NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

معلمتي أصبحت كلبتي الجزء الخامس

Mrsaditn

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
إنضم
16 سبتمبر 2022
المشاركات
12
مستوى التفاعل
49
نقاط
11
الجنس
ذكر
الدولة
Tunis
توجه جنسي
أنجذب للإناث
دفنت رأسها بين قدمي و كأنها تحاول أن تنسى ما حصل أو تتذكر ثم رفعت رأسها و أكملت
سيدي لو تعلم ماذا شعرت في تلك سنة كان الجميع ينظر إلى و كل يعتبرني شخص سئ لو بقيت غير معروفة أفضل في بداية أعتبروني متكبرة ثم أصلبح الكل يعتبرني مدللة و سيئة و لم يقترب مني أحد و حتى من يحاول التقرب مني يجعلوعَه أضحوكة و حتى لما حاولت التكلم معهم طلبوا من نعود كما كنا و لكن رفضت فاأزداد الأمر سوء ربما هو حسد أو كره لمكانتي و مكانتهم أمضيت تلك السنة كما هي و نجحت و تمكنت بفضل علاقات أبي من أن يتم نقلي الي جامعة أخرى و هذه المرة قريبة من العاصمة لكن لا مشكل المهم أن ابتعد.
في جولتنا صيفية كنا في زيارة مع عائلتي لأحد المناطق ساحلية و قد أخترنا أن نمكث في فندق هناك و قد جلست أستمتع نسمات الصيف أحاول أن أنزع ما حصل لي أول سنة وضعت كل لوم على قلة خبرتي و حيلتي و هذا سبب فتحت حسابي و وجدت حسام قد قام بتنزيل صورة و هي قريبة للفندق الذي أمكث فيه شعرت بقلبي يخفق يكاد يخرج من من صدري و أدركت أني مازالت أحمل الكثير لحسام فأخذت سيارة أبي و انطلقت أبحث عنه في شوارع مدينة الحمامات لعلي أبصره و لكن لم أجداه ظلت أبحث تقريبا يومين في نفس المكان لكن لم أجداه ثم أتتني فكرة فتابعت حسابات الأشخاص الذين معه في صورة و أخيرا وجدته و عرفت أين يقيم في أحد الأحياء في الحمامات منزل متواضع بنسبة لي أخذت سيارة و انطلقت و لما وصلت عرفت سخافة فكرتي ماذا سأقول و ماذا سأفعل و كيف اتحدث و هل سوف يسامحني لا أعلم حقا و انا أجمع أفكاري شاهدت حسام يخرج مع صديقه يبدو أنهما ذاهبين للمتجر جلست انتظر حتى عاد ثم ما أن دخلوا حتى تشجعت و قلت سأطرق الباب و ما يحصل سوف يحصل طرقت الباب برفق فخرج لي أحد الأصدقاء شعرت بخيبة كبيرة ثم تذكرت حيلة علمها لي حسام و قلت له لو ممكن سيارتي تعطلت و أحتاج من يدفع معي السيارة نظر لي و قال انتظر و نادي كل أصدقاءه و خرج معهم حسام لم رأني لم يكلمني بل تظاهر انه لا يعرفني قاموا بدفع سياراة و طبعا كانت تعمل فخطرت لي فكرت توجهت للمتجر و اشتريت بعض العصير و عدت به و طرقت الباب فتح لي صديق أخر أخبره ان هذه هدية شكر على مساعدتي فأقسم عليا أن أدخل و أقدمها لهم و جلست تحدثت معهم قليلا نظر لي صديق و أخبرني أنه يعرفني من مكان لكن قلت له أنه تشابه و لما هممت بالخروج تكلم و قال رأيتك في صورة مع حسام أليست تشبه حبيبتك التي خانتك شعر حسام الاحراج وقال لا ليس هي فغادرت دون أن أتكلم
هو يعتبرني خائنة حسنا سأريه سأعلمه كيف يحترمني
الحقيقة ان الغضب تملكني فأمسكت هاتفي آتصلت به لم يجب أرسلت رسالة أشتمه فيها لم تمضي إلا بعض الدقائق حتى وجدت أنه أرسل مجموعة من صور فتحتها و وجدتها صوري و انا مع بعض الفتيان.
أكتشفت أن حسام كان يعلم من البداية أني أخرج مع الفتيان و لم ينطق بكلمة بل أنه عندما أتصلت به و انا بحاجة لمساعدته لبى النداء دون تفكير
شعرت بحقاراة نفسي و طلبت أبكي و أبكي ندما على ما فعلت و قررت أن يجب أن أعتذر له و لا مشكل آن لم يرد أي علاقة بي فقط يجب أن أعتذر و هنا تبدأ قصتي أتصلت به في تلك ليلة و أنا أبكي و أعتذر و لكن وجدته شخصا باردا لم أجد ذلك شخص اللطيف الحنون الكريم بل أنه يغلق الخط في وجهي رفضه مسامحتي زادني أصرارا على طلب المغفرة
و عندما كنا نتحدث أخبرني أنه سينتقل من الجامعة و يتركها لي لم يعلم أني أيضا قد قدمت أوراق نقلي أتصلت بأبي و أقنعته أن يساعد لنقله الي نفس جامعتي و تمكنت أن أقنعه و تحججت بأنه ساعدني في دراسة و قد رفض تدخل مني في عملية نقلته
كان الأمر صعبا لكن لم يكن أبي ليعصي لي أمر أو يقف في طريق طلبتي حتى إن كانت غير منطقية و معقولة و لم أحسب حسابا واحد هو أن أبي سيتصل به و يشكره لكن حسام لم يفضحني أو يعترض بل أنه أكد روايتي و شكر والدي جدا رغم انه كان يريد جامعة أخرى و انتهت هذه القصة بتسجلنا نحن الاثنين في نفس جامعة و نفس الفصل.
أسندت هند رأسها على صدري و واصلت تقول
سيدي الحبيب عندما أردت نقل حسام ليكون بجانبي لم أعلم أنه تغيير تماما و لم أكن اتخيل أن يحصل له هذا تغيير أي نعم ظل طبعه هادئ المزاج اللطيف و رائع و لكن أحسست أني أتعامل مع شخصين في شخص واحد
اضطريت جدا من قول هند هذا لم أفهمه
علمت أني لم أفهم أبتسمت و واصلت
- حسام كان لديه شخصين في داخله لم يكن هناك شخص واحد كان الاضطراب واضح خاصة في أواخر الليل و ستفهم قولي قريبا بعد أن تم نقلنا الاثنين لم أتكلم مع حسام أبدا في الصيف مجرد رسائل و مكالمات لم يكن يرد عليها و حتى واقعة أبي لم يعلق عليها أبدا أحسست أني خسرته للأبد و وددت لو أنه يغفر لي فقط لا أريد أكثر
تعلم يا سيدي كانت أستمر في البكاء طوال الليل من أجله فقط و من أجل أن نعود كما كنا كان حبيبي الحقيقي الأول لَوقد خسرته من سذاجتي و سوء تصرفي و أقسمت أنه لو عاد لن أخطأ في حقه مجدادا مضت اول الاسابيع دون أي حديث و لقد رأيته يتحدث مع ناس و كون علاقات اما أنا فقط كان هناك بعض التردد من بعض الأشخاص و فتيات و فتيان و لكن كنت أحاول أن تبقى العلاقة سطحية حتى لا يحصل خطأ كما حصل أخر مرة سمحت لهم بإستغلالي بطريقة سيئة جدا و حتى أن بعض الأستاذة حاولوا تودد لي لم أخف هذه المرة من أكون بل أني تفاخرت به حتى يكون هناك بعض الخشية مني و لكن حسام من أفعل كل هذا لأجله لا حياة لمن تنادي. لم يستمر الوضع في أحد الأيام أرسلت له رسالة أعتذر فيه و أطلب منه أن نكون أصدقاء و قد أعتدت أن أرسل له هذه الرسالة كثيرا و اعتذرت عن المرة التي جاء بها و جعلته موضوع سخرية
في تلك الليلة كان الشتاء قاسيا أمطار و رياح سمعت طرقا خفيفا على الباب إذا به حسام و هو يرتعش من البرد و قال إذا كنت ترغبين أن أسامحك يوما ما......
 
  • عجبني
التفاعلات: 1TiGER1، غريب عن العالم و شاب نييك
دفنت رأسها بين قدمي و كأنها تحاول أن تنسى ما حصل أو تتذكر ثم رفعت رأسها و أكملت
سيدي لو تعلم ماذا شعرت في تلك سنة كان الجميع ينظر إلى و كل يعتبرني شخص سئ لو بقيت غير معروفة أفضل في بداية أعتبروني متكبرة ثم أصلبح الكل يعتبرني مدللة و سيئة و لم يقترب مني أحد و حتى من يحاول التقرب مني يجعلوعَه أضحوكة و حتى لما حاولت التكلم معهم طلبوا من نعود كما كنا و لكن رفضت فاأزداد الأمر سوء ربما هو حسد أو كره لمكانتي و مكانتهم أمضيت تلك السنة كما هي و نجحت و تمكنت بفضل علاقات أبي من أن يتم نقلي الي جامعة أخرى و هذه المرة قريبة من العاصمة لكن لا مشكل المهم أن ابتعد.
في جولتنا صيفية كنا في زيارة مع عائلتي لأحد المناطق ساحلية و قد أخترنا أن نمكث في فندق هناك و قد جلست أستمتع نسمات الصيف أحاول أن أنزع ما حصل لي أول سنة وضعت كل لوم على قلة خبرتي و حيلتي و هذا سبب فتحت حسابي و وجدت حسام قد قام بتنزيل صورة و هي قريبة للفندق الذي أمكث فيه شعرت بقلبي يخفق يكاد يخرج من من صدري و أدركت أني مازالت أحمل الكثير لحسام فأخذت سيارة أبي و انطلقت أبحث عنه في شوارع مدينة الحمامات لعلي أبصره و لكن لم أجداه ظلت أبحث تقريبا يومين في نفس المكان لكن لم أجداه ثم أتتني فكرة فتابعت حسابات الأشخاص الذين معه في صورة و أخيرا وجدته و عرفت أين يقيم في أحد الأحياء في الحمامات منزل متواضع بنسبة لي أخذت سيارة و انطلقت و لما وصلت عرفت سخافة فكرتي ماذا سأقول و ماذا سأفعل و كيف اتحدث و هل سوف يسامحني لا أعلم حقا و انا أجمع أفكاري شاهدت حسام يخرج مع صديقه يبدو أنهما ذاهبين للمتجر جلست انتظر حتى عاد ثم ما أن دخلوا حتى تشجعت و قلت سأطرق الباب و ما يحصل سوف يحصل طرقت الباب برفق فخرج لي أحد الأصدقاء شعرت بخيبة كبيرة ثم تذكرت حيلة علمها لي حسام و قلت له لو ممكن سيارتي تعطلت و أحتاج من يدفع معي السيارة نظر لي و قال انتظر و نادي كل أصدقاءه و خرج معهم حسام لم رأني لم يكلمني بل تظاهر انه لا يعرفني قاموا بدفع سياراة و طبعا كانت تعمل فخطرت لي فكرت توجهت للمتجر و اشتريت بعض العصير و عدت به و طرقت الباب فتح لي صديق أخر أخبره ان هذه هدية شكر على مساعدتي فأقسم عليا أن أدخل و أقدمها لهم و جلست تحدثت معهم قليلا نظر لي صديق و أخبرني أنه يعرفني من مكان لكن قلت له أنه تشابه و لما هممت بالخروج تكلم و قال رأيتك في صورة مع حسام أليست تشبه حبيبتك التي خانتك شعر حسام الاحراج وقال لا ليس هي فغادرت دون أن أتكلم
هو يعتبرني خائنة حسنا سأريه سأعلمه كيف يحترمني
الحقيقة ان الغضب تملكني فأمسكت هاتفي آتصلت به لم يجب أرسلت رسالة أشتمه فيها لم تمضي إلا بعض الدقائق حتى وجدت أنه أرسل مجموعة من صور فتحتها و وجدتها صوري و انا مع بعض الفتيان.
أكتشفت أن حسام كان يعلم من البداية أني أخرج مع الفتيان و لم ينطق بكلمة بل أنه عندما أتصلت به و انا بحاجة لمساعدته لبى النداء دون تفكير
شعرت بحقاراة نفسي و طلبت أبكي و أبكي ندما على ما فعلت و قررت أن يجب أن أعتذر له و لا مشكل آن لم يرد أي علاقة بي فقط يجب أن أعتذر و هنا تبدأ قصتي أتصلت به في تلك ليلة و أنا أبكي و أعتذر و لكن وجدته شخصا باردا لم أجد ذلك شخص اللطيف الحنون الكريم بل أنه يغلق الخط في وجهي رفضه مسامحتي زادني أصرارا على طلب المغفرة
و عندما كنا نتحدث أخبرني أنه سينتقل من الجامعة و يتركها لي لم يعلم أني أيضا قد قدمت أوراق نقلي أتصلت بأبي و أقنعته أن يساعد لنقله الي نفس جامعتي و تمكنت أن أقنعه و تحججت بأنه ساعدني في دراسة و قد رفض تدخل مني في عملية نقلته
كان الأمر صعبا لكن لم يكن أبي ليعصي لي أمر أو يقف في طريق طلبتي حتى إن كانت غير منطقية و معقولة و لم أحسب حسابا واحد هو أن أبي سيتصل به و يشكره لكن حسام لم يفضحني أو يعترض بل أنه أكد روايتي و شكر والدي جدا رغم انه كان يريد جامعة أخرى و انتهت هذه القصة بتسجلنا نحن الاثنين في نفس جامعة و نفس الفصل.
أسندت هند رأسها على صدري و واصلت تقول
سيدي الحبيب عندما أردت نقل حسام ليكون بجانبي لم أعلم أنه تغيير تماما و لم أكن اتخيل أن يحصل له هذا تغيير أي نعم ظل طبعه هادئ المزاج اللطيف و رائع و لكن أحسست أني أتعامل مع شخصين في شخص واحد
اضطريت جدا من قول هند هذا لم أفهمه
علمت أني لم أفهم أبتسمت و واصلت
- حسام كان لديه شخصين في داخله لم يكن هناك شخص واحد كان الاضطراب واضح خاصة في أواخر الليل و ستفهم قولي قريبا بعد أن تم نقلنا الاثنين لم أتكلم مع حسام أبدا في الصيف مجرد رسائل و مكالمات لم يكن يرد عليها و حتى واقعة أبي لم يعلق عليها أبدا أحسست أني خسرته للأبد و وددت لو أنه يغفر لي فقط لا أريد أكثر
تعلم يا سيدي كانت أستمر في البكاء طوال الليل من أجله فقط و من أجل أن نعود كما كنا كان حبيبي الحقيقي الأول لَوقد خسرته من سذاجتي و سوء تصرفي و أقسمت أنه لو عاد لن أخطأ في حقه مجدادا مضت اول الاسابيع دون أي حديث و لقد رأيته يتحدث مع ناس و كون علاقات اما أنا فقط كان هناك بعض التردد من بعض الأشخاص و فتيات و فتيان و لكن كنت أحاول أن تبقى العلاقة سطحية حتى لا يحصل خطأ كما حصل أخر مرة سمحت لهم بإستغلالي بطريقة سيئة جدا و حتى أن بعض الأستاذة حاولوا تودد لي لم أخف هذه المرة من أكون بل أني تفاخرت به حتى يكون هناك بعض الخشية مني و لكن حسام من أفعل كل هذا لأجله لا حياة لمن تنادي. لم يستمر الوضع في أحد الأيام أرسلت له رسالة أعتذر فيه و أطلب منه أن نكون أصدقاء و قد أعتدت أن أرسل له هذه الرسالة كثيرا و اعتذرت عن المرة التي جاء بها و جعلته موضوع سخرية
في تلك الليلة كان الشتاء قاسيا أمطار و رياح سمعت طرقا خفيفا على الباب إذا به حسام و هو يرتعش من البرد و قال إذا كنت ترغبين أن أسامحك يوما ما......
كمل يا برنس وما تتاخر
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%