أمسيت البارحه بعد أن رجعت من شغلى ،، وانهيت كل مسؤلياتي في البيت ،، وعشت اجوائي الاجتماعية مع اهلي ،، وقرأت من كتاب ربي ما هو مخصص علي من كل يوم ،، وشرعت في طقوس ومراسم روتني اليومي من عبادات ونظافة وترتيب غرفتي ووغسيل أسناني والنوم طاهرة مطهرة ،، وها أنا اقصد فراشي لا نام ،، وبالفعل نمت ،، وانا في نومي إذ بي احلم وأتخيل بأن إنسان نعم إنسان في ربيع شبابه ومن اجمل المخلوقات التي رأيتها في حياتي ،، لم يكن بشرا ولم يكن جننا ولم يكن اي شيء ،، ولكن من فرط جماله ملأ الغرفة نورا ،، وإذ به يفرقع أصابعه لننتقل الى حديقة وبستان زهور وعشت معه اجمل حلم حلمت به واجمل احساس منذ بلوغي الي يومي هذا ،، ولكن بدون توضيح صحوت من حُلمي محتلمه معه ،،. حينها شعرت بالذنب ولم انام الي هذه الساعة ،، ويدور في عقلي ،
هل متطلبات الجسد أحالت بي الي مثل هذا التفكير ؟؟!!!!
هل قله حيلتي في انتقاء عريساً يحفظ لي عفتي ؟؟
ام لعنه الجنس أحالت بيني وبين جسدي الذي كرهته منذ ما حدث البارحه !!!!
ولم يخطر في بالي الا ان اكتب لذلك الإنسان الذي جاء في حُلمي سطرا واحدا فقط لعلها تكون بصيص أمل الي زواج يعفني عن ما حدث أمس لي !!
سأكتفي بك في احلامي ،،، وذلك لأن واقعك ليس لي أو لم يكن من البداية 💔 كلماتي للمجهول
أفيدوني 🙏🏻🙏🏻