سراب انسان
seduction
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
ناشر صور
مُنذُ وَ طَأت قَدَماي أرضَ الحبِّ لَم أجِدْ أنثى كـ/ حَبيبَتي , كَم أفتَخِرُ كَونِي بـ/ قَلبِها , وَكَم أجِدُ نَفسِي مُتَهَوِراً عِندَمَا أنطُقُ بـ/ حبّي لَها ,
كَانَتْ أيامِي تَتّسِمُ بـ/ مَلَلٍ يَقتُلُ الأمَلَ الذي بـ/ دَاخِلي , وَكَانَت الحَياهـ ( مُتعِبَه ) للحدّ الذي يَدفَعُني للتفْكيرُ بها ,
آنقَلبَتْ مَوازين الحَياهـ , فـَ/ مُنذُ رَأيتُها أوّلَ مرّهـ , خَفقَ القلبُ بـ/ شدّهـ , وشَخِصَ بَصَري ,
وَ كأني رَأيتُ شَيئاً غَريباً , حِينَها , أصدَرَ القلبُ ذَبذَباتٍ أوصَلتْ أسلاكَ هَستَرَتي بـ/ وَجهِهَا الملائِكي ,
وَ أصبَحتُ أهذي بِجَمَالِها , وَ ألقِي أشعَارِي لـِ/ مَلِكِ الأندَلسْ الذي يَهوَى الإستِماعَ إليّ مُقابِلَ أربَعَةِ أكياسٍ مِنَ الذَهبْ ,
كانَ وَجهُ حَبيبَتي حِينَهَا رِزقاً لـ/ يَومي , وَ رِزقاً لـِ/ عَواطِفي فأنا لمْ أعرِفِ الحُزنَ أبداً منذُ عَرَفتُها ,
كَم هيَ عَظيمَه عِندَما تَنامَ على يديّ , بل كَم هيَ أعظَم لأني [ أنا ] مَن أحبَبتُها ,
فـ/ يا أميرَتي وَطِفلَتي , إليكي حَقائِبي التي آمتَلأتْ بأشعاري , مزّقيها , أَو إحرِقيهَا ,
لـ/ نَشعُرْ أنا وَ أنتِ وَ لَو قَليلاً بـ/ دفئِ كَلِماتِ الحبْ , ولتَرتَسِمَ ضِحكَتُكِ الغنّاء عَلى مَسَامِعي ,
نَعَم حَبيبَتي هَكذا أريدُ وَجهَكِ الطاهِرْ [ آبتَسِمي ] وَ لا تَقلَقي حِيالَ الدُموعِ التي تَتَساقَطُ مِن عيناي ,
لا عَليكِ حَبيبَتي فـ/ الزَمَنُ أجبَرَني البُكاءْ إن لمْ يَكُنْ تَحتَ وِسادَتي فلـ/ تَكُنْ إذاً بأحضانِكْ ,
آستَمِعي إليّ جَيداً عِندَما أقُولُ بأني [ أحبّكِ ] , فهي لَيسَت عادّيه , وَ آستَشعِري مِن تَنهُّداتي إطلاقَ رِياحِ الحُزنِ عَبرَ النَسيمْ ,
منذُ عَرفتُكِ تَطهّرتُ مِن يأسي , وَ أوصَلتُ حَبلَ الوَريدِ بِـ/ مَدخَلِ الأملْ , الذي أراهـُ في عينيكِ كلّ صَباح ,
عِندَما أفتَحُ عَيناي على [ وَجهَكِ ] , أجمَلُ جَزيرَةٍ على الأرضْ , وَ أجمَلُ واحَةٍ في صَحراءِ قَلبي ,
أكادُ أُجَنْ , عِندَما أرى خَيالَكِ يَرتَسِمُ أمامي , في طَريقِ عَودَتي إلى مَنزِلِنا الريفّي , أيُعقَلُ ذلِك .!!
فـ/ بالرّغمِ مِن أنّكِ [ لي ] إلآ أنّكِ آستَوطَنتِ كلّ دَقيقَةٍ تَمُرّ عَبرَ ساعَتي الفضيّه , وَالتي كَسِبتُها أيضاً ببيتِ شِعرٍ تحدَثتُ فيهِ عَن وَجهِكْ ,
يا هِبَةَ السمَاءِ لي , إن كُنتي تُفكّرينَ يوماً بـ/ الهُروبِ مِن قَلبي فـ/ تأكَدي أنَ ساعَةَ الموتِ قَدِ آقتَرَبتْ مِن روحي لـ/ تُجتَثْ ,
وَ تأكدي أيضاً أنّ عَقارِبَ الساعَةِ لنْ تمرّ عَبرَ الزَمن , وأنّ الطيورَ لن تُغرّدَ إلآ باكيهْ , وأنّ كلّ مَنْ في الأرضِ مِن نساءٍ وَ رِجالْ , سـ/ يُعلِنونَ الحِدادْ على نِهايَةِ ذَلِكَ الحبِّ [ العَظيم ] الذي أكنّهُ لكِ ,
هوَ حبٌ [ خالِدْ ] , لنْ يَقِفَ حَتى بآنتِهاءِ هذا العَالمْ , حتى إن توقّفت الأرضُ عَنِ الدَورانْ , حبّكِ كَفيلٍ بإعادَةِ دَورانِها بـ/ شَكلِها الطبيعي ,
أنتِ [ عَظيمَه .! ] كـ/ عَظَمَةِ كلّ كاهِنٍ أو عرّافْ , أنتي [ عَجيبَه .! ] كالسِحرِ الذي ألقيَ بِقاعِ المُحيطاتْ ضدّ أميرةِ مَدينَتِنا المعلّقه قُربَ ضِفافِ أنهارِ الحياهـ ,
حبيبتي ,,
أنتِ لي كلَّ شيء
وأنا لكِ سَرابُ انسان
حصري لمنتديات نسوانجي
بقلمي
سراب انسان
كَانَتْ أيامِي تَتّسِمُ بـ/ مَلَلٍ يَقتُلُ الأمَلَ الذي بـ/ دَاخِلي , وَكَانَت الحَياهـ ( مُتعِبَه ) للحدّ الذي يَدفَعُني للتفْكيرُ بها ,
آنقَلبَتْ مَوازين الحَياهـ , فـَ/ مُنذُ رَأيتُها أوّلَ مرّهـ , خَفقَ القلبُ بـ/ شدّهـ , وشَخِصَ بَصَري ,
وَ كأني رَأيتُ شَيئاً غَريباً , حِينَها , أصدَرَ القلبُ ذَبذَباتٍ أوصَلتْ أسلاكَ هَستَرَتي بـ/ وَجهِهَا الملائِكي ,
وَ أصبَحتُ أهذي بِجَمَالِها , وَ ألقِي أشعَارِي لـِ/ مَلِكِ الأندَلسْ الذي يَهوَى الإستِماعَ إليّ مُقابِلَ أربَعَةِ أكياسٍ مِنَ الذَهبْ ,
كانَ وَجهُ حَبيبَتي حِينَهَا رِزقاً لـ/ يَومي , وَ رِزقاً لـِ/ عَواطِفي فأنا لمْ أعرِفِ الحُزنَ أبداً منذُ عَرَفتُها ,
كَم هيَ عَظيمَه عِندَما تَنامَ على يديّ , بل كَم هيَ أعظَم لأني [ أنا ] مَن أحبَبتُها ,
فـ/ يا أميرَتي وَطِفلَتي , إليكي حَقائِبي التي آمتَلأتْ بأشعاري , مزّقيها , أَو إحرِقيهَا ,
لـ/ نَشعُرْ أنا وَ أنتِ وَ لَو قَليلاً بـ/ دفئِ كَلِماتِ الحبْ , ولتَرتَسِمَ ضِحكَتُكِ الغنّاء عَلى مَسَامِعي ,
نَعَم حَبيبَتي هَكذا أريدُ وَجهَكِ الطاهِرْ [ آبتَسِمي ] وَ لا تَقلَقي حِيالَ الدُموعِ التي تَتَساقَطُ مِن عيناي ,
لا عَليكِ حَبيبَتي فـ/ الزَمَنُ أجبَرَني البُكاءْ إن لمْ يَكُنْ تَحتَ وِسادَتي فلـ/ تَكُنْ إذاً بأحضانِكْ ,
آستَمِعي إليّ جَيداً عِندَما أقُولُ بأني [ أحبّكِ ] , فهي لَيسَت عادّيه , وَ آستَشعِري مِن تَنهُّداتي إطلاقَ رِياحِ الحُزنِ عَبرَ النَسيمْ ,
منذُ عَرفتُكِ تَطهّرتُ مِن يأسي , وَ أوصَلتُ حَبلَ الوَريدِ بِـ/ مَدخَلِ الأملْ , الذي أراهـُ في عينيكِ كلّ صَباح ,
عِندَما أفتَحُ عَيناي على [ وَجهَكِ ] , أجمَلُ جَزيرَةٍ على الأرضْ , وَ أجمَلُ واحَةٍ في صَحراءِ قَلبي ,
أكادُ أُجَنْ , عِندَما أرى خَيالَكِ يَرتَسِمُ أمامي , في طَريقِ عَودَتي إلى مَنزِلِنا الريفّي , أيُعقَلُ ذلِك .!!
فـ/ بالرّغمِ مِن أنّكِ [ لي ] إلآ أنّكِ آستَوطَنتِ كلّ دَقيقَةٍ تَمُرّ عَبرَ ساعَتي الفضيّه , وَالتي كَسِبتُها أيضاً ببيتِ شِعرٍ تحدَثتُ فيهِ عَن وَجهِكْ ,
يا هِبَةَ السمَاءِ لي , إن كُنتي تُفكّرينَ يوماً بـ/ الهُروبِ مِن قَلبي فـ/ تأكَدي أنَ ساعَةَ الموتِ قَدِ آقتَرَبتْ مِن روحي لـ/ تُجتَثْ ,
وَ تأكدي أيضاً أنّ عَقارِبَ الساعَةِ لنْ تمرّ عَبرَ الزَمن , وأنّ الطيورَ لن تُغرّدَ إلآ باكيهْ , وأنّ كلّ مَنْ في الأرضِ مِن نساءٍ وَ رِجالْ , سـ/ يُعلِنونَ الحِدادْ على نِهايَةِ ذَلِكَ الحبِّ [ العَظيم ] الذي أكنّهُ لكِ ,
هوَ حبٌ [ خالِدْ ] , لنْ يَقِفَ حَتى بآنتِهاءِ هذا العَالمْ , حتى إن توقّفت الأرضُ عَنِ الدَورانْ , حبّكِ كَفيلٍ بإعادَةِ دَورانِها بـ/ شَكلِها الطبيعي ,
أنتِ [ عَظيمَه .! ] كـ/ عَظَمَةِ كلّ كاهِنٍ أو عرّافْ , أنتي [ عَجيبَه .! ] كالسِحرِ الذي ألقيَ بِقاعِ المُحيطاتْ ضدّ أميرةِ مَدينَتِنا المعلّقه قُربَ ضِفافِ أنهارِ الحياهـ ,
حبيبتي ,,
أنتِ لي كلَّ شيء
وأنا لكِ سَرابُ انسان
حصري لمنتديات نسوانجي
بقلمي
سراب انسان