NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكافأة خالي حامي شرف العائلة. الحلقة 3

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

round trip to org

نسوانجى الاصلى
الكاتب المفضل
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
5 أكتوبر 2022
المشاركات
2,932
مستوى التفاعل
1,902
نقاط
3,917
الجنس
ذكر
الدولة
Morocco
توجه جنسي
عدم الإفصاح
الحلقة 3



في نهاية الحلقة السابقة، خرجت أنا وزميلي "سعيد" نتفسح قليلا على الشاطئ بعد أن تكهرب الجو داخل البيت الخشبي الذي جئنا لنمضي فيه يوما من أيام الشتاء.


خلعت أنا وسعيد حذائينا. عند مدخل الكابانو، وانطلقنا نجري نحو الشاطئ بعد أن طوى كل منا طرفي سرواله إلى مستوى الركب. كان البحر هائجا مثل الجو الذي تركناه وراءنا. كان يعيش توتره الخاص فلم نغامر بالاقتراب منه أكثر من اللازمم. لا أتذكر كم قضينا من الوقت قبل أن تلسعنا شوكة الجوع فقررنا العودة للكابانو. غمرني اثناء الرجوع إحساس خانق يقبض النفس. اقتربنا من الهدف فلاح البيت من بعيد كأنه كثبان رملي غارق في ضباب رمادي حزين. أحاط به دخان كثيف لا أدري مصدره. كأن أحدهم يحرق أغصان شجر خضراء لم تجف بعد. بدا المنظر كما لو أني أراه عبر نظارات شمسية سوداء. منظر كأنه خارج للتو من أحد أفلام الرعب الأمريكية. توقفت قليلا أمسح الغشاوة عن عيني. كان سعيد قد سبقني فرايته يتسمر واقفا مشدوها عند مدخل الكابانو. صدرت عنه آهة تشبه الصرخة، لكنه كتمها بسرعة وهو يحملق في اتجاهي. كان فمه مفتوحا عليه علامات التعجب والخوف. عندما وصلت تسمرت بدوري أمام المدخل.

رأيت بالداخل خالي يحاول أن يمزق بأسنانه إزارا أبيض به بقع حمراء قانية لعلها ددمم. تنتشر البقع على أطراف الإزار الممزق. كانت كفه اليسرى مشروخة ومفرومة يقطر منها الدم بغزارة. بينما امتدت فوق البلاط جثة "فلان". لم يكن ميتا لأنه يتحرك بصعوبة محاولا الوقوف. كانت تسيل من كتفه دماء غزيرة أيضا. كان جدعه عاريا وقميصه بجواره غارق في بقعة اختلطت فيها الجعة بالدماء. هناك قنينات مكسورة. اختفى الرونق الفني للبيت الخشبي وامتلأت أركانه بالفوضى المضطربة. كرسي مكسور القدم وطاولة مقلوبة رافعة أرجلها نحو السقف كعاهرة عجوز مغتصبة. قطع خبز وصحن طيني مكسور. لم يعد هناك أي شك أن معركة ضارية شبت هنا بين الرجلين. التفت إلي خالي صارخا:
= كفاك فرجة. لسنا هنا في فلم. هات سطلا من الماء وتعال ساعدني.

وضعت السطل مملوءا بالماء قربه فإذا هو يمد لي ضمادة بيضاء اقتطعها من الإزار، ثم أمرني بنفس الصراخ :
= حاول أن تطهر جرح هذا الحمار ريثما أقطع ضمادة أخرى.


حاولت قدر استطاعتي ومعرفتي تطهير الجرح الغائر في الكتف المفروم. بدا أنه أصيب بقاع قنينة مكسورة، لولا الألطاف لأصابت الطعنة عنقه. لم يكن مغمى عليه بالكامل لكنه شبه غائب عن الوعي. يحاول فتح عينيه ليراقب يدي تتنقل من كتفه إلى السطل. دمه يسيل من ثقوب عديدة متقاربة. سمعت خالي من جديد يلقي علينا أوامره:


= هات جعة مفتوحة، أو ابحث بالمطبخ عن زجاجة الخل أو الكحول وحاول أن تغسل بها الجرح ليلتئم ويتوقف الدم عن السيلان. ساعدني كي نلف الضمادة حول الكتف.
في ذات الوقت كان خالي يلف قطعة الثوب حول كفه المجروحة. عندما انتبهت لسعيد، رايته يحاول إعادة بعض النظام المفقود للمكان. عاد شئ من الهدوء. تعاونا أنا وخالي لنجلس "فلان" فوق الكنبة. انتظرنا قليلا حتى تأكد خالي من صحوته. نادى على سعيد آمرا إياه بالجلوس قرب "فلان" وقال:
= إجلس قربه وافتح أذنيك جيدا لما أقول. أنت هنا الشاهد الوحيد، وقد أحضرناك معنا لهذا الغرض. إذا تكلمت أنا أو صديقك "أمين" لن يصدقنا أحد.. ثم استدار نحو "فلان"
= أرأيت يا وجه النحس، رأسك فعلا رأس غول، صلب وثقيل.. لو كنت طاوعتني باللطافة لما وقع شئ من هذا. أردت أن تكون بطلا وغدرت بي مستغلا مني بعض الغفلة. لولا الأقدار لكان أحدنا ميتا في هذا الخلاء. أيها الكلب الحقير. الآن يجب إنهاء المسرحية. سأسألك وعليك أن تجيب بدون لف أو دوران. سمعت؟



......صدرت عن فلان غمغمة غير مفهومة..
= إرفع صوتك لنسمعك...يا ابن القحبة
= لا...قلت لك لا لم أفعل...أقسم لكم برأس أمي لم أفعل
= ومن صنع الإشاعة إذن؟
= أنا...
لا بد أن تحكي لنا عن الذي حدث بالضبط وإلا...
= أقسم لك لم يحدث شئ يستحق الذكر...كنا زمرة من الشباب والأطفال عائدين من جولة بعيدة في أنحاء المدينة، ولسبب لا أذكره تأخرنا أنا وابن أختك عن الجماعة...لكنه تخوف مني وفر هاربا ليلحق بهم...بعد ذلك كان سهلا علي أن أختلق الإشاعة فصدقني الآخرون
التفت خالي نحو سعيد قائلا:
= هل سجلت ما قال الحقير؟ ها قد سمعته بأذنيك ينفي ويقسم. والآن جاء دورنا لنوثق بالملموس صورة الحمار الحقيقية.

وقف خالي منتفضا ليجلس بجوار "فلان" الذي مال بجذعه العاري خائفا في الاتجاه المعاكس. في لحظة خاطفة نزع عنه خالي سرواله والبوكسر الذي تحته. لم يستطع فلان أن يقاوم حيث بقي ممسكا بالضمادة المحيطة بالكتف المفروم ليوقف تدفق الدم. أصبح أمامنا عاريا تماما. اتكأ خالي على ركبتيه وألقاه أمامه ممددا على بطنه. يداه مشدودتان خلف الظهر. حاول من جديد أن ينتفض، لكن خالي جلس بكل ثقله فوق فخذيه العاريتين بعد أن شدد قبضته حول اليدين بكفه السليمة.


= سجل يا سعيد أننا لم نغتصبه رغم أن بوسعنا أن نفعل. والآن ابحث عن كرسي غير مكسورة. سنتركه مقيدا فوقه. ثم نرحل...تفو يا له من رهط..إن بلغك أن هذا البليد عاد لإشاعاته السابقة. لن تكون ملزما أن تتذكر ما سمعته يقول... بل يجب أن تقول للجميع إنك شاهدتنا نغتصبه وهو يبكي كعاهرة، أنت أيضا اغتصبته معنا....هل سمعت؟ تفو...ثم بصق فوق مؤخرة فلان العارية.

ما زال صوته يرن باكيا في أذني مستعطفا ونحن نغادر المكان بعد أن قيده خالي فوق كرسي مستعملا ما تبقى من الإزار.

تركنا في الشاليه الخشبي على الشاطئ، ذلك الحمار المدعو " فلان" وحده مقيدا فوق كرسي، مجروحا وشبه ميت. عدنا بعد أن أوقفنا سيارة أجرة عائدة من مدينة المحمدية. في الطريق، لم نجرؤ لا أنا ولا سعيد على الكلام. ظل خالي بدوره صامتا وكأنه يفكر في الذي مضى أو فيما سيفعله بعد الرجوع. أسئلة أخرى تفترسني. كيف سنفسر جراح خالي، والكدمة الحمراء المنتفخة حول عينه اليسرى لأمي لو سألتنا؟ كيف سأتصرف أنا مع شلة الأصدقاء، وفي الحي لو حدث أن سألني أحدهم عن الذي وقع؟ هل سيظل سعيد صامتا ساترا للسر؟

عند بلوغنا، التفت نحوي خالي وقال:
= إذا سألتك أمك عني، قل لها بأني بخير وأني معزوم عند صديق لي في الكلية، لأن الامتحانات تقترب وعلينا أن نحضر أنفسنا جيدا.
تركني حائرا قبل أن أرد. وقفت أنظر إليه وهو يختفي بين الناس، في اتجاه لا أعرفه. ولم تمض سوى أيام قليلة حتى بدأت أخبار رحلتنا البحرية تسري مثل النار في الهشيم. كل شباب الحي والأحياء المجاورة يتحدثون عن خالي، وعني، لاحظت نظرات الإعجاب في عيون بعضهم. كثيرون لم يصدقوا أننا لم نغتصب "فلان". لا شك أن الجميع يكرهونه ولأغلبهم نوايا للإنتقام منه. لم تكن تصرفاته مع الجميع طيبة. الكراهية تدفع صاحبها للتشفي. لذلك لم أستغرب المبالغات الرائجة.
من جهتي، لاحظت أن النظرات التي كانت تحتقرني بصمت تغيرت...لم أعد أتفادى أو أتجنب النظر في العيون أو مواجهة الذين ينتقصون مني أو يمسون من كرامتي. على العكس صاروا يحترمونني وبعضهم يدعي التقرب مني...لم يسألني أحد عن خالي. تذكرت أنه لم يعد بعد، وقد مضى على اختفائه حوالي الأسبوعين. ثم ظهر بغتة مثلما اختفى بدون إشعار. عرفت ذلك عندما عدت للبيت في المساء. وجدته هناك مع أمي يقشر البصل ويعد العشاء. كانا يضحكان. استبشرت خيرا لرؤيته.

دخلت غرفتنا المشتركة، وضعت حمولتي وكتبي جانبا. فكرت في كتابة كلمة لخالي كعربون شكر واعتراف بالجميل. لم يكن الذي فعله سهلا. ليس من السهل أن يعرض شاب حياته للخطر مع شخص ليس لديه ما يخسره في الحياة... لولا ما فعله معي لقضيت ما تبقى من حياتي مترددا هاربا من مواجهة أقراني...الآن صنع لي خالي مصيرا جديدا محترما عندما أجبر "فلان" على إنكار إشاعاته الخبيثة. يجب علي أن أبادر بشكر خالي هذا المساء.
كتبت رسالة شكر قصيرة ثم وضعتها تحت مخدته. سأتجنب حرج الحديث المباشر. تحسست جرحا قديما على يمين خاصرتي. تطلعت لوجهي في المرآة وابتسمت بحزن دفين. حتى لو استعمل خالي كل وسائل الطمس والغسل لما استطاع أن يمحو آثار هذا الجرح. من حسن حظي أنه لم يسألني أبدا عن سبب الجرح. لكنه موجود هناك فوق خصري. كلما تطلعت إليه أو لمسته أتذكر تلك السكين التي وضعها "فلان" ذات صباح مشؤوم فوق لحمي كي يرغمني على إنزال سروالي. استجبت له ومع ذلك ظل يدفع رأس السكين في خاصرتي؟ امتلكني بعنف يوم كان عمري لا يتجاوز 14 سنة. حاولت المقاومة والتهرب فزاد جوع السكين لدمي ولحمي أكثر من جوع الملعون لطيزي وخرمي. انهمك في مطاردة لذته دون أن يبعد سكينه. كان يكبرني بسنوات ومع هذا اعتمد على التهديد بالسكين ليفتح طريق أمعائي لقضيبه. هذه الذكرى لا يملك خالي سبيلا لمحوها وإيقاف طعناتها.

بعد العشاء، صعدنا أنا وخالي للغرفة كما هي العادة. سألته أين اختفى، فرد علي بأنه فعلا حل ضيفا عند أحد الطلبة من الذين يشتركون معه بنفس القسم. كان مضطرا لفعل ذلك حتى تشفى عينه وتلتئم جراح كفه الممزقة. قدمت له رسالة الشكر، قرأها ونظر لي مستغربا، أحنى رأسه خجلا وقال:
= لا داعي لتشكرني، أنا خالك وشرفنا واحد. لا أقبل أن تضيع لأنك ضعيف. يحدث مثل هذا في جميع الأماكن لكن ردود فعل الناس تختلف. ذنبك أن المدن تعطي للضعفاء كثيرا من الاحتقار وتعتبرهم مسؤولين عن ضعفهم وعما يقع لهم. لكن لا تهتم سينسى الناس الآن كل شئ. دون أن أفكر رددت:
= فعلا حدث ما تقول، لقد تغيرت سياستهم معي منذ راجت أخبار الرحلة.. قبل إتمام كلامي شعرت أني ارتكبت خطأ فظيعا، رفع خالي رأسه :
= كيف، تغيرت؟ هل تعني أن ما حدث كان صحيحا؟ لو أخبرتني من قبل، كنت جعلتك تنيكه أمامي وبحضور سعيد، بل كنت أجعل سعيد يفعل أيضا.
= لم أقصد أنه وقع ...فقط أردت.. أن أوضح.
= بل حصل وإلا ما سبب هذا الجرح بخاصرتك؟ هل تظن أني لا أعرف؟ في المدن لا شئ يضيع كل الأخبار يحتفظ بها ويتم تضخيمها..

عندما تمددنا فوق الفراش للنوم، سألني الخال بهدوء:
= أرجوك اصدقني القول، سواء حدث أو لم يحدث، أريد فقط أن أسألك...هل أثر فيك الحدث وغير ميولاتك؟
= لم أفهم...كيف يغير ميولاتي ؟
= لعلك تعرف بأن اغتصاب الصبيان قد يؤثر في مشاعرهم ونزعاتهم...كثيرون يتحولون إلى سوالب بفعل الاغتصاب خصوصا إن تكرر بعد ذلك
= لا لم يؤثر في، كنت فقط أفكر في وسيلة للانتقام...
= لقد انتقمت الآن. لن يظهر لذلك البليد أثر بعد الذي سمعه الناس عنه. هو شرير فعلا لكنه صاحب كرامة وهو حريص على سمعته...والآن دعنا ننام لو سمحت.

مد خالي ذراعه كما العادة، شعرت به يبالغ في احتضاني، ربما هو يريد أن يعوضني ويبعدني عن التفكير. غفوت. بعد قليل خيل لي أن كف خالي تتحسس حجري وتفتش تحت حزام سروال البيجامة عن قضيبي. خيل لي فقط لأن الكف توقفت قبل أن تصل أصابعها للهدف. أحسست كل كياني رهيفا مثل زعانف الأسماك أو رادار مراقبة السرعة، كان النوم ينازعني وأنا أحاول تعطيله عن عيوني. بعد قليل عادت اليد تتلصص أسفل بطني. أنفاس خالي كذلك تتسارع كأنه يعد نفسه للجري أو للغوص. هدأ قليلا وهو يدس أنفه بين خصلات شعري من ناحية القفا والرقبة. تجمد الوضع قليلا. ارتحت فهجم النوم على جفوني. لا أدري كم مضى من الوقت حينما بدأت أتخيل من جديد أن خالي يحضنني ويلصقني بصدره. هل يكون اعترافي بما فعله "فلان" معي من قبل قد حرك شهوته فأصبح بدوره طامعا في طيزي؟ هل يمكن لخالي أن يطمع في لحمي بعد أن أكد لي أن شرفنا واحد؟ لكن حسب التجربة فإنه عندما يحتدم النزاع بين الرغبة والشرف فإنها تسحقه وتنتصر. كثيرون يطمعون في لحم أمهاتهم وأخواتهم بعل الرغبة. هل يكون خالي ضعيفا نحو شهوته إلى هذه الدرجة؟

كنت أفكر وأتساءل حينما أحسست أن قضيب خالي يحتك بظهري، وأنه يعمل على تعديل الوضع ليحتل القضيب مكانه الطبيعي بين الردفين. ما الذي علي فعله؟ لو تدخلت في تلك اللحظة، هل كان خالي سيستجيب لرفضي؟ هل بوسع النسر أن يفلت الضحية التي بين مخالبه وهو جائع؟ لكن الأدهى من هذا، أني لو منعته ورفضت تلبية رغبته، من يضمن لي أنه لن ينتقم ويكذب للجميع ما راج بعد رحلة البحر؟ من يضمن لي أنه لن يؤكد بأنه انتقم من "فلان" الذي سبق له اغتصاب ابن أخته، الذي هو أنا؟ في الأخير، المنيوك من خاله أحسن من المنيوك من الغريب. لا أظن لو مكنته من طيزي هذه الليلة، أنه سوف يستمر في تشكيل خطر علي. لم يبق أمامي سوى أن أصمت وأتركه يتخفف من شهوته. غدا سيعود كما كان وتنتهي المشكلة. وهو على أية حال خالي وحامي شرفي.

شعر خالي أني شبه متيقظ ولم أمانع. أمسكت كفه حزام السروال وأنزلته بهدوء. أصبح بإمكان القضيب أن يحتك مباشرة باللحم ويتسلل حيث يجد راحته. الذراع التي تحيط صدري تتراجع وأشعر بها تسرق من فمه قليلا من المخاط لتعود به نحو الفلقتين. لزوجة السائل ترطب جسم القضيب وتسهل حركته. نفس الكف توجه رأسه نحو فتحتي. تحركه من الأعلى للأسفل ثم تتوقف فجأة فوق باب الخرم. رأس القضيب أعمى لكنه لا يخطئ الطريق، لعل حاسة الشم قوية لديه كالكللابب. في الحقيقة، وأنا بين الحيرة والرغبة في النوم، لم يزعجني كثيرا أن يغامر خالي معي، صدق عندما قال أن شرفنا واحد. سأدعه يملس ويلعب بطيز شرفه. لا فرق أن ينيكني أو ينيك نفسه. المهم ألا يدع غيره ينيكني أو يمس شرفنا المشترك.



بعد قليل عاد المخاط بكثرة، إضافة لما أفرزه القضيب، يبلل ما بين الفلقتين. كان هذا جاثما بينهما غارقا إلى نصفه. أحيانا يترك الخرم ويصعد برأسه نحو الأعلى دون مغادرة الوادي. أحس بعدها يد الخال تعيده إلى الباب وتدفع رأسه قليلا لتوسيع الخرم. ترفع اليد إحدى الفلقتين ليتسع للقضيب المقام ويندفع براحته نحو المدخل كدبابة تستعد لاجتياز غار تحت جبل. تعود الفلقة لموضعها تحضن نصيبها من القضيب. بدأ خرمي يتفاعل مع الرأس. ينقبض ويرتخي. عادت كف خالي تمسك بقضيبي وقد انتصب قويا وهو ينبض وينقبض. أصابعه المبللة بالمخاط تستمنيني وأستلذ حركتها. ترتفع أنفاسنا معا. أتحرك قليلا بطيزي نحو القضيب. يتراجع هو فأتبعه. تعودت الخرم على الدفء واللحم المنقبض. يتراجع خالي نحو الخلف أكثر دون أن يفلت قضيبي من كفه. فجأة انسلت ذراعه الثانية تحت خصري من الجهة التي أتمدد عليها. أشعر به يريد أن يقلبني لأصبح ممددا تحته فأسرع بالتنفيذ. يضع كل ثقله فوقي. ينسل القضيب ما بين الفلقتين وينحدر حتى يتجاوز خصيتي. يستريح قليلا ويفكر فيما يأتي.


يفسح لي مساحة وهو يرفع جسده نحو الأعلى. شعرت أنه يريدني أن أرتفع معه ليضع تحتي وسائد ومخدات. انتظرت قليلا ثم وأنا أتكئ على المرفقين. عدت للتمدد مستريحا وقد ارتفعت مؤخرتي بالشكل المطلوب. صار الخال مثبتا جسده فوق ركبتيه وجدعه مستقيم. يملأ بالمخاط خرمي ويدهن به قضيبه. أحسه يدفه برأسه شيئا من المخاط داخل الطيز. رأس القضيب يحاول الدخول، يتراجع ثم يحاول حتى تمكن من إيلاج الرأس بكامله. شعر خالي أني أئن من الألم فتوقف. كان محتاجا للدخول بكامله كي يتمدد فوقي بكل راحته. كان الطريق أمامه بعيدا قبل أن يبلغ ذلك. لكنه يعمل بجد. يدخل ويخرج الراس عدة مرات. حينما بدأ الألم يخف اندفع إلى نصف طوله. عاد الألم.ت وقف القضيب وعاد يتراجع. لم يغادر تماما بل انتظر برهة وعاد مندفعا. أحسست أنفاسي تكاد تختنق. ثم جاء الخلاص. أحسست بكل ثقل جسده فوقي. لم أنتبه أن القضيب كله انغرز داخلي. سمعته يشهق كأنه كان يحمل فوق كتفه ثقلا يجري به هاربا. أنفاسه تحرق عنقي وأذني. أدخل تحت صدري ذراعيه الإثنتين كما لو أنه يبحث عن نهدين منتفخين، كفاه منبسطتان فوق صدري. صار يتراجع ويندفع. يهتز جسدي كلما دخل أيره إلى أعمق أعماقي. تبدل الأمر وصرت أنا الذي أندفع وراءه وهو يرتفع. أشعر بلذة قصوى وأنا أساير رغبة خالي.

استمر الحال وقتا طويلا قبل أن يشهق خالي ويترك جسمه الثقيل يستلقي فوق ظهري. كان قد أخرج ذراعيه من قبل وأمسك خاصرتي من الجهتين ليتحرك بقوة وحرية. ثم أمسكني من رقبتي واضعا يده حول حنجرتي ليجذبني للوراء بقوة. هكذا حسسني أن القضيب بلغ المتهى ويستزيد.



فجأة عندما شهق كما لو أنه يكتم صرخة قوية، شعرت بداخلي ساخنا من حرارة ما صبه بأمعائي من المني. عندما انبطح تمايلت كي أنسحب لكنه شدني تحته بصرامة. فهمت أنه يريد البقاء طويلا داخلي. فعلا، استعاد انتصابه بعد لحظة فقلبني على ظهري ورفع فخذي حتى أصبحا فوق كتفيه. كان الخرم مواجها لرأس القضيب، وفي هذه المرة لم يكن محتاجا للانتظار طويلا. في دفعة واحدة صار داخلي بأكمله. انحنى خالي علي يقبل شفتي وعنقي. لم أر شيئا من وجهه لأني فضلت أن أغمض عيني. فجأة رفعني وأنا طوقت ظهره بفخذي وعانقته بذراعي ويداي ملفوفتان حول عنقه. رغبت أن أحتفظ بقضيبه منتصبا بداخلي. لم يستطع التحرك لأني لم أمكنه من ذلك. كنت أقذف وخرمي مثل خاتم ضيق يخنق قضيبه ويسجنه. أحس خالي أني أقذف من خلال حركة فلقتي وخرمي ومن البلل الذي تفرق بيني وبينه. مرة أخرى شعرت به يشهق ويتخفف من ضغط ما تبقى من مائه. تركت ظهري يستقر على الفراش وسرحت فخدي من الخدمة.

منذ تلك الليلة، صار خالي يقضي حاجته كاملة بين أمعائي. أصبحت زوجته بدون عقد. ولسوء حظي كنت تعودت عليه حتى صار غيابه أثناء عطل الصيف يضايقني. مرارا راودتني رغبة البحث عن فحل أثناء الصيف لكنني خفت عند عودة خالي من بعض المشاكل. بعد تمكنه من طيزي أصبح قادرا على القتل لو مسني أي شخص سواه.
 
  • جامد
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: chuloverrr، شبراويشي و بشار
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%