NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

@BABA YAGA @BABA YAGA @BABA YAGA
@اميرة زماني😊 @Bandoda @xx_nour_xx @#MONA @لؤلؤه سوداء 🪆🌚 بدِٖٓۆيَّہ @أوتاكو هانم 😈
@وهم الأقنعه @محمودعبده @𝓥𝓐𝓜𝓟𝓘𝓡𝓔 𝓓𝓐𝓡𝓚 🍷🩸 @rafefq @ROMA# @ياسمين الجندول
@دلوعة زماني @mena sharaby @أنثى لا مثيل لها @⊰🖤🙂 ⋮ 𝓼𝓷𝓸𝔀 𝔀𝓱𝓲𝓽𝓮 ⋮ ⊱ @⍥ ȷබᓄ @sara rafat
@SNIPER89⛓️ @𝑀𝑅 . 𝐾𝐴𝑅𝑇𝑂𝑆 @بيكهام الاسمرر @☆( 𝗠𝗢𝗛𝗔𝗠𝗘𝗗 )☆ @Palestinian
@hell girl @🦋Emy Ahmed🦋 @القمر 🌸 @𝐄.𝐋.𝐁.𝐑.𝐎.𝐅.𝐄.𝐒.𝐒.𝐎.𝐑 @.𝐓.𝐇.𝐄.𝐁.𝐎.𝐆.𝐄.𝐘.𝐌.𝐀.𝐍
@👑 The lord of Darkness 👑 @.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙 @❤️Sarah❤️ @Im28LUlukatty @مدام دعاء
@M o u s a @الدكتور النسوانجي @🌟⚜️CESAR⚜️🌟 @YOYA🌹 @huwaida1988 @ام جلمبو
@👑 مــلــک الـــروقـــان 👑 @احمد ماندو 😎 @omar Fathi @Mariam Hisham @الزعيــــــــم
@استشاري الحياه @Adam Afndena @Life Arch @مازن صقر @خبير معتزل (الخال) @زورق
@Maxxx_PlayerxXx @avioo @Rana Ramzy. @HAJAR HR @ki1inG @العاااااالمى
@⍥ ȷබᓄ. @E . N . G . Y @محمد ايزل @مصطفى مصطفى @الباحـــث
@الــــــعَــــــربــــــى @مجنونة مطرقعة @قيصر نسوانجى @BODA 18 @Nadaamr @Manar.
@sexypump @اسنانجي @Hussain AlJaziri @┋𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Mˢ┋⁽♔₎ @CR_7
@عاشقة الخيال @STroNG a👑 @الفتاة الرومانسية @🔥Home Lander @🧿 R3D
@الچوگڕ | 𝗘𝗟-𝗚𝗢𝗞𝗘𝗥 @Jolie Fille @habiba hassan @🦋Queen mero
@غريب عن العالم @مصطفى بشندى @Ehab Demian @عٌأّشٍقِ أّلَمَوِتّ @BABA YAGA
@Z🅰️🅿️eeeeeeeeeeR😈🔥 @Aatrion @AM_KING 👑 @Aymanx123 @فهد...
@Roody93 @احلام١٠ @RE HAM @غرورك انا @Princess Nody @الجامده Hana
@Merna Merna @مهلبية @سحاقيه و افتخر @YASSMIN 🌹 @Black Rose @إسراء
@★彡قيصر{ المحترف }الشرق彡★ @رباب سعد @Mistress Sara @الليدى دجاجه @ياسمين... @لاريسا
@چومانه❤️🔥 @3FreTa HaNeM @عبير الاميره @عبير الشيخ @ساندرلا @طماطمم @ALZEIN
@𓆰𝐁𝐀𝐓𝐌𝐀𝐍𓆪 𖤍 @αмιя вιℓα єιмαяι @dola22 @ALKYSER @ابو اسكندر السندباد
@mrwan tawfik rabia @Ahmed Zoro @Alfâ7d @الصقر_الجارح @حياة الرووح @ديجا
@White_Wolf @ℂ𝔸ℙ𝕋𝔸𝕀ℕ @Balerion @*T I T O* @round trip to org @فكرى
@Ahmed al brans @kango x @Horny Dragon @El-5dewy @👄Ahmed @jabr
@كاتب_أكواد @أفہنہديہنہأ💯👍 @الملك العقرب @Damian @𝄟⑅⃝❥ 𝓗𝓲𝓶𝓪 ๛🍷 @bolbl33
@شريـف باشا @معتز الشيمى... @3omar salem @صانع السعاده 😉 @أيام و بنعيشها @صديق الروح
@Elmohands @البريق اللامع @Mostafa sasa @Salem.Ayman @بنت اسمها جاد @ثابت
@mo salah ali @مذيب القلوب ❤️ @مكسل اكتب @أحمد السويسي @✨ᎷᎯᎶᎥᏨ✨ @卍 فرعون卍
@DarkHorse @aahmedegypt @متهور موت @العقرب وحسب @الحالم10 @ناقد بناء @🛡آلَدٍيَبً🛡
@رسام المشاعر @@The GodFather@ @نسيم الليالي @فحلاوى @فحلاوى ☠️ @SHITOS_25
@Dawly 🔥 @B̷A̷D̷ M̷A̷N̷ @jimharper @hot_fucker @مرهف الاحساس @الضيف @سعاد 0
@masterofsex @مونتغمري @نفرتيتي اللبوة @Moheb sex @the dead man @BLaCK.
@_Xmo7amedX_ @مهووسة @Basant 002 @reham@ @Alessandro Massimo
@سمر20 @abdelrahm @اميره المجنونه @كوزيت @محمد اشرف1 @Heba Samy @LoRiN mohamed
@Nora hayga @اسراء احمد @𝕄𝕆ℕ𝔸 @#MONA# @مش مرحب @Maryamm
@EL_J_O_K_E_R @فولدمورت @ماستر_جو @𝗕𝗹𝗮𝗰𝗸 𝗪𝗼𝗹𝗳 @just girl @ℍ𝕌ℕ𝕋𝔼ℝ 𝔹𝕀𝕋ℂℍ𝕊 👑
انت عارف رأي من غير مأقوله🙏🌹🌹
 
احا احا احا😂😂
ام البطل مين يعم😂دي البطل نفسه ده عمي وعمك رفاعي وقفلها بنفسه يضربلها تعظيم سلاام😂🥵😂😂
 
جزء رائع لحد اخر ٣ سطور
شووووق ولا تدوووق
👍👍👍👍
 
ع الرايق ي قيصر
 
احا احا احا😂😂
ام البطل مين يعم😂دي البطل نفسه ده عمي وعمك رفاعي وقفلها بنفسه يضربلها تعظيم سلاام😂🥵😂😂
افضح افضح 🤣🤣🤔
 
  • عجبني
التفاعلات: Throne of seal
  • عجبني
التفاعلات: Throne of seal
  • عجبني
التفاعلات: Throne of seal

8-22.png

مساء الخير جميعا....​

سعيد و مبسوط جدا جدا انى هشارك في المسابقة....​

ارجو ان القصة تنال اعجابكم و ان لم تنال اعجابكم.... ارجو ان تتقبلوها في المسابقة بصدر رحب.....​

☢️☢️تنويه هام ☢️☢️​

القصة من وحي خيالي و لا تمثل اية صلة بالواقع

نبدأ الاول ب شخصيات القصة.....​

ادهم السياف : شاب في جامعة،،، جسمه عريض،،، بيروح الجيم،،، ابوه ميت،،،، شخصيته كويسة لكنه مظلوم دايما،،،، عنده ٢٢ سنة.... شاب فقير محلتوش حاجة. لكن اهله من الام و الاب اغنياء جدا.... دي الصورة الخاصة بيه و محدش يستغرب من منظر العين.... قدام هتفهموا....​

IMG

رانيا الاحمدي : ام ادهم،،، بعد ما ابوه مات،،، راحت اتجوزت غيره و خلفت من جوزها التاني ولد و و بنت،،، الولد اسمه عمر عنده ١٨ سنة و البنت اسمها مريم عندها ٢٠ سنة. رانيا عندها ٤٠ سنة و دي صورة لتقريب الشكل.....​

IMG

عمر : اخو ادهم من الام عنده ١٨ سنة بيحب ادهم و خصوصا لما عرف ان ادهم يبقي اخوه من الام،،، لسه داخل الجامعة.​

مريم : اخت ادهم من الام،،، بتكره ادهم جدا جدا لانه فقير عندها ٢٠ سنة،،، لبسها كله اوبن مايند،،،ف جت ان ادهم طلع اخوها.. لبسها واضف جسمها بأدق تفاصيله و دي حاجة كانت بتضايق ادهم بس قدام في اجزاء منتصف القصة.... و دي صورة ل عمر و مريم مع بعض..​

IMG

عادل العربي : يبقي زوج رانيا الأحمدي،،، عنده ٤٢،،،، راجل غني و صاحب شركة مقاولات و علاقاته كبيرة و ليه كلمته في البلد..الصورة دي قريبة جدا من شكله​

IMG

هشام : صاحب ادهم،،، انسان كويس و محترم و بيحب ادهم و دايما ف ضهره ف اي حوار و بيدافع عنه دايما....دايما لابس نضارة سودة و شكله دايما يدي اكبر من سنه...​

IMG

حسان : يبقي اخو رانيا و خال ادهم،،، انسان محترم عنده ٤٥ سنة،، شعره و دقنه لونهم ابيض،،،،،، جدع و بيحب ادهم جدا و بيعتبره ابنه لان خلفته كلها بنات،،، عنده سارة و سلمى،،،،​

IMG

ميادة : مرات حسان (خال ادهم)،،، بتحب ادهم و ادهم بيعتبرها امه،،، و كان نفسها يكون ابنها،،، عندها ٤٠ سنة،،، لكن جسمها ابن حرام.​

IMG

سارة : بنت خال ادهم و عندها ٢٥ سنة،،،، مخلصة دراسة تخصصها تسويق و شغالة في شركة محترمة و مرتبها محترم... جسمها و شكلها و وشها شبه الصورة دي كدا​

IMG

سلمى : عندها ٢٧ سنة،،، مخلصة دراسة ادارة اعمال،،، شغالة مع ابوها و ماسكة الشغل كله و الشركة كلها،،،، جسمها شبه الصورك دي .​

IMG

بابلو : شاب هلس... دايما لابس بدلة سودة و تحتها قميص رصاصي. مايل للاسود عنده ٢٦ سنة لكن علاقاته كبيرة و ليه كلمة علي ناس كتير...​

IMG

يارا القاضي... : يارا دايما لبسها مفتوح و مبين جسمها بشكل واضح و صريح.... عندهم وشم علي دراعاتها.... زي الصورة دي...​

IMG

ثابت القاضي. : ثابت القاضي رجل في الاربعينيات و بس مصيبة و شخص بغل و ماكر لاقصي درجة...​

IMG

رائد السياف... عم ادهم عنده ٣٣ سنة،، غني لاقصى درجة ممكن حد يطمح ليها،،، شعره اببض تحس انه كبير ف السن لما تشوفه (لكن دا ف حالات معينة قدام هتعرفوها) لكن ف العادي بيكون شعره اسود ،،،، ذكي جدا جدا و حرفيا مصيبة من مصايب الزمن...​

IMG

✅معلومة ع السريع..... ✅​

الصور دي هي لمجرد مساعدة القارئ علي تخيل الشخصيات.... و اكيد طبعا لبسهم و تعابير وجههم اللي ف الصورة بيتغير علي حسب المكان و المناسبة و هكذا.​

مقدمة عامة......​

القصة دي لا تمثل الواقع.... بل هي مقارنة بالماضي المعروف للعالم اجمع.... مع الحاضر الحالي المرير.... شخصيات القصة و عمق كل شخصية هيخليكم تفهموا وجه المقارنة كويس جدا جدا.... القصة احداثها الرئيسية مرتبطة بالماضي المرتبط بشخصيات القصة... انا قولت الماضي المرتبط بيهم.... مش. الماضي الخاص بيهم.... فيه فرق كبير......طب كدا محدش فاهم... ايه هو وجهة المقارنة. اصلا..... احب اقولكم..... ما تيجوا نشوف..... اسيبكم مع القصة... باي....​

القصة.......​

العركة بدأت مين هيسد......​

نصيحتي ليكم،،،،، اوعي تقرأ القصة دي لانك هتسب و تشتم و تلعن و تتفشخ وجع قلب و حزن و عياط 😔🤫​

براحتكم بقا 😈😈​

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿​

اهلا بكم في الجزء الاول في السلسلة الاولي من قصة "غبار الزمان".​

على لسان البطل​

في ١٢ فبراير ٢٠٢٣م....​

الجو بارد،،،، واقف قدام نهر النيل عمال افكر،،، دماغي متلغبطة،،،، قلبي واجعني،،،، مش طايق نفسي،،،، حاسس اني شايل جبال هموم علي كتفي،،،، الهوا الساقع بيخبط في وشي كل ثانية،،، حاسس ان نهايتي قربت،،،، او لا،،، مش عارف و مش فاهم،،،، طب ليه كل دا،،، انا قدام البحر ما انط و انتحر و اخلص،،،، بس ازاي اعمل كدا و انا عايش علشانها،،،، عايش عمري كله ليها،،، حاسسها نفسي.،،، بحبها و محبتش غيرها و مش هحب غيرها،،، جايز هي معندهاش مشاعر ليا،،، او يمكن يكون عندها مشاعر مش عارف ،،، مش عارف لكن انا متلغبط،،،، و متعصب و قرفان،،،، حياتي ليه صعبة اوي كدا،،، من يوم ما وعيت علي الدنيا و الدنيا معاندة معايا،،، اه يا دنيا اه،،، كان نفسي الدنيا تصاحبني،،،، تحاوطني بعزها و دلعها زي ما بتعمل ما ناس كتير،،، اشمعني انا،،، ليه حياتي صعبة بالشكل الغبي دا،،،، حتي ابويا،،،، ابويا بعد مات و انا عندي سنتين،،، و الحلوة هه الحلوة امي لما عدتها خلصت اتجوزت غيره ولا كأن جوزها مات اصلا،،،، ولا حتي ف دماغها حاجة،،،، واقف عمال افكر و دمي يتحرق،،، زعلان علي حالي و نفسي،،، ما الواحد برضو بتصعب عليه نفسه،،،، لاقيت خالي بيحط ايده علي كتفي و قال...​

خالي : مالك يا ابني خلتني اقف بالعربية و كمان نزلت وقفت هنا و انا مستنيك بقالي ساعة،،، قول بتفكر في ايه..​

انا : لو انا عارف انا بفكر ف ايه كنت جاوبتك يا خال،،، يلا نروح،، انا اللي هسوق.​

خالي : ماشي يا ادهم...​

عقبال ما نروح البيت اكون عرفتكم بنفسي...​

اهلا يا جدع​

انا ادهم السياف : شاب في جامعة،،، جسمه عريض،،، بيروح الجيم،،، ابوه ميت،،،، شخصيتي كويسة لكني مظلوم دايما،،،، عندي ٢٢ سنة.... شاب فقير محلتوش حاجة.​

رانيا الاحمدي : امي اللي رمتني ل خالي ،،، بعد ما ابويا مات،،، راحت اتجوزت غيره و خلفت من جوزها التاني ولد و و بنت،،، الولد اسمه عمر عنده ١٨ سنة و البنت اسمها مريم عندها ٢٠ سنة. رانيا عندها ٤٠ سنة​

خالي​

حسان : يبقي اخو رانيا و خالي ،،، انسان محترم عنده ٤٥ سنة،، جدع و بيحبني جدا و بيعتبرني ابنه لان خلفته كلها بنات،،، عنده سارة و سلمى،،،، خالي عنده شركة مقاولات كويسة و ماسكة مشاريع كتير فشخ.​

المهم وصلنا البيت و دخلت انا و خالي تعالوا اعرفكم ب مرات خالي و ولاده........ خالي علي فكرة هو و مراته بيحبوني فشخ​

ميادة : مرات حسان (خالي)،،، بتحبني و انا بعتبرها امي،،، و كان نفسها اني اكون ابنها،،، عندها ٤٠ سنة،،، لكن جسمها ابن حرام.​

سارة : بنت خالي الصغيرة و عندها ٢٥ سنة،،،، مخلصة دراسة تخصصها تسويق و شغالة في شركة محترمة و مرتبها محترم... جسمها و شكلها و وشها شبه اللي ف الصورة كدا.​

سلمى : عندها ٢٧ سنة،،، مخلصة دراسة ادارة اعمال،،، شغالة مع ابوها و ماسكة الشغل كله و الشركة كلها،،،، جسمها شبه الصورة دي​

المهم،،،، دخلنا البيت اللي عبارة عن فيلا شكلها لطيف لكن مش من نوع الفلل اللي بيوحي بالبزغ،،، لا طبعا لان خالي من النوع اللي مش بيحب المنظره و الشغل دا،،، هو بسيط خالص،، اشتري الفيلا بحيث تقضي الغرض و يكون ليه بيت مش اكتر،،،، بدل الشقق الضيقة و الايجار و الدوامة دي،،، الفيلا عبارة عن ٣ ادوار،،، الدور الأول فيه المطبخ و السفرة و صالة كويسة بنتجمع فيها دايما و الدور التاني عبارة عن اربع اوض كل اوضة حجمها كويس جدا و مرحرحة كدا هههه،،،، كل. اوضة. فيها. سرير و دولاب و الذي منه،،، خالي و مراته و سلمي و سارة الاوض بتاعتهم في الَدور التاني،،، الدور التالت بقا فيه ٣ اوض و انا واخد اوضة منهم،،، و الاوض التانية فاضية،،،، المهم لما دخلنا البيت مرات خالي كانت قاعدة في الصالة و قدامها الشاشة بتتفرج على الاخبار و القنوات و الهبل دا،،، المهم دخلنا هي انتبهت لينا و قالت..​

ميادة : حمدلله ع السلامة،،، استنوا كام دقيقة عبقال ما الغدا يجهز،،،​

مرات خالي لسه هتروح المطبخ... رحت انا رادد و قايل...​

انا : تسلمي يا مرات خال،،،، انا مش جعان دلوقتي،،، انا هطلع اوضتي انا...​

سيبتهم و طلعت و هي شاورت ل خالي بحيث تفهم فيه ايه،،، لكن خالي شاور ليها انها تصبر لحد ما انا اطلع،،،، فعلا طلعت و دخلت الاوضة اترميت ع السرير بعيط...​

عند خالي حسان و مراته ميادة.​

قعدت مع خالي ف الصالة و سألته..​

ميادة : هو حصل ايه مخليه بالشكل دا،،، اوعي تكون عملت ليه حاجة او قولت كلام يزعله...​

حسان : ابدا يا ميادة،،، لما هو خلص كليته النهاردة،،، عدي عليا ف الشركة قعد معايا شوية و بعدها ركبنا العربية و احنا مروحين خلاني اوقف العربية علي كورنيش النيل و راح وقف عند السور يجي ساعة كدا و بعدها رحتله لاقيته معيط.​

ميادة : هو رجع للحالة دي تاني،،، منها للله اختك رانيا رامية الواد ولا ف دماغها،،، بعد شوية كدا هطلع اكلمه و اراضيه بكلمتين،،، الواد يا حبة عيني من غير اب ولا ام،،، ايه الكفر دا يا رربي.​

ميادة حضرت الاكل و اكلت هيا و خالي حسان.​

عندي انا...​

قاعد ف اوضتي مش طايق نفسي و دماغي عمالة تودي و تجيب،،، انا شوفت امي من سنتين تقريبا،،،، كان فيه مناسبة،،، كان نفسي اروح اسلم عليها و احضنها،،، كان نفسي اسألها انتي ليه رامياني كدا،،، كان نفسي اشبع منها كان نفسي انها تعاملني زيها زي اي ام بتتعامل مع ابنها،،، لكن نقول ايه،،، الدنيا تلاهي،،، و انا قاعد عمال اعيط لاقيت الباب بيخبط،،، مسحت وشي بسرعة و عدلت نفسي و قولت للي بيخبط يدخل،،،، الباب اتفتح و ميادة مرات خالي دخلت و قفلت الباب وراها و قعدت جنبي كدا ع السرير و قالت..​

ميادة : معيط ليه كدا،،،​

انا : لا مفيش حاجة و فين العياط دا يا مرات خال ما كويس اهو و زي الفل.​

لاقيتها زقتني من كتفي كدا و قالت..​

ميادة : ادهم عيب تكدب،،، وشك باين عليه و عينك حمره ددمم،،، قولي ايه زعلك يا ابني.​

انا : ولا حاجة،،، انا شوية و هبقي زي الفل متشغليش بالك.​

ميادة : اوعدني انك هتبقي زي الفل..​

انا : كنت وعدتك قبل كدا،،،​

ميادة : ما خلاص ياض،،،، و بعدين مش انا امك برضو ولا ايه.​

انا : اكيد طبعا،،، الام هي اللي ربت مش اللي ولدت..​

ميادة : طب فك التكشيرة دي بقا.​

انا : كله ف وقته.​

بعد شوية كلام بيننا ميادة خرجت من عندي و انا رحت ف النوم.​

عند خالي حسان و ميادة مراته....​

ميادة سابتني و نزلت لخالي حسان و قعدت معاه و فهمتوا ايه اللي مزعلني و خالي زعل بسببي و هما بيتكلموا دخلت سلمي بنت خالي الكبيرة اللي ماسكة شغل الشركة كله بعد خالي،،، سلمت عليهم و خالي قالها....​

حسان : ايه يا بنتي،،، حصل ايه ف مناقصة القوات المسلحة،،،.​

سلمي : كله تمام يا بابا و المناقصة رست علينا و هنبدأ الشغل في المشروع بعد شهر من النهاردة و كلمت الناس ف الشركة و شرحتلهم كل حاجة و جاهزين.​

حسان : معلش يا بنتي،،،، سايب ليكي الشغل كله بس خلاص العضمة كبرت بقا ههههه.​

ميادة : فشر يا اخويا انت سيد الناس و لسه شباب...​

سلمي : ايوا بقا يا حجوج قايم انت بالواجب.​

ميادة : اتلمي يا وسخة،،، اطلعي غيري و انزلي عقبال ما اكون جهزتلك الاكل...​

سلمي : عيب يا ماما،،، انا هجهز اكلي بنفسي ارتاحي انتي شوية..​

ميادة : حاضر حاضر،،، كلكم بتقولوا ارتاحي،،، انا لازم اتحرك يا جماعة اهو احسن ما وزني يزيد.​

حسان : سلمي،،، ادهم مش كويس النهاردة،، حاسس انه رجع لحالته القديمة..​

سلمي مبرقة : ازاي الكلام دا يا بابا،،، انا هطلعله.​

سلمي سابتهم و طلعت ليا الدور التالت فتحت الباب علي ظول و دخلت لاقتني نايم صحتني بالرااحة خالص و انا بدأت اركز و اصحي،،،..​

انا : سلمي،،، حصل مشكلة ولا حاجة...​

سلمى : ايه دا يا بيه،،، نايم معيط ليه.​

انا : مفيش حاجة،،،انا زي الفل.​

سلمى : و انا حاسه اني مش كويسه،،، انت دايما تخليني ازعل.​

انا مصدوم : ازاي دا،،، مقدرش انا ازعلك.​

سلمى : بس اهو حصل و زعلتنى.​

انا : زعلانه ازاي.​

سلمى :انت نايم معيط انا لما شوفتك زعلت اذا انت سبب زعلي.​

انا : اطلعي برا.​

سيبتها. قاعدة. ع السرير و لسه هستغطي و اكمل نوم،، فجأة اتعصبت فشخ و قومت و قولت......​

انا متعصب : سلمااااااااا،،،، ايه اللي انتي لابساه دا.،،،، ازاي الجينز ضيق بالشكل دا،،،، و من فوق برضو لبسك. كذلك...،،، انتي اتجننتي يا سلمى.​

سلمى مستغربة : ماله لبسي يا ادهم،،، كويس علي فكرة.​

انا : بقولك ايه،،،، بلاش هبل،،،، مفيش خروج بلبس زي دا تاني.،،، تمام؟​

سلمى : لا،، هخرج و ألبس اللي يعجبني...​

اتعدلت و نزلت من ع السرير و شديتها. من ايدها و نزلت و انا جاررها ورايا لحد تحت عند خالي و مراته،،، خالي و مراته لما شافوني متعصب و عامل زي الثور قاموا علي حيلهم. و خالي قال...​

حسان : مالك يا ادهم. يا ابني.،، اهدي.و فهمني و ماسك. ايد سلمى و شاددها كدا ليه....​

انا : بقولك. ايه يا خال،،، حضرتك علي راسي من فوق و جزمتك فوق راسي،،، هل دا لبس ينفع بنتك تخرج. بيه،،،، لبسها ضيق جدا عليها.،،، و يعتبر مش مخبي حاجة،،، فهمني بقا هل دا ينفع َ...​

حسان اخد. باله فعلا. ان البنت خرجت بلبس. ضيق...​

حسان : عندك حق يا ابني... سلمى مفيش لبس زي دا تاااني،، فاهمة؟​

سلمى متعصبة : حااااضر،، سيب ايدي بقا.​

انا : قبل ما اسيبك تمشي،،، من الاخر كدا،،،، انتي عندك ٢٧ سنة،،، عيب انك تدي فرصة لواحد. من نفس سني يعلق علي لبسك،، و بقولها. اهو قدام. خالي،،،، خالي مش. موجود كلامي انا هيتسمع و اللي. مش. عاجبه يشرب من البحر،،،، بعد اذنكم..​

سيبتهم و طلعت فوق...​

حسان : ادهم عنده حق يا سلمى ازاي انا و انتي يا ميادة مش اخدنا بالنا من لبسها.​

ميادة : لبسك كله واسع بعد كدا يا بنتي.​

سلمى : حاضر يا ماما،، متزعلش منى يا بابا.​

حسان : مضايق منك بس فرحان ان ادهم اداكي كلمتين ف جنابك،،، راجل بصحيح راجل من ضهر راجل عارف الاصول.​

سلمى طلعت علي اوضتها و غيرت و نزلت حضرت أكلها و بعد كدا قعدوا يهزروا و يضحكوا مع بعض لكن ف نفس الوقت كان من جواهم حزن بسببي و بسبب اللي انا فيه...​

و هما بيتكلموا سارة بنت عمي الصغيرة دخلت البيت و سلمت عليهم و طلعت غيرت و نزلت اكلت و قعدت معاهم...​

سارة: عندى احساس انكم زعلانين.​

ميادة : ادهم رجع لنفس الحالة بتاعته.​

سارة : هي حاجة تزعل فعلا لكن هو مزودها شوية،،،، ما انتي اهو امه اللي مربياه و بابا بيعاملوا كأنه ابنه،،، و احنا معتبرينه اخ لينا..​

سلمى : عيب يا سارة،،،، يا بنتي اللي مشفش حنان من الام مشفش دنيا ،،فهمتي هو زعلان ليه.​

حسان : بلاش خناق يا ولاد هقوم انام شوية انا ما تيجي يا ميادة...​

سارة بضحك: الحجوج الجامد،،، عايز يقوم بالواجب ههه.​

ميادة : اتلمي يا وسخة منك ليها،،، يلا يا حبيبي...​

سلمى بتضحك : مش هوصيك يا حاج هههههههه.​

عندي انا...​

ف الوقت دا ف اوضتي كنت بحضر شنطة كدا صغيرة فيها قفاز و شورت كويس زي بتوع الفري فايت و قفلت الشنطة و غيرت هدومي،، لبست شروال اسود و تي شيرت اسود ف دهبي و اخدت بعضي و خرجت من الاوضة و نزلت تحت للصالة ولكن و انا نازل سمعت صوت صويت من اوضة خالي و مرات خالى تقريبا خالي بيقوم بالواجب،،، المهم لما نزلت لاقيت سارة واخدة جنب مني و سلمي باصة ليا مستغربة انا رايح فين بالشنطة دي،،،​

انا : انا هخرج كام ساعة كدا و راجع يا جماعة،،، اشتركت ف جيم هنا جنبنا و النهاردة ايول يوم تمرين.​

سيبتهم و مشبت و لكن سلمي و سارة الحوار مدخلش عليهم ب ريال و دا لان سلمي قالت....​

سلمى مستغربة : ايه دا،،، هو جاب اشتراك الجيم دا منين،،، دا مش بيقبل ع نفسه ياخد قرش من بابا و دايما بيشتغل و يصرف علي نفسه،،،، بس هو قاعد من الشغل بقاله سنة ازاي جاب فلوس..​

سارة : يمكن استلف فلوس من بابا و هيردهم ليه..​

سلمى : عن نفسي انا مش داخل حوار الجيم دا عليا.​

سارة : ههه و انا زيك بس اكيد مش هنعمل تحقيق مع ادهم.​

عندي انا.​

كان معايا فلوس تقضي اني اروح. المكان اللي انا هروحه،،، لكن مش معايا فلوس تخليني ارجع... ركبت مواصلات لحد ما وصلت ل بيت كبير بيطل ع النيل و البيت ليه باب كبير فشخ خبطت ع الباب دا لاقيت واحد فتح الباب و بيقول،،،​

جارد : ايه الكلام....​

انا : اسأل علام.....​

جارد : و ماله،،، مسا مسا يا شبح،،، من طرف مين...​

انا : التالتة يمين،،، من طرف هشام العجمي...​

جارد : حلاوتك،،، و جاي ليه....​

انا : قول مجتش ليه،،، مسا مسا عليك ابيض ع الابيض..​

جارد : ابيض ع الابيض... كلمة السر...​

انا : كسك احمر.....​

جارد : اتفضل ادخل....​

الجارد دا بعد عني بحيث اقدر ادخل المكان و فعلا دخلت المكان اللي كان عبارة عن صالة رياضية بمدرجات و مشجعين و انا دخلت غرفة تغيير الملابس علي طول و بعدها قلعت طقم الخروج و لبست القفازات و الشورت الرياضي و بعدها رحت ل مكتب فيه واحد اسمه بابلو،،،​

انا : من طرف هشام العجمي،،، اسمي ادهم...​

بابلو : ابو الاداهيم،،، من ابو اخر يا عمو،،،، ايه حملك..​

انا : فري فايت يا رايق،،، صبح تاتة،،،،،،​

بابلو : اتنين ف تلاتة،،،،، ع الرايق يا يا شبح،،، ماتشك بعد ربعاية بس ايه،،، قدام واحد عنتيل،،، مهما تضربه يشيل...​

انا : و اللي يشيل مسيره يقع،،،، علي ايدي،،، الف سلامه ابلع كويس.​

سيبته و فضلت مستني في غرفة تغيير الملابس لحد ما جت واحدة لابسة لبس،،،،،، لابسه ايه،،، دي قالعة و مش فاضل غير قميض النوم الأحمر اللي عليها و دراعتها مليانين وشم،،،، بزازها حلوين و فخادها مقلوزين كدا حاجة من ابو اخر، صبغة شهرها بني بس لفت نظري ان عنيها مايلة للحمار (هتعرفوا ليه بس بعدين) ،،،، ايوا بدون اي عدسات،،،، هي عنيها لونها احمر ،،،، البت دي جت عندي و قالت...​

يارا : يا عمهم،،، انت ادهم....​

انا : ايوا،،، انتي مين و عايزة ايه...​

يارا : مش صحوبية هيا،،، اقف ف مدخل القاعة علشان ماتشك هو اللي جاي....​

سيبتها و رحت وقفت عند مدخل القاعة و فعلا اتنده اسمي دخلت الحلبة و الجمهور ساكت لان محدش يعرفني انا اصلا اول مرة اجي هنا و اللي عرفني ع المكان هو صاحبي و اخويا و صاحب عمري،،، هشام العجمي.... المهم دخلت الحلبة و ساعتها اسم الخصم بتاعي اتنده و لاقيت الجمهور كله قام على حيله و الكل فرحان ان الشخص دا هيدخل الحلبةو فعلا دخل الخصم بتاعي و كان اسمه يونس الغالي،،،،، المهم الحكم وقف وسطنا و قال...​

الحكم : يا ريت النزال يكون نضيف ف نضيف،،،، ممنوع استهداف العيون و الضرب تحت الحزام،،، مفهووم...​

انا : مفهووم..​

يونس : ههه مفهوم يا كوتش....​

النزال بدأ و بقينا نقرب من بعض واحدة واحدة يحاول يضربني و انا بتفادى ضربته و انا برضو بحاول معاه و هي بيبعد عن ضربتي لحد ما كشف عن وشه رحت مديله واحدة معتبرة بس للأسف كان بيطمعني و ساعتها لاقيته بيلف ف الهواء بحيث يجمع عزم و يضربني بالرجل ف وشي ف انا بعدت و لكن لاقيت رجله التانية ف وشي استغليت الدفع بتاعها و لفيت ف الهواء و نزلت ب ايدي علي وشه و بعدها ب رجلي ف بطنه و بعدها جه يضربني مسكت دراعه و اتشعلقت جامد بحيث رجليا الاتنين يكونوا عند علي صدره و شديت دراعه جامد لكن لاقيت رجله ف وشي ف فكيت المسكة دي و جيت و انا بقوم خبطته برجلي ف وشه و و هو برجله رزعني واحدة ف الضلوع خلاني اتمرمغ شوية علي ارضية الحلبة بس بعدها قومت و مثلت اني هضربه ف دماغه حط ايده بحيث يصد ايدي رحت برجلي لافف ف الهواء و نازل بيها علي ضلوعه ضلعين اتكسروا و هو كان بيحاول يقوم بالعافية و انا بقرب منه عايزه اخليه يفقد الوعي علشان اكسب،، ايده مش عارف يحركها راح رازعني برجليه ف بطني خلاني اتوجع جامد رحت نازل بكوعي علي دماغه و الواد فصل خالص و انا قومت بالعافية و دايخ شوية و ضلوعي واجعاني من الخبطة و نزل كام كوتش و طقم طبي يفوقوا يونس دا و بعدها انا اتمشيت و انا بطوح لحد غرفة الملابس و غيرت هدومي و بعدها رحت ل مكتب بابلو دا و معايا الشنطة بتاعتي و لما دخلت قام وقف و قال....​

بابلو : لا لا،،، مسا مسا عليك يا برنس.،، انا لسه مبلغ هشام انك رفعت راسه،،،، دلوقتي انت ليك ٣٥ الف جنيه الرهان كان ضدك لان الكل عارف يونس و لكن انت اللي كسبت،،، احنا بناخد الربع و انت بتاخد ٧٥ ٪ من المبلغ،،، و ب كدا يكون معاك ال ٣٥ الف خدهم اهم يا شبح،،، ناوي تشرفنا تاني امتي،،، الناس عايزين يشوفوك. هنا تاني...​

انا : هيحصل لما اخف اديك شايف وشي عامل ازاي و ضلوعي محتاجة دوا.،،، لما اخف هاجي.​

اخدت الفلوس منه حطيتهم ف الشنطة و اخدت بعضي و طلعت من مكتبه و انا. ماشي ف طريقي للباب لاقيت البت ام عنين حمرا دي.،،،، اللي اسمها يارا...​

يارا : ع الرايق،،،، اول مرة اشوف حد يعمل كدا ف يونس.،، انت طلعت ناشف يا.....​

انا : اسمي ادهم...​

يارا : احلى اسم..​

انا : لا مش هنتصاحب احنا،،، سي يو.​

سيبتها و مشيت و هي وافقة متنحة و اخدت بعضي و خرجت و قابلني الجارد و قولتله...​

انا : حبيب اخوك،،، امسك دول..​

الجارد : ايه دا...​

انا : دول ٢٠٠٠ جنيه كدا ليك يا اخو.​

الجارد : تسلم بس انا مرتبي كبير مش محتاج.​

انا : خالصة ع الرايق،،،باي.​

سيبته و مشبت بالعافية لحد ما طلعت ع الطريق و ركبت تاكسي لحد ما وصلت بيت خالي اللي انا قاعد فيه و فتحت الباب بالراحة،،، و لما دخلت قفلته و اتسحبت براحة طلعت ع الهادي لحد ما دخلت اوضتي و قفلت ورايا و رحت ف النوم و ايه بقا انا نايم هلكان،،، نمت و صحيت تاني يوم ع الضهر لما مرات خالي دخلت تصحيني و رقعت بالصوت لما شافت وشي و قالت...​

ميادة : ياااااا لااااااااااااااهوي،،، ايه اللي عمل فيك كدا،،، مين اللي ضربك كدا...استني اتصل ب خالك..​

انا : يا ميادة يا مرات خال اهدي مفيش اي حاجة،،، خرجت امشي شوية امبارح و لاقيت خناقة. دخلت اسلك بين الطرفين اتاخدت ف الرجلين.. اهدي قولت مفيش حاجة.​

ميادة : يا ابني خلي بالك من نفسك،،، انت مالك انت،،،، ما اللي يتخانق يتخانق.... شايف وشك عامل ازاي يا ادهم.​

انا : ما خلاص بقا كفاية. اللي انا فيه.​

جيت اقوم ضلوعي نقحت عليا رحت متوحع جامد... ميادة لحقتني بسرعة و لفت دراعي حوالين رقبتها و فضلت تسندني و لما طلعنا من اوضتي قولت...​

انا : بس تصدقي،،، انا علي كدا هنضرب كل يوم...​

ميادة : بعد الشر ليه بتقول كدا...​

انا : اصل فيه ملاك ساندني دلوقتي،،، نفسي يسندني كدا علي طول ههههههنه.​

ميادة : اهو دا اللي انت فالح فيه،،، اتنيل امشي كويس بقا لحد ما اوصلك الحمام..​

سابتني علي باب الحمام و انا سندت نفسي و روقت علي حالي و استحميت و طلعت لافف الفوطة علي جسمي. من تحت و ظهر قدامها. خبطة مكان احمر عند الضلوع كدا و هي زعلت و. اتضايقت فشخ و بعدها رجعت اوضتي لبست و نمت و. صحيت علي بليل و فعلا بقيت احسن شوية و بقيت قادر امشي لوحدي و اخدت بعضي و نزلت حضرت اكل،، اكل ايه،،، حضرت وليمة يا جدعان و اشتغلت اكل بطفاسة لاني جعان فشخ و لما خلصت رحت قعدت مع خالي و ميادة مراته و سلمي و سارة،، قعدنا نتكلم ف كذا موضوع و الكل طبعا شايفين وشي مورم و عمالين يتريقوا عليا لان ميادة فهمتهم اني كنت بسلك بين طرفين ف خناقة و اتاخدت ف الرجلين و هكذا كله كدب ف كدب طبعا،،،، المهم،،، شوية و خالي قام طلع ينام و مراته ميادة بعدها راحت وراه و فضلت انا و سارة و سلمي...​

سارة : بس حلو البوكس اللي انت اخدته ف وشك دا،،، اومال فين الشنطة اللي كنت واخدها معاك..​

انا : ما هي فوق ف الاوضة بتاعتي...​

سلمي :مممممم،،، و انضربت و انت بتسلك ف خناقة مش كدا...​

انا : ايوا يا بنتي ما قولت مليون مرة..​

سارة : الكلام دا تقوله ل بابا و ماما،،،، لكن ميتقالش لينا...​

سلمي: كنت فين يا ادهم و مين اللي ضربك كدا...​

انا : يا ستي كنت ف الجيم و اتخانقت مع واحد و عملنا حوار و لكن كله تمام و اخدت حقي.​

سارة : قول كدا بقا،،، لان جو انك بتحوش ف خناقة دا مش جايب معانا.. انضربتي يا بيضة هههه.​

سلمي : و خدت حقك ولا اقوم ابلغ الشرطة...​

انا : عيب تقولي كدا،،،، انا واخد حقي و عليه فلوس كمان تأديب ليه (طبعا بكدب)...​

سارة : ايوا كدا راجل من ضهر راجل..​

انا : معلش هقوم اطلع الاوضة..​

سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت الاوضة فضلت العب كام عدة ضغط علي شوية جري علي ثبات بحيث جسمي يسخن و وجع الضلوع دا يروح مع الوقت،،، و لما عرقت جامد اخدت بعضي و دخلت الحمام استحمي و انا ف الحمام كنت مهدي الدش ع الاخر بحيث اخد وقتي و براحتي و كدا مش مستعجل انا و فجأة باب الحمام اتفتح و لاقيت سلمى بتدخل و اول ما شافت جسمي و عضلاتي تنحت شوية و لكن برقت و تنحت اكتر لما شافت بتاعي و اخدت بعضها و اتلخفنت و قفلت الباب وراها و انا كملت و خلصت و لبست هدومي و. رحت ليها الاوضة بتاعتها،،،، خبطت ع الاوضة و هي بعد كام خبطة قالت ادخل..​

فتحت الباب و دخلت قعدت جنبها ع السرير و قولت...​

انا : انا اسف مش اخدت بالي و نسيت اقفل باب الحمام عليا،،،، كنت مفكر انك لسه قاعدة مع سارة تحت...​

سلمى : خلاص يا ادهم حصل خير،،، قوم بقا لاني عايزة انام و كمان شوف مرهم للكدمة اللي ف ضلوعك دي..​

انا : ايه دا انتي لحقتي شوفتيها...​

سلمى بكسوف : انت ناسي انك كنت عريان خالص.​

انا : مسكوفة يا بيضة 😂​

سلمى :امشي يا رخم عايزة انام لان عندي اجتماع بكرة ف الشركة.​

انا : بالتوفيق يا سلمى..​

سيبتها. و كدا انا اتأكدت انها فحصت و شافت كل حتة ف جسمي و اخدت بعضي و طلعت اوضتي و نمت و صحيت الصبح علي صوت سلمى و هي بتصحيني علشان البس اروح الجامعة و هي توصلني لاني ف طريقها... روقت علي حالي و لبست طقم رياضي و اخدت بعضي و نزلت ركبت معاها العربية و اتحركنا و احنا ف الطريق قعدنا نتكلم و نهزر و لكن ف وسط الكلام...​

سلمى : بس من امتي عندك العضلات دي يسطا..​

انا : انتي ناسية اني كنت بروح الجيم من ايام الثانوي...​

سلمى : بس انت مش بتروح بقالك سنة،،، المفروض ميكنش جسمك علي وضعه كدا...​

انا : عرفتي منين انه علي وضعه كدا...​

سلمى ب كسوف : اسكت خلاص مش عارفة.​

سلمي حست انها لغبطت ف الكلام و هبتدأ تظهر ان جسمي عاجبها ك عضلات و كدا... بس سكتت خالص لحد ما وصلتني الجامعة و مشيت هي راحت الشركة.... و انا دخلت الجامعة و قابلت صحبي و صديق عمري،،، هشام العجمي،،، شاب ف نفس طولي تقريبا لون شعره مايل للبني عينه عسلي و مليان حبتين،،،،...​

انا : اتش حبيبي،،، صباح الروقان يسطا...​

هشام العجمي : يا حب،،، بس ايه يسطا،،،، انت رفعت راسي قدام بابلو يسطا و شرفتني،،، راجل بصحيح يا ابو الاداهيم...​

انا : بس الصراحة الواد اللي اسمه يونس دا كان تقيل برضو و اديك شايف وشي. دا غير الكدمة اللي ف الضلوع عني...​

هشام : ع الرايق يسطا،،، المهم انت محتاج دكتور ولا حاجة.​

انا : متقلقش عيب عليك.​

دخلنا حضرنا محاضرة و بعدها خرجنا اتمشينا حوالين الجامعة و المفروض ان كان فيه كمان محاضرة بس ل مادة مش مهمة ف اخدت بعضي و قولت اروح،،، رحت متصل ب سلمى..​

انا : الو،،، يا سلمى...​

سلمى : معاك يا ادهم..​

انا : انا هروح انا دلوقتي،،،، لما تخلصي شغل تيجي ع البيت علي طول.. و خلاص...​

سلمى : اوك يا عم ادهم،،، باي.​

الكول انتهى و اخدت بعضي و فكرت قبل ما اروح ع البيت،،،، اروح اشتري ليا كام حاجة و كدا و كدا كدا. و معايا شوية من الفلوس بتاعت الماتش بتاعي.​

المهم اخدت بعضي و ركبت مواصلة و رحت مول كويس بحيث اشتري منه حاجات ليا لبس و برفانات و كدا...​

دخلت المول،، المول كان ليه جنينة. و باركينج و كدا و ف النص كان فيه المبنى الاساسي للمول،،،، كان عبارة عن دورين لكن حجمهم كبير و فيهم مطاعم ل ماركات عالمية و كذلك محلات اللبس ماركات كلها معروفة و مشهورة و فضلت اتمشي و اسأل الاول ع الاسعار بحيث يكون عندي فكرة و لما فهمت الدنيا و الاسعار و عرفت الخامات،،،، رحت اشتريت كل ما يلزمني،،، المهم اتفقت مع واحد من المشرفين ف المول ان الحاجة توصل ع البيت عندي عن طريق شركة شحن بتتعامل مع المول و عرفته العنوان و هي تواصل مع شركة الشحن و كله تمام.. و دفعت و حاسبت و اخدت فاتورة بكل اللي اشتريته و أتأكدت ان بتاع حاجتي ف الطريق للبيت ع البيت و انا اخدت بعضي و نزلت و طلعت برا في جنينة المول اتمشيت لحد البوابة بتاعت المول و لاقيت عربية Jeep وقفت و نزل منها اتنين جارد و راحوا عند ولد و بنت و شدوهم بالعافية,,, الولد و البنت دول لبسهم كان شيك يوحي انهم ولاد ناس مستواهم المادي علي تقيل ,,,, تقريبا كدا نظام خطف و كدا اخدت بعضي و قربت بالراحة ل واحد من الامن بتوع المول اللي واقفين حراسة ع البوابة و اخدت العصاية اللي معاهم العصاية السمرة دي و رحت جاري ناحية جارد منهم مديله علي دماغه وقع ف الارض رحت مكمل عليه و نازل بعزم ما جهدي علي دماغه و هو فضل يفرفر ع الارض و الجارد التاني لاقيته طلع لاسلكي و بيقول تعالوا يا رجالة معانا مشكلة و فيه واحد وقع مننا،،،، رحت جاري عليه نازل ضرب فيه لحد ما خليته يفرفر هو كمان زي زميله و فجأة لاقيت اربع عربيات Jeep نزل منهم 16 جارد و الامن بتوع المول لموا بعض و جهزوا نفسهم بسرعة و انضموا ليا و قامت عركة بنت وسخة،،، واحد من الجاردات اللي لسه واصلين مسكني جامد من رقبتي و رفعني و هبدني ع الارض و انا بتوجع بسبب ضهري رحت خابط ركبته بالعصاية راح نازل ع الارض مسك ركبته رحت مديله ف دماغه ب رجلي و عدلت نفسي و قومت لاقيت واحد بيجري عليا و بعزم قوته زقتني جامد و انا اترميت و اتمرمغت ع الارض و ضلوعي وجعتني اكتر ما هي وجعاني اصلا بسبب انه رقني جامد و ساعتها واحد من بتوع الامن نزل عليه بالعصاية لحد ما عدمه العافية و وقتها كنت قومت لاقيت واحد من الجاردات دول طلع خنجر و راح رازعه ف رجلي ف الفخدة اليمين و انا ف نفس الوقت كنت نزلت عليه بالعصاية ف نص دماغه و بعدت شوية عنه لحد ما شيلت الخنجر و رميت نفسي عليه و هو ف الارض و غرزت الخنجر ف كتفه اليمين و بعدها قومت بالعافية واحد. من. بتوع الامن كان بيسندني و لكن لاقيت جارد ماسك واحد من بتوع الامن نازل فيه ضرب،،، رحت ناحيته براحه من غير ما. ياخد. باله،،، من ورا و نزلت بالعصاية علي دماغه من وراه اتكوم ع الارض بيفرفر و بقيت عمال ابص ع الولاد دول الشاب و البنت اللي معاه،،،،، لاقيتهم دخلوا وقفوا ف جنينة المول بعد ما دخلوا من البوابة و البنت و الواد حاضنين بعض و خايفين جدا و بعدها بصيت لاقيت ددمم كتير نزل من رجلي من الفخدة مكان الجرح بتاع الخنجر و لكن لاقيت جارد جه من ورايا رفعني فوق و هبدني ع الارض و دماغي وجعتني فشخ و بقيت دايخ و موجوع اوي و الخنجر كان ف ايدي و رجل الجارد قريبة مني،،، رحت حاطط الخنجر عند رجليه من الكعب كدا ع الاعصاب و سحبت الخنجر و نافورة ددمم اشتغلت ف وشي و قمت بعدها دايخ فشخ و ماشي بالعافية و لاقيت الجادرات دول بيركبوا العربيات و كام واحد منهم بيشيلوا اللي ميرميين ع الارض و يركبوهم العربيات و طلعوا جري ع الطريق و انا بعدها اترميت ع الارض مش حاسس ب حاجة غير ان روحي بتطلع مني لحد ما اغمي عليا،،،،​

واحد من الأمن مسك اللاسلكي و قال...​

الامن : اسعاف بسرعة يا جدعان،، الجدع غرقان ف دمه ع الارض....​

ادارة المول اتصلت بالاسعاف و بعد كام دقيقة الاسعاف جت و اتحركت ع المستشفي و لكن ف استقبال المستشفى جه تليفون للدكتور خلاه يحولني علي مستشفى خاص و فعلا اتعمل ليا الاسعافات الاولية ف الاسعاف و حطوا قماش علي الجرح بتاع الخنجر بحيث النزيف يهدى شوية... لحد ما وصلنا المستشفى الخاص دي و دخلوني غرفة عمليات علشان الجرح ف الفخد عندي بسبب الخنجر و كله بقا تمام و ودوني بعدها العناية المركزة......​

عند خالي ف الشركة بتاعته...​

خالي كان قاعد ف مكتبه ف الشركة بتاعته و فجأة تليفونه رن و هو رد...​

حسان : الو،، ازايك يا عادل،،، عامل ايه و اختي عاملة ايه..​

عادل العربي : بخير يا كبير،،، المهم،،، ادهم السياف ف المستشفي بتاعتي دلوقتي ف العناية المركزة،،، يا ريت تيجي بسرعة....​

خالي حسان اتعصب : خخخخخخخم،،،، الواد حصل ليه ايه يا عادل،،،، خخخخ احا،،،، دا انا خاله يا عادل فاهم،، انا حسان الاحمدي يا عادل،،،، مين اللي عملها يا عادل و ايه علاقته بيك،،، ما انت طالما جبته المستشفي بتاعتك يبقي اكيد الحوار طايلك،،،، انطق... ولا تحب ارجع ل شغل زمان...​

عادل العربي : اهدي يا عم حسان،،،، انا حاليا ف المستشفي و معايا الاولاد و اختك معايا،،، تعالي و هفهمك ايه اللي حصل ،،،، انا منتظرك يا كبير..​

المكالمة انتهت و ساعتها و ساعتها خالي بعزم صوته قال...​

حسان : يا حسنااااااااي،،، انت يا حسني يا زفت...​

دخل المكتب فورا المسئول عن بتوع الامن ف الشركة و قال..​

حسني : اوامرك يا كبير...​

حسان : دولقتي حالا،،،، تكلم شركة الامن اللي بنتعامل معاها،،،، عايز خمسين جارد يروحوا المكان دا..​

فعلا خالي اداه عنوان المستشفي اللي انا فيها اللي خ​

هي بتاعت عادل العربي دا... و بعدها خالي اتحرك بسرعة ع المستشفى...،،، بعد نص ساعة كان وصل و دخل و هو متعصب و عفاريت الدنيا ركباه،،،، سأل علي غرفتي و عرف المكان و اخد بعضه و طلع ليا و لقي قدام اوضتي واقف...​

عادل العربي و رانيا الاحمدي و عمر ابنها و مريم بنتهم....​

رانيا الاحمدي : ايوا دي امي يا جدعان ،،، بعد ما ابويا مات،،، راحت اتجوزت غيره و خلفت من جوزها التاني ولد و و بنت،،، الولد اسمه عمر عنده ١٨ سنة و البنت اسمها مريم عندها ٢٠ سنة. رانيا عندها ٤٣ سنة​

عمر : اخوياااا من الام عنده ١٨ سنة و قدام هتعرفوا انه بيحبني فشخ و فرح لما عرف اني اخو من الام ،،، لسه داخل الجامعة.​

مريم : اختي من الام،،، عندها ٢٠ سنة،،، لبسها كله اوبن مايند،،، لبسها واصف جسمها بأدق تفاصيله و جسمها اكبر من سنها.​

عادل العربي : يبقي زوج رانيا الأحمدي،،، عنده ٤٢،،،، راجل غني و صاحب شركة مقاولات و علاقاته كبيرة و ليه كلمته في البلد..​

خالي سلم عليهم و عنيه بتدق شرار و لكن سلم علي عمر و مريم و حضنهم و خالي بعدها قال..​

حسان : يا ولاد،،،، روحوا اقعدوا هناك و سيبونا لوحدنا دلوقتي.....​

عمر : حاضر يا خال،،،​

مريم : اوكيه..​

مشيوا هما الاتنين و ساعتها خالي قال...​

حسان : فين الواد انا عايز ادخل اشوفه...​

عادل العربي : هتشوفه من برا الاوضة لان ممنوع حد يدخل و دا رأي الدكتور اللي لسه عامل ليه العملية...​

حسان : خخخم،،، هي حصلت عملية كمان ايه اللي حصل يا عادل...​

عادل العربي : ولادي عمر و مريم كانوا ف المول الفلاني انت اكيد عارفه..​

حسان : ايوا...​

عادل العربي : و هما خارجين من المول كان فيه كام عربية منتظرين يظهروا برا المول علشان يخطفوا الاولاد و كانت هتحصل لولا ان ادهم وقف ليهم و علم ع الجاردات دول و ادي فيديوهات تفريغ الكاميرات...​

خالي شاف الفيديوهات من علي فون عادل العربي و شافني و انا بضرب و بنضرب و كمان امي اللي هي رانيا الاحمدي شافت الفيديوهات و بقت تعيط عليا ما انا ابنها برضو و بعدها خالي لما خلص الفيديوهات قال....​

حسان : مين اللي ورا اللقطة دي يا عادل...​

عادل العربي : صدقني معرفش،،، و بجد ادهم عمل الواجب معاهم و علمهم الادب و اللقطة اتقلبت عليهم اهو...​

حسان : الواد فين عايز اشوفه...​

خالي مشي ورا عادل العربي و راحوا لحد اوضتي و معاهم امي رانيا و لما خالي شافني متعلق ليا محاليل و تنفس صناعي و بتاع،،،، رسم قلب بقا و هكذا،،،​

حسان : ابعتي الفيديوهات دي علي فلاشة تكون عندي بكرة الصبح علي مكتبي ف شركتي و مش عايز دوشة و حكومة يا عادل،،، الحوار دا بقا تبعي خلاص و انا هجيب اللي عملها و هعرفه مقامه... و انتي هنا بتعملي ايه...​

رانيا الاحمدي،، امي : جاية اتطمن على ابني....​

حسان : ابنك اللي رمتيه مش. كدا،،، جتك القرف،،،..​

خالي طلع تليفونه و اتصل ب ميادة مراته...​

حسان : الو يا ميادة،،، اعملي اكل يرم العضم و تعالي ع المستشفي بتاعت عادل العربي جوز اختي،،، الواد ادهم اتحط ف حوار و هو حاليا ف العناية و مش عايز صويت و زفت لان فيها طلاقك....​

ميادة مخضوضة عليا : حاضر حاضر،،، هعمل الاكل و جاية حااالا...​

المكالمة انتهت و بعدها. خالي اتصل ب سلمى...​

حسان : الو يا سلمى،،،، سيبي كل اللي ف ايدك و روحي بيت هاتي امك و تعالي و كدا كدا هي عارفة العنوان،،، تمام...​

سلمى : من عنيا يا بابا،،، بس بتزعق ليه هو حصل ايه..​

حسان : لما تيجي هتفهمي اقفلي بقا بلا صداع..​

المكالمة انتهت و بعدها المكان كله اتقلب و فيه حوالي خمسين جارد دخلوا المستشفي و الدنيا خربانة خالص....​

حسان : متقلقوش دول تبعي....​

عادل العربي : يعني ادهم ف مكاني و مش هعرف احميه يا حسان...​

حسان : مسمعش صوتك خالص،،،، انت ازاي اصلا تسيب ولادك من غير حراسة كدا،،،، لو ادهم او عمر او مريم حد فيهم كان حصل ليه حاجة كان زمان فيه رصاصة وسط عينك يا عادل و بلاش ارجع ل كسم شغل زمان... غور من وشي انت... يا ولاد تعاالوا يا ولاد... يا عمر يا مريم تعالوا هنا عايز اقولكم حاجة مهمة...​

الولاد وصلوا عند خالهم و هو قال...​

حسان : خدي هنا يا رانيا،،، يا ولاد،،،عارفين الراجل اللي جوا دا يبقي مين،،، الراجل حماكم برقبته...​

عمر : الصراحة الراجل دا كله رجولة و جدعنة،،،​

مريم : صعبان عليا انه مرمي كدا بعد ما وقف معانا و ساعدنا... يا ربب يقوم بالسلامة..​

حسان : اهو دا يبقي اخوكم من الام من امكم رانيا،،، لكن مش من نفس الاب،،،، امكم كانت متجوزة قبل ابوكم عادل،،، كانت متجوزة صاحب عمري و لكن بعد لما ادهم اتولد بسنتين و كدا و ساعتها امكم سابت ادهم ليا و اتجوزت ابوكم بعدها و خلفتكم.... ادهم هو اخوكم الكبير....​

عمر فرحان : بجد يا خال،،، يعني تنا ليا اخ كبير ،،، هخربها انا و هو لما يقوم بالسلامة...​

مريم : طبعا طبعا،،، شباب بايظ ههههههه..​

عمر ب حزن : كنتي مخبية علينا يا ماما..​

رانيا : كنت هقولكم ف الوقت المناسب..​

عمر : اللي هو امتي،،، لما اخويا الكبير يبقي بين الحيا و الموت كدا..​

مريم : اهدي، هو هيبقى كويس...​

فضلوا يتكلموا مع بعض و فعلا بعد كام ساعة مرات خالي ظهرت هي و سلمى بنت خالي و سلمى كانت فهمت من مرات خالي اللي حصل و لكن سلمى مثلت انها تمام و مش زعلانة هي بتحاول دايما تكون قوية قدام الكل.... و سارة هي كمان عرفت و جت المستشفي و قعدت تعيط لما شافتني ضايع كدا..​

في شركة من شركات المعمار الكبيرة...​

شخص. كبير المقام و الشأن قاعد ف مكتبه الدهبي و قدامه لاب توب بيتفرج علي فيديو واحد من الجاردات مصوره ليا و انا نازل ضرب ف الجاردات و كدا و ف وسط الفيديو وشي كان ظاهر راح الشخص دا واخد اسكرين من الفيديو ل وشي و بعد كدا فتح. الواتس و بعد الصورة و عمل مكالمة....​

الشخص : الو يا سيادة اللواء...​

اللواء : اهلا اهلا بالباشا بتاعنا،،، ليا الشرف ان حضرتك بتتصل،،، ف الخدمة دايما يا باشا...​

الشخص : ع الواتس بتاعك،،،،،، يا ريت تيجلي كل معلوماته..​

اللواء : اوامرك يا باشتنا،،، بالإذن انا اشوف الحوار دا..​

المكالمة انتهت وقتها دخلت واحدة للمكتب بتاعه و قالتله...​

واحدة : ايه يا بابا حضرتك متعصب ليه..​

الشخص : النهاردة كنت هعمل صفقة حلوة بس فيه واد وقف ف طريقي و معرفش مين هو...​

بنته : كلم حبايبك يخلصوا عليه..​

الشخص :. يخلصوا. علي مين،،، دا قام بالجاردات كلها و علم عليهم...​

بنته : مممم،،، معاك صورته او اي حاجة ليه....​

الشخص فتح فونه تاني و فرجها ع الفيديو و صورتي و البنت وقتها اتفاجئت و قالت....​

يارا : طبعا اعرفه،،،، الواد دا محترف فري فايت و ناشف فعلا.​

ايوا دي يارا اللي قابلتني عند بابلو...​

الشخص : الحل ايه معاه ولا ابعتله ناسنا احنا..​

يارا : لا استني و انا هحاول اوصل ليه و افهم منه...بابا عينك بقت حمره ع الاخر لازم حضرتك تروق علي نفسك....​

سابته و مشيت و هو قام يحضر نفسه علشان يرووق علي حاله.​

عندي انا...​

بعد يومين،،،، كان فعلا. عادل العربي وصل الفلاشة ل مكتب خالي ف الشركة عنده و انا. بقا فتحت عيني لاقيت نفسي علي سرير و جسمي كله متعلق ليه اجهزة و محاليل و انا مش قادر اتحرك خالص و دايخ شوية.. لاقيت ف ايدي لما رفعتها زرار عليه رمز الجرس،،، اتكيت عليه و فعلا مفيش دقيقة و لاقيت ممرضة دخلت ليا...​

الممرضة : حضرتك كويس.... اتفضل خد الحباية دي حالا،،، دي مسكن...​

خدت الحباية ف بقي و جابت ليا شوية ميه و اخدت المسكن دا و بعدها هي ساعتدني اتعدل بحيث اقعد و ضهري يكون علي شباك السرير كأني قاعد علي كرسي كدا،،،و رجلي ممدة و فيها وجع رخم اوي بسبب الجرح بتاع الخنجر و بعدها راحت جابت الدكتور و الدكتور عملي ليا اختبار نظر و دول كام و الشغل دا و بيقولي حرك ايدك،،، حرك رجلك،،، جيت احرك رجلي كنت هعيط من الوجع،،،، الدكتور ضحك كدا و قال...​

الدكتور : عال اوي،،، الوجع بسبب الفتح و الجرح اللي ف رجلك عند الفخدة... الجرح اتخيط و كله تمام لكن هيحتاج وقت لحد ما الجرح يلم و يخف....​

انا بتكلم ب صعوبة : ت تمام يا دكتور..​

الدكتور و الممرضة خرجوا و بعد كام دقيقة لاقيت خالي و مراته و سلمى و سارة دخلوا الاوضة و ميادة قربت مني و باست راسي و خدي كدا و فرحانة خالص اني صحيت و سلمى كانت فرحانة بس برضو مش بتبين اي حاجة لكن زلنظرات تفضح اي حد... و سارة جريت خدتني بالحضن و قالت...و انا اتوجعت شوية... هي غشيمة اصلا....​

سارة : اخووويااااا،، انشف شوية. يا جدع هههههه.​

انا : لو قادر كنت نزلت علي قفاكي ههه​

خالي حسان : ايه يا بطل،،،، شد. حيلك يا ادهم...​

انا نبرة حادة و حزن : اكيد يا خال...​

حسان : معلش اطلعوا برا،، عايز ادهم ف كلمتين...​

الكل خرج الا انا و هو...​

حسان : اللي عمل كدا هيتجاب و هيزعل،،، المهم انت متحطش ف. دماغك و متقلقش،،​

انا ب. هدوء : اللي تشوفه يا خال...​

قولت كدا و لاقيت واحد دخل علينا و معاه امي رانيا الاحمدي....​

حسان : اتفضل يا عادل،تعالي، ، يا ادهم دا عادل العربي جوز امك رانيا،،،.​

انا ب هدوء : ااهلا..​

رانيا : ازايك يا ادهم. طمني عليك..​

انا ب نبرة حادة : انتي مين و عايزة ايه،،، من فضلك اطلعي برا.​

حسان : اهدي يا ادهم عيب دي امك برضو...​

انا ب غضب : امي هي ميادة مراتك يا خال،،، الام هي اللي ربت مش اللي رمتني ولا كأني كلب..​

عادل : اهدي طيب يا ادهم يا ابني اهدي. طيب..​

انا : يا خال،،، انا اصلا عملت العركة علشان الولد و البنت اللي كانت معاه،،، هل هما كويسين...عايز اطمن عليهم...​

عادل العربي : اه كويسين يا ادهم كتر خيرك يا ابني.، الولد و البنت دول ببقوا ولادي يا ادهم و اخواتك من الام...​

انا ب صدمة و فرحة : د د د د د دا بجد يا خال.،،، عندي. اخوات بجد.....​

حسان : ايوا.،، اسمهم عمر و مريم،،، عمر ١٨ سنة و مريم عندها ٢٠ سنة....​

انا ب لهفة : هما هما هما فين عايز اشوفهم و النبي... اوعي يكون حصل ليهم حاجة،،، هقتل اللي يقربلهم...​

عادل العربي : متقلقش هما. بخير يا ادهم. يا ابني،،، يا رانيا هاتي الاولاد يطمنوا علي اخوهم...​

رانيا اخدت بعضها و طلعت برا و هي طالعة رحت قولت...​

انا : يا استاذة رانيا،،، من فضلك متدخليش الاوضة تاني.....​

هي سمعتني و الدموع نزلت من عنيها و طلعت و بعد شوية لاقيت شاب عنده ١٨ سنة و شكله لطيف و لبسه شيك و لابس نضارة نظر كدا و ملامح وشه قريبة من ملامح وشي،،، دخل و سلم عليا و قال...​

عمر : طمني عليك يا ادهم..​

انا : هات حضن يا جدع...​

اخدته ف حضني و بعدها قولت​

انا : بقولك. ايه،،، شكلنا هنخربها. انا و انت ههههه.​

و بعد كام دقيقة لاقيت واحدة دخلت الاوضة عندها ح الي ٢٠ سنة،، عسلية و كيوت خالص و ملكة جمال حرفيا شبه الممثلة مي عز الدين كدا ف واخدة. جمالها. كله تقريبا،،، المهم لاقيتها دخلت سلمت عليا و باست راسي و قالت..​

مريم : ايوا كدا الحمد لله انك قومت بالسلامة......​

انا : الحمد. لله انتي مريم مش كدا...​

مريم ب كسوف : ايوا انا،،،​

رحت شاددها من شعرها ب هزار كدا و قولتلها.....​

انا : هو فيه اخت تتكسف من اخوها يا بت،،،، انا ما صدقت بقا ليا اخت يا هبلة...​

مريم ب ضحك و هزار : سيب شعري ياض ههه​

عادل العربي : مش. عارف اشكرك ازاي يا ادهم،،، لولاك كان الولاد اتخطفوا.....​

انا : هو مين اللي يشكر مين،،، انا طلع ليا اخوات اهو مفيش احسن من كدا.....يا خال (و انا. مكشر) لينا كلام بعدين....​

خالي فهم انا عايزه ف ايه و احنا بنتكلم و بنهزر لاقيت رانيا و ميادة دخلوا مع بعض الاوضة....​

انا ب عصبية : مش قولت ليكي خليكي برا،، جاية هنا ليه و عايزة ايه....​

ميادة ب نبرة حادة : ادهم انا اللي قولتلها تدخل معايا،، اتلم و احترم نفسك يا ولد...​

فجأة لاقيت جسمي كله اتشنج و بقا يوجعني جااامد و بعدها عيني اتقلب لونها بنفسجي خااالص و بعدها اغمي عليا.....to be continued​


طبعا المشاهد الجنسية مش. من اول جزء يا ريت النقاد يراعوا دا​


اراكم في اللقاءات القادمة.​




صدقني ملوش لزوم تخلي حد يكرهك،،، بالعكس خلي الناس تحبك و تفتكرك دايما بالخير،،، اهو ع الاقل تلاقي حد يخدمك بعنيه حبا فيك.... اوعي تجيب سيرة حد بالوحش قدام اي حد،،، خليك. دايما ع الحياد لان دا افضل وضع....
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿


اهلا و مرحبا بكم في

الجزء الثاني من قصة (غبار الزمان) .

المهم جسمي اتشنج و عيني او قرنية. العين لونها بقا بنفسجي كدا و فجأة اغمي عليا....

بعد كام ساعة....
الوقت بقا بليل،،،، صحيت لاقيت نفسي ف المستشفي برضو و لكن حاسس ان عندي باور ابن حرام،،،، جيت اعدل نفسي حسيت ب دوخة خفيفة. كدا. بس. الصداع اللي بقا عندي. مموتني.... ببص حواليا لاقيت خالي حسان و عادل العربي معايا ف الاوضة...
انا ب صعوبة : بيحصل ليا ايه يا خال...

حسان فرحان : متقلقش،،، انت ف احسن حال،،، هفهمك بعدين....
افتكرت اللي. حصل و بقيت غضبان....

انا : اطلعوا برااااااااااا...
قولتها و انا غضبان و علي اخري و مش طايق نفسي و هما تفهموا و طلعو من برا.... و ساعتها انا قعدت ف الاوضة زعلان و مش طايق نفسي....... يا عيني عليا،،، يا عيني عليا و علي عمري اللي بيضيع من غير ام.... ام رمتني زي الكلب،،، كلب مليش لازمة.... الدنيا بعدتها عني خاالص،،،، ااااااه،،، اااااه يا دنياااا اه،،،،، دنيا غدارة،،،، امي،،، امي،،، اللي و انا لحمة حمرة رمتني،،،، رمتني علشان تشوف نفسها،،،،، يا عيني عليا اااااااااااااه..... لااااه و تيجي الدنيا ترجعها ليا و انا بين الحيا و الموت..... ليييييه يا دنيا تعذبيني لييييييييه..... خدتي امي مستحملتش.... ترجعيها مستحملتش..... اااااااه،،،، تعباااان و قلبي واجعني...... حزنان اني اترميت زي الكلب،،،، اترميت ولا كأني ابنها..... اااااه علي قلبي اللي اتحكم عليه بالاعدام،،،،، لييييه يا دنيا تلعبي بيا،،،، خدي كل حاجة،،،،، خدي كل ما املك بس ريحي قلبي،،،، قلبي اللي عمره ما عرف يعني ايه ام... تعبت خلاص،،،،، فينك يا جبل... تعلمني ازاي اشيل و استحمل.... ازاي شايل الهموم دي كلها و ساكت،،،، كيف تعملها عرفني... ليه ساكت مع انك تقدر تدلق نفسك عليهم تدكهم..... ازاي يا جبل ازاي..... ازاي تصبر علي التعب و الوجع دا كله ازاي..... خليك صحبي و اقف جنبي و علمني.... ما جايز اكون زيك و اصبر و اتحمل... مش بترد ليييييه يا جبل.......معاك حق.... لان جايز اقع و اتوجع،،، ااااااه يا جبل ااااااااه،،، فيك سر عجيب..... سر لو انا عرفته هشيل حملك و اكتر..... لاااااااه....... و خالي بقى...... خاااااااااليييي اللي عارف اني عندي اخواااااااات،،، اخواااااات يا نااااااس،،،،يقولكم اخواااااااات و ساكت،،،، كتمها ف نفسه و مرضاش يعرفني..... وجعني من غير ما يقصد،،،،، شوفت يا جبل،،، ااااااه. شوفت يا جبل.،،، اللي مني وجعني من غير قصد..... دنيا فيها كل حاجة ضدي..... حتى اللي اعتبرتها امي..... ميااادة..... خبت عليا اني ليا اخوااااااات.... كيف،،،، كيف يا جبل. فهمني.،،،،،،،،كييييف حد يخبي علي حد ان ليه اخوات،،،، كيف يا جبل كيف..... كيف مش اتربوا معايا و افرح بيهم معايا..... فهمني ازاي تتحمل كل دا يا جبل...... ااااااه من الوجع...... مش قادر يا نااااس،،،، كلهم وجعوني....... كلهم اولهم امي.... و اخرهم خاااااالييييي...... خايف،،، حتي اللي بحبها خبت عني،،،، طول عمرها بتمثل انها جامدة لكن النظرات بتفضح..... خاااايف يا جيل صدقني...... بقيت خاااااايف منهم..... اتوجعت خلاص و اللي كان كان..... بس خايف اتوجع تااااني.... ما انا بشر برضك.... حاولت.... قسما عظما حاااااولت،،، حاولت اعيش كيفك يا جبل رافع راسي... ميهزنيش ريح.... لكن مقدرتش... و ازاي هقدر و انا البكا مالي عيني.... زي الطفل اللي ضاع من اهله،،،، لكن انا ضعت من نفسي...... اااااه يا نفسي اااااااااه..... حتى نفسي مش قادرة..... نفسي اللي توسوس ليا مبقتش قادرة.... تخيل يا جبل...... ازاي انا رخيص عندهم كدا.... ازاي يكون فيه مهم و معرفش..... ليه مكتوب عليا اتوجع كل دا.... حتى عادل جوز امى،،،، جه شكرني مقبلتهاش منه..... الحقني يا جبل،،،، هضيع خلاص.... ليه حبل المشنقة ملفوف علي رقبتي..... ليه،،،، عملت ايه انا بس..... انا ملخص حياتي اني اتولدت امي رمتني خالي رباني و كبرني.... دا الملخص.... عملت ايه انا.... حتى يوم ما شوفت اخواتي،،، اتحكم. عليا اترمي في مستشفى..... شوفت نحس اكتر من كدا يا جبل....

بعد يومين....
صحيت لاقيت نفسي ف نفس الاوضة في المستشفس بتاعت عادل العربي..... لاقيت ميادة مرات خالي و رانيا امي،، قاعدين في الاوضة علي كنبة الضيوف و بيتكلموا و هما زعلانين و خصوصا ميادة لانها مربياني و عارفاني كويس و متأكدة اني مش طايق امي رانيا....
انا : ميادة... من فضلك اندهي ل خالي.
قاموا وقفوا هما الاتنين و رانيا اخدت بعضها و طلعت من الاوضة و ميادة جت ليا و قالت...
ميادة : استني اجيب ليك الاكل الاول،،،.
انا : تمام..
بعد شوية جابت ليا اكل هي اللي طبخاه و بصراحة اكلت كتير جدا...

في اليومين دول كان خالي فعلا قدر يوصل للي عمل اللقطة دي و اللي كان ورا محاولة خطف عمر و مريم....

في شركة المعمار الكبيرة....
يارا دخلت ل ابوها الكتب بتاعه و هي متوترة و خايفة فشخ و هو قاعد متعصب اوي و فتحت الباب و دخلت و قفلته وراها بالمفتاح بحيث محدش يقاطعهم......
الشخص ب غضب : اطلعي براااااا.

يارا : اهدي يا بابا انا عرفت مين هو الواد اللي ضرب الجاردات.... اسمه ادهم و فعلا تواصلت مع بابلو صاحب الحلبة. و هو طلع تبع هشام العجمي....

الشخص ب نبرة حادة : كأن هشام العجمي يبقي عارف شبح دي دا.... دا محدش عارف هو تبع مين بالضبط....

يارا بخوف : اسمعني للاخر طيب،،،، هشام العجمي قال بلغ بابلو ان الواد دا اسمه ادهم،،، ادهم السياف.....

ساعتها الشخص دا قام علي حيله من الصدمة و الدهشة.....اخد بتاع خمس دقايق واقف. لا بيتكلم ولا حتي بيتحرك....واقف ف مكانه و عينه مبرقة من الصدمة...و بعد خمس دقايق رمي نفسه علي الكرسي بتاعه و قال...

الشخص : نهار اسود.... شكلي كدا. عملت مشكلة مع اقوي كلان في البلد و محدش هيسمي عليا ولا علي الكلان بتاعنا.....

قالها و هو مضايق لانه عرف ان اسم السياف في الموضوع.....

يارا خافت و استغربت : ازاي يا بابا و مشكلة ليه هو انت تعرفه....

الشخص متضايق : انا معرفش ادهم دا.... لكن اعرف ابوه،،، ابوه ميت من ٢٠ سنة..... كان السفاح الاول في البلد.... كان معاه رتبة الدمار.... فاهمة يعني ايه... عيلة السياف و عيلة الأحمدي و عيلة العربي،،، ال ٣ عائلات دول و كل كلان (عشيرة او طائفة) وراهم... اتغابيت بدون قصد يا بنتي... لازم اكلمهم و اعتذر...

في نفس. الشركة في الاستقبال تحت....
دخل خالي حسان لوحده.. ف الاستقبال و سأل علي مكتب يارا و ابوها و لما عرف المكان طنش الاستقبال...
واحد من بتوع السكرتارية : يا استاذ ميصحش كدا....

خالي فجأة ضوافر ايدي اليمين كبرت لحد ما بقت زي المخالب كدا و راح راشقها في رقبة الواد دا و بعدها اي حد يقابله يقتله....

عند يارا و ابوها في مكتبهم...
فضلوا يتكلموا شوية وومفيش كام دقيقة و الباب بتاع المكتب اتخلع من مكانه و طار ناحية يارا،،، يارا فورا نطت ف الهوا و رزعت الباب ب رجليه وقعته ع الارض لكن بعدت عن مكانها فورا.... لما شافت خالي حسان داخل عليهم... و ضوافر ايده الاتنين عاملين زي المخالب و عينه او قرنية عينه لونهم ازرق غامق.... و ايده مليانه ددمم و فورا الشخص قام وقف علي حيله و قال.....

الشخص متضايق : بجد متأسف ع اللي حصل مني يا كبير.... مكنتش اعرف ان الاولاد تبعك...

حسان هدي شوية و صوته بقا خشن اوي : غلطة كمان،،، علطة كمان يا ثابت يا قاضي و هتكون نهايتك انت و الكلان بتاعك كله.... الدم دا كله كان تحذير...

ثابت القاضي : ما خلاص يا حسان مكنش عندي علم انهم تبعك و كنت لسه هتصل بيك و نتقابل و اعتذر....

حسان ب نبرة حادة : اديك عرفت... لم نفسك و كمان ابعد عن العربي.... الكلان بتاعك مش حمل رزع مننا.... بس لو حابب نكون اخصام،،، انا في الخدمة... اه... ابقا نضف الفوضي و الهيصة اللي تحت ف الشركة لان مفيش حد هنا عايش غيرك انت و القطة (يقصد يارا). باي.

خالي حسان سابهم و مشي و خرج من الشركة دي و جاله تليفون من ميادة اني صحيت ف ركب العربية بتاعه و اتحرك ع المستشفى،،،، و بعد نصاية كان وصل.....

عندي انا....
قعدت مع نفسي شوية و ميادة بتحاول تكلمني و انا مش برد عليها... لحد ما لاقيت خالي داخل علينا الاوضة و ميادة مراته لاحظت بواقي الدم اللي علي ايده بعد ما نضفها و لكن سكتت لانها مش هينفع تتكلم قدامي.... و لكن انا قولت..

انا ب حزن : معلش يا خال اتصل ب عمي رائد انا من النهاردة هروح اعيش معاه.....

حسان : اكيد يا حبيبي اللي انت عايزه.... صحيح... انا اخدت حقك و اللي كان ورا محاولة القتل اتأدب و اعتذر خلاص...

انا ب نبرة حادة : مين دا بقا اللي كان ورا الحوار دا...

حسان : مش لازم تعرف ياض،،، ما خلاص قولتلك اخدت حقك...

انا : لا... انت اخدت حق ان حد جه علي ابن اختك.... لكن حقي انا هاخده ب ايدي....قول مين...

ف الوقت دا رانيا امي كانت داخلة. الاوضة... و لما. لمحتها ...

انا ب نبرة حادة : قولت متدخليش هنا،،، اطلعي برا يا ست انتي...

حسان ب غضب : عيب يا ادهم مش كدا دي مهما كان امك...

انا مبتسم ب حزن كدا : امي ماتت يا خال.،،، مين اللي ورا الحوار،،، قولتلك اطلعي برا يا رانيا مش طايق اشوفك ولا عايزك قدامي....

قولت كدا و لاقيت كف نزل علي وشي من خالي حسان و وقتها ميادة سكتت خالص و رانيا اتسمرت مكانها....

حسان : قولتلك اكبر ليا يا زفت...

انا : مين اللي ورا الحوار....

حسان : واحد اسمه ثابت القاضي صاحب شركة معمار و مقاولات كبيرة،،، و عنده بنت اسمها يارا....

انا مستغرب : ثانية واحدة،،، يارا دي اللي دراعتها كلهم وشم و لبسها دايما مفتوح و مودرن....

حسان مستغرب : هو انت تعرفها....

انا مبتسم : و عارف ازاي اوصل ليها.... تماااااام اوي،،، يا مرات خال هاتي الفون بتاعي...

ميادة جابت ليا الفون بتاعي و انا جبت رقم عمي رائد و اتصلت بيه....و شغلت الاسبيكر...

انا : الو،،، ازايك يا عمي...

عمي رائد : يااااه،، الواطي اللي واحشني... طمني عليك ياض...

انا : متقلقش مش هوحشك كتير،،، بقولك يا عمي.... انا عايز اجي اعيش معاك....

عمي رائد فرحان : بجد يا ابني.؟؟

انا : ايوا بجد. يا عمي...

عمي رائد : بس كدا،،، تيجي و تعيش زي ما انت عايز.... بس ايه الكلام.... هو خالك زعلك.... اوعي يكون زعلك اجي افشخه دلوقتي....

ساعتها خالي اخد باله و قال بصوت عالي بحيث الفون يلقط الصوت....

حسان : ابدا يا كبير دا ابني و انت عارف.....

انا : اهو بيقولك انه ميقدرش (طلعت لساني ل خالي) 😂.

عمي رائد : من عنيا يا حبيبي تعالي انت عارف العنوان و اهو بالمرة اكلمك في موضوع مهم...

برضو خالي وقتها رد بصوت عالي و قال...

حسان : الوقت جه يا راااائد،،،، و كنت هخليك تكلمه لانه مش هيفهم الا منك انت و بس.

ساعتها حسيت ان عمي رائد بقا فرحان فشخ....
عمي رائد : دا بجد،،،،، اخيررررا يا ادهم،،، هتفهم كل حاجة خلاص...

انا مستغرب : افهم ايه يا عمي،،، هو الكلام على ايه.....

عمي رائد : هقولك لما تيجي عندي،،، مستنيك النهاردة بليل....

المكالمة خلصت و كله تمام....
حسان : ارتحت يا ابني كدا،،،

ميادة : يعني عايز تسيبني يا ادهم...

انا : عيب.... ما انا كدا كدا هاجي ليكم كل كام يوم...

حسان : سيبيه علي راحته.....

انا : تسلم يا خال.... ممكن بس اكلمك علي انفراد....

ساعتها لاقيت ميادة قلبها وجعها لاني دايما مبخبيش عليها حاجة..... لكن هي زعلت اوي و اخدت بعضها و مشيت برا الاوضة.....

حسان ب حزن : كنت حتي انتظر لما نكون لوحدنا،،،مكنش ينفع تقول كدا و هي هنا... اهي زعلت...

انا بحزن : زعلت!!،،،، ههههه،،،، و انا.... مش فارق صح.... قول قول عادي... ليا اخوات و محدش فيكم يقولي.... محدش فيكم يعرفني..... ليه... و علشان ايه.... زا انا لما عرفت اتمنيت ليهم الخير..... ليه كدا يا خال.... ليه الكل مصمم يتعبني و يوجعني..... اخواتي واحد فيهم عنده ١٨ و التانية عندها ٢٠..... يعني انا عايش كل دا بدون ما اعرف.... و اختك،،، اختك جاية تكلمني بدون حتي ما تقول انا اسفة اني رميتك... مع انها لو قالتها انا هستريح.... حتي الاعتذار مستكتراه عليا.... و انت واااا ولادك البنتين الاتنين و مراتك،،، محدش عرفني و قال ليا اني عندي اخوات.... كان ممكن اموت هنا ف المستشفي... لكن اخترت اعيش علشان بقا ليا اخوات.... شوفت فرقت معايا ازاي.... فرقت اوي.... انا كنت ميت قبل ما اعرف ان ليا اخوات.....

حسان بيقاطعني بحزن :متقولش كدا يا ابني... ما ولادي سارة و سلمى اخواتك برضو دا انت متربي معاااهم.....

انا ب حزن و بدمع : اااااه اااااه يا خال.... لو تعرف اللي ف قلبي... سارة اختي و مني.... لكن التانية مش اختي.... التانية هي قلبي بنفسه يا خال.....

خالي اتصدم لما عرف اني بحب بنته و اخد بعضه و طلع بدون ما يسمع باقي كلامي.....





عند رانيا و ابوها ثابت القاضي...

بعد ما خالي مشي... ثابت القاضي... كان متضايق جدا جدا و فضل شوية قاعد ع الكرسي بتاعه ساكت لكن يارا بنته قالت....

يارا : انا هجيب الناس بتوعنا ينضوا اللي عمله حسان... بدل ما يكون فيه شوشرة...

ثابت القاضي ب زعل : يا ربت فعلا تعملي كدا... حسان دماغه مش سهلة و مش بعيد يكون سلط علينا كام صحفي يدخلوا و المكان. كله مليان ددمم كدا... حسب كلامه مفيش حد عايش...

يارا فورا مسكت فونها و اتصلت بالطوارئ...

صوت : ايه حالة الطوارئ يا فندم...

يارا ب نبرة حادة : كود ١٧...

صوت متوتر : ح حااضر يا فندم. هيتم تحويل المكالمة للمختصين...

بعد دقيقة...

صوت : الو يا فندم.... الاسم و الكود لو سمحتي....

يارا : يارا ثابت القاضي.... الكود الشخصي... ١٢٣٤٥...

صوت : تمام يا فندم... الفريق هيكون متواجد ف المكان بعد ١٠ دقايق...

المكالمة انتهت و كله تمام. و فعلا بعد. ما يقرب من عشر دقايق،، دخل الشركة فريق مكون من ٢٠٠ واحد،، لبسهم ولا اللي لابسين بدلات واقية من الاشعاع النووي يا جدع... مسحوا المكان كله بعد ما نقلوا الجثث و مسحوا كل الاثار اللي تدل علي اي حاجة حصلت... و بعد ما خلصوا... فيه شخص منهم دخل عند يارا و ثابت القاضي في المكتب بتاعهم و قال...

شخص : كله تمام حضرتك.... محتاج حضرتك تمضي علي تنازل عن المكان دا بتاريخ قديم... لان المكان هينفجر لاننا زرعنا العبوات... دا انسب حل قدام الإعلام و الصحافة و السوشيال ميديا... عدد اللي ماتوا مش قليل... و بالنسبة للجثث هنحرقهم و ترجعوا لنفس اماكنهم قبل الانفجار بحيث نعلن كمان ان الجثث لم يتم التعرف عليها.... اتفضل حضرتك...

الشخص دا اعطى ورقة ل ثابت البطل و الورقة دي عبارة عن تنازل من ثابت عن الفرع دا من الشركة و المبني بتاعه.... و فعلا ثابت وقع التنازل و رجعه ليه تانى...و لموا كل حاجة تخصهم في الشركة و اخدوا بعضهم و مشيوا...









عند سلمي بنت خالي حسان....

سلمي برضو في الكام يوم اللي فاتو دورت كتير ورا اللي حصلي و اللي عمل اللقطة و هي قاعدة ف مكتبها في شركة خالي،،، جالها مكالمة ع الفون بتاعها.... و بعدها قفلت الفون و نزلت اخدت عربيتها و طلعت بيها ع الطريق الصحراوي... و عند مكان معين ركنت عربيتها و مفيش دقيقة و جه ليها واحد بعربيته و ركن قدامها و نزل و هي لما شافته قالت....

سلمى : عملت ايه يا هشام....
هشام العجمي : البنت اللي اسمها يارا موجودة بالليل النهاردة في المكان دا....

و طلع ورقة و اعطاها العنوان بتاع المكان...

سلمى : شكرا ليك معلش تعبتك...

هشام العجمي : لا تعب ولا حاجة.... ادهم صاحب عمري و لازم حقه يرجع...دا اخويا يا استاذة سلمى... بعد اذنك همشي..

هشام العجمي اخد عربيته و مشي و سلمى صورت الورقة اللي فيها العنوان بالفون بتاعها و بعدها طلعت ولاعة حرقت الورقة و اخدت بعضها و ركبت عربيتها و مشيت......و اتحركت ع الشركة اللي سارة شغالة فيها،،، بعد ساعة كانت وصلت الشركة،،، ركنت عربيتها و راحت الريسيبشن سألت علي مكتب سارة و دخلت ليها مكتبها...

سارة : سلومة حبيبتي تعالي...عرفتي توصلي ل حاجة...

سلمى : اه،،، الراجل اللي عمل كدا في ادهم،،، بنته هتكون موجودة النهاردة بالليل في العنوان اللي عندك ع الواتس...

سارة ب نبرة حادة : هو اللي جابه لنفسه و ل بنته....

سلمى : متنسيش تروحى و هنتقابل في البيت نشوف هنمشيها ازاي و خلي بالك... ادهم ميعرفش اي حاجة لسه... و مينفعش يعرفَ...لازم اللي يعرفه كل حاجة هو بابا او حد من عيلة ادهم عيلة السياف....

سارة : و انا هبلة يعني علشان اروح اقوله....

سلمى : انا جيت مخصوص علشان انبه عليكي.. باي..

سلمى سلمت علي سارة و اخدت بعضها و مشيت رجعت البيت...

عند عمي رائد....

عمي رائد كان ساكن مع جدي في قصر عيلة السياف... بعد المكالمة بيني و بينه لما خلصت اخد بعضه و رجع القصر و دخل ركن عربيته و طلع منها و كان لابس بدلة سودة و. كرافته سودة و القميص اسود و فوق كل دا بالطو رمادي... شعره لونه رصاصي شوية لمتل تشوفه تقول دا كبير ف السن... لكن هو اللي صابغ شعره اللون دا... الجارد فتح ليه باب القصر و هو دخل فورا علي مكتب جدي..... سلم عليه و باس ايده و قال....

رائد السياف : يا حج.... حفيدك جاي يعيش معانا خلاص...

جدي فرحان و متفاجئ : بجد يا ابني... ابن الغالي جاي خلاص.

رائد : هو بنفسه اتصل و جاي النهاردة بليل....بس بيني و بينك يا حج... الواد صوته مش مطنني.... حاسه مقهور و زعلان....

جدي قام وقف.. : اللي زعله هيموت... قوم شوف ابن اخوك ماله....

رائد : متقلقش يا حج هو جاي بليل اهو و هقعد معاه افهم منه...

جدي : ماشي يا ابني...،، عملت ايه في الشغل...

رائد : كله تمام و المصانع كلها شغالة و المصنع في تيوان عامل ايرادت كبيرة.... كان عندك حق لما قولت اننا نتعاون مع شركة سامسونج... بجد اتطورنا....

جدي : كويس يا رائد يا ابني َ..... اطلع يلا غير هدومك و انزل ليا،،، اهو ننزل تحت نتدرب مع بعض شوية...

رائد خايف : يا حج انت اخر مرة اتغابيت عليا ههههه.
.
جدي : علشان تنشف يلا انت،،، قوم يلا هزها تجيب رزقها...

رائد : ايه دا يا حج عرفت الكلام دا امتي.... ههههه

جدي : من النت يا وسخ... امشي ياض...

رائد : ميحرمنيش منك يا حج....

عندي انا....

عند امي رانيا الاحمدي في المستشفي....

رانيا كانت قاعدة لوحدها و عماله تعيط.... و بنتكلم نفسها....

رانيا : غلطت،،، استاهل الموت اني رميت ابني.... كنت صغيرة و فرحانة بنفسي..... و اهي الفرحة ضاعت... و ابني اعتبرني ميته.... قلبي واكلني عليه في رقدته دي...

نفسها : و قلبك مفتكروش غير و هو بين الحيا و الموت.... اركني الانانية علي جنب شوية و ركزي مع ابنك و لو حابة ابنك يسمعلك،،، كلمي عمه و جده....

رانيا : و اكلمهم ازاي و انا رميت ابنهم بالشكل دا... و اتجوزت بعد ابنهم مات و عدتي خلصت... دا ايه وجع القلب دا....

نفسها : دوقي شوية من اللي ابنك. دايقه طول حياته... انتي انانية... و فكرتي في نفسك... ايه اللي جد جديد... حاجة من اتنين يا تروحي ل عمه و جده و هما يخلوه يسمعك يا تبعدي. زي ما كنتي بعيده.... لكن وقف الحال دا.. ملوش لازمه...

عندي انا....
فضلت قاعد في الاوضة. شوية. لحد ما لاقيت عادل العربي خبط و دخل الاوضة.. اتعدلت و قولت...

انا : اتفضل...

عادل العربي : يزيد فضلك يا ادهم.،،، الدكتور كتب ليك علي خروج خلاص....

عادل نده علي الدكتور و الممرضة و جهم شالوا ليا الأجهزة و المحاليل و الهيصة دي... و بعدها الدكتور طلب مني احاول انزل من ع السرير و اقف... و فعلا عملت اللي قال عليه... و هو طلب مني اتمشي... جيت اعمل كدا لاقيت نفسي صدعت و دخت شوية و لكن كنت قادر اتمشي لكن بالراحة خالص... صعبت عليا نفسي،،،، نزلت مني كام دمعة كدا،،،، اهو كملت خلاص... حتى جسمي معاند معايا كيفه كيف الدنيا.... معدتش تفرق... خالي رجع ليا الاوضة تاني و لاقيته بيديني الفون بتاعي... حسيتها منه و انا بمسك الفون و هو ف ايده....بيزق الفون ف ايدي،،، عايزني امشي.... امشي بعد ما طلب مني افتح قلبي و احكيله.... حكيت اللي عمري ما قولته لحد غير نفسي... و هو مسمعش و سابني و مشي... سابني بعد ما عرف اني بحب بنته الكببرة.... ايه المشكلة... المهم اخدت الفون منه و رحت ماسك ايده مطبطب عليها و انا باصص ف عينه... اتأسفت ليه بنظرة.... نظرة واحد ل ابوه.... ما الخال والد برضك.....و انا علي باب الاوضة و انا خارج...

انا : يا استاذ عادل... من فضلك... عايز كشف بكل مصاريف العلاج هنا...

عادل العربي اتضايق : لا... يكفي انك انقذت ولاد..

انا ب تحدي و ثقة : حضرتك... كلك ذوق... دول اخواتي... يا ريت حضرتك تبعت ليا كل التفاصيل ع الواتس.....

قولتلها كدا و انا مبتسم اللي هو انا راضي باللي حصل متلقش... ما اصل خلاص اتأكدت ان الضياع هو مستقبلي... سيبتهم و اخدت بعضي و مسكت الفون فتحته لاقيت اتصال من هشام العجمي... نزلت الدور الارضي و خرجت من المستشفى و فضلت اتمشي شوية بحيث اتعود و احرك رجلي شوية.... و اتصلت ب هشام العجمي....

هشام فرحان : اخوياا اللي قام بالسلامة...

انا مستغرب : معلش بس سؤال... عرفت منين اني كنت مريض...

هشام اتلغبط شوية.... لان المفروض هو مش. يعرف... لكن لحق. نفسه و قال..

هشام متوتر علي حفيف : ماااا اصل... اصل انت بقالك كام يوم مش ظاهر... ف جه ف دماغي اني انك اكيد تعبان....

انا مبتسم ب سخرية : تمام.. نتقابل بعد كام يوم كدا.. باي..

قفلت معاه بدون ما اسمع رده.... ما اصل الحكاية واضحة... فيه حاجات الظاهر اني لسه معرفهاش..... اهلي مش خافيين عني سر مهم... اكيد دا يخص ابويا... اااااااه لو كان عايش.... اااااه يا موت لو كنت تسيبه يعيش.... كان زمان ليا ضهر..... الحياة كدا... اللي ليه اب يبقي ليه ضهر شديد.... و اللي ابوه يموت يبقي منه للحديد.... و انا اهو مني للحديد... الدنيا بتعارك فيا كأن الكل رافضني... ااااه لو ابويا عايش.... كنت هبقي كيفي كيف الجبل..... يا سلام... كانت هتكون احلى ايام..

ركبت تاكسي من ع الطريق... و خليته يرجعني ل بيت خالي.... و لما وصلت... حاسبته..... و نزلت وقفت قدام البيت او الفيلا و بملي عيني من المكان لان دا المكان اللي تقريبا فيه معظم ذكريات عمري.... بعد شوية اخدت بعضي و دخلت البيت و طلعت الاوضة بتاعتي ف الدور التالت اخدت غيارات و دخلت الحمام. استحميت و خرجت ع الاوضة فورا و اترميت ع السرير رحت ف النوم....

بعد اربع ساعات.....

كان الليل دخل علينا. و كدا... صحيت و قومت جهزت شنطتي و لبست طقم خروج شيك و جميل... و ف الوقت دا كان الكل رجع البيت و اكلوا و كله تمام....،،، مليت عيني من الاوضة..... و انا. مبتسم كدا بحزن.... هنا. كنت بقعد اذاكر و هنا ع السرير كنت بعيط.... و هنا. كلمت سارة. و هنا كلمت سلمى....خلاص بقا... كله راح خلاص... معلش... اصل لما. الوجع يحفر في قلب الواحد مننا.... بيحس انه عايز يولع ف حياته كلها... خلصت و اخدت بعضي نزلت تحت ف الدور الارضي في الصااالة.... ولاقيت سارة و سلمى بيتكلموا و بيضحكوا و بيهزروا.... لكن لما شافوني سكتوا و استغربوا....

سارة بتهزر : ايه يا ابو الاداهيم،، انت رايح فين بالشنطة دي...

سلمى كانت فاهمة و لكن ساكتة و لكن النظرات مصممة تفضحها... بصيت ليهم. بوجع كدا و قولت...

انا : انا رايح اعيش عند عمي رائد.... ممكن بس حد فيكم بنده ل خالي و مرات خال.....

الاتنين اتسمروا مكانهم.... و وقفوا يبصوا ل بعض.... و لكن سارة بعدها طلعت فوق تنادي ل خالي و مراته.... و سلمي جت عندي و قالت....

سلمى ب حزن : هتسيبنا ليه يا ادهم..... ما كنت وسطنا دايما... ايه اللي اتغير.....

اه يا سلمى ااااااه..... لو تعرفي انتي ايه بالنسبالي.... قلبي بياكلني اني مش هشوفك كتير زي الاول.... انتي حياتي و دايما هتكوني حياتي..... حبيتك و هفضل احبك... مهما حصل... كان نفسي يكون عندي الجرأة اقولها.... لكن كله ف وقته.... رديت عليها و قولت...

انا ب حزن : كل حاجة اتغيرت يا سلمى... مفيش حاجة بتفضل على حالها... ابقي افتكريني يا بنت و اسألي عني...

سلمى ب حزن : هسأل... هسأل يا ادهم متقلقش...ابقي تعالي كل كام يوم اقعد معانا....

انا : هحاول... كله خير يا سلمى..... هو انا ممكن احضنك يا سلمى....؟؟؟

سلمى استغربت سؤالي دا و لكن لما هي لاقتني زعلان وافقت و فتحت ايدها ليا..... جريت عليها اخدتها في حضني ... يااااااه اول مرة ارتاح كدا من زمااااان... هديت و انا في حضنك يا سلمى... يعني هي دي الراحة في حضن المحبوب.... تحس انك فوق الدنيا باللي فيها.... تحس انك طاااير.. طير ف الجو حر محدش ليه عليه كلمة... احساس جميل.... انا تقريبا كنت بعصرها و هي ف حضني و هي استغربت... و لكن بعد شوية بعدت عنها و ورجعنا وقفنا قصاد بعضَ.. عيني ف عينها... بتأمل فيها و ف جمالها.... عينها سحراني و شفايفها بتناديني َ..... بتقولي انا عارفه انك بتحبها.. لكن هي مش عارفة.... بس جسمها اتأكد من كدا بعد حضنك ليها.... يااااا علي جمالك و رقتك و دلالك يا سلمى... كان نفسي تحبيني زي ما حبيتك.... كنت ارتحت يا سلمى.... و انا واقف قدامها مديت ايدي مسكت ايدها....و فضلت اطبطب عليها... لكن الحقيقة كنت بطبطب على نفسي... ما هي نفسي برضك.....سيبت ايدها لما سمعت صوت خالي و مراته و سارة ع الدرج بتاع السلم... و فردت وشي كدا و اتعدلت و علي وشي ابتسامة لكن جواها بحور حزن.... خالي و مراته و سارة نزلوا....

حسان : لسه عايز تمشي يا ابني.... ما انت كنت هنا طول عمرك... خليك هنا يا ادهم... و لو على عمك... انا هكلمه.....

انا مبستم ب حزن : لا يا. خال... آن الاوان بقا اكون وسط اهلي و ناسي... اهو يمكن ارتاح....

ميادة لما شافتني و اتأكدت اني خلاص همشي... عيونها دمعت جامد.... و قربت مني... و حطت ايدها كدا علي خدودي و فضلت تحسس علي وشي و راسي و شعري و قالت....

ميادة بتعيط و هي منهارة : لااااا.. يا ادهم.... مش تبعد.... ا ا انا اللي ريبتك.... خليك... انا امك... هتسيب امك... انت ابني يا واد... علشاني خليك معانا.... خليه يقعد هنا يا حسان... دا ابني يا حسان..... سلمى انتي الكبيرة.... قولي... عرفيه يقعد هنا.....خليك يا ادهم... بص... هعمل كل اللي نفسك فيهَ....قول عايز ايه... انا هعمل كل اللي يريحك.. خليك هنا ف حضني يا ابني... بعد خالك مليش غيرك صدقني....

انا بدمع : اهدي طيب َ..... هاجي ليكم دايما و دا علشانك مش علشان خالي....اهدي طيب يا ميادة... كدا كدا طول عمرك امي و دايما بعتبرك امي... مش انا ابنك.... عندي طلب...

ميادة ب لهفة.... : قول قول....هعمل كل اللي نفسك. فيهَ....

انا بحزن : اوعي تعيطي،،،، اوعي تزعلي... يرضيكي امشي و انا متضايق انك في الحالة دي...

ميادة بشحتفه : حاضر حاضر اهو... مش هعيط و هفرح... اهوَ......

انا اخدتها مسكت ايده بوستها و بوست راسها و بعدت كدا اخدتها في حضني و طمنتها و هي مكنتش راضية تسيبني.... و بعد كدا سلمت علي سارة اللي كانت زعلانه جدا جدا جدا.... لكن اعمل ايهَ.. الوجع وحش... سلمت علي خالي و اخدت شنطتي و لسه خلاص هخرج من الباب.... لكن لاقيت خالي مسكتني من كتفي كدا و قال....

حسان : انتظرني عند العربية.... هاجي اوصلك و بالمرة اقعد مع عمك و جدك شوية.....

انا : حاضر يا خال....

خرجت و وقفت عند العربية و بعد شوية كان خالي جه عندي و هو لابس بدلة و ف ايده خاتم غريب اول مرة اشوفه.... و ركبنا العربية....


عند عادل العربي.....

عادل بعد ما انا مشيت هو اخد مراته و الاولاد و رجع بيهم للفيلا بتاعته و بعد كدا اخد بعضه و اتحرك علي مرسى مطروح و وصل بعدها ب كام ساعة ل قصر كبير عليه حراسة شديدة علي اعلي مستوي وقف بالعربية قدام البوابة و جه واحد من الجاردات ليه و قال...

جارد : مين حضرتك...

عادل العربي. : قول ل ثابت اني عادل العربي...

جارد : تمام يا فندم... بعد اذنك...

الجارد مسك اللاسلكي و اتكلم فيه و بعدها الرد جاله انه يفتح البوابة....و فعلا عادل العربي دخل القصر و ركن العربية و بعدها استقبله ثابت القاضي....

ثابت القاضي : يا اهلا يا اهلا...

عادل العربي : عايز ايه يا ثابت.... انا جيت ليك بنفسي اهو...

ثابت ب مكر : طب الاول نشرب حاجة..

عادل : لا.... انا. جيت ليك. اقولك الكلمتين دول وش ل وش علشان يكون الكلام مكشوف... انا طول عمري ف حالي،،،، ابعد عني يا ثابت... مش. هنبهك تاني.... ابعد عني... اه.. عيب لما تدخل الاولاد في حوار... اهو ادهم السياف علم عليك ههههه... راجل زي ابوه... لو اتكررت تاني.... هنزعل من بعض... بس انت هههه هتزعل اكتر....

عادل مستناش منه رد و اخد بعضه و مشي... و اخد بعضه و ركب العربية و مشي....



عند سارة و سلمي و ميادة ف بيت خالي....
فضلوا قاعدين مع ميادة لحد ما قدروا يخلوها تهدي... و بعدها خلوها تطلع الاوضة تنام... و هما الاتنين قعدوا مع بعض.....

سارة : ايه الكلام...

سلمى ب غل : لازم نربي الوسخة اللي اسمها يارا.... على الرايق كدا.... هنخش المكان و نتعامل... اهم حاجة اخلي بالك من نفسك.... انتي برضو لسه ف الاول...

سارة ب نبرة حادة : اللي يقابلني هلوشه و هو و نصيبه بقا...

سلمي : يلا نطلع نلبس...





عند ثابت القاضي...

لما عادل العربي اخد بعضه و مشي... ثابت القاضي... قعد مع نفسه و ف ايده السيجار و بقا عمال يفكر و يلوم نفسه ع اللي حصل....

ثابت القاضي. متضايق. : غلطة غير محسوبة في الخطة...ابن السياف وقف فيها بدون قصد منه.... اللقطة اني كنت هعلم علي عيلة. العربي كلها... و اخد منهم كل شركاتهم و ب كدا اضمن نفوذ أكبر ل عيلة القاضي... لكن اه منك يا ابن السياف وقفت فيها.... لا و كمان حسان الأحمدي ف اقل من يوم كان معلم عليا.... شكلي و منظري و منظر عيلتي عيلة القاضي... اتبهدل قدام باقي العائلات... حتة مراهق عمل كدا ف اقل من كام يوم... كنت عايز عيلة العربي تبقى تابعة ل عيلة القاضي... لكن للأسف الموضوع اتقلب ضدي... هترحوا مني فين....لقطة كمان لازم تحصل و كويس ان عيلة السياف مفيش حد منهم تدخل.... دي كانت هتبقي القاضية.....

نفسه : ابعد و امسح الخطة اللي ف دماغك... ملهاش اي لازمة... العيون بقت عليك و انا حذرتك من الاول َ.... قبل ما تنفذ قولتلك بلاش الأسلوب دا... ما كان ممكن تروح تعرض عليهم انهم يبيعوا الشركات ليك. و انت مش ناقصك الفلوس...

ثابت القاضي. ب غل : اشتري منهم؟؟؟.،،،،دا مستحيل... انا وقتها هيتقال عليا خول.... من امتى و النسل بيشتري من بعضه.... ملعون ابو أجدادنا اللي خلونا نفكر بالطريقة دي لحد ما بقا دا قانون النسل كله... ورثنا منهم قوتهم و عاداتهم الزبالة.... مع ان اصل النسل عملوا لينا و للبلد كلها...سابوا لينا آثار الكل بيحكي و يتحاكى بيها... يكفي بس الهرم الأكبر... اصل النسل كانوا حلوين.... لكن اللي بعدهم سابوها تخرب.... خربت لحد ما خلاص... الخراب بقا اسلوب حياة و اعتقاد عندنا ف كل المجالات.... ههههه... مبقتش عارف افرح ولا أحزن ع البلد دي.... مستقبلها حتى محدش قادر يتوقعه....


عند رانيا الاحمدي

رانيا الأحمدي لما جوزها سابها و خرج... لقت العيال.. عمر و مريم بيبصوا ليها من تحت لتحت... قرفت من نفسها و اخدت بعضها. و دخلت اوضة النوم بتاعتها هي و جوزها...

رانيا بتدمع : ليهم حق يبصوا كدا،،،، ما انا خبيت ان ليهم اخ... لا و كمان عرفوا اني رامياه و مش سائلة فيه حتى... ليهم حق يزعلوا علشان اخوهم.... و مش اي اخ... دا. حاليا بالنسبة ليهم بطل... انقذهم و فداهم ب نفسه...

نفسها : شوفتي كلامي... قولتلك لما اتجوزتي عادل... خدي الواد يعيش معاكي... و عادل مكنش رافض.. اديكي سيبتيه و اهو... لا هو طايقك و لا طايق سيرتك او انه يشوفك حتى... و كمان دا واخد ما قوة ابوه.... اللي جاي غريب محدش فاهمه... صعب نحدده... لان مفيش معطيات دلوقتي... حاوطي ابنك من جديد... من بكرة تروحي ل رائد السياف و هو هيحل الحوار....

عند عمر و مريم في الصالة

عمر قاعد شايل الهم و زعلان و مريم قاعدة مضايقة حبتين لكن لما لاحظت ان عمر مقهور و باين علي وشه... قالت..

مريم : اخويا القمور ماله..

عمرب حزن : تخيلي... كل دا و منعرفش ان لينا اخ كبير... و امنا الحلوة مخبية و ساكتة....

مريم اتضايقت : متفكرنيش... انا بجد زعلانه من ماما... ازاي رمته كل دا... اخدت انت بالك لما أدهم زعق لما كنت انا و انت واقفين برا... لما كان رافض وجودها... بجد صعب عليا صوته كان مليان وجع.

عمر : كله بسبب امك.... ازاي بعد كدا هنشوفه و يشوفنا... انا مش معايا رقمه ولا انتي معاكي رقمه....

مريم : هنكلم خالو يخليه يكلمنا متقلق....

عمر ب صوت عالي : لا قلقان.،،، ذا اخويا... مقلقش ازاي يا مريم...

رانيا الأحمدي و هي ف اوضتها سمعت صوت عمر و هو بيزعق و لما سمعته بيقول كلمة اخويا عرفت انهم. جابوا سيرتي ف الحوار.... ف اخدت بعضها و طلعت جري من الاوضة على الصالة تفهم ايه اللي بيحصل و كل دا ف ثواني.... لكن سمعت عمر بيكمل كلامه و بيقول..

عمر بيزعق : الدور و الباقي على اللي دخلت اوضتها نامت و هي ولا فارق معاها ابنها اللي كان بين الحيا و الموت... دا لو حية او أفعى مش هترمي ابنها كدا.... ايه دا..

رانيا الأحمدي كانت وصلة الصالة و نتشته كف خلاه يصدع...

رانيا الأحمدي متعصبة و بتدمع : ايوا رميته.... رميته علشان ابوك اللي كان عايز يخلف و لما دا حصل فضلت رامياه علشانكم... و كنت بتعذب كل يوم انه بعيد عني... كنت بموت بالبطئ كل يوم و هو بعيد عني.... و كله كان علشانكم....

عمر ب تحدي و هو مكشر : لااااااا... مش علشان حد..... بكرة الايام هتوضح... رميتي ابنك علشان جوزك و ولاده ولا علشان نفسك... انا مش اهبل.... تربية واحد من عيلة السياف محتاجة شقى و تعب قد شقاكي و تعبك معانا ب اربع خمس مرات.... ما هما المباشر للاصل ولا ايه.... عرفتي بقا...

مريم بتعيط : اهدوا بقا كفاية... كفااااية.... دي امك يا عمر عييب... تعالي معايا نقعد في الاوضة... يلا يا عمر... انا اختك الكبيرة اكيد مش هتكسفني يلا....

مريم قعدت تشد ف عمر لحد ما عمر اختار يمشي و يروح الاوضة معاها و ف نفس الوقت مريم قبل ما تاخده و تمشي كانت بتبص ل رانيا من فوق ل تحت اللي هو انتي طايقة نفسك ازاي و ايه البجاحة دي....و رانيا خدت بعضها و رجعت للاوضة بتاعتها تاني و هي منهارة...


عند سارة و سلمى

جهزوا و لبسوا لبس يساعدهم ع الحركة و ف نفس الوقت يكون لبس شيك و كل واحدة فيهم لبست طقم رياضي. حريمي. و اخدوا بعضهم و قفلوا موبايلاتهم و سابوها ف اوضهم و نزلوا ركبوا عربية سلمى و سلمى اتحركت ع العنوان اللي اخدته من هشام العجمي... و بعد نصاية كدا كانوا وصلوا المكان بتاع بابلو.... سلمى ركنت قدام المكان و نزلت هو و سارة من العربية و اخدوا بعضهم و خبطوا ع الباب الكبير و طلع ليهم نفس الجارد اللي طلع ليا..

الجارد : المكن هنا بيعمل ايه....

سارة: المكن عايز يدخل...

الجارد مبتسم : مفيش صيانة النهاردة... ههه

سلمى : بلاها صيانة... بس المكنة حرانة...

الجارد : كلمة السر....

سارة : مش عارفين...

الجارد: بالسلامة...

لسه الجارد هيقفل الباب لقى سلمى مسكته من ايده و هو حرفيا مبقاش قادر يحرك ايده بسبب قوة سلمى... لحد ما سلمى سابت ايده و هي عمال يشد ايده و ايده اتخبطت ف وشه لانه كان بيش ناحية وشه.... سارة فورا مسكته من قفاه و رمته ف النيل و دخلت هي و سارة المكان و بعدها سألوا على مكتب بابلو... و بعد شوية كانوا وصلوا ليه.... سارة رزعت الباب برجليه كسرته و دخلت المكتب هي و سلمى... بابلو اول ما شافهم... قام من ع الكرسي و اتعصب و جري على سارة يضربها لقى سلمى رزعته بالكف اترمي ع المكتب بتاعه كسره.... بابلو وقتها فهم انه قدام حد غير العادي.... عينه لونها اتغير و بقا اصفر و قام بسرعة ناحية سلمي اللي لونها اتغير و بقا ازرق و هو أول ما شاف اللون بتاع عنيها رجع كام خطوة لو ورا بدل ما. كان رايح يضربها و قال...

بابلو خاف شوية : ع ع عيلة الأحمدي هنا ليه و عايزين ايه...

سارة : عايزين اللي اسمها يارا القاضي... بنت عندها وشم على دراعها...

بابلو مستغرب : ليه... لان الصراحة شكلكم جايين ف عركة....

سلمى ب نبرة حادة : انجز يلا.... هي فين...

و هما بيتكلموا للأسف الشديد يارا القاضي كانت داخلة مكتب بابلو و سارة و سلمى اخدوا بالهم و لما شافوها... من الوصف و من شكلها عرفوها... فجأة سارة لون عنيها اتحول ل ازرق و جريت على يارا جابتها ع الأرض فورا و يارا طبعا لون عنيها احمر.... اتعدلت بسرعة و قامت من الأرض و رزعت سارة بالرجل ف بطنها و سارة اترمت على بابلو و خدته و وقعوا هما الاتنين ف الارض... ساعتها يارا كانت هتقول حاجة.... لكن للأسف مش لحقت لان سلمى جريت عليها مسكتها من رقبتها و رفعتها جامد و يارا طارت خبطت ف السقف و نزلت لكن قبل ما تقع ع الأرض كانت سلمى شقطتها و نزلت ليها على ركبتها و يارا صوت صويتها بقا مسمع ف المكان... ساعتها سلمى مسكتها من شعرها و قومتها من الأرض و يارا قامت بالعافية.... ساعتها كانت سارة و بابلو قاموا من الأرض و سارة راحت ليهم و قالت...

سارة : مالكم و مال أدهم السياف يا شرموطة....

يارا بتكح و موجوعة : مكناش نقصده هو....

سلمى : كنتوا تقصدوا مين.... عمر و مريم اخواته....انتوا اتهبلتوا يا بت انتي.... ابعدي الشرمطة ف التعامل مع اللي زينا.... دا كان مجرد تنبيه....بعد كدا لو اتكررت... رقبتك تلزمنا....باي....

ساعتها سلمى مسكتها من رقبتها و حدفتها ناحية الحيطة و يارا حضنت الحيطة حرفيا و نزلت ع الأرض بتاخد نفسها بالعافية..... و بعدها سارة بصت ل بابلو و غمزت ل عنيها و قالت....

سارة : باي يا حب...

سلمى ب عصبية : اتلمي يا وسخة.... يلا نمشي من المكان المقرف دا..

اخدوا بعضهم و مشيوا من المكان خالص و رجعوا البيت و لما هما خرجوا... بابلو قرب من يارا و هي ع الأرض ف مكانها بتاخد نفسها بالعافية...

بابلو مبضون : ايه دا بقا و كانوا عايزين ايه...

يارا ب تتكلم بالعافية: ا ا اص اص اصل بابا كان عمل معاهم لقطة بس مش ضبطت...

بابلو مبرق : خخخخخ مع مين يا عنيا.... مع عيلة الأحمدي و السياف..... دا قمة الاحا... دول مش ف ليفل الوحش..... دا الوحش هو اللي ف ليفل السياف او الأحمدي.... ابوكي و عارفين انه مجنون... لكن اكتر من. كدا... ما يروح العباسية بدل ما يصدعنا....

يارا بتكح : خلي بالك ان الفار بيخوف الفيل...

بابلو : فأر.... و فيل.... ممممم... اتعديتي من ابوكي.... دول مش فيل... دول مينفعش معاهم هزار ولا حتى جد....قومي قومي .... بس ايه... البت سارة دي عسولة... بفكر اتعرف عليها... تخيلي عيلة الأحمدي و عيلة ابو غالي... اكيد الميكس دا هيكون حلو....

عندي انا....

وصلت انا و خالي لقصر عيلة. السياف.... دخلنا القصر اللي عليه حراسة مش قد كدا.. لكن دخلنا و خالي حسان ركن العربية...و لاقيت عمي رائد خرج من باب القصر و جاي علينا بسرعة و لما. وصل لينا كنا نزلنا و جريت اخدته بالحضن و سلمت عليه و بعدها خالي حسان سلم عليه... دخلنا معاه و قعدنا ف الرسيبشن ف الدور الأرضي....بس صراحة لما. دخلت انا انبهرت باللي انا شايفه.... كأني ف فندق مليون نجمة الصراحة.... حاجة. محترمة فعلا ... قعدنا كلنا... و عمي بدأ يقول...

رائد : ايوا يا عم بقيت طولي اهو... بكرة تبقى كبير العيلة.... مش كدا ولا ايه يا حسان....

حسان مبتسم : طبعا يا كبير.... أدهم هيبقي كبير العيلة عندكم....... الحاج عامل ايه....

رائد : ابويا كويس.... اختي عاملة. ايه......

حسان : اختك ميادة.... مطلعة عيني يا جدع.... بس اهو..... هي اللي ربت ابن الغالي.... اهو بقا راجل يفرح القلب.... مش كدا يا أدهم.....

انا ب حزن : اه اه... عمي هو فين جدي عايز اسلم عليه....

عمي رائد مستغرب اني مش بضحك ولا بهزر... لكن رد و قال..

رائد : جدك ف المكتب بتاعه،،، هتلاقيه ف الدور التاني اخر الطرقة اللي على ايدك اليمين... المكتب ف الوش على طول..

انا : متشكر يا عمي....
سيبتهم و اخدت بعضي و رحت ل جدي....

رائد ب نبرة حادة. : الواد ماله يا حسان...

حسان : من كام يوم حصل حاجات كتير ف حياته.... هياخد وقت لحد ما يستوعبها.....

رائد ب هدوء : وضح اكتر.

حسان : أدهم كان ف مول و فيه جاردات تبع ثابت القاضي... كانوا بيحاولوا يخطفوا اخواته من الام ولاد اختي. ولاد عادل العربي عمر و ميادة... لكن أدهم اتصدر ليهم و هو حتى مش عارف هما مين و ضرب الجارات هو. و أمن المول... لكن كان وقتها رجليها من عند الفخدة انفتحت بسبب خنجر،،،، دخل مستشفى عادل العربي. الخاصة و اتعالج هناك.... و عرف ان مريم و عمر يبقوا اخواته... و من ساعتها و هو متغير كدا....

رائد : يعني ثابت القاضي.... بيلعب... تمام...هل فيه اي حاجة تاني....

حسان ب فرح : لون عنيه لما اتعصب جامد... كان بنفسجي...

عمي رائد اترعش كدا و حس ب خوف لكن ممزوج بالفرحة... و قال....

رائد : بنفسجي يا حسان بجد.... انت فاهم دا معناه ايه.....

حسان فرحان : ايوا فاهم...

رائد : بس انا خايف شوية... لان كدا أدهم لو اتعصب... السيطرة عليه هتكون صعبة... بس خلينا نشوف الايام مخلية ايه....

حسان : متقلقش.... أدهم دايما هادي... لكن لما شاف رانيا اختي اتعصب...

رائد : طبيعي لان رانيا رمته يا حسان... و كمان اهي اختي ميادة اللي ربته...

حسان : تربية. حد منكم لازم تكون من حريم العيلة عندكم... علشان كدا قولتلك هاخد أدهم اخليه مع مراتي مع عمته... و اهو كبر اهو. و زي الفل... اختي رانيا مكنتش تتحمل تربية أدهم.... أدهم و هو صغير كان سهل عليه يعمل مصيبة ف لحظات...

رائد : هههه.. احنا كدا بقا معلش...



عند سارة و سلمى....

بعد ما مشيوا من عند بابلو رجعوا البيت.... ركنوا العربية و دخلوا جوا... قعدوا ف الصالة مع بعض....

سارة : كدا الواجب وصل.

سلمى : يبقوا يقربوا من أدهم تاني أو من عمر و مريم... هي زعلوا مننا....

سارة : ليه كنتي ساكتة طول ما احنا ف العربية....

سلمى توترت : هااا.. ل لااا ولا حاجة....

سارة حست ان سلمى مخبية عنها حاجة لكن مش رضيت تضغط عليها... و قالت....

سارة : انا رايحة الاوضة اريح...

سارة اخدت بعضها و مشيت طلعت اوضتها و سلمى بعدها راحت اوضتها هيا كمان.. لكن لما سلمى دخلت اوضتها غيرت هدومها و قعدت ع السرير بتاعها...

سلمى بتفكر : ادهم عمل كدا ليه.... كأنه كان بيودعني... ضمني لحضنه جامد زي ما يكون خايف اني اهرب منه... ايه اللي بيحصل معاك يا أدهم.... نظراتك كانت كلها حب... بس مش حب ليا ك اخت ليك او حب ليا م بنت خالك.... دا حب واحد ل عشيقته.....نظراته ليا و طريقته معايا لما كان بيودعني.... كانت طريقة واحد بيودع واحدة بيحبها.... طب ايه.... دماغي لفت.... لييييه يا أدهم... حبتني لييييه.... انا هنكوي ب نار حبك ليا كدا.... و طلب يبوسني....كمان...فيه حاجة غلط.... أدهم من امتى حبني.... و ازاي مكنتش واخدة بالي... ازاي قدر يخفي و يكتم الحب دا كله... بحرك غويط يا أدهم....

نفسها... : اديكي عرفتي انه بيحبك... ناوية على ايه معاه....

سلمى ب حزن : ناوية على ايه... هههه... اني احبه.... دا شئ صعب.... هو بالنسبالي اخ... و ابن عمتي.... و متربيين مع بعض.... و كمان ابن خالي.... لان امي ميادة تبقى عمته.... طب ايه.... دماغي بتحرق كتير ليه.... هو صعب عليا في الكام يوم اللي فاتوا و انا مسكت نفسي بالعافية و مش بينت اني زعلانه عليه.... انا مش عارفة انا عايزة ايه...

نفسها. : الايام هتوضح.... لكن نصيحة... لو فعلا بيحبك... حاولي تديله فرصة....





عند سارة في اوضتها...

سارة لما دخلت اوضتها.... جالها مكالمة.... و هي ردت ع الفون....

سارة : الو،، ايه يا اتش... فينك يا حبيبي..

هشام العجمي... : موجود... لو فاضية تعالي ليا الشقة اهو نولعها سوا....

سارة بتضحك : اه يا سافل... بعشقك.... مسافة السكة....

سارة اخدت بعضها و راحت اوضة سلمى....

سارة : سلومتي..انا خارجة مع صحباتي شوية... باي...

سلمى : خدي بالك من نفسك.. باي...

سارة اخدت بعضها....و نزلت ركبت عربيتها... و اتحركت على شقة هشام العجمي... بعد ربعاية كانت وصلت و ركنت العربية قدام العمارة و نزلت طلعت على شفته و اول ما خبطت هشام فتح ليها و هي دخلت و هو قفل باب الشقة و جري عليها من ورا لزق فيها من ورا و زبه كان في نص طيزها...

سارة : مالك مستعجل ليه...

هشام هيجان : هموت عليكي... استنى كدا..

و فضل يقلعها هدومها....لحد ما بقت ملط و كانوا وصلوا ل اوضة النوم اللي بينام فيها هشام...هشام شالها رماها ع السرير و قلع هدومه... و طلع ع السرير و اخد شفايف سارة في بوسة و ايده كانت حاضنة سارة و الايد التانية كان ماسك بيها بزاز سارة و بيفرك حلمة بزها.. و بعد كدا ب ايده نزل يحسس على بطنها لحد ما ل فخدها و قعد يحسس عليه و راح ب ايده ناحية كسها فضل يدعك فيه براحة....
سارة سابت شفايفه...
سارة ب هيجان : اسرع شوية يا حبيبي..... اااااه كمان.....

بعد شوية هشام سابها و هي فتحت رجليها كويس و هو راح بين رجليها و نزل لحس في كسها و هي مسكته من شعره بتشده ليها اكتر زي ما يكون عايزة راسه تدخل كسها....

سارة : اسرع يا حبيبي..... اااااااااح... لحسك يجنن يا واد... اااااه... عض بس براحة..... اااااه ايوا كمان الحس بسرعة....

هشام فضل يلحس لحد ما سارة غرقت وشه و بعدها هشام راح عند دماغها و هي مسكت زبه حطته في بقها و قعدت تمص شوية لحد ما هشام رجع بين رجليها..... و دخل زبه ف كسها و هي...

سارة : ااااااح.... اه... جميل...

هشام اشتغل في كسها براحة و قعد يسرع واحدة واحدة

سارة : اح احا احا خخخخ.. براحة.... كسي.... اااااااه... براحة يا حبيبي....

هشام :بعشقك يا لبوة...

سارة : كمان.... بهدل كسي.... كسي بيحبك....اااااه.... احووووو.... كمان..... اديني كمااان..... اااااه ايوا.... بحبك يا حبيبي.....

سارة قعدت تدعك كسها و هشام بيرزع فيها بزبه لحد ما هو خرج زبه من كسها و هي اترعشت و نزلت شهوتها.... و ساعتها هشام خلاها تعمل وضع الدوجي.... و راح وراها.... و دخل زبه في كسها دفعة واحدة.... هي اتحركت ل قدام شوية. و هو مسكها من وسطها كويس و فصل يدقها الجامد..
سارة : لاااا.....فلقت كسي... اركبي.... عشرني يا حبيبي..... اااااه.... كسي بيحبك......

هشام : بيحبني و لا بيحب زبي يا لبوة....

سارة ب هيجان. : ااااااح... ايوا انا لبوتك.... انا شرموطة عايزه اتنااااك.... نيكني بقا.... احووووو... اااااه.... خخخ.... بالجامد....

هشام : صوتك.... يا بنت القحبة.... صوتك عالي...

سارة : اااااااه.... برااااحة....

صوت الرقعة كان مالي الاوضة.... و ريحة الشهوة فايحة و منتشرة..... و بعد شوية هشام خرج زبه من كس سارة و هي لفت ب جسمها ليه و خدت زبه ف بقها و فضلت تمص لحد ما هشام جاب ف بقها و نزلت بعدها يلحس كسها لحد ما جابت هي كمان...... بعد شوية.... سارة قامت دخلت الحمام و خرجت لبست هدومها و هشام دخل الحمام بعدها و خرج لبس هو كمان... و قعدوا مع بعض...

سارة :يا حبيبي.... هتتقدم ليا امتى....

هشام العجمي : قريب يا قلبي.... هعرف العيلة و هاجي اخطبك...

سارة ب نبرة حادة : هشااااام... لو طلعت مجرد بتلعب و بتتسلي.... هيكون اخر يوم ف عمرك...انا حذرتك اهو....

هشام مسك راسها و باسها و مسك ايدها و باس ايدها و قال...

هشام : مستحيل.... انا بحبك و انتي ليا و انا ليكي.

سارة مبتسمة و بنضحك : موافقة يا حبيبي..... بيني و بينك.... مش عارفة انا اكبر منك و حبيتك ازاي....

هشام ب فشخرة : احنا جامدين اوي....

سارة : يا عم اتنيل...بالمناسبة... لازم تعرف أدهم انك بتحبني و اني بحبك.... أدهم معندوش هزار ف الحاجات دي...

هشام: اول ما اشوفه هحكيله متقلقيش.

سارة : هقوم انا اروح يا حبيبي... باي..

سارة باسته من خده و هو باسها و اخدت بعضها و مشيت و هو بعدها ب شوية طلع من الشقة و قفلها بالمفتاح و مشي......و بعدخا. سارة رجعت البيت استحمت و نامت...

عند يارا القاضي....

يارا بعد ما سارة و سلمى مشيوا.... هي فضلت شوية في مكتب بابلو ابو غالي. لحد ما قدرت تقوم على حيلها و اخدت بعضها و مشيت رجعت شقتها و اتصلت ب ابوها ثابت القاضي....

يارا متعصبة و صوتها رايح. : الو يا بابا...

ثابت القاضي ب قلق : صوتك ماله يا بت..

يارا : سلمى الأحمدي. و اختها سارة... كانوا عند بابلو في المكان بتاعه و انضربت منهم.... سارة أقوى مني حاجة. بسيطة لكن سلمي قوية جدا مقدرتش أقف قصادهم... حتى بابلو انضرب...

ثابت القاضي : لاااااا بقا كدا احنا لينا حق ولازم يرجع.... اقلبي انتي....


عندي انا....

سيبت عمي رائد و خالي. حسان و اخدت بعضي و طلعت ل جدي و فعلا عرفت اوصل ل مكتبه.... دي اول مرة اصلا اروح بيت اهلي،،، كان معايا العنوان لكن مكنتش بزورهم.... لكن عمي و جدي كانوا بيزوروني كل فترة.... المهم خبطت على باب المكتب و جدي من جوا قال ادخل... دخلت المكتب و جدي لما. شافني قام اخدني بالحضن و بعدها بوست ايده و هو قال...

جدي رأفت السياف فرحان : أدهم... حبيب. جدك... تعالي يا واد اقعد.... طمني عليك عامل ايه... يا جزمة. انت معاك العنوان مكنتش تزورنا ليه....

انا ب هدوء : اديني جاي اعيش معاكم اهو... الا اذا كنت هتقل عليكم....

جدي : عيب يا ابني... دا انا خايف احنا اللي نصدعك...

َانا : تسلم. يا جدي.... طمني عليك.... عامل ايه...

جدي : انا كويس طالما انت كويس يا ابني... انت ابن الغالي يا أدهم... ابوك. كان غالي اوي يا أدهم...

انا : عارف يا جدي... عندي سؤال... لما كنت بكلم عمي ف الفون.... عمي رائد قال... ان الوقت جه اني افهم. كل حاجة.... هو كان يقصد ايه....

جدي فرحان : فعلا آن الأوان انك تعرف.... اسمع يا ابني....

انا : سامعك يا جدي...............

ها قد حانت لحظة الكشف عن غموض القصة.... يلا بينا....

جدي : سيزر بيقول يتبع....

مع تحياتي.... سيزر.....

الجزء القادم يوم الأربعاء القادم الساعة ١٠ بليل....
جامده فشخ يا اسطاااا تسلم ايدك 👌👍
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: كلكليتور و CESAR
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
استمر يخويا 👍🔥👏🫡
 
قصه عظمه وشكلها هتبقا احسن من الحرب والجنس والغموض
عاش يابوب ومستنينك في الجديد
 
حلو كتير الاكشن هاد
فى انتظار الشرح والجديد
 
سيزر بيبضن مش بيقول

8-22.png

مساء الخير جميعا....​

سعيد و مبسوط جدا جدا انى هشارك في المسابقة....​

ارجو ان القصة تنال اعجابكم و ان لم تنال اعجابكم.... ارجو ان تتقبلوها في المسابقة بصدر رحب.....​

☢️☢️تنويه هام ☢️☢️​

القصة من وحي خيالي و لا تمثل اية صلة بالواقع

نبدأ الاول ب شخصيات القصة.....​

ادهم السياف : شاب في جامعة،،، جسمه عريض،،، بيروح الجيم،،، ابوه ميت،،،، شخصيته كويسة لكنه مظلوم دايما،،،، عنده ٢٢ سنة.... شاب فقير محلتوش حاجة. لكن اهله من الام و الاب اغنياء جدا.... دي الصورة الخاصة بيه و محدش يستغرب من منظر العين.... قدام هتفهموا....​

IMG

رانيا الاحمدي : ام ادهم،،، بعد ما ابوه مات،،، راحت اتجوزت غيره و خلفت من جوزها التاني ولد و و بنت،،، الولد اسمه عمر عنده ١٨ سنة و البنت اسمها مريم عندها ٢٠ سنة. رانيا عندها ٤٠ سنة و دي صورة لتقريب الشكل.....​

IMG

عمر : اخو ادهم من الام عنده ١٨ سنة بيحب ادهم و خصوصا لما عرف ان ادهم يبقي اخوه من الام،،، لسه داخل الجامعة.​

مريم : اخت ادهم من الام،،، بتكره ادهم جدا جدا لانه فقير عندها ٢٠ سنة،،، لبسها كله اوبن مايند،،،ف جت ان ادهم طلع اخوها.. لبسها واضف جسمها بأدق تفاصيله و دي حاجة كانت بتضايق ادهم بس قدام في اجزاء منتصف القصة.... و دي صورة ل عمر و مريم مع بعض..​

IMG

عادل العربي : يبقي زوج رانيا الأحمدي،،، عنده ٤٢،،،، راجل غني و صاحب شركة مقاولات و علاقاته كبيرة و ليه كلمته في البلد..الصورة دي قريبة جدا من شكله​

IMG

هشام : صاحب ادهم،،، انسان كويس و محترم و بيحب ادهم و دايما ف ضهره ف اي حوار و بيدافع عنه دايما....دايما لابس نضارة سودة و شكله دايما يدي اكبر من سنه...​

IMG

حسان : يبقي اخو رانيا و خال ادهم،،، انسان محترم عنده ٤٥ سنة،، شعره و دقنه لونهم ابيض،،،،،، جدع و بيحب ادهم جدا و بيعتبره ابنه لان خلفته كلها بنات،،، عنده سارة و سلمى،،،،​

IMG

ميادة : مرات حسان (خال ادهم)،،، بتحب ادهم و ادهم بيعتبرها امه،،، و كان نفسها يكون ابنها،،، عندها ٤٠ سنة،،، لكن جسمها ابن حرام.​

IMG

سارة : بنت خال ادهم و عندها ٢٥ سنة،،،، مخلصة دراسة تخصصها تسويق و شغالة في شركة محترمة و مرتبها محترم... جسمها و شكلها و وشها شبه الصورة دي كدا​

IMG

سلمى : عندها ٢٧ سنة،،، مخلصة دراسة ادارة اعمال،،، شغالة مع ابوها و ماسكة الشغل كله و الشركة كلها،،،، جسمها شبه الصورك دي .​

IMG

بابلو : شاب هلس... دايما لابس بدلة سودة و تحتها قميص رصاصي. مايل للاسود عنده ٢٦ سنة لكن علاقاته كبيرة و ليه كلمة علي ناس كتير...​

IMG

يارا القاضي... : يارا دايما لبسها مفتوح و مبين جسمها بشكل واضح و صريح.... عندهم وشم علي دراعاتها.... زي الصورة دي...​

IMG

ثابت القاضي. : ثابت القاضي رجل في الاربعينيات و بس مصيبة و شخص بغل و ماكر لاقصي درجة...​

IMG

رائد السياف... عم ادهم عنده ٣٣ سنة،، غني لاقصى درجة ممكن حد يطمح ليها،،، شعره اببض تحس انه كبير ف السن لما تشوفه (لكن دا ف حالات معينة قدام هتعرفوها) لكن ف العادي بيكون شعره اسود ،،،، ذكي جدا جدا و حرفيا مصيبة من مصايب الزمن...​

IMG

✅معلومة ع السريع..... ✅​

الصور دي هي لمجرد مساعدة القارئ علي تخيل الشخصيات.... و اكيد طبعا لبسهم و تعابير وجههم اللي ف الصورة بيتغير علي حسب المكان و المناسبة و هكذا.​

مقدمة عامة......​

القصة دي لا تمثل الواقع.... بل هي مقارنة بالماضي المعروف للعالم اجمع.... مع الحاضر الحالي المرير.... شخصيات القصة و عمق كل شخصية هيخليكم تفهموا وجه المقارنة كويس جدا جدا.... القصة احداثها الرئيسية مرتبطة بالماضي المرتبط بشخصيات القصة... انا قولت الماضي المرتبط بيهم.... مش. الماضي الخاص بيهم.... فيه فرق كبير......طب كدا محدش فاهم... ايه هو وجهة المقارنة. اصلا..... احب اقولكم..... ما تيجوا نشوف..... اسيبكم مع القصة... باي....​

القصة.......​

العركة بدأت مين هيسد......​

نصيحتي ليكم،،،،، اوعي تقرأ القصة دي لانك هتسب و تشتم و تلعن و تتفشخ وجع قلب و حزن و عياط 😔🤫​

براحتكم بقا 😈😈​

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿​

اهلا بكم في الجزء الاول في السلسلة الاولي من قصة "غبار الزمان".​

على لسان البطل​

في ١٢ فبراير ٢٠٢٣م....​

الجو بارد،،،، واقف قدام نهر النيل عمال افكر،،، دماغي متلغبطة،،،، قلبي واجعني،،،، مش طايق نفسي،،،، حاسس اني شايل جبال هموم علي كتفي،،،، الهوا الساقع بيخبط في وشي كل ثانية،،، حاسس ان نهايتي قربت،،،، او لا،،، مش عارف و مش فاهم،،،، طب ليه كل دا،،، انا قدام البحر ما انط و انتحر و اخلص،،،، بس ازاي اعمل كدا و انا عايش علشانها،،،، عايش عمري كله ليها،،، حاسسها نفسي.،،، بحبها و محبتش غيرها و مش هحب غيرها،،، جايز هي معندهاش مشاعر ليا،،، او يمكن يكون عندها مشاعر مش عارف ،،، مش عارف لكن انا متلغبط،،،، و متعصب و قرفان،،،، حياتي ليه صعبة اوي كدا،،، من يوم ما وعيت علي الدنيا و الدنيا معاندة معايا،،، اه يا دنيا اه،،، كان نفسي الدنيا تصاحبني،،،، تحاوطني بعزها و دلعها زي ما بتعمل ما ناس كتير،،، اشمعني انا،،، ليه حياتي صعبة بالشكل الغبي دا،،،، حتي ابويا،،،، ابويا بعد مات و انا عندي سنتين،،، و الحلوة هه الحلوة امي لما عدتها خلصت اتجوزت غيره ولا كأن جوزها مات اصلا،،،، ولا حتي ف دماغها حاجة،،،، واقف عمال افكر و دمي يتحرق،،، زعلان علي حالي و نفسي،،، ما الواحد برضو بتصعب عليه نفسه،،،، لاقيت خالي بيحط ايده علي كتفي و قال...​

خالي : مالك يا ابني خلتني اقف بالعربية و كمان نزلت وقفت هنا و انا مستنيك بقالي ساعة،،، قول بتفكر في ايه..​

انا : لو انا عارف انا بفكر ف ايه كنت جاوبتك يا خال،،، يلا نروح،، انا اللي هسوق.​

خالي : ماشي يا ادهم...​

عقبال ما نروح البيت اكون عرفتكم بنفسي...​

اهلا يا جدع​

انا ادهم السياف : شاب في جامعة،،، جسمه عريض،،، بيروح الجيم،،، ابوه ميت،،،، شخصيتي كويسة لكني مظلوم دايما،،،، عندي ٢٢ سنة.... شاب فقير محلتوش حاجة.​

رانيا الاحمدي : امي اللي رمتني ل خالي ،،، بعد ما ابويا مات،،، راحت اتجوزت غيره و خلفت من جوزها التاني ولد و و بنت،،، الولد اسمه عمر عنده ١٨ سنة و البنت اسمها مريم عندها ٢٠ سنة. رانيا عندها ٤٠ سنة​

خالي​

حسان : يبقي اخو رانيا و خالي ،،، انسان محترم عنده ٤٥ سنة،، جدع و بيحبني جدا و بيعتبرني ابنه لان خلفته كلها بنات،،، عنده سارة و سلمى،،،، خالي عنده شركة مقاولات كويسة و ماسكة مشاريع كتير فشخ.​

المهم وصلنا البيت و دخلت انا و خالي تعالوا اعرفكم ب مرات خالي و ولاده........ خالي علي فكرة هو و مراته بيحبوني فشخ​

ميادة : مرات حسان (خالي)،،، بتحبني و انا بعتبرها امي،،، و كان نفسها اني اكون ابنها،،، عندها ٤٠ سنة،،، لكن جسمها ابن حرام.​

سارة : بنت خالي الصغيرة و عندها ٢٥ سنة،،،، مخلصة دراسة تخصصها تسويق و شغالة في شركة محترمة و مرتبها محترم... جسمها و شكلها و وشها شبه اللي ف الصورة كدا.​

سلمى : عندها ٢٧ سنة،،، مخلصة دراسة ادارة اعمال،،، شغالة مع ابوها و ماسكة الشغل كله و الشركة كلها،،،، جسمها شبه الصورة دي​

المهم،،،، دخلنا البيت اللي عبارة عن فيلا شكلها لطيف لكن مش من نوع الفلل اللي بيوحي بالبزغ،،، لا طبعا لان خالي من النوع اللي مش بيحب المنظره و الشغل دا،،، هو بسيط خالص،، اشتري الفيلا بحيث تقضي الغرض و يكون ليه بيت مش اكتر،،،، بدل الشقق الضيقة و الايجار و الدوامة دي،،، الفيلا عبارة عن ٣ ادوار،،، الدور الأول فيه المطبخ و السفرة و صالة كويسة بنتجمع فيها دايما و الدور التاني عبارة عن اربع اوض كل اوضة حجمها كويس جدا و مرحرحة كدا هههه،،،، كل. اوضة. فيها. سرير و دولاب و الذي منه،،، خالي و مراته و سلمي و سارة الاوض بتاعتهم في الَدور التاني،،، الدور التالت بقا فيه ٣ اوض و انا واخد اوضة منهم،،، و الاوض التانية فاضية،،،، المهم لما دخلنا البيت مرات خالي كانت قاعدة في الصالة و قدامها الشاشة بتتفرج على الاخبار و القنوات و الهبل دا،،، المهم دخلنا هي انتبهت لينا و قالت..​

ميادة : حمدلله ع السلامة،،، استنوا كام دقيقة عبقال ما الغدا يجهز،،،​

مرات خالي لسه هتروح المطبخ... رحت انا رادد و قايل...​

انا : تسلمي يا مرات خال،،،، انا مش جعان دلوقتي،،، انا هطلع اوضتي انا...​

سيبتهم و طلعت و هي شاورت ل خالي بحيث تفهم فيه ايه،،، لكن خالي شاور ليها انها تصبر لحد ما انا اطلع،،،، فعلا طلعت و دخلت الاوضة اترميت ع السرير بعيط...​

عند خالي حسان و مراته ميادة.​

قعدت مع خالي ف الصالة و سألته..​

ميادة : هو حصل ايه مخليه بالشكل دا،،، اوعي تكون عملت ليه حاجة او قولت كلام يزعله...​

حسان : ابدا يا ميادة،،، لما هو خلص كليته النهاردة،،، عدي عليا ف الشركة قعد معايا شوية و بعدها ركبنا العربية و احنا مروحين خلاني اوقف العربية علي كورنيش النيل و راح وقف عند السور يجي ساعة كدا و بعدها رحتله لاقيته معيط.​

ميادة : هو رجع للحالة دي تاني،،، منها للله اختك رانيا رامية الواد ولا ف دماغها،،، بعد شوية كدا هطلع اكلمه و اراضيه بكلمتين،،، الواد يا حبة عيني من غير اب ولا ام،،، ايه الكفر دا يا رربي.​

ميادة حضرت الاكل و اكلت هيا و خالي حسان.​

عندي انا...​

قاعد ف اوضتي مش طايق نفسي و دماغي عمالة تودي و تجيب،،، انا شوفت امي من سنتين تقريبا،،،، كان فيه مناسبة،،، كان نفسي اروح اسلم عليها و احضنها،،، كان نفسي اسألها انتي ليه رامياني كدا،،، كان نفسي اشبع منها كان نفسي انها تعاملني زيها زي اي ام بتتعامل مع ابنها،،، لكن نقول ايه،،، الدنيا تلاهي،،، و انا قاعد عمال اعيط لاقيت الباب بيخبط،،، مسحت وشي بسرعة و عدلت نفسي و قولت للي بيخبط يدخل،،،، الباب اتفتح و ميادة مرات خالي دخلت و قفلت الباب وراها و قعدت جنبي كدا ع السرير و قالت..​

ميادة : معيط ليه كدا،،،​

انا : لا مفيش حاجة و فين العياط دا يا مرات خال ما كويس اهو و زي الفل.​

لاقيتها زقتني من كتفي كدا و قالت..​

ميادة : ادهم عيب تكدب،،، وشك باين عليه و عينك حمره ددمم،،، قولي ايه زعلك يا ابني.​

انا : ولا حاجة،،، انا شوية و هبقي زي الفل متشغليش بالك.​

ميادة : اوعدني انك هتبقي زي الفل..​

انا : كنت وعدتك قبل كدا،،،​

ميادة : ما خلاص ياض،،،، و بعدين مش انا امك برضو ولا ايه.​

انا : اكيد طبعا،،، الام هي اللي ربت مش اللي ولدت..​

ميادة : طب فك التكشيرة دي بقا.​

انا : كله ف وقته.​

بعد شوية كلام بيننا ميادة خرجت من عندي و انا رحت ف النوم.​

عند خالي حسان و ميادة مراته....​

ميادة سابتني و نزلت لخالي حسان و قعدت معاه و فهمتوا ايه اللي مزعلني و خالي زعل بسببي و هما بيتكلموا دخلت سلمي بنت خالي الكبيرة اللي ماسكة شغل الشركة كله بعد خالي،،، سلمت عليهم و خالي قالها....​

حسان : ايه يا بنتي،،، حصل ايه ف مناقصة القوات المسلحة،،،.​

سلمي : كله تمام يا بابا و المناقصة رست علينا و هنبدأ الشغل في المشروع بعد شهر من النهاردة و كلمت الناس ف الشركة و شرحتلهم كل حاجة و جاهزين.​

حسان : معلش يا بنتي،،،، سايب ليكي الشغل كله بس خلاص العضمة كبرت بقا ههههه.​

ميادة : فشر يا اخويا انت سيد الناس و لسه شباب...​

سلمي : ايوا بقا يا حجوج قايم انت بالواجب.​

ميادة : اتلمي يا وسخة،،، اطلعي غيري و انزلي عقبال ما اكون جهزتلك الاكل...​

سلمي : عيب يا ماما،،، انا هجهز اكلي بنفسي ارتاحي انتي شوية..​

ميادة : حاضر حاضر،،، كلكم بتقولوا ارتاحي،،، انا لازم اتحرك يا جماعة اهو احسن ما وزني يزيد.​

حسان : سلمي،،، ادهم مش كويس النهاردة،، حاسس انه رجع لحالته القديمة..​

سلمي مبرقة : ازاي الكلام دا يا بابا،،، انا هطلعله.​

سلمي سابتهم و طلعت ليا الدور التالت فتحت الباب علي ظول و دخلت لاقتني نايم صحتني بالرااحة خالص و انا بدأت اركز و اصحي،،،..​

انا : سلمي،،، حصل مشكلة ولا حاجة...​

سلمى : ايه دا يا بيه،،، نايم معيط ليه.​

انا : مفيش حاجة،،،انا زي الفل.​

سلمى : و انا حاسه اني مش كويسه،،، انت دايما تخليني ازعل.​

انا مصدوم : ازاي دا،،، مقدرش انا ازعلك.​

سلمى : بس اهو حصل و زعلتنى.​

انا : زعلانه ازاي.​

سلمى :انت نايم معيط انا لما شوفتك زعلت اذا انت سبب زعلي.​

انا : اطلعي برا.​

سيبتها. قاعدة. ع السرير و لسه هستغطي و اكمل نوم،، فجأة اتعصبت فشخ و قومت و قولت......​

انا متعصب : سلمااااااااا،،،، ايه اللي انتي لابساه دا.،،،، ازاي الجينز ضيق بالشكل دا،،،، و من فوق برضو لبسك. كذلك...،،، انتي اتجننتي يا سلمى.​

سلمى مستغربة : ماله لبسي يا ادهم،،، كويس علي فكرة.​

انا : بقولك ايه،،،، بلاش هبل،،،، مفيش خروج بلبس زي دا تاني.،،، تمام؟​

سلمى : لا،، هخرج و ألبس اللي يعجبني...​

اتعدلت و نزلت من ع السرير و شديتها. من ايدها و نزلت و انا جاررها ورايا لحد تحت عند خالي و مراته،،، خالي و مراته لما شافوني متعصب و عامل زي الثور قاموا علي حيلهم. و خالي قال...​

حسان : مالك يا ادهم. يا ابني.،، اهدي.و فهمني و ماسك. ايد سلمى و شاددها كدا ليه....​

انا : بقولك. ايه يا خال،،، حضرتك علي راسي من فوق و جزمتك فوق راسي،،، هل دا لبس ينفع بنتك تخرج. بيه،،،، لبسها ضيق جدا عليها.،،، و يعتبر مش مخبي حاجة،،، فهمني بقا هل دا ينفع َ...​

حسان اخد. باله فعلا. ان البنت خرجت بلبس. ضيق...​

حسان : عندك حق يا ابني... سلمى مفيش لبس زي دا تاااني،، فاهمة؟​

سلمى متعصبة : حااااضر،، سيب ايدي بقا.​

انا : قبل ما اسيبك تمشي،،، من الاخر كدا،،،، انتي عندك ٢٧ سنة،،، عيب انك تدي فرصة لواحد. من نفس سني يعلق علي لبسك،، و بقولها. اهو قدام. خالي،،،، خالي مش. موجود كلامي انا هيتسمع و اللي. مش. عاجبه يشرب من البحر،،،، بعد اذنكم..​

سيبتهم و طلعت فوق...​

حسان : ادهم عنده حق يا سلمى ازاي انا و انتي يا ميادة مش اخدنا بالنا من لبسها.​

ميادة : لبسك كله واسع بعد كدا يا بنتي.​

سلمى : حاضر يا ماما،، متزعلش منى يا بابا.​

حسان : مضايق منك بس فرحان ان ادهم اداكي كلمتين ف جنابك،،، راجل بصحيح راجل من ضهر راجل عارف الاصول.​

سلمى طلعت علي اوضتها و غيرت و نزلت حضرت أكلها و بعد كدا قعدوا يهزروا و يضحكوا مع بعض لكن ف نفس الوقت كان من جواهم حزن بسببي و بسبب اللي انا فيه...​

و هما بيتكلموا سارة بنت عمي الصغيرة دخلت البيت و سلمت عليهم و طلعت غيرت و نزلت اكلت و قعدت معاهم...​

سارة: عندى احساس انكم زعلانين.​

ميادة : ادهم رجع لنفس الحالة بتاعته.​

سارة : هي حاجة تزعل فعلا لكن هو مزودها شوية،،،، ما انتي اهو امه اللي مربياه و بابا بيعاملوا كأنه ابنه،،، و احنا معتبرينه اخ لينا..​

سلمى : عيب يا سارة،،،، يا بنتي اللي مشفش حنان من الام مشفش دنيا ،،فهمتي هو زعلان ليه.​

حسان : بلاش خناق يا ولاد هقوم انام شوية انا ما تيجي يا ميادة...​

سارة بضحك: الحجوج الجامد،،، عايز يقوم بالواجب ههه.​

ميادة : اتلمي يا وسخة منك ليها،،، يلا يا حبيبي...​

سلمى بتضحك : مش هوصيك يا حاج هههههههه.​

عندي انا...​

ف الوقت دا ف اوضتي كنت بحضر شنطة كدا صغيرة فيها قفاز و شورت كويس زي بتوع الفري فايت و قفلت الشنطة و غيرت هدومي،، لبست شروال اسود و تي شيرت اسود ف دهبي و اخدت بعضي و خرجت من الاوضة و نزلت تحت للصالة ولكن و انا نازل سمعت صوت صويت من اوضة خالي و مرات خالى تقريبا خالي بيقوم بالواجب،،، المهم لما نزلت لاقيت سارة واخدة جنب مني و سلمي باصة ليا مستغربة انا رايح فين بالشنطة دي،،،​

انا : انا هخرج كام ساعة كدا و راجع يا جماعة،،، اشتركت ف جيم هنا جنبنا و النهاردة ايول يوم تمرين.​

سيبتهم و مشبت و لكن سلمي و سارة الحوار مدخلش عليهم ب ريال و دا لان سلمي قالت....​

سلمى مستغربة : ايه دا،،، هو جاب اشتراك الجيم دا منين،،، دا مش بيقبل ع نفسه ياخد قرش من بابا و دايما بيشتغل و يصرف علي نفسه،،،، بس هو قاعد من الشغل بقاله سنة ازاي جاب فلوس..​

سارة : يمكن استلف فلوس من بابا و هيردهم ليه..​

سلمى : عن نفسي انا مش داخل حوار الجيم دا عليا.​

سارة : ههه و انا زيك بس اكيد مش هنعمل تحقيق مع ادهم.​

عندي انا.​

كان معايا فلوس تقضي اني اروح. المكان اللي انا هروحه،،، لكن مش معايا فلوس تخليني ارجع... ركبت مواصلات لحد ما وصلت ل بيت كبير بيطل ع النيل و البيت ليه باب كبير فشخ خبطت ع الباب دا لاقيت واحد فتح الباب و بيقول،،،​

جارد : ايه الكلام....​

انا : اسأل علام.....​

جارد : و ماله،،، مسا مسا يا شبح،،، من طرف مين...​

انا : التالتة يمين،،، من طرف هشام العجمي...​

جارد : حلاوتك،،، و جاي ليه....​

انا : قول مجتش ليه،،، مسا مسا عليك ابيض ع الابيض..​

جارد : ابيض ع الابيض... كلمة السر...​

انا : كسك احمر.....​

جارد : اتفضل ادخل....​

الجارد دا بعد عني بحيث اقدر ادخل المكان و فعلا دخلت المكان اللي كان عبارة عن صالة رياضية بمدرجات و مشجعين و انا دخلت غرفة تغيير الملابس علي طول و بعدها قلعت طقم الخروج و لبست القفازات و الشورت الرياضي و بعدها رحت ل مكتب فيه واحد اسمه بابلو،،،​

انا : من طرف هشام العجمي،،، اسمي ادهم...​

بابلو : ابو الاداهيم،،، من ابو اخر يا عمو،،،، ايه حملك..​

انا : فري فايت يا رايق،،، صبح تاتة،،،،،،​

بابلو : اتنين ف تلاتة،،،،، ع الرايق يا يا شبح،،، ماتشك بعد ربعاية بس ايه،،، قدام واحد عنتيل،،، مهما تضربه يشيل...​

انا : و اللي يشيل مسيره يقع،،،، علي ايدي،،، الف سلامه ابلع كويس.​

سيبته و فضلت مستني في غرفة تغيير الملابس لحد ما جت واحدة لابسة لبس،،،،،، لابسه ايه،،، دي قالعة و مش فاضل غير قميض النوم الأحمر اللي عليها و دراعتها مليانين وشم،،،، بزازها حلوين و فخادها مقلوزين كدا حاجة من ابو اخر، صبغة شهرها بني بس لفت نظري ان عنيها مايلة للحمار (هتعرفوا ليه بس بعدين) ،،،، ايوا بدون اي عدسات،،،، هي عنيها لونها احمر ،،،، البت دي جت عندي و قالت...​

يارا : يا عمهم،،، انت ادهم....​

انا : ايوا،،، انتي مين و عايزة ايه...​

يارا : مش صحوبية هيا،،، اقف ف مدخل القاعة علشان ماتشك هو اللي جاي....​

سيبتها و رحت وقفت عند مدخل القاعة و فعلا اتنده اسمي دخلت الحلبة و الجمهور ساكت لان محدش يعرفني انا اصلا اول مرة اجي هنا و اللي عرفني ع المكان هو صاحبي و اخويا و صاحب عمري،،، هشام العجمي.... المهم دخلت الحلبة و ساعتها اسم الخصم بتاعي اتنده و لاقيت الجمهور كله قام على حيله و الكل فرحان ان الشخص دا هيدخل الحلبةو فعلا دخل الخصم بتاعي و كان اسمه يونس الغالي،،،،، المهم الحكم وقف وسطنا و قال...​

الحكم : يا ريت النزال يكون نضيف ف نضيف،،،، ممنوع استهداف العيون و الضرب تحت الحزام،،، مفهووم...​

انا : مفهووم..​

يونس : ههه مفهوم يا كوتش....​

النزال بدأ و بقينا نقرب من بعض واحدة واحدة يحاول يضربني و انا بتفادى ضربته و انا برضو بحاول معاه و هي بيبعد عن ضربتي لحد ما كشف عن وشه رحت مديله واحدة معتبرة بس للأسف كان بيطمعني و ساعتها لاقيته بيلف ف الهواء بحيث يجمع عزم و يضربني بالرجل ف وشي ف انا بعدت و لكن لاقيت رجله التانية ف وشي استغليت الدفع بتاعها و لفيت ف الهواء و نزلت ب ايدي علي وشه و بعدها ب رجلي ف بطنه و بعدها جه يضربني مسكت دراعه و اتشعلقت جامد بحيث رجليا الاتنين يكونوا عند علي صدره و شديت دراعه جامد لكن لاقيت رجله ف وشي ف فكيت المسكة دي و جيت و انا بقوم خبطته برجلي ف وشه و و هو برجله رزعني واحدة ف الضلوع خلاني اتمرمغ شوية علي ارضية الحلبة بس بعدها قومت و مثلت اني هضربه ف دماغه حط ايده بحيث يصد ايدي رحت برجلي لافف ف الهواء و نازل بيها علي ضلوعه ضلعين اتكسروا و هو كان بيحاول يقوم بالعافية و انا بقرب منه عايزه اخليه يفقد الوعي علشان اكسب،، ايده مش عارف يحركها راح رازعني برجليه ف بطني خلاني اتوجع جامد رحت نازل بكوعي علي دماغه و الواد فصل خالص و انا قومت بالعافية و دايخ شوية و ضلوعي واجعاني من الخبطة و نزل كام كوتش و طقم طبي يفوقوا يونس دا و بعدها انا اتمشيت و انا بطوح لحد غرفة الملابس و غيرت هدومي و بعدها رحت ل مكتب بابلو دا و معايا الشنطة بتاعتي و لما دخلت قام وقف و قال....​

بابلو : لا لا،،، مسا مسا عليك يا برنس.،، انا لسه مبلغ هشام انك رفعت راسه،،،، دلوقتي انت ليك ٣٥ الف جنيه الرهان كان ضدك لان الكل عارف يونس و لكن انت اللي كسبت،،، احنا بناخد الربع و انت بتاخد ٧٥ ٪ من المبلغ،،، و ب كدا يكون معاك ال ٣٥ الف خدهم اهم يا شبح،،، ناوي تشرفنا تاني امتي،،، الناس عايزين يشوفوك. هنا تاني...​

انا : هيحصل لما اخف اديك شايف وشي عامل ازاي و ضلوعي محتاجة دوا.،،، لما اخف هاجي.​

اخدت الفلوس منه حطيتهم ف الشنطة و اخدت بعضي و طلعت من مكتبه و انا. ماشي ف طريقي للباب لاقيت البت ام عنين حمرا دي.،،،، اللي اسمها يارا...​

يارا : ع الرايق،،،، اول مرة اشوف حد يعمل كدا ف يونس.،، انت طلعت ناشف يا.....​

انا : اسمي ادهم...​

يارا : احلى اسم..​

انا : لا مش هنتصاحب احنا،،، سي يو.​

سيبتها و مشيت و هي وافقة متنحة و اخدت بعضي و خرجت و قابلني الجارد و قولتله...​

انا : حبيب اخوك،،، امسك دول..​

الجارد : ايه دا...​

انا : دول ٢٠٠٠ جنيه كدا ليك يا اخو.​

الجارد : تسلم بس انا مرتبي كبير مش محتاج.​

انا : خالصة ع الرايق،،،باي.​

سيبته و مشبت بالعافية لحد ما طلعت ع الطريق و ركبت تاكسي لحد ما وصلت بيت خالي اللي انا قاعد فيه و فتحت الباب بالراحة،،، و لما دخلت قفلته و اتسحبت براحة طلعت ع الهادي لحد ما دخلت اوضتي و قفلت ورايا و رحت ف النوم و ايه بقا انا نايم هلكان،،، نمت و صحيت تاني يوم ع الضهر لما مرات خالي دخلت تصحيني و رقعت بالصوت لما شافت وشي و قالت...​

ميادة : ياااااا لااااااااااااااهوي،،، ايه اللي عمل فيك كدا،،، مين اللي ضربك كدا...استني اتصل ب خالك..​

انا : يا ميادة يا مرات خال اهدي مفيش اي حاجة،،، خرجت امشي شوية امبارح و لاقيت خناقة. دخلت اسلك بين الطرفين اتاخدت ف الرجلين.. اهدي قولت مفيش حاجة.​

ميادة : يا ابني خلي بالك من نفسك،،، انت مالك انت،،،، ما اللي يتخانق يتخانق.... شايف وشك عامل ازاي يا ادهم.​

انا : ما خلاص بقا كفاية. اللي انا فيه.​

جيت اقوم ضلوعي نقحت عليا رحت متوحع جامد... ميادة لحقتني بسرعة و لفت دراعي حوالين رقبتها و فضلت تسندني و لما طلعنا من اوضتي قولت...​

انا : بس تصدقي،،، انا علي كدا هنضرب كل يوم...​

ميادة : بعد الشر ليه بتقول كدا...​

انا : اصل فيه ملاك ساندني دلوقتي،،، نفسي يسندني كدا علي طول ههههههنه.​

ميادة : اهو دا اللي انت فالح فيه،،، اتنيل امشي كويس بقا لحد ما اوصلك الحمام..​

سابتني علي باب الحمام و انا سندت نفسي و روقت علي حالي و استحميت و طلعت لافف الفوطة علي جسمي. من تحت و ظهر قدامها. خبطة مكان احمر عند الضلوع كدا و هي زعلت و. اتضايقت فشخ و بعدها رجعت اوضتي لبست و نمت و. صحيت علي بليل و فعلا بقيت احسن شوية و بقيت قادر امشي لوحدي و اخدت بعضي و نزلت حضرت اكل،، اكل ايه،،، حضرت وليمة يا جدعان و اشتغلت اكل بطفاسة لاني جعان فشخ و لما خلصت رحت قعدت مع خالي و ميادة مراته و سلمي و سارة،، قعدنا نتكلم ف كذا موضوع و الكل طبعا شايفين وشي مورم و عمالين يتريقوا عليا لان ميادة فهمتهم اني كنت بسلك بين طرفين ف خناقة و اتاخدت ف الرجلين و هكذا كله كدب ف كدب طبعا،،،، المهم،،، شوية و خالي قام طلع ينام و مراته ميادة بعدها راحت وراه و فضلت انا و سارة و سلمي...​

سارة : بس حلو البوكس اللي انت اخدته ف وشك دا،،، اومال فين الشنطة اللي كنت واخدها معاك..​

انا : ما هي فوق ف الاوضة بتاعتي...​

سلمي :مممممم،،، و انضربت و انت بتسلك ف خناقة مش كدا...​

انا : ايوا يا بنتي ما قولت مليون مرة..​

سارة : الكلام دا تقوله ل بابا و ماما،،،، لكن ميتقالش لينا...​

سلمي: كنت فين يا ادهم و مين اللي ضربك كدا...​

انا : يا ستي كنت ف الجيم و اتخانقت مع واحد و عملنا حوار و لكن كله تمام و اخدت حقي.​

سارة : قول كدا بقا،،، لان جو انك بتحوش ف خناقة دا مش جايب معانا.. انضربتي يا بيضة هههه.​

سلمي : و خدت حقك ولا اقوم ابلغ الشرطة...​

انا : عيب تقولي كدا،،،، انا واخد حقي و عليه فلوس كمان تأديب ليه (طبعا بكدب)...​

سارة : ايوا كدا راجل من ضهر راجل..​

انا : معلش هقوم اطلع الاوضة..​

سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت الاوضة فضلت العب كام عدة ضغط علي شوية جري علي ثبات بحيث جسمي يسخن و وجع الضلوع دا يروح مع الوقت،،، و لما عرقت جامد اخدت بعضي و دخلت الحمام استحمي و انا ف الحمام كنت مهدي الدش ع الاخر بحيث اخد وقتي و براحتي و كدا مش مستعجل انا و فجأة باب الحمام اتفتح و لاقيت سلمى بتدخل و اول ما شافت جسمي و عضلاتي تنحت شوية و لكن برقت و تنحت اكتر لما شافت بتاعي و اخدت بعضها و اتلخفنت و قفلت الباب وراها و انا كملت و خلصت و لبست هدومي و. رحت ليها الاوضة بتاعتها،،،، خبطت ع الاوضة و هي بعد كام خبطة قالت ادخل..​

فتحت الباب و دخلت قعدت جنبها ع السرير و قولت...​

انا : انا اسف مش اخدت بالي و نسيت اقفل باب الحمام عليا،،،، كنت مفكر انك لسه قاعدة مع سارة تحت...​

سلمى : خلاص يا ادهم حصل خير،،، قوم بقا لاني عايزة انام و كمان شوف مرهم للكدمة اللي ف ضلوعك دي..​

انا : ايه دا انتي لحقتي شوفتيها...​

سلمى بكسوف : انت ناسي انك كنت عريان خالص.​

انا : مسكوفة يا بيضة 😂​

سلمى :امشي يا رخم عايزة انام لان عندي اجتماع بكرة ف الشركة.​

انا : بالتوفيق يا سلمى..​

سيبتها. و كدا انا اتأكدت انها فحصت و شافت كل حتة ف جسمي و اخدت بعضي و طلعت اوضتي و نمت و صحيت الصبح علي صوت سلمى و هي بتصحيني علشان البس اروح الجامعة و هي توصلني لاني ف طريقها... روقت علي حالي و لبست طقم رياضي و اخدت بعضي و نزلت ركبت معاها العربية و اتحركنا و احنا ف الطريق قعدنا نتكلم و نهزر و لكن ف وسط الكلام...​

سلمى : بس من امتي عندك العضلات دي يسطا..​

انا : انتي ناسية اني كنت بروح الجيم من ايام الثانوي...​

سلمى : بس انت مش بتروح بقالك سنة،،، المفروض ميكنش جسمك علي وضعه كدا...​

انا : عرفتي منين انه علي وضعه كدا...​

سلمى ب كسوف : اسكت خلاص مش عارفة.​

سلمي حست انها لغبطت ف الكلام و هبتدأ تظهر ان جسمي عاجبها ك عضلات و كدا... بس سكتت خالص لحد ما وصلتني الجامعة و مشيت هي راحت الشركة.... و انا دخلت الجامعة و قابلت صحبي و صديق عمري،،، هشام العجمي،،، شاب ف نفس طولي تقريبا لون شعره مايل للبني عينه عسلي و مليان حبتين،،،،...​

انا : اتش حبيبي،،، صباح الروقان يسطا...​

هشام العجمي : يا حب،،، بس ايه يسطا،،،، انت رفعت راسي قدام بابلو يسطا و شرفتني،،، راجل بصحيح يا ابو الاداهيم...​

انا : بس الصراحة الواد اللي اسمه يونس دا كان تقيل برضو و اديك شايف وشي. دا غير الكدمة اللي ف الضلوع عني...​

هشام : ع الرايق يسطا،،، المهم انت محتاج دكتور ولا حاجة.​

انا : متقلقش عيب عليك.​

دخلنا حضرنا محاضرة و بعدها خرجنا اتمشينا حوالين الجامعة و المفروض ان كان فيه كمان محاضرة بس ل مادة مش مهمة ف اخدت بعضي و قولت اروح،،، رحت متصل ب سلمى..​

انا : الو،،، يا سلمى...​

سلمى : معاك يا ادهم..​

انا : انا هروح انا دلوقتي،،،، لما تخلصي شغل تيجي ع البيت علي طول.. و خلاص...​

سلمى : اوك يا عم ادهم،،، باي.​

الكول انتهى و اخدت بعضي و فكرت قبل ما اروح ع البيت،،،، اروح اشتري ليا كام حاجة و كدا و كدا كدا. و معايا شوية من الفلوس بتاعت الماتش بتاعي.​

المهم اخدت بعضي و ركبت مواصلة و رحت مول كويس بحيث اشتري منه حاجات ليا لبس و برفانات و كدا...​

دخلت المول،، المول كان ليه جنينة. و باركينج و كدا و ف النص كان فيه المبنى الاساسي للمول،،،، كان عبارة عن دورين لكن حجمهم كبير و فيهم مطاعم ل ماركات عالمية و كذلك محلات اللبس ماركات كلها معروفة و مشهورة و فضلت اتمشي و اسأل الاول ع الاسعار بحيث يكون عندي فكرة و لما فهمت الدنيا و الاسعار و عرفت الخامات،،،، رحت اشتريت كل ما يلزمني،،، المهم اتفقت مع واحد من المشرفين ف المول ان الحاجة توصل ع البيت عندي عن طريق شركة شحن بتتعامل مع المول و عرفته العنوان و هي تواصل مع شركة الشحن و كله تمام.. و دفعت و حاسبت و اخدت فاتورة بكل اللي اشتريته و أتأكدت ان بتاع حاجتي ف الطريق للبيت ع البيت و انا اخدت بعضي و نزلت و طلعت برا في جنينة المول اتمشيت لحد البوابة بتاعت المول و لاقيت عربية Jeep وقفت و نزل منها اتنين جارد و راحوا عند ولد و بنت و شدوهم بالعافية,,, الولد و البنت دول لبسهم كان شيك يوحي انهم ولاد ناس مستواهم المادي علي تقيل ,,,, تقريبا كدا نظام خطف و كدا اخدت بعضي و قربت بالراحة ل واحد من الامن بتوع المول اللي واقفين حراسة ع البوابة و اخدت العصاية اللي معاهم العصاية السمرة دي و رحت جاري ناحية جارد منهم مديله علي دماغه وقع ف الارض رحت مكمل عليه و نازل بعزم ما جهدي علي دماغه و هو فضل يفرفر ع الارض و الجارد التاني لاقيته طلع لاسلكي و بيقول تعالوا يا رجالة معانا مشكلة و فيه واحد وقع مننا،،،، رحت جاري عليه نازل ضرب فيه لحد ما خليته يفرفر هو كمان زي زميله و فجأة لاقيت اربع عربيات Jeep نزل منهم 16 جارد و الامن بتوع المول لموا بعض و جهزوا نفسهم بسرعة و انضموا ليا و قامت عركة بنت وسخة،،، واحد من الجاردات اللي لسه واصلين مسكني جامد من رقبتي و رفعني و هبدني ع الارض و انا بتوجع بسبب ضهري رحت خابط ركبته بالعصاية راح نازل ع الارض مسك ركبته رحت مديله ف دماغه ب رجلي و عدلت نفسي و قومت لاقيت واحد بيجري عليا و بعزم قوته زقتني جامد و انا اترميت و اتمرمغت ع الارض و ضلوعي وجعتني اكتر ما هي وجعاني اصلا بسبب انه رقني جامد و ساعتها واحد من بتوع الامن نزل عليه بالعصاية لحد ما عدمه العافية و وقتها كنت قومت لاقيت واحد من الجاردات دول طلع خنجر و راح رازعه ف رجلي ف الفخدة اليمين و انا ف نفس الوقت كنت نزلت عليه بالعصاية ف نص دماغه و بعدت شوية عنه لحد ما شيلت الخنجر و رميت نفسي عليه و هو ف الارض و غرزت الخنجر ف كتفه اليمين و بعدها قومت بالعافية واحد. من. بتوع الامن كان بيسندني و لكن لاقيت جارد ماسك واحد من بتوع الامن نازل فيه ضرب،،، رحت ناحيته براحه من غير ما. ياخد. باله،،، من ورا و نزلت بالعصاية علي دماغه من وراه اتكوم ع الارض بيفرفر و بقيت عمال ابص ع الولاد دول الشاب و البنت اللي معاه،،،،، لاقيتهم دخلوا وقفوا ف جنينة المول بعد ما دخلوا من البوابة و البنت و الواد حاضنين بعض و خايفين جدا و بعدها بصيت لاقيت ددمم كتير نزل من رجلي من الفخدة مكان الجرح بتاع الخنجر و لكن لاقيت جارد جه من ورايا رفعني فوق و هبدني ع الارض و دماغي وجعتني فشخ و بقيت دايخ و موجوع اوي و الخنجر كان ف ايدي و رجل الجارد قريبة مني،،، رحت حاطط الخنجر عند رجليه من الكعب كدا ع الاعصاب و سحبت الخنجر و نافورة ددمم اشتغلت ف وشي و قمت بعدها دايخ فشخ و ماشي بالعافية و لاقيت الجادرات دول بيركبوا العربيات و كام واحد منهم بيشيلوا اللي ميرميين ع الارض و يركبوهم العربيات و طلعوا جري ع الطريق و انا بعدها اترميت ع الارض مش حاسس ب حاجة غير ان روحي بتطلع مني لحد ما اغمي عليا،،،،​

واحد من الأمن مسك اللاسلكي و قال...​

الامن : اسعاف بسرعة يا جدعان،، الجدع غرقان ف دمه ع الارض....​

ادارة المول اتصلت بالاسعاف و بعد كام دقيقة الاسعاف جت و اتحركت ع المستشفي و لكن ف استقبال المستشفى جه تليفون للدكتور خلاه يحولني علي مستشفى خاص و فعلا اتعمل ليا الاسعافات الاولية ف الاسعاف و حطوا قماش علي الجرح بتاع الخنجر بحيث النزيف يهدى شوية... لحد ما وصلنا المستشفى الخاص دي و دخلوني غرفة عمليات علشان الجرح ف الفخد عندي بسبب الخنجر و كله بقا تمام و ودوني بعدها العناية المركزة......​

عند خالي ف الشركة بتاعته...​

خالي كان قاعد ف مكتبه ف الشركة بتاعته و فجأة تليفونه رن و هو رد...​

حسان : الو،، ازايك يا عادل،،، عامل ايه و اختي عاملة ايه..​

عادل العربي : بخير يا كبير،،، المهم،،، ادهم السياف ف المستشفي بتاعتي دلوقتي ف العناية المركزة،،، يا ريت تيجي بسرعة....​

خالي حسان اتعصب : خخخخخخخم،،،، الواد حصل ليه ايه يا عادل،،،، خخخخ احا،،،، دا انا خاله يا عادل فاهم،، انا حسان الاحمدي يا عادل،،،، مين اللي عملها يا عادل و ايه علاقته بيك،،، ما انت طالما جبته المستشفي بتاعتك يبقي اكيد الحوار طايلك،،،، انطق... ولا تحب ارجع ل شغل زمان...​

عادل العربي : اهدي يا عم حسان،،،، انا حاليا ف المستشفي و معايا الاولاد و اختك معايا،،، تعالي و هفهمك ايه اللي حصل ،،،، انا منتظرك يا كبير..​

المكالمة انتهت و ساعتها و ساعتها خالي بعزم صوته قال...​

حسان : يا حسنااااااااي،،، انت يا حسني يا زفت...​

دخل المكتب فورا المسئول عن بتوع الامن ف الشركة و قال..​

حسني : اوامرك يا كبير...​

حسان : دولقتي حالا،،،، تكلم شركة الامن اللي بنتعامل معاها،،،، عايز خمسين جارد يروحوا المكان دا..​

فعلا خالي اداه عنوان المستشفي اللي انا فيها اللي خ​

هي بتاعت عادل العربي دا... و بعدها خالي اتحرك بسرعة ع المستشفى...،،، بعد نص ساعة كان وصل و دخل و هو متعصب و عفاريت الدنيا ركباه،،،، سأل علي غرفتي و عرف المكان و اخد بعضه و طلع ليا و لقي قدام اوضتي واقف...​

عادل العربي و رانيا الاحمدي و عمر ابنها و مريم بنتهم....​

رانيا الاحمدي : ايوا دي امي يا جدعان ،،، بعد ما ابويا مات،،، راحت اتجوزت غيره و خلفت من جوزها التاني ولد و و بنت،،، الولد اسمه عمر عنده ١٨ سنة و البنت اسمها مريم عندها ٢٠ سنة. رانيا عندها ٤٣ سنة​

عمر : اخوياااا من الام عنده ١٨ سنة و قدام هتعرفوا انه بيحبني فشخ و فرح لما عرف اني اخو من الام ،،، لسه داخل الجامعة.​

مريم : اختي من الام،،، عندها ٢٠ سنة،،، لبسها كله اوبن مايند،،، لبسها واصف جسمها بأدق تفاصيله و جسمها اكبر من سنها.​

عادل العربي : يبقي زوج رانيا الأحمدي،،، عنده ٤٢،،،، راجل غني و صاحب شركة مقاولات و علاقاته كبيرة و ليه كلمته في البلد..​

خالي سلم عليهم و عنيه بتدق شرار و لكن سلم علي عمر و مريم و حضنهم و خالي بعدها قال..​

حسان : يا ولاد،،،، روحوا اقعدوا هناك و سيبونا لوحدنا دلوقتي.....​

عمر : حاضر يا خال،،،​

مريم : اوكيه..​

مشيوا هما الاتنين و ساعتها خالي قال...​

حسان : فين الواد انا عايز ادخل اشوفه...​

عادل العربي : هتشوفه من برا الاوضة لان ممنوع حد يدخل و دا رأي الدكتور اللي لسه عامل ليه العملية...​

حسان : خخخم،،، هي حصلت عملية كمان ايه اللي حصل يا عادل...​

عادل العربي : ولادي عمر و مريم كانوا ف المول الفلاني انت اكيد عارفه..​

حسان : ايوا...​

عادل العربي : و هما خارجين من المول كان فيه كام عربية منتظرين يظهروا برا المول علشان يخطفوا الاولاد و كانت هتحصل لولا ان ادهم وقف ليهم و علم ع الجاردات دول و ادي فيديوهات تفريغ الكاميرات...​

خالي شاف الفيديوهات من علي فون عادل العربي و شافني و انا بضرب و بنضرب و كمان امي اللي هي رانيا الاحمدي شافت الفيديوهات و بقت تعيط عليا ما انا ابنها برضو و بعدها خالي لما خلص الفيديوهات قال....​

حسان : مين اللي ورا اللقطة دي يا عادل...​

عادل العربي : صدقني معرفش،،، و بجد ادهم عمل الواجب معاهم و علمهم الادب و اللقطة اتقلبت عليهم اهو...​

حسان : الواد فين عايز اشوفه...​

خالي مشي ورا عادل العربي و راحوا لحد اوضتي و معاهم امي رانيا و لما خالي شافني متعلق ليا محاليل و تنفس صناعي و بتاع،،،، رسم قلب بقا و هكذا،،،​

حسان : ابعتي الفيديوهات دي علي فلاشة تكون عندي بكرة الصبح علي مكتبي ف شركتي و مش عايز دوشة و حكومة يا عادل،،، الحوار دا بقا تبعي خلاص و انا هجيب اللي عملها و هعرفه مقامه... و انتي هنا بتعملي ايه...​

رانيا الاحمدي،، امي : جاية اتطمن على ابني....​

حسان : ابنك اللي رمتيه مش. كدا،،، جتك القرف،،،..​

خالي طلع تليفونه و اتصل ب ميادة مراته...​

حسان : الو يا ميادة،،، اعملي اكل يرم العضم و تعالي ع المستشفي بتاعت عادل العربي جوز اختي،،، الواد ادهم اتحط ف حوار و هو حاليا ف العناية و مش عايز صويت و زفت لان فيها طلاقك....​

ميادة مخضوضة عليا : حاضر حاضر،،، هعمل الاكل و جاية حااالا...​

المكالمة انتهت و بعدها. خالي اتصل ب سلمى...​

حسان : الو يا سلمى،،،، سيبي كل اللي ف ايدك و روحي بيت هاتي امك و تعالي و كدا كدا هي عارفة العنوان،،، تمام...​

سلمى : من عنيا يا بابا،،، بس بتزعق ليه هو حصل ايه..​

حسان : لما تيجي هتفهمي اقفلي بقا بلا صداع..​

المكالمة انتهت و بعدها المكان كله اتقلب و فيه حوالي خمسين جارد دخلوا المستشفي و الدنيا خربانة خالص....​

حسان : متقلقوش دول تبعي....​

عادل العربي : يعني ادهم ف مكاني و مش هعرف احميه يا حسان...​

حسان : مسمعش صوتك خالص،،،، انت ازاي اصلا تسيب ولادك من غير حراسة كدا،،،، لو ادهم او عمر او مريم حد فيهم كان حصل ليه حاجة كان زمان فيه رصاصة وسط عينك يا عادل و بلاش ارجع ل كسم شغل زمان... غور من وشي انت... يا ولاد تعاالوا يا ولاد... يا عمر يا مريم تعالوا هنا عايز اقولكم حاجة مهمة...​

الولاد وصلوا عند خالهم و هو قال...​

حسان : خدي هنا يا رانيا،،، يا ولاد،،،عارفين الراجل اللي جوا دا يبقي مين،،، الراجل حماكم برقبته...​

عمر : الصراحة الراجل دا كله رجولة و جدعنة،،،​

مريم : صعبان عليا انه مرمي كدا بعد ما وقف معانا و ساعدنا... يا ربب يقوم بالسلامة..​

حسان : اهو دا يبقي اخوكم من الام من امكم رانيا،،، لكن مش من نفس الاب،،،، امكم كانت متجوزة قبل ابوكم عادل،،، كانت متجوزة صاحب عمري و لكن بعد لما ادهم اتولد بسنتين و كدا و ساعتها امكم سابت ادهم ليا و اتجوزت ابوكم بعدها و خلفتكم.... ادهم هو اخوكم الكبير....​

عمر فرحان : بجد يا خال،،، يعني تنا ليا اخ كبير ،،، هخربها انا و هو لما يقوم بالسلامة...​

مريم : طبعا طبعا،،، شباب بايظ ههههههه..​

عمر ب حزن : كنتي مخبية علينا يا ماما..​

رانيا : كنت هقولكم ف الوقت المناسب..​

عمر : اللي هو امتي،،، لما اخويا الكبير يبقي بين الحيا و الموت كدا..​

مريم : اهدي، هو هيبقى كويس...​

فضلوا يتكلموا مع بعض و فعلا بعد كام ساعة مرات خالي ظهرت هي و سلمى بنت خالي و سلمى كانت فهمت من مرات خالي اللي حصل و لكن سلمى مثلت انها تمام و مش زعلانة هي بتحاول دايما تكون قوية قدام الكل.... و سارة هي كمان عرفت و جت المستشفي و قعدت تعيط لما شافتني ضايع كدا..​

في شركة من شركات المعمار الكبيرة...​

شخص. كبير المقام و الشأن قاعد ف مكتبه الدهبي و قدامه لاب توب بيتفرج علي فيديو واحد من الجاردات مصوره ليا و انا نازل ضرب ف الجاردات و كدا و ف وسط الفيديو وشي كان ظاهر راح الشخص دا واخد اسكرين من الفيديو ل وشي و بعد كدا فتح. الواتس و بعد الصورة و عمل مكالمة....​

الشخص : الو يا سيادة اللواء...​

اللواء : اهلا اهلا بالباشا بتاعنا،،، ليا الشرف ان حضرتك بتتصل،،، ف الخدمة دايما يا باشا...​

الشخص : ع الواتس بتاعك،،،،،، يا ريت تيجلي كل معلوماته..​

اللواء : اوامرك يا باشتنا،،، بالإذن انا اشوف الحوار دا..​

المكالمة انتهت وقتها دخلت واحدة للمكتب بتاعه و قالتله...​

واحدة : ايه يا بابا حضرتك متعصب ليه..​

الشخص : النهاردة كنت هعمل صفقة حلوة بس فيه واد وقف ف طريقي و معرفش مين هو...​

بنته : كلم حبايبك يخلصوا عليه..​

الشخص :. يخلصوا. علي مين،،، دا قام بالجاردات كلها و علم عليهم...​

بنته : مممم،،، معاك صورته او اي حاجة ليه....​

الشخص فتح فونه تاني و فرجها ع الفيديو و صورتي و البنت وقتها اتفاجئت و قالت....​

يارا : طبعا اعرفه،،،، الواد دا محترف فري فايت و ناشف فعلا.​

ايوا دي يارا اللي قابلتني عند بابلو...​

الشخص : الحل ايه معاه ولا ابعتله ناسنا احنا..​

يارا : لا استني و انا هحاول اوصل ليه و افهم منه...بابا عينك بقت حمره ع الاخر لازم حضرتك تروق علي نفسك....​

سابته و مشيت و هو قام يحضر نفسه علشان يرووق علي حاله.​

عندي انا...​

بعد يومين،،،، كان فعلا. عادل العربي وصل الفلاشة ل مكتب خالي ف الشركة عنده و انا. بقا فتحت عيني لاقيت نفسي علي سرير و جسمي كله متعلق ليه اجهزة و محاليل و انا مش قادر اتحرك خالص و دايخ شوية.. لاقيت ف ايدي لما رفعتها زرار عليه رمز الجرس،،، اتكيت عليه و فعلا مفيش دقيقة و لاقيت ممرضة دخلت ليا...​

الممرضة : حضرتك كويس.... اتفضل خد الحباية دي حالا،،، دي مسكن...​

خدت الحباية ف بقي و جابت ليا شوية ميه و اخدت المسكن دا و بعدها هي ساعتدني اتعدل بحيث اقعد و ضهري يكون علي شباك السرير كأني قاعد علي كرسي كدا،،،و رجلي ممدة و فيها وجع رخم اوي بسبب الجرح بتاع الخنجر و بعدها راحت جابت الدكتور و الدكتور عملي ليا اختبار نظر و دول كام و الشغل دا و بيقولي حرك ايدك،،، حرك رجلك،،، جيت احرك رجلي كنت هعيط من الوجع،،،، الدكتور ضحك كدا و قال...​

الدكتور : عال اوي،،، الوجع بسبب الفتح و الجرح اللي ف رجلك عند الفخدة... الجرح اتخيط و كله تمام لكن هيحتاج وقت لحد ما الجرح يلم و يخف....​

انا بتكلم ب صعوبة : ت تمام يا دكتور..​

الدكتور و الممرضة خرجوا و بعد كام دقيقة لاقيت خالي و مراته و سلمى و سارة دخلوا الاوضة و ميادة قربت مني و باست راسي و خدي كدا و فرحانة خالص اني صحيت و سلمى كانت فرحانة بس برضو مش بتبين اي حاجة لكن زلنظرات تفضح اي حد... و سارة جريت خدتني بالحضن و قالت...و انا اتوجعت شوية... هي غشيمة اصلا....​

سارة : اخووويااااا،، انشف شوية. يا جدع هههههه.​

انا : لو قادر كنت نزلت علي قفاكي ههه​

خالي حسان : ايه يا بطل،،،، شد. حيلك يا ادهم...​

انا نبرة حادة و حزن : اكيد يا خال...​

حسان : معلش اطلعوا برا،، عايز ادهم ف كلمتين...​

الكل خرج الا انا و هو...​

حسان : اللي عمل كدا هيتجاب و هيزعل،،، المهم انت متحطش ف. دماغك و متقلقش،،​

انا ب. هدوء : اللي تشوفه يا خال...​

قولت كدا و لاقيت واحد دخل علينا و معاه امي رانيا الاحمدي....​

حسان : اتفضل يا عادل،تعالي، ، يا ادهم دا عادل العربي جوز امك رانيا،،،.​

انا ب هدوء : ااهلا..​

رانيا : ازايك يا ادهم. طمني عليك..​

انا ب نبرة حادة : انتي مين و عايزة ايه،،، من فضلك اطلعي برا.​

حسان : اهدي يا ادهم عيب دي امك برضو...​

انا ب غضب : امي هي ميادة مراتك يا خال،،، الام هي اللي ربت مش اللي رمتني ولا كأني كلب..​

عادل : اهدي طيب يا ادهم يا ابني اهدي. طيب..​

انا : يا خال،،، انا اصلا عملت العركة علشان الولد و البنت اللي كانت معاه،،، هل هما كويسين...عايز اطمن عليهم...​

عادل العربي : اه كويسين يا ادهم كتر خيرك يا ابني.، الولد و البنت دول ببقوا ولادي يا ادهم و اخواتك من الام...​

انا ب صدمة و فرحة : د د د د د دا بجد يا خال.،،، عندي. اخوات بجد.....​

حسان : ايوا.،، اسمهم عمر و مريم،،، عمر ١٨ سنة و مريم عندها ٢٠ سنة....​

انا ب لهفة : هما هما هما فين عايز اشوفهم و النبي... اوعي يكون حصل ليهم حاجة،،، هقتل اللي يقربلهم...​

عادل العربي : متقلقش هما. بخير يا ادهم. يا ابني،،، يا رانيا هاتي الاولاد يطمنوا علي اخوهم...​

رانيا اخدت بعضها و طلعت برا و هي طالعة رحت قولت...​

انا : يا استاذة رانيا،،، من فضلك متدخليش الاوضة تاني.....​

هي سمعتني و الدموع نزلت من عنيها و طلعت و بعد شوية لاقيت شاب عنده ١٨ سنة و شكله لطيف و لبسه شيك و لابس نضارة نظر كدا و ملامح وشه قريبة من ملامح وشي،،، دخل و سلم عليا و قال...​

عمر : طمني عليك يا ادهم..​

انا : هات حضن يا جدع...​

اخدته ف حضني و بعدها قولت​

انا : بقولك. ايه،،، شكلنا هنخربها. انا و انت ههههه.​

و بعد كام دقيقة لاقيت واحدة دخلت الاوضة عندها ح الي ٢٠ سنة،، عسلية و كيوت خالص و ملكة جمال حرفيا شبه الممثلة مي عز الدين كدا ف واخدة. جمالها. كله تقريبا،،، المهم لاقيتها دخلت سلمت عليا و باست راسي و قالت..​

مريم : ايوا كدا الحمد لله انك قومت بالسلامة......​

انا : الحمد. لله انتي مريم مش كدا...​

مريم ب كسوف : ايوا انا،،،​

رحت شاددها من شعرها ب هزار كدا و قولتلها.....​

انا : هو فيه اخت تتكسف من اخوها يا بت،،،، انا ما صدقت بقا ليا اخت يا هبلة...​

مريم ب ضحك و هزار : سيب شعري ياض ههه​

عادل العربي : مش. عارف اشكرك ازاي يا ادهم،،، لولاك كان الولاد اتخطفوا.....​

انا : هو مين اللي يشكر مين،،، انا طلع ليا اخوات اهو مفيش احسن من كدا.....يا خال (و انا. مكشر) لينا كلام بعدين....​

خالي فهم انا عايزه ف ايه و احنا بنتكلم و بنهزر لاقيت رانيا و ميادة دخلوا مع بعض الاوضة....​

انا ب عصبية : مش قولت ليكي خليكي برا،، جاية هنا ليه و عايزة ايه....​

ميادة ب نبرة حادة : ادهم انا اللي قولتلها تدخل معايا،، اتلم و احترم نفسك يا ولد...​

فجأة لاقيت جسمي كله اتشنج و بقا يوجعني جااامد و بعدها عيني اتقلب لونها بنفسجي خااالص و بعدها اغمي عليا.....to be continued​


طبعا المشاهد الجنسية مش. من اول جزء يا ريت النقاد يراعوا دا​


اراكم في اللقاءات القادمة.​




صدقني ملوش لزوم تخلي حد يكرهك،،، بالعكس خلي الناس تحبك و تفتكرك دايما بالخير،،، اهو ع الاقل تلاقي حد يخدمك بعنيه حبا فيك.... اوعي تجيب سيرة حد بالوحش قدام اي حد،،، خليك. دايما ع الحياد لان دا افضل وضع....
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿


اهلا و مرحبا بكم في

الجزء الثاني من قصة (غبار الزمان) .

المهم جسمي اتشنج و عيني او قرنية. العين لونها بقا بنفسجي كدا و فجأة اغمي عليا....

بعد كام ساعة....
الوقت بقا بليل،،،، صحيت لاقيت نفسي ف المستشفي برضو و لكن حاسس ان عندي باور ابن حرام،،،، جيت اعدل نفسي حسيت ب دوخة خفيفة. كدا. بس. الصداع اللي بقا عندي. مموتني.... ببص حواليا لاقيت خالي حسان و عادل العربي معايا ف الاوضة...
انا ب صعوبة : بيحصل ليا ايه يا خال...

حسان فرحان : متقلقش،،، انت ف احسن حال،،، هفهمك بعدين....
افتكرت اللي. حصل و بقيت غضبان....

انا : اطلعوا برااااااااااا...
قولتها و انا غضبان و علي اخري و مش طايق نفسي و هما تفهموا و طلعو من برا.... و ساعتها انا قعدت ف الاوضة زعلان و مش طايق نفسي....... يا عيني عليا،،، يا عيني عليا و علي عمري اللي بيضيع من غير ام.... ام رمتني زي الكلب،،، كلب مليش لازمة.... الدنيا بعدتها عني خاالص،،،، ااااااه،،، اااااه يا دنياااا اه،،،،، دنيا غدارة،،،، امي،،، امي،،، اللي و انا لحمة حمرة رمتني،،،، رمتني علشان تشوف نفسها،،،،، يا عيني عليا اااااااااااااه..... لااااه و تيجي الدنيا ترجعها ليا و انا بين الحيا و الموت..... ليييييه يا دنيا تعذبيني لييييييييه..... خدتي امي مستحملتش.... ترجعيها مستحملتش..... اااااااه،،،، تعباااان و قلبي واجعني...... حزنان اني اترميت زي الكلب،،،، اترميت ولا كأني ابنها..... اااااه علي قلبي اللي اتحكم عليه بالاعدام،،،،، لييييه يا دنيا تلعبي بيا،،،، خدي كل حاجة،،،،، خدي كل ما املك بس ريحي قلبي،،،، قلبي اللي عمره ما عرف يعني ايه ام... تعبت خلاص،،،،، فينك يا جبل... تعلمني ازاي اشيل و استحمل.... ازاي شايل الهموم دي كلها و ساكت،،،، كيف تعملها عرفني... ليه ساكت مع انك تقدر تدلق نفسك عليهم تدكهم..... ازاي يا جبل ازاي..... ازاي تصبر علي التعب و الوجع دا كله ازاي..... خليك صحبي و اقف جنبي و علمني.... ما جايز اكون زيك و اصبر و اتحمل... مش بترد ليييييه يا جبل.......معاك حق.... لان جايز اقع و اتوجع،،، ااااااه يا جبل ااااااااه،،، فيك سر عجيب..... سر لو انا عرفته هشيل حملك و اكتر..... لاااااااه....... و خالي بقى...... خاااااااااليييي اللي عارف اني عندي اخواااااااات،،، اخواااااات يا نااااااس،،،،يقولكم اخواااااااات و ساكت،،،، كتمها ف نفسه و مرضاش يعرفني..... وجعني من غير ما يقصد،،،،، شوفت يا جبل،،، ااااااه. شوفت يا جبل.،،، اللي مني وجعني من غير قصد..... دنيا فيها كل حاجة ضدي..... حتى اللي اعتبرتها امي..... ميااادة..... خبت عليا اني ليا اخوااااااات.... كيف،،،، كيف يا جبل. فهمني.،،،،،،،،كييييف حد يخبي علي حد ان ليه اخوات،،،، كيف يا جبل كيف..... كيف مش اتربوا معايا و افرح بيهم معايا..... فهمني ازاي تتحمل كل دا يا جبل...... ااااااه من الوجع...... مش قادر يا نااااس،،،، كلهم وجعوني....... كلهم اولهم امي.... و اخرهم خاااااالييييي...... خايف،،، حتي اللي بحبها خبت عني،،،، طول عمرها بتمثل انها جامدة لكن النظرات بتفضح..... خاااايف يا جيل صدقني...... بقيت خاااااايف منهم..... اتوجعت خلاص و اللي كان كان..... بس خايف اتوجع تااااني.... ما انا بشر برضك.... حاولت.... قسما عظما حاااااولت،،، حاولت اعيش كيفك يا جبل رافع راسي... ميهزنيش ريح.... لكن مقدرتش... و ازاي هقدر و انا البكا مالي عيني.... زي الطفل اللي ضاع من اهله،،،، لكن انا ضعت من نفسي...... اااااه يا نفسي اااااااااه..... حتى نفسي مش قادرة..... نفسي اللي توسوس ليا مبقتش قادرة.... تخيل يا جبل...... ازاي انا رخيص عندهم كدا.... ازاي يكون فيه مهم و معرفش..... ليه مكتوب عليا اتوجع كل دا.... حتى عادل جوز امى،،،، جه شكرني مقبلتهاش منه..... الحقني يا جبل،،،، هضيع خلاص.... ليه حبل المشنقة ملفوف علي رقبتي..... ليه،،،، عملت ايه انا بس..... انا ملخص حياتي اني اتولدت امي رمتني خالي رباني و كبرني.... دا الملخص.... عملت ايه انا.... حتى يوم ما شوفت اخواتي،،، اتحكم. عليا اترمي في مستشفى..... شوفت نحس اكتر من كدا يا جبل....

بعد يومين....
صحيت لاقيت نفسي ف نفس الاوضة في المستشفس بتاعت عادل العربي..... لاقيت ميادة مرات خالي و رانيا امي،، قاعدين في الاوضة علي كنبة الضيوف و بيتكلموا و هما زعلانين و خصوصا ميادة لانها مربياني و عارفاني كويس و متأكدة اني مش طايق امي رانيا....
انا : ميادة... من فضلك اندهي ل خالي.
قاموا وقفوا هما الاتنين و رانيا اخدت بعضها و طلعت من الاوضة و ميادة جت ليا و قالت...
ميادة : استني اجيب ليك الاكل الاول،،،.
انا : تمام..
بعد شوية جابت ليا اكل هي اللي طبخاه و بصراحة اكلت كتير جدا...

في اليومين دول كان خالي فعلا قدر يوصل للي عمل اللقطة دي و اللي كان ورا محاولة خطف عمر و مريم....

في شركة المعمار الكبيرة....
يارا دخلت ل ابوها الكتب بتاعه و هي متوترة و خايفة فشخ و هو قاعد متعصب اوي و فتحت الباب و دخلت و قفلته وراها بالمفتاح بحيث محدش يقاطعهم......
الشخص ب غضب : اطلعي براااااا.

يارا : اهدي يا بابا انا عرفت مين هو الواد اللي ضرب الجاردات.... اسمه ادهم و فعلا تواصلت مع بابلو صاحب الحلبة. و هو طلع تبع هشام العجمي....

الشخص ب نبرة حادة : كأن هشام العجمي يبقي عارف شبح دي دا.... دا محدش عارف هو تبع مين بالضبط....

يارا بخوف : اسمعني للاخر طيب،،،، هشام العجمي قال بلغ بابلو ان الواد دا اسمه ادهم،،، ادهم السياف.....

ساعتها الشخص دا قام علي حيله من الصدمة و الدهشة.....اخد بتاع خمس دقايق واقف. لا بيتكلم ولا حتي بيتحرك....واقف ف مكانه و عينه مبرقة من الصدمة...و بعد خمس دقايق رمي نفسه علي الكرسي بتاعه و قال...

الشخص : نهار اسود.... شكلي كدا. عملت مشكلة مع اقوي كلان في البلد و محدش هيسمي عليا ولا علي الكلان بتاعنا.....

قالها و هو مضايق لانه عرف ان اسم السياف في الموضوع.....

يارا خافت و استغربت : ازاي يا بابا و مشكلة ليه هو انت تعرفه....

الشخص متضايق : انا معرفش ادهم دا.... لكن اعرف ابوه،،، ابوه ميت من ٢٠ سنة..... كان السفاح الاول في البلد.... كان معاه رتبة الدمار.... فاهمة يعني ايه... عيلة السياف و عيلة الأحمدي و عيلة العربي،،، ال ٣ عائلات دول و كل كلان (عشيرة او طائفة) وراهم... اتغابيت بدون قصد يا بنتي... لازم اكلمهم و اعتذر...

في نفس. الشركة في الاستقبال تحت....
دخل خالي حسان لوحده.. ف الاستقبال و سأل علي مكتب يارا و ابوها و لما عرف المكان طنش الاستقبال...
واحد من بتوع السكرتارية : يا استاذ ميصحش كدا....

خالي فجأة ضوافر ايدي اليمين كبرت لحد ما بقت زي المخالب كدا و راح راشقها في رقبة الواد دا و بعدها اي حد يقابله يقتله....

عند يارا و ابوها في مكتبهم...
فضلوا يتكلموا شوية وومفيش كام دقيقة و الباب بتاع المكتب اتخلع من مكانه و طار ناحية يارا،،، يارا فورا نطت ف الهوا و رزعت الباب ب رجليه وقعته ع الارض لكن بعدت عن مكانها فورا.... لما شافت خالي حسان داخل عليهم... و ضوافر ايده الاتنين عاملين زي المخالب و عينه او قرنية عينه لونهم ازرق غامق.... و ايده مليانه ددمم و فورا الشخص قام وقف علي حيله و قال.....

الشخص متضايق : بجد متأسف ع اللي حصل مني يا كبير.... مكنتش اعرف ان الاولاد تبعك...

حسان هدي شوية و صوته بقا خشن اوي : غلطة كمان،،، علطة كمان يا ثابت يا قاضي و هتكون نهايتك انت و الكلان بتاعك كله.... الدم دا كله كان تحذير...

ثابت القاضي : ما خلاص يا حسان مكنش عندي علم انهم تبعك و كنت لسه هتصل بيك و نتقابل و اعتذر....

حسان ب نبرة حادة : اديك عرفت... لم نفسك و كمان ابعد عن العربي.... الكلان بتاعك مش حمل رزع مننا.... بس لو حابب نكون اخصام،،، انا في الخدمة... اه... ابقا نضف الفوضي و الهيصة اللي تحت ف الشركة لان مفيش حد هنا عايش غيرك انت و القطة (يقصد يارا). باي.

خالي حسان سابهم و مشي و خرج من الشركة دي و جاله تليفون من ميادة اني صحيت ف ركب العربية بتاعه و اتحرك ع المستشفى،،،، و بعد نصاية كان وصل.....

عندي انا....
قعدت مع نفسي شوية و ميادة بتحاول تكلمني و انا مش برد عليها... لحد ما لاقيت خالي داخل علينا الاوضة و ميادة مراته لاحظت بواقي الدم اللي علي ايده بعد ما نضفها و لكن سكتت لانها مش هينفع تتكلم قدامي.... و لكن انا قولت..

انا ب حزن : معلش يا خال اتصل ب عمي رائد انا من النهاردة هروح اعيش معاه.....

حسان : اكيد يا حبيبي اللي انت عايزه.... صحيح... انا اخدت حقك و اللي كان ورا محاولة القتل اتأدب و اعتذر خلاص...

انا ب نبرة حادة : مين دا بقا اللي كان ورا الحوار دا...

حسان : مش لازم تعرف ياض،،، ما خلاص قولتلك اخدت حقك...

انا : لا... انت اخدت حق ان حد جه علي ابن اختك.... لكن حقي انا هاخده ب ايدي....قول مين...

ف الوقت دا رانيا امي كانت داخلة. الاوضة... و لما. لمحتها ...

انا ب نبرة حادة : قولت متدخليش هنا،،، اطلعي برا يا ست انتي...

حسان ب غضب : عيب يا ادهم مش كدا دي مهما كان امك...

انا مبتسم ب حزن كدا : امي ماتت يا خال.،،، مين اللي ورا الحوار،،، قولتلك اطلعي برا يا رانيا مش طايق اشوفك ولا عايزك قدامي....

قولت كدا و لاقيت كف نزل علي وشي من خالي حسان و وقتها ميادة سكتت خالص و رانيا اتسمرت مكانها....

حسان : قولتلك اكبر ليا يا زفت...

انا : مين اللي ورا الحوار....

حسان : واحد اسمه ثابت القاضي صاحب شركة معمار و مقاولات كبيرة،،، و عنده بنت اسمها يارا....

انا مستغرب : ثانية واحدة،،، يارا دي اللي دراعتها كلهم وشم و لبسها دايما مفتوح و مودرن....

حسان مستغرب : هو انت تعرفها....

انا مبتسم : و عارف ازاي اوصل ليها.... تماااااام اوي،،، يا مرات خال هاتي الفون بتاعي...

ميادة جابت ليا الفون بتاعي و انا جبت رقم عمي رائد و اتصلت بيه....و شغلت الاسبيكر...

انا : الو،،، ازايك يا عمي...

عمي رائد : يااااه،، الواطي اللي واحشني... طمني عليك ياض...

انا : متقلقش مش هوحشك كتير،،، بقولك يا عمي.... انا عايز اجي اعيش معاك....

عمي رائد فرحان : بجد يا ابني.؟؟

انا : ايوا بجد. يا عمي...

عمي رائد : بس كدا،،، تيجي و تعيش زي ما انت عايز.... بس ايه الكلام.... هو خالك زعلك.... اوعي يكون زعلك اجي افشخه دلوقتي....

ساعتها خالي اخد باله و قال بصوت عالي بحيث الفون يلقط الصوت....

حسان : ابدا يا كبير دا ابني و انت عارف.....

انا : اهو بيقولك انه ميقدرش (طلعت لساني ل خالي) 😂.

عمي رائد : من عنيا يا حبيبي تعالي انت عارف العنوان و اهو بالمرة اكلمك في موضوع مهم...

برضو خالي وقتها رد بصوت عالي و قال...

حسان : الوقت جه يا راااائد،،،، و كنت هخليك تكلمه لانه مش هيفهم الا منك انت و بس.

ساعتها حسيت ان عمي رائد بقا فرحان فشخ....
عمي رائد : دا بجد،،،،، اخيررررا يا ادهم،،، هتفهم كل حاجة خلاص...

انا مستغرب : افهم ايه يا عمي،،، هو الكلام على ايه.....

عمي رائد : هقولك لما تيجي عندي،،، مستنيك النهاردة بليل....

المكالمة خلصت و كله تمام....
حسان : ارتحت يا ابني كدا،،،

ميادة : يعني عايز تسيبني يا ادهم...

انا : عيب.... ما انا كدا كدا هاجي ليكم كل كام يوم...

حسان : سيبيه علي راحته.....

انا : تسلم يا خال.... ممكن بس اكلمك علي انفراد....

ساعتها لاقيت ميادة قلبها وجعها لاني دايما مبخبيش عليها حاجة..... لكن هي زعلت اوي و اخدت بعضها و مشيت برا الاوضة.....

حسان ب حزن : كنت حتي انتظر لما نكون لوحدنا،،،مكنش ينفع تقول كدا و هي هنا... اهي زعلت...

انا بحزن : زعلت!!،،،، ههههه،،،، و انا.... مش فارق صح.... قول قول عادي... ليا اخوات و محدش فيكم يقولي.... محدش فيكم يعرفني..... ليه... و علشان ايه.... زا انا لما عرفت اتمنيت ليهم الخير..... ليه كدا يا خال.... ليه الكل مصمم يتعبني و يوجعني..... اخواتي واحد فيهم عنده ١٨ و التانية عندها ٢٠..... يعني انا عايش كل دا بدون ما اعرف.... و اختك،،، اختك جاية تكلمني بدون حتي ما تقول انا اسفة اني رميتك... مع انها لو قالتها انا هستريح.... حتي الاعتذار مستكتراه عليا.... و انت واااا ولادك البنتين الاتنين و مراتك،،، محدش عرفني و قال ليا اني عندي اخوات.... كان ممكن اموت هنا ف المستشفي... لكن اخترت اعيش علشان بقا ليا اخوات.... شوفت فرقت معايا ازاي.... فرقت اوي.... انا كنت ميت قبل ما اعرف ان ليا اخوات.....

حسان بيقاطعني بحزن :متقولش كدا يا ابني... ما ولادي سارة و سلمى اخواتك برضو دا انت متربي معاااهم.....

انا ب حزن و بدمع : اااااه اااااه يا خال.... لو تعرف اللي ف قلبي... سارة اختي و مني.... لكن التانية مش اختي.... التانية هي قلبي بنفسه يا خال.....

خالي اتصدم لما عرف اني بحب بنته و اخد بعضه و طلع بدون ما يسمع باقي كلامي.....





عند رانيا و ابوها ثابت القاضي...

بعد ما خالي مشي... ثابت القاضي... كان متضايق جدا جدا و فضل شوية قاعد ع الكرسي بتاعه ساكت لكن يارا بنته قالت....

يارا : انا هجيب الناس بتوعنا ينضوا اللي عمله حسان... بدل ما يكون فيه شوشرة...

ثابت القاضي ب زعل : يا ربت فعلا تعملي كدا... حسان دماغه مش سهلة و مش بعيد يكون سلط علينا كام صحفي يدخلوا و المكان. كله مليان ددمم كدا... حسب كلامه مفيش حد عايش...

يارا فورا مسكت فونها و اتصلت بالطوارئ...

صوت : ايه حالة الطوارئ يا فندم...

يارا ب نبرة حادة : كود ١٧...

صوت متوتر : ح حااضر يا فندم. هيتم تحويل المكالمة للمختصين...

بعد دقيقة...

صوت : الو يا فندم.... الاسم و الكود لو سمحتي....

يارا : يارا ثابت القاضي.... الكود الشخصي... ١٢٣٤٥...

صوت : تمام يا فندم... الفريق هيكون متواجد ف المكان بعد ١٠ دقايق...

المكالمة انتهت و كله تمام. و فعلا بعد. ما يقرب من عشر دقايق،، دخل الشركة فريق مكون من ٢٠٠ واحد،، لبسهم ولا اللي لابسين بدلات واقية من الاشعاع النووي يا جدع... مسحوا المكان كله بعد ما نقلوا الجثث و مسحوا كل الاثار اللي تدل علي اي حاجة حصلت... و بعد ما خلصوا... فيه شخص منهم دخل عند يارا و ثابت القاضي في المكتب بتاعهم و قال...

شخص : كله تمام حضرتك.... محتاج حضرتك تمضي علي تنازل عن المكان دا بتاريخ قديم... لان المكان هينفجر لاننا زرعنا العبوات... دا انسب حل قدام الإعلام و الصحافة و السوشيال ميديا... عدد اللي ماتوا مش قليل... و بالنسبة للجثث هنحرقهم و ترجعوا لنفس اماكنهم قبل الانفجار بحيث نعلن كمان ان الجثث لم يتم التعرف عليها.... اتفضل حضرتك...

الشخص دا اعطى ورقة ل ثابت البطل و الورقة دي عبارة عن تنازل من ثابت عن الفرع دا من الشركة و المبني بتاعه.... و فعلا ثابت وقع التنازل و رجعه ليه تانى...و لموا كل حاجة تخصهم في الشركة و اخدوا بعضهم و مشيوا...









عند سلمي بنت خالي حسان....

سلمي برضو في الكام يوم اللي فاتو دورت كتير ورا اللي حصلي و اللي عمل اللقطة و هي قاعدة ف مكتبها في شركة خالي،،، جالها مكالمة ع الفون بتاعها.... و بعدها قفلت الفون و نزلت اخدت عربيتها و طلعت بيها ع الطريق الصحراوي... و عند مكان معين ركنت عربيتها و مفيش دقيقة و جه ليها واحد بعربيته و ركن قدامها و نزل و هي لما شافته قالت....

سلمى : عملت ايه يا هشام....
هشام العجمي : البنت اللي اسمها يارا موجودة بالليل النهاردة في المكان دا....

و طلع ورقة و اعطاها العنوان بتاع المكان...

سلمى : شكرا ليك معلش تعبتك...

هشام العجمي : لا تعب ولا حاجة.... ادهم صاحب عمري و لازم حقه يرجع...دا اخويا يا استاذة سلمى... بعد اذنك همشي..

هشام العجمي اخد عربيته و مشي و سلمى صورت الورقة اللي فيها العنوان بالفون بتاعها و بعدها طلعت ولاعة حرقت الورقة و اخدت بعضها و ركبت عربيتها و مشيت......و اتحركت ع الشركة اللي سارة شغالة فيها،،، بعد ساعة كانت وصلت الشركة،،، ركنت عربيتها و راحت الريسيبشن سألت علي مكتب سارة و دخلت ليها مكتبها...

سارة : سلومة حبيبتي تعالي...عرفتي توصلي ل حاجة...

سلمى : اه،،، الراجل اللي عمل كدا في ادهم،،، بنته هتكون موجودة النهاردة بالليل في العنوان اللي عندك ع الواتس...

سارة ب نبرة حادة : هو اللي جابه لنفسه و ل بنته....

سلمى : متنسيش تروحى و هنتقابل في البيت نشوف هنمشيها ازاي و خلي بالك... ادهم ميعرفش اي حاجة لسه... و مينفعش يعرفَ...لازم اللي يعرفه كل حاجة هو بابا او حد من عيلة ادهم عيلة السياف....

سارة : و انا هبلة يعني علشان اروح اقوله....

سلمى : انا جيت مخصوص علشان انبه عليكي.. باي..

سلمى سلمت علي سارة و اخدت بعضها و مشيت رجعت البيت...

عند عمي رائد....

عمي رائد كان ساكن مع جدي في قصر عيلة السياف... بعد المكالمة بيني و بينه لما خلصت اخد بعضه و رجع القصر و دخل ركن عربيته و طلع منها و كان لابس بدلة سودة و. كرافته سودة و القميص اسود و فوق كل دا بالطو رمادي... شعره لونه رصاصي شوية لمتل تشوفه تقول دا كبير ف السن... لكن هو اللي صابغ شعره اللون دا... الجارد فتح ليه باب القصر و هو دخل فورا علي مكتب جدي..... سلم عليه و باس ايده و قال....

رائد السياف : يا حج.... حفيدك جاي يعيش معانا خلاص...

جدي فرحان و متفاجئ : بجد يا ابني... ابن الغالي جاي خلاص.

رائد : هو بنفسه اتصل و جاي النهاردة بليل....بس بيني و بينك يا حج... الواد صوته مش مطنني.... حاسه مقهور و زعلان....

جدي قام وقف.. : اللي زعله هيموت... قوم شوف ابن اخوك ماله....

رائد : متقلقش يا حج هو جاي بليل اهو و هقعد معاه افهم منه...

جدي : ماشي يا ابني...،، عملت ايه في الشغل...

رائد : كله تمام و المصانع كلها شغالة و المصنع في تيوان عامل ايرادت كبيرة.... كان عندك حق لما قولت اننا نتعاون مع شركة سامسونج... بجد اتطورنا....

جدي : كويس يا رائد يا ابني َ..... اطلع يلا غير هدومك و انزل ليا،،، اهو ننزل تحت نتدرب مع بعض شوية...

رائد خايف : يا حج انت اخر مرة اتغابيت عليا ههههه.
.
جدي : علشان تنشف يلا انت،،، قوم يلا هزها تجيب رزقها...

رائد : ايه دا يا حج عرفت الكلام دا امتي.... ههههه

جدي : من النت يا وسخ... امشي ياض...

رائد : ميحرمنيش منك يا حج....

عندي انا....

عند امي رانيا الاحمدي في المستشفي....

رانيا كانت قاعدة لوحدها و عماله تعيط.... و بنتكلم نفسها....

رانيا : غلطت،،، استاهل الموت اني رميت ابني.... كنت صغيرة و فرحانة بنفسي..... و اهي الفرحة ضاعت... و ابني اعتبرني ميته.... قلبي واكلني عليه في رقدته دي...

نفسها : و قلبك مفتكروش غير و هو بين الحيا و الموت.... اركني الانانية علي جنب شوية و ركزي مع ابنك و لو حابة ابنك يسمعلك،،، كلمي عمه و جده....

رانيا : و اكلمهم ازاي و انا رميت ابنهم بالشكل دا... و اتجوزت بعد ابنهم مات و عدتي خلصت... دا ايه وجع القلب دا....

نفسها : دوقي شوية من اللي ابنك. دايقه طول حياته... انتي انانية... و فكرتي في نفسك... ايه اللي جد جديد... حاجة من اتنين يا تروحي ل عمه و جده و هما يخلوه يسمعك يا تبعدي. زي ما كنتي بعيده.... لكن وقف الحال دا.. ملوش لازمه...

عندي انا....
فضلت قاعد في الاوضة. شوية. لحد ما لاقيت عادل العربي خبط و دخل الاوضة.. اتعدلت و قولت...

انا : اتفضل...

عادل العربي : يزيد فضلك يا ادهم.،،، الدكتور كتب ليك علي خروج خلاص....

عادل نده علي الدكتور و الممرضة و جهم شالوا ليا الأجهزة و المحاليل و الهيصة دي... و بعدها الدكتور طلب مني احاول انزل من ع السرير و اقف... و فعلا عملت اللي قال عليه... و هو طلب مني اتمشي... جيت اعمل كدا لاقيت نفسي صدعت و دخت شوية و لكن كنت قادر اتمشي لكن بالراحة خالص... صعبت عليا نفسي،،،، نزلت مني كام دمعة كدا،،،، اهو كملت خلاص... حتى جسمي معاند معايا كيفه كيف الدنيا.... معدتش تفرق... خالي رجع ليا الاوضة تاني و لاقيته بيديني الفون بتاعي... حسيتها منه و انا بمسك الفون و هو ف ايده....بيزق الفون ف ايدي،،، عايزني امشي.... امشي بعد ما طلب مني افتح قلبي و احكيله.... حكيت اللي عمري ما قولته لحد غير نفسي... و هو مسمعش و سابني و مشي... سابني بعد ما عرف اني بحب بنته الكببرة.... ايه المشكلة... المهم اخدت الفون منه و رحت ماسك ايده مطبطب عليها و انا باصص ف عينه... اتأسفت ليه بنظرة.... نظرة واحد ل ابوه.... ما الخال والد برضك.....و انا علي باب الاوضة و انا خارج...

انا : يا استاذ عادل... من فضلك... عايز كشف بكل مصاريف العلاج هنا...

عادل العربي اتضايق : لا... يكفي انك انقذت ولاد..

انا ب تحدي و ثقة : حضرتك... كلك ذوق... دول اخواتي... يا ريت حضرتك تبعت ليا كل التفاصيل ع الواتس.....

قولتلها كدا و انا مبتسم اللي هو انا راضي باللي حصل متلقش... ما اصل خلاص اتأكدت ان الضياع هو مستقبلي... سيبتهم و اخدت بعضي و مسكت الفون فتحته لاقيت اتصال من هشام العجمي... نزلت الدور الارضي و خرجت من المستشفى و فضلت اتمشي شوية بحيث اتعود و احرك رجلي شوية.... و اتصلت ب هشام العجمي....

هشام فرحان : اخوياا اللي قام بالسلامة...

انا مستغرب : معلش بس سؤال... عرفت منين اني كنت مريض...

هشام اتلغبط شوية.... لان المفروض هو مش. يعرف... لكن لحق. نفسه و قال..

هشام متوتر علي حفيف : ماااا اصل... اصل انت بقالك كام يوم مش ظاهر... ف جه ف دماغي اني انك اكيد تعبان....

انا مبتسم ب سخرية : تمام.. نتقابل بعد كام يوم كدا.. باي..

قفلت معاه بدون ما اسمع رده.... ما اصل الحكاية واضحة... فيه حاجات الظاهر اني لسه معرفهاش..... اهلي مش خافيين عني سر مهم... اكيد دا يخص ابويا... اااااااه لو كان عايش.... اااااه يا موت لو كنت تسيبه يعيش.... كان زمان ليا ضهر..... الحياة كدا... اللي ليه اب يبقي ليه ضهر شديد.... و اللي ابوه يموت يبقي منه للحديد.... و انا اهو مني للحديد... الدنيا بتعارك فيا كأن الكل رافضني... ااااه لو ابويا عايش.... كنت هبقي كيفي كيف الجبل..... يا سلام... كانت هتكون احلى ايام..

ركبت تاكسي من ع الطريق... و خليته يرجعني ل بيت خالي.... و لما وصلت... حاسبته..... و نزلت وقفت قدام البيت او الفيلا و بملي عيني من المكان لان دا المكان اللي تقريبا فيه معظم ذكريات عمري.... بعد شوية اخدت بعضي و دخلت البيت و طلعت الاوضة بتاعتي ف الدور التالت اخدت غيارات و دخلت الحمام. استحميت و خرجت ع الاوضة فورا و اترميت ع السرير رحت ف النوم....

بعد اربع ساعات.....

كان الليل دخل علينا. و كدا... صحيت و قومت جهزت شنطتي و لبست طقم خروج شيك و جميل... و ف الوقت دا كان الكل رجع البيت و اكلوا و كله تمام....،،، مليت عيني من الاوضة..... و انا. مبتسم كدا بحزن.... هنا. كنت بقعد اذاكر و هنا ع السرير كنت بعيط.... و هنا. كلمت سارة. و هنا كلمت سلمى....خلاص بقا... كله راح خلاص... معلش... اصل لما. الوجع يحفر في قلب الواحد مننا.... بيحس انه عايز يولع ف حياته كلها... خلصت و اخدت بعضي نزلت تحت ف الدور الارضي في الصااالة.... ولاقيت سارة و سلمى بيتكلموا و بيضحكوا و بيهزروا.... لكن لما شافوني سكتوا و استغربوا....

سارة بتهزر : ايه يا ابو الاداهيم،، انت رايح فين بالشنطة دي...

سلمى كانت فاهمة و لكن ساكتة و لكن النظرات مصممة تفضحها... بصيت ليهم. بوجع كدا و قولت...

انا : انا رايح اعيش عند عمي رائد.... ممكن بس حد فيكم بنده ل خالي و مرات خال.....

الاتنين اتسمروا مكانهم.... و وقفوا يبصوا ل بعض.... و لكن سارة بعدها طلعت فوق تنادي ل خالي و مراته.... و سلمي جت عندي و قالت....

سلمى ب حزن : هتسيبنا ليه يا ادهم..... ما كنت وسطنا دايما... ايه اللي اتغير.....

اه يا سلمى ااااااه..... لو تعرفي انتي ايه بالنسبالي.... قلبي بياكلني اني مش هشوفك كتير زي الاول.... انتي حياتي و دايما هتكوني حياتي..... حبيتك و هفضل احبك... مهما حصل... كان نفسي يكون عندي الجرأة اقولها.... لكن كله ف وقته.... رديت عليها و قولت...

انا ب حزن : كل حاجة اتغيرت يا سلمى... مفيش حاجة بتفضل على حالها... ابقي افتكريني يا بنت و اسألي عني...

سلمى ب حزن : هسأل... هسأل يا ادهم متقلقش...ابقي تعالي كل كام يوم اقعد معانا....

انا : هحاول... كله خير يا سلمى..... هو انا ممكن احضنك يا سلمى....؟؟؟

سلمى استغربت سؤالي دا و لكن لما هي لاقتني زعلان وافقت و فتحت ايدها ليا..... جريت عليها اخدتها في حضني ... يااااااه اول مرة ارتاح كدا من زمااااان... هديت و انا في حضنك يا سلمى... يعني هي دي الراحة في حضن المحبوب.... تحس انك فوق الدنيا باللي فيها.... تحس انك طاااير.. طير ف الجو حر محدش ليه عليه كلمة... احساس جميل.... انا تقريبا كنت بعصرها و هي ف حضني و هي استغربت... و لكن بعد شوية بعدت عنها و ورجعنا وقفنا قصاد بعضَ.. عيني ف عينها... بتأمل فيها و ف جمالها.... عينها سحراني و شفايفها بتناديني َ..... بتقولي انا عارفه انك بتحبها.. لكن هي مش عارفة.... بس جسمها اتأكد من كدا بعد حضنك ليها.... يااااا علي جمالك و رقتك و دلالك يا سلمى... كان نفسي تحبيني زي ما حبيتك.... كنت ارتحت يا سلمى.... و انا واقف قدامها مديت ايدي مسكت ايدها....و فضلت اطبطب عليها... لكن الحقيقة كنت بطبطب على نفسي... ما هي نفسي برضك.....سيبت ايدها لما سمعت صوت خالي و مراته و سارة ع الدرج بتاع السلم... و فردت وشي كدا و اتعدلت و علي وشي ابتسامة لكن جواها بحور حزن.... خالي و مراته و سارة نزلوا....

حسان : لسه عايز تمشي يا ابني.... ما انت كنت هنا طول عمرك... خليك هنا يا ادهم... و لو على عمك... انا هكلمه.....

انا مبستم ب حزن : لا يا. خال... آن الاوان بقا اكون وسط اهلي و ناسي... اهو يمكن ارتاح....

ميادة لما شافتني و اتأكدت اني خلاص همشي... عيونها دمعت جامد.... و قربت مني... و حطت ايدها كدا علي خدودي و فضلت تحسس علي وشي و راسي و شعري و قالت....

ميادة بتعيط و هي منهارة : لااااا.. يا ادهم.... مش تبعد.... ا ا انا اللي ريبتك.... خليك... انا امك... هتسيب امك... انت ابني يا واد... علشاني خليك معانا.... خليه يقعد هنا يا حسان... دا ابني يا حسان..... سلمى انتي الكبيرة.... قولي... عرفيه يقعد هنا.....خليك يا ادهم... بص... هعمل كل اللي نفسك فيهَ....قول عايز ايه... انا هعمل كل اللي يريحك.. خليك هنا ف حضني يا ابني... بعد خالك مليش غيرك صدقني....

انا بدمع : اهدي طيب َ..... هاجي ليكم دايما و دا علشانك مش علشان خالي....اهدي طيب يا ميادة... كدا كدا طول عمرك امي و دايما بعتبرك امي... مش انا ابنك.... عندي طلب...

ميادة ب لهفة.... : قول قول....هعمل كل اللي نفسك. فيهَ....

انا بحزن : اوعي تعيطي،،،، اوعي تزعلي... يرضيكي امشي و انا متضايق انك في الحالة دي...

ميادة بشحتفه : حاضر حاضر اهو... مش هعيط و هفرح... اهوَ......

انا اخدتها مسكت ايده بوستها و بوست راسها و بعدت كدا اخدتها في حضني و طمنتها و هي مكنتش راضية تسيبني.... و بعد كدا سلمت علي سارة اللي كانت زعلانه جدا جدا جدا.... لكن اعمل ايهَ.. الوجع وحش... سلمت علي خالي و اخدت شنطتي و لسه خلاص هخرج من الباب.... لكن لاقيت خالي مسكتني من كتفي كدا و قال....

حسان : انتظرني عند العربية.... هاجي اوصلك و بالمرة اقعد مع عمك و جدك شوية.....

انا : حاضر يا خال....

خرجت و وقفت عند العربية و بعد شوية كان خالي جه عندي و هو لابس بدلة و ف ايده خاتم غريب اول مرة اشوفه.... و ركبنا العربية....


عند عادل العربي.....

عادل بعد ما انا مشيت هو اخد مراته و الاولاد و رجع بيهم للفيلا بتاعته و بعد كدا اخد بعضه و اتحرك علي مرسى مطروح و وصل بعدها ب كام ساعة ل قصر كبير عليه حراسة شديدة علي اعلي مستوي وقف بالعربية قدام البوابة و جه واحد من الجاردات ليه و قال...

جارد : مين حضرتك...

عادل العربي. : قول ل ثابت اني عادل العربي...

جارد : تمام يا فندم... بعد اذنك...

الجارد مسك اللاسلكي و اتكلم فيه و بعدها الرد جاله انه يفتح البوابة....و فعلا عادل العربي دخل القصر و ركن العربية و بعدها استقبله ثابت القاضي....

ثابت القاضي : يا اهلا يا اهلا...

عادل العربي : عايز ايه يا ثابت.... انا جيت ليك بنفسي اهو...

ثابت ب مكر : طب الاول نشرب حاجة..

عادل : لا.... انا. جيت ليك. اقولك الكلمتين دول وش ل وش علشان يكون الكلام مكشوف... انا طول عمري ف حالي،،،، ابعد عني يا ثابت... مش. هنبهك تاني.... ابعد عني... اه.. عيب لما تدخل الاولاد في حوار... اهو ادهم السياف علم عليك ههههه... راجل زي ابوه... لو اتكررت تاني.... هنزعل من بعض... بس انت هههه هتزعل اكتر....

عادل مستناش منه رد و اخد بعضه و مشي... و اخد بعضه و ركب العربية و مشي....



عند سارة و سلمي و ميادة ف بيت خالي....
فضلوا قاعدين مع ميادة لحد ما قدروا يخلوها تهدي... و بعدها خلوها تطلع الاوضة تنام... و هما الاتنين قعدوا مع بعض.....

سارة : ايه الكلام...

سلمى ب غل : لازم نربي الوسخة اللي اسمها يارا.... على الرايق كدا.... هنخش المكان و نتعامل... اهم حاجة اخلي بالك من نفسك.... انتي برضو لسه ف الاول...

سارة ب نبرة حادة : اللي يقابلني هلوشه و هو و نصيبه بقا...

سلمي : يلا نطلع نلبس...





عند ثابت القاضي...

لما عادل العربي اخد بعضه و مشي... ثابت القاضي... قعد مع نفسه و ف ايده السيجار و بقا عمال يفكر و يلوم نفسه ع اللي حصل....

ثابت القاضي. متضايق. : غلطة غير محسوبة في الخطة...ابن السياف وقف فيها بدون قصد منه.... اللقطة اني كنت هعلم علي عيلة. العربي كلها... و اخد منهم كل شركاتهم و ب كدا اضمن نفوذ أكبر ل عيلة القاضي... لكن اه منك يا ابن السياف وقفت فيها.... لا و كمان حسان الأحمدي ف اقل من يوم كان معلم عليا.... شكلي و منظري و منظر عيلتي عيلة القاضي... اتبهدل قدام باقي العائلات... حتة مراهق عمل كدا ف اقل من كام يوم... كنت عايز عيلة العربي تبقى تابعة ل عيلة القاضي... لكن للأسف الموضوع اتقلب ضدي... هترحوا مني فين....لقطة كمان لازم تحصل و كويس ان عيلة السياف مفيش حد منهم تدخل.... دي كانت هتبقي القاضية.....

نفسه : ابعد و امسح الخطة اللي ف دماغك... ملهاش اي لازمة... العيون بقت عليك و انا حذرتك من الاول َ.... قبل ما تنفذ قولتلك بلاش الأسلوب دا... ما كان ممكن تروح تعرض عليهم انهم يبيعوا الشركات ليك. و انت مش ناقصك الفلوس...

ثابت القاضي. ب غل : اشتري منهم؟؟؟.،،،،دا مستحيل... انا وقتها هيتقال عليا خول.... من امتى و النسل بيشتري من بعضه.... ملعون ابو أجدادنا اللي خلونا نفكر بالطريقة دي لحد ما بقا دا قانون النسل كله... ورثنا منهم قوتهم و عاداتهم الزبالة.... مع ان اصل النسل عملوا لينا و للبلد كلها...سابوا لينا آثار الكل بيحكي و يتحاكى بيها... يكفي بس الهرم الأكبر... اصل النسل كانوا حلوين.... لكن اللي بعدهم سابوها تخرب.... خربت لحد ما خلاص... الخراب بقا اسلوب حياة و اعتقاد عندنا ف كل المجالات.... ههههه... مبقتش عارف افرح ولا أحزن ع البلد دي.... مستقبلها حتى محدش قادر يتوقعه....


عند رانيا الاحمدي

رانيا الأحمدي لما جوزها سابها و خرج... لقت العيال.. عمر و مريم بيبصوا ليها من تحت لتحت... قرفت من نفسها و اخدت بعضها. و دخلت اوضة النوم بتاعتها هي و جوزها...

رانيا بتدمع : ليهم حق يبصوا كدا،،،، ما انا خبيت ان ليهم اخ... لا و كمان عرفوا اني رامياه و مش سائلة فيه حتى... ليهم حق يزعلوا علشان اخوهم.... و مش اي اخ... دا. حاليا بالنسبة ليهم بطل... انقذهم و فداهم ب نفسه...

نفسها : شوفتي كلامي... قولتلك لما اتجوزتي عادل... خدي الواد يعيش معاكي... و عادل مكنش رافض.. اديكي سيبتيه و اهو... لا هو طايقك و لا طايق سيرتك او انه يشوفك حتى... و كمان دا واخد ما قوة ابوه.... اللي جاي غريب محدش فاهمه... صعب نحدده... لان مفيش معطيات دلوقتي... حاوطي ابنك من جديد... من بكرة تروحي ل رائد السياف و هو هيحل الحوار....

عند عمر و مريم في الصالة

عمر قاعد شايل الهم و زعلان و مريم قاعدة مضايقة حبتين لكن لما لاحظت ان عمر مقهور و باين علي وشه... قالت..

مريم : اخويا القمور ماله..

عمرب حزن : تخيلي... كل دا و منعرفش ان لينا اخ كبير... و امنا الحلوة مخبية و ساكتة....

مريم اتضايقت : متفكرنيش... انا بجد زعلانه من ماما... ازاي رمته كل دا... اخدت انت بالك لما أدهم زعق لما كنت انا و انت واقفين برا... لما كان رافض وجودها... بجد صعب عليا صوته كان مليان وجع.

عمر : كله بسبب امك.... ازاي بعد كدا هنشوفه و يشوفنا... انا مش معايا رقمه ولا انتي معاكي رقمه....

مريم : هنكلم خالو يخليه يكلمنا متقلق....

عمر ب صوت عالي : لا قلقان.،،، ذا اخويا... مقلقش ازاي يا مريم...

رانيا الأحمدي و هي ف اوضتها سمعت صوت عمر و هو بيزعق و لما سمعته بيقول كلمة اخويا عرفت انهم. جابوا سيرتي ف الحوار.... ف اخدت بعضها و طلعت جري من الاوضة على الصالة تفهم ايه اللي بيحصل و كل دا ف ثواني.... لكن سمعت عمر بيكمل كلامه و بيقول..

عمر بيزعق : الدور و الباقي على اللي دخلت اوضتها نامت و هي ولا فارق معاها ابنها اللي كان بين الحيا و الموت... دا لو حية او أفعى مش هترمي ابنها كدا.... ايه دا..

رانيا الأحمدي كانت وصلة الصالة و نتشته كف خلاه يصدع...

رانيا الأحمدي متعصبة و بتدمع : ايوا رميته.... رميته علشان ابوك اللي كان عايز يخلف و لما دا حصل فضلت رامياه علشانكم... و كنت بتعذب كل يوم انه بعيد عني... كنت بموت بالبطئ كل يوم و هو بعيد عني.... و كله كان علشانكم....

عمر ب تحدي و هو مكشر : لااااااا... مش علشان حد..... بكرة الايام هتوضح... رميتي ابنك علشان جوزك و ولاده ولا علشان نفسك... انا مش اهبل.... تربية واحد من عيلة السياف محتاجة شقى و تعب قد شقاكي و تعبك معانا ب اربع خمس مرات.... ما هما المباشر للاصل ولا ايه.... عرفتي بقا...

مريم بتعيط : اهدوا بقا كفاية... كفااااية.... دي امك يا عمر عييب... تعالي معايا نقعد في الاوضة... يلا يا عمر... انا اختك الكبيرة اكيد مش هتكسفني يلا....

مريم قعدت تشد ف عمر لحد ما عمر اختار يمشي و يروح الاوضة معاها و ف نفس الوقت مريم قبل ما تاخده و تمشي كانت بتبص ل رانيا من فوق ل تحت اللي هو انتي طايقة نفسك ازاي و ايه البجاحة دي....و رانيا خدت بعضها و رجعت للاوضة بتاعتها تاني و هي منهارة...


عند سارة و سلمى

جهزوا و لبسوا لبس يساعدهم ع الحركة و ف نفس الوقت يكون لبس شيك و كل واحدة فيهم لبست طقم رياضي. حريمي. و اخدوا بعضهم و قفلوا موبايلاتهم و سابوها ف اوضهم و نزلوا ركبوا عربية سلمى و سلمى اتحركت ع العنوان اللي اخدته من هشام العجمي... و بعد نصاية كدا كانوا وصلوا المكان بتاع بابلو.... سلمى ركنت قدام المكان و نزلت هو و سارة من العربية و اخدوا بعضهم و خبطوا ع الباب الكبير و طلع ليهم نفس الجارد اللي طلع ليا..

الجارد : المكن هنا بيعمل ايه....

سارة: المكن عايز يدخل...

الجارد مبتسم : مفيش صيانة النهاردة... ههه

سلمى : بلاها صيانة... بس المكنة حرانة...

الجارد : كلمة السر....

سارة : مش عارفين...

الجارد: بالسلامة...

لسه الجارد هيقفل الباب لقى سلمى مسكته من ايده و هو حرفيا مبقاش قادر يحرك ايده بسبب قوة سلمى... لحد ما سلمى سابت ايده و هي عمال يشد ايده و ايده اتخبطت ف وشه لانه كان بيش ناحية وشه.... سارة فورا مسكته من قفاه و رمته ف النيل و دخلت هي و سارة المكان و بعدها سألوا على مكتب بابلو... و بعد شوية كانوا وصلوا ليه.... سارة رزعت الباب برجليه كسرته و دخلت المكتب هي و سلمى... بابلو اول ما شافهم... قام من ع الكرسي و اتعصب و جري على سارة يضربها لقى سلمى رزعته بالكف اترمي ع المكتب بتاعه كسره.... بابلو وقتها فهم انه قدام حد غير العادي.... عينه لونها اتغير و بقا اصفر و قام بسرعة ناحية سلمي اللي لونها اتغير و بقا ازرق و هو أول ما شاف اللون بتاع عنيها رجع كام خطوة لو ورا بدل ما. كان رايح يضربها و قال...

بابلو خاف شوية : ع ع عيلة الأحمدي هنا ليه و عايزين ايه...

سارة : عايزين اللي اسمها يارا القاضي... بنت عندها وشم على دراعها...

بابلو مستغرب : ليه... لان الصراحة شكلكم جايين ف عركة....

سلمى ب نبرة حادة : انجز يلا.... هي فين...

و هما بيتكلموا للأسف الشديد يارا القاضي كانت داخلة مكتب بابلو و سارة و سلمى اخدوا بالهم و لما شافوها... من الوصف و من شكلها عرفوها... فجأة سارة لون عنيها اتحول ل ازرق و جريت على يارا جابتها ع الأرض فورا و يارا طبعا لون عنيها احمر.... اتعدلت بسرعة و قامت من الأرض و رزعت سارة بالرجل ف بطنها و سارة اترمت على بابلو و خدته و وقعوا هما الاتنين ف الارض... ساعتها يارا كانت هتقول حاجة.... لكن للأسف مش لحقت لان سلمى جريت عليها مسكتها من رقبتها و رفعتها جامد و يارا طارت خبطت ف السقف و نزلت لكن قبل ما تقع ع الأرض كانت سلمى شقطتها و نزلت ليها على ركبتها و يارا صوت صويتها بقا مسمع ف المكان... ساعتها سلمى مسكتها من شعرها و قومتها من الأرض و يارا قامت بالعافية.... ساعتها كانت سارة و بابلو قاموا من الأرض و سارة راحت ليهم و قالت...

سارة : مالكم و مال أدهم السياف يا شرموطة....

يارا بتكح و موجوعة : مكناش نقصده هو....

سلمى : كنتوا تقصدوا مين.... عمر و مريم اخواته....انتوا اتهبلتوا يا بت انتي.... ابعدي الشرمطة ف التعامل مع اللي زينا.... دا كان مجرد تنبيه....بعد كدا لو اتكررت... رقبتك تلزمنا....باي....

ساعتها سلمى مسكتها من رقبتها و حدفتها ناحية الحيطة و يارا حضنت الحيطة حرفيا و نزلت ع الأرض بتاخد نفسها بالعافية..... و بعدها سارة بصت ل بابلو و غمزت ل عنيها و قالت....

سارة : باي يا حب...

سلمى ب عصبية : اتلمي يا وسخة.... يلا نمشي من المكان المقرف دا..

اخدوا بعضهم و مشيوا من المكان خالص و رجعوا البيت و لما هما خرجوا... بابلو قرب من يارا و هي ع الأرض ف مكانها بتاخد نفسها بالعافية...

بابلو مبضون : ايه دا بقا و كانوا عايزين ايه...

يارا ب تتكلم بالعافية: ا ا اص اص اصل بابا كان عمل معاهم لقطة بس مش ضبطت...

بابلو مبرق : خخخخخ مع مين يا عنيا.... مع عيلة الأحمدي و السياف..... دا قمة الاحا... دول مش ف ليفل الوحش..... دا الوحش هو اللي ف ليفل السياف او الأحمدي.... ابوكي و عارفين انه مجنون... لكن اكتر من. كدا... ما يروح العباسية بدل ما يصدعنا....

يارا بتكح : خلي بالك ان الفار بيخوف الفيل...

بابلو : فأر.... و فيل.... ممممم... اتعديتي من ابوكي.... دول مش فيل... دول مينفعش معاهم هزار ولا حتى جد....قومي قومي .... بس ايه... البت سارة دي عسولة... بفكر اتعرف عليها... تخيلي عيلة الأحمدي و عيلة ابو غالي... اكيد الميكس دا هيكون حلو....

عندي انا....

وصلت انا و خالي لقصر عيلة. السياف.... دخلنا القصر اللي عليه حراسة مش قد كدا.. لكن دخلنا و خالي حسان ركن العربية...و لاقيت عمي رائد خرج من باب القصر و جاي علينا بسرعة و لما. وصل لينا كنا نزلنا و جريت اخدته بالحضن و سلمت عليه و بعدها خالي حسان سلم عليه... دخلنا معاه و قعدنا ف الرسيبشن ف الدور الأرضي....بس صراحة لما. دخلت انا انبهرت باللي انا شايفه.... كأني ف فندق مليون نجمة الصراحة.... حاجة. محترمة فعلا ... قعدنا كلنا... و عمي بدأ يقول...

رائد : ايوا يا عم بقيت طولي اهو... بكرة تبقى كبير العيلة.... مش كدا ولا ايه يا حسان....

حسان مبتسم : طبعا يا كبير.... أدهم هيبقي كبير العيلة عندكم....... الحاج عامل ايه....

رائد : ابويا كويس.... اختي عاملة. ايه......

حسان : اختك ميادة.... مطلعة عيني يا جدع.... بس اهو..... هي اللي ربت ابن الغالي.... اهو بقا راجل يفرح القلب.... مش كدا يا أدهم.....

انا ب حزن : اه اه... عمي هو فين جدي عايز اسلم عليه....

عمي رائد مستغرب اني مش بضحك ولا بهزر... لكن رد و قال..

رائد : جدك ف المكتب بتاعه،،، هتلاقيه ف الدور التاني اخر الطرقة اللي على ايدك اليمين... المكتب ف الوش على طول..

انا : متشكر يا عمي....
سيبتهم و اخدت بعضي و رحت ل جدي....

رائد ب نبرة حادة. : الواد ماله يا حسان...

حسان : من كام يوم حصل حاجات كتير ف حياته.... هياخد وقت لحد ما يستوعبها.....

رائد ب هدوء : وضح اكتر.

حسان : أدهم كان ف مول و فيه جاردات تبع ثابت القاضي... كانوا بيحاولوا يخطفوا اخواته من الام ولاد اختي. ولاد عادل العربي عمر و ميادة... لكن أدهم اتصدر ليهم و هو حتى مش عارف هما مين و ضرب الجارات هو. و أمن المول... لكن كان وقتها رجليها من عند الفخدة انفتحت بسبب خنجر،،،، دخل مستشفى عادل العربي. الخاصة و اتعالج هناك.... و عرف ان مريم و عمر يبقوا اخواته... و من ساعتها و هو متغير كدا....

رائد : يعني ثابت القاضي.... بيلعب... تمام...هل فيه اي حاجة تاني....

حسان ب فرح : لون عنيه لما اتعصب جامد... كان بنفسجي...

عمي رائد اترعش كدا و حس ب خوف لكن ممزوج بالفرحة... و قال....

رائد : بنفسجي يا حسان بجد.... انت فاهم دا معناه ايه.....

حسان فرحان : ايوا فاهم...

رائد : بس انا خايف شوية... لان كدا أدهم لو اتعصب... السيطرة عليه هتكون صعبة... بس خلينا نشوف الايام مخلية ايه....

حسان : متقلقش.... أدهم دايما هادي... لكن لما شاف رانيا اختي اتعصب...

رائد : طبيعي لان رانيا رمته يا حسان... و كمان اهي اختي ميادة اللي ربته...

حسان : تربية. حد منكم لازم تكون من حريم العيلة عندكم... علشان كدا قولتلك هاخد أدهم اخليه مع مراتي مع عمته... و اهو كبر اهو. و زي الفل... اختي رانيا مكنتش تتحمل تربية أدهم.... أدهم و هو صغير كان سهل عليه يعمل مصيبة ف لحظات...

رائد : هههه.. احنا كدا بقا معلش...



عند سارة و سلمى....

بعد ما مشيوا من عند بابلو رجعوا البيت.... ركنوا العربية و دخلوا جوا... قعدوا ف الصالة مع بعض....

سارة : كدا الواجب وصل.

سلمى : يبقوا يقربوا من أدهم تاني أو من عمر و مريم... هي زعلوا مننا....

سارة : ليه كنتي ساكتة طول ما احنا ف العربية....

سلمى توترت : هااا.. ل لااا ولا حاجة....

سارة حست ان سلمى مخبية عنها حاجة لكن مش رضيت تضغط عليها... و قالت....

سارة : انا رايحة الاوضة اريح...

سارة اخدت بعضها و مشيت طلعت اوضتها و سلمى بعدها راحت اوضتها هيا كمان.. لكن لما سلمى دخلت اوضتها غيرت هدومها و قعدت ع السرير بتاعها...

سلمى بتفكر : ادهم عمل كدا ليه.... كأنه كان بيودعني... ضمني لحضنه جامد زي ما يكون خايف اني اهرب منه... ايه اللي بيحصل معاك يا أدهم.... نظراتك كانت كلها حب... بس مش حب ليا ك اخت ليك او حب ليا م بنت خالك.... دا حب واحد ل عشيقته.....نظراته ليا و طريقته معايا لما كان بيودعني.... كانت طريقة واحد بيودع واحدة بيحبها.... طب ايه.... دماغي لفت.... لييييه يا أدهم... حبتني لييييه.... انا هنكوي ب نار حبك ليا كدا.... و طلب يبوسني....كمان...فيه حاجة غلط.... أدهم من امتى حبني.... و ازاي مكنتش واخدة بالي... ازاي قدر يخفي و يكتم الحب دا كله... بحرك غويط يا أدهم....

نفسها... : اديكي عرفتي انه بيحبك... ناوية على ايه معاه....

سلمى ب حزن : ناوية على ايه... هههه... اني احبه.... دا شئ صعب.... هو بالنسبالي اخ... و ابن عمتي.... و متربيين مع بعض.... و كمان ابن خالي.... لان امي ميادة تبقى عمته.... طب ايه.... دماغي بتحرق كتير ليه.... هو صعب عليا في الكام يوم اللي فاتوا و انا مسكت نفسي بالعافية و مش بينت اني زعلانه عليه.... انا مش عارفة انا عايزة ايه...

نفسها. : الايام هتوضح.... لكن نصيحة... لو فعلا بيحبك... حاولي تديله فرصة....





عند سارة في اوضتها...

سارة لما دخلت اوضتها.... جالها مكالمة.... و هي ردت ع الفون....

سارة : الو،، ايه يا اتش... فينك يا حبيبي..

هشام العجمي... : موجود... لو فاضية تعالي ليا الشقة اهو نولعها سوا....

سارة بتضحك : اه يا سافل... بعشقك.... مسافة السكة....

سارة اخدت بعضها و راحت اوضة سلمى....

سارة : سلومتي..انا خارجة مع صحباتي شوية... باي...

سلمى : خدي بالك من نفسك.. باي...

سارة اخدت بعضها....و نزلت ركبت عربيتها... و اتحركت على شقة هشام العجمي... بعد ربعاية كانت وصلت و ركنت العربية قدام العمارة و نزلت طلعت على شفته و اول ما خبطت هشام فتح ليها و هي دخلت و هو قفل باب الشقة و جري عليها من ورا لزق فيها من ورا و زبه كان في نص طيزها...

سارة : مالك مستعجل ليه...

هشام هيجان : هموت عليكي... استنى كدا..

و فضل يقلعها هدومها....لحد ما بقت ملط و كانوا وصلوا ل اوضة النوم اللي بينام فيها هشام...هشام شالها رماها ع السرير و قلع هدومه... و طلع ع السرير و اخد شفايف سارة في بوسة و ايده كانت حاضنة سارة و الايد التانية كان ماسك بيها بزاز سارة و بيفرك حلمة بزها.. و بعد كدا ب ايده نزل يحسس على بطنها لحد ما ل فخدها و قعد يحسس عليه و راح ب ايده ناحية كسها فضل يدعك فيه براحة....
سارة سابت شفايفه...
سارة ب هيجان : اسرع شوية يا حبيبي..... اااااه كمان.....

بعد شوية هشام سابها و هي فتحت رجليها كويس و هو راح بين رجليها و نزل لحس في كسها و هي مسكته من شعره بتشده ليها اكتر زي ما يكون عايزة راسه تدخل كسها....

سارة : اسرع يا حبيبي..... اااااااااح... لحسك يجنن يا واد... اااااه... عض بس براحة..... اااااه ايوا كمان الحس بسرعة....

هشام فضل يلحس لحد ما سارة غرقت وشه و بعدها هشام راح عند دماغها و هي مسكت زبه حطته في بقها و قعدت تمص شوية لحد ما هشام رجع بين رجليها..... و دخل زبه ف كسها و هي...

سارة : ااااااح.... اه... جميل...

هشام اشتغل في كسها براحة و قعد يسرع واحدة واحدة

سارة : اح احا احا خخخخ.. براحة.... كسي.... اااااااه... براحة يا حبيبي....

هشام :بعشقك يا لبوة...

سارة : كمان.... بهدل كسي.... كسي بيحبك....اااااه.... احووووو.... كمان..... اديني كمااان..... اااااه ايوا.... بحبك يا حبيبي.....

سارة قعدت تدعك كسها و هشام بيرزع فيها بزبه لحد ما هو خرج زبه من كسها و هي اترعشت و نزلت شهوتها.... و ساعتها هشام خلاها تعمل وضع الدوجي.... و راح وراها.... و دخل زبه في كسها دفعة واحدة.... هي اتحركت ل قدام شوية. و هو مسكها من وسطها كويس و فصل يدقها الجامد..
سارة : لاااا.....فلقت كسي... اركبي.... عشرني يا حبيبي..... اااااه.... كسي بيحبك......

هشام : بيحبني و لا بيحب زبي يا لبوة....

سارة ب هيجان. : ااااااح... ايوا انا لبوتك.... انا شرموطة عايزه اتنااااك.... نيكني بقا.... احووووو... اااااه.... خخخ.... بالجامد....

هشام : صوتك.... يا بنت القحبة.... صوتك عالي...

سارة : اااااااه.... برااااحة....

صوت الرقعة كان مالي الاوضة.... و ريحة الشهوة فايحة و منتشرة..... و بعد شوية هشام خرج زبه من كس سارة و هي لفت ب جسمها ليه و خدت زبه ف بقها و فضلت تمص لحد ما هشام جاب ف بقها و نزلت بعدها يلحس كسها لحد ما جابت هي كمان...... بعد شوية.... سارة قامت دخلت الحمام و خرجت لبست هدومها و هشام دخل الحمام بعدها و خرج لبس هو كمان... و قعدوا مع بعض...

سارة :يا حبيبي.... هتتقدم ليا امتى....

هشام العجمي : قريب يا قلبي.... هعرف العيلة و هاجي اخطبك...

سارة ب نبرة حادة : هشااااام... لو طلعت مجرد بتلعب و بتتسلي.... هيكون اخر يوم ف عمرك...انا حذرتك اهو....

هشام مسك راسها و باسها و مسك ايدها و باس ايدها و قال...

هشام : مستحيل.... انا بحبك و انتي ليا و انا ليكي.

سارة مبتسمة و بنضحك : موافقة يا حبيبي..... بيني و بينك.... مش عارفة انا اكبر منك و حبيتك ازاي....

هشام ب فشخرة : احنا جامدين اوي....

سارة : يا عم اتنيل...بالمناسبة... لازم تعرف أدهم انك بتحبني و اني بحبك.... أدهم معندوش هزار ف الحاجات دي...

هشام: اول ما اشوفه هحكيله متقلقيش.

سارة : هقوم انا اروح يا حبيبي... باي..

سارة باسته من خده و هو باسها و اخدت بعضها و مشيت و هو بعدها ب شوية طلع من الشقة و قفلها بالمفتاح و مشي......و بعدخا. سارة رجعت البيت استحمت و نامت...

عند يارا القاضي....

يارا بعد ما سارة و سلمى مشيوا.... هي فضلت شوية في مكتب بابلو ابو غالي. لحد ما قدرت تقوم على حيلها و اخدت بعضها و مشيت رجعت شقتها و اتصلت ب ابوها ثابت القاضي....

يارا متعصبة و صوتها رايح. : الو يا بابا...

ثابت القاضي ب قلق : صوتك ماله يا بت..

يارا : سلمى الأحمدي. و اختها سارة... كانوا عند بابلو في المكان بتاعه و انضربت منهم.... سارة أقوى مني حاجة. بسيطة لكن سلمي قوية جدا مقدرتش أقف قصادهم... حتى بابلو انضرب...

ثابت القاضي : لاااااا بقا كدا احنا لينا حق ولازم يرجع.... اقلبي انتي....


عندي انا....

سيبت عمي رائد و خالي. حسان و اخدت بعضي و طلعت ل جدي و فعلا عرفت اوصل ل مكتبه.... دي اول مرة اصلا اروح بيت اهلي،،، كان معايا العنوان لكن مكنتش بزورهم.... لكن عمي و جدي كانوا بيزوروني كل فترة.... المهم خبطت على باب المكتب و جدي من جوا قال ادخل... دخلت المكتب و جدي لما. شافني قام اخدني بالحضن و بعدها بوست ايده و هو قال...

جدي رأفت السياف فرحان : أدهم... حبيب. جدك... تعالي يا واد اقعد.... طمني عليك عامل ايه... يا جزمة. انت معاك العنوان مكنتش تزورنا ليه....

انا ب هدوء : اديني جاي اعيش معاكم اهو... الا اذا كنت هتقل عليكم....

جدي : عيب يا ابني... دا انا خايف احنا اللي نصدعك...

َانا : تسلم. يا جدي.... طمني عليك.... عامل ايه...

جدي : انا كويس طالما انت كويس يا ابني... انت ابن الغالي يا أدهم... ابوك. كان غالي اوي يا أدهم...

انا : عارف يا جدي... عندي سؤال... لما كنت بكلم عمي ف الفون.... عمي رائد قال... ان الوقت جه اني افهم. كل حاجة.... هو كان يقصد ايه....

جدي فرحان : فعلا آن الأوان انك تعرف.... اسمع يا ابني....

انا : سامعك يا جدي...............

ها قد حانت لحظة الكشف عن غموض القصة.... يلا بينا....

جدي : سيزر بيقول يتبع....

مع تحياتي.... سيزر.....

الجزء القادم يوم الأربعاء القادم الساعة ١٠ بليل....
يتبع
 
انهاردة الاربع......
 
جامد فشخ امتي الي بعده ومواعيد نزول الأجزاء ايه
 
تم اضافة الجزء الثالث
 
  • عجبني
التفاعلات: Throne of seal و Eden 123

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%