NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

نقاش ثقافة تصديق الاوهام الجزاء التاني

Mistress Sara

نسوانجى مخضرم
نسوانجية كيوت
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
30 مارس 2023
المشاركات
1,369
مستوى التفاعل
1,608
نقاط
11,388
الجنس
أنثي
الدولة
Egypt
توجه جنسي
عدم الإفصاح
الخطا التالت بقى اسمه تاثير الهاله
يعني طالما ستيف جوبز عبقريه اي حاجه بيعملها عظيمه ، وده طبعا مش حقيقي مش كل حاجه بيعملها تنفع معانا وهتحولنا لستيف جوبز الثاني
علشان كده مهم اننا نعرف قدراتنا ونتعلم ونطور من نفسنا على قد ما نقدر ، مش نجري ورا رموز نادره العالم كله بيحاول يقلبهم
الفخ الثالث بقى هو فخ الحدس
وده يرجعنا لسنه 1994 لما شركه كويكر اشترت شركه اسمها اسنابل ، ودي كانت شركه عصاير وشاي متلج و اشترتها ب 1.7 مليار دولار
وقبلها ب 10 سنين كان الرئيس التنفيذي بتاع تويتر شايل شركه كاتوريت ودي برده كانت بتاعه مشروبات
وخليها على ما تجاريه مميزه جدا ، وكان واثق انه يقدر يحقق نفس النجاح مره ثانيه مع سنابل
بس الحقيقه عمليه الشراء دي كانت كارثيه وده لانها كانت معتمده على الحدس و الاحساس فقط
بص يا صديقي هو الحادث ليه دور كبير فعلا قراراتنا بس مش دايما بيكون صح فلازم نتعلم ازاي نروضه ونعرف انت هو بيضللنا وامتى بيساعدنا
عالم النفس جاري كلين اللي درس موضوع الحدس ده بيكون ان صناع القرار مش دايما بيكون عندهم الوقت الكافي لتحليل قراراتهم ويدرسوا القرار ده صح او غلط ف بيلجاوا لشعورهم و خلاص
وفعلا الحدس ده ممكن يكون مفيد ، بس في حالات معينه وشروط معينه
بيحكي كلين عن قائد فرقه مطافي الي حس بطريقه ما ان البيت اللي بيطفوه هينها وعلى طول اد اوامر للفريق بتاعه انهم يخلوا البيت فورا ، وفعلا اول ما خرجوا البيت وقع
ولما الراجل اتسال ازاي خد القرار ده ما عرفش يرد ، كلين يسكت لا ، دور ورا الموضوع واكتشف ان الحدس هنا ما كانش صدفه ولا قوه خارقه الراجل بيمتلكها لا ، دي كانت مجرد عمليه تذكر حصلت بسرعه من غير ما الراجل ياخد باله ، يعني بسبب خبراته الكبيره في الشغل لاحظ حاجات بتقول ان البيت ده ينهار بعد ثواني معدوده ، حتى لو الذكريات دي مش واعيه ليه في لحظتها
الكلام ده بقى ما عجبش انصار الاستدلال والتحيز، فقالوا اننا لازم يكونوا حذرين من الخبر الواثقين قوي في نفسهم لانهم غالبا بيغلطوا
_طيب وبعدين بقى يا دكتور ايه اللي صح
في الحقيقه الاثنين صح
_نعم
استنى بس اسمعني للاخر 😹
الاثنين صح بس على حسب المجال
_ ايوه يعني ايه
يعني ببساطه كده المدرستين قعدوا مع بعض في قعده صلح واتفقوا اننا نقدر نثق في الحادثه بتاعنا بس في حاله وجود شرطين بس
الي هما
ان البيئه تكون ذات صلاحيه عاليه
يعني ايه
‏يعني بيئه او مجال نقدر نتنبا فيها بالاسباب والنتائج
‏الشرط الثاني
‏هو امكانيه اكتساب تدريب وخبره كبيره في البيئه دي
‏_ مفهمتش حاجه
‏طيب تعالى اجيبلك الخلاصه بقي و خلاص
‏حسنه ده عباره عن عمليه تعرف على حالات مرينا بيها قبل كده فبالتالي نقدر نثق فيه لو قادرين نتعرف على الحالات المشابهه اللي عدت علينا ونكون اتعلمنا فعلا ازاي نتعامل معاها
‏يعني مثلا رجال الاطفاء والممرضات و واطباء الطوارئ ، كلهم بيشتغلوا نوعا ما في بيئات منتظمه ومتشابهه ، والبيئات دي ليها اشارات ثابته حوالين مواقف معينه
‏يعني مراقبه المباني اللي بتولع او مرضى الطوارئ او بعض الحالات الطبيه المتشابهه ممكن مع الوقت تساعدهم في توقع اللي هيحصل وازاي يتصرفوا فيه
‏لكن في مجالات زي الطب النفسي او البورصه الحادثه هنا لا يعتمد عليه تماما ، لان البيئات دي معقده ومستحيل التنبؤ فيها
‏وعلشان كده انت محتاج تسال نفسك هل انت مستوفي الشروط دي علشان تعتمد على حدسك ولا لا

الفخ الرابع بقى هو فخ الثقه المفرطه
في اوائل سنه 2000 كانت شركه بلوك باستر لتاجير الافلام والالعاب الفيديو مسيطره على السوق ساعتها ، وفي نفس الوقت ده دخلت شركه ناشئه في المنافسه ، بس ب اسلوب مختلف ، قايم على اشتراك شهري ب 20 دولار يقدر العملاء يختاروا الافلام اللي عايزينها على موقع الشركه والافلام دي كانت بتتبعت ليهم على البيت مجانا مغلفه وزي الفل
تي كانت شركه ايبار كانت شركه نتفليكس
وقتها ما كانتش لسه بتحقق ارباح وكانت محتاجه تمويل كبير ، فراح ريد هاستكنز الرئيس التنفيذي بتاعها عرض لشركه بلوك باستر ، بشراء 49% النتفليكس ب 50 مليون دولار بتشتغل نتفليكس كفرع ولبلوك باستر على النت
لكن جون اندويجو (الرئيس التنفيذي لشركه بلوك باستر) رفض العرض بسخريه ، سخر من شخص كمان لانه ما كانش شايف الشركه دي تهديد ليه اصلا
من البطاقه لسنه 2002 نتفليكس بقى عندها مليون مشترك ، ودخلوا على 6 مليون في 2006 ، مع نفس التقنيه البسيطه بتاعه الايجار والبريد
سنه 2018 مع تطور الموقع بلغة قيمه نتفليكس 180 مليار دولار ، يعني 3000 ضعف السعر اللي كان ممكن يدفعه انديويجو
وعلى الناحيه الثانيه فلست شركه بلوك باستر سنه 2018
اللي حصل ده بيطرح سؤال مهم جدا ، هل لو اندويجو كان اقل ثقه كانت أقل كان قبل الصفقه و كان زمان الشركه بتعته موجود دلوقتي
ما نقدرش نجزم بكده ، لكن نقدر نقول ان ثقه المفرده بنفسه هي السبب في مصير الشركه(وده تحذير هام جاي من الماضي للمستقبل اننا نتوقف عن المبالغه في تقدير نفسنا ، ونبطل نشوف نفسنا افضل من اللي حوالينا ، خليك متواضع يا صديقي واقدر حجم التحديات وامن باحتماليه الاخفاق و التعصب)

الفخ الاخير هو فخ التفكير الجماعي
وعلشان نفهم الفخ ده
تعال احكي لك حكايه انا نفسي بحبها
سنه 1961 بعد فتره قليله من تنصيب جون كندي رئيسا للولايات المتحده ، اصدر قرار بارسال كتيبه مين المغتربين الكوبيين اللي اتدربوا في المخابرات المركزيه الامريكيه لغزوه كوبا ، لكنهم فشلوا فشل ذريع ،وفي خلال ايام كان كل القوات اللي كانت ضد زعيم كوبا في
اتقتلوا او اتقبض عليهم كلهم بحسب الروايات الامريكيه نفسها
بعدها تسائل المؤرخين ازاي كندي وداييرته المقربه اللي كانوا من افضل والمع ابناء عصرهم اخذوا القرار غير الحكيم ده وتخيلوا ان الشعب الكوبي هيرحب بهم
في مذكرات ارثر جونير ، المساعد الخاص لكندي ، ان بعد ما المصيبه دي حصلت لام نفسه مسكت اثناء نقاش الفكره دي في مجلس الوزراء ما قدرش يقول ان الفكره فاشله
ليه
بسبب التفكير الجماعي
الراجل ده كان مقتنع ان القرار اللي هيتاخد غلط ،لكنه ماصرحش بشكوكو ونحاز للراي السائد للمجموعه والقائد بتاعها
والموضوع ده بيتكرر طول الوقت وفي حاجات اتفه واوضح من كده

و في تجربه عمليه اتعملت عن الموضوع ده
لانهم جابوا كذا شخص وبيطلبوا منهم مقارنه بين خطوط على ورق والاجابه ، اول المشاركين كانوا متواطئين مع الباحث وبتجاوبوا غلط قصد ، واخر شخص هو بس اللي بيكون شخص اللي قائم عليه التجربه
والاختبار كان بسيط اما توصف الحقيقه الواضحه وضوح الشمس ، او تتوافق مع راي المجموعه الغلط
النتيجه بتفاجئ العلماء والدارسين لحد دلوقتي
و دا لئن 77% من المشاركين كانوا بيختاروا انهم يكونوا مع رائد المجموعه مع انهم متاكدين من جواهم ان دا راي غلط
يعني من الاخر كلنا بنعرف الفخ ده
و الدليل علي دا
حضرتك لو شوفت تصويت على اي مواقع من مواقع السوشيال ميديا وصوتت بختيارك بمجرد ما يظهر لك النتائج وان قرارك ما كانش صاحب النسبه الاكبر ، لحظيا بترجع في اختارك و بتختار الختيار الثاني

بص يا صديقي انت كده عرفت الخمس اخطاء او التحيزات اللي ممكن تقع فيها وانت بتاخد قراراتك
فيمكن انت كده متخيل ان انت كده محصن من ناحيتها ومستحيل تقع فيها صح؟
كان بودي اقول لك اه و**** يا صديقي
‏بس اااااااااا
‏للاسف
‏محاولات تصحيح التحيزات دي بتواجه ثلاث مشاكل
لو الموضوع عجبكم ان شاء **** نتكلم في المشاكل دي وازاي نقدر نتغلب عليها

‏اسفه جدا علي الاطاله و اتمني الموضوع يكون عجبكم
‏و حابه اسمه ارائكم
‏و شكراً
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Life Arch، Eross و (Slave)
الجزاء الاول


 
الخطا التالت بقى اسمه تاثير الهاله
يعني طالما ستيف جوبز عبقريه اي حاجه بيعملها عظيمه ، وده طبعا مش حقيقي مش كل حاجه بيعملها تنفع معانا وهتحولنا لستيف جوبز الثاني
علشان كده مهم اننا نعرف قدراتنا ونتعلم ونطور من نفسنا على قد ما نقدر ، مش نجري ورا رموز نادره العالم كله بيحاول يقلبهم
الفخ الثالث بقى هو فخ الحدس
وده يرجعنا لسنه 1994 لما شركه كويكر اشترت شركه اسمها اسنابل ، ودي كانت شركه عصاير وشاي متلج و اشترتها ب 1.7 مليار دولار
وقبلها ب 10 سنين كان الرئيس التنفيذي بتاع تويتر شايل شركه كاتوريت ودي برده كانت بتاعه مشروبات
وخليها على ما تجاريه مميزه جدا ، وكان واثق انه يقدر يحقق نفس النجاح مره ثانيه مع سنابل
بس الحقيقه عمليه الشراء دي كانت كارثيه وده لانها كانت معتمده على الحدس و الاحساس فقط
بص يا صديقي هو الحادث ليه دور كبير فعلا قراراتنا بس مش دايما بيكون صح فلازم نتعلم ازاي نروضه ونعرف انت هو بيضللنا وامتى بيساعدنا
عالم النفس جاري كلين اللي درس موضوع الحدس ده بيكون ان صناع القرار مش دايما بيكون عندهم الوقت الكافي لتحليل قراراتهم ويدرسوا القرار ده صح او غلط ف بيلجاوا لشعورهم و خلاص
وفعلا الحدس ده ممكن يكون مفيد ، بس في حالات معينه وشروط معينه
بيحكي كلين عن قائد فرقه مطافي الي حس بطريقه ما ان البيت اللي بيطفوه هينها وعلى طول اد اوامر للفريق بتاعه انهم يخلوا البيت فورا ، وفعلا اول ما خرجوا البيت وقع
ولما الراجل اتسال ازاي خد القرار ده ما عرفش يرد ، كلين يسكت لا ، دور ورا الموضوع واكتشف ان الحدس هنا ما كانش صدفه ولا قوه خارقه الراجل بيمتلكها لا ، دي كانت مجرد عمليه تذكر حصلت بسرعه من غير ما الراجل ياخد باله ، يعني بسبب خبراته الكبيره في الشغل لاحظ حاجات بتقول ان البيت ده ينهار بعد ثواني معدوده ، حتى لو الذكريات دي مش واعيه ليه في لحظتها
الكلام ده بقى ما عجبش انصار الاستدلال والتحيز، فقالوا اننا لازم يكونوا حذرين من الخبر الواثقين قوي في نفسهم لانهم غالبا بيغلطوا
_طيب وبعدين بقى يا دكتور ايه اللي صح
في الحقيقه الاثنين صح
_نعم
استنى بس اسمعني للاخر 😹
الاثنين صح بس على حسب المجال
_ ايوه يعني ايه
يعني ببساطه كده المدرستين قعدوا مع بعض في قعده صلح واتفقوا اننا نقدر نثق في الحادثه بتاعنا بس في حاله وجود شرطين بس
الي هما
ان البيئه تكون ذات صلاحيه عاليه

يعني ايه
‏يعني بيئه او مجال نقدر نتنبا فيها بالاسباب والنتائج
‏الشرط الثاني
‏هو امكانيه اكتساب تدريب وخبره كبيره في البيئه دي
‏_ مفهمتش حاجه
‏طيب تعالى اجيبلك الخلاصه بقي و خلاص
‏حسنه ده عباره عن عمليه تعرف على حالات مرينا بيها قبل كده فبالتالي نقدر نثق فيه لو قادرين نتعرف على الحالات المشابهه اللي عدت علينا ونكون اتعلمنا فعلا ازاي نتعامل معاها
‏يعني مثلا رجال الاطفاء والممرضات و واطباء الطوارئ ، كلهم بيشتغلوا نوعا ما في بيئات منتظمه ومتشابهه ، والبيئات دي ليها اشارات ثابته حوالين مواقف معينه
‏يعني مراقبه المباني اللي بتولع او مرضى الطوارئ او بعض الحالات الطبيه المتشابهه ممكن مع الوقت تساعدهم في توقع اللي هيحصل وازاي يتصرفوا فيه
‏لكن في مجالات زي الطب النفسي او البورصه الحادثه هنا لا يعتمد عليه تماما ، لان البيئات دي معقده ومستحيل التنبؤ فيها
‏وعلشان كده انت محتاج تسال نفسك هل انت مستوفي الشروط دي علشان تعتمد على حدسك ولا لا

الفخ الرابع بقى هو فخ الثقه المفرطه
في اوائل سنه 2000 كانت شركه بلوك باستر لتاجير الافلام والالعاب الفيديو مسيطره على السوق ساعتها ، وفي نفس الوقت ده دخلت شركه ناشئه في المنافسه ، بس ب اسلوب مختلف ، قايم على اشتراك شهري ب 20 دولار يقدر العملاء يختاروا الافلام اللي عايزينها على موقع الشركه والافلام دي كانت بتتبعت ليهم على البيت مجانا مغلفه وزي الفل
تي كانت شركه ايبار كانت شركه نتفليكس
وقتها ما كانتش لسه بتحقق ارباح وكانت محتاجه تمويل كبير ، فراح ريد هاستكنز الرئيس التنفيذي بتاعها عرض لشركه بلوك باستر ، بشراء 49% النتفليكس ب 50 مليون دولار بتشتغل نتفليكس كفرع ولبلوك باستر على النت
لكن جون اندويجو (الرئيس التنفيذي لشركه بلوك باستر) رفض العرض بسخريه ، سخر من شخص كمان لانه ما كانش شايف الشركه دي تهديد ليه اصلا
من البطاقه لسنه 2002 نتفليكس بقى عندها مليون مشترك ، ودخلوا على 6 مليون في 2006 ، مع نفس التقنيه البسيطه بتاعه الايجار والبريد
سنه 2018 مع تطور الموقع بلغة قيمه نتفليكس 180 مليار دولار ، يعني 3000 ضعف السعر اللي كان ممكن يدفعه انديويجو
وعلى الناحيه الثانيه فلست شركه بلوك باستر سنه 2018
اللي حصل ده بيطرح سؤال مهم جدا ، هل لو اندويجو كان اقل ثقه كانت أقل كان قبل الصفقه و كان زمان الشركه بتعته موجود دلوقتي
ما نقدرش نجزم بكده ، لكن نقدر نقول ان ثقه المفرده بنفسه هي السبب في مصير الشركه(وده تحذير هام جاي من الماضي للمستقبل اننا نتوقف عن المبالغه في تقدير نفسنا ، ونبطل نشوف نفسنا افضل من اللي حوالينا ، خليك متواضع يا صديقي واقدر حجم التحديات وامن باحتماليه الاخفاق و التعصب)

الفخ الاخير هو فخ التفكير الجماعي
وعلشان نفهم الفخ ده

تعال احكي لك حكايه انا نفسي بحبها
سنه 1961 بعد فتره قليله من تنصيب جون كندي رئيسا للولايات المتحده ، اصدر قرار بارسال كتيبه مين المغتربين الكوبيين اللي اتدربوا في المخابرات المركزيه الامريكيه لغزوه كوبا ، لكنهم فشلوا فشل ذريع ،وفي خلال ايام كان كل القوات اللي كانت ضد زعيم كوبا في
اتقتلوا او اتقبض عليهم كلهم بحسب الروايات الامريكيه نفسها
بعدها تسائل المؤرخين ازاي كندي وداييرته المقربه اللي كانوا من افضل والمع ابناء عصرهم اخذوا القرار غير الحكيم ده وتخيلوا ان الشعب الكوبي هيرحب بهم
في مذكرات ارثر جونير ، المساعد الخاص لكندي ، ان بعد ما المصيبه دي حصلت لام نفسه مسكت اثناء نقاش الفكره دي في مجلس الوزراء ما قدرش يقول ان الفكره فاشله
ليه
بسبب التفكير الجماعي
الراجل ده كان مقتنع ان القرار اللي هيتاخد غلط ،لكنه ماصرحش بشكوكو ونحاز للراي السائد للمجموعه والقائد بتاعها
والموضوع ده بيتكرر طول الوقت وفي حاجات اتفه واوضح من كده

و في تجربه عمليه اتعملت عن الموضوع ده
لانهم جابوا كذا شخص وبيطلبوا منهم مقارنه بين خطوط على ورق والاجابه ، اول المشاركين كانوا متواطئين مع الباحث وبتجاوبوا غلط قصد ، واخر شخص هو بس اللي بيكون شخص اللي قائم عليه التجربه
والاختبار كان بسيط اما توصف الحقيقه الواضحه وضوح الشمس ، او تتوافق مع راي المجموعه الغلط
النتيجه بتفاجئ العلماء والدارسين لحد دلوقتي
و دا لئن 77% من المشاركين كانوا بيختاروا انهم يكونوا مع رائد المجموعه مع انهم متاكدين من جواهم ان دا راي غلط
يعني من الاخر كلنا بنعرف الفخ ده
و الدليل علي دا
حضرتك لو شوفت تصويت على اي مواقع من مواقع السوشيال ميديا وصوتت بختيارك بمجرد ما يظهر لك النتائج وان قرارك ما كانش صاحب النسبه الاكبر ، لحظيا بترجع في اختارك و بتختار الختيار الثاني

بص يا صديقي انت كده عرفت الخمس اخطاء او التحيزات اللي ممكن تقع فيها وانت بتاخد قراراتك
فيمكن انت كده متخيل ان انت كده محصن من ناحيتها ومستحيل تقع فيها صح؟

كان بودي اقول لك اه و**** يا صديقي
‏بس اااااااااا
‏للاسف
‏محاولات تصحيح التحيزات دي بتواجه ثلاث مشاكل
لو الموضوع عجبكم ان شاء **** نتكلم في المشاكل دي وازاي نقدر نتغلب عليها

‏اسفه جدا علي الاطاله و اتمني الموضوع يكون عجبكم
‏و حابه اسمه ارائكم
‏و شكراً
كملى بسرعه 😂🤝
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Mistress Sara
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • بيضحكني
التفاعلات: Mistress Sara
الخطا التالت بقى اسمه تاثير الهاله
يعني طالما ستيف جوبز عبقريه اي حاجه بيعملها عظيمه ، وده طبعا مش حقيقي مش كل حاجه بيعملها تنفع معانا وهتحولنا لستيف جوبز الثاني
علشان كده مهم اننا نعرف قدراتنا ونتعلم ونطور من نفسنا على قد ما نقدر ، مش نجري ورا رموز نادره العالم كله بيحاول يقلبهم
الفخ الثالث بقى هو فخ الحدس
وده يرجعنا لسنه 1994 لما شركه كويكر اشترت شركه اسمها اسنابل ، ودي كانت شركه عصاير وشاي متلج و اشترتها ب 1.7 مليار دولار
وقبلها ب 10 سنين كان الرئيس التنفيذي بتاع تويتر شايل شركه كاتوريت ودي برده كانت بتاعه مشروبات
وخليها على ما تجاريه مميزه جدا ، وكان واثق انه يقدر يحقق نفس النجاح مره ثانيه مع سنابل
بس الحقيقه عمليه الشراء دي كانت كارثيه وده لانها كانت معتمده على الحدس و الاحساس فقط
بص يا صديقي هو الحادث ليه دور كبير فعلا قراراتنا بس مش دايما بيكون صح فلازم نتعلم ازاي نروضه ونعرف انت هو بيضللنا وامتى بيساعدنا
عالم النفس جاري كلين اللي درس موضوع الحدس ده بيكون ان صناع القرار مش دايما بيكون عندهم الوقت الكافي لتحليل قراراتهم ويدرسوا القرار ده صح او غلط ف بيلجاوا لشعورهم و خلاص
وفعلا الحدس ده ممكن يكون مفيد ، بس في حالات معينه وشروط معينه
بيحكي كلين عن قائد فرقه مطافي الي حس بطريقه ما ان البيت اللي بيطفوه هينها وعلى طول اد اوامر للفريق بتاعه انهم يخلوا البيت فورا ، وفعلا اول ما خرجوا البيت وقع
ولما الراجل اتسال ازاي خد القرار ده ما عرفش يرد ، كلين يسكت لا ، دور ورا الموضوع واكتشف ان الحدس هنا ما كانش صدفه ولا قوه خارقه الراجل بيمتلكها لا ، دي كانت مجرد عمليه تذكر حصلت بسرعه من غير ما الراجل ياخد باله ، يعني بسبب خبراته الكبيره في الشغل لاحظ حاجات بتقول ان البيت ده ينهار بعد ثواني معدوده ، حتى لو الذكريات دي مش واعيه ليه في لحظتها
الكلام ده بقى ما عجبش انصار الاستدلال والتحيز، فقالوا اننا لازم يكونوا حذرين من الخبر الواثقين قوي في نفسهم لانهم غالبا بيغلطوا
_طيب وبعدين بقى يا دكتور ايه اللي صح
في الحقيقه الاثنين صح
_نعم
استنى بس اسمعني للاخر 😹
الاثنين صح بس على حسب المجال
_ ايوه يعني ايه
يعني ببساطه كده المدرستين قعدوا مع بعض في قعده صلح واتفقوا اننا نقدر نثق في الحادثه بتاعنا بس في حاله وجود شرطين بس
الي هما
ان البيئه تكون ذات صلاحيه عاليه

يعني ايه
‏يعني بيئه او مجال نقدر نتنبا فيها بالاسباب والنتائج
‏الشرط الثاني
‏هو امكانيه اكتساب تدريب وخبره كبيره في البيئه دي
‏_ مفهمتش حاجه
‏طيب تعالى اجيبلك الخلاصه بقي و خلاص
‏حسنه ده عباره عن عمليه تعرف على حالات مرينا بيها قبل كده فبالتالي نقدر نثق فيه لو قادرين نتعرف على الحالات المشابهه اللي عدت علينا ونكون اتعلمنا فعلا ازاي نتعامل معاها
‏يعني مثلا رجال الاطفاء والممرضات و واطباء الطوارئ ، كلهم بيشتغلوا نوعا ما في بيئات منتظمه ومتشابهه ، والبيئات دي ليها اشارات ثابته حوالين مواقف معينه
‏يعني مراقبه المباني اللي بتولع او مرضى الطوارئ او بعض الحالات الطبيه المتشابهه ممكن مع الوقت تساعدهم في توقع اللي هيحصل وازاي يتصرفوا فيه
‏لكن في مجالات زي الطب النفسي او البورصه الحادثه هنا لا يعتمد عليه تماما ، لان البيئات دي معقده ومستحيل التنبؤ فيها
‏وعلشان كده انت محتاج تسال نفسك هل انت مستوفي الشروط دي علشان تعتمد على حدسك ولا لا

الفخ الرابع بقى هو فخ الثقه المفرطه
في اوائل سنه 2000 كانت شركه بلوك باستر لتاجير الافلام والالعاب الفيديو مسيطره على السوق ساعتها ، وفي نفس الوقت ده دخلت شركه ناشئه في المنافسه ، بس ب اسلوب مختلف ، قايم على اشتراك شهري ب 20 دولار يقدر العملاء يختاروا الافلام اللي عايزينها على موقع الشركه والافلام دي كانت بتتبعت ليهم على البيت مجانا مغلفه وزي الفل
تي كانت شركه ايبار كانت شركه نتفليكس
وقتها ما كانتش لسه بتحقق ارباح وكانت محتاجه تمويل كبير ، فراح ريد هاستكنز الرئيس التنفيذي بتاعها عرض لشركه بلوك باستر ، بشراء 49% النتفليكس ب 50 مليون دولار بتشتغل نتفليكس كفرع ولبلوك باستر على النت
لكن جون اندويجو (الرئيس التنفيذي لشركه بلوك باستر) رفض العرض بسخريه ، سخر من شخص كمان لانه ما كانش شايف الشركه دي تهديد ليه اصلا
من البطاقه لسنه 2002 نتفليكس بقى عندها مليون مشترك ، ودخلوا على 6 مليون في 2006 ، مع نفس التقنيه البسيطه بتاعه الايجار والبريد
سنه 2018 مع تطور الموقع بلغة قيمه نتفليكس 180 مليار دولار ، يعني 3000 ضعف السعر اللي كان ممكن يدفعه انديويجو
وعلى الناحيه الثانيه فلست شركه بلوك باستر سنه 2018
اللي حصل ده بيطرح سؤال مهم جدا ، هل لو اندويجو كان اقل ثقه كانت أقل كان قبل الصفقه و كان زمان الشركه بتعته موجود دلوقتي
ما نقدرش نجزم بكده ، لكن نقدر نقول ان ثقه المفرده بنفسه هي السبب في مصير الشركه(وده تحذير هام جاي من الماضي للمستقبل اننا نتوقف عن المبالغه في تقدير نفسنا ، ونبطل نشوف نفسنا افضل من اللي حوالينا ، خليك متواضع يا صديقي واقدر حجم التحديات وامن باحتماليه الاخفاق و التعصب)

الفخ الاخير هو فخ التفكير الجماعي
وعلشان نفهم الفخ ده

تعال احكي لك حكايه انا نفسي بحبها
سنه 1961 بعد فتره قليله من تنصيب جون كندي رئيسا للولايات المتحده ، اصدر قرار بارسال كتيبه مين المغتربين الكوبيين اللي اتدربوا في المخابرات المركزيه الامريكيه لغزوه كوبا ، لكنهم فشلوا فشل ذريع ،وفي خلال ايام كان كل القوات اللي كانت ضد زعيم كوبا في
اتقتلوا او اتقبض عليهم كلهم بحسب الروايات الامريكيه نفسها
بعدها تسائل المؤرخين ازاي كندي وداييرته المقربه اللي كانوا من افضل والمع ابناء عصرهم اخذوا القرار غير الحكيم ده وتخيلوا ان الشعب الكوبي هيرحب بهم
في مذكرات ارثر جونير ، المساعد الخاص لكندي ، ان بعد ما المصيبه دي حصلت لام نفسه مسكت اثناء نقاش الفكره دي في مجلس الوزراء ما قدرش يقول ان الفكره فاشله
ليه
بسبب التفكير الجماعي
الراجل ده كان مقتنع ان القرار اللي هيتاخد غلط ،لكنه ماصرحش بشكوكو ونحاز للراي السائد للمجموعه والقائد بتاعها
والموضوع ده بيتكرر طول الوقت وفي حاجات اتفه واوضح من كده

و في تجربه عمليه اتعملت عن الموضوع ده
لانهم جابوا كذا شخص وبيطلبوا منهم مقارنه بين خطوط على ورق والاجابه ، اول المشاركين كانوا متواطئين مع الباحث وبتجاوبوا غلط قصد ، واخر شخص هو بس اللي بيكون شخص اللي قائم عليه التجربه
والاختبار كان بسيط اما توصف الحقيقه الواضحه وضوح الشمس ، او تتوافق مع راي المجموعه الغلط
النتيجه بتفاجئ العلماء والدارسين لحد دلوقتي
و دا لئن 77% من المشاركين كانوا بيختاروا انهم يكونوا مع رائد المجموعه مع انهم متاكدين من جواهم ان دا راي غلط
يعني من الاخر كلنا بنعرف الفخ ده
و الدليل علي دا
حضرتك لو شوفت تصويت على اي مواقع من مواقع السوشيال ميديا وصوتت بختيارك بمجرد ما يظهر لك النتائج وان قرارك ما كانش صاحب النسبه الاكبر ، لحظيا بترجع في اختارك و بتختار الختيار الثاني

بص يا صديقي انت كده عرفت الخمس اخطاء او التحيزات اللي ممكن تقع فيها وانت بتاخد قراراتك
فيمكن انت كده متخيل ان انت كده محصن من ناحيتها ومستحيل تقع فيها صح؟

كان بودي اقول لك اه و**** يا صديقي
‏بس اااااااااا
‏للاسف
‏محاولات تصحيح التحيزات دي بتواجه ثلاث مشاكل
لو الموضوع عجبكم ان شاء **** نتكلم في المشاكل دي وازاي نقدر نتغلب عليها

‏اسفه جدا علي الاطاله و اتمني الموضوع يكون عجبكم
‏و حابه اسمه ارائكم
‏و شكراً
👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼
برافو
في فخ جميل جدا ااو كش فخ بينما هو وهم

انا بسمية وهم المعرفة الكاملة
و هو ان الشخص متوهم انه عارف احداث حياتك و انطباع كامل عن شخصيتك و اسبابك و دوافعك لمجرد مثلا انه شافك في نايت كلب
و انت اصلا كنت داخل تخش الحمام علشان مزنوق
 
  • حبيته
التفاعلات: Mistress Sara
👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼
برافو
في فخ جميل جدا ااو كش فخ بينما هو وهم

انا بسمية وهم المعرفة الكاملة
و هو ان الشخص متوهم انه عارف احداث حياتك و انطباع كامل عن شخصيتك و اسبابك و دوافعك لمجرد مثلا انه شافك في نايت كلب
و انت اصلا كنت داخل تخش الحمام علشان مزنوق
احسنت ياجميل 🤍
 
  • حبيته
التفاعلات: Life Arch
  • أتفق
التفاعلات: Life Arch
  • حبيته
التفاعلات: Mistress Sara
كلامك منطقي لكن يوجد اشخاص ومنهم رجال اعمال لديهم كبار المستشارين والدراسات الفنية والصفقة لديهم مكسب وخسارة نسبة وتناسب وماذا يفعلون في حالة المكسب والخسارة يعنى بتحسبها لو كسبو كسبو ليه ولو خسرو ايه سبب الخسارة عشان يتجنبوه الصفقة القادمة يعنى برضه كلامك ده بينطبق علي اشخاص معينة
 
كلامك منطقي لكن يوجد اشخاص ومنهم رجال اعمال لديهم كبار المستشارين والدراسات الفنية والصفقة لديهم مكسب وخسارة نسبة وتناسب وماذا يفعلون في حالة المكسب والخسارة يعنى بتحسبها لو كسبو كسبو ليه ولو خسرو ايه سبب الخسارة عشان يتجنبوه الصفقة القادمة يعنى برضه كلامك ده بينطبق علي اشخاص معينة
احنا مش بنتكلم في اقتصاد
احنا بنتكلم في ليه بنصدق الوهم
و دي كانت مجرد امثله
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%