صباح الفل و الانوثة و الاحساس الجميل ياصافى انا لو راح احط عنوان للبوست بتاعك اكتب ايه : (مقارنة بين الحب عند الانثى و الحب عند الذكر ) واللا ايه ؟
انا موش ح ادافع عن الذكر بالرغم من انى فعلا معايا شهادات موثقة من إناث جامدين جدا من مختلف الأعمار و الأوضاع الاجتماعية و الوظائف بأنى ملك الذكورة إمبراطور المتعة بلا منافس لاننى فى داخلى اتمنى و احلم بأن اكون انثى و اعترفت لعدد محدود من الاناث بعد عشق عميق و صادق تماما فكن سعداء جدا و عاملتني على انى انثى و كذلك اعترفت لعدد محدود من الشباب الذكور و رحبوا جدا بمعاملتى كانثى كاملة .. اقول السر ده علشان كان السبب فى انى اقرا مراجع كثير اجنبية و اقابل إناث كثير و ذكور اسألهم و ابحث منهم بشكل و تصميم منهجى علمى علشان اوصل لنتيجة الموضوع اللى حضرتك اتكلمت عنه ده .
و كانت النتيجة ملخصها كما يلى :
خلق الإنسان ليتكاثر و يبقى موجود و مستمر على الأرض و ليتم له ذلك هناك جزء مهم جدا فى المخ خاص ب (الجنس و التكاثر و الحب) و يقاس نشاطه برسم كهربائي ضمن المناطق الأخرى لنشاط المخ و يقاس ردود أفعاله و نشاطه بقياس التغيرات فى الهرمونات و التغيرات فى الأعضاء الوظيفية الظاهرة فى الجسم الذكرية و الانثوية.
لكن الاهم هو ان عملية الخلق للأنثى و الذكر جعلت المخ يحدد المطلوب عمله وتنفيذه المحدد الخاص لكل نوع ذكر أو أنثى على حدة .
فالانثى لكى تضمن عملية استمرار التكاثر الصحى النموذجي السليم تبحث عن ذكر ذى مواصفات خاصة من حيث السن و القدرات و القوة و السلامة و الصحة العضوية و العقلية و من حيث امتلاك القوة على توفير و تمويل و ضمان حياة لها شروط توفير الحماية من اى خطر يهدد الانثى كأم و الجنين فى بطنها و بعد الولادة و لسنوات تالية حتى ينضج المولود و يستطيع الاعتماد على نفسه للاستمرار كإنسان مستقل. فمخ الانثى جنسيا دون وعى ولا تفكير يبحث بعد بلوغها النضج الجنسى عن هذا الذكر بالذات (صحة و شكل و قوة و شباب مبكر و قوة و سيطرة و حماية و طعام ممتاز و تزويد مستمر بالطعام و المسكن و الحماية لسنوات اطول) و نظرا لحرص الانثى على وظيفتها فى التكاثر عن طريق الجنس و المعايشة فإنها تتجنب التعرض لأى خطر او سبب يهدد الحمل و الجنين فإنها تلجأ للمكان الأمن لممارسة الجنس و اجراءاته للحمل السليم و تظل نشيطة تطلب تكرار التكاثر منفتحة له متحمسة تطلبه بقوة من الذكر الذى اختارته لنفسها حتى يحدث الحمل و تلقيح البويضة او اكثر من بويضة فتبدا فى الاهتمام بنفسها وصحتها وسلامتها اكثر بشكل غريزى و تمتنع عن اى نشاط او بيئة تهدد الحمل و من تلك الأخطار الامتناع عن الذكور الآخرين و الجماع مع أشخاص مختلفين عن حبيبها الذى زرع جنين فى بطنها (الا فى حالات الحروب والكوارث التى تهدد وجود الانسان و ما شابه ذلك و فى حالات الخلل الهرمونى و العمليات العقلية و عدم الاحساس بالأمان و الاستقرار فهنا تتحول الانثى الى ماكينة و مصنع و بركان جنسى لايهدا بحثا عن الامان و الطعام و الانتماء لأى شخص واى قوة لتامين مخها الذى يشعر بالقلق والخوف من الوحدة و الظلم و الموت جوعا او مصابة بنقص او عاهة )
الانثى الطبيعية التى اقتنعت بشخص تطلب منه الجنس لتحمل منه جنينا يحمل مواصفاته يولد فى حمايته و يتولى اطعامها مع المواليد منه ، و لاتسمح بدخول ذكر اخر فى مهبلها حتى تلد و لكن ثبت فى نفس الوقت انها تظل تفتح عينها على أفضل الذكور حولها و مخها يقارن و يفاضل بينهم و تضع الذكور حولها فى ترتيب طبقا للشروط والمعايير الأساسية فى الذكورة ، و السبب انها دائما تعيش فى شك و قلق ان يختفي فجأة الذكر الاول الأساسي الذى مارس معها الجنس و وضع حيوانات منوية فى الرحم و خلق جنين منه او اكثر و يتركها فى ورطة الحرمان الاقتصادى و هى حامل بدون حماية بدون ضمانات الاستمرار فى الحياة هى و المولود .
لهذا دائما الانثى لديها فى السر و الخفاء اكثر من ذكر احتياطي تحرص على خلق علاقات قوية مستمرة به و تمنحه من العلامات ما يشجعه على البقاء معها قريبا منها باستمرار .. و تحرص الانثى على وجود عدد زائد كثير من هذا النوع من الذكور الاحتياطي . حولها و بخاصة فى ايام الأخطار و الحروب و الاوبئة و الكوارث .. لهذا نجد ان الانثى تخون زوجها معظم الأحوال مع اقرب الذكور من زوجها نفسه مثل اخوه او أقاربه او زملاءه واصدقاءه الاقربين.
.
من ناحية اخرى نجد ان مخ الذكر مصمم و مبرمج على أنه محارب فى خطر دايم و عليه اخطار البيئة مستمرة و عليه فهو مخ تم تصميمه ان يكثر جدا من ألمواليد منه و من واجباته ان يضع جنينا فى رحم كل انثى متاحة او غير متاحة له و باى طريقة و باى وسيلة ، و الحب عند مخ الذكر هو الجنس وهو التلقيح بلا توقف ، و الذكورة تستهدف كل انثى و بخاصة فى الفئة العمرية المنتجة للبويضات الأفضل من إناث لهن صفات جسمية تدل على النضج العضوى و الجمال بناء على مقاييس البزاز والارداف و عرض الحوض و النشاط و المرح و طول شعر الرأس و جمال و تمام الأسنان و العيون و اصابع الايدى والاقدام وطول الساقين .. اذن فالذكر تم خلقه و مخه تم تصميمه ليكون مصنع إنتاج حيوانات منوية يزرعها فى كل انثى تقع فى طريقه لانه لايضمن البقاء على قيد الحياة..
ه
ماسبق هو قانون و قاعدة الخلق للنوعين الذكر و الانثى .
فلاعجب ان نرى النشاط الجنسى و نوع ارتباطه بالحب و كيف يوظف و يستخدم كلمة احبك لتحقيق الهدف المقدس الخالد و هو (التكاثر).
.
تحياتى يا صافى ياقمر
انا احترمك جدا و احبك اكثر .