازك أحسن؟ إنت بطيزك الحلوه ديه خربتي الدنيا حتى شوفي... إستدرت فوجدته يشير لزبه الذي كان رافعا خيمه جديده تحت المنشفه لأحس بيديه تداعبان فلقات طيزي و تبعصان فتحتها... أسكت هشام الماء و دخل تحت الدش بجانبي بعد أن ألقى بالمنشفة أرضا... و بدون أي كلمه ضغط على رأسي لينزلني لزبه... نزلت على ركبي لأجد زبا متوسط الحجم شديد الإنتصاب خاب أملي فيه قليلا فمن بين كل أصحاب مراد كان ربما أقلهم حجما حتى أنه ذكرني بزب سليم... مصصته رغم ذلك بنهم و شرمطه ليوقفي من جديد و يجعل رأسي و صدري قبالة حائط الدش فطلبت منه نيك طيزي فقط... حشر زبه في طيزي فدخل مسرعا لتنسيني قوة ضرباته و سرعتها حجم زبه... أظنني تسرعت في الحكم عليه من حجم زبه أظنني لم أذق نيكه بهذه القوة أبدا... لا بل ذقت مره نيكه مثلها و بوضعية مشابهة يوم إغتصبني المقاول أمام أنظار مراد و صاحبه... كان نيك هشام لطيزي عنيفا و كان فرق الأحجام بيننا جليا كنت لعبتا يتسلى بها... وصل عنفه على أعتاب الإغتصاب وهو يسحقني بزبه ووسطه مع كل نيكه... كنت ملتصقتا بالحائط أصرخ من فرط الشهوة و الأفكار مبعثره في رأسي ... تاره أرى هشام ينيكني و تاره المقاول يغتصبني و طورا مراد يفشخ ريري... تذكرت ريري و كيف تحملت يوم أمس ثلاث نيكات من هذا الوحش... نزلت شهوتي دون أن العب في كسي تلتها سخونة لبن هشام تملأ طيزي...

أخذنا دشا سريعا من جديد ليأخذ بعده هشام منشفته دون أن يقول أي كلمه و يختفي و أنا أسمع وقع أقدامه على السلم... أحسست حينها إحتقارا شديدا لنفسي فقد كان يراني مجرد قحبة شرموطه أفرغ فيها شهوته مثلي مثل أي شرموطه قابلها بالشقة أو الفيلا... خرجت من الحمام عاريه أبحث عن شيء أستر به جسمي و الدموع تملأ عينيا... لم أجد شيئا فتوجهت خارجا لألبس البيكيني الملقى أرضا... كانت الحديقه خاليه و لم يكن سي أحمد جالسا أين تركته... توجهت قرب المسبح أين تركت قطعتي البيكيني لألتقطهما و أستر بهما جسدي... شاءت سخرية الأقدار أن يكون هذا البيكيني الفاضح الشيء الوحيد المتوفر لأستر حالي.... سمعت صراخ ريري قادما من البناء الصغير... إقتربت قليلا ثم دخلت خلسه لأجدها نائمه فوق سي أحمد و زبه في كسها و مراد خلفها ينيك طيزها... إنسحبت مسرعتا من هول ما رأيت ربما لو كانت حالتي النفسية طبيعية لإنضممت لهم... ربما لو بقيت مع سي أحمد و لم أتبع هشام لما تعكر صفوي... جلست تحت الظل أنتظر ثلاثتهم و أنا أحبس دموعي... مر الوقت كأنه دهر حتى رأيتهم يخرجون تباعا ليلقي سي أحمد بجسده عاريا في المسبح تبعته ريري... ندهت على مراد و طلبت منه المغادره و توجهت للغرفة مسرعتا أغير أدباشي... تحججت له بأن الوقت تأخر و بأن جدتي إتصلت... فهم مراد أن شيئا قد حصل ...و بالرغم من محاولات سي أحمد و دعواته لنا بالبقاء و تنوال شيء يملأ بطوننا بعد هذه الحروب إلا أن مراد إعتذر و وعده بالرجوع للفيلا قبل العودة الجامعية...

ركبنا السياره و قد تركت البيكيني هناك و مراد لا يفهم شيئا ... كان يظنني تركته حتى لا يكتشفه أحد من أهلي... أما أنا فقد رميته هناك حتى لا يذكرني بهشام... طول الطريق حاول مراد إضحاكي أو على الأقل فهم ما حصل... كنت أتحجج بأشعة الشمس و بأنها سببت لي الدوار... و ناري تنهش صدري يالي من غبية هل إعتقدت للحظة أن نظرات هشام هي حب ؟ حتى لو لم تكن حبا حرام عليه يرميني بعد ما ناكني... وصلنا العاصمه لألبس فستاني الطويل و أضع قناع الشرف و العفة من جديد....

لم يتبقى على العودة الجامعية سوى ثلاث أسابيع ظننتها كافيه لأتمتع بزب مراد و لا أحد غيره... واعدت نفسي بأن لا يلمسني غيره... مرت الأيام بعدها سريعتا و أنا في إنتظار إتصاله... لم يتصل لمدة أسبوع كامل... راودني الشك و فكرت في الإتصال به غير أني تذكرت كلامه بأن لا أتصل به إطلاقا... إتصلت بمريم أزعم أنني أسأل على أحوالها و أود زيارتها... قالت بأنها و أمها في بيت جدها و لن يرجعوا قبل أسبوع... لم أستطع سؤالها عن والدها... و لكني على الأقل عرفت بأنه بخير فلو أصابه مكروه كانت مريم أخبرتني... خمنت بأنه وحده في المنزل فذهبت له... لم تكن سيارته هناك و لا أحد في المنزل... عاودت المحاولة بعد يوم و لم يكن هناك أيضا... تذكرت كارت سي الفاضل و مفتاح الشقة... قد يكون منهمكا مع إحدى الشراميط و نسيني... أخذت المفتاح و الكارت و ركبت تاكسي نحو الشقه...

إلى لقاء قريب في الجزء الثامن كل ملاحظاتكم مرحب بها.
🔥🔥🔥🔥
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و Haifaa
الجزء الاخير روعه طويل و منظم ما تبطاش علينا
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ناقد بناء و Haifaa
الجزء الاخير روعه طويل و منظم ما تبطاش علينا
الجزء الثامن نزل ... أتمنى أن ينال إعجابك و شكرا
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تم أضافة الجزء الثامن
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ناقد بناء و Haifaa
ننتظر منك الجزء القادم
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ناقد بناء و Haifaa
آراؤكم و نقدكم مرحب به... الجزء الأول يعتبر تمهيد للقصة لا أعرف إن كان قصير أو طويل كجزء فهذه اول تجربه لي بالمنتدى


الجزء الأول

أنا هيفاء حاليا عندي اربعين سنة متزوجه و أم لولدين... حياتي عادية جدا كلها روتين ممكن لأني عشت بالماضي و بطفولتي ما لم يعشه أحد...

سأعود بكم بالزمن ربع قرن أين ربما إنطلقت رحلتي مع الجنس و المتعه...

و لكن اولا أعذروني على مقدمتي الطويلة حتى تعرفوا جيدا من أنا...

ولدت في إيطاليا لأب تونسي مهاجر كأغلب الشباب التونسي و أم إيطالية و لكن سرعان ما إفترقا والداي و هجرتني أمي لتتزوج من جديد... أمي لا أعرفها كنت وقتها لم أبلغ السنتين اما أبي فلم يجد أصلح من أن يعيدني لتونس لأتربى في بيت جدي رفقة جدي و جدتي و باقي أعمامي...

كبرت و ترعرعت تقريبا وحيده رغم أن بيتنا كان كبير و لا يفرغ من الناس حتى أبي كان يزورني في السنة شهرا ثم في السنتين أسبوعا...

الدراسة كانت ملاذي الوحيد حيث كنت متفوقه و لم يكن لي أصدقاء فقط كتبي و كراريسي...


تدرجت في التعليم حتى بلغت الإعدادية و كنت دوما الأولى على الفصل و تعرفت على زميلة بالفصل كانت جارتي بنفس حي إسمها مريم أعتقد اليوم أن صحبتها هي من غيرت مسار حياتي... ربما هي لم تفعل شيء و لكن...

كانت المدرسة الإعدادية تبعد عن منزل جدي بتونس العاصمة تقريبا ربع ساعه مشيا على الأقدام لا أحد من أهلي كان يوصلني أو حتى يسأل عني بالعكس أغلبهم كان يراني سبب بلاء و يذكرهم بأمي التي كانوا يحتقرونها بسبب صنيعها بأبي... الكل هنا يقول اني اشبهها...


المهم أنه بحلول الشتاء كانت الأنهج تتحول لبرك سباحة و كنت كل يوم تقريبا أعود مبتله حتى جاء اليوم الموعود أو المشؤوم لا أعرف كيف اوصفه...

كان الجو ممطرا و بردا و كنت في طريقي للمدرسة أين توقفت بجانبي سيارة سوداء لينزل بلورها و أجد صديقتي مريم تشير لي بالصعود و تقول اركب اركب هذي كرهبة بابا... بما معناه اركبي هذه سيارة ابي... ركبت بدون تردد بعد أن ألقيت عليهم السلام و بدأ ابوها يسألني أنت ابنة من و أين تقطنين.... و كانت مريم تجيب عني... ضحك أبوها و قال طلعنا جيران و ابوكي و عمك أصحابي و انت و مريم بنفس الفصل! من اليوم فصاعدا سأمر لآخذك للمدرسة رفقة إبنتي و أرجعك معها لمنزلك الدنيا لم تعد تطمن خصوصا لبنات في سنكم علاوة على هذا الطقس...

أنا حاولت رفض عرضه و لكنه أخبرني بأنه سيكلم عمي و جدي و لن يرفضا طلبه...

و بالفعل لم يرفضا قطعا فجدي رجل طاعن بالسن أما عمي فهي مشكلة و ارتاح منها خاصة و ان مراد ابو مريم صديق له و لأبي...

مرت الأيام بعدها عادية و كنت فرحه جدا فلم أعد أهتم لبعد المدرسة أو لحالة الطقس و صرت أزور مريم في كل نهاية أسبوع تقريبا و في العطل اما ابوها فقد كان طيبا جدا معي و دوما يمازحني...

مرت تقريبا سنتان على نفس الحال و تعودت على الذهاب يوميا مع مريم و ابيها مراد... كنت تقريبا فتاة بريئة لا تعرف شيئا عن الجنس رغم كون كنت أملك وجها جميلا و بعض اولاد الفصل حاولوا التقرب مني أو مصاحبتي... إلا أني كنت خجولة و إنطوائية زياده عن اللزوم... توطدت علاقتي بمربم و صرت حتى وسط الأسبوع ازورها لندرس سويا فهي وحيدة ابويها و منزلهم هادئ عكس منزل جدي الذي لا يخلوا ابدا من الناس و في كل زيارة كنت اطيل البقاء لوقت متأخر بين لعب و دراسة و لا أحد من أهلي كان حتى يسأل عني... فقط عمي كان يسلم عل مراد وقت يرجعني للمنزل رفقة ابنته مريم...


بفي آخر السنة الدراسية وقت كنا اوائل فصل الصيف مر مراد في الصباح لاخذي للمدرسة و كنت اهم للركوب من الخلف و لكنه ناداني الجلوس بجانبه فمريم مريضة لم تقدر على النهوض للدراسة... صعدت بجانبه و انا أسأل عن حال صديقتي فبدأ بالرد على أسئلتي و هو يقود السيارة و يده في كل مرة تلمس ركبي وقت تغيير السرعات... بالأول لم انتبه ثم أحسست انه يتعمد ذلك و لكني دون أن أشعر ارتحت للمساته السريعه و لم ابدي أي إمتعاض بالعكس تمنيت لو كانت جيبتي أقصر لتعلوا ركبتي و يلمس لحمي مباشرة... إحساس لمسته لم أفهمه كان يشعرني بسخونه و دفئ لم اعرفه من قبل كنت متوتره و مرتاحه بنفس الوقت و كنت أتمنى أن يطيل اللمس و أن تطول المسافة للمدرسة و لكن وصلنا بسرعه و قبل أن انزل قال لي أنه سيمر ليأخذني بعد الفصل لأطمإن على صديقتي و مريم و أنه سيكلم عمي ليستاذنه... سلمت عليه بعدها و شكرته و نزلت للمدرسة و قد نسيت لمساته السريعه لركبتي و انا افكر فقط في الفصل و الدراسة و صديقتي المريضة...

مرت ساعات الدرس متسارعه و حان وقت العودة فوجدت سيارة مراد كالعاده تنتظرني... ركبت هذه المرة بجانبه و تعمدت و انا اعدل جلستي رفع جيبتي قليلا حتى تظهر ركبتي و لو قليلا..

لا أعرف ما دهاني و كيف وجدت الجرأة لفعل ذلك و لكن صدمت بيده تتحسس ركبتي مباشرة وهو يخبرني بأنه كلم جدي و أخبره بأن مريم مريضة و بأني سازورها بالبيت و لكن هذه المرة لم تكن لمسة سريعه أو عفوية كان يتحسس ركبتي و اول فخذي بكف يده و اصابعه و كأن ما صنعته بإظهار ركبتي كان الضوء الأخضر له... شغل السيارة و ترك ركبتي للحظات تنفست فيها الصعداء قم ما لبث ان أعاد يده و أعاد الذهول لي... أخبرني بأن الطريق العادية بها أشغال و اننا سنسلك طريقا أطول قليلا و وده تسلك طريقا أخرى تحت جيبتي... لم أجرأ حتى للنظر ليده فقط أحسست أصابعه تلامسي جلدي و تصعد فوق فخذي الأيسر و انا متسمرت في مكاني و حرارة جسمي ترتفع مع كل لمسة و انفاسي تزداد وتيرتها و انا لا اعرفق ما دهاني....

مازالت للقصة بقية طويلة اتمنى ان ينال الجزء الأول إعجابكم رغم خلوه من الجنس و لكن القادم احسن...


الجزء الثاني

توقفنا في الجزء الأول حين كان مراد يتحسس فخذي و أنا تائهة لا أعرف ما دهاني و كان يحدثني عن سلوك طريق أبعد بسبب أشغال بالرئيسية و أنا غير مستوعب و تقريبا لا أسمع نصف كلامه و كل تركيزي منصب على يده و أصابعه فكل لمسة على بشرتي تشعل نارا بين فخذي... لا أعلم كم مر من وقت حتى انتبهت بأنه يوقف السيارة في مكان نائي بعيد عن الأنظار و يضع يده الأخرى على قميصي يفتح أزراره دون أن ينطق هو بكلمه و دون أن ابدي انا اي إعتراض...

لم يكن صدري كبيرا عكس طيزي التي كانت من النوع الكبير و المحبب و لكنه تمادى في اللعب ببزازي و حلماتي حتى خرجت مني أه مكتومه مازلت لم أستوعبها حتى اسكتتها قبلة من شفاههي على شفاهي أردفها بلسانه يدخل في فمي و يبدأ حربا مع لساني... مازلت غير واعية و غير مستوعبه لما حصل و يحصل حتى أحسست يده تنسل من بزازي لتنزل بين فخاذي تباعد بينهما و تلامس كسي من فوق الكيلوت.... كسي كان مولعا و الكولوت مبلول غرقان في الشهوة لم يكد يلمسه حتى انفجرت حممي و تعالت أهاتي رغم محاولات مراد إسكاتي بقبلاته.... كانت متعه لذيذه و إحساسا لم أعرفه من قبل، كنت تقريبا أسبح في الفضاء و لم أعد أحس لا بقبلاته و لا بيديه تفعصان بزازي أو تداعبان كسي... ما إن هدت أنفاسي قليلا حتى أحسست بشيء صلب يلامس راحة يدي أو هي كانت تلامسه وقتها فتحت عيني لأجد يدي على بنطاله المنتفخ...

لم يمهلني مراد كثيرا و لم يكلمني حتى بل فتح بنطاله و أخرج الشيء المنتفخ تحته لأجد نفسي ألمسه مباشرة... كان سخنا و ناعما و صلبا لا أعرف كيف اصفه و لم أكن اعرف حتى إسمه... زب مراد كان تخينا و رأسه مساء و كبيرة... أمسك بيدي حوله و حركها طلوعا و نزولا كأنه يعلمني ما علي فعله دون كلام... و انا كالتلميذة النجيبة كنت أطبق تعليماته و أنا أداعب هذا المارد ذو العروق البارزة.... مضت بضع دقائق حتى أسرع مراد يمسك منديلا من أمامه و يضعه على رأس زبه قبل أن يتشنج و أحس بشيء سخن و لزج يخرج منه.. كانت رائحته قوية و بعضه نزل على يدي فلم استطع منع نفسي من تذوقه بينما كان مراد منغمسا في تنظيف زبه و إرجاعه مكانه...


ما إن إنتهى حتى أمرني بتعديل لبسي و إغلاق زرار القميص الذي نسيت أصلا أنه كان مفتوحا...


لم اجبه بالكلام و لكن اومأت برأسي موافقة لتنطلق بنا السيارة نحو المنزل و لا لأحد فينا ينطق بكلمة.... ما إن وصلت لمنزلي حتى نزلت مسرعتا و دخلت غرفتي و أحكمت إغلاق الباب لأنزل كولوتي المبتل و ألعب بكسي لأول مرة في حياتي... الموقف برمته كان يمر امامي كأنه فلم و انا أدعك كسي و أتخيل لمساته على فخاذي و كسي و بزازي و منظر زبه و عروقه البارزة في يدي... دقيقتان فقط و أحسست بنار الشهوة تنفجر مجددا من كسي و انا ألقي بشهوتي ثانيه...

ليلتها لم أقدر على النوم حتى اني أتيت بشهوتي مرة أخرى و لم أشبع من هذا الإكتشاف الجديد لخبايا جسمي.... وقتها لم أفكر ان أروي ما حصل لأحد ربما لم أفهم أو لم استوعب أو كنت خائفة أو حتى فرحة ان أحدهم إهتم بي... لم أفكر قط ان أخبر أحد...


في الغد منيت نفسي أن أجد مراد بمفرده لعله يذوقني طعم المتعه مرة أخرى و لكن مريم كانت معه لتمر بعدها ايام و أسابيع و انا اتحاشى ان تتشابكه نظراتنا و في كل ليلة اتي بشهوتي مرتين أو حتى أكثر... إلي أن أتى زفاف خال مريم فأخبرتني أنها و امها سيقضيان عطلة نهاية الأسبوع في بيت جدها والد أمها وان والدها سيكون بمفرده بالمنزل فلا داعي أن ازورها لنلعب أو ندرس... أظهرت حزني أمامها بينما قلبي أو بالأحرى كسي كان يطير فرحا فهذا الزواج هدية له لعله يستمتع أكثر..


جاءت عطلة نهاية الأسبوع و أخبرتني مريم انها ستغادر باكرا لمنزل جدها رفقة والدتها بينما انا تظاهرت أمام اهلي أن شيئا لم يكن و خرجت كعادتي نحو منزل مريم للعب و المذاكرة معها... و فور وصولي قرب منزلهم تأكدت من وجود سيارة أبيها مراد وقتها علمت بأنه اوصلهم و عاد... أسرعت نحو الباب و ضربت الجرس و انا في كامل زينتي حيث كنت ارتدي تنوره قصيره و قميصا لا شيء تحته لو تتمعن النظر قليلا قد ترى حلماتي الصغيرة تحته...


ما إن ضربت الجرس حتى فتح الباب فوجدت امامي مراد يبتسم و لم تبدو عليه اي علامه من علامات الإستغراب من قدومي بل بالعكس سحبني من يدي و أغلق الباب كأنه كان ينتظرني بفارغ الشوق... أدخلني مراد الصالون و سألني تشربي حاجة؟ قلت له بتوتر ماء بارد لو تسمح... ضحك و أحضر قارورة ماء و جلس ثم اشار لي أن اجلس بجانبه.... طبعا اطعته فورا و فور جلوسي إلتهم شفاهي في قبلة عنيفه و غاصت يده تحت التنورة تحسس على فخاذي و تسير نحو كسي... دقيقتان أو أكثر مرتا كانهما ساعتان و انا بين يديه إلى أن اوقفني فجأة و انزل تنورتي بدون سابق إنذار و انا لا أقوى على أي رد فعل لاجد نفسي واقفة أمامه بكولوت و قميص فقط قبل أن ينزع عني القميص ليجد اني لا البس شيئا تحته فتخرج من فهمه إبتسامه ماكره اتبعها بقوله شكلك جاية جاهزه... إحمر وجهي خجلا و لم انطق بكلمه فقد كان كل منا يعلم نوايا الثاني... باس حلماتي صدري الصغير ثم ادارني فصارت طيزي قبالة وجهه و أحسست به يفعص فلقتيها بيديه ثم يبوسهما و يرجهما بعدها أمسك كولوتي و انزله لتحت و انا غرقانه في شهوتي مع كل لمسه... لينيمني على ظهري و يفتح قدمي و يغوص برأسه فوق كسي و انا ارتعش تحته من وقع أنفاسه على كل جزء من بشرتي الي أن أحسست لسانه يتذوق عسل كسي... إحساس عجيب أخذني معه في رحلة تعانق الروعه لم أفق منها الا و كسي يقذف حممه و مراد يلتهمها بكل نهم... استرجعت انفاسي بعد عودتي من الرحلة لأحس بشيء يألمني قليلا و يتحرك في طيزي و مراد ما اب منهما في تقبيل كسي... أحس بتوتري قليلا فقال لا تخافي هما فقط إصبعان... وقتها فقط بدأت احسبجد بأصابعه تتحرك داخل طيزي و توسع في الفتحة و انا لا أعلم متى ادخلهما أصلا... ليتوقف مراد برهة و يتجه لجهاز الفيديو و يشغل كاسات و يقو بي انتبهي لما سيحدث و حاولي تقليدهم...

أنا لم أفهمه الي ان رأيت رجلا يخرج زبه و فتاة تلتهمه إلتهاما مثل الأيس كريم فقد شغل مراد فيلم سكس و ارادني ان اتعلم المص... كنت مازلت مستلقية على ظهري اتابع ما يدور على الشاشه حتى رأيت مراد يخلع كل ملابسه و يخرج مارده ذو الراس الكبيرة الملساء و العروق النافرة و يوجهه بدون مقدمات نحو فمي... إلتقفته و عينايا مركزتان على شاشة التلفاز تحاولان تحليل ما تقوم به الممثلة حتى اقلدها و مراد يوجهني بين الفينه و الأخرى مرة يقول لي حركي لسانك و مرة بدون أسنان بعدها قال لي أحسنتي يكفي الآن دوري على بطنك... إستدرت فعدلني على ركبي و يدي و قال لي لا تخافي فقط تمتعي ثم أحسست باصابعه تدهن خرم طيزي بمادة قال اسمها فازلين قبل أن يدخل عقلته في طيزي ثم يقف خلفي لاحس بشيء سخن و كبير يحسس على كسي من الخلف ثم يصعد لفتخة طيزي و يتوقف عندها و يبدأ بالضغط عليها محاولا الدخول... عرفت وقتها انه زبه فقد كان الفلم شغالا و رأيت الممثل يدخل زبه في فتاته و هي تصرخ من المتعه... حاول مراد جاهدا إدخال زبه في طيزي اول مرة و لكنه آلمني فقد كان زبه كبيرا و طيزي ضيقة جدا... أعتقد ان الأمر اخذ منه تقريبا 10 دقائق كنت انا منغمسه أشاهد الفيلم و العب بكسي بينما هو يحاول ادخاله بلطف داخل فتحي الضيقه و انا اكتم وجعي المخلوط بالشهوة كلما حاول دفعه بقوه الي ان أحسست براس زبه ينغرس في طيزي يشقني نصفين لاصرخ غصبا عني صرخة أجزم ان اغلب جيرانه سمعوها... ليهدأ قليلا بعدها عن الحركة و زبه داخل طيزي و انا العب بكسي ثانية ليرتعش و انزل عسل شهوتي كما لم انزله من قبل.. ِ ما أن احس مراد بأن سأنزل حتى حرك زبه بداخلي و أما تصرخ من الشهوة و من نيك زبه لطيزي... كان يركبني من الخلف و يشقني شق و كانت طيزي غير قادرة على استيعاب كبر زبه و من حسن حظي يومها أنه بك يطيل النيك فضيق طيزي جعله يقذف بسرعه داخل طيزي لاحس بسخونة لبن رجولته داخل طيزي و انا مازلت اتلوى من شهوتي... ما أن انزل مراد لبنه حتى إلتفت للساعه و أخبرني بأن أعود لمنزلي فقد تأخر الوقت قليلا... و لكن قبل ذلك عليا ان أنظف حالي و لو قليلا... و فعلا دخلت الحمام مسرعا و حاولت تنظيف طيزي و لو سريعا ثم ودعته و هممت في الخروج فامسكني من يدي و قبل شفافي ثم تركني أغادر منزله...

طول الطريق لمنزلي و حتى وصولي لغرفتي كنت أحس بزبه مازال وسط طيزي و حتى بعد الإستحمام كنت احس بلبنه ينزل من فتحتي و لم أستطع النوم ليلتها الا بعد أن أنزلت شهوتي مرتين.

إلي لقاء قريب في الجزء الثالث و أتمنى أن أرى إنتقاداتكم و ملاحظاتكم كما اتمنى ان يتم تثبيت القصة كنوع من التشجيع.



الجزء الثالث

بعد ما ناكني مراد و فتح طيزي إتغيرت حياتي كليا و لم أعد تلك الفتاة الخجولة التي لا تعرف شيء عن الحياة... أعتقد جازمه أن تذوقي لمتعة النيك قد فتح عيوني على عوالم كنت أجهلها... تعددت بعدها زياراتي لمراد كل ما سنحت الفرصة و كان بمفرده بالمنزل إكتسبت فيها خبرات و تعلمت بسرعه المص و صرت محترفه فيه كما دق مراد طيزي دقا و حولها لمكنه نيك و لكن مره أو مرتان بالشهر لم تكن كافية لإطفائي نار شهوتي أو لإشباع رغبات مراد... حينها إقترح عليا أن نتقابل خارج منزله فما عليا سوى التظاهر بزيارة إبنته و لا أدخل المنزل بل سيكون هو في إنتظاري داخل سيارته أمام منزله.
في أول الأمر ترددت و لكن شهوتي سرعان ما غلبتني فأصلا لن يسأل أحد عني الكل مطمإن بأنني أزور مريم... و في نهاية الأسبوع صار ما خططنا له حيث وجدته في السيارة ينتظرني... فور ركوبي شغلها و إنطلق ليتوقف بعد ربع ساعه في حي راقي أمام فيلا غير مكتمله و يطلب مني النزول... نزلنا و فتح باب الفيلا الخارجي بمفتاح ثم دخلنا لنجدها فارغه ينقصها الدهان و الكهرباء و عدة تشطيبات... أنا كنت أعتقد أنها خاصته و لكنه أخبرني بأنها لأخ صديقه يعمل بالخارج و صديقه مسؤول عنها و أنهم يأتون سويا بضع مرات لإحتساء الخمر بعيد عن الأنظار... إمتلكني الرعب و خفت أن يكتشف أمرنا أحد و لكن مراد طمنني بأن الأشغال متوقفه و لن يأتي أحد ثم سحبني نحو غرفة كانت الوحيده التي تحتوي على باب لأجد فيها بضع كراسي و طاولة صغيرة ربما يستعملونها في جلساتهم الخمرية ثم رأيت بركن من أركانها فرشة ملقات على الأرض دفعني عليها مراد ثم نط فوقي و هو يقبل شفاهي و يقول لي أعرف أن المكان مش قد مقامك و مقام طيزك و لكن للضرورة أحكام... يومها ناكني مراد مرتين في طيزي و كنت هائجة لدرجة أني لم أعد أعرف كم مرة أنزلت شهوتي... ربما هاجس الخوف أو المكان الجديد أحسني بأنني شرموطه و بتناك في الحضيرة... كنت قد تعودت على مراد و زب مراد و كلامه وقت النيك كله كان شتيمه و قلة أدب و كان كلامه بهيجني أكثر خصوصا لما يقلي يا قحبتي ... كنت فعلا أتحول من زميلة إبنته لقحبته....

صارت الفيلا الغير مكتمله أو الحضيرة عشنا الجديد كان يأخذني هناك تقريبا 4 مرات بالأسبوع و ناكني بمختلف الأوضاع و في أغلب غرف الفيلا حتى بمطبخها الغير مكتمل ناكني فوق رخامه و ناكني وقوفا قرب نافذة كانت بها مجرد فتحه فقط لم تكن بها نافذة أصلا و كنت أتمتع بزبه في طيزي وهو يقول لي خلي الناس تشوفك و إنت بتتناكي يا قحبة...
أهملت دراستي و صارت أعدادي فوق المتوسط فقط بعد أن كنت الأولى بالفصل و لكن لا أحد من أهلي سأل عني أو حاول فهم ما يحصل و بلغت الثانوية العامة بالعافية بعدأن ظننت حالي راسبة...
و في يوم عادي كان الأول في عطلة نهاية الأسبوع كنت عارية تماما قبالة الحائط واقفة بتناك في طيزي من مراد سمعنا صوت مفاتيح و حركه في حديقة الفيلا... أخذ مراد ملابسي من على الأرض مسرعا و دفعني نحو الغرفة و قال لي إلبسي أدباشك بسرعة و رد بالك تخرجي و أغلق عليا بابها... إسودت الدنيا في عنيا و تسارعت دقات قلبي و لم أستطع حتى الوقوف و لبس ملابسي ثم سمعت صراخا يأتي من خارج الغرفة و أصواتا غريبا لا أعرفها فتسمرت خلف الباب و ركبي ترتجف خوفا... حتى أحسست أحدهم يحاول فتح الباب تلاه صوت مراد يقول لا تخافي أنا مراد... دخل مراد و أغلق خلفه الباب و قد بانت عليه علامات التشنج و التوتر ليخبرني أن صديقه المسؤول عن الفيلا قد حضر صحبة المقاول لمعاينة ما ينقص لإتمام الفيلا و بأننا فضحنا و أن شرطه الوحيد ليتركنا هو أن ينيكني... هنا لم أتمالك نفسي لتنزل من عيوني دمعه ربما هي دمعة أمل فقد رسمت في مخيلتي ألف سيناريو من بوليس آداب من عيلتي من بلطجية من فضيحة.. سكت و قلت له هل ستتركه ينيكني ؟ أشاح مراد بنظره عني و قال ستكون مرة واحدة أغمضي عيونك و تخيلي أنه أنا و هذا أحسن من فضيحة... طأطات رأسي ليخرج مراد من الغرفة و يدخل رجل أربعيني كانت تبدو عليه علامات البذخ و لكنه لم يكن وسيما و هو يقول مراد مخبي علينا هذه القحبة الحلوه ثم يردف كسك مفتوحه يا قحبة ؟ نزلت عليا كلماته كالصاعقه فأجبته و أنا أرتجف لا لا من الخلف فقط أرجوك... إقترب و عنقني و قال لا تخافي لقد وعدت مراد أن أنيك طيزك فقط ثم أنزلني على ركبي و أمرني بإخراج زبه و مصه... أطعته مرغمتا و كانت أول مرة أرى فيها زبا غير زب مراد... كان أصغر حجما و أقل طولا و لكن به إعوجاجا غريبا لم أره بزب مراد.... بدأت المص و أنا أبذل قصار جهدي حتى يكب لبنه بسرعه و ينتهي الكابوس و مع كل حركة من لساني كان يتأوه و يقول أنت بنت قحبة بجد مصك محترف و لا أجدع شرموطه... وسط ذلك الموقف المرعب لا أعرف ما دهاني فقد أعجبني كلامه و أحسست بالفخر كوني أمص جيدا فواصلت عملي بإجتهاد ليوقفني بعد برهة و يطلب مني نزع ملابسي و فعلا نفذت أوامره على إستحياء لأجد نفسي عاريه تماما أمام شخص غريب لا أعرف حتى إسمه... أدارني هذا الغريب ليرى طيزي و تخرج منه صافرة إعجاب و هو يقول أخ منك يا مراد يا ولد الحرام من أين لقطت هذه الطيز... دفعني لأنحني بجسدي و عدل زبه على فتحة طيزي ثم ضغط فدخل زبه بسهولة فقد كنت وسط نيكه مع زب مراد الأكبر منه حجما قبل أن يقطعها هو بمجيئه... تحرك زبه داخلي ليبدأ في ضربي على طيزي بكلتا يديه و أحس بسخونة بطنه تلامس فلقات طيزي... لم يطل كثيرا حتى قال لي لفي يا شرموطه هاتي فمك... لففت له ليلتقفني زبه بحمم خارجة منه تغمر خدودي و شفاهي و هو يقهقه محلاك يا قحبة و وجهك مغطي بلبني... يلا إلحسي لبني كله...
لم أتردد للحظة و لحست كل لبنه و هو منبهر بما يراه ثم رفع سرواله و قال لي أحنا لازم نصير أصحاب سيبك من مراد أنا أدفع أكثر منه... خرج بعدها و أنا ألعنه في قلبي و أقول مراد سيدك و سيد الرجاله هو زبه يكيفني أحسن منك... هممت بلس ملابسي و أنا سعيده بإنتهاء هذا الكابوس لأسمع بعدها دوشه و صياح أمام الباب مباشره و شخصا يقول مستحيل أنا أيضا لازم أنيك أو أفضحكم كلكم عند البوليس و عند صاحب الفيلا... وقتها فقط تذكرت كلام مراد عن شخص ثاني قال أنه المقاول... لم أجمع حتى أفكاري و لم أتمم لبس سروالي حتى فتح الباب بقوة ليدخل شخص أسمر و ضخم شكله أرعبني و دون كلام أدارني للحائط و أنزل كولوتي ليدخل زبه بغشومية في طيزي... خرجت مني صرخة ألم لأسمع مراد يقول له بالراحة على البنت يا حيوان... أدرت رأسي قليلا لأجد الباب مفتوحا و مراد و صاحبه يشاهدانني بتناك أو بالأحرى أغتصب... كان زب المقاول يدك حصون طيزي دك لم أرى حجمه و لكن إحساسه داخل طيزي لا يخطئ فقد كان زبه تخين أو حتى تخين جدا على طيزي فمع كل ضربة منه يزداد ألمي... ألم أمتزج بإحساس غريب بالمتعه فأنا بتناك من شخص غريب أمام أنظار مراد و صديقه و لكن الألم أقوى مني فهذا الحيوان كان ينيك بغشومية رهيبة... وجهي قبالة الحائط يكاد يحطمه بضرباته و طيزي شقها لنصفين بزبه التخين.. وقتها أحسست بالمهانة و ذرفت دمعتين و تمنيت أن تنشق الأرض و تبتلعني... مرت الدقائق متثاقله و طيزي لم تعد تحتمل من الألم و باقي جسمي محطم على الحائط من قوة نيكه إلي أن خرجت منه زمجرة عالية و أحسست زبه ينبض داخل طيزي معلنا قدوم حممه... أنهى المقاول نيكته و ألقاني أرضا كنت تقريبا شبه غائبه عن الوعي و زادت دهشتي حين رأيت حجم زبه فقد كان في طول زب مراد و لكن ضعف سمكه... رفع المقاول بنطاله و هم بالخروج ثم قال أنا أسف و ترك الفيلا رفقة صديق مراد... نعم بعد أن إغتصبني قال لي أنا أسف...

لملمت نفسي و أنا أمسح لبنه من طيزي و أجفف دموعي لأجد مراد يقف على باب الغرفة و يتأسف لي عن ما حصل و بأنها ستكون آخر مرة يصحبني للفيلا و بأنه لم يقدر على منع المقاول ... قال الكثير من عبارات الأسف و لكني لم أسمعه فرأسي كانت تألمني و حرقان طيزي لا أستطيع وصفه... لبست و خرجنا و أنا أتمنى فقط أن أعود لغرفتي و أنام ليومين أو أكثر...توقف مراد أمام صيدلية ثم رجع يحمل كيس دواء و أخبرني بأنه مرهم عليا دهن فتحة طيزي به حتى يخف الألم... رجعت للبيت و دخلت مسرعتا للغرفة و طبعا لم يسأل عني أحد فالكل بعلم أنني كنت عند مريم... أقفلت الباب و خلعت كل أدباشي كنت أود حرقها لعلي أنسى ما صار ... إستحميت و إستعملت المرهم و نمت لأستيقظ وسط الليل مرعوبه على كابوس... فقد حلمت بالمقاول يغتصبني و وقتها أحسست كأن زبه مازال ينيك طيزي... لم أستطع أن أنام مجددا و بقيت طول الليل أفكر بمراد و بالمقاول و بصديقه... عرفت يومها أنني سلكت طريقا لا رجعة منه.

لا أعرف ما دهاني و لكن صورة زب المقاول عادت لأذهاني و أحسست رعشة غريبة تهز جسدي و سخونه على كسي لأجد نفسي أدخل يدي بين أقدامي و أداعب كسي و أنا أتخيل زب المقاول ينيكني تحت أنظار مراد و صديقه... تخيلات سارعت في أنفاسي لآتي بشهوتي و أرتاح قليلا ... ليلتها قطعت وعدا على نفسي بأن لا أكلم مراد ثانية و لا حتى إبنته مريم...

مرت عطلة نهاية الأسبوع سريعا لأستيقظ صباحا على صوت جدتي تخبرني بأن أعجل في تحضير نفسي فصديقتي و أبوها على وشك القدوم لإصطحابي للمعهد مثل كل يوم... رعبت فقط من فكرة رؤية مراد مجددا و لكن ما عسايا أقول لجدتي أو لأهلي... خرجت مسرعتا لعلي أسبقهما و أسلك طريقي بمفردي لأصدم بسبرته أمام باب الدار و صديقتي تستعجلني الصعود لتخبرني بمفاجئة ... فقد قرر أبوها إصطحابنا عشية في فسحه لمدينة الملاهي "دحدح"...
إبتسمت و أظهرت الفرح أمام مريم غير أن مراد فهم جل تصرفاتي فسألني هل أنا بخير و كيف مرت عطلة نهاية الأسبوع ... أجبته بإقتضاب أنني بخير و قد كانت عطلة عادية لم أخرج فيها من غرفتي... سكت و لم يرد ليوصلنا للدرس و يعلمنا أنه سيمر لأخذنا مباشرة للملاهي...
طول النهار لم أستطع التركيز بالدرس فقط كنت أفكر كيف أهرب من مراد و هل حقا سيرضيني و ينسيني ما حصل بجولة في مدينة الملاهي ؟ مازال يعتقد أني صغيرة ؟ بعد كل ما صار ؟ لم أصل لحل أو لفكرة فقط قررت ترك الأمور على طبيعتها لأرى ما سيحدث...

إنتهى اليوم لنخرج من المعهد و نجد مراد في إنتظارنا ... ركبنا و توجه بنا مباشرة للملاهي... كانت مريم تتطاير فرحا لتقف أمام لعبه إسمها السفينة المجنونه و هي عبارة عن قارب كبير يركبه الناس ليبدأ في شقلبات عالية و مرعبه... لم أستطع حتى رفع رأسي لأرى علو المركب و قلت لها إركب وحدك أنا لست مجنونه فضحك مراد و قال لها أنا أيضا لن أركب... زعلت منا مريم و لكنها ركبت و أول ما غابت عن أنظارنا قال لي مراد إنت لسه زعلانه مني ؟ بجد سامحيني إلي صار صار و أنا لم أتوقع أن يأتي صديقي للفيلا... قاطعته و قلت له خلاص ننسى الموضوع و ننسى كل الي كان و يا ريت ما تزعجنيش تاني... كل الموضوع إنتهى...
أحسست بالحزن في عيني مراد و أحسست أن شيئا داخلي تحطم ليمر باقي اليوم عادي مملا فقط مريم هي التي تمتعت عن جد بمدينة الملاهي...

مرت الأيام عاديه كان مراد فقط يكتفي بإيصالي رفقة إبنته و يحرص على أن لا تلاحظ مريم التوتر بيننا فلم يتبقى على موعد الثانوية العامة سوى بضعة أشهر... فتره كانت مهمة لنا للتحضير فقد قررت التركيز على المذاكره لعلي أتدارك كل ما فاتني... لتقترح عليا مريم يوما المذاكره ضمن مجموعه تلتقي بصفة دورية بالمكتبة العمومية الكل هناك يتعاون و من لا يفهم شيئا يجد ضالته عند زميل آخر... وافقتها مباشره فأغلب من ذكرتهم معنا بنفس الفصل أو نفس المعهد.

لم تكن المكتبة بعيده بل كانت أقرب من المعهد فلما إقترحت الفكرة على جدي و أخبرته أن مريم معي وافق و قال لي أهم شيء نجاحك حتى تفرحي أباك المتغرب... توجهت في الموعد المحدد لأجد مريم بإنتظاري أمام المكتبه رفقة بعض الزميلات و الزمالاء ... كنا ثمانية أنفار ... خمس بنات و ثلاث شباب و أول ما دخلنا أشارت لنا السيدة بالمكتبة بإلتزام الصمت و أن ننقسم بسرعه على مجموعتين كل أربع بطاولة... أحسست يدا تجذبني لأجد نفسي أجلس في طاولة و بجانبي سليم رفقة شيماء و مهدي بينما كانت مريم تجلس رفقة البقية في طاولة بعيده نسبيا....
بدأنا المذاكرة و صراحة المجموعه معي كانوا رائعين فسليم كان متفوقا بالرياضيات... كان ينجز التمرين مسرعا ثم يراقبني و عندما يحس بأنني لم أجد الحل يأخذ قلمي و يكتب لي بداية الحل بينما كانت شيماء و مهدي منغمسين أيضا... كل مرة يمسك فيها سليم القلم من يدي كنت أحس بكهرباء تسري في جسدي هل هو الشوق أم الحرمان بعد عدة شهور من دون أن ينيكني مراد ؟ هل هذه ضريبة التعود على زبه؟ لم أنتبه لنفسي إلا و أنا أقرب الكرسي لألصقه في كرسي سليم و أهمس له بأن يحل هو العمليات و أنا سأراقبه... أجابني برأسه بالموافقة و هم يحل المسألة الموالية فإلتصقت به أكثر حتى صار كتفي في كتفه و فخذي يلامس فخذه... سخونة جسده أفاقت الوحش النائم بين فخذي فبدأت أحس بسخونة كسي بل حتى أنه بدأ يبتل فإستدرت قليلا لأراقب سليم أكثر... رأيته كما لم أره من قبل كان شابا وسيما لم يكن رياضيا و لكن جسمه كان متناسق... كانت أول مرة أنظر له نظرة شهوة أو كانت أول مرة أنظر لغير مراد نظرة شهوة وقتها تأكدت بأنني بالفعل قحبة و أن هذا قدري و لا مفر منه ... ضغط بصدري قليلا على كتفه فأحس تقريبا بنعومة بزازي حاول تحريك يده دون أن يلاحظه أحد فكان كوعه يلامس بزازي بسرعه على حياء و كأنه غير قاصد... أحسست بأن لعبتي أعجبته فقد توقف عن الكتابه و على غير عادته لم يحل المسألة... تنحيت للخلف قليلا و أسترقت نظرة سريعه لأرى إنتصابه يظهر قليلا خلف بنطاله... إبتسمت و قلت له إيه يا سليم غلبتك المسألة ؟ لم أكمل كلامي حتى رأيت المسؤولة عن المكتبه واقفه أمامنا و هي تقول أنتما الإثنان إطلعا بره لما تخلصوا كلام إبقوا تعالوا كملوا مذاكره...

إلي لقاء قريب في الجزء الرابع... كل ملاحظاتكم مرحب بها.

الجزء الرابع

قبل ما نكمل القصة أود التنويه بأن أغلب الأحداث حقيقية فقط بتصرف.


لملمت أدباشي أنا و سليم و غادرنا المكتبه بعد ما طردتنا المسؤوله و الكل يحملق فينا كأننا مطلوبان للعداله و أول ما تجاوزنا الباب الخارجي إنفجرنا ضحكا... سألته ما العمل الآن الوقت مبكر و لم نكمل بعد المراجعه ؟ أحسست بتوتره قليلا فقد كان زبه واقفا و هو يحاول إخفاء إنتصابه و يجيبني بتلعثم المسؤوله لن تسمح لنا بالدخول مجددا خلاص كل حد يروح يذاكر في بتهم أنا أصلا منزلي فارغ سيكون مناسبا لأركز بمفردي... هنا لعب الشيطان في رأسي فسليم من النوع الخجول و كلامه كأنه دعوه ضمنية لمنزله و لكن حيائه منعه من قولها مباشرة و أنا كسي غرقان على آخره و الحرمان معذبه... صممت حينها على أخذ المبادره و قلت له طالما بيتكم فارغ ليه ما نروحش نكمل هناك ولا في حاجه تمنعك ؟ و بعدين إحنا زمايل زي الإخوات و كلها ساعتين زمن نكون خلصنا فيها مذاكرة اليوم.... كنت أتكلم بكل ثقه و أنا أرى العرق يتصبب من جبهة سليم و عيناه مفتوحتان دهشة مما يسمعه. ليعم الصمت بعدها قبل أن أستدرك بالقول إيه يا سليم قلت إيه؟
تردد قليلا ثم قال أبويا و أمي بالشغل ما يروحوش قبل خمس ساعات و إخواتي البنات متجوزات بس نقول إيه لو حد من الجيران شافنا ؟ قلتله نقول الحقيقة و بعدين الوقت بكير و الشمس حارقه و شوف حواليك الشوارع تقريبا فاضية... أحسست أن كلامي طمأنه قليلا فقال لي أنا سأسبقك و إنت خليكي ورايا أول ما أوصل بيتنا أنا حسيب الباب مفتوح و إنت إتأكدي أنه محدش شافك و إدخلي بسرعه...

كانت المسافه من بيتهم للمكتبه تقريبا عشر دقائق و كان سليم يعجل خطاه و يلتفت كل مرة ليتأكد أنني أتبعه... شققنا الشوارع الشبه خالية تحت أشعة شمس التي بدأت تزداد قوة لأراه يتوقف أمام أحد الأبواب و يشير برأسه ثم يدخل... بطأت أنا من مشيتي لأتأكد من خلو الشارع و دقات قلبي تزداد قوه و أنفاسي تتشنج فصحيح هي فكرتي و لكن شبقي و شهوتي هما من دفعاني للمغامرة... كان الشارع فارغا إلا من بعض السيارات الرابضة على حافته و لمحت من بعيد سيده قادمه تمسك طفلا صغيرا في يدها فتقدمت خطوات حتى لمحت باب منزل سليم مفتوحا و إنتظرت مرور السيده... توقفت السيده بعيدا ثم دخلت عطرية فقفزت مسرعتا نحو الباب و أغلقته ورائي لأجد سليما قبالتي و وجهه أحمر يتصبب عرقا.... ضحكنا من جديد فلم تكن حالتي أحسن منه فتوتري و خوفي فضحاني حتى أن يديا كانتا ترتعشان... قال لي إنت طلعتي مجنونه رسمي أنا لو حد حكالي مستحيل أصدقه أن هيفاء الملاك الحلوه تعمل كل ده؟ زاد كلامه إحمرار خدودي و قلت له طب يا سيدي هيفاء الملاك عايزه تدخل الحمام تغسل وجهها و لو ممكن بعدها تجيبلي قارورة ماء بارد... أشار لي لمكان الحمام فدخلته و أنا أسترجع أنفاسي لأخرج و أجده أمام ماسكا بقارورة ماء... مرت بضع دقائق حتى زال التوتر فقال لي بجدية يلا نكمل الدرس إحنا مش جايين نشرب الماء... تأكدت وقتها بأن سليم هو الملاك و أنني لو أردت إشباع رغباتي فما عليا سوى المبادره و أخذ بزمام الأمور فأنا لم أكلف نفسي مشقة القدوم و كل هذا التوتر لأدرس.

كان سليم جادا في كلامه فقد أخرج الكتب و الأوراق و جلس على طاولة كبيرة تتوسط الصالون و ناداني فما كان مني إلا أن أستجيب له وكلي عزم على مواصلة لعبتي التي بدأتها بالمكتبة. جلست بجانبه و ألصقت الكرسي بكرسيه و قلت له يلا أكمل حل المسألة و أنا سأراقبك لو لم أفهم شيء سأستوقفك للشرح...
هم سليم بمواصلة حل المسألة فألصقت رجلي برجله و إستدرت لأعيد وضع بزازي على كتفه، رأيت حينها رعشت تسري في جسده حتى أنه أخطأ الكتابه ليشطب السطر الأخير الذي كتبه... إبتسمت إبتسامة رضى و نصر قادم مبين و أردفتها بحركة خفيفة لقدمي على قدمه فكانت ركبتي تلامس فخذه ليتوقف عن الكتابه و يظهر إنتفاخ زبه جليا... هنا أحسست أن اللحظة حانت فقلت له شكلها مسألة صعبه و أنا رأسي وجعاني خلينا نأخذ إستراحه... فما كانمنه إلا أن دفع الأوراق من أمامه و قالي عندك حق شكل الشمس أثرت على رأس الواحد و فقد تركيزه ههه ... ضحكت من كلامه و قلتله إنت بجد شايفني ملاك؟
أخذ سليم نفسا عميقا و أجابني أقلك الصراحة و متزعليش ؟ أه أنا شايفك ملاك و كلنا شايفينك ملاك بس إنت إلي مش معبره حد و لا عمرك بصيتي لحد...
تعجبت من كلامه و قلت له كلكم مين ؟ قال شباب الفصل و أغلب شباب المعهد... إنت عندك أحلى وجه و أحلى عيون و أحلى.... ثم سكت و وجهه متورد فقلنله كمل كمل أنا أول مرة أتكلم معاك صراحه و عمري ما توقعتك خجول كنت بشوفك شعلة نشاط بالفصل بس إنت طلعت خجول جدا...
تماسك سليم نفسه و قال شفايفك أحلى شفايف فأجبته شفايفي بس ؟ قال لا مش بس و لكن أخاف تزعلي فطمنته بأن يتكلم عادي إحنا أصحاب هنا نطقها بسرعه و قال طيزك... ضحكت و قلت له عيب عليك الكلام ده إنت أخجلتني... طلب مني العفو فضحكت ثانيه و قلت له خذ راحتك أنا بمزح معاك لأقف و أستدير أمامه و أقله بجد طيزي حلوه ؟ كنت ألبس سروال جنز أبيض مفصل طيزي تفصيلا و كانت تفصلها عن عيونه بضع صنتيمترات فقط و أملي بأنن يتشجع و يلمسها و لكنه تراجع قليلا و قالي أه طيزك احلى طيز بالمعهد كله و أخذ كأس ماء ليشربه بسرعه و هو يجفف عرقه و يبتلع ريقه بتوتر شديد و زبه فاضحه سيفجر السروال...
عرفت حينها أن سليم خجول أكثر مما تصورت و لكن لا رجوع للخلف فكسي غرقان و شهوتي غلباني و كان لازم أبادر أكثر لعله يفك من جو الخجل...
جاتني فكره ظريفه فقلتله إيه رايك نسيبنا من الرياضيات و نراجع أحياء ؟ في حاجات كثيرة أنا مش فهماها... تنفس سليم الصعداء و قالي من عينايا دقيقة بس أجيب كتب الأحياء و أفهمك كل حاجه... إبتسمت له بمكر و قلتله لا لا مش عايزه نظري أنا التطبيقي مش فهماه....
قال في دهشة تطبيقي ؟ ثم سكت... أردفتها بقولي نعم تطبيقي يا سليم أنا نفسي من زمان أتعلم بس مكنش في فرصة ممكن تشرحلي الإنتفاخ في بنطلونك؟ قلتها و أنا أعض على شفايفي فإن لم أنجح هذه المرة فلن أنجح معه أبدا.... تلعثم سليم و إرتبك و قال ده قضيبي قضيبي ثم أخفاه بيديه فقلتله و أنا أضحك عرفاه إسمه قضيب بس إنتوا الأولاد تسموه حاجة ثانية ثم ليه هو دايما واقف؟ أحسست بأنه إبتدى يتجاوب معي و قلي صراحه إنتوا البنات السبب و إحنا نسميه زب...
كان كلامه يهيجني أكثر فأكثر فقلتله إحنا ولا طيازنا و أجسامنا ؟ ضحك سليم و قال مانتي عارفه كل حاجه لازم تحرجيني ؟ قلتله أنا شاطره في نظري بس تطبيقي لا انا صراحة شفت مره فلم كده و كده و كان نفسي أجرب... تنحى سليم جانبا و قال فيلم سكس ؟ أجبته نعم برأسي ثم أشرت لزبه و قلت له مش عايز توريهولي و تشرحلي تطبيقي و أنا أوعدك أوريك طيزي إلي عجباك...

لم أنهي حتى كلامي فكان سليم واقفا يفتح سرواله و يخرج زبه... كان زبا متوسط الحجم رأسه وردي شديد الإنتصاب يعلو فتحته القليل من لبنه اللماع... المسكين كان على آخره من الهيجان فلم أمهله كثيرا لأنزل على ركبي أداعب زبه بيدي و أنا أتصنع الدهشة كأنني أرى زبا لأول مرة... إرتعش سليم من لمساتي خصوصا لما لمست الفتحة ليلتصق لبنه بإصبعي فأتذوقه و أنا أسأله في دهشه هو ده المني إلي درسناه؟ طعمه طلع حلو ممكن أذوقه؟ و دون إنتظار إجابته نزلت بفمي على رأس زبه ألحسه و لساني يعانق كل زبه نزولا و صعودا قبل أن أضعه في فمي و أبدأ في مصه لأحس بسليم يمسك شعري من الخلف و يضغط على رأسي بشده و زبه يقذف لبنه في فمي دون سابق إنذار... إختنقت من لبنه و أسرعت نحو الحمام و لما عدت كان سليم قد لبس سرواله و هو يطلب الصفح عن ما حدث و أن الأمور سارت بسرعه و أن ما حصل هو ذنبه... ضحكت و قلت له حصل خير بس إنت لبست خلاص مش عايز تفهم تطبيقي ؟ قالي ما إحنا فهمنا خلاص و صار إلي صار... فأجبته بس أنا وعدتك أوريك طيزي و لا إنت مش عايز... ضحك و قال هو أنا أطول ؟... إستدرت له و رفعت قميصي فبانت له كله طيزي محشورة بالبنطلون و أحسست أنه إتجنن من منظرها و الدم سرى من جديد في عروق زبه فإقترب مني يلامسها بنعومه... نهرته عنها و أنا أقول بنطلوني أبيض يا أستاذ مش عايزاه يتوسخ... لو ناوي تلمسها جرب نزله الأول... و فتحت له بنطلوني ليتمكن من إنزاله و عيناه مرشوقتان على بياض فلقاتي ليمسكهما و يرجهما رجا خفيفا ثم تجرأ و قبلها لتخرج مني أه خفيفة و أنزل بعدها كولوتي المبلل و أقول له بوس كسي يا سليم أرجوك ريحني أنا خلاص مش قادره... إنحنيت له قليلا فأطاعني و قبل كسي و لكن على حياء... كان واضحا أنه لا يملك أي تجربه و كانت أفكاري مبعثره فأنا لم أتعود على هذا... لست أنا من بالعاده تدير الأمور و تتحكم في شريكها أنا فقط شرموطه يتحكم بها مراد نياكها... رسمت في مخيلتي صورة مراد و بدون مقدمات صرت أقارن زب سليم بزب مراد... و لحس مراد المحترفه لكسي بقبلات سليم المتردده الناعمه الرومانسية له... وقفت و قلت له خذني على غرفتك أنا تعبت كده لازمنا سرير... أخذني لغرفة صغيرة بها فراش صغير و طاولة تملؤها الكتب و الأوراق فنزعت باقي أدباشي ليظهر له بزازي و إستلقيت على ظهري و فتحت أرجلي مقدمتا له كسي.... كل هذا و سليم متسمر في مكانه غير مستوعب... أشرت له بغضب أن ينزع أدباشه و يكمل لحس كسي فسارع لذلك و أدخل رأسه بين أفخاذي... كنت أوجه رأسه نحو بظري و طلبت منه إستعمال لسانه فكما إدعيت هكذا رأيتهم يفعلون في الفيلم... تحسن أداء سليم و لحسه غير أن صورة مراد لم تفارقني فالفرق واضح بين الخبير و المبتدئ... أدارني سليم على بطني و كانت أول مرة يتحكم بي و أخذ يقبل طيزي و يباعد بين الفلقنين و هو يحاول تقبيل الفتحه و لحسها... هذه الحركة هيجتني فمراد لم يلحس قط فتحة طيزي ... علت أهاتي و أنا أطلب منه أن يواصل لأدخل يدي تحت جسمي تداعب كسي و لسان سليم يلحس طيزي و تصاعد أنفاسي سريعا لأرتجف و ألقي بماء شهوتي و سليم مستمتع بما رآه... بعد أن هدأت و تمالكت أنفاسي أحسست بأني تماديت كثيرا معه فالأكيد بأنه صار يعتبرني شرموطه و ربما قد يفضحني وسط أصحابه... إرتميت بين أحضانه و قلت له حبيبي أنا مش عارفه إيه جرالي هذي أول مرة حد يلمسني و أنا خايفه إنه حد يعرف إلي صار... أعتقد بأن كلامي أربكه فهو لم يفكر ربما قط بفضحي... قبلني على خدي و قال لي أنا أحبك و عايز أعترفلك بحبي و إلي صار بنا مستحيل بشر يسمع بيه... إنت مراتي و لازم أصلح غلطتي و أتجوزك أول ما أخلص الدراسه...
صراحة كلامه أضحكني و أحسست كم أنا شريره و كم هو طيب ...

كنت ملتصقتا به أعانق جسده و هو يقبل خدودي فأحسست بزبه يلامس كوعي فقلت له في مكر هو زبك لسه ما شبعش ؟ ضحك و قال لا فإقتربت بشفافي نحو شفاهه لآخذه في قبلة طويلة و يدي تداعب زبه المنتصب... كانت أول قبلة بيننا و أجزم أنها كانت أول قبلة له لذلك حاولت قدر المستطاع أن لا أظهر كل معرفتي بالتقبيل حتى لا يشك بلحظة بأني أخدعه رغم يقيني بأنه سهل الإنخداع... همست له في أذنه هما أهلك لسه قدامهم كثير ؟ قالي أه لسه لسه فقلتله صراحة أنا مكسوفه منك بس إنت حبيبي و جوزي و أنا من زمان عايزه أجرب النيك و خايفه حد يفتحني... أحسست فرحتا في وجهه و هو يقول خلينا نجرب من ورى أنا أعرف إنه البنت ما تنفتحش من ورى و طيزك صراحه أنا شاهيها.... إصطنعت التردد و أنا أقول بس أنا سمعت إنها توجع... فقال خلينا نجرب و لو وجعتك نبطل...
أدارني و أمسك طيزي يلحسها بينما جلست على ركبي ثم عدل زبه على فتحتي محاولا دفعه... كانت طيزي محرومه من النيك لشهور لذلك كانت ضيقه على زبه فلم يستطع إيلاجه داخلها فإقترحت عليه أن يبل زبه بلعابه و أن يتف في فتحتي لعل الأمر يساعده أكثر.... و مع تعدد محاولاته تمكنت رأس زبه أخيرا من إختراق فتحتي و تمكنت من الطيران بشهوتي عاليا لأشعر بعدها بباقي زبه يلج طيزي و تتحول متعتي لألم و أنا أترجاه أن يتريث و يسحبه قليلا... لم يعرني سليم إهتماما فقد كانت طيزي الضيقة تعصر زبه داخلها مما هيجه أكثر ليسارع في حركته و يأتي شهوته بعد دقيقتين فقط و يملأ لبنه طيزي... تنفست بعدها الصعداء فقد آلمني جدا و توجهت للحمام أنظف حالي ثم عدت لغرفته و أجده ملقى على السرير كالقتيل ... ندبت حظي العاثر و أنا ألبس أدباشي و خيال مراد لم يفارقي ثم هممت بالخروج فقال لي و عيناه نصف مغلتين حبيبتي إنتبهي أن لا يراك أحد من الجيران...

خرجت من منزل سليم مسرعتا و عدت للمنزل... إستحممت و إستلقيت على فراشي أفكر في كل ما صار... سليم ولد جذاب في سني باين أنه يحبني بجد و لكن لا يملك أي خبرات لم يكيفني و لم يكمل حتى الدقيقتين في نيك طيزي... إنت السبب يا مراد... تذكرت مراد و نيك مراد و تذكرت المقاول و كيف فشخ ثلاثتهم طيزي لأجدني ألعب في كسي من فرط شهوتي و لم أخلد ليلتها للنوم إلا بعد ان أتيت شهوتي ثلالث مرات...

يوم غد إلتقيت مريم و طبعا كذبت عليها و أخبرتها أنني عدت من المكتبة لمنزلي لتمر الأيام متثاقلتا رأيت فيها سليما مرتين و لكن لم نكن بمفردنا إلا أن سنحت يوما الفرصة فكان أول ما قاله وحشتيني جدا فما كان مني إلا أن جاريته في عشقه و غرامه ليقترح عليا أن نتقابل يوم غد في منزله و طبعا وافقت... نيكة سليم مهما كانت بايخه فهي أحسن من بلاش... لتتعدد بعدها لقائاتنا ربما كانت خمسه أو سته كنت أحس في كل مرة أنه يتحسن و يكتسب خبرات و لكن الحلو ما يكملش فمع إقتراب موعد إمتحان الثانوية أخذت أمه إجازه من العمل و بذلك لم يعد لنا مكان نلتقي فيه... كانت إجازة أمه دافعا لأركز أكثر في إمتحاناتي.. لتمر الأيام مسرعتا لا جديد فيها سوى أحلامي كل ليلة بزب مراد و زب المقاول... كنت أدمنت العاده السرية حتى أيام الإختبارات كانت في أيام بنمتحن صباح ثم مساء و كان مراد حريصا أن يقلنا و يرجعنا أنا و إبنته فكنتبين الحصتين أعود للمنزل و أتخيله ينيكني و أنزل شهوتي على تخيلاتي في وقت كان أقراني يذاكرون...

خلصت الإمتحانات و عدت الأيام ما قبل النتيجة متثاقله كنت لا أخرج فيها من غرفتي فحتى صديقتي مريم لم أراها منذ آخر يوم إمتحان... كنت متوتره فأنا لم أبذل ربع مجهود زملائي ليخيم عليا شبح الرسوب أنا من كنت الأولى بالفصل... أنا من كان والدي يأمل أن أكون دكتوره... كل ما كنت أتوتر كان زب مراد يطفو في مخيلتي ليبتل كسي و أبدأ من جديد في دعكه...
خرجت النتيجة و فعلتها لقد نجحت... نجحت كما نقول في تونس بالإسعاف أي بالعافية... كما نجحت مريم و حالها لم يكن أفضل بكثير من حالي بينما سليم نجح بإمتياز و كان الأول بالمعهد... يومها أكثر ما أسعدني كانت فرحة جدي و دموع جدتي و كلام أبي على الهاتف لتأتيني عشية مريم و تستدعيني لحفلة ستقيمها غدا بمنزلهم بمناسبة نجاحها... جلسنا في غرفتي لمدة ساعتين مثل المغفلتين نرسم مستقبلنا و ما علينا فعله و هل نتيجتنا تسمح لنا بإختيار جامعات جيده حتى حان وقت عودتها الي منزلها...أوصلتها عند باب منزلنا لأجد مراد على عكس عادته خلف الباب فقد كان عاده ينتظرها في سيارته... ما إن رآني حتى عانقني و قال لي مبروك مبروك كنت متأكدا بأنكما ستنجحان معا و لن يذهب تعبي معكما سدى... رغبت بأن يتوقف الزمن و أنا بين أحضانه فرائحته أعادت لي الحياة تمنيت أن يقبل رقبتي كما كان يفعل ألف مرة... أستيقظت من أحلام يقضتي على صوت مريم و هي تقول له بأنها إستدعتني لحفلة الغد فإبتسم و قال أكيد هيفاء بنتي لازم تحضر ثم غمزني سريعا و أخذ إبنته و غادر...

إلي لقاء قريب في الجزء الخامس... كل ملاحظاتكم مرحب بها.



الجزء الخامس

بعد أنت دعتني مريم لحفلتها لم أقدر على النوم و أنا أسترجع ذكرياتي مع مراد... صحيح قطعت على نفسي وعدا بأن أنساه ولكن... كسي و طيزي كان لهم رأي آخر... صحيح سليم يحبني ولكن ... نيكة مراد كان لها طعم مختلف... تعامله معي مختلف... مراد يتحكم بي كالدمية بين يديه و معه أكون خاضعه مطيعه لزبه...
كعادتي ليلتها لعبت بكسي إلي أن أتيت شهوتي مرتين و لم أنم إلا فجرا... إستيقظت و أنا أفكر ما عساني ألبس... كان كل همي كيف أغري مراد و أجعله ينيكني ثانيه حتى و لو كان غصبا عني... لبست سروال جنز و بادي و أخفيت في حقيبتي فستانا قصيرا أحمرا لم ألبسه يوما ثم توجهت لمنزل مريم....

لم تكن الحفلة قد بدأت و لم يكن أحد قد حضر عدى خالتها و بعض النسوة حتى مراد لم يكن هناك أعتقد أنه كان في الخارج منهمكا في آخر التحضيرات... جلسنا سويا في غرفتها و أريتها فستاني... أعجبها جدا و أصرت عليا بإرتدائه بعد أن لاحظت ترددي... كانت الساعه تشير تقريبا للسادسة مساء عندما بدأ الضيوف بالقدوم... تزينا كأننا عرائس و نزلنا لنخطف سريعا الأضواء... كان فستاني تقريبا مع الركبة و مفتوحا قليلا من الصدر غير أن بزازي لم يكن كبيرا فكان من الطبيعي أن تخطف طيزي كل الإهتمام... أما مريم فقد لبست فستانا أسود فخما أقصر قليلا من فستاني و مكشوف الظهر... كانت مريم جميلة الملامح لكن جسمها طويل و نحيف فلم تكن ندا لي و لا لطيزي... بدأ زملائنا بالقدوم و جاء معهم سليم... يومها سليم كان يراني أنا فقط من بين كل الحضور حتى أن زملائنا أطلقوا علينا إسم عصافير الحب... هو كان يراني أنا فقط بينما كنت أرى الدنيا سوادا فمراد غير موجود... لم أتزين لسليم و لا لباقي الحضور...

مضت أول ساعه و أنا أحاول أن لا أظهر شيئا لسليم... لم أرد كسر خاطره فقد كان يتغزل بي و بجمالي كل ما سنحت له الفرصة... ليدخل فجأة مراد و معه بعض أقاربهم و تبين أنه تأخر بسببهم... كنت واقفه بجانب سليم و عيوني لم تنزل من على مراد الذي أخذ يجول بنظره بين المدعووين كأنه يبحث عن أحد حتى لمحني فرأيت إبتسامة إعجاب ترسم على وجهه... غذت إبتسامته غروري فقررت أن أعذبه لأمسك بيد سليم و أقترب منه أكثر... إنقلبت إبتسامة مراد سريعا ليشيح بوجهه عني و يواصل بحثه بين الحضور حتى وجد مريم و أمها فتوجه لهما... مرت الحفلة بيننا كرا و فرا كنت لا أترك فرصة تمر دون أن أغيظه بحركة نحو سليم و هو لم يكن في مقدوره سوى مراقبتي من بعيد و نظراته تمزق فستاني و تشبع غرور أنوثتي...لم يقطع عني نشوة إنتصاري سوى قدوم أهل بعض زميلاتنا فقد تأخر الوقت نسبيا و هم بعضهم بالرحيل ليأتي بعدها مهدي و يستعجل سليم بالمغادرة... فلم يكن على سليم سوى المغادرة حيث لم يبقى غيرهما من بين زملائنا الأولاد... غادر سليم لأبقى وحيده فتوجهت لمريم و أخبرتها أني سأصعد لأغير فستاني و أغادر فالوقت تأخر... أخذتني لغرفتها و غيرت على عجل قبل أن تصر أن توصلني رفقة والدها... توجهنا نحوه فوافق مراد فورا غير أنه قال لها عيب يا بنتي تسيبي بقية ضيوفك سأوصل هيفاء بمفردي... أصرت مريم على القدوم غير أن مراد كانت له الكلمة الأخيرة... لأجد نفسي مجددا وحيدة معه و لا أحد منا ينطق ببنت كلمه...

شغل مراد السيارة و سلك طريق منزلي و أنا أتمنى أن ينحرف بمساره ليخطفني... وصلنا قرب منزلي و أنا أرى أحلامي و أمنياتي تتبخر غير أنه لم يوقف السيارة بل واصل المسير لتسري في جسدي فرحة غريبه وددت بعدها أن أكلمه غير أن كبرياء الأنثى منعني... واصل مراد السياقة لمدة عشر دقائق دون أدنى كلمة فقط كان يركز على الطريق ليستدير بعدها قليلا و يسلك طريقا فلاحية و يتوقف في بدايتها و يسكت محرك سيارته...
كان الظلام مخيما فقط كنت ألمح بعض الأشجار تظهر تحت ضوء قمر غير مكتمل.
إلتفت مراد ناحيتي و بدون سابق إنذار شدني بقوة من شعري نحوه وهو يقول بدلتني بذلك الولد؟ فأجبته و أنا أتألم بأن سليم رجل و ليس ولدا...
قال متعجبا ذلك الصغير راجل؟ كيف عرفتي أنه راجل؟ ناكك يا قحبة؟
لم أرتبك للحظة رغم الألم لأجيبه بكل دلع سليم راجل و سيد الرجاله و ما يهمكش ناكني أو لا...
كان كلامي يزيد في إنفعال مراد ليترك شعري و يرفعني عن مقعدي و يدخل يده تحتي مباشرة فوق طيزي و هو يقول ناكلك طيزك يا قحبة؟
أجبته بدلع و لبونه أه ناكها و شبع فيها نيك عندك مانع؟ على الأقل سليم يحبني مش زيك ولا زي صاحبك و لا المقاول...
أحسست أن كلامي هيج مراد أكثر فيده كانت تفعص في فلقاة طيزي و بالكاد كنت أستطيع الجلوس لينقض بشفتيه يقطع شفاهي ثم يدخل لسانه في حرب مع لساني و انا اتصنع المقاومة و كل ما أتيحت لي الفرصة أقول له أتركني انا أحب سليم ما بحبكش إنت...
لم يكن مراد يعير كلامي إهتماما أو ربما كان يهيجه أكثر لأجده يفتح سرواله و ينزل رأسي وهو يقول مصيه يا قحبة ولا زب سليم أكبر؟
واصلت لعبتي معه لتخرج مني ضحكه شرموطه و انا اقول طبعا زب سليم أكبر من زبك و من زب المقاول ثم أنزل على زبه لامصه بكل نهم...
كان زبه بجد واحشني بكل تضاريسه و عروقه و رائحته المفعمة بالرجولة فتفننت في مصه حتى كاد ينزل لبنه ليدفعني و يقول كفاية يا قحبة انا جايبك انيكك مش جايبك تمصي و مفيش وقت... يلا أنزلي سروالك و تعالي فوق زبي...
كنت أشلح سروالي و انا اتلبون و أقول مش عايزاك انت انا عايزه زب سليم بينما كان هو يعدل من كرسيه و يعود به للخلف قدر المستطاع...
كنت أقول الشيء و أفعل عكسه لأققز بسرعه في حجر مراد و قد نزعت سروالي و كيلوتي و ابدأ في حك كسي على زبه و انا أقول زب سليم أسخن من زبك بينما انغمس هو في لحس رقبتي و بداية كتفي لأعدل بسرعه من جلستي و أضع راس زبه على فتحة طيزي و أبدأ في الضغط قليلا...
أمسكني ثانيه من شعري و هو يضغط بزبه الذي بدأ بالدخول بصعوبة و قال باين جدا انه زبه أكبر شوفي حتى طيزك لسه ضيقه أكثر من الاول
كانت محنتي شديده و انفاسي تعلوا و تتسارع كلما دخل زبه أكثر و انا أردد زب سليم اكبر من زبك و من زب المقاول...
فهم مراد بأني أستفزه و احاول إثارة غيرته فجاراني في لعبتي و زبه كاد يدخل كليا في طيزي و هو يقول نجيب المقاول مرة أخرى ينيكك معي و تأكدي وقتها زبابنا أكبر ولا زب الطفل الي معك أكبر... لم يكمل مراد كلامه حتى كنت أنزلت شهوتي و انا أتخيله ينيكني مرة أخرى مع المقاول و زبه بدأ في الحركة داخلي بعنف و شفاهه تحاول كتم صوت محنتي...
كان الموقف برمته جديدا و ممتعا... ظلام دامس زاد من متعتي و اول نيكه وسط السيارة ثم كلامه عن سليم و المقاول... أعتقد أن الوضع كان مماثلا لمراد فقد أنزل لبنه سريعا على غير العاده و هو ينهج و يقبل شفاهي و يتمتم و يقول لو عايزه نجيب المقاول تاني ينيكك... لتخرج غصبا عني كلمة يا ريت...

أنهينا النيكة السريعه التي كانت أسخن و أمتع من كل نيكات سليم ليعيدني بعدها مراد لمنزلي و انا أطير فرحا فأخيرا عاد لي نياكي...
مضى أسبوع و انا لم أغادر منزلي قدم فيه والدي من إيطاليا في عطلته الصيفية و أحضر لي هاتفا جوالا آخر مودال و معه شريحة كانت بمثابة هدية نجاحي و هو لا يعلم بأن الهدية ستسهل عليا أكثر حياة الشرمطه مع نياكي مراد...
كانت الفتره تتزامن مع التوجيه الجامعي و بما أن معدلي كان ضعيفا فلم أحصل الا على الأستاذية في اللغة الفرنسية و لكن من حس حظي في جامعة كانت تبعد ساعة زمن فقط عن منزلي اما مريم فقد حصلت على كلية اقتصاد و تصرف بالعاصمة تونس أيضا بينما غنم سليم على منحه لمواصلة الدراسة في ألمانيا... فرحت لأن سليم حقق حلمه كما فرحت أيضا لسفره فهذا سيسهل عليا عملية الإبتعاد عنه دون جرح مشاعره... لم يذنب في حقي بالعكس سليم كان رائعا جدا معي و يحبني لكن البعد سيكون كفيلا بأن ينساني كما يقول المثل بعيد عن العين بعيد عن القلب.

كنا في منتصف شهر سبعه و صارت الرسائل النصية طريقتي في التواصل مع مريم ثم مع أبيها مراد و قد وفرت عليا مجهودا كبيرا إلي أن طلب مني يوما مراد الخروج باكرا و الإدعاء بالذهاب لإبنته مريم ليلقاني على بعد شارعين من منزلي و ينطلق بي نحو وجهة جديده لم أكن أعلمها... وصلنا إلي إحدى الأحياء الجديده و الراقية بالعاصمه المعروفة عند الجميع بسهراتها الحمراء و شققها المفروشة و وقفنا أمام إحدى العماراة الشاهقة و حارسها يرمقنا بنظرات كلها معاني ثم أعطاه مراد ورقة نقدية فرد الحارس مرحبا بيك إنت و العروسة سي مراد... ركبنا المصعد و مراد يشرح لي بأن المكان أمان و أننا في طريقنا لشقة أحد أصدقائه الميسورين التي يستعملها لسهراته...دخلنا الشقة التي كانت تتألف من صالون و غرفتي نوم و كان البذخ ظاهرا على أثاثها رغم عدم تخلصها من مخلفات سهرات سابقه خصوصا قوارير الخمور الغالية و الأكواب الفارغه... جلسنا بالصالون ليشغل مراد موسيقى شعبيه تونسية (مزود) و يأمرني بالرقص... لم أتردد و هممت بالرقص، لم أكن راقصه ماهره و لكني كنت أعرف أن طيزي وحدها كفيلة بإذابت الصخر... فكنت أتفنن في تمييلها أمام أعينه ليقف و يشلح عني الجينز ثم البودي و يداه تتحسساني كل جسمي ليتركني أرقص بملابسي الداخلية فقط ثم نزع كل أدباشه و جلس عاريا يشاهدني و يده تداعب زبه... لم أستطع مقاومة منظر زبه المنتصب لأنزل على ركبي و أزحف نحوه مثل الكلبة ثم ألتقفه بفمي و أبدأ بمصه... لن أبالغ في القول بأني إحترفت المص و صرت أعشقه غير أن مراد جذبني نحوه بسرعه و نزع سنتيانتي ليحرر بزازي و يبدأ في لحس حلماتي ثم نام فوقي و هو ينزل نحو كسكوستي ليحررها هي الأخرى من الكيلوت و يمارس إحدى هواياته بلحسها... لم يكمل مراد اللحس كثيرا بل طلب مني أن نجرب وضعية جديده كان إسمها 69 و طبعا لم أفهم قصده في بادئ الأمر قبل أن يفهمني لأجد نفسي فوق جسمه أمص زبه و فخذايا مفتوحان و هو يلتهم كسي و أصابعه تفعص فلقات طيزي و تداعب فتحتي... زادت حركة لسانه على شفاف كسي و بذري من شبقي فكنت ألتهم زبه إلتهاما لتعلوا فجأة أنفاسي و أنزل شهوتي و مراد يترجاني مواصلة المص فزبه أيضا شارف على القذف... كنت ألهث من فرط اللذه و لم يكن في مقدوري مواصلة المص فأمسكت زبه أضرب له عشره حتى إسترجعت أنفاسي و عاد لساني يلحس رأس زبه لأحس بعضلاته تنقبض معلنتا عن قدوم لبنه الدافئ ليملئ فمي و أنا أتلذذ كل قطرة منه...

إنتهت جولتنا الأولى و أنا بالصالون عارية ملقات بين أحضان نياكي و صوت الأغاني الشعبية يملأ الشقة... كنت لم أشبع بعد فطيزي لم تذق زبه حتى لو أتيت شهوتي فأخذت أداعب زبه النائم وهو يبتسم و يقول باين إنك ما شبعتيش يا قحبتي أتركيه يسترجع طاقته قليلا... ضحكت و أنا أهم بالوقوف لأبدأ بالتمايل و الرقص أمامه... كان إحساس الرقص عاريه مختلفا تماما، إحساس عشقته من أول هزه لطيزي و بزازي يتراقص بكل حرية فلا قيد يمنعه...
لم أكمل خمس دقائق رقص لأرى زب مراد تسري فيه الروح من جديد لأجدني جاثيه أمامه ألتهم رأسه من جديد و هو يحاول بيده بلوغ طيزي و فتحتها... عدلت من طيزي لتطالها أصابعه و فمي لا يترك زبه أبدا... لينطلق مراد في رحلة بعص لم تنتهي إلا و أصبعه الأوسط محشور في فتحتي و زبه قرب من بلوغ زوري...
وقتها وقف و أستدار من خلفي و أنا جاثيه على ركبي أحرك طيزي في إنتظار زبه.... كانت حركة طيزي تهيجه أكثر فلم يرحمها و أدخل زبه فيها برعونه كانت كفيلة بأن تخرج مني صيحه زعزعت المكان أردفها بضربات متتاليه من يديه على فلقاتي و حركة تصاعدية لزبه داخل طيزي... كنت أصرخ من الشهوة و يدي تداعب كسي و زبه مش راحمني نيك.. أتيت بشهوتي مرتين و كانت ركبي غير قادره على تحمل ضربات زبه لأجد نفسي نائمه على بطني و هو ينزل من خلفي بكل ثقله لينيك طيزي و أحس بزبه يخترق أحشائي و يصل لأماكن لم أعرفها من قبل... كان شعورا رائعا بزازي مفعوص على جلد الكنبه و و جهي محشور فيها و مراد خلفي ينيكني بل يشقني نصفين... لم يمضي وقت طويل حتى سمعت زمجرته و أحسست بنبضات زبه ليسري دفئ لبنه داخل أحشائي و أنا أتلوى تحته من المتعه...

قام مراد من فوقي و توجه نحو إحدى الأبواب المغلقه و قال لي هذا الحمام تعالي ناخذ دش سريع مش عايزين نتأخر عندي موعد شغل بعد ساعه... وقفنا نستحم عاريين تحت المياه الدافئه و أنا أداعب زبه و هو يستعجلني ليخرج قبلي و يتركني أواصل تنظيف جسمي ثم يحظر لي منشفه... لففتها حول وسطي و خرجت أتمايل أمامه بينما هو يلبس أدباشه... كانت المنشف بالكاد تغطي طيزي و نصف بزازي و أنا أتلبون أمامه و أتمايل بكل ميوعه...
أتم مراد لبس أدباشه و لم يبقى إلا حذائه ليقف و يسكت صوت الموسيقى ثم يضمني نحوه و يلتهم شفاهي و هو يقول كان نفسي أنيكك تاني و ثالث و رابع بس عندي شغل ضروري و أوعدك نعوضها بعد يومين... أنزلت المنشفه من وسطي و هممت بعدها بأخذ أدباشي الملقاه أرضا لأسمع فجأه صوت باب المصعد و وقع أقدام يقترب من الباب سريعا تلاهم حركة مفاتيح لأجدني عارية أمام رجل غريب كان يلبس طقما فخما يمسك بيده فتاة أقل ما يمكن قوله عنها أنها شرموطه بأوراق إعتماد جمعية الشراميط... تسمرت لحظة من هول الصدمه ثم لملمت أدباشي و هرولت نحو الحمام لأحكم غلق بابه و قلبي يكاد يخرج من بين ضلوعي لأسمع بعدها قهقهتا عالية و مراد يستعجلني بلبس أدباشي.... أتممت تجهيز نفسي وأنا غير مستوعبه ما حصل و مراد مازال يستعجلني لأخرج و أجده جالسا بالصالون رفقة ذلك الشخص و الفتاة تتوسطهما... قدمني لهما مراد و هو يبتسم و يقول لي هذا سي أحمد صاحب الشقه رجل أعمال كبير مش زيي و هذه صديقته شراز و إسم شهرتها شوشو لتخرج منها ضحكه و لا أجدع شرموطه قاطعها سي أحمد وهو يقول حتى سي مراد رجل أعمال ناجح و مش كان في البزنس ناجح زاده في لقط المزز و عيناه تلتهمان كل تفصيل من جسمي ليردفها بقوله كان لازم تعرفنا على هيفاء من زمان عيب عليك يا مراد... فهمت مباشره معنى كلامه لتحمر خدودي و أنزل عينيا و أتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعني لينقذني مراد بالضحك و هو يمسك بيدي و يهم بالخروج و يقول الجايات كثير يا سي أحمد أنا لازم أروح عندي موعد شغل مهم...

خرجنا من الشقة و صعدنا الأسنسير و ألف سؤال يدور في مخيلتي... وصلنا باب العماره لنجد الحارس و عيناه لم تنزل من على جسمي ليودعنا بقوله زارتنا البركه يا سي مراد عايزين نشوفك كثير زي زمان و أنستك بالعروسه... ركبنا السيارة ليشغل مراد المحرك و يبدأ بالكلام... فهمت بأن سي أحمد رجل أعمال ثري و أن الشقة مجعوله للشراميط يستعملها هو و بعض رفاقه الآخرين ثم أخبرني مراد بأنه يخاف عليا و لم يود إحضاري إليها في بادئ الأمر و لكن لم يكن أمامه حل آخر... ثم سألني بصراحة لو مش عايز أجيبك الشقه تاني قولي؟ ... سكتت و أنا أفكر قليلا ليتكلم كسي مكاني و أقول له أنا قحبتك و طول ما إنت تخاف عليا أنا عندي فيك ثقة و صاحبك سي أحمد باين أنه راجل محترم... رأيت بسمه ترتسم على شفاهه و هو يقول طبعا أنا أخاف على قحبتي و حتى باقي أصحابنا محترمين مش زي المقاول و طول ما إنت معي محدش يلمسك إلا طبعا لو إنت حبيتي... قال آخر جمله و هو يبتسم إبتسامة مكر لأحس برعشه تسري داخل كسي و أنا أقول راح نشوف كله في وقته حلو...
كنا أوشكنا على الوصول لمنزله لينزلني على بعد شارع وهو يقول صاحبتك مريم أكيد مستنياكي روحيلها أنا لازم أمشي إتأخرت ثم يشير لهاتفه و يقول راح أكلمك نحدد موعد جديد... قضيت يومي مع مريم و أنا أسترجع ما صار و كل كلام مراد و سي أحمد و أرسم ألف سيناريو... هل أصبح مقامي من مقام شوشو و بتناك في شقق مفروشه؟ هذه آخرتك يا هيفاء ستصبحين شرموطه زميلة شوشو ؟ توقفت عن التفكير و أنا أطرد كل التخيلات السيئة من دماغي فمراد يخاف علي و مستحيل يخلي حاجات زي كده تصير ... فالأترك المور تسير على طبيعتها أهم شيء أن زبه يفشخ طيزي و مش مهم فين....

إلى لقاء قريب في الجزء السادس... كل نقدكم و آرائكم مرحب بها.

الجزء السادس

مر يومان لم أفكر فيهما كثيرا في ما حصل بشقة سي أحمد كانت طيزي فيهما بدأت في الإشتياق لزب مراد... لأصحوا في اليوم الثالث على رسالة نصية من مراد نفسه يدعوني للمجيء بعد ساعه على بعد شارعين من منزلنا... أخذت دشا سريعا و تزينت ثم لبست فستانا قطنيا بالكاد يغطي الركب و أخبرت جدتي بأني مللت البقاء وحيده و بأني ذاهبة لبيت مريم وقد أتأخر قليلا عندها... طبعا جدتي وافقت من دون تفكير لأخرج مسرعتا نحو مراد... بالكاد صعدت السيارة حتى إنطلق بنا نحو شقة سي أحمد... كان كلام مراد واضحا و صريحا و مباشر... أي حد يزعجك قوليلي و ما تديش رقمك لحد... إحنا رايحين نتسلى فمش عايزين مشاكل و ممكن يكون في ناس ثانية غير سي أحمد... ثم ختم كلامه بالقول متتصليش بيا أو ترسليلي رسائل لما أكون فاضي أنا بكلمك عندي شغل كثير و شوية مشاكل بالبيت مش عايز أزودها... كنت أنصت له بإهتمام و أنا أهز رأسي موافقتا كالتلميذة النجيبه فكل هذا لا يعنيني أنا فقط أدمنت زبه في طيزي ...

وصلنا العمارة ليرحب بنا حارسها كعادته وهو يلتهم جسمي إلتهاما...كان الحارس شابا في منتصف الثلاثينات تقريباا أسمر اللون طويلا هزيل البنيه تبان من لهجته بأنه من الأرياف ...دس مراد في يده ورقة نقديا وهو يسأله في حد فوق يا بلقاسم ؟ أومأ بلقاسم برأسه وهو يقول سي الفاضل بايت هناك و لسه ما نزلش... ركبنا بعدها المصعد ليفتح مراد باب الشقة بهدوء وهو يشير لي بالصمت... كان باب إحدى الغرف مفتوحا قليلا تنبعث منه أصوات ضحكات و رائحة سجائر قوية... سحبني مراد بيده نحو الغرفة الثانية و أغلق بابها... لم تكن الغرفة كبيره لكنها كانت تحتوي فراشا كبيرا فخما ألقيت بجسدي عليه و أنا أعري فخاذي لنياكي... لم يقاوم مراد كثيرا إغرائي لينزل بين قدمي يبوس فخاذي و يلحسهما و لسانه يصعد تدريجيا نحو كسي ليرفع فستاني و يباعد كيلوتي عن شفراته و يعضعضهما برفق قبل ان ينزل كيلوتي لمستوى ركبي ويرفع قدمي على أكتافه و يدس رأسه على كسي مباشره... كانت أهاتي تتصاعد وهو يمد يده لكتمانها فلم يكن مني سوى أن أمسكت أحد أصابعه ببين شفتي و هممت في مصه... كان مراد خبيرا باللحس و أجزم أنه تعود على كسي و صار يعرف نقاط ضعفه فلم ألبث إلا أن أتيت شهوتي و صرخاتي تتعالى ليصعد مسرعا نحوي و يمسك شفاهي في قبلة طويلة حتى هدأت قليلا ليقول لي وحده وحده إنت شكلك ناوية تفضحينا الراجل لسه هنا ههه... لم أعر كلامه إهتماما لأضع يدي على إنتفاخ سرواله و أدعك زبه و أنا أقول في لبونه... خلي يسمع أكيد هو كمان معاه وحده و جاي ينيك...

أخرجت بعدها زبه و نزلت على ركبي أمصه وهو مستلقي على ظهره ليعدل من طيزي و يبدأ في ضرب فلقاتها ثم مد لي إصبعه الأوسط فلحسته ليرسله مباشرة نحو فتحة طيزي و يبدأ في بعصها... كنا مندمجين تماما و كان مصي لزبه يهيجه فكان كل مرة يتخلص من قطعة من أدباشه حتى صار عريانا تماما و قام من تجريدي أيضا من ما تبقى من أدباشي... رفعني بعدها فوقه ليكون ظهري و طيزي قبالته و قال لي حاولي إدخاله في طيزك وحدك عايز أنيكك و أنا مستلقي و منظر طيزك قدامي... عدلت من جلستي بصعوبه و كان هو ممسكا بي يساعدني حتى ظبطت زبه قبالة فتحتي و هممت أدفعه داخلي... كانت طيزي تعودته لأجد نصفه داخلي منذ ثاني محاولة ليهم مراد بعدها بدفعه أكثر و هو يرجعنيي للخلف و يرفع رجليا أكثر... كانت وضعية صعبه و لكنها ممتعه جدا أحسست فيها زبه يخترقني كليا و كسي مفتوحة يلامسها الهواء... ككنت مغمضت العينين مستلقيتا فوقه لا أقوى على الحراك فقط جسمي يهتز كله من ضربات زبه... أحسست بعدها خشونه أصابعه فوق كسي تباعدان من شفراته ليمر إصبع بينهما يأخذ عسلهما و يستقر على بضري يدعكه بقوة... كانت فعلا مدعكه طيزي تفشخ من زبه و كسي ينتهك من أصابعه و رقبتي و أكتافي تلحسان و تباساني من كل ناحية و أنا كالدمية بين يديه لا حول لي و لا قوة... واصل مراد في نيكي بعنف و كانت صرخاتي علت المكان منذ حين ليسرع فجأة من حركته تمنيت وقتها أن لا يتوقف أبدا عن نيكي لتنفجر شهوتي على يده وتنقبض طيزي أكثر على زبه تلتها زمجرة عالية منه معلنتا تدفق لبن رجولته في طيزي...

لم تكن أول مرة نأتي فيها شهوتنا تقريبا في نفس الوقت و لكنها كانت أحلى مرة... إرتخت بعدها عضلاتنا و أنا مازلت ملقاتا فوقه و زبه في طيزي ليفتح باب الغرفه بدون سابق إنذار و أجد كهلا في عمر مراد شبه عاري يضحك و هو يقول يخرب بيتك يا مراد فجعتني مش كنت تقول إنك جيت و مين الفضيحه إلي إنت جايبها زمان كل العماره سمعوها تنزل شهوتها... كان يتكلم و عيناها تتجولان سريعا فاحصتا كل جسمي... لا أعلم ما دهاني لتخرج مني ضحكة رقيعه تلتها عضة سريعه على شفتي السفلية... هل لأن كسي كان مفتوحا أمامه و زب مراد لسه في طيزي أم أن كلامه أعجبني أم أن جسمه المتناسقه و شعره الأبيض الكثيف أغراني ؟ لا أعلم تماما ما دهاني وقتها تقريبا الموقف برمته هو من أخرج من داخلي الشرموطه النائمه... مضت الثواني كأنها ساعات و عيناه لم تنزلا من كسي و باقي جسمي ليقاطع مراد نظراتنا وهو يقول الحق عليا يا فاضل محبتش أزعجك تجي إنت تزعجني ؟ ما كنت تدق الباب الأول... أجابه الفاضل ضاحكا و عيناه مثبتتان على عينيا: الهانم صراخها فجعني إعتقدت أن أحدهم سيموت... يلا خلصوا و تعالوا بره نشرب كأسين.... ثم خرج مغلقا باب الغرفة...أنزلني بعدها مراد من فوقه وهو يقول عاجبك كده يا قحبه و كمان تضحكيله ؟ إنتي ما تعرفيش الفاضل ده مش زي سي أحمد ده سهرته تبقى يومين و ثلاثه لازم نشوف حل نقدر نفلت بيه منه بسرعه أو راح نبات كلنا هنا... ضحكت من كلام مراد و أنا أقول له بهزار أبات عادي أنا محدش يسأل عليا إنما إنت وراك بيت و عيله... سخر مراد من إجابتي و قال لو تباتي بره بيتكم يوم واحد من غير علم أهلك جدك و عمامك يخرجوا بالمدفعيات الثقيلة يدوروا عليكي و جايز أبوكي يركب أول طيارة على هنا ثم أردف يلى إلبسي بسرعه خلينا نشوف المصيبه الفاضل إلي بره و أخرتها معاه إيه...

لبست ملابسي الداخلية و فستاني و هممنا بالخروج لنجد سي الفاضل متوسطا أريكه كبيرة نصفه عاري و على يساره بنت بتاع 25 سنه شبه شوشو... شرموطه صابغه شعرها أصفر فاقع و حواجبها سود و رفاع جدا و كانت لابسه لانجري أحمر مبين كل لحمها الأبيض و بزازها الكبير باين جدا... أما على يمينه فكان حاطت طفايه فيها سيجار فاخر و ماسك كاس خمره يترشف فيه... كان سي الفاضل رجلا وسيما في أواخر العقد الرابع تبان عليه علامات الوقار... كان أبيض البشرة لحيته محلوقه و شعره يلمع من بعض الشيب الذي فيه... كان يشبه قليلا حسين فهمي و لكن أقل وسامه منه... دعانا للجلوس و هو يمزح مع مراد كان باين أنهم صحاب قدام و عرفنا علي معاه كان إسمها سناء و حسيت أن مراد يعرفها... دقيقه و سمعنا صوت جاي من الحمام ليتعجب مراد مصدره و هو يسأل في حد تاني في الشقه ؟ ليفتح الباب و تأتي ضحكة عاهره تلاها صوت حريمي يقول هو إنت إلي كنت بتقتل في البنت يا مراد ؟ يخرب بيتك إنت و زبك إلي ما يتهدش و تخرج منى من الحمام... كانت منى أكبر سنا من سناء تقريبا في 35 و جسمها مربرب و بلدي و بتلبس روب شفاف أسود و أول ما شافت مراد جريت عليه بتسلم و تبوس...

جلس أربعتهم يتحدثون و يضحكون و كان كل كلامهم شتايم و كلام قبيح حتى مراد لم يكن ينطق بمثل هكذا كلام إلا وقت النيك... ليقطع سي الفاضل الحوار و هو يقول حطولنا موسيقى خلينا نفرفش إحنا مش جايين ندردش... قفزت الفتاتان و شغلتا الموسيقى ثم أخذتا ترقصان بكل عهر و ملابسهم لا تغطي تقريبا شيء لتحاول إحداهن سحبي للرقص معهم لكني إمتنعت ليضحك سي الفاضل و يقول لها سيبيها دي مكسوفه منكم لو مكنتش شايفها قاعده على زب الحمار ده كنت بقول مكسوفه مني ههه نهره مراد وهو يقول أنت الحمار هو في حد يخش كده بينما إحمرت وجنتاي خجلا... صب سي الفاضل كأسا لمراد ثم صب كأسا ثانية و مدها لي غير أنني رفضتها ليقول له مراد البنت مش بتشرب عايز تديها ويسكي من أوله... سمعتهم سناء فتوقفت عن الرقص و قالت سيبوهالي القموره أنا بديها عصير حلو و دخلت المطبخ ثم خرجت و في يدها كأس كبيره قالت لمراد بأنه عصير مع القليل القليل من الفودكا بنكهة الفانيليا حتى أن رائحته زاكيه... إشتم مراد الكأس ثم أومأ لي برأسه قائلا أه ده خفيف جدا لو عايزه إشربيه مش حيسكرك و لا حيسيب ريحه.... مسكته و تذوقت طعمه كان عصيرا فقط به مذاق غريب قليلا...أكملت كأسي لتأخذه سناء للمطبخ و تملأه من جديد و مراد ينهرها بينما منى و سي الفاضل يقولاني له أتركها ده خفيف كأس أو كاسين مش حيعملولها حاجه... ثم أمسكته منى ليرقص معه و هي تقول له وحشتني يا سافل فينك مش بنشوفك من زمان ... إندمج الإثنان يرقصان و سي الفاضل يشير لسناء بأن تملأ لي كأسي من جديد كلما قاربت على الإنتهاء... أحسست بتغير المذاق تدريجيا و لكني تعودت عليه... كنت وصلت تقريبا الكأس الرابعه حين هممت بالذهاب للحمام فترنحت قليلا و كدت أقع ليصرخ مراد في وجههم كده سكرتوا البنت فيجيبه الفاضل دي كانت تشرب عصير كمية الفودكا إلي شربتها ما تجيش كأس ملي نشربوا إحنا...

كنت تمالكت نفسي رغم إحساسي بالدوار و وصلت للحمام لأغسل وجهي و أحاول أن أستفيق من دواري لأعود بعدها لمكاني فتلتقفني سناء و تراقصني غير أني هذه المرة لم أمانع... أخذت تراقصني بمياصه و هي تحاول رفع فستاني و أنا أنهرها و عيوني تبحث عن مراد لإنقاذي حتى رأيت سي الفاضل يشير لي لإحدى الغرف المغلقة و عينه تغمز وهو يقول خطفته منى كلها نصف ساعه و يرجع... أحسست إحساسا غريبا هل هي الغيرة ؟ مراد بينيك منى و على نفس السرير إلي نايكني فيه من شوية... لم أشعر بنفسي إلا و سناء تقبل شفاهي لأدفعها عني و أنا أقول عيب أنا ما بحبش كده... كانت سناء تمسك فستاني لا أدري متى شالته من جسمي لتلقيه في أحضان سي الفاضل فما كان منه سوى أن ناداني لألبسه و هو يقول سيبك من سناء دي شرموطه تعالي إلبسي فستانك أنا أحميكي منها...كانت أقدامي قد ثقلت و أنا أتوجه لسي الفاضل لألقي بجسدي بجانبه و هو ممسك بفستاني و يمانعني إياه لتشتبك أيادينا و أحس لمساته تحت سنتيانتي تداعبان بزازي الصغير بينما يدايا تلامسان شعر صدره الأبيض الكثيف... وقتها لم أكن أستطيع التركيز في أفعالي أو التحكم بها أعتقد جازمه أني كنت سكرانه لأتسمر في مكاني و تكف حركتي و أنا أرى سي الفاضل يستل سرواله الداخلي و يخرج زبه أمامي و يأمر سناء بمصه فتنزل مسرعتا مطيعتا كالخادمة أمام سيدها...

كانت أول مره أشاهد فتاتا غيري تمص في المباشر... كانت محترفة مص و كان زبه من النوع المغري صراحة لم يكن عملاقا و لكنه حجمه كان أكبر من متوسط و عروقه مشدوده و رأسه كبير و متورد... غير أن سناء لم تكتفي بالمص بل جلست على زب سي الفاضل لتدخل دفعه واحده في كسها و تخرج منها أه كلها شرمطه و تبدأ بالنط عليه... حرر سي الفاضل بزازها من اللانجري الي هي لبساه لتبقى تتراقص عاريه على زبه... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أباعد كيلوتي و يدي تتجه لكسي تداعبه فسخونة الموقف تهد جبال و أنا علاوة على ذلك كانت الخمرة أخذت مفعولها بي ليمسك سي الفاضل فجأة يدي الأخرى و يضعها على بزاز سناء الذي كان يتراقص أمام عيوني و أحس بيده تفعص بزازي... وقتها صراحة حسدتها على هذا الصدر المغري الذي تملكه... كان مشدودا و كبير الحجم مقارنه ببزازي.... كنت أتحسسه و أنا أقارنه ببزازي لأحس بيد سي الفاضل فوق يدي تباعدها لتلمس كسي و أحد أصابعه يدخل رويدا رويدا بين أشفار كسي المبلله... حركة إصبعه أفاقتني من سكرتي لأدفع بيده بعيدا و أنا أترجاه بلاش كسي يا سي الفاضل أنا بنت... تعجب سي الفاضل من كلامي لتخرج ضحكه من سناء و هي تتنطط على زبه و تقول نيك كسي أنا يا سي الفاضل و هي نيك طيزها... ضحك الإثنان سويا ليجذبني سي الفاضل نحوه و يأخذني في قبلة طويلة إرتخى فيها كل جسمي لأسمع بعدها أنفاس سناء تعلوا و تنزل شهوتها على زبه... أما هو فلم يطل النيك كثيرا ليملأ كسها بعد دقيقتين أو أكثر...

دخلت سناء الحمام و تركتني وحيده مع سي الفاضل... كانت مشاعري متضاربه كنت من ناحيه أتمنى أن أتذوق زبه بلساني و طيزي و من ناحية أخرى أترجى مرادا الإستعجال ليعيدني لمنزلي فقد بدأ الوقت يتأخر...عن جد يومها لم أكن واعيه بتصرفاتي لأجدني أداعب زبه المرتخي و هو يبتسم إبتسامة المنتصر ثم أنزل بفمي لألعقه... كان طعمه غريبا مزيجا من لبنه مع عسل تلك الشرموطه سناء ... لم أمصه كثيرا حتى بدأ زبه بالإنتصاب مجددا لأجثو بجانبه على ركبتي و أحرك له طيزي... وقف سي الفاضل و انزل كيلوتي ليظهر له خرم طيزي الوردي فتف فيه ثم ركبني لينساب زبه في طيزي و أحس بخبط خصيتيه الكبيرتين على كسي... كان شعورا عجيبا و مزيجا لم أعرف حلاوته من قبل مزيج بين الخمرة و النيك... بدأت حركته داخل طيزي تزداد تدريجيا و بدأت أهاتي تعلوا و أنا جاثية على ركبي و رأسي محشور في كنبة الصالون لأسمع صوت سناء تقول إبعدي راسك شوية... كنت مغمضة العينين أستمتع بكل نيكه من زبه لأحس بسناء تباعد رأسي يسارا و ركبتها أو ساقها تلامس يدي... فتحت حيننها عيوني لأجد كسها مفتوحا أمامي و هي تضغط بيدها على رأسي فما كان مني إلا أن أبدأ في لحس كسها و لساني يدخل بسهولة بين شفراته و مذاق لبن سي الفاضل لسه موجود... مرت الدقائق ممتعتا أحسست فيها بحلاوة لحس كس سناء و سي الفاضل يهتك عرض طيزي لتنزل شهوتي و هو مازال ينيك طيزي و تنزل بعدي سناء عسلها لأتذوقه لأول مرة... أما سي الفاضل فقد أطال النيك ليتدفق بعدها لبنه داخل طيزي بعد أن فشخها نيك...

إستلقينا ثلاثتنا على الأريكه يتوسطنا سي الفاضل و يداه تلامسان كل أنحاء جسمنا و يدانا تشتبكان فوق زبهه النائم ليخرج مراد مسرعا من الغرفة حاملا هاتفي و هو يقول مصيبه مصيبه جدتك بتتصل قومي بسرعه نروح... أخذت هاتفي منه و أنا أرتعش و هممت بالإجابة لينقطع الإتصال و أجد 8 إتصالات قديمه منها... أمسكني مراد من يدي و أدخلني الغرفة الفارغه و قال لي آخر مره تحطي تلفونك سايلنت إنت ناويه تفضحينا بغبائك... يلا إتصلي بيها و قوليلها إنك مع مريم و تركتي هاتفك بالسيارة و عديهالي أكلمها... و فعلا إتصلت بجدتي و أول ما قلت ألو أحسست أنها ستنفجر بالبكاء و هي تقول فينك يا بنتي أنا إتحيرت عليكي عندي نصف ساعه بحاول أكلمك... طمنتها بأني مع مريم و تركت هاتفي بسيارة مراد و هنا أخذ مراد هاتفي و قال لها حقك عليا يا حاجه أنا أخذتههم للملاهي و هيفاء نسيتت تلفونها بالسيارة و إحنا حاليا مروحيين ككلهاا نربعع ساعه و تكون عندك... ثم قفل السكه من غير ما يستنى ردها..

كنت من هول الصدمه قد صحيت من سكرتي و لبست أدباشي على عجل دون أن أنطق بكلمه حتى بدون توديع سي الفاضل و سناء أو منى التي خرجت عريانه من الغرفة تستفسر ما حصل... قبل مغادرتنا للشقه بعث لي سي الفاضل قبلة في الهواء وهو يقول نشوفك على قريب إنت و طيزك يا قحبه... لم تعجب كلماته مراد و لكنه كان مستعجلا فلم يجبه فقط أغلق الباب و غادرنا لنجد بلقاسم حارس العماره كعادته مستلقيا أمام الباب و عيناه تفترسان جسمي... تجاوزناه مسرعين و مراد يودعه فإلتفت له قبل صعود السيارة لأجده يحك زبه و عيناه مرشوقتان في طيزي... ركبنا و مراد يلومني على صنيعي وهو يردد آخر مرة تحطيه سايلنت... ثم أردف خذي بعض الحلوى لعلها تخفي رائحة الفودكا و أول ما نوصل تطلعي جري على غرفتك و أوعك تدعثري في السلم و جدتك خليهالي حعرف آكلها بالكلام...
تمت الخطة المتفقة عليها لأصعد مسرعتا لغرفتي و أترك مراد عند الباب مع جدتي لأدخل بعدها الحمام للإستتتحمام و يدي تلاعب كسي و خيالي يأخذني لشقة سي أحمد و أحضان سي الفاضل.

إلى لقاء قريب في الجزء السابع... كل ملاحظاتكم مرحب بها



الجزء السابع

يقولون لكل حكاية بداية وأنا كنت قد خطوت عدة خطوات في عالم العهر و الرذيلة و لم أكن أدري صراحة متى كانت بدايتي...
كنا في أواخر شهر ثمانية و قد تعددت زياراتي لشقة سي أحمد... كان مراد يأخذني هناك مرتين بالأسبوع يومي الإربعاء و السبت... لم تكن الشقة كما تخيلتها أو ربما كان مراد يتحاشى وجود ضيوف آخرين فيها... فلم أقابل أحدا عدى سي الفاضل مرة واحده حين كنا نهم بالخروج... أصر علينا حينها بالبقاء غير أنني إعتذرت لضيق الوقت و إعتذر مراد بسبب إرتباطاته مهنية... أصر عليا سي الفاضل القدوم متى وددت و أعطاني كارته لتنسيق موعد كما أهداني نسخه من مفتاح الشقه وهو يقول خليه معاكي و كل ما تزهقي تعالي و كلميني ربع ساعه بكون عندك... كلامه لم يعجب مراد فطمنته في طريق العوده بأنني لن أكلمه و لن أستعمل المفتاح... صحيح سي الفاضل صديقه و يبان أنه راجل ذو منصب و وقار و لكني قحبة مراد و ثقتي في مراد فقط... كنت أنطق بالحقيقة فمراد كان معلمي و نياكي و حبيبي و كل حاجه.

بعد ثلاثة أيام تقريبا إتصل بي مراد و ضربنا موعدا جديدا في الصباح لنتوجه للشقة... وصلنا للعمارة فإستقبلنا بلقاسم كعادته بنظرات الشهوة نحو جسمي و أنا كنت تعودتها و لم تعد تربكني أو تثير حيائي... توجه نحونا وهو يرحب ثم أشار لموقف السيارات أين كانت تربض بعيدا سيارة فارهة سوداء من آخر موديل و أخبرنا بأن سي أحمد موجود بالشقة رفقة هشام... تردد مراد الصعود ثم سأل الحارس هل معاهم بنات؟ رد بلقاسم بالنفي وهم بمواصلة حديثه ليفتح باب المصعد و يظهر شاب أبيض وسيم طويل القامة بعيون سوداء كبيرة و شعر لماع بنفس لون عيونه... كان تقريبا في الثلاثينات من عمره ... إستقبله مراد بإبتسامه كبيرة وهو يسأل عن أحواله و عن أحوال سي أحمد و أحوال الشغل معاه و الشركات... فهمت من كلامه بأن هذا هو هشام مساعد سي أحمد أو ذراعه اليمين شيء من هذا القبيل.... لم يكن كل هذا يهمني فقط نظراته لي كانت أهم... كنت أذوب في مكاني من نظراته المتعددة لي وهو يتفحصني من أسفل قدمي مرورا بركبي محولا رفع فستاني لتأمل باقي جسمي ثم ترسوا نظراته أخيرا على عيوني ... أحسست فيها كلاما لذيذا و قصائد شعر قطعها و هو يودعنا و يخبر مراد بأن لديهم إجتماع عمل مهم و مروا بالشقة لشرب كأس و ضبط آخر النقاط قبل الإجتماع... و قد ترك سي أحمد ينهي إتصالا هاتفيا قبل أن يلحقه...

ركبنا المصعد لنجد باب الشقة مفتوحا و سي أحمد واقفا أمامه يجري إتصالا هاتفيا... وقفنا أمام باب المصعد حتى لا نزعجه و هو مركز في كلامه غير منتبه لوجودنا...
كان كهلا في العقد الخامس من عمره متوسط الحجم بجسد متناسق مقارنة بعمره... شعره رمادي و يعلو شفته شانب أسود ضرب فيه الشيب قليلا... كان أنيقا جدا كما زادته البدله الفخمة أناقه و وقارا تحس و كأنك في حضرة وزير أو سفير... إنتبه سي أحمد لوجودنا أمام المصعد فدعانا بيده لدخول الشقة و هو يواصل حديثه على الهاتف مودعا مخاطبه... ثم إلتفت لنا مرحبا وهو يقول شفت يا مراد يا خويا الواحد حيموتوه ناقص عمر بسبب الشغل... ليقترب مني و يسلم عليا بقبلتين على خدودي و هو يداعب أكتافي قائلا إحنا مش إتفقنا نتقابل تاني ؟ سكت و لم أعرف كيف أرد فأردف مخاطبا مراد... هو إنت حايشها عني ولا إيه ؟ إحنا مش قد المقام ولا سي الفاضل أحسن منا؟ أنزلت رأسي أهرب من عيونه و من كلامه و تلميحاته لأسمع مرادا يجيبه في إرتباك واضح... العفو يا سي أحمد ده إحنا منانا رضاك بس محصلش نصيب و إنت مبتجيش كثير الشقه... خرجت ضحكه من فم سي أحمد و يداه مازالتا تداعبان أكتافي ثم قال... معاك حق أنا في الصيف مش بطيق حرارة العاصمه و زحمتها.. إنت معاك عنوان الفيلا بتاعتي في مدينة الحمامات عايزين نشوفك اليومين دول إنت و القمر... عيب الصيف قرب ينتهي و هي مشرفتناش في الفيلا... خلينا على القليله نقضي يوم حلو سوى ....كان مراد يهز رأسه موافقتا و هو يعده بالقدوم يوم السبت القادم... ليغادر بعدها سي أحمد و هو يطبع قبلتين جديدتين على خدودي ضاربا لي موعدا يوم السبت و طالبا مني إحضار مايوه للتمتع بمسبح الفيلا...

قضيت يومها ساعتين رفقة مراد بين نيك و لعب و دردشه شرح لي مدى نجاح سي أحمد و حدثني في توتر عن بعض شركاته و عن دور سي أحمد في تطوير أعمال مراد كأنه كان يقنعني بضرورة الذهاب للفيلا يوم السبت و بأنه لم يكن أمامه حل آخر سوى الموافقه... قاطعت كلام مراد وقلقه بقولي طيب إمتى ناوي تجيبلي المايوه أنا متشوقه أسبح في بيسين الفيلا... كان وقع كلماتي جليا على مراد حين رأيت الطمأنينه تسري في ملامحه وهو يضحك قائلا ... شكلك مستعجله هههه ما تخافيش يوم السبت قبل ما نروح الفيلا نكون جبنا المايوه... عدت لمنزلي و أنا أتخيل الفيلا و المسبح و سي أحمد و هشام.... أخخخ من هشام و حلاوة هشام ...يا ريته
يكون موجود ...يا ريتني كانت عندي الجرأة و أطلب من سي أحمد أو مراد إحضار هشام... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أداعب كسي و أتخيلني بين أحضان هشام...
لتمر بعدها الأيام متثاقله إلي أن جاء السبت الموعود لأصحو على رسالة من مراد يطلب مني الحضور بعد ساعه بمكان العاده... أخذت دشا سريعا و لبست بادي أصفر بحمالات كان يخنق بزازي الصغير و شورت جينز قصير بالكاد يستر فلقات طيزي الراقصه ثم سترتهم كلهم رفقة جسمي بفستان محتشم طويل لأخرج بعدها لجدتي و أخبرها بأنني سأقض اليوم رفقة مريم و ممكن أتأخر شوية... طلبت مني المسكينه شيئا واحد فقط و هو أن أترك هاتفي بجانبي فهي مش عايزه تقلق عليا.

وجدت مراد في إنتظاري لتنطلق بنا السيارة نحو مدينة الحمامات السياحية و التي لم تكن تبعد كثيرا عن العاصمه... أول ما دخلنا الطريق السريعه شلحت فستاني ليظهر نصف جسدي عاريا و أبدأ في الرقص و التمايل على إيقاعات أغاني الراديو... كان شعور الحرية ينتابني فهي أول مرة أبتعد فيها عن العاصمة وحدي بدون أهلي... حرية مزجت براحة نفسية فمراد برفقتي و حتما سيكون حريصا عليا أكثر من نفسي.... كان يقود السيارة و عيناه تتنقلان سريعا بين الطريق و بين فلقتي طيزي المتمايلتين داخل الشورت ليمد يده تاره لضربهما و تاره أخرى لبعصي و أنا أنهره و أقول له بدلع ركز في الطريق إنت مش حتلمسني إلا لم تجيبلي المايوه... ليرد ضاحكا يخرب بيت المايوه و سنينه أول ما نوصل المنطقه السياحية راح نجيبه من إحدى المحلات... وصلنا سريعا لمدينة الحمامات و دخلنا محل ملابس حريمي لنشتري المايوه...

إختار لي مراد مايوه بقطعه واحده أظنه كان أكثر مايوه محتشم...أعتقد أنه في قرارة نفسه لا يريدني أن أكشف لحمي أمام سي أحمد و لكنه كان يعلم و أنا أعلم و سي أحمد يعلم بأن الدعوة لم تكن للسباحة أساسا بل هي دعوة واضحه من سي أحمد لينيكني... و أي لحم بقي لأخفيه و أول مقابلة لي لسي أحمد كنت عاريه في الشقة أهم بأخذ أدباشي ... كانت عينايا تتجولان بين البيكينيهات المعروضه و أنا أرفض تجربة المايوه بقطعة واحده... هي فرصتي لأجرب السباحة في بيكيني و قد لا تسنح لي فرص أخرى بذلك... وقعت عينايا على مايوه بيكيني أسود بقطعتين كانت تزين سواده فراشات صغيرة بيضاء و قررت تجربته و شرائه...
تمعن مراد بالبيكيني و هو يقول يخرب عقله ده فتله طيزك كلها حتكون باينه... كنت أسمعه و أعض على شفافي و أنا أرد بلبونه ... عادي هو أنا حلبسه لحد غريب؟ أنا حلبسه ليك إنت حبيبي و نياكي و لسي أحمد كمان ... و هو خلاص شاف كل جسمي ولا إنت نسيت؟ لو مش حتجيبهولي أنا راح أشتكيك ليه و هو أكيد حيجيبهولي...

كنت أتكلم كالشراميط و مراد مرتبك و يلتفت يمينا و يسارا ليحدد مكان البائعة و هو يأمرني بإخفاض صوتي قبل أن يرد ... إنت ناوية تفضحينا ؟ وطي صوتك و مفيش بيكيني بفتله هو مايوه بقطعه... أمام إلحاحي الشديد و خوفا من الفضيحة وافق مراد على مضض لأذهب بعدها مع البائعة لتجربته... كان المقاس الأول كبيرا فجربت الأصغر منه و وقفت أتأمل جسمي أمام المرآه... من الأعلى لم يكن تقريبا يغطي شيئا فقط حلماتي و القليل من بزازي و خيطان يلفاني رقبتي و مثلهما على ظهري... ومن الأسفل هو فقط كسي الذي كان يغطيه و خيط رفيع ينساب بين فلقتي طيزي الشهية... زاد سواد البيكيني من إظهار بياض لحمي و كنت أتمنى أن أدعو مراد للقدوم داخل غرفة القياس غير أن وجود البائعة في إنتظاري أمام الباب منعني من ذلك... نزعته و لبست أدباشي مجددا لأخرج له و عينايا تلمعان فرحا لقد أعجبني و سأشتريه... أحسست من عينيه شوقا لرأيتي و أنا ألبسه فأبتسمت له و أنا أهمس في دلع إنت لو شفتني و أنا لبساه كان زمانك بتغتصبني جوه المحل ثم أردفت له في مكر شكلكم حتغتصبوني إنت و سي أحمد... إبتسم مراد و هو يحاول إسكاتي لنخرج من المحل و أنا أطير فرحا ممسكتا بالكيس الذي يحوي البيكيني...

دقائق معدودات كنا فيها أمام سور فيلا كبير و باب حديدي ضخم يفتح و أحدهم يلقي التحية من خلفه وهو يقول سي أحمد في الحديقه الخلفية عند البيسين مستنيكم... دخلت بنا السيارة لأجد حديقه كبيرة في آخرها قصر كقصور المسلسلات تربض أمامه سيارات فارهة... إستغربت عدد السيارات فسألت مراد بعفوية هو سي أحمد عامل حفله؟ رد مراد ضاحكا لا ديه كلها سياراته و ديه إلي هناك بتاع هشام... سرت في كسي نبضات خفيفة مع سماعي لإسم هشام فقد يتحقق حلمي و ينيكني هشام ... أوقفنا السيارة و إستدرنا بالفيلا في إتجاه الحديقة الخلفية ليظهر لنا مسبح كبير لونه كلون السماء تحيط به أشجار عاليه و على يمينه مظلات و كراسي تخفي خلفها بلكونه كبيره متظلله و أبواب بلورية على طول الحائط بالكاد من خلالها تستطيع رأيت أثاث صالونات... فتحت إحدى الأبواب البلورية ليخرج منها سي أحمد مرحبا و معه فتاة ظننتها بادئ الأمر صديقته شوشو ... كان سي أحمد يلبس شورت أبيض خفيف و قميصا أزرق بزراير رسمت عليه ورود كبيرة بيضاء و قبعه صيفية تحميه من لسعات الشمس... كانت هيئته مختلفه تماما و كان يظهر أصغر سنا عن عادته... توجه مباشرة نحوي و عيناه تلتهماني فخاذي العريانه وهو يقول الفيلا كلها نورت بوجودك يا قمر... شوفي حتى القميص كان أزرق ساده فجأة نور ههه ... أردف كلامه بقبلتين على خدودي ثم رحب بمراد و قدم لنا صديقته ريم أو ريري كم يحلو له مناداتها... كانت ريم شابه جميلة لا تكبرني كثيرا ربما عمرها 22 او 23 و كانت أطول مني و جسمها متناسق بأرداف مكتنزه تلبس بيكيني ورديا مزركشا تغطيه بقطعة قماش أبيض شفاف... كانت سمراء قليلا و ربما أشعة الشمس زادت في إسمرارها و عيونها عسلية و شعرها أصفر مصبوغ...

قطع تأملي في ريري إحساس يد تسري على طيزي تتحسسها ثم تمسك فلقتها من فوق الشورت و تعتصرها... إلتفت لأجد سي أحمد بجانبي يسألني متعجبا... هو مش قلنا نجيب مايوه ؟ إبتسمت ضحكا و قبل أن أجيبه سبقني مراد بالإشارة للكيس الذي في يدي وهو يقول ما تخفش يا سيدي إحنا إشترينا مايوه مخصوص... ضحكنا أربعتنا ليدعونا سي أحمد الجلوس على طاولة كبيرة قرب المسبح كانت عليها قارورة وسكي و بعض المأكولات المتنوعه ثم يندمج كلاهما في حديث عن البزنس و الشركات... كنت غير مهتمه بحديثهم فقط كنت أجول بنظري حول المسبح و الحديقة و الفيلا بطابقيها الفخمين أتمعن شبابيكها و شرفاتها لعلي ألمح هشام... سمعت بعدها إسم هشام في حوارهما لأركز في كلام مراد وهو يسأل أين هشام فقد لمح سيارته رابضه أمام الفيلا... ضحك سي أحمد و هو يلتفت لريري و يقول هشام لسه نايم... البارحه كان وراه شغل كثير و روح مهدود بس ريري كانت وحدها في الفيلا و سكرانه ما سابتوش ينام... المسكين طول الليل شغال... ضحكت ريري بشرمطه و عينيها مش نازله من عينين مراد و بتعضعض على شفايفها و هي تقول أنا هي المسكينه ده فشخني ثلاث نيكات ورى بعض... أحسست في نظراتهما لبعض شهوة فهي شابه جميلة أي راجل يتمناها و مراد وسيم و جسمه جميل طبيعي وحده شرموطه زي ريري تشتهيه... كانت ربما الغيرة أو لا أعلم ماذا التي دفعتني لأنطق بأول كلمه منذ مجيئي و أنا أسأل هو فين أقرب مكان أروح أغير فيه... أنا جايه أسبح مش أسمع كلام عن بزنس... ضحك سي أحمد ثم أشار لريري بأن تصحبني لبناء خارجي كان يطل على المسبح...

كان البناء يحوي صالونا صغيرا و مطبخا مفتوحا و غرفة نوم و حمام... أوصلتني ريري إليه و هي تشير إلي الغرفة و تقول خذي راحتك إستعملي الغرفة لو عايزه أو غيري هنا مافيش بينا كسوف... إحنا اليوم بنلعب بنفس الفريق لازم نكسب و نهد حيلهم من كثر النيك... ضحكت من كلامها و لكني خيرت دخول الغرفة لألبس البيكيني و أخرج لأجدها مازالت في إنتظاري و هي تطلق صافرات إعجاب أول ما شافتني لتقول أنا لو كنت راجل كنت نكتك يا بنت... ضحكت من كلامها و أنا أتفحص جسدها و أمدحها بقولي إنت كمان مزه ده مراد كان حياكلك بعينيه... أول ما نطقت إسمه ردت عليا بسرعه... إنت ما تمانعيش لو ناكني؟ و أني بعطيكي سي أحمد و هشام و السواق و الحارس و لو عايزه أجيبلك أخويا... ضحكت من كلامها و أنا بقولها إننا جايين ننبسط و أنه مراد مش جوزي و لو هو حب ينيكها فأنا مقدرش أمنعه و في داخلي كنت بقول خوذيه مراد و هاتي هشام بس...

خرجنا بعدها لنتوجه نحو الطاولة أين كان فحلانا في إنتظارنا بكل شوق و أول ما شافوني رأيت نظرات الإعجاب ظاهره على وجوههم كلما إقتربت أكثر... كنا نسير على حافة المسبح متوجهتين للطاولة حين شلحت ريري قطعة قماشها لتظهر مفاتنها لهما و يظهر البيكيني الجميل الذي تلبسه ثم تقوم بدفعي نحو الماء و تلحقني للمسبح... لم أستوعب ما حصل و لازلت أباعد شعري المبتل عن عيوني و أنا أتحسس حافة المسبح لأمسك بها... كنت أهم بشتمها حين سبقتني الكلام و هي تصرخ نحوهما ... إلي عايز المزز ينزل الميه... لتمسكني بعدها من رقبتي و تأخذ شفاهي في قبلة طويلة... كنت لم أستوعب بعد كيف دفعتني إلى الماء لأجدها تقبلني و أنا غير قادره على صدها... ثواني حتى كان مراد و سي أحمد واقفين على حافة المسبح كل منهما يلبس شورت سباحة خفيف ثم قفزا نحو الماء... تخلصت من قبضتها و توجهت أحتمي خلف جسد مراد المبلل و أنا أقول لهم إيه المجنونه ديه كانت حتغرقني... ضحكنا جميعا و أنا مازلت ملتصقه بجسد نياكي أحتمي به لأجده يديرني له و يعنقني من الخلف لأحس بإنتصاب زبه بين فلقاتي يلامس خيط البيكيني الفتله و يدغدغني... كانت ريري حينها قد توجهت لسي أحمد تداعبه و كانت يدها واضحه تحت الماء تتوجهها لزبه لتستقر تحت الشورت خاصته و تظهر حركة يدها تداعب زبه و هو يبدأ في تقبيل رقبتها و شفاهها و يداه تحرران بزازها لتظهر رمانتان متوسطتا الحجم بحلمات غامقه هجم عليهما سي أحمد يرضعهما كطفل عطشان...

كنت أتأملهما و لا يفصل بيننا سوى ثلاث أمتار أو أقل و أنا احرك طيزي على زب مراد فما كان منه سوى أن حرر بزازي الأصغر حجما و لكن بلحم أبيض و حلمات مغرية وردية ثم وضع كلتا يديه عليهما و أخذ يفعصهما، يقربهما تاره و يبعدهم الأخرى... أغمضت عينيا أستمتع بلعبه في صدري و زبه محشور تقريبا بين فلقات طيزي و لسانه يمر من أسفل أذني حتى نهاية كتفي مرورا برقبتي... سمعت حركة طفيفة في الماء ففتحت عينيا لأجد سي أحمد جالسا على حافة المسبح و ريري في الماء بين قدميه و قد أخرجت زبه تمصه بنهم و إحترافية... كان زبا أكبر قليلا من المتوسط و لكنه عريض برأس حمراء كبيره... تمعنته قليلا و هي تمصه لتلتقي عيوني بعيون سي أحمد كأنه يدعوني لأرضع زبه معها... حينها رفعني مراد من وسطي لتستقر طيزي أمام نظره فيقبل فلقتها العريانه ثم يعضعضها قبل أن يضعني على حافة المسبح نائمه عليه بصدري و بطني بينما قدمايا في الماء و طيزي قبالته تلفحها نسمات الهواء... باعد مراد فتلة البيكيني و أدخل لسانه يلامس كسي من الخلف قبل أن ينزل ما تبقى من البيكيني و يلقيه أرضا و يباعد من رجليا و يستقر رأسه بينهما... ملمس حافة المسبح على صدري كان لذيذا و لسان مراد يتفنن في لحس كسي لألتفت و أجد ريري مازالت منغمسه في مص زب سي أحمد و عيناه على طيزي المعروض أمامه... لم أتحمل كثيرا لحس مراد الذي زاد في هيجاني بإدخال إصبعه في فتحة طيزي لتعلوا آهاتي و تملأ الحديقه بينما ملأ عسلي فم مراد... لم يمضي وقت طويلا حتى رأيت سي أحمد ينطر لبنه في فم ريري و على بزازها وعيناه لم تفارقا جسدي العاري... ربما طيزي و صوت محنتي زادا في هيجانه لينزل لبنه سريعا...

أنزل مراد شورته ليحرر زبه الكبير المنتصب و يجلس بجانبي... فهمته مباشرة فإنطلقت في مصه كما تعودت على ذلك عشرات المرات... لحظات و أنا أتفنن في مصه حتى شعرت بأنامل ناعمه تتحسس ظهري و تباعد من خصلات شعري التي تغطي وجهي و زب مراد... إلتفت فوجدت ريري بجانبي لتباعدني قليلا و تمسك أسفل زب مراد بيدها و لسانها يداعب لساني فوق رأس زبه... كان موقفا غريبا أن تساعدني هي في مص زب مراد وهو جالس بيننا كأنه سلطان و إثنين شراميط يتسابقان على مص زبه... أحسست بشيء سخن غريب خلفي يداعب شفرات كسي و يباعد بينهما... كان سي أحمد خلفي واضعا زبه على باب كسي يفرشه... حينها تركت زب مراد و نطقت بسرعه... أرجوك كسي لا... ليردف مراد سريعا... ديه لسه بنت نيك طيزها بس... حرك سي أحمد رأس زبه على شفرات كسي يبلله بعسلها قبل أن يرفعه قليلا على فتحة طيزي و يهم بإدخاله... تراجعت بجسدي قليلا ليدخل رأس زبه بطيئا و يملأ فتحة طيزي فإلتفت له بلبونه و أنا أسأله عجبتك طيزي يا سي أحمد ؟ مراد بيقول إنها وحشه ؟ أجابني و قد عبر نصف زبه أو أكثر طيزي ... مراد لو قال كده يبقى حمار بس هو مستحيل يقول كده... كان مراد حينها يجلس ريري في أحضانه ليخترق زبه المنتصب كسها ذو الشفرات الكبيره و تطلق و هي تتحرك عليه آهات جميلة جعلت سي أحمد يصفع طيزي و يسارع في حركة زبه داخلها... ليتوقف بعدها عن الحركه و يخرج زبه من طيزي و يأمرني بالتحرك نحو البلكونه الكبيرة لنحتمي بظلالها من أشعة الشمس... تحركت أمامه و طيازي تتراقص عاريه وهو يضربها كلما لحقها...

أجلسني سي أحمد على ركبي في اول أريكه إعترضتنا و أدخل زبه من جديد في طيزي... لم أعد أرى مرادا أو أسمع آهات ريري يبدوا أن أشعة الشمس جعلتهما أيضا يغيراني المكان ...لألمحها من بعيد تأخذ مراد للغرفة التي غيرت فيها أدباشي أول ما وصلت... كان سي أحمد يدك طيزي بزبه دكا و هو يشتمني بأوسخ العبارات و أنا مستمتعه بنيكته و شتيمته و كل مرة أشعله أكثر بقولي نيك قحبتك يا سي أحمد أنا خدامة زبك... كان من خلفي يتحرك كالثور الهائج و ما زاد محنتي أني كنت أرى حركته تنعكس أمامي على بلور أحد الأبواب لأرتعش و أنزل شهوتي و زبه مازال ينيك طيزي... صياحي و أنا أنزل شهوتي ربما سمعه أحدهم من داخل الفيلا لأرى حركة من إحدى الغرفة تشبه المطبخ و أحدهم يقترب من البلور ممسكا بكأس قهوى... إنه هشام نعم هو هشام... تسمر هشام خلف البلور تماما يراقب ما يحدث و هو يراني على ركبي أتلوى من نيك سي أحمد... إلتقت أعيننا و عبر كل منا عن رغبته للثاني... العيون لا تكذب و رغبتنا كانت واحده... هو تمنى أن يكون مكان سي أحمد و أنا تمنيته خلفي يفشخ طيزي... كان عاريا يلف وسطه بمنشفة بيضاء فلم تمضي دقيقة واحده حتى رأيت إنتصابه واضحا يرفع المنشفه كوتد خيمه... إختفى بعدها سريعا تقريبا خوفا من سي أحمد أو إحتراما له لأجدني أنزلي شهوتي مرة أخرى و أنا أتخيل زبه مكان زب سي أحمد الذي كان قد أوشك على إتيان شهوته... أدارني سي أحمد له و زبه يقذف حممه على وجهي و صدري ثم إستلقى بجانبي يرد أنفاسه... وقفت و أنا أداعب لبنه على صدري و خدودي لأطلب منه أن يدلني على مكان الحمام... أشار لي لأقرب باب بلوري و قال إن الحمام يسارا...

دخلت الفيلا عاريه لا أبحث عن الحمام بل أبحث عن هشام... لم يكن هنالك أحد فقلت بصوت منخفض قليلا... يا أهل البيت هو فين الحمام؟ جائتني الإجابة ضاحكتا من باب على يميني تقول الحمام على يسارك يا هانم... لم أتردد و توجهت يمينا لأجد هشاما جالسا يشرب قهوته و أمامه قطع مرطبات و المنشفة تغطي وسطه...
إلتقت عيوننا من جديد ليتأملني من أسفل أقدامي لآخر رأسي ثم يردف ضاحكا... مش قلتلك الحمام على يسارك إنت ما تعرفيش يمين و يسار؟ لم أجبه كنت تائهتا أتأمل عضلات ذراعه و صدره و أسفل بطنه... لم أنتبه حتى أني كنت عاريه و لبن سي أحمد مازال يغطي وجهي و بزازي... أشاح هشام بوجهه و قال إحنا مش عايزين نوسخ المطبخ و سي أحمد يزعل ده زعله وحش... روحي بسرعه نظفي حالتك بالحمام... أفاقني كلامه من توهاني لأجدني أهرول نحو الحمام و خدودي محمره من إحراج الموقف... دخلت الحمام و وقفت تحت الدش و أنا أفكر في هشام أكيد صار يحتقرني و يراني شرموطه مثل ريري... بالأول رآني ذاهبه للشقه مع مراد ثم شاهدني بتناك من سي أحمد و الآن أقف أمامه عاريه و لبن رجل ثاني على جسدي... طردت كل الأفكار من رأسي أنا لا أحبه أنا أصلا لا أعرفه... لا أنا أحببته من أول نظره... لا أنا أحب مراد بل أنا قحبة مراد و عايزه هشام ينيكني...

قطع أفكاري كلامه من خلف باب الحمام وهو يقول... يا هانم لو مفيش منشفه قوليلي أجيبلك أصل إلي كانت هناك معايا... لا أدري كيف تجرأت و أجبته... إسمي هيفاء يا أستاذ هشام و هات إلي معاك أسهل... لم يكذب هشام خبرا لأسمع صوت فتح الباب و أجده واقفا أمامي يتأمل قطرات الماء المنهمرة على أعتاب بزازي... إنحرجت قليلا من جرأته كأنني لم أكن من بضع دقائق عاريه أمامه بالمطبخ لأشيح بنظري نحو الحائط و أستدير كليا و أبعد بزازي من عيونه... ضحك بسخرية و هو يقول مش كنتي تسبيلي منظر بزازك أحسن؟ إنت بطيزك الحلوه ديه خربتي الدنيا حتى شوفي... إستدرت فوجدته يشير لزبه الذي كان رافعا خيمه جديده تحت المنشفه لأحس بيديه تداعبان فلقات طيزي و تبعصان فتحتها... أسكت هشام الماء و دخل تحت الدش بجانبي بعد أن ألقى بالمنشفة أرضا... و بدون أي كلمه ضغط على رأسي لينزلني لزبه... نزلت على ركبي لأجد زبا متوسط الحجم شديد الإنتصاب خاب أملي فيه قليلا فمن بين كل أصحاب مراد كان ربما أقلهم حجما حتى أنه ذكرني بزب سليم... مصصته رغم ذلك بنهم و شرمطه ليوقفي من جديد و يجعل رأسي و صدري قبالة حائط الدش فطلبت منه نيك طيزي فقط... حشر زبه في طيزي فدخل مسرعا لتنسيني قوة ضرباته و سرعتها حجم زبه... أظنني تسرعت في الحكم عليه من حجم زبه أظنني لم أذق نيكه بهذه القوة أبدا... لا بل ذقت مره نيكه مثلها و بوضعية مشابهة يوم إغتصبني المقاول أمام أنظار مراد و صاحبه... كان نيك هشام لطيزي عنيفا و كان فرق الأحجام بيننا جليا كنت لعبتا يتسلى بها... وصل عنفه على أعتاب الإغتصاب وهو يسحقني بزبه ووسطه مع كل نيكه... كنت ملتصقتا بالحائط أصرخ من فرط الشهوة و الأفكار مبعثره في رأسي ... تاره أرى هشام ينيكني و تاره المقاول يغتصبني و طورا مراد يفشخ ريري... تذكرت ريري و كيف تحملت يوم أمس ثلاث نيكات من هذا الوحش... نزلت شهوتي دون أن العب في كسي تلتها سخونة لبن هشام تملأ طيزي...

أخذنا دشا سريعا من جديد ليأخذ بعده هشام منشفته دون أن يقول أي كلمه و يختفي و أنا أسمع وقع أقدامه على السلم... أحسست حينها إحتقارا شديدا لنفسي فقد كان يراني مجرد قحبة شرموطه أفرغ فيها شهوته مثلي مثل أي شرموطه قابلها بالشقة أو الفيلا... خرجت من الحمام عاريه أبحث عن شيء أستر به جسمي و الدموع تملأ عينيا... لم أجد شيئا فتوجهت خارجا لألبس البيكيني الملقى أرضا... كانت الحديقه خاليه و لم يكن سي أحمد جالسا أين تركته... توجهت قرب المسبح أين تركت قطعتي البيكيني لألتقطهما و أستر بهما جسدي... شاءت سخرية الأقدار أن يكون هذا البيكيني الفاضح الشيء الوحيد المتوفر لأستر حالي.... سمعت صراخ ريري قادما من البناء الصغير... إقتربت قليلا ثم دخلت خلسه لأجدها نائمه فوق سي أحمد و زبه في كسها و مراد خلفها ينيك طيزها... إنسحبت مسرعتا من هول ما رأيت ربما لو كانت حالتي النفسية طبيعية لإنضممت لهم... ربما لو بقيت مع سي أحمد و لم أتبع هشام لما تعكر صفوي... جلست تحت الظل أنتظر ثلاثتهم و أنا أحبس دموعي... مر الوقت كأنه دهر حتى رأيتهم يخرجون تباعا ليلقي سي أحمد بجسده عاريا في المسبح تبعته ريري... ندهت على مراد و طلبت منه المغادره و توجهت للغرفة مسرعتا أغير أدباشي... تحججت له بأن الوقت تأخر و بأن جدتي إتصلت... فهم مراد أن شيئا قد حصل ...و بالرغم من محاولات سي أحمد و دعواته لنا بالبقاء و تنوال شيء يملأ بطوننا بعد هذه الحروب إلا أن مراد إعتذر و وعده بالرجوع للفيلا قبل العودة الجامعية...

ركبنا السياره و قد تركت البيكيني هناك و مراد لا يفهم شيئا ... كان يظنني تركته حتى لا يكتشفه أحد من أهلي... أما أنا فقد رميته هناك حتى لا يذكرني بهشام... طول الطريق حاول مراد إضحاكي أو على الأقل فهم ما حصل... كنت أتحجج بأشعة الشمس و بأنها سببت لي الدوار... و ناري تنهش صدري يالي من غبية هل إعتقدت للحظة أن نظرات هشام هي حب ؟ حتى لو لم تكن حبا حرام عليه يرميني بعد ما ناكني... وصلنا العاصمه لألبس فستاني الطويل و أضع قناع الشرف و العفة من جديد....

لم يتبقى على العودة الجامعية سوى ثلاث أسابيع ظننتها كافيه لأتمتع بزب مراد و لا أحد غيره... واعدت نفسي بأن لا يلمسني غيره... مرت الأيام بعدها سريعتا و أنا في إنتظار إتصاله... لم يتصل لمدة أسبوع كامل... راودني الشك و فكرت في الإتصال به غير أني تذكرت كلامه بأن لا أتصل به إطلاقا... إتصلت بمريم أزعم أنني أسأل على أحوالها و أود زيارتها... قالت بأنها و أمها في بيت جدها و لن يرجعوا قبل أسبوع... لم أستطع سؤالها عن والدها... و لكني على الأقل عرفت بأنه بخير فلو أصابه مكروه كانت مريم أخبرتني... خمنت بأنه وحده في المنزل فذهبت له... لم تكن سيارته هناك و لا أحد في المنزل... عاودت المحاولة بعد يوم و لم يكن هناك أيضا... تذكرت كارت سي الفاضل و مفتاح الشقة... قد يكون منهمكا مع إحدى الشراميط و نسيني... أخذت المفتاح و الكارت و ركبت تاكسي نحو الشقه...

إلى لقاء قريب في الجزء الثامن كل ملاحظاتكم مرحب بها.



الجزء الثامن

أخذني شوقي لمراد و شبقي لزبه للذهاب لشقة سي أحمد... كنت متردده كثيرا و لا أدري كيف مر الوقت و أنا راكبه في التاكسي أتأمل الشوارع و الأفكار السوداء تملأ رأسي... توقف التاكسي غير بعيد عن العماره ليقطع كلام السائق حبل كوابيسي... دفعت الحساب و توجهت متثاقله نحو العمارة أبحث أمامها عن سيارة مراد أو أي سيارة رأيتها سابقا لأحد أصحابه... لم أعرف ايا من السيارات ليطل عليا بلقاسم الحارس متعجبا و عيناه تبحثان عن رفيق لي... لم يتعود مجيئي منفرده كنت دائما مع مراد...وجهت لي نظراته المتعجبه السؤال قبل أن تنطقه شفتاه... صباح الخير يا عروسه، هو سي مراد فين ؟ أجبته بصباح الخير مقتضبه ليعيد سؤاله... هو سي مراد فين ؟ رددت له سؤاله بسؤال آخر... هو ماجاش آخر فتره ؟ قال لي بأن آخر زيارة لمراد كانت يوم لقينا سي أحمد و هشام بالشقه... واصلت مسيري تائهة نحو باب العماره و أنا أسأله هو في حد فوق؟ أجاب بالنفي و عيناه تتجولان في تفاصيل الجينز الذي يغطي فخاذي و طيزي... دخلت باب العمارة و توجهت للمصعد فأحسست في عينيه تعجبا و كلام ثانيا غير الشهوة... فهمت قصده لأريه المفتاح و أنا أخبره بأن سي أحمد أعطاني نسخة... في الحقيقة كان سي الفاضل هو من أعطاني إياها و لكن مجرد ذكر إسم سي أحمد يثير الرهبة في نفوسهم... كان واضح إنه هو كبيرهم. رأيته يرسم إبتسامة طمأنينه و عيناها تأكلاني طيزي المعروض أمامه.

صعدت للشقة بعد أن تركت بلقاسم عند باب عمارتها... كانت كما تركتها تقريبا بها بعض آثار سهرة قريبه... جلست بالصالون و أخرجت كارت سي الفاضل من حقيبتي أتمعنه... ترددت كثيرا قبل أن أهاتفه... أجاب بعد عدة رنات لأسمعه يقول ألو مين معايا ؟ تلعثم لساني و لم أجبه ليكرر سؤاله بنبره أحد... أنا هيفاء يا سي الفاضل... كان صوتي مرتعشا و لا أدري لما هاتفته أصلا... كان آخر أمل لي لمعرفة شيء عن مراد... لا يمكنني سؤال مريم و لا أعرف أي شخص آخر يوصلني له... تغيرت نبرة صوت سي الفاضل و هو يرحب بي ليسألني إنت في الشقه؟ تسرعت و أجبته بنعم أنا جايه أبحث عن مراد مختفي من فتره... أجابني فورا... خليكي هناك أنا جايلك فورا و أشرحلك موضوع مراد... ثم أغلق السكه... كان كلامه سريعا و مقتضبا لم يفسح لي مجالا حتى للرد... تنفست الصعداء أخيرا سيتوضح لي لغز مراد...

دقائق مرت كان سي الفاضل بعدها واقفا أمامي و هو يحتضنني متحسسا ظهري و أول طيزي... مرحبا و معبرا عن إشتياقي لي و لومه لنا على ذهابنا من دونه لفيلا سي أحمد... لم يكن كلامه يعنيني لأسأله هو مراد فين مختفي؟ أجاب و علامات اللامبالاه واضحة عليه... مراد، مراد آخر علمي به سافر يومين شغل فرانسا ثم رجع تونس و من وقتها تلفونه مقفول حتى سيارته باعها الأسبوع الي فات... إجابة زادت من توتري و حيرتي هو بيعمل كل ده ليه... ثم ليه سي الفاضل ما قاليش الكلام ده في التلفون طول ما هو ما عندوش إجابه... سرحت أفكر و يداه تلامسان طيزي... لم أكن أحس بلمساته... أخذت هاتفه و إتصلت منه بمراد... فعلا الرقم مقفول... هممت بأخذ حقيبتي و المغادره ليمسكني سي الفاضل من يدي و يجلسني بجانبه و هو يقول بسخريه سيبك من مراد و تعالي نتسلى أكيد تلاقيها مشاكل شغل كلها كام يوم و يظهر من جديد... باعدت يده وأنا أقف من جديد قائله... أسفه بجد يا سي الفاضل بس مفيش وقت أنا جايه بس أبحث عن مراد... نخليها مرة ثانيه أجيلك مخصوص... كان شاردا يتمعن طيزي فاتحا زرار قميصه كمن لم يسمع أي كلمه من كلامي لأجده يطوقني بذراعيه و شفتاه تقبلان رقبتي... حاولت التملص منه بلا فائده راجيه منه أن يتركني... إدعيت بأنه وقت دورتي الشهرية فلم يعرني إنتباها ... نزلت دموعي و أنا غير قادره على صده لينزل معها سروالي و يكتشف كذبي فلم يحن وقت دورتي بعد....

إغتصبني سي الفاضل دون أن يجد مني أي مقاومه جسدية... ترجيته أن يتركني مرارا و دموعي تنزل على خدودي... كنت منهاره بين يديه جسديا و نفسيا لا أقوى على صده... لم يكن يسمعني حتى... عزائي الوحيد هو نيكه لطيزي... كان بمقدوره يومها فض بكارتي لكنه لم يفعلها... لملمت أدباشي و تركته ملقا على الأريكة بعد أن أنزل في طيزي مرتين و غادرت مسرعه أمسح دموعي... خفت من نظرات بلقاسم بعد أن تعودتها و لحسن حظي كان رابضا بعيدا قبالة الباب يبحث عن ظلال تحميه الشمس... رآني فهم بالقدوم نحوي لأعجل الخطوات و أسمعه من بعيد يقول... على القليله قولي مع السلامه يا عروسه... إلتفت له على عجل و أنا ألوح بيدي علامة الوداع ... ركبت أول تاكسي و توجهت للبيت... صارت طريق العودة أطول أحسستها ساعات و صدري يضيق بأنفاسي و أنا أكتم دموعي حتى لا تنفجر مجددا.
دخلت منزلنا بحذر و توجهت مباشره لغرفتي حتى لا تلمح جدتي عيوني المتورمه الحمراء من كثر البكاء... لم أقدر حتى على نزع أدباشي أو أخذ حمام يزيل أثر ما فعله ذلك الحيوان و يطهرني من منيه الذي ملأ طيزي... غطيت وجهي بمخدتي و إنطلقت بالبكاء أندب حالي و ما وصلت إليه لأستيقض عصرا على صوت جدتي واقفه في باب غرفتي تسألني متى رجعت من منزل مريم و لماذا لم أغير أدباشي... كان وجهي مغطى و لم أكن أعلم الوقت حتى... أجبتها بأني رجعت منذ ساعه و أن أشعة الشمس أشعرتني بالدوار... كلها ساعه أرتاح شوية و أستحمى و أرجع تمام...

مر أسبوع على حادثة الإغتصاب لم أغادر فيه غرفتي و لم أحاول البحث مجددا عن مراد... تيقنت أنه سبب بلائي هو من أوصلني لهذه الحال... ربما أحس بالذنب بعد ما حصل في الفيلا فقرر الإنسحاب من حياتي... كنت فتاة بريئة أدخلها هو عالم العهر و الرذيلة و قدم لحمها لأصحابه... كرهته أكثر من سي الفاضل و أكثر من هشام... كان كل يوم يمر في عزلتي أمقته و أحتقره أكثر... لم يكن لإغتصاب المقاول لي أو نيكة هشام نفس أثر ما أتاه سي الفاضل... ربما حالتي النفسية المنهارة وقتها هي السبب.

جائني يومها إتصال من مريم كنت قد نسيتها أصلا و نسيت بأنها عادت لمنزلها... كانت تبكي في حرقه و كلامها متقطع وهي تعلمني بأن أبويها تطلقا... تستعطفني لو كانت غالية عندي و صاحبتي بجد أن أقضي اليوم بجانبها.... هرولت نحو منزلها بعد أن أخبرت جدتي ما حصل... فتحت لي خالتها الباب و الحزن جلي في نظرتها لتخبرني بأن مريم تحبس نفسها بغرفتها... طرقت بابها و أنا أعلمها قدومي لتدخلني سريعا ثم تعيد غلقه... كانت المسكينه منهاره و هي تخبرني بأن حياتها تحطمت و كل ما عاشته كان كذبا و حلما مزيفا... أبوها بيخون أمها مع فتاة صغيره في سنها...

نزلت كلماتها عليا كالرصاص تخترق صدري... إسودت الدنيا في عينيا و رأيت جدران الغرفة و سقفها تنطبق فوق رأسي و دموعي تنفجر دون علمي... قالت بأن إحدى أقارب أمها لمحته يقود سيارته عدة مرات في حي راقي رفقة فتاة شابة... لم تكن مريم تعلم كل التفاصيل هذا ما سمعته في شجارهم الأخير... و هذا ما دفعهم للذهاب لمنزل جدها لحين إتمام الطلاق... سألتها أين ذهب أبوها بعد عملته... قالت بأنه غادر البلاد و أن محامي أمها وعدهم بإفلاسه و الحصول على كل ثروته مقابل درء الفضيحة... كانت مريم تود قتله على صنيعه... بعد عشرة السنين يخون أمها الطيبه الحنونه مع قحبة في عمر إبنته... أمها المسكينه التي ضحت معه في سنوات شقاه يخونها أول ما الدنيا ضحكتله... لم أقدر على سماع المزيد منها و حاولت تهدأتها قبل أن أفضح حالي... عنقتها و حاولت أن أجعلها تنام ... ليلتان منذ طلاقهما لم تنم ... و ليالي عديده منذ شجارهما الأخير و هي ترى الكوابيس...
صديقة عمري كانت تمر بأتعس أيام حياتها و أنا كنت أغرم زماني مع أبيها و رفاقه... فعلا لا أستحق صديقة مثلها... كانت رأسي تألمني و الدنيا تدور بي و أنا أود طعن نفسي مرارا على فعلتي أنا سبب تعاستها و تعاسة أمها... أنا هي القحبة التي حطمت العائلة... أحسست بسخونة أنفاسها على يدي و هي تغط في نومها... عدلت رأسها على المخده و إنسحبت في صمت و أنا أودعها بنظرات دامعه... ودعت صديقتي النائمه إلي الأبد... لقد خنت صداقتنا و لا أستحقها...

خرجت من منزلهم منكسره محطمه لتعترضني أمها نازله من سيارتها... توجهت نحوي مباشره و صفعتني و أنا واقفه لا أنطق بكلمه... أمسكتني بقوة من شعري و دفعتني لأركب سيارتها و أغلقت بيبانها... كانت أول مرة أرى فيها أم مريم الطيبه بتلك العصبية و الحده... قالت و هي ترمقني بنظرة إحتقار... أعرف أنك أنت القحبة خرابة البيوت... كل الأوصاف تدل عليك... حتى رائحة العطر في سيارة الكلب هي نفسها رائحة عطرك... ولكن معنديش دليل مادي يا رتني مسكتكم متلبسين... كنت ناوية أفضحك عند عمك و لكن جدك و جدتك ناس طيبين و خصوصا جدتك مريضه لو عرفت تروح فيها... أنا عندي بنت في عمرك و مقدرش أطعن في شرفك قدام الناس من غير دليل قاطع ... آخر مرة أشوفك هنا و لو حاولتي تكلمي مريم حخبط بالسيارة... أجبتها باكيه أنني لا أعرف عما تتكلم و أني بريئة من كل التهم و لا علاقه لي بعمي مراد من بعيد أو قريب... صفعتني ثانيه و هي تصرخ... عمك مراد يا كلبه ؟ يا كذابه يا قليلة الأصل... هذا جزائي فتحت لك منزلي و إعتبرتكي في مقام بنتي مريم... و لكن أمك قحبة خانت والدك أكيد إنت مثلها ستخونينا كلها... بصقت عليا وهي تطردني من سيارتها قبل أن تضربني ثانيه بحقيبتها على رأسي أحسست بعدها بدوار و أسقط أرضا... مسكت رأسي لأجد قطرات مد تلطخ يدي... لم تمهلني كثيرا وجدتها بجانبي تضربني ثانيتا و هي تصرخ... غوري في داهية يا قحبة قبل ما الناس تتلم علينا و تعمللنا فضايح...

جرجرت حالي باكيه و الجرح في رأسي يألمني و ركبتي تنزف قليلا... كانت جروحي الجسدية آخر همي... شيء في داخلي كسر... دموع مريم و نظرات أمها و كلامها... هنالك أشياء لا تصلح ولا تغتفر... إبتعدت قليلا عن منزلهم و إتصلت بعمي أخبرته بأن دراجه نارية خبطتني و أنا في طريق عودتي من منزل مريم... جاء عمي سريعا ليأخذني للمستشفى... لم يكن هناك شيء خطير فقط بعض الكدمات حتى جرح رأسي سطحي لا يستحق الغرز... عدت لمنزلنا و إرتميت في أحضان جدتي... نمت يومها في أحضانها كالفتاة الصغيرة... سألتها بعد يومين عن أمي فلم تجبني... ألحيت عليها السؤال فأنا لا أعلم عنها شيئ... إجابتها كانت مقتضبه أمك كانت ست شمال بتاع رجاله... إذا كلام أم مريم صحيح أنا إبنة إمرأه عاهرة... أنا بنت قحبة كما قالت...
90
لم تتبقى على العودة الجامعية سوى بضع أيام لملمت فيها ما تبقى من جروحي و عزمت أن أعود كما كنت تلك الفتاة البريئة... هي فرصة أخرى لإنطلاقه ثانيه و حياة جديده لم يعد لمراد فيها مكان... حتى مريم و أمها ذهبتا للعيش عند جدهم بعد أن قرروا بيع منزلهم على حسب قول عمي...سأنسى الماضي لا أحد بالجامعه يعرفني أنا هيفاء تلك الشابة الجميلة المليئة بالحياة...
كانت جامعتي تبعد تقريبا 45 دقيقة عن منزلنا و كان الميترو أسهل وسيلة نقل... لم تكن المحطة بعيده جدا عن منزلنا و كنت أنزل قبالة الجامعه مباشره... مر أول أسبوعين بنسق عادي بدأت أتعود فيه على أجواء الجامعه و على محاضراتها... كعادتي لم يكن لي أصحاب و كنت أتحاشا نظرات الشباب لي و لطيزي و لا أدخل الكافيتيريا أبدا... صبيحة ذلك اليوم وصلت متأخرة لمحطة الميترو... لقد فاتني الميترو الصباحية الأول لأجدني وسط زحمة الميترو الموالي... كنا في أواخر شهر تسعه و الحراره مازالت مرتفعه و الجو رطب قليلا و كعادة المواصلات في الزحمه فالروائح تكون كريهة و الجو مختنق... حاولت الإقتراب وسط الزحمة من شباك مفتوح عله ينقذني من خنقتي... دخلت وسط الزحام و لكني لم أقدر التقدم نحو الشباك أكثر بل أحسست أحدهم يلتصق بي من الخلف و شعرت به يعدل زبه على طيزي... كنت كعادتي و ككل بنات جيلي أرتدي بادي و جينز... لم يكن ذنبي جمال طيزي و لا كبرها... مراد كان يقول أن نيك الطيز يكبرها و طيزي أصلا كانت كبيرة و شهية حتى قبل نيكها... لم أقدر التقدم و الإبتعاد عن لمسات زبه و لم أقدر حتى الإلتفاف له... بالكاد كنت واقفة وسط الزحام... أحسست يديه تمسكان وسطي و أحسسته يدفع زبه أكثر بين فلقاتي... ربما سكوتي منحه الجرأة للتحرش بجسدي أكثر... كنت تقريبا مستمتعه بلمسات هذا الغريب لجسدي لتبدأ عضلاتي بالإرتخاء و تجدني ألقي بثقل ظهري على جسده ويداه مازالتا تفحصاني فلقتي طيزي و خصري و زبه محشور بينهما... لمساته أنستني كل ما صار و كل ما جنيته من مصائب و أيقضت الشرموطه النائمه داخلي... ضعفي للجنس و شبقي غلباني للمرة الألف... تمنيته أن يتمادى أكثر ربما خوفه من أن ينكشف منعه... تمنيت أن يسحبني هذا المجهول من يدي و ينزلني في أول محطه و يأخذني لأي مكان ينيك فيه طيزي... وصلنا محطتي و لم أنزل كان أملي أن يأخذني هذا المجهول معه...بعد محطتين أو ثلاثه أحسسته يتراجع لألتفت و أرى كهلا ينسل نزولا بين الزحام ...

خاب أملي من ذلك المتحرش لأنزل بالمحطة الموالية... كان المكان مجهولا لي و كانت الشوارع مزدحمه بالموظفين و التلاميذ و الطلبه... كلن يتجه نحو مقصده إلا أنا تائهة على رصيف المحطه... نظرت للساعه لم يتبقى سوى 5 دقائق على بدأ المحاضرة... زاد ذلك من توهاني هل أعود أدراجي للبيت أم أنتظر المحاضرة القادمه بكفتيريا الجامعه... لم أود ركوب الميترو فقررت التجول قليلا على قدميا بينما كانت الشوارع تفرغ تدريجيا و عينايا تستكشفان المكان و تقرآن أسماء المحلات... وقفت عند الممر أنتظر إشتعال الضوء الأخضر لأعبر الطريق... عدة لافتات كتب عليها أسماء أحياء و إتجاهاتها كانت تزين أسفل أضواء الطريق.... لفت نظري إسم حي مألوف يتوسط الأسماء و معه سهم يتجه شمالا... إنه الحي الذي به شقه سي أحمد... ضحكت طبعا إتجاهه لا يمكن أن يكون سوى شمال... فكرت قليلا سم سألت شيخا مارا بجانبي هل ذاك الحي بعيد أم قريب من هنا ... أشار بأنه تقريبا يبعد ربع ساعه من هنا إذا أخذت تاكسي.... لا أدري ما دفعني لأركب تاكسي و أتوجه لشقة سي أحمد... المفاتيح معي و هي قريبه و الصباح مازال باكرا ... أكيد لن يكون أحد هناك... أستطيع أن أقضي الصباح في مشاهدة التلفاز دون إزعاج و هذا أريح من الذهاب لكافيتيريا صاخبه لا أعرف أحدا فيها أو من الرجوع لمنزلي... وصلت أمام العمارة و كعادته كان حارسها بلقاسم أمامها... صبح عليا و هو يسألني أين سي مراد... أجبته بسخرية سيدك مراد مات... نعم مراد بالنسبة لي مات لقد دفنته بين طيات الماضي رفقة باقي أصحابه... ثم سألته في حد فوق؟ رد نافيا محدش يجي الشقة الفتره ديه يا عروسه... قلت له أحسن و هممت بالدخول...

على غير عادتها كانت الشقه مرتبه تخلو تماما من أي آثار لسهرات المجون... إستلقيت على الأريكة الفخمة و فتحت التلفاز ثم تخليت عن ادباشي لأبقى فقط بملابسي الداخلية... كان الجو حارا و المواصلات أصلا خنقه و ما فعله ذلك المتحرش بي زاد من سخونة جسدي... قررت أخذ دش سريع لعله يخفف عني وطأ الطقس... كان لي ذلك لأستلقي ثانية على الأريكه لا يغطي جسدي سوى منشفة طويله... مرت ساعتان تقريبا و أنا أشاهد مسلسلات تركية كنت أصلا شاهدتها ليلا... أحسست بعدها عطشا و جوعا خفيفا لأتوجه للمطبخ... كان هو الآخر على غير عادته فارغا فقط فيه زجاجات ويسكي و فودكا... إقتربت من الباب و رفعت سماعة الناقوس و ناديت بلقاسم يا بلقاسم إنت موجود ؟ رد سريعا نعم موجود مين معي ؟ قلت له تعال شقة سي أحمد بسرعه و قفلت... ثواني كان يطرق بعدها الباب لاهثا ... فتحت له و أنا أمسك ورقه نقدية و أطلب منه إحضار سندويشه شورمه من أقرب محل و علبة مشروب غازي بارده... كان يتأملني و فمه مفتوح و عيناه تحملقاني تاره في فخاذي و طورا في الخط الفاصل بين نهودي... تذكرت حينها أني ألتحف المنشفة فقط و تقريبا في قرارة نفسي تعمدت ذلك... فكل أنثى تتمتع بإثارة الرجال حولها و تشبع أنوثتها كل ما تحس بأنها مرغوبه... ذلك المتحرش المجهول هو السبب لقد أيقظ القحبة في داخلي... أشحت له بيدي و أنا أقول له... بلقاسم إنت سمعني ؟ جيب بالمرة اثنين سندويشات شورمه و علبتين مشروبات غازية... الفلوس تكفي ؟ وقتها نظر بلقاسم للورقة النقدية و خطفها من يدي وهو يقول تكفي و زياده يا عروسه و هرول مسرعا نحو الخارج...

كانت مشاعري منقسمه و لم أكن أعلم ما أنا أصنعه... عقلي يذكرني بما حصل لي مع مراد و عائلته و سي الفاضل و هشام أما كسي و طيزي فكانا يرددان لي ده بلقاسم غلبان خلينا نتشرمط عليه شوية و نجيب آخره... مرت ربع ساعه لأسمع الباب يدق من جديد كان هو يلهث مجددا و هو يقدم لي المقتنيات و عيناه تغوصان في حد بزازي ثم سألني في مكر السندويشه الثانيه لمين يا عروسه هو في حد معاكي ؟ أجبته ليك إنت ولا إنت مش جيعان؟ لمعت عيناه فرحا و هو يقول في حاجات تتاكل حتى على الشبع... تلميحاته كانت واضحة و لم تربكني حتى بالعكس راقت لي جرأته... دعوته للمطبخ ليجلس على يميني و نصف لحم فخاذي معروض أمامه... كان يأكل بنهم و عيناه تأكلان جسدي... رأيت خلف سرواله القماشي البالي إنتصابا كبيرا لم يحاول إخفائه... سألته بدلع عجبك السندويشه ؟... عض على شفته و عيناه على فخاذي وهو يقول... أكيد يا عروسه ديه أحلى سندويشه شفتها في حياتي... باعدت حينها بين قدمي قليلا لتغوص عيونه بينهما محاولة الوصول لكسي و أنا أسأله... إنت متأكد ؟ طب إنت تعرف إسمي ؟ قال وهو يبتلع ريقه لا يا عروسه أنا بعرف إنك تبع سي مراد بس... ضحكت و قلت له أنا إسمي ريري و تبع الكل و سيدك مراد مات... تعمدت الكذب في إسمي حتى لا يعلم أحد بقدومي...كان بلقاسم على آخره و كنت قد شبعت فوقفت أغسل صحني و طيزي قبالته... لم يكن المسكين مركزا بالأكل و هو يراني أحركها عمدا أمامي... أحسست أن الفارق الإجتمعي بيننا ربما أربكه أو خوفه من سي أحمد يمنعه فأي خطأ قد يحرمه من لقمة عيشه... كنت أتأمله و أرى أدباشه الباليه المتسخه و أظافر قديمه السوداء الطويلة... سألته فجأة إنت متجوز؟ أجاب بنعم و عندي أربع عيال... أشفقت على حاله صراحه و ندمت ربما على صنيعي أو ربما تمعني فيه غير رغبتي بنوع من الإشمئزاز... صحيح أنا قحبة و لكني بتناك من أعيان البلاد مش من حارس عماره... تركته بالمطبخ و توجهت لحقيبتي أنظر ما بقي لي من مال .. لم يكن عندي الكثير فأخذت النصف و تركت النصف...ثم دخلت الغرفة لألبس أدباشي.... وضعت له المال على الطاولة أمامه و طلبت منه أن يحضر لي قارورة ماء و يترك الباقي له... كان عيناه ترجوان البقاء أطول وقت و كلهم لوم و عتاب على لبسي لأدباشي... قلت له في دلع روح بسرعه جيب الماء أنا مستنيك لسه اليوم طويل... خرج المسكين مهرولا لأخرج مسرعه ورائه و أركب أول تاكسي في إتجاه الجامعه...


إلى لقاء قريب في الجزء التاسع... كل ملاحظاتكم مرحب بها
قصة راوعة و اسلوب حلو برشا
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ناقد بناء و Haifaa
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
قصة جميلة متابعك من جزائر
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Haifaa و ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%