NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

  • حبيته
التفاعلات: PepOoz69
  • عجبني
التفاعلات: PepOoz69
  • عجبني
التفاعلات: PepOoz69
لا ماهو هيسترجل معانا وهيخلصها بسرعه متقلقش 😂😂✌🏼
وتقريبا كده وده احساسي يعني
انه هيضم القصة دي مع قصص تانيه سواء ليه او لكاتب تاني
عارف السيناريو ومش هقولك 😂
 
  • محزن
التفاعلات: PepOoz69
  • بيضحكني
التفاعلات: El-5dewy
هي الاخوات بقت بتعمل في بعضها كده ليه يا جدعان 😢😢
فاكر الست اللي كانت يغور الراجل عشانها 😂😂😂
 
  • بيضحكني
التفاعلات: PepOoz69
فاكر الست اللي كانت يغور الراجل عشانها 😂😂😂
ولا اعرفها ولا عمري شوفتها يا حبيب اخوك 😂😂
 
  • بيضحكني
التفاعلات: El-5dewy
  • بيضحكني
التفاعلات: PepOoz69
  • بيضحكني
التفاعلات: El-5dewy
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
ياريت متتاخرش في باقي الاجزاء القصه جميله عاش
 
  • بيضحكني
التفاعلات: PepOoz69
  • بيضحكني
التفاعلات: El-5dewy
امتى الجديد ي سيزر؟😊
 
جميله بجد تسلم ايدك بس فين الباقي منتظرك
 
كمل بسرعه شويه ولا تتاخر
 

8-22.png

مساء الخير جميعا....​

سعيد و مبسوط جدا جدا انى هشارك في المسابقة....​

ارجو ان القصة تنال اعجابكم و ان لم تنال اعجابكم.... ارجو ان تتقبلوها في المسابقة بصدر رحب.....​

☢️☢️تنويه هام ☢️☢️​

القصة من وحي خيالي و لا تمثل اية صلة بالواقع

نبدأ الاول ب شخصيات القصة.....​

ادهم السياف : شاب في جامعة،،، جسمه عريض،،، بيروح الجيم،،، ابوه ميت،،،، شخصيته كويسة لكنه مظلوم دايما،،،، عنده ٢٢ سنة.... شاب فقير محلتوش حاجة. لكن اهله من الام و الاب اغنياء جدا.... دي الصورة الخاصة بيه و محدش يستغرب من منظر العين.... قدام هتفهموا....​

IMG

رانيا الاحمدي : ام ادهم،،، بعد ما ابوه مات،،، راحت اتجوزت غيره و خلفت من جوزها التاني ولد و و بنت،،، الولد اسمه عمر عنده ١٨ سنة و البنت اسمها مريم عندها ٢٠ سنة. رانيا عندها ٤٠ سنة و دي صورة لتقريب الشكل.....​

IMG

عمر : اخو ادهم من الام عنده ١٨ سنة بيحب ادهم و خصوصا لما عرف ان ادهم يبقي اخوه من الام،،، لسه داخل الجامعة.​

مريم : اخت ادهم من الام،،، بتكره ادهم جدا جدا لانه فقير عندها ٢٠ سنة،،، لبسها كله اوبن مايند،،،ف جت ان ادهم طلع اخوها.. لبسها واضف جسمها بأدق تفاصيله و دي حاجة كانت بتضايق ادهم بس قدام في اجزاء منتصف القصة.... و دي صورة ل عمر و مريم مع بعض..​

IMG

عادل العربي : يبقي زوج رانيا الأحمدي،،، عنده ٤٢،،،، راجل غني و صاحب شركة مقاولات و علاقاته كبيرة و ليه كلمته في البلد..الصورة دي قريبة جدا من شكله​

IMG

هشام : صاحب ادهم،،، انسان كويس و محترم و بيحب ادهم و دايما ف ضهره ف اي حوار و بيدافع عنه دايما....دايما لابس نضارة سودة و شكله دايما يدي اكبر من سنه...​

IMG

حسان : يبقي اخو رانيا و خال ادهم،،، انسان محترم عنده ٤٥ سنة،، شعره و دقنه لونهم ابيض،،،،،، جدع و بيحب ادهم جدا و بيعتبره ابنه لان خلفته كلها بنات،،، عنده سارة و سلمى،،،،​

IMG

ميادة : مرات حسان (خال ادهم)،،، بتحب ادهم و ادهم بيعتبرها امه،،، و كان نفسها يكون ابنها،،، عندها ٤٠ سنة،،، لكن جسمها ابن حرام.​

IMG

سارة : بنت خال ادهم و عندها ٢٥ سنة،،،، مخلصة دراسة تخصصها تسويق و شغالة في شركة محترمة و مرتبها محترم... جسمها و شكلها و وشها شبه الصورة دي كدا​

IMG

سلمى : عندها ٢٧ سنة،،، مخلصة دراسة ادارة اعمال،،، شغالة مع ابوها و ماسكة الشغل كله و الشركة كلها،،،، جسمها شبه الصورك دي .​

IMG

بابلو : شاب هلس... دايما لابس بدلة سودة و تحتها قميص رصاصي. مايل للاسود عنده ٢٦ سنة لكن علاقاته كبيرة و ليه كلمة علي ناس كتير...​

IMG

يارا القاضي... : يارا دايما لبسها مفتوح و مبين جسمها بشكل واضح و صريح.... عندهم وشم علي دراعاتها.... زي الصورة دي...​

IMG

ثابت القاضي. : ثابت القاضي رجل في الاربعينيات و بس مصيبة و شخص بغل و ماكر لاقصي درجة...​

IMG

رائد السياف... عم ادهم عنده ٣٣ سنة،، غني لاقصى درجة ممكن حد يطمح ليها،،، شعره اببض تحس انه كبير ف السن لما تشوفه (لكن دا ف حالات معينة قدام هتعرفوها) لكن ف العادي بيكون شعره اسود ،،،، ذكي جدا جدا و حرفيا مصيبة من مصايب الزمن...​

IMG

✅معلومة ع السريع..... ✅​

الصور دي هي لمجرد مساعدة القارئ علي تخيل الشخصيات.... و اكيد طبعا لبسهم و تعابير وجههم اللي ف الصورة بيتغير علي حسب المكان و المناسبة و هكذا.​

مقدمة عامة......​

القصة دي لا تمثل الواقع.... بل هي مقارنة بالماضي المعروف للعالم اجمع.... مع الحاضر الحالي المرير.... شخصيات القصة و عمق كل شخصية هيخليكم تفهموا وجه المقارنة كويس جدا جدا.... القصة احداثها الرئيسية مرتبطة بالماضي المرتبط بشخصيات القصة... انا قولت الماضي المرتبط بيهم.... مش. الماضي الخاص بيهم.... فيه فرق كبير......طب كدا محدش فاهم... ايه هو وجهة المقارنة. اصلا..... احب اقولكم..... ما تيجوا نشوف..... اسيبكم مع القصة... باي....​

القصة.......​

العركة بدأت مين هيسد......​

نصيحتي ليكم،،،،، اوعي تقرأ القصة دي لانك هتسب و تشتم و تلعن و تتفشخ وجع قلب و حزن و عياط 😔🤫​

براحتكم بقا 😈😈​

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿​

اهلا بكم في الجزء الاول في السلسلة الاولي من قصة "غبار الزمان".​

على لسان البطل​

في ١٢ فبراير ٢٠٢٣م....​

الجو بارد،،،، واقف قدام نهر النيل عمال افكر،،، دماغي متلغبطة،،،، قلبي واجعني،،،، مش طايق نفسي،،،، حاسس اني شايل جبال هموم علي كتفي،،،، الهوا الساقع بيخبط في وشي كل ثانية،،، حاسس ان نهايتي قربت،،،، او لا،،، مش عارف و مش فاهم،،،، طب ليه كل دا،،، انا قدام البحر ما انط و انتحر و اخلص،،،، بس ازاي اعمل كدا و انا عايش علشانها،،،، عايش عمري كله ليها،،، حاسسها نفسي.،،، بحبها و محبتش غيرها و مش هحب غيرها،،، جايز هي معندهاش مشاعر ليا،،، او يمكن يكون عندها مشاعر مش عارف ،،، مش عارف لكن انا متلغبط،،،، و متعصب و قرفان،،،، حياتي ليه صعبة اوي كدا،،، من يوم ما وعيت علي الدنيا و الدنيا معاندة معايا،،، اه يا دنيا اه،،، كان نفسي الدنيا تصاحبني،،،، تحاوطني بعزها و دلعها زي ما بتعمل ما ناس كتير،،، اشمعني انا،،، ليه حياتي صعبة بالشكل الغبي دا،،،، حتي ابويا،،،، ابويا بعد مات و انا عندي سنتين،،، و الحلوة هه الحلوة امي لما عدتها خلصت اتجوزت غيره ولا كأن جوزها مات اصلا،،،، ولا حتي ف دماغها حاجة،،،، واقف عمال افكر و دمي يتحرق،،، زعلان علي حالي و نفسي،،، ما الواحد برضو بتصعب عليه نفسه،،،، لاقيت خالي بيحط ايده علي كتفي و قال...​

خالي : مالك يا ابني خلتني اقف بالعربية و كمان نزلت وقفت هنا و انا مستنيك بقالي ساعة،،، قول بتفكر في ايه..​

انا : لو انا عارف انا بفكر ف ايه كنت جاوبتك يا خال،،، يلا نروح،، انا اللي هسوق.​

خالي : ماشي يا ادهم...​

عقبال ما نروح البيت اكون عرفتكم بنفسي...​

اهلا يا جدع​

انا ادهم السياف : شاب في جامعة،،، جسمه عريض،،، بيروح الجيم،،، ابوه ميت،،،، شخصيتي كويسة لكني مظلوم دايما،،،، عندي ٢٢ سنة.... شاب فقير محلتوش حاجة.​

رانيا الاحمدي : امي اللي رمتني ل خالي ،،، بعد ما ابويا مات،،، راحت اتجوزت غيره و خلفت من جوزها التاني ولد و و بنت،،، الولد اسمه عمر عنده ١٨ سنة و البنت اسمها مريم عندها ٢٠ سنة. رانيا عندها ٤٠ سنة​

خالي​

حسان : يبقي اخو رانيا و خالي ،،، انسان محترم عنده ٤٥ سنة،، جدع و بيحبني جدا و بيعتبرني ابنه لان خلفته كلها بنات،،، عنده سارة و سلمى،،،، خالي عنده شركة مقاولات كويسة و ماسكة مشاريع كتير فشخ.​

المهم وصلنا البيت و دخلت انا و خالي تعالوا اعرفكم ب مرات خالي و ولاده........ خالي علي فكرة هو و مراته بيحبوني فشخ​

ميادة : مرات حسان (خالي)،،، بتحبني و انا بعتبرها امي،،، و كان نفسها اني اكون ابنها،،، عندها ٤٠ سنة،،، لكن جسمها ابن حرام.​

سارة : بنت خالي الصغيرة و عندها ٢٥ سنة،،،، مخلصة دراسة تخصصها تسويق و شغالة في شركة محترمة و مرتبها محترم... جسمها و شكلها و وشها شبه اللي ف الصورة كدا.​

سلمى : عندها ٢٧ سنة،،، مخلصة دراسة ادارة اعمال،،، شغالة مع ابوها و ماسكة الشغل كله و الشركة كلها،،،، جسمها شبه الصورة دي​

المهم،،،، دخلنا البيت اللي عبارة عن فيلا شكلها لطيف لكن مش من نوع الفلل اللي بيوحي بالبزغ،،، لا طبعا لان خالي من النوع اللي مش بيحب المنظره و الشغل دا،،، هو بسيط خالص،، اشتري الفيلا بحيث تقضي الغرض و يكون ليه بيت مش اكتر،،،، بدل الشقق الضيقة و الايجار و الدوامة دي،،، الفيلا عبارة عن ٣ ادوار،،، الدور الأول فيه المطبخ و السفرة و صالة كويسة بنتجمع فيها دايما و الدور التاني عبارة عن اربع اوض كل اوضة حجمها كويس جدا و مرحرحة كدا هههه،،،، كل. اوضة. فيها. سرير و دولاب و الذي منه،،، خالي و مراته و سلمي و سارة الاوض بتاعتهم في الَدور التاني،،، الدور التالت بقا فيه ٣ اوض و انا واخد اوضة منهم،،، و الاوض التانية فاضية،،،، المهم لما دخلنا البيت مرات خالي كانت قاعدة في الصالة و قدامها الشاشة بتتفرج على الاخبار و القنوات و الهبل دا،،، المهم دخلنا هي انتبهت لينا و قالت..​

ميادة : حمدلله ع السلامة،،، استنوا كام دقيقة عبقال ما الغدا يجهز،،،​

مرات خالي لسه هتروح المطبخ... رحت انا رادد و قايل...​

انا : تسلمي يا مرات خال،،،، انا مش جعان دلوقتي،،، انا هطلع اوضتي انا...​

سيبتهم و طلعت و هي شاورت ل خالي بحيث تفهم فيه ايه،،، لكن خالي شاور ليها انها تصبر لحد ما انا اطلع،،،، فعلا طلعت و دخلت الاوضة اترميت ع السرير بعيط...​

عند خالي حسان و مراته ميادة.​

قعدت مع خالي ف الصالة و سألته..​

ميادة : هو حصل ايه مخليه بالشكل دا،،، اوعي تكون عملت ليه حاجة او قولت كلام يزعله...​

حسان : ابدا يا ميادة،،، لما هو خلص كليته النهاردة،،، عدي عليا ف الشركة قعد معايا شوية و بعدها ركبنا العربية و احنا مروحين خلاني اوقف العربية علي كورنيش النيل و راح وقف عند السور يجي ساعة كدا و بعدها رحتله لاقيته معيط.​

ميادة : هو رجع للحالة دي تاني،،، منها للله اختك رانيا رامية الواد ولا ف دماغها،،، بعد شوية كدا هطلع اكلمه و اراضيه بكلمتين،،، الواد يا حبة عيني من غير اب ولا ام،،، ايه الكفر دا يا رربي.​

ميادة حضرت الاكل و اكلت هيا و خالي حسان.​

عندي انا...​

قاعد ف اوضتي مش طايق نفسي و دماغي عمالة تودي و تجيب،،، انا شوفت امي من سنتين تقريبا،،،، كان فيه مناسبة،،، كان نفسي اروح اسلم عليها و احضنها،،، كان نفسي اسألها انتي ليه رامياني كدا،،، كان نفسي اشبع منها كان نفسي انها تعاملني زيها زي اي ام بتتعامل مع ابنها،،، لكن نقول ايه،،، الدنيا تلاهي،،، و انا قاعد عمال اعيط لاقيت الباب بيخبط،،، مسحت وشي بسرعة و عدلت نفسي و قولت للي بيخبط يدخل،،،، الباب اتفتح و ميادة مرات خالي دخلت و قفلت الباب وراها و قعدت جنبي كدا ع السرير و قالت..​

ميادة : معيط ليه كدا،،،​

انا : لا مفيش حاجة و فين العياط دا يا مرات خال ما كويس اهو و زي الفل.​

لاقيتها زقتني من كتفي كدا و قالت..​

ميادة : ادهم عيب تكدب،،، وشك باين عليه و عينك حمره ددمم،،، قولي ايه زعلك يا ابني.​

انا : ولا حاجة،،، انا شوية و هبقي زي الفل متشغليش بالك.​

ميادة : اوعدني انك هتبقي زي الفل..​

انا : كنت وعدتك قبل كدا،،،​

ميادة : ما خلاص ياض،،،، و بعدين مش انا امك برضو ولا ايه.​

انا : اكيد طبعا،،، الام هي اللي ربت مش اللي ولدت..​

ميادة : طب فك التكشيرة دي بقا.​

انا : كله ف وقته.​

بعد شوية كلام بيننا ميادة خرجت من عندي و انا رحت ف النوم.​

عند خالي حسان و ميادة مراته....​

ميادة سابتني و نزلت لخالي حسان و قعدت معاه و فهمتوا ايه اللي مزعلني و خالي زعل بسببي و هما بيتكلموا دخلت سلمي بنت خالي الكبيرة اللي ماسكة شغل الشركة كله بعد خالي،،، سلمت عليهم و خالي قالها....​

حسان : ايه يا بنتي،،، حصل ايه ف مناقصة القوات المسلحة،،،.​

سلمي : كله تمام يا بابا و المناقصة رست علينا و هنبدأ الشغل في المشروع بعد شهر من النهاردة و كلمت الناس ف الشركة و شرحتلهم كل حاجة و جاهزين.​

حسان : معلش يا بنتي،،،، سايب ليكي الشغل كله بس خلاص العضمة كبرت بقا ههههه.​

ميادة : فشر يا اخويا انت سيد الناس و لسه شباب...​

سلمي : ايوا بقا يا حجوج قايم انت بالواجب.​

ميادة : اتلمي يا وسخة،،، اطلعي غيري و انزلي عقبال ما اكون جهزتلك الاكل...​

سلمي : عيب يا ماما،،، انا هجهز اكلي بنفسي ارتاحي انتي شوية..​

ميادة : حاضر حاضر،،، كلكم بتقولوا ارتاحي،،، انا لازم اتحرك يا جماعة اهو احسن ما وزني يزيد.​

حسان : سلمي،،، ادهم مش كويس النهاردة،، حاسس انه رجع لحالته القديمة..​

سلمي مبرقة : ازاي الكلام دا يا بابا،،، انا هطلعله.​

سلمي سابتهم و طلعت ليا الدور التالت فتحت الباب علي ظول و دخلت لاقتني نايم صحتني بالرااحة خالص و انا بدأت اركز و اصحي،،،..​

انا : سلمي،،، حصل مشكلة ولا حاجة...​

سلمى : ايه دا يا بيه،،، نايم معيط ليه.​

انا : مفيش حاجة،،،انا زي الفل.​

سلمى : و انا حاسه اني مش كويسه،،، انت دايما تخليني ازعل.​

انا مصدوم : ازاي دا،،، مقدرش انا ازعلك.​

سلمى : بس اهو حصل و زعلتنى.​

انا : زعلانه ازاي.​

سلمى :انت نايم معيط انا لما شوفتك زعلت اذا انت سبب زعلي.​

انا : اطلعي برا.​

سيبتها. قاعدة. ع السرير و لسه هستغطي و اكمل نوم،، فجأة اتعصبت فشخ و قومت و قولت......​

انا متعصب : سلمااااااااا،،،، ايه اللي انتي لابساه دا.،،،، ازاي الجينز ضيق بالشكل دا،،،، و من فوق برضو لبسك. كذلك...،،، انتي اتجننتي يا سلمى.​

سلمى مستغربة : ماله لبسي يا ادهم،،، كويس علي فكرة.​

انا : بقولك ايه،،،، بلاش هبل،،،، مفيش خروج بلبس زي دا تاني.،،، تمام؟​

سلمى : لا،، هخرج و ألبس اللي يعجبني...​

اتعدلت و نزلت من ع السرير و شديتها. من ايدها و نزلت و انا جاررها ورايا لحد تحت عند خالي و مراته،،، خالي و مراته لما شافوني متعصب و عامل زي الثور قاموا علي حيلهم. و خالي قال...​

حسان : مالك يا ادهم. يا ابني.،، اهدي.و فهمني و ماسك. ايد سلمى و شاددها كدا ليه....​

انا : بقولك. ايه يا خال،،، حضرتك علي راسي من فوق و جزمتك فوق راسي،،، هل دا لبس ينفع بنتك تخرج. بيه،،،، لبسها ضيق جدا عليها.،،، و يعتبر مش مخبي حاجة،،، فهمني بقا هل دا ينفع َ...​

حسان اخد. باله فعلا. ان البنت خرجت بلبس. ضيق...​

حسان : عندك حق يا ابني... سلمى مفيش لبس زي دا تاااني،، فاهمة؟​

سلمى متعصبة : حااااضر،، سيب ايدي بقا.​

انا : قبل ما اسيبك تمشي،،، من الاخر كدا،،،، انتي عندك ٢٧ سنة،،، عيب انك تدي فرصة لواحد. من نفس سني يعلق علي لبسك،، و بقولها. اهو قدام. خالي،،،، خالي مش. موجود كلامي انا هيتسمع و اللي. مش. عاجبه يشرب من البحر،،،، بعد اذنكم..​

سيبتهم و طلعت فوق...​

حسان : ادهم عنده حق يا سلمى ازاي انا و انتي يا ميادة مش اخدنا بالنا من لبسها.​

ميادة : لبسك كله واسع بعد كدا يا بنتي.​

سلمى : حاضر يا ماما،، متزعلش منى يا بابا.​

حسان : مضايق منك بس فرحان ان ادهم اداكي كلمتين ف جنابك،،، راجل بصحيح راجل من ضهر راجل عارف الاصول.​

سلمى طلعت علي اوضتها و غيرت و نزلت حضرت أكلها و بعد كدا قعدوا يهزروا و يضحكوا مع بعض لكن ف نفس الوقت كان من جواهم حزن بسببي و بسبب اللي انا فيه...​

و هما بيتكلموا سارة بنت عمي الصغيرة دخلت البيت و سلمت عليهم و طلعت غيرت و نزلت اكلت و قعدت معاهم...​

سارة: عندى احساس انكم زعلانين.​

ميادة : ادهم رجع لنفس الحالة بتاعته.​

سارة : هي حاجة تزعل فعلا لكن هو مزودها شوية،،،، ما انتي اهو امه اللي مربياه و بابا بيعاملوا كأنه ابنه،،، و احنا معتبرينه اخ لينا..​

سلمى : عيب يا سارة،،،، يا بنتي اللي مشفش حنان من الام مشفش دنيا ،،فهمتي هو زعلان ليه.​

حسان : بلاش خناق يا ولاد هقوم انام شوية انا ما تيجي يا ميادة...​

سارة بضحك: الحجوج الجامد،،، عايز يقوم بالواجب ههه.​

ميادة : اتلمي يا وسخة منك ليها،،، يلا يا حبيبي...​

سلمى بتضحك : مش هوصيك يا حاج هههههههه.​

عندي انا...​

ف الوقت دا ف اوضتي كنت بحضر شنطة كدا صغيرة فيها قفاز و شورت كويس زي بتوع الفري فايت و قفلت الشنطة و غيرت هدومي،، لبست شروال اسود و تي شيرت اسود ف دهبي و اخدت بعضي و خرجت من الاوضة و نزلت تحت للصالة ولكن و انا نازل سمعت صوت صويت من اوضة خالي و مرات خالى تقريبا خالي بيقوم بالواجب،،، المهم لما نزلت لاقيت سارة واخدة جنب مني و سلمي باصة ليا مستغربة انا رايح فين بالشنطة دي،،،​

انا : انا هخرج كام ساعة كدا و راجع يا جماعة،،، اشتركت ف جيم هنا جنبنا و النهاردة ايول يوم تمرين.​

سيبتهم و مشبت و لكن سلمي و سارة الحوار مدخلش عليهم ب ريال و دا لان سلمي قالت....​

سلمى مستغربة : ايه دا،،، هو جاب اشتراك الجيم دا منين،،، دا مش بيقبل ع نفسه ياخد قرش من بابا و دايما بيشتغل و يصرف علي نفسه،،،، بس هو قاعد من الشغل بقاله سنة ازاي جاب فلوس..​

سارة : يمكن استلف فلوس من بابا و هيردهم ليه..​

سلمى : عن نفسي انا مش داخل حوار الجيم دا عليا.​

سارة : ههه و انا زيك بس اكيد مش هنعمل تحقيق مع ادهم.​

عندي انا.​

كان معايا فلوس تقضي اني اروح. المكان اللي انا هروحه،،، لكن مش معايا فلوس تخليني ارجع... ركبت مواصلات لحد ما وصلت ل بيت كبير بيطل ع النيل و البيت ليه باب كبير فشخ خبطت ع الباب دا لاقيت واحد فتح الباب و بيقول،،،​

جارد : ايه الكلام....​

انا : اسأل علام.....​

جارد : و ماله،،، مسا مسا يا شبح،،، من طرف مين...​

انا : التالتة يمين،،، من طرف هشام العجمي...​

جارد : حلاوتك،،، و جاي ليه....​

انا : قول مجتش ليه،،، مسا مسا عليك ابيض ع الابيض..​

جارد : ابيض ع الابيض... كلمة السر...​

انا : كسك احمر.....​

جارد : اتفضل ادخل....​

الجارد دا بعد عني بحيث اقدر ادخل المكان و فعلا دخلت المكان اللي كان عبارة عن صالة رياضية بمدرجات و مشجعين و انا دخلت غرفة تغيير الملابس علي طول و بعدها قلعت طقم الخروج و لبست القفازات و الشورت الرياضي و بعدها رحت ل مكتب فيه واحد اسمه بابلو،،،​

انا : من طرف هشام العجمي،،، اسمي ادهم...​

بابلو : ابو الاداهيم،،، من ابو اخر يا عمو،،،، ايه حملك..​

انا : فري فايت يا رايق،،، صبح تاتة،،،،،،​

بابلو : اتنين ف تلاتة،،،،، ع الرايق يا يا شبح،،، ماتشك بعد ربعاية بس ايه،،، قدام واحد عنتيل،،، مهما تضربه يشيل...​

انا : و اللي يشيل مسيره يقع،،،، علي ايدي،،، الف سلامه ابلع كويس.​

سيبته و فضلت مستني في غرفة تغيير الملابس لحد ما جت واحدة لابسة لبس،،،،،، لابسه ايه،،، دي قالعة و مش فاضل غير قميض النوم الأحمر اللي عليها و دراعتها مليانين وشم،،،، بزازها حلوين و فخادها مقلوزين كدا حاجة من ابو اخر، صبغة شهرها بني بس لفت نظري ان عنيها مايلة للحمار (هتعرفوا ليه بس بعدين) ،،،، ايوا بدون اي عدسات،،،، هي عنيها لونها احمر ،،،، البت دي جت عندي و قالت...​

يارا : يا عمهم،،، انت ادهم....​

انا : ايوا،،، انتي مين و عايزة ايه...​

يارا : مش صحوبية هيا،،، اقف ف مدخل القاعة علشان ماتشك هو اللي جاي....​

سيبتها و رحت وقفت عند مدخل القاعة و فعلا اتنده اسمي دخلت الحلبة و الجمهور ساكت لان محدش يعرفني انا اصلا اول مرة اجي هنا و اللي عرفني ع المكان هو صاحبي و اخويا و صاحب عمري،،، هشام العجمي.... المهم دخلت الحلبة و ساعتها اسم الخصم بتاعي اتنده و لاقيت الجمهور كله قام على حيله و الكل فرحان ان الشخص دا هيدخل الحلبةو فعلا دخل الخصم بتاعي و كان اسمه يونس الغالي،،،،، المهم الحكم وقف وسطنا و قال...​

الحكم : يا ريت النزال يكون نضيف ف نضيف،،،، ممنوع استهداف العيون و الضرب تحت الحزام،،، مفهووم...​

انا : مفهووم..​

يونس : ههه مفهوم يا كوتش....​

النزال بدأ و بقينا نقرب من بعض واحدة واحدة يحاول يضربني و انا بتفادى ضربته و انا برضو بحاول معاه و هي بيبعد عن ضربتي لحد ما كشف عن وشه رحت مديله واحدة معتبرة بس للأسف كان بيطمعني و ساعتها لاقيته بيلف ف الهواء بحيث يجمع عزم و يضربني بالرجل ف وشي ف انا بعدت و لكن لاقيت رجله التانية ف وشي استغليت الدفع بتاعها و لفيت ف الهواء و نزلت ب ايدي علي وشه و بعدها ب رجلي ف بطنه و بعدها جه يضربني مسكت دراعه و اتشعلقت جامد بحيث رجليا الاتنين يكونوا عند علي صدره و شديت دراعه جامد لكن لاقيت رجله ف وشي ف فكيت المسكة دي و جيت و انا بقوم خبطته برجلي ف وشه و و هو برجله رزعني واحدة ف الضلوع خلاني اتمرمغ شوية علي ارضية الحلبة بس بعدها قومت و مثلت اني هضربه ف دماغه حط ايده بحيث يصد ايدي رحت برجلي لافف ف الهواء و نازل بيها علي ضلوعه ضلعين اتكسروا و هو كان بيحاول يقوم بالعافية و انا بقرب منه عايزه اخليه يفقد الوعي علشان اكسب،، ايده مش عارف يحركها راح رازعني برجليه ف بطني خلاني اتوجع جامد رحت نازل بكوعي علي دماغه و الواد فصل خالص و انا قومت بالعافية و دايخ شوية و ضلوعي واجعاني من الخبطة و نزل كام كوتش و طقم طبي يفوقوا يونس دا و بعدها انا اتمشيت و انا بطوح لحد غرفة الملابس و غيرت هدومي و بعدها رحت ل مكتب بابلو دا و معايا الشنطة بتاعتي و لما دخلت قام وقف و قال....​

بابلو : لا لا،،، مسا مسا عليك يا برنس.،، انا لسه مبلغ هشام انك رفعت راسه،،،، دلوقتي انت ليك ٣٥ الف جنيه الرهان كان ضدك لان الكل عارف يونس و لكن انت اللي كسبت،،، احنا بناخد الربع و انت بتاخد ٧٥ ٪ من المبلغ،،، و ب كدا يكون معاك ال ٣٥ الف خدهم اهم يا شبح،،، ناوي تشرفنا تاني امتي،،، الناس عايزين يشوفوك. هنا تاني...​

انا : هيحصل لما اخف اديك شايف وشي عامل ازاي و ضلوعي محتاجة دوا.،،، لما اخف هاجي.​

اخدت الفلوس منه حطيتهم ف الشنطة و اخدت بعضي و طلعت من مكتبه و انا. ماشي ف طريقي للباب لاقيت البت ام عنين حمرا دي.،،،، اللي اسمها يارا...​

يارا : ع الرايق،،،، اول مرة اشوف حد يعمل كدا ف يونس.،، انت طلعت ناشف يا.....​

انا : اسمي ادهم...​

يارا : احلى اسم..​

انا : لا مش هنتصاحب احنا،،، سي يو.​

سيبتها و مشيت و هي وافقة متنحة و اخدت بعضي و خرجت و قابلني الجارد و قولتله...​

انا : حبيب اخوك،،، امسك دول..​

الجارد : ايه دا...​

انا : دول ٢٠٠٠ جنيه كدا ليك يا اخو.​

الجارد : تسلم بس انا مرتبي كبير مش محتاج.​

انا : خالصة ع الرايق،،،باي.​

سيبته و مشبت بالعافية لحد ما طلعت ع الطريق و ركبت تاكسي لحد ما وصلت بيت خالي اللي انا قاعد فيه و فتحت الباب بالراحة،،، و لما دخلت قفلته و اتسحبت براحة طلعت ع الهادي لحد ما دخلت اوضتي و قفلت ورايا و رحت ف النوم و ايه بقا انا نايم هلكان،،، نمت و صحيت تاني يوم ع الضهر لما مرات خالي دخلت تصحيني و رقعت بالصوت لما شافت وشي و قالت...​

ميادة : ياااااا لااااااااااااااهوي،،، ايه اللي عمل فيك كدا،،، مين اللي ضربك كدا...استني اتصل ب خالك..​

انا : يا ميادة يا مرات خال اهدي مفيش اي حاجة،،، خرجت امشي شوية امبارح و لاقيت خناقة. دخلت اسلك بين الطرفين اتاخدت ف الرجلين.. اهدي قولت مفيش حاجة.​

ميادة : يا ابني خلي بالك من نفسك،،، انت مالك انت،،،، ما اللي يتخانق يتخانق.... شايف وشك عامل ازاي يا ادهم.​

انا : ما خلاص بقا كفاية. اللي انا فيه.​

جيت اقوم ضلوعي نقحت عليا رحت متوحع جامد... ميادة لحقتني بسرعة و لفت دراعي حوالين رقبتها و فضلت تسندني و لما طلعنا من اوضتي قولت...​

انا : بس تصدقي،،، انا علي كدا هنضرب كل يوم...​

ميادة : بعد الشر ليه بتقول كدا...​

انا : اصل فيه ملاك ساندني دلوقتي،،، نفسي يسندني كدا علي طول ههههههنه.​

ميادة : اهو دا اللي انت فالح فيه،،، اتنيل امشي كويس بقا لحد ما اوصلك الحمام..​

سابتني علي باب الحمام و انا سندت نفسي و روقت علي حالي و استحميت و طلعت لافف الفوطة علي جسمي. من تحت و ظهر قدامها. خبطة مكان احمر عند الضلوع كدا و هي زعلت و. اتضايقت فشخ و بعدها رجعت اوضتي لبست و نمت و. صحيت علي بليل و فعلا بقيت احسن شوية و بقيت قادر امشي لوحدي و اخدت بعضي و نزلت حضرت اكل،، اكل ايه،،، حضرت وليمة يا جدعان و اشتغلت اكل بطفاسة لاني جعان فشخ و لما خلصت رحت قعدت مع خالي و ميادة مراته و سلمي و سارة،، قعدنا نتكلم ف كذا موضوع و الكل طبعا شايفين وشي مورم و عمالين يتريقوا عليا لان ميادة فهمتهم اني كنت بسلك بين طرفين ف خناقة و اتاخدت ف الرجلين و هكذا كله كدب ف كدب طبعا،،،، المهم،،، شوية و خالي قام طلع ينام و مراته ميادة بعدها راحت وراه و فضلت انا و سارة و سلمي...​

سارة : بس حلو البوكس اللي انت اخدته ف وشك دا،،، اومال فين الشنطة اللي كنت واخدها معاك..​

انا : ما هي فوق ف الاوضة بتاعتي...​

سلمي :مممممم،،، و انضربت و انت بتسلك ف خناقة مش كدا...​

انا : ايوا يا بنتي ما قولت مليون مرة..​

سارة : الكلام دا تقوله ل بابا و ماما،،،، لكن ميتقالش لينا...​

سلمي: كنت فين يا ادهم و مين اللي ضربك كدا...​

انا : يا ستي كنت ف الجيم و اتخانقت مع واحد و عملنا حوار و لكن كله تمام و اخدت حقي.​

سارة : قول كدا بقا،،، لان جو انك بتحوش ف خناقة دا مش جايب معانا.. انضربتي يا بيضة هههه.​

سلمي : و خدت حقك ولا اقوم ابلغ الشرطة...​

انا : عيب تقولي كدا،،،، انا واخد حقي و عليه فلوس كمان تأديب ليه (طبعا بكدب)...​

سارة : ايوا كدا راجل من ضهر راجل..​

انا : معلش هقوم اطلع الاوضة..​

سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت الاوضة فضلت العب كام عدة ضغط علي شوية جري علي ثبات بحيث جسمي يسخن و وجع الضلوع دا يروح مع الوقت،،، و لما عرقت جامد اخدت بعضي و دخلت الحمام استحمي و انا ف الحمام كنت مهدي الدش ع الاخر بحيث اخد وقتي و براحتي و كدا مش مستعجل انا و فجأة باب الحمام اتفتح و لاقيت سلمى بتدخل و اول ما شافت جسمي و عضلاتي تنحت شوية و لكن برقت و تنحت اكتر لما شافت بتاعي و اخدت بعضها و اتلخفنت و قفلت الباب وراها و انا كملت و خلصت و لبست هدومي و. رحت ليها الاوضة بتاعتها،،،، خبطت ع الاوضة و هي بعد كام خبطة قالت ادخل..​

فتحت الباب و دخلت قعدت جنبها ع السرير و قولت...​

انا : انا اسف مش اخدت بالي و نسيت اقفل باب الحمام عليا،،،، كنت مفكر انك لسه قاعدة مع سارة تحت...​

سلمى : خلاص يا ادهم حصل خير،،، قوم بقا لاني عايزة انام و كمان شوف مرهم للكدمة اللي ف ضلوعك دي..​

انا : ايه دا انتي لحقتي شوفتيها...​

سلمى بكسوف : انت ناسي انك كنت عريان خالص.​

انا : مسكوفة يا بيضة 😂​

سلمى :امشي يا رخم عايزة انام لان عندي اجتماع بكرة ف الشركة.​

انا : بالتوفيق يا سلمى..​

سيبتها. و كدا انا اتأكدت انها فحصت و شافت كل حتة ف جسمي و اخدت بعضي و طلعت اوضتي و نمت و صحيت الصبح علي صوت سلمى و هي بتصحيني علشان البس اروح الجامعة و هي توصلني لاني ف طريقها... روقت علي حالي و لبست طقم رياضي و اخدت بعضي و نزلت ركبت معاها العربية و اتحركنا و احنا ف الطريق قعدنا نتكلم و نهزر و لكن ف وسط الكلام...​

سلمى : بس من امتي عندك العضلات دي يسطا..​

انا : انتي ناسية اني كنت بروح الجيم من ايام الثانوي...​

سلمى : بس انت مش بتروح بقالك سنة،،، المفروض ميكنش جسمك علي وضعه كدا...​

انا : عرفتي منين انه علي وضعه كدا...​

سلمى ب كسوف : اسكت خلاص مش عارفة.​

سلمي حست انها لغبطت ف الكلام و هبتدأ تظهر ان جسمي عاجبها ك عضلات و كدا... بس سكتت خالص لحد ما وصلتني الجامعة و مشيت هي راحت الشركة.... و انا دخلت الجامعة و قابلت صحبي و صديق عمري،،، هشام العجمي،،، شاب ف نفس طولي تقريبا لون شعره مايل للبني عينه عسلي و مليان حبتين،،،،...​

انا : اتش حبيبي،،، صباح الروقان يسطا...​

هشام العجمي : يا حب،،، بس ايه يسطا،،،، انت رفعت راسي قدام بابلو يسطا و شرفتني،،، راجل بصحيح يا ابو الاداهيم...​

انا : بس الصراحة الواد اللي اسمه يونس دا كان تقيل برضو و اديك شايف وشي. دا غير الكدمة اللي ف الضلوع عني...​

هشام : ع الرايق يسطا،،، المهم انت محتاج دكتور ولا حاجة.​

انا : متقلقش عيب عليك.​

دخلنا حضرنا محاضرة و بعدها خرجنا اتمشينا حوالين الجامعة و المفروض ان كان فيه كمان محاضرة بس ل مادة مش مهمة ف اخدت بعضي و قولت اروح،،، رحت متصل ب سلمى..​

انا : الو،،، يا سلمى...​

سلمى : معاك يا ادهم..​

انا : انا هروح انا دلوقتي،،،، لما تخلصي شغل تيجي ع البيت علي طول.. و خلاص...​

سلمى : اوك يا عم ادهم،،، باي.​

الكول انتهى و اخدت بعضي و فكرت قبل ما اروح ع البيت،،،، اروح اشتري ليا كام حاجة و كدا و كدا كدا. و معايا شوية من الفلوس بتاعت الماتش بتاعي.​

المهم اخدت بعضي و ركبت مواصلة و رحت مول كويس بحيث اشتري منه حاجات ليا لبس و برفانات و كدا...​

دخلت المول،، المول كان ليه جنينة. و باركينج و كدا و ف النص كان فيه المبنى الاساسي للمول،،،، كان عبارة عن دورين لكن حجمهم كبير و فيهم مطاعم ل ماركات عالمية و كذلك محلات اللبس ماركات كلها معروفة و مشهورة و فضلت اتمشي و اسأل الاول ع الاسعار بحيث يكون عندي فكرة و لما فهمت الدنيا و الاسعار و عرفت الخامات،،،، رحت اشتريت كل ما يلزمني،،، المهم اتفقت مع واحد من المشرفين ف المول ان الحاجة توصل ع البيت عندي عن طريق شركة شحن بتتعامل مع المول و عرفته العنوان و هي تواصل مع شركة الشحن و كله تمام.. و دفعت و حاسبت و اخدت فاتورة بكل اللي اشتريته و أتأكدت ان بتاع حاجتي ف الطريق للبيت ع البيت و انا اخدت بعضي و نزلت و طلعت برا في جنينة المول اتمشيت لحد البوابة بتاعت المول و لاقيت عربية Jeep وقفت و نزل منها اتنين جارد و راحوا عند ولد و بنت و شدوهم بالعافية,,, الولد و البنت دول لبسهم كان شيك يوحي انهم ولاد ناس مستواهم المادي علي تقيل ,,,, تقريبا كدا نظام خطف و كدا اخدت بعضي و قربت بالراحة ل واحد من الامن بتوع المول اللي واقفين حراسة ع البوابة و اخدت العصاية اللي معاهم العصاية السمرة دي و رحت جاري ناحية جارد منهم مديله علي دماغه وقع ف الارض رحت مكمل عليه و نازل بعزم ما جهدي علي دماغه و هو فضل يفرفر ع الارض و الجارد التاني لاقيته طلع لاسلكي و بيقول تعالوا يا رجالة معانا مشكلة و فيه واحد وقع مننا،،،، رحت جاري عليه نازل ضرب فيه لحد ما خليته يفرفر هو كمان زي زميله و فجأة لاقيت اربع عربيات Jeep نزل منهم 16 جارد و الامن بتوع المول لموا بعض و جهزوا نفسهم بسرعة و انضموا ليا و قامت عركة بنت وسخة،،، واحد من الجاردات اللي لسه واصلين مسكني جامد من رقبتي و رفعني و هبدني ع الارض و انا بتوجع بسبب ضهري رحت خابط ركبته بالعصاية راح نازل ع الارض مسك ركبته رحت مديله ف دماغه ب رجلي و عدلت نفسي و قومت لاقيت واحد بيجري عليا و بعزم قوته زقتني جامد و انا اترميت و اتمرمغت ع الارض و ضلوعي وجعتني اكتر ما هي وجعاني اصلا بسبب انه رقني جامد و ساعتها واحد من بتوع الامن نزل عليه بالعصاية لحد ما عدمه العافية و وقتها كنت قومت لاقيت واحد من الجاردات دول طلع خنجر و راح رازعه ف رجلي ف الفخدة اليمين و انا ف نفس الوقت كنت نزلت عليه بالعصاية ف نص دماغه و بعدت شوية عنه لحد ما شيلت الخنجر و رميت نفسي عليه و هو ف الارض و غرزت الخنجر ف كتفه اليمين و بعدها قومت بالعافية واحد. من. بتوع الامن كان بيسندني و لكن لاقيت جارد ماسك واحد من بتوع الامن نازل فيه ضرب،،، رحت ناحيته براحه من غير ما. ياخد. باله،،، من ورا و نزلت بالعصاية علي دماغه من وراه اتكوم ع الارض بيفرفر و بقيت عمال ابص ع الولاد دول الشاب و البنت اللي معاه،،،،، لاقيتهم دخلوا وقفوا ف جنينة المول بعد ما دخلوا من البوابة و البنت و الواد حاضنين بعض و خايفين جدا و بعدها بصيت لاقيت ددمم كتير نزل من رجلي من الفخدة مكان الجرح بتاع الخنجر و لكن لاقيت جارد جه من ورايا رفعني فوق و هبدني ع الارض و دماغي وجعتني فشخ و بقيت دايخ و موجوع اوي و الخنجر كان ف ايدي و رجل الجارد قريبة مني،،، رحت حاطط الخنجر عند رجليه من الكعب كدا ع الاعصاب و سحبت الخنجر و نافورة ددمم اشتغلت ف وشي و قمت بعدها دايخ فشخ و ماشي بالعافية و لاقيت الجادرات دول بيركبوا العربيات و كام واحد منهم بيشيلوا اللي ميرميين ع الارض و يركبوهم العربيات و طلعوا جري ع الطريق و انا بعدها اترميت ع الارض مش حاسس ب حاجة غير ان روحي بتطلع مني لحد ما اغمي عليا،،،،​

واحد من الأمن مسك اللاسلكي و قال...​

الامن : اسعاف بسرعة يا جدعان،، الجدع غرقان ف دمه ع الارض....​

ادارة المول اتصلت بالاسعاف و بعد كام دقيقة الاسعاف جت و اتحركت ع المستشفي و لكن ف استقبال المستشفى جه تليفون للدكتور خلاه يحولني علي مستشفى خاص و فعلا اتعمل ليا الاسعافات الاولية ف الاسعاف و حطوا قماش علي الجرح بتاع الخنجر بحيث النزيف يهدى شوية... لحد ما وصلنا المستشفى الخاص دي و دخلوني غرفة عمليات علشان الجرح ف الفخد عندي بسبب الخنجر و كله بقا تمام و ودوني بعدها العناية المركزة......​

عند خالي ف الشركة بتاعته...​

خالي كان قاعد ف مكتبه ف الشركة بتاعته و فجأة تليفونه رن و هو رد...​

حسان : الو،، ازايك يا عادل،،، عامل ايه و اختي عاملة ايه..​

عادل العربي : بخير يا كبير،،، المهم،،، ادهم السياف ف المستشفي بتاعتي دلوقتي ف العناية المركزة،،، يا ريت تيجي بسرعة....​

خالي حسان اتعصب : خخخخخخخم،،،، الواد حصل ليه ايه يا عادل،،،، خخخخ احا،،،، دا انا خاله يا عادل فاهم،، انا حسان الاحمدي يا عادل،،،، مين اللي عملها يا عادل و ايه علاقته بيك،،، ما انت طالما جبته المستشفي بتاعتك يبقي اكيد الحوار طايلك،،،، انطق... ولا تحب ارجع ل شغل زمان...​

عادل العربي : اهدي يا عم حسان،،،، انا حاليا ف المستشفي و معايا الاولاد و اختك معايا،،، تعالي و هفهمك ايه اللي حصل ،،،، انا منتظرك يا كبير..​

المكالمة انتهت و ساعتها و ساعتها خالي بعزم صوته قال...​

حسان : يا حسنااااااااي،،، انت يا حسني يا زفت...​

دخل المكتب فورا المسئول عن بتوع الامن ف الشركة و قال..​

حسني : اوامرك يا كبير...​

حسان : دولقتي حالا،،،، تكلم شركة الامن اللي بنتعامل معاها،،،، عايز خمسين جارد يروحوا المكان دا..​

فعلا خالي اداه عنوان المستشفي اللي انا فيها اللي خ​

هي بتاعت عادل العربي دا... و بعدها خالي اتحرك بسرعة ع المستشفى...،،، بعد نص ساعة كان وصل و دخل و هو متعصب و عفاريت الدنيا ركباه،،،، سأل علي غرفتي و عرف المكان و اخد بعضه و طلع ليا و لقي قدام اوضتي واقف...​

عادل العربي و رانيا الاحمدي و عمر ابنها و مريم بنتهم....​

رانيا الاحمدي : ايوا دي امي يا جدعان ،،، بعد ما ابويا مات،،، راحت اتجوزت غيره و خلفت من جوزها التاني ولد و و بنت،،، الولد اسمه عمر عنده ١٨ سنة و البنت اسمها مريم عندها ٢٠ سنة. رانيا عندها ٤٣ سنة​

عمر : اخوياااا من الام عنده ١٨ سنة و قدام هتعرفوا انه بيحبني فشخ و فرح لما عرف اني اخو من الام ،،، لسه داخل الجامعة.​

مريم : اختي من الام،،، عندها ٢٠ سنة،،، لبسها كله اوبن مايند،،، لبسها واصف جسمها بأدق تفاصيله و جسمها اكبر من سنها.​

عادل العربي : يبقي زوج رانيا الأحمدي،،، عنده ٤٢،،،، راجل غني و صاحب شركة مقاولات و علاقاته كبيرة و ليه كلمته في البلد..​

خالي سلم عليهم و عنيه بتدق شرار و لكن سلم علي عمر و مريم و حضنهم و خالي بعدها قال..​

حسان : يا ولاد،،،، روحوا اقعدوا هناك و سيبونا لوحدنا دلوقتي.....​

عمر : حاضر يا خال،،،​

مريم : اوكيه..​

مشيوا هما الاتنين و ساعتها خالي قال...​

حسان : فين الواد انا عايز ادخل اشوفه...​

عادل العربي : هتشوفه من برا الاوضة لان ممنوع حد يدخل و دا رأي الدكتور اللي لسه عامل ليه العملية...​

حسان : خخخم،،، هي حصلت عملية كمان ايه اللي حصل يا عادل...​

عادل العربي : ولادي عمر و مريم كانوا ف المول الفلاني انت اكيد عارفه..​

حسان : ايوا...​

عادل العربي : و هما خارجين من المول كان فيه كام عربية منتظرين يظهروا برا المول علشان يخطفوا الاولاد و كانت هتحصل لولا ان ادهم وقف ليهم و علم ع الجاردات دول و ادي فيديوهات تفريغ الكاميرات...​

خالي شاف الفيديوهات من علي فون عادل العربي و شافني و انا بضرب و بنضرب و كمان امي اللي هي رانيا الاحمدي شافت الفيديوهات و بقت تعيط عليا ما انا ابنها برضو و بعدها خالي لما خلص الفيديوهات قال....​

حسان : مين اللي ورا اللقطة دي يا عادل...​

عادل العربي : صدقني معرفش،،، و بجد ادهم عمل الواجب معاهم و علمهم الادب و اللقطة اتقلبت عليهم اهو...​

حسان : الواد فين عايز اشوفه...​

خالي مشي ورا عادل العربي و راحوا لحد اوضتي و معاهم امي رانيا و لما خالي شافني متعلق ليا محاليل و تنفس صناعي و بتاع،،،، رسم قلب بقا و هكذا،،،​

حسان : ابعتي الفيديوهات دي علي فلاشة تكون عندي بكرة الصبح علي مكتبي ف شركتي و مش عايز دوشة و حكومة يا عادل،،، الحوار دا بقا تبعي خلاص و انا هجيب اللي عملها و هعرفه مقامه... و انتي هنا بتعملي ايه...​

رانيا الاحمدي،، امي : جاية اتطمن على ابني....​

حسان : ابنك اللي رمتيه مش. كدا،،، جتك القرف،،،..​

خالي طلع تليفونه و اتصل ب ميادة مراته...​

حسان : الو يا ميادة،،، اعملي اكل يرم العضم و تعالي ع المستشفي بتاعت عادل العربي جوز اختي،،، الواد ادهم اتحط ف حوار و هو حاليا ف العناية و مش عايز صويت و زفت لان فيها طلاقك....​

ميادة مخضوضة عليا : حاضر حاضر،،، هعمل الاكل و جاية حااالا...​

المكالمة انتهت و بعدها. خالي اتصل ب سلمى...​

حسان : الو يا سلمى،،،، سيبي كل اللي ف ايدك و روحي بيت هاتي امك و تعالي و كدا كدا هي عارفة العنوان،،، تمام...​

سلمى : من عنيا يا بابا،،، بس بتزعق ليه هو حصل ايه..​

حسان : لما تيجي هتفهمي اقفلي بقا بلا صداع..​

المكالمة انتهت و بعدها المكان كله اتقلب و فيه حوالي خمسين جارد دخلوا المستشفي و الدنيا خربانة خالص....​

حسان : متقلقوش دول تبعي....​

عادل العربي : يعني ادهم ف مكاني و مش هعرف احميه يا حسان...​

حسان : مسمعش صوتك خالص،،،، انت ازاي اصلا تسيب ولادك من غير حراسة كدا،،،، لو ادهم او عمر او مريم حد فيهم كان حصل ليه حاجة كان زمان فيه رصاصة وسط عينك يا عادل و بلاش ارجع ل كسم شغل زمان... غور من وشي انت... يا ولاد تعاالوا يا ولاد... يا عمر يا مريم تعالوا هنا عايز اقولكم حاجة مهمة...​

الولاد وصلوا عند خالهم و هو قال...​

حسان : خدي هنا يا رانيا،،، يا ولاد،،،عارفين الراجل اللي جوا دا يبقي مين،،، الراجل حماكم برقبته...​

عمر : الصراحة الراجل دا كله رجولة و جدعنة،،،​

مريم : صعبان عليا انه مرمي كدا بعد ما وقف معانا و ساعدنا... يا ربب يقوم بالسلامة..​

حسان : اهو دا يبقي اخوكم من الام من امكم رانيا،،، لكن مش من نفس الاب،،،، امكم كانت متجوزة قبل ابوكم عادل،،، كانت متجوزة صاحب عمري و لكن بعد لما ادهم اتولد بسنتين و كدا و ساعتها امكم سابت ادهم ليا و اتجوزت ابوكم بعدها و خلفتكم.... ادهم هو اخوكم الكبير....​

عمر فرحان : بجد يا خال،،، يعني تنا ليا اخ كبير ،،، هخربها انا و هو لما يقوم بالسلامة...​

مريم : طبعا طبعا،،، شباب بايظ ههههههه..​

عمر ب حزن : كنتي مخبية علينا يا ماما..​

رانيا : كنت هقولكم ف الوقت المناسب..​

عمر : اللي هو امتي،،، لما اخويا الكبير يبقي بين الحيا و الموت كدا..​

مريم : اهدي، هو هيبقى كويس...​

فضلوا يتكلموا مع بعض و فعلا بعد كام ساعة مرات خالي ظهرت هي و سلمى بنت خالي و سلمى كانت فهمت من مرات خالي اللي حصل و لكن سلمى مثلت انها تمام و مش زعلانة هي بتحاول دايما تكون قوية قدام الكل.... و سارة هي كمان عرفت و جت المستشفي و قعدت تعيط لما شافتني ضايع كدا..​

في شركة من شركات المعمار الكبيرة...​

شخص. كبير المقام و الشأن قاعد ف مكتبه الدهبي و قدامه لاب توب بيتفرج علي فيديو واحد من الجاردات مصوره ليا و انا نازل ضرب ف الجاردات و كدا و ف وسط الفيديو وشي كان ظاهر راح الشخص دا واخد اسكرين من الفيديو ل وشي و بعد كدا فتح. الواتس و بعد الصورة و عمل مكالمة....​

الشخص : الو يا سيادة اللواء...​

اللواء : اهلا اهلا بالباشا بتاعنا،،، ليا الشرف ان حضرتك بتتصل،،، ف الخدمة دايما يا باشا...​

الشخص : ع الواتس بتاعك،،،،،، يا ريت تيجلي كل معلوماته..​

اللواء : اوامرك يا باشتنا،،، بالإذن انا اشوف الحوار دا..​

المكالمة انتهت وقتها دخلت واحدة للمكتب بتاعه و قالتله...​

واحدة : ايه يا بابا حضرتك متعصب ليه..​

الشخص : النهاردة كنت هعمل صفقة حلوة بس فيه واد وقف ف طريقي و معرفش مين هو...​

بنته : كلم حبايبك يخلصوا عليه..​

الشخص :. يخلصوا. علي مين،،، دا قام بالجاردات كلها و علم عليهم...​

بنته : مممم،،، معاك صورته او اي حاجة ليه....​

الشخص فتح فونه تاني و فرجها ع الفيديو و صورتي و البنت وقتها اتفاجئت و قالت....​

يارا : طبعا اعرفه،،،، الواد دا محترف فري فايت و ناشف فعلا.​

ايوا دي يارا اللي قابلتني عند بابلو...​

الشخص : الحل ايه معاه ولا ابعتله ناسنا احنا..​

يارا : لا استني و انا هحاول اوصل ليه و افهم منه...بابا عينك بقت حمره ع الاخر لازم حضرتك تروق علي نفسك....​

سابته و مشيت و هو قام يحضر نفسه علشان يرووق علي حاله.​

عندي انا...​

بعد يومين،،،، كان فعلا. عادل العربي وصل الفلاشة ل مكتب خالي ف الشركة عنده و انا. بقا فتحت عيني لاقيت نفسي علي سرير و جسمي كله متعلق ليه اجهزة و محاليل و انا مش قادر اتحرك خالص و دايخ شوية.. لاقيت ف ايدي لما رفعتها زرار عليه رمز الجرس،،، اتكيت عليه و فعلا مفيش دقيقة و لاقيت ممرضة دخلت ليا...​

الممرضة : حضرتك كويس.... اتفضل خد الحباية دي حالا،،، دي مسكن...​

خدت الحباية ف بقي و جابت ليا شوية ميه و اخدت المسكن دا و بعدها هي ساعتدني اتعدل بحيث اقعد و ضهري يكون علي شباك السرير كأني قاعد علي كرسي كدا،،،و رجلي ممدة و فيها وجع رخم اوي بسبب الجرح بتاع الخنجر و بعدها راحت جابت الدكتور و الدكتور عملي ليا اختبار نظر و دول كام و الشغل دا و بيقولي حرك ايدك،،، حرك رجلك،،، جيت احرك رجلي كنت هعيط من الوجع،،،، الدكتور ضحك كدا و قال...​

الدكتور : عال اوي،،، الوجع بسبب الفتح و الجرح اللي ف رجلك عند الفخدة... الجرح اتخيط و كله تمام لكن هيحتاج وقت لحد ما الجرح يلم و يخف....​

انا بتكلم ب صعوبة : ت تمام يا دكتور..​

الدكتور و الممرضة خرجوا و بعد كام دقيقة لاقيت خالي و مراته و سلمى و سارة دخلوا الاوضة و ميادة قربت مني و باست راسي و خدي كدا و فرحانة خالص اني صحيت و سلمى كانت فرحانة بس برضو مش بتبين اي حاجة لكن زلنظرات تفضح اي حد... و سارة جريت خدتني بالحضن و قالت...و انا اتوجعت شوية... هي غشيمة اصلا....​

سارة : اخووويااااا،، انشف شوية. يا جدع هههههه.​

انا : لو قادر كنت نزلت علي قفاكي ههه​

خالي حسان : ايه يا بطل،،،، شد. حيلك يا ادهم...​

انا نبرة حادة و حزن : اكيد يا خال...​

حسان : معلش اطلعوا برا،، عايز ادهم ف كلمتين...​

الكل خرج الا انا و هو...​

حسان : اللي عمل كدا هيتجاب و هيزعل،،، المهم انت متحطش ف. دماغك و متقلقش،،​

انا ب. هدوء : اللي تشوفه يا خال...​

قولت كدا و لاقيت واحد دخل علينا و معاه امي رانيا الاحمدي....​

حسان : اتفضل يا عادل،تعالي، ، يا ادهم دا عادل العربي جوز امك رانيا،،،.​

انا ب هدوء : ااهلا..​

رانيا : ازايك يا ادهم. طمني عليك..​

انا ب نبرة حادة : انتي مين و عايزة ايه،،، من فضلك اطلعي برا.​

حسان : اهدي يا ادهم عيب دي امك برضو...​

انا ب غضب : امي هي ميادة مراتك يا خال،،، الام هي اللي ربت مش اللي رمتني ولا كأني كلب..​

عادل : اهدي طيب يا ادهم يا ابني اهدي. طيب..​

انا : يا خال،،، انا اصلا عملت العركة علشان الولد و البنت اللي كانت معاه،،، هل هما كويسين...عايز اطمن عليهم...​

عادل العربي : اه كويسين يا ادهم كتر خيرك يا ابني.، الولد و البنت دول ببقوا ولادي يا ادهم و اخواتك من الام...​

انا ب صدمة و فرحة : د د د د د دا بجد يا خال.،،، عندي. اخوات بجد.....​

حسان : ايوا.،، اسمهم عمر و مريم،،، عمر ١٨ سنة و مريم عندها ٢٠ سنة....​

انا ب لهفة : هما هما هما فين عايز اشوفهم و النبي... اوعي يكون حصل ليهم حاجة،،، هقتل اللي يقربلهم...​

عادل العربي : متقلقش هما. بخير يا ادهم. يا ابني،،، يا رانيا هاتي الاولاد يطمنوا علي اخوهم...​

رانيا اخدت بعضها و طلعت برا و هي طالعة رحت قولت...​

انا : يا استاذة رانيا،،، من فضلك متدخليش الاوضة تاني.....​

هي سمعتني و الدموع نزلت من عنيها و طلعت و بعد شوية لاقيت شاب عنده ١٨ سنة و شكله لطيف و لبسه شيك و لابس نضارة نظر كدا و ملامح وشه قريبة من ملامح وشي،،، دخل و سلم عليا و قال...​

عمر : طمني عليك يا ادهم..​

انا : هات حضن يا جدع...​

اخدته ف حضني و بعدها قولت​

انا : بقولك. ايه،،، شكلنا هنخربها. انا و انت ههههه.​

و بعد كام دقيقة لاقيت واحدة دخلت الاوضة عندها ح الي ٢٠ سنة،، عسلية و كيوت خالص و ملكة جمال حرفيا شبه الممثلة مي عز الدين كدا ف واخدة. جمالها. كله تقريبا،،، المهم لاقيتها دخلت سلمت عليا و باست راسي و قالت..​

مريم : ايوا كدا الحمد لله انك قومت بالسلامة......​

انا : الحمد. لله انتي مريم مش كدا...​

مريم ب كسوف : ايوا انا،،،​

رحت شاددها من شعرها ب هزار كدا و قولتلها.....​

انا : هو فيه اخت تتكسف من اخوها يا بت،،،، انا ما صدقت بقا ليا اخت يا هبلة...​

مريم ب ضحك و هزار : سيب شعري ياض ههه​

عادل العربي : مش. عارف اشكرك ازاي يا ادهم،،، لولاك كان الولاد اتخطفوا.....​

انا : هو مين اللي يشكر مين،،، انا طلع ليا اخوات اهو مفيش احسن من كدا.....يا خال (و انا. مكشر) لينا كلام بعدين....​

خالي فهم انا عايزه ف ايه و احنا بنتكلم و بنهزر لاقيت رانيا و ميادة دخلوا مع بعض الاوضة....​

انا ب عصبية : مش قولت ليكي خليكي برا،، جاية هنا ليه و عايزة ايه....​

ميادة ب نبرة حادة : ادهم انا اللي قولتلها تدخل معايا،، اتلم و احترم نفسك يا ولد...​

فجأة لاقيت جسمي كله اتشنج و بقا يوجعني جااامد و بعدها عيني اتقلب لونها بنفسجي خااالص و بعدها اغمي عليا.....to be continued​


طبعا المشاهد الجنسية مش. من اول جزء يا ريت النقاد يراعوا دا​


اراكم في اللقاءات القادمة.​




صدقني ملوش لزوم تخلي حد يكرهك،،، بالعكس خلي الناس تحبك و تفتكرك دايما بالخير،،، اهو ع الاقل تلاقي حد يخدمك بعنيه حبا فيك.... اوعي تجيب سيرة حد بالوحش قدام اي حد،،، خليك. دايما ع الحياد لان دا افضل وضع....
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿


اهلا و مرحبا بكم في

الجزء الثاني من قصة (غبار الزمان) .

المهم جسمي اتشنج و عيني او قرنية. العين لونها بقا بنفسجي كدا و فجأة اغمي عليا....

بعد كام ساعة....
الوقت بقا بليل،،،، صحيت لاقيت نفسي ف المستشفي برضو و لكن حاسس ان عندي باور ابن حرام،،،، جيت اعدل نفسي حسيت ب دوخة خفيفة. كدا. بس. الصداع اللي بقا عندي. مموتني.... ببص حواليا لاقيت خالي حسان و عادل العربي معايا ف الاوضة...
انا ب صعوبة : بيحصل ليا ايه يا خال...

حسان فرحان : متقلقش،،، انت ف احسن حال،،، هفهمك بعدين....
افتكرت اللي. حصل و بقيت غضبان....

انا : اطلعوا برااااااااااا...
قولتها و انا غضبان و علي اخري و مش طايق نفسي و هما تفهموا و طلعو من برا.... و ساعتها انا قعدت ف الاوضة زعلان و مش طايق نفسي....... يا عيني عليا،،، يا عيني عليا و علي عمري اللي بيضيع من غير ام.... ام رمتني زي الكلب،،، كلب مليش لازمة.... الدنيا بعدتها عني خاالص،،،، ااااااه،،، اااااه يا دنياااا اه،،،،، دنيا غدارة،،،، امي،،، امي،،، اللي و انا لحمة حمرة رمتني،،،، رمتني علشان تشوف نفسها،،،،، يا عيني عليا اااااااااااااه..... لااااه و تيجي الدنيا ترجعها ليا و انا بين الحيا و الموت..... ليييييه يا دنيا تعذبيني لييييييييه..... خدتي امي مستحملتش.... ترجعيها مستحملتش..... اااااااه،،،، تعباااان و قلبي واجعني...... حزنان اني اترميت زي الكلب،،،، اترميت ولا كأني ابنها..... اااااه علي قلبي اللي اتحكم عليه بالاعدام،،،،، لييييه يا دنيا تلعبي بيا،،،، خدي كل حاجة،،،،، خدي كل ما املك بس ريحي قلبي،،،، قلبي اللي عمره ما عرف يعني ايه ام... تعبت خلاص،،،،، فينك يا جبل... تعلمني ازاي اشيل و استحمل.... ازاي شايل الهموم دي كلها و ساكت،،،، كيف تعملها عرفني... ليه ساكت مع انك تقدر تدلق نفسك عليهم تدكهم..... ازاي يا جبل ازاي..... ازاي تصبر علي التعب و الوجع دا كله ازاي..... خليك صحبي و اقف جنبي و علمني.... ما جايز اكون زيك و اصبر و اتحمل... مش بترد ليييييه يا جبل.......معاك حق.... لان جايز اقع و اتوجع،،، ااااااه يا جبل ااااااااه،،، فيك سر عجيب..... سر لو انا عرفته هشيل حملك و اكتر..... لاااااااه....... و خالي بقى...... خاااااااااليييي اللي عارف اني عندي اخواااااااات،،، اخواااااات يا نااااااس،،،،يقولكم اخواااااااات و ساكت،،،، كتمها ف نفسه و مرضاش يعرفني..... وجعني من غير ما يقصد،،،،، شوفت يا جبل،،، ااااااه. شوفت يا جبل.،،، اللي مني وجعني من غير قصد..... دنيا فيها كل حاجة ضدي..... حتى اللي اعتبرتها امي..... ميااادة..... خبت عليا اني ليا اخوااااااات.... كيف،،،، كيف يا جبل. فهمني.،،،،،،،،كييييف حد يخبي علي حد ان ليه اخوات،،،، كيف يا جبل كيف..... كيف مش اتربوا معايا و افرح بيهم معايا..... فهمني ازاي تتحمل كل دا يا جبل...... ااااااه من الوجع...... مش قادر يا نااااس،،،، كلهم وجعوني....... كلهم اولهم امي.... و اخرهم خاااااالييييي...... خايف،،، حتي اللي بحبها خبت عني،،،، طول عمرها بتمثل انها جامدة لكن النظرات بتفضح..... خاااايف يا جيل صدقني...... بقيت خاااااايف منهم..... اتوجعت خلاص و اللي كان كان..... بس خايف اتوجع تااااني.... ما انا بشر برضك.... حاولت.... قسما عظما حاااااولت،،، حاولت اعيش كيفك يا جبل رافع راسي... ميهزنيش ريح.... لكن مقدرتش... و ازاي هقدر و انا البكا مالي عيني.... زي الطفل اللي ضاع من اهله،،،، لكن انا ضعت من نفسي...... اااااه يا نفسي اااااااااه..... حتى نفسي مش قادرة..... نفسي اللي توسوس ليا مبقتش قادرة.... تخيل يا جبل...... ازاي انا رخيص عندهم كدا.... ازاي يكون فيه مهم و معرفش..... ليه مكتوب عليا اتوجع كل دا.... حتى عادل جوز امى،،،، جه شكرني مقبلتهاش منه..... الحقني يا جبل،،،، هضيع خلاص.... ليه حبل المشنقة ملفوف علي رقبتي..... ليه،،،، عملت ايه انا بس..... انا ملخص حياتي اني اتولدت امي رمتني خالي رباني و كبرني.... دا الملخص.... عملت ايه انا.... حتى يوم ما شوفت اخواتي،،، اتحكم. عليا اترمي في مستشفى..... شوفت نحس اكتر من كدا يا جبل....

بعد يومين....
صحيت لاقيت نفسي ف نفس الاوضة في المستشفس بتاعت عادل العربي..... لاقيت ميادة مرات خالي و رانيا امي،، قاعدين في الاوضة علي كنبة الضيوف و بيتكلموا و هما زعلانين و خصوصا ميادة لانها مربياني و عارفاني كويس و متأكدة اني مش طايق امي رانيا....
انا : ميادة... من فضلك اندهي ل خالي.
قاموا وقفوا هما الاتنين و رانيا اخدت بعضها و طلعت من الاوضة و ميادة جت ليا و قالت...
ميادة : استني اجيب ليك الاكل الاول،،،.
انا : تمام..
بعد شوية جابت ليا اكل هي اللي طبخاه و بصراحة اكلت كتير جدا...

في اليومين دول كان خالي فعلا قدر يوصل للي عمل اللقطة دي و اللي كان ورا محاولة خطف عمر و مريم....

في شركة المعمار الكبيرة....
يارا دخلت ل ابوها الكتب بتاعه و هي متوترة و خايفة فشخ و هو قاعد متعصب اوي و فتحت الباب و دخلت و قفلته وراها بالمفتاح بحيث محدش يقاطعهم......
الشخص ب غضب : اطلعي براااااا.

يارا : اهدي يا بابا انا عرفت مين هو الواد اللي ضرب الجاردات.... اسمه ادهم و فعلا تواصلت مع بابلو صاحب الحلبة. و هو طلع تبع هشام العجمي....

الشخص ب نبرة حادة : كأن هشام العجمي يبقي عارف شبح دي دا.... دا محدش عارف هو تبع مين بالضبط....

يارا بخوف : اسمعني للاخر طيب،،،، هشام العجمي قال بلغ بابلو ان الواد دا اسمه ادهم،،، ادهم السياف.....

ساعتها الشخص دا قام علي حيله من الصدمة و الدهشة.....اخد بتاع خمس دقايق واقف. لا بيتكلم ولا حتي بيتحرك....واقف ف مكانه و عينه مبرقة من الصدمة...و بعد خمس دقايق رمي نفسه علي الكرسي بتاعه و قال...

الشخص : نهار اسود.... شكلي كدا. عملت مشكلة مع اقوي كلان في البلد و محدش هيسمي عليا ولا علي الكلان بتاعنا.....

قالها و هو مضايق لانه عرف ان اسم السياف في الموضوع.....

يارا خافت و استغربت : ازاي يا بابا و مشكلة ليه هو انت تعرفه....

الشخص متضايق : انا معرفش ادهم دا.... لكن اعرف ابوه،،، ابوه ميت من ٢٠ سنة..... كان السفاح الاول في البلد.... كان معاه رتبة الدمار.... فاهمة يعني ايه... عيلة السياف و عيلة الأحمدي و عيلة العربي،،، ال ٣ عائلات دول و كل كلان (عشيرة او طائفة) وراهم... اتغابيت بدون قصد يا بنتي... لازم اكلمهم و اعتذر...

في نفس. الشركة في الاستقبال تحت....
دخل خالي حسان لوحده.. ف الاستقبال و سأل علي مكتب يارا و ابوها و لما عرف المكان طنش الاستقبال...
واحد من بتوع السكرتارية : يا استاذ ميصحش كدا....

خالي فجأة ضوافر ايدي اليمين كبرت لحد ما بقت زي المخالب كدا و راح راشقها في رقبة الواد دا و بعدها اي حد يقابله يقتله....

عند يارا و ابوها في مكتبهم...
فضلوا يتكلموا شوية وومفيش كام دقيقة و الباب بتاع المكتب اتخلع من مكانه و طار ناحية يارا،،، يارا فورا نطت ف الهوا و رزعت الباب ب رجليه وقعته ع الارض لكن بعدت عن مكانها فورا.... لما شافت خالي حسان داخل عليهم... و ضوافر ايده الاتنين عاملين زي المخالب و عينه او قرنية عينه لونهم ازرق غامق.... و ايده مليانه ددمم و فورا الشخص قام وقف علي حيله و قال.....

الشخص متضايق : بجد متأسف ع اللي حصل مني يا كبير.... مكنتش اعرف ان الاولاد تبعك...

حسان هدي شوية و صوته بقا خشن اوي : غلطة كمان،،، علطة كمان يا ثابت يا قاضي و هتكون نهايتك انت و الكلان بتاعك كله.... الدم دا كله كان تحذير...

ثابت القاضي : ما خلاص يا حسان مكنش عندي علم انهم تبعك و كنت لسه هتصل بيك و نتقابل و اعتذر....

حسان ب نبرة حادة : اديك عرفت... لم نفسك و كمان ابعد عن العربي.... الكلان بتاعك مش حمل رزع مننا.... بس لو حابب نكون اخصام،،، انا في الخدمة... اه... ابقا نضف الفوضي و الهيصة اللي تحت ف الشركة لان مفيش حد هنا عايش غيرك انت و القطة (يقصد يارا). باي.

خالي حسان سابهم و مشي و خرج من الشركة دي و جاله تليفون من ميادة اني صحيت ف ركب العربية بتاعه و اتحرك ع المستشفى،،،، و بعد نصاية كان وصل.....

عندي انا....
قعدت مع نفسي شوية و ميادة بتحاول تكلمني و انا مش برد عليها... لحد ما لاقيت خالي داخل علينا الاوضة و ميادة مراته لاحظت بواقي الدم اللي علي ايده بعد ما نضفها و لكن سكتت لانها مش هينفع تتكلم قدامي.... و لكن انا قولت..

انا ب حزن : معلش يا خال اتصل ب عمي رائد انا من النهاردة هروح اعيش معاه.....

حسان : اكيد يا حبيبي اللي انت عايزه.... صحيح... انا اخدت حقك و اللي كان ورا محاولة القتل اتأدب و اعتذر خلاص...

انا ب نبرة حادة : مين دا بقا اللي كان ورا الحوار دا...

حسان : مش لازم تعرف ياض،،، ما خلاص قولتلك اخدت حقك...

انا : لا... انت اخدت حق ان حد جه علي ابن اختك.... لكن حقي انا هاخده ب ايدي....قول مين...

ف الوقت دا رانيا امي كانت داخلة. الاوضة... و لما. لمحتها ...

انا ب نبرة حادة : قولت متدخليش هنا،،، اطلعي برا يا ست انتي...

حسان ب غضب : عيب يا ادهم مش كدا دي مهما كان امك...

انا مبتسم ب حزن كدا : امي ماتت يا خال.،،، مين اللي ورا الحوار،،، قولتلك اطلعي برا يا رانيا مش طايق اشوفك ولا عايزك قدامي....

قولت كدا و لاقيت كف نزل علي وشي من خالي حسان و وقتها ميادة سكتت خالص و رانيا اتسمرت مكانها....

حسان : قولتلك اكبر ليا يا زفت...

انا : مين اللي ورا الحوار....

حسان : واحد اسمه ثابت القاضي صاحب شركة معمار و مقاولات كبيرة،،، و عنده بنت اسمها يارا....

انا مستغرب : ثانية واحدة،،، يارا دي اللي دراعتها كلهم وشم و لبسها دايما مفتوح و مودرن....

حسان مستغرب : هو انت تعرفها....

انا مبتسم : و عارف ازاي اوصل ليها.... تماااااام اوي،،، يا مرات خال هاتي الفون بتاعي...

ميادة جابت ليا الفون بتاعي و انا جبت رقم عمي رائد و اتصلت بيه....و شغلت الاسبيكر...

انا : الو،،، ازايك يا عمي...

عمي رائد : يااااه،، الواطي اللي واحشني... طمني عليك ياض...

انا : متقلقش مش هوحشك كتير،،، بقولك يا عمي.... انا عايز اجي اعيش معاك....

عمي رائد فرحان : بجد يا ابني.؟؟

انا : ايوا بجد. يا عمي...

عمي رائد : بس كدا،،، تيجي و تعيش زي ما انت عايز.... بس ايه الكلام.... هو خالك زعلك.... اوعي يكون زعلك اجي افشخه دلوقتي....

ساعتها خالي اخد باله و قال بصوت عالي بحيث الفون يلقط الصوت....

حسان : ابدا يا كبير دا ابني و انت عارف.....

انا : اهو بيقولك انه ميقدرش (طلعت لساني ل خالي) 😂.

عمي رائد : من عنيا يا حبيبي تعالي انت عارف العنوان و اهو بالمرة اكلمك في موضوع مهم...

برضو خالي وقتها رد بصوت عالي و قال...

حسان : الوقت جه يا راااائد،،،، و كنت هخليك تكلمه لانه مش هيفهم الا منك انت و بس.

ساعتها حسيت ان عمي رائد بقا فرحان فشخ....
عمي رائد : دا بجد،،،،، اخيررررا يا ادهم،،، هتفهم كل حاجة خلاص...

انا مستغرب : افهم ايه يا عمي،،، هو الكلام على ايه.....

عمي رائد : هقولك لما تيجي عندي،،، مستنيك النهاردة بليل....

المكالمة خلصت و كله تمام....
حسان : ارتحت يا ابني كدا،،،

ميادة : يعني عايز تسيبني يا ادهم...

انا : عيب.... ما انا كدا كدا هاجي ليكم كل كام يوم...

حسان : سيبيه علي راحته.....

انا : تسلم يا خال.... ممكن بس اكلمك علي انفراد....

ساعتها لاقيت ميادة قلبها وجعها لاني دايما مبخبيش عليها حاجة..... لكن هي زعلت اوي و اخدت بعضها و مشيت برا الاوضة.....

حسان ب حزن : كنت حتي انتظر لما نكون لوحدنا،،،مكنش ينفع تقول كدا و هي هنا... اهي زعلت...

انا بحزن : زعلت!!،،،، ههههه،،،، و انا.... مش فارق صح.... قول قول عادي... ليا اخوات و محدش فيكم يقولي.... محدش فيكم يعرفني..... ليه... و علشان ايه.... زا انا لما عرفت اتمنيت ليهم الخير..... ليه كدا يا خال.... ليه الكل مصمم يتعبني و يوجعني..... اخواتي واحد فيهم عنده ١٨ و التانية عندها ٢٠..... يعني انا عايش كل دا بدون ما اعرف.... و اختك،،، اختك جاية تكلمني بدون حتي ما تقول انا اسفة اني رميتك... مع انها لو قالتها انا هستريح.... حتي الاعتذار مستكتراه عليا.... و انت واااا ولادك البنتين الاتنين و مراتك،،، محدش عرفني و قال ليا اني عندي اخوات.... كان ممكن اموت هنا ف المستشفي... لكن اخترت اعيش علشان بقا ليا اخوات.... شوفت فرقت معايا ازاي.... فرقت اوي.... انا كنت ميت قبل ما اعرف ان ليا اخوات.....

حسان بيقاطعني بحزن :متقولش كدا يا ابني... ما ولادي سارة و سلمى اخواتك برضو دا انت متربي معاااهم.....

انا ب حزن و بدمع : اااااه اااااه يا خال.... لو تعرف اللي ف قلبي... سارة اختي و مني.... لكن التانية مش اختي.... التانية هي قلبي بنفسه يا خال.....

خالي اتصدم لما عرف اني بحب بنته و اخد بعضه و طلع بدون ما يسمع باقي كلامي.....





عند رانيا و ابوها ثابت القاضي...

بعد ما خالي مشي... ثابت القاضي... كان متضايق جدا جدا و فضل شوية قاعد ع الكرسي بتاعه ساكت لكن يارا بنته قالت....

يارا : انا هجيب الناس بتوعنا ينضوا اللي عمله حسان... بدل ما يكون فيه شوشرة...

ثابت القاضي ب زعل : يا ربت فعلا تعملي كدا... حسان دماغه مش سهلة و مش بعيد يكون سلط علينا كام صحفي يدخلوا و المكان. كله مليان ددمم كدا... حسب كلامه مفيش حد عايش...

يارا فورا مسكت فونها و اتصلت بالطوارئ...

صوت : ايه حالة الطوارئ يا فندم...

يارا ب نبرة حادة : كود ١٧...

صوت متوتر : ح حااضر يا فندم. هيتم تحويل المكالمة للمختصين...

بعد دقيقة...

صوت : الو يا فندم.... الاسم و الكود لو سمحتي....

يارا : يارا ثابت القاضي.... الكود الشخصي... ١٢٣٤٥...

صوت : تمام يا فندم... الفريق هيكون متواجد ف المكان بعد ١٠ دقايق...

المكالمة انتهت و كله تمام. و فعلا بعد. ما يقرب من عشر دقايق،، دخل الشركة فريق مكون من ٢٠٠ واحد،، لبسهم ولا اللي لابسين بدلات واقية من الاشعاع النووي يا جدع... مسحوا المكان كله بعد ما نقلوا الجثث و مسحوا كل الاثار اللي تدل علي اي حاجة حصلت... و بعد ما خلصوا... فيه شخص منهم دخل عند يارا و ثابت القاضي في المكتب بتاعهم و قال...

شخص : كله تمام حضرتك.... محتاج حضرتك تمضي علي تنازل عن المكان دا بتاريخ قديم... لان المكان هينفجر لاننا زرعنا العبوات... دا انسب حل قدام الإعلام و الصحافة و السوشيال ميديا... عدد اللي ماتوا مش قليل... و بالنسبة للجثث هنحرقهم و ترجعوا لنفس اماكنهم قبل الانفجار بحيث نعلن كمان ان الجثث لم يتم التعرف عليها.... اتفضل حضرتك...

الشخص دا اعطى ورقة ل ثابت البطل و الورقة دي عبارة عن تنازل من ثابت عن الفرع دا من الشركة و المبني بتاعه.... و فعلا ثابت وقع التنازل و رجعه ليه تانى...و لموا كل حاجة تخصهم في الشركة و اخدوا بعضهم و مشيوا...









عند سلمي بنت خالي حسان....

سلمي برضو في الكام يوم اللي فاتو دورت كتير ورا اللي حصلي و اللي عمل اللقطة و هي قاعدة ف مكتبها في شركة خالي،،، جالها مكالمة ع الفون بتاعها.... و بعدها قفلت الفون و نزلت اخدت عربيتها و طلعت بيها ع الطريق الصحراوي... و عند مكان معين ركنت عربيتها و مفيش دقيقة و جه ليها واحد بعربيته و ركن قدامها و نزل و هي لما شافته قالت....

سلمى : عملت ايه يا هشام....
هشام العجمي : البنت اللي اسمها يارا موجودة بالليل النهاردة في المكان دا....

و طلع ورقة و اعطاها العنوان بتاع المكان...

سلمى : شكرا ليك معلش تعبتك...

هشام العجمي : لا تعب ولا حاجة.... ادهم صاحب عمري و لازم حقه يرجع...دا اخويا يا استاذة سلمى... بعد اذنك همشي..

هشام العجمي اخد عربيته و مشي و سلمى صورت الورقة اللي فيها العنوان بالفون بتاعها و بعدها طلعت ولاعة حرقت الورقة و اخدت بعضها و ركبت عربيتها و مشيت......و اتحركت ع الشركة اللي سارة شغالة فيها،،، بعد ساعة كانت وصلت الشركة،،، ركنت عربيتها و راحت الريسيبشن سألت علي مكتب سارة و دخلت ليها مكتبها...

سارة : سلومة حبيبتي تعالي...عرفتي توصلي ل حاجة...

سلمى : اه،،، الراجل اللي عمل كدا في ادهم،،، بنته هتكون موجودة النهاردة بالليل في العنوان اللي عندك ع الواتس...

سارة ب نبرة حادة : هو اللي جابه لنفسه و ل بنته....

سلمى : متنسيش تروحى و هنتقابل في البيت نشوف هنمشيها ازاي و خلي بالك... ادهم ميعرفش اي حاجة لسه... و مينفعش يعرفَ...لازم اللي يعرفه كل حاجة هو بابا او حد من عيلة ادهم عيلة السياف....

سارة : و انا هبلة يعني علشان اروح اقوله....

سلمى : انا جيت مخصوص علشان انبه عليكي.. باي..

سلمى سلمت علي سارة و اخدت بعضها و مشيت رجعت البيت...

عند عمي رائد....

عمي رائد كان ساكن مع جدي في قصر عيلة السياف... بعد المكالمة بيني و بينه لما خلصت اخد بعضه و رجع القصر و دخل ركن عربيته و طلع منها و كان لابس بدلة سودة و. كرافته سودة و القميص اسود و فوق كل دا بالطو رمادي... شعره لونه رصاصي شوية لمتل تشوفه تقول دا كبير ف السن... لكن هو اللي صابغ شعره اللون دا... الجارد فتح ليه باب القصر و هو دخل فورا علي مكتب جدي..... سلم عليه و باس ايده و قال....

رائد السياف : يا حج.... حفيدك جاي يعيش معانا خلاص...

جدي فرحان و متفاجئ : بجد يا ابني... ابن الغالي جاي خلاص.

رائد : هو بنفسه اتصل و جاي النهاردة بليل....بس بيني و بينك يا حج... الواد صوته مش مطنني.... حاسه مقهور و زعلان....

جدي قام وقف.. : اللي زعله هيموت... قوم شوف ابن اخوك ماله....

رائد : متقلقش يا حج هو جاي بليل اهو و هقعد معاه افهم منه...

جدي : ماشي يا ابني...،، عملت ايه في الشغل...

رائد : كله تمام و المصانع كلها شغالة و المصنع في تيوان عامل ايرادت كبيرة.... كان عندك حق لما قولت اننا نتعاون مع شركة سامسونج... بجد اتطورنا....

جدي : كويس يا رائد يا ابني َ..... اطلع يلا غير هدومك و انزل ليا،،، اهو ننزل تحت نتدرب مع بعض شوية...

رائد خايف : يا حج انت اخر مرة اتغابيت عليا ههههه.
.
جدي : علشان تنشف يلا انت،،، قوم يلا هزها تجيب رزقها...

رائد : ايه دا يا حج عرفت الكلام دا امتي.... ههههه

جدي : من النت يا وسخ... امشي ياض...

رائد : ميحرمنيش منك يا حج....

عندي انا....

عند امي رانيا الاحمدي في المستشفي....

رانيا كانت قاعدة لوحدها و عماله تعيط.... و بنتكلم نفسها....

رانيا : غلطت،،، استاهل الموت اني رميت ابني.... كنت صغيرة و فرحانة بنفسي..... و اهي الفرحة ضاعت... و ابني اعتبرني ميته.... قلبي واكلني عليه في رقدته دي...

نفسها : و قلبك مفتكروش غير و هو بين الحيا و الموت.... اركني الانانية علي جنب شوية و ركزي مع ابنك و لو حابة ابنك يسمعلك،،، كلمي عمه و جده....

رانيا : و اكلمهم ازاي و انا رميت ابنهم بالشكل دا... و اتجوزت بعد ابنهم مات و عدتي خلصت... دا ايه وجع القلب دا....

نفسها : دوقي شوية من اللي ابنك. دايقه طول حياته... انتي انانية... و فكرتي في نفسك... ايه اللي جد جديد... حاجة من اتنين يا تروحي ل عمه و جده و هما يخلوه يسمعك يا تبعدي. زي ما كنتي بعيده.... لكن وقف الحال دا.. ملوش لازمه...

عندي انا....
فضلت قاعد في الاوضة. شوية. لحد ما لاقيت عادل العربي خبط و دخل الاوضة.. اتعدلت و قولت...

انا : اتفضل...

عادل العربي : يزيد فضلك يا ادهم.،،، الدكتور كتب ليك علي خروج خلاص....

عادل نده علي الدكتور و الممرضة و جهم شالوا ليا الأجهزة و المحاليل و الهيصة دي... و بعدها الدكتور طلب مني احاول انزل من ع السرير و اقف... و فعلا عملت اللي قال عليه... و هو طلب مني اتمشي... جيت اعمل كدا لاقيت نفسي صدعت و دخت شوية و لكن كنت قادر اتمشي لكن بالراحة خالص... صعبت عليا نفسي،،،، نزلت مني كام دمعة كدا،،،، اهو كملت خلاص... حتى جسمي معاند معايا كيفه كيف الدنيا.... معدتش تفرق... خالي رجع ليا الاوضة تاني و لاقيته بيديني الفون بتاعي... حسيتها منه و انا بمسك الفون و هو ف ايده....بيزق الفون ف ايدي،،، عايزني امشي.... امشي بعد ما طلب مني افتح قلبي و احكيله.... حكيت اللي عمري ما قولته لحد غير نفسي... و هو مسمعش و سابني و مشي... سابني بعد ما عرف اني بحب بنته الكببرة.... ايه المشكلة... المهم اخدت الفون منه و رحت ماسك ايده مطبطب عليها و انا باصص ف عينه... اتأسفت ليه بنظرة.... نظرة واحد ل ابوه.... ما الخال والد برضك.....و انا علي باب الاوضة و انا خارج...

انا : يا استاذ عادل... من فضلك... عايز كشف بكل مصاريف العلاج هنا...

عادل العربي اتضايق : لا... يكفي انك انقذت ولاد..

انا ب تحدي و ثقة : حضرتك... كلك ذوق... دول اخواتي... يا ريت حضرتك تبعت ليا كل التفاصيل ع الواتس.....

قولتلها كدا و انا مبتسم اللي هو انا راضي باللي حصل متلقش... ما اصل خلاص اتأكدت ان الضياع هو مستقبلي... سيبتهم و اخدت بعضي و مسكت الفون فتحته لاقيت اتصال من هشام العجمي... نزلت الدور الارضي و خرجت من المستشفى و فضلت اتمشي شوية بحيث اتعود و احرك رجلي شوية.... و اتصلت ب هشام العجمي....

هشام فرحان : اخوياا اللي قام بالسلامة...

انا مستغرب : معلش بس سؤال... عرفت منين اني كنت مريض...

هشام اتلغبط شوية.... لان المفروض هو مش. يعرف... لكن لحق. نفسه و قال..

هشام متوتر علي حفيف : ماااا اصل... اصل انت بقالك كام يوم مش ظاهر... ف جه ف دماغي اني انك اكيد تعبان....

انا مبتسم ب سخرية : تمام.. نتقابل بعد كام يوم كدا.. باي..

قفلت معاه بدون ما اسمع رده.... ما اصل الحكاية واضحة... فيه حاجات الظاهر اني لسه معرفهاش..... اهلي مش خافيين عني سر مهم... اكيد دا يخص ابويا... اااااااه لو كان عايش.... اااااه يا موت لو كنت تسيبه يعيش.... كان زمان ليا ضهر..... الحياة كدا... اللي ليه اب يبقي ليه ضهر شديد.... و اللي ابوه يموت يبقي منه للحديد.... و انا اهو مني للحديد... الدنيا بتعارك فيا كأن الكل رافضني... ااااه لو ابويا عايش.... كنت هبقي كيفي كيف الجبل..... يا سلام... كانت هتكون احلى ايام..

ركبت تاكسي من ع الطريق... و خليته يرجعني ل بيت خالي.... و لما وصلت... حاسبته..... و نزلت وقفت قدام البيت او الفيلا و بملي عيني من المكان لان دا المكان اللي تقريبا فيه معظم ذكريات عمري.... بعد شوية اخدت بعضي و دخلت البيت و طلعت الاوضة بتاعتي ف الدور التالت اخدت غيارات و دخلت الحمام. استحميت و خرجت ع الاوضة فورا و اترميت ع السرير رحت ف النوم....

بعد اربع ساعات.....

كان الليل دخل علينا. و كدا... صحيت و قومت جهزت شنطتي و لبست طقم خروج شيك و جميل... و ف الوقت دا كان الكل رجع البيت و اكلوا و كله تمام....،،، مليت عيني من الاوضة..... و انا. مبتسم كدا بحزن.... هنا. كنت بقعد اذاكر و هنا ع السرير كنت بعيط.... و هنا. كلمت سارة. و هنا كلمت سلمى....خلاص بقا... كله راح خلاص... معلش... اصل لما. الوجع يحفر في قلب الواحد مننا.... بيحس انه عايز يولع ف حياته كلها... خلصت و اخدت بعضي نزلت تحت ف الدور الارضي في الصااالة.... ولاقيت سارة و سلمى بيتكلموا و بيضحكوا و بيهزروا.... لكن لما شافوني سكتوا و استغربوا....

سارة بتهزر : ايه يا ابو الاداهيم،، انت رايح فين بالشنطة دي...

سلمى كانت فاهمة و لكن ساكتة و لكن النظرات مصممة تفضحها... بصيت ليهم. بوجع كدا و قولت...

انا : انا رايح اعيش عند عمي رائد.... ممكن بس حد فيكم بنده ل خالي و مرات خال.....

الاتنين اتسمروا مكانهم.... و وقفوا يبصوا ل بعض.... و لكن سارة بعدها طلعت فوق تنادي ل خالي و مراته.... و سلمي جت عندي و قالت....

سلمى ب حزن : هتسيبنا ليه يا ادهم..... ما كنت وسطنا دايما... ايه اللي اتغير.....

اه يا سلمى ااااااه..... لو تعرفي انتي ايه بالنسبالي.... قلبي بياكلني اني مش هشوفك كتير زي الاول.... انتي حياتي و دايما هتكوني حياتي..... حبيتك و هفضل احبك... مهما حصل... كان نفسي يكون عندي الجرأة اقولها.... لكن كله ف وقته.... رديت عليها و قولت...

انا ب حزن : كل حاجة اتغيرت يا سلمى... مفيش حاجة بتفضل على حالها... ابقي افتكريني يا بنت و اسألي عني...

سلمى ب حزن : هسأل... هسأل يا ادهم متقلقش...ابقي تعالي كل كام يوم اقعد معانا....

انا : هحاول... كله خير يا سلمى..... هو انا ممكن احضنك يا سلمى....؟؟؟

سلمى استغربت سؤالي دا و لكن لما هي لاقتني زعلان وافقت و فتحت ايدها ليا..... جريت عليها اخدتها في حضني ... يااااااه اول مرة ارتاح كدا من زمااااان... هديت و انا في حضنك يا سلمى... يعني هي دي الراحة في حضن المحبوب.... تحس انك فوق الدنيا باللي فيها.... تحس انك طاااير.. طير ف الجو حر محدش ليه عليه كلمة... احساس جميل.... انا تقريبا كنت بعصرها و هي ف حضني و هي استغربت... و لكن بعد شوية بعدت عنها و ورجعنا وقفنا قصاد بعضَ.. عيني ف عينها... بتأمل فيها و ف جمالها.... عينها سحراني و شفايفها بتناديني َ..... بتقولي انا عارفه انك بتحبها.. لكن هي مش عارفة.... بس جسمها اتأكد من كدا بعد حضنك ليها.... يااااا علي جمالك و رقتك و دلالك يا سلمى... كان نفسي تحبيني زي ما حبيتك.... كنت ارتحت يا سلمى.... و انا واقف قدامها مديت ايدي مسكت ايدها....و فضلت اطبطب عليها... لكن الحقيقة كنت بطبطب على نفسي... ما هي نفسي برضك.....سيبت ايدها لما سمعت صوت خالي و مراته و سارة ع الدرج بتاع السلم... و فردت وشي كدا و اتعدلت و علي وشي ابتسامة لكن جواها بحور حزن.... خالي و مراته و سارة نزلوا....

حسان : لسه عايز تمشي يا ابني.... ما انت كنت هنا طول عمرك... خليك هنا يا ادهم... و لو على عمك... انا هكلمه.....

انا مبستم ب حزن : لا يا. خال... آن الاوان بقا اكون وسط اهلي و ناسي... اهو يمكن ارتاح....

ميادة لما شافتني و اتأكدت اني خلاص همشي... عيونها دمعت جامد.... و قربت مني... و حطت ايدها كدا علي خدودي و فضلت تحسس علي وشي و راسي و شعري و قالت....

ميادة بتعيط و هي منهارة : لااااا.. يا ادهم.... مش تبعد.... ا ا انا اللي ريبتك.... خليك... انا امك... هتسيب امك... انت ابني يا واد... علشاني خليك معانا.... خليه يقعد هنا يا حسان... دا ابني يا حسان..... سلمى انتي الكبيرة.... قولي... عرفيه يقعد هنا.....خليك يا ادهم... بص... هعمل كل اللي نفسك فيهَ....قول عايز ايه... انا هعمل كل اللي يريحك.. خليك هنا ف حضني يا ابني... بعد خالك مليش غيرك صدقني....

انا بدمع : اهدي طيب َ..... هاجي ليكم دايما و دا علشانك مش علشان خالي....اهدي طيب يا ميادة... كدا كدا طول عمرك امي و دايما بعتبرك امي... مش انا ابنك.... عندي طلب...

ميادة ب لهفة.... : قول قول....هعمل كل اللي نفسك. فيهَ....

انا بحزن : اوعي تعيطي،،،، اوعي تزعلي... يرضيكي امشي و انا متضايق انك في الحالة دي...

ميادة بشحتفه : حاضر حاضر اهو... مش هعيط و هفرح... اهوَ......

انا اخدتها مسكت ايده بوستها و بوست راسها و بعدت كدا اخدتها في حضني و طمنتها و هي مكنتش راضية تسيبني.... و بعد كدا سلمت علي سارة اللي كانت زعلانه جدا جدا جدا.... لكن اعمل ايهَ.. الوجع وحش... سلمت علي خالي و اخدت شنطتي و لسه خلاص هخرج من الباب.... لكن لاقيت خالي مسكتني من كتفي كدا و قال....

حسان : انتظرني عند العربية.... هاجي اوصلك و بالمرة اقعد مع عمك و جدك شوية.....

انا : حاضر يا خال....

خرجت و وقفت عند العربية و بعد شوية كان خالي جه عندي و هو لابس بدلة و ف ايده خاتم غريب اول مرة اشوفه.... و ركبنا العربية....


عند عادل العربي.....

عادل بعد ما انا مشيت هو اخد مراته و الاولاد و رجع بيهم للفيلا بتاعته و بعد كدا اخد بعضه و اتحرك علي مرسى مطروح و وصل بعدها ب كام ساعة ل قصر كبير عليه حراسة شديدة علي اعلي مستوي وقف بالعربية قدام البوابة و جه واحد من الجاردات ليه و قال...

جارد : مين حضرتك...

عادل العربي. : قول ل ثابت اني عادل العربي...

جارد : تمام يا فندم... بعد اذنك...

الجارد مسك اللاسلكي و اتكلم فيه و بعدها الرد جاله انه يفتح البوابة....و فعلا عادل العربي دخل القصر و ركن العربية و بعدها استقبله ثابت القاضي....

ثابت القاضي : يا اهلا يا اهلا...

عادل العربي : عايز ايه يا ثابت.... انا جيت ليك بنفسي اهو...

ثابت ب مكر : طب الاول نشرب حاجة..

عادل : لا.... انا. جيت ليك. اقولك الكلمتين دول وش ل وش علشان يكون الكلام مكشوف... انا طول عمري ف حالي،،،، ابعد عني يا ثابت... مش. هنبهك تاني.... ابعد عني... اه.. عيب لما تدخل الاولاد في حوار... اهو ادهم السياف علم عليك ههههه... راجل زي ابوه... لو اتكررت تاني.... هنزعل من بعض... بس انت هههه هتزعل اكتر....

عادل مستناش منه رد و اخد بعضه و مشي... و اخد بعضه و ركب العربية و مشي....



عند سارة و سلمي و ميادة ف بيت خالي....
فضلوا قاعدين مع ميادة لحد ما قدروا يخلوها تهدي... و بعدها خلوها تطلع الاوضة تنام... و هما الاتنين قعدوا مع بعض.....

سارة : ايه الكلام...

سلمى ب غل : لازم نربي الوسخة اللي اسمها يارا.... على الرايق كدا.... هنخش المكان و نتعامل... اهم حاجة اخلي بالك من نفسك.... انتي برضو لسه ف الاول...

سارة ب نبرة حادة : اللي يقابلني هلوشه و هو و نصيبه بقا...

سلمي : يلا نطلع نلبس...





عند ثابت القاضي...

لما عادل العربي اخد بعضه و مشي... ثابت القاضي... قعد مع نفسه و ف ايده السيجار و بقا عمال يفكر و يلوم نفسه ع اللي حصل....

ثابت القاضي. متضايق. : غلطة غير محسوبة في الخطة...ابن السياف وقف فيها بدون قصد منه.... اللقطة اني كنت هعلم علي عيلة. العربي كلها... و اخد منهم كل شركاتهم و ب كدا اضمن نفوذ أكبر ل عيلة القاضي... لكن اه منك يا ابن السياف وقفت فيها.... لا و كمان حسان الأحمدي ف اقل من يوم كان معلم عليا.... شكلي و منظري و منظر عيلتي عيلة القاضي... اتبهدل قدام باقي العائلات... حتة مراهق عمل كدا ف اقل من كام يوم... كنت عايز عيلة العربي تبقى تابعة ل عيلة القاضي... لكن للأسف الموضوع اتقلب ضدي... هترحوا مني فين....لقطة كمان لازم تحصل و كويس ان عيلة السياف مفيش حد منهم تدخل.... دي كانت هتبقي القاضية.....

نفسه : ابعد و امسح الخطة اللي ف دماغك... ملهاش اي لازمة... العيون بقت عليك و انا حذرتك من الاول َ.... قبل ما تنفذ قولتلك بلاش الأسلوب دا... ما كان ممكن تروح تعرض عليهم انهم يبيعوا الشركات ليك. و انت مش ناقصك الفلوس...

ثابت القاضي. ب غل : اشتري منهم؟؟؟.،،،،دا مستحيل... انا وقتها هيتقال عليا خول.... من امتى و النسل بيشتري من بعضه.... ملعون ابو أجدادنا اللي خلونا نفكر بالطريقة دي لحد ما بقا دا قانون النسل كله... ورثنا منهم قوتهم و عاداتهم الزبالة.... مع ان اصل النسل عملوا لينا و للبلد كلها...سابوا لينا آثار الكل بيحكي و يتحاكى بيها... يكفي بس الهرم الأكبر... اصل النسل كانوا حلوين.... لكن اللي بعدهم سابوها تخرب.... خربت لحد ما خلاص... الخراب بقا اسلوب حياة و اعتقاد عندنا ف كل المجالات.... ههههه... مبقتش عارف افرح ولا أحزن ع البلد دي.... مستقبلها حتى محدش قادر يتوقعه....


عند رانيا الاحمدي

رانيا الأحمدي لما جوزها سابها و خرج... لقت العيال.. عمر و مريم بيبصوا ليها من تحت لتحت... قرفت من نفسها و اخدت بعضها. و دخلت اوضة النوم بتاعتها هي و جوزها...

رانيا بتدمع : ليهم حق يبصوا كدا،،،، ما انا خبيت ان ليهم اخ... لا و كمان عرفوا اني رامياه و مش سائلة فيه حتى... ليهم حق يزعلوا علشان اخوهم.... و مش اي اخ... دا. حاليا بالنسبة ليهم بطل... انقذهم و فداهم ب نفسه...

نفسها : شوفتي كلامي... قولتلك لما اتجوزتي عادل... خدي الواد يعيش معاكي... و عادل مكنش رافض.. اديكي سيبتيه و اهو... لا هو طايقك و لا طايق سيرتك او انه يشوفك حتى... و كمان دا واخد ما قوة ابوه.... اللي جاي غريب محدش فاهمه... صعب نحدده... لان مفيش معطيات دلوقتي... حاوطي ابنك من جديد... من بكرة تروحي ل رائد السياف و هو هيحل الحوار....

عند عمر و مريم في الصالة

عمر قاعد شايل الهم و زعلان و مريم قاعدة مضايقة حبتين لكن لما لاحظت ان عمر مقهور و باين علي وشه... قالت..

مريم : اخويا القمور ماله..

عمرب حزن : تخيلي... كل دا و منعرفش ان لينا اخ كبير... و امنا الحلوة مخبية و ساكتة....

مريم اتضايقت : متفكرنيش... انا بجد زعلانه من ماما... ازاي رمته كل دا... اخدت انت بالك لما أدهم زعق لما كنت انا و انت واقفين برا... لما كان رافض وجودها... بجد صعب عليا صوته كان مليان وجع.

عمر : كله بسبب امك.... ازاي بعد كدا هنشوفه و يشوفنا... انا مش معايا رقمه ولا انتي معاكي رقمه....

مريم : هنكلم خالو يخليه يكلمنا متقلق....

عمر ب صوت عالي : لا قلقان.،،، ذا اخويا... مقلقش ازاي يا مريم...

رانيا الأحمدي و هي ف اوضتها سمعت صوت عمر و هو بيزعق و لما سمعته بيقول كلمة اخويا عرفت انهم. جابوا سيرتي ف الحوار.... ف اخدت بعضها و طلعت جري من الاوضة على الصالة تفهم ايه اللي بيحصل و كل دا ف ثواني.... لكن سمعت عمر بيكمل كلامه و بيقول..

عمر بيزعق : الدور و الباقي على اللي دخلت اوضتها نامت و هي ولا فارق معاها ابنها اللي كان بين الحيا و الموت... دا لو حية او أفعى مش هترمي ابنها كدا.... ايه دا..

رانيا الأحمدي كانت وصلة الصالة و نتشته كف خلاه يصدع...

رانيا الأحمدي متعصبة و بتدمع : ايوا رميته.... رميته علشان ابوك اللي كان عايز يخلف و لما دا حصل فضلت رامياه علشانكم... و كنت بتعذب كل يوم انه بعيد عني... كنت بموت بالبطئ كل يوم و هو بعيد عني.... و كله كان علشانكم....

عمر ب تحدي و هو مكشر : لااااااا... مش علشان حد..... بكرة الايام هتوضح... رميتي ابنك علشان جوزك و ولاده ولا علشان نفسك... انا مش اهبل.... تربية واحد من عيلة السياف محتاجة شقى و تعب قد شقاكي و تعبك معانا ب اربع خمس مرات.... ما هما المباشر للاصل ولا ايه.... عرفتي بقا...

مريم بتعيط : اهدوا بقا كفاية... كفااااية.... دي امك يا عمر عييب... تعالي معايا نقعد في الاوضة... يلا يا عمر... انا اختك الكبيرة اكيد مش هتكسفني يلا....

مريم قعدت تشد ف عمر لحد ما عمر اختار يمشي و يروح الاوضة معاها و ف نفس الوقت مريم قبل ما تاخده و تمشي كانت بتبص ل رانيا من فوق ل تحت اللي هو انتي طايقة نفسك ازاي و ايه البجاحة دي....و رانيا خدت بعضها و رجعت للاوضة بتاعتها تاني و هي منهارة...


عند سارة و سلمى

جهزوا و لبسوا لبس يساعدهم ع الحركة و ف نفس الوقت يكون لبس شيك و كل واحدة فيهم لبست طقم رياضي. حريمي. و اخدوا بعضهم و قفلوا موبايلاتهم و سابوها ف اوضهم و نزلوا ركبوا عربية سلمى و سلمى اتحركت ع العنوان اللي اخدته من هشام العجمي... و بعد نصاية كدا كانوا وصلوا المكان بتاع بابلو.... سلمى ركنت قدام المكان و نزلت هو و سارة من العربية و اخدوا بعضهم و خبطوا ع الباب الكبير و طلع ليهم نفس الجارد اللي طلع ليا..

الجارد : المكن هنا بيعمل ايه....

سارة: المكن عايز يدخل...

الجارد مبتسم : مفيش صيانة النهاردة... ههه

سلمى : بلاها صيانة... بس المكنة حرانة...

الجارد : كلمة السر....

سارة : مش عارفين...

الجارد: بالسلامة...

لسه الجارد هيقفل الباب لقى سلمى مسكته من ايده و هو حرفيا مبقاش قادر يحرك ايده بسبب قوة سلمى... لحد ما سلمى سابت ايده و هي عمال يشد ايده و ايده اتخبطت ف وشه لانه كان بيش ناحية وشه.... سارة فورا مسكته من قفاه و رمته ف النيل و دخلت هي و سارة المكان و بعدها سألوا على مكتب بابلو... و بعد شوية كانوا وصلوا ليه.... سارة رزعت الباب برجليه كسرته و دخلت المكتب هي و سلمى... بابلو اول ما شافهم... قام من ع الكرسي و اتعصب و جري على سارة يضربها لقى سلمى رزعته بالكف اترمي ع المكتب بتاعه كسره.... بابلو وقتها فهم انه قدام حد غير العادي.... عينه لونها اتغير و بقا اصفر و قام بسرعة ناحية سلمي اللي لونها اتغير و بقا ازرق و هو أول ما شاف اللون بتاع عنيها رجع كام خطوة لو ورا بدل ما. كان رايح يضربها و قال...

بابلو خاف شوية : ع ع عيلة الأحمدي هنا ليه و عايزين ايه...

سارة : عايزين اللي اسمها يارا القاضي... بنت عندها وشم على دراعها...

بابلو مستغرب : ليه... لان الصراحة شكلكم جايين ف عركة....

سلمى ب نبرة حادة : انجز يلا.... هي فين...

و هما بيتكلموا للأسف الشديد يارا القاضي كانت داخلة مكتب بابلو و سارة و سلمى اخدوا بالهم و لما شافوها... من الوصف و من شكلها عرفوها... فجأة سارة لون عنيها اتحول ل ازرق و جريت على يارا جابتها ع الأرض فورا و يارا طبعا لون عنيها احمر.... اتعدلت بسرعة و قامت من الأرض و رزعت سارة بالرجل ف بطنها و سارة اترمت على بابلو و خدته و وقعوا هما الاتنين ف الارض... ساعتها يارا كانت هتقول حاجة.... لكن للأسف مش لحقت لان سلمى جريت عليها مسكتها من رقبتها و رفعتها جامد و يارا طارت خبطت ف السقف و نزلت لكن قبل ما تقع ع الأرض كانت سلمى شقطتها و نزلت ليها على ركبتها و يارا صوت صويتها بقا مسمع ف المكان... ساعتها سلمى مسكتها من شعرها و قومتها من الأرض و يارا قامت بالعافية.... ساعتها كانت سارة و بابلو قاموا من الأرض و سارة راحت ليهم و قالت...

سارة : مالكم و مال أدهم السياف يا شرموطة....

يارا بتكح و موجوعة : مكناش نقصده هو....

سلمى : كنتوا تقصدوا مين.... عمر و مريم اخواته....انتوا اتهبلتوا يا بت انتي.... ابعدي الشرمطة ف التعامل مع اللي زينا.... دا كان مجرد تنبيه....بعد كدا لو اتكررت... رقبتك تلزمنا....باي....

ساعتها سلمى مسكتها من رقبتها و حدفتها ناحية الحيطة و يارا حضنت الحيطة حرفيا و نزلت ع الأرض بتاخد نفسها بالعافية..... و بعدها سارة بصت ل بابلو و غمزت ل عنيها و قالت....

سارة : باي يا حب...

سلمى ب عصبية : اتلمي يا وسخة.... يلا نمشي من المكان المقرف دا..

اخدوا بعضهم و مشيوا من المكان خالص و رجعوا البيت و لما هما خرجوا... بابلو قرب من يارا و هي ع الأرض ف مكانها بتاخد نفسها بالعافية...

بابلو مبضون : ايه دا بقا و كانوا عايزين ايه...

يارا ب تتكلم بالعافية: ا ا اص اص اصل بابا كان عمل معاهم لقطة بس مش ضبطت...

بابلو مبرق : خخخخخ مع مين يا عنيا.... مع عيلة الأحمدي و السياف..... دا قمة الاحا... دول مش ف ليفل الوحش..... دا الوحش هو اللي ف ليفل السياف او الأحمدي.... ابوكي و عارفين انه مجنون... لكن اكتر من. كدا... ما يروح العباسية بدل ما يصدعنا....

يارا بتكح : خلي بالك ان الفار بيخوف الفيل...

بابلو : فأر.... و فيل.... ممممم... اتعديتي من ابوكي.... دول مش فيل... دول مينفعش معاهم هزار ولا حتى جد....قومي قومي .... بس ايه... البت سارة دي عسولة... بفكر اتعرف عليها... تخيلي عيلة الأحمدي و عيلة ابو غالي... اكيد الميكس دا هيكون حلو....

عندي انا....

وصلت انا و خالي لقصر عيلة. السياف.... دخلنا القصر اللي عليه حراسة مش قد كدا.. لكن دخلنا و خالي حسان ركن العربية...و لاقيت عمي رائد خرج من باب القصر و جاي علينا بسرعة و لما. وصل لينا كنا نزلنا و جريت اخدته بالحضن و سلمت عليه و بعدها خالي حسان سلم عليه... دخلنا معاه و قعدنا ف الرسيبشن ف الدور الأرضي....بس صراحة لما. دخلت انا انبهرت باللي انا شايفه.... كأني ف فندق مليون نجمة الصراحة.... حاجة. محترمة فعلا ... قعدنا كلنا... و عمي بدأ يقول...

رائد : ايوا يا عم بقيت طولي اهو... بكرة تبقى كبير العيلة.... مش كدا ولا ايه يا حسان....

حسان مبتسم : طبعا يا كبير.... أدهم هيبقي كبير العيلة عندكم....... الحاج عامل ايه....

رائد : ابويا كويس.... اختي عاملة. ايه......

حسان : اختك ميادة.... مطلعة عيني يا جدع.... بس اهو..... هي اللي ربت ابن الغالي.... اهو بقا راجل يفرح القلب.... مش كدا يا أدهم.....

انا ب حزن : اه اه... عمي هو فين جدي عايز اسلم عليه....

عمي رائد مستغرب اني مش بضحك ولا بهزر... لكن رد و قال..

رائد : جدك ف المكتب بتاعه،،، هتلاقيه ف الدور التاني اخر الطرقة اللي على ايدك اليمين... المكتب ف الوش على طول..

انا : متشكر يا عمي....
سيبتهم و اخدت بعضي و رحت ل جدي....

رائد ب نبرة حادة. : الواد ماله يا حسان...

حسان : من كام يوم حصل حاجات كتير ف حياته.... هياخد وقت لحد ما يستوعبها.....

رائد ب هدوء : وضح اكتر.

حسان : أدهم كان ف مول و فيه جاردات تبع ثابت القاضي... كانوا بيحاولوا يخطفوا اخواته من الام ولاد اختي. ولاد عادل العربي عمر و ميادة... لكن أدهم اتصدر ليهم و هو حتى مش عارف هما مين و ضرب الجارات هو. و أمن المول... لكن كان وقتها رجليها من عند الفخدة انفتحت بسبب خنجر،،،، دخل مستشفى عادل العربي. الخاصة و اتعالج هناك.... و عرف ان مريم و عمر يبقوا اخواته... و من ساعتها و هو متغير كدا....

رائد : يعني ثابت القاضي.... بيلعب... تمام...هل فيه اي حاجة تاني....

حسان ب فرح : لون عنيه لما اتعصب جامد... كان بنفسجي...

عمي رائد اترعش كدا و حس ب خوف لكن ممزوج بالفرحة... و قال....

رائد : بنفسجي يا حسان بجد.... انت فاهم دا معناه ايه.....

حسان فرحان : ايوا فاهم...

رائد : بس انا خايف شوية... لان كدا أدهم لو اتعصب... السيطرة عليه هتكون صعبة... بس خلينا نشوف الايام مخلية ايه....

حسان : متقلقش.... أدهم دايما هادي... لكن لما شاف رانيا اختي اتعصب...

رائد : طبيعي لان رانيا رمته يا حسان... و كمان اهي اختي ميادة اللي ربته...

حسان : تربية. حد منكم لازم تكون من حريم العيلة عندكم... علشان كدا قولتلك هاخد أدهم اخليه مع مراتي مع عمته... و اهو كبر اهو. و زي الفل... اختي رانيا مكنتش تتحمل تربية أدهم.... أدهم و هو صغير كان سهل عليه يعمل مصيبة ف لحظات...

رائد : هههه.. احنا كدا بقا معلش...



عند سارة و سلمى....

بعد ما مشيوا من عند بابلو رجعوا البيت.... ركنوا العربية و دخلوا جوا... قعدوا ف الصالة مع بعض....

سارة : كدا الواجب وصل.

سلمى : يبقوا يقربوا من أدهم تاني أو من عمر و مريم... هي زعلوا مننا....

سارة : ليه كنتي ساكتة طول ما احنا ف العربية....

سلمى توترت : هااا.. ل لااا ولا حاجة....

سارة حست ان سلمى مخبية عنها حاجة لكن مش رضيت تضغط عليها... و قالت....

سارة : انا رايحة الاوضة اريح...

سارة اخدت بعضها و مشيت طلعت اوضتها و سلمى بعدها راحت اوضتها هيا كمان.. لكن لما سلمى دخلت اوضتها غيرت هدومها و قعدت ع السرير بتاعها...

سلمى بتفكر : ادهم عمل كدا ليه.... كأنه كان بيودعني... ضمني لحضنه جامد زي ما يكون خايف اني اهرب منه... ايه اللي بيحصل معاك يا أدهم.... نظراتك كانت كلها حب... بس مش حب ليا ك اخت ليك او حب ليا م بنت خالك.... دا حب واحد ل عشيقته.....نظراته ليا و طريقته معايا لما كان بيودعني.... كانت طريقة واحد بيودع واحدة بيحبها.... طب ايه.... دماغي لفت.... لييييه يا أدهم... حبتني لييييه.... انا هنكوي ب نار حبك ليا كدا.... و طلب يبوسني....كمان...فيه حاجة غلط.... أدهم من امتى حبني.... و ازاي مكنتش واخدة بالي... ازاي قدر يخفي و يكتم الحب دا كله... بحرك غويط يا أدهم....

نفسها... : اديكي عرفتي انه بيحبك... ناوية على ايه معاه....

سلمى ب حزن : ناوية على ايه... هههه... اني احبه.... دا شئ صعب.... هو بالنسبالي اخ... و ابن عمتي.... و متربيين مع بعض.... و كمان ابن خالي.... لان امي ميادة تبقى عمته.... طب ايه.... دماغي بتحرق كتير ليه.... هو صعب عليا في الكام يوم اللي فاتوا و انا مسكت نفسي بالعافية و مش بينت اني زعلانه عليه.... انا مش عارفة انا عايزة ايه...

نفسها. : الايام هتوضح.... لكن نصيحة... لو فعلا بيحبك... حاولي تديله فرصة....





عند سارة في اوضتها...

سارة لما دخلت اوضتها.... جالها مكالمة.... و هي ردت ع الفون....

سارة : الو،، ايه يا اتش... فينك يا حبيبي..

هشام العجمي... : موجود... لو فاضية تعالي ليا الشقة اهو نولعها سوا....

سارة بتضحك : اه يا سافل... بعشقك.... مسافة السكة....

سارة اخدت بعضها و راحت اوضة سلمى....

سارة : سلومتي..انا خارجة مع صحباتي شوية... باي...

سلمى : خدي بالك من نفسك.. باي...

سارة اخدت بعضها....و نزلت ركبت عربيتها... و اتحركت على شقة هشام العجمي... بعد ربعاية كانت وصلت و ركنت العربية قدام العمارة و نزلت طلعت على شفته و اول ما خبطت هشام فتح ليها و هي دخلت و هو قفل باب الشقة و جري عليها من ورا لزق فيها من ورا و زبه كان في نص طيزها...

سارة : مالك مستعجل ليه...

هشام هيجان : هموت عليكي... استنى كدا..

و فضل يقلعها هدومها....لحد ما بقت ملط و كانوا وصلوا ل اوضة النوم اللي بينام فيها هشام...هشام شالها رماها ع السرير و قلع هدومه... و طلع ع السرير و اخد شفايف سارة في بوسة و ايده كانت حاضنة سارة و الايد التانية كان ماسك بيها بزاز سارة و بيفرك حلمة بزها.. و بعد كدا ب ايده نزل يحسس على بطنها لحد ما ل فخدها و قعد يحسس عليه و راح ب ايده ناحية كسها فضل يدعك فيه براحة....
سارة سابت شفايفه...
سارة ب هيجان : اسرع شوية يا حبيبي..... اااااه كمان.....

بعد شوية هشام سابها و هي فتحت رجليها كويس و هو راح بين رجليها و نزل لحس في كسها و هي مسكته من شعره بتشده ليها اكتر زي ما يكون عايزة راسه تدخل كسها....

سارة : اسرع يا حبيبي..... اااااااااح... لحسك يجنن يا واد... اااااه... عض بس براحة..... اااااه ايوا كمان الحس بسرعة....

هشام فضل يلحس لحد ما سارة غرقت وشه و بعدها هشام راح عند دماغها و هي مسكت زبه حطته في بقها و قعدت تمص شوية لحد ما هشام رجع بين رجليها..... و دخل زبه ف كسها و هي...

سارة : ااااااح.... اه... جميل...

هشام اشتغل في كسها براحة و قعد يسرع واحدة واحدة

سارة : اح احا احا خخخخ.. براحة.... كسي.... اااااااه... براحة يا حبيبي....

هشام :بعشقك يا لبوة...

سارة : كمان.... بهدل كسي.... كسي بيحبك....اااااه.... احووووو.... كمان..... اديني كمااان..... اااااه ايوا.... بحبك يا حبيبي.....

سارة قعدت تدعك كسها و هشام بيرزع فيها بزبه لحد ما هو خرج زبه من كسها و هي اترعشت و نزلت شهوتها.... و ساعتها هشام خلاها تعمل وضع الدوجي.... و راح وراها.... و دخل زبه في كسها دفعة واحدة.... هي اتحركت ل قدام شوية. و هو مسكها من وسطها كويس و فصل يدقها الجامد..
سارة : لاااا.....فلقت كسي... اركبي.... عشرني يا حبيبي..... اااااه.... كسي بيحبك......

هشام : بيحبني و لا بيحب زبي يا لبوة....

سارة ب هيجان. : ااااااح... ايوا انا لبوتك.... انا شرموطة عايزه اتنااااك.... نيكني بقا.... احووووو... اااااه.... خخخ.... بالجامد....

هشام : صوتك.... يا بنت القحبة.... صوتك عالي...

سارة : اااااااه.... برااااحة....

صوت الرقعة كان مالي الاوضة.... و ريحة الشهوة فايحة و منتشرة..... و بعد شوية هشام خرج زبه من كس سارة و هي لفت ب جسمها ليه و خدت زبه ف بقها و فضلت تمص لحد ما هشام جاب ف بقها و نزلت بعدها يلحس كسها لحد ما جابت هي كمان...... بعد شوية.... سارة قامت دخلت الحمام و خرجت لبست هدومها و هشام دخل الحمام بعدها و خرج لبس هو كمان... و قعدوا مع بعض...

سارة :يا حبيبي.... هتتقدم ليا امتى....

هشام العجمي : قريب يا قلبي.... هعرف العيلة و هاجي اخطبك...

سارة ب نبرة حادة : هشااااام... لو طلعت مجرد بتلعب و بتتسلي.... هيكون اخر يوم ف عمرك...انا حذرتك اهو....

هشام مسك راسها و باسها و مسك ايدها و باس ايدها و قال...

هشام : مستحيل.... انا بحبك و انتي ليا و انا ليكي.

سارة مبتسمة و بنضحك : موافقة يا حبيبي..... بيني و بينك.... مش عارفة انا اكبر منك و حبيتك ازاي....

هشام ب فشخرة : احنا جامدين اوي....

سارة : يا عم اتنيل...بالمناسبة... لازم تعرف أدهم انك بتحبني و اني بحبك.... أدهم معندوش هزار ف الحاجات دي...

هشام: اول ما اشوفه هحكيله متقلقيش.

سارة : هقوم انا اروح يا حبيبي... باي..

سارة باسته من خده و هو باسها و اخدت بعضها و مشيت و هو بعدها ب شوية طلع من الشقة و قفلها بالمفتاح و مشي......و بعدخا. سارة رجعت البيت استحمت و نامت...

عند يارا القاضي....

يارا بعد ما سارة و سلمى مشيوا.... هي فضلت شوية في مكتب بابلو ابو غالي. لحد ما قدرت تقوم على حيلها و اخدت بعضها و مشيت رجعت شقتها و اتصلت ب ابوها ثابت القاضي....

يارا متعصبة و صوتها رايح. : الو يا بابا...

ثابت القاضي ب قلق : صوتك ماله يا بت..

يارا : سلمى الأحمدي. و اختها سارة... كانوا عند بابلو في المكان بتاعه و انضربت منهم.... سارة أقوى مني حاجة. بسيطة لكن سلمي قوية جدا مقدرتش أقف قصادهم... حتى بابلو انضرب...

ثابت القاضي : لاااااا بقا كدا احنا لينا حق ولازم يرجع.... اقلبي انتي....


عندي انا....

سيبت عمي رائد و خالي. حسان و اخدت بعضي و طلعت ل جدي و فعلا عرفت اوصل ل مكتبه.... دي اول مرة اصلا اروح بيت اهلي،،، كان معايا العنوان لكن مكنتش بزورهم.... لكن عمي و جدي كانوا بيزوروني كل فترة.... المهم خبطت على باب المكتب و جدي من جوا قال ادخل... دخلت المكتب و جدي لما. شافني قام اخدني بالحضن و بعدها بوست ايده و هو قال...

جدي رأفت السياف فرحان : أدهم... حبيب. جدك... تعالي يا واد اقعد.... طمني عليك عامل ايه... يا جزمة. انت معاك العنوان مكنتش تزورنا ليه....

انا ب هدوء : اديني جاي اعيش معاكم اهو... الا اذا كنت هتقل عليكم....

جدي : عيب يا ابني... دا انا خايف احنا اللي نصدعك...

َانا : تسلم. يا جدي.... طمني عليك.... عامل ايه...

جدي : انا كويس طالما انت كويس يا ابني... انت ابن الغالي يا أدهم... ابوك. كان غالي اوي يا أدهم...

انا : عارف يا جدي... عندي سؤال... لما كنت بكلم عمي ف الفون.... عمي رائد قال... ان الوقت جه اني افهم. كل حاجة.... هو كان يقصد ايه....

جدي فرحان : فعلا آن الأوان انك تعرف.... اسمع يا ابني....

انا : سامعك يا جدي...............

ها قد حانت لحظة الكشف عن غموض القصة.... يلا بينا....

جدي : سيزر بيقول يتبع....

مع تحياتي.... سيزر.....

الجزء القادم يوم الأربعاء القادم الساعة ١٠ بليل....

بيقولك..اوعي ف يوم تنادي على حد. سابك او فارق او بعد عنك.... اوعي تعملها .... اللي مشي،،،، مشي بمزاجه.... بدون اي عودة... خلاص.... سواء كان حد جديد أو قديم ف حياتك.... اللي اختار يمشي.... دا افضل ليه و ليك.... لانه اكيد مش مستريح معاك ولا انت كنت هتكون مستريح معاه.....

نخش ف المفيد....
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثالث من قصة (غبار الزمان)

كنت مع جدي لما قال اسمع و ركز....

انا : سامع و مركز يا جدي...
جدي مبستم هههه: لا... مش انا اللي هقولك.... استنى....

رأفت السياف قام من مكانه و راح علي دولاب زي النيش كدا لكن كله كتب... سحب منهم كتاب قديم جدا.... هو الكتاب نضيف فشخ... لكن ورقة زي الورق البردي كدا.... جدي جاب الكتاب دا و رجع ليا....

رأفت : اتفضل.... اقرأ الكتاب دا و بعدها هحكيلك كل حاجة...هسيبك انا تقرأ براحتك.... الكتاب هياخد منك شوية حلوين... ف الوقت دا.... تكون قرأته...

جدي رأفت سابني و خرج من المكتب.... و انا مسكت الكتاب.... غلاف الكتاب من الجلد.... و عليه رسومات الفراعنة.... زي اللي موجودة ع المعابد و القصور الفرعونية.... و عليه رسمه ملك بيحارب العدو.... انا شوفتها قبل كدا ف كتاب الدراسات ايام ما كنت صغير.... دي لوحة الملك مينا.... فتحت الكتاب و بدأت اقرأ....

في الكتاب....

منذ ٧٠٠٠ عام

حق الموت على من يزعج الملك المعظم حاكم مصر و العارف بأمرها.... خذ بركة النيل المقدس.... فاالنيل هو شريان الحياة.... لا تزعج الموت فتموت... و اعلم انك تلاقي العذاب....
قائد الجيش دخل قصر الحاكم.... و طلب اذن لقاء الملك.... و بعد برهة... اذن له الملك بالدخول عليه في قاعة الحكم.....
دخل قائد الجيش و انحني امام الملك ثم استقام فقال..

قائد الجيش : يحيا الموحد و الملك القائم على أمور مصر المقدسة.....

الملك مينا بغرور و شموخ : اهلا بقائد جيش مصر المنتصر و الذي عاونني على توحيد البلاد... ما الخطب... قليلا ما تأتي تراني....

قائد الجيش :. مولاي حاكم مصر.... لقد استطاع الهيتيين زعزعة الاستقرار في بعض القرى و المدن.... اطلب الأذن منك عظمتكم ان انزل بهم البأس الشديد...

الملك مينا قد استشاطه الغضب بل و قد عزم على الخرج بنفسه بيقتل حفنة البدو هؤلاء لكن قائد الجيش قال...

قائد الجيش : مولاي... لا داعي لكم... فهم حفنة من البدو سأنزل بيهم أشد العذاب و البطش فلا تغضب سيدي...

الملك مينا : حسنا... اطلب منك ان تثأر منهم و من يقع ف الأسر منهم ضعه في مزارع دولتنا ليعمل و يزرع فنحقق الفائدة من هؤلاء العبيد... اجمع الجيش و اذهب و لتأتني برأس صاحبهم.... معك بركتي انا حاكم مصر المقدسة... انصرف الان و اعمل ما امرتك...

انصرف قائد الجيش... و بعد بضع ايام عاد القائد و طلب الأذن برؤية الملك و بالفعل مثل امام الملك و انحني أمامه ثم استقام فقال...

قائد الجيش : يحيا حاكم مصر العظيم القاضي على هيتيين و من منهم... حاكم مصر المعظم... الملك مينا.... نارمر.... اتيتكم بالبشرى مولاي.... فقد اثخنت فيهم القتل حتى قطعت رأس قائدهم و اسرت منهم الكثير و ارسلتهم الي المحاجر و المناجم و أرض النيل المقدسة للزراعة لنحقق منهم الإفادة....

الملك مينا مبستم : اري ان قائد الجيش و صاحبي... قد انجز الحرب على أكمل وجه.... حسنا... اما ما يخص العبيد الذين اسرتهم..... فليعملوا و لكن احرص على كسائهم و طعامهم و شرابهم.... فلا داعي ليموتوا جوعا او ظمأََ...اما انت فلك مني مكافأة عظيمة... لك من الماشية ٥٠٠ رأس و من الارض ما يكفيك لتزرعه بالعبيد خاصتك.... لكن اعلم... انك ان أسأت و اهملت الماشية و الأرض.... لن يرضيني غير رأسك.... انصرف الان الى عملك....


عندي انا.....

قرأت الشوية دول و طبعا. كان فيه تفاصيل كتير جدا لكن دا اللي طلعت بيه.... بس حاجة. جامدة الصراحة.... يااااه من ٧٠٠٠ سنة اللي كان يفكر يقرب من البلد دي كان بيتحط عليه بالجامد.... كان بيطلع عينه و بيتفشخ... اومال احنا خايبين كدا ليه.... مالنا كدا... واقعين واقعة زي الزفت.... لكن ثانية واحدة..... هو ازاي انا قدرت اقرأ الهيروغليفية..... خخخخخ.... ايه اللي بيحصل.... انا مش متعلم اللغة دي.... ازاي قدرت اقرأها و اكون فاهم كدا.... ما الكتاب القديم دا مكتوب بالهيروغليفية ...... انا مش فاهم حاجة....

عند جدي و عمي رائد....

جدي اخذ بعضه لما. سابني و نزل ل عمي رائد و وقتها خالي حسان سلم على جدي و اطمن عليه و مشي... و خالي و جدي قعدوا مع بعض....

رأفت : انا اديته الكتاب يقرأه... أما نشوف هيعمل ايه....

رائد : متقلقش يا حج... انا متأكد ان أدهم هيقدر يقرأه زي ما انا و اخويا قرأنته قبله....

و بعد كدا عمي رائد حكي ل جدي حوار ثابت القاضي... و جدي وقتها مش اتعصب بالعكس دا ابتسم كدا و قال...

رأفت السياف مبتسم : أدهم علم عليه و هي مش عارف حاجة.... اومال لو عرف ههههه... أدهم من ضهر راجل ميتخافش عليه.... بالنسبة ل ثابت القاضي... ليه عندنا غلطة كمان... و عيلة القاضي بعدها تتمحي زي ما. عملنا مع غيرها....

قعدوا يتكلموا كتير ف مواضيع كتير جدا... لكن فجأة انا نزلت من السلم و انا متوتر و خايف شوية....وصلت ليهم....

انا : ايه َ.. ايه اللي بيحصل ليا انا مش فاهم... َ. انا ازاي قرأت كتاب بالهيروغليفية... لاااااا انا عايز افهم فيه ايه.... عمي انت قولت ان دا الوقت اللي خلاص هفهم فيه كل حاجة.... فهمني. بقا.... و الا هبعد عنكم.... انا دماغي مش ناقصة....

رأفت : اهدى يا أدهم... هتفهم كل حاجة لما تخلص الكتاب دا كله... تمام.

انا ب ملل :. حاضر.... انا.المفروض انام. فين....

رائد : في اوضة. ابوك يا ابني...

عمي. وصف ليا اوضة ابويا كانت فين و فعلا اخدت بعضي و طلعت اترميت ع السرير....

تاني يوم. الصبح.....

صحيت و لبست و جهزت نفسي.. و سلمت على جدي...
انا : صباح الخير يا جدي.... فين عمي رائد...

رأفت : عمك راح الشغل من بدري.... صاحي بدري ليه انت كمان...

انا : عندي جامعة يا جدي... و غايب بقالي فترة بسبب حوار كدا...

رأفت : طب امسك. خلي دول معاك و دا مصروفك كل يوم....

لاقيت جدي بيطلع من جيبه الفين جنيه.... ساعتها انا وقفت ف مكاني و سيبته و هو مادد ايده.... و بصيت ليه ببرود كدا و اخدت بعضي و مشيت.... بدون ما افتح بقي ب حرف.... و هو مكنش فاهم... و ساعتها اتصل ب خالي حسان...

حسان : الو... الكبير بنفسه....

رأفت : يا ابني... انا بدي النهاردة ل أدهم فلوس... لكنه رفضها و سابني و مشي...

حسان ب حزن : لااا يا حج... هو عمره ما يقبل على نفسه جنيه و دايما بيشتغل و بيصرف على نفسه....

رأفت : نعم يا حسان.... لا معلش مش ساااااامع..... أدهم بيشتغل يا حسان.... ليه مكنتش تغضب عليه ياخد منك فلوس.... كأن حفيدي انااااا....،،، انا الحاكم يا حسان....تخليه يروح يشتغل....

حسان: يا حج انا غلبت معاه اصلا... طلع عيني معاه يا حج... اجيله يمين... يجي شمال... و كذا مرة يقول.... لو ابويا عايش كنت رضيت اخد منه هو بس....

رأفت ب عصبية : اقفل يا حسان بدل ما يطولك شري.... اقفل يلا...

المكالمة انتهت و جدي بقا قاعد مش طايق نفسه و لكن فجأة واحد من الجاردات دخل ليه في القصر و قال...

جارد: عالي المقام..... رانيا الأحمدي منتظرة حضرتك في جنينة القصر...

رأفت هدي شوية : تمام يا ابني ارجع مكانك. و شوف شغلك...

جدي رأفت بعدها قام و اخد. بعضه و طلع الجنينة ل امي رانيا الأحمدي.... و هي لما شافته... انحنت ليه و اتعدلت و بعدها جدي اخدها في حضنه و سلم عليها....

رأفت : طمنيني عليكي يا رانيا....

رانيا : بخير يا عمي... ينفع اللي أدهم بيعمله دا...

رأفت مستغرب : أدهم عمل ايه يا بت انطقي....

رانيا : رافض يكلمني او حتى يبصلي... و مفكر اني رمتيه بمزاجي... اعمل ايه يا عمي ما تربيته كانت هتكون صعبة عليا... هو من العيلة بتاعتكم عيلة السياف... محدش يقدر يربيه غير حد منكم و عمته ميادة هي اللي ربته... انا مكنتش هقدر... و حضرتك فاهم ليه...

رأفت : كلامك صح... خلاص هتكلم انا معاه... طمنيني عليكي و على جوزك... عادل و مريم و عمر عاملين ايه...

رانيا : عمر و مريم زعلانين مني... مفكرين اني رميته ب مزاجي....و عادل كويس يا عمي...

رأفت : معلش يا بنتي..... لو كان ابني... ابو ادهم عايش... كان زمان الكلام كله غير دلوقتي.... بس ملحوقة.... هكلم أدهم و هخليه يجي ليكي بنفسه و يعتذر منك...

رانيا : يا عمي.... مش عايزاه يكون مجبر على حاجة... انا بس عايزة ابني يسامحني و يعاملني ك ام ليه....

رأفت ب نبرة حادة : قولتلك خلاص... ايه مش بتفهمي يا بت...

رانيا اتوترت خالص لكن قالت...

رانيا: ش ش ش شك شكرا يا عمي... هقوم انا علشان الاولاد.....

رأفت : بلغي سلامي ليهم.. دول اخوات أدهم برضو... اتفضلي...

رانيا الأحمدي قامت مشيت و جدي قعد زعلان من الكلام اللي سمعه منها و اني رافض اكلمها. و بعاملها وحش...


عندي انا.........

وصلت الجامعة و دخلت من البوابة و لاقيت هشام العجمي في وشي....

هشام : اخويااا اللي قام بالسلامة.... طمني عليك

انا ب هدوء : انا كويس يا صحبي... انت عامل ايه... طمني عليك....

هشام : انا كويس متقلقش.. عايزك ف موضوع كبير الصراحة..... و انت اللي تقدر تخلصه....

انا مستغرب : مفيش مشكلة... بس موضوع ايه دا...

هشام : تعالي نقعد نشرب حاجة الأول....

انا : لا طبعا انا غايب بقالي فترة... نخلص اللي ورانا و نقعد نتكلم براحتنا... يلا بينا ع المحاضرة....

دخلنا المحاضرات بتاعت اليوم كله و بعد ما خلصنا... رجعت انا و هو قعدنا في الكافتيريا.....

انا : ارغي يا رايق....

هشام ب هدوء : بحبها يسطااا و عايز اتجوزها....

انا مستغرب : هي مين...

هشام : بص يا أدهم.... انا طول عمري دغري.... انا يشرفني اطلب ايد سارة بنت خالك حسان....

انا بفكر : بس ازاي تعرفها،،،، هشام اوعي تكونوا عارفين بعض من ورايا....

هشام : قابلتها من يوم و فعلا فاتحتها في الحوار و هي قالت اللي أدهم و ابويا حسان يشوفوه... انا هعمله....

انا ب حزن : مش عيب...

هشام مستغرب : عيب ايه... انا طالبها ف الحلال و عارف انها أكبر مني لكن دا مش يمنع جوازها من بعض... و انت اهو انا مش غريب عنك...

انا بحزن : مش عيب يا صحبي تروح تكلمها و تفاتحها في الحوار دا... هي مسئولة مني انا و خالي... عيب ولا مش عيب... انا كنت قدامك على طول ايه اللي جد جديد...و هي ليها رجالة تسأذن منهم الأول مش. كدا ولا ايه.... بص يا هشام.... خلاصة الحوار.... مش قبل سنة من دلوقتى و بعد ما السنة تخلص تيجي تتنيل تتجوزها طالما هي راضية بيك... طب ليه سنة... علشان تكون خلصت دراستك و ساعتها خالي هيوافق... لكن قبل ما تخلص... خالي مش هيوافق...انت غلطت يا صحبي... كان الأولى انك تروح تكلم ابوها او تكلمني.... لكن تمام... بيني و بينك مبقاش.... خلاص بح... من النهاردة لا احنا حبايب ولا انا اعرفك ولا انت تعرفني.... و دي اخر مرة هقولها.... سلاااام..

هشام اتخض من كلامي... : يسطا استنى مش كدا.... يا أدهم انت فاهم غلط... يا اخويا ميصحش كدا... و بعدين ما انا جيت اخد اذنك اهو... يسطا مش هقدر اخسرك...

انا : مبقاش ليه لازمة الكلام... باي..

سيبته و اخدت بعضي و ركبت مواصلات لحد ما وصلت ل بيت خالي و كان الليل دخل علينا.... كنا المغرب... و دا وقت رجوع الكل من شغلهم... و بعد نصاية كنت وصلت... طبعا الجاردات عارفين انا مين و سابوني ادخل.... دخلت و خبطت ع الباب و خالي اللي فتح ليا...

حسان مستغرب : أدهم... اتفضل يا حبيبي ادخل... تعالي اقعد معانا....

دخلت سلمت على الكل و سلمت على عمتي ميادة و بوست ايدها و بعدها قولت....

انا مكشر : سلمي.... خدي بعضك و اطلعي فوق.... يا خال.... استأذنك تاخد ميادة و تسيبني انا و سارة لوحدنا....

سلمى مستغربة : حصل ايه طيب فهمنا....

انا ب زعق و مكشر : قولت اطلعي فوق.... غوري من وشي... يا خال... خد مراتك و سيبني انا و سارة لوحدنا.... اتفضل من فضلك انا على أخرى و جاي اقول ل سارة كلمتين.....

حسان : طب فهمني يا ابني.... و عيب صوتك يعلي. و انا موجود و ميادة موجودة.....

انا هديت شوية : هفهمك.... لكن افهم انا الأول و بعدها هفهمك. اسمع بس مني... و سيبني انا و سارة عايز اكلمها شوية...

خالي : احنا هنكون ف المطبخ. طيب...

انا : يا خال... من فضلك. مش. عايز حد ف الدور الأرض و متقلقش بنت اهي. مش. هاكلها. يعني...

بعد شوية. كان خالي و مراته و سلمى طلعوا فوق..و انا كل دا باصص ف عين سارة ب غضب

انا : ايه...

سارة : ايه... مش. فاهمة...

انا : ايه علاقتك بيه يا سارة...

سارة فهمت انا عايز اقصد مين....و ردت قالت...

سارة : كنت عارفة انت جاي ليه... انا و هشام بنحب بعض يا سيدي... و هو طالبني ف الحلال....

انا بحزن : ههه.... شبع من الحرام ف قال الحلال احسن مش. كدا....بصي بقا... خروج من البيت تاني مش هيحصل.... شغلك دا مش. هتروحيه.... و لما يخلص. الجامعة بعد سنة يبقى يتنيل يجي يطلبك من ابوكي.... تمام ولا مش. تمام....

سارة اتعصبت: انت بتقول ايه... يظهر انك صدقت نفسك... انت ابن عمتي لكن ملكش كلمة عليا.... انا حرة اعمل اللي انا عايزاه......

انا : ههههه... لما نشوف... و زي ما قولت... خروج من البيت مفيش.... يلا يا قطة اطلعي نامي... اطلعي جتك القرف... صحيح...هاتي التليفون.... او افتحيه و أمسحي رقمه من فونك دلوقتي حالا... و اعملي ليه بلوك في كل حاجة عندك...

سارة بتزعق.. : دا بعينك... امشي اطلع برا متدخلش البيت دا تاني...

ساعتها خالي و ميادة لما. سمعوا الصوت اخدوا بعضهم. و نزلوا جري و بعدهم سلمى....

حسان : ايه يا ولاد مالكم... بتزعقي ليه يا سارة....مالك.يا أدهم حصل ايه....

حكيت ليه حوار هشام لحد ما انا فاهم....

حسان : ميادة.... خدي بنتك تطلع فوق في اوضتها و لو حصل ف يوم و خرجت من البيت... هطلقك... و أدهم كلمته من كلمتي.... سعمتي يا سارة....

انا : هاتي فونك يا بت انتي....

اخدت الفون بتاعها و مسحت رقم فون هشام و عملت ليه بلوك ف كل السوشيال ميديا...و مسحت كل حاجة تخصه بحيث مش. تعرف توصل ليه تاني....

انا : انتي يا بت اسمعي كويس.... خروج من البيت تاني.... لا يمكن.... شغلك دا معدش ليه لازمة... لان المفروض بعد سنة الشملول هيجي يتقدم. و تتهببوا تتجوزوا... و كمان شغل ليه و انتوا مش محتاجين... سلمااااااا... اختي مش تخرج غير رجليها على رجلك.... و ملهاش خروج غير يوم واحد بس ف الاسبوع.... يوم الجمعة... لكن لو عرفت انها خرجت ف يوم غير كدا بدون علم خالي او علمي... الحوار هيطولك و هتبقي زيها كدا ملكيش خروج.... و انتي يا بت.... استحملي لحد ما السنة تخلص... اهو تتعلمي الادب شوية و كنتي تحترمي ان ليكي رجالة... المفروض تعرفيهم انه عايز يكلمك. اصلا.... اتفضلي اطلعي انتي و هيا.... عايز حاجة يا خااال... انا هروح انا علشان جدي مش. يقلق عليا... سلام....

سيبتهم بدون حتى ما اعرف او اسمع هما قالوا ايه و اخدت بعضي و طلعت من الفيلا و اتحركت على القصر بتاع العيلة... دخلت القصر و لاقيت جدي بينادي عليا و هو قاعد ف الجنينة....وصلت ليه و لاقيته قال...

رأفت ب نبرة. حادة : اسمع يا أدهم... حالك مش عاجبني خالص... امك و مش طايقها و كمان مش. بتاخد. مني. فلوس ليه.... و عرفت من خالك انك كنت بتشتغل... الكلام دا مش. ناافع... انا جدك. يعني انت تيجي و تطلب اللي نفسك فيه.... و بالنسبة. ل امك... انت ظالمها... هي مش. رمتك... مكنش ينفع حد يربيك الا ميادة... بالعربي كدا.... علشان نربي. حد. من عيلة. السياف.... لازم. حد من. العيلة هو اللي يربيه.... امك. مكنتش هتعرف تربيك. خالص.. و لما. تخلص الكتاب وقتها. هفهمك. كل حاجة.... اعمل. حسابك بكرة. تروح. تطمن على اخواتك و على امك... و زي ما قولت... انت ظالمها....

انا ب هدوء : حاضر يا جدي.... معلش ف موضوع امي.... يا ريت تسيبني براحتي... ع الاقل لحد. ما. افهم.... لكن وعد ليك هروح بكرة و اتعامل معاها. عادي... هقوم انا اكمل. قراءة في. الكتاب بقا....

عند. عمي راائد...

عمي رائد بعد ما. خلص شغله اخد بعضه. و ركبت عربيته و اتحرك على مطروح و بعد كام ساعة وصل فيلا ثابت القاضي... دخل الفيلا بعد ما الجاردات فتحوا البوابة و ركن العربية ف الجنينة و نزل خبط ع الباب و فتح ليه ثابت القاضي اللي. كان خارج. يقابله اصلا.... وقتها عمي زقه جوا البيت و بعدها ثابت القاضي اتخض و وقتها عمي مسكه من رقبته و رفعه فوق و هبده ع الأرض و كل دا و هو، عادي بدون اي تغيير ف ايده او عينه.... بعدها. رفعه تاني و طبعا ثابت القاضي. بيصوت من. الوجع... عمي شاله و رماه من الشباك بتاع الصالة.... و هو طلع برا في الجنينة.... الجاردات لما شافوا ثابت القاضي مرمي كدا... جريوا عليه و وقتها كان عمي خارج من الباب و راح ليه و الجاردات واحد منهم جري على عمي رائد بيضربه لكن رائد مسك. ايده و كسرها و بعدها ثابت زعق و قال.....

ثابت بيتوجع و بيزعق : ابعدوا عنه... هيقتلكم... ابعدوا.... ايه يا كبير حصل ايه لكل دا....

رائد ب هدوء : غلطة كمان غير غلطة أدهم... و ساعتها هنقول وداعا ل عيلة القاضي....
عمي سابه و مشي راح ل عربيته ركب العربية و اخد بعضه و ركب العربية و طلع من الفيلا...

عند خالي. حسان...

خالي لما. انا مشيت قعد مع سارة. هو و ميادة. و سلمى...

سارة : عاجبكم كدا.... هو ملوش كلمة عليا....

حسان : لا ليه كلمة. عليكي. لانه ابن عمتك و كمان انا اكون خاله و فوق كل دا.... بعد فترة و تقريبا الفترة دي هتخلص قريب... أدهم هيكون ليه كلمة ع البلد كلها... و انا هكلم. أدهم و هاخد رقم هشام منه و هكلم. هشام دا.. هو اسمه ايه و ليه عيلة ولا زيه زي باقي الناس...

سارة : لا... هو ليه عيلة.... عيلة العجمي... و انتوا عارفين كويس انهم محترمين و ف حالهم.....

حسان مبتسم : كويس....هكلمه انا. مش تقلقي... بس. كلام أدهم. هيتنفذ.... مفيش. خروج تاني الا يوم. الجمعة و تخرجي وقتها مع امك او اختك او معايا.... يلا يا بنات اطلعوا فوق و انتي يا سلمى مش تزعلي. من أدهم و طريقته...... الشرف و العرض مفهمش هزار... و هو دمه حامي زي ابوه و عمته مش كدا ولا ايه يا ميادة....

ميادة : اسكت يا حسان.... أدهم دخل مكنش حد عارف يكلمه.... زي اخويا اللله يرحمه... يلا يا بنات على فوق....

عند ثابت القاضي....

بعد ما عمي رائد مشي من عنده.... الجاردات ساعدوه يقوم و هو دخل الفيلا و الجاردات كل واحد رجع مكانه... ثابت دخل و اتصل ب يارا بنته....

ثابت : الو... يارا... هاتي كل. ما يخصك لان من هنا و رايح مش هنعتب القاهرة تاني الا ف اضيق الظروف...

يارا قلقت : ليه... ايه اللي جد جديد...

ثابت : عيلة السياف دخلت ف الحوار بسبب أدهم.... و دول حكام البلد... مقدرش اعمل قصادهم حاجة.... لمى حاجتك و ارجعي على هنا فورا.... باي...

بعدها ثابت قعد يكلم. نفسه....

ثابت : تلت عائلات علموا عليا ف وقت قصير... و آخرهم رائد السياف... بس كويس ان الحوار ملموم بدل ما كانت سمعة العيلة تبقى ف الارض... الخطة كلها وقعت... و كدا الناس برا يزعلوا.....لازم.اكمل اللي بعمله او هضيع...

عند هشام العجمي....
هشام كان بيحاول يتصل ب سارة لكن هي اختفت و طبعا انتوا عارفين ليه.... اتصل بيا لكن انا مش. رديت عليه خالص و طنشته.... مش عملت بلوك... بالعكس انا عايزه يتصل و يعرف ان فوني بيرن... لكن ف نفس الوقت هو يفهم اني مش عايز اكلمه.... قعد مع نفسه و بقا عمال يفكر يصحح اللي عمله ازاي و ملقاش غير انه يعرف اهله و يروح يخطب سارة و زي ما تيجي تيجي و خلاص....مسك. فونه و اتصل. ب ابوه.... عيلة العجمي عايشين ف اسكندرية....

هشام : الو... يا حجوج... طمني عليك. و ماما أخبارها ايه....

ابوه فرحان؛ كويسين كلنا يا ابني... ركز كدا علشان امتحاناتك بقا و سلم ع الواد أدهم اوي...

هشام؛ هيوصل يا حج...انا اتصلت علشان اكلمك. ف موضوع كدا... بصراحة... انا عايز اخطب... و عارف انه مش. وقته ولازم. اخلص الجامعة.... لكن عجلت بحوار الخطوبة دا علشان محدش غيري يتقدم.... و كمان علشان البنت... هي كويسة و جدعة و بنت ناس كمان يا. بابا...

ابوه : لو البنت مش. من العائلات.... انا هرفض. على طول...

هشام مبتسم : عارف يا بابا... هي من العائلات... اسمها سارة. يا حج.... سارة الأحمدي....

ابوه فرح فشخ : الأحمدي حتة واحدة يا ابن الكلب.... اخ منك.... طلعت سهن ياض... ع العموم.... خد من والدها معاد و هاجي و نروح ليهم...

هشام فرحان؛. متشكر يا حج... يخليك ليا دايما...

ابوه : هفرح بيك يا جزمة هههه يلا اعرف و بلغني.... باي..

المكالمة انتهت.....

عندي انا....
قاعد بقرأ ف الكتاب لكن سمعت صوت خبط زي ما يكون حد بيضرب حاجة..... او بيضرب كيس الملاكمة.... ف اضطريت اطلع من الاوضة و نزلت اشوف فيه ايه.... نزلت الدور الأرضي لكن برضو مش. فيه اي حد.... بصيت ع الجنينة.... جدي مش. موجود.... و عمي برا البيت و لسه مش. جه.... دخلت تاني القصر و سمعت الصوت برضو.... فصلت ورا الصوت لحد ما عرفت انه جاي من اوضة.... لكن باب الاوضة مش راضي يفتح... رجعت خطوة ل ورا و هبدته ب رجلي كسرت و فعلا دخلت الاوضة..... و لاقيت اللي عمري ما كنت اتوقعه في قصر زي دا..... يتبع

معلش يا جماعة.... الجزء صغير انا عارف... لكن فعلا مش. ب ارادتي.... يا ريت تعذروني.... قولت انزل النهاردة لاني وعدتكم....

ياااااه ع الدنيا اما تخليك حاسس انك كبير و تقيل و محدش قدك... تحسسك انك فشيخ.. سوبر مان... محدش زيك... و هب ترزعك الخازوق المتين... تنزلك تحت الارض ف ثانية... توديك ورا الشمس..... تخليك نملة بالمعنى الحرفي.... تخليك مذلول... زيك زي اقل واحد ف الخلق... و يمكن أقل منه كمان... ايوا.... هي دي الدنيا.... ملهاش اماااان.... اوعي تسيب نفسك للدنيا.... حط الدنيا ف كل حساباتك.... اهو ع الاقل لو خسرت.... ميبقاش خسارة فاضحة.... دي نصيحة... و الدور عليك.... يا تاخد بالك يا تسيب نفسك ليها... و صدقني.... مفيش حد الا و اتلسع... باي.....
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الرابع من قصة غبار الزمان....

لما فتحت الباب دا... ظهر ليا اوضة.... اوضة بس مش اي اوووضة.... لا خاااالص..... دي اوضة....عبارة عن كذا فاترينه... زي النيش كدا.... بس كل فاترينه منهم.... محطوط فيها حاجة معينة.... هما كانوا ٣ فتارين.... اول فاترينه كانت على أيدي اليمين.... فيها سيوف و سكاكين و خناجر.... و لما دققت اوي.... ايه دا.... دي حاجات أثرية.... كلها قديمة.... لكن لسه محتفظة الرونق بتاعها.... نصل السيوف و السكاكين ووالخناجر دي.... مسنون فشخ.... و بيلمع فشخ... طب ازاي انا عرفت انهم قدام جدا... و اثريين..... المبقض بتاعهم و كل مقبض... كان قديم جدا جدا و فيه منهم او بعض منهم مشروخ و متآكل... تاني فاترينه... كانت فيها.... مسدسات.... لكن مش مسدسات حديثة بتاعت اليومين دول..... لا خااالص.... دي مسدسات زي بتاعه الحملة الفرنسية زمان... مسدسات البيستول... اللي كان لازم يتحط فيها البارود الأول و بعد كدا الطلقة.... و برضو كلهم قدام لكن من لمعان الماسورة بتاعت كل مسدس... تحس ان اكيد فيه حد مهتم بيهم.... الفاترينه الثالتة... كانت أكبر واحدة فيهم... كان فيها لوحات كتير متبروزة.... و كان فيها تماثيل برضو ل شخصيات.... و اللوحات دي فيه منها المرسوم و فيه اللي متصور ب كاميرا..... فضلت اتمشى شوية ف الاوضة و تفرج.... الاوضة بحجم شقة كبيرة و كل فاترينه منهم واخدة جانب كامل من جوانب الشقة دي... اتمشيت و انا ببص على كل حاجة موجودة.... لكن فجأة الذهول راح من عقلي... و افتكرت الصوت اللي سمعته.... الصوت لسه شغال.... فضلت برضو ورا الصوت لحد ما لاقيت ف اخر الاوضة باب زقيته و الباب اتفتح و دخلت لاقيت سلم كبير نازل ل تحت.... برغم ان السلم دا مزود ب لمبات للإنارة و كدا... لكن مكنش شايف آخره خالص.... فضلت انزل و بعد خمس دقايق.... قدرت فعلا اشوف آخره و بعد دقيقة كنت خلاص وصلت ل اخر السلم.... كان فيه باب زي البواب المعابد الفرعونية..... زقيته براحه و فعلا اتفتح و دخلت...... لكن من الصدمة و الذهول.... دماغي وقفت َ..... ايه دا....دا فيه مدينة كاملة متكالمة تحت الارض.... بجد انا كنت هتجنن.... دي مدينة فرعونية....كل البيوت و المباني اللي فيها.... كلها معمولة ع الطراز الفرعوني.... و المدينة ليها عماويد كبيرة فشخ.... و كل عامود ارتفاعه حوالي ١٠ متر تقريبا.... يعني انا حاليا.... تحت الارض ب عشرة متر.... احيه.... احيه و انهي احيه... دا أكبر احيه ف حياتي تقريبا..... المدينة دي فيها ناس... اومال فين الصوت اللي انا سمعته....... انا. مبقتش فاهم حاجة.... فضلت اتمشى في المدينة دي كتير.... دي ملهاش اخر حرفيا..... مدينة كاملة متكاملة.... فيها عربيات.... زي بتاعت الجولف كدا... و كلها عليها رسومات فرعونية.....دا ايه اللي انا فيه دا.... و ايه المكان دا.... اتمشيت في المدينة دي شوية.... لكن مفيش حد اعرفه او شوفته قبل كدا... لكن فيه قصر عجبني.... ايوا احيه على حياتي قصر تحت الارض..... بس القصر دا.... عبارة عن قصر فرعوني و واضح جدا ان عمره الاف السنين... لاقيت شباب من سني... نفس الجيل... بيدخلوا المكان دا بلهفة زي ما يكون هياخدوا مكافأة.... قولت اروح افهم انا كمان بدل ما انا زي الأطرش ف الزفة..... دخلت القصر دا.... فضلت ماشي فيه ورا الشباب زي زيهم ماشي عادي خالص.... لحد ما وصلنا كلنا ل حلبة قتاااال فرعونية....احا بقا.... هو فيه ايه.... مدرج فرعوني و فيه جماهير.... و كمان انا بقيت اشخر و اقول احااااا.... المدرج فشيخ الصراحة.... مدرج دائري الشكل زي الملاعب كدا بس الحلبة.... مش زي الحلات الحديثة.... لا خالص.... الحلبة كبيرة جدا زي الحلبات بتاعت الحضارة اليونانية كدا زي فيلم جلادياتور كدا مثلا.... و فيه كذا باب المقاتلين بحيث يقدروا يدخلوا منه.... دخلت و بعدت عادي كواحد من الجماهير.... و لاقيت اتنين مقاتلين دخلوا الحلبة لابسين لبس فرعوني..... و دا كان غريب لان كل الناس اللي شوفتهم ف المدينة دي لابسين لبس عادي من العصر الحالي.... لكن المقاتلين لابسين لبس فرعوني.... زي ما موجود ف الرسومات ع المعابد و كدا.... المهم الاتنين المقاتلين اللي دخلوا دول.... لاقيتهم راحوا ناحية زاوية معينة ف الحلبة و ساعتها كل الجماهير وقفت ليهم و كل دا وسط صمت الكل محدش بيفتح بقه.... و الاتنين دول انحنوا قدام الزاوية دي و قالوا......

الاتنين ف نفس الوقت بصوت عالي : يحيا الحاكم... رأفت السياف.....

ايوا زي ما سمعت.... للأسف انا مش بقيت اضرب كف على كف..... لا خالص... انا بقيت اشخر الشخرة ع الشخرة.... اللي هو احااااا.... لفظ الحاكم دا كان موجود ف الصفح اللي قرأتها ف الكتاب اللي جده رأفت اداهولي.... و كمان دا هو الحاكم.... يعني كدا جدي بيحكم مصر كلها ولا ايه.... طب لو فعلا هو الحاكم.... اومال رئيس الجمهورية دا بيعمل ايه......خخخخخ...هو منين بيودي على فين... طب. مين مع مين ف الليلة العسل دي.... يكنش ضربت جوب او خابور و انا مش واخد بالي.... و أكيد انا عامل دماغ عظمة.... بس انا تمام و متأكد ان دا مش. حلم.... طب ايه... احيه.... جدي هو الحاكم.... خخخخ احيه احيه.... المهم.... لاقيت جدي وقف ليهم و شاور ب ايده ان القتال يبدأ....و فعلا الاتنين عملوا التحية الفرعونية ل بعض.... كل واحد فيهم حط ايده على صدره علامة اكس x و بعدها انحنوا قدام بعض ك نوع من الاحترام.... و كل واحد فيهم عرف بنفسه... و الاتنين بعدها بدؤا يجسوا نبض بعض و دا يحاول يضرب و التاني يبعد و هكذا و بقوا يلفوا حوالين بعض ف الحلبة لحد ما حصل خازوق هو من أكبر الخوازيق في حياتي..... الاتنين دول.... لون عنيهم اتغير.... ايوا يا جدع زي ما بقولك... الأول عينه كانت لونها عادي خالص فجأة بقا لونها أخضر بيلمع زي الفوسفور كدا.... و التاني عينه بقت احمر بيلمع برضو... و العركة اشتغلت و اللي كسب هو اللي عينه أخضر..... بس احمس.... و احا و كل الاحات اللي ف الكوكب... هو لون عينهم اتغير ازاي.... انا كنت عارف.... كنت عارف اني اكيد عملت دماغ من استفه حلوة.... بس انا مش مسطول.... طب ايه... ازاي لون عينهم اتغير.... و انا متأكد ان محدش فيهم حط عدسات قدامي.... فيه لغز كبير.... و السر كله مع جدي.... لازم اعكشه اخليه يعرفني كل حاجة.... لان خلاص دماغي هتنفجر من التفكير..... سحبت نفسي برااااحة خالص و اخدت بعضي و رجعت تاني للمكان اللي دخلت منه للمدينة.... و منه رجعت للقصر بعد. ما طلعت السلم.... و رجعت اوضتي مسكت الكتاب.... لااااازم افهم..... فتحت الكتاب و بدأت اقرأ....

ف الكتاب...

في العام ٣٠٠٠ قبل الميلاد....

من أراد الرخاء عليه بالزراعة.... و من أراد المال... عليه بالذهب.... لا داعي ان تزعج الملك... و الا ابتلعتك الأرض...

الملك نوب نفر.. دا احد ملوك الأسرة التانية.... كان قاعد في القصر الفرعوني بتاعه و دخل عليه المختص بأعمال الزراعة....

المختص و هو منحنى : يحيا فرعون مصر و حاكمها.... جئتك في أمر عظيم.... مولاي... اريد بركتك لكي ابدأ في توسيع رقعة الأراضي الزراعية في البلاد....

الملك نوب نفر : و لكن لماذا؟؟

المختص : لقد زاد سكان البلاد ولا بد من اطعامهم....

الملك نوب نفر : حسنا... لكي بركتي.... خد من المال ما تريد و لكن.... لا تغرك نفسك فتسرقني.... ف حد السيف أقرب إليك من ملابسك... اذهب عني الان....

عندي انا....


دا كان ملخص اللي قرأته... فيه طبعا تفاصيل كتير.... لكن دي الزيتونةزي ما بنقول.... بس احااااا اا... ايه اللي بيحصل دا.... ههههه بجد حالنا دلوقتي زفت... زفت خاااالص.... يا عيني عليكي يا مصر.... تعداد السكان بيزيد بقفزات حادة بقاله ٥٠ سنة و لسه من كام سنة جايين نفكر ف استصلاح الأراضي للزراعه.... قاعدين نستورد قمح لما خلاص البلد فلست و الجنيه بقا مرعوب من الدولار.... ليه مفيش اي رئيس سابق فكر يزود رقعة الأراضي الزراعية..... هههههه.... ايه الهبل دا بس.... مصر فعلا اتبهدلت من ناس لا تعي ما هي مسئولية قيادة دولة دي مصر...... ياااااا خسااااااارة..... امة لا تملك طعامها.... امة لا تملك قرارها..... و بنك دولي يقولك شيل الدعم.... دول ناقص يجيبوا ل مصر وزير مالية من عندهم..... تداعي و انكمش شأن البلاد.... حال البلد.... ضاااااايع.... طب ايه.... محدش ناوي يعدلها ولا ايه.... كله ف البتنجان انا عارف....المهم.... رجعت تاني اكمل قراءة.....

ف الكتاب.....
في عام ٢٦٦٨ قبل الميلاد........

السلام على من أراد الهدوء.... فإن أردت غيره فقد حق عليك الموت.... فشياطين الإنس لا تخاف الا الموت....

الملك زوسر.... الملك زوسر فضل في حجرته في القصر الملكي بتاعه يجي اسبوع.... بياكل و يشرب بالعافية.... لكن فيه موضوع محير دماغه.... موضوع كبير و عظيم بالنسبة ليه.....حياة او موت.... موضوع من المواضيع التقيلة و اللي تقريبا كانت نواة لحدث ضخم كبير حتى بعد موته ب سنين طويلة.... قاعد يسأل نفسه.... ايه.... يعني عشت و حكمنَت مصر زيي زي اللي قبلي... طب ايه يميزني عنهم... ايه يميز زوسر العظيم... انا أرفض اني اكون زي ملوك مصر اللي قبلي.... لا طبعا.... انا لازم افضل معروف حتى بعض موتى.... الراجل و الملك صاحب الفكرة العظيمة.... قعد اسبوع يكرر الأسئلة دي... قعد اسبوع و يمكن اكتر يا دوب ياكل اي حاجة تخليه عايش و خلاص.... هو عايز يكون معروف و مميز عن باقي الملوك اللي حكموا مصر قبله... هو كان طموح للغاية.... مصمم انه يكون أفضل من كل اللي سبقوه.... و بعد فترة كبيرة. جدا... عينه لمعت و خرج من حجرته او اوضته و هو متحمس فشخ.... بالعربي كدا الحماس نعامل معاه الصح.... دخل قاعة الحكم... و امر ان العبقري يجي من تحت الارض..... ايوا زي ما سمعت.. هو امر ب كدا... ان عبقري العباقرة.... اول عبقري في التاااااريخ تقريبا... بعد شوية وقت.... دخل عليه العظيم... و المؤسس و المفكر و المهندس.... دخل عليه مستشاره الأول و الاخير... الراجل اللي الملك زوسر مأتمنه على كل أسرار البلاد و الحكم.... ايوا هو اللي جه ف دماغك..... المهندس العظيم امحوتب... دخل على الملك زوسر و طبعا انحني قدامه...

الملك زوسر : لا داعي لكل هذا.... اريد الحديث معك في أمر عظيم.... اريدك ان تبني لي مقبرة مميزة غير مقابر الملوك السابقين..... اريدها مقبرة شامخة.... اريد ان يذكرني كل من بعدي....

المهندس امحوتب.... مبتسم : حسنا مولاي... الان دعني افكر في هذا الأمر....

المهندس امحوتب قعد شوية يفكر لحد ما اهتدي الي فكرة بناء هرم زوسر المدرج اول هرم في التاااااريخ......

عندي انا......

احيه.... احيه احيه..... لمجرد ان ملك من ملوك مصر كان حابب يكون مميز... خلي المهندس بتاعه يعمل عظمة.... و لكن السؤال.... احنا فين من كل دا.... هههههه... شعب ضايع..... مهندسين اليومين دول مالهم كدا..... مش بيعملوا عظمة ليه...... يا حزني على حال البلد..... ما لو كل رئيس او كل حكومة فكرت انها تكون مميز و تعمل حاجة افضل من الحكومة اللي قبلها. كان زمان مصر دولة عظمى..... يا عيني عليكي يا مصر.... الأجداد انصفوكي.... لكن الأحفاد رموكي..... يا خسارة..... محدش مقدر البلد دي خااالص.....

لسه هرجع اكمل قراءة لاقيت باب اوضتي بيخبط.... و انا قولت ادخل و دخل عمي رائد اللي كان جه من مطروح...

انا : عمي ازايك...مختفي فين طول اليوم....

رائد : انا كويس متقلقش... انا يا سيدي كنت عند ثابت القاضي... دا الراجل اللي عمل معاك لقطة المول... بس انا ربيته....

انا ب حزن : ههههه.... محدش يقرب ليه تاني.... لان انا اللي هربيه... مش حد تاني.... و كله ف وقته.....

رائد مبتسم : راجل زي ابوك... المهم بقا.... شايفك ماسك الكتاب.... قرأت فيه كتير ولا ايه الكلام....

انا : بقرأ فيه براحتي ما انا عايز افهم.... و كمان لو مفهمتش مش هقعد معاكم اكتر من كدا.... انا اسب و اقدر اشتغل و اصرف على نفسي....

رائد مستغرب : تمشي منين دا لما. صدقنا انك رجعت ف حضننا.... عايز تمشي ليه....

انا : يا عمي.... انا مش. فاهم اي حاجة.... و مستني انك تفهمني.... انت ف قولت ان جه الوقت اني افهم... و انا مش. فاهم.... طب ما تفهمني.....

رائد : اااااه... قريب يا ابني... قريب هتفهم كل حاجة.....

انا : يا عمي لازم افهم علشان القراء يفهموا... لأنهم شكلهم قربوا يشتموا سيزر 😂😂🤧🤧🤧

رائد مستغرب : سيزر مين.... انت بتقول ايه....

انا: بهزر معاك. يا عمي متقلقش.... لكن فعلا محتاج افهم....

رائد : متقلقش... المهم... انا جيت علشان انا و جدك هناكل.... و انت هتاكل معانا....

انا : كويس... استنوا بس هلبس و انزل اكل معاكم.... و بعدها اخد بعضي و اروح أزور اخواتي عمر و مريم.....

رائد فرحان : دا بجد.... هتزور اخواتك و امك...

انا : انا وعدت جدي و لازم اكون قد وعدي....و الوقت لسه مش متأخر... هروح اقعد معاهم شوية.....

فعلا لبست و جهزت نفسي... و نزلت اكلت معاهم.... و طول ما بناكل جدي بيحاول يكلمني.... و انا برد عليه بدون اي نفس... و هو و عمي بقوا يبصوا ل بعض... لحد ما جدي سألني و قال...

رأفت السياف : شكلك ناوي تخرج....

انا : هروح أزور امي و اخواتي... انا وعدتك... و هوفي ب وعدي. ليك... بعد اذنكم.......

قومت من ع الاكل و غسلت ايدي و اخدت عنوان فيلا عادل العربي من عمي رائد و اخدت بعضي و نزلت.... بعد نصاية كنت فعلا وصلت الفيلا.... فيلا كويسة مساحتها محترمة.... مكونة من دورين... و انا عند البوابة لاقيت لامن بيسألني... انا مين و عايز ايه و كدا.... بلغته كل اللي محتاج يعرفه و هو دخل و بعدها ب خمس دقايق رجع ليا و سمح ليا بالدخول..... لكنه قال كلمة غريبة مش فهمتها.... هو قال.... ادخل يا مدمر.... مش فهمتها و افتكرته بيهزر و كدا... كلمتين حلوين يعني و كدا.... المهم دخلت و يا دوب وصلت للباب و الباب اتفتح و فعلا لاقيت اخويا عمر هو اللي بيستقبلني.... أخذته بالحضن بس ايه حضن مطارات الصراحة..... عايز اشبع من اخويا.... المهم دخلت و لاقيت مريم لما شافتني جريت اخذتني بالحضن... و انا بعدها مسكت ايدها بوستها.....
انا : ايه يا جماعة... اخباركم ايه.... عامل ايه يا عمر... و انتي يا بت طمنيني عليكي....

مريم بتضحك : بت ف عينك... انا زي الفل...

عمر : كويس طول ما انت كويس يا اخويا....

انا؛ عال العال.... عاملين ايه ف الدراسة و كدا...

مريم : انا شادة حيلي الترم دا.... بس عمر مقضيها ع الفون و السوشيال و. كدا....

عمر : يا بنتي.... كدا كدا هخلص تعليمي و امسك الشغل مع بابا.... يعني مش هحتاج للشهادة دي...

انا : لكن لازم تذاكر يا عمر... العلم نافع َ.... مفيش حاجة ملهاش لازمة.... افرض ف المستقبل حصل خلاف بينك و بين اونكل عادل.... و مش. حبيت تكمل شغل معاه؟. اكيد وقتها الشهادة تنفعك.... اسمع مني... الدنيا ملهاش امان يا ابني.... ركز ف مذاكرتك.... و ف يوم المذاكرة دي هتنفعك....

قولت الكلمتين دول و لاقيت عادل العربي نازل هو و امي و لاقيته بيقول....

عادل : تسلم يا أدهم يا ابني.... شوف اخوك الكبير قالك ايه... العلم دايما بينفع صاحبه....

جه عندي و سلم عليا..... و اخذني بالحضن...

عادل : عامل ايه حاليا يا بطل... طمنا عليك.

انا : انا كويس يا باشا... كله تمام....

قعدت اهزر و اضحك معاهم و امي رانيا لما كانت تحاول تهزر... مكنتش برد عليها.... لحد ما غمزت ل عادل العربي... و هو فهمني...

عادل : يلا يا ولاد.... قوموا ناموا يلا.... و اخوكم كدا كدا هيزوركم دايما....

مريم و عمر سلموا عليا و فعلا كل واحد طلع الاوضة بتاعته.... و بعدها لاقيت عادل بيقول....

عادل : هقوم انا بقا يا رانيا.... هطلع انام لان عندي شغل مهم بكره... تصبحوا على خير....

هو قام و سابني انا و امي رانيا.....

انا : عاملة ايه يا ماما.....

رانيا وقتها فرحت فشخ.... اني قولت ليها يا ماما.... فرحت ان ابنها بقا يناديها....مش قدرت تمسك نفسها.... و قامت اخذتني ف حضنها و قعدت تبوس وشي كله.... و بعدها انا اخدتها ف حضني..... ياااااااااه.... لأول مرة احس ان قلبي لسه عايش... ياااااااه..... ااااااه ع الام و حضنها..... تحس انك ناااااسي الدنيا كلها.... تحس انك طاير فوق السحاب و محدش قدك.... اااااه يا اما اااااه..... بعدتي لييييه..... ياما كان نفسي اشوفك و اشبع منك......لكن كنت بكابر..... كرامتي كانت ناقحة عليا.... لكن اللي اتعلمتهَََ. َ..... كرامة الواحد مننا متساويش حاجة قدام امه.. ََََ... ياااااااه...... المهم... بوستها من خدودها و بعد كدا مسكت ايدها بوستها....... و خليتها تقعد جنبي....و دا كان بصعوبة لأنها كانت خايفة تسيبني....

انا : متقلقيش يا ماما انا هنا اهو مش هطير.....و كمان جدي فهمني كل حاجة.. َ. متقلقيش بقا....

طبعا انا مش فاهم اي بتنجان.... لكن قولت ارمي الكلام و اشوف الرد عليه.....

رانيا : كويس ان عمي رأفت فهمك.... علشان كدا خلينا عمتك ميادة هي اللي تربيك.... هي من نفس العيلة و ليها تأثير عليك... لكن انا مليش اي تأثير.....

انا : ازاي يعني... جدي مقالش ليا الحوار دا.....

رانيا : يا حبيب ماما... كل عيلة و لازم أفرادها يكون تربيتهم من نفس العيلة.... لان مفيش فرد من اي عيلة يقدر يأثر ف تربية فرد تاني من عيلة تانية.... و علشان كدا خلينا ميادة هي اللي تربيك.... و كمان انا لو كنت اخذتك اربيك كان زمانك عندك هياج دلوقتي و نازل قتل ف اي حد قدامك...

احيه يا ابو سوسو... هو فيه ايه.... انا كدا مش فاهم. اكتر ما انا مش فاهم اصلا.... هياج ايه و قتل ايه......

رانيا : حبيب ماما... معايا يا حبيبي.... سرحت ف ايه يا ضنايا....

انا متوتر : لااا ولا حاجة.... انا معاكي... بس جدي مش. قال ليا اي حوار من كل دا....

رانيا : اديك عرفت يا قلبي...

انا : ايه دا... انتي ليه حلوة كدا.. هههه

رانيا : بتعاكسني يا واد هههههه.... هجيب سلمي بنت اخويا تضربك هههههه

انا مستغرب : و مال سلمي و مال اني بهزر معاكي....

رانيا : عليا انا يا واد... ما خالك معرفني انك حبيتها و بتحبها.....

انا : بحبها اوي اوي يا ماما.... نفسي تكون ليا....

رانيا : سيب الحوار دا عليا متقلقش.....

انا : خلاص اشطا....

قعدت اتكلم معاه شوية.... و لكن فجأة لاقيتها قامت علي حيلها مرة واحدة.... و خافت مني فشخ... و قالت....

رانيا خايفة و متوترة : ا ا ا الوقت اتأخر... روح يلا علشان تاخد كفايتك ف ف النوم و و كدا...

انا : اكيد يا ماما... انتي خايفة ليه كدا...

رانيا خااايفة : ل ل ل لا مفيش حاجة...

سلمت عليها و مشيت...... ركبت مواصلات...

عند رانيا الأحمدي....

اولا اتأكدت اني خرجت من الفيلا.... اتصلت ب جدي....

رانيا : الو يا عمي... اسفه لو اتصلت ف وقت مش مناسب... لكن فيه حاجة كبيرة حصلت....ممكن تخلي رائد هو كمان يسمع اللي هقوله....

بعد شوية. كان جدي نده ل عمي رائد و الاثنين فتحوا الاسبيكر

جدي : اتكلمي يا رانيا احنا سامعين...

رانيا : أدهم كان عندي من شوية و اتكلمنا و هزرنا.....و قال ليا ان حضرتك يا عمي فهمته كل حاجة.... و انه مش زعلان مني خلاص... لكن عرفت انه كدب عليا.... لان و هو قاعد معايا ف وسط الهزار.... عينه لونها اتغير ل البنفسجي..... و هو مكنش واخد باله.... يعني لسه مش فاهم حاجة....و انا للاسف كنت مصدقاه... و حكيت ليه اننا خلينا ميادة تربيه بدل ما كان يجيله هياج و يقتل اي حد قدامه... و ان كل عيلة ملهاش اي تأثير ف التربية غير على أفرادها و بس...

جدي متعصب : خبر اسود و مهبب....... انتي عارفة اللي حصل دا معناه ايه... الواد كان قاعد معاكي و هو مش طايقك.... لكن مسك. نفسه بحيث يطلع منك ب معلومة.... و اهو طلع بالمعلومة..... اهدى انتي و انا هتصرف.....

رائد متوتر : خلاص يا رانيا.... اهدي... و انا هتفاهم مع أدهم بنفسي.... و فعلا هو كان قاعد معاكي و مش طايقك. و كويس انه كان ماسك نفسه لانه لو كان اتصعب... كان قتلك.... اهدى كدا و سيبي الباقي لينا....

المكالمة انتهت.....

عند جدي و عمي رائد...

جدي متعصب : شوفت.... شوفت أدهم ابن اخوك بيعمل ايه... بيلعب علينا.... الواد دا طالع ل ابوه.... اللي ف دماغه ف دماغه.... اهو دلوقتي زمانه مخوننا و مفكرنا عايزين نستغله....

رادد بيضحك :بس ايه... الواد أدهم.... لعبها صح الصح.... هههه... بيفكرني ب اخويا يا بابا... مصيبة من مصايب العيلة..... و كمان عينه لما تقلب.... لونها بيكون بنفسجي.... يعني.... تقريبا كدا معاه قوة ابوه.... هيكون الاقوى يا حج.... لا و دماغه سم زي ما انت شايف. ههههه.... لازم نعرفه كل حاجة يا بابا.... لان لو غيرنا وصل ليه.... هيخليه يقلب علينا...


عندي انا....
ركبت المواصلات و كدا و طول ما انا قاعد ف المواصلات بحاول اهدى نفسي.... لان الصراحة انا لا طايق رانيا و حتى مش طايق سيرتها او اسمها.... لكن كنت ماسك نفسي.... اهو اطلع ب معلومة ف السيرك اللي انا مش فاهم فيه اي حاجة دا..... بعد نصاية كنت خلاص وصلت قصر العيلة.... دخلت و لاقيت جدي رأفت و عمي رائد قاعدين ف الجنينة... و لما. جدي شافني شاور ب دماغه ل عمي رائد اني جيت و تقريبا بطلوا كلام.... تقريبا كدا خايفين اسمع الحوار اللي بيتكلموا فيه..... رحت ليهم و سلمت عليهم....
جدي رأفت : اهلا يا أدهم... هاااا... عملت ايه.... كلمت امك و اخواتك و اتطمنت عليهم....

انا ب هدوء : طبعا يا جدي... انا وعدتك... و قعدت معاهم و هزرنا و كدا...

رائد : ممممم.. كويس يا أدهم.... اهو تخلي انك فرحانة انك سامحتهاَ...

انا : هههه.. طبعا يا عمي... امي دي هي قلبي..... يلا هسيبكم انا بقا و اطلع انام... تصبحوا على خير...

رائد : يا ابني استنى.... عايزك ف موضوع كدا....

انا : اؤمر يا عمي....

رائد : استنى هعمل مكالمة....

عمل اتصل ب واحد و طلب منه انه يجي عندنا القصر و بعد ربع ساعة كان الشخص دا وصل القصر و دا و سلم على عمي.... ايوا هو اللي ف بالكم.... يونس... اللي انا عملت معاه قتال لما كنت ف مكان بابلو.... اول ما شافني.... قال...

يونس مستغرب : ايه دا.... أدهم.... ازايك...

انا : انا كويس يا يونس....

جدي و عمي بقوا يبصوا ل بعض....

رائد : هو... هو انتوا تعرفوا بعض....

انا : اكيد يا عم.... يونس مشهور لانه لاعب فري فايت قد الدنيا.... مستواه حلو...

يونس.. : انت اوفر... لانك كسبتني....

عمي و جدي برضو بصوا ل بعض.....

رأفت السياف : كسبك ازاي يعني.....

يونس : كان حصل ماتش بيننا و أدهم كسبني...

رائد : حلو اوي... دلوقتي بقا انا عايز اعمل قتال بينكم.... الكسبان ليه ١٠٠ الف جنيه.... موافقين ولا ايه....

انا عارف كويس ان عمي بيفكر ف حاجة. و عايز يتأكد منها. .... و انا وافقت... اهو يمكن اطلع ب اى معلومة.... طلعت...

يونس : معنديش مشكلة.... لكن هنعمل ماتش ب هدومنا دي???

جدي : ايوا... بلا بقا ابدؤا....

وقفت انا و يونس... و عملنا التحية ل بعض.....

يونس رفع رجليه عايز يضربني ف وشي... لكن انا مسكت رجليه و ب رجلي من تحت شديت رجليه التانية و هو وقع ع الأرض و بعدها جيت انزل اضربه.... لاقيته عدل نفيه بسرعة.... و نتشني واحدة ف وشي خلاني رجعت كام خطوة لورا.... لكن بعدها.. مطيع ف الهوا و نزلت ب ايدي على وشه بالبوكس....و هو اتهبد ع الأرض.... و انا وقتها بقيت عمال ابص ل ايدي.... هو انا بقيت سوبر مان ولا ايه..... انا مكنتش قوي كدا.... و كمان بقالي فترة قاطع تدريب..... ازاي بقيت قوي كدا.... يونس بعد شوية اتعدل و وقف على رجليه و بيحاول يقرب مني ب حذر و كدا لحد ما جيت امسكه هو شقلب نفسه ف الارض.... و حاول يخبطني ف رجلي لكن انا كنت اسرع و نطيت اتشقلبت ف الهوا و انا بعمل كدا خليت وش رجلي... يسلم على وشه.... و هو كله اتلوح و رجع كام خطوة ل ورا.... و بعدها قرب مني و هو بيجري و مسك. راعي و لواه ورا ضهري و هو بقا ورايا هو كمان.... لكن هنا حصلت اغرب حاجة... جيت احاول أسد اعصابي بحيث افك دراعي منه.... لاقيتني رفعته و ماسكه ب ايد واحدة و شايله... و بعدها رحت راميه... خخخ احااااا... هو انا برمي كورة ولا ايه.... الواد اترمي بتاع ٢٠ متر كدا عادي..... دا محصلتش في الأفلام الاكشن يا جدعان. ههه... بعدها بقيت عمال ابص ل ايدي. و انا. مستغرب و بعدل دماغي ابص على عمي و جدي.... لمحت ف عينهم نظرة فرح.... بعد كام ثانية لاقيت يونس بيحاول يقف على حيله و باصص ليا و عينه بتدق شرار و بقا متعصب ع الاخر.... و هنا بقا المووضوع اختلف تماما..... الواد يونس عينه بقا لونها اصفر (نفس لون عيون بابلو لأنهم من نفس العيلة).... و لاقيت جري بسرعة عليا..... انا وقتها مكنتش عارف اعمل ايه... الصدمة صعبة فشخ... لاقيته نط ف الهوا و ب بطن رجليه هبدني ف صدري... انا اترميت كام متر و وقعت ع الأرض مكنتش اقدر اخد نفسي لمدة كام ثانية كدا لكن بعدها قدرت اتنفس عادي و اتعدلت بسرعة و قومت و انا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي... و لكن احااااا... برنس بقا يتحرك بسرعة فشخ..... ايه دا.... دي مش تحركات انسان طبيعي.... دا بيتحرك زي ما يكون الأرض نفسها حابة انها تساعده.... ايه دا... ايه السرعة. دي.... طبعا انا سرحان ف التحليل و اللي بيحصل و ف التفكير و لاقيت اوسخ بوكس في وشي.... اترميت ع الأرض جامد. و وشي خبط ف الارض.... لكن بعدها اتعدلت بسرعة.... و هو وقتها كان بيحاول يضربني ف بطني بالبوكس...لكن انا وقتها اتعدلت فورا و تفاديته بالعافية. و رحت مناوله واحدة في وشه و هو اترمي ل ورا.... و بعدها وقعت ع الأرض راكع عمال اكح.... و حاسس جسمي مولع و طالع منه صهد..... حاسس جسمي فيه باور ابن وسخة طاقة كبيرة مش قادر اتحملها..... مسكت نفسي بالعافية... برضو مفيش اي فايدة.... لحد ما لاقيت جدي بيزعق....

رأفت : سيييييييببببب نفسك خاااااالص يا أدهم..... اسمع الكلاااااام استنى انت يا يونس....... اسمع الكلام. يا أدهم....


عمي و يونس و جدي قاموا على حيلهم.......

رائد : ادهاااااااااااام..... سيب نفسك... َاوعي تصد الشعور اللي عندك دلوقتي..... سيبه يستحوز عليك يا ادهاااااااام...


و انا كنت حاسس ان عيني ضايعة خالص و مش. شايف خااالص....مش أعمى و كدا.... لكن عيني وجعااااني فشخ...... و انا بقيت عمال اصرخ من الوجع....حاسس عضم جسمي كله بيتكسر و بيتركب مكانه عضم. جديد.... و الباور اللي عندي بقا فووووووووق..... بقيت عمال اخبط ع الأرض من الوجع..... لحد ما قدرت اسمع كلام عمي و جدي و سيبت نفسي خاااالص...... حسيت وقتها لما سمعت كلامهم ان زي ما يكون روحي رجعت جسمي.... حاسس نفسي بقيت أقوى ف التركيز.... حاسس اني ممكن اشغل دماغي. ع الكوكب كله بدون اي مجهود.... جسمي عضلاته كلها. كبرت بطريقة. و ب حجم غير شكل جسمي خالص..... بدل ما كنت زي بتوع الفيتنيس.... بقيت زي بتوع كمال الأجسام...... عضلاتي كلها بقت زيهم بالضبط.... جسمي. بقا زيهم بالضبط.... و فجأة.... حسيت ان عيني بقت أقوى ب كتير من الأول..... و بقا لونها بنفسجي.... و هنا قومت بالراحة و عدلت نفسي.... و لاقيت جدي و عمي و يونس.....عملوا علامة اكس ب ايدهم على صدرهم. و انحنوا ليا.... و بعدها. اتعدلوا و انا اغمي عليا.....

جدي فرحان : سيبوه.... سيبوووووه.... هو هيقوم.... متقلقش...

رائد مبسوط : كدا عظمة اوي.... اوي اوي كمان....

يونس خايف لكن خوف عادي : لون بنفسجي.؟.... دا كدا أدهم هو وريث الفرعون الأول...... هو وريث الملك مينا.... هو ريث الجد الاعظم... طبعا دا اساسي و منطقي لانكم من نسل الملك مينا... استأذن انا يا حاكم....

جدي : اكيد يا يونس... اتفضل....

رائد : سلم ليا ع الوالد و الوالدة... ابوك يبقى صحبي ياض...

يونس : اكيد حضرتك.... بالإذن...

يونس انحني قدام جدي و بعدها اتعدل و اخد بعضه و مشي....


جدي : رائد..... اعمل لينا اتنين شاي بقا و هات السجاير و هنقعد هنا لحد ما أدهم يقوم.... يلا بلاش كسل دلوقتي....

عندي انا...
فقدت الوعي.... و حلمت حلم... بس ايه كان حلم ابن وسخة.... عمال اجري ف نفق كله ضلمة.... كله سواد ف سواد... مفيش غير شوية نور قادر اشوف بيهم اللي قدامي..... عمال اجري و اجري.... و اخيرا لاقيت فتحة كدا ف اخر النفق دا... النفق دا كان فرعوني و عليه رسومات فرعونية جميلة.... ف اخر النفق لما وصلت لاقيت نفسي واقف في منطقة كلها ابيض ف ابيض.... مفيش فيها أي حاجة... غير لونها الأبيض... لكن ف وسط المنطقة دي.... لاقيت واحد لابس لبس فرعوني و قاعد على كرسي.... شبه كرسي العرش.... انا شايفه لكن مش واضح ليا اوي... فضلت أقرب براحة..... و أقرب اكتر لحد ما لاقيت شخص... ملامحه كلها. جادة.... شخص فيه قوة غريبة... حاسسها منه.... الشخص دا.... شكله مألوف لكن هيئته غريبة.... هو بشري زيي زيه..... لكن حاسس منه ب هيبة و حضور غريب.... قربت اكتر لاقيت فتح عينه و ساعتها انا وقعت ع الأرض من الخوف....لكن بعد شوية لما قدرت اتعود على نظرته ليا.... قومت و فضلت اقرب...شخص لابس لبس فرعوني... على راسه تاج من الدهب.... في نص التاج....طالع مجسم صغير على شكل أفعى....و ايده من عند المعصم.... فيها أساور من الدهب... و لبسه من تحت زي لبس الفراعنة من تحت بس مطزر بالدهب و كله معمول من الحرير.... و من فوق.... مش لابس اي حاجة... غير العقد الكبير اللي بيكون حوالين رقبة و صدر الفراعنة دا.... كله من الياقوت و الدهب و الأحجار الكريمة..... قربت اكتر لاقيته لأول مرة اتحرك و شاور ب ايده اني أقرب و اقعد قدامه ع الأرض..... و فعلا عملت كدا بس كنت مرعوب و خااايف....فضلت قاعد كتير لكنه مش بيتكلم.... ف قولت انا اتكلم...و من خوفي بدأت اقول اي كلام.....

انا : بس ايه يا عم الروقان دا... كرسي من الدهب... و الدنيا فخفخينا خالص.... الا انت مين....

الشخص : انا من قام بتوحيد البلاد...

انا خايف : هأ او.... طب ازاي.... الملك مينا.... مات من زمااااان...

الشخص: الم اقل لك انني من قام بتوحيد البلاااد... ان استهزئت مجددا.... فلا داعي لحياتك... ف لك الموت لا محالة...

انا ببلغ ريقي : اهدى يا كبير.... يعني حضرتك بجد الملك مينا....

الملك مينا : نعم هو كما قلت انت....

انا : و انا هنا ليه.... عايز مني ايه.....

الملك مينا : انت هنا لكي ترث روحي... و تقوم بما يجب عليك القيام به في سبيل البلاد و الحفاظ على العباد....

انا مش فاهم : ممكن لو ينفع تتكلم بالعامية.... و كمان توضح ليا اكتر.....

الملك مينا : حسنا... كل اللي انا عايزه منك.... انك ترجع مصر للتقدم و الازدهار من اول و جديد...

انا : مممممم.... اوعدك لما افهم... هحاول....

الملك مينا : انت دلوقتي ورثت روحي... روحي بقت جوا جسمك خلاص... الدور على باقي العيلة و نسلي اللي عايش... يفهموك كل حاجة.... و طبعا لما تحب تكلمني... هتلاقيني.... اصحى من نومك دا...

بعد شوية فعلا كنت صحيت و فوقت... و هنا لاقيت عمي و جدي قاعدين لما شافوني صحيت عمي قام جري عليا و ساعدني اقوم.... لكن لما بصيت على نفسي..... شخرت شخرة سمعت مصر كلها تقريبا..... هدومي كلها اتقطعت ليه..... احيه.... جسمي بقا زي بتوع كمال الأجسام ليه... و ازاي دا حصل.... دا هما كام دقيقة اللي نمت فيهم... الحلم.... ايه دا.... انا حلمت بالملك مينا ازاي.... و ازاي اصلا هو لسه عايش... اه... روحه هي اللي لسه موجودة.... يا ابن الايه.... الخبيث.... خلاهم لما يموت يحنطوه ف روحه تفضل موجودة.... ابن اللعيبة لعبها صح.... ههههه......عمي اخذني الاوضة بتاعتي و دخلت حاولت الاقي اي هدوم على مقاسي.... لكن مفيش للأسف.... لكن لاقيت عمي اتصل ب خالي حسان... و هنا كانت المفاجئة... يتبع

لما تحس انك تقيل على حد.. ابعد فترة..... لو سأل عليك.... يبقى هو عايزك ف حياته..... لو حسيت ان فيه حد. مش طايقك...بدون ما يصدر منك. اي حاجة تسبب غضبه منك.... روح ليه و أقف قدامه. و واجهه... رفض المواجهة و اتحجج... او شتم بدون سبب.... او عمل اي غلوشة غير انه يواجهكَ.... خليك وقتها متأكد ان اللي مش طايقك دا.... غيران منك فشخ.... شايف احسن منه في كل حاجة.... و هنا بقا دي مشكلة.....

اي حد بيشوف الناس احسن منه.... دا بيكون عنده نقص....

خلاص حلو يا سيزر.... هشوف الناس اوحش مني....

حضرتك دا برضو نقص.... عمنا اللي ف الاول دا.... اللي شايف حد معين احسن منه..... دا عنده نقص ثقة.... فعلا.... هو كدا مش. واثق ف نفسه.....

و عمنا التاني اللي شايف الكل اقل منه..... هههههه.... ما دا برضو ناقص... لان اللي بيكون شايف... انه فوق اي حد.... او انه افضل من حد معين.... دا تقريبا واحد بعيد عن الواقع تماماََ..... لان الصراحة.... بالعربي كدا.... محدش احسن من حد.... كل واحد فينا مميز في حاجة معينة.... و مش معنى انك مميز في شئ... انك تكون أفضل من الناس. كلها... اكيد لا طبعا.....

طب دلوقتي اعمل ايه انا يا سيزر....
يسطا...... خليك في حالك.... و تأكدت مليون في المية انك مش احسن ولا حتى اقل من حد..... كلنا زي بعض.... و كل واحد فينا مميز في حاجة.... و بس كدا. يا ريت تكون النصيحة وصلت.... لان زي ما قولت انت ولا انا احسن او اقل من حد.... و لكن ممكن عادي تتفوق على حد ف مجال معين.... لكن دا مش معناه انك احسن منه....

☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️☑️
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الخامس من قصة غبار الزمان

لما كنت ف اوضتي و مش لاقيت اي لبس مناسب ليا.... ودا شئ بديهي لان عضلات جسمي كبرت بشكل خلاني دي بتوع كمال الأجسام..... المهم لاقيت عمي رائد دخل عليا و فضل يضحك.... لان شكلي كان نكته بسبب ان هدومي بقت صغيرة عليا....
انا : تدوم الضحكة... هتفضل كدا كتير يا عمي....

رائد بيضحك : شكلك مسخرة الصراحة....استنى هتصل ب خالك حسان يجب ليك لبس جديد و يجي....

انا : تمام يا عمي...

عمي طلع فونه و اتصل ب خالي.....

رائد : الو يا حسان....

حسان : ايوا يا كبير سامعك...

رائد : عايزك تخلي البت سلمي... بنتك الكبيرة.... تجيب هدوم واسعة و اديها العنوان خليها تيجي القصر....

حسان مستغرب : انا مش فاهم..... حصل ايه يا كبير...

رائد : متقلقش... بس بقولك ايه.... خليها تجيب كله مقاسات كبيرة.... و كمان تجيب كام طقم داخلي رجالي....

حسان : اشطا يا كبير.... بس المقاسات تكون كام بالضبط...

رائد بيفكر : مممم... عارف البيج رامي.... على المقاس دا.... سلام....

حسان : اوك يا كبير.....

المكالمة انتهت.....

انت حرفيا كان ناقص تكة و اولع في عمي.... ايه دخل سلمى باللي انا فيه دلوقتي.... هسقط من نظرها لو شافتني و انا كدا بالشكل دا.... ما كان يخلي خالي حسان هو اللي يجي او كان عمي ينزل هو يشتري ليا لبس جديد و خلاص... فضلت قاعد ف الاوضة و عمي نزل و انا قال عمال افسر ايه اللي حصل ليا لحد ما لاقيت صوت ف دماغي زي ما يكون حد يكلمني.....

الملك مينا : مستغرب ليه... ما انا روحي سكنت جسمك.... و دا خلاك تبقى قوي جدا...

انا : هو انت يا جدع... انا اتخضيت.... انت ازاي بتكلمني و روحك سكنت جوايا ازاي...

الملك مينا : زي الناس... دايما لما تحب تتكلم معايا.... نادي عليا و انا هرد على طول...

انا : تمام... سيبني بقا ف الحوسة اللي انا فيها دي..

الملك مينا بنبرة حادة :اتكلم كويس يا أدهم...

انتهى الكلام بيني و بينه حاليا.... و فضلت قاعد مستني سلمي و كدا.....

عند خالي حسان....

كان قاعد مع ميادة مراته لما المكالمة بينه و بينه اتعملت و انتهت... لما المكالمة انتهت بينه و بين عمي.... راح ناده على سلمى....
ميادة مستغربة : اخويا اتصل ليه...حصل يا حسان ؟

حسان : يا بنتي اهمدي... اخوكي رائد طلب هدوم و كدا و سلمى هي اللي هتوصل الهدوم... لحد القصر بتاعكم.... متقلقيش... مفيش اي حاجة....

ميادة ب لهفة : مقلش اي حاجة عن أدهم.... الواد واحشني اوي اوي....

حسان : ما كان هنا يا ميادة... و قعد معانا شوية.... اينعم كان حوار.... بس ادينا شوفناه و اطمنا عليه.....

ف الوقت دا سلمي كانت سمعت الصوت و نزلت ل ابوها و امها....
سلمى : نعم يا بابا...حضرتك ندهت عليا....

حسان : ايوا يا بنتي.... طبعا عارفة بيت جدك ابو امك.... رأفت السياف....

سلمى بتفكر : تقريبا... بس دا من زمان لاننا رحنا هناك مع بعض و انا صغيرة.... لما رحنا اخدنا أدهم.... لكن مش متذكرة العنوان..... و كدا كدا ما كان خالي رائد بيجي يزورنا و مكنش فيه داعي اننا نروح...

حسان : هبعتلك العنوان ع الواتس..... المهم.... تعرفي البيج رامي....؟؟

سلمى : طبعا.... دا لاعب كمال أجسام.... مشرف مصر الصراحة...

حسان : حلو.... عايزك تروحي تجيبي هدوم.... تناسب حد زي بيج رامي.... مقاسات كبيرة و كدا....و هتاخدي الهدوم و توديهم ل خالك رائد..

(خلو بالكم ان ميادة ام سلمي تبقى اخت رائد السياف و ميادة تبقى عمة أدهم)


سلمى مستغربة : مش فاهمة بس تمام....

وقتها خالي طلع التليفون... و بعت اللوكيشن ع الواتس ل سلمى...

حسان : اللوكيشن عندك... غيري هدوم البيت بقا و جهزي نفسك و اشتري الهدوم دي... كام طقم للبيت على كام طقم للخروجات و كمان الداخلي....

سلمى : مممم... ماشي حاضر....


عندي انا.....

فضلت قاعد ف اوضتي.... و بعد ساعتين لاقيت عمي خبط ع الباب و دخل عليا....

رائد : سلمى جابت الهدوم و جت.... هخليها تطلع ليك....

انا متغاظ منه : اعمل اللي يريحك....

بعد كام دقيقة..... عمي نزل يجيب سلمي و طلعوا الاوضة.... و لما سلمى شافتني و شافت اني اتغيرت و منظري اتغير..... اتسمرت مكانها كام دقيقة و الشنط بتاع الهدوم وقعت من ايدها......

انا : سلمى.... يا بنتي.... سلمى..... دا مفيش خالص... هي واقفة كدا ليه.....

رائد مبتسم ب مكر : معلش... اكيد هي مندهشة... ما انت بقيت مليان عضلات بقا....

انا ب صوت عالي : انتي يا بت....

سلمي فاقت من سرحانها و هي متوترة شوية و بتباع ريقها....

سلمى : ال... ال.... الهدوووم اهي... ه.....ه..... ه هيا الهدوم ليك يا أدهم....

انا : ايوا ليا معلش تعبتك معايا يا سلمى....

سلمى ل نظرة إعجاب : ل ل ل. لااا ولا حاجة.... قوم طيب البس متقعدش كدا...

رائد : هاخد سلمي و ننزل تحت نقعد مع جدك و انت روق الكلام و انزل اقعد معانا......

عمي اخد سلمى و نزلوا ل جدي تحت ف الصالة.... و انا مسكت الشنط و قعدت ادور ع طقم داخلي و لاقيت واحد أخذته و فوطة و دخلت الحمام استحميت و خلصت و بعدها خرجت و دورت و قعدت اقيس كذا طقم من اطقم البيتي و كدا و استغربت انهم كلهم مقاسي.... لبست طقم منهم....و طبعا المقاس كبير بسبب جسمي اللي بقا غريب ههههه.... و اخدت بعضي و نزلت تحت.... قعدت مع عمي و سلمى و جدي و عمي رائد.....لما سلمي شافتني عضت على شفايفها بدون ما تقصد.... و بعدها انا سلمت ع الكل و قعدت جنبها.....

سلمى : هو ازاي بقا كدا....

جدي رأفت : ههههه... أدهم استقبل الروح ف جسمه خلاص....

سلمى اول ما سمعت كدا برقت و فتحت بقها من الدهشة.....و جدي و عمي رائد باصين عليها ب ضحك.... و انا قاعد ساكت.... عندي مليون سؤال لكن ساكت لحد ما يجي فرصة و اقدر افكر.....بعد شوية سلمي قالت...

سلمى : يا خالو.... الواحد مننا بدون اي عضلات او قوة بدنية كبيرة بيكون قوي جدا جدا.... لكن ب قوة الهم البدنية الجديدة دي و عضلاته دي كلها.... مع قوة الروح اللي سكنت جواه..... اكيد هيكون قوي جدا أن مكنش الاقوى....

رائد مبتسم ب فرح : دي روح الملك مينا.....

اول ما قال كدا.... سلمي قامت وقفت قدام و انحنت ليا..... و طبعا انا لسه زي الأهبل مش فاهم اي بتنجان... و بحاول استوعب اصلا حوار الملك مينا دا.... لكن منتظر اكون لوحدي بحيث افكر بدون اي. دوشة....المهم.... سلمى قعدت شوية و بعدها قامت روحت.... و انا طلعت اوضتي عايز اريح و انام و كذلك جدي و عمي...

تاني يوم......

صحيت الصبح.... مصدع... عيني وجعاني مش شايف قدامي كويس.... زي ما يكون فيه ضباب على عيني.... انا وقتها جالي صرع و بقيت انادي على عمي و جدي ب هيستيريا.... زي المجنون بالضبط.... و بعد كام دقيقة.... عمي دخل عليا الاوضة و هو بيجري....

رائد مفزوع و مخضوض : ايه يا ادهم مالك....

انا خايف و متوتر : مش عارف.... انا مصدع و كمان مش شايف اي حاجة.... غير بالعافية....

عمي رادد وقتها.... وقع ع الأرض من كتر الضحك..... و انا سمعت الضحك... الصراحة اتعصبت....

انا ب عصبية : انت اتجننت يا عمي.... بتضحك على ايه... بقولك مش شاااااااايف......

رائد بيضحك : يا ابني اصبر نص ساعة و هتبقي تمام... ما دا حصل ليا و لجدك.... كلنا بعد اول مرة لما نمنا و صحينا كنا كدا.....

انا : طب ممكن تسيبني.... اتفضل يا عمي و انا هبقي تمام....

عمي وقتها حس اني زعلت لانه ضحك.... و اخد بعضه و نزل تحت.... و انا قعدت لحد ما فعلا النص ساعة عدت و فعلا نظري بدأ يتعدل بالتدريج لحد ما بقيت كويس جدا جدا... دخلت الحمام و خرجت لبست طقم خروج.... و بعدها نزلت تحت.... كان عمي و جدي بيفطروا.... قعدت فطرت معاهم.... و بعد الفطار لاقيت جدي قال...

رأفت السياف : انت رايح فين.؟؟

انا : هنزل الجامعة يا جدي....

رائد : لا.... مش هينفع.... انت جسمك حصل ليه تضخم في العضلات..... اكيد هتلفت النظر ليك... و دا ممنوع... اصبر ع الاقل شهر أو اتنين.... بحيث تكون الحجة.... انك رحت الجيم و اخدت حقن للتضخيم العضلي و كدا... اهي حجة كويسة... و ف الوقت دا هتكون فهمت و عرفت و اتدربت كويس....

انا : و هل شهر واحد يخلي حد بياخد حقن تضخيم العضلات... يبقى بالشكل دا...انا تقريبا بقيت واحد تاني ههههه.

جدي رأفت : ايوا عادي... و بعدين انت كدا كدا هتسافر برا قريب.... هتدرس إدارة أعمال في إنجلترا.... لكن الأول لازم تدرب و تفهم احنا ايه و مين....

الصراحة قولت ارمي الكورة ف ملعبهم.....

انا : و اهو بالمرة افهم ايه المدينة اللي تحت الارض دي....

وقتها جدي اتفاجئ هو و عمي لكن ابتسموا و بعدها عمي قال....

رائد : زي ابوك بالضبط....مفيش حاجة الا و بيدور وراها.... اللله يرحمه يا ابني....اسمع.... من هنا و رايح هيكون فيه تدريب ليك....

انا: تمام.....و التدريب دا من امتى كدا....

رائد : من النهاردة يا أدهم...

جدي : أدهم.... اطلع البس لبس رياضي ينفع للتدريب و كدا... و انزل ليا هنا....

انا : تمام يا جدي....


عند خالي حسان ف البيت...

كل اللي ف البيت صحيوا..... و كله اخد حمامه و جهز نفسه و نزلوا بيفطروا مع بعض.... ميادة و سارة حضروا الفطار و حطوه ع السفرة.... و قعدوا لحد ما خالي حسان و سلمى نزلوا.... و قعدوا يفطروا مع بعض....

حسان : ايه يا بنتي.... انتي رجعتي امبارح نمتي على طول....

سلمى : بابا... يا جماعة.... اللبس و الهدوم كانوا ل أدهم... أدهم استقبل روح الملك. مينا.....

خالي حسان فتح بقه من الصدمة.... و سارة من جواها بقت تشخر لان كدا انا هكون عقبة كبيرة بالنسبة ليها ف جوازها من هشام العجمي.... و ميادة..... كانت فخورة فشخ... و هي اول واحدة اتكلمت....

ميادة ل فخر : تربيتي مخيبتش...

حسان مبتسم : ظهر الملك خلاص.... الايام الجاية هيكون فيه حوارات كبيرة.....

سارة : على قد ما انا فرحانة.... على قد ما انا زعلانه لان أدهم كدا مش هيرحم حد...

سلمى ب إعجاب : أدهم ميعضش اللي منه و من دمه... الدور و الباقي ع اللي عرفت واحد من ورا أهلها....

سارة سمعت الكلمتين و سكتت منطقتش.... بعد ما فطروا و شربوا الشاي.... حسان و سلمي راحوا الشركة و سارة اتصلت اعتذرت عن الشغل و هي دمها محروق و غضبانه جدا...

عند ثابت القاضي.....

فضل قاعد قافل على نفسه ف الفيلا بتاعته..... مش طايق نفسه ولا طايق يشوف حد...و يارا بعد سلمي و سارة تعرضوا ليها نفسها اتكسرت و قاعدة ف الفيلا مع ابوها يا دوب بيشوفوا بعض ع الاكل و خلاص.... لكن و ثابت ف مكتبه بيدخن سيجار.... لقى واحد من الحرس خبط و دخل عليه....

حارس : صباح الخير معاليك.... السفير الأجنبي منتظر حضرتك في الصالون برا.....

ثابت لما سمع كدا.... اتعدل و ضبط لبسه و بقا متوتر فشخ و متضايق و لكنه خد نفس كبير من السيجار بحيث يهدي و اخد بعضه و راح يشوف السفير عايز ايه..... خرج من مكتبه و اتجه للصالون..... سلم على السفير الأجنبي و قعد قدامه...

السفير الأجنبي : مستر ثابت... لماذا لم تستحوذ على شركات العربي الى الآن....

ثابت : عندي مشكلة كبيرة و لكن بدور ليها علي حل...

السفير الأجنبي : لا داعي لتزعجني بالمشاكل.... يجب عليك تنفيذ ما وعدتنا به.... و ان تحقق دعمناك بكل ما في جعبتنا...

ثابت متوتر و قلقان : طب لو مقدرتش استولى على الشركات بتاعت عيلة العربي. ايه اللي هيتم معايا....

السفير الأجنبي : هذا لن يمر مرور الكرام...

ثابت القاضي بلع ريقه.... و بعدها اتأسف للسفير و السفير اخد بعضه و مشي....

عندي انا.....

فعلا طلبت لبست طقم رياضي... و اخدت بعضي و نزلت.... لاقيت عمي و جدي منتظريني... وصلت ليهم....

رائد ب حزم : هعمل قتال بيني و بينك.... بص.... هات اخرك...

انا : يا عمي ميصحش أمد أيدي عليك طبعا...

رأفت : ملكش دعوة.... مد ايدك براحتك.... دا قتال.....

انا مستغرب : خلاص. اللي تشوفه يا جدي...

جدي رجع قعد... و انا و عمي بعدنا عنه شوية.....

رائد : زي ما قولتلك..... يا أدهم.... هات... اخرك.... دا لو تقدر تعمل حاجة. اصلا......

انا ابتسمت كدا... اللي هو انت بق و هتزعل..... لكن الابتسامة دي اختفت من ملامحي خالص..... عين عمي لونها اتغير خاااالص..... البياض اللي حوالين قرنية العين.... اتقلب كله و لونه بقا ازرق.... و قرينة العين بقا لونها ابيض.... تحس انها زي الفلاش طالع منها نور......انا طبعا واقف زي الاحا مش عارف اعمل حاجة..... لكن سمعت صوت ف راسي و كان صوت الملك مينا....

الملك مينا : اعدل نفسك و ركز.... انت أقوى منه بمراحل.... متقلقش... انا معاك... و روحي ف جسمك.... سيطر على الروح و استخدم القوة.... لو خسرت.... هتزعل مني جامد...

عدلت نفسي و فعلا بدأت اركز.... لاقيت عمي اتحرك ناحيتي.... بس الصراحة.... عيني ملحقتش تلقط حركته.... او انه حتى قرب مني.... و فعلا رزعني ف بطني.... و انا اتوجعت جامد.... و حاولت اضربه ب أيدي.... لكنه بعد عنه قبل حتى ما أيدي تتحرك بشكل كامل....

رائد صوته بقا خشن : انت بطئ.... سيطر ع القوة و حاول...

و قرب مني بسرعة نتشني كف مخبرين خلاني اترمي ع الأرض و الوجع بقا كبير اوي...... حاولت اتعدل و اقوم... لكن لاقيت عمي ضربني بالرجل ف بطني....و انا اترميت كام متر ل ورا..... و انا بتألم.... سمعت صوت الملك مينا....

الملك مينا.... : ايه.... انت مش ضعيف... ليه مش قادر تستخدم القوة....

انا : ازاي استخدمها.... انا مش فاهم.... فهمني بسرعة....

الملك مينا... : يا ابني انت غبي ولا ايه؟؟..... سيطر عليا انا و وقتها القوة هتكون تحت سيطرتك....

انا : و دا ازاي بقا... اسيطر عليك ازاي و انت روح ف جسمي.... ازاي بقا.....

الملك مينا بعصبية.. : انت مين.... قولي انت مين....

انا : انا أدهم.....

ف الوقت دا كنت بحاول اقوم.... لكن عمي.... نط ف الهوا.... و نزل ب رجليه على ضهري... و انا حرفيا حضنت الأرض.....

الملك مينا بيزعق : انت مين.... جاوبني..... هل انت أدهم اللي امه سابته..... هل انت أدهم.... الطالب الجامعي.... هل انت أدهم... اللي معلق حياته كلها و عايش دور المظلوم لمجرد ان امه سابته و تخلت عنه...... هل انت أدهم اليتيم.... اللي ابوه مات لما اتولد.... جاوبني انت مين.....

انا بتوجع : مش عارف.... مش عااااااارف..... انا حيران و مش فاهم حياتي ايه و رايحة ل فين.....

الملك مينا بعصبية : جااااوبني.....هل انت كل دول.... هل انت الضحية.... جاوبني..... هل انت المظلوم.... هل انت الظالم.... ولا انت... مش كل دول.....

انا بعيط من الوجع : معرفش.... معرفش..... قولت معرفش.... انا عايز اموت.... عاااايز امووووووووووت......

ف الوقت دا عمي كان نازل فيا ضرب....و كل. ما أحاول اقوم.... يضربني أقوى و اكتر.... لحد ما حيلي اتهد.... و بقيت نام ع الأرض على بطني حاضن الأرض و مش قادر اتحرك.....

الملك مينا بقا متحمس... : انت مين يا أدهم.... هل انت كل دول.... ولا انت الحاكم.... هل تحب تفضل مظلوم و تكون الضحية.... ولا تحت تكون الاقوى و تسيطر على حياتك....

الملك مينا ب ترقب و حماس : هل تحب تكون حاكم البلاد و الكل يستجيب ليك.... انت عااااااايز ايه.....

انا بصرخ : اكون الحااااااااااااااااااااااااااااااكم.....

الملك مينا.؛ و انا تحت امرك....

فجأة جسمي كله زي ما يكون ردت فيه الروح.... و الألم و الوجع راح خالص..... عيني اتغير لونها.... البياض حوالين عيني بقا لونه اسود و قرنية العين بقا لونها بنفسجي منور فشخ.... زي فلاش الفون اللي جنب الكاميرا لو لونها بقا بنفسجي...... و وقتها عدلت نفسي بسرعة.... لدرجة ان عمي مش اخد باله....و وقفت قصاده و صوتي بقا خشن اوي اوي.....

انا : قرب َ... خايف ليه.....

عمي وقتها قرب مني لكنه بالنسبة ليا اتحرك ب بطئ شديد.... يا دوب حاولت اتحرك من مكاني لاقيت نفسي بقيت وراه.... مسكته من قفاه و رميته فوق ف الهواء.... و لما جه ينزل ناحية الأرض.... قبل الأرض ب مترين... نطيت و رزعته بالرجل على صدره.... و هو اترمي حوالي عشرين متر و خبط ف السور بتاع القصر... بعدها بشوية من الصراخ و الوجع.... قدر يقوم بالعافية... و صوابع ايده اتغيرت و بقت زي المخالب و لونها بقا اسود.... جري ناحيتي بسرعة لكن برضو هو لسه بالنسبة ليا زي العيل الصغير بيجري... بطئ فشخ... جه يضربني بالمخالب دي... مسكت ايده و لويت دراعه و مسكته من رقبته.... و هبدته ع الأرض و رحت دايس ب رجلي على المخالب بتاعته.... بحيث هو مش يقدر يستخدمهم... و رزعته كف خليته يفقد الوعي.... و هو راح ف النوم.... و لون عينه و ايده.... رجعوا للطبيعي.... و انا ساعتها....

انا : خلاص.... رجعني للطبيعي....

الملك مينا : تحت امرك.....

و فعلا رجعت ل شكلي الطبيعي.... و بعدها. رفعت عمي علي أيدي و دخلت بيه الصالون بتاع القصر. و حطيته ع الكنبة.... بحيث ينام براحته.... و بعدها رجعت قعدت مع جدي....و كنت ملاحظ ان جدي.... باصص ليا ب فخر.... اللي هو.... برافو يا أدهم.....وصلت ل جدي.... لاقيته قال...

جدي رأفت السياف : عاش يا أدهم.... تعرف حاجة....عيلة السياف هي الاقوى ف العائلات من حيث قوة الفرد و النفوذ.... و عمك. هو الاقوى بعد ابوك.... ايوا.... عمك رائد الكل بيخاف منه و بيعمل ليه مليون حساب.... و انت ف اقل من كام دقيقة.... خليته ينام هههههه... بجد انت روعة.... و مع الايام.... قوتك هتزيد كمان.....برافو يا أدهم...

انا مبتسم : شكرا يا جدي....

جدي رأفت : دلوقتي تقدر تسمع الحكاية كلها من الاول للآخر.......

انا : مركز معاك يا جدي.....

قبل ما اي حاجة للمرة التانية......
🖐️القصة و ما بها من شخصيات و أحداث.... من وحي خيالي انا و لا تمس الحقيقة 🖐️

رأفت السياف : الحكاية تبدأ يا ابني وقت قيام الدولة المصرية... القاااااائمة حتى الآن و اللي هتستمر حتى يوم القيامة.... دي حقيقة ولا شك فيها.... التاريخ بدأ ببداية مصر و سنتهي ب انتهاء مصر..... المهم.. الملك مينا.... مصر قبل الملك مينا.... كانت عبارة عن كذا مملكة... الشمال و الجنوب و هكذا.... لكن الملك مينا... قدر بمجهود عظيم يوحد كل الممالك دي.. و فعلا دي كانت هي ولادة الدولة المصرية.... و من وقتها.... و بيتم توارث الحكم.... العائلة أولى و تانية و تالتة و هكذا..... لحد ما انتهى زمن الأسرات.... و دا بسبب النزاعات بينهم.... و لكن.... انتهى زمن الأسرات.... لكن دا مش معناه انتهاء الاسرات او العائلات نفسها..... لا طبعا.... العائلات دي لسه موجودة لحد وقتنا هذا.... عندك مثلا.... احنا اهو.... عائلة السياف.... أحفاد الأسرة الأولى... أحفاد الملك مينا.... و هكذا.... احنا ك عائلة السياف.... هدفنا هو اننا نرجع زمن الفراعنة..... لكن للأسف فيه عائلات تانية.... انتمائها للخارج....مش للبلد و شعبها..... و دا مخلينا مش قادرين نرجع زمن الفراعنة من جديد.... لان دا هياخد وقت كبير جدا جدا جدا....

انا : طب مين دلوقتي اللي بيحكم البلد..... انت ولا رئيس الجمهورية.....

رأفت السياف : انا اللي بحكم.... لكن امام الجميع.... رئيس الجمهورية المنتخب هو اللي بيحكم..... لكن الحكم لينا....

انا : طب ليه فيه عائلات ولائها للخارج.... مش للبلد...

رأفت ب حزن : للأسف هما كدا مفكرين.... ان الأجانب هيساعدوهم للوصول لحكم البلد.... مع ان دا مستحيل....

انا : و ايه حكاية العيون و القوة دي كلها....

رأفت السياف.... : تفتكر الملك مينا.... كان عنده نفس قوتك.؟؟..... لا ابدا..... كان بشري عادي.... لكن.... بسبب التحنيط و ان روحه لسه هنا ف العالم دا...... روحه قوتها زادت على مر الزمن و لما انت ظهرت سكنت فيك.... لانك من نسل الملك مينا... و طبعا كل العائلات اللي شبهنا.... كلهم كدا..... فيه أرواح ملوك سابقين سكنت فيهم.... فهمت.... و طبعا كل عيلة و ليهم لون عين مميز خاص. بيهم.... زي مثلا عيلة القاضي.... لون عينهم احمر....و عيلة الأحمدي..... لون عينهم ازرق..... و احنا علشان الاقوى من نسل العائلة الأولى.... و دا بسبب ان أرواح العائلة الأولى هي الأقدم ف الزمن و قوتهم مع الزمن بقت أقوى.... فهمت.... عينينا احنا بقا زي ما انت شوفت عمك رائد كدا....

انا : طب انا لسه لون عيني مختلف....

رأفت : علشان انت معاك روح الملك مينا.... الروح الأقدم... و الاقوى.... كل هدفنا يا ابني اننا نرجع زمن الفراعنة.... و نخلي مصر زي ايام الفراعنة.... هي الاقوى ف العالم.... و دا هيحتاج نهتم بالتعليم... و الطب و الزراعة و الصناعة و التكنولوجيا و هكذا.... لازم نتقدم ف كل المجالات دي بنفس التوازي.... و دا يكاد يكون مستحيل.... لان الاجانب فايقين ليك اوي.... و عارفين ان لو البلد دي قامت علي حيلها..... الكل هياخد بالجزمة.... و هما خايفين من كدا.... زمان يا أدهم... ايام الفراعنة..... و مجد مصر.... كانت تقريبا كل دول العالم وقتها بتدفع ضريبة ل مصر.... و مكنش حد يجرأ يقرب ناحية مصر... و الا هيكون اقل من اقل حيوان....

انا : الملك مينا بيكلمني يا جدي....

ساعتها لاقيت جدي عينن لمعت و برق جامد.... جسمه قشعر كدا لكن بعد شوية لما فاق من الصدمة قال....

رأفت متفاجئ : بكلمك ازاي.....

انا : روحه بتعرف تتواصل معايا بسمع صوتها ف دماغي و بتنصحني كمان.... و قال ليا اني لازم ارجع مصر لأيام مجدها...

رأفت السياف متوتر و بيبلع ريقه : شكل الايام الجاية مش سهلة....

انا مبتسم : عارف يا جدي....

و احنا بنتكلم انا و جدي.... لاقينا بوابة القصر اتهبدت ع الأرض و دخل منها حوالي ٢٠ واحد.... عينهم كلهم لونها ازرق............ يتبع

الجزء السادس
ازايك يا جماعة عاملين ايه..... اتمنى تكونوا بخير...... فيه كام حاجة كدا عايز اقولهم......
بجد بجد.... انا متشكر و ممنون لكل واحد دعمني.... سواء كنت قارئ.... او معرفة او صاحب ليا او حتى كاتب من ضمن الكتاب هنا في المكان..... بجد شكرا 🙏🙏.... مهما قولت مش هقدر اديكم حقكم.... سيزر من غيركم..... ولا حاجة.... ايوا.... دي الحقيقة.... انا من غيركم ولا حاجة....لان محدش بيبقى حاجة لوحده.... لا خالص... الواحد باللي حواليه.... و انتوا دايما معايا و بتقرؤا ليا.... و دايما تعليقاتكم احلى و أفضل ما يمكن...... جايز اعرف بعضكم.... و طبعا معرفش المعظم...... لكن بجد.... متشكر لكل واحد قرأ ليا حاجة.... الف الف الف شكر ليكم... 🙏🙏
✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅
اهلا و مرحبا بكم في الجزء السادس من قصة غبار الزمان.....

قاعد بتكلم انا و جدي.... ف الجنينة.... لاقينا البوابة بتاعت القصر اتهبدت ع الأرض و دخل منها حوالي عشرين واحد.... بصيت عليهم.... و بعدها بصيت اشوف جدي هيتصرف ازاي.... لاقيت جدي ابتسم.... و بعدها قال...

جدي ب صوت عالي : تعالوا يا جماعة اتفضلوا ....

العشرين واحد دول... عينهم لونها ازرق.... من عيلة الأحمدي.... قربوا و انحنوا كلهم قدام جدي.... و بعدها لاقيت واحد منهم قال...

شخص : يحيا الحاكم.... من فضلك... هي ايه القوة الكبيرة اللي حسينا بيها من شوية دي...

رأفت السياف مبتسم : لا ولا حاجة.... انا بس كنت اتعصبت شوية.... مفيش حاجة.... كله تمام....

ساعتها انا بصيت ل جدي... هو ليه مش قال إنها كانت قوتي.... خايف من ايه يا جدي.... كلها شوية و أكيد هو هيفهمني.....

بعد شوية هما اخدوا بعضهم و مشيوا......و انا سألت جدي..

انا : ايه يا جدي.... انت مقولتش ليهم انها قوتي ليه....

رأفت السياف : مينفعش اقولهم.... عيلة الأحمدي مفيش خوف منهم....لكن فيه بعض العائلات لو عرفوا انك صاحب القوة دي.... للأسف يحاولوا يقتلوك.... و انت لسه مش مستعد.....

انا مبتسم : تمام يا جدي فهمتك....


عند خالي حسان....

خالي و ولاده فجأة جسمهم قشعر و اتخضوا جامد فشخ.... و قدروا يحسوا ب قوتي.... و فجأة كلهم اتجمعوا.....

سلمى مخضوضة : ايه دا.... ايه القوة دي كلها.....

سارة مفزوعة : لااااااا..... انا اول مرة اخاف بالشكل دا.... ايه دا..... مستحيل يكون فيه حد قوي كدا... او يكون فيه قوة كبيرة كدا....

ميادة مبتسمة : فعلا قوة كبيرة.....

حسان خايف : ازاي.... ازاي فيه قوة زي دي... مالك يا ميادة مبتسمة كدا ليه.... (عينه لمعت) صح صح.... أفراد العائلات بيحسوا ببعض.... دي قوة مين ف العيلة عندكم.... ما تقولي يا ميادة....

ميادة ب فخر و فرح : دي قوة الغالي ابن الغالي.... اخيرا... اخيرا أدهم..... عرف القوة.....

لما كلهم سمعوا ميادة.... هديوا شوية....

حسان فرحان : يااااااااه.... ابن اختي. قوة اوي....

سارة ب حسرة : و شكل العقاب بتاعي هيستمر فترة.....

سلمى ب إعجاب : أدهم يستاهل كل خير يا جماعة.... كل التوفيق ليه....


عند هشام العجمي.....

هشام كان نايم و. لكن فجأة.... صحي من النوم و هو مفزوع و متلغبط..... و بقي يكلم. نفسه......

هشام خايف فشخ : ايه دا.... ايه الضغط الهائل دا.... مستحيل حد يقدر يسيطر على القوة دي كلها.... انا يا دوب حسيت بيها و بقت حالتي حالة....

قطع تفكيره صوت رنة الفون بتاعه....

هشام : الو.... ازايك يا حج...

ابو هشام خايف... : خد بالك يا ابني..... انت أكيد حسيت بالقوة اللي ظهرت ف العاصمة فجأة.... مش ناقصة اخسرك.... انا مليش غيرك يا ابني....

هشام: متقلقش يا بابا....


عند ثابت القاضي....
ثابت القاضي و بنته يارا..... اتفزعوا لما حسوا بالقوة دي كلها.... و نزلوا هما الاتنين من اوضهم و هما خايفين فشخ....

ثابت القاضي مرعوب : ااييييييه دا.... ايه الاحساس دا... انا خايف اوي.... مش معقول.... هو فيه قوة كدا...

يارا : قوة كبيرة جدا جدا.... دا حوار كدا.... يا ترى مين صاحب القوة دي.....

ثابت مرعوب : صاحب ايه.... مستحيل حد يسيطر على القوة بالمستوى دا.... دا الاقوى ف التاريخ.... اللي هو أبو أدهم َ.... أشهر سفاح.... و مرتبة الدمار.... مكنش بالقوة دي....

يارا بتدمع : بابا.... هو فيه مرتبة أعلى من مرتبة الدمار.....

ثابت القاضي ب حسرة : ايوا فيه....... بس محدش بيوصل ليا غير بتوع عيلة السياف....

يارا بتترعش : ا ا ا و. و و و ااايه المرتبة د د دي؟

ثابت القاضي : دي مرتبة الحاكم.... و دي حاليا هي رتبة رأفت السياف حاكم مصر.....و لكن فيه رتبة أعلى منها....

يارا ساعتها من الصدمة وقعت ع الأرض و ثابت قال....

ثابت ب حسرة : دي بتكون رتبة الموحد.... دا الشخص اللي هيظهر ف عيلة السياف يوحد كل العائلات ف عيلة واحدة.... و هيكون هو الاقوى ف التاريخ.......

عند بابلو.....

بابلو كان قاعد ف المكان بتاعه.... و فجأة اتنفض و قام علي حيله...... هو حس ب قوة غامضة و هائلة للغاية..... و فجأة اغمى عليه......

عندي انا .......

قعدت اتكلم انا و جدي شوية لحد ما هو قام دخل القصر و طلع ينام و انا فضلت قاعد لوحدي ف الجنينة ..... قاعد مستغرب من اللي بيحصل ف حياتي ..... اشمعني انا...ما الكل عايش حياة طبيعية .....ليه كدا.........قاعد بفكر لكن لاقيت الملك مينا اتكلم و قال .......

الملك مينا.. ايه مخليك تفكر كدا.... فوق لنفسك يا ادهم ....انت معاك قوة مش مع حد ....

انا ب هدوء : القوة اللي الكل حس بيها هههه...دا لو حد عرف ....الكل هيحاول يقتلني ....

الملك مينا ب ضحك : محدش هيقتلك.....بالمناسبة....انت منقدرش تستخدم حل قوتي لسه ....اللي انت استخدمته قدام عمك كان يا دوب ربع قوتي ....ايوا الناس حست ب ربع قوتي فقط.....

انا مندهش و ببلع ريقي : مممممم.....احا....حد بقوتك دي اكيد عايز حاجة....اكيد انت ليك خطة غير انك تديني القوة دي .....ايه مش نفسك ترجع تعيش .....

الملك مينا : انت ذكي... احذر لأن ذكائك ممكن يضرك.....

بعدها الملك مينا سكت خالص ....كلامه من شوية بيأكد ليا أنه فاهم انا بفكر ازاي ....و اكيد بيقرأ أفكاري....لا....مش بيقرأها ....لو بيقدر يقرأها كان فهم كويس و توقع اخر سؤال ليا......و كمان رده عليا بيقول أنه ناوي علي حاجة مش تمام .....بس ايه....انا لسه مش عارف ...... لكن خير....في الزمن دا مفيش حاجة بتستخبي .....هيجي يوم و هعرف الملك مينا عايز ايه.......و كمان الظاهر أن قوته كبيرة فشخ .....ازاي فيه حد بالقوة دي.........
اخدت بعضي و طلعت اوضتي و رحت ف النوم و تاني يوم الصبح صحيت علي صوت عمي و هو عمال يدعي عليا ....و عمال يقول انا جسمي كله متكسر .....

انا مبتسم :مالك يا عمي ؟

رائد بيتوجع : منك للله.....جسمي ميت بسببك ....

انا : تمام....يلا نفطر طيب ......

قعدنا نفطر و جدي جه يفطر معانا و بعد ما اكلنا لاقيت جدي بيقول .....

جدي رأفت : يلا بينا .....انا سجلت اسمك امبارح في الأكاديمية......

انا مستغرب : أكاديمية ايه دي .....

عمي رائد : دي أكاديمية الفراعنة.....الأكاديمية دي بتعمل ليك تٱهيل من كافة النواحي بحيث اقدر تدير قوتك و تستخدمها صح......

انا : ما انا غلبتك امبارح يا عمي....و دا معناه اني مش محتاج الأكاديمية دي ف حاجة .....

ساعتها لاقيت جدي ابتسم و عمي كمان بقا يضحك....و انا قاعد زي الاهبل مش فاهم حاجة خالص.....لكن بعد شوية ....جدي قال .....

رٱفت السياف ب غموض : بما اننا اكلنا .....ما تقوموا انتوا الاتنين تعملوا قتال كمان .....اهو نشوف ....و انت يا رائد .....شد علي ادهم المرادي ....

انا طبعا سمعت كدا و عرفت أن فيه حوار .....المهم خرجنا كلنا الجنينة و فعلا جدي راح قعد و انا و عمي وقفنا و اخدنا وضع القتال......و عين عمي لونها اتغير و بقت كلها ازرق لكن لون القرنية بقا ابيض بينور.....و انت لون عيني اتغير البنفسجي و حواليه كله ازرق و بصراحة أنا كنت واثق من نفسي فشخ ...فرحت مقرب بسرعة من عمي و ضربته ف وشه ......لكن لاقيت عمي قدر يتفادي الضربة ف آخر لحظة .....و لاقيت ضربني ف بطني جامد لكن أنا صديت الضربة و مسكت إيده و جيت ارمي عمي بعيد لاقيت دراعه كله اتخلع ف ايدي و و انا الصراحة اتخضيت و رميت الدراع ف الأرض و انا خايف لكن لاقيت عمي بيضحك و نفس الوقت كان بيطلع ليه دراع غير الدراع اللي اتقطعت دي ........طبعا أنا بقيت اشخر و مبقتش فاهم حاجة و ساعتها قربت من عمي بسرعة و ضربته ف جنبه ب رجلي .....لكن عمي مش بيتأثر.....و هنا بقا حصل إيرور ف دماغي....عدهو ايه اللي بيحصل بالضبط ..... ازاي عمي بقا فجأة بقا كدا.....اكيد فيه حاجة أو سر هو اللي مخلي عمي بقا كدا ؟.....بس هو ايه ..... جيت اضربه تاني....عمي راح صادد ايدي ب كف أيده.....و وقتها حسيت أن قوتي قلت شوية ....... بعدت عن عمي بحيث اقدر افكر لكن مكنش فيه اي وقت للتفكير....رحت هابد رجلي ف جنبه ..... و برضو حسيت أن قوتي قلت .....لكن بعدها لاقيت عمي هبدني ف بطني جامد.....وقعت ع الأرض من الوجع......لكن ثانية واحدة......لما عمي ضربني امبارح .....كانت قوته هيا هيا قوته دلوقتي....يعني قوته مش زادت ولا حاجة....اومال ليه لما بضربه مش بتأثر.....يا اخي كسم كدا بجد ....حاولت كتير اضربه لكن برضو مفيش فايدة.....و وقتها لاقيت الملك مينا بيكلمني....

الملك مينا ب هدوء : ايه يا ادهم......ما تركز شوية.....قوتك بتقل لان عمك بيسحب منك قوتك .....

انا خايف : و كدا هيستخدم اللي بيسحبه ضدي...

الملك مينا : لا ....مفيش حد يعرف يعمل كدا ...

انا : كويس....طب ازاي لما قطعت دراع عمي بالغلط....ازاي عمي طلع فيه دراع جديد.....

الملك مينا ب ملل : لان ببساطة ....عمك يقدر يجدد أطرافه و كمان بيقدر يسحب الطاقة أو القوة و يخليها تقل عند اللي قدامه...... هي دي قدراته......المهم بقا ....انت قدراتك ايه.....تقدر تعمل ايه .....

انا : خخخخخ و انا هعرف ازاي ......

الملك مينا ب خبث : و علشان كدا لازم تسمع الكلام و تدخل الأكاديمية .......المهم....دلوقتي بدل الاماكن....

انا اتخضيت : يعني ايه .....

الملك مينا : يعني تخليني اتحكم ف جسمك كله.....لان عيب يتقال أن روح الملك مينا تخسر من واحد زي رائد.......

انا : تمام....اتفضل....

عمي رائد جه وقتها يضربني.....لقاني بقيت طاير ف الجو .... الملك مينا هو اللي بقا مسيطر علي جسمي خلاص و يقدر يتكلم كمان....

الملك مينا ب ملل : غبي اوي لو فكرت انك تقدر.....

فجٱة عمي حاول ينط يضربني لكن الملك مينا شاور ب كف أيده علي عمي و ساعتها عمي لقي نفسه بيتسحب ناحية الملك مينا و وقتها الملك مينا مسكه من رقبته و نزل بيه هبده ع الأرض و بعدها راح طاير ل قدام و وقتها ضهر عمي بقا يحك ف الأرض لدرجة أن الأرض بعدها بقت زي حفرة مستقيمة ..... و ساعتها الملك مينا رفع عمي و خلاه كأنه واقف قدامه و هو لسه ماسكه من رقبته......

الملك مينا ب صوت مرعب : لسه مصمم انك تقدر !

وقتها عمي حاول يضرب الملك مينا بالرجل ....لكن الملك مينا كان وقتها بقا ورا عمي.... و ساعتها لمس عمي ف ضهره و عمي اترمي ع الأرض لدرجة أنه عمل حفرة ف مكان ما وقع ....و ساعتها و ل اول مرة لاقيت جدي عينه اتغيرت و بقت زي عين عمي و انا شخرت حرفيا و دا لأن جدي هو كمان بيطير ف الهوا ..... و وقف قصادي أو قصاد الملك مينا اللي هو انا برضو و قال ......

رأفت السياف مبتسم : اهلا اهلا بالملك مينا .... انا اللي هقدر .....

وقتها فجأة لاقيت جدي بقا ورايا و ضربني في ضهري لكن الملك مينا قدر يصد الضربة و مسك رجل جدي رأفت و لكن جدي لف رجليه و قدر يفلت من ايد الملك مينا و ساعتها و لأول مرة يطلع من ايد جدي شعاع لونه ذهبي متجه ناحيتي .....لكن الملك مينا حرك أيده و ضرب الشاعر دا ب صباع كأنه بيلعب بلى أو دكاش هههههه.....و انا طبعا عمال اشخر ..... الشعاع وقتها اترد ل جدي و جدي وقتها تجنبه و الشعاع اختفي و ساعتها جدي قال .....

رأفت السياف : ممممم....فعلا قوتك أسطورية ....

الملك مينا ب ملل : دي ربع قوتي ..... بس خلي بالك .....

و قبل ما الملك مينا يكمل كلامه كان ف ثانية بقا قدام جدي و نفخ ف وش جدي و جدي كأنه بقا صاروخ.....نزل اتهبد ع الأرض و عمل حفرة كبيرة.....

الملك مينا بيكمل كلامه : (بس خلي بالك ) انك مش هقدر.

و وقتها انا رجعت التحكم ل جيمي و بقيت انا المسيطر علي جسمي ........و للاسف لاقيت نفسي اتهبدت ع الأرض ...ما جسمي كان طاير ف الهوا بسبب الملك مينا .....
عدلت نفسي و شيلت عمي و جدي و دخلتهم القصر....و هما شغالين صويت بسبب الوجع....و ساعتها جدي قال ....

رأفت : ايه دا....دا قوي جدا يا جماعة......

رائد : كويس انك تدخلت ف القتال يا حج و الا كان زماني معاق .....

انا : متأسف جدا يا جماعة ع اللي حصل .....

رأفت ب نبرة حادة : اوعي تتأسف تاني طالما انت مش غلطان ........من بكرة هنروح الأكاديمية .....و طبعا انت اكيد موافق ....

انا :موافق يا جدي...

بعد شوية كنت خلاص اتطمنت عليهم و اخدت بعضي و طلعت اوضتي استحميت و غيرت هدومي و اخدت بعضي و نزلت تحت ل عمي ....

انا : يا عمي.....انا هاخد عربيتك هروح لحد بيت خالي اطمن عليهم و راجع......

رائد : استني ...... احنا نسينا نجيب ليك عربية .....

انا : مش عايز .....انا يا دوب هروح ليهم شوية و راجع....

رائد : تمام....و برضو هيكون ليك عربيتك يا ادهم....خد المفتاح من هناك اهو....

اخدت المفتاح و خرجت من القصر و رحت الجراشو ركبت عربية عمي و اتحركت علي بيت خالي حسان و بعد ربع ساعة كنت وصلت و دخلت الفيلا و وكنت العربية في الجنينة.... و ركنت العربية و بعدها خبطت علي باب الفيلا و فعلا الباب اتفتح و اللي ف
و اللي فتحت ليا هي سارة بنت خالي .....وقفت متنحة لما شافت جسمي و اتأكدت أن جسمي اتغير خالص....و بعد شوية لما لاقيتها لسه سرحانة.....

انا ب زعق : انتي يا بت .....هفضل واقف كدا كتير .....

سارة فاقت : ايه يا عم براحة ....اتفضل ادخل (بدون نفس اللي هو أنها قرفانة مني ) ....

دخلت الصالون و قعدت فيه .....

سارة : تشرب ايه يا عم .....

انا : مالك بتتكلمي من تحت الضرس كدا ليه .......

سارة : انا حرة اتكلم براحتي مش كفاية انك مش عايزني أخرج.....

انا : و مش هتخرجي الا لما الشملول يجي يتقدم ليكي... روحي هاتي ليا قهوة زيادة بن غامق......

سارة : اووووف انت رخم جدا......!

انا : ميرسي دا من ذوقك يا اختي ...نادي علي عمتي ميادة بالمرة.....

بعد شوية لاقيت عمتي ميادة نزلت و انا قومت اخدتها بالحضن و بوست أيدها و بعدها قولت.....

انا ب حزن : وحشاني جدا يا عمتي.....عاملة ايه و خالي و انتوا و مقصوفة الرقبة سارة دي عاملة ايه....اوعي تكون بتخرج من وراكم .....

ميادة: متقلقش كله تمام يا قلب عمتك.....انت عامل ايه.... و ايه العضلات دي كلها......هههههه....اخيرا عرفت قوتك....

انا : حصل....و اصلا مش قوي اوي برضو ....المهم.....سلمى فين .....

ميادة ب خبث : اسكت دي تعبانة اوي.....

انا وقتها قومت علي حيلي.....و بقيت زي المجنون.....

انا بزعق : هي فين.....يا عمتي انتي بتضحكي ليه.....البت سلمى فين ....مش وقت هزار....

ميادة ب خبث و ضحك : يا ابني كنت بهزر .....سلمى ف شغلها مع ابوها أو مع خالك....هي كويسة متقلقش....بس كدا اللي خالك حسان قاله طلع صح.....انت فعلا بتحب البنت....

انا ب كسوف : و ايه الإشكالية.....بحبها و عايزها في الحلال....بس هي بس تاخد بالها مني بس .....

ميادة : يا اهبل متقلقش....انا في صفك.... لكن خالك هو اللي رافض......

انا مستغرب : و هو خالي يرفض ليه.؟؟ هيلاقي احسن مني فين....

ميادة : خير يا ابني متقلقش....

و احنا بنتكلم سارة جت و قعدت معانا و جابت القهوة ليا.... قعدت اشرب القهوة في صمت و بعدها قولت....

انا : يا سارة.... اسمعي الكلمتين دول يا اختي جايز تفهميني.... أنا مش عايزك تخرجي من البيت الا لما هشام يجي يتقدم..... دا علشان احافظ عليكي...مش هتكسبي حاجة يا بنتي... لما تفضلي تروحي و تخرجي معاه أو تقابلوا... لازم تكوني عزيزة علشان يعرف قيمتك... و انتي قيمتك كبيرة.... كبيرة جدا كمان..... يا ريت تكوني عارفة قيمة نفسك.... خلي اللي يخسرك كأنه خسر الدنيا كلها.... كأنه بقا وحيد..... خليكي بنت أصول.... اللي عايزك يجي يطلبك من أهلك... مش يقابلك و تقابليه.... و لو ع التعارف.... هو يقدر يعرفك و انتي هنا ف بيت اهلك و يقعد يتكلم معاكي زي ما يحب.... بس يكون تحت عين الاهل.... دي الأصول يا بنتي... و انتي حرة.... دي حياتك.... فكري ف كلامي دا كويس... و متزعليش مني.... أو تكرهيني.... أنا عملت كدا ل مصلحتك........

قول كلامي و سارة بقت مستغربة طريقتي... لكن ميادة بسرعة ردت....

ميادة : جدع يا أدهم.... بتحاول تحافظ على اختك... تسلم يا ابني... طمرت فيك التربية....

انا : شكرا يا عمتي.... صحيح.... خالي و سلمي هيرجعوا امتى من الشغل.......

ميادة : النهاردة هيرجعوا متأخر لأن تقريبا عندهم مناقصة....

انا : تمام يا ميادة.... هقوم انا امشي... بالمناسبة.... يا سارة يا ريت تفكري في كلامي.....

بعدها قومت سلمت عليهم و سيبتهم و مشيت و رجعت البيت بتاع العيلة......

عند هشام العجمي....

هشام وقتها كان لسه بيحاول يوصل ل سلمي... و بيحاول يوصل ليا.... و مش لقى اي حل... غير أنه يتصل ب ابوه يستعجله....

هشام : الو يا حج.... معلش يا بابا هتعبك معايا....

ابو هشام : خير يا ابني قلقتني....

هشام : يا ريت تيجي بكرة القاهرة.... لازم اروح أتقدم ل سارة ف اقرب وقت......

ابو هشام : مفيش مشكلة.... هجيلك و نروح نتقدم و اهو نربط كلام لحد ما نعمل حفلة خطوبة.... بس ليه الاستعجال دا... ما كنا متفقين...

هشام : يا بابا.... أدهم صحبي عرف ان عيني منها.... و زعل مني اني مش رحت اتقدمت....و قطع علاقته بيا... و كمان سارة اختفت خالص و مش عارف اوصل ليها... يعني اكيد أدهم خلاها تقطع علاقتي بيا.... لأني مش اتقدمت و كدا....

ابو هشام : لاااا بقا.... أنا هاجي ليك النهاردة و نروح نتقدم.... احنا مش قليلين لي البلد يا ابني.... مسافة السكة و هكون عندك....

هشام : تمام يا حج... معلش هتعبك معايا يا بابا.....


عند خالي حسان و سلمي....

الاتنين كانوا قاعدين ف مكتب خالي حسان....

حسان : اخيرا أخذنا المناقصة دي.... اكيد هتفرق جدا معانا....

سلمى : فعلا يا بابا.... أنا هكلم المهندسين يجهزوا كل حاجة بحيث نبدأ الشغل....

حسان: تمام... بالمناسبة.... الشغل ف مشروع العاصمة الجديدة ماشي ازاي....

سلمى : احنا ف وقت قصير قدرنا نخلص معظم المشروع و باقي الهوامش و على أول الشهر الجيش هيستلم مننا...

حسان : كويس جدا.... معلش بقا رامي الشغل كله عليكي يا سلومة.....

و هما قاعدين بيتكلموا.... فجأة..... خالي حسان لون عينه اتغير للأزرق و كذلك سلمي.... و فجأة... ازاز الشباك بتاع المكتب انكسر و دخل من صاروخ اربيجيه..... و ساعتها خالي خلي صوابع ايده تبقى مخالب..... و هبش الصاروخ دا قطعه كذا حتة و الصاروخ أتوقف تفعيله.... و بعدها خالي نط من الشباك.... و نزل ع الارض و قعد يبص حواليه بحيث يقدر يعرف الصاروخ دا جه منين.... لكن مش قدر يحدد.....بعدها خالي رجع ايده و عنيه للطبيعي و رجع تاني ل مكتبه و نده المسئول عن الأمن....

حسان ب هدوء : عايز تفريخ كل كاميرات المنطقة كلها.... لحد دايرة قطرها ٣ كيلو..... الكلام دا يكون عندي على بكرة الصبح....

و بعدها خالي و سلمي أخذوا بعضهم و مشيوا.....

في فيلا العربي....

عادل العربي كان قاعد ف الصالة.... و معاه امي رانيا و اخواتي عمر و مريم..... قاعدين عادي بيتكلموا..... لكن فجأة... بوابة الفيلا اتهبدت ع الارض و دخل منها ٨ عربيات jeep و ف الوقت دا كان عادل و عمر قاموا يشوفوا ايه اللي بيحصل.... لكن فجأة باب الفيلا اتهبد ع الارض و دخل الصالة حوالي ٣٠ واحد.... مغطيين وشهم.... لكن لبسهم الغالي و البدل الغالية و مخالب كل واحد فيهم.... كل دا يقول انهم من العائلات الملكية.... و وقتها عادل زعق جامد ل عمر و قال....

عادل بيزعق : خد امك و اختك.... و اطلع من المكان فورا يا عمر..... أنجز يلا مستني ايه... بسرعة زي ما قولتلك.....

وقتها عمر جاب ورا و سمع الكلام و جرى بسرعة اخد رانيا و مريم و طلع بيهم من الباب الخلفي..... و ف أقل من دقيقة كانوا كلهم برا البيت... و وقتها..... عادل بص للناس دول و قال.....

عادل ب هدوء : ايه.... مين اللي باعتكم بقا....

واحد منهم : اقتلوه.....

وقتها عادل العربي لون عينه اتغير و مخالبه ظهرت و كل ما واحد منهم يقرب منه.... يقتله.... كل واحد فيهم كان ضعيف.... لكن الكترة بتغلب دايما.... و فعلا اتكاتروا عليه لحد ما واحد منهم غرز مخالبه في بطن عادل العربي و بعدها واحد كمان منهم غرز مخالبه في ضهر عادل.... و وقتها عادل كان بيصرخ من الوجع..... لكنه كان بيستحمل بحيث يدي وقت كافي ل عمر و مريم و رانيا انهم يبعدوا على قد ما يقدروا من المكان.... و فعلا فضل يقتل كام واحد منهم..... لدرجة انه مش اتبقي من ال ٣٠ دول غير ٨ فقط... و وقتها كان عادل بينهج جامد لكنه فضل ماسك نفسه قدامهم..... و بعدها فجأة دخل من الباب شخص.... لابس بدلة شيك فشخ و قال....

الشخص : مالك.... تعبت بسرعة يا دوله... كنت مفكرك هتنشف شوية....

ساعتها عادل عينه لمعت من الصدمة... و قال....

عادل بينهج و هو مبتسم : هو انت...! يااااه على زمن... الخدام جاي يعض اسياده....

الشخص : اعمل ايه بقا..... أنا طول عمري بكرهكم.....

عادل العربي ب فخر : شوفت... عندي حق... ما الخدام بيكره اسياده..... هههههه...

وقتها الشخص دا لف نفسه و خرج وقف قدام الباب و بعدها بص ب عينه ل ورا و قال
الشخص ب هدوء : خلصوا....

و فعلا ال ٨ دول اتجمعوا حوالين عادل العربي و الول واحد منهم قرب منه و راح نازل ب مخالبه على رجل عادل من عند الفخدة.... و ساعتها عادل اتجرح لكنه قدر يقتله.... و بعدها التاني حاول يضرب عادل ف بطنه لكن عادل.... فسخ رقبته بالمخالب...و وقت ما كان عادل بيعمل كدا... جه التالت و قطع رجليه اليمين بالمخالب...و ساعتها عادل وقع ع الارض و الدم بقا ف كل حتة..... و لكن عادل كان بيحاول يقوم بحيث يقف على رجل واحدة.... لكنه كل ما يحاول مبقاش قادر لحد ما لون عينه رجعت الطبيعي و صوابعه رجعت للعادي و ساعتها... واحد منهم.... راح مقرب منه ببطئ و مدخل مخالبه في رقبة عادل العربي..... و فعلا خلع رأس عادل العربي..... و راح قالب جسم عادل العربي بحيث يكون جسمه نايم على ضهره.... و راح حاطط راسه عادل المقطوعة..... على بتاع عادل.... و بعدها الكام واحد دول أخذوا بعضهم و اخدوا معاهم كل الجثث بتوع الرجالة اللي ماتوا منهم.... و حطوها ف العربيات و مشيوا.....

عند عمر و مريم و رانيا....

لما طلعوا من الباب الخلفي... بعد كام دقيقة كانوا خرجوا من المنطقة كلها و ساعتها عمر طلع تليفونه و اتصل ب خالي حسان.....

عمر خايف : الو.... يا خالي.... بسرعة من فضلك.... تعالي ع الفيلا عندنا....فيه ناس اقتحموا الفيلا... و بابا عادل قال ليا اخد ماما رانيا و مريم و نهرب من الباب الخلفي.....

حسان مستغرب و مفاجئ : متقلقش يا عمر.... هات رانيا اكلمها....

عمر خلي رانيا تكلم اخوها حسان....

حسان : الو يا رانيا.... فورا.... خدي بعضك و اطلعي على قصر الحاكم بسرعة.... يلا مفيش وقت......

رانيا بتعيط : حاضر حاضر.... الحق عادل يا حسان.. . جوزي هيموت....

حسان قفل المكالمة و رانيا اخدت عمر و مريم و ركبوا تاكسي يوصلهم ل قصر عيلة السياف.....

عند خالي حسان....

كان راكب العربية بتاعته و معاه سلمي....

سلمى : مالك يا بابا شكلك اتقلب كدا ليه.....
حسان حكي ليها كل حاجة و هو متعصب... و بعدها قال....

حسان ب عصبية : جهزي نفسك لأن احتمال لما نوصل يحصل حوار... و تبقى عركة...

سلمى : هو ايه اللي بيحصل.....تفتكر يا بابا أن الاقتحام دا ليه علاقة ب صاروخ الاربيجيه اللي انضرب علينا....

حسان متعصب و سايق بسرعة : معرفش... معرفش.... نخلص بس و بعدها نفكر بالراحة....

بعد ربعاية.....فعلا كانوا وصلوا ل فيلا عادل العربي.... و فعلا لقوا البوابة واقعة ع الارض و لما دخلوا نزلوا من العربية و لقوا باب افيلا واقع و دخلوا و لقوا منظر غبي الصراحة و فعلا عادل ميت.... و ساعتها حسان اتعصب فشخ....و قعد ع الارض جنب جثة عادل العربي و شال راسه و حضنها.....

حسان بيكلم نفسه ب حزن : ياااااااااااه.... ابو أدهم و مات... ودلوقتي انت.... مفضلش غيري.... كنا احنا التلاتة اكتر من الأخوات..... يا دنيا ناوية تعملي ايه تاني.... عمالة تخبطي فينا بالجامد.....

نفسه... : قوم و امسك نفسك انت قدام بنتك... قوم و أقف على حيلك و ودع صاحبك صح... زي ما انت ودعت ابو أدهم.... قوم يا حسان.....

بعد شوية..... حسان قام.... و مسك تليفونه.....و اتصل ب رقم.......

حسان : الو.... حضرتك معايا....

شخص : اسمك حضرتك و الكود لو سمحت..

حسان ب حزن : حسان الأحمدي.... الكود.... ١٢٣٧٩٠......

شخص : اهلا حضرتك..... اقدر اساعدك ازاي.؟.

حسان : تنضيف و دفن.... اللوكيش هو المكان اللي انا بتكلم منه دلوقتي....

شخص : حالا حضرتك.. ربع ساعة فقط و هيكون الفريق المتخصص عندك.... بعد اذنك......

المكالمة انتهت.... و حسان حط الفون ف جيبه و بقا قاعد محسور و حزين جدا جدا......و لكن فجأة.... جه ليه رسالة ع الفون بتاعه...... و هو ساعتها طلع الفون تاني.... و فتح الرسالة...

الرسالة : انت نجيت من الموت النهاردة.... لكن صحبك مات.....هتموت يا حسان......لازم تموت علشان نحقق التوازن.....

الرسالة انتهت و حسان حس انه مش فاهم حاجة.... و مش عارف ايه اللي بيحصل......

حسان : يا سلمى يا ريت تتصلي ب امك و اختك و اطمني عليهم.....

سلمى : اكيد يا بابا.....


عند سارة و ميادة في فيلا خالي حسان

ف الوقت دا كنت انا مشيت طبعا....

ميادة واقفة في الحمام هي و سارة بيغسلوا ايدهم من الدم اللي عليها.... و بعدها أخذوا بعضهم و كل واحدة لبست جوانتي.... و خرجوا الصالة..... ايوا..... فيه اكتر من ٣٠٠ جثة و البيت كله متكسر و فيه كام حيطة واقعين....فجأة الفون بتاع سارة رن و سارة ردت....

سلمى : الو يا سارة..... انتوا كويسين.....

سارة : ايوا احنا تمام... بس فيه حوالي ٥٠٠ واحد هجموا علينا ف الفيلا و قدرنا نقوم ب ٣٠٠ منهم و الباقي اتصابوا و هربوا....

سلمى مفزوعة : اتصلوا حالا و اتخلصوا من الجثث دي....

سارة : عملنا كدا... اهو الفريق وصل.... هقفل معاكي دلوقتي....

المكالمة انتهت.... و فعلا كان فيه فريق متخصص وصل و دخل نضف البيت و الفيلا و شالوا الجثث رموها ف العربية اللي معاهم و كمان الحيطان اللي اتهدت هما بنوها تاني....و البيت رجع زي الاول و كأن مفيش حاجة حصلت...

عند حسان....
حسان فهم من سلمي اللي حصل ل ميادة و سارة.... و بقا بيضرب كف ب كف.... ايه اللي بيحصل دا و مين اللي ورا كل دا..... و ليه كل دا اصلا و مين عايز يقتلهم بالشكل دا....

حسان : كويس انهم بخير.... و ديني اللي عمل كدا هيتحاسب مني حساب وسخ اوي....

بعد شوية كان الفريق اللي طلبه حسان وصل.... دخل و اخد الجثة بتاعت في العربية بتاعتهم و قبل ما يقفوا عليها الباب.... حسان وقف قدام الجثة و حط ايده علب صدره و عمل علامة إكس... و انحني ل قدام و قال....

حسان ب حزن : هنيئا لمن مات مقاتل.... وداعا صديقي.... اوعدك حقك هيرجع يا عادل.... سلام يا صاحبي.....
باب العربية اتقفل.... و حسان نزل من عنيه كام دمعة كدا... و هو متحسر على صحبه اللي مات مقتول.... و بعدها اخد سلمى و ركبوا العربية و مشيوا و بعد نص ساعة كانوا وصلوا البيت و حسان وقتها ركن العربية بسرعة و نزل بسرعة هو و سلمي..... دخلوا البيت بسرعة.... و فرحوا شوية لما اتأكدوا أن سارة و ميادة كويسين..... ساعتها هما اتجمعوا مع بعض و قعدوا ف الصالة....

ميادة : مين ورا اللي حصل دا....

حسان : ميادة.... عادل العربي اتقتل...

ساعتها الصمت بقا هو المسيطر لمدة كام دقيقة لحد ما سارة كسرت الصمت و قالت.....

سارة : يبقى اكيد ثابت القاضي هو اللي ورا كل اللي بيحصل دا.... مفيش غير كدا.....

حسان ب حزن : يا ريت كان دا صح.... ثابت القاضي ميقدرش يفكر يعملها..... اللي عملها أكبر من كدا بكتير......

سلمى : مفيش غيره يا بابا..... ما هو اللي اتعرض ل عادل قبل كدا....

حسان ب غضب.. : و هل ثابت القاضي.... يجي ليه فكرة تخليه يهاجم مكان فيه واحدة من عيلة السيااااف أو الأحمدي.....ما تفوقوا بقا.... أمك ميادة من عيلة السياف... ثابت مستحيل يفكر يجي جنب عيلة السياف.... كل العائلات عارفين كويس ان دا آخرته موت.... و احنا الأقوى بعد عيلة السياف.... و برضو الشخص اللي ورا كل دا.... دخل البيت هنا و هو عارف ان سارة الأحمدي َ.... اختك.... موجودة.... يعني على بلاطة كدا..... اللي عمل كدا.... مش فارق معاه عيلة السياف أو الأحمدي....و دا بيقول حاجة من اتنين... يأما اللي عمل كدا غبي و مش مقدر الموقف.... يأما ذكي جدا جدا و عارف كويس هو بيعمل ايه......

ميادة : عندك حق فعلا.... الشخص اللي ورا كل دا عارف كويس اني مراتك و اني من عيلة السياف و برغم كدا برضو هجم علينا....... بالمناسبة.... اللي حصل دا مش بيفكرك ب حاجة.....

حسان حط وشه ف الارض : ايوا فاكر كويس... دي اخر حرب بين العائلات..... البلد كدا هتبقى عبارة عن ساحة حرب.... مين الغبي اللي عايز يولع فينا كلنا.... نار الحرب هتطول الكل...

ميادة ب هدوء : خلي بالك.... الحرب بدأت اصلا زي ما انت شايف... يا سلمى يا سارة.... من بكرة... انتوا الاتنين تدخلوا الأكاديمية..... و دا آخر كلام....

سلمى معترضة :بس يا ماما....
حسان ب نبرة حادة : اسمعي الكلام.. عارف ان الأكاديمية كلها عذاب.... بس اللي بيخرج منها بيكون قوي جدا و احنا محتاجين دا ف الوقت الحالي.... يا ريت تفهموا دا.... الحرب مش بتخلص بين يوم و ليلة..... و بعدين الأكاديمية عبارة عن سنة واحدة فقط.... استحملوا السنة دي و خلاص.....


ف قصر عيلة السياف....
. جدي كان قاعد ف الجنينة و معاه عمي رائد.. و فجأة الفون بتاع جدي اشتغل اشعارات رسايل..... و كل بقا يقرأ كل رسالة و بيحزن اكتر.... و عمي رائد لاحظ الموضوع دا....

رائد قلقان: مالك يا بابا... وشك قلب فجأة ليه....

رأفت السياف : الحرب قامت بين العائلات.... عادل العربي مات.... و تم الهجوم على فيلا حسان الأحمدي.... لكن اختك ميادة و بنتها سارة قدروا ينتصروا...........

عمي وقتها من الخضة... اتقلب بالكرسي ع الارض و بعدها فضل قاعد ع الارض من الصدمة.....

رائد مستغرب : هو ايه اللي بيحصل.. مين اللي يفكر يهاجم مكان فيه حد من العيلة بتاعتنا.... عيلة السياف. ...

رأفت السياف : حد ناوي يخلي البلد تولع.... حد أعلن الحرب خلاص....

رائد ب عصبية : نعرف هو مين و هيزعل مننا بجد...... أنا هتصل ب أدهم اتطمن عليه....

بعد شوية....

رائد : يا حج.... أدهم مش بيرد... هو الفون بتاعه بيرن.....لكن أدهم مش بيرد..... ايه الحوار....

رأفت السياف : متقلق.... أدهم معاه الأقوى بلا منازع... الملك مينا مستحيل يسيب أدهم يجراله حاجة....

و هما بيتكلموا.... لقوا رانيا الأحمدي و معاه مريم اختي و عمر اخويا داخلين من بوابة القصر..... و بعد كدا وصلوا ل عمي و جدي.... و جدي رحب بيهم و قعدوا مع عمي و جدي... و ساعتها جدي بلغهم ب موت عادل العربي.... و مش عايزك تستغرب ان محدش فيهم عيط أو صوت.... لا خالص. هما التلاتة.... وقتها ظهر في عقلهم. حاجة واحدة فقط و هي الانتقام.......

رانيا ب حزن : مين اللي عمل كدا....
.
رائد : لسه بندور..... اطلعوا فوق ارتاحوا يا جماعة.......

عمر ب عصبية : لا... احنا عايزين نعرف مين اللي عملها... يا استاذ رائد؛.... من فضلك انا حابب انضم للأكاديمية.... طول عمري عايش متدلع و نقضيها بالطول و العرض.... و لكن كفاية لحد كدا.. لازم اكون راجل قادر احمي نفسي و احمي امي و اختي.......و للأسف مش قدرت احمي ابويا....

رأفت السياف : تمام يا عمر... من بكرة هتدخل الأكاديمية...

عمر : بجد متشكر جدا جدا....

عندي انا

كنت بلف ب عربية عمي رائد لحد ركنت قدام الكورنيش و نزلت من العربية و فضلت واقف شوية ع الكورنيش.... لحد ما بدأت احس ب حركة غير عادية ف الشارع.... الشارع كله مبقاش فيه ناس خالص.. و لاقيت حوالي ١٠٠٠ واحد لابسين بدل سودة و مغطيين وشهم.... جايين عليا من كل اتجاه في الشارع..... و ساعتها بدأت افوق و اركز كويس... فجأة لاقيت فوني بيرن لكن مش رديت طنشته خالص.... و فجأة لاقيت كل دول بدؤا يستعدوا للقتال..... فهمت ان الحوار دا عليا انا..... و بوم طخ لاقيتهم كلهم بيجروا ناحيتي.......

يتبع...........

معلش يا جماعة..... متأسف اني تأخرت....

معلش لازم نتكلم ف حوار الاعتزال دا.....

يا جدعان انا بيكم فعلا.... لأن من غيركم انا ولا حاجة..... و فعلا كذا مرة أقرر اعتزل و لكن مش بقدر و برجع علشانكم انتوا..... يا ريت محدش يفهم اني بستخدم الطريقة دي ف حاجة او اني برخم أو اني عايز منكم حاجة.....لا خالص. انا فعلا كل ما اعتزل.... برجع تاني اكتب علشانكم......

فكك من أي حد و اوعي تتعلق بالناس بسرعة..... حتى لو انت مشدود لحد..... انتقل ع الرز يتسوي..... و شوف الدماغ فيها ايه..... (اتمنى تكونوا فاهمين).
🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️
اهلا بكم في الجزء السابع من قصة غبار الزمان.....

كنت ع الكورنيش..... و فعلا ال ١٠٠٠ واحد دول.... خلاص ناويين انهم يقتلوني....... ركزت كويس.... و فعلا.... عيني اتقلبت و لونها بقا بنفسجي و فعلا اللي يقرب مني مكنتش بقتله.... لكن كنت بضربه ضربة تعجزه..... و فعلا بعد ساعتين..... كنت مرقدهم ع الارض و انا واقف ف مكاني عادي خالص.... و مش تعبان أو بنهج.... بالعكس.... أنا أقدر اقوم بيهم تاني...... و لسه هروح اخد عربية عمي و امشي.... للأسف لاقيت واحد فجأة ظهر ف الجو... كان طاير.... و هنا انا استغربت.... ازاي حد عنده قوية زي قوة جدي.... الشخص دا.... كان رفيع لكن قوي جدا.....لابس بدلة شيك و مغطى وشه خالص....

الشخص مبتسم ليا ب هدوء : ممممممم.... عينك مختلفة.... دي روح الملك مينا.... كويس.... ناوي على ايه يا أدهم...

الشخص دا كان صوته تحسه طالع من ميكروفون..... دا مش صوت طبيعي بجد.... و ساعتها انا قولت...

انا بهدوء : ناوي على ايه ف ايه.....

الشخص ب هدوء و ملامح جادة : هتعمل ايه بقوتك دي كلها....

انا مبتسم : مش بعمل غير الخير.....

الشخص مبتسم : كويس... و لو قولتلك.... ان الخير هو انك تقتل العائلات كلها....

انا مبتسم : هرفض طبعا.... لأني لو قتلت كل العائلات هكون هربت من المسئولية... تفتكر اني كدا.... انت عارف اسمي.... و اكيد عارف انا من أنهى عيلة.... اكيد برضو عارف بفكر ازاي....

الشخص : لو كان الخير في بقاء العائلات... مكنتش أعلنت الحرب....

انا : دي وجهة نظرك.... و مش شرط تكون وجهة نظرك صح....و ممكن برضو تكون صح.... لكن فين اللي يثبت..... هههه مفيش حاجة تثبت.... أنا كان ممكن اقتل كل اللي مرميين ع الارض دول.... لكن تفتكر أن القتل هو الحل....

الشخص بيفكر : شكلنا هنتقابل كتير.... وصل تحياتي ل جدك....

انا ب خبث : مينفعش أصول تحيات خاصة بحد معرفهوش.......

الشخص مبتسم : صدقني تفكيرك عاجبني.... قول ل جدك الكاهن.... هو هيفهم...

انا مبتسم : فعلا كاهن... تعلن الحرب على بلد بحالها. . تبقا فعلا كاهن....

الشخص ب نبرة حادة : اوعي تبقى حقير يا أدهم.....

الشخص دا طار بعيد ف السما..... و فيه عربيات ظهرت شالت الناس دول و مشيوا....و انا ركبت العربية و مشيت.... و بعد ساعة الا ربع كنت وصلت القصر بتاع العيلة.... و دخلت آمنت عربية عمي.... و بعدها دخلت لاقيت جدي و عمي قاعدين و هما شايفين اني داخل عليهم.......

انا : مساء الخير يا جماعة.....

عمي و جدي من كتر ما هما سرحانين في التفكير.... محدش فيهم رد عليا.... ساعتها قولت...

انا ب صوت عالي : يا جمااااااعة... (انتبهوا ليا) ايه يا جماعة مالكم كدا... و ايه حوار الحرب دي..... ايه اللي بيحصل.....

و بعدها و انا واقف مكاني حكيت ل عمي و جدي على كل حاجة حصلت على الكورنيش....

انا : مين الكاهن دا يا جدي....

جدي : بجد معرفش يا ابني.... أول مرة أسمع الاسم دا....

انا ب هدوء : جدي... دا بيعرف بيطير.... يعني قوتك زي قوتك...

وقتها لاقيت عمي اتكلم....

رائد : يا ابني ميزة الطيران دي.... موجودة للكل... لكنها مرتبطة ب إتقان التحكم في قوتك..... يعني مثلا.... لو جبنا أضعف واحد ف العائلات و لكن الضعيف دا متقن التحكم في قوته الصغيرة دي.... وقتها هيقدر يطير عادي....

انا : تمام.... فهمتك يا عمي....هتعملوا ايه ف الحرب دي....

رأفت السياف : رائد.... هنعمل اجتماع لكل كبار العائلات الملكية.... و خلي الكل يعرفوا.... ان اللي مش هيحضر الاجتماع دا.... هعتبره عيلته متواطئة مع اللي اسمه الكاهن دا... و هعمل فرمان ب مسح العيلة من على وش الأرض.... هل كلامي مفهوم......

رائد بيبلع ريقه : مفهوم يا حاكم.... بعد اذنكم اروح اشوف شغلي بقا.... (ب خبث) يا ادهم...الاكاديمية بكرة متنساش... هههه....

عمي رائد سابنا و مشى.... و جدي قال....

رأفت : زي ما عمك.. قال.... أي حد بيقدر يتحكم في قوة الروح بتاعته.... هيقدر يطير... مهما كان ضعيف.... و كمان خلي بالك من حاجة يا أدهم.... القوة ملهاش مالكة..... مهما كنت قوي.... و مكنتش عارف تتحكم قوتك.... ممكن حد ضعيف يغلبك و يقتلك كمان... و دا بقا دور الأكاديمية.... هناك تتعلم ازاي تتحكم في قوتك....

انا : خلاص فهمت فعلا....

جدي : فيه خبر مش كويس...... عادل العربي اتقتل.... و تقريبا اكيد اتقتل على ايد اللي اسمه الكاهن دا.... و كمان امك رانيا. و اخوك عمر و اختك مريم موجودين هنا ف القصر.... هتلاقي اوضهم جنب اوضتك على طول.... قسما عظما....ان لاقيتك بتعامل امك بشكل مش كويس... صدقني هزعلك....

انا ب حزن : تمام يا جدي... بجد عادل كان حد محترم..... و خسارة كبيرة فعلا... و انا هروح اشوف امي و اخواتي و اطمن عليهم.... بعد اذنك....

اخدت بعضي و دخلت القصر و طلعت فوق.... و فعلا سمعت صوت من الأوضة اللي جنب اوضتي.... خبطت على الباب و سمعت صوت عمر بيقول ادخل.... و فعلا دخلت...
لما عمر و مريم شافوني لما فتحت الباب.... عمر قام اخذني بالحضن و هو بيدمع و كذلك مريم.... و انا فضلت اهدي فيهم شوية لحد ما قدروا يمسكوا نفسهم و يتطمنوا.... و بعدها قعدت معاهم ع السرير.... و سلمت على امي.....

انا : عاملة ايه....

رانيا : كويسة.... خير يا ابني خير... أدهم... أنا حاليا بعد عادل... مليش غيرك انت و اخواتك.....

انا ب هدوء : عارف... المهم.... الناس اللي قتلوا عادل... شكلهم كان عامل ازاي.....

لما عمر حكي ليا عن شكلهم.... عرفت و اتأكدت ان اللي ورا قتل عادل هو الكاهن دا....

انا ب هدوء : متقلقوش..... محدش هيقدر يعمل ليكم حاجة و انا موجود....

قعدت معاهم و بنتكلم شوية.... و بعدها كل واحد راح على اوضته و مبقاش غيري انا و امي....

انا : علشان اكون صريح... حرفيا انا زعلان منك.... و مش طايقك....ولا طايق حتى اشوفك..... و انتي عارفة ليه كويس اوي... لكن ف الاول و ف الاخر انتي امي.... و لازم اقف قصاد اي حد علشانك.... لكن دا مش معناه اني مسامح.... و فعلا مش يهمني حياتك من عدمها..... لكن للأسف مش عايز اشوف اخواتي بالشكل اللي هما فيه دلوقتي... عن اذنك......

سيبتها و جيت اقوم افتح الباب و اخرج.... لاقيتها قامت و جريت عليا حضنتني من ضهري....و انا فضلت واقف مكاني... حرفيا كان نفسي اخدها ف حضني لكن كسم قلبي.... كرامتي فوق أي حد...... فضلت واقف لحد ما هيا سابتني و انا خرجت و قفلت الباب و بعدها دخلت اوضتي غيرت هدومي و فصلت قاعد على السرير بفكر..... مين الكاهن دا و عايز ايه.... و ايه السبب اللي يخليه يحارب العائلات... و جاب الجيش دا كله منين..... فيه كذا نقطة غير مفهومة..... و كمان ليه محاولش يقتلني.... ما هو قتل عادل.... و دا معناه ان عادل مكنش مفيد ليه... و هو مفكر اني هكون مفيد ليه و علشان كدا سابني اعيش.... و ازاي جدي ميعرفهوش.... و ازاي اصلا يتحرك بالوضوح دا و محدش قادر يلاحظ.... اكيد ع الاقل فيه حد معاه.... من العائلات... اكيد حد منهم معاه و بيساعده......فضلت قاعد افكر لكن مش لاقي اي خيط اقدر منه افهم اللي بيحصل.... و بعد كدا كان الليل دخل علينا.... ف اخدت بعضي و نزلت تحت قعدت ف الجنينة.... دماغي هتولع من التفكير... ايه الحل ف الحرب دي... و مين معانا و مين ضدنا......

عند الملك مينا....

الملك مينا كان طبعا بيراقبني كويس اوي... عايز يفهمني و يعرف طريقة تفكيري..... و قعد يفكر....

الملك مينا : لما ادهم كان ف الكورنيش.... ليه مقتلش الناس اللي كانوا عايزين يقتلوه....

نفسه : و يقتلهم ليه... ذنبهم ايه....

الملك مينا: عايزين يقتلوه دا ذنبهم....

نفسه : ما لو كل واحد فكر انه يقتل اي حد يتعرض ليه.... اكيد التفكير دا غلط.

الملك مينا : هو مش يشيل ذنب حد الا لما يفهم كل حاجة....بحيث لما يبدأ يتصرف.... يكون متأكد من اللي بيعمله.....

نفسه : ههههه... تفكيرك نفس تفكيرك....

الملك مينا : فعلا... بيحب يفهم قبل ما يتصرف في أي حاجة.....

نفسه : بس صعب و عنيد زي حد كدا ههههه

الملك مينا ب فرح : خلاص عرفت انه شبهي......

عندي انا....

كنت قاعد و لاقيت عمي جه قعد معايا.....

رائد : ايه... قاعد لوحدك كدا ليه....

انا : عادي.... قاعد بفكر..... فيه حاجة....

رائد : عارف انك. عايز تعرف ايه اللي خلاني قبل كدا اتصل ب خالك و اخليه يبعت سلمى الهدوم....و الصراحة.... أنا عارف و متأكد أن فيه مشاعر منك ناحية سلمى... من زمان لما كنت بزورك و انت صغير.... كنت دايما باصص ليها و مش مركز غير معاها....

انا مبتسم ب هدوء : عندك حق..... و مش ههدي غير لما اتجوزها.....

رائد : صعب... صعب يا ابني..بس خير كله خير....المهم.... عايزك من بكرة تركز شوية لأن بكرة هتبدأ اول يوم ليك ف الأكاديمية...... و خلي بالك.... الأكاديمية كلها تعب و شقى... عذاب بجد.... مهما كانت قوتك... عذاب يا ابني.... شد حيلك و اتعلم صح.... انت اللي بعدي انا و جدك.... عايزين ف أقرب وقت نعتمد عليك بشكل قوي....

قعدت افكر ف كلام عمي كويس.... و الظاهر ان الايام اللي جاية هتكون صعبة زي ما جدي قال... كله خير.... هنشوف الدنيا مخبية لينا ايه.....

عند ثابت القاضي....
ثابت القاضي كان ف الفيلا بتاعته ف مطروح..... قاعد عادي مع بنته يارا و بيتكلموا علشان فجأة... يحصل زي ما حصل في فيلا عادل العربي..... فجأة يقتحم المكان اتنين فقط... لكن أقوياء... دخلوا و كسروا باب الفيلا.... و وقتها.... ثابت القاضي.... لون عينه اتغير و يارا كمان لونها اتغير و قدروا بعد مواجهة صعبة جدا.... ينتصروا على الاتنين دول... و بعدها ثابت القاضي قدر يلحق واحد فيهم ما يموت و قاله.....

ثابت : انتوا مين و عايزين ايه.....

شخص بيكح ددمم و هيموت : الكاااهن...

الراجل دا مات و ثابت القاضي هو و يارا أخذوا الجثتين للجنينة و ولعوا فيهم و بعدها ثابت و يارا دخلوا تاني قعدوا ف الصالة....

ثابت ب هدوء : شكل اللي جاي مش تمام.... يارا... انتي عارفة انتي هتعملي ايه من بكرة الصبح..... مفيش أفضل من ظل الحاكم.....

يارا ب خوف : اوعدك هحاول... اينعم هي هتكون اوسخ سنة في حياتي بس هحاول.....


عند هشام العجمي....

هشام فضل قاعد لحد ما ابوه وصل ليه و فعلا اخدوا بعض بعد ما جهزوا.... و اتحركوا على فيلا حسان الاحمدي.... و بعد نص ساعة كانوا وصلوا للفيلا..... و فعلا دخلوا للجنينة و ركنوا العربية و فعلا خبطوا على باب الفيلا.... و فعلا سلمى فتحت الباب و استمرت مكانها و اتفاجئت لما لقت هشام و ابوه قدامها و من هيئتهم و الهدايا اللي معاهم.... هما تقريبا جايين يطلبوا سارة.... (سلمي اخت سارة فاهمة الحوار و كانت حاضرة حوار أدهم و سارة لما أدهم حكم على سارة مش تخرج من البيت و كمان سلمى على معرفة ب هشام العجمي لان هو اللي جاب ليها عنوان بابلو)... هي استقبلتهم و رحبت بيهم ف الصالون.... و قدمت ليهم عصير و بعدها طلعت بسرعة ل اوضة ميادة و حسان بحيث تعرفهم و راحت علي اوضة سارة عرفتها و ساعتها خالي حسان اتصل بيا....

حسان : الو... الو يا أدهم يا ابني....

انا : اهلا يا خالي... عاملين ايه....

حسان : بخير يا ابني.... هشام العجمي و ابوه عندي ف البيت.... أنا مش هتكلم ف اي حاجة الا لما انت تيجي.... و تكون حاضر و سامع كل حاجة.....

انا : ملوش لزوم يا خال.... انت موجود اهو و دايما قد الدنيا.....

حسان : و انت اخوها و لازم تكون حاضر....

انا : تمام.... حاضر يا خال.... مسافة السكة.....

قومت لبست بنطلون جينز اسود جزمة بيج و قميص اسود و فوقه بليزر بيج و اخدت عربية عمي رائد بعد ما استأذنت منه و عرفته طبعا ان فيه عريس ل سارة و كدا و بعد كدا اتحركت على بيت خالي حسان........

لما خالي كلمني.... لبس و جهز نفسه هو و ميادة و نزلوا ليهم......و فعلا خالي حسان سلم عليهم و ميادة رحبت بيهم و فعلا قعدوا مع بعض....

حسان : يا هلا يا هلا.... مراد العجمي.... تقريبا اتقابلنا قبل كدا مرة أو اتنين بالكتير... ع العموم مرحب بيكم.... ازايك يا هشام....

هشام متوتر : كويس يا فندم.... اهلا حضرتك....

حسان : اهلا يا جماعة... صحيح... ميادة... مراتي... ميادة السياف......

اول ما مراد ابو هشام العجمي سمع اسم السياف... قام هو و هشام على حيلهم...و انحنوا....

مراد العجمي قلقان : متأسف حضرتك مكنتش اعرف... متأسف لعدم الاحترام و التحية....

ميادة ب هدوء : اقعدوا مكانكم يا جماعة....

فعلا رجعوا قعدوا مكانهم.... و بعدها مراد قال...

مراد العجمي : بالمناسبة.... اتفضلوا... دي هدية بسيطة....و بصراحة.... احنا طالبين إيد سارة بنت حضرتك ل هشام ابني... حضرتكم عارفين... احنا عيلة العجمي.... من العائلات الملكية...

حسان : طبعا طبعا يا جماعة... عيلة العجمي من العائلات الملكية.... و طول عمركم محترمين و ف حالكم.... و بتحبوا الشغل... و ملكمش في اللف و الدوران.... و علشان كدا... لازم اكون صريح و اقول.... اني مقدرش اديكم كلمة... إلا لما ابن اختي يجي... لأنه يعتبر اخ ل بنتي و رأيه يهمني.... هو المفروض علي وصول...

بعد شوية كنت انا وصلت و خبطت على الباب و فعلا حسان قام فتح ليا و انا سلمت عليه و أخذته بالحضن و دخلت سلمت على هشام و ابوه.... ف الوقت دا كانت سلمي قاعدة مع سارة ف الأوضة بتاعتها و طبعا الاتنين متوترين و جو الخطوبة دا انتوا عارفينه....المهم سلمت علي هشام و قولت...

انا مبتسم : صحبي الواطي.... عامل ايه يا اتش.... طمني عليك....

هشام مبتسم و فرحان : كويس يا اخويا.... المهم انت عامل ايه.... صحيح... مراد العجمي.... ابويا.... و كبير عيلة العجمي....

انا : اهلا اهلا يا باشا.... أنا أدهم السياف....

ساعتها مراد العجمي... مد ايده يسلم عليا و هو خايف و كنت برضو ملاحظ على هشام نظرة تعجب و استغراب.... لأن جسمي اتغير خالص عن آخر مرة هو شافني فيها....

مراد العجمي : اهلا يا ابني... اقصد اهلا يا فندم....

انا : يا باشا انت قلقان ليه....

مراد العجمي : حضرتك من عيلة السياف يعني العيلة الحاكمة... اكيد طبعا.... لازم تكون قلقان... بدل ما عيلتي تتمسح من ع الارض....

انا : ايه يا اتش.... يا باشا ابنك انا بعتبره اخ ليا.... فهمه يا اتش...

المهم قعدت معاهم و اتكلموا شوية...و عمي كان عنده كام سؤال و هما ردوا على الأسئلة.... و بعدها بصيت ل خالي و هو بص ليا ....... و احنا الاتنين فهمنا اننا موافقين...

انا : طب نقرأ الفاتحة بقا....

هشام فرحان : بجد يا أدهم....

انا ب هدوء : شايف اني بهزر؟؟

هشام : لا لا.... نقرأ الفاتحة.....

فعلا تمت الخطوبة.... و بعدها خالي حسان قال....

حسان :يا ميادة... من فضلك.... اندهي ل سارة تسلم على عريسها.... و خلي سلمي تيجي تقعد معانا.... احنا خلاص بقينا أهل....ولا ايه يا مراد...

مراد العجمي مبتسم و فرحان : متأكد من دا يا فندم....

بعد ربع ساعة كانت ميادة طلعت و سارة لبست فستان سهرة جميل لونه ابيض ما هي العروسة و كدا و شيك و كمان سلمى لبست فستان سهرة بنفسجي و نزلت معاهم... و وقتها هشام قام و سلم عليها و هو بيدمع من الفرح.... و سارة كانت فرحانة جدا جدا جدا.... و سلمى قعدت معانا هي كمان.... و انا ساعتها قولت....

انا ب هدوء : يا خال.... الفون بتاع سارة يرجع ليها.... و كمان يا سارة تقدري ترجعي ل شغلك.... خلاص... اديكي مخطوبة اهو....

وقتها هشام بقا فاهم سبب أن سارة مكنتش بتتواصل معاه.... و بعدها سلمى قالت....

سلمى : الف مبروك يا جماعة.... يا هشام حط سارة ف عينك...

هشام فرحان : سارة في قلبي يا سلمى..... بالمناسبة... يا أدهم عايزك اكلمك لوحدنا ف الجنينة برا....

استأذنا منهم و خرجت انا و هشام الجنينة.......

هشام : يا صحبي متزعلش مني.... حقك عليا انا.... بس فعلا انا بعشق سارة و اهو الخطوبة تمت على خير و كمان انا مستعجل في الجواز.... يعني انا قد كلمتي.....

انا ب هدوء : انا زعلان انك قابلتها من ورايا... بمعنى أصح من ورا أهلها يا هشام... و كويس ان خالي معملش ليكم حاجة.....

هشام: طب سامح بقا يا صحبي.... هتفضل كارف كدا يا أدهم... دا احنا يعتبر اخوات....

انا ب هدوء : احنا مش اخوات.... احنا صحاب.... و مسامح طالما انت جيت و خطبت سارة.... يلا ندخل و أفرد وشك علشان محدش يحس ب حاجة.....

هشام : ندخل فين استنى.... انت ازاي جسمك بقا كدا... انت عرفت قوتك ولا ايه....

انا ب هدوء : ايوا....

هشام : و روحك تبقى ايه...

انا : روح الملك مينا.....يلا ندخل يا هشام....

هشام من الصدمة وقف مكانه فاتح بقه لحد ما شديته علشان ندخل.... و فعلا دخلت انا و هو و احنا (مثلنا الضحك) و دخلنا و قعدنا تاني معاهم.... و وقتها كانت سارة و سلمي بيتكلموا مع بعض و مراد كان بيكلم ميادة و حسان....

انا : ايه يا جدعان.... مش هنعشي العريس ولا ايه....

هشام بيضحك : دايما بتفكر ف الاكل انت....

طنشته خالص.... ما انا مش هسامح بين يوم و ليلة... و كمان انا ببتسم علشان المناسبة مش اكتر.... المهم.....فعلا قعدنا كلنا نتعشي مع بعض... و بعد كدا... سارة و هشام قعدوا مع بعض يتكلموا و ميادة كانت بتعمل عصير و كدا... و حسان كان قاعد مع مراد.... و انا قعدت اتكلم انا و سلمى..

انا : عاملة ايه يا بت....

سلمى : بت ف عينك... اتكلم كويس يا رخم....

انا ب هدوء : ممممممم... عاملة ايه يا سلمى...

سلمى مبتسمة : بخير يا أدهم.... المهم انت بخير...

انا : بخير يعني هيحصل ايه مثلا....

سلمى : صح... فعلا مش هيحصل حاجة.... قول بقا... ناوي على ايه اليومين دول....

انا : ناوي على ايه ف ايه....

سلمى : في حياتك.... انت حاليا تقدر تعمل شركة خاصة بيك و تتجوز كمان.... دا غير انك اكيد هتكون مشارك في شغل العيلة بتاعتك عيلة السياف...

انا : بالنسبة ل الشركة الخاصة بيا.... دا لسه قدام شوية.... و كمان اكيد هكون مشارك ف شغل العيلة..... بالنسبة بقا ل نقطة الجواز..... تقدري تقولي هتجوز ازاي... و انا اللي بحبها بعيدة عني....

سلمى ب خبث : اوووباااااا..... طلعت بتحب يا نمس... قول مين..... قول بس... و انا هكلمها و خليها تكلمك كمان......

انا ب هدوء : سلمى بلاش الأسلوب دا.... و بعدين انتي بتقولي انك هتكلميها... صح كدا.... هل فعلا لو عرفتي هيا مين... هل فعلا هتكلميها..؟؟؟

سلمى : اوعدك اكلمها.....

انا ب هدوء : طب... اعملي حسابك تكلمي نفسك...

سلمى وقتها انصدمت...و برقت....... هي كانت حاسة اني معجب و هي كانت حاسة ب كدا ف اليوم اللي جيت مشيت فيه من عند خالي لما قررت اعيش مع جدي و عمي... و حاليا هي مستغربة اني كنت صريح بالشكل دا....

سلمى : انت بجد قاصد كلامك دا.... ولا بتهزر يا أدهم....

انا : مش بهزر....

سلمى : بس انا اكبر منك يا أدهم....

انا : كلام فارغ ملوش لأزمة.... السن ملهوش لأزمة...

سلمى : ماشي يا أدهم....

انا : تمام....

فضلت قاعد ساكت انا و هي... و بعد كدا ميادة جابت العصير و شربنا و بعد شوية مراد العجمي و ابنه هشام أخذوا بعضهم و مشيوا....و انا جيت اقوم امشي.... لاقيت خالي بيقول....

حسان : استنى يا أدهم لأن فيه حوار....

انا : قول يا خال....

حسان : حصل هجوم ع الفيلا هنا.....

خالي حكي ليا كل حاجة حصلت عن الهجوم على فيلا عادل و موت عادل العربي و عن الهجوم بتاع الفيلا هنا.....

سلمى : انا ف رأيي أن ثابت القاضي هو اللي ورا الحوار دا....

سارة : و انا كمان رأيي كدا...

انا : غلط... اللي عمل كدا يبقى حد مسمى نفسه الكاهن....

ميادة مستغربة و قلقانه ... : و انت عرفت منين يا أدهم... اوعي يكون فيه حاجة حصلت ليك.....

انا : لما كنت واقف ف الكورنيش النهاردة.... حوالي ١٠٠٠ واحد هجموا عليا.... أنا مش قتلتهم لكن ضربتهم ك تعجيز و كدا... و لما عملت كدا ظهر ليا واحد و سمي نفسه الكاهن.... لكن انا مش عرفته لأنه كان مغطى وشه... كان لابس بدلة شيك و عليها بالطو اسود...و خلي بالكم انه بيعرف يطير يعني متمكن من قوته......

حسان متغاظ : هموت و اعرف هو مين.... نفسي اقتله بسبب اللي عمله ل عادل....

انا : مش هتقدر... هو قوي جدا جدا.... كان نفسي يواجهني لكنه انسحب... و انا مستغرب انسحابه دا لكني منتظر خطوته الجاية... اكيد هي اللي هتحدد هدفه.....

ميادة : فعلا احتمال كبير يكون كلامك صح.... بابا و رائد عاملين ايه....

انا : كويسين يا عمتي مش تقلقي.... و كمان حاليا امي رانيا و عمر و مريم قاعدين عندنا ف القصر.....

حسان ب حزن : للأسف يا أدهم... حاليا عمر هو آخر فرد في عيلة العربي.... مكنش فيه غيره هو و عادل... و باقي العيلة على مدار الوقت ضاعت بسبب انهم دايما مطمع لكل العائلات و ف كل حرب دايما بيبدؤا ب عيلة العربي.....

انا : اللي يقرب ل اخويا.... هيكون آخرته موت و بس...

ميادة : يخليك ليه و يخليه ليك...هما عاملين ايه....

انا : ماما مصدومة هي و مريم و عمر لكن.... حاليا هدفهم هو الانتقام......

سلمى : مع الوقت هيرجعوا أفضل من الاول اكيد....

سارة : مريم كانت بحب ابوها عادل اوي.... زمانها تعبانة جدا......و فعلا الكاهن دا لازم يموت....

انا : موته مش هيكون سهل.... لكن حاليا جدي و عمي رائد بيفكروا ف طريقة يعرفوا بيها خطوته الجاية و اكيد خير....

حسان : أدهم يا ابني.... خد بالك من نفسك الايام الجاية.... الكاهن دا.... مكنش قلقان أو خايف انه يهاجمك.... يعني مش خايف من عيلة السياف....

انا : فاهم يا خالي... و بعدين هتقلق ليه.... أو انا اقلق ليه... الملك مينا بنفسه معايا....

سارة : ايوا بقا... الناس اللي معاها قوة كبيرة...

انا : القوة الكبيرة == مسئوليات أكبر....

بعد شوية كلام بيننا.... استأذنت منهم و سيبتهم و مشيت.... و بعد ربعاية كنت وصلت القصر و دخلت آمنت العربية و سلمت على جدي و عمي و طلعت اخدت السرير في حضني و رحت ف النوم.......


في مكان ما.....

المكان مجهول..... كله صحراء.... لكن تحت الأرض فيه مدينة كاملة زي المدينة اللي تحت قصر عيلة السياف.... المدنية برضو فرعونية.... بس تحت الأرض.... تدخل المدنية.... هتلاقي بيوت فرعونية و فيه قصر فرعوني.... و لما تدخل القصر دا... هتلاقي فيه ساحة كبيرة.... شكلها محترم ع الطراز الفرعوني... و فيه ف المنتصف رمز الهرم.... و حواليه خمس كراسي..... كل كرسي عامل زي العرش...كل كرسي منهم معمول من الدهب.... و الأحجار الكريمة و هتلاقي على كل كرسي.... واحد قاعد لكن الكرسي الخامس..... كان قاعد عليه الكاهن..... و باقي الكراسي قاعد عليها ٤ أشخاص غير الحاكم.... المهم لما دخلوا و قعدوا كلهم.... الكاهن بدأ يتكلم ب صوته الغريب الخشن اللي تحسه خارج من ميكروفون....

الكاهن : المرحلة الأولى بدأت.... و اكتمل إعلان الحرب على كل العائلات... و أول عيلة تختفي و تنقرض هي عيلة العربي....

شخص 1 : حضرتك لسه فاضل من عيلة العربي... عمر العربي... ابن عادل.....

الكاهن ب استحقار : ضعيف.... حشرة مش ليس إلا.......

شخص 2 : و فيه برضو مريم العربي.....

الكاهن : أضعف ما يكون.....

شخص 3 : بس دول اخوات أدهم السياف.....و كلنا شوفنا أدهم عمل ايه في الجنود بتوعنا ع الكورنيش..... أدهم قوي جدا.... و كمان دا قدر يعجزهم من غير ما يستخدم اي قوة أو عينه تتحول.... و مش قادرين نعرف ايه هي روحه.... هل هتكون ملك عادي.... ولا هتكون ملك مميز.......

شخص 4 : ملك مميز.....

الكاهن لما سمع كلام شخص 4 ساعتها حط كل تركيزه مع كلام الشخص دا....

الكاهن :. ممممم ملك مميز.... أنا متأكد من دا...

شخص 4 : ملك مميز لأن أدهم قدر يكسب رجالنا ع الكورنيش بدون ما يستخدم قوته..... امبارح أو اول امبارح كلنا حسينا ب قوة كبيرة جدا جدا.... و تاريخ عيلة السياف بيقول ان مفيش عيلة معاها قوة زي دي الا عيلة السياف النسل المباشر للملك مينا..... ابو أدهم ميت.... و رائد السياف قوي لأقصى درجة لكن مش بالقوة دي.... و رأفت السياف قوي جدا جدا جدا لكن مستحيل انه يمتلك قوة بالعظمة دي..... و ب كدا ميكنش قدامنا غير أدهم..... أدهم السياف وراه سر كبير....

الكاهن : طب ما فيه باقي عيلة السياف.... اللي هما ولاد اخ رأفت السياف..... انتوا نسيتوا أن رأفت السياف ليه اخ.... شكلكم نسيتوا نايب الحاكم......نافع السياف اخو رأفت السياف..... ميقلش قوة عن اخوه رأفت السياف... و كمان ولاد نافع السياف الكل بيشهد ليهم بالقوة.... و ممكن يكون حد من أحفاد نافع السياف هو اللي عنده القوة دي.....

الكل قعدوا يفكروا في الكلام دا... و بدؤا يخططوا للمرحلة الجاية من الحرب.......يتبع

(اهي قفلة حلوة اهي) هههههه..... معلش بقا.....

انا ك سيزر عندي ليكم خبر حلو او وحش َ... مش عارف... لكن اللي فات كوم و اللي جاي في الأجزاء الجاية كوم تاني خالص... (ليفيل القصة هيكون اعلى من كدا.... و من الجزء الجاي هيكون فيه شخصيات اكتر و أحداث أكبر من حيث محوريتها في القصة....) إلى اللقاء في الأجزاء القادمة....

تحياتي إليكم.... اخيكم سيزر
فين يا عم بقا متنساش يا أبا
 
الجزء الجديد بكرة يا جماعة 👌
 
  • عجبني
التفاعلات: Throne of seal, PepOoz69, الشبح الخفي و 2 آخرين

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%