كم هي صعبةٌ تلك الليالي الّتي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك، إلى قلبك، كم هي شاقّة تلك الليالي، كم هي صعبة تلك اللحظات الّتي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي.
أيعقل أن تفرّقنا المسافات، وتجمعنا الآهات، يا من ملكت قلبي ومُهجتي، يا من عشقتك وملكت دنيتي، حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن أراك ثانيةً في أحلامي.
أيعقل أن تفرّقنا المسافات، وتجمعنا الآهات، يا من ملكت قلبي ومُهجتي، يا من عشقتك وملكت دنيتي، حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن أراك ثانيةً في أحلامي.
ليس هناك أعلى من الإنسان الذي يترفع بنفسه عن الأحقاد والمكائد خاصة في العلاقات العاطفية التي تفرض على الناس أن يتخلوا عن جزء من شخصياتهم ويذوبوا في الآخر، والمسامحة هي من أجمل اللآلئ التي تزين عقد المحبة.
الحب الذي لا يبني على التسامح يكون فاشلًا ضعيفًا تستطيع أن ترميه ظروف الحياة في قاعها لا يتذكره ولا يفطن إليه أحد، لذلك لا بد أن يكون العفو هو سيد الموقف في العلاقات بين المتحابين.
سامح شريكك حتى تهنأ روحك بتلك المسامحة وابتعد عن الجدال والعتاب اللذين يقتلان العاطفة ويتربعان على عرش موتها، فكل إنسان يعلم بينه وبين ذاته كمية الأخطاء التي ارتكبها ولكنه يطمح دائمًا بعفو شريكه عنه.