NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

RareHatem

نسوانجى بريمو
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
14 مايو 2022
المشاركات
164
مستوى التفاعل
59
نقاط
332
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الكاتب الحقيقي مهمته بجانب الإبداع وامتلاك ضمير يقظ يحثه علي احترام عقول القارئ و تغذيتها و أيضاً امتاعها يجب عليه ان يتفحص أولاً الأرفف ،
هل يُقدَم العديد من ما يود هو تقديمه ؟
هل سيضيف نكهة جديدة لفم عقل القارئ ؟
ام أنه قرر ان يتفادى المخاطرة ويُقدِم الطبق الروتيني ليتجنب الانتقاد عند فشله أو سوء استيعاب فكرته؟

أنا حاتم ، شخصية اظن مش معروفة في المنتدي هنا ولكن انا متابع قديم ولو بشكل متقطع و لما ابقي متعطش لجرعة ابداع و تجديد وهروب من الروتين بدخل بكل تلقائية المنتدي هنا سواء كنت اعيد قراءة قصص قديمة كتبها ناس مبدعين في السابق أو متابعة القصص المتسلسلة الحالية " المقبولة طبعا " وهم وللأسف لا يتعدوا علي اصابع اليد الواحدة و مش بخبط في حد و لكن دي الحقيقة المُرَّة بس يمكن اهداف و غايات بعض الإخوة الكتاب هنا مختلفة.. وارد جزء منهم بيكتب بغرض تضييع الوقت سواء كان بيقدم حاجة كويسة أو لا أو بغرض تلقي بعض الاهتمام الذي لا يتلقاه في واقعه.. ايا كان السبب ايه، انا مش عايز اقلبها قضية مجتمعية.

وأنا عندي محاولتين كتابيتين هنا في المنتدي الجديد نسبياً ده و تحديدا بالأكونت ده ، اول قصة كانت
" الطاغي " كتبت منها مقدمة و بعدها فصل بغرض اختبار الذوق العام.. اينعم متقابلتش بالإنتقاد ولكن اظن كانت دسمة علي الذوق العام للقراء هنا ف بصراحة محبيتش اكمل.
و التجربة التانية كانت قصة " التاج " اتقابلت بالعديد من المديح من قراء مُحترمين وعلي ما اتذكر نزلت منها ثلاثة أو أربعة أجزاء ومكملتهاش بسبب احساسي اني بكتب حاجة بذوق القراء متجاهلاً تفضيلاتي أنا ف بردو محبيتش اكمل حاجة مش شاريها تماما.

اسف علي المقدمة الطويلة في حالة انك انزعجت بس هي علشان اقولك اني جايلك بتركيبة ما بين تحقيق قواعد الكتابة و احترام الذوق العام و تفضيلاتي الشخصية ف المعادلة دي اتمني تعجبكم نتيجتها و تشجعني شخصيا علي الإستمرارية.


فصل تمهيدي :
بعنوان " ترسبات "

عام 2024

جمهورية مصر العربية - قصر آل فارس

عائلة ثرية كبيرة عدد أفرادها أكثر من السبعين فرداً من مختلف الأعمار والطباع ؛ يعيشون جميعهم علي أرض واحدة وتحت سقف واحد ، موعد ثابت للوجبات ، موعد ثابت لطلب الخدمات ، للشكوي ، موعد ثابت للتحية اليومية وهو .. الآن.

7:00 AM
؛صوت ابواب الغرف من اسفل القصر الا أعلاه تُفتح تقريبا في نفس ذات اللحظة و أيا كانت صلة القرابة أو كم المودة بين الأشخاص لكنهم لا ينظرون إلي بعضهم البعض بل يصعدون للأعلي من خلال السلالم الحلزونية في وتيرة ثابتة ومنظمة لوصولهم اخيرا الي القبة الأخيرة ويصنعون صفاً واحداً في طرقة لا تري فيها الا اللون الأبيض الساطع الذي يعكس ضوء الشمس المتسرب من قبة القصر.. جالسةً علي الكرسي الكبير ذو اللون الوحيد المختلف عن الأبيض وهو اللون الذهبي.. امرأةً في عامها الثمانين.. لم يتمكن العُمر أو الشيخوخة منها ومن بشرتها البيضاء وشعرها الأشقر المحافظ علي لونه النقي ، تُشير بإصبعها الي اوائل من في الصف ليبدأوا بالتقدم في اتجاهها ليقبلوا يدها و أيضاً ، بوتيرة ثابتة .. ومنظمة.

و في نفس التوقيت.

في سجن العقرب بمصر ، يجلس چورچ ذو الخامسة
والستون عاما في زنزانته الانفرادية والتي لا تتعدي مساحتها الإجمالية مترين ونصف وهو الوضع الشاق في حالته بما ان طوله يتعدي المائة وتسعون سنتيمترا ولكن حين تنظر إلي تشوهات جسده وعظامه ستكتشف كيف ان جسم الإنسان يستطيع التأقلم علي اصعب الأوضاع.. مع ان هذا لا ينفي كم من المعاناة قد تحملها ولكنه يعكس إرادته و رغبته القوية في النجاة!

هذا بالطبع من منظور خارجي و سطحي إنما في حالة هذا العجوز، الزنزانة ذات الوضع المؤرق والغير مريح هي المنفذ الوحيد من التعذيب الحقيقي الذي يتعرض له بشكل يومي و مستمر لمدة سبعة عشر عاماً.

چورچ صاحب الجسد المهترئ والعين الخضراء و الشعر الأبيض المجعد الطويل الذي يشبه به الفلاسفة اليونانيين القدماء ، ماهو ما يبقي هذا العجوز اللعين حياً إنها حقاً لقضية تستحق التفكر و العصف الذهني.. لماذا لا ينهي هذا العجوز حياته؟

انه الغضب يا صديقي.
الرغبة في الإنتقام.
وعده لنفسه كل ثانية و دقيقة وساعة ويوم بأنه سيحصل عليه.. لابد ان يحصل عليه.. ايا كان ماهو الواقع المرير و لكن هذه هي الفكرة الوحيدة التي كانت تحتل كل خلية من عقله.. لو كان سيحصل علي انتقامه من خلال الموت سيموت بدون ادني تردد ، لو كان سيحصل عليه من خلال أكله للحمه ما كان ليتردد.. هذا هو هدفه الأسمي.


من المعروف ان أقوي المشاعر هي المشاعر السلبية
وهذا غير نظريات الطاقة و الهالات التي تبناها بعض المفكرين فيما سبق ، ولكن هل من الممكن ان تُحدِث هذه الهالات أو الطاقة تغييرات فيزيائية في عالمنا المادي؟


مشهد ما بعد النهاية...

انفجار ضخم في زنزانة العجوز.

أو نقول " مولد الشعور الأول " .
'چورچ الغضب'


منتظر آرائكم قبل نزول الفصل الأول.
 
  • عجبني
التفاعلات: elbob25, rafefq, شاب نييك و 4 آخرين
بداية موفقة ارجو ان تستمر القصة للنهاية وتكملة باقي القصتين
 
  • حبيته
التفاعلات: RareHatem
بداية موفقة ارجو ان تستمر القصة للنهاية وتكملة باقي القصتين
حبيبي يا ونش تسلم ، بس مش كتير عليا 3 قصص ؟ 😂
 
بداية موفقة استمر يبدو أنها سلسلة شيقة
 
  • عجبني
التفاعلات: RareHatem
الكاتب الحقيقي مهمته بجانب الإبداع وامتلاك ضمير يقظ يحثه علي احترام عقول القارئ و تغذيتها و أيضاً امتاعها يجب عليه ان يتفحص أولاً الأرفف ،
هل يُقدَم العديد من ما يود هو تقديمه ؟
هل سيضيف نكهة جديدة لفم عقل القارئ ؟
ام أنه قرر ان يتفادى المخاطرة ويُقدِم الطبق الروتيني ليتجنب الانتقاد عند فشله أو سوء استيعاب فكرته؟

أنا حاتم ، شخصية اظن مش معروفة في المنتدي هنا ولكن انا متابع قديم ولو بشكل متقطع و لما ابقي متعطش لجرعة ابداع و تجديد وهروب من الروتين بدخل بكل تلقائية المنتدي هنا سواء كنت اعيد قراءة قصص قديمة كتبها ناس مبدعين في السابق أو متابعة القصص المتسلسلة الحالية " المقبولة طبعا " وهم وللأسف لا يتعدوا علي اصابع اليد الواحدة و مش بخبط في حد و لكن دي الحقيقة المُرَّة بس يمكن اهداف و غايات بعض الإخوة الكتاب هنا مختلفة.. وارد جزء منهم بيكتب بغرض تضييع الوقت سواء كان بيقدم حاجة كويسة أو لا أو بغرض تلقي بعض الاهتمام الذي لا يتلقاه في واقعه.. ايا كان السبب ايه، انا مش عايز اقلبها قضية مجتمعية.

وأنا عندي محاولتين كتابيتين هنا في المنتدي الجديد نسبياً ده و تحديدا بالأكونت ده ، اول قصة كانت
" الطاغي " كتبت منها مقدمة و بعدها فصل بغرض اختبار الذوق العام.. اينعم متقابلتش بالإنتقاد ولكن اظن كانت دسمة علي الذوق العام للقراء هنا ف بصراحة محبيتش اكمل.
و التجربة التانية كانت قصة " التاج " اتقابلت بالعديد من المديح من قراء مُحترمين وعلي ما اتذكر نزلت منها ثلاثة أو أربعة أجزاء ومكملتهاش بسبب احساسي اني بكتب حاجة بذوق القراء متجاهلاً تفضيلاتي أنا ف بردو محبيتش اكمل حاجة مش شاريها تماما.

اسف علي المقدمة الطويلة في حالة انك انزعجت بس هي علشان اقولك اني جايلك بتركيبة ما بين تحقيق قواعد الكتابة و احترام الذوق العام و تفضيلاتي الشخصية ف المعادلة دي اتمني تعجبكم نتيجتها و تشجعني شخصيا علي الإستمرارية.


فصل تمهيدي :
بعنوان " ترسبات "

عام 2024

جمهورية مصر العربية - قصر آل فارس

عائلة ثرية كبيرة عدد أفرادها أكثر من السبعين فرداً من مختلف الأعمار والطباع ؛ يعيشون جميعهم علي أرض واحدة وتحت سقف واحد ، موعد ثابت للوجبات ، موعد ثابت لطلب الخدمات ، للشكوي ، موعد ثابت للتحية اليومية وهو .. الآن.

7:00 AM
؛صوت ابواب الغرف من اسفل القصر الا أعلاه تُفتح تقريبا في نفس ذات اللحظة و أيا كانت صلة القرابة أو كم المودة بين الأشخاص لكنهم لا ينظرون إلي بعضهم البعض بل يصعدون للأعلي من خلال السلالم الحلزونية في وتيرة ثابتة ومنظمة لوصولهم اخيرا الي القبة الأخيرة ويصنعون صفاً واحداً في طرقة لا تري فيها الا اللون الأبيض الساطع الذي يعكس ضوء الشمس المتسرب من قبة القصر.. جالسةً علي الكرسي الكبير ذو اللون الوحيد المختلف عن الأبيض وهو اللون الذهبي.. امرأةً في عامها الثمانين.. لم يتمكن العُمر أو الشيخوخة منها ومن بشرتها البيضاء وشعرها الأشقر المحافظ علي لونه النقي ، تُشير بإصبعها الي اوائل من في الصف ليبدأوا بالتقدم في اتجاهها ليقبلوا يدها و أيضاً ، بوتيرة ثابتة .. ومنظمة.

و في نفس التوقيت.

في سجن العقرب بمصر ، يجلس چورچ ذو الخامسة
والستون عاما في زنزانته الانفرادية والتي لا تتعدي مساحتها الإجمالية مترين ونصف وهو الوضع الشاق في حالته بما ان طوله يتعدي المائة وتسعون سنتيمترا ولكن حين تنظر إلي تشوهات جسده وعظامه ستكتشف كيف ان جسم الإنسان يستطيع التأقلم علي اصعب الأوضاع.. مع ان هذا لا ينفي كم من المعاناة قد تحملها ولكنه يعكس إرادته و رغبته القوية في النجاة!

هذا بالطبع من منظور خارجي و سطحي إنما في حالة هذا العجوز، الزنزانة ذات الوضع المؤرق والغير مريح هي المنفذ الوحيد من التعذيب الحقيقي الذي يتعرض له بشكل يومي و مستمر لمدة سبعة عشر عاماً.

چورچ صاحب الجسد المهترئ والعين الخضراء و الشعر الأبيض المجعد الطويل الذي يشبه به الفلاسفة اليونانيين القدماء ، ماهو ما يبقي هذا العجوز اللعين حياً إنها حقاً لقضية تستحق التفكر و العصف الذهني.. لماذا لا ينهي هذا العجوز حياته؟

انه الغضب يا صديقي.
الرغبة في الإنتقام.
وعده لنفسه كل ثانية و دقيقة وساعة ويوم بأنه سيحصل عليه.. لابد ان يحصل عليه.. ايا كان ماهو الواقع المرير و لكن هذه هي الفكرة الوحيدة التي كانت تحتل كل خلية من عقله.. لو كان سيحصل علي انتقامه من خلال الموت سيموت بدون ادني تردد ، لو كان سيحصل عليه من خلال أكله للحمه ما كان ليتردد.. هذا هو هدفه الأسمي.


من المعروف ان أقوي المشاعر هي المشاعر السلبية
وهذا غير نظريات الطاقة و الهالات التي تبناها بعض المفكرين فيما سبق ، ولكن هل من الممكن ان تُحدِث هذه الهالات أو الطاقة تغييرات فيزيائية في عالمنا المادي؟


مشهد ما بعد النهاية...

انفجار ضخم في زنزانة العجوز.

أو نقول " مولد الشعور الأول " .
'چورچ الغضب'


منتظر آرائكم قبل نزول الفصل الأول.
كمل يا برنس ويا ريت ما تتاخر
 
الكاتب الحقيقي مهمته بجانب الإبداع وامتلاك ضمير يقظ يحثه علي احترام عقول القارئ و تغذيتها و أيضاً امتاعها يجب عليه ان يتفحص أولاً الأرفف ،
هل يُقدَم العديد من ما يود هو تقديمه ؟
هل سيضيف نكهة جديدة لفم عقل القارئ ؟
ام أنه قرر ان يتفادى المخاطرة ويُقدِم الطبق الروتيني ليتجنب الانتقاد عند فشله أو سوء استيعاب فكرته؟

أنا حاتم ، شخصية اظن مش معروفة في المنتدي هنا ولكن انا متابع قديم ولو بشكل متقطع و لما ابقي متعطش لجرعة ابداع و تجديد وهروب من الروتين بدخل بكل تلقائية المنتدي هنا سواء كنت اعيد قراءة قصص قديمة كتبها ناس مبدعين في السابق أو متابعة القصص المتسلسلة الحالية " المقبولة طبعا " وهم وللأسف لا يتعدوا علي اصابع اليد الواحدة و مش بخبط في حد و لكن دي الحقيقة المُرَّة بس يمكن اهداف و غايات بعض الإخوة الكتاب هنا مختلفة.. وارد جزء منهم بيكتب بغرض تضييع الوقت سواء كان بيقدم حاجة كويسة أو لا أو بغرض تلقي بعض الاهتمام الذي لا يتلقاه في واقعه.. ايا كان السبب ايه، انا مش عايز اقلبها قضية مجتمعية.

وأنا عندي محاولتين كتابيتين هنا في المنتدي الجديد نسبياً ده و تحديدا بالأكونت ده ، اول قصة كانت
" الطاغي " كتبت منها مقدمة و بعدها فصل بغرض اختبار الذوق العام.. اينعم متقابلتش بالإنتقاد ولكن اظن كانت دسمة علي الذوق العام للقراء هنا ف بصراحة محبيتش اكمل.
و التجربة التانية كانت قصة " التاج " اتقابلت بالعديد من المديح من قراء مُحترمين وعلي ما اتذكر نزلت منها ثلاثة أو أربعة أجزاء ومكملتهاش بسبب احساسي اني بكتب حاجة بذوق القراء متجاهلاً تفضيلاتي أنا ف بردو محبيتش اكمل حاجة مش شاريها تماما.

اسف علي المقدمة الطويلة في حالة انك انزعجت بس هي علشان اقولك اني جايلك بتركيبة ما بين تحقيق قواعد الكتابة و احترام الذوق العام و تفضيلاتي الشخصية ف المعادلة دي اتمني تعجبكم نتيجتها و تشجعني شخصيا علي الإستمرارية.


فصل تمهيدي :
بعنوان " ترسبات "

عام 2024

جمهورية مصر العربية - قصر آل فارس

عائلة ثرية كبيرة عدد أفرادها أكثر من السبعين فرداً من مختلف الأعمار والطباع ؛ يعيشون جميعهم علي أرض واحدة وتحت سقف واحد ، موعد ثابت للوجبات ، موعد ثابت لطلب الخدمات ، للشكوي ، موعد ثابت للتحية اليومية وهو .. الآن.

7:00 AM
؛صوت ابواب الغرف من اسفل القصر الا أعلاه تُفتح تقريبا في نفس ذات اللحظة و أيا كانت صلة القرابة أو كم المودة بين الأشخاص لكنهم لا ينظرون إلي بعضهم البعض بل يصعدون للأعلي من خلال السلالم الحلزونية في وتيرة ثابتة ومنظمة لوصولهم اخيرا الي القبة الأخيرة ويصنعون صفاً واحداً في طرقة لا تري فيها الا اللون الأبيض الساطع الذي يعكس ضوء الشمس المتسرب من قبة القصر.. جالسةً علي الكرسي الكبير ذو اللون الوحيد المختلف عن الأبيض وهو اللون الذهبي.. امرأةً في عامها الثمانين.. لم يتمكن العُمر أو الشيخوخة منها ومن بشرتها البيضاء وشعرها الأشقر المحافظ علي لونه النقي ، تُشير بإصبعها الي اوائل من في الصف ليبدأوا بالتقدم في اتجاهها ليقبلوا يدها و أيضاً ، بوتيرة ثابتة .. ومنظمة.

و في نفس التوقيت.

في سجن العقرب بمصر ، يجلس چورچ ذو الخامسة
والستون عاما في زنزانته الانفرادية والتي لا تتعدي مساحتها الإجمالية مترين ونصف وهو الوضع الشاق في حالته بما ان طوله يتعدي المائة وتسعون سنتيمترا ولكن حين تنظر إلي تشوهات جسده وعظامه ستكتشف كيف ان جسم الإنسان يستطيع التأقلم علي اصعب الأوضاع.. مع ان هذا لا ينفي كم من المعاناة قد تحملها ولكنه يعكس إرادته و رغبته القوية في النجاة!

هذا بالطبع من منظور خارجي و سطحي إنما في حالة هذا العجوز، الزنزانة ذات الوضع المؤرق والغير مريح هي المنفذ الوحيد من التعذيب الحقيقي الذي يتعرض له بشكل يومي و مستمر لمدة سبعة عشر عاماً.

چورچ صاحب الجسد المهترئ والعين الخضراء و الشعر الأبيض المجعد الطويل الذي يشبه به الفلاسفة اليونانيين القدماء ، ماهو ما يبقي هذا العجوز اللعين حياً إنها حقاً لقضية تستحق التفكر و العصف الذهني.. لماذا لا ينهي هذا العجوز حياته؟

انه الغضب يا صديقي.
الرغبة في الإنتقام.
وعده لنفسه كل ثانية و دقيقة وساعة ويوم بأنه سيحصل عليه.. لابد ان يحصل عليه.. ايا كان ماهو الواقع المرير و لكن هذه هي الفكرة الوحيدة التي كانت تحتل كل خلية من عقله.. لو كان سيحصل علي انتقامه من خلال الموت سيموت بدون ادني تردد ، لو كان سيحصل عليه من خلال أكله للحمه ما كان ليتردد.. هذا هو هدفه الأسمي.


من المعروف ان أقوي المشاعر هي المشاعر السلبية
وهذا غير نظريات الطاقة و الهالات التي تبناها بعض المفكرين فيما سبق ، ولكن هل من الممكن ان تُحدِث هذه الهالات أو الطاقة تغييرات فيزيائية في عالمنا المادي؟


مشهد ما بعد النهاية...

انفجار ضخم في زنزانة العجوز.

أو نقول " مولد الشعور الأول " .
'چورچ الغضب'


منتظر آرائكم قبل نزول الفصل الأول.
كمل يا برنس ويا ريت ما تتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: RareHatem
=
حلو
 
  • عجبني
التفاعلات: RareHatem
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%