NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة فانتازيا وخيال الظلال الداكنة ـ حتي الجزء السادس 25/11/2023

  • بيضحكني
التفاعلات: Mahmood Abdo
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • بيضحكني
التفاعلات: وهم الأقنعه و Mahmood Abdo
  • بيضحكني
التفاعلات: Mahmood Abdo
  • بيضحكني
التفاعلات: Mahmood Abdo و وهم الأقنعه
  • بيضحكني
التفاعلات: وهم الأقنعه
(نقطه تحول )

شخصيات جديده
خالد ٤٨ سنه طوله ١٧٨عنده شركات كتير من اغنى اغنياء البلد جسمه رياضى شيك ف نفسه بس مغرور مخادع ومبيفكرش غير ف مصلحته خبيث وبيفكر دايما ف الجنس ويغويهم بعضلاته

مدام ايفان (مرات خالد) ٤٢ سنه طولها ١٦٠ جسمها مليان شويه غنيه من صغرها و دلوعه بتحب الاكل اوى مبيفرقش معاها حد وبتهين الخدامات ع طول و خالد اتجوزها بس عشان منصب ابوها

علاء ابن خالد عنده ١٧ سنة الطول ١٧٨ شاب لا يهتم الي لي نفسه جسمه رياضى وبيتنمر ع الناس دايما وبيسقط كتير عشان كدا مع اخته ف نفس الفصل دلوقتي

ميا نفس عمر ليل بتحب الانمى و متعلقه ب العاب الفديوا و الاغانى شعرها طويل عينها عسلى بيضه وجسمها متناسق

نكمل بقى القصه

داليا نامت من كتر التفكير ازاى تقنع جوزها بالشغل صحيت الصبح بدرى جهزت الفطار عشان ليل يروح المدرسه دخلت عشان تصحى ليل قاعده جمبه ع السرير
داليا ب ابتسامه : قوم ي ليل يلا
انا بفتح عينى : صباح الخير
داليا : يلا عشان تروح المدرسه
انا ب زهق بحاول اخبيه : خلاص قايم اهو
داليا بتقوم تكمل الفطار و بتصحى جلال و بتقومه وتساعده عشان تفطره
ليل لبس و جهز عشان المدرسه راح باس ايد ابوه
انا : صباح الخير ي بابا
داليا : صباح النور ي حبيبي يلا عشان تفطر قبل المدرسه الاكل بتاعك جاهز
انا : مليش نفس كدا كدا هاكل مع محمد واحنا رايحين الدرسه
جرس الباب بيرن ليل بيفتح محمد ف وشه
محمد : يلا يبنى هنتاخر ع المدرسه
انا : انا جاهز اهو يبنى
داليا : خد الاكل معاك انا كدا كدا عملالك ساندويتشات
انا : يووه حاضر خلاص خد يبنى شيلهم معاك
محمد : **** هو انا الشيال بتاعك
انا : معلش خليها عليك انجز ياض بدل مقول انك انتا الى بتاكلهم اصلا ( وبضحك ضحكه خفيفه )
محمد : ع اساس انك مش بتاكل اكلى ( بيطلع لسانه )
داليا : اه و ايه كمان بتاكلوا اكل بعض يلا ياض انتا و هو هتتاخروا وانت ي ليل تخلص مدرسه و تيجى متروحش الصيدليه النهارده عاوزاك نتغدا سوا
انا : حاضر
مشيوا الاتنين راحوا المدرسه اول موصلوا المدرسه لقى وهما لسه داخلين واحد معاه ف المدرسه ضرب ليل بالقفا جامد و جرى وبيقوله ي عبييط
محمد : اه ي على ي واطى لو مسكتك مش هحلك
انا بوجع كدا : خلاص ي محمد انا تقريبا اتعود
دخل المدرسه وبداء اليوم الدراسى
ف الوقت داليا ف البت بعد مخلصت فطار و خلصت انها تاكل جلال راحت قعده جنبه
داليا : شبعت ي حبيبى محتاج حاجه تانيه اعملهالك
جلال : تسلميلى
داليا : كنت عاوزه اكلمك ف موضوع كدا
جلال باصلها و مش قادر يتكلم اصلا عشان بيتكلم بصعوبه ف كلامه قليل
داليا : بص انتا عارف الظروف الى احنا فيها ف انا بفكر انزل شغل يساعد معانا عشان نسد الى علينا دا و يكون مناسب و كنت بتكلم مع ام محمد جارتنا قالتلى ع شغلانه بمرتب حلو اوى و هينفعنا و انتا عارف اننا محتاجينه
جلال قاعد بيسمع و عينه بتدمع لحد مخلصت كلامها
داليا : انا عارفه انك معترض و مش موافق بس صدقنى احنا محتاجين الشغلانه دى
جلال و هو بيعيط : انا اسف ؛ اسف ع عجزى الى خلانا محتاجين وبقينى نمد ادينا و خلانا نستلف
داليا : متقولش كدا حسك معانا بالدنيا
وبتحضنه وبتعيط
داليا : انا هتفق انزل الشغل و هاخد بالى منك برضوا انتا اغلى حاجه ف دنيتى
داليا خدت جلال غيرتله حميته و غرتله هدومه وخليته ينام وبعدين راحت ل ام محمد تقعد معاها شويه
داليا : احكيلى اكتر عن الشغل كدا
ام محمد : كنت متاكده انك هتوافقى بصى ي ستى هيا فيلا كبيره او تقدرى تقولى كدا قصر كمان مدام إيفان طلبت واحده تكون حركه كدا مش كسوله لو كدا بكره هاخدك ومرتباتها حلوه و هتساعدك اوى اوى كمان ومنها تفوكى عن نفسك شويه ي بت
داليا : موافقتش اوى انا لسه مقولتش ل ليل اصلا وحاساه هيزعل لو عرف المهم هروح انا عشان اجهز الاكل قبل العيال متيجى
ام محمد : طيب ي حبيبتى وانا هسئلك مدام ايفان لو كدا هاخدلك معاد معاها
داليا : ابقى كلمينى سلام
____
وروحت داليا عشان تجهز الغدا و تفكر هتفاتح ليل ازاى
من الناحيه التانيه ،
ليل ف المدرسه كان عليهم اختبار شفوى فى الرياضيات و ليل كان بيجاوب بكل سهوله
الاستاذ : ايه هو حاصل قسمه 121 على 11
ليل الوحيد الى بيرفع ايده : سهله 11
الاستاذ : يوجد قطار قطع مسافة مائتي وأربعون كيلو متر على سرعة ثمانون كيلو متر في الساعة ، فوصل القطار متأخراً عن ميعاده المقدر بنحو ساعة ، فما هي السرعة التي لا بد أن يسير بها القطار من أجل أن يصل في موعده من غير تأخير؟
كل الطلاب قاعدين بيحسبوا بالورقه و القلم و ليل رافع ايده قول ي ليل
ليل : 120 كيلو متر / ساعة.
فضلوا كدا الاستاذ يسئل و ليل يرفع ايده و يجاوب و بقيت الفصل ساكت مش عارف يجاوب و محمد جاوب كام سؤال معاه بعد مخلص الاستاذ قعد يهزاء ف الطلاب
الطلاب ف صوت واحد هو مفيش غير ليل بيجاوب ؛
و سيد ب صوت واطى وحياه امك ل اوريك .
الاستاذ : مضايقين اوى ان هو بيجاوب طيب متجاوبوا محروقين اوى منه عشان هو اذكى منكوا و مش عارفين توصلوا ل ربع ذكائه حتا اتعلموا منه حاجه انتوا عيال فشله و بتعلقوا فشلكوا انكوا مش عارفين تبقوا زيه
الطلاب ساكتين وبقى بيبصوا ل ليل بشر

ومحمد صاحبه عشان كان دايما بيحب يذاكر معاه بقيت الطلاب بيجاوب سؤال اه و عشره لا و دا مخلى كل الاساتذه معجبين ب ليل و ذكاءه و بيزود الحقد بينه و بين الطلاب
خلاص خلصوا و خارجين
محمد : بقولك ايه روح انتا النهارده لوحدك عشان ورايا خروجه كدا
انا : هتخرج فين احنا مش بعض يلا
محمد : ي عم هخرج مع مريم اخليها تجيب صاحبتها و تيجى معانا
انا : لا مع نفسك بقى كدا كدا انا لازم اروح عشان امى كانت عاوزانى
محمد : مفيش ولا بت عجباك هتموت بلبنك ياض ( يضحك )
انا : شوف طريقك ي عم سلام

بيخرج ليل بيعد م ساب صاحبه و هيروح وقفه سيد و على زمايله ف المدرسه من الى بيحقدوا عليه
على : ايه ي معفن فين صاحبك النهارده
انا ببصله و بتجاهله و ماشي
سيد : ماسكه من التيشرت شده ليل وقع ع الارض فضلوا يضحكوا هما الاتنين
سيد : الى بيحميك و يضرب مكانك مش معاك النهارده
ليل : عاوزين ايه طيب
على : هو انا مش قولتلك مش عاوزك تجاوب ف الفصل و تجيب الملخصات
ليل : عملتلك الملخصات مش زنبى انك مقراتهاش اصلا
سيد اداله بالشلوط ف بطنه و هو ع الارض : انتا هترد كمان
على بيمسكه من رقبته بص ي حيلتها انتا اصلا احقر من انى ابصلك ف اسمع الكلام احسنلك
يلا بينا ي سيد سيبه زى الكلب كدا مرمى ع الارض عشان يعرف مقامه
سيد و على مشيوا و هما بيضحكوا و ليل مرمى ع الارض بعد م مشيوا قام ليل نفض هدومه و عدل نفسه و خد بعضه و روح ع طول من غير كلام بس دمعه خفيفه ع عينه و هو ماشي روح ليل امه كانت مستنياه اول م دخل
داليا : خير ي حبيبى مالك شكلك متبهدل كدا ليه
انا : مفيش ي ماما كنت بلعب مع صحابى قبل مروح ك العاده ايه خير كنتى عاوزانى ف ايه
داليا خش طيب غير كدا و خد دوش و تعال
داليا جهزت الاكل و جلال نايم جوه و ليل يغير هدومه و روق نفسه و طلع
انا : مش عارف ليه مش مستريح انتى كويسه فيكى حاجه طيب لو فيه دوا اجبهولك من الصيدليه قوليلى و ملكيش دعوه
داليا: مفيش حاجه ي حبيبي عاوزه اقولك ع قرار كدا خته انا و ابوك
انا : خير فيه ايه
داليا : بص انا هنزل شغل قريب عند ناس اغنيه و محترمين و اتفقت انا و ابوك خلاص
انا ب عصبيه : لا طبعا انتى تقعدى ف البيت زى منتى اقولك انا هسيب المدرسة و هنزل شغل تانى
داليا : انتا اتجننت مدرسه ايه الى تسيبها انتا تعرف ايه اصلا عن الحياه و المسؤليه لسه بدرى عليك
انا : سيبينى اساعدك انا مش موافق انك تنزلى شغل و تتبهدلى انا قررت هسيب المدرسه و هنزل شغل تانى عشان خاطرى خليكى
داليا بتمسكه من كتفه : انا لو سمعتك بتقول كدا تانى لا انتا ابنى ولا اعرفك امشى من قدامى و مدرستك هتكملها حتا لو هتسيب الشغل بتاعك اصلا
ليل بيتعصب و بيدخل اوضه و يقفل ع نفسه و يعيط
داليا زعلت عشان زعلت ليل ومره واحده التلفون بيرن
داليا : الوا ايه ي ام محمد فيه ايه
ام محمد : انا كلمتلك مدام ايفان هتقابليها بكره اعملى حسابك بقا بكره بعد العيال متروح المدرسه هنروح نعمل المقابله
داليا : خلاص ماشي هعدى عليكى بكره
بيعدى اليوم و ليل حابس نفسه ف الاوضه مش بيخرج و داليا بتفكر تخش تصالحه ازاى بتبص عليه لقته قاعد بيذاكر راحت عملت ساندوتشات عشان متغداش معاها و عصير و دخلت عليه حطت الاكل و قعده جنبه
داليا : خد كل دول انتا مكالتش معايا
انا : مليش نفس
داليا : انا عارفه انك زعلان و مش موافق بس دا غصب عننا الدنيا ساعات بتجبرنا نعمل حاجات مش عاوزنها تفتكر يعنى انا موافقه تنزل شغل مع دراستك
انا : انا مش حابك تتعبى نفسك كفايه بابا و بعدين مين هياخد باله منه
داليا : انا اتفقت معاه و انتا كدا كدا موجود تحت البيت لو فيه حاجه هتطلع ع طول و هكلم عم ذكريا صاحب الصيدليه متقلقش كل حاجه متظبطه
انا : خلاص يعنى قررتوا
داليا : خلاص بقا ياض متزعلش كدا امك قدها برضوا كلنا بنساعد بعض يلا كمل مذاكرتك و نام
وتقوم داليا بايساه من خده و بطبطب عليه و تسيبه و تخرج
ليل خلاص اقتنع انه مش ب ايده حاجه و بداء ياكل و هو بيذاكر عشان يقدر يساعدها لما ينجح و يخلص و يخليها تبطل شغل تانى و شايف ان هو دا الحل الاحسن
تانى يوم ليل راح المدرسه عادى بعد م فطر مع ابوه و امه و محمد عدا عليه راحوا المدرسه
ام محمد خدت داليا و راحوا للقصر عند مدام ايفان
داليا داخله و مبهوره من اد ايه القصر كبير و فيه ناس كتير ومنظر الجناين و الديكور
داليا : دا احنا مش عايشين بالنسبه للناس دى
ام محمد : امال انتى فاكره ايه خدى بالك بس من كلامك قدامك المدام انا حذرتك اهو
داليا : خلاص ي بنتى متخافيش
دخلوا جوه ايفان قاعده ع السفره بتاكل دخلت عليها ام محمد الاول و داليا واقفه برا
ام محمد: اذيك ي هانم انا جبتلك الشغاله الى طلبتيها منى هتعجبك ان شاء **** و هيا حركه و هتعملك كل الى انتى عاوزاه
ايفان : دخليها و انتى ي حنان قيميها و علميها كل حاجه هنا
حنان : امرك ي مدام
ام محمد : تعالى ي داليا خشي
داليا بتدخل و ضاربه لبخه شويه عشان مش متعوده ع المنظر و المكان و الناس دى جديده عليها بس ماسكه نفسها شويه راحت وقفت قدام مدام ايفان
ايفان : اسمك ايه و متجوزه ولا لا
داليا : اسمى داليا ي مدام و اه متجوزه و عندى ابن كمان
ايفان : انتى هتحكيلى قصه حياتك عندك حنان دى كبيره الخدم هنا هتعلمك كل حاجه و هتقولك تعملى ايه و امته هنحطك خمس ايام تحت الاختبار وبعدين نحدد ومرتبك هيكون ****** (دا اكتر من معاش جوزها مرتين الى هو يكفيها و زياده )
داليا بفرحه اوى : شكرا ي مدام تحت امرك
حنان : يلا تعالى معايا هفرجك ع القصر و هعلمك قوانين البيت
ايفان : تتعلمى بسرعه بقى عشان لو عاوزه تكملى معانا هنا وانتى ي عنايات خلاص كدا روحى لو عوزتك هبعتلك
ام محمد : من عنيا ي هانم يلا سلام ي داليا خدى بالك من نفسك
داليا : سلام
حنان : تعالى معايا و ركزى بقا
حنان خدت داليا و خرجوا و بدات تفرجها ع المكان و كانت كويسه معاها و بتشرحلها بتعرفها كل حاجه بعد م خلصوا شرح
حنان : بصى ي حبيبتي الدنيا سهله مش صعبه وانا اعتبرينى زى امك لو احتاجتى اى حاجه هتلاقينى معاكى
داليا : تسلميلى طبعا
حنان طيب انتى امسكى التلات اوض دول بتوعك النهارده هتروقيهم و تغيرى الملايات و تنضفيهم
داليا طب انا كنت عاوزه اعرف المواعيد ايه هروح امته و هاجى امته
حنان : عنايات فهمتنى كل حاجه متقلقيش مواعيدك من ١١ الصبح هتروحى ع ١١ بليل ممكن و دا قليل لو هتتاخرى عن كدا او هتباتى هنا لو فيه حفلا بس هتعرفى قبلها
داليا : تمام متشكره اوى انى تعبتك معايا
حنان : مفيش تعب ولا حاجه الادوات بتاعت النضافه كلها ف الاوضه الى ورتهالك تحت شوفى الى محتاجاه و لما تخلصى عرفينى
داليا : عنيا معلش هو ممكن سؤال
حنان : انا قولتلك ايه اعتبرينى زى امك اسئلى ع طول
داليا : انا معرفش حد من اهل البيت لسه غير مدام ايفان
حنان : بصى ي ستى مدام ايفان انتى شوفتيها و جوزها خالد بيه بس دا غالبا مسافر ومش بيقعد هنا كتير و عندك البيه الصغير علاء و اخته الصغيره ميا هتتعرفى عليهم لما يرجعوا من المدرسه الاوضه دى بتاعت علاء و دى بتاعت ميا هتنضفيهم برضوا و التالته من اوض الضيوف دايما بنخليهم جاهزين
داليا: عنيا ي ست هانم
حنان : قوليلى حنان ع طول احنا زى بعض
داليا: عنيا حاضر ي حنان
حنان : يلا هسيبك تشوفى شغلك
داليا بدات ب اوضه علاء و خلصتها و دخلت ع اوضه ميا و هيا ف اوضه ميا علاء و ميا كانوا روحوا و ميا دخلت عليها لقت داليا بتروق و مركزه اوى و محستش ب ميا داخله عليها
ميا : انتى مين ي ست انتى انا اول مره اشوفك هنا
داليا : انا اسفه ي ست هانم انا داليا شغاله جديده هنا
ميا : تمام مش مهم اوعى تكونى جيتى جمب الجهاز دا او كتبى
داليا : لا اطمنى كل حاجه زى مهيا
علاء داخل ل ميا الاوضه : ميا بقولك ايه .....
مين دى انتى شغاله هنا جديد
داليا : ايوه ي ستاذ علاء تحب اعمل ل حضرتك حاجه
ميا بتضحك ع الاخر : استاذ و اخيرا حد بقا يقولك استاذ ي علاء و بتضحك
علاء ب غيظ : لمى نفسك هتضربى بصى ي اسمك ايه انتى قوليلى علاء عادى و اطلعى دلوقتي عشان عاوز اختى
داليا : حاضر و اسمى داليا
داليا خرجت من سكات و دخلت ع الاوضه التالته و كدا اتعرفت ع العيله يعتبر مش فاضل غير كريم متعرفش عنه حاجه و خلصت اليوم ع كدا اول يوم شغل روحت كان ليل لسه راجع من شغله برضوا بس فيه كدمه ع كتفه صغيره جهزت اكل سريع و قومت جلال ياكل معاه الى كان مستنيها وبداوا ياكلوا
داليا : عامل ف يومك النهارده
انا : انا تمام زى منا مفيش جديد انتى ايه رايك ف الشغل الجديد
داليا: بصراحه حلو مش متعب ولا حاجه و الدنيا هناك غير خالص و اتفقت معاهم ع كل حاجه
ليل و جلال اطمنوا شويه عليها
داليا سئلته : ايه الى خبطك ف كتفك كدا
انا : مفيش حاجه دا الصبح و قعت وانا راجع من المدرسة مفيش حاجه تخوف
انا ف دماغى و انا مروح من المدرسه سيد و علاء فضلوا يضربوا فيا النهارده عشان مجبتلهمش الملخص و كانت بحاول اهرب منهم من غير ميشفونى بس معرفتش
جلال بقى يومه عباره عن ي اما قاعد قدام التلفزيون ي اما نايم مع الوقت بقى بيتحرك بس خفيف و بيقدر يظبط حاله ساعات عم ذكريا بيطلع يقعد معاه عشان يعتبر صاحبه و جاره
خلصوا اكل و ناموا و دا بقى النظام و عدا شهر و بعد اول قبض بدات تظبط حياتها و كلمت حنان عشان خاطر عيد ميلاد ليل قرب و عاوزه تحتفل بيه و فعلا خدت اجازه اليوم دا و قالت ل ليل يرجع من المدرسه ع البيت ع طول
و كلمت ام محمد يجى هو و محمد و ميقولوش حاجه ل ليل
ليل النهارده روح هو و محمد من المدرسه لقوا سيد و على و معاهم كام واحد تانى مع كام بنت و هما معديين قدامهم
سيد : النتانه جت قدامنا كله يسد مناخيره
العيال كلهم بيضحكوا
محمد : شكلى هرتكب جنايه النهارده
انا : سيبك منهم مش هنخلص كدا
محمد : ماشى يلا ليهم روقه
و روحوا اتفاجاء ليل بالمنظر و موجود ابوه و امه و ام محمد و فيه تورته و محمد صاحبه بيزوقع ل جوه و بيضحك و يقوله : كل سنه وانت طيب ياض
انا بضحك و مش مصدق لسه : هو ايه دا فيه ايه
داليا بتحضنى : كل سنه وانت طيب ي حبيبى قولت اعملهالك مفجاه النهارده هنحتفل ب عيد ميلادك
حضنت امى جامد و فضلنا طول اليوم اضحك و هزر بقالى كتير مضحكتش و لا فرحت كدا و فضلت العب انا و محمد وام محمد و امى قعدوا يرغوا و نضحك و انا فضلت العب مع بابا انا و محمد و نهزر معاه
و خلصنا يومنا عادى و كل واحد دخل ينام وام محمد روحت هيا و محمد و تانى يوم روحت المدرسه عادى وامى راحت ع شغلها و كنا فرحانين من يوم امبارح اوى
بقالنا سنين مضحكناش من قلبنا كدا و شوفت ابويا و هو بيضحك و هزرنا
رجعت من المدرسه دخلت اسلم ع ابويا اشوفوا محتاج حاجه قبل منزل الشغل لقيته مش بيتنفس او بيتحرك بحاول اصحيه و انا الرعب دخل قلبى ومن الصدمه مش قادر استوعب
انا قاعد مش عارف اتصرف اعمل ايه و مره واحده قعد اعيط و قررت اتصل ب امى : ماما بابا مش بيتنفس انا مش عارف اتصرف اعمل ايه
داليا : انتا بتقول ايه انا جيالك حالا
و قفلت داليا السكه كانت حنان جنبها
حنان : ايه فيه ايه قلقتينى
داليا : الواد بيقول جلال مش بيتنفس
حنان : يلهوى طب روحى الحقيه بسرعه و كلمى الاسعاف وانتى رايحه و متخافيش انا هغطيكى
داليا : بجد تسلمى ان شاء **** خير و بتاخدها بالحضن بسرعه و تطلع تجرى
حنان اول م مشيت راحت ل ايفان ع طول
حنان : مدام ايفان الحقى البت داليا تقريبا جوزها بيودع
ايفان : يلا ف داهيا و هيا عرفت ولا لسه
حنان : عرفت و راحت تشوفوا جرى
ايفان لو مات قوليلها خدى تلت ايام اجازه تلاته بس لو لا اديها يومين جزا
حنان : امرك ي هانم
روحت داليا بسرعه و هيا ف الطريق كلمت الاسعاف و سبقوها ع هناك
و انا كنت كلمت عم ذكريا عقبال م داليا روحت كان البيت مقلوب ناس و كل متمشي خطوه حاسا ان رجليها مش شايلاها و هتقع من طولها و كل واحد تعدى من جمبه يقولها شدى حيلك وصلت بالعافيه للسرير بتبصله النظره الاخيره و بتبص عليا لقتنى بعيط
داليا : انتا بتعيط ليه ابوك هيقوم دلوقتي متعيطش ابوك هيقوم دى اثار انه بيخف
انا ببصلها و بيعيط اكتر و قمت قعد جمبها و حضنها
داليا و الصدمه و عنيها الى بدات تدمع لوحدها : قولتلك متعيطش متصدقش الناس الى بره دول الكلام دا مش حقيقى ابوك كويس
انا : البقاء لله ي ماما بابا بقى ف مكان احسن دلوقتي ( وبحضنها اجمد )
داليا بعد مسمعت الكلام دا من ابنها فضلت تصوت و تعيط ومحدش عرف يهديها لحد م اغمى عليها جمبه و ليل بيعيط مش عارف يعمل ايه
عم ذكريا خلص الاوراق بتاعت الدفنه و مشى هو ف الإجراءات و داليا فاقت ع طول و فضلت تعيط برضوا
جلال ادفن و عملوا العزا و تانى يوم بعد العزا حنان كلمت داليا ف التلفون
حنان : البقاء لله ي حبيبتي الخبر وصلنى و بلغت الست هانم و كله هنا زعلان عشانك
داليا: الشده ليه واحده
حنان : بصى هو مدام ايفان كانت عاوزاكى تنزلى اجازه من بكره ع طول بس انا اقنعتهالك انك ع الاقل تقعدى تلت ايام كدا تستوعبى الى حصل
داليا : كتر خيرك ي حنان
حنان : خديلك يومين و تعالى
داليا : حاضر ان شاء **** تسلميلى ع السؤال و الاهتمام
حنان : مش هكلمك عشان الى انتى فيه خدى بالك من نفسك و طمنينى
عدا اليومين داليا و ليل قاعدين مع بعض اليومين دول و اتفقوا ان كل واحد حياته هتكمل ف شغله ويرجعوا سوا بليل عشان محدش يقعد لوحده ف الشقه
ليل فضل مكمل الصبح ف المدرسه و بعد المدرسه ف الشغل مع عم ذكريا ف الصيدليه
عدا شهر تانى و كانوا خلاص بدأوا يتأقلموا ع الوضع دا حنان راحت ل داليا بتبلغها : داليا بقولك ي حبيبتى ف حفله كمان تلت ايام عند ابوا المدام ايفان و كلنا رايحين هناك و مدام ايفان طالباكى معانا
داليا : طيب و هروح ازاى من هناك
حنان : كلنا هنطلع ف عربيه سوا اول اليوم و هنرجع بليل كلنا
داليا: خلاص هحاول ي مسهل
حنان : و البيه الكبير جى بكره كمان عشان الحفله
داليا : طب كويس ينور
كملت داليا شغلها عادى و تاني يوم ف الشغل داليا دخله الشغل و فيه استقبال جاهز للبيه الخدم كلهم واقفين طابور علاء و ميا ف المدرسه و ايفان قاعده ع كرسي تحت الشمسيه و دخل خالد ب عربيته الخدم بيدوله التحيه دخل خالد سلم ع مراته و سابها و دخل
ايفان ب عصبيه : حنان خلى كل واحده تشوف شغلها و جهزيلى الاكل ع زوقك عاوزه اكل حاجه حلوه
حنان : حاضر ي ست هانم
الخدم دخلوا و حنان جريت ع خالد
حنان : تحب اجبلك حاجه ي بيه
خالد : هاتيلى القهوه بتاعتى فيه واحده جديده ف الخدم خت بالى منها
حنان : داليا ي سيدى بت شاطره و جدعه
خالد : خليها هيا الى تعمل القهوه و تجبهالى
حنان : من عنيا ي سيدى تؤمر ب حاجه تانيه
خالد : الزفته الى برا بتعمل ايه قاعده بتاكل برضوا
حنان : ست افان اه طلبت اكل حلو
خالد : هيا جوازه قرف اصلا هو بس عشان خاطر فلوس ابوها لولا كدا مكنتش بصيت ل خلقتها اصلا روحى روحى
حنان : امرك ي سيدى
حنان راحت ل داليا و قالتلها تعمل القهوه و تدخلها للبيه
داليا عملت القهوه و دخلتها
داليا : تؤمر ب حاحه تانيه ي بيه
خالد : انتى اسمك ايه و عندك كام سنه
داليا : داليا ي بيه ٣٥ سنه
خالد : جوزك بيشتغل ايه
داليا : متوفى ي بيه انا ارمله
خالد و عينه لمعت اكتر : لمؤخذه وانتى شغاله بقالك قد ايه هنا
داليا : شهرين ي بيه
خالد : فيه ورق عندك ف الدلفه الى هناك دى تحت بتاعت **** هاتيها ورق يخص الشغل
داليا: امرك ي بيه
راحت اول م وطت عشان تحبله الورق خالد قام و بقا عمال يبص ع طيزها و جسمها حط ايدو ع ضهرها قامد مخضوضه
خالد : فيه ايه متخافيش مش هعمل حاجه
داليا : لمؤخذه ي بيه
خالد : بس واحده زى القمر زيك ايه الى جابها تشتغل هنا
داليا ب ابتسامه : النصيب ي بيه
خالد حط ايده ع ضهرها : طيب روحى انتى دلوقت و لو عاوزتك هبعتلك و ابعتيلى حنان
داليا مشيت و هيا متلغبطه و مش عارفه نيته عاديه و لا هو بيفكر ف حاجه بس قررت متفكرش و من الناحيه التانيه خالد عجبته داليا اوى و احلوة ف عنيه و قرر انه لازم يجبها
جه و قت الغدا خالد و ايفان و علاء و ايما ع السفره و داليا بتنزل الاكل قدامهم حت عند خالد و هيا بتنزل الاكل خالد راح حط ايده ع طيزها هيا اتخضت مره واحده
ايفان : مالك اتهزيتى كدا ليه مره واحده
داليا : مفيش ي ست هانم الاكل كان هيقع بس
خدت بعضها و مشيت ع طول بعد منزلت الاكل وراحت تشتغل ف المطبخ لوحدها
العيله بتاكل خالد قام و قال هيروح الحمام و راح دخل ع داليا المطبخ و داليا كانت واقفه مدياله ضهرها و مش حاسه بيه ومره واحده خالد لزق ف ضهرها
داليا بخضه و بتبعد : خير ي بيه فيه حاجه
خالد : لا ابدا بس كنت جى اشوفك اختفيتى ليه مره واحده و بتعملى ايه
داليا : كان عندى شغل و ترويق بخلصه
خالد بيقرب عليها اكتر و بيحط ايده ع وسطها : مش المفروض تخليكى جمبى لحد م اخلص اكل عشان لو احتاجت حاجه كدا ولا كدا
داليا بتزوق ايده و تبعد : تحت امرك ي بيه بس ميصحش حضرتك تبقى هنا هطلع ل حضرتك برا حالا
خالد بزهق : خلاص خليكى
طلع خالد و مخنوق انها مش راضيه تسلمله نفسها و بيفكر ازاى يجبها ع حجره
طلع ع السفره كمل قاعده معاهم
ايفان : خالد اعمل حسابك فيه حفله عند بابا و عزمنا كلنا هناك لازم نحضرها
خالد : حفله ايه دى و ايه المناسبه
ايفان : منتا عارف من امته بسئل انا عن التفاصيل دى
خالد : طيب العيال هيجوا ولا هيقعدوا هنا
ايفان : كلنا هنروح و هنبات هناك كمان حتا الخدم كلهم جايين معانا
خالد عينه لمعت و جاتله الفكره الى كان بيفكر فيها
علاء : الو نحن هنا هو احنا ملناش راى ف الموضوع دا ولا ايه
ميا : انا عن نفسي موافقه هروح هناك هقعد العب اللعبه الجديده الى خليت حدى يجبهالى
علاء مهو دا الى انتى شاطره فيه انا ورايا مشاوير و خروجات
ايفان : مبتزهقش خروجات انتا كل يوم تنزل و ترجع وش الفجر
علاء بيبصلها و يبص ل ابوه و يسكت
ايفان : بكره مفيش خروجات ولا سهر و لا الكلام دا هتيجي معانا و هتحضر الحفله
وانتى كمان ي ايما مفيش حاجه اسمها هتسيبى الحفله و تقعدى لوحدك هتحضرى الحفله و بعد متخلص براحتك
خلصوا الاكل و جه بليل حنان مع داليا شغاليا ف المطبخ قبل معاد المشيان
حنان : مالك ي بت مش مظبوطه ليه
داليا : هاا مفيش بس تعبت شويه النهارده ...؛ بقولك ايه انا بفكر اسيب الشغل دا
حنان : ايه دا ليه
داليا : بصراحه كدا مبقتش مرتاحه هنا و عاوزه امشي
حنان : قوليلى بس مين مزعلك وانا هتصرف انتى زى بنتى
داليا : اصل خالد بيه من ساعت م جه و هو مش سايبنى ف حالى و عمال يعاكس و يتحرش بيا وانا مش هقدر استحمل كدا عاوزه امشي
حنان بضحكه خفيفه : ي حبيبتى هو البيه كدا طبعه بيقعد يرازى ف اى واحده قدامه بس هو كويس مش بيكون قصده يعني
داليا : مهو انا مش بحب كدا و بقرف من نفسي كدا انا امشي احسنلى و اكرملى
حنان : لا خلاص انا هتابعك و لو لقيت حاجه هلحقك و اقولك تتعاملى ازاى بس متمشيش انتى محتاجه كل جنيه عشان خاطر ابنك
داليا اول مسمعت كدا اقتنعت و خدتها بالحضن و سكتت
حنان : يلا روحى انتى دلوقت عشان تيجى بكره فايقه للحفله انا هكمل مكانك
طلعوا هما الاتنين و حنان مشت داليا و اول م مشيت حريت ع طول ل خالد
حنان : سيدى سيدى مش البت داليا كانت بتقول عاوزه تمشي
خالد : ليه
حنان : عشان خاطرك ي بيه بتقولى مش طايقه انك بتلمسها و بتعاكسها
خالد : بقى كدا وانتى قولتلها ايه
حنان : طمنتها شويه بس روحتها عشان تيجى الحفله بكره
خالد : بكره عاوزك تتعبيها ف الشغل زياده
حنان : امرك ي سيدى بس انتا بتفكر ف ايه
خالد : ........ (بيشرحلها خطه ف دماغه )
تانى يوم داليا صحيت فطرت ليل ونزلته ل شغله بما ان اليوم دا اجازه من الشغل ف بيقضى اليوم كله ف الشغل قالتله انها احتمال تتاخر النهارده عشان الحفله
وصلت داليا الشغل لقت العربيات جاهزه و الكل بيركب ع طول ركبت معاهم وتهزر مع زمايلها و حنان معاهم نزلوا ف مكان كبير قصر اكبر من الى هيا شغاله فيه وفخم اكتر
حنان خدت داليا و بداوا شغل و الحفله بدات و بدات الشخصيات المهمه تدخل و ناس ببدل و فساتين
و حنان مركزه مع داليا تشغلها روحى هنا نضفى هناك هاتى مشروبات هنا و طول اليوم رايحه جايه
الوقت اتاخر و لسه الحفله شغاله و طبعا داليا اتهلكت و تعبت و حنان شايفاها و بخباثه قالتلها مالك ي حبيبتي
داليا : انا تعبت ي حنان بجد الصداع هيفرتك دماغى
حنان : طيب هقولك ع حاجه انتى صعبتى عليا تعالى هدخلك اوضه هنا ترتاحى شويه و هجبلك حاجه تشربيها
داليا : **** يخليكى ليا ي اطيب واحده عرفتها
حنان : متقوليش كدا و يلا تعالى معايا ريحى حبه عشان لسه فيه شغل كتير
راحوا ع اوضه و نزلت حنان جرى ع خالد
حنان : عملت زى مقولتلى بالحرف ي سيدى
خالد : كويس خدى القهوه دى و خليها تشربها و تقفى جمبها لحد متخلصها ( وبيفضى فيها بودره ويقلبها )


HLzxCFV.md.jpg
خدت حنان الكوبايه و نفذت الى اتقالها بالحرف و نزلت و سابتها ع اساس ترتاح شويه بس مره واحده داليا جسمها سخن و بدات تعرق شويه و حنان طلعت تشوفها
حنان : يلا ي بنتى ورانا شغل
داليا : لا انا تعبانه بجد مش قادره امشي محتاجه اروح و كدا كدا الحفله قربت تخلص
حنان : مش هينفع انتى عارفه كدا كدا غالبا هنبات كلنا هنا باتى و خلاص كلها حوالى ٦ او ٧ ساعات و النها يطلع
داليا : مستحيل مينفعش الواد ف البيت لوحده
حنان : دى اوامر ست هانم و المبلغ الى بناخده هنا مش قليل عشان يبقى بمزاجنا و كدا كدا فيه شغل ورانا كتيى
داليا : طب اعمل ايه انزل انا اتحايل عليها
حنان : اقولك ارتاحى وانا هقول للست هانم
نزلت حنان ل خالد قالتله ع الى حصل قالها روحى قولى للزفته ان البت تعبانه و مش قادره تشتغل و تعالى قوليلى
عملت حنان المطلوب
حنان : بعد اذنك ي ستى البت حنان تعبانه و مش قادره تشتغل
ايفان : اعملها ايه الزفته خليها تترمى ف اى حتا
حنان : هيا كانت عاوزه تروح بيتها عشان .....
ايفان بتقاطعها : مفيش واحده هتروح النهارده كله هيبات هنا السواقين اجازه اصلا
دخل عليهم خالد
خالد : بقولك ايه انا لازم امشي جاتلى مكالمه تبع الشغل ولازم اتحرك دلوقتي هجيب ورق من البيت وهطلع ع المكتب
ايفان : دلوقتي كدا لازم اوى يعنى
خالد : دا شغل اكيد مش قاصد يعني
ايفان خلاص ماشى خد البت داليا معاك ف سكتك و صلها طيب عشان شكلها تعبانه و هتقرفنى
خالد : دا ع اساس مفيش سواقين يعني
ايفان : منتا عارف انهم كلهم خدوا اجازه النهارده
خالد : طيب هبقى اخدها معايا وانا ماشي ( واترسمت ضحكه خبيثه ع وشى و هو ماشى )
طلع خالد هو و حنان ل داليا كانت سخنه و بتنهج و هيا اصلا مش عارفه مالها
خالد : مالك ي داليا ايه الى حصل
داليا : مش عارف ي سيدى مره واحده تعبت كدا حتا اسئل حنان انا من الصبح شغاله
خالد : طيب يلا تعالى اروحك وانتى ي حنان هتغطى مكانها النهارده
حنان : امرك ي سيدى
داليا : دا بجد ي سيدى هروح فعلا
خالد : لو مش عاوزه خليكى انا متاخر اصلا
و لسه خالد بياخد بعضه و هيمشى داليا حريت عليه عشان تروح معاه و راحوا للعربيه ع طول و داليا ركبت ورا مرضيتش تركب جنبه وبدا يتحركوا .
خالد : كان نفسي القمر دا يركب جمبى عشان اتفرج ع العسل كله واعمل الى ف نفسى ( كان بيكلم نفسه بس قاصد يسمعها )
داليا شكت ان فيه حاجه و طلبت من خالد ينزلها هنا
خالد : مينفعش الساعه ٢ بليل انزلك لوحدك ازاى
مره واحده داليا سخنت اكتر و اعراض الشهوه بدات تظهر اكتر ؛
التلفون بيرن مره واحده ليل بيتصل
انا : انتى فين ي ماما اتاخرتى اوى
داليا : متقلقش ي حبيبى انا ف الطريق اهو بس متاخره شويه
انا : مالك ي ماما بتنهجى كدا ليه
داليا : مفيش حاجه ي حبيبى تعبانه بس شويه اتكسر عضمى النهارده
انا : هيا الناس دى معندهاش رحمه ؛ انتى فين طيب انا هاجى اخدك
داليا : متقلقش عليا روح انتا بس كل كويس و نام و متقلقش عليا
انا : حاضر بس هحاول استناكى برضوا سلام
و قفلت السكه معاه
خالد : معلش بقا تعبناكى النهارده
داليا : تعبك راحه ي سيدى
خالد : و ع كدا ابنك عنده كام سنه
داليا : ف عمر بنتك ميا
خالد : ع كدا متجوزه بدرى اوى
داليا : اه عندنا ف البلد البنت بتتجوز بدرى و من قريبى خوف من اننا نعنس
خالد : انتى ع كدا لسه صغيره و جمالك ساحر اهو و تخطفى العقل
داليا : يكرمك ي سيدى فين دا بس مبقتش ابص ف المرايه من كتر الى الواحده شايفاه
خالد بيقف مره واحده ف مكان ضلمه
داليا : ايه فيه ايه
خالد : بيكح و بياخد نفسه بصعوبه (بيمثل طبعا ) معلش ي داليا مش قادر اخد نفسي
داليا نزلت من العربيه ع طول و ركبيت جمبه راحت تفكله الكرافته وبتقوله اساعدك ازاى اقدر اعمل ايه
خالد : ف ايه ازازه ميه قدامك هاتيها
داليا جابت الازازه و بتشربه و بتمشى اديها ع صدره
خالد : معلش ي داليا انا تعبان مش قادر اوصلك لحد البيت طريقك طويل لسه واحنا قربنا ع الفيلا بتاعتى
داليا : ملكش دعوه بيا انا كويسه المهم انتا دلوقتي انا ممكن انزل اركب اى عربيه
خالد : عربيه ايه الوقت اتاخر مفيش موصلات اصلا
داليا : يعنى المكان دا مفهوش مواصله واحده حتا دلوقتي
خالد (بعصبيه) : احنا ف ايه ولا ف ايه بقولك مش قادر اخد نفسي لو قادر اروحك كنت روحتك انتى هتروحى معايا هتناميلك ساعتين وبعدين تروحى يكون النهار طلع
داليا : خلاص انا اسفه المهم انتا دلوقتي مدام انتا شايف كدا حاضر
خالد : لو قادر اوصلك كنت وصلتك
وبدات العربيه تتحرك وخدها ع الفيلا و هيا قاعده جامبه و بتنهج و تعرق من الهيجان بسبب ان الدوا
وصلوا البيت بسرعه و اول مدخلو راحت تنام ع الكنبه ف الريسبشن
خالد : انتى بتعملى ايه
داليا : هنام هنا الساعتين دول
خالد : انتى هتجننى امى متطلعى ف اوضه من فوق
داليا : مهو ميصحش برضوا ي سيدى اطلع انام ف اوضه
خالد : تعالى بس انا الى بقولك
خالد خدها و طلع للاوضه

خالد : يلا هتنامى هنا متخلنيش ازعل منك انتى متعرفيش زعلى
‏داليا : حاضر
‏تدخل داليا الاوضه و تقعد شوية وبتقول حسه جسمي مولع انا هموت مش عرفه جسمي اول مره احس بي الهيجان كدا فيه حاجه غلط
‏دخلت الحمام قلعت هدومها و بتقلع الكلوت لقته غرقان من عسل كسها علقت هدومها و دخلت تحت الدوش

HLxDAgV.gif
الميه نازله ع جسمها و بتنضف كسها و بدات تتاوه من الهيجان بس تعبها خلاها تبطل عشان تنام ؛ خلصت و لبست القميص الى كان تحت البيجامه و راحت ع السرير نامت و هيا بتفكر ف الى حصل ف يومها
خالد بقى اول م دخل الاوضه بتاعته فضل يجهز نفسه و ينضف حاله و مجهز واقى معاه ويرش ريحه و قام راشش ريحه ع بتاعه

وعمال يفكر و قلبه عمال ينبض جامد وبقا لابس البوكسر و مستنى
‏ بقالوا ساعه عقبال م داليا تنام رايحلها و داخل عليها و قلبها بينبض جامد
‏ داخل عليها و قلبه بينبض جامد لقاها نايمه ع بطنها بيمد ايدى يحسس ع طيزها ويقول اخيرا بقيتى ليا اخيرا الجمال دا كله بتاعى بضحكه كدا حط وشه عند كسها من برا و يشم يقول مشمتش ريحه احلى من ريحه الكس دا
بدأ خالد يقرب من داليا و ينام جنبها علي السرير
و بدأ ينزل البوكسر بقا عاريان خالص
حط بتاعه عند فتحت كسها من فوق القميص و بداء يحك
داليا صرت تشعر ان احد جنبها و بيعمل فيها حاجه
قامت مره وحده لقت خالد لازق فيها من ورا و بيحرك بتاعه علي كسها
قامت داليا من مكانها بقت تصرخ وتقول له اطلع برا برا اطلع و تزوقه وانا همشي من هنا حالا مش عاوزه اشتغل عندكم وراحت داليا تاخد هدومها ؛ يمسك خالد فيها من طيزها و يزنقها ف الحيطه ويقول لها من دلوقتي انت لي ومحدش هيقف بينى و بينك
يبدأ يمسك داليا من صدرها و يحك فيه و يقرص علي حلمت بزازها و يفرق فيهم ؛ ويلف ايده علي بزازها ويعصر فيهم
و داليا عم تصرخ وتقول ليه سيبنى يا حيوان : انا مش من الزباله الي تعرفهم سبيني
وهو مش مهتم ب كلامها ولا صريخها
و بعده يبدأ يلحس رقبتها و ايده تلعب في بزازها و اليد التانيه ينزلها علي كسها يصير يفرق فيه ويلعب فيه
و يفرق في بظرها من فوق الهدوم وعمال بيفرش كس داليا
حس خالد ان مقومت داليا بدأت تقل حبه حبه
و قرب من وشها اخد شفايفها في بوسه طويله
بدا يلحس شفايف داليا وبعدها يبدأ يدخل لسانه ف بوقها و يمص لسانها


HLxbKCJ.gif
ايده تلعب في كسها و التانيه تفرق في بزازها و يعصر فيهم
حس ان داليا سلمت نفسها هاتقع من طولها
بدأ يسندها ع الحيطه وقلعها الكلوت و قرب ع كسها بوشه
وفتح كسها بلسانه و بيفتح رجلها بداء يقول احلى طعم كس ف حياتى يفتح خالد كسها ب ايده و يدخل لسانه ويلحس ويلف لسانه علي شفرت كسها يلحس و يقرب من بظر داليا يعض و يمص فيه


HLxtMH7.gif

داليا اول ما عمل كدا تصرخ اااااااه اووووووووف
اححححححححح

وتتاوه كسها بينزل عسل اوى
‏وتمسكه من شعره تقربه ع كسها اكتر
‏اوووفففففف
‏اححححححححخ
‏ و خالد بيدخل لسانه ف كسها وبعدين بداء يبوس سوتها و يطلع ع بزاز يبوسها ويعضعض ف حلماتها و يمص فيهم و بعدين يطلع رقبته‍ا و ورا ودنها وبعدين يمسك شفايفها تانى


HLxpYeS.gif

و هو بين رجلين داليا و يحك بتاعه في شفرت كسها يخرجه و يطلع و يحرك فيه كس داليا بقا يوقع مايه من الشهوه
بدأ خالد يبوس داليا و يقفش شفايفها و يمص ف لسانها ف البوسه و يمسك في بزازها ويدعك فيها و يدعك ب بتاعه فى شفرات داليا


HLxyfEb.gif

و بعدين جهز بتاعه ع اول كسها و بيغرق راس زبه ب عسل كسها ومره واحده يدخله كله مره وحده
و داليا مره واحده تبدأ تصرخ
ااااااااااه ااااااه
احححححح
حاسه ان كسها بيتقطع
هو شايل داليا بين ايده و عمال يدخل بي بتاعه الي دخل مره وحده ويخرج فيه و داليا تتاوه و تصرخ
اااااااااهه اوففففغ
اححححح


HLzfwFt.gif

وبعدين ينيمها علي السرير على بطنها ويقول ليها ارفعي وسط لي فوق
داليا مش سامعاه اصلا هي في علم تاني دلوقتي
امممممم مممممم و مغمضه عينها


HLzJfGn.gif


بدأ هو يرفع وسطها و يخليها ترفع طيزها لفوق و بدأ في يدخل بتاعه في كسها وهو بيشد شعرها و ينيك فيها جامد


HLzHp3J.gif

ينزل بالقلم علي طيزها داليا تصرخ منها
ااااااااااااااه اممممممممممم
اححححححححح
والثاني و الثالث يمسك في صدره و يركب فوقها و هو و كل جسمه علي داليا ويلعب في صدرها


HLzdwW7.gif

خالد حاسس انه خلاص قرب يجبهم
بدا يخرج بتاعه و يلفها عشان تفتح بوقها و يحط بتاعه ع بوقها
ويقوله مصي زب سيدك الي ريحك دلوقت

داليا مش بترد عليه و قافله بوقها فضل يضربها بالقلم ع وشها ب زبه لحد م فتحت بوقها حطه ف بوقها بدأت داليا تمص زب خالد
و خالد اول ما بدأت في المص مسك شعرها يحرك راسها ب ايده بقوة لحد م نزل خالد لبنه كله


HLzqZgt.webp
خالد : خخخخخخخخخخ
ملا بوقها و هيا فضلت تكح و زبه لسه ف بوقها وفضل يحرك بتاعه لحد منضفت زبه من اللبن و بلعته كله
وبعدين بيعدلها ع السرير وياخدها ف حضنه و يناموا سوا كدا
داليا تانى يوم الصبح بتصحى بتلاقى نفسها عريانه خالص و فيه حد حاضنها و حاسه بيه عريان ملط و زبوا لازق ف طيزها لفت لقيته خالد
قعدت تعيط و تصرخ و هيا بتفتكر الى حصل فيها امبارح و دا خلى خالد يصحا من النوم
خالد : ..............
هنشوف خالد هيقول ايه الجزء الى جاى بقى 😂
تفتكروا هيحصل ايه الجزء الى جاى
@BASM17 اسطورة القصص
ارجوا الدمج
 
تم أضافة الجزء الثاني
 
هذا المتوقع مع الاسف ..
وهل داليا هتكمل مع خالد .؟
ام تهرب منه ..
فى انتظار الجديد .
 
طيب ي جدعان قبل اى حاجه القصه دى عمل فنى مشترك 😂
الفكره و الشخصيات و السيناريو من تاليف كوين ريم
@..𝑄𝑢𝑒𝑒𝑛 𝑅𝑒𝑒𝑚♚

كتابه القصه المحكم دا من تاليف مانوا
@Man0
مستنى تخلصوها و تقولوا رايكم

الشخصيات
ليل انا مش مهم كام سنه دلوقتي جسمه ضعيف مبعرف ادافع عن نفسي كنت ضعيف لدرجه ان عظم العمود الفقري بيبان عيونى عسلي بشرتى بيضاء لون شعرى اسود

ابويا جلال ٤٥ سنه اه كبير ف السن بس كنت تحسه شباب بيهزر ويضحك كتير وبيحبنا

وامى داليا ٣٢ سنه بتحب ابويا اوى و بتحب بيتها و بتهتم بيه و بنفسها و كانت جميله بشرتها بيضه و بتهتم بنفسها دايما كانت ايه فى الجمال و جسمها كان مشدود و

محمد دا يبقى صديق عمرى و صديق الطفوله و جارى ومن نفس عمرى و معايا ف نفس المدرسه و الفصل مع بعض ف كل حاجه من صغرنا تقريبا

ام محمد (عنايات) عندها ٥٠ سنه معندهاش غير محمد خلفته متاخر بعد م كانت هتفقد الامل ف الخلفه اصلا

بدخل اخد دش خادمات معى كانى ملك و اعيش بمنتهى الرفاهيه ولاكنى غير سعيد ولا استلذ بما حولى الان
مره واحده اصرخ
انا : كله يطلع برا
اقوم من حوض السباحه و انظر للمراه و ارى نفسى و عينى ماذا حدث حتا وصلت لهذه المرحله من الشر
اه عشان الخير هو الضعيف و الخير مسيره يكسب دا بيقوله الضعفاء عشان يبرروا ضعفهم
احد الخدم يدخل سيدى ملابس النوم جاهزه

انا ب زعيق : حطها هنا مش عاوز اشوف حد لحد الصبح
يضع الخادم الملابس و يذهب .
بكسر حاجات كتير حواليه بكل غضب و بيبص ف المرايه
الخدم برا
الخادمة : هكذا هي العاده يأتي دوما يكسر كل شي أمامه هكذا
خادمة رقم2 : نعم في الفترة الأخيرة السيد أصبح يشرب بكثرة و أصبح اكثر عصبيه من قبل

مازالت انظر للمراه

هو دا المكان الى كنت عاوز اوصله
بقيت حاجه الكل خايف منها بس الغريب مين انا لا اعرف مين انا وليه اندم على حاحات عملتها كانت السبب في انتقامي ووصولي الى هذه المرحله الحاليه

حتى نفسي الى موجوده في المراه دلوقتي بقت وحش لا يوجد فيه اى رحمة
وأنا لم أعد حيًّا كما كنت رغم أني لم أمت بعد
ولم اعد اجيد التواجد دوما ولم اعد كما كنت.

و اتذكر طفولتى واقول ماذا حدث لي و اتذكر الماضى و كان شريط حياته يمر امامه
فلاش باك
صوت واحده بتنادى عليا ي ليل خد هنا اقعد ذاكر تعال عشان اساعد
انا : زهقت مذاكره بقا وبعدين انا جعان
الام : طيب استنا بس ابوك زمانه جى دلوقتي
الباب يتفتح والاب يدخل و انا بجرى عليه باخده بالحضن و بنضحك سوا
ويسلم ع مراته و يبوسها عامله ايه مع الواد دا ي داليا لسه مبيسمعش الكلام
داليا : سيبك منه ي جلال و خش خد دوش عشان مستنينك ع الاكل يلا
جلال : طب تعالى ساعدينى طيب
داليا بضحكه : خش طيب و جايه وراك
كنت وقتها لسه *** برئ ١٣ سنه كان كلى محبه و فرح و سرور بروح المدرسه واكبر همى الامتحنات كنت اشطر واحد ف المدرسه بس كنت مركز للتنمر عشان جسمى كان ضعيف و خفيف بس كنت دايما الاول ف الدراسه برغم فقرنا و الى كانوا معايا ناس اغنيه كتير مش عارفين حتا يوصلوا ل قريب منى ف الدرجات
وهو الوقت دا الى بداء كل حاجه

كانت حياتنا بسيطه وابويا شغال ساعى بريد مرتبه مش كبير بس بيكفينا و راضيين كان ساعات كدا يخرجنا بيجبلنا حاجات حلوه حتا لو بسيطه بس كان بيهتم بينا بينا خصوصاً ماما داليا كانت لما بتيجى سيرته بتبتسم تلقائي كدا ومبتحبش حد يجيب ف سيرته ابدا
بس طبعا مينفعش نعيش كدا مبسوطين
دايما الدنيا بتيجى ع الغالبان و بتخاف من بتاع المشاكل مهو بتاع مشاكل و كدا كدا بيتعامل مع مشاكل هتعمل معاه ايه تانى الغالبان ملوش فيه حظ شويه عذاب
و جه اليوم دا بعد حوالى سنه كنت بقيت ١٤ ف تانيه اعدادى ف يوم و هو مروح من الشغل و نازل من الباص جت عربيه تانيه شالته من وقتها و الدنيا اسودت و اتجهت اتجاه تانى غير متوقع ابويا ف السرير دايما مش بيتحرك عشان اتصاب ب شلل خلاه عاجز عن الحركه يعتبر ومصاريف علاجه كترت لدرجه ان المصاريف بقت بتخلص ف نص الشهر وامى بتقعد تعيط جمبه بس بتحاول متخلنيش اشوفها و هيا بتعيط كانت دايما بتحاول تكون هيا الاقوى دايما بس حزنها و قله الحيله كانت كبيره بس عمرها مبينت دا قدام حد ولا خلت ابويا يحس بيه ابدا وامى كانت بدات تبيع عفش البيت حته حته عشان تكمل مصاريفهم وقت متحتاج علاج و الفلوس متكفيش
‏و ف يوم محمد صاحبى جالى البيت وبيخبط امى فتحت
‏ازيك ي محمد ادخل ليل جوه بيذاكر
‏محمد : هو ع طول بيذاكر اشوفه مره بيلعب زينا وبيضحك
‏داليا بتضربه ع كتفه : زاكر زيه كدا بدل متحسد الواد خش زاكر معاه
‏محمد : حاضر بس متزقش هو اونكل جلال عامل ايه لسه مفيش تحسن
‏‏داليا : لسه ي حبيبى ادعيله هو نايم دلوقتي خش ذاكر مع ليل وانا هعملكوا حاجه تشربوها
‏محمد : حاضر كابتشينوا بقا (بضحكه كدا )
‏داليا : يلا ياض ادخل الى يجيلك اشربوا وانتوا ساكت و هتضربوا ع كتفه محمد هرب منها و دخل ع ليل
‏محمد جه سلمنا ع بعض و قعدنا نذاكر شويه محمد لقانى سرحان ومش مركز و دى حاجه غريبه بالنسباله خصوصاً وقت المذاكره
‏محمد : مالك ي ليل مش عوايدك
‏انا : ها ايه فيه ايه
‏محمد : هيا وصلت للدرجاتى دا انتا كنت مسافر ؛ ايه الى واخد عقلك ي عم
‏انا : ابويه وامى صعبانين عليا اوى البيت مبقاش فيه اكل يعتبر
‏لسه محمد هيرد لقى امى داخله بالشاى
‏داليا : يلا اشربوا و ركزوا ف المذاكره
‏انا : تسلميلى ي امى بقولك ايه متناميش غير لما تقوليلى عشان عاوزك ف موضوع
‏محمد : طب قولها كدا لما امشى اهو انا كدا عاوز اعرف موضوع بقولك ي طنط انا هبات عندكوا بقا لحد معرف ايه الكلام (وبيضحك)
‏وانا ببص ل محمد بصه كلها جديه خلته سكت مره واحده
‏داليا : خلاص ماشي و خرجت
‏محمد : ايه يبنى انتا زعلت ليه انا بهزر عشان افوك الجو
‏انا : معلش يسطا بس خف هزار اليومين دول عشان الدنيا ضايعه بجد حتا بفكر انزل الشغل بعد المدرسه اساعد امى شويه
‏محمد : هتشتغل ايه يبنى بجسمك دا اى مكان هيقول عليك ضعفان مش هتقدر تشيل حاجه
‏انا : انتا بتعايرنى يعنى ماشي كدا كدا انا اتفقت مع الصيدليه الى تحت هنزل فيها وهيعلمنى اول مسئلته وافق عشان خاطر بابا كل الناس هنا بتحبه
‏محمد بيحط ايده ع كتفى : ابوك هيقوم بالسلامه بس متنساش ان دا شلل غالبا بيطول لو اتعالج بس ان شاء **** هيخف قريب وفيه ناس كتير بتدعيله دا انا حبيت ابوك وامك اكتر من اهلى وفيه كتير بيحبوهم انا هنزل انا اروح واسيلك تتكلم مع طنط براحتكوا يلا سلام
‏انا قولتلوا سلام و نزلته و قفلت وراه و دخلت عند امى قبل مدخل لقتها قاعده جمب ابويا و الدمعه نازله منها وابويا كان نام من الوجع الى فيه و احساسه بالعجز كان بيتالم هو كمان و بيحاول ميبينش بس عجزه كان اقوى منه و بيدمع ساعات الاتنين دايما بشوفهم بيحاولوا يبانوا اقوى قصاد بعض
‏دخلت عليها خبط الاول مسحت دموعها بسرعه كانى مش واخد بالى و قالتلى اطلع انتا انا جيالك
‏جاتلى بتقولى : ايه كنت عاوزنى ف ايه بقى
‏انا : انا هنزل من بكره شغل ف الصيدليه الى تحت البيت
‏داليا : نعم و مذاكرتك و ليه اصلا ان شاء **** هو انا اشتكتلك ركز ف مزاكرتك ي حبيبى و ملكش دعوه انا مش موافقه
‏نطين ف حضنها جامد لدرجة ان داليه اتخضت فضلت اعيط وبقولها : ماما انا حاسس و شايف الى بيحصل سبينى اساعدك ومتخافيش مش هسيب مذاكرتى اوعدك ان مستوايا مش هيتغير انا كدا كدا اتفقت هنزل بعد المدرسه و هزاكر و انا هناك كمان ف اى وقت فاضى
‏داليا مقدرتش تمسك نفسها حضنتى و دموعها نزلت هيا كمان ان ابنها راجل و بيحاول يساعدها مسحت دموعها وقالتلى ماشي انا هفهم ابوك و بكره هقولك يلا روح نام دلوقتي تصبح ع خير دخلت نمت وانا بقوى نفسي انى لازم هقدر اعمل كدا واساعدهم
‏داليا دخلت ل جوزها جلال وهيا بتعيط مش عارفه هيا مبسوطه من تصرف ابنها و بتعيط من الى هما فيه اصلا ومخدتش بالها ان جوزها صاحى و شايفها قالها مالك (بعد الشلل جلال تقريبا مبيتكلمش بيقول كلمه بالعافيه جدا )
اتخضت و مسحت دموعها و راحت باسته من خده مفيش ي حبيبى بس عاوزه اقولك ع حاحه الواد ليل بيقولى انه عاوز ينزل شغل و مصمم اوى و قالت بضحكه كدا ابنك كبر واحنا مش واخدين بالنا باصلها كدا الى هو بلاش او رافض قالتله متخافش هيروح بعد المدرسه هو واعدنى ان درجاته مش هتتاثر وانا موافقه يمكن يتعلم حاجه تساعده برضوا وقامت حاضنه جلال و طلعت نامت جنبه
جلال من احساسه بالعجز وان هو عارف ان حالته هيا السبب ف ان ابنه هينزل شغل من دلوقتي و هيهمل دراسته وانه بقا عاله ع اهله بس ما باليد حيله خلاه يدمع غصب عنه لحد م ناموا هما الاتنين ف حضن بعد و هما بيدمعوا
‏و نزلت الشغل ف الصيدليه و بقيت بين الشغل و المذاكره و التنمر بتاع زمايلى ف المدرسه عشان دايما متفوق عليهم برغم فقرى و جسمى الضعيف مكنتش بعرف اخد حقى فكنت دايما بسكت و كتير صاحبى محمد كان بيضرب معايا بس دا كان بيضرب كمان ع الاقل وكان بيرد ل نفسه و بيرد مكانى ف اوقات كتير
‏استمرينا ع كدا تلت سنين عدوا ومفيش اى تغيير ابويا زى مهو مبيتحركش يعتبر امى الى بتساعده يعمل كل حاجه ومعتمدين ع المعاش بتاعه الى تقريبا بيخلص حتا مع مرتبى مش بيكفى حاجه والحاله بتسوء بسبب اننا تقريبا بعنا عفش بيتنا و كل حاجه كانت عندنا يعتبر عشان مصاريف العلاج خصوصا ان ابويا ساعات بتجيله نوبات بتتعبه اوى
‏‏ بس فضلت وسط كل دا محافظ ع مركزى و فضلت متفوق ف الدراسه عشان دى اكتر حاجه بفهم فيها و حاسس انى بساعدهم بيها اكتر و اسعدهم ف كنت دايما بطلع الاول ع دفعتى
‏و ف يوم روحت من شغل الصيدليه بدرى ع ٩ كدا ملقتش امى ف البيت دخلت سلمت ع ابويا و بوست ايده و قعد احكى معاه شويه مفتقد اوى هزاره و اسمع صوته و ضحكته بس بخاف ابينله دا ف بحاول اضحكه و هزر معاه امى دخلت سلمت ع ابويا عشان اروح انام و طلعت ل امى
‏انا : ايه ي ماما كنتى فين دورت عليكى ف الشقه كلها قلقتينى
‏داليا : مفيش كنت عند ام احمد صاحبك بنتكلم شويه
‏انا : خير فيه حاجه طيب
‏داليا : لا ي حبيبي مفيش شويه رغى كالت ولا اعملك تاكل
‏انا : لا كالت هروح انام ع طول عشان تعبان
‏روحت انام و مستغرب ماما سرحانه بتفكر ف ايه
‏فلاش باك داليا مع ام محمد
‏داليا : معلش ي حبيتى انا اسف انا عارفه انى بتقل عليكى وانى استلفت منك كتير و...
‏ام محمد : ششششششش بس بقا ي بت خلاص عيب احنا جيران و اهل
‏داليا : مش عارفه اقولك ايه بجد انا اصلا محرجه منك
‏ام محمد : ي بت عادى بقا متزعلنيش منك مش انتى اول واحده ولا اخر واحده تقع ف مشاكل هتعدى
‏داليا : و**** يختى شكلها مش هتعدى ولا حاجه انا صعبان عليا جوزي حاسه بيه و هو حاسس بيا بس مش عارفين نساعد بعض
‏ام محمد : طب متنزلى شغل ي بت اهو منها تقدرى تساعديه و ترجعيله بليل و ليل كدا كدا موجود و شغله تحت البيت كل شويه وانتى ف الشغل يطمن عليه
‏داليا : لا لا لا طبعا لا مينفعش اسيبه لوحده وبعدين شغل ايه هو انا معايا خبره ف حاجه اشتغل بيها
‏ام محمد : بصى فيه شغلانه قدامى عند واحد من اغنا اغنياء البلد الفلوس عنده زى الرز طالب واحده تنضفله الفيلا و كدا و هتروحى بيتك عادى و هيديكى مرتب محترم اوى اوى و اهو عيساعد
‏داليا : ممممممم لا لا جوزى مش هيوافق اصلا
‏ام محمد : هيوافق مهو شايف الى بيحصل فكرى بس كدا هتلاقى نفسك كسبانه من كله انا عايزه مصلحتك
‏داليا : يلهوى الوقت اتاخر بقولك ايه يلا سلام ابقى اشوفك بعدى
‏نرجع و داليا سرحانا ف الى قالته ام محمد ليها و بتبص ع الشقه و هيا فاضيه و الفلوس الى عليهم دخلت جمب جوزها و هيا بتفكر و مش عارفه تصارحه و تقوله ولا ترفض خالص الفكره اصلا



و خلاص خلصنا الجزء الاول تفتكروا هتنزل شغل ولا لاطيب ي جدعان قبل اى حاجه القصه دى عمل فنى مشترك 😂
الفكره و الشخصيات من تاليف كوين ريم

كتابه القصه والسناريوا المحكم دا من تاليف مانوا

مستنى تخلصوها و تقولوا رايكم


الجزء الثاني


(نقطه تحول )

شخصيات جديده
خالد ٤٨ سنه طوله ١٧٨عنده شركات كتير من اغنى اغنياء البلد جسمه رياضى شيك ف نفسه بس مغرور مخادع ومبيفكرش غير ف مصلحته خبيث وبيفكر دايما ف الجنس ويغويهم بعضلاته

مدام ايفان (مرات خالد) ٤٢ سنه طولها ١٦٠ جسمها مليان شويه غنيه من صغرها و دلوعه بتحب الاكل اوى مبيفرقش معاها حد وبتهين الخدامات ع طول و خالد اتجوزها بس عشان منصب ابوها

علاء ابن خالد عنده ١٧ سنة الطول ١٧٨ شاب لا يهتم الي لي نفسه جسمه رياضى وبيتنمر ع الناس دايما وبيسقط كتير عشان كدا مع اخته ف نفس الفصل دلوقتي

ميا نفس عمر ليل بتحب الانمى و متعلقه ب العاب الفديوا و الاغانى شعرها طويل عينها عسلى بيضه وجسمها متناسق

نكمل بقى القصه

داليا نامت من كتر التفكير ازاى تقنع جوزها بالشغل صحيت الصبح بدرى جهزت الفطار عشان ليل يروح المدرسه دخلت عشان تصحى ليل قاعده جمبه ع السرير
داليا ب ابتسامه : قوم ي ليل يلا
انا بفتح عينى : صباح الخير
داليا : يلا عشان تروح المدرسه
انا ب زهق بحاول اخبيه : خلاص قايم اهو
داليا بتقوم تكمل الفطار و بتصحى جلال و بتقومه وتساعده عشان تفطره
ليل لبس و جهز عشان المدرسه راح باس ايد ابوه
انا : صباح الخير ي بابا
داليا : صباح النور ي حبيبي يلا عشان تفطر قبل المدرسه الاكل بتاعك جاهز
انا : مليش نفس كدا كدا هاكل مع محمد واحنا رايحين الدرسه
جرس الباب بيرن ليل بيفتح محمد ف وشه
محمد : يلا يبنى هنتاخر ع المدرسه
انا : انا جاهز اهو يبنى
داليا : خد الاكل معاك انا كدا كدا عملالك ساندويتشات
انا : يووه حاضر خلاص خد يبنى شيلهم معاك
محمد : **** هو انا الشيال بتاعك
انا : معلش خليها عليك انجز ياض بدل مقول انك انتا الى بتاكلهم اصلا ( وبضحك ضحكه خفيفه )
محمد : ع اساس انك مش بتاكل اكلى ( بيطلع لسانه )
داليا : اه و ايه كمان بتاكلوا اكل بعض يلا ياض انتا و هو هتتاخروا وانت ي ليل تخلص مدرسه و تيجى متروحش الصيدليه النهارده عاوزاك نتغدا سوا
انا : حاضر
مشيوا الاتنين راحوا المدرسه اول موصلوا المدرسه لقى وهما لسه داخلين واحد معاه ف المدرسه ضرب ليل بالقفا جامد و جرى وبيقوله ي عبييط
محمد : اه ي على ي واطى لو مسكتك مش هحلك
انا بوجع كدا : خلاص ي محمد انا تقريبا اتعود
دخل المدرسه وبداء اليوم الدراسى
ف الوقت داليا ف البت بعد مخلصت فطار و خلصت انها تاكل جلال راحت قعده جنبه
داليا : شبعت ي حبيبى محتاج حاجه تانيه اعملهالك
جلال : تسلميلى
داليا : كنت عاوزه اكلمك ف موضوع كدا
جلال باصلها و مش قادر يتكلم اصلا عشان بيتكلم بصعوبه ف كلامه قليل
داليا : بص انتا عارف الظروف الى احنا فيها ف انا بفكر انزل شغل يساعد معانا عشان نسد الى علينا دا و يكون مناسب و كنت بتكلم مع ام محمد جارتنا قالتلى ع شغلانه بمرتب حلو اوى و هينفعنا و انتا عارف اننا محتاجينه
جلال قاعد بيسمع و عينه بتدمع لحد مخلصت كلامها
داليا : انا عارفه انك معترض و مش موافق بس صدقنى احنا محتاجين الشغلانه دى
جلال و هو بيعيط : انا اسف ؛ اسف ع عجزى الى خلانا محتاجين وبقينى نمد ادينا و خلانا نستلف
داليا : متقولش كدا حسك معانا بالدنيا
وبتحضنه وبتعيط
داليا : انا هتفق انزل الشغل و هاخد بالى منك برضوا انتا اغلى حاجه ف دنيتى
داليا خدت جلال غيرتله حميته و غرتله هدومه وخليته ينام وبعدين راحت ل ام محمد تقعد معاها شويه
داليا : احكيلى اكتر عن الشغل كدا
ام محمد : كنت متاكده انك هتوافقى بصى ي ستى هيا فيلا كبيره او تقدرى تقولى كدا قصر كمان مدام إيفان طلبت واحده تكون حركه كدا مش كسوله لو كدا بكره هاخدك ومرتباتها حلوه و هتساعدك اوى اوى كمان ومنها تفوكى عن نفسك شويه ي بت
داليا : موافقتش اوى انا لسه مقولتش ل ليل اصلا وحاساه هيزعل لو عرف المهم هروح انا عشان اجهز الاكل قبل العيال متيجى
ام محمد : طيب ي حبيبتى وانا هسئلك مدام ايفان لو كدا هاخدلك معاد معاها
داليا : ابقى كلمينى سلام
____
وروحت داليا عشان تجهز الغدا و تفكر هتفاتح ليل ازاى
من الناحيه التانيه ،
ليل ف المدرسه كان عليهم اختبار شفوى فى الرياضيات و ليل كان بيجاوب بكل سهوله
الاستاذ : ايه هو حاصل قسمه 121 على 11
ليل الوحيد الى بيرفع ايده : سهله 11
الاستاذ : يوجد قطار قطع مسافة مائتي وأربعون كيلو متر على سرعة ثمانون كيلو متر في الساعة ، فوصل القطار متأخراً عن ميعاده المقدر بنحو ساعة ، فما هي السرعة التي لا بد أن يسير بها القطار من أجل أن يصل في موعده من غير تأخير؟
كل الطلاب قاعدين بيحسبوا بالورقه و القلم و ليل رافع ايده قول ي ليل
ليل : 120 كيلو متر / ساعة.
فضلوا كدا الاستاذ يسئل و ليل يرفع ايده و يجاوب و بقيت الفصل ساكت مش عارف يجاوب و محمد جاوب كام سؤال معاه بعد مخلص الاستاذ قعد يهزاء ف الطلاب
الطلاب ف صوت واحد هو مفيش غير ليل بيجاوب ؛
و سيد ب صوت واطى وحياه امك ل اوريك .
الاستاذ : مضايقين اوى ان هو بيجاوب طيب متجاوبوا محروقين اوى منه عشان هو اذكى منكوا و مش عارفين توصلوا ل ربع ذكائه حتا اتعلموا منه حاجه انتوا عيال فشله و بتعلقوا فشلكوا انكوا مش عارفين تبقوا زيه
الطلاب ساكتين وبقى بيبصوا ل ليل بشر

ومحمد صاحبه عشان كان دايما بيحب يذاكر معاه بقيت الطلاب بيجاوب سؤال اه و عشره لا و دا مخلى كل الاساتذه معجبين ب ليل و ذكاءه و بيزود الحقد بينه و بين الطلاب
خلاص خلصوا و خارجين
محمد : بقولك ايه روح انتا النهارده لوحدك عشان ورايا خروجه كدا
انا : هتخرج فين احنا مش بعض يلا
محمد : ي عم هخرج مع مريم اخليها تجيب صاحبتها و تيجى معانا
انا : لا مع نفسك بقى كدا كدا انا لازم اروح عشان امى كانت عاوزانى
محمد : مفيش ولا بت عجباك هتموت بلبنك ياض ( يضحك )
انا : شوف طريقك ي عم سلام

بيخرج ليل بيعد م ساب صاحبه و هيروح وقفه سيد و على زمايله ف المدرسه من الى بيحقدوا عليه
على : ايه ي معفن فين صاحبك النهارده
انا ببصله و بتجاهله و ماشي
سيد : ماسكه من التيشرت شده ليل وقع ع الارض فضلوا يضحكوا هما الاتنين
سيد : الى بيحميك و يضرب مكانك مش معاك النهارده
ليل : عاوزين ايه طيب
على : هو انا مش قولتلك مش عاوزك تجاوب ف الفصل و تجيب الملخصات
ليل : عملتلك الملخصات مش زنبى انك مقراتهاش اصلا
سيد اداله بالشلوط ف بطنه و هو ع الارض : انتا هترد كمان
على بيمسكه من رقبته بص ي حيلتها انتا اصلا احقر من انى ابصلك ف اسمع الكلام احسنلك
يلا بينا ي سيد سيبه زى الكلب كدا مرمى ع الارض عشان يعرف مقامه
سيد و على مشيوا و هما بيضحكوا و ليل مرمى ع الارض بعد م مشيوا قام ليل نفض هدومه و عدل نفسه و خد بعضه و روح ع طول من غير كلام بس دمعه خفيفه ع عينه و هو ماشي روح ليل امه كانت مستنياه اول م دخل
داليا : خير ي حبيبى مالك شكلك متبهدل كدا ليه
انا : مفيش ي ماما كنت بلعب مع صحابى قبل مروح ك العاده ايه خير كنتى عاوزانى ف ايه
داليا خش طيب غير كدا و خد دوش و تعال
داليا جهزت الاكل و جلال نايم جوه و ليل يغير هدومه و روق نفسه و طلع
انا : مش عارف ليه مش مستريح انتى كويسه فيكى حاجه طيب لو فيه دوا اجبهولك من الصيدليه قوليلى و ملكيش دعوه
داليا: مفيش حاجه ي حبيبي عاوزه اقولك ع قرار كدا خته انا و ابوك
انا : خير فيه ايه
داليا : بص انا هنزل شغل قريب عند ناس اغنيه و محترمين و اتفقت انا و ابوك خلاص
انا ب عصبيه : لا طبعا انتى تقعدى ف البيت زى منتى اقولك انا هسيب المدرسة و هنزل شغل تانى
داليا : انتا اتجننت مدرسه ايه الى تسيبها انتا تعرف ايه اصلا عن الحياه و المسؤليه لسه بدرى عليك
انا : سيبينى اساعدك انا مش موافق انك تنزلى شغل و تتبهدلى انا قررت هسيب المدرسه و هنزل شغل تانى عشان خاطرى خليكى
داليا بتمسكه من كتفه : انا لو سمعتك بتقول كدا تانى لا انتا ابنى ولا اعرفك امشى من قدامى و مدرستك هتكملها حتا لو هتسيب الشغل بتاعك اصلا
ليل بيتعصب و بيدخل اوضه و يقفل ع نفسه و يعيط
داليا زعلت عشان زعلت ليل ومره واحده التلفون بيرن
داليا : الوا ايه ي ام محمد فيه ايه
ام محمد : انا كلمتلك مدام ايفان هتقابليها بكره اعملى حسابك بقا بكره بعد العيال متروح المدرسه هنروح نعمل المقابله
داليا : خلاص ماشي هعدى عليكى بكره
بيعدى اليوم و ليل حابس نفسه ف الاوضه مش بيخرج و داليا بتفكر تخش تصالحه ازاى بتبص عليه لقته قاعد بيذاكر راحت عملت ساندوتشات عشان متغداش معاها و عصير و دخلت عليه حطت الاكل و قعده جنبه
داليا : خد كل دول انتا مكالتش معايا
انا : مليش نفس
داليا : انا عارفه انك زعلان و مش موافق بس دا غصب عننا الدنيا ساعات بتجبرنا نعمل حاجات مش عاوزنها تفتكر يعنى انا موافقه تنزل شغل مع دراستك
انا : انا مش حابك تتعبى نفسك كفايه بابا و بعدين مين هياخد باله منه
داليا : انا اتفقت معاه و انتا كدا كدا موجود تحت البيت لو فيه حاجه هتطلع ع طول و هكلم عم ذكريا صاحب الصيدليه متقلقش كل حاجه متظبطه
انا : خلاص يعنى قررتوا
داليا : خلاص بقا ياض متزعلش كدا امك قدها برضوا كلنا بنساعد بعض يلا كمل مذاكرتك و نام
وتقوم داليا بايساه من خده و بطبطب عليه و تسيبه و تخرج
ليل خلاص اقتنع انه مش ب ايده حاجه و بداء ياكل و هو بيذاكر عشان يقدر يساعدها لما ينجح و يخلص و يخليها تبطل شغل تانى و شايف ان هو دا الحل الاحسن
تانى يوم ليل راح المدرسه عادى بعد م فطر مع ابوه و امه و محمد عدا عليه راحوا المدرسه
ام محمد خدت داليا و راحوا للقصر عند مدام ايفان
داليا داخله و مبهوره من اد ايه القصر كبير و فيه ناس كتير ومنظر الجناين و الديكور
داليا : دا احنا مش عايشين بالنسبه للناس دى
ام محمد : امال انتى فاكره ايه خدى بالك بس من كلامك قدامك المدام انا حذرتك اهو
داليا : خلاص ي بنتى متخافيش
دخلوا جوه ايفان قاعده ع السفره بتاكل دخلت عليها ام محمد الاول و داليا واقفه برا
ام محمد: اذيك ي هانم انا جبتلك الشغاله الى طلبتيها منى هتعجبك ان شاء **** و هيا حركه و هتعملك كل الى انتى عاوزاه
ايفان : دخليها و انتى ي حنان قيميها و علميها كل حاجه هنا
حنان : امرك ي مدام
ام محمد : تعالى ي داليا خشي
داليا بتدخل و ضاربه لبخه شويه عشان مش متعوده ع المنظر و المكان و الناس دى جديده عليها بس ماسكه نفسها شويه راحت وقفت قدام مدام ايفان
ايفان : اسمك ايه و متجوزه ولا لا
داليا : اسمى داليا ي مدام و اه متجوزه و عندى ابن كمان
ايفان : انتى هتحكيلى قصه حياتك عندك حنان دى كبيره الخدم هنا هتعلمك كل حاجه و هتقولك تعملى ايه و امته هنحطك خمس ايام تحت الاختبار وبعدين نحدد ومرتبك هيكون ****** (دا اكتر من معاش جوزها مرتين الى هو يكفيها و زياده )
داليا بفرحه اوى : شكرا ي مدام تحت امرك
حنان : يلا تعالى معايا هفرجك ع القصر و هعلمك قوانين البيت
ايفان : تتعلمى بسرعه بقى عشان لو عاوزه تكملى معانا هنا وانتى ي عنايات خلاص كدا روحى لو عوزتك هبعتلك
ام محمد : من عنيا ي هانم يلا سلام ي داليا خدى بالك من نفسك
داليا : سلام
حنان : تعالى معايا و ركزى بقا
حنان خدت داليا و خرجوا و بدات تفرجها ع المكان و كانت كويسه معاها و بتشرحلها بتعرفها كل حاجه بعد م خلصوا شرح
حنان : بصى ي حبيبتي الدنيا سهله مش صعبه وانا اعتبرينى زى امك لو احتاجتى اى حاجه هتلاقينى معاكى
داليا : تسلميلى طبعا
حنان طيب انتى امسكى التلات اوض دول بتوعك النهارده هتروقيهم و تغيرى الملايات و تنضفيهم
داليا طب انا كنت عاوزه اعرف المواعيد ايه هروح امته و هاجى امته
حنان : عنايات فهمتنى كل حاجه متقلقيش مواعيدك من ١١ الصبح هتروحى ع ١١ بليل ممكن و دا قليل لو هتتاخرى عن كدا او هتباتى هنا لو فيه حفلا بس هتعرفى قبلها
داليا : تمام متشكره اوى انى تعبتك معايا
حنان : مفيش تعب ولا حاجه الادوات بتاعت النضافه كلها ف الاوضه الى ورتهالك تحت شوفى الى محتاجاه و لما تخلصى عرفينى
داليا : عنيا معلش هو ممكن سؤال
حنان : انا قولتلك ايه اعتبرينى زى امك اسئلى ع طول
داليا : انا معرفش حد من اهل البيت لسه غير مدام ايفان
حنان : بصى ي ستى مدام ايفان انتى شوفتيها و جوزها خالد بيه بس دا غالبا مسافر ومش بيقعد هنا كتير و عندك البيه الصغير علاء و اخته الصغيره ميا هتتعرفى عليهم لما يرجعوا من المدرسه الاوضه دى بتاعت علاء و دى بتاعت ميا هتنضفيهم برضوا و التالته من اوض الضيوف دايما بنخليهم جاهزين
داليا: عنيا ي ست هانم
حنان : قوليلى حنان ع طول احنا زى بعض
داليا: عنيا حاضر ي حنان
حنان : يلا هسيبك تشوفى شغلك
داليا بدات ب اوضه علاء و خلصتها و دخلت ع اوضه ميا و هيا ف اوضه ميا علاء و ميا كانوا روحوا و ميا دخلت عليها لقت داليا بتروق و مركزه اوى و محستش ب ميا داخله عليها
ميا : انتى مين ي ست انتى انا اول مره اشوفك هنا
داليا : انا اسفه ي ست هانم انا داليا شغاله جديده هنا
ميا : تمام مش مهم اوعى تكونى جيتى جمب الجهاز دا او كتبى
داليا : لا اطمنى كل حاجه زى مهيا
علاء داخل ل ميا الاوضه : ميا بقولك ايه .....
مين دى انتى شغاله هنا جديد
داليا : ايوه ي ستاذ علاء تحب اعمل ل حضرتك حاجه
ميا بتضحك ع الاخر : استاذ و اخيرا حد بقا يقولك استاذ ي علاء و بتضحك
علاء ب غيظ : لمى نفسك هتضربى بصى ي اسمك ايه انتى قوليلى علاء عادى و اطلعى دلوقتي عشان عاوز اختى
داليا : حاضر و اسمى داليا
داليا خرجت من سكات و دخلت ع الاوضه التالته و كدا اتعرفت ع العيله يعتبر مش فاضل غير كريم متعرفش عنه حاجه و خلصت اليوم ع كدا اول يوم شغل روحت كان ليل لسه راجع من شغله برضوا بس فيه كدمه ع كتفه صغيره جهزت اكل سريع و قومت جلال ياكل معاه الى كان مستنيها وبداوا ياكلوا
داليا : عامل ف يومك النهارده
انا : انا تمام زى منا مفيش جديد انتى ايه رايك ف الشغل الجديد
داليا: بصراحه حلو مش متعب ولا حاجه و الدنيا هناك غير خالص و اتفقت معاهم ع كل حاجه
ليل و جلال اطمنوا شويه عليها
داليا سئلته : ايه الى خبطك ف كتفك كدا
انا : مفيش حاجه دا الصبح و قعت وانا راجع من المدرسة مفيش حاجه تخوف
انا ف دماغى و انا مروح من المدرسه سيد و علاء فضلوا يضربوا فيا النهارده عشان مجبتلهمش الملخص و كانت بحاول اهرب منهم من غير ميشفونى بس معرفتش
جلال بقى يومه عباره عن ي اما قاعد قدام التلفزيون ي اما نايم مع الوقت بقى بيتحرك بس خفيف و بيقدر يظبط حاله ساعات عم ذكريا بيطلع يقعد معاه عشان يعتبر صاحبه و جاره
خلصوا اكل و ناموا و دا بقى النظام و عدا شهر و بعد اول قبض بدات تظبط حياتها و كلمت حنان عشان خاطر عيد ميلاد ليل قرب و عاوزه تحتفل بيه و فعلا خدت اجازه اليوم دا و قالت ل ليل يرجع من المدرسه ع البيت ع طول
و كلمت ام محمد يجى هو و محمد و ميقولوش حاجه ل ليل
ليل النهارده روح هو و محمد من المدرسه لقوا سيد و على و معاهم كام واحد تانى مع كام بنت و هما معديين قدامهم
سيد : النتانه جت قدامنا كله يسد مناخيره
العيال كلهم بيضحكوا
محمد : شكلى هرتكب جنايه النهارده
انا : سيبك منهم مش هنخلص كدا
محمد : ماشى يلا ليهم روقه
و روحوا اتفاجاء ليل بالمنظر و موجود ابوه و امه و ام محمد و فيه تورته و محمد صاحبه بيزوقع ل جوه و بيضحك و يقوله : كل سنه وانت طيب ياض
انا بضحك و مش مصدق لسه : هو ايه دا فيه ايه
داليا بتحضنى : كل سنه وانت طيب ي حبيبى قولت اعملهالك مفجاه النهارده هنحتفل ب عيد ميلادك
حضنت امى جامد و فضلنا طول اليوم اضحك و هزر بقالى كتير مضحكتش و لا فرحت كدا و فضلت العب انا و محمد وام محمد و امى قعدوا يرغوا و نضحك و انا فضلت العب مع بابا انا و محمد و نهزر معاه
و خلصنا يومنا عادى و كل واحد دخل ينام وام محمد روحت هيا و محمد و تانى يوم روحت المدرسه عادى وامى راحت ع شغلها و كنا فرحانين من يوم امبارح اوى
بقالنا سنين مضحكناش من قلبنا كدا و شوفت ابويا و هو بيضحك و هزرنا
رجعت من المدرسه دخلت اسلم ع ابويا اشوفوا محتاج حاجه قبل منزل الشغل لقيته مش بيتنفس او بيتحرك بحاول اصحيه و انا الرعب دخل قلبى ومن الصدمه مش قادر استوعب
انا قاعد مش عارف اتصرف اعمل ايه و مره واحده قعد اعيط و قررت اتصل ب امى : ماما بابا مش بيتنفس انا مش عارف اتصرف اعمل ايه
داليا : انتا بتقول ايه انا جيالك حالا
و قفلت داليا السكه كانت حنان جنبها
حنان : ايه فيه ايه قلقتينى
داليا : الواد بيقول جلال مش بيتنفس
حنان : يلهوى طب روحى الحقيه بسرعه و كلمى الاسعاف وانتى رايحه و متخافيش انا هغطيكى
داليا : بجد تسلمى ان شاء **** خير و بتاخدها بالحضن بسرعه و تطلع تجرى
حنان اول م مشيت راحت ل ايفان ع طول
حنان : مدام ايفان الحقى البت داليا تقريبا جوزها بيودع
ايفان : يلا ف داهيا و هيا عرفت ولا لسه
حنان : عرفت و راحت تشوفوا جرى
ايفان لو مات قوليلها خدى تلت ايام اجازه تلاته بس لو لا اديها يومين جزا
حنان : امرك ي هانم
روحت داليا بسرعه و هيا ف الطريق كلمت الاسعاف و سبقوها ع هناك
و انا كنت كلمت عم ذكريا عقبال م داليا روحت كان البيت مقلوب ناس و كل متمشي خطوه حاسا ان رجليها مش شايلاها و هتقع من طولها و كل واحد تعدى من جمبه يقولها شدى حيلك وصلت بالعافيه للسرير بتبصله النظره الاخيره و بتبص عليا لقتنى بعيط
داليا : انتا بتعيط ليه ابوك هيقوم دلوقتي متعيطش ابوك هيقوم دى اثار انه بيخف
انا ببصلها و بيعيط اكتر و قمت قعد جمبها و حضنها
داليا و الصدمه و عنيها الى بدات تدمع لوحدها : قولتلك متعيطش متصدقش الناس الى بره دول الكلام دا مش حقيقى ابوك كويس
انا : البقاء لله ي ماما بابا بقى ف مكان احسن دلوقتي ( وبحضنها اجمد )
داليا بعد مسمعت الكلام دا من ابنها فضلت تصوت و تعيط ومحدش عرف يهديها لحد م اغمى عليها جمبه و ليل بيعيط مش عارف يعمل ايه
عم ذكريا خلص الاوراق بتاعت الدفنه و مشى هو ف الإجراءات و داليا فاقت ع طول و فضلت تعيط برضوا
جلال ادفن و عملوا العزا و تانى يوم بعد العزا حنان كلمت داليا ف التلفون
حنان : البقاء لله ي حبيبتي الخبر وصلنى و بلغت الست هانم و كله هنا زعلان عشانك
داليا: الشده ليه واحده
حنان : بصى هو مدام ايفان كانت عاوزاكى تنزلى اجازه من بكره ع طول بس انا اقنعتهالك انك ع الاقل تقعدى تلت ايام كدا تستوعبى الى حصل
داليا : كتر خيرك ي حنان
حنان : خديلك يومين و تعالى
داليا : حاضر ان شاء **** تسلميلى ع السؤال و الاهتمام
حنان : مش هكلمك عشان الى انتى فيه خدى بالك من نفسك و طمنينى
عدا اليومين داليا و ليل قاعدين مع بعض اليومين دول و اتفقوا ان كل واحد حياته هتكمل ف شغله ويرجعوا سوا بليل عشان محدش يقعد لوحده ف الشقه
ليل فضل مكمل الصبح ف المدرسه و بعد المدرسه ف الشغل مع عم ذكريا ف الصيدليه
عدا شهر تانى و كانوا خلاص بدأوا يتأقلموا ع الوضع دا حنان راحت ل داليا بتبلغها : داليا بقولك ي حبيبتى ف حفله كمان تلت ايام عند ابوا المدام ايفان و كلنا رايحين هناك و مدام ايفان طالباكى معانا
داليا : طيب و هروح ازاى من هناك
حنان : كلنا هنطلع ف عربيه سوا اول اليوم و هنرجع بليل كلنا
داليا: خلاص هحاول ي مسهل
حنان : و البيه الكبير جى بكره كمان عشان الحفله
داليا : طب كويس ينور
كملت داليا شغلها عادى و تاني يوم ف الشغل داليا دخله الشغل و فيه استقبال جاهز للبيه الخدم كلهم واقفين طابور علاء و ميا ف المدرسه و ايفان قاعده ع كرسي تحت الشمسيه و دخل خالد ب عربيته الخدم بيدوله التحيه دخل خالد سلم ع مراته و سابها و دخل
ايفان ب عصبيه : حنان خلى كل واحده تشوف شغلها و جهزيلى الاكل ع زوقك عاوزه اكل حاجه حلوه
حنان : حاضر ي ست هانم
الخدم دخلوا و حنان جريت ع خالد
حنان : تحب اجبلك حاجه ي بيه
خالد : هاتيلى القهوه بتاعتى فيه واحده جديده ف الخدم خت بالى منها
حنان : داليا ي سيدى بت شاطره و جدعه
خالد : خليها هيا الى تعمل القهوه و تجبهالى
حنان : من عنيا ي سيدى تؤمر ب حاجه تانيه
خالد : الزفته الى برا بتعمل ايه قاعده بتاكل برضوا
حنان : ست افان اه طلبت اكل حلو
خالد : هيا جوازه قرف اصلا هو بس عشان خاطر فلوس ابوها لولا كدا مكنتش بصيت ل خلقتها اصلا روحى روحى
حنان : امرك ي سيدى
حنان راحت ل داليا و قالتلها تعمل القهوه و تدخلها للبيه
داليا عملت القهوه و دخلتها
داليا : تؤمر ب حاحه تانيه ي بيه
خالد : انتى اسمك ايه و عندك كام سنه
داليا : داليا ي بيه ٣٥ سنه
خالد : جوزك بيشتغل ايه
داليا : متوفى ي بيه انا ارمله
خالد و عينه لمعت اكتر : لمؤخذه وانتى شغاله بقالك قد ايه هنا
داليا : شهرين ي بيه
خالد : فيه ورق عندك ف الدلفه الى هناك دى تحت بتاعت **** هاتيها ورق يخص الشغل
داليا: امرك ي بيه
راحت اول م وطت عشان تحبله الورق خالد قام و بقا عمال يبص ع طيزها و جسمها حط ايدو ع ضهرها قامد مخضوضه
خالد : فيه ايه متخافيش مش هعمل حاجه
داليا : لمؤخذه ي بيه
خالد : بس واحده زى القمر زيك ايه الى جابها تشتغل هنا
داليا ب ابتسامه : النصيب ي بيه
خالد حط ايده ع ضهرها : طيب روحى انتى دلوقت و لو عاوزتك هبعتلك و ابعتيلى حنان
داليا مشيت و هيا متلغبطه و مش عارفه نيته عاديه و لا هو بيفكر ف حاجه بس قررت متفكرش و من الناحيه التانيه خالد عجبته داليا اوى و احلوة ف عنيه و قرر انه لازم يجبها
جه و قت الغدا خالد و ايفان و علاء و ايما ع السفره و داليا بتنزل الاكل قدامهم حت عند خالد و هيا بتنزل الاكل خالد راح حط ايده ع طيزها هيا اتخضت مره واحده
ايفان : مالك اتهزيتى كدا ليه مره واحده
داليا : مفيش ي ست هانم الاكل كان هيقع بس
خدت بعضها و مشيت ع طول بعد منزلت الاكل وراحت تشتغل ف المطبخ لوحدها
العيله بتاكل خالد قام و قال هيروح الحمام و راح دخل ع داليا المطبخ و داليا كانت واقفه مدياله ضهرها و مش حاسه بيه ومره واحده خالد لزق ف ضهرها
داليا بخضه و بتبعد : خير ي بيه فيه حاجه
خالد : لا ابدا بس كنت جى اشوفك اختفيتى ليه مره واحده و بتعملى ايه
داليا : كان عندى شغل و ترويق بخلصه
خالد بيقرب عليها اكتر و بيحط ايده ع وسطها : مش المفروض تخليكى جمبى لحد م اخلص اكل عشان لو احتاجت حاجه كدا ولا كدا
داليا بتزوق ايده و تبعد : تحت امرك ي بيه بس ميصحش حضرتك تبقى هنا هطلع ل حضرتك برا حالا
خالد بزهق : خلاص خليكى
طلع خالد و مخنوق انها مش راضيه تسلمله نفسها و بيفكر ازاى يجبها ع حجره
طلع ع السفره كمل قاعده معاهم
ايفان : خالد اعمل حسابك فيه حفله عند بابا و عزمنا كلنا هناك لازم نحضرها
خالد : حفله ايه دى و ايه المناسبه
ايفان : منتا عارف من امته بسئل انا عن التفاصيل دى
خالد : طيب العيال هيجوا ولا هيقعدوا هنا
ايفان : كلنا هنروح و هنبات هناك كمان حتا الخدم كلهم جايين معانا
خالد عينه لمعت و جاتله الفكره الى كان بيفكر فيها
علاء : الو نحن هنا هو احنا ملناش راى ف الموضوع دا ولا ايه
ميا : انا عن نفسي موافقه هروح هناك هقعد العب اللعبه الجديده الى خليت حدى يجبهالى
علاء مهو دا الى انتى شاطره فيه انا ورايا مشاوير و خروجات
ايفان : مبتزهقش خروجات انتا كل يوم تنزل و ترجع وش الفجر
علاء بيبصلها و يبص ل ابوه و يسكت
ايفان : بكره مفيش خروجات ولا سهر و لا الكلام دا هتيجي معانا و هتحضر الحفله
وانتى كمان ي ايما مفيش حاجه اسمها هتسيبى الحفله و تقعدى لوحدك هتحضرى الحفله و بعد متخلص براحتك
خلصوا الاكل و جه بليل حنان مع داليا شغاليا ف المطبخ قبل معاد المشيان
حنان : مالك ي بت مش مظبوطه ليه
داليا : هاا مفيش بس تعبت شويه النهارده ...؛ بقولك ايه انا بفكر اسيب الشغل دا
حنان : ايه دا ليه
داليا : بصراحه كدا مبقتش مرتاحه هنا و عاوزه امشي
حنان : قوليلى بس مين مزعلك وانا هتصرف انتى زى بنتى
داليا : اصل خالد بيه من ساعت م جه و هو مش سايبنى ف حالى و عمال يعاكس و يتحرش بيا وانا مش هقدر استحمل كدا عاوزه امشي
حنان بضحكه خفيفه : ي حبيبتى هو البيه كدا طبعه بيقعد يرازى ف اى واحده قدامه بس هو كويس مش بيكون قصده يعني
داليا : مهو انا مش بحب كدا و بقرف من نفسي كدا انا امشي احسنلى و اكرملى
حنان : لا خلاص انا هتابعك و لو لقيت حاجه هلحقك و اقولك تتعاملى ازاى بس متمشيش انتى محتاجه كل جنيه عشان خاطر ابنك
داليا اول مسمعت كدا اقتنعت و خدتها بالحضن و سكتت
حنان : يلا روحى انتى دلوقت عشان تيجى بكره فايقه للحفله انا هكمل مكانك
طلعوا هما الاتنين و حنان مشت داليا و اول م مشيت حريت ع طول ل خالد
حنان : سيدى سيدى مش البت داليا كانت بتقول عاوزه تمشي
خالد : ليه
حنان : عشان خاطرك ي بيه بتقولى مش طايقه انك بتلمسها و بتعاكسها
خالد : بقى كدا وانتى قولتلها ايه
حنان : طمنتها شويه بس روحتها عشان تيجى الحفله بكره
خالد : بكره عاوزك تتعبيها ف الشغل زياده
حنان : امرك ي سيدى بس انتا بتفكر ف ايه
خالد : ........ (بيشرحلها خطه ف دماغه )
تانى يوم داليا صحيت فطرت ليل ونزلته ل شغله بما ان اليوم دا اجازه من الشغل ف بيقضى اليوم كله ف الشغل قالتله انها احتمال تتاخر النهارده عشان الحفله
وصلت داليا الشغل لقت العربيات جاهزه و الكل بيركب ع طول ركبت معاهم وتهزر مع زمايلها و حنان معاهم نزلوا ف مكان كبير قصر اكبر من الى هيا شغاله فيه وفخم اكتر
حنان خدت داليا و بداوا شغل و الحفله بدات و بدات الشخصيات المهمه تدخل و ناس ببدل و فساتين
و حنان مركزه مع داليا تشغلها روحى هنا نضفى هناك هاتى مشروبات هنا و طول اليوم رايحه جايه
الوقت اتاخر و لسه الحفله شغاله و طبعا داليا اتهلكت و تعبت و حنان شايفاها و بخباثه قالتلها مالك ي حبيبتي
داليا : انا تعبت ي حنان بجد الصداع هيفرتك دماغى
حنان : طيب هقولك ع حاجه انتى صعبتى عليا تعالى هدخلك اوضه هنا ترتاحى شويه و هجبلك حاجه تشربيها
داليا : **** يخليكى ليا ي اطيب واحده عرفتها
حنان : متقوليش كدا و يلا تعالى معايا ريحى حبه عشان لسه فيه شغل كتير
راحوا ع اوضه و نزلت حنان جرى ع خالد
حنان : عملت زى مقولتلى بالحرف ي سيدى
خالد : كويس خدى القهوه دى و خليها تشربها و تقفى جمبها لحد متخلصها ( وبيفضى فيها بودره ويقلبها )


HLzxCFV.md.jpg
خدت حنان الكوبايه و نفذت الى اتقالها بالحرف و نزلت و سابتها ع اساس ترتاح شويه بس مره واحده داليا جسمها سخن و بدات تعرق شويه و حنان طلعت تشوفها
حنان : يلا ي بنتى ورانا شغل
داليا : لا انا تعبانه بجد مش قادره امشي محتاجه اروح و كدا كدا الحفله قربت تخلص
حنان : مش هينفع انتى عارفه كدا كدا غالبا هنبات كلنا هنا باتى و خلاص كلها حوالى ٦ او ٧ ساعات و النها يطلع
داليا : مستحيل مينفعش الواد ف البيت لوحده
حنان : دى اوامر ست هانم و المبلغ الى بناخده هنا مش قليل عشان يبقى بمزاجنا و كدا كدا فيه شغل ورانا كتيى
داليا : طب اعمل ايه انزل انا اتحايل عليها
حنان : اقولك ارتاحى وانا هقول للست هانم
نزلت حنان ل خالد قالتله ع الى حصل قالها روحى قولى للزفته ان البت تعبانه و مش قادره تشتغل و تعالى قوليلى
عملت حنان المطلوب
حنان : بعد اذنك ي ستى البت حنان تعبانه و مش قادره تشتغل
ايفان : اعملها ايه الزفته خليها تترمى ف اى حتا
حنان : هيا كانت عاوزه تروح بيتها عشان .....
ايفان بتقاطعها : مفيش واحده هتروح النهارده كله هيبات هنا السواقين اجازه اصلا
دخل عليهم خالد
خالد : بقولك ايه انا لازم امشي جاتلى مكالمه تبع الشغل ولازم اتحرك دلوقتي هجيب ورق من البيت وهطلع ع المكتب
ايفان : دلوقتي كدا لازم اوى يعنى
خالد : دا شغل اكيد مش قاصد يعني
ايفان خلاص ماشى خد البت داليا معاك ف سكتك و صلها طيب عشان شكلها تعبانه و هتقرفنى
خالد : دا ع اساس مفيش سواقين يعني
ايفان : منتا عارف انهم كلهم خدوا اجازه النهارده
خالد : طيب هبقى اخدها معايا وانا ماشي ( واترسمت ضحكه خبيثه ع وشى و هو ماشى )
طلع خالد هو و حنان ل داليا كانت سخنه و بتنهج و هيا اصلا مش عارفه مالها
خالد : مالك ي داليا ايه الى حصل
داليا : مش عارف ي سيدى مره واحده تعبت كدا حتا اسئل حنان انا من الصبح شغاله
خالد : طيب يلا تعالى اروحك وانتى ي حنان هتغطى مكانها النهارده
حنان : امرك ي سيدى
داليا : دا بجد ي سيدى هروح فعلا
خالد : لو مش عاوزه خليكى انا متاخر اصلا
و لسه خالد بياخد بعضه و هيمشى داليا حريت عليه عشان تروح معاه و راحوا للعربيه ع طول و داليا ركبت ورا مرضيتش تركب جنبه وبدا يتحركوا .
خالد : كان نفسي القمر دا يركب جمبى عشان اتفرج ع العسل كله واعمل الى ف نفسى ( كان بيكلم نفسه بس قاصد يسمعها )
داليا شكت ان فيه حاجه و طلبت من خالد ينزلها هنا
خالد : مينفعش الساعه ٢ بليل انزلك لوحدك ازاى
مره واحده داليا سخنت اكتر و اعراض الشهوه بدات تظهر اكتر ؛
التلفون بيرن مره واحده ليل بيتصل
انا : انتى فين ي ماما اتاخرتى اوى
داليا : متقلقش ي حبيبى انا ف الطريق اهو بس متاخره شويه
انا : مالك ي ماما بتنهجى كدا ليه
داليا : مفيش حاجه ي حبيبى تعبانه بس شويه اتكسر عضمى النهارده
انا : هيا الناس دى معندهاش رحمه ؛ انتى فين طيب انا هاجى اخدك
داليا : متقلقش عليا روح انتا بس كل كويس و نام و متقلقش عليا
انا : حاضر بس هحاول استناكى برضوا سلام
و قفلت السكه معاه
خالد : معلش بقا تعبناكى النهارده
داليا : تعبك راحه ي سيدى
خالد : و ع كدا ابنك عنده كام سنه
داليا : ف عمر بنتك ميا
خالد : ع كدا متجوزه بدرى اوى
داليا : اه عندنا ف البلد البنت بتتجوز بدرى و من قريبى خوف من اننا نعنس
خالد : انتى ع كدا لسه صغيره و جمالك ساحر اهو و تخطفى العقل
داليا : يكرمك ي سيدى فين دا بس مبقتش ابص ف المرايه من كتر الى الواحده شايفاه
خالد بيقف مره واحده ف مكان ضلمه
داليا : ايه فيه ايه
خالد : بيكح و بياخد نفسه بصعوبه (بيمثل طبعا ) معلش ي داليا مش قادر اخد نفسي
داليا نزلت من العربيه ع طول و ركبيت جمبه راحت تفكله الكرافته وبتقوله اساعدك ازاى اقدر اعمل ايه
خالد : ف ايه ازازه ميه قدامك هاتيها
داليا جابت الازازه و بتشربه و بتمشى اديها ع صدره
خالد : معلش ي داليا انا تعبان مش قادر اوصلك لحد البيت طريقك طويل لسه واحنا قربنا ع الفيلا بتاعتى
داليا : ملكش دعوه بيا انا كويسه المهم انتا دلوقتي انا ممكن انزل اركب اى عربيه
خالد : عربيه ايه الوقت اتاخر مفيش موصلات اصلا
داليا : يعنى المكان دا مفهوش مواصله واحده حتا دلوقتي
خالد (بعصبيه) : احنا ف ايه ولا ف ايه بقولك مش قادر اخد نفسي لو قادر اروحك كنت روحتك انتى هتروحى معايا هتناميلك ساعتين وبعدين تروحى يكون النهار طلع
داليا : خلاص انا اسفه المهم انتا دلوقتي مدام انتا شايف كدا حاضر
خالد : لو قادر اوصلك كنت وصلتك
وبدات العربيه تتحرك وخدها ع الفيلا و هيا قاعده جامبه و بتنهج و تعرق من الهيجان بسبب ان الدوا
وصلوا البيت بسرعه و اول مدخلو راحت تنام ع الكنبه ف الريسبشن
خالد : انتى بتعملى ايه
داليا : هنام هنا الساعتين دول
خالد : انتى هتجننى امى متطلعى ف اوضه من فوق
داليا : مهو ميصحش برضوا ي سيدى اطلع انام ف اوضه
خالد : تعالى بس انا الى بقولك
خالد خدها و طلع للاوضه

خالد : يلا هتنامى هنا متخلنيش ازعل منك انتى متعرفيش زعلى
‏داليا : حاضر
‏تدخل داليا الاوضه و تقعد شوية وبتقول حسه جسمي مولع انا هموت مش عرفه جسمي اول مره احس بي الهيجان كدا فيه حاجه غلط
‏دخلت الحمام قلعت هدومها و بتقلع الكلوت لقته غرقان من عسل كسها علقت هدومها و دخلت تحت الدوش

HLxDAgV.gif
الميه نازله ع جسمها و بتنضف كسها و بدات تتاوه من الهيجان بس تعبها خلاها تبطل عشان تنام ؛ خلصت و لبست القميص الى كان تحت البيجامه و راحت ع السرير نامت و هيا بتفكر ف الى حصل ف يومها
خالد بقى اول م دخل الاوضه بتاعته فضل يجهز نفسه و ينضف حاله و مجهز واقى معاه ويرش ريحه و قام راشش ريحه ع بتاعه

وعمال يفكر و قلبه عمال ينبض جامد وبقا لابس البوكسر و مستنى
‏ بقالوا ساعه عقبال م داليا تنام رايحلها و داخل عليها و قلبها بينبض جامد
‏ داخل عليها و قلبه بينبض جامد لقاها نايمه ع بطنها بيمد ايدى يحسس ع طيزها ويقول اخيرا بقيتى ليا اخيرا الجمال دا كله بتاعى بضحكه كدا حط وشه عند كسها من برا و يشم يقول مشمتش ريحه احلى من ريحه الكس دا
بدأ خالد يقرب من داليا و ينام جنبها علي السرير
و بدأ ينزل البوكسر بقا عاريان خالص
حط بتاعه عند فتحت كسها من فوق القميص و بداء يحك
داليا صرت تشعر ان احد جنبها و بيعمل فيها حاجه
قامت مره وحده لقت خالد لازق فيها من ورا و بيحرك بتاعه علي كسها
قامت داليا من مكانها بقت تصرخ وتقول له اطلع برا برا اطلع و تزوقه وانا همشي من هنا حالا مش عاوزه اشتغل عندكم وراحت داليا تاخد هدومها ؛ يمسك خالد فيها من طيزها و يزنقها ف الحيطه ويقول لها من دلوقتي انت لي ومحدش هيقف بينى و بينك
يبدأ يمسك داليا من صدرها و يحك فيه و يقرص علي حلمت بزازها و يفرق فيهم ؛ ويلف ايده علي بزازها ويعصر فيهم
و داليا عم تصرخ وتقول ليه سيبنى يا حيوان : انا مش من الزباله الي تعرفهم سبيني
وهو مش مهتم ب كلامها ولا صريخها
و بعده يبدأ يلحس رقبتها و ايده تلعب في بزازها و اليد التانيه ينزلها علي كسها يصير يفرق فيه ويلعب فيه
و يفرق في بظرها من فوق الهدوم وعمال بيفرش كس داليا
حس خالد ان مقومت داليا بدأت تقل حبه حبه
و قرب من وشها اخد شفايفها في بوسه طويله
بدا يلحس شفايف داليا وبعدها يبدأ يدخل لسانه ف بوقها و يمص لسانها


HLxbKCJ.gif
ايده تلعب في كسها و التانيه تفرق في بزازها و يعصر فيهم
حس ان داليا سلمت نفسها هاتقع من طولها
بدأ يسندها ع الحيطه وقلعها الكلوت و قرب ع كسها بوشه
وفتح كسها بلسانه و بيفتح رجلها بداء يقول احلى طعم كس ف حياتى يفتح خالد كسها ب ايده و يدخل لسانه ويلحس ويلف لسانه علي شفرت كسها يلحس و يقرب من بظر داليا يعض و يمص فيه


HLxtMH7.gif

داليا اول ما عمل كدا تصرخ اااااااه اووووووووف
اححححححححح

وتتاوه كسها بينزل عسل اوى
‏وتمسكه من شعره تقربه ع كسها اكتر
‏اوووفففففف
‏اححححححححخ
‏ و خالد بيدخل لسانه ف كسها وبعدين بداء يبوس سوتها و يطلع ع بزاز يبوسها ويعضعض ف حلماتها و يمص فيهم و بعدين يطلع رقبته‍ا و ورا ودنها وبعدين يمسك شفايفها تانى


HLxpYeS.gif

و هو بين رجلين داليا و يحك بتاعه في شفرت كسها يخرجه و يطلع و يحرك فيه كس داليا بقا يوقع مايه من الشهوه
بدأ خالد يبوس داليا و يقفش شفايفها و يمص ف لسانها ف البوسه و يمسك في بزازها ويدعك فيها و يدعك ب بتاعه فى شفرات داليا


HLxyfEb.gif

و بعدين جهز بتاعه ع اول كسها و بيغرق راس زبه ب عسل كسها ومره واحده يدخله كله مره وحده
و داليا مره واحده تبدأ تصرخ
ااااااااااه ااااااه
احححححح
حاسه ان كسها بيتقطع
هو شايل داليا بين ايده و عمال يدخل بي بتاعه الي دخل مره وحده ويخرج فيه و داليا تتاوه و تصرخ
اااااااااهه اوففففغ
اححححح


HLzfwFt.gif

وبعدين ينيمها علي السرير على بطنها ويقول ليها ارفعي وسط لي فوق
داليا مش سامعاه اصلا هي في علم تاني دلوقتي
امممممم مممممم و مغمضه عينها


HLzJfGn.gif


بدأ هو يرفع وسطها و يخليها ترفع طيزها لفوق و بدأ في يدخل بتاعه في كسها وهو بيشد شعرها و ينيك فيها جامد


HLzHp3J.gif

ينزل بالقلم علي طيزها داليا تصرخ منها
ااااااااااااااه اممممممممممم
اححححححححح
والثاني و الثالث يمسك في صدره و يركب فوقها و هو و كل جسمه علي داليا ويلعب في صدرها


HLzdwW7.gif

خالد حاسس انه خلاص قرب يجبهم
بدا يخرج بتاعه و يلفها عشان تفتح بوقها و يحط بتاعه ع بوقها
ويقوله مصي زب سيدك الي ريحك دلوقت

داليا مش بترد عليه و قافله بوقها فضل يضربها بالقلم ع وشها ب زبه لحد م فتحت بوقها حطه ف بوقها بدأت داليا تمص زب خالد
و خالد اول ما بدأت في المص مسك شعرها يحرك راسها ب ايده بقوة لحد م نزل خالد لبنه كله


HLzqZgt.webp
خالد : خخخخخخخخخخ
ملا بوقها و هيا فضلت تكح و زبه لسه ف بوقها وفضل يحرك بتاعه لحد منضفت زبه من اللبن و بلعته كله
وبعدين بيعدلها ع السرير وياخدها ف حضنه و يناموا سوا كدا
داليا تانى يوم الصبح بتصحى بتلاقى نفسها عريانه خالص و فيه حد حاضنها و حاسه بيه عريان ملط و زبوا لازق ف طيزها لفت لقيته خالد
قعدت تعيط و تصرخ و هيا بتفتكر الى حصل فيها امبارح و دا خلى خالد يصحا من النوم
خالد : ..............
هنشوف خالد هيقول ايه الجزء الى جاى بقى 😂
تفتكروا هيحصل ايه الجزء الى جاى
جامد جدا الجزء الجديد واحداثه كانت غير متوقعه استمر
 
الجزء الثاني احلى من الاول كملي
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%