NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول أحببتها في انتقامي ـ أربعون جزء 1/11/2023

٢١

اسيتقظ ادم صباحا على صوت جرس المنزل قام منزعجا فهو لم ينم الا بعد **** الفجر و اتجه الى الباب فتحه وجد من يقفز عليه ويحتضنه ابتسم ادم وبادلها الحضن .
, ندى بضحكه: صباح الفل على احلى عيون .
, ادم بابتسامه: صباح الخير .
, ندى بغيظ: يعنى بعاكسك وبقول احلى عيون وانت عادى كده تقولى صباح الخير .
, ادم ببرود: انا لسه صاحى حلى عنى .
, ندى بتأفأف: طا٣ نقطة فين يارا لسه نايمه يالا الكل مستنى على الفطار .
, ادم: هى عمتو امينه جت .
,
, ندى: اه . ولازم تيجوا لانها طبعا عايزه تشوف يارا . اطلع اصحيها على ما تجهز.
, ادم: لا اسبقينا انتى هصحيها وافوق كده وهنيجى .
, ندى:طيب يالا متتاخروش .
, ادم بهدوء: ان شاء **** .
, خرجت ندى من المنزل . وصعد ادم مره اخرى للغرفه الذى كان ينام بها دلف للحمام واغتسل سريعا وخرج بدل ملابسه وارتدى بنطال جينز كحلى داكن و بدى كحلى وارتدى بليزر جملى وصفف شعره الاسود للخلف ووضع عطره الآخاذ ٣ نقطة
,
, وخرج دق الباب عليها لم تجب طرق مره اخرى فلم تجب ففتح الباب بهدوء ودلف وبمجرد ان رأها تسمر فى مكانه وكاد فمه يقبل الارض من منظرها فكانت رأسها على الارض وقدم على السرير والقدم الاخرى على الكمدينو بجوار السرير وشعرها يغطى وجهها وملامحها بريئه ولكن مضحكه للغايه ابتسم ادم عليها واقترب منها بهدوء وهو يتمتم: دى كانت بتعمل ايه وهى نايمه .
,
, رفعها ادم ووضعها على الفراش اولا ثم بدأ بإيقاظها نادى عليها عده مرات لم تجب ضرب وجنتها بخفه فلم تجب حاول تحريكها فقامت بتحريك قدمها فى الهواء وهى تهمهم بضيق واعطته ظهرها تأفأف ادم وحاول مجددا: يارا يالا بقى قومى .
, تكلمت يارا اخيرا ولكنها مازلت نائمه: بس ياض بقى هبطحك وربنا امشى يا كرم .
, ابتسم ادم وتمتم: هبطحك !
,
, وحاول معها مجددا ولكن فى حركه سريعه منها قامت وامسكت الفازه بجوارها وهمت ان تضربه بها وهى تصرخ: قولت محدش يصحييييييينى .
, امسك ادم يدها لكى لا تصيبه وهو يفكر فى شئ واحد: مييييين دى !
, ثم قام وقف وسحبها معه حتى كادت ان تقع ولكنه اوقفها بقوه وهو يقوم: خلاص اصحى بقى .
,
, وقفت يارا وفتحت عينها وجدته ادم شهقت ورمت الفازه لتضع يدها على فمها فسقطت الفازه على قدم ادم فصرخ بغضب وتألم: اااااه يا بنت المجنونه .
, انتبهت يارا لما فعلت فأمسكت الفازه من على الارض وهمت ان تضعها على الكمدينو ومن ارتباكها اصدمت الفازه بكوب الماء فسقط متهشما على الارض اتجهت يارا اليه لتلملمه ولكن ادم امسكها من معصمها وهو يقوم بحده: ممكن تتنيلى تثبتى مكانك لحد ما تفوقى بدل المصايب اللى بتعمليها دى .
,
, اُحرجت يارا بشده ونظرت للارض بنظرات بريئه خجله وعينها ما زالت تغلق لشده رغبتها فى النوم وشعر ادم انه ان تركها دقيقتين فقط ستغط فى نوم عميق فهى كانت تجاهد لتفتح عينها ابتسم ادم عليها وقال: اتفضلى خدى هدوم وادخلى الحمام فوقى كده يالا وااه خدى هدوم خروج علشان هنروح البيت عند عمتى .
, تحركت يارا وما زالت شبه يقظه اخذت ملابس ولكن ملابس بيتيه وايضا منحرفه قليلا فلقد اخذت قميص نوم قصير لونه اسود واخذت تيشرت بيتى لا ادرى ماذا ستفعل به ولكن العجيب ان يارا ايضا لم تدرى ماذا تفعل بهم ..
,
, انتبه ادم عليها و اقترب منها ووقف امامها كانت يارا تمشى وهى شبه مغمضه فلم تنتبه له فاصطدمت به رجعت للخلف خطوه ورفعت بصرها اليه فأمسكها ادم من كتفيها وقال بصراخ: ياااااااااااااارااااااااا فوقى ٣ نقطة
, فزعت يارا من صوته وانتفضت وانتبهت جيدا للوضع الذى هى فيه فابتعدت عنه مسرعه وقالت بتوتر: انااا انا ا فوقت فوقت خلاص.
, ادم بهدوء: اوووف اخيرا .
, اتفضلى خدى هدوم وادخلى .
,
, يارا وهى ترفع الهدوم بيدها امامه: انا اخدت هدوم انا داخله ومش هتأخر ..
, وقف ادم امامها وقال بخبث: انا معنديش مانع تلبسى الهدوم دى ابدا بس مينفعش تروحى بيها اقولك ابقى البسيها ليا بالليل .
, نظرت يارا اليه بعدم فهم ثم نظرت للملابس بيدها وما لبثت ان شهقت بقوه واخفت الملابس خلف ظهرها واحمرت وجنتها بشده من كثره خجلها وعادت مسرعه للدولاب ووضعت الملابس ثم نظرت للارض وقالت: ممكن تخرج انا 10 دقايق وهاجى .
, ابتسم ادم وقال: متأكده مش محتاجه مساعده .
,
, يارا بسرعه: لا لا شكرا .
, التف ادم وهو يبتسم وخرج وهى يتمتم: مجنونه .
, تنهدت يارا وتطلعت على الفوضى التى تسببت بها فى الغرفه وقام بلملمه الزجاج ورتبت الغرفه ثم اخذت ملابسها واتجهت للحمام اخذت حماما سريعا وخرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها ثم ارتدت حجابها وخرجت له .
, كان ادم مستندا على الصور امام الغرفه ينظر للاسفل بشرود .
, حمحت يارا وقالت:احم انا جاهزه .
,
, التف ادم اليها وبهر كالعاده بها لا يدرى لما ولكنه يفتن بها كانت ترتدى فستان بموديل سورى كان باللون الوردى الفاتح لديه حزام ستان باللون الرمادى الامع اسفل الصدر و ينزل بعدها باتساع جميل وينتهى بوردات رماديه كثيره فى ذيله و رغم انه لا يفصل جسدها الا انه يرسمه بشكل رائع وترتدى **** باللون الوردى به على الاطراف وردات باللون الرمادى تشبه تلك فى نهايه الفستان .
, كانت رائعه الجمال فيه فابتسم واشار لها بنزول امامه فنزلت ونزل خلفها وذهبوا باتجاه المنزل .
,
, داخل منزل العائله
, كانوا ينتظرون تجهيز السفره من اجل الافطار كانت امنيه تجلس بغرفه المعيشه وحولها اخواتها الخمس يتناقشون ولا يسمع صوت فى المنزل بأكمله لان وجودها يمنح الرعب فى قلوب الجميع وهى تكره الصوت العالى بشده وايضا تكره الضحك بصوت عالى ودائما ما تقول ان الفرح بالتبسم وليس بالضحك لذلك اثناء وجودها يختفى البعض اما البعض الاخر يصمت تماما او يتحدث هامسا وايضا من اكثر الامور التى تكرهها ان يتخلف احد عن الاجتماع سويا وقت الطعام وان حدث وتخلف احد يعاقب وهى حتى تطبق هذا على بناتها وازواجهم فهى امرأه صارمه بشده .
,
, كان يجلس بالغرفه التى تتواجد بها السفره الابناء يتهامسون ويضحكون فيما بينهم دخل ادم وورائه يارا وقال ادم: صباح الخير .
, رد الجميع بهدوء: صباح النور .
, ادم بابتسامه: هى هنا .
, طارق بابتسامه وهمس: ايون .
, استغربت يارا كثيرا همسهم بهذه الطريقه .
,
, جلست يارا بجوار ندى وبسمه وايمان وتحدثوا سويا حتى قالت سرين بهدوء: انتوا تأخرتوا ليه كده .
, يارا بابتسامه: عادى يعنى لسه صاحيين ..
, سرين وهى ترمق ادم بنظرات اعجاب جريئه وقالت بهيام: وادم كمان كان نايم لدلوقتى .
, نظرت اليها يارا بغيظ مدركه تمام نظرات سرين لادم: اسمه بشمهندس ادم ولا اقولك قوليله ابيه احسن يا شاطره .
, نظر اليهم كل من ندى وبسمه وهم يضحكون بخفوت على يارا .
,
, سرين بضيق وبصوت هامس: ابيه ايه دا انتى اللى تقولى ابيه اما انا فا دا دومى ومتربين سوا .
, يارا وصوتها بدأ يعلو: لا يا ماما اندومى دى بتكليها فى بيتكم اما هنا اسمه البشمهندس من هنا ورايح فاهمه .
, حاولت ندى كتم ضحكتها وكذلك كل الموجودين فصوت يارا وسرين كان واضحا للجميع .
, كان ادم يتابع الموقف ويكتف يديه على صدره وعلى وجهه ابتسامه استمتاع اقترب منه طارق قائلا: حلو اوى اللعبه بتحلو .
, احمد: واضح ان سرين ابتدت بدرى .
,
, وليد: وواضح ان مراه الكينج مش هتسكت برضو .
, طارق: انا مش قادر امسك نفسى هموت واضحك بس هحاول علشان ماطردش النهارده امى ما بترحمش .
, ادم ببرود: خلينا نشوف اخرهم .
, مراد وهو يكتم ضحكاته بالعافيه: بموت فى الخناقات عايز ددمم ..
, مروان: يا جدعان من الواضح ان سرين هتتبهدل .
, ضحك الجميع بهدوء منتظرين ما سيحدث .
,
, سرين بغرور وبصوت هادى: ايه اندومى دى وبعدين مش انتى يا حلوه اللى تقوليلى انادى ابن عمى ازاى فاهمه ٣ نقطة
, يارا: لا مش فاهمه هو ابن عمك اه لكن جوزى وانا شايفه انى اقولك وانتى زى الشاطره تسمعى الكلام اتفقنا وبقولك خلينا حلوين سوا لانى لما بتنرفز بقلب عبده موته .
,
, كانت يارا تتحدث غير منتبهه ان صوتها يتابعه الجميع فكانت غيرتها على ادم تعميها من رؤيه الوضع الذى وضعت نفسها فيه وضع الجميع يده على فمه لمنع ضحكاتهم ولكن فلتت ضحكات البعض .
, ندى: اسكتوا بقى مينفعش كده .
, بسمه: خلاص يا سرين بقى اسكتى .
, سرين بضيق: انتى بيئه اوى .
, يارا بمرح: هاهاها هو انتى بنت طنشط مديشحه .
,
, اتسعت ابتسامه الجميع ولكن ادم بدأ يغضب لان الشباب ايضا يتابعها وتلك الطفله الغاضبه امامه غير منتبه لذلك مطلقا .
, سرين بغضب: انتى اوفر اوى .
, يارا بملل: متشكرين .
, ندى: خلاص يا يارا صلى على النبى كده مش عايزه عمتو تسمعكو .
, يارا: مهى علبه السردين دى هى اللى نرفزتنى .
, لم يستطع احد التحمل وانطلقت ضحكاتهم تملأ المكان بصوت عالى .
,
, مراد وهو يكاد يتنفس من شده الضحك: سردين هههههههههه انا مش قادر ههههههههههه سردين ههههههههههههههههههههههه.
, طارق وحاله لا يختلف عن حال مراد كثيرا: هههههههههههههههه يا نهار ملون هههههههههههههه سردين يا خررااااابى ياجدعانههههههههههههههه.
, مروان وهو يحاول التحكم بنفسه: ههههههههههههه اخر الاخبار بنت عمى ههههههههههههههههه بقت سردين ههههههه.
, احمد مثلهم تماما: يا دين امى ههههههههههههههههه مش قادر هههههههههههههههههههه مش قادر هفطس هفطس وربناههههههههههههه.
, وليد: هههههههههههههههههه مراه الكينج يا بنى متوقع ايه غيركده هههههههههههههه خلاص كده قصف جبهه هههههههههههههههههههههه .
, اما ادم فلم يستطع منع ابتسامه صغيره من الظهور على شفتيه .
,
, وحال البنات ايضا كان يرثى له .
, ندى: ياختتتتاااااااى هههههههههههههه مش قادره ههههههههههههههه سردين ههههههههههههههه
, بسمه: هههههههههههههه وانا اقول ريحه البيت عندنا وحشه ليه هههههههههههه انا هطرد سردين ههههههههه قصدى سرين من البيت .
, ايمان لم تستطع التحدث من شده الضحك وكذلك منه وهدى .
, اما سرين فغضبت بشده وكانت على وشك ضرب يارا ولكنها خشت من رده فعل ادم فاكتفت بنظر اليها من اعلى لاسفل باستحقار .
, اما يارا فكانت فى وضع لا تحسد عليه لقد اتنبهت للتو ان صوتها كان عالى بشده والجميع كان يراقبها واندفعت الدماء بشده لوجهها ونظرت للاسفل باحراج شديد .
, : ايه اللى بيحصل هنا وايه الصوت العالى والمسخره دى .
,
, كان صوت امينه الصارم سكت الجميع والخوف يعتريهم وتسمروا فى مكانهم فصوتهم كان عالى بشكل ستغضب منه امينه بالطبع .
, امينه بصوت غاضب: محدش بينطق ليه ايه المسخره دى .
, طارق بتوتر: ماما اصل ٣ نقطة
, قاطعته امينه: بلا ماما بلا زفت انا عايزه اعرف ايه اللى بيضحكوا كده .
, توترت يارا ولكن مع ذلك احست بالراحه تجاه تلك المرأه لا تدرى الانها ترى فى عينيها طيبه تخفيها خلف نظرتها الصارمه اما لانها ترى بها حنان الام خلف الصرامه التى تظهرها ام لانها فقط من ارضعت ادم .
,
, ابتسمت يارا بهدوء وتوجهت اليها بخطوات بطيئه ووقفت امامها وعيون الجميع تراقبها وقلقه من ان تجرحها امينه بالكلمات فهى جديده لا تعرف العادات هنا ٣ نقطة ولاول مره يشعر ادم بالقلق فهو يعلم ان امينه لن ترحم احد من غضبها ومن المحتمل بل مؤكد انها ستصب غضبها عليها الان وتلك الطفله الغبيه تذهب اليها بقدمها خشى ادم ان تجرحها امينه وتتسبب فى بكاء يارا ولكنه مع ذلك تصنع البرود وتقدم ليقف امام الجميع بعد ان كان يجلس خلفهم .
,
, وقفت يارا امام امينه الغاضبه ونظرت بطرف عينها لرافت ومن يجاوره وجدت الجميع قلق فابتسمت بهدوء وقالت: انا السبب يا امى بس صدقينى مكنتش اقصد ومع ذلك انا مش متضايقه اننا ضحكنا دا حتى الضحك بيفرح القلب بس مع ذلك هعتذر انى خالفت قانون من قوانين حضرتك هنا ومش معنى انى بعتذر انى غلطانه لا خالص انا بعتذر لانى ضايقتك بدون قصد ممكن تقبلى اعتذارى .
,
, نظر اليها الجميع باستغراب كيف تتحدث بهذه الثقه لما ليست خائفه كالجميع .
, بينما نظر ادم باعجاب لم يرى هذا الجانب فى يارا من قبل لذلك اعجب بصغيرته الناضجه التى لا تختبئ بل تواجه حتى وان كانت مخطئه .
, كان الجميع مدهوشا فا اخر مره تحدث احدهم مع امينه وهى غاضبه لم تمنحه حتى فرصه للكلام وعاقبته عقابا شديدا ولكنها الان هادئه تنظر الى يارا بهدوء شديد ولم تتحدث .
,
, نظرت يارا اليها ثم التفتت لسرين واتجهت اليها: انا كمان حابه اعتذر ليكى انا بجد مكنش قصدى اضايقك انا مكنتش واخده بالى خالص انى صوتى عالى وفعلا كنت بهزر اينعم مش كنت بهزر فى كلامى عن جوزى بس انا فى الاخر كنت بهزر وبعتذر ان كنت جرحتك من دون قصد انا مش عايزه **** يزعل منى واخد ذنب ضحك الموجودين عليكي ممكن انتى كمان تقبلى اعتذارى .
,
, حسنا سرين تكره يارا منذ ان رأتها من يوم زفافها لانها اخذت ادم منها فهى تعشق ادم من الصغر وكانت تتقرب منه بكل الطرق ولكنه يبعدها عنه فهى كانت تخشاه كانت تتمنى ان تصير زوجته ولكن اخذت يارا هذا المكان لذلك كانت تكرهها ولكنها لم تتوقع فعل يارا هذا ولكنها استغلت الموقف وقالت بغرور: اعتذارك مش مقبول لانك واحده مش محترمه ومتستهليش انك تك٣ نقطة
,
, قاطعها ادم بصرخته: سررررررررررييين .
, فزع الجميع اثر صرخته ونظروا اليه وجدوا ملامحه مرعبه ونظراته لسرين مميته يصر اسنانه بغضب لم ير احد ادم غاضبا هكذا من قبل انفاسه سريعه جدا من شده الغضب ويده شكلت على هيئه قبضه وشد عليها بقوه حتى كاد يمزق يده .
, هم بالتحدث مجددا ولكن قاطعه صوت امينه الغاضب ايضا: سرين اعتذرى حالا .
, سرين بضيق وخوف: بس يا عمتو هى غلطت فيا .
, امينه بصرامه: واعتذرت وانتى كمان اعتذرى حالا .
,
, يارا بهدوء: خلاص يا امى انا مش زعلانه منها وبجد مش عايزاها تعتذر انا هنا جديده بينكو بعدت عن اهلى واقرب ناس ليا وجيت اعيش وسطيكو مش حابه اعمل ضغينه بينى وبين حد نفسى نعيش كعيله لان احنا فعلا عيله وانا مع الوقت هتعود على كل واحد فيكو وصدقونى هحاول بقدر الامكان ابقى عاقله ومزعلش حد منى . اما دلوقتى انا مش مضايقه خالص ثم اضافت بمرح وهى تضع يدها على معدتها: ويالا بقى علشان انا جعانه وبطنى بقى فيها صراصير مش عصافير .
, ولصدمه الجميع ابتسمت امينه واقتربت منها قائله: انتى ليه بتقوليلى يا امى .
,
, يارا بابتسامه ود: مش حضرتك اللى ربيتى ادم ورضعتيه وكنتى ام تانيه ليه يبقى انتى اكيد امى التانيه وحبك عندى هيبقى زى بابا رأفت بالظبط طبعا لو تقبلى المجنونه دى تبقى بنتك .
, ابتسمت امينه للمره التانيه قائله: هقبل طبعا ونظرت لادم وقالت: مخيبتش ظنى واخترت اللى تليق انها تشيل اسمك فعلا .
, ثم ابتعدت واشارت للجميع بالجلوس على السفره .
,
, تحرك الجميع وجلسوا والكل منصدم ومتعجب وايضا معجب لم تكن امينه هكذا مطلقا ولكن يارا بطيبتها استطاعت كسب ثقه امينه والكل معجب بيارا وموقفها وكيف جعلت الجميع فخور بها وخاصه رأفت وادم .
, ظلت يارا واقفه مكانها فتقدم ادم اليها وهو يشعر بفخر شديد من موقفها يشعر انه اختار جوهره نقاء قلبها يدهشه وصفاء روحها يجعله عاجز عن التعبير حتى عن جمالها .
, اقترب منها وقال: مكنتش اعرف انك بتغيرى عليا .
,
, التفت يارا اليه بسرعه واخذت نفس عميق: انا٣ نقطة انا بغير عليك غلطان طبعا انت طلبت منى اخلى الكل يصدق اننا زوجين مبسوطين وبنحب بعض ومفيش واحده بتحب جوزها هتسيب واحده تانيه تدلع جوزها وتقوله يا دومى وهتسكت ولا ايه رأيك .
, ادم ببرود: برافو عليكى شابوه بجد شاطره جدا فى التمثيل .
, يارا بضحكه: ههاهاى طبعا دا انا كنت فظيعه وانا صغيره كانوا دايما يخلونى امثل فى المسرح .
, ادم بهدوء: وكان دورك ايه بقى.
,
, يارا بضحكه عاليه: الشجره .
, وتحركت ناحيه السفره وجلست وهى مازالت تضحك .
, بينما ابتسم ادم عليها وتمتم: طب و**** مجنونه .
, ثم اتجه وجلس هو الاخر وبدأ الجميع بتناول الطعام .
,
, اجتمع الجميع على السفره ما عدا آسر فقد تأخر قليلا كان الجميع صامتا وفجأه دخل آسر التف الجميع نظرت يارا وعندما وجدته شابا نظرت امامها مباشره .
, كانت السفره عباره عن طاوله كبيره وحولها 42 كرسى يجلس على الكرسى فى المنتصف امينه والكرسى المقابل لها حسين ويجلس على الصف اليمين البنات واليسار الشباب ويجلسون بالترتيب وكل زوج تقابله زوجته ومن يخالف يحرم من الطعام .
,
, " امينه معقده اوى مش عارفه ليه كده"
, وقف آسر امام ادم قليلا فانتبه الجميع له ورفعت يارا بصرها اليه متعجبه فلقد كانت نظراته غاضبه وليست مرحبه آسر كان شابا وسيما ولكن ملامحه منقبضه عيناه حاده كالصقر شعره الكثيف بحق كان جذابا ولكن لم ينظر لادم بهذا الشكل نظرت يارا للجميع وجدتهم يطالعونهم بتقرب نظرت لادم كانت عيناه ايضا محتده بشده ونظراته مرعبه ودفاعيه من ينظر اليهم يشعر بأن الحرب على وشك النشوب ظلا ثوانى حتى قالت امينه بحده: آسر على كرسيك .
, لم يتحرك اسر ولم يرف رمش لادم وما زالت حرب العيون قائمه .
,
, امينه بصوت عالى: اسر اتحرك لكرسيك فورا .
, رمقه اسر بنظره من اعلى لاسفل ثم تحرك توجه بنظره على كل الفتيات الى ان وقعت عينه على يارا خجلت يارا واخفضت بصرها ولكن لاحظ الجميع نظراته المصوبه بتجاهها وعندما لاحظه ادم ضرب على الطاوله بعنف فزع الجميع ونظروا اليه كان ينظر بحده شديده باتجاه آسر التى ما زالت نظرته مصوبه باتجاه يارا .
, خرج صوت ادم الجهورى: آاااااااسر .
, انتفض الجميع قام ادم من مكانه واتجه ليارا وامسك يدها وخرج من المنزل وهى خلفه متجاهلا نداءات رأفت وامينه له توتر الجو بشده ابتسم آسر و تمتم: كده حلو اوى .
,
, امينه بغضب: ايه اللى انت عملته ده ازاى تبص كده على مرات اخوك .
, آسر بعصبيه: انا ابص مكان ما اعوز وبعدين سبيكى بقى من اخوك ومش اخوك لان انتى عارفه كويس انى مش معتبره اخويا ..
, امينه: آسر انت واخد بالك انك بتكلم امك وبعدين ادم اخوك غصب عنك .
, آسر نهض وقال بغضب: كان كان اخويا كان اخويا لحد ما حرمنى من اغلى حاجه فى حياتى كان اخويا لحد ما بقى السبب فى موت اعز ناس على قلبى كان اخويا لحد ما بقى السبب فى حرمانى من حب عمرى .
,
, فى ذلك الوقت دلف ادم وقال: انت عارف كويس ان مش انا السبب .
, التفت اليه آسر واتجه اليه بخطوات سريعه ووقف امامه وقال بصوت عالى: لا انت السبب انت السبب غرورك وكبريائك و سيطرتك اللى كانت عمياك هى السبب احساسك ان ملكش كبير وانك صاحب كل حاجه كان السبب انت السبب يا ابن عمى ووربى يا ادم ما هرحمك وحق مراتى وابنى هرجعه سامعنى ودينى يا ادم هرجعه .
, وغادر آسر متجها لشركته بغضب اما ادم تنهد وغادر بهدوء دون التحدث مع احد مجددا وخرج وذهب ليجلس بالحديقه بجوار المنزل بعد قليل خرج اليه طارق وكذلك اتى حازم وجلسوا معه .
,
, طارق وهو يضع يده على كتفه: متزعلش منه يا ادم انت عارف ان الصدمه كانت كبيره عليه .
, اراح ادم رأسه للخلف واغمض عينه وملامح وجهه بلا تعابير .
, وتذكر حياتهم سويا وكيف كانت علاقته بآسر منذ 5 سنوات.
,
, Flashback
, ظل الشباب يلعبو بالماء فى الحديقه اقترب آسر من ادم وسحبه من شعره بقوه وقال: ايه يا بنى هتفضل قاعد كده . دا انا اكبر منك يجى عشر سنين وانت باين قدى عشرين مره .
, دفع ادم يده بخفه قائلا: خليك فى حالك يا عم الخفيف .
, آسر بضحكه: انا خفيف احنا هنهزر وقام برفع يده على هيئه قبضه فى وجه ادم وقال: طب تيجى الاعبك بوكس وشوف مين هيخسر .
, ادم بابتسامه: ما بلاش يا عم اسر كل مره بروحك متخرشم .
, أسر: خفه ياض يخربيت كده .
, جاء طارق وقال: بلاش يا آسر يا خويا انا مش مستغنى عنك .
, آسر: لا لا انتو مستقليين بيا خالص طب انا هوريكم .
, نهض ادم وطارق وخلفهم آسر وبدأوا يتعاركون وضحكاتهم الرنانه تملا المكان
, Back.
,
, فتح ادم عينه وقال: انا كويس هطلع عندى البيت شويه وهاجى يلا سلام ونهض ادم دون كلمه اخرى وصعد لغرفته .
,
, اتصلت ساره بادم وهو فى طريقه لمنزله
, ادم: سلام عليكم
, ساره: وعليكم السلام معلش يا بشمهندس ازعجت حضرتك .
, ادم: لا ابدا يا مدام ساره خير .
, ساره: اصل المفروض عندى مقابله النهارده فا كنت عايزه بس اعرف انا محتاجه ايه معايا كلمت السكرتيره ومش عارفه قالتلى وضع وحاجات غريبه كده فحبيت اتاكد من حضرتك يعنى .
, اخبرها ادم بما هو مطلوب منها
, ساره:متشكره اوى يا بشمهندس .
, ادم: الشكر لله بالتوفيق .
,
, ساره: لو سمحت يا بشمهندس انا مش حابه حد يعرف انى يعنى من طرف يارا وكده حضرتك فاهمنى .
, ادم بهدوء: متقلقيش يا مدام ساره انا مش هقول حاجه كله فى ايديك .
, ساره: متشكره للمره التانيه واسفه على الازعاج يالا السلام عليكم .
, ادم: وعليكم السلام .
, واغلق الخط وصعد للمنزل .
,
, ركبت ساره سياره تاكسى وانطلقت للعنوان وقف السائق امام مدخل ضخم نزلت ساره ونظرت حولها بانبهار كان مجمع ضخم كانت شركه ضخمه تترفع لثلاث تفرعات المبنى كان مميز ومظهره رائع وضخامته تخيف دلفت ساره بتوتر وسألت فى الاستقبال عن مكتب المدير ساره: لو سمحتى عايزه اقابل المدير .
, ريم " موظفه الاستقبال ": فى ميعاد سابق يا فندم .
, ساره: انا كنت مقدمه على شغل فى الاسكندريه بس قالولى ان الشركه اتنقلت لهنا فجيت .
, ريم بتفهم: تمام يا فندم طب حضرتك كنتى مقدمه فى انهو مجال فى الشركه
, ساره باستغراب: مش فاهمه هى الشركه ليها مجالات مختلفه .
, ريم: اه يا فندم احنا عندنا هنا ثلاث مبانى بثلاث مجالات مختلفه .
, ساره: مش عارفه يعنى انا مطلوب منى ايه .
,
, ريم: حابه تقابلى مين من المدراء الثلاثه .
, ساره بتخبط: انا دماغى لفت طب فهمينى اكتر معلش .
, ريم: بصى حضرتك احنا عندنا 3 افرع فرع مديره الاستاذ آسر وده قسم الصفقات و المناقصات وكده
, والفرع التانى مديره البشمهندس ادم ودا قسم هندسه بصفقاتها والفرع التالت مديره البشمهندس طارق والبشمندس حازم ودا قسم انتاج احذيه والتصميمات والصفقات بتاعتها يعنى كل قسم مستقل عن القسم التانى.
, ساره: لا انا مقدمتش لا فى شركه هندسه ولا فى شركه احذيه .
, ريم: تمام يا فندم يبقى حضرتك عندك معاد مع الاستاذ آسر تقدرى تتفضلى وانا هبلغه .
, ساره: طب تمام اطلع الدور الكام .
,
, ريم: هو عامه اى مكتب من مكاتب المدراء هنا فى الدور العاشر .
, ساره: طب شكرا .
, ريم: العفو يا فندم اتفضلى .
, هذه المعلومات التى قالتها ريم زادت من توتر ساره بشده اتجهت للاصانصير وهمت بالركوب فوجدت احد يدخل قبلها رفعت نظرها وجدته شابا ملامحه غاضبه يرتدى نظارته التى تخفى خلفها عينه وبعض ملامحه .
, الشخص: اركبى اخلصى .
, ساره بتعجب: ايه الاسلوب ده لا اتفضل حضرتك .
, الشخص: يعنى مش طالعه .
,
, ساره: لا مينفعش حضرتك اركب معاك اتفضل .
, الشخص: احسن برضو وضغط الزر فأغلق الباب .
, ساره بداخلها: البدايه مش مبشره هو كل اللى هنا كده **** يستر .
, بعد قليل صعدت ساره وجدت الطابق لا يحتوى سوى على مكتبين فقط وجدت سكرتيره تجلس داخل احدهم فاتجهت اليها .
, ساره: صباح الخير .
, رحمه بابتسامه ود: صباح النور اتفضلى
, ساره: عايزه اقابل استاذ آسر لو سمحتى .
, رحمه: فى ميعاد يا فندم .
,
, ساره: كنت مقدمه على وظيفه مديره علاقات عامه .
, رحمه: ايوه مدام ساره اكرم عز الدين .
, ساره: ايوا انا .
, رحمه: تمام اتفضلى ثوانى هبلغ استاذ آسر .
, جلست ساره وقامت رحمه ودلفت لآسر وبعد ثوانى خرجت وقالت: اتفضلى حضرتك .
, تنهدت ساره واخذت نفس عميق ودلفت للمكتب .
,
, كان يجلس على كرسيه معطيا ظهره للباب دلفت ولكن لم تغلق الباب: احم السلام عليكم .
, التف آسر لها وتفاجأت ساره بأنه نفس الشخص الذى قابلها امام المصعد وكذلك اسر تفاجأ ولكنه تجاهل الموضوع وقال بصوت عملى: اقفلى الباب واتفضلى اقعدى وورينى cv بتاعك .
, دلفت ساره وجلست واعطته cv الخاص بها .
, نظر آسر اليها ثم الى الباب ثم اليها مره اخرى .
, ثم قال: هو انتى مبتسمعيش .
, ساره بتعجب: افندم .
,
, آسر بحده: انا مش قولت اقفلى الباب .
, ساره بهدوء: مينفعش حضرتك اقفله .
, آسر بسخريه: ليه ان شاء **** صغيره ولا مش قادره تزقيه .
, اخذت ساره نفس لتتحكم بنفسها: لا حضرتك مش كده بس لان مينفعش اقعد مع حضرتك فى خلوه لوحدنا .
, نظر اليها آسر ثم تجاهلها ونظر ل cv وعم الصمت ثوانى .
, آسر: يعنى اشتغلتى قبل كده وفى السعوديه .
, ساره : ايوه يا فندم .
,
, آسر: تمام يا آنسه ساره هسألك كام سؤال شخصى كده الاول مش لازم اقرأ الملف كله .
, ساره: اتفضل .
, آسر: اسمك ثلاثى
, ساره: ساره اكرم عز الدين .
, آسر: مقيمه هنا ولا هترجعى تانى لان على حد علمى انك كنتى مقدمه فى فرع اسكندريه .
, ساره: لا خلاص اقامه دايمه هنا باذن **** الا اذا جد فى الامور جديد .
, آسر: متجوزه وعندك اولاد ولا متفرغه .
, ساره: لا مش متجوزه بس ع٣ نقطة
,
, قاطعها آسر: اكيد طالما مش متجوزه يبقى معندكيش اولاد مش محتاجه ذكاء .
, ساره: لا يا فندم عندى اولاد لانى ٣ نقطة
, قاطعا آسر بغضب: لانك ايه لانك واحده رخيصه وكمان بكل جراءه بتقوليها كده مش متجوزه وعندى اولاد
, ساره: انت ازا ٣ نقطة
, قاطعها مره اخرى واقفا من على كرسيه: اتفضلى بره انا معنديش شغل لستات منحله ومش شريفه وقال ايه مينفعش اركب معاك لوحدنا ومينفعش نقعد فى خلوه وانتى اصلا واحده بتبيع نفسها بالرخ٣ نقطة
,
, قاطعه صفعه من يد ساره على وجهه بغضب وعيناها مليئه بالدموع وقالت: انا ميشرفنيش انى اشتغل مع واحد زيك اصلا انسان بيرمى الناس بالباطل ومبعملش حساب لربنا .
, آسر والشرر يتطاير من عينه:انتى بتمدى ايدك عليا انتى متخليه انا ممكن اعمل فيكى ايه .
, ساره بغضب: اعلى ما فى خيلك اركبه انت مينفعش معاك غير كده علشان تفكر كويس اوى قبل ما تكلم واحده بالاسلوب الهمجى القذر ده .
, حملت ساره حقيبتها ورحلت مسرعه ودموعها تنهمر على وجنتها حزنت رحمه عليها بشده فلقت رأت وسمعت كل شئ .
, بقى آسر واقفا والغضب يعتريه
, آسر بصوت جهورى: ررررحمه .
,
, دلفت رحمه بسرعه: نعم يا فندم .
, آسر: البت دى لو دخلت هنا تانى تعرفينى فورا وعايز تفاصيلها قدامى كمان نص ساعه فاهمه .
, رحمه: ملفها انا جبته مع ملفات حضرتك يا فندم .
, بحث آسر وسط ملفاته وجد ملفها فقال: اخرجى وابعتيلى قهوه واقفلى الباب وراكى .
, رحمه: حاضر يا فندم ٣ نقطة على فكره مطلقه .
, رفع آسر نظره اليها: افندم .
,
, ابتلعت رحمه ريقها وقالت: مدام ساره اللى خرجت من شويه هى مدام بس مطلقه . عن اذن حضرتك . وخرجت واغلقت الباب .
, نظر آسر للباب المغلق لثوانى ليستوعب ثم نظر امامه وفتح ملفها الشخصى وجد صورتها واسمها وسنها
, آسر: معقول عندها 33 سنه باين انها اصغر من كده .
, قرأ آسر ملفها كاملا وعلم انها مطلقه منذ سنتين وعندها طفلين .
, اغمض عينه ثم امسك صوره كانت امامه بها امرأه جميله ومعها *** صغير حوالى 3 اعوام .
,
, نظر اليها ودمعت عيناه: واحشانى اوى يا ريهام معنتش عارف اتصرف من غيرك بقيت قاسى اوى وحشتينى اوى اوى .
, اما ساره فخرجت مسرعه من المبنى واثناء خروجها اصطدمت بشخص فرفعت بصرها اليه: انا اسفه مقصدش
, الشخص: ولا يهمك حضرتك كويسه .
, ساره ببكاء: انا كويسه متشكره .
, الشخص: انتى بتشتغلى هنا .
, ساره: لا كنت جايه اشتغل بس خلاص.
,
, الشخص: طب ممكن تقعدى تهدى علشان مش هينفع تمشى وانتى بالحاله دى .
, شعرت ساره بدوار خفيف فقررت الجلوس فى الاستقبال .
, احضرت ريم لها كوب ماء: اتفضلى
, الشخص: مين دى يا ريم اول مره اشوفها .
, ريم: مش عارفاها و**** يا استاذ اشرف بس هى كانت جايه تقدم لشغل .
,
, اشرف: طالما نازله معيطه كده يبقى اكيد كانت عند الاستاذ آسر .
, ريم: فعلا انا مش عارفه هيفضل كده لحد امتى كل اما واحده تيجى تنزل منهاره كده هو لسه تحت تأثير الصدمه بس مش كده برضو دى ناس بتحس يعنى .
, اشرف: **** يهديه .
, ريم: انتى كويسه دلوقتى .
, ساره: الحمد لله متشكره اوى .
, جلست ريم بجوارها واشرف على كرسى مقابل لهم .
, ريم: بم انك ناويه تشتغلى هنا فأحب اعرفك انا ريم عندى 28 سنه وطبعا موظفه استقبال زى ما انتى شايفه .
,
, ساره: اتشرفنا انا ساره 33 سنه كنت ناويه اشتغل بس زى ما انتى شايفه معدش ينفع .
, اشرف: ليه بس كده دا انتى تنورينا انا اشرف 35 سنه وبشتغل فى الانتاج فى المصنع .
, ساره: هو فى هنا مصنع
, ريم: اه طبعا بس علشان انتاج الاحذيه
, ساره: المؤسسه هنا كبيره اوى ماشاء **** مكنتش متوقعه كده .
,
, ريم: اه فعلا وو**** كتر خير المدراء فعلا بيتعبوا وخصوصا البشمهندس ادم لان هو المسئول عن التصميمات فى فرع الهندسه والاحذيه .
, ساره: رينا يعينه .
, اشرف: بس تصدقى يا انسه ساره٣ نقطة
, قاطعته ساره بضيق: مدام .
, اشرف بنحنحه: اسف مكنتش اعرف اصل باين عليكى صغيره اوى .
, هو جوزك بيشتغل هنا برضو .
, ساره بضيق: لا انا مطلقه ٣ نقطة ووقفت عن اذنكم انا ماشيه .
,
, : واضح اننا فاتحين قهوه هنا مش شركه .
, كان صوت آسر الصارم وهو يقف مكتف الايدى .
, هب اشرف وكذلك ريم واقفين: اسفين يا فندم .
, آسر: كل واحد يتفضل على شغله .
, اتجه اشرف وريم لاماكنهم واعطته ساره ظهرها وهمت بالرحيل .
, اسر: مدام ساره عايزك فى مكتبى .
, ساره: ليه .
, اسر بصرامه: قولت فى مكتبى .
,
, والتف ليرحل ولكن اوقفه صوت ساره: لا انا مش موظفه عندك علشان تؤمرنى .
, التفت اسر اليها: انا مش بأمرك وبعدين انتى موظفه عندى فعلا ومن حقى أأمرك براحتى .
, ساره بضيق: انا خلاص بسيب الوظيفه
, اسر بغرور: وعلشان دا يحصل لازم يا اطردك يا تسيبى استقالتك لانك اتقبلتى فى الشغل وخلاص انا لسه ماضى على عقد العمل بتاعك وطبعا انا مليش مزاج اطردك فا بالتالى هتقدمى استقالتك وانا هرفضها ولو فكرتى تخرجى من هنا ومترجعيش فى جزا فى العقد وطبعا هيطبق عليكى فا بلاش كلام كتير واتفضلى ورايا على المكتب علشان تفهمى شغلك بالظبط وبعدين ليكى مفاجئه كمان .
,
, ساره بتعجب من عجرفته: دا لوى دراع بقى وبعدين مفاجأه ايه دى .
, ابتسم آسر: اعتبريه زى ما انتى عايزه ثم قال بجديه: مش هفضل واقف فى الاستقبال كتير ورايا على المكتب .
, زفرت ساره الهواء من فمها بغضب وتقدمت وتجاوزته وركبت الاصانصير وضغطت عليه جاء ليركب فقالت له بتحدى: اركب بعدى وحصلنى على فوق ٣ نقطة واغلق الباب .
, تنهد ادم بغضب وصر اسنانه بقوه وضغط الزر وصعد خلفها .
, عندما وصلت ساره وجدت رحمه تلملم اغراضها بفرحه .
,
, ساره بتعجب: انتى رايحه فين .
, رحمه: الحمد لله الاستاذ اسر وافق على نقلى من هنا .
, ساره: ومالك مبسوطه ليه كده .
, رحمه: اصل بصراحه الشغل معاه كسكرتيرته الخاصه متعب جدا جدا غير انى دايما هنا وشى للحائط يا اما وشى فى وشه **** يكون فى عونك بجد .
, ساره باستغراب: اشمعنا انا مالى .
, رحمه: ايه ده هو انتى متعرفيش انو وقع عقد العمل بتاعك بس غير الوظيفه
, ساره باستغراب شديد: غير الوظيفه ازاى .
, رحمه: انتى بقيتى سكرتيرته الخاصه .
,
, ساره بصرخه: نااااااااااااااااعم س ايه ياختى .
, رحمه: حبيبتى هو انتى متعرفيش اومال رجعتى ليه .
, اوقف حديثهم صوت آسر: ورايا على المكتب يا مدام ساره .
, نظرت اليه ساره بغل فوضعت رحمه يدها على كتفها: براحه وربنا يكون فى عونك .
, خرجت ساره وذهبت اليه: افندم
, اسر بغضب: انتى ازاى تكلمينى كده قدام الاصانصير وايه حصلنى على فوق دى .
,
, ساره بسخريه: **** هو مش من واجب السكرتيره الملتزمه انها تبقى فى مكتب مديرها قبل وصوله ولا راي حضرتك .
, ابتسم آسر بسخريه: ممتاز عرفتى المفاجأه .
, ساره بسخريه اشد: وهى دى اى مفاجأه دى مفاجأه زى الزفت .
, نهض اسر ووقف امامها: واضح انك هتتعبينى معاكى بس مش اسر السيوفى اللى تقف سكرتيرته قدامه تناقشه .
,
, زفرت ساره الهواء: تمام بما انك اخترت انى ابقى سكرتيره يبقى تتحمل بقى يا سياده المدير وخد بالك كويس اوى ان مش انا اللى اجى بلوى الدراع .
, اسر: هنشوف يا مدام اتفضلى على مكتبك ولما اعوزك ولو انى مظنش هبقى اناديكى .
, ظلت ساره واقفه مكانها ثوانى فقال: انتى واقفه كده ليه اتفضلى .
, ساره بهدوء مستفز: انا هخرج وقت ما انا عايزه اصلى مش متعوده اخذ اوامر من حد .
, نظر اليها اسر لثوانى ثم تقدم منها خطوه فالتفت ساره فقال: رايحه فين .
, ساره: ليا مزاج اخرج دلوقتى.
,
, وتركته وغادرت .
, بقى اسر مكانه ينظر امامه بغضب لم يتحداه احد هكذا مسبقا لم يحدثه احد هكذا حتى زوجته لم تعامله هكذا ابدا هو اراد ان يعتذر عما بدر منه فقرر اعادتها للشركه ولكنه وجد ان طارق قد عين شخصا فى العلاقات العامه فلم يجد طريقه سوا قبول طلب رحمه بالانتقال وجعل ساره سكرتيرته الخاصه ولكن من الواضح انها متمرده عنيده لا تخضع بسهوله فلنرى كم سيستمر عنادك هذا .
,
, عندما دلف ادم للمنزل كانت يارا تتجه لهاتفها لتتحدث مع مريم رنت على هاتفها عدم مرات لايوجد رد فقامت بطلبها على رقم المنزل الذى كانت قد اعطته مريم لها جرس جرس ثم فتح الخط واندفعت يارا كالبركان الثائر: انتى يا حيوانه يا جزمه يا كلبه البرك مش بتردى على موبايلك ليه .
, ثوانى لا يوجد رد .
, يارا: هتفضلى ساكته يا شامبنزى هانم كتير .
, : مين حضرتك .
, صوت شاب غريب
, ابعدت يارا الهاتف ونظرت اليه ثم وضعته مجددا على اذنها وتكلمت باحراج: ااا مش ده رقم مريم .
, الشاب: حضرتك عايزه مريم .
,
, يارا: اه من فضلك .
, الشاب: ثوانى .
, وبعد ثوانى ردت مريم فى نفس الوقت الذى دخل فيه ادم الغرفه ولكن يارا لم تنبه له
, مريم: يارا ازيك يا بت .
, يارا: و**** انتى جزمه . وبعدين ثانيه واحده انتى عرفتى منين انه انا .
, مريم بضحكه: اصل جاسر اخويا قالى واحده عايزاكى بقوله مين قالى مش عارف شكلها كانت عايشه فى حديقه حيوان بقوله اشمعنا قالى شتمتك كتير عرفت عالطول انه انتى .
,
, يارا بضحكه رنانه: يااااااافضحتشى خلاص جاسر خذ عنى خلفيه مش كويسه خالص .
, مريم بضحكه: لا ما انا حكيتله عنك واخذ الخلفيه من زمان .
, يارا بضحكه: يعنى خلاص الفاس وقعت فى الراس وجوازتى منه باظت .
, مريم بقهقهه: انتى مش متجوزه يابت .
, يارا بضحكه: لا ما انا هلعب دور يارا وازواجها الخمسه كده لقيت التانى لسه الثالثه التانين .
, قهقهت مريم ومعها يارا
, مريم: يخرب عقلك وحشنى جنانك يا بت وربنا .
,
, يارا: وانتى و**** وحشتينى اوى مكلمتنيش ليه يا بت و**** تستاهلى الشتيمه اللى شتمتهالك .
, مريم: جات فى جاسر بقى مش فيا .
, يارا بضحكه: خلاص بقى نصيبه كده هو عنده كام سنه طيب لا يكون صغير ولا حاجه .
, مريم: لا .. مش انا اكبر منك 5 سنين هو اكبر منى سنتين .
, يارا: طب استنى احسب اصلى ساقطه رياضه انا عندى 23 يبقى انتى 28 يبقى هو 30 لا كويس و**** يالا على خيره **** .
, : تحبى اجيب المأذون وممكن ابقى شاهد لو حابه .
, كان صوت ادم البارد ولكن انفاسه المتسارعه تدل على غضبه الشديد .
,
, التفت يارا بسرعه وسقط الهاتف يدها فانقطع الخط وقفت مسرعه ورأت ملامحه المرعبه ونظره عينه الحمراء المميته و انفاسه المتلاحقه كان مخيفا بدرجه رهيبه يارا بتوتر: انااا ان انا مم مش مش ق صد ى قصدى كده .
, صرخ ادم: اومااااااااال اييييييييييه هااااااااااا ايييييييييييييييه انتفضت يارا بشده فتقدم ادم منها ورفع يده و ٣ نقطة اسيتقظ ادم صباحا على صوت جرس المنزل قام منزعجا فهو لم ينم الا بعد **** الفجر و اتجه الى الباب فتحه وجد من يقفز عليه ويحتضنه ابتسم ادم وبادلها الحضن .
, ندى بضحكه: صباح الفل على احلى عيون .
,
, ادم بابتسامه: صباح الخير .
, ندى بغيظ: يعنى بعاكسك وبقول احلى عيون وانت عادى كده تقولى صباح الخير .
, ادم ببرود: انا لسه صاحى حلى عنى .
, ندى بتأفأف: طا٣ نقطة فين يارا لسه نايمه يالا الكل مستنى على الفطار .
, ادم: هى عمتو امينه جت .
, ندى: اه . ولازم تيجوا لانها طبعا عايزه تشوف يارا . اطلع اصحيها على ما تجهز.
, ادم: لا اسبقينا انتى هصحيها وافوق كده وهنيجى .
, ندى:طيب يالا متتاخروش .
,
, ادم بهدوء: ان شاء **** .
, خرجت ندى من المنزل . وصعد ادم مره اخرى للغرفه الذى كان ينام بها دلف للحمام واغتسل سريعا وخرج بدل ملابسه وارتدى بنطال جينز كحلى داكن و بدى كحلى وارتدى بليزر جملى وصفف شعره الاسود للخلف ووضع عطره الآخاذ ٣ نقطة
,
, وخرج دق الباب عليها لم تجب طرق مره اخرى فلم تجب ففتح الباب بهدوء ودلف وبمجرد ان رأها تسمر فى مكانه وكاد فمه يقبل الارض من منظرها فكانت رأسها على الارض وقدم على السرير والقدم الاخرى على الكمدينو بجوار السرير وشعرها يغطى وجهها وملامحها بريئه ولكن مضحكه للغايه ابتسم ادم عليها واقترب منها بهدوء وهو يتمتم: دى كانت بتعمل ايه وهى نايمه .
,
, رفعها ادم ووضعها على الفراش اولا ثم بدأ بإيقاظها نادى عليها عده مرات لم تجب ضرب وجنتها بخفه فلم تجب حاول تحريكها فقامت بتحريك قدمها فى الهواء وهى تهمهم بضيق واعطته ظهرها تأفأف ادم وحاول مجددا: يارا يالا بقى قومى .
, تكلمت يارا اخيرا ولكنها مازلت نائمه: بس ياض بقى هبطحك وربنا امشى يا كرم .
, ابتسم ادم وتمتم: هبطحك !
,
, وحاول معها مجددا ولكن فى حركه سريعه منها قامت وامسكت الفازه بجوارها وهمت ان تضربه بها وهى تصرخ: قولت محدش يصحييييييينى .
, امسك ادم يدها لكى لا تصيبه وهو يفكر فى شئ واحد: مييييين دى !
, ثم قام وقف وسحبها معه حتى كادت ان تقع ولكنه اوقفها بقوه وهو يقوم: خلاص اصحى بقى .
,
, وقفت يارا وفتحت عينها وجدته ادم شهقت ورمت الفازه لتضع يدها على فمها فسقطت الفازه على قدم ادم فصرخ بغضب وتألم: اااااه يا بنت المجنونه .
, انتبهت يارا لما فعلت فأمسكت الفازه من على الارض وهمت ان تضعها على الكمدينو ومن ارتباكها اصدمت الفازه بكوب الماء فسقط متهشما على الارض اتجهت يارا اليه لتلملمه ولكن ادم امسكها من معصمها وهو يقوم بحده: ممكن تتنيلى تثبتى مكانك لحد ما تفوقى بدل المصايب اللى بتعمليها دى .
,
, اُحرجت يارا بشده ونظرت للارض بنظرات بريئه خجله وعينها ما زالت تغلق لشده رغبتها فى النوم وشعر ادم انه ان تركها دقيقتين فقط ستغط فى نوم عميق فهى كانت تجاهد لتفتح عينها ابتسم ادم عليها وقال: اتفضلى خدى هدوم وادخلى الحمام فوقى كده يالا وااه خدى هدوم خروج علشان هنروح البيت عند عمتى .
, تحركت يارا وما زالت شبه يقظه اخذت ملابس ولكن ملابس بيتيه وايضا منحرفه قليلا فلقد اخذت قميص نوم قصير لونه اسود واخذت تيشرت بيتى لا ادرى ماذا ستفعل به ولكن العجيب ان يارا ايضا لم تدرى ماذا تفعل بهم ..
,
, انتبه ادم عليها و اقترب منها ووقف امامها كانت يارا تمشى وهى شبه مغمضه فلم تنتبه له فاصطدمت به رجعت للخلف خطوه ورفعت بصرها اليه فأمسكها ادم من كتفيها وقال بصراخ: ياااااااااااااارااااااااا فوقى ٣ نقطة
, فزعت يارا من صوته وانتفضت وانتبهت جيدا للوضع الذى هى فيه فابتعدت عنه مسرعه وقالت بتوتر: انااا انا ا فوقت فوقت خلاص.
, ادم بهدوء: اوووف اخيرا .
, اتفضلى خدى هدوم وادخلى .
, يارا وهى ترفع الهدوم بيدها امامه: انا اخدت هدوم انا داخله ومش هتأخر ..
,
, وقف ادم امامها وقال بخبث: انا معنديش مانع تلبسى الهدوم دى ابدا بس مينفعش تروحى بيها اقولك ابقى البسيها ليا بالليل .
, نظرت يارا اليه بعدم فهم ثم نظرت للملابس بيدها وما لبثت ان شهقت بقوه واخفت الملابس خلف ظهرها واحمرت وجنتها بشده من كثره خجلها وعادت مسرعه للدولاب ووضعت الملابس ثم نظرت للارض وقالت: ممكن تخرج انا 10 دقايق وهاجى .
, ابتسم ادم وقال: متأكده مش محتاجه مساعده .
, يارا بسرعه: لا لا شكرا .
, التف ادم وهو يبتسم وخرج وهى يتمتم: مجنونه .
,
, تنهدت يارا وتطلعت على الفوضى التى تسببت بها فى الغرفه وقام بلملمه الزجاج ورتبت الغرفه ثم اخذت ملابسها واتجهت للحمام اخذت حماما سريعا وخرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها ثم ارتدت حجابها وخرجت له .
, كان ادم مستندا على الصور امام الغرفه ينظر للاسفل بشرود .
, حمحت يارا وقالت:احم انا جاهزه .
,
, التف ادم اليها وبهر كالعاده بها لا يدرى لما ولكنه يفتن بها كانت ترتدى فستان بموديل سورى كان باللون الوردى الفاتح لديه حزام ستان باللون الرمادى الامع اسفل الصدر و ينزل بعدها باتساع جميل وينتهى بوردات رماديه كثيره فى ذيله و رغم انه لا يفصل جسدها الا انه يرسمه بشكل رائع وترتدى **** باللون الوردى به على الاطراف وردات باللون الرمادى تشبه تلك فى نهايه الفستان .
, كانت رائعه الجمال فيه فابتسم واشار لها بنزول امامه فنزلت ونزل خلفها وذهبوا باتجاه المنزل .
,
, داخل منزل العائله
, كانوا ينتظرون تجهيز السفره من اجل الافطار كانت امنيه تجلس بغرفه المعيشه وحولها اخواتها الخمس يتناقشون ولا يسمع صوت فى المنزل بأكمله لان وجودها يمنح الرعب فى قلوب الجميع وهى تكره الصوت العالى بشده وايضا تكره الضحك بصوت عالى ودائما ما تقول ان الفرح بالتبسم وليس بالضحك لذلك اثناء وجودها يختفى البعض اما البعض الاخر يصمت تماما او يتحدث هامسا وايضا من اكثر الامور التى تكرهها ان يتخلف احد عن الاجتماع سويا وقت الطعام وان حدث وتخلف احد يعاقب وهى حتى تطبق هذا على بناتها وازواجهم فهى امرأه صارمه بشده .
,
, كان يجلس بالغرفه التى تتواجد بها السفره الابناء يتهامسون ويضحكون فيما بينهم دخل ادم وورائه يارا وقال ادم: صباح الخير .
, رد الجميع بهدوء: صباح النور .
, ادم بابتسامه: هى هنا .
, طارق بابتسامه وهمس: ايون .
, استغربت يارا كثيرا همسهم بهذه الطريقه .
, جلست يارا بجوار ندى وبسمه وايمان وتحدثوا سويا حتى قالت سرين بهدوء: انتوا تأخرتوا ليه كده .
,
, يارا بابتسامه: عادى يعنى لسه صاحيين ..
, سرين وهى ترمق ادم بنظرات اعجاب جريئه وقالت بهيام: وادم كمان كان نايم لدلوقتى .
, نظرت اليها يارا بغيظ مدركه تمام نظرات سرين لادم: اسمه بشمهندس ادم ولا اقولك قوليله ابيه احسن يا شاطره .
, نظر اليهم كل من ندى وبسمه وهم يضحكون بخفوت على يارا .
, سرين بضيق وبصوت هامس: ابيه ايه دا انتى اللى تقولى ابيه اما انا فا دا دومى ومتربين سوا .
, يارا وصوتها بدأ يعلو: لا يا ماما اندومى دى بتكليها فى بيتكم اما هنا اسمه البشمهندس من هنا ورايح فاهمه .
,
, حاولت ندى كتم ضحكتها وكذلك كل الموجودين فصوت يارا وسرين كان واضحا للجميع .
, كان ادم يتابع الموقف ويكتف يديه على صدره وعلى وجهه ابتسامه استمتاع اقترب منه طارق قائلا: حلو اوى اللعبه بتحلو .
, احمد: واضح ان سرين ابتدت بدرى .
, وليد: وواضح ان مراه الكينج مش هتسكت برضو .
, طارق: انا مش قادر امسك نفسى هموت واضحك بس هحاول علشان ماطردش النهارده امى ما بترحمش .
, ادم ببرود: خلينا نشوف اخرهم .
,
, مراد وهو يكتم ضحكاته بالعافيه: بموت فى الخناقات عايز ددمم ..
, مروان: يا جدعان من الواضح ان سرين هتتبهدل .
, ضحك الجميع بهدوء منتظرين ما سيحدث .
, سرين بغرور وبصوت هادى: ايه اندومى دى وبعدين مش انتى يا حلوه اللى تقوليلى انادى ابن عمى ازاى فاهمه ٣ نقطة
, يارا: لا مش فاهمه هو ابن عمك اه لكن جوزى وانا شايفه انى اقولك وانتى زى الشاطره تسمعى الكلام اتفقنا وبقولك خلينا حلوين سوا لانى لما بتنرفز بقلب عبده موته .
,
, كانت يارا تتحدث غير منتبهه ان صوتها يتابعه الجميع فكانت غيرتها على ادم تعميها من رؤيه الوضع الذى وضعت نفسها فيه وضع الجميع يده على فمه لمنع ضحكاتهم ولكن فلتت ضحكات البعض .
, ندى: اسكتوا بقى مينفعش كده .
, بسمه: خلاص يا سرين بقى اسكتى .
, سرين بضيق: انتى بيئه اوى .
, يارا بمرح: هاهاها هو انتى بنت طنشط مديشحه .
,
, اتسعت ابتسامه الجميع ولكن ادم بدأ يغضب لان الشباب ايضا يتابعها وتلك الطفله الغاضبه امامه غير منتبه لذلك مطلقا .
, سرين بغضب: انتى اوفر اوى .
, يارا بملل: متشكرين .
, ندى: خلاص يا يارا صلى على النبى كده مش عايزه عمتو تسمعكو .
, يارا: مهى علبه السردين دى هى اللى نرفزتنى .
, لم يستطع احد التحمل وانطلقت ضحكاتهم تملأ المكان بصوت عالى .
,
, مراد وهو يكاد يتنفس من شده الضحك: سردين هههههههههه انا مش قادر ههههههههههه سردين ههههههههههههههههههههههه.
, طارق وحاله لا يختلف عن حال مراد كثيرا: هههههههههههههههه يا نهار ملون هههههههههههههه سردين يا خررااااابى ياجدعانههههههههههههههه.
, مروان وهو يحاول التحكم بنفسه: ههههههههههههه اخر الاخبار بنت عمى ههههههههههههههههه بقت سردين ههههههه.
, احمد مثلهم تماما: يا دين امى ههههههههههههههههه مش قادر هههههههههههههههههههه مش قادر هفطس هفطس وربناههههههههههههه.
, وليد: هههههههههههههههههه مراه الكينج يا بنى متوقع ايه غيركده هههههههههههههه خلاص كده قصف جبهه هههههههههههههههههههههه .
, اما ادم فلم يستطع منع ابتسامه صغيره من الظهور على شفتيه .
,
, وحال البنات ايضا كان يرثى له .
, ندى: ياختتتتاااااااى هههههههههههههه مش قادره ههههههههههههههه سردين ههههههههههههههه
, بسمه: هههههههههههههه وانا اقول ريحه البيت عندنا وحشه ليه هههههههههههه انا هطرد سردين ههههههههه قصدى سرين من البيت .
, ايمان لم تستطع التحدث من شده الضحك وكذلك منه وهدى .
, اما سرين فغضبت بشده وكانت على وشك ضرب يارا ولكنها خشت من رده فعل ادم فاكتفت بنظر اليها من اعلى لاسفل باستحقار .
, اما يارا فكانت فى وضع لا تحسد عليه لقد اتنبهت للتو ان صوتها كان عالى بشده والجميع كان يراقبها واندفعت الدماء بشده لوجهها ونظرت للاسفل باحراج شديد .
, : ايه اللى بيحصل هنا وايه الصوت العالى والمسخره دى .
,
, كان صوت امينه الصارم سكت الجميع والخوف يعتريهم وتسمروا فى مكانهم فصوتهم كان عالى بشكل ستغضب منه امينه بالطبع .
, امينه بصوت غاضب: محدش بينطق ليه ايه المسخره دى .
, طارق بتوتر: ماما اصل ٣ نقطة
, قاطعته امينه: بلا ماما بلا زفت انا عايزه اعرف ايه اللى بيضحكوا كده .
, توترت يارا ولكن مع ذلك احست بالراحه تجاه تلك المرأه لا تدرى الانها ترى فى عينيها طيبه تخفيها خلف نظرتها الصارمه اما لانها ترى بها حنان الام خلف الصرامه التى تظهرها ام لانها فقط من ارضعت ادم .
,
, ابتسمت يارا بهدوء وتوجهت اليها بخطوات بطيئه ووقفت امامها وعيون الجميع تراقبها وقلقه من ان تجرحها امينه بالكلمات فهى جديده لا تعرف العادات هنا ٣ نقطة ولاول مره يشعر ادم بالقلق فهو يعلم ان امينه لن ترحم احد من غضبها ومن المحتمل بل مؤكد انها ستصب غضبها عليها الان وتلك الطفله الغبيه تذهب اليها بقدمها خشى ادم ان تجرحها امينه وتتسبب فى بكاء يارا ولكنه مع ذلك تصنع البرود وتقدم ليقف امام الجميع بعد ان كان يجلس خلفهم .
,
, وقفت يارا امام امينه الغاضبه ونظرت بطرف عينها لرافت ومن يجاوره وجدت الجميع قلق فابتسمت بهدوء وقالت: انا السبب يا امى بس صدقينى مكنتش اقصد ومع ذلك انا مش متضايقه اننا ضحكنا دا حتى الضحك بيفرح القلب بس مع ذلك هعتذر انى خالفت قانون من قوانين حضرتك هنا ومش معنى انى بعتذر انى غلطانه لا خالص انا بعتذر لانى ضايقتك بدون قصد ممكن تقبلى اعتذارى .
,
, نظر اليها الجميع باستغراب كيف تتحدث بهذه الثقه لما ليست خائفه كالجميع .
, بينما نظر ادم باعجاب لم يرى هذا الجانب فى يارا من قبل لذلك اعجب بصغيرته الناضجه التى لا تختبئ بل تواجه حتى وان كانت مخطئه .
, كان الجميع مدهوشا فا اخر مره تحدث احدهم مع امينه وهى غاضبه لم تمنحه حتى فرصه للكلام وعاقبته عقابا شديدا ولكنها الان هادئه تنظر الى يارا بهدوء شديد ولم تتحدث .
,
, نظرت يارا اليها ثم التفتت لسرين واتجهت اليها: انا كمان حابه اعتذر ليكى انا بجد مكنش قصدى اضايقك انا مكنتش واخده بالى خالص انى صوتى عالى وفعلا كنت بهزر اينعم مش كنت بهزر فى كلامى عن جوزى بس انا فى الاخر كنت بهزر وبعتذر ان كنت جرحتك من دون قصد انا مش عايزه **** يزعل منى واخد ذنب ضحك الموجودين عليكي ممكن انتى كمان تقبلى اعتذارى .
,
, حسنا سرين تكره يارا منذ ان رأتها من يوم زفافها لانها اخذت ادم منها فهى تعشق ادم من الصغر وكانت تتقرب منه بكل الطرق ولكنه يبعدها عنه فهى كانت تخشاه كانت تتمنى ان تصير زوجته ولكن اخذت يارا هذا المكان لذلك كانت تكرهها ولكنها لم تتوقع فعل يارا هذا ولكنها استغلت الموقف وقالت بغرور: اعتذارك مش مقبول لانك واحده مش محترمه ومتستهليش انك تك٣ نقطة
,
, قاطعها ادم بصرخته: سررررررررررييين .
, فزع الجميع اثر صرخته ونظروا اليه وجدوا ملامحه مرعبه ونظراته لسرين مميته يصر اسنانه بغضب لم ير احد ادم غاضبا هكذا من قبل انفاسه سريعه جدا من شده الغضب ويده شكلت على هيئه قبضه وشد عليها بقوه حتى كاد يمزق يده .
, هم بالتحدث مجددا ولكن قاطعه صوت امينه الغاضب ايضا: سرين اعتذرى حالا .
, سرين بضيق وخوف: بس يا عمتو هى غلطت فيا .
, امينه بصرامه: واعتذرت وانتى كمان اعتذرى حالا .
,
, يارا بهدوء: خلاص يا امى انا مش زعلانه منها وبجد مش عايزاها تعتذر انا هنا جديده بينكو بعدت عن اهلى واقرب ناس ليا وجيت اعيش وسطيكو مش حابه اعمل ضغينه بينى وبين حد نفسى نعيش كعيله لان احنا فعلا عيله وانا مع الوقت هتعود على كل واحد فيكو وصدقونى هحاول بقدر الامكان ابقى عاقله ومزعلش حد منى . اما دلوقتى انا مش مضايقه خالص ثم اضافت بمرح وهى تضع يدها على معدتها: ويالا بقى علشان انا جعانه وبطنى بقى فيها صراصير مش عصافير .
, ولصدمه الجميع ابتسمت امينه واقتربت منها قائله: انتى ليه بتقوليلى يا امى .
,
, يارا بابتسامه ود: مش حضرتك اللى ربيتى ادم ورضعتيه وكنتى ام تانيه ليه يبقى انتى اكيد امى التانيه وحبك عندى هيبقى زى بابا رأفت بالظبط طبعا لو تقبلى المجنونه دى تبقى بنتك .
, ابتسمت امينه للمره التانيه قائله: هقبل طبعا ونظرت لادم وقالت: مخيبتش ظنى واخترت اللى تليق انها تشيل اسمك فعلا .
, ثم ابتعدت واشارت للجميع بالجلوس على السفره .
, تحرك الجميع وجلسوا والكل منصدم ومتعجب وايضا معجب لم تكن امينه هكذا مطلقا ولكن يارا بطيبتها استطاعت كسب ثقه امينه والكل معجب بيارا وموقفها وكيف جعلت الجميع فخور بها وخاصه رأفت وادم .
,
, ظلت يارا واقفه مكانها فتقدم ادم اليها وهو يشعر بفخر شديد من موقفها يشعر انه اختار جوهره نقاء قلبها يدهشه وصفاء روحها يجعله عاجز عن التعبير حتى عن جمالها .
, اقترب منها وقال: مكنتش اعرف انك بتغيرى عليا .
, التفت يارا اليه بسرعه واخذت نفس عميق: انا٣ نقطة انا بغير عليك غلطان طبعا انت طلبت منى اخلى الكل يصدق اننا زوجين مبسوطين وبنحب بعض ومفيش واحده بتحب جوزها هتسيب واحده تانيه تدلع جوزها وتقوله يا دومى وهتسكت ولا ايه رأيك .
, ادم ببرود: برافو عليكى شابوه بجد شاطره جدا فى التمثيل .
, يارا بضحكه: ههاهاى طبعا دا انا كنت فظيعه وانا صغيره كانوا دايما يخلونى امثل فى المسرح .
, ادم بهدوء: وكان دورك ايه بقى.
,
, يارا بضحكه عاليه: الشجره .
, وتحركت ناحيه السفره وجلست وهى مازالت تضحك .
, بينما ابتسم ادم عليها وتمتم: طب و**** مجنونه .
, ثم اتجه وجلس هو الاخر وبدأ الجميع بتناول الطعام .
,
, اجتمع الجميع على السفره ما عدا آسر فقد تأخر قليلا كان الجميع صامتا وفجأه دخل آسر التف الجميع نظرت يارا وعندما وجدته شابا نظرت امامها مباشره .
, كانت السفره عباره عن طاوله كبيره وحولها 42 كرسى يجلس على الكرسى فى المنتصف امينه والكرسى المقابل لها حسين ويجلس على الصف اليمين البنات واليسار الشباب ويجلسون بالترتيب وكل زوج تقابله زوجته ومن يخالف يحرم من الطعام .
,
, " امينه معقده اوى مش عارفه ليه كده "
, وقف آسر امام ادم قليلا فانتبه الجميع له ورفعت يارا بصرها اليه متعجبه فلقد كانت نظراته غاضبه وليست مرحبه آسر كان شابا وسيما ولكن ملامحه منقبضه عيناه حاده كالصقر شعره الكثيف بحق كان جذابا ولكن لم ينظر لادم بهذا الشكل نظرت يارا للجميع وجدتهم يطالعونهم بتقرب نظرت لادم كانت عيناه ايضا محتده بشده ونظراته مرعبه ودفاعيه من ينظر اليهم يشعر بأن الحرب على وشك النشوب ظلا ثوانى حتى قالت امينه بحده: آسر على كرسيك .
, لم يتحرك اسر ولم يرف رمش لادم وما زالت حرب العيون قائمه .
,
, امينه بصوت عالى: اسر اتحرك لكرسيك فورا .
, رمقه اسر بنظره من اعلى لاسفل ثم تحرك توجه بنظره على كل الفتيات الى ان وقعت عينه على يارا خجلت يارا واخفضت بصرها ولكن لاحظ الجميع نظراته المصوبه بتجاهها وعندما لاحظه ادم ضرب على الطاوله بعنف فزع الجميع ونظروا اليه كان ينظر بحده شديده باتجاه آسر التى ما زالت نظرته مصوبه باتجاه يارا .
, خرج صوت ادم الجهورى: آاااااااسر .
, انتفض الجميع قام ادم من مكانه واتجه ليارا وامسك يدها وخرج من المنزل وهى خلفه متجاهلا نداءات رأفت وامينه له توتر الجو بشده ابتسم آسر و تمتم: كده حلو اوى .
,
, امينه بغضب: ايه اللى انت عملته ده ازاى تبص كده على مرات اخوك .
, آسر بعصبيه: انا ابص مكان ما اعوز وبعدين سبيكى بقى من اخوك ومش اخوك لان انتى عارفه كويس انى مش معتبره اخويا ..
, امينه: آسر انت واخد بالك انك بتكلم امك وبعدين ادم اخوك غصب عنك .
, آسر نهض وقال بغضب: كان كان اخويا كان اخويا لحد ما حرمنى من اغلى حاجه فى حياتى كان اخويا لحد ما بقى السبب فى موت اعز ناس على قلبى كان اخويا لحد ما بقى السبب فى حرمانى من حب عمرى .
,
, فى ذلك الوقت دلف ادم وقال: انت عارف كويس ان مش انا السبب .
, التفت اليه آسر واتجه اليه بخطوات سريعه ووقف امامه وقال بصوت عالى: لا انت السبب انت السبب غرورك وكبريائك و سيطرتك اللى كانت عمياك هى السبب احساسك ان ملكش كبير وانك صاحب كل حاجه كان السبب انت السبب يا ابن عمى ووربى يا ادم ما هرحمك وحق مراتى وابنى هرجعه سامعنى ودينى يا ادم هرجعه .
,
, وغادر آسر متجها لشركته بغضب اما ادم تنهد وغادر بهدوء دون التحدث مع احد مجددا وخرج وذهب ليجلس بالحديقه بجوار المنزل بعد قليل خرج اليه طارق وكذلك اتى حازم وجلسوا معه .
, طارق وهو يضع يده على كتفه: متزعلش منه يا ادم انت عارف ان الصدمه كانت كبيره عليه .
, اراح ادم رأسه للخلف واغمض عينه وملامح وجهه بلا تعابير .
, وتذكر حياتهم سويا وكيف كانت علاقته بآسر منذ 5 سنوات.
,
, Flashback
, ظل الشباب يلعبو بالماء فى الحديقه اقترب آسر من ادم وسحبه من شعره بقوه وقال: ايه يا بنى هتفضل قاعد كده . دا انا اكبر منك يجى عشر سنين وانت باين قدى عشرين مره .
, دفع ادم يده بخفه قائلا: خليك فى حالك يا عم الخفيف .
, آسر بضحكه: انا خفيف احنا هنهزر وقام برفع يده على هيئه قبضه فى وجه ادم وقال: طب تيجى الاعبك بوكس وشوف مين هيخسر .
, ادم بابتسامه: ما بلاش يا عم اسر كل مره بروحك متخرشم .
, أسر: خفه ياض يخربيت كده .
, جاء طارق وقال: بلاش يا آسر يا خويا انا مش مستغنى عنك .
, آسر: لا لا انتو مستقليين بيا خالص طب انا هوريكم .
, نهض ادم وطارق وخلفهم آسر وبدأوا يتعاركون وضحكاتهم الرنانه تملا المكان
, Back.
,
, فتح ادم عينه وقال: انا كويس هطلع عندى البيت شويه وهاجى يلا سلام ونهض ادم دون كلمه اخرى وصعد لغرفته .
,
, اتصلت ساره بادم وهو فى طريقه لمنزله
, ادم: سلام عليكم
, ساره: وعليكم السلام معلش يا بشمهندس ازعجت حضرتك .
, ادم: لا ابدا يا مدام ساره خير .
, ساره: اصل المفروض عندى مقابله النهارده فا كنت عايزه بس اعرف انا محتاجه ايه معايا كلمت السكرتيره ومش عارفه قالتلى وضع وحاجات غريبه كده فحبيت اتاكد من حضرتك يعنى .
, اخبرها ادم بما هو مطلوب منها
, ساره:متشكره اوى يا بشمهندس .
, ادم: الشكر لله بالتوفيق .
,
, ساره: لو سمحت يا بشمهندس انا مش حابه حد يعرف انى يعنى من طرف يارا وكده حضرتك فاهمنى .
, ادم بهدوء: متقلقيش يا مدام ساره انا مش هقول حاجه كله فى ايديك .
, ساره: متشكره للمره التانيه واسفه على الازعاج يالا السلام عليكم .
, ادم: وعليكم السلام .
, واغلق الخط وصعد للمنزل .
,
, ركبت ساره سياره تاكسى وانطلقت للعنوان وقف السائق امام مدخل ضخم نزلت ساره ونظرت حولها بانبهار كان مجمع ضخم كانت شركه ضخمه تترفع لثلاث تفرعات المبنى كان مميز ومظهره رائع وضخامته تخيف دلفت ساره بتوتر وسألت فى الاستقبال عن مكتب المدير ساره: لو سمحتى عايزه اقابل المدير .
, ريم " موظفه الاستقبال ": فى ميعاد سابق يا فندم .
, ساره: انا كنت مقدمه على شغل فى الاسكندريه بس قالولى ان الشركه اتنقلت لهنا فجيت .
, ريم بتفهم: تمام يا فندم طب حضرتك كنتى مقدمه فى انهو مجال فى الشركه
, ساره باستغراب: مش فاهمه هى الشركه ليها مجالات مختلفه .
, ريم: اه يا فندم احنا عندنا هنا ثلاث مبانى بثلاث مجالات مختلفه .
,
, ساره: مش عارفه يعنى انا مطلوب منى ايه .
, ريم: حابه تقابلى مين من المدراء الثلاثه .
, ساره بتخبط: انا دماغى لفت طب فهمينى اكتر معلش .
, ريم: بصى حضرتك احنا عندنا 3 افرع فرع مديره الاستاذ آسر وده قسم الصفقات و المناقصات وكده
, والفرع التانى مديره البشمهندس ادم ودا قسم هندسه بصفقاتها والفرع التالت مديره البشمهندس طارق والبشمندس حازم ودا قسم انتاج احذيه والتصميمات والصفقات بتاعتها يعنى كل قسم مستقل عن القسم التانى.
,
, ساره: لا انا مقدمتش لا فى شركه هندسه ولا فى شركه احذيه .
, ريم: تمام يا فندم يبقى حضرتك عندك معاد مع الاستاذ آسر تقدرى تتفضلى وانا هبلغه .
, ساره: طب تمام اطلع الدور الكام .
, ريم: هو عامه اى مكتب من مكاتب المدراء هنا فى الدور العاشر .
, ساره: طب شكرا .
, ريم: العفو يا فندم اتفضلى .
,
, هذه المعلومات التى قالتها ريم زادت من توتر ساره بشده اتجهت للاصانصير وهمت بالركوب فوجدت احد يدخل قبلها رفعت نظرها وجدته شابا ملامحه غاضبه يرتدى نظارته التى تخفى خلفها عينه وبعض ملامحه .
, الشخص: اركبى اخلصى .
, ساره بتعجب: ايه الاسلوب ده لا اتفضل حضرتك .
, الشخص: يعنى مش طالعه .
, ساره: لا مينفعش حضرتك اركب معاك اتفضل .
, الشخص: احسن برضو وضغط الزر فأغلق الباب .
, ساره بداخلها: البدايه مش مبشره هو كل اللى هنا كده **** يستر .
, بعد قليل صعدت ساره وجدت الطابق لا يحتوى سوى على مكتبين فقط وجدت سكرتيره تجلس داخل احدهم فاتجهت اليها .
, ساره: صباح الخير .
,
, رحمه بابتسامه ود: صباح النور اتفضلى
, ساره: عايزه اقابل استاذ آسر لو سمحتى .
, رحمه: فى ميعاد يا فندم .
, ساره: كنت مقدمه على وظيفه مديره علاقات عامه .
, رحمه: ايوه مدام ساره اكرم عز الدين .
, ساره: ايوا انا .
, رحمه: تمام اتفضلى ثوانى هبلغ استاذ آسر .
,
, جلست ساره وقامت رحمه ودلفت لآسر وبعد ثوانى خرجت وقالت: اتفضلى حضرتك .
, تنهدت ساره واخذت نفس عميق ودلفت للمكتب .
, كان يجلس على كرسيه معطيا ظهره للباب دلفت ولكن لم تغلق الباب: احم السلام عليكم .
, التف آسر لها وتفاجأت ساره بأنه نفس الشخص الذى قابلها امام المصعد وكذلك اسر تفاجأ ولكنه تجاهل الموضوع وقال بصوت عملى: اقفلى الباب واتفضلى اقعدى وورينى cv بتاعك .
, دلفت ساره وجلست واعطته cv الخاص بها .
, نظر آسر اليها ثم الى الباب ثم اليها مره اخرى .
, ثم قال: هو انتى مبتسمعيش .
, ساره بتعجب: افندم .
, آسر بحده: انا مش قولت اقفلى الباب .
, ساره بهدوء: مينفعش حضرتك اقفله .
, آسر بسخريه: ليه ان شاء **** صغيره ولا مش قادره تزقيه .
,
, اخذت ساره نفس لتتحكم بنفسها: لا حضرتك مش كده بس لان مينفعش اقعد مع حضرتك فى خلوه لوحدنا .
, نظر اليها آسر ثم تجاهلها ونظر ل cv وعم الصمت ثوانى .
, آسر: يعنى اشتغلتى قبل كده وفى السعوديه .
, ساره : ايوه يا فندم .
, آسر: تمام يا آنسه ساره هسألك كام سؤال شخصى كده الاول مش لازم اقرأ الملف كله .
, ساره: اتفضل .
, آسر: اسمك ثلاثى
, ساره: ساره اكرم عز الدين .
,
, آسر: مقيمه هنا ولا هترجعى تانى لان على حد علمى انك كنتى مقدمه فى فرع اسكندريه .
, ساره: لا خلاص اقامه دايمه هنا باذن **** الا اذا جد فى الامور جديد .
, آسر: متجوزه وعندك اولاد ولا متفرغه .
, ساره: لا مش متجوزه بس ع٣ نقطة
, قاطعها آسر: اكيد طالما مش متجوزه يبقى معندكيش اولاد مش محتاجه ذكاء .
, ساره: لا يا فندم عندى اولاد لانى ٣ نقطة
, قاطعا آسر بغضب: لانك ايه لانك واحده رخيصه وكمان بكل جراءه بتقوليها كده مش متجوزه وعندى اولاد
, ساره: انت ازا ٣ نقطة
,
, قاطعها مره اخرى واقفا من على كرسيه: اتفضلى بره انا معنديش شغل لستات منحله ومش شريفه وقال ايه مينفعش اركب معاك لوحدنا ومينفعش نقعد فى خلوه وانتى اصلا واحده بتبيع نفسها بالرخ٣ نقطة
, قاطعه صفعه من يد ساره على وجهه بغضب وعيناها مليئه بالدموع وقالت: انا ميشرفنيش انى اشتغل مع واحد زيك اصلا انسان بيرمى الناس بالباطل ومبعملش حساب لربنا .
, آسر والشرر يتطاير من عينه:انتى بتمدى ايدك عليا انتى متخليه انا ممكن اعمل فيكى ايه .
,
, ساره بغضب: اعلى ما فى خيلك اركبه انت مينفعش معاك غير كده علشان تفكر كويس اوى قبل ما تكلم واحده بالاسلوب الهمجى القذر ده .
, حملت ساره حقيبتها ورحلت مسرعه ودموعها تنهمر على وجنتها حزنت رحمه عليها بشده فلقت رأت وسمعت كل شئ .
, بقى آسر واقفا والغضب يعتريه
, آسر بصوت جهورى: ررررحمه .
, دلفت رحمه بسرعه: نعم يا فندم .
, آسر: البت دى لو دخلت هنا تانى تعرفينى فورا وعايز تفاصيلها قدامى كمان نص ساعه فاهمه .
, رحمه: ملفها انا جبته مع ملفات حضرتك يا فندم .
, بحث آسر وسط ملفاته وجد ملفها فقال: اخرجى وابعتيلى قهوه واقفلى الباب وراكى .
, رحمه: حاضر يا فندم ٣ نقطة على فكره مطلقه .
,
, رفع آسر نظره اليها: افندم .
, ابتلعت رحمه ريقها وقالت: مدام ساره اللى خرجت من شويه هى مدام بس مطلقه . عن اذن حضرتك . وخرجت واغلقت الباب .
, نظر آسر للباب المغلق لثوانى ليستوعب ثم نظر امامه وفتح ملفها الشخصى وجد صورتها واسمها وسنها
, آسر: معقول عندها 33 سنه باين انها اصغر من كده .
, قرأ آسر ملفها كاملا وعلم انها مطلقه منذ سنتين وعندها طفلين .
,
, اغمض عينه ثم امسك صوره كانت امامه بها امرأه جميله ومعها *** صغير حوالى 3 اعوام .
, نظر اليها ودمعت عيناه: واحشانى اوى يا ريهام معنتش عارف اتصرف من غيرك بقيت قاسى اوى وحشتينى اوى اوى .
, اما ساره فخرجت مسرعه من المبنى واثناء خروجها اصطدمت بشخص فرفعت بصرها اليه: انا اسفه مقصدش
, الشخص: ولا يهمك حضرتك كويسه .
, ساره ببكاء: انا كويسه متشكره .
, الشخص: انتى بتشتغلى هنا .
,
, ساره: لا كنت جايه اشتغل بس خلاص.
, الشخص: طب ممكن تقعدى تهدى علشان مش هينفع تمشى وانتى بالحاله دى .
, شعرت ساره بدوار خفيف فقررت الجلوس فى الاستقبال .
, احضرت ريم لها كوب ماء: اتفضلى
, الشخص: مين دى يا ريم اول مره اشوفها .
, ريم: مش عارفاها و**** يا استاذ اشرف بس هى كانت جايه تقدم لشغل .
, اشرف: طالما نازله معيطه كده يبقى اكيد كانت عند الاستاذ آسر .
, ريم: فعلا انا مش عارفه هيفضل كده لحد امتى كل اما واحده تيجى تنزل منهاره كده هو لسه تحت تأثير الصدمه بس مش كده برضو دى ناس بتحس يعنى .
, اشرف: **** يهديه .
,
, ريم: انتى كويسه دلوقتى .
, ساره: الحمد لله متشكره اوى .
, جلست ريم بجوارها واشرف على كرسى مقابل لهم .
, ريم: بم انك ناويه تشتغلى هنا فأحب اعرفك انا ريم عندى 28 سنه وطبعا موظفه استقبال زى ما انتى شايفه .
, ساره: اتشرفنا انا ساره 33 سنه كنت ناويه اشتغل بس زى ما انتى شايفه معدش ينفع .
, اشرف: ليه بس كده دا انتى تنورينا انا اشرف 35 سنه وبشتغل فى الانتاج فى المصنع .
, ساره: هو فى هنا مصنع
, ريم: اه طبعا بس علشان انتاج الاحذيه
, ساره: المؤسسه هنا كبيره اوى ماشاء **** مكنتش متوقعه كده .
,
, ريم: اه فعلا وو**** كتر خير المدراء فعلا بيتعبوا وخصوصا البشمهندس ادم لان هو المسئول عن التصميمات فى فرع الهندسه والاحذيه .
, ساره: رينا يعينه .
, اشرف: بس تصدقى يا انسه ساره٣ نقطة
, قاطعته ساره بضيق: مدام .
, اشرف بنحنحه: اسف مكنتش اعرف اصل باين عليكى صغيره اوى .
, هو جوزك بيشتغل هنا برضو .
, ساره بضيق: لا انا مطلقه ٣ نقطة ووقفت عن اذنكم انا ماشيه .
, : واضح اننا فاتحين قهوه هنا مش شركه .
, كان صوت آسر الصارم وهو يقف مكتف الايدى .
,
, هب اشرف وكذلك ريم واقفين: اسفين يا فندم .
, آسر: كل واحد يتفضل على شغله .
, اتجه اشرف وريم لاماكنهم واعطته ساره ظهرها وهمت بالرحيل .
, اسر: مدام ساره عايزك فى مكتبى .
, ساره: ليه .
, اسر بصرامه: قولت فى مكتبى .
, والتف ليرحل ولكن اوقفه صوت ساره: لا انا مش موظفه عندك علشان تؤمرنى .
,
, التفت اسر اليها: انا مش بأمرك وبعدين انتى موظفه عندى فعلا ومن حقى أأمرك براحتى .
, ساره بضيق: انا خلاص بسيب الوظيفه
, اسر بغرور: وعلشان دا يحصل لازم يا اطردك يا تسيبى استقالتك لانك اتقبلتى فى الشغل وخلاص انا لسه ماضى على عقد العمل بتاعك وطبعا انا مليش مزاج اطردك فا بالتالى هتقدمى استقالتك وانا هرفضها ولو فكرتى تخرجى من هنا ومترجعيش فى جزا فى العقد وطبعا هيطبق عليكى فا بلاش كلام كتير واتفضلى ورايا على المكتب علشان تفهمى شغلك بالظبط وبعدين ليكى مفاجئه كمان .
,
, ساره بتعجب من عجرفته: دا لوى دراع بقى وبعدين مفاجأه ايه دى .
, ابتسم آسر: اعتبريه زى ما انتى عايزه ثم قال بجديه: مش هفضل واقف فى الاستقبال كتير ورايا على المكتب .
, زفرت ساره الهواء من فمها بغضب وتقدمت وتجاوزته وركبت الاصانصير وضغطت عليه جاء ليركب فقالت له بتحدى: اركب بعدى وحصلنى على فوق ٣ نقطة واغلق الباب .
, تنهد ادم بغضب وصر اسنانه بقوه وضغط الزر وصعد خلفها .
,
, عندما وصلت ساره وجدت رحمه تلملم اغراضها بفرحه .
, ساره بتعجب: انتى رايحه فين .
, رحمه: الحمد لله الاستاذ اسر وافق على نقلى من هنا .
, ساره: ومالك مبسوطه ليه كده .
, رحمه: اصل بصراحه الشغل معاه كسكرتيرته الخاصه متعب جدا جدا غير انى دايما هنا وشى للحائط يا اما وشى فى وشه **** يكون فى عونك بجد .
, ساره باستغراب: اشمعنا انا مالى .
,
, رحمه: ايه ده هو انتى متعرفيش انو وقع عقد العمل بتاعك بس غير الوظيفه
, ساره باستغراب شديد: غير الوظيفه ازاى .
, رحمه: انتى بقيتى سكرتيرته الخاصه .
, ساره بصرخه: نااااااااااااااااعم س ايه ياختى .
, رحمه: حبيبتى هو انتى متعرفيش اومال رجعتى ليه .
, اوقف حديثهم صوت آسر: ورايا على المكتب يا مدام ساره .
, نظرت اليه ساره بغل فوضعت رحمه يدها على كتفها: براحه وربنا يكون فى عونك .
,
, خرجت ساره وذهبت اليه: افندم
, اسر بغضب: انتى ازاى تكلمينى كده قدام الاصانصير وايه حصلنى على فوق دى .
, ساره بسخريه: **** هو مش من واجب السكرتيره الملتزمه انها تبقى فى مكتب مديرها قبل وصوله ولا راي حضرتك .
, ابتسم آسر بسخريه: ممتاز عرفتى المفاجأه .
, ساره بسخريه اشد: وهى دى اى مفاجأه دى مفاجأه زى الزفت .
,
, نهض اسر ووقف امامها: واضح انك هتتعبينى معاكى بس مش اسر السيوفى اللى تقف سكرتيرته قدامه تناقشه .
, زفرت ساره الهواء: تمام بما انك اخترت انى ابقى سكرتيره يبقى تتحمل بقى يا سياده المدير وخد بالك كويس اوى ان مش انا اللى اجى بلوى الدراع .
, اسر: هنشوف يا مدام اتفضلى على مكتبك ولما اعوزك ولو انى مظنش هبقى اناديكى .
, ظلت ساره واقفه مكانها ثوانى فقال: انتى واقفه كده ليه اتفضلى .
, ساره بهدوء مستفز: انا هخرج وقت ما انا عايزه اصلى مش متعوده اخذ اوامر من حد .
, نظر اليها اسر لثوانى ثم تقدم منها خطوه فالتفت ساره فقال: رايحه فين .
, ساره: ليا مزاج اخرج دلوقتى.
,
, وتركته وغادرت .
, بقى اسر مكانه ينظر امامه بغضب لم يتحداه احد هكذا مسبقا لم يحدثه احد هكذا حتى زوجته لم تعامله هكذا ابدا هو اراد ان يعتذر عما بدر منه فقرر اعادتها للشركه ولكنه وجد ان طارق قد عين شخصا فى العلاقات العامه فلم يجد طريقه سوا قبول طلب رحمه بالانتقال وجعل ساره سكرتيرته الخاصه ولكن من الواضح انها متمرده عنيده لا تخضع بسهوله فلنرى كم سيستمر عنادك هذا .
,
, عندما دلف ادم للمنزل كانت يارا تتجه لهاتفها لتتحدث مع مريم رنت على هاتفها عدم مرات لايوجد رد فقامت بطلبها على رقم المنزل الذى كانت قد اعطته مريم لها جرس جرس ثم فتح الخط واندفعت يارا كالبركان الثائر: انتى يا حيوانه يا جزمه يا كلبه البرك مش بتردى على موبايلك ليه .
, ثوانى لا يوجد رد .
, يارا: هتفضلى ساكته يا شامبنزى هانم كتير .
, : مين حضرتك .
, صوت شاب غريب
, ابعدت يارا الهاتف ونظرت اليه ثم وضعته مجددا على اذنها وتكلمت باحراج: ااا مش ده رقم مريم .
, الشاب: حضرتك عايزه مريم .
,
, يارا: اه من فضلك .
, الشاب: ثوانى .
, وبعد ثوانى ردت مريم فى نفس الوقت الذى دخل فيه ادم الغرفه ولكن يارا لم تنبه له
, مريم: يارا ازيك يا بت .
, يارا: و**** انتى جزمه . وبعدين ثانيه واحده انتى عرفتى منين انه انا .
, مريم بضحكه: اصل جاسر اخويا قالى واحده عايزاكى بقوله مين قالى مش عارف شكلها كانت عايشه فى حديقه حيوان بقوله اشمعنا قالى شتمتك كتير عرفت عالطول انه انتى .
, يارا بضحكه رنانه: يااااااافضحتشى خلاص جاسر خذ عنى خلفيه مش كويسه خالص .
,
, مريم بضحكه: لا ما انا حكيتله عنك واخذ الخلفيه من زمان .
, يارا بضحكه: يعنى خلاص الفاس وقعت فى الراس وجوازتى منه باظت .
, مريم بقهقهه: انتى مش متجوزه يابت .
, يارا بضحكه: لا ما انا هلعب دور يارا وازواجها الخمسه كده لقيت التانى لسه الثالثه التانين .
, قهقهت مريم ومعها يارا
, مريم: يخرب عقلك وحشنى جنانك يا بت وربنا .
, يارا: وانتى و**** وحشتينى اوى مكلمتنيش ليه يا بت و**** تستاهلى الشتيمه اللى شتمتهالك .
,
, مريم: جات فى جاسر بقى مش فيا .
, يارا بضحكه: خلاص بقى نصيبه كده هو عنده كام سنه طيب لا يكون صغير ولا حاجه .
, مريم: لا .. مش انا اكبر منك 5 سنين هو اكبر منى سنتين .
, يارا: طب استنى احسب اصلى ساقطه رياضه انا عندى 23 يبقى انتى 28 يبقى هو 30 لا كويس و**** يالا على خيره **** .
, : تحبى اجيب المأذون وممكن ابقى شاهد لو حابه .
,
, كان صوت ادم البارد ولكن انفاسه المتسارعه تدل على غضبه الشديد .
, التفت يارا بسرعه وسقط الهاتف يدها فانقطع الخط وقفت مسرعه ورأت ملامحه المرعبه ونظره عينه الحمراء المميته و انفاسه المتلاحقه كان مخيفا بدرجه رهيبه يارا بتوتر: انااا ان انا مم مش مش ق صد ى قصدى كده .
, صرخ ادم: اومااااااااال اييييييييييه هااااااااااا ايييييييييييييييه انتفضت يارا بشده فتقدم ادم منها ورفع يده و ٣ نقطة
 
٢٢

عندما دلف ادم للمنزل كانت يارا تتجه لهاتفها لتتحدث مع مريم رنت على هاتفها عدم مرات لايوجد رد فقامت بطلبها على رقم المنزل الذى كانت قد اعطته مريم لها جرس جرس ثم فتح الخط واندفعت يارا كابركان الثائر: انتى يا حيوانه يا جزمه يا كلبه البرك مش بتردى على موبايلك ليه .
, ثوانى لا يوجد رد .
, يارا: هتفضلى ساكته يا شامبنزى هانم كتير .
, : مين حضرتك .
,
, صوت شاب غريب
, ابعدت يارا الهاتف ونظرت اليه ثم وضعته مجددا على اذنها وتكلمت باحراج: ااا مش ده رقم مريم .
, الشاب: حضرتك عايزه مريم .
, يارا: اه من فضلك .
, الشاب: ثوانى . وبعد ثوانى ردت مريم فى نفس الوقت الذى دخل فيه ادم الغرفه ولكن يارا لم تنبه له
, مريم: يارا ازيك يا بت .
, يارا: و**** انتى جزمه . وبعدين ثانيه واحده انتى عرفتى منين انو انا .
,
, مريم بضحكه: اصل جاسر اخويا قالى واحده عايزاكى بقوله مين قالى مش عارف شكلها كانت عايشه فى حديقه حيوان بقوله اشمعنا قالى شتمتك كتير عرفت عالطول انو انتى .
, يارا بضحكه رنانه: يااااااافضحتشى خلاص جاسر خذ عنى خليفه مش كويسه خالص .
, مريم بضحكه: لا ما انا حكيتله عنك واخذ الخليفه من زمان .
, يارا بضحكه: يعنى خلاص الفاس وقعت فى الراس وجوازتى منه باظت .
,
, مريم بقهقهه: انتى مش متجوزه يابت . يارا بضحكه: لا ما انا هلعب دور يارا وازواجها الخمسه كده لقيت التانى لسه الثالثه التانين .
, قهقهت مريم ومعها يارا
, مريم: يخرب عقلك وحشنى جنانك يا بت وربنا .
, يارا: وانتى و**** وحشتينى اوى مكلمتنيش ليه يا بت و**** تستاهلى الشتيمه اللى شتمتهالك .
, مريم: جات فى جاسر بقى مش فيا .
,
, يارا بضحكه: خلاص بقى نصيبه كده هو عندو كام سنه طيب لا يكون صغير ولا حاجه .
, مريم: لا مش انا اكبر منك 5 سنين هو اكبر منى سنتين .
, يارا: طب استنى احسب اصلى ساقطه رياضه انا عندى 23 يبقى انتى 28 يبقى هو 30 لا كويس و**** يالا على خيره **** .
, : تحبى اجيب المأذون وممكن ابقى شاهد لو حابه .
, كان صوت ادم البارد ولكن انفاسه المتسارعه تدل على غضبه الشديد .
,
, التفت يارا بسرعه وسقط الهاتف يدها فانقطع الخط وقفت مسرعه ورأت ملامح المرعبه ونظره عينه الحمراء المميته و انفاسه المتلاحقه كان مخيفا بدرجه رهيبه يارا بتوتر: انااا ان انا مم مش مش ق صد ى قصدى كده .
, صرخ ادم: اومااااااااال اييييييييييه هااااااااااا ايييييييييييييييه انتفضت يارا بشده فتقدم ادم منها ورفع يده ليمسك بذراعها فوضعت يارا يدها بسرعه امام وجهها لا شعوريا .
,
, احس ادم بالم شديد يغزو قلبه التلك الدرجه تخشاه صغيرته نعم هو كان يرغب بضربها الان كان يشعر بالغيره تأكله كيف تتحدث زوجته هكذا عن رجل اخر كان يرغب بقتلها لكى لا تفعل ذلك ابدا كان سيعنفها حتى لا تفعل هذا مجددا كان بالتأكيد سيقسو عليها ولكن عندما نظر اليها ووجدها تزيح يدها ببطء والدموع تتجمع بعينها اختفى كل ذلك الغضب وحل محله الحزن لرؤيه دموعها تلك الفتاه حقا هى نقطه ضعفه دموعها تقتله وحزنها يجعله تعيسا ضحكتها تجعله يشعر بالحياه وروحها الجميله تجعله يحب نفسه لانها ملكها حسنا هو يعترف ان له نقطه ضعف وهى زوجته الحمقاء تلك الصغيره المشاغبه تلك القطه المرحه المشاكسه ٣ نقطة
,
, فامسك يدها واجلسها امامه على الفراش .
, ادم بهدوء: كنتى بتكلمى مين .
, يارا بخوف: مر مريم .
, ادم وهو يحاول التماسك فهو يشعر برغبه كبيره فى ضمها لصدره واخبارها الا تخاف منه مطلقا: مين جاسر .
, يارا بسرعه: اخو مريم ووربنا كنت بهزر
, ادم: طب انا رادى ذمتك ينفع تتكلمى عن راجل كده وانتى متجوزه .
,
, نظرت يارا للارض خجلا: انا و**** كنت بهزر مش قصدى انا ومريم عشنا سوا واتعودنا على بعض انا بعتذر لو ضايقتك ومش هكررها تانى .
, ادم وقد احمرت عيناه بشده وقال بتهديد: انا راجل مقبلش ان مراتى تتكلم عن راجل تانى حتى لو بهزار انا غيرتى وحشه يا يارا فبلاش تلعبى معايا بيها لمصلحتك مش لمصلحتى فهمانى .
, يارا بسرعه: انت بشك فيا انى ممكن اعمل حاجه زى دى .
,
, ادم ببرود: انا لو بشك فيكى مكنتش سيبتك ثانيه واحده على ذمتى لكن انا بثق فيكى وبثق فى اخلاقك وتدينك علشان كدا حاولى متهزيش الثقه دى اتفقنا .
, يارا بضحكه واسعه وهى تمسح دموعها بسرعه: ان شاء اكون عند ظن حسن حضرتك .
, ادم بابتسامه: اسمها عند حسن ظن حضرتك .
, يارا بضحكه: ايوه مهو بخ طظ حضرتك .
, نظر ادم اليها ثوانى والى ضحكتها الجميله ثم قال بهدوء: انتى ازاى كده .
,
, يارا بضحكه استغراب: كده ازاى يعنى .
, ادم: يعنى فى ثوانى تعيطى وفى ثوانى تضحكى لا وبتبقى الضحكه من قلبك نفسى اعرف بتعملى كده ازاى .
, يارا بضحكه: عارف انا هموت واهزر دلوقتى بس هحاول ارد عليك ٣ نقطة اجابتك عندك .
, ادم:عندى ! ازاى يعنى .
, يارا: يعنى انت ازاى بتبقى هادى وتحس انك ملاك كده والواحد يحب يتكلم معاك ومره واحده الاقيك قلبت دراكولا وملامحك اتغيرت 180 درجه وبقيت مخيف لدرجه ان ببقى نفسى اهرب من قدامك اهو انا كمان نفسى اعرف بتعمل كده ازاى .
,
, ادم بابتسامه: زى السكر فى الشاى .
, يارا بغيظ: اطلع بره يا ادم بره .
, ادم بخبث وهو يقترب منها: عيييب على فكره تطردى جوزك من اوضه النوم دا حتى الجو حلو هنا يساعد على حاجات كتير .
, يارا هبت واقفه: حاجات ايه لا انا همشى .
, وقف ادم وامسك معصمها وجذبها اليه: طب بقولك ايه ما تلبسى اللى كنتى مسكاه الصبح حتى كان حلو وجميل ويساعد فى حاجات كتير .
, احمرت وجنتى يارا بشده واحست انها تشتعل و الاحمق الصغير خاصتها ينبض بعنف فدفعت ادم فى صدره وخرجت مسرعه من الغرفه ضحك ادم وخرج خلفها وجدها تخرج من باب المنزل فاتسعت ضحكته ولحقها .
,
, فى منزل امينه ضرب الجرس فقام طارق ليرى من القادم فوجد شاب وفتاه امامه .
, طارق: اهلا وسهلا اتفضلوا
, الشاب: اهلا بحضرتك انا جاسر ودى مريم اختى وكانت عايزه مدام يارا هى موجوده .
, طارق وهو ينظر لمريم بطرف عينه: اهلا اتشرفنا .. اه موجوده بس هى حاليا فى بيتها .
, جاسر: طب تروحلها ازاى او هى هتيجى ولا ايه يعنى .
,
, طارق وهو ينظر بتجاه منزل ادم: هى اكيد هتيجى ثم صمت عندما رأى يارا تخرج مسرعه وادم يخرج خلفها يبتسم بخبث فضحك طارق وقال: اهى جت .
, التفتت مريم وجاسر وبمجرد ان رأتها مريم ابتسمت ابتسامه واسعه وقالت: ياااااارااا
, نظرت يارا اليها وجرت مسرعه باتجاهها واحتضنتها بقوه: وحشتينى يا كلب البحر .
, مريم وهى تبادلها الحضن: وانتى كمان وحشتينى اوى ووحشنى لسانك الى عايز قصه ده .
, اتجه ادم لطارق وقال: مين دول .
,
, طارق: دا جاسر ودى مريم اخته .
, عندما استمع ادم لاسم جاسر صر اسنانه بغضب وقال: اهلا وسهلا .
, جاسر: اهلا بيك .
, ظلت الفتيات محتضنه بعدها دقائق حتى قال جاسر بضحكه: خلاص كفايه بقى .
, ابتعدت مريم ويارا عن بعضهم .
, يارا بهمس لا تسمعه سوا مريم: وماله الخفيف ايه حشره بينا .
, مريم بضحكه: يا بت اتلمى دا جاسر اخويا .
, يارا بغباء: قول و**** .
,
, مريم: جاسر دى يارا اللى حكيتلك عنها.
, جاسر بابتسامه وهو ينظر اليها باعجاب واضح: اتشرفنا يا مدام يارا لما مريم حكت عنك مكنتش متوقع انك جميله كده .
, يارا بخجل وخوف من ادم: متشكره اوى .
, صر ادم اسنانه بغضب شديد وهم بالتحرك تجاه جاسر ولكن طارق امسك يده بقلق: اهدى يا ادم ابوس ايدك هو ميقصدش حاجه .
, اخذ ادم نفس عميق محاولا تمالك اعصابه .
, نظر اليه الباقين اثر استماعهم لصوت انفاسه العاليه كانت ملامحه لا تنم عن خيرا ابدا .
,
, جاسر اقترب من ادم: خير يا بشمهندس حضرتك كويس .
, نظر اليه ادم بغضب الدنيا وقال: اه كويس ليه شايفنى بشد فى شعرى ولا بكلم نفسى .
, توتر الجو فقال جاسر باستغراب: لا ابدا مقصدش على العموم خلاص خير .
, والتفت وتقدم من مريم ويارا مجددا وقال: مريم قلقت على حضرتك جدا لما قفلتى الفون مره واحده واصرت تيجى تتطمن عليكى .
,
, استغربت مريم تصرفات اخيها فهو لم يتحدث مع اى امرأه مطلقا ودائما يتجاهلهم ويغض بصر عنهم لذلك تعجبت بشده من تصرفاته تجاه يارا .
, عندما شعر طارق ان ادم على وشك شعره من قتل جاسر فقال لجاسر: ما تيجى يا جاسر نقعد احنا فى الحديقه التانيه ونسيبهم براحتهم .
, جاسر: اه اكيد . ونظر لمريم وقال: لما تعوزى تمشى رنيلى ثم نظر ليارا: اتشرفت بيكى يا مدام يارا .
, اومأت يارا ولم تتحدث .
, رمقها ادم بنظره مرعبه وتركهم وتقدم وذهب طارق وجاسر خلفه .
,
, تنفست يارا الصعداء ونظرت الى مريم بغضب .
, فرفعت مريم يدها الاثنتين لاعلى: و**** برئ انا معرفش هو بيعمل كده ليه دا انا اخويا وربنا ظابط محترم عمره ما كلم بنت .
, : ايوه بقى حاله قبض متلبس
, التفتت الفتاتين على صوت حازم المازح.
, خجلت مريم ونزلت يدها بسرعه .
, اقترب حازم وهو ينظر اليهم وخاصه مريم: ايه التهمه يا حضره الشرطى يارا.
,
, ابتسمت يارا بينما احمرت وجنتى مريم خجلا
, حازم بضحكه: **** النبى احسن .
, : عليه الصلاه والسلام ياروح امك تعالى عايزك .
, كان صوت ادم الصارم من خلفه .
, همس حازم لفتاتين: واضح انى انا اللى اتمسكت متلبس الحق انفد بجلدى ٣ نقطة
, ادم: حاااااازم .
, حازم: جيت اهه جيت .
,
, ادم: الشباب فى الحديقه ورا روحلهم وانا جاى اهه .
, اشار ادم ليارا فذهبت اليه ..
, ادم بتهديد: انا مش همشى الم الرجاله من حواليكى كنى واقعدى فى مكان علشان العفاريت السودا بتتنطط فى وشى دلوقتى فهمانى يا بنت الادهم .
, يارا بتوتر: انا مليش دعوه وبعد٣ نقطة
,
, قاطعها ادم بنبره حازمه: مش عايز كلام كتير ملكيش دعوه بحد واللى يكلمك سبيه وامشى مش هنمشى نوزع ابتسامات يالا اتفضلى .
, نفخت يارا خديها بغضب وضربت قدمها بالارض: حاضر اوووف .
, ابتسم ادم على طفولتها وتمتم: انا قولت مجنونه .
, وعاد للشباب بينما صعدت يارا ومريم للمنزل وجلسوا سويا .
,
, فى احدى غرف المنزل يجلس امينه ورأفت .
, امينه: ما شاء **** يارا بنت مؤدبه فعلا يوم الفرح مرتحتش ليها اوى بس واضح انى حكمت بسرعه .
, رافت: معاكى حق هى بنت مفيش منها فعلا وبعدين اللى حصلها وترجع معاه دى تبقى جوهره ٣ نقطة
, امينه: وايه اللى حصلها .
, رأفت بضحكه: انتى صدقتى الفيلم اللى هما عملينه ده .
, امينه باستغراب: فيلم ايه .
,
, رأفت: البت مكانتش عايزه تيجى وكانت مقطعانا بقالها سنه .
, امينه: رأفت انت عارف انى مبحبش اللف والدوران هات من الاخر .
, رأفت: طب اهدى انتى هتطلعيهم عليا ولا ايه . انا هحكيلك .
, وحكى رأفت لها كل شئ .
, امينه: يعنى عملتو كل ده فى البنت الغلبانه دى .
, رأفت: شفتى بقى و**** اتبهدلت كنتى شوفيها من سنه كانت غير كده خالص . وكله بسبب ابنك المجنون ابو دماغ ناشفه ده .
, امينه: ادم محتاج يتربى .
,
, رأفت: مهى يارا مطلعه عينه .
, امينه: يعنى انت عايز تقولى ان بقالهم سنتين عايشين سوا زى الاخوات وكمان ملمسهاش .
, رأفت: سنتين منين بقى دا هو 2 شهرين
, امينه: طب والحل هيفضلوا كده كتير .
, رافت: متقلقيش كل حاجه بينهم هتتصلح بس لما يعترفوا لنفسهم انهم بيحبوا بعض الاول هيبقوا يعترفوا لبعض .
,
, امينه: اما نشوف بس الموضوع ده مش عايزاك تتكلم فيه مع حد تانى فاهمنى بلاش شوشره لان لو حد فى البيت عرف انت عارف ايه ممكن يحصل .
, رأفت: **** يسترها ويهديهم لبعض .
, امينه: اللهم امين وانا وراهم وراهم والزمن طويل .
,
, كانت سرين ماره بجوار الغرفه واستمعت لكل كلام رأفت وامينه فقالت وعلى وجهها ابتسامه خبث: حلو اوى يعنى زى الاخوات انا هخرجك من البيت يا يارا وانا وانتى والزمن طويل .
, ثم عبثت بازرار هاتفها وطلبت احد الارقام جرس جرس ثم فتح الخط .
, سرين: رامى ازيك .
, رامى: سرين حبيبه قلبى اخبارك يا جميل .
, سرين: انا تمام رامى عايزاك فى خدمه .
,
, رامى: انت تؤمر اعسل خير ولا اقولك طالما منك يبقى اكيد شر .
, سرين: ايوا كده حلو اوى وانت فاهمنى تعالى بقى عايزاك وهقولك على كل حاجه بالتفصيل .
, رامى: تمام بكره هتلاقينى عندك تشاو يا حلوه .
, سرين: تشاو .
, اغلقت الخط وحدثت نفسها بخبث: اما اشوف انا ولا انت يا يارا اللى هنبقى فى البيت ده وبالاخص فى حياه ادم .
,
, كانت ساره تجلس بالغرفه الخاصه بها وكانت بها باب يطل على غرفه اسر وفى المقابل باب لحمام خاص بالغرفه وكان بها مكتبه وشازلونج وتلفاز صغير بالاضافه للكمبيوتر الخاص بها على المكتب فلقد كانت الغرفه واسعه ومريحه نوعا ما .
, كانت جالسه الى ان طلب منها اسر احدى الملفات وعندما اتجهت لتعطيه له استمعت لصوت آسر فى الهاتف .
, آسر بزعيق: انت غبى انا زهقت وعايز اخلص من الموضوع ده بقى .
, المتصل: يا آسر الوصول للملف ده مش سهل .
,
, آسر: مش مشكلتى الملف يبقى على مكتبى بكره الصبح .
, المتصل: يا آسر متلعبش بالنار انسى الموضوع بقى .
, آسر: انسى انت اتجننت انسى حق مراتى وولادى انت اكيد اتجننت دا انا هجيب عليها وطيها وهخرب بيتو وهقفله شركته وهخليه يحفى على رجلى علشان اسامحه .
, المتصل: انت متأكد انك هتعمل كده خلاص .
, آسر: اخر كلام عندى الملف يبقى عندى بكره الصبح سامعنى بكره الصبح .
, المتصل: خلاص اللى يريحك .
,
, فى مكتب آسر
, دلفت ساره وهى تنظر اليه بترقب لاحظه آسر فقال: انتى بتبصيلى كده ليه .
, ساره: ولا حاجه الملف اهه عايز حاجه تانيه .
, آسر: فى سكرتيره محترمه تكلم مديرها بالاسلوب ده .
, نظرت اليه ساره واقترب من المكتب واستندت عليه بيدها الاثنتين وقالت: مش انا واحده منحله ومش شريفه عايزنى ابقى محترمه ليه يا سياده المدير .
,
, نظر آسر لعينها القريبه منه عيناه المشبعه بلون العسل الصافى رموشها الكثيفه انفها الدقيق وشفتاها المرسومه بحرافيه شديده بشرتها الصافيه البيضاء احس اسر باحساس غريب بداخله احس باحساس ان علمت ريهام انه يحسه لشعرت بالغضب الشديد .
, كذلك ساره رغم غضبها منه الا انها تاهت فى عيناه الخضراء الواسعه بشرته الخمريه انفه المدبب وشعره الكثيف الذى يزيد من جاذبيته وكذلك هى احست باحساس احساس احسته من قبل ولن تترك لقلبها فرصه للاحساس به مره اخرى .
,
, ابتعدت ساره عن المكتب فى نفس الوقت الذى ابعد فيه آسر نظره عنها خرجت ساره مسرعه واغلقت الباب ودخلت لغرفتها وضعت يدها على قلبها وحدثت نفسها قائله: كل الرجاله واحد مش فالحين غير فى التسبيل بلا ارف ٣ نقطة
,
, اما اسر فامتلئت عيناه بالدموع واغمض عينه وتذكر
, Flashback
, آسر يجلس مع ريهام على البحر تجلس امامه وهو يحتضنها من الخلف
, ريهام: عارف يا آسر انا بحب البحر اوى.
, آسر: اكتر منى .
, ريهام بحب: بذمتك قلبك طاوعك تسألنى السؤال ده دا انت حياتى كلها يا آسر عمرى ما تخيلت انى احب حد كده انت اغلى من نفسى عندى انا بابايا واخويا وجوزى وحبيبى وابو ولادى وصديقى انت كل حاجه يبقى هعرف احب حد اكتر منك .
,
, آسر وهو يشد على احتضانه لها: وانا بعشقك ولو عندى كلمه اكبر منها توصف اللى جوايا ليكى كنت قلتها **** يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا .
, ادمعت عين ريهام فأدارها آسر اليه ومسح دموعها وقال: بتعيطى ليه بس دلوقتى .
, احتضنته ريهام بقوه: خايفه خايفه اوى يا آسر خايفه تبعد عنى او حتى انا اسيبك وابعد عنك خايفه نفترق خايفه انك متبقاش جنبى .
, احتضنها اسر بقوه وقال: انا عمرى ما هبعد عنك ابدا وعمرى ما هسمحلك تبعدى عنى ابدا .
, ابتعدت ريهام ونظرت لعينه بخوف: طب ولو كان حكم **** اقوى مننا .
,
, ابتسم اسر: لو مت هتفضل روحى حواليكى وهطاردك زى الاشباح.
, اشتدت ملامح الخوف على وجهها: طب ولو انا مت الاول .
, صمت آسر يحدق بعينها واصابه الرعب هو الاخر ظل صامت ثم تملكها بين يديه بقوه: مش هيحصل **** مش هيوجعنى اوى كده انا مش هقدر اعيش بعدك هموووت معاكى يا ريهام صدقينى هموت من غيرك .
, Back
,
, وجدت الدموع طريقها على وجنتى آسر وقال بصوت مخنوق: بموت من غيرك كل يوم بقالى 5 سنين عايش ميت انا من غيرك ولا حاجه ولا حاجه .
, ظل آسر بمكتبه طوال اليوم ولم يخرج او يطلب ساره مطلقا
, فى المساء فى موعد رحيل ساره طرقت باب مكتبه ودلفت
, ساره: انا ماشيه مطلوب منى حاجه .
, آسر وهو فى عالم اخر: اتفضلى .
,
, استغربت ساره ونظرت اليه وجدت معالم التعب والارهاق والحزن الدفين ظاهره على وجهه فلم تستطع منع نفسها من سؤاله: حضرتك كويس .
, انفعل اسر: وانتى مالك دخلك ايه اتفضلى امشى مش عايزك قدامى .
, احست ساره باهانه شديده فقالت بخفوت: انا اسفه عن اذنك .
, وغادرت دون كلمه اخرى بينما ضرب اسر على المكتب بقوه ونهض عائدا للمنزل .
,
, فى حوالى الساعه 12 منتصف الليل فى منزل حسين كان يجلس امينه وحنان وادم ويارا ونسمه يتسامرون قليلا ثم نظرت امينه للساعه وقالت: الوقت اتأخر انا هطلع انام بقى ويالا كل واحد يتفضل علشان ينام اومأ الجميع.
, همت بالصعود فقال ادم: استنى يا عمتو اطلع معاكى .
, امينه: تعالى نروح المطبخ الاول عطشانه .
, ادم: تمام ماشى .
,
, وذهبوا وظلت حنان ونسمه ويارا جالسين .
, كان يبدو على حنان القلق الشديد لاحظتها يارا ولاحظت ايضا قلق نسمه فقالت: مالكم قلقانين ليه كده .
, حنان: احمد ووليد اتأخروا اوى .
, نسمه: طب ده الطبيعى بتاع احمد بس وليد مبيتأخرش كده .
, بمجرد انهاء الكلمه وجدت احمد ووليد يدخلون ويضحكون بصوت عالى .
,
, هبت حنان واقفه: كل يوم هتقلقنى عليك كده يا احمد وانت يا وليد مش تعقله ولا هتمشى على هواه انت كمان.
, احمد بضيق: يا ماما انا مش عيل علشان ارجع الساعه 8 انا بحب اسهر اتعودى على كده ومعنتيش تستنينى .
, حنان: يا حبيبى انا ببقى نفسى اطمن عليك قبل ما انام مبعرفش انام غير وانتو مرتاحين اعمل ايه بس غضب عنى .
, احمد بضجر: ماما انا جاى تعبان ممكن تسبينى انام ونكمل المحاضره دى الصبح .
, ادمعت عين حنان: اتفضل يا احمد بس علشان خاطرى فضيلى وقت فى يومك نفسى اقعد اتكلم معاك زى كل ام بتقعد مع ولادها انا اسفه بتقل عليك بس انت بتوحشنى دا انت اخر العنقود يا احمد .
,
, احمد بملل: تصبحى على خير يا ماما ونتكلم الصبح .
, تحرك احمد فرأى عمته امينه وادم واقفين والغضب بادى على ملامحهم تجاهلهم وصعد للاعلى .
, تحرك وليد باتجاه امه وقال: خلاص يا ماما احنا كويسين اطلعى نامى بقى .
, نظرت اليه حنان بألم وصعدت للاعلى .
, هم وليد بالرحيل هو الاخر وجد يارا تبكى ونسمه يبدو على ملامحها القلق .
, فاقترب من يارا وقال بقلق: مالك بتعيطى ليه حد زعلك .
,
, يارا بصوت مختنق: انتو لا يمكن تكونوا بنى ادمين .
, جاء اليها ادم وامسك يدها وخرج ليتجه لمنزلهم وكذلك غادرت امينه بعدما رمقت وليد بنظره غاضبه .
, نسمه: ايه اللى اخركوا كده يا وليد .
, وليد بعصبيه غير مبرره: انتى مالك انتى كمان هى ناقصه .
, وتركها وصعد لغرفته .
, بكت نسمه وحدثت نفسها: رينا يسامحك يا وليد ويريح قلبى اللى ملكته بحبك **** يسامحك وغادرت لمنزلها هى الاخرى.
,
, دلف ادم ويارا لمنزلهم وبمجرد دخولهم ترك ادم يد يارا ونظر اليها وقال: انتى بتعيطى ليه بس .
, نظرت اليه يارا ثم ارتمت بحضنه وبكت بشده استغرب ادم فى البدايه ولكنه تدارك نفسه ولف ذراعيه حولها ويده تسير ببطء على ظهرها لتهدأ من روعها: هششش خلاص اهدى هششش .
, قالت يارا ببكاء من وسط شهقاتها: هما ٣ نقطة هما ٣ نقطة ليه كده ٣ نقطة دى .. دى مامتهم ٣ نقطة ازاى ٣ نقطة يعم ٣ نقطة يعملو كده ٣ نقطة صعبت ٣ نقطة صعبت علي٣ نقطة عليا اوى ٣ نقطة اوى ٣ نقطة
, وانفجرت فى البكاء وادم يهدأها: خلاص اهدى اهدى محصلش حاجه .
,
, حملها ادم وهى مازالت تبكى بشده صعد للغرفه واوقفها وقال: ممكن تهدى وتصلى على النبى كده وادخلى اتوضى وتعالى صلى ركعتين وادعى **** يهديهم ويريح قلبهم .
, نظرت اليه يارا ثم دلفت للحمام وفعلت مثلما قال وبعدها نامت مكانها على سجاده الصلاه عندما دلف ادم عليها مره اخرى وجدها نائمه على الارض حملها بهدوء ووضعها على الفراش بعدما نزع اسدالها وقبل جبينها وهمس بهدوء: بحبك يا صغيرتى .
, وخرج ونام بالغرفه الاخرى .
,
, فى صباح اليوم التالى استيقظ ابطالنا ليبدأوا يوم جديد حافل بالمفاجأت .
, فى منزل احمد استيقظت ساره على صوت كرم: ماما ماما قومى بقى هتتأخرى على شغلك .
, استيقظت ساره وتثأبت وقالت: خلاص يا حبيبى فوقت فين بطه .
, كرم: بتلعب بره .
, ساره: غريبه يعنى صحيتوا بدرى .
,
, كرم: الهبله فرحانه علشان وعدتيها هتوديها لخالتو النهارده .
, ساره بضحكه: وانت مش فرحان .
, كرم بتهرب: لا عادى يعنى .
, ساره: يا ولد على ماما برضو طب بذمتك ما وحشتك .
, كرم بحزن: بصراحه يا ماما وحشتنى اوى بس انا خايف خايف ابعد تبعد عنى.
,
, اخذته ساره فى حضنها: حبيبى كل اللى هنا وحوالينا دلوقتى دول اللى هيفضلوا معانا عالطول ابدأ صفحه جديده يا كرم يمكن تتعرف على ناس جديده يحبوك وتحبهم حب حياتك يا حبيبى وبعدين انت واحد مؤمن بربنا ازاى تبقى مش واثق فيه كده وكل حياه ليها بدايه ونهايه وانت حياتك لسه بتبتدى لازم تبقى قوى وراجل تقدر تقف فى وش اى حاجه تواجهك واى حد بتحبه دافع وحارب علشان يفضل جنبك ماشى يا حبيبى استقوى ب**** . اتفقنا .
,
, احتضنها كرم بقوه: ونعم ب**** يا ماما حاضر اوعدك هبدأ من جديد **** يخليكى ليا وميحرمنيش من وجودك فى حياتى ابدا .
, قامت ساره: يالا البس وخلى فاطمه تلبس على ما اجهز علشان نعدى عليها هسلم عليها واروح الشغل وانتو قضوا اليوم هناك اتفقنا .
, كرم: و**** وحشتنى المجنونه دى .
, ساره بضحكه: عيب يا ولد دى خالتك .
, كرم بضحكه: دا انا هطلع عينها خالتى المجنونه دى مش هى عايزه نبقى صحاب هعرفها بقى .
,
, ساره: امشى يا ولد من هنا خلينى البس.
, خرج كرم وارتدى ملابسه وكذلك فاطمه وكذلك ساره واتجهت لمنزل يارا وصلت الى التجمع الضخم الخاص بهم ونزلت من التاكسى ومعها اولادها دلفت لم تدرى اين ينبغى عليها الذهاب اى منزل هو منزل يارا .
, : اؤمرى اى خدمه .
, التفت للصوت خلفها وصعقت بشده عندما رأت المتحدث .
, ساره بصدمه: حازم .
,
, حازم وعلى وجهه نفس الصدمه: مش معقول ساره .
, احتضنته ساره بقوه وبادلها حازم الحضن .
, حازم: يا بنت الايه وحشانى يا جزمه عامله ايه .
, ساره: وانت كمان وحشتنى اوى يا حازم اوى .
, ابتعدوا عن بعضهم ونظرات كرم وفاطمه تتابعهم .
, كرم: مين ده يا ماما علشان تحضنيه كده .
, حازم: اوعى تقولى ان ده كرم .
,
, ساره بضحكه: هو يا حازم كرم ابو 5 سنين . دا خالو حازم يا كرم .
, كرم باستغراب: خالو مش انا ليا خاله بس .
, حازم: انا اخو ماما فى الرضاعه يا كرم يعنى زى اخوها بالظبط .
, كرم: ايوه ايوه فهمت خدت حاجه زى دى فى الدين فى المدرسه .
, حازم: طب كويس وفرت عليا الشرح عامل ايه يا بطل بقالى كتير مش شوفتك .
, ساره: يخرب عقلك يا حازم رجعت امتى .
,
, حازم: قريب مش من زمان اوى يعنى .
, وانتى عامله ايه وجوزك اخباره ايه .
, ساره: انا اطلقت منه خلاص .
, حازم: تصدقى ب**** احسن غار فى داهيه انا مكنتش بطيقه اصلا .
, ساره بضحكه: كلو كده واضح انى انا الوحيده اللى كنت هبله .
, حازم: سيبك سيبك قوليلى ماما سميه وعمو احمد والبت الهبله عاملين ايه .
, ساره: استنى استنى انت هنا بتعمل ايه.
, حازم: ابن خالتى عايش هنا ثم انا المفروض اسألك السؤال ده .
, ساره: مهى الهبله متجوزه هنا .
,
, حازم: يا راجل متجوزه مين اوعى تقولى ادم .
, ساره: ايوه هو ده .
, حازم: يارا هى هى يارا بتاعتنا طب و**** كانت شاكك رغم انى كنت متأكد معرفتهاش خالص بنت اللذيذه ادم هو ابن خالتى على فكره .
, ساره: يارا هتفرح اوى لما تشوفك اكيد وحشها جنانك .
, حازم: وهى كمان وحشتنى اوى وانا اللى كنت بعاكسها ثانيه واحده يعنى يارا هى البنت اللى بهدلها ادم فى اول جوازهم .
, ساره: للاسف و**** اتبهدلت جامد .
,
, حازم: حبيبتى و**** لوريه المعفن دهه بقولك يا ساره مش عايزك تقوليلها انا هعرفها ممكن .
, ساره: اكيد قولى بقى بيتها نهو .
, اشار حازم لساره على المنزل فاحتضنته ساره وغادرت هى وكرم وطمطم باتجاه المنزل .
, بينما اتجه حازم لمنزل امينه فالشباب يجتمعون هناك اليوم من اجل المباراه
, حازم: السلام عليكم جميعا .
, الجميع: وعليكم السلام .
, حازم: ها كله تمام .
,
, مراد: فله فله فله بس آسر راح الشركه .
, حازم: **** يهديه .
, احمد: وادم لسه مجاش .
, حازم: زمانه جاى دا انا ناويله النهارده .
, مراد: ايوا بقى شكلها هتولع .
, حازم: عايز اغير هدومى افتحولى اوضه اخلصوا قبل ما الخصم يجى .
, اخذه طارق لغرفته: غير يا معلم شكلك ناوى على شر .
, حازم: استعنا على الشقا ب**** .
,
, رن جرس الباب فاتجه ادم ليفتح وجدها ساره واولادها رحب بهم واخبرهم ان يارا ما زالت نائمه فتجهم وجه الجميع فعقد ادم حاجبيه وقال: هو فيه مشكله ولا ايه .
, ساره: فعلا مين هيصحيها دلوقتى .
, كرم: لا انا مش مستغنى عن نفسى .
, فاطمه: انا بقول نسيبها تصحى بلاحتها
, ابتسم ادم: يعنى مش معايا انا بس .
,
, كرم: خالص يا ابيه دى شدت شعر ماما ورمت الكوبايه فى وشى وحدفت الفازه فى جدو يعنى ماشيه توزع عاهات على الكل .
, ادم بابتسامه: خلاص احنا نفضل نخبط على الباب وتنادوا بصوت عالى لغايه ما تصحى .
, كرم وفاطمه وساره: اتفقنا .
, وظلت فاطمه تصرخ: لى لى اصحى بقى لى لى ٣ نقطة لى لى ٣ نقطة لى لى.
,
, وكرم يطرق على الباب بقوه وادم وساره يبتسمون عليهم حتى صرخت يارا: عاااااااااااااااا سبونى انام .
, كرم بسخريه: يالا يا خالتى قومى .
, يارا بينها وبين نفسها: خالتى مين ده
, فاطمه: لى لى قومى بقى
, يارا بينها وبين نفسها مجددا: لى لى مين دى كمان .
, ساره: يالا يا زفته قومى .
, يارا مجددا: زفته دا صوت ٣ نقطة
,
, فتحت عينها بسرعه وهبت جالسه على الفراش ابعدت شعرها عن وجهها ونظرت اليهم وهبت واقفه فجرت فاطمه اليها: لى لى وحشتنى اوى
, احتضنتها يارا: وانتى كمان يا طمطم .
, كرم: احم صباح الخير
, التفتت اليه يارا وقالت: يا نهار ابيض كرم بجلاله قدره بيكلمنى صباح الجمال يا كرمله .
, كرم بضيق: تانى كرمله .
, يارا باستفزاز: تانى وتالت ورابع .
, كرم: خلاص انا كمان هناديكى فراوله .
, يارا باستغراب: ايه فراوله دى متقلهاش تانى .
, كرم ملقدا يارا باستفزاز: لا هقولها تانى وتالت ورابع .
,
, يارا بضحكه: طب خلاص اتفقنا بس خلى العاهات دى بينا احنا الاتنين ثم نظرت لساره وادم وقالت: قصدى احنا الاربعه .
, ضحك الجميع ذهبت لساره واحتضنتها بقوه: وحشانى يا امو لسان طويل
, يارا: هو ليه كله بيقولى كده دا انا كيوت خالص .
, ساره: اه كيوت اوى اوى .
, يارا: اتلمى يا بت .
, ادم باستفزاز: عامله رعب للعيله كلها محدش بيقدر يصحيكى .
, خجلت يارا وقالت بكسوف: انا دا انا ملاك .
, ادم: ها اه طبعا انتى هتقوليلى دا انا مجرب بنفسى .
,
, ازداد احمرار وجه يارا .
, قالت ساره: **** يكون فى عونك دا انت بتنام جنبها كمان **** يعينك على اللى بتعمله .
, هربت الدماء من جسد يارا كله ليصعد لوجنتها بينما ابتسم ادم بخبث ولم يتحدث .
, جلسوا سويا وتناولوا الفطار
, يارا: بس اشمعنا مأكلناش مع العيله النهارده .
, ادم: عمتو مش موجوده فكله ما بيصدق .
, يارا: اها . صحيح يا ساره اخبار الشغل ايه .
, ساره بتنهيده: اهو ماشى
, ادم بنظره حسابيه: خير يا مدام ساره فى اى مشكله .
, ساره: ابدا لسه متعودتش بس .
,
, ادم: انت مع آسر صح .
, ساره بضيق لمجرد ذكر اسمه: اه .
, ادم: يبقى انا فهمت السبب معلش استحمليه هو بس اعصابه بايظه من فتره بس باذن **** هيرجع زى الاول واحسن .
, يارا: صحيح يا ادم ليه كنتوا بتبصوا لبعض كده امبارح باين انه مكنش حابب وجودك خالص .
, ادم: هو كده من خمس سنين من يوم وفاه مراته وولاده .
, ساره ويارا بصدمه: لا حول ولا قوه الا ب**** .
,
, ساره: هى مراته متوفيه
, ادم: اه اتوفت هى وابنه وللاسف هى كانت حامل كمان .
, يارا: انا لله وانا اليه راجعون **** يصبره ..
, ساره بشرود وهى تتذكر مكالمه آسر: اللهم امين .
, يارا: بس برضو مفهمتش ليه كان بيبصلك كأنه بتهمك .
,
, ادم بتنهيده: هو مش كأنه هو بيتهمنى فعلا على العموم **** يريح قلبه ويصفى ذهنه معلش يا مدام ساره هو بالاسلوب ده مع كل الموظفين .
, ساره: مفيش حاجه يا بشمهندس متقلقش انا هقدر اظبط امورى .
, نهض ادم: انا خارج شويه ٣ نقطة
, يارا: بدرى كده ..
, ادم: عندنا ماتش مصارعه مع الشباب وبعدين هروح الشركه .
, هبت يارا واقفه: هو انا ممكن احضر .
,
, ادم بغيظ: بقولك ماتش مصارعه يعنى كلنا شباب تتفرجى على ايه .
, تافأفت يارا وصمتت فصعد ادم وبدل ملابسه ببرمودا سوداء وبدى حمالات رياضى اسود حمل حقيبه صغيره على كتفه وخرج من المنزل . وكذلك استأذنت ساره للذهاب لعملها ٣ نقطة
,
, جلست يارا مع كرم وطمطم فتره ثم ارتدت ملابسها وخرجت معهم لتذهب لمنزل العمه حيث تجتمع العائله وجدت ندى وبسمه يقفون فى شرفه الدور الثانى فأشارت لهم فأشاورا لها بالصعود لهم صعدت يارا وكرم اليهم وتركت فاطمه تلعب مع ******* بالاسفل .
, عندما صعدوا وجدوا البنات يتابعون مباره المصارعه فكانت فى حلبه خلف المنزل لم ترها يارا ابدا لانها لم تتحرك سوى من منزلها لمنزل العمه فقط .
, يارا: هما بيعملوا ايه .
,
, ندى بحماس: بيلعبوا مصارعه
, يارا: ندى فهمينى ليه وازاى كده يعنى .
, ندى: يا ستى هما كل اسبوع يتجمعوا كده فى يوم وفى الاغلب بيبقى يوم ماما فيه بره وبعدين يوزعوا ورق ويختاروا ورقتين ويبدأوا الاتنين دول المصارعه واللى يكسب يسحب ورقه ويلاعب صاحب الرقم بتاعها وهكذا واللى بيخسر بيبقى تعب وبستسلم ياما بقى بيموت ضرب وطبعا جوزك جبروت اللى بيبقى فى وشه بيتبهدل رغم انه مبيضربش الا نادرا .
,
, تحمست يارا وتابعت المباراه: مين اللى بدأ
, بسمه: احمد ومروان
, يارا: وبم ان مروان بيلعب يبقى هو اللى كسب يعنى كويس فوت مرحله واحده ..
, ندى: بس بقى .
, كان عمو مصطفى هو اللى بيشرح المباراه كأنها كره قدم .
,
, " مروان يلعب مع وليد ضربه يمين من مروان يتفداها وليد بسرعه وينزل براسه ويضرب مروان ضربه جانبيه يقع مروان ويستسلم وبكده يفوز وليد ولازم يختار كارت ونتمنى انه ميخترش ادم علشان نستمتع شويه قبل النهايه وليد اختار الرقم
, وليد: 5
, رفع طارق يده وقع الاختيار على طارق يتقدم طارق ويصعد للحلبه يبدا وليد المهاجمه بضربه جانبيه بقدمه ولكن يتفادها طارق بخفه ويذهب خلف وليد ودفعه قويه فى ظهره يسقط وليد على اثرها ارضا هل سيستسلم لا لا نهض وليد مره اخرى وبدأ المهاجمه بلكمه كادت تصيب وجه طارق ولكنه انحنى ووضع قدمه خلف قدم وليد ليسقط وليد ارضا ايوه بقى يا طارق ايوه بقى حسنا يبدو ان وليد لم يعد يتحمل اسيستسلم نعم نعم لقد استسلم معنا طارق يبدأ طارق يسحب كارت وويكون الرقم.
,
, طارق: 7
, قفز مراد من مكانه ااااه ويا حسرتاه عليك يا ولدى يتجه مراد بفرحه للحلبه هنساله: انت فرحان ليه يا مراد .
, مراد: علشان مش هلعب قصاد ادم هلعب مع طارق حبيبى وانا عارف انى كده كده هخسر .
, ضحك الجميع عليه .
, بدأ طارق ومراد اللعب يرفع مراد يده فيرفع طارق نظره اليها فيصيبه مراد بضربه بيده الاخرى ايوه كده يا ولدى شرفنى يسقط طارق ارضا ولكنه يقوم مجددا ما هذا لقد استسلم طارق واتسعت عين مراد هلعا
, مراد: انت استسلمت ليه **** يخرب بيتك .
,
, طارق: علشان ضربت جامد يا حيوان وبعدين عايز تستسلم انت وافضل انا ومعدش باقى الا حازم وادم لا اشرب بقى يا خفيف .
, مراد: يحرقك انا كنت بنرفزك علشان تضربنى واخرج بس شكلى هخرج من الدنيا مش من الحلبه .
, خرج طارق ضاحكا وبقى ابنى ونور عينى مراد ولازم يختار كارت واختار الكارت رقم
, مراد بصوت مرتجف: 3
, قفز حازم سريعا لداخل الحلبه
, مراد: احياه عيالك اللهى يارب اشوفك متجوز خرجنى بص اضربنى وانا هستسلم .
, ضحك حازم ورفع يده وضربه على قفاه وهو يقول: ياض استرجل .
,
, رمى مراد نفسه على الارض ويا للهول استسلم وخرج وهى يرقص وتبقى حازم وبالطبع فى مواجهه ادم .
, مشى ادم بخطوات متزنه هادئه ودخل الحلبه حسنا تبدا المباراه الحقيقيه الان يبدا حازم الهجوم بضربه جهه اليسار يحرك ادم رأسه بهدوء ضربه اخرى من حازم فيتحرك ادم الجهه الاخرى بهدوء ايضا يا له من شاب بارد لا تتغير حركه عضله واحده من وجهه كما انه لا يسدد اللكمات مطلقا يحاول حازم مره اخرى ولكن بقدمه ويده معا ولكن يتفادى ادم الضربات بهدوء قاتل اصبح حازم يتنفس بصعوبه وبسرعه شديده بينما ادم كما هو حبيب عمه كتله جليد يضع حازم يده على ركبتيه ياخذ انفاسه وادم ينظر اليه بهدوء ولا يهاجم استعاد حازم نفسه وبدأ مهاجمته مره اخرى ولكن يبدو انا حازم يهامس ادم بشئ ما بدأت انفاس ادم تعلو ووتيره تنفسه تزداد وحازم يبتسم بماذا همس له انه حتى ما زال يهمس وادم عيناه تحتد وهو يتفادى الضربات و اصبح شكله مخيفا واصبح غاضبا للغايه وحازم اتسعت ابتسامه ثم اه يا اللهى ضربه قاضيه من يد ادم لوجه حازم ويده الاخرى فى معدته " ترك مصطفى المايك واتجه هو والجميع لحازم الذى سقط والدماء تخرج بشده من انفه وفمه بسبب ضربه ادم القاسيه .
,
, التف مصطفى بغضب: ايه اللى عملته ده يا ابنى انتو بتلعبو .
, ادم كان غاضبا كاللعنه ومشتعلا كالجحيم وانفاسه تحرق ما يقابلها اخذ زجاجه الماء وشربها بسرعه ووضع المنشفه على رقبته وخرج مسرعا .
, قام حازم مبتسما بخبث: كده حلو اوى انا كده اتأكدت من اول حاجه .
, طارق: انت اتجننت انت قلتله ايه يجننه كده دا كان هينفجر فيك .
, حازم بابتسامه: كنت بختبره بس واتأكدت خلاص .
, نهض الجميع وغادر وبقى طارق وحازم
, طارق: انت عملت ايه .
, حازم: هقولك ٣ نقطة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
٢٣

نهض الجميع وغادر وبقى طارق وحازم
, طارق: انت عملت ايه .
, حازم: هقولك . انا عرفت النهارده ان يارا هى البت الهبله اختى .
, طارق: نعم يا خويا ازاى يعنى .
, حازم: مش احنا كنا عايشين فى اسكندريه .
, طارق: اه انا فاكر انك قولتلى حاجه زى دى قبل كده .
,
, حازم: اهو بقى ماما يا سيدى كان ليها واحده صحبتها بيحبوا بعد اوى اللى هى ماما سميه لدرجه انهم عملو فرحهم نفس اليوم ماما اتأخر الحمل عندها وكانت ماما سميه ولدت ساره وبعدها بسنه انا شرفت بس والدتى كانت تعبانه جدا فماما سميه رضعتى 6 شهور مع ساره وبالتالى انا وهى اخوات فى الرضاعه وبعد 10 سنين جات يارا وطبعا ماما سميه هى اللى رضعتها وبالتالى هى اختى فى الرضاعه . بس انا من 10 سنين سافرنا كانت ساره عندها 23 سنه فكنت عارف شكلها وكنت كمان دايما بكلمها سكيب وانا بره بس يارا كان عندها 13 سنه فشكلها دلوقتى متغير عن وهى صغيره وكمان الاتصال معاهم اتقطع من وقتها فلما شفتها حسيت انها مش غريبه عليا لكن دلوقتى اتأكدت بعد ما شفت ساره وعرفت منها ان يارا مرات ادم فبالتالى عرفت ان يارا اختى .
,
, طارق يحدق به بدهشه ويبدو عليه ملامحه الغباء .
, طارق بغباء: برضو مفهمتش يعنى دكتوره يارا مراه ادم تبقى اختك .
, حازم: ايوه بالظبط كده .
, طارق: طب وهو ده اللى انت كنت بتقوله لادم طب ليه نرفزه كده .
, حازم: يخربيت غباءك لا طبعا مكنتش بقوله كده انت عارف الحوار اللى عمله ادم وازاى بهدل مراته صح .
, طارق: ايوه عارف ما انت مبتسكتش .
, حازم: سيبك فانا بقى لما عرفت ان يارا اختى حبيت اربيه شويه . فقمت عملت ايه بقى ابتسم حازم بشرود وهو يتذكر.
,
, Flashback
, عندما كانوا يلعبون وادم يغلفه هاله البرود المعتاده
, حازم: بس انت عارف مراتك ما شاء **** زى القمر حرام عليك اللى بتعمله فيها .
, احمرت عين ادم وتسارعت انفاسه
, حازم بخبث: بص يا ابن خالتى لو هى مش عايزاك انا موجود هى بصراحه مزه مزه يعنى .
, تحولت ملامح ادم لملامح مميته وازداد احمرار عينه
, حازم: يعنى اراهنك انى اقدر احضنها وفى وجودك كمان وهى هتبقى فرحانه.
,
, لم يتحدث حازم بعدها لانه سقط على الارض بقوه اثر لكمه من يد ادم الغاضب بشده فى وجهه ادت لخروج الدماء من انفه ولكمه اخرى فى معدته ادت لخروج الدماء من فمه بقوه ابتسم حازم لانه تاكد الان من حب ادم ليارا وغيرته الشديده عليه
, Back.
,
, حازم ببراءه: انا كده قولت حاجه غلط.
, طارق بصدمه: لا خالص انت مجنون رسمى ادم كان ممكن يموتك فى ايده .
, حازم بضحكه: خليه يتربى شويه .
, طارق وهو يقترب من انف حازم: انت عامل ايه طيب .
, صرخ حازم: ااااااااااه يابن الدايخه وشى هيموتى وبطنى بتتقطع ايده ثقيله بشكل يا اخى .
, طارق بضحكه: ادى اخره لعبك مع الكينج وناوى على ايه دلوقتى .
,
, حازم: عايز اروح ليارا وحشتنى اوى بنت اللذيذه دى .
, طارق: خد بالك من ادم وفهمه لان ممكن بغباءك تأذيها معاك وانت عارف محدش يقف فى وش ادم .
, حازم: خلاص يا عم لما اشوفه هفهمه .
,
, فى هذا الوقت كانت سرين تقف مع رامى " هو ابن عم حازم وابن خال ادم 30 سنه شاب طويل قمحى اللون شعره بندقى كثيف ملامحه جميله جسد ممشوق حسنا هو وسيم وجذاب "
, رامى: ايه يا سو مشفتكيش من زمان .
, سرين: موجوده اهه سيبك من ده كله انا عايزاك فى خدمه .
, رامى: اؤمرى وانا انفذ عالطول .
,
, اخبرته سرين عما ترغب بفعله
, رامى بعصبيه:انتى اتجننتى يا سرين ازاى تفكرى فى حاجه زى دى .
, سرين: انت بتزعق كده ليه ما احنا ياما عملنا بلاوى
, رامى: اه بس عمرنا ما فرقنا اتنين متجوزين ومين كمان ابن عمتي انتى اتهبلتى .
, سرين بغضب: متعملش فيها الشريف بقى انا عارفه عنك بلاوى و بعدين مهو ابن عمى وانا اولى بيه منها وبعدين هو مبهدلها معاه اصلا وهى عايزه تتطلق فا انا بساعدها .
,
, رامى: سيبك من ان الموضوع غلط وحرام انتى معقول مش حاسه بيا خالص مش حاسه قد ايه بحبك نفسى تحسى بيا بقى ايوه عملت حاجات كتير غلط ومشيت على هواكى كتير بس عملت كده لانى حابب ابقى جنبك وقريب منك لانى بحبك يا سرين بحبك.
, سرين بملل ولكنها متفاجأه بداخلها للغايه ايحبها رامى حقا: بلاش الاسطوانه الخربانه دى لانى مش هصدقها ولا عمرى هصدق انك بتحبنى فبلاش لف ودوران وقول لو عايز تساعدنى مقابل فلوس هديك بس تساعدنى .
,
, رامى: انتى ازاى كده انا مش عايز اى حاجه منك وعارفه مش عايز اعرفك تانى ومش هساعدك يا سرين ولو عملتى كده فى ادم هبقى اول واحد يقف فى وشك .
, وتركها رامى ورحل وسرين تصرخ وراءه: مش محتجالك هعمل اللى انا عايزاه سواء بمساعده او من غير .
, التفت سرين ولكنها تسمرت مكانها من رؤيتها لهذا الشخص خلفها .
,
, : انا هساعدك
, سرين بصدمه: ها انت .
, : ايوه انا ايه منفعش .
, سرين: مش قصدى بس انت عارف انا عايزه اعمل ايه .
, : ايوه سمعت كل كلامك وانا موافق اساعدك .
, سرين: وليه هتعمل كده انت قريب من ادم يعنى .
, : لانى عايز مراته يعنى انتى عايزه ادم وانا عايز مراته .
, سرين: اووووو مش معقول البت اللى متسواش دى عجباك .
,
, امسكها من ذراعها بقسوه وقال: انا لسه قاتل واحد قريب علشان غلط معاها لو فكرتى تغلطى و**** هدفنك .
, خافت سرين ولكنها حاولت التماسك وقالت بدلع: خلاص خلاص اهم حاجه عندى ادم ولو انت عايز الح قصدى يارا خدها .
, : انا كنت عايز روحه بس بما انه يلزمك هسيبه .
, سرين: تشكر يا ذوق بس صحيح انت عايز يارا علشان عجبتك ولا علشان حاجه تانيه .
, : هى حلوه ولذيذه وبما انهم اخوات يعنى لسه صاغ سليم يعنى لوزه حلوه محتاجه حد يقشرها وانا موجود بالاضافه انى يا دوب لسه ببدأ انتقام .
,
, سرين بدهشه: انت عرفت منين انهم زى الاخوات انا محكتش لرامى .
, قهقه الاخر: انا عارف كل تفاصيل حياتهم من اول ما اتجوزوا فا متستقليش بيا .
, سرين باعجاب: حلو اوى بس تصدق باين عليك ملاك وشاطر اوى فى التمثيل بس من جوه شيطان .
, ضحك الاخر: طب بقولك ايه ما تيجى اعزمك على سهره حلوه فى شقتى التانيه اصل اول مره اخذ بالى انك جميله كده .
, ضحكت سرين: وماله ههرب منهم هنا واجيلك على هناك يالا اشوفك كمان ساعه .
, ضحك وغمز لها وقال: هستناكى على ناااااار .
, " كدا عرفنا ان م2 حد من العيله يا ترى مين وهيحصل ايه هنعرف بعدين "
,
, دلف الشباب بعد ان اجتمعوا مجددا بعد المباراه جلسوا فى صالون منزل امينه وبدأوا يتحدثوا كان الجميع جالسا ما عدا ادم
, احمد: اومال ادم فين .
, وليد: شفته بعد الماتش عالطول ركب عربيته وخرج زى المجنون .
, ابتسم طارق وحازم .
, مروان: وانت اتأخرت كل ده ليه يا مراد
, مراد: اصل كنت باخد شور واخوك بيحب يبلبط فى المايه شويه .
, ضحك الجميع على كلامه.
, وليد: صحيح محمد هيرجع امتى .
,
, دلف احدهم: اهو محمد جه اهه .
, انتبه الجميع اليه واستقبلوه بترحاب .
, طارق: جوز اختى حبيبى حمدلله على السلامه .
, محمد: **** يسلمك يا تيتو
, وليد: دكتورنا منور يا كبير .
, محمد: حبيبى يا ليدو .
,
, مراد: ايه اللى جابك دلوقتى مش قلت جاى كمان يومين .
, محمد: انت مالك انت ليا مزاج اجى وبعدين كويس انى جيت .
, مروان: حمدلله بالسلامه .
, محمد: **** يسلمك يا مارو .
, حازم: تصدق ب**** انت الوحيد اللى بتدلع العيال دى .
,
, محمد: ايه يا حازم انت غيران ولا ايه وبعدين انا اكبر واحد بعد اسر لازم اسيطر برضو ٣ نقطة فين اسر صحيح .
, طارق: جه من دقايق كده وطلع فوق عالطول .
, محمد: عايز اشوفه يا عم واحشنى .
, طارق: و**** محدش عارف يتلم عليه اصلا هو طلع وقال خارج كمان ساعه كده مش عارف فيه ايه .
, محمد: **** يهديه . وفين الكينج .
, حازم: خرج زمانه جاى .
,
, محمد: تمام اوى اومال ايه اللى فى وشك ده .
, حازم: دا اثار حب الكينج ليا واخد بالك انت .
, ضحك الجميع .
, سمعوا صوت سياره ادم وهى تحتك بالارض بشده فى الخارج .
, فقام حازم على الفور: مين فى المطبخ
, احمد: معظم البنات .
, حازم: حلو اوى .
,
, طارق: اعقل يا حازم .
, حازم: سيبها على **** .
, اتجه حازم للمطبخ وطرق الباب فخرجت ندى: نعم .
, حازم: ممكن تناديلى يارا .
, ندى باستغراب: يارا كده حاف انت مستغنى عن روحك .
, حازم: ناديها بس عايزها ضرورى .
, دلفت ندى وبعد دقيقتين خرجت يارا
, يارا باستغراب: خير يا بشمهندس .
,
, حازم بفرحه: يا لهوى يا جدعان كبرتى يا بت واحلويتى
, فى هذه اللحظه دلف ادم ورأى يارا تقف مع حازم فاشتعل الغضب بداخله وقف جميع الشباب اثر دخول ادم ونظروا لحازم بقلق من نظره ادم اليه
, يارا بدهشه: افندم .
, رفع حازم يده وامسك خديها وقال بضحكه صافيه وبنبره تتذكرها يارا جيدا: ايه مش فكرانى يا لورا .
,
, ابعد حازم يده واخرج سلسله فضيه كان يرتديها بها 3 احرف ( s ساره و h حازم و y يارا ) كانت قد اهدتها يارا اليه نظرت اليه يارا بصدمه ثم قالت: مش معقول زومه .
, صرخت يارا فرحا وقفزت على حازم وهى تضحك وتصرخ بصوت عالى احتضنها حازم ورفعها عن الارض ودار بها .
, يارا بصوت عالى: وحشتنى اوى اوى ..
,
, كان الجميع يقف بصدمه هم لم يسمعوا شيئا من حديثهم ولم يروا السلسله التى اخرجها حازم لان ظهره لهم ولكنهم رأوا لهفتها وصرخها وضحكاتها وهى تحتضنه .
, ظل ادم متسمر فى مكانه كيف تفعل يارا ذلك كيف هى ملكه له كيف تحتضن غيره هكذا غلت الدماء فى عروقه واحمرت عيناه بشده واصبحت مخيفه وملامحه لا تنم عن خير ابدا اتجه كالثور الهائج اليهم جذب حازم من ملابسه فسقطت يارا من يده واستندت على الحائط لكى لا تقع اما ادم فامسك حازم بقوه ولكمه فى وجهه بقوه هائله فجرت الدماء من انفه مجددا .
,
, شهق جميع الموجودين ما عدا شخص واحد فقط فرح فى حازم لانه كان يريد قتله لانه احتضن يارا هكذا ..
, تقدم طارق بسرعه واسند حازم ولكن ادم دفعه بقوه وامسك حازم من ياقه قميصه وهو يصرخ: وربى هقتلك .
, ولكمه بقوه فى معدته وتلتها عده لكمات وحازم يبتسم وطارق يحاول بشتى الطرق ابعاد ادم عن حازم ولكنه لم يستطع ٣ نقطة كانت يارا تبكى بفزع على اخيها وكذلك هى خائفه من ادم فى الواقع ليست هى فقط الخائفه بل الجميع لم يرى احد ادم غاضبا هكذا من قبل انه غاضب كالجحيم لو وقف من فى وجهه سيحرق لا محاله .
, سقط حازم على الارض متألما بشده التفت ادم ليارا وعيناه تشع شرارا اتجه اليها كالاسد الذى ينقض على فريسته شهقت يارا واغمضت عينها بقوه ووضعت يدها على وجهها .
,
, مرت ثوانى ولم تشعر بشئ سوى حركه غريبه امامها وانفاس قريبه منها .
, فتحت عينها وجدت ادم ينظر اليها بغضب شديد وحازم يقف امامها امسكت يارا قميص حازم لتحتمى به فصر ادم اسنانه بغضب لقد احتمت بآخر منه !لقد لجأت لآخر !
, قال ادم بهدوء وانفاسه غير منتظمه بالمره: ابعد عنها يا حازم .
,
, حازم بنفس الهدوء وهو يجذب يارا لاحضانه: يارا اختى يا ادم
, نظر اليه ادم بسخريه والى يده الموضوعه على كتف يارا لتضمها لصدره بغضب الدنيا: ابعد ايدك عنها يا حازم .
, حازم: اقسم ب**** يارا اختى يا ادم .
, يعلم ادم جيدا ان طالما حازم اقسم فهذا يعنى انه لايكذب فنظر اليه باستغراب
, فقال طارق: ممكن تقعد علشان تفهم فيه ايه .
,
, سحب ادم يد يارا بقوه فانجذبت اليه فشهقت وحاولت الابتعاد ولكنها لم تستطع قبضته كانت قويه للغايه على يدها الصغيره فكانت تشعر بعظام يدها تتهشم تحت قبضته الفولاذيه وتحرك ادم بها وجلسوا على الاريكه وهو ما زال ممسك بيدها كان جميع من بالمنزل مجتمع بعد ان اسرعت بسمه لاخبارهم فور رؤيتها لادم وهو يضرب حازم .
, جلس الجميع وبدأ طارق يسرد ما حكاه له حازم .
,
, نظر اليه ادم بعدم تصديق وان كان اخوها لما يفعل ذلك معه لما دفعه ليضربه لقد كان ادم عنيفا للغايه فوجه حازم اصبح مملوء بالكدمات والدماء تغطيه نهض ادم واقترب من حازم ورفع يده فرجع حازم برأسه للخلف وقال بتوجع: ايه يا عم ما انت عرفت انها اختى جاى تكمل خريطه العالم اللى بدأتها فى وشى يحرقك يا بعيد .
, ادم ببرود: مقولتش من الاول ليه .
, وليد: انت مسألتش يا ادم .
, نظر اليه ادم وهو يعلم انه محق .
, ادم وهو يضع يده على كتف حازم: حصل خير .
, تأوه حازم وهو يدفع يد ادم: ابعد يا زفت ايدك ثقيله . اعرف يا ابن الشافعى ان ورحمه امى هنتقم منك على اللى عملته ده ياكش تقع وانت بتستحمى يا بعيد .
, ضحك الجميع على حازم قامت يارا واحضرت صندوق الاسعافات الاوليه وجلست امام حازم وبدات بتضميد جراحه وهى تبكى كلما تأوه .
,
, احتضنها حازم مهدئا: خلاص يا لورا متعيطيش هبقى كويس و**** .
, صر ادم اسنانع بغضب فهو لا يتحمل ان يلمسها احد غيره لا يتحمل ابدا .
, ابتعدت يارا عنه وهى تبكى وقالت وسط شهقاتها: وهتبقى ٣ نقطة كويس ازاى ٣ نقطة وانت عامل ٣ نقطة شبه ٣ نقطة ابو رجل مسلوخه ٣ نقطة كده .
, ضحك حازم بقوه رغم تألمه وضحك معه الجميع .
,
, قال حازم: يخرب عقلك فايقه تهزرى دلوقتى وضع يده على وجنتها يمسح دموعها وقال: خلاص بقى وحياتى عندك ما تعيطى .
, احتضنته يارا مره اخرى ولكن هذه المره جذبها ادم من ذراعها وقال: مش هنقضيها احضان وبوس فى خمسميت راجل يعملو الاسعافات الاوليه قومى معايا ..
, وجذبها بقوه ساحبا ايها وسار بها خارج المنزل وامام الباب صرخت به: سيب ايدى ٣ نقطة
, ولكنه لم يستمع اليها فسبحت يدها بعنف وهى تضربه بيدها الاخرى: سيب ايدى بقى اوعى ..
,
, حتى استطاعت سحب يدها وجرت باتجاه منزلهم صر ادم اسنانه ولحق بها .
, رأتهم اربع اعين منهم من ينظر بحزن ومنهم من ينظر بفرحه رأهم امينه ورأفت وحزنوا من اجلهم ورأتهم سرين وفرحت بشده وكذلك صاحب العيون التى تتابعهم باستمرار وفرح بشده لتوتر العلاقه بينهم ولكنه تضايق ايضا لانها ذهبت مع ادم بعيدا عنه .
,
, دخلت يارا مسرعه ودخل ادم خلفها ومسكها من معصمها وقال بتهديد: حسك عينك تعلى صوتك عليا فاهمه .
, يارا بغضب: وانت حسك عينك تعاملنى كأنى عيله او لعبه انت بتملكها قدام حد فاهمنى .
, ادم وقد فقد اعصابه بسبب صوتها العالى وكلامها اليه: يااااااااارا مش انا اللى عيله زيك تزعق فى وشى ووربى يا يارا ان قربتى من حد تانى ليكون عليا وعلى اعدائى.
,
, يارا: انت بتزعق بأنهو حق انا مغلطتش انت اللى غلطت واتصرفت بهمجيه وضربته كانه شئ مبيحسش انت ايه يا اخى ! وبكل برود تقولى غيرك هيعمله الاسعافات ! انت عندك قلب انت ! انت ايه مصنوع من ايه ؟ انا تعبت من انفصام الشخصيه بتاعك دا ارحمنى .
, نظر اليها ادم بنظره غريبه لم تفهمها ٣ نقطة
,
, فقالت: رد عليا ضربته جامد ليه هااا ! ليه بعدتنى عنه رغم انه اخويا ! وانت عرفت ليه مسبتنيش استمتع بحضنه ! ليه كل حاجه تدينى فيها مواعظ واوامر ليييه ! ها يا ادم لييييييييييييييييه !صرخت بها وتوقعت ان يضربها ادم او يصيح بها ولكنه ترك معصمها بل تركها نهائيا وخرج من المنزل دون كلمه اخرى نظرت يارا للفراغ امامها بذهول وقالت بسخريه: اه صح مهو لو مخالفش توقعاتى يبقى مش ابن الشافعى .
,
, فى شقه فاخره تجلس سرين ومعها م2
, سرين: ها هنعمل ايه .
, م2: زى ما انتى قلتى .
, سرين: طب هنوصل لادم ازاى .
, م2: احنا لازم نتجنب غضب ادم الفتره دى .
, سرين: اومال هنعمل ايه .
,
, م2 بابتسامه شريره: هنعكس .
, سرين بغباء: ممكن تبطل تتكلم بألغاز وفهمنى .
, م2: بدل ما يروح لادم اللى يخليه يبعد عنها هيروح ليارا اللى يخليها تبعد عنه .
, سرين: وايه الفرق .
, م2: لا الفرق كبير ادم هيغضب جامد لو وصله هو الحاجات دى ممكن يأذيها وغير انه ممكن يحرق البيت باللى فيه لكن يارا مهما غضبت مش هتأذى ادم ومش هتقدر تعمل حاجه غير انها تبعد .
,
, سرين بتفكير: معاك حق برضو .
, طب عايزين ناس شاطره تعمل الموضوع ده .
, م2 بخبث: طب ما انت موجود يا جميل .
, سرين بصدمه: انت بتهزر .
, م2: لا طبعا كل اما كان عددنا قليل هنبقى فى السليم لكن لو دخل حد معانا ممكن نروح فى داهيه .
, سرين: دا انا اهلى لو عرفوا هيموتوني .
,
, م2: طب ما ده حاجه كويسه .
, سرين بغضب: ناااعم يا خويا .
, م2: يا بت اهمدى يارا طيبه وعمرها ما هترضى تعمل كده فيكى علشان كده هيبقى الموضوع بينها وبين ادم بس وبالتالى احنا هنفضل فى السليم .
, سرين بتفكير: يا سلام و**** شكلك هتودينا فى داهيه .
, م2 وهو يحتضنها: سيبى نفسك ليا وانتى مطمنه يا جميل .
, سرين بدلع: ماشى اما نشوف اخرتها .
,
, م2: كل حاجه هتبقى حلوه انتى حلوه ٣ نقطة وبدأ يحرك يده عليها بطريقه مقززه: وكل حاجه فيكى حلوه تيجى اقولك كلمه بينا كده .
, توترت سرين: بس
, قاطعها م2: سرين انتى فكرك انى بقف جنبك علشان ايه انا بحبك يا بت بس عايز العب مع الكينج شويه وطالما انتى شايفه سعادتك مع الكينج انا موافق اساعدك بس على الاقل حسى بيا الفتره دى بقى انا لو عليا لا عايز حاجه من يارا ولا من ادم غير انتقام بسيط وغير كده كنت هتجوزك عالطول .
, سرين بصدمه: تتجوزنى انت ناوى تتجوز بعد حبيبتك .
,
, م2 بملامح حزينه وبريئه وبالطبع مصطنعه : حبيبتى راحت خلاص وانا لازم ابدأ من تانى وكان نفسى ابدأ معاكى بس انتى قلبك مع حد تانى وانا هساعدك وهبعد يارا لانها العائق فى طريقكوا .
, سرين بحزن عليه: بس لو اديتك اللى انت عايزه ادم بعد الجواز هيعرف ومش بعيد يا يقتلنى يا يطلقنى .
, م2 فى نفسه: اللهى تولعى يا شيخه انتى شكلك هتبوظى الدماغ اللى عملها بس هاخذ اللى عايزه برضو يا سرين .
,
, م2: يا حبيبتى فى عمليات كتير وقت جوازكم تبقى تعمليها وبعدين مش صعبان عليكى اللى قلبه هيتقطع كل اما يشوفك مع ادم ارحمينى يا روحى .
, ضعفت سرين امامه وسلمته نفسها بكل سهوله واستطاع هو الحصول على ما اراد .
, " هى غبيه وصدقته بسهوله رغم انه قالها انه قاتل واحد علشان يارا بس اللى يمشى فى طريق غير طريق **** عمره ما يكسب ابدا "
, بعد حوالى 3 ساعات تجلس سرين محتضنه م2 فقام وذهب ووضع كرسى وصعد واخذ شئ ما من فوق الدولاب فوجئت سرين برؤيتها لكاميرا صغيره فى يده قام م2 بتشغيل الفيديو وقد سجل كل ما حدث بينهم .
,
, سرين بصدمه: انت مسجل الحاجات دى ليه .
, م2: هناخذ اللى عايزينه من هنا .
, سرين باستغراب: مش فاهمه
, م2: مش سهل تاخذى من ادم اللى انتى عايزاه فهنسهل الموضوع وهناخذ اللى عايزينه من هنا .
, سرين: مش اوى كده بلاش صور من دى ارجوك .
, جذبها م2 من يدها فاصطدمت بصدره فقال: اومال عايزه ايه .
, سرين بتوتر: حاجات بسيطه مش عايزه حد يشوفنى كده .
,
, م2 تؤمرى وقام بوضع الكاميرا مره اخرى واخذو عده صور فى وضعيات مختلفه ولكن هم كانوا فى عالم اخر .
, بعد ان انتهى م2 منها نهض وقال: مطلوب منك حاجه دلوقتى .
, سرين: ايه هى .
, م2: عايزك تنظمى زى حفله صغيره كده وتخلى ادم يرقص .
, ضحكت سرين بقوه: ادم !٣ نقطة ادم يرقص انت بتحلم .
, م2 بغضب: انا مبهزرش لازم تتصرفى واه احرصى كل الحرص انه يرقص مع حد غير يارا .
,
, سرين بخوف: حاضر بس هيرقص مع مين .
, م2 بتفكير: اااااه مع ندى ٣ نقطة اخته وينفع يرقص معاها اتصرفى يا سرين ماشى .
, سرين: ماشى خلاص .
, م2: تمام كده لما تخلصى هقولك على الخطوه اللى بعدها .
, سرين: اشطه .
, م2: مشبعتش منك بس لازم نمشى خليكى وانزلى بعدى بدقايق كده. تشاو يا قطه .
, نزل م2 وبعده سرين واتجهوا لتنفيذ خطتهم .
,
, فى الهاتف يارا تتحدث مع مريم واروى فى مكالمه جماعيه .
, مريم: طيب انا اتعرفت على اروى كده عايزه اشوفها .
, اروى: وانا و**** يا مريم .
, يارا: ايه رايكو نتقابل .
, مريم بحماس: ايوه ايوه .
, اروى: ايوه طبعا موافقه .
, يارا: تمام اشوفكوا كمان ساعه .
,
, مريم: خلاص تمام هستأذن من جاسر واجيلك .
, اروى: وانا هعرف يوسف واخليه يجبنى.
, يارا: تمام مستنياكو .
, مريم واروى معا: مش هتعرفى ادم .
, ضحكوا سويا
, يارا: لا هخرج وخلاص .
,
, مريم: يارا ادم جوزك ومهما حصل مينفعش تغضبى **** علشان زعلانه منه استأذنى من جوزك الاول .
, اروى: مريم معاها حق يا يارا بصى لما نشوفك لينا كلام يالا سلام .
, مريم: سلام
, يارا: اوك سلام
, اغلقت يارا وحدثت نفسها: هقوله ازاى ده وانا مبكلموش اووووووف بقى .
, امسكت يارا الهاتف وبعثت له برساله " اروى ومريم هيجولى وهنخرج مع بعض شويه ممكن "
, تركت الهاتف وبعد دقائق جاءها رده " دا على اساس انى لو قلتلك متخرجيش هتسمعى الكلام . "
, كتبت يارا له بغضب " وتقولى متخرجيش ليه اصلا " ولكنها ادركت نفسها واستغفرت ربها وكتبت " ادم انا عايزه اخرج معاهم لو سمحت يعنى "
, بعد ربع ساعه من تقلبها بضيق جاءها الرد " اخرجى يا يارا وقبل 6 تكونى فى البيت "
, قفزت يارا سريعا وهى فرحه ودلفت وبدلت ملابسها وجلست تنتظر اصدقائها متحمسه ليوم جديد
,
, فى الشركه
, دلف آسر لمكتبه تفاجأت ساره بتأخره
, آسر بابتسامه على غير العاده: صباح الخير
, ساره: صباح ايه احنا بقينا مساء الخير .
, آسر بنفس الابتسامه: خلاص يا ستى مساء الخير .
, ساره باستغراب: مساء النور .
, آسر: هو فيه شغل كتير النهارده .
, ساره: لا مش اوى .
, آسر: حلو اوى .
, ساره: حضرتك كويس بتتعامل النهارده بطريقه غريبه .
, آسر: اصل انا وصلت لحاجه حلوه اوى واخيرا هحقق اللى نفسى فيه .
, ساره: عموما **** يفرحك دايما
, آسر: تسلمى يا ساره .
,
, احست ساره بقشعريره تسرى بجسدها اثر نطقه لاسمها بصوته الرجولى الرائع وكانت تلك المره الاولى التى ترى بها ابتسامته وكذلك المره الاولى التى يحادثها فيها بتلك الطريقه الرائعه .
, تحرك آسر فى اتجاه غرفته وعين ساره تتابعه حتى دخل مكتبه وجلست ساره تفكر فى ابتسامته الرائعه وتمنت ان يظل هكذا معها دائما فهى احبته هكذا اكثر .
, ثم افاقت ساره وعاتبت نفسها: ايه اللى انتى بتفكرى فيه ده انتى اتجننتى متفكريش فيه تانى ابدا مفهوم يا ساره ابدا .
,
, طلبها آسر وطلب منها ملف اخر صفقه فقامت ساره ورسمت على وجهها ملامح الجديه الشديده ودلفت اليه
, ساره: اتفضل يا فندم .
, آسر: تسلميلى يا ساره .
, ساره: عن اذنك .
, نظر اليها آسر باستغراب وقبل خروجها
, آسر: ساره
, التفت اليه ساره
, فقال: فى ايه مالك .
, ساره: ابدا انا كويسه خالص .
, آسر: متأكده .
, ساره: اه متأكده .
, آسر: طب اتفضلى وعلى فكره شكلك احلى وانتى بتضحكى .
,
, تشنجت مشاعر ساره وتوترت بشده فخرجت مسرعه واغلقت الباب خلفها اما آسر فابتسم ونظر لصوره ريهام وابنه وقال: وحشتونى اوى هانت فتره صغيره وهجيب ليكو حقكو بس ياريت تسامحونى على الطريقه اللى هجيبه بيها انا عارف انها غلط بس مضطر ليها سامحينى يا ريهام .
, تنهد آسر واكمل عمله .
,
, وصلت مريم وجاسر لمنزل يارا وكان حازم ايضا يتجه اليه
, جاسر: بشمهندس حازم .
, التف اليه حازم وقال بابتسامه: اهلا سياده الظابط .
, جاسر: ايه يا عم هو جاسر بس .
, حازم: وانا حازم بس برضو .
, ضحك الاثنان وكانت مريم تقف خلف جاسر وهى خجله .
, فنظر اليها حازم: ازيك يا انسه مريم .
, مريم بخفوت: الحمد لله .بعد اذنكو هروح ليارا يا جاسر .
,
, جاسر: ماشى وانا همشى بقى .
, حازم: اتفضلى يا انسه مريم وامسك جاسر: اما انت بقى تعالى معايا .
, اخذه حازم ودلفوا للمنزل كان ادم يجلس ومعه يوسف يتحدثون .
, جلس جاسر معهم وادم لا يتقبل وجوده مطلقا ثم بعد قليل رحل .
, دلف ادم وحازم ويوسف لغرفه المكتب .
, ادم بهدوء: عايز افهم بقى انت عملت ليه كده .
,
, حازم: كنت عايز اربيك شويه يارا يا ادم دا يارا مفيش اطيب ولا احن منها .
, يوسف: قله والنبى روحى طلعت وانا بحاول افهمه و**** يا حازم من اول ما خطبها وانا بحاول معاه بس مفيش فايده واهو دلوقتى جاى ندمان طب ما كان من الاول .
, حازم: بص يا ادم يارا مش محتاجه غير شويه حنيه على حبه دلع وفوقهم شويه رومانسيه وهتبقى بتموووت فيك يارا بتخاف وبتتجنب اللى بتخاف منه انت لازم تطمنها مينفعش تخوفها منك وبعدين صحيح انت قولتلها انك بتحبها .
,
, لم يجب ادم .
, يوسف: ياختااااااااى اشد فى شعرى يا اخى ولا اعمل ايه فيك لسه مقولتلهاش.
, حازم: ادم لازم تعترف ليها بحبك بقى انت معلقها جنبك مهياش عارفه انت بتحبها ولا بتكرهها لازم تطمنها انك بتحبها وهتفضل جنبها يارا محتاجه تتطمن يا ادم وانت لازم تطمنها .
, يوسف: انا مع كل كلمه حازم قالها اعقل بقى ولازم تاخذ خطوه لانك لوفضلت كده ومنتظر انها تتكلم هتفضل كتير يا صاحبى لانك للاسف مش مطمنها .
, ادم ظل صامتا ولم يجب
,
, فى نفس الوقت كانت يارا ومريم واروى جالسين فى النادى
, مريم: يارا مينفعش تفضلى تعاندى كده هو جنبك وهيفضل جنبك مينفعش تفضلى خايفه منه لانه جوزك ولانك كمان بتحبيه حرام عليكى نفسك وبعدين هو شكله متمسك بيكى ٣ نقطة
,
, اروى: مريم معاها حق يا يارا انتو بتحبوا بعض يا بنتى ليه بتكابروا .
, مريم: يارا انتى بتحبى ادم زى ما هو وانت عارفه انه مش هيعترف الاول لو تقدرى خدى الخطوه انتى الاول كفايه بقى البرود اللى بينكوا دا .
, يارا: يعنى بعد كل اللى عمله هتكلم انا الاول لا و**** ما انا مكلماه خالص الاول يا يبدأ يا نفضل كده بقى معنديش مشكله .
, اروى: يا بنتى بطلى عناد دا جوزك لازم يتطمن انك بتحبيه انتى مشفتيش هو كان عامل ازاى الفتره اللى كنتى فيها بعيده عنه يوسف بيقولى ان عمر ما ادم كان كده وبعدين دا ضرب يوسف مرتين بسبب غيرته عليكى .
,
, يارا بابتسامه: وضرب حازم كمان .
, شهقت مريم: ليه !
, يارا بخبث: ومالك اتلهفتى كده ليه .
, مريم بارتباك: لا ابدا ولا حاجه . اصل شكلو طيب يعنى .
, ضحكت يارا ثم التفتت لاروى: عارفه مين حازم ده يا اروى .
, اروى: انا شفته مره قبل كده كان جه ليوسف بس حاساه مألوف بس مش فاكره شفته فين قبل كده .
, يارا: دا زومه .
,
, اروى بتفكير: مش معقول حازم حازم .
, يارا بضحك: لورا لورا ايوه هو ده .
, اروى: مش ممكن يعنى اخوكى كمان جنبك و**** انتى مفتريه .
, مريم: اخوها ازاى .
, يارا: حازم يبقى اخويا فى الرضاعه كان مسافر من 10 سنين وكنت انا وقتها فى اعدادى لما شفته مركزتش اوى واكتشفت النهارده انو اخويا دا خذ علقه محترمه من ادم .
,
, مريم: ايوه ايه السبب بقى .
, يارا: اصله حاضنى قبل ما ادم يعرف انه اخويا فادم بهدله .
, ضحكوا سويا بينما مريم شعرت باحساس غريب بالحزن عليه بداخلها .
, مريم: اوعى يا يارا تفضلى تكابرى لحد ما حبك ليه يضيع حافظى عليه دا جوزك والراجل الوحيد اللى حبيته فى حياتك وسيبى الماضى للماضى بقى .
, ظلت يارا صامته ولم تجب .
, تحدثوا فى اشياء عده واستمتعت يارا مع زياد كثيرا فلم ينتبهوا ان الساعه اصبحت 8 مساءا .
,
, رن هاتف مريم وجدته جاسر
, مريم: السلام عليكم
, جاسر: ايه يا مريم انتو فين بقالنا كتير برن عليكو تليفوناتكم مقفوله اتاخرتوا ليه كده .
, مريم باستغراب:رنيتوا علينا مين ! وبعدين اتاخرنا ايه هى الساعه كام .
, جاسر: انتى بستهبلى يا مريم الساعه بقت 8 وكمان صحابك فين يوسف وادم قلقانين جدا قفلين تليفوناتكم ليه ؟
, مريم: معايا هنا اهه وو**** محدش قفل تليفونه .
,
, جاسر: انتو فين علشان اجيلكوا
, مريم: خليك انا معايا العربيه هنيجى اهه .
, جاسر: طيب خدوا بالكم من نفسكم ومتتاخروش .
, اغلقت مريم ونظرت اليهم: انتو قفلين تليفوناتكم .
, اروى ويارا باستغراب: لا ابدا ٣ نقطة
, ونظروا للهاتف وجدوا الشبكه منعدمه تماما
, اروى: الشبكه هنا وحشه اوى .
,
, مريم: طب يالا نقوم اجوازكم قلقانين عليكو الساعه بقت 8
, يارا شهقت: يااااربى ادم هيبهدلنى قالى متأخرش عن 6 ازاى مأخدتش بالى يالا بسرعه .
, اروى: يالا يا بنتى واهدى مش هيحصل حاجه .
, ونهضوا وتوجهوا للمنزل .
,
, كان الجميع جالسا بتوتر وادم يقطع الغرفه ذهابا وايابا بغضب والكل كبار وصغار يجلس قلقا مما سيحدث دلف آسر ورأى الوضع هكذا فقال: فى ايه !
, طارق: مفيش حاجه شويه قلق .
, آسر: بخصوص ..
, ندى: يارا وصحباتها اتأخروا بره يا ابيه واحنا قلقانين عليهم .
, آسر بقلق: من امتى .
, ندى: المفروض كانوا يبقوا هنا قبل 6 ودلوقتى الساعه 8 وتليفونتهم مقفوله ومحدش عارف يوصلهم .
, عاد آسر بتفكيره لقبل 5 سنوات عندما حدث معه نفس ما يحدث الان وبعدها فقد حبيبته وزوجته وابنه للابد .
, جلس آسر بقلق كبير هو لن يتحمل فقدان شخص آخر .
,
, دلف جاسر مطمئنا: خلاص البنات جايين .
, تقدم اليه ادم: وصلتلهم .
, جاسر: اه كلمت مريم وردت عليا .
, يوسف: واروى ومدام يارا ..
, جاسر: اهدوا هما كويسين وجايين اهه.
,
, ضرب ادم الحائط بغضب مجرد شعوره ان يارا اصابها مكروه او انه من الممكن ان يخسرها مثلما خسر آسر زوجته بسببه ايعقل ان يخسر يارا للابد مجرد تفكيره بذلك ادخل الزعر فى قلبه واحس انه يعيش معاناه فقده لوالدته احس بوجع داخلى لم يستطع تحمله وان اصابها مكروه لن يستطع تحمله مطلقا .
, اقترب منه رأفت: علشان خاطرى يا ادم مش تقسى عليها .
, يوسف: ادم المهم اننا اطمنا عليهم بلاش نقلبها نكد .
, حازم: ادم يارا مش هستحمل عصبيتك
, ندى: ب**** عليك يا ادم متزعلهاش .
,
, بسمه: ابيه بلييز مش تزعلها
, هم طارق بالتحدث ولكن صرخ ادم بهم: ايه كل واحد هيقولى ازاى اتعامل مع مراتى .
, سكت الجميع وازداد قلقهم على يارا .
,
, كانت سرين تنظر الى م2 ويبدو على ملامحها السعاده ولكنها لاحظت ان ملامحه حزينه تعجبت فمن المفترض ان يفرح لزياده توتر العلاقه بين ادم ويارا .
, نظرت اليه وفى عينها نظره تساؤل ولكنه تجاهلها كليا .
, فى هذه اللحظه استمع الجميع صوت السياره تدلف نظروا لادم الذى ذهب ليجلس بهدوء على الاريكه يضع قدم فوق الاخرى ونظره موجه على الباب مباشره .
, دلفت مريم وكان جاسر ينتظرها ودلفت اروى وزياد ويوسف ينتظرها .
, اما يارا فكانت تقدم قدم وتؤخر قدم وكان يبدو على ملامحها التوتر والارتباك ولاحظ الجميع ذلك .
,
, نظر يارا كان مثبت على الارض ولم تتحرك باتجاههم بل وقفت بجوار الباب اتجهت اليها امينه وقالت: ادخلى واقفه ليه كده .
, لم تجب يارا وسارت معها خطوتين وقف ادم فرجعت يارا للخلف مسرعه .
, انتبه الجميع لما سيحدث تقدم ادم منها وامسك يدها بهدوء وسار بها للخارج .
, امينه: رايح فين يا ادم .
, ادم ببرود: رايح بيتى انا ومراتى حد عنده اعتراض .
,
, توتر الجو فلا احد يجرأ على التحدث مع امينه بهذا الشكل ولكن امينه تجاهلت ذلك تماما وقالت: ماشى يا ادم براحتك .
, خرج ادم وهو ممسك بيد يارا ويارا يكاد قلبها يخرج من مكانه .
, دلف ادم واغلق الباب خلفه بهدوء وترك يدها وقال: ايه اللى اخركوا كده .
, لم تجب يارا فلسانها عاجزا عن النطق فهدوء ادم هذا يخيفها اكثر من صراخه.
, ادم بهدوء مره اخرى: اتأخرتوا كده ليه يا يارا .
, يارا بتوتر: ا ا اص اصل ..
,
, قاطعها ادم بصوت عالى: اصل ايه هااا
, انتفضت يارا ولا شعوريا بدأت دموعها بالسقوط .
, ادم: انا اتفاقى معاكى كان ترجعى قبل 6 صح ليه بقى الكلام بيتسمعش .
, لم تعد يارا تتحمل فحاولت التحرك من امامه ولكنه اطبق على معصمها بشده: انا بكلمك وقلت قبل كده لما اكلمك متفكريش حتى تمشى .
,
, سحبت يارا يدها بعنف وصرخت بعدما نفذ صبرها: انا خلاص تعبت انت عايز ايه منى ارحمنى بقى كل شويه اوامر اوامر تتكلمى كده وتكلمى دا ومتكلميش دا تضحكى امتى وامتى تسكتى تخرجى امتى وترجعى امتى تمشى ازاى تضحكى ازاى حتى اخويا مش سايبنى اكلمه انا مش لعبه انا مش لعبه يا ادم افهم بقى .
, بكت بحرقه و اكملت: انا كان نفسى نبقى احسن كل اما بحاول معاك واتقدم خطوه بترجعنى ميه لورا .. انت ليه كده ! انا مش عارفه اعمل ايه ؟ ليه بتقيدنى كده ! طب انت عايزنى ولا لا ! بتحب وجودى ولا لا ! بتحبنى ولا بتكرهنى ! انا مبقتش فاهمه انت بتعمل ليه كده ليه ! ليه يا ادم ؟
,
, ثم ضربته بقوه على صدره: قولى وريحنى ليه ! ليه ممنوع اخرج لوحدى ! ليه متكلمش مع حد ! ليه مسبتنيش فى حضن اخويا ! ليه مش عايزنى اظهر كتير فى البيت ! ليه ممنوع اضحك بصوت عالى ! ليه بتغضب عليا ! ليه دايما قريب منى لكن بعيد ! اعمل ايه ؟ نفسى افهم لييييه ! فهمنى ليييييه !
, صرخ ادم بأعلى صوته: لانى بحبك ٣ نقطة
,
, توقف كل شئ حولهم لم ينطق اى منهم بحرف واحد خلى المكان من كل شئ سوى صوت انفاسهم المتسارعه ونبضات قلوبهم التى تكاد تسمع من شدتها .
, احس ادم انه قسى عليها كثيرا ولكنه تعب من اخفاء حبه فهو يعشقها بجنون هى مثل الاكسجين بالنسبه له .. وجودها شئ اساسى فى حياته .. ضحكاتها وحركاتها طفوليتها المجنونه مزاحها كل شئ بها يسحره يآسره يجعله غير قادر على التفكير فى اى شئ غيرها .. سيطرت عليه دخلت قلبه واغلقته والقت مفتاحه بحيث لا يدخل احد غيرها .. سيطرت على مشاعره التى لم تتحرك لاحد مثلما تدمرت لاجلها .. كل ذره به تعشقها .. كل نفس يخرج منه يعترف بحبها الساكن بداخله ٣ نقطة هى قلبه وعقله .. هى مصدر قوته وضعفه .. هى روحه وانفاسه .. هى تمكنت منه جيدا جعلته ملكها ..
,
, هو مستعد لفعل اى شئ لاجلها .. مستعد ان يموت تعبا من اجل سعادتها .. مستعد ان يتخلى عن كل شئ جميل بحياته ويفوز بها فقط .. هى ملكة ايامه و ملكة قلبه .. هو استسلم اخيرا لن يخبئ اكثر .. لن يعذبها اكثر .. ان كانت لم تشعر به الى الان سيخبرها بها صريحه .. سيخبرها انه يعشقها ويعشق كل تفاصيلها .. يعشقها بجنون .. سيخبرها وليحدث ما يحدث لذلك صرخ بها ادم .
,
, اما يارا فتكاد تجزم ان اثاث المنزل انتفض مثلما انتفضت هى قلبها ينبض بعنف يتردد باذنها كلمه بحبك ٣ نقطة بحبك ! هل قالها حقا هى لا تصدق .. الشخص الوحيد الذى نبض قلبها لاجله .. الشخص الوحيد الذى استعمر قلبها ولم يتركه ابدا رغم قسوته رغم جرحه لها ظلت تعشقه عشقت كل شئ به كلامه سكوته هدوءه غضبه بروده رومانسيته تعشق استفزازه لها تعشق رؤيته خائفا عليها .. اجل هى تموت به ..
,
, هو كل ما تريد لا تريد احد اخر فقط هو .. هى مكتفيه به .. ولكن لم تتوقع ابدا ان يعترف لها نعم هى كانت متأكده من حبه لها ولكن اعترافه كان اخر شئ تتوقعه منه ماذا يحدث معها الان ؟هى غاضبه منه اذا لماذا ترغب بارتماء فى حضنه ! لماذا ترغب فى النظر لعينه واخباره كم تعشقه ! لماذا ترغب بقبله منه تنسيها العالم من حولها ! لابد ان تكون نافره منه هى غاضبه غاضبه بشده ولكن لما هى فرحه بشده فرحه باعترافه فرحه بحبه لها ماذا تفعل اتطاوع قلبها وتجرى لتختبئ باحضانه ! او تطاوع عقلها وتظل غاضبه !.
,
, فاقت على صوت انفاسه المتسارعه وهو يقول بغضب وبصوت عالى كأنه يجاهد ليتكلم: عايزه تعرفى ليه بعمل كده ! عايزه تعرفى !
, لانك سحرتينى من اول مره شفتك وانت لابسه بنفسجى يوم ما كنت هخبطتك بالعربيه اسرتينى من يومها مغبتيش عن بالى لحظه .. لما شفتك تانى وضربتينى انا كنت غضبان اوى بس فى نفس الوقت فرحان جدا لانك لمستينى .. لما جيت اتقدم ليكى اه كنت جاى انتقم بس لما شفتك كنت طاير من الفرحه لانك انتى اللى هتبقى معايا .. اسبوعين كتب الكتاب كانوا اسعد ايام فى حياتى لانى سلمت نفسى لقلبى وعشت معاكى اللى نفسى نعيشه فعلا .. لما اتجوزنا اه كان عمينى انتقامى بس مكنتش اقدر اذيكى .. فكرك اني بعدت علشان خايف عليكى من نفسى ؟
,
, لا ابدا انا اقدر اتحكم فى تصرفاتى كويس .. انا بعدت لانى كنت خايف على نفسى منك .. خايف على قلبى من حبك .. خايف على عقلى من انشغاله بيكى وطول ما انا بعيد عنك قتلت نفسى شغل علشان انشغل عنك بس محصلش كل مره كنت بسمع صوتك كنتى بتعذبينى اكتر .. فكرك انى كنت بعذبك ! انا كنت بعذب نفسى اكتر منك .. بعدك عنى كان بيموتنى حبيتك بس مشكلتى انى حبيبتك فى انتقامى !
, بس مش عارف كنت بنتقم منك فعلا ولا بنتقم من نفسى ؟.
,
, توقف ادم ليلتقط انفاسه ثم اكمل بصوت غاضب ايضا ولكن به نبره متألمه: عايزه تعرفى ليه بمنعك ؟ ثم على صوته قليلا وازدادت نبره التألم بها فقال وصدره يعلو ويهبط بعنف: بمنعك لانى بغير عليكى من الهوا .. بغير عليكى من حضن بباكى .. لما كنت بتقعدى مع بابا كنت بموت من جوه ونفسى تبقى معايا انا .. فا تعتقدى انى مش هغير عليكى من حازم اه اخوكى بس راجل انا مش متحمل اشوف راجل بيقرب منك ٣ نقطة بمنعك من الخروج لانى بخاف عليكى من اقل حاجه ممكن تأذيكى .. عارف كويس انك متراقبه وان فى ناس هددتك تبعدى عنى .. يوم ما شفتك مرميه على الارض قلبى وقف .. دموعك بتخنقنى .. وجعك بيخلينى عاجز ببقى مستعد لاى حاجه بس اشوفك مبسوطه .. انا عمرى ما ضعفت قدام حد قد ما بضعف قدامك ومش مكسوف اقول انى بضعف ليكى .. بضعف قصاد دموعك .. بضعف قصاد ملامحك البريئه .. انتى بتصرفاتك بتعذبينى .. غصب عنى مش عارف اعمل ايه ؟
,
, لاول مره فى حياتى كلها ابقى مش عارف اتصرف ! بقيتى كل حاجه فى حياتى بتعب فى بعدك عنى وانتى بكل بساطه وخداها على انها اوامر وخداها عناد !انتي عارفه انى موت من الخوف والقلق عليكى دلوقتى ! انتى لو كان جرالك حاجه انا مش عارف كان ممكن اعمل ايه ! ايوه قسيت عليكى وغلطت فى حقك بس اقسم ب**** عملت كده لانى بحبك ! تعبت من بعدك عنى وحاولت معاكى بكل الطرق بس كفايه انتى جبتينى ارضا انتى بهدلتينى وانتى مش حاسه الكل شايف البرود اللى بره بس محدش حاسس بألم قلبى يا يارا ! ووجعى دا بسببك ! مش كفايه بقى ؟ كنتى عايزه تنتقمى منى لانى وجعتك انتى وجعتنينى اضعاف اضعاف ! سامحتى بباكى ومامتك وصحبتك حتى يوسف طب وانا معقول مليش خاطر عندك تسامحينى انا كمان علشانه ! انا ادم الشافعى بقولها اهه انك ارهقتى رجولتى يا يارا !
,
, انتى الوحيده اللى قدرت تخلى الكينج يضعف .. انتى الوحيده اللى مقدرتش اوريها مين الكينج فعلا .. انتى الوحيده اللى عايشه معايا مش بجسمك لا عايشه معايا جوايا عايشه جوه قلبى .. انتى الوحيده اللى حسيت انها بتعوضنى عن غياب امى .. انتى الوحيده اللى بحس انها قادره تضحكنى وتفرحنى من قلبى .. انتى بس اللى قادره تخرجى الحاجه الحلوه اللى جوه الكينج اللى كله مش شايف غير قوته .. ذنبى الوحيد انى حسيتك امى قبل ما احسك زوجه .. بقيتى كل حاجه فى حياتى نظره عنيكى و ملامحك البريئه .. شقاوتك وشفايفك بتجننى .. شعرك خصلاته بتقتلنى ..
,
, ريحتك بتعذبنى وانا مش قادر اشمها وفى نفس الوقت من قادر ابعد عنها .. ايوا انا انانى فى حبى بس انا مش عايز حد غيرى يقرب منك .. قولى عنى انانى قولى عنى متسلط براحتك بس انا مش هسمح انك تقربى من حد غيرى .. وبعدين مين المتسلط فينا ! انا شايف انك اكبر محتاله ومتسلطه فى الدنيا انتى قلبتى كيانى .. شقلبتى كل حياتى .. خدتى قلبى معاكى .. نبضاته بتنادى باسمك .. كل نفس بيخرج منى عايزك .. كل حاجه فيا بتحبك .. بس انتى شايفه انى باجى عليكى يمكن اكون باجى عليكى فعلا ! بس لانى بحبك ٣ نقطة بحبك جدا للاسف !.
,
, سكت ادم وسكت معه كل الكلام رفعت يارا نظرها اليه فوجدت عيناه حمراء كالحجيم انفاسه مضطربه للغايه يجاهد ليتنفس صدره يعلو ويهبط بعنف ملامحه متألمه ٣ نقطة متألمه بدرجه كبيره لم تكن يارا تدرى انه يتألم لتلك الدرجه بل الاحرى قول انها لم تكن تتوقع ان يحبها لتلك الدرجه لم تكن تعلم انه يعشق تفاصيلها تلك شعرت يارا بحزن شديد لانها سببت كل هذا الالم له هى تحبه بشده ولكنها ادركت انه يحبها اكثر مما تحبه هى ٣ نقطة هو يعشقها .
,
, تركها ادم ورحل غاضبا لا تدرى امن نفسه لانه تكلم ! ام منها لانها فعلت هذا به ! ام ماذا !
, سمعت صوت سيارته تحتك بالارض بعنف شديد مصدره صوت عالي جدا خرجت على اثره مسرعه وكذلك كل من بالمنزل الاخر وجدته يتحرك بها بسرعه مخيفه وثوانى ولم تعد تراه امامها التف الجميع اليها وباعينهم نظره تساؤل ولكنها نظرت اليهم بهدوء واستأذنت واغلقت الباب عليها لتجلس على الارض لتفكر فى كل كلمه خرجت منه كل كلمه نطقها كل كلمه شعرت فيها بمدى معاناته بسببها اخر جمله قالها لها وشردت بعيدا مع كلماته .
, " لانى بحبك ٣ نقطة بحبك جدا للاسف "
 
٢٤

بعد رحيل ادم جلست يارا تفكر فى كل كلمه قالها تتذكر ملامح وجهه المتألمه كانت تشعر بسعاده عارمه لانها استطاعت امتلاك مكان صغير فى قلبه حسنا حسنا ليس صغير بل امتلكت قلبه بأكمله نعم تمكن حبها منه ٣ نقطة
, قامت يارا وهى فرحه للغايه وقررت بدأ صفحه جديده معه قررت ان تعيش من اجله من اجل حبه قررت ان تنسى كل شئ هو تعذب وهى تعذبت يكفى لهذا الحد حان الوقت لنعيش معا بسعاده لنبنى حياتنا سويا لنعيد بناء احلامنا معا ونحققها معا حان الوقت لنكون شركاء فى الحياه ٣ نقطة
,
, اتجهت يارا للغرفه وابدلت ملابسها اتجهت للحمام اخذت حمام سريع ثم توضأت وخرجت ارتدت اسدالها وصلت فرض العشاء ثم صلت ركعتى شكر لله حتى وان طال تحقيق احلامها فقد تحققت اخيرا لقد استجاب **** لها استجاب لنداء قلبها زرع حبها فى قلب زوجها عندما كانت حزينه كانت تلجأ لله عز وجل والان وهى فرحه تشكر **** عز وجل تتبع قوله تعالى " ولئن شكرتم لازيدنكم " ظلت تبكى شكرا لله وعطفه وكرمه عليها وتدعوه ان يديم بينهم الموده والرحمه وان يجعلهم من عباده الصالحين ٣ نقطة
,
, انهت صلاتها وقرأت وردها من كتاب **** تعالى وقامت ونزلت للاسفل تنتظره وتنتظره ولكنه لم يعد بدأت تقلق عليه ٣ نقطة
, الساعه 12 منتصف الليل كانت يارا تقطع الغرفه ذهابا وايابا من شده قلقها دقت اكثر من مره على هاتفه ولكنه مغلق لم تدرى ماذا تفعل ان اخبرت احد سيقلقون وان لم تخبر احد ستموت هى قلقا ..
, قررت ان تخبر حازم لعله يساعدها او يبحث عنه امسكت هاتفها وهمت بالاتصال ولكن فجأه رن هاتفها برساله " انا كويس حابب افضل لوحدى شويه متقلقيش ومتكلميش حد ونامى ."
,
, ابتسمت يارا بل ضحكت بقوه هو حتى فى غضبه منها لم يرد ان يتركها قلقه شعر بها وضحكت ايضا لانه علم انها كانت ستهاتف احد وتمتمت: طب و**** عنده حاسه سادسه .
, ضحكت يارا وصعدت للاعلى ودلفت للغرفه الذى ينام بها بمجرد ان فتحت الباب استقبلتها رائحته العطره التى تخللت انفاسها لتصل لقلبها مباشره مسببه شعوره بارتياح اتجهت لدولابه وفتحته وامسكت احدى قميصانه وقربته من انفها مستنشقه عطره بقوه وهى مغمضه عينها فتحت عنها ونظرت لباقى اشياؤه ولكنها صدمت مما رأته فى احدى الارفف لقد وجدت اصيص الوردتين التى كانت تهتم به فى مطروح ووجدت صندوقها الصغير الذى دفنته فى الرمال وضعت يدها على فمها من دهشتها لاحظت انه وضع احدى وريقاتها المكتوب عليها " حتى لو لا اكون موجوده يوما ما لا تنسى انى سأحبك دائما " ابتسمت يارا بعدم تصديق لم يحتفظ بتلك الاشياء ! لم يخبئها فى خزانته ! وكيف وجدها اصلا ؟
,
, اكانت معه كل تلك الفتره ؟ هى لا تصدق شعرت يارا انها بحاجه شديده لان ترتمى فى احضانه الان ولكنه للاسف غير موجود ولكنها تحتاج لحضنه بشده فكرت يارا ماذا تفعل اتحادثه وتخبره بالعوده ام ماذا ! ولكنها استقرت على ان تأخذ احدى ملابسه وترتديها نظرت يارا لملابسه جميعها ذات الوان داكنه اخذت بنطال قطنى اسود و تيشرت اسود به حروف انجليزيه باللون الابيض استنشقتها يارا وجدت رائحته متعلقه بهم فأخذتهم وكانت ستخرج لغرفتها ولكنها عادت وابدلت ملابسها ونامت فى الفراش الذى ينام فيه ووضعت الوساده بأحضانها وظلت تفكر الا ان غطت فى نوم عميق .
,
, عاد ادم للمنزل حوالى الساعه 3 فجرا فتح الباب بهدوء ونزع حذائه وسار ببطء فى اتجاه الغرفه مر على غرفتها وجدها مفتوحه تعجب نظر داخلها بهدوء لم يجدها دلف وفتح باب المرحاض لم يجدها ايضا قلق شديد اصابه خرج وكان سينزل للاسفل ولكنه وجد غرفته مغلقه فاتجه اليها وفتحها بهدوء واضاء المصباح الصغير رأها نائمه كالملاك ولكنها كان تلعب تيكوندو قبل النوم فهى نائمه على بطنها يد تحتضن الوساده واليد الاخرى تصل لنهايه الطرف الاخر من السرير وقدم تحتضن بها الوساده ايضا والقدم الاخرى لا يدرى اين هى ورقبتها موضوعه بشكل خاطئ شعرها الطويل يغطى نص الوساده والباقى يغطى وجهها ابتسم بخفه واقترب منها وعندما اعدل رقبتها لاحظ انها ترتدى ملابسه نظر الى منظرها بصدمه التيشرت يصل لاعلى الركبه وواسع بشكل بشع والبنطال ضحك ادم ولم يستطع منع نفسه كان البنطال طويل للغايه والمريع فى الامر ان يارا تدخل قدمها الاثنتين فى قدم واحده من البنطال ضحك بشده على منظرها فتململت يارا نهض ادم بهدوء وحاول افاقتها دون التعرض لاى اذى وبالفعل استطاع فتحت يارا عينها وعندما وجدته امامها شهقت وقامت لتقف وبمجرد محاولتها لتتحرك خطوه واحده سقطت على الارض لان فتحه قدم البنطال ضيقه قهقه ادم فنظرت اليه يارا بغيظ توقف عن الضحك فى ثانيه كما بدأه وقال ببرود: انتى لابسه البنطلون ليه كده .
,
, نظرت يارا للبنطال بغباء وقالت: ايه ده هما الاثتنين جم سوا ازاى انا مكنتش لبساه كده .
, ابتسم ادم وقال: طب قومى وساعدها لتقف .
, وقفت يارا معه فقال: بغض النظر عن انك لابسه هدومى وانك نايمه فى اوضتى اعدلى الهدوم ويالا اتوضى وصلى سنه الفجر علشان الفجر قرب يأذن .
, اومأت يارا بخجل وهمت بالرد عليه ولكنه تركها وغادر .
,
,
, حدثت يارا نفسها: ايه البنى ادم ده بيتعامل كأنه مقلش حاجه يااااربى صبرنى على بروده ده .
, توضأت يارا وارتدت ملابسها وصلت ركعتى السنه فصدع اذان الفجر فسمعت صوت باب المنزل يغلق فعلمت انه خرج ليصلى انتظرت انتهاء الاذان ثم صلت ركعتى الفجر وقرأت بعض ايات كتاب **** حتى نامت مكانها على الارض .
, عاد ادم وعندما وجد غرفتها مغلقه لم يدخل واتجه لغرفته ابدل ملابسه وغط فى نوم عميق .
,
, اعلنت الجوناء الذهبيه عن بدأ يوم جديد .
, فتحت يارا عينها على صوت عصافير تغرد فقامت وجدت نفسها نائمه على الارض فتمتمت: الغبى مدخلش يشوفنى ليه ااااه جسمى مكسر .
, نهضت يارا واخذت حمام سريع وارتدت فستانها البنفسجى التى كانت ترتديه يوم الحادث وابتسمت فى المرأه وصففت شعرها وخرجت بحثت عنه لم تجده فتمتمت: ياباااااااى غبى وربنا .
,
, خرجت من المنزل متجهه لمنزل عمته امينه بمجرد ان دلفت كان الجميع مجتمع على الفطور
, يارا: السلام عليكم .
, الجميع: وعليكم السلام .
, اما ادم فتصنم امامها ينظر لصاحبه البنفسج التى عصفت بقلبه تذكر اول يوم رأها فيه وكيف كانت جميله مثلما هى جميله الان تفاجأ ادم بها تغمز له وهى تجلس امامه .
,
, اكمل فطوره بهدوء وهو ينظر اليها بين حين والاخر .
, وكذلك يارا لاحظت نظراته فكانت تتابعها بهدوء .
, انتهى الجميع وقام ادم وجلس على الاريكه وبجواره ابناء اعمامه وعمته بالاضافه لحازم ويوسف الذى حضرا الان .
, بعثت يارا بسلمى " بنوته قمرايه شعر اسود قصير عندها 3 سنوات عنيها خضره ملامحها بسيطه ولكن جميله جدا دى بنت محمد ومنه " بعثتها لادم لتخبره ان احدهم يريده .
,
, اتجهت سلمى لادم وقالت: عمو تلم فى واحته حيزاك فى اوتت المتب " عمو كلم فى واحده عايزاك فى اوضه المكتب " .
, استغرب ادم ونهض فى اعتقاده انها ربما امينه او احدى زوجات اعمامه .
, دلف ادم لغرفه المكتب وجد يارا تجلس على سطح المكتب وتلعب بقدمها بمجرد دخوله قفزت من فوق المكتب اغلق ادم الباب واقترب منها
, نظر اليها وقال بهدوء: خير انا توقعت حاجه مهمه .
,
, يارا بضحكه: مهى حاجه مهمه فعلا
, ادم: وايه هى بقى الحاجه دى ولا اقولك مش لازم ٣ نقطة والتف ليرحل ولكنه اوقفه صوت يارا الهادئ: و**** العظيم بحبك يا ادم .
, التف اليها بهدوء فاقتربت منه وامسكت يده ووضعتها على قلبها وهى تنظر لعينه مباشره وقالت بابتسامه حالمه: انا كمان بحبك ٣ نقطة بحبك جدا للاسف .
, رفع ادم يدها الاثنتين بسرعه ليضعها على عنقه ويده التفت حول خصرها محتضنا اياها بقوه وكذلك يارا احكمت يدها حول رقبته وهى تغمض عينها تاركه الفرصه لعطره الساحر لينفذ اليها لتهدأ روحها فهى تدمنه .
,
, كذلك ادم اغمض عينه ودفن رأسه فى حجابها ليشعر بأنه امتلك الكون كله بين يديه .
, قال بنبره هادئه ومغريه: تعبتينى اوى تعبتينى اوى يا يارا اوى .
, لم تجب يارا بل ابتسمت بهدوء وهى تشدد على عناقه ظلا هكذا بضع دقائق وهم فى عالم غير العالم انزلها ادم بهدوء ووضع يده الاثنتين يتلمس وجنتها الناعمه وعيناه مركزه على عيناها وقال: انتى عارفه انتى عملتى فيا ايه .
, يارا بابتسامه حب: حبيتك .
,
, ادم بادلها الابتسامه: طب ما انا عارف .
, يارا بغيظ: اااه ما انا قولتها يوم ما كنا فى المستشفى .
, ادم بنفس الابتسامه: لا انا عارف من قبلها .
, يارا باستغراب: بس انا مقلتهاش قبل المره دى .
, ادم: لا قولتيها يوم ما قومتى تصلى ولعبتى فى شعر وقربتى من ودنى واقترب ادم من اذنها وقال بهمس: وقلتى بحبك .
, سرت قشعريره فى جسد يارا بأكمله اثر انفاسه على عنقها ونبرته الرجوليه الهادئه ويتردد فى عقلها سؤال واحد وهو: ياختااااى هو مكنش نايم !
, ضحك ادم وقال: لا مكنتش نايم .
,
, شهقت يارا وهى تعود للخلف وقالت بصدمه: ايه ده انت مصاص دماء .
, ضحك ادم بشده لدرجه وصول صوته لمن يجلس بالاسفل وتعجبوا بشده فلم يضحك ادم هكذا بعد وفاه امه .
, ادم بعدما تمالك نفسه: ياااربى منك اشمعنا .
, يارا بغباء: اصل هما اللى بيقروا الافكار وانت كل مره تقرأ افكارى .
, ابتسم ادم: دا لانك مراتى وبقدر افهمك يا دكتورتى الصغيره .
,
, يارا بتذمر: انت ليه دايما بتقولى يا صغيره او يا صغيرتى دى انا مش صغيره على فكره .
, ادم بضحكه وهو يمسك خدودها: لا صغيره واوزعه وسفروته فى بعضك كده .
, يارا بغيظ: يا سلاااام ثم قالت بخبث: طب ولما انا سفروته واوزعه وصغيره بتحبنى ليه .
, ثوانى وكانت يارا فى احضان ادم اثر يده التى التفت على خصرها ساحبه اليها بقوه لتصطدم بصدره .
, نظرت يارا لعيناه الامعه بخبث: اقولك بحبك ليه .
,
, يارا بتوتر وقد كست الحمره وجنتها من الخجل: لا خلاص سبنى .
, ادم بمكر: هو دخول مملكتى زى الخروج يا اميرتى .
, يارا بذهول وهى تحدق به: انت مين !
, ادم بابتسامه: انا اللى ساكن جوه هنا ٣ نقطة واشار على قلبها .
, ظلت يارا تنظر اليه وهى غير مصدقه ان الذى امامها هو ادم نفسه فهى تشعر انها امام شخص اخر شخص رائع .
,
, نظر اليها ادم ثم افلتها وامسك يدها واجلسها على سطح المكتب وهو امامها وقال: عارف انك مستغربه وليكى حق بس هو ده ادم اللى كان بيعشق والدته زى ما بيعشقك بالظبط هو ده ادم اللى محدش عرفه ولا هيعرفه غيرك انت وامى **** يرحمها دا ادم الخاص بيكو هتلاقينى وسط الناس حد ومعاكى حد تانى خالص .
, يارا بهدوء وهى تلمس وجنته: ويارا بتحبك وهتحبك بكل حالاتك اتفقنا يا كينج .
, ادم بابتسامه مراوغه: اتفقنا يا مدام ادم الشافعى ولا اقول يا انسه .
,
, صعدت الدماء كلها لوجه يارا واحست انها على وشك الانصهار الان اصبحت تشعر بنيران تشتعل فى وجنتها وكذلك المكان من حولها نظرت للارض بخجل شديد بعدما تلونت وجنتها كلها بلون الاحمر وارتجف جسدها وشعر ادم بذلك لانه ما زال ممسكا بيدها .
, نظر اليها بخبث وقال: ها مردتيش عليا.
, سحبت يارا يدها وقفزت مسرعه من امامه وهى تقول: لا انا بقول خليك بارد احسن .
, قهقه ادم وقال: هو انتى لسه شوفتى حاجه دا انتى لسه هتشوفى الشقاوه على اصولها .
, جرت يارا من الغرفه مسرعه ونبضات قلبها غير منتظمه بالمره وكانت تضحك كالبلهاء .
, اما ادم فبمجرد خروجها خرج خلفها وهو يضحك ثم بثوانى ارتدى قناع البرود ونزل وكأن شئ لم يكن .
,
, بعد مرور بعد الوقت كان ادم وحازم وطارق ويوسف يجلسون بغرفه المكتب يتحدثون فى بعض الاعمال
, حازم: تمام اوى يعنى كده التصاميم جاهزه
, ادم: انا خلصتها من فتره وادتها ليوسف
, يوسف: انا اول ما وصلت هنا سيبتها فى اوضه ادم فى الشركه .
, حازم: طب وانت مش هتنزل الشركه بقى .
, ادم: اكيد هنزل .
,
, يوسف: سيبك من دا كله انت ومراتك !
, ادم: مالنا .
, حازم: ابتدينا ٣ نقطة قصده عملتو ايه امبارح يارا وشها مش متشلفط .
, طارق: لا يا جدعان احنا عارفين ان ادم مش هيمد ايده عليها .
, يوسف: لا فى دى عندك حق و بعدين و**** البنت كويسه وطيبه .
, حازم: سيبك من كده و**** هبله ودلوعه جدا .
, ضرب ادم بقوه على المكتب وقال بغضب: واضح انكو ناسين انكم بتتكلموا على مراتى .
, حازم: ايه يا عم اختى **** .
,
, ادم وغضبه يزداد: لم نفسك فى الموضوع ده كمان علشان قربت تجيب معايا اخرك .
, حازم: يا بنى انا اكبر منك وربنا .
, ابعد ادم عينه عنه بلا مبالاه وقال: يا شيخ اتلهى .
, طارق بخبث: بس صحيح مين اللى كان عايزك فى المكتب من شويه .
, لم يجب ادم وتجاهل السؤال .
, يوسف: لا وكنت بتضحك بعلو صوتك .
,
, حازم: صحيح ايه اللى حصل يا ادم .
, ادم ببرود: تحبوا اكتبلكوا تقرير رسمى عن يومى واللى بيحصل فيه .
, نظروا الى بعضهم البعض وابتسموا
, دق الباب فقال طارق: ادخل .
, دلفت سرين وقالت: ممكن تيجوا فى الرسيبشن تحت عايزاكوا .
, حازم بملل: ليه خير .
,
, سرين: فى حاجه مهمه وحلوه فى نفس الوقت وكل البنات تحت كمان .
, يوسف: اروى جت يا انسه سرين .
, سرين: اه يا بشمهندس وكمان جت صاحبه يارا اللى اسمها مريم واخوها معاها .
, ادم: انتى قولتيلى كل البنات تحت يعنى يارا تحت .
, سرين: اه .
, ادم بغضب: وجاسر تحت .
, سرين: اه
, نهض ادم واتجه وخلفه الثلاث شباب وسرين التى تبتسم بخبث .
,
, اجتمع الجميع بالاسفل جلس ادم نظرت اليه يارا ولاحظت ملامحه الهادئه كالعاده وانه لا يظهر اى شئ يدل على تغير فى حياته قالت: طب و**** عنده انفصام فى الشخصيه دا اللى كان معايا فوق من شويه .
, اروى: بتقولى حاجه .
, يارا بضحكه: لا ابدا .
, جلسوا يتحدثون حتى اتت سرين ومعها علبه زجاجيه بها قصاصات ورقيه .
,
, سرين: احنا من زمان متجمعناش مع بعض لما لقيت كله اتجمع كده قلت نلعب مع بعض شويه .
, مال جاسر على مريم قليلا وهمس باذنها: مش عاجبنى قعدتك وسط الشباب كده خدى صحباتك واقعدوا لوحدكوا وبعدين زيارتك هنا كترت .
, نظرت اليه مريم يتوتر: ايه يا جاسر يارا وحشانى .
, جاسر بشك: يبقى اقعدى مع يارا مش مع العيله .
, مريم: حاضر .
, ثم نهض وقال: همشى انا بقى واسيبكو سوا لما تعوزى تروحى كلمينى .
, طارق: ما تخليك معانا انتو بقيتو من العيله .
,
, حازم وهو ينظر لمريم: اه و**** نفسى .
, جاسر و هو ينظر لحازم: افندم
, حازم: ااة اقصد يعنى اقعد معانا .
, جاسر: لا معلش الشغل بيستعجلنى لازم امشى .
, ادم ببرود: **** معاك .
, ضحك يوسف بداخله ثم قال: ماتخليك يا جاسر حتى كلنا متجمعين سوا .
,
, جاسر: معلش يا بشمهندس بس فعلا عندى مأموريات وانت عارف الشغل ميستناش .
, اومأ الجميع سلم عليهم قالت مريم: خذ بالك من نفسك .
, اومأ جاسر ورحل .
, حازم فى نفسه: ياما نفسى ابقى مكانه.
, ادم بهدوء همس لحازم: **** امرنا بغض البصر فى حاجه اسمها جواز .
, حمحم حازم ونظر بعيدا عنها .
, سرين: كده تمام يالا بقى .
,
, ايمان: ثوانى بس ندى وبسمه بيجيبوا مشروبات من جوه .
, محمد باستنكار: حد يلعب الظهر و**** انتو ناس فاضيه .
, وكزته منه فى ذراعه: خلاص بقى ولا علشان مرحتش المستشفى النهارده .
, محمد: اعمل ايه مفيش عمليات .
, منه: ال يعنى مش ممكن يتصلوا بيك حالا علشان تروح .
, محمد: ايه يا منمن انا بوحشك ولا ايه .
,
, منه باستنكار: لا يا حبيبى دا بقولك بس
, محمد: يا ساتر .
, سلمى ابنتهم: بس بقى بتلو خناق توشتونا " بس بقى بطلوا خناق دوشتونا "
, ضحك الجميع عليهم . جاءت ندى وبسمه وبدأت سرين .
, سرين: انا دلوقتى معايا ورق ملون كل واحد يختار ورقه باللون المفضل بتاعه وينفذ اللى فيها وانا عامله كل الورق بصيغه المذكر .
, الجميع: اتفقنا
, نهض ادم فقالت سرين: رايح فين .
,
, ادم: مليش فى الهبل ده .
, وهم بالرحيل حتى سمع صوت يارا: ادم خليك معانا .
, التف اليها فوجد بعينها نظره رجاء فهى ترغب بوجوده امامها .
, قام يوسف وامسك يده واجلسه مجددا فقال ادم: يوسف نادى مراتك تيجى جنبك .
, يوسف بخبث: اشمعنا خليها جنب صحبتها .
, ادم: انجز يا زفت .
,
, يوسف: طيب طيب متزقش .
, ونظر لاروى: اروى ما تيجى جنبى هنا وغمز لها .
, ابتسمت اروى ونهضت فقام ادم وقال: اتفضلى .
, واتجه ليجلس بجوار يارا
, فقالت يارا هامسه: يوسف ده عليه حركات .
, نظر اليها ادم وجدها تبتسم بمكر فقال: اسمه بشمهندس واتلمى احسنلك .
, يارا بضحكه: يا خراشى يا ولاد بيبقى شكلك حلو اوى وانت غيران .
,
, ادم: انتى غريبه اوى محسسانى انى عيل عنده سنتين
, ابتسمت يارا وقالت بجديه: مش لازم تعزل نفسك عن الناس كل مره حاول دايما تبقى معانا ووسطينا كل اللى هنا بيحبك .
, ادم بهمس: انا مش عايز غير واحده بس تبقى معايا وتحبنى .
, يارا: الواحده دى هتفضل تحبك ومعاك دايما .
, ابتسموا سويا .
, اخذ كل شخص لونه المفضل واخذ ادم اللون البنفسجى فابتسمت يارا وكذلك سرين التى ابتسمت بخبث فهى تعلم ان ادم يحب هذا اللون .
, نشوف كل واحد طلعله ايه٣ نقطة
,
, سرين: يلا نبدا نمشى بالترتيب الناس اللى قاعده ونبدأ من اليمين .
, بشمهندس يوسف .
, يوسف قرأ الورقه " نفسك تعمل ايه دلوقتى " وقال: اللى نفسى اعمله عيب
, حازم: اتكل على **** متشلش هم .
, احتضن يوسف اروى وقال: **** يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا .
, خجلت اروى كثيرا وتمتمت ويخليك ليا .
,
, سرين: يالا اروى
, قرأت اروا الورقه " اشتم حد متغاظ منه " ضحكت وقالت: عايز اشتم كلبه البحر اللى هناك دهه وهى عارفه السبب واشارت على يارا .
, ضحك الجميع
, ادم: بتشمك ليه
, يارا: هقولك بعدين .
, سرين: يالا منه .
, منه قرأت الورقه " اعترف بحبك " وقالت: ايه الاحراج ده ثم نظرت لمحمد وقالت: بحبك اوى. صفر الشباب وقبل محمد رأسها وقال: وانا بموت فيكى .
, سرين: يالا محمد .
,
, محمد قرأ الورقه " اعتذر لانسان غلط فى حقه " وقال: حابب اعتذر لادم وهو عارف السبب .
, نظر اليه ادم واومأ بابتسامه بسيطه
, يارا: ايه السبب
, ادم: هقولك بعدين .
, يارا: رخم مووت .
, سرين: يالا طارق
, طارق قرأ الورقه " اعترف بحاجه محدش يعرفها " وقال: بحب واحده اوى اوى بس انا متأكد انها مبتحبنيش .
,
, ومحدش يعلق لو سمحتم .
, سرين: طيب خلاص يلا حازم
, حازم قرأ الورقه " اكتر حد بستفزك " وقال: هو فى غيره اعوذ ب**** ٣ نقطة واشار على ادم
, ضحك الجميع
, سرين: يلا وليد
, وليد قرأ الورقه " بتحب ولا لأ " وقال: حب لا طبعا دى تفاهه .
, نظرت اليه بسمه بحزن وصمتت .
,
, سرين: يالا مراد
, مراد قرأ الورقه " اضرب حد مضايق منه " وقال: اضرب مين مهو انا لو ضربت حد فى اللى قاعدين هتضرب ٣ نقطة خلاص انا عرفت نظر للمرام وضربها على رأسها ثم قال: معلش بقى اختى وتستحملينى .
, شتمته مرام وضحك الجميع .
, سرين: يالا مرام
, مرام قرأت الورقه " عايز تشترى ايه دلوقتى " وقالت: عايزه اشترى فستان علشان خطوبه البت صحبتى كمان يومين . ثم نظرت لندى: عايزاكى تنزلى معايا .
, ندى: من عنيا ننزل النهارده .
, مرام: وعايزه يارا معانا ذوقها فى اللبس بيعجبنى .
,
, نظرت يارا لادم فصمت قليلا فقال مراد: متقلقش عليهم انا ووليد رايحين مشوار العصر كده هناخدهم معانا يشتروا وبعدين نجيبهم ونيجى .
, صمت ادم فقالت مرام: ب**** عليك توافق.
, نظر ادم لندى وقال: تفضلى معاها عالطول متسبيهاش لحظه وهى هتبقى تفهمك السبب ومتتأخروش .
, ندى: حاضر من عنيا .
, سرين: يلا بسمه
, بسمه قرأت الورقه " اكبر غلطه عملتها " وقالت: حبيت واحد ميستهلش .
,
, صمت الجميع وكان هناك اعين تراقبها بحزن .
, سرين: يلا ايمان
, ايمان قرأت الورقه " اكتر انسان بتحبه " وقالت: اكيد سيف خطيبى .
, مراد صفر: ايوا بقى فينه يسمع .
, ضحك الجميع .
, سرين: يلا ندى .
, ندى قرأت الورقه "اكتر حاجه بتتمناها " وقالت: انى الاقى انسان بيحبنى ويقدرنى ويخاف عليا زى ادم ما بيحب يارا وزى ما كان اسر بيحب ريهام وزى ما محمد بيحب منه .
,
, ابتسم الجميع وامسك محمد يد منه وقبلها بينما نظرت يارا لادم بهدوء وابتسامه حب .
, سرين: يالا مريم
, قرات مريم الورقه " لو خبط الحب على بابك تفتحله " خجلت وقالت: لو هو الحب فعلا مش هيستأذن اصلا هو هيدخل من غير ما يخبط .
, نظر اليها حازم وابتسم بخفه
, سرين: يلا يارا .
, يارا قرأت الورقه " بوس مراتك ولو مفيش مشيها اختك يا عم " وشهقت وقالت: لا مش هعمل كده ما ببسش انا.
, ضحك الجميع .
, قالت سرين: هيبقى فى عقاب وممكن يبقى اوحش من الطلب .
, اخذ ادم الورقه منها وقال بخبث: انا عندى الحل .
,
, نظر اليه الجميع ويارا اولهم فوضع ادم يد على وجنتها وقام بطبع قبله صغيره على الوجنه الاخرى .
, صفق الشباب وصفروا لهم وكذلك البنات وضحكوا كثيرا بينما ينظر اليهم البعض بضيق وغضب .
, سرين: يالا ادم
, ادم قرأ الورقه " ارقص مع اختك ولو مفيش اخوات يبقى خليك مكانك " صمت ثوانى ثم بهدوء نهض ووقف امام ندى ومد يده: تسمحيلى بالرقصه دى .
, رقص ادم معها بدون موسيقى
, ندى: ممكن اسالك سؤال .
,
, ادم: اسالى
, ندى: ايه اللى خلاك تحب يارا .
, ادم: قلبى اللى اختار وحب بدون اذنى حتى .
, ندى: يعنى اعرف ازاى انى بحب او انهو الشخص اللى احبه واقول هو ده ٣ نقطة
, ادم: الشخص اللى تحسى ان قلبك بيدق ليه بشده اوى اللى فى قربك منه بتنسى كل حاجه وبتفكرى فيه بس ضحكته بتفرحك ودموعه بتقتلك تبقى مش قادره تتنفسى فى بعده عنك يبقى بيخاف عليكى وبيغير عليكى من اى حاجه حتى اخوكى يبقى مستعد يضحى بحياته علشانك ومش خايف او زعلان انه بيعمل كده وحاجات تانيه كتير واهم حاجه ان الحب مش بالترتيب خالص هو فجأه كده هتلاقيكى بتحبى الشخص ده وهيبقى بدون اسباب .
,
, ندى: **** يرزقنى بواحد زيك كده يا احن اخ فى الدنيا .
, احتضنته ندى وابتسمت وكذلك ادم .
, يارا بغيره واضحه: مش كفايه بقى
, التفت الجميع اليها ومنهم ادم وندى
, اتجهت ندى اليها وقبلتها وقالت: كفايه طبعا .
, ادم وهو يجلس بجوارها: كفايه ليه دا حتى الرقص مع ندى حلو .
, يارا وهى تتعمد استفزازه: انا بقول برضو انا الرقص مع حازم حلو .
, صر ادم اسنانه بغضب .
, جلسوا يضحكون سويا وآسر يتابعهم من الاعلى ثم نزل وخرج من المنزل مسرعا .
,
, فى الشركه يجلس اسر على مكتبه دلفت ساره اليه ووضعت امامه بعض الملفات .
, نظر اسر اليها ثم ابتسم بهدوء: مالك
, ساره: ابدا مفيش
, اسر: لا من امبارح مش مظبوطه كدا .
, ساره: لا ابدا انا كويسه .
, اسر: طب تمام اتفضلى على مكتبك .
, خرجت ساره وكان كرم يجلس معها .
, جلس اسر يعمل حتى رن هاتفه .
, اسر: ايه الاخبار .
,
, المتصل: كله تمام هنفذ امته .
, اسر: غالبا النهارده .
, المتصل: تمام هستنى منك الاوك
, اسر: تمام .
, ظل اسر يعمل حتى استمع لصوت ضحكات ساره اقترب من باب الغرفه التى يطل على غرفتها ليستمع
, ساره: يا ربى انا اقسم ب**** بحبك وعارف اقولك على سر انا بحب انك تخدنى فى حضنك .
,
, شعر اسر بالغضب والدماء تغلى فى عروقه لا يعلم السبب ولكنه تضايق بشده لمجرد تخيله انها تتحدث هكذا مع احد اخر وفى المكتب ايضا .
, فتح اسر الباب بغضب ليفاجئ بساره تحتضن *** .
, انتفضت ساره وكذلك كرم .
, صرخ كرم به: انت ازاى تدخل كده مش المفروض فى باب تخبط الاول .
, اسر باستغراب: مين ده .
, همت ساره بالرد ولكن كرم وقف امامها: انت اللى مين وبأى حق بتتكلم مع ماما اصلا .
, اسر: ماما !
,
, كرم: انت بنى ادم مش محترم اخرج بره .
, ساره باحراج: خلاص يا كرم عيب كده.
, اقترب اسر منهم ونظر لكرم وقال: اسمك كرم .
, كرم: يخصك فى ايه اخرج بره .
, ساره: كرم بس بقى . انا اسفه يا استاذ اس ٣ نقطة
, قاطعها كرم: بتتاسفى ليه يا ماما هو اللى غلط افرض حضرتك ان ماما مش لابسه حجابها او بتصلى مثلا او بتكلم حد فى الفون انت تتدخل كده ليه المفروض هو اللى يعتذر مش انتى يا ماما .
,
, اسر باعجاب: ما شاء **** عليك . **** يباركلك فيه يا ساره بجد ما شاء **** عليه .
, كرم بضيق: ممكن متنديهاش باسمها تانى اسمها مدام ممكن .
, اسر: انت بتغير على مامتك .
, كرم: يخصك فى ايه علشان تسأل وبعدين انت مين اصلا .
, ساره: خلاص يا ك ٣ نقطة
,
, قاطعها اسر: انا اسر وابقى مدير ماما هنا فى الشغل .
, كرم: طيب ومش المفروض لما حضرتك تعوزها تطلبها بالتليفون ولا بتجيلها .
, اسر: معاك حق انا غلطان انا اسف يا سيدى تقبل اعتذارى .
, كرم: هقبله بشرط
, اسر بضحكه: ايه هو .
, كرم: متضايقش ماما خالص ومتزعلهاش وياريت ملكش دعوه بيها وخليك عارف كويس ان وراها رجاله وهتلاقينى فى وشك لو زعلتها .
, اسر بتعجب: انت عندك كام سنه .
,
, كرم: 12 بتسأل ليه .
, اسر: **** يحميك ويخليلك ماما يا سيدى وانا موافق على شرطك خلاص صافى يا لبن .
, كرم: خلاص مفيش مشكله .
, ممكن تتفضل بقى .
, ساره: كرررم .
, اسر بضحكه: حاضر واسف علشان قطعت عليكم اللحظه دى .
, خرج اسر ولكنه استمع لحوار ساره مع ابنها .
,
, ساره: عيب كده يا كرم مهما كان دا اكبر منك كتير كان المفروض تتكلم باحترام انا زعلانه منك على فكره.
, كرم: يا ماما انا مقلتش حاجه غلط انتى عارفه انى بخاف عليكى وانتى عارفه انى كرهت كل الرجاله بس اللى بابا عمله معاكى غصب عنى مش مستحمل حد يقرب منك .
, احتضنته ساره ودموعها تجرى على وجنتها: **** يخليك ليا يا رجلى وسندى فى الحياه .
, كرم: و**** يا ماما مش هسمح لحد يأذيكى تانى كفايه اللى انتى عشتيه مع الراجل ده .
, اسر فى نفسه: يا ترى ايه حكايتك يا ساره وليه اتطلقتى وجوزك عمل فيكى ايه حواليكى الغاز كتير وحاسس انى نفسى احلها بس كل شئ بأوانه .
,
, كانت يارا تدور حول المنزل مع ندى ومريم واروى.
, ندى: ههههههههه انتو الثلاثه سوى مسخره .
, مريم: اللى يعرف يارا لازم يتجنن اصلا
, يارا: اتلمى يابت انتى وهى .
, كانوا يتحدثون قامت يارا وقالت: هجيب ميه واجى .
,
, واتجهت لتدخل المنزل ولكنها وجدت يد تمسك معصمها واليد الاخرى توضع على فمها لتسحبها ولكن يارا لم تخف فهى تعرف صاحب تلك اليد جيدا فلم تصرخ اوقفها ادم امامه ووضع يديه الاثنتين بجوارها على الجدار فأصبحت محاصره تماما .
, ادم بهدوء: مكملناش كلمنا .
, يارا: كلام ايه .
, ادم: وحشتينى .
, يارا خجلت ونظرت للارض
, ادم: صحبتك كانت بتشتمك ليه .
,
, يارا: اصل امبارح كانت بتتخانق معايا علشان انسى الزعل وابدأ معاك صفحه جديده .
, ادم: وانت كالعاده عاندتى .
, ضحكت يارا: بالظبط كده .
, يارا: الدكتور كان بيعتذر ليك ليه .
, ادم: عادى مشكله قديمه وكنا اتخانقنا عليها المهم نايمه فى هدومى واوضتى امبارح ليه .
, يارا: علشان انت معندكش ددمم .
, ادم وهو يرفع احدي حاجبيه: افندم .
,
, يارا بخوف: مقصدش مقصدش بس انت امبارح اعترفت ليا ومشيت بدون ما تدينى فرصه حتى ارد وانا بصراحه كنت هموت واترمى فى حضنك بس طبعا مكنتش موجود لقيت ان هدومك انسب حل بس كده .
, احتضنها ادم فدفنت وجهها بصدره تشتم رائحته ظلا ثوانى حتى سمعت صوت اروى: يارا
, ابتعدت يارا عنه ولكنه تشبث بها فقالت بضحكه وخجل: ادم سيبنى حد يشوفنا .
, ادم: محدش ليه عندى حاجه مراتى وانا حر .
,
, يارا: ادم علشان خاطرى متكسفنيش .
, ابتعد ادم وطبع قبله طويله على وجنتها وقال: لينا بيت .
, خجلت يارا واحمرت وجنتها بشده وجرت لصحباتها .
, مريم بخبث: وشك احمر ليه كده .
, يارا بتوتر: ابدا اصل كنت بجرى .
, مريم: ااااه طب فين المايه .
, يارا بتلعثم: اص اصل اصلها
, ضحكوا ثلاثتهم
, ندى: واضح ان ادم شربها فى الطريق
, ضربتها يارا فى كتفها: بس بقى .
,
, ظلوا مده سويا .
, حتى جاء وليد ومراد
, مراد: يالا بينا علشان انا واخد اوامر منتأخرش .
, قامت يارا وندى ودلفت مريم واروى جاءت مرام واخبرت يارا ادم ورحلوا .
,
, كان يجلس الشباب وفجأه رن هاتف طارق
, المتصل: السلام عليكم بشهمندس طارق ألحق .
, طارق: وعليكم من السلام خير فى ايه ! .
, المتصل: حضرتك طلبت منى اجيب التصميم من غرفه بشمهندس ادم بس انا مش لاقيه خالص .
, انتفض طارق فانتبه ادم وحازم ويوسف طارق بعصبيه: يعنى ايه مش لاقيه انت بتهزر .
,
, المتصل: و**** يا بشمهندس مش لاقى الملف خالص .
, طارق: اقلب عليه المكتب عندى وعند حازم و يوسف كمان ودور تانى عن ادم الملف دا لازم يطلع انت فاهم .
, المتصل: حاضر يا بشهمندس **** يستر.
, اغلق طارق الهاتف بعصبيه
, حازم بقلق: فى ايه يا طارق
, طارق وهو ينظر لادم بتوتر: الملف اللى فى التصاميم بتاع اخر صفقه مش لقينه ٣ نقطة
,
, حازم ويوسف: ايييه
, ادم: افندم مش لقينه ازاى يعنى .
, طارق: عامر بيقول انه قلب عليه مكتبك مش لاقيه .
, ادم بغضب: انت بتهزر يا طارق .
, يوسف: اهدى يا ادم باذن **** هنلاقيه.
, ادم: دا اكيد والا انا مش عارف ممكن اعمل ايه ..
, نهض ادم
, حازم: انتو عارفين احنا اتحطينا فى انهى مصيبه
, يوسف: للاسف عارفين
, طارق: بس ياترى الملف فين معقول يكون اتسرق .
,
, حازم: مش مستبعده .
, يوسف: انتو عارفين ادم خذ قد ايه فى التصميم ده قعد فيه شهر كامل وفى الاخر وقبل تسلميه باسبوع مش لقينه .
, طارق: **** يستر ادم فى الشغل مبيعرفش اخوه واحنا اول ناس هنتمرمط .
, حازم بشرود: **** يسترها .
,
, كانت يارا ومرام وندى يتسوقون فى مول كبير
, ندى: بس صحيح يا يارا ادم قالى مسبكيش لحظه ايه السبب بقى .
, تذكرت يارا يوم ان تركتها اروى وتنهدت وقالت: اصل انا عندى فوبيا من الاماكن المفتوحه .
, ندى: اووووو بجد ! الف سلامه عليكى لا انا مش هسيبك خالص .
, مرام: يالا بقى قدامنا حاجات كتير .
,
, دلفوا اولا لمحلات الملابس وظلوا يختارون و يارا اعترضت على كثير مما اختارته مرام وفى النهايه اختارت فستان رقيق باللون الذهبى .
, مرام بتعب: اوف روحى طلعت بس الفستان رائع يا يارا ذوقك حلو اوى .
, يارا: مبروك عليكى يا ميرو وعقبال فستان العريس بقى .
, مرام: قولى يارب ياختى فين ابن الموكوسه ده مش عارفه .
,
, ضحكت يارا وندى
, ذهبت يارا ومرام لشراء الحذاء بينما اعترضت ندى
, ندى بارهاق: و**** ما انا متحركه من مكانى رجلى ورمت روحوا انتم وانا هفضل هنا جنب الحاجه .
, مرام: قومى بقى يا ندى متبقيش رخمه ..
, ندى: وربنا ما انا قايمه يالا خدى يارا وروحوا انتم .
, يارا: طب يالا يا مرام .
, ذهبت يارا ومرام وجلست ندى .
,
, رأت ندى مجموعه ضباط يقفون يتسامرون سويا نظرت اليهم باعجاب فهى تعشق الزى العسكرى وفجأه رأت احد يدخل عليهم يرتدى بنطال جينز اسود وقميص اسود يضع المسدس فى مكان بالقرب من الحزام يرتدى سماعه بلوتوث فى اذنه شعره الاسود الكثيف وملامحه الرجوليه الرائعه وكذلك غمزاته التى تظهر دون الضحك حتى ٣ نقطة
,
, سرحت ندى فيه: ياختااااااااى ايه المز ده يا انى يا اما اوعدنى يارب .
, رأت ندى بجوارها كافتيرا فنهضت لتجلب لنفسها شيئا كانت تقف طلبت مشروبها عصير فراوله مثلج .
, استدارت ندى ودون ان تنتبه اصطدمت باحدهم فسقط مشروبه على ملابسها وكذلك مشروبها
, ندى: هااااااااح
, الشاب: انا اسف مأخدتش بالى
, رفعت ندى رأسها وهمت بالصراخ ولكنها تسمرت مكانها فقد كان المز الذى اعجبت به منذ قليل .
,
, ظلت ندى مسهمه غير منتبهه لاى شئ حولها فقط غرقت فى عيناه الرماديه الجذابه .
, فاقت على صوته الرجولى: انتى كويسه .
, ندى فى نفسها: يالهوى ايه الصوت ده .
, الشاب: يا انسه يا انسه انتى كويسه
, ندى: ها ها اه كويسه كويسه اوى كويسه خالص .
, الشاب باستغراب: متأكده القهوه كانت سخنه جامد .
, ندى بغباء: قهوه ايه .
,
, الشاب: القهوه اللى وقعت على هدومك ٣ نقطة
, نظرت ندى لملابسها وشهقت: يا نهار ابيض !
, رجع الشاب خطوه للخلف من الخضه
, الشاب: انتى محستيش بيها ..
, ندى بغباء: لا ما انا وقعت الفراوله عليا وهى كانت ساقعه والقهوه سخنه فا محستش لا بساقع ولا بسخن .
, نظر اليها الشاب بتعجب: المهم انتى كويسه .
,
, ندى: اه كويسه جدا .
, نادى احد الضباط عليه: رائد جاسر العميد طالب حضرتك .
, التف جاسر: تمام جاى .
, ثم نظر لندى وقال: انا اسف مره تانيه عن اذنك .
, ندى: اتفضل .
,
, رحل جاسر ثم التف ونظر اليها وجدها مازالت واقفه تنظر له فقال فى نفسه بابتسامه: دى مجنونه دى ولا ايه .
, ورحل جاسر بقت ندى واقفه مكانها بلا حراك حتى شعرت بضربه على رأسها التفتت وقالت: ياك ضربه فى ايه .
, مرام: واقفه سرحانه ليه كده .
, ثم انتبهت لملابسها: ايه اللى عمل فيكى كده .
, ندى برومانسيه: واحد مز اوى خبطنى ..
, يارا: ناااعم ياختى خبطك ازاى .
,
, ندى: هو رائد وحلو اوى واسمه ٣ نقطة
, قاطعتها يارا بغضب: نهارك مش فايت يا ندى انتو وقفتو تتعرفوا .
, ندى بعد ان انتبهت: لا و**** هو خبطنى وكان بيعتذر سمعت واحد بينادى عليه فعرفت انه رائد واسمه ٣ نقطة
, قاطعته يارا مجددا: مش عايزه اعرف يالا نمشى بقى احنا قربنا على المغرب .
, ندى: كان مز اوى يا يارا حلو اوى يخربيت جماله .
,
, يارا: ندى اتلمى عيب كده وبعد كده غضي بصرك عيب كده وكمان حرام وبعدين لو هو خد باله من اللى بتعمليه ده هيقول واحده مش محترمه .
, ندى بأسف: عندك حق بس و**** كان حلو اوى .
, حركت يارا رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا فائده وضربتها مرام فى ذراعها.
, يارا: تعالى اشترى حاجه تلبسيها بدل قوس قزح اللى انتى ماشيه بيه ده اتفضلى قدامى .
, مشيو سويا وندى لم يغب جاسر عن تفكيرها مطلقا .
,
, كان ادم يتحرك فى الغرفه ذهابا وايابا
, دخل عليه الشباب
, حازم: ادم للاسف مش لاقيين الملف اختفى خالص .
, صر ادم اسنانه بغضب .
, يوسف: ادم انا عارف انك مضايق دلوقتى بس لازم نفكر براحه هنعمل ايه لان قدمنا اسبوع بس .
, ادم وهو يحاول تمالك نفسه: يالا نروح الشركه .
,
, اتجهوا للشركه دلف ادم وملامحه لا تنم عن خير ابدا دخل مكتبه وطلب عامر سكرتيره الخاص .
, عامر بتوتر: اهلا يا بشمهندس .
, ادم بجديه: نادى المسئول عن غرفه المراقبه بسرعه وخليه يجيب الشرايط بتاع الكاميرا .
, عامر: تحت امرك يا فندم .
, نظر ادم ليوسف: انت حطيت الملف فى مكتبى امتى .
, يوسف: يوم ما جينا من اسكندريه يعنى من حوالى 3 ايام تقريبا .
, ادم: هات شرايط 3 الايام اللى فاتوا و دقايق والاقيهم قدامى .
,
, بعد خمس دقائق جاء مهندس الكمبيوتر المسئول عن كاميرات المراقبه ومعه 3 شرائط .
, جلس ادم على طاوله الاجتماعات وجلس حوله حازم ويوسف وطارق وبالطبع مهندس الكمبيوتر وعامر .
, بدا بتشغيل اول شريط لم يجدوا به شئ بدأوا بتشغيل الاخر وفى منتصف الشريط حوالى الساعه 10 مساءا وجدوا ملثما يدخل مكتب ادم ويفتح درج مكتبه ويخرج الملف ثم نظر للكاميرا ورفع يده بحركه باى وغمز وغادر .
,
, اغلق ادم اللاب امامه بغضب شديد وشعر بالدماء تغلى فى عروقه وقف ودفع الكرسى بقوه فسقط ارضا .
, صرخ ادم بأعلى صوته: من الواضح انى مشغل شويه اغبيه معايا .
, ثم هدأ قليلا ومسح على وجهه ثم تحولت ملامحه للبرود وقال: انت بتمشى امتى من الشركه يا عامر ..
, عامر بخوف: الساعه 9 يا بشمهندس الا لو فى شغل كتير ممكن 10 او 11
, ادم: ومشيت امتى امبارح ؟
,
, عامر: الساعه 9و نص كده !
, ادم: اتفضل على شغلك ..
, ونظر للمهندس ومد يده ليسلم عليه وقال: اتفضل انت كمان وسيبلى الشريط .
, خرج الجميع وبقى الشباب مع ادم فقط.
, ادم بهدوء: يالا نمشى من هنا .
, خرج ادم وخرج خلفه الجميع
, وذهبوا للمنزل وجلسوا بغرفه المكتب ٣ نقطة صمت ادم لدقائق ٣ نقطة
, فقال حازم: بتفكر فى ايه .
, نظر يوسف لادم لحظات ثم قال: انت عرفت مين اللى اخده .
, ادم بتنهيده: ايوه
, طارق: مين !
,
, ادم بشرود: مهندس الكمبيوتر .
, اتسعت اعين الجميع بصدمه
, حازم: ازاى ٣ نقطة عرفت ازاى .
, طارق: دا كان ملثم ايه اللى خلاك تقول كده .
, يوسف: علشان كده مشينا من المكتب ! بس عرفت ازاى .
, ادم بهدوء وهو يستند ظهره للخلف:
, اولا اللى سرق موظف من الشركه لان مخارج الشركه كلها كانت متراقبه ومحصلش حاجه تدل ان حد من بره حاول يدخل .
,
, ثانيا اللى يجيله جرأه يدخل مكتبى براحه كده وفى وقت بدرى يبقى حد من الشركه وكمان جاى بعد ما عامر مشى عالطول .
, ثالثا: اللى دخل لو من بره الشركه او غريب كان دور الاول فى المكتب لكن الملثم ده اتجه مباشره لدرج المكتب اللى فيه الملف ودا يدل انه كان عارف مكان الملف ودا ميعرفوش غير 2 انت يا يوسف لانك اللى حطيته والتانى مهندس الكمبيوتر اللى مراقب المكتب عالطول .
, رابعا بقى محدش من الشركه او بره الشركه يعرف ان فى كاميرات مراقبه فى المكاتب غيرى انا وانتو وعامر وطبعا مهندس الكمبيوتر ٣ نقطة صح .
,
, الجميع: صح
, ادم: ومحدش يعرف مكان الكاميرات فى مكتبى غيرى انا ومهندس الكمبيوتر بس لان هو اللى ركبهم .
, والشخص الملثم اللى فى الفيديو وقف قدام الكاميرا بالظبط وشاور بايده معنى كده انه عارف مكان الكاميرات واذا كان مش انا يبقى اكيد مهندس الكمبيوتر .
, دا غير انو شاور بايده اليمين وايده فيها ندبه صغيره تحت كده لما سلمت على المهندس النهارده شفتها وبكده اتأكدت ان هو .
, صمت الجميع يستوعب ما قاله ادم .
,
, حازم: طب ليه مواجهتهوش
, ادم: لانو ميلزمنيش فى حاجه انا عايز اعرف مين اللى حرضه يسرق الملف وهعرفه وبعدها هتصرف معاه ومع المهندس ٣ نقطة
, طارق: طيب كل ده يتحل بس اللى مش هيتحل التصميم هنجيبه ازاى .
, صمت الجميع قليلا حتى قال يوسف: انت لازم تبدأ فى تصميم تانى .
, حازم: انت بتهزر صح دا خد فى ده شهر واحنا محتاجين التصميم يكون ممتاز تقوم تقولى يجهزه فى اسبوع .
, اغمض ادم عينه .
,
, طارق: والمشكله ان ادم بيرفض يرسم التصاميم على اللاب وبيصمم يرسمها على الورق .
, يوسف: سبوها على **** وهو هيحلها .
, نظروا لادم بحزن فهو يحزن كثيرا اذا ساء العمل وهذه المره الخساره فادحه وكذلك سمعه الشركه والادهي مش ذلك سمعته هو اصبح علي حافه الهاويه ٣ نقطة
, ظل ادم صامت يفكر حتى اذن المغرب
, ادم: قوموا نصلى ٣ نقطة
, وخرجوا لاداء فرضهم ٣ نقطة
,
, انتهى البنات وكان المغرب قد اذن اتجهوا لمسجد المول وتوضأوا وصلوا المغرب ثم خرجوا اتصلت مرام بمراد فأخبرها ان امامهم ربع ساعه ليصلوا اليهم .
, انتظرت الفتيات وبعد حوالى ثلث ساعه وصل مراد ووليد
, اتجهوا للسياره وركبت الفتيات وانطلقت السياره عائده للمنزل
, هاتف ادم يارا ليطمئن عليها للمره المائه منذ خروجها طمأنته يارا انهم على الطريق .
,
, فى كوخ صغير فى احدى الشوارع الجانبيه على الطريق يجلس 4 رجال يبدو على ملامحهم التفزز
, دوى صوت الهاتف بوصول رساله " على الطريق الصحراوى عربيه لانسر 2015 خذ كل اللى فيها والبت بالذات ان اتلمست مش هيطلع عليك صبح نفذ حالا واحجز كل واحد فى اوضه "
, اخبر الرجل باقى الرجال وتحركوا .
,
, كانت البنات يمزحون وكذلك الشباب وفجأه ظهرت امامهم سياره كبيره تقطع الطريق بالعرض توقف وليد عن القياده ودوى صوت فرامل شديد اصطدمت الفتيات بالكرسى الامامى مع خروج صرخه متفاجأه .
, نظر وليد ومراد لبعضهم باستغراب وامسكت البنات يد بعضهم بصدمه .
, نظر وليد للخلف: متنزلوش من العربيه مهما حصل .
, ونزل هو ومراد وجدوا اربعه رجال قفز رجلين عليهم ضرب احدهم مراد على رأسه فسقط فاقدا الوعى اما وليد فعندما رأى احدهم يتحرك باتجاه السياره صرخ: اقفلوا العربيه عليكو ٣ نقطة
,
, وتلقى ضربه هو الاخر فسقط مترنحا بجوار مراد اغلقت يارا قفل الباب بتوتر شديد وكذلك ندى ومرام وامسكت الهاتف لتتصل بادم
, مره مرتين لم يجب ادم
, يارا ببكاء: رد **** يخليك رد
, وفجأه فتح الخط وفى نفس اللحظه كسر احد الرجال الزجاج بجوارها فصرخت يارا وسقط الهاتف من يدها .
, امسكها الرجل من يدها واخرجها ورش بوجهها شئ ما ترنحت يارا وسقطت مغشيا عليها وفعلوا المثل مع ندى ومرام واخذوهم ورحلوا .
,
, كان ادم وقتها يجلس مع محمد وطارق عندما رن الهاتف
, قال محمد: ايوا بقى يا عم . ثم اخذ الهاتف من يد ادم: اقولك متردش
, نظر اليه ادم بغضب: هات التليفون يا محمد احسنلك .
, محمد بضحكه: لا .
, ادم نهض ليأخذه فأعطاه محمد لسلمى وقال اجرى بسرعه جرت سلمى به فجلس ادم مكانه وقال: ان مندتش عليها دلوقتى هقوم اربيك واربيها .
, محمد بقهقه: ليه يا عم دا حتى الواحد بيزهق من مراته بعد الجواز .
,
, ضحك طارق وقال: لاحظ انك بتتكلم عن اختى .
, ادم: انا مش هقوم اجرى ورا بنتك نادى عليها اخلص .
, محمد بخبث: وحشتك ولا ايه ما انت كل شويه تكلمها من ساعتها ٣ نقطة
, جاءت سلمى مسرعه ويبدو على ملامحها الخوف وكانت تبكى .
,
, اتجهت لادم نظر اليها باستغراب
, محمد: مالك يا سلمى
, سملى بخوف وصوت باكى: تلفون عمو اتم كان بيرن وانا لديت وفى واحته صرخت وبعتين سمعتش حاجه تانى . انا خايفه اوى يا بابى اوى .
, احتضنها محمد بينما اخذ ادم الهاتف بقلب مضطرب وجد يارا دقت مرتين مرات والمره الثالثه فتحت سلمى الخط المكالمه مدتها ثانيتين فقط .
,
, رن ادم عليها بسرعه ولكن الهاتف مغلق ظل يهاتفها والهاتف مغلق ظل هكذا لمده نص ساعه دق فيها على مراد ووليد وندى ولكن لا احد يجيب شعر بالقلق الشديد واستمر هذا الوضع نص ساعه اخرى حتى وجد ادم هاتفه يرن برقم يارا فتح الخط بسرعه
, ادم بقلق: يارا انتى فين انتى كويسه
, لا رد
, ادم: يارا انتى مبترديش ليه .
, وايضا لا رد.
, ادم: ياااارا ردى
, صوت ذكورى: تك توك تك توك
, ادم باستغراب: مين
, م2: مش معقول الكينج قلقان انت مش متخيل مدى فرحتى ٣ نقطة
,
, ادم بهدوء: مييين
, م2: واحد بيتمنى موتك وكمان بيتمنى مراتك
, ادم بغضب: المس شعره منها وشوف ممكن اعمل ايه .
, قهقه م2: لا يا كينج انت دلوقتى فى موضع ضعف مش من حقك تتكلم اصلا انت تسمع وتسكت دا انت نص عائلتك عندى فانا امر وانت تنفذ اتفقنا .
, صر ادم اسنانه بغضب ولكنه قهقه قائلا: انت فاكرنى خايف يبقى متعرفش الكينج الخوف دا للى بيعلب من ورا الستاره زيك كده اما بقى مراتى فانا عارف كويس انى حتى لو مش جنبها فهى تقدر تحمى نفسها دى مراه الكينج وان فكرت تقرب منها خطوه يبقى بتلعب فى عداد عمرك مش ادم الشافعى اللى يقدر حد يقف فى وشه او يغلط معاه .
,
, تصاعد غضب م2: هنشوف يا بن الشافعى واغلق الخط .
, جلس ادم بتوتر ووضع وجهه بين يديه جلس طارق بجواره: فين البنات يا ادم وايه الكلام اللى قلته ده
, ادم بنبره متألمه: اتخطفوا
, شهق محمد وطارق: انت بتتكلم ازاى ومراد ووليد فين
, ادم: معاهم .
, صمت الجميع بترقب
, محمد: انا اسف يا ادم مكنتش اعرف ان الموضوع جد ياريتنى ما اخدتش التليفون .
, نهض طارق وقال: جاسر ٣ نقطة جاسر هيقدر يساعدنا .
,
, محمد: تمام كلمه وانا هكلم باقى الشباب .
, طارق اتصل بجاسر واخبره فحضر جاسر على الفور وعندما علمت مريم جاءت ايضا وكذلك حازم ومروان واحمد ومنه وايمان واروى ويوسف وكذلك كبار العائله وجلس الجميع بترقب .
, حتى رن الهاتف و٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٢٥

يجلس الجميع بترقب حتى رن هاتف ادم مره اخرى ولكن برقم غريب .
, فتح ادم الخط
, الرجل: ادم باشا .
, ادم: انت مين .
, الرجل: انا اللى مراتك الجميله قاعده قدامه دلوقتى .
, صرادم اسنانه بغضب
, الرجل: الهانم بتاعتك فاقت تحب تسمع صوتها .
, وضع الرجل الهاتف على اذن يارا
, يارا بخوف: ادم
, ادم بقلق: يارا انتى كويسه .
, يارا بصوت مختنق: ادم انا خ ٣ نقطة
,
, قاطعها ادم: اوعى تقولى خايفه اوعى متخليش حد منهم يحس بخوفك ابدا هما عارفين كويس انك نقطه ضعفى وانا فعلا هعمل اى حاجه علشانك بس انتى اوعى تديهم فرصه يخوفوكى وعايزك تبقى مراه الكينج لازم تظهرى قويه محدش هيلمسك وانا مش هسيبك اوعى يحسوا بخوفك ٣ نقطة
, ثم قال بحنان محاولا ادخال الامان الذي يفتقده هو لقلبها: يارا انتى معاكى **** استقوى بيه وانا هوصلك متقلقيش عايزك يارا العناديه اللى بتقاوح معايا انسى خالص انك مخطوفه وتخيلى اللى قدامك ده واحد بيغلس عليكى فهمانى .
,
, يارا: ماشى حاضر .
, سحب الرجل الهاتف منها٣ نقطة
, الرجل: اي خدمه عد الجمايل دى
, ادم: عد انت باقى الايام فى عمرك .
, كان جاسر يتتبع المكالمه ليعرف المكان .
, فأشار لادم بأن يطيل المكالمه قليلا .
, فأكمل ادم: واذا كنت فاكر انك هتفلت من ايد الكينج تبقى غلطان .
, الرجل وبان فى صوته الخوف: اللى يطلب منك تنفذه ومراتك هترجعلك .
,
, ادم: مش انا اللى بينفذ الاوامر ! الاوامر دى لشويه كلاب زيكو فكر تقرب من مراتى ووربى ما هرحمك لا انت ولا الكبير بتاعك .
, الراجل: كلامك مع الباشا مش معايا .
, واغلق الخط
, ضرب جاسر المكتب: 3 ثوانى كمان 3 ثوانى .
, ضرب ادم بقبضته على الحائط بقوه .
, وازداد بكاء البنات وخاصه اروى ومريم وبسمه التى تموت قلقا على وليد بالاضافه لحنان ومنى
, وكذلك امينه كانت تخشى على ندى كثيرا .
,
, فى منزل يبدو عليه القدم ولكنه كبير يحتوى على العديد من الغرف .
, كان كل شخص منهم محتجز بغرفه منفصله .
, يجلس 4 رجال فقام احدهم وقال: انا هقوم ابص عليهم .
, كانت يارا تجلس على الارض ويدها مقيده خلف ظهرها ورأسها بين قدميها تحاول تهدأه نفسها من التوتر .
,
, وتفكر: انا هعمل ايه انا خايفه اوى بس انا مش عارفه مخطوفه ليه معقول علشان ادم تانى بس انا عمرى ما هتخلى عنه لازم مبينش ضعفى لو بقيت قويه مش هيقدورا يأذونى هما اكيد بيخافوا من ادم واكيد عارفين انى نقطه ضعفه فأنا مش هسمح ليهم يحسوا بكده ابدا .
, قاطع افكارها صوت فتح الباب رفعت رأسها بحده ونظرت كان رجلا ضخما خافت يارا قليلا ولكنها تذكرت ادم وانها لن تكون ابدا سببا فى ضعفه امام الاخرين قالت: ممكن افهم انا بعمل ايه هنا .
,
, الرجل: مش عايز اسمع صوتك خالص اما نشوف الاوامر ..
, يارا: اه وانت بقى عبد المأمور ملكش لازمه يعنى .
, الرجل: عارفه انا هاين عليا اديكى كف يسطلك بس مقدرش .
, يارا: طب بما انك ملكش لازمه ما تناديلى حد اعرف اكلمه اصل انا مبحبش اعيد كلامى كتير .
, الرجل بغضب: اتعدلى يا بت انتى عايزه تموتى النهارده ولا ايه اتهدى اما نشوف جوزك هيقول ايه
, يارا: قصدك الكينج لا لا الكينج مبيقلش الكينج بيعمل عالطول .
,
, احست يارا بارتجافه الرجل امامها
, فأكملت: فكرك انك لو اذتنى الكينج هيسيبك تبقى غلطان وبعدين انت ملعبتش مع اى حد ولو فاكر انى ضعيفه تبقى مبتفهمش انا مراه الكينج مراه ادم الشافعى واكيد انت عارفه ٣ نقطة صح .
, الرجل: اخرسى بقى .
, يارا: ايه ده انا ليه حاسه انك خايف كده اوعى تكون خايف لما انت تخاف انا اعمل ايه .
, الرجل: يا بنتاخرسى خالص .
,
, يارا: عارف انا اخويا كان بيكلمنى بس واضرب ضرب من الكينج مقولكش موته ضرب رغم انه ابن خاله واعز اصحابه فما بالك بقى بشويه جرابيع ذيكوا هيعمل فيهم ايه .
, اتجه الرجل اليها وامسكها من حجابها بقوه ولكنه تذكر " والبت بالذات لو اتلمست مش هيطلع عليكو صبح " فتركها فورا .
, تركها وغادر بكت يارا بشده وقالت: محتجالك اوى يا ادم اوى .
, فى غرفه اخرى بها ندى تجلس على الارض ويدها وقدمها مقيدتين .
,
, وامامها رجل ليس ضخم جدا
, ندى: انت يا بس بس ٣ نقطة
, نظر اليها الرجل: عايزه ايه ؟
, ندى: عايزه اسالك لو سمحت هو انا مخطوفه ليه .
, الرجل: ليه خايفه ولا حاجه .
, ندى: خالص دا انا بس كنت عايزه اشكر اللى خطفنى اصل كان نفسى احس احساس المخطوفه .
,
, الرجل: انتى مجنونه يا بت انتى فاهمه يعنى ايه مخطوفه يعنى ممكن نقتلك نغتصبك نضربك احنا مش فى افلام يعنى هنا .
, ندى وهى تحاول التغلب على خوفها: طب انت عايز ايه يعنى لو عايز فلوس يبقى اتصل باخويا هيديك وامشى انا بقى .
, الرجل: اتهدى يا حلوه علشان مزعلكيش لحد ما نشوف هيعملوا فيكى ايه .
, ندى: هما مين دول .
, الرجل: يا بت اخرسى .
, ندى:طب انا كان معايا قرايبى هما فين.
, الرجل: كل واحد فى اوضه ٣ نقطة
,
, ندى: طب ما تجيبهم هنا او ودينى عندهم اهو نونس بعض اصل انا مليت عايزه حد يسلينى .
, الرجل: انتى مجنونه يا بت انتى مخطوفه مش داخله سينما لولا انى واخد اوامر بعدم الضرب كنت بهدلتك .
, ندى: طب وتضربنى ليه انا غلطت فيك اذيتك شتمتك معملتش فيك حاجه فانت كمان متعملش فيا حاجه .
, اقترب الرجل منها وامسكها من حجابها بقوه فأطلقت ندى لدموعها العنان فتركها الرجل: ايوه كده افهمى انك مخطوفه والمفروض تخافى .
, ندى ببكاء: بس انا مش خايفه !
, الرجل: اومال بتعيطى ليه !.
,
, ندى: علشان بوظت الطرحه وانا كنت لسه ظبطاها .
, الرجل: صبرنى يارب انا هخرج قبل ما اصور قتيل .
, وخرج وتركها حسنا هى تشعر بالخوف ولكن بعدما استمعت الرجال يتحدثون عن اوامر رئيسهم بعدم التعرض لاى منهم مهما كانت الظروف قررت عدم اظهار خوفها بل لابد لها من استغلال الموقف لتضايقهم قليلا .
, فى غرفه اخرى
, مرام وكانت كلما تنهض تصرخ وتبكى بقوه فيقوم الرجل برش مخدر بوجهها لتنام .
,
, فى غرفه اخرى
, يجلس مراد مقيد ايضا
, مراد ببرود: انتو هتمشونا امتى .
, الرجل: انت جاى رحله اتكن واقعد .
, مراد: طب روح صحى البنات وهاتهم جنبى هنا .
, الرجل: يا بنى اتكتم شويه .
, مراد: طب ايه الجو حر وانا مليت .
, الرجل: اجيبلك تكيف يا خويا .
,
, مراد: ياريت وازازه مايه مشبره واكل بقى اصل اخوك جعان اوى .
, الرجل: هو انت فى فندق خمس نجوم ياروح امك انت مخطوف يعنى ممكن نقتلك كمان شويه .
, مراد: طب وليه كمان شويه ما دلوقتى احسن .
, الرجل: ولا انت برج ايه انت مبتفهمش.
, مراد بحماس: **** **** انت ليك فى الابراج تعالى اقعد اما نتناقش سوا فى الموضوع ده .
, الرجل: اقسم ب**** انتو عيله هبله .
,
, مراد: جدا جدا مقولكش المهم انا عندى صداع فى بطنى وعايز كونجستال علشان ضغطى عالى .
, الرجل بغباء: الصداع بيجى فى الدماغ جه فى بطنك ازاى وكونجستال ده الواد اخويا كان بيجيبو للبرد انت بتاخده للضغط ازاى .
, مراد: الا هو انت معندكش خلفيه .
, الرجل: لا معنديش
, مراد: انت سمعت مسرحيه كده اوكيه .
, الرجل: مسرحيه ايه ياخويا .
, مراد: خلاص خلاص طب سمعت العيال كبرت .
,
, الرجل: دى مسرحيه .
, مراد: لا مسلسل المهم قولى انت متجوز .
, الرجل: لا بتسال ليه .
, مراد: احسن اصلا اختك محتجاك جنبها .
, الرجل: بس انا مليش اخوات بنات .
, مراد: انا بتكلم على اختى انت مالك انت .. اخرج بقى وسبنى لوحدى **** يخليك اصل عايز انام ومبعرفش انام وحد جنبى .
, خرج الرجل وهو يضرب كف بكف .
,
, مراد بقلق: ياترى الباقيين عاملين ايه ومرام كل شويه اسمع صريخها **** ينجدنا بقى .
, اتجه الرجل للغرفه الاخيره
, وقبل ان يفتح غرفه وليد: طب وربنا ما انا داخل ايه العيله بنت الكلب دى انا دماغى اتحولت .
, واتجه لاصدقاؤه وجلس معهم ..
,
, يجلس ادم بتوتر ثم قال: احنا هنفضل قاعدين كده .
, صدع رنين هاتف ادم وجده رقم يارا فتح الخط
, ادم: الو
, م2: تك توك تك توك
, ادم: عايز ايه اخلص
, م2: ولا اى حاجه دى قرصه ودن بس وانا هرحمك من المرمطه واللف والتدوير مراتك وولاد اعمامك فى بيت على الطريق الصحراوى روح خدهم بس متتأخرش اصل ممكن ارجع فى كلامى . عايزك بس تعرف انك مش هتقدر تاخذ منى حاجه انا عايزها تانى وانا عايز مراتك ولسه اللى بينا منتهاش .
, واغلق الخط .
,
, ادم وهو يغمض عينه بألم: قالى مكانهم ..
, طارق بصدمه: معقول طب ليه عمل كده طالما مش عايز يوصل لحاجه .
, ادم بتنهيده وهو يتذكر ما حدث منذ 5 سنوات: بيقولى ان دى قرصه ودن بس ..
, جاسر: يالا نروح نجيبهم .
,
, ذهب ادم وجاسر وحازم وطارق واراد يوسف الذهاب ولكن اروى كانت منهاره فلم يذهب معهم .
, وبمجرد خروجهم دلف احمد فقالت حنان: كنت فين .
, احمد: دا الطبيعى بتاعى يا ماما مش جديد وبعدين مالكم متوترين ليه كده .
, قامت امينه قائله: ما انت صايع ولا على بالك اللى بيحصل .
, حنان: وليد ومراد ومرام وندى ويارا مخطوفين .
,
, احمد بضحكه: انتى بتهزرى يا ماما مخطوفين ازاى يعنى .
, حسين: لا مبنهزرش يا عره الرجاله مخطوفين وولاد اعمامك خرجوا يجبوهم دلوقتى .
, احمد: دا انتو بتتكلموا جد بقى .
, حنان وهى تبكى: دى اخره تربيتى فيك يا احمد حسبى **** ونعم الوكيل مليش غيرك يارب .
, منى وهى تبكى ايضا: خلاص يا حنان اهدى اهدى خير ان شاء **** خير .
,
, فى المنزل القديم
, بدأ الرجال فى لم اغراضهم فقال احدهم: البت اللى فى الاوضه التانيه دى عجيبه .
, رجل اخر: اشمعنا
, الرجل: اصل البت مراه الكينج طبيعى متخافش والبت الثلاثه مقضياها صويت وعياط اما البت دى مش خايفه خالص .
, رجل اخر: طب هات مسدسك كده .
, الرجل: هتعمل ايه انت اتجننت .
, الرجل الاخر: لا مش هعمل فيها حاجه انا هخوفها بس .
, الرجل: طب انجز علشان هما جايين خلاص .
,
, الرجل الاخر: طيب اصبر عليا بس ثوانى .
, صعد الرجل لغرفه ندى نظرت اليه وجدته رجل ضعيف البنيه قال: انتى بقى يا شاطره مش خايفه .
, ندى: واخاف من ايه .
, الرجل: انك مخطوفه وممكن نقتلك .
, ندى: عادى اصلا انا الدنيا مش فارقه معايا كلنا هنقابل رب كريم .
, الرجل اخرج المسدس وصوبه باتجاهها
, فى هذه اللحظه وصلت السيارات .
, ندى: عاااااااااااااااااااا
, الرجل: ايه دلوقتى خوفتى .
,
, ندى: لا فرحانه كان نفسى اشوف مسدس من زمان اه كان نفسى مع ظابط بس مفيش ضرر لو مجرم انا معنديش اعتراض .
, الرجل: دا انتى مجنونه رسمى .
, ندى: **** يخليك عايزه امسكه .
, الرجل: انتى اتهبلتى وانا اسلمك المسدس علشان تموتينى .
, ندى: بذمتك دى منظر واحده تعرف تقتل صرصار اصلا . **** يخليك عايزه امسكه .
, تردد الرجل ثم اتجه اليها وفك قيودها فقفزت واقفه وقالت: هاته بقى.
, الرجل: استنى اشيل الخزنه .
,
, ندى: لا وحياه عيالك سيبه عايزه اشيله زى ما هو كده .
, الرجل: انا مش مطمنلك
, ندى: طب اعمل ايه وتدهولى .
, الرجل: انا هروح اقف ورا العمود ده علشان متضربيش فيا .
, ندى وانا موافقه ذهب الرجل وترك المسدس على الارض تحركت ندى باتجاهه وامسكته بتوتر ورفعته .
,
, دلف الشباب لاول غرفه وجدوا وليد مقيد وما زال فاقدا للوعى ورأسه ينزف
, حازم: انا هشوف وليد وانتو شفوا الباقيين .
, اتجهوا للغرفه الثانيه وجدوا مراد جالس على الارض مقيد ايضا
, ذهب طارق اليه وقال: شوفوا البنات وانا هفك مراد وهنيجى .
,
, اتجه ادم وجاسر للغرفه المجاوره وجدوا مرام فكها ادم وقال: روحى الاوضه اللى جنبنا هتلاقى مراد يالا وقوليلهم يطلعوا من هنا واحنا هنجيب ندى ويارا.
, خرجت مرام وذهبت لمراد واخبرته تردد طارق ولكن مراد قال: متقلقش عليهم فى اوامر ان محدش يتأذى ولا بالضرب حتى وبعدين مش هتلاقى حد هنا اصلا .
, طارق: طب اخرج انت معاها وانا هكمل معاهم. واتجه طارق اليهم
, واتجه جاسر وادم لباقى الغرف وقف جاسر امام الغرفه واشار لادم ان يذهب للغرفه الاخيره .
,
, فتح جاسر الباب بهدوء وجد فتاه تعطيه ظهرها وتمسك بالمسدس والرجل يختبئ خلف العمود
, فقال باستغراب: هو مين اللى مخطوف بالظبط .
, استدارت ندى بسرعه وعندما رأته صرخت: انت ٣ نقطة بتعمل ايه هنا .
, جاسر: انتى ! انتى المفروض المخطوفه .
,
, نظر للرجل وتحرك باتجاهه فتحرك الرجل بسرعه وفتح النافذه وقفز منها ولم يستطع جاسر الامساك به فنظر جاسر من النافذه واخرج مسدسه واطلق النار ولكن الرجل اختفى تماما .
, جاسر: انتى كويسه وايه اللى جاب المسدس ده معاكى .
,
, ندى تنتفض خوفا: انا كنت مخطوفه ٣ نقطة بدأت تبكى: انا كنت مخطوفه ٣ نقطة قالت ببكاء: قالى انهم هيقتلونى او يغتصبونى او يضربونى انا كنت خايفه اوى خايفه اوى .. وفجأه سقطت مغشيا عليها حملها جاسر وخرج بها وهو يقول: لا دى اكيد مجنونه .
, قابله طارق فأخذها منه: ندى ٣ نقطة مالها ايه اللى حصل
, جاسر: مش عارف كانت كويسه وفجأه وقعت .
, خرج بها طارق وذهب جاسر ليبحث عن ادم .
,
, اتجه ادم للغرفه الاخيره وفتح الباب وجد يارا تجلس على الارض ويدها وقدمها مقيدين اقترب منها رفعت يارا رأسها بتعب وجدته ادم .
, اتجه اليها واحتضنها بقوه
, ادم: انتى كويسه ! يارا انتى كويسه
, يارا بصوت صغيف: كو كويسه ان انت انت ج ٣ نقطة
, قاطعها ادم: خلاص اهدى اهدى
, تركها وفك قيدها واوقفها لم تحملها قدمها فترنحت وكادت تسقط فحملها لفت يدها حول رقبته ودفنت وجهها فى عنقه وتركت لعينها العنان لتغلق فهى الان بين يديه .
,
, خرج ادم وجد جاسر
, ادم: خلاص لقيتو الكل
, جاسر: اه يالا بينا
, ادم: عايز ابص على المكان الاول .
, خرجوا وضع ادم يارا بسيارته بالخلف وكذلك طارق وضع ندى الخلف
, ومراد ومرام جلسوا بسياره جاسر ووليد وضعه حازم على كرسى سيارته .
, اتجه الاربع شباب للداخل وظلوا يبحثوا عن شئ يستطيعون به الوصول لاى دليل ولكن لم يجدوا شيئا فرحلوا عائدين للمنزل .
,
, دلفوا للمنزل
, اسندوا وليد ووضعوه على الاريكه وقام محمد بتضميد جرحه .
, جلس مراد ومرام مازالت تبكى بحضنه
, ندى مازالت فاقده الوعى و امينه تحتضنها .
, اما يارا فادم كان يموت خوفا وقلقا عليها .
,
, حاول محمد افاقه ندى وبعد عده محاولات فاقت وحاول افاقه يارا ولكن لم تستجب مره اثنين ثلاث لم تستجب قال محمد: سبوها ترتاح هي جسمانيا كويسه بس الضغط عليها كان شديد سبوها تقوم براحتها .
, صعد ادم بها لغرفه بأعلى واراحها على الفراش صعدت مريم واروى اليها ..
, مريم: اتفضل انت يا بشمهندس واحنا هنفضل جنبها .
, ادم: خدوا بالكم منها ..
, اقترب منها ومسح على وجنتها وقبل رأسها وتركهم ونزل للاسفل .
,
, استيقظ وليد وهدأت اعصاب الجميع قليلا .
, جاسر: ممكن تحكولى اللى حصل بالظبط .
, انتبه الجميع واستمعوا لما يقولون دون ان يقاطعهم احد
, مراد: احنا كنا على الطريق عادى وفجأه طلعت قدمنا عربيه نزلنا انا ووليد قربنا منهم .
,
, Flasgback
, وليد: قافل الطريق ليه يا كابتن .
, احد الرجال: علشان عايزنكوا يا كابتن .
, مراد: يالا يا بابا يالا يا حبيبى اتكل على **** مش ناقصين قرف على المسا .
, احد الرجال: لولا ان واخذ اوامر بعدم الضرب والاذيه كنت بهدلتك .
, وليد: يلا يا عم انت وهو افتحوا الطريق .
, احد الرجال بغضب: انتو هتوشوا كتير
, قفز رجلين على وليد ومراد وضرب مراد على رأسه واخر شئ سمعه
, وليد يصرخ: اقفلو الباب عليكو .
, Back
,
, مراد: صحيت لقيت نفسى مربوط ولانى كنت عارف انهم مش هيأذونا قولت بدل ما اشتم او اتنرفز ابقى هادى لانى كمان سمعت رجاله بيتكلمو وبيقولوا انهم واخدنا شويه وهيرجعونا وبيوصوا واحد يمر علينا بدون ما يقرب لحد مننا مهما حصل فقلت استفزه مش هخسر حاجه .
, جاسر: تمام ٣ نقطة ونظر للوليد: وانت فاكر ايه .
, وليد: انا اخر حاجه فاكرها انى صرخت فى البنات وبعدين لقيت حاجه على دماغى وبعدها ما فوقتش غير هنا .
,
, التف جاسر لمرام: وانتى
, مرام: انا شفت اللى حصل معاهم وبقيت مرعوبه انا وندى ويارا وبعدين جه واحد كسر الازاز وخرج يارا شممها حاجه ووقعت عالطول وعمل كده برضو مع ندى فضلت اصرخ وخرجت من الناحيه التانيه لقيت واحد تانى فى وشى وكتفنى وشممنى حاجه برضو ومحتش بحاجه وبعدين صحيت لقيتنى فى اوضه مربوطه قمت صرخت جامد دخل واحد رش حاجه فى وشى ومحستش بحاجه تانى وهكذا كل اما اقوم اصرخ ويرش البتاع ده فى وشى .
, نظر جاسر لندى: انتى بقى حكايتك حكايه فهمينى بقى المسدس جه فى ايدك ازاى ! ولا اقولك قولى اللى حصل من الاول احسن .
,
, ندى: نفس اللى مرام قالته بس انا لما صحيت لسه هصرخ لقيت صوت بره قربت من الباب وسمعت الكلام اللى مراد قاله انهم واخدين اوامر بعدم التعرض لينا خالص واننا شويه وهنمشى ففكرت ولقيت انى ابقى هبله احسن ما بان خايفه بس انا كنت خايفه اوى بس **** ساعدنى ولما الراجل جالى كان شكله يضحك اصلا فاتعاملت معاه عادى كأنى مش مخطوفه لحد ما قالى انا هخرج قبل ما اصور قتيل .
,
, جاسر: عندو حق
, ندى: افندم
, جاسر: احكى قالك ايه وقالتيلو ايه .
, ندى: هو لازم
, جاسر: اه
, لم يكن ضروريا ان تحكى ندى هذا الموقف ولكن جاسر كان يشعر بفضول رهيب تجاه تلك المجنونه كما اطلق عليها بها لغز جميل شعر انه يرغب فى حله فاتبع فضوله ليعرف كيف تعاملت معهم وكيف عاملها الرجل لذلك طلب منها ان تخبره .
, حكت ندى عندما دخل عليها الرجل اول مره وعندما انتهت: بس قالى هخرج قبل ما اصور قتيل ثم نظرت اليه ببراءه: هو انا كده عملت حاجه .
,
, ضحك جاسر ضحكه رنانه وكذلك ضحك الجميع بعد ان كان القلق يملأ المكان اصبح صوت ضحكاتهم يملأ المكان .
, اما ندى فسرحت فى ضحكه جاسر وشعرت بقلبها يخرج من مكانه .
, جاسر: لا خالص ! قوليلى بقى ازاى وصل المسدس لايدك والراجل استخبى منك .
, حكت ندى عندما دخل الرجل الاخر .
, جاسر بضحكه مستغربه: انتى عندك كام سنه .
, ندى بتعجب: 25 ليه .
,
, جاسر: اصل حاسس انى بستجوب طفله عندها 5 سنين فى واحده عاقله مخطوفه تقول للى خطفها عايزه امسك المسدس وبدل ما تخوفيه بيه وتهربى وقفتى تتفرجى عليه لا انا دلوقتى اتأكدت انك مجنونه .
, خجلت ندى بشده وكان الجميع يضحك عليها .
, ادم بحده: انا شايف انه مش وقت هزار ..
, جاسر: يا بشمهندس الحمد**** الامور كويسه ومحدش منهم جراله حاجه اما بالنسبه للمكان فأنا بعت قوات تدور فيه كويس وحواليه وان وصلوا لاى حاجه يبلغونى مفيش داعى للقلق انا مش بلعب بس الضغط على اعصابهم دلوقتى مش صح لا ليهم ولا لينا .
, حازم: هو ميقصدش يا جاسر هو بس المشاكل نازله عليه كتير النهارده معلش بقى .
, جاسر: ان٣ نقطة
,
, قاطع كلامهم صرخه يارا من الاعلى: ااااااااااااااااااااااااااادم
, نهض ادم مسرعا ولحق به حازم والباقى دلف حازم وادم فقط وبقى الاخرين بالخارج .
, كانت يارا تبكى بشده وهى تنتفض وترتجف والعرق يتصبب منها اقترب ادم: يارا .
, نهضت يارا واحتضنته بقوه وهى تبكى بشده وبدأ ادم يمسح على ظهرها ليهدأ من روعها .
, حازم: ايه اللى حصل .
, اروى ببكاء: كانت بتحلم بكابوس فحاولنا نصحيها معرفناش وفجأه قامت صرخت كده .
,
, ابتعدت يارا وامسكت وجه ادم بلهفه: انت ٣ نقطة انت كويس ٣ نقطة كويس صح .
, ادم: اهدى يا يارا انا كويس متقلقيش .
, يارا ببكاء شديد: انا كنت خايفه اوى كنت محتجالك جنبى اوى يا ادم كنت خايفه اوى .
, احتضنها ادم بألم: اهدى كل حاجه كويسه انا جنبك متخافيش خلاص .
, ظلا هكذا حتى هدأت واحست بالامان مجددا وحدثت نفسها لا داعى للخوف فادم بجوارها وهى متأكده انها لن يصيبها مكروه ما دامت معه فابتعدت عنه وقد تلاشى خوفها لا تدرى هل القى ادم عليها تعويذه ام ماذا !
, ابتسمت بهدوء: خلاص انا كويسه .
,
, ادم: متأكده
, اتسعت ابتسامه يارا: ايه يا كينج انت هتشكك فى كلامى ولا ايه .
, ادم بهدوء: كل مره هسألك انتى ازاى بتتحولى فى ثوانى كده .
, اقتربت يارا من اذنه وهمست: اقولك على سر .
, ادم: ها
, يارا: اصلى انا شبح هاهاهاهاهاهاهاى
, ابتسم ادم: **** يهديكى يا يارا .
, حازم بمرح: ايوه كده يا ست المجنونه خضتينا عليكى .
,
, يارا بمرح مماثل: تتخض على مين دا انا مراة الكينج يا بنى دا انا عملت اكشن برودكشن عالى اوى .
, ضحك حازم وكذلك الفتاتين قامت يارا معهم ونزلت للاسفل .
, وسألها جاسر واجابت ولم تختلف اجابتها كثيرا .
, امينه: مش هنقول لاسر بقى كان المفروض نقوله من بدرى .
, طارق: ما انتى عارفه يا امى كان هيبقى حالته ازاى ونفس الموقف بتكرر قدامه تانى كان لازم نسكت .
, امينه: خلاص قوله يرجع البيت كفايه شغل فى الشركه .
,
, طارق: يعنى هو انا اللى قلتله يشتغل لدلوقتى .
, امينه بحده: طارق ممتكلمش كتير كلم اخوك كفايه انه ميعرفش ان اخته كانت مخطوفه .
, نظر اليها مراد وابتسم: طب بذمتك بعد اللى ندى حكته قادره تقولى مخطوفه .
, ضحك الجميع ..
, رن هاتف يارا وكانت ساره
, اتجهت يارا لمكان هادئ: ساره يا بنت الايه وحشانى .
,
, ساره: ازيك يا مجنونه عامله ايه .
, يارا: اقولك ومتقوليش لحد ..
, ساره: قولى !
, يارا: عامله مخطوفه ٣ نقطة
, ساره: تصدقى انك مجنونه لا صدقت يا بت .
, يارا: و**** ما بهزر انا كنت مخطوفه ولسه راجعه حالا .
, ساره: نااااعم ياختى انتى بتهزرى .
,
, يارا: وطى صوتك متخليش حد يسمعك و**** و**** كنت مخطوفه ورجعت من شويه .
, ساره: انتى ليه محسسانى انك كنتى فى السوق وراجعه انتى هتجننينى .
, يارا: اصل انا الحمد لله تمام فا عادى بقى الحمد لله عدت على خير .
, صمتت ساره وهى تفكر فى امر ما وتحاول بشتى الطرق عدم تصديقه ولكن لا تستطيع .
, صرخت يارا: ساااااااااره انتى يا بت رحتى فين .
,
, ساره: هه معاكى انا هجيلك بكره اطمن عليكى واحكيلك على حاجه كده .
, يارا: اوك هستناكى سلميلى على ماما وبابا كتير وكمان حازم بيسلم عليهم كتير .
, ساره: ماشى يوصل .
, اغلقت ساره وهى تفكر فى امر ما: يارب اكون غلطانه اكيد لا يعنى مش معقول اهه هنشوف بكره .
,
, استأذن ادم منهم واخذ يارا وغادر وبمجرد ان دلف الى المنزل افلت يدها وجذبها واحتضنها بقوه واصبحت انفاسه مضطربه وقال بصوت ضعيف: انتى عارفه انا حصلى ايه ! انا حسيت ان روحى بتتسحب منى ! انا كنت همووت من القلق والخوف عليكى اه قلتلك متخافيش بس انا كنت خايف جدا جدا يا يارا انا السبب فى اللى حصلك ده انا السبب .
,
, بادلته يارا الحضن: لا مش انت وبعدين انت اللى قوتنى لما كلمتنى اصلا ! وبعدين خايف ازاى بقى دا انت شخصيا قولتلى **** معاكى استقوى بيه وانت دلوقتى خايف وبعدين بتقول ان انت السبب ليه " قل لن يصيبنا الا ما كتب **** لنا " وبعدين انا الحمد**** جنبك وفى حضنك كمان بتفكر فى حاجه تانيه ليه دا حتى عيب فى حقى ! وابعدته يارا برفق وقالت: ابعد يا عم عنى كده **** انت استحليت الموضوع ولا ايه .
,
, ابتسم ادم وقال: عارفه ان وجودك جنبى بيطمنى .
, يارا بمرح: انا مش مصدق ودنى يا لمبى .
, ابتسم ادم بهدوء .
, فتحت يارا يدها الاثنتين للامام وقالت بمرح: طب شيلنى بقى .
, رفع ادم حاجبه باستنكار: ودا ليه بقى ان شاء **** .
,
, رمشت يارا بعينها عده مرات وقالت بملامح بريئه: علشان مراتك حبيبتك تعبانه ومش قادره تمشى شيلنى بقى .
, ابتسم ادم ووضع يده اسفل ركبتها ويد على خصرها وحملها ولفت يارا يدها على عنقه واسندت رأسها على كتفه .
, يارا: هو انا مخطوفه بقالى قد ايه.
, ادم: انتى بتتكلمى كأنك بتسالى عن معاد نومك ليه كده .
, يارا: عادى بقى ما انا زى الحصان اهه هنخلى شويه ناس ملهاش لازمه تقلقنا .
, ادم: **** يهديكى يا يارا .
,
, صعد ادم ووضعها على الفراش ٣ نقطة
, ادم: انا بره غيرى هدومك يالا علشان تنامى .
, يارا: انا مصلتش العشا هى الساعه كام ؟
, ادم: الساعه داخله على 12 ..
, يارا: ياااااه بقالى 6 ساعات الحمد**** يا رب انا هقوم اصلى .
,
, خرج ادم وذهب لغرفته اخذ حمام سريع وخرج ارتدى بنطال رمادى وتيشرت اسود وجلس يفكر هو السبب فى موت زوجه اسر وابنه والان هو السبب فى تعريض حياه يارا للخطر لابد ان يتصرف فلقد اصبحت الشبكه العنكبوتيه تلتف حوله.. من جهه هناك من يريد تدمير شركته ومن جهه من يريد تدمير اسرته احقا سيستطيعون تدمير سعادته !.
, ظل جالسا قليلا ثم نهض ليطمئن على يارا وجدها تسبح على يدها وعندما رأته قامت فقبل جبهتها: يالا نامى انتى تعبتى اوى النهارده مش عايزه منى حاجه .
, يارا بحب: متحرمش منك .
,
, اتجه ادم ليخرج ولكن
, يارا بتردد: ا ادم .
, التف اليها: نعم .
, يارا بخجل: ممكن .. يعنى .. ممكن انت .. يعنى .. ممكن .
, ادم: قولى عايزه ايه .
, يارا بسرعه وهى تغمض عينها بخجل واصطبغت وجنتها باللون الاحمر: ممكن تنام جنبى النهارده .
, ابتسم ادم واقترب منها رفع وجهها ففتحت عينها لتقابل عيناه الزيتونيه: خايفه .
, يارا وهى تائهه تماما: لا
, ادم: اومال .
, يارا بخجل: كده هبقى مرتاحه اكتر ممكن .
, ادم: طبعا دا انا نفسى .
, يارا بسرعه: هنام .
, ضحك ادم وهو يقرص خديها: هنام .
,
, ضحكت يارا واتجه ادم للفراش واستند عليه اما يارا دلفت للحمام نزعت الاسدال وارتدت بنطال احمر قطنى و تيشرت نص كم لمونى وصففت شعرها حكحه ووقفت خجله من ان تخرج امامه هكذا .. ماذا تفعل ! لما طلبت منه ذلك ؟ حسنا هى خائفه ولكن ليس لدرجه ان ينام معها ! هذه اول مره كيف ستخرج ؟ لما طلبت منه ذلك ! هى حمقاء حقا ٣ نقطة ولكنها رغبت بذلك رغبت بشده ان ينام بجوارها .. ان تستند على صدره وتنعم بحضنه طوال الليل .. ان يكن بجوارها ..
, اخذت يارا نفس عميق ثم خرجت وهى تتحاشى النظر اليه التجهت للفراش من الجهه الاخرى ولم ترفع وجهها الملون بالحمره تماما و من شده خجلها لم تنظر اليه وقفت امام الفراش بتوتر .
,
, اما ادم عندما طلبت منه النوم معها فرح بشده لانه بالفعل كان يرغب بذلك ذهب وجلس على الفراش ينتظرها وعندما خرجت نظر اليها بانبهار البنطال الاحمر هو واسع قليلا لا يرسم قدمها ولكنه رائع عليها التيشرت ينساب على جسدها بشكل جذاب لونه على بشرتها ٣ نقطة ذراعها ٣ نقطة هي ساحره !
, شعر بأنفاسه تختفى فهى تفعل هذا به دائما .. دائما ما تفقده نفسه .. تضايق بشده لانها تقيد تلك الخصلات المجنونه التى يعشقها .. ولكن ذلك يظهر عنقها بشكل افضل الذى من خلاله يرى ادم انها تبتلع ريقها بصعوبه .. وجنتها المحمره خجلا وتوترها الواضح وشفتاها ٣ نقطة يكفى يكفى !
, ابعد نظره عنها سريعا لو نظر اليها ثانيه اخرى لا يدرى كيف سينتهى بهم الامر !
,
, كلما اقتربت منه خطوه تزداد توترا ويزداد ضعفه وضربات قلبه المجنونه اصبح صوتها يسمع من قوتها وجدها تقف امام الفراش بتوتر نظر اليها وجد عينها متوتره وتعض بشده على شفتها السفلى ..
, اغمض ادم عينه وهو يحدث نفسه: لازم تعملى كده دلوقتى .
, فتح عينه ونظر اليها وجد شفتاها تزداد احمرارا بسبب ضغطها عليها حاول السيطره على نفسه حتى لا يفعل شيئا سيئا .
, فقال بهدوء: يالا علشان تنامى واقفه ليه كده .
, نظرت اليه ثم اقتربت لتجلس فزفر ادم وقال لنفسه: تبا لا استطيع .
,
, جلست يارا على طرف الفراش وفجأه وجدت يد ادم تلتف على خصرها لتسحبها للفراش شهقت ونظرت اليه وجدت نظره عيناه داكنه للغايه ينظر اليها بحب شديد عيناه تراقب كل انش من وجهها .
, قال بصوت مغرى هادئ: عارفه بيقولوا ان قبله قبل النوم مفيده جدا انتى ايه رأيك فى الموضوع ده .
, اغلقت يارا عينها بقوه وهربت الدماء لوجهها مجددا وخجلت بشده والجم الحياء لسانها ٣ نقطة
, ابتسم ادم بخبث: فاكره يوم الاصانصير .
,
, كادت يارا تموت من خجلها فور تذكرها لقبلته .
, ادم بصوت هامس ساحر: انا مش قادر ها تسمحيلى .
, هزت يارا رأسها بالنفى سريعا
, فقال ادم: انا مش بسألك اصلا .
, اقترب ادم من وجهها حتى شعرت بأنفاسه تصطدم بها بدأت يارا تشعر بالضعف ولكنها وضعت يدها على صدره لتدفعه ولكنه لم يتحرك واقترب من اذنها وهمس بصوت يكاد يسمع وانفاسه الحاره تصطدم بعنقها: بحبك .
,
, تهدمت اخر حصون يارا للدفاع فتوقفت يدها عن دفعه بل ثبتتها يارا على قلبه لتشعر بنبضاته التى تكاد يارا تجزم انها تتقاتل فى الداخل من قوتها اقترب ادم اكتر وامتلك شفتيها فى قبله طويله عميقه واستسلمت يارا له ولم يتركها ادم الا عندما دفعته لكى تتنفس ابتعد ادم ليلتقط انفاسه وهى تصارع لتلتقط انفاسها ٣ نقطة
, ابتعد ادم عنها وجذبها لتنام وضع رأسها على صدره ووضع يده على خصرها واليد الاخرى امسك بها يدها ليضع يدها على قلبه ويده فوقها وقبل جبهتها وقال بهمس: **** يسامحك على اللى بتعمليه فيا دا . تصبحى على خير يا صغيرتى .
, ابتسمت يارا ولم تجب كانت ما زالت تحلق فى سمائهم الخاصه .
, اغلق ادم الضوء وغطا الاثنين فى نوم عميق .
,
, اشرقت الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديد
, استيقظ ادم صباحا وهو مرهق لم يستطع النوع فقد كانت يارا تصارع اثناء نومها كلما ينام يحصل على ضربه من قدمها او يدها توقظه مجددا .
, نظر اليها كانت رأسها على ذراعه و ظهرها له شعرها على صدره نظر اليها وابتسم لن اكذب ان قلت ان هذه من اسعد الليالى بالنسبه اليه مجرد وجودها بجواره يشتم عبيرها الطبيعى وخصلاتها تداعب وجهه رقم قله نومه ولكنه كان يشعر بنشاط شديد رغم ارهاقه .
,
, سحب يده ببطء فتململت يارا قام ادم ذهب لغرفته اخذ بنطال جينز كحلى داكن وتيشرت ابيض وبليزر كحلى وكان سيدلف لحمامه ولكنه توقف وابتسم بخبث وذهب لغرفتها وضع الملابس ودلف لحمامها اخذ حماما سريعا وخرج بالمنشفه فقط وقطرات الماء تتساقط منه اقترب من الفراش وجدها تنام كالملاك جلس على الفراش بجوارها مرر يده على وجنتها بنعومه لمس كل جزء من وجهها ثم بدء يداعبه فتململت يارا بانزعاج ٣ نقطة سقطت قطرات ماء من شعر ادم القريب منها فزفرت وتقلبت للجهه الاخرى .. فمال عليها وحرك رأسه يمينا ويسارا لتتساقط قطرات الماء بشكل اكثر نهضت يارا جالسه بغضب فرجع ادم معها .
,
, يارا وهى تفرك عينها: يا ماما سبينى بقى .
, ادم: لا ماما دى فى بيتكم .
, وعت يارا جيدا لصوته وفتحت عينها بسرعه وجدت ادم جالسا امامها نظرت لوجهه المشرق .. شعره المبلل .. رموشه التى مازالت مبلله .. عيناه الزيتونيه الضاحكه .. شفتاه لا لا !
, احمرت وجنتها بشده نظرت للاسفل وبمجرد ملاحظه جسده العارى صرخت ووضعت يدها على عينها بسرعه وهى تموت خجلا .
, ضحك ادم: ايه مالك .
, لم تجب يارا بل قامت دون كلمه وتحركت ولكنها اصطدمت بشئ صلب فارتدت للخلف فتحت عينها لتجد نفسها امام ادم بصدره العارى تلونت وجنتها اكثر .
, ادم بخبث: ايه رايحه فين .
, يارا بخجل شديد: عدينى لو سمحت .
,
, ادم: رايحه فين .
, يارا: هدخل الحمام .
, ادم: طب ايه مفيش صباح الخير يا حبيبى .
, يارا بصدمه: حبيبى !
, ادم: اه عندك اعتراض ولا ايه .
, يارا: روح اوضتك لو سمحت والبس حاجه مينفعش كده .
, ادم ببراءه: ليه بس دا حتى انا واقف فى اوضتى مع مراتى وبعدين يا ستى احنا فى الصيف والجو حر .
, يارا بتوتر: مينفع .. مينفعش اصلا امشى بقى . وتحركت لتتعداه .
,
, جذبها ادم من خصرها فاصطدمت بصدره ولا شعوريا وضعت يدها على صدره فسرت قشعريره فى جسدها وكذلك انقبضت عضلات صدره ونبض قلبه بعنف ابعدت يدها بسرعه .
, ابتسم ادم و همس باذنها: من النهارده انتى مراتى مش قدام الناس بس لا قدام **** وبينا كمان خلاص دلع زمان دا انتهى ونوم فى الاوضه التانيه مش هيحصل انا وانتى هنام سوا زى امبارح بالظبط .
, رفع وجهها باصبعه وخطف قبله سريعه من شفتيها .
, واكمل: كل يوم الصبح ليا بوسه وان اعترضتى هيبقوا اتنين ولو نسيتى هيبقوا ثلاثه وكل مدى ومع كل غلطه هيزيدوا اظن فهمانى .
, وضع قبله على خدها غير متجاهل انقطاع انفاسها واضطراب جسدها بين ذراعيه .
,
, وضع قبله على خدها الاخر وقال: كلامى واضح يا ٣ نقطة حبيبتى .
, وضع قبله اخيره على جبهتها وتركها واخذ ملابسه ودلف للحمام مجددا .
, اما يارا فسقطت على الفراش قدمها لم تحملها ولم تستطيع تمالك اعصابها .. نظرته لمساته انفاسه القريبه منها قبلته وكلامه كل شئ قطع انفاسها واعلن قلبها الحرب .. ماذا يفعل بها ! هو يآسرها لا تستطيع التحكم بنفسها امامه .. عضلاته الرائعه فاتنه هو رائع .. رائع جدا هل ان قالت ايضا انه جذاب ومثير للغايه سيحدث شيئا ؟.
,
, افاقها من افكارها صوت هاتفه يرن نظرت اليه .
, ادم من الداخل: مين يا يارا .
, قامت يارا ونظرت للهاتف: دا حازم .
, ادم انا هرد يمكن بيطمن علينا .
, فتحت يارا الخط
, يارا: صباح الورد على احلى زومه فى الدنيا .
, حازم: ايه يا ادم مال صوتك يا حبيبى بقى وحش كده .
, يارا: بس يا رخم .
, حازم: عامله ايه دلوقتى .
, يارا: انا ميت فله وعشره لا تقلق يا اخى العزيز .
, حازم: المهم فين ادم .
,
, يارا: بيغير هدومه اقوله حاجه .
, حازم: قوليله بس انى عايزه علشان موضوع الشغل ضرورى .
, يارا: اشطه هقوله امشى بقى .
, حازم بخبث: ليه هتصبحى عليه .
, يارا بخجل: انت جزمه على فكره .
, واغلقت فى وجهه وهى تبتسم .
, التفتت وقامت بترتيب الفراش وثوانى وخرج ادم مرتديا ملابسه وقال: ممكن تجيبلى البرفيوم بتاعى من الاوضه التانيه .
,
, يارا بصدق: من عنيا
, ابتسم ادم عادت يارا بزجاجه البرفيوم الذى تعشقه .
, يارا بطفوله: كان فى هناك كتير بس انا بحب ده .
, امسك ادم يدها وقبلها وقال: وانا بحبك .
, خجلت يارا وقالت: ادم **** يخليك انا مش متعوده على كده قلبى هيقف .
, احتضنها ادم وقال: هتتعودى مش اتفقنا انى بره حاجه ومعاكى حاجه تانيه اهو انا بره الكينج ومعاكى ادم اللى بيعشقك فا مستغربيش حاجه .
, ثم ابتسم بخبث وقال: انا عارف هعودك عليا ازاى الا قوليلى النهارده كام .
, يارا: تقريبا 23 .
, ادم: خلاص هانت استنى شويه وبعدين انا هشيل الحاجز اللى كان بينا خالص هنهيه ٣ نقطة
, خجلت يارا واحمرت وجنتها حاول ادم تغيير الموضوع: مين اللى كان بيرن سألتك ومردتيش عليا .
,
, يارا: لا انا قولتلك دا حازم وانا رديت عليه .
, ادم بغيره: ممكن مترديش على حد خالص حتى لو باباكى .
, يارا وقد شعرت بغيرته: عارف انك شكلك حلو اوى كده .
, ادم: كده بس ومن شويه مكنتش حلو !
, خجلت يارا منه مجددا .
, فضحك ادم: خلاص خلاص انتى الفراوله بتاعتك بتتطلع عالطول كده المهم بقى حازم كان عايز ايه قالك ايه يعنى .!
, يارا: قال انه عايزك علشان الشغل .
, تجهم وجه ادم ولاحظت يارا ذلك .
, ادم: طيب انا هروح بقى مش عايزه حاجه قبل ما انزل .
, امسكت يارا يده وسحبته واجلسته على الفراش وجلست بجواره .
, يارا بحنان: مش احنا اتفقنا ان اى حاجه تضايقك تقولى .
,
, ادم: اه
, يارا: ايه اللى مضايقك بقى ! فى مشاكل فى الشغل ؟!.
, ادم بابتسامه حزينه: عارفه ان ماما كانت بتعمل زيك كده .
, يارا بحنان: وانا هبقى مامتك واختك وحبيبتك وزوجتك وكل حاجه احكيلى صدقنى هترتاح ..
, ادم: دى مشكله فى الشغل انتى مفيش فى ايدك حاجه ..
, يارا بابتسامه هادئه: انا اه هبله وبهزر كتير بس صدقنى هسمعك وممكن تلاقى الحل عند العبد لله مش بيقولك يوضع سره فاضعف خلقه احكيلى .
, ادم بحب: حيث كده بقى علشان احكى لازم اعمل حاجه .
, يارا: ايه هى .
, التف ادم ووضع رأسه على قدمها واغمض عيناه .
, ابتسمت يارا ووضعت يدها على شعره تحركها ببطء وقالت: سمعاك .
,
, ادم: انا دخلت فى صفقه مهمه جدا وفيها تصميم لفيلا شخص مهم لازم تتسلم الاسبوع الجاى و التصميم اخذ منى شهر كامل علشان اخلصه وعلشان يطلع حاجه كويسه وطبعا لازم يتسلم فى ميعاده بس للاسف الملف اللى فيه كل التصميمات اتسرق اول امبارح من الشركه و دلوقتى سمعه الشركه وسمعتى متوقفه على الموضوع ده دا غير خساره الشركه ماليا هتبقى كبيره وصعب جدا ارسم تصاميم كده فى الاسبوع ده فا بنحاول نوصل لحل .
, يارا بهدوء: طب انت مكنتش بتحفظ نسخ تصميماتك على اللاب بتاعك .
,
, ادم: لا مبحبش احفظها على اللاب الا بعد ما اعرضها على الشخص اللى عاقد معاه الصفقه ونبدأ فى التنفيذ وقتها بس بحفظها على اللاب غير كده برسم على الورق بس .
, يارا: خلاص قوم روح لصحابك واعمل اجتماع واتناقشوا فى الموضوع وحاولوا توصلوا لحل وانا كمان هفكر ومتشلش هم انا واثقه فيك وواثقه ان ادم اقصد الكينج مش هيستسلم وهيقدر يحلها وحتى لو التصميم اللى فات اخذ وقت طويل انا متأكده انك ممكن ترسم تصميم احسن منه فى الاسبوع ده .
, اعتدل ادم ونظر اليها: الموضوع مش سهل انا وقت ما برسم لازم يبقى فيه حاجه زى ما بيقولوا بتلهمنى مش برسم شيطانى .
,
, نظرت اليه يارا: لا انا متاكده انك هتقدر وبعدين ايه ممكن يلهمك انت فنان وتقدر تخرج موهبتك دى بمجرد ما يتوفر حواليك العوامل اللى تساعدك .
, طب قولى مين الهمك وانت بتجدد الفيلا دى.
, ادم: انتى .
, يارا بدهشه: انا .
, ادم: انا بدأت فى رسم الفيلا دى لما خطبتك وكنتى دايما فى تفكيرى وانا برسم علشان كده انتى كنتى السبب .
,
, يارا: طب وانت بتبنى فيلا مطروح مين اللى الهمك .
, ادم بحزن: ماما وانتى .
, يارا: ازاى
, ادم: ماما كانت دايما تقولى وانت بتصمم شقتك صممها وانت بتتخيل مراتك معاك اتخيل وجودها جنبك كنتو انتو السبب .
, يارا: يبقى خلاص اتحلت انا موجوده جنبك اهه وهتصمم الفيلا فى الاسبوع ده وهتتسلم فى معادها .
, ادم صمت يفكر
, يارا بنبره تحدى: ولا الكينج يستعصى عليه الامر اذا كان كده يبقى فيها كلام تانى .
, استطاعت بجداره اشعال لهب التحدي داخله ٣ نقطة
, فنظر اليها وقال بتحدى: هيخلص قبل اسبوع ودا وعد من الكينج لحرمه المصون .
, يارا بضحكه: هو دا ادم اللى بحبه .
, احتضنها ادم وقال: **** يخليكى ليا ويباركلى فيكى يا صغيرتى .
,
, يارا: ويخليك ليا يارب .
, يالا قوم روح شغلك بقى يالا .
, ادم: طب ادينى اى حاجه طيب ترفع معنوياتى و تشجعنى على الشغل .
, نظرت اليه يارا قليلا ثم ابتسمت واقتربت منه رفعت نفسها ووضعت يدها على عنقه وقبلته قبله خاطفه على وجنته وتركته ودلفت للحمام مسرعه .
, ابتسم ادم بسعاده وقال بصوت عالى: بحبك يا مجنونه .
, وخرج ليذهب لحازم .
,
, فى الهاتف
, م1: انت اتجننت ازاى تتصرف من دماغك من غير ما تقولى وبعدين احنا متفقناش على خطف والكلام ده .
, م2: بص انت شكلك كبرت وبدأت تخاف انا مش هسيب ادم فى حاله وبصراحه عينى من مراته زى ما انت كنت عايز امه بالظبط بس مش علشان انت استسلمت وسبتها يبقى اسيب انا كمان لا مش هيحصل وهعمل اللى انا عايزه غصب عن الكل .
, م1: انت بتلعب بالنار ادم مش سهل .
, م2: على نفسه مش عليا بقى وانا خلاص هعمل اللى عايزه .
,
, م1: واضح انك ناوى على موتك خلاص انت حر صحيح كنت قولتلى انك ناوى تفرقهم هتعمل ايه بقى .
, حكى له م2 باختصار
, م1: طب ومين البنت اللى هتعمل كده .
, م2 بخبث: لا سيب دى عليا مستخدم مصدر موثوق اوى متقلقش .
, م1: خلاص ماشى وابقى قولى بخطواتك انا مش هتفاجئ كل مره بيها ..
, م2: ربك ييسر .
, م1: خطوتك الجايه امتى .
, م2: قريب قريب اوى .
,
, اخبر ادم .. حازم وطارق ويوسف بقراره وانه سينهى تصاميم جديده خلاص هذا الاسبوع وسوف تكون افضل من السابق تفاجأوا بقراره ولكنهم يثقون بقدراته بشده فوافقوا على ما يقول وسلموا امورهم اليه .
,
, جاءت ساره لزياره يارا
, ساره وهى تحتضنها: يارا وحشانى يا بت .
, يارا: وانتى اكتر يا جزمه يلى مبتساليش .
, ساره: و**** الشغل كتير وآسر باشا مش راحمنى .
, يارا: اه دا صعب اوى مبشوفوش كتير اصلا .
, ساره: ايه بقى الهبل اللى قلتيه فى التليفون ده .
,
, يارا: و**** ما بهزر انا اتخطفت امبارح بس محدش عاملى حاجه دول ناس اعداء لادم خطفونا انا وندى ومرام وكان معانا مراد ووليد كمان وبعدين سبونا على طول زى ما بيقول كانت قرصه ودن علشان ادم يخاف منهم بس على مين انا كنت فظيعه مقولكيش عملت فيها قلب الاسد لحد ما صدرت الاوامر انهم يسبونا .
, ساره بصدمه: كل ده ٣ نقطة
, وتذكرت شيئا ما وقالت بسرعه: ثانيه ٣ نقطة ثانيه انتى قولتى اوامر انهم يسبوكم يعنى حد قالهم يسبوكم !.
, يارا: بالظبط كده .
, ساره: مش معقول .
, يارا: هو اي٣ نقطة
,
, قاطعها دخول ادم وحازم وطارق عليهم
, حازم: سوسو عامله ايه .
, ساره: الحمد لله تمام .
, طارق: منوره يا مدام ساره .
, ساره: تسلم يا بشمهندس
, ادم: ازيك يا مدام ساره
, ساره: تمام يا بشمهندس الحمد لله .
, قاطعتهم يارا: خلاص خلاص كفايه
, طمنى يا ادم عملت ايه فى المشكله بتاع الشغل .
, ادم: زى ما قلتلك الصبح .
, حازم: ادم صمم ينفذ التصاميم تانى .
, طارق بغيظ: اموت واعرف مين اللى سرق الملف دا ما بقالوش يومين .
,
, ادم: هيقع مسيره هيقع ووقتها مش هرحمه .
, ساره وهى تحاول استيعاب الموضوع: ملف ايه وسرقه ايه .
, حازم: ابدا يا ستى ملف فيه تصاميم مشروع لازم يتنفذ قريب اتسرق من مكتب ادم .
, ساره بصدمه وهى تتذكر مكالمه اسر: مش ممكن اتسرق امتى .
, انتبه ادم: اول امبارح .
, وضعت ساره يدها على فمها: مش ممكن ! معقول لا ٣ نقطة لا .
, حازم: فى ايه يا ساره .
, ادم: مالك مش مستوعبه ليه كده .
, فى ذلك الوقت دلف اسر وتفاجأ بوجود ساره .
, اسر: ساره ! انتى بتعملى ايه هنا؟
, ساره ظلت تنظر اليه ولم تجب
, يارا: ساره تبكى اختى الكبيره يا استاذ اسر .
, اسر بدهشه: مش معقول مكنتش اعرف .
, قامت ساره ووقفت امام اسر انتبه الجميع
,
, ساره بصدمه: انت عرفت ان الملف بتاع مشروع بشمهندس ادم اتسرق .
, اسر: ملف ! ملف ايه ؟
, حازم: لا يا ساره اسر ملوش علاقه بشغلنا اكيد ميعرفش .
, ساره: ثانيه واحده يا حازم لو سمحت ونظرت لاسر: طب اكيد عرفت ان يارا وولاد اعمامك كانوا مخطوفين امبارح .
, اسر بصدمه: افندم مخطوفين ازاى يعنى .
, ساره بصوت عالى: انت ازاى تعمل كده ازاى ! .
, اسر باستغراب: انتى بتتكلمى ليه كده .
, حازم: ساره انا مش فاهم حاجه اسر ميعرفش حاجه عن الخطف احنا مش قولناله .
,
, ادم بنظره حسابيه: عايزه توصلى لايه يا مدام ساره .
, ساره بعصبيه: هو السبب هو اللى بعت حد يسرق الملف وهو السبب فى خطف يارا واللى معاها امبارح .
, وقعت كلماتها كالماء المغلى عليهم جميعا ووقفوا واتسعت اعينهم بصدمه .
, طارق بصدمه: انتى بتتكلمى ازاى ٣ نقطة ازاى بتقولى كده.
, حازم: ساره انتى اتجننتى .
, اسر بصدمه: انتى بتقولى ايه مش فاهم انا ٣ نقطة
,
, ساره بهجوم: بطل تمثل انا سمعتك بودانى وانت بتتكلم فى الفون تانى يوم رجوعنا من الاسكندريه وقالتله عايز الملف على مكتبى بكره اللى هو اول امبارح وفى نفس اليوم الملف يتسرق وامبارح اما كنا فى الشركه متأخر سمعتك بتكلم حد وبتضحك وبتقول خلاص خلاص سيبهم ٣ نقطة صح ولا مش صح يا استاذ .؟
, ازدادت صدمه الجميع .
, طارق: اسر الكلام ده مظبوط !
, نظر اليه اسر بحزن وصمت
, حازم: اسر اتكلم الكلام اللى ساره بتقوله دا حصل .
, لم يجب اسر فقط صامت .
,
, نظر حازم لساره وقال: قال ايه فى المكالمتين يا ساره
, ساره كانت تبكى لا تدرى لما ! الانه فكر باذيه اختها ! ام لانه فعل فعل دنئ كهذا ! ام لانه اسر ! اسر الذى شعرت بدقات قلبها لاجله .. اسر الذى شعرت انه مختلف بغروره بضحكته باسلوبه المستفز معها بعصبيته بلسانه الاذع ! ام تبكى لانه وُضع فى هذا الموقف وترى فى عينه الحزن والانكسار !.
, ساره وهى تحاول السيطره على صوتها المرتجف: تانى يوم ليا فى الشغل كنت قاعده فى اوضتى واسر طلب منى ملف روحت علشان اوديهوله كان بيتكلم فى الفون سمعته بيقول
, Falshback
,
, كانت جالسه الى ان طلب منها اسر احدى الملفات وعندما اتجهت لتعطيه له استمعت لصوت آسر فى الهاتف .
, آسر بزعيق: انت غبى انا زهقت وعايز اخلص من الموضوع ده بقى .
, المتصل: ٣ نقطة
, آسر: مش مشكلتى الملف يبقى على مكتبى بكره الصبح .
, المتصل: ٣ نقطة .
, آسر: انسى انت اتجننت انسى حق مراتى وولادى انت اكيد اتجننت دا انا هجيب عليها وطيها وهخرب بيتو وهقفله شركته وهخليه يحفى على رجلى علشان اسامحه .
, المتصل: ٣ نقطة
, آسر: اخر كلام عندى الملف يبقى عندى بكره الصبح سامعنى بكره الصبح .
, Back
, صدم الجميع ولم يتخليوا هذا يصدر من آسر
, اكملت ساره: وامبارح لقيته سهران جامد طلبت منه امشى مرضاش وقالى تمشى لما امشى فضلت قاعده وبعد شويه سمعته بيضحك جامد وبيقول
, Falshback
, اسر بضحكه: برافو عليك برافو
, المتصل: ٣ نقطة
, اسر: خلاص كده كويس اوى تسلم .
, المتصل: ٣ نقطة
, اسر: لا خلاص كفايه كده النهارده
, المتصل: ٣ نقطة
, اسر: تمام ايوه سيبهم بقى وامشى انت
, المتصل: ٣ نقطة
, اسر: تمام حسابك معايا تعالى دلوقتى خده لو حابب .
, المتصل: ٣ نقطة
, اسر: خلاص مستنيك فى المكتب بتاعى .
, المتصل:٣ نقطة
, اسر: تمام فى انتظارك سلام .
, Back
,
, وبعدها اسر طلب منى امشى وانه هيفضل شويه قلت يمكن صفقه شغل او اى حاجه ليها علاقه بيه فا متكلمتش ومشيت بس لما يارا حكتلى وقالتلى انها اتخطفت وانه محدش لمسهم وقالتلى كمان انهم خرجوا بعد ما الرجاله خدوا اوامر ودلوقتى قولتولى على الملف فانا ربطت الاحداث ببعضها .
, وقف الجميع بدون حراك ولم يتحدث احد كان على روؤسهم الطير وكان كل تفكيرهم لما يفعل اسر ذلك لما ! احقا للانتقام ما زال يفكر فيه .!
, طارق: اسر انت ! انت تعمل كده انت تقول كده .
,
, نظر اليه اسر ولم يتحدث .
, حازم: الكلام ده مش كدب يا اسر والمكالمات دى انت فعلا عملتها .
, لم يجب اسر
, طارق بصراخ: رد يا يا اسر كلام ساره والمكالمات دى صح .
, صرخ اسر بغضب: ايوا صح ٣ نقطة صح .
, نظر اليه الجميع بصدمه اكبر وانفجرت ساره فى بكاء حاد .
,
, اما يارا نظرت لادم لم ترى على ملامحه سوى البرود والهدوء الشديد كانت ملامحه خاليه من اى تعابير لا غضب لا حزن لا الم لا تعابير مطلقا عيناه مركزه على اسر فقط ينظر اليه بلا اى مشاعر فقط نظره مركز عليه دون ان يرمش ٣ نقطة
, نظرت يارا لاسر وجدته ينظر لادم ايضا ولكن اسر ينظر بألم بحزن بغضب وظلت حرب العيون هذه حتى ٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٢٦

وقف الجميع بدون حراك ولم يتحدث احد كان على روؤسهم الطير وكان كل تفكيرهم لما يفعل اسر ذلك لما احقا للانتقام ما زال يفكر فيه .
, طارق: اسر انت ! انت تعمل كده انت تقول كده .
, نظر اليه اسر ولم يتحدث .
, حازم: الكلام ده مش كدب يا اسر والمكالمات دى انت فعلا عملتها .
, لم يجب اسر
, طارق بصراخ: رد يا يا اسر كلام ساره والمكالمات دى صح .
, صرخ اسر بغضب: ايوا صح صح .
, نظر اليه الجميع بصدمه اكبر وانفجرت ساره فى بكاء حاد .
,
, اما يارا نظرت لادم لم ترى على ملامحه سوى البرود والهدوء الشديد كانت ملامحه خاليه من اى تعابير لا غضب لا حزن لا الم لا تعابير مطلقا عيناه مركزه على اسر فقط ينظر اليه بلا اى مشاعر فقط نظره مركز عليه دون ان يرمش ٣ نقطة
,
, نظرت يارا لاسر وجدته ينظر لادم ايضا ولكن اسر ينظر بألم بحزن بغضب وظلت حرب العيون هذه حتى قام ادم من مكانه وتحرك بهدوء تجاه اسر وهو يقول بهدوء: الملف يخص شركه الكيلانى واسر فعلا اخذ الملف بس لانه حابب يخسر الشركه وصاحبها لانه كان السبب فى موت مراته وابنه اما المكالمه التانيه فا دى ملهاش اى علاقه بالخطف اسر بيراعى ***** فى ميتم وكان بيكلم الواصى عليهم لانه وقتها كان معاهم لانه اليوم الترفيهى بتاعهم فكان اسر بيشكره ولما اتأخر الوقت قالوا كفايه بقى سيبهم وعلشان كده طلب منه يروح ياخد الفلوس منه ومشى مدام ساره علشان متسألش مين ده او حتى تعرف لانه حابب يكون عمل خيرى بينه وبين **** بس ٣ نقطة يعنى اسر لا هو اللى سرق ملف الصفقه ولا هو المسئول عن الخطف ٣ نقطة
,
, وكان وقتها وصل امام اسر مباشره فقال بهدوء: ها يا اسر كلامى صح !.
, صمت الجميع مجددا توقفت ساره عن البكاء وهى تنظر اليه بدهشه ٣ نقطة
, شعر طارق بالصدمه ثم ما لبث ان شعر بمدى حقارته لانه شك بأخيه السوء هكذا ! شك انه من الممكن ان يفعل فعل دنئ مثل هذا !
, وكذلك حازم حزن من نفسه بشده لانه لم يثق به وصدق ما قيل مباشره ٣ نقطة
, اما يارا بدأت دموعها تنهمر بهدوء فاحساس ان تكون مظلوما ومن اقرب الناس اليك هى اكثر من يعرفه جيدا هو شعور قاسى جدا مؤلم حد الحجيم هى تعلم انه الان يتألم قلبه للغايه .
,
, نظر اسر لادم بدهشه كيف عرف ! كيف عرف كل شئ عنه كل شئ ! هو لم يخبر احد ابدا حتى والدته لم يخبرها كيف علم ادم عنه ؟
, ولكن ترك شعور الدهشه جانبا ونظر لطارق بألم وقال: ها يا بشمهندس طارق تحب تتأكد مقتلتش حد بالمره ولا لا .؟!
, نظر طارق للارض بخجل ولم ينطق سوا ب: انا اسف .
, عاد نظر اسر لادم: ازاى عرفت !؟.
, نظر اليه ادم ولم يتحدث فعاد اسر سؤاله: ازاى عرفت يا ادم .!
,
, ادم بهدوء وهو يعطيه ظهره: لانك اخويا الكبير ولما تكون فى حاله عدم اتزان كان لازم اكون فى ضهرك بغض النظر عن انك حابب وجودى او كرهه بس كان لازم ابقى جنبك زى ما انت كنت جنبى دايما لاننا سند لبعض وهنفضل سند لبعض ثم التف بهدوء ولمحت وقتها يارا ملامحه المتألمه وقال: عرفت ليه يا استاذ اسر .
, وتركهم وخرج من المنزل .
,
, اغمض اسر عينه واخذ يأنب نفسه لا يدرى لما ولكن احس بالذنب تجاه ادم ٣ نقطة
, تقدم منه حازم: يوم ما زوجتك توفت عمو رأفت كان مخطوف وعلشان كده ادم مجاش ليك ادم اخذ منى وعد انى مقولش لحد وانه يبان فى عين الكل مذنب وفعلا محدش يعرف حاجه غيرى انا ويوسف وعمو رأفت بس فا كفايه متظلموش اكتر من كده .
, نظر اليه طارق واسر بصدمه
, طارق: خالي رأفت اتخطف طب ازاى وامتى .
,
, حازم: انا مش هقدر اقول اكتر من كده تقدر تسأل ادم وهو لو حابب هيحكى بالتفصيل .
, اصبحت ساره ويارا متشوشتين للغايه استأذت يارا وخرجت لتذهب لادم .
, اوقفها صوت حازم: هتلاقيه فى الاسطبل ورا البيت بتاعكوا .
, نظرت يارا باستغراب: فيين !
, حازم: لفى ورا البيت هتلاقى اسطبل هيبقى هناك روحى مش هتوهى .
, يارا: ماشى وخرجت لتذهب اليه .
,
, قامت ساره: انا كمان همشى عن اذنكوا.
, حازم: استنى اوصلك .
, ساره: لا انا حابه اروح لوحدى يا حازم خليك انت .
, واتجهت ساره وقبل الباب بخطوه اوقفها صوت اسر: ساره .
, التفتت ساره ببطء: نعم .
, اسر: ممكن نتكلم شويه .
, ساره بتوتر: بخصوص ؟
, اسر: ممكن تسمعينى وبعدين هتعرفى .
, ساره صمتت قليلا ثم قالت: انا هبقى فى الشركه كمان ساعه .
, اسر بابتسامه حزينه: شكرا
, ساره: الشكر لله ٣ نقطة عن اذنكوا .
,
, رحلت ساره
, التف اسر لطارق وحازم: ممكن افهم بقى ملف ايه وخطف ايه اللى بتتكلمو عليه .
, حكى طارق له كل شئ
, اسر بغضب: وليه محدش قالى من بدرى لسه فاكرين تقولوا.
, طارق: احنا مقلناش علشان كنا خايفين عليك تفتكر الماضى .
, اسر: انا منستوش علشان افتكره يا طارق .
, وقف اسر لحظه ثم صعد الى غرفته وكذلك رحل حازم وطارق للشركه .
,
, فى شقه كبيره
, يجلس م2 وسرين .
, سرين: مش ملاحظ ان علاقه ادم ويارا زى ما تكون اتحسنت .
, م2: مش عارف المهم احنا هنفذ الخطه وخلاص .
, سرين: طيب امتى بقى .
, م2 بخبث: انا مستنى يوم مهم اوى بالنسبه ليهم .
, سرين: يوم ايه .
, م2: النهارده كام فى الشهر .
, سرين بتعجب: 24 اشمعنا .!
,
, م2: هانت وننزل بالتقيل .
, سرين: انا اوقات بخاف منك اوى .
, بس عارف حاسه انى بقيت برتاحلك .
, م2 بسخريه: ايه يعنى هتسيبى ادم وتتجوزينى مثلا .
, سرين بحب: وليه لا انا فكرت فى كده فعلا .
, انتفض م2: انتى اتجننتى ايه اللى بتقوليه ده .
, سرين: مالك مش انت اللى كنت بتقول انك بتحبنى وعايز تتجوزنى ودلوقتى انا حاسه انى اتعلقت بيك جدا .
, م2 بترقب: يعنى هنوقف اللعب ولا ايه؟
,
, سرين: انا مقولتش كده انا مستعده اعمل علشانك اى حاجه .
, م2 بارتياح: تمام يا حبى انتى عارفه انى ليا انتقام عند ادم احنا هنكمل علشان انتقم منه وبعدين نتجوز احنا ايه رأيك .
, سرين بفرحه: بجد ٣ نقطة طبعا موافقه جدا .
, م2 بخبث وهو يحملها: طب ما تيجى اقولك كلمه سر .
, ضحكت سرين بدلع وتعلقت برقبته .
,
, دارت يارا حول المنزل وجدت اسطبل كبير اقتربت بهدوء هى تعشق الخيول ولكنها تخاف منها كثيرا .
, اقتربت بهدوء كان اسطبل كبير جدا ظلت تمشى الا ان وجدت سور عالى جدا به فتحات ضيقه وبأخره باب كبير نظرت من احدى الفتحات رأت ادم يمتطى حصان اسود ذو شعر كثيف يبدو عليه القوه يسير وهو يرفع رأسه بشموخ احست يارا انه يشبه ادم كثيرا كان يسير بسرعه فى حركه دائريه كانت يارا تقف بعيدا لا يستطيع ادم رؤيتها بفعل السور الحاجز ولكنها تراه جيدا كان يبدو على ملامحه الغضب ولكن فى الوقت ذاته ملامحه متعبه متألمه وحزينه عيناه حمراء بشده انفاسه متسارعه كأنفاس جواده يغمض عيناه كمن يتمنى ان تظل مغلقه دائما .. كمن يهرب من شئ ..
,
, كمن يرى شيئا سيئا للغايه لا يرغب برؤيته .. رق قبلها لاجله ولكنها كانت تعلم انه كذلك يفرغ شحنه سلبيه بداخله فلم تتجه اليه تركته يخرج غضبه ان اقتربت منه سيتجاهل كل شئ ويفكر بها فقط لذلك تركته يفكر الان بنفسه ان يخرج نفسه من دوامه غضبه تركته يتمالك نفسه حتى لا تتراكم الامور الموجعه داخل قلبه ٣ نقطة
, ظلت تنظر اليه وهو يسير بسرعه كبيره والسرعه تزداد مع مرور الوقت ظلت قرابه الساعه تتابعه وهو يتنفس بصعوبه والعرق يتصبب منه بكثره التفتت لترى اي شئ حولها كانت تبحث بالاخص عن ماء هى لن تتركه اكثر من ذلك فالوضع اصبح مخيف وملامحه اصبحت مرهقه جدا ياترى لما يتألم هكذا ! هناك شئ هى لا تعرفه بالتأكيد ولكن ما هو ؟
,
, افاقها من افكارها صوته: واقفه بعيد ليه .
, كان ينظر امامه هو بالتأكيد لا يراها ولكن كيف علم بوجودها تعجبت يارا وخرجت من خلف السور التى كانت تنظر من خلاله واقتربت منه بهدوء نزل هو من فوق جواده واتجه اليها بهدوء بينما انحنى الفرس على الارض تعبا كمن يلتقط انفاسه بعد حرب طويله ٣ نقطة
, اقترب ادم منها وقال بهدوء: واقفه بعيد ليه كده وكمان بقالك كتير .
, يارا بتعجب: انت عرفت ازاى انا متأكده انى واقفه فى مكان مستحيل تشوفنى ازاى عرفت انى هنا ومن زمان كمان ؟
, ادم بابتسامه لعوبه: انتى لو كنت فين هعرف .
, يارا: ادم بجد عرفت ازاى .
,
, اقترب ادم ووضع يده على وجهها واليد الاخرى احاط بها خصرها واقترب وانحنى لعنقها وهمس باذنها: عطرك يا اميرتى .
, اابتعدت يارا عنه سريعا: بس انا مش حاطه برفيوم شميت ريحه ازاى .
, ابتسم ادم وجذبها مره اخر وقال: انتى مش محتاجه عطر اصلا كفايه عطرك انتى بس عليا ريحتك ادمان بالنسبالى لو كنتى فين بتوصلنى على طول اعمل ايه بقى قلبى بيعرفها .
,
, احتضنته يارا فحملها ادم وهو يبادلها الحضن فهمست باذنه: هو انا قولتلك قبل كده انى بحبك اوى .
, احست يارا به يبتسم على عنقها فقالت: مش هتقولى مضايق ليه .
, اخذ ادم نفس عميق وطبع قبله على وجنتها وانزلها وفورا جلست على الارض وفردت له قدميها نظر اليها ادم وابتسم وانحنى لينام على قدمها وضع رأسه واغمض عيناه وهى تلعب بخصلات شعره بهدوء: يالا قول كل اللى جواك .
,
, تنهد ادم وقال: عارفه انك الوحيده بعد امى اللى شافتنى كده انا عمرى ما ضعفت قدام حد هو انا ليه معاكى كده .
, يارا بابتسامه عاشقه: على فكره بقى اللى بتعمله ده مش ضعف بالعكس دى قوه وكمان ثقه وبعدين **** قال ايه بسم **** الرحمن الرحيم ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه
, يعنى انا سكنك انا نصك التانى انت بتشاركنى نفسك وكل حاجه فيك فلما تشاركنى حزنك تبقى ضعيف اعتقد انك محتاج تصحح نظريتك يا بشمهندس .
,
, فتح ادم عينه ونظر اليها رفع يده وامسك يدها قربها من فمه وطبع عليها قبله طويله وهو يقول: **** يخليكى ليا ويجعلك فرحه فى حياتى دايما .
, يارا بمرح: يالا بقى مش هتقولى .
, ابتسم ادم واغمض عينه مجددا واخذ نفس عميق وظل صامتا ثواني ..
,
, نظرت اليه يارا وجدت ملامحه تتحول لملامح متألمه وعيناه تغلق بشده وانفاسه تتسارع و لكنه بدأ بهدوء: قبل 5 سنين كنت انا واسر قريبين جدا من بعض كنا دايما سوا ودايما بيساندنى وبدأ يساعدنى فى الشركه كتير هو كان دارس ماده ادراه اعمال وكان ممتاز فيها جدا وكان بيعمل ابحاث وبيدور فى الموضوع ده كتير لكن انا كنت مهتم بالتصاميم وهندستها بس ومكنش فارق معايا اوى اداره شركات لما بدأت فى شركتى بعد ما امى طلبت ده وبدأت اوقفها كان اسر دايما جنبى كنا فعلا قوه جباره قدرنا ناكل السوق فى مده قليله ودا كون لنا اعداء كتير بس مكناش بنهتم بحد كنا دايما نعافر ونتعب ونعمل المستحيل علشان نوصل للى احنا عايزينه لحد ما جالى مره توفيق الكيلانى صاحب شركات الكيلانى كانت شركه هندسه قديمه عننا بكتير بس بسبب اكتساحنا السوق ضعفت جدا .. جالى وطلب منى اتنازل له عن صفقه مهمه جدا بالنسبه لينا وليه كانت صفقه هتنقلنا لفوق اوى واحنا كشركه مبتدئه كانت فرصه دهبيه لينا مستحيل نضيعها وكذلك كانت مهمه ليه لانها هتخرجه من الوحل اللى بسببا نزل فيه ..
,
, طبعا رفضت جامد وقلتله مستحيل راح لاسر واسر قاله انه هيفكر كان معترض على رأيى طبعا ورفض اننا نقف فى وش الكيلانى لانه عارف انه راجل شرانى ومش هيهمه حد وممكن يأذينا بس انا صممت على رأيى وقلتله ان كبريائنا وكرامتنا تمنعنا من التنازل لمجرد الخوف منه اسر استسلم لرغبتى وفعلا بدأنا شعل فى الصفقه انا عليا التصاميم واسر اداره الصفقه وبنودها حاول توفيق اكثر من مره يرشى ويسرق ويهدد ويتعرض لينا علشان يوصل بس انا واسر كنا واقفين له بالمرصاد ولما ملقاش حل ٣ نقطة
,
, فتح ادم عينه وهو يتنفس بصعوبه صدمت يارا من رؤيته كذلك عيناه حمراء للغايه .. وجهه غاضب بشده ولكنه متوجع بشده ايضا .. الكلمات تقف على شفتيه عاجزه .. العرق يتصبب منه .. ويبدو انه يتذكر شيئا سيئا للغايه ٣ نقطة
, ربطت يارا على كتفه وهى تمسح على شعره برفق فنظر اليها ثم لف يده على خصرها وتحرك بسرعه دافنا وجهه اسفل صدرها شعرت يارا بأنفاسه الحارقه المتألمه عليها كانت يده التى على خصرها تضمها بشده لدرجه تألم يارا منها ولكنها لم تتحدث كان جسده ينتفض وانفاسه تتسارع خافت يارا عليه ظلت تسمح على ظهره بيد وعلى شعره باليد الاخرى لكى يهدأ ولكنه لم يهدأ بل يزداد اضطرابه .
,
, قالت يارا بهمس: خلاص خلاص متفكرش فى حاجه .
, وظلت تقرأ بعض ايات القرآن وهى تمشى بيدها على جسده حتى بدأ انتفاضه يهدا وانفاسه عادت طبيعيه شيئا فشئ ظل هكذا قرابه الربع ساعه حتى هدأ تماما اعتقدت يارا انه نائم وتركته هكذا يحتضنها كطفل صغير خائف يلجأ لاحضان امه لتطمئنه .
, وظلت تفكر لما كل هذا ! ما هذا الحدث المؤلم الذى يودى به لتلك الحاله ! ماذا حدث معه ! وان كان اسر قريبا منه كل هذا القرب لما الان ينظر اليه بكره شديد ! وفى حديثه قال اسر انه سوف ينتقم لمقتل زوجته وابنه هل قتلهم احد ! يا الهى ماذا حدث ! ولما ؟ وكيف ؟
,
, افاقها من افكارها حركه ادم على قدمها اعتدل مره اخرى ونظر اليها وقال: عايزه تسمعى الباقى .
, يارا بقلق عليه: بلاش دلوقتى طالما تعبان .
, ادم بابتسامه وهو يحتضن يدها: انا كويس واذا كنت هحكيلك وهفتكر فيبقى مره واحده .
, يارا: خلاص اللى يريحك .
, ادم: عايزك تتحملى اللى هقوله لانى متاكد انه صعب عليكى .
,
, اغمض عينه واكمل: توفيق ملجأش غير للحلول اللى هتقسمنا نصين خطف بابا وهددنى انى لو موافقتش اديله معلومات عن الصفقه واسلمه تصاميمى كمان هيقتل بابا طبعا الشياطين طلعت فى وشى ومبقتش عارف اتصرف حاولت اوصل لاسر بس كل الطرق مقفوله انا وقت ما عرفت كنت فى الشركه اتصل بيه مبيردش .. سبت التليفون وخرجت ادور عليه فى الشركه ملقتوش .. رجعت البيت برضو مش موجود .. وكمان ملقتش حد اساله ..
,
, مبقتش عارف اوصله ازاى ! بدأت افكر ازاى انقذ بابا وفى نفس الوقت انقذ الشركه لانى كنت مضيت عقد الصفقه ولو سلمتها لتوفيق الشركه هنضطر ندفع الشرط الجزائى اللى كان مش متاح معايا وقتها .. حسيت ان كل الحلول متقفله قررت اتصرف وفعلا اخذت تصاميم مزوره قديمه عندى واتقفت معاه انه يقابلنى ياخد التصاميم ويجيب والدى معاه وطبعا توفيق ما صدق ووافق عالطول وفعلا رحت وسلمته الورق واخذت بابا ومشيت ووانا راكب العربيه دورت على التليفون بتاعى ملقتوش وافتكرت انى نسيته كان معايا فون فى العربيه احتياطى اتصلت بيه واول ما رد قلتله: مش ادم الشافعى اللى يخضع لحد او يتهدد بحد واللى تقدر تعمله اعمله .
, وكان رده عليا: غرورك هيجيبك لورا روح الطريق الخلفى للطريق الصحراوى فى هديه مستنياك .
,
, حسيت ان قلبى اتقبض طرت بالعربيه نزلت بابا البيت اكدت عليه ميقولش لحد اى حاجه تحت اى ظرف ٣ نقطة
, وسيبته ومشيت وزودت السرعه جامد علشان متأخرش بس للاسف وصلت متأخر .. متأخر اوى ولما وصلت ٣ نقطة
, فتح ادم عينه مره اخرى وهو يرى المشهد امامه هذه المره لم تزداد وتيره انفاسه بل توقف عن التنفس تيبست معالم وجهه وعيناه تحولت للجحيم وملامحه تجاهد لتظل ثابته وضعت يارا يدها على قلبه وجدته ينبض بعنف شديد نبضاته متسارعه بشكل مخيف امسك هو معصمها ودون ان يدرى كان يضغط علي معصمها بقوه ساحقه وضعت يارا يدها الاخرى على فمها لتكتم شهقتها ودموعها بدأت تنساب ببطء اثر تألمه امامها كانت حزينه عليه ومتألمه لاجله بشده ..
,
, زادت قبضته على يدها واغمض عيناه معتصرا اياها بقوه وقال بصوت اجش متألم يجاهد ليخرج: لقيت ريهام مراه اسر غرقانه فى دمها و ابنه الصغير 3 سنين مدبوح فاهمه يعنى ايه رقبته مفتوحه !
, واسر قاعد قدامهم غرقان بدمهم ومش بينطق باصص عليهم وايده بتتحرك على كل جزء فيهم بدون ما ينطق بقيت مش عارف اتحرك من مكانى ! بقيت مش قادر اتصرف ! مش قادر اتكلم ! مش قادر حتى اقف ! نزلت على ركبى وانا ببص عليهم المكان مكنش فيه صوت اى حاجه غير انفاس اسر البطيئه ودقات قلبى العنيفه حاولت اقف وقربت من اسر وحطيت ايدى على كتفه عايز افوقه اول ما لمسته لف وبصلى ودموعه مغرقه وشه وفجأه قام وفضل يضربنى وكلمه واحده بيرددها: انت السبب .!.
,
, فضل يضرب فيا انا كنت اقدر امنعه بس سيبته سيبته يضرب ويعيط بحرقه طلع كل غضبه فيا كل حزنه كل وجعه وانا ساكت وانا مش شايف ولا حاسس ولا فاهم حاجه لحد ما وقع على الارض فقد وعيه خدته المستشفى وكمان ريهام وابنه .
, واتصلت بالعيله كله كان بيبصلى باتهام وانا مش عارف السبب لحد ما حازم حكالى انه اسر وصله اتصال ان مراته وابنه اتخطفوا ولازم يروح ياخدهم فورا اسر اتهبل كان شرطهم انه يخلينى اتنازل عن الصفقه اسر فضل يتصل بيا كتير بس انا مردتش عليه استغربت انا موصلنيش اى اتصال منه وفورا افتكرت انى سيبت تليفونى فى الشركه وفهمت حازم اللى حصل استغرب حازم وقالى محدش يعرف خالص ان بابا كان مخطوف وقالى اسر راح لهم وميعرفوش ايه اللى حصل بعدها .!
,
, كانت بصات الكل اتهام لانهم فاكرين انى طنشت انى اهملت اتصالاته ولحد دلوقتى محدش يعرف الحقيقه غير بابا ويوسف وحازم وانا معرفش ايه سبب كرهه ليا ! او ليه بيقول انى السبب فى موتهم ! ولا ايه اللى عمل فيهم كده ! وبقالنا خمس سنين على الحال ده كل اما يشوفنى يبصلى بغضب واتهامه ما زال موجود؟.
,
, ظل ادم مغلق عينه حتى سقطت دموع يارا على وجهه فتح عينه ونظر اليها وجدها تضع يدها على فمها وهى تبكى بقوه ودموعها تنهمر بغزاره تحاول كتم شهقاتها اعتدل ادم ولتوه لاحظ قبضته على يدها ترك يدها بسرعه كان معصمها محمر للغايه اصابعه تاركه اثارها عليه ويدها بيضاء شاحبه دلاله على عدم وصول الدم اليها نظر اليها مجددا كانت تنتفض وهى تحاول كتم بكائها ٣ نقطة
,
, اخذها لحضنه فانفجرت فى بكاء مرير شهقاتها تملأ المكان صوتها تهتز الجدران معه قبضتها مشتده على تيشرته من الخلف دموعها تغرق صدره وانفاسها مضطربه ظلت تشهق وتنتفض بعنف وهى تبكى ظل يهدئها وهى لا تستجيب ٣ نقطة
, يارا كانت تتخيل منظرهم امامها ٣ نقطة تتخيل احساس اسر فى ذلك الوقت ٣ نقطة تتخيل مدى الوجع التى عانت منه تلك المرأه وابنها ٣ نقطة تتخيل شعور فقد اعز ما تملك فى حياتك امام عينيك ٣ نقطة تتخيل مدى بشاعه بعد البشر ٣ نقطة تتخيل كيف يمكن لرجل قتل *** فى الثلاثه بتلك الطريقه ٣ نقطة كم تألم بالتأكيد تألم بشده !
,
, ازداد انتفاضها وتعالت شهقاتها وتحولت لصرخات متقطعه كانت تتخيل شعور ادم وهو يرى منظر كهذا ! اسر كيف يشعر ! بعد كل تلك السنين ما زال يفكر بها وبرد انتقامها هذا يدل على عشقه لها !
, بدأت صرخات يارا تختفى نتيجه لضعف حنجرتها ولكن انتفاضها لم يقل ظلت تتنفس بصعوبه وادم لا يتحدث فقط يحرك يده على ظهرها لتهدأ هو يعلم ان تخيلها للموقف صعب جدا عليها ٣ نقطة كان يعلم انها ستتعب وتتألم ٣ نقطة ولكنه قرر اخبارها لذلك اخبرها وها هو يحصد نتيجه عمله !
,
, بدأت يارا تهدأ شئ فشئ حتى هدأت تماما ابعدها ادم عن حضنه ونظر لوجهها عيناها حمراء منتفخه اثر بكاءها انفها ايضا احمر بشده شفتاها ترتجف ملامحها ذابله نظر اليها بأسى وقام وحملها لفت يدها حول عنقه ودفنت وجهها بصدره ومازالت دموعها تنساب ببطء وعاد بها للمنزل دلف للمنزل واتجه لغرفتهم دون كلمه لا منه ولا منها وضعها على الفراش وتحرك ليخرج ولكنها تشبثت به بقوه ونظرت اليه برجاء وضعف فاقترب منها ونام بجوارها فقامت بوضع رأسها على صدره ويدها لفتها على خصره كأنها تحتمى به ضمها هو وبعد دقائق اغلقت عينها بضعف لا يدرى ادم انامت ام فقدت الوعى .
,
, فى الشركه
, يجلس اسر على المكتب وصوره زوجته وابنه بين يديه والدموع تملأ عيناه .
, طرق الباب وضع اسر الصوره وقال وهو يمسح الدموع عن وجنته: ادخل
, دلفت ساره واقتربت وجلست امامه
, قال اسر بهدوء: اتفضلى يا مدام ساره .
,
, استغربت ساره لانه لاول مره يناديها برسميه .. نظرت اليه عيناه حمراء بشده فتأكدت ساره انه يبكى وحزينه للغايه ملامحه تدل على وجع بداخله نظر اليها لثوان ثم اخذ نفس عميق وقال: انا مش عارف انتى شيفانى ازاى علشان تصدقى انى ممكن اعمل حاجه زى كده بس الصراحه مكنتش متوقع انك شايفه انى حقير اوى كده .
, تجمعت الدموع بعين ساره وقالت: انا ٣ نقطة
, قاطعها اسر: سبينى اخلص كل اللى انا عايز اقوله .
,
, واكمل: انا يمكن اتماديت معاكى واتعاملت بأسلوب مش كويس بس انا كنت بستخبى ورا قناع يخلينى قاسى لانى لما كنت ضعيف خسرت اهم ناس فى حياتى .
, ضغط على يده بقوه ورفع رأسه لاعلى يأخذ نفس عميق ثم قال: لو وجودك هنا مضايقك تقدرى تختارى المكان اللى هترتاحى فيه وانا مش هعترض وحابب اعتذر عن تصرفاتى معاكى واى كلام ضايقك منى .
, ساره كانت تجاهد لتمنع دموعها من السقوط بشده هى لا ترغب فى الابتعاد عنه لما تشعر انها ترغب بقربه لقد اعتادت على كلامه اللاذع وهى مستعده لتحمل المزيد ايضا .
,
, قالت: بس انا حابه افضل فى مكانى .
, نظر اليها اسر وقال: اللى يريحك .
, ساره بتردد: ممكن اسأل سؤال ؟.
, اسر وهو يعلم سؤالها جيدا: اتفضلى ..
, ساره وصوتها يجاهد ليخرج: ليه بتقول انك حابب تنتقم لمراتك وابنك هو الموت له كبير ؟.
, اغمض اسر عينه بقوه وقال: انتى متعرفيش حاجه والافضل انك متعرفيش .
,
, ساره: بس انا شايفه انك ملكش حق بصراحه انك تعمل كده المفروض تسيب الراجل فى حاله وبعدين يعن٣ نقطة
, قاطعها اسر ناهضا وهو يصرخ: مليش حق ! مليش حق انى ادمر الراجل اللى قتل مراتى وولادى قدام عنيا ! مليش حق انى اقتل الراجل اللى دبح ابنى قدامى ! مليش حق انى اجيب حق ابنى اللى اتقل قبل ما يشوف الدنيا ! مليش حق انى انهى الراجل اللى خلانى فى يوم غرقان بدم اعز ناس على قلبى .؟
, سقط اسر على الكرسى ودموعه انهمرت على وجهه اما ساره كانت فى حاله ذهول تام ودموعها ايضا تنهمر لقد قتلوا ! لحظه ٣ نقطة هل قال دبح يا الهى يا الهى .!
, قال اسر بضعف: مليش حق انى اعيش وسطيهم ! ليه مليش حق .؟
,
, استغفرت ساره سريعا ولم تتحدث رفع اسر عيناه الحمراء المليئه بالدموع اليها.
, قال بصوت مختنق: عايزه تعرفى ليه بعمل كده هقولك كل حاجه ووقتها احكمى انتى ليا حق ولا مليش .!
, نظرت اليه ساره بتقرب وهى تشعر انها على وشك تلقى صدمه مفجعه .
,
, اسر والالم يتخلل صوته: من 5 سنين كنت بجهز ونازل الشركه لقيت ادم بيرن عليا مردتش وقلت يمكن عايزنى في الشركه وكملت لبس وخرجت وانا فى الطريق جالى تليفون واحد كلمنى وقالى ان ريهام مراتى ومازن ابنى عنده اتجننت ومبقتش عارف اعمل ايه قالولى ان علشان يرجعوا لازم ادم يوافق يديهم الصفقه الاخيره اللى دخلناها ويسلمهم تصاميمه كمان انا ما فكرتش ثانيتين ووافقت فورا وطلبت ادم كتير بس للاسف مردش كلمت حازم وحكتله وقولتله يحاول يوصل لادم ..
,
, كلمتهم وقولتلهم يرجعوا اهلى ليا وانا هديهم كل اللى هما عايزينه قالولى المكان اللى ريهام فيه وقالولى انهم وصلوا لادم وبيتفاوضوا معاه يا حياه اسرتى يا الصفقه ! انا اطمنت وقلت ان ادم مش هيسيب حد يأذى ريهام ومازن رحت فورا على المكان لقيتهم رابطين ريهام ومازن ريهام كانت حامل فى الشهر 6 قربت منهم كتفنى اتنين رجاله وربطونى ومنعونى اقرب منهم ريهام كانت مفطوره من البكاء ومازن كان خايف جدا *** عنده 3 سنين ويعانى كده كانت صعبه عليه اوى الراجل قالى ان ادم دلوقتى مع توفيق . توفيق ده هو صاحب الشركه والمسئول عن كل اللى حصل وقالى لو ادم غدر وموافقش هيقتل مراتى وابنى مكنتش خايف لانى متأكد ان ادم مش هيسمح بأذيتهم وبعد شويه لقيته قرب منى وقالى: واضح ان قريبك مستغنى عنكم وسمعنى كلام ادم وكان بيقول: مش ادم الشافعى اللى يخضع لحد او يتهدد بحد واللى تقدر تعمله اعمله ٣ نقطة
,
, اتجننت ازاى ادم يعمل كده مكنتش مصدق !. الراجل قالى اقرى الفاتحه على روحهم قرب من ريهام وفكها اتحركت جرى ناحيتى بس هو مسك رجليها وقعت على بطنها جامد صرخت بصوت زلزل كياني بس انا مش قادر اتحرك ٣ نقطة قرب منها وطلع مسدسه وفرغ الرصاص فيها قدام عينى وبرضو مش قادر اتحرك ٣ نقطة حاولت افك نفسى بس مقدرتش وكل اللى كانوا واقفين كانوا بيضحكوا !
,
, وقرب الراجل من ابنى اللى كان مرعوب وبيصرخ على امه وفكه الواد لسه هيجرى عندى مسكه ورفع راسه ودبحه مازن وقع على الارض بيتلوى وبيطلع فى الروح برضو قدامى وانا مش قادر اعمله حاجه ٣ نقطة صرخت ريهام وهى بتعافر علشان تعيش ساعتها بس فكنى الراجل وقالى دى هديه بسيطه علشان اللعب مع الكيلانى مش فى صالحكم وسبونى مكانى ومشيوا بقيت واقع على الارض مش قادر اتحرك ! ومش عارف اعمل ايه !
, سمعت صوت ريهام قربت منها مقالتش غير كلمه واحده: حق ولادنا يا اسر .
, وبعدها سابتنى ماتت هى وولادى الاتنين ماتت وسابتنى لوحدى ٣ نقطة
,
, سابتنى افتكر كل كلامها معايا .. كل مواقفها .. مبقاش فاضل ليا غير صوره ليها اضمها لصدرى وابكى عليها .. بقيت اشوف ملامحهم فى الصور بس .. ولو **** رحمنى اشوفها فى الحلم .. راحت وراح معاها كل حاجه جوه قلبى .. كل معانى الحب والسعاده راح كل جميل من حياتى . ٣ نقطة
, سكت اسر ودموعه لا تتوقف كأن الموقف يعيد نفسه امامه امسك صورتهم امامه وقربها من قلبه وقبض عليها بقوه وازداد صوت بكاءه .
,
, كانت ساره تبكى بشده ايضا كيف تحمل كل ذلك ! عندما كان يتحدث كانت ترى ملامحه كأنه يعيش الموقف مجددا بكت بشده لرؤيته متألما قامت اقتربت منه وسحبت الصوره من يده ونظرت اليها كانت امراه جميله جدا وجهها المستدير بياضها الناصع عيونها العسليه نظراتها البريئه الضحكه التى تزين فمها تحتضن *** صغير يبدو فى الثالثه من عمره كان كالبدر فى تمامه يمسك بيد والدته ويضعها فى فمه وهو يضحك بطفوليه كانت الصوره مفعمه بالحياه بالحب والسعاده ازداد بكاء ساره وكذلك اسر وعندما لم يستطع تمالك نفسه قام مسرعا ودلف للحمام الملحق بغرفته .
, وضعت ساره الصوره وخرجت من الغرفه تاركه قلبها مع اسر بالداخل .
,
, فى المنزل كانت مريم ذاهبه لزياره يارا اوصلها جاسر ورحل دون الدخول .
, دخلت مريم واثناء طريقها لمنزل يارا وجدت حازم .
, اقترب منها حازم وعلى وجهه ابتسامه عريضه: اهلا اهلا وانا اقول الدنيا نورت ليه .
, مريم بخجل وهى تنظر للارض: اهلا بحضرتك يا بشهندس .
, حازم: حضرتك ٣ نقطة وبشمهندس الاتنين سوا ليه كده بس .
, مريم: اومال يارا فين ؟
,
, حازم: يارا مين !
, نظرت اليه مريم: بعد اذنك .
, تحركت مريم من امامه ولكنه وقف امامها وقال: ثانيه واحده بس .
, مريم: عدينى لو سمحت مينفعش كده .
, حازم: طيب ممكن تسمعينى .
, مريم: لو سمحت يا بشمهندس سيبنى امشى .
, حازم: طب و**** يا شيخه لتسمعينى انا غرضى شريف .
, مريم خجلت بشده وحاولت المرور من امامه وهى تحدث نفسها: سيبنى امشى **** يكرمك انت مش عارف بتعمل فيا ايه .
, حازم: رحتى فين .
,
, مريم: حضرتك عايز ايه منى .
, حازم: حاجات كتير .
, مريم: على فكره وقفتنا دى غلط .
, حازم بجديه: مريم تقبلى تتجوزينى .
, فتحت مريم عينها بشده وكذلك فمها وهى تنظر اليه بصدمه .
, حازم: انتى عملتى ليه كده ! انا بقول اغير رايى احسن .
, اندفعت مريم بدون تفكير: تغير رأيك ازاى يعنى .
, قهقه حازم بينما صعدت الدماء لوجه مريم بشده وخجلت ونظرت للارض وحاولت التحرك ولكنه منعها مجددا .
, حازم: شكلك كده موافقه صح .
,
, مريم بخجل شديد: بعد اذنك سيبنى اعدى .
, حازم: يعنى اكلم جاسر ولا بلاش .
, مريم: اللى انت عايزه اعمله .
, وحاولت المرور وهذه المره نجحت وعندما مرت بجواره سمعت صوته خلفها: انا كنت بهزر على فكره .
, توقفت مريم وامتلئت عينها بالدموع ولكنها لم تلتفت فضحك حازم وقال: مش بقولك شكلك موافقه .
, ابتسمت مريم ورحلت مسرعه الى منزل يارا .
, ضحك حازم وهو يحدث نفسه: طب و**** شكلها موافقه .. تكنش بتحبنى ! ايوا يمكن بتحبنى انا طيب وابن حلال واتحب يعنى ! طب و**** انا عسل لا مش انا هى اللى عسل وعسل ابيض كمان ٣ نقطة
,
, اه يانا هو فين جاسر ! انا عايز جاسر ! ههتولى جاسر .!
,
, استيقظت يارا لتجد نفسها نائمه بحضن ادم وهو مغمض العينين تحركت بهدوء رافعه رأسها لاعلى تنظر لوجهه تحرك ادم ونظر اليها وقال وهو يحرك يده على وجنتها: صح النوم .
, يارا: انا صحيتك .
, ادم: انا منمتش اصلا انتى عامله ايه دلوقتى .
, يارا وهى تتذكر كلامه: انا كويسه الحمد لله المهم انت .
, ادم بابتسامه وهو يقبل جبينها: انا بخير متقلقيش . ننسى بقى كل حاجه ولازم نعيش للى جاى .
, يارا: معاك حق بس اقولك على حاجه انا شايفه انك لازم توضح لاسر اللى حصل علشان هو محتاج ليك جنبه صدقنى هو مش محتاج غيرك دلوقتى لازم نساعده يخرج من اللى هو فيه .
,
, ادم يتنهد بعمق: هحاول ان رضى يسمعنى هقوله .
, نهض ادم ويارا اتجهت يارا للحمام وخرج ادم لحمام الغرفه الاخرى .
, اخذت يارا حماما سريعا وخرجت بالمنشفه لانها لم تأخذ ثياب معها اتجهت للدولاب لتخرج ملابسها فتح ادم الباب فجأه فشهقت يارا وتلقائيا جرت للحمام لتختبئ بداخله ولكن لسوء حظها انزلقت قدمها فى الماء الذى تتساقط منها فسقطت على الارض ٣ نقطة
, ضحك ادم عليها وهى تتأوه وتحاول النهوض اتجه اليها ليساعدها وهو يتطلع على كل انش من جسدها قدامها .. ذراعيها .. كتفها .. خصلاتها الثائره على كتفها .. قطرات الماء التى تسرى على جسدها .. يتنمى هو ان يكون مكانها .. رائحتها التى تملأ الغرفه .. وجهها و شفتاها المبلله ..
,
, امسك يدها ليسحبها ولكنها انزلقت مره اخرى فاختل اتزانه وسقط فوقها تأوهت يارا بينما ضحك ادم اغمضت هى عينها وهى تنظر للجهه الاخرى لانها تدرك جيدا ان نظرته الان سوف تصبح داكنه بشده احست بأنفاسه على عنقها المكشوف ويده تسير على طول ذراعها ببطء وقال بهمس بجوار اذنها: كل الطرق بتؤدى ليا كل اما تهربى طريقك هيوصلك ليا فا متحاوليش .
, ثقلت انفاسه وهو يقبل وجنتها ويده ما زالت تلامس ذراعها ابعد خصلات شعرها التى كانت على كتفها و يده الدافئه تلامسها ببطء بدأ نفس يارا يضطرب وحاولت الخروج من اسفله ولكنها لم تستطع اقترب حتى لامست انفاسه وجهها .. جبينها .. انفها .. وجنتها .. شفتيها ٣ نقطة
,
, فتحت عينها فوقع نظرها على شفتاه فعضت على شفتها بقوه دون تجاهل نظرته التى تابعت حركتها بسرعه ونظره الذى ركز هناك بينما تعلقت هي برموش عيونه الزيتونيه الساحره .. اقترب منها اكثر وفجأه رن جرس الباب انتفضت يارا وحاولت النهوض فنهض ادم ونهضت معه مباشره نظرت اليه وكانت وجنتها حمراء للغايه وشفتاها مفترقه وقالت بصوت متهدج: مين اللى جاى دل٣ نقطة
,
, قاطعها ادم بوضع يده خلف عنقها ويد اخرى على وجنتها واقترب منها بسرعه البرق وخطف قبله من شفتيها قبلها برقه شديده فذابت يارا معه ٣ نقطة
, رن الجرس مجددا فابتعد ادم وزفر بضيق وقال بهمس: كان لازم اخذ حاجه تقوينى باقى اليوم ٣ نقطة هقوم اشوف مين الغلس اللى بيرن ده !.
, رن هاتف يارا فوجدتها مريم ردت واخبرتها انها تقف امام الباب .
, يارا: دى مريم ممكن تفتح على ما البس
, ادم بخبث: افتح واسلم كمان مفيش مشكله .
,
, يارا بغيظ: افتح ومش عايزه اشوفك خالص بعدها لحد ما تمشى مفهوم يا كينج .
, ابتسم ادم وقال ببرود: لا ٣ نقطة وتركها و غادر
, يارا: رخم ! ثم ابتسمت: بس بحبه .
, فتح ادم الباب وجلست مريم وذهب ادم لغرفه المكتب نزلت يارا واستقبلت مريم وبعد السلام والكلام .
, مريم: انتى اخوكى دا هيوقف قلبى .
, يارا: مين ! حازم ٣ نقطة اشمعنا .
, حكت مريم لها ما حدث
, ضحكت يارا وقالت: ولا ووقعت يا زومه .. وانتى بقى يا اوختشى موافقه ولا لا ولا اقولك مش محتاجه تجاوبى اصلا باين عليكى ٣ نقطة
, مريم: باين عليا ايه .
,
, يارا بهيام: انك معجبه بيه منتيش فاكره اتلهفتى عليه ازاى لما قلتلك ادم ضربه ٣ نقطة
, مريم بغيظ: اتلمى بقى هو انا اعرف عنه حاجه انا بس حاسه انى مرتاحه له ٣ نقطة
, يارا بفرحه: يبقى نقرى الفتحه .
, ضحكوا سويا وبعد قليل استأذنت مريم ورحلت .
,
, ذهبت يارا وادم لمنزل العائله حيث اجتمع الجميع .
, مديحه: وانتى بقى يا يارا بتفهمى فى شغل الدكاتره ولا اخرك بياعه .
, يارا بابتسامه: لا ازاى يا طنط دا انا اعجبك اوى يعنى دلوقتى اقدر اقول انك كمان شويه ضغطك هيعلى فحاولى تتجنبى الموضوع ده .
, كتم الجميع ضحكاته .
, سرين بضيق: وانتى بقى بتعرفى تطبخى .
, يارا: اومال ٣ نقطة بعرف اعمل سردين هيعجبك اوى .
,
, ضحكت ندى فالتفتت سرين اليها بغضب فرفعت ندي يدها واشارت علي طارق وقالت: طارق قالى نكته .
, حاول طارق امساك ضحكته ولكنها فلتت: هههههه اه اه بقولها نكته .
, مديحه بفخر: انتى عارفه ان سرين درست لغات .
, يارا: بجد ٣ نقطة كام لغه بقى .
, سرين بغرور: 3 .
, يارا: مش معقول ايه هما بقي !
, سرين: انجلش وفرنش وشويه المانى .
,
, يارا بابتسامه: çok güzel
, سرين باستغراب: افندم
, ضحك ادم هذه المره فنظرت اليه يارا وجدته ينظر اليها ويبتسم بحب واعجاب .
, يارا: ايه دا هو انا مقولتلكيش .
, سرين: ايه ؟
, يارا: اصل انا كمان بعرف اتكلم لغات .
, مديحه بغيظ: كام لغه يعنى ؟
,
, يارا وهى ترفع يدها فى وجه مديحه: 5 ٣ نقطة
, ندى بدهشه: انتى بتتكلمى جد يا يارا !.
, يارا: اه و**** .
, ندى: ايه هما .
, يارا: انجلش وفرنش وهندى وتركى وشويه ايطالى .
, ندى: واو
, مديحه: طيب قولى حاجه بلغات الخمسه دول اصل مش مصدقاكى صراحه .
,
, ندى: انا مش قصدى حاجه بس بجد قولى اى حاجه كده ثم ابتسمت بخبث وقالت: قولى لادم بحبك بالخمس لغات ٣ نقطة
, خجلت يارا واحمرت وجنتها ونظرت لادم وجدته يبتسم بخبث .
, نظرت لسرين وجدتها تنظر بالغرور نظرت لمديحه وجدتها تنظر بشماته .
, حاولت يارا تمالك نفسها ونظرت لادم لتسرح فى عينه الزيتونيه ولكن كيف تقولها لن تستطيع حقا لن تستطيع ولكن لا تريد ان يرى احد خجلها وضعفها هذا نظرت لندى وقالت: انا هقولهم ليكى انتى وابقى اقولها لادم بعدين .
, ندى: سيدى يا سيدى قولى يا ستى وخلاص ٣ نقطة
,
, يارا: I Love You
, Seni seviyorum
, Je t'aime
, Ti amo.
, ٣ علامة استفهام ٥ علامة استفهام ٥ علامة استفهام ٤ علامة استفهام ٣ علامة استفهام
, وطبعا بقى بحبك بس كده .
, ندى: واو حلو اوى وبتعرفى تتكلمى بيهم عامه .
, يارا: انجلش تمام والهندى والتركى تمام الفرنش مخبط كده والايطالى برضو قليل .
,
, طارق: حلو اوى انك تبقى مثقفه كده بجد انتى مميزه .
, شعر ادم بالغضب الشديد وكان على وشك لكم طارق ولكنه هدأ قليلا عندما قالت يارا وهى تمسك يده: انا تميزى فى ان ادم يبقى شريك حياتى .
, صفر وليد ومراد وضحك الموجودين عليهم .
, مديحه: اكيد بقى مبتعرفيش تطبخى .
, يارا: صحيح يا طنط بحكم خبرتى فى كليه صيدله احب اقولك ان ضغطك بدأ يعلى فعلا فكفايه عليه كده .
, ردت امينه هذه المره: يارا مسئوله عن الغدا بكره .
, اندهشت يارا ونظرت اليها وجدتها تبتسم بكبرياء ونظراتها مشجعه وكأنها تريد ان تثبت شيئا ما .
, نهضت مديحه: انا هروح ارتاح شويه عن اذنكوا .
,
, جلس الباقون يتناقشون سويا
, همس ادم: انا مكنتش اعرف انك جامده كده .
, يارا بابتسامه: طبعا طبعا هو انا اى حد .
, ادم: يعجبنى الواثق .
, وفجأه دخل حازم وقال بصوت عالى: انا هتجوز .
, ضحك الجميع عليه .
, طارق: تعالى يا حبيبى اقعد واستهدى ب**** بس مالك داخل حامى ليه كده .
, حازم بجديه: انا بتكلم بجد
, ادم: ومين تعيسه الحظ .
,
, نظر اليه حازم بغيظ: ملكش دعوه انت.
, يارا: هى مريم وافقت ولاحاجه .
, حازم بغيظ: عرفتيه يا ختى مهو حبيب القلب .
, ضحكوا سويا .
, حازم: انا رحت لجاسر وطلبت ايدها منه وان وافقت مبدئيا هاخذ ابويا واروح لها .
, ايمان: دى شئ ممتاز و انا وسيف حددنا الفرح .
, ندى: قول و**** امتى .
, ايمان: كمان 10 ايام .
, بسمه: عندنا فرح وكمان خطوبه يا سلام بقى .
, نظر اليها طارق: عقبالك يا بسمه .
, بسمه: تسلم يا طارق .
,
, ندى: يا موكوس اختك مرزوعه اهه قولها عقبالك اه يا اخره غلبك يا ندى .
, ضحك الجميع .
, ادم: وجاسر قالك ايه .
, حازم: قالى هياخد رأيها ويرد عليا
, يارا: **** يكون فى عونها .
, حازم: تعرفى تخرسى حضرتك .
, ضحكوا مجددا
, وجدوا احمد يدخل وكالعاده نشب حوار بينه وبين امه وتركها احمد وصعد لغرفته ..
, بينما جلست حنان وهى تقول: انا تعبت وقرفت **** يريحنى من القرف دا بقى ..
, اقتربت يارا منها وجلست بجوارها وامسكت يدها وقبلتها بحب: ايه اللى مزعلك بس يا جميل ..
,
, حنان: يابنتى تعبت ليه الاولاد متعبين كده احنا جيبنهم يطلعوا روحنا **** يخلصنى من الهم ده بقى ..
, يارا بحب: انا مش معاكى طب اقولك على حاجه فكرى معايا كده شويه وافتكرى ايام زمان ايام ما كانوا ***** مع كل يوم بتحطي راسك فيه على المخدة وانتي مرهقة عشان تنامي .. وجنبك اولادك نايمين بامان عشان في حضنك وبطنهم مليانة عشان اكل انتي اشتريتي اجود حاجة فيه وفكرتي ازاي تعمليه وتعبتي وطبختيه واكلتيهم بعد ما سميتي **** عليه .. وافتكري ان ريحتهم حلوة عشان انتي حميتيهم وسرحتيلهم ولبستيهم هدوم نضيفة انتي تعبتي وغسلتيها ونشرتيها وطبقتيها ونسقتيها.. وافتكري ضحكتهم طول اليوم اللي بلعبك معاهم رسمتيها ودموعهم اللي بصبرك وحنانك مسحتيها ..
,
, وافتكري المصايب اللي كانوا حيعملوها وبشجاعتك وانتباهك لحقتيها .. وافتكري غيار الحفاض اللي اول ما يلبس النضيف يعمل فيها والتشطيفة تعيديها.. وافتكري كل يوم بيكبروا وبيتعلموا معلومة انتي علمتيها كل حاجه عملتيها وتعبتى فيها كل مسئوليه شلتيها دا غير شغل البيت كمان ومش حقولك عليها ..افتكري كل ده وافتكري انك بطله .. انك عظيمة ٣ نقطة
,
, شوفي كام حاجة انجزتيها .. شوفي نفسك امان وسند .. شوفي نفسك ضهر ووتد .. شجعي نفسك واشكريها
, لما تحطي راسك على مخدتك وانتي تعبانة افتكري النعمة اللي انتي فيها ..
, وافتكري حديث النبي اللهم صل وسلم وبارك عليه " من بات كالا ( متعبا) من عمل يده بات مغفورا له "
, مبروك عليك المغفرة يا جميلة ٣ نقطة
,
, وبعد دا كله تقولى قرفت طيب يا ريت كل التعب والقرف بثواب كده ايوه الحمل كبير انا عارفه ويمكن اكون مش مستوعبه بس طالما ثوابك عند **** محفوظ اوى تشتكى ابدا علشان ثوابك ميقلش وكل غلطه ولادك بيغلطوها **** بيرفعك بيها سامحيهم انتي دايما واحتسبى عند **** وانتى هتلاقى **** مبيضيعش تعبك ابدا.
, نظرت حنان ليارا والدموع بعينها ثم احتضنتها: بجد ان بحسد والدتك عليكى .. بحسد ادم عليكى .. انتى نعمه كبيره اوى يا ريت عندى بنت زيك وفى جمالك وطيبه قلبك **** يسعدك دايما يا حبيبتى ويرزقك الفرحه زى ما فرحتى قلبى بكلامك .
,
, يارا بمرح: اخص عليكي يا امى هو انا مش بنتك فعلا ولا ايه .
, حنان: اكيد انتى عزيزه اوى على قلبى **** يباركلك .
, اتجهت حنان للداخل بينما جلست يارا بجوار ادم مجددا همس ادم باذنها: انا بقيت بحسد نفسى عليكى .
, ابتسمت يارا بخجل .
, وليد: انتى معاكى حق احنا جينا على امى كتير .
, يارا: يا ريت يا استاذ وليد تكلم اخو حضرتك بجد غضب الام صعب اوى .
, طارق: انا مش عارف ايه اللى غيره كده كان غير كده خالص .
, حازم: **** يهديه . المهم انا هبقى عريس .
,
, يارا: هتبقى عتريس .
, ضحك الجميع واكملوا كلامهم فى جو من الالفه والسعاده .
,
, مر اسبوع
, لم تذهب ساره للشركه ابدا ولم ترى اسر منذ ذلك اليوم ولا تدرى لما اشتاقت اليه كثيرا اشتاقت لرؤيته ولكن كان لابد من ابتعادها فتره .
, شجعت يارا ادم ووقفت معه وكانت تسهر بجواره دايما وهو يعمل على التصاميم برغم انها معظم الاوقات كانت تنام وهى تجلس امامه ولكن رؤيتها امامه فقط حتى لو نائمه كانت تشجعه ٣ نقطة كان يحاول امساك نفسه عنها بشده حتى يحين الوقت الذى ينتظره ولكنه كان يداعبها ويختطف منها قبلات ساحره وكانت تنام بين ذراعيه كل ليله لينام هو على رائحه خصلاتها العبقه .
,
, وافقت مريم على حازم وجلس معاها مرتين كان يشاكسها فيهم وتم تحديد ميعاد الخطبه بعد فرح ايمان بأسبوع .
, كان طارق يتابع حبه من بعيد يتألم قلبه عندما يراها متألمه يفرح عندما يرى فرحها كانت كالشمس الذى تنير حياته ولكنها بعيده كل البعد عنه وهو لا يستطيع تقريبها منه .
,
, اسر كان يقضى معظم وقته بالمكتب مازال مستمرا فى تدمير صفقات لشركه الكيلانى فأثر كثيرا عليها . كان يفكر فى ساره كثيرا لم تأتى اليه منذ اسبوع لم يرها او يسمع صوتها لا يدرى ولكنه افتقد وجودها فى المكتب حسنا هى لا تهمه بشئ ولكن لقد تعود على وجودها كان يقنع نفسه بذلك .
, سرين وم2 قويت العلاقه بينهم او بالاصح قويت علاقه سرين به تعلقت به بشده شعرت بمعنى السعاده والفرح واللذه معه قررت ان تتزوجه وهو كان يسايرها فقط حتى يصل لمبتغاه " يارا " كان يموت قهرا وغضبا عند رؤيتها مع ادم ومن الواضح للجميع تحسن علاقتهم اصر على تنفيذ الخطه ولكن فى الوقت المناسب .
,
, كانت بسمه تعانى من بعد وليد عنها .. من حبها من طرف واحد .. هى تريد ان تتزوجه ولكنه لا يعطى لها اى اهميه هو فقط يخرج لشغله ويعود متأخرا كانت تسهر لتراه وهو عائد وكلما تحدثت معه صدها بقوه .
,
, يجلس م2 وسرين
, م2: حان وقت الخطوه الجديده .
, سرين: اللى هى ايه .
, هقولك واخبرها م2 بما يجب عليها فعله ٣ نقطة
, سرين: انت متأكد من الخطوه دى
, م2: جدا وبعدين متقلقيش يارا وادم عمرهم ما هيفكروا يفضحوا بنت عمه يعنى .
, سرين: طب افرض ادم واجهنى ..
, م2: هنتفق على الموضوع ده بعدين المهم عايزك تنفذى الخطوه دي بعد فرح ايمان ٣ نقطة اتفقنا باقى كام يوم رتبيها انتى بقى .
, سرين: حاضر يا حبيبى اللى تشوفه .
, م2 بتملل: انا تعبان وعايز اروح انام يالا بقى .
,
, كان اسر يجلس بالمكتب وهو يدور به كالمجنون هو اشتاق لها .. يريد رأيتها .. لم يعد يتحمل .. تقدم الكثير من الفتيات لوظيفه السكرتيره ولكنه رفض جميعهم .. حسنا هو يريدها لا لشئ ولكن لانها كانت مجتهده فى عملها .. هو يشعر باحساس غريب يسيطر عليه .. لقد جاءت له ريهام فى الحلم عقد اسر حاجبيه متذكرا حلمه.
,
, Flashback
, يجلس اسر فى غرفه مظلمه تحيط به حبال تقيده بقوه ولكنها جميله للغايه كانت الحبال ملونه بألوان ساحره خاطفه للانفاس ولكنها للاسف تقيده هو كان سعيد بتلك القيود وفجأه فتح الباب ودلفت ريهام عليه ترتدى فستان طويل بنفس الوان الحبال المقيده لاسر شعرها يتطاير وتضحك بسعاده .
, اسر: ريهام حبيبتى وحشتينى اوى
, ريهام: وانت كمان وحشتنى اوى بس انا مبسوطه اوى هنا مبسوطه ومازن كمان مبسوط اوى بس انا زعلانه منك .
, اسر: ليه بس !
, ريهام: لانك مش مبسوط انا هفك حبالى عنك لازم قلبك ينور بدل الظلام اللى فيه .
, اسر: لا يا ريهام لا انا عايز افضل سجين لحبك .
,
, ريهام بضحكه: بص وراك النور بدأ يدخل اصلا انا بساعد بس لكن قلبك هينور تانى انا متأكده .
, نظر اسر خلفه وجد ساره ترتدى فستان زفاف ابيض وتدخل الغرفه لتبدأ بالاناره ويتحول السواد بها للون الابيض .
, تقترب ريهام منه لتهمس: قلبك نور تانى يا اسر ٣ نقطة نور تانى ٣ نقطة
, وقامت بقطع الاحبال التى تقيده وسحبتها واتجهت للخارج بينما تضحك بشده وهو ايضا يضحك بسعاده ولكن فجأه جاء احدهم ليقترب من ساره رافعا سكين كبير بوجهها فصرخت فجذبها اسر فاحتمت به حتى تلاشى هذا الشخص .
, استيقظ اسر وهو يتصبب عرقا وجد قران الفجر قام توضأ وصلى ركعتى السنه فأذن الفجر صلى اسر وجلس يقرأ قران وهو يحاول فهم هذا الحلم .
, Back.
,
, ظل اسر يفكر ما معنى الحلم ؟ لما اتت ساره اليه ! ولما رحلت ريهام وهى سعيده ! ومن هذا الشخص الذى يتعرض لساره ! ما معنى ما حدث هل ستقع ساره بمشكله وسف يساعدها ام ماذا ! ٣ نقطة
, جلس يفكر ويفكر ولكنه حسم امره وامسك ملف ساره واخذ رقمها وطلبه بتردد جرس جرس ثم فتح الخط .
, ساره: السلام عليكم
, لا رد
, ساره: الو ٣ نقطة الو
, وهمت بغلق الهاتف
, اسر بهدوء: ساره
, ساره بصدمه: استاذ اسر ٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٢٧

جلس يفكر ويفكر ولكنه حسم امره وامسك ملف ساره واخذ رقمها وطلبه بتردد جرس جرس ثم فتح الخط .
, ساره: السلام عليكم
, لا رد
, ساره: الو ٣ نقطة الو
, وهمت بغلق الهاتف
, اسر بهدوء: ساره
, ساره بصدمه: استاذ اسر !
, اسر: ازيك يا ساره .
,
, ساره وهى مازالت تحت تأثير صدمتها: الحمد لله وحضرتك .
, اسر: انا كويس . انا عايز اتكلم معاكى ضرورى يا ساره .
, ساره: خير ايه السبب .
, اسر بتردد: ولازم اشوفك كمان مش هينفع فون ممكن تيجى المكتب .
, ساره: يا استاذ اسر احنا معدش فى كلام بينا وانا قدمت استقالتى خلاص يع٣ نقطة
, قاطعها اسر بصرامه: مدام ساره احنا بنشتغل مش بنلعب كمان ساعه تكونى قدامى فى المكتب .
, استغربت ساره تغير لهجته وصوته الحاد: بس انا مش حابه اجى .
, اسر: فى حاجات كتير لازم تعرفيها ولازم تيجى وده قرار رسمى من مديرك يا مدام .
, ساره: بس ٣ نقطة
,
, لم تستطع اكمال حديثها لانه اغلق الخط جلست ساره تفكر لما هاتفها ! ولما يحدثها هكذا كأن شئ لم يكن !.. هى لا ترغب فى الذهاب فلقد تأكدت ان هنالك شئ فى قلبها تجاهه .. هى تشعر باحساس غريب يحاوطها .. تشعر بالاشتياق اليه .. لا ترغب فى رؤيته حتى لا تضعف امامه وتتهدم اخر حصونها لحمايه قلبها من جرح جديد وخاصه انه لن يرغب بها ابدا ولن يداوى جرحها فهو جرحه اكبر واعمق لن يكن علاج لها ٣ نقطة ولذلك ستظل مريضه بتعلقها به ولكنها لن تقترب منه ولن تراه او تتحدث معه .
,
, ولكن قلبها يرغب بذلك بشده ٣ نقطة فلماذا يريدها ! ماذا سيقول لها ؟ اتذهب لتعرف ! حسنا ستذهب لتعرف فقط وبعدها لن تختلط به مطلقا ٣ نقطة
,
, يجلس اسر فى المكتب ينتظر قدوم ساره وجد الباب يطرق فاعتقد انها هى فقام مسرعا وفتح الباب وللمفاجأه وجده ادم عبس اسر ودلف وجلس على كرسيه مجددا . دلف ادم وجلس امامه .
, ادم بهدوء: انا مش هتكلم كتير لانى متعودتش ابرر افعالى بس هريح ضميرى وافهمك وانت حر بعد كده .
, وقبل ان يقول اسر اى شئ .
, تحدث ادم وحكى ما صار فى ذلك اليوم واسر يستمع اليه بصدمه كبيره .
, انهى ادم حديثه وقام دون حتى الاستماع لرد اسر .
, ولكنه توقف عند الباب فور سماعه لاسر وهو يقول بصوت طفولى: عمو اتم انا بحبك اوى .
,
, التفت اليه ادم وتذكر مازن وهو يقول له هذا عندما كان يلعب معه وجد الدموع تملأ عين اسر وهو يقول: كان صعب عليا اشوفهم معرفتش افكر او اسمع او استوعب سامحنى يا ادم .
, نظر اليه ادم ولم يتحدث تحرك اسر له وابتسم بحزن فتحرك ادم واتخذ وضعيه معينه فضحك اسر وتحرك هو الاخر متخذا هذه الوضعيه وضرب ادم ولكن ادم تفداها فضربه مجددا ولكنه ايضا تفداها فرفع اسر يده استسلاما فضربه ادم ولكن لم يستطع اسر تفاديها فتألم بضحكه واقترب من ادم واحتضنه فقد كانوا يفعلون ذلك مع بعض دائما ٣ نقطة
,
, اسر بتنهيده: نفسي ارجع اسر بتاع زمان تعبت من حياتى كده .
, ادم: متفكرش كتير تعمل ايه اتصرف بطبيعتك وشوف الحياه هتاخدك لفين .
, ابتسم اسر وقال: صحيح عملت ايه فى الصفقه اللى اتسرق الملف بتاعها .
, ادم: رسمت تصاميم تانيه وهنشوف .
, اسر: تمام ومتقلقش اللى عرفوا يفرقونا زمان مش هيعرفوا يعملوا حاجه دلوقتى وزى ما انت قلت احنا سند لبعض .
, دفعه ادم من كتفه بخفه وغادر هو اما اسر فكان فى غايه السعاده هو كان يحب ادم جدا وكان يتعذب كثيرا طوال الخمس سنوات الماضيه ولكنه الان قرر العوده لاسر القديم ٣ نقطة
,
, قام ادم بتسليم التصاميم التى حازت على اعجاب فريق عمل الشركه المتعاقده وانبهروا بعبقريه هذا الشخص لينتج مثل هذه التصاميم الدقيقه واخيرا نجح ادم فى انقاذ الشركه وكذلك سمعته .
,
, مل اسر الانتظار فاتجه لكافتيرا الشركه ليطلب احد المشروبات .
, دلفت سارا للشركه وهى متوتره قابلت ريم: صباح الخير يا ساره
, ساره: صباح النور يا ريم اخبارك .
, ريم: وحشانى يا بنتى بقالك كتير مش بتيجى .
, ساره: عادى بقى المهم استاذ اسر فوق .
, ريم: اه فوق .
,
, فى ذلك الوقت دلف اشرف
, اشرف: اهلا اهلا مدام ساره عاش مين شافك عامله ايه
, ساره: اهلا بحضرتك انا تمام الحمد لله ..
, اشرف: دايما يارب يا بختك بقى سمعت انك كنتى فى اجازه .. الراحه حلوه احسن من الشغل والمرمطه اللى الواحد فيهم تحسى انه بقى بعين واحده ودماغه طخنت بقى براس حمار ٣ نقطة
, ابتسمت ساره وضحكت ريم .
, : و**** حاجه كويسه فعلا ٣ نقطة سايبين شغلنا وبنضحك .
, التفوا جميعا وجودوا اسر امامهم .. اعتدلت ريم فى وقفتها وكذلك اشرف بينما اضطرب قلب ساره بشده وتسارعت نبضاته فور رؤيته مجرد وجوده امامها يشعرها بتحسن .
,
, اسر شعر بضيق شديد لا يدرى ما مصدره ولكن بمجرد رؤيته لساره تقف مع اشرف احس بنيران تأكل صدره نظر لساره ثم نظر اليهم ٣ نقطة
, اسر: كل واحد على شغله ٣ نقطة اتفضلى معايا يا مدام ساره .
, تحرك اشرف وكذلك ساره وتحرك خلفها اسر .
, دلف اسر مكتبه وبعد دقائق دلفت ساره وتركت الباب مفتوح
, اسر بابتسامه: اتفضلى اقعدى
, جلست ساره بتوتر فآسر لا يبتسم الا قليلا .
, اسر: تشربى ايه ؟
,
, ساره باستغراب: انا مش جايه اضايف ممكن حضرتك تقولى فى ايه .
, اسر: مالك مستعجله ليه كده نشرب حاجه وبعدين نتكلم براحتنا .
, ساره: حضرتك كويس يا استاذ اسر .
, اسر: طيب ليه الطرابيش دى .. حضرتك واستاذ ! كفايه اسر بس .
, ساره: ارجوك كفايه لعب بالاعصاب بقى ٣ نقطة خير ؟.
, اسر بتنهيده: ساره انا عايزك ترجعى الشغل !.
, ساره: افندم !.
, اسر: بقول عايزك ترجعى الشغل .
, ساره: بس انا مش ٣ نقطة
,
, قاطعها اسر: مفيش حاجه اسمها مش عايزه ٣ نقطة اصل انتى هترجعى كده كده .
, وقفت ساره وتحركت باتجاه الباب وهى تقول: لا مش هرجع .
, اسر بصوت عالى: انتى بتهربى من حاجه يا ساره ٣ نقطة
, وقفت ساره مكانها فأكمل: بتهربى منى مثلا .
,
, اغمضت ساره عينها لن تستطيع اخباره بأنها فعلا تهرب منه ٣ نقطة حسنا ساره لابد من المواجهه اخذت قرارها والتفت له بتحدى: المفروض ابقى فى مكتبى امتى .
, اسر بابتسامه: 9 الصبح
, ساره: وهو كذلك ٣ نقطة بعد اذنك
,
, وخرجت ساره تاركه اسر يفكر لما قال ذلك هو يشعر انها تتهرب من شيئا ما لا يدرى ما هو ! يعلم جيدا انها لا تهرب منه لانه لا يمثل لها شيئا فقط مديرها وانسان سليط اللسان فقط ! هو طلب رجوعها لانه يرغب فى تصحيح خطأه بأنه كان سيئا معها منذ البدايه وايضا لانه يشعر انها موظفه ممتازه وليس لشئ اخر هكذا اقنع نفسه .
,
, اما ساره فكانت تفكر لما وافقت ! هى تعلم جيدا انها لا تفرق معه هو يريد رجوعها لانها جيده فى العمل لا اكثر ولا اقل .. هى متأثره به ولكن هو لا شئ بداخله لها هو يحب زوجته الراحله الى الان وللابد ولن يكون هناك لها اى مكان فى عالمه لذلك ستواجهه وتعمل فقط لعلها تخفف احساسها به هى وافقت من اجل العمل لا شئ اخر هكذا اقنعت ساره نفسها .
, اما انا فأرى انه اراد وجودها بجواره لانه يحب ذلك ويحتاج اليه .
, وهى وافقت لانها ترغب بوجودها بجواره وان تراه وتطفئ عطش قلبها اليه .
,
, يستعد الجميع للزفاف الان على كل قدم وساق فلقد تبقى يومين فقط .
, نزلت الفتيات يارا و مريم واروى وندى وبسمه لشراء مستلزمات الفرح واشترت كل واحده منهم فستان جميل ومتطلباته .
, يارا فستان نبيتى داكن
, مريم فستان فسدقى فاتح
, اروا فستان ازرق وبه تموجات كماء البحر
, ندى فستان بيج به تطريز باللون البنى
, بسمه فستان اسود به لمعه خفيفه
, مرام فستان حمصى داكن يتداخل معه اللون الاسود .
, كذلك الشباب خرجوا ليشتروا متطلباتهم .
, كان الحفل فى جنينه فيلا سيف " العريس "
, خلال اليومين لم ينم الجميع كانوا يسهرون يمرحون والفتيات يغنين ويرقصن ويستمتعون بأوقاتهم .. لم تحب يارا الاجواء كثيرا ولكنها حقا اندمجت معهم .
,
, يوم الزفاف كان كل شئ على ما يرام
, كانت يارا ترتدى ملابسها وادم كذلك فى الغرفه المجاوره .
, استعد ادم وارتدى بنطال اسمر وقميص رمادى وجاكيت اسمر وضع عطره الساحر وصفف شعره بطريقه رائعه فكيف لا تكون رائعه مع تلك الخصلات الكثيفه الناعمه ارتدى حذائه .
, واتجه الي يارا فتح الباب ٣ نقطة
, فشهقت يارا فزعه: حرام عليك خضتنى .
,
, تسمر ادم فى مكانه فقط كان امامه ملاك رقيق للغايه لا يدرى كيف يمنح **** كل ذلك الجمال لشخص واحد ام هو فقط من يراها هكذا .
, كانت ترتدى فستان باللون النبيتى الداكن يضيق عند الصدر ويتسع بعد ذلك الطبقه الخارجيه ستان لامع ينتهى بحبات من اللؤلؤ تلمع بشكل رائع لونها سكرى تعطى ضى آخاذ مع اللون النبيتى وينتهى كم الفستان بنفس حبات اللؤلؤ وحجابها باللون السكرى فأظهر لون بشرتها الخمرى الساحر تضع كحل خفيف يرسم عينها البنيه الداكنه بحرافيه لتظهر جمالها اكثر لا تضع شئ اخر على وجهها ولكن من ينظر لاحمرار شفتيها يهيأ له انها تضع احمر شفاه .
, كانت غايه فى الرقه والجمال فلقد فتنته بها .
,
, تقدم اليها امسك يدها وقبلها بشغف قائلا: ملاكى الجميل .
, ابتسمت يارا فقال ادم بغضب خفيف: انا مش موافق تخرجى كده .
, ضحكت يارا ولفت يدها حول عنقه فوصلت رائحتها الخلابه لانفه لتسحره اكثر: حبيبى انت هتبقى معايا وجنبى وبعدين انا ميهمنيش اى حد غيرك .
, وضع ادم يده على خصرها: ايه اللى انتى حطاه على شفايفك ده .
, يارا ببراءه: ملمع خفيف .
, ادم: طب شليه يا اما هلخبطه ليكى دلوقتى .
, ابتعدت يارا سريعا فهى لا تريد الخروج وشفاهها مشوهه الان مسحت ملمع الشفاه بهدوء واستدارت: كده كويس .
, ادم بنبره مخدره: كده اسوء بصى انا مصر الخبطه حتى لو مش موجود اصلا .
, اقترب منها فضحكت يارا وابتعدت عنه سريعا فضحك وقال: يالا ننزل .
, والبسى حاجه عاليه بدل ما انتى اوزعه كده .
,
, نظرت اليه يارا بضجر ثم اتجهت لحذائها السكرى ذو كعب عالى نسبيا .
, تقدمت اليه فأشار لذراعه فوضعت يدها وتقدموا سويا .
, خرجوا كان الشباب بالخارج فى انتظاره
, ركب الجميع سيارته واتجهوا للحفل
,
, جلست يارا مع الفتيات على طاوله واحده والشباب على طاوله اخرى بعيده عنهم نسبيا .
, انبهر حازم بجمال مريم ورقتها وكذلك ندى اعجبت بجاسر وشياكته .
, همست ندى ليارا: متجوزونى لاخو صحبتك .
, ضحكت يارا: اخرسى يا بت عيب كده .
, ندى: لا مهو يا اتجوزه بالزوق يا اتجوزه بالغصب انا بقولك اهه .
, يارا: مجنونه وربنا خلاص روحى اتقدمي له .
,
, ندى: وربنا اعملها مش هتفرق معايا يخربيت حلاوه امه يا شيخه .
, يارا: ههههههههههههه انا عايزاكى تتخيلى اسر وادم وطارق لو سمعوكى هيعلقوكى على باب زويله .
, ندى بدراميه: علشانه اضحى بروحى انا ٣ نقطة
, ضحكت يارا عليها .
, كان هناك عيون مسلطه عليهم منهم من ينظر بحب ومنهم من ينظر برغبه ومنهم من ينظر بحقد .
, جاء وقت رقصه سلو رقصت ايمان وسيف .
, اتجهت سرين للطاوله: ممكن ترقص معايا يا احمد .
,
, نظر احمد لسرين من اسفل لاعلى كانت ترتدى فستان طويل ولكنه شفاف من اسفل الركبه ليظهر جمال قدميها وتاركه لشعرها البندقى العنان وتضع ميك اب كامل كانت جميله ولكن بئس المرأه الحسناء فى المنبت السوء ..
, نهض احمد ورقص معها ووضع يده على خصرها وهى لفت يديها حول رقبته .
, كان رامى موجود ينظر اليها بنظرات حزينه على ما تفعله بنفسها اختنق ونهض ليرحل .
, مر الفرح سريعا وبالطبع مع ظهور بعض الاشياء التى تعكر صفو بعض الحاضرين ٣ نقطة
, على طاوله الفتيات .
,
, ندى: عايزه اروح الحمام
, مريم: وانا كمان قومى يالا .
, يارا: خلاص روحوا انا قاعده مستنياكوا .
, نهضت ندى ومريم وخرجوا ولكن كان هناك شباب واقفين فلم يستطيعوا المرور لمحهم جاسر فتقدم اليهم ٣ نقطة
, جاسر: رايحين فين .
, مريم: الحمام .
, جاسر: طيب تعالوا . وساعدهم فى المرور
, جاسر: انا واقف هناك لما تخلصوا نادينى .
, اومئت مريم ودلفوا بدأت ندى فى تظبيط حجابها وهى تفكر بجاسر الذى سرق عقلها وعلى وشك سرقه قلبها ايضا وكذلك مريم بدأت بتظبيط فستانها وحجابها انتهوا وخرجوا سويا .
,
, لمحهم جاسر فاتجه اليهم نظرت اليه ندى وهو قادم وهى تمشى دون انتباه فأصطدمت بكرسى وخبطت قدمها بشده وكادت تسقط فاسندتها مريم .
, مريم بخضه: انتى كويسه .
, ندى بتألم: اه كويسه رجلى اتخبطت بس .
, جاسر: انتى كويسه .
, ندى بخجل: اه الحمد لله .
, مريم: عامله ايه يعنى
, ندى بضحكه: عامله صلصه يا مريم فى ايه اكيد رجلى وجعانى .
, ضحك جاسر: مجنونه .
, ندى: افندم
, جاسر: ولا حاجه بقول يعنى انك حلوه ٣ نقطة
,
, خجلت ندى بشده واحمرت وجنتها بينما وكزت مريم جاسر فى كتفه فضحك وصمت .
, تحركت ندى ولكن قدمها تؤلمها بشده وهى ترتدى كعب عالى فكانت تمشى على اطراف اصابعها مر جاسر من وسط الشباب ومرت مريم ورائه وندى خلفها ٣ نقطة مر جاسر وكذلك مريم وعندما جاءت ندى تمر تحرك احد الشباب فاصطدم بها فلم تستطع التوازن ولم تحملها قدمها فكادت تسقط فأغمضت عينها وصرخت ولكنها شعرت بقبضه فولاذيه على خصرها ويد تسحب يدها .
,
, فتحت عينها وجدته جاسر نظرت لعينه الرماديه ثم ابتعدت سريعا وكذلك جاسر وحمحم كل منها بحرج وندى كانت تكاد تموت من خجلها ظلت تستغفر ربها امسكتها مريم واسندتها واتجهوا للطاوله .
, لاحظت يارا وجه ندى الذى تكاد الدماء تخرج منه .
, فقالت: فى ايه انتى كويسه .
, مريم: ندى و**** جاسر ميقصدش انتى كنتى هتقعى فاضطر يعمل كده متزعليش .
, ندى بصوت بالكاد يخرج: حصل خير **** يسامحنا بقى .
, روت مريم باختصار ليارا فاستغفرت وصمتت ثم نظرت لندى وجدتها تكاد تموت من خجلها فحاولت اخراجها فهمست لها: حبيب القلب ويساعد كمان ااااه قلبى مش قادره اتحمل .
,
, افاقت ندى: يا لهوى يا يارا مز ٣ نقطة مز موووووت . عارفه قالى انتى حلوه كنت عايزه اقوله دا انت اللى حلو يخربيت حلاوته اووووووف .
, ضحكت يارا: كده بقيتى طبيعيه اخرسى بقى .
, ضحكوا سويا .
, مر الفرح سريعا وعاد الجميع لمنازلهم
,
, فى اليوم التالى
, يجلس البنات يتحدثون قالت مرام: فى رحله لمرسى مطروح لمده اسبوع تبع الكليه نفسى اروح .
, ندى: فكره حلوه و**** .
, بسمه: هه حلوه ادم عمره ما هيوافق .
, يارا: طيب ليه .
, مرام بحزن: عندك حق طول عمره بيعترض على الرحلات وللاسف مفيش مجال للمناقشه معاه .
, يارا: ليه بس كده طيب بصوا كلموه المرادى يمكن يوافق .
,
, ندى: انا مش مستغنيه عن عمرى مليش دعوه .
, بسمه: وانا كمان مليش دعوه .
, مرام: خلاص يارا تكلمه ..
, ندى وبسمه: صح كده .
, مرام: بلييز يا يارا كلميه .
, يارا: طيب طيب خلاص هكلمه .
, مرام: قومى دلوقتى .
, يارا: طيب بس قوليلى التفاصيل .
,
, مرام: هى رحله هننزل فى فندق هناك لاسبوع مسموح بمرافقين .. الرحله يوم الاحد الجاى يعنى بعد خطوبه حازم بيومين ب 500 جنيه للفرد .
, يارا: اممممممم طيب هشوفه .
, قامت يارا واتجهت لادم كانت تعلم انه بغرفه المكتب وعند اقترابها سمعت صوت سرين بالداخل تقول: تمام كده اهم حاجه يارا متعرفش اتفقنا .
, ادم: اتفقنا .
, ابتعدت يارا قليلا خرجت سرين لمحت يارا فشهقت: هاااااا يارا انتى هنا من امتى .
, يارا بتعجب: انتى كنتى بتعملى ايه جوه .
,
, عدلت سرين ملابسها بشكل يثير الريبه وقالت: عادى يعنى حرام اكلم ابن عمى .
, وتركتها ورحلت وهى تبتسم بخبث .
, وقفت يارا مكانها ثوانى تفكر ما يمكن ان يجمع بين سرين وزوجها .
, استغفرت يارا ودلفت لادم وجدته يضع رأسه بين يديه ومستندا على المكتب امامه .
, يارا: ادم .
, نظر اليها ادم وابتسم بهدوء: تعالى واقفه عندك ليه .
, يارا: ادم سرين كانت بتعمل ايه هنا .
,
, نظر اليها ادم ولم يتحدث ..
, يارا بتعجب من صمته: سرين كانت بتعمل ايه هنا .
, ادم ببرود دون ان ينظر لها: يارا انا تعبان ومش عايز صداع اكتر عادى مكنتش بتعمل حاجه ممكن بعد اذنك تسبينى اشوف شغلى .
, نظرت اليه يارا وامتلئت عينها بالدموع . وقالت بصوت مختنق: البنات عايزين يطلعوا رحله تبع الكليه لمرسى مطروح لمده اسبوع هتبدا يوم الاحد بعد خطوبه حازم ب 500 جنيه للفرد ٣ نقطة موافق يطلعوا
, ادم وما زال لم ينظر لها: لا .
, يارا وسقطت من عينها دمعه: ماشى .
, استغرب ادم استسلامها سريعا فرفع رأسه وجد عيناها اللامعه بالدموع .
, استدارت يارا وخرجت دون كلمه اخرى تنهد ادم وصمت .
, خرجت يارا مسرعه دون ان تلاحظ سرين التى كانت خلفها تبتسم بخبث .
,
, عندما ذهبت يارا للبنات
, مرام بلهفه: ها وافق .
, يارا: لا ٣ نقطة وتركتهم ورحلت مسرعه لمنزلها صعدت لغرفتها وارتمت على فراشها تبكى بحرقه .
, اما سرين فبمجرد خروج يارا ابتعدت عن الغرفه بعد استماعها لكلام ادم ويارا وطلبت هاتف م2
, م2: ها ايه الاخبار
, سرين: كله تمام .
, م2: حلو اوى معدش غير التنفيذ بقى كلها كام يوم وينتهى كل حاجه .
, سرين: واخيرا نتجوز ..
, م2 بخبث: اه طبعا يا حبيبتى اه طبعا .
, اغلق م2 الخط: حرمتنى من الانسانه اللى حبيتها وانا هحرمك من اغلى انسانه على قلبك حاولت ابعد الكره اللى جوايا ليك بس غصب عنى بيحصل حاجه تكرهنى فيك اكتر خلاص هاخد حقى يابن الشافعى .
,
, دلف ادم مساءا للمنزل صعد للاعلى وجد يارا نائمه على سجاده الصلاه باسدالها واثار الدموع على وجهها
, رق قلبه لاجلها: و**** ما قصدى اجرحك انا نفسى اقولك بس مش ينفع اتكلم .
, حملها ادم برفق ونزع عنها اسدالها ووضعها على الفراش وابدل ملابسه ونام بجوارها واخذها بأحضانه ليستطيع النوم على رائحه شعرها وهو يفكر فى ما قالته سرين له .
,
, فى الصباح استيقظت يارا وجدت نفسها محتضنه ادم رفعت نفسها قليلا تنظر اليه وابتسمت بهدوء ومررت يدها بخفه على وجهه ولحيته الصغيره وداعبت رموشه وانفه وهو يتململ وهى تضحك حركت يدها على كل انش من وجهه ثم اقترب طبعت قبله على جبينه ثم على عينيه ثم على انفه ثم قبلت كلا وجنتيه ثم ابتعدت نظرت لشفتاه قليلا حدودها مررت اصابعها عليها ثم اقتربت وطبعت قبله صغيره عليها وعندما جاءت لتبعد وجدت يده على خصرها يجذبها اليه ويده الاخرى على عنقها حتى يثبتها ليعمق القبله ظلا ثوانى هكذا ثم تركها فابتعدت عنه سريعا وحمره الخجل تكسى وجهها بأكمله ٣ نقطة
,
, فابتسم بخبث وقال: صباح الجمال .
, يارا بخجل: صباح النور .
, ادم وهو يبتسم: كنتى بتعملى ايه بقى .
, هربت الدماء الى وجه يارا وتحركت بسرعه لتنهض من الفراش فنزل ادم مسرعا من الجهه الاخرى وقابلها ممسكا اياها بسرعه ودفعها لتصطدم بالحائط فشهقت بخفه.
, اقترب منها وقال: بتصحينى ليه .
,
, يارا بخجل شديد فهى محتجزه تماما بين جسد زوجها والحائط خلفها: انت يعنى هو انت صحيت امتى .
, ادم بخبث: اول ما رفعتى راسك من عليا . بس قوليلى كنتى بتبصيلى ليه هو انا حلو ولا حاجه .
, يارا بخجل: ممكن تسيبنى !.
, ادم: لا ٣ نقطة
, يارا: عايزه احضر الفطار !
, ادم: لا ..
, يارا: طب عايزه اخرج !
, ادم: لا ٣ نقطة
, يارا: ادم سيبنى بقى !
, ادم: قولنا لأ ٣ نقطة
,
, صمتت يارا ونظرت للارض نظر اليها ادم ثوانى ثم قبل جبينها فهو يعلم انها ما زالت حزينه منذ البارحه فتركها ودلف للمرحاض .
, تنهدت يارا وجلست على فراشها حسنا هو لا يرغب فى معرفتها للامر الذى دار بينه وبين سرين ولكن لما ! حسنا هى ستصمت وتتركه يخبرها بنفسه ما حدث .
, بعد غد خطوبه حازم ومريم ولابد ان تستعد لها .
,
, يوم الخطبه
, استعد الجميع
, كانت مريم قد اتفقت مع يارا واروى وندى ومرام وبسمه ان يرتدوا نفس الفستان لانهم اصدقائها .
, وقد كان اختاروا فستان باللون الفيروزى مع الفضى فكانوا غايه فى الجمال .
, رفضت مريم ان يلبسها حازم الشبكه ففعلت والدته والبستها لها .
, اما ندى فكانت تنظر لجاسر من وقت لاخر كان وسيما كالعاده .
,
, وادم كان يتابع يارا فى كل خطواتها فهى كانت كالفراشه تحلق بين الجميع تبتسم لهذه وتسلم على هذه وتضحك مع هذه وهكذا ولكنها كانت تتجنب النظر اليه فهى ما زالت لم يصفى قلبها ليه ..
, بينما طارق كان يتابع حبيبته بوجه حزين وهو يتمنى ان يأخذها بين احضانه حتى لا يراها احد غيره ولكن هيهات لا ينفع ذلك مطلقا ..
, بسمه كانت تتابع وليد وهو غير منتبه لها كان يضحك معهم غير مبالى بما حوله بسمه كانت تتألم بشده ولكن لا يوجد بيدها ما تستطيع فعله ٣ نقطة
, رقص الشباب قليلا ثم انهوا الحفل .
,
, فى اليوم التالى
, طلب ادم اجتماع جميع العائله .
, اجتمع الجميع ٣ نقطة
, ادم: انا موافق على معسكر مرسى مطروح .
, صرخت الفتيات فرحه .
, مرام: يعنى خلاص وافقت انا هروح من بكره احجز .
, ادم: لا مفيش حجز .
, مرام: اومال هنروح ازاى يا ابيه .
, ادم: هنطلع معسكر للعيله كلها .
, صمت الجميع .
,
, نظر ادم للشباب
, طارق: فكره ممتازه .
, وليد: انا موافق جدا .
, احمد: مفيش مشكله .
, مراد: راشق معاك ..
, محمد: بلاش انا ومنه .
, مروان: انا لسه جاى من السفر امبارح وهسافر بكره تانى عندى مأموريه فا خرجونى انا .
, نظر ادم للبنات
, مرام: موافقه
, ندى: ايوا بقى
, بسمه: اشطه ماشى .
,
, سرين: حلو اوى
, يارا: اللى يريحكوا .
, نظر ادم لكبار العائله
, وافق الجميع .
, ادم: بما ان الكل وافق فا احنا هننزل فى الشاليهات بتاعتنا هناك بس انا ومراتى هنقعد فى البيت بتاعى مش فى الشاليه .
, وافق الجميع والكل فرح بتلك الخطوه طلبت يارا ان يحضر مريم واروى ايضا وبالطبع يوسف وحازم واضطر ادم ان يعزم جاسر معهم ايضا .
, يارا: طيب واستاذ اسر ..
,
, ادم: انا كلمته وهيجى ..
, دلف اسر فى تلك اللحظه وقال: انا جيت وجاى معاكو اكيد .
, فرح الجميع لان اسر بدأ يعود لحياته الطبيعيه ولكن ادم لاحظ عليه تغير وبدأ يشك فى امر ما .
, التف ادم ليارا: ايه رأيك تعزمى ساره وعمى وطنط يجو معانا واهو كرم وفاطمه يغيروا جو .
, يارا: و**** فكره هقولهم دول وحشونى اوى .
, التف ادم ونظر لاسر وجد عيناه تلمع ببريق يعرفه جيدا فابتسم وصمت ..
, ووافق الجميع واتفقوا على الرحيل غدا
,
, فى منزل يوسف
, يوسف: ها يا رورو موافقه نروح ..
, اروى: شوف انت حابب ايه انا طالما معاك وكمان يارا هتبقى هناك فأنا اكيد هبقى مبسوطه .
, نظر يوسف لزياد: وانت يا زيزو موافق تروح البحر
, زياد: بحر بير " البحر الكبير "
, يوسف: ايوه
, زياد: هييييه هيييييه
, ضحك يوسف عليه وحمله وضم اروى اليه: **** يخليكو ليا .
,
, وافق احمد وسميه من اجل ساره فهى منذ فتره تبدو متغيره وحزينه ولا يدرى احد ما السبب .
,
, وافق جاسر من اجل مريم فقط فهو لا يرغب فى سفرها بوجود حازم بمفردهم ..
,
, فى الصباح استعد الجميع وانطلقوا بسيارتهم .
, فى الطريق تعطلت سياره ادم فوقف ليرى ما بها فتح غطاء السياره الامامى فخرج دخان كثيف على وجهه سعل ادم عده مرات واتجه لداخل السياره ليأخد ماء وعندما رأته يارا ضحكت بشده فنظر اليها باستغراب: فى ايه .
, يارا وهى تضحك: ولا حاجه ولا حاجه ..
, اتجه ادم ورأى ما بالسياره ثم عاد حاول ادارتها حتى استجابت اخيرا .
,
, صعد ادم وتحرك ويارا ما زالت تضحك فنظر ادم فى المرآه فرأى وجهه باللون الاسود فأوقف السياره على جانب الطريق بسرعه ويارا تضحك عليه بشده نظر اليها ادم بحده فحاولت التماسك وامسكت زجاجه الماء واخذت علبه المناديل وبللت بعض منها واقتربت من ادم وبدأت تمسح وجهه بالماء وهى تضحك اما هو فظل يتابع حركتها .. ضحكتها .. عيونها التى تتحرك على وجهه .. رموشها التى ترفرف لتزيد عيونها جمالا .. حركت يدها على وجهه حتى انتهت فانطلق مره اخرى دون كلمه اخرى فقط امسك يدها وقبلها ببطء .
,
, وصل الجميع لشاليهات الخاصه بهم كان تجمع من عده شاليهات قرابه العشر بجوار بعضها .
, اتفقوا على الاتى
, احمد وعائلته فى احداهم
, حسين وعائلته حنان و وليد واحمد فى اخر
, مصطفى وعائلته منى ومراد ومرام فى اخر
, عادل وعائلته مديحه و بسمه وسرين
, رأفت وبيبو وامينه ومعهم ندى واسر
, يوسف وزوجته فى اخر
, جاسر ومريم فى اخر
, وحازم وطارق فى اخر .
, اما ادم فأخذ يارا واتجه لمنزلهم الذى يبعد قرابه 5 دقائق من التجمع .
,
, بمجرد ان فتح ادم الباب احست يارا بانقباض غريب فى قلبها .. وتردد فى عقلها .. منظرها عندما تركها ادم اول مره وضعت يدها على اذنها وهى تتذكر " اكتر انسانه بكرهها ٣ نقطة عايز اخلص من الارف ده ٣ نقطة انتى مبتفهميش انا مش طايق اشوف وشك ولا اسمع صوتك " نزلت دموع يارا ببطء وهى تضغط على اذنها بقوه .
, التف اليها ادم وعندما رأها هكذا لعن نفسه مئات المرات واقترب منها واخذها بحضنه وهو يمسد ظهرها بخفه حتى تهدأ ولكنها تكلمت ببطء: متسبنيش .. انا بحبك و**** متبعدش عنى ٣ نقطة
,
, اغمض ادم عينه وهو يشد على احتضانها وقال: انا جنبك ومش هبعد تانى متخافيش اطمنى عمرى ما اقدر اسيبك .
, دقيقين وهدأت يارا اخذها ادم وصعد للاعلى دلفوا لغرفه النوم الرئيسيه فقال ادم: يالا ادخلى خدى شور وانا ثوانى وراجع .
, امسكت يده بسرعه وقالت بلهفه: انت هتمشى .
, اخذ ادم نفس عميق وقال: هجيب الشنط من تحت وهاجى اهدى .
, يارا بسرعه: هاجى معاك .
,
, ادم بحده: يارا اهدى اتفضلى ادخلى خدى شور وانا هاجى عالطول يالا .
, نظرت اليه يارا بخوف ثم دلفت للداخل وهى تخشى كثيرا رحيله .
, نزل ادم للاسفل حمل الشنط ودلف وضعها على الفراش فتح حقيبته واخذ ملابسه وقال: انا فى حمام اللى تحت . ٣ نقطةونزل للاسفل .
, خرجت يارا بترقب وتأكدت انه غير موجود ولكن اين ذهب احضر الشنط ولكن اين ذهب .
, ارتدت ملابسها سريعا وخرجت تبحث عنه فى جميع المنزل لم تجده جلست بجوار الباب وضمت ركبتيها لصدرها واخذت تبكى لقد تركها مره اخرى ٣ نقطة احضرها الى هنا وتركها بمفردها مجددا .. ظلت تبكى وتبكى .
,
, اما ادم فكان يرتدى ملابسه عندما استمع لصوت نحيب خفيف خرج مسرعا وجدها تجلس هكذا اقترب منها وجلس على ركبتيه واحتضنها عندما شعرت يارا به ارتمت فى احضانه وبكت بقوه
, قال ادم: بتعيطى ليه وقاعده ليه كده .
, يارا ببكاء: مش لقيتك فى الاوضه ٣ نقطة افتكرت افتكرت انك مشيت وسيبتنى .
, وانفجرت فى بكاء مرير .
,
, ابعدها ادم عنه ونظر اليها وقال بصوت عالى: انا قولتلك انى مقدرش ابعد عنك .. مقدرش استغنى عنك .. انا مش هسيبك ابدا ..مش هسيبك ابدا يا يارا .. افهمى بقى وقاومى خوفك .. معقول حبى جواكى ضعيف لدرجه انك مش قادره تثقى فيا ..ايوه انا عارف انى اذيتك قبل كده بس انتى عارفه دلوقتى انى بحبك ومقدرش ابعد عنك فوقى بقى من خوفك دا فوقى .
, بكت يارا فقط فهدأ ادم قليلا وقال: ممكن تبطلى تعيطى .
,
, مسحت يارا دموعها بيدها كطفله واومئت برأسها عده مرات سريعا ابتسم ادم على طفوليتها وقال: اضحكى بقى .
, ابتسمت يارا مظهره صفوف اللؤلؤ البيضاء .
, فضحك ادم وقال: ايوه كده يا عم الشبح .
, ضحكت يارا . حملها ادم وصعد للاعلى . نام على الفراش واخذها بأحضانه .
, ادم: صحيح انتى مكنتيش بتنامى هنا ليه ! ليه كنت بتنامى تحت !.
, يارا: كنت عايزه اول مره انام هنا يبقى معاك بس انت مكنتش موجود فنمت تحت .
, ابتسم ادم وضمها لحضنه ليرتاحوا قليلا من طريق السفر .
,
, استيقظت ندى من غفوتها الساعه 4 عصرا قامت توضأت وصلت العصر ونظرت من شرفه الشاليه على البحر قررت الخروج للبحر قليلا دلفت للداخل وارتدت بنطال ابيض قماش واسع وتيشرت ابيض واسع به كتابات باللون الاحمر يصل لفوق الركبه بقليل وارتدت حجابها باللون الاحمر وارتدت صندل ابيض لتستمتع بالرمال وهى تلامس قدمها اخذت معها اسكتش الرسم الخاص بها وخرجت .
,
, اتجهت ندى للخارج ظلت تمشى بمحذاه البحر ثم جلست على الرمال واخذت تلعب بالماء والرمال ظلت هكذا بعض الوقت ثم امسكت بقلمها وفتحت الاسكتش وبدأت ترسم المنظر امامها السماء الصافيه وبعض السحب تزينها الشمس التى بدأ لونها يتحول للاحمر والبحر بأمواجه المتلاطمه ولكنها كانت هادئه ولونه الصافى والشعب المرجانيه الظاهره منه والصخور التى تظهر على بعد كبير الرمال المبلله والرمال الصفراء الجميله الجالسه عليها .
, انهت رسمتها ونظرت اليها وهى تشعر برضى نفس عنها فقد كانت تصف المكان حولها بدقه .
,
, : راااااائعه.
, انتفضت ندى ونظرت خلفها بسرعه وجدته جاسر ومن وقفته يبدو انه اتى منذ زمن .
, ندى بخجل: متشكره يا كابتن .
, جلس جاسر على الرمال بعيدا عنها قليلا واخذ الاسكتش من يدها وقال: مكنتش اعرف انك موهوبه فى الرسم كمان رسمك فعلا ممتاز ووصف المكان بشكل جذاب .
, خجلت ندى بشده وقامت من على الرمال مسرعه وقالت: بعد اذنك انا لازم ادخل
, نظر اليها وابتسم قائلا: خليكى قاعده هو ساعه ما جيت هتقومى .
, ندى وهى تسير مبتعده: مش ينفعش نقعد كده عن اذنك .
,
, نظر اليها وهى ترحل بنظره غامضه ثم نظر امامه وقال: المجنونه نسيت الاسكتش بتاعها .
, فتحه جاسر وجد به حوالى 5 رسومات
, اول رسمه لفتاه ترقص الباليه تتطاير خصلات شعرها تقف على اطراف قدم واحده وترفع الاخرى ويدها الاثتين مفتوحتين ورأسها لاعلى ولدهشته كانت ندى هى تلك الفتاه تأمل ملامحها شعرها البندقى الفاتح وعينها الخضراء انفها الدقيق وشفتاها التى ابدع **** فى رسمها هل هذه هي حقا ٣ نقطة
,
, الرسمه الثانيه مكان ..كافيترا ..مطعم .. ولكن كبير جدا يقف فتى ظهره فقط الواضح يرتدى بنطال اسود وقميص اسود يضع مسدس فى حزامه ويرتدى سماعات بلوتوث صغيره فى اذنه وهناك فتاه تجلس على احد الطاولات تنظر اليه بابتسامه حالمه كانت ملامحها غير واضحه ولكن جاسر احس انها تشبه ندى كثيرا .
, الرسمه الثالثه رسمه شخص ما ولكن ملامحه غير مكتمله فقط شعره وانفه المرسومتين وتلك الصوره الوحيده التى كتبت ندى اسفلها " احبك "
, احس جاسر ان تلك الملامح مألوفه بالنسبه له ولكنه لا يدرى من ! شعر بفضول عن من تحب ! ولكنه تجاهل الامر ٣ نقطة
,
, الرسمه الرابعه كانت ايضا رسمه غير مكتمله عباره عن مكان يشبه قاعه كبيره وبه العديد من الاشخاص ولكن رسمتهم باهته وفقط الواضح فتاه تكاد تنزلق وفتى يمكسها من خصرها ويدها ولكن ملامح الفتى والفتاه غير مكتمله الفتى ايضا انفه وشعره نفس الصوره السابقه والفتاه عينها فقط وكانت تشبه عين ندى كثيرا .
, الرسمه الخامسه منظر الغروب الان .
, اغلق الاسكتش ونظر اليه طويلا وتنهد وقال: يا ريتها تبقى زيك .
,
, دخلت ندى الشاليه وقلبها ينبض بعنف وهى خجله للغايه وتذكرت فجأه انها تركت الاسكتش الخاص بها فحدثت نفسها: غبيه يا ندى غبيه .
, ثم شهقت: يارب ما يفهم الرسومات يارب انا لازم اجيبه ٣ نقطة بس انا مش هعرف اكلمه انا هستنى كمان شويه واقول لمريم .
,
, فى المساء اخذ ادم يارا واتجه الى التجمع خرج الجميع وقاموا باشعال اضاءه بسيطه ووضعوا بعض الوسائد على الارض اجتمع الكبار فى ناحيه واجتمع الشباب بعيدا عنهم قليلا جلس الشباب بجوار بعضهم والبنات بجوار بعضهم . ظلوا يتحدثون ويضحكون .
, حتى قال مراد: ايه رأيكم نلعب لعبه جرأه وصراحه .
,
, تذمر البعض ولكن برأى الاغلبيه قرروا اللعب احضروا الزجاجه واستعد الجميع. لف مراد الزجاجه فجاءت على حازم يسأله طارق
, سأله طارق: نفسك تعمل ايه دلوقتى
, حازم وهو ينظر لمريم: نفسى اتجوز .
, ضحك الجميع وخجلت مريم التى غمزتها يارا .
, لف حازم الزجاجه فجاءت على طارق تسأله مرام
, مرام: مش ناوى تخطب ٣ نقطة
,
, طارق: و**** النيه موجوده بس مستنى الوقت المناسب ٣ نقطة
, صفر الشباب وضحكت الفتيات
, لف طارق الزجاجه وقعت على مريم يسألها احمد
, احمد: بتحبى حازم ..
, حازم: ايوه بقى حبيبى يا ابوحميد .
, مريم بخجل: مين قال انى عايزه صراحه انا عايزه جرأه .
, احمد بضحك: سهله اوى قولى لحازم بحبك .
, صفر حازم: طب و**** انت حبيبى .
, مريم هربت الدماء من وجهها ولم تستطع الرد .
, فقال حازم: خلاص خلاص بس بقى يا احمد .
, استسلم احمد وسكتوا برهه ثم لفت مريم الزجاجه جاءت على يارا تسألها سرين .
, سرين بخبث: ايه اكتر حاجه تبعدك عن ادم .
,
, يارا وهى تنظر لها بتحدى: هو انا هقول علشان الاعادى تشمت وتنفذ ! لا طبعا مش هجاوب وبعدين لو ايه حصل انا عمرى ما هبعد عن جوزى ولا فى حاجه هتبعده عنى .
, نظر اليها ادم بحب .
, لفت يارا الزجاجه فجاءت على جاسر تسأله مريم
, مريم: مش ناوى تفرح قلبى وتتجوز بقى .
, جاسر: طيب و**** انتى بنت حلال انا كنت لسه هكلمك فى الموضوع ده النهارده انا يا ستى نويت اخطب خلاص ..
, انتبهت مريم وندى وقلبها يدق بعنف شديد .
, مريم: انا عارفه ان اللعبه سؤال واحد بس انا عايزه اعرف مين .
,
, جاسر: وانا هقولك يا ستى انا خلاص هخطب روان .
, مريم بفرحه: بجد يا جاسر رغم انى مبحبهاش بس عارفه انك بتحبها **** يوفقكم .
, اما يارا نظرت بسرعه لندى وجدت ملامحها مندهشه مصدومه متألمه تجمعت الدموع بعينها ٣ نقطة
, حزنت يارا من اجلها فهى تعلم ان ندى تحبه ودائما ما تتحدث عنه وترغب بالزواج منه .
, بارك الشباب لجاسر واستغلت ندى عدم انتباههم ونهضت فنهضت يارا خلفها .
, دلفت ندى للشاليه ويارا معها .
,
, يارا: ندى انتى كويسه .
, التفت ندى اليها وعينها مليئه بالدموع: هيخطب يا يارا هيتجوز انا فرحانه علشانه و**** بس زعلانه علشانى اوى انا بحبه يا يارا و**** بحبه .
, اقتربت يارا واحتضنتها وهى تمسح على ظهرها بكت ندى بحرقه وهى تقول بين شهقاتها: كنت ٣ نقطة بدعى ٣ نقطة **** دايما ٣ نقطة يجمعنى بيه ٣ نقطة يجعله نصيبى ٣ نقطة انا مش هنكر انى كنت معجبه بيه الاول كمنصب ٣ نقطة وشكل وكده ٣ نقطة بس دلوقتى بحبه يا يارا لانه جاسر لانه هو اللى من اول مره شفته قلبى دق ٣ نقطة بس هو خلاص ٣ نقطة معدش هيبقى ليا حق افكر فيه ٣ نقطة خلاص .
,
, ظلت تبكى ويارا تبكى معها . حتى هدأت ندى ونامت بين ذراعى يارا وضعتها يارا على الفراش و مسحت على شعرها وهى تدعو **** ان يريح قلبها ويطيب جرحها وان يُخرج حب جاسر من قلبها ان لم يكن نصيبها وان كان نصيبها فليعجل **** بذلك .
,
, اما بالخارج فلاحظ جاسر ندى وهى تنهض ويارا خلفها استغرب لما نهضت وكان يبدو على ملامحها الحزن حتى لم تهنأه ولكنه تجاهل الامر اخيرا سيخطب الفتاه التى يحبها منذ 4 سنوات ولكنها كانت ترفض الخطوبه حتى تستعد وتبنى كيانها وتستقل بنفسها عن اهلها وهو احترم ذلك وابتعد عنها حتى لا يحرمه **** منها وقال لها انها وقت ان تصبح مستعده فاتبلغه ليطلبها فورا والان هو فى قمه السعاده .
, وانتهت الليله جيده على البعض وسيئه على البعض الاخر .
,
, فى صباح اليوم التالى
, حوالى الساعه السادسه خرجت ندى وجلست على الرمال تنظر للبحر بشرود ودموعها لم تجف بعد لاتدرى لما تبكى ! اعلى حب ضاع ! ام وهم بنته هى دون اى اساس ! .
, خرج جاسر فى شرفه الشاليه رأى ندى جالسه فابتسم واخذ الاسكتش الخاص بها ونزل اقترب منها لاحظ دموعها جلس على الرمال بجوارها وقال: صباح الخير ٣ نقطة ايه اللى مصحيكى بدرى .
, التفت ندى اليه بسرعه ومسحت دموعها وقالت: ابدا بحب اشوف الشروق .
, جاسر: امممم وانا كمان بحبه ٣ نقطة ثم مد يده بالاسكتش اليها: اتفضلى نسيتى ده امبارح ..
,
, اخذته ندى وصمتت
, جاسر: اللى انتى رسماه ده حبيبك ٣ نقطة
, خجلت ندى وكذلك دهشت من جرأته ولانها تشعر بأنه السبب فى حزنها قالت بحده: دى حاجه تخصنى وبعد اذنك سيبنى لوحدى .
, تعجب جاسر من اسلوبها ولهجتها الحاده فهو رأها العديد من المرات فقط تضحك وتمزح وكانت لا تعبس ابدا ما سبب حالتها هذه افاقه من افكاره صوتها وهى تنهض: واضح انك مش ناوى تقوم على العموم اقوم انا .
,
, تحركت مسرعه من امامه نظر اليها تمشى بسرعه وهى تحمل الاسكتش بغضب ثم اخذت تجرى ودخلت واغلقت الباب بعنف .
, تعجب جاسر ما بها وجد هاتفه يرن وجدها روان فتح الخط بابتسامه كبيره متناسيا موضوع ندى تماما: السلام عليكم .
, روان: وعليكم السلام صباح الخير .
, جاسر: صباح العسل ايه اللى مصحيكى بدرى .
, روان بحزن: عندنا مشكله صغيره كده .
, جاسر بقلق: خير فى ايه .
, روان: اصل اخويا عنده مشكله .
, جاسر: خير يا روان هاتى من الاخر .
,
, روان: اصله اترفد من الكليه وبابا مبهدله . ممكن تساعده يا جاسر اكيد هيعملولك حساب يا حبيبى .
, جاسر: انا نص مصر عرفتنى من ورا مشاكلكوا يا روان شويه ابن عمى وشويه بنت خالى وابن الجيران كمان .
, روان بغضب: مش انت هتبقى خطيبى يبقى لازم تخدمنى ولا انت رائد على الفاضى يعنى .
, جاسر بغضب: انا لا عاشت ولا كانت اللى تعلى صوتها عليا انتى فاهمه .. وبعدين ايه تخدمنى دى ! اقسم ب**** العظيم ان اتكررت وعلى صوتك او لخبطتى فى الكلام هتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه فاهمه ٣ نقطة
,
, هدأت روان سريعا: حبيبى انا مش قاصده انا اعصابى تعبانه متزعلش منى.
, جاسر: لما اعصابك تهدى ابقى كلمينى وانا كلها يومين ونازل ونبقى نشوف الموضوع ده سلام .
, واغلق جاسر الخط فى وجهها وزفر بضيق ونهض .
,
, استيقضت يارا على حركه على وجهها تململت واخذت تضرب برجلها فى الهواء ولكنها تشعر انها تصيب شيئا وليس الهواء فقط .
, فتحت عينها وجدت ادم يضع يده امام قدمها حتى لا تصيبه وهو يضحك عليها وقال: انتى مامتك كانت بتتفرج على مصارعه وهى حامل فيكى.
, ابتسمت يارا بتذمر: اسكت خالص لوسمحت .
, ادم وهو يطبع قبله على جبينها: صباح الورد ٣ نقطة
, قبلته يارا على وجنته بخجل: صباح كل حاجه حلوه بس سيبنى انام .
, ادم وهو يسحبها لتجلس: لا صحصحى كده عايزين نبدأ اليوم من اوله .
, يارا: اشمعنا النهارده يعنى .
,
, ادم: اللهم صلى علي النبي.. انتى ناسيه ! نهارك مش فايت المفروض انتى اللى تفتكرى النهارده يوم مميز .!
, يارا: لا مش مميز ولا بيمثل ليا اى حاجه حلوه بالعكس .. فأنا ههرب منه زى ما هربت السنه اللى فاتت .
, قال ادم بهدوء: السنه قبل اللى فاتت انا غلطت ولازم اصلح غلطتى والسنه اللى فاتت انتى اختارتى تبعدى عنى بمزاجك بس السنادى هتبقى حاجه تانيه وهنبدأ زكرى جديده سوا وحلوه كمان .
,
, يارا: بس انا خايفه .
, ادم: خدى بالك ان الزوجه اللى تخاف وجوزها معاها يبقى وحشه فى حقه اوى ويبقى مش راجل .
, يارا: ادم انا مش قص٣ نقطة
, قاطعها: ممكن تبطلى رغى كتير وتقومى بقى .
, وقفت يارا فقال: عايزين نخرج الهدوم اللى فى الشنط دى علشان امبارح سبناهم زى ما هما وعايزك تختارى فستان حلو قليل الادب كده تلبسيه علشان النهارده ليله فرحنا .
, يارا: بس احنا عملنا فرح اصلا .
,
, ادم بخبث وهو يقترب منها: انا عملت فرح اه بس معملتش دخله .
, صعدت الدماء لوجه يارا وخجلت بشده ودفعت ادم فى صدره صارخه: اخرج بره .
, ضحك ادم بخفه وقال: ليه بس هبقى حنين و**** .
, يارا بصراخ و خجلها يزداد: بره بره اخرج .
, ودفعته تجاه الباب وهو يضحك عليها واغلقت الباب بسرعه فقال: هتقعى تحت ايدى .
,
, وضعت يارا يدها على قلبها وحاولت التماسك فلم تستطع وقعت على الارض وهى تتنفس بسرعه وتبتسم ببلاهه هدأت قليلا ونهضت دلفت للمرحاض واخذت دش طويل وارتدت بنطال نيلى وتيشرت نص ابيض وربطت شعرها ذيل حصان وخرجت دلفت للمطبخ لتعد الفطار كانت تتحرك بسعاده فها هى مع زوجها وحبيبها يعيشون حياتهم بصوره طبيعيه .
, فجاه وجدت من يلف ذراعيه حول خصرها ويخفض رأسه ليضعها على كتفها .
, ادم: انتى عارفه ان ريحتك دى ليا ادمان .
, ابتسمت يارا خجلا .
,
, طبع ادم قبله صغيره على عنقها وقال: هنبدأ كل حاجه من الاول واسوء يوم فى حياتك هيبقى احلى يوم . بوعدك من دلوقتى هبقى سندك وجنبك وولا يوم هتخلى عنك ثقى فيا يا يارا واوعدك مش هخذلك تانى ابدا .
, التفت يارا اليه ووضعت يدها على عنقه وقالت: انا بثق فيك وصدقنى زى ما في ذكرى وحشه هيبقى فى معاك ذكريات كتير اوى حلوه وانا طول ما انت جنبى انا مطمنه .
,
, ضغط ادم على خصرها وتحولت نظرته لنظره داكنه طبع قبله اعلى شعرها ثم جبينها ثم عينها التى اغلقتها الان ثم وجنتها ثم مال على اذنها وهمس: دا عقاب اللى انتى عملتيه فيا من يومين علشان تعرفى انى برد كل ديونى واكتر شويه ٣ نقطة
, ثم امسك ذقنها ورفع رأسها واخذ يشبع عطشه من رحيق شفتيها ظلا هكذا ثوانى حتى تركها لتأخذ انفاسها ووجهها احمر للغايه وتنظر للارض فطبع قبله اخيره على وجنتها وهمس: معادنا باليل يا جميل . وتركها وغادر وهو يضحك .
,
, استيقظ اسر حوالى 11 ظهرا قام فقد نام بعد **** الفجر نهض اغتسل وارتدى ملابسه برمودا رماديه تصل لاسفل الركبه وتيشرت اصفر وصفف شعره وضع عطره واخذ حاسوبه المحمول وخرج تناول فطوره وخرج ليجلس امام البحر فتح اللاب وجد اميله به العديد من الرسائل من الشركه واوراق ضرورى دراستها الان.
, تردد قليلا ثم امسك الهاتف وطلب رقم ساره كانت فى ذلك الوقت تلعب مع فاطمه وكرم .
,
, رن هاتفها وجدته اسر دق قلبها سريعا وحاولت تجاهله وردت
, ساره: السلام عليكم
, اسر: وعليكم السلام . مدام ساره اسف على الازعاج .
, ساره: لا ابدا خير .
, اسر: جالى ورق مهم لازم يدرس ضرورى دلوقتى وصفقات مهمه لازم نشوفها ممكن بس يعنى لو فاضيه تيجى شويه نشوفهم .
, ساره: اجى فين .
,
, اسر: انا بره قدام البحر ٣ نقطة انا عارف انك واخده اجازه رسمى لو عايزه ترفضى دا حقك بس الظروف ي٣ نقطة
, قاطعته ساره: انا جايه حالا يا استاذ اسر واغلقت الخط دون انتظار جوابه .
, قالت ساره لبطه وكرم انها ستخرج وصممت فاطمه ان تخرج معها لذلك اخذتهم ساره معها .
, ارتدت ساره بنطال اسود واسع وعليه فست طويل يصل للركبه .
, جلست ساره قرابه اسر وبدأت تعمل معه وكرم يتابعهم وفاطمه تلعب .
,
, فاطمه: كلم عايزه انزل البحل ده
, " كرم عايزه انزل البحر ده "
, كرم بجديه: مش دلوقتى يا بطه
, فاطمه: انت ليه مبتسمعش الكلام انا هنزل .
, كرم: انا قلت استنى شويه مش تنرفزينى بقى
, فاطمه: لا هنزل دلوقتى وجرت فاطمه فى اتجاه البحر فأمسكها كرم من ذراعها بقوه وقال: هضربك يافاطمه وربنا .
, لمحتهم ساره نظرت اليهم سريعا ونهضت وكذلك اسر نهض خلفها
, ساره: كرم سيب ايد اختك .
,
, ترك ادم فاطمه التى جرت لساره واحتضنتها: كلم وحش كلم هيبقى زى بابا وحش وهيضلبنا زى بابا انا مش هحبه وهنبعد عنه زى بابا .
, عاتبت ساره كرم واخبرته ان يحتوى اخته وليكن لها السند والحمايه والا يظهر قوته عليها ابدا بل لها ومن اجلها ٣ نقطة
, اسر كان يفكر فى كل كلمه قالتها فاطمه ماذا كان يفعل والدها ولما ابتعدوا عنه ! ام انه هو من ابتعد عنهم .!
,
, فى المساء كانت يارا تتجهز وارتدت فستان بلون العسل كب بدون حمالات من الستان يرسم جسدها بحرافيه شديده ظهره لا تحتوى على شئ سوى خيوط متشابكه وظهرها يظهر من خلاله رفعت شعرها بدبوس شعر بعشوائيه وتركت بعد الخصلات تتساقط على وجهها وعنقها وكتفها وضعت عطر آخاذ هادئ .
, وجدت ادم يطرق الباب تجمدت فى مكانها فقال: انا خارج بره ربع ساعه على ما تخلصى بس مش هتأخر
, يارا: ماشى .
,
, خرج ادم وخرجت يارا من الغرفه بعده جلست فى الخارج قليلا ثم وجدت جرس الباب يدق استغربت فأدم يحمل معه المفاتيح فانتظرت قليلا ولكن جرس مره اخرى ارتدت اسدالها فتحت الباب لم تجد احد بل وجدت صندوق صغير امام الباب حملته وهى متعجبه وتتلفت يمين ويسار ثم دخلت مره اخرى .
, فتحت يارا الصندوق وجدت ورقه امسكتها وقرأتها " يارا الورده الجميله .. دى هديه صغيره علشان عيد جوازك يارب تعجبك رغم انى متأكد انها مش هتعجبك بس عايزك تعرفى انى بسعى علشان اوصلك وهوصل ٣ نقطةاسيبك بقى للمفاجأه الجميله ٣ نقطة بحبك وبحب كل حاجه فيكى اااااااااه "
, دق قلب يارا بخوف وفتحت عينها من الصدمه امسكت الظرف امامها متردده تفتحه خائفه من محتواه ولكن لابد من المواجهه ٣ نقطة
,
, فتحت يارا الظرف وجدت عده صور انصدمت يارا ووضعت يدها على فمها وهى ترى الصور صور لادم وسرين فى اوضاع غير لائقه بالمره اوضاع لم تعيشها هى مع ادم بعد .
, بدأت دموعها تنهمر هل يخونها ادم هل يكذب عليها يطمئن قلبها ولكنه يحطمه من جهه اخرى بدأت تبكى ظلت تتطلع للصور ثم مسحت دموعها بشده ودخلت غرفه المكتب ووضعت الظرف وبه الصور على المكتب .
,
, ونظرت اليها ودموعها تنهمر وحدثت نفسها: واضح ان كل حاجه حلوه عمرها قصير .
, تركتها يارا وصعدت للاعلى وبعد قليل سمعت صوت ادم بالخارج ينادى عليها لم تجب واغمضت عينها اخذت نفس عميق ثم وقفت وخرجت اليه اتجهت له وقفت امامه دون كلمه ثم قالت: ٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٢٨

فتحت يارا الظرف وجدت عده صور انصدمت يارا ووضعت يدها على فمها وهى ترى الصور صور لادم وسرين فى اوضاع غير لائقه بالمره اوضاع لم تعيشها هى مع ادم بعد .
, بدأت دموعها تنهمر هل يخونها ادم هل يكذب عليها يطمئن قلبها ولكنه يحطمه من جهه اخرى بدأت تبكى ظلت تتطلع للصور مده ليست بصغيره ثم مسحت دموعها بشده ودخلت غرفه المكتب ووضعت الظرف وبه الصور على المكتب .
, ونظرت اليه ودموعها تنهمر وحدثت نفسها: واضح ان كل حاجه حلوه عمرها قصير .
,
, تركتها يارا وصعدت للاعلى وبعد قليل سمعت صوت ادم بالخارج ينادى عليها لم تجب واغمضت عينها اخذت نفس عميق ثم وقفت وخرجت اليه اتجهت له وقفت امامه دون كلمه ثم قالت: كنت فين .
, ادم: مفيش كنت بشوف الناس اللى هناك دى بيعملوا ايه ثم نظر اليها وقال بخبث: انتى لابسه الاسدال ليه دا حتي الجو حر .
, لم تجب يارا ونظرت للارض وتجمعت الدموع بعينها نظر اليها ادم باستغراب ورفع ذقنها بيده نظر لعينها اللامعه: فى ايه معيطه ليه ومال وشك كده .!.. ايه حصل؟!.
,
, انهمرت دموع يارا وقالت: فى هديه فى اوضه المكتب ادخل شوفها .
, وتركته وصعدت مسرعه للاعلى تعجب ادم ودلف لغرفه المكتب وجد الظرف الصغير نظر اليه ثم امسكه وفتحه واخرج الصور اتسعت عيناه وهو ينظر للصور ولمنظره بها قلب الصور ببطء شديد ثم القاها على الارض بعنف وامسك الظرف بيده وضغط عليه بقوه احتدت عيناه خرج وحذاءه يطبع اثر على الصور امامه صعد للاعلى وجد يارا تجلس على الفراش تضم ركبتيها لصدرها وتبكى بشده نظر اليها ثم رفع رأسه واخذ نفس عميق ثم اقترب منها وجلس بجوارها ٣ نقطة
,
, اقترب بترقب وامسك يدها لم تقاومه رفع يده الاخرى ومسح دموعها وايضا لم تقاومه وقال بهدوء مخيف: انا مش هدافع عن نفسى ولا هتكلم انا مش عارف انتى شايفانى ازاى دلوقتى بس انا بكره هاخدك عند واحد صحبى فوتوجرافر وهو يقولك الصور دى حقيقه ولا متفبركه .
, نظرت اليه يارا وجدت نظرته حاده للغايه وعينه حمراء وانفاسه متسارعه بغضب كان يمسك يدها برقه ولكن عروق وجهه البارزه بشده تدل على غضبه الشديد زفر بقوه وترك يدها ونهض وقبل خروجه من الباب نادته يارا: ادم .
,
, وقف والتف اليها هو لا يريد ان يسمع منها كلمه ما تتهمه بها .. لا يريد ان يسمع منها طلب يمزق قلبه ٣ نقطة خشى ان تقرر ان تبتعد عنه .. ولكن مهما قالت هو لن يعترض وكذلك لن ينفذ اى طلب لها الان حتى تتأكد من الحقيقه غدا لذلك لم ينتظر ان يسمعها وتركها ونزل مسرعا للاسفل دلف لغرفه المكتب واغلق الباب خلفه بعنف .
, بعد دقائق وجدها تفتح الباب بهدوء ودلفت وجدها تمسك ورقه بيدها وتقترب منه .. وقفت امامه
, يارا: الرساله دى جاتلى مع الهديه .
,
, قرأها ادم ثم طبقها بعنف شديد واصبحت يده على هيئه قبضه ضرب بها على المكتب بعنف انتفضت يارا على اثرها .
, نظر ادم اليها وهمس بصوت مخيف: وربى اللى هيقربلك هقتله و**** هقتله ٣ نقطة
, كانت ملامح وجهه مرعبه بكت يارا بشده .
, نظر اليها ادم بكاءها يتعب اعصابه يدمره لذلك لم يتحمل فصرخ: متعيطيش .
,
, بكره هتعرفى الحقيقه وانا هعرف اوصل للحيوان ده ووربى ما هرحمه غير كده مش عايز تسألينى عن حاجه الحقيقه هتبان بكره ووقتها هتصدقى .
, يارا من بين بكاءها: بس انا مش عايزه اروح لحد انا عايزاك تط٣ نقطة
, قاطعها ادم بصراخ وهو يمسك يدها بقوه: مش هطلقك يا يارا و**** لو اخر يوم فى عمرى مش هطلقك فاهمه ٣ نقطة وبكره هتصدقى انى مليش دعوه بكل الهبل ده ٣ نقطة سمعاني يا يارا طلاق مش هطلق .
,
, بكت يارا اكثر ولفت ذراعيها حول خصره ووضعت رأسها على صدره واحتضنته بقوه وقالت بصوت عالى: انا مكنتش هطلب الطلاق انا كنت هقولك اني عايزاك تطمنى انك جنبى ومعايا وان محدش هيفرقنا ٣ نقطة انا بعيطت علشان خايفه ان الناس دى تنجح فى انهم يبعدونا عن بعد ٣ نقطة انا مصدقاك من غير حاجه لانى واثقه فيك وفى حبى ليك وحبك ليا ٣ نقطة وكمان عندى اللى يثبت انك ملكش دعوه ٣ نقطة بس انا محتاجه اطمن بوجودك جنبى محتاجاك تطمنى يا ادم انك مش هتبعد عنى انا عايزه اعيش مرتاحه ومبسوطه ليه كل حاجه حلوه عمرها قصير محتجالك جنبى يا ادم محتجالك اوى .
,
, صدم ادم فى البدايه ولكنه ما لبث ان احتضنها بقوه وكأنه كذلك يطمئنها بأنه سيظل بجوارها سيظل معها وليس برغبته فقط ولكن رغما عنه ايضا فهى تمثل كل حياته .
, ظلا دقائق هكذا يارا تنتفض وادم يحتضنها ويدفن وجهه فى عنقها حتى هدأت يارا قليلا .
, ابعدها ادم عنه نظر لعينها الحمراء وانفها فابتسم وامسكها وجلس على الاريكه .
, ادم بهدوء: انتى كويسه
, اومأت يارا
, ادم: انتى مصدقه فعلا انى مليش دعوه بالكلام ده .
, اومأت يارا مجددا
, ادم: طيب ايه اللى مخليكى مطمنه وواثقه اوى كده .
,
, يارا: ادم انا عارفاك من زمان يمكن اه اتعاملت معاك كام شهر بس ٣ نقطة بس فيهم فهمتك كويس وانا عارفه ومتأكده انك بتحبنى وعمرك ما هتأذينى بالشكل ده ابدا .
, ادم: امرك عجيب اى ست مكانك كانت هتتهمنى بالخيانه وعايزه اطلق وانت بعت العشره وهكذا .
, يارا: سيبك من جو الافلام ده ارض الواقع تختلف كتير انا واثقه ان جوزى اللى كل يوم يصلى الفجر فى المسجد ويصحى يصلى قيام ليل وبيراعى اخته ومراته وبيحافظ عليهم وراجل يعتمد عليه عمره ما هيرمى نفسه بين احضان واحده تانيه .
, ادم: بس انا مأخدتش منك اللى اى راجل محتاجه فممكن ادور بره .
,
, يارا بخجل: ممكن فعلا بس ادم الشافعى عمره ما هيدور عليه فى الحرام لو فكر فيه فعلا هيتجوز وتبقى حلاله قدام **** وقدام الناس ٣ نقطة وبعدين اللى باعت الهديه دى غبى اوى انه بعت الرساله دى لان واضح اوى انه قاصد يعمل كده ويوم عيد جوازنا كمان علشان عارف انى هسيبك ومش هصدقك وتقلب علينا نكد ٣ نقطة بس انا مش غبيه يا ادم انا فاهمه كويس ان اللى فى الصور دى مش انت وبعدين لو قلنا لحظه ضعف مش الكينج اللى يضعف قدام واحده ست ولا ايه رأيك .
, ابتسم ادم على عقل وتفكير طفلته الصغيره ولكن ما لبث ان وجه الموضوع لصالحه وقال بخبث وهى يقترب منها: غلطانه على فكره انا مبضعفش اصلا غير قدام واحده ست .
,
, خجلت يارا ونظرت للارض اقترب اكثر وفك طرحه اسدالها وجدها تربط شعرها بدبوس للشعر فاقترب من اذنها ويده تمتد للدبوس بشعرها: انا بعشق كل تفاصيلك ومبضعفش غير قدامك واساسا بموت فى ضعفى معاكى لانك دائى وانتى دوائى .
, سحب الدبوس فسقط شعرها الحريرى ليغطى ظهرها بأكمله ويتجاوزه بكثير احتضنها دافنا وجهه فى عنقها يشتم رائحتها ويد تداعب خصرها ويده الاخرى تلعب بخصلاتها السوداء الجامحه .
, ذابت يارا بين يديه وشعرت بقلبها يحلق بعيدا لفت يدها حول عنقه واستمتعت بحضنه لاقصى حد .
,
, ظلا ثوانى ثم ابتعد ادم عنها ووضع يده الاثنتين على وجهها ونظر لعينها مباشره وهمس: انتى قولتى ان اللى عمل كده قاصد يقلبها علينا نكد انا بقى بقولك ان الليادى ليله هنا وسرور وحاجات تانيه جميله برضو .
, خجلت يارا وهى ترى نظرته الداكنه التى تعرفها جيدا وانفاسه المضطربه وصدره الذى يعلو ويهبط بشده اخفت وجهها بيدها ودفنت وجهها بصدره فابتسم وقام وحملها سريعا وصعد بها الدرج وهو يداعب وجهها بشفتيه وهى خجله للغايه .
, دلف للغرفه واغلق الباب بقدمه تركها وقال وهو يشير للمرحاض: الحمام اهه دقيقتين بالظبط وتكونى اتوضيتى وجاهزه يالا علشان نصلى ركعتين وبسرعه بقى قبل ما اتهور وانتى واقفه قدامى كده ٣ نقطة
,
, ركضت يارا للحمام مسرعه واغلقت الباب خلفها وقفت امام المرآه تنظر لوجهها الذى اصبحت الدماء تتصارع اين تقف من شده احمراره غسلت وجهها عده مرات ثم وضعت يدها على قلبها وهى تبتسم ابتسامه بلهاء توضأت ولملمت شعرها وعدلت **** اسدالها وخرجت طبع ادم قبله على جبينها ثم وضع يده على رأسها وقال " اللهم انى اسألك من خيرها وخير ماجلبت عليه، واعوذ بك من شرها وشر ماجلبت عليه " .
, ثم قاما وصلا معا ركعتين بكى بها الاثنين وهما يدعوا **** ان يحميهم ويحرس حبهم ويزينه بطاعته ويبعد عنهم كل شر وسوء كان ادم يدعى وهى تأمن خلفه لقد قرروا بدأ حياتهم بطاعه المولى عز وجل .
,
, عندما انتهوا امسك ادم يدها وبدأ يسبح عليها حتى يأخذ كلاهما الثواب .
, بعد ان انتهوا نهضت يارا ودلفت للحمام مجددا نزعت اسدالها وعدلت من فستانها السكرى ارتدت الروب الخاص به وضعت شعرها كله على احدى كتفيها وضعت عطرها اخذت نفس عميق فتحت الباب ببطئ وخرجت وجدته جالس على الفراش يرتدى بنطال فقط وصدره عارى شهقه صغيره فلتت منها وهى تلتف بسرعه .
, ابتسم هو وهو ينظر لها كانت جميله للغايه كالعاده اقترب منها .
, احست يارا بانفاسه على رقبتها وهو يهمس: هو انتى ليه جميله كده .
,
, امتدت يده لرباط الروب الخاص بها اغمضت هى عينها بشده وقلبها يكاد يخرج من مكانه كانت مضطربه خجله متوتره وخجله وخجله وخجله ولكنها لم تكن خائفه لا تدرى كيف فمن البديهى ان تكون خائفه ولكن مجرد صوته حولها يشعرها بالامان .. رائحته تشعرها بالدفئ .. لمسته تسحبها من عالمها لتحلق فى عالم جميل جدا خُلق خصيصا لاجلهم ٣ نقطة
,
, نزع ادم الروب ونظر اليها كان يدقق بكل تفاصيلها عيناه رصدت حركه قلبها خلف قفصها الصدرى .. هى كالعاده توقف انفاسه .. تجعله ينسى كل شئ واى شئ فقط يتذكرها هى .. لقد ابدع **** والحوريه التى تقف امامه تجسد ابداع الخالق .. هى جميله جدا بشرتها الخمريه الناعمه ٣ نقطة جسدها الممشوق .. بالاضافه لاحمرار وجنتها وخجلها التى جعلها تعض على شفتيها بقوه ااااااه تبا .. تفرك يدها بتوتر واضح .. عينها المغلقه .. انفاسها المتسارعه .. كل شئ بها يشعل جنونه .. يجعله يعشقها اكثر .. يتعلق بها اكثر .. يرغب حقا فى تناولها الان وستكون الذ ما تناول بحياته .. ولكنه سيتماسك الان فلابد من التحدث قليلا ٣ نقطة طبع قبله على كتفها الذى لا تضع شعرها عليه ثم حملها ونام على الفراش وانامها بجواره واراح رأسها على صدره .
,
, ادم بهدوء: محتاجين نتكلم شويه ٣ نقطة
, يارا وهى مازالت خجله فهى تضع رأسها على صدره العارى .
, يارا: قبل ما نتكلم عايزه اسالك انا سؤال الاول .
, ادم: اسالى
, يارا: سرين كانت بتعمل ايه عندك فى المكتب .
,
, ادم بتنهيده: كانت بتقولى انها حابه هى والبنات يعملو ليكى احتفال صغير يوم عيد جوازنا وقالتلى انها حابه تبقى مفاجأه وقالتلى مقولكيش فانا قولتلها ان اليوم ده مش عايز حد يقرب منك ويبقو يحتفلوا بيكى بعدها براحتهم لان اليوم ده بتاعنا لوحدنا وقالتلى ماشى بس مقولكيش حاجه .
, يارا باستغراب: اصلا هى مبطقنيش هتحتفل بيا ليه ! وكمان الاهم بقى هى كانت بتعدل هدومها بطريقه غريبه وهى خارجه ! لما انتو كنتو بتتكلموا عادى عملت كده ليه ؟.
, ادم: سيبك منها دلوقتى ٣ نقطة انتى قولتى ان معاكى اللى يثبت انى مليش دعوه بالارف ده ايه الاثبات اللى معاكى.
,
, يارا: بصراحه هو مش اثبات مادى ملموس هو اثبات معنوى .
, ادم: بمعنى .
, يارا: يعنى فهمت من نظره عنيك حركت جسمك وحركت ايدك وكده يعنى .
, ادم: انا مش هسحب الكلام منك اخلصى هاتى من الاخر .
,
, يارا: يمكن احنا متجوزناش جواز جواز بس قربت منى ولمستنى وكل مره بتقرب منى نظره عينك بتتحول لنظره داكنه انا منها بفهم ان نيتك مش كويسه
, اما الصور رغم انها مش كويسه الا ان نظرتك فيها بريئه نظره ادم الطبيعيه نظره بتضحك مش خبيثه وناويه على قله ادب .
, ثانيا لغه جسمك كمان مختلفه تماما عن الصور انت لما يعنى بتبقى عايز حاجه كده او وانت مقرب منى عضلاتك بتنقبض جامد وانا لما بلمسك بحس ان جسمك كله بيتنشن اما فى الصور فالشخص مرن جدا ودا مش انت اكيد .
,
, ثالثا بعض الاوضاع دى احنا عشناها سوا واللى اقدر اثبته ان ايدك مش بتفضل ثابته فى نفسى المكان لكن الصور رغم ان الاوضاع اتغيرت الا ان ايده ثابته متحركتش .
, ودى حاجات خلتنى اتأكد انك مش الشخص اللى فى الصور خالص بس انا مش عارفه اذا كانت الصور حقيقيه ولا كلها متفبركه .
,
, ظل ادم صامت ولم يجب ثوانى واعتقدت يارا انه نائم فرفعت رأسها قليلا لتنظر اليه وجدت عيناه مركزه عليها ونظرته لا تنم عن خير ابدا ..
, قال بصوت متهدج يكاد يخرج: انتى بتلاحظى كل ده عليا .
, اومئت يارا بخجل فحرك ذراعه لتسقط رأسها على الفراش ورفع نفسه قليلا ومال عليها امسك يدها الاثنتين بيد واحده ورفعها فوق رأسها واقترب من وجهها حتى شعرت بأنفاسه الحارقه تصطدم بوجهها وهمس: يعنى عارفه كام مره مسكت نفسى عنك ! كام مره بعدت وانا مش عايز غير القرب ! عارفه عذبتينى قد ايه ! عارفه ولا مش عارفه ؟ انا بقى مبسبش حقى وعقابك هتخديه ٣ نقطة
,
, اقترب ادم وامتلك شفتيها فى قبله يعبر بها عن مدى اشتياقه لها ورغبته بها .. يعبر بها عن مدى حبه وعشقه لها ٣ نقطة يعبر بها عن كل مره ارادها ولم يحصل عليها ٣ نقطة عن كل مره كان يرغب بقول احبك ولم يستطع ٣ نقطة عن كل مره اراد احتضانها تقبيلها ولم يفعل ٣ نقطة كانت قبله مليئه بجميع مشاعره مشاعر جامحه رائعه ٣ نقطة
, ابتعد بعد دقائق لتسارع هى لتسحب بعض الهواء وقالت بصوت لا يسمع: مكملناش كلامنا .
, فقال ادم بنبره مخدره: عندى اجتماع ضرورى جدا دلوقتى ومش عايز ولا لازمنى اى كلام ولازم اركز اوى دى قضيه حياه او موت .
, يارا: بس ٣ نقطة
,
, لم تكمل فلم يعطيها ادم الفرصه ٣ نقطة
, وفى هذه الليله تحديدا بدأت حياتهم الجديده ٣ نقطة اشتعلت قصه حبهم ٣ نقطة وساد الجو صوت انفاسهم .. وحراره حبهم .. واشتياق سنوات .. فنبض قلبيهما اجتمع ليصدع صوته ليسمعه الجميع ليعرف انا يارا ملك لادم وادم ملك لها ٣ نقطة
,
, فى الصباح استيقظ جاسر وكالعاده وجد ندى تجلس امام البحر ولكنها كانت تضع هاندفرى بأذنها وتمسك بيدها الاسكتش وقلمها وارواق كثيره صغيره ممزقه حولها ولدهشته كانت تبكى بشده ومع ذلك كانت تبدو جميله جدا ترتدى فستان باللون النيلى والابيض يتطاير مع الهواء وحجابها باللون الابيض كانت تبدو كحوريه خرجت من البحر .
, افاق من تركيزه بها ودلف للداخل ارتدى برمودا سوداء وتيشرت ابيض واتجه للباب ليخرج .
, : رايح فين يا جاسر
, التف جاسر وجد مريم واقفه خلفه تعقد يديها امام صدرها وتنظر اليه بترقب .
, جاسر: خارج بره شويه .
,
, مريم: كل يوم كده واشمعنا فى الوقت ده .
, جاسر: عادى يا مريم ايه المشكله .
, مريم: المشكله ان اللى انت بتعمله غلط انا حساك متغير مينفعش تخرج كل يوم وانت عارف ان ندى بره وانت بتخرج مخصوص كأنك خارج علشانها انت هتخطب يا جاسر ليه الاهتمام ده بندى بقى ممكن افهم .
, صمت جاسر قليلا ثم قال: انا مش مهتم ولا حاجه انا بس بيبقى عندى فضول وانتى عارفه كويس انى بحب روان جدا ومن زمان فا عادى يعنى بقى . مريم: اتقى **** يا جاسر وابعد عن ندى وخد بالك كمان علاقتك مع روان بالشكل ده دلوقتى وكلام كتير وكلمات خارجه حرام لانها مش حلالك يا جاسر وانت حر اعمل اللى تحبه .
,
, تركته مريم وذهبت وهو يعلم انها محقه فى كل ما قالته ولكنه لا يدرى ما السبب فى اهتمامه بندى !زفر الهواء وخرج اقترب منها وجدها تتحدث فى الهاتف بعصبيه وبكاء اقترب اكثر فاستمع لحوارها .
, ندى: انتى بتهزرى يا فريده يعنى ايه الكلام ده .
, فريده: ٣ نقطة
, ندى ببكاء: يعنى تعبى كله راح على الفاضى علشان الزفت ده .
, فريده: ٣ نقطة
, ندى بصراخ: هو الجواز عافيه انا مش عايزاه مش عايزاه .
, فريده: ٣ نقطة
, ندى ببكاء: هبعد و**** ومش هقرب من شركته تانى بس يرجعلى رسوماتى انا روحى طلعت فيهم حرام عليه .
, فريده: ٣ نقطة
, ندى: هو لوى دراع يا فريده انا لو قلت لادم هيبهدله بس انا مش عايزه ادخل اخويا فى مشاكل وعايزه احل مشاكلى لوحدى .
, فريده: ٣ نقطة
, ندى بغضب: يعنى هو بيتحامى فى اخوه الظابط وانا كل تعبى يضيع وحلمى يتبخر علشان سيادته عايز يتجوزنى .
, فريده:٣ نقطة
, ندى: فريده انتى هتجننينى هو ايه اللى حلو مش هتجوزه انا مش هتجوزه وعارفه و**** لرجع رسوماتى وبالعافيه كمان ومش هيطول شعره منى .
, فريده: ٣ نقطة
, ندى باصرار: مش هقول لحد يا فريده ولا هطلب من حد مساعده انا مبحبش حد يحل مشاكلى وانا اقدر كويس اعتمد على نفسى وارجع حقى .
, فريده: ٣ نقطة
, ندى: ماشى يا فريده سلام .
,
, اغلقت ندى الخط والقت الهاتف على الرمال امامها بعنف ثم صرخت واخذت تبكى بعنف .
, كان جاسر يشعر بنيران تغلى بعروقه من هذا ! ولما يفعل بها ذلك ! وماذا يريد منها ! هل هناك حقا من يرغب بان يتزوجها !.
, عندما اغلقت الخط ووجدها تصرخ وتبكى اقترب منها خطوه كان يشعر باحساس مؤلم وهو يراها هكذا .. احس انه يرغب فى احتضانها .. ويرغب فى احراق العالم من اجل رسم ابتسامه على وجهها .. ولكنه لا يستطيع .. لا يحق له .. زفر بغضب واتجه للشاليه ٣ نقطة
, دلف جاسر للشاليه سريعا: مريم ٣ نقطة مريم .
,
, جاءت مريم مسرعه: فى ايه يا جاسر بتصرخ ل٣ نقطة
, قاطعها بسرعه: انتى لسه هتسالى ندى بره مموته نفسها عياط اطلعى ليها بسرعه .
, مريم وهى تضع حجابها على رأسها: لا حول ولا قوه الا ب**** .. ايه اللى حصل بس !.
, جاسر بقلق: معرفش اخرجى شوفيها واعرفى مالها وطمنينى .
, نظرت اليه مريم باستغراب ولكن ليس وقت الكلام الان .
, خرجت مريم اليها وصعد جاسر يراقبهم من شرفه غرفته .
,
, مريم وهى تجلس بجوارها على الرمال: ندى حبيبتى مالك ايه حصل !.
, ارتمت ندى بأحضانها وبكت بشده ومريم انتفض قلبها وظلت تمسح على ظهرها لتهدا ظلت تبكى وتبكى وجاسر يتمزق قلبه بالاعلى يشعر بألم كبير عليها تبدو كطفله صغيره وهى تبكى اراد ان يعرف ما بها لعله يستطيع حله لها وطمئنتها .
, هدأت ندى قليلا فسألتها مريم: ممكن تفهمينى ايه حصل !.
,
, ندى وهى تلتقط انفاسها وما زالت الدموع تجرى على وجنتها: انا خريجه فنون جميله وبعشق الرسم فا صحابى وقرايبى لما لقونى موهوبه فيه طلبو منى استغل الموهبه دى فى حاجه مفيده .. فا فى واحده صاحبتى اسمها فريده بتشتغل فى شركه ديكور اسمها " " قالتلى ان الشركه كل سنه بتعمل مسابقه كبيره فى الرسم واقترحت عليا اقدم فيها اترددت شويه وبعدين وافقت وقدمت فى المسابقه ٣ نقطة
,
, الشركه كانت مخصصه مكان نرسم فيه وتحت اشراف ناس من الشركه منعا لان حد من المتسابقين يغش فى الرسم او يعنى حد يرسمله فافى مره جه المدير شخصيا وراقبنا فاضل واقف ورايا كتير فا انا قولت يمكن بيشوفنى وانا برسم وبعدين بدأت اضايق من وقفته ادورت علشان اقوله يمشى لقيته كان واقف يبص عليا انا مش الرسمه اتجاهلته بس هو لا وكان كل يوم يجى المرسم ويقف الوقفه دى لمده شهرين وبعدين اخر يوم وقفنى وكلمنى وقالى انه اعجب بيا من اول مره شافنى وانا عايز يتجوزنى رفضت ٣ نقطة وكان عالطول يعترض طريقى والاقيه طالعلى فى كل مكان اروحه لحد ما زهقت منه ٣ نقطة
,
, بدأ يسأل فريده عليا وقالها انه عايز يتجوزنى الكلام ده من السنه اللى فاتت المفروض ان المسابقه دى عالميه كل شهر بتروح مكان تتعرض فيه واكتر لوحه تكسب تتصعد للبلد اللى بعدها بدون ما البلد تعرف مين صاحب اللوحه بيعرفوا بس الكود بتاعها والفنان اللى يفوز اسمه بيتعرض بس فى نهايه المسابقه .
, بدأت ندى بالبكاء: فريده كلمتنى من يومين وقالتلى انى اتصعدت لنهائى وحزت على اعجاب 6 دول . كنت فرحانه قوى بس مرضتش اعرف حد غير لما اوصل للاخر وافوز لانى لحد دلوقتى اسمى مش معروف فى الدول دى .
,
, فريده اتصلت النهارده تانى وقالتلى ان باسم قالها ان لو موافقتش اتجوزه هينسب نجاحى فى النهايه لحد تانى وهيلغى اسمى من المسابقه كأنى مكنتش مشتركه اصلا وانا مش عارفه اعمل ايه ! اعمل ايه يا مريم قوليلى ؟.
, كانت مريم تستمع اليها وبعد ان انتهت ندى قالت مريم: طيب ليه مش عايزه تتجوزيه .؟
,
, ندى ببكاء: مش حباه .. مش حاسه انه الانسان اللى بدور عليه .. مش الانسان اللى اتمنيه وبدعى **** دايما يجمعنى بيه .. هو حلو ومنصب ومكانه بس انا مش عايزاه ٣ نقطة ثم اخفضت نظرها خجله وتحاشت النظر لعين مريم: وبعدين انا بتمنى واحد تانى يمكن ميكنش نصيبى بس هفضل اتمناه ٣ نقطة
, نظرت اليها مريم بشك ولكنها تغاضت عن الموضوع الان وقالت: طيب معرفتيش حد من اخواتك ليه !.
, ندى: انا مبحبش ادخل حد فى مشاكلى .. مبحبش ابقى انتهازيه يا مريم .. انا عارفه ان سواء اسر او طارق او ادم هيجبولى حقى لكن انا مش بحب ابقى مستغله بجد مش بعرف ٣ نقطة
,
, نظرت اليها مريم باعجاب وتمتمت: ياريت كل الناس زيك ٣ نقطة
, ندى: بتقولى ايه .
, مريم: ولا حاجه بس انا شايفه انك تقولى لاخوكى لان الواد ده شكله مش هيجيبها البر وعلى فكره انتى هتطلبى مساعده بعد ما نفذت كل الحلول عندك اتفقنا .
, ندى: هحاول ثم احتضنتها: **** يخليكى يا مريم بجد هونتى عليا .
, مريم: ولا يهمك يا بت دا احنا اخوات .
, وظلت تضحك هى ومريم سويا ثم نهضت ودلفت للشاليه استقبلها جاسر
, جاسر بلهفه: ها عرفتى مالها !.
,
, مريم: انت مالك ملهوف ليه كده .؟
, جاسر: عادى يعنى قولى بقى عرفتى !.
, مريم: اه يا سيدى .
, جاسر: طب قولى ..
, مريم: مينفعش اقول ..
, جاسر: علشان خاطرى يا مريم انا عارف انها فى مشكله انا مش هعمل حاجه بس عايز افهم الكلام اللى سمعته ٣ نقطة
, مريم: انت سمعت ايه .!
, حكى لها جاسر .
, تنهدت مريم: فعلا دا اللى هى قالته ٣ نقطة
,
, جاسر: طب قولى بقى ٣ نقطة
, نظرت اليه مريم نظره غامضه ثم اومئت وحكت له ما قالته ندى نهض جاسر بغضب: يا بن٤ العلامة النجميةوربى ما هرحمه ولا هسيبه .
, مريم: جاسر متعملش حاجه احنا ملناش دعوه .
, جاسر وهو يحاول التماسك: ماشى ٣ نقطة
, وخرج مسرعا من الشاليه .
, نظرت مريم للباب الذى اغلق بعنف وابتسمت بغموض وقالت: وبعدهالك يا جاسر هتفضل غبى لحد امتى **** يهديك .
,
, فى منزل احمد
, يجلس احمد وسميه يتحدثون
, احمد: ساره مالها يا سميه مش عجبانى الفتره دى حاسسها مضايقه ومتغيره اوى !.
, سميه: و**** ما اعرف يا احمد حاولت اتكلم معاها قالتلى كويسه ومفيش حاجه وضغط شغل وهكذا مش عارفه ! **** يفرحها اللى شافته مش شويه برضو **** ينتقم من الزفت اللى اسمه تامر ده ٣ نقطة
, احمد: اهو راح لحاله **** يفرح قلبها ويسعدها ويعوضها باللى يسعدها .
, سميه: تفتكر هتوافق تبدأ من جديد يا احمد .!
,
, احمد: **** قادر على كل شئ يا سميه بس اكيد **** شايل لها حاجه احسن .
, نزلت ساره ومعها فاطمه وكرم .
, ساره: صباح الخير .
, الجميع: صباح النور .
, ساره: بتتكلموا فى ايه بقى يا عصافير الحب ٣ نقطة
, سميه: عيب كده يا بنت .
, احمد: و**** يابنتى مامتك مطلعه روحى اقولها هاتى بوسه تزعقلى وتقولى عيب عليك كبرنا بقى
, هو انا كبرت يا ساره ٣ نقطة
,
, ضحكت ساره بشده وكذلك خجلت سميه وضربته بصدره وهى تصرخ: احمدددد
, ضحكوا سويا قاطعهم رنين هاتف ساره فقالت: بطه اطلعى هاتى تليفونى من فوق .
, صعدت فاطمه ركضا وامسكت الهاتف وفتحته
, بطه: السلام عليكم
, المتصل: وعليكم السلام
, بطه: انت مين وعايز مين .
, المتصل: انا اسر وعايز ماما .
,
, بطه: اسل مين وبعدين انا مالى انت عايز مامتك بتلن على مامتى ليه .
, ( اسر مين وبعدين انت عايز مامتك بترن على مامتى ليه )
, ضحك اسر: انا عايز مامتك انتى .
, بطه: طيب لما انت عايز مامتى انا بتقولى ناديلى ماما ليه .
, اسر: خلاص اسف ممكن تناديلى مامتك ..
, بطه: انت عايزها فى ايه .
, اسر: هكلمها علشان الشغل .
, بطه: هو انت عمو الامول بتاع امبالح .
,
, ( هو انت عمو الامور بتاع امبارح )
, ضحك اسر: ايوه انا عمو الامور بتاع امبارح مامتك فين بقى .
, بطه: انت هتقولها تعالى تانى .
, اسر: اه علشان عندنا شغل ..
, بطه: انت لاجل وحش على فكله علشان انت اللاجل والمفلوض انت اللى تيجى عندنا .
, ( انت راجل وحش على فكره علشان انت الراجل والمفروض انت اللى تيجى عندنا )
, ضحك اسر: يعنى اجى انا عندكوا ..
,
, بطه: اه تعالى وانا هديك حاجه حلوه .
, اسر: وانا موافق وعايز بوسه كمان ..
, بطه: عيب يا عمو انا مش ببوس لجاله ..
, ( عيب يا عمو انا مش ببوس رجاله )
, ضحك اسر وقال: يعنى مكنتيش بتبوسى بابا ..
, صمتت بطه قليلا ثم قالت بصوت حزين: بابا وحش يا عمو كان بيضلب م٣ نقطة
,
, قاطعتها ساره: بتكلمى مين يا بطه !
, بطه بفرحه: دا عمو اسل يا ماما انا عزمته يجى عندنا ..
, ساره: اسر طيب هاتى الفون ..
, بطه: لا يا ماما انا اللى بكلمه دلوقتى ووضعت الهاتف على اذنها: عمو اسل مش تتأخل علينا هستناك .
, اسر: ماشى يا بطه مش هتأخر ..
, بطه: مع السلامه يا عمو .
, واغلقت الخط .
,
, ساره: ينفع كده يا بطه مش المفروض تقولى لماما الاول قبل ما تكلمى عمو .
, بطه: يا ماما عمو طيب وهو بيحبنى عالفه قالى انه عايز منى بوسه .
, ضحكت ساره: طيب يالا يا مجنونه علشان نقول لجدو وتيته انه جاى .
, ركضت بطه: حاضل انا هعلفهم .
, ( حاضر انا هعرفهم )
, ركضت بطه على الدرج ونزلت للاسفل بينما وقفت ساره مكانها: يا ترى فى ايه يا اسر .
, ونزلت هى الاخرى للاسفل
,
, استيقظت يارا على صوت امواج البحر المتلاطمه حاولت التحرك ولكنها وجدت ثقل يمنعها ٣ نقطة
, فتحت عينها ببطء وجدت ادم مستلقى بجوارها ينام على بطنه ويده تحت رأسه وده الاخرى على خصرها نظرت لملامحه الهادئه وتذكرت عندما صلا الفجر سويا البارحه وتذكرت عندما قال لها: انا بحبك اوى ومش عارف السبب ! بحبك بايمانك وبتدينك .. بحبك بهبلك وشقاوتك .. بحبك زى ما انتى . انتى بقيتى مراتى قدام **** وقدام الناس واوعدك انى هحافظ عليكى عمرى كله وعمرى ما هفكر اجرحك او ءاذيكى ٣ نقطة
, ثم قالا التسابيح وقراءا **** سويا فهم فى هذا اليوم ابتدأوا حياتهم من جديد ٣ نقطة
,
, ثم غطا فى نوم عميق .
, ظلت تتطلع اليه والى خصلاته العابثه ثم حاولت النهوض بهدوء وبمجرد تحركها وجدت يده تشتد على خصرها ليمنع حركتها نظرت اليه وجدته مازال مغلق عينه وتحدث قائلا: رايحه فين .
, يارا: هقوم بقى احنا اتأخرنا فى النوم النهارده .
, فتح ادم عينه ونهض مسرعا وحاصرها بين يديه وقال: ومين السبب حضرتك . انا جاى من الساعه 11 انت اللى سهرتينى لغايه الفجر واقولك يالا ننام تقولى لا يا سى ادم كمان شويه .
,
, خجلت يارا بشده وحتى تدارى خجلها قالت: انا قولت سى ادم انت هتفشر يا عم انت .
, داعب ادم انفها بانفه قائلا بخبث: اومال قولتى ايه ما تفكرينى .
, صعدت الدماء لوجه يارا بشده ودحرجت عينها فى كل الاتجاهات ما عدا وجهه٣ نقطة
, فضحك ادم وقال: اه يا فراوله انت ثم همس: عارفه انى بموت فى الفراوله .
,
, نظرت اليه يارا وغرقت فى بحر عيناه الساحره ٣ نقطة ونظرته العاشقه ٣ نقطة وانفاسه الحارقه ٣ نقطة حسنا هى ترغب فى طبع قبله صغيره على لحيته الخفيفه التى تعشقها .. لذلك طاوعت شيطانها ورفعت رأسها قليلا وطبعت قبله اسفل وجنته بجوار شفتيه ٣ نقطة
, فتح ادم عينه بدهشه ورفع احدى حاجبيه ثم ابتسم بخبث وهو يمر بيده على طول ذراعها: انتى قد اللى عملتيه ده .!
, اغمضت يارا عينها وهى تشعر بلمساته وبخت نفسها الاف المرات لانها استسلمت لرغبتها .
, اقترب ادم من اذنها وهى تشعر بانفاسه على رقبتها: بس انا عاجبنى اللى عملتيه اعمليه عالطول بقى .
,
, حاولت يارا التحرك فهى على وشك الانصهار ولكنه لم يعطيها فرصه ورحلا سويا فى رحله خاصه بهم يعبرا فيها كل البحار ليصلا لشاطئهم الخاص .
,
, قرب اذان العصر استيقظ ادم من غفوته نظر ليارا وابتسم نهض بهدوء ودلف للحمام اخذ حماما سريعا وتوضأ وخرج ارتدى ملابسه المكونه من بنطال رمادى داكن وتيشرت اسود يبرز عضلات ذراعيه وصدره وصفف شعره ووضع عطره المفضل لديها .
, اقترب منها طبع قبله على وجنتها .
, ادم: يالا يا كسلانه قومى بقى
, تململت يارا: شويه كده ٣ نقطة كمان شويه .
, ادم بمراوغه: وانا مستعد جدا ٣ نقطة
,
, نهضت يارا مسرعه وهى تنظر اليه وشعرها مبعثر يخفى نص وجهها ابعدته عن وجهها بسرعه واطرقت برأسها للارض وهى خجله .
, ادم: صباح الفل والورد والياسمين على اجمل ورده فى حياتى
, وضعت يارا يدها بخصرها: هو انت فى ورد تانى فى حياتك حضرتك .
, ادم وهو يمسك خديها: لا مفيش ورد فى فل و فى ياسمين حضرتك .
, ضربته يارا فى صدره بغيظ فضحك هو وقبل كلا وجنتيها: يالا قومى يا دكتورتى الحلوه علشان انا لو فضلت جنبك كده مش هخليكى تقومى خالص.
,
, نهضت يارا مسرعه واتجهت للحمام اخذت حماما سريعا وتوضأت وخرجت كان ادم خرج من الغرفه ارتدت ملابسها جيب باللون الابيض وقميص باللون الزهرى الداكن و**** بالونين معا يسود به اللون الابيض وارتدت حذائها وخرجت له وجدته بغرفه المكتب يمسك الصور بيده وينظر اليها بدقه .
, دلفت وضعت يدها على كتفه وقالت: ناوى تعمل ايه .
, ادم بشرود: الصور باينه حقيقه ما عدا وشى انا عايز اتأكد الصور فعلا حقيقيه ولا لا لانها لو حقيقيه تبقى سرين ودت نفسها فى داهيه .
, استغفرت يارا: خلاص مش انت قولتلى على صاحبك الفوتوجرافر دا نروحله ونتأكد .
,
, ادم بهدوء: دا اللى انا هعمله فعلا .
, انا هروح وهوديكى عند عمو احمد اتفقنا .
, يارا: لا انا هاجى معاك .
, ادم: يارا بلاش دلع انا هروح لوحدى ٣ نقطة
, يارا: و**** ما بتدلع انا عايزه اجى معاك وانشا**** حتى استناك فى العربيه ٣ نقطة ب**** عليك طول ما انت بره بالى هيبقى مشغول وهقلق ٣ نقطة خدنى معاك ب**** عليك يا ادم ٣ نقطة
, نظر اليها ادم قليلا هى تستطيع تهدأته وهو يحتاجها بجواره الان فوافق ٣ نقطة
,
, ادم بحزم: لو شفت خيالك بره العربيه هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك ..
, اومئت يارا وقالت بطفوله: حاضر يا بابا .
, ابتسم ادم وطبع قبله صغيره على شفتيها: شطوره يا دكتورتى الصغيره .
, يالا بقى علشان نصلى الظهر .
, صلى بها الظهر جماعه ثم امسك يدها وحمل هاتفه ومفاتيحه وخرج . صعدوا السياره وانطلق ادم بها مشى حوالى نصف الساعه ثم توقف امام استديو كبير .
, نظر اليها وقال: متتحركيش انا دقايق ومش هتأخر .
, اومئت يارا نزل ادم ودلف للداخل و٣ نقطة
,
, بعد الظهر بقليل دق جرس الشاليه عند احمد .
, فتح كرم الباب وجده اسر سلم عليه ودلف لغرفته مجددا دخل اسر وجد الجميع .
, اسر: السلام عليكم ..
, الجميع: وعليكم السلام .
, احمد: ازيك يا بنى اخبارك ايه .
, اسر: الحمد لله يا عمى فى نعمه . ازيك يا طنط ازيك يا ساره ..
, سميه: اهلا بيك يا حبيبى ..
,
, ساره: الحمد لله
, جاءت بطه ركضا من اعلى: عمو اسل
, ضحك اسر واحتضنها وطبع قبله على وجنتها: اذيك يا بطه .
, بطه: انا كويسه ..ووضعت يدها على وجنتها وقالت بعتاب: مش انا قولتلك يا عمو انى مش ببوس لجاله بتبوسنى ليه .!
, ضحك الجميع ٣ نقطة
,
, وقال اسر: علشان انتى حلوه وجميله وانا عايز ابوسك .
, بطه: مش ينفع خالص ٣ نقطة يعنى مثلا ماما حلوه وجميله ينفع تبوسها !.
, خجلت ساره بشده واحمرت وجنتها وهى تعض على شفتيها ولو كان بيدها لامسكت بطه الان وقتلتها .
, وكذلك اسر خجل من جملتها لا يدرى ما السبب ولكنه تخيل نفسه يفعل ذلك نظر لساره بطرف عينه وجدها تكاد تموت خجلا .
,
, احمد وسميه نظرا للاثنين فقال احمد: عيب كده يا بطه تعالى هنا .
, بطه: عيب ليه يا جدو ان بسأله هو انت زعلت يا عمو .
, اسر: محصلش حاجه يا بطه انتى هتلعبى بايه دلوقتى .
, بطه: مش عالفه و**** انا حيلانه خالص ايه لايك تلعب معايا .
, ( مش عارفه و**** انا حيرانه خالص ايه رايك تلعب معايا )
, ساره: يالا يا بطه روحى مع كرم جوه عمو جاى علشان شغل يالا اتفضلى .
, بطه: بس يا م٣ نقطة
,
, قاطعتها ساره بصرامه: يالا يا فاطمه على فوق .
, اسر: براحه يا ساره ٣ نقطة ونظر لبطه: اطلعى مع كرم دلوقتى واحنا هنشتغل شويه وبعدين هاجى بنفسى العب معاكى انتى وكرم اتفقنا .
, بطه: هييييييييييه ماشى اتفقنا ٣ نقطة وصعدت ركضا على الدرج .
, نظرت سميه لاسر باعجاب وقالت: هقوم اعملكوا حاجه تشربوها اتفضلوا فى الجنينه شوفوا شغلكوا واحمد هيفضل قاعد فى البلكونه اللى بتطل على الحديقه .
,
, اومأ اسر وخرجت ساره وخرج خلفها اسر ذهب احضر اللاب وبعض الاوراق وعاد اليها جلسوا على كرسيين متقابلين بدأوا فى مطالعه بعض الاوراق وساره تكتب خلفه بعض الملاحظات وتعلق على بعض المناقصات والصفقات ويتابعهم من الشرفه احمد التى جلست سميه بجواره بعد ان وضعت لاسر وساره بعض العصائر والمقبلات .
, عملا سويا لبعض الوقت حتى اذن العصر ٣ نقطة
, اسر: طب نقوم نصلى وناخد راحه وبعدين نكمل .
, اومأت ساره موافقه وقاما دلفا
, اسر: يالا يا عمى نصلى جماعه .
, اومأ احمد فقالت سميه: بدل ما تصلوا لوحدكم صلوا بينا انا وساره .
,
, ايد احمد كلامها: طيب يالا اتوضوا ٣ نقطة اتفضل معايا يا اسر نتوضى احنا كمان .
, ذهب اسر معه وتوضأ ووقف هو واحمد وكرم فى الامام وساره وسميه وفاطمه بالخلف . كان احمد الامام .
, كان اسر يشعر باحساس غريب لكنه رائع مجرد تخيله ان ساره هى من تقف خلفه الان فرح بشده وعندما سجد وجد نفسه تلقائيا يدعو **** ان يسعد قلبه ويرشده الى ما يحب ويرضى ودعا لساره بان يرزقها **** الفرحه ويبارك لها فى اولادها وان يرزقها بانسان يسعدها .
, كذلك ساره كانت تشعر باحساس رائع واسر امامها يأمها فى الصلاه فحتى تامر لم تفعل معه هذا وعندما سجدت وجدت نفسها تدعو ربها ان يرزق اسر من تعوضه فقدانه لاطفاله ومن تعطيه حبها لتعوضه فقدان حبيبته .
,
, انهو الصلاه نهضت ساره وسميه وكذلك احمد واسر .
, اسر: ممكن بقى يا بطه تاخدينى العب معاكى .
, بطه: انا موافقه هنلعب فى اوضه كلم .
, كرم: طيب ما تلعبى فى اوضتك ..
, بطه: يا كلم يا حبيبى عيب لاجل غليب يدخل اوضتى لانها اوضه بنات .
,
, ( يا كرم يا حبيبى عيب راجل غريب يدخل اوضتى لانها اوضه بنات )
, ضحك الجميع
, دلف اسر مع كرم وبطه للغرفه وبقت ساره مع والديها بالخارج .
, سميه: ما شاء **** عليه باين بيحب ******* وبيعرف يتعامل معاهم
, ساره: كان عندو *** 3 سنين بس **** يرحمه مات .
, احمد: لا حول ولا قوه الا ب**** .
, سميه: يا حبيبى يعنى هو متجوز . طب معندوش اولاد تانيه .
, ساره: مراته وابنه ماتوا فى حادثه .
, سميه: انا لله وانا الينا راجعون **** يصبره ويريح قلبه ٣ نقطة صعبه عليه اوى .
, ساره: يارب يا ماما يارب .
,
, استمعوا لصوت ضحكات اسر وبطه
, فضحكت ساره: اول مره اسمعه بيضحك كده **** يفرحه
, نظر اليها احمد وابتسم بغموض ٣ نقطة
, فى الداخل يجلس كرم امام جهاز البلاى استيشن يلعب مباره .
, واسر يلعب من بطه وكلاهما يضحك بصوت عالى . ثم قام اسر وجلس بجوار كرم وقال: تلاعبنى .
, كرم: انا محدش بيغلبنى فى اللعب .
,
, اسر: خلاص تحدى واللى يكسب التانى يطلب منه طلب.
, نظر اليه كرم وجده ينظر اليه بتحدي فرد كرم له النظره وبدأوا باللعب .
, كان اسر سيفوز ولكنه لم يرد ان يحطم طاقه الصبى فخسر عمدا .
, اسر: اووووووف
, نظر اليه كرم: انت ليه عملت كده .!
, اسر: عملت ايه .!
, كرم: انا اخدت بالى كويس انك خسرت قصدا ليه عملت كده !
, اسر: انا مع٣ نقطة
,
, قاطعه اسر والدموع تتجمع بعينه: هو انا لو ليا اب كويس كان عمل زيك كده . !
, نظر اليه اسر ورق قلبه فامسك يده وقال: **** مبيظلمش حد اكيد ليه حكمه فى اللى حصل فى حياتكوا .
, نظر اليه كرم ونظر لعينه الحنونه فألقى نفسه فى احضانه وهو يبكى ويقول: ياريت ليا اب زيك يلعب معايا ويلعب مع بطه ويضحكها يسعد ماما بدل ما يضربها ياريتك كنت والدى ياريت .
,
, توقف اسر عن التنفس من عده اشياء من حزن كرم ووجعه ٣ نقطة ولاحظ ايضا بكاء بطه ٣ نقطة وكذلك من كلامه ادرك اسر ان كرم حرم من اب حنون كما حرم هو من ابنه وان يعيش احساس الابوه والذى جعل قلبه ينزف بشده قوله: بدل ما يضربها ٣ نقطة
, هل كان زوجها يضربها ! كيف يجرء احد على ضرب ملاك مثلها كيف ! ٣ نقطة غلت الدماء فى عروقه ولكنه لابد من السيطره على نفسه الان فالطفلين متألمين بشده.
,
, ابعد اسر كرم ومسح دموعه وقال: انا مكان بابا ومش عايز اشوف دموعك دى تانى انت راجل اختك ومامتك وبعدين يا راجل حد يطول يبقى مسئول عن بنتين زى القمر كده .
, ثم حمل بطه وقال: اما انتى بقى لو موافقه انى كل اما اشوفك اخد 3 بوسات هنبقى صحاب وهبقى مكان بابا ايه رايك .
, ضحكت بطه وضحك كرم وظل اسر يلعب معه وهم يضحكون سويا بصوت يملا المكان .
, وصلت اصواتهم التى تتعالى للاسفل
, ساره بدهشه: دا صوت كرم ده ! مش معقول !. بابا انا هطلع اشوفهم .
,
, صعدت ساره مسرعه وطرقت الباب ثم فتحته وجدت اسر يرتدى عصابه عين ويجرى ورائهم وبطه وكرم يضحكون بشده وبطه كل مده تضربه حتى امسكها اسر وقفز بها على الفراش وهى فوقه ويضحكان بشده بدأ يدغدغها وكرم يشاركه وهى تصرخ وتضحك بشده واسر وكرم كذلك .
, اما ساره فكانت تراقبهم وهى تبتسم ولكن دموعها تشق الطريق لوجنتها حتى لمحها كرم فمسحت دموعها .
, كرم بفرحه: ماما ٣ نقطة
, اعتدل اسر بسرعه ورتب ملابسه وكذلك نهضت بطه وقفزت على كتفيه فحملها وهو يضحك .
, نظرت اليهم ساره: اتبسطوا ٣ نقطة
,
, كرم: جدا يا ماما جدا ..
, بطه: اوى يا ماما انا بحب عمو اسل جدا ٣ نقطة
, اسر وهو يقبلها: وانا كمان بحبكو جدا.
, ابتسمت ساره وقالت: طيب انا تحت .
, اسر: ثوانى انا كمان هنزل تقلت عليكو اوى نخلص شغل بقى علشان امشى .
, بطه: اخص عليك يا عمو زهقت مننا مش احنا اتفقنا هتتغدى معانا وانا هديك بوسه كل نص ساعه .
, ضحك اسر بشده وكذلك كرم وساره .
, كرم: خليك يا عمو معانا شويه كملوا شغل وبعدين نتغدى سوا .
, اسر: بس ٣ نقطة
,
, قاطعته ساره: استاذ اسر مفيش كلام حضرتك هتتغدى معانا يالا علشان نخلص شغلنا .
, اسر وهو يضحك ويقبل بطه: يالا امرى لله بقى .
, ضحكوا سويا ثم نزل ساره واسر .
, وخرجوا لاكمال عملهم وما زال احمد وسميه يجلسون قبالتهم
, اسر: انا متشكر اوى .
, ساره باستغراب: على ايه .
,
, اسر: على الاحساس الجميل اللى انا عشته بسبب كرم وبطه اللى اتحرمت منه من 5 سنين تربيتك لولادك وروحهم الجميله رجعتنى سنين لورا **** يباركلك فيهم .
, ابتسمت ساره: هما كمان حبوك جدا انا مصدقتش ان كرم اللى كان معاك انت كمان اديتهم احساس جميل هما مفتقدينه فا انا اللى المفروض اشكرك .
, اسر بضحكه: خلاص واحده بواحده .
,
, واكملا عملهم و بعد مرور بعض الوقت و اثناء عملهم رن هاتف ساره بصوت رساله فاعتذرت من اسر وفتحتها اتسعت عينها بدهشه وخوف وحيره وقلق .
, نظر اليها اسر باستغراب وقال بقلق: مالك يا ساره فى ايه !.
, بكت ساره وعندما لاحظها احمد وسميه خرجوا لها احتضنتها سميه وامسك احمد الهاتف من يدها وصرخ: الحيوان الحقير .
, اسر: انا اسف على تدخلى بس خير ايه حصل !.
, وكان ينظر لساره وهى تنتفض بين احضان والدتها وقلبه يؤلمه لاجلها ..
, هم احمد بالرد عليه ولكن صرخت ساره ببكاء شديد: انا مش هسمحله ياخد ولادى يا بابا هو اتنازل عن حضانتهم ٣ نقطة هو اتنازل .
, وانفجرت باكيه .
,
, احمد: اهدى يا ساره مش هيقدر يقرب لا منك ولا من احفادى . خذيها يا سميه وادخلى ٣ نقطة
, جوه دلفوا للداخل .
, جلس احمد وهو يمسك هاتف ساره وينظر للرساله بحزن: **** ينتقم منك .
, نظر اليه اسر وقال: انا عارف ان مليش حق اسأل بس لو حابب حضرتك تقولى انا هسمع يمكن اقدر اساعد .
, نظر اليه احمد فتره ثم قال: انت بتحمل اى مشاعر جواك لساره .
, نظر اليه اسر بدهشه ثم قال: مش فاهم حضرتك تقصد ايه .
, احمد بترقب: بتحب ساره يا اسر يا بنى ..
,
, يجلس ادم مع صديقه
, ادم: هتفضل تبص على الصور كتير ما تنجز يا وائل ٣ نقطة
, وائل: يا عم اصبر بس ٣ نقطة
, ظلا ثوانى اخرى ثم تنهد وقال: الصور حقيقيه مليون فى الميه والصور دى متصوره فى وضع حميمى فعلا كل الاختلاف ان اتشال وش الشخص واتركب وشك بس اللى ركبه محترف لان الصوره باينه حقيقه جدا ٣ نقطة
, ادم: يعنى حقيقه
, وائل: للاسف . انت تعرف البنت دى .
, ادم وهو يخطف الصوره من يده بسرعه: للاسف .
,
, خرج ادم وهو غاضبا كالجحيم ولكن ملامحه بارده هادئه كالعاده دلف للسياره اخذ نفس عميق ويارا تنظر اليه بترقب حتى قال بهدوء: حقيقيه .
, وضعت يارا يدها على فمها وظلت تستغفر كثيرا .
, يارا بخوف: ناوى تعمل ايه يا ادم !.
, ادم بهدوء مخيف: انا مش هعمل حاجه قوليلى انتى اعمل ايه .؟
, يارا صمتت قليلا ثم قالت: لازم نوصل لمين الشخص ده !
, لم يجب ادم فأكملت يارا: هنواجه .
,
, نظر اليها ادم فأكملت: هنكلمها تيجى وانت هتواجهها ومن خلال ده هنعرف .
, ادم ببرود: كلميها .
, نظرت اليها يارا فأكثر ما يخيفها فى ادم بروده وقت الغضب .
, فقالت: انت كلمها .
, امسك ادم الهاتف دون اى كلمه وطلب رقم وبعد ثوانى: عايز رقم سرين .
, امسك ورقه وقلم وكتب الرقم .
, واغلق الخط
, طلب الرقم جرس جرس .
, ادم: سرين انا ادم
, سرين: اهلا ادم خير .
,
, ادم: عايز اقابلك حالا انا قادم كافيه " " تعالى هناك حالا .
, واغلق الخط .
, نظرت اليه يارا وهمت بالتحدث ولكنه تحرك بالسياره بسرعه كبيره شهقت يارا وصمتت ولم تتحدث وهى تدعو بدخلها الا يحدث اى امر سيئ .
,
, تجلس الفيتات فى الداخل و الشباب يجلسون بالخارج يلعبون سويا .
, رن هاتف ندى وجدتها فريده فردت بسرعه .
, فريده بصراخ: يا بنت اللذينه عملتيها ازاى دى ! ومش هكلم حد ! ومش هشتكى لحد ! بس مين المز اللى جه ده اووووف طلقه ؟ .
, ندى باستغراب شديد: اهدى اهدى يا فريده انا مش فاهمه حاجه !.
, فريده: مش فاهمه ايه يا هبله بقولك خلاص باسم مرمى فى المستشفى متبهدل ضرب .
, ندى: لا حول ولا قوه الا ب**** ليه كده !.
, فريده: انتى بتستهبلى يا ندى ما قريبك السبب .
, ندى: قريبى ! فريده احكى براحه كده .
,
, فريده: يا ستى انا كنت داخله الشركه لقيت واحد مز جامد طحن كده نازل من عربيه مرسيدس وباين عليه غضبان وبيسأل عن باسم فا انا قولتله اتفضل هوصلك للمكتب واخدته وطلعنا لسه بكلم السكرتيره لقيته راح داخل بدون ما يخبط وباسم اصلا كان فى وضع زباله جوه كان فى بت قاعده قدامه على المكتب بشكل خليع دخل قريبك ده ومسكه من قميصه وطرد البت وقاله انه لو مرجعش ملف الرسومات بتاعتك هيسجنه طبعا ٣ نقطة
,
, باسم اتجنن وقاله انت مين وملكش دعوه والكلام ده وصرخ فيه جامد لحد ما مدحت اخو باسم جه راح قريبك ده ضاربهم للاتنين ضرب موت وباسم قال كلام وحش عليكى وكل اما يجيب سيرتك قريبك يضربه يضربه لحد ما سخسخ على الارض وقاله انه قدامه يومين يرجع فيهم الملف بتاعك ياما هيبقى اخر يوم فى عمره وقاله لو فكر يقرب منك او يتكلم معاكى تانى هيمحيه من على وش الدنيا مدحت جاب الامن ورئيس الامن اول ما قرب من قريبك راح مطلع كرنيه بتاعه راح رئيس الامن ضارب تعظيم سلام وواقف مكانه راح قريبك ده باصص لمدحت وقاله: استعد للمزكره اللى هتتقدم فيك وابقى خلى اخوك ينفعك وبعدين مش شويه٤ العلامة النجميةهما اللى هيأذوا حاجه تخص الرائد جاسر مفهوم.
,
, وسابهم وخرج عارفه يا بت يا ندى انا لو مش متجوزه كنت اتجوزته وربنا يقربلك ايه يا بت !.
, ندى ٣ نقطة ندى ٣ نقطة بت يا ندى .
, افاقت ندى من شرودها: ها هكلمك بعدين يا فريده .
, واغلقت الخط .
, وذهبت لمريم وقال: انت حكيتى لكابتن جاسر. على اللى قولتهولك .
, مريم: هو سمعك وانتى بتتكلمى وسألنى بعدها وانا قولتله . ايه اللى حصل يا ندى !.
,
, ندى غضبت بشده وخرجت مسرعه وخرجت مريم خلفها وجدت الشباب يجلسون مراد وجاسر وحازم ووليد فقط .
, اتجهت لجاسر بغضب وقالت: انت ازاى تعمل كده انت مفكر نفسك مين !.
, جاسر وقد فهم انها علمت بما فعله: ممكن تهدى شويه .
, ندى بعصبيه: هو انا طلبت منك مساعده ؟ طلبت منك خدمه ! انا قولتلك حاجه ! تتصرف فى حاجه تخصنى ليه ممكن افهم .؟
, جاسر هم بتركها والرحيل لانه على وشك شعره من فقد اعصابه نتيجه صوتها العالى ٣ نقطة
, مريم ببكاء همست لحازم: هدى جاسر ب**** عليك جاسر بيتنرفز من الصوت العالى وهيضايقها بكلامه .
, حازم: المشكله انى مش فاهم حاجه .
,
, وقفت ندى امامه وهى تصرخ: لما اكلمك متسبنيش وتمشى .. باى حق تقوله انى حاجه تخصك ! انت تقربلى ايه علشان تساعدنى ! اخويا ؟ ابويا ؟ جوزى حتى ؟ انت ولا حاجه فهمت ولا حاجه .
, جاسر بغضب: ولما انتى مش محتاجه مساعده كنتى اشتكيتى ليه ! ها ولا هى مكابره وخلاص ! بس انا مقدرش اشوف حد محتاج مساعده واسكت .
, ندى: يا اخى هو انا كنت اشتكيتلك ! وبعدين كنت قول لاخواتى فى ميت راجل يقف فى ضهرى انا مش محتجاك فاهم مش محتجاك .. وبعدين انت مالك اتجوز ولا متجوزش ! يخصك فى ايه ! انتى تبقى بالنسبالى ايه .!
,
, جاسر بصراخ يحاول ان يدارى ارتباكه الذى لا يعلم لما اصابه: يعنى انا غلطان انى بساعدك لانك زى مريم وبعتبرك اختى غلطتى انى وقفت فى ضهرك كأخ .
, سقطت الكلمات على ندى كالماء المغلى الذى مزق ما بقى من اوتار قلبها فقالت بصوت متألم: انا مش اختك ولا عايزاك تعتبرنى اختك ابعد عنى وملكش دعوه باى حاجه تخصنى ابدا مش عايزه اشوف حتى خيالك قريب منى سامعنى مش عايزه اشوفك ابدا .
,
, وتركته وركضت مسرعه بمحذاه البحر
, حازم ومريم لا يعرفون كيف التصرف ووليد ومراد يقفون كالاغبياء لا يدرون ما يحدث .
, امسك جاسر الطاوله امامه ودفعها بقوه بشده وانفاسه متسارعه للغايه ومشى باتجاه الشاليه الخاص بهم و كان حازم سيلحق به .
, ولكن مريم قالت: سيبه شويه لوحده .
, وتركته ورحلت وبقت الاجواء متوتره
,
, على الهاتف
, سرين: ادم طلب يقابلنى اتصرف ازاى .!
, ضحك م2 بشده: اختار يواجه ويارا متعرفيش عملت ايه !.
, سرين: لا انا مضطره اروحله .
, م2: انكرى انك تعرفى واتغلبنى ووو٣ نقطة
, استمعت سرين له ثم قالت بفرحه: حلو اوى اوى خلاص تمام علم وسينفذ يالا سلام .
, اغلق م2 الخط وشرد: حان وقت انك تعرف كل حاجه ٣ نقطة ويبقى اللعب على المكشوف ياما نفسى اشوف شكلك لما تعرف هاهاهاهاهاها !
 
٢٩


توقف ادم بسيارته امام كافيه كبير ويارا كانت بجواره تكاد تأخذ انفاسها بسبب سرعه ادم الجنونيه فى القياده وادم كانت ملامحه صارمه للغايه يستند بظهره على الكرسى ينظر امامه بشرود .
, نظرت اليه يارا وامسكت يده بهدوء وطبعت قبله صغيره على باطن كفه وقالت: ب**** عليك ما تضايق نفسك انت هتقدر تحل الموضوع بس علشان خاطرى تهدى ومتعملش فى نفسك كده انا كده بتوجع اكتر .
,
, نظر اليها ادم وجد ملامحها قلقه مضطربه فوضع يده الاخرى على يدها وضغط بخفه وهم بالتحدث ولكن قاطعها رنين هاتفها نظرت للشاشه وجدته رقم غريب تفاجأت واعطت الهاتف لادم نظر ادم للرقم ثوانى واحس بتشابه ففتح هاتفه ونظر لاخر رقم طلبه وبالفعل كان رقم سرين .
, اعطاها ادم الهاتف وقال: ردى دى سرين .
, ردت يارا: السلام عليكم
, سرين: يارا .
,
, يارا: مين معايا .
, سرين بدلع: انا سرين يا يارا .
, يارا بضيق من نبرتها: افندم خير ..
, سرين باستهزاء: كنت بطمن عليكى بس اصل يعنى وحشتينى وكده .
, يارا: ايه ده بجد اوووه ميرسى اوى كتر خيرك .
, سرين: ياريت تكون عجبتك هديه امبارح .
,
, يارا بغيظ: ممكن افهم انتى متصله عايزه ايه دلوقتى .
, سرين: عايزه اقولك انى خارجه فى ميعاد مع جوزك اكيد مقالكيش ٣ نقطة صح .
, صمتت يارا قليلا تفكر فى شئ ما ثم قالت: انتى اكيد بتكدبى ادم لا يمكن يعمل كده واذا عمل كده هيقولى .
, سرين: لو مش مصدقه تعالى كافيه " " واتأكدى بنفسك .
, زفرت يارا: مش محتاجه لانى متأكده انك كدابه .
, سرين: براحتك سلام يا ٣ نقطة وضحكت بشماته وقالت وهى تضغط على حروف الكلمه: يا مدام .
,
, واغلقت الخط زفرت يارا ونظرت لادم وجدته ينظر لها بتساؤل .
, يارا: كانت بتقولى انها خارجه فى ميعاد معاك .
, ادم بحده: يعنى الموضوع برضاها وعن قصد .
, يارا: دا الواضح فعلا ٣ نقطة
, ادم: بس كنتى بتقولى كدابه وادم مستحيل يعمل كده كان قصدك على ايه .
,
, يارا بتفكير: قصدى انها لما كلمتنى اتأكدت انها فعلا عامله كده متعمده واللى فهمته من الجواب ان الشخص اللى معاها عايزنى ي٣ نقطة
, قاطعها ادم بنبره مميته ونظره حاده: يبقى يفكر يقرب منك هقتله ٣ نقطة ثم اضاف بتهديد: ومتقوليش عايزنى دى تانى فاهمه .
, يارا محاوله تجنب غضبه: حاضر يا حبيبى مش هقولها تانى .
, ادم بخبث: يا ايه !
, يارا بغيظ: بذمتك دا وقته .
,
, ادم: دا وقته ونص وامسك يدها وقبلها: وبعدين انتى حبيبتى فى اى وقت وفى اى وضع .
, خجلت يارا وصمتت فابتسم ادم وقال: خلاص خلاص كملى كنتى بتقولى ايه .
, يارا بخجل: هااا مش فاكره .
, ضحك ادم: لا افتكرى وادى ايديك يا ستى ٣ نقطة وترك يدها: سيبتك اهه .
, ابتسمت يارا ثم تنفست بعمق وقالت: من الاخر يعنى اللى انا فهمته ان هو وهى متفقين يوقعوا بينا وهى تكسبك وهو يكسبنى .
, صر ادم اسنانه بغضب: تقوم تنام فى حضنه كده .
,
, يارا: فكرت فى دى برضو فا فى احتمال تانى انها تبقى بتحبه وهو بيستغلها علشان برضو يفركش بينا وهى هبله ومش فاهمه .
, صمت ادم قليلا ثم قال: طيب يا ست الفاهمه انا لو شفتها قدامى دلوقتى هقتلها او هضربها قلمين يفوقوها .
, يارا: مينفعش لان لو قلنا ان الاحتمال الاول الصح فهى هتتمسكن والشرف والعار وانت لازم تصلح غلطتك والكلام ده .
, ولو الاحتمال التانى صح هتنفى الموضوع تماما وهتتهرب باى حجه .
,
, ادم: اصلا انتو الستات مصايب طب دلوقتى لو الاحتمال التانى صح وهى بتحبه هتوافق تساعده علشان واحده تانيه ازاى .
, يارا بتفكير ثم قالت بتذمر: انا اعرف بقى يمكن ضحك عليها واقنعها باى حاجه وبعدين انا بخمن مجرد تخمينات بس .
, ادم: خمنى ياختى .
, صمتوا قليلا ثم قالت يارا: انا مش عايزاها تعرف انى معاك عايزاها تحس ان خطتهم ماشيه صح .
, ادم بسخريه: وهتروحى فين يا عم كرومبو .
, ضربته يارا بصدره: بطل تريقه بقى ٣ نقطة
, ادم: ايوه عايزه ايه دلوقتى يعنى !.
, يارا: مش عايزاها تشوفنى معاك .
, ادم: ايوه يعنى هتعملى ايه ؟.
,
, صمتت يارا قليلا وهى تضع يدها اسفل ذقنها وتنظر للاعلى كعلامه انها تفكر نظر ادم اليها والى ملامحها الطفوليه البريئه وحركاتها العفويه وفتن بها .
, صفقت يارا بيدها وقفزت على الكرسى وقالت: لقيتها .
, نظر الى ابتسامتها وهى تجلس اعلى الكرسى ثم نظر لزجاج السياره الاسود وتأكد انه مغلق فأمسك يدها وجذبها لتسقط امامه وتصطدم بصدره شهقت ولكنها لم تكملها لانه آسر شفتيها فى قبله شغوفه فتحت عينها بشده وحاولت التحرك ولكنه اطبق بيديه عليها مانعا تحركها انشا واحدا فاستسلمت له ووضعت يدها خلف عنقه واغمضت عينها ببطء مستمتعه بهذه اللحظه المجنونه .
,
, تركها بعد ثوانى ووضع جبينه على جبينها ومازال مغمضا عينه وقال بهمس وانفاسه متسارعه : انتى بتدمرينى ٣ نقطة
, سرت قشعريره بجسد يارا كله اثر همسته الدافئه . ابتعد ادم ينظر لعينها المغلقه ووجنتها الحمراء وشفتاها تلك الفراوله الجذابه رفع رأسه وزفر بقوه .
, فتحت عينها ببطء عندما استمعت لزفرته وجدت نظرته داكنه سوداء للغايه علمت انه يحاول السيطره على نفسه ٣ نقطة فقفزت من مكانها وجلست على ارضيه السياره بين الكرسى الامامى والكنبه الخلفيه واسندت ظهرها على الباب خلف الكرسى الامامى فأصبحت معاكسه لادم وضمت ركبتيها لصدرها .
, نظر اليها ادم باستغراب وقال: انتى قاعده ليه كده !.
,
, يارا: علشان سرين متشوفنيش ٣ نقطة
, ادم بابتسامه استنكار: انتى مجنونه !.
, يارا: اومال اروح فين انزل من العربيه مثلا واسيبك معاها لوحدكوا ! لا يا بابا دا عشم ابليس فى الجنه فا هفضل قاعده هنا وهى هتقعد على الكرسى اللى قدام ده فا مش هتبقى شيفانى وفى نفس الوقت هبقى معاكوا وسمعاكوا واى كلمه او حركه كده ولا كده هطلع اموتها .
, ادم بمكر: ياستى ما تسبينا ناخذ راحتنا ٣ نقطة
,
, يارا وعقدت ذراعيها امام صدرها: نعم ياخويا طيب لما نروح يا ادم هعرفك .
, ادم بشغب: طب ماتعرفينى دلوقتى .
, يارا: انا دلوقتى محشوره مش عارفه اتصرف فى البيت هاخذ راحتى .
, ادم وهو ينظر اليها بنظرات جريئه: اه حتى الاوضه واسعه والسرير كبير تعرفى تاخدى راحتك .
, هربت الدماء من جسد يارا كله لتصعد لوجنتها خجلت بشده فوضعت يدها على وجهها ودفنته بين قدميها .
, ضحك ادم ووقتها لمح سرين فتبدلت ملامحه 180 درجه فمجرد رؤيتها امامه جعلت الدماء تغلى فى عروقه .
,
, وجد هاتفه يرن وجده رقم سرين نظرت يارا اليه ومن ملامحه المخيفه ادركت ان سرين اتت .
, ضرب ادم على كلاكس السياره عده مرات حتى انتبهت له سرين .
, جاءت ودلفت للسياره وجلست على الكرسى الامامى بجواره .
, سرين: ازيك يا ادم اخبارك ٣ نقطة توقعت انك قاعد جوه .
, يارا محدثه نفسها: ياك ضربه يا شيخه اسمه بشمهندس يا حيوانه .
, ادم: انا تمام مش حابب ادخل ٣ نقطة هما كلمتين وهنمشى عالطول .
, سرين: اتفضل قول كل اللى تحبه انا سمعاك .
,
, يارا فى سرها: حد يناولنى شبشب دى ناقص تقوله يا حبيبى .
, اخرج ادم الصور وعنياه تزداد حده وراته يارا وحدثت نفسها: استرها يا رب .
, اعطى ادم الصور لسرين وقال: ايه ده .
, نظرت اليه سرين ومن الواضح انها اضطربت وهذا ما استنتجته يارا من صوت انفاسها الذى تسارع .
, سرين مصطنعه الدهشه: ايه ده !
, ادم بحده: افتحى واتفرجى وقوليلى انتى ايه ده .؟
,
, فتحت سرين الظرف ورأت الصور وفى الحقيقه هى لم تراها من قبل فلقد رتب امرها م2 دون ان يخبرها او يريها لها حتى .
, صدمت سرين من الاوضاع الذى ارسلها م2 فلقد كانت سيئه للغايه وحميميه جدا واول ما جال بفكرها: كيف يرسل لرجل اخر صورها بهذا الشكل .
, ادمعت عين سرين وقالت: انا معرفش حاجه عن الصور دى .
, لم تكن تبكى على الصور فهى تعلم انه سيرسل صورا لها معه ويبدلها بشكل ادم من الصور التى التقطتها له يوم رقصته مع ندى ولكنها بكت لانها شعرت انه يراها رخيصه لدرجه ان يرسل مثل تلك الاوضاع فى الصور ٣ نقطة
,
, نظر اليها ادم ثوانى دموعها صادقه صدمتها تبدو حقيقيه هل هى فعلا مظلومه لا تعرف شيئا ! ولكن الصور اخبره صديقه انها بالفعل حقيقيه ! وايضا اتصالها منذ قليل بيارا .! كيف تستطيع التمثيل بهذه البراعه ؟ حقا يرفع لها القبعه فمن يراها يظن انها تبكى حقا .
, ادم: متأكده انك متعرفيش .!
, سرين ببكاء: انا معرفش حاجه ! انا مليش دعوه ولا اعرف مين عمل كده ! او مصلحته ايه ! انا اصلا اتقرى فتحتى امبارح ازاى هعمل كده .؟
, ادم بصدمه: اتقرى ايه ! دا اللى هو ازاى يعنى ؟
, سرين: زى ما بقولك كده فتحتى اتقرت امبارح ولو حصل وشاف الصور دى هيبقى شكلى ايه .!
, ثم مسحت دموعها و قالت: هى يارا شافت الصور دى .؟
,
, ادم بترقب: اه .
, سرين بلهفه: بجد ! اقصد يعنى عملت ايه اوعى تكونوا اتخانقتوا .
, ادم بحده قد ادرك انها تتعمد الايقاع بينه وبين يارا: انا هتصرف مع يارا متشغليش بالك بس انتى بتقولى ان٣ نقطة
, قاطعه رنين هاتفه فنظر اليه وجدها يارا .
, نظر لسرين وقال: طب تقدرى تتفضلى انا عندى مشوار مهم ونكمل كلامنا بعدين .
, نظرت اليه سرين واومأت وخرجت من السياره تحركت بسيارتها وغادرت .
, خرجت يارا واخذت نفس عميق فلقد كانت تحبس انفاسها .
, يارا وهى تخرج: يااااربى كنت هموت اوووف .
,
, ادم: ما انتى اللى عامله زى فطوطه . بترنى عليا ليه !.
, يارا: اولا لانى كنت هموت وانا حابسه نفسى .
, ثانيا لانك سايب المفيد وبتتكلم فى حاجات تانيه .
, ادم: وايه المفيد يا ست المهمه ؟.
, يارا بغيظ: مسألتهاش ليه من اللى خطبها !.
, ادم: اولا ساعه ما انتى رنيتى عليا كنت لسه هسألها .
,
, ثانيا هيفيدنا فى ايه بقى يا كرومبو .؟
, يارا: هيفيدنا فى ان الشخص ده هو الشخص اللى معاها فى الصوره ٣ نقطة هو هو الشخص اللى عايز يفرق بينا ٣ نقطة هو هو الشخص اللى بيساعدها او بمعنى اصح بقى بيخليها تساعده لان انا دلوقتى اتأكدت ان هى بتحب الشخص ده ٣ نقطة
, ادم: بس هو اتقدم ليها ليه لما هو عايز يفرق بينا ! ثم شرد قائلا: علشان يعرف يقرب من٣ نقطة
, اطبق على يده بقوه واحتدت عيناه .
, فقالت يارا بسرعه: هو لسه متقدمش سرين قالت كده علشان تهرب من مواجهتك وبعدين معقول بنت عمك هتتخطب وانت متعرفش .
, صمت ادم فقالت يارا: طيب بص خلينا نتأكد اتصل بعمك واساله !.
, نظر اليها ادم قليلا ثم امسك هاتفه وطلب عمه .
, عادل: اهلا بابن الغالى انت فين يابنى !.
, ادم: موجود يا عمى اخبارك و المدام !.
, عادل: بخير الحمد لله .
, ادم: صحيح يا عمى هى سرين حد اتكلم عليها او اتقدم ليها .؟
,
, عادل: لا خالص ليه بتسال .!
, نظر ادم ليارا بمعنى انتى صح .
, ادم: ابدا يا عمى اصل كان فى واحد معرفه كلمنى فقلت اتأكد منك الاول ليكون حد اتقدم ليها .
, عادل: ودا هيحصل برضو من غير ما تعرف يا بنى .
, ادم: تمام يا عمى متشكر اوى .
, عادل: على ايه ياحبيبى بس .
, ادم: انا مضطر اقفل بقى سلام عليكم .
,
, عادل: وعليكم السلام .
, واغلق ادم الخط وقال: فعلا محدش اتقدم .
, يارا: يا بنى ياما شفنا حركات البنات دى تهرب من المشاكل بمشاكل تانيه . ودا يأكد انها متعرفش غرضه الحقيقى .
, ادم بشرود: يا ترى مين .!
, يارا: بس هو قالها ايه ! وليه اتقدم ليها !
, وضعت يدها على رأسها: انا حاسه انى غبيه معنتش فاهمه حاجه .
, ادم بشرود: بكره كل حاجه هتظهر .
,
, صدم اسر من سؤال احمد وصمت ويدور برأسه احبها بالطبع لا انا لا احبها ولكن لما افرح عندما اراها ! لما اضحك عندما ارى ضحكتها ! لم اتألم عندما تبكى ! انا لا احبها ٣ نقطة ولكن لم اشعر انى متعلق بها ! لم اشتاق لرؤيتها ! انا بالطبع لا احبها ٣ نقطة بالتأكيد انا احب زوجتى واشتاق اليها هى من ملكت قلبى ولن يمتلكه غيرها انا لا احب ساره لا احبها .
, كان احمد ينظر اليه يراقب تعابير وجهه التى بدت متردده محتاره فعلم احمد ان اسر لا يعلم مشاعره الحقيقيه وهو الان فى صراع مع نفسه .
, احمد: اجابتك وصلتنى يا بنى .
,
, اسر بخجل من سكوته: انا م م مش عا عارف اقول لحضرتك ايه !.
, احمد: ولا حاجه يمكن انا فهمت غلط بس انا قلقان على ساره طليقها مش سايبها فى حالها وبيهددها بولادها فا انا متوتر شويه علشانها فا ياريت سؤالى ميضايقكش ساره قالتلى ان زوجتك وابنك توفوا واكيد انت لسه متعلق بيهم **** يسعدك ويعوضك خير .
, اسر بتفكير: طيب طليقها عايز ايه منها !
, احمد باستغراب: عايز يرجعها لعصمته ياما هياخد ولادها منها .
, اسر بغضب: ودا هيعمله ازاى بالعافيه مثلا .!
,
, احمد وبدأت ظنونه تتأكد: **** كبير يا بنى بس ساره ضعيفه ومش هتتحمله وهو مفترى وجه عليها كتير .
, صر اسر اسنانه بغضب وهم بالتحدث ولكن صرخه سميه افزعتهم: الحقنى يا احمد .!
, جرى احمد واسر ووجدوا ساره على الارض فاقده الوعى وسميه تبكى بجوارها وبطه تبكى وكرم يحتضنها اسرع اسر للاولاد فاختبئوا بحضنه وقال: ودوها العربيه انا عارف مستشفى قريبه من هنا .
, حملها احمد وسار بها للخارج بينما اسر: طنط بعد اذنك خليكى مع الاولاد هنا وانا هروح مع عمى وهبقى اطمنكوا .
, كرم اعطاه الهاتف: اكتبلى رقم تليفونك لان جدو مخدش تليفونه .
,
, اعطاه اسر رقمه وخرج مسرعا .
, قاد السياره بسرعه وذهب للمشفى القريب .
, بعد قليل خرج الطبيب وقال: اطمنوا يا جماعه هى بخير ضغطها على فجأه نتيجه لتوتر شديد او ضغط عصبى شديد شويه صغيرين وهتفوق .
, دلفوا اليها نظر اليها اسر كانت نائمه كالملاك يدها متصله بمحلول وعروقها بارزه لمح اسر بعض خصلات تنساب من حجابها فغض بصره وخرج هو واحمد اتجه للممرضه .
, اسر: لو سمحتى ..
, الممرضه: اتفضل .
,
, اسر: ممكن تدخلى للمريضه جوه وياريت تظبطى حجابها ولبسها .
, الممرضه: حاضر عن اذنك .
, اسر: ثانيه لوسمحتى ..
, الممرضه: نعم .
, اسر: ياريت اللى يدخلها تكون دكتوره مش دكتور .
, ابتسمت الممرضه: حاضر يا فندم اى خدمه تانيه .
, اسر: لا متشكر اوى .
,
, تحركت الممرضه وهى تضحك وكذلك ابتسم احمد فهو فى يوم من الايام كان عاشق يحب ويغار على محبوبته .
, بعد مرور بعض الوقت افاقت ساره واطمئنوا عليها ولم تنقطع اتصالات سميه والاولاد حتى اخذوها وعادوا للمنزل سويا جلس اسر قليلا ثم بعد ذلك استأذن ورحل .
,
, فى المساء كانت تجلس الفتيات معا على الشط
, مريم واروى وندى ويارا وبسمه ومرام
, يضحكون ما عدا ندى ومريم الذى يبدو عليهم الاستياء .
, صرخت مرام فجأه: بسمه هطلب منك طلب وبليييز مترفضيش .
, بسمه: خير ياختى ولو انه مبيجيش من وراكى خير ..
, مرام: بسمه علشان خاطرى غنى تراك زى زمان وحشنى صوتك اوى .
, يارا: ايه ده هى بسمه بتعرف تغنى .
,
, مرام: صوتها رائع يا يارا فظيعه .
, بسمه: مليش مزاج يا مرام بلاش .
, اروى: يالا يا بسمه بقى شوقتونا نسمع صوتك .
, يارا: اه يالا ولا ايه يا ندى .
, ندى: هه ااه اه .
, بسمه: خلاص حاضر هغنى تراك بحبه اوى .
, يارا: طيب يالا انا كمان بحب اسمع التراكات دى بتبقى حلوه رغم انى مبسمعش اغانى كتير بس بحبهم .
,
, بدأت بسمه بالغناء
, " انا حرف عاش كلمتك
, وكلام بيرسم ضحكتك
, وناى بصوته بيناديك
, انا حضن بيحتويك
, ابدأ معايا متنتهيش
, ان مت مت وانت عيشت عيش
, اوه اوه خليك فى وقت الصمت صوت
, خليك فى عز الضلمه نور ٣ نقطةمبيطفيش
, دى حياتى بعدك ماتساويييييش
, انا حلمى لسه فيه امل
, عيشه وطاوع رغبتك
, انا شئ تملى محتمل
, يفيق وجوده دنيتك
, اوه اوه اوء اوووووه
, حبك ميتنسيش
, اوه اوه اوووووووووه .
, خلينى حب دايما متاح
, وشاركنى دايما فى اللى جاى
, حسسنى انى مليش بديل
, ولا هبقى ليا زى
, ابدأ معايا متنتهيييييييش
, انت مت مت وان عيشت عيش
, اوه اوه خليك فى وقت الصمت صوت
, خليك فى عز الضلمه نور ٣ نقطةمبيطفيش
, دى حياتك بعدك ما تساوييييش
, انا حلمى لسه فى امل
, عيشه وطاوع رغبتك
, انا شئ تملى محتمل
, يفيق وجوده دنيتك
, اوه اوه اوء اووووه
, حبك مايتنسيش
, اوه اوه اووووووووه
, انسى اللى فات والذكريات
, ابدأ بيا الحياه
, كملنى بيك عيشنى فيك
, ابدأ بيا الحياه
, ابدأ معايا متنتهيش
, ابدأ بيا الحياااااااااااااااااااه
, انا حلمى لسه فيه امل
, عيشه وطاوع رغبتك
, انا شئ تملى محتمل
, يفيق وجوده دنيتك
, اوه اوه اوء اوه
, حبك ميتنسيش
, اوه اوه اوووووووه
, حبك ميتنسيييش "
,
, انهت بسمه الاغنيه ويبدو على ملامحها التأثر الشديد ولم تكن وحدها فايضا ندى لم تستطع التحمل اكثر فنهضت مسرعه ولم تلاحظ ذلك الواقف خلفهم نهضت يارا ولكنها لاحظت طارق يقف خلفهم بمسافه ولصدمتها رأت عينه تحبس دموعا وتأبى اطلاق سراحها هو لم ينتبه لها لانه كان ينظر لبسمه بتألم هو يدرى انها لا تحبه ولكن صعب عليه تحمل انها تحب غيره .
, ادركت يارا ذلك ولم ترد احراجه فلحقت بندى .
,
, وجدتها تجلس امام البحر تبكى بشده فذهبت اليها واحتضنتها حتى هدأت فقالت ندى: مش قادره حاسه انى بمووت بالبطئ يا يارا انا عارفه انى غلطت فيه رغم انه ساعدنى بس هو قتلنى لما قالى انى بالنسباله زى مريم انا مش اخته يا يارا مش اخته .
, كانت مريم جاءت من خلفهم واستمعت لكلمات ندى ٣ نقطة
,
, اقتربت منهم وجلست بجوراها من الجانب الاخر ووضعت يدها على كتفها فالتفت اليها ندى بسرعه وقالت بتوتر ودموعها تنهمر: م مر مريم ان انت٣ نقطة
, قاطعتها مريم: ايوه سمعتك بس عايزه اقولك حاجه الحب مش بايدينا الرسول عليه الصلاه والسلام قال " اللهم هذا فعلي فيما أملك ف? تلمني فيما تملك و? أملك» " وكان قصده قلبه . حبك نهايته مش معروفه ومع ذلك لسه موصلش للنهايه انا مش هضحك عليكى واقولك ان جاسر مبيحبش روان جاسر بيموت فيها من 4 سنين وهو نفسه يخطبها بس هى كانت معترضه على الارتباط قبل ما تخلص دراستها وتستقل بنفسها وحياتها وهو استناها بصى انا مش عايزاكى تعلقى نفسك بيه وفى نفس الوقت يمكن يكون نصيبك محدش عارف القدر مخبى ايه خصوصا ان الفرق كبير بينك وبينها . متنجرفيش ورا مشاعرك وتخليها تسيطر على تفكيرك وجهيها صح ادعى وقربى من **** ولو مكتوبين لبعض لا روان ولا غيرها هتقف بينكوا .
,
, نظرت اليها ندى: حاضر هحاول رغم ان وجوده قريب منى هيصعب الموضوع عليا .
, مريم: جاسر مسافر باليل القاهره عنده شغل واحنا اما نرجع مش هتشوفيه كتير يا ستى . **** يريح قلبك ويرزقك الانسان اللى يريحك ويسعدك .
, جلسوا سويا لاخراج ندى من حزنها
,
, عادت يارا للمنزل بدلت ملابسها توضأت وصلت فرضها وقرأت بعض ايات الكتاب ثم ارتدت ملابس المنزل برمودا سوداء وبدى اسود واطلقت لشعرها الفحمى العنان وجلست تنتظر ادم .
, بعد حوالى ربع ساعه عاد ادم للمنزل جلس بجوارها على الاريكه وجذبها واحتضنها بقوه علمت يارا انه يتألم من شئ ما فلم تتحدث وشدت على احتضانه وبعد قليل ابتعد فأمسكت يده وصعدوا للاعلى دون كلمه دفعته للحمام: ادخل خد دش سريع وانا هجهز هدومك .
, دلف ادم اخذ حماما سريعا خرج وجد ملابسه على الفراش ارتداها ونزل للاسفل يبحث عنها وجدها تخرج من المطبخ تحمل كوب من العصير بيدها ابتسمت له وتقدمت منه جلس على الاريكه فجلست بجواره: ممكن تشرب العصير ده .
,
, نظر اليها ورات ملامح الاعتراض على وجهه فقالت: بدون اعتراض لو سمحت ..
, اخد الكوب وشربه ثم نظر اليها ففردت قدمها ووضعتها على الطاوله امامها ونظرت اليه بحنان . فنام على قدمها واخذت هى تعبث بخصلات شعره وقالت بهدوء: ايه مضايقك .
, اغمض ادم عينه: بقيتى نقطه ضعفى ومش قادر اتحمل فكره انك تبعدى عنى او حد يقربلك ٣ نقطة
,
, يارا بحب: وانت هتسمح انى ابعد عنك او ان حد يقربلى .! وبعدين ليه مبقاش نقطه قوتك و ابقى سبب فى انك تبقى اقوى .؟
, ادم: انا مش ضعيف يا يارا بس انتى لو جرالك حاجه انا هحرق الدنيا باللى فيها .
, يارا: اولا لازم ثقتك فى **** تبقى اكبر من كده احنا مش هيحصلنا حاجه اكتر من اللى **** كاتبه " واعلم ان الامه ان اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه **** لك وان اجتمعوا على ان يضروك بشئ لن يضروك الا بشئ قد كتبه **** عليك .. رفعت الاقلام وجفت الصحف "
, وبعدين اعتبر يا سيدى ان **** حاططنا فى اختبار معقول هنضعف ونسقط فيه ! وكمان انا واثقه فيك جدا وعارفه انك مش هتسمح بأى حاجه تأذينى ليه بقى مش واثق فى نفسك .
,
, ادم: اللى عمل كده بيلاعبنى انا يا يارا عارف انك عندى اهم من حياتى وبيلاعبنى بيكى .
, يارا: ليه بتقول كده ؟.
, ادم: بعت ماسيدج على تليفونى بيقولى " الانتقام لسه فى اوله وهنبدأ بأغلى حاجه على قلبك "
, يارا بصدمه: يعنى السبب الحقيقى انتقام منك .
, صمت ادم .
,
, يارا بشرود: هو انا كل حياتى انتقام ! شويه منى وشويه منك ! انا هعمل حياتى فيلم " يارا والانتقام " ..
, ابتسم ادم على مرحها حتى فى وقت الجد .
, وضحكت يارا على نفسها ثم نظرت لادم وقالت: قولى بقى شاكك فى شخص معين !.
, ادم: هما كتير بصراحه بس دخول سرين فى اللعبه وبمزاجها ده اللى ملخبطنى !
, يارا: يااااااارب حلها من عندك ٣ نقطة
,
, رن هاتف ادم فى الاعلى فصعد وصعدت يارا خلفه جلست على الفراش وامسك هو الهاتف وجلس بجوارها وقال: دا عمى عادل .
, يارا بلهفه: رد رد وافتح الاسبيكر ب**** عليك .
, رد ادم وفتح المايك ٣ نقطة
, عادل بضحكه: لعبتوها صح يا ولاد اخواتى .
, ادم باستغراب: خير يا عمى !.
, عادل: طيب مش تقولى ان صاحبك مش طرفنا برضو .
, ادم: صاحبى مين !.
,
, عادل: صاحبك اللى اتقدم لسرين اللى انت كلمتنى عنه العصر
, نظرت يارا لادم وهو كذلك والدهشه تملأهم .
, ادم: وضح اكتر يا عمى معلش ..
, عادل بضحكه: ابن عمك اتقدم لسرين ٣ نقطة
, ادم وقلبه ينبض بعنف: ابن عمى !
, وضعت يارا يدها على فمها من الصدمه
, ادم بهدوء: مين !.
,
, عادل بضحكه: ايه يا بنى ما تصحصح بقولك وليد اتقدم لسرين .
, اتسعت عين يارا وشهقه صغيره خرجت منها بينما تمتم ادم بهدوء مخيف وهو يغمض عينه: وليد ؟
, عادل: مين اللى صرخ جنبك ده ؟
, ادم: مفيش يارا بس اتخبطت ..
, عادل: صحيح يا ابنى انتو كويسين ومراتك اخبارها ايه !
, ادم: احنا بخير الف مبروك لسرين وانا هبارك لوليد بنفسى ٣ نقطة
,
, عادل: ماشى يا بنى يالا سلام عليكم .
, اغلق ادم الخط ونظر ليارا لمحت هى بعينه نظرات متوعده مخيفه وقال بهدوء وببطء شديد: و.. ل.. ي.. د !
, يارا: ادم ان٣ نقطة
, قاطعها: يالا انا عايز انام .
, يارا بقلق: بس٣ نقطة
, ولكنها صمتت عندما رأت نظرته الحاده تجاهها .
, نامت يارا بعيدا عنه بقليل لانها خشت ان يضايقه اقترابها ولكنه جذبها لتنام بين يديه وقال: اوعى تفكرى تبعدى عنى حتى واحنا نايمين فاهمه .
, اومأت يارا هى لم تكن خائفه منه هى قلقه عليه وقلقه مما سيحدث .
,
, فى الصباح
, هناك الكثير لم يستطع النوم ادم ٣ نقطة يارا ٣ نقطة بسمه سرين ٣ نقطة ووليد ٣ نقطة كان كلا يبكى على ليلاه .
,
, نهضت بسمه من فراشها وهى لم تستوعب حتى الان ان حب حياتها سيصبح زوج لاختها .. يحب اختها ! سترى بعينها حبها الاول مع امرأه اخرى امامها والادهى انها اختها ! كانت فى حاله صدمه وقفت امام المرآه تنظر لنفسها بشرود و تتلمس كل جزء بوجهها وهى تتذكر كل لحظه جمعته بها ٣ نقطة عندما كانوا يأكلون سويا .. عندما كانوا يلعبون .. عندما كانوا اطفالا .. عندما اخبرته وهى صغيره انها تحبه وضحك عليها ..
,
, ظلت تنظر للمرآه بحزن وصدمه وفى لحظه مجنونه امسكت الفازه النحاسيه بجوارها والقتها فى المرآه امامها فتهشمت ٣ نقطة نظرت للزجاج المتكسر على الارض ووقتها سمعت صوت اقدام تقترب من غرفتها .. اتجهت للباب واغلقته بالمفتاح ثم التفتت ونظرت للزجاج مجددا وابتسمت بألم وانحنت واخذت قطعه زجاج حاده وقربتها من يدها وقطعت شراينها و اخرجت وجعها كله دفعه واحده فى صرخه عاليه جعلت الهواء من حولها يرتعد ٣ نقطة وقلوب من بالخارج تسقط ارضا .. سقطت على الارض وهى تنظر للسماء بابتسامه حزينه وهى تشعر بانسحاب روحها وبدوار شديد يعصف بكيانها والكلمه الاخيره: بحبك يا وليد !
, واطلقت لعينها العنان لتغلق ٣ نقطة
,
, كان يجلس بالاسفل جميع افراد العائله فلقد اخبرهم عادل جميعهم واجتمع الجميع فرحا وجاء ادم ويارا واستطاعت يارا رؤيه نظرات الغضب بعين ادم ونظرات الاستمتاع بعين وليد ورأته ينظر اليها نظره جريئه قذره جعلت ادم يضغط على يدها بقوه لا اراديا تعبيرا عن غضبه .
, كانوا يتحدثوا وسرين ويارا يتبادلوا النظرات الحارقه ووليد وادم نظرات حاده ولكن ادم كالعاده يغلفه هاله البرود ٣ نقطة
, وفجأه استمعوا لصوت تحطم زجاج بالاعلى انتفض قلب الجميع وبخاصه طارق صعد عادل وزوجته وسرين والفتيات ووقف الشباب فى الاسفل وطارق مضطربا للغايه .
,
, حاول عادل فتح الباب ولكن لم يستطع ظلوا ينادوا على بسمه ولكن لا اجابه صرخ عادل في الشباب فصعدوا للاعلى بسرعه وحاولوا كسر الباب وبعد العديد والعديد من المحاولات كسر الباب لمحها طارق وهى ملقاه على الارض وكانت بملابس بيتيه وبشعرها فصرخ فى الشباب ليبتعدوا وفى الفتيات ليسرعوا اليها ..
, دلفت يارا مسرعه وطلبت صندوق الاسعافات الاوليه فأحضرته مديحه بسرعه ضمدت يارا الجرح بسرعه وقامت سرين وندى بتبديل ملابسها حملها عادل وجرى مسرعا ولحق به طارق مسرعا وساق السياره بسرعه جنونيه وقلبه يكاد يخرج من مكانه .
,
, بقى بالمنزل الفتيات ما عدا سرين وبقى معهم حنان ومنى وسميه .
, فى المشفى طمأنهم الطبيب: الحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب وكمان الدكتور الى ضمد الجرح ساعدنا كتير المهم هى محتاجه نقل ددمم فصيلتها B+ ياريت تتصرفوا فى ددمم لانها هتحتاج كيس غير اللى متعلق ليها دلوقتى .
, سأل طارق الجميع .
, يوسف: انا B+ ٣ نقطة وبالفعل تبرع يوسف اليها .
, وبعد حوالى ساعه من القلق افاقت بسمه وجدت نفسها بالمشفى انهمرت دموعها وعندما شعرت بها والدتها نهضت واحتضنتها: حبيبتى عملتى فى نفسك ليه كده !
,
, نظرت اليها بسمه بتعب: بلاش الدور ده والنبى مش لايق عليكى وبعدين متزعليش اصل الزعل بيخلى التجاعيد تظهر بسرعه .
, ابتعدت عنها مديحه وهى تتحسس وجهها بقلق مما جعل بسمه تبتسم بسخريه .
, اقتربت سرين: قلقتينا عليكى وانتى قايمه تتريقى !.
, بسمه: ايه ده بجد ! معلش اسفه على القلق .
,
, زفرت سرين وخرجت من الغرفه وطمأنتهم ان بسمه بخير دلف الرجال ليطمئنوا عليا . ثم دلف الشباب وبعد ذلك كتب لها الدكتور الخروج وعادوا جميعا للمنزل .
, استقبلها الفتيات وصعدوا للاعلى كانت يارا ومريم واروى وندى و مرام معها طلبت يارا منهم الخروج قليلا وبالفعل خرجوا وبقى يارا وبسمه بمفردهم
, نظرت يارا لبسمه وقامت وجلست بجوارها وامسكت يدها الاثنتين ونظرت لجرحها وقالت بعتاب: انتى متخيله انك لما تموتى هتخلصى من قسوه الحياه او هتهربى من عذابك بالعكس يا بسمه انتى بتأذى نفسك اكتر لانك بقيتى الناس على **** .
,
, بكت بسمه فاحتضنتها يارا: صدقينى مهما واجهتى من مشاكل ومهما كانت حياتك وحشه **** جنبك ومعاكى خلى حب **** يسيطر على قلبك وانتى مهما واجهتى هتبقى قويه بيه .
, بسمه ببكاء: انا بحبه اوى يا يارا بحبه من وقت ما كنا ***** .. من وقت ما وعيت وفهمت الدنيا .. حبيته و لما لقيته بيحب البنات اللى بتلبس على الموضه بقيت زيهم .. بيحب البنات اللى بتدلع بقيت زيهم .. عملت كل حاجه علشان الفت انتباهه ليا بس لا محصلش وفى الاخر مبقاش ليا برضو ٣ نقطة
,
, يارا بحنان: انتى عارفه **** بيحبك قد ايه **** فوقك قبل ما تقعى فى طريق ملوش اخر ٣ نقطة اللى بيحب حد لازم يحبه زى ما هو .. يحبه بعيوبه قبل مميزاته .. مينفعش تغيرى من نفسك للاوحش .. انتى خليتى حبك مساومه .. كان المفروض تفضلى زى ما انتى ويحبك زى ما انتى ٣ نقطة مكنش ينفع تتغيرى علشانه .. وبعدين انتى جيتى على حق **** علشانه ! وربنا بيغير علينا مش عايزنا نحب حد اكتر منه .. **** بيحبنا اوى يا بسمه .. ويحبنا نبقى فى ظله ويبقى اول همنا رضاه .. انتى جيتى على دينك وواجباتك تجاه **** علشان حب ملك قلبك اللى المفروض يكون ملك لربنا ..
,
, **** حرمك منه علشان تفوقى وتحسى قد ايه انتى بعيده عنه .. وقد ايه مقصره فى حقوقه عليكى .. وقد ايه بعدتى عنه .. فكرك ان انتحارك وموتك حل ! طيب لما تقفى قدام **** هتقوليله ايه ؟ لما يسألك ليه قصرتى فى حقى هتقوليله معلش كنت مشغوله علشان اراضى الانسان اللى بحبه ؟ الانسان اللى انت خلقته ؟ عصيتك يارب وانا عايزاك تراضينى وتكتبلى حبيبى يبقى نصيبى ؟ بطلب منك وانا بعمل اللى يغضبك !
,
, نظرت اليها بسمه بانكسار: ياريت كان ليا اخت او ام زيك كده تاخد بالها منى ومن تصرفاتى انا غلطت فعلا بس انا غصب عنى اتحملت كتير من خناقات بابا وماما .. وسرين ولا هى هنا .. واما كانت تلاقينى البس طويل و**** طويل زى ندى كده تقولى دا قرف وتخلف ومش تبع الموضه .. وماما كمان كانت بتهرب من واجباتها وتقول انتو هتكبرونى بدرى بدرى وتقرفونى بمشاكلكوا .. وبابا فى عالم تانى ودايما يقول لماما ان غلطه عمره انه اتجوزها .. بقيت اقرف من البيت واللى فيه .. حتى ايمان كانت منعزله على نفسها ملهاش دعوه بحاجه .. وحتى لما حبيت وليد محسش بيا ولا بحبى وانا عملت كل حاجه علشانه .. وفى الاخر يخطب سرين ! هيبقى جوز اختى يا يارا ! حسيت انى معنتش قادره اتحمل عارفه ان الانتحار حرام بس مفيش قدامى حل تانى ؟.
,
, يارا بحنان: لا فى وحلول كتير كمان .. اذا كان الوضع فى البيت وحش باباكى وحش معاكى فانتى عندك عمو مصطفى وبابا رأفت زى والدك بالظبط وبيحبوكى جدا كان ممكن تلجأى لاى حد فيهم وهتلاقى قلبه وحضنه مفتوح ليكى .. مامتك بعيده عنك عندك طنط حنان وطنط منى اطيب منهم مشفتش ٣ نقطة اخواتك بعيد عنك عندك انا وندى ومرام دا غير مريم واروى هتلاقينا اقرب ليكى من اخواتك وهنبقى صحابك .. ولو ملكيش اخوات ولاد اولاد اعمامك كلهم اخواتك اسر وادم ومراد وغيرهم هتلاقيهم فى ضهرك .. واذا كان على الحب فطارق بيموت فيكى وقلبه بيتقطع ميت مره علشانك بس عارف انك بتحبى حد تانى فسكت ٣ نقطة وبعدين سيبك من ده كله عندك **** اهم واكبر واقوى واقرب ليكى من اى حد **** بيقول " ونحن اقرب اليه من حبل الوريد " صلى وادعى وقربى منه وصدقينى مش هيريحك ولا هيطمنك ولا هيطيب قلبك غير **** يا بسمه ٣ نقطة
,
, نظرت اليها بسمه وصمتت فقالت يارا بابتسامه: توعدينى يا بسبوسه نتغير للاحسن .. ونقرب من **** .. ونظبط لبسنا وحجابنا .. ونلتزم بمواعيد الصلاه .. ونقرأ قرآن .. وندعى لربنا ونشكيله ونطلب منه كل اللى نفسنا فيه .. ونشوف هنحس بتغير ولا لا ! ونشوف هنرتاح ولا لا !
, نظرت اليها بسمه وبكت وهى تهز راسها ايجابا .
, يارا بضحكه: وبعدين يارا المجنونه جنبك ومن هنا ورايح هعتبر نفسى اختك الكبيره رغم اننا تقريبا سن واحد بس اهو انا الكبيره وخلاص اتفقنا.
, ابتسمت بسمه: اتفقنا .
,
, ثم قالت: **** هيسامحنى يا يارا وهقدر انسى وليد صح .
, يارا بابتسامه: **** كبير اوى وباب التوبه مفتوح ليوم القيامه المهم تبقى توبه صادقه وبنيه عدم الرجوع للمعصيه مره تانيه ابدا ٣ نقطة اما بقى بالنسبه لحبك فا يمكن **** يكشف الغشاوه اللى على عينك قريب وترجعى تقولى الحمد لله ان **** رحمنى وبعد عنى الحب ده ٣ نقطة
, بسمه: يارب يا يارا ٣ نقطة ثم قالت بعدم تصديق: بس هو طارق بيحبنى !
,
, يارا: و**** يا بسمه دا اللى فهمته من نظراته الفتره اللى فاتت وامبارح بالذات سمعك وانتى بتغنى ولقيته حابس فى عينه الدموع وهو باصص عليكى فا احساسى بيقول انه بيحبك اوى ٣ نقطة بس احنا مش هنشغل بالنا بده خالص .. ومش هنعلق نفسنا بحد تانى .. وهنسيب كل حاجه لوقتها ولتدابير **** اتفقنا ٣ نقطة
, بسمه بابتسامه: اتفقنا ٣ نقطة
,
, واحتضنتها: **** يخليكى ليا يا يارا وميحرمنيش من وجودك بحياتى ابدا وانا كنت ملاحظه انك انتى وندى ومعاكوا مريم واروى قريبين من بعد اوى فا انا هدخل بينكو بقى وهبقى صحبتكوا بالعافيه .
, يارا بضحكه: تنورى الشله المجنونه دا احنا هنخربها اوعى بقى ٣ نقطة
, وضحكوا سويا وبعد قليل دلف الفتيات وجلسوا سويا وكذلك السيدات الكبار وتحسنت بسمه نفسيا كثيرا وبالفعل اراحها كلام يارا وقررت ان تحاول نسى وليد نهائيا ودعت **** ان يريها ما يساعدها على ذلك وقررت بدأ صفحه جديده مع **** عز وجل حتى تعيش بقلب ينبض حبا لله فقط .
,
, بقى يومين على بدايه العام الدراسى الجديد الذى يستعد له كرم وبطه .
, واليوم ستعود العائله للقاهره وبالفعل استعد الجميع للعوده .
, طلبت بسمه من يارا ملابس فضفاضه لانها لا ترغب بارتداء اى من ملابسها القديمه وطلبت منها انه بمجرد العوده سوف يذهبوا لشراء ملابس جديده وبالطبع وافقت يارا .
,
, سعد طارق بشده عندما رأى بسمه بهذه الملابس كانت تبدو رائعه الجمال .
, لم تعلم يارا حتى الان ماذا ينوى ادم او كيف سيتصرف مع وليد او بالاصح ابن عمه .
, عاد الجميع للقاهره مره اخرى لتبدأ قصصنا باتخاذ مجرى جديد وتغير كبير فى حياه ابطالنا .
, فمنهم مين يفقد ومنهم من يجتمع ومنهم من يفترق ومنهم من يلتقى .
,
, فى صباح اليوم التالى
, استيقظ ادم باكرا اخذ حماما وارتدى ملابسه بنطال اسود وقميص اسود يرفع اكمامه لاعلى صفف شعره ووضع عطره وارتدى حذاءه وقبل جبين يارا ورحل بهدوء حاملا مفاتيحه وهاتفه ونظرات اصرار وعزيمه تملأ عينه .. وجبروت وقوه الكينج باديه عليه .. وبروده يحيط به ٣ نقطة
, صعد لسيارته وتحرك بها بسرعه جنونيه كعادته .
, اتجه للمصنع المسئول عنه وليد استقبله الموظفين بترحاب شديد فهم يحبونه بشده .
, دلف المكتب على وليد بدون استئذان حتى ٣ نقطة
,
, ضحك وليد وقال باستهزاء: الكينج منور فى مكتبى يا مرحبا يا مرحبا .
, جلس ادم على الكرسى ووضع ساق فوق الاخرى واراح جسده للخلف نظر لوليد بنظرات بارده مهدده مخيفه ومتوعده .
, نظر اليه وليد قليلا وقال: كنت متأكد انك هتيجى .. ايه رأيك بقى ! حلوه المفاجأه ولا حاسس انك اضربت على قفاك وبخوانه ومن مين ؟ صاحبك وابن عمك وزى اخوك مش كده يا بن عمى !
, ادم ببرود: ليه .؟
, ضحك وليد بشده: لاسباب كتير يا كينج .
,
, نظر لادم وجده صامت ينتظر المزيد فأكمل وليد بحقد: لان جدى وزع اداره الشركات عليك انت وولاد امينه وانا الوحيد اللى نفس دراستكو ومع ذلك رمانى فى المصنع لا وتبقى حضرتك مسئول عنى ٣ نقطة كان دايما يقول عليك ناجح وهتبقى حاجه رغم انك بتكرهه وكان يقول عليا فاشل ومش نافع فى حاجه ٣ نقطة
, انت كنت السبب فى ان حب حياتى تبعد عنى وانا هاخذ حقى منكم ٣ نقطة اسر خلاص كفايه عليه موت مراته وابنه ٣ نقطة وطارق انا عارف انه بيموت فى بسمه والهبله بتحبنى انا ٣ نقطة فا الدور عليك بقى يا كينج سرقت الملف بس انت كالعاده قدرت تفلت ٣ نقطة خطفت مراتك لقيتها قويه زيك بالظبط ٣ نقطة حاولت اوقع بينكو برضو ولا اتأثرتوا ٣ نقطة بس انا مش هيأس هحرمك منها وعارف هوجعك اكتر وهتبقى بتاعتى وفى حضنى .
,
, وفى اللحظه التاليه كان وليد على الارض وانفه وفمه ينزف بشده اثر اللكمه العنيفه التى تلقاها من قبضه ادم .
, ادم بصوت هادر: تقتل مراته وابنه علشان شركات وفلوس ! يا راجل اتقى **** .. وعايز توقعنى فى شغلى وتأذينى بمراتى ! خطفت مراتى وكنت يوميها معاهم علشان تبقى بعيد عن الشك ٣ نقطة وبتلاعبنى من ورا الستاره فاكر نفسك راجل يلا ! دا انت٤ العلامة النجميةوا٥ العلامة النجميةواصلا مينفش يتقال عليك دكر ٣ نقطة
, ثم امسكه من ملابسه ورفعه قليلا عن الارض: خطبت سرين ليه .!
,
, وليد بضحكه مستفزه: دا بت بنت٣ العلامة النجميةرخيصه ضحكت عليها بكلمتين سلمتنى نفسها .. اتسليت بيها شويه ٣ نقطة ومتنكرش ان الصور كانت فى الجون والبت جامده ٣ نقطة اما خطبتها ليه ! فا دا درس لابوها مش ليك اصله كان السبب فى سفر حبيبتى وبعدها النهائى عنى لانه كان عايزنى فاضى ليه !.
, ادم باستغراب: ابوها !
,
, وليد: ايه ده هو انت متعرفش ان عمك عادل هو اللى كان معايا فى كل البلاوى دى كلها ! دا كان عايز الكيلانى يقتل ابوك بس انت عرفت تنقذه .
, ثم قال بصوت كحفيف الافعى: اقولك على سر !اصل عمك كان عايز يتجوز امك وكانت عينه منها بس ابوك شقطها الاول فعمك بيكره ابوك جدا بس الشهاده لله بيحبك لانك من المزه اللى حبها مهو اصل انت محظوظ امك مزه ومراتك مزتين واقع دايما واقف يابن الشافعى !.
, انهال عليه ادم بلكمات والضرب بقوه وغضب شديد وادم عندما يغضب لا يرى امامه ابدا .
,
, ادم بغضب: بتلعب ببنات الناس يا٣ العلامة النجميةانت فاكر مش هتلاقى حد يقفلك دا انا انسفك من على وش الدنيا دا انت بتعلب مع اللى يخص الكينج يا٦ العلامة النجمية.
, ظل يضربه بقوه وغضب حتى فقد وليد كل قوته فهو لا يقدر على غضب الكينج .
, امسكه ادم من قميصه وقال: اقسم ب**** اشوفك قريب من البيت همحيك ٣ نقطة وربى هنهيك يا وليد .
, وليد ببرود: تؤ تؤ تؤ تؤ صدق خفت بتهددنى بعد ايه سرين وشرفها بقى فى الارض ! طارق وبقاله سنين بيتعذب من حبه للهبله اللى متشعلقه فيا ! اسر ومراته وابنه ماتوا ! لسه انت بس عارف انا حبيت تعرف انا مين علشان العب معاك على المكشوف ومراتك الحلوه هتبقى بتاعتى وان مكنش برضاها هيبقى غصب عنها هاخدها وهاخد منها اللى انا عايزه سامعنى ٣ نقطة
,
, كان يقول كل كلمه ويعود للخلف ليبتعد عن ادم ولكن هيهات انقض عليه ادم مجددا يضربه .
, ثم قام ادم ونفض ملابسه ويديه وقال ببرود: كل كلمه قلتها دلوقتى انا سجلتها العيله كلها هتعرف الحقيقه ومن النهارده انت بره عيله الشافعى واللى هيفكر يتحسر عليك هيحصلك ويبقى راجل يفتح بقه كبير او صغير سامعنى وهتشوف يا٣ العلامة النجميةهترفع عينك على حد فى عائلتى تانى ازاى !
, نظر اليه وليد بحقد شديد: وربى ما هسيبك لو بعد 100 سنه مش هتعيش مرتاح لا انت ولا حبيبه القلب .
, ركله ادم بقدمه بقوه اخرجت الدماء من فمه بعنف وتركه وغادر .
,
, استيقظت يارا لم تجد ادم بحثت عنه لم تجده قلقت من ان يكون خرج وذهب لوليد ارتدت ملابسها وخرجت ذهبت للمنزل وجدت الفتيات جالسين يضحكون ويمزحون معا والشباب فى غرفه مجاوره لهم طلبت حازم على الهاتف فخرج لها .
, يارا: ادم فين !
, حازم: وانا جاى كان خارج بالعربيه اشمعنا .
, شردت يارا: استرها يارب ٣ نقطة وسألت بسرعه: هو وليد جوه !
, استغرب حازم ولكن قال: لا خرج من بدرى برضو .
,
, بدى القلق على وجه يارا وظلت تهاتف ادم ولكن هاتفه مغلق .
, حازم: فى ايه يا يارا ايه حصل ؟
, يارا: **** يستر يا حازم بص لو ادم كلمك عرفنى ضرورى .
, وتركته ظلت تدق علي ادم وبعد بعض الوقت ٣ نقطة
, جاء حازم وقال: ادم اتصل بيا وقال انه جاى فى الطريق وعايز العائله كلها واى حد له علاقه بينا يتجمع ضرورى ٣ نقطة
, يارا بقلق: يبقى هيقول الحقيقه يارب استرها يارب استرها .
,
, اتصلت يارا بأهلها واتوا بعد قليل وكذلك اتصلت باروى فاتت هى ويوسف وكذلك مريم فأتت هى وجاسر .
, اجتمعت العائله كلها بانتظار ادم وبعد ساعه .. سمع الجميع صوت احتكاك اطارات السياره بالارض بقوه فعلموا بوصول ادم .
, دلف للداخل كان يسير بخطوات بطيئه يضع يديه بجيب بنطاله يحيط به بروده المخيف وعيناه محتده تمر على كل فرد من افراد العائله ولاحظت يارا انه رمق عادل بنظره مميته استغربت ذلك ولكن تجاهلت الامر ووقفت لتذهب اليه ولكنه اشار لها ان تجلس .
, نظر لامينه وقال: قولى لابوكى يجى ٣ نقطة
,
, نظرت اليه امينه بغضب: اسمه ابوكى برضو يا ادم !.
, ادم ببرود: اى كان خليه يجى ٣ نقطة
, سحب ادم كرسى وجلس امام الجميع ووضع قدم فوق الاخرى .
, قام طارق وقال: فى ايه يا ادم اول مره تطلب جدى .
, ادم: روح هاته يا طارق وتعالى ووقتها كل اللى موجود هيعرف .
, طارق: بس ٣ نقطة
, قاطعه ادم بحده: اخلص يا طارق .
, زفر طارق وخرج صعد لسيارته وغادر مسرعا .
, كل الجميع يجلس بتوتر والقلق بادى عليهم بينما ادم ينظر لكل فرد ببرود حتى جعل الجميع يرتعب .
,
, بعد نصف ساعه وصل طارق ومعه رجل يصل ل 85 من عمره ولكن يبدو عليه القوه .. شعره الابيض .. عيناه الحاده .. ملامحه الصارمه .. يسير بقوه وهيبه .. وقف الجميع ما عدا ادم وكان يعطيه ظهره ولم يبالى بوصوله استغربت يارا ذلك ولكن وقفت هى الاخرى .
, رحب الجميع به فاقترب وجلس فى مقابله ادم وامسك بعصاه بين قدميه امامه .
, رحبت به يارا ولصدمه الجميع انحنت وقبلت يده .
, ابراهيم بصوت عميق: انتى مراه ادم .
, يارا بابتسامه: ايوه انا .
,
, ابراهيم: ليه عملتى كده رغم ان محدش فى العيله باس ايدى !.
, يارا: لانى متعوده على كده لما كان جدو وتيته عايشين كنت دايما ابوس ايديهم .
, وضع ابراهيم يده على كتفها وقال: **** يبارك فيكى انتى عارفه ان ٣ نقطة
, قاطعه ادم: يارب ننجز .
, نظر اليه ابراهيم ويارا فقال ابراهيم: روحى اقعدى يا بنتى اما نشوف جوزك عايز ايه .!
, جلست يارا مكانها ونظر ابراهيم لادم: خير !.
, نظر اليه ادم ببرود واخرج هاتفه وفتح التسجيل الذى سجله لوليد ووضعه على الطاوله الرئيسيه امامه .
, استمع الجميع بصدمه حقيقيه باديه على وجوههم .
,
, وبعد انتهاء التسجيل سادت حاله من الهرج والمرج وارتبك البعض كسرين التى شلتها الصدمه من كلام وليد ٣ نقطة وعادل الذى لم يستوعب حتى الان ما قيل من اعتراف وليد عن حقيقته وكذلك ما فعلته ابنته ٣ نقطة
, وكذلك اسر الذى لا يصدق ان وفاه عائلته بيد ابن خاله ٣ نقطة
, وكذلك طارق وايضا بسمه ٣ نقطة
, ورأفت الذى احس بخناجر تطعن به من اقرب الناس اليه ٣ نقطة اخيه يريد قتله !
, وامينه التى شعرت ان اولادها عانوا بسبب حب والدها لها !.
,
, وابراهيم الذى يرى ما يحدث فى عائلته ولا يصدق ان العائله تفككت بهذا الشكل !
, ويارا صدمت حقا من وقاحته وكلماته البذيئه عنها وعن امتلاكها !
, وكانت الصدمه الكبرى من نصيب حنان وحسين وهم يعرفوا حقيقه ولدهم الدنيئه ٣ نقطة
, افاق الجميع على صوت ادم البارد: تعتقدوا مين السبب فى دا كله !
, ونظر لابراهيم واشار باصبعه عليه: انت انت السبب .
, نظر اليه ابراهيم بصدمه فأكمل ادم: يوم ما قلت ان الشركات هتتقسم علينا انا واسر وطارق وحازم استغربت ليه دخلت حازم معانا رغم انه مش من العيله واستبعدت وليد واجهتك .. وقلتلك بلاش وليد هيزعل .. بس انت اصريت واتجاهلت كلامى وقتها وقولتلى وليد طايش ومش هيتحمل مسئوليه ٣ نقطة وادى النتيجه بحيك بصراحه قدرت تخلق اكبر عدو لينا جوه العيله ٣ نقطة
,
, نظر ابراهيم للارض لا يدرى بما يجيب عليه ثم رفع نظره وقال: يابنى ٣ نقطة
, قاطعه ادم: انت عارف ان من وانا عيل صغير بكرهك وانت عارف السبب كويس فا متحاولش ٣ نقطة وكل اما احاول اسامحك واعاملك كويس تعمل حاجه تكرهنى فيك يا راجل حرام عليك اتقى **** ٣ نقطة
, رأفت: ادم احترم انك بتكلم جدك .
,
, ادم: لا انا بكلم ابوك وانت عارف كويس انى عمرى ما اعتبرته جدى زى ما هو عمره ما اعتبر امى بنته !.
, صمت رأفت فلقد صعقه ادم وجعله يدرك جيدا ان الجرح الذى تركه ابيه فى ابنه لن يلتأم ابدا .
, ذهب عادل لسرين ورفع يده ليضربها ولكن تحرك ادم و امسك يده وقال: بتضربها ليه ! وانت احق واحد انك تضرب دلوقتى .؟
, عادل بغضب سحب يده وقال وهو ينظر لابراهيم: انت عارف انك السبب .. لانك كنت عارف انى بحب زينب لكن انت صممت تجوزها لرأفت لانك بتحبه اكتر منى ٣ نقطة طول عمرك عامل بينا فوارق ومفضل رأفت وامينه علينا .. مش عايزني اكرهه ازاى ! ورغم انك كنت موافق عليها عاملتها اسوء معامله لما عرفت انها مش هتعرف تخلف تانى كنا كلنا بالنسبالك لعب بتحركها بمزاجك ٣ نقطة
,
, نظر اليه ابراهيم وهو يرى امامه عمله يتجسد فى كراهيه ابناءه له .
, ادم بصوت صارم: وليد مش هيدخل البيت ده تانى ومن النهارده الحاج عادل وعائلته خارج عائلتى واللى هيعترض هيحصلهم وطبعا الكلام ده بينطبق عليا وعلى مراتى وابويا غير كده انتو حرين بس اللى هيقف فى صفهم يبقى خرج من صفى .
, امسك ادم يد يارا وهم بالخروج .
, فتحدثت حنان ببكاء: ادم يا بنى .
,
, وقف ادم والتف اليها فقالت: ابنى عمل كل حاجه حرام .. ابنى عصى **** .. ابنى اختار الدنيا على الدين .. انا مش النهارده مستعريه اقول عليه ابنى ..
, بكت يارا بشده مع بكاء حنان فأكملت حنان: بس هيفضل ابنى من لحمى ودمى .. قولى ابعده عنى ازاى ! اعمل ايه يا بنى اعمل ايه ؟
, احتضنتها يارا فبكت حنان بشده .
,
, اعتصر ادم يده بقوه ثم مسح على كتفها وقبل رأسها وقال: وليد هيفضل ابنك مهما عمل بس انا مش هسمح انى اقعد معاه فى مكان واحد بعد ما قتل مراه اخويا وابنه وبعد ما بص لمراتى وحاول يأذينى فيها . زفر بقوه وقال: عايزين وليد يفضل عايش هنا انا مليش اتكلم بس انا ومراتى وابويا هنمشى .
, نظرت اليه حنان وهى تدرى جيدا انها لن تستطيع تغيير رأيه لانه للاسف صحيح .
, نهض اسر وقال: انا عمرى ما هقبل ابقى فى مكان واحد مع اللى قتل مراتى وابنى وانا ان شفته هقتله .
, طارق: وانا كمان مش هتحمل وجوده معايا فى نفس المكان .
, ندى: انا هروح من ادم ويارا .
,
, مراد: انا هاخد مرام وهنمشى .
, محمد: انا هاخد مراتى وبنتى وهمشى .
, بسمه بعجز: انا بقى مش عارفه اهرب من ابويا .. ولا امى .. ولا اختى .. ولا ابن عمى .. بس انا كسبت اخت ولا يمكن هستغنى عنها علشان عيله متعرفش غير الحقد والكره وتبدير المؤمرات ٣ نقطة
, اتجهت بسمه وارتمت باحضان يارا تبكى .
, نهض احمد وعائلته وقال: بعد اذنكو هنستأذن احنا .
, وكذلك جاسر ومريم وايضا اروى ويوسف .
, نظر ادم اليهم وقال: ممكن تستنوا فى البيت عندى ثوانى عايزكوا .
, وبالفعل اتجهوا الى منزل ادم .
,
, وذهب معهم جميع الشباب والفتيات.
, طلب ادم من يارا الذهاب معهم ولكنها امسكت يده ورفضت .
, نهض رأفت ونظر لاخيه بانكسار واتجه للخارج هو ايضا .
, ادم: القرار دلوقتى مبقاش بايدى كل واحد اختار طريقه .
,
, التف ادم ليرحل ولكن يارا تركت يده واتجهت لسرين التى كانت تجلس وهى تنظر امامها بلا اى رد فعل وملامح الصدمه تعتلى وجهها فقط دموعها تسقط بغزاره فأمسكتها يارا فوقفت سرين ونظرت لها باستغراب وكأنها مغيبه عن الواقع تماما وقالت: سرين هتفضل معايا .
, نهضت مديحه من مكانها بغضب واقتربت من يارا وقالت بغضب: عايزه ايه منها هتذليها ولا هتشمتى فيها انتى وجوزك السبب فى كل حاجه انتى وجوزك ٣ نقطة
, ورفعت يدها وهمت بضرب يارا ولكن ادم كان اسرع امسك يدها بقوه وقال بصوت مخيف: لا عاش ولا كان اللى يمد ايده على مراتى ثم صاح بوجهها: مفهوم .
, خافت مديحه منه وسحبت يدها .
,
, قالت سرين بضعف: بتمنعيهم يساعدونى هههه بس احب اقولك ان مش هما السبب ٣ نقطة انتى وجوزك السبب ٣ نقطة انتو السبب ٣ نقطة
, وسقطت سرين مغشيا عليها .
, نظرت اليها والدتها ببرود وكذلك والدها فأسندتها يارا وقالت: حسبى **** ونعم الوكيل .
, وجلست بجوارها تحاول افاقتها .
, نظر ابراهيم لابنه وهو مصدوم كيف يكون ميت القلب هكذا وقف وقال: اطلع بره يا عادل انت ومراتك لا انت ابنى ولا اعرفك .
, نظر اليه عادل وقال: ليه هو انت فاكر نفسك اب .
,
, وجد عادل صفعه مدويه من يد امينه وقالت: اخرج بره من غير ولا كلمه **** ينتقم منك يا عادل .
, نظر عادل للجميع بحقد ثم نظر لادم ووقف امامه وقال: حسابنا مخلصش يابن رأفت .
, ورحل عادل وخرجت مديحه ورائه .
, واخيرا وقف حسين ونظر لادم ثم لزوجته التى تكاد تنقطع انفاسها من البكاء .
, نظر لمصطفى وزوجته الذى يبدو الحزن الشديد على ملامحهم .
, ثم نظر لامينه التى سقطت جالسه على الاريكه ودموعها تتساقط بغزاره على وجنتها .
, نظر لابراهيم الذى خطط الالم ملامحه على وجهه .
, تنهد بغضب وقال: ٣ نقطة
 
٣٠

واخيرا وقف حسين ونظر لادم ثم لزوجته التى تكاد تنقطع انفاسها من البكاء .
, نظر لمصطفى وزوجته الذى يبدو الحزن الشديد على ملامحهم .
, ثم نظر لامينه التى سقطت جالسه على الاريكه ودموعها تتساقط بغزاره على وجنتها .
, نظر لابراهيم الذى خطط الالم ملامحه على وجهه .
, تنهد بغضب وقال: انا من النهارده عندى ولد واحد وبنت واحده غير كده معنديش ولو حد فكر يختلط بالحقير ده يبقى هيخرج عن طوعى .
,
, انفجرت حنان فى بكاء مرير قامت بيبو وجلست بجوارها واحتضنتها وحاولت تهدأتها .
, نظر ادم اليهم وصمت فهو لن يتراجع عن قراره مطلقا .
, كانت سرين قد افاقت وبكت بشده فاحتضنتها يارا كانت سرين مجروحه محطمه .. فهى خسرت كل شئ .. خسرت اهلها .. خسرت اخوتها .. خسرت حب كل العائله واحترامها بينهم .. خسرت فى الحب .. خسرت شرفها .. والان من بقى بجوارها الان لم يبقى سوى من كانت تريد اذيتها .. من كانت تسعى لتدمير حياتها .. نظرت سرين ليارا بانكسار واعتذار .
,
, فقالت يارا: يالا تعالى معايا الكل عندى فى البيت يالا قومى .
, نظرت سرين لادم ثم ليارا وقالت: اجى معاكوا بجد ٣ نقطة
, يارا: اومال اجيب حد يشيلك مثلا ٣ نقطة ثم مالت على اذنها وقالت بمرح: ما انا مش هخلى دومى يشيلك يعنى ٣ نقطة
, نظرت اليها سرين والى بسمتها ومرحها وكان سؤال واحد يدور بخلدها كيف يمكن لبشر ان يكون بهذه الاخلاق والطيبه .
, امسكت يارا يد سرين واوقفتها: انتى كويسه ولا دايخه !
, سرين: دايخه شويه بس اقدر امشى .
, ادم: يالا .
,
, التف ادم ويارا ومعهم سرين ..
, ثم التفت ادم مجددا ونظر لحسين وقال: فين احمد مجاش ليه !
, حسين بانكسار: **** اعلم واضح ان ابنى التانى بيضيع هو كمان .
, ادم: واضح انى هيبقى ليا تصرف معاه .
, حسين: انا بثق فيك يا ادم ٣ نقطة ثم اقترب منه ووضع يده على كتف ادم وقال: احميلى ابنى التانى من طريق الشيطان .. بالعنف او باللين ٣ نقطة كفايه ظهرى اتقطم من الاولانى مش عايز التانى يكون سبب موتى ٣ نقطة
, ادم: تمام انا هعرف اربيه .
,
, جاء ادم ليغادر .
, فوقف ابراهيم وقال: انا هعيش هنا .
, صدم ادم وتسمر مكانه واحمرت عيناه معبره عن الغضب .
, ولكنه التف ونظر اليه ببرود: تنور .
, ابراهيم بدهشه: يعنى انت موافق !.
, ادم ومازال على بروده: وانا دخلى ايه هو انا تربطنى بيك اى علاقه !
, ابراهيم: ادم يا بنى انا عايز نقرب ونبدأ صفحه جديده .
,
, ادم بهدوء وبرود: اولا اسمى بشمهندس ادم ٣ نقطة ثانيا انا مش ابنك ولا انت تقربلى لانها بصراحه حاجه متشرفنيش ٣ نقطة ثالثا انا مبحبش افتح صفح جديده فى كتب محروقه اصلا .
, شعر ابراهيم بخناجر تنغرز فى صدره لقد كان ادم قاسيا معه للغايه وكلمته مؤلمه وبحق .
, امينه بحده: ادم مينفعش كده دا مهما كان جدك ٣ نقطة
,
, ادم واعصابه كأنها وضعت بثلاجه: اذا كان بالنسبالك كده فانا ميهمنيش انا مش شايف غير واحد متعجرف انانى مبيفكرش غير فى نفسه ومبيهموش حد .
, احس ابراهيم بدوار يلفه وكأن قوته وتماسكه تلاشى فترنح وسقط على الاريكه وهو يفتح عينه ببطء اتجه اليه بسرعه امينه وحسين ومصطفى وبيبو اما ادم بقى مكانه ولم يتحرك ينظر اليه ببرود .
,
, جرت يارا مسرعه لتراه ولكن بمجرد مرورها بجوار ادم امسك يدها مانعا حركتها نظرت يارا اليه ولاول مره لم تتعرف عليه رأت جانبه القاسى اللامبالى وادركت الان انه لم يكن قاسى معها من قبل .
, نظر ادم اليها وجد على ملامحها معالم الدهشه فسحبها خلفه وخرج من المنزل وذهب باتجاه منزلهم وسرين خلفهم .
, اما بالداخل فقال ابراهيم بضعف: عمره ما هيسامحنى ابدا هيفضل يكرهنى .
, امينه: الايام هتنسيه يا بابا .
,
, ابراهيم: 20 سنه ٣ نقطة 20 سنه ولسه منساش يا امينه هينسى امتى بس هو انا لسه فى عمرى 20 سنه كمان .
, صمتت امينه فقالت بيبو: متقلقش كده يا بابا **** هيحلها من عنده **** يديك طوله العمر .
, ابراهيم: ونعم ب**** يارب يا بنتى يارب .
,
, دلف ادم للمنزل فترك يد يارا وجد الجميع بالداخل صامتين كأن على رؤوسهم الطير .
, جلس ادم وجلسن يارا وكذلك سرين
, يارا: بابا ساره مجتش ليه ؟
, احمد: مفيش كانت تعبانه شويه وفضلت .
, يارا: الف سلامه عليها سلملى عليها كتير .
, اومأ احمد وصمت .
, ادم: من دلوقتى يارا هتقعد هنا وحد هيقعد معاها عالطول ومفيش خروج غير معايا غير كده مشفش خيالك بره .
, يارا: بس ٣ نقطة
,
, نظر اليها ادم نظره حارقه: مش عايز اعتراض على اى كلمه اقولها الوقت اللى هبقى فيه فى الشغل لازم حد من البنات يفضل معاكى .
, ندى: انا هفضل ٣ نقطة
, بسمه: وانا كمان ٣ نقطة
, مرام: وانا هخلص جامعتى واجى على هنا .
, لم تتحدث سرين من شده خجلها
, فقالت يارا: وسرين كمان هتفضل معانا .
, نظر اليها الجميع بتعجب واولهم سرين ..
,
, سرين: انتى بتعملى معايا ليه كده ! انا حاولت افرق بينك وبين جوزك ! وصلت بيا لدرجه انى٣ نقطة
, قاطعتها يارا: بصى هقولك على حاجه انا فى ناس كتير اوى اذونى وقريبين منى جدا ومع ذلك انا مش زعلانه منهم وبحبهم جدا وعلشان كده انتى من النهارده اختى الكبيره زيك زى ساره وهنعيش حياتنا صح بقى كفايه احنا مش ضامنين عمرنا ومحدش عارف يمكن حزننا دلوقتى يتحول لسعاده ويمكن كل اللى حصل كانت قرصه ودن علشان نفوق فاحنا مش لازم نعلق نفسنا بالماضى احنا لازم نرسم مستقبل جديد لينا ومع بعض لان احنا عيله ومحدش عارف مين عمره هينتهى الاول فا انا من النهارده هنسى كل اللى فات وكل اللى ضايقنى فى حياتى وهبدأ صفحه جديده .
,
, ثم نظرت لادم وقالت: لانى ممكن افضل شايله منك وارجع اندم انى مسامحتكيش وبعدين اذا كان **** بيسامح احنا مين علشان نتكبر ونكابر ونقف لبعض .
, نظر اليها ادم وفهم مغزي نظراتها جيدا فهي كانت ترمي لغضبه من جده وعدم تصفيه قلبه ناحيته ولكنه كالعاده تجاهل نظراتها التي اصابته جيدا ٣ نقطة
, بكت سرين وقالت: انا مش عارفه اقولك ايه ولا عارفه اعمل ايه !
, يارا: اقولك انا ٣ نقطة ابدأى صفحه جديده مع نفسك ومع **** وقربى منه اوى وكمان احنا كلنا جنبك وكان عندك اخت واحده بقى عندك كتير وكلنا ايد واحده وهنفضل سوا نشجع بعض على الصح والحلال وننبه بعض عن الحرام والعيب اتفقنا .
,
, وقفت يارا ومدت يدها وقالت: اللى موافقه تمسك ايدى يالا .
, امسكت ندى يد يارا وابتسمت بسعاده ونهضت مرام كذلك واروى ومريم ايضا ترددت بسمه قليلا ولكنها ابتسمت لسرين وامسكت يدهم فنظرت اليهم سرين واحست ان **** يحبها بحق ليصبح لها بعد كل ما فعلت اصدقاء واخوات هكذا .
, قالت يارا: على فكره ايدى وجعتنى اخلصى مفضلش غيرك .
, نهضت سرين ووضعت يدها على يدهم وهى تبتسم .
, ثم نظرت ليارا وقالت: ممكن اطلب منك طلب .
, يارا بود: اكيييد .
,
, سرين: ممكن حضن زى اللى حضنتيهولى جوه .
, يارا: ياسلام انتى لسه هتستأذنى .
, واتجهت اليها واحتضنتها بقوه .
, بكت سرين بحرقه ويارا تشدد على احتضانها لدرجه لم تستطع يارا التحمل وبكت ايضا .
, فقال مراد ممازحا: و**** انتو بنات هبله تزعلوا تعيطوا تفرحوا تعيطوا خلاص بقى قرفتونا .
,
, ضحك الجميع وابتعدت يارا عن سرين وقالت: بقولك ايه بقى انا مش متعوده عليكى طيبه عايزاكى تفضلى دايما علبه سردين بالنسبالى انا اتعودت عليكي كده .
, ضحك الجميع مجددا وايضا سرين وقالت: بس كده حاضر .
, جلس الجميع وعم الصمت مجددا حتى قال ادم: وليد مش هيسكت ومش هسيبنى فى حالى ومش هسيب الشركه كمان فاانا من النهارده هنزل بنفسى وكذلك اسر وطارق وحازم ولازم ننتبه منه .
,
, اومأ الثلاثه .
, نظر ادم لمراد: انت مسئول عن توصيل مرام الجامعه وتجيبها كمان .
, اومأ مراد .
, ونظر لاسر: ساره متغفلش عن عينك تاخد بالك منها طول فتره وجودها فى الشركه .
, اسر: انا كنت هعمل كده فعلا وكمان هبعت عربيه بسواق تودى كرم وبطه للمدارسهم وتجيبهم .
, احمد: بس كده كتير .
,
, ادم: مش كتير يا عمى وليد هيحاول يأذى اى حد يخصنى او يخص يارا فلازم نتأكد من كل شخص يهم العيله .
, ثم نظر لاسر: تمام اوى وخليه ينتبه عليهم كويس . وحضرتك يا عمى نبه على مدام ساره تأكد على الاولاد والمسئولين فى المدرسه ان محدش يخدهم غيرها او السواق بس .
, اسر: وانا ممكن ابقى اروح اجيبهم .
,
, نظر اليه ادم باستغراب ثم قال: يبقى يا مدام ساره يا اسر يا السواق غير كده لا .
, احمد: ماشى يا بنى وربنا يسترها .
, نظر ادم للبنات: وبالنسبه ليكى يا ندى انتى وبسمه الخروج بحساب ومش لوحدكوا وسرين كذلك .
, اومأت الفتيات .
, اكمل ادم: وانت يا يوسف حد بالك من مراتك وابنك وانت طبعا يا محمد مراتك وابنك .
, وانت يا جاسر تعتبروا بقيتوا من العيله وانسه مريم كمان فا ياريت نحرص .
, ثم نظر امامه بشرود وقال: وانا هعرف اوقف وليد عند حده .
,
, مراد: خلاص بقى سيبونا من سى زفت وعايزين نهيص ونبل الشربات بقى .
, حازم: ايه يا ولا ناوى تتجوز .
, مراد: لا عايزك انت تتجوز يا خفيف .
, حازم: انت ياض انت عارف انى بحبك صح .
, ضحك الجميع .
,
, حازم: ما تجوزنى اختك بقى يا جاسر .
, جاسر: دى ظروف تتكلموا فيها فى الموضوع ده .
, مراد: دا انسب وقت يا عم خلى البيت يفرح .
, حازم: لا مش لازم البيت المهم انا افرح ثم نظر لمريم التى احمرت وجنتها بشده وقال بصوت عالى: عايز اتجوز يا جدعان ولا ايه امريومتى ٣ نقطة
, وكزه جاسر بكتفه وقال: اتلم انا لسه هنا .
, حازم: طيب ما تقوم تمشى بقى .
, ضحك الجميع .
,
, حازم: و**** يا جاسر مش بهزر عايز اتجوز او اكتب كتابى على الاقل اختك مطلعه عينى مش عارف اقول كلمتين على بعض عايز اعاكسها حتى مش عارف .
, ضحك جاسر: يا بنى الوضع عندكو صعب وممكن الناس تزعل مننا .
, حازم: خلاص هستنى يومين ونتجوز .
, يوسف ومحمد فى نفس الوقت: مستعجل على ايه !
, انفجر الكل ضاحكا بينما نظرت اروى ليوسف بغيظ ودعست على قدمه بقوه بينما منه صرخت بمحمد: تقصد ايه يا سياده الدكتور .
, محمد: مقصدش يا حبيبتى .
,
, يوسف: حبيبه قلبى دا الجواز مفيش احسن منه .
, نظر اليهم مراد وقال: يا خساره الرجاله ٣ نقطة
, ضحك الجميع .
, حازم: ها بقى .
, جاسر: خلاص انا كنت ناوى اعمل خطوبتى انا وروان اخر جمعه فى الشهر يعنى كمان اسبوعين نخلى يا عم كتب كتابكوا معانا .
, نظرت مريم ويارا لندى التى اجتمعت الدموع بعينها وشعروا بالاسى لاجلها .
,
, حازم: اقولك يومين تقولى اسبوعين ٣ نقطة
, جاسر: مش احسن ما اقولك سنتين دا انتو لسه مخطوبين مكملتوش شهر .
, حازم: لا سنتين مين يا عم دا اختك هتموتنى فيهم حلو اسبوعين يا سيدى انا موافق .
, فرح الجميع لهم بينما ندى ما زالت عند كلمه "خطوبتى " شعرت بشئ مؤلم للغايه بقلبها ٣ نقطة شئ يجعل فرحتها تذهب سدى ٣ نقطة كل محاولاتها للسعاده تتبخر ولا يبقى سوى حزنها على فقدان قلبها لشخص لن يكون لها ٣ نقطة
, اقترب طارق منها وقال: تعالى يا ندى عايزك .
,
, نهضت ندى معه .
, وذهبوا لزوايه فى المنزل فقال طارق: انتى بتحبى جاسر ٣ نقطة
, نظرت اليه ندى بصدمه: انا ٣ نقطة لا لا خالص .
, طارق بحنان: متكدبيش عليا انا عارف انك بتحبيه لانى عشت نفس احساسك ده واقدر افهمك كويس بس يا ندى حرام متعذبيش قلبك .
,
, بكت ندى فاحتضنها طارق وقال: عارف قد ايه انتى تعبانه بس حاولى ٣ نقطة حاولى تنسى ٣ نقطة انتى عارفه ومؤمنه ب**** وبالنصيب ولازم ترضى بالقدر انا عارف انى بقولك الكلام ده وصعب ان تطبقيه انا نفسى بقالى سنين بحاول بس لازم يا ندى لازم تعالجى قلبك قبل ما الالم ينتشر بيه اكتر .
, ندى ببكاء: بيوجعنى اوى يا طارق اوى مكنتش اعرف ان الحب وحش كده .
,
, طارق: ومين الاهبل اللى يقول على الحب وحش انتى قدامك بدل المثل عشره ان الحب اجمل حاجه فى الكون منتيش فاكره حب اسر وريهام وعندك ادم ويارا ومريم وحازم وغيرهم كتير بس احنا اللى قلبنا اختار غلط ويمكن **** شايل لينا الاحسن ولسه السعاده هتيجى لينا .
, ندى: اتمنى يا طارق اتمنى انا طول عمرى بتمنى اتحب واحب وانسان يحس باللى جوايا من غير ما اتكلم واعيش قصه ولا فى الاحلام وكنت بحلم بكده دايما بس مكنتش اعرف ان ارض الواقع مؤلمه كده يوم ما حبيت حبيت انسان مش هيبقى ليا .
, طارق بتنهيده: محدش عارف بكره فى ايه حافظى على علاقتك بربنا وعلقى قلبك بيه وادعى ٣ نقطة ادعى يا ندى بكل اللى نفسك فيه وربنا قريب مجيب ماشى يا حبيبتى .
,
, ابتعدت ندى ومسحت دموعها: **** يخليك ليا يا طارق ويريحك انت كمان ويفرح قلبك ببسمه .
, طارق بتنهيده: يااااااااه يا ندى نفسى يالا **** كبير وقادر على كل شئ .
, عاد طارق وندى بعدما مسحت دموعها وجلسوا نظر طارق لبسمه ووجدها تنظر اليه فابتسم لها وغض بصره سريعا .
,
, بعد رحيل الجميع
, دلف ادم لغرفه المكتب واغلق الباب خلفه تنهدت يارا ونهضت وفتحت باب الغرفه ودلفت وجدته يقف امام المكتب ظهره للباب يضع يديه الاثنتين على المكتب وانفاسه متسارعه دلاله على غضبه الشديد اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وقالت: حبيبى ان شاء **** كل حاجه هتبقى كويسه ومش هيحصل حاجه اطمن انا واثقه انك هتقدر تحل كل حاجه .
,
, لم يستطع ادم التحكم باعصابه اكثر من ذلك فقال بغضب وبصوت عالى: هحل ايه ! وايه اللى هيبقى كويس ! هرجع علاقتى بعمى وهحبه تانى بعد ما عرفت انه عايز يقتل ابويا ؟ هرجع احب جدى تانى بعد ما كنت بكرهه ودلوقتى كرهته اكتر لما عرفت انه السبب فى كره عمى لبويا ؟ هصلح علاقتى بابن عمى وصاحبى واخويا بعد ما عرفت انه عايز يقتلى وياخد مراتى منى ؟
,
, بدأ ادم يفقد نفسه نهائيا وامسك بالاشياء على المكتب والقى بها على الارض وضرب على المكتب بقوه انتفض لها قلب يارا وصرخ بصوت هادر وهو يحرك يده بعشوائيه فى الهواء: هقدر اصلح نفوس مفهاش غير كره وحقد علشان شويه فلوس ؟ هقدر اصلح اللى اتكسر فى كبرياء عمى حسين ؟ هقدر اطيب قلب ام شافت من ابنها كل ده ؟ هقدر ارجع ريهام ومازن ؟ هقدر اصلح خاطر ابويا وقلبه اللى اتحطم لميت حته ؟ هقدر ارجع لسرين شرفها ؟ هقدر اريح قلب طارق ؟ هقدر اعمل ايه ولا ايه ؟ثم صرخ بقوه: هقدر اعمل اييييييه .؟
,
, اعطاها ادم ظهره وضرب المكتب بقبضته مره اخرى وانفاسه تتسارع وعم الصمت من المكان الا من انفاسه المتسارعه حتى بدأ يهدأ شيئا فشئ فالتفت اليها بعدما احس انه فجر غضبه بها وهى مكلوله مثلها مثله .
, نظر اليها وجدها تقف مكانها بلا حراك تنظر اليه بحنان واحتواء وحزن ودموعها تمر على وجنتها بهدوء ولكن لا يبدو على ملامحها الغضب او العتاب .
, فاقترب منها واحتضنها وقال: حقك عليا صرخت عليكى وانتى ملكيش ذنب متزعليش مني .. مش عايز اشوف دموعك .. واكون انا السبب كمان .. وزمانك بتقولى عليا متوحش وخوفتك منى .
,
, ابتعدت يارا عنه ووضعت يديها الاثنتين على وجنته ونظرت اليه بحنان وقالت: انا مش بعيطت علشان انت زعقت انا بعيطت على الكلام اللى انت قلته والوجع اللى اهلنا حاسيين بيه دلوقتى ٣ نقطة ثم قالت بحب: وبعدين اخاف ! اخاف منك ليه ؟ علشان طلعت غضبك قدامى ! انت عارف يا ادم يعنى ايه بحبك ! يعنى اقدر اشوف الجانب المظلم فيك بدون خوف .. بدون احتياط .. بدون ما افكر احتمى منه او استخبى منه ..
,
, هزعل منك ليه علشان غضبت قدامى ! علشان شاركتنى غضبك ! علشان كنت على طبيعتك ! وبعدين ان مكنتش ابقى موجوده جنبك وانت واقعى وفى عز احتياجك ليا هبقى موجوده جنبك امتى ! ان هربت او بعدت عنك وانت غضبان او زعلان يبقى ايه اهميتى فى حياتك ! انا جنبك وهفضل جانبك وهفضل معاك مهما كان حالك سواء فرحان او زعلان او غضبان او بتعيط حتى .. مش عايزه يبقى بينا حواجز ومسافات .. عايزاك تنفس عن غضبك حتى لو فيا .. هفضل جنبك برضو .. انا حياتى ارتبطت بحياتك وخلاص معدش فى اى فرصه انك تبعد عنى او انى ابعد عنك .. بحبك زى ما انت لانك انت .. وبحب كل حالاتك .. وبحبك فى كل اوقاتك .. وهفضل احبك لاخر نفس يطلع منى ٣ نقطة
,
, نظر ادم لعينها التى تعبر عن حبها الشديد له قبل كلماتها التى اذابت قلبه وجعلته يشعر ان **** يحبه ليرزقه هديه غايه فى الجمال مثلها .. هى قره عينه .. هى زوجته وسنده .. هى حياته .. لم يفعل شئ سوى انه قبل جبينها واحتضنها ودفن وجهه فى عنقها وبكى ٣ نقطة بكى لشعوره بفضل **** عليه ٣ نقطة بكى لان زوجته امرأه رائعه لم يحلم بها حتى .. هى امرأه بكل معانى الكلمه ٣ نقطة بكى لشعوره بحضن امه الدافئ فى حضنها ٣ نقطة بكى لامتنانه ان يرزقه **** كل تلك النعم فى زوجته ٣ نقطة وتمنى شئ واحد فقط ! ان يدخله **** الجنه وتكون هى رفيقته تمنى ان تكون رفيقته فى الجنه ٣ نقطة
,
, بعد دقائق تركها وقال: ممكن اطلب طلب .
, يارا: اتفضل .
, ادم: ممكن تسبينى لوحدى شويه .
, قبلت يارا جبينه وقالت: لو علشان تتكلم مع **** لوحدك فأنا موافقه جدا .
, ادم باستغراب: عرفتى ازاى !
, يارا بابتسامه: قلتلك قبل كده انى عارفاك اكتر من نفسك يا بشمهندس وعارفه كويس اوى انك دلوقتى مش محتاجنى قد ما انت محتاج **** ٣ نقطة
, امسكت يده وقبلتها وقالت: صلى واشكيله واطلب منه ومتيأسش عمر ما حد لجأ له عز وجل وخذله وادعيلى معاك كمان ٣ نقطة عارف انا نفسى فى حاجه اوى !
, ادم: ايه هى ؟
,
, يارا بابتسامه: نفسى فى بيبى صغير كده يكون شبهك ونربيه سوا على طاعه **** عارف انا بقولك ليه !
, ادم بابتسامه: ليه ؟
, يارا: علشان تدعى معايا ان **** يحققلى حلمى .
, ابتسم ادم وقال: حاضر يا ملاكى هدعيلك .
, نهضت يارا وقالت: اسيبك شويه وهستناك فوق .
, اومأ ادم وخرجت يارا صعدت للاعلى وتوضأت وصلى كل منهما ركعتين شكر لله و دعوا **** كثيرا بكل ما يتمنوا .
, وبعد مرور بعض الوقت صعد ادم ونامت يارا على صدره فهى اصبحت عاشقه لنبضاته التى تشعر ان كل نبضه تخبرها كم يحبها زوجها جدا .
,
, مر عليهم اسبوع لم يحدث شئ سئ ولكن حدثت اشياء كثيره جيده .
, * سرين وبسمه بدأوا طريق جديد مع **** واصبحت العلاقه بينهم اشد وطئه وتقربوا لبعض وللاخرين كثيرا وكلما مر الوقت شعرت سرين بمدى نقاء قلب يارا وان ادم بالفعل لديه الحق بحبها وعدم التفريط بها وتمنت ان يرزقها **** بشخص يحبها مثلما ترى ادم يحب يارا .
,
, * بسمه شعرت بمدى حب **** لها وشكرته انه اراها حقيقه وليد وبالفعل بدأت تشعر بالنفور الشديد منه فلو احببت شخص ما بشده فعندما تكرهه تكرهه بشده وبدأت تشعر بالفعل بتصرفات طارق وانه يحبها حبا جما وتسائلت كيف كانت عمياء كل تلك السنوات فحب طارق لها يظهر فى حركاته نظراته اطمئنانه عليها يوميا حتى كلامه رغم انه لم يقل كلمه واحده تعبر عن مشاعره ولكن طريقه كلامه وارتباكه امامها جعلها تتيقن تمام اليقين بحبه لها ودعت **** لو انه خير لها وزوج يناسبها ويرضاه **** لها فاليفتح قلبها اليه .
,
, * اسر كان يطمئن على ساره يوميا من والدها وكذلك كان يطمئن على كرم وبطه وشعر انه مسئول عنهم وعن حمايتهم وتعلق بهم كثيرا وبأمهم ايضا ولا يدرى ما سبب فرحته فكان يقنع نفسه دائما انه يفعل شئ جيد وعمل عظيم لذلك يشعر بالسعاده وكان يحلم كثيرا بريهام تأتى اليه لتقول له فقط " افتح قلبك لها يا اسر " وتختفى بعدها لم يستطع تفسير الحلم ولكن كان فرحا واستسلم لفرحته تلك ..
,
, * ساره كانت سعيده جدا باهتمام اسر بها وبالاولاد ولكن كانت تقنع نفسها انه يتذكر فقط امرأته وابنه لذلك يساعدهم رغم انه بداخلها تشعر بشئ اخر ولكن ليس لفرحتها دوام بسبب طليقها المعتوه الذى لا يكف عن مضايقتها واخافتها برسائله .
, * احمد وادم اصبحوا متيقنين الان من حب اسر لساره ولكن يدركون انه يجاهد حتى لا يظهر ذلك لانه يشعر بانه ينتمى لريهام فقط لذلك تركوه يدرك حقيقه مشاعره بنفسه .
,
, * مراد يوصل مرام كل يوم لجامعتها ويعود بعد انتهائها لاصطحابها مجددا .
, * بدأ ادم يعاتب احمد الذى انهار فور معرفته لما فعله اخيه وامره ادم بالالتزام بمحاضراته فهو تعين معيد بكليه تجاره ولكنه رفض فاقنعه ادم بالقبول والالتزام فمستقبله ينتظره وبالفعل بدأ احمد فى البعد عن اصدقاء السوء وبدأ يشعر بالاسى تجاه امه وابيه وما حدث معهم بعد ما فعله اخيه فاصر ان يثبت نفسه ويرفع رأس ابيه ويجعل اسرته فخوره به وبدأ يحاضر بالجامعه ثم سافر للخارج ليكمل رسالته ويأخذ الدكتوراه .
,
, * يارا وادم تتحسن علاقتهم كل يوم عن الاخر وكلما مرت الايام يزداد حبهم وتعلقهم ببعضهم البعض ونجح ادم فى شغله كثيرا واستطاع التقدم بالشركه بشكل ملحوظ فى اسبوع واحد .
, * ندى تحاول بشتى الطرق اشغال تفكيرها عن جاسر بأى شئ قررت الهروب للرسم ولكن للاسف لا ترسم الا وجهه ولا تفكر الا به حتى عندما قررت رسم احد غيره رسمت نفسها وهى ترسمه لتجسد حقيقتها امامها .
,
, * جاسر يشعر باحساس غريب تجاه ندى لا يدرى ماهيته ولكن يشعر باختلاف كبير بينها وبين روان كلما رأها شعر بقلبه يدق بشده اصبحت تأتى لتفكيره غالبا لدرجه انه اخطأ مره وهى يحادث روان عن استعدادت الخطوبه ونادها باسم ندى ولكنه كما قالت مريم هو غبى لا يستطيع فهم مشاعره ويكابر ويقنع نفسه انها مجرد فتاه جميله فقط .
, * بقى الجد معهم وعاش ابناؤه الخمسه معه فى منزل امينه بينما الاولاد تفرقوا اسر وطارق ومراد ومروان وقت اجازاته فى منزل حسين والفتيات فى منزل مصطفى بينما منزل عادل اغلق ولم يجد احد رغبه فى دخوله مطلقا وبدأ الجميع فى التأقلم على غياب وليد وعادل وزوجته ٣ نقطة
,
, فى صباح يوم جديد
, اصطحب مراد مرام بسيارته واوصلها للجامعه وكان قبل محاضرتها بساعه خرجت مرام ومراد من السياره ووقفوا امامها .
, مرام: لسه ساعه على المحاضره ما تيجى تدخل معايا .
, مراد: انا فاضيلك يا بت وبعدين احنا هنتصاحب ولا ايه ادخلى اقعدى ما صحباتك البنات .
, مرام: ياك ضربه يا معفن انت تطول تصاحبنى اصلا وبعدين زمان صحباتى لسه مجوش ادخل معايا بقى يا مراد بليييييز .
, مراد: بطلى زن بطلى زن على الصبح انا هرأف بحالك بس وادخل معاكى اصل وحشتنى ايام الكليه ياااااااااه كانت ايام ز٣ نقطة
, قاطعه شاب من خلفه: زباله .
,
, التف مراد ثم ضحك بشده: عمر مش معقول .
, احتضنه عمر: وحشتنى يا صايع .
, مراد بضحه: انا بقيت محترم .
, ابتعد عمر: طب احلف كده .
, مراد: وحياه الزحلفه .
, عمر: اسمها السلحفه .
, وضحكوا سويا ومرام تقف خلف مراد كالبلهاء .
, نظر عمر لمرام بطرف عينه وقال لمراد: مين المزه .
,
, ضربه مراد بكتفه: اتلم دى مرام اختى .
, عمر: يا راجل اختك ! اصلك معفن .
, فلتت ضحكه من مرام غصب عنها وهمست لمراد: واضح انه رأيى جماهيرى كله شايفك معفن .
, قال مراد: خفه يا بت انتى وهو امشى ادخلى يالا .
, عمر: ما تيجى نقعد جوه شويه .
, مراد: انت بتعمل ايه هنا اثلا .
, عمر: اثلا يا فاشل انا يا سيدى اتعينت معيد هنا من سنتين .
, مراد: يا راجل عملتها من ورايا .
,
, عمر: على اساس انى مكنتش بغنى لاهلك تذاكر رغم انى اكبر منك 3 سنين بس كنت بلف وراك يمكن تفلح .
, سحبته مرام من يده خطوتين
, مرام: طيب انا هدخل بقى يا مراد .
, مراد: اتخليتى عنى يا جزمه مش كنتى عايزانى ادخل .
, مرام: مهو بصراحه انت معفن وانا بقول بلاش احرج نفسى .
, مراد بغيظ: انا معفن يا ٣ نقطة
,
, اسرعت مرام من امامه وهى تضحك وعينا عمر تتابعها .
, دخلت مرام وعاد مراد وقال: هدخل معاك ازاى بقى وانا مش معايا الكرنيه يا سياده المعيد .
, عمر بضحكه: دا انت ماشى مع عمر يا بنى تعالى تعالى .
, دلف عمر ومراد من البوابه وهم يضحكون فهم اصدقاء من ايام الجامعه رغم اختلاف اعمارهم ولكن عمر من بلده اخرى فلم يلتقيا منذ فتره .
, مراد: وبس يا سيدى وهوب راح مديله على قفاه واتقفل المحضر .
, انفجر عمر ضحكا: انت مسخره .
,
, مراد: اعملك ايه بص انا هشرحلك ٣ نقطة بدأ مراد يعود خطوات للخلف وهو يقول: كان عمال يرجع لورا كده يرجع يرجع وهوب راح خابت ب٣ نقطة
, : اااااااااه ٣ نقطة كان صوت فتاه اصطدم بها مراد .
, التف مراد اليها وكانت هى انخفضت لتجمع اشيائها من الارض ثم نهضت بملامح غاضبه .
, نظر اليها مراد ولم يتحرك كانت كالملاك قصيره القامه ترتدى فستان لونه زهرى فى رمادى و**** زهرى وهى بيضاء وعيونها ذات لون ازرق كأمواج البحر ملامحها صغيره وجميله .
,
, افاق مراد من تأملها على صوتها الرقيق الغاضب: مش تفتح يا استاذ .
, مراد بمرح وابتسامه بلهاء: دا انا سعيد جدا انى مكنتش مفتح .
, الفتاه: انت قليل الذوق على فكره .
, مراد: وانتى حلوه اوى على فكره .
, جاء عمر وقال: خلاص اتفضلى يا انسه متأسفين .
, نظرت الفتاه لمراد باحتقار وغضب: **** يهدى ورحلت من امامهم ومراد يتابعها بعينه ويردد: يخربيت حلاوه امك واللى خلفوا امك وابوهم ايه القمر ده يالهووووووى ياما .
,
, عمر: ايه يا بني ادم اللى عملته ده عيب كده يامراد اتقى **** .
, مراد: يا عم هو انا خبطها قاصد ما انا كنت بشرحلك بس البت حلوه بغباء دى حلوه بهبل ياختاااااااااى .
, عمر: انجر يالا قدامى انت هتبوظ منظرى اصلا .
, دلف مراد وعمر وجلسوا بمكتب عمر يتحدثون .
, مراد: انت بقى هتدى محاضرات لسنه كام .
, عمر: السنادى احتمال كبير اكتر محاضراتى تبقى 3 .
,
, مراد: وقعلك مزه بقى علشان نفرح بيك عندك 27 سنه ياراجل مش ناوى تتجوز .
, عمر: وانت مالك وبعدين مزه مين دى اللى اوقعها من المحاضرات يا عم فكك .
, مراد: عندك حق المهم لو البت الحلوه القمر القشطه اللى شفتها دى معاك ابقى اعزمنى على محاضره معاك احياه ولادك.
, ضحك عمر: طب ايه رايك لو القشطه دى معايا هتجوزها .
, مراد: بقى فينا من كده هنقطع على بعض بص انا هعمل معاك ديل كويس اجوزك اختى وتسبني اتجوز البت القشطه دى .
,
, صمت عمر ثوانى يتذكر ملامح مرام الهادئه .. بشرتها الصافيه البيضاء .. عينها الرماديه الساحره .. ابتسامتها الرقيقه .. ونبرتها المرحه .. ملابسها كانت مرام ترتدى جيب واسعه باللون الرمادى الداكن به خطوط زهريه وقميص باللون الزهرى و**** به اللونين معا كانت جميله للغايه .
, مراد: عمررررر ايه يا بنى روحت فين .
, عمر: ها .. لا انا معاك اهه ونظر فى الساعه وقال: انا عندى محاضره دلوقتى هتستنى ولا ايه .
, مراد: البت مرام هتخلص كمان ساعتين كانت بتقول عندها محاضره واحده قوم روح محاضرتك وانا هكلمها وهشوف وهبقى اسيبلك ماسيدج اعرفك مشيت ولا لا .
, عمر: اشطه سلام .
,
, فى الكافتيرا تجلس مرام تهدأ صديقتها فرح .
, مرام: خلاص بقى يا فرح مكنش موقف .
, فرح: دا واد عديم الزوق ازاى يقولى انتى حلوه ببساطه كده .
, مرام: علشان تعرفى بس انا عنيكى اللى شبه البحر دى مودينا فى داهيه .
, فرح: اخرسى علشان مقتلكيش دلوقتى ياباى الواد ده عصبنى بس اصلا شكله كبير عننا .
,
, مرام: سيبك .. انا يا بت هجوزك اخويا علشان اضمن عيال عنيهم حلوه كده .
, فرح: هو فين اخوكى دا مش هتعرفينى عليه بقى .
, مرام: هعرفك ياختى يعنى هتعرفى السفير تك نيله المهم انا لبست الالوان اللى قولتيلى البسها اهه علشان نبقى توينز سوا .
, فرح: شطوره يا مرام يالا بقى علشان المحاضره 5 دقايق وهتبدا .
, جاءت فتاه مسرعه عليهم: الحقوا يا بنات .
,
, فرح: فى ايه يا سمكه
, اسماء: عارفين مين هيدخل لينا .
, مرام: مين اوعى تقولى دكتور فايد اصل انا بكرهه .
, اسماء: لا خالص دا هيدخل دكتور مز وامور اوى وجذاب موووت وعليه كاريزما فظيعه مقولكيش اوووووف يخربيت حلاوته .
, فرح: استغفر **** العظيم ما تتلمى يا بت .
, اسماء: حد يدخله دكتور عموره ويتلم دا انا هنحرف بس بقى شديد وبيحب الانضباط جدا وبيكره حد يدخل بعده المحاضره كان بيدى اختى السنه اللى فاتت وحكتلى عنه مز اه بس فى الجد جد اوى .
,
, فرح: طب يالا ياختى انتى وهى علشان شكلنا هنطرد معدش غير دقيقتين .
, اتجهوا للمدرج وبمجد وصولهم رن هاتف مرام نظرت وجدته مراد فقالت: ادخلوا هرد على مراد وهدخل وراكو ٣ نقطة
, ابتعدت مرام عن المدرج خطوتين ودلفت الفتيات ودلف الدكتور خلفهم مباشره ولم تنتبه مرام له .
,
, واجابت على مراد واخبرته انها ستجلس مع صديقتها بعد المحاضره قليلا ثم ستحدثه ليأتى لها ٣ نقطة فأخبرها انه بالجامعه وسيجلس مع عمر صديقه حتى تنتهى هى ٣ نقطة اخبرته انها تاخرت ثم اغلقت المكالمه ونظرت خلفها وجدت باب المدرج مغلق فعلمت ان الدكتور دلف خافت من رده فعله ٣ نقطة
, اتجهت بخطوات مضطربه وطرقت الباب وفتحته ودلفت نظرت على الاستيدج الرئيسى لتكون الصدمه وجدته عمر صديق مراد الذى رأته منذ ساعه تقريبا .
, مرام: انا اسفه يا دكتور على التأخير .
,
, نظر اليها عمر بمزيج من الصدمه والغضب وقال: ايه اللى اخرك يا انسه .
, لم تدرى مرام بما تجيب وفضلت ان تقول الحقيقه: كنت برد على مكالمه .
, عمر: وطبعا تقفى تحبى فى التليفون والمحاضره فى داهيه دا اسمها قله ادب يا انسه واستهتار وانا من حقى دلوقتى اقولك اتفضلى مفيش حضور .
, نظرت اليه مرام وقالت بعصبيه: وانا بعد الكلام اللى حضرتك قولته مش هحضر اصلا .
,
, والتفتت لتغادر ولكن اوقفها صوت عمر الحازم والغاضب: يبقى اعتبرى نفسك شايله مادتى ومتحضرليش محاضرات تانى يا انسه يا محترمه .
, التفتت مرام اليه: ممكن اعرف انا مطلوب منى اعمل ايه دلوقتى .
, عمر بهدوء ولامبالاه بعدما رأى ملامحها القلقه: ادخلى واخر مره تدخلى محاضره بعدى .
, دلفت مرام بعدما اشارت لها اسماء وفرح وجلست بجوارهم وامتلئت عينها بالدموع ودون ان تدرى سقطت من عينها دمعه فمسحتها بسرعه حتى لا يراها احد ولكن رأها عمر وتضايق من نفسه لانه حادثها هكذا ولكنه فى عمله لا يفرق بين قريب وبعيد هو يدرى انه كان قاسى معها واحرجها ولكن هو مع الجميع هكذا حسنا هو يشعر انه غضب عليها قليلا ولكنه لا يدرى السبب تنهد و اكمل محاضرته وغادر المدرج فورا .
, ومرام كذلك .
,
, ذهب عمر وجد مراد بانتظاره
, مراد: جيت بسرعه مش قلت ساعتين .
, عمر: خلصت المحاضره عالطول وجيت ٣ نقطة
, وفى هذه اللحظه رن هاتف مراد وجدها مرام فأجاب: ايوه يا ميرو .
, مرام: مراد يالا علشان نروح .
, مراد: دلوقتى .
, مرام بصوت مختنق: ايوه يا مراد حالا ..
, مراد: مالك يا مرام ومال صوتك ٣ نقطة انتى معيطه ؟.
, مرام بنفاذ صبر: انا عايزه اروح هتيجى ولا امشى انا !
, مراد: خلاص استنى انا جاى اهه .
, اغلق الخط ونظر لعمر وقال: معلش يا عمر مضطر امشى .
, عمر: خير فى حاجه ..
,
, مراد: و**** ماعارف كلمت مرام قبل المحاضره بتاعتها وقالتلى انها هتحضر وتقعد مع صحباتها شويه ودلوقتى بتقولى انا عايزه تروح وباين عليها معيطه ومضايقه انا همشى بقى علشان هى مستنيانى .
, عمر: ثانيه انت بتقول انك كلمتها قبل المحاضره عالطول .
, مراد: اه حتى كانت بتقول متأخره وقفلت معايا بسرعه . على العموم همشى انا بقى .
, عمر: طيب ابقى خلينى اشوفك .
, مراد: ابقى تعالى .
, عمر: **** ييسر يالا فى رعايه **** .
,
, وغادر مراد وبقى عمر يشتم نفسه لانه نكد عليها .. وقلب يومها .. ولانه كان السبب فى دموعها .. ولانه اخطأ بحقها .. ولكنه غضب بشده لانه اعتقد انها تكلم شخصا اخر وليس اخوها ٣ نقطة ثانيه واحده وما شأنك انك مع من تتحدث ! لم غضبت هكذا ! لم يكن من المفترض ان تتصرف معها هكذا ! اووف جلس عمر على مكتبه متضايقا من نفسه ثم بدأ يستعد لمحاضرته القادمه .
, ذهب مراد لمرام وقال: مالك !
, مرام: مفيش اتخانقت مع صحبتى وعايزه اروح .
, مراد: طيب يالا .
, وعادا للمنزل ومرام تشعر انها ان رأت عمر امامها ستقتله .
,
, فى منزل روان يجلس جاسر ومعه منصور والد روان وروان .
, جاسر: بقولك ماسكينه وهو بيبيع حشيش عايزانى اخليهم يرجعوه الكليه ازاى ؟!
, منصور: ياسياده الرائد رامز صغير ومش مدرك اللى بيعمله !.
, جاسر بسخريه: صغير ! شاب عنده 28 سنه بقاله 10 سنين فى تجاره وتقولى صغير انت المفروض تقول طايش مستهتر انا شايف انه المفروض يتسجن مش يترفد من الكليه بس .
,
, فى هذه اللحظه دخل رامز شقيق روان.
, رامز: يعنى انت بدل ما تكحلها عميتها ! اذا مكنتش هتعرف تتصرف يبقى تسكت وتحط لسانك جوه بقك وخلاص.
, نهض جاسر بغضب وقال: انت عارف كويس انا اقدر اعمل ايه فا لم لسانك بدل ما اعرفك ٣ نقطة انا ساكت وعامل حساب لعلاقتى باختك فقفل على الدور تكسب .
, منصور: اقعد يا رامز واسكت خالص .
, جلس رامز وصمت
, منصور: يعنى يا جاسر مش هتقدر ترجعه جامعته .
,
, جاسر: انا اسف يا عمى بس انا مش هساعد فى حاجه وانا عارف انها غلط.
, روان: يا جاسوره يا حبيبى انت تقدر تساعده وبعدين فين الغلط دا انت هترجعه الكليه بس .
, جاسر: اولا انا مبحبش الزفت الدلع ثانيا
, المفروض اني جاي علشان نتكلم فى اجراءات الخطوبه مش فى مشكله اخوكى .
, روان: يا حبيبى انا لجأتلك علشان تساعدنى هو انا ليا غيرك اعتمد عليه .
,
, تذكر جاسر على الفور ندى وكيف اعترضت على اى مساعده حتى من اخويها وفضلت الاعتماد على نفسها .
, جاسر: ومتعتمديش على نفسك ليه صغيره ولا حاجه .
, روان: يا حبيبى البنات الرقيقه لازم يبقى فى ضهرها راجل يرضيك يعنى اتبهدل وانت موجود .
, جاسر فى نفسه: يالهوى انتى رقيقه عن ندى .
, جاسر: على العموم انا اتأخرت نبقى نكمل كلامنا يوم تانى .
,
, نهض جاسر وغادر وبمجرد خروجه التفتت روان لرامز: انت اتجننت ازاى تكلمه كده انت عارف ان جاسر مبيحبش حد يقلل منه .
, رامز: اهو اللى حصل بقى وبعدين يا فالحه الاستاذ رافض يساعدنى هتخليه يساعدنا ازاى ندخل شحنه الحشيش بقى .
, روان: متقلقش انا هتصرف معاه اقولك خليهم يعدوا الشحنه يوم الخطوبه وانا هتصرف مع جاسر .
, منصور: انتى صحيح هتتجوزيه .
,
, روان: يا بابا انت عارف انى مبحبش جاسر وبعدت عنه واتحججت بدراستى علشان اخلص منه ومن تحكماته بس دلوقتى مكانته ومنصبه هيفيدونا كتير وخصوصا فى الشغل اما بقى بالنسبه للجواز فا انا هجيب اخره معايا .
, رامز: هههه وعامل فيها بيفهم كل حاجه وهو عبيط ال ايه فاكرك بتحبيه .
, روان: ههههههه اديك قلت عبيط وانا بقى بحب غباءه ده واهو انا اتمتع شويه بفلوسه ومنصبه وبعدها فاكس هو ميلزمنيش اصلا .
, ضحك الثلاثه .
,
, فى الشركه
, نزل اسر لكافتيرا الشركه ليشرب قهوته ويبتعد عن جو العمل شويه .
, كان يجلس على طاوله خلفه 2 موظفين وبالمصادفه استمع اسر لحوارهم الذى جعل الدماء تغلى بعروقه وجعله يشعر بغضب شديد لا يدرى سببه .
, الموظف 1: صحيح يا بنى انت مش ناوى تتجوز بقى انت داخل على 36 يا اشرف المفروض تكون عيله وتستقر بقى .
, اشرف: نفسى و**** يا مدحت بس اللى بتمناها توافق وانا اتجوز بكره .
, مدحت: هى رفضت ولا ايه .
,
, اشرف: انا مقلتلهاش علشان ترفض اصلا خايف من رده فعلها .
, مدحت: يا سلام ما انت لازم تقولها وبعدين مين دى بقى !
, اشرف: ساره .
, مدحت: ساره مين اوعى تكون٣ نقطة
, اشرف: ايوه هى سكرتيره استاذ اسر .
,
, مدحت: بس دى مطلقه وعندها اولاد وانت لسه اول جوازه يعنى واحده لسه متجوزتش خالص احسن .
, اشرف: بس ساره عجبانى اوى يا مدحت حاسس ان هى دى الست اللى اطمن وانا سيبها فى بيتى .
, مدحت: خلاص قولها .
, اشرف: خايف .. خايف ترفض ابقى وقتها خسرتها كزميله كمان .
, مدحت: وهتفضل كده كتير .
, اشرف: انا هحاول المح لها واشوف رده فعلها وهقرر بقى اذا كنت اقولها او لا .
, مدحت: **** يوفقك يا صاحبى .
,
, نهض اسر غاضبا وعفاريت العالم كله تتراقص امامه صعد مسرعا لغرفته واغلق الباب خلفه بعنف وقطع الغرفه ذهابا وايابا فى غضب وقلبه وعقله فى صراع .
, العقل: طيب وانا مالى مهى من حقها تتحب وتحب وتعيش وتبقى سعيده .
, القلب: هى ممكن تحبه فعلا طب وانا !
, العقل: انت ايه ؟ وانت مالك عايز منها ايه ؟.
, القلب: انا عايز افضل جنبها واطمن عليها وابقى مسئول عنها .
,
, العقل: وانت مالك ! هى هيبقى لها راجل هتبقى مسئوله منه وانت مش هيبقى ليك دور .
, القلب: طيب وولادها مش ممكن يبقى قاسى عليهم او يعاملهم وحش !
, العقل: وانت مالك هما كانوا ولادك او يخصوك فى حاجه !
, القلب: اوووووووف بقى انا تعبان ومش فاهم انا ليه متضايق !
, العقل: ولا انا !
, القلب: بس هى ممكن تتجوز بجد ومقدرش اشوفها او اكلمها ؟
, العقل: ملناش دعوه بقى انت عايز ايه دلوقتى ؟
, القلب: مش عايز حاجه خلاص خلاص.
,
, العقل: لا بقى انا لازم افهم ؟
, نهض اسر مسرعا واتجه لغرفه ساره فتح الباب وجدها منكبه على بعض الاوراق ومنهمكه فى العمل اقترب منها وجلس على كرسى امامها نظرت اليه ساره باستغراب: خير ايه حصل !
, اسر: انا عايز اسألك سؤال بس اسمعينى للاخر وبعدين جاوبى .
, ساره: اتفضل .
,
, اسر نظر امامه بشرود: انا حاسس احساس غريب اوى مش فاهمه تجاه انسانه جميله اوى ورقيقه وجدعه وطيبه ٣ نقطة انسانه قلبى بيتمناها احساس قلبى محسوش غير مع ريهام ٣ نقطة واول مره احسه مع غيرها ٣ نقطة قلبى بيدق ليها بسرعه اوى ..بحب اشوفها واتكلم معاها .. بحب اسمع صوتها واغيظ فيها .. بحب اخد بالى منها واهتم بيها ٣ نقطة بحب اشوف ضحكتها وببقى فرحان اوى لو انا السبب فيها ٣ نقطة بضايق جدا لو لقيتها بتكلم اى راجل او اى راجل بيكلمها ٣ نقطة بحس انى هتجنن لو شفتها زعلانه او شفت دموعها ببقى هاين عليا اقلب اراجوز علشان تضحك ٣ نقطة حاسس انها مسئوله منى وواجب عليا احميها ٣ نقطة مش عارف ليه معاها بالذات بحس كده ! ومش فاهم ليه بحس كده ! ثم رفع نظره لساره وقال: عندك تفسير للى انا بحسه ده ؟
,
, كانت ساره تتألم بشده من كلمات اسر ايحب اخرى ! يهتم بها ويخاف عليها ! وهى كالحمقاء اعتقدت انه يهتم بها او يهمه امرها ٣ نقطة
, استجمعت ساره نفسها وقالت: انا معنديش تفسير غير انك بتحبها .
, اسر بصدمه وتمتم: بحبها .
, ساره: ايوه انت بتهتم بكل تفاصيلها بكل حاجه فى حياتها قلبك بيدق علشانها يبقى بتحبها والمفروض متضيعهاش من ايدك .
, اسر: طب وريهام انا كنت بحبها .
,
, ساره: اديك قلت كنت يعنى ريهام كانت فى الماضى لكن دلوقتى حياتك واخده منحنى جديد ريهام هتفضل اول زكرى جميله فى حياتك واول حب واول خطوه واول حضن وبيت ليك .. بس انت لازم تكمل حياتك الحياه مبتقفش على حد .. وبعدين **** رزقنا بنعمتين حلويين اوى ٣ نقطة الصبر علشان نصبر على الهموم اللى بتقابلنا والالام اللى منها فقدان شخص عزيز علينا ٣ نقطة والنعمه التانيه النسيان علشان ننسى الالم ده ونكمل حياتنا ٣ نقطة وانت لازم تكمل حياتك .. وبعدين قلبك بدأ يتمرد لانك كنت حابسه فى ظلمه كأنه متقيد بقيود وللاسف انت كنت حابب القيود دى ٣ نقطة بس لو بصيت حواليك كويس هتلاقى نور هيملى قلبك وهيخلصك من القيود دى ٣ نقطة والنور ده هى البنت اللى انت حبيتها ٣ نقطة علشان كده بقولك اوعى تفرط فيها او تتخلى عنها .
,
, تذكر اسر على الفور حلم ريهام والقيود وانه رأى ساره وهى تحمل النور الذى سينير قلبه ٣ نقطة
, ابتسم الان فقط فهم حلمه والاهم انه فهم مشاعره .
, اسر بابتسامه: يعنى اعمل ايه !
, ساره وحاولت التماسك لتقول تلك الكلمه التى من شأنها تمزيق قلبها وحرقه: اتجوزها .
, فهم اسر مشاعره اخيرا وفهم انه يحب ساره .. نعم هى من يحتاجها ٣ نقطة هى من ملكت قلبه وسيطرت عليه ٣ نقطة هى من دق قلبه لها ٣ نقطة فقرر ان يستسلم لمشاعره وقلبه وابتسم وقال: طب تقب٣ نقطة
,
, قاطعه رنين هاتفه فأخرجه وجده كرم فاستغرب ذلك ولكنه اجاب .
, اسر: السلام عليكم
, كرم بخوف: وعليكم السلام انا اسف ان اتصلت بحضرتك بس انا برن على ماما تليفونها مقفول وجدو مبيردش وانا مش عارف اتصرف فاتصلت بحضرتك .
, اسر بقلق: فى ايه .
, كرم: بطه المدرس بتاعها ضربها جامد واغمى عليها وجابوها على اوضه المدير انا مش عارف اعمل ايه !
, اسر بغضب: خليك جنب بطه وخد بالك منها يا كرم واحنا جايين اهه .
,
, انتفضت ساره: بطه وكرم مالهم ولادى مالهم .
, اسر: اهدى يا ساره بطه تعبانه شويه يلا هنروحلهم .
, ساره: حبيبتى انا ماشيه .
, جرت ساره مسرعه واسر خلفها وقفت ساره لتأخذ تاكسى ولكنها فتره الظهيره ولا يمر اى تاكسى الان .
, وقف اسر بسيارته امام ساره: اركبى يا ساره مش هتلاقى تاكسى دلوقتى .
, ساره ببكاء: مش هينفع اركب معاك لوحدنا .
,
, اسر: اركبى ورا واعتبريه تاكسى يا ساره الاولاد مستنيين
, صمتت ساره ثوانى ثم تمتمت: سامحنى يارب مغلوبه على امرى .
, وركبت ساره وانطلق اسر مسرعا للمدرسه بمجرد وصولهم هاتف اسر كرم ٣ نقطة
, اسر: انتو فين يا كرم ؟
, كرم: فى غرفه المدير الدرو التانى اخر اوضه .
, اتجه اسر و ساره مسرعين وبمجرد دخولهم جرت ساره على بطه واحتضنتها نظر اسر اليها وجد يدها ممزقه من شده الضرب والفتاه تنتفض من الخوف ووجهها شاحب .
,
, نظر للمدير بغضب: مين اللى عمل فيها كده !
, المدير: استاذ فرج مدرس الرياضيات ..
, اسر: خليه يجى هنا فورا .
, بعد ثوانى دلف فرج وبمجرد ان رأه اسر اقترب منه ونظر اليه بغضب العالم وقال: بص انا مش همد ايدى عليك بس ادينى سبب يقنعنى انك تضرب طفله بالشكل ده .
, فرج: بنتك مش متربيه يا استاذ لا انت ولا الهانم امها عرفتوا تر٣ نقطة
,
, قاطعه اسر ممسكا اياه من قميصه .
, اسر بغضب: وربى تغلط فيها او فى امها اكون داخل فيك السجن سامعنى .
, المدير: اهدى بس يا استاذ انا هفهمك .
, ساره: تفهمنى ايه دى البنت اول اسبوع ليها ودى سنه اولى تقوم تنضرب بشكل ده .
, المدير: يا مدام ٣ نقطة
, قاطعه اسر: كلامك معايا انا .
,
, المدير: يا استاذ الاستاذ فرج كان بينبه على الطلاب ان بكره فى حفله للاباء يعنى كل طالب يحضر هو وابوه وممكن الام لكن لازم يحضر الاب قامت بنت حضرتك قالت انها مش عايزه باباها يحضر ولما الاستاذ فرج سألها قالتله انك مالك فهو اتنرفز شويه فضربها .
, نظرت اليه ساره بغضب شديد واسر ايضا وقال بسخريه: لا و**** .
, ثم التف لفرج واقترب منه قال: انت مراتك نايمه بايه فى البيت دلوقتى .
, فرج بغضب: نعم ! وانت مالك .
,
, رفع اسر يده وهبط على وجه فرج فى لكمه عنيفه كاد فرج يسقط على اثرها ولكن اسر امسكه من قميصه ولكمه مره اخرى ومره اخرى ثم قال: معلش اصلى اتنرفزت عليه فضربته .
, صمت المدير ولم يدرى بما يجيب ..
, اسر: المفروض ان انت مربى اجيال ومينفعش تعاملهم بالقسوه دى .. دى طفله صغيره وانت متعرفش ايه اسبابها ومكنش ينفع تعمل كده خالص بس واضح انك مدرس همجى ومبتفمش .
, فرج: بنتك هى اللى م٣ نقطة
,
, قاطعه اسر وهو يرفع اصبعه بوجهه: انا بنتى تاج فوق راسى ولو غلطت فيها بحرف اقسم بعزه و جلال **** لكون موديك ورا الشمس .
, فرج باستهزاء: ولما بنتك بتحبك وانت بتحبها اوى كده مكنتش عايزه تحضر معاك ليه مستعريه منك مثلا .
, اسر: شئ ميخصكش يا استاذ وانا وبنتى هنحضر حفله بكره وبعدها هسحب ورقها من المدرسه دى وخد بالك انت وقعت مع راجل مبيرحمش وغلطت فى بنته واذتها وكلامنا لسه منتهاش .
,
, ذهب اسر لبطه وحملها فتعلقت بعنقه وامسك يد كرم واشار لساره ان تخرج امامه فخرجت ساره واسر خلفها ..
, كانت ساره غير مستوعبه لما سار فى الداخل ما فعله اسر وكيف دافع عن بطه وانه تحمل مسئوله الموضوع كأنه والدها الحقيقى كلماته وغضبه كانت عاجزه حقا عن فهم الامر .
,
, اتجهوا للسياره فجلست ساره وبطه فى الخلف واسر وكرم فى الامام .
, اعطى اسر لساره مرهم فأخدته ساره ووضعته على يد بطه ليطيب جرحها .
, قال كرم: انت صحيح يا عمو هتحضر مع بطه بكره .
, اسر: لو مش هيضايقها .
, بطه: لا مش هتضايق يا عمو انا هبقى مبسوطه اوى .
, اسر: وانتى يا ساره هتضايقى من وجودى .
, ساره: اللى هيفرح الاولاد انا مش هتضايق منه .
,
, كرم: يعنى هنروح كلنا بكره سوا .
, اسر: بالظبط كده .
, عم الصمت قليلا حتى قالت بطه: عمو
, نظر اليها اسر: ايوه يا بطه .
, بطه: هو انا ممكن اقولك يا بابا .
,
, تسمر اسر مكانه وكذلك ساره لم يتوقعوا مطلقا ان تطلب بطه شيئا كهذا .
, شعر اسر بمشاعر غريبه فلقد ايقظت بطه به مشاعره القديمه كلمه بابا ومازن وشعور الابوه وايضا كان فرحا لانه بالفعل يعتبر بطه وكرم اولاده .
, بينما ساره كانت غارقه فى بحر من الحيره والتخبط هى ترى فى اسر اب حقيقى لهم ولكن هو لن يكون هكذا ابدا هو يحب اخرى ومن المحتمل انه سيتزوجها لذلك هو لن يكون لها او لابنائها .
,
, افاقت على صوت اسر: لو شايفانى انفع اب كويس ليكى وانى استاهل انك تقوليلى كده فأنا موافق جدا وهبقى سعيد جدا .
, استغربت ساره رده ولكن لم تستطع التحدث .
, اسر: انا هنزل ثوانى وراجع ..
, نزل اسر من السياره وهاتف والدته .
, امينه: اسر خير انت كويس .
, اسر: انا كويس جدا يا امى انا متصل اخد رايك فى حاجه .
, امينه: خير .
,
, اسر: انا ناويت اتجوز .
, امينه بفرحه: بجد يا اسر ..
, اسر: جد الجد يا امى انتى موافقه .
, امينه: انا مش عايزه غير سعادتك يابنى ونفسى اشوفك متجوز واشوف حواليك مراتك وولادك .
, اسر: خلاص ادعيلى توافق بقى .
, امينه: هتوافق لانها بتحبك .
, اسر بدهشه: مين دى !
, امينه: مش اللى انت عايزها ساره اخت يارا .
,
, اسر باستغراب شديد: عرفتى ازاى !
, امينه: اصل انا شفت رؤيه من كام يوم انك انت وهى اتجوزتوا وانت بتحبها وهى بتحبك .
, اسر بفرحه: **** يخليكى ليا يا امى ادعيلى بقى .
, امينه: **** يفرحك يا حبيبى .
, اسر: يالا سلام عليكم
, واغلق الخط واتجه للسياره ودلف ونظر لبطه وقال: ها يا بطه فكرتى .
, بطه: انا بحبك اوى وشايفه انك تنفع تبقى بابا فا انا من النهالده هقولك يا بابا .
,
, نظر اسر لساره: انتى قولتيلى انى متخلاش عن الانسانه اللى نورت قلبى وحبيتها وانى اتجوزها تعتقدى هى هتوافق ؟
, ساره وهى تحاول تجميع شتات نفسها وتضغط على نفسها لتتحمل اوجاع قلبها: هى بتحبك ولا لا !
, اسر: بصراحه مش عارف ؟
, ساره: خلاص اسألها .
, اسر: طب ما انا بسألها اهه .
,
, ساره: بتسأل٣ نقطة ثم صمتت فجأه ونظرت اليه بصدمه هل صحيح ما فهمته ! هل يحبها هى ! هل هى من كان يحكى عنها ! هى من تشغل قلبه وفكره ! هى من يهتم لامرها ! يا الهى هل هى من يحبها اسر ويرغب بالزواج منها !.
, قاطع اسر افكارها وقال: ساره .
, نظرت اليه ساره بغباء وذهول عينها متسعه وفمها مفتوح من الصدمه .
, ابتسم اسر وقال: تقبلى تتجوزينى ؟
,
, وضعت ساره يدها على قلبها الذى يكاد يخرج من مكانه ودون ان تشعر سقطت الدموع من عينها انهارا كانت تشعر بمشاعر مختلفه كانت تشعر بالحيره والخوف من مستقبل مجهول .. كانت خائفه من ان تعيش نفس التجربه المؤلمه مجددا .. هى لن تتحمل ان ينكسر ما تبقى من قلبها ٣ نقطة ولكنها ايضا كانت سعيده تشعر انها ستطير من الفرحه ٣ نقطة هى احبته نعم ٣ نقطة استطاع الحصول على قلبها وعقلها .. هى ترغب بقربه واهتمامه بها ٣ نقطة هى تعشق خوفه عليها وتريد حبه .. ولكنها حائره خائفه مضطربه لا تستطيع تحديد رغبتها !
,
, صرخ كرم وبطه من السعاده
, كرم: بلييييز يا ماما توافقى انا بحب عمو اسر اوى وهبقى سعيد جدا لو بقى اب ليا نفسى نستقر كلنا ونبقى اسره واحده .
, بطه: اه يا ماما انا كمان بحب عمو اوى نفسى يبقى بابا ويفضل معانا دايما ..
,
, اسر: وانا كمان بحبكوا جدا . ساره انا دلوقتى بس فهمت مشاعرى وفهمت قد ايه انا بحبكوا وحاسس انكوا مسئوليتى ولازم احميكوا نفسى تفضلوا جنبى عالطول واصحى وانام على صوتكوا حواليا عايز اكون عيله صغيره معاكوا وبيكى يا ساره ٣ نقطة ارجوكى متسكتيش وردى عليا ٣ نقطة تتجوزينى ؟
, حاولت ساره اخراج الكلمات ولكن لسانها عجز عن النطق اغمضت عينها واخذت نفس عميق ثم فتحت عينها ببطء وتمالكت نفسها قليلا وقالت: ٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٣١

فى الشركه
, يجلس ادم وطارق يتحدثون فى العمل
, طارق بتأفف: اوف بقى انا زهقت يا بنى ارحم شويه بقالنا اسبوع متمرمطين هنا .
, نظر اليه ادم بطرف عينه ولم يجب .
, طارق: يا رخمتك يا اخى طيب انا مطلوب منى ايه دلوقتى .!
, ادم بجديه: هتعرف حازم المعياد اللى المفروض يقابل فيه العميل علشان نبدأ شغل .
,
, طارق: انت عندك ددمم والنبى انت طلعت روح الراجل وبعدين كلها 4 ايام ويبقى عريس سيبه يجهز نفسه .
, ادم وهو ينظر للاوراق امامه: اديك قولت ادامه 4 ايام يعنى لسه فى وقت طويل وبعدين يجهز نفسه لايه ! كفايه انه هياخد اجازه يوم كتب الكتاب .
, طارق: نهارك مش فايت انت كنت عايزه يجى يوم كتب كتابه اشوف فيك ساعه يا اخى .
, ادم: طارق بطل رغى لو مش عايزه يروح روح انت المهم نخلص من المقابله دى علشان نبدأ الشغل .
, طارق: ماشى خلاص هكلم السكرتاريه تحدد المعاد . المهم انت هتروح ولا قاعد .
,
, ادم: هروح ساعتين كده وهاجى تانى .
, طارق: يا عم ٣ نقطة انا قايم اكمل شغل .
, وخرج طارق وبدأ ادم ينهى اوراقه ليرحل .
,
, فى السياره
, اسر: ساره متسكتيش ردى عليا ٣ نقطة تتجوزينى ؟
, اغمضت ساره عينها لحظات واخذت نفس عميق واستجمعت نفسها وقالت: انا عايزه اروح .
, انصدم اسر من ردها ماذا يعنى هذا هل تقبل به ! ام ترفض .!
, اسر: ساره انت٣ نقطة
, قاطعته ساره: لو سمحت عايزه اروح .
, كرم: ماما ار٣ نقطة
,
, قاطعته ساره بحده: كرم .. مش عايزه كلام . بعد اذنك يا استاذ اسر روحنى .
, بقى اسر ينظر اليها ثوانى وهو يشعر بحزن شديد .
, ساره: خلاص انا هنزل اخد تاكسى .
,
, وضعت يدها على مقبض الباب ولكن اسر تحرك بالسياره مسرعا ادت لارتداد ساره للخلف بقوه .
, طوال الطريق لم يتحدث احد وعم صمت شديد على الجميع ٣ نقطة
, اسر كان غاضب من تجاهلها الامر وايضا حزين على معرفته بعدم حبها له هى بالطبع لا تحبه والا لم تهربت من الاجابه ! وكذلك كان خائفا من خسارتها وانه من المحتمل انها ستبتعد عنه ٣ نقطة كان ينظر اليها من حين لاخر فى المرآه ولكنها لم تنظر اليه مطلقا كانت تنظر للخارج واضعه رأسها على زجاج السياره لا يدرى لم هذا ! لم تفعل هذا به ! لم لا تريحه وتوافق ! ولكن من حقها ان ترفض من المحتمل انها لا تريده ! وهو لا يستطيع ان يفرض نفسه عليها !.
,
, اما ساره كانت فى وضع لا تحسد عليه لا تعرف لم تهربت منه ! ولا لما لم تصرخ وتقول بالطبع احبك وانا موافقه على الزواج ! ولكنها خائفه !
, لقد استسلمت للحب من قبل وكانت النتيجه تدميرها وتحطميها نفسيا وجسديا ٣ نقطة هى تريده وتحتاجه بجوارها ٣ نقطة تشعر بالامان والاطمئنان فى وجوده معها ٣ نقطة ولكن ماذا سيحدث بها ان تخلى عنها !. نعم هى تشعر بحبه لها ٣ نقطة تشعر انه بالفعل سيكون خير زوج لها ٣ نقطة ولكنها كانت تشعر هكذا مع تامر من قبل ٣ نقطة كانت تشعر انه سيكون لها السند والعون ٣ نقطة وسيكون بجانبها فى جميع اوقاتها ٣ نقطة ولكن ماذا حدث ! دمر حياتها ! وسحق قلبها بعنف !ودعس على مشاعرها بلا رحمه ! حتى فقدت كل معانى الحب فى حياتها ٣ نقطة تشعر بالالم لانها الان خائفه من ان تقع فى شباك الحب مره اخرى .. وتتذوق طعم المعاناه مجددا ٣ نقطة لذلك هى ستتحمل اى عذاب بعيدا عن عذاب الحب ٣ نقطة ولكن هل هى بعيده فعلا عن هذا العذاب ؟ لا تدرى حقا لا تدرى .!٣ نقطة
,
, وصل اسر لمنزلها ونزلت ساره مسرعه وخلفها بطه وبقى كرم مع اسر .
, كرم: انا عارف انك متضايق ومستغرب موقف ماما بس صدقنى اللى هى شفته مش شويه ومش سهل تخوض نفس التجربه مره تانيه .
, اسر: بس هى حتى مدتنيش فرصه افهم او حتى اتكلم معاها .
, كرم: عمو انت بتحب ماما وهتحافظ عليها ومش هتأذيها صح !.
, اسر: و**** بحبها اوى وعمرى ما هفكر بس انزل دمعه من عنيها بس هى توافق .
, كرم: يبقى متتخلاش عنها وافضل وراها ٣ نقطة وعلشان تقدر تقنعها صح لازم تتكلم مع جدو الاول وهو هيحكيلك كل حاجه علشان تفهم ليه ماما مش عايزه تتجوز تانى.!
,
, اسر: طب ما تحكيلى انت !.
, كرم بحزن: اللى بيحكى من غير ما يشوف مش بتألم قد اللى بيحكى وهو شايف وعايش كل لحظه .
,
, شعر اسر بأن ما عانته ساره لم يكن بهين ابدا ٣ نقطة قبل جبين كرم وقال: اوعدك انى مش هتخلى عن ساره او عنكم وبإذن **** هتكلم مع عمى احمد وافهم كل حاجه . بس انت هتساعدنى صح .!
, كرم: اوعدك انا كمان انى كل اللى هقدر عليه هعمله .
, ودع اسر كرم ورحل .
, دلفت ساره وصعدت تجرى لغرفتها واغلقتها وجلست على فراشها تبكى بشده وهى تقول: بحبك بس غصب عنى غصب عنى و**** يااااااارب .
, اما بالاسفل دلف كرم فاستفسر احمد عما بها ساره فحكى كرم له ما حدث .
, احمد بتنهيده: **** يريح قلبك يا بنتى.
,
, فى منزل يارا
, كانت يارا وسرين وندى بالمطبخ يحضرون طعام الغداء .
, وهم يضحكون ويمزحون معاا .
, ندى: هههههههههههههههههههه حرام عليكى وربنا يا يارا اللى عملتيه فيه ده دا حازم طيب و**** .
, يارا: هههههههههه ما هو اللى حاول يوقعنى الاول وانا بقى كنت قصيره فاستغليت الموضوع .
, سرين: انتى مجنونه اوى ههههههههههه بصراحه كنت بتشلينى بردود افعالك .
, يارا: هه طبعا يا بنتى انا محدش يتوقعنى .
, ندى: انا خلصت المكرونه هنعمل ايه تانى .!
,
, سرين بتأفف: احنا هنعمل حاجه تانى مش كفايه كده !.
, يارا: و**** عيب عليكو انتو اكبر منى وانا اللى بعلمكو وبعدين احنا عملنا ايه ! دا مكرونه وكفته وسلطات .
, سرين: يا حاجه انا عمرى ما قطعت خياره .
, يارا: هههههه انا كنت بعرف بس مكنتش بساعد ماما خالص لحد ما كانت بتشد فى شعرها منى .
, ندى: اهو احنا كده لازم نتعب اللى حوالينا .
, يارا: بكره تتجوزى انتى وهى ويطلع روحكوا .
,
, صمتت ندى وعلت وجهها معالم الحزن الشديد وتنهدت بألم
, وكذلك سرين علت وجهها معالم الانكسار والندم وتنهدت بألم
, نظرت اليهم يارا حسنا وجوههم تؤلم القلب ولكن هى لن تترك لهم فرصه للحزن فقالت بمرح: اللى مطلقه متنزلش معانا وهوب ايه ده هو كلكو مطلقين ههيييييهيه يا دلعدى .
, نظر اليها ندى وسرين ولمنظرها وصوت ضحكتها المنحرفه وانفجروا ضاحكين ٣ نقطة
,
, ندى: يخرب عقلك ههههههههههههه ياختااااى بطنى ههعهههههههههه
, سرين: هههعهههههههههه يالهوى هههه مش قادره .
, يارا: اعملكوا ايه ما انتو اللى هتقلبوها نكد يحرق الزعل على اللى عايزه اقولكوا على حاجه ليا واحده صاحبتى بتقول دايما " انا هضحك شاء حزنى ام رفض " فانا هسمع كلامها واللى هتعترض منكم هولع فيها بجاز انا بقول اهه .
, ضحكوا سويا حتى سمعوا جرس الباب .
, سرين: هروح افتح .
,
, يارا: شوفى مين الاول علشان احنا قالعين راسنا .
, ندى بضحه: راسنا بس .
, يارا بضحكه منحرفه: كلنا منحرفين هييييهيه .
, ضحكت سرين وخرجت نظرت من العين السحريه وجدتها مرام وبسمه .
, فتحت لهم .
,
, دخلت مرام كالقنبله الموقوته وهى تصرخ بصوت عالى وتتحرك بالاتجاه المطبخ: حيوان و**** حيوان انا يحرجنى قدام المدرج كله و**** لو شفته هولع فيه دا انسان عديم الذوق ياك شكه يا بعيد انا اصلا لوشفته هموته هو ٣ نقطة
, نظر اليها الفتيات بدهشه وبمجرد ان رأتها يارا وسمعتها قالت بمرح: جته اسهال فى مناخيره هو واحد معندوش ددمم اصلا ازاى يعمل كده لا الصراحه غلطان يعنى٣ نقطةقاطتها مرام بعد ان صمتت
, مرام باستغراب: هو مين ده .
, يارا ببراءه: اللى عمل فيكى كده .
, مرام: وانتى تعرفيه اصلا .
, يارا: لا انا لقيتك بتشتميه قلت اشتم معاكى .
,
, انفجر الجميع ضحكا عليهم .
, ندى: ايه اللى عمل فيها كده .
, بسمه: و**** ما اعرف انا كنت بشترى طلبات من السوبر ماركت جنبنا لقيت دى نازله من عربيه مراد عماله تكلم نفسها وتشتم وتضرب اخماس فى اسداس .
, يارا: مالك يا قلبى مين عمل فيكى كده !
, مرام بغيظ: دكتور معندوش ددمم .
, ندى:عايش بزيت قليه مثلا !
, مرام بغيظ: لا مهو بصى انا روحى فى مناخيرى ومش طايقه هدومى .
,
, يارا: طب روحى اخلعى بقى علشان تعرفى تتكلمى .
, مرام: اووووف منكو طب مش هحكيلكو .
, بسمه: احسن اصلا بطلى صداع .
, مرام: لا انا عايزه احكى بقى .
, سرين: خلاص احكى .
, حكت مرام الموقف لهم فانفجروا ضاحكين .
, بسمه: وربنا انتى هبله .
,
, سرين: يا عبيطه فى حاجه اسمها برد على مكالمه كنتى اتحججى قوليله بدور على المدرج كنت فى التوليت كنت بشترى كتب اى حاجه مهمه يعنى .
, مرام بضيق: اكدب يعنى .
, يارا بضحكه: انا بصراحه بحييكى على صراحتك بس انت مكنش لازم تكذبى ومكنش برضو لازم تبررى .
, مرام: ازاى بقى !.
, يارا: يعنى كنتى اعملى خايفه بقى وكده وبصى فى الارض وارمشى مرتين هيمل من حركاتك ويا هيقلك اطلعى بره يا هيقولك ادخلى .
, مرام: اهو اللى حصل بقى ٣ نقطة
,
, ندى: انتى يا يارا كنتى بتعملى كده فى الكليه .
, يارا بضحكه: انا مكنتش بحضر محاضرات اصلا اخرى السكاشن واحيانا باخذ الغياب واخرج دا انا كنت الفشل بعينه .
, ضحكوا سويا حتى رن هاتف يارا
, يارا: هرد على الفون وانتى يا ندى جهزيلى المقادير علشان اعمل الكب كيك علشان بحبه .
, اومأت ندى وخرجت يارا لتجيب على الهاتف .
, وجدته ادم .
, يارا: السلام عليكم .
,
, ادم: وعليكم السلام ازيك يا فراولتى .
, يارا: انا الحمد**** انت عامل ايه .
, ادم: وحشانى .
, يارا بخجل: طب بتعمل ايه .
, ادم: بحبك .
, يارا: طب هتيجى امتى .
, ادم: ايه وحشتك .
, يارا باستفزاز: خالص توحشنى ليه يعنى .
, ادم: طب مش عايزه تشوفينى .
,
, يارا بدلع: لا يا حبيبى خليك فى الشغل .
, ادم: انا اصلا متصل اقولك انى احتمال اقضى اليوم فى الشركه .
, يارا بحزن: يعنى مش هشوفك غير باليل .
, ادم بخبث: انا احتمال اتأخر جامد وابات فى الشركه .
, يارا بخضه: كمان ! وهتسبنى انام لوحدى لا بقى انت وحشتنى اصلا حاول تيجى علشان خاطرى .
,
, ادم بضحكه انتصار: اممم واضح كده انى وحشتك بس ده مش كلامك من شويه .
, يارا بخجل: ايوه وحشتنى وبحبك ونفسى اشوفك حالا متتأخرش عليا .
, ادم: طب اتحيلى عليا شويه .
, يارا: علشان خاطر يارا حبيبتك متتأخرش .
, ادم: خلاص لقد عفوت عنكى انا فى الطريق قدامى عشر دقايق كده .
, يارا بفرحه: بجد طب اقفل بقى هروح اطرد العيال اللى هنا دول ..
, ادم بشغب: عايزه تستفردى بيا ولا ايه .!
,
, يارا بدلع: اه .. عندك اعتراض .
, ادم: اقفلى بقى واما اجيلك هقولك .
, ضحكت يارا: خد بالك من نفسك .. لا اله الا **** .
, ادم: محمد رسول **** .
, خرجت يارا للفتيات وقالت: يالا بقى كل واحده بيتك بيتك علشان زوجى العزيز فى الطريق .
, ندى: ايوا بقى من لقى حبابه نسى صحابه .
, بسمه: انا اصلا خارجه ومش قعدالك ياختى .
, سرين: رايحه فين .
,
, بسمه: هروح اسلم المشروع بتاعى .
, مرام: انتى خلصتى رسم المجمع ..
, بسمه: اه خلصته من يومين وهروح اسلمه النهارده .
, ندى: انتى عايزه تشتغلى فى الشركه مع ادم وطارق صح .
, بسمه: بالظبط كده بس ادم مش هيشغلنى كده لازم يكون التصميم مبهر انا غلطانه انى دخلت هندسه اصلا بس كان نفسى احس انى مهمه زى ادم وطارق واسر كده وشركات بقى وكلام من ده .
, يارا: يعنى هتبقى مصممتنا الصغيره ..
,
, بسمه: بالظبط كده علشان تعرفوا قيمتى بس .
, سرين: انتى هتروحى تقابلى المهندس فى الشركه .
, بسمه: لا طلب منى نتقابل فى مطعم اعترضت بس هو قالى عنده شغل بره ومش هيرجع الشركه .
, يارا: طيب ما تسلمى المشروع لادم او طارق .
, بسمه: ادم مش راضى قالى يتسلم للمهندس الاول يقيمه وبعدين يعرضه على ادم اجراءات شغل بقى .
, مرام: بس هتروحى لوحدك وتقابلى راجل غريب فى مطعم .
, بسمه: مش عارفه بقى.
,
, يارا: خلاص انا هكلم ادم او ندى تكلم طارق ومتروحيش
, بسمه: لا مش عايزه ابقى بعترض على حاجه من الاول كده وعلشان المدراء قرايبى بقى وكده بلاش انا هروح وخلاص هسلمه المشروع وامشى .
, يارا: خلاص حد من البنات يجى معاكى.
, مرام: انا جايه تعبانه خدى ندى او سرين .
, ندى: خلاص هاجى انا زهقت من قاعده البيت اصلا .
, بسمه: قشطه اوى .
, يارا: يالا امشوا بقى .
, ضحكت الفتيات وخرجوا .
, كانت يارا ترتدى بيجامه ستان باللون النبيتى الداكن ورافعه شعرها لاعلى بدوس ارتدت مريله المطبخ وبدأت باعداد الكب كيك بالفراوله والشيكولاته فهى تحبه وتعلم ان ادم يحب الفراوله فبالتالى سيحبه .
,
, فى منزل العائله
, يجلس ابراهيم وبيده البوم لصور العائله يجلس حوله ابناءه كل فى عالمه .
, تحدث ابراهيم: انا ظلمت زينب اوى يا رأفت تعتقد انها كانت بتدعى عليا !٣ نقطة دعوه المظلوم مستجابه واكيد **** بياخد لها حقها دلوقتى .
, رأفت: زينب عمرها ما دعت عليك يا بابا بالعكس كانت دايما تدعى انك تسامحها على ذنب هى مالهاش دخل فيه ووصتنى قبل ما تموت اخلى ادم يسامحك وتبقو جد وحفيده بدل الحاجز الكبير اللى بينكو .
,
, ابراهيم بندم: انا عارف انى غلطت لما حرمت عادل منها وهو بيحبها بس انا كنت عارف انك بتحبها وهتسعدها اكتر منه هو كان هيبهدلها بس انا جيت على الكل وظلمت ولادى وظلمت مرات ابنى ودلوقتى مش قادر حتى اكلم حفيدى او اخليه يحبنى .
, مصطفى: يا بابا اللى حصل حصل واحنا ولاد النهارده ولازم نحاول نصلح الوضع مش نندب حظنا لانه مش هيغير حاجه من اللى حصلت .
, ابراهيم: يارب يا بنى يسامحنى واقدر اخده فى حضنى اللى حرمنى منه وهو ابن 8 سنين .
, بيبو: بابا هو عادل كده خلاص معدش ليه مكان وسطينا .
,
, ابراهيم بحده: متجبيش سيرته تانى دا ابن عاق ميعرفش **** يفكر يقتل اخوه واسامحه دا اللى لايمكن ابدا .
, رأفت: سامح يا بابا سامح علشان انت كمان محتاج اللى يسامحك سامحه على الاقل بينك وبين نفسك .
, حسين: **** بياخد حقك منى يا بابا زى ما انا كنت فى يوم من الايام حطيت راسك فى الطين وبهدلتك وتعبتك معايا وانت يومها قلتلى انا عمرى ما هسامحك دلوقتى ابنى حط راسى فى الطين زى ما انا عملت واكتر .
,
, حنان: افعل يابن ادم ما تشاء فكما تدين تدان غلطنا واحنا شباب ومفكرناش فى اهلينا ودلوقتى ولادنا بيغلطو ومفكروش فينا الحمد لله على كل حال الحمد لله .
, عم الصمت على الجميع حتى قالت منى بابتسامه: **** كبير واحنا لازم نفتح صفحه جديده فى حياتنا ونرمى اللى فات ورا ضهرنا والايام كفيله تطيب جرحنا .
, حنان بدموع: ارمى ابنى ورا ضهرى ازاى يا منى !.
,
, منى: ابنك مش عيل يا حنان وانا وانتى عارفين كويس انه هيقدر يعيش حياته وسبيه يمكن النفوس تهدى والمايه تعود لمجاريها .
, حسين: انا عارف وليد ٣ نقطة مظهرش لانه بيخطط لحاجه كبيره ومستنى نطمن علشان ياخدنا على غفله **** يهديه ويرحمنا من شره .
, دلفت امينه مسرعه: عندى ليكو خبر حلو اوى .
, رأفت: خير فرحينا معاكى .
, امينه: اسر ابنى .
, ابراهيم: ماله .
, امينه بفرحه: ناوى يتجوز تانى ويأسس بيت من جديد قرر يفتح قلبه .
, سعد الجميع بهذا الخبر فالكل يعرف كم عانى اسر بعد وفاه زوجته وطفله وهو فى ريعان شبابه وتمنوا له السعاده والفرح دائما .
,
, فى احدى المطاعم يجلس جاسر وروان
, جاسر: طلبتى نتقابل بره ليه ! انتى عارفه انى مبحبش نخرج لوحدنا كتير !.
, روان: يا حبيبى مخرجناش من زمان وانت بتوحشنى اوى .
, جاسر بضيق: روان قولتلك ميت مره حاسبى فى كلامك انتى لسه مبقتيش مراتى والكلام ده مش وقته خالص دلوقتى .
,
, امتدت يد روان اليه ووضعتها على يده برقه وقالت: حبيبى انت ليه متغير معايا كده ! انت عارف انى بحبك وبعدين ما انا هبقى مراتك !.
, سحب جاسر يده بقوه: يا ستى اللى بتعمليه ده حرام وقربك منى دلوقتى بالشكل ده حرام افهمى بقى ٣ نقطة ثم نظر اليها من اعلى لاسفل وقال: وبعدين ايه اللى انتى لبساه ده وشعرك اللى طالع من ال**** وانا علقتلك على لبسك كتير .
,
, روان بضيق: خلاص بقى يا جاسر ما انت عارفنى من زمان وعارف استيل لبسى وكنا دايما نخرج ونتقابل قبل كده ايه اللى اتغير فى 4 سنين دول بقى !.
, جاسر: انتى بتتكلمى على 4 سنين مش 4 ايام وبعدين اتغير كتير وقلتلك انى الحمد لله **** هدانى وبقيت اعرف افرق كويس بين الحلال والحرام وانتى كمان لازم تتغيرى لانى مش هتحمل كتير انى مراتى تبقى بالمنظر ده .
,
, روان: يوووووووه بقى .
, جاسر بضيق: انا قايم هروح الحمام واجى .
, نهض جاسر وخرج خارج المطعم نهائى وقف امام سيارته يزفر بضيق .
, وفجأه استمع لصوت محبب اليه صوت يجعله يبتسم دون اسباب التف ورأى حوريه تمشى على الارض كانت ندى وبسمه وصلوا للمطعم .
, كانت ندى ترتدى جيب باللون الفيروزى الداكن وقميص ستان باللون الاسود به فيونكه من الجنب وترتدى **** باللون الفيروزى كانت تبدو رقيقه وجميله حقا مع لون عينها الاخضر فكانت ساحره تخطف الانفاس .
, ندى: لازم المطعم ده يعنى .
,
, بسمه: مهو المهندس اللى حدد اعملك ايه وقالى ان معظم الصفقات اللى بتبقى بره الشركه بتبقى فى المطعم ده .
, ندى: ما انا مبحبوش علشان كده .. بيبقى فيه ناس كتير وانت بحب اقعد فى اماكن هاديه .
, بسمه: احنا جايين نصاحب انا هسلم المشروع وامشى .
, ندى: طب يالا ندخل ياختى .
, دلفت ندى وبسمه وعين جاسر تتابعهم ثم دلف خلفهم .
,
, جلسوا هم على طاوله مواجهه لطاوله جاسر وروان .
, جلس جاسر على كرسيه وكان مقابل لندى بينما روان ظهرها لهم .
, لم ترى ندى جاسر بينما هو لم يرى شئ غيرها .
, بعد قليل اقترب من طاولتهم شاب فى الثلاثينات طويل مفتول العضلات ووسيم ايضا .
, الشاب: السلام عليكم .
, بسمه وندى: وعليكم السلام .
, جلس الشاب مما جعل جاسر يصك اسنانه بغضب .
, بسمه: اهلا يا بشمهندس حمزه .
,
, حمزه: اسف اتأخرت عليكو .
, بسمه: لا ابدا احنا لسه واصلين .
, حمزه وهو ينظر لندى باعجاب: مين الانسه .
, بسمه: بنت عمتى .
, حمزه: اتشرفنا واضح ان العيله كلها زى القمر . ورمقهم بنظره اعجاب واضحه .
, جعلت جاسر يضغط على الكأس امامه من الغيظ .
, حمزه استدعى الجرسون وطلب ثلاث اكواب من عصير المانجو لهم .
, بدأت بسمه ترى حمزه التصاميم والذى كان يستمع اليها بانصات وهو ينظر اليها من حين لاخر .. وندى تجلس بملل تلعب بهاتفها وترتشف قطرات من العصير .
, فى جهه ثالثه من المطعم يجلس طارق ومعه العميل المسئول عن الشركه ولكنه لم يكن رجلا بل كانت امرأه جميله فى نهايه العشرينات .
, طارق: تمام كده .
,
, ريناد: تمام اوى يا طارق طول عمرى بقول انك هتبقى حاجه مهمه فى المستقبل .
, طارق: كلنا كنا كده معظم سكشنا تقريبا ٣ نقطة
, ريناد: عارف نفسى اشوف ادم زمانه اتغير بس اكيد حلو زى قبل كده .
, حمحم طارق فريناد كانت زميلتهم بالسكشن وكانت معروفه بجرأتها وكلامها الصريح .
, طارق: ان شاء **** تشوفيه المهم احنا كده خلصنا يالا نقوم .
,
, ريناد: مستعجل ليه يا طارق خلينا شويه .
, طارق: معلش عندى مشوار مهم ٣ نقطة
, واستدار طارق لينادى الجرسون فلمح بسمه وهى تجلس مع حمزه مهندس شركتهم ويتحدثون وندى بجوارهم .
, فغضب بشده لان نظرات حمزه كانت تعبر عن اعجابه الشديد ببسمه وايضا ندى وطارق يعرف جيدا ان حمزه شاب ملتوى يتحدث مع هذه ويغازل هذه وهذه وهذه .
, استدار واخذ نفس عميق ووقف وقال: ثوانى وجاى .
, ريناد امسكت يده: سايبنى ورايح فين .
, فى هذه اللحظه رفعت بسمه عينها عن الاوراق فلمحت طارق يقف وفتاه ما تمسك يده فتحت فمها من الدهشه ولكنها احست بضيق شديد .
, حمزه: رحتى فين !
, فنظرت اليه بسمه: ابدا مع حضرتك .
, حمزه: ايه موضوع حضرتك ده قوليلى حمزه عالطول ٣ نقطة ثم نظر لندى وقال: ولا ايه رأيك يا ندى ٣ نقطة
,
, نظرت اليه ندى باستغراب لانه تلفظ باسمها بدون القاب وابتسمت بغيظ قائله: اتهيألى الالقاب حفظ للمقامات ومينفعش نتخلى عنها يا بشمهندس .
, نظر اليها حمزه وصمت .
, بالطبع لم يسمعها جاسر ولكنه رأى ابتسامتها لحمزه فغلت الدماء بعروقه اكثر .
, روان: جاسر انا بقالى ساعه بتكلم مبتردش ليه ؟.
, جاسر بعدما نظر اليها: انا معاكى اهه كنتى بتقولى ايه !.
, روان: انت بتبص على ايه ! ومشغول فيه كده ! والتفتت فرأت الطاوله المقابله ولكنها لم تعرف احد من ما عليها فنظرت اليه: ممكن تركز معايا شويه .
, جاسر: معاكى اهه .
,
, فى الجهه الاخرى عندما امسكت ريناد يد طارق انصدم وسحب يده وقال: ريناد مينفعش كده .
, ريناد بدلع: ايه يا طارق عادى يعنى .
, طارق بضيق: لا مش عادى وعن اذنك ثوانى وراجع .
, اتجه طارق لطاوله بسمه وندى وحمزه لمحته بسمه فنظرت للاوراق امامها كأنها لم تراه .
, وضع طارق يده على كتف حمزه وقال: السلام عليكم .
, رفع حمزه رأسه وابتسم وكذلك ندى بينما بقت بسمه كما هى .
, حمزه: بشمهندس طارق حضرتك هنا .
,
,
, طارق: اه ٣ نقطة ثم نظر لبسمه وندى: بتعملوا ايه هنا !.
, ندى: بسمه كانت بتورى البشمهندس التصاميم .
, طارق لحمزه ولكنه ينظر لبسمه: مش المفروض الكلام ده فى الشركه من امتى بقى فى المطاعم .!
, حمزه بارتباك: اتفقنا انا وانسه بسمه نتقابل بره اهو تغير جو .
, رفعت بسمه رأسها بصدمه: افندم مش حضرتك قولتلى انك فى شغل بره ومش هترجع الشركه !
, حمزه بارتباك اشد: اه .. لا واضح ان حضرتك فهمتى غلط .
, ندى باستغراب: حضرتك ! مش كانت بسمه من شويه .
,
, طارق وهو يرمق بسمه وندى بنظرات حارقه: طيب خلاص اتفضل وانا هروح البنات ونكمل كلامنا بكره فى المكتب .
, حمزه: بس ٣ نقطة
, طارق: اتفضل يا بشمهندس .
, نهض حمزه وغادر وجلس طارق معهم ونسى تماما ريناد .
, طارق: ممكن افهم ايه اللى انا شفته ده .!
, ندى: على فكره الراجل ده كداب لانه فعلا قال لبسمه ان عنده شغل بس هو اتوتر لما شافك .
,
, نظر طارق لبسمه: وبعدين انتى كمان مش تعرفينى انك هتخرجى مش انتى عارفه اني هبقى المسئول على مشروعك .
, بسمه: لا معرفش وبعدين اقولك ليه انا كنت فاكره ان ادم هو المسئول ولما قولتله قالى لازم يتعرض على المهندس حمزه الاول .
, طارق بغيظ: ماشى هو ده المفروض فعلا بس فى الشركه مش فى المطعم ولا هو الشغل مبيحلاش غير هنا .
, ندى: صلوا على النبى بقى حصل خير .
, انت كنت بتعمل ايه هنا يا طارق .
, طارق: كنت بقابل عميل تبع الشغ٣ نقطة
,
, قاطعه صوت ريناد: طارق انت سيبتنى ورحت فين !
, نظرت ندى وبسمه لريناد بصدمه وفتحوا فمهم من الدهشه .
, طارق بتوتر: انا ٣ نقطة اعرفك دى ندى اختى ودى بسمه بنت خالى .
, ريناد: اتشرفت بيكو .
, ندى: احنا اكتر .
, ريناد: طب همشى انا بقى يا طارق واشوفك قريب بعد ما ادرس المشروع و اه صحيح ابقى سلميلى على ادم على ما اشوفه ٣ نقطة يالا تشاو .
, وغادرت ريناد ٣ نقطة
,
, اما ندى فالتفتت ونظرت اليها وهى تقول بدلع لتقلد ريناد: سلام يا طارق ٣ نقطة ابقى سلميلى على ادم ٣ نقطة ياك شكه يا بعيده ٣ نقطة ثم نظرت لطارق وقالت: عارف انا لو حبيبتك او مراتك كنت قتلتك وبعدين قتلتها ٣ نقطة دى يارا لو سمعتها هتخنقها الاول وبعدين هتقتلها ٣ نقطة
, ثم امسكت الكأس لتكمل العصير وهى تتمتم بكلمات يضحك طارق عليها بينما كانت بسمه ترمقه بنظرات غاضبه وهى لا تدرى السبب ..
, على طاوله جاسر
, جاسر: يالا نقوم .
,
, روان: اه يالا انت مش معايا اصلا هى الطربيزه اللى ورايا دى انت تعرف حد عليها .
, جاسر: اه دول قرايب خطيب مريم يالا نسلم عليهم ونمشى .
, نهض جاسر وترك الحساب وران مشت بجواره عندما اقترب من طاولتهم لمحته ندى ولمحت روان بجواره شعرت بغصه فى قلبها وارتعشت يدها وسقط العصير عليها .
, بسمه: اوبس ايه يا بنتى براحه .
, نفضت ندى ملابسها وقالت: انا هروح الحمام .
, وغادرت مسرعه وقتها وصل جاسر للطاوله ورأها تغادر مسرعه .
,
, ظل يتابعها بعينه واستغرب فهى منذ ذلك اليوم فى مرسى مطروح وهى لا تحادثه مطلقا .
, عندما رآه طارق ادرك على الفور لما هربت ندى وشعر بالحزن من اجلها .
, دلفت ندى للحمام وبكت بشده لم تتحمل رؤيته مع غيرها. ظلت تبكى قليلا حتى هدأت و بدأت تزيل اثار العصير وتحمد **** انه سقط على قميصها الاسود فأثار العصير لا تظهر عليه غلست وجهها واخذت نفس عميق لتستعيد نفسها ثم خرجت وهى تدعو **** ان يكون قد غادر وقررت ان تخرج وتهاتف طارق وتخبره انها امام سيارته بالخارج .
,
, بعد رحيل ندى ٣ نقطة
, جاسر: ازيك يا طارق.
, طارق: اهلا سياده الرائد اخبارك ايه .
, جاسر: انا تمام اعرفك دى روان خطيبتى .
, طارق: اتشرفنا يا انسه روان .
, روان نظرت لطارق باعجاب ولاحظت بسمه ذلك وغضبت .
, روان: اتشرفنا كده حاف مش هتسلم يعنى .
, ومدت يدها مما اشعر جاسر بالغضب القاتل ولكن بسمه امسكت يدها وقالت: معلش اصله مبيسلمش على الجنس الاخر .
, شعر طارق بشعور غريب ولكنه احبه كثيرا .
,
, نظرت اليها روان باشمئزاز: اووه بجد مش باين عليك ان تفكيرك قديم كده .
, جاسر: على العموم اتبسطت انى شفتكوا ابقى سلم على الانسه ندى يالا احنا هنمشى بقى .
, طارق: **** يسلمك .
, بسمه: سلملى على مريم كتير يا سياده الرائد ..
, جاسر: يوصل ان شاء **** عن اذنكوا .
, رحل جاسر وروان
, كان جاسر يقلب فى هاتفه بغضب حتى لا يقتل روان الان ويفضح نفسه فى مكان عام وروان تنظر اليه من حين الى اخر وفجأه اصطدمت بفتاه نظرت روان بغضب: ايه عاميه مش تحاسبى .
, نظر جاسر لها وجد ندى امامه وهى من اصطدمت بروان
, ندى بخفوت: انا اسفه مأخدتش بالى ٣ نقطة
,
, روان: غبيه .
, جاسر بغضب: روان احترمى نفسك . ثم نظر لندى: ازيك يا ندى اخبارك .
, ندى وهى تجاهد حتى لا تبكى: انا الحمد لله .
, روان باحتقار: انت تعرف دى !
, جاسر وهو يصك اسنانه بغضب: اسمها ندى واه اعرفها . دى روان خطيبتى .
, ندى بألم: اتشرفنا .
, روان بغرور: اكيد لازم تتشرفى .
, جاسر وقد نفذ صبره: روان اسبقينى على العربيه انا جاى وراكى .
, روان بغيظ: وهتقف مع دى لوحدكوا ! ايه هتقولها كلمه سر .؟
,
, لم تستطع ندى التحمل وفرت دمعه من عينها وقالت بصوت مختنق: لا هيقف ولا هيقول انا همشى .
, وجرت مسرعه للخارج .
, بينما جاسر نظر لروان بغضب الدنيا: انتى اتجننتى ازاى تكلميها كده !
, روان: انتى بتزعقلى علشان واحده متسواش .
, جاسر: انتى بجد لا تطاقى ٣ نقطة
,
, تركها جاسر وغادر بينما حدثت روان نفسها: ومين ندى دى بقى هى تمشى اول ما تشوفه وهو يتحمق علشانها كده اما نشوف اخرتها معاك يا جاسر .
, خرج جاسر وذهب لسيارته كانت سياره طارق على الضفه الثانيه وتبعد مسافه عن سيارته وجد ندى تقف خلفها وتبكى لعن تحت انفاسه واتجه اليها .
, جاسر: ندى .
,
, التفتت اليه بسرعه وطعن قلبه منظرها وعينها المليئه بالدموع وقال: انا بعتذر على الكلام اللى قالته روان .
, ندى بصوت مختنق وهى تحاول تجفيف دموعها: امشى لو سمحت مينفعش تقف معايا كده وانا مش عايزه اسمع كلمه تانيه .
, جاسر: ندى صدقينى انا٣ نقطة
, ندى: ارجوك امشى وياريت ملكش دعوه بيا تانى لو شفتنى كأنك متعرفنيش ومتكلمنيش تانى حرام عليك اللى بتعمله فيا سبنى فى حالى بقى .
, جاسر بحزن: و**** مقصد ابدا اضايقك انتى و**** غاليه عليا و٣ نقطة
, قاطعته ندى وبكاءها يشتد: عارفه ان غلاوتى من غلاوه مريم بالنسبالك بس انا يا سيدى مش عايزه ابقى غاليه عليك . ارجوك امشى . خطيبتك مستنياك .
, جاسر: ندى اسمعينى .
,
, ندى: سياده الرائد لو سمحت امشى .
, جاءت روان من خلفهم وقالت بسخريه جريئه: معرفتوش تتكلموا جوه طلعتوا تتكلموا بره ٣ نقطة تحبوا اجيبلكوا عربيه تقعدوا جواها .
, جاسر بغضب هادر: روااااااان .
, ندى بصراخ وهى تبكى بهستريا: امشوا امشوا من هنا مش عايزه اشوفكم تانى امشوا .
, نظر اليها جاسر بحزن شديد وامسك روان من يدها بعنف وسحبها خلفه .
, امسكت ندى الهاتف بيد مرتجفه وطلبت طارق .
, بينما فى الداخل بعدما غادر جاسر ٣ نقطة
, طارق: انت ليه قولتيلها كده .
,
, بسمه: عادى يعنى يارا قالتلى ان السلام بالايد مينفعش فأنا عملت الصح .
, طارق: امممممم وانا اللى فكرت حاجه تانيه .
, بسمه: لا متفكرش وبعدين سيبت العميل بتاعك وجيت تقعد معانا ليه .!
, طارق: عادى اصلا م٣ نقطة
, قاطعته بسمه: اوه عادى ازاى ! لتكون زعلت ابقى صالحها اصل وانت قايم شكلها كانت زعلانه .
, طارق: زعلانه ازاى وبع٣ نقطة
, قاطعته بسمه مجددا: ايه ده انت مخدتش بالك انها مسكت ايدك شكل ما تكون هتهرب منها وانت يا حرام مشيت وسبتها .
, طارق: انتى عارفه هى مسكت ايدى ليه وبعد٣ نقطة
,
, قاطعته بسمه مجددا: وانا مالى انا تمسك ايدك ولا حتى تحضنك شئ ميخصنيش اصلا وبعدين ما كنت توصلها ياحرام تروح لوحدها ٣ نقطة
, طارق: بسمه فى ايه مالك ! بتتكلمى كده ليه !.
, بسمه بغضب: بتكلم ازاى يعنى ! تقعد تزعقلى بتقابليه بره ليه ! واحلو شغل المطاعم ! وانت جاى مع واحده لوحدكوا وقاعدين بعيد فى ركن كأنكوا حبيبه .. وتمسك ايدك وتدلع عليك وبتناديك طارق بدون القاب .. ونظرتها بتدل اوى انها معجبه بيك .. وبعدين تيجى واحده تانيه وتقول اووه اتشرفنا كده حاف مش هتسلم يعنى ٣ نقطة وحضرتك تزعل لما اسلم عليها انا علشان هى متلمسكش وبرضو تبصلك بكل اعجاب ٣ نقطة عايزنى اتكلم ازاى بقى ! اقولك برافو عليك ! واستنى بقى لما الاقيك جاى تقولى انا ناويت اخطب ؟ هروح انا وقتها مولعه فيك يا طارق علشان انت مينفعش تحب او تخطب او تتجوز واحده غير٣ نقطة
,
, صمتت بسمه بدهشه وهى الان فقط استوعبت ما قالت ولكن صمتها الان لن يمحى ما قالت لا من عقل ولا حتى من قلب طارق .
, نظر اليها طارق بدهشه مما قالت هو لا يستوعب ما هذا ! اتغار عليه ؟ ولكن منذ متى ! هى لم تحبه ابدا ولكن لم قالت هذا ! ولم تضايقت ! ولم غضبت.!
, نظر اليها طارق والى وجنتها التى احمرت بشده وابتسم بسعاده وقال: كملى سكتى ليه واحده غير مين .!..
,
, ازداد احراج بسمه فهى لا تدرى لم تفوهت بهذا الهراء ! لم غضبت من وجود الفتيات حوله ! لم تشعر انه لا يحق له ان يقترب او يحب اى فتاه غيرها ! وهى كالحمقاء تفوهت امامه بتلك المشاعر التى لا تدرى من الاساس من اين اتت ! او كيف شعرت بها .!
, قاطع تفكيرهم صوت هاتف طارق وجدها ندى فاجاب
, طارق: ايه يا بنتى انتى فين كل ده .!
, ندى ببكاء: طارق انا ٣ نقطة قدام العربيه ٣ نقطة تعالى بسرعه ٣ نقطة
, طارق بخضه: ندى مالك .؟
,
, ندى وهى تجاهد ليخرج صوتها: تعالى بسرعه ان٣ نقطة وصمتت ندى وانقطع الخط .
, نهض طارق وترك الحساب وخرج مسرعا وبسمه خلفه لا تدرى ما حدث .
, خرج طارق من المطعم وركض لسيارته وبمجرد وصوله وجد ندى مغمى عليها على الارض وانفها ينزف بشده .
, حملها بسرعه وفتح السياره وركب بها وبمجرد ان رأتها بسمه شهقت بخوف وركبت بجوارها .
, انطلق طارق للمشفى مسرعا .
,
, قبل حوالى ساعتين فى منزل يارا .
, كانت تقف تدندن بعض الكلمات بصوتها الرائع وهى تحضر الكب كيك .
, دلف ادم للمنزل استمع لصوتها وعلم انها بالمطبخ وضع مفاتيحه وهاتفه ونزل الجاكت الخاص به ونزع حذاءه واتجه اليها .
, كان ظهرها للباب وهى تحضر الشيكولاته نظر للمكان فعلم انها تحضر شيئا ما لوجود الدقيق والزيت والبيض حولها وكالعاده لطخت تلك الطفله نفسها بالدقيق .
, ابتسم واقترب منها واحتضنها من الخلف ووطبع قبله اعلى رأسها التى تصل الى اسفل ذقنه .
,
, شهقت يارا من الخضه فابتسم ادم عليها .. تركها ادم فالتفتت اليه وقالت: حرام عليك خضتنى مش تقول احم ولا ضستور ولا حاجه !.
, ادم وهو يرفع احدى حاجبيه: ضستور !
, ضحكت يارا: حمدلله على السلامه .
, ادم: **** يسلمك وطبع قبله على وجنتها وقال: بتعملى ايه بقى .
, يارا: بعمل كب كيك بالفراوله والشيكولاته .
, ورفعت يدها المليئه بالشيكولاته فى وجهه .
,
, فابتسم وامسك معصمها وقرب يدها لفمه ولعق احدى اصابعها وقال: اممم لذيذه الشيكولاته .
, خجلت يارا بشده وقالت: فى معلقه على فكره .
, ادم: ايه ده بجد ! ورينى كده ٣ نقطة وامسك الملعقه وتذوق الشيكولاته ثم قال: لا دى مش حلوه .
, ثم امسك يدها مجددا ولعق اصبع اخر وقال: دى الذ واحلى .
, خجلت يارا وتوردت وجنتها ثم قالت: طيب روح غير هدومك بقى وتعالى علشان نتغدى .
, واتجهت للحوض وغسلت يدها وعادت اليه فطبع ادم قبله على جبينها وجاءت فى باله فكره خبيثه فقال: نفسى اعمل حاجه .
, يارا: ايه هى .!
,
, ادم وهو يضع يده على عينها لتغمض: غمضى عينك وسبيلى نفسك .
, يارا وهى مغمضه: بس ٣ نقطة
, ادم بهمس: اششششش .
, استسلمت يارا له بينما ابتسم هو بخبث واقترب ونزع حزام البيجامه التى ترتديها ووضعها على عينها وربطها بقوه وقال بهمس: عايزك تحسى بكل حركه .
,
, ابتلعت يارا ريقها بينما هو يبتسم بمكر ووضع يده فى الشيكولاته ثم اقترب منها .
, ومرر اصبعه على جبينها ثم على وجنتها اليمنى ثم وجنتها اليسرى ثم على طول انفها ثم اعلى شفتها العليا ثم اسفل شفتها السفلى واخيرا ذقنها فكانت تبدو مضحكه للغايه بذلك الذقن والشنب كانت تبدو كالبلياتشو جاهد هو ليكتم ضحكته وطبع قبله على شفتيها وتركها .
,
, ابتعد للخلف قليلا ينظر اليها ولكنه لم يستطع التحمل فضحك عليها بشده ٣ نقطة استغربت يارا ذلك وامتدت يدها ونزعت الحزام من على عينها بينما ادم يضحك عليها بشده نظرت اليه باستغراب ثم نظرت ليده وجدتها مغطاه بالشيكولاته فاتسعت عينها واتجهت ونظرت فى زجاج الفرن ورأت نفسها فشهقت بخضه بينما ادم يكاد يموت من شده الضحك غسل يده بسرعه وخرج من المطبخ ويارا تجرى خلفه ظل ادم يجرى وهى خلفه صعد الدرج وهى خلفه وتصرخ: و**** ما هسيبك هه . ادم اقف بقى ٣ نقطة ااااااادم .
,
, دلف للغرفه وهى خلفه وقف بجهه السرير وهى تقف بالجهه الاخرى وقالت وهى تاخذ انفاسها بصعوبه: بقى تعمل فيا كده ! وقال ايه سبيلى نفسك ٣ نقطة وحسى كل حركه ٣ نقطة وانا هبله وفكرتها لحظه رومانسيه بقى ٣ نقطة بتضحك عليا يا ادم يابن عمو رأفت !
, ضحك ادم بشده عليها وقال: بتموتى فى قله الادب ٣ نقطة
, يارا بغيظ: كمان طيب انا هعرفك بس افتكر ان انت اللى بدأت ٣ نقطة
, وجاءت لتخرج ولكن ادم لف بسرعه وسحب يدها فسقط على الفراش وهى فوقه ولكن سرعان ما قلب الوضع فأصبح هو فوقها .
, ادم بانفاس متسارعه: عايزه ايه بس قوليلى ! وبعدين انا بوستك فى الاخر ٣ نقطة صح .
,
, يارا بغيظ: تعرف تسكت وابعد عنى بقى .
, ادم بضحكه: ليه بس كده دا انتى حتى اجمل فراوله فقلت اغطيكى بالشيكولاته يا شيكولاته قلبى .
, يارا بدهشه: انا مش مصدقه نفسى انت ادم ! انت و**** انت ناوى تجننى ! كل يوم بحاله ريحنى بس وقولى انت عندك انفصام فى الشخصيه صح !.
, قهقه ادم: انا عمرى ما كنت كده بس انتى شقلبتى كيانى ٣ نقطة وخلتينى مجنون اصلا ٣ نقطة والمهم بقى انى ساعه ما بخرج من البيت برجع ادم اللى انا عارفه ٣ نقطة لكن معاكى ببقى مش عارف نفسى .!
, يارا بدلع: طيب ابعد بقى علشان انا مخصماك .
, ادم: ميهنش عليا .
,
, يارا: طب سيبني اغسل وشى علشان شكلى يخوف .
, ادم بمكر: طب ايه رايك امسحهولك انا .
, يارا: لا انا معنتش هثق فيك .
, اقترب ادم منها وقال: صدقينى همسحهولك . ثم اضاف بخبث: وعلشان مبقاش كداب هكلك انا دلوقتى وبالتالى الشيكولاته هتروح .
, صرخت يارا: لا سيبنى اقوم .
, ضحك ادم واقترب منها ثم ٣ نقطة
, " عيب و**** اللى انتو بتعملوه ده لازم نديهم بعض الخصوصيه كده ميصحش خالص اقولكم احنا نقفل الباب ونسيبهم ونيجى كمان شويه . يالا بقى"
,
, بعد ان رحل اسر من امام منزل ساره ذهب وجلس امام النيل ينظر اليه بشرود وهو يفكر فى ساره ورده فعلها الذى لم يتوقعها مطلقا وكذلك كلام كرم له . ويفكر الم يكن طلاقها لعدم اتفاقهم ! ولكن كلام كرم وموقف ساره يدل على ان سبب الطلاق سبب قاسى عانت منه ساره لذلك تخاف ان تخوض تلك التجربه مره اخرى ! من الواضح انها تألمت كثيرا وبشده ولكن ماذا يمكن ان يكون قد حدث معها !كيف اساسا لفتاه مثل ساره ان يتزوجها احد ثم يتركها .!
,
, قاطع افكاره رنين هاتفه برساله فتحها وكانت الصدمه " انا فاعل خير عايز مصلحتك ساره مش سهله زى ما انت متوقع ساره مش محترمه ودايره على حل شعرها واصلا هى كانت بعيد عن اهلها قبل ما تتطلق وكانت بتخون جوزها وعاشيقها هو اللى خلاها تتطلق وطليقها مكنش عايز يتخلى عنها اصلا بس هما جبروه وكمان حرموه من عياله ولو مش مصدق كلامى اسألها مين اللى ساعدها علشان تتطلق خد بالك من سمعتك الست دى مش سهله "
, اغلق اسر الهاتف وقبض على يده بغضب هو لايصدق ولكن من هذا ؟ ولم يقول عنها هكذا ! اغمض اسر عينه بقوه ومسح على وجهه بغضب واستعاذ ب**** من الشيطان وقرر معرفه الحقيقه كامله.
,
, بعد بعض الوقت كانت يارا تحضر طعام الغداء لحقها ادم وظل يتابعها وهى تتحرك امامه كانت ترتدى قميص بيتى بلون البنفسجى يصل اعلى الركبه قليلا وترفع شعرها المبتل بعشوائيه لتتساقط بعض خصلات على عنقها وكتفها العارى .
, وضعت يارا الطعام وجلسوا على السفره فأمسك ادم يدها وقبلها وقال: **** يخليكى ليا .
, ابتسمت يارا وتناولوا الطعام الذى اشاد به ادم ثم نهضوا سويا وجلسوا امام التلفاز واحضرت يارا الكب كيك ووضعته امامهم وبجواره عصير فراوله فريش .
, جلس ادم ويارا امامه مستنده على صدره يأكلان معا من الكب كيك .
, يارا: انت هترجع الشغل تانى !.
,
, شدد ادم على احتضانها وقال: مليش مزاج طارق يكمل الشغل وخلاص .
, يارا بضحكه: انت كمان هتهرب زى حازم و**** طارق **** يكون فى عونه .
, امسك ادم خصله من شعرها وجذبها منها فتألمت يارا فقال ادم: اسمه ايه .!
, يارا بضحكه رنانه: بشمهندس طارق .
, ادم: شطوره .
, صمتوا قليلا ثم قال ادم: عارفه !
, يارا: امممممم ٣ نقطة
, ادم: انا بحب الحلو ده جدا .
, يارا: بجد .
,
, ادم بنبره حزينه: دايما والدتى كانت بتعملهولى كانت عارفه انه الحلو المفضل عندى .
, يارا: **** يرحمها .
, ادم: فاكره لما عملتيه فى مرسى مطروح فى اول جوازنا انا كنت مبسوط اوى .
, يارا: بس انت مأكلتش منه .
, ادم: انتى فاكره اليوم اصلا .
, يارا بتنهيده: هو ده يوم يتنسى انت فى اليوم ده وصلتنى لسابع سما من الفرحه بكلامك وبعدين رمتنى لسابع ارض من الوجع بكلامك برضو .
,
, ادم وهو يحتضنها بقوه: كل كلمه حلوه قولتها كانت من قلبى وكل كلمه وجعتك كانت غصب عنى ٣ نقطة انتى فاكره كلامى يومها !.
, يارا بابتسامه حزينه: فاكره حاجات كتير ٣ نقطة فاكره لما وقعنا سوا ٣ نقطة ولما زعقتلى لما اتبهدلنا بالزيت ٣ نقطة فاكره ضحكتك اللى كان اول مره اشوفها حتى انا يومها قولتلك انك شكلك حلو وانت بتضحك ٣ نقطة فاكره وانت بتمسحلى اللخبطه اللى فى وشى ولما لمست شفايفى ٣ نقطة
,
, فاكره نفسك لما كنت قريب منى ٣ نقطة فاكره ريحتك اللى كانت بتسحرنى ٣ نقطة فاكره كل كلامك لما سألتنى انتى بتعملى فيا ايه ! فاكره لما قلتلى انتى بتقطعى نفسى وبتتعبى قلبى وبتعجزى عقلى عن التفكير وببقى عايزك وعايز اشوفك وبس .. عايزك جنبى وابقى معاكى دايما .. وبعدين قربت منى وقولتلى مش قادر وقتها انا كنت حاسه انى طايره فوق فوق اوى ٣ نقطة وقتها انا اتهيألى انك هتقرب منى هتبوسنى مثلا ٣ نقطة بس فجأتنى بعدها انك بتضحك وبتقولى انى مجرد ورقه محروقه ولازم ترميها بصراحه قتلتنى ٣ نقطة
,
, ادم: ياااااااه يا يارا انا وجعتك اوى انا لو اعتذرت من هنا لباقى عمرى مش هكفيكى حقك .
, يارا بحب: انا مش عايزه حاجه غير انى افضل جنبك وفى حضنك باقى عمرى وبعدها هموت وانا مرتاحه .
, ادم: اياكى تقولى كده تانى انا بوعدك انى اعوضك عن كل لحظه مؤلمه عشتيها بسببى وصدقينى هخليكى تنسى كل الم حسيتى بيه .
, يارا: وانا واثقه فيك وعارفه انك هتنفذ وعدك .
,
, قاطع كلامهم رنين هاتفها
, ادم بتذمر: دا مين الغلس ده ٣ نقطة قومى ردى وانا هكلم طارق اشوفه فين دلوقتى .!
, نهضت يارا واخذت هاتفها وجدتها مريم اما ادم فنهض ودلف لغرفه المكتب وهاتف طارق رن الهاتف مره مرتين ثم اجاب طارق .
, طارق بتعب: السلام عليكم .
, ادم: مبتردش ليه انت فين !.
, طارق: انا فى المستشفى .
, ادم: مستشفى ! ليه فى ايه يا طارق ؟.
,
, طارق بخوف: ندى تعبانه اوى يا ادم ولسه محدش طمنى عليها انا قلقان عليها اوى .
, ادم: انتو فى مستشفى ايه !.
, طارق: مستشفى " "
, ادم: انا جاى حالا .
, اغلق ادم الخط وخرج مسرعا رأته يارا .
, يارا: ثوانى يا مريم ونهضت لادم وجدته يرتدى حذاءه ويتجه للخارج بملابس المنزل .
, يارا باستغراب: ادم رايح فين كده !.
,
, ادم بسرعه وهو يأخذ مفاتيحه وهاتفه: ندى فى المستشفى هروح اشوفهم .
, يارا بخضه: مستشفى ! ليه ؟
, ادم وهو يفتح الباب: مش عارف لسه .
, يارا: طيب استنى اجى معاك .
, خرج ادم وهو يقول: لا خليكى وانا مش هتأخر .
, وخرج ادم مسرعا وادار سيارته وتحرك بسرعه هائله .
, اغلقت يارا الباب وامسكت هاتفها وصوتها مضطرب: ايوه يا مريم .
,
, مريم: خير يابت مال صوتك ما انتى كنتى كويسه من شويه .
, بكت يارا: ندى تعبانه وفى المستشفى انا قلقانه عليها اوى كانت كويسه الصبح ..
, مريم: لا حول ولا قوه الا ب**** ايه اللى حصل طيب .
, يارا: معرفش يا مريم معرفش .
, مريم: طب اهدى بس انا هلبس واجيلك .
, اغلقت مريم مع يارا بينما قامت يارا توضأت وظلت تصلى ركعتى قضاء حاجه وتدعو لندى ودموعها لا تتوقف عن الانهمار .
,
, فى منزل جاسر .
, دلف جاسر بغضب واغلق الباب بقوه انتفضت مريم وخرجت من الغرفه .
, مريم: استر يارب مالك يا جاسر .!
, جاسر بغضب وهو يتحرك ذهابا وايابا بغضب: سبينى فى حالى دلوقتى يا مريم مش طايق نفسى .
,
, مريم تعلم جيدا انه وقت غضبه لا يرى امامه لذلك انسحبت بهدوء لترتدى ملابسها ثم تخبره انها سترحل .
, اما جاسر كان يحدث نفسه: ازاى تسكت للحيوانه دى بعد اللى هى قالته ! انت واضح انك بقيت راجل عره ! سايبها ماشيه على حل شعرها ٣ نقطة وبتنفذ كل كلامها بدون اعتراض ٣ نقطة جرى ايه يا سياده الرائد ؟ راحت فين الهيبه والقوه ولا الحب هيضعفك ! بس هو انا بحبها فعلا طب لو انا بحبها ايه يخلينى افكر فى ندى كتير كده ! ليه اتألمت لما شفتها زعلانه ! ليه اضايقت لما شفت شخص غريب قاعد معاهم ! ليه لما قامت كنت عايز اجرى وراها واقولها خليكى نفسى اشوفك واتكلم معاكى ! ليه بيحصلى كده رغم ان روان كانت قدامى بس انا مكنتش شايف غير ندى !
,
, دموعها قتلتنى الالم .. اللى باين فى عنيها وجعلى قلبى اوى .. انا ليه بيحصلى كده ! ليه مش عايزه تطلع من تفكيرى ! انا بقيت مريض بيها يااااااااااااارب لطفك بيا يارب اللهم خيرلى واختارلى ودبرلى فأنا لا احسن التدبير يارب انا حاسس انى اعمى مش عارف اشوف ولا عارف احس ارحمنى ووجهنى يارب لما تحب وترضى .
, جلس جاسر بتعب واضح على ملامحه وواسند رأسه على الاريكه واغمض عينه فعلى الفور تذكر منظر ندى وهى تبكى بشده فوضع يده على قلبه لشعوره ان قلبه يتألم .
,
, خرجت مريم من الغرفه رق قلبها لمنظره فجلست بجواره ووضعت يدها على قدمه ففتح جاسر عينه ونظر اليها.
, جاسر: انا تعبان اوى يا مريم اوى .
, مريم: سلامتك مالك يا جاسر فيك ايه .!
, جاسر: مش عارف بجد مش عارف .
, ثم انتبه انها ترتدى ملابس خروج .
, جاسر: انتى رايحه فين .؟
, مريم: هروح ليارا شويه .
, جاسر: اجى اوصلك !.
, مريم: لا خليك شكلك تعبان انا هاخذ تاكسى .
,
, جاسر: انتي هتتأخرى .!
, مريم: باذن **** لا هطمن على يارا وندى واجى .
, جاسر بخضه: ندى ! ندى مالها .؟
, مريم باستغراب: فى ايه يا جاسر مالك اتخضيت كده ليه .!
, جاسر وبدأت اعصابه تتلف لمجرد تخيله ان مكروه اصاب ندى: اخلصى يا مريم ندى مالها جرالها حاجه .!
,
, مريم وما زالت على دهشتها: معرفش انا كنت بكلم يارا وبعدين سابتنى ثوانى ورجعت لقيتها بتعيط بقولها مالك قالتلى ندى تعبانه وفى المستشفى وانا قلقانه عليها فأنا هروح لها .
, نهض جاسر واخذ مفاتيحه وهاتفه وامسك يد مريم وخرج مسرعا لسيارته ولم يشعر بنفسه سوى وهو امام منزل ادم نظرت اليه مريم والى ملامحه المضطربه الخائفه وتعجبت ولكن بدأ الشك يتسلل لقلبها .
,
, فى هذه اللحظه دلفت سياره ادم وخلفها سياره طارق .
, اتجه جاسر ومريم اليهم وجد ادم يخرج من سيارته ويفتح الباب الخلفى ويحمل ندى على ذراعه وهى مغلقه عينها وتستند برأسها على كتفه ويبدو على وجهها الشحوب والارهاق وطارق و بسمه خلفهم .
, دلف طارق لمنزل مصطفى وكانت الفتيات بداخل بانتظارهم هب الجميع واقفا .
, صعد ادم بندى لاعلى ووضعها على الفراش بهدوء وخرج واغلق الباب .
, نزل للاسفل وجد الجميع ينتظره بلهفه .
,
, امينه: ندى مالها يا ادم .!
, ادم وهو يجلس على الاريكه: ندى كويسه شويه ارهاق ومحتاجه راحه وهتبقى كويسه .
, جلست بسمه وهو تبكى بشده فهى مازالت تتذكر منظر ندى وانفها ينزف وهى ملقاه على الارض .
, احتضنتها سرين وظلت تمسح على ظهرها لتهدأ .
, امينه بخوف: انا عارفه ان ادم مش هيتكلم قولى يا طارق اختك مالها ؟.
,
, كان جاسر على وشك الانفجار فا اعصابه تلفت تماما يريد ان يطمئن عليها وكذلك منظرها وادم يحملها لا يدل ابدا انه مجرد ارهاق .
, طارق القى بجسده على الاريكه وقال: معرفش ايه اللى حصل ! هى قالت رايحه الحمام وقامت اتأخرت علينا شويه وبعدين لقيتها بتتصل وبتعيط جامد وبتقولى انا قدام العربيه لسه بقولها انتى مالك لقيت الصوت قطع والخط فصل قومت خرجت ليها بسرعه لقيتها مغمى عليها وبتنزف من انفها معرفش ايه السبب ! اخذتها ورحت المستشفى وبعد شويه الدكتور خرج من عندها وقالى ان ضغطها عالى جامد نتيجه لزعل شديد ادى ان الشعيرات الدمويه انفجرت وبالتالى انفها نزف وقال انها كانت على وشك الاصابه بانهيار عصبى وقالى ان **** سترها معاها لان كان ممكن تتكون جلطه بالقلب نتيجه الضغط العالى .
,
, صدم الجميع واولهم جاسر الذى شعر ان الدنيا تدور من حوله ولم يستوعب اكل هذا حدث بسبب حديث روان معها ! ام هناك شئ اخر ! ولكن هو تركها تبكى بشده وهيستريا ورحل ؟
, شعر بشئ يمزق قلبه لمجرد احساسه انه السبب اجل هو السبب فى الم تلك الفتاه الصغيره والرقيقه .. خطيبته السبب فى انهيارها فهى اذتها بشده بكلامها ٣ نقطة وضع جاسر يده على وجهه ليستعيد نفسه ثم استأذن ورحل .
, اما بالداخل فجلس الجميع يدعو لندى ويتالم لاجلها تلك الفتاه الرقيقه المرحه.
,
, بقت يارا بجوارها تهتم بها هى لاتدرى السبب ولكن هى تعلم جيدا ان قلبها يؤلمها واعصابها تتلف منذ فتره منذ ان علمت بخطوبه جاسر وهى تتألم تعاند وتعافر وتضغط على نفسها واعصابها لكى تنساه ولكن وجوده حولها يتعبها تذكرت يارا ان ندى اغمى عليها سابقا اكثر من مره وعندما رفضت ندى ان يعلم احد قررت يارا الاطمئنان عليها وعلمت ان تعبها واغمائها هذا لسبب نفسى ولكن لم تكن يارا تتوقع ان يصل بها الوضع لهذا الحد .
, اما طارق فكان شبه متأكد ان السبب فى ما حدث لاخته هو رؤيتها لجاسر وخطيبته لم تتحمل رؤيتهم سويا ولكنه لم يكن يتوقع انها تحبه ومتعلقه به بهذا الشكل الم القلب مؤلم وعندما يرهق المرء نفسيا يكن القلب من يعانى حزن بشده لاجلها ودعى **** ان يساعدها ويكن بجانبها ويطيب جرحها .
,
, غادر جاسر وصعد لسيارته وساق بها بسرعه مهوله مخيفه يتذكر كلمات روان الاذعه ودموع ندى ووجهها المتألم المتعب ٣ نقطة تذكر ذبولها بين ذراع ادم ٣ نقطة يتذكر كلمات طارق ٣ نقطة لعن تحت انفاسه .
, وفى وسط افكاره قاطعه رنين هاتفه .
, نظر اليه وجده اللواء فأجاب
, جاسر بلهجه رسميه: سياده اللوا
, اللواء: رائد جاسر خمس دقايق وتبقى فى الاداره .
, جاسر: تمام يا فندم .
, حرك جاسر محرك السياره واتجه مسرعا لوحده العمليات الخاصه .
,
, دلف جاسر بخطواته الواثقه وصل لغرفه الاجتماعات وجد اللواء حسام وباقى فريقه الرائد خالد والرائد عامر والرائد احمد .
, دلف جاسر وادى التحيه الرسميه
, جاسر: تمام يا فندم .
, جلس جاسر بجوار فريقه .
, اغلق الضوء وبدأ اللواء فى عرض بعض الصور على الشاشه امامهم .
,
, قام بعرض صوره لشخص ما وقال: من خمس سنين واحنا بندور على توفيق الكيلانى ولكن كان عامل زى الزئبق كل اما نلاقيه يختفى بس دلوقتى وقوع شركته فى الاسواق خلاه غير متزن بدأ يخطأ وبدأت اخطاؤه تساعدنا كتير ودلوقتى احنا قدرنا نعرف مين الشركين اللى مع توفيق الكيلانى الشركين اسمهم كبير فى السوق وكانت شركاتهم ومصانعهم مجرد وجهه لينا ان انشطتهم سليمه لكن فى الخلف كان البلاوى كلها .
, قام اللواء بتغيير الصوره وظهرت صوره لرجل وزوجته وبجوارها صوره لشاب صغير . ثم اكمل اللواء وهو يشير الى الصور التى اصابت جاسر بصدمه جعلته غير قادر على النطق .
,
, اللواء: الشريك الاول " عادل ابراهيم الشافعى " وذراعه الايمن " وليد حسين الشافعى " ولاننا قدرنا نكتشف الشريك الاول ٣ نقطة تم قتله .
, ثم ضهرت صوره اخرى لعادل وزوجته مقتولين بأبشع الطرق ٣ نقطة
, اللواء: حيث وجدت جثه عادل الشافعى فى مخزن قديم هو وزوجته مقتولين بابشع الطرق ولكن لم يقتل شريكه وذلك لان الكيلانى يدرك جيدا ان وليد الشافعى قوه هائله وجبروت صاعق واثبت وليد ذلك بقتل عمه وزوجته .
, وضع جاسر يده على فمه من هول ما يسمع ويرى .
,
, اكمل اللواء: اما بالنسبه للشريك الثانى فا قبل ما اوريكم صورته لازم تسمعوا كلامه الاول .
, دلف رجل يعرفه جاسر عز المعرفه ادى التحيه الرسميه ووضع مسجل صغير على الطاوله امام الفريق الجالس وادى التحيه مره اخرى وخرج .
, ادار اللواء المسجل وعم الصمت المكان وبمجرد ان بدأ الحديث شعر جميع الموجودين بصدمه كادت تذهب بعقولهم ظلوا يتطلعون الى بعضهم بدهشه ممزوجه بالغضب .
,
, انتهى التسجيل فقال اللواء: انا مشيت ورا كلام الرائد جاسر وهو اول شخص شك ان الراجل ده هو الشريك الثانى ولذلك ارسلت العسكرى ليراقب المكان وبالتالى وصل للتسجيل ده وعلشان كده انا بنسب نجحنا فى الوصول للشريك الثانى للرائد جاسر .
, خالد: مش معقول ازاى قدروا يعملوا كده !
, عامر: وكمان ازاى جاسر شك فيهم ؟
, احمد: واحنا هنتعامل ازاى دلوقتى ؟ منتظرين الاوامر يا فندم .
,
, اللواء: الشركاء الثلاثه مش سهلين وبعدين احنا استطاعنا التوصل ان السبب فى سقوط شركه توفيق الكيلانى فى الاسواق هو شخص من عيله عادل الشافعى وهو اسر ابن امينه ابراهيم الشافعى سبب الانتقام مجهول بس فى مصادر بتقول ان اسر كان رفع قضيه على توفيق بتهمه قتل زوجته وابنه بس مفيش مصدر اكد الكلام ده ٣ نقطة
,
, قاطعه جاسر: عذرا على المقاطعه يا فندم . الكلام ده صحيح وباعتراف من الشريك وليد بنفسه انه هو قتل زوجه اسر وطفله بالاضافه لاخطافه زوجه ابن عمه ادم الشافعى وذلك لخلافات عائله على الشركات والاموال وانا اقدر اجيب لحضرتك الشريط المسجل اللى بيثب كلامى ده .
, اللواء: ممتاز الشريط هنحتاجه اكيد بس حاليا ادم الشافعى متورط فى القضيه دى .
, جاسر: ادم ليه ؟
,
, اللواء: لان وليد كان بينفذ العمليات من خلال المصنع اللى مسئول عنه ادم الشافعى بس نقدر نبرأ ادم اذا عرفنا مين هو الكينج .
, جاسر بصدمه: الكينج ؟ بس ده الاسم اللى بيطلقوه على ادم بس مش ممكن يكون هو !
, اللواء: الصفقات كلها كانت بتم من خلال اسم الكينج وبالتالى ادم متورط معاهم .
, جاسر: دى اكيد خطه من وليد علشان يأذيه بس انا هطلب من حضرتك طلب يا فندم .
, اللواء: اتفضل .
,
, جاسر: انا عايز ادم يدخل معانا فى القضيه علشان يقدر يثبت براءته .
, اللواء: الطلب مستحيل ياسياده الرائد لان احنا عمليات خاصه وشغلنا سرى ومنقدرش نشرك معانا عنصر مشكوك فيه احنا كده بنخاطر بكل حاجه بنعملها ٣ نقطة
, جاسر: يا فندم ارجوك الموضوع معقد انا هطلب الطلب ده من حضرتك بعد ما تسمع الشريط اللى كان الشريك وليد بيهدد فيه ادم ووقتها حضرتك تحكم .
, اللواء: اتفقنا نبقى نشوف الكلام ده بعدين .
, خالد: الاوامر يا فندم .
,
, اللواء بجديه: اهم حاجه دلوقتى المصادر اكدت ان فى شحنه جديده هتدخل عن طريق الكتيبه اللى جاسر مسئول عنها عايز تحريات شامله عن مين المسئول عن ادخالها ! ومين بالظبط هيستلمها !.
, وعرفت كمان ان الشحنه هتدخل فى يوم اجازتك رائد جاسر وبالتالى انت الوحيد اللى مهيأ لمهمه القبض عليهم والقوات هتتحرك بأوامر منك لانك الوحيد اللى هيبقى الشك فى وجوده قليل ودخول الشحنه فى اليوم ده متعمد انك تبقى فى اجازه وغير متيقظ لشغلك وبالتالى المسئوليه كامله عليك . الرائد خالد هيحضر الخطوبه علشان يبقى فيه انطباع ان الامور طبيعيه بينما الرائد عامر والرائد احمد هيبقوا فى مواقعهم برضو لاعطاء انطباع اننا مش غافلنين عن الموضوع .
,
, لازم نحرص من ادم الشافعى لاحتمال اشتراكه فى هذه الشبكه .
, هنخرج خبر موت عادل الشافعى وزوجته ويتم تسليم الجثث لعائلتهم ولكن بعد يوم خطوبتك علشان نقدر نتحرك بدون عجز .
, عايز انتباه تام يا حضرات والحرص الشديد على ان مفيش غلطه تحصل تؤدى لخلل فى المهمه ٣ نقطة مفهوم .
, الاربعه: مفهوم يافندم .
, اللواء: اتفضلوا ٣ نقطة رائد جاسر .
, خرج خالد واحمد وعامر وبقى جاسر .
, جاسر: تمام يا فندم .
,
, اللواء: انا هكلمك دلوقتى كأب انت مينفعش تخلى المشاعر والعلاقات بينك وبين اى مشتبه تأثر على شغلك لازم تقدر تفرق كويس بين الشغل والحياه الشخصيه انا عارف ان المهمه صعبه عليك وخصوصا انها يوم خطوبتك وكمان فى احتمال يكون احد افراد العائله مجرم بس انا عارف انى ورايا رجاله يقدروا ينفذوا مهامهم بحرافيه وذكاء ارجو انك متخيبش ظنى .
,
, جاسر: متقلقش يا فندم انا هقدر افرق كويس واكيد مش هسيب حاجه تأثر على شغلى ومصلحه البلد .. وبالنسب للشريك الثالث اللى بدأته هنهيه اما بالنسبه لادم فأنا متأكد تماما انه ملوش دخل وان دي خطه من وليد لأذيته وانا هقوم بالازم يا فندم وبدون اخطاء .
, ربط حسام على كتفه: ممتاز يا سياده الرائد اتفضل .
, ادى جاسر التحيه وخرج .
,
, جاسر لنفسه: عمى عادل ووليد وبعدين بقى ! انا هعرف العيله الخبر ده ازاى ! وبعدين معقول الكلام اللى سمعته انا اه شكيت فيه بس متوقعتش انه يكون هو فعلا ! وكمان ادم انا لازم اكلمه وافهمه الوضع وهو اكيد هيقدر يتصرف اكيد ! ياترى القدر مخبى لينا ايه ؟٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٣٢

فى اليوم التالى
, فتحت ندى عينها ببطء واجهها الضوء الساطع فعقدت حاجبيها بانزعاج واغلقت عينها مره اخرى ثم فتحتها مجددا ببطء حتى اعتادت على الضوء تطلعت حولها لم يكن هناك احد بالغرفه نهضت ببطء وهى تشعر بدوار بسيط .
, جلست تتذكر احداث الامس تذكرت كل شئ واخر ما تتذكره انها كانت تحادث طارق ولم تتذكر شئ بعدها .
,
, اغمضت عينها تتنهد ببطء وهى تتذكر روان بجوار جاسر فحدثت نفسها: انتى ليه بتعملى فى نفسك كده ! ليه بتعذبى قلبك على الفاضى ! هو لا كان ولا هيكون ليكى ٣ نقطة دا نصيبه ونصيبك واكيد نصيبك هيجى ٣ نقطة ليه معلقه قلبك ونفسك بيه ! كفايه يا ندى كفايه لحد كده ٣ نقطة كفايه تلعبى باعصابك وتغرزى السكينه فى نفسك بايديك ٣ نقطة فوقي بقى من مرضك بيه ٣ نقطة لازم تعالجى نفسك ٣ نقطة لازم ترجعى ندى بتاع زمان ٣ نقطة ندى اللى مفيش حاجه بتزعلها دايما تضحك وعايشه ببساطه ٣ نقطة لازم اعمل كنترول على قلبى ومشاعرى ٣ نقطة وجاسر انا هدوس على نفسى وهنساه ومعنتش هتعامل معاه ٣ نقطة وان البت اللى معاه غلطتى فيا تانى لا يمكن هسكت لها ٣ نقطة انا معملتش حاجه غلط علشان ازعل او استخبى ٣ نقطة كفايه كده اوى ٣ نقطة
,
, قطع حبل افكارها طرقات على الباب تلاها دخول اسر وطارق .
, طارق: صباح النعناع يا منعنع .
, ندى بابتسامه: صباح اللى بتغنى .
, اسر:طب ما انتى زى القرده اهه خلتينى مش عارف انام طول الليل وانا مشغول النهارده كان لازم دلع دلوقتى يعنى .
, ندى وحاولت تبدو طبيعيه: حد يلاقى الدلع وميدلعش وبعدين انت عندك اغلى منى اصلا .
, طارق: اها لمضه افندى وصلت دا احنا مش هنخلص منك النهارده .
, ندى: لا يا عم كل واحد بيتك بيتك مش عايزين وش انا عايزه ارتاح اصلا .
, اسر: تصدقى انك جزمه اصلا .
,
, اتجه اسر اليها وجلس امامها وبهدوء ادخلها لاحضانه ومسح على ظهرها وشعرها بهدوء لتختفى ابتسامه ندى فور احساسها به وتبدأ عيناها تزرف الدموع دفعه واحده كأنها كانت تنتظر حضنه لتبكى ٣ نقطة
, ظل اسر يمسح ببطء وهدوء علي ظهرها واكتفت هى بلف يديها حول خصره لتخرج كل ما بداخله ليشهد قميصه على دموعها ٣ نقطة
, ظلا هكذا دون كلام فقط شهقات ندى ودموعها المنهمره وطارق يقف ينظر اليهم باشفاق وعيناه تمتلئ بالدموع .
, ابتعدت ندى عن حضن اسر اخيرا ونظرت اليه فمسح دموعها فقالت بخفوت: شكرا .
, اسر وهو يقبل جبينها: استقوى ب**** ٣ نقطة
,
, وتركها وخرج من الغرفه وطلب من طارق الخروج وتركها بمفردها وبالفعل خرج طارق وظلت ندى شارده فى كلمه اسر نعم هو **** ٣ نقطة هو من يمنحها القوه ٣ نقطة هو من يطيب جرحها ٣ نقطة هو من يوجه قلبها ٣ نقطة نعم هى بحاجه الى **** لا الى مخلوق اخر ٣ نقطة فليس هناك مخلوق على الارض قادر على اسعادها واسعاد قلبها ٣ نقطة فقط **** من يقدر فهو القادر على كل شئ ٣ نقطة
,
, نهضت ندى توضأت وارتدت اسدالها وصلت لله دعته ٣ نقطة بكت ٣ نقطة اشتكت ٣ نقطة اخرجت كل ما بداخلها ٣ نقطة بثت اليه كل ما يجيش بصدرها ٣ نقطة وانهت صلاتها وجلست تقرأ فى كتاب **** ومازالت دموعها تنهمر ٣ نقطة ظلت بعض الوقت حتى هدأت احست براحه تتخللها ٣ نقطة و احست بشعور مطمئن ٣ نقطة فحمدت **** واخذت وعد بينها وبين نفسها انها ستحاول نسيان الوجع ٣ نقطة والقاء الماضى خلف ظهرها ٣ نقطة ولكن هل ستستطيع !.
,
, استيقظ ادم على رنين هاتفه فتح عينه بانزعاج فهو لم يستطع النوم الا الساعه 7 صباحا والساعه الان 9 تأفأف ونظر للهاتف وجده جاسر لا يدرى لما ولكنه شعر ان الامر جاد اعتدل وجلس على الفراش كانت يارا غير موجوده بجواره . فتح الخط و ..
, ادم: السلام عليكم
, جاسر: وعليكم السلام معلش يا بشمهندس صحيتك من النوم .
, ادم: ولا يهمك خير فى حاجه.
, جاسر: انا محتاج اتكلم معاك ضرورى جدا لازم اشوفك النهارده .
, ادم: خير .
,
, جاسر: هو مش خير بصراحه بس مضطر اعرفك .
, ادم: خلاص تحب نتقابل امتى وفين .!
, جاسر: بعيد عن الشركه خالص ياريت تشرفنى فى مكتبى .
, ادم: تمام ابعتلى العنوان وانا ساعتين بالكتير وهاجى .
, جاسر: تمام .
, واغلق معه الخط وبالفعل ارسل جاسر رساله لادم بعنوان مكتبه .
,
, خرج ادم وجد يارا جالسه على الاريكه ويبدو على عينها التعب الشديد .
, جلس بجوارها وطبع قبله على جبينها وقال: صباح الخير . قاعده ليه كده .!
, انتفضت يارا لانها كانت شارده: هااا خضتنى .
, ادم: مالك بس سرحانه فى ايه ؟
, يارا بحزن: فى ندى وفى اللى بيحصل معاها .
, تنهد ادم واعتدل والقى برأسه على قدمها وصمت .
,
, بدأت يارا تعبث بخصلات شعره: حاسه ان حياتنا غريبه لا هى طبيعيه ولا هى خياليه .
, ادم: **** بيقول " خُلق الانسان فى كبد"
, يارا: ونعم ب**** . صحيح ايه اللى صحاك بدرى !
, ادم: معرفتش انام ولما نمت جالى تليفون صحانى دلوقتى ! انتى جيتى امتى من عند ندى ؟.
, يارا: من ساعه كده ومحبتش ادخل عليك الاوضه علشان متقلقش .
, ادم: ندى صحيت بالليل ولا حاجه ؟
,
, يارا: لا .
, ادم: وانتى نمتى !
, يارا: معرفتش انام .
, ادم: طيب قومى ريحى شويه وانا هروح الشركه وعندى كذا مشوار بعدها كده .
, يارا: طيب ثوانى اجهز الفطار ومفيش اعتراض هتاكل قبل ما تنزل .
, نهض ادم وامسك يدها وقبلها: **** يخليكى ليا .
, ابتسمت له يارا ونهضت لتعد الافطار بينما صعد هو ليحصل على حمامه ويبدل ملابسه .
, استعد ادم ونزل للاسفل كانت يارا اعدت الافطار وعندما رأته اطلقت صفيرا تعبر به عن اعجابها ٣ نقطة
, يارا: اوه اوه انت عايز البنات تعاكسك ولا ايه !
,
, ابتسم ادم: ليه يعنى دا انا حتى لابس اسود .
, كان ادم يرتدى بنطال اسود وقميص اسود يرفع اكمامه لاعلى صفف شعره للخلف ووضع عطره الذى يذهب بأنفاس يارا .
, يارا وهى تقترب منه: انت مش عارف انك فى الاسود بتبقى حاجه كده يعنى محصلتش !
, ادم بخبث: يا راااجل ببقى حلو يعنى .
, يارا بحب: حبيبى حلو عالطول اثلا .
, ادم بضحكه: اثلا .
, ثم قبل جبينها: متقلقيش انا هبقى كويس ومودى هيتحسن .
,
, يارا وقد ادركت انه فهم انها كانت تحاول اخراجه من حزنه على ندى وكذلك قلقه المستمر عليها ٣ نقطة فابتسمت واحتضنته دافنه وجهها فى صدره تستنشق عطره ٣ نقطة واحاط هو خصرها بيده دافنا وجهه فى عنقها ٣ نقطة فمثل ذلك الحضن يعطى اليهم الراحه والامان ويشعرا ان الحضن كفيل ان يطمئن كل منهما فهو بمثابه حياه بالنسبه اليهم .
, تناول ادم افطاره معها ثم نهض وخرج ليذهب للشركه ثم بعدها يذهب لمقابله جاسر ٣ نقطة
,
, فى الشركه يجلس طارق شاردا احيانا فى ندى واحيانا اخرى فى موقف بسمه حتى دلف اليه حازم بغضب: انتو يلا معندكوش ددمم دا انا عريس يا بأف منك ليه .
, ضحك طارق ٣ نقطة
, حازم: خلتونى اجى وانا كتب كتابى بعد يومين لييييييييه ! البعده معندهمش ددمم .
, طارق بضحكه: ما انت عارف ان الصفقه الجديده لازم نتناقش فيها وانا قابلت ريناد امبارح علشان تشوف الشروط وكده وقالت هتدرس الموضوع وترد علينا .
, حازم: مين ريناد دى .!
,
, طارق: بنت صاحب الشركه المتعاقده معانا وهى المسئوله عن الصفقات دلوقتى .
, حازم بغمزه: جميل ٣ نقطة هى حلوه بقى !
, طارق بضحكه: هقول لخطيبتك .
, حازم: اصلا البنات كلها بقت وحشه ومش محترمه انا معنديش اغلى من مريم حبيبه قلبى .
, قهقه طارق .
, حازم: بس الحيوان التانى ده برضو مكنش عارف يبعدنى دلوقتى دول يومين يعنى اشوفه بس ومش هرحمه .
,
, ضحك طارق: لو راجل روح قول الكلام ده لادم فى وشه .
, جلس حازم وقال بضحكه: انا بقول المسامح كريم .
, طارق: **** يرحم الرجاله .
, ضحك طارق وشاركه حازم .
, حازم: ندى عامله ايه دلوقتى .
, طارق: الحمد لله كويسه .
, حازم: الحمد لله. عملت ايه مع ريناد دى امبارح وصلتوا لايه يعنى !
,
, صمت طارق ولكن لم يتذكر ريناد ولكن تذكر غضب وغيره وكلام بسمه فارتسمت ابتسامه على شفتيه .
, حازم بخبث: المهم مالك كده حاسس انك عايز تقول حاجه .
, طارق: هتعملى فيها بتفهم بقى .
, حازم: يعنى فى حاجه فعلا .
, طارق: فى حاجات ..
, حازم: قول يا خويا واشجينى .
, حكى طارق لحازم ما حدث من بسمه بالامس وموقفها وكلامها .
, ابتسم حازم وقال: يبقى السمكه بدأت تشبك فى الصناره .
, طارق بغيظ: انت رايح تصطاد ما تقول كلام عدل .
,
, حازم: يعنى اظاهر ان البطيخه هتطلع حمرا ومسكره .
, طارق: لا بقى دا انا فى سوق الخضار قوم امشى يا حازم انا غلطان انى بكلمك اصلا .
, حازم بهمس: يا عم الحبيب استنى بس واسمعنى كويس انا هقول ايه ! وتنفذه بالحرف الواحد .
, طارق: عارف انت بتفكرنى بمين بمنظرك ده !
, بتفكرنى بنصه فى فيلم غبى منه فيه ٣ نقطة عارف انت شكلك فاهم يا نصه .
, ضحك حازم وقال: لا بجد كده بسمه بدأت تنجذب ليك بس عمرها ما هتفهم مشاعرها لانك دايما سابق بمشاعرك علشان كده انا عايزك تديها فرصه تفهم احساسها ناحيتك .
,
, طارق بجديه: ازاى بقى !
, حازم بمرح: احبك وانت بتفهم كده المهم هتدفع كام .
, طارق بغيظ: مصلحجى حقير . عايز ايه !
, حازم: تظبطنى اليومين اللى جايين مش عايز رخامه بقى ومش عايز اجى الشغل سبونى اكلم البونيه بتاعتى كلمتين بدل ما انتو قرفينى كده !
, طارق: دا انت واطى واطى ٣ نقطة ماشى يا عم انطق بقى .
, حازم: الحل يا سيدى انك تنفض لها طنشها يعنى .
, طارق وهو يقذف حازم بالقلم امامه: امشى يلا اخرج بره .
,
, حازم بضحكه: يا عم افهم بس ٣ نقطة ثم اضاف بجديه: بص يا طارق بسمه دلوقتى عارفه ومتأكده انك بتحبها ومن زمان وبالتالى حتى هى لو حبتك مش هتحس لانها مطمنه انك بتحبها وبتهتم بيها ولو تاخد بالك انها اول مره تتكلم معاك كده كان بسبب انها شافت انك ممكن تضيع منها وانا اراهنك دلوقتى انها مكنتش فاهمه هى عملت ليه كده ! ولا ليه اتخذت الموقف ده معاك ! علشان كده انا بقولك تديها فرصتها انها تفهم ليه بتعمل كده ! اما تحس انك مش مهتم او مش بتجرى وراها زى الاول ٣ نقطة اما تحس ان حواليك بنات وممكن تسيبها وتخطب غيرها ٣ نقطة اما تحس انك بتفضل حاجات تانيه عليها ٣ نقطة
,
, تبدأ تفهم مشاعرها ! وبعدين خد بالك بسمه طالعه من ماتش جامد واكيد مأثر عليها فهى ممكن تفهم احتياجها لحد جنبها مكان الزفت اللى كانت بتحبه انها بتحبك وبالتالى تبقى بنيتوا علاقه على مجرد وهم هى رسمته ٣ نقطة لكن لما انت تبعد شويه تبدأ هى تفكر فيك كطارق وهل هى محتجاك جنبها علشان بتحبك انت ! ولا علشان محتجالك ! فاهمنى يا طارق ؟
, صمت طارق قليلا ثم اومأ وقال: تشكر يا حازم انا فهمتك وهحاول و**** بقدر الامكان اتحكم فى مشاعرى معاها .
, حازم: اى خدعه اوعى تنسى تظبطنى انت كمان .
,
, طارق بضحكه: متقلقش .
, حازم باصرار: انا هعتمد عليك .
, طارق: اطلع بره يا حازم زهقتنى .
, ضحك حازم وخرج من المكتب وهو يضحك .
,
, هاتف اسر كرم وطلب منه ..
, اسر: السلام عليكم ازيك يا كرم .
, كرم: اهلا يا عمو .
, اسر: انت فى المدرسه كده هعملك مشاكل ولا ايه !
, كرم: ابدا انا عندى دلوقتى حصه فاضيه اصلا لو فى مدرس مكنتش هرد ..
, اسر: طب تمام ٣ نقطة كرم انا عايز اكلم عمى احمد ممكن تدينى رقم تليفونه .
, كرم: اكيد يا عمو ثانيه واحده .. وبعد ثوانى الو .
, اسر: ها معاك .
, كرم: 010٣ نقطة
, اسر: تسلم يا كرم يالا سلام .
, اغلق اسر الخط ثم قام بطلب رقم احمد
, احمد: السلام عليكم .
,
, اسر: وعليكم السلام ازيك يا عمى .
, احمد: اهلا يابنى مين معايا !
, اسر: انا اسر يا عمى حضرتك فاكرنى .
, صمت احمد ثوانى ليدعى جهله ثم ..
, احمد: اه يا بنى عامل ايه !
, اسر: انا بخير يا عمى معلش كنت عايز حضرتك فى موضوع كده .
, احمد: خير اتفضل .
,
, اسر: لا مش هينفع فى التليفون ممكن اقابل حضرتك انا ممكن اجى لو حضرتك معندكش مانع .
, احمد: تشرفنى يابنى .. خلاص انا نازل الشغل كمان ساعتين تحب تيجى دلوقتى ولا بعد ما ارجع .
, اسر: لا يا عمى انا هجيلك حالا ان مكنش فيها ازعاج.
, احمد: ولا ازعاج ولا حاجه انت تنور .
, اسر: ممكن اطلب من حضرتك طلب اخير .
, احمد: اكيد اتفضل .
, اسر: ممكن ساره متعرفش انى عايز حضرتك عايز الموضوع يفضل بينا .
, احمد: طيب اللى يريحك انا فى انتظارك .
,
, واغلق احمد الخط وهو يفكر كيف سيتصرف الان لابد ان اسر سيتناقش معه فى زواجه من ساره كيف يتعامل معه ولكن اتخذ احمد قرار باخبار اسر الحقيقه فى البدايه ويتركه يقرر ٣ نقطة
, تنهد احمد و تمتم: استرها يارب .
, اما اسر فاغلق الخط وهو عاقد العزم على معرفه سر ذلك الانفصال ! على حل كل الالغاز التى تحيط بساره ! لكى يستطيع المرور من مضمار قلبها وتحطيم الحواجز التى تمنعها عنه .
, بعد حوالى ربع ساعه كان احمد يستقبل اسر بحديقه المنزل .
, جلسوا سويا وبعد السلام وغيره .
, احمد: خير يا اسر فيه ايه !؟
, اسر: بص يا عمى انا هقولك كل حاجه من البدايه .
,
, انا مراتى وابنى اتقتلوا قدام عينى بأبشع الطرق لدرجه انى فضلت بعدها اتعالج نفسى من اثر الصدمه دى خصوصا انى كنت بعشق مراتى وكمان كان ابنى اول فرحه ليا ومراتى كانت حامل يعنى فقدت 3 اشخاص من اعز الناس على قلبى ٣ نقطة انا فضلت 5 سنين بحاول اتقدم فى حياتى واكمل وانسى واعيش بس مقدرتش دايما صورتهم وصوتهم وكل حاجه تخصهم كانت قدامى كنت نسيت معنى انى احب لانى الحب كان بالنسبالى ريهام ٣ نقطة
,
, بس لما شفت ساره كل حاجه اتغيرت .. حياتى اتغيرت 180 درجه .. بقيت بضحك من قلبى .. بقت الفرحه باينه فى عينى .. بقيت افكر فيها اكتر ما بفكر فى نفسى .. حسيت باحساس جميل اوى مش هقول انى اول مره احسه بس برضو مع ساره كان له شعور مختلف .. احساس خاص بيها بحسه وانا معاها بس .. قد ايه كانت بتوحشنى لما تغيب عنى .. بحب اكلمها واسمع صوتها .. بس كنت مش فاهم مشاعرى ومفهمتهاش غير لما حسيت انها بتضيع منى وقتها بس عرفت انى بحبها وبحب كل تفاصيلها سواء زعلانه او فرحانه .. عرفت انى مش هقدر اعيش غير وهى جنبى ومعايا دايما .. يومى مبيبقاش ليه طعم غير لما اشوفها ٣ نقطة
, ولما فهمت متأخرتش لحظه وعرضت عليها الجواز ٣ نقطة
, ثم صمت ثوانى ينتظر رد فعل احمد .
,
, صمت احمد ثوانى يتطلع الى اسر والى كلماته الصادقه التى تخرج من قلبه ليعبر عن حبه لابنته التى تعذبت سنين ٣ نقطة ينظر اليه ليرى اذا كان يتشابه مع تامر ! ولكنه احس ان اسر بالفعل يحبها .. هو يخشى عليها من الم الحب مره اخرى .. ولكن هى من حقها ان تفرح وتعيش حياتها التى استعبدها ذلك القذر ٣ نقطة
, اكمل اسر: هو ده بالظبط كان رد فعل ساره لما اتقدمتلها سكتت وبعدين اتهربت .
, احمد بعد ان طال صمته: ساره معذوره يا اسر اللى شفته مش شويه واى واحده مكانها اكيد هتخاف تتجوز تانى .
, اسر: اهو انا جاى لحضرتك النهارده علشان اعرف ايه اللى شفته ساره !.
, : عايز تعرف بجد.
,
, نظر اسر واحمد لساره الواقفه خلفهم عاقده ذراعيها امام صدرها وعينها تفيض منها الدموع .
, اقتربت ساره منهم ولم تمسح عينها او تحاول ايقاف دموعها بل تركتها تفيض لعلها تطفئ النار قليلا بداخلها .
, وقف اسر ينظر لعينها مباشره وهى ايضا .
, اسر: ايوه يا ساره عايز اعرف ايه اللى حصلك !وايه سبب تهربك من الجواز بالشكل ده ؟.
, ساره: انا مش عارفه انا المفروض اقولك ولا لا بس انا هقولك عارف ليه علشان يمكن لما تعرف عقدتى تبعد عنى ؟
, اسر: سيبى قرارى لبعدين احكيلى يا ساره .
,
, ساره ببكاء: انا اتجوزت الانسان اللى بحبه من وانا فى الجامعه وكان هو كمان بيحبى اوى او باين عليه انه بيحبنى ٣ نقطة استسلمت لمشاعرى ولما اتقدملى وافقت عالطول رغم ان بابا وماما اعترضوا حتى حازم ويارا مكنوش بيحبوه ٣ نقطة بس انا كنت عاميه واستسلمت ليه ٣ نقطة وبعد ما اتولد كرم بفتره جاله شغل بره والمفروض يسافر وطبعا لازم اسافر معاه ٣ نقطة اعترضت ماما كتير بس انا صممت اسافر مع جوزى ٣ نقطة وبالفعل سافرنا عشنا اول شويه فى جنه وجيبنا فاطمه لكن بعد ما فاطمه بقى عندها سنه .. ازداد بكاء ساره واختنق صوتها بشده واكملت: ابتدا يظهر حاجات متعجبنيش فيه ٣ نقطة
,
, يشرب سجاير يجيب رجاله البيت ولازم اطلع اسلم عليهم ٣ نقطة لقيته مره بيشرب سجاير شكلها غريب وريحتها كمان ٣ نقطة وكان كل مره اقف له واعترض يزعقلى جامد ويسبنى ويمشى ويرجع ولا كأن حاجه حصلت ويبقى عايزنى اسلمه نفسى علشان يكمل مزاجه . فضلت كام سنه على الحال ده لحد ما ٣ نقطة
, انتفضت ساره من شده البكاء ولكنها لم تتوقف بل اكملت: عرفت انه بيخونى ٣ نقطة كان بيوصلنى صور قذره له مع ستات كتير وبدل الواحده عشره مكنتش مصدقه واقول انا بثق فيه رغم انى شفت منه اللى يثبت انه بيعمل كده فعلا ٣ نقطة ريحه حريمى فى هدومه ٣ نقطة سهر لوش الفجر واحيانا مبيجيش البيت ٣ نقطة بقى بيبعد عنى ويوم ما يقرب منى يعاملنى بوحشيه لحد ما فى يوم قررت اواجهه ٣ نقطة
,
, صمتت ساره تأخذ انفاسها ودموعها تنهمر شلالات وعينها حمراء بشده وجسدها ينتفض .
, كان اسر يستمع لكل كلمه ويتمزق قلبه لاجلها هل تلك الفتاه الرقيقه امامه تعانى هكذا ! هل يطلق على هذا الشخص رجلا ؟ هو لا يستحق لقب ذكر حتى يطلق عليه رجل صدقا حزن اسر عليها كثيرا ٣ نقطة
,
, اسر بحزن: خلاص يا ساره كفايه علشان متتعبيش انا مش عايز اعرف حاجه كفايه اللى عرفته .
, نظرت اليه ساره وجدت نظره الشفقه فى عينه فقالت بانكسار وبكاء: لا هكمل علشان لما تشفق عليا يبقى عندك اسبابك الكافيه .
, نعم اسر يحزن عليها ٣ نقطة يحزن على ايام وشهور وسنين مرت من عمرها فى عذاب ٣ نقطة يحزن على زهره جميله يتجمع اعز الناس عليها لتذبل ٣ نقطة
,
, جاء اسر ليتكلم ولكن ساره اوقفته بيدها واكملت هى ومازالت تبكى ولكن تخلل بكاءها ضحكات متألمه وقالت: قررت اواجهه علشان افهم معقول كل اللى بتكلموا عنه بيكدبوا وانا الوحيده اللى صادق احساسى ٣ نقطة تخيل يعمل ايه لما اواجهه ؟ صمتت ساره ثوانى دون اى تعبير على وجهها فقط دموعها تنهمر ولكن فجأه لفت ذراعيها حول نفسها كأنها تحتضن نفسها لتحميها وقالت وهى تبكى بهستريا: ضربنى ٣ نقطة
,
, بقى يضربنى بايديه ورجليه ويهبدنى فى الحيطه ٣ نقطة بقى يموتنى فى ايده كل مره ٣ نقطة مكنش بيسبنى غير وانا مغمى عليا ٣ نقطة بقى يجيب ستات البيت ويخلينى احبس الولاد فى الاوضه ويجبرنى اتفرج عليه وهو بيغازلها قدامى ٣ نقطة بقى وهو خارج يقولى انا رايح اشوف مزاجى علشان معدش ستات هنا ينفعو ٣ نقطة ووقت ما يرجع سكران كان يفرغ طاقته فيا كأنى بنت ليل وهو اشترها بمزاجه ٣ نقطة
, انتفض جسد ساره بعنف فنهض احمد الذى احس بخروج قلبه من مكانه واحتضنها بقوه ٣ نقطة
,
, فتشبثت ساره بملابسه وبكت بحرقه وهى تقول: ضربنى وبهدلنى ولما رفضت استسلم للى هو عايزه منى اغتصبنى يا بابا ٣ نقطة ايوه جوزى بس مكنش محترم ده ٣ نقطة الولاد كانوا بيشوفونى كل يوم بنضرب ويغمى عليا وهما اللى يفوقونى ٣ نقطة استحملت 6 سنين ! 6 سنين ضرب وبهدله واهانه والتعدى على حدود **** ٣ نقطة سجاير وخمره ومخدرات وستات لحد ما جبت اخرى ٣ نقطة
,
, مسح احمد على ظهرها وهى تنتفض واكملت: عارف يابابا كان لما يغضب عليا يطفى السجاير فى جسمى ٣ نقطة لو زهق منى يرمى الشاى او القهوه المغليه عليا ٣ نقطة كان بيشد شعرى ومن كتر شده فيه بقى شعرى يطلع فى ايده ٣ نقطة وصلت بيه انه قطع ودانى علشان ياخد الحلق لانه محتاج فلوس ٣ نقطة عمره ما دافع عنى ولا عن ولاده ٣ نقطة عمره ما اخذ باله من احتياجتنا ٣ نقطة عمره ما فكر غير فى راحته وبس ٣ نقطة اما انا كنت هامش فى حياته .!
,
, اشتد احمد على احتضانها بينما هى تبكى كفتاه ضائعه تائهه وتنتفض بقسوه اما اسر فكان فى عالم غير العالم لا يستوعب كيف يمكن لاحد ان يفعل هذا ! كيف يمكن ان يتعامل رجل مع امرأه بتلك الطريقه ! شعر اسر بغضب الدنيا يعتريه لو رأى ذلك الشخص سيدفنه حيا ٣ نقطة نظر لساره ولحالتها تألم قلبه بشده ٣ نقطة شعر بخناجر تغرز به ٣ نقطة كيف لها ان تتحمل كل هذا ! تعهد اسر لنفسه انه لن يتركها ابدا .. سيفعل المستحيل ليفوز بها .. ووقتها فقط سيعلمها ما هو الحب الحقيقى .. سيبدل كل احزانها لافراح .. ويحول دموعها لضحكات رنانه ٣ نقطة
,
, كانت ساره تتذكر كل شئ ٣ نقطة بدأت حياتها السابقه تمر امامها كأنها تعيشها مجددا ٣ نقطة لا تدرى لما اخبرت اسر بتلك الاشياء التى لم تخبر والديها بها حتى ! ولكنها شعرت انها تحتاج للتحدث معه ٣ نقطة نعم هى تحبه ولكن لن تظلمه معها ابدا ٣ نقطة هو يحتاج لامرآه تمنحه الحب والراحه ٣ نقطة لا امرآه تحتاج لمن يساعدها للتخلص من عقده لن تنتهى ابدا ٣ نقطة
,
, تحدث اسر بهدوء: دلوقتى انتى قولتيلى كل حاجه بس انا لسه عند قرارى وكل اللى عايز اعرفه حاجه واحده ٣ نقطة انتى بتحبينى يا ساره وعايزه تكملى حياتك معايا!
, رفعت ساره نظرها اليه مندهشه من سؤاله ولم تدرى بما تجيب اتخبره الحقيقه ! وكذلك خوفها ام تكذب وتتهرب منه .!
, نظر اليها احمد وقال: قولى الحقيقه يا ساره واديله فرصه ياخد قراره .
, صمتت ساره ثوانى ثم نظرت للارض وقالت بخفوت: ايوه بحبك و حاسه معاك احساس محستوش قبل كده حتى مع تامر ٣ نقطة نفسى تبقى جنبى عالطول ومعايا وشايفه فيك اب لولادى ٣ نقطة
,
, كان اسر اسعد الرجال على الارض الان اعتراف ساره جعله يملك كل سعاده العالم لذلك قال بفرحه: يبقى مفيش مشكله نتجوز بقى ونكون عيله انا وانتى والاولاد ٣ نقطة
, ساره: لا فى مشكله ٣ نقطة ثم بكت وقالت: فى انى مش هقدر اثق فيك ٣ نقطة كل اما تتاخر بره هفكر انك بتعمل حاسه حرام ٣ نقطة كل اما تقولى رايح الشركه او رايح مشوار مش هصدقك وهتخيل انك رايح لواحده تانيه ٣ نقطة لو شفت بنات حوالينا هفضل باصه ليك علشان اشوف بتبصلهم ولا لا ! ولو مبصتش هقول انك بتعمل كده علشانى ٣ نقطة لو اتكلمت فى الفون بعيد عنى هشك فيك ٣ نقطة مينفعش اتجوز وانا عارفه ان عمرى ما هثق فيك ٣ نقطةكمل حياتك بعيد عنى انا عارفه نفسى انت شخص كويس وتستاهل واحده احسن منى ٣ نقطة اما انا هاخد الولاد وهرجع اسكندريه وهبعد عن هنا خالص ٣ نقطة
,
, صمت اسر قليلا لا يدرى بما يجيب .
, نهض اسر واقفا وقال: واضح انك معاكى حق وانا خلاص اخدت قرارى ٣ نقطة انا هستأذن يا عمى .
, بكت ساره بشده هى لا تريد فقدانه ولكنها لا تريد عذابه ايضا .
, نظر اليها اسر وقال: طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى !
, لم تجب ساره بل ظلت تبكى .
,
, اسر: يعنى يرضيك يا عمى ان لما امى تشوفها تلاقيها زعلانه وعينها وارمه كأنها مغصوبه على الجواز !
, نظرت اليه ساره بدهشه فضحك اسر ومال عليها قائلا: بذمتك يرضى حد ده ! اضحكى يا شيخه بقى .
, ما زالت ساره على صدمتها فقال: مهو بصى انتى لما بتعيطى بتحلوى اكتر وانا ماسك نفسى بالعافيه ٣ نقطة
, خجلت ساره منه ولكنها كانت سعيده للغايه فاسر لم يتخلى عنها ولكن هى ستعذبه معها و..
, قاطع اسر افكارها: بصى انا مش عايزك تفكرى فى اى حاجه سيبى كل حاجه للوقت وهو كفيل يعرفك ويثبتلك قد ايه انا بحبك .
, ابتسمت ساره وقررت ان تستسلم لفرحتها وتوافق عليه .
,
, فرح اسر لانها ابتسمت وقال: ايوه يا شيخه بقى خلى الشمس تطلع اموت انا فى الحلاوه دى ٣ نقطة
, حمحم احمد: انا لسه واقف على فكره .
, اسر بخجل: لا مؤاخذه يا عمى مأخدتش بالى .
, خجلت ساره وضحك احمد .
, اسر: انا باذن **** هجيب والدتى وعمى معايا وهنيجى نطلب ساره بكره ونتفق على كل حاجه . واه يا عمى انا عايز اكتب كتابى عالطول .
, احمد: بس يا بنى مش تاخدوا وقتكوا .
, اسر: عمى انا عارف ساره من مده مش لسه هتعرف عليها وبعدين عايزها تبقى باسمى فى اقرب وقت ممكن وقدام كل الناس وبعدين احنا ناس واعيه ومش لسه مراهقين .
,
, احمد: ايه رأيك يا ساره .
, ساره بخجل وبصوت يكاد يسمع: هصلى استخاره الاول .
, اسر بفرحه: يبقى على بركه **** .
, انا هستأذن بقى .
, سلم اسر على احمد وغادر ولكنه توقف قائلا: اه صحيح هى حفله بطه امتى .
, ساره: كمان ساعه .
, اسر: خلاص هروح واجيلك كمان ساعه ..
, احمد: طب ليه المرمطه خليك اقعد معايا واخرجوا كمان ساعه .
,
, اسر: مش عايز اتقل عليكو هروح انا واجيلها كمان شويه .
, احمد: يا بنى خليك معايا واهو تسلينى بدل ما انا قاعد لوحدى واهو نتكلم شويه .
, نظر اسر لساره: خلاص موافق بس ساره تعملى قهوه بايدها .
, خجلت ساره ونهضت وهى تشعر انها اصبحت ابنه العشرين عاما من فرحتها دعت **** ان لا يخيب ظنها هذه المره وان يمنحها واطفالها السعاده ودعته ان كان خير لها فليبارك لها فى حياتها معه ويجعلها سببا لسعادته لا لشقاءه .
,
, فى الجامعه تجلس مرام وفرح .
, فرح: يعنى ندى تعبانه ٣ نقطة ازاى متقوليش يا مرام انتى عارفه انى بحبها اوى .!
, مرام: انت عبيطه يا بت بقولك انها جات امبارح بالليل وادينى اهو الصبح بحكيلك .
, فرح: طيب انا عايزه اجى اشوفها .
, مرام: خلاص نبقى نروح سوا بعد الكليه كده كده مراد هيجى يوصلنا .
, فرح: وانا هركب مع اخوكى ازاى !
, مرام: زى الناس هتقعدى ورا وانا هركب جنبه قدام ٣ نقطة
, فرح: لا بلاش النهارده هبقى اجى يوم تانى ٣ نقطة
,
, مرام: عارفه ان دماغك جزمه المهم تبقى تيجى هستناكى .
, فرح: ماشى ياختى يالا علشان المحاضره .
, مرام: احنا عندنا محاضره لمين دلوقتى !
, فرح: احم احم عندنا دكتور ع. ع..
, مرام بغضب: اوعى تقوليلى عمر .
, حاولت فرح كتم ضحكتها واومأت براسها
, مرام بغيظ: مش عايزه احضر .
, فرح: لا هنحضر ويالا علشان منتأخرش ٣ نقطة
,
, نهضت مرام على مضض مع فرح واتجهوا للمدرج جلست فرح فى البنش الثانى .
, وقفت مرام خلفها عاقده ذراعيها امام صدرها بغضب: قاعده فين حضرتك ناقص تطلعى تقفى معاه على الاستيدج انا هقعد فى اخر بنش ورا .
, واتجهت مرام للخلف ولحقت بها فرح وهى تضحك واثناء صعود مرام نظرت لفرح خلفها ولم تنتبه فاصطدمت بشاب وكاد تسقط ولكنه امسك يدها وفى هذه اللحظه دلف عمر ورأى المنظر امامه غلت الدماء فى عروقه .
, سحبت مرام يدها بسرعه.
, مرام بخجل: متشكره
, الشاب بابتسامه: الشكر لله . انتى كويسه !
, مرام: اه شكرا .
,
, جاءت لتكمل الصعود لاعلى المدرج ولكن اوقفها صوت عمر الغاضب ..
, عمر بغضب: الاتنين الحبيبه يتفضلوا بره المدرج .
, لم تلتفت مرام لاعتقادها انه لا يحدثها وصعدت درجه اخرى ولكن هذه المره: الانسه اللى واقفه انا بقول بره المدرج .
, مرام وهى تدعو ان يكون ظنها خاطئ استدارت اليه ببطء فوجدت نظره مركز عليها والشرر يتطاير من عينه .
, اشار عمر اليها باصبعه وقال: انتى بره .
,
, ثم اشار للشاب الذى ساعدها: وانت كمان . وياريت لما تفكروا تحبوا فى بعض يبقى بره المدرج ٣ نقطة يالا بررررره .
, نظرت اليه مرام بذهول وكذلك الشاب ووقفت مكانها عاجزه عن التصرف او الحركه كيف يفكر او يقول كلام هكذا ! هذا الرجل مجنون حتما ٣ نقطة شعرت مرام بحرقه الدموع فى عينها نظرت لفرح التى نظرت اليها بحزن على ما يحدث معها كل مره .
, خرجت مرام مسرعه من المدرج بكت بشده لا تدرى لما يفعل معها هكذا ! ماذا فعلت له لكى يعاملها باحتقار ويتعمد اهانتها كل مره ! لم يرها سوى من يومين وفى اليومين اهانها امام الجميع .
,
, بعد حوالى ساعه ونصف خرجت فرح واتجهت لمرام واحتضنتها: خلاص يا مرام ب**** عليكى متزعليش ..
, كانت مرام قد هدأت فابتعدت عن فرح وقالت بغضب: انا مش هسكتله .
, فرح بتوجس: هتعملى ايه يعنى ؟
, مرام وهى تخرج هاتفها:دلوقتى تشوفى .
, طلبت مرام رقم مراد وبعد قليل اجابها .
, مراد: الو ميرو ايه خلصتى !
, مرام: مراد فى مشكله وعايزاك تيجى ضرورى .
, مراد: فى ايه خير حد ضايقك !.
, مرام: اه ومش مره واحده لا مرتين .
, مراد: انتى فين ؟
,
, مرام: قاعده فى الحديقه اللى جنب البوابه فى الكليه .
, مراد: طيب انا جايلك .
, مرام: ماشى .
, اغلقت مرام الخط ٣ نقطة
, فرح: انتى ناويه تعملى ايه يا مجنونه ؟
, مرام: هعمل اللى المفروض يتعمل .
, فرح: وافرضى شيلك الماده .
, مرام: بناقصها .
, جلست مرام ثوانى ثم نهضت وقالت: تصدقى انا مش هستنى لما يجى مراد انا هطلعله بنفسى .
, فرح: استنى يا مجنونه تطلعى فين !
, مرام: هتيجى معايا ولا اطلع لوحدى ؟
,
, فرح: مرام اسم٣ نقطة
, قاطعتها مرام: هتيجى ولا اطلع .
, فرح: خلاص خلاص جايه .
, صعدت مرام الدرج بغضب وتوجهت لغرفه عمر ودلفت دون طرق الباب متناسيه تماما انه دكتورها ولكن فى الواقع ما اعطاها القوه انها تدرك تماما انه صديق شقيقها ولن يؤذيها .
, عمر عندما رآها تبدلت ملامحه الغاضبه لملامح بارده .
, دلفت مرام ووقفت امام المكتب الخاص به وقالت بصوت غاضب: انت عايز منى ايه ؟
, عمر بدهشه: افندم !
, مرام وبدأ صوتها يعلو: كل اما تشوفنى تقول كلام زى السم ٣ نقطة ومبتفكرش فى شكلى قدام زمايلى ٣ نقطة وكل مره تزعق فيا قدام المدرج كله ٣ نقطة ممكن افهم كل ده ليه!
, وقف عمر والتف حول المكتب ليقف امامها اضطربت مرام ففرق الطول والجسم يشعرها انها مجرد عقله اصبع بجواره يستطيع سحقها فى ثوانى .
, عمر: اولا لما تكلمى الدكتور بتاعك تكلميه باحترام .. ثانيا انتى مين سامحلك تدخلى مكتبى بدون ما تخبطى .!..
, ثالثا انتى لما تكونى مستهتره ومش واخده بالك من تصرفاتك وقتها انا ليا الحق افهمك واوجهك .
, مرام بغضب: اولا انت لا ابويا ولا اخويا ولا حتى جوزى علشان تعتبر نفسك واصى عليا ٣ نقطة ثانيا انا مش مستهتره علشان انت تفكر توجهنى وبعدين محدش طلب منك نصيحه ٣ نقطة ثالثا بقى لما تبقى تفهم ايه اللى بيحصل تبقى تكلمنى مش كل مره تدخل فيا شمال وتهزقنى قدام المدرج كله .
,
, فى هذا الوقت وصل مراد الى الكليه بحث عنها فى الحديقه لم يجدها هاتفها لم تجب فقرر الصعود لعمر ليقابله ويجلس معه قليلا الا ان تجيب مرام على اتصاله .
, وصل مراد للدور الذى يقع مكتب عمر فى اخره وتقدم ليدخل وهو يمسك هاتفه يحاول مهاتفه مرام وفجأه خبط فى فتاه تقف .
, كانت فرح تقف فى الممر امام مكتب عمر تنتظر مرام الذى على صوتها وخشت عليها فرح كثيرا وكانت تقطع الممر ذهابا وايابا من شده توترها وفجأه اصطدمت بصدر عريض فارتدت للخلف قليلا .
,
, فرح وهى ترتب ثيابها وتعتدل فى وقفتها: انا اسفه مقصدش .
, مراد وهو يلتقط هاتفه دون ان ينظر لها: ولا يهمك ..
, اعتدل مراد وجد فرح امامه اتسعت عينه وكذلك هى .
, فرح بدهشه: انت تانى !
, مراد بصدمه: مش معقول انتى !
, تأفأفت فرح: ال يعنى كانت نقصاك .
, مراد: بتقولى حاجه !
, فرح: لا
, مراد ببلاهه: ازيك عامله ايه ؟
,
, نظرت اليه فرح من اعلى لاسفل باحتقار ثم تركته ورحلت .
, فرح فى نفسها: هو الواد ده بيطلعلى زى عفريت العلبه ليه كده اوف بقى ! وانا كل شويه اخبطت فيه فوقى بقى مينفعش كده اوووووف انا هنزل استنى مرام تحت **** يسترها
, مراد فى نفسه: دا انا **** بيحبنى ياخربيت حلاوتك يا شيخه يالهووووى ياما انا عايز اتجوز بقى يا سلام على حظك يا واد يا مراد كل شويه تخبط فيها **** يكتر الخبطات دى ٣ نقطة استغفر **** العظيم هى المزه هتخلينى اخد ذنوب ولا ايه اما ادخل اشوف عمر على ما الزفته ترد .
, اتجه مراد لمكتب عمر وقرب المكتب استمع .
,
, عمر بصوت مرتفع: اول مره تدخلى بعدى واما اكلمك تقولى معايا مكالمه عايزانى ارد اقولك ايه ! اخرجى كمليها واما تخلصى ابقى شرفينا ! ٣ نقطة وتانى مره الاقيكى ماسكه فى ايد واحد ووشك قالب الوان عايزنى استنى ايه ! لما يخدك فى حضنه مثلا .
,
, مرام بعصبيه: خدك **** انت مفكر نفسك مين علشان تكلمنى بالاسلوب ده ! انت مجرد دكتور هنا كل وظيفتك انك تدرسلى وتفهمنى منهجى وبس لا انت مسئول عنى ولا عن تصرفاتى وملكش اى حق انك تكلمنى او تتكلم عنى كده ٣ نقطة انا المره اللى فاتت مرضتش اكلم مراد واعمل بينكو خلاف لانى عارفه ومتأكده انه لو عرف الكلام اللى بتقوله على اخته وسط زمايلها فى قلب المدرج مش هيسكت ٣ نقطة فا من هنا ورايح انت ملكش دخل بيا وانا اصلا معنتش هحضر محاضرات ليك تانى ولو عايز تشيلنى الماده انت حر ومش بنت من عيله الشافعى اللى تتهان كرامتها وتسكت سامعنى يا حضره الدكتور المحترم ٣ نقطة
,
, جاء عمر ليرد ولكن دلف مراد وهو منصدم تماما مما سمع .
, مراد بدهشه: فى ايه بيحصل هنا !
, التف اليه كل من مرام وعمر اتجهت اليه مرام وقالت: الاستاذ الدكتور اللى المفروض صاحبك غلط فيا مرتين فى وسط المدرج وبدون ما انا اغلط كمان سكت مره بس اكيد مش هسكت كل مره .
, مراد: فى ايه يا عمر ؟
, صمت عمر قليلا ثم نظر لمرام: اول مره دخلت المدرج بعدى ولما اسألها تقولى كنت بتكلم فى الفون .. وتانى مره ادخل الاقى واحد ماسك ايديها .. عايزنى اعمل ايه اتفرج عليها !
,
, مرام وهى ترفع اصبعها فى وجهه: انت ملكش تتكلم عنى كده .
, مراد وهو يلتفت اليها صرخ بها: مراااام براحه كده وفهمينى ايه الكلام اللى عمر بيقوله ده !
, مرام ببكاء: اول مره انا كنت قدام المدرج وداخله قبله حتى بس انت كلمتنى وقفت ارد عليك هما دقيقتين وبعدين دخلت يروح هو مزعقلى ولما سألنى قولته كنت بتكلم فى الفون اتهمنى انى بتكلم مع واحد وقالى تقعدى تحبى فى التليفون وقال عليا قليله الادب ومستهتره ٣ نقطة والنهارده وانا داخله طالعه على درجات المدرج كنت هقع فا زميلى ساعدنى انا حتى معرفوش ولا شفته قبل كده وانا مش مبسوطه اوى ان هو مسك ايدى والاقى سياده الدكتور يطردنى ويقولى اطلعوا حبوا فى بعض بره .
,
, بكت مرام بينما نظر مراد لعمر الذى ينظر لمرام بصدمه هو لم يكن يعرف ومن الواضح انه يتسرع فى حكمه عليها دائما ٣ نقطة
, مراد: عمر ايه اللى مرام بتقوله ده انت ازاى تقولها كده !
, عمر: انا مكنتش اعرف ولانها اختك مكنتش حابب حد يشوفها فى الموقف ده ويحكم زى ما انا حكمت ٣ نقطة
, مرام ببكاء: كان المفروض تسمعنى قبل ما تحكم ٣ نقطة
, مراد: خلاص يا مرام .. بصراحه يا عمر انت غلطان وجامد ولولا انى عارفك كويس انا كان زمانى اتصرفت تصرف تانى معاك .
, نظر عمر لمرام: انا اسف يا انسه مرام .
,
, نظرت اليه مرام ولا تدرى لما ولكنها سامحته لم تعد غاضبه ولكن ٣ نقطة
, مرام وهى تمسح وجهها: مش ينفعش كده يا دكتور يا محترم ده اسمه قله ادب واستهتار .
, ضحك عمر وقال: دا انتى قلبك اسود اوى خلاص يا ستى حقك عليا انا غلطان .
, مراد: و**** العظيم انتو الاتنين هبل .
, مرام: عن اذنكو ٣ نقطة واه صحيح انا كمان يا دكتور بعتذر على اسلوبى انا اتماديت شويه ٣ نقطة
, عمر في نفسه: شويه يا بنت المجنونه٣ نقطة
, عمر: حصل خير .
,
, خرجت مرام بينما نظر مراد لعمر: ينفع كده يا عمر مكنش العشم .
, عمر بضيق: خلاص يا مراد بقى اهو اللى حصل انا معرفش انا ليه اتصرفت كده ! بس لما شفتها دمى فار بصراحه .
, مراد: فار ولا قطه ؟
, عمر بغيظ: خفه يلا انت عارف اقسم ب**** لو مش اختك كنت رزعتها كف علشان صوتها العالى وكلامها اللى زى السم ٣ نقطة
, مراد بضحكه: انت هتعرفنى اختى هى لما بتتعصب بتسوق فيها شويه معلش بقى هاتها فيا .
, عمر: خلاص ياعم لا فيك ولا فيا انا غلطت وهى غلطت واللى حصل حصل خلاص بقى .
, مراد: طيب همشى انا بقى .
, عمر: سلام .
, غادر مراد بينما بقى عمر يفكر ويفكر لم تضايق عندما رأى ذلك الفتى يمسك يدها ! لم شعر بالغضب ؟ لم تصرف هكذا ؟ كان عمر على وشك شعره من الجنون تلك الفتاه حقا تصيبه بالجنون .
,
, فى مكتب جاسر .
, يجلس ادم وجاسر يتحدثون .
, ادم: خير يا جاسر .
, تنهد جاسر وبدون مقدمات اخبر ادم بالمؤامره التى تحاك ضده من وليد ولكنه لم يخبره بوفاه عمه وزوجته نظرا لانها اوامر عليا .
, بعد ان انتهى جاسر من التحدث صمت ادم قليلا توقع جاسر انفعاله او غضبه ولكنه تفاجأ ببروده وخلو وجهه من اى تعابير ظل ادم على وضعه هذا دقائق ثم قال بهدوء: اولا الشريط هيبقى عندك قريب ٣ نقطة ثانيا بقى بالنسبه لموضوع الصفقه انا عندى فكره كده .
, جاسر: ايه هى .
, ادم: ٣ نقطة
,
, فى منزل احمد استعد اسر وساره وذهب معهم احمد لحضور الحفله .
, كان يوما ممتعا وفرح كرم وبطه كثيرا عند معرفتهم بموافقه ساره على اسر قضوا امسيه رائعه جميعا كعائله واحده ٣ نقطة
,
, عاد الجميع لمنزلهم وغطوا فى نوم عميق بانتظار صباح يوم جديد يحمل من المفاجأت الكثير .
,
, فى اليوم التالى
, كان ادم بالشركه هاتفته يارا
, يارا: حبيبى .
, ادم: هاتى من الاخر عايزه ايه !
, يارا بضحه: دايما فاهمنى صح .
, ادم: ها ..
, يارا: هخرج انا والبنات نشترى شويه حاجات وكده علشان الفرح اللى عندنا كمان يومين ده .
, ادم: لوحدكوا .
, يارا: لوحدنا ايه بس انا وندى وبسمه وسرين ومرام يعنى هنبقى سوا .
, ادم: بلاش يا يارا اصبرى اما ارجع .
,
, يارا بضيق: مش هتخطف يا ادم متقلقش **** يخليك انا بقالى فتره كبيره مش بخرج من البيت لحد ما زهقت حرام عليك الخنقه دى .
, صمت ادم ولم يجب فضربت يارا رأسها بيدها وقالت: انا اسفه مش قاصده علشان خاطرى سيبنى اخرج انا بجد عايزه اروح معاهم ومتقلقش عليا .
, ادم بعد صمت: هتروحى فين ؟
, يارا: المول .
, ادم: طيب يا يارا متتأخريش .
, يارا: لا مش هتأخر انت عارف المول مش بعيد عننا .. انا هلبس ووانا طالعه هرن عليك .
,
, ادم: طيب وخدوا بالكم من نفسكم .
, يارا: حاضر يالا سلام .
, ادم: يارا خدى بالك من نفسك وطمنينى عليكى كل شويه .
, يارا: حاضر يا ادم يالا لا اله الا **** .
, ادم: محمد رسول **** .
, اغلقوا الخط ولكن ادم كان يشعر بشئ سئ قلبه ينبض بقلق تلك هى المره الاولى التى تخرج فيها بعد تهديد وليد المباشر له .
, نهض واتجه لمكتب طارق واصطحبه معه وغادروا للمول .
,
, فى المول وصل ادم وطارق وهاتف يارا
, ادم: انتو فين !
, يارا: احنا فى الكافتيرا تحت .
, ادم: طيب
, ذهب ادم اليهم وجلس معهم هو وطارق تحدثوا قليلا وفجأه استمعوا لصوت عالى خلفهم التفوا جميعا للصوت وجدوا رجلين يتشاجران سويا على الطاوله خلفهم والتفت الناس من حولهم
, بدأ الرجلين فى التطاول على بعضهم بالايد وازداد التجمع .
, ادم: قوموا نمشى من هنا .
,
, نهض الجميع وبمجرد وقوفهم صدع صوت طلقات ناريه تخترق جسد احدهم التف ادم وطارق والفتيات مسرعين للخلف ولكن لم يكن المصاب شخصا ممن كانوا يتشاجرون ولكن كان يتهاوى شخص اخر معهم .
, شعر ادم بثقل على ظهره فالتف بفزع وجد يارا تستند عليه وملابسها ملطخه بالدماء اتسعت عيناه بصدمه وصرخ باسمها: يااااااااااارا .
, انتبه الجميع اليه و انطلقت صرخات الفتيات حوله بفزع .
,
, بدأ جسد يارا يتهاوى بين ذراعى ادم وعينها تجاهد لتظل مستيقظه سقط ادم بها على الارض وجلست الفتيات حولها ..
, ادم بلهفه خوف: يارا ردى عليا ٣ نقطة يارا ٣ نقطة يارا
, ندى ببكاء: يارا ياربى يارا فتحى عنيكى متغمضيش .
, يارا بضعف شديد: ق.. لل.. ب.. قلب.. قلبى .. بي٣ نقطة و.. جعن٣ نقطة ى
, سرين بانهيار: اوعى تغمضى ب**** عليكى .
, طارق بصدمه: شلها ويلا على المستشفى بسرعه .
, حملها ادم مسرعا وكانت يارا استسلمت للالم واغلقت عينها .
,
, وضعها ادم بالخلف وجلس بجوارها وقاد طارق السياره وبجواره ندى ولحقت بهم الفتيات بسياره سرين .
, حاول ادم افاقتها وحاول كتم الدم ولكن ملابسها ملطخه بالدماء لا يدرى ان جرحها حتى .. حاول معها بشتى الطرق وقلبه يكاد يخرج من مكانه وقد ثقلت انفاسه واحمرت عيناه بشده .
, صرخ ادم: بسرعه يا طااااارق .
, وصلوا اخيرا للمشفى صرخ ادم بالاطباء: دكتور هنا بسرعه .
,
, هاتف طارق محمد الذى كان يجلس وسط العائله وبالتالى علم الجميع .
, وفى غضون نصف ساعه كان جميع العائله فى المشفى ودلف محمد غرفه العمليات مع الاطباء .
, كان الجميع فى حاله انهيار
, الفتيات تبكى بشده وسميه انهارت وفقدت وعيها حتى الشباب الجميع متوتر وقلق للغايه الكل يدعو **** ان ينجيها .
,
, اما ادم فكان يقف فى احدى زوايا الممر مشهدها غارقه بدمائها امامه لا يفارقه ٣ نقطة عيناه متسعه .. ملامحه متألمه بشده ٣ نقطة يقبض على يديه الملطخه بدمائها لا يقدر على التفكير حتى ٣ نقطة هو سيموت حتما ستنتهى حياته ان تركته ٣ نقطة كيف تتركه ! كيف يعيش بدونها ! هى من اعطت لحياته معنى .. هى من ساعدته ووقفت بجواره .. هى من تمنحه القوه والامان .. هى سنده .. كيف تتركهم كيف ؟
,
, رفع يده للسماء وبدأ جسده يزحف على الجدار خلفه الا ان سقط على الارض جالسا ودعى **** دعى **** ان يحميها ويعيدها اليه سالمه: يااااارب انا مليش غيرها بعدك .. يارب ترجعهالى .. يارب انا محتاجها جنبى .. هى حياتى كلها .. هاخد بالى منها وهحميها مش هسمح لحد يأذيها تانى .. انا كنت عايش على صوتها متحرمنيش منها يارب ٣ نقطة انا تعبت على ما وصلتلها ٣ نقطة انا محتاجها .. يارب تقومها بالسلامه يارب ٣ نقطة
,
, بدأت دموعه تنساب ونفسه يضطرب وظل يدعو **** لعلها ساعه اجابه .
, مرت 3 ساعات كانت كالجحيم على الجميع .
, خرج محمد وملامح وجهه لا تنم عن خير ابدا ٣ نقطة
, اسرع ادم اليه وكذلك الجميع ٣ نقطة
, ادم بلهفه: محمد طمنى يارا هتبقى كويسه صح .
, صمت محمد لم يدرى بما يجيب .
, ادم وهو يمسكه من قميصه: انطق يا محمد قول انها كويسه وهتقوم .
,
, انفجرت الفتيات بكاءا بينما حاول الشباب ابعاد ادم عن محمد .
, طارق: اهدى يا ادم **** يكرمك .. ثم نظر لمحمد: ما تنطق يا محمد .
, محمد بأسى: للاسف حاله مدام يارا صعبه جدا هى تلقت رصاصتين رصاصه اخترقت رقبتها ودى لحد دلوقتى مش قادرين يطلعوها والرصاصه التانيه اخترقت القلب للاسف الحاله مش مطمئنه انا اسف .
, شهقت الفتيات وسقطت ندى مغشيا عليها بينما ادم لم يستوعب الصدمه حتى الان وقال ببطء وخوف: يعنى ايه !
, صمت محمد ولم يدرى بما يجيب .
, جلست سميه على الارض وساره بجوارها .
,
, سميه بانهيار: يارب بنتى امانه يارب يارب تحميها يارب انا عايزه بنتى يارب مليش غيرك .
, احتضنتها ساره وهى تبكى بشده وتدعو لها هى الاخرى .
, صرخت سرين بمحمد وهى تبكى بشده: ايه اللى انت بتقوله ده ! يارا هتبقى كويسه وهتقوم .. متقولش كده .. هى وعدتنى انها هتبقى جنبى لحد ما اتجوز ٣ نقطة وعدتنى انها هتساعدنى اقرب لربنا ٣ نقطة مينفعش تبعد عنى مينفعش تتخلى عنى ٣ نقطة ثم صرخت بألم ودموعها تنهمر: ياااااارب انا ما صدقت لقيتها يارا بقت كل عائلتى يارب متحرمنيش منها يااااارب .
,
, اروى سقطت على الارض بركبتيها غير مستوعبه ما يصير ظل شريط حياتها مع يارا يمر امامها وعينها تتسع ودموعها تنهمر لا تصدق ما تسمعه اذنها وفجأه خرجت منها صرخه هزت ارجاء المشفى بالكامل: يااااااااااارا اااااه .
, جلس يوسف بجوارها وخبئها بأحضانه تشبثت اروى به وقالت ببكاء: يارا يا يوسف ٣ نقطة يارا تعبانه و محتجانى جنبها ٣ نقطة انا مش هسيبها تروح منى ٣ نقطة يااااااااارب تقومها بالسلامه يارب .
,
, اما بسمه فكانت كمن ذهب عقله تجلس على الارض لا تبكى حتى ثم نهضت واتجهت للغرفه ووقفت امامها تنظر لبابها بذهول غير مستوعبه الواقع من حولها ثم ذهبت لطارق ووقفت امامه نظرت لعيناه الحمراء وقالت بهدوء: انت عمرك ما كدبت عليا قولى يارا هتقوم وهتبقى كويسه صح !
, اغمض طارق عينه ونظر للاسفل وفرت الدموع من عينه ظلت بسمه تنظر لدموعه وبدأت انفاسها تتسارع وعينها تتسع وترمش بسرعه شديده وقالت بتوتر: انت باصص فى الارض ليه ! بصلى وقول ان يارا هتقوم .. وبعدين بتعيط ليه ؟ اه بتعيط ليه ؟ قولى الحقيقه يا طارق قولى الحقيقه .
, بدأت دموعها تنساب وسقطت على الكرسى بجوارها واخرجت **** صغير من حقيبتها وامسكته بيد مرتجفه ودموع منهمره واخذت تقرأ من كتاب **** بصوت عالى كانت تطمأن نفسها بكلام **** .
,
, مريم كانت متشبثه بحضن جاسر وتبكى بشده وهى تدعو **** ان يحفظ يارا .
, ظل ادم بحدق بالجميع وهو ما زال لم يستوعب بينما محمد دلف للغرفه مره اخرى .
, مرت 5 ساعات اخرى كان الجميع اجهد فيها ولم يتوقف لسان احدهم عن الدعاء ليارا وفجأه اصبحت الغرفه مفتوحه الاطباء يدخلون ويخرجون بسرعه اصوات اجهزه تتعالى صوت الممرضات يزداد .
,
, انتفض الجميع واقفا وبدأ قلب الجميع ينبض بقلق وادم فى حاله يرثى لها بدات الاصوات تهدا والحركه تستقر انتظر ادم احد الاطباء ليخرج .
, مرت ساعه اخرى ليخرج بعدها محمد ومعه الطبيب الاخر وعلى وجههم علامات الحزن الدفين .
, الطبيب: انا اسف يا جماعه احنا عملنا اللى علينا بس دى اراده **** **** يقويكو وتركهم الطبيب ورحل ٣ نقطة وقف الجميع بصمت وترقب كأن على رؤوسهم الطير. ادم برجاء: قول ان يارا كويسه **** يخليك .
,
, امتلئت عين محمد بالدموع ونظر لاسفل .
, احمد بضعف: بنتى .. بنتى فين .. طمنى على بنتى .
, واخيرا تحدث محمد وليته لم يتحدث فلقد القى عليهم بالصدمه التى قسمت ظهر البعير
, محمد بأسف وحزن شديد: حاولنا بكل الطرق لكن اراده **** فوق كل شئ ٣ نقطة ثم وضع يده على كتف ادم وضغط عليه وقال: البقاء لله ٣ نقطة
,
, شهقت سميه وسقطت على الارض وبجوارها ساره بينما جحظت عين ندى بشده وصرخت سرين بألم .
, اشتد احتضان يوسف على اروى الذى شعر انها اصبحت جثه هامده بين يديه ..
, كذلك جاسر الذى انتفضت مريم بين يديه .
, اختل توازن احمد وسقط على الكرسى بانهيار ودموعه تنهمر على وجهه.
,
, وكذلك الجميع فقدان يارا لم يكن بالشئ الهين ابدا سواء لصغير او كبير كانت بالنسبه اليهم جميعا اخت وابنه انهمرت دموع الجميع ولم يكن احد يستطع تهدأه الاخر .
, اما ادم فدفع يد محمد بعنف شديد وعاد للخلف بصدمه يكاد يستطيع التنفس وتمتم: انت كداب انت كداب يارا مش هتسيبنى يارا وعدتنى تفضل جنبى .
, دفع ادم الباب ليدخل اليها حاول محمد منعه ولكن لم يستطع .
,
, دلف ادم وبمجرد رؤيته لملاكه وهى نائمه على الفراش انهمرت دموعه واقترب منها جلس بجوارها على الفراش ودموعه تتساقط على يدها امسك يدها الصغيره بين يديه وقربها لفمه وقبلها ببطء ودفئ شديد ظل يمسح على يدها وباليد الاخرى يمسح على وجهها ثم اقترب منها ودفن وجهه فى عنقها وبدأت شهقاته تتعالى وهو يقول: سبتينى ومشيتى هعيش لوحدى من غيرك طيب ب**** عليكى مش هوحشك انتى مكنتيش عايزانى انام فى الشركه لانى وحشتك انتى دلوقتى هتبعدى عنى خالص طيب مش هوحشك !
,
, دفن ادم وجهه فى عنقها اكثر ولف يده حول خصرها واحتضنها بقوه وقال ببكاء: بس انتى هتوحشينى اوى انا اسف مقدرتش احقق احلامك .. مقدرتش اوفى بوعدى واعوضك عن كل لحظه حزن عشتيها بسببى .. مقدرتش احقق حلمك ونجيب بيبى صغير ونربيه على طاعه **** .. انا بحبك اوى يا يارا بحبك اوى ٣ نقطة مين غيرك هيهتم بأكلى ولبسى ! مين هيعاكسنى غيرك ! هضايق مين ! واغيظ مين غيرك ! كنتى بتقوليلى انى حلو وانا بضحك هضحك ازاى دلوقتى وانتى بعيده عنى ! هنام ازاى من غير ما اشم ريحتك ! مين هينيمنى على رجله ويسمعنى وانا بشكى !
,
, مين هيخرج من جوايا ادم الرومانسى الحنين ! مين غيرك هيحلى حياتى !
, يارا انا محتاجلك اوى ٣ نقطة ثم صاح بها: فتحى عينك وكلمينى كلمينى يا يارا ٣ نقطة طيب انا عايزك تحضنينى ٣ نقطة معنتش هدهولك شيكولاته و**** .. وهسيبك تلبسى هدومى براحتك ٣ نقطة مش هزعقلك ابدا ولا هغضب عليكى ٣ نقطة ارجعيلى ب**** عليكى ارجعيلى قلبى وجعنى اوى مش هتحمل بعدك ٣ نقطة علت شهقاته وصرخ بألم: ااااااااااااااااااااااااه ياااااااااااااااااااب انا مش معترض على قدرك بس يارب ارحمنى برحمتك انا محتاجلها جنبى اوى ودلوقتى بعدت عنى اوى يااااااااااااارب ياااااااارب .
,
, ظل ادم محتضنها ويبكى بألم وصوت بكاءه شق جدران المشفى تذكر كل لحظاتهم سويا ٣ نقطة ضحكاتها ٣ نقطة حركاتها الطفوليه ٣ نقطة تعذيبها له عن استيقاظها ٣ نقطة خصلاتها الحريريه ٣ نقطة اللون البنفسجى الذى يعشقه عليها ٣ نقطة دلعها .. مزاحها .. تفكيرها .. تذكر كيف تألمت بسببه من قبل لو كان يعلم لما تخلى عنها او فكر فى ايلامها لحظه واحده ٣ نقطة كلما تذكر مواقفها تتعالى شهقاته المتوجعه لتمزق قلب كل من استمع اليه بالخارج وتألموا لاجله ٣ نقطة وكيف لا ويارا كانت بالنسبه لهم جميعا معنى الحياه!
,
, دلف اليه الاطباء واخرجوا ادم الذى نظر اليها نظره اخيره قبل ان يقوم الطبيب بتغطيه وجهها ٣ نقطة
, ارتمى على الارض يبكى بألم وصدمه .
, وادرك الان ان برحيلها عنه انتهت حياته فيارا كانت الحياه والنفس بالنسبه اليه وببعدها عنه ادرك ادم انتهائه فعقله وقلبه يرددان كلمه واحده الان ٣ نقطة
, ٣ نقطة انتهت حياتى ٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٣٣

نهض ادم بفزع وقطرات العرق تتصبب من وجهه قلبه ينبض بسرعه رهيبه يكاد يأخذ انفاسه .
, نظر بجواره فلم يجد يارا نهض عن الفراش مسرعا وهو يصرخ بصوت عالى: يااااااااااااارا .
, بحث عنها فى الغرف لم يجدها استمر بالصراخ بأسمها وهى ينزل عن الدرج ٣ نقطة
, وجد يارا تخرج من المطبخ مسرعه وعلى وجهها علامات القلق وعندما رأها ادم اتجه اليها ركضا وقبل ان تنطق بكلمه سحبها ادم لاحضانه بقوه ودفن وجهه فى عنقها يشتم رائحتها ويده تتحرك على شهرها وظهرها بسرعه جنونيه .
,
, تعجبت يارا موقفه كثيرا كان يحتضنها بقوه شديده لدرجه شعورها ان عظامها تتكسر بين يديه ولكن ما اثار قلقها هو اخراج ادم لزفره قويه تعبر ان بداخله خوف ما وكان صدره يعلو ويهبط بشده بادلته العناق ظل هكذا دقائق ولكنها انتفضت عندما شعرت بشئ بارد على كتفها العارى حاولت الابتعاد عنه للتأكد ما ان كان يبكى حقا ام هى تتهيأ ولكنه لم يتركها بل اشتد احتضانه لها دافنا نفسه بين خصلاتها اكثر وبدأت انفاسه تضطرب وصوته المختنق بالدموع يزداد ٣ نقطة
, هلعت يارا وفزع قلبها وقالت بلهفه: ادم مالك فى ايه !
,
, لم يجيبها بل اشتد على احتضانها وازداد اضطرابه فقالت بفزع: اهدى اهدى علشان خاطرى .
, لم تستطع اقدام ادم حمله فسقط بها على الارض هو على ركبتيه وهى جالسه امامه ولم يترك حضنها ابدا ظلا ثوانى وهى تكاد تجن لتعرف ما حل به حتى قطع الصمت بينهم قائلا بهمس وصوت مختنق: كنت بموت .. بعدك عنى هيموتنى .. اوعى تسبينى اوعى يا يارا انت حياتى كلها انا عمرى ما خفت قد ما انا خايف دلوقتى ايوه خايف خايف تبعدى عنى .
,
, مسحت يارا على شعره بهدوء وقالت: هششش متقولش كده انا مش هسيبك ابدا انا خلاص جزء منك ومقدرش اعيش من غيرك ومش هيفرقنا عن بعد الا الموت .
, تركها ادم بفزع وامسك وجهها من يديه وقال بلهفه: مش هستحمل مش هستحمل بعدك اى كان السبب من غيرك هتنتهى حياتى .
, انصدمت يارا من رؤيته هكذا عيناه حمراء كالجحيم دموعه تغرق وجهه نظرته خائفه مضطربه ولكنها عاشقه ولهانه كان ينظر اليها بحب ولهفه خوف شديده رفعت يدها ومسحت على وجنته وقالت: انا جنبك مش هسيبك ابدا انا مراتك وبنتك انا بتاعتك متخافش اهدى **** يخليك اهدى .
,
, ظل ادم ينظر لعينها ودموعه تتسابق على وجنته مسحت هى عينه بحنان جارف ونظرت اليه بحب وقالت: ايه اللى حصل بس انت كنت كويس امبارح !.
, تذكر ادم على الفور كابوسه فألقى برأسه على صدرها ضاما خصرها بيده قائلا بخوف: كابوس كابوس كنتى بتبعدى عنى فيه .
, وضعت هى ذقنها على رأسه ويدها تعبث بشعره واليد الاخرى على ظهره كأنه *** صغير يختبئ بحضن امه وقالت بعتاب: اقولك السبب !
, اومأ ادم واحست هى حركته فأكملت: لانك امبارح غلبتنى ومرضتش تصحى تصلى الفجر وانا قولتلك انك لو مصحتش هزعل منك وهمشى واسيبك وانت طنشت وسمعت كلام الشيطان ونمت فربنا حب يعاقبك علشان فضلت تنام من غير ما تصلى .
,
, اخذ ادم نفس عميق ونهض ناظرا اليها ببراءه ******* عندما يخطئوا فابتسمت وقالت: حبيبى .. **** ادرى بالخير لينا وربنا بيقول " لا يكلف **** نفسا الا وسعها " كل هم او كل حزن فيك او اى مشكله بتصيبك دا اختبار من **** ٣ نقطة **** بيقول " ولنبلوكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات و بشر الصابرين " يعنى اى حاجه تصيبنا **** كاتبها حتى لو صعبه علينا نتحملها هو قادر يساعدنا على تجاوزها علشان كده انا مش بقولك انى هبعد عنك او لو **** اراد ومت انسانى لا انا بقولك كده علشان تبقى عارف ان **** دايما سندك دايما جنبك وتبقى عارف كمان ان كل اما تقصر فى حق **** هتحس بوجع والم وتعب عمرك ما هتحسهم حتى لو انا بعدت عنك علشان كده دى قرصه ودن صغيره علشان **** ينبهك انك قصرت فى حقه امبارح ومصلتش خليك مع **** دايما علشان **** يبقى معاك دايما " فمن كان **** معه فماذا فقد ومن لم يكن **** معه فماذا وجد " . اتفقنا يا بشمهندس .
,
, نظر اليها ادم بامتنان وقبل جبينها ثم نظر لعينها وقال: يارا .
, نظرت اليه وابتسمت: عيون وقلب وعقل يارا .
, ابتسم وقال بعشق: انا بحبك اووووى .
, طبعت يارا قبله على وجنته وقالت: ويارا بتحبك اكتر ما انت بتحبها بكتير .
,
, ابتسم ادم: انا هطلع اصلى الصبح وربنا يسامحنى على التقصير بتاعى ووعد بينى وبين **** ووعد ليكى كمان انى مش هكسل عن **** الفجر تانى .
, يارا بحب: **** يرضى عنك يا حبيبى اطلع صلى وانا هحضر الاكل واه صحيح صلى الضحى بالمره واهو تاخذ ثواب وادعيلى .
, ادم: من عنيا .
,
, صعد ادم وهى يشعر بسعاده العالم تغمره كان كابوس ولكنه لم يكن هينا ابدا فوجعه الذى شعر به كان حقيقيا توضأ ادم وصلى فرضه وصلى الضحى ايضا ثم صلى ركعتى شكر لله على وجود يارا بحياته ودعاه ان يحميها له ويعينه على اسعادها والا يحرمه منها ابدا ودعى **** كثيرا ان يغفر له تقصيره ثم انتهى وجلس يقرأ فى كتاب **** قليلا .
,
, وبعد قليل دقت يارا الباب وادخلت رأسها قائله بمرح: حد خالع راسه ولا ادخل !
, ادم: تعالى يا غلباويه .
, دخلت يارا ضاحكه وبيدها صينيه تحمل عليها الافطار: يالا علشان تفطر بقى .
, ادم: هنفطر هنا .
, يارا: اينعم .
,
, جلست يارا امامه فنظر ادم اليها وانتبه للتو لما ترتديه فكانت يارا ترتدى قميص اسود يصل اعلى الركبه بمسافه تظهر جمال ساقيها .. وبحمالات رفيعه يرسم جسدها بنعومه .. واللون الاسود يعطيها رونق ساحر ٣ نقطة تاركه لخصلاتها العنان لتتساقط على كتفها بنعومه ٣ نقطة فكانت يارا تضعه على جانب واحد تاركه الجانب الاخر لادم ليتأمل جمال عنقها ٣ نقطة ورائحتها العطره تكاد تزكمه من جمالها وشده تأثيرها عليه ٣ نقطة ولم يدرى بنفسه سوى وهو يتمتم: سبحان **** .!
,
, نظرت اليه يارا وجدته يتأملها باعجاب واضح وحب شديد فخجلت من نظراته خصوصا بعد تسبيحه الذى يدل على انبهاره توردت وجنتها مما زادها جمالا .
, يارا بخجل وهى تنهض: هسيبك تفطر بقى .
, ولكن فى اقل من ثانيه كان جالسه على قدمه بين احضانه اثر سحبه ليدها شهقت بفزع فقال بشغب: هو دخول الحمام زى خروجه يا شابه .
, يارا بضحكه من نبهرته: ايه نبره ريا وسكينه دى !
, ادم:مهو انتى مينفعش معاكى الا كده .
, يارا بدلع: ليه بس دا انا حتى كيوت ^.^
, ادم بتحذير وبدأ يفقد حصونه: يارا .
,
, يارا بدلع اشد: نعم
, ادم وهو يأخذ نفس عميق: عايزه ايه انتى دلوقتى يعنى !
, قهقهت يارا بشده بينما ادم يذوب قلبه معها وقالت: شكلك حلو اوى كده مكنتش اعرف انى جامده كده !
, ادم بتحذير: هعمل حاجات مش كويسه واحنا لسه الصبح ٣ نقطة
, يارا بضحكه: لا خلاص انا سكت اهه .
, ادم: لا يا حلوه معنديش انا الكلام ده ٣ نقطة
,
, ثم ادار وجهه واشار لوجنته قائلا: هيزعل لو مرضيتهوش انتى بوستى اخوه تحت اشمعنا ده بقى !.
, ضحكت يارا بخجل واقتربت لتقبله وبمجرد وصولها لخده استدار ادم وامتلك شفتيها فى قبله طويله لينسى هو العالم بعدها و تذوب هى معه فى عالمهم الخاص٣ نقطة
, فى ادراه العمليات الخاصه .
, اجتمع جاسر وزملائه مع اللواء حسام .
, اللواء حسام: ادم لازم يتقبض عليه .
,
, خالد: بس يا فندم كده يوم الخطوبه مش هيتم لان مع خطوبه جاسر كتب كتب كتاب ابن خال ادم .
, جاسر: الموضوع هيتم سرى ودى اتفاق مع ادم .
, عامر بدهشه: ودا ازاى بقى !
, اللواء حسام: جاسر اتكلم مع ادم وتوصلوا للاتفاق التالى.
,
, Flashback
, فى مكتب جاسر .
, يجلس ادم وجاسر يتحدثون .
, ادم: خير يا جاسر .
, تنهد جاسر وبدون مقدمات اخبر ادم بالمؤامره التى تحاك ضده من وليد ولكنه لم يخبره بوفاه عمه وزوجته نظرا لانها اوامر عليا .
, بعد ان انتهى جاسر من التحدث صمت ادم قليلا توقع جاسر انفعاله او غضبه ولكنه تفاجأ ببروده وخلو وجهه من اى تعابير ظل ادم على وضعه هذا دقائق ثم قال بهدوء: اولا الشريط هيبقى عندك قريب ٣ نقطة ثانيا بقى بالنسبه لموضوع الصفقه انا عندى فكره كده .
,
, جاسر: ايه هى !
, ادم: انتى قولتيلى ان الصفقه لسه ماتوقعتش صح .
, جاسر: مظبوط وصلنا اخبار من العميل اللى وسطيهم ان الصفقه دايما بتتوقع من الكينج مباشره وقبل التسليم بكام دقيقه وبعد التوقيع بتدخل الصفقه مباشره .
, ادم: تمام والمفروض انى متهم دلوقتى بانى انا الكينج وبالتالى انا اللى هوقع على الصفقه يوم التسليم اللى هو بعد بكره مظبوط .
, جاسر: مظبوط .
, ادم: تمام يبقى الحل انكو تقبضوا عليا .
,
, جاسر بصدمه: افندم ! ازاى يعنى ودا هيفيدنا بايه !
, ادم بهدوء: انا لو اتقبض عليا فى احتمالين الاول ان وليد يعرف وبالتالى مش هيوقع على الصفقه علشان مينكشفش وبالتالى الصفقه مش هتدخل ويبقى كده ضمنا ان الصفقه متدخلش ويبقى قدمنا وقت اطول نثبت فيه انى مليش علاقه .
, والاحتمال التانى ان وليد ميعرفش والصفقه تتوقع وتدخل وبالتالى كده هنضرب عصفورين بحجر واحد اولا هنثبت انى مليش علاقه وان دى فعلا مؤامره واستغلال لاسمى فى السوق وثانيا هنقدر نمسك الشحنه قبل ما تدخل .
,
, صمت جاسر قليلا: بس انت لو اتقبض عليك بشوشره اكيد وليد هيعرف .
, ادم: بالظبط انا متأكد انه مراقبنى .
, وبالتالى انا هجيلك بنفسى لانى عايز نخوض الاحتمال التانى اكتر وهو ان وليد ميعرفش حاجه اصلا .
, جاسر: انا هناقش الموضوع ده مع سياده اللواء بس انت دلوقت عرفت ولو انت فعلا معاهم ممكن يعنى ٣ نقطة
, قاطعه ادم: ممكن اوقع الصفقه بدرى وبالتالى هبقى هربت منكم بذكاء صح .
,
, جاسر بحرج: مظبوط .
, ادم: دلوقتى ميعرفش موضوع الاتفاق ده غيرى انا وانت يعنى لو الصفقه اتوقعت بدرى يبقى انا فعلا معاهم وانا مش غبى اوى لدرجه انى اوقع نفسى بنفسى لو انا معاهم فعلا .
, ثم اخرج ادم تسجيل صغير من جيبه: واتفضل التسجيل ده كمان يثبت عليا كل كلمه قلتها دلوقتى واتهيألى كمان ان فى فى اوضتك هنا كاميرا مراقبه تثبت كمان انى كنت قاعد معاك دا لو فكرت اهرب يعنى .
,
, جاسر بذهول من تصرفات ادم: معاك حق صدق اللى سماك الكينج .
, ابتسم ادم ونهض: منتظر تبلغنى اجيلك امتى ؟ واه صحيح عايزك تنتبه كويس ان الكاميرات هنا محدش غيركم يشوفها وكمان الاتفاقات تبقى بين ناس ثقه لان معدش حد مضمون . سلام ٣ نقطة
, وغادر ادم تاركا جاسر يفكر فى كلامه .
, Back.
,
, احمد: مش معقول ازاى فكر كده !
, عامر: الراجل ده مش ممكن دا احنا اللى المفروض عمليات خاصه لما بنتفاجئ بأمر كده بناخد وقتنا فى التفكير .
, اللواء حسام: دا يثبت انه شخص ذكى وممكن يكون ذكاؤه ضار لينا لانه ممكن يكون بيضللنا .
, جاسر: يا فندم ادم مش كده ابدا .
, اللواء حسام: يا سياده الرائد احنا معندناش حاجه اسمها مش كده ابدا .
, وبعدين فين الشريط اللى قلت ان وليد بيهدده فيه .
, جاسر: هروح اجيبه منه النهارده يافندم .
, اللواء حسام: عايزه قدامى كمان ساعه يا سياده الرائد وعايز بحث مكثف عن اى حاجه تخص الشخص ده او حد من عيلته .
, جاسر: تمام يا فندم .
, انصرف الجميع .
,
, فى المنزل يجلس مراد يلعب بلاى استيشن مع طارق بينما تجلس بسمه ومرام وسرين يرقبوهم ويضحكون عليهم .
, بسمه كانت تراقب طارق وهى متعجبه من تصرفاته التى تغيرت نحوها منذ مده حسنا هو يوم واحد وربنا منشغل هو فى شئ ما ولكنها تشعر انه يعاملها بجفاء لم يعد يخترع اسباب ليحادثها او يشاكسها فقط يتجاهلها كأنها غير موجوده بالمره .
, صدع رنين هاتف مرام وجدتها فرح فأجابت
, مرام: فرحتى عامله ايه !
,
, فرح ببكاء: مش كويسه يا مرام .
, مرام: مالك يا حبيبتى فى ايه ؟
, فرح: بابا يا مرام مصمم يجوزنى غصب عنى مش عارفه اعمل ايه ؟
, مرام: تانى انتى ابوكى دا مبيتهدش مش هيبطل شغل الاجبار ده .
, فرح: انا تعبت اوى ولما ماما اعترضت بابا زعق فيها ومصمم يجوزنى الراجل ده رغم انه اكبر منى يجى 15 سنه .
,
, مرام: اهو هتلاقى عنيكى اللى شبه البحر دى هى السبب .
, التف مراد اليها سريعا عندما استمع كلمتها وتذكر على الفور الفتاه صاحبه العيون الزرقاء التى اسرت قلبه واغرقته فى امواجها .
, فرح: مراااام من نقصاكى دلوقتى .
, مرام: طيب انتى فين وانا اجيلك !
, فرح: انا خرجت من البيت وقاعده دلوقتى فى مطعم على الكورنيش .
,
, مرام: انتى مش زعلانه يا بت ! جايلك نفس تاكلى ازاى ؟
, فرح: افضل جعانه يعنى ومش هعرف اكل فى البيت علشان انا عامله زعلانه .
, مرام: تصدقى انك حلال اللى بيحصل فيكى خلاص هشوف مراد اخليه يوصلنى اقفلى بقى .
, فرح: ماشى متتاخريش .
, اغلقت مرام الخط ونظرت لمراد .
, مرام: مراد عايزاك توصلنى على الكورنيش .
,
, مراد: سواق الهانم انا مش كفايه الجامعه كل يوم لما قرفت .
, مرام: **** مش اخويا ولازم تهتم بيا .
, مراد: العبى بعيد يا شاطره مش فاضيين .
, مرام: بطل رخامه بقى صاحبتى مستنيانى .
, مراد: مهو متاخديش على كده كتير .
, مرام: حاضر هى الفتره دى علشان القلق والاوامر العليا بتاع ادم .
,
, ودن مبرر وجد طارق نفسه يلتفت لينظر لبسمه الذى كانت ملامحها بارده غير متأثره بالمره على عكس سرين التى شعرت بالضيق فاستأذنت ناهضه .
, مرام بأسف: سورى يا بسمه و**** مقصد اضايقك او اضايقها .
, بسمه بابتسامه: عادى يا بنتى محصلش حاجه سيبك .
, كان طارق فرحا بسبب هدوء بسمه وعدم تأثرها بذكر وليد .
, مرام: يالا بقى يامراد **** يخليك .
, مراد: طيب يا زفته بطلى زن قومى البسى وانا هريح شويه وبعدين نروح .
,
, مرام: بقولك البت مستنيانى تقولى اريح اخلص يا مراد بقى .
, صرخ مراد: يحرقك يا اللى فى بالى ٣ نقطة
, مرام مغيظه: اللهم امين .
, خرجت مرام ساحبه مراد خلفها وبقت بسمه وطارق بمفردهم .
, تنحنح طارق ونهض وبمجرد وصوله امام الباب .
, بسمه: طارق .
, استدار طارق اليها: ايوه .
,
, بسمه وقد وقفت امامه: مالك !.
, طارق باستغراب: مالى !
, بسمه: هو انا ضايقتك فى حاجه ؟
, طارق: لا ليه بتقولى كده !
, بسمه: يعنى ملاحظه انك متغير معايا الفتره دى .
, طارق و هو يرفع احدى حاجبيه: الفتره دى ! دا اللى هو من امتى بقى ؟
, بسمه بخجل: من امبارح .
,
, ابتسم طارق: متغير ازاى بقى ؟
, بسمه وخجلها يزداد: انت فاهمنى يا طارق متستعبطش .
, طارق: متستعبطش مره واحده ! وبعدين مش فاهم ياستى فهمينى .
, بسمه: شكلك مضايق يعنى كده .
, طارق: مضايق ! ثم قال بخبث: لا خالص اصل بس ريناد وحشتنى مشفتهاش من زمان ٣ نقطة
, بسمه بغيظ: بقى كده زمان ده اللى هو من اول امبارح صح .
,
, طارق وهو يجاهد ليكتم ضحكته: القلب بقى اعمل فيه ايه ٣ نقطة ثم نظر لعينها مباشره قائلا: بتوحشنى وهى معايا حتى .
, ثم استدرك نفسه وغض بصره بسرعه وهو يستغفر .
, بينما بسمه كانت تأكلها نار الغيره .
, بسمه: ماشى يا طارق .
, وتركته وغادرت .
, بينما ابتسم طارق بسعاده وهو يقول: اظاهر ان عندك حق يا واد احازم .
, وغادر راحلا للشركه ٣ نقطة
,
, كانت يارا تمشط شعرها بينما ادم يرتدى ملابسه ليرحل للشركه .
, يارا: ادم انا عايزه اروح المول اشترى فستان علشان فرح حازم .
, التف ادم بحده وهو يتذكر كابوسه .
, وقال بصرامه: لا .
, استغربت يارا لهجته ونظرته: بس انا٣ نقطة
, قاطعها ادم بحده اكبر: قولت لا ومش عايز نقاش يا يارا .
,
, يارا نهضت ووقفت امامه: فى ايه يا ادم ؟ ليه مش عايزنى اخرج ! دا حتى المول جنبنا هنا وهاخد البنات معايا .
, تحدث ادم بغضب: انا قولت مفيش خروج مش عايز كلام كتير بقى .
, واتجه ادم للباب ولكن اوقفه صوتها الباكى: طيب خدنى معاك .
, التف اليها ادم ورق قلبه لرؤيه دموعها ووبخ نفسه عده مرات ثم اتجه اليها واحتضنها فوضعت وجهها على صدره ولفت خصره بيدها وقالت: انت بتوحشنى مش بشوفك طول اليوم ٣ نقطة والبنات كل واحده عندها مشاورها وحياتها ٣ نقطة وانا قاعده هنا ٣ نقطة دا حتى من يوم المشكله دى انا مبخرجش بره بيتنا .. عايزه اخرج ٣ نقطة انا عارفه انك خايف عليا بس على الاقل خلينى جنبك خدنى معاك الشركه ٣ نقطة
,
, مسح ادم على ظهرها وقال: طب بس بقى متعيطيش خلاص .
, هدأت يارا فابعدها ادم وقال: 3 دقايق ان مكنتيش خلصتى همشى واسيبك .
, جرت يارا من امامه وهى تقول: 3 دقايق ايه يا راجل دول كتير هما دقيقه ونص .
, ابتسم ادم: انا قولت كلمه ومش هرجع فيها انتى مجنونه .
,
, ضحكت يارا واخذت ملابسها ودلفت للحمام اغتسلت وارتدت ملابسها وخرجت بسرعه لترتدى حجابها وادم يجلس على الفراش يتابعها وهو يبتسم .
, انتهت يارا بعد حوالى نصف ساعه .
, وقفت امامه: خلاص خلصت شوفت متأخرتش ازاى .!
, ادم بسخريه: هما الدقيقه ونص عندك بقوا 33 دقيقه .
, ضحكت يارا وهى تلكزه فى صدره: اعتبرهم كده . ثم قفزت كالاطفال: يالا بقى .
, امسك ادم يدها: يالا يا مجنونه .
, نعم ادم يمزح معها ووافقها لتخرج معه ولكن قلبه قلقا خائف عليها بشده يتمنى من قلبه ان يخرج ويعود وهم سالمين او على الاقل هى سالمه .
,
, خرجوا من المنزل وجدوا طارق يركب سيارته ليرحل للشركه هو الاخر .
, طارق: صباح الخير
, ادم: صباح النور .. رايح الشركه !
, طارق: اه ٣ نقطة صباح الخير يا مدام يارا .
, يارا بابتسامه هادئه: صباح النور يا بشمهندس .
, طارق: رايح فين كده ؟
, ادم: الشركه .
, طارق باستغراب وهو ينظر ليارا .
,
, فقالت يارا بمرح: ايه يا بشمهندس هتستقبولونى فى الشركه ولا منفعش ؟
, طارق بابتسامه: حضرتك تنورى طبعا ٣ نقطة احنا نطول الدكتوره يارا بنفسها تشرفنا .
, ادم بغيره: طيب انا بقول تغور انت بقى .
, طارق بضحكه: ايه ده مش تقول انك لسه هنا .
, : صباح الخير
, التفوا ليروا بسمه واقفه امامهم .
,
, الجميع: صباح النور .
, رمقت بسمه طارق بنظره غاضبه ولاحظها هو فابتسم وتجاهلها .
, بسمه: يارا انتى خارجه ولا ايه !
, يارا بسعاده: اه هروح مع ادم الشركه ..
, بسمه: طيب كويس خدونى فى طريقكوا بقى .
, ادم: رايحه فين ؟
, بسمه وهى ترمق طارق بنظره تحدى: الشركه .
, طارق باستغراب: الشركه ! ليه ؟
, بسمه وهى ترفع احدى حاجبيها: اصل حمزه كلمنى وطلب منى اجيب التصاميم واروحله الشركه .
, طارق بغيظ: حمزه كده حاف ؟
, بسمه باستفزاز: لا بالجنبه والخيار .
,
, طارق بضيق: لا و**** وكمان كلمك !
, بسمه: اه لسه حالا وهنتقابل فى مكتبه فى الشركه كان بيقول فى المطعم بس انا مرضتش .
, طارق بغيظ شديد: كماااااان لا و**** فيكى الخير .
, بسمه: علشان تعرف بس .
, طارق: احنا فينا من كده .
, ادم بحزم: خلصتوا .
, نظرت اليه بسمه وكذلك طارق بينما يارا تضحك من خلفه لفهمها لما تحاول بسمه فعله .
,
, ادم: ممكن افهم حمزه معاه رقمك ليه ! وايه موضوع المطعم ده ؟
, بسمه وهى تشتم نفسها الاف المرات فادم لن يمرر فعلتها بسلام .
, بسمه بتوتر: ااا اصل اا اصل انا ٣ نقطة
, قاطعها طارق: اصل انا اديت لحمزه رقمها علشان يرن عليها وقت ما يدرس المشروع .
, ادم بحده: ودا اسمه كلام يا طارق لو كنت ناسى انها بنت خالك فلازم تفتكر ان هى فى الاول وفى الاخر بنت وانا وانت مش تايهين عن حمزه وعن مغامراته .
, طارق: انا غلطان فعلا .
,
, يارا محاوله تلطيف الجو: مش هو اصلا معاه رقمها فى الملف بتاعها .
, ادم: اصلا لسه متعملهاش ملف المفروض انه ميعرفش غير اسمها غير كده لا وبعدين بقى اى حكايه المطعم دى .
, اضطربت بسمه بشده فقال طارق: انا كنت مديله شغل بره الشركه وكان قريب من المطعم فقولتلها تروح تقابله هناك لانه مكنش راجع الشركه تانى .
, ادم بحده شديده: انت زودتها اوى يا طارق حسابك معايا بعدين مكنتش اعرف انك مستهتر كده اما دلوقتى فانت مسئول انك تغير الخط بتاعها وحسك عينك تتصرف بالشكل دا تانى .
,
, ثم نظر لبسمه وقال: اما انتى فا مشروعك مع طارق معدش ليكى دخل بحد تانى هو النهارده هتروحى تاخدى مشروعك وتسلمى ملفك وبعدها كل شغلك مع طارق مفهوم .
, بسمه بتوتر: حاضر .
, ادم بجديه: يالا اتفضلوا قدامى ثم نظر لطارق قائلا: هتيجى معانا ولا هتيجى بعربيتك .
, طارق: لا انا وراكم بالعربيه .
, تحرك ادم بينما يارا نظرت لطارق قائله بابتسامه: ومن الحب ما ذل تعيش وتاخد غيرها .
, بادلها طارق الابتسامه ونظر لبسمه بطرف عينه وغادر بينما بسمه ظلت تفكر فى موقف طارق معها وكيف تلقى غضب ادم مكانها وادركت ما معنى انه يحبها بحق تنهدت ولحقت بيارا .
,
, امام المطعم الذى تجلس به فرح وصل مرام ومراد .
, مرام: انت هتستنى هنا ولا هتدخل جوه .
, مراد: بفكر اكلم عمر وندخل نتغدى سوا بدل ما استنى بره وسيادتك كده كده هتعوزينى اروحك ٣ نقطة
, مرام: يعنى دكتور عمر هيجى !
, مراد: هكلمه واشوف ..
, مرام: طيب بس لو جه عايزاك تدخل تقعد ولا كانك تعرفنى .
, مراد: طيب ياختى ادخلى يالا شوفى صاحبتك . وانا هكلم عمر
, اخرج مراد هاتفه واستند على سيارته ليهاتف عمر
, اما بالداخل ٣ نقطة
,
, فرح: الزفته دى اتاخرت كده ليه انا هخرج اشوفها يمكن مش عارفه مكانى وخرجت فرح .. بينما دلفت مرام ولكن بعد خروج فرح مباشره .
, كان مراد يستند على سيارته معطيا ظهره لمخرج المطعم وهو يتحدث مع عمر .
, مراد: يعنى هتيجى .
, عمر: انا قريب من المطعم اصلا بس بفكر اروح على البيت وبين ايه اللى خلاك تاكل فى المطعم طول عمرك رمرام وبتاكل فى الشارع .
, مراد: اختى السبب يا عم جايه تقابل صحبتها وجيت اوصلها .
,
, عمر باندفاع: يعنى مرام معاك !
, مراد مدركا لرده فعل عمر: يهمك .
, عمر بتوتر: لا ابدا بسأل بس .
, مراد بخبث: معايا يا سيدى وهندخل نقعد جوه علشان ابقى شايفها لحد ما تقوم تمشى .
, عمر: طيب خلاص هجيلك وامرى لله انا واقع جوع .
, مراد: و**** طب تعالى يا عم مستنيك قدامك قد ايه كده !
, عمر: يعنى بتاع 10 دقايق ..
,
, مراد: طيب انا مستنيك قدام باب المطعم متدخلش وتسيبنى بره .
, عمر: ماشى اما اوصل هرنلك .
, واغلق الخط ووقف امام الباب ينتظر فكان يسد الطريق قليلا..
, جاءه صوت انثوى: ممكن تعدينى .
, ابتعد مراد بسرعه غاضا بصره: اتفضلى ٣ نقطة
,
, مراد فى نفسه: ايه الاحترام ده اوعدنا يارب .. انا هروح اقعد فى العربيه بدل ما انا واقف كده .
, مرت فرح بجواره دون ان يرى اى منهما الاخر ولكنها اعجبت باحترامه وانه لم يتطاول او يعترض طريقها ووجدت نفسها تدعو ****: **** يكتر من امثالك ويرزقنى بانسان محترم زيك .
, وجدت فرح سياره بيضاء فارهه تقف فاستندت عليها وهاتفت مرام ..
, مرام: انتى فين يا زفته بدور عليكى من ساعتها ؟
,
, فرح: انا اللى فين برضو انا واقفه بره عند الباب الخارجى .
, مرام: يادى النيله وانا دخلت اصلا بصى انا قاعده عن طربيزه 30 تعالى .
, فرح: ماشى خلاص هدخل .
, والتفت فرح لتدخل فاصطدمت بشاب فسقط هاتف كلا منهما .
, انخفضوا سويا فرفع رأسه اليها وهى كذلك وبمجرد رؤيته لعينها الزرقاء الساحره نسى مراد نفسه ووجد نفسه يقول بدون وعى: تتجوزينى .
, وضعت فرح يدها على فمها واتسعت عينها بصدمه ونهضت بسرعه واقفه: انت اتجننت !
,
, نهض مراد وقد عاد اليه وعيه: حصل ٣ نقطة هو حد يشوفك ويبقى عاقل ٣ نقطة مقولتليش موافقه تتجوزينى ؟
, فرح وهى تشعر بانها فى احدى الافلام: هو انت تعرفنى علشان تتقدملى وبعدين انت بتطلعلى كل شويه كده ليه !
, مراد: هتعرف لما ادخل البيت من بابه ادينى عنوانك بس .
, فرح: انت مجنون رسمى ٣ نقطة وتركته وغادرت .
, مراد: ياااااربى انا لو متجوزتش البت دى همووت بحسرتى .
,
, وجد من يضع يده على كتفه .
, عمر: انت بتكلم نفسك يا مجنون .
, مراد: هو انا باين عليا اوى كده .
, عمر: باين ايه .
, مراد: انى مجنون .
, عمر: يالا يلا قدامى .
,
, دلفوا سويا وبمجرد وصولهم للطاوله انصدم مراد عندما رأى فتاته صاحبه العيون الزرقاء جالسه مع اخته مرام ٣ نقطة
, حدث نفسه قائلا: انتى بقى صاحبه مرام و**** وجتلك على الطبطاب ياض يا مراد دا انت **** بيحبك يا **** العيد يا بركه دعاكى ياما .
, كانت فرح تجلس وظهرها للطاوله الجالس عليها عمر ومراد فجلس مراد وظهره لطاولتهم بينما اصبح عمر فى مواجهه مرام لمحته مرام فابعدت نظرها عنه بينما هو ركز انظاره عليها .
, مرام: ازاى اتقدملك يعنى !
,
, فرح: زى ما بقولك كده و**** فجأه كده قالى تتجوزينى انا جاتلى صدمه فى مشاعرى و**** .
, مرام: انتى كده دايما واقعه واقفه ٣ نقطة
, فرح: صراحه الواد مز وحلو يعنى بس بحسه مجنون ٣ نقطة
, مرام: مسيره يعقل وبعدين احمدى **** اى كان درجه جنونه مش هيوصل لمراد اخويا مراد دا لو انطبقت السما على الارض لازم يهزر ميعرفش ياخد حاجه جد خالص .
, فرح: مهو انا مش هوافق على عتريس اللى جايلى ده انا مستعده اوافق على الواد المجنون المز ده او اخوكى
, مرام: طيب يا فالحه ما انتى مدتلوش عنوانك هيجيلك ازاى ؟
,
, فرح: طيب ما تورينى صوره لاخوكى يمكن اقتنع بيه !
, مرام: قولتلك ميت مره لا لازم تشوفيه على الطبيعه وبعدين معظم صوره معايا مجنونه فا مش اول ما تشوفيه يبقى تتصدمى .
, فرح: اوووووووووف بقى .
, على الطاوله الاخرى .
, عمر: اتقدمتلها ازاى يعنى ؟
, مراد: زى ما بقولك كده اول ماشوفتها قولتيلها تتجوزينى .
,
, عمر: انت تعرف اسمها ؟
, مراد: لا ..
, عمر: طب عنوانها ؟
, مراد: لا ..
, عمر: اسم ابوها حتى ؟
, مراد: لا ..
, عمر: قوم امشى من قدامى احسنلك دلوقتى انت اهبل يلا ؟
, مراد: لا ..
, عمر: انت علقت ولا ايه ؟
, مراد: لا ..
, عمر: هضربك و**** ؟
, مراد: لا ..
, عمر: انا هقوم امشى على فكره .
, مراد: لا
, نهض عمر ولكن مراد امسك يده: يا عم اقعد متبقاش عصبى كده ٣ نقطة انت مسألتنيش اهم سؤال !
, عمر: ايه هو يا فنان عصرك وزمانك ؟
,
, مراد: انا هتقدملها ازاى ؟
, عمر: مهو دا سؤالى يا ابو المفهوميه ..
, مراد: انا هعرف كل حاجه عنها النهارده ..
, عمر: ازاى بقى هتراقبها ؟
, مراد بضحكه: لا انت شايف مرام اختى ٣ نقطة
, عمر باستغراب: اه قاعده قصادنا ..
, مراد: طيب ركز فى البنت اللى قاعده معاها كده .
, حاول عمر حتى التفتت الى يمينها فرأها عمر فانصدم: دى هى ٣ نقطة
, مراد: عرفت بقى ..
,
, عمر: بابن الايه بص اصلا انا كان ممكن اجيبلك عنوانها بسهوله ..
, مراد: ازاى بقى ؟
, عمر: اصلها طالبه عندى كان ممكن اجيب ملفها من الشئون .
, مراد بغيظ: تصدق انك معندكش ددمم وساكت دا كله ليه !
, عمر بضحكه: بجيب اخرك يا ٣ نقطة يا عريس .
, مراد: قول يارب توافق بس ..
, عمر: هتوافق هتوافق بس لو وفقت ليا عندك طلب وتنفذه .
, مراد: توافق بس وانا هظبطك .
,
, عمر: متفقين .
, بعد حوالى نصف ساعه
, فرح: انا هروح بقى .
, مرام: استنى اوصلك .
, فرح: لا انا معايا عربيه بالسواق خليكى انتى مع اخوكى اللى مش عارفه هشوفه امتى ده !
, مرام: بطلى قله ادب بقى ويالا امشى ٣ نقطة
, فرح: طيب يالا سلام ..
, مرام: سلام ..
, اتجهت مرام لطاوله اخيها بعد مغادره فرح .
,
, مرام: السلام عليكم .. ازيك يا دكتور .
, عمر: اهلا مرام عامله ايه !
, مرام: بخير الحمد لله ٣ نقطة ثم نظرت لمراد: انت هتقعد ولا ايه ؟
, مراد: مش تعرفينا على صاحبتك !
, مرام: بتاع ايه يعنى وانت من امتى اصلا بتتعرف على صحباتى البنات .
, مراد: عادى يعنى المهم صاحبتك مشيت ..
, مرام: اه ..
, مراد: طيب يالا بينا يا عمر ..
,
, عمر: تمام يالا ..
, دفعوا الحساب وخرجوا سويا .
, عمر: سلام يا مراد ٣ نقطة سلام يا مرام .
, مراد: سلام اعموره . صحيح عندنا فرح بكره ابقى تعالى .
, عمر: فرح مين !
, مراد: واحد صاحبنا قريبنا اى حاجه مش مهم تعالى وخلاص .
, عمر: انت عبيط اجى فرح معرفش صاحبه .
, مرام: هو يبقى ابن خال ابن عمى ..
, مراد: اه هو ده ٣ نقطة حازم يا عم مش فاكره ..
, عمر: حازم ! حازم ااااه اللى كان بيضربك عالطول ده اكبر مننا كام سنه كده .
,
, مراد: اه هو ابقى تعالى بقى .
, عمر: **** ييسر .
, ورحل عمر بعدما رمق مرام بنظره اخيره .
, صعدت مرام ومراد للسياره ٣ نقطة
, مراد: اتبسطتى !
, مرام: اصلا كون انى اشوف فرح دى فى حد ذاته بيبسطنى ..
, مراد: اسمها فرح !
, مرام: اه ٣ نقطة عارف كان نفسى تتجوزها ٣ نقطة
,
, مراد: وليه كان !
, مرام: علشان عارفه ان دماغك متركبه شمال وتقعد تقولى مش دلوقتى واصبرى شويه وكان وكان وكان .
, مراد: طيب ايه رأيك بقى انى موافق .
, مرام بفرحه: موافق تتجوز بجد .
, مراد: لا موافق اتجوز فرح .
, مرام: هى الصناره غمزت ولا ايه !
, مراد: دى غمزت وشبكت ورشقت خالص .
, مرام: واااااو بقى يبقى لازم تروح تطلبها بسرعه .
,
, مراد: اشمعنا ؟
, مرام: اصل فى عريس متقدم لها وباباها موافق وعايزها توافق .
, مراد: دا انا اقتل ابوها واقتل العريس واقتلها بعدها ٣ نقطة
, مرام: هيييييييييييييييح بقى .
, مراد: انتى عبيطه ابت بقولك هقتل تقوليلى هيييح امال لو بقولك هحبها هتقولى ايه !
, مرام: هااااااااااااح هييييييح هووووح ٣ نقطة
,
, مراد: **** يشفيكى يا بنتى .
, المهم انا معنديش مانع كلمى ابوكى وامك واعملى انك بتقنعينى وبعدين نروح لهم النهارده .
, مرام: هروح اكلم ابويا وامى وبعدين اجى اقنعك وبعدين تعمل انك موافق كل ده ونروح لهم النهارده كمان انت دماغك اتهبل يا حبيبى .
, مراد: اخرسى يا مرام تعرفى .
, وظلوا هكذا طوال الطريق ٣ نقطة
,
, فى المنزل
, يجلس اسر مع والدته واعمامه وجده ..
, امينه: بجد يا اسر يعنى هنروح لهم النهارده .
, اسر بفرحه: ايوه يا امى وعايزك تتفقى اننا نكتب كتابنا مع حازم بكره .
, ابراهيم: بس باباها هيوافق على الكلام ده .
, اسر: انا اتفقت معاه على كتب كتاب عالطول .
, رأفت: ماشى بس مش بكره دا انت مستعجل اوى .
, ضحك الجميع عليه .
,
, اسر: خلاص يا عمى كلموه وشوفوا رأيه بس مش عايز نتأخر انا استويت على الاخر .
, مصطفى: ياض انشف شويه .
, اسر: اكتر من كده دى نشفت ريقى .
, ضحك الجميع ..
, ندى من بعيد: وافرحى يا عروسه انا العريس .
, ضحك الجميع ..
, احتضنت ندى اسر: الف الف مبروك يا احلى اخ فى الدنيا .
,
, اسر: حبيبتى يا نادو **** يخليكى ليا وعقبالك .
, شردت ندى ثوانى ثم قالت بمزاح: قاعده على قلبكوا .
, فى هذه اللحظه دلف حازم: اهو جالك اهو ٣ نقطة ريح بالك اهو ٣ نقطة و بكره فرحى يا جدعان ٣ نقطة وعايز كله يبقى تمام و لولولولولولولى .
, ضحك الجميع ..
,
, منى: يا خرابى عليك يا حازم **** يعقلك يا بنى .
, اسر: دا انت الجواز طير البرج اللى فاضل .
, ندى: مريم لو سمعتك هتنتحر .
, دلفت مريم: سمحته وبتندب حظها .
, ضحك الجميع عليهم مجددا .
, حازم: ليه بس كده دا انتى مطلعه روحى يعنى .
,
, يرضيكوا اكلمها علشان نخرج نشترى الفستان بتاعها مترضاش تيجى معايا الا واخوها معانا وطبعا الافندى فى الشغل ومش فاضى لينا دلوقتى .
, اسر بضحكه: مهى معاها حق .
, مريم: وبعدين ما انا جيت معاك اهه .
, حازم بغيظ: بذمتك جيتى معايا اومال لو جايه لوحدك كنتى عملت ايه ؟!
, مريم بضحكه: خلاص بقى خلى قلبك ابيض .
, ندى: طيب ما تفهمونى ايه اللى حصل .!
,
, حازم: ياستى هى مش راضيه تركب معايا العربيه لوحدنا لانى لسه مش محرم ليها وبالتالى قلت خلاص استنى شويه لحد ما اخوها يشرف علشان نخرج تقوم الهانم تقولي عايزه اروح ليارا اقولها ماشى هاجى اخدك تقوم تقولى مش راكبه معاك وهاخدها من هنا لهناك مشى اجيبها يمين اجيبها شمال مش راضيه روحت ليها وفضلت ماشى على الضفه التانيه من الشارع بقالنا اكتر من نص ساعه علشان الهانم مش راضيه تركب معايا . يا شيخه اعتبرينى تاكسى ٣ نقطة
, اسر: تعتبرك تاكسى ازاى ! بس قول تعتبرك قطر .. عربيه نقل .. لكن تاكسى دى صغيره عليك .
,
, حازم بغيظ: طب خف تعوم .
, مريم: طيب انا هروح ليارا بقى .
, ندى: يارا خرجت من شويه مع ادم .
, مريم: اوبا بجد . طيب خلاص هرجع انا بقى لحد ما جاسر يجى .
, حازم: وحياه شنبى اللى لسه حالقه دهون ما انتى مروحه مشى يا اخره صبرى وهكلم اخوكى يجى على هنا .
, ضحكت مريم وكذلك الجميع .
,
, اسر: اصلا جاسر جاى كان عايز طلب من ادم وانا هدهوله لان ادم مش هنا .
, قشعر جسد ندى بمجرد سماعها لاسم جاسر ولاحظتها مريم .
, مريم: خلاص هقعد انا وندى فى الجنينه على ما يجى .
, ندى: اشطه اوى تعالى انا اصلا كنت قاعده فيها من شويه برسم .
, اسر: وانت تعالى معايا شويه يا حازم عايزك .
, حازم: اشطات .
,
, خرجت ندى ومريم واتجهوا للحديقه وفى نفس اللحظه دلف جاسر من البوابه ورأهم .
, كان اوراق ندى على الارض وبجوارها حامل عليه ورقه بيضاء كبيره وامامه كرسى وبجواره منضده عليها الالوان .
, اخذت مريم الاسكتش الخاص بندى قائله بانبهار: واو رسمك رهيب انتى فنانه يا بنتى .
, ندى: تسلميلى يا مريم ٣ نقطة
,
, جلست ندى تكمل رسمتها التى كانت عباره عن منظر الغروب .
, بينما بدأت مريم تتطلع على رسومات ندى بالسكتش وعندما رأت الرسمه التى بها جاسر التى رأها جاسر من قبل ولكن لم تكن مكتمله .
, مريم بصدمه: دا جاسر .
, نظرت اليها ندى بارتباك: اااه هو .
, مريم: انتى رسمتيه كده ازاى وانتى تقريبا مش بتشوفيه .
,
, ندى بابتسامه: انتى عارفه ان بحس بايه تجاه جاسر فانا مش هكدب عليكى ٣ نقطة انا مش محتاجه اشوفه لان قلبى حافظ كل ملامحه .
, مريم بصدمه: بس انتى راسمه ملامحه واضحه اوى مش معقول للدرجه دى بتحبيه .
, تنهدت ندى بألم وقالت: اكتر مما تتصورى .
, نظرت اليها مريم بحزن واكملت الرسومات .
, مريم باستغراب: انتى راسماه فى اكتر من صوره ليه كده ! امتى المواقف دى ! وبعدين احكيلى يا ندى حبتيه امتى وازاى .!
,
, اخذت ندى نفس عميق ونهضت عن الكرسى تاركه الالوان على المنضده مره اخرى وامسكت الاسكتش من يد مريم وقالت: اول رسمه دى هى انا انا بعشق الباليه وكنت بحس انه بيعبر عن شخصيتى المجنونه ٣ نقطة اما تانى راسمه فى دى اول مره اشوف جاسر كنت فى المول مع البنات وفجأه لقيت كذا شاب لابسين زى رسمى وانا اصلا بحب رجاله الشرطه والجيش وبحب الزى الرسمى جدا فعجبنى منظرهم بس لقيت بعدها اللى خطف قلبى لقيته داخل لابس بنطلون اسود وقميص اسود المسدس فى حزامه وسماعه فى ودنه .. شعره .. عينه .. وقفته ..
,
, كل حاجه فيه خطفت انفاسى .. حسيت انى مشدوده ليه اوى قمت بعدها اجيب حاجه اشربها لقيته فى وشى بعد ما خطبنى او انا خبطته مش فاكره مين الغلطان بصراحه ساعه ما ادورت وشفته تهت فى عنيه حسيت انه مصمم يأسرنى ويسرق قلبى اتلخبطت وتهتهت فى الكلام لحد ما مشى ودى كانت بدايه انى قلبى يسبنى ويروحله ٣ نقطة اما الرسمه التالته دى كنت بحاول ارسم ملامحه علشان اتأكد انا هعرف ولا لا بس معرفتش اكملها ٣ نقطة عارفه كملتها امتى ! اخذت نفس عميق ثم قالت ببكاء: بعد ما عرفت انه هيخطب ٣ نقطة
,
, اما الرسمه الرابعه دى كان يوم الفرح لما كنت هقع وهو سندنى انتى كنتى معانا وقتها لمست ايده جننتنى خلتنى مش على بعضى قربه منى وايده اللى مسكتنى خلتنى احس وقتها ان هو ده سندى وضهرى واتعلقت بيه اكتر ٣ نقطة
, اما كنا فى الرحله كنت مبسوطه اوى ولما كنت اشوفه الصبح كنت بحس كل مره انى نفسى اصرخ واقوله بحبك بس عاده تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .
,
, وطلع بيحب واحده تانيه وبيتمناها ٣ نقطة بصى يا مريم انا كنت حاسه انى معجبه بيه .. بشكله وشياكته .. شخصيته القويه .. وجاذبيته .. ووسامته .. بس لما اتعاملت معاه بدات اتعلق بيه اكتر .. ولما عرفت انه بيحب غيرى اتاكدت انى بحبه .. لان قلبى وجعنى قوى .. وحسيت انى خسرت نفسى وقلبى مش خسرته .. لما ساعدنى لما وقعت فى مشكله انا كنت مبسوطه بس واجهته وكلمته وحش لانى كنت بحاول استفزه انه يكرهنى فى نفسه كنت حاسه انه جرحنى وانا بردهاله لما زعقت فيه وقالى انى بالنسباله اخته وانه ساعدنى كأخ حرق قلبى دمر اخر امل جوايا انه يبقى ليا ..
,
, حسيت ان قلبى هيقف وعقل هيتجنن وطلع حزنى ووجع قلبى فى مواجهته بغضب وبعدها بقيت اتجنبه .. كل اما اشوفه احس ان احساسى وحبى ناحيته بيزيد .. واللى بيقتلنى انه مش حاسس بيا خالص ٣ نقطة ليه ! لانى بالنسباله اخته ٣ نقطة يوم ماشفته فى المطعم مع خطيبته دبحنى مجرد ان اشوفه مع واحده تانيه جننى يا مريم .. احساسى انه ليا لوحدى .. بتاعى انا وبس .. تفكيرى ان واحده تانيه هتمسك ايده .. هتلجأ لحضنه .. وهتبقى جنبه .. وانا لا كان بيقتلنى مقدرتش استنى واتحججت بالعصير اللى وقع عليا وقمت .. ولما خرجت دعيت من كل قلبى انهم يكونوا مشيوا بس **** كان رايد غير كده وخبطت فى خطيبته غصب عنى ..
,
, كل كلمه وكل حركه عملتها كانت بتقولى بيها انتى ولا حاجه وجاسر دا بتاعى وبس .. مستحملتش كلمها ولا قله ادبها معايا خرجت بره ووقتها قلبى اعلن التمرد بقى ومستحملش علشان كده تعبت ودخلت المستشفى عارفه انا اتمنيت مخرجش اصلا علشان مش هستحمل اشوفه جنبها ٣ نقطة كل ده كوم وان انا احضر خطوبته ليها واشوفه كوم تانى ادعيلى يا مريم مقعش من طولى ووقتها انا متأكده انى مش هقوم تانى ٣ نقطة
,
, صمتت ندى ولتوها ادركت انها كانت تبكى احست بدموعها التى اغرقت وجهها لدرجه ان مريم لم تتحمل وبكت معها .
, قالت ندى وهى تمسح دموعها: صدقينى انا قويه وهقدر انساه ٣ نقطة ثم بكت بحرقه: بس انا اصلا مش عايزه انساه .. انا محتاجه حضنه اوى يا مريم .. مش عارفه اشمعنى هو مش حد تانى .. بس كل اللى اعرفه انى بعشقه ايوه يا مريم انا بحب جاسر بحبه اوى .
, احتضنتها مريم وظلت ندى تبكى بشده وهى تردد: بحبه اوى يا مريم بحبه اوى.
,
, اما من بعيد فكان هناك من يتابع حديثها وقلبه يكاد يخرج من مكانه حزنا لاجلها وكذلك فرحا بمعرفته بحبها .
, لم يكن جاسر يدرك انها تحبه هكذا كان يعتقد انه فقط يميل اليها لكنه الان تاكد من انها تحبه بل انها تعشقه اذا الرسومات الذى رآها كانت له كان هو من تجسده فى رسوماتها هى تتألم كثيرا بسبب حبها له وبسبب حزنها من ابتعاده عنها لاجل اخرى ويوم مرضت مرضت بسبب خطيبته مرضت بسبب عشقه مرضت بسببه .
, وجد من يضع يده على كتفه فالتف وجده حازم ويبدو انه ايضا استمع لما قالته ندى .
,
, حازم: مكنش المفروض تسمعها .
, جاسر: سمعتها بالصدفه ومقدرتش ابعد ..
, حازم: لازم تبعد كفايه تعذبها انت هتبدأ حياتك وهى اللى هتتعذب .
, جاسر: انا هريحها .
, حازم: تعالى اسر عايزك .
, جاسر: وانا كمان عايزكوا يالا .
, القى جاسر نظره اخيره عليها ورحل مع حازم .
, اسر: اهلا سياده الرائد ..
,
, جاسر: اهلا بيك اخباركوا ايه !
, اسر وحازم: تمام .
, اسر: اتفضل دا الشريط المتسجل لوليد بس انا عايز افهم انت عايزه ليه دلوقتى ؟
, جاسر: انا هفهمكوا بس لازم الكلام يفضل بينا .
, اومأ اسر وحازم موافقين .
, جاسر: الحقيقه ٣ نقطة
,
, فى الشركه يجلس ادم ويارا وطارق وبسمه سويا فى غرفه ادم ..
, يارا: الشركه تحفه مكنتش متوقعه انها كبيره اوى كده .
, طارق: البركه فى ادم .
, بسمه: فعلا انا كنت بشوفها من بره بس اول مره الف فيها كده فعلا حاجه كده خياليه .
, ادم: كويس انها عجبتكوا يالا بقى نشوف شغلنا كلم حمزه يا طارق خليه يجى ..
, نهض ادم من على كرسى مكتبه واجلس يارا عليه: خليكى هنا لحد ما نخلص .
, يارا: انت هتخرج بره ..
, ادم: لا انا قاعد على طربيزه الاجتماعات قصادك ..
, يارا: اها طيب .
,
, اتجه ادم وطارق وبسمه الى طاوله الاجتماعات وجلسوا عليها بعد دقائق طرق حمزه الباب ثم فتحه ودلف لم ينتبه لادم ومن معه ولكن لاحظ وجود يارا .
, حمزه: هو انا دخلت مكتب غلط ! ولا بشمهندس ادم احلو اوى ! ولا انا **** بيحبنى علشان اشوف الجمال ده على الصبح !
, خجلت يارا بشده من كلماته ٣ نقطة
,
, بينما همس طارق لبسمه: **** يرحمه
, اما ادم فكانت الدماء تغلى بعروقه وكان كبركان على وشك الانفجار كلمات حمزه افقدته هدوءه واشعلت غيرته وغضبه فنهض .
, ادم بحده: لا امك داعيه عليك فى ساعه استجابه ٣ نقطة
, التف اليه حمزه بفزع ليواجه وجهه الغاضب وعيناه المحتده ٣ نقطة
, حمزه بتوتر: بش بشمندس ا اد ادم .
,
, اقترب ادم منه خطوه ولاحظ طارق اشتداد قبضه ادم فقام مسرعا ووقف امام حمزه وقال: دى مدام ادم الشافعى يا حمزه ..
, حمزه بخوف: يا نهار مش فايت ثم نظر لادم قائلا: و**** ما كنت اعرف .
, ادم بحده: وانت لازم تعرف مين قدامك علشان تبقى راجل محترم وتلزم حدودك .
, نهضت يارا وامسكت ذراعه وهمست: علشان خاطرى خلاص .
, بينما امسك طارق حمزه: تعالى نشوف شغلنا ٣ نقطة واتجهوا للطاوله الاخرى
, ادم: اعمل فيكى ايه بس ارحمينى !
,
, يارا: انا عملت ايه طيب ؟
, ادم: مهو المشكله انك معملتيش .. انا رايح اشوف شغلى ٣ نقطة
, ذهب ادم وترأس الطاوله عن يمينه بسمه وبجوارها طارق وعن يساره حمزه اخرج حمزه التصاميم ووضعها امامهم وبدأت بسمه تشرح رسوماتها مرت ساعه كامله عليهم .
, ويارا جالسه الا ان انتهوا وانصرف حمزه واوصى ادم طارق على بسمه .
, ادم: تمام كده من دلوقتى تقدرى تعتبرى نفسك مصممه متدربه فى الشركه وطبعا هيبقى ليكى مكتبك .
, بسمه: تمام يا بشمهندس ..
,
, ابتسم ادم: وريها مكتبها يا طارق ..
, طارق: تمام يالا اتفضلى يا ست المتدربه .
, خرج طارق وبسمه بينما بقى ادم ويارا بالداخل .
, يارا بملل: هو انتو كل شغلكوا كده !
, ادم: زهقتى ولا ايه ؟
, يارا: يعنى ٣ نقطة
, ادم: تحبى تروحى !
,
, يارا: لا هفضل معاك كفايه انى شيفاك قدامى اصلا .
, ادم: بتثبتينى يعنى .
, ضحكت يارا وصمتت قليلا ثم قالت: على فكره بشمهندس طارق مغلطش الحكايه ان٣ نقطة
, قاطعها ادم: ان عارف ان طارق مغلطش وان الحكايه كلها من بسمه بس طارق محبش انى ازعق فيها ودافع عنها ٣ نقطة
, يارا: طب لما انت عارف زعقت فيه ليه !
, ادم: لاسباب كتير اولها ان احسس بسمه بغلطها .
, ثانيا علشان بسمه تفهم يعنى ايه بيحبها بجد ..
,
, ثالثا علشان طارق يتلم شويه ٣ نقطة
, يارا: امممممممم . طب انا عايزه اسالك سؤال من زمان اوى بس متردده .
, ادم: اسألى ..
, يارا: ايه اللى بينك وبين وليد خلاه نفسه ينتقم منك كده ! وازاى انت السبب فى بعده عن حبيبته ؟
, تنهد ادم وقال: سيبى السؤال ده نبقى قاعدين فى البيت على رواقه .
, يارا: خلاص اللى يريحك . الم٣ نقطة
, قاطعها رنين هاتف المكتب ..
,
, رد ادم: خير ..
, عامر: بشمهندس ادم فى واحده عايزه تقابل حضرتك ..
, ادم: واحده مين ؟!
, عامر: بتقول اسمها ريناد حلمى الشربينى مديره شركه الشربينى للانشاء .
, ادم: اها طيب اطلب طارق وخليه يجى هتلاقيه فى مكتب المتدربه الجديده وبعدين دخلها ..
, عامر: تمام يا فندم .
, اغلق الخط .
, يارا: فى ايه !
, ادم: فى شغل ٣ نقطة
, فى مكتب بسمه .
,
, بسمه بانبهار: وااو انا هقعد هنا انا مش مصدق نفسى يا فخرى .
, ابتسم طارق وفرح لفرحها .
, طارق: مبروك يا سياده البشمهندسه الصغيره .
, بسمه بسعاده: **** يبارك فيك يا طارق انا مبسوطه اوى .
, طارق: **** يبسطك كمان وكمان .
, التفت اليه بسمه ونظرت اليه نظره ممتنه ثم اقتربت منه ووقفت امامه: طارق بجد انا حابه اشكرك على وقفتك جنبى وانك دافعت عنى قدام ادم رغم ان الغلط غلطى .
,
, طارق: محصلش حاجه وانا مكنتش هتحمل اشوف ادم بيزعقلك .
, بسمه بسعاده: بجد .
, طارق: اه طبعا .
, بسمه بتردد: وكمان حابه اعتذر ليك على كلامى ومضايقتى ليك .
, طارق: انتى مكبره الموضوع ليه كده .!
, بسمه: لانى بصراحه كنت متعمده اضايقك واخليك تغير عليا لانك ضايقتنى بكلامك عن ست ريناد هانم .
,
, طارق بابتسامه: ست ريناد هانم مره واحده ! وبعدين يا ستى ايه اللى ضايقك فى كلامى .
, بسمه بخجل: هى وحشتك بجد يعنى انت عايز تشوفها وكده !
, طارق: ولنفترض ٣ نقطة دا يضايقك فى ايه ؟
, بسمه بعصبيه: يضايقنى لانى بح٣ نقطة
, قاطعها رنين هاتف المكتب
, طارق بغيظ: دا مين ابن الثقيله دا .
, رد طارق: افندم ..
, عامر: بشمهندس طارق البشمهندس ادم عايزك فى مكتبه حالا ..
,
, طارق: طيب جاى
, اغلق الخط والتف لبسمه
, طارق: احنا لسه فى كلام مقولنهوش نكمل كلامنا بعدين .
, خجلت بسمه ونظرت للارض .
, طارق بضحكه: ادم عايزنى هتيجى ولا هتفضلى هنا .
, بسمه: لا هاجى يالا ..
,
, ذهب طارق وبسمه ودلفوا للغرفه وبعد قليل طرق الباب ودلفت ريناد بقوامها الرشيق ترتدى بنطال جينز ازرق داكن ينطبق على قدميها بشده وقميص احمر وچاكيت بلون البنطال وطرحه باللون الاحمر الصارخ يظهر بعض خصلاتها من خلاله تضع ميك اب كامل يتبع كل خطوه صوت حذائها العالى رائحتها النفاذه تكاد تصل للشارع الخلفى من قوتها .
, فتحت يارا وبسمه فمهم بينما نظر طارق للاشئ وادم جلس على مكتبه متجاهلها تماما .
,
, ريناد بدلع: هاى .
, يارا: وعليكم السلام ورحمه **** وبركاته ٣ نقطة
, نظرت لها ريناد من اعلى لاسفل كانت يارا ترتدى جيب جيل بلون الرمادى وبدى قطنى باللون الاسود يعلوه كرديجان باللون الرمادى وحجابها مزيج من اللونين الاسود والرمادى يتخلله اللون الاحمر الداكن وجهها يخلو من مساحيق التجميل .
, اما بسمه فكانت ترتدى بنطال قطنى واسع باللون الاسود يعلوه فيست طويل باللون الاصفر و**** اسود يتخلله تمويجه صفراء ويخلو وجهها من مساحيق التجميل سوى كحل اسود لعينها فكان شتان بينهم وبين ريناد .
, يارا: اتفضلى يامدام ريناد ٣ نقطة
,
, كتم كل من ادم وطارق ضحكتهم فريناد يبدو واضح كالشمس انها مازالت انسه ..
, ريناد بضيق: انسه لو سمحتى وبعدين انتى مين !
, يارا: انا مدام يارا .
, ريناد: يعنى انتى اللى مدام !.
, يارا: بالظبط بس الشباب اتعموا فى نظرهم و**** ازاى يسيبوكى كده .
, بسمه: القلب وما يريد بقى يا يارا ..
, طارق: اتفضلى يا ريناد اقعدى .
, اتجهت ريناد لتجلس على الكرسى امام المكتب وطارق امامها على الكرسى الاخر وادم على كرسى المكتب بينما يارا وبسمه ظلوا واقفين بجوار المكتب
, ريناد بدلع: ادم اخبارك ايه وحشتنى جدا على فكره .
,
, حمحم طارق بينما كان ادم ينظر ليارا التى تصاعدت الدماء لوجهها بشده وعقدت حاجبيها بغضب ضغطت علي يدها وكانت مستعده تماما للهجوم .
, كانت سترد ولكن قاطعها ادم ببرود: انسه ريناد اظن انتى جايه هنا تشتغلى مش جايه فى موعد غرامى وبعدين انتى تعرفينى علشان اوحشك .
, ريناد بخجل من اسلوبه: انت نسيت ولا ايه يا ادم احنا كنا مع بعض فى السكشن !
,
, يارا وقد فاض بها: هو انتى متعرفيش ان فى القاب لازم نلتزم بيها اسمه بشمهندس ومن غير ما تقولى ادم كمان ٣ نقطة
, ريناد بضيق: وانتى متعرفيش ان المفروض متتدخليش فى اللى ملكيش فيه .
, يارا بتحدى: لا ليا فيه ونص وثلث اربع لانك بتتكلمى مع جوزى يا انسه .
, ريناد: جوزك !٣ نقطة
, طارق: انا بقول نشوف شغلنا بقى .
, زفرت ريناد بضيق وقالت: اه يا طارق بليز .
,
, بسمه: اللهم طولك يا روح اسمه بشمهندس انتى جاهله عربى .
, ريناد: ومين دى كمان ؟
, ادم: يالا يا انسه ريناد ٣ نقطة انا مش فاضى .
, بدأوا يعملون ثلاثتهم بينما جلست يارا وبسمه على الاريكه المقابله لهم يتابعون حركتها ونظراتها التى ظهرت ليارا واضحه لانها كانت تصل لادم مباشره بحب واعجاب شديد .
,
, انتهوا وقالت ريناد: تمام اوى انا طبعا يشرفنى الشغل معاكوا وكده احنا متفقين .
, مدت ريناد يدها لادم: مبسوطه اوى اننا هنشتغل سوا .
, فى اقل من ثانيه كانت يارا امامها وامسكت هى يدها قائله: معلش بقى اصله متوضى .
, ريناد: وانا هنقض وضوءه مثلا .
, يارا: of course ..
,
, ريناد وسحبت يدها من يارا ووجهتها لطارق فامسكت يارا يدها مجددا وقالت: هو انتى عايزه تسلمى على اى حد وخلاص .
, ريناد: ايه هو كمان متوضى .
, يارا: اه كلنا متوضيين ٣ نقطة شرفتينا .
, نظرت اليها ريناد من اعلى لاسفل ورحلت وبمجرد خروجها .
, دخل طارق فى نوبه ضحك شديده وكذلك ادم ابتسم بشده .
, بينما يارا وبسمه ينظرون اليهم بغضب شديد .
,
, مر اليوم سريعا
, * خرجت مريم وحازم وجاسر لشراء مستلزمات يوم غد .
, * لزمت ندى غرفتها فكلما اقترب الغد يؤلمها قلبها اكثر واصبح ليس مجرد وجع معنوي فقط ولكن وجع مادى ايضا فهى كانت تشعر بألم فى قلبها .
, * يارا جلست مع ادم ثم خرجوا سويا للمول معهم طارق وبسمه لشراء فساتين للغد تحت الحاح من بسمه ويارا ولكن كان يضع يده على قلبه الا ان تم الموضوع بسلام .
,
, ثم بعدها اوصل ادم بسمه ثم ذهب هو ويارا لمنزل احمد بعدما هاتف احمد ادم وهاتفت ساره يارا ليكونا بجوارهم فى هذا اليوم .
, * حدثت مرام والديها فور وصولها ففرح الجميع فمنى تعرف فرح جيدا وتحبها ولن تجد افضل منها زوجه لابنها وسعد مراد كثيرا بهذا الخبر وكان متشوقا للغايه ليعرف ما سيكون رد فعلها عند رؤيته فى منزلهم .
, * استعد اسر ولم يكن يستطع تمالك نفسه من سعادته .
,
, امسك صوره ريهام ومازن وحدثها: انت اول حب واحلى حب فى حياتى وهتفضلى فى قلبى طول عمرى .. واوعدك اول ولد هسميه مازن ولو جبت بنوته هسميها ريهام وانا متأكد ان ساره مش هتتضايق انا بحبها اوى يا ريهام كان عندك حق لازم النور يدخل قلبى حتى وانتى مش جنبى بتنصحينى وتوجهينى **** يرحمك ٣ نقطة
, ظل اسر يدعو لها ولابنه بعض الوقت ثم استعد للذهاب لمنزل ساره هو وامه وجده .
,
, فى منزل احمد كانت ساره تستعد وهى فرحه بشده وكانت يارا بجوارها تشاكسها ..
, يارا: ما تذوقينى يا ماما اوام يا ماما .. دا عريسى هياخدنى بالسلامه يا ماما ٣ نقطة
, ساره: اخرسى يا زفته بقى .
, يارا: ومتحسبوش يا بنات ان الجواز راحه ومتزعلوش يا بنات ان قولنا بصراحه ان الجواز عمره عمره ما كان راحه ها هاهاهاهاهاها .
, سميه بضحكه: يا بت اهمدى وسيبى اختك فى حالها .
, يارا: **** يا ماما مش فرحانه وانا بفرح معاها .
, فى الخارج ٣ نقطة
,
, ادم: كل ده حصل .!
, احمد بضحكه: العريس مجنون .
, ادم: **** يفرحه يا عمى موت مراته وولاده كان صعب اوى **** بيعوضه .
, احمد: **** يسعدهم يابنى .
, كرم: انا مش مصدق يعنى دلوقتى عمو اسر هيبقى بابا ! انا بحبه اوى يا جدو .
, ادم: هو كمان بيحبكو اوى يا كرم .
, وظلوا يتحدثوا سويا .
, فى الاعلى .
, يارا: وكمان جاى يتقدم يوم الخميس .
,
, ساره: وماله الخميس يعنى !
, يارا بغمزه: دا عيد ميلاد ابليس ويوم جميل للتهييس وبنجيب فيه من الاخر و نخلص خلاويص ٣ نقطة
, ساره: يخرب عقلك اكتر مهو خربان **** يكون فى عون ادم و**** .
, يارا: ليه بس دا انا كيوت وطيوبه .
, ساره: انتى بتقوليله كده !
, يارا: انا بعمل عالطول انا لسه هقول هو قبل الجواز وبعد الجواز هنقضيها رغى لازم فى اكشن كده اومال .
, سميه: بت يا يارا انت اتجننتى على كبر ٣ نقطة
,
, يارا: لا انا هبله طول عمرى يا امو يارا .. وبعدين انتى بالذات تسكتى خالص عايزه تقولى ان ابوحميد بيسيبك فى حالك يوم الخميس .
, ضحكت ساره بعلو صوتها بينما شهقت سميه: يا قليله الادب اتلمى يا بت عيب كده .
, ضحكت يارا: عيب ايه بس يا سوسو متخبيش عليا دا انا ستر وغطى عليكى.
, امسكت سميه الفازه بجوارها فخرجت يارا مسرعه وخلفها سميه وساره .
, جلست يارا بجوار ادم وهى تضحك بشده . بينما جاءت سميه وعلى وجهها الغضب وساره خلفها ضاحكه .
, احمد: فى ايه براحه مالكوا .
,
, سميه: البت مقصوفه الرقبه دى عايزه الضرب .
, احمد: ليه كده بس !
, يارا بضحكه: ها يا سوسو قوليله ليه ! ها قوليله بقى ٣ نقطة
, ضحكت ساره بشده بينما حاولت سميه كتم غيظها .
, ادم: الف مبروك يا مدام ساره .
, ساره بضحكه: **** يبارك فيك يا بشمهندس .
, يارا: وعقبالى .
, ادم وهو يرفع حاجب: عقبالك ايه .!
,
, يارا: اما حد يقولى الف مبروك .
, ادم: ويقولولك الف مبروك ليه انتى مش اتجوزتى مره .
, يارا: يا سيدى يقولولى الف مبروك على اى حاجه **** هو انا مليش نفس يعنى .
, سميه: شدوا حيلكوا وهاتولى حفيد صغنون وانا اقولك الف مبروك .
, يارا: مبلاش انتى يا سوسو .
, احمد: يا بت عيب اتلمى .
, يارا بضحكه: خلاص اتلميت اهه .
,
, همس ادم باذنها: ابقى فكرينى اما نروح نناقش الموضوع ده ولازم يكون الاجتماع مغلق انتى عارفه انى بحب شغلى يكون من الاخر .
, خجلت يارا ونظرت للارض وتوردت وجنتها .
, ادم بابتسامه: مش وقت الفراوله دى خالص الناس كده يفهمونا صح .
, ضحكت يارا وقامت من جواره وظلت تمزح مع بطه وكرم وتغنى .
,
, حتى دق جرس الباب نهض كرم: انا هفتح .
, بينما نهضت يارا وساره: واحنا هندخل جوه .
, ووقف ادم وسميه واحمد فى استقبال عائله اسر .
, كانت ساره على وشك غلق باب الغرفه عندما فتح كرم الباب وتسمر امامه قائلا بصدمه: بابا ٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٣٤

دق جرس الباب نهض كرم: انا هفتح .
, بينما نهضت يارا وساره: واحنا هندخل جوه .
, ووقف ادم وسميه واحمد فى استقبال عائله اسر .
, كانت ساره على وشك غلق باب الغرفه عندما فتح كرم الباب وتسمر امامه قائلا بصدمه: بابا !
,
, تسمرت ساره مكانها بجوار الباب عندما استمعت لما قاله كرم فتحت الباب اكثر لترى اكثر وجه تبغضه . جاءت يارا من خلفها وضعت يدها على كتفها .
, يارا بضحكه: مش لازم تبصى عليه عيب كده يا عروسه .
, ساره بخوف وتوتر: تاا تاامر تامر .
, يارا بضيق: ايه جاب سيره سى زفت دا دلوقتى !
, ساره وقد امتلئت عينها بالدموع: تامر هنا يا يارا .
, شهقت يارا وفتحت الباب وعندما وجدته: يا نهار ابيض ايه اللى جابه هنا دلوقتى ؟
, ساره بقلق وبكاء: مش عارفه انا خايفه اوى يارب استرها .
,
, اما بالخارج ٣ نقطة
, تامر: ايه يا كرم مش هتقول لبابا اتفضل ؟
, كرم وما زال على صدمته: اتفضل .
, احمد وهو يتجه للباب: اتفضل يا بنى اتفضلوا ولكن عندما رأى تامر انصدم وقال: تااامر !
, تامر: ازيك يا عمى .
, احمد بغضب: ايه اللى جابك هنا ؟
, تامر ببرود: ايه يا عمى مش المفروض ترحب بضيوفك برضو !
,
, احمد: كرم خد اختك وادخلوا الاوضه ومتتطلعوش منها خالص .
, كرم امسك يد بطه وتحركوا للغرفه واضاء كرم التلفاز بصوت عالى حتى لا يسمعوا شئ بالخارج .
, استدار احمد لتامر
, احمد: انت لا كنت ولا هتكون ضيف اتفضل اخرج بره .
, تامر: تؤ تؤ تؤ ليه كده بس دا انا اعرف انك صاحب ذوق واضح انى اتخميت فيك .
, واتجه ليجلس ولكن يد ادم التى امتدت لتمسك يده قائلا بهدوء: لا واضح انك عديم الذوق وعديم الكرامه لان لما صاحب البيت يقولك بره وتدخل تبقى لا مؤاخذه مش راجل .
,
, سحب تامر يده ناظرا لادم قائلا باستفزاز: انت بقى قريب عريس الغفله اللى جاى يلم ورايا وياخد البواقى اللى سيبتها .
, ادم ببرود: واضح انك عارف نفسك كويس اصل اللى بنلم وراهم دول ما هم الا شويه حيوانات .
, بدأ تامر يفقد اعصابه وقال: الزم حدودك بدل ما اعمل من وشك خريطه .
, ادم: شكلك بتحب التاريخ بس انا مليش فيه بصراحه واتفضل ورينى عرض كتافك بدل ما تخرج من هنا على كتافى .
, شعر تامر بالرهبه قليلا فالفرق واضح بين ادم وتامر فاتامر ضعيف البنيه هزيل قصير عن ادم فمن يرى الفارق يجزم ان ادم يستطيع سحق تامر .
, تامر: انا عايز اكلم ساره .
,
, احمد: عايز ايه من بنتى تانى يا عديم الاصل !
, تامر باصرار: عايز اكلم ساره .
, احمد بغضب: انت ايه يا اخى جبله معندكش ددمم ولا خشى .
, خرجت ساره من الغرفه وحاولت يارا منعها ولكن لم تستطع ولم تقدر على شئ سوى الخروج خلفها .
, ساره بغضب: عايز ايه يا تامر ؟
, تامر بسخريه: اهلا اهلا بامو العيال .
, ساره: عايز ايه يا تامر ؟
,
, تامر: ما براحه علينا يا عروسه مش كده دا انا جى اهنى وابارك ونبل الشربات سوا يامو ولادى .
, ساره بحده وغضب: انت ايه البعيد معندكش ددمم ! عايز منى ايه تانى ! مش كفايه اللى عملته فيا وفى الولاد ! ارحم بقى خلى عندك شويه ددمم وسيبنى فى حالى واتفضل امشى من هنا دلوقتى .
, تامر بغضب: لجأتى لكريم وخلتيه يطلقك منى ويكتبنى تنازل عن الولاد وفى الاخر انا اللى غلطت فيكى وبعدين عايزانى امشى ليه هو انا جيت فى وقت غلط ولا حاجه .!
,
, ساره: انت راجل لمام وبتاع ستات .. بتشرب مخدرات وقرف .. مقرف وواطى .. وعايزنى اسيب ولادى معاك ! ولا افضل على ذمتك ! طب ازاى دا انت ميتقلش عليك راجل حتى !
, غضب تامر وصرخ: انا هعرفك راجل ولا مش راجل يا بنت ٥ العلامة النجمية
, ورفع يده وتحرك ليضربها شهقت يارا ولكن كان ادم له بالمرصاد فأمسك يده ودفعها خلف ظهره فصرخ تامر متأوها فقال ادم ببرود مخيف: لو فاكر انك راجل تبقى غلطان وغلطت اوى لما رفعت ايدك وانا موجود .
,
, ساره ببكاء وصراخ غاضب: اهو ده اخرك انك تستقوى عليا وتعمل فيها راجل فاكر ان الرجوله بالدراع لكن غلطان انت واحد زباله وواطى واذا كنت فاكر انى مليش ضهر تبقى غلطان بابا موجود وادم موجود وكمان اسر موجود وعمرهم ما هيسمحوا بحاجه تأذينى .. اما انت فاقسم بربى لوديك ورا الشمس .. و**** لانتقم منك على كل مره ضربتنى فيها .. كل مره استغليت ضعفى وقله حيلتى وبعدى عن اهلى .. كل مره اذيت فيها ولادى ووجعت قلبى عليهم ٣ نقطة انت مستهلش تكون بنى ادم اصلا ٣ نقطة
,
, تامر: وانتى فكرك انك هتقدرى تعملى حاجه دا انتى بنت ٥ العلامة النجمية ولا تسوى وبتتحامى فى شويه ٤ العلامة النجمية .
, فى اللحظه التاليه كان تامر على الارض وانفه ينزف بقوه اثر لكمه ادم العنيفه
, ادم: يارا خدى ساره وادخلى جوه .
, اتجهت يارا لساره: يالا تعالى .
, : ثانيه واحده
, التف الجميع بصدمه وجدوا اسر يقف امام الباب وبجواره امه وجده ويبدو انه يقف من مده .
, ساره بقلق: اسر .
,
, اتجه اسر اليها نظر اليها ثم تخطاها ولصدمه الجميع اتجه لتامر وساعده على النهوض نظر اليه الجميع باستغراب شديد ما عدا ادم الذى يفهم اسر جيدا فابتسم وابتعد للخلف قليلا .
, اسر: انت اللى بتعتلى الرساله اياها !
, تامر بتألم وهو يمسح انفه: عفارم عليك واضح انك ذكى ٣ نقطة
, اسر: وانت اللى كنت بتبعت ليها رسايل تهديد من فتره .؟
, تامر بضحكه فخر: بالظبط كده .
, اسر: عرفتنى ازاى ؟ وجبت رقمى منين ؟
,
, تامر بضحكه: ساره تحت عنيا من ساعه ما جت القاره اما بقى انت فانت رجل اعمال معروف واللى يسأل ميتهش ..
, اسر: وعرفت منين ان النهارده انا جاى ليها !
, تامر: لا دى بصراحه مكنتش اعرفها بس واضح ان **** بيحبنى وجيت دلوقتى علشان انبهك واحذرك منها .
, اسر: اها خلينا فى المهم بقى .. انت شايف انها ٤ العلامة النجمية !
,
, تامر بغل: اه صدقنى انت خساره فيها دى متسواش .
, وفى اللحظه التاليه كان وجه تامر بين زجاج الطاوله امامهم .
, شهقت ساره وكذلك يارا وامينه وسميه ٣ نقطة
, رفعه اسر مره اخرى: وشايف انها بتتحامى فى شويه ٦ العلامة النجمية ؟
, صمت تامر ولم يجب فدفعه اسر بقدمه على الارض .
,
, تألم تامر ولكن رفعه اسر مره اخرى وقال بغضب: من ساعه ما ساره حكيتلى عنك وانا نفسى اموتك .. مش عارف انت اتصنفت تبع الرجاله ازاى ! انت مش محظوظ ولا **** بيحبك دا انت واضح ان امك داعيه عليك بضمير علشان تيجى النهارده واجى انا فى اللحظه دى ٣ نقطة بتمد ايدك عليها ! و**** لدفعك الثمن اضعاف اضعاف وكل دمعه نزلت من عنيها بسببك هتبكيها انت ددمم ٣ نقطة
,
, ولكمه اسر بعنف شديد وكان سيكمل عليه ولكن منعه ادم الذى امسكه .
, نهض تامر ونظر للجميع وقال: مش هتتهنى يا ساره مش هسيبك تفرحى ابدا .
, اسر وهو يحاول الافلات من ادم: ابقى فكر تقرب منها وانا مش هرحمك يا **
, خرج تامر من المنزل متوعدا لهم ولكن كيف تقف الضحايا فى وجه الاسود ..
, فقدت ساره قدرتها عن الصمود فترنحت فأسندتها يارا لتجلس وجلست يارا بجوارها وسميه بجوارها من الجهه الاخرى واحتضنتها لتبكى ساره بشده لتخرج ما بعتلى بصدرها ٣ نقطة
,
, جلس الجميع قليلا حتى هدأت ساره .
, اسر بمرح: واضح ان مكتوب لامى تشوفك وانتى معيطه .
, نظرت اليه ساره وقالت: بلاش تدخل نفسك فى مشاكل بسببى انا مش هستحمل ان يمسك اى سوء ٣ نقطة
, اسر: تعرفى ملكيش دعوه بيا وانا هتجوزك يعنى هتجوزك وان مكنش براحتك هيبقى غصب انا بقولك اهه .
, احمد: بس الموضوع يتأجل شويه علشان الواد ده ميعملش مشاكل .
,
, امينه بعد صمت: انا مش موافقه .
, صدم الجميع ونظر اليها .
, اسر: مش موافقه على ايه يا ماما !
, امينه: مش موافقه الموضوع يتأجل انا عايزه الولاد يتجوزوا بكره مع حازم وكمان متبقاش كتب كتاب بس لا تبقى دخله ومن بكره ساره هتبقى مراه ابنى رسمى .
, صدم الجميع من كلامها .
, سميه: بكره طب ازاى ؟
,
, احمد: يا مدام امينه مينفعش بكره خالص ساره ناقصها حاجات لازم تكمل وغيره وغيره مينفعش الاستعجال .
, امينه: يا استاذ احمد اسر شقته جاهزه ولو ساره حابه تغير فيها حاجه يبقوا يغيروها سوا ..
, ثانيا ساره تبقى تشترى اللى هى عايزاه بعد الجواز .. ثالثا ودا الاهم كده كده فى اشهار ووليمه وحضرتك موجود يبقى ليه نستنى وبعدين الولاد كبروا على الفرح والهيصه وكمان لما ساره تبقى فى عصمه راجل وفى بيته وسط عيلته هتبقوا مطمنين عليها وعلى الولاد اكتر ولا ايه رأيك يا اسر !
, اسر بسعاده: انا اذا كان عليا انا عايز اخدها معايا دلوقتى .
,
, صمت احمد قليلا: انا مش عارف اقول ايه ! بس اهم حاجه رأى ساره ؟
, نظر الجميع لساره التى كانت تفكر فى اولادها فقط: ممكن تامر يتعرض لهم ! ممكن يأذيهم ويهددنى بيهم ! وجود اسر جنبهم هيطمنهم بس انا كده بعرض اسر للخطر وتامر اكيد مش هيسكت اعمل ايه ! يا ربى اعمل ايه .!
, اسر: ساره ارجوكى ادينى فرصه اكون جنبكم واحميكم واكون سندك وضهرك وكمان الولاد محتاجين ليا جنبهم .
,
, ساره بعد صمت: انا موافقه .
, فرح الجميع رغم وجود بعض القلق .
, وتم الاتفاق على ان يتم كتب كتاب اسر وساره غدا ومن بعدها تصبح ساره زوجه اسر للابد ٣ نقطة
,
, تحدث اسر وحازم مع جاسر واتفقوا ان يتم الاحتفال بهم هم الثلاثه فى قاعه كبيره ليحضر الجميع عائله حازم وعائله اسر وعائله جاسر وكذلك عائله ساره وعائله روان .
,
, فى صباح اليوم الذى ينتظره الكثير البعض قلق والبعض الاخر متحمس والبعض يخطط ٣ نقطة
, كان يجلس فى مكان شبه مهجور توفيق الكيلانى ووليد يتحدثون .
, توفيق: اخيرا العمليه هتم وارجع اقف على رجلى فى السوق .
, وليد وهو ينفث دخان سيجارته بقوه: انا مقلق من العمليه دى اللعب على المكشوف وانا وانت عارفين كويس ان موت عادل دلوقتى فتح العين علينا جامد .
, توفيق: عايزنا نعمل ايه يعنى نلغى الشحنه مثلا .!
, وليد: او تتأجل ٣ نقطة
,
, توفيق بحده: الشحنه لا هتتلغى ولا هتتأجل وهتدخل النهارده يعنى هتدخل النهارده ٣ نقطة
, وليد: ماشى خلاص اللى يريحك بس لازم نحرص كويس اوى .
, توفيق: المهم انت ناوى على ايه النهارده .!
, وليد بحقد:معقول اسيبهم يفرحوا وبعدين اللوزه بتاعتى وحشتنى اوى وبعدين نفسى اكلها بقى .
, توفيق: ياما نفسى اشوف اللوزه دى ٣ نقطة بس ايه هنتقاسم ولا ايه .!
, وليد: لا دى بتاعتى وبس دا انا قتلت علشانها وبعدين ليا تار قديم معاها عايز ارده .
,
, توفيق: يعنى هتروح لهم ..
, وليد: اه وعايز سلاحى يتعمر انا خلصت الرصاص اللى معايا .
, توفيق: ماشى بس متتاخرش وخد بالك من نفسك واوعى تودينا فى داهيه ..
, وليد بشرود: متقلقش .
, ثم حدث نفسه: جايلك يابن الشافعى اما نشوف هتحميها منى ازاى !.
,
, فى الاداره .
, يجلس الجميع منتظرين جاسر الذى وصل للتو .
, جاسر وهو يؤدى التحيه العسكريه: اسف على التأخير يا فندم .
, اللواء حسام: طبعا كلكو عارفين ان العمليه النهارده .
, خالد: ايه الجديد يا فندم .!
,
, اللواء حسام: العمليه هتم الساعه 12 نص الليل . الورق هيتوقع 12 والشحنه هتدخل 12 وخمس دقايق وهتدخل عن طريق طريق القاهره اسكندريه الصحراوى نقطه التجمع بالظبط مجهوله فا لازم نمشط الاماكن دى كلها والقوات تكون متوزعه فى كل الاماكن والسيارات تبقى مزوده ب GPS وعايز عينكوا ترصد حركه النمله ولازم الشحنه دى تتمسك ٣ نقطة
,
, جاسر: سياده اللواء ادم كلمنى وقالى ان المفروض ان فى صفقه هتيجى للمصنع صفقه احذيه وان مطلوب منه يوقع على اوراقها وهو بيرجح ان الصفقه دى لها علاقه بالشحنه وبالتالى انا اقترحت اننا نشمع المصنع بالشمع الاحمر علشان نضغط عليهم لان طالما المصنع مقفول يبقى مفيش صفقه يبقى بالتالى مفيش شحنه ٣ نقطة بس هو اقترح اننا نساعدهم يستقبلوا الشحنه على انها للمصنع وبعدين نمسكها داخل المصنع ودا اخر اللى اتوصلنا اليه يا فندم .
,
, صمت الجميع .
, عامر: انا شايف ان فكره جاسر لصالحنا اكتر .
, خالد: وانا كمان لان كده هيبقى اسهل نتتبع الشحنه وبعدين المفروض نمسكها وقت التسليم .
, احمد: انا شايف ان فكره ادم افضل لان احنا لو مسكناها وقت التسليم هيحصل اشتباك فورى وبالتالى فى ضحايا وبعدين فى احتمال هروب للبيج بوص بتاعهم لكن وصولها للمصنع هيديهم الامان وبالتالى يبقى افضل لينا .
,
, اللواء حسام: ان مؤيد لفكره ادم واحمد اكتر احنا اه محتمل بنسبه كبيره يحصل اشتباك بس وصولها لارضهم هيطمنهم وبالتالى هيبقى اسهل لينا ودا هيديهم امان اننا زى ما بيقولوا نايمين على ودانا لكن لو قفلنا المصنع هينتبهوا اكتر وانا عايزينهم مضللين .
, عامر: بس يا فندم احنا لسه متأكدناش ان ادم مش معاهم وبالتالى هو ممكن يكون بيبعدنا عن مكان التسليم ووقت ما نهاجم فى المصنع منلاقيش حاجه .
,
, اللواء: اولا انا اتأكدت ان ادم مش معاهم عن طريق الشريط اللى فيه تهديد صريح من وليد وكمان الجديد الشريط اللى وصلنى من العميل اللى وسط رجاله وليد . كان وليد فيه بيستهزأ بادم وانه مورطه فى كل العمليات رغم انه هو اللى بيعملهم والافضل فى الموضوع ان التسجيل مش صوت بس لا دا صوت وصوره ودا لواحده ادانه لوليد نقدر نقبض عليه بيها بس انا عايزهم مطمنين خالص لحد ما نمنع الشحنه دى .
, وعلى فكره يا جاسر صبحى اتكشف وهو دلوقتى فى المستشفى مصاب ب 3 رصاصات .
, جاسر بصدمه: اتكشف ! يعنى هما عارفين دلوقتى انى عارف حقيقتهم ؟
, اللواء: لا هو اتكشف بيراقبهم بشكل مبالغ فيه ولما رفض يتكلم حاولوا يقتلوه بس من غبائهم مشيوا وسبوه بيطلع فى الروح فكلم القاعده واتنقل على المستشفى.
,
, جاسر: طيب فى حد وسطيهم النهارده يا فندم !
, اللواء: لا وانا معتمد عليك تخلص المهمه دى النهارده وتنهى الشريك الثالث واعوانه .
, جاسر: باذن **** يا فندم .
, اللواء: اتفضلوا معايا نشوف الخطه .
, نهضوا جميعا وقام اللواء بشرح الخطه واعطى تعليماته .
, ادى الجميع التحيه العسكريه وخرجوا .
, خالد: موقفك صعب اوى يا جاسر انت ناوى على ايه ؟
, جاسر بشرود: سيبها على **** .
,
, عامر: خد بالك من نفسك يا صاحبى .
, احمد: صفى ذهنك وعيش يومك وسيب الهم لوقته .
, خالد: المفروض القاعه امتى ؟
, جاسر: من 6 ل 9 وممكن تزيد ل 10 او 10 ونص يعنى هنفوق للعمليه بالميت اوى قبلها بساعه .
, عامر: تمام احنا هناخد مواقعنا وهنبقى على اتصال بالاسلكى وخلى البلوتوث معاك عالطول حتى فى الشبكه تحسبا لاى جديد .
, جاسر: بأمر **** .
, احمد: بتوفيق يا رجاله .
, ادوا التحيه العسكريه ورحلوا ٣ نقطة
,
, فى المنزل يجلس طارق فى غرفه المكتب وبيده دفتر وقلم يخط بعض الكلمات .
, كانت بسمه تبحث عنه لتعطيه اخر التعديلات على مشروعها .
, طرقت الباب ودلفت دون انتظار الرد فخبأ طارق دفتره بسرعه لاحظتها بسمه فعقدت حاجبيها بانزعاج .
, بسمه: اتفضل اخر نسخه معدله للرسمه ..
, طارق: طيب .
, بسمه: انت بتعمل ايه !
,
, طارق بتنهيده: مفيش يا بسمه اتفضلى دلوقتى ٣ نقطة
, بسمه بضيق: امممممم واضح انها حاجه مهمه يمكن تخص انسه ريناد .
, طارق بضيق: بسمه انا مش ناقص ومش عايز كلام كتير .
, بسمه: ايه ده هى معذباك اوى ! كده اخص عليها و**** ٣ نقطة
, طارق وبدأ يفقد اعصابه: ايه جاب سيرتها دلوقتى ارحمينى يا بسمه وسبينى فى حالى ٣ نقطة
,
, بسمه: يااااه لدرجاى بتحبها يا طارق ومش عايزنى اتكلم عليها ! وهى ايه بقى مطنشه فانت متأثر وقلبك واجعك وقاعد بقى تكتبلها فى قصايد حب وغرام ! ولا يمكن رسايل عشق مهى بتوحشك وهى معاك حتى .!
, نهض طارق بغضب ولم يشعر بنفسه فامسك ذراعيها بقوه وقال بصراخ وصوت متألم: اسكتى بقى انتى ايه معندكيش قلب ! مبتحسيش ! انتى عارفه كويس اوى انى بحبك انتى وعمرى ما حبيت غيرك .. انتى الوحيده اللى بتمناها .. انتى اللى معذبانى وجعالى قلبى ..
,
, بحبك من وانتى عيله وقلت دا هبل طفوله وكبرنا سوا وكبر حبك معايا وقلت دا اكيد طيش شباب .. بقالى 20 سنه بحبك وانتى مش حاسه بيا ولا بقلبى اللى بيموت فى اليوم ميت مره بسببك .. كنت بشوف فى عنيكى حبك لوليد ونظراتك واهتمامك وكنتى بتدبحينى ٣ نقطة حرام عليكى بقى حسى بيا .. وافهمى افهمى انى لا عمرى حبيت ولا بحب ولا هحب غيرك ارحمين بقى ٣ نقطة
,
, وترك يدها وسط ذهولها وامسك الدفتر والقاه امامها على الارض بغضب وقال: عايزه تشوفى رسايل الحب ؟ شوفى واقراى واعرفى ان حتى وانا بكتب مبكتبش غير ليكى لان مفيش غيرك جوايا ٣ نقطة
,
, تركها طارق وخرج مسرعا غاضبا وصفع الباب خلفه بعنف .
, انتفضت بسمه ووضعت يدها على فمها غير مصدقه ما حدث منذ ثوانى ! ماذا قال هل يحبها منذ 20 عامل ؟ يعنى انه يحبها منذ ان كان عمرها 3 اعوام وهو 9 اعوام ! هو اعترف لها ! هل تؤلمه حقا ؟ لم تكن تدرى انها تسبب له كل هذا الالم .!
, اغمضت عينها واخذت نفس عميق ثم انحنت واخذت الدفتر كان فارغا الا من صفحه واحده جلست بسمه على الاريكه وقرأت ما بها وكان طارق خط بها٣ نقطة
, " بسمه ٣ نقطة
,
, وهى حقا بسمه قلبى بل انها بسمه حياتى كلها هى فرحتى رغم انها هى حزنى ولكن ماذا افعل فأنا احبها .. احبها بجنون ٣ نقطة
, عفويتها .. جرأتها .. هدوئها .. عنفوانها .. مزاحها .. ابتسامتها .. كل تفاصيلها انا لها عاشق ٣ نقطة عاشق انا حد النخاع ٣ نقطة
, فالترأفى بى حبيبتى ارحمى قلب تعلق بك بلا اسباب .. ارحمى نفس لا ترى فى غيرك الكمال ارحمينى ٣ نقطة
,
, اريد ان انظر لعينها واخبرها كم انا احبها .. اريد ان اعبث بوجنتها لاستشعر نعومتها .. اما شفتاها فأنا اموت عشقا لكى اداعبها .. هل هى صماء لتعجز عن سماع دقات قلبى الذى يسمعها الجميع تصرخ بحبها ! هل هى عمياء لانها لا ترى كم احمل لها فى نظرات عينى عشق وحنين !
, هى تقتلنى .. فأنا كالعود وهى اوتارى بدونها انا غير مكتمل بل لا معنى لحياتى من الاساس ٣ نقطة
, هى كل ثروتى وجودها بجوارى يجعلنى اغنى الرجال على وجه الارض ٣ نقطة
,
, انا رجل بكبريائى وقوتى انحنى امامها لاخبرها فقط انى احبها انى لها واااااااه من قلب يرغب بها وان تصبح له مثلما هو لها ٣ نقطة
, ان كانت ستعذبنى لما سرقت قلبى ؟ لما سيطرت على كيانى ؟ لتجعلنى اسيرها والمعضله انها لا تتركه يرحل ولا حتى تتهتم به ٣ نقطة سيموت يا عزيزتى قلبى سيموت وانتى المسئوله والملامه امامى ٣ نقطة
, لما استسلمت لها ؟ لما احتاج اليها ؟ لما لا انساها ؟ لم تملكتنى هكذا حقا لا ادرى .!
,
, حولى الكثير والكثير .. حولى السمراء والبيضاء .. حولى الجميله والمثيره .. يرغبن فقط بالتفاتى لهن .. ولكنى لا ارى غيرها ولا اريد رؤيه غيرها .. هى تعمينى عن كل بنات حواء ولكنها تعشق من ابناء ادم غيرى كم انتى دكتاتاتوريه متسلطه !
, لقد خلقكى **** لتكونى سبب شقائى رغم ان القليل منك هو سبب هنائى ٣ نقطة
, ولقد خلقنى **** لاحبك .. لاكون لك .. لكى لا ارى غيرك لكى اهيم بك ٣ نقطة
,
, ما الحل حبيبتى ؟ قلبى يؤلمنى بقربك البعيد .. عقلى منشغل بك .. سيطرتى بقوه على كل تفكيرى ٣ نقطة
, حبيبتى لقد اقترب يوم مولدى اتذكرين العام الماضى كنتى تسألينى عم تهدينى لقد رغبت بشده وقتها ان تهدينى قلبك ولكنى لم اجرا لم اجرأ ان اطالبكى به بل لم اجرأ من الاساس ان اعترف بعشقى لكى لا تسألينى رجاءا عم تهدينى لانى اتماسك امامك بالقوه !
, فاشفقى على عزيزتى فانتى مالكه امرى وانتى محطمتى ٣ نقطة
, حقا يكفيكى .. يكفيكى تحطيم بداخلى .. يكفيكى عبث بمشاعرى ٣ نقطة
,
, امامك خيارين لا ثالث لهما اما تمنحينى قلبك فيرتاح قلبى واهنأ انا ٣ نقطة
, واما تتركى قلبى فلقد تعب هو وشقيت انا ٣ نقطة
, ولكن رجاءا حبيبتى افهمى شيئا واحدا وهو ان قلبى بدونك ميتا ٣ نقطة
, احبك ٣ نقطة "
, وجدت الدموع طريقها على وجنتى بسمه غير مصدقه اهناك احدا يحب هكذا ! لما يحبها كل هذا الحب ! لما لم ينسها قلبه ويحب غيرها ! طوال 20 عاما هى تحتل قلبه ولكنها تؤلمه . !
,
, نهضت بسمه واحضرت القلم وكتبت بالصفحه المقابله لكلماته " حقا اسفه اسفه يا شخص لم ولن اجد من يحبنى مثلما تفعل انت .. لن اجد من يبقى بجوارى مثلما بقيت انت .. يا كل شئ واى شئ .. انا ايضا احبك ٣ نقطة نعم اعلم ان حبك يفوق حبى اضعاف مضاعفه .. ولكن صدقنى سأهب لك قلبى وسأحرص كل الحرص على ان اجعلك سعيدا .. لقد بدأ قلبى يدق لك .. وبدأ حبك يسيطر على مشاعرى .. كنت اعاتبك الان لانى غاضبه حبيبى .. انا غاضبه لانى اعتقدت انك احببت غيرى .. فأنت لى وحدى وانا لك وحدك .. سأريحك يا كل عمرى سأمنحك السعاده التى تستحقها اعدك بذلك "
, ابتسمت تاركه الدفتر بدرج مكتبه وخرجت وهى تشعر انها خلقت من جديد خلقت الان لاجله ومن اجله ٣ نقطة
,
, عاد جاسر للمنزل دلف لغرفته اخذ حماما سريعا وخرج فتح دولابه وارتدى ملابسه ٣ نقطة
, ثم فتح خزينه الدولاب واخرج صندوق كبير فتحه واخرج منه فستان رائع باللون الذهبى الهادئ صدره على شكل قلب مرصع بالفصوص الساحره يتسع بعدها لاخر الفستان يتخلله فصوص باللون الاسود التي تضفى عليه رونق خلاب ومعه حجابه وحذائه نظر اليه ثوانى ثم تذكر ندى وتذكر دموعها واخذت كلماتها ترن باذنه " انا محتاجه حضنه اوى يامريم ٣ نقطة انا بحبه بحبه اوى ٣ نقطة انا مش عايزه انساه ٣ نقطة "
, تنهد و نادى على مريم .
,
, اتت بعد ثوانى وعندما رأت الفستان بيده صرخت بدهشه: وااااااااااااااو ايه الفستان ده ! روعه ٣ نقطة اخذت الفستان من يده ودارت به وهى تضحك فرحا: واو يا جاسر رائع رائع .
, جاسر: بجد حلو .
, مريم: ذؤقك فظيع هو مش حلو دا يجنن ٣ نقطة بس قولى لمين ده انا حاسه انه مش ليا .؟
, جاسر بابتسامه: ليه بتقولى كده .!
, مريم: اولا انت عارف انى مبحبش الدهبى اوى ٣ نقطة
, ثانيا انا اشتريت فستانى خلاص ٣ نقطة
, ثالثا بقى الفستان مش تحسه لمريم كده .
,
, جاسر بابتسامه اوسع: اومال تحسيه لمين ؟
, صمتت مريم قليلا ثم قالت بحزن: اقولك ومتزعلش .
, جاسر: هزعل ما ايه يا عبيطه قولى ؟.
, مريم: انا عارفه انك جايبه لروان بس بصراحه انا حاساه لندى كأنه اتفصل علشانها .
, جاسر بضحكه: بس انا مش جايبه لروان انا جايبه لندى ٣ نقطة
, مريم بصدمه: نعم يا اخويا .
, جاسر بقهقه: انتى مالك قلبتى عبدو موته ليه كده ؟.
, مريم: جايبه لندى ازاى يعنى .!
,
, جاسر: اول ماشفته حسيت انه هيليق عليها اوى فاجبته .
, مريم: وهتديهولها بمناسبه ايه بقى ؟
, وبصفتك مين .؟
, جاسر: مهو مش انا اللى هديهولها .
, مريم بصدمه: لتكون عايز ٣ نقطة
, قاطعها جاسر: بالظبط كده عايزك تديهولها انتى وكمان تخليها تلبسه النهارده عايز اشوفه عليها .
,
, مريم بحده: جاسر انت اتجننت ! انت عارف انت بتعمل ايه ! اذا مكنتش عامل حساب ليها اعمل حساب لربنا يا اخى .!
, جاسر: مريم متكبريش الموضوع انا بس عايزك تديهولها وتخليها تلبسه ايه اجرمت .؟
, صمتت مريم كيف تواجهه كيف تخبره ان ندى ان عرفت الحقيقه ستتأذى بشده هو لا يعلم بحبها له حد الجنون هو يؤلمها بشده ورؤيتها له اليوم مع اخرى ستقتلها وفوق كل هذا يريدها ان تتزين حقا كثير عليها كل هذا ٣ نقطة
,
, جاسر: مريم ارجوكى .
, مريم: هتستفاد ايه يا جاسر .؟
, جاسر: هستفاد كتير وصدقينى هتعرفى كل حاجه فى الوقت المناسب .
, مريم بتنهيده: **** ييسر .
, جاسر باصرار: ب**** عليكى تعملى كل اللى تقدرى عليه وتخليها تلبسه .
, مريم: ان شاء **** .. يالا بقى علشان توصلنى هناك عايزه ابقى وسط البنات و انت كمان تبقى مع الشباب كده .
,
, انت عرفت ان ساره واسر هيكتبوا كتابهم هما كمان ؟!.
, جاسر: اه عرفت وبفكر اكتب كتابى انا كمان بدل خطوبه وكده وانا اصلا مش محتاج اتعرف عليها ولا هى محتاجه ايه رأيك ؟
, مريم بحزن: اللى يناسبك .
, جاسر بسعاده: اخيرا هتبقى جنبى وتبقى دبلتى فى ايدها يا سلام لو اقدر اقنعها ونكتب الكتاب علشان تبقى مراتى حلالى .
, مريم: **** يقدم اللى فيه الخير .
, وخرجت هى وجاسر ومعهم ملابسهم وكل مستلزماتهم .
,
, فى بيت العائله
, تجلس الفتيات ندى وبسمه ومرام وايمان بعد ان عادت من شهر العسل ومنه وسرين ٣ نقطة
, يضحكون ويمزحون ويرقصون سويا ولكن ندى فى عالم اخر فاليوم سيكون هناك ارتباط رسمى بين حبيبها واخرى .
, دلف عليهم مريم بضحكه صافيه: يا صباح التفاح .
, الجميع: صباحك فل يا عروسه .
, مريم: بس بقى بتكسف .
, ضحك الجميع .
,
, مريم: امال فين يارا وكمان اروى .
, بسمه: يارا لسه فى بيتها واروى لسه مجتش مهم متجوزين بقى .
, اخرجت مريم هاتفها وطلبت رقم اروى
, اروى: صباح الخير يا عروسه .
, مريم: انتى فين يا بت مش المفروض تكونى هنا ؟
, اروى: معلش زوجى العزيز اتاخر فى الصحيان وزياد مطلع عينى انا قدامى ربع ساعه كده وجايه .
, مريم: طيب متتأخريش بقى .
, اروى: من عنيا الجوز ومناخيرى اللوز .
, مريم: يالا سلام .
,
, واغلقت الخط .
, بسمه: ها جايه !
, مريم: اه ربعايه وجايه .
, مرام: اشطه اوى يالا نرقص بقى .
, مريم: طب ويارا .
, ندى: سبيهم شويه اصل هما كانوا مع اسر امبارح وراجعين متأخر زمانهم نايمين .
, مريم: طيب هى ساعه بالكتير اوى ان مجتش هروح اجيبها من شعرها انا مش كل يوم هتجوز .
, ضحك الجميع ٣ نقطة
,
, مريم: ندى تعالى عايزاكى شويه .
, نهضت معها ندى ودلفوا لغرفه جانبيه .
, مريم: ندى انتى اشتريتى فستان جديد ..
, ندى: لا كسلت وبعدين انا عندى فساتين كتير .
, مريم: كنت متاكده علشان كده جبتلك ده .
, اعطها مريم الصندوق الكبير .
,
, اخذته ندى باستغراب وفتحه وانبهرت بجمال الفستان .
, ندى: رائع حلو اوى يا مريم بس ده لمين ؟
, مريم: ليكى انا كنت متاكده انك مش هتشترى جديد فا وانا بشترى اشتريتلك معايا .
, ندى: ملوش لزوم يا مريم انا اصلا م٣ نقطة
,
, قاطعتها مريم: مينفعش تحضرى فرح اخوكى بفستان قديم علشان خاطر حد تانى فهمانى طبعا .
, نظرت ندى للارض بحزن ولكن مريم رفعت رأسها بحنان: محدش عارف الخير فين ؟ ولو ليا خاطر عندك مترفضيش طلبى وبعدين يا ستى النبى قبل الهديه .
, ابتسمت ندى: حاضر يا مريم هلبسه .
, ضحكت مريم: ايوا كده يالا نخرج بقى .
, جلست الفتيات سويا وتعالى صوت ضحكاتهم وكان الجميع فرحا فحازم ابن اخر لهذه العائله كما ان ابن العائله الاكبر فرحه اليوم كيف للجميع الا يفرح .
,
, تململ ادم فى الفراش ومد يده ليضم يارا ولكنه وجد المكان بجواره فارغ فتح عينه ببطء وكسل ثم نهض دلف للحمام اغتسل سريعا وخرج ارتدى بنطال قطنى اسود وتيشرت احمر داكن وصفف شعره ٣ نقطة خرج على امل ان يجدها بالغرفه ولكنها ليست موجوده .. نزل للاسفل فوجدها جالسه على السفره ترتدى قميصه الاسود فقط شعرها متجمع بعشوائيه تتساقط خصلاته على جميع اجزاء وجهها تلعب بقدمها العاريه فى الهواء ليزيد ذلك من منظرها الجذاب تحمل بين قدميها احدى الاطباق بها بعض حبات الفراوله .
,
, منظرها هكذا ذكره بحلمه الذى رأها فيه من قبل ابتسم واتجه اليها وعندما رأته هى ابتسمت له .
, اقترب منها ووضع يده حولها كل يد فى اتجاه قبل وجنتها قائلا: صباح الفراوله .
, يارا: صباح الجمال ٣ نقطة نمت كويس .
, ادم بخبث: هو اللى انتى عملتيه امبارح يخلينى انام كويس !
, خجلت يارا واخفضت رأسها واحمرت وجنتها خجلا وهى تتذكر ما حدث بالامس.
,
, Flashback
, بعد ان وافقت ساره على الفرح غدا فرح الجميع وجلسوا سويا بعض الوقت .
, ثم طلب اسر من احمد ان يصطحب ساره لشراء فستان مناسب للغد وبالفعل وافق احمد وذهب معهم ايضا ادم ويارا ولم يخلو الطريق من مشاكسات ادم المستمره ليارا وبعد ان وصلوا لمبتغاهم عادوا الى المنزل .
, بعد ان دلف ادم ويارا وصعدوا لغرفتهم بالاعلى .
,
, وقفت يارا امام المرآه لتنزع حجابها فوجدت ادم يحاوطها من الخلف وهو يمرر يده على معدتها قائلا: عايز اخذ بنصيحه حماتى ٣ نقطة ايه رأيك ؟
, استدارت يارا اليه وقفت على اطراف اصبعها وحاوطت عنقه بيدها وقالت: انا هبقى اسعد واحده فى الدنيا لما يبقى جوايا حته منك ..
, نظر اليها ادم بعد ان خطر بباله فكره خبيثه سيستمتع بها .
, ادم بلامبالاه: بس انا حاسس انى مليش مزاج النهارده .
, عقدت يارا حاجبيها باستغراب ولكن سرعان ما ادركت ماذا يقصد .
, يارا: يا سلام !
,
, ادم: وانتى طبعا مش هتقدرى تدخلينى فى المود ضعيفه انتى فى الحاجات دى .
, عقدت يارا ذراعيها امام صدرها ورفعت احدى حاجبيها وقالت: بجد !
, استدار ادم واعطاها ظهره وابتسم بخبث واكمل بنبره هادئه: هطلع انا بقى تصبحى على خير .
, وتركها وهم بالخروج من الغرفه فأوقفته قائله باستغراب: انت رايح فين ؟!..
, ادم: هتفرج على التليفزيون على ما يجيلى نوم نامى انتى .
, وخرج من الغرفه وهو يدرى جيدا انه وصل لمبتغاه .
,
, وعندما خرج واغلق الباب خلفه نظرت يارا للباب بدهشه: دا بيتكلم جد .!. ثم قالت بقلق: معقول يكون زهق منى ومعنتش بأثر فيه !.. ثم هتفت بفزع: يااااااختى اكيد لا وبعدين بيقول انى مش هقدر ادخله فى المود هو فعلا مش هقدر !.. ياخرااابى دا وصلت انه يطلع من الاوضه ٣ نقطة اوووف بقى .. ثم قالت بحزم: انا بقى ليا مزاج النهارده يا ادم وهنشوف بقى هقدر ولا مش هقدر ٣ نقطة
,
, دلفت يارا للمرحاض اغتسلت وتوضأت ثم ارتدت قميص باللون البنفسجى الداكن من قماش التل الثقيل يصل اعلى الركبه بكثير ظهره لا يحتوى سوى على خيوط متشابكه ثم ارتدت اسدالها كانت تشعر بقلق غريب لا تدرى السبب ولكن منذ يومين تقريبا تشعر بهذا القلق صلت يارا ركعتين لله ودعته ان يطمئنها وكذلك وبدون شعور منها وجدت نفسها تدعو لادم كثيرا .
,
, عندما انتهت نزعت اسدالها واتجهت للمرآه قامت بتصفيف شعرها وتركته منسدلا على ظهرها فكان يغطيه بالكامل .. ثم قامت بوضع ميك اب بسيط واحمر شفاه باللون البنفسجى مما اضفى عليها جرأه غير معهوده وزاد شفتاها اغراء مميت ٣ نقطة ووضعت من عطرها الذى يفضله وقد اخبرها من قبل ان هذا العطر يذهب بعقله ٣ نقطة وعندما انتهت وقفت تنظر لنفسها بالمرآه وشعرت برضا حيال منظرها وقالت بتحدى: لنرى سيد ادم لكم من الوقت ستصمد !
,
, خرجت يارا من الغرفه ونزلت للاسفل بخطوات متمايله .
, رأته من على الدرج وهو يجلس على الاريكه امام التلفاز يرتدى بنطال فقط ترددت قليلا: لا انا مش هنزل انا مش عارفه انا بعمل كده ازاى ! انا هطلع تانى ٣ نقطة والتفتت لتصعد ولكنها توقفت وعادت بنظرها اليه وقالت: دا جوزك يا عبيطه وليه حقوق ولازم تبقى اقوى من كده نسيتى قالك ايه انت هتقدرى يالا اتجاهليه خالص كأنه مش موجود ٣ نقطة
, ثم تنهدت بخيبه امل: اتجاهله ازاى بشكله ده ياااااختى ! يالا بقى وكله على **** .
,
, اخذت يارا نفس عميق واكملت درجات الدرج واقتربت منه وقفت امامه قائله بدلال: انا كمان مش جايلى نوم ممكن نسهر سوا .
, عندما دلفت نظر اليه ادم وبنيته ان يتجاهلها ولكنه فشل ولم يستطع المقاومه ظل يحدق بها دون التحدث بكلمه ولعن نفسه لانه تحداها: كان لازم يعنى تتحداها اذا كان هى بدون حاجه بتبهدلك .. استحمل بقى وورينى يا بطل هتستحمل قد ايه قدامها .!
, اقتربت يارا منه اكثر ورائحتها تكاد تفقده عقله ومنظرها يفتنه بشده وقالت وهو تميل عليه: تحب تشرب حاجه !
, ادم وهو يحدق بوجهها ويتأملها بقوه: مش لازم ٣ نقطة
,
, ومد يده ليمسك يدها لتجلس بجواره ولكنها سحبت يدها بخفه وقالت: هجيب ليا انا ٣ نقطة
, وتركته متحركه باتجاه الباب وقامت بسحب شعرها ببطء لتضعه على كتفها لتمر كل خصله على ظهرها ثم يستقر اخيرا على كتفها وادم ينظر اليها وقد فقد كل مقاومته فقد كان يتمنى مع كل خصله تمر ان تكون يده مكانها ظهرت بشرتها الناعمه ولم يتحمل اكثر من ذلك فنهض مسرعا وفى ثانيه واحده امسك يدها ولفها بسرعه لتكون بين احضانه ويده تتملك خصرها بنعومه يدها على صدره وشعرها عاد للخلف مجددا مظهرا جمال عنقها ..
, ادم بتهدج: انتى عارفه بتعملى ايه !
,
, حاولت يارا التماسك لاقصى حد ورفعت يدها ببطء على صدره غير متجاهله انقباض عضلاته واضطراب تنفسه ٣ نقطة ثم رقبته ملاحظه ابتلاعه لريقه بصعوبه وبطء ٣ نقطة لتستقر خلف عنقه وهى تقف على اطراف اصابعها وقالت ببراءه مغريه: هو انا لسه عملت حاجه !
, ادم بنبره هائمه: ولسه ناويه تعملى فيا ايه ؟
, يارا بعتاب: طب انت يرضيك جوزى العزيز يقولى انى معن٣ نقطة
,
, قاطعها ادم بقبله على كتفها وهو يحرك يده على ظهرها قائلا: دا مبيفهمش سيبك منه .
, ضحكت يارا بخفه وقشعريره تسير بجسدها كله اثر لمساته الهادئه قامت بتحريك يدها خلف عنقه ورفعتها لتعبث بشعره بطريقه مثيره وقالت: انت شايف كده ٣ نقطة
, مال ادم عليها وعيناه مركزه على شفتيها وقال: عايز الخبطه .!
, يارا بشهقه خفيفه: لا انا تعبت فيه ٣ نقطة
, مال ادم عليها اكثر وقال: وانا تعبت منه ..
, يارا: بس ان ٣ نقطة
,
, لم تكمل لان ادم لم يعطيها الفرصه فلقد تملك شفتاها فى قبله شغوفه يعبر بها عن شغفه بها .. وحبه لها .. حاولت ابعاده لتاخذ انفاسها ولكنه لم يتركها حتى دفعته بقوه فابتسم و تركها لتأخذ انفاسها بصعوبه ٣ نقطة
, وفى الدقيقه التاليه كانت قدماها لا تلمس الارض بل كانت بين ذراعيه وفى ثوانى كانا بغرفتهما بالاعلى .
, ليدخلا معا فى عالم خاص بهم عالم لا يوجد به غيرهم و يحيط بهم عنفوان وجمال الحب ٣ نقطة
, Back٣ نقطة
,
, ابتسم ادم وداعب انفها بأنفه ثم الصق جبينه بجبينها قائلا بهمس: بس بصراحه ارفعلك القبعه انتى دمرتينى امبارح .
, ابعدته يارا ووضعت يدها على وجهها بعد ان اخجلها بشده .
, فقهقه ادم وقال: دا انا هتحداكى كل يوم على فكره مكنتش اعرف انك قويه وجباره كده .
, ابعدت يارا يدها وجاءت لتنهض ولكنه كان اسرع وحملها ودار بها بينما هى متعلقه برقبته وتصرخ بضحكه وهو ايضا تتعالى ضحكاته .
, انزلها بعد دقائق فترنحت: دوختنى .
,
, ادم بهمس: ما انتى مدوخانى عالطول ..
, يارا بضحكه: طب يالا بقى روح اتوضى واجهز علشان تلحق تفطر قبل **** الجمعه .
, اومأ ادم ورحل ولكنه عاد مره اخرى وقال وهو يقبل وجنتها: معنتيش تلبسى قمصانى لانى مش كل مره همشى واسيبك .
, ضحكت يارا وقالت: حاضر يا سى ادم
, وقهقت ورحلت من امامه راكضه وتركته يضحك خلفها .
,
, ذهب ادم للشباب المتجمعين بالحديقه ويارا ذهبت للفتيات فى المنزل .
, جلس ادم مع جاسر .
, ادم: ايه وصلتوا لايه ؟
, جاسر: هنسيب الشحنه تدخل وهنمسكهم فى المصنع .
, ادم: تمام اوى انا هاجى معاك .
, جاسر: بس فى خطر عليك كده .
, ادم ببرود: ما يهمش .
, جاسر: اللى يريحك .
, جلسوا سويا ثم بعد قليل انضم اليهم اسر وطارق .
, حتى اذن الظهر فاتجهوا جميعا لصلاه الجمعه فى المسجد .
, بعد لصلاه توجه ادم ومعه اسر للداخل وتحدثوا قليلا مع امينه فى امر هام اخذت تفكر فى كلامهم وبالنهايه وافقت.
,
, مر اليوم سريعا وجاء ميعاد القاعه .
, كانت السيارات تقف امام مدخل المنزل ومنها ثلاث سيارات مزينه .
, تحرك الجميع واتجهوا للقاعه .
, جلس الفتيات فى جانب والرجال فى الجانب الاخر .
, كانت كل عروسه بها جمالها الخاص .
, مريم كانت ترتدى فستان باللون الموف الفاتح به فصوص فضيه لامعه و**** فضى وحذاء فضى رسمت عينها بالحكل ووضعت ملمع شفاه فقط فكانت غايه فى البساطه والجمال ٣ نقطة
,
, اما ساره فكانت ترتدى فستان باللون الاف وايت الهادئ نصفه العلوى بالجبير المرصع بلؤلؤ والفصوص اللامعه وينساب بعد الخصر بطبقات متعدده من التل مما اعطاه اتساع كبير و**** الاف وايت وحذائها بنفس اللون تضع ميك اب بسيط جدا يكاد يلاحظ على وجهها فكانت عروس رقيقه جميله متميزه ٣ نقطة
, اما روان فكانت ترتدى فستان باللون الاحمر القانى ذراعه شيفون شفاف يبرز بشرتها من خلاله تاركه لشعرها العنان تضع اطنان من المكياج فكانت حقا مبالغ فيها ٣ نقطة
, اما عن ابطالنا .
,
, حازم كان يرتدى بدله سوداء وقميص رمادى فاتح وكرافت اسود صفف شعره بعنايه وترك لحيته الخفيفه فكان يبدو وسيما مع طلته المميزه واسلوبه الاسر .
, اما اسر فكان يرتدى بدله سوداء وقميص ابيض وكرافت اسود لامع وايضا حلق ذقنه وصفف شعره فكان رائعا بملامحه الجذابه ونظراته الثاقبه .
, اما جاسر فكان يرتدى بنطال اسود وقميص اسود ولم يرتدى اى جاكيت وصفف شعره بعد ان حلق ذقنه ايضا فكان خاطف للانفاس بوجوده المؤثر ومظهره الساحر .
, استعدت يارا وندى وبسمه ومرام وخرجوا سويا وان وصفت كل واحده فلن اجد من الكلام ما يعبر عن مدى جمالهم ومظهرهم الخلاب كانوا كالنجوم اللامعه فى السماء .
,
, وكذلك ادم وطارق ومراد ومروان كانوا وسيمين بحق .
, اثناء اجتماع الجميع اقترب خالد من جاسر وقال له بهدوء: جات لينا اوامر باللقاء القبض على الشريك الثالث واعوانه خلاص معانا الادله الكافيه .
, جاسر بابتسامه: حلو اوى اجهز انت . وعايز منك طلب .
, خالد: ايه هو ؟
, جاسر: هاتلى ٣ نقطة
, ابتسم خالد وقال: ماشى حاضر دماغك سم .
, ضحك جاسر: كفايه عليهم كده .
,
, دقت الساعه 7 مساءا وحضر المأذون .
, فى البدايه تم عقد قران ساره واسر وسط فرحه وسعاده الجميع وكان اسر يشعر بان **** انعم عليه بالسعاده والفرحه بوجود ساره بقربه .
, بارك الجميع لهم وهنئوهم على اجتماعهم سويا ٣ نقطة
, ثم بعدها تم عقد قران مريم وحازم الذى كان يطير فرحا بحصوله اخيرا عليها انها من الان وصاعدا ستكون معه وبجواره ٣ نقطة اما هى فكانت غايه فى السعاده فمن الان هو زوجها ستتمكن الان من قول احبك له ستخبره كم تعشقه نعم هى عذبته كثيرا وامتنعوا سويا عن كل ما يغضب **** ولكن الان سيشعرون بلذه الحلال ٣ نقطة
, جاء المأذون ليرحل ولكن اوقفه جاسر
, جاسر: ثانيه واحده يا شيخ .
, المأذون: خير يا بنى .
, جاسر: عايز اتجوز .
,
, ضحك المأذون كما فعل الجميع بينما يقف المعظم مستغربا وبخاصه المحيطون به .
, اقترب جاسر من روان واعطاه خالد فى نفس اللحظه علبه الذهب .
, قال جاسر: اتفضلى يا عروسه شبكتك.
, روان بضحكه: ايه يا جاسر مش هتلبسهالى ؟
, نظر جاسر فى هذه اللحظه لندى فوجدها تغلق عينها بحزن شديد ودمعه تفر من عينها لتمسحها هى بسرعه تألم قلبه لاجلها ولكنه التف لروان قائلا: ازاى بس دا محدش هيلبسهالك غيرى ! بس افتحيها انتى ٣ نقطة
,
, ضحكت روان بدلع ومدت يدها وفتحت العلبه لتتسع عينها بصدمه وتشهق بخوف وهى تعود خطوه للخلف .
, جاسر بسخريه: ايه معجبتكيش ؟
, روان بفزع: دى دى كلابشات !
, جاسر: ان شاء **** تبقى على مقاسك .
, روان: انت اتجننت انت اكيد جرالك حاجه انت متخلف عقليا !
,
, وجدت روان صفعه مدويه تتساقط على وجهها لتصرخ بتألم وقال جاسر: بقالى شهرين نفسى اديكى القلم ده واديكى اخدتيه ٣ نقطة مش الرائد جاسر اللى وحده ولا تسوى تغلط فيه وتفتكره نايم على ودانه وتقول عليه غبى انا شكيت فيكو من بدري كل شويه قضايا ومشاكل وكلها ممنوعات بس كنت بكدب نفسي بس من جاسر اللي تضحكي عليه يا بنت منصور .. وفكرك اني مش ملاحظ انك مش عايزه الجوازه دي ؟! مش انا اللي عبيط انتم اللي عبط زياده حبتين ٣ نقطة
, اقترب منهم منصور ورامز فى نفس اللحظه الذى دلف بها بعض رجال الشرطه ليتم القبض على ثلاثتهم تحت اشراف خالد .
, بقى الجميع يحدق بهم بصدمه وخاصه ندى ومريم الذان لا تستوعبان ما يحدث ولكن مريم كانت اسرع لتفوق من صدمتها وتبتسم بسعاده وقد فهمت ما ينوى جاسر فعله .
,
, اما ندى فكانت تنظر اليه بذهول تام حتى اقترب جاسر منها وقال: اوعى اكون خوفتك ..
, ثم جثى على ركبتيه امامها واخرج من بنطاله علبه تحتوى على دبلتين وقال: اقسم ب**** بحبك ٣ نقطة من اول مره شفتك فى المول وانا حاسس تجاهك بحاجه غريبه .. ومع الوقت بدأ حبى ليكى يزيد .. مشاعرى كلها بقت ليكى .. طول الوقت بفكر فيكى .. انا بعترف ليكى يا ندى قدام الناس كلها ان عمرى ما حبيت ولا عرفت الحب غير لما قابلتك وحبيتك ٣ نقطة ندى تقبلى تتجوزينى ؟
,
, كانت دموعها تتسارع على وجنتها غير مصدقه ما يحدث اهى فى حقيقه ام تحلم ؟ ان كانت الحقيقه فهى حقيقه كالحلم تتمنى ان تعيش بها دائما .. اما ان كانت تحلم فهى لا ترغب باستيقاظ ابدا .. هو من دق قلبها اليه .. من اسر روحها وتعلقت به .. يحبها هو يحبها .!
, صرخت ندى: لاااااااا ٣ نقطة
, عقد جاسر حاجبيه بحزن: ليه يا ندى ! و**** بحبك انتى ومش عايز غيرك انتى ونفسى تكملى حياتك معايا ٣ نقطة
, ندى وهى مازالت غير مستوعبه: لا مش مصدقه انت بتتكلم جد ! انت بتكلمنى انا ! بتكلمنى انا !
, ضحك جاسر: اه بكلمك انتى وبحبك انتى يا ندى قلبى .
,
, ضحكت ندى من قلبها واتجهت لطارق و قالت: انا مش بحلم صح ؟
, وضع طارق يده على يد ندى وقال: لا ياحبيبتى مش بتحلمى ٣ نقطة وافقى يا ندى ٣ نقطة
, ضحكت ندى بسعاده ثم اتجهت لجاسر مره اخرى وقالت باندفاع: هنتجوز امتى !
, ضحك جاسر بشده وكذلك الجميع .
, جاسر: دلوقتى لو حابه انا اصلا اخدت موافقه مامتك ..
, ندى: طيب مش تقولى ؟ انا مردتش البس **** الفستان ولبست اسود يرضيك كده ٣ نقطة
, جاسر بضحكه: مش مشكله كل حاجه عليكى بتبقى زى القمر ..
, ندى: طب يالا ٣ نقطة
,
, جاسر: يالا ايه !
, ندى: يالا نتجوز ٣ نقطة
, قهقه الجميع عليها فهى من شده سعادتها تتصرف براحه وجنون .
, جاسر: فكرى كويس انا ظابط وحياتى على كف عفريت ومن النهارده هندخل فى الجد ممكن شغلى ياخدنى منك ومش بعيد فى يوم يجيلك خبر موتى مستعده تعيشى معايا لحد اليوم ده .
, بكت ندى بشده واومأت برأسها .
, اتجه جاسر للمأذون وتم عقد قران ندى وجاسر .
, فرح الجميع من اجلهم ..
,
, وعندما انتهوا ابتعد كل شخص بزوجته
, جاسر وندى
, وقفت ندى امامه وقالت وعينها تمتلئ بالدموع: انت بقيت جوزى انا مش مصدقه نفسى .
, امسك جاسر يدها وقبلها وقال: مبسوطه .
, اغمضت ندى عينها وقالت بتنهيده: ياااااااااااااااااه مبسوطه ! انا مش مبسوطه انا هطير من الفرحه . ثم فتحت عينها وقالت: انت مش عارف انا بحبك قد ايه !
, جاسر بابتسامه: عارف ٣ نقطة سمعت كلامك مع مريم وعرفت قد ايه بتحبينى ! وقد ايه اتعذبتى بسببى !
, ندى: واتجوزتنى علشان كده حسيت بشفقه ناحيتى ؟
,
, جاسر: لا اتجوزك لانى بحبك وبموت فيكى بس كنت بخبى لحد ما جه الوقت المناسب .
, وبدون مقدمات ارتمت ندى بأحضانه وقالت ببكاء ولكن صوتها يتخلله الفرح: عارف انا كنت محتاجه حضنك قد ايه ! انا كنت بموت كل دقيقه وانت بعيد .. كنت بتسالنى دلوقتى موافقه عليك ولا لا ! وحياتك قد ايه خطر ! وانا بقى بقولك اهه يا سياده الرائد لو باقى فى حياتنا يوم واحد انا هختار اعيشه معاك وبعدين انا هبقى معاك وجنبك دائما وان مكنش باجسامنا هنبقى بروحنا ومحدش عارف ولا ضامن عمره وكل لحظه هقدر اسرقها فى حضنك هسرقها. اشتد جاسر على احتضانها .
, وقال: **** يخليكى ليا وميحرمنيش من وجودك جنبى ابدا ٣ نقطة
,
, نتركهم قليلا ونتجه لاسر وساره .
, اسر: هتفضلى باصه فى الارض كتير !
, ساره بخجل: امال اعمل ايه ؟
, اسر: بصيلى يا ساره .
, رفعت ساره بصرها اليه بهدوء وبمجرد ان تلاقت الاعين امسك اسر يدها وقال: اوعدك من النهارده هبقى جنبك ومعاكى دايما هحافظ عليكى اكتر من نفسى ولادك بقو ولادى كل حاجه تخصك تخصنى هبقى سندك دايما وهبقى راجلك ومش هخليكى محتاجه لحاجه انتى والولاد وهحاول بكل قوتى اسعدكم واجمل حياتكم .
, ادمعت عين ساره قائله: انا لو لفيت العالم كله مش هلاقى راجل زيك ٣ نقطة انا بحبك .
, ابتسم اسر بسعاده: وانا بموت فيكى **** يباركلى فيكو ٣ نقطة
,
, اما عصفورى الحب ٣ نقطة
, حازم: واخيرا اتجوزت .
, مريم: ٨ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, حازم: جرى ايه يا مدام هتفضلى ساكته كده كتير !
, مريم: ٩ شَرْطَة سُفْلِيَّة
, حازم: يا ميله باختك يا حازم هو انا اتجوزت خرسه !
, مريم: عيب كده على فكره .
, حازم: يا **** العيد اخيرا ابو الهول نطق ٣ نقطة
, مريم: فى واحد قاعد مع مراته يقولها يا خرسه ويشبها بابو الهول .
,
, حازم: لا عندك حق المفروض يعمل حاجات تانيه ثم اقترب منها وقال بجوار اذنها: بحبك يا مهجه قلبى .
, خجلت مريم واحمرت وجنتها خجلا ٣ نقطة
, فقال حازم بمرح: حلاوتك يا احمر و**** بحبك وربنا بحبك وحيااااااه قلبى بحبك .
, كانت مريم فى قمه خجلها فلم تجب عليه .
,
, ابتعد حازم عنها فجأه واعطاها ظهره وتحولت ملامح وجهه من السعاده للعبوث .. استغربت مريم موقفه ونظرت اليه ورأت عبوث وجهه فعتابت نفسها: ينفع كده يامريم يعنى مكنش بيضايقك فى الخطوبه والتزم بحدود **** ولما تتجوزوا يعترفلك بحبه وبيتكلم معاكى وحضرتك تتكسفى وتسكتى طب ما له حق يزعل اتفضلى يا ابله صالحيه وعلى **** يكون بيصفى بسرعه .
,
, اقتربت مريم منه وجاهدت لتحاول السيطره على خجلها فمدت يدها ووضعتها على يده حاولت بشده تجاهل الرعشه التى اكتسحت جسدها وقالت: متزعلش منى انت عارف انى خجوله بزياده ٣ نقطة
, التف حازم اليها بسرعه وعلى وجهه ابتسامه عريضه وقال بمرح: عارفه ان فى مثل بيقول تف عليهم يلزقوا اهو انتى اكدتيلى المبدأ ٣ نقطة
, نظرت اليه مريم بذهول كيف يتحدث هكذا ونهضت واقفه بغضب: بقى انت شايف كده طيب تصدق انا غلطانه انى فكرت اصالحك ٣ نقطة
, وجاءت لترحل ولكن كان حازم اسرع وامسك يدها ساحبا اياها بقوه لتصطدم بصدره شهقت مريم وقالت بضيق: سيبنى يا حازم ٣ نقطة
,
, حازم بندم: و**** انا مدب فى الكلام متزعليش منى يارب كان يدوسنى تروماى قبل ما اقول كده .. ياريتنى اشك فى لسانى ٣ نقطة انا ازعلك النهارده دا انا غبى وحمار متزعليش منى دا انتى اللى فى الحته الشمال .. طب وربنا بحبك .
, لم تستطع مريم التماسك امام نبرته المرحه وفلتت منها ضحكه فقال حازم بفرح: حلاوتك اموت انا ايوه يا شيخه خلى دنيتى تنور .
, ثم قال بنبره جاده: بصى يا مريم احنا من النهارده بنبدأ حياتنا سوا كل حاجه تخصك تخصنى انا عارف انى معظم الوقت بهزر وبضحك بس ميمنعش ان غضبى وحش .. انا اتجوزتك لانى بحبك ونفسى نكمل عمرنا سوا واشوف ولادنا حوالينا ونكبر سوا واشوف شعرك ابيض وانتى لسه معايا وجنبى نفسى لما اموت اموت فى حضنك ل٣ نقطة
,
, قاطعته مريم بضع يدها على فمه: متقولش كده **** يديك طوله العمر اوعدك انى هفضل جنبك ومعاك على الحلوه و المره وعمرى ما ازعلك ابدا ومهما مر علينا من مشاكل هنعديها سوا باذن **** انت هتبقى واخذ الرسول عليه الصلاه والسلام قدوتك فى تعاملك معايا ومع ولادنا وانا هاخذ السيده خديجه قدوتى ودايما بيتنا هيبقى عامر بذكر **** وربنا يقدرنى ومبقاش سبب غضبك او حزنك ابدا ويقدرنى انى احبك واحبك دايما .
,
, حازم وهو يقبل يدها: بحبك اوى يامريم .
, مريم بصوت هامس يكاد يسمع: وانا كمان .
, حازم: انتى كمان ايه !
, مريم بخجل: انت عارف .
, حازم: لا مش عارف قوليها بقى .
, مريم بصوت هامس: بحبك .
, حملها حازم بينما تعلقت هى برقبته ودار بها وهى تصرخ بسعاده .
,
, نعود للقاعه
, يجلس ادم وعيناه مركزه على يارا التى كانت تتحرك كالفراشه بفستانها الاسود اللامع وحجابها البنفسجى الذى ارتدته بناءا على رغبه زوجها العزيز فهو يعشق هذا اللون حقا .
, نهض ادم واتجه لمنتصف القاعه واشار لها واخذها ووقفوا فى مكان هادئ ..
, ادم: عايز اروح بقى .
, يارا: ليه لسه بدرى .
, ادم بخبث: وحشنى القميص البنفسجى .
, خجلت يارا ونظرت للارض .
,
, ابتسم ادم: على العموم انا اصلا مش هروح البيت عالطول عندى مشوار كده .
, يارا: مشوار فين !
, ادم: شويه شغل ضرورى فى المصنع .
, يارا بقلق: فى ايه يا ادم انت من امتى بتروح المصنع متأخر كده ؟
, ادم: متقلقيش يا حبيبتى شويه اوراق بس مهمه هشوفهم واجى .
, يارا: انا مش مطمنه .
, ادم قبل جبهتها: متقلقيش .
, عادت يارا لتجلس وسط الفتيات ولكن قلبها يشعر بألم غريب وقد تفاقم قلقه .
,
, اما بسمه فشعرت بأنها فى حاجه لان تخرج لاستنشاق بعض الهواء النقى فخرجت من القاعه وقفت قليلا عاقده ذراعيها امام صدرها .
, : انا اسف
, التفت بسمه بسرعه لتجده طارق وعلى وجهه علامات الندم .
, بسمه باستغراب: بتتأسف علي ايه !
, طارق وهو يضع يده بجيب بنطاله وينظر للارض: على الكلام اللى قولته امبارح وانى مسكت ايدك جامد انا اسف مكنش قصدى اغضب **** و**** ولا كان قصدى حتى اجرحك انا مش عارف ازاى عملت كده !
,
, اما بسمه فكانت تنظر له بشرود ودهشه يعتذر ! هو من يعتذر ! هى من تعذبه وتؤلم قلبه بينما هو يعتذر على اعترافه بحبه ! يعتذر على خطأ غير مقصود !حقا هذا رجل انعدم وجوده على الارض كيف يمكن لرجل ان يكون هكذا ! بل كيف يوجد من يحب هكذا ! حقا احتارت هى بما تصفه .
, بسمه: محصلش حاجه .
, طارق: كويس عن اذنك .
, وغادر طارق دون كلمه اخرى بينما بقت هى تنظر للفراغ الذى كان يحتله وتقول: من هى تلك المجنونه التى تجد رجل يحبها مثلما تحبنى انت وتتخلى عنه انا احبك .
,
, فى مكان خفى يتحدث احدهم فى الهاتف .
, وليد: بقولك قبض على منصور وولاده .
, توفيق: مش مشكله المهم الشحنه .
, وليد: الشحنه ان دخلت دلوقتى ممكن نروح فى داهيه .
, توفيق: بص بقى انا مش هاممنى اى حاجه غير ارجع اسمى فى السوق وبعدين الشحنه هتبقى فى مصنع ادم واحنا بره اللعبه .
, وليد:واضح انك ناسى انى انا اللى هستلمها هناك .
,
, توفيق: هما مشغولين دلوقتى ولو تقدر اشغلهم اكتر وكل حاجه هتبقى تمام .
, وليد: اما نشوف اخرتها .
, اغلق الخط ونهض واقفا واخفى وجهه فى كاب سوداء .
, واتجه لمكان يرى منه الجميع بوضوح واشهر سلاحه على المكان المخصص بالرجال .
,
, فى مكان اخر يراقب شيطان اخر المكان وهو يحمل سلاح غير مرخص يتقطع بداخله لرؤيته زوجته وام اولاده بين يدى شخص اخر . هو يحبها نعم رغم ما فعله بها يحبها ولكنه انسان من المحتمل ان يخطئ وكان يجب عليها مسامحته ! لا اعرف في قانون من هذا ولكنها يجي ان تسامحه ٣ نقطة هو يرغب فى عودتها اليه .. يرغب ان يجمعه بها وباولاده بيت واحد .. هو لن يسمح لها بالسعاده .. سيسرق منها سبب فرحتها حتى لا تجد غيره تلجأ اليه .. اشهر تامر سلاحه مستعدا لاطلاق النار ٣ نقطة
,
, جلس الجميع سويا
, نهضت ندى واخذت المايك واقتربت من بسمه وقالت: فاكره وعدك ليا .
, بسمه بضحكه: لا نسيت .
, ندى: معندناش الكلام ده حضرتك .
, بسمه: هتكسف يا ندى .
, ندى: ادى ضهرك للولاد واحنا هنقف حواليكى .
, مريم: فى ايه !
,
, ندى: يا ستى بسمه كانت وعدانى انها تغنى يوم فرحى .
, مرام: هو مش صوت المرأه عوره .
, ندى: مره واحده يا بسمه علشان خاطرى . .
, تنهدت بسمه واخذت نفس عميق وبدأت تغنى اغنيه ماهر زين " بارك **** لكما " وكان الجميع ينصت لها ٣ نقطة
, ومع انتهاء بسمه دوى صوت طلقه ناريه تخترق جسد احدهم لتتسع عينه بصدمه ويترنح جسده ساقطا مع صرخه صدمه صادره من الجميع ٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٣٥

كان ابراهيم يتطلع لادم بحزن فلقد رأى الحب من جميع احفاده ما عدا ادم كم يرغب فى احتضانه قبل ان يموت .
, كانت عيناه مركزه على ادم وعندما نظر خلفه لمح احدهم يشهر مسدسه باتجاهه فزع ابراهيم واسرع من مكانه فلو انتظر لينبهه او ليخبر احدهم لكان فات الاوان انطلق اابراهيم لطاوله ادم مسرعا ووقف خلفه تعجب ادم واستدار اليه وقبل ان ينطق بكلمه كانت الرصاصه تستقر بظهر ابراهيم ليصرخ بألم وتتسع عيناه بصدمه .
, نظر اليه ادم غير مستوعب ما يحدث ولكن سرعان ما استفاق واسند ابراهيم الذى بدأ جسده يتهاوى بضعف شديد سقط على الارض وسقط ادم على ركبتيه بجواره غير مصدق لما صار ٣ نقطة
,
, التف الجميع حوله .
, اسر بخوف: جدو
, رأفت:حد يطلب الاسعاف بسرعه .
, اقتربت السيدات
, امينه بصراخ: بابا .
, اقتربت يارا بخوف: ابعدوا عنه علشان اكتم الدم .
, ابتعد الجميع للخلف بينما بقى ادم ينظر الي جده وهو يغلق عيناه بضعف .
, ادم بهدوء: الطلقه من ورا .
, ادارته يارا وساعدها ادم ..
,
, يارا: حد يناولنى حاجه اكتم بيها الدم .
, قامت مرام بنزع الوشاح الذى كانت تلفه حول عنقها واعطته ليارا .
, قامت يارا بلفه باحكام على الجرح .
, فى هذه اللحظه امسك ابراهيم يد ادم بضعف نظر اليه ادم فقال ابراهيم: سامحنى يا ابنى ٣ نقطة سامحنى .
, ثم اغلق عينه بهدوء صرخت بيبو: بااااباااا.
, مصطفى: يالا نشيله الاسعاف هيأخر .
,
, يارا ببكاء: الرصاصه ممكن تكون فى العمود الفقرى وهيبقى خطر اكبر عليه اننا نحركه .
, بعد حوالى نصف ساعه وصلت الاسعاف وحُمل ابراهيم بداخلها ومعه رأفت ولحقهم الباقى .
, وقف ادم بالمشفى ينظر للدماء على يده بشرود اقتربت يارا منه وامسكت يده وقالت: هيبقى كويس باذن **** .
, ادم بهدوء: اخذ الرصاصه مكانى .
, يارا: **** كبير وان شاء **** مش هيحصله حاجه .
,
, ادم بهدوء مخيف: طلب منى اسامحه .
, وضع اسر يده على كتفه وقال: متقلقش يا ادم هيبقى بخير .
, وفجأه احتدت عين ادم واحمرت بشده قبض على يديه بغضب وتسارعت انفاسه .
, جاء جاسر من خلفهم بعد ان انهي مكالمته: العساكر اتلاقوا واحد بيهرب ومعاه مسدس .
, طارق: مين .!
, جاسر: اسمه تامر .
, اسر بصدمه: تامر !
,
, جاسر: انت تعرفه .
, اسر: اه بس هو هيضرب نار على جدى ليه ؟
, ادم بحده وهو ينظر امامه: الرصاصه كانت قصدانى وانا عارف مين قاصدها كويس .
, صمت جاسر ثوانى وسرعان ما استوعب مقصد ادم ونظر مسرعا لساعته كانت تشير ل 10 والنصف .
, نظر ادم لاسر ثم ابتعدوا قليلا عن الجميع وقال ادم: خد طارق ومراد ووصلوا البنات كلهم على البيت وبعدين ارجعوا على المستشفى تانى وابقوا طمنونى .
, اسر: انت ناوى على ايه ؟
,
, ادم بابتسامه غاضبه: كل خير .
, اشار ادم لجاسر فذهب اليهم .
, ادم: يلا نتحرك .
, جاسر: انت مصمم تيجى معانا الموضوع مش سهل .
, صمت ادم ناظرا اليه بحده .
, اسر: طب هتقول لمراتك ايه ؟
, ادم: هى مش لازم تعرف اصلا محدش يقول لها حاجه .
, جاسر: اذا كنت ناوى فعلا يالا لازم نتحرك دلوقتى .
, ادم: تمام .
, اسر: خدوا بالكوا من نفسكوا .
, ادم: سيبها على **** .
,
, اقترب جاسر من ندى التى كانت تبكى بحضن مريم .
, اتجه اليها امسك يدها وتحركوا لاحدى ممرات المشفى الفارغه .
, جاسر بحنان: ممكن تهدى وبطلى عياط بقى هيبقى كويس ان شاء **** .
, ندى: انا خايفه عليه اوى يا جاسر **** معاه .
, جاسر: ادعيله يا حبيبتى دا اللى هيفيده دلوقتى .
, ندى: **** يقومه بالسلامه .
, جاسر: وادعيلى انا كمان .
, ندى: **** يخليك ليا .
,
, امسك جاسر يدها وقبلها وقال: عايزك تعرفى انى بحبك اوى وانك احلى حاجه حصلتلى فى حياتى .
, ندى بقلق: انت بتتكلم كده ليه يا جاسر فى ايه ؟!
, جاسر: مفيش هو حرام اقولك انى بحبك ولا ايه !
, ندى: وانا كمان بحبك اوى بس مش عارفه ليه مش مطمنه !
, جاسر: متقلقيش مفيش حاجه تستدعى خوفك .
, خدى بالك من نفسك وانا عندى شويه شغل ضرورى هخلصه وارجع .
, ندى بتوجس: شغل ايه ده بليل كده !؟
,
, جاسر: مفيش الشغل العادى انتى عارفه الظباط ملهمش مواعيد .
, ندى: جاسر انت مخبى ايه ! قولى الحقيقه .
, زفر جاسر وقال: مش هتسبينى فى حالى يعنى .
, ندى: لا قول بقى فى ايه ؟
, جاسر: عندى مأموريه قبض على شحنه دا اللى اقدر اقولهولك واطمنى مفيش اشتباك ولا ضرب نار ولا حاجه .
, ندى بخوف: مترحش .
, جاسر: احنا اتفقنا على ايه مش اتفقنا انك تتحملى ظروف شغلى اللى غصب عنى هعملها .
, ندى ببكاء: بس انا محتجاك جنبى دلوقتى .
, احتضنها جاسر: وانا جنبك يا حبيبتى متخافيش هخلصها عالطول وهرجع .
, ندى ابتعدت ونظرت لعيناه بعمق وقالت: توعدنى !
, ظل جاسر ينظر لعينها قليلا بصمت ثم احتضنها مجددا مسندا رأسه على رأسها وتنهد مغلقا عينه: وعد .
,
, جلس ادم على احدى كراسى المشفى بعيدا قليلا عن الجميع فاتجهت اليه يارا وجلست بجواره ووضعت رأسها على كتفه بصمت .
, ادم: اسامحه ولا لأ ! امى تعبت بسببه اوى وعاملها وحش كتير والسبب انها مكنتش تقدر تخلف بعدى .. وانا اى حد وجع امى مبقدرش اسامحه يا يارا حتى لو على حساب نفسى وانت اكتر واحده عارفه ..
,
, يارا: متخليش الغضب يعمى عينك عن الحب يا ادم جدك بيحبك وبعدين كلنا محتاجين فرصه تانيه واقرب مثال انت بس الفرق انى اديتك الفرصه دى ٣ نقطة والدتك لو موجوده مكنتش هترضى باللى انت بتعمله متقسيش قلبك على الناس اللى بتحبك .
, جاء رأفت فاعتدل ادم ويارا .
, رأفت: مش هقولك غير حاجه واحده امك قبل ما تموت وصتنى اخليك تسامح جدك .. وان كانت حياته اللى ضحى بيها علشانك مش كفايه فأنا معنتش اقدر اقول ولا اعمل حاجه .
, وتركه ورحل .
, نهض ادم وقال: يارا انا حابب ابقى لوحدى شويه .
, يارا: ادم عل٣ نقطة
,
, قاطعها: سبينى براحتى يا يارا ارجوكى ..
, صمتت يارا ولم تجب فاحتضنها ادم دافنا وجهه فى حجابها لينعم برائحتها ودفئ حضنها الذى يريحه كثيرا .. فهو لا يدري هل سيعود ؟ ام تلك هي المره الاخيره التي يحتضنها فيها !
, كذب عليها اخبرها برغبته بالبقاء بمفرده ليستطيع الخروج دون اقلاقها يعلم جيدا انه لو اخبرها الحقيقه لن تتركه يذهب وان ذهب ستموت قلقا عليه ففضل تضليلها .
, تركها ادم هامسا بأذنها: بعشقك .
, وتركها ورحل .
,
, عندما سمعت يارا كلمته تلك شعرت بانقباض قلبها بشده لا تدرى ما يحدث لها ولكن شعور بالخوف والقلق يسيطر عليها ويتملك منها تشعر بأنها على وشك خساره احد اسباب حياتها .
, حاولت نفض تلك الافكار عن عقلها: هو محتاج يقعد لوحده شويه علشان يفكر انتى قلقانه ليه ! مفيش حاجه هتحصل هو هيرجع كمان شويه وهيبقى كويس .. اه هيبقى كويس ٣ نقطة ثم تنهدت: يارب تحميه وتطمن قلبى عليه يارب .
,
, بعد حوالى ساعه خرج الطبيب من غرفه العمليات .
, حسين: خير يا دكتور طمنا .
, الطبيب: العمليه مكنتش سهله الاصابه مش طفيفه وكمان فى السن ده اضرارها اكتر احنا خرجنا الرصاصه ونتمنى ان 24 ساعه الجايين يعدو على خير ويتجاوز مرحله الخطر.
, محمد: طيب والمتوقع من الحاله ايه يا دكتور .
,
, الطبيب: انت دكتور وعارف اننا منقدرش نحدد حاجه دلوقتى بس الرصاصه اخترقت الفقرات ودى حاجه مش مطمئنه .
, محمد: تمام يا دكتور .
, الطبيب: **** يقومه بالسلامه ..
, وغادر الطبيب كان الجميع يجلس متوترا قلقا بشده .
, جاء الممرض وقال: يا جماعه وقت الزيارات انتهى مينفعش وجودكم هنا هو مرافق واحد بس وكمان ملوش لازمه النهارده لان المريض مش هيفوق قبل 12 ساعه .
, نهض رأفت: اسر خد الجماعه وصلهم على البيت وانا هفضل هنا .
, امينه: انا مش همشى .
,
, حسين: يا امينه وجودك دلوقتى ملوش لازمه على الاقل تغيرى هدمتك وتاكلى حاجه ونجيله الصبح .
, رأفت: اسمعى الكلام يا امينه بابا مش هيصحى دلوقتى هتفضلى قاعده كده .
, اسر: يالا يا ماما وهجيبك الصبح بدرى.
, وتحت الحاح الجميع غادرت امينه المشفى وكذلك الكل .
, عادوا للمنزل ورفض حازم فكره عوده مريم الى المنزل بمفردها واصر على بقائها مع يارا .
,
, عاد احمد وسميه لمنزلهم بينما ارشد اسر كرم وبطه لغرفهم واخذ ساره لغرفتهم سويا وتركها لتبدل ملابسها وترتاح قليلا وجلس بالاسفل مع الشباب وعندما انتهت اتجهت هى الاخرى لتجلس مع الفتيات .
, فضلت ندى البقاء مع مريم ويارا حتى لا يقتلها قلقها على جاسر .
, انضمت اليهم بسمه وسرين ومرام بينما عادت ايمان مع زوجها .
, جلس اسر وطارق وحازم ومراد ومروان ومحمد سويا وكان اسر وطارق وحازم فى عالم اخر يسيطر القلق عليهم بشده . كان الوقت وصل منتصف الليل اصبحت اعصاب الجميع مشتده يخشون ما على وشك الحدوث .
,
, فى مكان خفى يختبئ ادم وجاسر وخالد بجانب من الطريق وكان خالد يبعد مسافه ليست بقصيره مع فرقته عن جاسر وفرقته وعلى الجانب الاخر عامر مع فرقته واحمد يبعد عنه مسافه مع فرقته مع وجود القوات المنتشره فى المكان بالكامل .. فى تمام الساعه 11.55 دقيقه قطع هدوء الليل صوت 5 سيارات تقترب وتوقفت فى المكان المحدد الذى يبعد حوالى 10 امتار عن نقطه تجمع القوات العسكريه ..
,
, خرج من السيارات رجال مفتولى العضلات يبدو على وجوههم انهم مسجلين خطر يرتدون نفس الزى بنطال اسود وقميص ازرق داكن اتجهوا للسياره التى تتوسط السيارات وفتحوا الباب ليخرج وليد بكل غرور ماسكا سيجارا بيده ويده الاخرى بجيب بنطاله ينفث الدخان ببرود وقف امام السياره لينظر حوله بهدوء شديد ليرى السكون يعم والظلام يغلف المكان بشده الا من مصابيح السيارات .
,
, يقترب منه احد الرجال ولكن يرتدى زى مختلف عن الباقين ابتسم وليد بمجرد رؤيته اعطاه الرجل اوراق فزادت ابتسامه وليد واخرج من جيبه اله غريبه وورقه اخرى نظر لساعته ففعل خالد المثل وقال: شكلهم هيوقعوا الورق الساعه دلوقتى 12 .
, وبالفعل قام وليد بتمرير الاله على الورقه الذى اخرجها من جيبه ثم وضعها على الورق الذى اعطاه الرجل اياه .
, تحدث عامر بالاسلكى: هما بيعملوا ايه ؟
, رد ادم بابتسامه هادئه: بيقلد توقيعى ..
,
, وبمجرد ان تم التوقيع اخرج رجال وليد حقائب ضخمه من السيارات ووضعوها على الارض وقاموا بفتحها لتظهر الاموال بداخلها .
, ابتسم الرجل وقام برفع هاتفه وحدث احدهم .
, مرت دقائق قليله نظر وليد فى الساعه فقام خالد ايضا بالنظر وجدها 12.5 فقال: دول ماشيين بالثانيه .
,
, وبالفعل اقتربت سيارات من الاتجاه الاخر ووقفت بمواجهه سيارات وليد فابتسم وليد وتقدم للامام وبجواره رجاله وكذلك نزل من السيارات المقابله رجل يبدو فى الاربعينات من عمره يبدو انه خليجى ويظهر ذلك من ملابسه وخلفه رجاله وكانوا يرتدون نفس ملابس الرجل الذى اعطى الاوراق لوليد فتأكد جاسر ومن معه انه احدى رجال العميل .
,
, صافح الرجل وليد ثم طرق بيده مرتين فقام رجاله باخراج حقائب كبيره ايضا ووضعوها على الارض وقاموا بفتحها لتظهر الممنوعات بداخلها ..
, ضحك وليد وقام بطرق يده هو الاخر فحدث تبادل اتجه رجال وليد ليحملوا حقائب المخدرات بينما اتجه رجال الرجل الخليجى ليحملوا حقائب الاموال ووليد يقف امام الرجل وكلاهما مبتسم .
,
, عاد الرجال لاماكنهم بعد ان وضع كل منهم الحقائب بسياراته وصافحوا بعضهم وافترقوا .
, صعد وليد لسيارته واستدارت السيارات للرحيل .
, جاسر بالاسلكى: فرقه ج وفرقه ب تستنى لما نمشى وتهاجم العميل الخليجى .
, فرقه ا وفرقه د يستعدوا للانطلاق .
, عامر " قائد فرقه ج ": تمام حول .
, احمد " قائد فرقه ب ": علم وسينفذ حول .
, خالد " قائد فرقه د ": تم التنفيذ حول .
, جاسر " قائد فرقه ا ": بالتوفيق حول .
,
, تحرك جاسر وادم بسرعه وصعدوا للسيارات المصفحه الخاصه بهم وانطلقوا خلف وليد ورجاله مع وجود مسافه بينهم حتى لا يُكشف امرهم .
, بمجرد رحيل جاسر ومن معه خرج احمد وعامر وقواتهم وصعدوا لسيارتهم وانطلقوا خلف العميل الخليجى حتى استطاعوا محاوطه سياراتهم وخرجت القوات وحاصرتهم مشهره اسلحتهم .
, وبالطبع حد اشتباك اصيب به عامر بطلق نارى بقدمه ولكن كان عدد الرجال ضئيلا جدا مقارنه بعدد القوات العسكريه فتم القبض عليهم ونجح الجزء الاول من المهمه .
,
, تم ترحيلهم لمبنى السجون والتحفظ عليهم هناك وتم نقل عامر للمشفى لتلقى العلاج الفورى .
, عامر: خد القوات والفرقه بتاعتى وفرقتك وحصل جاسر وخالد ممكن يحتاجوك هناك لو حصل اشتباك .
, احمد: تمام انا هتحرك حالا .. قوم بالسلامه يا بطل .
, عامر: ان شاء **** .
, وغادر احمد لاحقا بباقى زملاءه للمساعده .
,
, ظل جاسر ومن معه يطاردون سيارات وليد .
, توقف وليد امام مصنع كبير ولكن ليس مصنع ادم هو مصنع مهجور تقريبا ظل جاسر بسيارته بعيد عنهم حتى لا ينتبهوا له ولاحظ وجود شاحنه كبيره تقف بانتظارهم قام احد الرجال بفتح بابها الخلفى ليظهر من خلاله وجود احذيه داخل الشاحنه .
, ادم: هنا هتم عمليه التبديل .
, جاسر: واضح كده .. بس مصنع مين ده ؟
,
, صمت ادم قليلا ينظر اليه جيدا ثم قال: مصنع توفيق الكيلانى القديم .
, جاسر: اها هى الحكايه كده .
, حضر الكثير من الرجال وقاموا بتفريغ الاحذيه وكذلك المخدرات وبدأوا فى اخفائها تحت بطانه الاحذيه .
, ظلوا ما يقارب 3 ساعات على هذا الوضع .
, خلال هذا الوقت وصل لجاسر رساله من احمد تأكد اتمام الجزء الاول من الخطه وانه بانتظارهم بالقرب من المصنع وان قواته منتشره حوله .
,
, فى المنزل كانت يارا تبكى بشده بين ذراعى ساره خوفا على ادم .
, بينما ندى احتجزت نفسها بغرفه ولم تسمح لاحد بالدخول واخبرتهم انها لن تخرج حتى يأتى جاسر اليها بنفسه .
, يارا كانت فى حاله يرثى لها كانت الافكار تعبث بعقلها تبكى وتبكى .. هى تشعر بالقلق شيئا ما يخبرها ان امور سيئه تحدث .. ادم ليس بخير ! تسأل من حولها من الفتيات ولكن لا يعرف احد شيئا منذ ساعتين انضمت اروى اليهم وحاولت بشتى الطرق تهدأه يارا التى كانت تموت خوفا .
,
, قضت الساعيتن الماضيتين تصلى وتدعو لله وتبكى بشده الا ان اغشى عليها وهى تصلى وعندما استيقظت وجدت نفسها بأحضان ساره والجميع حولها يطالعها بقلق ومن وقتها الا الان تبكى بلا توقف وتدعو **** ان يزيح تلك الغمامه عن قلبها ..
, لم تعد التحمل اكثر فنهضت بسرعه دفعت ساره عنها فنهض الجميع معها .
, ساره: رايحه فين يا حبيبتى اهدى شويه !
, اروى: يا يارا ان شاء **** هيبقى بخير متقلقيش .
,
, يارا ببكاء مرير: انا مش مطمنه هو مخبى عليا حاجه انا متأكده قلبى وجعنى وقلقانه ادم مش كويس .
, مريم: يا بنتى استغفرى **** ليه الفال الوحش بس هيبقى بخير اطمنى ..
, ارتدت يارا حجابها سريعا وخرجت من المنزل تبكى ولحقت بها الفتيات .
, ذهبت يارا لمنزل العائله كان الشباب يجلسون بالصاله بينما الكبار ذهبوا لمنزل مصطفى ليرتاحوا قليلا ولكن من اين تأتى الراحه فهم ايضا ساهرون هناك نهض الشباب عندما دخلت يارا عليهم وفزعوا من فكره انها عرفت شئ ما .
, اقتربت يارا من اسر وهى تبكى بشده: ادم فين ؟!
,
, تلعثم اسر ونظر اليها ثم لساره التى ادركت على الفور انه يعلم وايضا ان ما يعلمه ليس خيرا ابدا .
, يارا ببكاء اشد: ادم اتكلم معاك فى المستشفى لوحدكم ب**** عليك قولى هو فين ؟
, اتجه حازم اليها وقال: اهدى يا يارا ادم كويس .
, يارا ببكاء وصرخت: متكدبش انا قلبى مش مطمن جوزى فين يا حازم ؟
, ثم سقطت على الارض جالسه ودموعها تنهمر بغزاره: ادم مش كويس انا قلبى واجعنى مش مطمنه حد يطمنى عليه ب**** عليكو حد يريح قلبى ويقولى انه جاى دلوقتى وانه كويس .
,
, جلس حازم بجوارها واخذها بحضنه وعيناه تمتلئ بالدموع ماذا يفعل ؟ ان اخبر يارا الحقيقه بالطبع مريم وندى سيعرفون ان حياه جاسر بخطر ايضا ! وان لم يخبرهم لن تهدأ يارا ماذا يفعل ؟! والمشكله ان ادم او جاسر لم يهاتفوهم حتى الان ليطمئنوهم عليهم ٣ نقطة
, ساره نظرت لاسر: لو تعرفوا حاجه قولوها حرام تفضل دماغها تودى وتجيب كده ريحوها .
, اغمض اسر عينه واخذ نفس عميق وقال: ادم مع جاسر بيقبضوا على وليد بمساعده القوات فى مهمه رسميه .
, تشنجت يارا بين يدى حازم الذى كان ينظر لمريم التى شهقت واضعه يدها على فمها بصدمه .
, كان حازم بين نارين نار اخته بين يديه الذى لا يقوى حتى على النظر لوجهها الان ونار زوجته التى على وشك الانهيار فاخيها هو كل ما تملك فى هذا العالم بعد وفاه اهلهم .
,
, لاحظت ساره نظراته الحائره القلقه بينهم فوضعت يدها على كتفه: قوم شوف مراتك اكيد محتجاك جنبها .
, نظر اليها حازم بحزن ثم نظر ليارا وقبل جبينها ونهض وانهضها معه وهى كالجثه الهامده توقفت عينها عن ذرف الدموع .. فقدت القدره على النطق حتى .. كانت كالاله .. اخذتها ساره واجلستها واراحت رأسها على صدرها لعلها تهدأ ولكن يارا كانت مغيبه تماما ٣ نقطة
, اما حازم اقترب من مريم فابتعدت بسمه التى احتضنتها فور سماعها لكلمات اسر .
,
, رفع حازم راسها اليه ليرى عينها الغارقه بالدموع نظرت اليه بعجز ثم القت بنفسها بين ذراعيه وبكت بشده: هيبقى كويس وهيرجعلى يا حازم صح ؟
, مسح حازم على راسها وظهرها بخفه وقال: ان شاء **** هيبقى كويس وهيرجع زى الفل ادعيله يا مريم .
, مريم: انا مقدرش اعيش من غيره هو ابويا واخويا مقدرش اتخيل حياتى وجاسر مش فيها .
, حازم: **** كبير وقادر على كل شئ متخافيش .
, ظلت مريم تبكى وهى تردد: اللهم انى اسالك رد القضاء ولكنى اسالك اللطف فيه ٣ نقطة اللهم اكفينهم بما شئت وكيف شئت ٣ نقطة حسبى **** وانت نعم الوكيل ٣ نقطة ياااارب .
,
, اقترب طارق من بسمه ومرام وسرين الذين يقفون كالاصنام غير مستوعبين ما يصير .
, طارق: ندى فين !
, سرين: حابسه نفسها فى الاوضه ورافضه تطلع الا ما جاسر يجى .
, طارق: حد يروح لها ويفضل جنبها ومحدش يقولها حاجه .
, بسمه: جاسر معرفها اصلا ان عنده مهمه بس قالها ان مفيش اشتباك ولا ضرب نار .
, طارق بتنهيده: محبش يكدب عليها وفى نفس الوقت محبش يقلقها يااااارب الستر من عندك .
, بسمه: انا هروح لها يمكن ترضى تفتح ..
, مرام: استنى هاجى انا كمان .
, بينما اتجهت سرين لتجلس بجوار يارا وساره .
,
, نهضت يارا واقفه حاولوا ايقافها ولكنها لم تستمع لاحد ولم تحدث احد وعادت للمنزل وكذلك ساره وسرين بينما جلست مريم مع حازم ورفضت العوده حتى لا تعلم ندى وتقلق من مظهر مريم .
, دلفت يارا للمنزل وبدون كلمه صعدت للاعلى وهى تسير كالجثه المتحركه بغير هدى دلفت لغرفتهم وقبل ان يلحقها احد اغلقت الباب خلفها جلست على الفراش وهى تفكر: راح يقبض على وليد يعنى ممكن ياذيه ! يعنى ممكن يتصاب او يجراله حاجه !ممكن مقدرش اشوفه تانى !
,
, بدأت دموعها تنساب بسرعه: سبنى ومشى مفكرش فيا ! هستفيد ايه انا لما وليد يتقبض عليه وادم يجراله حاجه ! هعيش ازاى من غيره !
, ثم قالت ببكاء وغضب: مفكرش فيا ليه ؟ مفكرش ممكن يجرالى ايه ؟ ليه يا ادم تعمل كده ! ليه ؟ انا مش هسامحك ابدا لو جرالك حاجه مش هسامحك .. انت اخترت الطريق الصعب ومشيت فيه ولو كان سبب فى بعدك عنى هتبقى انت اللى اخترت تبعد ومش هنساها ابدا ولا هسامحك عمرى كله ٣ نقطة
,
, ثم رفعت يدها للسماء وقالت ببكاء: ياااارب انت اللى عالم بيا وعارف انى مقدرش على بعده يارب انت قادر على كل شئ احميه ليا يارب لو جراله حاجه انا هموت يااارب ارحمنى برحمتك يارب وانصره واحميه يارب خليك معاه واحفظهولى يارب .
, اذن الفجر فنهضت يارا وجلست تصلى وتصلى ودموعها تنساب بشده وهى تدعو **** ثم قامت وابدلت ملابسها بأخرى خاصته ووضعت عليها الكثير من عطره وجلست وضمت ركبتيها لصدرها وهى تنظر بشرود للاشئ وتبكى بصمت.
,
, صدع اذان الفجر ولكن من لا يعيش **** بقلوبهم كيف يشعرون برهبه الاذان ! كيف يشعرون بقوه الجبار وعظمته ! اعمتهم حياتهم ونعميها عن الاخره ونسوا عذابها .. حسبى **** هو نعم الوكيل .
, فى تمام الساعه 4 بدأ الرجال فى تعبئه الشحنه مره اخرى بالاحذيه المملؤه بالمخدرات بداخلها .
, فى الجانب الاخر يتحدث وليد بالهاتف
, وليد: الشحنه جاهزه تدخل المصنع .
, توفيق: تمام انت متأكد انك لبخت الناس التانيه .
,
, وليد بغيظ: اينعم الرصاصه مجتش فيه بس جات فى جدى واكيد زمانهم فى المستشفى دلوقتى يا فى البيت اكيد مش هيفكر فى المصنع .
, توفيق: يا قلبك الجامد طيب خد بالك مش عايز البضاعه تنقص حاجه .
, وليد: عيب عليك وامتى اتكلف وليد بمهمه وغلط فيها .
, توفيق: تعجبنى .. يالا اتحركوا قبل شروق الشمس محدش ضامن الوقت .
, وليد: انا هتحرك حالا .
, واغلق الخط وامر رجاله بالصعود للسيارات للتحرك باتجاه المصنع .
,
, بالسياره .
, جاسر: شكله بيكلم توفيق .
, ادم: دا مؤكد بياخذ الاوامر .
, بدأت الشاحنه تتحرك يسبقها سيارتين ويليها سيارتين بالاضافه للسياره الذى يجلس بها وليد .
, انتظر جاسر قليلا ثم تحرك خلفهم واعطى اشارته لخالد ليتجه مع بعض القوات مباشره للمصنع .
, جاسر: خالد اسبقنا على المصنع احمد هناك انشر القوات فى كل المداخل والمخارج عايز المصنع ملغم بالقوات جوه وبره ٣ نقطة حول
, خالد: تمام ٣ نقطة حول .
,
, وبالفعل اتجه خالد بقواته للمصنع وهناك تعاون هو واحمد فى توزيع القوات لتحاصر المصنع بالكامل من الداخل والخارج .
, بعد حوالى نصف ساعه كانت الشاحنه تدخل من البوابه الرئيسيه بالمصنع .
, بينما توقف جاسر وقواته خارج المصنع واتجهوا للداخل مشيا على الاقدام وبالطبع بمساعده ادم الذى يعرف مداخل ومخارج المصنع جيدا .
, ادم بهدوء: اكيد هيتجهوا للمخزن .
, جاسر: طب ده له طريق مختصر احنا لازم نستقبلهم جوه .
, ادم: من هنا ..
,
, واتجهوا جميعا من الطريق الذى اشار اليه ادم وبعد خمس دقائق كانوا فى منتصف المخزن ٣ نقطة
, هبط وليد من سيارته واتجه للمخزن وخلفه الرجال الذين قاموا بفتح الباب ليقابلهم الظلام الدامس تم ادخال الشاحنه واغلاق الباب بعد ان دلف وليد ورجاله .
, وعندما اضاءت مصابيح الشاحنه تفاجأ وليد بادم يجلس امامه على كرسى يضع قدم فوق الاخرى ويريح رأسه للخلف مغمض عينه بهدوء ويده تطرق بخفه على قدمه .
, قام الرجال بسرعه باضاءه مصابيح المخزن ولكن لم يروا احدا سوى ادم والمخزن كما هو تغطى الستائر الطويله المتهالكه الغرف خلفها .
, وليد بصدمه: ادم !
,
, ادم ببرود شديد وهو ما زال على وضعه: تك توك تك توك .
, ثم اعتدل وفتح عينه: مفاجأه مش كده ؟
, وليد محاولا التماسك: ايه اللى جابك هنا ؟
, ادم بهدوء: جاى اتأكد من وصول الاحذيه ايه مش من حقى ؟
, وليد بارتباك: من حقك ااه .. الشحنه وصلت تقدر تروح .
, ادم ببرود: عيب ٣ نقطة عيب عليك مش المفروض ترحب بضيوفك .
, وليد بخوف: ضيوفى ٣ نقطة هو هو فى حد غيرك !
, ادم بهدوء مخيف همس: هو انا مش كفايه ولا ايه ؟
,
, وليد بصراخ فى رجاله: فتشوا المخزن كويس ولو لقيتوا حد اقتلوه .
, اعاد ادم ظهره لمؤخره الكرسى مستندا عليه براحه وعلى وجهه ابتسامه جانبيه ..
, تحرك رجال وليد وبقى حوله 5 رجال اتجه رجل ليمين المخزن وهو يشهر سلاحه بهدوء ينظر حوله بتوجس وفجأه خرج من خلف الستائر ثلاث عساكر كمكموا فمه وسحبوه للداخل وقام بضربه حتى فقد الوعى وحدث المثل مع باقى الرجال .
, اما بالخارج انتظر وليد قليلا ولكن لم يعد احد من رجاله فبدأ الخوف والقلق يتسرب اليه .
, وليد: انت عايز ايه يا ادم ؟
,
, ادم: انا قاعد هنا بصفتى الكينج اللى وقع على الشحنه اللى وراك دى .. قاعد استقبلها يا سيدى .. وبعدين مالك مرتبك ليه كده هو فى حاجه ولا ايه ؟
, وليد: عايز ايه يا كينج ؟
, ادم بصوت يشبه الموت من بحته المخيفه: عايز حق ريهام ومازن ؟ وعايز حق وجع طارق ؟ وعايز شرف سرين ؟ وعايز راحه مراتى ؟ وعايز صحه جدك ؟ تحب اطلب كمان ولا كفايه ؟!.
,
, قهقه وليد: قول كده بقى يعنى جاى تصفى حسابات بس احب اقولك انك جيت لقضاك برجليك .
, نظر وليد لاحد الرجال بنظره ادركها الرجل جيدا واتجه مسرعا لزر بجوار الباب وضغط عليه لينتشر صوت انزار فى المكان .
, بينما يبتسم ادم بهدوء شديد وقال: واضح انك امنت مصنعى على مزاجك .. ادى اخره اللى يسيب سندوتش فى ايد جعان .
, وليد بغضب: دا مش مصنعك دا جزء من حقى اللى كلتوه عليا .
, ادم ببرود: مش بقولك جعان .
,
, اما خلف احد الستائر حيث يختبئ جاسر .
, احمد: رائد جاسر فيه رجاله كتير داخلين المخزن ومعاهم اسلحه نتعامل يا فندم ٣ نقطة حول .
, جاسر: لا ممنوع التعامل دلوقتى انتظروا الاشاره ٣ نقطة حول .
, وحدث جاسر القوات المنتشره بالداخل: كله يجهز ويستعد للخروج فى اى وقت فى قوه زياده داخله دلوقتى استعدوا .. حول .
,
, الجميع: تمام يا فندم .. حول
, فتح الباب بقوه ليدلف عدد كبير من الرجال ليحاوط بعضهم وليد ويحاط البعض ادم الجالس على كرسيه .
, ادم بابتسامه: ممتاز بس معندكش غير دول بصراحه اللى ناوى اعمله فيك دول مش هيكفوا علشان ينقذوك منه .
, وليد بصراخ: انت عايز ايه !
,
, ادم وهو ينهض بهدوء ويضع يديه بجيب بنطاله ويسير بقوه وجبروت يخشاهم وليد جدا اقترب منه ووضع يده على كتفه قائلا بصوته الحاد: عايزك تعرف مين الكينج ! ثم قام بلكمه بقوه فى معدته لينحنى وليد متألما بينما يشهر الرجال اسلحتهم عليهم ويبدأ اطلاق النار .. فى نفس اللحظه الذى تفادى ادم فيها الرصاصه الاولى خرج جاسر وقواته التى تفوق اعداد رجال وليد واعطى امر للجميع بالهجوم وحدث الاشتباك .
, سحب ادم وليد بقوه لجانب من المخزن وقام بتسديد اللكمات اليه بعنف وبعد ان تساقط جسد وليد بضعف انهضه ادم وضرب على وجنته بخفه وتحدث بسخريه: ابقى فكر كويس قبل ما تلعب مع اسيادك .
,
, بينما وليد منحنى للامام اخرج خنجر كان يخفيه بحذائه ورفع نفسه بسرعا ممر نصله على صدر ادم الذى ترك وليد وصرخ متألما .
, ابتعد وليد عنه وامسك سلاح ملقى على الارض واشهره فى وجه ادم وكان على وشك اطلاق النار بينما ادم ينظر اليه بهدوء وهو يضع يده على جرحه الذى يؤلمه كاللعنه .
, ادم بهدوء: اضرب يا بن عمى اضرب .
,
, نظر وليد اليه ولا يدرى السبب ولكن مر شريط حياتهم ومرحهم سويا امامه ولكن من عمى الشيطان قلبه لا يحن لطيب ابدا وضع وليد يده علي الزناد..
, انتبه جاسر اليهم فى هذه اللحظه فاتجه مسرعا اليه ودفع وليد ليختل توازنه فتنطلق الرصاصه بذراع جاسر ليسقط كلاهما ارضا .
, اقترب بعض العساكر منهم وحاصروا وليد واخذوه مع بقيه الرجال .
, بينما اتجه احمد للشنحه ومعه بعض القوات ليتجهوا بها للمقر الخاص بمكافحه المخدرات .
,
, اصيب الجميع فلقد اصيب العديد من العساكر ولكن حمدا لله لم يمت احدا ولكن البعض كانت اصابتهم خطيره للغايه ٣ نقطة اما القاده فأحمد اصاب بكدمات كثيره فى جسده ٣ نقطة بينما خالد اصيب هو الاخر بطلق نارى بقدمه والكثير من الكدمات ٣ نقطة وجاسر بطلق نارى فى يده ٣ نقطة اما ادم فكان اكثرهم اصابه فالجرح بصدره ليس طفيف بالمره فالاصابه عميقه غائره وبسبب المها الشديد احس ادم بتخدر فى جسده وسقط على الارض ٣ نقطة
, طلب العساكر الاسعاف وتم نقل المصابين للمشفى العسكرى .
,
, الان يارا تشعر بقلبها يدمى منذ دقائق ازداد خوفها وازداد انقباض قلبها خرجت منها صرخه قويه تعبر عما بداخلها صرخه افزعت الجميع حتى ندى عندما استمعت اليها خرجت مسرعه من الغرفه .
, تجمعت الفتيات حول غرفه يارا وهم يصرخون بها لتفتح الباب ولكن لم يسمع احد شيئا سوى صوت بكائها المرير .
, جرت مرام مسرعه لتنادى احد وجدت حازم ومريم يجلسون بالخارج اقتربت منهم وهى تأخذ انفاسها بصعوبه: الحقوا يارا مموته نفسها فوق وصرخت جامد دلوقتى .
, نهض حازم بفزع وكذلك مريم واتجهوا لمنزل يارا اما عند الشباب .
,
, فرن هاتف اسر وجده جاسر فأجاب
, اسر: جاسر انتو كويسين .
, جاسر: طب قول سلام عليكم الاول .
, اسر: سلام عليكم يا سيدى طمنى انتو بخير .
, جاسر: وعليكم السلام اه كلنا بخير شويه اصابات خفيفه كده .
, اسر: وادم اخباره ايه !
, جاسر: اتصاب بس برضو حاجه خفيفه كده احنا دلوقتى فى المستشفى العسكرى كلنا تمام طمنوا الناس عندكوا وللاسف لاننا بدرى مينفعش زيارات دلوقتى واحنا هنخرج ونجيلكوا ارتاحوا انتو واطمنوا .
,
, اسر: طب ادينى ادم اكلمه .
, ادم: الدكتور لسه معاه بيخيط الجرح بس و**** صدقنى كلنا كويسين .
, اسر: طيب هطمن البنات هنا لانهم هيموتوا من القلق عليكوا .
, جاسر: تمام ٣ نقطة صحيح الحاج ابراهيم عامل ايه ؟
, اسر: احنا روحنا كلنا لانه مش هيفوق قبل الساعه 11 الظهر وعلى الساعه 8 كده هنروح .
, جاسر: تمام هنكون رجعنا باذن **** يالا فى رعايه **** .
, اغلق الخط وطمأن اسر الشباب واتجه للمنزل الخاص بادم دق الجرس ففتحت له بسمه وهى تبكى .
, اسر بخضه: فى ايه ؟
,
, بسمه: يارا منهاره جوه ومش راضيه تفتح الباب وحازم بيحاول يكسره .
, اسرع اسر للاعلى وجد حازم يدفع الباب بقوه والبنات تبكى وصوت يارا يقطع القلب .
, اوقف اسر حازم وقال بصوت عالى: يارا اخرجى ادم كلمنى .
, نظر الجميع اليه بصدمه وتوقف صوت يارا بالداخل .
, ساره: اوعى تكون بتكدب !
, ندى: بجد كلموك بجد !
,
, اسر: و**** لسه قافل مع جاسر دلوقتى وطمنى ان كلهم بخير طبعا فى اصابات بسيطه بس كلهم كويسين .
, مريم: جاسر والبشمهندس بخير .
, اسر: اه و**** لسه قافل معاه حالا هما دلوقتى فى المستشفى علشان اصابتهم بس كويسين .
, فى هذه اللحظه فتحت يارا الباب كانت عيناها حمراء من كثره البكاء ووجهها شاحب كالموتى .
, قالت بصوت مبحوح يكاد يسمع: ادم فين ؟
,
, رق قلب اسر وقال: و**** العظيم كويس بس اتصاب اصابه خفيفه وهو دلوقتى فى المستشفى .
, يارا وهى تجاهد لاخراج صوتها فحنجرتها تؤلمها بشده اثر بكاءها: عايزه اروح له !
, اسر: للاسف مينفعش مفيش زيارات بس جاسر قالى انهم هيكونوا هنا على الساعه 8 كده علشان يجوا معانا المستشفى لجدى .
, حازم: خلاص اطمنتى ممكن ته٣ نقطة
, لم يكمل لان يارا سقطت فاقده الوعى .
,
, خرج الطبيب من الغرفه الراقد بها ادم .
, جاسر: خير يا دكتور .
, الطبيب: هو الحمد لله فاق دلوقتى الجرح مش هين اخذ فيه 13 غرزه هو حاليا واخذ مسكن قوى فا مش هيبقى حاسس بألم بس لما مفعول المسكن يروح هيؤلمه جامد علشان كده لازم ياخذ حقنه مسكن كل 6 ساعات .
, جاسر: تمام يا دكتور ٣ نقطة
, رحل الطبيب ودلف جاسر لادم وجده يرتدى قميصه .
, جاسر: حمدلله على سلامتك يا بطل .
, ادم: **** يسلمك يالا نمشى .
,
, جاسر: طب ارتاح شويه .
, ادم: لا انا كويس يالا نروح .
, جاسر: استهدى ب**** بس انا كلمت اسر وقلتله يطمن الكل علينا واحنا نطمن عليك بس ونمشى .
, نهض ادم كأن جاسر لا يتحدث وتحرك باتجاه الباب
, جاسر: ياربى منك ومن عنادك ٣ نقطة طيب استنى هكلم الدكتور وناخذ اذن بالخروج .
, اتجه جاسر للطبيب .
, الطبيب: كان المفروض يستنى على الاقل يوم تحت الملاحظه .
, جاسر: دماغه ناشفه يا دكتور ومش راضى .
,
, الطبيب: خلاص اهم حاجه يهتم كويس بالجرح ويغير عليه باستمرار وممنوع اى مجهود لان الجرح ممكن يفتح تانى .
, جاسر: تمام يا دكتور .
, الطبيب: وانت كمان انتبه لدراعك .
, جاسر: ان شاء **** .
, وبالفعل رحل جاسر وادم عائدين للمنزل كانت الساعه 7 صباحا .
, وصلوا للمنزل وجدوا ضوء منزل ادم مضاء فاتجهوا اليه .
, دق ادم الباب وبعد ثوانى فتح لهم مراد.
,
, دلف ادم وجاسر وبمجرد رؤيتهم نهضت ندى ومريم مسرعين ارتمت ندى باحضان ادم الذى تألم بشده لضغطها على جرحه ولكنه تحامل على نفسه وضمها اليه .
, بينما احتضنت مريم جاسر ولكن بهدوء لكى لا تؤذى ذراعه المصاب .
, كانت ندى تنظر لجاسر بحزن ولهفه وكذلك جاسر ينظر اليها بأسف وحب .
, تحرك بهدوء وهو يضع يده على كتف مريم ضاما اياها لصدره .
, جاسر: براحه يا ندى ادم مصاب بصدره ..
, ابتعدت ندى مسرعه ونظرت لادم لترى علامات وجهه المتألمه .
, ندى: انا اسفه و**** مأخدتش بالى .
, اومأ ادم بصمت .
,
, اقتربت ندى من جاسر ومررت يدها على ذراعه المربوط: كدبت عليا .
, جاسر: مكنتش عايز اقلقك انا اسف .
, احتضنته ندى وبكت بشده وهو مسح على ظهرها حتى هدأت .
, اطمأن الجميع عليهم بينما لم تظهر يارا حتى الان وعين ادم تدور بالمكان لعله يراها .
, لاحظت ندى لهفته لرؤيتها: يارا فوق فى الاوضه وصدقنى مش هتعدى الموضوع بالساهل .
, حازم: يارا بهدلت نفسها يا ادم اتهيألى كان افضل انك تقولها .
, ادم بهدوء: هى عرفت ازاى !
,
, حكى له حازم باختصار عما صار وانهى كلامه: هى بعد اتصال جاسر واطمأننها عليكو اغمى عليها ومن ساعتها نايمه فوق .
, اومأ ادم ونهض بهدوء .
, ساره: يارا مش هتعدى الموضوع ببساطه بابا مره خبى عنها انه مسافر وعرفت بعدها فضلت مخصماه اسبوع علشان ضحك عليها ومقلهاش .
, اسر: اطلع لمراتك يا ادم وربنا معاك يا بطل .
, صعد ادم درجات السلم بهدوء وقد بدأ جرحه يؤلمه .
,
, فتح باب الغرفه ودلف وجد يارا نائمه على الفراش بهدوء ولكن وجهها شاحب وعينها منتفخه من اثر البكاء كانت منكمشه على نفسها تضم ركبتيها لصدرها .
, اقترب منها بخفوت وجلس بجوراها مرر يده على شعرها ثم وجهها وقال: انا اسف حقك عليا .
, فتحت يارا عينها ببطء ليظهر لها وجهه المتعب وعيناه الحمراء من قله الراحه .
, اعتدلت بجلستها تنظر لوجهه وبدأت الدموع تتجمع بعينها ولكن لم تتفوه بكلمه رفع ادم يده ومسح دموعها وقال: انا اسف .
,
, لم تجب يارا بل ابعدت وجهها عن يده ونظرت اليه من اعلى لاسفل ليلفت انتباهها رباط ابيض يظهر من ازرار قميصه العلويه المفتوحه فتزداد دموعها وترفع نظرها لوجهه ثانيه ليرق قلبها لمنظره فنهضت بهدوء وامسكت يده وانهضته معها واخذته للمرحاض فتحت الماء وبدأت برشها على وجهه وشعره ثم اغلقت الماء واخذت المشفه وخرجت اجلسته على الفراش واخذت تزيل الماء عن وجهه وهو مغلقا عينه مستسلم لها تماما .
,
, انتهت ثم اتجهت للدولاب واخرجت بنطال قطنى مريح وتيشرت واتجهت اليه ساعدته بتبديل ملابسه وعندما رأت الرباط الملفوف حول صدره شهقت بخفه وازدادت دموعها ثم انتهت من تغيير ملابسه فساعدته للاستلقاء على الفراش ووضعت الغطاء عليه باحكام وهمت لتخرج ولكنه امسك يدها فوقفت واخذت نفس عميق نظرت اليه فسحب يدها بهدوء لتجلس بجواره: انا عارف انى قلقتك عليا جامد انا اسف متزعليش منى .
, نظرت اليه يارا طويلا ثم قالت بهدوء: الحمد لله انك رجعت بالسلامه ارتاح شويه ٣ نقطة ثم صمتت قليلا ثم نظرت لعيناه مباشره قائله: بس انا مش مسمحاك .
, وسحبت يدها وخرجت من الغرفه .
,
, بمجرد خروجها تنهد ادم بتعب ولكنه سرعان ما اغلق عينه دون ارادته نتيجه انتشار الالم بجسده .
, اما يارا بمجرد خروجها جلست امام الباب وبكت بشده كانت ترغب بالارتماء بين احضانه ولكن حتى هذه لن تستطيع فعلها بسبب اصابته لن تتمكن من مسامحته على ما فعل بنفسه هى ليست حزينه على نفسها ولكنها غاضبه بشده لانه اذى نفسه وبذلك اذاها وبشده .
,
, نزلت يارا للاسفل واتجهت لجاسر: حمدلله على السلامه .
, جاسر: **** يسلمك .
, يارا: الدكتور قال ايه ؟
, جاسر: هو الجرح كويس بس ميبذلش مجهود لانه ممكن يفتح تانى ٣ نقطة لازم يتغير عليه باستمرار ولازم ياخد حقنه مسكن كل 6 ساعات .
, اغلقت يارا عينها بألم ثم قالت: قال على مسكن معين .
, اخرج جاسر الروشته من جيبه واعطاها اياها: دى الادويه بتاعته .
,
, اخذت يارا الروشته ثم نظرت لحازم: ممكن تجيبلى الحاجه اللى فيها .
, اخذها حازم: حاضر .. ادم نام ؟
, يارا: اه بيريح فوق شويه .
, والدكتور قال لحضرتك ايه لسياده الرائد .
, جاسر: لا انا تمام اوى الرصاصه كانت سطحيه وخرجوها بسهوله .
, يارا: طيب الحمد لله .
, صحيح يا سياده الرائد انتو صليتوا الفجر .
,
, جاسر: ملحقناش الفجر بس عدينا على **** دلوقتى وكان لسه فاتح فصلينا فيه .
, يارا: الحمد لله **** يتقبل .
, تركتهم يارا ودلفت للمطبخ وذهب خلفها ساره وبسمه .
, يارا: انا هعمل ليهم اكل لانهم اكيد مأكلوش من امبارح .
, ساره: يارا بلاش تعملى كده .
, يارا: نادوا مريم علشان تعرفنى اعمل ايه للرائد .
,
, ساره: يارا الحمد لله الموضوع عدى بلاش تعملى كده ادم محتاجك جنبه .
, نظرت اليها يارا نظره حارقه وقالت: شوفوا هنعمل ايه ياكلوه !
, وضعت بسمه يدها على كتف ساره: سبيها براحتها هى شويه وهتروق وبعدين مش احنا اللى هنوصيها على ادم يا ساره .
, نظرت اليها ساره ثم خرجت .
, دلفت مريم واعدت مع يارا طعام لجاسر وادم .
, اخذت ندى جاسر لغرفه جانبيه بينما صعدت يارا لادم بالاعلى .
,
, وضعت الصينيه بجواره وجلست كان يغط فى نوما عميق اقتربت منه جلست بجواره مسحت بيدها بهدوء على وجهه ودموعها تأبى التوقف عبثت بشعره وهى تقول: زعلانه منك بمقدار حبى ليك .. مش عارفه اقسى عليك ولا عارفه انسى اختيارك انك تروح وكان ممكن تكون اصابتك اخطر من كده ودا يدل انك مش مدرك قد ايه انا ممكن ادمر لو جرالك حاجه **** يسامحك على اللى عملته فى نفسك ٣ نقطة
, لم تدرى يارا اتوقظه ليأكل ام تتركه ينل قسطا من الراحه ظلت تنظر اليه الا ان قررت تركه ينام ثم عند استيقاظه تعد له الطعام مره اخرى .
,
, حوالى الساعه 10 كان الجميع بالمشفى .
, ظلوا ينظروا للجد من خلف الزجاج حتى خرج الطبيب وطمأنهم لقد مر الوقت بسلام ولكن ٣ نقطة
, محمد: طمنا يا دكتور .
, الطبيب: الحمد لله عدت على خير بس ..
, رأفت: بس ايه يا دكتور .
, الطبيب: للاسف الاصابه اثرت على عصب الرجل الشمال وتعرض لحاله شلل مؤقت .
, شهق الجميع بصدمه .
, محمد: بس مفيش امل ترجع سلميه يا دكتوره .
,
, الطبيب: يادكتور محمد انا بقول مؤقت ان شاء **** نقوم بعلاج طبيعى بس هياخذ وقت بس بامر **** تتحسن مع الوقت .
, محمد: مش مهم الوقت المهم النتيجه.
, الطبيب: النتيجه مضمونه بنسبه 65% اتفائلوا خير .
, رأفت: متشكرين اوى يا دكتور .
, الطبيب: هو قدامه وقت قليل وهيفوق بأمر **** بس لازم يفضل هنا يومين لمراقبه الحاله علشان نتأكد ان مفيش مضاعفات .
, حسين: شكرا يا ابنى جزاك **** كل خير ..
, جلس الجميع حتى استعاد ابراهيم وعيه وجلسوا معه واطمئنوا عليه .
,
, استيقظ ادم من شده التألم نهض ببطء ونظر للساعه وجدها 10 والنصف وعندما هم بالنهوض من الفراش وجد يارا تدلف للغرفه وبيدها الطعام وعندما رأته مستيقظا وضعت الطعام على الكمود ثم اتجهت اليه اسندته ليجلس وهو فقط ينظر اليها قامت بوضع الطعام امامه قائله: كل يالا علشان تاخذ المسكن .
, ادم: اقعدى كلى معايا .
, يارا: انا اكلت متشغلش بالك بيا .
, ادم: يارا بلاش كده انا مش مستحمل طريقتك دى .
,
, يارا: يالا علشان فات 6 ساعات على المسكن اللى اخدته .
, تنهد ادم ودفع الطعام بيده: مش جعان .
, نظرت اليه يارا وقربت الطعام منه مره اخرى: اذا كنت مش هتاكل علشان جعان فكل علشان جرحك يخف .
, ادم: ال يعنى فارق معاكى .
, امتلئت عين يارا بالدموع ونهضت واقفه قائله: لا مش فارق معايا ٣ نقطة مش فارق معايا خالص يا بشمهندس .
,
, واتجهت للباب وخرجت واغلقته خلفها .. زفر ادم الهواء بقوه مسندا رأسه على السرير خلفه .
, لم تمر ثوانى ودلفت يارا مره اخرى وجلست على الفراش دون ان تنظر اليه وقالت: يالا كل قبل الاكل ما يبرد .
, ابتسم ادم حتى فى غضبها رائعه .. لها الحق فى غضبها وحزنها منه .. هو يعلم كم تحبه وكم ان اذيته شيئا صعبا بالنسبه اليها .. وهى الان تريد تلقينه درسا حتى لا يبتعد عنها مره اخرى .
,
, اتسعت ابتسامته وبدأ يتناول طعامه وهى تراقبه بصمت وبعد انتهاؤه قامت بأخذ الطعام ونزلت للاسفل قامت باحضار ابريق ماء واتجهت اليه ومعها المسكن الخاص به اعطته فتعمد وهو يأخذه ان يمسك يدها وابتسم بينما هى ارتبكت وسحبت يدها هو يعلم ان بأقل مجهود منه لن تقاومه فهى تشتاق لحضنه بشده كم يلعن هو جرحه الان فهو لا يستطيع ضمها بسببه .
, جاءت يارا لتخرج ولكن تأوه ادم اوقفها التفتت اليه وجدته ينهض ولكنه يضع يده على صدره متألما .
, اتجهت اليه بسرعه: رايح فين ؟
, ادم: عايز اروح الحمام ٣ نقطة ثم بنبره متألمه: ممكن تساعدينى ؟!
, وبدون تردد اتجهت يارا اليه وامسكت يده لينهض معها وقام هو باستغلال الوضع ولف يده حول كتفها نظرت اليه يارا ولكنه التف بسرعه وادعى الالم وهو يبتسم بخبث .
,
, اوصلته يارا للمرحاض وتركته وخرجت .
, بعد دقائق خرج ورأسه مبلل بالماء امسك المنشفه ورفع ذراعه ولكنه تألم وهذه المره بحق فزعت هى واخذت المشفه من يده وقالت بعتاب: ممكن لما تعوز حاجه تقولى !
, ادم بحب: حاضر .. عايز اغير هدومى .
, يارا: انت ناوى تخرج ولا حاجه !
, ادم: عايز اروح اطمن على جدى .
, يارا: انت لسه مرتحتش استنى شويه كمان .
, ادم: انا هرتاح لما اشوفه واتكلم معاه .
, يارا بمضض: براحتك .
,
, واتجهت للدولاب واخرجت قميص جينز وبنطال اسود واتجهت اليه قامت بنزع التيشرت الذى يرتديه ثم اقتربت منه ليرتدى قميصه شعر ادم بانفاسها تصطدم ببشرته كان يرغب بضمها بشده ولكنها لن تسمح له ليس امتناعا منها ولكن خوفا عليه اقترب برأسه منها ليستنشق عطرها وضع يده على خصرها ليقربها منه ولكنها خشت ان تصطدم بصدره فتؤلمه فابتعدت ولكنه لم يزح يده حاولت الافلات ولكنه احكم يده حولها قائلا: متبعديش .
,
, استسلمت يارا الي ان انتهت من اغلاق ازرار قميصه ثم ابتعدت بهدوء وهى تزيح يده بخفه ونظرت اليه: وجعى المرادى ميتنساش بسهوله ٣ نقطة
, وتركته خارجه من الغرفه .
, تنهد ادم: واضح انك هتتعبينى معاكى !
, بعد انتهاؤه من ارتداء ملابسه خرج من الغرفه واخبرها انه سيذهب للمشفى واصرت هى على الذهاب معه .
,
, ذهبوا للمشفى خرج الجميع من غرفه ابراهيم وتركوا ادم معه .
, ابراهيم بضعف: انت كويس يا بنى ؟
, ادم: انقذتنى ليه !؟!
, ابراهيم: لانك حفيدى اللى ظلمته كتير وحياتى مش كفايه مقابل حياتك .
, ادم: بس انا عمرى ما عاملتك حلو .
,
, ابراهيم: **** بيخلص مني ذنب امك واللى عملته فيها .
, ادم: يعنى عارف انك غلط فى حقها .
, ابراهيم: عارف وندمان واتمنى تكون مسامحانى وتسامحنى انت كمان .
, ادم: يبقى شد حيلك واخرج بالسلامه يا ٣ نقطة ثم صمت قليلا ثم اكمل: ياا جدى .
, اتسعت شفتى ابراهيم عن ابتسامه كبيره وسعد كثيرا لان ادم ناداه بجدى هذا يدل انه سامحه .
,
, مر يومين على هذا الحال .
, يارا تعامل ادم بجفاء ولكنها تعتنى به جيدا وادم يستغل اصابته ليقترب منها مانحا اياها كل الوقت الذى تحتاجه ولكنه بدأ يغضب لانه اشتاق لابتسامتها .. اشتاق لمزاحها ٣ نقطة لقربها منه .
, فى صباح يوم جديد حاول ادم مجددا التحدث ليارا ولكن كعادتها طوال اليومين الماضيين تهربت منه .
, اتجه غاضبا لساحه الملاكمه وظل يضرب كيس الرمل بعنف رغم ان جرحه يؤلمه كالجحيم ولكنه غاضب وتعب من بعدها عنه .
, رأه طارق فاتجه اليه بسرعه: ادم انت اتجننت انت نسيت جرحك .
,
, التف ادم اليه فرأى طارق تيشرته الابيض ملطخ بالدماء مما يدل على ان الجرح فتح مجددا .
, ادم بغضب وهو مستمر بضرب الكيس امامه: كل ده بتعاقبنى مش كفايه بقى هى عايزه ايه تانى !
, طارق: ادم اعقل مينفعش كده .
, ولكن ادم لم يستمع اليه فرحل طارق واتجه ليارا دق الباب ففتحت له ..
, طارق: الحقى ادم مبهدل نفسه فى ساحه الملاكمه
, فزعت يارا: نعم !
, وخرجت مسرعه تجرى حتى وصلت وعندما راته ودماءه تغطيه صرخت به: اااااااادم.
,
, توقف ادم ونظر اليها وانفاسه متسارعه بشده ووجهه ينبض بالم اتجهت اليه وقالت ببكاء: ايه اللى انت بتعمله ده ؟ حرام عليك تعمل فيا كده . ليه بتتعمد تاذى نفسك ليه !؟
, نزل ادم على ركبتيه وقال بنبره متألمه: تجاهلك ليا وبعدك عنى اكتر حاجه بتاذينى انتى بتعاقبينى بس قسيتى عليا اوى يا يارا اوى .
,
, يارا: اولع انا ! انت ليه تعمل فى نفسك كده ! انا كنت بعاقبك ليه ؟ مفكرتش ليه ! ثم بكت بشده: عاقبتك لانك اذيت نفسك .. لانك لما روحت تقبض على زفت مفكرتش ايه ممكن يحصلي لو جرالك حاجه .. بعاقبك لانك اخترت طريق ممكن يبعدك عنى .. انا مش عايزه حاجه غيرك جنبى .. ميفرقش معايا اى حاجه تانيه .. مش متخيل انا تعبت قد ايه لمجرد تفكيرى انك ممكن تتأذى . ودلوقتى بتأذى نفسك اكتر ! انت عايز تتعبنى انا وبس ؟ انا كنت بموت لما كنت بعيد .. كل لحظه عدت عليا سنه وانا بفكر انت كويس ولا لا ؟! عايزنى لما اشوفك متصاب كده اعمل ايه ؟ اضحك وانسى ولا كأن حاجه حصلت .. مقدرتش مقدرتش .. انت عايز منى ايه بس فهمنى ؟ ثم بكت بشده .
, ادم بضعف: عايز ارتاح فى حضنك .
,
, سقطت يارا امامه واحتضنته بقوه رغم معرفتها انه يتالم ولكنها لم تستطع منع نفسها بينما هو تنفس الصعداء ودفن وجهه فى عنقها بقوه ظلا هكذا دقائق حتى ابتعدت هى ومسحت وجهه المتعرق وقالت: قوم معايا اغيرلك على الجرح .
, نهض ادم واسند عليها وعادوا لمنزلهم اجلسته ونزعت تيشرته وقامت بالتغير على الجرح .
, امسك هو يدها مقبلا اياها وقال بمكر: عارفه ايه اكتر حاجه فكرت فيها وانا فى المهمه الزفت دى !؟
,
, يارا: امممم
, ادم بخبث هامسا: القميص البنفسجى .
, ضربته يارا بخفه على قدمه فقال بضحكه: دا انا كنت ناوى على حاجات مش كويسه خالص .
, يارا: يعنى لازم اشكر وليد بقى .
, ادم بضيق: متجبيش سيرته بقى .
, يارا بضحكه: طب خلاص خلاص .. كده بقى اخرج براحتى ونتفسح براحتنا الدنيا امان يا كينج .
, ادم: اللى تؤمر بيه حبيبتى هعمله ليها .
, يارا بجرأه: طيب ما تجيب بوسه .
,
, نظر اليها ادم بدهشه ثم قال: هو انا سيبتك يومين انحرفتى .
, ضحكت يارا بدلع قائله: انا كان عندى استعداد للانحراف بس لقيت اللى يوجهنى .
, ابتسم ادم: يا منحرف انت .
, وبحركه سريعه القاها على الفراش وهو فوقها وقال: وقوليلى بقى ايه نوع حبوب الجرأه اللى وخداها حضرتك .
, يارا بتوجس: ادم يا حبيبى انت تعبان .
, ادم بخبث: اه قولى كده بقى انتى فكرك انى تعبان ومش قادر وانتي تتسلى براحتك .
, يارا: لا .. اه .. لا .. يوووه قصدى يعنى انت لازم ترتاح مينفعش الارهاق ده .
, ادم وهو يقبل كل جزء من وجهها: دا انا بموت فى الارهاق ده .
,
, يارا وبدأت تفقد حصونها: كده هتتعب اكتر .
, اسكتها ادم بقبله يستمتع فيها برحيق شفتيها لمده ليست بقصيره حتى ضغطت على ظهره فابتعد لتلتقط هى انفاسها الضائعه بسببه ٣ نقطة
, فهمس بجانب اذنها: اتعب ايه بس دا انا صحتى بتجيى على الحاجات دى ٣ نقطة
, "وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح"
,
, مر اسبوع اخر ولم يخبر جاسر او ادم اى احد بامر القبض على وليد حتى تهدأ الاوضاع قليلا ولا يوجد اى جديد سوى تقدم رامى لطلب لسرين بعدما رأى تغيرها للافضل ورأى انه مازال يرغب بها لتشاركه حياته ولكنها رفضته فهى لا تحبه حتى وان كانت تحبه لن تستطيع ان تتزوجه فهى اصبحت كالارض البور ولن ترغب بان تفضح نفسها مجددا فرفضته رفضا قطعا .
,
, فى يوم جديد طلب ادم من جميع الرجال التجمع لرغبه جاسر فى قول شئ هام وبالفعل اجتمع الجميع
, تنحنح جاسر قائلا: انا عارف ان مش وقته خالص بس لازم تعرفوا الحقيقه بقى .
, اسر: حقيقه ايه ؟!
, تردد جاسر كثيرا ثم قال: الاستاذ عادل وزوجته توفوا .
, انصدم الجميع كأن القى عليهم دلو من الماء المثلج فى يوم شتاء قارص ٣ نقطة
, رأفت: انت بتقول ايه ؟ عادل اخويا !
,
, جاسر: للاسف .
, طارق: ازاى الكلام ده من امتى ؟ وازاى احنا منعرفش حاجه ؟!
, جاسر: هعتذر مره تانيه عن الكلام اللى هقوله بس هو كان متورط مع تجار مخدرات وكان ليهم اعمال مشبوهه والاستاذ عادل اتكشف فقرروا يتخلصوا منه وقتلوه هو ومراته .
, ابراهيم: انا مش مصدق ودانى ابنى يعمل كل ده ٣ نقطة لا حول ولا قوه الا ب**** .
, مصطفى: انا لله وانا اليه راجعون .
, رأفت: **** يرحمه ويغفرله .
,
, حسين: **** يرحمه .. الا قولى يا بنى مفيش اخبار عن وليد .
, نظر جاسر لادم وقال: وليد اتقبض عليه لانه كان متورط معاهم وفى خبر اسوء وليد هو اللى كان مكلف بقتل عمه وزوجته .
, اغمض حسين عينه بألم ولم يقدر على الرد سوي ب: اللهم انى استودعتك نفسى فارحمها واغفرلها يارب .
, ابراهيم: انا مش مستوعب كل ده يحصل فى يومين بس .
, رأفت: طب وجثه عادل ومراته ادفنت..
, جاسر: لسه احنا محتفظين بيهم فى ثلاجه المستشفى .
,
, حسين: اكرام الميت دفنه . لازم يتدفن هو ومراته اما ابنى فا **** يهديه ويرحمه برحمته مكان ما يكون .
, اسر: بس هنوصل الكلام ده لطنط حنان ازاى ! لازم نقدر موقفها برضو هى مش هتستحمل .
, حسين: انا هتصرف معاها ٣ نقطة بعد اذنك يا بابا انا هسافر لاحمد كندا وهعيش معاه انا وحنان هناك واهو نبعد عن الجو هنا شويه .
, ابراهيم: هروبك من المواجهه مش حل يا حسين ومع ذلك اعمل اللى يريحك .
, طارق: طب وبسمه وسرين هنقولهم ازاى ؟
, رأفت: دا قضاء **** والبنات **** يحميهم مؤمنين ب**** وربنا يصبرهم ويصبرنا .
,
, خرج الجميع واخذ حسين زوجته ودلفوا للغرفه واخبرها بكل شئ ولكن عكس توقعاته تماما فقد كانت هادئه واستقبلت الخبر بصمت ولكن من يعلم ما بداخلها ففى النهايه هى ام قلبها يبكى دما على فلذه كبدها ولكن ماذا تفعل ؟! هو يعصى **** .. ينتهك حرمات غيره .. يتاجر فى الممنوعات .. قتل عمه .. شرع فى قتل ابن عمه .. عاق والديه ماذا تفعل ؟! وكيف تطلب رجوعه لاحضانها ! وفى النهايه هو منتهى بالنسبه لهم جميعا كيف تنصره ؟ وافقت بالنهايه على اقتراح حسين بابتعاد عن هنا فكلما نظرت لادم ستتذكر ان غيره ابنها منه هى السبب .. وكلما رأت اب زوجها لتتذكر انه السبب فى تلك الغيره .. ابتعادهم انسب حل للجميع فمهما كان ابنها سيئا فهى لن تستطيع كرهه او نسيانه .
,
, بينما فى غرفه اخرى اصطحب رأفت سرين وبسمه معه ليخبرهم وبمجرد علمهم انهارت بسمه باكيه نعم اخطأ والديها بحقها كثيرا ولكن يبقوا والديها مهما صار وجودهم بجوارها كان يسعدها كانت تتمنى ان يصبحوا عائله واحده والان رحلوا عن هذه الدنيا ولم يعد حتى بامكانها تمنى تجمعهم .
, بينما سرين صمتت ولم تتحدث ولم تبكى هى لم تكن يوما تحبهم لم تشعر انهم عائله لها هى تشعر انهم كانوا السبب فى ضياعها لم تحزن عليهم بل رأت ان هذا ما يستحقون .
,
, اخبر حسين ابراهيم بقراره وفاجأت سرين الجميع برغبتها بالذهاب مع عمها وابتعادها عن هنا فهى مهما تقرب الجميع منها هى تشعر بالغربه تشعر انها الوحيده المخطئه بينهم تشعر انها لا تستحق ان يحبها احد وخاصه بعد تقدم رامى لها ورفضها .. هى لا ترغب بان تُفضح مجددا يكفى مره واحده.
, ترددت حنان كثيرا ولكن بالنهايه وافقت على اصطحابها .
, وامام اصرارهم لم يستطع ابراهيم فعل شئ وبالفعل سافر حسين وحنان ومعهم سرين .
,
, مر شهرين على ابطالنا
, ادم ويارا يعيشون بسعاده وبدأت صحه ادم تتحسن كثيرا بفضل اهتمام يارا به .
, - جاسر وندى يعيشون ايامهم بسعاده واصبحت ندى تتذوق معه معنى الحب .
, - طارق وبسمه مازالت المشاكسه بينهم لا يلين هو ولا تستلم هى .
, - اسر وساره يعيشون بسعاده مع ابنائهم بعد ان تم القبض على تامر ورغم تاكيد انه لم يطلق النار ذلك اليوم ولكنه حكم عليه ب 3 سنوات للشروع بالقتل وكذلك تناول المخدرات .
,
, - اما عصفورى الحب حازم ومريم يتشاجرون باستمرار وذلك لخجل مريم الشديد ولكن عاده مالا تستمر مشاجراتهم سوى 3 ثوانى فهو الحب يا اصدقائى .
, - مراد يرغب بشده فى الذهاب لخطبه فرح ولكن ظروف العائله لا تسمح ابدا فاخذ وعد من مرام الا تخبرها بشئ حتى يتقدم رسميا لها .
, - مرام تلتزم بحضورها المحاضرات وخاصه دكتور عمر الذى اصبح حضوره ورؤيته كفيله لتسعد مرام .
,
, - تمت محاكمه منصور وولديه وحكم عليه بالمؤبد . بينما وليد حكم عليه بتحويل اوراقه لسياده المفتى وذلك لقتله عمه وزوجته .
, - لا يوجد اى اخبار عن توفيق اطلاقا ومازالت القوات العسكريه تبحث عنه ٣ نقطة
, يلعب القدر احيانا معنا بغرابه كأنه مصمم لاذيتنا ولكن القلوب العامره بحب **** دائما ما يجد قلبها ما يفرحها ويسعدها وينير حياتها .
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٣٦

فى صباح يوم جديد تذهب مرام للكليه وتقابل صديقتها فرح ويجلسون سويا امام المدرج .
, فرح: صباح الحلاوه ٣ نقطة ثم اضافت بمكر: بس بقينا بنتشيك وكدهوه ويوم المحاضرات بالذات .
, مرام: بصى سبينى فى حالى انا مش نايمه كويس ومزاجى زفت .
, فرح: متقلقيش دكتور عمر هيظبط مزاجك .
,
, مرام: يا بت اتلمى دا انتى اللى يشوفك يقول محترمه لكن انتى اعوذ ب**** .
, فرح: دا انا كيوت خالص .
, اقترب منهم فى ذلك الوقت شابين من ضمنهم الشاب الذى اصطدمت به مرام من قبل .
, الشاب 1: لو سمحتى يا انسه
, نظر اليه كل من فرح ومرام .
, مرام: افندم .
,
, الشاب: انا محمود زميلك هنا فى الكليه وكنت حابب اقولك على حاجه .
, مرام: انا اسفه بس مفيش بينى وبينك كلام .
, وقامت مرام وكذلك فرح ليرحلوا
, فقال محمود: ثانيه واحده بس انا بس عايز اقولك على حاجه مهمه ممكن تسمعينى .
, مرام: يا استاذ وسع من طريقى مينفعش وقفتك دى كده .
, الشاب الاخر: انتى ممكن تستنى ثانيه واحده بدل الرغى دا كله .
,
, مرام: انت ازاى تتكلم كده يا اخ انت ٣ نقطة ثم نظرت لمحمود: وسع انت التانى من طريقى .
, محمود: انا اسف و**** عصام ميقصدش طيب انا هدخل فى الموضوع عالطول انا بحبك وعايز اتقدملك .
, تسمرت مرام مكانها من الصدمه وكذلك فرح بينما لم تنتبه ان جميع زملائهم يتطلعون عليهم وكذلك عمر الذى اتى منذ ثوانى .
, اقترب عمر منهم وقال: خير ايه اللى بيحصل هنا ؟!
,
, ارتبكت مرام بشده وكذلك خشت فرح ان يفسر عمر الموضوع بأسلوب خطأ ويجرح مرام بالكلمات مجددا .
, عصام: ابدا يا دكتور حضرتك مش كبير اوى يعنى واكيد فاهم بقى قصص حب وكلام من ده .
, غضب عمر من كلماته كثيرا وقال: فى حاجه اسمها احترام والتزام جوه حرم الجامعه احنا مش فى الشارع ولا قاعدين على كافيه .. اتفضلوا على محاضراتكوا يالا .
, رحل عصام ومحمود بينما نظر عمر لمرام قائلا: مشاكلك كترت .. معنتيش تقعدى قدام المدرج ده ولو الواد ده كلمك تانى تيجى تقوليلى فورا وملكيش دعوه بحد .
, توقعت فرح رد حاد من مرام فهى لا تحب ان تتلقى الاوامر من احد ولكن على عكس توقعها .
,
, اومأت مرام: حاضر يا دكتور .
, عمر: اتفضلوا على المحاضره يالا .
, دلفت مرام و فرح بينما يقف من يراقب ما يحدث .
, عصام: يعنى هى لازم البت دى .
, محمود: داخله دماغى بقى وهوقعها يعنى هوقعها والبنات دي تيجى بسكه الدغرى ما لهمش فى اللف والدوران .
, عصام: بس تصدق انا شخصيا بدأت اصدق انك محترم ممثل متمكن يعنى .
, محمود: طبعا يا بنى وانت عارف ان محمود مفيش بنت تقوله لا وانا دلوقتى لفت انتباها وبعدين ان مردتش بالذوق ترضى بالعافيه وان مرضتش على الساكت ترضى بفضيحه فاهمنى طبعا .
,
, عصام: يا دماغك السم كل ده علشان البت دى .
, محمود: لا كل ده علشان مزاجى يالا بقى ندخل نحضر .
, عصام: بس بقيت ملتزم بحضور المحاضرات .
, محمود: بقول كفايه 6 سنين فى الكليه دى زهقت منها بقى .
, عصام: عندك حق اللى زينا اتجوزوا .
, محمود: طب ما احنا بنتجوز كل يوم .
, عصام: معاك حق يالا بينا .
, ودلفوا للمحاضره .
,
, بعد انتهاء محاضره عمر قال: طبعا المفروض ان الكورس بتاعى من الماده انتهى بقالنا 3 شهور سوا ودلوقتى هيكمل الكورس التانى من الماده دكتور نجوى يعنى النهارده اخر يوم محاضرات ليا معاكوا باذن **** المحاضره الجايه فى امتحان صغير كده على الجزء بتاعى كله يذاكر ويستعد ليه كويس ومن بعدها هتبقوا مسئولين من دكتور نجوى بس اكيد اللى حابب يسألنى على حاجه انا دايما مكتبى مفتوح لكم . بالتوفيق .
, احد الشباب بالمدرج: طيب يا دكتور عايزين رحله تبع حضرتك زى السنه اللى فاتت بقى .
,
, ضحك عمر: هو كل سنه ولا ايه !
, احدى الفتيات: مش لازم حضرتك تنظم الرحله يا دكتور بس كفايه حضرتك تطلع معانا الرحله بيبقى ليها طعم تانى .
, عمر: هشوف **** ييسر يعنى كلكو عايزين الرحله دى .
, الجميع: اه ٣ نقطة ياريت ٣ نقطة اينعم ٣ نقطة
, عمر: خلاص خلاص اهدوا هشوف الموضوع ده ولو فى فعلا هتلاقوا الاعلان قبل اسبوع .
, خرج عمر من المدرج بعد ان رمق مرام بنظره هادئه .
, خرجت مرام وفرح .
,
, مرام: معدش هيدخل لينا يا فرح .
, فرح: اه و**** كان دكتور لذيذ .
, مرام بغيظ: هو انا بقولك علشان تقوليلى لذيذ .
, فرح: خلاص اعترفى انك بتحبيه او بصى يا ستى معجبه صح ولا غلط !
, مرام بتنهيده: بقالى 3 شهور بحاول استوعب احساسى ناحيته ايه بس بجد مش عارفه .
, فرح: طيب لما تعرفى قوليلى .
, وكزتها مرام بحنق وقالت: انا ماشيه .
, فرح: يا مجنونه مش هتحضرى باقى المحاضرات .
, مرام: وانا من امتى بحضر غير لدكتور عمر .
, فرح: **** يهديكى .
, ورحلت مرام للمنزل ..
,
, فى منزل يوسف .
, زياد: بابا .
, يوسف: يا نعم .
, زياد: عايز اسوف عمو ددمم
, يوسف بضحكه: تصدق لايق عليه ددمم دى تحسه شرانى كده .
, اروى: بلاش تعلم الواد غلط .
, يوسف: يا رب يا ساتر هو انا اتكلمت .
, اروى: يوسف انا عايزه اشوف يارا وحشتنى .
, يوسف: مخرجناش من زمان .
, اروى: طيب ايه رأيك تكلم البشمهندس وتتفقوا ونخرج سوا .
, يوسف: و**** فكره هكلم ادم واشوف رأيه .
, هاتف يوسف ادم فى ذلك الوقت .
,
, كان ادم ويارا بساحه الملاكمه المغلقه .
, جلست يارا على ركبتيها تاخذ انفاسها بصعوبه .
, ادم بسخريه: وعلمنى يا ادم .. عايزه ابقى هلكليز يا ادم .. وانتى مكملتيش بطه بلدى .
, يارا: متتريقش عليا لو سمحت .
, ادم: ماشى يا ستى قومى يالا كملى ضرب نفسى كيس الرمل يتحرك من مكانه .
, يارا: انا عضم ايديا هو اللى اتحرك من مكانه .
,
, ادم: يا خساره مش كنت اتجوزت واحده جامده كده علشان تبقى مراه الكينج بحق .
, يارا بغيظ: انت قد اللى انت بتقوله ده ؟
, ادم: قده ونص كمان احنا مبنتهددش يا حلوه .
, يارا: طيب يا ادم ان ما وريتك ٣ نقطة
, ونهضت يارا وركضت خلفه بينما يركض هو بسعاده حتى امسكته وطرحته ارضا وجلست فوقه وبدأت تضربه بقبضه يدها بصدره وكتفه ووجهه وهو يضحك عليها فرغم انها من المفترض انها تعنفه هو لا يتألم .
, ولكنه فجأه: اه اه حاسبى .
,
, يارا بخوف: فى ايه .
, ادم: الجرح اللى فى صدرى بيوجع .
, يارا: لسه بيوجعك ازاى ؟
, ادم: طب حتى بصى كده .
, اقتربت يارا بوجهها قليلا لتنظر خلال فانلته الرياضيه .
, ولكنه وضع يده خلف عنقها مقربها منه ساحبا قبله من شفتيها . ثم تركها .
, ادم باستمتاع: هاااااح كده بقيت كويس .
, ضربته يارا مره اخرى: طب تصدق انت اصلا تستاهل اللى بعمله فيك .
,
, ادم: متقدريش تعملى حاجه اصلا فا متعمليش فيها عشر رجاله فى بعض بدل ما اوريكى انا .
, يارا: هتعمل ايه يعنى ها ! واستمرت بضربه . وبحركه سريعه منه سحب يدها واستدار بها ليجعلها اسفله .
, ادم: اوريكى اقدر اعمل ايه !
, يارا بترقب: لا خلاص قومنى .
, بدأ يداعب خصرها بيده وهى تتلوى ضحكا ثم قال: لا خلاص ايه دا احنا فى اول الماتش .
, يارا ضاحكه: اعتبرنى خسرانه .
,
, بدأ ادم يدغدغها بقوه وهى تتلوى وتصرخ ضاحكه بشده فقال: ها هتحرمى تتحدينى .
, يارا: حرمت حرمت .
, ادم: اكيد .
, يارا: اسفه يا بيه مش هتتكرر تانى يا بيه سامحنى يا بيه احياه عيالك يا بيه دا انا غلبانه وبجرى على يتامى يا بيه ..
, تركها ادم ونام بجوارها ضاحكا بشده بينما اسندت يارا على مرفقها تنظر اليه.
, عندما لمحها ادم قال ضاحكا: بتبصيلى كده ليه ؟!
,
, يارا بحب: بحب ضحكتك اوى بحس فيها بحياتى كده .. غير ان بيبقى شكلك حلو اوى اوى .
, نظر اليها ادم ثم نهض فوقها مره اخرى و قال: وببقى شكلى وحش وانا غضبان مثلا .
, وضعت يارا يدها على عنقه: بتبقى راجلى فى جميع حالاتك .. عارف اكثر وقت ببقى مضايقه فيه امتى ؟!
, ادم: امتى !
, يارا: وانت نايم .
, ادم: اشمعنا بقى !؟
,
, يارا: علشان بتبقى حارمنى اشوف عينك الزتونى اللى بتدوخنى دى بعشق اوى نظره عنيك ليا .
, ادم وهو يقترب منها: وانا بعشقك .
, لم يعد هناك فاصل بين وجهيهما وادم على وشك تقبيلها صدع رنين هاتفه .
, فألقى برأسه هى كتفها: مين ابن ٣ العلامة النجمية اللى بيتصل دلوقتى .
, قهقت يارا وضربته بصدره: ادم عيب كده .
, ادم بحنق: ومش عيب اللى بيتصل بيا دلوقتى .
,
, يارا بضحكه: طب قول شوف مين !
, ادم: ما تسيبك منه .
, دفعته يارا: لا قوم ليكون حاجه مهمه .
, خطف ادم قبله سريعه من شفتيها وقال وهو ينهض: مهو مفيش حاجه اهم منك ومفيش حاجه هتمنعنى اخد اللى انا عايزه برضو .
, ضحكت يارا بينما اتجه ادم للهاتف ووجده يوسف .
,
, ادم: طول عمرك ثقيل وبتيجى فى اوقات غلط .
, يوسف ضاحكا: اوووبا بقى عذرا على المقاطعه سنيور ادم .
, ادم: اخباركم ايه وزياد عامل ايه !؟
, يوسف: طب تصدق ب**** زياد لسه بيقولى انا عايز اشوف عمو ادم .
, ادم: و**** وحشنى ما تجيبه وتيجى .
, يوسف: انا مكلمك علشان كده ايه رأيك نخرج شويه واروى كمان نفسها تشوف مدامتك يا سيدى .
, ادم: طيب تعالوا كله هيتجمع النهارده فى عزومه وكده .
, يوسف: مين اللى عامل العزومه دى يا عم .
, ادم: الواد حازم .
,
, يوسف: خلاص اعتبرنى جيت يالا اقفل بقى علشان الحق .
, ادم: مفجوع من يومك متتاخرش هستناك .
, يوسف: طيب ارجع كمل شقاوه بقى على ما اجى .
, ادم: اقفل يا ثقيل .
,
, قهقه يوسف واغلق الخط .
, اروى: فى ايه بتضحك كده ليه ؟
, يوسف: اصله تقريبا مكنش فاضى .
, اروا: بيعمل ايه يعنى ؟!
, نهض يوسف بسرعه فانتفضت اروى اقترب منها وسحبها لحضنه: عايزانى اقولك بجد .
,
, اروى وهى تدفعه: ابعد يا يوسف مش قدام زياد .
, يوسف وهو يقبل وجنتها: هو انا مطلع عينى غير زياد خدى بالك هبص بره كده مش كل مره هتتحججى بزياد .
, اروى: دا انا كنت قتلتك لو عملتها .
, ضحك يوسف: انتى اللى فى القلب يا ريرى .
, اروى بدلع: طب احلف كده .
, يوسف: ما تتلمى اومال الواد قاعد .
, اروى: خلاص سيبنى علشان اتلم .
,
, يوسف وهو يقربها اكتر ليقبلها: انا بقول نديله درس عايزه يطلع لابوه ٣ نقطة
, ضحكت اروى بشده وطبعت قبله على وجنته وقالت: عييييييب يا بابا وتركته ودلفت للمطبخ .
, نظر يوسف لزياد قائلا بهمس: خليك هنا اياك تيجى ورانا .
, زياد: هتلوحوا فين .
, يوسف: مكان محدش يدخله غيرى انا والقشطه اللى جوه دى مش انت عايز نونو صغير .
, زياد بفرحه: اه اه .
, يوسف: يبقى خليك هنا هجيبه انا بسرعه واجى اتفقنا .
, زياد: ماشى .
, ضحك يوسف بمكر وصفق بيده قائلا بصوت عالى: رايحه فين بس وسيبانى كدهون .
, واتجه خلفها للداخل .
,
, اما ادم ويارا .
, يارا: خير فى حاجه .
, ادم: جايين على الغدا .
, يارا: ييياى يعنى اروى جايه .
, ادم: مبسوطه ولا ايه ؟!
, يارا: جدا جدا .
, ادم وهو يتقدم منها: طب فين الضريبه !؟
,
, يارا وهى تعود للخلف: ضريبه ايه ؟!
, ادم ومازال يتقدم: ايه ده هو انتى متعرفيش ان السعاده عندنا ليها ضريبه !
, يارا وما زالت تعود: معندناش احنا الكلام ده هشتكيك للحكومه .
, ادم بابتسامه خبيثه: من النهارده مفيش حكومه انا الحكومه .
, قهقهت يارا ولكنها صمتت عندما اصطدمت بالجدار خلفها واصبح ادم امامها دفعته يارا لتخرج من حصار يديه ولكنه كان اسرع ولف يده على خصرها حاملا اياها ليصطدم ظهرها بصدره ويدور بها ويضحكان سويا .
,
, اجتمع الجميع فى منزل العائله وقام رافت بعزيمه احمد وسميه ايضا .
, كانت ندى وجاسر يجلسون فى حديقه المنزل الاماميه ..
, ندى: حبيبى ..
, جاسر: ايوه يا باشا .
, ندى بتذمر: ايه يا جاسر بقى كل حاجه يا باشا او يا ريس او يا فندم مفيش كلمه حلوه كده .
, جاسر: اعمل ايه طيب مهو انا كل كلامى يا ابن ويا ابن وكله مع خناشير مش متعود على الدلع ده .
,
, ندى: يعنى مفيش امل تدلعنى خالص وبعدين انت معظم حياتك كنت مع مريم كنت بتعاملها كده برضو .
, جاسر بضحكه: مهو علشان عيشت مع مريم **** اكرمنى واتجوزت اما لو مكنتش موجوده كان زمانى خطر على الجواز اصلا .
, نهضت ندى واقفه: انا غيرت رأيى انا متبريه منك يا سياده الرائد .
, قهقه جاسر وامسك يدها: تعالى بس هقولك طب ايه رأيك تعلمينى .
, ندى: اااه يا اخره صبرك يا ندى بقى انا اللى هعلمك يا جاسر .
, جاسر: اه قوليلى اقولك ايه وانا هقول عالطول .
,
, ندى: كمان يا حظك يا ندى يا صغيره على الهم يا لوزه .
, جاسر بضحكه: اقولك البت مريم وحازم قاعدين ورا تعالى نروح نغلس عليهم ونتعلم منهم شويه .
, ندى بحماس: اه اه يالا بموت انا فى الغلاسه .
, نهض جاسر وندى وذهبوا لحازم ومريم الذين كانوا يجلسون فى حديقه المنزل الخلفيه .
, اتجه جاسر ووضع يده على عين مريم .
, ضحكت مريم قائله: من غير ما تعمل حاجه عارفه انه انت يا حبيبى .
, ضحك جاسر: ازاى بقى ؟!
,
, مريم: ريحه البارفيوم بتاعك عامله الواجب وزياده .
, ندى: **** **** بتعاكسى بعلى يا مريم .
, مريم: بعلك ! وبعدين دا هو الحب الاول .
, حازم بدراميه: يا سلام ياختى وال ايه بتقولى انت الحبيب الاول وانت اللى فى قلب وطلع كله كدب فى كدب ااااه يا وجع قلبك يا حازم .
, ضحك الجميع واقترب جاسر من مريم ووضع يده على كتفها ضاما اياها لصدره وقال: حبيبتى يا ناس و**** .
,
, ندى: دلوقتى عرفت تقول كلام حلو طب يا حاسبنا بعدين يا جاسر ..
, حازم وهو يدفع يد جاسر عن كتف مريم: ابعد ايدك عن مراتى يا عم انا بس اللى احضنها .
, ضحك جاسر وضمها اليه مره اخرى: اختى يا عم انا حر محدش له عندى حاجه .
, حازم بمكر: ما بلاش حكايه اختى دى انت اكتر واحد هتتأذى منها .
, ضمها جاسر اليه اكثر وقال بتحدى: اللى عندك اعمله .
, حازم بخبث: واعمل انا ليه !؟ غيرى اللى هيعمل .
, ثم نادى بصوت عادى: طاااااارق اسرر ادم تعالوا بسرعه .
,
, ابتسمت مريم وادركت مقصد حازم وكذلك ندى التى سقطت على الاريكه ضاحكه بشده واستغرق جاسر بعض الوقت ليفهم قصد حازم وعندما فهمه .
, جاسر بغيظ: يا ابن الدايخه بتلعب معايا يا حازم .
, حازم: ما انت اللى بتتعدى على املاكى يا عم هو حلال ليك حرام على غيرك .. واذا كان مراتى ليها اخ فمراتك ليها ثلاثه وما شاء **** يسدوا عين الشمس .
, جاسر: وحياه امك ما سايبك .
,
, جرى حازم للداخل وجاسر خلفه بينما مريم وندى فى نوبه ضحك على منظرهم ثم لحقوا بهم .
, اتجه حازم خلف اسر: حوش الواد دا عنى .
, اسر بضحكه: عملت ايه تانى يا حازم ؟!
, اتجه طارق لجاسر: ايه اللى حصل بس فهمونى !؟
, حازم: غلط فيا يا سيدى واما رديتها له قلب عليا وعملى فيها قلب الاسد .
, جاسر: يا بنى هزعلك .
,
, حازم: متنساش حضرتك انى اكبر منك ايه يا بنى دى انت مفروض تحترمنى اكتر من كده .
, جاء الجميع على صوت صراخهم .
, رأفت: فى ايه يا ولاد .
, حازم بدلع: ابعد عنى يا متوحش .
, قهقهت الفتيات عليه ووضعت مريم يدها على وجهها حرجا من زوجها .
, جاسر: ارجل ياض .
, حازم بسهوكه: لو مش عجبك طلقنى .
, ابراهيم: **** يهديكم انا داخل ارتاح دخلنى جوه يا ابنى .
,
, قام رأفت بدفع ابراهيم الذى يجلس على كرسى متحرك حتى تشفى قدمه تماما .
, مصطفى: اعقلوا بقى واقعدوا .
, حازم: خليه يمشى الاول .
, جاسر: يخربيت الجبن بس ماشى هفوتهالك يا حازم .
, جلس جاسر على الاريكه وخرج حازم من خلف اسر وتحرك بحذر وهو ينظر لجاسر بترقب وعندما مر من امامه وكاد يجلس نهض جاسر مسرعا فجرى حازم للخارج سريعا وهو يصرخ: الحقينى ياما ..
, ضحك عليهم الجميع بالداخل .
, اسر: انا هطلع ابص على الولاد وجاى .
, طارق بمرح: **** يسهله .
, قذفه اسر بمسند الاريكه وصعد للاعلى .
,
, صعد اسر لغرفته وطرق الباب بخفه ودلف كانت ساره تجلس امام المرآه تمشط شعرها اقترب منها قبل رأسها من اعلى: وحشتينى .
, ساره وهى تنظر لانعكاسهم بالمرأه: انت سايبنى بقالك ساعه بس .
, اسر بحب: انت بتوحشينى وانتى جنبى اصلا .
, نهضت ساره والتفت اليه: انت بتفرحنى اوى يا اسر الشهرين اللى فاتوا كانوا اجمل شهرين عشتهم فى حياتى انا بحبك اوى .
,
, احتضنها اسر: انتى حبيبتى وامى وبنتى وتستهلى اجبلك نجوم السما تحت رجليكى وضحكتك اصلا كفايه عليا .
, ساره بحزن: بس انا تعبتك اوى الفتره اللى فاتت وكنت بتخانق معاك على اتفه الاسباب وانت صبرت واستحملتنى انا اسفه متزعلش منى .
, ابعدها اسر عنه قائلا بحزم: ممكن منفكرش فى اللى فات بقى ونعيش حياتنا ونفرح باللى جاى انا عايز نعيش فى سعاده وحب كده دايما .
, اقتربت ساره وهمست بجوار اذنه: انا عندى ليك مفاجأه .
, اسر: ايه !؟
,
, ساره وهى تمسك يده لتضعها على بطنها: انا حامل ٣ نقطة
, ابتعد اسر عنها مسرعا ناظرا ليده التى تمسكها بيدها واضعه اياها على بطنها بذهول وقال: انتى بتهزرى ؟
, ادمعت عين ساره وهزت رأسها يمينا ويسارا دلاله على الرفض .
, اسر بعدم تصديق: انتى حامل بجد !
, ساره: ايوه يا اسر حامل وهيبقى عندنا بيبى كمان 6 شهور ونص .
,
, ظل اسر ينظر لوجهها فتره وعيناه امتلئت بالدموع ثم سقط ساجدا على الارض فى تلك اللحظه تذكر اسر فرحته الاولى بمازن عندما اخبرته ريهام .. تذكر كذلك شعور الابوه .. تذكر ابنه الذى قتل امامه بدم بارد .. تذكر كل لحظاته كأب .. ذرفت عيناه الدموع وقال بصوت عالى: احمدك يارب اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك الحمد لله الحمد لله .
,
, ثم نهض ونظر لساره الذى سالت دموعها هى الاخرى نعم لقد حملت من قبل عاشت شعور الامومه مسبقا ولكن زوجها السابق لم يشكر **** على ما اعطى لم يفرح مثلما فرح اسر الان لقد قتل فرحتها لانه لم يكن يريد حمل بهذه السرعه اما اسر فلقد جعلها تعشق نفسها وتعشق من تحمله بداخلها قبل ولادته حتى ففرحته كفيله لاسعادها .
,
, اقترب اسر منها وقبل جبينها ثم حملها ودار بها بسرعه وهى تصرخ به لينزلها .
, انزلها اسر وهو يضحك بشده: انا مش مصدق مش مصدق .
, ساره: لا صدق يا اسر هتبقى اب وانت اللى هتربيه .
, اسر: انا بقيت اب من اول ما كرم وبطه دخلوا حياتى .. انا فرحان دلوقتى لان هقدر اعيش معاكى كل لحظه فى تعبك .. هسمع صرخته اول ما يتولد .. انا وانتى اللى هنسميه ٣ نقطة فرحان لانه منك ! فرحان اوى يا ساره .
,
, ساره: **** يفرحنا دايما يا اسر ويارب دايما اشوف السعاده دى فى عنيك .
, اسر: انتى عرفتى امتى وازاى ؟!
, ساره: بقالى اسبوعين كده مش مظبوطه وحاسه بتعب وارهاق وكذا حاجه كده بقى فروحت عملت تحليل وطلع ايجابى .
, اسر: الحمد لله
, امسك اسر يدها ودفعها للحمام قائلا: ادخلى اتوضى بسرعه .
,
, ابتسمت ساره ودلفت توضأت وخرجت دلف هو وايضا توضأ ثم خرج كانت قد ارتدت اسدالها .
, وقف اسر امامها وصلوا ركعتى شكر لله دعى بها كثيرا وهى تأمن خلفه .
, وبعد انتهائهم امسك يدها ونزل للاسفل .
, كان الجميع جالسا وقف اسر امامهم وحمحم انتبه الجميع اليه .
, اسر: انا عايز اقولكوا على خبر .
, امينه: خير يا بنى .
, حازم: بص بقى انا اضربت لما شبعت لو خبر وحش قوله لجاسر بس .
,
, اسر بفرحه: لا دا خبر حلو اوى عارف ان المفروض استنى شويه بس مش قادر وان مكنتش عائلتى تفرح معايا مين هيفرح .
, رأفت: طب فرحنا معاك يابنى .
, نظر اسر لساره التى كانت تنظر للارض بخجل شديد ثم قال وهو يضغط على يدها: فى حفيد جديد للعائله .
, صدم الجميع بعدم استيعاب اولا ثم ما لبثوا ان فهموا فصرخت الفتيات فرحا وانقضوا على ساره مهنئين .
, وكذلك الشباب باركوا لاسر بشده وفرحت امينه للغايه هى تحب كرم وبطه كثيرا وتعاملهم كأحفادها تماما ولكن ان يكون الحفيد ابن ولدها بحق ذلك شعور مختلف وفرحه لا تماثلها فرحه .
,
, حازم: يارب يا **** يكبر ويبقى قدنا ويجى يعيش وسطنا وسط الحبايب تيرا تيرا تراااااااااااا
, طارق: يا اخى اخرس بقى ايه الصوت ده ازعاج ازعاج .
, جاسر: الف مبروك يا برنس .
, ادم: الف مبروك يا اسر .
, اسر: **** يبارك فيكم تسلموا عقبالكم جميعا .
,
, جاءت امينه نظرت اليه قليلا ثم احتضنته بدفئ وحب دون كلمه فقط عبر حضنها الحانى ودموعها عن مدى فرحتها وكذلك اسر القى بكل حموله الموجعه واعباؤه ودفن نفسه فى حضنها فحضن الام الحنون لا يضاهيه اى شئ ظلا دقائق قليله ثم ابتعدت عنه ومررت يدها على وجهه لتزيل دموعه برفق وقالت: **** يفرحك ويسعدك دايما وربنا يتمم ولادته على خير وتشوفه لحد ما يبقى عريس .
, اسر: يا رب يا امى .
,
, اما ساره فكانت تعانى حقا .
, يارا: انت حامل بجد يعنى فى نونو فى بطنك دلوقتى ؟
, ساره: اه و**** يابنتى انتى ليه محسسانى انى عامله حاجه غريبه يعنى وبعدين ما انتى اللى عليكى الدور .
, يارا بخوف: وابقى شايله معايا روح تانيه لا يا ماما انا مبعرفش اخد بالى من نفسى هاخد بالى من حد تانى **** يسترها .
,
, ندى: اخرسى بقى شويه قوليلى يا ساره حاسه بايه !؟
, ساره: بطنى وظهرى بيوجعوني وحاسه انى هبطانه اوى وبجوع كتير .
, بسمه: بس انتى مش طخنتى يعنى ؟
, ساره: ياااااااربى صبرنى هو انا هتخن من اول شهرين ارحمونى يرحمكم **** .
, مرام: سيبك من كل ده وقوليلى جبتيه ازاى بقى ها ها !؟
, ضربتها ساره فى كتفها بقوه: اخرسى يا قليله الادب .
,
, مريم: الف الف مبروك يا ساره عقبال يارب ما تشوفيه قدامك كده بيجرى وبيتنطط .
, ساره: **** يكرمك يا مريم انتى اللى نصفانى و**** وعقبالكم جميعا .
, اتجهت سميه لساره واحتضنت اياها بقوه وهمست لها: **** يسعدك يا بنتى ويجعله قدم الخير والسعد عليكوا .
, ساره: يارب يا ماما يارب .
, فى هذه اللحظه دلف مراد وخلفه اروى ويوسف .
, يوسف: السلام عليكم .
, الجميع: وعليكم السلام .
, نهض ادم واستقبله فاحتضنه يوسف: واحشنى يا راجل .
, ادم: اعقل بقى .
,
, اتجهت اروى ليارا واحتضنتها بقوه: واحشانى مووووووت .
, يارا: انت جزمه على فكره لانى لو وحشتك فعلا كنتى جيتى اطمنتى عليا .. سألتى عنى .. كلمتينى حتى .. لكن انتى بتكلمينى كل سنه مره واطيه واطيه يعنى .
, اروى: مهما كبرتى هيفضل لسانك طويل بس يا ستى بكره لما يبقى عندك ولاد هتعرفى يعنى ايه تبقى مشغوله .
,
, وبدون سابق انذار وقف مراد صارخا بمرح ودراميه: يا ناس يا هوه يا خلق عايز اتجوز عايز افتح بيت المزه بتاعتى خللت ارحمونى بقى حسوا بيا يحس بيكو **** دا انا زى ابنكوا برضو يا جدعااااااااااان جوزووووووونى عايز اتجووووووووز .
, ضحك الجميع عليه بشده .
, مصطفى: يا بنى اعقل كل حاجه بالهداوه .
, مراد: يا حج انا كونت وبنيت نفسى طوبه طوبه حتى وصلت الكهرباء والنور حتى السباكه شغاله وكتفى اليمين اعتبره اوضه النوم والشمال اعتبره اوضه ******* وصدرى بقى اعتبره الصالون تقدر تقولى ناقصنى ايه ؟!
, حازم: ثانيه واحده نسيت اهم حاجه .
, مراد: ايه يا ابو ددمم خفيف .
, حازم: فين الحمام !؟
,
, مراد: شربات يا خرابى عسل عسل .
, قهقه الجميع .
, مراد: يا حج مصطفى انا عايز اخطب بقى احياه اغلى ما عندك اخطبهالى بقى ..
, مرام: يا حرااااام مكنتش اعرف انك هتقع زى الجردل .
, مراد بغيظ: طب اسكتى يا فرده شبشب احسنلك .
, مرام: انا فرده شبشب يا مراد .
, مراد: لا انتى الفردتين يا حبيبتى .
, مصطفى: بس بقى عيب كده .
,
, طارق: خلاص بقى يا حج وافق الواد يا عينى اتجنن .
, مراد: رغم ان لسانك عايز قطعه بس اهو بيقول حاجات مفيده برضو .
, رأفت: خلاص يا مصطفى اخطبهاله طالما عايزها .
, اسر: اه يا عمى مراد كبر ونخاف عليه يشيب قبل ما يتجوز .
, مراد: تشكر يا ذوق .
, حازم: وافق يا حج مصطفى ليخطف البت ويودينا فى داهيه .
, مراد: اه و**** اعملها .
, مصطفى: ايه يا ادم ساكت ليه ؟!
, ادم: لسه طايش .
,
, مراد بغيظ: تعرف تسكت انت ..
, رمقه ادم بنظره حارقه فقال مراد بضحكه واسعه: انت حبيبى وربنا قول اللى فى نفسك كله خد راحتك خالص يا برنس .
, ادم: بس ممكن نتنازل ونخطبله .
, مراد: انا قلتلك قبل كده اني بحبك طب و**** يا جدع بحبك .
, مصطفى: على بركه **** نروح نخطبها .
, مراد: لولولولولولولولى وهتجوز هتجوز هتجوز هتجوز لولولولولولى .
,
, انفجر الجميع ضحكا عليه وجلسوا يتسامرون ويتحدثون سويا حتى اذن العصر نهض الشباب للمسجد ونهضت الفتيات وصلت بهم امينه جماعه .
, ثم تم تحضير الطعام وانفصل الرجال فى غرفه والنساء فى غرفه اخرى وبعد ان انتهوا من تناول وجبه الغداء .
, جلس الكبار فى المنزل بينما اتجه الشباب للحديقه جلست الفتيات على جانب سويا والشباب فى جهه اخرى وكان صوتهم يصدع فى المكان اجتمع شمل العائله اجتمع الكل سويا رابط قوى يربطهم معا ولا يستطيع احد احلاله كل منهم يحب الاخر ويفضله على نفسه ساد الحب والالفه بينهم .
,
, مر اليوم بسعاده والجميع فرحا وكان يوم لا يمحى من الذاكره .
, اخذت مرام رقم والد فرح من هاتفها خلسه واعطته لوالدها الذى هاتف والد فرح واخبره برغبته فى طلب يد ابنته وبالطبع وبدون تفكير وافق والد فرح سريعا فكيف يطالبه عائله كبيره كعائله الشافعى ويرفض .
,
, فرح فتاه بسيطه تعيش فى اسره متوسطه الحال يعيشون فى احدى احياء القاهره المتوسطه ليست فارهه وليست فقيره تتكون عائلتها من ابيها هشام رجل تجاوز عمره 60 عاما هو يحب عائلته كثيرا ولكنه يعتقد ان دوره كأب يعتمد على توفير الاموال الازمه للعيش بكرامه لا يدرى ان ما ترغب به كل ابنه هو اب حنون .. ترغب فى حضن دافئ لتشعر بالامان فيه .. تريد شخصا يكون صديقها يسمعها ويقدر مشاعرها لا ان يحلل كلماتها .. حسنا من واجبه نصحها ولكن بعد فهمها بعدما يترك لها حريه التعبير عن رأيها .. ولكنه اب يفرض رأيه .. تخاف هى من معارضته تربت على الخوف منه تستمع ايه وتنفذ طلباته خوفا..
,
, وهو فرحا بذلك فرحا بأن ابنته تخشاه لا يدرى انه لابد لها ان تفعل ذلك لانها تحبه بل الاهم ان تفعل ذلك لانها تحترمه وتقدره .. هى تحتاج لاب يشجعها يحفزها يعلى طموحها واحلامها لا ان يحبطها وكلما صعدت لاعلى يجعلها تهبط على صخره الواقع بعنف يرى ان نجاحها فى حياتها الدراسيه وحياتها الزوجيه هو انجاز حياتها لكن ابداعها فى شئ ما .. فيما هى موهوبه ؟ ماذا تحب وماذا تكره ؟ هذه بالنسبه اليه تفاهات حمقاء من تفكر بها .. لذلك كان يرغب بتزويجها وعندما كان يتقدم لخطبتها شاب غنى ومتعلم كان يقنعها واحيانا يجبرها لتقابله مقتنعا انه هكذا يؤمن حياتها لذلك تقدم شخص لها من عائله الشافعى كان اكبر من احلامه بكثير فوافق وحدد معهم موعد بعد يوم مباشره ٣ نقطة
,
, امها " سماح " ربه منزل سيده طيبه لا تلقى بالا للحياه فقط يشغلها الاكل والشرب والبيت فقط لا تشارك فى اى من قرارات زوجها ليس بارادتها ولكن كان زوجها مسيطر كلمته هى النهائيه ولا لاحد غيره كلمه كانت فرح تتضايق بشده من سلبيه والدتها وترغب بأن تكن اقرب اليها وصديقه لها ولكن كمعظم الامهات المصريه ترى ان الامومه تتلخص اكل وشرب الملابس ووجباتك المدرسيه لكن هى بعيده كل البعد عن الحياه الشخصيه والنفسيه .
, لها اخت كبيره تزوجت .
, هذه عائله فرح التى تحبها من كل قلبها ولكنها تتمنى التغير بحق ٣ نقطة
,
, فى اليوم التالى .
, فى الجامعه تجلس فرح بانتظار مرام وهى متوتره للغايه فى هذا اليوم تعمد مراد ان يذهب ليوصل مرام فهو يرغب برؤيتها .
, اتجهت مرام لفرح .
, فرح بغضب: اتأخرتى كده ليه ؟!
, مرام: صلى على النبى بس داخله بذعبابيك ليه كده !
, فرح: انا تعبت يا مرام و**** تعبت ..
, مرام: ليه بس ايه حصل !
,
, فرح: بابا تانى اتقدملى واحد وبابا مصمم اقابله والاوحش انه مصمم اتجوزه ال ايه من عائله متترفضش .
, مرام بخبث: وعرفتى العيله وهو مين ؟!
, فرح: لا بابا كان عايز يقولى وانا مردتش اسمعه واتخانق معايا والمصيبه انهم جايين النهارده .
, مرام: طيب ما تقابليه يا بنتى يمكن يعجبك .
, فرح: اوف بقى يا مرام .. انتى كمان انا مش عايزه اتجوز كده يا ناس افهموا بقى .
,
, مرام: خلاص خلاص اهدى طيب بصى قابلى ده ولو برضو معجبكيش قولى لباباكى انك من هتقابلى حد تانى ولو اجبرك هتطردى الناس وتحرجيه قدامهم واكيد باباكى هيقلق منك ومعدش هيجبرك .
, فرح: اولا انا عمرى ما هقدر احرج بابا قدام حد .
, وثانيا بقى لو هعمل كده طيب ما اعمل كده مع اللى جايين النهارده .
,
, مرام: انا عارفه انك مش هتأذى باباكى بس هو مش عارف دا اولا .. ثانيا بقى انتى باباكى ادى للناس النهارده كلمه فلو عملتى كده النهارده هتبقى بتغلطى فيه .
, فرح: **** يسترها بقى ويعدى النهارده على خير .
, مرام وهى تبتسم بمكر: متقلقيش هييسرها .
, فرح: اه صحيح مش دكتور عمر نزل اعلان عن الرحله .
, مرام بفرحه: بجد ٣ نقطة
,
, فرح: اه الرحله كمان 3 ايام والاعلان متعلق امبارح والحجز بدأ عالطول ها هنروح .
, مرام بحزن: نفسى اروح بس خايفه برضو ابيه ادم يرفض .
, فرح: طب ايه ؟
, مرام: الرحله لفين !
, فرح: شرم هنقعد هناك 5 ايام ب 200 جنيه وطبعا دول حجز التذكره بس اى حاجه هناك بمزاجك بقى .
,
, مرام: حلو اوى انا هحاول معاهم فى البيت يمكن يوافقوا ادعيلى بقى .
, فرح: يارب يوافقوا علشان انا اتخنقت وعايزه اغير جو .
, مرام: ياااااارب ..
, فرح: انا هروح الحمام اغسل وشى كده وهاجى .
, مرام: انا لسه جايه روحى انتى بقى .
, فرح: رخمه طول عمرك ماشى مش هتأخر متتحركيش من مكانك .
, مرام: ما انا عارفه حاضر مش هقوم .
,
, رحلت فرح وبقيت مرام ٣ نقطة
, من بعيد عصام: اهى بقت لوحدها .
, محمود: طيب حلو اوى خليك مكانك بقى .
, نهض محمود وتوجه لمرام التى كانت تعبث بهاتفها .
, محمود: احم لو سمحتى .
,
, رفعت مرام نظرها اليه باستغراب وعندما رأته تجهم وجهها وتبدلت ملامحها للضيق ونهضت لترحل دون ان تجيبه .
, محمود وهو يعترض طريقها: اسمعنى مره واحده لو سمحتى .
, مرام: بعد اذنك كده مينفعش من فضلك عدينى .
, محمود: اسمعينى .
, مرام بعصبيه: انا مش عايزه اسمع حاجه انت مبتفهمش اقسم ب**** لو ما بطلت تلف ورايا مش هيحصل طيب ودا اخر تحذير .
,
, وهمت مرام بالرحيل ولكنه غضب منها فامسك يدها وتعمد امساكها بقوه قائلا: مش كل مره هتمشى لازم تسمعينى .
, نظرت اليه مرام بدهشه ثم سحبت يدها بعنف: انت اتجننت ولا اتهبلت يا متخلف انت !
, ولكنه امسكها بقوه اكبر فلم تستطع سحب يدهاا: يعنى انت شايفانى مجنون ومتخلف طيب انا هعرفك المجنون ده ممكن يعمل ايه ؟!
, خشت مرام منه قليلا وخصوصا ان قبضته قويه على يدها للغايه وقبل ان تقول شئ او يفعل هو شئ وجد شخص يمسكه من معصم يده الممسكه بمرام بقوه فتألم محمود وترك يدها ونظروا سويا للشخص وكان مراد .
, سحب مراد مرام خلفه فاختبأت به وامسكت بقميصه بقوه .
, مراد بغضب: عايز ايه يا روح امك !
,
, محمود: وانت مالك بقى ! ولا يكونش ده حبيب القلب وعامله فيها الشريفه .
, امسكه مراد بعنف من تيشرته دافعا اياه للخلف بقوه قائلا بصوت عالى: احترم نفسك يالا والا ودينى افرج عليك امه لا اله الا **** .
, محمود: بتتحامى فى عيل ٣ العلامة النجمية منى وربى ما هسيبك يا مرام .
, دفعه مراد وضربه بعنف فى وجهه وظل يسدد له اللكمات حتى تجمع الطلاب حولهم ومرام تقف تبكى بخوف وبدأت تفقد قدرتها على تحمل المنظر امامها .
, جاء الامن وفصل بينهم وتم تحويلهم لمكتب العميد .
, هاتف عمر مراد الذى اخبره انه سيأتى ليجلس معه قليلا .
, عمر: ايه يا بنى اتاخرت ليه !
,
, مراد: اه يا عمر معلش مش هعرف اجيلك .
, عمر: فى ايه يا مراد ؟
, مراد: مشكله صغيره كده متشغلش بالك .
, عمر: مشكله ايه يابنى ما تقول .
, مراد: واد غتت كده كان بيغلس على مرام واتحولنا لمكتب العميد .
, عمر: بتقول ايه ! طيب يا مراد انا هجيلكم .
, مراد: مش لازم يا عمر مش عايز اعملك مشاكل .
, عمر: اخرس يا مراد واقفل .
,
, وبعد دقائق كان يجلس بمكتب العميد مراد ومرام ومحمود ودلف عليهم عمر .
, العميد: خير بقى ايه اللى حصل ؟!
, محمود بسرعه: يا سياده العميد انا لقيت زمليتى قاعده مع الاستاذ اللى جنبها ده فى وضع محرج ولما كلمتهم قام اتنرفز وضربنى ذنبى يعنى انى هى مش محترمه ومش محترمه حرم الجامعه .
, نهض مراد من مكانه بغضب: يا ابن ٥ العلامة النجمية وليك عين تتكلم .
,
, امسكه عمر بسرعه ولكنه كان هو ايضا غاضبا كاللعنه ولكن لابد من الهدوء .
, العميد: اقعد يا استاذ لو سمحت الكلام اللى بيقوله ده صحيح !
, مراد: يا حضره انا داخل لقيته ماسك ايدها وهى عايزه تمشى وهو مش راضى يسيبها واتهيألى ان اقل واجب اعمله معاه لما اشوفه ماسك بنت كده انى اضربه فما بال حضرتك بقى انها تبقى اختى .
, محمود بصدمه: اختك .
,
, العميد: طب اتفضل اقعد .
, عمر: انا يا سياده العميد شافته من يومين قدام المدرج بيضايقها يعنى دى مش اول مره .
, نظر العميد لمرام التى كانت تقف خلف مراد وعمر بخوف وتبكى بزعر .
, العميد: الكلام دا حصل فعلا يا انسه ؟!
, نظرت اليه مرام بقلق عندما حدثها .
,
, محمود واقفا ناظرا اليها بتحذير: يبقى مبدهاش بقى قولى الحقيقه يا حبيبتى قوليلهم اننا بنحب بعض و انك كنتى واقفه معايا بمزاجك وان دى مش اول مره نقف سوا قولى الحقيقه يا مرام قولى يا حبيبتى متخافيش انا جنبك .
, شهقت مرام باكيه وصرخت: كداب و**** العظيم كداب انا مليش دعوه بيه .
, نظر اليه مراد بغضب الدنيا واتجه اليه ولم يمنعه عمر هذه المره فهو يرغب ايضا بتحطيم وجهه ..
,
, ضربه مراد بقوه حتى اسقطه على الارض وايضا لم يتركه بينما ترنحت مرام خلف عمر حتى اختفت رؤيتها تماما فسقطت على كتف عمر قبل سقوطها على الارض مباشره قبل ان يستطيع اسنادها حتى .. صرخ عمر باسمها فالتفت اليه مراد سريعا وعندما رأى مرام ملقاه على الارض اسرع اليها وحملها واضعا اياها على الاريكه .
, استدعى العميد الممرضه التى حضرت مسرعه واتجهت اليها وحاولت افاقتها حتى افاقت بعد عده محاولات .
, اخذها مراد واتجه لمنزلهم بينما تم فصل محمود لمده اسبوع من الكليه مع امضاؤه على اقرار بعدم التعرض لها وان تلقى العميد شكوى اخرى عنه سيتم فصله تماما بينما عمر حزن من اجلها بشده ولكن لم يكن بيده فعل شى .
,
, ذهب جاسر لندى .
, جاسر: طنط ممكن نخرج انا وندى شويه ؟
, امينه: هتتأخروا .
, جاسر: بأمر **** لا وبعدين انا هاخد بالى منها يا طنط .
, امينه: خلاص ماشى بس برضو متتأخروش .
, جاسر: حاضر .
, وبالفعل اصطحب جاسر ندى وخرجوا سويا وامام السياره اوقفه حازم .
, حازم: انت يا عم الحبيب .
, جاسر: عايز ايه يا رخم .!
, حازم: مفيش خروج الا لما توافق .
, جاسر باستغراب: اوافق على ايه ؟
,
, حازم باستعطاف: توافق تسبنى اخرج مع مراتى انا كمان احياه عيالك اللى لسه مجوش الهى اشوفك اسعد راجل فى الدنيا .
, جاسر بضحكه: خلاص خلاص انت هتشحت اخرجوا بس متتأخروش يا حازم انا بقول اهه وان اتأخرتم مفيش خروج تانى .
, حازم: انا هوصى حماتك عليك على فكره وهخليها تطلع روحك .
, جاسر: طب مفيش خروج يا حازم .
, اشاح حازم بيده: امشى بقى هخرج يعنى هخرج .
, وتركه ورحل وجاسر يتمتم خلفه مجنون.
,
, صعد جاسر للسياره: مستعده .
, ندى بفرحه: جدا جدا هنروح فين !
, جاسر: هنروح مكان انا بحبه اوى ومتأكد انك هتحبيه وخصوصا انه غالى اوى على قلبى .
, ندى بحماس: حمستنى اوى يالا بقى بسرعه .
, وانطلق جاسر بالسياره .
,
, فى المنزل تجلس يارا وبسمه سويا يعدون طعام الغذاء .
, كانت بسمه تزفر بضيق ولاحظت يارا انها متوتره منذ مده .
, يارا: الا صحيح يا بسمه مالك كده بقالك فتره مش مظبوطه .
, بسمه: سبينى فى حالى يا يارا انا مش طايقه نفسى اصلا .
, يارا وهى تضع الطماطم بيدها على الطاجن الموضوع على النار: ليه بس كده !
,
, بسمه وهى تلتفت اليها بحده: طارق هيجننى يا يارا هتجنن خلاص .
, يارا بضحكه: ليه بس عمل ايه دا انا حاسه انه معدش بيضايقك خالص يعنى ..
, بسمه بحنق: مهو ده اللى مضايقنى .
, من يوم فرح اسر وهو اتغير معايا معدش بيركز معايا ولا بيكلمنى زى الاول حتى فى الشغل بيكلمنى برسميه اوى انا مش عارفه هو ايه اللى غيره كده !
, يارا: بس هو كده مش غلطان يا بسمه دا الصح ودى الحدود اللى المفروض تكون بينكم .
, بسمه: انا عارفه بس هموت واعرف سبب التغيير .
,
, طب اقولك على حاجه انا لما روحت اوديله التصاميم اخر مره قبل الفرح حصل تاتش بينا وراح مزعق فيا واعترفلى بحبه وقد ايه انا بعذبه وادانى كشكول بتاعه كان كاتب فيه قد ايه بيحبنى ولما قريت كلامه كتبتله قصاده انى انا كمان بدأت احبه وكده يعنى بس اللى هينقطنى انه معلقش على كلامى خالص ولا رد عليا بالعكس بقى يتجنبنى اكتر من الاول مش عارفه ليه كده انا خلاص دماغى هتفرقع من كتر التفكير بقالى شهرين بحاول الاقى اجابه مش عارفه .
,
, يارا: بصى يا بسمه اى كان اسبابه انتى يا حبيبتى متعلقيش قلبك بيه وبعدين انتى متعرفيش **** كاتب ليكو ايه وبعدين انتى متأكده انك بتحبيه وانك نسيتى اى حد كان فى قلبك قبل كده مش يمكن دا اللى شاغله او خايف منه .
, بسمه: معقول يكون لسه بيفكر انى بحب وليد دا يبقى غبى وليد مات بالنسبالى خلاص .
, يارا: انا عارفه انها مش هتحصل بس انتى متأكده ان لو وليد وقف قدامك وقالك بحبك او حتى بصلك بصه حلوه مش هتفكرى فيه وكل اللى هيشغل تفكيرك وقتها طارق .
,
, صمتت بسمه ولن تجيب ولكنها لم تعد تفكر بوليد مطلقا بل اصبحت تكرهه تبغض سماع اسمه ولكنها لا تعلم حقا ان ظهر فى حياتها مجددا ماذا ستكون رد فعلها ماذا ستفعل ؟
, يارا: بصى يا بسمه قلبك **** اللى متحكم فيه انتى متقدريش تقوليله متفكرش فى ده ولا تحب ده او حب ده علشان كده انتى اعملى اللى عليكى وسيبى الباقى على **** انتى المطلوب منك انك تلتزمى بحدود **** مع طارق ومع اى راجل عامه وتدعى **** يحمى قلبك من حب مش ليه ومن جرح تانى وانه يرزقك حب ما يحبه وعفى نفسك واحفظى مشاعرك للانسان اللى هيدخل البيت من بابه وهيطلب انك تكونى جنبه ومعاه ووقتها هتعرفى مين اللى **** اختاره ليكى وصدقينى اختيار **** احسن من اختيارتنا كتير .
, بسمه: ونعم ب**** بس انا عايزه اسألك سؤال .
, يارا: اكيد ..
,
, بسمه: انتى بتقولى ان احنا منقدرش نتحكم فى قلبنا ازاى بقى فى بنات تقدر تتحكم فى قلبها ومتحبش حد خالص الا اما تتجوز ووقتها تبدأ تفتح قلبها ليه !
, يارا بابتسامه: هقولك ٣ نقطة دلوقتى انا بنت فى الجامعه ايه يخلينى احب واحد او يلفت انتباهى شخص معين .. فى طبعا عده اسباب .
, اولا انى اشوفه كتير وبالتالى بلاحظ لبسه الكويس شكله الوسيم طريقته واسلوبه بس انا لو التزمت بكلام **** " وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهم ويحفظن فروجهن " يبقى هغض بصرى فان غصب عنى لمحت واحد هبص فى الارض او هبعد نظرى عنه وبالتالى مفيش حاجه فيه هتشدنى لانى اصلا مركزتش معاه ولا بصيت له .
,
, ثانيا انى اسمع كلامه ويعجبنى طريقه تفكيره يشدنى اسلوبه فى الهزار وابدأ لما يتكلم اركز معاه ودا يعلقنى بيه اكتر لكن لو انا تجنبت انى اقف اتكلم معاه او اسمعه عن تعمد او اراقب ردوده مش هيشدنى كلامه وبالتالى بحافظ على قلبى .
,
, ثالثا مواقفه معايا دايما واقف جنبى بياخد باله منى بيهتم بيا بيكلمنى ازاى بيتصرف معايا كأنه صديق وايه المشكله بقى انى اسمع نصايحه وافرح باهتمامه ده وهكذا وطبعا دا يخلينى اتعلق بيه ولو قل اهتمامه ده ابقى زعلانه زيك كده لكن لو سمعت كلام **** " ولا متخذات اخذان " وكمان لما **** حب يصون المؤمن والمؤمنه قال لما تميل لواحده تزوج واكد عليها وقال فى كتابه " لا تواعدهن سرا " وبالتالى انا مش هتعامل مع ولاد وده هيؤدى انى بحمى قلبى وبصونه من حب ممكن يأذيه او يأذينى انا .
,
, فا لو انا مصاحبتش ولاد وغضيت بصرى وموقفتش اتكلم مع اى واحد ايه هيخلينى التفت لشاب معين واحبه ؟!
, يعنى مثلا انتى ايه اللى علقك بوليد ؟ انكو كنتو سوا دايما بتراقبيه وتشوفى تصرفاته تتكلمى معاه تبصيله ودا اللى علق قلبك بيه وخلاكى تحبيه . فهمانى يا بسمه.
, بسمه: فاهمه بس دلوقتى ابيه اسر حب ساره قبل ما يتجوزوا وكذلك حازم ومريم دول كده غلطانين .
,
, يارا: اولا حازم لما شاف مريم اعجب بيها ولما اتكرر وشافها تانى حس انه بيتابعها وانه هيتعلق بيها وده خلاه يدخل البيت من بابه عالطول ويخليها حلاله اما ساره واسر فساره كانت قدام اسر باستمرار بحكم الشغل ودا خلاه يتعلق بيها بس انتى فى ايديكى تحمى نفسك وخصوصا انك عارفه ان طارق بيحبك بس برضو مفيش حاجه تضمنلك انه هيبقى نصيبك فا متتعلقيش بيه وحاولى تشغلى تفكيرك عنه عارفه انه مش سهل بس مش مستحيل واستقوى ب**** وهو اكيد هيساعدك وبعدين يا ستى لو **** اراد واتجوزتم ابقوا طلعوا روح بعض براحتكم .
, بسمه بتنهيده: ادعيلى اعرف .
, يارا: **** يريح قلبك ويهديلك الحال وبطلى كلام بقى ويالا علشان كده مش هنخلص فى يومنا ده وبعدين ان تعبت من الوقفه وريحه الاكل زهقت منها .
, بسمه بضحكه: حاضر حاضر .
,
, ذهب حازم لمريم فتحت له وكانت ترتدى اسدالها .
, حازم: سلام عليكم .
, مريم بدهشه: حازم .
, حازم: طيب ردى السلام الاول .
, مريم: وعليكم السلام .. ايه اللى جابك !
, حازم: يا ساتر يارب ليه الداخله الوحشه دى .
, مريم: عايز ايه بجد ؟
, حازم بغمزه: عايز استفرد بمراتى مينفعش ولا ايه !
,
, مريم بتوتر وهى تغلق الباب: امشى يا حازم جاسر مش موجود .
, وضع حازم قدمه امام الباب: مهو احسن حاجه انه مش موجود انا عايزك انت يا جميل .
, ازداد توتر وخجل مريم ودفعت الباب اكتر: امشى يا حازم بقى .
, تأوه حازم: اه اه رجلى يا مفتريه ٣ نقطة ثم على غفله منها دفع الباب وامسكها من يدها ودلف مغلقا الباب خلفه .
, شهقت مريم وحاولت سحب يدها وهى تقول: حازم مينفعش كده .
,
, حازم وهو يسحبها بقوه لتصطدم بصدره قائلا بهمس: هو ايه اللى مينفعش بقى مراتى قدام **** وقدام الناس ومن حقى اعمل كل اللى انا عايزه غلطان انا .
, مريم بخجل شديد وبدأت تتوجس خفيه منه: حا .. حازم ارجوك امشى .
, حازم بجديه تاركا اياها: هتفضلى مكسوفه منى لحد امتى يا مريم ؟ طول الشهرين قولتيلى بحبك بالعافيه .. وحتى لما بمسك ايدك بتتلخبطى وبتسحبى ايدك فى ثوانى .. ولما اقرب منك تزعلى .. ولما اطلب منك نخرج تفكرى ميت مره .. ممكن افهم بقى ايه السبب ! انا مش شايف غير انك مش عايزانى يا مريم..
,
, وانا مبحبش ابقى تقيل على حد .. علشان كده انا همشى وانتى فكرى مع نفسك ولو عايزه تتطلقى قولى لجاسر يعرفنى ٣ نقطة استدار حازم ليرحل ولكن منعته من التحرك خطوه يد مريم التى امتدت لتمسك يده فظل معطيا ظهره لها فسحبت يده بهدوء ولكن بقوه ليلتفت اليها فاستدار حازم ولكن لم ينظر لوجهها ولو نظر لوجد عينها مليئه بالدموع .
, قالت بصوت مختنق: بصلى يا حازم .
,
, نظر اليها حازم فور ان سمع صوتها فوجد وجنتها الحمراء بشده ودموعها تهدد بالسقوط هم بالتحدث ولكنها قالت: بكل بساطه بتقول لو عايزه تطلقى ! هان عليك تقولها يا حازم ؟ طب انا واحده غبيه معرفش ازاى اتعامل برومانسيه .. عايشه طول حياتى مع اخويا لا ليا اخت تحكى معايا ولا ليا ام تنصحنى .. عايشه بين اربع حيطان لوحدى عمرى ما اتعاملت مع ولاد ولا حتى كلام عادى .. كان دايما جاسر اللى معايا يحللى كل حاجه وياخد كل القرارات ويعمل كل حاجه مكانى كان معيشنى ملكه امر وهو ينفذ .. لحد ما بقيت معتمده عليه اعتماد كامل واى حاجه مقدرش اعملها من غيره..
,
, اه هو كان ولد بس اخويا يا حازم يعنى عمره ما اتعامل معايا برومانسيه علشان افهم .. انا لغايه دلوقتى بتكسف لما بحضن جاسر فما بالك براجل غريب عنى .. انا جاهله يا سيدى خدنى واحده واحده .. علمنى .. وبعدين هو انا لازم لما اقولك ابعد تبعد ! لازم لما اتكسف تسبنى ! علمنى انت ازاى اتجرأ ؟ علمنى ازاى اتعامل معاك ؟ مش من اول شهرين تقولى تطلقى ! **** يسامحك يا حازم بجد **** يسامحك .
,
, كانت مع كل كلمه تزداد دموعها وترتعش شفتاها رق قلب حازم لها كثيرا هو لم يقصد بالعكس هو يعشق خجلها وفطرتها السليمه يعشق نقائها وطيبه قلبها يعلم جيدا انها تحبه ولكن هو يرغب فى التقرب منها ويخشى ان يفعل ذلك رغما عنها فتخاف منه او تكرهه لم يكن يعلم ان هناك فتيات مازالت بهذا النقاء والصفاء الداخلى .
,
, امسك يدها ورفع ذقنها بيده نظر لعينها المليئه بالدموع ومسح دموعها بهدوء ثم اقترب منها دافنا وجهها فى عنقه فتمسكت بقيمصه وبكت قائله: و**** العظيم بحبك نفسى اسعدك واعملك كل اللى بتتمناه بس مبعرفش يا حازم و**** غصب عنى متزعلش منى انا بحبك اوى و**** .
, مسح حازم على ظهرها بهدوء قائلا: اششششش بس محصلش حاجه حد يزعل من القمر ده يا ولاه ٣ نقطة ثم ابعدها ماسحا دموعها بكلتى يديه قائلا بضحكه: دا انا اللى غبى وحمار علشان خليت قمرى تعيط حقك عليا الهى اتحول صرصار ان زعلتك تانى .
,
, ضحكت مريم وهى تأخذ انفاسها وقالت: لا مش صرصار انا بخاف منهم .
, رفع حازم صوته مقلدا اياها: بخاف منهم .!
, ضربته مريم بكتفه: متتريقش عليا .
, وضع حازم يده على خصرها واليد الاخرى يمسح بها على وجنتها برفق ناظرا لعينها مباشره قائلا: وربنا بموت فيكى وبعشق كل تفاصيلك .
,
, ظل ينظر اليها وهى تنظر اليه بخجل ثم اقترب منها حاولت الابتعاد ولكنه احكم قبضته على خصرها مقربا اياها منه اكثر وباصرار قرب وجهه لوجهها واسند جبينه على جبينها واغلق كل منهما عينه ثم قال بهمس ونفسه مضطرب: واكتر حاجه بعشقها فيكى ٣ نقطة خجلك .
, ثم مال على شفتيها ليخطف منها اول قبله ٣ نقطة
,
, تركها بعد دقائق فتح عينه لينظر اليها ولكن مريم من شده خجلها لم تفتح عينها ستموت هى خجلا ان رأته الان .
, شعر حازم بالروح تدب فيه كان يشعر بسعاده فتلك الفتاه حقا يعشقها يعشق كل تفاصيلها يرغب بوجودها بجواره اليوم قبل غدا .
, قال حازم وهو يدفعها للغرفه: امشى من قدامى بقى لان مفيش حد هنا والشيطان شاطر وانا بصراحه بدأت اسمعله وكمان خمس دقايق ومضمنش ممكن اعمل ايه ! ادخلى البسى و 3 دقايق والاقيكى قدامى جاهزه .
,
, نظرت اليه مريم: هنروح فين !
, حازم: انتى متتكلميش خالص وامشى من قدامى احسنلك .
, مريم: بس جاسر ..
, قاطعها: استأذنت منه .. ثم تحرك باتجاهها: هتمشى ولا ٣ نقطة
,
, جرت مريم من امامه مسرعه ودلفت للغرفه واغلقتها خلفها وقفت خلف الباب تلتقط انفاسها بسرعه وهى تضع يدها على قلبها وتضحك بسعاده . ثم اتجهت لدولابها مخرجه فستان هادئ ودلفت لحمامها تتجهز لتخرج مع زوجها عشقها وحبها الاول والاخير .
, اما حازم فجلس على الاريكه محدثا نفسه: انت لازم تعمل الفرح بقى انا معنتش ضامنى بصراحه يخربيت حلاوه امك يا شيخه مانجه يا ناس وربنا مانجه ااااااااه ياانى اجمد ياض مش كده هتعملى فيا ايه تانى يا مريم هانم ! يلعن ابوس اهلك يا شيخه .
,
, بعد قليل خرجت مريم وقفت امامه: انا جاهزه .
, نظر اليها ثم وضع يده علي فمه قائلا: يا خراب بيتك يا حازم انتى عايزانى ارتكب جناينه انتى حلوه كده ليه ؟!
, وبدون كلمه اخرى وضع يده خلف عنقها ساحبا اياها ليخطف منها قبلته الثانيه .
, وبعد ثوانى تركها دافعا اياها للباب الخارجى: امشى امشى دا انتى فتنه متحركه امشى صبرنى ياااااارب .
, خرجوا من المنزل وهى تبتسم بينما وجنتها تشتعل خجلا .
,
, وهو يمشى فرحا بشده ممسكا يدها الصغيره بين يديه محتضنا اصابعها برقه .
, صعدوا للسياره سويا ولم ينتبهوا لذلك الذى ينظر اليهم عن بعد وبعد تحركهم اجرى اتصالا .
, الرجل: الو ايوه يا باشا خرجت مع جوزها .
, المتحدث: وانت مدخلتش عليها وهى لوحدها ليه ؟
, الرجل: يا باشا انا اول ما وصلت لقيت جوزها جاى معرفتش ادخل .
,
, المتحدث: انا مشغل شويه بهايم خلاص سيبك من دول وروح للاهم وان المهمه دى ماتمتش جهز قبرك يا روح امك .
, واغلق الخط بوجهه .
, الرجل محدثا الاخرين معه: يا قبرهم يا قبرنا يا رجاله احنا هنروح للاهم دلوقتى استعدوا كويس .
, وحدث شخصا اخر عبر الهاتف .
, الرجل: انت فين !
, الرجل الاخر: وراهم انت خلصت مهمتك .
,
, الرجل: لا جوزها جه ومعرفتش ادخل
, الرجل الاخر: طب ايه هتعمل ايه ؟!
, الرجل: ركز وخليك معاهم وبلغنى مكانهم وانا هجيلك لان يا هما يا احنا النهارده .
, الرجل الاخر: طيب انا على الطريق القديم تعالى بقى ..
, الرجل: ماشى ولو فيه جديد كلمنى .
, واغلق الخط وتحركوا لاتمام المهمه الاخرى .
,
, وصل جاسر وندى اخيرا لمكان بعيدا قليلا عن المدينه كان المكان يحيط به الكثير من الاشجار العملاقه وكلما تتحرك تجد انواعا مختلفه من العشب والاشجار والازهار كان المكان رائعا بالخضره ولونها الجميل الذى يريح النفس .. تصطدم الرياح الهادئه بوجههك لتثير احساس بانتعاش بداخلك .. ظلوا يمشون قليلا حتى توقفوا امام كوخ متوسط الحجم فى منتصف الاراضى الخضراء الرائعه مصمم بشكل مذهل والوانه الهادئه خاطفه للانفاس ٣ نقطة
,
, نظرت ندى حولها بانبهار واعجاب شديد ظلت تدور حول نفسها بسعاده وتسير بعيون متسعه تتأمل كل ما حولها بحماس مفرط واعجاب صارخ ثم التفتت اليه قائله: المكان تحفه يا جاسر رائع بجد انا حاسه انى بحلم .
, جاسر: كنت متأكد انك هتحبيه احنا حاليا فى مكان اسمه ٥ العلامة النجمية .
, ندى: دا مين المجنون اللى ميحبش المكان ده بس ايه الذكرى المميزه بقى.
, جاسر: بابا وماما اتجوزوا هنا .
,
, ندى وهى تقترب منه وتمسك يده: **** يرحمهم يالا نقرأ لهم الفاتحه .
, وبالفعل قرأوا الفاتحه ودعوا لهم بالرحمه ثم امسك جاسر يدها ودلفوا للكوخ ظلت تستطلع كل ما به كان اثريا من الداخل توجد العديد والعديد من الصور به ظلت ندى تتطلع اليها: دول باباك ومامتك .
, جاسر: اها ٣ نقطة ثم اشار لصوره: وده انا .
, ضحكت ندى على منظره الصغير وشعره المبعثر بكثره على وجهه وجنتاه المنتفخه وملابسه الملطخه بالطعام .
,
, ثم اشار على صوره اخرى: ودى مريم .
, ضحكت ندى بشده فالصوره كان جاسر يحتضن مريم وهى صغيره ويحاول عضها من ذراعها وهى تبكى .
, ظلوا هكذا يتحركون فى جميع انحاء الكوخ ويروا كل ما به .
, ثم خرجوا جلسوا سويا على ارجوحه خلف الكوخ وسط الاراضى وتحدثوا بأمور شتى وحاولت ندى اخراجه من الحزن الذى طغى عليه بمجرد دخوله هذا المكان .
, ندى: اقولك على حاجه حلوه .
,
, جاسر: اممممم
, ندى: غمض عينك وفكر فى حاجه بتحبها او موقف اتبسطت فيه وهتلاقيك ضحكت لوحدك يالا .
, جاسر: انا كويس يا ندى .
, ندى: يالا بس علشان خاطرى غمض عينك .
, تنهد جاسر واغلق عينه واول ما جاء بخاطره اول قبله من ندى ارتسمت ابتسامه على شفتيه وهو يتذكر.
,
, Flashback
, كان جاسر وندى يجلسون سويا بالحديقه الخلفيه للمنزل لا يراهم احد .
, ندى: ايه رأيك نلعب لعبه حلوه !
, جاسر: ايه هى بقى ؟
, ندى: انت اعمل اى حاجه وزى ما هتعمل هعمل ونشوف التحدى هيوصل لفين !
, جاسر: يا سلام حاجات كتير مش هتعرفى تعمليها .
, ندى بتحدى: طب جربنى .
, ابتسم جاسر بخبث: طيب ماشى .
, بدا جاسر وقام بعمل حركه بيده ففعلت مثله .
,
, قام بالعبث بخصلات شعره ففعلت مثله ولكن من فوق ال**** .
, جاسر: لا لا لا لا كده غش انا لعبت فى شعرى العبى انتى كمان فى شعرك .
, ندى: بس ال**** .
, جاسر وحاول التحدث بعفويه حتى لا تخجل هى: ابقى البسيه تانى فى جوه مرايه .
, صمتت ندى ثوانى فقال جاسر: خلاص كده خسرتى .
, ندى بتحدى: لا ٣ نقطة
,
, ثم قامت بفك حجابها بخجل فتساقطت خصلاتها البندقيه على كتفها لتتسع عين جاسر بصدمه هى جميله بحق خصلاتها البنيه التى تشبه البندق لم يكن منسابا بنعومه فائقه فكان به بعض التمويجات التى يظهر بها عرق الجنون لديها بشرتها البيضاء الصافيه عينها الخضراء ملامحها الرقيقه ظل ينظر اليها ثوانى حتى رفعت يدها وعبثت بشعرها مثلما فعل .
, ابتسم جاسر ثم وضع قدم فوق الاخرى والتف ناحيتها وعلى غفله امسك وجهها وطبع قبله على وجنتها .
, خجلت ندى بشده ووضعت يدها على وجهها تخفيه .
, فقال جاسر: هتستسلمى .
,
, ندى وهى تبعد يدها محدثه نفسها: عادى يعنى ايه المشكله ! اعتبريه زى طارق او اسر او ادم وباسك ايه المشكله ؟ بوسيه انتى كمان مش لازم تخرسى قدامه يالا بقى .
, اقتربت ندى منه ووضعت يد على احدى وجنتيه وطبعت قبله على وجنته الاخرى برقه ثم ابتعدت .
, نظرت لعينه بتحدى اكبر ورفعت احدى حاجبيها: انا مش بستسلم بسرعه يا سياده الرائد واذا كنت فاكر انى بضعف او بتردد برضو فا مش انا ٣ نقطة انا اللى فى دماغى بعمله واللى انا عا٣ نقطة
,
, قاطعها جاسر بوضع شفتيه على خاصتها لتتسع اعين ندى بصدمه وتتوقف جميع حواسها عن العمل وتوقفت انفاسها ودق قلبها بعنف ولكنه يرقص فرحا .
, تركها لتلتقط انفاسها قائلا وهو يلتقط انفاسه هو الاخر: رغايه اوى كان لازم اسكتك .
, كانت ندى فى حاله عدم استيعاب لما حدث وفجأه بدأت الدموع تتجمع بعينها ثم بكت بطفوليه .
, فقال جاسر باستغراب: انتى بتعيطى ليه !
,
, ندى ببكاء: علشان كده عيب وحرام مكنش المفروض تعمل كده .
, واجهشت ندى فى البكاء فقهقه جاسر بشده وقال وهو يحتضنها: دا انتى مراتى يا هبله **** يهديكى .
, رفعت نظرها اليه وقالت: يعنى مش حرام !
, جاسر بابتسامه: لا مش حرام وبعدين انتى مراتى فاهمه يعنى ايه يعنى يحقلى اعمل اكتر من كده ٣ نقطة من الواضح يا ندى انك هتتعبينى معاكى .
, ندى بابتسامه: متأكد انه مش حرام دلوقتى .
,
, جاسر: انتى هتجننينى يا بت بقولك انتى مراتى افهمى مرا٣ نقطة
, قاطعته ندى تلك المره واختطفت هى منه قبله صدم جاسر بشده لم يتوقع منها ذلك ابدا لم يعتقد انها من الممكن ان تفعل او تقدم على هذا .
, ابتعدت عنه ونهضت من امامه مسرعه ودلفت للمنزل .
, Back.
,
, ضحك جاسر بشده وقال: احلى يوم فى حياتى .
, ندى: افتكرت ايه ضحكك كده ؟
, مال جاسر عليها قائلا بدراميه: اول قبله يااا حبيبتى .
, خجلت ندى ولكنها لم تستطع منع ضحكتها على طريقته .
, فاقترب اكثر فنهضت لتجرى وسط الاراضى وهو خلفها: همسكك يا ندى وهعمل حاجات كتير .
, ضحكت ندى وظلت تجرى بسعاده وكذلك جاسر وظلوا كذلك حتى حل عليهم الليل فكان يوما رائعا بحق يوم شعرت ندى فيه ابنه خمس سنوات وجاسر عاد بعمره عشر سنوات للخلف .
,
, صعدوا للسياره عائدين للمنزل وامسك هو يدها وظلوا يتحدثوا ويضحكون بسعاده .
, وبعد بعض الوقت ولم يكونوا ابتعدوا عن الكوخ كثيرا اوقف جاسر السياره بسرعه فدوى صوت فرامل قوى وارتدت ندى للامام بقوه .
, نظرت اليه باستغراب فلاحظت انه ينظر الى شئ ما بالخارج بقوه فنظرت وجدت شخص ما ملقى على الارض شهقت بفزع: مين ده !
, نظر جاسر حوله بعين احترافيه ودار بعينه فى المكان وبالفعل تأكد من ظنونه.
, ندى: احنا لازم نساعده يالا ننزل .
,
, جاءت لتفتح الباب فأغلق جاسر الابواب اتوماتيكيا وقال: دا فخ .
, ثم عاد بالسياره مسرعا باتجاه الكوخ وامسك الهاتف وطلب خالد .
, خالد: اهلا سياده الرائد .
, جاسر: خالد انا على الطريق القديم فى ناس مراقبانى وعاملين ليا فخ وللاسف مراتى معايا ومش عارف اتصرف الا لما اطمن عليها الاول هات قوات وتعالى بسرعه .
, خالد: حاضر مسافه السكه خد بالك من نفسك انا مش هتأخر .
,
, واغلق الخط وندى تنظر اليه ببلاهه وفزع شديد فأمسك يدها وفجأه خرج من جانبى الطريق سيارتين كبيرتين محمله بالرجال فانحرف جاسر بالسياره بسرعه فمالت ندى بشده وهى تصرخ تحرك جاسر بسرعه فائقه حتى وصل للكوخ مجددا فنزل من السياره مسرعا وامسك يده ندى وجرى باتجاه الكوخ وجد الرجال خلفه ادخلها ثم اغلق الباب عليها من الخارج واستدار اليهم اتجه لسيارته مسرعا واخرج سلاحه واختبئ خلف السياره .
,
, اما ندى بالداخل اتجهت مسرعه للنافذه لتنظر اليه وجدت الرجال كثيرون جدا لن يصمد امامهم بالتأكيد كانت تبكى وتصرخ به ليفتح لها دب الخوف فى اوصالها عندما رأت الرجال يمسكون الشوم والسلاسل بيدهم اخرجت هاتفها وبحثت بالاسماء صادفها ادم اولا فطلبته .
, ادم: السلام عليكم .
, ندى ببكاء وصوت خائف: الحقنى يا ادم هيموتوا جاسر الحقنى.
,
, ادم نهض عن مكتبه بسرعه يسحب مفاتيحه وخرج من الشركه: فى ايه يا ندى انتو فين ؟
, تذكرت ان جاسر وهو يحدث خالد اخبره اسم الطريق فقالت: احنا على الطريق القديم بسرعه يا ادم ب**** عليك دول كتير اوى وهو لوحده .
, ادم: متقلقيش انا هاجيلك اهه مسافه السكه بس .
, هاتف ادم طارق وحازم واخبرهم ان يلحقوا به على الطريق .
,
, وبالفعل اعاد حازم مريم دون اخبارها بشئ فقط اخبرها انه شغل هام ولكنه ارسلها ليارا التى لا تعلم شيئا وكذلك خرج طارق دون اخبار احد .
, وهكذا يتجه كلا من ادم وطارق وحازم لهم وكذلك خالد ومعه بعض القوات .
, بينما جاسر يقف فى مواجهه هؤلاء الاشخاص هناك ٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٣٧

كان جاسر يختبئ خلف سيارته وبيده مسدسه .
, تحرك احد الرجال باتجاه الكوخ فاطلق جاسر النار على قدمه فسقط على الارض صارخا بألم .. اتجه الى موضع جاسر بعض الرجال اخرج جاسر نصف جسده وبدأ باطلاق النار عليهم وهم كذلك تدمر زجاج السياره بالكامل من الطلقات ولكن للاسف فرغت ذخيره مسدس جاسر حاول الدخول للسياره ليعمر مسدسه ولكن كان الرجال اسرع وتكاثروا حوله ظل يتفادى ضرباتهم ويهاجمهم ايضا استطاع اسقاط الكثير منهم ولكن عددهم كثير والكثره تغلب الشجاعه ٣ نقطة
,
, جائت الضربه القاضيه عندما جاء احد الرجال من خلفه وضربه بقوه على مؤخره رأسه ترنح جاسر واضعا يده على رأسه .. قام رجلا بضربه خلف ركبتيه فسقط على الارض وعيناه تزوغ والرؤيه تتشتت .. بدأ الرجال بضربه بأقدامهم وبالسلاسل معهم بقوه فى معدته وصدره والبعض الاخر فى ظهره واخذ العديد من الضربات برأسه حتى سقط تماما غارقا بدمائه ٣ نقطة
,
, ندى كانت تصرخ بكل ما تملك من قوه .. تتوسلهم ان يتركوه تاره .. و تصرخ بهم ليخرجوها تاره اخرى .. وتناجى ربها بشده .. كانت تشعر بروحها تكاد تفارق جسدها .. قلبها يكاد يخرج من مكانه .. عيناها تذرف الدموع بغزاره .. تنادى جاسر ..؟!
, وعندما اغمض عينه وسكن عن الحركه اتسعت عينها بصدمه وتشجنت مفاصلها ..
, وفى هذه اللحظه رن هاتفها نظرت اليه وهى مغيبه عن الواقع كان ادم فتحت الخط ..
, ادم: انا فى على الطريق القديم بس مفيش حاجه انتو فين ..؟!
,
, لم تجب وكانت تنظر للخارج لجسد جاسر الملقى على الارض .
, ادم: ندى ٣ نقطة ندى انتى فين ..؟
, ندى بعدم استيعاب: قتلوه .
, صمت ادم يستوعب ما قالت بينما قالت ندى مجددا بصوت ضائع: قتلوه .
, صرخ ادم بها: ندى فوقى بقى انتو فين ..؟!
, وكأن ندى عادت لارض الواقع فقالت صارخه: قتلوه يا ادم قتلوه .
, ادم: انتو فين ٣ نقطة؟!
, ندى ببكاء هستيرى: احنا فى مكان كله شجر وزرع وفى كوخ صغير كده الحقنى يا ادم جاسر بيموت .
,
, سار ادم بسيارته ولاحظ سيارتين خلفه وعندما اتضحوا وجدهم طارق وحازم .
, اسرع ادم فوجد مصابيح سيارات مضاءه على بعد فأنطلق بسيارته بسرعه جنونيه ولحق به الاخرين .
, وصل اخير ونزل من سيارته مسرعا لاحظه احد الرجال فأشار لبعض من معه واتجهوا اليه حاولوا ضربه ولكنه كان يتفادى بمهاره ويوجه هو الضربات وكذلك طارق وحازم بينما يحاولون بقدر الامكان ابعاد الرجال عن جاسر الغارق بدماءه .
, بعد حوالى ربع ساعه كان الوقت هذا كفيل ليفقد ابطالنا قوتهم فعدد الرجال ليس بقليل ٣ نقطة
, طارق اضعفهم بالضرب تلقى العديد من الضربات وفقد تقريبا كل قوته ..
, اما حازم فكان مازال صامدا نوعا ما فخبرته بالملاكمه ساعدته كثيرا وتغلب على عدد لا بأس به من الرجال ..
,
, اما ادم فكان يلقنهم درسا قويا فهو ملك الملاكمه حسنا تلقى عده ضربات فالذين امامه ليسوا هينين بالمره ولكن هو فتى اعتاد منذ ان كان ب 10 من عمره ممارسه الملاكمه لذا تغلب على الكثير منهم رغم اصابته .
, وصل خالد ومعه القوات اخيرا استطاع رجلين الهرب وتم القبض على البقيه بينما ملقى الاخرين على الارض من التألم .
, اتجه طارق مسرعا بعدما استمع لصرخات ندى فتح لها الباب لتخرج مسرعه لتتهاوى بجوار جاسر ترفع رأسه على قدمها وتبكى بحرقه: جاسر .. جاسر رد عليا فوق علشان خاطرى ٣ نقطة ثم صرخت: جاااااااسر فتح عينك رد عليا ٣ نقطة
,
, اتجه اليهم حازم وادم وحملوا جاسر عن الارض وضعه ادم بسيارته وانطلق للمشفى .
, ظلت ندى تبكى وتصرخ بلا وعى وهى تتذكر منظره امامها .. دماءه على يدها وملابسها .. كم يتألم ؟ لم يفكر سوى بحمايتها ..
, ظلت تصرخ وتصرخ حتى اختفى صوتها تماما ثم سقطت فاقده الوعى على يد طارق الذى كان يحاول تهدأتها ولكن لا فائده حاول معها بشتى الطرق ولكنها لم تكن تشعر بوجوده حتى حملها بسرعه ولحق بادم على المشفى ولحق بهم حازم بينما اخد خالد الرجال واتصل بالاسعاف لتحمل المصابين .
, دلفوا للمشفى ساعد حازم ادم بنقل جاسر ووضعوله على الترولى وتم ادخاله مباشره على غرفه العمليات اما ندى فأتت اليها احدى الممرضات ونُقلت لغرفه عاديه وتم اعطائها مهدأ .
,
, كان الشباب الثلاثه يقفون بالخارج ادم يستند على الحائط قدم على الارض والقدم الاخرى على الحائط ورأسه يرجعها للخلف مغمض عينه ٣ نقطة
, طارق يجلس على مقعد رأسه بين يديه ..
, اما حازم كان يقطع الممر ذهابا وايابا يقتله التفكير بجاسر والمعضله الكبرى مريم كيف سيخبرها ؟! وقف فجأه قائلا بحيره: هنعمل ايه وهنبلغ اللى فى البيت ازاى زمانهم قلقانين ..؟!
,
, طارق بتعب: محدش هيركز فى غيابنا لانهم مشغولين بمراد زمانه راح يخطب .
, حازم: الساعه لسه 6 هيروح دلوقتى .
, طارق: مش عارف بقى هو كان رايح لمرام الكليه وهيرجعوا سوا وبعدين يروحوا .
, ادم بهدوء: احنا مش هنقول حاجه لحد دلوقتى لما نطمن عليه الاول .
, حازم: ومريم لو اتصلت وسألتنى هقولها ايه ..؟!
,
, ادم: اى حجه يا حازم ٣ نقطة مش عايز حد يعرف .. لما الدكتور يطمنا نبقى نكلمهم لكن دلوقتى لو كلمناهم هيجوا يقفوا وقفتنا دى وهيبقى الكل على اعصابه ..
, طارق: طب وندى لازم يبقى حد جنبها ..!
, حازم: هنكلم مين لو كلمنا يارا مريم معاها فاكيد هتعرف هنكلم حد من الباقى مش هيسكتوا .
, ادم: انا هكلم يارا وهتصرف ..
, ابتعد ادم قليلا وهاتف يارا كانت يارا فى هذا الوقت تجلس مع مريم وبسمه بالاسفل وعندما هاتفها ادم صعدت لغرفتهم بالاعلى واجابت .
, يارا: السلام عليكم .
,
, ادم: و عليكم السلام .. عامله ايه ..؟!
, يارا ولم يخف عليها صوته المرهق: انا تمام الحمد لله .. انت اللى مش تمام فيك ايه ..؟!
, ادم بتنهيده: حد جنبك .
, يارا: لا سيبتهم تحت وانا فوق .. مالك يا ادم !؟
, ادم: انا فى المستشفى و..
, قاطعته بخوف: مستشفى ..! مستشفى ليه ؟! فيك ايه مالك ؟!
, ادم: اهدى بس انا كويس جاسر اللى تعبان .
,
, يارا: لا حول ولا قوه الا ب**** ايه اللى حصل ..!
, ادم: اما تيجى هقولك ندى هتحتاجك جنبها اتصرفى واخرجى من غير ما حد يعرف واهم حاجه اخته قوليلها ان حازم عنده شغل ضرورى وظبطى الجو عندك وتعالى مين غير ما حد يحس .
, يارا: حاضر حاضر بس هو كويس ؟
, ادم وهو ياخذ نفس عميق: لسه مش عارفين **** يسترها متتأخريش .
, يارا: حاضر مسافه السكه ٣ نقطة سلام .
, ادم: خدى بالك من نفسك ٣ نقطة سلام .
,
, ابدلت يارا ملابسها وحاولت رسم المرح على وجهها ونزلت للاسفل .
, بسمه: رايحه فين يا مدام ..؟!
, يارا: حشريه موت مالك انتى .. !
, مريم: خارجه ولا ايه مش عندك ضيوف يا مدام ..؟!
, يارا: حلى عنى انتي التانيه انا رايحه فى موعد غرامى مع زوجى العزيز .
, مريم: كده طيب انا هقعد مع مين ؟!
,
, جاسر بيفسح مراته ! وانتى خارجه مع جوزك ! وحازم سبنى ومشى ! هفضل قاعده ابص فى وش بسمه كده !
, يارا: و**** انا ماصدقت اخرج مع جوزى اصلا هجيب ساره تقعد معاكوا وخليكوا احنا مش هنتاخر .
, مريم: لا انا هقوم اكلم حازم ..
, يارا بسرعه: حازم عنده شغل ادم لما كلمنى سألته عليه قالى عنده شغل كتير صفقه جديده بقى وكده .
, مريم بتأفاف: اوف بقى يلا هنقعد وخلاص متتأخريش .
, واحنا هنروح نقعد مع ساره هناك ماشى .
, يارا وهى تزفر براحه: ماشى سلام .
, وخرجت يارا وذهبت للمشفى مسرعه .
,
, عندما افاقت مرام قرر مراد ان يعود بها للمنزل وعندما صعدوا للسياره .
, مراد: انتى كويسه ؟
, مرام: اه الحمد لله انا بس الضغط كان شديد معرفتش اتحمل بس كويسه متقلقش .
, مراد بمرح: يعنى وانا رايح اخطب تتعبى ؟ انتحر ! ولا اولع فى نفسى ! ولا اولع فيكوا ! ولا فى اولع فى البت امو عيون البحر دى !
, مرام ضاحكه: انت عايز تولع فى حد وخلاص ٣ نقطة
, مراد: اعمل ايه طا قوليلى وبعدين ما انتى اللى حلوه ومدوره وبت قشطه يعنى وهتتعاكسى كتير الشباب يعمل ايه يعنى ٣ نقطة!؟
, مرام: انت بتعاكسنى حضرتك .
,
, مراد: اومال يا جميل انت يا جميل .
, مرام: خلاص بقى انزل هاتلى حاجه اشربها علشان حاسه انى دايخه كده .
, مراد:دا استغلال بقى .
, مرام: اينعم .
, مراد: معنديش انا الكلام ده مش جايب حاجه .
, مرام: طيب براحتك هقولهم فى البيت انى تعبانه ومش هتروح تخطب فرح هه.
, مراد: انتى بتحبى العصير بالمانجه ولا الفراوله .
, ضحكت مرام: للدرجادى روح روح هات اى حاجه .
,
, نزل مراد وهو يضحك بينما رن هاتف مرام وكانت فرح وبمجرد ان فتح الخط .
, فرح: انتى فين يا جزمه قديمه مش قولتلك متتحركيش انتى مبتفهميش يابت ٣ نقطة؟!
, مرام: اهدى يا قطر حصل حاجات كتير وانتى فى الحمام وضرب وخناق وكده .
, فرح بفضول: ايه اللى حصل ايه اللى حصل وبعدين انتى فين ..؟!
, مرام: تعالى انا فى عربيه مراد بره الكليه .
, فرح: يعنى اخوكى معاكى خلاص مش جايه .
, مرام: نزل يجيب حاجه نشربها تعالى بقى قبل ما يجى .
,
, فرح: حاضر جااااااااااااى .
, مرام: انا قولت اخرك قهوجى فى قهوه بلدى .
, ضحكت فرح وتحركت باتجاه بوابه الكليه بينما مراد يدخل ليتجه لسنتر الكليه كانت تنظر للارض بينما مراد يصفر وينظر للاعلى وفجأه سقط نظره عليها فوقف مكانه كانت امامه ببضع خطوات وعلى وشك الصدام به .. اما هى فرأت قدمين امامها فرفعت نظرها وجدته .
, فرح بصدمه: انت تااااااانى ! دا انا مش هخلص بقى .
, مراد بضحكه: انا **** بيحبنى اقسم ب**** .
, فرح: عدينى لو سمحت وياريت تحترم نفسك شويه ومعنتش تورينى وشك ٣ نقطة
,
, وجاءت للتحرك ولكنه اعترض طريقها قائلا بخبث: عيب على فكره تكلمى جوزك المستقبلى بالطريقه دى .
, اتسعت اعين فرح بشده لا تصدق ما هذه الوقاحه ؟ ما هذه الجرأه ؟ من اين اتى بهذه العجرفه اللعينه ؟ كيف يتحدث بتلك الثقه ؟ هو لا يعرف اسمها حتى كيف سيتزوجها ؟ هو مجنون بل مختل عقليا هو فاقدا لعقله اساسا ٣ نقطة
, كانت فرح شارده فى افكارها ولكنها كانت تنظر اليه اينعم لا تره ولكنه لا يعرف ذلك فأعادها للواقع قائلا: عارف انى حلو بس مش لدرجه انك تسرحى فيا .
, فرح بغضب: اتقى **** يا اخى ترضى حد يكلم اختك كده حسبى **** بجد .
, ثم دفعته بالكتب بكتفه ومرت من امامه وهى تستغفر **** فى سرها .
,
, بينما هو ادرك خطأه وانه لم يكن عليه فعل هذا هو تجاوز حدوده .. عندما رأى احدهم يضايق اخته لم يتحمل وها هو يضايق الفتاه .. حسنا هو سيتقدم لخطبتها ولكنه لم يتقدم بعد استغفر **** على ذنبه واتجه ليحضر ما اراد .
, ذهبت هى لمرام وهى تزفر بغضب .
, مرام: هو انا كل اما اشوفك تنفخى فى وشى .
, فرح:اسكتى بقى وسبينى فى حالى ..
, مرام: استغفر **** كده العريس هيطفش مش غير ما تعملى حاجه خالص .
,
, فرح: يخربيت العرسان على العرايس على اللى عايزين يتجوزا اخفى بقى .
, مرام ضاحكه: استهدى ب**** ٣ نقطة صحيح مش احنا راحين نخطب لمراد النهارده ..
, فرح: ليه كده مش قولتى هتجوزيه ليا بتبعنى يا عصام انا مش مسامحك يا عصام .
, مرام: معلش بقى اهو كل شئ قسمه ونصيب المهم امشى بقى قبل ما مراد يجى وهبقى احكيلك على اللى حصل بعدين .
, فرح: ماشى بس لما يخطب هشوفه بقى ويخلص اللغز الغريب بتاعك ده مش هوريهولك مش هوريهولك .
, مرام: ههههههههههههههههه لا خطيبته هتغير عليه اوى انا متأكده .
,
, فرح: ماشى ياختى .
, مرام: ركزى فى العريس بقى وابقى قوليلى الاخبار .
, فرح: **** يسهل واه صحيح ابقى عرفينى هتروحى الرحله ولا لا ؟ انتى عارفه رحلات دكتور عمر حجزها بيخلص بسرعه .
, مرام: ماشى هشوف ادعيلى يوافقوا .
, فرح: ياااااارب ٣ نقطة يالا سلام ..
, ورحلت فرح وعاد مراد بعدها بدقائق ورحلوا فى الطريق .
, مرام: مراد حبيبى .
, مراد: عايزه ايه هاتى من الاخر .
,
, مرام: من الاخر فى رحله لشرم 5 ايام دكتور عمر المسئول عنها وانا عايزه اطلعها وعايزاك تقنعهم فى البيت وخصوصا ابيه ادم وبعدين مسموح بمرافق .
, مراد: **** **** وش كده هتطلعيها عافيه .
, مرام: لا .. بس هو حرام اطلع رحله يعنى بقالى3 سنين مرحتش وكل البنات بتطلع اشمعنا انا .
, مراد: عندنا مينفعش .
, مرام: واشمعنا فرح تطلع وانا لا !
, التف اليها مراد: هى فرح طالعه ؟!
,
, مرام: لو انا رحت هتطلع .
, مراد بضحكه: يبقى هتروحى انتى واخوكى .
, مرام: بجد يا مراد .
, مراد: بصى لو الخطوبه تمت وصاحبتك وافقت هنروح ودا وعد شرف .
, مرام: هخليها توافق بالعافيه هيييييه هييييه هطلع هطلع .
, ضحك مراد عليها وقال مقلدا اياها: هيييييه هييييه هخطب هخطب .
, وانفجر الاثنين ضحكا .
,
, فى مكان مهجور
, يجلس رجل على كرسى معطيا ظهره للرجلين امامه .
, ينظر الرجلين للارض خوفا مما سيفعل .
, الرجل: يعنى المهمتين باظوا لا قتلتوا البت ولا اخوها وراجعين قفاكوا يقمر عيش .
, الرجل 1: يا فندم احنا ضربناه لما عدمناه العافيه بس قرايبه اللى جم هما اللى منعونا عنه .
,
, التف الرجل بالكرسى بعنف ليظهر توفيق الكيلانى ليصرخ بهم بغضب: 3 رجاله يوفقوا 15 راجل عن مهمتهم ..! ليه يا اخويا خارقين ولا بيتحولوا ٣ نقطة؟!
, الرجل 2: يا باشا احنا ضربناه على دماغه 3 خبطات يجيبوا اجله ممكن نسمع خبره بكره .
, توفيق: ولو مامتش هنعمل ايه يا فالح ٣ نقطة
, ثم هدأ قليلا وقال: فى حد اتقبض عليه ..؟!
, الرجل 1: اه يا باشا .
,
, توفيق بخبث: حلو اوى حلو اوى دلوقتى مطلوب منكم تجيبولى واحده جامده بس كبيره فى السن شويه .
, الرجل 2: خير يا باشا .
, توفيق بابتسامه شريره خبيثه وبنبره مليئه بالسخريه: ابنى ضنايا دخل السجن وهطمن عليه قلب الام بقى ٣ نقطة
, قهقه الرجلين بعدما فهما غرض توفيق وخطته الماكره .
,
, وصلت يارا للمشفى اول من رأها حازم اتجه اليها .
, يارا: طمنى يا حازم ندى كويسه ..؟! والكابتن عامل ايه ..!
, حازم بتعب: جاسر الدكتور لسه مخرجش من عنده وندى واخده مهدأ ونايمه جوه .
, يارا: حبيبتى **** يقومه بالسلامه ٣ نقطة ثم وضعت يدها على جرح بوجهه قائله: بس انت شكلك تعبان جامد ايه اللى حصل ؟ وفين ادم ؟!
, حازم: تعالى هما جوه قدام اوضه العمليات .
,
, ذهبت يارا معه رأت طارق اولا وجهه ملئ بالكدمات والجروح يبدو عليه الارهاق الشديد
, بينما ادم يقف فى نهايه الممر مغمض عينه يبدو على ملامحه الغضب ..
, اتجهت اليه وضعت يدها على ذراعيه الذى يعقدها امام صدره .
, ففتح عينه لينظر اليها كانت عيناه تحمل الما وغضبا بحجم الدنيا .
, يارا: ان شاء **** هيبقى كويس .
, نظر اليها ادم ولم يجب .
, فى هذه اللحظه خرج الطبيب .
, اتجه اليه حازم: خير يا دكتور ؟!.
,
, الطبيب: للاسف الخبطات مش سهله .. دا غير عنده شرخ فى رجله اليمين .. وكسر فى ذراعه اليمين .. غير الكدمات اللى ماليه الجسم .
, طارق: يعنى افهم ايه ؟ هو فاق ولا لا ؟! وهيبقى كويس ولا ايه .؟!
, الطبيب: هو فاق بس لازم نعمله اشعه على دماغه لان واضح كده ان الخبطات مش هينه ووقتها هنتأكد .
, وبالفعل اخرج جاسر على التورلى امامهم كان شبه مستيقظ نظر لطارق وقال بضعف: ندى ٣ نقطة ندى عامله ايه .؟!
, طارق: ندى كويسه متقلقش عليها شد حيلك وقوم علشان تتطمن عليها بنفسك .
,
, جاسر: خد بالك منها يا طارق لو جرالى حاجه ندى ضعيفه اوى وهتحتاج ليكو جنبها .
, اغمض طارق عينه بألم
, بينما اقترب حازم: ايه يا عم الكلام ده بطل دلع بقى جرى يا سياده الرائد مكنتش اعرف انك ضعيف كده .؟!
, جاسر: مريم عرفت حاجه . !
, هز حازم رأسه يمينا ويسارا فقال جاسر: لو خرجت معاها من غير ما اعرف هموتك .
, حازم بضحكه: دا انا هستفرد بيها .
,
, تحرك الممرض به واتجهوا لغرفه الاشعه
, فى نفس الوقت افاقت ندى وكانت يارا بجانبها .
, نهضت ندى بفزع صارخه: جاسر فين .؟!
, يارا: اهدى يا حبيبتى جاسر كويس و**** متخافيش .
, ندى: انتى حلفت ب**** يبقى هو كويس صح .
,
, يارا: اه يا ستى كويس و**** وفاق بس الدكتور اخده على غرفه الاشعه علشان يتأكد ان مفيش اصابه خطيره فى دماغه .
, بكت ندى فاحتضنتها يارا: كانت بيموت قدامى يا يارا ومعرفتش اعمله حاجه كنت وافقه اتفرج بس لو جراله حاجه انا هموت فيها و**** هموت .
, يارا بتأثر: ان شاء **** كل حاجه هتبقى كويسه متخافيش .
, ندى بسرعه: عايزه اشوفه .
, يارا: لما يخرج هينقلوه اوضه عاديه وابقى اقعدى معاه براحتك يا ستى .
,
, ندى: لا انا عايزه اروحله دلوقتى.
, يارا: يا حبيبتى اهدى هتروحى فين بس .؟!
, دق ادم الباب ودلف قائلا: جاسر اتنقل الاوضه اللى جنبك لو عايزه تيجى تتطمنى عليه تعالى .
, نهضت ندى مسرعه وخرجت من الغرفه تجرى بينما اتجهت يارا لادم قائله: وشك متشلفط .. كل مره هتخرج هترجع مبهدل نفسك كده .
, ادم: خايفه عليا ولا حاجه .؟!
, يارا بغيظ: وهخاف عليك ليه هو انت تقربلى حاجه لا سمح **** .
, ابتسم ادم واحتضنها قائلا: **** يخليكى ليا .
, ولكن يارا وضعت يدها على بطنها متألمه: ااااه .
,
, ابتعد ادم: مالك فى ايه ..؟!
, يارا بهدوء: مفيش بس بطنى بتوجعنى شويه .
, ادم بقلق: تعالى نكشف ونطمن وبعدين اول مره ولا وجعتك قبل كده ..؟
, يارا: يا حبيبى انا كويسه هتلاقينى بس اكلت كتير متشغلش بالك .
, ادم: بس نط٣ نقطة
, قاطعته يارا: ادم انا و**** كويسه متخفش لو فى حاجه هقولك يالا نروح لهم بقى .
, تنهد ادم وخرج ممسكا يدها بينما يارا تفكر: مالك بقى دى مش اول مره وبعدهالك يا يارا بس انا اكيد مش هقلقه عليا كمان كفايه اوى قلقه على ندى وجوزها هو مش ناقص يالا **** يسترها بقى .
,
, اما ندى بمجرد ان رأت الغرفه فتحت الباب مسرعه ودموعها تسبقها على وجنتها دلفت وجدته مستلقيا على الفراش كان طارق يعدل مسند السرير من خلفه كان رأسه ملفوفا بالشاش الابيض وجهه ملئ بالكدمات يده اليمنى فى الجبس وقدمه ملفوفه برباط ضاغط يبدو عليه الارهاق الشديد وملامح التعب ترسم نفسها بقوه على وجهه ٣ نقطة
,
, ابتسم لها بوهن اتجهت هى اليه وقلبها يتمزق من اجله جلست بجواره مررت يدها برقه شديده على وجهه بينما اغمض هو عينه وهى كانت تبكى بدون توقف ثم امسكت يده اليسرى وانحنت وقبلتها بدفئ وعمق .. ولم يعد يحتمل هو فسحبها بيده ووضع راسها على صدره اينعم تألم ولكنه لا يحتمل وجعها هذا .. لا يحتمل دموعها التى من شأنها احراق روحه .. هو يدرى كم هى خائفه .. كم هى متألمه من اجله ..
, وبمجرد ان اسندها على صدره حتى تعالت شهقاتها المتعبه وصوتها المختنق: كنت بموت .. انا مقدرش اعيش من غيرك و**** .. مقدرش استغنى عنك .. كنت بموت بالبطئ يا جاسر .
,
, جاسر وهو يمسح بيده على ظهرها برفق: هشش خلاص اهدى اهدى انا بقيت تمام جوزك جامد اوى متخافيش.
, ظلت تبكى بحضنه ثوانى ثم ابعدها عنه قائلا بمرح وهو يقترب من اذنها حتى لا يسمعها غيره: دا انا **** بيعاقبنى علشان فكرت اعمل فيكى حاجات قليله الادب .
, ضحكت ندى وسط دموعها فرفع هو يده ومسح دموعها بخفه قائلا: حبيبتى الجميله مش عايز اشوفها بتعيط تانى ابدا .
, ندى بعتاب: يعنى لازم تتعب علشان تسمعنى كلام حلو .
,
, جاسر بابتسامه: يعنى اقول كلام حلو مش عاجب مقلش برضو مش عاجب اعمل ايه طا ..؟!
, ندى بحب: افضل جنبى بس مش عايزه غير كده ..
, جاسر: انا جنبك يا حبيبى ومش هسيبك ابدا ٣ نقطةثم اضاف غامزا: وبعدين لسه فى حاجات مهمه لازم اشرحهالك .
, ندى بغباء:حاجات ايه ؟!
, جاسر بخبث: لما نتجوز هقولك وعن قريب ان شاء **** .
, دلف ادم ويارا
, يارا: حمدلله على السلامه يا كابتن .
, جاسر: **** يسلمك يا دكتور .
, ثم نظر لحازم قائلا: هى مريم فين دلوقتى ..؟!
,
, حازم: فى البيت مع العائله .
, جاسر: طيب بص بقى عايزك تجهز حفله بكره علشان هتبقى فرحك انت ومريم .
, انصدم الجميع مما قاله .
, جاسر: عارف انكم مستغربين بس انا هبقى فى الشغل ومريم هتبقى لوحدها فى البيت وانا مش هسمح بكده فا انت هتخدها بيتك يا حازم وهى اصلا مراتك على سنه **** ورسوله وكان فى وليمه واشهار يعنى هى مراتك رسمى بس علشان تفرح هنعمل حفله وفستان بقى وكده وتبقى جنبك ووسط العيله علشان ابقى مطمن عليها .
,
, حازم: انا معنديش مشكله بس هى هتوافق خصوصا اما تعرف حالتك دى وبعدين هترضى تسيبك وتيجى معايا وانت تعبان كده لازم تفضل جنبك علشان تهتم بيك .
, جاسر: انا هعرف اتصرف يا حازم المهم اطمن على مريم .
, ندى: وبعدين مين قالك انه هيبقى لوحده ! ومراته راحت فين ؟! ياريت يا بشمهندس تعمل حساب فرحنا انا وجاسر معاكم ومن النهارده هروح معاه علشان اخد بالى منه .
,
, جاسر: لا يا ندى احنا مش هنتجوز الا لما اعرف مين اللى عمل كده واقبض عليه مهو انا مش هبعد مريم واسيبك انتى لوحدك .
, ندى بعناد: وانا لو انطبقت السما على الارض مش هسيبك لوحدك يا جاسر وانش**** يكون فيها موتى .
, جاسر: يا ندى بطلى عناد الم٣ نقطة
, قاطعهم ادم: انا هقولكم على حل .
, ندى بسرعه: ايه هو ؟!
, ادم: بيت عمى عادل مقفول والبيت 3 ادوار دور لجاسر وندى وانت يا حازم طول عمرك عايش معانا اصلا يبقى دور تانى ليك انت وزوجتك وتبقوا انتو الاتنين وسطينا .
,
, حازم وجاسر سويا: مينفعش .
, حازم: انا اه لسه هدور على شقه ومش هعيش فى بيت العيله بس دا مش معناه انى اعيش عندك يا يابن عمتى .
, جاسر: وانا اه قلقان على مريم وندى بس برضو مينفعش اعيش عاله على حد .
, طارق: انتو مكبرين الموضوع ليه ؟!.
,
, ادم: افهم يا لطخ منك ليه البيت ملكيته دلوقتى مع جدى كل شحط فيكم يشترى شقه كأنه اشتراها بره واهو نبقى عيله واحده مع بعض وهيبقى اسمها شققكم .
, صمت حازم قليلا يفكر حسنا هو لا يريد ان تعيش مريم مع عائلته هى لم تتعامل معهم وتتعرف عليهم مثلما تعاملت مع عائله ادم وتعلقت بهم وكذلك هو فعلاقته بأفراد عائلته رسميه وليست وطيده فهو يشعر معظم الوقت انه ابن لعائله ادم فهو يحبهم وهم يحبونه كثيرا وان كان هو سيشترى شقه بعيدا فلما لا يشتريها ويعيش وسط من يحبهم وايضا سيكون الامر افضل لمريم .
,
, حازم بعد تفكير: موافق بس لو جدك موافقش يبيع وقال من غير فلوس همشى يا ادم ومش هقعد فيها ٣ نقطة
, طارق: ماشى يا عم ٣ نقطة ثم نظر لجاسر: وانت ..؟!
, صمت جاسر يفكر ايضا الان هو اطمئن على اخته ولكن هو يعرف ان ندى عنيده جدا وطالما قالت انها ستذهب معه اذا لن يستطيع احد منعها وكذلك هو ايضا يرغب بقربها منه وان تكون فى بيته ولكنه لن يكون مطمئنا ان تركها بمفردها فى المنزل بعيدا عن اهلها وبعيدا عنه فهو لا يضمن فمن الممكن ان يتعرض احد اليه او الى اقرب الناس اليه فرأى ان العرض المقدم له مناسب تماما ..
, جاسر: خلاص تمام بس برضو هشترى غير كده مستحيل .
,
, ادم: تمام هكلم جدى ونشوف الموضوع ده .
, جاسر: يبقى الحفله بكره .
, طارق: بس بكره ده بسرعه اوى استنى حتى اما تبقى كويس هتبقى عريس بنظرك ده .
, جاسر: يا سيدى انا مبسوط كده وهى راضيه مالك انت ٣ نقطة؟!
, ندى: اه مالك انت يعنى ..؟!
, حازم: ومين يشهد للعريس .
, ضحك الجميع .
, دق الطبيب الباب ودلف: حمدلله على السلامه يا سياده الرائد .
,
, جاسر: **** يسلمك يا دكتور .
, الطبيب: الحمد لله يا سيدى مفيش حاجه خطيره هى اه الخبطه شديده هيبقى ليها بعض اثار كده لكن مع العلاج والوقت هتتحسن المهم انه مفيش ارتجاج بالمخ ولا شرخ فى الجمجمه والا كانت النتيجه هتبقى سيئه .
, جاسر: وايه الاثار الجانبيه يا دكتور ٣ نقطة
, الطبيب: هيبقى فى صداع شديد مستمر معاك لفتره وممكن يحصل تشويش للرؤيه وممكن حالات اغماء بس عامه كل ده طبيعى بعد الخبطه دى هكتبلك العلاج وتنتظم به وباذن **** مع الوقت تتحسن .
, جاسر: بامر **** يا دكتور .
, اخذ حازم الروشته من الطبيب وكتب له الطبيب على خروج بعد الحاح شديد من جاسر وعادوا للمنزل لتكن هيئتهم مفاجأه للجميع .
,
, فى منزل العائله .
, تقف ساره بالمطبخ تعد طعام لبطه ويجلس معها كرم وبطه يمزحون ويضحكون سويا .
, دلف عليهم اسر: بتضحكوا من غيرى .
, قفزت عليه بطه: بابى حبيبى وحشتنى اوى اتأخلت ليه ٣ نقطة؟
, قبلها اسر من وجنتها: حبيبه بابى حقك عليا .
, كرم: حمدلله على السلامه يا بابا .
, اسر ويقبله هو الاخر من جبينه: **** يسلمك يا بطل المدرسه اخبارها ايه .؟
, كرم: كله تمام الحمد لله .
,
, اسر: شد حيلك عايز رجاله ناجحه كده ومش هسمح باى دلع .
, كرم: حاضر .
, ساره: حمدلله على السلامه .
, اسر: **** يسلمك يا حبيبتى عامله ايه النهارده .؟! والعفريب اللى جوه اخباره ايه .؟
, بطه: مش تقول عفليت هو جميل .
, اسر بضحكه: خلاص اسف يا بيه مش هتكرر .
, بطه: ايوه كده .
, ضحكت ساره: بيجوعنى وبيأكلنى 15 مره فى اليوم .
, اسر: دا ياكل براحته وهو يطلب بس وانا اجيب عالطول .
, بطه: **** **** انتى هتدلعه من دلوقتى ياسى بابا .
, اسر بضحكه: نفسى افهم بس انتى عايزنى اعمل ايه احبه ولا ازعل منه ٣ نقطة؟!
,
, بطه: حبه بس حبنى اكتر .
, ضحك اسر وساره .
, ساره: يا لمضه عامله زى البغبغان كده اسكتى شويه .
, وضعت بطه يدها على كتف اسر واليد الاخرى فى وجه ساره قائله: اسكتى انتى يا ساله والا مش هخلى اسل يبوسك تانى خالص .
, قهقه اسر بينما شهقت ساره ..
, اسر: هو انتى شوفتنيى ببوسها فين .؟!
,
, بطه: لا انا مش شوفتك بس هى جالها نونو فى بطنها يبقى انت اكيد بوستها .
, خجلت ساره بشده وتصاعدت الدماء لوجهها والتفتت وتداعت انهماكها فى اعداد الطعام .
, بينما ضحك اسر قائلا: انتى عرفتى الكلام ده منين .؟!.
, بطه ببراءه: من الكلتون .
, اسر بضحكه: معنتيش تتفرجى على الكرتون ده تانى .
, ثم مال على اذن ساره قائلا: النونو جه من بوسه واخده بالك انتى .!
,
, ابتعدت ساره عنه وابتسمت بخجل واضح بينما يضحك هو وظلوا يتسامرون سويا حتى دق جرس الباب بالخارج .
, كانت مريم وبسمه وبيبو يجلسون بالخارج يضحكون سويا .
, فتحت بسمه الباب ليدخل حازم وطارق وجاسر مستندا عليهم وخلفهم ادم ويارا وندى معهم .
, شهقت بسمه عندما رأت طارق وجاسر فانتبهت مريم و نهضت واقفه وعندما رأت جاسر اتسعت عينها واتجهت اليه بخوف: جاسر ايه اللى حصل ! وايه عمل فيك كده ..؟! ثم نظرت لحازم وجدت الكدمات بوجهه وبدون ان تشعر تساقطت دموعها بسرعه اتجه اليها حازم مسرعا بينما ادخل ادم وطارق جاسر واجلسوه على الاريكه.
,
, حازم بهدوء: ممكن تهدى احنا كويسين و**** .
, مريم بعصبيه وهى تدفع يده: كويسين ايه انت بتضحك عليا يا حازم ولا بتضحك على نفسك ولا تكون مش شايف وشك ولا شايف جاسر هو انتو فى ايه بالظبط..؟!
, جاسر: مريم تعالى جنبى كده .
, اتجهت مريم اليه غاضبه ولكن دموعها تنهمر ووقفت امامه قائله: طبعا هتقولى اهدى وانتى عارفه شغلى والاسطوانه اللى بسمعها كل مره صح .
, جاسر: يا مريم الموضوع المرادى غصب عننا فى ناس اتهجموا علينا وبفضل حازم وادم وطارق انا كويس والا كان زمانك بتقرى عليا الفاتحه دلوقتى فا الحمد لله عدت على خير .
,
, مريم ببكاء: وكل مره هتكدبوا عليا للدرجادى مليش اى اعتبار ..! اني ابقى جنب اخويا وجوزى ٣ نقطة
, ثم نظرت لحازم: وانت جبتنى هنا وانت عارف ومقولتليش حاجه .
, ثم عادت بنظرها لجاسر: انا معنتش هتحمل كل مره تدخل عليا متصاب كده حرام عليكو بقى .
, ثم جلست بجوار جاسر والقت بنفسها بين احضانه وبكت بشده قائله: انت عايز تعمل ايه فى نفسك ابعد عن الارف دا بقى ..؟!
, احتضنها جاسر: يا بت بطلى ما انا كويس وزى الحصان اهه دا انا حتى هتجوز بكره .
, رفعت مريم رأسها بصدمه فاتجه حازم اليها مسرعا وجلس بجوارها من الجهه الاخرى وقال بسعاده: وانا كمان .
, نظرت اليه مريم بغباء قائله: وانت كمان ايه .؟!
, حازم: هتجوز .
,
, مريم: هتتجوز ازاى يعنى ..؟! هو الموضوع ميتفهمش ولا انا اللى غبيه ؟! يعنى ايه هتتجوزوا بكره .! !
, جاسر بضحكه: اخر التطورات يا ستى فى حفله كبيره بكره لينا انا وانتى وحازم وندى علشان نتجوز بقى وفى خبر تانى اننا هنشترى كل واحد فينا شقه فى بيت الحاج عادل **** يرحمه وهنعيش كلنا مع بعض هنا .
, جاء اسر من الداخل: هنبقى اسره مع بعضينا .
, حازم: ايوه اسره وا٣ نقطة
, نظرت اليه يارا بتحذير فقال: اسره سعيده لتيفه خفيفه ظريفه .
, ضحك الجميع عليه ولكن مريم مازالت لم تستوعب: يعنى ايه برضو !.
, وضع حازم يده على جبينه قائلا: يا ميله بختك يا حازم هتجوز واحده هبله .
,
, وكزه جاسر بيده السليمه: احترم نفسك يا عم دى اختى برضو .
, حازم: مراتى وانا حر خليك فى مراتك بدل ما اعمل معاك السليمه .
, جاسر: هو انا علشان تعبان شويه هتعملهم عليا .
, مريم: بس بقى وفهمونى .
, امسك حازم يدها وهمس بجوار اذنها: هندخل قفص الزوجيه بكره ونبنى عشنا بقى ونجيب عصافير علشان تزقزق .
, مريم: انت ساكن على شجره ؟ فى ايه يا حازم ما تتكلم كلام موزون !.
,
, حازم بنفاذ صبر: هتجوزك بكره يا مريم هتجوزك يعنى دخله وفستان فرح وبدله ومن بكره هتبقى مراتى وفى بيتى فهمتى ولا اوضح اكتر .
, ضربه اسر على كتفه قائلا: خف يا عم الظريف مش كده .
, حازم ناظرا اليه: اراهنك انها لسه مفهمتش .
, مريم: برضو افهم بس يعنى انا هعمل ايه بكره ؟.
, حازم بصراخ: حد يشيل البت دى من جنبى .
,
, يارا بضحكه اتجهت لحازم امسكته من يده وانهضته: ابعد كده .. وجلست هى بجوار مريم وقالت: مريم يا حبيبتى بكره هتبقى عروسه وهتلبسى الفستان وبعدين هتقعدى قدام الناس شويه وبعدين هتطلعوا شقتك انتى وحازم .
, نهضت مريم واقفه قائله بصدمه: هتجوز بكره ازاى هى كوسه . ؟!
, حازم: لا سلطه احلى اصلى مبحبش الطبيخ .
, جاسر: كده احسن يا مريم علشان ابقى مطمن عليكى .
, مريم بتوتر: بس كده بدرى اوى احنا كنا متفقين على اخر السنه .
,
, جاسر: و**** انا وندى هنتجوز شوفى انتى بقى .
, حازم: ايوه ايوه استندل بقى ٣ نقطة ثم نظر لمريم قائلا: مهو هتجوزك يعنى هتجوزك والا و**** اخطفك وعليا وعلى اعدائى بقى .. ارحمى امى .
, خجلت مريم فقال حازم باصرار: ها موافقه ..؟!
, مريم بخفوت: اللى تشوفوه .
, حازم: ايوه بقى **** النبى احسن .
, بيبو التى كانت تستمع للحوار من البدايه: يعنى ابعت اجيب حد يروق الشقتين فى البيت التانى .
, حازم: لما حاج ابراهيم يجى الاول ونتفق .
,
, مريم: ولو هنعيش فى البيت ده فعلا محدش هيروق شقتى غيرى .
, بيبو: بس الشقه كبيره وهتتعبك .
, يارا: مريم مش هتتنازل مش مشكله انا هساعدها .
, ندى: خلاص تمام انا ويارا ومريم وبسمه معانا والبت مرام نزنقها هى كمان ونظبط الشقتين ايه رأيكوا ٣ نقطة؟!
, بسمه: فاضيالكوا انا لا انا عندى مشغوله .
, ندى: انا قولت برضو انك مش هتعترضى حبيبتى يا بسمه و**** ..
, بسمه بغيظ: رخمه رخمه يعنى .
, ضحك الجميع .
,
, ندى: امال مرام فين مش شيفاها وكمان خالو وطنط منى وكمان جدى وماما وخالو رافت الناس دى اختفت فين ..؟!
, اسر: خالك مصطفى وطنط منى وجدك ومراد ومرام راحوا يخطبوا لمراد وماما و خالو رأفت راحوا السوق يشتروا شويه حاجات .
, ندى: اااخ نسيت خالص ان مراد هيخطب النهارده يالا **** معاه وربنا يكون فى عون اللى هتاخده .
, ضحك الجميع .
, ادم: مش ملاحظين انكو بتتدلعوا على ان عندكوا فرح بكره فى حاجات كتير مطلوبه ٣ نقطة ثم نظر لحازم وطارق قائلا: دا غير ان عندنا شغل .
, حازم: لا بقى انا عريس مش كفايه وشى المتشلفط ده سيبنى استريح .
, ادم: قدامى على المكتب يا حازم وانت يا طارق .
,
, جلس حازم على الارض مربعا قدميه ووضع يده على خده قائلا بندب: و**** ما انا متحرك انا تعباااااان يا خلق عايز انام وانت تقولى نشتغل مليش فيه يا عم ٣ نقطة
, جلس طارق بجواره وفعل مثله وقال: انا واحد لا بحب الملاكمه ولا ليا فى العنف بتخلونى اضرب الناس ليه ٣ نقطة قصدى بتخلوا الناس تضربنى ليه انا مش عامل حاجه انا المفروض اخد تعويض ٣ نقطة
, نظرت ندى اليهم قائله: انا قولت كلمه الرجاله ماتت فى حرب اكتوبر .
,
, اسر: عجبكوا كده جبتولنا الكلام قوم يالا منك ليه بدل ما انتو شبه المطلقين كده .
, ندى: قوم يا طارق خد دش كده وانا هعقملك الجروح دى اتفضل على ما ادخل جاسر الاوضه اللى فوق .
, مريم: روحى انتى مع الباشمهندس يا ندى وانا هساعد جاسر .
, حازم بصوت يشبه البكاء: انا طول عمرى مليش فى الطيب نصيب مراتى مفكرتش فيا يا خلق يا هوه دا انا انسان وعندى قلب ارحموه شويه .
,
, كان حازم يمزح ولكنه من الداخل بالفعل حزن من مريم كان يتمنى ان تهتم به تظهر لهفتها عليه لما لم تفعل ذلك لما اهملته هكذا هو تألم ليس بخاطره ولكن قلبه شعر بالالم .
, لم تشعر مريم بذلك ولكن احست يارا ذلك من نظره عينه فنظرت لادم الذى اومأ لها متفهما الموقف فيبدو انه فهمه هو الاخر فهم وجهين لعمله واحده .
, يارا بمرح وهى تمسك يده لينهض معها: عندى كام اخ انا يا ولاه حبيب هارتى تعالى معايا .
, نظر اليها حازم نظره ذات معنى فهمتها هى فورا واومأت له بمعنى ان ادم يتفهم الوضع .
, اخذت ندى ومريم جاسر للغرفه بالاعلى بينما صعد طارق ليستحم فى حين اتجهت يارا وحازم وادم لمنزل ادم .
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
٣٨

فى ذلك الوقت وصل مراد والعائله لمنزل فرح كان مراد متحمسا للغايه لرؤيه رد فعل فرح عندما تراه بالتأكيد ستصرخ بوجهه ولا يستبعد ان تقذفه بما تقع يدها عليه وخصوصا عندما تعلم انه اخ لمرام تحمس كثيرا وصعد لاعلى.
, دق الباب ففتح والد فرح واستقبلهم بحفاوه وترحاب وكذلك والدتها دلف الجميع للصالون .
, مرام: اومال فرح فين يا عمو .
, هشام: جوه فى اوضتها يا بنتى .
, مرام: طيب انا هدخل لها .
,
, وبالفعل ذهبت مرام للداخل فوجأت فرح بها .
, فرح: مرام هو انتى اللى جيتى انا افتكرته عريس الغفله .
, مرام: اه قولت اجيلك بس قابلت عريسك وعائلته على السلم العريس مز يا فرح مقولكيش .
, فرح بضيق: مرام اسكتى لو سمحتى انتى عارفه اللى فيها اما اشوف اخرتها مع بابا .
, ثم تذكرت فرح شيئا وقالت: انتى مش قولتى رايحين تخطبوا لاخوكى ابت ايه اللى جابك ..؟!
, مرام ضاحكه: اصل انا٣ نقطة
,
, قاطعها دخول والده فرح لتنادى عليها.
, والدتها: يالا يا فرح الناس بتسأل عليكى ..
, فرح: ماما **** يخليكى مش عايزه اطلع .
, والدتها: انتى عارفه انه مش بايدى يا حبيبتى يالا قبل ما ابوكى يجى يفضحنا .
, فرح: **** يسامحه بجد **** يسامحه .
, والدتها: وبعدين ما تقوليلها حاجه يا مرام مش العريس يبقى اخ٣ نقطة
,
, قاطعتها مرام: يالا يا فرح صلى على النبى واخرجى بقى وسبيها على **** .
, تنهدت فرح وخرجت وملامح الضيق والحزن ترتسم على وجهها .
, اعطتها والدتها صينيه تحمل عليها المشروبات ودلفت للصالون وهى تنظر للارض .
, كان مراد يجلس على الاريكه بجوار الباب وباقى الاريكه بجواره فارغ ثم يجلس والدته ثم والده ثم جده وبعد ذلك والد فرح .
, اتجهت فرح اليه اولا وقفت امامه دون ان تنظر له ومدت يدها بالمشروبات اليه قائله باقتضاب: اتفضل .
, بينما ترتسم على وجه مراد ابتسامه مشاغبه ومد يده لياخذ مشروب قائلا: يزيد فضلك .
,
, عندما استمعت فرح لصوته عمل عقلها بسرعه هذا الصوت ليس غريب هذه النبره الضاحكه مألوفه وبشده انه ذلك الاحمق الذى يطاردنى فى كل مكان ولكن كيف بالتأكيد انا اتهيأ ٣ نقطة؟!
, رفعت فرح عينها اليه لتنظر لوجهه لترى ابتسامته القاتله ودون ان تنتبه تركت المشروبات من يدها لتسقط عليه لتضع هى يدها على فمها شاهقه بصدمه وهى تقول: انت !
,
, نهض مراد واقفا وقال: **** يخربيت المفاجأت على اللى يفكر يعملها انا اه عايز اشوف رده فعلك بس مش لدرجه انك تحمينى .
, فرح بحده: انت بتعمل ايه هنا ٣ نقطة ثم التفتت لتصرخ بوالدها ولكنها تسمرت مكانها والجم لسانها رؤيتها لمصطفى ومنى فهى تعرفهم جيدا رمشت عده مرات تحاول استيعاب ما يحدث وعندما فهمت استدارت اليه مسرعه: هو انت ٣ نقطة
, قاطعها مراد بابتسامه تحدى: ايوه انا ٣ نقطة ثم همس بضحكه: مراد مصطفى الشافعى .
, شهقت فرح وقالت وما زالت تحت تأثير صدمتها: اخو مرام ٣ نقطة
,
, مراد: ايوه حصل .
, منى: ازيك يا فرح يا بنتى تعالى اقعدى ..
, مراد بتذمر: تقعد ايه بعد اللى عملته فيا ده دا انا شبه الكلب المبلول .
, استدارت اليه فرح بحده: فى اعتراض .
, مراد بضحكه وهو يجلس: لا كنت بسأل بس دا عصير مانجه ولا برتقال .
,
, ضحك الجميع عليه بينما هى يشغل تفكيرها شئ واحد: اه يا مرام الكلب بس لما امسكك معقول يكون اخوها هو البنى ادم الطفيلى ده انا مش ممكن اوافق عليه بس انا منكرش بصراحه انه تحسيه كده كويس وبعدين انا صليت استخاره كتير ومرتاحه تنهدت فرح وهى تجلس: يارب يسرلى الخير يارب اهدينى لما تحب وترضى يااارب .
, وبعد السلام والترحاب ولم يخلو الامر من نظرات خاطفه من مراد اليها .
, هشام: طيب نسيبهم مع بعض شويه .
, مراد بفرحه: ايوه ايوه .
, نظرت اليه فرح شذرا وقالت: ملوش داعى يا بابا .
,
, هشام بحده: لا له ٣ نقطة ورمقها بنظره معناها: احسنى التصرف والا لن تسلمى من يدى .
, خرج الجميع وبقى مراد وفرح بمفردهم
, مراد: ازيك يا انسه فرح .
, فرح بسخريه: لا و**** ٣ نقطة انا كويسه .
, مراد: قوليلى بقى عايزه تقولى حاجه معينه او عايزه تعرفى عنى حاجه ..؟!
,
, فرح باندفاع: بص انا مش عايزه اعرف عنك اى حاجه ولا هاممنى اصلا .. دا غير انى مش بطيقك ولا بحب اشوفك .. واللى عايزه اقوله انك ياريت تقول لبابا انك انت اللى رافضنى علشان توفر عليا .. وحتى لو مقولتش انت هقول انا انى مش عايزاك ومش موافقه على الجوازه دى ٣ نقطة
, ظل مراد يستمع اليها بهدوء غير مصدق ان تلك الملامح الهادئه الرقيقه تخفى خلفها هذه الشخصيه العنيفه الشرسه .
, مراد: طيب هسألك سؤال واحد .؟!
,
, فرح بحنق: اتفضل .
, مراد: انتى صليتى استخاره ؟
, فرح: اه .
, مراد: اكتر من مره ولا مره واحده ؟
, فرح: لا اكتر من مره .
, مراد بنبره حانيه استشعرتها فرح على الفور: وحاسه بايه !
, صمتت فرح فهى تشعر براحه بل تشعر بأنه هو من اختاره **** لها هى فرحت عندما رأته نعم انصدمت ولكنها فرحت بشده لرؤيته هل من الممكن ان يكون عدد المرات التى قابلته بها ادت لتعلقها به لا تدرى هى مضطربه متخبطه بحق لا تدرى .!
,
, مراد: بصى يا بنت الناس انا اه بهزر وبضحك بس وقت الجد لازم افكر ولو انتى مش عايزانى فعلا انا هقوم امشى ومش هتشوفى وشى تانى ومش هعترض طريقك رغم انه و**** كل مره شوفتك فيها قبل كده كانت صدفه وعمرى ما فكرت اراقبك او امشى وراكى لانى عارف **** كويس وليا اخوات واخاف عليهم لان كما تدين تدان لكن لو مرتاحه فا انا بتمنى انك تدى لنفسك فرصه وتدينى انا كمان لانى حاسس انك انتى فرحتى .
, شعرت فرح باجراس قلبها تقرع بشده كانت ترقص فرحا توقف عقلها عن التفكير عند سماعها لكلمه فرحتى ياه **** ..
,
, صمتها شجعه جعله يشعر انها مرحبه به ولكن يبدو ان عليه ان يحاول معها اكتر فهى تتبع مقوله يتمنعن وهن العايزات .
, مراد بمرح: يعنى افهم من سكوتك انك مش عايزانى .؟!
, فكرت فرح سريعا وقالت لنفسها: لا انا مش هوافق عليه هو شكله لعبى واونطجى وبتاع كلام متخليش كلمتين منه يأثروا عليكى .
, فرح بجديه: اه مش عايزاك .
,
, نظر اليها مراد قليلا قلبه يخبره انها ترغب به وعقله يخبره انها تريد ابتعاده من يصدق وكالعاده ما يتغلب الاحمق الصغير على المفكر فضحك مراد .
, نظر لباب الغرفه فوجد والدها والدتها على وشك الدخول مع والديه .
, فقال: يعنى انتى عايزانى امشى !
, فرح: اه .
, مراد: ومجيش تانى !
, فرح: اه .
, همس مراد: وموافقه انى ابعد ومفكرش فيكى !
,
, صرخت فرح بنفاذ صبر: ايوه موافقه موافقه .
, ضحك الجميع عليها وقال والدها: طيب يا بنتى كان ممكن تقوليلى براحه انك موافقه .
, نظرت اليهم فرح بصدمه ثم نظرت لمراد بغيظ وجدته يريح ظهره على الكرسى ناظرا اليها بابتسامه انتصار وتحدى .
, اقترب منها هامسا: انا بقى عايزك ومش هتخلى عنك وهعرف اخليكى تحبينى كويس اوى ماشى يا فرحتى .
, خفق قلب فرح لا تدرى لما هذه الفرحه هى كانت ترفضه ولكنه عندما تمسك بها فرحت بشده وشعرت بداخلها بسكون غير طبيعي سكون هو السبب به يبدو انه سبب فرحتها فعلا .
,
, تم الاتفاق على ان ينزلوا غدا لشراء الشبكه والخطوبه بعد اسبوع من الان .
, مرام: ثانيه مينفعش بعد اسبوع .
, منى: ليه يا مرام ؟.
, مرام: علشان احنا هنطلع الرحله كمان يومين وهنقعد هناك 5 ايام .
, مصطفى: الكلام ده مش هنا لانك عارفه رأينا فى الموضوع ده .
,
, تدخل مراد قائلا بجديه: بابا انا وعدت مرام انها تطلع وانا هطلع معاها وهاخد بالى منها وطبعا لو فرح طلعت هتبقى هى كمان قدام عنيا وهيبقوا هما الاتنين مسئولين منى .
, صمت مصطفى قليلا فقال هشام: انا هوافق ان فرح تطلع لو صحبتها طلعت معاها غير كده مفيش طلوع .
, فرح: بليييز يا عمو توافق نفسى نطلع رحله سوا .
, مصطفى: خلاص طالما مراد هيطلع معاكوا هبقى مطمن عليكو .
, فرح ومرام بصراخ: يس يس .
, مراد: بس انا عندى طلب يا عمى ؟!.
,
, هشام: خير يا بنى
, مراد: انا حابب ان فرح تطلع وفى ايدها دبلتى وحتى يبقى ليا الحق اخذ بالى منها بصفتى خطيبها مش اخو صحبتها .
, هشام: خلاص يا بنى تلبس شبكتها بكره ولما ترجعوا نعمل خطوبه رسمى .
, مراد: وهو كذلك .
, واتفقوا على ذلك وقرأوا الفاتحه واتفقوا على النزول غدا لشراء الشبكه وفستان بسيط للاحتفال الضيق فلم يكن احد منهم على علم بما اتفق عليه الاخرون بالمنزل .
, وبعد قليل ودعت عائله مراد عائله فرح وغادروا . بينما فرح بعد ان بدأ يومها سيئا فلقد انتهى بفرحه جميله لم تكن تتوقعها .
,
, دلف ادم وحازم ويارا للمنزل وهنا اخرج حازم تنهيده حاره ساقطا بجسده المرهق على الاريكه .
, ربت ادم على كتفه وقال: انا هطلع اخذ دش فوق وانت الحمام تحت خذ دش وبعدين نقعد .
, ودون كلمه نهض حازم ودلف للحمام وكذلك ادم صعد للاعلى .
, صعدت يارا معه وجهزت ملابسه ووضعتها على الفراش بينما دلف هو لينتعش قليلا . اخذت ملابس اخرى لحازم ومنشفه ونزلت للاسفل وضعتهم على مقبض الباب قائله: الفوطه والهدوم على الباب يا حازم .
,
, اما حازم فكان يقف تحت الماء مغمض عينه يستند بكلتا يديه على الحائط يفكر ويفكر فى كتير من الاحيان يعجز عن فهم مريم لا يدرى اتحبه ام لا ؟ هل قربها منه مجرد تعود ! هو يحتاج للاهتمام قضى معظم عمره بالخارج كان بعيدا عن والده ووالدته فهم كأى زوجين مصريين لا تخلو حياتهم من المشاكل والخناق على اتفه الاسباب فتجنبهم حازم وكان يعتبر كانه يعيش بمفرده حتى عاد للقاهره فقط عرف معنى الحياه عرف معنى ان يعيش وسط عائله والسبب هو ادم وعائلته فادم اكثر من اخ له هو اخيه وصديقه وموجهه رغم انه يصغره بالعمر لكن حنكته وذكاؤه جعلوه اكبر من عمره كان حازم يشعر بالراحه عندما يتحدث ادم معه .
,
, رأفت عامله كابن له من شده تعلقه به شعر انه والده فعلا وكل فرد من افراد عائله ادم احبه واعتبره واحد منهم وفتحوا له بيوتهم وكذلك قلوبهم .
, كانت امنيته بالحياه هى ان تكون زوجته ملجأه ان تحبه ولا تحب احد مثله .. تهتم به كما لم تهتم بغيره .. يعلم ان هذه انانيه ولكنه فى حبه نعم انانى وبشده .. ولكن جاءت مريم لتحطم كل امانيه على صخره من الاهمال والحواجز المبالغ بها .. ايقن الان ان مريم لم ولن تحب احد مثلما تحب جاسر .. شعر حازم انه يحسده للحظه على وجود اخت بجواره تحبه بهذا الشكل وكذلك زوجته فهى تعشقه لا تحبه فقط .. تنهد بضيق وضرب الحائط عده مرات بغضب وحنق ثم اكمل استحمامه ثم ارتدى الملابس وخرج للصاله كانت يارا تجلس وامامها صندوق الاسعافات الاوليه .
,
, القى بجسده بجوارها نهضت هى واخذت المنشفه عن رقبته وجففت شعره بينما اغمض هو عينه كان ادم انتهى وجاء لينزل الدرج حينما رأى يارا هكذا شعر بغيرته تسيطر عليه وانه على وشك الفتك بحازم الان ولكنه تماسك بشده واستند على سور الدرج ليتابع ما يحدث وعيناه تحتدان بغيره مفرطه .
, قالت يارا بهدوء: مريم طول عمرها عايشه لوحدها مكنش معاها ولا حواليها الا جاسر كان ليها الاب والام والاخ والصديق والزوج وكل حاجه كل حب كان ممكن يكون للاشخاص دى ادته هى لجاسر تخيل انت بقى بتحبه قد ايه ؟!
,
, انا لما عشت معاها سنه لوحدنا كانت فى الاول تعاملها معايا عادى مفيش اهتمام اوى كاننا مش عايشين فى بيت واحد لحد ما بدأت تحكيلى عن حياتها وقد ايه جاسر تقريبا بيشكل كل حاجه فى حياتها بدات افهم انها مش من السهل توزع حب او تثق فى حد قد ما بتعمل مع اخوها بس انا طبعا مسكتش وانت عارفنى بدأت اقرب منها اشاركها معايا واسألها ولما تبعد اقرب انا والومها واعاتبها لحد ما قربت منى ٣ نقطة
,
, صمتت قليلا تاركه المنشفه وامسكت المطهر وبدأت تطهر جروح وجهه واكلمت: اوعى تفكر انها مش بتحبك او انها بتحب جاسر اكتر منك لا هى عندها مشكله فى التعبير بس اراهنك انها دلوقتى قاعده بتفكر انت بتعمل ايه دلوقتى مريم قلبها صافى وانا متأكده انها بتحبك بس انا هاتها واحده واحده وبعدين دا انت حازم على سن ورمح هتغلب مع بنوته اطيب منها مش هتلاقى ساعدها يا حازم وصدقنى هتلاقى فيها حاجات اجمل بكتير مما كنت تتمنى .
, انهت يارا تطهير جروحه فقالت وهى تداعب انفه بيدها: اتفقنا يا بشمهندس .
,
, فتح حازم عينه اخيرا وابتسم بهدوء فلقد اراحه كلامها كثيرا حسنا هو سيحاول معها سيفعل المستحيل ليخرج من داخلها الفتاه المحبه التى تخفيها عنه .
, اتسعت ابتسامته قائلا بمرح: قومى شوفى جوزك اصله غيور اوى ولو شافك قاعده جنبى كده يبقى مش هتجوز .
, يارا وهى تلتفت لتنظر باتجاه الدرج قائله: لو خلص كان نز٣ نقطة
, قطعت كلامها فجأه عندما رأت ادم واقفا على الدرج التف حازم عندما توقفت واعتدل بمجرد ان رأى ملامح ادم .
,
, كان ادم يبدو كوحش كاسر ينتظر ان ينقض على فريسته كان واقفا يعقد ذراعيه امام صدره عيناه يتطاير الشرر منها يكاد حازم يجزم انه استمع لصوت اصطكاك اسنانه ببعضها انفاسه غير منتظمه وهادئ الهدوء الذى يسبق العاصفه وبدأ ينزل الدرجات بسكون .
, نهض حازم وعدل من ملابسه: انا بقول انفد بجلدى قبل ما اموت قبل فرحى .
, ثم نظر لادم قائلا: اقسم ب**** يا شيخ اختى وربنا اختى .
, وركض باتجاه الباب بينما ابتسمت يارا ووقفت امامه قائله: مش هتكرر تانى سماح المرادى .
,
, امسك ادم معصمها قائلا بابتسامه مخيفه وصوت مرعب: ايدك تلمس راجل تانى هقتله وهقطع ايدك ومش هتردد لحظه سواء اخوكى ابوكى غيره مضمنش ممكن اعمل ايه ؟!.
, يارا وللحقيقه قد خافت من نظرته: حاضر حاضر محصلش حاجه لده كله .
, ازدادت قبضته على يدها قائلا: محصلش حاجه انتى متخيله انا كنت بغلى ازاى وانا بتفرج عليكى مع راجل تانى .
, يارا بضيق: كل شويه تقول راجل تانى راجل تانى ايه يا ادم دا اخويا .
, ادم بصوت عالى: ميخصنيش انا بس اللى تبقى معايا كده مش مستحمل اشوفك مع حد تانى ومش هستحمل اهتمامك بغيرى كتير .
, يارا وقد اوشكت يدها على الانكسار: ادم حرام عليك انت بتوجعنى .
,
, ترك ادم يدها وهو يغلق عينه بقوه فقالت: مش بمسكتك بس لا وبكلامك كمان ٣ نقطة
, ثم تركته وصعدت للاعلى تاركه اياه يلعن غيرته المفرطه ويوبخ نفسه على اظهار الوحش بداخله امامها فهو رااى نظراتها الخائفه منه ولكنه جن جنونه وفقد عقله عندما رأها مع حازم حسنا حسنا هو اخيها ولكنه لا يرغب بأن يقترب طيف رجل منها وليس رجل حتي فهو احيانا يغير عليها من الفتيات عندما تنشغل بهم عنه .. تبا لقد غضبت منه تبا لك حازم تبا لك .
,
, اتجه لغرفه المكتب وضع سجاده الصلاه على الارض ووقف يصلى لله يتضرع اليه ويدعوه بكل ما يعتل بصدره حتى هدأ تماما وتلاشى غضبه .
, فعلت يارا المثل توضأت ووقفت تصلى وتبك لله فى خشوع وتدعوه بأن يرزقها بما تحب وبما يرضى وعندما انتهت اخذت تقرأ بعض ايات كتاب **** حتى غفت مكانها على سجاده الصلاه فهى ترغب فى النوم كثيرا .
,
, صعد ادم للاعلى وجدها نائمه على الارض متكوره على نفسها والمصحف بين يديها تحتضنه فأخذه منها بهدوء ثم حملها وعندما وضعها على الفراش تململت وفتحت عينها بتثاقل .
, واستدارت ودفنت نفسها بحضنه ليحاوطها هو بذراعيه هامسا بأذنها: انا اسف .
, ابتسمت هى بين احضانه ثم غابت فى نوم عميق بينما هو شرد يفكر فيما حدث معهم اليوم حتى ارهقه التفكير فغط فى نوم عميق هو الاخر ..
,
, بعدما عاد مراد والعائله علموا بأخر التطورات ووافق الجد بترحاب شديد رغم اعتراضه على اخذ اموال منهم ولكن تحت الحاحهم وافق ليكون الجميع معا فهم اسره واحده .
, واخبر مراد والد فرح ان يقوم صباحا بعزيمه اقاربه لان الحفل سيكون كبيرا واخبرت مرام فرح ان يقوموا بدعوه اصدقائهم عن طريق الفيس بوك لضمان الوقت .
, تحدث جاسر مع خالد ليعلم اخر التطورات واخبره ان المشتبه به الاول هو توفيق ولكن بعد التحقيقات سيصلون للاكيد .
,
, صباح يوم جديد يستيقظ ابطالنا بسعاده .
, استيقظ ادم ولم يجد يارا بجواره استعد وارتدى ملابسه وذهب لمنزل العائله .
, وجد حركه غير عاديه دلف وجد الجميع مجتمع بالصاله ينظرون بصدمه للمطبخ اتجه اليهم ولكن قبل ان يسأل اى شئ استمع لصوت ضحكات عاليه تصدر من المطبخ .
, ادم: فى ايه ؟ ومين اللى بيضحك ده .؟!
,
, طارق: خمن مين .. مش هتصدق ؟!
, تعالت الضحكات مجددا فعرف ادم الصوت على الفور فرفع احدى حاجبيه قائلا: امينه ابراهيم الشافعى بتضحك بصوت عالى .
, اسر بضحكه: انا مش مصدق انا بقالى 37 سنه عمرى ما شوفتها بتضحك كده .
, ابراهيم: انا بقالى 70 سنه واكتر مسمعتهاش مره تضحك بالشكل ده .
, ندى: حد يفهمنى بس هى دى ماما فعلا .
, بسمه: مهو برضو يارا مش شويه .
, ادم بدهشه: هى يارا اللى قاعده معاها .
, ندى: اينعم .
,
, رأفت: مراتك مش سايبه حد فى حاله .
, اتجه ادم للمطبخ وجد يارا جالسه على طاوله الطعام تقطع الخضار وامينه تجلس على كرسى امامها وتضحك بشده .
, امينه بضحكه: حرام عليكى انا عمرى ما ضحكت كده .
, يارا: محدش واخد منها حاجه اضحك للدنيا تضحكلك .
, امينه: انتى مصدقه اللى بتقوليه ده ..؟!
, يارا بضحكه: و**** انا طول عمرى بضحكلها بس هى مصممه تضرب بوز فى وشى .
, ضحكت امينه: امشى بقى من هنا فضحتينا فى البيت .
, دخل ادم عليهم: صباح الخير .
,
, امينه: صباح الخير يا حبيبى .
, يارا باقتضاب: صباح الخير ..
, ونهضت من على الطاوله نظر اليها ادم وعلم انها ما زالت غاضبه منه ٣ نقطة
, لاحظت امينه ان الجو مشحون بينهم فقامت قائله: ثوانى وراجعه .
, اقترب ادم منها: شكلك لسه زعلانه .
, ابتعدت يارا واعطته ظهرها: لا ابدا هو انت عملت حاجه تزعل .
, ادم: دا انتى شايله اوى بقى .
, دلفت عليها الفتيات .
, ندى: يالا يا يارا هنبدأ تنضيف .
,
, تركت يارا ما بيدها ناظره لادم بهدوء ثم خرجت معهم .
, بدأ التحرك لاعدام الحفل فى الجنينه الاماميه للمنزل .
, تكفل طارق وحازم واسر بشغل الديكور واحضار المقاعد وغيره من المستلزمات .
, ذهبت ندى وبسمه ويارا ومريم لتنظيف المنزل وتجهيزه على اكمل وجه .
, اتجه ادم للشركه لينهى الاعمال الناقصه وبالطبع سيتحمل عبء اعمال طارق وحازم .
, اتجه مراد ومرام وبيبو مع فرح ووالدتها لشراء ما يلزمهم للاستعداد لحفل المساء .
, بينما تابع جاسر اخر التحقيقات عن طريق الهاتف مع خالد وباقى افراد القاعده .
,
, وبدأ الجميع يعمل على كل قدم وساق وبسرعه وبدقه شديده .
, فى الشقه قررت يارا التحدث مع مريم قليلا فأخذتها على جانب لتتحدث معها .
, يارا: بصى من غير لف ودروان اهتمى بجوزك شويه انا عارفه انك متعلقه بجاسر جامد بس جوزك محتاجك وبياخد باله اوى من الصغيره قبل الكبيره حازم محتاج اهتمامك ورعايتك دلوقتى وهتفرق معاه اوى اوعى يا مريم تخليه يشك فى حبك ليه او ان جاسر عندك اهم ..
, انا مبقولش تقصرى فى حق اخوكى بس لازم تفهمى كويس ان جوزك وبيتك من دلوقتى لهم حقوق كتير اوى عليكى اكتر من اخوكى .
, مريم: هو حازم اشتكى ليكى منى ..؟!
,
, يارا: خالص بس انا بفهم حازم كويس وباخد بالى من حاجات صغيره ومش عايزه الموضوع يوصل لانه يشتكى يا مريم .
, مريم بتنهيده: حاضر انا عارفه انى مقصره فى حقه بس و**** غصب عنى انا بتلبخ اوى قدامه وبلغبط وبتصرف غلط .
, يارا: بلاش تستسلمى للتفكير اسمعى كلام قلبك وامشى وراه .
, مريم بابتسامه: حاضر **** يقدرنى واقدر اسعده .
, يارا: **** يسعدكوا يا ريمو انتى وزومه يا رب .
, بسمه: يالا يا انسه منك ليها .
, يارا: حاضر يا انسه .
,
, ظلوا يعملون مده من الوقت حتى وقفت يارا واضعه يدها على بطنها بتألم وشعرت بدوار يلفها لاحظتها بسمه واتجهت اليها بينما كانت مريم وندى فى الشقه الاخرى يضعون اللمسات الاخيره .
, سقطت يارا على الارض فاقده للوعى جزعت بسمه وحاولت افاقتها وبعد قليل افاقت يارا .
, بسمه بقلق: يارا انتى كويسه ..!
, يارا بارهاق: اه اه كويسه .
, بسمه: انتى شكلك تعبان جامد لازم تكشفى .!
, يارا: مش عايزه اقلق حد انا هبقى اروح اكشف بعدين ٣ نقطة بسمه **** يخليكى متقوليش حاجه لحد .
,
, بسمه: مينفعش يا يارا باين عليكى الارهاق جامد .
, يارا: مش عايزه انكد عليهم النهارده .. النهارده يوم مهم للكل ومش عايزه اقلقهم وابوظ فرحتهم .
, بسمه: خلاص بكره نروح نكشف .
, يارا: مش لازم بكره لاننا هنبقى مشغولين مع مرام فى تجهيز حاجتها ومش هينفع نسيبها ونمشى .
, بسمه: ايه الحجج الفارغه دى ما مرام معاها ميت واحده غيرك .
, يارا: خلاص وعد بعد بكره بعد سفر مرام نروح انا وانتى اتفقنا .
, بسمه: رغم انى معترضه على التأخير ده بس ماشى اما نشوف اخرتها .
,
, يارا برجاء: بس متقوليش لحد يا بسمه لحد ما نروح نكشف ونطمن ولما نرجع نقولهم حتى مش هنعرفهم واحنا رايحين لما نطمن نبقى نقولهم .
, بسمه: يارا انتى خايفه من ايه بالظبط انتى بتحسى بايه ..؟!
, يارا بخوف: بحس بوجع رهيب فى بطنى ومش عارفه السبب ومش اول مره حصلت قبل كده وانا خايفه .
, بسمه: طيب مش ممكن تكونى حامل ؟
, يارا بصدمه: حامل !
, بسمه بابتسامه: اه .
, يارا: مش عارفه مش عارفه لما نروح نتأكد انا قلقانه .
,
, مريم من خلفهم: قلقانه من ايه ؟!
, يارا بسرعه: يخرب عقلك خضتينى .
, ندى: قومى ياختى منك ليها عندنا شغل .
, نهضت يارا وكذلك بسمه واكملوا عمل ولكن حرصت بسمه على عدم ارهاق يارا .
,
, مر اليوم سريعا واتى المساء حاملا معه الفرحه تجهز المكان بشكل مذهل يسرق الالباب كان يبدو كالسحر من شده جماله .
, بدأ الناس بالحضور ووقف الرجال فى استقبال القدوم وبدأ الحفل .
, تم الاحتفال بمراد وفرح اولا وكانوا الاثنين غايه فى السعاده .
,
, خرجت العروسين بعد ذلك ليقف حازم وجاسر مندهشين بجمالهم كل منهم كانت تبدو كحوريه فى فستانها الابيض جلسوا فى المنصه المجهزه خصيصا لهم وبالطبع لم يخلوا الحفل من بعض السخريه على مظهر جاسر وكيف لعريس ان يحضر فرحه بهذا الشكل وكذلك وجه حازم الملئ بالكدمات ولكن لم يبالى احد منهم فلا يدرى بالحال الا من يعيشه و**** اعلم بأحوال خلقه فلا يملك اى مخلوق الحق بالتدخل فى حياه الاخر .
,
, مرت الليله بسلام وصعد كل عصفورى حب للجناح الخاص بهم .
, بينما جلس مراد مع فرح قليلا ليستمتع بازعاجها ولكن زرقه عينها تجعله هو من يبقى اسيرا لها .
, رأت مرام عمر وكانت فرحه للغايه وما يعمق فرحتها انها ستذهب للرحله الذى نظمها هو .
, لم تحدث يارا ادم الا قليلا وبالطبع ما زالت منزعجه منه فهو كان يحدثها كانها تفعل ذلك مع رجل غريب سبب هذا الموضوع حساسيه لديها وتضايقت منه ولكن لم يمنعها ذلك من النوم بأحضانه فهى لا تقدر على النوم بعيدا عنه .
,
, فى اليوم التالى استعدت مرام للرحيل وجهزت حاجاتها وكذلك مراد وفرح وتحركوا باكرا فالباصات الخاصه بالرحله ستتحرك قبل الموعد بيوم ليبدأ البروجرام من اليوم التالى لمده خمسه ايام ثم يعودون فى اليوم السادس .
, وبالفعل رحل مراد وفى عهدته كل من مرام وفرح والتقى بعمر هناك وصعدوا سويا وركبوا الباص لتبدأ رحلتهم التى ستغير الكثير فى منحنى حياتهم ولكن للاحسن ام للاسوء لا ندرى ..
,
, الحت بسمه على يارا وبالفعل ذهب الاثنين دون اخبار احد ليطمئنوا على يارا .
, داخل المجمع الطبى حان دور يارا فدلفوا كشفت عليها الطبيبه وقالت: امم بتحسى بالم فى ضهرك كمان ولا بطنك بس .
, يارا: لا فى ضهرى كمان .
, الطبيبه: بتدخلى الحمام كتير ! واخبار النوم ايه ؟!
,
, يارا: اه بقالى فتره بدخل كتير اما النوم فانا بنام اكتر من 12 ساعه وبصحى عايزه انام تانى .
, الطبيبه: بصى يا مدام يارا هو مفيش اى التهابات ودى مش اعراض برد فى المعده فانا بقول انك تعملى تحليل حمل لانك بنسبه 99 % حامل .
, ابتسمت بسمه بسعاده بينما دهشت يارا امن الممكن ان تكون حامل اهى بحق تحمل جزء صغير من ادم داخلها اسوف تصبح ام .
, امتلئت عينها بالدموع وتمتمت: الحمد لله .
,
, وبالفعل قامت بعمل التحاليل وانتظرت حوالى نصف ساعه لانتظار النتيجه وعندما استلمتها كانت فرحه عمرها عندما رأت النتيجه positive احتضنت يارا بسمه وبكت بفرحه: هبقى ماما يا بسمه هيجيلى بيبى وادم هيبقى اب الف حمد وشكر ليك يارب الحمد لله .
, بسمه: الف الف مبروك يا يارا **** يفرحكوا بيه او بيها الف مبروك .
, ثم قالت: لازم تبلغى ادم اكيد هيفرح اوى .
, يارا: انا كنت مخصماه هروح اصالحه واقوله اكيد مش هقوله فى الفون .
, بسمه: طيب يالا نروح .
, يارا: يالا يالا بسرعه .
,
, خرجت يارا وبسمه من المجمع الطبى وهى تحتضن التحليل بيدها والضحكه ترتسم على وجهها لتظهر مدى فرحتها .
, اتجهوا لسياره بسمه وقبل ان تفتح الباب وجدت مجموعه رجال يحطون بهم اثنين يمسكون ببسمه يكتمون فمها ويضعون قطعه قماش على وجهها لتسقط بين يديهم بينما رجلا اخر يمسك بيارا ليسقط التحليل من يدها على الارض وتحاول دفعه ولكنه يضع ايضا قطعه قماش على فمها لتغلق عينها قبل ان ترى اخر وجه توقعت رؤيته .
,
, دفعهم الرجال داخل السياره وقبل ان يغلق الباب رن هاتف يارا فاتجه اليه احدهم وعلى وجهه ابتسامه شماته ليرى رقم كان يرغب برؤيته حقا فلقد كان ادم المتصل فنظر للهاتف قائلا: اما نشوف هتنقذها ازاى يا كينج ٣ نقطة؟!
, خلاص كده كش ملك ٣ نقطة
, كانت تلك اخر كلماته قبل ان يقطع الاتصال ثم يغلق الهاتف نهائيا ويلقيه على يارا الفاقده لوعيها ويعود ليقود السياره وقدمه تطبع اثارها على التحليل الطبى الملقى على الارض .
,
, قبل بعض الوقت بينما كان ادم يجلس بالمكتب رن هاتفه برقم غريب .
, عقد حاجبيه ثم فتح الخط .
, ادم: السلام عليكم .
, المتصل: وعليكم السلام بشمهندس ادم .!
, ادم: ايوا انا مين حضرتك ..؟!
, المتصل بتوتر: انا كمال رئيس المباحث .
, ادم: اه اهلا وسهلا خير .
, كمال: فى خبر مش كويس يا بشمهندس .
,
, شعر ادم بانقباض غريب بقلبه وقلق سيطر عليه بخصوص يارا فأمسك هاتف اخر بيده يطلب رقمها بينما وقف وقال بحده: فى ايه ..؟!
, وجد الهاتف يرن ولا يوجد رد ثم فصل الخط .
, بينما كان كمال صامت يبتلع ريقه بصعوبه .
, ازداد قلق ادم فيارا لم تغلق بوجهه مطلقا فرن مره اخرى وهى يصرخ بكمال قائلا: فى ايه انطق .؟!.
, كمال بخوف: انا اسف بس وليد هرب .
, ومع كلمته وجد ادم هاتف يارا مغلق .
, فتسمر مكانه وتجمدت الدماء فى عروقه وكلمه واحده تتردد بأذنه: وليد هرب .
 
٣٩

بينما كان ادم يجلس بالمكتب رن هاتفه برقم غريب .
, عقد حاجبيه ثم فتح الخط .
, ادم: السلام عليكم .
, المتصل: وعليكم السلام بشمهندس ادم .
, ادم: ايوا انا مين حضرتك !.
, المتصل بتوتر: انا كمال رئيس المباحث .
, ادم: اه اهلا وسهلا خير .!
, كمال: فى خبر مش كويس يا بشمهندس .
,
, شعر ادم بانقباض غريب بقلبه وقلق سيطر عليه بخصوص يارا فأمسك هاتف اخر بيده يطلب رقمها بينما وقف وقال بحده: فى ايه .؟!
, وجد الهاتف يرن ولا يوجد رد ثم فصل الخط .
, بينما كان كمال صامت يبتلع ريقه بصعوبه .
, ازداد قلق ادم فيارا لم تغلق بوجهه مطلقا فرن مره اخرى وهى يصرخ بكمال قائلا: فى ايه انطق ؟!.
, كمال بخوف: انا اسف بس وليد هرب .
, ومع كلمته وجد ادم هاتف يارا مغلق .
, فتسمر مكانه وتجمدت الدماء فى عروقه وكلمه واحده تتردد بأذنه: وليد هرب ٣ نقطة
,
, خرج ادم كالمجنون وذهب لمكتب طارق فزع طارق من طريقه اقتحامه للمكتبه .
, طارق بفزع: فى ايه !
, ادم: وليد هرب .
, طارق بعدم استيعاب: نعم وليد مين ؟
, ادم بصراخ: طااارق بقولك وليد هرب .
, وخرج مسرعا من المكتب وخلفه طارق والخوف يتملك منهم .
, صعد ادم لسيارته هاتف ندى وبعد قليل اجابت .
,
, ندى: اهلا اه٣ نقطة
, قاطعها ادم: يارا فين يا ندى .؟!
, ندى باستغراب: فين ازاى انا منزلتش عندها النهارده ٣ نقطة
, فى ايه يا ادم ..؟
, ادم بعصبيه: انتى لسه هتسألى انزلى شوفيها بسرعه .
, ندى بخضه: حاضر حاضر .
, اغلق ادم الخط معها وهاتف والده .
, رأفت: السلام عليكم .
, ادم: بابا يارا عندك ؟
,
, رأفت: لا يا بنى مجتش من الصبح مشوفتهاش فى ايه !
, ادم: بابا لو سمحت دور عليها وشوفها فى البيت ولا لا انا برن عليها تليفونها مغلق .
, رأفت: طيب قلقان ليه بس ؟
, يمكن نايمه او التليفون فاصل شحن .
, ادم: طيب يا بابا شوفها وطمنى .
, واغلق معه الخط .
, ارتدت ندى ملابسها فرأها جاسر .
, جاسر باستغراب: رايحه فين ؟
,
, ندى: ادم اتصل وبيقولى انزل اشوف يارا فين !
, جاسر: اشمعنا يعنى .؟!
, قاطع حديثهم رنين هاتف جاسر وجده خالد فأجاب .
, جاسر: السلام عليكم .
, خالد: وعليكم السلام .. عرفت اخر الاخبار ..؟!
, جاسر: خير ؟!
, خالد: هو الصراحه مش خير وليد هرب من السجن .
, جاسر بصدمه: ايييييه !
, انتبهت ندى اليه .
, جاسر: هرب ازاى وامتى ؟
, خالد: لسه مفيش حاجه واضحه لو عرفت حاجه هعرفك .
, جاسر: طيب طمنى اول باول يا خالد .
,
, خالد: باذن **** سلام .
, ندى: فى ايه يا جاسر ؟
, جاسر وما زال منصدما: وليد هرب .
, ندى بشهقه: نعم ٣ نقطة ثم وضعت يدها على فمها صارخه: يااااااارا .
, وخرجت مسرعه .
, استند جاسر على عصاه ولحق بها واثناء مروره بشقه حازم دق الباب وبعد ثوانى فتح الباب.
,
, حازم بنبره نائمه: ايه جابك الساعه دى انت كمان ؟
, جاسر بنبره حازمه: وليد هرب .
, حازم بلا مبالاه: طيب ٣ نقطة ثم اتسعت عينه بشده: نعم يا اخويا مين ؟
, جاسر بنفاذ صبر: وليد هرب وتقريبا يارا مش موجوده فى البيت .
, انتفض حازم: ازاى يعنى ؟
, جاسر: البس وحصلنى .
, دخل حازم مسرعا وارتدى ملابسه واخبر مريم على عجاله وخرج لهم مسرعا ولحقت به مريم .
,
, كانت ندى امام باب منزل ادم تدق الجرس وتضرب على الباب بعنف: يااااارااا .
, ولكن لا اجابه وصل ادم خرج من السياره مسرعا وفتح الباب ودلف يبحث عنها ولكن لا اثر لها .
, وبعد بعض الوقت كان الجميع مجتمع بالمنزل والتوتر يأخذ منه مأخذه .
, ندى بتوتر: امال فين بسمه مش ظاهره هى كمان ؟
, نبض قلب طارق بخوف من فكره ان يصيبها مكروه ٣ نقطة
, ادم: طارق نادى البواب كده .
,
, خرج طارق مسرعا واستدعى عم عبده البواب .
, ادم: عم عبده مشفتش يارا ؟
, عبده: شفتها يا بشمهندس كانت خارجه هى والست بسمه من ساعتين كده .
, وضع ادم يده على وجهه وبحركه سريعه قام بضرب الطاوله امامه بقدمه .
, انتفض جميع الحضور والكل انتابه الخوف والقلق ٣ نقطة
, دلف اسر وساره ومعهم الاولاد فقد كانوا بالخارج .
, اسر باستغراب: فى ايه قاعدين ليه كده !؟
, امينه: اطلع يا كرم انت وبطه فوق يالا بسرعه .
, ركض كرم ومعه بطه للاعلى.
, ساره: فى ايه يا ماما ؟
,
, امينه: مفيش يا حبيبتى متقلقيش .
, ادم: مدام ساره انتى شوفتى يارا النهارده .
, ساره: يارا .. لا مشوفتهاش هو فى ايه ؟
, مريم: طيب ممكن تكون راحت عند باباها ومامتها ؟.
, ساره: لا مش هناك انا لسه جايه من هناك دلوقتى ثم قالت بقلق: فى ايه .!
, حازم: يارا مختفيه ومش عارفين راحت فين ومعاها بسمه .
, ساره: طيب ما يمكن بتشترى حاجه ولا كده .
,
, ادم بتفكير: كانت هتقولى عمرها ما خرجت من غير ما تقول .
, اسر: طيب ليه القلق اكيد هترجع .
, جاسر: اللى قلقنا من غياب مدام يارا هو ٣ نقطة هو ان وليد هرب من السجن .
, شهقت ساره بينما تسمر اسر مكانه .
, اسر بصوت خافت: هرب .
, جلست ساره على الاريكه وبدأت دموعها تنساب بشده وهى تدعو **** ان يحمى اختها .
, ندى: ممكن تكون راحت لاروى .
,
, وبدون تفكير هاتف ادم يوسف وسأله ولكن الاجابه لا .
, جلس الجميع فى توتر بالغ لا يدروا ما يجب عليهم فعله ..؟!
, فلا يوجد فى يدهم خيط واحد يساعدهم للوصول لاى شئ .
, كان ادم عاجزا تماما عن التفكير مجرد تفكيره ان من الممكن ان يصيبها مكروه جعل الخوف يدب فى اوصاله .. تذكر كابوسه على الفور شعر ان روحه تنسحب منه بالبطئ .. فهو شبه متأكد ان اختفائها خلفه وليد ..
, ماذا يفعل ؟ كيف التصرف الان ؟ لا يدرى !
, هو غاضب منها وبشده كيف تخرج دون اخباره ؟
,
, لو كان يعلم اين هى الان !
, لو كان يعلم حتى انها بالخارج !
, لربما كان استطاع التصرف ولكنه لا يعرف !
, لما اخفت عنه لم تفعلها مسبقا !
, هل لانها غاضبه منه ولكن غضبت هى من قبل ولكن لم تفعل ذلك !
, لم تتجاهله وتفعل شئ من خلف ظهره هكذا !
, حولها الان الكثير من الالغاز لما ذهبت لما !
, شعر ان عقله على وشك الانفجار وضع يده عليه وضغط بقوه هو عاجز عاجز تماما عن فعل اى شئ من يسأل ؟ اين يبحث ؟ ماذا يفعل ؟ مااااااذا .؟
,
, فى مكان اخر تفتح يارا عينها ببطء فيقابلها ضوء بالغرفه فتغلق عينها بسرعه ثم تفتحها مجددا بضيق حتى استطاعت فتحها كامله بعد تعودها على الضوء واول ما وقعت عينها عليه هو ابغض وجه بالنسبه لها .
, وليد: صح النوم يا مدام يارا .
, يارا بصدمه نهضت عن الارض عدلت ملابسها وحجابها وقفت امامه: انت عايز منى ايه !
, وايه اللى جابنى هنا ؟
, وليد وهو يرمقها بنظرات وقحه: عايز ايه ! فانا عايزك ٣ نقطة
, ومين اللى جابك ؟ فأنا اللى جبتك ٣ نقطة
,
, تضايقت يارا من نبرته ونظرته وقالت: سيبنى امشى من هنا ادم مش هيرحمك لو اذتى ولا لمست شعره منى مش هيرحمك .
, وليد بقهقه: وانتى فكرك انى خايف منه ولا يقدر يعملى حاجه .
, يارا وتحاول الظهور بمظهر القوه: ادم مش بيستأذن ادم اما بيعوز حاجه بيعملها من غير ما يقول حتى دا الكينج ٣ نقطة
, ولا نسيت انك اترميت فى السجن بسببه انت ولا حاجه قدامه ولو فاكرنى خايفه تبقى غلطان .
,
, سقطت يارا على الارض اثر صفعه قويه من يد وليد خرجت على اثرها الدماء من فمها مع صرخه تألم عاليه اقترب منها ورفعها من شعرها قائلا بنبره غاضبه: عايز اتعامل معاكى براحه بس شكلك لسانك هيطول وهتلبخى وانا صبرى مش طويل وبينفذ بسرعه واذا كنتى فكره ان الكينج بتاعك يقدر يعملى حاجه تبقى غلطانه .
, وصفعها مره اخرى لتسقط على الارض بتعب فرفعها مره ثانيه وقال: اما بقى القلم ده فعلشان القلم اللى اخدته منك قبل كده .
,
, كانت يارا غير مستوعبه تماما لما يقول غير مصدقه ما يحدث لها فأكمل هو: فاكره يوم المستشفى لما قابلتك وانتى خارجه بتعيطى حاولت اوقفك اتكلم معاكى بس انتى ايدك سبقاكى ودا يا حلوه ردى عليكى ٣ نقطة
, ثم رماها مره اخرى على الارض بقوه تاركا اياها مغادرا الغرفه بأكملها .
,
, خرج وجد توفيق جالس على كرسى خارج الغرفه: واضح انك مغلول منها اوى .
, وليد بضيق: مكنتش عايز اضربها بس هى نرفزتنى .
, توفيق بغل: هى لسه شافت حاجه دا لسه جوايا نار عايز اخرجها .
, وليد: كله الا يارا متقربش منها دى مهما كان تهمنى .
, توفيق: انت بتحبها ولا ايه !
, وليد بشرود: بحبها بحبها اوى .
,
, توفيق: اممممممم مينمنعش برضو انى اسلم عليها .
, وليد بتحذير: اياك تأذيها مش هيحصل طيب .
, توفيق: انت بتهددنى .
, وليد: عند يارا واستوب مش هسمح بأى اذيه ليها .
, توفيق: طيب روح صبح على الحلوه التانيه .
, رمقه وليد بنظره اخرى محذره ثم اتجه لغرفه بسمه ٣ نقطة
, كانت بسمه مستيقظه تجلس وتضم ركبتيها لصدرها وتبكى بخوف عندما استمعت لصوت الباب جزعت بشده وانطوت على نفسها اكثر فى احدى اركان الغرفه وبمجرد ان رأت وليد اصابتها صدمه كبيره .
, بسمه: وليد .
,
, وليد بابتسامه: اهلا بالحب الكبير .
, بسمه باشمئزاز: انت بنى ادم مقرف وقذر وواطى .
, امسكها وليد من شعرها مقربا وجهه لوجهها: بقولك ايه طوله لسان مش عايز وبعدين ما تخلينا حلوين سوا انتى بتحبينى وانا اعمل بحبك ونفرح احنا الاتنين وسيبك من كلام اللى ملوش لازمه ده .
,
, نظرت بسمه لوجهه كانت تعشقه .. تسعد بشده من مجرد النظر لوجهه وحفظ ملامحه .. كانت تتمنى قربه منها .. ولكن الان لا تشعر سوى بالكره والغضب .. تشعر بالاشمئزاز والقرف .. تشعر انها ترغب فقط بابتعاده عنها .. لا ترغب برؤيته فرؤيته كفيله لتجعلها ترغب بالغثيان ٣ نقطة
, بسمه: الحمد لله ان **** نجانى وفوقنى من القرف اللى كنت عايشه وبحلم بيه انا غلطه عمرى انى حبيتك وانى فكرت فيك انت متستاهلش حد يبصلك اصلا لانك واحد زباله واخرك الزباله .
,
, دفعها وليد بقوه فاصطدم رأسها بالحائط ووقعت على الارض انحنى وليد عليها وثبت يدها على الارض مقتربا منها قائلا: واضح ان طارق عرف يلحس مخك بكلمتين ولا يمكن يكون علشان انا مش موجود اتعلقتى بيه بس صدقينى مش طارق الراجل اللى هيسعدك ويديكى اللى انتى عايزاه دا واد خام انتى محتاجه واحد قوى يقدر يبسطك .
,
, بصقت بسمه بوجهه قائله: طارق دا ارجل منك ميت مره انت جنبه ولا تسوى اصلا فاكر ان الرجوله كده دا انت ابعد ما تكون عن الرجاله ٣ نقطة
, وانا بقى ايوه يا وليد بحب طارق بحبه وبتمنى يبقى جوزى وراجلى وانا متأكده انى عمرى ما هفرح ولا هتبسط مع حد قد ما هتبسط معاه لانه راجل عارف **** راجل بجد مش زيك من اشباه الرجال ٣ نقطة
,
, صفعها وليد بقوه فصرخت بسمه ولكنه لم يتوقف بل صفعها مره اخرى واخرى حتى خارت قوتها تماما فصرخ قائلا: انا راجل غصب عنك وعنهم كلهم .. طول عمرهم بيبصولوا على انى اقل منهم وانى فاشل واوحش واحد فيهم بس انا مش اقل منهم ٣ نقطة لا اقل من ادم .. ولا طارق .. ولا اسر .. انا احسن منهم كلهم .. انا عمرى ما كنت وحش انتو اللى عملتو فيا كده ٣ نقطة
,
, لما حبيت وقف ادم فى وشى وبعدها عنى .. ولما قررت اشتغل جدى معمليش اعتبار وفضل ادم واسر عنى وقال عليا فاشل .. لما قررت افتح شركه رفضوا وصمموا ان اللى يفتح شركه مستقله هو ادم .. ليه ليه كل حاجه هو ! ليه مش انا ! ولما اتجوز اتجوز بنت تحل من على حبل المشنقه ادب وجمال واخلاق وجسم ليه هو ياخد كل حاجه وانا ولا حاجه ! ليه هو الكل بيحبه وانا لا ليييييه !
,
, ثم اضاف بضحكه شماته: بس خلاص ادم هينتهى بسبب الصفقات المشبوهه .. اسمه فى السوق اتهز والمصنع اتقفل .. والنهارده هاخد منه مراته هتبقى بتاعتى وهحرق قلبه عليها ٣ نقطة وفى نفس المكان اللى حرق فيه قلبى على حبيبتى هنتقم منه ٣ نقطة
, ثم اضاف بحزن: بس انا بحب يارا وعايزاها توافق تبقى معايا بمزاجها ٣ نقطة عايزاها تقولى بحبك وانت راجلى وسندى ٣ نقطة عايزاها تحضنى وهى راضيه مش اخدها فى حضنى بالعافيه ٣ نقطة
,
, امسك بسمه من يدها وقال بلهفه: انا بحبها يا بسمه و**** بحبها ٣ نقطة وعايز اعيش معاها بس مشكلتى انى حبيتها فى انتقامى ٣ نقطة انا عايز انتقم من ادم فيها وفى نفس الوقت بحبها ٣ نقطة اعمل ايه ! يا بسمه اعمل ايه ؟
,
, كانت بسمه تستمع اليه وعلامات الدهشه والصدمه ترتسم على وجهها هو مجنون ٣ نقطة
, كيف هكذا ؟ كيف بداخله كل هذا الحقد والكره ؟ كيف يمكن ان يكون هذا ابن عمها ؟ كيف من كان يضحك ويمزح معهم .. يهتم بهم ..من احبته ؟ كيف يكون بهذه البشاعه ؟
, من الممكن ان يكون ظُلم بل ظُلم بشده ٣ نقطة
,
, ولكن لما هذه النظره السوداويه ؟ ما ذنب ادم فيما فعله غيره ؟ وليد لم يتعب ربع ما تعبه ادم ليصل لمراده .. وليد لم يفقد امه كما فقدها ادم ؟ وليد لم يتعذب كما تعذب ادم ؟
, هو يريد كل شئ .. هو يريد السلطه وبنفس الوقت يريد الراحه والخمول .. يريد المال ولا يرغب فى التعب لاجله .. يريد ان يُقدم له كل شئ على طبق من ذهب دون سعى اليه او التعب للوصول اليه ٣ نقطة
, يحب !
,
, ماذا يعرف هو عن الحب ؟ كيف يطلق على انانيته وتملكه حب ؟ هو يرغب فى امتلاكها فقط وعندما يمتلكها سيزول حبه المزعوم تجاهها ٣ نقطة هو انسان غير سوى ٣ نقطة هو مريض ٣ نقطة
, صرخ بها وليد: مش عايز اسمع اسم طارق او ادم هنا ٣ نقطة هنا وليد وبس فاهمه !
, بسمه بصراخ: انت مجنون .. انت انسان مريض نفسى .. انت لازم تتعالج ..
, اتقى **** يا اخى اتقى **** دا انا بنت عمك ٣ نقطة
,
, ويارا .. يارا مراه ادم يا وليد ٣ نقطة مرات ابن عمك ٣ نقطة مش فاكر كل هزارنا سوى .. مش فاكر حياتنا سوا يا وليد .. انت كان بايدك تخلى الكل يحبك ويتعلق بيك .. كان بايدك تبقى احسن من ادم نفسه .. بس انت متعبتش ومحاولتش حتى .. ومع ذلك كنا كلنا بنحبك لاخر لحظه .. عمرنا ما فكرنا انك اقل او اوحش من حد ٣ نقطة حتى ادم نفسه كان بيعتبرك اخ وصديق .. انت كنت وسط عيلتك يا وليد وده كفايه حبنا ليك كان كفيل يخليك مبسوط انت .. انت اللى اخترت الطريق الغلط .. انت اللى بعدت عننا .. فكرك ان اى واحد ساعدك فى الانتقام ده هيقف جنبك لو حصلك مشكله ! لا يا وليد ٣ نقطة
,
, وعارف رغم ان ادم زعلان وشايل منك اوى ورغم انه عارف ان جواك ليه كره وحقد الا انك لو احتجته هتلاقيه جنبك .. عارف ليه ؟ لان الدم عمره ما يبقى مايه .. لانه ابن عمك واخوك .. لانك اخوه يا وليد اخوه ٣ نقطة فوق يا بن عمى ٣ نقطة فوق قبل ما تخسر كل حاجه ٣ نقطة فوق .!
, كان وليد يتآكل من الداخل كانت كلماتها كنار تحرقه .. نار تشتعل فى قلبه .. شعر بخناجر سامه تنغرز به .. ليتألم بشده ٣ نقطة
, اهل من الممكن ان يكون هو المخطئ ؟
, هل ما تقوله هى صحيح ؟
, هل هو من اخطأ ؟
,
, ولكن بالفعل ادم لم يخطئ بحقه .. فقط منعه عن حبيبته .. ولكن هل كان مخطئ فى هذا ايضا ام لا ؟
, لم يتحمل وليد كلامها فالحقيقه عاده ما لا يحتمل سماعها ٣ نقطة
, ظل وليد يصفعها ويضربها وهى تصرخ به حتى اصبحت شبه فاقده للوعى وجروح وجهها تنزف وتمتمت قبل ان تغلق عينها: طارق .
, تركها وليد وغادر خرج من الغرفه محطم .. كلامها حطمه .. لا يدرى ماذا يريد الان ؟
, ماذا يفعل ؟
, اتجه لغرفه جانبيه واخرج زجاجه خمر واخذ يشرب منها لعله يمحو هذا الكلام من عقله .. لعله ينسى كلامها .. لعله يتخلص من احساسه بذنب وشعوره بالخزى من اعماله ٣ نقطة
,
, فى شرم
, يجلس عمر ومراد يتحدثون وقبالتهم تجلس فرح ومرام امام المياه ويضحكون سويا .
, عمر: مراد فاكر طلبت منك ايه قبل خطوبتك ٣ نقطة
, مراد: فاكر فاكر كنت قلت ان عندك طلب ولازم اوافق عليه ٣ نقطة
, عمر: بالظبط كده وبصراحه يا مراد طلبى هو ٣ نقطة
, ونظر لمرام وتابع ضحكتها الخلابه وحركاتها الطفوليه وكيف تتحدث بحماس
, ولاحظ مراد نظراته فقال بخبث: اطلب يا حبيبى متتكسفش .
, عمر بتردد: يعنى عايز ٣ نقطة
,
, مراد: ها انطق .
, عمر: عايز ٣ نقطة
, مراد: ياعم خلص انت هتنقطنى عايز عايز .
, عمر بسرعه: عايز اطلب ايد مرام .
, مراد: كل ده يا راجل علشان تطلب ايد مرام امال لو هطلب مرام كلها هتعمل ايه ؟
, نظر اليه عمر بغيظ: انت دمك ثقيل يلا ..
, مراد: ما انا عارف بس خد بالك لو غلطت فيا تانى فا انا معنديش بنات للجواز حضرتك .
, عمر: دا انت حبيبى يا مراد دا انت اللى فى الحته الشمال هو انت فى منك اتنين ..
, مراد: ايوه ايوه شغل التسول ده .. بس يا سيدى انا مبدأيا معنديش مانع بس طبعا رأى بابا مهم والاهم رأى مرام .
,
, عمر بتنهيده: يارب توافق .
, مراد: الحب ولع فى الدرا تيرا ررا .
, وكزه عمر فى كتفه قائلا: اتلم يا بابا عيب كده انت بقيت خاطب .
, نظر مراد لفرح وعيناها التى لا تختلف كثيرا عن مياه البحر وضحكه عينها تأسره هو بحق يعشقها .
, اتجهت فرح ومرام اليهم .
, مرام: مراد عايزين ننزل نتمشى وسط البلد شويه .
, مراد وهو ينظر للفرح: ما تخلينا هنا حتى دا البحر حلو اوى .
, فى هذه اللحظه اصطدمت طابه بظهر مراد واستقرت عند قدمى عمر فنظروا وجدوا فتيات قادمين ليأخذوا الطابه فاستدار عمر ومراد سريعا واستغفر كلا منهما ناظرين للارض .
,
, بينما شعرت مرام وفرح بالغيظ الشديد اقتربت فتاتين ينظرون لمراد وعمر باعجاب واضح .
, قالت احداهما لمراد بدلع: I'm so sorry it was a mistake .
, فقالت فرح بغيظ: it's not a problem you can go يالا يا شاطره اخفى من هنا احسنلك .
, الفتاه: ?? what .
, فرح: صوتوا عليكى بدرى يا شيخه .
, حاول مراد كتم ضحكته بشده ولكن خرجت ابتسامه صغيره .
, فقالت الفتاه: omg you're so kute please keep smiling .
, نظرت فرح لمراد بتوعد وقالت: امشى يا ماما امشى ياك كيوت فى عينك يا شيخه go go .
, فقالت الفتاه الاخرى لعمر: oh .. Can you give me the ball please .
, نظر عمر وجد الطابه امام قدمه مباشره وكذلك لاحظت مرام فانحنى عمر ليحضر الطابه ولكن سبقته مرام فاصطدم رأسها برأسه فنظر لعينها وجد نظرات شريره متوعده تنطلق باتجاهه ٣ نقطة
,
, فنهض وظل ينظر للارض مبتسما بينما امسكت مرام الطابه واعطتها لها بعنف قائله: Here you are .. You can go now .
, الفتاه وهى تنظر لعمر: thnks bab .
, ومدت يدها لعمر فأمسكت مرام يدها وضغطت بعنف قائله من بين اسنانها: ياك شكه فى ايدك يا بعيده .Sorry he don't shake hands
, الفتاه: oh it's ok nice to see you
, مرام وفرح: واحنا مش nice خالص .
, كتم مراد وعمر ضحكتم وغادرت الفتيات .
, فرح بغضب: ممكن اعرف انت ضحكت ليه ؟ ولا خلينا هنا شويه دا حتى البحر حلو ٣ نقطةعاجبك اوى يا استاذ مراد .؟
, انفجر مراد وعمر ضحكا .
,
, مراد: طيب اعمل ايه انا مالى طيب ؟ ثم غمز قائلا: مكنتش اعرف انك بتغيرى .
, خجلت فرح بشده واحمرت وجنتها هى سعدت للغايه عندما ادار وجهه ولم ينظر للفتيات فهو يسمع كلام **** ويلتزم بغض بصره ولكنها بالفعل شعرت بالغيره تأكلها لا تريد لاى فتاه اخرى ان تنظر اليه او تمدحه هو لها لها فقط .
, رمق عمر مرام بنظره ووجدها هى الاخرى تشتعل غضبا ولاحظ مراد ذلك ايضا .
, امسكت مرام يد فرح وتحركت وهى تقول: يالا علشان هنمشى من هنا .
, نهض عمر ومراد خلفهم وقال مراد غامزا: واضح ان رأى مرام ميختلفش كتير عن رأيى .
, ضحك عمر بسعاده فهو ايضا شعر بذلك فان كانت تغار عليه فما معنى ذلك غير انها تحبه .
,
, على بعد من مكانهم كان هناك 3 اشخاص يرقبونهم ٣ نقطة
, عصام: couple رائع بجد هما مبسوطين وانت تتحرم من الدراسه شئ ممتاز .
, محمود بغيظ: قولتلك ايه انا قبل كده اللى ميجيش بالهداوه يجى بالفضيحه ..
, نظر محمود للفتاه الواقفه معهم قائلا: عرفتى هتعملى ايه .؟
, الفتاه: خلاص يا حوده هى كميا خلاص فهمت وعرفت .
, محمود: شاطره يا عسليه المهم تنفذى النهارده مش عايزيهم يتهنوا يوم واحد كمان .
, الفتاه: من عنيا انا مش هسيبها تلف على عمر اكتر من كده. .
, محمود بنظره حاقده مليئه بالغل ينظر لمرام ومن معها قائلا: مش محمود اللى بنت تقوله لا .
,
, يجلس وليد بعدما افاق قليلا واخذ يبحث عن هاتفه ليهاتف ادم فلقد قرر اكمال ما بدأه لن يتراجع الان بعدما اصبحت الكوره داخل ملعبه ظل يبحث عن الهاتف لم يجده فتذكر انه اخر مره كان معه عندما كان بغرفه بسمه من الممكن انه سقط منه عندما كان يضربها تحرك بخمول فى اتجاه الغرفه الخاصه بها ٣ نقطة
, بينما كانت بسمه تحاول التحرك والاصلاح من ملابسها وحجابها الذى خربهما وليد تأوهت من الالم وفجأه لمحت هاتف ملقى على الارض امسكته بسرعه وفتحته محاوله تذكر اى رقم من ارقام افراد العائله ٣ نقطة
,
, ولم يخطر على بالها سوى رقم طارق فطلبته جرس جرس .
, فى ذلك الوقت كان يجلس الجميع بقلق وتوتر وخاصه بعد قدوم قوات خاصه لان توفيق ووليد اكبر مشتبهين فى هذا الموقف ٣ نقطة
, كان الحركه غير مستقره ادم يذهب ويجئ بتوتر وغضب .. يفرك يده بقوه .. ينظر لهاتفه اكثر مما يرمش بعينه ٣ نقطة
, قطع توترهم رنين هاتف طارق فأخرجه فقال باستغراب: رقم غريب .
, كان ادم غير مبالى فلما قد يتصل الخاطف بطارق فهدفه الرئيسى ادم .
, رأفت: رد يا بنى ممكن يكون حاجه مهمه .
, فتح طارق الخط: الو ٣ نقطة
,
, بسمه بسرعه: طارق طارق انا بسمه .
, طارق بلهفه: بسمه انتى كويسه !
, انتو فين !
, يارا معاكى انتو كويسين !
, اخذ ادم الهاتف منه بسرعه: بسمه انتو فين !
, يارا فين !
,
, بسمه بتعب: وليد وليد اللى خطفنا يارا فى اوضه تانيه معرفش عنها حاجه انا خايفه عليها اوى وليد لا راحمنى ولا هيرحمها وناوى ليها على نيه مش كويسه ٣ نقطة
, ادم وهو يزفر بغضب: انتو فين اوصفى المكان اى حاجه حواليكى .؟
, بسمه: الاوضه ضالمه مش شايفه حاجه بس انا سامعه صوت مايه .
, ادم: مايه طب مسمعتيش اى حد بيتكلم او بيقول حاجه او اى حاجه فى المكان تدل عليه بصى حواليكى كويس .
, تذكرت بسمه على الفور كلام وليد فقالت: ااه اه وليد كان بيقول انه هيحرق قلبك عليها فى نفس المكان اللى حرقت قلبه فيه على حبيبته دا كل اللى قاله ٣ نقطة
, اغلق ادم عينه بقوه ثم قال: بتقولى سامعه صوت مايه .
,
, كان وليد قد اوشك على الوصول للغرفه وهو يترنح
, بسمه: اه اتهيألى فى حوالينا مايه .
, ادم: خلاص عرفت المكان لو عرفتى توصلى ليارا خدى بالك منها يابسمه .
, بسمه: ادم عايزه اقولك حاجه كمان مهمه ..
, ادم: ايه !
, بسمه: يارا حامل ..
, صدم ادم وتسارعت انفاسه ولم يصدق ما سمعه حامل هى حامل يا الهى ٣ نقطة
, اخذ طارق الهاتف: بسمه انتى كويسه .
, بسمه بتعب: متسبنيش يا طارق انا محتجالك اوى .
,
, طارق بحزن وخوف: هجيلك يا بسمه متخافيش .
, بسمه: طارق ان٣ نقطة
, قاطع كلامها صوت الباب يفتح اغلقت الخط بسرعه ومسحت الرقم والقته بعيدا عنها ووضعت رأسها على الارض كأنها فاقده لوعيها ٣ نقطة
, دخل وليد اقترب منها حرك قدمها بقدمه ولكنها لم تستجيب فأخذ يبحث عن الهاتف حتى راه فاخذه ورمقها بنظره مره اخرى وخرج .
, اخذ ادم هاتفه وقال: عرفت المكان .
, جاسر: فين !
,
, ادم: شاليه قديم فى اسكندريه .
, خالد: بس ده هياخد وقت .
, ادم: انا هروح ومفيش دقيقه اضيعها .
, خرج ادم فلحق به طارق وحازم امسكت مريم يده باكيه: خد بالك من نفسك **** يخليك .
, حازم وهو يضغط على يدها بخفه: سبيها على **** وادعيلى .
, مريم: **** يرجعكوا بالسلامه .
, هم حازم بالرحيل فقالت مريم: حازم ٣ نقطة انا بحبك اوى حافظ على نفسك علشانى .
, اومأ حازم بابتسامه ورحل .
,
, تحرك جاسر معهم فوقفت ندى امامه: انت رايح فين !.
, جاسر: هو ايه اللى رايح فين يا ندى هروح معاهم طبعا .؟
, ندى: لا مش هتروح طبعا انت مش شايف نفسك مش هتقدر تعمل حاجه بالعكس انت كده هتأذيهم وتأذى نفسك اكتر .
, خالد: المدام معاها حق يا جاسر خليك هنا وانا هتابع معاك بكل الاخبار .
,
, جاسر بضيق فهو يعلم انهم على حق اصابته جعلته عاجزا ولابد ان يستسلم فهو لا يريد ان يكون نقطه ضعف بالنسبه لهم .
, طارق: اسر خليك معاهم هنا ولو فى اى جديد كلمنى .
, اسر: خدو بالكم من نفسكم .
, طارق: **** يسترها .
,
, تحرك ادم وحازم وطارق بسياره باقصى سرعه غير مهتما بما حوله ..
, فقط يفكر فى كلمات بسمه وتهديد وليد باذيه يارا .. ولكن لن تكون الاذيه ليارا فقط ولكن لابنه او ابنته ايضا .. شعر ادم بالدماء تندفع لوجهه بغضب .. وعيناه اصبحت تتوعد بالجحيم فعليهم اللعنه جميعا ٣ نقطة
, كان مظهره لا ينم عن خير ابدا توجس طارق وحازم خوفا مما قد يحدث ! فادم الان كالثور الهائج لا يرى امامه .. ولا يفكر سوى فى تخليص زوجته .. ولكن كيف ؟ وماذا سيحدث ؟
, فاليكن **** معهم ٣ نقطة
,
, كان خلفه خالد وعامر وسيارات بها قوات عسكريه ولكن بينهم وبين ادم مسافه كبيره فادم يسابق الريح الان .
, رن هاتف ادم ففتح الخط .
, وليد: تك توك تك توك مفاجأه مش كده ٣ نقطة
, لم يجب ادم .
, وليد: كلمتك دى صح بس خلاص اللعبه بقت فى صفى عيب تلعب لعبه بدون خصم يا ٣ نقطة هههه يا كينج .
, ادم بهدوء عكس ما يشتعل داخله: انت كده كده خسران وقولتلك بلاش اللعب معايا يا وليد لانك مش قدى ٣ نقطة
, توفيق: طيب وانا يا بن الشافعى برضو مش قدك !٣ نقطة
, ادم وهو يغمض عينه قائلا ببطء: توفيق الكيلانى اقذر راجل على وجه الارض ..
,
, توفيق بضحكه: فاكرنى هسكتلك ؟ فاكر ان لعبك من ورايا مش هعرفه ؟ فاكرنى مش عارف انك انت اللى ساعدت اسر السيوفى علشان توقعوا شركتى ؟ فاكرنى مش عارف ان انت خسرتنى شحنه بملايين ؟ وفاكرنى هسكتلك ؟
, ادم: هو انا كده عملت حاجه دا لسه الثقيل ورا انت خايف ولا ايه ؟
, توفيق بغضب: لا مش انا اللى خايف انت اللى خايف ؟
, روح مراتك فى ايدى يابن الشافعى فاهم ٣ نقطة
,
, ادم بتهديد ونبره قاتله: المس منها شعره وربى لكون داخل فيك السجن اقسم ب**** يا توفيق الكلب لو اذتها هموتك وربى لموتك ٣ نقطة
, توفيق بضحكه قذره: مش متأخر شويه كلامك ده !.
, ونهض توفيق بغضب ماسكا الهاتف معه واتجه لغرفه يارا ووليد خلفه يتوجس خفيه مما سيفعله .
, فتح توفيق الباب وامسك يارا من شعرها لتصرخ بألم ويجن جنون ادم ويصرخ: توفيق سيبها والا و**** ما هرحمك .
, ينهال عليها توفيق بالضرب والصفع ويارا تصرخ بألم وادم ومن معه يكاد عقلهم يخرج من مكانه ووليد يصرخ به ان يتركها .
, تركها توفيق وهو يلهث وامسكها وهى تكاد تفقد قوتها وقال: كلمى جوزك حبيب القلب ٣ نقطة
, والقى الهاتف امامها نهضت يارا بألم وبدأ تزحف على الارض وامسكت الهاتف .
, يارا بصوت متعب للغايه وانفاسها تكاد تنقطع:
, ا .. د .. م
,
, شعر ادم بدماؤه تتجمد .. كل انفاسه توقفت .. تشنجت مفاصله .. توقف بالسياره .. ولم يحتمل صمت وتسارعت انفاسه .. صوتها ٣ نقطة صوتها متألم .. هى متعبه ٣ نقطة
, يارا بصوت تحاول ان تخرجه: حبيبى انا كويسه صدقنى .. هو بيخوفك عليا بس .. دا كلب ميسواش .. اوعى تتهز يا ادم انا كويسه .. مش هطلب منك غير طلب واحد خدلى حقى .. متسبهوش يا ادم حتى لو موتنى اوعى دا يأثر فيك .. خد حقنا يا ادم .. خد حقنا ٣ نقطة دا حيوان اوعى تسيبه ينفد اوعى ٣ نقطة
, اخذ منها توفيق الهاتف ضاربا اياها بقوه بقدمه فى بطنها لتصرخ صرخه هزت ارجاء المكان سقط معها قلب ادم ومن معه .. وفزع لها وليد ٣ نقطة
, بينما هى شعرت بألم رهيب يمزق بطنها وضعت يدها عليها وهى تبكى بشده وتفكر بشئ واحد فقط: ابنى .
, ثم بعدها فقدت الوعى تماما .
,
, اخذ توفيق الهاتف قائلا بقوه: كده اللعبه اوشكت على النهايه ماشى يا كينج ٣ نقطة
, نظر ادم للزجاج امامه بغضب وعيناه ينفجر منها براكين الغضب .. وعروق وجهه ويده برزت .. وصرخه يارا ما زالت تتردد باذنه ٣ نقطة وقال بنبره مميته وصوت كالرعد فى قوته: عد اخر ساعات عمرك لان اللعبه لسه منتهتش ٣ نقطة
, ضحك توفيق وقال: ورينى اللى عندك وورينى هتوصلى ازاى .!
, ادم بابتسامه مخيفه ونبره يملؤها الشر: انت غبى غبى اوى ٣ نقطة
, واغلق الخط نظر اليه طارق وحازم وادركوا ان اليوم اخر يوم فى حياه توفيق .
,
, تحرك ادم بالسياره بسرعه مخيفه وهو متأكد انها تتألم .. هى تتوجع .. صرختها تكاد تصم اذنه .. هو ليس بجوارها عندما احتاجته .. لم يكن معها ٣ نقطة
, اللعنه عليهم .. سيحرق الدنيا .. سيقتله ٣ نقطة
, ابتسم بشر وتسابق هو والرياح سويا بينما طارق وحازم يملأهم القلق ايضا ليس من ادم فما سيفعله هو محق به تماما ولكنهم قلقون بشده على يارا وبسمه .. ماذا يفعل هذا الحيوان معهم .؟
, حاولوا التماسك مع هذه السرعه المهوله ولكن محاولاتهم باءت بالفشل .
, بيننا اغلق توفيق الخط رفع يارا من شعرها فوجدها فاقده لوعيها فنزع حجابها بعنف لتتساقط خصلاتها امامه ليرفعها منها قائلا: و**** لدفعه الثمن غالى ٣ نقطة
, ابعده وليد عنها: انت اتجننت !
,
, ايه اللى عملته ده انا مش قلت متلمسهاش !
, توفيق: البت دى لما بضربها برتاح الواد ده شكله بيحبها وانا هطلع غلى منه فيها ٣ نقطة
, وليد بعصبيه: ملكش دعوه بيها ٣ نقطة
, توفيق: جرى ايه يا وليد انت نسيت نفسك ولا ايه ! دا انا ادفنك جنبها .
, وليد: مش هسيبك تقرب منها او تلمسها حتى . امسك وليد بحجابها وحاول تغطيه رأسها ولكن امسكه توفيق من ملابسه والقاه بعيدا عنها وقام بتمزيق ملابسها عند كتفها وذراعيها .
, ثم نهض قائلا: منظرها كده كفايه اوى انه يحرق قلبه .
, ورماها على الارض وخرج وسحب وليد معه .
,
, فى شرم الشيخ.
, كانوا يجلسون بمكان بدوى ومن حولهم يوجد اشخاص يرتدون ملابس البدو .. ويعلو فى المكان موسيقى بدويه تطرب الاذن .. رائحه شى الطعام وغيرها .. يجتمع هناك كل افراد الرحله ليستمتعون سويا ٣ نقطة
, جلست الفتيات مع بعضهم وانضمت اليهم مرام وفرح .
, زميلتهم رنا: ايه يا بنات هنفضل قاعدين كده ما تيجوا نلعب .
, تحمست الفتيات ووافقوا سريعا .
,
, رنا: طيب انا هقوم اجيب لينا حاجه نشربها وانتو خططوا هنلعب ايه ! كل واحده تقولى اجيب ليها ايه !
, واخذت طلباتهم وتحركت باتجاه البوفيه نظرت خلفها لتتأكد من ان لا يراقبها احد وقامت بوضع مسحوق ابيض فى شراب مرام ونظرت لها بتوعد ثم نظرت لصخره تبعد عنهم قليلا لتغمز بعينها لمحمود الذى يراقبها من بعيد .
, اتجهت اليهم واعطت كل منهم مشروب وحققت مرادها واعطت لمرام المشروب الخاص بها .
, بدأوا يلعبون سويا ويضحكون حتى بدات مرام تشعر ان رأسها يثقل والرؤيه تتشوش لاحظتها فرح .
, فرح بقلق: مالك يا مرام .؟
,
, مرام: مش عارفه حاسه دماغى بتلف انا عايزه اروح .
, نهضت مرام ونهضت معها فرح وبمجرد ان وقفت ترنحت فصرخت رنا لتلفت الانتباه اليها فانتبه عمر ومراد .
, رنا وهى تدعى الخوف: مرام حبيبتى مالك !
, مرام بتعب: انا كويسه ع٣ نقطة
, ولم تكمل وكادت تسقط اقترب مراد منها ساندا اياها: مرام مالك .؟
, مرام وبدأت الرؤيه تتلاشى نهائيا: انا ك ٣ نقطة
,
, سقطت بين يدى مراد فاقده وعيها جزع مراد وحملها متجها للفندق الذى يبعد مسافه خمس دقائق سيرا ٣ نقطة
, صعد مراد للغرفه الخاصه بها وصعد معه فرح ورنا التى استغربت فرح وجودها بشده فلم تكن على علاقه وطيده معهم لما تقربها هذا الان !
, بينما انتظر عمر فى الاستقبال بالاسفل ٣ نقطة
, اراحها مراد على السرير وجلست فرح بجوارها ثم نهضت لتحضر ماء من الداخل فاستغلت رنا الفرصه ٣ نقطة
, رنا: بص يا استاذ فى صيدليه تحت جنب الفندق ممكن تروح تسأل اى دكتور فيها ممكن نعملها ايه ؟!
,
, كان مراد مرتبكا بشده لا يدرى ماذا يفعل ؟ خوفه على مرام جعله عاجزا عن التفكير .. فليس هذه اول مره يغمى عليها هكذا وعندما اخبرته رنا بذلك خرج مسرعا ٣ نقطة
, خرجت فرح ولم تجد مراد: اومال مراد فين !
, رنا: مش عارفه خرج .
, جلست فرح بجوار مرام وظلت تضع الماء على وجهها حتى تململت مرام .
, رنا بدلع لتثير غيره فرح: انا هروح اشوف اخوها اتأخر ليه كده .
, و لقد نجحت رنا فى اثاره فرح بشده فقالت فرح: خليكى جنبها وانا هخرج اشوف مراد .
, رنا: هو نزل الصيدليه اللى جنب الفندق .
, خرجت فرح لتبحث عن مراد .
,
, كانت مرام بدأت تفوق فخرجت رنا وقامت بارسال رساله لمحمود الذى ابتسم فور رؤيته للرساله وافرغ باقى المسحوق الابيض بيده على طاوله امامه وانحنى يستنشقه بنهم ثم اعتدل رافعا رأسه بنشوه ثم ابتسم ناهضا ليذهب لرنا امام غرفه مرام ..
,
, فى نفس الوقت لم يحتمل عمر الجلوس هكذا وقرر الصعود ليطمأن عليها من مراد ذهب للاصانصير ولكن وجده محمل بالركاب فلم يطيق الانتظار فصعد على السلالم وبمجرد وصوله وقف مترددا ايذهب ام لا هو قلق عليها بشده لا يستطيع الانتظار اكثر ..
, اقترب من الغرفه ليجد رنا تقف مع شاب ظهره لعمر فلم يتعرف عليه ..
, استغرب ذلك فمن ذلك الشاب الذى يقف امام الغرفه ! وجد رنا تبتسم له بينما هو يبدو انه يثنى عليها .. ثم خرجت رنا ودلف الشاب استدار ليغلق الباب لتكن الصدمه لعمر عندما وجده محمود ٣ نقطة
,
, اسرع باتجاه الغرفه يطرق الباب بغضب ولكن لم يستجب احد ظل يطرقه بعنف عندما تعالت صرخات مرام المستنجده .
, عندما دلف محمود كانت مرام قد افاقت وتحاول الاعتدال على الفراش وعندما رأت محمود شقهت بخضه: انت بتعمل ايه هنا اخرج بره ..؟
, محمود برغبه: بقى ابقى جنبك واسيبك وامشى ليه اتهبلت ؟!
, اقترب منها بينما صرخت مرام: و**** هصوت والم عليك الناس اخرج بره .
, ظل يقترب منها وعيناه تشتعلان رغبه ظلت مرام تصرخ .
,
, عمر بصوت عالى: افتح يا محمود اياك تلمسها .
, محمود وهو يمسكها من ذراعها: اهو حبيب القلب جه .. عايزك بقى تصرخى زى ما انتى عايزه ٣ نقطة اللى انا عايزه هاخده ٣ نقطة
, ظلت مرام تحاول الافلات من يديه وهى تصرخ ببكاء: ابعد عنى يا مرااااااد مراااد .
, عمر: ودينى يا محمود هوديك فى داهيه .
, استمعت مرام لصوته فصرخت: الحقنى يا عمر .
, صفعها محمود فسقطت على الفراش فقال بضحكه: عايزك تصرخى لحد ما تشبعى ٣ نقطة
,
, حاول الاعتداء عليها بينما هى تبكى وتحاول بشتى الطرق ابعاده عنها .
, اخرج عمر هاتفه وطلب مراد وبمجرد ان فتح الخط .
, عمر بصراخ: انت فين يا زفت ! اطلع بسرعه ..
, مراد بخضه: فيه ايه يا عمر !
, عمر: انت لسه هتسال اخلص اطلع ؟
, مرام فى مصيبه اطلع ٣ نقطة
,
, استدار مراد وركض باتجاه السلم وصعد عليه يتسابق مع الريح وخلفه فرح لا تفهم شيئا .
, تجمع الطلاب وعمال الفندق على صوت صرخات مرام واستنجادها .
, وما زال عمر يصرخ به ليفتح الباب ولكن محمود كان مغيبا اعمته رغبته فقط .. الممنوعات التى تناولها جعلته منتشيا تماما .. غير مدرك لما حوله ٣ نقطة
, وصل مراد ليسمع صوت اخته فجزع واخرج الكارت الالكترونى الخاص بالغرفه وفتح الغرفه بسرعه ليجد مرام فوق الفراش تحاول الافلات من محمود وتبكى وتصرخ بزعر ٣ نقطة
,
, انقض عليه مراد وعمر واتجهت فرح مسرعه لمرام لترمى مرام نفسها بين يديها باكيه بحرقه وجسدها ينتفض بخوف .
, امسكه عمر واخذ يكيل له الضربات واللكمات وهو يتنفس بسرعه بالغه وعروقه بارزه من الغضب وكان محمود يترنح بين يديه فلقد اضعفته الممنوعات التى تناولها لدرجه انه حتى لا يشعر بما يفعل وبما يحدث له ٣ نقطة
, تدخل امن الفندق ليفصل بينهم حتى استطاعوا الفصل بينهم واخذوا محمود معهم ٣ نقطة
, نظر عمر لرنا واشار للرجال عليها وقال: وخدوا الانسه دى كمان وانا جاى وراكوا اتفضلوا ٣ نقطة
, نظر لاحد الطلاب قائلا: دور على دكتور خليفه المشرف على الرحله وخليه يروح على اوضه الامن ..
,
, ثم نظر للطلاب المتجمهرين قائلا بصرامه: اى حد هيوزه شيطانه يقول كلمه وربى ليكون شايف منى وش محدش شافه .. مش عايز حد يتكلم ويعيد ويزيد كتير يالا كل واحد يتفضل على اوضته ٣ نقطة
, تحرك الجميع للخارج بينما مازالت مرام فى حاله يرثى لها .
, اقترب مراد منها وضع يده على كتفها فألتفتت اليه والقت بنفسها بين احضانه وشدت على قميصه بقوه ظل يربت على ظهرها حتى سكنت بين يديه ٣ نقطة
, اقترب عمر منهم وقال: انا هروح لهم بس هبقى محتاج مرام لما تهدى تحكى اللى حصل ٣ نقطة
, فرح: هما ليه عملوا كده ؟
,
, عمر: مش اول مره واكيد حابب ينتقم منها يالا **** يسامحه ..
, نظر عمر لمرام وجلس على ركبتيه امامها ولكن بعيد عنها قليلا وقال بصوت هادئ: مرام مصطفى الشافعى تقبلى تتجوزينى !.
, نظرت اليه مرام بدهشه ممزوجه بالخجل ظلت تتفرس فى ملامحه باستغراب شديد ثم اطرقت برأسها للاسفل والحمره تغزو وجهها .
, مراد: بذمتك ده وقته ؟
, عمر: وقته ونص ٣ نقطة ثم نظر لمرام مجددا قائلا: تقبلى بيا يا مرام ؟
,
, مرام بخجل ولكن حاولت التكلم بجديه: لو شايف ان ده علشان تصلح الموقف او تقدر تقف جنبى علشان تاخد حقى فانا مش موافقه اما لو علشان بت٣ نقطة
, ثم صمتت وازداد خجلها وارتباكها ٣ نقطة
, عمر: اولا انا مش عارف انتى ايه خلاكى تتدخلى الموضوعين فى بعض ؟
, ثانيا انا هخدلك حقك حتى لو رفضتينى !
, ثالثا بقى انا بحبك يا انسه مرام وعايزك تبقى زوجتى وشريكه حياتى علشان كده بطلب ايدك !
, وصلت مرام لاقصى مراحل الخجل وظلت تفرك يديها وقدمها من التوتر ٣ نقطة
, مراد: ما تحاسب فى كلامك يا عم الحبيب لاحظ انى قاعد .
,
, عمر: مهو علشان انت قاعد انا بتكلم ٣ نقطة ثم نظر لمرام قائلا: ها موافقه ؟.
, مارم بخجل: اللى بابا يشوفه .
, عمر: اللهم صلى على النبى خلاص جهزى الشنط علشان هنرجع بكره واستعدى بقى يا عروسه .
, مراد: وانا دلوقتى ازغرط ولا ايه !
, يالا يا عمنا من هنا .؟
, خرج مراد دافعا عمر للباب حتى خرج وعندما اوشك على الدخول مجددا وجد فرح تمسك الباب لتغلقه قائله: انت رايح فين تانى ؟
,
, يالا علشان عايزين ننام والبت الغلبانه اللى جوه عايزه ترتاح ..
, ضحك عمر بشده قائلا: يالا يا ضنايا زى ما هتعمل فيا هيتعمل فيك بتحط نفسك فى مواقف بايخه ٣ نقطة
, مراد: شكلى وحش اوى ٣ نقطة صح .!
, عمر ضاحكا: جداااا .
, اتجه بعدها عمر ومراد لمكتب رئيس الامن بالفندق وجدوا خليفه يحرر تقرير بفصل محمود نهائيا من الجامعه وحرر اسفله الاسباب وبقى فقط امضاء عميد الكليه .
, بينما لا يعرف احد ما شأن رنا بالامر حتى حضر عمر واخبرهم ما رآه ..
,
, وبعدها نظر لها قائلا: انتى عارفه انك كده عقابك كبير عند **** اوى دا يعتبر قذف محصنات انتى عارفه عقاب قذف المحصنات ايه ؟ **** بيقول " ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والاخره ولهم عذاب عظيم " عايزه تبقى ملعونه فى الدنيا والاخره .. حرام عليكى غيرك وحرام عليكى نفسك ..
, بكت رنا بشده وقالت: انا اسفه و**** مش هأذى حد تانى و**** يا دكتور ..
, نظر اليها عمر وقال: انتى غلطتى ولازم تتعاقبى علشان تعرفى غلطتك ومتكرريهاش تانى .
, تم اخراج قرار اخر بفصل رنا هذه السنه وخرجت رنا منهاره نادمه على ما فعلت ٣ نقطة
,
, ظل عمر طوال الليل يفكر انه بعدما رأى مرام هكذا .. وكذلك قلقه عليها .. وعدم استطاعته تجاهل خوفه هذا .. اخذ قراره بالا يتأخر اكثر من ذلك سيطلبها للزواج وبالفعل فعل ذلك .. ليجد انه مرحب به .. ليشعر بالسعاده تغمره وتنعش كيانه ٣ نقطة
, وكذلك مرام حالها لا يختلف عنه كثيرا رغم حزنها وتألمها نفسيا مما حدث لها ولكن عمر انقذها .. من احبته وتمنته سيصبح لها ٣ نقطة كم ان **** رحيم ..
 
٤٠
الأخير

وصل ادم اخيرا للشاليه وقف بالسياره وخرج منها مسرعا غير مبالى ماذا سيحدث له بالداخل !
, ولكن تقدم منه حازم وامسكه قائلا: انت اتجننت ! مش هينفع ناخدها عافيه يا صاحبى ؟
, ادم وملامحه تنطق بالحده والغضب والتوعد: انا مش هستنى دقيقه يا حازم .
, طارق: وهتستفاد ايه اما تلاقى رصاصه راشقه فيك وتقع جنبها ؟.
, زفر ادم بقوه ضاربا باب السياره بغضب .
,
, حازم: هندخل انا وطارق من قدام علشان نشتت انتباهم ولف انت من ورا .
, اومأ ادم وتحرك ..
, اتجه طارق وحازم للبوابه الرئيسيه واخفى وجهه بيده رأه شخص كان يراقب المدخل ٣ نقطة
, فهاتف توفيق: ايوه يا باشا فى رجلين بيقربوا من المدخل .
, توفيق ناظرا لوليد: دول عرفوا المكان ازاى !..
, الرجل: مش عارف يا باشا نخلص عليهم .
, توفيق: سلموا عليهم كويس وبعدين ابعتوهم ليا .
, الرجل: اوامرك يا باشا .
, التف لوليد: عرف مكانا ازاى ؟
,
, وليد: معرفش ..
, توفيق بضيق: يعنى ايه معرفش مكلمتوش خالص .
, وليد: لا مكلمتوش .
, توفيق: امال وصل ازاى ؟ انت مش قولتلى انه مش هيعرف المكان ده خالص غلطاتك كترت يا وليد .!
, ظل وليد يتذكر ويفكر كيف يمكن لادم ان يصل لمكانهم بهذه السرعه ؟
,
, وسرعان ما تذكر ان هاتفه سقط بغرفه بسمه صر اسنانه بغضب واتجه لغرفتها كانت منطويه على نفسها فى جانب الغرفه ٣ نقطة
, دلف اليها وامسكها من شعرها لتقف امامه وهى تمسك رأسها متألمه .
, وليد بغضب: انتى مسكتى تليفونى ؟
, بسمه بتوتر: تليفون ايه انا ممسكتش حاجه .!
, صفعها وليد بقوه: اتصلتى بحد من تليفونى يا بسمه ؟
,
, صرخت بسمه وهى تتألم: اه يا وليد اتصلت ٣ نقطة اتصلت بطارق .. اتصلت بأهلى ورجاله عيلتى .. اتصلت بالناس اللى هتحمينى من ابن عمى يا ابن عمى ٣ نقطة
, صفعها وليد مره اخرى والقى بها على الارض بقوه وخرج واغلق الباب خلفه بقوه .
,
, اتجه وليد لغرفه يارا نظر اليها وهى ملقاه على الارض بدأ الشيطان يلعب بعقله ونفسه الاماره بسوء ترفض تركه ٣ نقطة
, اتجه اليها مسح على شعرها بهدوء ثم رفع رأسها ليضعها على قدمه ويمسح على وجهها برقه بينما هى بدأت تستعيد وعيها فتحت عينها رأت شخصا امامها ولكن ملامحه غير واضحه فتمتمت بتساؤل: ادم .!؟
, امسك وليد يدها ورفعها مقبلا اياها قائلا: انا جنبك يا حبيبتى حقك عليا معرفتش احوشه عنك ..
, بدأت رؤيتها تتضح تدريجيا حتى رأته تماما انتفضت وحاولت الابتعاد عنه وهى تتألم فكل انش بجسدها يؤلمها كالجحيم .. سقطت رأسها عن قدمه وهى تدفعه بيدها..
,
, فاقترب منها مجددا قائلا: متبعديش عنى انتى هتبقى ليا .. صدقينى هاخد بالى منك .. عارفه انتى فيكى شبه من نيفين اوى .. انا هحبك زى ما حبيتها ٣ نقطة
, ابتعدت يارا عنه وحاولت بكل بما تبقى لديها من طاقه ان تدفعه عنها ٣ نقطة
, ولكن وليد كان مغيبا كان كمن فقد عقله فأكمل وهو يقترب منها: عارفه مكنتش حلوه اوى بس انا كنت بحبها اوى .. كانت طيبه وروحها حلوه .. كنت دايما برتاح لما اتكلم معاها .. كانت بتسمعنى كأنها امى .. كنت بحب اشوفها وابص لعنيها .. كنت بحب امسك ايدها اوى .. كنت بحبها اوى بس٣ نقطة
,
, ثم امسك يارا من يدها بعنف مانعا محاولاتها الفاشله فى الابتعاد عنه وضغط على معصمها قائلا بنبره غاضبه: بس ادم حرمنى منها .. صمم انى ابعد عنها .. انا كنت بقابلها هنا فى الشاليه ده .. كنا بنقضى فيه اجمل اوقاتنا .. بس ابن الشافعى لما عرف جالنا هنا وزعق ليها جامد وطردها من هنا وهددها لو قربت منى تانى هيبهدلها .. وهى مكنتش قده خافت وبعدت عنى ولما اعترضت وحاولت امنعها او اقرب منها رفضت خالص ترجعلى .. يرضيكى اللى جوزك عمله ده ؟ يعنى ايه المشكله فيها ! بيبعدها عنى ليه ؟
,
, ثم تحولت نبرته للاستعطاف وهو يرقق قبضته على يدها التى تحاول هى سحبها بكل قوتها وهى تبكى وتستغفر ربها وتدعوه ان يحميها ويفرج كربها: عارفه بعدها عنى ليه ؟ عارفه كان شايف مشكلتها ايه ؟ انها كانت بنت هوى ٣ نقطة
, انا اصلا اتعرفت عليها من كده ٣ نقطة
, ثم نظر ليارا التى تحولت ملامحها للصدمه والدهشه معا وظلت تنظر اليه غير مصدقه ما يقوله !
, اكمل وقال قال بحزن: هو الشغل عيب ! يمكن شغلها مكنش صح بس انا مكنتش معترض ؟
,
, انا كان كفايه عليا تبقى جنبى ومعايا .. ايوه مش اول راجل المسها بس لما كانت معايا محدش لمسها غيرى .. مش **** بيقبل التوبه ؟! هى كانت هتوب وتبقى ليا انا بس .. وانا كنت عايزها تفضل جنبى .. بس ادم مرضيش ؟ ازاى واحده زى دى تدخل عليتنا ؟ وقعد يدينى محاضرات ومواعظ .. ازاى تأمن واحده على بيتك وهى مش امينه على نفسها ؟ ازاى تجيب ولاد ودى تبقى امهم ؟ ازاى اصلا تعيش فى الحرام ؟ وازاى ! وازاى !
, ثم اضاف بغضب: هو ماله ! يدخل ليه ؟! انا بحبها وهى بتحبنى هو يتحشر ليه ؟ وبعدين انا اصلا اكبر منه يعنى ملوش يكلمنى ولا يحاسبنى ٣ نقطة
, كانت يارا تشعر بالذهول و رأسها تدور ٣ نقطة
,
, كيف يعيش انسان هكذا ؟
, كيف يتهاونون فى حرمات **** هكذا ؟
, من هذا ! هل هذا من خلفاء **** فى الارض ؟
, هذا ليس ببشر سوي .. هذا مجنون .. مختل عقليا ٣ نقطة
, ظلت تبتعد عنه وتسحب يدها من يده ولكنه اطبق عليها وقال: اقولك على كمان سر ؟
,
, لما عمى عادل عرف انى بحب نفين كان مضايق اوى لانه خاف انى اتعلق بها واخرج عن طوعه ومساعدوش فى انتقامه من اخوه فقرر يبعدها عنى نهائى ٣ نقطة عارفه عمل ايه ؟ سفرها بره .. خلاها تبعد عنى خالص ٣ نقطة علشان كده انا خليت بنته تدفع ثمن اللى عمله وانتقمت منها ٣ نقطة بس هى حبتنى ! ثم ضحك بصوت عالى: الغبيه حبتنى بس لسوء حظها حبتنى فى انتقامى ٣ نقطة ثم اضاف بنبره ماكره: بس انا مسبتوش على كده .. دا انا فضلت ابوظ فى شغله علشان توفيق يخاف منه لننكشف بسببه .. وفعلا حصل وامر توفيق بقتله ٣ نقطة ثم ضحك بشر وابتسامه انتصار تشق وجهه: فاقتلته ! ايوه انا قتلته بايدى ! كنت مبسوط وانا شايف دمه بيتصفى قدامى .. حسيت انى اخدت حقى ٣ نقطة
,
, ثم نظر ليارا وقال بلهفه: اوعى تخافى منى .. انا بحبك ومش هأذيكى .. اوعى تخافى خالص .. انا هقتل ادم ونتجوز انا وانتى .. متزعليش مش هخليه يبعدك عنى وانتى هتحبينى و**** صدقينى ٣ نقطة
,
, رفع يده يمسح على شعرها فصرخت يارا دافعه اياه بقوه لتنهض واقفه وهى تترنح لتستند على الحائط خلفها وتصرخ فيه وهى تبكى بهستريا: انت ايه ؟انت لا يمكن تكون بنى ادم ! انت شيطان .. شيطان ! انت ازاى تتكلم كده ؟ انت بتتكلم عن قتل وموت ؟ انت ازاى مش خايف من **** ؟ حسبى **** ونعم الوكيل ٣ نقطة **** ينتقم منك ٣ نقطة حسبى **** ونعم الوكيل ٣ نقطة
, نهض وليد ليقف امامها: يارا انا بحبك صدقينى ..
,
, دفعته بعنف صارخه فيه بغضب: انت مينفعش تتكلم عن الحب اصلا ! انت واحد مجنون ٣ نقطة مجنون انا بكرهك .
, اتجه وليد اليها امسكها من ذراعها يهزها بعنف ويقول بهستريا: انا مش مجنون .. انا مش مجنون .. هما غلطوا فى حقى وانا بنتقم منهم ٣ نقطة انا بحبك ٣ نقطة انا مش مجنون ٣ نقطة مش مجنون افهمى ٣ نقطة
,
, وبدون شعور منه ظل يضربها بقوه وعنف وهو يردد: انا مش مجنون مش مجنون .
, بينما هى تصرخ وتبتعد عنه حتى سقطت على الارض كالجثه الهامده .
, دلف توفيق وابعد وليد عنها الذى استمر بضربها حتى بعد ان سقطت واخذه معه خارجا من الغرفه ٣ نقطة
,
, اما بالخارج استطاع ادم الدخول بالفعل بعد ان اصبح كل تركيز الرجال على المدخل والرجلين القادمين فقط .
, تسلل من باب خلفى فهو يعرف هذا الشاليه جيدا .. ادخله هذا الباب على المطبخ بالدور السفلى .. دخل بترقب وعيناه ترصد المكان كعينى الصقر .. استمع لصوت صرخات صادره من الاعلى فعرفها على الفور .. كيف لا يعرفها !
,
, شعر بقلبه يخرج من مكانه .. وقف مكانه ليعرف مكان الصوت ٣ نقطة صعد على السلالم مسرعا .. وجد رجلين بالاعلى اشتبكوا معه .. ولكن صاحب العقل لا يقف فى وجهه الان استطاع ادم ببساطه اسقاطهم على الارض يترنحون من الالم .. وفجأه فتحت غرفه ليخرج منها وليد وتوفيق ويقفون امام ادم الذى ينظر اليهم بنظرات متوعده ٣ نقطة هو لن يفعل بهم شئ ! فقط يرغب بتهشيم رأسهم .. واخراج قلوبهم من مكانها .. وتحطيم اوصالهم ٣ نقطة
,
, بالخارج اتشتبك حازم وطارق مع رجال توفيق ولكن لم يكن عددهم كبير فاستطاعوا السيطره عليهم والافلات منهم لا يمنع ذلك انهم تلقوا العديد من الضربات ايضا٣ نقطة
, صعد طارق وحازم للاعلى ليجدوا ادم يقف بمقابله وليد وتوفيق .
, وليد: اهلا اهلا منور يا ابن عمى .
, ادم بصوت هادئ يملؤه التهديد: فين مراتى ؟
, توفيق: ما تسيبها تونسنا شويه ..
,
, حازم: وليد بلاش اللعب بالنار فين البنات .
, وليد بتهكم: النار ههههههه سلامات يا جدع انت فاكرنى خايف ..
, لم ينتظر ادم اكثر كان يوجد غرفتين اخرين بالطابق فاتجه لواحده منهم وقبل ان يفتح الباب اتجه اليه وليد وامسك ذراعه قائلا: لسه متكلمناش .
, توقف ادم ثوانى ثم على غفله استدار لتستقر يده بوجه وليد فى لكمه عنيفه .. عاد وليد على اثرها بضع خطوات للخلف قبل سقوطه ارضا ٣ نقطة
, فتح ادم الباب لتشهق بسمه خائفه ينظر اليها ادم بحزن على مظهرها ولكن عقله وقلبه تمزقوا لمجرد شعوره ان يارا اصبها مكروه .. شعر بالدماء تغلى بعروقه وتندفع لوجهه استدار لهم مشيرا لطارق وحازم قائلا: بسمه ٣ نقطة
,
, اتجه توفيق للغرفه الاخرى فاتحا بابها ودلف ليمسك كرسى ويجلس عليه امام يارا الفاقده لوعيها .. يدلف وليد خلفه ٣ نقطة
, بينما يقف ادم امام الغرفه يخشى دخولها بدأ قلبه يدق بعنف .. عيناه تزوغ هنا وهناك .. مفاصله ترفض التحرك .. رفع يده وضغط على شعره بقوه ٣ نقطة
, توفيق بخبث: اتفضل يا ابن الشافعى اتفضل يا كينج مش عايز تشوف السينوريتا بتاعتك تعالى !
,
, نظر حازم لطارق مشيرا اليه ان يذهب لبسمه اتجه طارق لغرفتها .. وبمجرد رؤيته اتجهت اليه مسرعه ولكن ما كادت تقف حتى سقطت مره اخرى ٣ نقطةاتجه اليها طارق بلهفه وامتلئت عينه بالدموع .. شعر بقلبه يتمزق من رؤيتها هكذا ٣ نقطة
, بسمه: اتأخرت عليا يا طارق .
, طارق باختناق: انا اسف غصب عنى .
, بسمه ببكاء: انا كنت خايفه اوى يا طارق ضربنى جامد اوى انا بكرهه بكرهه .
, طارق بغضب: ودينى ما هرحمه .
, قالت بسمه بسرعه: يارا عامله ايه ؟
,
, طارق: ادم وحازم راحوا ليها ..
, نظرت اليه بسمه قائله: عارفه انه مش وقته .. ولا مكانه .. ولا حتى ينفع اقولك كده دلوقتى لانك لسه لا جوزى ولا حتى خطيبى ٣ نقطة بس انا النهارده بس اتاكدت قد ايه بحبك ٣ نقطةطارق انا مش عايزاك تبعد عنى تقبل تتجوزنى .!
, الجمت المفاجأه طارق لم يستطع التحدث او الرد عليها ظل ينظر لعينها لا يدرى بما يجيبها وقف بعدما كان يجلس بجوارها على الارض ظل متسمر فى مكانه ينظر للفراغ لا يصدق ما قالت وما تطلب هو لا يحلم لا يدرى لما قال ذلك او كيف خرجت ولكنه قال: مش وقته لما نخرج نبقى نتكلم ..
, شعرت بسمه بالاحباط والخجل وظلت تحاول النهوض ولكن كان الموضع شاق عليها جدا .
,
, في هذه اللحظه وصل خالد والقوات معه انتشرت القوات تحاوط المكان وبدا البعض بالتسلل للداخل .
,
, دلف ادم على يارا وبمجرد رؤيتها توقف قلبه .. رفضت دماؤه التحرك .. حُبست انفاسه ..عجز عن التنفس اختناق اصابه .. نظر اليها بذهول ودهشه اقترب منها بخطوات بطيئه يتفرس فيها .. وجهها الملئ بالكدمات والجروح .. الدماء تخرج من فمها وانفها .. خصلات شعرها المتمرده على الارض .. ملابسها الممزقه .. انفاسها البطيئه .. عينها المغلقه ٣ نقطة
, امال راسها قليلا ليجد بقعه دماء اسفل رأسها ٣ نقطة
,
, بدأت عيناه تحتد ٣ نقطة وانفاسه تخرج دفعه واحده .. احمرت عيناه بشده .. نزع الجاكيت الخاص به ووضعه على جسدها .. سحب حجابها وضعه على شعرها ليخفيه تماما .. وهى جثه بيده لا تتحرك ٣ نقطة
,
, نهض ادم بهدوء والتف ينظر لتوفيق ووليد بينما اتجه حازم ليارا لتخونه دموعه وتسقط على وجهه لرؤيه اخته بهذا المنظر سقط على ركبتيه امامها ورفعها عن الارض وضرب على وجنتها بخفه محاولا افاقتها ولكنها لا تستجيب .
, بينما تحرك ادم باتجاه توفيق ووليد قائلا بصوت قاسى غاضب: قولى سبب واحد ميخلنيش اموتك دلوقتى !
, فى الواقع توفيق لا يخشى احد ولا يهاب شئ ولكن منظر ادم جعل الخوف يدب فى اوصاله ..
, توفيق بخوف: ابن عمك اللى ضربها انا مليش دعوه ٣ نقطة
,
, نقل ادم نظره لوليد: انت كده كده ميت صح ٣ نقطة
, تحرك ادم خطوه اخرى فأخرج توفيق سلاحه مصوبا اياه باتجاه ادم: لو قدمت خطوه كمان هقتلك ..
, ادم بابتسامه شر واصرار: تفتكر انى هخاف محدش هيرحمك من ايدى بابن الكيلانى ..
, اطلق توفيق رصاصه طائشه ليربك ادم ولكن لم يهتز ولا يرف له رمش .
, ولكن على اثرها فتحت يارا عينها بتوجع وعندما رأت حازم احتضنته بشده وبكت بحرقه ٣ نقطة
,
, استمع ادم لصوتها فالتف ناظرا اليها ولم يزيده ذلك الا عنف وشراهه فالتف اليهم ..
, ولكن صوتها اوقفه: متوسخش ايدك بيهم ادم ٣ نقطة علشان خاطرى سلمهم للبوليس ٣ نقطة متأذيش نفسك ٣ نقطة علشاني يا ادم متأذيش نفسك ..
, صوب توفيق مسدسه تجاهها وهنا فقط سقط قلب ادم ولكن وليد امسك يده قائلا: انت اتجننت بتعمل ايه ؟
, توفيق: ملكش دعوه انا حر .
,
, دفعه توفيق بحده فغضب وليد صارخا: تصدق انت حلال فيك الموت وهجم عليه ٣ نقطة
, حاول توفيق ان يتحاشاه وعندما استنفذ صبره دفعه بقوه مصوبا المسدس باتجاهه نظر اليه وليد بدهشه ابهذه السهوله يتخلى عنه !
, ادم بتحذير: توفيق ملكش دعوه بوليد حسابك معايا مدخلش حد منهم .
, نظر اليه وليد بصدمه ..
, اادم من يدافع عنه !
, ادم من يطلب عدم ايذائه !
,
, تذكر وليد على الفور كلمات بسمه بأن اى من معه لن يساعده اذا كان فى مأذق ولكن ابن عمه سيقف معه ..
, ظل وليد ينظر لادم تذكر لحظات طفولتهم ..
, كيف كانوا يتشاكسون .. يضحكون .. يتشاجرون .! كيف دافع ادم عنه ووقف بجواره كثيرا ! كيف كانوا عائله ! ترقرقت الدموع بعينه .. وشعر بألم يغزو قلبه يشعره بالندم ٣ نقطة نادم لانه اختار الجانب الخاطئ ٣ نقطة
,
, بينما ضحك توفيق بشده: انت انت بتقولى مأذيش وليد ؟ ايه هتضحى بحياتك علشانه .؟
, ادم بجديه: خلى الموضوع بينا .. خرج وليد يا توفيق ..
, ظل توفيق يصوب مسدسه باتجاه وليد فتحرك ادم ليقف امامه: توفيق ٣ نقطة
, ظل وليد ينظر اليه بجمود لا يستوعب ما يفعله !كيف يضحى بنفسه من اجل من اوقعهم بهذا الموقف ؟ من اذى زوجته .. من قتل زوجه اخيه الاخر .. من فعل كل ما حرمه **** من اجل شهواته وملاذه الشخصيه .. كيف يدافع عنه ؟
,
, توفيق: يعنى انا ليا مزاج افرغ رصاص مسدسى اموت مين ؟ شوفت انا طيب وبسألك اهه !
, ادم: انا قلتلك الموضوع بينى وبينك وانا قدامك ..
, سحب توفيق السلاح معمرا اياه وضع يده على الزناد فصرخت يارا بخوف وبكاء نظر اليها وليد وشعر بمدى خوفها على زوجها ٣ نقطة
, ضغط توفيق الزناد فدفع وليد ادم بقوه
, لتستقر الرصاصات بجسد وليد بينما يارا تصرخ وتنتفض باحضان حازم بينما يصرخ ادم: ولييييييد ٣ نقطة
,
, عندما استمع خالد بالخارج لصوت الرصاص والصراخ دلف مسرعا واعطى امر للرجال بالتدخل .
, كان طارق عاجزا عن التصرف فبسمه لا تستطيع الحركه ولكن عندما استمع لصوت الطلقات الناريه نظر لبسمه وامرها بعدم التحرك وخرج مسرعا ولحقت به بسمه ..
, رفع توفيق سلاحه بوجه ادم الذى اصبح كالبركان الثائر .
, توفيق بضحكه خبيثه: اتشاهد على روحك يابن الشافعى ٣ نقطة
,
, وانطلقت الرصاصه ولكن لم تستقر بجسد ادم وانما استقرت برأس توفيق فخالد هو من اطلق النار ليسقط توفيق على الارض جثه هامده ٣ نقطة
, جثى ادم على ركبتيه بجوار وليد: وليد فوق فتح عينك ٣ نقطة
, وليد بضعف: خايف عليا يابن عمى ٣ نقطة
, ادم بغضب: انت اخويا يا حيوان اخويا ٣ نقطة
, تجمعت الدموع بعين وليد وقال: انا مستاهلش .. انا اخرتى كده .. عشت طول حياتى حاقد عليك .. عشت طول حياتى بتآمر ضدك .. هى دى نهايتى يا بن عمى .. هى دى نهايتى . ..
,
, كانت يارا وبسمه يبكيان بحرقه .
, اقترب حازم منه: انت اللى اخترت النهايه ٣ نقطة
, فرت الدموع من عينى وليد وقال: عارف وعارف ان دنيتى مفهاش حاجه واحده تشفعلى ٣ نقطة ثم نظر ليارا قائلا: سامحينى .. ولو مقدرتيش حقك .. حقك تدعى عليا حتي ٣ نقطة توفيق مات وانا هحصله ٣ نقطة ومتقلقيش ربك هياخد حقك ٣ نقطة
, يارا ببكاء: **** يرحمه وانا مسمحاك وربنا يسامحك **** يسامحك ٣ نقطة
, اغلق وليد عينه وقال: ااااااه بتدعى ليا ليه ! انا مستاهلش ٣ نقطة
, ثم نظر لبسمه التى كانت تنظر اليه ببكاء صامت ولم يتحدث ولكن عينه قالت الكثير انفجرت بسمه باكيه وسقطت على الارض فاسندها طارق التى خانته دموعه هو الاخر .
,
, نظر وليد لادم: قول لامى تسامحنى يا بن عمى .. ان عارف انى معملتش حاجه ليها .. عارف انى مكنتش ابن تتشرف بيه .. عارف انى خذلتها كتير ٣ نقطة
, انهمرت دموعه بشده وهو يخرج انفاسه الاخيره: بس و**** بحبها ونفسى ترضى عنى وتسامحنى .. قولها تسامحنى يا ادم ٣ نقطة واعتذر لابويا وقوله ان مش غلطه .. مش غلطه ان ابنه بالبشاعه دى .. اعتذر له وخليه يسامحنى .. انا مرفعتش راسه بس لو هيقدر يسامحنى قوله يسامحنى وكم٣ نقطة
, وانقطعت الانفاس لتخرج روحه وتصعد لبارئها لتصرخ بسمه باكيه ويغمض ادم عينه قائلا: انا لله وانا اليه راجعون ٣ نقطة
,
, بينما خرجت صرخه من يارا ولكن ليس بسبب ما حولها ولكن بسبب الم يمزق معدتها وضعت يدها على بطنها وهى تأخذ انفاسها بصعوبه ٣ نقطة
, فزع ادم واقترب منها حاملا اياه ليجد اسفلها بركه من الدماء فجن جنونه وهى تصرخ بين يديه .. خرج مسرعا بها وبمجرد ان وضعها بسيارته اطلقت صرخه هزت الارجاء من حولها لتسقط فاقده للوعى ٣ نقطة
, صعد حازم مع طارق بالسياره من سيارات الشرطه ومعه بسمه ولحقوا بهم على المشفى بينما اتصل عامر بالاسعاف الذى حضر وحمل جثتى وليد وتوفيق .
, لتبقى الدماء تغطى المكان فقط .
,
, فى المشفى .
, خرجت الطبيبه من غرفه يارا .
, ادم بلهفه: طمنينى يا دكتوره .
, الطبيبه: مدام يارا بخير الحمد لله بس للاسف مقدرناش ننقذ البيبى وكمان انا مضطره ابلغ لان دى مش حادثه عاديه ٣ نقطة
, حازم بصدمه: بيبى !
, الطبيبه: انتو مكنتوش تعرفوا انها حامل ؟
,
, اغمض ادم عينه قائلا بهدوء: كنت عارف ٣ نقطة واصلا دا اختطاف مش حادثه .
, الطبيبه: هى للاسف اظاهر انها تأذت جامد لان الرحم تتضرر ودا اللى ادى لسقوط الطفل وكمان مش كده بس الضغط النفسى والتوتر كل ده احنا اصلا بننصح الامهات اللى فى بدايه حملهم يتجنبوه على العموم هى شخصيا هتبقى كويسه مع العلاج .
, حازم: شكرا يا دكتوره .
, الطبيبه: مين جوزها .!
, نظر اليها ادم قائلا بهدوء: انا ٣ نقطة
, الطبيبه: طيب ممكن ثوانى .
,
, ابتعدت الطبيبه قليلا وقالت: بص يا استاذ الاصابه الداخليه للرحم مش سهله هى اه هتتحسن مع الوقت بس طول فتره العلاج لازم يتمنع الحمل لان لو حصل حمل يا اما هيجهض الجنين ياما هيأثر على صحه الام لان وضع الرحم ميسمحش انه يتحمل جنين ومينفعش الموضوع يتجاهل لازم تمنعه فتره لغايه ما تتحسن تماما ولو ما عملتش كده ممكن الضرر يتضاعف ولا قدر **** متقدرش تخلف تانى وانا مقدرش اقولك الفتره دى قد ايه ممكن شهر او اثنين وممكن سنين وطبعا تقبل الام عاده للموضوع ده بيبقى صعب وهتبقى محتاجه ليك جدا جنبها حاول تساندها معنويا لانها مش هتبقى عايزه غيرك جنبها ٣ نقطة
,
, اومأ ادم وغادرت الطبيبه
, اسند ادم ظهره للحائط بتعب وارهاق .. حزن بشده على طفله الذى توفى .. تمزق قلبه على تألم حبيبته بهذا الشكل .. كيف ستتحمل الخبر ؟ بالتأكيد كانت فرحه .. كانت امنيتها الوحيده انجاب *** منه ٣ نقطة وعندما تتحقق تتسرب من بين يديها كأنها سراب ٣ نقطة!
, اتجه اليه حازم ربط على كتفه: ان شاء **** هتبقى كويسه لازم تكون جنبها دلوقتى ٣ نقطة
, اغرورقت عيناه بالدموع قائلا: مش قادر ادخل لها يا حازم مش قادر اشوفها قلبى وجعنى اوى ٣ نقطة يارا يارا يا حازم يجرلها كل ده .. يارا اللى عمرها ما اذت حد .. اتأذت بسببى انا اكتر انسان سببتلها الوجع يا حازم .
,
, اندهش حازم من شكل ادم ٣ نقطة
, من كان يقف كالحائط فى ظهر الجميع الكبير قبل الصغير .. كان يتصدى اى مشكله بقلب قوى لا يهاب شيئا .. لا يضعف ابدا .. كانت قوته وجبروته لا مثيل لهم .. كان اكثر من يتحمل الالم والصدمات .. ينهار هكذا لم يرى احد دموع ادم حتى فى وفاه والدته كان عصبيا هائجا ولكن لم يبكى ٣ نقطة
, يااااه **** فلتكن رحيم بعبادك . ..
, جاء طارق قبل ان يقول ادم كلمه واحده .
, طارق: بسمه فاقت وبقت كويسه شويه كدمات كده بس ..
,
, حازم: طيب الحمد لله ٣ نقطة على فكره زمان الناس فى البيت قلقانين علينا جامد احنا مكلمنهمش .
, ادم بعدما استعاد نفسه قائلا: ملوش لازمه العيله كلها تتجمع هنا انا هشوف ينفع نخرج امتى واذا كان ينفع نمشى نمشى ..
, اتجه ادم للطبيبه التى اخبرته انها فقط تحتاج للراحه والعنايه ويمكن الاهتمام بذلك فى المنزل .
, واتجهت اليها لتطمأن عليها دلفت عليها الطبيبه كانت يارا بدأت تفيق .
, الطبيبه: حمدلله على سلامتك .
,
, يارا بوهن: **** يسلمك ٣ نقطة ثم وضعت يدها على بطنها واغرورقت عينها بالدموع قائله: ابنى ..؟!
, قالت الطيبه وهى تقيس النبض: للاسف مقدرناش ننقذه .
, اغمضت يارا عينها بألم وشهقه صغيره تخرج منها وقالت: اللهم اجرنى من مصيبتى واخلفنى خيرا منها .
, مسحت الطبيبه على رأسها وقالت: جوزك بره ومعاه شابين وعايزين يطمنوا عليكى ادخلهم .
, نظرت اليها يارا وقالت بترجى: ممكن اطلب مش حضرتك طلب .
, الطبيبه بابتسامه بشوشه: اكيد اتفضلى..
,
, يارا بنبره خافته يبدو بها الوجع الذى تعانيه: ممكن متقوليش لحد على البيبى محدش كان يعرف عنه خالص ومش عايزاهم يزعلوا .
, الطبيبه باشفاق عليها: بس انتى محتاجه حد يواسيكى ويبقى جنبك .
, يارا بابتسامه متألمه ودموعها تشق طريقها على وجنتها: مفيش حاجه ممكن تواسى ام فقدت طفلها يا دكتوره ٣ نقطة
, نظرت اليها الطبيبه بحزن وخرجت طمأنتهم على حالها وقالت: على فكره طلبت منى مقولش لحد على موضوع الجنين وقالتلى ان محدش يعرف ومش عايزه حد يزعل .. الانسانه دى بجد رقيقه اوى خدوا بالكم منها **** يصبرها .
,
, اومأ ادم بوجوم .
, ذهبت الطبيبه لتكتب لها تصريح بالخروج وذهب معها حازم .
, اتجه ادم اليها بخطوات مضطربه فتح الباب بهدوء اطل برأسه ليجد ملاكه الصغير تنظر للنافذه بالغرفه وهى شارده تضع يدها على بطنها تبكى بصمت ٣ نقطة هل يشعر احد بالنار داخله ٣ نقطة روحه تتحرق ٣ نقطة يتعذب لرؤيتها هكذا ٣ نقطة
, دلف وجلس بجوارها التفتت اليه امسك يدها مقبلا اياها برقه وقال: حمدلله على السلامه .
,
, نظرت اليه يارا ثوانى ثم ما لبثت انا تعالت شهقاتها ليضمها هو بقوه لاحضانه مخرجا تنهيده متألمه وهى تنتفض بين يديه ٣ نقطة
, هو ملجأها الوحيد عندما شعرت انها على حافه الموت لم يؤلمها شئ سوى انها لن تراه مجددا .. لن تستمع لصوته وتشعر بدفئ حضنه .. لا تستطيع الهروب منه فكلما حاولت تهرب منه اليه ٣ نقطة كانت تحمل طفله بجوفها .. كانت ستصبح ام لابن منه .. كانت سترتبط به اكثر بطفل يملئ حياتهم .. لكن يشاء **** ويكون ما شاء ٣ نقطة فما نحن لنتعرض على اراده المولى ٣ نقطة
,
, ربت ادم على ظهرها مغمضا عينه بعد ان لمعت بالدموع قائلا: انتى عارفه ان **** عمره ما اختار لينا حاجه وحشه ٣ نقطة **** بيحبنا اوى يا يارا علشان كده مش عايزك تزعلى على حاجه اختارها **** ٣ نقطة **** مش رايد يجيلنا ***** دلوقتى واحنا راضيين ومش عايزك تكونى صابره لان مفيش قدامك حل تانى لا انا عايزك تكونى راضيه انا راضيه يارب بكل اللى تكتبه ٣ نقطة فاكره قصه الخضر لما قتل غلام صغير فصاح فيه سيدنا موسى ازاى يقتل نفس بغير حق وكان غلاما صغيرا فاكره ٣ نقطة فاكره رد الخضر عليه كان ايه ؟ قاله ان الغلام ده كان مكتوب فى علم **** كافرا وكان ابوه وامه مؤمنين فخشينا ان لو بقى الغلام حيا لحمل والديه على الكفر والطغيان فأراد **** ان يبدل والديه من هو خير منه صلاحا ودينا وبرا بهما ٣ نقطة
,
, يعنى يمكن دلوقتى تكونى زعلانه عليه بس لو كان جه كان بقى بعيد عن **** .. ويمكن كان بقى مش صحيح جسمانيا .. ويمكن كان ولد باعاقه او نقص معين ويموت بعد مده صغيره وتبقى اتعلقتى بيه اكتر .. علشان كده يا حبيبتى عايزك قويه راضيه بقضاء **** وقدره وتعرفى ان كل امر **** بيختاره هو الصالح والخير لينا .. يمكن متعرفيش حكمته ايه بس اللى اكيد تعرفيه ان **** عز وجل ادرى بينا وبنفوسنا " ولا يكلف **** نفسا الا وسعها " اصبرى واحتسبى واعرفى ان اى حزن او هم **** بيرفع بيه درجاتك وبيكفر بيها عن سيئاتك وطبعا انتى عارفه حديث الرسول اللى بيقول " لا يصيب المؤمن من هم، ولا غم، ولا اذى، الا كفر **** به عنه حتى الشوكه يشوكها.. . "
,
, رحمه **** كبيره وواسعه الجأى اليه وهى هيصبرك **** بيقول " وبشر الصابرين " وكمان " لكل اجل كتاب " اصبرى يا يارا وربنا عمره ما هيخذلك ابدا ٣ نقطة
, كانت يارا قد سكنت بين ذراعيه تستمع لكلماته التى يقولها فكانت تشبه المخدر الذى وضعه ليطيب جرحها ٣ نقطة
, ابعدت رأسها للخلف قليلا ناظره لعينه التى ذرفت الدموع وقالت: **** يخليك ليا انت مش عارف انا كنت محتاجه الكلمتين دول قد ايه ..؟!
, ثم استدركت شيئا وقالت: بس انت عرفت منين ؟!.
, ادم بهدوء وهو يمسح دموعها: بسمه قالتلى لما كلمتنى انا الوحيد اللى عرفت بس الدكتوره دلوقتى قالت قدام حازم .
, يارا: بسمه عامله ايه ؟ وازاى اصلا كلمتك ؟!
,
, ادم: بسمه كويسه لكن ازاى كلمتنا معرفش احنا لقيناها بترن على تليفون طارق .
, يارا: الحمد لله على كل حال .
, انا مش عايزه حد يعرف حاجه وكفايه قلقهم علينا .
, ادم: تمام وانا هنبه على حازم وبسمه .
, يارا: انا عايزه اروح .
, ادم: يالا قومى .
,
, اسندها ادم وعندما وجدها تتحرك بصعوبه حملها وسط اعتراضها ووضعها بالسياره ولحق بهم حازم وطارق وبسمه يسندها احدى الممرضات .
, اتجهوا للمنزل استقبلهم الجميع والقلق بادى على وجوههم .
, جلسوا بغرفه الاستقبال اراحوا يارا وبسمه كلا على الاريكه وتوالت عليهم الاسئله اين كانوا ؟ وماذا حدث ؟! وكيف هم ؟! وكيف مرت اليوم عليهم ؟! وكانت بسمه من تسرد المعظم مع حذرها بعدم اخبارهم عن حمل يارا كما اوصتها .
, امينه بأسى: **** يسامحه ويغفرله .
,
, ندى: بس انتو متبهدلين اوى **** ينتقم منهم .
, يارا بتعب: حرام عليكى يا ندى متدعيش عليهم دول دلوقتى بين ايدين **** .
, ندى بضيق: مش قصدى بس دول ميستهلوش حتى الرحمه ازاى يعملوا فيكوا كده .؟!
, مريم: الرسول عليه الصلاه والسلام بيقول " لا تسبوا الاموات فإنهم افضوا الى ما قدموا " يعنى خلاص بقى بين ايدين **** هو يحاسبه .
, ندى: عليه الصلاه والسلام **** يسامحهم بقى .
, بسمه بمرح: بس انا اضربت ضرب مضربوش حرامى غسيل على السطوح .
, ضحك الجميع عليها .
, ساره: الحمد لله انكو بخير انا كنت هموت من القلق لدرجه انى حسيت ان البيبى ذات نفسه قلق معايا ٣ نقطة
,
, ابتسم الحاضرين ما عدا يارا التى مرت ساحبه حزن بعينها .. وشعرت بغصه مؤلمه بقلبها ..
, لاحظها بسمه وحازم وبالطبع ادم فهم فقط من يعرفون ..
, تنهدت بحزن وكان يبدو عليها الارهاق الشديد لذلك لم تستطع الجلوس معهم طويلا فاستأذن ادم وذهب بها لمنزلهم وبمجرد ان دلفوا اخذت حماما سريعا وهو ايضا وغطوا فى نوم عميق حاضنا اياها بين ذراعيه مطبقا عليها كانه خائف من ان تهرب ٣ نقطة
, بينما تنعم هى بالدفئ والامان الذى افتقدته هذا اليوم ٣ نقطة
, وينعم هو بالراحه والاطمئنان الذى افتقدها ٣ نقطة
,
, * مرت اياما تتلوها ايام تم دفن وليد حزن الجميع عليه ومن اجله فأولا واخيرا هو ابن العائله .
, * بعد تحسن الاوضاع تقدم عمر لطلب مرام و استقبل مصطفى طلبه بالترحاب وتم الاتفاق بينهم .
, * طلب طارق اخيرا يد بسمه من جدها ووافقت هى فورا وتزوجوا مباشره ليبدأ العناد بينهم ولكن كزوجين وكان طارق يهيم بها فكان يسمعها من الغزل والكلمات ما تجعلها تزداد عشقا له يوما بعد يوم .
,
, * تحسنت علاقه حازم ومريم كثيرا واصبحت اكثر اهتماما به وازداد هو حبا لها .
, * يسير جاسر فى طريق الشفاء بشكل ملحوظ وندى تهتم به جيدا مع حياتهم الذى يغلفها الحب والجنون .
, * فرح اصبحت مختله عقليه من تصرفات مراد معها فهو يفقدها صوابها ولكن عشقته راهنها هو انها ستحبه واحبته وازداد هو عشقا لها حتى سيطرت على كيانه وعينها كفيله لتجعله يجن بها .
, * بدأت اعراض الحمل تظهر على ساره الذى جن جنونها من تعليقات بطه عليها واسر يساندها وبشده وشعرت اخيرا بمعنى حياه واسره فحياتها مع اسر كانت كالاحلام.
,
, * اروى ويوسف يعيشون حياتهم بسعاده لا يخلو الامر بالطبع من بعض المشاجرات اليوميه و فقدان اروى لاعصابها من تصرفات زياد الذى لا يمل ولا يكل ابدا من جعلها تستشيط غضبا .
, * اما ادم ويارا تمتلئ ايامهم بالمغامرات الجديده ولا يخلو الامر من عناد وتحدى بينهم كان عدم الحمل يؤثر على يارا قليلا ولكن ايمانها ب**** وثقتها به كبيره كانت تتابع باستمرار مع الطبيبه وتتابع ادويتها وكان ادم يساندها ويقف معها دائما وكل يوم يزداد حبهم وتعلقم ببعضهم البعض حتى صار عشقه لها يفوق الحد .
,
,
,
, بعد مرور 5 سنوات .
, نجد المنزل يعم بالضجه وعدم الاستقرار .. حركه هنا وهناك .. ضحكات تصدر من احدى الغرف .. وبغرفه اخرى يجلس اخرين يتحدثون بجديه بالغه .. فى المطبخ يصدر اصوات عاليه وحركه وروائح شهيه المنزل مزين بشكل خلاب ..
, نرى *** صغير يجرى بسرعه وهو يضحك بشده وتجرى خلفه والدته تمسك بالطعام بيدها وهى تصرخ به: مازن يا ولد حرام عليك قطعت نفسى اقف بقى .
, مازن بصوت طفولى: مش حايز اكل متخثبيش عليا بقى يا ماما .
, ساره بصراخ: انا لو مسكتك هضربك .
,
, مازن بضحكه طفوليه مرحه: كان غيرك اشطر .
, وقفت ساره واضعه يدها على خصرها تمسكه بألم: اه لو امسكك بس ..طلعت روحى .
, جائت مريم على صوتها: مالك بس يا ساره ؟!
, ساره وهى تلهث كمن يجى بسباق: عايزاه ياكل قبل الاحتفال بالليل بس مطلع روحى ومش راضى خالص .
, وقف مازن قائلا: ماما متتكلميش مع طنط دى خاالث.
, جاء حازم من خلفه وحمله فوق ذراعه قائلا: ليه بقى ..؟!
, مريم: ليه كده بس يا مازن هو انت زعلان منى ٣ نقطة؟!
,
, مازن بطفوليه: ايوه انا مش بكلمك انتى وطنط فرح علشان انتو شريرين .
, مريم: شريرين مره واحده ليه كده طيب ..!
, مازن بتذمر: علشان انتى وهى بتاكلوا العيال الثغيره واشار لبطنها قائلا: بس **** عاقبك وطلعلك كرش ٣ نقطة
, انفجر الثلاثه ضحكا عليه وضعت مريم يدها على بطنها فهى حامل بالشهر الخامس وجلست على الاريكه وهى تحاول اخذ انفاسها .
, انزله حازم ضاحكا: يخرب عقلك اكتر مهو خربان ..
, جاءت يارا وقالت: بتضحكوا على ايه ؟!.
, ساره: صحيح يا مازن مش زعلان من خالتو كمان .
,
, اتجه مازن ليارا فحملته بخفه وقالت: حبيب خالتو يزعل منى ليه ؟!
, مازن وهو يقبلها من وجنتها: لا يا ماما انا بحب خالتو مش بزعل منها ابدا ..
, ساره: بس خالتو عندها نونو فى بطنها .
, مازن بصدمه دفعها ووقف امامها: انت كمان يا خالتو بتاكلى الثغيرين .
, جلس مازن على الارض ووضع يده على خده قائلا بحزن وخذلان: مكنتش اتوقع منك كده خالث يا خالتو انت كمان ااااه يا عينى عليك يا مازن كل اللى فى البيت بياكل الثغيرين بس انا زحلان زحلان اوى وقلبى بتقطع من جوه ٣ نقطة
,
, دلف اسر واستمع لكلماته فأمسكه من ياقه تيشرته رافعا اياه بيد واحده قائلا: بتندبى حظك ليه يا بطه ؟
, مازن رفع يده فى وجه والده وقال بحزم طفولى: لو ثمحت يا بابا ثبنى فى حالى انا مش طايق نفثى ولا طايق حد خالث .؟!
, حازم بدهشه: ولا انت بتجيب الكلام ده منين !
, مازن بغضب: متقولش ولا وبعدين بطل هزار كتير واقثر فى الكلام ..
, دخل مراد ضاحكا: اراهن انه سامع الكلمه دى من ادم ٣ نقطة
, مازن بصرخه مرحه: مراد .
,
, مراد: يا انا ابن البطه السودا مثلا مفيش عمو انكل اى حاجه احترم انى كبير ياض .
, مازن بغيظ: ما بلاش انت هقول لطنط فرح عليك ٣ نقطة
, ضحك الجميع عليه بشده بينما كتم مراد غيظه .
, فى غرفه المكتب دقت يارا الباب فأذن لها ادم بالدخول فدخلت وقالت: مش كفايه شغل كده بقى خد النهارده اجازه على الاقل ..
, ادم وهو ينظر للاوراق امامه: عندى شغل مهم يا يارا هخلصه الاول ..
, نظرت يارا للارض ثم قالت: ادم .
,
, نظر اليها وجد عينها حزينه فأكملت هى: انت بتوحشنى ٣ نقطة الفتره اللى فاتت انشغلت عنى ومش بشوفك غير بالصدفه معقول الشغل اهم مننا للدرجادى .
, نهض ادم عن كرسيه اتجه اليها وقف امامها وقبل جبينها ثم لفها ساندا ظهرها على صدره وحاوطها من الخلف واضعا يديه على بطنها المنتفخ انتفاخ بسيط وانسد رأسه على كتفها .
,
, ادم بحنان: يسلملى المشتاق هو انا عندى اغلى منكوا دا انتو كل حياتى .
, انا عارف انى مقصر فى حقكوا بس انتى عارفه انه غصب عنى .
, طارق متمرمط مع بسمه فى علاج كريم .
, وحازم مشغول مع مراته برضو وبيجى الشركه ساعات ساعات .
, فالشغل كله عليا انا واسر .
, يارا: يعنى كريم دور برد خلى طارق قاعد جنبه .. وحازم ميسبش مراته ..
, اما انت سايبنى كدهون لوحدى انا وحبيب ماما يرضيك كده .
,
, ادم بابتسامه: لا ميرضنيش خالص حقك عليا يا امو العيال
, يار: لسه العيال مجوش .
, ادم: متقلقيش يا حبيبتى هيجوا وهيشرفوا وهيبقوا قمر زيك كده ٣ نقطة
,
, نتركهم ونذهب للخارج
, جلست ندى بالحديقه الاماميه تتحدث فى الهاتف: حبيب ندى قلب ندى عقل ندى انت فين ؟!
, جاسر برسميه: تمام يا فندم المهمه تمت بنجاح .
, ندى باستغراب: مهمه ايه ؟
, صمت جاسر قليلا ثم سمعته يزفر براحه قائلا: انتى هتودينى فى داهيه .
, ندى: انا عملت ايه !
,
, جاسر: انتى عارفه انه مش مسموح اكلمك فى الشغل وانتى مكلمانى وتقوليلى كلام خليع وفجأه الاقى اللواء داخل اضطريت اعمل انى بتكلم مع حد مهم .
, ندى بضحكه: طيب ما انا حد مهم برضو .
, جاسر: طيب ايه يا ست المهمه طمنينى روحتى للدكتوره ٣ نقطة
, ندى بحزن: اه زى كل مره قالتلى مفيش مشكله خالص وكل حاجه كويسه بس دى اراده **** ٣ نقطة انا نفسى اجيب ولاد بقى بقالنا 5 سنين شحططه ودكاتره واللى مجننى ان مفيش مشكله .
,
, جاسر بحنان: يا حبيبتى كل حاجه بايد **** " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم " ادعى **** وبعدين الولاد دول رزق ايه المشكله اما رزقنا يتأخر شويه احنا راضين صح ..
, ندى: ونعم ب**** راضيه يا حبيبى كفايه عليا ان انت جنبى ومعايا **** يخليك ليا ..
, انت هتنزل امتى بقى ! السفريه دى رخمه طولت عليا وحشتنى اوى ..
,
, جاسر: وانتى كمان وحشانى جدا انا باذن **** هنزل على النهارده بالليل يارب الحق الاحتفال .
, ندى: حاول يا جاسر علشان خاطرى عايزاك معايا ..
, جاسر: انتى عارفه انه بيبقى غصب عنى بس حاضر هحاول ٣ نقطةيالا انا مضطر اقفل لا اله الا **** .
, ندى: محمد رسول **** ٣ نقطة خلى بالك من نفسك .
,
, اغلقت الخط وجدت طارق وبسمه يدلفون وطارق يحمل *** صغير على ذراعيه .
, اقتربوا منها .
, ندى: كيمو عامل ايه ؟
, كريم: عندى برد وعايز بناديل .
, ندى بضحكه: بناديل ٣ نقطة
, بسمه بضحكه: متترقيش لو سمحتى .
, ندى: الدكتور قال ايه ؟
, طارق: دور برد شديد شويه محتاج كام حقنه كده .
,
, كريم: بابا انا بش عايز حقن .
, طارق: لا هناخد حقن علشان تخف وتعرف تلعب مع الاولاد بالليل .
, كريم بفرحه: يعنى لو اخدت حقن هلعب بع صحابى بالليل .
, ندى بضحكه: بع مين يا عم ٣ نقطة قول ورايا كده خمسميه خمسه وخمسين .
, كريم: خبسبيه خبسه وخبسين .
, انفجروا ضاحكين ٣ نقطة
, ندى: لا انا كده اطمنت عليك يا ذات الثلات سنوات .
,
, ووسط ضحكاتهم وجدوا مرام تدخل وعلى وجهها اثار البكاء وتحمل " مى " ابنتها الصغيره ذات عام و 9 اشهر اتجهت اليهم والقت نفسها بأحضان ندى تبكى .
, ندى بخضه: مالك يا بت ايه حصل .؟!
, مرام: اتخنقت انا وعمر .
, وجدوا عمر يدلف خلفها وقال: هى اللى اتخنقت ومشيت من غير ما نتكلم حتى.
, مرام بغضب: ما انت غلطان .؟
, ندى: هشش عيب تتكلمى كده ٣ نقطة
, نظرت مرام ارضا وصمتت دلفوا للداخل جلس مراد مع عمر وجلس معهم طارق وادم وبالطبع مصطفى .
, بينما جلست الفتيات فى الخارج .
,
, منى بحده: انتى عارفه دى المره الكام تغضبى فيها الشهر ده ! بقالك 3 سنين ونص متجوزه وبقيتى ام اعقلى بقى وسبيكى من شغل ******* ده ..
, مرام باكيه: مهو هو غلط يا ماما .
, منى: كل مره بتبقى اسبابك تافهه .
, يارا: خلاص يا طنط خلينا نسمعها .. ايه اللى حصل يا مرام ؟
, مرام: كنت رايحه له الكليه علشان اعملها له مفاجأه ونيجى من هناك سوا على هنا روحت على مكتبه لقيت بنتين خرجين وبيتكلموا عنه .
, الفتاه الاولى: دكتور عمر ده مز اوى انا بجى مخصوص علشان اشوفه وهو بيشرح .
,
, الفتاه الاخرى: وانا كمان وافضل اقوله مش فاهمه مش فاهمه علشان نفضل عنده كتير .
, الفتاه الاولى: بس المشكله انه متجوز لو مكنش متجوز كنت اتجوزته بالعافيه .
, ضحكت الفتاتان وغادرا من جوار مرام التى كانت تشيط غضبا .
, دلف لغرفته وجدته جالسا على مكتبه ومعه 3 فتيات ويبتسم لهم وهم يضحكون له فازداد غضبها وطرقت الباب بعنف انتفضت الفتيات واستأذنوا ورحلوا اشتبكت مرام معه واتهمته انه يهتم بالفتيات وتركته دون اعطاؤه فرصه للرد ..
, يبقى غلطان ولا لا يا ماما !
, منى باستغراب: ايه اللى غلطان غلط فى ايه مش فاهمه ؟
,
, نظرت مرام لهم جميعا وجدتهم ينظرون لها باستغراب !
, فقالت: يعنى البنات يعكسوه ويقعد يضحك مع البنات جوه وانا بقى الزوجه اللى واخده على قفاها صح .
, نظروا اليها وانفجروا ضاحكين .
, فقالت بحنق: انتو يتضحكوا على ايه ..؟!
, ندى: اصلك غبيه دلوقتى جوزك دكتور فى الكليه ومن الوارد ان بنات تروح له علشان تسأله وممكن يكون حد اتلخبط او حد قال حاجه وضحكوا عليها مش شرط يكون بيضحك ليهم يعنى .
,
, يارا: مرام يا حبيبتى انتى غيرانه عليه مش حابه حد يقرب منه بس يا حبيبتى اوعى تخلى غيرتك تتحول لشك الدكتور عمر محترم وكلنا نبصم بالعشره انه بيحبك والا مكنش صالحك رغم انكم بتتخانقوا 15 مره فى اليوم وهو اللى بيصالحك اعقلى واوزنى الامور ومش كل مره هتروحى شايله البت وجايه انتى مبقتيش صغيره .
, تذمرت مرام وصمتت وهى تعلم انهم على حق ولكنها تغير عليه وتغضب بشده ولكن الامر ليس بيده .
, تم صلحهم وقضوا باقى اليوم سويا .
,
, فى المساء اجتمعت العائله للاحتفال بعيد ميلاد مازن الرابع ٣ نقطة
, استمعوا جميعا لانشوده عيد الميلاد وفرح ******* كثيرا ولعبوا اكثر وتحادث الرجال سويا وتعالى صوت ضحكاتهم .
, رن هاتف بسمه فنظرت للشاشه وابتسمت بفرح فصلت الخط وقامت بتشغيل اللاب الخاص بها وطلبتها لتكلمها مكالمه فيديو بعدما هدأت الاحواء حولها وانتبه الجميع .
,
, بسمه: سرين وحشانى يا بنت الايه اخبارك ايه وعمو وطنط وكلكو ؟
, سرين: كلنا تمام الحمد لله انتو عاملين ايه ؟!
, بسمه: كلنا بخير .
, سرين: كل سنه وانت طيب يا مازن ..
, مازن: وانت طيبه يا طنط ثرين .
, سرين: عمو وطنط بيسلموا عليكو كتير .
, رأفت: سلمى عليهم كتير .
, سرين: عندى ليكو خبر حلو .
, انصت الجميع باهتمام فأكملت: انا قررت اتجوز .
,
, بسمه بدهشه فرحه: بجد بجد و**** ولا بتهزرى .
, سرين: لا و**** بجد .
, هنأها الجميع ٣ نقطة
, فقالت مرام: مين بقى شاب من عندكوا ولا ايه ؟
, سرين: لا من عندكوا انتم هو بشمهندس حازم مقلكوش .؟
, نظر الجميع لحازم باستغراب فقال: وانا مالى !
, ضحكت سرين وقالت: هنتجوز انا و رامى .
, بسمه: رامى ! طب ازاى وانتى شفتيه تانى ازاى اصلا ؟
,
, سرين: رامى جه هنا بقاله سنيتن وبيحاول معايا وكلم عمو كذا مره لحد ما حسيت انى فعلا اتعلقت بيه فقررت اقوله الحقيقه ولو وافق نتجوز ولو مش موافق خلاص وحكيتله كل حاجه ونسينا اللى فات وقررنا نبدأ صفحه جديده .
, فرح الجميع لاجلها بشده ٣ نقطة
, فقالت يارا بمرح: عارفه انا كان ليا واحد قريب بابا اسمه رامى كان راجل كبير بس كنت دايما بحب اقوله جبنه رومى .
, فا سبحان **** انتي علبه سردين وهو جبنه رومى هتعملو بصراحه احلى فطار وهتجيبوا شندوتشات ملهاش حل ٣ نقطة
, انفجر الكل ضاحكا فرحا لهذا الخبر السعيد فسرين اخطئت نعم ولكن لها نصيبها من السعاده ف**** رحيم بنا رحيم بنا جدا .
,
, ووسط فرحتهم وضعت فرح يدها على بطنها متألمه .
, فقالت مرام: مالك يا بت اوعى تولدى دلوقتى .
, ساره: لا يا فرح اوعى مازن هيبهدلك ان بوظتى العيد ميلاد بتاعه .
, فرح بتألم: و**** يا ساره شكلها كده هولد .
, كانت تتألم ولكن وجع يحتمل .
, انتهت سهرتهم على خير وانطلق كلا لمنزله ليلجأوا لاسرتهم التى تمنحهم الدفئ والامان والراحه .
,
, فى وقت متأخر من الليل
, صرخت فرح بوجع استيقظ مراد على صوتها قائلا بفزع: استر يارب مالك ؟
, فرح بصراخ: الحقنى يا مراد شكلى بولد .
, مراد: بذمتك دا وقته عايز انام ارحمينى بقالك شهر تقومينى كل يوم بالليل تقوليلى بولد .
, فرح بتألم: لا يا مراد المرادى بجد بولد ااااااااااه .
, مراد بريبه: انتى متأكده .
, فرح بصراخ: بطل اسئله والحقنى اااااااه .
, نهض مراد بسرعه وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه ارتدى ملابسه سريعا وحملها وهى تصرخ وتتلوى بين يديه .
, استيقظ الجميع على صوتها ذهبوا للمشفى .
,
, كان مراد يقطع الممر ذهابا وايابا فى توتر اتجه اليه عمر وربت على كتفه: اهدى يا عم ان شاء الخير هتبقى كويسه .
, مراد: يارب يارب .
, وفجأه تعالى صوت صرخات المولود .
, خرجت الممرضه به قائله: الف مبروك جالك بنوته .
, حملها مراد بحذر شديد وقلبه ينبض بشده فرحا بها .
, عاد مراد بها للمنزل واجتمع الجميع بمنزله يهنؤنهم على ما اعطاهم **** .
, ندى وهى تحمل الطفله وتمسك يدها بحنان بالغ: يااااه **** عثوله اوى .
, مرام: فعلا جميله اوى بتفتح عنيها براحه اوى .
, حملها مراد منهم: بنتى حبيبتى محدش ليه دعوه بيها خالص .
,
, ضحكت منى: مسيراها تكبر يا بنى وتتجوز وتسيبك .
, مراد: ابدا مش هجوزها ابدا .
, ساره: يا خساره دا انا كنت حجزاها لمازن وقولت مش هجوزه غير بنت فرح علشان اضمن العنين الحلوين دول .
, مراد: دى لو عندها نفس عين امها هخبيها ومش هخرجها ابدا .
, يارا ضاحكه: كان غيرك اشطر المهم جهزتى سرير صغير ليها يا فرح .
, فرح: سرير ليه دى هتنام معايا فى حضنى ومراد ينام فى الاوضه التانيه .
, مراد متهكما: تنام فين ياختى ٣ نقطة ثم مد يده بالطفله لاسر قائلا: لو ابنك جاهز انتو ممكن تاخدوا البنت من دلوقتى .
, تعالت صوت ضحكاتهم جميعا .
,
, اقترب مازن من فرح وضع يده على بطنها قائلا: انتى هتاكلى عيال ثغيرين تانى .
, فرح ضاحكه: لا .
, مراد وهو يحمله من ملابسه: انت مالك ياض ؟!.
, مازن وهو يتمسك بفرح ويقول: اثلها حلوه اوى وانا بحبها ومش حايز ازحل منها تانى .
, ضحك الجميع .
, التف مازن لمريم ويارا قائلا: اما انتو الاتنين مش تكلمونى تانى خالث .
, يارا: طيب هتصالحنى لما اجيب بنوته جميله زى فرح كده .
, مازن: انا اتثدمت فيكى يا خالتو ومش هثالحك خالث مالث ٣ نقطة ثم وقف اعلى السرير واشار اليها لتقترب فاقتربت منه فقال بصوت طفولى شرير: انا هنتقم منك علشان عملتى كده هنتقم منك يا خالتو ٣ نقطة
,
, لم تستطع يارا التماسك وانفجرت ضاحكه وكذلك الجميع ..
, اتجهت يارا لادم قائله بضحكه: انتقام تااااااااانى كفايه انا تعبت .
, ثم القت برأسها على كتفه وهى تهز راسها يمينا ويسارا ضاحكه وكذلك ابتسم ادم على كلمتها ٣ نقطة
,
, لو فكرنا فى ذكريتنا
, و فى كل يوم قضناه
, هنلاقى فرحه وضحكه حلوه
, تخلينا ننبض للحياه
, جوه فى قلوبنا احساس جميل
, مع بعض دايما عشناه
, ووقت الحزن او حتى الزعل
, بنصفى دايما وببنساه
, ايام كتير عدت ومرت
, مرت شهور والربطه قويت
, وتفوت سنين وذكريتنا كترت
, ذكريات تشجع على الحياه .
,
, كانت تلك اخر كلمات قرأها ادم فى مذكرات يارا اغلقها و نظر اليها وهى نائمه بجواره مسح على شعرها بخفه وطبع قبله صغيره على جبينها قائلا: احببتك فى انتقامى ..
, ولكن حبك تغلل فى قلبى وجعلنى لكي ٣ نقطة
, جعلنى اتنفس هوائك ..
, فانتى تنيرى لى حياتى وبدونك انا لا معنى لوجودى ٣ نقطة
, احبك يا إمرأتى احبك الان وللابد ٣ نقطة
,
, تمت ،،،،
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%