كان لي صديق بلدياتي (ريفي) وكان يريد الارتباط ببنت الاسكندرية الماريه مع ان له ابنة عم لا بأس بها يعني تقدر تقول متوسطة الجمال ومتوسطة التعليم ومتوسطة الحالة المادية والحقيقة أن كل شيء لديها متوسط الا أخلاقها فقد كانت عالية وعقلها يناطح السماء في رزانته وفوق كل هذا كانت تنتظر إشارة من بنصره.. ولكن نقول ايه دائماً زمار الحارة لا يسليها ..والحب وهم يقنعك أن هناك فارقا بين فتاة و أخري!!! ولأن قبح الفتاة يتناسب عكسيا مع قربها منك فقد ترك القريبة وأخذ يلهث وراء البعيدة ..وصاحبي كان مبهور والمبهور معذور فقد كانت البنت اللأسكندرنية الي جانب جمالها الصارخ كانت دلوعة وفرفوشة وفرفورة وكركورة (اي كثيرة الكركرة اي الضحك) و بتلبس على الموضة وأحيان كثيرة تترك شعرها على كتفيها يتدلي وبالعقول يتسلي ومع اقل نسمة هواء تشم العطر الفايح وتري الشعر السايح الحرير على الخدود يهفهف ويطير.. هذا ما جعل صاحبنا يهيم كالبهيم في خضرة البرسيم..
ويلح إلحاحا ويصر اصرارا على الارتباط بالبنت اللأسكندرنية .. الحلوة الطرية ام عيون عسلية.
وبالفعل تقدم إليها وتمت الموافقة بعد تداولات كثيرة ولا تداولات محاكم الجنايات.. وتقديم وعود ولا وعود السادة النواب أثناء الانتخابات الميمونة.(ميمونة ليست بمعنى مباركة ولكن نسبة الي ميمون القرد).
المهم تمت الخطوبة وجت الطوبة في المعطوبة.. و مع مرور الوقت بدأت المشاكل في الظهور ففترة الخطوبة هي فترة صراع فرض الارادات ودفع الاتاوات ولا تسمع الا قولة هات هات ولو رضخت لهن لاصبحت شحات..
وفي فترة الخطوبة كل طرف يحاول فرض ارادته من البداية وفرض قوته واستعراض عضلاته كالاخ جون سينا او الحانوتي او الصخرة داخل حلبات المصارعة الحرة او مصارعي التيران وإن كان حبيبك طور إلبسله أحمر..
وصاحبنا الحمد لله لم يكن له حول ولا قوة أمام اللون الأحمر.. او البنفسجي وخصوصا لو كان مووڤ...
فلا شجب ولا اعتراض ولا تنديد.. موافقة على طول الخط كبرلمان بدون معارضة القرار مصدق عليه والموافقة تحصيل حاصل اي كلام يعني.. فصاحبنا لا يملك من أمره شيء لا يرفض طلبا ولا يكسر أمرا لا يعترض ولا يدين بل يستدين..وفي يوم من الأيام طلبت منه السنيورة الحلوة الغندورة (تاب) او تابلت.. فالموبايل اصبح قديم ولا يليق بست الحسن والجمال والدلع والدلال..
المهم جاء صاحبنا حاكيا ومفضفضا من كثرة الطلبات.. فقولت له يا ابن الحلال سيبها تزعل او تتفلق مش هايحصل حاجة ولا هاتتهد الدنيا...واعلم انك الوحيد الذي اوصلت نفسك الي هذه المرحلة لأنك تركت نفسك لها حتى صرت خاتما في خنصرها وصدقني عندما تصارحها بأنك لن تستطيع العيش بدونها فلسوف تتركك في اليوم التالى هكذا طبائعهن.. ولو عايز رأيى سيبك منها أصلا.. وربنا يعوض عليك في اللي صرفته وخد نادية بنت عمك ..
وبلاها تاب وخد نادية.. .هز رأسه كنوع من الموافقة والحماس المصطنع واتفقنا انه خلاص
هايفضها سيرة واللي شبكنا يخلصنا.. ولكن وللحق استشعرت منه الرعونة والميوعة ...
والميوعة هي حالة وسطية بين المرونة والليونة..
المهم عرفت بعدها انه استدان مبلغا من صديق لنا واشتري هذا التاب... ومرت الأيام والشهور
و تزوج صاحبي بسيدة القصر وترك سيدة البيت..
ترك من ستربي له الأولاد وجري وراء من ستربيه هو واللي جابوه.. بعد الزواج تفاقمت المشكلات وكبرت..
وكثرت الطلبات وعظمت.. وجاء يوما شاكيا حاكيا وباكيا.. فحاولت ان اهون عليه ولكن الطبع بيغلب
فقلت له ساخرا :
لو لم تشتر يومها التاب لتاب الـله عليك حينها.
#منقووول
ويلح إلحاحا ويصر اصرارا على الارتباط بالبنت اللأسكندرنية .. الحلوة الطرية ام عيون عسلية.
وبالفعل تقدم إليها وتمت الموافقة بعد تداولات كثيرة ولا تداولات محاكم الجنايات.. وتقديم وعود ولا وعود السادة النواب أثناء الانتخابات الميمونة.(ميمونة ليست بمعنى مباركة ولكن نسبة الي ميمون القرد).
المهم تمت الخطوبة وجت الطوبة في المعطوبة.. و مع مرور الوقت بدأت المشاكل في الظهور ففترة الخطوبة هي فترة صراع فرض الارادات ودفع الاتاوات ولا تسمع الا قولة هات هات ولو رضخت لهن لاصبحت شحات..
وفي فترة الخطوبة كل طرف يحاول فرض ارادته من البداية وفرض قوته واستعراض عضلاته كالاخ جون سينا او الحانوتي او الصخرة داخل حلبات المصارعة الحرة او مصارعي التيران وإن كان حبيبك طور إلبسله أحمر..
وصاحبنا الحمد لله لم يكن له حول ولا قوة أمام اللون الأحمر.. او البنفسجي وخصوصا لو كان مووڤ...
فلا شجب ولا اعتراض ولا تنديد.. موافقة على طول الخط كبرلمان بدون معارضة القرار مصدق عليه والموافقة تحصيل حاصل اي كلام يعني.. فصاحبنا لا يملك من أمره شيء لا يرفض طلبا ولا يكسر أمرا لا يعترض ولا يدين بل يستدين..وفي يوم من الأيام طلبت منه السنيورة الحلوة الغندورة (تاب) او تابلت.. فالموبايل اصبح قديم ولا يليق بست الحسن والجمال والدلع والدلال..
المهم جاء صاحبنا حاكيا ومفضفضا من كثرة الطلبات.. فقولت له يا ابن الحلال سيبها تزعل او تتفلق مش هايحصل حاجة ولا هاتتهد الدنيا...واعلم انك الوحيد الذي اوصلت نفسك الي هذه المرحلة لأنك تركت نفسك لها حتى صرت خاتما في خنصرها وصدقني عندما تصارحها بأنك لن تستطيع العيش بدونها فلسوف تتركك في اليوم التالى هكذا طبائعهن.. ولو عايز رأيى سيبك منها أصلا.. وربنا يعوض عليك في اللي صرفته وخد نادية بنت عمك ..
وبلاها تاب وخد نادية.. .هز رأسه كنوع من الموافقة والحماس المصطنع واتفقنا انه خلاص
هايفضها سيرة واللي شبكنا يخلصنا.. ولكن وللحق استشعرت منه الرعونة والميوعة ...
والميوعة هي حالة وسطية بين المرونة والليونة..
المهم عرفت بعدها انه استدان مبلغا من صديق لنا واشتري هذا التاب... ومرت الأيام والشهور
و تزوج صاحبي بسيدة القصر وترك سيدة البيت..
ترك من ستربي له الأولاد وجري وراء من ستربيه هو واللي جابوه.. بعد الزواج تفاقمت المشكلات وكبرت..
وكثرت الطلبات وعظمت.. وجاء يوما شاكيا حاكيا وباكيا.. فحاولت ان اهون عليه ولكن الطبع بيغلب
فقلت له ساخرا :
لو لم تشتر يومها التاب لتاب الـله عليك حينها.
#منقووول
