NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة واقعية حياه جديده تماماً | السلسلة الأولي | أثني عشر جزء 16/5/2022

تم أضافة الجزء الرابع
 
  • عجبني
التفاعلات: AhmesdSimo و Jaber489
جميلة
 
  • عجبني
التفاعلات: AhmesdSimo
بليز متتأخرش
 
  • عجبني
التفاعلات: AhmesdSimo
طول في الاجزاء
 
  • عجبني
التفاعلات: AhmesdSimo
قصتكًجميلع و رائعه بس طول الاحداث فيها شوي متخليش الاحداث صغيره
 
  • عجبني
التفاعلات: AhmesdSimo
حلوه و جديده عاش كمل بقي
 
طول عمرى دغرى و بكره المقدمات نخش فالموضوع علطول
أنا يا جماعة اخوكم نديم ٢٧ سنة خريج كلية شرطة برتبة ظابط اللى معاه حاجه ميخفش احنا هنبقى أهل المهم أن انا بشتغل فالحراسات يعنى لا بوليس و لا بوكس و لا الكلام دا انا بحرس وزير مثلا او اى شخص مهم و عايز ناس متدربة كده يعنى وصفى مش مهم أوى انا شخص عادى مفيش فيا حاجه ملفتة اوى بس لما تبقى بالميرى حاجه تانية المهم الدنيا كانت ماشية معايا حلو كنت بحرس نائب وزير الداخلية الأسبق و بعدها سيادة المستشار و ترقيتى ماشية طبيعى لحد ما جه يوم قلب حياتى و دلق مياه على كل مخططاتى مش مياة لا بنزين كنت بحرس سيادة الوزير هو بقى سابق دلوقتى المهم الوزير دا بالذات عليه العين و معادى الدنيا كلها و اللى عرفته بعدها أن واحد من الكبار وقفله مصالحه اللى برة قام الوزير موقف مصالحه اللى جوه و مش راضى يمشيله اى حاجه وواقفله زى اللقمة فالزور اصل الناس دى لو حست بأى تهديد على مصالحها بتقلب على الكل المهم انا كنت اترقيت من حرس عادى لقائد الحرس بتوعه معلش انا كنت شاطر فشغلى اصل معنديش غيره و هتفهموا ازاى دلوقتى المهم انا كنت حاسس أن فى حاجه هتحصل و الحرس كلهم كانوا قلقانين خاصة بعد ما بقت زيارات الراجل الكبير لسيادة الزير كترت و هو بيهدده ف مكتبه و كان واضح ان الراجل دا واصل اوى المهم ف يوم كنا رايحين البيت انا و الوزير ف عربية و باقى الحرس ف عربية ورانا و فجأة ظهرت من العدم عربية چيب سودا طلع منها أربع جثث بالمعنى الحرفي و عينك ما تشوف الا النور نزل علينا رصاص زى المطرة و احنا مش ملاحقين ندافع منين و لا منين المهم الباشا اتصاب جامد و كان هيروح فيها و اتنين من الحرس ماتوا بعدها طبعا الوزير طلب أن طقم الحراسة كله يتغير و سيادة اللواء جلال (المشرف عليا) طلب منى استقيل بهدوء عشان الفضيحة متوسعش اكتر من كدة و طلعت باستقالة و رصاصة ف دراعى قعدت فالبيت بعدها يجى شهرين و نص و انا وحيد لا ام و لا اب و لا اخوات انا اصلا وحيد ابويا و امى و الاتنين ميتين بقالهم اكتر من ست سنين و للاسف ماتوا فالغربة كانوا شغالين ف امريكا اصلهم الاتنين دكاترة و كانوا عايزينى اطلع دكتور انا كمان ماتوا هما الاتنين بعد ما شوية امريكان اللى هما السمر دول ضربوا عليهم نار فى محاولة لسرقه البيت المهم انا عندى عمة واحدة بس اخت ابويا و دى متجوزة و عايشة ف اسكندرية(اصل احنا اسكندرانية) دى بروحلها فى المناسبات و عندى خالى سعيد و خالتى سمية و الاتنين عايشين ف بيت عيلة امى فالبحيرة (يعنى انا اهلى ف آخر الدنيا حضرتك) المهم انا وارث مبلغ محترم من امى و ابويا بعد ما ماتوا بعت كل حاجه البيت و الارض اللى وارثها من امى هى مش كبيرة اوى يعنى بس جابت فلوس كويسة اشتريت شقة جديدة و فرشتها و عايش فيها لوحدى من ساعتها. انا معنديش صحاب كتير( تقدر تقول عليا متوحد و نيرم +مقطوع من شجرة ) المهم بعد ما لبست البيجامة بدرى جالى شغل ف شركة حراسات خاصة يعنى بحرس رجال أعمال ممثلين كدة يعنى و المرتب أضعاف المرتب الحكومى قولت ليه لا و حظى جابنى مع رجل اعمال تقيل اوى ف مجال الاغذية يعنى باشا بجد مش الجعانين اللى كنت شغال معاهم الراجل دا اسمه احمد **** و اظن كلنا عارفينه عنده أكبر شركة استيراد و تصدير أغذية ف الشرق الأوسط يعنى يا زوز حوت و حوت كبير كمان كنت شغال فالفيلا بتاعته فالعاصمة الإدارية هو متجوز لبنى هانم الصفتى بنت حازم باشا الصفتى و دا حوت كبير برضه ف مجال الأغذية و عنده بنتين مروة ٢٤ سنة و رنا ٢٢ سنة و حكايتى تحديدا مع الصغيرة رنا


الجزء الثاني


ازيكوا يا رجاله وقفنا الجزء اللى فات لما اشتغلت مع احمد باشا انا مش بحرسه هو ذات نفسه انا مسئول عن مراته و بناته و بالذات مروه و رنا لأنهم مجانين و مبيعملوش حساب لحد مطلوب منى انى الزقلهم زى الضل و أوصل رنا الكليه و افضل متابعهم دايما المهم صحيت الصبح الباشا طلب منى انقل معاهم فى الفيلا عشان ابقى قريب من البنات فوافقت خدت شوية لبس على شوية حاجات مهمه و قفلت الشقه و مشيت الكلام دا كان الساعة ١٠ الصبح كده و رنا كان عندها محاضره هى بتدرس بيزنس
جهزت العربيه و خدت سلاحى و نزلت مستنيها شويه و جت و اوصفهالكوا هى طويله بتاع ١٦٧سم و رفيعه بس مش معصعصه يعنى هى ٦١ كيلو و لا حاجه بس متوزعين صح هى بيضا و بشرتها فيها نمش بس مش كتير اللى هوا يجذبك دا شعرها كيرلي لونه بنى عنيها عسلى دى من أسلوبها و شكلها تحسها هترفع ف وشى طبنجه
أنا: صباح الخير يا انسه رنا يلا بينا و لا ايه
رنا: ايوه يلا بينا بسرعه انا اتأخرت
و خدتها و ركبنا و صلتها لحد الجامعه هى بتدرس ف الجامعه الأمريكية
أأنا : اتفضلى وصلنا
رنا: تمام ماشى انا نازله
أنا : هتخلصى امتى؟
رنا :يعنى هخلص ١ و هطلع مع صحابى متشغلش بالك انتى
أنا : طب هاجيلك ١ و اجى معاكى
رنا :تيجى معايا فين
أنا:هطلع معاكى مقدرش اسيبك
رنا : لأ تقدر بص فكك منى
و لسى هتكلم قامت نازله من العربيه و قافله الباب شكلها هتتعبنى و انا مش ناقص شغل العيال دا
خدت العربيه و رجعت الفيلا لقيت مروه ف الجنينه بتشرب قهوه مروه دى بقى غير أختها خاالص اللى يشوفهم ميقولش عليهم خوات الحاجه الوحيده المشتركه بينهم هى الطول بس اما مروه قمحاويه سيكا مش سمرا بس مش بيضا زى رنا عينيها خضرا و شعرها طويل و بنى رنا كان شعرها قصير و هى ملامحها جميله و هاديه
أنا : صباح الخير يا انسه مروه
مروه : صباح النور يا
أنا : نديم
مروه :تمام يا نديم انا هطلع كمان شويه عشان رايحه الشركه (هى بتشتغل مع ابوها فالشركه)
أنا : تمام اجهز العربيه؟
مروه : ايوه ياريت عشان عندى ميتنج
و جهزت العربيه و فتحتلها الباب ما دارش بينا اى حوار لحد ما وصلنا
أنا : اتفضلى اجيلك امتا؟
مروه :ورايا شغل لما اخلص هكلمك
أنا :تمام ماشى
و خدت العربيه و رجعت لقيت الهانم قاعده مع شويه ستات ف الجنينه سلمت عليهم
أنا : تؤمرينى بأى حاجه يا هانم
لبنى هانم : لا انا مش هطلع من البيت النهارده
أنا : تمام
خدت بعضى و دخلت اوضتى هى اوضه كبيره فيها سرير و دولاب و تلفزيون و ترابيزه صغيره و كومود و ليها حمام صغير بس نضيف و فيه مطبخ صغير كمان فيه الكاتل و الكوبايات و تلاجه صغيره كده المهم اترميت عالسرير بهدومى تقريبا غفلت شويه يومى كان طويل منمتش من امبارح و النقل تعبنى المهم مش عارف نمت ساعتين تلاته و صحيت على موبايلى بيرن رقم غريب رديت شكله صوت بنت
أنا : الو
صوت: ازيك يا نديم
انا: انتى تعرفينى؟
صوت: ايوه اعرفك طبعا انت مش فاكرنى؟
أنا :لا و *** مش واخد بالى
صوت:انا سحر الحاطى كنت معاك ف ثانويه عامه
أنا : سحر يخربيتك يا بنتى عامله ايه
صوت: تمام الحمد ل*** انت عامل ايه
أنا : كويس انتى جبتى رقمى منين
صوت: من كريم (دا واحد صاحبى)
أنا : ماشى يا ستى
سحر : بقولك ينفع اقابلك عايزاك ف حاجه مهمه
أنا : خير ماشى نتقابل بكره الساعه ٤ كده تمام؟
سحر : تمام ماشى نتقابل فين ؟
أنا : فيه كافيه فالمعادى اسمه **** هتلاقينى مستنيكى
سحر : ماشى اشوفك بكره مع السلامه
أنا :سلام
قفلت معاها و انا مستغرب معقوله دى سحر؟ سحر دى كانت معايا ف ثانوى دى يعتبر حبى الاول يعنى كنا صحاب من تالتة ثانوى كانت معايا ف الدرس و كنت معجب بيها جدا اصل هى قمر و دمها خفيف و كمان محترمه بس للاسف انا كنت جبان و ما صارحتهاش بإحساسي ناحيتها كنت خايف تحرجنى أو تفهمنى غلط غير أن انا ساعتها مكنتش واثق من نفسى و الغريبه أن انا بعدها لما افتكرت المواقف اللى بينا و ازاى كانت بتكلمنى و تبصلى علطول اكتشفت انها هى كمان كانت بتحبنى بس انا اللى كنت اعمى المهم هى دخلت كليه هندسه جامعه اسكندريه و أنا دخلت شرطه جامعه القاهرة و مشفتهاش بعدها إلا مرة او اتنين عن طريق أصحاب مشتركين او ف عيد ميلاد حد من الشله بس عادى يعنى اللى هوا ازيك الحمد *** و خلاص و بعد كده سمعت انها اتخرجت و اتجوزت بعدها واحد قريبها ابن عمها أو حاجه زى كده بس مهتمتش اوى
قومت خدت دش و غيرت هدومى لقيت رنا بترن عليا
أنا : الو يا انسه رنا
رنا : الو يا
أنا : نديم
رنا : اه بقولك انا ف الزمالك تعالى خدنى
أنا : فين بالظبط
رنا :ف مطعم اسمه***
أنا : تمام مسافه السكه
و ركبت العربيه و طلعت على الزمالك

نكمل الجزء الجاى باى


الجزء الثالث


معلش يا جماعه الجزء قصير بس اللى بكتبه ف ساعه بيتقرا ف خمس دقايق بس هحاول اطوله على قد ما اقدر
وقفنا الجزء اللى فات لما ركبت العربيه و روحت الزمالك عشان اجيب رنا
وصلت الزمالك و سألت على اسم المطعم دخلت ابص على التربيزات و لقيتها مع شله بنات و ولاد يجى خمسه سته قاعدين يضحكوا و صوتهم مالى المكان و كان فيه عيل ملزق كده عامل شعره كيرلى و ماسك فيها بطريقه غريبه و شكله مش عاجبني
أنا : مش يلا بينا يا انسه رنا و لا ايه ؟
رنا : ماشى يلا بينا باى يا شباب
و خدتها و طلعنا ركبت العربيه
أنا : عالبيت؟
رنا : ايوه

فى المطعم
ساره :(واحده من اللى كانوا قاعدين على التربيزه) مين اللى جه أخدها دا؟
اميره: دا تلاقيه الجارد
عمرو: (الواد الملزق) اومال ماله داخل بصدره و مش طايقنا ليه
اسماء:(صاحبه رنا الانتيم) اسكت ياض دا ظابط ممكن يحبسك
عمرو:يحبس مين انتو مش عارفين ابويا يبقى مين
اميره:خلاص بطلوا كلام يلا يا اسماء نروح
و خدتها و مشيوا

وصلت رنا البيت و لقيت مروه بتكلمنى
أنا: الو يا انسه مروه
مروه: الو يا نديم الحقنى
أنا : فيه ايه
مروه : (بتعيط بهستيريا) انا ف الجراچ بتاع الشركه فيه ناس حاولوا يخطفونى
أنا : طب اهدى اهدى انتى فين دلوقتى؟
مروه : انا مستخبيه ورا العربيات هربت منهم بس خايفه يلاقونى
أنا : متخافيش انا جى جرى
و خدت سلاح و شويه رجاله و ركبت العربيه و طلعت عالشركه دخلت الجراچ و فعلا لقيت عربيتين واقفين فالنص و رجاله كتير قاعدين يلفوا شكلهم بيدوروا عليها
ضربنا عليهم نار و ضربوا هما كمان علينا نار بس هما كانوا ف نص الجراچ من غير ساتر اما احنا اتحامينا فالعربيات و ضرب النار شغال لحد ما لمحت مروه من بعيد تحت موطيه جنب عربيه مرسيدس سودا و بتترعش و بتعيط بس من غير صوت شاورت لواحد من الرجاله يأمن ضهرى و طلعت أجرى عليها و انا بضرب نار على كل اللى يقابلنى لحد ما وصلتها و خدتها ف حضنى و كانت بتترعش
أنا: متخافيش متخافيش كله هيبقى تمام
شويه و ضرب النار وقف ببص لقيت كوم جثث من رجالتى و من اللى ضربوا علينا نار بس الاغلب كان منهم و اتصفوا كلهم
خدتها و روحنا ناحيه الرجاله
أنا : خسرنا كام واحد
محمود: (واحد من رجالتى) ٣ يا باشا
أنا : ***يرحمهم خد مروه وصلها و انا هتعامل
محمود : تمام يا باشا
و خد مروه و مشيوا وهى مصدومه و مش مستوعبه
كلمت الباشا
أنا : كله تمام يا باشا بس مات مننا تلاته و الانسه مروه كويسه محصلهاش حاجه
الباشا : كويس تقب و تغطس و تعرف مين اللى وراها
أنا : ماشى يا باشا ابلغ البوليس؟
الباشا : انا كلمت مجدى (لواء شرطه) هينضف كل حاجه من غير شوشره
أنا : تمام
الباشا : متنساش اعرفلى اللى عملها و لو فيه جديد كلمنى
أنا : تمام يا باشا
شويه و لقيت البوليس جه و اللواء مجدى جه و معاه الإسعاف و لموا الجثث
مجدى : ناوى على ايه يا حضرة الظابط
أنا : اكشف على العيال دول اكيد واحد منهم مسجل و هيدلنا على الرأس الكبيره و اكشف على نمر العربيات
مجدى : اعتبره حصل
أنا : و عايزين نفرغ كل الكاميرات اللى هنا و اللى بره الجراچ
مجدى : تمام تعالى معايا
و روحنا اوضه المراقبه و طبعا محدش رفض نفرغ الكاميرات و رجعتها لساعه الحادثه
شوفت العربيتين داخلين الجراچ و وقفوا ف النص و شويه و لقيت مروه ظهرت و واحد منهم استخبى وراها ولسى هيمسكها طلعت تجرى و استخبت و شوفتها و هى بتتصل بيا بس اللى لفت نظرى أن هما دخلوا الجراچ لحظه نزولها بالظبط معنى كده أن هما عارفين هتنزل امتى بالظبط يبقى اكيد ليهم عين ف الشركه
المهم كلمت الباشا
أنا : فرغت الكاميرات و اكتشفت أن هما ليهم عين ف الشركه دخلوا لحظه نزولها بالظبط
الباشا : تقصد حد مدسوس ف الشركه طب ازاى
أنا : ايوه انا متأكد و اكيد الشخص دا وصلهم اللى حصل المهم انا هكشف على العيال دول و حاسس ان هوصل للى عملها
الباشا : تمام عرفنى اللى بيحصل اول باول
أنا : ماشى يا باشا
و قفلت و لقيت اللواء مجدى جى
مجدى : طلع شكك ف محله واحد من العيال دول مسجل
أنا : ف ايه ؟
مجدى : سلاح و مش هتصدق لحساب مين
أنا : مين ؟
مجدى : كمال السمنودى (دا اللى كان بيهدد الوزير اللى كنت شغال معاه فاكرين)
أنا : مش دا بتاع ال
مجدى : ايوه هوا
أنا : يانهار ازرق طب و دا هيأذى احمد باشا ليه
مجدى : عداوه قديمه و قريب شركه الباشا خدت صفقه مهمه من شركة السمنودى و الموضوع ليه علاقه بعقد توريد أغذية بس بمليارات ف اكيد هيأذيه ف بنته اللى شغاله معاه ف نفس الشركه
أنا : هكلم الباشا اقوله
و اتصلت بيه و عرفته كل حاجه
الباشا: كمال و رحمه امى لوريه النجوم ف عز الضهر و اقلبها على الكل
أنا : اهدا يا باشا كله بالعقل
الباشا : تقصد ايه
أنا : اقصد نروحله و نحل الموضوع ودى و بشروطنا كمان عشان متقلبش بحر ددمم و احنا مش ناقصين
الباشا: ازاى انا مش هسيب حق بنتى
أنا : يا باشا نروحله بيته و ناخد معانا اللى اكبر منه و ساعتها يا ينخ و يقبل بشروطنا قدام الكبار يا اما يستحمل اللى هيحصله بس لو اتصالحنا هيبقى عملنا معاه جميله و ف نفس الوقت مسكنا عليه حاجه بدل ما نموت كلنا بالطريقه اللى انت عايزها دى
الباشا: ماشى هفكر
أنا : يا باشا صدقنى دا عين العقل
الباشا: خلاص ماشى قابلنى ف الفيلا عشان رايحين و انا هكلم امام الصافى و حازم ابو اليسر ( نائب وزير الداخلية و السفير المصرى ف امريكا)
عشان ييجوا معانا
أنا : تمام يا باشا
و ركبت العربيه و روحت قابلت الباشا و خدنا أسطول عربيات اكبر من موكب الرئاسة ذات نفسه
و ف الطريق قابلنا عربيتين طلع منهم إمام الصافى و حازم ابو اليسر و ركبوا معانا و قعدوا يتكلموا شويه مع الباشا لحد ما وصلنا لقصر اقل ما يقال عنه أن هوا خرافى قصر ضخم و لونه دهبى زى قصور الف ليله و ليله و جنينه كبيره تحسها بستان مش جنينه
استقبلنا رجاله السمنودى و خدونا جوا القصر و هوا اكبر جدا من جوا و ستايله خليط من الكلاسيك و المودرن
دخلنا انتريه كبير و كان كمال قاعد و مستنينا احمد باشا قالى استنا بره بس اخلينى قريب
احمد باشا : انت ازاى تعمل كده ف بنتى يا حقير انا همحيك من على وش الأرض
إمام الصافى : اهدا يا احمد احنا جايين نحل مش نعقد
حازم ابو اليسر : ازاى تعمل كده يا كمال؟
كمال: انا غلطان انا بعترف قدامكوا كانت لحظه شيطان و كنت متغاظ منه مش اكتر و انا مستعد اعمل اللى تقولوا عليه و يرضيكوا
إمام الصافى: و هتوافق على كل اللى يقول عليه احمد
كمال : حاضر
احمد باشا: اولا متتعرضش لبناتى و ملكش دعوه بيهم ابدأ و لا بأى حد من أهل بيتى و الا هقلبها بحر ددمم
كمال: حاضر مش جاى يمهم خالص
احمد باشا: و تبعد عن شركتى متنافسنيش و متقفش ف طريقى أو شوفلك حاجه تانيه اشتغل فيها
كمال : طب ازاى
احمد باشا : هوا دا شرطى
حازم ابو اليسر : حقه
احمد باشا : و عايز شركه الشرق الأوسط ( من أكبر شركات كمال الغذائية بل يعتبر اقوى شركاته و لو راحت ل احمد باشا كمال هيضعف جامد) تبيعهالى بالسعر اللي احدده
كمال : لا إلا دى
احمد باشا: دا شرطى الاخير
كمال : متتكلموا يا بهوات
إمام الصافى: انا بقول توافق و هيشتريها بالسعر اللى يرضيك
حازم ابو اليسر : و انا كمان شايف كده
كمال: طب سيبونى افكر
احمد باشا : لا مفيش تفكير موافق و لا لأ
كمال: خلاص موافق
احمد باشا : بكره هجهز العقود و هنمضيها ف الشركه
كمال : اللى يعجبك
إمام الصافى: ايوه كده اتصافيتوا نفتح صفحه جديده
كمال و أحمد : ماشى
و انا كنت سامع كل دا و الصراحه شروط احمد باشا هتضعف كمال جامد و مش هيقدر يعمل معانا حاجه بعد كده
المهم روحت مع الباشا و إمام وحازم روحوا هما كمان ووصلنا الفيلا
احمد باشا : شوفت كدا مسكته من رقبته مش من دراعه بس لولاك كان زمانى قتلته و روحت ف داهيه ف كلب زى دا بجد انا بشكرك
أنا : على ايه يا باشا دا الواجب
احمد باشا: بص عشان انا حبيتك و انت وقفت جنبى النهارده و أنقذت بنتى هكتبلك شيك مكافأه صغيره كده منى على جدعنتك
أنا : يا باشا مش لازم دا واجبى زى ما قولتلك
احمد باشا : لا انت تستاهل
أنا : اللى تشوفه يا باشا
و سبته و روحت ل مروه مطمنتش عليها كانت ف اوضتها طلعت خبطت عليها
مروه : مين
أنا : انا نديم
مروه : اتفضل يا نديم
دخلت و كانت لوحدها و باين عليها لسى مخلصه عياط
أنا : ايه عامله ايه انتى كويسه
مروه : ( بصوت ضعيف) ايوه انا كويسه انا متشكره ليك لولاك كان زمانى م
أنا: لا متقوليش كده بعد الشر عليكى
مروه : لا بجد انت انقذتنى مش عارفه اشكرك ازاي
أنا : لو عايزه تشكرينى يبقى تبطلى عياط و تقومى تاخدىش و تغيرى و تاكلى حاجه و تنسى اللى حصل
مروه : صعب انسى
أنا : لا مش صعب قومى يلا خديلك دش و و غيرى
مروه : طيب ماشى
أنا : قومى يلا
مروه : طب انزل هاخد دش وانت هنا
أنا : هههههه طيب ماشى نازل نازل
و سبتها و نزلت و دخلت اوضتى قلعت البدله و نمت زى ما انا زى القتيل


نكمل الجزء الجاى مش هتاخر عليكوا


الجزء الرابع


ازيكوا يا رجاله وقفنا الجزء اللى فات لما سيبت مروه و نزلت اوضتى و نمت زى القتيل من التعب
صحيت الصبح و كنت نايم بهدومى مقدرتش اغير
خدت دش و غيرت هدومى و يا دوب فطرت و شربت قهوه لقيت تليفونى بيرن رقم غريب
أنا : الو مين معايا
صوت : انا سحر يا نديم انت مسجلتش رقمى
أنا : اه ازيك يا سحر معلش مفضيتش خالص امبارح يومى كان طويل نسيت معادى معاكى خالص
سحر : و لا يهمك المهم متتأخرش عليا هستناك الساعه ٤ ف المطعم
أنا : حاضر مش هتأخر
و قفلت معاها و حقيقى نسيتها خاالص
نزلت تحت سلمت على الجاردات الجداد و فهمتهم الشغل عامل ازاى اصل احمد باشا زود الحراسه للضعف و انا هبقى مشرف عليهم
طلعت الجنينه لقيت لبنى هانم و صحباتها قاعدين و رنا قاعده معاهم سلمت عليهم
أنا : صباح الخير يا هانم
لبنى : صباح النور يا نديم اعرفك على صحباتى رجاء هانم السكنيدى و علا هانم الديب
أنا : اهلا اهلا اتشرفنا يا هوانم صباح الخير يا رنا
رنا : ( مش طايقانى مش عارف ليه ) صباح النور
أنا : رايحه الجامعه
رنا : اه يلا بينا
و خدتها و ركبنا العربيه و جه معانا اتنين من الجاردات الجداد ايمن و محمود و دول هيلازموها ٢٤ ساعه زى ضلها و هى مبتحبش كده عشان كده كانت مش طايقانى المهم هما ركبوا قدام و انا ركبت مع رنا ورا
طبعا قعدت تبص ف موبايلها طول السكه و انا براقب الطريق و العربيات
لحد ما وصلنا و سبت الجاردات معاها ووصتهم عليها و خدت العربيه و رجعت الفيلا لقيت احمد باشا
احمد باشا: ازيك يا نديم
أنا : تمام يا باشا
احمد باشا: اتفضل الشيك اهو
أنا : قولتلك دا واجبى
احمد باشا: لا دا حقك خد
و خدت الشيك و روحت شقتى بصيت عليها و خدت شويه حاجات محتاجها و طلعت عالبنك صرفت الشيك كان ب ٢٥٠ الف و اودعتهم ف حسابى
و طلعت على الزمالك دخلت المطعم مستنى سحر تيجى
شويه و لقيتها داخله
أنا : ازيك يا سحر عامله ايه
سحر : الحمد*** تمام
أنا : اقعدى طلبتلك نجرسكو و طاجن خضار (دى اكتر اكله بتحبها لسى فاكرها لحد دلوقتي)
سحر : (مبتسمه) لسى فاكر
أنا : طبعا
سحر : ( غيرت الموضوع) انت شغال فين و لا عايش ازاى
أنا : بعد ما امى و ابويا ماتوا بعت كل حاجه و اشتريت شقه ف المعادى و سبت الداخليه و دلوقتى بشتغل ف شركه حراسات خاصه
سحر : و مبسوط ف شغلك
أنا : اه ماشى كويس ايه بقى الموضوع اللى كنتى عايزانى فيه
سحر : انت طبعا عارف ان انا اتجوزت هيثم قريبى
أنا : اه ماله
سحر : اكتشفت أن هوا بيخونى و مع واحده من الشارع و لما دورت وراه لقيت أن هى مش واحده بس دا كان قبلها كتير
أنا : يخونك انتى الكلب
سحر : و لما واجهته وطلبت الطلاق مد ايده عليا وضربنى ف سبت البيت و روحت قعدت عند بابا
أنا: ها و بعدين
سحر : جالى عند بابا و عمل مشكله و اتخانق مع بابا عشان انا اصريت على الطلاق

(جه الجرسون عشان ينزل الاكل حطه و مشى)
أنا : ها و بعدين
سحر : رفعت عليه قضيه خلع و لما جاله استدعاء من النيابه كلمنى و هددنى لو ما اتنازلتش عن القضيه هوا مصورنى و احنا مع بعض و كده و هيفضحنى
أنا : ابن** الوسخ ال**
سحر : انا كلمتك قولت يمكن تعرف تساعدني
أنا : متقلقيش اعتبرى الموضوع خلص هوا اسمه ايه بالكامل ؟
سحر : هيثم عبد**** يوسف الحاطى
أنا : خلاص متنعيش هم خدى ( ادتها منديل عشان كانت بتعيط و هى بتحكى )
سحر : (مسحت دموعها) يا ريت تعرف تخلصنى منه دا كابوس بيطاردنى
أنا : متقلقيش يلا كلى
و كلنا و قعدنا نرغى شويه و نفتكر أيام زمان و سبتها ووعدتها أن انا هخلص الموضوع بتاعها
و كلمت الباشا
أنا : ازيك يا باشا
احمد باشا: ازيك يا نديم
أنا : كنت عايز من حضرتك خدمه مهمه جدا بالنسبالي
احمد باشا : و ايه هى
أنا : كان فيه واحد عامل مشاكل مع ناس تهمنى و عايزه يتعلم الأدب شويه
احمد باشا : بس كده اسمه ايه
أنا : هيثم عبد**** يوسف الحاطى
احمد باشا: طب هكلملك مجدى روحله و عقبال ما تخلص قهوتك يكون جابهولك
أنا : تمام يا باشا منتحرمش منك سلام
احمد باشا : سلام
قفلت معاه و طلعت عالمديريه سألت على مكتب اللواء مجدى
أنا : ازيك يا سيادة اللواء
مجدى : ازيك يا نديم اقعد بعدت جبتلك العيل اللي طلبته اشرب قهوه عقبال ما يجى قهوتك ايه
أنا : ساده
و طلبلنا قهوه و قعدنا نتكلم شويه
الباب خبط و دخل عسكرى و معاه واحد طويل و اسمرانى بس متشلفط خاالص
العسكرى : هيثم الحاطى اهو يا باشا عملنا معاه الواجب و زياده
مجدى : تمام روح انتا و سبهولى
و طلع العسكرى و ساب هيثم واقف وهوا اصلا شايف بالعافيه عينه اتشلفطت
مجدى : اهو عندك اهو
أنا : بقى انت ياض تعمل كده ف سحر و تصورها يا وسخ يا ابن ال****
هيثم : انا معملتش حاجه
أنا : اومال امى اللى ضربتها و هددتها بالصور اتعدل يا روح امك
و روحت ضربه بالبوكس وشه اتعوج
هيثم : و رحمه امى مصورتها انا بقولها كده بس عشان تتنازل عن القضية و ترضى ترجعلى اما وا***
ما صورتها و لا حاجه
أنا : و انت انت تخونها انت تطول تتجوز سحر اسمع ياض يا تمضى على الورقه دى و تطلقها يا اعلقك هنا لحد ما يبانلك صاحب
هيثم : لا لا أمضى فين
أنا : امضى هنا
و مضيته على ورقه الطلاق و كمان محضر عدم تعرض
و اتنازل عن الشقه و كل حاجه و قولت كويس أنها مخلفتش منه عيال كان زمانها محتاسه بيهم
أنا : يلا يا روح امك اطلع جرى من هنا و لو شفتك تانى أو اتعرضت لسحر هجيبك و ادفنك هنا
و اول ما قولتله كده خد بعضه و طلع يجرى فعلا
مجدى : تمام كده؟
أنا : تمام يا باشا متشكر قوى مش هنسالك الخدمه دى
مجدى : متقولش كده يا نديم بيه احنا اهل
و سبته و كلمت سحر
أنا : الو يا سحر عايز اشوفك تعالى على كافيه اسمه*** هبعتلك اللوكيشن
و روحت عالكافيه و استنيتها لحد ما جت
سحر : خير فيه ايه قلقتنى
أنا : خدى بصى كده
و اديتها ورقه الطلاق و التنازل عن الشقه و صوره من محضر عدم التعرض
سحر : ( مذهوله ) ايه دا بجد خليته يطلقنى
أنا : اومال و اتنازل عن كل حاجه
سحر : طب و الفيديو
أنا : لا دا طلع بيضحك عليكى مفيش فيديو و لا حاجه
سحر : بجد يعنى مصورنيش
أنا : اه مفيش الكلام دا
سحر: انا مش عارفه اقولك ايه يا نديم انت مش عارف انت ساعدتنى قد ايه انا عمرى ما هنسالك الموقف دا
أنا : ايه يا بنتى كل دا عادى هوا انتى غريبه يعنى
يلا كلمى باباكى فرحيه
و كلمت ابوها و حكتله كل حاجه و قالتله نديم هوا اللى خلصلى الموضوع اصل ابوها دا عارفنى كويس و كان يعرف عمى اخو ابويا و كانوا صحاب جامد
خلصت المكالمه
سحر : انا هقوم امشى عشان متأخرش
أنا : رايحه فين يا بنتى
سحر : راجعه اسكندريه
أنا : ( زعلان أنها هتختفى من حياتى تانى) بجد
سحر : اه هرجع
أنا : طب على الأقل خلينى اوصلك
سحر : مش عايزه اتعبك معايا دا سفر
أنا : لا تعب و لا حاجه
و خدتها و ركبنا العربيه و طلعنا على اسكندريه
نامت ف الطريق من التعب شكلها ما نامتش بقالها كتير
احمد باشا كلمنى قولتله انا ف مشوار ساعتين تلاته و جى صد رد
و كلمت الجاردات اطمنت منهم على مروه و رنا
ووقفت شويه عشان تعبت من السواقه جبت مياه و شوكولاته دارك من اللى بتحبها و جبت كام كان بيبسى اصلى بحبها أوى
و بصيت عليها و هى نايمه شكلها كان حلو اوى و شعرها الطويل نازل على عينيها
جبته على جنب ب ايديا و قعدت احسس على شعرها و العب فيه لحد ما صحيت من لمسه ايديا
سحر : احنا فين
أنا : (شلت ايدى بسرعه) قربنا اهو كنت بريح بس خدى
( ادتها الشوكولاته ) فاكر ان انتى بتحبى الشوكولاته الدارك
سحر : (مبتسمه تانى ) انت فاكر حاجات كتير
أنا : طبعا مقدرش انساكى
سحر : (وشها بقى طمطمايه حاسس أنه هينفجر ) احم ركز فالطريق
كملت سواقه ربع ساعة أو تلت ساعة لحد ما وصلنا ووصلتها تحت البيت
أنا : هشوفك تانى ؟
سحر : ( بزعل) مش عارفه
أنا : ( مسكت ايديها) هتوحشينى
سحر: (مرتبكه) معلش بقى
أنا : وانا مش هوحشك و لا ايه
سحر : لا طبعا هتوحشنى
أنا : ( ضغطت على ايديها اكتر ) سحر
و شدتها ناحيتى و ايديا على خدودها و خدت شفايفها ف بوسه طويله محستش بالوقت و لا اعرف فضلنا عالوضع دا قد ايه
بس هى مقاومتش و تجاوبت معايا و قعدنا نمص ف شفايف بعض لدرجه ان الروچ بتاعها ساب اثر على شفايفى
سبتها و قعدنا ننهج احنا الاتنين
و بصينا ف عيون بعض كتير و انا مش عارف اقول ايه ف الآخر شديتها من ايديها و خدتها ف بوسه تانيه اطول بس المرادى ايدى كانت ماشيه على رقبتها و صدرها و بطنها و هى كانت متجاوبه و بتحسس على شعرى و وشى و هدومى
سحر : خلاص خلاص كفايه احسن حد يجى
أنا : متخافيش ازاز العربيه مبيبينش اى حاجه من برا
سحر : طب انا لازم انزل عشان بابا ميقلقش
أنا : مش هشوفك تانى
سحر : هحاول اجى القاهره قريب اوى
أنا : ماشى مستنيكى سلام
سحر : سلام انا نازله
و فتحت الباب و نزلت
و انا قعدت افكر ف البوسه و سرحت
فوقت شويه و دورت العربيه و طلعت على القاهرة
وصلت اخيرا بعد الطريق المتعب دا
و روحت الفيلا
اول ما دخلت لقيت ايمن الجارد الجديد ف وشى
ايمن : الحق يا نديم بيه الانسه رنا مختفيه و مش عارفين نوصلها
أنا : ايه ازاى دا حصل



و بااااس لحد هنا اشوفكوا الجزء الخامس عشان نعرف ايه اللى حصل ل رنا
بص عااااااش اوي بس طرل الجزء شويه ... بس عااااش جدا حلو مستني الي بعده
 
  • عجبني
التفاعلات: AhmesdSimo
يسطااا طول الجزاء
 
  • عجبني
التفاعلات: AhmesdSimo
وحدد معاد تنزل فيه الاجزاء
 
  • عجبني
التفاعلات: Ahmed medo 22 و AhmesdSimo
جميله بس طول الاجزاء شويه
 
  • عجبني
التفاعلات: AhmesdSimo
جميلة كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: نسونجي قديم خالص و AhmesdSimo
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
جامده اوووي القصه دى
 
  • عجبني
التفاعلات: نسونجي قديم خالص و AhmesdSimo
حلوووو كمل يا غالي
 
  • عجبني
التفاعلات: نسونجي قديم خالص
تم أضافة الجزء الخامس
 
مش تتاخر بقاا
 
  • عجبني
التفاعلات: نسونجي قديم خالص
إثارة و تشويق، عفارم عليك😉😉
 
الجزء السادس جميل و رائع بس اطل في الاحداث في الجزء السابع شوي تسلم ايدك
 
  • عجبني
التفاعلات: Ahmed medo 22 و AhmesdSimo
الجزء السادس جميل و رائع بس اطل في الاحداث في الجزء السابع شوي تسلم ايدك
الجزء السادس لسه منكتبش😪
 
  • عجبني
التفاعلات: نسونجي قديم خالص، Ahmed medo 22 و AhmesdSimo
كمل يا سيدي و اكثر من احداث الجزء السادس اسف قصتك جميله و رائعه في كل شيء 🏆
 
طول عمرى دغرى و بكره المقدمات نخش فالموضوع علطول
أنا يا جماعة اخوكم نديم ٢٧ سنة خريج كلية شرطة برتبة ظابط اللى معاه حاجه ميخفش احنا هنبقى أهل المهم أن انا بشتغل فالحراسات يعنى لا بوليس و لا بوكس و لا الكلام دا انا بحرس وزير مثلا او اى شخص مهم و عايز ناس متدربة كده يعنى وصفى مش مهم أوى انا شخص عادى مفيش فيا حاجه ملفتة اوى بس لما تبقى بالميرى حاجه تانية المهم الدنيا كانت ماشية معايا حلو كنت بحرس نائب وزير الداخلية الأسبق و بعدها سيادة المستشار و ترقيتى ماشية طبيعى لحد ما جه يوم قلب حياتى و دلق مياه على كل مخططاتى مش مياة لا بنزين كنت بحرس سيادة الوزير هو بقى سابق دلوقتى المهم الوزير دا بالذات عليه العين و معادى الدنيا كلها و اللى عرفته بعدها أن واحد من الكبار وقفله مصالحه اللى برة قام الوزير موقف مصالحه اللى جوه و مش راضى يمشيله اى حاجه وواقفله زى اللقمة فالزور اصل الناس دى لو حست بأى تهديد على مصالحها بتقلب على الكل المهم انا كنت اترقيت من حرس عادى لقائد الحرس بتوعه معلش انا كنت شاطر فشغلى اصل معنديش غيره و هتفهموا ازاى دلوقتى المهم انا كنت حاسس أن فى حاجه هتحصل و الحرس كلهم كانوا قلقانين خاصة بعد ما بقت زيارات الراجل الكبير لسيادة الزير كترت و هو بيهدده ف مكتبه و كان واضح ان الراجل دا واصل اوى المهم ف يوم كنا رايحين البيت انا و الوزير ف عربية و باقى الحرس ف عربية ورانا و فجأة ظهرت من العدم عربية چيب سودا طلع منها أربع جثث بالمعنى الحرفي و عينك ما تشوف الا النور نزل علينا رصاص زى المطرة و احنا مش ملاحقين ندافع منين و لا منين المهم الباشا اتصاب جامد و كان هيروح فيها و اتنين من الحرس ماتوا بعدها طبعا الوزير طلب أن طقم الحراسة كله يتغير و سيادة اللواء جلال (المشرف عليا) طلب منى استقيل بهدوء عشان الفضيحة متوسعش اكتر من كدة و طلعت باستقالة و رصاصة ف دراعى قعدت فالبيت بعدها يجى شهرين و نص و انا وحيد لا ام و لا اب و لا اخوات انا اصلا وحيد ابويا و امى و الاتنين ميتين بقالهم اكتر من ست سنين و للاسف ماتوا فالغربة كانوا شغالين ف امريكا اصلهم الاتنين دكاترة و كانوا عايزينى اطلع دكتور انا كمان ماتوا هما الاتنين بعد ما شوية امريكان اللى هما السمر دول ضربوا عليهم نار فى محاولة لسرقه البيت المهم انا عندى عمة واحدة بس اخت ابويا و دى متجوزة و عايشة ف اسكندرية(اصل احنا اسكندرانية) دى بروحلها فى المناسبات و عندى خالى سعيد و خالتى سمية و الاتنين عايشين ف بيت عيلة امى فالبحيرة (يعنى انا اهلى ف آخر الدنيا حضرتك) المهم انا وارث مبلغ محترم من امى و ابويا بعد ما ماتوا بعت كل حاجه البيت و الارض اللى وارثها من امى هى مش كبيرة اوى يعنى بس جابت فلوس كويسة اشتريت شقة جديدة و فرشتها و عايش فيها لوحدى من ساعتها. انا معنديش صحاب كتير( تقدر تقول عليا متوحد و نيرم +مقطوع من شجرة ) المهم بعد ما لبست البيجامة بدرى جالى شغل ف شركة حراسات خاصة يعنى بحرس رجال أعمال ممثلين كدة يعنى و المرتب أضعاف المرتب الحكومى قولت ليه لا و حظى جابنى مع رجل اعمال تقيل اوى ف مجال الاغذية يعنى باشا بجد مش الجعانين اللى كنت شغال معاهم الراجل دا اسمه احمد **** و اظن كلنا عارفينه عنده أكبر شركة استيراد و تصدير أغذية ف الشرق الأوسط يعنى يا زوز حوت و حوت كبير كمان كنت شغال فالفيلا بتاعته فالعاصمة الإدارية هو متجوز لبنى هانم الصفتى بنت حازم باشا الصفتى و دا حوت كبير برضه ف مجال الأغذية و عنده بنتين مروة ٢٤ سنة و رنا ٢٢ سنة و حكايتى تحديدا مع الصغيرة رنا


الجزء الثاني


ازيكوا يا رجاله وقفنا الجزء اللى فات لما اشتغلت مع احمد باشا انا مش بحرسه هو ذات نفسه انا مسئول عن مراته و بناته و بالذات مروه و رنا لأنهم مجانين و مبيعملوش حساب لحد مطلوب منى انى الزقلهم زى الضل و أوصل رنا الكليه و افضل متابعهم دايما المهم صحيت الصبح الباشا طلب منى انقل معاهم فى الفيلا عشان ابقى قريب من البنات فوافقت خدت شوية لبس على شوية حاجات مهمه و قفلت الشقه و مشيت الكلام دا كان الساعة ١٠ الصبح كده و رنا كان عندها محاضره هى بتدرس بيزنس
جهزت العربيه و خدت سلاحى و نزلت مستنيها شويه و جت و اوصفهالكوا هى طويله بتاع ١٦٧سم و رفيعه بس مش معصعصه يعنى هى ٦١ كيلو و لا حاجه بس متوزعين صح هى بيضا و بشرتها فيها نمش بس مش كتير اللى هوا يجذبك دا شعرها كيرلي لونه بنى عنيها عسلى دى من أسلوبها و شكلها تحسها هترفع ف وشى طبنجه
أنا: صباح الخير يا انسه رنا يلا بينا و لا ايه
رنا: ايوه يلا بينا بسرعه انا اتأخرت
و خدتها و ركبنا و صلتها لحد الجامعه هى بتدرس ف الجامعه الأمريكية
أأنا : اتفضلى وصلنا
رنا: تمام ماشى انا نازله
أنا : هتخلصى امتى؟
رنا :يعنى هخلص ١ و هطلع مع صحابى متشغلش بالك انتى
أنا : طب هاجيلك ١ و اجى معاكى
رنا :تيجى معايا فين
أنا:هطلع معاكى مقدرش اسيبك
رنا : لأ تقدر بص فكك منى
و لسى هتكلم قامت نازله من العربيه و قافله الباب شكلها هتتعبنى و انا مش ناقص شغل العيال دا
خدت العربيه و رجعت الفيلا لقيت مروه ف الجنينه بتشرب قهوه مروه دى بقى غير أختها خاالص اللى يشوفهم ميقولش عليهم خوات الحاجه الوحيده المشتركه بينهم هى الطول بس اما مروه قمحاويه سيكا مش سمرا بس مش بيضا زى رنا عينيها خضرا و شعرها طويل و بنى رنا كان شعرها قصير و هى ملامحها جميله و هاديه
أنا : صباح الخير يا انسه مروه
مروه : صباح النور يا
أنا : نديم
مروه :تمام يا نديم انا هطلع كمان شويه عشان رايحه الشركه (هى بتشتغل مع ابوها فالشركه)
أنا : تمام اجهز العربيه؟
مروه : ايوه ياريت عشان عندى ميتنج
و جهزت العربيه و فتحتلها الباب ما دارش بينا اى حوار لحد ما وصلنا
أنا : اتفضلى اجيلك امتا؟
مروه :ورايا شغل لما اخلص هكلمك
أنا :تمام ماشى
و خدت العربيه و رجعت لقيت الهانم قاعده مع شويه ستات ف الجنينه سلمت عليهم
أنا : تؤمرينى بأى حاجه يا هانم
لبنى هانم : لا انا مش هطلع من البيت النهارده
أنا : تمام
خدت بعضى و دخلت اوضتى هى اوضه كبيره فيها سرير و دولاب و تلفزيون و ترابيزه صغيره و كومود و ليها حمام صغير بس نضيف و فيه مطبخ صغير كمان فيه الكاتل و الكوبايات و تلاجه صغيره كده المهم اترميت عالسرير بهدومى تقريبا غفلت شويه يومى كان طويل منمتش من امبارح و النقل تعبنى المهم مش عارف نمت ساعتين تلاته و صحيت على موبايلى بيرن رقم غريب رديت شكله صوت بنت
أنا : الو
صوت: ازيك يا نديم
انا: انتى تعرفينى؟
صوت: ايوه اعرفك طبعا انت مش فاكرنى؟
أنا :لا و *** مش واخد بالى
صوت:انا سحر الحاطى كنت معاك ف ثانويه عامه
أنا : سحر يخربيتك يا بنتى عامله ايه
صوت: تمام الحمد ل*** انت عامل ايه
أنا : كويس انتى جبتى رقمى منين
صوت: من كريم (دا واحد صاحبى)
أنا : ماشى يا ستى
سحر : بقولك ينفع اقابلك عايزاك ف حاجه مهمه
أنا : خير ماشى نتقابل بكره الساعه ٤ كده تمام؟
سحر : تمام ماشى نتقابل فين ؟
أنا : فيه كافيه فالمعادى اسمه **** هتلاقينى مستنيكى
سحر : ماشى اشوفك بكره مع السلامه
أنا :سلام
قفلت معاها و انا مستغرب معقوله دى سحر؟ سحر دى كانت معايا ف ثانوى دى يعتبر حبى الاول يعنى كنا صحاب من تالتة ثانوى كانت معايا ف الدرس و كنت معجب بيها جدا اصل هى قمر و دمها خفيف و كمان محترمه بس للاسف انا كنت جبان و ما صارحتهاش بإحساسي ناحيتها كنت خايف تحرجنى أو تفهمنى غلط غير أن انا ساعتها مكنتش واثق من نفسى و الغريبه أن انا بعدها لما افتكرت المواقف اللى بينا و ازاى كانت بتكلمنى و تبصلى علطول اكتشفت انها هى كمان كانت بتحبنى بس انا اللى كنت اعمى المهم هى دخلت كليه هندسه جامعه اسكندريه و أنا دخلت شرطه جامعه القاهرة و مشفتهاش بعدها إلا مرة او اتنين عن طريق أصحاب مشتركين او ف عيد ميلاد حد من الشله بس عادى يعنى اللى هوا ازيك الحمد *** و خلاص و بعد كده سمعت انها اتخرجت و اتجوزت بعدها واحد قريبها ابن عمها أو حاجه زى كده بس مهتمتش اوى
قومت خدت دش و غيرت هدومى لقيت رنا بترن عليا
أنا : الو يا انسه رنا
رنا : الو يا
أنا : نديم
رنا : اه بقولك انا ف الزمالك تعالى خدنى
أنا : فين بالظبط
رنا :ف مطعم اسمه***
أنا : تمام مسافه السكه
و ركبت العربيه و طلعت على الزمالك

نكمل الجزء الجاى باى


الجزء الثالث


معلش يا جماعه الجزء قصير بس اللى بكتبه ف ساعه بيتقرا ف خمس دقايق بس هحاول اطوله على قد ما اقدر
وقفنا الجزء اللى فات لما ركبت العربيه و روحت الزمالك عشان اجيب رنا
وصلت الزمالك و سألت على اسم المطعم دخلت ابص على التربيزات و لقيتها مع شله بنات و ولاد يجى خمسه سته قاعدين يضحكوا و صوتهم مالى المكان و كان فيه عيل ملزق كده عامل شعره كيرلى و ماسك فيها بطريقه غريبه و شكله مش عاجبني
أنا : مش يلا بينا يا انسه رنا و لا ايه ؟
رنا : ماشى يلا بينا باى يا شباب
و خدتها و طلعنا ركبت العربيه
أنا : عالبيت؟
رنا : ايوه

فى المطعم
ساره :(واحده من اللى كانوا قاعدين على التربيزه) مين اللى جه أخدها دا؟
اميره: دا تلاقيه الجارد
عمرو: (الواد الملزق) اومال ماله داخل بصدره و مش طايقنا ليه
اسماء:(صاحبه رنا الانتيم) اسكت ياض دا ظابط ممكن يحبسك
عمرو:يحبس مين انتو مش عارفين ابويا يبقى مين
اميره:خلاص بطلوا كلام يلا يا اسماء نروح
و خدتها و مشيوا

وصلت رنا البيت و لقيت مروه بتكلمنى
أنا: الو يا انسه مروه
مروه: الو يا نديم الحقنى
أنا : فيه ايه
مروه : (بتعيط بهستيريا) انا ف الجراچ بتاع الشركه فيه ناس حاولوا يخطفونى
أنا : طب اهدى اهدى انتى فين دلوقتى؟
مروه : انا مستخبيه ورا العربيات هربت منهم بس خايفه يلاقونى
أنا : متخافيش انا جى جرى
و خدت سلاح و شويه رجاله و ركبت العربيه و طلعت عالشركه دخلت الجراچ و فعلا لقيت عربيتين واقفين فالنص و رجاله كتير قاعدين يلفوا شكلهم بيدوروا عليها
ضربنا عليهم نار و ضربوا هما كمان علينا نار بس هما كانوا ف نص الجراچ من غير ساتر اما احنا اتحامينا فالعربيات و ضرب النار شغال لحد ما لمحت مروه من بعيد تحت موطيه جنب عربيه مرسيدس سودا و بتترعش و بتعيط بس من غير صوت شاورت لواحد من الرجاله يأمن ضهرى و طلعت أجرى عليها و انا بضرب نار على كل اللى يقابلنى لحد ما وصلتها و خدتها ف حضنى و كانت بتترعش
أنا: متخافيش متخافيش كله هيبقى تمام
شويه و ضرب النار وقف ببص لقيت كوم جثث من رجالتى و من اللى ضربوا علينا نار بس الاغلب كان منهم و اتصفوا كلهم
خدتها و روحنا ناحيه الرجاله
أنا : خسرنا كام واحد
محمود: (واحد من رجالتى) ٣ يا باشا
أنا : ***يرحمهم خد مروه وصلها و انا هتعامل
محمود : تمام يا باشا
و خد مروه و مشيوا وهى مصدومه و مش مستوعبه
كلمت الباشا
أنا : كله تمام يا باشا بس مات مننا تلاته و الانسه مروه كويسه محصلهاش حاجه
الباشا : كويس تقب و تغطس و تعرف مين اللى وراها
أنا : ماشى يا باشا ابلغ البوليس؟
الباشا : انا كلمت مجدى (لواء شرطه) هينضف كل حاجه من غير شوشره
أنا : تمام
الباشا : متنساش اعرفلى اللى عملها و لو فيه جديد كلمنى
أنا : تمام يا باشا
شويه و لقيت البوليس جه و اللواء مجدى جه و معاه الإسعاف و لموا الجثث
مجدى : ناوى على ايه يا حضرة الظابط
أنا : اكشف على العيال دول اكيد واحد منهم مسجل و هيدلنا على الرأس الكبيره و اكشف على نمر العربيات
مجدى : اعتبره حصل
أنا : و عايزين نفرغ كل الكاميرات اللى هنا و اللى بره الجراچ
مجدى : تمام تعالى معايا
و روحنا اوضه المراقبه و طبعا محدش رفض نفرغ الكاميرات و رجعتها لساعه الحادثه
شوفت العربيتين داخلين الجراچ و وقفوا ف النص و شويه و لقيت مروه ظهرت و واحد منهم استخبى وراها ولسى هيمسكها طلعت تجرى و استخبت و شوفتها و هى بتتصل بيا بس اللى لفت نظرى أن هما دخلوا الجراچ لحظه نزولها بالظبط معنى كده أن هما عارفين هتنزل امتى بالظبط يبقى اكيد ليهم عين ف الشركه
المهم كلمت الباشا
أنا : فرغت الكاميرات و اكتشفت أن هما ليهم عين ف الشركه دخلوا لحظه نزولها بالظبط
الباشا : تقصد حد مدسوس ف الشركه طب ازاى
أنا : ايوه انا متأكد و اكيد الشخص دا وصلهم اللى حصل المهم انا هكشف على العيال دول و حاسس ان هوصل للى عملها
الباشا : تمام عرفنى اللى بيحصل اول باول
أنا : ماشى يا باشا
و قفلت و لقيت اللواء مجدى جى
مجدى : طلع شكك ف محله واحد من العيال دول مسجل
أنا : ف ايه ؟
مجدى : سلاح و مش هتصدق لحساب مين
أنا : مين ؟
مجدى : كمال السمنودى (دا اللى كان بيهدد الوزير اللى كنت شغال معاه فاكرين)
أنا : مش دا بتاع ال
مجدى : ايوه هوا
أنا : يانهار ازرق طب و دا هيأذى احمد باشا ليه
مجدى : عداوه قديمه و قريب شركه الباشا خدت صفقه مهمه من شركة السمنودى و الموضوع ليه علاقه بعقد توريد أغذية بس بمليارات ف اكيد هيأذيه ف بنته اللى شغاله معاه ف نفس الشركه
أنا : هكلم الباشا اقوله
و اتصلت بيه و عرفته كل حاجه
الباشا: كمال و رحمه امى لوريه النجوم ف عز الضهر و اقلبها على الكل
أنا : اهدا يا باشا كله بالعقل
الباشا : تقصد ايه
أنا : اقصد نروحله و نحل الموضوع ودى و بشروطنا كمان عشان متقلبش بحر ددمم و احنا مش ناقصين
الباشا: ازاى انا مش هسيب حق بنتى
أنا : يا باشا نروحله بيته و ناخد معانا اللى اكبر منه و ساعتها يا ينخ و يقبل بشروطنا قدام الكبار يا اما يستحمل اللى هيحصله بس لو اتصالحنا هيبقى عملنا معاه جميله و ف نفس الوقت مسكنا عليه حاجه بدل ما نموت كلنا بالطريقه اللى انت عايزها دى
الباشا: ماشى هفكر
أنا : يا باشا صدقنى دا عين العقل
الباشا: خلاص ماشى قابلنى ف الفيلا عشان رايحين و انا هكلم امام الصافى و حازم ابو اليسر ( نائب وزير الداخلية و السفير المصرى ف امريكا)
عشان ييجوا معانا
أنا : تمام يا باشا
و ركبت العربيه و روحت قابلت الباشا و خدنا أسطول عربيات اكبر من موكب الرئاسة ذات نفسه
و ف الطريق قابلنا عربيتين طلع منهم إمام الصافى و حازم ابو اليسر و ركبوا معانا و قعدوا يتكلموا شويه مع الباشا لحد ما وصلنا لقصر اقل ما يقال عنه أن هوا خرافى قصر ضخم و لونه دهبى زى قصور الف ليله و ليله و جنينه كبيره تحسها بستان مش جنينه
استقبلنا رجاله السمنودى و خدونا جوا القصر و هوا اكبر جدا من جوا و ستايله خليط من الكلاسيك و المودرن
دخلنا انتريه كبير و كان كمال قاعد و مستنينا احمد باشا قالى استنا بره بس اخلينى قريب
احمد باشا : انت ازاى تعمل كده ف بنتى يا حقير انا همحيك من على وش الأرض
إمام الصافى : اهدا يا احمد احنا جايين نحل مش نعقد
حازم ابو اليسر : ازاى تعمل كده يا كمال؟
كمال: انا غلطان انا بعترف قدامكوا كانت لحظه شيطان و كنت متغاظ منه مش اكتر و انا مستعد اعمل اللى تقولوا عليه و يرضيكوا
إمام الصافى: و هتوافق على كل اللى يقول عليه احمد
كمال : حاضر
احمد باشا: اولا متتعرضش لبناتى و ملكش دعوه بيهم ابدأ و لا بأى حد من أهل بيتى و الا هقلبها بحر ددمم
كمال: حاضر مش جاى يمهم خالص
احمد باشا: و تبعد عن شركتى متنافسنيش و متقفش ف طريقى أو شوفلك حاجه تانيه اشتغل فيها
كمال : طب ازاى
احمد باشا : هوا دا شرطى
حازم ابو اليسر : حقه
احمد باشا : و عايز شركه الشرق الأوسط ( من أكبر شركات كمال الغذائية بل يعتبر اقوى شركاته و لو راحت ل احمد باشا كمال هيضعف جامد) تبيعهالى بالسعر اللي احدده
كمال : لا إلا دى
احمد باشا: دا شرطى الاخير
كمال : متتكلموا يا بهوات
إمام الصافى: انا بقول توافق و هيشتريها بالسعر اللى يرضيك
حازم ابو اليسر : و انا كمان شايف كده
كمال: طب سيبونى افكر
احمد باشا : لا مفيش تفكير موافق و لا لأ
كمال: خلاص موافق
احمد باشا : بكره هجهز العقود و هنمضيها ف الشركه
كمال : اللى يعجبك
إمام الصافى: ايوه كده اتصافيتوا نفتح صفحه جديده
كمال و أحمد : ماشى
و انا كنت سامع كل دا و الصراحه شروط احمد باشا هتضعف كمال جامد و مش هيقدر يعمل معانا حاجه بعد كده
المهم روحت مع الباشا و إمام وحازم روحوا هما كمان ووصلنا الفيلا
احمد باشا : شوفت كدا مسكته من رقبته مش من دراعه بس لولاك كان زمانى قتلته و روحت ف داهيه ف كلب زى دا بجد انا بشكرك
أنا : على ايه يا باشا دا الواجب
احمد باشا: بص عشان انا حبيتك و انت وقفت جنبى النهارده و أنقذت بنتى هكتبلك شيك مكافأه صغيره كده منى على جدعنتك
أنا : يا باشا مش لازم دا واجبى زى ما قولتلك
احمد باشا : لا انت تستاهل
أنا : اللى تشوفه يا باشا
و سبته و روحت ل مروه مطمنتش عليها كانت ف اوضتها طلعت خبطت عليها
مروه : مين
أنا : انا نديم
مروه : اتفضل يا نديم
دخلت و كانت لوحدها و باين عليها لسى مخلصه عياط
أنا : ايه عامله ايه انتى كويسه
مروه : ( بصوت ضعيف) ايوه انا كويسه انا متشكره ليك لولاك كان زمانى م
أنا: لا متقوليش كده بعد الشر عليكى
مروه : لا بجد انت انقذتنى مش عارفه اشكرك ازاي
أنا : لو عايزه تشكرينى يبقى تبطلى عياط و تقومى تاخدىش و تغيرى و تاكلى حاجه و تنسى اللى حصل
مروه : صعب انسى
أنا : لا مش صعب قومى يلا خديلك دش و و غيرى
مروه : طيب ماشى
أنا : قومى يلا
مروه : طب انزل هاخد دش وانت هنا
أنا : هههههه طيب ماشى نازل نازل
و سبتها و نزلت و دخلت اوضتى قلعت البدله و نمت زى ما انا زى القتيل


نكمل الجزء الجاى مش هتاخر عليكوا


الجزء الرابع


ازيكوا يا رجاله وقفنا الجزء اللى فات لما سيبت مروه و نزلت اوضتى و نمت زى القتيل من التعب
صحيت الصبح و كنت نايم بهدومى مقدرتش اغير
خدت دش و غيرت هدومى و يا دوب فطرت و شربت قهوه لقيت تليفونى بيرن رقم غريب
أنا : الو مين معايا
صوت : انا سحر يا نديم انت مسجلتش رقمى
أنا : اه ازيك يا سحر معلش مفضيتش خالص امبارح يومى كان طويل نسيت معادى معاكى خالص
سحر : و لا يهمك المهم متتأخرش عليا هستناك الساعه ٤ ف المطعم
أنا : حاضر مش هتأخر
و قفلت معاها و حقيقى نسيتها خاالص
نزلت تحت سلمت على الجاردات الجداد و فهمتهم الشغل عامل ازاى اصل احمد باشا زود الحراسه للضعف و انا هبقى مشرف عليهم
طلعت الجنينه لقيت لبنى هانم و صحباتها قاعدين و رنا قاعده معاهم سلمت عليهم
أنا : صباح الخير يا هانم
لبنى : صباح النور يا نديم اعرفك على صحباتى رجاء هانم السكنيدى و علا هانم الديب
أنا : اهلا اهلا اتشرفنا يا هوانم صباح الخير يا رنا
رنا : ( مش طايقانى مش عارف ليه ) صباح النور
أنا : رايحه الجامعه
رنا : اه يلا بينا
و خدتها و ركبنا العربيه و جه معانا اتنين من الجاردات الجداد ايمن و محمود و دول هيلازموها ٢٤ ساعه زى ضلها و هى مبتحبش كده عشان كده كانت مش طايقانى المهم هما ركبوا قدام و انا ركبت مع رنا ورا
طبعا قعدت تبص ف موبايلها طول السكه و انا براقب الطريق و العربيات
لحد ما وصلنا و سبت الجاردات معاها ووصتهم عليها و خدت العربيه و رجعت الفيلا لقيت احمد باشا
احمد باشا: ازيك يا نديم
أنا : تمام يا باشا
احمد باشا: اتفضل الشيك اهو
أنا : قولتلك دا واجبى
احمد باشا: لا دا حقك خد
و خدت الشيك و روحت شقتى بصيت عليها و خدت شويه حاجات محتاجها و طلعت عالبنك صرفت الشيك كان ب ٢٥٠ الف و اودعتهم ف حسابى
و طلعت على الزمالك دخلت المطعم مستنى سحر تيجى
شويه و لقيتها داخله
أنا : ازيك يا سحر عامله ايه
سحر : الحمد*** تمام
أنا : اقعدى طلبتلك نجرسكو و طاجن خضار (دى اكتر اكله بتحبها لسى فاكرها لحد دلوقتي)
سحر : (مبتسمه) لسى فاكر
أنا : طبعا
سحر : ( غيرت الموضوع) انت شغال فين و لا عايش ازاى
أنا : بعد ما امى و ابويا ماتوا بعت كل حاجه و اشتريت شقه ف المعادى و سبت الداخليه و دلوقتى بشتغل ف شركه حراسات خاصه
سحر : و مبسوط ف شغلك
أنا : اه ماشى كويس ايه بقى الموضوع اللى كنتى عايزانى فيه
سحر : انت طبعا عارف ان انا اتجوزت هيثم قريبى
أنا : اه ماله
سحر : اكتشفت أن هوا بيخونى و مع واحده من الشارع و لما دورت وراه لقيت أن هى مش واحده بس دا كان قبلها كتير
أنا : يخونك انتى الكلب
سحر : و لما واجهته وطلبت الطلاق مد ايده عليا وضربنى ف سبت البيت و روحت قعدت عند بابا
أنا: ها و بعدين
سحر : جالى عند بابا و عمل مشكله و اتخانق مع بابا عشان انا اصريت على الطلاق

(جه الجرسون عشان ينزل الاكل حطه و مشى)
أنا : ها و بعدين
سحر : رفعت عليه قضيه خلع و لما جاله استدعاء من النيابه كلمنى و هددنى لو ما اتنازلتش عن القضيه هوا مصورنى و احنا مع بعض و كده و هيفضحنى
أنا : ابن** الوسخ ال**
سحر : انا كلمتك قولت يمكن تعرف تساعدني
أنا : متقلقيش اعتبرى الموضوع خلص هوا اسمه ايه بالكامل ؟
سحر : هيثم عبد**** يوسف الحاطى
أنا : خلاص متنعيش هم خدى ( ادتها منديل عشان كانت بتعيط و هى بتحكى )
سحر : (مسحت دموعها) يا ريت تعرف تخلصنى منه دا كابوس بيطاردنى
أنا : متقلقيش يلا كلى
و كلنا و قعدنا نرغى شويه و نفتكر أيام زمان و سبتها ووعدتها أن انا هخلص الموضوع بتاعها
و كلمت الباشا
أنا : ازيك يا باشا
احمد باشا: ازيك يا نديم
أنا : كنت عايز من حضرتك خدمه مهمه جدا بالنسبالي
احمد باشا : و ايه هى
أنا : كان فيه واحد عامل مشاكل مع ناس تهمنى و عايزه يتعلم الأدب شويه
احمد باشا : بس كده اسمه ايه
أنا : هيثم عبد**** يوسف الحاطى
احمد باشا: طب هكلملك مجدى روحله و عقبال ما تخلص قهوتك يكون جابهولك
أنا : تمام يا باشا منتحرمش منك سلام
احمد باشا : سلام
قفلت معاه و طلعت عالمديريه سألت على مكتب اللواء مجدى
أنا : ازيك يا سيادة اللواء
مجدى : ازيك يا نديم اقعد بعدت جبتلك العيل اللي طلبته اشرب قهوه عقبال ما يجى قهوتك ايه
أنا : ساده
و طلبلنا قهوه و قعدنا نتكلم شويه
الباب خبط و دخل عسكرى و معاه واحد طويل و اسمرانى بس متشلفط خاالص
العسكرى : هيثم الحاطى اهو يا باشا عملنا معاه الواجب و زياده
مجدى : تمام روح انتا و سبهولى
و طلع العسكرى و ساب هيثم واقف وهوا اصلا شايف بالعافيه عينه اتشلفطت
مجدى : اهو عندك اهو
أنا : بقى انت ياض تعمل كده ف سحر و تصورها يا وسخ يا ابن ال****
هيثم : انا معملتش حاجه
أنا : اومال امى اللى ضربتها و هددتها بالصور اتعدل يا روح امك
و روحت ضربه بالبوكس وشه اتعوج
هيثم : و رحمه امى مصورتها انا بقولها كده بس عشان تتنازل عن القضية و ترضى ترجعلى اما وا***
ما صورتها و لا حاجه
أنا : و انت انت تخونها انت تطول تتجوز سحر اسمع ياض يا تمضى على الورقه دى و تطلقها يا اعلقك هنا لحد ما يبانلك صاحب
هيثم : لا لا أمضى فين
أنا : امضى هنا
و مضيته على ورقه الطلاق و كمان محضر عدم تعرض
و اتنازل عن الشقه و كل حاجه و قولت كويس أنها مخلفتش منه عيال كان زمانها محتاسه بيهم
أنا : يلا يا روح امك اطلع جرى من هنا و لو شفتك تانى أو اتعرضت لسحر هجيبك و ادفنك هنا
و اول ما قولتله كده خد بعضه و طلع يجرى فعلا
مجدى : تمام كده؟
أنا : تمام يا باشا متشكر قوى مش هنسالك الخدمه دى
مجدى : متقولش كده يا نديم بيه احنا اهل
و سبته و كلمت سحر
أنا : الو يا سحر عايز اشوفك تعالى على كافيه اسمه*** هبعتلك اللوكيشن
و روحت عالكافيه و استنيتها لحد ما جت
سحر : خير فيه ايه قلقتنى
أنا : خدى بصى كده
و اديتها ورقه الطلاق و التنازل عن الشقه و صوره من محضر عدم التعرض
سحر : ( مذهوله ) ايه دا بجد خليته يطلقنى
أنا : اومال و اتنازل عن كل حاجه
سحر : طب و الفيديو
أنا : لا دا طلع بيضحك عليكى مفيش فيديو و لا حاجه
سحر : بجد يعنى مصورنيش
أنا : اه مفيش الكلام دا
سحر: انا مش عارفه اقولك ايه يا نديم انت مش عارف انت ساعدتنى قد ايه انا عمرى ما هنسالك الموقف دا
أنا : ايه يا بنتى كل دا عادى هوا انتى غريبه يعنى
يلا كلمى باباكى فرحيه
و كلمت ابوها و حكتله كل حاجه و قالتله نديم هوا اللى خلصلى الموضوع اصل ابوها دا عارفنى كويس و كان يعرف عمى اخو ابويا و كانوا صحاب جامد
خلصت المكالمه
سحر : انا هقوم امشى عشان متأخرش
أنا : رايحه فين يا بنتى
سحر : راجعه اسكندريه
أنا : ( زعلان أنها هتختفى من حياتى تانى) بجد
سحر : اه هرجع
أنا : طب على الأقل خلينى اوصلك
سحر : مش عايزه اتعبك معايا دا سفر
أنا : لا تعب و لا حاجه
و خدتها و ركبنا العربيه و طلعنا على اسكندريه
نامت ف الطريق من التعب شكلها ما نامتش بقالها كتير
احمد باشا كلمنى قولتله انا ف مشوار ساعتين تلاته و جى صد رد
و كلمت الجاردات اطمنت منهم على مروه و رنا
ووقفت شويه عشان تعبت من السواقه جبت مياه و شوكولاته دارك من اللى بتحبها و جبت كام كان بيبسى اصلى بحبها أوى
و بصيت عليها و هى نايمه شكلها كان حلو اوى و شعرها الطويل نازل على عينيها
جبته على جنب ب ايديا و قعدت احسس على شعرها و العب فيه لحد ما صحيت من لمسه ايديا
سحر : احنا فين
أنا : (شلت ايدى بسرعه) قربنا اهو كنت بريح بس خدى
( ادتها الشوكولاته ) فاكر ان انتى بتحبى الشوكولاته الدارك
سحر : (مبتسمه تانى ) انت فاكر حاجات كتير
أنا : طبعا مقدرش انساكى
سحر : (وشها بقى طمطمايه حاسس أنه هينفجر ) احم ركز فالطريق
كملت سواقه ربع ساعة أو تلت ساعة لحد ما وصلنا ووصلتها تحت البيت
أنا : هشوفك تانى ؟
سحر : ( بزعل) مش عارفه
أنا : ( مسكت ايديها) هتوحشينى
سحر: (مرتبكه) معلش بقى
أنا : وانا مش هوحشك و لا ايه
سحر : لا طبعا هتوحشنى
أنا : ( ضغطت على ايديها اكتر ) سحر
و شدتها ناحيتى و ايديا على خدودها و خدت شفايفها ف بوسه طويله محستش بالوقت و لا اعرف فضلنا عالوضع دا قد ايه
بس هى مقاومتش و تجاوبت معايا و قعدنا نمص ف شفايف بعض لدرجه ان الروچ بتاعها ساب اثر على شفايفى
سبتها و قعدنا ننهج احنا الاتنين
و بصينا ف عيون بعض كتير و انا مش عارف اقول ايه ف الآخر شديتها من ايديها و خدتها ف بوسه تانيه اطول بس المرادى ايدى كانت ماشيه على رقبتها و صدرها و بطنها و هى كانت متجاوبه و بتحسس على شعرى و وشى و هدومى
سحر : خلاص خلاص كفايه احسن حد يجى
أنا : متخافيش ازاز العربيه مبيبينش اى حاجه من برا
سحر : طب انا لازم انزل عشان بابا ميقلقش
أنا : مش هشوفك تانى
سحر : هحاول اجى القاهره قريب اوى
أنا : ماشى مستنيكى سلام
سحر : سلام انا نازله
و فتحت الباب و نزلت
و انا قعدت افكر ف البوسه و سرحت
فوقت شويه و دورت العربيه و طلعت على القاهرة
وصلت اخيرا بعد الطريق المتعب دا
و روحت الفيلا
اول ما دخلت لقيت ايمن الجارد الجديد ف وشى
ايمن : الحق يا نديم بيه الانسه رنا مختفيه و مش عارفين نوصلها
أنا : ايه ازاى دا حصل



و بااااس لحد هنا اشوفكوا الجزء الخامس عشان نعرف ايه اللى حصل ل رنا



الجزء الخامس


عاملين ايه يا رجاله معلش عالتاخير بس مش بايدى انا بحاول على قد مقدر انزل اجزاء
وقفنا الجزء اللى فات لما ايمن قالى أنهم مش لاقيين رنا
أنا : (بزعيق) ازاى دا حصل كنتوا فين مش انا قايلكوا خليكوا زى ضلها
ايمن : يا باشا هوا دا اللى احنا عملناه و كنا معاها طول اليوم لحد ما قالت عايزه اروح المول
و طبعا روحنا معاها و دخلت لمؤاخذه محل حريمى
و احنا استنيناها بره بس وا*** عينى منزلتش من عالمحل انا و محمود
أنا : اومال هربت منكو ازاى لبست طقيه الإخفا
متتكلم يا محمود
محمود : المحل فيه باب تانى من ورا مكناش نعرفه شكلها طلعت منه
أنا : شكلها اه طب انتو الاتنين مرفودين و مش عايز اشوف وش واحد فيكوا تانى
ايمن : يا باشا اسمعنى
أنا : مش عايز اسمع حاجه و اطلعوا بره بشتغل مع شويه عيال
و سبتهم و خدت العربيه و طلعت عالكليه بتاعتها
و كنت عارف صحابها كلهم كويس
لفيت الكليه كلها ادور على حد منهم لحد ما لقيت
اسماء صاحبتها الانتيم قاعده فالكافيتيريا لوحدها اكيد عارفه رنا فين
دخلت الكافيتريا و روحت ناحيتها كنت عارف انها مش هتقولى بالساهل و هتطلع عينى بس انا مش فاضى للكلام دا دلوقت روحت شاددها من دراعها جامد مقومها اتخضت
أنا : فين رنا يا بت انتى
اسماء : بت مين و ماسكنى كده ليه سبنى
و بتحاول تشد دراعها من ايدى
أنا : انتى عارفه هى فين كويس اختصرى وقولى
اسماء : حاضر حاضر بس سبنى
سبت دراعها و قعدتها على الترابيزه
أنا : ها
اسماء : رنا مع عمرو
أنا : الواد الملزق دا بتعمل معاه ايه
اسماء : هما يعتبر متصاحبين و هى هربت من الحرس عشان تخرج معاه كانت عارفه انك مش هتوافق
أنا : تقوم تغفل الجاردات و تمشى طب هما فين دلوقتى ؟
اسماء : كلمتنى من شويه و قالتلى أن هما ف شقته ف التجمع بعد ما خلصوا الخروجه
أنا : ف شقته فين ف التجمع اكتبى العنوان
كتبت العنوان و ركبت العربيه و طلعت جرى عالشقه
طلعت الشقه الدور الخامس و خبطت جامد
فتحلى العيل الملزق اياه و اول ما شافنى اتخض
عمرو : انت انت ايه اللى جابك هنا
أنا : وسع كده اوعى و دخلت لقيت الصاله مكركبه و ريحتها سجاير و بيره كمان و لقيت رنا طلعالى من اوضه النوم بتشيرت كت و برمودا
و اول ما شافتنى اتخضت
رنا : نديم
أنا : ممكن افهم بتعملى ايه هنا باللبس دا
رنا : متفهمنيش غلط هشرحلك كل حاجه
أنا :(متعصب) مش عايز اسمع حاجه البسى هدومك و تعالى معايا يلا
و من غير كلام دخلت عشان تلبس
أنا : كنت بتعمل معاها ايه ياض
عمرو : و ا*** ما عملنا حاجه كنا قاعدين بس
أنا : اسمع ياض مش عايز اشوف خلقتك دى تانى و ابعد عن رنا احسنلك و متحاولش تكلمها تانى خالص و الا هدفنك هنا فاهم
و طلعت رنا بعد ما لبست و خدتها و نزلنا ركبتها العربيه و طلعنا عالفيلا
أنا : مش عايزه تقولى حاجه
رنا : انت فاهم غلط يا نديم و ا*** ما عملنا حاجه
كنا قاعدين بس
أنا : بهدومك دى ماشى اعتبرينى مصدقك ليه بقى تهربى من الحرس طالما شايفه نفسك مبتعمليش حاجه غلط
رنا : عشان مكنتش هتوافق
أنا : ايوه مكنتش هوافق ليه بقى
سكتت
أنا : بصى يا رنا انتى غلطى بهروبك من الحرس من الاول و خروجك مع حد غريب من غير ما اعرف انتى شايفاها عادى تقعدى معاه ف شقته لوحدكوا بس ايش ضمنك أنه ميطلعش وسخ و يحاول يعمل معاكى حاجه غلط
رنا : دا انا كنت اخصيه
أنا : كان ممكن يحطلك حاجه كده و لا كده فالأكل صدقينى انا عارف دماغ الشباب الوسخه دى اكتر منك و بعدين انتى بتشربى سجاير و خمره
رنا : و انت مالك
أنا : ( خدت نفس عميق عشان مقومش اضربها بالجزمه ) يعنى غلطانه و بتبجحى كمان طب يا ستى مليش دعوه تشربى ايه انتى حره بس مش هسمحلك تغفلينى تانى أو تعرضى نفسك للخطر فاهمه
رنا : فاهمه انا اسفه يا نديم اوعدك مش هعمل حاجه زى دى تانى
أنا : ( لسى زعلان منها )
رنا : خلاص بقى انا اسفه قولى اعمل ايه عشان اصالحك
أنا : تاخدى بالك من نفسك انتى مشفتيش ايه اللى حصل ل مروه انا مش حمل مصيبه تانيه
رنا : خلاص قولتلك مش هعمل كده تانى
أنا : خلاص
رنا : يعنى مسامحنى
أنا : اه مسامحك يلا عشان وصلنا اطلعى على اوضتك عادى انا مش هقول لحد عاللى حصل بس متتكررش تانى متعمليش حاجه من غير متقوليلى أيا كانت
رنا : ماشى يا نديم يا عسل
و فتحت الباب و طلعت فوق
و انا اتأكدت أن محدش عرف الا ايمن و محمود و دول خلاص اترفدوا
روحت شيكت على الفيلا و الحرس و اتأكدت أن كل حاجه ماشيه تمام
طلعت على اوضتى اترميت عالسرير
كان يوم طويل كان فاضل تكه و ينتهى ب مصيبه
مسكت تليفونى بعدت مسدج ل سحر
أنا : ايه الاخبار بتعملى ايه
و قفلت التليفون و دخلت خدت دش و غيرت هدومى لقيتها ردت
سحر : مفيش قعدت مع بابا شويه بيشكرك جامد
أنا : و لا شكر ولا حاجه انا اطول اساعدك ف حاجه و بعتلها ايموجى بيضحك
سحر : لا بجد يعنى انت انقذتنى مش عارفه اشكرك ازاي
أنا : تانى شكر
سحر : لا انت تستاهل
أنا : طب لو مصممه كده ابعتيلى حاجه كده تصبيره
و بعتلها نفس الايموجى اللى بيضحك
سحر : بطل سفاله
أنا : لا بجد وحشتينى جامد
و قعدت ابعتلها ف قلوب
سحر : و انت كمان وحشتنى هحاول اجى القاهره قريب عشان اشوفك
أنا : ماشى يا قلبى انتى هتنامى
سحر : اه هنام تعبانه من الطريق
أنا : تصبحى على خير
و قفلت المحادثه و انا فرحان و نمت

صحيت الصبح بدرى غيرت هدومى و شربت قهوه و فطرت و طلعت بره
أنا : صباح الخير يا احمد باشا
احمد باشا: صباح النور يا نديم عملت ايه فاللى قولتلك عليه
أنا : اتفضل يا باشا دا تنازل من كمال السمنودى عن حصته فالشركه اللى هى ٧٠٪ يبقى كده الشركه تحت سيطرتنا و دورت ورا الشريك التانى
اشرف مسعود و الورق دا فيه كل حساباته جوه و بره و تعاملاته مع باقى رجال الأعمال و أملاكه و الشركاء بتوعه كل حاجه هنا
احمد باشا : بس انت جبت الكلام دا منين
أنا : عيب عليك يا باشا و كمان زى مقولت مشيت كل الموظفين القدام و عينت موظفين تبعنا و ثقه عشان لو فيه عين هنا و لا هنا و كل بياناتهم ف الفايل دا
احمد باشا : هوا دا الشغل طب و عملت ايه ف موضوع شركه المجد بتاعه ياسين التهامي مش عايزين منافسه جديده فالسوق
أنا : لا اطمن دى شركه على قدها و هيكلها الإدارى تعبان و ياسين دا اصلا راجل طايش و بتاع نسوان مفيش قلق منه
احمد باشا : طب تمام انا مسافر كمان يومين واشنطن عشان امضى عقد الشراكه مع شركه السفير الأمريكى جون كيرى اكيد عارفه
أنا : اه عارفه هى دى الشراكه اللى هتسندنا بجد
احمد باشا: عشان كده عايزك تاخد بالك من البيت كويس و الشركه و تاخد بالك من مراتى و بناتى امانه ف رقبتك
أنا : مش محتاج توصينى عليهم يا باشا
احمد باشا : تمام انا طالع عالشركه
و ركب عربيته و مشى
و لقيت مروه نازله مستعجله من فوق
أنا : صباح الخير يا مروه
مروه : صباح الخير يا نديم هوا بابا مشى؟
أنا : اه لسى ماشى تعالى اوصلك
و ركبنا العربيه و وصلتها الشركه
هى فالغالب بتروح مع الباشا الشركه بس النهارده اتأخرت
رجعت تانى الفيلا
رنا كانت بتفطر و ماشيه
رنا : صباح الخير
أنا : صباح النور رايحه الجامعه؟
رنا : اه
أنا : طب تعالى اوصلك
رنا : لا بلاش اعطلك هاخد حد من الجاردات
أنا : خلاص خدى حسين ( دا اكتر واحد بثق فيه من الحرس) و زى ما اتفقنا ها
رنا : ماشى انا همشى بقى باى
أنا : ( بشاور لحسين) روح معاها
كده البيت مفيهوش غيرى انا و لبنى اللى كانت ف الجنينه كالعاده بنشرب قهوتها
أنا : صباح الخير يا هانم
لبنى : صباح النور يا نديم اقعد
أنا : لا عشان مزعجكيش
لبنى : تزعجنى ايه اقعد ندردش شويه
و اوصفلكوا لبنى هى ٤١ سنه و علفكره هى مش ام مروه و رنا امهم ماتت من ١٠ سنين و بعد ما ماتت الباشا اتجوز لبنى و كانت اصغر منه ب ٧ سنين و يعتبر هى اللى مربيه البنات
هى عود فرنساوى جسمها مظبوط عشان اغلب وقتها يا اما فالمصنع بتاع ابوها ( أصلها شغاله معاه من قبل ما تتجوز الباشا ) يا اما بالنادى والجيم و مظبطه اكلها جامد
عنيها خضرا و شعرها اسود و ناعم
و كل حاجه ف جسمها مظبوطه
لبنى : احكيلى حكايتك
أنا : حكايه ايه
لبنى : يعنى احكيلى عنك و عن حياتك و عيلتك
أنا : بصى يا ستى انا عندى ٢٧ سنه اتولدت ف اسكندريه انا من المنشيه اصلا
و عشت اغلب عمرى هناك
امى و ابويا دكاتره بس ماتوا و انا صغير
كانوا مسافرين بره بيشتغلوا هناك و ماتوا ف محاوله سرقه
لبنى : بجد
أنا : اه و عندى عمه ف اسكندريه و خوالى فالبحيره اصل أهل امى من دمنهور و دخلت كليه الشرطه ف القاهره و اتخرجت بامتياز و اشتغلت ف حراسات خاصه و تنيت اترقى لحد ما بقيت بحرس وزراء وواحد منهم كان هيموت ف محاوله اغتيال ف اتسوحت انا و جيت اشتغلت بعدها هنا و اتعرفت على ناس جميله زيكوا بس يا ستى باختصار
لبنى : طب عندك خوات صحاب اى حاجه
أنا : لا انا وحيد أمى و ابويا و معنديش صحاب
لبنى : ازاى عايش كده لوحدك
أنا : عادى اتعودت
لبنى : دا انت شكلك حكايه
أنا : كل واحد فينا جواه حكايه يا هانم اسيبك انا
لبنى : ايه رايح فين متخليك قاعد معايا
أنا : لا عشان معطلكيش و اشوف اللى ورايا سلام
و سبتها و طلعت عالشركه الجديده اللى كانت بتاعه السمنودى بصيت عالموظفين و الشغل و ظبطت شويه حاجات و مشيت
و اليومين الجايين عدوا طبيعى ما بين الفيلا و الشركه و بكلم سحر يوميا و رنا ماشيه كويس و الدنيا تمام لحد ما جه اليوم اللى هيمشى فيه الباشا
حطيت الشنط فالعربيه
و كان كله واقف بيسلم عليه مروه و رنا ز لبنى
رنا : طمنا عليك يا بابا
مروه : و متنساش الدوا بتاعك
لبنى : و خد بالك من نفسك
احمد باشا : متقلقوش هما تلات ايام وراجع مش هغيب لو عوزته اى حاجه اطلبوها من نديم هوا هياخد باله منكو و مش عايز مشاكل يا رنا
رنا : حاضر يا بابا متقلقش
احمد باشا: يلا يا نديم
و خدته و طلعنا عالمطار هوا اصلا عنده طياره خاصه روحنا المدرج بتاع الطيارات
الكابتن كان مستنى هناك
جه ظابط ختم الجوازات و مشى
و خلاص الطياره هتطلع
احمد باشا: مش هوصيك عليهم يا نديم
أنا : ف عنيا يا باشا توصل بالسلامه هكون على اتصال معاك علطول و هوصلك اخبار الشركه اول بأول
احمد باشا: سلام
و طارت الطياره و انا خدت العربيه و رجعت الفيلا مفيهاش غير مروه و رنا و لبنى
و هنشوف الجزء الجاى ايه اللى هيحصل و الباشا مش موجود

اشوفكوا الجزء السادس
سلام
انا ليه حاسس اني شايف محمد عادل امام 😂😂
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%